Tuesday 24 May 2011

What Mr Nosrallah will say in his Speech on 2505..

Tomorrow, the Anniversary, of Liberation,  the South of Lebanon, when the Resistance forced, the Strongest Army in the Middle East, beyond the Lebanese Borders. We were very PROUD, because the occupiers were forced to leave and runaway, from Beirut, the Lebanese Mountains and Bikkaa, by the hard hits by the Heroes, of National Syrian Social Party, and the Progressive Social Party, who started, the Resistance at he beginning, and the Resistance, completed the Liberation eighteen years later, the South of Lebanon

The Resistance, could liberate these Lands, because the Whole Lebanese People, were behind it, and every Lebanese was willing to fight for the Country. Lebanon was one BLOC supporting the Fight Against Israel the Occupier. 

After, the Liberation of the South of Lebanon, Hezbollah Confiscated the Resistance, and with the Syrian Troops occupying the Country, Hezbollah built the biggest Arsenal in the Middle East, to make A Balance of Power with Israel. The Syrian Regime had done its best to strengthen its Allies, and Hezbollah the strongest among them, and on the other hand, the Syrian degraded the Lebanese State to the weakest levels. When the Syrian Regime was kicked out of Lebanon, its Allies, with Hezbollah  as the Spearhead, took over, the power, and kept  Lebanon under its control, with the Syrian Regime dictating the Lebanese Policy, and Hezbollah put it in Force.

NOW, time has changed, Revolts in almost every Arab Country, and recently, at our Neighbourhood, Syria. The Syrian Regime can not dictate any more, and Hezbollah is quiet since the Revolts in Syria started.

It is Time that, Ayatollah Nosrullah,  to come up and tell the Lebanese about his Agenda for the coming days. What he will tell the Lebanese.

Is he is going to tell us, that Hezbollah who degraded, the Resistance to its SIZE, is he with the Revolts that, took place in Tunisia, Egypt, Yemen and Bahrain, which certainly all the Lebanese support and wish them success and progress.

Is he going to tell us, that he is supporting the Regime in Syria, and will do his best to keep it standing, though, the Syrian people are chanting and screaming and suffering of the brutality, the Regime is dealing with its own people. What is the difference between, the Revolts in Tunisia, and Syria. Is Tunisia, supporting Israel, our main Enemy, and Syria is fighting Israel. Why the people in Tunisia have the Right to Revolt, but the people of Syria have NO RIGHTS, are they Terrorists and criminals as his Political Master Voice Raad said. though we know, that Mr Raad can not say a single word, or his personal Opinion without asking Ayatollah's Permission. He lost a very essential supporter to the Resistance, the Syrian people, who now, are chanting against Hezbollah and tearing down its Flags in the Streets of Syria.Though Ayatollah, knows, that Regimes disappear, and people stay. It was not a successful Choice, as he chose to make the Majority of the Lebanese his enemies.


Is he is going to tell us, that, the Regime in Syria, was not doing its best, to make it look, that Hezbollah was behind the Assassination of the Father of the Poor, PM Rafik Harriri, and get away of its crimes in Lebanon, just to please USA, UK, and France, and Israel, to keep on protecting it, and stay standing, and make more enemies in Lebanon to the Resistance.

Is the Arsenal of GUNS, in stores in Syria, are safer under the Regime's Sight, more than under the people of Syria,s hands, who were supporting the Resistance for the last thirty years, while the Regime was selling the Resistance every day, to Israel.

Is he going to tell us that, the Resistance is more powerful, without the Support of the people of Syria, and the people of Lebanon, who are accused day and night, those in Syria are terrorists, and in Lebanon Agents to the Enemy, and USA. Is he going to fight Israel and Americans alone, without these two Nation's Support.

Is he going to take over the Country's Power, and force the Lebanese to fight with him, his Enemies, or make Lebanon the only Country, that fights for NO Reasons, only because that, is what he wants. The Resistance Liberated the Lebanese Lands in 2000, and Shebaa Farms, are Syrian Lands until the Regime in Syria, put it in writing that, its Lebanese, which it declined, and will never do it.

We tell Ayatollah, that Resistance without support of the people, is not a Resistance, its Militia.



ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع. كل امنيتنا ان يقع هذا الغراب الغريب عنا وعن ثقافتنا هو وأبويه الاقلميين باقل جلبة ممكنة. اما(...)اللمحليين فلا فرق, لا وزن لهم ولا يُسشعر بهم طاروا ام حطوا.





Fieltman and Shaeiban.
They are blaming the Americans of failing, Cabinet Formation.

"الأنباء": جنبلاط يرى أن تشكيل الحكومة الآن من سابع المستحيلات
السبت 21 أيار 2011
ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتيّة أن رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط يرى أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان "متجاوب جداً في موضوع تشكيل الحكومة، فهو قبل بالعميد المتقاعد مروان شربل من باب التسوية لعقدة وزارة الداخلية، وأرسل بطلبه ليتفاهم معه على موضوع الآداء المرتقب في الداخلية، حيث المطلوب الإبقاء على الوسطيّة والحياديّة وعدم التحيز، أي ألا يكون هذا الوزير الى جانب عون ضد سليمان من ضمن السلوكيّة العامة التي ستطبع هذه الوزارة الحسّاسة".
ونقلت الصحيفة معلومات تفيد بأن "تفاهماً تاماً حصل بين سليمان وشربل على كل ذلك، الأمر الذي دفع بـ(رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب)  ميشال عون الى استدعاء شربل والاستفسار منه عن تفاهمه مع سليمان، وقد شرح شربل لعون طبيعة ما حصل وهو ما أغضب عون ودفع به إلى التراجع عن الاتفاق على شربل ونسف مسار التقدّم البطيء في موضوع تشكيل الحكومة، أي العودة إلى الربع الأول ونقطة الصفر".
ووفق معلومات "الأنباء" أيضًا، فإن جنبلاط "مستاء من عون و"حزب الله"، وبتقديره انهما يلعبان دوراً سلبياً للغاية في موضوع تشكيل الحكومة، فهما الطرفان الأساسيان اللذان أعاقا التشكيل حتى اليوم". وفي رأي جنبلاط، وفق معلومات "الأنباء"، أن "دوافع عون معروفة للعرقلة، أما حزب الله فهو يقدم على ذلك لأكثر من سبب أهمها أن الإبقاء على واقع مماثل هو أفضل الأوضاع التي تلائمه، حيث يستطيع أن يقوم بكل ما يريد ولا أحد يحمّله المسؤولية عمّا قد يحصل في أي قطاع كان في لبنان، كما من أسباب "حزب الله" على هذا الصعيد التأكيد للجميع أنه الأقوى والأكثر فاعلية في لبنان والمقصود أن يتذكر السوريون أن الحزب هو الذي يجب أن يمتلك الكلمة الفصل في موضوع تشكيل الحكومة في نهاية المطاف". ونسبت أخيراً الصحيفة إلى معلومات أيضاً أن "جنبلاط يرى أن تشكيل الحكومة الآن من سابع المستحيلات".


"السياسة" عن مصادر: القرار الإتهامي لبلمار يغني عن إحالة الأسد وجماعته إلى "الجنائية"
السبت 21 أيار 2011
نقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن مرجع روحي لبناني قوله إن "مسؤولاً في الحكومة الفرنسيّة في باريس أكد أن المجتمع الدولي ليس في حاجة الى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الرئيس السوري بشار الأسد وأكثر من 20 مسؤولاً سياسياً وأمنياً وعسكرياً محيطين به وردت أسماؤهم في لائحتي العقوبات الأميركية والأوروبية، وذلك مع اقتراب صدور القرار الاتهامي لمدعي عام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال بلمار، الذي من المتوقع أن يوجه اتهامات مباشرة إلى عدد من هؤلاء المسؤولين السوريين من شأن تدرجها صعوداً بلوغ الرئيس السوري (بشار الأسد) ونائبه فاروق الشرع مع قيادة "حزب الله" في لبنان وعلى رأسها (الأمين العام لـ"حزب الله" السيد) حسن نصرالله ونائبه (الشيخ) نعيم قاسم بادارة عملية أو عمليات الإغتيال في لبنان".

وأكد المسؤول الفرنسي، بحسب ما نقل المرجع الروحي للصحيفة، أن "ما يجري في سوريا من مجازر بحق المواطنين المدنيين المتظاهرين ضد نظام "البعث" القمعي الذي يحكمهم منذ نحو نصف قرن، أصبح مبرِّراً لا يمكن دحضه أو التغطية عليه لمحاكمة الأسد وجماعاته وبينهم شقيقه وأبناء خاله ونائبه وقادة في الإستخبارات والأمن القومي وقيادة الجيش، وهم نفس الطاقم المتهم معظم أفراده أصلاً باغتيال الرئيس رفيق الحريري وأكثر من عشرة قياديين لبنانيين آخرين، وهذا يغني عن مشاق إقامة دعاوى ضد هؤلاء أمام محكمة الجنايات الدولية طالما عناصر الإتهامات المماثلة لهم في مقتل المواطنين السوريين واردة في القرار الإتهامي لبلمار الموثق بشهادات وتقارير واعترافات عشرات الشهود السوريين واللبنانيين الذين مازالت أسماء معظمهم سريّة بموجب حماية الشهود لمنع تعرضهم للضغوط والإغتيال هم وأفراد عائلاتهم".

وقال المسؤول الحكومي الفرنسي للمرجع الروحي اللبناني إن "مجلس الأمن والأمم المتحدة اللذين شكلا المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي يسعيان الآن لإصدار القرار الاتهامي بحق مرتكبي جرائم (قتل) رفيق الحريري والشخصيات اللبنانية الأخرى في أقرب وقت ممكن كي يكون بديلاً أكثر صلابة من اتهامات قد يوجهها مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية القاضي أوكامبو التي هي في حاجة الى وقت طويل للتفاعل وإصدار قرارات الاعتقال بعد دمج الاتهامات الموثقة بالقبور الجماعية في درعا وعمليات القتل فيها وفي حمص وحماة واللاذقية وحلب وريف دمشق ومحافظات اخرى بينها دير الزور والقامشلي وأماكن أخرى".

وأكد المسؤول أن "مجرد صدور القرار الاتهامي بحق قادة سوريين في رأس هرم الحكم وقادة "حزب الله" الإيراني في لبنان مع مجموعة من عملاء الطرفين من وزراء ونواب سابقين وحاليين في الحكومة والبرلمان اللبنانيين سيتوقف جميع هؤلاء عن مغادرة لبنان وسوريا إلى أي مكان في العالم تحت طائلة الإعتقال كما أن أصولهم المالية والتجارية والعقارية والمؤسساتية حول العالم سوف تصبح تحت الحجز الاحتياطي حتى تقرر المحكمة الدولية مصيرهم سلباً او إيجاباً"




"وتّرت" الأجواء في النبطية: قنّينة بيرة تسبّبت بمعركة بين "أمل" و"حزب الله"!

الاثنين 23 أيار (مايو) 2011



لا يذكر خبر "المركزية" ماركة قنينة البيرة التي تسبّبت بـ"حرب الأخوة"! "ألماظة" أو "لذيذة" أو ""أمستل"؟
عموماً، نحن في "الشفاف" مع "البيرة"، ومع حق الإنسان اللبناني في شرب "البيرة" وفي عدم شرب "البيرة"! ونحن نعتقد أن حزب الله يمارس إعتداء "موصوفاً" على حريات اللبنانيين، وعلى كل ما هو "لذيذ"، و"راقي" في لبنان باعتدائه على حريتنا في أن نختار أن نشرب "البيرة" أو أن لا نشربها!
من سلّطكم على حريات البشر؟ من أعطاكم حق الإعتداء على قوانين المجتمع اللبناني؟
*
المركزية- لا تزال قضية بيع المشروبات الروحية في منطقة النبطية تتفاعل، حيث أفاد مصدر أمني "المركزية" أن خلافاً وقع في بلدة كفررمان الجنوبية على خلفية إقدام مناصر من أحد الأحزاب في البلدة على شرب "قنينة جعة" في الشارع العام، فتعرّض له عنصر من حزب حليف بالشتم وتطور الامر الى تضارب بالايدي وتوسع الاشكال بين مناصري الحزبين الى أن تدخلت القوى الامنية وقيادات الطرفين وعملت على إنهاء الإشكال.
الى ذلك عقد رئيس بلدية كفررمان كمال غبريس اجتماعاً في مبنى البلدية حضره ممثلون عن الاحزاب في البلدة تمت خلاله معالجة ذيول الحادث وإزالة التشنج بين الطرفين.
مصدر مدني: وفي هذا الإطار، اعتبر مصدر في مؤسسات المجتمع المدني والاهلي في النبطية لـ "المركزية" أن الاشكال يؤكد اصرار احدى الجهات الحزبية النافذة على اقفال كل المحلات التجارية التي تتعاطى بيع المشروبات الروحية في المنطقة، لافتاً إلى أنّ "هذا الامر يمس بالحريات الشخصية والعامة بحجة الاخلال بالآداب العامة والنظام العام".
وأيّد كل ما أجمعت عليه اللقاءات التشاورية للفاعليات الثقافية والاجتماعية والصحية في النبطية حول موضوع اقفال محلات بيع المشروبات الروحية "لجهة التشدد في العمل على تطبيق القوانين والانظمة التي ترعى شؤون الناس وحرياتهم الشخصية، خصوصاً تطبيق أحكام المادة 622 وما يليها من قانون العقوبات لمواجهة بعض المظاهر التي تسيء الى القيم والاخلاق وتثير الاستياء لدى عامة الناس، مع الحفاظ على حرية التجارة المرخصة وفرض القوانين والعمل على تطبيقها من قبل القوى الأمنية لضبط الامن والحد من الاشكالات والبلبلة والعبث بكل ما يتصل بالحريات العامة".

  • Digg
  •    
  • Del.icio.us
  •    
  • Facebook
  •    
  • Google
  •    
  • Live
  •    
  • MySpace
  •    
  • Wikio
  •    
  • Furl
  •    
  • Reddit
print article without comments
print article with comments
Send to a friend

تعليقات القرّاء

عدد الردود: 1

  • "وتّرت" الأجواء في النبطية: قنّينة بيرة تسبّبت بمعركة بين "أمل" و"حزب الله"!

    khaled
    00:12
    24 أيار (مايو) 2011 - 

    It is BEERLEAKS, the latest Fashion in Lebanon.
    stormable-democracy









النائب محمد رعد: الشعب السوري "عصابات" و"إرهابيون"!

الاحد 22 أيار (مايو) 2011



تصريحان لافتان من بيروت اليوم حول الثورة السورية: الأول "تمنّي خجول" صدر عن وليد جنبلاط والثاني وقح صدر عن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي كان وليد جنبلاط، في زمن آخر، يسمّيه "الحيط"! ويعتبر السيد محمدر رعد أن شعب سوريا الثائر "تحت عنوان الديموقراطية والاصلاح والتغيير" ما هو إلا "عصابات" و"إرهابيين"!
*
في استقبال أيمن نور، رئيس حزب الغد المصري، قال وليد جنبلاط: "وعد الرئيس السوري بالإصلاح وسوريا لا تقوى إلا من خلال إصلاح حقيقي، أتمنى على الرئيس السوري أن يسرع في الإصلاح".
حسب موقع "المنار"، اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني محمد رعد أن"العالم الاستكباري يمارس الازدواجية في المعايير فلا يرى الا مصالحه ولا ينتصر الا لامنه ويستخدم كل الشعوب من اجل تحقيق هذه المصالح"، وقال رعد خلال احتفال تأبيني في ذكرى أسبوع النائب والوزير السابق رفيق شاهين في النبطية إن" اطلاق النار على شرطة في سورية وتخريب ممتلكات عامة واحراق ادارات عامة وقنص متظاهرين في الشارع هو عمل اصلاحي! ولو تم هذا العمل نفسه في اي بلد اوروبي او غربي لكان عملا ارهابيا في نظرهم".
واعتبر رعد ان ما يجري في سورية ينظر اليه ويضخم ويبالغ فيه لكن لم نسمع من هؤلاء الحريصين على حقوق الانسان والاصلاح والتغيير كلمة واحدة تبلسم جراح المقهورين والمضطهدين والمغزوين في البحرين، هناك يتآمر على شعب بأكمله وهنا ينتصر لعصابات تحت عنوان الديموقراطية والاصلاح والتغيير، ومع ذلك حين يقر النظام بوجوب السعي للاصلاح ويبدأ بخطوات اصلاحية، فلماذا تستمر الحملات العدائية ضده؟ لسبب واحد، ان هذا النظام لم يخضع بعد ولم يستسلم للشروط الاسرائيلية في تحقيق التسوية."


سياسيون في بطالة!
يقترن المفهوم الاعتيادي للأزمات في لبنان بكونها مواسم حيوية استثنائية ومنشطة لما يعرف بالطبقة او بالنخب السياسية، مع التحفظ الشديد عندنا عن التوصيف النخبوي، غير انه مع الازمة الحكومية الراهنة ترتسم علائم شذوذ عن هذه القاعدة، فاذا بنا في الشهرين الأخيرين على الاقل من اصل اربعة توشك الازمة على استهلاكها امام مشهد مختلف يستحق عناء المعاينة عن قرب.
تظهر على المشهد السياسي عموما عوارض هبوط قل نظيرها، عاكسة شدة الجفاف والضحالة التي تحكم لبنان في هذه الحقبة. وهي سمة لافتة تظهر معها مثلا قوى 14 آذار في موقع التقاعد او القعود كأنها ليست معنية بمجريات الازمة، فيما تظهر قوى 8 آذار والاكثرية كأنها استجمعت بقوة قاهرة يوما ثم استسلمت بدورها للعجز المضني مع انها المعنية المباشرة بانهاء الازمة.
قد يصح الكثير مما يمكن ادراجه من عوامل داخلية وخارجية في تفسير هذه الظاهرة خصوصا بازاء طبقة سياسية لا تعوزها غالبا، وفي اكثريتها الساحقة، صفات الحدة والانفعال والتحفز وحتى العنف في الاداء والتعبير وربما في بعض الممارسات. ولكن الاهم من الاغراق في تبين هذه العوامل هو معرفة ما اذا كنا امام طبقة سياسية اصيبت بسكتة القعود والعجز ام تستعين على زمن الفوضى الاقليمية الزاحفة بالتهيب والانتظار.
ذلك ان هذا السلوك المتراجع ليس من شيم هذه الطبقة على الاطلاق. فهي طبقة مقاتلة وقتالية سواء في السياسة او في الميدان او في سائر المعتركات. وسواء كانت قوى 14 آذار او 8 آذار وبالصرف النظر عن مبدئيات كل منهما، فهي مقدودة من واقع شديد البأس في العراك السياسي. وفي الحال الراهنة يكاد البعض يرى ايجابية عريضة نادرة هي تراجع الحداء السياسي الى اقصى درجاته بين المعسكرين في المدة الاخيرة. وهي حتما ظاهرة ايجابية لو انها تتكئ الى مرتكزات ثابتة، غير ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، ولو ان الناس يفيدون على الاقل من تراجع نسبي ملحوظ في "ادبيات" التعبئة والتحشيد والتحريض والسجالات. فهل تراها علائم استشعار لدى مختلف القوى السياسية بعقم المعارك الداخلية والذهاب الى انتظار غير محدود؟
أغلب الظن ان هذا هو واقع الهبوط بدليل الاستفاقة الاخيرة على الدليل الساحر في استحضار جدل دستوري وفقهي حول انعقاد مجلس النواب او تعويم تصريف الاعمال وتوسيعه. .
ولعلها مفارقة ناضحة بكل السخرية، ان تتقدم الطبقة السياسية صفوف المتبطلين والعاطلين عن العمل، بحيث غدت عالقة بين تصريف أعمال في ادنى مستوياته وأزمة حكومية في اعلى سقوفها.
ولم تجد هذه الطبقة ما تشغل بطالتها به سوى استفاقة متساجلة على موفدين "فوق العادة" زارا  بيروت في وقت خاطئ، فعادا بجعبة باهتة. فعساها تكون ايجابية اخرى ان نعمم الملل على الموفدين!
نبيل بومنصف     
nabil.boumounsef@annahar.com.lb     


Aoun in LOVE

ويكيليكس "الجمهورية": عون يراهن على "حلف الأقليات" وسفير إيران يحب أميركا

شيباني يعتبر سوريا لاعبا ثانويا وعون يرى السنة غرباء ومن دون جذور
الجمعة 20 أيار (مايو) 2011


أسطورة "حلف الأقليات" ماتت في يوم "عامّية لبنان"، في 14 آذار 2005، بعد أن عرفت "مجدها" أيام الحرب الأهلية وما بعدها. القوة المسيحية الأساسية التي اعتنقتها في الماضي، أي "القوات اللبنانية"، تخلّت عن نظرية "حلف الأقليات" ووضعتها في مكانها "اللائق"، وهو سلة مهملات التاريخ! ميشال عون يعيش على أوهام الماضي. الواقع أنه يأخذ على "السنّة اللبنانيين" "لبنانيّتهم"! "سرقوا منه" شعار "لبنان أولاً"! يا للخيانة..!

"السنّة اللبنانيون" كلهم متطرّفون وأولّهم "الأصولي" رياض بك الصلح.. ("صيداوي".. مثل فؤاد السنيورة ورفيق الحريري)! ولا تنسوا شيخهم "الأحمر"، الشيخ عبدالله العلايلي..!
تبقى ملاحظة حول كلام السفير شيباني، وهي أن سفير إيران، مثل عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، يحلم بـ"حلف أميركي-إيراني" يسمح لإيران بوضع اليد على المنطقة "بمباركة أميركا". الفكرة ليست جديدة كلياً، فقد طرحها شاه إيران قبل 40 عاماً. المشكلة أن المسؤولين الإيرانيين يحبّون هذه النظرية، و"يهمسون" بها لمحاوريهم، إلى درجة أنهم باتوا يصدّقونها رغم كل الأدلّة المعاكسة! كلهم يحبّون "الشيطان الأكبر"، وبالإنتظار فإنهم يحرقون أعلاماً أميركية من طهران إلى الضاحية.. ويهتفون "الموت لأميركا"!
"الشفّاف"
*
كشف وزير العدل اللبناني السابق خلال مأدبة غداء ضمت السفير الاميركي في لبنان جيفري فيلتمان مضمون اجتماعين عقدهما مع كل من السفير الايراني محمد رضا شيباني والنائب ميشال عون، مؤكدا أن الأول وصف سوريا بانها "لاعب ثانوي" وأن الثاني وصف السنة بأنهم " حيوانات"، معربا عن نفوره من النظام الحاكم في دمشق .
ففي مذكرة سرية تحمل الرقم 07beirut1209 صادرة عن السفارة الاميركية في بيروت في 9 آب 2007 ، جاء أن الوزير رزق استقبل السفير الايراني على رغم مقاطعة الأخير حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بعد استقالة النواب الشيعة في 11|11|2006 وناقش معه موضوع الحوار الاميركي- الايراني ، قائلا إن شيباني شرح له أن العراق قرّب ما بين الدولتين، وأن ايران تدرك أن مهما توطدت علاقتها مع فرنسا فعليها التعامل مباشرة مع الولايات المتحدة من اجل تحقيق الاستقرار في لبنان. ونقل رزق من جهة اخرى عن النائب عون رغبته في اعلان "وثيقة تفاهم جديدة" مع "حزب الله" واتكاله على علاقة استراتيجية طويلة الأمد مع ايران و"حزب الله"، موضحا أن حوارا بين ايران واميركا قائم الآن وأنه سيبقى هو ونصرالله القادة الابرز في لبنان.
واشار رزق في الوثيقة الى "د هشته من استعمال عون عبارات قليلة الحياء وعنصرية لوصف السنّة ورفضه استيعاب الدرس من الهامش الضيق الذي ناله في الانتخابات الفرعية الاخيرة".
وجاء في المذكرة أن الوزير رزق قرأ ملاحظات كان دوّنها بعد اجتماعه مع السفير الايراني في لبنان في 6 آب.وقال أن شيباني شرح له أن العراق قرّب ما بين اميركا وايران اكثر من العقود السابقة، واعتبر هذا التطور ايجابيا جداً لان الحكومة الاميركية تعترف الان بدور ايران الاقليمي، كما ان ايران مدركة انه مهما توطدت علاقاتها مع فرنسا فعليها في النهاية التعامل مباشرة مع الاميركيين من اجل استقرار لبنان، وعلّق رزق على هذا المضمون قائلاً "اشعر وبطريقة غريبة بأن السفير الايراني موال للولايات المتحدة الاميركية"، مشيرا الى ان السفير الايراني كان رافضاً لسوريا معتبراً اياها "لاعبا ثانويا."
وتابع رزق أنه سأل السفير الايراني عن السبب الذي دفع اميركا الى التزامها دفع مبلغ 20 مليار دولار على شكل مساعدات أمنية الى حلفائها العرب في ظل الايجابية المحيطة بمساعي العلاقات بين ايران واميركا، فكان رد شيباني وهو يدلّ الى علبة سكاكر موجودة على الطاولة، الى ان الاعلان الاميركي كان مجرد شوكولا، شيئاً لإسعاد السنّة والهائهم في الوقت عينه ،قائلا: بينما ينشغل العرب بفتح حبات الشوكولا الاميركية وأكلها، سيبني الاميركيون شراكة جديدة مع الايرانيين من باب الحاجة وليس المودة. ثم استرسل في حديثه عن النقاط المشتركة بين المسيحيين والشيعة في لبنان ولماذا تهتم ايران بتوفير الحماية للطرفين في وجه التطرف والطمع السنّيين.
عون يقارن الشيعة والموارنة
وفي اجتماع آخر كشف رزق انه اجتمع في 7 آب ولمدة ساعتين مع النائب ميشال عون، مشيرا الى تشابه التعليقات واختلاف النبرة بين عون وشيباني والى صدمته من استعمال عون ما لم يستعمله السفير الايراني من مفردات "عنصرية" واصفاً السنّة بـ"الحيوانات". وأضاف ان الجنرال عبر عن نفوره من النظام السوري ،لكنه شرح ان ليس هناك من خيار سوى التعامل مع العلويين من اجل حماية لبنان من السنّة قائلا : لا يجب ان تقع سوريا في يد السنّة لأنهم سيتحالفون مع سنّة لبنان ويطردون المسيحيين من المنطقة.
وقال رزق ان معظم اجتماعه مع عون كان مخصصاً لشرح مدى قرب الأخير من نصر الله الذي وصفه بالرجل الحكيم والقائد المعتدل،مشيرا الى "أن الشيعة في لبنان هم مثل الموارنة من طينة "ملح الارض" وأن الطائفتين يحبان الارض وهذه هي الخطوة الاولى الى حب الوطن". وقال عون في السنة انهم "غرباء" ومن دون جذور ومن جنسيات مختلفة وعشاق مال ومتطرفين جدا (اوضح رزق ان عون استعمل عبارات معادية للسامية ضد السنّة بدل استعمالها ضد اليهود)، ونقل رزق عن عون ان التحالف الشيعي- الماروني هو الوسيلة لمواجهة التهديد السنّي الداخلي ( آل الحريري والسنيورة) والخارجي (السعوديون).
ورقة تفاهم جديدة
بين عون ونصر الله
وجاء على لسان رزق ايضا ان عون شرح كيف يدرك هو ونصر الله أهميتهما كقيادات فريدة من نوعها،قائلا ان لهذا السبب لا تزال ورقة التفاهم بينهما قوية. واشار في شكل مبهم الى ورقة تفاهم جديدة يتم التحضير لها ويتعهد فيها نصر الله دعم المبادرات العلمانية مثل موضوع الزواج المدنيوهي مواضيع لا يجرؤ السنّة على تداولها، وكل ذلك يدل حسب عون الى انفتاح نصر الله على المسيحيين.(ورد في المذكرة ان السفير فيلتمان طرح في السابق على النائب ابراهيم كنعان امكان توقيع ورقة تفاهم جديدة، اجاب كنعان مذهولاً " لا قدرّ الله، سوف يقضى علينا".
واضاف الوزير رزق ان عون أشار الى ان المحادثات بين اميركا وايران ستؤمّن الحماية للمسيحيين والشيعة في لبنان من التهديد السنّي و ستعبّد الطريق امامه الى الرئاسة مدعوماً من "حزب الله". واضاف حسب رزق ان ايران ستساعد اميركا على فهم "التعجرف" السنّي، قائلا إنه ونصرالله سيظلان قويين خلال المحادثات وأن آل الحريري سيذبلون. واوضح عون انه يفضل ونصر الله ايران على سوريا ، كما ان الايرانيين لا يتكلمون العربية وليسوا من السنّة ولا يتواجدون على حدودنا.
وفي نهاية الاجتماع ذكر رزق ان الجنرال عون كان غافلا تماماً عن نتائج الانتخابات الفرعية في المتن التي حقق فيها هامشا صغيرا وأنه لا يزال مقتنعاً بأنه يتمتع بالاغلبية المارونية.

  • Digg
  •  
  • Del.icio.us
  •  
  • Facebook
  •  
  • Google
  •  
  • Live
  •  
  • MySpace
  •  
  • Wikio
  •  
  • Furl
  •  
  • Reddit
print article without comments
اطبع المقال
print article with comments
اطبع المقال مع التعليقات
Send to a friend
إبعث عبر البريد الإلكتروني

تعليقات القرّاء

عدد الردود: 1


  • ويكيليكس "الجمهورية": عون يراهن على "حلف الأقليات" وسفير إيران يحب أميركا

    khaled
    09:44
    22 أيار (مايو) 2011 - 

    Every Lebanese Citizen, knows, that Aoun, has returned to Lebanon, by a DEAL with The Regime in Syria, and Hezbollah, and every one said that, since Aoun stepped down off, the plane from Paris. The Syrian Regime made a fake Hero of Aoun, by blowing the visits to Syria on the Regime’s President’s PLANE, going and coming from Damascus. All what was mentioned,was a LONG ROPE of LIES. The Syrian Regime had its agenda to use Aoun, Aoun had his own Agenda to use the Syrian Regime, for his plans to reach the Comfortable Chair in Baabda. Certainly Aoun has to side with Iran, because he could use Hezbollah in Lebanon to get his ambitions done. Certainly no FALSE intentions would achieve the FACT, that Aoun, Regime in Syria and Hezbollah that created by Iran, would make a Real Lebanon, and the Lebanese Citizens should realise by NOW, that such people should not represent them. They have to make sure, they VOTE for the right people, in the next General Elections 2013,if not earlier, and stop being NAIVE.
    khalouda-democracy

No comments:

Post a Comment