Tuesday, 24 May 2011

Syria 2405. Execution Penalty to whom kills protesters

الإعدام لشرطي مصري قتل متظاهرين
قضت محكمة مصرية أمس باعدام شرطي دين بقتل 18 متظاهراً خلال الثورة التي أدت الى تنحّي الرئيس المصري حسني مبارك، وهو حكم الإعدام الاول في قضية قتل متظاهرين.
 وافاد مصدر قضائي ان محكمة جنايات شمال القاهرة قضت باعدام الشرطي محمد السني بعدما دانته بقتل 18  متظاهرا وجرح 15 آخرين.
واحالت المحكمة اوراق الشرطي على المفتي تنفيذا لقانون الاجراءات الجنائية الذي يقضي بالحصول على موافقة مفتي الجمهورية قبل صدور الحكم بالاعدام رسمياً.
ويستطيع الشرطي الطعن في الحكم امام محكمة النقض مما يوقف تنفيذه.
وكانت النيابة العامة اتهمت الشرطي باطلاق الرصاص على المتظاهرين بطريقة عشوائية في 28 كانون الثاني الماضي امام قسم الزاوية الحمراء في القاهرة. 







Lebanon waiting



Freedom.                                    Slavery.

عيد إقرار الإتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات على أركان النظام السوري شملت الرئيس بشار الأسد وتسعة من معاونيه، سارعت القيادة السورية إلى الرد متوعدةً الدول الأوروبية بأنّ "مصالحها ستضرر" جراء هذه العقوبات حسبما جاء على لسان وزير الخارجيّة السوري وليد المعلّم الذي رأى أنّ "الاتحاد الأوروبي أخطأ" في قرار فرض عقوبات على الرئيس الأسد، مشددًا في المقابل على أنّ "سوريا لن تسكت عن هذا الإجراء".
وإذ طمأن عبر "الإخبارية السورية" إلى أنّ العقوبات الدولية "بقيادة أميركا" على النظام السوري لن تصل إلى حد "الحل العسكري" مع توقعه إقرار المجتمع الدولي "مزيدًا من الإجراءات بحق سوريا"، لفت سؤالٌ طرحه المعلم على "الأشقاء اللبنانيين" وأجاب عليه: "هل سيستفيد لبنان من الأزمة في سوريا؟ قطعًا لا"، مضيفًا: "لا أحد يزحزح سوريا، والرئيس الأسد سيبقى قائدنا وسنخرج أقوى من الأزمة الراهنة وسنعود للعب دورنا الجيوسياسي في المنطقة لخدمة مصالحنا الوطنيّة والقوميّة".
في المقابل، جددت واشنطن إدانتها "العنف الوحشي الذي تمارسه الحكومة السورية ضد المتظاهرين المطالبين بالحرية"، وطالبت على لسان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى "وقف إطلاق النار على المحتجين وتلبية مطالبهم"، مشددةً خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها البريطاني وليم هيغ في لندن، على وجوب "البدء بعمليّة ديمقراطيّة تؤدي إلى تغيير شامل في سرويا، وعلى الاسد أن يبدأ هذه العمليّة أو التنحي وإلا فإنه سيواجه عزلة تامة".. في حين أعرب وزير الخارجية البريطانية عن ارتياح بلاده لتشديد العقوبات الأوروبية على أركان النظام السوري وطالب في المقابل القيادة السورية "بالإسراع في الإصلاح بدل قمع المحتجين المطالبين بالحرية".

A Friendly and Genuine Plea, please read:
على الطريق
أين هو الرئيس بشار الأسد ولماذا لا يُشرك السوريين في الإصلاح؟!

يكاد دوي الرصاص يغطي على الكلام عن الإصلاح في سوريا الذي تعهّد بإنجازه الرئيس بشار الأسد، ويطوي صفحة الحوار الذي شكّل له لجنة رئاسية لم يُنشر شيء عن جدول أعمالها وعن المدعوين ليشاركوا فيه، ولا خاصة عن موعد محدد للإنجاز.
تغطي الأحداث الأمنية كل ما عداها، خصوصاً وقد صار التواصل صعباً، وطغى هدير الدبابات وأصداء هتافات المتظاهرين والنعي الرسمي مصحوباً بالتشييع المهيب للضباط والجنود ورجال الأمن الذي يحتل مساحة ثابتة على شاشة الفضائية السورية، في حين تتناوب الفضائيات العربية النفطية على بث صيحات المتظاهرين وأعداد قتلاهم وصورهم المشوشة ولافتاتهم التي تتراوح كلماتها بين الدعاء وتمجيد الوطن والدعوة إلى إسقاط النظام.
في الإعلام الرسمي تتردد أوصاف «عناصر الفتنة» و«أهل الإجرام» و«العصابات المسلحة» أو «المضللين» و«المغرّر بهم» في أحسن الحالات... ولكن من هم هؤلاء بالضبط؟! من يغذيهم ويحرّضهم ويمد انتشارهم بامتداد سوريا؟
«المؤامرة باتت مكشوفة» لكن أحداً لا يعرف هوية «المتآمرين» الذين تتزايد أعدادهم كل يوم جمعة، وتتوسع مناطق انتشارهم وإقدامهم على تخريب المؤسسات الرسمية حتى لتكاد تشمل أنحاء سوريا كافة، من درعا إلى بانياس مروراً بحمص وحماه وإدلب وضواحي دمشق وبلدات ريفها وصولاً إلى القامشلي ودير الزور على حدود العراق وانتهاءً بتل كلخ والعريضة على الحدود مع لبنان.
من هم هؤلاء «المتآمرون»؟ ما هي هوياتهم السياسية، وكيف تسنى لهم أن «يكمنوا» طوال دهر من الحكم الذي كثيراً ما وُصف بـ«الحديدي» والذي تتواجد أجهزته الأمنية المتعددة القيادة، حزبياً وعسكرياً وسياسياً في كل مكان بما يمكنهم من معرفة كل شيء عن كل الناس في كل الأماكن.
السؤال الأخطر والأهم: أين هو الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان يحظى بشعبية ملحوظة، في الداخل، وبتقدير عال في المنطقة عموماً، خصوصاً بعد نجاحه في فك الحصار الدولي عن بلاده وفي كسب تحالفات جديدة عززت موقعه ودور سوريا ومكانتها؟!
ولماذا لم يواجه الرئيس الأسد «جماهير المعارضة» بالجماهير المؤيدة له ولنظامه، والتي خرجت في بداية الأزمة في مختلف مناطق البلاد تهتف له وترى فيه «بطل الإصلاح المنشود»؟! لماذا لم يتخذ مجموعة من الخطوات التي تعبّر عن جديته في إطلاق الحريات العامة، وفي إعادة صياغة النظام بما يلبي مطامح الشعب الذي انتخب الرئيس الشاب بالتزكية مرتين، وبغير منّة...
ولقد استطاع هذا «الرئيس الشاب» أن يحظى في سنواته الأولى بسمعة طيبة نتيجة إقباله على الحوار مع «أطياف المجتمع»، من المعارضين ومنتقدي النظام، والمطالبين بالإصلاح السياسي والاقتصادي وتحرير العمل السياسي من قيود الحزب الواحد الذي انتهى لأن يكون غطاءً شرعياً (ولو وهمياً) للأجهزة الأمنية والتفرّد بالقرار.
ثم زاد من رصيد «الرئيس الشاب» ثباته على موقفه المعترض بقوة على الاحتلال الأميركي للعراق، واستضافة سوريا ملايين الأشقاء العراقيين الهاربين من جحيم الفوضى الأمنية التي تسبّب فيها الاحتلال كوريث لحكم الطغيان الصدامي.
ولعل نجاح «الرئيس الشاب» في استيعاب الزلزال الذي ضرب لبنان نتيجة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، والذي أدى إلى خروج القوات العسكرية السورية من لبنان بطريقة أقل ما يقال فيها إنها كانت «مهينة» لتاريخ هذا الجيش الذي يحمل وسام حرب تشرين، كان الانتصار السياسي الأبرز، خصوصاً وقد عاد بعده إلى «الساحة اللبنانية» بوصفه طرفاً مؤثراً وشريكاً في القرار داخل لبنان وفي دوائر التأثير الدولية على هذه الساحة المفتوحة أبداً.
بل إن «الرئيس الشاب» استطاع أن يتجاوز الحصار الغربي المفروض عليه ليقيم علاقة كثيراً ما وصفها بـ«الاستراتيجية» مع الجار التركي الكبير وحكومته «الإسلامية»، محققاً بذلك توازناً مؤثراً في دوره الذي تبدّى في لحظة وكأنه «محوري» في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستثنائية دولياً، خصوصاً أنه ربح تركيا من دون أن يخسر إيران التي تفرّدت سوريا بعلاقة حميمة معها منذ تفجرها بالثورة الإسلامية في العام 1979.
لماذا إذاً إطلاق رصاص القتل، في درعا، حيث كان يمكن علاج الأمر بقليل من الحكمة، قبل أن يمتد هذا الرصاص ليطارد أي محتج على فعل القتل، لا فرق بين أن يكون «من أبناء النظام» أو من المعترضين على ممارسات بعض أهله النافذين، أو المتوجهين إلى «الرئيس الشاب» نفسه بطلب الإصلاح الذي طالما تحدث عنه وحاور حوله من دون أن تظهر له أية نتائج عملية، خصوصاً أن «المعارضة» لم يعرف لها أحد رأساً أو تنظيماً محدداً، وإن ظلت أجهزة النظام تلمّح إلى أنها «أصولية» أو «متطرفة» و«واردة من الخارج»، عبر سيناريو رديء لا يمكن لأي عقل أن يتوقف أمامه لحظة.
ها هي سوريا الآن غارقة في الفوضى الدموية، فالرصاص يقتل الحوار ولا يفتح الباب أمام الإصلاح، ومواكب الجنازات لا توصل إلى أبوابه الموصدة بالدبابات.
لقد تناثرت الوعود بالإصلاح في الفضاء الذي تغطيه رائحة البارود.
كل ذلك و«الرئيس الشاب» لا يواجه الشعب الجريح. يلتقي من ترشح له «الأجهزة» من وجوه العشائر والأعيان وبعض التجار ووجاهات المدن والنواحي البعيدة، فيستمع إليهم ويسمعون منه وعوداً بقرب انفراج الأزمة... ثم يدوي الرصاص بعد صلاة الجمعة فتخر الوعود صريعة، ويشحب الأمل في تغيير السلوك، وينفتح الباب على مصراعيه أمام التدخل الأجنبي، بشعارات إنسانية في البداية سرعان ما تتحوّل إلى إدانات سياسية واقتصادية، وعبر «تظاهرة» تحاول الإيحاء بأن «الأجنبي» قد بات أرأف بالشعب السوري وأحرص على الإصلاح وحقوق الإنسان من دولته.
وبالتأكيد فإن الغرب عموماً، يستوي في ذلك الإدارة الأميركية أو الدول الأوروبية التي تسابقها على محاولة «تبني» الثورات العربية واحتوائها بالتهليل لنجاحها، أو بقذائف طائرات الحلف الأطلسي لمراكز قيادة القذافي وكتائبه المسلحة التي يقودها أبناؤه، قد حاول توظيف التحرك الشعبي في سوريا للتشهير بالنظام وفرض العقوبات على العديد من رموزه.
وبالتأكيد فإن العديد من أهل النظام العربي قد هلّلوا لارتفاع أصوات الاعتراض ضد النظام في سوريا وتورّطه في مواجهة التظاهرات بالرصاص، فأوفدوا إليه من «ينصحه» بتعديل الصح في سياساته، في حين انطلقت أجهزة إعلام دول النفط العربي تشهّر بنظامه ـ بالصوت والصورة بالخبر والتعليق ـ على مدار الساعة، وكأنها القيمة على التراث الديموقراطي الإنساني... وبالمقابل فإن صمتاً عميقاً قد رفرف على البلاط الملكي السعودي الذي كان إلى ما قبل شهرين يتبدى في صورة الشريك للرئيس الشاب في لبنان وربما أبعد منه.
وكان بين الطرائف أن يأتي وزير خارجية البحرين إلى دمشق حاملاً «خبرات» نظامه في التعامل مع المعارضة التي تكاد تكون أرقى حركة سياسية في الأرض العربية.
أما المثير للدهشة، وربما للريبة، فهو اندفاع «الأصدقاء الأتراك» إلى توجيه «النصح» و«التنبيه» علناً، وعبر خطب متلفزة، كما عبر مؤتمرات وتظاهرات لقوى معارضة للنظام السوري في اسطنبول، فضلاً عن أحاديث صريحة لأردوغان وأوغلو ذكّروا خلالها بمأساة حماه منبّهين من خطر انفجار المسألة الطائفية في سوريا...
[ [ [
بديهي أن تتزاحم الأسئلة الدالة على عمق الأزمة وأخطرها: أين هو «الرئيس الشاب»؟! ولماذا لا يخرج ليواجه الناس بخطته الفعلية للإصلاح؟! لماذا يترك الساحة لمواجهات دموية بين قوات الأمن و«عناصر الشغب»، أو لمشاورات بالمفرق مع من لا يملكون القدرة على مواجهة الناس بما يقنعهم بأن ثمة حلاً جدياً في الأفق؟ ولماذا لا يأخذ الرصاص في الميادين إجازة طويلة بحيث يمكن أن يتوفر الحد الأدنى من المناخ الضروري لبدء مثل ذلك الحوار المرتجى كمدخل إلى حسم المشكلة المتفجرة والتي تتدحرج نحو الفتنة، بمقررات إصلاحية يمكن أن يستظهرها أي طفل عن ظهر قلب؟!
إن المطالب الأصلية معروفة. لكن القمع المتواصل يجعلها تتصاعد وتتعاظم متجاوزة سقف النظام، خصوصاً أن دوي الرصاص يتردد في مختلف الجهات، تواكبه عمليات انتقامية لقوى مجهولة دمرت الكثير من مؤسسات الدولة وإداراتها، فضلاً عن أن الأزمة المفتوحة قد أغلقت حدود سوريا، فشلّت قطاعاتها الاقتصادية والإنتاجية، واضطرت الدولة إلى الاستعانة ببعض المتهمين في ذمتهم المالية ومستغلي النفوذ، فضلاً عن المصارف للحفاظ على نقدها.
[ [ [
الكلمة، بعد، للرئيس بشار الأسد، على أن يبادر بنفسه أو يخرج على الناس بوعوده الإصلاحية وقد تحولت إلى برنامج عمل تشترك في وضعه كل القوى الحية في المجتمع السوري، متخطية حزب البعث الذي لم يظهر له أثر في كل ما شهدته سوريا من أحداث خطيرة هددت مجتمعها في تماسكه، وشطبت بعض مواقع التأثير التي تتلطى خلف شعارات الحزب بقياداته التي تجاوزتها الأحداث منذ زمن بعيد؟!
أين هو لا يظهر مخاطباً الشعب السوري، محدداً خطته لمعالجة الأزمات، مستدعياً جميع المخلصين من أبناء هذا الشعب ذي التاريخ النضالي المشرف، إلى المشاركة في جهود إخراج البلاد من محنتها، والتقدم بها على طريق المستقبل الأفضل؟!
أين هو لا يتحرّر من قيود الشكليات، ومن المحطات الوسيطة، ليعلن ـ بنفسه ـ أنه قد أمر بوقف العمليات العسكرية، داعياً الجميع إلى المشاركة في الحوار من أجل إنقاذ الوطن ودولته من أخطار مصيرية تتهدده عبر ارتفاع أصوات مشروخة بشعارات طائفية، ممّا يحوّل الأزمة إلى فتنة عمياء تصدع وحدة الوطن وشعبه الذي كان مضرب المثل في صلابة وحدته الوطنية؟!
[ [ [
إنها أزمة سياسية خطيرة. إنها أزمة النظام الذي اهتم بالخارج كثيراً وأغفل الداخل مكتفياً بترك «الأمن» يقرّر للناس حياتهم بكامل أساسياتها وتفاصيلها.
إنها أزمة مصيرية لا تحلها القوة العسكرية، بل إن استخدام هذه القوة يعقّد الأمور ويضع مصير النظام كله على المحك.
ولعلنا في لبنان أكثر خوفاً على سوريا من السوريين أنفسهم، فالاضطراب فيها يزعزع الاستقرار هنا، أما الفتنة فيها، والعياذ بالله، فلسوف تمتد نيرانها لتحرق الأخضر واليابس في بلد الطوائف والمذاهب التي تعيش قياداتها على خوف شعبها الدائم من خطر التفجر، بذرائع داخلية لا تنفع في تمويه الأغراض الأجنبية... بل قد تمتد هذه الفتنة إلى بلاد المشرق العربي جميعاً.
... وها هو الرئيس الأميركي باراك أوباما ينصّب نفسه قائداً للثورة في مختلف أرجاء الأرض العربية، ما عدا الدول التي تتفجر أرضها بالذهب الأسود، تاركاًَ لشريكه الإسرائيلي أن يقرّر مصير فلسطين شعباً وأرضاً وحلم دولة.
والكلمة، بعد، للرئيس الشاب بشار الأسد، شرط ألا يتأخر أكثر في إعلانها، وألا تكون «توجيهية» في نصها، بل أن تكون حاسمة في التزامه الإصلاح الذي لا تحتاج صياغة منهجه وبنوده وتوقيت التنفيذ إلى القادة الأبديين للحزب الذي مات ولم يجد من يدفنه، بل إلى قرار ممّن لا يجوز ولا يصح أن يكون القرار لغيره وإلا فهي الكارثة.

احتجاجات في سورية
Ladies Protests in Syria.

Freedom.            Slavery.
Beirut Protests
شهود عيان لـ"Now Lebanon": تجمع مؤيد للشعب السوري وآخر للنظام أمام مصرف لبنان
الاثنين 23 أيار 2011
أفاد شهود عيان موقع "Now Lebanon" أنّ "مواطنين تجمعوا في هذه الأثناء يحملون وروداً أمام مصرف لبنان تأييداً للشعب السوري في تحركاته السلمية، فيما تجمع في المقابل أفراد من قوى وأحزاب سياسية منضوية في تحالف "8 آذار" في المكان نفسه لمناصرة النظام السوري".
الشهود أنفسهم، ذكروا أنَّ "الجيش اللبناني يفصل بين الطرفين عند نقطة وزارة السياحة لجهة مصرف لبنان"، مشيراً إلى انَّ "مناصري النظام السوري يحملون صوراً للرئيس السوري بشار الأسد وأعلاماً سورية".
في الاستثناء السوري
زياد ماجد، الثلاثاء 24 أيار 2011
تشكّل سوريا منذ آذار 2011 إستثناءً عربيًّا حقيقياً. إستثناء لم يعد محصوراً بكون نظامها هو الأكثر استبداداً وفساداً بين الأنظمة العربية فحسب، بل صار مرتبطاً كذلك بكون شعبها هو الأكثر شجاعة وإقداماً بين شعوب المنطقة في مواجهته لدموية أجهزة الأمن وفي توقه للتحرّر والعيش بكرامة.
فمنذ آذار الفائت، سقط بنيران القمع في سوريا أكثر من ألف قتيل واعتقلت المخابرات أكثر من 13 ألف مواطن ومواطنة، واضطُر مئات الناشطين السياسيين والمثقّفين الى التخفّي كي يستمرّوا في العمل والكتابة والشهادة على ما يجري في بلدهم. نحن إذن أمام ثورة بكل ما للكلمة من معنى. ثورة لم تعرف منطقتنا العربية مثيلاً لها من قبل، لا في القرن الماضي ولا في الربيع العربي الراهن. ذلك أننا لم نشهد مرّة قبل درعا والصنمين ودوما وحمص وحماه وبانياس والبيضا وتل كلخ وغيرها من البلدات والمدن السورية التي نكتشف أسماء بعضها منذ أسابيع، مظاهرات تخرج الى الشوارع يومياً هاتفة للحرية والكرامة في مواجهة الدبابات والرشاشات الثقيلة. لم نشهد شجاعة وكبرياء ومثابرة الى هذا الحد، وبطشاً وسادية وقدرة على التنصّل من كل انتماء إنساني الى هذا الحد أيضاً.
هو استثناء سوري إذن، يجعلنا نحن المتابعين المعنيين بالحدث وأهله، قلقين صبيحة كل يوم جمعة خشية أن يكون القتل والتعذيب خلال ما فات من أيام قد نالا من عزيمة الناس. فإذا بالصور والأصوات العارية تعاجلنا بجرعات أمل واعتزاز وإعجاب... وإذا بها تعيد لعبارات استثقلناها لكثرة ما استُخدمت كامل معانيها، فتغدو "البطولة" توصيفاً دقيقاً لموقف، ويصير "الصمود" كلمة عادية لوصم سلوك.
وهو استثناء سوري أيضاً، لأنه يحرّك في محيط سوريا عامة، وفي لبنان خاصة، أنبل المشاعر وأحطّها.
لسوريا الشعب الاستثنائي، ألف وردة وشمعة...

Bookmark this article: 
المشترك
يوسف بزي
الثلاثاء 24 أيار 2011
كل كلمة في مقالتك .. كل نفس فيها.. كل حب وغضب..وأمل. ألف تحية لك..
المشترك
ابو رامي AUSTRALIA
الثلاثاء 24 أيار 2011
صادق ورائع الله يحميك يا زياد
المشترك
المميزة 
الثلاثاء 24 أيار 2011
سورية ستخرج من هذه الأزمة أقوى ولن يستطيع النظام في الأستمرراية في المعالجة الأمنية عن طريق تخويف الشعب السوري
المشترك
mohajer
الثلاثاء 24 أيار 2011
ألف تحية لا بل ملايين التحيات إلى الشعب السوري الذي ينحر مثل الخراف حين العالم العربي يتفرج ،تحية من كل لبناني حر إلى شعب يتلقى الرصاص في صدره ،تحية إلى شعب يرفض العيش في الذل و العار...
المشترك
Antoine
الثلاثاء 24 أيار 2011
Deep respect to these brave men and women.their odyssey will be a lesson to all generations. Tyranny will fade, and justice will prevail. They are making history and proving that 50 years of oppression does not distort the natural history of civilized humanity.
المشترك
jamal farah
الثلاثاء 24 أيار 2011
ان ما يسمى بدولة الصمود سوريا سحبت كل دباباتها من جبهة الجولان الى المدن السوريه وأوكلت حماية الحدود الى جيش الدفاع الأسرائيلي, لقد بان انظام البعثي على حقيقته وغير الجيش العربي السوري من حماة الديار الى حماة القتله

"هيومن رايتس ووتش" تدعو مجلس الأمن لتبني قرار ضد الأسد
الاثنين 23 أيار 2011
دعا ممثل "هيومن رايتس ووتش" في الأمم المتحدة فيليب بولوبيون "الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وخصوصاً جنوب أفريقيا إلى تبني قرار ضد الرئيس السوري بشار الأسد لحمله على وضع حد للعنف بحق المدنيين"، مؤكداً أنَّ "الوقت حان لمعاقبة بشار الأسد والمقربين منه المسؤولين عن إنتهاكات حقوق الإنسان بحق مدنيين"، وشدد على ضرورة "مطالبة مجلس الأمن "أقله" بوقف العنف والسماح بدخول المنظمات الإنسانية وتعاون السلطات مع المحققين في مفوضية حقوق الإنسان".
وأضاف بولوبيون: "قيل لنا في الكواليس إنَّ جنوب أفريقيا تعارض أي قرار لأنَّ لديها الإنطباع بأنَّها أرغمت على إتخاذ موقف في الملف الليبي"،  معتبراً أنَّه "على جنوب افريقيا ألا تعاقب المدنيين السوريين لما فعله حلف شمال الأطلسي في ليبيا"، وأضاف: "لا سبب يمنع تأمين الحماية نفسها للمدنيين السوريين"، مؤكداً أنّ "على النظام السوري أن يدرك أنّه في مرصد مجلس الأمن الدولي".
ويشار إلى أنّ بولوبيون وصل اليوم إلى جنوب أفريقيا التي تحتل مقعداً غير دائم في مجلس الأمن الدولي لمطالبة حكومته بدعم مثل هذا القرار.


Ghazala receives a GIFT from Hezbollah, Thanks Syrian Regime.

بين السلطة و"الحزب": المعارضون السوريون مضطرون للعمل "السرّي" في لبنان!

الاثنين 23 أيار (مايو) 2011

وكالة الصحافة الفرنسية
ظن الصحافي السوري المعارض شاهين ان خروجه من سوريا سيطوي صفحة عيشه متخفيا ويفتح له الباب لمتابعة نشاطه من اجل تحقيق التغيير الذي يحلم به لبلاده، لكن الواقع بالكاد تغير في لبنان القلق من التطورات في البلد المجاور والذي ينقسم ابناؤه بين مؤيدين للنظام السوري ومناهضين له.
وفي منزل صديقه اللبناني حيث يقيم حاليا، يقول شاهين -وهذا ليس اسمه الحقيقي- لوكالة فرانس برس "كنا نظن ان وجودنا في لبنان سيؤمن لنا مساحة من الحرية وامكانية التحرك أكثر، لكن المفاجأة كانت ان اللبنانيين يخافون من المخابرات السورية اكثر من السوريين انفسهم".
ويضيف "رغم ان الجيش السوري انسحب (من لبنان) في العام 2005، (…) كلما تحدثت مع (ناشط أو صحافي) لبناني يقول لي "هواتفنا مراقبة، ولدينا حزب الله" وكثيرون يقولون "نحن ورطة لك وانت ورطة لنا".
ويعمل شاهين على نقل الانباء والصور التي ترده عن التظاهرات في سوريا الى المواقع الالكترونية ووسائل الاعلام، بعيدا عن الاضواء، خوفا من ان يتم تسليمه الى سلطات بلاده او تعرضه لاعتداء ما، لا سيما انه تلقى تهديدات عدة عبر الانترنت.
وسحبت سوريا قواتها من لبنان في نيسان/ابريل 2005 تحت ضغط الشارع والمجتمع الدولي بعد حوالى ثلاثين سنة من التواجد ونفوذ واسع في الحياة السياسية اللبنانية.
وان كان ما يعرف "بالوصاية السورية" انتهى في ذلك الوقت، ووصلت اكثرية مناهضة لدمشق الى السلطة ومجلس النواب، فان الدور السوري بقي قائما من خلال حلفاء دمشق في لبنان وعلى رأسهم حزب الله، القوة اللبنانية الوحيدة المسلحة الى جانب الدولة.
وقرر شاهين (30 عاما) المجيء الى لبنان بعد حوالى اسبوع على اندلاع التظاهرات الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 15 آذار/مارس.
ويروي ان الاجهزة الامنية "اعتقلت رفيقا لي في دمشق، فعلمت مع رفاق آخرين اننا بتنا مطلوبين، وقررنا مغادرة البلد".
ويوضح شاهين، وهو ابن عائلة دمشقية متوسطة، انه سبق له ان استدعي مرارا الى "فنجان قهوة في فروع الأمن"، وهي التسمية الشائعة بين السوريين عن الاستدعاء للتحقيق على خلفية نشاط سياسي، "لكننا هذه المرة قررنا اننا لن نتمكن من مواصلة عملنا الا بخروجنا من سوريا".
ويضيف "لا يمكننا ان نتوقف الآن، خصوصا عندما نتذكر ان هناك من يعرضون انفسهم للموت والتعذيب عند خروجهم في كل تظاهرة".
ويقر شاهين بأن الاعتقال هو اسوأ ما قد يصيبه. ويقول "اخاف من التعذيب، لاني لا اعرف مدى قدرتي على احتماله".
حزب الله: كنا نفتح له قلوبنا وبيوتنا..!
ويتفق الناشط السياسي مجاب السمرا (32 عاما) مع شاهين بالنسبة الى صعوبة الاقامة في لبنان حيث يحاول ان يتواصل مع اكبر عدد ممكن من وسائل الاعلام لنقل وجهة نظر المعارضين السوريين.
ويبدي السمرا الذي يقيم عند اقارب لبنانيين منذ نحو شهر، خيبة امل كبيرة من موقف حزب الله تجاه الاحداث في سوريا. "حزب الله الذي كنا نفتح له قلوبنا وبيوتنا ونتكلم باسمه، يهاجم ثورتنا ويصفنا للأسف بالعملاء والمندسين".
ويضيف "كيف يكون الحزب مع الحرية في مصر وتونس والبحرين وضدها في سوريا؟ (…) أسباب الثورات واحدة وهي الاستبداد والقمع والظلم".
ويتابع "نتخوف من الانباء التي تتردد عن تسليم الجيش اللبناني عددا من المعارضين الى سوريا. ولا نطمئن الى العناصر الحزبية الموالية للنظام السوري، ونحذر ان نقصد اماكن معينة تتمتع فيها هذه الاحزاب بنفوذ".
ونددت منظمة هيومان رايتس ووتش الاسبوع الماضي بتوقيف السلطات اللبنانية عددا من اللاجئين السوريين، متخوفة من تسليمهم الى سلطات بلادهم.
ويقول السمرا انه يفكر في حال "ساءت الاوضاع في لبنان، بالانتقال الى مصر (…). لكن لبنان يبقى الخيار الاول" لقربه جغرافيا من سوريا.
ويضيف "لقد شردنا، ونقيم عند الناس، ونأكل ما تيسر، لكن من الصعب علينا ان نعيش في هذه الظروف حياة عادية وكأن شيئا لم يكن. انه وقت العمل للوطن".
في بلده، كان مجاب السمرا ممنوعا من العمل في مؤسسات سورية نتيجة عدم حصوله على موافقة امنية بسبب نشاطه السياسي. وهو مصمم على تغيير هذا الواقع. "نحن امام نفس يعم المنطقة. فاما ان اتحرك او انتظر حافظ، ابن بشار الاسد، حتى يكبر ويحكم ابني".
ويؤمن المعارضون السوريون بعدالة قضيتهم، مؤكدين انهم لا يطلبون الا الحد الادنى من الحقوق.
ويقول مسعود عكو (28 عاما) الناشط السوري الكردي الذي خرج من سوريا بشكل غير قانوني جراء وجود اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، لوكالة فرانس برس "قضيتنا اليوم هي ان تعود الكرامة الى كل مكونات الشعب السوري، وان نقدر على غرار الامم المتحضرة على تحديد مستقبلنا بايدينا".
وقد مضت سنة كاملة على مغادرته بلاده الى لبنان ومنه بعد بضعة اشهر الى النروج.
اما عهد الهندي (28 عاما) المسيحي الدمشقي الذي لجأ الى لبنان العام 2007 ومنه انتقل الى الولايات المتحدة حيث يعمل مع منظمة "سايبرديسيدنتس" (المعارضون الالكترونيون)، فيرى ان "ما يحلم به اي سوري اليوم هو دولة جامعة تسعى الى تأمين مصالح ابنائها وامنهم، لا بث التفرقة بين مكونات الشعب لتطرح نفسها حامية للأقليات".
ويحلم كل من شاهين والسمرا بالعودة الى بلادهم.
ويقول السمرا "عندما احرق البوعزيزي نفسه في تونس… شممنا الرائحة في دمشق. اليوم قطعنا نصف الطريق، السلطة استخدمت كل قواها الامنية والعسكرية، والنتيجة ان التظاهرات ما زالت تخرج من قلب الحصار".
ويخلص شاهين "كانت سوريا تعيش صمتا رهيبا… لكنه انكسر الآن".

  • Digg
  •    
  • Del.icio.us
  •    
  • Facebook
  •    
  • Google
  •    
  • Live
  •    
  • MySpace
  •    
  • Wikio
  •    
  • Furl
  •    
  • Reddit
print article without comments
print article with comments
Send to a friend

تعليقات القرّاء

عدد الردود: 2

  • بين السلطة و"الحزب": المعارضون السوريون مضطرون للعمل "السرّي" في لبنان!

    khaled
    11:10
    24 أيار (مايو) 2011 - 

    The Photo above, shows, Grateful and Thanks, to the Regime in Syria, represented by Rustom Ghazalah, receiving, an Israeli Sub machine gun. This gun was given to the Wrong persons, while it should be given to the Syrian people who supported the Resistance, and NOT the Regime. Hezbollah said, thanks to the Regime, and we say, Thanks to the Free Syrians and the Special Tribunal for Lebanon.
    stormable-democracy

  • شماتة او لا شماتة زيس ايز زا كويستشن

    علي
    08:43
    24 أيار (مايو) 2011 - 
    عندما كنا نهاجم حزب الله يا شاهين وندافع عن حقنا في الوجود و عندما قلنا ان هذه الانظمة اسوأ من اسرائيل كان امثالك يصفنا بالعملاء. كان الله في عونكم بمواجهة آلة القتل البعثية لكنكم تأخرتم و تلكأتم و ها انتم تدفعون الثمن.








EU slaps sanctions on Syrian president
European bloc imposes sanctions on Bashar al-Assad in attempt to pressure government to end violence against protesters.
Last Modified: 23 May 2011 11:05
EU diplomats are hoping to increase pressure on the Assad regime. [REUTERS]
The European Union has imposed sanctions on Bashar al-Assad, Syria's president, raising pressure on
his government to end violence against protesters, EU diplomats said.
EU foreign ministers agreed on Monday to add several Syrian officials, including Assad, to a list people affected by EU travel restrictions and asset freezes.
Syrian security forces have used tanks, gunfire and mass arrests to crack down on flashpoints to try to crush a two-month-old revolt against four decades of rule by the Assad family.
"The repression in Syria continues," British Foreign Secretary William Hague said as he went into talks with his counterparts.
"It is important to see the right to peaceful protest, the release of political prisoners and taking the path of reform not repression in Syria over the coming days."
Leading officials sanctioned
The European sanctions against Syria included asset freezes, travel bans and an arms embargo.
"They (the EU) have actually come into line with the US now and included president Bashar al-Assad in their list of officials targeted by sanctions," Al Jazeera's Nadim Baba reported from Brussels.
Florence Looi reports in an Al Jazeera Exclusive on Syrians being tortured by security forces.
"This means he will now also face an asset freeze and a travel ban."
"It shows how seriously the European Union takes [Assad's] failure to accept the olive branch that they offered him," Baba added.
On the list of 13 targeted officials was the president's brother, Maher al-Assad, who commands Syria's Republican Guard and is the second most powerful man in Syria.
Ali Mamlouk, head of the General Intelligence Service, and Adulfattah Qudsiyeh, who runs military intelligence were also on the list.
"The aim of the sanctions is to stop the violence and press Assad to agree to a process of reform, but not to force him to step down," an EU diplomat said earlier of the new measures to be announced at the two-day talks.
Germany's foreign minister, Guido Westerwelle, said it was necessary to move against Syria's top leaders.
"If someone represses his own people like that, responds to peaceful demonstrations with force, this can't be left unanswered by the European Union," he said.
Crackdown
On Sunday, protesters defied a security crackdown, turning out in thousands in the city of Homs to attend the funerals of pro-democracy demonstrators and calling for Assad's removal.
Anti-government demonstrators also rallied in an eastern town after a 17-year-old activist, Mohammad Akram al-Tumah,  immolated himself on Friday, echoing the self immolation of a Tunisian vegetable trader last year that sparked protests across the Arab world.
The Syrian Observatory for Human Rights, which is based in Britain, said it had the names of 863 civilians who had been killed in shootings by security forces since the pro-democracy uprising erupted 10 weeks ago.
Assad has largely dismissed the protests as part of a foreign-backed conspiracy to sow sectarian strife in Syria.
In April, the United States imposed sanctions on Syria's intelligence agency and two relatives of the president.
The sanctions included asset freezes and bans on US business dealings, building on broader US measures against Syria that were in place since 2004.

أكد أنَّ الرأي الأنجح لسوريا هو الرأي الأصدق وليس المتملق والزائف
جنبلاط ناشد الأسد المبادرة السريعة لاتخاذ الخطوات الكفيلة بتحقيق تغيير جذري
الاثنين 23 أيار 2011

Junblatt

ناشد رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط "الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يملك من الشجاعة الكثير، وقد واجه خلال 
السنوات القليلة الماضية ضغوطات سياسية هائلة وإستطاع أن يخرج سوريا من الطوق الذي فُرض عليها، أن يبادر بسرعة الى إتخاذ الخطوات الكفيلة بتحقيق تغيير جذري في مقاربة الوضع الراهن والتحديات التي تعيشها سوريا، والذهاب إلى مقاربة جديدة يتم من خلالها إستيعاب المطالب المشروعة وتلبيتها للحيلولة دون إنزلاق سوريا نحو التشرذم والنزف المستمر كما يتمنى كثيرون"، مجدداً "التعازي بكل الشهداء الذين سقطوا، من مدنيين وعسكريين ورجال شرطة، الذين هم من أبناء العائلة السورية الواحدة".
جنبلاط، وفي موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن الحزب "التقدمي الإشتراكي"، ذكّر بأنَّ "التقدمي الإشتراكي، إرتبط بسوريا على مدى سنوات طويلة، وشارك فيها الكثير من المحطات النضاليّة والسياسيّة الهامة في ظل ظروف في غاية الصعوبة والتعقيد عاشها لبنان والشرق الأوسط والمنطقة العربية"، مشيراً إلى أنَّ "هذه العلاقة إمتدت من دون إنقطاع منذ العام 1977 وحتى العام 2004، إذ برزت تطورات آنذاك أدّت الى ما سميناه الغربة إلى حين المصالحة والمصارحة في العام 2010".

ورأى جنبلاط أنه في ظل "الظروف الحسّاسة التي تمّر بها سوريا، ومع إستمرار حالة التوتر الداخلي، فالرأي الأنجح لسوريا هو الرأي الأصدق، وليس الرأي المتملق والزائف"، مشيراً إلى أنّ "سوريا تحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى الصدق في التعامل والموقف، لأنَّها تمر بمنعطف تاريخي لا تنعكس تداعياته على وضعها الداخلي فحسب، بل تمتد إلى لبنان والمنطقة بأكملها".

إلى ذلك، شدد جنبلاط "من موقع الحرص على سوريا وأمنها القومي ووحدتها الوطنية وإستقرارها الداخلي ومناعتها وحصانتها، وحفاظاً على وزنها السياسي في المنطقة ودورها المتقدم في مواجهة مشاريع التفتيت والتقسيم، وفي ظل التحديّات الكبرى التي يمر بها العالم العربي، وفي ظل لحظة سياسية شديدة الحساسيّة فيما يتعلق بالصراع العربي- الاسرائيلي، وحرصاً على إستمرار سياسة فك العزلة التي تعرّضت لها سوريا بعد العام 2005 ونجحت تدريجياً في تحقيقها؛ على أهميّة إطلاق الحوار مع كل الشرائح والإبتعاد عن العنف وتنفيس الاحتقان والتوتر من خلال التحقيق الجدي والفوري في الأحداث المتتالية التي تحصل وإطلاق سراح المعتقلين، وإيلاء الإصلاحات الأولوية القصوى للخروج من الأزمة الراهنة".

(مفوضية الإعلام في الحزب "التقدمي الإشتراكي")

لنائب محمد رعد: الشعب السوري "عصابات" و"إرهابيون"!

الاحد 22 أيار (مايو) 2011

تصريحان لافتان من بيروت اليوم حول الثورة السورية: الأول "تمنّي خجول" صدر عن وليد جنبلاط والثاني وقح صدر عن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي كان وليد جنبلاط، في زمن آخر، يسمّيه "الحيط"! ويعتبر السيد محمدر رعد أن شعب سوريا الثائر "تحت عنوان الديموقراطية والاصلاح والتغيير" ما هو إلا "عصابات" و"إرهابيين"!
*
في استقبال أيمن نور، رئيس حزب الغد المصري، قال وليد جنبلاط: "وعد الرئيس السوري بالإصلاح وسوريا لا تقوى إلا من خلال إصلاح حقيقي، أتمنى على الرئيس السوري أن يسرع في الإصلاح".
حسب موقع "المنار"، اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني محمد رعد أن"العالم الاستكباري يمارس الازدواجية في المعايير فلا يرى الا مصالحه ولا ينتصر الا لامنه ويستخدم كل الشعوب من اجل تحقيق هذه المصالح"، وقال رعد خلال احتفال تأبيني في ذكرى أسبوع النائب والوزير السابق رفيق شاهين في النبطية إن" اطلاق النار على شرطة في سورية وتخريب ممتلكات عامة واحراق ادارات عامة وقنص متظاهرين في الشارع هو عمل اصلاحي! ولو تم هذا العمل نفسه في اي بلد اوروبي او غربي لكان عملا ارهابيا في نظرهم".
واعتبر رعد ان ما يجري في سورية ينظر اليه ويضخم ويبالغ فيه لكن لم نسمع من هؤلاء الحريصين على حقوق الانسان والاصلاح والتغيير كلمة واحدة تبلسم جراح المقهورين والمضطهدين والمغزوين في البحرين، هناك يتآمر على شعب بأكمله وهنا ينتصر لعصابات تحت عنوان الديموقراطية والاصلاح والتغيير، ومع ذلك حين يقر النظام بوجوب السعي للاصلاح ويبدأ بخطوات اصلاحية، فلماذا تستمر الحملات العدائية ضده؟ لسبب واحد، ان هذا النظام لم يخضع بعد ولم يستسلم للشروط الاسرائيلية في تحقيق التسوية."

  • Digg
  •    
  • Del.icio.us
  •    
  • Facebook
  •    
  • Google
  •    
  • Live
  •    
  • MySpace
  •    
  • Wikio
  •    
  • Furl
  •    
  • Reddit
print article without comments
print article with comments
Send to a friend

تعليقات القرّاء

عدد الردود: 3

  • النائب محمد رعد: الشعب السوري "عصابات" و"إرهابيون"!

    جمال عوض
    13:57
    23 أيار (مايو) 2011 - 

    هذه البهيمة النازية: إلى الجحيم! لو يصرخ أحرار لبنان في وجوهكم القذرة: سنحاربكم دون كلل حتى القضاء على بزرتكم النازية القذرة! أسانا الأكبر في جبن الدولة اللبنانية، المسكونة بالخوف، برئيسها وأمنها وجيشها، الخوف من هكذا جراثيم!


  • النائب محمد رعد: الشعب السوري "عصابات" و"إرهابيون"!

    اصيل
    12:07
    23 أيار (مايو) 2011 - 
    اه يا محمد رعد يا حيط ماغلط يلي سماك هيك يا حيط ويا حيف عليك


  • النائب محمد رعد: الشعب السوري "عصابات" و"إرهابيون"!

    سقراط
    11:16
    23 أيار (مايو) 2011 - 
    نسي هذا الارهابي القاتل المشتبه فيه الاول هو واسياده باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري انه اول من دعم وايد اسقاط الرئيس حسني مبارك وقامت عصابته بتهريب العميل شهاب ورفاقه من السجون المصرية. ونسي تدخله وعصابته بالشان الليبي ودعمه للثوار.ونسي تورط حزب الشيطان والشيطان الاكبر احمري نجاد واية الله منتصيي في مملكة البحرين وقد فشلت محاولتهم بحمد الله ونسي الابله كيف وجه سلاح الغدر الى صدور البنانيين في 7 ايار بعد ان انهزم في الجنوب وبرر الهزيمة ان 14 اذار تامروا عليه وها هو الان يلعق احذية اسياده النظام السوري البائد ويدافع عن القاتل ويتهم الضحيةكلامه هذا اما غباء او وقاحة


























"أخبار المستقبل":

 إنتشار مكثّف للجيش السوري مقابل بلدة وادي خالد
الاحد 22 أيار 2011
ذكرت قناة "أخبار المستقبل" أنّ "حالة من الهدوء التام والجمود المريب تعمّ منطقة وادي خالد ترافق مع انتشار مكثّف للقوّات السوريّة على طول الجهة المقابلة من الحدود مع البلدة والممتدة من منطقة المشارفة وحتى جسر بوسويه غرب بلدة وادي خالد"، مشيرةً في هذا الاطار إلى "تخوّف لدى الأهالي من حدوث شيء ما".
ولجهة أوضاع النازحين السوريين في وادي خالد، لفتت القناة عينها إلى أنّ "النازحين يتلقون كل المساعدات وهناك محاولة لعبور بعض النسوة إلى بلداتهم في سوريا لتفقد منازلهم ومن ثمّ يعودون إلى لبنان".
(رصد NOW Lebanon)



Syria Today

شئتم فكل جملة تصلح أن تكون عنوانا فمن يقتل يشرب من دمه يشرب من أي دم.   أوجه هذه الرسالة و التي تتحدث عن مؤامرة الأسرة الطاغية و خططهم للإطاحة بالبلد و الوط...ن سوريا ،أوجهها للشعب السوري الحبيب الأبي الشريف و الطيب عبر قنوات الإعلام ، كنت قد كتبتها بمعزل عن المراقبة و أرسلتها بشكل سري جدا و اني أتحفظ حاليا على ذكر اسمي او اي تفاصيل عني شخصيا الى اجل غير مسمى و ذلك حرصا على سلامتي وسلامة عائلتي من وحوش الأسرة و زبانيتها الا أني بتعريف بسيط أقول اني احد المقربين من الرئيس الراحل حافظ الأسد و كنت وعلى مدى هذه الأعوام مقربا من العائلة بشكل كبير ولا زلت.   انقل لكم ايها الشعب السوري تفاصيل مؤامرة بدأت كخطة و تستمر اعتباطيا ،خطط لها ماهر الاسد النجل الأصغر للرئيس الراحل حافظ الاسد و استمرت المؤامرة ضمن الخطة الى حين تولي بشار الأسد زمام السلطة و بعدها أكملت هذه المؤامرة مسيرتها اعتباطيا و عشوائيا مما أفضى الى هذا الظلم و الشعب المقموع مما تسبب بهذه الحوادث و المجازر وحمامات الدم التي ترونها.   أوجه رسالتي لكل مخدوع ببشار و بنظامه و لكل مستفيد من هذا النظام الفاشل بكل معنى الكلمة و لكل مضحوك عليه بالتمثيليات والاغاني و الهتافات و الخطابات و المقابلات الكاذبة التي تبثها الإذاعة السورية و ياللاسف على ما أضحت عليه اذاعتنا التي كانت لا تبث الا الصحيح و الواقعي و اقول لهم سوف يظهر الحق و ستحاسبون جميعاً.   اوجه الرسالة الى وسائل الاعلام العربية و العالمية و اقول أن ما سأكتب هو من الأسرار التي من المستحيل ان تتسرب و لكن ها انا افشيها لشعوري بالخيانة العظمى للوطن في حال التزمت الصمت الذي لازمني سنوات طوال، ما ساذكره هنا بقي نائما في سراديب القصر أكثر من خمسة عشر عاما و لم يدر به احد الا من خطط له و بالصدفة بتسجيلات قديمة وقعت تحت يداي قمت بنقل ماعليها و إرسالها ليتم عرضها في قنوات الإعلام ليكونوا شاهدا و برهانا على ما يحيك هؤلاء العصبة الشقية على وطني الحبيب سوريا و وعلى كل انسان سوري شريف.   و ارجو من وسائل الاعلام قراءة هذه الرسالة كما هي دون زيادة او نقصان على الملأ و في نشرات الاخبار ، نريد توضيحا للامور فقد استشرى الفساد و الطغيان و الظلم و الخلافات و التلبك و التوتر و التخبط داخل جدران القصر الذي يستبد بسوريا و بشعبها بكل معنى الكلمة.   ايها الشعب السوري ابدأ بقصة قديمة ولست بصدد ايقاظها ولكن ليتبين لكم ما أحيك لكم من وراء الجدران.   نعود بالتاريخ الى 21\4\1994 يوم استشهد المهندس الركن باسل حافظ الأسد.   الشهيد باسل غني عن التعريف ولكن سأذكر بكونه النجل الاكبر للرئيس الراحل حافظ الأسد قد كان ابوه يهيؤه لتولي زمام الحكم في سوريا و طبعا لا يخفى على الشعب ما أحيك للرئيس حافظ الأسد من مؤامرت للإطاحة بحكمه من بني جلدته و اقصد بذلك رفعت الأسد قائد سرايا الدفاع والتي آلت إلى الفرقة الرابعة حاليا و قائدها ماهر الأسد   استطاع حافظ الأسد التخلص من انقلاب اخيه رفعت و ذلك بعد أن افرغ خزينة الدولة من الاموال العامة و استدان من الرئيس الليبي معمر القذافي باقي المبلغ الذي طلبه رفعت ليكف شرّ يده عن سوريا والقصة معروفة و قام بشار منذ اشهر برد الدين و إرسال الكتيبة و الطيارين الى ليبيا لقصف الشعب الليبي و تصفية ذمته أمام القذافي.   حافظ الأسد نقل كل هذه التجارب الى ولده باسل و تعلم باسل من أخطاء والده الكثير فجميعنا يعرف ماقام به من عمليات تحجيم لآل الاسد المتجبرين في محافظة اللاذقية و ماقام به من معاقبة لسكان الـ86 من العلويين بمنطقة المزة حين استشروا فسادا في بنيانهم و عصيانهم للقانون كما كان مؤكد عنده توليه الحكم سيقوم بتهميش أخوه ماهر و حرمانه من اي مهمات عسكرية او سياسية او ا دارية و ذلك عملاً بنصائح والده خوفا منه على باسل من انقلاب قد يحدثه ماهر بالمستقبل وما ادراكم ما ماهر ذلك المريض ..والله لنعاني منه كثيرا و نعاني من تجبره و عجرفته و قلة تربيته و بذاءة الفاظه و ذكرت ماهر ولم اذكر بشار لأن الأخير كان ابعد مايكون عن السياسة وعن القيادة بسبب ضعف شخصيته وبالنسبة لمجد الابن المريض فكان مستبعدا أيضا و بشكل أكبر من بشار.   باسل كان مثالا للشاب الطموح المثقف الواعي الذكي و الحريص على تولي الامور و ادارتها بشكل واقعي من غير عواطف اسرية و هذا مالاحظه عليه اخوه الاصغر ماهر الذي كان في ريعان شبابه و في نزوة شهواته التي كان يشبعها بالسيارات و النساء و المخدرات مع اخوه الاكبر منه مجد والذي مات بسبب جرعة زائدة منذ عام و نيف.   باسل الاسد كان شوكة في اعين ارذال الطائفة العلوية ، انا لا انسى حين قام بمعاقبة فواز الاسد و هارون الاسد و محمد الاسد الذي يلقب نفسه بشيخ الجبل حين تجبروا و طغوا على اهل اللاذقية فما كان من باسل الا ان صفعهم على وجوههم في جلسة تأديبية و حلق لهم على الصفر كعقوبة على فعلتهم.   في هذه الاثناء كان بشار بعيدا عن هذه الاحداث و الكل يعلم بالعائلة ان بشار سيكون بعيدا كل البعد عن سدة الحكم نظرا لكونه انعزاليا بعض الشيئ و ملتهيا بتحصيله العلمي الذي اضعف من شخصيته القيادية.   اتحدث عن أصف شوكت ،اذكر انه صرح لباسل عن نيته بطلب يد الانسة بشرى الأسد ولكن كما قال باسل وقتها (اقسم بالله مابتتزوجها طول ما انا عايش) فكان رد اصف في وجهه يومها انه سيتزوجها و رغم انف باسل وهذا ما حصل.   كان رفض باسل له طبيعيا بحسب ما يعلم عن اصف المجنون كما كان يسميه و يعلم اسلوبه القذر في التعامل واتخاذ ردود الافعال.   كما انوه على العلاقات الحميمة التي ربطت باسل بأهل الشام و شباب دمشق على عكس ماهر الذي اختار ابناء طائفته و غاص معهم في فسادهم و عدوانيتهم و على عكس بشار ايضا الذي آثر السفر و قطع اغلب العلاقات التي تربطه بالسوريين.   جميع هذه المعطيات ولعت لدى ماهر و اصف الرغبة في الانتقام كما قالا.   فالغيرة أحرقت قلب ماهر و الحقد أكل عقل اصف ، فاجتمع الشيطانان وكثرت سهراتهما ،حيث كانا يعلمان و متيقنين بأن باسل إن تولى الحكم فإنه سيقيلهما من اية مناصب سياسية او عسكرية حرصا منه على ادارة الحكم بشكل سليم. فقررا مالم يكن بالحسبان حيث علما بقصة سفر صديقة باسل الاسد و قاموا بتأخيره عن موعد الطائرة و أرسلا احد الخونة الذي قتل بعد مهمته ليقوم بإحداث عطل فني بسيارة باسل المرسيدس و بالتحديد قام بقطع كبل الفرامل بشكل شبه كلي و انتهى المطاف بباسل عند آخر منعطف يستوجب ضغط الفرامل بشدة بعد السرعة التي تجاوزت الـ180 كم\سا ولكن للأسف لم تعمل و كان ملك الموت بانتظاره عند ذلك المفترق و قبضت روحه الطاهرة الى السماء بفعل الخونة ماهر و اصف.  مات باسل الاسد و حزن ابوه حزنا شديدا فقد فقد اعز مايملك و مرض بعدها و كان ماهر بانتظار والده ليقوم بفعل ما فعله مع باسل، فقد كان يأمل في منصب الرئاسة ولكنه حٌجّم وهُمّش بأمر من والده بسبب ماكان يعترف به من سوء تربية هذا الولد الشقي، نحن في القصر أدرى بطفولة ماهر من غيرنا كان مدمنا على المخدرات و المشروب و كان يتلذذ بقتل الحيوانات منذ صغره علاوة على صحبة السوء و هواية جمع الأسلحة والسيارات وغيرها.   بعد عدة اعوام توفى الرئيس الراحل حافظ الاسد و خلال الفترة التي مضت منذ وفاة باسل و وفاة حافظ الاسد كان ماهر و أصف يخططان و يرسمان ماسيحدث و كيف سيتقاسمون البلاد و الشعب و بالطبع لم يخفى على الاحمق بشار ماكانا يخطان له و لم يخفى علينا ايضا و اقولها بصدق كنا نرسم معهم و نصحح لهم ولم نكن نتوقع بأن مانخطط له سيكون قيد الحقيقة لأن الأفكار التي طرحت خارج حدود العقول البشرية السليمة، وإني استحيي من اهلي و شعبي و من نفسي من ذكر هذه المؤامرات ولكن سأقولها مرارا و تكرارا قسما لقد مللت و مرضت من الخيانة و من احساس الذل و الهوان امام هؤلاء الحفنة من المخربين ماهر و أصف و بشار انا و امثالي من قيادات الحرس القديم تعبنا من خيانتنا لوطننا و لشعبنا و بتنا نناقض كل ما تعلمناه من الرئيس الراحل حافظ الاسد من حب للوطن و للمواطنين.   و سآتي على ذكر ماكانوا يتشاذقون به في اجتماعاتهم و سهراتهم المخجلة.   بعد وفاة الرئيس حافظ الاسد كان ماهر و أصف و بشار قد رتبوا الأمور و هيئوها لاستقبال الوجه الجديد بشار الاسد و بالنسبة لما حير المواطنين من تعديل الدستور الذي لم يأخد سوى دقائق فقد كنا نحن قد امرنا بذلك بأمر من المجنون ماهر أذكر عندها قوله (بالصرماية بدن يعدلو الدستور و على كيفنا ...ليش مو نحنا يلي كتبنا الدستور...؟؟؟) و أتبعها بضحكات و قهقهات و كنا معه ممن يضحكون –قسما لأخجل من هذا العمل-.   قمنا بوضع بشار الاسد بمحل رئيس الجمهورية و كانت الخطة تستلزم وضع بشار كونه يتمتع بمجموعة من الصفات التي تلائمت بشكل كبير مع مارسمناه.   بشار كان انسان مثقف و حضاري بحسب معلومات الشعب و لكن كان في بيت الرئاسة يدعى من قبل اخوته بالأجدب نظرا لشخصيته الضعيفة و انعزاليته عن اهله و عن الناس و الى الآن يعاني بشار من مرض عصبي و توتر نفسي يستوجب زيارة الطبيب له و تعاطي الكثير من الادوية.  بشار كان الأنسب للظهور على ساحة الميدان فقد تم إشراكه في ادارة البلد منذ آخر ايام الرئيس حافظ الاسد و كان هذا التدخل بطلب من بشار و بأمر من ماهر الذي كان يهدده بفضحة بمرضه أمام الملأ و من حمق بشار أنه كان يصدق ذلك.   بعد تولي بشار سدة الحكم قام ماهر بتنفيذ مجموعة من الإجراءات التي تخفيه عن الأنظار- فماهر ممنوع أن يلتقط له اي صورة والصور المنتشرة لا يتجاوز عددها العشر صور وذلك بأمر منه - و تضع بشار دائما في صدارة المواقف السورية حيث جعل بشار يتفوه بعبارات معادية لإسرائيل و قرارات لرفض التعاون معهم وأنا اقول لكم أنها بمجملها مظاهر لاستعطاف الطبقة المتدينة من الشعب والكارهة لإسرائيل ذات الغالبية العظمى هذا من ناحية و من ناحية أخرى جعل منه الرئيس المتواضع الذي ينزل الى الشوارع و يسلم على الناس والشباب و الفتيات و يحادثهم و يسليهم ويستمع لأفكارهم ولكن مجرد استماع فقط و استهزاء وتسلية و الأمر الثالث كان النشاط الإعلامي المتبع حيث ظهرت و كثرت الأغاني التي تعبر عن محبة الشعب السوري لبشار و التي كانت بمجملها تنفيذا لأوامر القصر الجمهوري – كان ماهر و بشار يضحكان فيما بينهما و يقول ماهر لسا لخلي كل اسماء الشعب السوري منحبك يا بشار و يتبعها بضحكة صفراء قبيحة- و دفع عليها الأموال الطائلة و أجبرت الإذاعات على بثها و تنوع المغنون من سوريا و حتى لبنان الذين يعرفون بكرههم لنظامنا الزائف ولكن المجنون ماهر كان يقول ( لبنان بدولار و رجالها بدولار و نسوانها بدولارين) استخفاف منه بأهل لبنان و كيف أنه بالمال تستطيع ان تشتري اي شيء بلبنان حتى الرجال و النساء و السياسة، الامر الأخير كان من مسيرات التأييد الكاذبة والتي أجبر فيها ضباط سوريا و موظفي الحكومة البسطاء بالنزول الى الشارع بسياراتهم و اولادهم و نسائهم و رفع الاعلام و الاغاني و الهتافات ، جميعها اوامر من السلطات العليا و نحن من اصدرها جميعها كذب و نفاق و فبركات و تمثيليات منافقة للأسف.   اتخذ ماهر هذا الاسلوب ليظهر بشار إعلاميا و يختفي هو عن الأوجه بسبب مرضه النفسي و العصبي الملازم له من طفولته أيضا من غير المناسب ان يظهر على الملأ بسبب تعاطيه المخدرات و مظهر وجهه الشاحب دوما من الحشيش و المشروب.   أيها الشعب السوري هذا هو حاكمكم الحقيقي ماهر الاسد قاتل أخوه و أبوه، ماهر المخلوق المعقد المضطهد و المهمش في صغره لن اقول انسان فهو لم يرقى للإنسانية بعد و لكن القدر وضعه في مكان تحكم فيه بملايين البشر و آن له أن ينتهي هذا القدر.   ماهر الأسد الآن يعيد أحداث حماه و لكن بكل مدينة في سوريه و يعيد سيرة عمه المريض رفعت الاسد و الآن داخل القصر المشاكل تنخر جدرانه و الخلافات تهز أركانه و النظام الآن بين الحياة و الموت خاصة بعد الصفعة التي أكلها بشار من أخوه ماهر عندما أمر بإنزال شبيحة القرداحة الى الشوارع فقد عارضه بشار وصرخ بوجهه خوفا من الفضيحة الاعلامية فماكان منه الا و صفعه على وجهه بشدة ولا أنسى هذا الموقف عندما بكى بشار كالأطفال وخرج من الاجتماع وسربت الاخبار الى الخارج بطريقة ما و فضح بشار آنذاك وماكان تصريح بعض الدول بفقدان بشار لأهليته في الرئاسة الا كرد فعل على هذاالتسريب.   هذه قصة سوريا الحديثة سوريا الأسد – كانت سوريا الأسد و أصبحت سوريا الولد - أيها الشعب هذه قلعة الصمود و التحدي ضد إسرائيل، لو يعلم شعبنا ما يحاك بين قيادته و بين إيران و حزب الله و إسرائيل...لو يعلم شعبنا ما يشتغل فيه النظام من تجارة للمخدرات على مستوى عالمي و بشكل سرّي و بأسماء وهمية بينه و بين حسن نصر الله بالتعاون مع مافيا إسرائيل، لو يعلم شعبنا ما تم ارتكابه من قتل في سجن صيدنايا الذي أريق فيها دم اثنا عشر ألف مواطن سوري و تمت المجزرة على يد المريض ماهر شخصيا، لو يعلم شعبنا أن بيوت الدعارة في سوريا أصبحت تملأ الأحياء و جميعها مربوطة بشبكة يديرها زبانية ماهر المريض وبعلم من بشار وحكومته ، لو يعلم شعبي العظيم أن شركات الاتصالات الخليوية و الفنادق و المشاريع الدولية و النفط السوري بمجمله يذهب لجيب شخصين أو ثلاثة هم ماهر و بشار و أصف، لو يعلم شعبنا الزيف و الكذب و الدجل في الشعارات المناهضة لليهود و التمثيليات المفبركة إعلاميا على 23 مليون مواطن سوري، ، لو يعلم شعبنا ما يعتبره ماهر و بشار وآصف من أن سورية و شعبها تركة و أقولها بالقلم العريض....يا أهل سوريا ماهر و بشار وآصف يعتبرون سورية و شعبها تركة و ميراث ورثها لهم أبوهم و هم على يقين بأن لهم حرية التصرف بنا و بأرضنا و بدمائنا و لو تعلمون ما يحكى و يروى في سهراتهم الخبيثة بعد أن يسكروا ويحلقوا في أحلامهم كيف يقتسمون فيما بينهم سورية وشعبها و يعدون بعضهم بما سيصنعونه بالشعب السوري الأبيّ ...والله انه لشيء تقشعر له الأبدان و أخجل من أن ارويه أو أتكلم به.  لو يعلم شعبنا كل هذا لأنتفض و انتفض و انتفض وكان أول من ثار على نظامه و اجتث جذوره و اقتلعه من حياته.   هذه هي قصة سوريا التي كانت تصدر المفكرين و العلماء أما الآن فلا تصدر إلا الدعارة و الفساد و الانحلال الأخلاقي و الاجتماعي و الأغاني و الشعارات و الهتافات المبتذلة ، للأسف ملايين من الأحرار يحكمهم طفلان مريضان أرعنان يتقاسمون البلد كأنها شيء يؤكل و يتلاعبون بشعبها كالعبيد.   وبالنهاية اقول أن سوريا فيها حكومتان الاولى هي رئاسة مجلس الوزراء و هي حكومة تبدأ بقوة ولكن تثبط و تهمش و توقف اعمالها بأمر من الحكومة الثانية عندما تتعارض مع مصالحها و هي حكومة الجيش و الاجهزة الأمنية الحقيرة الابتزازية.....اي أنه لن يولد التطوير في سورية الا بعد اجتثاث هذه العصبة السافلة....بشار الاسد يضحك على الشعب السوري بأن أقال حكومة و شكل أخرى ، هذا لا يعني شيئاً وإنما ضحك على اللحى و استغباء للفكر السوري الحر.       قسما أيها السوريون نحنا رجالات القصر الجمهوري مللنا و تعبنا من خيانتنا لسوريا هذا الوطن الذي بنيناه سابقا بأيدينا و نرى الآن كيف يهدم و تسفك دماء شعبه بأيدي أطفال أرذال وإنا معكم و نحن منكم لنا مالكم و علينا ما عليكم ولكن ضمن مواقعنا الوضع أكثر حساسية فالكل فقد مصداقيته بالكل ولكن نعدكم سننتفض ولكن باللحظة المناسبة و أوأكد إن النصر آت.      هذا خطاب للشعب و سألقي به الى كافة القنوات الإعلامية و أرجو النشر بأقصى سرعة فكل دقيقة تأخير فيها دم مواطن سوري وأنا على استعداد بتزويدكم بكل المجريات الحديثة و انا على علم ومستعد لأفضح كافة الفبركات التي تتحجج فيها القيادة للقضاء على الشعب وعلى علم بكل تحركات الجيش ومن يقتل الشعب و من يدافع عن الشعب و من هم المندسون.   أوجه النداء للقنوات الإعلامية السورية الكاذبة و أقول لعامليها إن حاجز الخوف انكسر فإما أن تتكلموا و تنشروا الحدث الصحيح أو قفوا هلى الحياد التاام و إلا ستحاكمون محاكمة الخائن بعد سقوط النظام و إني أحذركم و و اعتبروه تهديد و اعتبروه كما شئتم....أيها القنوات الإعلامية السورية إيها العاملون و الموظفون إن لم تكونوا مع الحق فأنتم مع الباطل و ستحاكمون محاكمة الخونة...و أوجه نداء للشعب السوري بالاستمرار باحتجاجه و مظاهراته فالنصر آت و النظام إلى زوال و بشار و ماهر و زبانيتهما إلى ساحة الذل و الهوان و نهايتها الإعدام.       قمت بارسال هذه الرسالة الى القنوات التالية الجزيرة ، العربية، حوار، الدنيا، السورية الفضائية، فرنسا 24، البي بي سي، صفا ، وصال و بردى.       دمشق في 11-5-2011   المرسل أحد ضباط و رجالات الحرس في القصر


تنسيقيات دمشق: مقاطعة كل اعتصام مشروط بأحكام النظام- مقاطعة لاعتصام 23/5

الاحد 22 أيار (مايو) 2011





وفاءً من "تنسيقيات دمشق" لدماء شهداء الثورة السورية، نعلن رفضنا التام للمشاركة في أي اعتصام يتمّ الدعوة إليه من قبل أي طرف يضع في اعتباراته التنظيمية اشتراطات السلطة التي بادرت في البداية إلى ارتكاب الجرائم التي أودت بحياة شهداء الحرية، وتحاول بعد ذلك مواصلة إخفاء جريمتها بمنعها رفع صور شهداء الحرية تحت الشمس، أو أن تصدح حناجرنا باسمهم وباسم الحرية التي ضحوا من أجلها.
ومن هنا فإننا نعلن مقاطعتنا الدعوة للاعتصام المزمع إقامته تحت شعار "وقفة حداد على أرواح شهداء سوريا"، يوم الاثنين بتاريخ 23/5.
تنسيقيات دمشق


إشكال بين سوريين في النبطية على خلفية الأوضاع في سوريا
الثلاثاء 24 أيار 2011
أفاد مندوب "NOW Lebanon" في الجنوب أن إشكالاً وقع صباح اليوم بين عمال سوريين في السوق التجاري في النبطية على خلفية الأوضاع التي تشهدها سوريا، تخلله تضارب وطعن بالسكاكين، فأصيب أحد الأشخاص ونقل الى مستشفى النبطية الحكومي للمعالجة.

No comments:

Post a Comment