Monday 18 July 2011

Syria 1807. Kill the BEAR First...

Calling it, The Arab Republic of Syria, or the the Republic of Syria, what difference does it make. Other Arab Countries, called Libya Jamahiryya, Kuwait State, Iraq Republic, Lebanon Republic, Sudan Republic. Jordan State, or Hashimyya Kingdom. Do these NAMES make any changes to the Country where it belonged, I mean to the Arab Group, though we are not very Proud of the Arab League Council, they are  Bunch of Cowards, they side the Tyrant Regimes, instead of siding with the People, they call Arab Countries.

The Oppositions in two National Conferences, in Damascus and in Istanbul, disputing the Identity of the Country, before, they achieve their Main Goals, of changing the Regime, and Transitions to a Free Democratic System. The dispute on the Skin of the Bear, before they kill the Bear. The Main Issue is that, the Free Syrian should reach, a Stage that, can decide, and put in Force, the Changes they are striving for the Country. Then, as Democratic people sitting, and respect the other Opinions, as the Mosaic of the Country, certainly will reach to the suitable Equations that put the Country on the Right Track, which will decide, the Colour, and the Taste, the free people of Syria want to make their Country made of.

The Bear is still there, and needs lot of efforts, of the Oppositions Unity, as more Misery, and Crimes on the Way. Otherwise, the Regime would have the chance to play on the Opposition's disputes, and may succeed, to prolong the Crisis of the Country, which certainly, would cost the people who are looking for changes, more BLOODSHED.
ONE...ONE...ONE... People of Syria ALL ONE..
khalouda-democracytheway

ثلاثون قتيلا في اشتباكات بين المؤيدين للحكومة والمعارضين في حمص

18-07-2011

30 Civilians killed by the Security Forces in Hums

"العربية": دبابات الجيش السوري تدخل مدينة حمص وتتمركز عند دوار الخالدية.

"الجزيرة" عن ناشطين: مروحيات عسكرية سورية تقوم بعملية انزال جنود في بلدة البو كمال.

"العربية" عن ناشطين: الجيش السوري يدخل منطقة الزبداني قرب الحدود مع لبنان.

عمان (رويترز) - قال ابن الكاتب السوري البارز علي العبد الله ان القوات السورية اعتقلت والده يوم الاحد.
وكان العبد الله انتقد بشدة لجوء السلطات للعنف في قمع الانتفاضة المندلعة منذ أربعة شهور والمطالبة بالديمقراطية.
وقال محمد ابن علي العبد الله لرويترز في حديث هاتفي من المنفى في واشنطن ان عشرة جنود دخلوا منزل والده حوالي الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي في حي قطنا بدمشق واعتقلوه مضيفا أن والده خضع لجراحة في القلب قبل ثلاثة أسابيع.
والعبد الله (61 عاما) مفكر علماني كان أطلق سراحه في مايو ايار بعد أن أمضى أربعة أعوام في السجن لكونه عضوا في اعلان دمشق الذي يضم مجموعة من المثقفين والمعارضين المطالبين بالديمقراطية ولانتقاده تحالف الرئيس السوري بشار الاسد مع ايران.
*
أفادت معلومات أخرى أن قوى الأمن كانت تبحث عن "عمر"، إبن علي العبدالله، مما يعني أنها اعتقلت الكاتب "علي العبدالله" كرهينة، كما تفعل عصابات المافيا!

شام - دوما - أسلحة جديدة للقمع بجمعة أسرى الحرية 15-7.

New Weapons used to crush the Protesters in Syria

جنبلاط: لتسريع الخطوات الحواريّة لبلورة خطة إنقاذيّة في سوريا والامتناع عن إطلاق النار على المتظاهرين
الاثنين 18 تموز 2011
، شدّد على أنّ الشعب السوري "الذي يختزن في صفوفه طاقات وإمكانات وكفاءات كبيرة ينبغي الاستفادة منها في عمليّة التغيير والتحديث والتطوير لبناء سوريا الحديثة وتفادي الانزلاق نحو المزيد من العنف الذي يفرّغ كل المبادرات الحواريّة من محتوياتها ويحول دون أن تأخذ الأمور مسارها نحو التهدئة".
ورأى جنبلاط أنّه قد بات "ضرورياً أكثر من أي وقت مضى تنفيذ الوعود الاصلاحيّة التي أطلقها الرئيس السوري بشار الأسد دون إبطاء وفي مقدمها رفع حالة الطوارىء عمليّاً وليس نظريّاً، ومحاسبة المسؤولين عن الارتكابات الخارجة عن القانون سواءً أكانت من مسؤولين أمنيين وعسكريين أم مجموعات مسلحة، وتطبيق مراسيم العفو العام وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين"، مشيراً الى أن "هذه الاصلاحات يؤمل منها إفساح المجال أمام بروز التعدديّة الحزبيّة من خلال إعادة النظر بالدستور وربما صياغة دستور جديد، كما قال الرئيس الأسد نفسه، وإتاحة حرية التعبير عن الرأي من خلال السماح  بالتظاهرات السلميّة تحت سقف القانون والامتناع عن إطلاق النار على المتظاهرين، وتسريع الخطوات الحواريّة لبلورة خطة إنقاذيّة للمرحلة المقبلة دون استثناء أحد من المعارضين، مع التأكيد على رفض التدخّل الأجنبي من أي كان وبأي شكل كان".
"طقس حار" في أيلول و"التشارين"؟
التوقعات الاميركية للأوضاع في الشرق الأوسط انطلاقاً من سوريا أو بالأحرى لتطورها، وخصوصاً خلال شهري ايلول وتشرين الاول المقبلين، لا تبدو جيدة او ايجابية على الاطلاق. هذا ما يقوله وبنوع من الثقة متابعو "الارصاد السياسية" من اميركيين مقيمين في العاصمة واشنطن، وهم يبنون توقعاتهم على أمور عدة ابرز الآتي:
1- الاقتناع بأن النظام السوري بقيادة بشار الاسد سيفشل في وضع حد لـ"التظاهرات الشعبية" ضده في غالبية المحافظات والمدن السورية وخصوصاً بعدما تحولت انتفاضات واسعة قابلة للتحول في مستقبل غير بعيد ثورة شاملة. والاقتناع أيضاً بأن ذلك كله سيستمر في المستقبَلَيْن القريب والمتوسط، وبأن الرئيس السوري يعرف ذلك أو على الأقل بدأ يدركه بعد طول تجاهل ربما بسبب غرور القوة الذي يصيب عادة قادة الأنظمة الشمولية والاحزاب المؤمنة بها، والاقتناع ايضاً بأن "البربرية" التي ترافق سعيه الدؤوب والدائم الى قمع التحرك الشعبي المشار اليه ستكلفه كثيراً. فهو يقترب الآن من مرحلة توجيه منظمات حقوق الانسان اتهامات خطيرة اليه لعل ابرزها ارتكابه "جرائم ضد الانسانية". ومن شأن ذلك في مرحلة أولى إقدام المجتمع الدولي على اعلان النظام السوري غير شرعي وكذلك رئيسه. وقد تلي ذلك خطوة اقسى واشد ايلاماً له هي احالته على المحكمة الجنائية الدولية، هذا طبعاً اذا توافرت الظروف والأوضاع الملائمة لذلك.
2 - الطريقة الوحيدة لاستعادة الرئيس بشار الاسد اعتباره او هيبته او مقامه او احترامه او على الاقل شيئاً من ذلك هي محاولته التحول "زعيماً وطنياً" على النحو الذي كان والده الرئيس الراحل حافظ الاسد. علماً ان النظام الذي يقوده الابن هو الذي اسسه الأب،  واهداف هذا النظام ومرتكزاته هي التي حددها المؤسس الأب ايضاً. و"المظالم" التي تحصل منذ تولي الأسد الابن الرئاسة والشكاوى من غياب الحريات والديموقراطية عاشها السوريون ايضاً وربما على نحو أشد وأقسى ايام المؤسس الأب. لكن رغم ذلك كله ولأسباب عدة – بعضها يتعلق بشخص الاسد الراحل وطبيعته وقدراته وحسه الاستراتيجي، وبعضها الآخر يتعلق باهتمام الدول الكبرى بمصالحها لا بالقيم التي تطبقها في مجتمعاتها فقط، وبعضها الثالث يتعلق بخبث الانظمة العربية وتواطئها – رغم ذلك كله وللاسباب المشار اليها استطاع حافظ الاسد ان يصوّر نفسه داخلياً وعربياً واقليمياً ودولياً انه رجل الاستقرار والبناء والبراغماتية والواقعية. وهذا امر لم ينجح وارثه في القيام بمثله. ومن الامور التي يفترض ان يقوم بها الزعيم السوري الحالي هي استعادة السيطرة على الفلسطينيين الموجودين داخل بلاده، ومنعهم من الخروج من مخيماتهم والتوجه الى الحدود مع اسرائيل لمحاولة اختراقها كما حصل مرتين في الماضي، هذا اذا كان فقد فعلاً السيطرة عليهم. علماً ان المعلومات المتوافرة كلها لا تشير الى ذلك بل الى عكسه، اي الى انهم لم يتحركوا إلا بإذنه. لكن ذلك قد يؤسس لوضع مستقبلي فلسطيني اكثر استقلالية داخل سوريا. وفي هذا المجال يعتقد المتابعون الاميركيون انفسهم ان ما جرى في 15 ايار وفي 5 حزيران الماضيين كان "بروفة" لعمل قد يحصل مستقبلاً ويجري الإعداد له حالياً. وأما توقيته فلن يكون إلا بعد ذهاب السلطة الوطنية الفلسطينية الى الامم المتحدة وحصولها من جمعيتها العمومية على اعتراف دولي بدولة فلسطين، وذلك مرجح في ايلول المقبل.
3 - بعد الاعتراف المذكور اعلاه يُحتمل ان يجرب الفلسطينيون حظهم في "ربيع فلسطيني" مماثل لـ"الربيع العربي" على ارض دولتهم. ويحتمل ايضاً ان يرسل النظام السوري الفلسطينيين مرة ثالثة وربما اكثر الى الجبهة لاجتياز الحدود مع  اسرائيل. وقد يقود الرئيس الاسد هذه الحملة لاستعادة الزمام في الداخل وتالياً لفك عزلته الخارجية.
إلا ان المقلق في ذلك كله، يلفت المتابعون، هو ان اسرائيل لن تسمح وبالقوة اختراق حدودها وإن سقط بسبب ذلك عشرات او مئات القتلى. وهو ايضاً ان ذلك قد يؤدي الى مواجهة شاملة سورية – اسرائيلية قد يريدها نظام سوريا اذا شعر انه اقترب من الانهيار. ونتيجتها ستكون انهياره وتدمير سوريا رغم الخسائر الفادحة التي ستتكبدها اسرائيل. علماً ان ايران حليفة سوريا لا تحبذ حتى الآن مواجهة كهذه، لاقتناعها بأن تحوّل الانتفاضة ثورة شاملة وناجحة لا يزال مستبعداً... الآن.

مقالة في رثاء الرجولة العربيّة

لأحداث التي تضرب
ما يسمّى في هذا العصر “العالم العربي” ليست جديدة على هذه البقعة من الأرض. في ما مضى من قرون خوالٍ كان العرب يستخدمون مصطلح “فتنة” لوصف حال كهذه الحال. هكذا، وعلى سبيل المثال، عندما احتدم الصراع على السلطة إبّان خلافة الأمين والمأمون، فقد عرف ذلك الصراع والتقتيل بـ”فتنة الأمين والمأمون”. ولو شئنا أن نصف الحال العربيّة اليوم مستعيرين هذا الاسم، فيمكننا أن نقول، إنّ الفتن القبليّة العربيّة والطائفيّة على جميع تفرّعاتها هي البنية الحضاريّة العربيّة لكلّ هذه الجموع البشرية منذ ما سحق من أزمان. فكذا كان بدءًا من قيس ويمن، بين الأوس والخزرج، بين بكر وتغلب أو بين عبس وذبيان، مرورًا إلى قتل وسحل الخلفاء من راشدين، أمويين وعبّاسيين وانتهاءً إلى آخر ما آل إليه المصير في هذا الأوان.
وما على القارئ إلاّ أن يتفكّر قليلاً في ما جرى في العراق من تقتيل طائفيّ وقبلي على مرّ الزّمان، وما يجري الآن فيه ويجري في سائر بلاد العربان. فقد يكون للقارئ العربيّ الكريم في كلّ ذلك أسوة سيّئة يجدر به مداراتها. كما قد يتساءل القارئ، كيف ذا حوّل الـ”بعثان”، وهما حزبان رنّانان طنّانان بأيديولوجية واحدة، بلادهما إلى مزارع قبليّة وطائفيّة تحكم قتلاً وسحلاً وتستعبد العباد، بينما تملأ الفضاء الإعلامي بشعارات القومية والوطنية والحرية والاشتراكية وما إلى ذلك من تعابير ثورية؟
وقد لا يجد القارئ بدًّا، على سبيل المثال، من النّظر إلى بلد صغير كلبنان. وهو بلد طالما أُشبعنا شعارات عن كونه بلدًا فريدًا وحيدًا متقدّمًا على سائر البلدان من بغداد لتطوان. فهل هذا بلد حقًّا، أم أنّه مزارع طائفيّة وقبليّة؟ فلكلّ طائفة من تشكيلته البشرية الغريبة العجيبة كبشها وزعيمها في السرّاء والضرّاء، وجميع هؤلاء يتوارثون هذه الزّعامات القبلية والطائفية منذ أن ظهروا على مسرح التاريخ. أوليس في ذلك ما يجعل المرء يتفكّر قليلاً فيما ينطق به العرب على الملأ، مقارنة بما هو حاصل على الأرض في واقع الحال.
ولهذا السّبب، ولشدّة ما
ينتاب المرء من وصب على ما آلت إليه أحوال العرب، يحاول في بعض الأحيان أن يهرب إلى عالم الأدب الّذي يُخفّف عنه من وطء هذه الكلاكل ومن كثرة هذه القلاقل. ولمّا كانت الحال على هذا المنوال فقد وجدتني أعود إلى أخبار من عاش ورأى رأي العين ما حصل من فتن في قديم الزّمان.
ومن بين هؤلاء الذين كانوا شهودًا على بعض تلك الفتن قديمًا، نذكر راشد بن إسحاق الكاتب. فلمّا رأى أبو حكيمة، وهذه كنيته التي اشتهر بها، كلّ ما جرى من فتنة بين الأمين والمأمون فقد تفجّع على تلك الحال شعرًا، وقال: “وما ضَرّ قومًا يَسفكون دماءَهم - صَفا المُلكُ للمأمون أو لمُحمّدِ/ لهم كلّ يومٍ وقعةٌ صَيْلَميةٌ - تَروحُ عليهم بالمنايا وتغتدي”.
غير أنّ صيت أبي حكيمة هذا
قد ذاع في ذلك الأوان لأسباب وأغراض شعرية أخرى بعيدة كلّ البعد عن هذه الأسباب. ولعلّ من المفيد أن ُنخفّف قليلاً من أثقال كلّ هذه الأحمال التي تجثم على صدر العربيّ في هذا الزمان، فنورد له بعضًا من شعر الشّاعر لما فيه من كلام مسبوك ومن حسّ مرهف ومن صدق في المشاعر.
فقد ذكر لنا السّلف الصالح، كابن المعتزّ في الطبقات، أنّ أبا حكيمة هو من جملة نفر، أو هو أحد جماعة: “كانوا يصفون أنفسهم بضدّ ما هم عليه، حتى اشتهروا بذلك. منهم: أبو نواس، كان يكثر ذكر اللواط ويتحلى به، وهو أزنى من قرد. وأبو حكيمة: كان يصف نفسه بالعنة والعجز عن النكاح وكان يقال: إنه يقصّرُ عنه التيس.”
وقد أورد ابن المعتز خبرًا طريفًا أنّ أحمد بن أبي طاهر أنشد أبا حكيمة بيتين في هذا الباب فقال أبو حكيمة: “والله إنه لا شريك لي في هذا الفن، وإني قد تفردت به من دون الخلق، وأنا أعطي الله عهدًا يأخذني به إن أنا قلت شيئًا بعدها في هذا المعنى”. وها هو الثعالبي يذكر لنا في ثمار القلوب سبب طرق أبي حكيمة هذا الباب في شعره، فقد ذكر لنا أنّ أبا حكيمة: “كان يكتب لإسحاق بن إبراهيم المصعبي، فاتّهمه بغلام له، فأخذ في هذا الفن من الشعر تنزيها لنفسه عن التهمة.”
مهما يكن من أمر وأيًّا كانت الأسباب، فقد ترك لنا أبو حكيمة شعرًا جميلاً في باب المراثي، وهي المراثي التي أفردها لأيره. ولقد حقّ لسكّان بلاد العرب أن يقرؤوه على الملأ وأن يدرسوه في هذا الأوان بالذّات، لما فيه من ترويح عن نفوسهم. فها هو أبو حكيمة يبثّ شكواه شعرًا في على الملأ: “أَيحسُدُني إبْليسُ داءينِ أصْبحَا - برَأسي وجِسْمِي دُمّلاً وَزُكاما؟/ فَلَيتَهُما كانَا به، وأَزيدُهُ - زَمانَةَ أَيْرٍ لا يُطيقُ قِيامَا/ إذا انتَبَهَتْ للنّيْكِ أَزْبابُ مَعْشَرٍ - تَوَسَّدَ إحْدَى خِصْيتيهِ ونَامَا”. وها هو يشير إلى ذلك الميت بين رجليه لا يجد له كفنًا: "يُكفّنُ الناسُ موتاهم إذا هلكوا - وبين رِجلَيَّ مَيْتٌ ما له كَفنُ.”
وبخلاف ما اعتاد عليه العرب في جاهليّتهم من الوقوف والتباكي على الأطلال، فقد نحا أبو حكيمة منحى آخر على غرار أبي نواس. وإذا كان الحسن بن هانئ قد عبّر عن استهزائه بتقاليد العرب قائلاً: “قل لمن يبكي على رسم درسْ - واقفًا، ما ضرّ لو كان جلسْ؟”، وبدل ذلك عاج يسأل عن الحانات: “عاج الشقيّ على رسم يسائله - وعجت أسأل عن خمّارة البلد”، فإنّ أبا حكيمة يقف باكيًا مسائلاً رسوم أيره الدارس: "لا يُوحشنّك فَقْدُ الحَيّ إن رَحلُوا، - دعْهم! لكلّ فقيدٍ منهمُو بَدَلُ/ ولا تقفْ بين أطلالٍ تُسائلُها - فلنْ يردّ جوابَ السائل الطّللُ/ ولتَبكِ عَينُك أيرًا لا حراكَ به - لا اللّمْسُ يُنْشطهُ يَومًا ولا القُبَلُ". كما نراه في مكان آخر يبدع تشبيهًا لأيره في معاناته هذه: "ينام على كفّ الفتاة وتارةً - له حركاتٌ مما تُحسُّ بها الكفُّ/ كما يرفع الفرخُ ابنُ يومَيْن رأسَه - إلى أبويه، ثمّ يُدركهُ الضّعفُ".
والشيء بالشيء يُذكر:
لقد أشيع في وسائل الإعلام، ولا أدري مدى صحّة هذا الخبر، أنّ زعيم قبيلة “قذّاف الدّم” (لاحظوا المعنى السّلمي في هذا الاسم)، قد وزّع على الجنود من أتباعه أقراص الڤياغرا الشهيرة بمفعلوها الجنسي. لقد كنت أشرت في مكان آخر إلى أنّ للأسماء تأثيرًا كبيرًا على مصير وسيرة حياة الأفراد والجماعات. وعلى ما يبدو فإنّ من يتسمّى بـ”قذّاف الدّم”، قد كُتب مصيره في هذا الاسم.
كما أتذكّر الآن أنّي قرأت خبرًا قبل مدّة مفاده أن أكثر من ستّين بالمائة من الرجال في الأردن يعانون من العجز الجنسي. والحقيقة أنّي أميل إلى تصديق هذا الخبر، مع أنّنا لا نكاد نرى شعرًا أردنيًّا في هذا الباب، رغم ما يُقال من أنّ الشّعر تعبير عن مكنونات النفس البشرية. وهكذا، فلدى قراءة الخبر عن حال رجال الأردن تذكّرت حديثًا جرى لي مع سائق تاكسي أردني قبل أعوام.
كالعادة، مع هذا الصنف من السائقين، فقد تجاذب معي أطراف الحديث بينما كان يقلّني في شوارع عمّان. وبينا نحن كذلك سألته عن شيء لفت انتباهي في البلد، وهو عدم رؤية رجال أردنيّين تنفرج أساريرهم. فلم أشاهد رجلاً يبتسم أو يضحك في هذا البلد، فسألت السائق: لماذا هذه الحال؟ فكان ردّه بما معناه: “إنّ الابتسام أو الضحك ليست من سمات الرّجال لدينا، ولذلك فهم متجهّمون دائمًا”. ولكنّي الآن وجدت تفسيرًا آخر لهذا التّجهّم. إذ ها هو البحث الأردني الآنف الذكر يفسّر لنا الآن أسباب هذا العبوس. فعلى ما يبدو، إنّ كلّ سمات الرجال هذه التي تحدّث عنها السائق، ليست سوى ذلك القناع الذي يُخفي من وراءه ذلك العجز الجنسي.
وعلى هذا المنوال،
يمكننا القول بما يلي: كلّما رأيت عربيًّا يتظاهر بالرّجولة بإبراز شاربيه، فما عليك إلاّ أن تنسب أسباب هذا التّظاهر إلى عجز خفيّ في مكان آخر. إذ أنّ هذا التظاهر بالرّجولة هو القناع الذي يخفي وراءه أمورًا يصعب الإفصاح عنها في مجتمع قبليّ وذكوري في آن معًا. وفي هذا السّياق، يتذكّر الجميع بلا شكّ كيف قام رئيس طغمة البعث الحاكمة في الشّام ووصف الآخرين بـ”أنصاف الرجال”.
وهكذا، فمثلما هي الحال مع الأفراد، كذا هي الحال مع الأنظمة العربيّة. فكلّما ارتفعت شعارات الممانعة والمقاومة على الملأ، كلّما كان ذلك دليلاً على عجزها الحقيقي في دعاوى هذه الرجولة هذه. أليس كذلك؟
والعقل ولي التوفيق!

مناهضون لنظام الأسد في مدينة ليون الفرنسيّة

 واليوم باتت الكلمة للشارع السوري الذي يبني مستقبله بمعمودية الدم. 
الخلاصة : ان النظام هو الماضي، والثورة هي الحاضر والمستقبل.
علي حماده      
ali.hamade@annahar.com.lb    

16 ألف "ممنوع من السفر" في سوريا!

السبت 16 تموز (يوليو) 2011
كم عدد "الممنوعين من السفر" في سوريا؟ لا أحد يعرف، لأن "سوريا الأسد" لم تنشر يوماً إحصاءات عن المشمولين بالحظر، وخصوصاً أن كثيرين "الممنوعين" كانوا يكتشفون أنهم "ممنوعون" لحظة وصولهم إلى الحدود البرية أو إلى المطار! في أي حال، معلومات جريدة "الأخبار" المقرّبة من النظام السوري أن العدد وصل إلى 16 ألفاً:
علمت «الأخبار» أن عدد الممنوعين من مغادرة الأراضي السورية لأسباب سياسية كان يتجاوز الستة عشر ألف مواطن، أنجزت السلطة في الأسبوعين الماضيين ملفات ثلاثة عشر ألفاً منهم، ويبقى ثلاثة آلاف.
16 ألف "ممنوع من السفر" في سوريا!

khaled
19:12
16 تموز (يوليو) 2011 - 

Well now , the Number is, 16023, being the twenty three added recently, by the European Sanctions, where Mr Assad is Included, and his Gang as well.
stormable -democracyblows.

رزان زيتونة: «النظام السوري يرتكب جرائم ضد الإنسانية

السبت 16 تموز (يوليو) 2011
«الراي» اتصلت بـ رزان زيتونة وأجرت معها الحوار الآتي:
• التقارير حول أوضاع حقوق الإنسان في سورية متضاربة وتحديداً ما يتعلق بعدد الضحايا والمعتقلين. ما المعلومات التي لديك حول عدد الضحايا والمعتقلين؟
- فيما يتعلق بعدد الشهداء، فقد وثق مركز توثيق الانتهاكات في سورية بالتعاون مع لجان التنسيق المحلية 1970 شهيداً حتى صباح الجمعة 15 يوليو 2011.
بالتأكيد هذا الرقم ليس نهائياً، وهناك قلق كبير من احتمال ارتفاعه وخصوصاً مع وجود أعداد كبيرة من المختفين قسرياً خلال الثورة، الذين ثبت مقتل بعضهم تحت التعذيب لاحقاً، بالإضافة إلى المقابر الجماعية التي يحتمل اكتشافها في المستقبل.
اما فيما يتعلق بالأشخاص الذين تعرضوا للاعتقال منذ بداية الثورة، فيقدَّر عددهم بعشرات الآلاف، لا يزال بينهم نحو خمسة عشر ألفاً قيد الاعتقال في مختلف المدن السورية.
• تفيد التقارير الصادرة عن المنظمات الحقوقية الدولية بوقوع حالات تعذيب يتعرض لها المعتقلون. هل لديك معطيات حول وسائل التعذيب؟ وكم يبلغ عدد الأشخاص الذين توفوا تحت التعذيب؟
- الاعتقالات العشوائية بأعداد كبيرة جداً، وتشمل غالباً عدة أفراد من العائلة الواحدة، يتمّ إخضاعهم لشتى أنواع التعذيب وإساءة المعاملة. النظام يتبع سياسة ممنهجة بهدف الترويع والترهيب وكسر إرادة السوريين. وأكثر وسائل التعذيب المستخدمة حالياً وفق شهادات معتقلين سابقين، هي الضرب المستمر بالكبلات والعصي المكهربة والركل بالأرجل، على مختلف أنحاء الجسم وخاصة الرأس والظهر، والكهرباء على الأصابع والمناطق الحساسة، والحرق بالسجائر، الشبح، المنع من شرب الماء وقضاء الحاجة.
وفقا للمصادر المذكورة سابقاً بلغ عدد مَن قتلوا تحت التعذيب حتى اللحظة 53 معتقلاً.
• شكل قتل ابراهيم قاشوش صدمة للرأي العام. ما معلوماتك حول ظروف قتله؟ وهل ثمة اتجاه من منظمات حقوق الانسان السورية لرفع هذا الملف الى الهيئات الدولية؟
- مقتل ابراهيم هو جريمة من مئات الجرائم التي ارتُكبت بحق السوريين وأدت إلى استشهاد نحو ألفي شخص حتى الآن. هناك جهود حثيثة حالياً وخطوات قد اتُخذت بالفعل من أجل تحريك هذا الملف أمام محكمة الجنايات الدولية.
• لماذا يبقي النظام السوري على الخيار الأمني حتى اللحظة؟
- بعد نحو ألفي شهيد وعشرات آلاف المعتقلين، الشعب لم يعد يقبل بأقل من إسقاط النظام وتغييره. والنظام يعي تماماً أن فرصة القيام بإصلاحات شكلية قد ولّى زمانها. حاول النظام تخفيف القبضة الأمنية عن بعض المناطق تحت الضغط الدولي، فما كان إلاّ أن زادت أعداد المتظاهرين بشكل هائل كما حصل في حماة أو دير الزور، ومطلبها الوحيد إسقاط النظام.
• بعد غياب أبرز أقطاب المعارضة عن مؤتمر الحوار الذي دعا اليه النظام ما الذي ينتظر سورية؟
- ما ينتظر سورية لا يرتبط بغياب أبرز أقطاب المعارضة عمّا يسمى «مؤتمر الحوار» الذي عقد في الوقت نفسه الذي كانت الدبابات تدكّ أحياء في حمص وتحاصر قرى وبلدات في ادلب، بل هو مرتبط بسلوك النظام في الأيام المقبلة، سواء لجهة توسع الاحتجاجات وامتداداتها أو لجهة الضغوط الدولية المتصاعدة وشكل ردود أفعال النظام عليها.
• البيان الصادر عن اللقاء التشاوري وصفه البعض بالمحبط. لماذا لم يخرج اللقاء بنتائج ايجابية؟
- لم يتطرق اللقاء التشاوري ثم البيان الصادر عنه لجوهر الأزمة، واكتفى بالدوران حولها أو بتناول مسائل إجرائية كانت تشكل مطالب للسوريين قبل الثورة. وحتى إجراء تعديلات حقيقية فيما يتعلق بقانون الأحزاب أو الدستور لن يُرضي المحتجين. المطلوب تفكيك بنية النظام الأمني الاستبدادي والانتقال بسورية إلى نظام ديموقراطي تعددي ودولة مدنية تُحترم فيها حقوق الجميع.
• هيلاري كلينتون قالت «ان الرئيس الأسد فقد شرعيته» للمرة الأولى منذ بداية الحركة الاحتجاجية في سورية. هل ثمة تحول في الموقف الاميركي تجاه سورية؟
- اقتضى من الولايات المتحدة اربعة أشهر لبدء الحديث عن فقدان شرعية النظام. وهذا تحوّل بطيء ويؤشر بشكل عام إلى تقاعس المجتمع الدولي في تعامله مع جرائم النظام.
• يسعى بعض المعارضين السوريين في الخارج الى ايصال ملف حقوق الانسان في سورية لمجلس الأمن. ما رأيك بهذه المحاولات؟
- ارتكب النظام جرائم ضد الانسانية وُثقت من نشطاء سوريين ومنظمات حقوقية دولية، ولا يجوز أن تمضي هذه الجرائم بغير محاسبة كما سبق وحصل في عقد الثمانينات.
النظام لا يصدّق أن الزمن تغيّر، وأن قتل الأبرياء والتنكيل بهم ليس فعلة يمكن أن ينجو بها من جديد.

سهير الأتاسي لبشّار الأسد: كفاك سفكاً للدماء، إرحل!

السبت 16 تموز (يوليو) 2011
* كناشطة سياسية في المقام الأول، كيف تحللين ما يحدث على الأرض في سوريا؟
- هي ثورة.. شرارتها بدأت لتقول إننا مواطنون ولسنا رعايا.. وإن أرض سوريا لكل مواطنيها وليست مزرعة لآل الأسد.. ليس للوطن سيد.. هي ثورة الشباب الذين صدحوا للحرية فتمّت مواجهتهم بالاعتقال والتنكيل والقتل بالرصاص الحيّ، كل أجهزة النظام السوري استنفرت بما فيها الإعلام الرسمي الذي دأب على تأليف السيناريوهات عن المندسين والمخرّبين والعصابات المسلحة، لم يتمكّن نظام بشار الأسد ولا أدواته القمعية من إخماد تلك الثورة، وسرعان ما أعلن حربا وحشية تهدف إلى إبادة السوريين المطالبين بالحرية.. استخدم كل أوراقه: اقتحام المدن الآمنة بالدبابات، استخدم المروحيات، ورقة الجولان، الطائفية، الدفع إلى حمل السلاح، تلويث المياه، التهجير، التجويع، العزل، وكان الرد يأتي سريعا باتساع رقعة الثورة، وامتدادها على مدى أيام الأسبوع، ويأتي أيضا بسلميتها حيث واجه الثوار الرصاص الحي بالصدور العارية وبأغصان الزيتون والورود.. كما يأتي بتجسيد روح الوحدة الوطنية أكثر فأكثر.. حتى الشروخ التي عمل عليها النظام عبر سياسة التمييز التي اعتمدها للتفريق بين أطياف المجتمع، أتت الثورة لتعالجها ولتنادي باسم كل الشعب السوري: واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد.
* لكن البعض يتحدث عن عناصر مسلحة ضمن المحتجين؟
- عناصر مسلحة؟! اليوم على الأراضي السورية نشهد معركة الحرية، معركة بين مواطنين عزّل باتوا يطالبون بإسقاط نظام استخدم آلة قمع وحشية لا يمكن أن تكون من صنع البشر، وقتل وهجّر وخان الشعب السوري، وبين ثوار سلاحهم وأدواتهم الحنجرة وغصن الزيتون والكلمة الحرة.
* لماذا كل هذا الغضب من قبل السوريين؟
- قلناها مرارا، تعرضنا للقمع والتنكيل عندما كنا نطالب بالحرية والديمقراطية وإلغاء حالة الطوارئ وإطلاق الحريات العامة، وإطلاق سراح كل معتقلي الرأي والضمير، والعمل على عودة المنفيين دون قيد أو شرط، حينها قلنا إن هذا القمع سيولّد البركان، كنا نعلم في قرارة أنفسنا أننا نعمل بشكل تراكمي ولكنه دؤوب باتجاه الحرية.. ولكننا لم نكن نحلم بهذه الثورة.. الشباب السوري جعل من الحلم حقيقة..
* وبرأيك ما الذي أجج الغضب ليصل لحد الثورة؟
- كيف لا ينفجر الغضب بعد سنوات طويلة من القمع والخوف والظلم والقهر واحتكار ثروات البلاد والعباد، كيف لا تنفجر الثورة بعد حادثة أطفال درعا الذين اعتقلوهم من فراشهم لأنهم كتبوا على حيطان المدارس: «الشعب يريد إسقاط النظام».. المارد خرج من القمقم.. وجدار الخوف سقط، والحرية باتت قريبة.
* برأيك، ما هي أخطاء النظام السوري في عهد بشار الأسد؟
- خطيئة النظام الأولى كانت في نشأته أساسا عبر خطأ التوريث، وراثة السلطة في جمهورية بتنا نسمّيها «جمهوراثية الأسد» ثم الانقضاض على ربيع دمشق الذي أرادوا منه أن يكتسبوا شرعية غير موجودة بالأصل، ولكنهم لم يحتملوا كلمة حرة ولو قيلت ضمن جدران منزل في منتدى، عاد بشار الأسد بسوريا إلى عهد أبيه ولكنه استخدم هذه المرة القضاء العادي وجعل من القصر العدلي مسرحا لقضايا معتقلي الرأي والضمير، ووضع القضاة تحت إمرة الأجهزة الأمنية لتنزل على المحكمة بالباراشوت تهم جاهزة وأحكام معدة مسبقا، لا يمكن أن ننسى كيف أنه استمر في سياسة أبيه بلبنان، بل وفاقم الأزمات الواحدة تلو الأخرى.. عزل سوريا عن محيطها الطبيعي واستخدم للكثير من الأوراق فقط للحفاظ على حكمه.. جرائمه كثيرة ومتعددة ومنها مجزرة صيدنايا التي ستكون علامة سوداء في عهد بشار الأسد.
* لكن النظام السوري يفتح يده للحوار الآن ورغم ذلك تصر قوى معارضة على مقاطعة الحوار، برأيك هل انعدمت جدوى الحوار؟
- يد ملوثة بدماء أهلنا.. كيف لنا أن نقبل بها؟! فات الأوان، إضافة إلى أزمة الثقة الموجودة أساسا بين السلطة والمجتمع. وأكبر دليل الاعتقالات التي حدثت للفنانين والمثقفين الذين قرروا النزول للشارع للاصطفاف مع المطالب الشرعية لأحرار سوريا.. وكان رد النظام السوري أصدق في انسجامه مع نفسه من كل ادعاءات الحوار التي أراد منها كسب الوقت وفقط.
* لكن البعض يقول إن المعارضة خسرت بعدم المشاركة، هل هذا صحيح؟
- على العكس تماما، برأيي أن المعارضة ربحت الشارع السوري واحترام الرأي العام لأنها أصغت إلى حناجر السوريين الأحرار، ولا بد أن يدرك العالم كله أن مطالب الثوار واضحة: الحرية وإسقاط النظام السوري ورحيل بشار الأسد وأركان حكمه.
* هل ترين جدوى من حوارات المعارضة بالخارج؟ وأي ضغط تشكله على النظام السوري؟
- عملية الفصل بين معارضة الداخل والخارج هي من تأليف النظام السوري فقط. وباعتقادي أن كل الحوارات مفيدة شرط أن تلتف حول وليس على مطالب الثورة والثوار، وأن تتبناها دون فرض أي وصاية عليها، لأن الثورة قامت أيضا في مواجهة عهد الوصاية، حرية الحركة لدى معارضة الخارج تمكّنها من شرح قضيتنا لأحرار العالم، وكشف الجرائم التي تُرتكب بحق الإنسانية في سوريا.
* لكن البعض يقول إن هناك مشكلة في تنظيم المعارضة السورية، وإنها لم تقدم بديلا قويا حتى الآن؟
- الثورة ستفرز البديل القادر على قيادة سوريا المستقبل، وعلى الجميع أن يدرك أن سوريا قامت من تحت الصفر، وتحولت بسرعة فائقة وبطريقة نوعية بفضل وعي شبابنا من كونها «مملكة الصمت» إلى بلد حيّ، شوارعه الآن مختلفة تماما عما كانت عليه منذ شهور، والمعارضة تعمل على تنظيم الصفوف، وهي على العموم متقاطعة في الخطوط العريضة الضرورية والحتمية، ودليل ذلك موقفها المشترك من مقاطعة ما يسمى بالحوار مع السلطة التي قتلت شعبها.
* البعض يقول إن الكل يحاول أن يحتكر تمثيل الشارع السوري، برأيك من يمثل الشارع السوري؟
- الثوار، والثوار فقط هم من يمثلون الشارع السوري، وبرأيي التمثيل الحقيقي والفعلي سيتضّح أكثر وأكثر مع اتساع رقعة الثورة وانخراط الأكثرية الصامتة فيها، الأمر الذي لا أعتقد أنه سيتأخّر كثيرا.
* البعض يرى أن موقف المثقفين السوريين جاء متأخرا وكان خجولا ولم يرتق لمستوى الحدث، هل تتفقين مع هذا الرأي؟
- لا.. على العكس، أنا لمست لدى الكثير من السوريين الذين تواصلت معهم فرحة عارمة لأن الوجه الحقيقي للثقافة السورية والفن السوري تجلّى، لا يمكن أن نستهين بمن ينزل للشارع اليوم، لأنه ينزل وهو يضع أمام عينيه مصير الاعتقال أو الموت برصاص حي على أيدي أبناء جلدتنا للأسف.
* بعد أن اتسعت نطاق الاحتجاجات في سوريا، هل فقد النظام سيطرته على زمام الأمور؟
- نعم ولذلك هو الآن يبطش ويتصرف بطريقة هستيرية لأنه يعلم تماما مصيره وأنها معركته الأخيرة.
* ومتى برأيك ستحدث نقطة النهاية لنظام بشار؟
- سنحددها عندما تدخل كل أحياء دمشق وحلب إلى قلب الثورة السورية ولن يكون ذلك ببعيد.
* كيف ستنتهي الاحتجاجات في سوريا، وهل يمكن أن تنتهي دون إسقاط النظام؟
- ستنتهي في يوم احتفالنا بالحرية وسقوط نظام بشار الأسد بكل أركانه. وستبقى الأيادي متشابكة لبناء سوريا جديدة.. سوريا حرة مدنية.
* كيف تتخيلين شكل سوريا لو انتهت الأحداث دون سقوط النظام؟
- ثورة تتأجج من جديد.
* كيف تنظرين لمزاعم مساندة إيران وحزب الله لنظام بشار لقمع الاحتجاجات؟
- سمعنا من مصادر متعددة بخصوص مساندة النظام الإيراني لنظام الأسد في قمع الثورة، وكذلك حزب الله. لا أستبعد لأن نظاما يقمع شعبه كالنظام الإيراني، يمكن أن يساهم مع حليفه في قمع ثورة حرية، الأطراف الثلاثة متحالفة من أجل المصالح، وغالبا ما تكون المصالح على حساب المبادئ، ولكن الشعوب لا تغفر، وإن غفرت فلا يمكن أن تنسى.
* توليت رئاسة منتدى الأتاسي للحوار، كيف يمكن أن تصفي تعامل النظام السوري مع المعارضة قبيل الاحتجاجات؟
- في كلمتين فقط، نظام استبدادي، ارتدى قناعا في بداية شهور حكمه. القصة طويلة مع المنتدى، من الصعب لضيق الوقت والمساحة سردها هنا.. ولكن القمع وإغلاق المنتديات يشهد على استبدادية النظام الحاكم، اعتقالات ربيع دمشق، إغلاق منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي بالقوة وحصار مقرّه، الذي هو منزلي، لشهور تلت اعتقال كل أعضاء مجلس إدارته، كان رسالة أن النظام لا يريد أن يسمع صوتا غير صوته.
* في رأيك إلى أي مدى أفسد الأمن السوري التسوية السلمية للاحتجاجات؟
- أرفض هذا الفصل بين تصرفات الأمن والعمليات العسكرية التي تمارس بحق مدننا وأهلنا، وبين النظام السياسي الحاكم، نظام بشار الأسد قرر منذ البداية القضاء على الثورة عبر أجهزته الأمنية، ووضع الجيش السوري في مواجهة أبناء البلد، لكن الأحرار من الجيش قرروا الانشقاق ومنهم من لقي حتفه لأنه رفض إطلاق النار على مدني أعزل ينادي بالحرية.
* وزيرة الخارجية الأميركية قالت إن الأسد فقد الشرعية، هل فقد بشار شرعيته فعلا؟
- الرئيس السوري أساسا لم يأخذ شرعيته من المواطنين قط، هو ورث الشرعية.. وحتى الشرعية المزعومة سقطت عنه مع أول شهيد ومع أول رصاصة قتل بها حرّ من أبناء بلدنا.
* ما هي الرسالة التي ترغبين في توجيهها لبشار الأسد؟
- قلتها له مكتوبة وأعيدها: احذر.. أنت الآن في حضرة الشعب السوري الحر.. شعب واضح في مطالبه.. كفاك سفكا للدماء وارحل.

مشعل التمو: شاركنا بالتحضير لمؤتمر اسطنبول وانسحبنا بسبب حقوق الكرد والدولة المدنية

الاحد 17 تموز (يوليو) 2011

تصريح مشعل التمو
كنا قد بدأنا في العمل من اجل عقد مؤتمر للإنقاذ يكون خطوة أولى في بلورة بديل سياسي يستجيب لطموح الشعب السوري وتضحياته، منذ أكثر من شهر من تاريخه. وقد أدينا واجبنا في التحضير له بنكران ذات انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه الثورة السورية والدم المسفوك على مذبح الحرية. وبعد منع السلطة لعقد المؤتمر في دمشق، كنا قد أرسلنا مسودة بيان ختامي للإخوة في اسطنبول على أرضية رؤيتنا لواقع سوريا ومتطلبات خروجها من المأزق من جهة، وما يتطلبه تجسيد للوحدة الوطنية والاعتراف بقومياتها الأساسية وحقها في الحرية والحياة من جهة أخرى.
لكن تغيير المسودة والإصرار على عدم الاعتراف بوجود الشعب الكوردي كقومية رئيسية ورفض حقها في الوجود، بل حتى ينكر ويرفض البعض حتى لفظة الكردي، ويصر على عنصرية باتت مصدر استهجان وإدانة، وحتى المواطنة يرفض أن يقرنها بالمدنية، بل يتركها مفتوحة لتفسيرها وفق رؤيته، وحتى أنهم لم يلتزموا بمسودة البيان الختامي الذي أرسلته اللجنة التحضيرية في الوطن، رغم ادعائهم بأنهم داعمين وليسوا مقررين، بل تصرفوا على هواهم بشخصنة فريدة من نوعها.
ولعل من المفيد ذكره بان من اخل بالاتفاق وتغاضى عن حجم الجهد الذي بذلناه، بل أنكر حتى بديهيات العمل الوطني من قبل البعض من اللجنة التحضيرية في الخارج، ولعل مسالة الثقة بالأخر باتت غير ذي جدوى، في معمعان المزايدات على الوطن وعلى دماء أبنائه.
إننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا، إذ نتمنى لمؤتمر الإنقاذ التوفيق في إعماله وبلورة رؤاه، نعلن للرأي العام انسحابنا من المؤتمر ونتائجه، ولسنا جزء منه أو من قراراته، بل نعتبر رؤيتهم للآخر المختلف والمتمايز قوميا ودينيا، رؤية متخلفة وغير مدنية وإنسانية. ونعتذر من كل الأصدقاء والإخوة الذين التقيناهم، وكنا نأمل بان هذا المؤتمر سيكون خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن أجندة البعض الخاصة ورؤاهم غير المنسجمة مع المصلحة الوطنية، افرغ المؤتمر من أي محتوى فيه حرص وطني على سوريا ووحدة قومياتها وأديانها.
وفي هذا السياق فنحن نعلن للرأي العام الوطني والكوردي بأننا لن نقبل أية مساومة على الوجود والحق الكوردي في الجزء الكوردستاني الملحق بسوريا، وسنعمل على بلورة رؤية قومية تحقق طموح شعبنا الكوردي في الحرية. وإذا كنا نسعى معا لبناء دولة مدنية تعددية تشاركية يكون فيه الكورد شعب أصيل يقيم على أرضه التاريخية، يجسد هذا الوجود في دستور مدني عصري فهذا واجبنا الوطني تجاه شعبنا السوري بكل أطيافه، وما عدا ذلك فنحن لن نتعاون أو نتفق أو نتحاور مع أي طرف يرفض الاعتراف بالوجود القومي الكوردي كشعب وقضية. ونعتبر بان من يسعى إلى استبدال الدولة الأمنية بدولة دينية، هو خارج منطق العصر والتاريخ ويضر بالمصلحة الوطنية ومستقبل سوريا وتعايش قومياتها وتآخيهم .
16- 7 – 2011
مشعل التمو

الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكوردي في سوريا

 مشروع بيان ختامي

لمؤتمر الإنقاذ الوطني في سوريا
انعقد المؤتمر الوطني للإنقاذ تحت شعار من اجل سوريا مدنية ديمقراطية تعددية في دمشق واستنبول بالتزامن في 16-7-2011 بحضور العديد من فصائل العمل الوطني والشخصيات والفعاليات الوطنية والكثير من شباب الثورة وتنسيقياتها، بما يمثل المكونات والطيف السوري بكل قومياته واثنياته وأديانه.
تباحث المؤتمرون حول مستقبل سوريا وكيفية الانتقال بها من دولة أمنية إلى دولة مدنية، عبر مرحلة انتقالية تؤطر المرتكزات الدستورية والقانونية لانتقال السلطة بشكل سلمي، انطلاقا من أن ما فعله ويفعله النظام الأمني من قتل وتشريد واستباحة المدن والقرى السورية، افقده أية شرعية أو مشروعية، شعبية أو سياسية وهو بالأساس لا يمتلكها، وعليه أن يستجيب لمطالب الثورة السورية بالتنحي وتسليم السلطة، فلم يعد هناك مكان لأي حوار معه، بل قد يكون هناك نوع من التفاوض على آليات التنحي ووسائله، بإشراف إقليمي ودولي. وقد اجمع المؤتمرون على أحقية الثورة السورية في مطالبها ومشروعية تلك المطالب التي تنسجم مع طموح الشعب السوري في الحرية والكرامة والحياة، بما يضمن مستقبل مشرق لسوريا مدنية ديمقراطية تكون لكل أبنائها، والمبادئ التالية التي نريد ونسعى لتجسيدها، هي خلاصة محاور التباحث والقواسم الوطنية التي تم الاتفاق عليها :
1- بناء دولة مدنية، ديمقراطية، تعددية، تعاقدية، تداولية، يتشارك فيها السوريين بكل قومياتهم، العربية والكردية والأشورية وكافة أقلياتها الأخرى، وبكل أديانها، الإسلامية والمسيحية، التي أوجدها التاريخ وجمعها الحاضر ويوحدها المستقبل والمصير المشترك في أطار سوريا كوطن واحد وموحد، على أرضية المواطنة المدنية ودولة الحق والقانون والعدل والمساواة والتآخي والعيش المشترك.
2- تعزيز ثقافة التسامح والترابط التاريخي بين السوريين. فالوطن لجميع أبنائه، وعلى أرضية رفع المظالم ورد الحقوق، بما يحفظ للمواطنين كرامتهم وحقوقهم المدنية والإنسانية، ستحل كافة الإشكاليات والمظالم التي خلقها النظام الأمني، ومن ضمنها الحل الديمقراطي للقضية الكردية بما يوفر الأمن والأمان والمصير المشترك في سوريا موحدة، تضمن دستوريا الحق في الوجود والحرية والحياة والدين والمعتقد.
3- المساهمة في الثورة السورية وتصعيد نضالها السلمي الديمقراطي لفرض ميزان قوى شعبي يفرض على النظام الذي فقد شرعيته، التنحي وتسليم السلطة بشكل سلمي إلى حكومة إنقاذ وطني يكون مهمتها وضع دستور عصري للبلاد يجسد طموح السوريين في مستقبل امن وحر، إضافة إلى وضع كافة القوانين المؤسسة للدولة المدنية والمفككة للدولة الأمنية وبنيتها القمعية، ومن ثم التحضير لانتخابات برلمانية ورئاسية خلال فترة ستة أشهر من تاريخ بدء عملها .
4- العمل مع كافة أطراف المعارضة السورية التي كنا نأمل حضورها، على بلورة واستكمال البديل السياسي للنظام والذي نعتقد بضرورة الإسراع في انجازه، على أرضية أن لا شرعية لسلطة القتل والتدمير، ونعتبر أن مؤتمرنا خطوة أولى مؤسسة في تشكيل البديل السياسي الذي نسعى إلى استكماله، يكون في مستوى التضحيات التي يقدمها الشعب السوري .
5- أكد المجتمعون على أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص بالاستناد إلى المواطنة المدنية، ودولة عصرية تحفظ وتصون المواثيق الدولية وكافة المعاهدات التي تجسد علاقات متكافئة مع المجتمع الدولي والإقليمي، وتسعى إلى حماية استقلالها وعدم التدخل في شؤون دول الجوار العربية والإقليمية .
6- اقر المؤتمر انتخاب مجلس تأسيسي من 75 عضوا من مختلف ساحات تواجد المعارضة، المخولة انتخاب 11 عضوا كهيئة تنفيذية، يكون لها ناطق رسمي ونائبين .

Oppositions New Flag
Syrian opposition leaders meet in Turkey
Published 16 July 2011 13:52 216 Views
At least 400 members of Syrian opposition, divided between conservatives Islamists and liberals, are attending the so called National Salvation Congress in Istanbul on Saturday to try to unite behind the goal of ending 41 years of Assad family rule. Al Jazeera's Tarek Bazley reports

Istanbul, Turkey (CNN) -- Hundreds of exiled Syrian activists meeting in Istanbul on Saturday elected a 25-member council as they sought to declare unity in their intention to oust the regime of President Bashar al-Assad.
The National Salvation Council, composed of independents, liberals, Islamists and members of other parties, will serve as an umbrella organization representing various factions of the Syrian opposition -- sometimes seen as fractured in their demands.
"Bashar al-Assad is finished," said Haitham al-Maleh, a political prisoner who was released from jail in March in an attempt to appease protesters. "He must leave the country, leave the power. We want to build our government, our regime, without them.
"We will move together to be one opposition ... because you know we spent 50 years under a dictatorship," he said. "The civil society in Syria is finished. Now we are building ourselves for the future."
The Syrian National Salvation conference -- attended by about 350 opposition members -- unfolded as U.S. Secretary of State Hillary Clinton, who was also in Istanbul for meetings with Turkish officials, expressed support for the opposition.


The Opposition Conference in Istanboul

كلينتون: ما يجري في سوريا غير واضح المعالم ومثير للحيرة
السبت 16 تموز 2011
إعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أنَّه "لا يمكن التأثير على الوضع في سوريا من الخارج"، وقالت: "لا أحد منا لديه تأثير حقيقي باستثناء أن نقول ما نعتقده ونشجع على التغيير الذي نأمله".
كلينتون، وفي حديث لقناة "سي.أن.أن ـ ترك" الإخبارية، أضافت أنَّ "ما يجري في سوريا غير واضح المعالم ومثير للحيرة، لأنَّ الكثيرين منا كان يحدوهم الأمل في أن ينجز الرئيس (السوري بشار) الأسد الإصلاحات الضرورية"، داعيةً إلى "جهد صادق مع المعارضة من أجل تحقيق تغييرات"، وتابعت: "لست أدري ما إذا كان ذلك سيتحقق أم لا".

"الأنباء" عن أوساط ديبلوماسيّة: 14 مذكرة توقيف بجريمة الحريري قبل نهاية تموز تشمل نواباً ووزراء
السبت 16 تموز 2011
"الأنباء" الكويتية عن أوساط ديبلوماسية على علاقة بالأمم المتحدة إشارتها إلى قرب صدور مذكرات اتهام جديدة (عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري)، مشيرةً الى "14 مذكرة تشمل لبنانيين سياسيين وعسكريين، وغير لبنانيين من مختلف الفئات، ويًفترض أن تظهر الى العلن قبل نهاية هذا الشهر".
وحسب هذه الأوساط، فإن "الأسماء المتداولة تشمل نائباً حالياً ونواباً ووزراء سابقين".




مؤتمر الانقاذ الوطني في سوريا يبدأ أعماله في اسطنبول
السبت 16 تموز 2011
وقال المعارض هيثم المالح لوكالة فرانس برس ان قوات الامن السورية "هاجمت امس (الجمعة) وقتلت 19 شخصا ومئات الاشخاص ارسلوا الى المستشفيات وآخرين اعتقلوا وما كانوا سيسمحون بتنظيم اي اجتماع"


تزداد الانتفاضة الشعبية في سوريا زخما رغم تشديد النظام قبضته الأمنية، إذ خرج في حماه ودير الزور وحدهما أمس مليون متظاهر طالبوا برحيل الرئيس بشار الأسد، بينما اشتعلت المظاهرات في دمشق حيث خرج نحو 20 ألف متظاهر 

Arab League Council, bunch of Idiots and Cowards.


Muntaha Atrash in Interview, in March 2011
Video in March 2011

Muntaha Al Atrash in March, call on Assad to Listen to his people.

منتهى سلطان الأطرش للأسد (تمّ اعتقالها): إعط أُذنك للشعب المتظاهر! March 2011.

مواطن
18:24
15 تموز (يوليو) 2011 - 

أين جبل العرب, اين بني معروف شرابة الحمر, تعتقل بنت سلطان باشا ولا يتحركون, تستباح سورياالتي حاربوا تركيا وفرنسا من أجل عزها وحريتها ولا يتحركون. يا حيف على الجبل, وين الطرشان وين اخوان سمية, وين اخوان بلشة, وين بيارق جبل العرب ترفرفرف في السماء عالية فوق رؤوس رجال يتسابقون إلى الموت من أجل الوطن والشرف والكرامة. ايعقل أن لا يكون بني معروف في مقدمة المدافعين عن الوطن. ايت تاريخهم, اين حداهم "غن قتلتم يا النشاما الموت سنة وإن سلمتم تسلمون من الشماتة" أين أحفاد سلطان الأطرش وح زسد الأطرش وحمد البربور وحمزة درويش. أين هم من حدا زيد الأطرش في الصحراء منفيا من أجل حرية سوريا " يا ديرتي ما لك علينا لوم لا تعتبي لومك على من خان. حنا روينا سيوفنا القوم ما نرخصط مثل الردي يأثمان...وين ما خذينا بحقنا المهظوم يا ديرتي ما أحنا إلك سكان" عودو إلى تاريخكم يا بني معروف واحمو الوطن والشرف والعرض وتاريخكم. ليس انتم من يتأخر عن حماية الوطن


"التايمز": سوريا عجّلت في إمداد "حزب الله" بأسلحة متطورة
ذكرت صحيفة "التايمز" أن سوريا عجلت في امداداتها من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية المتطورة من طراز "سكود"، لمقاتلي "حزب الله" في لبنان، وأن الحزب تسلم العام الماضي دفعتين من صواريخ أرض -أرض من طراز سكود المتطورة يصل مداها الى نحو 700 كيلومتر.

وختمت الصحيفة قائلة: "مذذاك سلم السوريون الحزب ثماني دفعات أخرى من الصواريخ الباليستية والتي جمعت بمساعدة خبراء من كوريا الشمالية".

سوريا: سقوط النظام لا إصلاحه؟
… وتمر ايام "الجمعة" الواحدة تلو الاخرى، وتتعاظم حركة الثورة في سوريا. انها ثورة حقيقية يغذيها القمع الدموي. ثورة حقيقية تدفع ثمن الحرية والكرامة دما غاليا، وتقدم الشهداء يوما بعد يوم في مشهد من اروع مشاهد النضال الانساني ضد الظلم والقهر والاستعباد. انها مكاسرة وجودية بين الخير الذي يمثله حلم ملايين السوريين بالعيش احرارا في وطنهم، وشر احدى آخر الستالينيات على وجه الارض. انها مكاسرة بين ارادة الشعب في بناء وطن الشعب لا وطن العائلة والقلة المتنفذة. مكاسرة بين من يريدون ارساء نظام ديموقراطي تعددي حديث ومن يريدون تأبيد جمهورية حافظ الاسد. وقد كان مشهد يوم امس معبرا عندما تحدى ملايين السوريين الرصاص الحي، والدبابات، والاعتقالات، وخرجوا يعلنون موقفهم الرافض للبقاء اسرى في "السجن الكبير" ليسقط منهم العشرات معبّدين بذلك الطريق نحو الحرية. وسيأتي يوم تقام فيه في كل مدينة من مدن سوريا، وكل قرية نصب يحمل اسماء شهداء الحرية الذين رووا بدمائهم شجرة الحرية. 
وبالعودة الى واقع الحال، يمكن تسجيل الملاحظات الآتية:
1 - بدأت الثورة على شكل حركة اعتراضية على الاعتقالات والتعذيب. ثم تطورت الى حركة مطلبية لاصلاحات في النظام ولا تمس التركيبة الحاكمة ولا سيما الرئيس. والآن تحولت الحركة الاعتراضية المطلبية ثورة عارمة.
2 - في الاسابيع الاولى اقتصرت التظاهرات على ايام الجمعة، وكانت البؤرة الاولى في درعا وقراها وبعض مدن ريف دمشق. اليوم صارت حماة اشبه بمدينة محررة، والتظاهرات صباحية ومسائية في اكثر من 160 مدينة وقرية من اقصى البلاد الى اقصاها، وحجم التظاهرات يكبر بشكل مطرد: في حماه ودير الزور وحدهما خرج يوم امس ما يقارب المليون.
3 - قتل اكثر من 1500 مدني وجرح الآلاف، واعتقل ما يقارب 12000، وانتشر الامن والمخابرات في كل مكان، واستخدمت قطعات مضمونة الولاء من الجيش، ولم يمنع ذلك توسع الثورة. 
4 - فشل النظام في تشتيت مثقفي الثورة. ففشلت المؤتمرات التي نظمها اما مباشرة وإما مداورة، وبدت خارج سياق المسار الثوري. وشكل اعتقال المثقفين في حي الميدان بدمشق يوم الخميس الفائت نهاية لاستمرار غالبية المثقفين في الموقف الرمادي.
5 - حتى الآن لم تنجح كل المحاولات لتطييف الثورة، وإخافة ما يسمى الاقليات. وبالتالي سوف تنضم تلك الاقليات في مرحلة قريبة الى الموجة.
6 - الاقتصاد الى انهيار مع استمرار النظام والثورة ضده. وسوف تنفضّ طبقة كبار التجار عن النظام سريعاً.
7 - ان الموقف الدولي والاقليمي ولا سيما التقاطع الاسرائيلي – الايراني - الروسي الحامي للنظام سيتلاشى مع اثبات الثورة انها الى تعاظم لا الى ضمور.
فهل يصير المطروح نهائيا، هو سقوط النظام لا اصلاحه؟


إيران تدعم سوريا بـ5.8 مليارات دولار أميركي
الجمعة 15 تموز 2011
كشفت صحيفة " ليزيكو" الفرنسية أن "المرشد الأعلى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامئني وافق على أن تقدم بلاده دعماً مالياً بقيمة 5.8 مليارات دولار لحليفتها الإستراتيجية سوريا"، بقصد تنشيط إقتصادها المتضرر جراء الخسائر الفادحة التي تكبدها طيلة أربعة أشهر من الاحتجاجات المناهضة للنظام.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن تقرير سري لمركز الأبحاث الإستراتيجية المقرب من دوائر القرار بطهران أنَّ "الدعم المالي لسوريا يتضمن تقديم 1.2 مليار دولار بشكل عاجل على مدى ثلاثة أشهر، وتعتزم إيران ضمن خطتها لدعم دمشق منحها 290 ألف برميل نفط يومياً بالمجان خلال الأشهر التسعة القادمة"، كما "ستمد إيران يد العون لسوريا في منع هروب الرساميل من البلاد، بحيث تغادر الكثير من السيارات الأراضي السورية باتجاه لبنان وهي محملة بحقائب ممتلئة بالأموال".
وحسب الصحيفة نفسيها فإنَّ "الاقتصاد السوري في وضع حرج، بحيث ستعرف بعض المواد الغذائية عما قريب شحاً في الأسواق المحلية"، وتشير توقعات معهد المالية الدولية إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لسوريا سيتقلص بنسبة 3% على الأقل خلال العام الجاري بعدما ارتفع في 2010 بـ3%.

"الجزيرة" عن "لجان التنسيق المحلية": 27 قتيلاً برصاص الأمن السوري 20 منهم في دمشق.



Protests in Lebanon  Tripoli, Burning Flags of Iran, and against Assad.




مثقفون سوريون يطالبون طلال سلمان بالإعتذار على تشبيه "حماه" بـ"قندهار"!

الجمعة 15 تموز (يوليو) 2011




نشر ناشطون سوريون على "الفيس بوك" البيان التالي إستهجاناً للدسّ الذي تمارسه جريدة "السفير" بحق الثورة السورية ومدينة "حماه" بصورة خاصة:
بيان لمثقفين سوريين يستنكرون توصيف "السفير" حماة بـقندهار!
يهمنا نحن المثقفين السوريين الموقعين على هذا البيان أن ننبه إلى أننا نفرق بين الرأي الحر والانطباع والأفكار وبين الأكاذيب والتحامل والافتراءات والتضليل، والتقارير المكتوبة في الغرف المعتمة.
نقول هذا في مناسبة تقرير غدي فرنسيس المنشور في السفير اليوم 14-7-2011... تحت عنوان "السفير في حماة للحرية غضبها ومواجعها". وعلى حد علمنا لم يسمح لأي صحافي أو صحافية أخرى باستناء السيدة فرنسيس بدخول المدينة المحاصرة وتقديم رواية أخرى.
ومعلوماتنا عن الصحافية المذكورة أنها عضو في الحزب السوري القومي الاجتماعي وشخصية ذات صلة ما بالمخابرات السورية.
قرأنا في التقرير المشار إليه افتراءات على الشعب السوري وأكاذيب غير مسبوقة. لقد نشرت "السفير" بصورة مفاجئة وغريبة أخبارا وصفت معها مدينة حماة بقندهار بكل ما تحيل عليه هذه الكلمة من رمزيات. وهذا العمل يدخل، في نظرنا، رأسا في باب الدعاية للنظام السوري الذي يحاصر المدينة بدباباته. وبالتالي يلحق الأذى بصورة مدينة مسالمة رأى العالم أجمع أكثر من نصف مليون من أبنائها يتظاهرون سلميا في ساحتها الرئيسية، في جمعة "اسقاط الشرعية" في 1- 7-2011 وجمعة "لا للحوار" في 8-7-2011 ولم تخدش في كلتا الجمعتين إصبع لمتظاهر او عابر في المدينة، لأن لا الامن ولا الشبيحة كانوا موجودين في تيك الجمعتين. وقد سجلت عدسات الكاميرات الأهلية وتناقلت وسائل الإعلام في العالم أجمع تلك الوقائع الرائعة للتظاهر السلمي الذي نادت خلاله أكثر من نصف مليون حنجرة بسقوط النظام.
لكن صحيفة "السفير" ذات التاريخ الصحفي العريق تطلع علينا بما لا نعرفه ولا يعرفه احد نحن السوريين، بل بما لم يحدث قطعا إلا في التقارير الملفقة لضباط المخابرات السورية الذين وزعوا على نبيحتهم المعروفين منهم وغير المعروفين في الاعلامين اللبناني والسوري التعليمات والوصفات المطلوبة في محاولات لتشويه صورة المدينة ستظل فاشلة ومصدر عار للذين يوقعون أسماءهم تحتها وهي مقالات وتقارير على شاكلة ما تبنت السفير نشره وروجته موقعا باسم غدي فرنسيس.
كنا مانزال نكن للسفير بعض الاحترام...بسبب تاريخها المهني والفكري. أما وقد شبهت الصحيفة مدينتنا حماة بقندهار، مفترية على المدينة وأهلها بشهادة كذب وزور ضارة، فهذا يجعلها تفقد في نظرنا كل احترام...
مرة اخرى نستنكر هذا التعاون الأمني وغير المهني من قبل "السفير" مع المخابرات السورية في الترويج لرواية النظام الكاذبة عن مدينة تنتظر القوى والاجهزة الأمنية والشبيحة في النظام الديكتاتوري الفرصة لاقتحامها على امل كسر شوكتها وإخماد التظاهرات السلمية فيها.

أخيرا نطالب "السفير" بشخص صاحبها طلال سلمان اعتذارا علنيا لكل الشعب السوري عن هذه الخطيئة المنكرة، وإلا فإننا سنعتبر الصحيفة منذ اليوم عدوا للشعب السوري وأمانيه بالتحرر
رابط مقال السفير للاطلاع

مثقفون سوريون يطالبون طلال سلمان بالإعتذار على تشبيه "حماه" بـ"قندهار"!

adam
15:25
17 تموز (يوليو) 2011 - 

ما يضحكني من يسمون نفسهم بالمثقفين هذا المنصب الفخري اللذي يستطيع اي انسان ان يمتطاطيه لأنه اصبح مطية.تريدون أعتذار السفير من الشعب السوري؟لكم هذا بعد ان تعتذروا ايها المثقفون من الشعب اللبناني عما اقترفته يد نظامكم باللبنانيين طوال 30 عام واكثر..وما كانوا الشعب السوري يؤيدون ما يفعله نظامهم حينها لا وبل كانوا يستفزون اللبنانيين بعقر دارهم ويشماتون من من قتلوهم من اللبنانيين امام اهليهم لم يكن بينكم الصالح ابدا كنتم نفس العجينة المجبولة بالغيرة والحقد والكراهية.ان الله يمهل ولا يهمل وقد بدأتم تذوقون الكأس اللذي تفاخرتم بأذاقتنا اياه.

No comments:

Post a Comment