Thursday 9 June 2011

Syria 0906. The Copy Cat


لاهاي - رجل يرتدي قناعا بوجه الرئيس السوري بشار الاسد يجلس في قفص مقابل مبنى محكمة جرائم الحرب الدولية.
Would be Nice and very Comfortable Stay for the Young President.


Israel forced, the Palestinians out of their Home Land, SIXTY years, ago. The Regime in Syria had learned, a lot, from Israel, of how to force his own people OUT of THEIR HOME LAND. We see the Syrians, fleeing in all directions, because of JAMAL BASHA's Regime. Those people who are not killed by the Murderer Gangs, or had not been detained, and taken to the UNDER GROUND CELLARS, of the Mukhabarat, or had not been taken to Hospitals, are fleeing, to Lebanon, or to Turkey. Those who chose to go to the OTOMAN EMPIRE LAND, will find, a good care as Human Being, from the Turkish Government, and Neighbourhood people, and will stay in a SAFER place, than in Damascus.

After all those, Massacres, and Mass Graves, it is very difficult, to figure out, how this Dictator, 

would get away of those Crimes. The Syrian people will make sure, he would not..


استمرار تدفق النازحين السوريين إلى تركيا

آخر تحديث:  الخميس، 9 يونيو/ حزيران، 2011، 
10:14 GMT
نازحون سوريون إلى تركيا
Israel expelled Palestinians, and Syrian Regime expels. Syrians









بلغ عدد النازحين السوريين إلى تركيا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية 1050 شخصا، وفقا لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول".
وكانت الوكالة قد قالت الأربعاء إن 448 سوريا قد دخلوا تركيا في ذلك اليوم.
فيما قال مسؤول في إقليم "هاتاي" رفض ذكر اسمه إن ألف سوري قد عبروا ليل الأربعاء الخميس مما رفع عدد النازحين إلى تركيا إلى 1600 نازحا.
ويعكس هذا الرقم تزايدا كبيرا في عدد الفارين من الاضطرابات في سورية.
وقال شهود عيان من سكان قرية جوفيتشي (Guvecci) بمحافظة أنطاكيا المحاذية لسورية جنوبي تركيا إنهم شاهدوا المئات من اللاجئين السوريين يعبرون الحدود باتجاه تركيا. وأضاف الشهود أنهم رأوا حافلات الحكومة التركية تتجه نحو النقطة الحدودية لتقل اللاجئين إلى المخيم الذي أقامته الحكومة في قرية يايلاداغي.
وقال مصور وكالة الأسوشيتدبرس للأنباء إنه شاهد الخميس عشرات أخرى من النازحين على الناحية الأخرى من الحدود بعضهم على دراجات نارية وآخرون على ظهر شاحنات "بيك أب"، على أمل التمكن من عبور الحدود إلى تركيا.
وتقف عربات الإسعاف عند نقطة تفتيش على الحدود لنقل الجرحى من النازحين إلى المستشفيات.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان قد أعلن الأربعاء أن بلاده لن تقفل أبوابها في وجه اللاجئين السوريين وحث الحكومة السورية على كبح أعمال العنف ضد المدنيين.

جسر الشغور

وقد نقل سكان في محافظة إدلب شمال غربي سورية لبي بي سي أن حواجز للجيش السوري بدأت بالانتشار في القرى المحيطة بمدينة جسر الشغور "للتفتيش عن الاسلحة ومطلوبين من السلطات في خطوات أولية لعملية عسكرية واسعة متوقعة للجيش خلال اليومين القادمين".
وتشتد حركة النزوح من المدينة، وفر عدد من سكانها الى تركيا بينما نزح آخرون الى القرى والبلدات المجاورة.
كما نقل سكان من ريف حمص أن "دبابات شوهدت قرب مدينتي حمص وحماة وسط سورية، وتتجه شمالا يتوقع أن يكون مقصدها جسر الشغور".
وتم الغاء امتحانات الشهادتين الثانوية والاعدادية في المدينة بسبب الأوضاع الأمنية هناك، وقالت وزارة التربية إنه سيحدد موعد لاحق لهذه الامتحانات.

مدينة حماة

من ناحية أخرى نقلت مصادر رسمية لبي بي سي أن العميد محمد مفلح رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة حماة وسط سورية ومعه عدد من ضباط الأمن قد أحيلوا الى القضاء للتحقيق معهم على خلفية الضحايا الذين سقطوا يوم الجمعة الماضي خلال تظاهرة وصل عددهم الى 70 قتيلا.
فيما نفى رئيس المركز الاعلامي في حماة عبد الرحيم فاخوري لبي بي سي أن يكون قد أقيل من منصبه لكنه أشار الى أنه وصل الى سن التقاعد حيث سيتقاعد بعد شهرين.

"قرار إدانة"

من جهتها حثت نافي بيلاي مفوض شؤون حقوق الإنسان في الأمم المتحدة سورية إلى وقف "اعتداءاتها على شعبها".
وقالت إنه من المستنكر أن "تنزل أي حكومة بكافة قدراتها على شعبها بغرض إخضاعه مستخدمة الدبابات والمدرعات والقنص".
وأضافت بيلاي "إن 1110 سوري ربما قضوا نحبهم واعتقل 10 آلاف منذ آذار/مارس الماضي"، أي منذ اندلاع الاحتجاجات.
وبدأ مجلس الامن الدولي الاربعاء مناقشة مشروع قرار "يدين القمع" في سورية بعد ثلاثة أشهر تقريبا على بدء احتجاجات واسعة ضد نظام حكم الرئيس السوري بشار الاسد.
وتقدمت بمشروع القرار كل من المانيا وفرنسا وبريطانيا والبرتغال رغم امكانية اصطدامه بفيتو من قبل روسيا او الصين.
واعلنت الولايات المتحدة عن انضمامها الى الجهود الرامية الى تمرير مشروع القرار.
واعلنت الناطقة باسم البيت الابيض ان تبني مجلس الامن لمشروع القرار سيزيد الضغط على نظام بشار الاسد لارغامه على وقف عمليات "القمع الوحشي بحق الشعب السوري".
واعلن السفير البريطاني مارك ليال غرانت الاربعاء ان مشروع القرار الاوروبي لادانة سوريا في الامم المتحدة بسبب قمعها للمتظاهرين يطلب من دمشق وضع حد لاعمال العنف، وسيطرح على التصويت "في الايام المقبلة".
وقد أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أن بلاده تعارض إصدار أي قرار من مجلس الأمن بشأن سورية، معتبرا أن هذه المبادرة من شأنها أن تزيد الوضع خطورة.
وقال المتحدث الكسندر لوكاشيفيتش في تصريح لوكالة انترفاكس للانباء إن الوضع في سورية "لا يشكل في رأينا تهديدا للامن والسلم
العالميين".

الحوار الوطني

وعلى الصعيد الداخلي قالت جريدة الوطن المقربة من الحكومة إنها تتوقع خلال عشرة ايام انعقاد مؤتمر تشاوري يحضره معارضون ومستقلون من الداخل السوري.
واضافت الصحيفة أن الغرض من ذلك "التمهيد لحوار وطني شامل"، ونقلت عن مصادر "استعداد المشاركين للحوار مع الاخوان المسلمين ومع كل من هو جاهز للحوار".
فيما قالت جريدة تشرين الحكومية السورية إن رئاسة مجلس الوزراء ألغت جميع الحالات التي كانت تقتضي الحصول على موافقة أمنية مسبقة باستثناء ما يخص الأجانب.
وكانت وزارة الداخلية قد ألغت في بداية شهر نيسان الماضي الموافقة الأمنية المسبقة لما يقرب من 21 حالة وإجراء إداريا.
الداخلية السورية تدعو لعدم الاستجابة لدعوات التجمع في القرداحة غداً
الخميس 9 حزيران 2011
أهابت وزارة الداخلية السورية في بيان نشرته وكالة الانباء السورية "سانا"، "بالأخوة المواطنين الانتباه من دعوات ومنشورات وزعت في بعض مناطق اللاذقية تدعو للتجمع غداً الجمعة في القرداحة أمام مسجد السيدة ناعسة، وترجو منهم عدم الاستجابة لهذه الدعوات حرصاً على سلامتهم وممارسة حياتهم الطبيعية".
(سانا
الأسد يلتقي جنبلاط ويأمل أن "يتجاوز اللبنانيون خلافاتهم ويتم تشكيل الحكومة قريباً"
الخميس 9 حزيران 2011
Junblat and Assad the Rabbit
ذكرت وكالة "سانا" أن "الرئيس السوري بشار الأسد بحث مع رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط صباح اليوم الأوضاع في سوريا ولبنان، حيث أعرب الأسد عن أمله في أن "يتجاوز اللبنانيون خلافاتهم وأن يتم الإعلان عن تشكيل الحكومة قريباً لما فيه خير اللبنانيين ومصلحتهم".
وأشارت الوكالة إلى أن "اللقاء تناول الأحداث الخطيرة التي تشهدها سوريا بسبب ما تقوم به التنظيمات المسلحة من عمليات قتل وترهيب واستهداف لأمن سوريا وشعبها حيث أعرب جنبلاط عن ثقته بقدرة سوريا على تجاوز هذه المحنة".
يشار إلى أنه حضر اللقاء وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال غازي العريضي.
(وكالة "سانا")
روسيا تعلن معارضتها لأي قرار حول سوريا في الأمم المتحدة
الخميس 9 حزيران 2011
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش أنَّ "روسيا تعارض أي قرار في الأمم المتحدة حول سوريا"، مشيراً إلى أنَّ "هذه المبادرة من شأنها أن تزيد الوضع خطورة في هذا البلد".
لوكاشيفيتش، وفي تصريح لوكالة "انترفاكس للأنباء"، أضاف أنَّ "الوضع في هذا البلد لا يشكل تهديداً للأمن والسلم العالميين"، مشيراً إلى أنَّ "هذا القرار قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد للوضع الداخلي" في سوريا

This is the ACT of Rabbits in Golan Heights and RATS on turkish Borders
Syrian teenager reportedly tortured to death
Published 09 June 2011 05:22 307 Views
Al Jazeera has obtained footage of the disfigured body of a 15-year old Syrian boy. Thamer al Sahri was arrested in April for participating in an anti-government protest. His body was released on Wednesday. The video comes from a reliable source, but we are unable to independently verify it due to restrictions on journalists in the country. Al Jazeera's Stefanie Dekker reports, with a warning that viewers may find some of the images in the report disturbing

New video footage has emerged appearing to show the body of a Syrian boy reportedly tortured to death after his arrest in April following a government crackdown on pro-democracy protests in the country.
The video, provided to Al Jazeera by sources inside Syria, appears to show the mutilated body of 15-year-old Thamer al-Sahri, who was arrested for participating in an anti-government demonstration.
Hundreds of residents of the Syrian town of Jeeza filled the streets to mourn his death on Wednesday, the day his body was released from the morgue and returned to his parents, and six weeks after he went missing.
The amateur video shows al-Sahri's body riddled with bullets, missing an eye, several teeth, and according to Al Jazeera's source, returned to his family with a broken neck and leg.
Al Jazeera is unable to independently verify the footage due to restrictions on journalists in the country.

Al-Sahri was arrested along with his friend, 13-year-old Hamza al-Khateeb - the teenager whose brutal death caused much of the world to pay closer attention to the events in Syria. Al-Khateeb's body was also mutilated.

The Syrian government has denied using torture against protesters, but the latest video could spark renewed demonstrations in the country against alleged excesses by Syrian security forces.

سوريون تجمعوا قرب الحدود السورية انتظارا لدخول تركيا فرارا من الحملة الأمنية أمس (رويترز)

بيان انطلاقة "ائتلاف شباب الثورة السورية الحرة"

الاربعاء 8 حزيران (يونيو) 2011


على مدى أربعة عقود عانى الشعب السوري من ويلات إجرام وفظائع نظام آل الأسد وعصاباته الأمنية، كما ذاق خلال أحد عشر عاماً ويلاتِ القهر والهوان والوعودِ المخادعة بانتظار إصلاحات تجلت أخيراً كما شاهدها العالم أجمع، قصفا وقتلا واعتقالا وتدميرا.
أعوام مضت صبرَ فيها الشعب السوري على كل أنواع الظلم والقهر والحرمان، وضحى بزهرة شبابه من أجل صون قيمه وكرامته وعروبته، ونصرة قضيته المركزية فلسطين وجولانه الحبيب، لكن هذا النظام قرأ صبرنا ضعفاً وظن صمتنا ذلاً، ولم يعلم بأن شعبنا زرع في طيات صبره بذور حريته، وفي ثنايا صمته أمواج غضبه.
وعندما دقت ساعة التغيير انطلقت ثورة الشباب الحرّ تجتاح سورية من أقصاها إلى أقصاها، معلنة نهاية عهد الظلم والاستعباد، مستهدية برجالات الاستقلال الأوائل الذين لم يركنوا لظلم وما خنعوا لظالم.
وانطلقنا منذ البدء نحن "ائتلاف شباب الثورة السورية الحرة" حاملين أكفاننا، باذلين أرواحنا رخيصة من أجل حرية وطننا، وكرامة شعبنا العظيم، لأجل إحداث التغيير المنشود وإسقاط نظام العائلة الأمنية الفاسدة.
إننا في "ائتلاف شباب الثورة السورية الحرة" الثائر على حكم آل الأسد بما نشره من ظلم واضطهاد، وما شرّعه من رشوة وفساد على مدى سنوات حكمه العجاف، نؤكد أننا سائرون قدماً في ثورة الحرية والكرامة ولن نتحاور مع القتلة والمجرمين، وستطال العدالة كل يد آثمة امتدت إلى شعبنا الأبي وأجرمت بحقه وحق أبنائه.
إننا نحمل أمانة كل شهيد، ورسالة كل جريح ومعتقل، وأشواق كل مواطن سوري ينادي بالخلاص، وسنكون يداً بيد مع الآباء والأمهات وجميع أبناء شعبنا من أجل بناء سورية الدولة الحرة الديمقراطية التي يتساوى فيها أبناؤها في الحقوق والواجبات، وهم شركاء في المسؤولية ومسيرة البناء والدفاع عن الوطن وعزته.
إننا، بما نمثله من أطياف الشعب في الداخل والخارج، بتكويناته العرقية والدينية والفكرية، مستمرون في نضالنا معاً حتى يستعيد شعبنا العظيم حريته وكرامته.
وعهداً أمام الله والوطن والشعب أن نمضي قدماً في ثورتنا حتى النصر، وحتى تستعيد سورية الحبيبة ألقها ومكانتها لدى أمتها والعالم.
"ائتلاف شباب الثورة السورية الحرة"

دمشق، السابع من حزيران/ يونيو 2011

2150 نازحاً من سوريا في 4 أيام
جريح قضى في المستشفى وسُلّمت جثّته إلى ذويه
سيارة الصليب الأحمر التي نقلت جثة القتيل إلى الحدود السورية. (ميشال حلاق)
ارتفع عدد النازحين من سوريا الى لبنان عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية خلال الايام الاربعة الأخيرة، وفق احصاء غير دقيق، الى ما يزيد على 2150 شخصا من مناطق سورية مختلفة.
واشارت مصادر متابعة الى ان عددا من العائلات السورية الميسورة، وفي تدبير احترازي منها ريثما تنتهي الازمة في سوريا، عمدت الى استئجار منازل لها في مناطق لبنانية عدة خصوصاً بعدما بدأت العطلة الصيفية المدرسية في سوريا.
وعلى صعيد امني، افاد شهود عيان ان الهجانة السورية اطلقت النار ليل الثلثاء - الاربعاء على عدد من السوريين في قرية ام جامع الحدودية. وقد تمكن ثلاثة منهم من عبور النهر الكبير الى الضفة اللبنانية وهم مصابون بطلقات نارية ما لبث ان توفي احدهم ويدعى عماد أ. أ. الذي كان نقل الى "مستشفى سيدة السلام" في القبيات للمعالجة. ونقل الصليب الأحمر جثته الى براد مستشفى حلبا الحكومي، ثم الى الحدود السورية حيث تسلمه ذووه، فيما نقل الجريح حسين م. م. الى مستشفى عكار للمعالجة.
اما الجريح الثالث فقد عاد الى الاراضي السورية لأن جروحه طفيفة. وثمة معلومات غير مؤكدة عن جريح رابع عبر الى الاراضي اللبنانية قبالة قرية الكنيسة في وادي خالد.


Fleeing Syrians heading to Turkish Borders.



Crack down on Protesters.

Explainer: How will Syria crisis unfold?

June 8, 2011 -- Updated 2016 GMT (0416 HKT)
A Syrian opposition protester burns an image of President Bashar al-Assad.
A Syrian opposition protester burns an image of President Bashar al-Assad.
STORY HIGHLIGHTS
    Arwa Damon: Slim chance Assad could cling to power, but at the cost of heavy bloodshedDamon: YouTube videos playing a key role in opposition movementRoth: Syria's key role in Mideast peace process likely to rule out U.N.-sanctioned military action
(CNN) -- As the violence in Syrian appears to be escalating, Britain and France are pushing for a U.N. Security Council resolution condemning attacks on protesters and calling for humanitarian access.
The resolution makes no mention of the kind of sanctions or military intervention seen in Libya, raising questions about what outcome the international community sees for Syria.
Here CNN correspondent Arwa Damon in Beirut and Richard Roth at the United Nations in New York outline what is happening both in and outside Syria as efforts to resolve the crisis continue.
What are the protesters demanding?
Arwa Damon: Initially protesters wanted basic reforms, more freedoms, a multi-party political system and an end to emergency law. Some of these reforms have, on paper, been implemented by President Bashar al-Assad, but it was far too little and, by the time it came about, too late.
The protests started in reaction to the arrest of schoolchildren in the town of Daraa for painting anti-government graffiti and snowballed into what we're seeing now. It appears that the bloodier the violence that is used against the demonstrators, the more galvanized and hardened they have become until they are now calling for the downfall of Assad's regime.
The idea scenario for the protesters would be a Syria free from the claws of the Assad regime, true democratic elections and an end to the secret service apparatus which pervades all levels of life in Syria.
Has Assad made any genuine attempts to meet the demands of protesters?
Syrian refugees flee into Turkey
Brutal crackdown in Syria
Clashes increase along Syrian border
Arwa Damon: It would appear not. He did lift the state of emergency, which was a big deal because it has been in place for nearly half a century, and he abolished a court set up to trying people posing a threat to the regime, but at the same time arbitrary detentions have continued, as has the use of force against demonstrators. So although you could argue that he lifted measures in place for decades, nothing has changed.
Is it possible that Assad could still ride it out? Are there any hopes for reconciliation?
Arwa Damon: A lot of people I'm talking to say Assad's political career will not survive the uprising. But the question is whether he will be replaced in the short or long-term.
He could still hold on for an incredibly long time. I think there is a slight chance he could stay on, but that could mean widespread and unimaginable bloodshed because he would need to silence every single opposing voice.
Also, importantly, there is no united international voice against Syria to impose the kind of pressure applied on Libya.
Does the violence in Syria still appear to be escalating?
Arwa Damon: It fluctuates. Some days are incredibly bloody while others, less so. The military seems to concentrate on one area at a time. First we saw Banyas and the coastal areas, then Deraa, then we saw the area on the border with Lebanon, then villages near the town of Homs and now we're seeing the focus on the northwest. But in general, there does seem to be an increase in violence.
Is it likely the army will launch an all-out assault to crush the uprising?
Arwa Damon: It would be difficult given the troop numbers we believe are available for an operation to take place simultaneously countrywide. But that doesn't rule out other measures such as the use of fighter jets. There are certainly fears from some in Syria that there will be a repeat of the 1982 Hama massacre by Syria's military -- acting under orders from Assad's father, Hafez al-Assad -- in which thousands of civilians are believed to have perished.
Many activists are already comparing what is happening right now to Hama, but in slow motion rather than a single, devastating strike. The opposition activists say what we are seeing now is more systematic, sustained slaughter.
Is there any evidence that senior officers are defecting? Could this be significant?
Arwa Damon: There are reports but nothing concrete. There are a few YouTube videos claiming defections and a few people have been turning up in Lebanon, and in Turkey we are hearing, but I'm not seeing the kind of widespread defections it would take for the security apparatus to break down.
It would take a major defection to have any effect because there would still be units loyal to Assad's regime. His brother, for example, is the head of the feared Fourth division and Republican Guard.
Syria's military hasn't taken a sideline role like in Egypt or Tunisia, which means if the regime falls the security apparatus is likely to crumble as well because the people aren't likely to accept a military accused of massacring civilians to rule the country in the interim.
Is social media still playing a part in the uprising? Is it likely to have a decisive role in the final outcome?
Arwa Damon: It's huge. It's not the same as we saw in Egypt, which has been labeled a Facebook revolution because of the role of social networking sites. Syria is the YouTube revolution.
If activists weren't posting videos to YouTube we would have almost no window into what appears to be happening in Syria. Will it be decisive? Yes, absolutely. The reason why people have been able to have such a strong debate about crimes against humanity, about abuses about the atrocities allegedly committed is because we've had these images to hand.
Who are Assad's main regional allies? What effect is the Syrian crisis likely to have on them?
Arwa Damon: Russia and China are key players, particularly when it comes to exerting influence in the United Nations. Turkey was a friend but now their relationship has cooled. Iran, however, is a huge ally. Lebanon is terrified about the outcome of crisis because anything to do with Syria tends to have a polarizing effect on Lebanon, largely because it acts as a geographical link between Iran and the Hezbollah leadership in Lebanon and the border with Iran's ideological enemy Israel.
Why is there no likelihood of UN sanctions or military action against Syria?
Richard Roth: The Security Council tends to build its approach on an incremental basis when faced with a country or issue that splits opinion. Due to history, location, politics and power, Syria has more allies than Libya at this time and so is unlikely to face similar U.N.-mandated action.
Russia and China usually feel that it is not the Security Council's role to get involved in what they is a matter for the internal affairs of U.N. member countries. That said, they may eventually budge to at least join the Council in expressing concern or condemnation of what is happening in Syria.
But it will take more displays of Syrian brutality for Russia and China to go along with sanctions. Syria's key role in the Middle East peace process also makes military attacks extremely unlikely at this point too.



Syria Condemned


The Security Council, that bring Dictators to Justice
"lbc": وفاة جريح سوري ثان في الشمال
الاربعاء 8 حزيران 2011
أوردت محطة "lbc" معلومات تفيد بأنّ "جريحاً سورياً ثانياً توفي اليوم بعد أن كان قد وصل عبر الحدود السورية - اللبنانية إلى منطقة الشمال أمس".

More clashes to more fleeing.

Syrian refugees crowd on Turkish border

By the CNN Wire Staff
June 8, 2011 -- Updated 1552 GMT (2352 HKT)

Syrian people fleeing to the Turkish Borders

STORY HIGHLIGHTS
  • Syrian refugees, fleeing violence, cluster on border with Turkey
  • Refugees from Jisr Al-Shugur says thens of thousands have fled
  • Earlier, around 120 Syrian refugees crossed into Turkish territory
Guvecci, Turkey (CNN) -- About 100 Syrian refugees clustered, chanting and holding a Syrian flag, next to a border fence with Turkey, watched closely by several Turkish soldiers pacing in front of them.
Hours before-hand, Turkish authorities allowed around 120 Syrian refugees to cross into Turkish territory near the village of Karbeyaz, even though this is not an official border gate.
Refugees from the Syrian border town of Jisr Al-Shugur say tens of thousands of residents have fled over the last week, after bloody fighting erupted resulting in the deaths of scores of people.
The Syrian government claims more than 80 security forces were killed in an ambush by "armed groups" in Jisr Al-Shugur. But residents of the blood-soaked town say fighting broke out between mutinying Syrian soldiers, after Syrian troops opened fire on anti-government demonstrators at the funeral of a slain protester.
Residents fear military wrath in Syria
Clashes increase along Syrian border
"My friend was shot next to me when we were at a funeral for a martyr," said one Syrian refugee, speaking by telephone to CNN from a cluster of trees just on the other side of the hilly Syrian-Turkish border. "There is no milk for children, no water. There is no bread (in Jisr Al-Shugur)....They poisoned the water and there is no more bread."
The refugee, who asked not to be identified, said he did not plan to flee into Turkey unless Syrian troops threatened him and his family at this make-shift safe haven along the frontier.
Activist Fadi Mustafa Soufi, speaking via Skype with CNN from the cluster of refugees along the frontier, said shortly after noon local time two women wounded in fighting in Jisr Al-Shugur arrived in a vehicle.
"One women was shot in the face but she's not dead yet," Soufi said.
Soufi also said that among the refugees, there were several dozen soldiers who had defected and were now in civilian clothes.
On Tuesday night, a refugee woman named Um Ahmed told CNN she fled to the border with her daughters to escape what she believed would be an imminent Syrian government attack on Jisr Al-Shugur.
A growing number of Syrian refugees have fled to Turkey over the past month-and-a-half, raising fears of the possibility of a refugee exodus.
In late April, around 250 Syrian civilians fled across the border to the same Turkish village of Guvecci. Since then, they have been housed in tents and fed by the Turkish Red Crescent at an old tobacco factory. Turkish authorities have denied journalists permission to speak with the refugees. They also forbid refugees from leaving the compound.
The number of refugees slowly swelled as the violence grew worse in Syria.
Local Turkish officials speaking on condition of anonymity tell CNN 41 Syrians crossed the border on Saturday. Several of them were wounded.
A doctor, also speaking on condition of anonymity, told CNN that more than 30 Syrians with gunshot and shrapnel wounds had been treated at a local hospital in Turkey in recent days.
Meanwhile, Soufi, the activist from Jisr Al-Shugur, said he saw the bodies of two seriously wounded Syrian men who died while being transported in cars to the Turkish border.
In the past, the Turkish government has made a show of medically evacuating civilian victims of violence in Iraq and Libya. But Ankara has taken a different approach with dozens of wounded civilians fleeing Syria.
Turkey fears a repeat of the enormous Kurdish refugee exodus from Northern Iraq in 1991. Ankara has also spent the last decade promoting cozy relations and lucrative economic ties with Syria's young president Bashar al-Assad.
The United Nations reports more than 1,000 people have been killed during anti-regime protests in Syria in less than three months. Over the last month, the government of Turkish Prime Minister Recep Tayyip Erdogan began calling for reform in Damascus, in a bid to curb the escalating violence.
"It is out of question that we close the border at this point. The developments in Syria are saddening. We are watching in worry," Erdogan said Wednesday, according to the semi-official Anatolian Agency.
"We hope that Syria changes its attitude towards the civilians to a more tolerant one and realize its steps for reform in a more convincing way for the civilians."
Erdogan has been furiously campaigning ahead of Turkish parliamentary elections scheduled to take place on June 12.
CNN's Ivan Watson, Yesim Comert and journalist Rasha Qass Yousef contributed to this report

Northern Town Ash shughur braces for Military raid.



Ash-Shughur's people are Fleeing, to Turkey.
Syrian town braces for military assault
Published 07 June 2011 22:06 1633 Views
Residents of the Syrian town of Jisr al-Shughur have been fleeing their village to Turkey and neighbouring villages, fearing an intensified military crackdown. Rights groups say at least 42 civilians have been killed in fighting in the town since Saturday. Al Jazeera's Rula Amin reports

Crushing the people continues

تهديداته أثارت أزمة: الأسد إستعاد 3 مليارات من رامي مخلوف و"آصف" مُبعَد

الاربعاء 8 حزيران (يونيو) 2011

الشفاف- دمشق- خاص
اشارت معلومات من العاصمة السورية دمشق الى ان الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد أمر ابن خاله الملياردير السوري "رامي مخلوف" إعادة أمواله الى سوريا وإدخالها في حسابات خاصة بالعائلة، فإنصاع الاخير. وعلى ذمة المعلومات، فإن المبلغ الذي أعيد يقارب 3 مليارات دولار أميركي. ومنها أكثر من مليار دولار سُحبت من البنوك اللبنانية.
وتضيف المصادر السورية ان الأسد صادر اموال ابن خاله، ليس إرضاءا للشعب السوري، ولا ليودعها في خزينة الدولة السورية، بل لاستعمالها في التغطية المالية لعمليات القمع وتحركات الجيش وشراء معدات حديثة للقمع وأجهزة حديثة جداً لاكتشاف العاملين على الانترنت. مصادرة أموال مخلوف أتت كـ"عقاب" عنيف على زلات لسانه التي لا تُحتمل خلال حديثه الى صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية.
تهديدات لم تكن.. للنشر!
وتشير المصادر الى أن حديث مخلوف إلى الصحافي الأميركي اللبناني الأصل "انطوني شديد" كان القشة التي قصمت ظهر البعير على قول المثل الشعبي السوري. فخلال الحديث، قال مخلوف كلاماً كثيراً لم يكن للنشر، ولكن أبرزه هو "إن سوريا بإمكانها تحريك الكثير من الملفات وليس فقط تفجير الجنوب في وجه الإسرائيليين. وكذلك بإمكانها وبسهولة الايعاز الى حزب الله القيام بتفجير دوريات لقوات الطوارىء الدولية في جنوب لبنان وإن حزب الله ينفذ هذه الأوامر من دون مناقشة". وقال المصدر إن هذه المعلومات التي لم ينشرها "شديد" بناء على طلب مخلوف تسربت الى كثيرين في سوريا ولبنان من قوى 8 آذار ومنهم حزب الله، وكذلك إلى المؤسسات الغربية في دمشق وكذلك القوات الدولية العاملية في جنوب لبنان. ولاحقاً، وبعد عشرة أيام على حديث مخلوف، استهدف انفجار قوي دورية إيطالية لليونيفيل (القوات الدولية) في منطقة "الرميلة" شمال صيدا.
حزب الله الذي أخافه هذا التسريب، والذي تلاه كلام الرئيس الأميركي باراك أوباما عن اتهام الحزب بالتفجيرات والعبوات الناسفة، صار خائفاً من عبوات طائشة قد تأتي من خلف الحدود وقد تصيب مناطقه، وخصوصاً أن النظام السوري في حالة غير سوية في هذه المرحلة وقد يضطر إلى تفجير مشاكل في لبنان ومنها التفجيرات المتنقلة في مناطق السنة والشيعة. ولذلك تنتشر في مناطق الضاحية دوريات أمنية للحزب، ليلاً بحثاً، عن أمان وخوفاً من حليف ما وراء الحدود!
آصف شوكت أخفق في "تل كلخ".. وأُبعِد
وفي سياق متصل، تشير المعلومات الى ان الرئيس السوري يشرف مع رئيس أركان الجيش العربي السوري على عمليات قمع المتظاهرين، بالاضافة طبعا الى الفرقة الرابعة التي يرأسها شقيقه ماهر الاسد. كما ورد أن صهره آصف شوكت مبعد عن المشاركة في قمع التظاهرات بعد ان أخفق في قمع الانتفاضة في "تل كلخ"، التي تبين انه يملك منزلا في نطاقها العقاري. وكان "آصف" أخذ على عاتقه قمع الانتفاضة في "تل كلخ" ومحيطها بأقل قدر ممكن من الخسائر البشرية لمعرفته بالاهالي والصلات التي تربطه بهم، فجاء قمع إنتفاضة تلك المنطقة دموياً بامتياز. وتمّت إزاحة "آصف"، وكذلك تمت إزاحة عدد آخر من القياديين الكبار، وصاروا ممنوعين من المشاركة في أخذ القرارات أو معرفة المعلومات المتعلقة بضرب الانتفاضة، حيث يجلسون طوال الوقت في مكاتبهم بعيدين عن غرف العمليات. هذا الأمر استدعى بدئهم "التنقير" على بعضهم البعض في محاولة لأخذ رضا الدكتور بشار ليسمح لهم باستئناف مجازرهم!
و"رستم" أزيح عن ريف دمشق
وأضافت المصادر ان اللواء "رستم غزالة" أزيح ايضاً عن مهامه الكبيرة في ريف دمشق وكلف بأمن ساحة الامويين فقط لمنع وصول المنتفضين اليها. وجاء إبعاده بعد إخفاقه في ايقاف انتفاضة "درعا ومنطقتها"، فيما كلف أحد الجنرالات الكبار بتأمين "ساحة العباسيين" لمنع وصول المتظاهرين إليها.
"جامع جامع" من بيروت إلى الشمال الكردي
المصادر أشارت إلى أن الضابط "جامع جامع" المكلف بأمن منطقة الأكراد استعمل خطة بديلة عن باقي رفاقه في السلاح. فمنع إطلاق النار على التظاهرات وقرر ترك المتظاهرين على حريتهم وحسّن علاقته مع أهل المنطقة حيث احرقوا تمثالاً لحافظ الأسد ولم تقترب منهم قوى الأمن السوري. ومنع كذلك دخول "الشبّيحة" إلى المنطقة لكي لا يشعل اشتباكات مع الأهالي، مما خفف من الضغط الاعلامي عن تلك المنطقة.
وعلم أن عائلة بشار الأسد ما زالت موجودة في دمشق على عكس المعلومات التي تحدثت عن فرارها إلى بريطانيا وذلك بسبب اضطرار السيدة الأولى أسما الأسد لمواكبة زوجها في أزمته النفسية المتفاقمة.


European powers step up pressure on Syria
European nations seek UN Security Council resolution condemning crackdown in Syria as Syrians brace for more violence.
Last Modified: 08 Jun 2011 11:33

European powers are increasing pressure on the UN Security Council to break its silence on events in Syria following a bloody government crackdown on pro-democracy protests in the country.
Britain, France, Germany and Portugal have circulated a draft resolution that would condemn the crackdown and demand an immediate end to the violence in Syria.
However, the proposal falls short of calling for military action or further UN sanctions against the Syrian government.
"Today in New York, Britain and France will be tabling a resolution at the Security Council condemning the repression and demanding accountability and humanitarian access," David Cameron, the British prime minister, said on Wednesday.
"And if anyone votes against that resolution or tries to veto it, that should be on their conscience," he told parliament members.
A day earlier, Alain Juppe, the French foreign minister, condemned what he called "the repression" in Syria, saying it was getting worse.
"The massacres are on the rise. It is inconceivable that the United Nations remains silent on such a matter," Juppe said. "We are working with our UK friends to have as large a majority as possible on the Security Council. I think we have to move to a vote so that everyone can assume their responsibilities."
But Russia, citing NATO's inconclusive bombing of the Libyan capital, Tripoli, said it would veto intervention against Syria in the Security Council.

'Struck by fear'
Meanwhile in Syria, the unrest continued as residents of the northern town of Jisr al-Shughur fled amid fears of a military crackdown, a day after the government vowed retaliation for the alleged killings of 120 security personnel.
Locals said many residents were fleeing the area for the Turkish border about 20km away, before the expected assault.
"People were struck by fear and panic after the government statements last night, it's clear they are preparing for a major massacre,'' a resident told the AP news agency, referring to Mohammed Ibrahim al-Shaar's, the interior minister, saying that "the state will act firmly, with force".
Turkey's state-run Anatolian news agency said on Wednesday that more than 120 Syrians, including women and children, crossed the border into Turkey overnight.
It said they were being housed in tents set up near the border in Turkey's Hatay province.
Security forces have been conducting military operations in Jisr al-Shughur for several days as part of a crackdown on anti-government protests. Activists say 42 people have been killed.
One of the activists said residents had seen troops approaching the town on Tuesday from Aleppo, Syria's second city, and from Latakia on the coast.

State television reported that 120 members of the security forces were killed in an ambush on Monday by "armed gangs" who had "mutilated bodies and thrown others into the Assi river" and burnt public buildings.

'Shot by government troops'
Activists said the security forces were shot by government troops, after they refused to open fire on civilians.
A statement on Facebook - signed "residents of Jisr al-Shughur" - said "the deaths among soldiers and police were the consequence of defections in the army" and denied state media claims of armed gangs in their region.

Ammar Qurabi, head of the Egypt-based National Organisation for Human Rights in Syria, said it was unclear how such a large number of officers were killed.
He said the probable cause was army infighting, but added there may be cases of individual residents rising up against troops to defend themselves.
Turkish authorities said 35 Syrians wounded in the clashes were treated at Turkish hospitals on Tuesday after crossing the border from Jisr al-Shughur.
The Turkish foreign ministry said 224 Syrians were sheltering at a camp near the border and that authorities were taking measures in case of an influx of refugees.
'Peaceful' revolution
The Muslim Brotherhood in Syria, in a statement issued in London, said that opposition to Bashar al-Assad, the president, was peaceful, and accused authorities of looking for a pretext to justify more repression and killings.
"We assure international, Arab and national opinion that the Syrian revolution is both peaceful and countrywide," Brotherhood spokesman Zuheir Salem said.
"Comments by the interior minister about the presence of armed groups terrorising the population of Jisr al-Shughur are a pretext to justify greater repression and murders of innocent citizens," he said.
Jisr al-Shughur was a stronghold of the banned Muslim Brotherhood in the 1980s.
Seventy people were reported killed in the town in 1980 when it came under government shelling as Hafez al-Assad, the former president, cracked down on the group's armed rebellion.
Foreign journalists are barred from travelling around Syria, making it difficult to report on the unrest and verify government and eyewitness accounts of the violence.
Activists say about 1,100 people have been killed in Syria since anti-government protests began in March.

صورة من داخل مؤتمر المعارضة السورية في انطاليا
المشارك في مؤتمر انطاليا لم يسعه إلا أن يلاحظ الفجوة بين السياسيين التقليديين والشباب. السياسيون المعارضون السوريون عالقون في الزمن. طريقة عملهم معروفة، وفيها تكرار للافكار، أما الشباب...

اثناء اجتماعها مع مجموعة من الشباب المصريين بعد ايام من تنحي الرئيس المصري حسني مبارك، وجدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون نفسها محرجة عندما اتهمها احد الناشطين المصريين بدعم واشنطن حكم مبارك على حساب الديموقراطية والحريات في بلاده. تلعثمت كلينتون واجابت انه حتى اثناء دعم بلادها الرئيس المصري، فانها كانت دائما تمارس الضغط عليه من اجل الحريات.
في وقت لاحق، نقلت اوساط عن الرئيس باراك اوباما قوله في مجلس خاص انه يود لو يصبح الناشط الشاب وائل غنيم رئيسا لمصر. حتى انه في خطابه عن "ربيع العرب"، تحدث الرئيس الاميركي عن "أم حديثة السن" في القاهرة، و"طالب" في صنعاء، و"شاب" في دمشق، يكافحون كلهم من اجل ما سمّاه "الكرامة الانسانية"، في اشارة الى ادراكه بأن من يقوم بالثورات العربية هم الشباب.
اوباما لا يخفي اعجابه بالثورة الشبابية، فهو نفسه بدأ نشاطه السياسي كشاب يعمل على تنظيم حملات اجتماعية، ولاحقا افاد من الموجة الشبابية التي جاءت به رئيسا رغما عن "المؤسسة" (استابليشمنت) السياسية الاميركية، والتي تمثلها عائلة كلينتون داخل الحزب الديموقراطي.
بيد ان مشاعر اوباما في مكان، وواقعية السياسة الخارجية الاميركية في مكان آخر، اذ على الرغم من لقاء كلينتون بشباب مصريين بعد ان ادركت واشنطن اهميتهم في اطاحة مبارك وربما تحديد مستقبل مصر، فان واشنطن لا تزال "تقليدية" في تعاملها مع الثورات العربية المندلعة. وصار معلوما اليوم ان اميركا لم تكن لتتخلى عن حليفها مبارك لولا انها وجدت بديلا منه في الجيش المصري.
في سوريا، لا يوجد ظاهرا هيئات بديلة من الرئيس بشار الاسد. هنا المقاربة الاميركية تقليدية تجعل من واشنطن متخلفة عن فهم الاحداث او التأثير في مجريات الثورات المندلعة، لذا قررت الولايات المتحدة "تلزيم" موضوع التعاطي مع الاحداث السورية الى حليفتيها المعنيتين، اي فرنسا وتركيا. هاتان بدورهما تتنافسان على التعاطي مع سوريا، ولكن بطريقة تقليدية مشابهة للطريقة الاميركية التي لا تدرك صعود عنصر الشباب، الذي يفرض بدوره مقاربات مختلفة عن الماضي.
والمشارك في مؤتمر انطاليا لم يسعه الا ان يلاحظ الفجوة بين السياسيين التقليديين والشباب. السياسيون المعارضون السوريون عالقون في الزمن. تآمروا وتخاصموا ثم تصالحوا واتفقوا، ثم تآمروا وتصالحوا مجددا. طريقة عملهم معروفة وفيها تكرار للافكار ذاتها منذ ايام التنظيمات السرية في زمن السلطنة العثمانية عن تعايش "مكونات واطياف" الشعب، والكرامة والمساواة وغيرها.
في انطاليا، حاول الليبراليون والكرد تمرير كلمة علمانية لوصف دولة ما بعد الاسد، تصدى لهم "الاخوان المسلمون" وهددوا بكسر الجرة والانسحاب. ثم حاول الاخوان الحديث عن كتابة دستور جديد، فرفض الليبراليون والكرد لعلمهم ان الدستور السوري الحالي اقرب الى العلمانية، وطالبوا بتعديل بعض المواد فقط.
ثم توافقت الاطراف المشاركة على بيان ختامي فيه الكثير من الغموض، عدا طلب تنحي الاسد، لتفادي الانقسام. وادلى كل واحد من الاطراف بمقابلة لهذه الصحيفة او تلك عرضوا فيها مواقفهم، فعرض الاخوان تنحي الاسد مقابل العفو عنه، وتحدث الليبراليون والكرد عن محاسبة "مرتكبي جرائم ضد الانسانية". بالنسبة للمعارضة السورية التقليدية، لم تختلف الامور بعد قيام الثورة السورية في العام 2011 عما كانت عليه في 2009 أو 1995 أو 1987.
ما ميز مؤتمر انطاليا، كما ثورة مصر، هم الشباب، سبب الثورة السورية ومحركها. هؤلاء لم يشاركوا في نزاعات السياسيين، بل عقدوا حلقات منفصلة. منهم من تعارفوا لاول مرة وجها لوجه بعد صداقة على الانترنت. تحدثوا عن خطواتهم المقبلة، مثل حملة “الطريق الى دمشق” المزمع تنظيمها في عدد من الدول العربية لحضّها على ادانة ممارسات النظام السوري.
الشباب السوريون على اتصال بالشباب التونسيين واليمنيين والمصريين، من امثال وائل غنيم. هناك تنسيق، ودعم الكتروني وتبادل للخبرات والعلاقات بالشباب الناشط في المجتمع المدني الاوروبي. جمعية آفاز، ومقرها برلين وفي عضويتها اكثر من 9 ملايين ناشط حول العالم، هي حصيلة مشروع مشترك للجمعية الاميركية “موف اون” وجمعية اوروبية مشابهة، ارسلت ممثلتها الى انطاليا لتعرض مواردها وعلاقاتها للمساعدة.
و”موف اون” هذه مقرها كاليفورنيا، وهي من ابرز الاسباب التي اوصلت الرئيس، الشاب نسبيا، اوباما الى البيت الابيض. كما ان آفاز و”موف اون” تعملان بتمويل الاعضاء المنتسبين حصرا للابتعاد عن تأثير اصحاب رؤوس الاموال الكبيرة، خصوصا اللوبيات في الحالة الاميركية، وهذه طريقة عمل جديدة في السياسة اثبتت نجاحها في اميركا وتثبت فاعليتها حتى الآن في الثورات العربية، اذ تمنحها استقلالية عن املاءات الحكومات الممولة للاحزاب المعارضة عادة.
عند الشابات والشبان العرب، لا استجداء لاموال من الحكومات الاجنبية كما عند التقليديين، بل يدفع الشباب ثمن بطاقات طائراتهم واقامتهم من مرتباتهم. هذا هو نوع النضال العصري الحديث بالنسبة اليهم.
وفيما جلس مسؤولون ترك يتسامرون ومعارضين سوريين في الصالات، شاركت ممثلة آفاز وغيرها من الشباب الغربيين المتحمسين للحرية والديموقراطية حول العالم في اجتماعات الشباب، التي غالبت ما انعقدت في حدائق الفندق وبالجلوس على الارض.
حتى ان الشباب السوري لم يتسن الوقت الكثير له للاجتماعات، فمعظم الشباب يديرون صفحات انترنت تنقل الصورة من داخل سوريا الى العالم، والثورة السورية مستمرة. ولأن الفندق في انطاليا لم يكن فيه انترنت الا في البهو، انشأ الشباب مقرات قيادة مؤقتة ومكشوفة للعيان. واحد يحاول بصعوبة الحديث عبر سكايب مع ثوار داخل سوريا للحصول على آخر الاخبار وتوزيعها على الانترنت، وآخر يعمل على مونتاج فيديو وصله للتو لنشره، وثالث يدون اسماء القتلى والمعتقلين وينسق التجمعات بين الاحياء والقرى.
ولأن الشباب هم القصة الحقيقية للثورات العربية، في مصر كما في سوريا، فان مؤتمر انطاليا سجل نجاحا اكبر من مؤتمر بروكسل، اذ ان بعض المشاركين في بروكسل دانوا انطاليا اول الامر ورفضوا المشاركة فيه، ثم تراجعوا عن ادانتهم واعتبروا ان مؤتمرهم مكمل لانطاليا. سبب نجاح انطاليا الاساسي هو مشاركة الكوادر الشبابية.
في هذه الاثناء، تبقى واشنطن، ومعظم عواصم العالم، متخلفة عن ادراك ما يحصل في الدول العربية ذات المجتمعات الشابة، وهو ما يعقّد الثورات اكثر ويطيل في عدم الاستقرار. وفي الوقت الذي يقود شباب سوريا ثورتهم، يعقد سفير اميركا في دمشق روبرت فورد اجتماعات مع معارضين سوريين اعلن بعضهم ان لا تأثير لهم على الثورة. ثم تشتكي واشنطن من ان لا بديل من الاسد.
ربما كان من الاجدى لواشنطن ان تحضر الى انطاليا كي ترى قياديي سوريا الجدد، على الاقل كي لا تتلعثم كلينتون يوما ما في حال تكرر السؤال حول موقف بلادها من سوريا والاسد اثناء الاحداث.
حسين عبد الحسين
(صحافي مقيم في واشنطن)      

إستقالة لميا شكّور تزداد غموضاً: رويترز تؤكد وفرانس ٢٤ تصرّ والسفيرة تنفي!

الثلثاء 7 حزيران (يونيو) 2011

Shkkour Appointed by A Dictator.


استقالت أم لم تستقل؟ ما يثير الإستغراب هو أن النفي، مثل الإستقالة، كان بالصوت بدون الصورة! فإذا كانت خبر الإستقالة كاذباً، فلماذا لم تظهر سفيرة سوريا على شاشات التلفزيون لتكذيب الخبر؟
غموض بشأن "استقالة" سفيرة سوريا في فرنسا
باريس/القاهرة (رويترز) - بثت قناتان تلفزيونيتان تصريحات صوتية يوم الثلاثاء لامرأة قالتا انها السفيرة السورية لدى باريس لكن ظل من غير الواضح عقب التصريحين المتناقضين ما اذا كان أحدهما خدعة أو أن السفيرة غيرت رأيها.
وبثت قناة (فرانس 24) تصريحا قالت انه للسفيرة السورية لمياء شكور تقول بالفرنسية انها استقالت احتجاجا على حملة الحكومة السورية ضد المحتجين. لكن قناة العربية التلفزيونة بثت تصريحا اخر لامرأة بدا صوتها مختلفا الى حد ما تقول بالعربية انها لمياء شكور وانها ما زالت في منصبها.
ولم يتسن على الفور الوصول الى السفيرة لتاكيد صحة اي من التصريحين ولم يتم الرد على اتصالات هاتفية بالسفارة.
وكانت رويترز قد تحرت النبأ واتصلت بالسفارة السورية في باريس قبل نشر بيان الاستقالة الاول الذي بثته قناة (فرانس 24). واكد رد عبر البريد الالكتروني من السفارة أرسل عبر موقعها الالكتروني استقالة لمياء شكور.
غير أن وسائل اعلام رسمية سورية سارعت الى القول بانها لم تترك منصبها. وبثت قناة العربية تصريحات غاضبة باللغة العربية لامرأة قالت انها السفيرة ونفت أن تكون قد تحدثت الى فرانس 24 أو انها استقالت من منصبها.
وقالت "أنا لم اتكلم مع اي قناة في الدنيا. انا في غاية الغضب."
"أنا لا اكذب أو أنفي فقط .. أنا سأقاضي (فرانس 24) حتى تفلس هذه القناة المزيفة."
وتابعت تقول "يؤسفني جدا هذا الانتحال الذين قاموا به هؤلاء الفاسقين. لا يوجد اي تواصل بيني وبين اي قناة فرنسية ولا غيرها. أنا موقفي ثابت وواضح."
وقالت محررة لدى فرانس 24 انها على معرفة بلمياء شكور وان القناة متمسكة بالتصريحات التي بثتها. وأبلغت رينيه كابلان نائبة مدير التحرير رويترز أنها واثقة تماما من هوية لمياء شكور وقالت ان القناة اتصلت بها على رقم هاتف تستخدمه دائما للوصول اليها.
وكان والد لمياء شكور ضابطا كبيرا في الشرطة السرية. وساعدتها خلفيتها كاحدى أفراد الاقلية المسيحية في سوريا تنتمي الى اسرة ينظر اليها على أنها موالية للاسد في الوصول الى منصب سفيرة.
*
تلفزيون العربية يبث تصريحات لسفيرة سوريا في باريس تنفي استقالتها
القاهرة (رويترز) - نفت سفيرة سوريا لدى فرنسا في تصريحات بثتها قناة العربية التلفزيونية يوم الثلاثاء استقالتها من منصبها احتجاجا على حملة حكومة الرئيس بشار الاسد ضد محتجين مناهضين للحكومة.

وقالت السفيرة لمياء شكور في مقابلة هاتفية مع القناة التلفزيونية انها ما زالت سفيرة الجمهورية العربية السورية لدى باريس.
واضافت أن ما حدث انتحال لشخصيتها وانها لم تتحدث الى أي قناة تلفزيونية.
*
أعلنت سفيرة سوريا في فرنسا، السيدة لميا شكّور مباشرةً من قناة "فرنسا 24" إستقالتها من منصبها كسفيرة لبلادها "اعترافاً بشرعية مطالب الشعب في الحرية والديمقراطية". وقالت: "أدعو الرئيس الأسد إلى لقاء قادة المعارضة من أجل تشكيل حكومة جديدة".
وقالت السفيرة السورية: "لقد ابلغت السكرتير الخاص للرئيس بأنني أنوي تقديم استقالتي اعترافاً بشرعية مطالب الشعب في الديمقراطية والإصلاح." وأضافت أن استقالتها "فورية".
وكانت لميا شكور قد عُيّنت في هذا المنصب في آب/أغسطس 2008 بعد أن ظل منصب السفير في باريس شاغراً لمدة سنتين بعد إحالة السفيرة السابقة "صبا ناصر" إلى التقاعد. وقبل ذلك كانت تعمل في مجال التنمية مع الامم المتحدة وآخر مركز عمل لها كان في الكويت.
وهي متزوجة من جورج مبارك، وهو من أصل لبناني، وهو مستشار للرئيس بشّار الأسد.
جدير بالذكر أن "لميا شكّور" هي إبنة اللواء يوسف شكّور الذي شغل منصب قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، ومنصب رئيس أركان الجيش السوري أثناء حرب أكتوبر 1973.
وكان في حينه أعلى ضابط مسيحي في الجيش السوري، وهو من منطقة حمص. وبعد تقاعده، عُيّن سفيراً في باريس، كما شغل أيضا منصب نائب رئيس اللجنة السياسية في وزارة الخارجية.
ويُعتَقَد أن اللواء يوسف شكّور يعيش حالياً في فرنسا، وتُعتبر إستقالة إبنته ضربة قوية للنظام السوري لأن اللواء شكّور كان من أقرب المقرّبين للرئيس حافظ الأسد ولوزير دفاعه الأبدي مصطفى طلاس.


  • Digg
  •  
  • Del.icio.us
  •  
  • Facebook
  •  
  • Google
  •  
  • Live
  •  
  • MySpace
  •  
  • Wikio
  •  
  • Furl
  •  
  • Reddit
print article without comments
اطبع المقال
print article with comments
اطبع المقال مع التعليقات
Send to a friend
إبعث عبر البريد الإلكتروني

تعليقات القرّاء

عدد الردود: 3


  • لميا شكّور استقالت: أدعو الرئيس الأسد إلى لقاء قادة المعارضة لتشكيل حكومة جديدة

    khaled
    14:27
    8 حزيران (يونيو) 2011 - 

    Who cares if she did, or did not, the French Government, should expell her and evrey other Government in the worl, should expell the Syrian Diplomats, as they did to the Dictator Qaddafi, because there is NO difference between the Libyan and the Syrian CRIMES, but worse.
    khalouda-democracy


  • لميا شكّور استقالت: أدعو الرئيس الأسد إلى لقاء قادة المعارضة لتشكيل حكومة جديدة

    bassel
    12:27
    8 حزيران (يونيو) 2011 - 

    elle n’a pas démissioné et elle s’est montré ce matin sur BFMTV la chaine françcaise pour démantire ce qu’e France 24 avait dit.


  • لميا شكّور استقالت: أدعو الرئيس الأسد إلى لقاء قادة المعارضة لتشكيل حكومة جديدة

    دعم السفيرة لميا لنظام ديكتاتوري دموي
    10:18
    8 حزيران (يونيو) 2011 - 
    العالم كله يعلم ان حزب البعث المخابراتي الدموي دمر سوريا واذل شعبها وانه فاقد للشرعية منذ 48 سنة لانه اتى عن طريق الانقلاب العسكري اي على ظهر الدبابات ودمر الحرية والوحدة الوطنية وحول الدستور الى عبادة الفرد ثم الاسرة ونهب البلد وفقرها ونشر الرعب والفساد ودمر المدن والمنطقة وسيدمر العالم وذلك بنشره للارهاب ودعمه للميليشيات الارهابية والطائفية لكي يستمر بالبقاء في نهب سوريا. نتمنى من العالم الحر ان يساعدوا الثورة السورية السلمية لتغيير هذا النظام الاجرامي البعثي وان يحاكموا المجرمين القتلة من النظام السوري امام محكمة الجنايات الدولية والا سيستمر انتشار هذه الطفيليات البشرية المجرمة في العالم كله.
إعلام النظام السوري ومجزرة جسر الشُّغُور نموذجاً
بدرالدين حسن قربي
من اليوم الأول لانفجار بركان الغضب السوري تأكدت عفوية التظاهرات وسلمية الاحتجاجات، ومن الساعات الأولى فيه أكد النظام السوري خياره الأمني في المواجهة بتوجيه عمليات الرصاص المصبوب على المتظاهرين المسالمين، وباستمرارها ارتفع سقف المطالبات ليكون إرادة شعبية برحيل النظام. وإنما والحق يقال أن النظام وإعلامه أكّد من أيامه الأولى قدرة نوعية جامدة في الفبركة تأخذ بالعقول، فهو في عصر المعلوماتية ودون تردد يدفع بالكذبة الكبيرة بالغاً مابلغت دون ذرةٍ من حياء أو وَجَل من يوتوب أو حساب لانترنت أو خوف من فيس بوك أو تويتر، ومن دون أن يرف له جفن أو يرجف له قلب، أو يتلكلك له لسان، والأبلغ من ذلك كله أن على الناس أن يثقوا بها ويعتمدوها بمثابة كلام طابو ينفي الرواية الأخرى أياً كانت، وتنتفي بوجوده الحاجة للإعلام الآخر من أفّاكي وكالات الأنباء ومراسلي الفضائيات المتآمرين والمرتبطين.
في جديد مواجهة النظام للسوريين بعد عشرة أسابيع من فظائع القتل والمجازر ووصوله إلى طريق مسدودة، هي محاولته الخروج ببعض الحل السياسي العقيم والمتعجرف، الذي استقبل بعدم الاكتراث لأسبابٍ عديدة منها أن المطلب الرئيس بات إسقاط النظام. وعليه، فإنه يُلحظ على النظام عودته الأشد قبل أيام في جمعة أطفال الحرية ومابعدها لخياره الأول الذي ينسجم مع غطرسته وعنجهيته في سفك الدماء والتوحش في القتل، وهو ماتبدّى في رفع وتيرته بشكل مضاعف، مما يؤكده الإثخان في القتل في مدينتي حماه وجسر الشغور نموذجاً حيث زاد عدد القتلى عن أكثر من مئتي قتيل في يوم واحد. وعليه، فإن حجماً بهذا القدر من القتل الإجرامي والتوحش في إراقة الدماء يتطلب وجود ضخ إعلامي غير مسبوق من الفبركة والدجل للتغطية على هذه الفظائع والفضائح، وهو مااستوجب في الحد الأدنى على مايبدو أن يخرج على الناس للمرة الأولى وزير الداخلية بشخصه المعروف بتاريخه الدموي الذي أوجب وجود اسمه في قائمة الأسماء السورية الرسمية المعاقبة دولياً، ووزير الإعلام السوري بنفسه أيضاً في زينتهما من بدلةٍ وربطة عنق وهندمة، يتهددان الناس متظاهرين ومحتجين بزعم الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين من وجود عصابات مسلحة، وليقولا للناس كلاماً مفاده، أن التدخل الأمني المكثف بما فيه الدبابات والطيران في مدينة جسر الشغور إنما كان بناء على اتصالات من أهالي المدينة لحمايتهم من العصابات المسلحة والمخربة التي اعتدت على مبانٍ حكومية وخاصة، وأنهم خسروا قرابة مئة وعشرين قتيلاً من الأمن والجيش في مواجهاتهم مع هذه العصابات نتيجة كمين معدّ لهم مسبقاً.
ولكن لقناعة السوريين ويقينهم بأن الإعلام السوري كاذب، وهو شعار طالما رفعوه وهتفوا به في مظاهراتهم دائماً، ومعروف عنه فبركة الخبر وصياغته كما يراد له، ليكون في خدمة النظام وليس نقله كما يحدث، فقد جاء الرد من أهل المدينة سريعاً ليؤكد أن حبل الكذب قصير، وأن الصدق في الرواية الرسمية فيما قيل عن مجزرة جسر الشغور وضحاياها كان معدوماً. فلقد أصدروا بياناً نشروه على الفيس بوك، وقرؤوه على الهواء فيما ظهر على اليوتوب، ينفي طلبهم حضور الجهات الأمنية أو العسكرية لأنه لاأساس لوجود مسلحين في المدينة، كما ينفي اعتداءهم على أي مبنى حكومي أو خاص، ويؤكد على التزامهم بسلمية الثورة وابتعادها عن الطائفية حتى نيل الحرية، كما يؤكد على أن ماحصل في المدينة كان مواجهة بين صفوف الجيش والأمن ناتجة عن انشقاقات في صفوفهم، حيث بدؤوا بإطلاق النار فيما بينهم على ما يبدو لأن بعضهم رفض الأوامر بإطلاق النار على المدنيين المتظاهرين العُزل، فكانت هذه الأعداد الكبيرة من الطرفين. ثم ختموا بيانهم بمطالبة السلطات بإخراج العناصر الأمنية من المدينة لأنها هي التي تطلق النار على المواطنين العزل والمسالمين ولاسيما أثناء تشييع الجنائز، وبتوقف الإعلام والأمن معاً عن التحريض ضد أهالي المدينة بنشر أخبار غير صحيحة. أما في معرض الرد على تهديدات الوزيرين قال البيان: إننا نؤكد بأن نزوح عشرات الآلاف من السكان وخصوصاً النساء والأطفال قد ابتدأ خوفاً ورعباً من تصريحات لامبرر لها للوزيرين وتهديدات تنذر بمجازر قادمة.

إصرار النظام السوري على استبعاد كافة وسائل الإعلام العربية والدولية من الحضور ونقل مايحدث في المدن السورية فضلاً عن اتهامها بالتآمرات والارتباطات، وإصراره في عصر المعلوماتية والسموات المفتوحة على أن يكون الراوي الوحيد والمعتمد على مايرتكب من فظائع الإرهاب وتوحش القتل، تعني أنه يرتكب من الآثام الكبيرة والجرائم المروعة مما يريد له إرهاب السوريين وقمعهم ولكن لايريد له أن يصل إلى العرب والعالم الخارجي فيفتضح أمره وتتأكد جرائمه، ويفتقد شرعيته، فيقترب أجله وتدنو ساعة رحيله. وهو أمر لابد ملاقيه، وأملنا أن يكون قريباً قريباً


هاشم رداً على كبارة: ستبقون حراس مشروع الفتنة في المنطقة
الاربعاء 8 حزيران 2011
رد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم على كلام النائب محمد كبارة، قائلاً: "لم نستغرب أبداً مواقف أبو العبد كبارة وما يمثل، حيث يكشف الوجه الحقيقي له ولفريقه السياسي ودورهم وشراكتهم مع عصابة الفتنة والتفتيت التي تحاول زعزعة الاستقرار في سوريا، انسجاماً وارتباطاً مع أصحاب المشروع العدائي الذي يستهدف العرب كل العرب باستهدافهم سوريا اليوم".
هاشم، وفي تصريح، أضاف: "مهلاً أبو العبد، تعرفك المفارز والمقرات يوم كنت تحمل ملفاتك لشرائك في العداء من خدام إلى كنعان، وتتباكى اليوم على الشعب العربي السوري الذي لا ينتظر أمثالك ويعرف حقيقتهم"، سائلاً: "أين كان حرصك وجوقتك الحاقدة ومن لف لفكم يوم طالت الاعتداءات العمال العرب السوريين عام 2005؟ ألم ترتكب عصاباتكم كل الموبقات؟"، وتابع: "تحاضرون اليوم بعفة تتلطون بأذيالها من أجل أن تدافعوا عن عصابات القتل والاجرام والتخريب".
وختم هاشم: "مهما حاولتم أن تبدلوا من حقيقة دوركم، فستبقون صغاراً عن أسيادكم، حراس مشروع الفتنة في المنطقة العربية، فإلى اين؟ وإلى متى هذا العهر والنفاق؟".

Thaer and Nidal Hasan Recordings.

No comments:

Post a Comment