Sunday 10 July 2011

Libnan 100711. Democratic System changes in Administrations..





In the Best Democratic Countries, when a Party takes control of the Governments or Administrations, they do, the changes that, suits this Administration, that would enable them to achieve their Goals, and projects, that they were fighting for, while, in political campaign, of General Elections. But, sure, this Administration would bring to power the best qualified, personnel to make sure the Policy is Executed Properly, and in the Benefit of the people, who voted for them, or did not. Because, good Administration, works for the whole people, without any distinguishing among Voters who were with or against, the Administrations are a Temporary Political state. While the people, will hold this Administrations accountable, in the next General Elections, and will decide, if that Party in Power should stay there or NOT.
Lebanon, is a Democratic Country, though, they  work, as  Sectarian Confessional Parties, but by the End of the Day, they all Lebanese, does not matter who is in the Power. It is all the Choice of the Lebanese, how to choose their representatives in the Administration and in POWER. That, the only Practical Way, to keep at BAY, those, who work or worked, for their Personal Agendas, like in Political Business (Trade, Commissions, Bribes, and attached to Foreign Political Agendas).  The people have no accuse to complain, about, Politicians brought to Power by them, it is their Responsibility, they had the Wrong Choice.
In Lebanon, NOW, the Minority, came to Power by, Politicians, were chosen, by the Majority of the Lebanese for two consecutive General Elections, and then those Politicians disappointed their Voters. If the Lebanese could choose, the right persons to represent them, we would not see, Minority Became Majority, against the Voters Choice.
The New Administration in Lebanon, does not matter, what the Oppositions call it, it is in power and CONTROL, and would do its best to have its Loyal people, but, best qualified Lebanese in the Administration, to make sure it holds the power for longer time. The Oppositions, should watch carefully and closely, the behaviours of this Government, and the people should, watch it, more than the Oppositions, to hold this Administration, accountable for the wrong things, had done while running the Country.
The most important, of this Government, is the Disputed Foreign Policy. The people of Lebanon can raise the Voice, when they feel that, this Government is taking the Country into different Directions of Country's National Interests. We are sure they will do.
khalouda-democracytheway.

بيضون: هذه الحكومة حكومة أزمة وتصعيد... وميقاتي أخذ دور إسماعيل هنية
الاحد 10 تموز 2011
لمحطة "أخبار المستقبل"، أوضح أن "حزب الله أخذ قراراً بعدم التعاون و(رئيس  الحكومة نجيب) ميقاتي أخذ قراراً ان لا يسمع وأن لا يقشع وهو يريد أن يهرب من الموضوع لذلك "كبا" عند (مدّعي عام التمييز القاضي سعيد) ميرزا و(المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف) ريفي"، مؤكّداً أن "المسؤولية بتسليمهم (المتهمين) هي عند الحكومة لأن القرار سياسي"، مشيراً إلى أن "لبنان أصبح داخل قاعة المحكمة وليس خارجها، ويجب التعاون معها وفيها مكتب دفاع ورئيس المكتب عرض أنه جاهز لخدمتهم لكنهم لا يريدون التعاون مع المحكمة".
وعلّق على ما يقوله "حزب الله" عن أن هناك مؤامرة، قائلاً: "إن من إتهم "حزب الله" بالتفجيرات وبالسيارات المفخخة هما وزيران من عند (رئيس مجلس النواب نبيه) بري وهذا موجود في ويكيليكس"، واعتبر أن "مصداقية حزب الله تتدهور لأنه لا يستعمل إلّا نظرية المؤامرة". ولفت إلى أن "الاسواق المالية والنقدية تجاوبت سلبا ًمع حكومة (الرئيس ميقاتي) لأن مرجعيتها معروفة وهي حزب الله وبالتالي سوريا وايران"، مضيفاً ولا يمكن أن يخفى على أحد أن مرجعيتها حزب الله. وقال (الأمين العام للأمم المتحدة) بان كي مون منذذ 10 أيام في تقريره حول 1701 انه قلق لأن الحكومة لم تتمكن من نزع سلاح المجموعات المسلحة سيما حزب الله"، ولفت إلى أنه "إذا لم ينفذ لبنان القرار "1701" فنحن ذاهبون إلى وضع بشع جداً"، وشدد على أن "الالتزام بالقرارات الدولية ليس إنتقائياً".
وفي سياق آخر، ورداً على سؤال بشأن اللقاء التشاوري للحوار الوطني الذي يعقد اليوم في سوريا، أجاب: "أنا لا أفهم كثيراً في السياسة السورية وحتى برازق "صرلي شي 10 سنين يمكن مش آكل منها"، لكن أتمنى أن لا يصيبهم ما أصابنا عندما ذهب سعد الحريري إلى الدوحة والمسدس في رأسه، فأتوا بعد الدوحة وفعلوا عكس ما تم الاتفاق عليه، والحوار لا يتم في وجود طرف مسلح".



12 July 2006
وتعمدت اسرائيل استهداف قوافل الاغاثة والمستشفيات ومواقع ووسائط الخدمات الطبية ومرافق الخدمات العامة كمطات المياه والطاقة. كل ذلك دفع اللجنة الدولية للصليب الاحمر بعد ورود تقارير من جنوب لبنان تشير الى وقوع اصابات في صفوف العاملين في الاسعاف الطبي، الى تذكير السلطات الاسرائيلية بوجوب احترام شارتي الصليب الاحمر والهلال الاحمر في كل الاوقات كما تقضي احكام القانون الدولي الانساني.
كما نفذت اسرائيل اكثر من 7000 غارة جوية على 7000 هدف، وقت نفذت قواتها البحرية 2500 عملية قصف اخرى، واطلقت قطع المدفعية الطويلة المدى عددا هائلا من القذائف على جنوب لبنان (تقرير منظمة العفو الدولية في تاريخ 23/8/2006). وتقول مصادر المقاومة إن عدد الغارات بلغ 9000 غارة وعدد القذائف بلغ 175,000 قذيفة.
دفع هذا الوضع اللجنة الدولية للصليب الاحمر في جنيف الى التذكير بالواجب القانوني في توخي احترام مبدأ التناسب في كل العمليات العسكرية لتفادي التسبب بمعاناة غير ضرورية للسكان المدنيين.
الهجمات العشوائية: يحظر القانون الدولي الانساني الهجمات العشوائية. وتعتبر هجمات عشوائية تلك التي لا توجه الى هدف عسكري محدد.

عبود: لا يجوز أن تكون
وزارة لمذهب ووزارة لآخر
ورداً على سؤال عما تداوله بعض وسائل الإعلام أمس، عن أن القادة المسيحيين والبطريرك الماروني فوّضوا رئيس الجمهورية اختيار ضابط ماروني لتولّي قيادة الأمن العام، أوضح عبود "ان الموضوع ليس مذهبياً، بل هناك نوع من إعادة النظر في هذا المجال إذ لا يجوز ان يكون دائماً مدير اي إدارة مدنية او عسكرية من طائفة او مذهب معين، فهذا خطأ إداري حتى على صعيد الشركات الصغيرة فكيف الامر إذا كان على صعيد الدولة".
ولفت الى أنه دعا في مجلس الوزراء الى اعتماد مبدأ المداورة، "فلا يجوز ان تكون وزارة الخارجية لمذهب معيّن والداخلية لآخر، وكذلك بالنسبة الى السياحة والأمن". 

"حزب الله": لن ينالوا من صغارنا وكبارنا
المسؤول عن "حزب الله" في البقاع النائب السابق محمد ياغي، إن "الافلام المفبركة من الاستخبارات الاميركية والصهيونية في موضوع المحكمة الدولية لن تؤدي الى النتائج التي يشتهون في النيل من المقاومة ومجاهديها".
وأضاف خلال لقاء سياسي في بلدة الحلانية (بعلبك): "بعد كل هذه الحلقات التآمرية، من 1559 الى تموز 2006 والقرارات الأخرى، جاؤونا بالمحكمة الدولية من أجل إسقاط هيبة المقاومة وإلصاق تهم زائفة وباطلة ومفبركة وجاهزة ببعض المجاهدين والمقاومين، لكنهم خسئوا، لن ينالوا من أصغر عنصر في المقاومة، من أي عنصر في كشافة المهدي، فكيف ينالون من كبارنا؟ هم واهمون وضعيفو النظر".

أبو فاعور: مرجعية الدولة حاسمة
ولا أحد ينازعها في الأمن
قال وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور "إن مرجعية الدولة حاسمة ولا ينازعها فيها أحد في مسألة الأمن. والسلاح الشرعي للدولة هو الوحيد الذي يحمي أي مواطن، ويجب ألاّ يشاركه في مهماته أي سلاح آخر". واستثنى في كلامه "سلاح المقاومة الموجه ضد إسرائيل، والذي يجب أن نحافظ عليه ونحميه كأحد أبرز عناصر قوة لبنان"
His Honourable, Abu Faour, has repeated, that the Lebanese State, should have the Upper Hand, of Controlling Arms and Protect the Country, which, we agree with him, one thousand percent. On the other hand, he says, we should protect, the Resistance, there we do not understand, what he means, is it Hezbollah's Resistance, or the Arms, and the Fighters against, the Enemy. If just Hezbollah the Resistance, we do not agree with him. The Arms should not be anywhere in the Cities and Towns, or any area, where the Population lives. The Real Resistance should include, all the Lebanese different Party's Fighters, and not just Hezbollah's, and only by then, we protect the Resistance, otherwise we only protect Hezbollah OUTLAWS.




 "ندعوكم اليوم الى العودة الى جذورنا الروحية والوطنية، ونحن نتطلع اليكم ونشجعكم على الارتباط العميق بالوطن الام لبنان، وحمل رسالته اينما حللتم في الشرق او الغرب. قد نسال: لماذا لبنان وطن روحي؟ والجواب هو لان فيه البطريركية وفيه الرهبانيات وفيه كل تاريخنا الذي لم يكتب على الورق، بل كتب بتجربة الحياة المعيشة على الارض ويستمر بتجربة العيش الواحد المسيحي - الاسلامي بصورة يضمنها الدستور اللبناني.
 ان ما يميز لبنان عن سائر دول العالم العربي ان انظمة كل هذه البلدان هي انظمة دينية اسلامية، واسرائيل فيها نظام يهودي، بينما لبنان يتمتع بنظام يحترم كل الديانات ويضمن لابنائه مسلمين ومسيحيين عيش المساواة في الحقوق والواجبات الوطنية، في نظام ديموقراطي تعددي ضمن الوحدة، يحترم الحريات وبخاصة الحرية الدينية وحرية الضمير. ومن هذا المنطلق البطريرك الماروني هو للجميع مسيحيين ومسلمين.
اذا شاء الشباب اللبناني ان يأخذ امثولات فأولاها الانفتاح على الله وعلى كل الديانات والشعوب والثقافات على قاعدة احترام حقوق الانسان وفي طليعتها الحرية". 

توقيف المتّهمة بإجراء اتصالات التهديد بقصر عدل بعبدا
السبت 9 تموز 2011

الجميّل: هناك مؤامرة على الذاكرة وعلى القافلة الطويلة من الشهداء
السبت 9 تموز 2011
 الجميّل الذي رأى أنّ "لبنان اليوم على مفترق طرق ولربما يريدنا البعض أن نعيش في كذبة كبيرة، كذبة الثقة التي اعطيت بالأمس لهذه الحكومة"، سأل: "بربكم قولوا لي ما هي هذه الثقة ولمن اعطيت، فهل أعطيت لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي إلتزم في خطابه في جلسة الثقة بانه سيتمسك بالعدالة وبالمحكمة وانه سيلتزم القرارات الدولية لا سيما قرار انشاء المحكمة، وبالمقابل قام من يجلس الى جانبه على الطاولة في المجلس رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ليقول، هذه المحكمة ليست سوى صنيعة إسرائيل واميركا، وطالب بالتنكر لها وعدم التقيد بقراراتها وعدم تنفيذ احكامها". وتابع: "فبربكم قولوا من نصدق، أنصدق رئيس الحكومة ام اركان هذه الحكومة نواب "حزب الله" وهم صانعوها؟"، وأردف: "لذلك يعيش البلد كذبة كبيرة اذ يقولون الشيء وعكسه".
وهبي: لا أحد يريد نزع سلاح المقاومة قبل أن يمتلك لبنان بديلاً أكثر فعالية
السبت 9 تموز 2011
"كفريق 14 آذار أبرزنا (خلال جلسات مناقشة البيان الوزاري) بشكل منطقي وواضح قضية 14 آذار كتحالف يقدّم قضية للوطن وللشعب"، مضيفًا: "الفريق الآخر قدم أيضاً رؤيته، ولكن لو كنتُ مكانه لما كنتُ قلت ما قيل، لأنه عملياً لا أحد يقول إن منطقه ركيك وضعيف، فبالنسبة للمحكمة الدولية وصيغة البيان الوزاري مثلاً، الكل رأى أمام عدسات المصورين كيف كان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مربكاً في شرح هذه الفقرة". وفي هذا السياق، توجّه وهبي الى ميقاتي قائلاً "لو كنتَ أنت وحكومتك تريد الالتزام بالمحكمة الدولية ومعرفة الحقيقة، لقلتُم سنلتزم بكل صيغة القرار 1701، ولم يكن هناك من داعٍ لكل هذا التشاطر والتحاذق في هذا المجال".
ورداً على سؤال عن ملف المحكمة الدولية، أجاب وهبي: "نتمنّى ألا تثبت، نتيجة المحاكمات، التهمة على أي لبناني، ولكن هناك أزمة في مجتمعنا وهناك اغتيالات سياسية طالت شخصيات كبار، والبلد فيه احتقان سياسي واستنفار، ونحن مصرّون على أن نوقف هذا المسلسل"، داعياً إلى أن "تناقش القرائن التي قدّمها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله على هذا الصعيد وأن تُؤخذ على محمل الجد لمعرفة إذا كانت هذه الدلائل صحيحة أم لا".
الى ذلك، رأى وهبي أن "التنكر لعملية المحاكمة تترك تحت الرماد ما تتركه"، معرباً عن ثقته أن "الحكم لا يمكن إلا أن يكون عادلاً وشفافاً". وفي هذا الاطار، أضاف وهبي: "أنا مع كل أشكال التشكيك بالمحققين، ولكن لدي ثقة بالقضاة الجالسين على القوس ولا أقبل بالتشكيك بهم لأن لهؤلاء القضاة تاريخاً كبيراً"، مستغرباً "كيف أن هناك أشخاصاً يستهولون كيف سُجن ضباط لمدة أربعة أعوام، في حين أن هناك امكانية للتعويض عليهم معنوياً ومادياً، ولا يستهولون كيف دُفن عشرات الرجال بعد اغتيالهم".
ومن جهة ثانية، وعن استئناف جلسات طاولة الحوار، قال وهبي: "نحن نذهب الى طاولة الحوار، وهذا رأيي الشخصي، انطلاقاً من بندين: الأول اعادة التأكيد على احترام كل ما تمّ الاتفاق عليه بالاجماع، فالاجماع الوطني لا يلغيه إلا اجماع وطني آخر، وبالتالي لا بد من احترام ما اتفقنا عليه والتأكيد عليه وتنفيذه، أما البند الثاني فهو احترام جدول الأعمال وهو مناقشة الاستراتيجية الدفاعية"، مضيفًا: "لدينا إمكانية أن ننجز استراتيجة تكون أكثر فعاليّة من الوضع الحالي الذي تمثل بوجود المقاومة في جهة والجيش اللبناني في أخرى، ويكون قرارها في مجلس الوزراء، و"حزب الله" هو جزء من مجلسي النواب والوزراء"، مشدداً على "السعي الى أن ندفع دائماً باتجاه أن يستعيد الشعب اللبناني شيئاً فشيئاً قراره، وذلك لا يتم الا بالحوار والثقة المتبادلة". وفي السياق عينه، أكّد وهبي أن "أحداً لا يريد أو يقبل بأن ينزع سلاح المقاومة قبل أن يمتلك لبنان بديلاً أكثر فعالية عن هذا السلاح، فلا أحد يقبل بالفراغ، ولكن المشكلة مع "حزب الله" وفريق 8 آذار أنهم لا يريدون المناقشة في هذا الموضوع".
وعن خطة 14 آذار في المرحلة المقبلة، قال وهبي: "نحن متمسكون جداً بالدولة وبالقانون وباحترام المؤسسات والحريات، والحكومة لديها استحقاقات، ونحن سنكون بالمرصاد لهذه الحكومة، سنؤيّدها في كل عمل جيد ونضيء على كل عمل سيء"، مؤكداً أن "الشعب اللبناني لا يحكم بالكيدية".
وفي مجال آخر، وعن الموقف الرسمي لـ14 آذار و"تيار المستقبل" من الأحداث العربية، قال وهبي: "نحن نتمنّى لكل الشعوب العربية، وفي مقدمها الشعب السوري، التحرر والازدهار والاستقرار، وأن تفوز بنظام، يكون من ميزاته تداول السلطة والحريات، أما جوهر الحرية فيحددها كل شعب". وأضاف: "نحن لا نتدخل ولا نريد أن نتدخل في شؤون أي شعب، بل ندعم كل هذه الشعوب معنوياً ونثق بأن كل شعب يستطيع أن يدير ملفاته"، معرباً عن اعتقاده أن "الشعوب العربية لن تعود الى المعتقل والى سياسة كمّ الأفواه".

"ما قاله رعد وغيره أكد أن مهمة هذه الحكومة الإنتقام من المحكمة"
القادري: لم يستطع ميقاتي الإلتزام "بالحبر" بالمحكمة.. فاستعاض عنه بكلام شفوي في الهواء بصيغة الـ"أنا" التي لا تلزم إلا نفسه
القادري: لم يستطع ميقاتي الإلتزام
Al Qadri
"فليخبرنا كيف سيترجم ذلك، خصوصاً وأن استحقاقات المحكمة واجراءاتها تقترب، لا سيما بعد صدو القرار الاتهامي وانطلاق عداد المهلة الزمنية المحددة لتنفيذ مذكّرات التوقيف الصادرة بحق عناصر من "حزب الله""، وتساءل القادري: "كيف سيواجه ميقاتي رفض "حزب الله" للمحكمة، وكيف ستتمكن حكومته من التعاون الفعلي معها بينما "حزب الله" المكوّن الأساسي في هذه الحكومة يصر على عدم التعاون مع المحكمة وعلى عدم تمويلها وعلى سحب القضاة اللبنانيين منها؟"، مؤكدًا على هذا الأساس أنّ "ما قاله ميقاتي شفوياً عن إلتزامه بالمحكمة يدينه ولا يعينه، لكونه لم يستطع أن يجعله مكتوباً بالحبر، واستعاض عن ذلك بكلام في الهواء قاله ميقاتي 
صيغة الـ"أنا" التي لا تلزم إلا نفسه".

قوى الأمن: توقيف 26 شخصًا لارتكابهم أفعالا جرميّة
السبت 9 تموز 2011

تمكنت قطعات قوى الأمن الداخلي بتاريخ 08/07/2011 من توقيف 26 شخصًا لإرتكابهم أفعالاً جرمية على الأراضي اللبنانية كافة، ضمن إطار مهامها في مجال حفظ الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها بينهم: 6 بجرائم سرقة، 9 بجرائم محاولة قتل، شجار واطلاق نار، ضرب وايذاء، 3 بجرم بناء في الأملاك العامة، 5 بجرائم شيك من دون رصيد، لوحة مزورة، إقلاق راحة وسكر ظاهر، 3 مطلوبين للقضاء بموجب مذكرات وأحكام عدلية مختلفة.



"الأخبار" عن مسؤول في "المستقبل": حصة جنبلاط من التصعيد ستكون "حرزانة"
السبت 9 تموز 2011

 ومن خاصرة إقليم الخروب الشوفية بالتحديد"، مضيفاً "خلّينا نشوف مين بيهدّي". إلا أنه أكد في الوقت نفسه أن التصعيد السياسي "لن ينتقل إلى الشارع".


داعيًا الحكومة إلى توضيح "ما أوردته وسائل إعلام عن وجود 100 خبير أمني إيراني في الضاحية الجنوبية"
سعيد: جنبلاط انتقل من موقع القيادي في "14 آذار" إلى "لا شيء" في المجلس النيابي
السبت 9 تموز 2011

في حديث إلى محطة "lbc"، قال: "رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط انتقل من موقع القيادي في "14 آذار" إلى "لا شيء" في المجلس النيابي، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي انتقل من شخصية سنية محترمة إلى "لا شيء" أيضًا في مجلس الوزراء، والرئيس سليمان ليس له أي قوى برلمانية"، مضيفاً: "برأيي جنبلاط إستسلم وسلّم أوراقه إلى "حزب الله" بشرط أن يحفظ له بيئته وألا يعتدي عليها". وتابع قائلاً: "شاهدت جنبلاط في المجلس النيابي وهو ينحني برأسه عند إلقاء النائب مروان حماده كلمته، وهذا شيء محزن"، متسائلاً: "لماذا الرئيس ميقاتي ينتقد أو يعتب على كلام بعض نواب 14 آذار بينما لا يعتب على كلمات نواب 8 آذار ونواب حزب الله". ولفت إلى أن "ما ورد في كلمة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي يفوق ويتجاوز كل التصورات، إذ إنه وصف (مصطفى) بدر الدين (القيادي في "حزب الله") وكأنه هو صانع المقاومة ووضعه تحت "الله بشبر".
وسأل سعيد: "هل ممنوع علينا معرفة من قتل شهداء (ثورة الأرز)؟"، مضيفاً: "اليوم نتمسك بالمحكمة الدولية لأنه فيها أرقى درجات ومعاير القوانين الدولية"، مؤكدًا أان "اللبنانيين اليوم هم أسرى، القطاع المصرفي، الذي هو أسير حزب الله"، مضيفًا: "نعم اللبنانيون هم أسرى أي إعتداء يقوم به "حزب الله" بوجه اسرائيل، وأسرى حيال أي قرار يتخذه حزب الله ضد المجتمع الدولي".
من جهة أخرى، وتعليقاً على ما أوردته بعض الصحف ووسائل الإعلام عن مجيء خبراء أمن من إيران الى الضاحية الجنوبية لبيروت، سأل سعيد: "ماذا يعني إذا صح ما نقله الإعلام صباح اليوم أن هناك 100 خبير أمني إيراني ومن أرفع الخبراء لديها، أصبحوا في الضاحية وانتشروا فيها؟، مشددًا على وجوب أن "يكون هناك بيان لنعرف ماذا يحصل لأنه لدينا الحق بذلك، فالضاحية ليست في الصين أو في أي مكان آخر من لبنان، وبالتالي يجب أن يكون هناك بيانٌ صادر إما عن وزارة الدفاع أو عن وزارة الداخلية أو الحكومة لمعرفة ماذا يحصل"، مضيفًا: "نحن لا نريد أن نكون وقود لا لـ"حزب الله" ولا لأميركا بل نريد أن نعيش بسلام".
وحول المطلوبين الأربعة من "حزب الله" الذين وردت أسماؤهم في سياق القرار الإتهامي في قضية جريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري والصادر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، رأى سعيد أن "الحكومة ستخرج بموضوع المطلوبين الأربعة، بأنها كلفت ضابط تحرّ للقيام بمهمته ولم يصل الى نتيجة لأنه لم يعثر على أي منهم في مناطقهم أو في بلداتهم". وفي سياق آخر، أكد سعيد أن "المعارضة ستكون سلميّة وديمقراطية وحتى شعبية في بعض الأحيان ولكنها لن تذهب إلى توتير الأجواء"، مضيفاً: "سنتصدى لهذه الحكومة على مستويات عدة، فعلى المستوى الداخلي سنتمسك بالمحكمة الدولية (الخاصة بلبنان) وسنتمسك بإتفاق الطائف، وسنتصدى على قاعدة تنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته، فنحن لا نقبل بأن تستخدم هذه الحكومة أو المؤسسات اللبنانية من أجل قمع بعض الشعوب العربية".
ورداً على سؤال، أجاب سعيد: "لا أحد يتحمل المسؤولية بأن يقول للرئيس سعد الحريري أن يعود الآن الى لبنان، ولا حتى أي دولة، لأن الرجل لديه معطيات متعلقة بأمنه، وبالتالي هو الوحيد الذي يعرف الوقت المناسب لعودته". 


أبو فاعور: جنبلاط لن ينقلب على الحقيقة لكنه يخاف على السلم الأهلي

Abu Faour.

أن وزراء جبهة النضال الوطني "لن يغطوا ولن يسكتوا عن أي كيدية أو انتقام في التعيينات الإدارية التي ستتم وفق الآلية التي وضعت في حكومة الوحدة الوطنيّة وقد تمّ الإتفاق على ذلك في البيان الوزاري لإبعاد أي شبهة تتعلق بالمحاصصة أو بالإنتقامات".
ولفت أبو فاعور الى أن "الحكومة هي ائتلاف واسع وفيها تنوّع وتميز بين مكوناتها، وبالتالي المحاسبة ضرورية على أساس القانون". وعن العلاقة بين الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط، أشار إلى أنها "قديمة ومستقبلية حتى بعد صدور القرار الاتهامي ولن يتمكن أحد من أن يؤثر عليها سلبًا، مع العلم أن الكثيرين يحاولون الإصطياد في الماء العكرة"، مؤكدًا في هذا السياق أن "النائب جنبلاط كان وما زال من أكثر وأشد المطالبين بمعرفة القتلة وكشف الحقيقة وهو لا ولن ينقلب على الحقيقة لكنّه يخاف على السلم الأهلي".


"من واجب الحكومة الإلتزام بقرارات الشرعية الدولية، إذ إن لا مفرّ من التعاون المجدي مع المحكمة الدولية، لأجل كشف الحقيقة وإحقاق الحق والمصالحة بين اللبنانيين، ومن أجل حفظ استقرار لبنان"، داعيًا الحكومة إلى ألا "تقود لبنان إلى أي مواجهة داخلية عبر أي اجراءات كيدية أو انتقامية أو مسلكيات، قد تعيد الى الأذهان ما حصل في السنوات السابقة، لا سيما في العام 1998"، مضيفًا: "وزراء جبهة النضال الوطني، لم يقبلوا بها أساساً ولن يقبلوا بها في أي وقت، لأننا كنّا ضحايا من ضحياها ولن نشارك في تغطيتها، أو حتى السكوت عنها".
أبو فاعور، وخلال لقاء مع وفد من المخيم الشبابي اللبناني البرازيلي الذي ترعاه وزارة الشؤون الإجتماعية بالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية في لبنان، إثر زيارته منطقة راشيا وقلعتها الأثرية، قال: "من واجب هذه الحكومة ألا تضيق ذرعاً بأي رأي كان، وتحديداً الرأي المعارض، ومن واجبها ألا تقوم بأي ردود أفعال على أي موقف ينتقدها، أو يوجه ملاحظات لأدائها، حتى تبدأ عملها".
من جهة ثانية، أشار أبو فاعور إلى أن "خطة البيان الوزاري تشدّد على ضرورة إعطاء اللبنانيين الموجودين في الاغتراب حق الاقتراع"، آملاً أن "تكون الصعوبات التي يمرّ بها الوطن عابرة وألا يفقد الأمل به".



Mikati
وألقى ميقاتي كلمة كرر فيها انه "لن يكون هناك اي تفريط بدماء الشهداء وتراجع عن تحقيق العدالة". وقال:"إن التدخل الخارجي الذي تتخوفون من تداعياته، تمكن لبنان من الحد من تأثيره، عبر التشديد على الارادة الوطنية الواحدة التي أنتجت قرارا وطنيا مستقلا. لقد أُريد للبنان يوم اغتيل الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه أن تنهار وحدته، ويتقاتل ابناؤه من جديد، الا ان اللبنانيين واجهوا هذا المخطط الاجرامي بالمزيد من التضامن، والتمسك بأن احقاق الحق والعدالة ومحاسبة المجرمين والمخططين والمنفذين هو مطلب لبناني إجماعي.
 "أن التحرك الذي ينطلق من "الربيع العربي" يجب ألا ينسي القائمين عليه أننا أمة تواجه اطماع عدو اسرائيلي يتلطى خلف اقنعة كثيرة تخفي هويته الحقيقية، هوية القمع والظلم والبطش وصراع الحضارات والهروب من القوانين الدولية والانسانية واللجوء الى القوة. لذا وجب عليكم ان تنزعوا هذه الاقنعة وتسقطوها، لتبقى الحقوق محفوظة، والكرامة محصنة، والسيادة مصونة"
الموسوي: المحققين الدولين إستخدموا مكتباً في الضاحية لأشهر.. واستمعوا لشهود
لموسوي، وفي حديث لمحطة "الجديد" خلال إصطحابه مندوباً لها إلى المكتب المذكور، قال: "إنَّ فترة التعاون إستمرت لأشهر"، مذكراً بأنَّ "الأمين العام (لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله) وجه خطاباً إلى (مدعي عام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضى دانيال) بلمار وقال له إنَّه إذا كان يجب إستمرار التعاون وإذا كنتم جادين في الوصول إلى الحقيقة يجب بت موضوع شهود الزور"، وأعلن أنَّ "منسق العلاقة مع مكتب التحقيق الدولي في لبنان كان (مسؤول لجنة التنسيق والإرتباط في "حزب الله") الحاج وفيق صفا"، مشيراً إلى أنَّ "المكتب كان يستخدم للقاء بالعديد من الشهود".
فتفت: ميقاتي كثير الوعود قليل الوفاء.. ولا قيمة لأي حوار بوجود السلاح


السنيورة و"ويكيليكس"
حازم الأمين، الجمعة 8 تموز 2011
ابتذل "حزب الله" عبارتي "العمالة" و "الخيانة" الى حد لم تعودا تخدمانه. صارتا جزءاً من خطاب يومي يدرجه مفوّهوه مع وجبات طعامهم، واستمروا بذلك على رغم امتحانين مريرين تعرضوا لهما، الأول امتحان "ويكيليكس" والثاني امتحان شبكة العملاء داخل الحزب. لكن الغريب كل الغرابة ان الامتحانين لم يثنيا الحزب عن الإمعان في التخوين، والانتقاء في التخوين. محمد جواد خليفة وياسين جابر وإبراهيم كنعان وغيرهم من وجوه "8 آذار" ليسوا خونة على رغم كل ما كشفته "ويكيليكس" عما قالوه أمام مسؤولين أميركيين. سعد الحريري وسمير جعجع وغيرهما من وجوه "14 آذار" خونة لأنهم قالوا ما كشفته الوثائق. علماً ان ثمة فارقاً لمصلحة وجوه "14 آذار" يتمثل في ان خصومتهم لـ"حزب الله" معلنة وما قالوه للمسؤولين الأميركيين يقولون مثله كل يوم في وسائل الإعلام، في حين يستبطن ما قاله حلفاء الحزب تقية تشي باستعداد للانقضاض على الحزب ما إن تسنح الفرصة.

مناقشة البيان الوزاري في المجلس النيابي كشفت مستوراً أحدثته "ويكيليكس" في وجدان "حزب الله"، فعندما أشار النائب نهاد المشنوق الى ان الرئيس فؤاد السنيورة يكاد يكون المسؤول اللبناني الوحيد خارج "شُبهة" "ويكيليكس"، لم يتمالك أحد نواب "حزب الله" نفسه، فوقف وقال بغضب ان "ويكيليكس" السنيورة كانت على شاشات التلفزيون. رد الفعل الركيك هذا أشار الى مستوى الضيق الذي خلّفته هذه الحقيقة في وجدان الحزب. فالحزب والحال هذه كان يرغب في ان تشمل الوثائق فؤاد السنيورة، ولم تتحقق رغبته. وإذا ذهبنا في الاستنتاج أبعد، نقول ان الوثائق التي توسلها "حزب الله" في خصوماته جعلت تمعن في تمزيق خطاب التخوين الى حد فقد معها هذا الخطاب قدرته الإقناعية في الدائرة الأضيق لمجتمعه.

عاقب "حزب الله" حلفاءه الـ"ويكيليكسيين" بصمت. خليفة وجابر هما اليوم خارج الحكومة، وربما تسقط أسماء نواب التيار العوني من اللوائح الانتخابية المقبلة. وسامح وليد جنبلاط لأنه، وفق السيد حسن نصرالله، جاء اليه واعترف واعتذر. لكن الحزب غاضب على فؤاد السنيورة لأن الأخير بقي خارج "ويكيليكس".

لم يستثمر "حزب الله" الوثائق المسربة بذكاء، لا بل إن سكين "ويكيليكس" جرحت الحزب قبل ان تجرح غيره. هذا ما حصل مع "حزب الله" في موجة الربيع العربي أيضاً، فهو في البداية هلّل للثورة المصرية معتقداً انه كسب مصر، فإذا به يخسر سورية، فيتداعى خطاب الثورة لديه على نحو كاريكاتوري. هو مع الثورة في البحرين وضد الثورة في سورية. معادلة "ويكيليكس" نفسها تتكرر، فنواب "14 آذار" خونة لأنهم قالوا ما قالوه فيها، اما في حالة نواب "8 آذار" فـ"ويكيليكس" كاذبة.

الخطاب الانتقائي الركيك، الصادر عن وجدان قليل التواضع، أمعن أكثر من ذلك، فإذا أجرينا مسحاً لما تم كشفه من شبكات العملاء فسنصل الى نتيجة مفادها ان 80 في المئة مما تم كشفه حتى الآن كان قريباً من "8 آذار"، لا بل من مصادر القرار والنفوذ فيها، وأن الـ20 في المئة المتبقية ضعيفة العلاقة بـ"14 آذار"، وعلى رغم ذلك لم يتوان الحزب عن شحذ سيف التخوين في كل مناسبة وكل خطاب.

وإذا افترضنا ان "حزب الله" لا يقصد الإقناع من وراء اعتماده خطاب التخوين، انما هو يتوجه به الى قاعدته بهدف التعبئة والحشد، فذلك أيضاً يحيلنا الى سؤال عن مدى اقتناع هذه القواعد بخطاب التخوين الركيك.
الأرجح ان "حزب الله" أصيب بما تصاب به أحزاب السلطة عادة، ذلك ان هذه الاحزاب تفقد مع الزمن حساسية احترام ذكاء جمهورها، وتدرك من جهة أخرى ان الخلل في منطق الخطاب لا يفسد للود قضية مع الجمهور، اذ يتولى الانقسام الطائفي الحاد مهمة تعزيز اللحمة، وليس الإقناع أو تماسك الخطاب.

ا
KARFAN
من المؤسف أن كثيرا من الناس أصبحت تشعر أن تبعات التحرير وربح جميلة حزب الله، أقسى وأشد وطأة من الإحتلال ذاته

Li de Paris
L'ex-premier Ministre SINIORA est un homme d'état de 1er rang

محمد قعبور
تصويب . البيت الذي ذكرته هو اول بيت في قصيدة ابي تمام في فتح عمورية الذي انتصر فيه الخليفة المعتصم وليس سيف الدولة الحمداني فاقتضت دقة المعلومة هذا التنويه.

محمد قعبور
يتساوى خطاب حزب الله في تخوين فئة واسعة من معارضيه اللبنانيين مع خطاب زعماء عرب اطاحت بهم شعوبهم : معمر القذافي بعد حكم دام اكثر من اربعين سنة يجهل شعبه فيسالهم ( من أنتم) وزمرة حسني مبارك قالت في عشرين مليون مصري طالبوا برحيله انهم مجموعة من البلطجية وبشار الاسد الاصلاحي لا يرى في ثورة شعبه الممتدة من دير الزور شرقا الى جبلة غربا سوى عصابة من المخربين . وذلك يقودنا للاستنتاج ان حزب الله يسعى لترسيخ حكم الحزب الاستبدادي الأمني الأوحد في لبنان في وقت تتهاوى فيه انظمة الاستبداد العربي الواحد تلو اللآخر .ويصبح من باب الكرتونية السياسية ان يتشاطر الرئيس ميقاتي في فقه اللغة بمحاولة تبيان ان كلمة احترام والتزام لهما المعنى نفسه . ويبدو ان سيف السيد نصر الله الرافض تسليم المطلوبين في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري اصدق من فذلكات الرئيس ميقاتي اللغوية في مصادفة فريدة مع ما نظمه ابو تمام في سيف الدولة الحمداني ( السيف اصدق انباء من الكتب - في حده الحد بين الجد واللعب )


أبي رميا: الدعوة إلى الحوار ليست للتوصل إلى تسوية بل لتبيان حقيقة الإغتيالات
الجمعة 8 تموز 2011
رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب سيمون أبي رميا أن "إقرار إنشاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تحت البند السابع في الأمم المتحدة كان يراد منه وضع سيف في يد المجتمع الدولي ليستخدمه ضد "حزب الله" أو سوريا عندما يتطلب الأمر ذلك"، مشيراً إلى أن "التيار الوطني الحر" كان "أول من طالب منذ لحظة إغتيال الرئيس رفيق الحريري بقيام محكمة لبنانية دولية مختلطة وإذا تعذّر ذلك علينا أن نجلس مع بعضنا ليس للتوصل إلى تسوية بل لنجد الحل تبيانًا للحقيقة".
أبي رميا، وفي حديث إلى قناة "Otv"، إعتبر أن "إنعقاد هيئة الحوار الوطني قد تكون من الوسائل التي قد يتفق عليها اللبنانيون ليجدوا الوسائل لإظهار الحقيقة في مسألة الإغتيالات خصوصاً أننا لا نملك ثقة في القضاء اللبناني بسبب الولاءات والمحميات السياسية داخل هذا السلك وذلك على الرغم من وجود قضاة عدة يتمتعون بالنزاهة ووزير عدل مميّز في الوقت الحالي وهو الوزير شكيب قرطباوي".
وعن نقاشات البيان الوزاري في المجلس النيابي، قال أبي رميا: "كانوا يعتقدون أن رئيس (الحكومة نجيب) ميقاتي "مزلّط" سياسياً ولهذا انتقدوه بقسوة في حين أنّه بدا لي في المقابل "رايق" وهادئ وصاحب ضمير مرتاح يعرف ماذا يفعل، وقد ردّ على نقاط أساسية في خطابه الختامي أهمها حين أوضح للمعارضة أنّه ليس هو من ناور وفاوض على حساب الشهداء وحين أكّد أنّه سيكون مؤتمناً على دماء الشهداء". وتابع أبي رميا في الشأن الحكومي، قائلاً: "هذه الحكومة ليست للمواجهة بل هي حكومة عمل داخلي إذ هناك هموم وشجون المواطنين ولا يمكن وضع لبنان في الثلاجة حتى إنتهاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، فهناك أولويات في البلد وإذا كان لدينا شهداء مثل عماد مغنية ورفيق الحريري و200 ألف شهيد غيرهم نريد أن نعرف من قتلهم، يجب أن تمشي في الوقت عينه أمور الناس أيضاً". وأضاف: "يا ليت (الرئيس سعد) الحريري كان على رأس الحكومة لنرى ماذا كان سيفعل عند صدور مذكرات التوقيف"، ومعتبراً أن "قطار المحكمة ماضٍ في طريقه ولن يوقفه أحد ولكن يجب للحياة أن تمشي بمعزل عن هذه المحكمة".
وعن دعوة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل للبنانيين للتعقل واللجوء إلى الحوار، أجاب أبي رميا: "في السعودية هم مشغولون اليوم بمن يحق له أن يقود السيارة، وأنا أوجّه للمملكة دعوة مماثلة للعقلانية لا للتعقل وإحترام التعددية في لبنان وإحترام الآراء المتعددة لأفرقائه". وأضاف أبي رميا في مجال آخر: "إن تعبيريّ السيادة والإستقلال لا نستعملهما في الخطابات وعندما "نشلح الجاكيت ونشيل الغرافات" وفي الخطابات الشعبية بل نمارسهما على الأرض ومن هنا سأطلب موعداً من رئيس الوزراء وأطلب منه أن نعيد النظر في الأنظمة والقوانين التي تحكم التعاملات مع الدبلوماسيين والسفراء الذين يسرحون ويمرحون في البلد من دون أي ضوابط"، معتبراً أن "هذا ليس مستغرباً خصوصاً أن هناك أشخاصاً يشعرون بالنشوة عند رؤية سفير ما". وسأل: "من هم ليقولوا إنهم سيحكمون على الحكومة إنطلاقاً من أداء الحكومة"، مطالباً بـ"فك الإرتباط الدائم بين الشأن اللبناني الداخلي والمجتمع الدولي إذ من غير المقبول رؤية السفراء يعتبرون أنفسهم في مملكتهم".
وعن الوضع في سوريا، أجاب أبي رميا: "نحن لدينا ثوابت ونفهم دائماً تطلّعات الشعوب لمواكبة القرن الـ21 وحقها في حرية الرأي والديمقراطية وندرك أن الانظمة يجب أن تفهم أن تتعاطى مع شعوبها بطريقة سلمية وحضارية وتفهم الطموحات المشروعة لهم"، مضيفًا: "سوريا البلد الأكثر حساسية تجاه لبنان وكل ما يحصل هناك نتأثر به كلبنانيين، وبالتالي يجب ألا يكون لدينا أي موقف حيال الداخل السوري". واعتبر أن "الرئيس السوري بشار الأسد قام بالكثير من الخطوات الإصلاحية ولكن لا أحد يستمع إليه في المجتمع الدولي"، معرباً عن رفضه "قيام تنظيمات إرهابية ضد الشعب 



الجراح: "حزب الله" يملك القرار داخل الحكومة.. والمهم إلتزام ميقاتي بما قاله أمس
الجمعة 8 تموز 2011
النائب جمال الجراح أن الأهمية "ليست في ما قاله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في كلمته بالأمس (خلال ردّه على النواب إثر إنتهاء جلسات مناقشة البيان الوزاري) لجهة التفسيرات حول الإلتزام والإحترام، بل المهم هو قدرة الرئيس ميقاتي على تنفيذ الإلتزام"، لافتاً إلى أنه "داخل مجلس الوزراء (عند عقد جلسات صوغ البيان الوزاري) وعند التصويت على البند المتعلق بالمحكمة الدولية لم ينل رئيس الحكومة إلا تسعة أصوات من أصل 30 وزيراً على الصيغة التي عرضها، وبالتالي فرض عليه البند الحالي الموجود في البيان الوزاري".
الجراح، وفي حديث إلى محطة "أخبار المستقبل"، قال: "من الواضح أن "حزب الله" هو من يملك القرار داخل الحكومة في حين أن الرئيس ميقاتي لا يملك أي قرار". وحول جلسات مناقشة البيان الوزاري، أوضح الجراح أن فريقه "رسم للرأي العام صورة حقيقية للأزمة، وفي نفس الوقت حذّرنا الرئيس ميقاتي والشعب اللبناني من خطورة المنزلقات التي ستقود اليها هذه الحكومة". وختم في هذا السياق قائلاً: "كان يجب على الشعب اللبناني أن يعي هذه المخاطر".


أوغاسبيان: ميقاتي وضع نفسه بمأزق كبير.. والتحليلات بمسألة المطلوبين من المحكمة لا تنفع
الجمعة 8 تموز 2011
حديث الى محطة "lbc"، قال ردًا على سؤال: "من المؤكد أن الرئيس ميقاتي لم يقنعنا في كلمته"، متسائلاً: "لماذا المماطلة حيال صيغ ملتبسة ومبهمة؟" وأضاف: "الرئيس ميقاتي أحرج نفسه بالأمس أكثر مما هو محرج". ولفت إلى أن "لدى الرئيس ميقاتي أسبوعين ونصف من أجل التصرف حيال عملية البحث عن المطلوبين الواردة أسماؤهم في القرار الظني، فإما أن يسلمهم أو لا يقوم بذلك، وبالتالي الكلام والتفسيرات والتحليلات هنا لا تنفع، بل إن هذا الموضوع يلزمه أفعال"، مضيفًا: "هناك أيضًا مسألة حماية القضاة الموجودين في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وتمويل هذه المحكمة".
وإذ أشار أوغاسبيان إلى أن "هذه الحكومة نالت ثقة هزيلة مما أظهر أن هناك انقسامات في البلد وأن هذه حكومة لا تمثل كل اللبنانيين ولا تمثل الوسطيين كما تدّعي"، شدد على وجوب أن "يعي جميع اللبنانيين المرحلة الخطرة التي نمرّ بها". وختم أوغاسبيان متمنيًا على رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "يفتح المجال لجلسات المحاسبة والمساءلة والإستجواب (في مجلس النواب)، أما في حال أقفل الرئيس بري المجلس فسنلجأ الى أسلوب آخر من ضمن الأطر الدستورية"



حبيش: ميقاتي حاول أمس أن يدافع عن نص رفضه سابقًا
الجمعة 8 تموز 2011
حديث إلى إذاعة "الشرق"، شدد على أنه "لا يمكن الوصول إلى العدالة بالطريقة التي يريدونها، ولا يمكننا القول إن هذه العدالة تعجبني وأخرى لا، كما لا يمكننا أن نختار هذا القاضي أو ذاك، أو هذه المحكمة أو تلك، كما لا يمكن لأي دولة ديمقراطية أن تتحدث بهذا المنطق"، وأضاف: "حزب الله خارج إطار الشرعية، ويتحكم بمفاصل الدولة، ويحكم الحكومة".
وتطرّق إلى كلام عضو كتلة "الكتائب" النائب سامي الجميل الذي جاء في جلسات الثقة، والذي اعتبر فيه أنه "لا يمكن لحكومة "حزب الله" أن تنفذ مذكرات توقيف بحق عناصر من "حزب الله"، فقال حبيش: "إن مذكرات التوقيف صادرة عن القضاء الدولي، فكيف سيكون الحال لو أن التحقيق كله في القضاء اللبناني، وكيف ستكون النتيجة؟ مع احترامنا الكامل للقضاء وللمؤسسات في لبنان"، لافتاً إلى أن "السلطة التنفيذية هي الأساس وهي التي تسيطر على وزارة العدل، كما أن موضوع التشكيلات القضائية له دور أيضا في مجلس القضاء الأعلى الذي للسلطة التنفيذية يد في تعيينه".
 مؤكدًا أن "المعارضة أعطت الصورة الحقيقية في جلسات الثقة، وبالتالي نحن سنكون معارضة حقيقية وسنراقب عمل الحكومة وسنعارض بالأطر القانونية المتاحة بدءاً من مجلس النواب، وصولاً إلى التحرك في الشارع إذا لزم الأمر".


حوري: ثمة طريقة عمل للتعاطي مع نتائح الإنقلاب وسنستعمل الشارع عند الحاجة
الجمعة 8 تموز 2011
لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري الى أن "غياب الرئيس سعد الحريري عن لبنان يعود إلى احتياطات أمنية يتخذها، ولكن يمكن أن نراه في أي وقت من الأوقات في بيروت"، مؤكداً في هذا السياق أن "الرئيس الحريري وحده يحدد زمان مجيئه الى لبنان".
حوري، وفي حديث الى محطة "الجديد"، وحول إنسحاب نواب قوى 14 آذار من جلسة إعطاء الثقة للحكومة، قال: "بداية هذا خيار ديمقراطي، ولكن في الواقع كان هناك تنسيق مسبق حيال هذه الخطوة، ونحن انتظرنا كلمة رئيس (الحكومة نجيب) ميقاتي وانتظرنا ردّه علينا وعلى كلماتنا وعندما رأينا أنه لم "يشفي غليلنا" قمنا بما اتفقنا عليه"، موضحاً أنه "كان من المفترض على الرئيس ميقاتي أن يرد على كلام جميع النواب، ورأينا أمس أنه لم يرد على نواب حزب الله، كما لم يكن هناك أي إجابة حول مسألة تمويل المحكمة"، مضيفًا في هذا السياق: "كان لا بد من تعبير ما عن رفض ما، وبالتالي رأينا أن الخروج من القاعة أكثر تعبيراً من بقائنا".
وتعليقاً على ما قاله الرئيس ميقاتي حول ورود كلمة "مبدئياً" في كلمة لبنان لدى إجتماع وزراء العرب، أجاب حوري: "للتذكير وللتوضيح نقول إنه ليس وزراء خارجية العرب من إقترح ذلك، بل وزير خارجية لبنان آنذاك (علي الشامي) هو من قام بذلك من تلقاء نفسه ومن دون مراجعة الدولة اللبنانية". ومن جهة أخرى، وحول كلام عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي عن تسريب معلومات وأسماء من القرار الإتهامي، قال حوري: "لم يوجه الكلام إلينا لنرد عليه بل قام بتوجيه إخبار للنيابة العام".
الى ذلك، شدد حوري على أنه "سيكون لقوى 14 آذار طريقة عمل للتعاطي مع نتائح الإنقلاب"(على الحكومة السابقة)، مضيفاً: "نحن لا نمتلك أي أسلوب خارج النطاق الديمقراطي، وسنستعمل الشارع عندما يكون هناك حاجة لذلك، لكن تحت سقف القانون، وليس كما كان يفعل الفريق الآخر عندما كان يستعمل الشارع بطريقة غير قانونية".
جعجع: نحكم على الحكومة قبل انطلاقها لأنه لا يخرج من العوسج تين
الجمعة 8 تموز 2011
جعجع، وخلال عشاء للجالية اللبنانية في أبو ظبي، أشار إلى أنه "خلال مرحلة تشكيل الحكومة الحالية لم نقطع الاتصال مع المراجع الرسمية بل كنا على تواصل مستمر سواء مع رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) أو مع الرئيس المكلّف (حينها نجيب ميقاتي) لنحاول التوصل الى حكومة مقبولة ولو لم نكن سنشارك فيها، فكان بإمكانها أن تكون حكومة 8 آذار ولكن مقبولة على الأقل، لكنها أتت حكومة 8 آذار وغير مقبولة بكلّ المقاييس".

ولفت جعجع إلى أن "الفريق الآخر استنبط في بند المحكمة الدولية في البيان الوزاري أشياء جديدة كلّ ما تعنيه هي نوايا حقيقية أساسية لدى الأكثرية الوازنة ‏في هذه الحكومة بالتملّص من المحكمة وعدم الالتزام بها وفي قرارة أنفسهم بعدم احترامها"، مضيفًا: "نحن أصبحنا في ظل حكومة لا تطالب بايجاد حلّ لسلاح حزب الله بل على العكس تغطي وتؤكد وجود هذا السلاح لديه".

جعجع أسف "لأن لبنان ينعم بهكذا حكومة لا تُمثل أي شيء"، وقال: "كما تعلمون نحن لم نكن يوماً من طلاب الكراسي والمقاعد وللتذكير فقط بين عامي 1990 و1994 عُينتُ وزيراً لمرتين ولم أذهب الى أي جلسة  وتعرفون جيداً ما الذي فضلتهُ على المقاعد الوزارية الى حدّ أن أحد محامي الدفاع حينها ومن بعده البطريرك مار نصرالله بطرس صفير أصبحا يُرددان "في هذه الأيام لا خيار إما الوزارة وإما النظارة"، ونحن في هذه الحالة فضلّنا النظارة". وأضاف: "لا تربطنا إلا المودة والاحترام بشخص رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ولكن عندما يقولون "حكومة الرئيس ميقاتي" فيا ليتها كانت كذلك لأنها فعلياً حكومة الآخرين وعلى رأسها الرئيس ميقاتي، فهي حكومة تمثل كل شيء الا لبنان الذي نعرفه وستعيدنا الى ما قبل ثورة الأرز في العام 2005 لذا سنعمل بكلّ ما أوتينا من قوة وبالوسائل الديمقراطية المشروعة التي يسمح بها القانون لإسقاطها".

وفي مسألة المحكمة الدولية، اعتبر جعجع أن "الرئيس ميقاتي يحاول إنقاذ الموقف قدر المستطاع وتجميل الموضوع لكن القضية هي في النوايا الحقيقية لهذه الحكومة التي تكمن في البيان الوزاري، لأنه يكفي في هذا المجال مقارنة ما ورد في البيان الوزاري السابق لحكومة الوحدة الوطنية وما هو وارد في بيان الحكومة الجديدة حول المحكمة الدولية".

وأضاف: "عندما وصل نقاش البيان الوزاري الى ما يسمونه بالثلاثية وهي "الجيش والشعب والمقاومة"، ولكنها بالفعل معادلة سحريّة ستعيد لبنان 500 سنة الى الوراء، استنسخوا تماماً كل ما ورد في البيان الوزاري السابق، ولكن في بند المحكمة الدولية استنبطوا اشياء جديدة كلّ ما تعنيه هي نوايا حقيقية اساسية لدى الاكثرية الوازنة في هذه الحكومة بالتملّص من المحكمة وعدم الالتزام بها وفي قرارة أنفسهم بعدم احترامها".

واذ ذكّر بكلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله حين رفض الاعتراف بهذه المحكمة ورفض الالتزام بأعمالها وقراراتها معبّراً عن ذلك بقوله "إن من تطلبهم المحكمة لن يُسلّموا لا بثلاثين يوم ولا بثلاثين سنة ولا بـ300 سنة"، قال جعجع: "أنا أحترم هذا الموقف مع أن موقفنا هو النقيض تماماً، ولكن هذه الحكومة شئنا أم أبينا هي حكومة سوريا و"حزب الله"، فكيف في خضم كلّ ما يحصل في سوريا وجد الرئيس السوري بشار الأسد أكثر من ساعة من الوقت لاستقبال الأمير طلال ارسلان من أجل تلطيف موقفه من هذه الحكومة؟" وأضاف: "هذا هو الثقل الوازن في هذه الحكومة وسيكون تصرف الحكومة بما يتعلق بالمحكمة الدولية تماماً كما يقول السيّد نصرالله أي عملياً لا اعتراف بالمحكمة ولا التزام بقراراتها ولا متابعة لأعمالها إلا من بعيد كما نتابع نحن هنا أخبار ما يحدث في الأرجنتين أو في البرازيل".

وفي موضوع سلاح "حزب الله"، قال جعجع: "سألني أحدهم: أنتم تطلبون من هذه الحكومة ما لم تطلبوه من حكومتكم، فأنتم تطلبون منها تنفيذ مذكرات التوقيف، ولو كنتم في الحكومة هل كنتم نفذتموها؟ فأجبته: نحن لدينا كل النيّة بتنفيذها ولكن لو أردنا ذلك لكان تسبب هذا الأمر بحرب أهلية وهذا هو السبب الوحيد الذي كان بإمكانه أن يمنعنا من تنفيذها، ولكن في الوقت الحالي من هم في الحكومة يستطيعون إتخاذ قرار بسيط بتسليم هؤلاء  الأشخاص الأربعة إلى المحكمة الدولية".

وتابع بالقول: "وسألني نفس الشخص: "لماذا لم تنزعوا السلاح؟"، فأجبته: نحن كنا في حكومة وحدة وطنية وكنا مضطرين لأخذ ذلك الأمر بعين الاعتبار لتشكيل هكذا حكومة، أي لضرورات قيام وحدة وطنية لم نذهب بعيداً في هذا الشأن مع العلم أننا عبّرنا عن رأينا، ولبعض من ينسى صحيح أن البيان الوزاري للحكومة السابقة تضمن معادلة ثلاثية هي الجيش والشعب والمقاومة في البند السادس، ولكن أتمنى على كل لبناني قراءة كل ما ورد بين البندين الثاني والسادس من البيان الوزاري السابق حيث يصرّ هذا البيان على أحادية مسؤولية الدولة في كل ما يتعلق بالشؤون العسكرية والأمنية"، وأضاف: "بما أنها كانت حكومة وحدة وطنية تمّ وضع وجهة نظرنا ووجهة نظرهم، هذا فضلاً عن هيئة الحوار التي كانت تبحث ماذا سنفعل بسلاح "حزب الله"، أما الآن فهم وضعوا وجهة نظرهم فقط من دون وجهة نظرنا وهي قيام الدولة في لبنان وحصر كل ما له علاقة بالقرار الاستراتيجي بالدولة اللبنانية، فأصبحنا في ظل حكومة لا تطالب بايجاد حلّ لسلاح "حزب الله" بل على العكس تغطي وتؤكد وجود هذا السلاح لديه، وبالتالي وصلنا إلى نتيجة معاكسة لكل ما نطمح له في وقت عطّلوا فيه هيئة الحوار من خلال مقاطعتها وفي وقت تغلي فيه المنطقة ككلّ"، معتبراً أن "هذه الحكومة هي أكثر حكومة قادرة على ايجاد حلّ لسلاح "حزب الله" إذ كانوا من قبل يتخوفون من المؤامرات لكنهم الآن هم السلطة، فما الذي يخيفهم؟"
هذا وجدد جعجع المطالبة بـ "طرابلس منزوعة السلاح" لاسيما بعد مسلسل أحداث "باب التبانة وجبل محسن" الذي لا ينتهي، سائلاً: "لماذا هبّ الجميع ورفض هذا المطلب المحق لقوى 14 آذار، فهل طرابلس بعيدة ثلاثة امتار عن الحدود الجنوبية أم مئتين كيلومتر؟" وقال: "نظرة 14 آذار واحدة للأمور وهي جمع كل السلاح من الأراضي اللبنانية كافة ووضع كل القرار الاستراتيجي والتكتيكي داخل اطار الدولة اللبنانية".

وحول الربيع العربي، قال جعجع: "هذا الربيع هو ربيع بكل ما للكلمة من معنى وهو مهم جداً، فأنا لأول مرة اشعر أنني أنتمي الى هذه المنطقة انطلاقاً مما يحصل فيها لأنه لا يمكننا الإنتماء إلى مكان لا يوجد فيه ديمقراطية ولا حرية ولا حداثة ولا تطور"، مشيراً إلى أن "بعض الفرقاء الذين هم ضد شعوب المنطقة يسوقون منذ عشرات السنين بأن هذه المنطقة لا يجب أن تكون موجودة على الخارطة، مع العلم أن بعض الناس وصلوا أخيراً الى القول إن أوروبا غير موجودة على الخارطة، وكان هؤلاء يتوجهون الى المجموعة الدولية التي شئنا أم أبينا هي ضرورة قصوى لأي هدف سياسي سنضعه، وكان هذا التسويق هو مقبول لدى الدول المتحضرة بمعنى أن هذه المنطقة مليئة بالارهاب ولا يخرج منها سوى المتطرفين والتخلُف، وعندما كانوا يريدون تصوير المنطقة كانوا يصورون الجمَل مع العلم أنه يا ليت من كان يقوم بهذه الحملات التسويقية قد خدم البشرية بقدر ما فعل الجمَل"، وأضاف: "هم نجحوا للأسف في هذا التسويق وأخرجوا المنطقة من الخارطة الدولية الفعلية وكأن في هذه المنطقة شعب واحد هو الشعب الاسرائيلي وكل ما تبقى هو تخلُف وارهاب وأتت أحداث 11 ايلول لتطبيق القول بالعمل والفعل ".

ورأى جعجع أن "من احدى نتائج الربيع العربي الذي نشهده في الوقت الحاضر هو ان هذه التحركات الشعبية العربية ستمحي صورة التخلّف والارهاب تماماً وستضع دول المنطقة في مكان آخر، فالربيع العربي سيعيد وضع دول العالم العربي في صلب خارطة العالم والخارطة السياسية الدولية لأن كل دول العالم ترى أنه يوجد هنا شعوب تنبض بالحياة وتسعى وراء الديمقراطية والحداثة والتطور"، مشيراً إلى أن "هذه الشعوب رددت عبارات "سلميّة، ديمقراطية، حرية" من المحيط إلى الخليج وهذا هو بابنا الى المجموعة والسياسة الدولية لتحقيق كل اهدافنا السياسية وفي صلبها قضية فلسطين، فبرأيي  بدأت الآن القضية الفلسطينية تأخذ طريقها الى الحلّ للوصول الى دولة فلسطينية حرة مستقلة، فكل ما حصل سابقاً كان مجرد كلام لم يصل الى اي نتيجة، إذ لا يمكننا التوصل الى هذا الهدف من دون التفاهم مع المجموعة الدولية. فالربيع العربي يضعنا على خط التفاهم معها وبالتالي هدفنا النهائي لفلسطين وهو قيام دولة فلسطين حرة ومستقلة قد اصبح أقرب للمنال من أي وقت مضى".

جعجع أكد أنه "مهما كانت الصعوبات كبيرة فقد أخذنا العبر من الأخطاء ونحن مستمرون في ثورة الأرز حتى تحقيق كل أهدافها، هذه الثورة التي كانت بداية للثورات العربية الحالية وبإذن الله ستكون خاتمتها ثورة حتى النصر".

وإذ حيا أفراد هذه الجالية فرداً فرداً "لأن المغتربين هم من مقومات الصمود والاستمرار من أجل بقاء المقيمين في لبنان"، أعرب جعجع عن شكره لدولة الإمارات على "استضافتها اللبنانيين من خلال طريقة معاملتهم على أراضيها وعلى رأسها رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية سمو الشيخ  محمد بن زايد آل نهيان". 

قال رئيس حكومة سابق اذا كانت العدالة ترتبط بالاستقرار فإن في استطاعة كل مجموعة مسلحة أن تهدد هذا الاستقرار اذا لم ترقها العدالة.

فرنسين أمر بلمار بتسليم السيد 133 وثيقة من ملحق سري
أمر قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرنسين، في قرار اصدره امس بالفرنسية ونشره الموقع الالكتروني للمحكمة المدعي العام لدى المحكمة الخاصة بلبنان دانيال بلمار، بتسليم المدير العام السابق للامن العام اللواء الركن جميل السيد ومحاميه اكرم عازوري في مهلة اقصاها 14 تموز الجاري، وبواسطة رئيس القلم في المحكمة، نسخة مصدقة من وثائق مفصلة في ملحق سري عدّدها في قراره وبلغت 133 وثيقة.
كما اقر المدعي العام بتوضيح وضع وثيقتين اخريين، والقول ان وثيقة ثالثة رقمها 51 لا تخضع لموجب الكشف عنها، واعداد تقرير عن اداء بلمار لالتزاماته في مهلة اقصاها 21 تموز الجاري.
واضاف فرنسين انه يذكر المدعي العام بأن يتفحص، استنادا الى المبادئ والمعايير في قرارين سابقين له اصدرهما في ايلول وايار الماضيين، كل وثيقة من الملف الجزائي للسيد، وان يقدم الى قاضي الاجراءات التمهيدية جميع الوثائق التي يعتزم تقييد الكشف عنها، ويبين الاسباب والقيود التي يقترحها. كما يذكر قاضي الاجراءات التمهيدية السيد ووكيله بأن "الوثائق المكشوف عنها لهما لا يمكن استعمالها الا في اسباب مشروعة، وبشرط احترام قرينة البراءة وحقوق الدفاع وخصوصية الاطراف الثالثين في الملف".
وكان السيد طلب من قاضي الاجراءات التمهيدية تسليمه وثائق من ملف التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري "لتقديم ادلة على ارتكاب جرائم واتهامات باطلة ادت الى احتجازه التعسفي". واقترح بلمار اجراء تنقيح على قسم من المستندات المطلوبة من السيد لحماية التحقيق والشهود والاطراف الثالثين والامن الوطني والدولي.



دوخة
عـمـاد مـوســى، الجمعة 8 تموز 2011
ستدل من ردّ الرئيس نجيب ميقاتي، باسم الحكومة، على خطباء المعارضة، أنه ملتزم بدرجة قصوى تنفيذ القرار 1757 الذي أنشِئت بموجبه المحكمة ذات الطابع الدولي، و"مش فارقة معاه" لا محمد رعد ولا تخرصاته ولا نعته المحكمة بأنها اداة سياسية في يد "الديكتاتورية الاميركية والحركة الصهيونية". روح يا ملك \ من سطوتك رج الفلك.
ويُستدل أيضاً أن دولة الرئيس باحث وخبير لغوي ومكتشف دستوري، وقد وفقه الله في إيجاد مقاربة لكلمة "إحترام" تتخطى كلمة "إلتزام" وبالتالي فلا مجال للمزايدة .أما تضمين بند المحكمة وتلغيمه بمفردة "مبدئياً" التي أصر عليها عتاة 8 آذار وعارضها في جلسة إقرار البيان الوزاري، ثلث أعضاء الحكومة ناقص واحداً، فأخذت الكثير من الأخذ والرد في الخطابات الحامية وبرر ميقاتي، في رده، إستعمال "مبدئياً" في إحدى الفقرات الإبداعية، كون المفردة هذه واردة في بيان لمجلس وزارء الخارجية العرب وتبيّن أن من اقترحها  الوزير الفذ الدكتور علي الشامي فاعتُمِدت وتكرّست وتقدس اسمها كنزاً من كنوز الأدب السياسي متفوقة بأهميتها على الخلطة السحرية: جيش ـ شعب ـ مقاومة.

ضربة فودكا فوق الخلطة وتروح في دوخة باب أول هذا إن لم ترُحْ في واحدة من الحروب الإستباقية إلى جنة الخلد قبل الإستحقاق العُمري.

نعود إلى الرد المفحم، يُستدل أن الرئيس ميقاتي متقدم على قوى 14 آذار بطولين ومنخارين، وأن كلام مرشد الجمهورية الإسلامية في لبنان لا مفاعيل له عملياً. مجرّد كلام. إذا لن يعيق العدالة الدولية  عائق، فالمحكمة ماشية. تمويلها ماشِ. التعاون ماشٍ. الإلتزام والإحترام ماشيان. وإنها مسألة أيام ويسلّم "حزب الله" متهميه الأربعة إلى الوزير مروان شربل، طوعاً أو بالإكراه.

هذا ما يُستدل من نبرة الرئيس ميقاتي ويُفهم من نص الرد الحازم العالي النبرة المتصل بالبند الخلافي الكبير. ظنّت قوى 14 آذار، بسذاجتها المعهودة، أن بند المحكمة كما ورد في حكومة النشيد الوطني ما هو إلا محاولة لتنصل لبنان من التزاماته الدولية. وهذا الإثم بعينه. إثم فظيع لن تُسامح عليه. فالرئيس ميقاتي بدا للمشاهدين، شاهراً الـ"مون بلان" وليس قلم الرصاص، متمسكاً بموضوعية فرانسين، ومهنية بيلمار، وحكمة كاسيزي، وإنسانية رو أكثر من ذوي الشهداء.

دوختنا الجلسات والكلمات التي لا تشبه الكلمات. يحكي واحد في الشرق يجاوبه آخر من الغرب. ملتح يتهم حليقاً أنيقاً بالعمالة لآرماني. وملتح من الضفة الثانية يرد متأخراً على كلام شتام. وشتام ينتفض ثم يعتذر ثم يعلن أن انفعاله غير المبرر أضفى بعض الإثارة والحيوية على مسلسل الثقة. وشاب فوق الأربعين بقليل "يتمرجل" على رجل  يقرع على باب الثمانين حولاً. واحد يقول هذا ثور فيجيبه الآخر إنها بقرة.

دوخت الجلسات اللبنانيين. هم أصلاً دائخون. وافتقدوا لخطيب الـ One way ticket. وصل الجنرال إلى البرلمان متأخراً ثلاثة أيام ليأخذ بالخاطر مبتسماً على أن يوافينا بعرضه الأسبوعي يوم الثلاثاء بإذنه تعالى.
Comments:
الرئيس ميقاتي بخلاف ما يعتقد البعض مرهف المشاعر ذواقة للادب والشعر بدليل تنشقه لعطر الفل اثناء جلسة الثقة وباقة ابتساماته التي لم يبخل بتوزيعها على الاصدقاء والاعدقاء. وهو راقص نواب المجلس على ايقاع اغنية ماجدة الرمي - يسمعني حين يجادلني كلمات ليست كالكلمات - . ومن يدري ربما يشكل اداء ميقاتي ثورة فل على نسق ثورة الياسمين التونسية ولكن بشكل سلمي ويصبح بذلك ميقاتي زين رؤساء الوزراء في لبنان ( بس المشكلة كيف بدنا نكمل لقبه الجديد باعتبار السنة اجمالا بيفضلو بن عمر على بن علي )
ورد بعلبكي 
روح يا ملك \ من سطوتك رج الفلك عم يضحك على الناس مفكر حالو ذكي عم يتذاكا . الله يحمي الشيخ سامي عبر عن الوجع صرخ صرخة الم كل اللبنانين
Ibtissam
كل التمثيلية العنترية لأبو المراجل، لم يكن هدفها سوى الإفلات من ملامة مسؤوليه الكبار في ريف دمشق وتجنب سخطهم وغضبهم عليه إضافة لاستباق المزايدات من قبل الرفاق الأعداء متصيدي الفرص السانحة في الحزب الشمولي، وذلك في حال سكت ولم يشتم ويهدد ويتوعّد ويزأر وينتّع تنتيعاً دفاعا عن الشرف الرفيع للدكتاتورية القمعية ورئيسها الفذ والمعصوم، الذي تعرض للإساءة من جانب أحد النواب في الجلسة العلنية للمجلس النيابي وأمام الإعلام الفضائي المرئي وبالألوان سيكام
KARFAN
في كلمة السيد حسن الأخيرة طلب من اللبنانيين عدم المبالغة في تحميل الرئيس ميقاتي الكثير من المسؤولية وأن يكونوا منطقيين في ما يطالبونه به.أدركت حينها أنه يريد أن يوصل رسالة فحواها أن دولة الرئيس ميقاتي لا يملك أن يطرح أية مبادرة أو أن يتخذ قرارا دون موافقة شفوية من صاحب (السماحة)وأوامر سماحته لا تحتاج توقيعا, يكفي فقط أن يومئ بالموافقة ايماءا, أما دولة الرئيس ميقاتي فهو يكتب ويوقع بقلم حبر كما قال ليثبت أنه صاحب رأي واثق مما يقول وأن قراراته ثابتة ونهائية وأنه مسؤول عن كل حرف فيهاوأنه مبدئيا يحترمهاويراقب نتائجهاحسب الدستور.
ami@live.com
لقد استمدت الأنظمة الديكتاتورية العربية شرعيتها الداخلية وخاصة الدولية من دورها المزعوم في حماية الدولة والمؤسسات كما والحفاظ على مصالح الدول الكبرى وأمنها حتى في داخل بلدانها، في مواجهة المنظمات السلفية التكفيرية المسلحة والإرهابية المتطرفة، إلى أن قام السفير الأميركي في دمشق بزيارة مدينة حماة المتهمة من قبل النظام الشقيق بأنها المعقل الرئيسي للمتطرفين الدينيين المسلحين وخزان الإرهابيين في المنطقة المعادين بشراسة للمحور الغربي الإستعماري،ولقد تعمد السفير المرور بسيارته بين المتظاهرين في العاصي بالمدينة ففوجئ باستقباله من قبل الجماهير المدنية المسالمة بالورود وأغصان الزيتون، فيا للهول لقد انهارت كل حجج السلطات ومزاعمها وادعاءاتها دفعة واحدة فسقطت الشرعية الدولية عن هذا النظام بعد سقوط شرعيته الشعبية، من هنا نستطيع أن نستوعب سبب هذا الغضب العارم والتوتر الشديد لأركان الحكم والناطقين باسمه من هذه الزيارة التاريخية لمدينة أبي الفداء
SALIM NAKAD
وصل الجنرال إلى البرلمان متأخراً ثلاثة أيام.....لو اجا قبل, كنا تسلينا اكتر .....انا اكيد
lebanese







The Oppositions withdrew from Parliament, on Voting.
محامي الشيطان
محمد سلام، الاثنين 4 تموز 2011
لرئيس نجيب ميقاتي، المكلف إدارة حكومة الأسد-أحمدي نجاد، ليس في وضع يحسد عليه.
ليس لأن قوى 14 آذار تتهمه بعدم احترام المحكمة الخاصة بلبنان ذات الطابع الدولي.
وليس لأن أمين عام حزب الفقيه الفارسي المسلح السيد حسن نصر الله لم يحترم حكومته التي قال إنها لن تتمكن من إيجاد أو توقيف المطلوبين للعدالة الدولية بتهمة قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري وغيره.
بل لأن السيد نصر الله لم يرحمه لجهة إلتزاماته العائلية، ومنعه حتى من العمل على إيجاد أو اعتقال مجموعة كانت قد خطفت حماه، والد زوجته السيدة مي، وجدّ أولاده مالك وميرا وماهر، في 13 تموز/يوليو العام 1985 بغية تأمين الإفراج عن مسجون في الكويت بتهمتي تفجير السفارتين الفرنسية والأميركية قبل عامين من ذلك التاريخ.
نعم، السيد حسن لم يرحم الرئيس ميقاتي حتى في عواطفه الأسرية. فلم يسمح له حتى بهامش التعاطف مع حماه، السيد واجد أحمد دوماني، المستشار الصحافي لدى السفارة الكويتية في بيروت سابقا، والذي خطفه عماد مغنية من سيارته المزوّدة لوحة دبلوماسية في منطقة الروشة ببيروت لتأمين الإفراج عن مصطفى بدر الدين المسجون في الكويت بموجب حكم قضائي بعد إدانته بجريمتين إرهابيتين هما تفجير السفارتين الأميركية والفرنسية في 12 كانون الأول/ ديسمبر من العام 1983.
مغنية، الذي كان يصدر بياناته باسم "حركة الجهاد الإسلامي"، أبقى السيد "أبو أحمد" الدوماني في مستوعب معدني تحت حرارة شمس تموز وآب على قارعة الطريق بمنطقة الأوزاعي شهراً كاملاً حتى أفرج عنه بعدما تسلّم شريط فيديو من الكويت يثبت أن شقيق زوجته مصطفى بدر الدين ما زال على قيد الحياة.
 جميع الإعلاميين الذين عملوا في بيروت بين العامين 1969 و 1985 عرفوا "عمي أبو أحمد" الطيب، الذي لم يؤذ نملة، بل كان صاحب أفضال على الكثر من أهل القلم والرأي، كما على العلاقة الإعلامية بين دولتي الكويت ولبنان. ولكن مغنية اختار صاحب البسمة العريضة والوجه الصبوح ليبادل به إرهابياً ذهب من بيروت إلى الكويت لتنفيذ تفجيرات على أرض دولة عربية، لا لشيء إلاّ لأنها كانت كما بقية العرب –باستثناء سوريا وليبيا- تدعم العراق في حربه ضد إيران. فما دخل مقاومة إسرائيل بالحرب العراقية الإيرانية، وما ذنب لبنان كي يعادي دولة الكويت التي تستضيف آلاف اللبنانيين العاملين في مؤسساتها والمتنعمين بخيراتها؟
وكأن ما لحق بالسيد واجد دوماني من أذى غير كاف، أطل السيد حسن ليمنع صهر الضحية حتى من تعقّب من خطفوه، أو من خُطف بسببهم، لا فرق.
هي عدالة حزب يدّعي أن "الأخوة المجاهدين ... الذين لهم تاريخ في مقاومة إسرائيل ... اتهموا ظلما" بتنفيذ جريمة إرهابية بامتياز استهدفت الرئيس الشهيد، والنائب باسل فليحان، كما تورطوا في اغتيال أمين عام الحزب الشيوعي سابقا جورج حاوي ومحاولة اغتيال معالي الوزير الياس المر.
فإذا كان الرئيس ميقاتي غير عالم يوم التكليف بما قام به من كلّفه، أقلّه تجاه جد أولاده، فتلك مصيبة. وإن لم يكن عالما يوم تأليفه حكومة الأسد-الخامنئي، فالمصيبة أعظم، وإن بقي بعد القرار الاتهامي... غير عالم فالمصيبة كارثية الأبعاد.
الحد الأدنى المتوقع، منطقيا، هو أن يتعاطف الرئيس ميقاتي مع آلام أسرته، هذا إن لم يشأ أن يتعاطف مع آلام أسر الضحايا والشهداء من خارج إطاره العائلي.
فما هو الرئيس ميقاتي بفاعل يا ترى غير ما تعهد به بأن حكومته "ستتابع مسار المحكمة الخاصة بلبنان"؟
هل ستتابع حكومته مسار العدالة الدوليّة كما تابع هو مسار حق والد زوجته-جد أولاده؟
هل سيتابع مسار العدالة الدولية على طريقة تقرير السيد حسن الذي اتهم فيه لجنة التحقيق الدولية بتهريب حواسيبها عبر إسرائيل فيما أثبتت الوثيقة نفسها التي عرضها أن الحواسيب عائدة للجنة الأمم المتحدة لمراقبة خط الهدنة بين إسرائيل ولبنان، ومقرّها في إسرائيل، وليس في لبنان.
هي التلفيقة الثانية التي يمررها السيد حسن على "شعبه" بعد تلفيقة خطاب هنري كيسنجر للعميد ريمون إدة الشهير الذي تبين أن كاتبه هو الصحافي في مجلة "الحوادث" سليم نصار.
فماذا سيفعل الرئيس ميقاتي بمتابعة مسار "القرار الاتهامي" الذي ساقه السيد حسن للعدالة الدولية؟
بل ماذا سيفعل بالأمن والاستقرار في مطار رفيق الحريري الدولي، ومرفأ بيروت الدولي ومعبر المصنع الحدودي، وهي المعابر الحدودية الثلاث التي يسيطر عليها السيد حسن، على الرغم من أنها "نظريا" معابر رسمية خاضعة لسلطة أجهزة الدولة اللبنانية؟
وماذا سيفعل الرئيس ميقاتي باحتجاز حزب السيد حسن للطائفة اللبنانية الشيعية، وارتهانها، وممارسة الفتنة باسمها من دون رغبة منها، ومن ثم تهديد من يعترض على نشاطات حزبه المسلح بأنه يستثير فتنة مذهبية وحربا أهلية؟
وكيف سيطبق الرئيس ميقاتي المادة الأولى من مقدمة مسودة بيانه الوزاري التي تعتبر أن تعزيز السلم الأهلي هو "مهمة تتولاها القوى العسكرية والأمنية الشرعية، ولا يشاركها فيها أي سلاح آخر غير سلاحها الشرعي"؟
هل سيطبقها عبر الالتزام بأوامر السيد حسن بأن أحدا لن يوقف أو يجد المتهمين بقتل الرئيس الشهيد ورفاقه حتى بعد ... 300 سنة؟
أم ترى هو سيطبّقها كما طبّقها يوم عثر، بل يوم لم يعثر، على من قتل رجله المرحوم خضر المصري في طرابلس؟
بل كيف سيطبق الرئيس ميقاتي ثالوثه غير المقدس من شعب وجيش ومقاومة، بعدما حدد السيد حسن أن المتهمين بالقتل لهم "تاريخهم الجهادي المجيد".
أي تاريخ سيحترم الرئيس ميقاتي يا ترى: تاريخ مقارعة إسرائيل، أم تاريخ "العصابة الإرهابية" غير المجيد في قتل وخطف الأبرياء في الكويت ولبنان، ومنهم جد أولاده؟
بعد كل الأدوار التي أداها بامتياز قبل تكليفه الملتبس وتأليفه المنغمس، هل سيتوّج الرئيس ميقاتي حياته السياسية بدور "محامي الشيطان"؟


جوني نهرا
الخميس 7 تموز 2011
أن المرحلة المقبلة، وفي أعقاب كلام نصر الله وانقلاب حكومة نجيب ميقاتي على المحكمة، ستشهد صراعاً سياسياً كبيراً بين الموالاة والمعارضة سيأخذ أشكالاً جديدة، خصوصًا وأن ما قاله نصر الله لن يؤثر بشيء على عمل المحكمة التي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق العدالة التي ينتظرها اللبنانيون.,وان غدا لناظره قريب يا جاد الله وليس بعيد بعد 300 سنة بتاع جاد الله

رواد
الاربعاء 6 تموز 2011
علي حماده : "في الخلاصة، المعركة لانقاذ لبنان من زمن القتلة طويلة. وكما أن في سوريا شعباً عظيماً يواجه ببطولة نادرة اعتى آلة قتل في المنطقة ولا يتراجع، فإننا في لبنان مدعوون الى مواجهة ظلم القتلة وجبن الجبناء على حد سواء... ولا تراجع."

رواد
الاربعاء 6 تموز 2011
عندما يكون في لبنان كتاب صحفيون ابطال امثال محمد سلام وعلي حمادة والياس الزغبي وكثر كثيرين غيرهم، وسياسيين ابطال كمروان حمادة ونهاد المشنوق وانطوان زهرة وجان اوغاسبيان، نقول للشهداء الأبرار من الصحفيين والسياسيين ارتاحوا في عليائكم ، فلن تذهب تضحياتكم هدرا ولا خوف على لبنان ( ليس بعد 300 سنة بل ربما اقل من300 يوم ) فالشعب اللبناني وقياداته الحرة ومفكريه ومثقفيه "اللبنانيين اللبنانيين" اول من بدأو الربيع العربي وسيكملوه حتى يزهر ويثمر انشاءالله.

كرسي برجل مكسوره
الاربعاء 6 تموز 2011
يا حيف عليك يا ميقاتي بعت كل تضحيات الشرفاء بكرسي برجل مكسوره سيقع بك كلما جلست عليه الى المستنقع اعمق فاعمق فاعمق فاعمق فاعمق

علي
الاربعاء 6 تموز 2011
"وختم جنبلاط بالقول: "لا شك أنَّ موقف الوزير الفيصل بالنسبة للحوار السعودي - الإيراني مهم أيضاً وهو الوحيد الكفيل بإيجاد الحلول للكثير من المشاكل التي تمر بها المنطقة وهو يعكس حرص المملكة على التعاطي بإيجابية مع إيران ودورها في المنطقة"، متطلعاً "لأن يحصل تلقف لهذه الدعوة وتلبية لها بما لذلك من نتائج جيدة على أكثر من صعيد"...( نعم ستمد السعودية اليد الحوار لايران، وستقبل ايران وستحاور فوق الطاولة... وتغدر وتطعن حين تؤاتيها الفرصة تحت الطاولة فايران لا يؤتمن لها جانب، اليس ربيبها "حزب اللاهي" في لبنان يفعل ذلك في كل مرة؟ ( يحاور... ويناور! ومن الذي درب هذا الربيب على كل هذا الغدر اليست امه ومرضعته التي تعطف عليه وتغذيه " اموال نظيفة" وحقد وكراهية )؟

JJABOUR
الاربعاء 6 تموز 2011
أخ AHMAD...أياً يكن الاصلاح، وأيا يكن من قام به، أو يبغى أن يقوم به، فعلينا أن لا نتبع أسلوب، "قم لاقعد مكانك،كوني أفضل منك فقط، لانني أقوى" كما علينا أن لا نصلح الغبن بغبن مضاد...أوالخطأ بخطأ مضاد...او الانحراف، والتجني، والتفرد، والاستئثار بابشع منه و أشرس...ما أقصد يا أخي...هو تبني المساوات بصدق ليزول الغبن، ولتعود الثقة إلينا عن إيمان و قناعة كمجتمع...كون المساوات لاتاتي إلا بتبني العدالة العادلة التي لا تقبل أن يعدلها فاجر، أو متمول قادر أو مسلح أرعن...فما نفع الأوطان، والانظمة، والمحاكم، والحكومات، والقوانين إذا كانت مرتهنة لصالح فريق مسلح مهما كانت حجته...ومجحفة بحق وطن مؤلف من افرقاء عذل اصبحوا رهينة له. لا يا أخ AHMAD، العدالة التي أتكلم عنها، هي التي تحمي حقوق المسيحي من تجني المسلم، والدرزي...والتي تحمي الدرزي من تجني المسيحي والمسلم، والتي تحمي المسلم، من تجني المسيحي والدرزي...هذا إذا كنا حقاً نريد إستقرار دائم و شامل...وإلا بدون عدالة سيبقى وطننا برج بابل؛ والشاطر بشطارته"الفاجر بياكل مال التاجر" والتاجر بياكل مال الزبون دون أن يعطيه أي بضاعة بالمقابل

SALIM NAKAD 2
الاربعاء 6 تموز 2011
تابع ماقبله، وهم لم يحاولوا، وبدلا من الإكتفاء بهز صدقية المحكمة، مجرد التنازل بالتصريح ولو شفاهياً عن عدم مشاركتهم في أي مرحلة من مراحل التخطيط أو الإعداد أو التنفيذ، كما ولم يساهموا بكشف رأس خيط يمكن أن يؤدي إلى جلاء الحقيقة وتوفير الوقت والأموال والجهود في البحث والتقصي المضني للجان التحقيق الدولية، وهم المالكون لأضخم ترسانة إستخباراتية، إسترقت وما تزال سمع همسات العملاء والجواسيس السرية والخفية في طول البلاد وعرضها، بينما طرشت هذه الآلة عن سماع هدير الإعداد والتجهيز لورشة إغتيال ضخمة بحجم الوطن وما تلاها من سلسلة تصفيات لقائمة طويلة من خيرة شخصيات هذه الأمة

MBC
الاربعاء 6 تموز 2011
I want to repeat and say that myself , my family, our friends, our relatives , our neighbours and all the other people of Beirut I talked to ( we all are Muslims and real Beiruties by the way) have prayed and hoped that the Lebanese Forces will come into Beirut to liberate the city from the Palestinian occupation at that time. I know what I am talking about and I know what we have lived through and experienced first hand during that black period of time. Today, we again hope and pray that the 14th of March coalition led by Mr. Saad El-Hariri, Dr. Samir Geggea, Mr. Fouad Seniora and Mr. Amin Al-Gemayyal and supported by millions of Lebanese pattriots everywhere will help liberate our beloved city and country from the Hizbullah and Amal militias. We have to do that by insisting and working on the full and complete implementation of the security council resolutions no. 1559 and 1757 regardless of the consequences. Enough is Enough.

ahmad
الاربعاء 6 تموز 2011
ان اتفاق الطائف الذي اعاد الجزء المغيب من اللبنانين عن الوظائف و مراكز الدولةالى الخريطة اللبنانية بعد ان كان حكرأ"على فئة واحدة تسخر الدولة و مقدراتها لها والبقية ليسوا سوا ارقام و عمال بور و عتالة .فبدماء هؤلاء الذين تحرضوا عليهم ليلا نهارا من ابطال الجبل الى الضاحية الى خلدة الى الى .... صار بامكانكم ان تعيشوا في وطن كمواطنين و ليس كمشاهدين درجة ثانية و ثالثة على الاقل.

SALIM NAKAD 1
الاربعاء 6 تموز 2011
هناك مذنبون في كافة أصقاع العالم حوكموا وحُكموا بأدلة غير دامغة وعن طريق محاكم ليست مثالية في تركيبتها، ودخلوا السجون وكانوا فعلا مقترفين للذنوب التي أوقفوا من أجلها، وعندنا هنا ورغم ثقتنا بحيازة لجنة التحقيق الدولية على كل ما يلزم من الإثباتات الموثّقة لاتهام من جرى الطلب بتوقيفهم، فإن أولئك الذين يركزون على الهنات والثغرات في تكوين المحكمة والشوائب في عملها وبعض التسريبات والسلبيات في ممارساتها، فإنه وحتى في حال توفرت هكذا معطيات ومآخذ، فهي لا تمنح بأي حال من الأحوال صك براءة لهم أو لأتباعهم من المقترفين،

No comments:

Post a Comment