Thursday 22 November 2012

The Victory...What is This...22.11.12 Gaza...

To be Victorious and, deserve the Victory Declaration, is to defeat your Enemy, in a Battle which is part of a War, or to win a Total War against the Enemy. That is the Logic of the issue, otherwise all what have been said and declared is just an Illusion and Deception, and treated the people who paid the Price of this Battle or War as NAIVE, and the Leaders who commanded this Battle or War are as Criminals as the Enemy's Savage Assault on Civilians.

Since year 2000, the Arab Populations, and Islamic in Specific, were singing for the Victories against the Enemy. Israel withdrew from Lebanon, when there was NO more Benefit for its Existence in South Lebanon, it occupied the Area for twenty years for the Second time, first was 1978. How could be called a God's Party Victory, while it took twenty years to win that Battle. We do not deny the Deadly Operations that the Resistance had inflicted against the Enemy. But sure Israel withdrew because that was to suit its Strategy and International Diplomatic Pressure, and not completely under the HITS of the Resistance. They called it God's Victory, we AGREED.

In 2006 War against Lebanon, the Enemy retook the Areas withdrew from in year 2000, and drove the Resistance 40 KM away from the Northern Border of Israel, and stayed  until, 1701 United Nation Resolution was FORCED. Hezbollah Declared God's Victory,(Syria and Iran celebrated as well), and insisted it is the only Hitting Squad in the Arab Armed Forces, and the ONLY Force that could make a Victory on Israel, while it cost 1300 Lebanese Victims and 10,000 Wounded and the Southern Part of Lebanon was Flattened to the Ground which took the Lebanese Thee Billion Dollars to rebuild, and still is not complete,  (Large Part of the Donations dived in Leaders private accounts). Hezbollah every year Celebrates the Occasion. The Lebanese agreed for those Celebrations, at least to keep in MIND what War would cost the people, while the Criminal Leaders are Drunk of their Illusioned Victory.

Gaza was at War in 2008, and the Strip's Cities were Flattened to the Ground. 2000 killed and 10000 wounded, and the Country was Isolated for over six years, and the Gazans were living in Misery, the Criminal Leaders were Celebrating the Victory against the Enemy. While until this DAY, the New Battle BROKE OUT a week ago, still the people of Gaza had not finished rebuild the Destruction occurred from last War.

It is really strange and WEIRD of these Leaders, the way they think and behave. Are the people that much Idiotic to believe them, aren't those people paying the Devastated Price,  for the MADNESS of their Leaders. Leaders that LED the people to their Graves, while others WATCHING, and by the End of the Day, those leading the Population to Destruction, accused those watching of Treason, because they do not Celebrate the Illusioned Victories.

The Truce fixed in year, 2009 lasted six years, and what the Gazans had got, the Country stayed Isolated and the people suffered the aftermath of that War. Now NEW TRUCE has reached. Have the Gazans achieved their Targets by this TRUCE. Certainly NOT. The same criminal Leaders of last war, and this New One, took them six years to ACHIEVE NOTHING.

We call them Criminals, because they are killing their people more than the Enemy did. In Gaza they have the opportunity to execute their Rivals, by accusations of Collaborating with the Enemy. Leaders that ordered the Execution without giving the Justice chance to take its PATH, and those Executed to defend themselves. The Criminal Leaders took the LAW by their HANDS. Have we ever seen our Enemy Executing the Collaborators of Hezbollah or Hamas, certainly NOT. But the Leaders if Hezbollah and Hamas DID.

The real Victory for the Palestinians is when they UNITE and put their Divided Lands and Leadership in ONE. Please do not mention the Victories, those do not EXIST.
khaled...

احتفالات بـ"الانتصار" بعد دخول التهدئة حيز التنفيذ في غزة
الاربعاء 21 تشرين الثاني 2012
انطلقت مسيرات متفرقة في قطاع غزة فور دخول التهدئة حيز التنفيذ في التاسعة مساء (19.00 ت غ) (اليوم) الأربعاء، وسط إطلاق نار وتكبيرات المواطنين للاحتفال بـ "انتصار المقاومة".

وأفادت "وكالة فرانس برس" أن "مسيرات انطلقت بعفوية في كافة مناطق المدينة يتخللها إطلاق كثيف للنار وتكبير مئات المواطنين احتفالاً بانتصار المقاومة".


على ماذا اتفقت "حماس" واسرائيل؟
الاربعاء 21 تشرين الثاني 2012
بثت الرئاسة المصرية أبرز نقاط اتفاق التهدئة بين اسرائيل و"حماس"، التي دخلت حيز التنفيذ عند الساعة التاسعة من مساء اليوم (الأربعاء)، بعد مرور أسبوع على شن اسرائيل عملية عسكرية واسعة على غزة، بدأتها مع اغتيال القيادي في "حماس" أحمد الجعبري. 

وأبرز نقاط التهدئة: 

- تقوم إسرائيل بوقف كافة الأعمال العدائية العسكرية والإجراءات على قطاع غزة برا بحرا وجوا بما في ذلك الاجتياحات وعمليات استهداف الاشخاص.

- تقوم الفصائل الفلسطينية بوقف كافة العمليات من قطاع غزة باتجاه الجانب الاسرائيلي بما ذلك اطلاق الصواريخ والهجمات على خط الحدود.

- فتح المعابر وتسهيل حركة الاشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان او استهدافهم في المناطق الحدودية ويتم التعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

- سيتم مناقشة اي قضايا اخرى حال الحاجة لذلك.

- آلية التنفيذ

- تحديد ساعة الصفر لدخول تفاهمات التهدئة حيز التنفيذ.

- حصول مصر على ضمانات من كل طرف بالالتزام بما تم الاتفاق عليه.

- التزام كل طرف بعدم القيام بأي افعال من شأنها الخروج عن هذه التفاهمات، وفي حال وجود أي ملاحظات يتم الرجوع لمصر باعتبارها راعية للتفاهم.

"أ.ف.ب": 6 قتلى على الأقل في غارات اسرائيلية جديدة على غزة
"الجزيرة": إسرائيل وافقت على التهدئة من دون الإلتزام برفع الحصار عن غزّة
"الجزيرة": الرئاسة المصريّة تعلن إتفاق التهدئة بين إسرائيل و"حماس" خلال ساعتيْن
أبو مرزوق ينتقد إعدام مواطنين بغزة لاتهامهم بالتعامل مع اسرائيل
الاربعاء 21 تشرين الثاني 2012
انتقد موسى القيادي البارز في حركة "حماس" قيام مسلّحين بقتل مواطنين بتهمة التعاون مع اسرائيل في غزة بعد قتل سبعة في ظروف مماثلة خلال الأيام الماضية، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عن ذلك.

وقال ابو مرزوق، وهو عضو في المكتب السياسي لـ"حماس"، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "القصاص للجواسيس وخاصة من شارك في قتل قادتنا ومقاومينا ولكن لا يجوز معاقبة الناس إلا من خلال القانون وبطريقة قانونية أيضاً خاصة لمن يعطي الأمن والأمان للناس ويحمي الوطن بدمه".

وتابع "الطريقة التي تم فيها قتل هؤلاء العملاء وصور ما بعد القتل غير مقبولة قطعا"، مؤكدا انه "يجب ان يحاسب المسؤول عن ذلك، ويجب ان لا يتكرر ذلك أبدا".

ولم يصدر عن "كتائب القسام" أو حكومة "حماس" أي تعليق على الحادثتين.

وفي سياق متصل أكد اسلام شهوان المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة "حماس" في تصريحات نشرها الموقع الالكتروني للوزارة "قيام عدد محدود من العملاء بتسليم انفسهم عبر اهاليهم للاجهزة الامنية" دون الإشارة الى وقت حدوث ذلك، مشيراً إلى انه "تم اعطاء هؤلاء العملاء الأمان لتعاونهم مع الجهات الأمنية".
عباس يؤكد أنه مسؤول عن "كل الشعب الفلسطيني ومصالحه"
الاربعاء 21 تشرين الثاني 2012
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء في رام الله أنه "مسؤول عن كل الشعب الفلسطيني ومصالحه"، ومؤكداً أن "المهم الآن وقف العدوان وتحقيق المصالحة".

وقال عباس في مؤتمر صحافي بعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "كنا وسنبقى مسؤولين عن كل الشعب الفلسطيني ومصالحه بما فيها حركتا فتح وحماس"، وأضاف "سنستمر في هذا العمل ونحن لسنا بعيدين عما يجري ونقوم بواجبنا".

وأكد الرئيس الفلسطيني "لسنا في حالة تسابق لنقول إن حماس تعززت أو غير ذلك، المهم في هذه المرحلة وقف العدوان وتحقيق المصالحة والمفاوضات حول قضايا المرحلة النهائية"، وكرر القول "مسؤوليتي عن كل شعبنا اينما وجد"، مشدداً على أنه "ماض لرفع مكانة فلسطين لدولة مراقب في الأمم المتحدة".

من جهته، دعا الامين العام للأمم المتحدة الى وقف "فوري" لاطلاق الصواريخ الفلسطينية على البلدات الاسرائيلية، كما أكد "دعمه لحل الدولتين وتحقيق طموح الشعب الفلسطيني"، وأضاف: "إننا نقدر مواصلة دفع الرئيس عباس نحو حل سلمي للصراع العربي الاسرائيلي".
ايران تؤكد أنها ساعدت الفلسطينيين بالسلاح والمال
الاربعاء 21 تشرين الثاني 2012
أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الاربعاء أن ايران تقدم مساعدة "عسكرية" للفلسطينيين ولـ"حركة حماس" التي تسيطر على قطاع غزة.

ونقل موقع البرلمان الإيراني على الانترنت عن لاريجاني قوله "نحن فخورون بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وحماس (..) نحن فخورون بأن مساعدتنا كانت مالية وعسكرية"، من دون أن يقدم تفاصيل عن طبيعة هذه المساعدة العسكرية.

وأكد رمضان عبد الله شلح قائد تنظيم "الجهاد الاسلامي" في فلسطين الثلاثاء في مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تستخدم أسلحة ايرانية الصنع أو تم تمويل شرائها بمال إيراني لكنه لم يوضح نوعية هذه الأسلحة او كيف وصلت إلى قطاع غزة.

وقال شلح إن "السلاح الذي يقاوم اليوم في فلسطين هذا العدوان وهذا الصلف الإسرائيلي، وكل العالم يعرف ذلك وهذا ليس سراً، مصدره بشكل أساسي ايران"، موضحاً أنه "إما ان السلاح ايراني او سلاح جاء بتمويل ايراني".

من جهته، قال قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي الجعفري إن طهران "تقدم مساعدة تقنية وتكنولوجية لكافة المسلمين الذين يكافحون الاستكبار العالمي"، موضحاً "حالياً لا يمكننا ان نساعد المقاومة الفلسطينية لان قطاع غزة محاصر"، وأضاف: " قذائف فجر-5 التي اطلقت من غزة لم تسلمها ايران، انها تكنولوجيتهم" ، مشيراً إلى أن "هذه القذائف يمكن انتاجها سريعا" من قبل المجموعات الفلسطينية.

وانتقد مرشد الجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي من ناحيته "حكومات الدول الاسلامية وخصوصا العربية" التي "لم تتخذ الموقف المناسب ازاء ما يجري في غزة".

وقال ان "البعض يكتفي بالكلمات والبعض لا يدين حتى" الغارات الاسرائيلية، مؤكدا انه "على الدول الاسلامية وفي مقدمها الدول العربية، مساعدة الاهالي المقموعين في غزة من خلال كسر الحصار على هذا القطاع".

كما حمل خامنئي بشدة على "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا التي تحرك ساكنا ازاء النظام الصهيوني الوحشي"، وأضاف "من خلال دعمهم وتشجيعهم المجرمين، اظهروا مدى عداوتهم للاسلام وبعدهم عن كل شعور انساني".
Tel Aviv Explosion in Bus..


As Twitter war rages, #stoptheterror Instagrams aim to wage peace

(CNN) -- As the world continues to hope for a cease-fire between Israel and militants in Gaza following days of deadly violence, one Israeli decided to take matters to social media.
Ido Simyoni, a television producer from Israel, decided to start a project asking people to post images on photo-sharing service Instagram and tag them #stoptheterror.
The result? More than 5,000 photos as of Monday from as far afield as Portugal and South Korea, he said. "Terror is everywhere and it doesn't matter if you are from Tel Aviv or NYC, you can get attacked," he added.
While he started the project with his own country in mind, he says it could apply to any nation. "I come with peace to this project hoping to increase the awareness of how it is important to defeat terror everywhere," he said.
Arab and Turkish Delegations n Gaza City..
CNN Witnesses Explosions in Gaza City..
CNN in Gaza City..

غزّة... في عين العرب!

فيليب سكافimage for فيليب سكاف
وقف صديقي الملهم أمام الشاشة الصّغيرة المفعمة بألوان القتل والقصف والدّخان، يبكي صغاراً مزّقت أجسادهم القنابل وخطابات الأخوة التي تصمت دهراً وتنطق كفراً. قال دامعاً: "الحقد جنون/ والقصف جنون. وعلى الجبهات/ تعلو قامات من شجر الزيتون. تحرس أقدس أرض/ من كلّ شرور الأرض. مقاومة مقاومة/ موت ولا مساومة. يا أيّها العرب/ ترابنا ذهب. ترابنا ترابنا ترابنا ذهب"... قالها، ثمّ انسحب!
صدق والله، فالعار، كلّ العار، أن نوهم الفلسطينيين بأننا حقاً، كعرب، مهتمّون بقضيّتهم، وبأن الغضب السّاطع أتٍ، وبأننا كلنا إيمان... من المحيط إلى الخليج. فالقضيّة الفلسطينيّة ضائعة وسط الثلاث دوائر التي تحوطها. الأولى هي دائرة الأوطان العربيّة... غير المتحدة. أوطان أمليت على شعوبها، حدودها وبيارقها وأعلامها وتسمياتها، وحسمت أمرها من إسرائيل، فاختارت القوّي على الضعيف، والظالم على المظلوم، والمغتصب على الضحيّة، والسّالب على المسلوب، والدّخيل على الأصيل. فمصر والأردن والمنظمة العرفاتيّة، وحتى موريتانيا العظيمة الطويلة الباع، سلّمت تماماً بالكيان الًصّهيونيّ، في حين سلّمت به المغرب وتونس وقطر والبحرين... نصف تسليم!
الدّائرة الثانية، وهي العروبة، التي لم يبق منها إلا الجامعة العربيّة الدينوصوريّة الصّوريّة، التي متى تكلّمت تمنّيت لو خرست، ومنها تبدأ قصّة النكبة والنكسة. فالشعب الوحيد الفاقد دائرته الأولى، أي الوطن، لجأ إلى الدائرة العربيّة القوميّة الثانية علّها تنصره. لكن العروبة، بعد ثلاث حروب خسرتها جميعها، والتي كانت تحوّلت ثكنة من الديكتاتوريّات العائليّات الكرتونيّات، "فشّت خلقها" بشعوبها ونهبتها في شكل منهجيّ، على أساس "خذوا من مال الفقراء حتى لو لم يكن لديهم الكثير منه... لأنّ عددهم كبير". إلى ذلك، جنحت هذه العروبة المرقّطة نحو الباطل، فبقيت قضيّة العرب المركزيّة... بلا مركز. أمّا الدّائرة الثالثة، فهي بحر الإسلام الواسع، الذي ظنّ الفلسطينيّون أنهم بركوبه يصلون إلى النّصر، فالوطن. لكن هذه الدّائرة موجودة في صلب صراع مذهبيّ ما بين ولاية الفقيه وحكم الخليفة، ولأجلها ترصد كلّ السياسات والتحرّكات المكوكيّة الكونيّة، وكلّ الجيوش والأسلحة والقدرات والموارد والاستعدادات... وما الدّول الممانعة إلا نوع مستتر من هذه الحبكة الدّائريّة الدّينيّة. إنّ الوطن الفلسطيني في الدّائرة الأولى مفقود. والعروبة في الثانية كانت مجرّد وهم ووعود. وفي الثالثة، حيث يختلط الحابل بالنابل، الدّاخل مفقود والخارج مولود. 
وفي دوخة الدّوائر التي دارت دوائرها، تبقى غزّة وحيدة بصواريخها وشهدائها الصّغار. وصدىً يُردٍّد: "الحقد جنون/ والقصف جنون. وعلى الجبهات/ تعلو قامات من شجر الزيتون"...


هل يربح "متطرفو" غزة من "وقف النار"؟

سركيس نعومimage for سركيس نعوم
لا يعرف أحد داخل الادارة الاميركية كيف ستنتهي الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ ايام بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل. ولا احد يعرف ايضاً ماذا ستكون تأثيرات إجتياح اسرائيل غزة برّاً على مصر، وعلى تركيا، وعلى الاردن وايران، وعلى سوريا النظام والثورة. هذا ما قاله امس خبراء اميركيون يتابعون من قرب الصراع العربي – الاسرائيلي و"الربيع العربي" الحديث السن. لكنهم اضافوا ان ما هو معروف داخل الادارة المذكورة اعلاه هو ان "متطرفي" غزة يرسلون ومن زمان صواريخ على اسرائيل من دون ان ينجحوا في التأثير عليها. وهو ايضاً ان ما كان يجب ان يعرفه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل ان قتل قادة الجناح العسكري "للمتطرفين" الفلسطينيين سيؤجج الصراع المحتدم اصلاً بين الفريقين. علماً انه واستناداً الى معلومات جدية كان يسعى مع واشنطن وغيرها من اجل وقف نار ثابت بين بلاده وقطاع غزة. طبعاً، تابع هؤلاء الخبراء، ما هو غير معروف الآن، وبعد اندلاع "الحرب" الاخيرة مع غزة، هو دور النظام في طهران فيها. ذلك ان في واشنطن من يعتقد انه اراد هذه الحرب لحرف انتباه العالم عما نُشِر قبل مدة وتضمّن "إخباراً" ان ايران وخلال ثلاثة اشهر ستتمكن من انتاج الكمية اللازمة من الاورانيوم العالي التخصيب، وتالياً ستصبح جاهزة لبدء صنع سلاح نووي. إلا ان هذه الانباء تبقى غير ثابتة حتى في رأي الاميركيين. لكن ذلك لا يعني انهم لا يتابعون وبدقة كبيرة هذا الموضوع بواسطة استخباراتهم المتنوعة، لأنه في النهاية سيكون وبالتأكيد جزءاً من الأزمة "الغزاوية" – الاسرائيلية الناشبة.
هل كان الدفاع الاسرائيلي بواسطة "القبة الحديدية" ضد الصواريخ الفلسطينية المنطلقة من غزة ناجحاً ومرضياً، وخصوصاً انها تُستَعمل على نطاق واسع للمرة الاولى؟
أعرب الخبراء الاميركيون انفسهم عن اعتقادهم ان "القبة" اشتغلت على نحو جيد ومعقول. لكنهم لفتوا الى ان "القبة" نفسها قد لا تكون جيدة كفاية لمواجهة الصواريخ الكبيرة والبعيدة المدى التي قد يطلقها "حزب الله" وبالمئات بل بالآلاف على اسرائيل في حال استؤنفت الحرب بينهما. في اي حال يُحتمل ان لا يكون نتنياهو حصل على ما يكفي من المعلومات الصحيحة عن عدد الصواريخ التي يمتلكها فلسطينيو غزة "المتطرفون"، الامر الذي دفعه الى نشر عدد محدود من "القبة الحديدية". لكن يبدو واضحاً ان الغزاويين تفوّقوا على اسرائيل باطلاقهم دفعات متتالية من الصواريخ عليها، وذلك ربما بغية اظهار عدم فاعلية هذا السلاح "الجديد".
في النهاية، قال الخبراء والمتابعون الاميركيون انفسهم، سيكون نتنياهو وحكومته وقادته العسكريون مضطرين الى إعادة تقويم الطريقة او الاسلوب الذي سيتعاملون به مع "حزب الله" وآلاف الصواريخ التي يمتلك، والتي تفوق بفاعليتها ومداها وبتقنيتها صواريخ فلسطينيي غزة في حال عودة الاعمال الحربية بينهما. طبعاً، قدّر هؤلاء صواريخ "الباتريوت" الاميركية المنصوبة في اسرائيل دفاعاً عنها في مواجهة صواريخ "الحزب" وربما غيره، وأكدوا قدرتها على النجاح في مهمتها، لكنهم لفتوا الى ان هذه القدرة تصبح موضع شك إذا اطلق "الحزب" صواريخه وبأعداد تفوق قدرة "الباتريوت" على التعامل معها. وذلك كله يعني ان على ادارة اميركا وحكومة اسرائيل، وبغض النظر عن الطريقة التي تنتهي بها "حرب غزة"، ان تجريا تقويماً جديداً وفي سرعة لكل الامكانات والأوضاع إذا قررا مهاجمة ايران، او إذا اتفقا ان ذلك محتمل.
هل الكلام عن اتفاق يجري البحث فيه لوقف نار ثابت بين غزة واسرائيل مع ضمانات جدي؟
الخبراء أكدوا ان العمل جار على اتفاق كهذا. ونجاح العرب (مصر، قطر وغيرهما...) وتركيا في التوصل إلى وقف نار سيكون تطوراً وتقدماً مهمين. إذ أن فلسطينيي غزة وتحديداً "المتطرفين" الحاكمينها سيحصلون على اعتراف عربي واقليمي شبه شامل بهم وبدورهم، وعلى اموال يحتاجون اليها بشدة. لكنهم سيجدون انفسهم في المقابل مضطرين الى الابتعاد عن ايران الاسلامية، والى التزام وقف قصف اسرائيل بالصواريخ. ونتنياهو يوافق على ذلك، إذا حصل، لأنه يعني من جملة ما يعني خسارة مباشرة لايران ولـ"حزب الله". علماً ان مخزون صواريخ "متطرفي" غزة نقص كثيراً واعادة ملئه ليست سهلة، فضلاً عن ان اذاها لاسرائيل كان قليلاً طبعاً باستثناء الخوف النفسي، وهذا "انجاز" للفلسطينيين. ويُرجَّح ان لا "يزعل" منه أوباما ووزيرة خارجيته لأسباب عدة.

حماس: وقف اطلاق النار بوساطة مصرية سيبدأ تنفيذه العاشرة مساءً
الثلاثاء ٢٠ نوفمبر ٢٠١٢
اعلن المسؤول في حماس أيمن طه ان اتفاق إسرائيل ونشطاء غزة بوساطة مصرية على وقف إطلاق النار سيعلن الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش ويبدأ تنفيذه الساعة 22:00
غارة اسرائيلية على برج في غزة يضم مكتب وكالة "فرانس برس"
الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2012
شنّت طائرات حربية إسرائيلية ليل الثلاثاء غارة جوية على برج في مدينة غزة يضم مكتب وكالة "فرانس برس"، من دون ان تسفر عن وقوع اصابات في المكتب.
وقال مصور "فرانس برس" الذي كان موجوداً لحظة الغارة في الطابق الرابع من برج نعمة في شارع الوحدة غرب مدينة غزة، إن "الطائرات الاسرائيلية أطلقت ثلاثة صواريخ على الأقل على الطابق السادس في البرج"، مؤكداً أن لا جرحى بين موظفي "فرانس برس"، لكن من دون ان يتأكد في الحال عدم وقوع اصابات اخرى من جراء الغارة.
بوادر_تهدئة_وحماس_والجهاد_تتمسكان_بـ_صفقة_متكاملة

* مائة قتيل وألف جريح حصيلة 5 أيام من قصف غزة. Click Link...
* فتح قررت إنهاء الانقسام وعباس ومشعل يتفقان على الحوار بعد الحرب. Click Link...
17:54"أ.ف.ب": توقع الإعلان عن تهدئة في غزة هذه الليلة في القاهرة

Shorouke Media Building in Gaza.
من مرشد إلى مرشد
غسان شربل
الإثنين ١٩ نوفمبر ٢٠١٢
من عدوان 2008 على غزة الى العدوان الحالي لم تتغير الوحشية الإسرائيلية. تتصرف حكومة بنيامين نتانياهو كمحارب مُدجج أعمى. تغرف من قاموس قديم. وترفض القراءة في ما تغيّر حولها. لكن اي متابع للأحداث يشعر بأن الحرب الحالية على غزة تكاد تدور في منطقة أخرى.
ليس بسيطاً ما شهدته مصر التي لا تستطيع اصلاً الاستقالة من مصير غزة. الأمر يتعدى الترابط الجغرافي الى حسابات الأمن والاستقرار والدور. مصر الآن في عهدة النظام الذي أنجبته الثورة. وهي في عهدة «الإخوان» استناداً الى ما افرزته صناديق الاقتراع. لا تستطيع «حماس» التعامل مع مصر محمد مرسي كما كانت تتعامل مع مصر حسني مبارك. لا تستطيع ولا ترغب.
كشف العدوان الإسرائيلي على غزة ان «الربيع العربي» الذي انفجر ضد الاستبداد الداخلي والفساد لم يُسقط القضية الفلسطينية من لائحة أولوياته. العدوان الحالي أعطى المنخرطين في هذا الربيع فرصة التأكيد أن الظلم المتمادي اللاحق بالفلسطينيين حاضر في وجدانهم وسيتقدم موقعه في سياساتهم.
انها منطقة تغيرت. ويمكن القول بصورة أدق إنها تتغير. لا مبالغة في القول إن «الربيع العربي»، وعلى رغم ما يواكبه من غموض ومخاوف ومحاولات توظيف، قد يكون الحدث الأهم في الإقليم منذ انتصار الثورة الايرانية.
في القراءة لا بد من الالتفات الى أحوال الدولتين اللتين اطلقتا هجوم الممانعة في الفترة الماضية. إيران تنزف بفعل العقوبات الاقتصادية عليها ودورها يتآكل في المنطقة بعد اصطدامه بـ «الربيع العربي»، وتحديداً في حلقته السورية، وبرنامجها النووي قيد متابعة صارمة من الدول الغربية. الحلقة العربية في محور الممانعة وهي سورية تآكلت سيطرة نظامها على ارضها وتآكلت شرعيته عربياً واسلامياً ودولياً وان احتفظ بأوراق مقاومة داخلية.
كانت حركة «حماس»، بقيادتها المقيمة في سورية، الحلقة السنّية في محور الممانعة الذي يضم ايران وسورية و «حزب الله». كانت الحلقة الذهبية ايضاً لأنها أوصلت صواريخ الممانعة ونهج الممانعة الى قلب الأرض الفلسطينية. كان الضلع الفلسطيني في هذا المحور يضم، الى «حماس»، حركة «الجهاد» الاسلامي التي كانت أقرب إلى روح البرنامج الإيراني مع الالتفات الى أن فاعليتها في زمن التوتر تفوق بمرات جماهيرية حضورها في الشارع الفلسطيني.
لعب الضلع الفلسطيني في محور الممانعة دوراً كبيراً في العقدين الماضيين. ساهم في استنزاف الآمال التي علقت على اتفاق أوسلو. وفي عسكرة الانتفاضة الثانية. وفي استنزاف هيبة سلطة ياسر عرفات وبعده سلطة محمود عباس. ساهم بعملياته الانتحارية في دعم موقع أعداء السلام في الشارع الإسرائيلي. عبره امتلكت ايران وسورية حق النقض ضد اي تصور للسلام الفلسطيني - الإسرائيلي والعربي - الإسرائيلي.
فاجأ «الربيع العربي» النظام السوري في حين استشعرت قيادة «حماس» المقيمة في عاصمته نكهة إخوانية لهذا الربيع. حاولت القيادة التغلب على إحراجات الجغرافيا بنصائح ووساطات لكن العاصفة كانت أقوى. رفضت اتخاذ موقف ضد تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي المؤيدة للحراك الشعبي السوري ورفضت الوقوف ضد هذا الحراك. كان من الصعب على خالد مشعل الاقتداء بـ «حزب الله» المتصالح مع طبيعته ومع موقف المرشد في إيران. اختارت «حماس» الهجرة من دمشق والتصالح مع طبيعتها والتطابق مع موقف المرشد الإخواني المقيم في مصر. هاجرت قيادة «حماس» من دمشق وأقفلت السلطات هناك مقراتها بالشمع الأحمر.
في ظل هذه التبدلات الكبرى جاء العدوان الإسرائيلي الجديد على غزة. دكت الطائرات الإسرائيلية بوحشية اهدافاً في القطاع. ردت «حماس» و «الجهاد» باستهداف تل ابيب والقدس. لكن اللافت ان «حماس» سارعت الى إبلاغ الراغبين في التهدئة أن عنوان التفاوض موجود في مصر. ولم يتوقف هاتف مرسي عن الرنين. ولا خيار امام مرسي غير السعي سريعاً الى التهدئة. لا يستطيع رؤية «حماس» تُسحق في غزة. لا يستطيع ايضاً المجازفة بعلاقات مصر الدولية وعائداتها. لا يستطيع المجازفة بتجربة «الإخوان» في قيادة مصر.
أغلب الظن أن إسرائيل التي قصفت مصنع السلاح في السودان تحاول تحييد غزة وصواريخها. ربما كانت تسعى الى صيغة شبيهة بما انتهت اليه «حرب تموز» في لبنان. أي تمتنع إسرائيل عن شن الغارات ويمتنع «حزب الله» عن إطلاق الصواريخ وتحريك الجبهة. وقد صمدت هذه الصيغة منذ ست سنوات. طبعاً مع الالتفات الى أن ابتعاد «حماس» عن مرشد للاقتراب من آخر لن يكون شديد السهولة داخل الحركة ولا في العلاقات مع التيارات الاخرى في شوارع غزة. وفّر «ربيع الإخوان» لـ «حماس» عمقاً كانت تفتقر اليه لكنّ للسباحة في هذا العمق ثمناً لا بد من دفعه.

اغتيال الجعبري ضربة للجناح الايراني في "حماس"
فاطمة الصمادي، الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2012
القصة التي بدأت قبل أسابيع في السودان تتواصل فصولها اليوم في غزة. فقبل أسابيع قليلة، كانت اسرائيل وهي تضرب في السودان، ترسل رسالة إلى إيران، بصورة دفعت بعض المحللين إلى الحديث عن هذا البلد العربي الإفريقي بوصفه جبهة جديدة للصراع بين طهران وتل أبيب.

نفى السودان عقب الهجوم مزاعم اسرائيلية بأن المنشآت التي جرى استهدافها، يُشرف عليها "الحرس الثوري الإيراني" بهدف ايصال أسلحة إلى غزة. ويتحدث بعض التسريبات عن دور هذه المنشآت في صناعة صواريخ إيرانية خاصة تناسب ظروف حصار قطاع غزة، إذ تملك قابلية تفكيكها إلى قطع مما يسمح بتهريبها من السودان عبر سيناء الأنفاق إلى غزة. وعلى الرغم من نفي المسؤولين السودانيين وكذلك الإيرانيين الإدعاءات الإسرائيلية،  يتحدث الطرفان عن علاقات ثنائية متينة، وعن ملفات تتلاقى وجهات النظر بشأنها ومنها دعم فصائل المقاومة الفلسطينية.

وبعدما انسحبت "حماس" من الساحة السورية، وتعرضت علاقتها مع طهران لتغيرات جوهرية، وجرى حديث عن قطع المساعدة المالية التي كانت تقدمها الحكومة الإيرانية لحماس "عقاباً" لها على موقفها من الثورة السورية، بقيت إيران في خطابها السياسي تتحدث باحترام عن حماس. وبقي الإعلام الإيراني يحجم عن مهاجمتها بشكل مباشر واستمر يتحدث عن "الحركة المقاومة" التي تجمعها مع طهران روابط وعرى لا تنفصم ... وبقي تعبير "الأخوة في حماس" حاضراً في أحاديث الساسة الإيرانيين وتصريحاتهم الصحافية. 

ولعل التطورات الإقليمية وما كشفته مجريات الأحداث في غزة تكشف شيئاً من هذه العرى التي ظلت إيران متمسكة بها، وربما يكون من ضمن ما تكشف عن "القدرة الصاروخية" و"ترسانه غزة العسكرية" التي أحدثت صدمة لحلفاء تل أبيب في الخارج، هو وجود  تيار داخل "حماس" ما زال يصر على العلاقة مع إيران، ويثبت جدوى "استراتيجية" اتبعتها إيران لتسليح بعض الفصائل الفلسطينية المعارضة للتسوية وفي مقدمها "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، و هي الإستراتيجية التي يشكل السودان حلقة محورية فيها، ومن خلال خبرات إيرانية ولبنانية من "حزب الله، حظيت كوادر هاتين الحركتين بتدريب عالي المستوى على صعيد اطلاق الصواريخ.

باغتيالها الجعبري، كانت اسرائيل تعتقد بأنها تقطع يد إيران في غزة، وتطيح بالرجل الذي بقي يدافع عن خيار العلاقة مع إيران، لكن الرد العنيف لـ"حماس"، كشف وجود قيادات متنفذة داخل صفوف الحركة تحمل نفس وجهة نظره بشأن هذه العلاقة، وربما تأتي تصريحات خالد القدومي ممثل "حماس" في طهران أخيراً لتصب في هذه القناة. 

فبعد تصريحات خالد مشعل عن العلاقة التي تأثرت بفعل موقف كل طرف من الثورة السورية، تحدث القدومي عن "علاقات استراتيجية لن تخضع لتأثير المواقف السياسية". وفي موازاة ذلك، كشف رد فعل "سرايا القدس" الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي"، وهي الحليف الأقرب إلى طهران فلسطينياً، قدرة لا يستهان بها للحركة على هذا الصعيد وبخاصة مع قصف مدينة بات يام قرب تل ابيب بصواريخ "فجر 3". 

كما ترعى إيران مشاريع مع "حماس" و"الجهاد الإسلامي" لتطوير اسلحة يتم الإشراف عليها بواسطة خبراء إيرانيين، ومن ذلك مشروع  "U.A.V" الخاص بالطائرات دون طيار. وفيما يتعاظم الرضى الإيراني من مأزق نتنياهو الذي لم يتوقف عن الوعيد ، تتبرأ إيران من صواريخها التي أطلقتها "حماس"، ويسارع النائب في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي الذي يرأس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلس إلى النفي قائلاً إن "مزاعم إسرائيل بأن إيران تزود النشطاء بصواريخ لا أساس لها من الصحة" فـ"النشطاء قادرون على تأمين حاجاتهم وليسوا في حاجة إلى أسلحة من خارج أراضيهم".

وكان نتنياهو يتحدث عن خيار الضربة العسكرية لإيران، في وقت تتواصل التحضيرات لمفاوضات أميركية-إيرانية مباشرة، ويمهد لها في إيران التيار الأصولي نفسه الذي سبق أن لبس "الأكفان" احتجاجاً على محاولة التقارب التي قام بها الرئيس محمد خاتمي على هذا الصعيد. وفيما كانت الزعامات الإسرائيلية تؤكد قدرتها على القيام بعمل عسكري ضد إيران دون الرجوع إلى الإدارة الأميركية في واشنطن، بدت إيران تراقب المشهد الإسرائيلي برضى كامل: فقد هرع سكان تل ابيب مذعورين إلى الملاجئ، وتم استهداف مواقع اسرائيلية حساسة كالمطارات والبوارج البحرية، وبات على سلاح الجو الإسرائيلي أن يتحسب جيداً لصواريخ أرض-جو.

في هذا المشهد، لا يبدو الطرف المصري المتعاطف مع "حماس" والواقع تحت ضغط شعبي كبير، راغباً في استمرار المواجهة ويميل بشكل واضح إلى التهدئة، لكنه، وهو يتوسط لإقرار هدنة، مجبر على ما يبدو على رؤية المشهد دون اغفال الدور الإيراني فيه. أما الطرف الإيراني، فيراقب التطورات بهدوء مطبقاً المثل الفارسي: الإيراني يمكنه أن يقتل عدوه بقطنة.
* نصر الله: إيران وسوريا وحزب الله لن يتخلوا عن غزة. Click link...

 الصواريخ التي تتساقط على إسرائيل إيرانية

زياد نخالة يؤكد أن مساع للتهدئة بغزة ترى النور خلال ساعات

الثلاثاء 06 محرم 1434هـ - 20 نوفمبر 2012م
الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل
دبي – نجاح محمد علي
كشف زياد نخالة، نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن هناك مساعٍ للتهدئة يمكن أن تبصر النور خلال الساعات المقبلة إذا ما سارت الأمور على ما يرام. مؤكداً أن صواريخ المقاومة الفلسطينية التي تتساقط على إسرائيل هي من صنع الجمهورية الإسلامية في إيران.

وتوعدَ نخالة في تصريحات نقلتها عنه قناة العالم الإيرانية، الثلاثاء، بمفاجآت "إذا ما حاول العدو القيام بهجوم بري على قطاع غزة".

وقال نخالة: "لدينا صواريخ فجر 3 و5 وإن هذه الصواريخ هي التي أعادت للشعب الفلسطيني كرامته"، مؤكداً أن "هذه الصواريخ من حلفائنا ومن إخواننا في الجمهورية الإسلامية في إيران التي قدموها بسخاء وبجهد كبير والتي أخلت بمعادلة الصراع".
زياد نخالة نائب أمين عام حركة الجهاد الاسلامي بفلسطين
زياد نخالة نائب أمين عام حركة الجهاد الاسلامي بفلسطين
وأضاف أن "السلاح الذي تستعمله الحركة في قصف المستوطنات والمدن الإسرائيلية هو سلاح إيراني بامتياز"، مشيراً الى أن "الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل حتى الآن يبلغ مداها بين خمسة وسبعين الى ثمانين كيلومتراً".

وتابع : "هذا السلاح الرائع أثبت في المعركة أن له دوراً كبيراً وهو الذي أخل بموازين القوى وأثبت للإسرائيليين بأننا نستطيع أن نقصف مدنهم كما يقصفون مدننا ونقصف معسكراتهم كما يقصفون أطفالنا".

وحول اتفاق التهدئة قال: "نحن نسعى بكل قوة وبكل جهد أن نحقق إنجازاً كبيراً في تهدئة تحفظ حق الشعب الفلسطيني وكرامته وتحفظ دماء الشهداء والمقاومة وإن هذه الجهود تبذل على مدار الساعة رغم كل الضغوط التي تمارس من كل الجهات. وأضاف مؤكداً: "إذا ما سارت الأمور كما نريد نحن على مسافة ساعات من توقيع اتفاق شامل حول التهدئة".

وذكر أن الاتفاق يتضمن وقف كل أشكال العمليات العسكرية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً وفتح المعابر وإنهاء الحصار بشكل أو بآخر، وأن يتحرك الفلسطينيون في قطاع غزة بكامل حريتهم".

وأكد أن "صواريخ إيران و صمود الشعب الفلسطيني يفرضان على العدو هذه المعادلة".

وتابع نخالة : "نحن نرى أن العدو يألم كما نألم وتتعرض كل مدنه ومستوطناته لقصف المقاومة كما نتعرض نحن مؤكداً أن الشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم بمقاتليه وبأطفاله ونسائه يصنع فجراً جديداً. من كان يحلم بأن قطاع غزة يقصف هذه البقرة المقدسة ويقصف "إسرائيل" نحن اليوم على أبواب انتصار كبير".

ومعروف أن إيران لاتفصح علناً أنها زودت الفلسطينيين بالأسلحة لكن كبار قادتها العسكريون صرحوا مؤخراً أن المقاومة الفلسطينية ستصنع المفاجآت كما نقلت وكالة "فارس" عن نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري الأحد الماضي.

إسرائيل أصبحت موضع سخريّة للجيوش
الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2012
أعلن نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أنّ "اسرائيل التي كانت تخيف العالم أصبحت موضع سخرية للجيوش، فبعد مفاخرتها بالقبة الحديديّة أضحت هذه القبة مهشمة كبيت العنكبوت بفعل صواريخ المقاومة"، مشيراً إلى "مشهد تراكض المستوطنين نحو الملاجئ".
قاووق، وفي مجلس عاشورائي في النادي الحسيني في بلدة الدوير، قال إنّ "إسرائيل ومستوطناتها باتت تختنق وسط هذه الصواريخ، فلم يعد هناك من مكان آمن في فلسطين المحتلة بمنأى عن صواريخ المقاومة شمالا من لبنان وجنوبا من غزة"، رأى أنّ "عدوان غزة كشف نفاق العالم الغربي وكثير من القادة العرب".
13:04الميادين: الفصائل الفلسطينية تعلن أن كل الخيارات مفتوحة بعد الرفض الإسرائيلي للهدنة

Kids Confronting Israeli Troops.
الميادين: الفصائل الفلسطينية ترفض بشكل قاطع الاقتراح الإسرائيلي

"فجر 5" Vs "القبّة الحديديّة".. دماءٌ وملايين الدولارات
الاحد 18 تشرين الثاني 2012
عام 1991 إبّان معركة "عاصفة الصحراء" لتحرير الكويت من القوات العراقيّة، تقابلَت منظومة صواريخ "سكود" وإخوانه العراقيّي الصنع، مع منظومة صواريخ "باتريوت" الأميركية، وكان الفوز في النهاية من نصيب الثاني على رغم الأضرار التي ألحقها الأوّل، بعدما ضرب تل أبيب، العاصمة الماليّة لاسرائيل. اليوم يتكرر المشهد، وهذه المرة في غزة، بين منظومتي صواريخ جديدتين ومن نوعٍ آخر، "فجر5" و"القبة الحديدية"، أصغر حجمًا وأقل ضررًا، لكنّهما أبلغ أثرًا في أبعادهما التكتيكيّتين في المواجهة الأبديّة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

في الواقع فإنّ 5 صواريخ على الأقل من نوع "فجر 5" (يقال إنّ المقاومة الفلسطينيّة تملك 1200 منها) سقطت على تل أبيب، منذ اندلاع المواجهات الأخيرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة، وهي المرة الأولى التي تواجه فيها تل أبيب خطر الصواريخ بعد عام 1991. وحقّق "فجر 5" بذلك خطوة خطفت الأضواء عن "القبّة الحديديّة" الإسرائيلية التي بقيت "تطن وترن" لمدّة طويلة كسلاح "غير مسبوق" بردع الصواريخ.

المقاومة الفلسطينيّة فجّرت في المواجهات الدائرة، مفاجأةً باستخدامها لهذا الصاروخ الإيراني الصنع والصيني المنشأ، وهي التي تملك أصلاً عدداً من الصواريخ المعروفة تقليدياً  من نوع "كاتيوشا" و"غراد" الروسيّي الصنع، و"قسّام" الذي تشمل منظومته على ما يبدو كلاً من صواريخ "أم 75" و"ناصر 5" و"107" المصنّعة في غزّة.

"فجر – 5"

الثابت في شأن هذا الصاروخ أنّه صُنع في إيران، ويصل مداه إلى 75 كيلومتراً، (وقد طال بذلك مدينة تل أبيب ويمكنه أن يطال القدس)، وما هو مرجّح أنّه على غرار معظم الصواريخ الإيرانيّة، فإنه مستنسخ عن صاروخ صيني هو "WS1". طوله 6 أمتار ونصف، وإذا أضفنا له القاذفة يصبح طوله 10 أمتار ونصف. الحشوة تزن 90 كيلوغرامًا من المتفجّرات. يمتلك "حزب الله" هذا النوع من الصواريخ واستخدمها في حرب تموز 2006. وإذا ما صدقت إيران في نفيها تزويد المقاومة الفلسطينية بهذه الصواريخ، وفق ما قال في تصريح رسمي رئيس لجنة الشؤون الخارجيّة في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علاء الدين بروجردي، فإن الجهات التي يمكن أن تكون قدّمتها للفصائل الفلسطينية تنحصر بالتالي بكل من سوريا وليبيا و"حزب الله".

"القبّة الحديديّة"

القبة الحديدية (Iron Dome) وهي أوّل نظام دفاع جوي لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية في العالم. صنعته "شركة رافئيل لأنظمة الدفاع المتقدمة" (Rafael Advanced Defense Systems Ltd). اختاره وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتزعام 2007 كحلّ لمعضلة صواريخ "المقاومة"، ولا سيّما "حزب الله" بعد حرب تمّوز عام 2006 حين سقطت آلاف الصواريخ على شمال إسرائيل. وقد دخلت المنظومة في الخدمة عام 2011. كلفة البطارية منها 50 مليون دولار والصاروخ 90 ألف دولار (البعض يتحدّث عن 40 ألف دولار للصاروخ الواحد).

المنظومة مخصّصة لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى (حتى 70 كلم) والقذائف المدفعيّة من عيار 155 ملم. ولكن نظرًا لكلفته العالية يبدو أنّ النظام مجهّز بنوع من البرمجة الذكية لكي لا يعترض الصواريخ التي لن تصيب مناطق مأهولة.

وإلى جانب بطاريّة الصواريخ المؤلّفة من 20 صاروخاً اعتراضياً من نوع "تامير" (TAMIR) يوجد رادار لرصد الصواريخ والقذائف ووحدة تحكّم وإدارة لهما.

ماذا في واقع اليوم؟
في محصّلة أيّام معارك "عمود السحاب" و"حجارة سجّيل" حتى اللحظة، وتحديدًا لجهة المواجهة بين صواريخ "حماس" وقبّة إسرائيل الحديديّة، أكّد ناطق عسكري إسرائيلي، لوكالة "فرانس برس"، أنّ "مجموع ما أُطلق من قطاع غزة منذ الاربعاء بلغ على الأقل 766 صاروخاً باتجاه اسرائيل أصاب نحو 493 منها جنوب الدولة العبرية، اعترضت منظومة القبّة الحديديّة 273 منها". وعلى ما يبدو فإنّ هناك "اقتصادًا" فلسطينياً بإطلاق صواريخ "فجر 5" والتي تمّ قصف إسرائيل بها منتصف ليل الأربعاء وقبل ظهر الخميس والأحد بأعداد قليلة، واعترضت "القبّة الحديديّة" بعضها بـ"نجاح".

ويبقى السؤال، هل توازي قيمة الأضرار الماديّة التي تلحقها صواريخ "حماس" بإسرائيل كلفة الصاروخ الواحد من "القبّة الحديديّة"؟ وثمّة خبثاء يسألون: هل تغاضت أجهزة الأمن الإسرائيلية عن وصول صواريخ "فجر 5" إلى المقاومة الفلسطينية لكي تبرر في مكانٍ ما القيمة العالية جداً لتمويل القبة الحديدية (50 مليون دولار للبطارية الواحدة)، وبخاصة بعدما أثارته من سجالات في داخل إسرائيل، ومن أخذٍ وردٍّ مع حلفائها وفي طليعتهم الإدارة الأميركية؟ والأهمّ هل الآثار التي يتركها "فجر 5" في إسرائيل ومدنها توازي جزءاً ممّا يخسره الفلسطينيون وما يعانوه، وما يسقط لهم من شهداء وجرحى، وما يصيبهم من دمار وتشريد وقتل؟
أسئلةٌ تضيع أجوبتها بكل تأكيد بين دماء الضحايا الذين يسقطون يومياً في غزة، وملايين الدولارات التي يتم إنفاقها على الأسلحة.


The Media National Building Explosion in Gaza, by Israeli Jets.
الحكومة الاسرائيلية تدرس اقتراحاً مصرياً للهدنة في غزة
الاثنين 19 تشرين الثاني 2012
أعلنت الاذاعة العامة الاسرائيلية ان الحكومة الاسرائيلية الأمنية المصغرة برئاسة بنيامين نتانياهو، اجتمعت مساء الاثنين لبحث اقتراح مصري لهدنة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وذكرت "ان اسرائيل تريد الالتزام بهدنة من 24 الى 48 ساعة، لكي يتمكن الطرفان من الاتفاق على بنود وقف اطلاق النار".
كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله
الاثنين 19 تشرين الثاني 2012
حتى الآن لا زلنا نشهد صمود المقاومة وثباتها وردودها الجريئة في قطاع غزة، ونشهد تمسكها بشروطها التي طرحتها، وبالمقابل يبحث الاسرائيلي اليوم، نتيجةً للمأزق الذي وضع نفسه به، عن وقفٍ لإطلاق النار وعودة الوضع إلى ما قبل استشهاد (قائد "كتائب القسام" أحمد) الجعبري. والمقاومة الفلسطينيّة تطرح شروطها المعروفة.

- الاسرائيلي أنهى ما سُمي بنك أهداف اسرائيلي وهو يعاود قصف ما بدأ قصفه، وخياراته لم تعد أمامه ومن هنا عاد إلى طبيعته الاجراميّة بقصف المدنيين.

- إنّ ما يحصل يعبّر عن فشل العملية العسكريّة الاسرائيليّة، وقتل المدنيين في غزة يهدف إلى الضغط على المقاومة الفلسطينيّة لكي تتراجع عن شروطها.

- المقاومة الفلسطينيّة تجاوزت مرحلة الضغط والتهويل واستخدام الدول لوقف شروطها.

- عن الموقف من العدوان على قطاع غزة بمؤتمر وزراء الخارجيّة العربيّة: إذا نظرنا إلى البيان الذي صدر عن المؤتمر نرى بأنّه يتطابق مع البيان بعد عدوان 2008 على غزة، ولم يضف أيّ جديد، ونحن لم نكن نتوقع أكثر منها بل كنا نأمل.

- المطلوب من الدول العربيّة أن تقف وتساعد وتسلح غزة لا أن تعمل وسيطاً بينها وبين العدو الاسرائيلي. وعلى ما يبدو أنّ الدول العربيّة تنفع كـ"هلال أحمر" حيث لا يوجد لديها قرار سياسي أو جود سياسي، وليس هناك سوى "هلال أحمر"، كما أنّهم ينفعون مشيعيي جنائز وإقامة فواتح عن روح الشهداء.

- نحن في لبنان حفظنا الموقف العربي منذ العام 1982 ، ولم نكن نأمل من الدول العربيّة شيئاً وموقفهم واضح. قلت في حرب تموز (2006) إننا لا نريد من العرب شيئا وأن "يحلّوا عنا" لأنهم متآمرون.

- استوقفني موقف أحد وزير خارجيّة أحد الدول الخليجيّة الذي قال: "لا يمكن إعطاء الفلسطنيين أكثر من قدرتنا والمساعدات التي وعدت به غزة لم تقدم". يجب أن نرى من الذي ساعد غزة اليوم في أنّ تقف على قدميها وتقاتل وتقصف تل أبيب والقدس وتدمر الآليات الاسرائيلية، ويجب أن يحضر من جديد دور إيران وسوريا في هذا الموضوع.

-  العرب اليوم يعترفون بأنّهم حاصروا غزة، والعروبة الحقيقيّة والاسلام الحقيقي هو أن ترسل الدول العربيّة السلاح إلى غزة، والاسرائيلي يراهن على أن تتوقف الصواريخ لوحدها. ومن أوجب الواجبات فتح الحدود اليوم إلى غزة وإرسال السلاح. فأين العرب؟.

- الوزير يقول إنّ "أغلب العرب أصبحوا نعاجاً". "لا يا حبيبي" إذا انتم أصبحتم نعاجاً، فهنا في فلسطين ولبنان هناك ليوثاً وأسوداً أصبحوا أبطالاً. "وكل واحد يحكي عن حاله والذي يرى نفسه نعجة يستطفل".

- أين العرب الذي يرسلون السلاح بالشاحنات الى المعارضين في سوريا؟ إنّهم لا يجرؤون إرسال طلقة واحدة إلى غزة خوفاً من الأمريكين و"سي أي أيه".

- مستقبل المنطقة هؤلاء المقاومين (في غزة) وليس النعاج.

- سمعت أحد المعارضين السوريين يقول كلاماً تافهاً عن أنّ "هدف إسرائيل من الهجوم على غزة هو معاقبة (حركة) "حماس" لأنّها خرجت من المحور الإيراني- السوري". "ما شاء الله شو عبقري، ويا عمي في واحد براسه عقل يصدق هذا الكلام".

- أقول إنّ إيران وسوريا ومعهما "حزب الله" لن يتخلوا عن غزة وأهلها، وكما كنا معهم في السابق سنبقى معهم الآن ونقوم بواجبتنا ولو اختلفنا هنا أو هناك بموقف سياسي معين والمعركة الأساسيّة هي في فلسطين.

CNN in Gaza City.
 إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في قطاع غزة
الاثنين 19 تشرين الثاني 2012

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل أنّ "من يعتدي على فلسطين يُدفن فيها لأننا أصحاب الحق". وإذ لفت إلى أنّ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "أراد تحقيق ثلاثة أهداف من خلال العدوان على غزة، أشار إلى أنّه "نجح باغتيال (قائد "كتائب القسّام" أحمد) الجعبري، ولكنه فشل في تحقيق أهدافه الأخرى".
مشعل، وفي مؤتمر صحافي من القاهرة، أشار إلى أنّ "الحرب الاسرائيليّة البريّة على غزة لن تكون نزهة وقد تكون قاتلة سياسياً لنتانياهو"، مؤكداً أنّ "العدو الاسرائليل هو من طلب التهدئة عبر الوسطاء الدوليين"، ولافتاً بالمقابل أنّ "مطلب أهل غزة ليس وقف الحرب بل المطالبة بحقوقهم".
وأضاف مشعل: "نحن لا نريد التصعيد ولسنا متهورين كنتانياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود) أولمرت و(وزير الدفاع أيهود) باراك، ونحن في "حماس" لدينا الشجاعة وحسن تقدير الموقف والعقل السياسي، لذلك لا نريد تصعيداً لكن لا نخشى ذلك أو نخافه وإذا فرض علينا الاعتداء البري سيرون من نحن".
وأعلن عن استعداد الفلسطنيين للتوّحد على برنامج سياسي واحد. وأعرب أيضاً عن ألمه لمقتل الجعبري، وقال: "العدو أصابنا إصابة مؤثرة باغتياله، معرباً عن افتخاره بالمقاومة الفلسطينيّة وبكل اجنحتها العسكريّة.
وإذ طمأن الجميع إلى أنّ "معنويات أهل غزة والمقاومة عالية جداً"، دعا مشعل إلى "مقارنة بين معنوياتهم ومعنويات نتانياهو وفريقه"، مضيفاً أنّ "السحر انقلب على الساحر والمفاجأة انقلبت عليهم، وعليكم الرهان على المقاومة".
واعتبر مشعل أنّ "نتانياهو أراد أن يربك (الرئيس الأميركي باراك) أوباما في بداية ولايته الثانية"، وقال: "نحن لا نملك توازن القوة أو توازن الردع، ولكن حققنا التوازن بفضل الإرادة وصنعنا توازناً مع كثير من القدرة للعدو وقليل من الارادة".
وعن قرارات وزراء الخارجيّة العرب، أشار إلى "لغة ونفس جديدين"، مؤكداً دعم وترحيب "حماس" بهما ومطالبتها بالمزيد.

The Savage Bombardments on Civilians.

No comments:

Post a Comment