Dictators are similar in every Country in the World. Christians, Muslims, or any other Religions. Their Goals are Power, Wealth and Tyranny. Only the Power and the Will of the Nations can Defeat their Military Machines and bring those Criminals to Justice.
Do not Forgive or Forget... people.
Saturday, 5 May 2012
0505 Lebanon. A Nasty Disrespectful Person..
This Guy is an Empty Head, Rude, Nasty, and have not an ATOM of self respect. He is Ungrateful Person, who was saved by the French Ambassador from his recent Alliance, the Syrian Criminals Regime. He is saying nasty things about the French and the Americans who were protecting him from the Mukhabarat of his recent Alliance the Murderers the Syrian Regime. He is boosting of as a Courageous Man, and can say things loud without fear, but he did not tell us LOUD how he was meeting with the Enemy Musad Intelligence, and Confirmed by Gripped his Right Arm Faiz Karam that was recruited by AOUN for Secret meetings and had NO courage to say it Loud. He is Digging in the past Graves to cause a BIG problem in the Country, and it is the same way his Masters in Syrian Regime, challenging the Neighbors, to react and give it reason to carry on Murdering its OWN people. Aoun the Empty Clown, is winding up his popularity with Lies and Illusion Victories, because he knew that this the LAST SHOT, he would not have any other CHANCE, like his Masters in Damascus, it is the NEAR END of the ROAD.
He is attacking all the Leaders who tried and still trying to keep the Country calm, and away from the DANGERS that the Regime in Syrian trying its best to splash the Lebanese, the Turkish, the Saoudis, and the Qatari es,to involve in the Syrian Revolution and make the Violence spread all over the Region. Its falling and its trying to take everything else wit it.
This Nasty GUY AOUN, who is pretending to reform the Country's System, is like a WHORE, trying to recruit other WHORES in the Precinct, by splashing its FILTH on the GOOD WIVES. This Guy is threatening other Leaders of the Country, while he is LAUGHING IDIOT, a failure in the Job and a Ran Away Army Commander and SELF PROMOTED PRIME MINISTER.
This Guy should shut his BLOODY MOUTH once and for GOOD.
people-demandstormable.
متسائلاً: "ماذا يريدون الاستيلاء على العباد والجيش والقضاء ومجلس النواب.. وعن أي جيش يتحدثون بغياب خطة دفاعية واضحة؟"
جنبلاط رفض الرد على "شتّام الأمس": نؤكد على السلم الاهلي.. والمواجهة بصناديق الاقتراع
الاحد 6 أيار 2012
توجه رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط لقدامى عناصر الحزب "التقدمي الإشتراكي" بالقول:"هل تذكرون يوم قصفتم الجيش السوري (أثناء الحرب اللبنانية) وتصديتم له"، موجهًا "التحية لشهداء حزب "الكتائب اللبنانية" و"القوات اللبنانية" في حرب الجبل لأنَّ كلاً منهم دافع عن لبنان على طريقته". وأضاف جنبلاط: "وهكذا نختم جراح الماضي ونطل على المستقبل".
جنبلاط، وفي كلمة بإحتفال تكريمي لقدامى الحزب "التقدمي الاشتراكي" في صوفر، قال: "ماذا اقول لشتّام الامس (في إشارة إلى رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الذي وصف جنبلاط بالكاذب)، لن أقول شيئًا وسألت واستقصيت اذا كان من شتام جاهز للرد وفق الأجر لم ألقَ أحدًا وجميعهم نأوا عن انفسهم، لكن عتبي شديد جدًا على الذين يجعلونه يطلق العنان بنبش القبور، عتبي الشديد على الذين لا يحترمون موقعا وسطيًا". وأضاف: "لقد دفع "الحزب الاشتراكي" ثمنًا باهظًا لمنع الفتنة ولسنا نادمين وأكَّدنا على الحوار بعد خروجهم (8 آذار) من الحوار ونكثهم بإتفاق الدوحة" (الذي وقِّع في العاصمة القطرية بين الزعماء اللبنانيين بعد أحداث 7 أيار 2008).
وسأل جنبلاط: "ماذا يريدون؟ الاستيلاء على كل المقدرات من العباد والجيش والقضاء؟، وأقول أمن؟ لكن ليس هناك من أمن، هل يريدون العودة إلى شعار قديم جديد هو الجيش ويريدون الاستيلاء على مجلس النواب ويريدون أن نكون ملحقين وأذناب؟".
وتابع جنبلاط "عن أي جيش يتحدثون في غياب خطة دفاعية واضحة، وفي جعبتهم رئيس "مدولب" وقائد "معلّب" ماذا نفعل؟"، وقال: "نتصرف بهدوء وتروي خارج الانفعال والهيجان"، مؤكِّدًا "على السلم الاهلي وعلى تجسيد قناعتنا في صناديق الاقتراع بتحد كبير اما نكون أو لا نكون".
وختم جنبلاط "الم يحاولوا اغتيال الحزب عند استشهاد كمال جنبلاط؟، ها هو كالمارد يطل في كل زمان ومكان"، مُضيفًا: ""علينا في كل لحظة أن نستلهم من حكمة وصفاء وعقل الشيخ أبو محمد ولي الدين وشجاعة وثبات ومروأة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير فبفضلهما كانت المصالحة (في إشارة إلى مصالحة الجبل في العام 2001) وستبقى إلى الأبد، أما الأخرون فيصح فيهم القول "لما "الزرازير" قام قائمها نادت للصراصير بنجدتها".
معتبراً أن "أزمة رئيس الجمهورية هي مع نفسه لأنه مرتبط بتعطيل الدولة"
أحيا "التيار الوطني الحر" ذكرى عودة رئيسه النائب ميشال عون من فرنسا، في مسرح الـ"Platea" _ جونية، حيث ألقى عون كلمة قال فيها: "في حياتنا الوطنية بكينا جماعيًا مرتين: الأولى في 13 تشرين الأول عام 1990 وكانت دموع الحزن على الكارثة التي جرت وجموع الألم على فراق شعب أحبّنا وأحببناه، وكل عام نحتفل بهذه الذكرى تكريمًا لشهدائنا الذين ترسّخوا بقلب الوطن ورسخوا بقلوبكم القيم التي دافعنا عنها طوال الوقت والتي لم تنقطع عنّا ولا لحظة، وهي المشكلة التي تسبب خلافنا مع الآخرين لأننا شعب يريد ان يبني دولة القيم والنزاهة، ودولة محاربة الفساد الذي أصبح جزءاً من بنية الدولة، ومن هنا مشاكلنا".
وتابع عون: "بكينا مرة أخرى، في 7 أيار 2005 وكانت دموع الفرح ودموع لقاء الأحبة، وقد عدنا حتى نلتقي بشعب أماتته الحاجة وأركعه الخوف وأفقره الحكام وقتلوا فيه روح المقاومة. لم تكن العودة سهلة كما يتصور حتى أعضاء التيار لأننا كتمنا الأمر لمدة وجيزة. عندما جاؤوا (فريق 14 آذار إلى باريس) عام 2005 وأهدونا وشاح 14 آذار الأبيض والأحمر ظننا أنه اعتراف منهم بحمل مشعل 14 آذار الذي أسّسنا له عام 1989. ثم علمنا ان الوفد نفسه ذهب إلى وزاة الخارجية الفرنسية وطلب عرقلة عودتي إلى لبنان قبل الإنتخابات النيابية حتى لا نتمكن من تجميع قوانا السياسية قبل الإنتخابات. وقد شبّهت هذا الوشاح بقبلة "يوضاس" للسيد المسيح"، وأضاف: "يوم عودتي لم يرحّب بي (رئيس جبهة النضال الوطني النائب) وليد جنبلاط وقال وأنا في الطائرة إنني "تسونامي"، وفهمت من مندوبه الذي كان يفاوضني (النائب) مروان حمادة والنائب غطاس خوري خلال المحادثات التي أجريناها أن هناك موضوع تحجيم لي، إذا قبلت به أهلاً وسهلاً، وتلفظوا بكلام لا يليق اعتبروه أنه جيد لأنهم بالممارسة مع الآخرين يستعملونه، وقالوا يومها نعطيك كذا في جبل لبنان والبقاع وغيرها، وأجبتهم: أنا آخذ لا أنتم الذين تعطوني. وانتهى الحديث. واكتشفنا أن الحلف الرباعي لم يكن رباعياً بل ثمانياً فقد انضم إليه كل الاحزاب المسيحية يومها بما فيهم "قرنة شهوان"، سنقول "قرنة شهوان" حتى لا نتلاعب بالأحرف ونسميهم شيئا آخر".
وأكمل عون: "ثم تبيّن لاحقاً في حوارنا مع تيار المستقبل أن هناك خلافات جذرية حول مفهوم الشراكة والتوازن في السلطة، وتبيّن لنا أن حركة "تيار المستقبل" حركة احتوائية لا تريد التعاون لجمع الشمل، لذلك فشلت اللقاءات معهم. لكن في المقابل كان قرارنا ان نتحاور مع جميع مكوّنات الوطن، لأنه أثناء وجودي في اوروبا واحتكاكي مع السياسية الإعلامية الفرنسية والألمانية والاوروبية بشكل عام والأميركية كنت أعرف ما هي الأخطاء التي تحيق بلبنان في حينه، والتي كان يمكن ان تؤدي إلى تدميره، لأنه لن يتحصن إلا بتمثيله السياسي وبوحدة شعبه، لأنّ لبنان تحوّل في حينه ولا يزال إلى شركة مساهمة، والمواطنون إلى زبائن يريدون جني الأرباح منهم. وقد وضعوا اليد على بيروت وعلى الشركات، وباتت الحكومة مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "سوليدير" التي امتلكت بيروت ونزعتها من أصحابها الحقيقيين. وبعدها أكملنا مع حزب الله وأخرجنا التفاهم الذي نُشر وتكلّموا عنه كثيراً".
وأردف عون: "لقد خفنا عام 2005 من أن ينتقل الصراع من العراق ضد الشيعة بعد تكفيرهم من أبو مصعب الزرقاوي إلى لبنان، لأن القوى التي كانت محتلة هناك هي نفسها التي تضغط هنا. فماذا يمنع القوى أن تشعل الفتن؟ خصوصاً أن هذا الفريق لا يزال يحاول. وصراعنا ضد الدول الغربية اليوم هو لأن الحل على حساب كل الموجودين هنا وعلى حساب وجودهم، وقد كان (الرئيس الشهيد) رفيق الحريري ليلياً يزور (أمين عام حزب الله) السيد حسن نصرالله، فسألت يومها (مساعد وزيرة الخارجية الأميركية) السفير (في حينه في بيروت) جيفري فيلتمان لماذا هذا الامر ممنوع علي؟ ربما لأنه (الحريري) كان يخبرهم تقديرات ومعلومات وغيرها من الأمور بعد كل لقاء _ كي لا نقول أكثر_ ونحن لا".
وإذ اعتبر أن "إسم 14 آذار قد تمّت سرقته" من "التيار الوطني الحر" وأنه يريد "رفع دعوى لاسترداده"، أضاف عون في سرده لروايته لأحداث الأعوام السابقة: "في عام 2006 قبل أيام من جلسة الحوار في تموز حصل حادث حدودي وأخذته إسرائيل ذريعة لكي تشن حربًا علينا، وحينها لم أكن قلقا بل مطمئناً بأن اسرائيل ستخسر، وفي أحد المرات نقل لي أحد المصادر أن 14 آذار كانت تنوي أن تسيّر مسيرة إلى قصر بعبدا لإسقاط (رئيس الجمهورية في حينه) اميل لحود فيتم افتعال مشكل ويجبر الحراس على اطلاق النار، وحينها تبدأ المطالبة بأن يكون مصير لحود مثل (الرئيس الصربي السابق سلوبودان) ميلوسوفيتش، وهذا السيناريو هو ذاته الذي ينفذونه في سوريا اليوم وما حصل في ليبيا مع معمر القذافي. لكن الوصول بالدم مستحيل مهما فعلت أميركا وأوروبا، لأن الشعب السوري متماسك ولديه هيكلية دولة متماسكة، وهو ليس شعباً "يفرط" كلّما قال له أحد "بَه". فسوريا نعم هي الأقرب إلى الديمقراطية من دون خجل"، وتساءل: "هل المواطن بسوريا لديه حرية اختيار طريقة عيشه نعم أم لا؟ هل هذا مسموح بالدول التي تعلّم السوريين اليوم على احترام حقوق الإنسان؟ هل في هذه الدول التي تطالب بالحقوق الإنسان في سوريا حقوق للإنسان فيها؟ هل للمرأة حقوق؟ هذا من ناحية الحياة الإجتماعية. هل الدول التي تعلمهم حقوق الإنسان تحترم حرية المعتقد؟ هل حرية العبادة مسموحة لغير المسلمين في هذه الدول؟ حتى الكنائس المبنية في بعض الدول لا تضع على قبتها الصليب".
وسأل عون: "ماذا تعني زيارة (عضو الكونغرس الأميركي جوزف) ليبرمان المعروف الإنتماء إلى وادي خالد؟ هل هناك تحضير لـ"قاعدة" في لبنان لم تُقبل علناً ولكن ستقبل بالأمر الواقع؟ هؤلاء الذين يقولون فليحكم الإخوان (المسلمون) هل لديهم ثقافة يعرفون فيها من هم الاخوان؟ (رئيس وزراء تركيا رجب طيب) أردوغان عراب التمرد والعصيان في سوريا، قال إن "الديمقراطية وسيلة نقل ننزل منها حين نصل للهدف"، ثم هل هناك قبول لحرية المعتقد مع التكفيريين الذين سيصلون؟ هل سنختار النموذج التونسي او الليبي او المصري او اليمني او السوري او البحريني؟ كفى عهراً وكفى فجوراً".
ورأى عون أنّه "بعد هزيمة اسرائيل في لبنان انخضّت الحكومة، وانطلقت أول المواقف العربية التي تقول إن مغامرة حزب الله هي مغامرة أولاد ومراهقين، وحمّلوا حزب الله المسؤولية كأنه هو الذي بدأ بإطلاق النار وحاول اجتياح الأراضي الإسرائيلية، بعضٌ من اللبنانيين كـ(الرئيس) سعد الدين الحريري أيّدوا الموقف، لكنّهم استدركوا عندما علموا أن الإنتصار مستحيل للإسرائيليين. وعندما جاءت لجنة التحقيق الإسرائيلية واعترف (رئيس وزراء إسرائيل في حينه إيهود) اولمرت ان الحرب تقررت في آذار وهو تاريخ يتطابق مع موعد مرور (وزيرة الخارجية الأميركية في ذلك الوقت) كوندوليزا رايس في المنطقة وفي لبنان".
وأكمل عون: "لقد كانت جلسات الحوار مطلوبة من 14 آذار يومها لإعطاء المزيد من الوقت لإسرائيل وهذا ما حدث. أثناء الحرب على لبنان منهم من أراد "النأي بالنفس" ومنهم من اراد ان يتخذ موقفاً غير متضامن، وهم يعرفون انفسهم من كانوا مع المقاومة ومن كانوا ضد المقاومة. وكانت حمايتنا بالتفاهم مع بعضنا، لأنه مهما عظمت أي دولة لا يمكنها اختراق لبنان اذا كان الشعب متراص، ولا مؤامرة تمر الا من خلال مواطنين من الداخل. لكننا نشاهد اليوم ناساً كأنهم يريدون أن يفسخوا لبنان بمواقفهم بالنسبة إلى الجوار. ما يهمّنا هو الموقف في للبنان فيما لو خسرت سوريا الحرب _ وهي لن تخسر _ ودخل النازحون (السوريون) الموجودون في عكار مع الفائض بعد الثورة السورية. ماذا سيكون الموقف الذين يساندون الفوضى والعصيان في سوريا؟ ستنتقل المشكلة إلى لبنان، المؤامرة ستنتقل إلى هنا. أما ما نسعى له وما حفِظ الإستقرار هو التفاهم لأنه منع الصدام الطائفي".
وإذ شدد على أن "الموقف الموحد سيمنع اي تصادم"، أضاف عون: "لكن لم نعرف بعد ماذا أتى يريد فيلتمان، وهل يجوز ان يأتي مساعد وزير الخارجية الأميركية ويجتمع ويختلي بمجموعة سياسية دون ان نعرف ماهية ما جرى؟ بالتأكيد طالما مباحثاتهم سرية فهي مؤامرة وخيانة و"القبضاي" فليتخذ موقفا معلنا. وأذكرهم أن الأميركيين يطلقون على لبنان اسم "French mistake" (غلطة فرنسية) والفرنسيون يطلقون عليه اسم "quantite negligable" اي كمية ليس من المؤثر احتسابها، فكيف يريدون مني الوثوق بدولتين تبيعان لبنان سلفاً. كل ما يفعلونه هو كي يزيدوا من الهجرة ويتسلموا الأرض خالية من السكان من دون خلو، ويحلّوا المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية على حسابنا، وترتاح اسرائيل ودول النفط، و"العواض بسلامتكن" حينها على لبنان الذي سيكون جائزة ترضية لا اعرف لمن سيعطوا الباقي منه".
واعتبر عون أنّه كلما حاول القيام "بأمرٍ ما صحيح ومقبول بالدستور والقانون"، فإنه يجد "الشواذ دائماً" في مواجهته، وتابع: "الدول العربية التي سمّوا تمردها وعصيانها وثوراتها "ربيعاً عربياً"، فهذا ليس الطريق إلى الربيع بل إلى جحيم العرب، ليس ربيعاً، فطريق الخلاص هي الحركة المشرقية، وهي نموذج حياة مشتركة بين المسيحيين والإسلام منذ 14 قرناً، وقد خلقت نسيجاً اجتماعياً وثقافياً وتبادلاً ونوعاً من التفاعل بين الجميع، ولم يحدث تصادم في التاريخ الا وكانوا الغرباء هم السبب. فالتصادم خُلق بعد اجتياح المغول والمماليك والأتراك، وتأصّلت النزعات المذهبية لأسباب عديدة، وحصل تصادم بين مكوّنات المشرق وليس فقط الشرق الأوسط. المشرق هي المنطقة التي نشأت فيها الديانة المسيحية والإسلامية ومن استثنوا انفسهم من التفاعل فيها هم اليهود ورغم ذلك لم يضطهدهم العرب على الرغم من اضطهادهم في كل مكان آخر لأنهم لم يندمجوا مع الشعوب التي كانوا يعيشون معها. ولكن للأسف لاحقاً كانوا هم اضطهدوا العرب وأعلنوا دولتهم العنصرية".
وفي هذا السياق، رأى عون أن "الطريقة الوحيدة التي يحفظ العرب فيها نهجاً متكافئاً متفاعلاً يمنعهم من الإنزلاق بحروب طائفية مذهبية أو حروب حضارية تعلن نهايتهم هي بالتضامن. وإنطلاقاً من هنا نتطلع بايجابية إلى دول "بركس" والتي تتألف من البرازيل وروسيا وجنوب افريقيا والصين والهند، والتي تضم الأعراق الأربعة الكبرى في العالم الأحمر والأبيض والأصفر والأسود، وفيها الديانات الكبرى والقارات الأربعة"، معتبراً أن "هذه تجربة الأرض التي تحتضن الإنسان وتبني حضارة تقوم على احترام حق الإختلاف وحرية المعتقد فتنشر العدالة والسلام بين جميع ابنائها، هذه المجموعة تمثل مهادنة لكل الخلافات التي اجتمعت على وجه الأرض".
وأضاف عون في سياق حديثه عن وضع المنطقة: "الظروف والاخطاء بعضها تراجع او خفّ ولكنها قابلة لأن تكبر، ولهذا علينا تأمين الجهد المتواصل لتعزيز لبنان من الداخل. لدينا وطن اعطانا اياه الله من طبيعة وجغرافيا وتاريخ وشعب، وفي الماضي كنا نقول للشبان والطلاب إن هناك ثلاثة مراحل لنصل إلى وطن جيد: تحريره وكان التحرير أسهل شيء لأن الخصم محدد كان حينها الجيش السوري، وبعدها التشديد على أن نقيم افضل العلاقات مع الجار لأن العلاقات بين الدول المجاورة دائما متميزة. لدينا علاقات متميزة عدائية مع اسرائيل وعلاقات متميزة سلمية مع سوريا، ولكن حسن الجوار وإنهاء الحروب هي القاعدة الطبيعية، وكل من وقف بوجه تصحيح الوضع مع سوريا هو إنسان لا يفهم المجتمع ولا القواعد الإجتماعية والعالمية ولا شيء من المبادئ السياسية التي تطبق في العلاقات الدولية "مش كل واحد طلع يحكي" بموضوع لا يفهم فيه عليه ان يفرض وجهة نظره علينا".
واستهل عون حديثه في الشأن الإنتخابي بالقول: "هناك تقاليد بالية علينا التخلّص منها، فأبي وجدّي كانوا ينتخبون أناساً أنا اليوم لا انتخبهم. ابي وجدي كانوا ينتخبون لعصرهم. علينا التحرر من عقدة الماضي وعقدة التسليم بالوراثة السياسية. انا اليوم لا أنتخب لأبي وجدي بل لي ولعصري. ومن التقاليد التي تفرض في الإنتخابات هو انتخابنا لمن يحضر المناسبات الإجتماعية، لكن لا أحد مجبر ممّن ارسلت لهم اكليلاً ان يصوت لي. ليس هذا المطلوب منهم. هذا واجب اجتماعي. ونتمنى ان يقدر الناس ما نفعله لهم بقيمته الحقيقية".
وتابع عون: "اليوم نحارب الفساد الذي بات نمطاً وجزءاً أو ثقافة يتحدثون عنها في الصالونات، ولكن الفساد أبشع شيء يصاب به مجتمع، هو السوسة التي تنخر الشجرة وهي تسرب موارد الدولة وتفقر الجميع. كيف نقبل بهذا الأمر؟"، وتوجّه إلى مناصريه بالقول: "أنتم تشجعون الفاسدين لأن يظلوا فاسدين لأن أحداً لا يسمع صوتكم. هذا الكلام ليس موجّهاً لكم هنا بل لجميع من هم في الخارج، لكل أم في منزلها ولكل محامٍ ولكل نائب. وأسمع أناساً يتكلمون عن أكثرية صامتة، لكن هذه ليست أكثرية صامتة بل "مسمطة". فالصامتة تشجع بصمتها على ارتكاب الجريمة، ولو كانت تحتج على كل خطأ يُرتكب لم نكن حينها لنحتاج إلى مجلس نيابي أو قضاء لأنها كافية لتوقف اي مجرم يمد يده على مالية الدولة او حرية الإنسان. يجب الخروج على الصمت. هذه مسؤولية وطنية، هذه مسؤوليتكم".
وأضاف عون في معرض حديثه عن قانون الإنتخاب فقال: "جنبلاط اليوم يتكلم ضد النظام النسبي الذي نادى به المرحوم والده (كمال جنبلاط) عندما كان رئيس الحركة الوطنية خلال الأحداث. حينها "هلكنا" أبوه بالمطالبة بالنسبية. فهل خسر القانون اليوم من عدالته؟ اليوم يقول جنبلاط إن قانون النسبية موجّه ضد الدروز. انه بهذا يثير عصبية الدروز، ومثل كل مرة لا يجد الا العصبية والخوف ليبثّها في الدروز ليجمعهم حوله. ينسون انه الشخص الذي قال يوماً للصحافيين عندما سألوه اين المخطوفين "لا مخطوفين لدينا لقد قتلناهم جميعا"، وأنه الشخص الذي قال: "كنت مزنوق وقبضت"، وأن "البلد محكوم من حيتان المال وأنا اقدم الدفاتر المغلوطة في شركاتي والصحيحة احتفظ فيها لنفسي". هذا الشخص قال "أنا كذبت على السوريين 25 عاماً"، فكيف نأمن أن يصدق معنا؟ قال إن الفترة التي هاجم فيها سوريا كانت "ساعة تخلّي"، وبعد فترة "نشَر عرض" سوريا وقال إن ساعة ذهابه إلى سوريا كانت ساعة تخلي. بالأمس قال إننا "عبثيون"، وأعتقد أن حدود المنطق تقف عنده ولا تتخطاه لأحد غيره (يخزي العين)".
وأضاف عون: "قلنا له يا وليد بيك عندما إعترض على قانون النسبية هذه جريمة معنوية ترتكب بحق جميع سكان الشوف، فقال ان هذا تحجيم له، لكن هذه كذبة لأن النسبية تعطيه حجمه الطبيعي، ولكن القانون الآخر الذي يريده هو إلغاء للآخرين. وقلنا لك يا وليد بيك تناسينا ولكن لم ننسَ وذلك لنشجع التلاقي والعيش في الجبل، تناسينا اجراسنا المسروقة وغفرنا المجازر، ولكن لن نسمح بأن تسلب حرية من بقيوا أحياء. كل مرة تهدد بإشعال النار وأنت تعرف مسبقا اننا لن نخجل منك بعد هذه التهديدات. قلت إن نجاحنا في عاليه وبعبدا سيكون حرباً أهلية واليوم تتكلم عن التحجيم وتهديد الدروز. كل هذا كذب" وتوجّه لجنبلاط بالقول: "أنت عايش للكذب روح بلط البحر وعمول اللي بدك ياه".
وتوقف عون عند ملف الإنفاق المالي العام، فقال:" ماذا نقول عن ادارة المال العام. عشرات مليارات الدولارات مفقودة. وهذا مال مسروق. يتصرفون بالضرائب كخوة يضعونها في جيبهم. سنقول لهم إن الحقيقة ستظهر وليطلعوا بالشا... ئعات فقط لأنهم أولاد شا... ئعات. كل وزارة تحقق شيئا يهاجمونها ويتهمونها بأنها صفقات وأعمال مشبوهة ونسأل اين البينات والقرائن التي تثبت. أرونا الاوراق التي تديننا يا أولاد الشا... ئعات". وأضاف: "اليوم بين قانون الإنتخاب والإنتخابات مستعمرات صغيرة ضمن الوطن. هناك مستعمرة جنبلاط ومستعمرة الحريري، أما المسيحيون الذي انفتحوا على الجميع وتواجدوا في جميع المناطق كوفئوا بحرمانهم من حق التمثيل الصحيح، ومن يتعامل مع من يحرم المسيحيين؟ هل هؤلاء الذين قالوا إنهم "سيوف النصارى" للدفاع عن المسيحيين؟ هل معقول هذا؟ والحكومة ليس فقط تتغاضى عن المخالفات، فكل الحكومات قوة التعطيل موجودة بقلبها حتى إذا ما اعتبرناها انها حكومتنا فهي تعمل متحالفة مع قوى التعطيل اي الأقلية النيابية الحالية فيوقفون أو يقطعون المشاريع أو يعرقلونها ويوقفوا المراسيم".
وتابع عون: "الإنتخابات فيها مال كثير ولا تزال المعركة كونيّة ضدنا ولا تزال القوى الكبرى تتدخل لتدير الدفة باتجاهها. لو افترضنا انهم دفعوا للناس ألف دولار على اربع سنين؟ 250 دولار بالسنة اي 68 سنت باليوم. تصوروا ان الإنسان يبيع نفسه من اجل 68 سنت. ثم هناك أقلام تدّعي أنّها حرة وأصحاب رأي باعوا القلم ورأيهم. وهؤلاء وكل من يباع في سوق الرقيق يكون عبداً، وعبدٌ أيضا من يبيع ثقته او رأيه او قلمه، فانتبهوا من هذه الفئة من الناس من فقدانها لكرامتها وحريتها، لأن حرية الفرد تعبر عن حرية الوطن ولا يمكن بناء اوطان حرة لمواطنين عبيد".
وتابع عون: "المادة 85 في الدستور تقول إنه في الحالات الإستثنائية يحق للحكومة أن تفتح اعتمادات استثنائية من دون موافقة مجلس النواب. لا ليس نحن من نخترع الأزمة. إن أزمة رئيس الجمهورية هي مع نفسه لأنه مرتبط بتعطيل الدولة وهو مصطدم بمجلس وزرائه، مشكلته ليست معي وحدي. لقد ردّ عليّ بشكل غير مباشر حين قلت لا نريد رئيساً توافقياً، فمن تكلّم عنه؟ لقد مررنا بـ3 رؤساء توافقيين قبله، فمتى كان المواطنون مبسوطين في هذه العهود الثلاثة؟ ألا تكفي التجارب الثلاثة لنرفض التمديد؟ ثم من يعطل القضاء؟ وما هو السبب؟"
وختم عون بالتوجه إلى مناصريه بالقول: "لقد قاومنا بوجه الهراوات والبنادق وبعضنا يحمل آثار الجروح في أجساده، ومنّا من قاسى السجن والتعذيب في أصعب الظروف وأكثرها ظلما على أيدي من أفسدوا الوطن وهم يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان لشعب آخر، وهم الذي حرموا شعبهم من هذه الحقوق، فلا تلينوا ولا تصمتوا وعودوا إلى نضالكم".
خير الدين: من يرى أن له دوراً دينياً أو أخلاقياً بالملف السوري فليخرج من لبنان
السبت 5 أيار 2012 وفي الشأن السوري، قال خير الدين: "لا مصلحة لنا أن يحدث شيء يسبّب تشنج السوريين تجاهنا، ومن يرى أن له دوراً نضالياً أو تحريرياً أو مذهبياً أو دينياً أو جهادياً أو أخلاقياً، فليخرج من لبنان فلا نريده هنا". وتطرق خير الدين إلى مسألة اللاجئين السوريين بالقول: "أنا لدي هاجس وخوف من اللاجئين، وأعيش في هاجس توطين الفلسطينيين في لبنان، وبالتالي لا أريد أن أخلق كتلة سكانية ثانية موجودة في بلدي لا أستطيع ردّها إلى بلادها ولا أستطيع إبقاءها هنا".
We tell Mr Kheir Eddine, the Newly brought to the Government, that every one who support Democracy and Free Word in Lebanon are very PROUD to Support the Free Syrian people against the WORST MURDERER in History, and we mean the Lion of Damascus EL WAHSH, the BOSS of your Master. We believe that you and every one supported the Criminals of Syrian Regime will get out of Lebanon, because there is NO PLACE for such Criminals and supporters of those Criminals in Lebanon.
people-demandstormable
جنبلاط: نحن أمام انتخابات أشبه بـ"حرب إلغاء".. وسنخوضها للحفاظ على الخط السيادي
السبت 5 أيار 2012
أقام "الحزب التقدمي الاشتراكي" عشاءً في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية، لمناسبة الأول من أيار ذكرى تأسيس الحزب واليوم العالمي للعمال، ألقى فيه رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط كلمة عبر الهاتف، قال فيها: "صحيح أن هذا العيد اليوم حزين لبنانياً، وحزين عالمياً، لأن اليد العاملة في لبنان والعالم ترزح تحت وطأة فلتان وتوحّش المصارف وغياب الاتحادات العمالية ووحدة الطبقة العاملة، وهذا ما يجعل العمالة العالمية ترزح تحت شر الرأسمال المتوحش، بدل أن تكون يدًا عاملة مزدهرة ومستقرة، وما يجري في الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية والعربية خير دليل على ذلك".
وتابع جنبلاط: "في لبنان فإن الطبقة العمالية غائبة بسبب سيطرة العوامل السياسية في الفترة القصيرة الماضية على قضايا العمال، لكن حزبنا (التقدمي) استطاع أن يجدّد شبابه، والتجربة الانتخابية التي جرت في العام الماضي أثبتت أن هذا الحزب يختزن طاقات هائلة من الشباب القادرة على الاستمرار ومواجهة التحديات، وإذا كان الحزب قد قرر الدخول في تسوية مع فريق 8 آذار من أجل حماية الاستقرار في لبنان، فإن الانتخابات النيابية المقبلة ستخاض من أجل الحفاظ على الخط السيادي في لبنان، ومنع لبنان والمؤسسات اللبنانية من ان تقع تحت سيطرة المحاور".
وأضاف جنبلاط: "أما موضوع سلاح المقاومة فهو محل نقاش، شرط أن لا يستخدم في الداخل وفق ما اتفقنا مع حزب الله، وأن يتم تسليم السلاح في الوقت المناسب لكي لا يبقى هذا السلاح خارج نطاق سلطة الدولة".
وفي مجال آخر قال جنبلاط: "نحن أمام انتخابات (في العام 2013) هي أشبه بحرب إلغاء، بل هي حرب "نكون او لا نكون"، ونحن لن نقبل بأن يلغينا أحد"، وأردف: "نعلم أن النظام السوري وإن كان يتأرجح إلا أنه لا يزال يستخدم أدواته في لبنان، ونعلم أن الشعب السوري في تضحياته الهائلة سينتصر، ونعلم من التجربة السابقة من الجرائم والاغتيالات التي قام بها (النظام) السوري في لبنان أن ما من شيء يردع هذا النظام من أن يعود الى نفس الطريقة القديمة، وأن يحاول إلغاء الرموز الوطنية والسيادية والاستقلالية".
وأكد جنبلاط أن "الربيع العربي أثبت أن الشعوب أقوى بكثير من كل الأنظمة القمعية، وقد تفاجأ المجتمع الدولي بالربيع العربي، لكن الشعب العربي إختار ثورته"، مضيفاً: "لم أرَ في حياتي شعباً قاسى وناضل وجاهد مثل الشعب السوري الذي أعطى مثالا لكل شعوب العالم حيث تمكن بصدوره العارية أن يتحدى، وسينتصر"، وتابع جنبلاط: "مع الأسف المجتمع الدولي حتى هذه اللحظة لم يقدّم تلك المساعدة النوعية المطلوبة للتخلص من هذا النظام الاستبدادي الإرهابي الذي حكم سوريا لأكثر من خمسة قرون، لكن دماء الشعب السوري ستفرض واقعا جديدا على الساحة الدولية وعلى الساحة العربية".
وختم جنبلاط بالقول: "نحن اليوم (في لبنان) لن نقبل أن نكون ملحقاً للّذين يريدون مجدداً أن يستولوا على الأمن وعلى السيادة والاستقلال وعلى كل منجزات ثورة الارز في لبنان، التي لن نقبل أن تلغى أياً كان الثمن، وإلى موعد جديد في تجديد الحزب وتجديد التحالف السيادي في لبنان".
لكتيبة الكورية في "يونفيل" نظّمت يوماً للأطفال. Thank You Koreans.
جريصاتي: المراهنة التي يقدم عليها جنبلاط سيكون لها ثمن
السبت 5 أيار 2012
رأى وزير العمل سليم جريصاتي أن "القرار في الحكومة اليوم مبعثر"، لافتاً إلى أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يلعب دوراً كمساحة التقاء ولقاء لمختلف الآراء بالحكومة". وإذ أكد أن هناك اجتماعات جانبية لبعض أعضاء الحكومة، أشار إلى أن "الحكومة متوثبة، لكن ليس لديها إمكانيات للانجاز بسرعة، وبالتالي انتظارات الناس قد تطول".
جريصاتي، وفي حديث الى إذاعة "الشرق"،قال: "شاهدت في البرلمان ديمقراطية من نوع آخر، من نوع الديمقراطية المباحة، كما شاهدت ادارة ذكية وفطنة لمهندس السياسات التوافقية الرئيس نبيه بري، وشاهدت أن هناك حسابات سياسية لا تزال ضيقة، لم أر آفاقاً كبيرة في أغلب الكلمات التي قيلت"،مضيفاً: "شاهدت أيضاً بعض الكيدية، ووجدت أن هناك أموراً يجب الدخول بها، وسبر غورها للصعود بحلول، ولاحظت هذا البعد عن الأساسيات بالوطن، كما شاهدت أكثرية بالظاهر مجتمعة على عناوين كبرى وبيان وزاري، لكنها مفككة بالواقع، وشاهدت كم هو ركيك الوضع لولا بعض الأساسيات، كقرار المحافظة على بعض مكتسبات لبنان". وشدد على أن ما حصل أظهر أن الانقسام عمودي وأفقي.
إلى ذلك، اعتبر جريصاتي أن "عوامل الانجذاب اللبناني للدور السوري في ما حمل هذا الدور من سيئات، هي كانت العوامل الطاغية في ما حصل في لبنان من قبل سوريا وقت الوصاية السورية"، مشدداً على أن "كل الزعماء اللبنانيين مرّوا بمراحل انقلاب في سياساتهم". ورأى جريصاتي أن المراهنة التي يقدم عليها رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط سيكون لها ثمن، معتبراً أنه "وصل إلى مرحلة عليه أن ياخذ قراراً حاسماً فيها".
وعبّر جريصاتي عن انزعاجه من الطريقة التي تجري فيها المطالبة بالإصلاح في سوريا، معتبراً أن "هناك حرباً أهلية، لأنه لو رأينا أن الشعب السوري يريد فعلاً اسقاط النظام فحسب، ولو كان هناك فعلاً انتفاضة شعبية لكان الوضع مختلف، لكن الثورة باتت تستعمل اليوم الأسلحة الثقيلة".
وعن نقده للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، قال جريصاتي: "عندما بدأت لجنة تقصي الحقائق عملها، أصدرت قراراً قضى بعدم قدرة القضاء اللبناني على التحقيق وكشف الحقيقة، منذ ذلك القرار بدأت أشكك في عمل المحكمة"، ورأى أنه "ثمة توسل سياسي يحصل لهذه المحكمة الدولية، ولكننا نريد الحقيقة ومن مصلحتنا ذلك". وأعلن أن "فرق الدفاع الأربعة قدمت للمحكمة الدولية لوائح تؤكد عدم شرعية المحكمة، و16 محامي دفاع كتبوا بمفهوم القانون الجنائي الدولي أنها غير شرعية"، معتبراً أنه "بقدر ما حزب الله ليس معنياً بالمحكمة الدولية كما أعلن قياديوه، بقدر ما يجب أن يكون معنياً ببراءة من سماهم مقاومين".
(إذاعة الشرق)
العريضي: تبسيط العمالة وخرق الدستور مباح للآخرين وممنوعٌ علينا رفض النسبية دون تورية
السبت 5 أيار 2012 استغرب وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي الهجوم على رئيس الجمهورية ميشال سليمان على خلفية عدم توقيعه على مرسوم إجازة الـ8900 مليار ليرة التي أنفقتها الحكومة الحالية خارج الموازنة في عام 2011، وقال في حديث لقناة "الجديد": "لقد ذهب المرسوم إلى مجلس النواب وقيل هناك إن في المرسوم مغالطات، واستفسر رئيس الجمهورية من وزير المال (محمد الصفدي) حول الأمر فأكد له أن في المرسوم مغالطات، فلماذا هؤلاء الذين قالوا إن في المرسوم مغالطات يريدون اليوم من رئيس الجمهورية توقيعه؟ أين هو المعيار الموحّد في التعاطي مع الأمور؟"، مذكّراً في هذا المجال بما حصل مع وزير العمل السابق شربل نحاس "الذي استقال أو دُفِع للاستقالة لأنه لم يقبل بتخطّي قناعاته ومخالفة القانون".
ورداً على سؤال، أجاب العريضي: "لا حل بعد واضحاً في ملف الإنفاق، وقد طرحنا مخرج سلف الخزينة وإصدارها بقانون، فووجهنا بالرفض، وبذلك يتم أخذ البلد إلى المجهول"، مشدداً على ضرورة الإسراع في الحلّ لأن "الأمور لم تعد تحتمل"، ولفت إلى أن "الإنفاق في العام 2012 لا يزال مجمّداً فهو يقتصر على الرواتب وبعض المصاريف الاعتيادية البسيطة أو تلك الطارئة"، وأضاف: "الوزارات لا تعمل في هذه الفترة، وفي الوقت عينه لا حلّ متوفراً سوى عناد البعض بأن الأمر يجب أن يكون بتوقيع رئيس الجمهورية، فهل أصبحت رئاسة الجمهورية معبراً لتمرير الخطأ؟ فيما رئيس الجمهورية يقول إنه مستعد لتوقيع المرسوم بعد تعديله في مجلس الوزراء لتصحيح الثغرات الموجودة فيه"، مشيراً إلى أنه إذا استمر البعض على رفضه لإقرار المرسوم معدّلاً فإن "الحكومة ستصبح بحكم المشلولة تماماً".
في سياق متّصل، قال العريضي: "إن ما شاهده اللبنانيون في جلسات المناقشة العامة في المجلس النيابي أمر مؤسف فعلاً لناحية ما بلغه التخاطب من انحدار وإسفاف، والمؤسف أكثر أن كل المواضيع التي طُرحت في الكلمات في المجلس لم يعد يسمع بها أحد بعد الجلسات، فلا متابعة ولا جدّية، والحمد الله أنني لم أكن في الجلسات النيابية ولا في جلسة الحكومة بعد نيلها الثقة"، وتابع: "المعارضة "تُمرّك" على الحكومة كل يوم بسبب أفعالها، حتى إن بعض الوزراء قالوا على طاولة مجلس الوزراء إنه إذا لم تواجهنا 14 آذار بات علينا أن نسألها عن السبب". ورفض العريضي توصيف وزراء "الحزب التقدمي الاشتراكي" بأنهم "شهود زور" في الحكومة، وقال: "نحن مرتاحو الضمير لما نقوله ونعلنه ونمارسه في الحكومة وخارجها، لكننا لسنا مرتاحين لنتائج عمل الحكومة، ولا يوجد لدينا ما نخفيه إطلاقاً".
وبشأن عدم وجود موازنة في الحكومة، ردّ العريضي: "توقّفت الموازنة بسبب ملف تمويل المحكمة الدولية، وقد كان الاتفاق السياسي في الصيف الماضي على تأجيل الموازنة بسبب التمويل، فتأجّلت كثيراً، وتوقّفت الموازنة فيما تموّلت المحكمة". وعزا العريضي سبب عدم خروج وزراء "التقدمي الاشتراكي" من الحكومة إلى أن "البديل سيكون إمّا الذهاب إلى فريق 14 آذار الذي هناك خلاف معه على أمور أساسية، أو الدخول في فراغ"، وتابع: "صحيح أننا نرفض هذا الأداء العاجز عن حل قضايا الناس اليومية، لكن يجب ألا ننكر أن للحكومة إنجازات مهمة خصوصًا في مجال الاستقرار والأمن".
وعن توصيف رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط لـ"التيار الوطني الحر" بأنه "تيار عبثي"، قال العريضي: "هذا كلام سياسي لا نعني به جمهور التيار الوطني الحر، بل نتحدث عن سجل حافل من الأداء والخطابات والنكايات التي لم تؤدِّ إلى أي نتيجة، أفلا يكون كل ذلك عبثياً؟". وعن العلاقة بين "حزب الله" و"الحزب التقدمي"، أجاب العريضي: "لقد اختلفنا على العنوان السوري، لكننا متفقون وشركاء في ملفات استراتيجية كبيرة".
وعن رفض "التقدمي" للنسبية في قانون الانتخاب، قال العريضي: "الكل يعرفون وبعضهم لا يعترفون أن كمال جنبلاط أول من أطلق النسبية مدخلاً للإصلاح السياسي في أيام الحركة الوطنية، يومها كان الخلاف في البلد بين جبهتين عريضتين تجاوزتا المناطق والمذاهب بما يعني أن فرصة النسبية كإصلاح كانت قائمة، أما اليوم في هذه الحالة الطائفية والفئوية وحديث البعض عن الأقليات، ومع احترامنا لموقف الرئيس سليمان ونيّته في خروج العهد بمشروع تغييري، فإن النسبية لا يمكن أن تكون مدخلاً للتغيير في حين إن نقل دركي من مكان إلى آخر يثير النعرات الطائفية، وللذاكرة فقط أليس خفض سنّ الاقتراع مشروعاً إصلاحياً؟ والسؤال هو لماذا سقط؟ قال بعضهم لأنه لا يخدم المزاج المسيحي، وبالتالي كيف تريدون منّا اليوم أن نصدّق أن النسبية مطروحة بقصد الإصلاح؟ فهل كل شيء من "تبسيط" العمالة وغيرها من تجاوزات الدستور مباحة للآخرين، لأنه يفيدهم بالانتخابات، أما نحن فيمنع علينا التعبير عن موقفنا بشكل واضح برفض النسبية دون أي تورية؟"، وأضاف العريضي: "اليوم أتى من يقول لوليد جنبلاط إن والده الشهيد كمال جنبلاط هو من كان يريد النسبية، ونحن نقول لهؤلاء لماذا إذاً قتلوا كمال جنبلاط؟ واضح جداً اليوم أنهم يريدون أخذ حيثية أو كتلة نيابية يعتقدون ويتوهّمون أنها منّة منهم لجنبلاط، ويرون أن المدخل لذلك النسبية، لذلك قلنا إن هذا طرح إلغائي، وطبعاً لن يمر".
وإذ حذّر العريضي من عدم إجراء الانتخابات النيابية في موعدها على قاعدة "إذا أتى قانون انتخابي لا يلاءم هذا الفريق أو ذاك"، تابع: "نحن مدركون أن انتخابات عام 2013 هي محطة مفصلية، وفي ظل هذا الانقسام وبعد سابقة تشكيل حكومة أكثرية، فإن من يفوز بالأكثرية في 2013 سيأتي برئيس المجلس النيابي ويسمّي رئيس الحكومة ثم ينتخب رئيس الجمهورية، وبالتالي يمسك بالبلد ويصبح قادراً على تغيير وجه البلد، وهذا خطير جداً في ظل هذا التفتت والشرخ المذهبي، لذلك نقول لا بد من الانتباه جيداً إلى خطورة خوض الاستحقاق في هذه العقلية".
وبشأن علاقة جنبلاط بالمملكة العربية السعودية، أوضح العريضي أنه "من الطبيعي أن تكون العلاقة متينة ومستمرة لما لها من جذور تاريخية، وقد حصل نقاش مستفيض مع الأمير سعود الفيصل حول كل ما جرى في الفترة الأخيرة، وأعتقد أن الزيارة الأخيرة لوليد جنبلاط إلى المملكة فتحت باباً مهماً لعودة الأمور إلى مجاريها الطبيعية".
(رصد NOW Lebanon)نتجا"
حماده: ايران وضعت يدها على الحكومة اللبنانية أكثر من سوريا
السبت 5 أيار 2012
شكر النائب مروان حماده "الجميع على مواساتنا بوفاة رئيس الهيئة الروحية الدرزية الشيخ أبو محمد جواد ولي الدين، كاشفاً في هذه المناسبة عن "وفود من سوريا زارتنا وصارحتنا بانزعاجها مما يرتكبه النظام السوري"، مضيفاً في السياق نفسه: "واليوم سيكون يوماً مميزاً في بعقلين حيث نتوقع زيارة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير للتعزية".
حماده، وفي حديث الى إذاعة "صوت لبنان 100.5"، تطرق إلى الوضع الحكومي، قائلاً: "لن نقبل بحكومة فيها غابي ليون (وزير الثقافة) وغيره من بعض الوزراء لتشرف على الانتخابات النيابية العام 2013"، مؤكداً أنه "لن تحصل انتخابات في ظل هكذا حكومة"، مستطرداً بالقول "ونحن لا نريد ثأراً من أحد، بل نريد حكومة حيادية مكونة من تكنوقراط، وتكون في معظمها على شاكلة فخامة رئيس الجمهورية ميشال سليمان"، ومضيفاً "يجب ان نسعى إلى ان يكون هناك حكومة تريح البلد وتهتم بالشأن الحياتي وتؤمّن مناخاً لوضع قانون جيد للانتخابات النيابية".
ورداً على سؤال، أجاب حماده: "يطرحون مشاريع إنمائية لها أبعاد سياسية أخرى، مثل أن تأتي شركة إيرانية لتوليد الكهرباء أو لتنفيذ سد بلعة لتجميع المياه، ومن ثم يأتون بعمال ايرانيين ومن بعدها بحراس من "حزب الله" لحماية العمال ومن بعدها يمدون شبكة اتصالات تحت حجة أنها من ضمن سلاح المقاومة، وهكذا يخرقون المناطق المسيحية"، معتبراً ان "ايران وضعت يدها على الحكومة اللبنانية أكثر مما كانت تضعها سوريا".
وحول الانفاق المالي، ومشروع الـ8900 مليار التي صرفتها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي من خارج الموازنة الذي رفض رئيس الجمهورية التوقيع عليه لمخالفته الدستور، قال حماده: "رئيس الجمهورية يصوب الأمور ولا يعرقلها، ولا يقول للفريق الآخر خذوا ما اقترحه الرئيس فؤاد السنيورة بل يعطيهم حلولاً وسطاً بالتشاور مع وزير المال محمد الصفدي".
وفي سياق آخر، وتعليقاً على زيارة مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان، أكد حماده ان "فيلتمان لم يفاتح أحداً من 14 آذار في الانتخابات النيابية وأنا كنت مشاركاً في أحد اللقاءات، بل نحن من بادر الى الحديث عن الانتخابات وقلنا ما نقوله في لبنان والخارج، من أننا مصرون على اجراء الانتخابات في موعدها".
وعما أعلنه رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط لموقع "المختار" الإلكتروني من ان خلافه مع 14 آذار هو رفضها الحوار على سلاح "حزب الله"، قال حماده: "أطمئن وليد بيك أن 14 آذار مستعدة للحوار على سلاح حزب الله ولكن على أن يكون حواراً ناجحاً ومنتجاً". أما عن زيارة جنبلاط الى المملكة العربية السعودية وعن دور للرئيس سعد الحريري في ترتيب هذه الزيارة، لفت حماده الى ان "لا علاقة للرئيس سعد الحريري بزيارة وليد بك للسعودية، ووليد جنبلاط ليس بحاجة لوساطات للتواصل مع السعودية".
وعن رأيه في تلويح رئيس مجلس النواب نبيه بري للمرة الاولى بإمكانية عدم إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، إعتبر حماده أن "كل شيء وارد، ولكن اذا حصل هذا الأمر فيكون السبب الأزمة في سوريا"، مستدركاً "ولكن لتفادي حصوله (عدم إجراء الانتخابات) فنحن من الداعين ألا نكون طرفاً في الأزمة السورية وأن نكون خارج هذا الصراع". وحول مطالبة رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون بقانون النسبية على اساس لبنان دائرة واحدة ورفضه لقانون 1960، قال حماده: "قانون الستين لم نطلبه نحن، بل فرضه العماد عون في (اتفاق) الدوحة العام 2008 بعد احداث 7 أيار، وعندما عدنا الى بيروت فوجئنا بيافطات تقول بأن الحق عاد الى المسيحيين، فماذا تغير عند عون؟"، مضيفاً: "نحن من المطالبين بالنسبية منذ زمن ولكن النسبية مع اصلاحات ومن دون هيمنة حزب او طائفة على المجلس النيابي".
من جهة أخرى، ورداً على سؤال عما يحصل في سوريا وتأثيره على لبنان، قال حماده: "هناك مستويان من التدخل، مستوى رسمي من قبل الحكومة اللبنانية التي يجب ان يكون موقفها حيادياً، ومستوى آخر هو ألا تتدخل سوريا في شؤوننا، وان يتم منع ادخال السلاح الى سوريا كما انه يجب منع ادخال سلاح من سوريا الى لبنان، لأنه يكفي ما تم إدخاله"، مشيراً إلى انه "لا يمكن لأحد ان يمنع الآخرين من إبداء رأيهم في ما يجري في سوريا وخصوصاً في ما نراه من تجاوزات".
(رصد NOW Lebanon)
"الجديد": قوى الأمن تطلب من "القومي" تسليم شخص كان ينقل سلاحاً ولجأ إلى مقره بالحمرا
السبت 5 أيار 2012
ذكرت قناة "الجديد" أنّ "شخصاً كان ينقل سلاحاً على متن دراجة نارية في منطقة الحمرا، عمدت قوى الأمن الداخلي إلى ملاحقته، فلجأ الى مركز الحزب "السوري القومي الاجتماعي"، وطلبت قوى الأمن من الحزب تسليمه".
المشنوق ثمّن ردّ سليمان على السفير السوري: عقل 7 أيار يتحكّم بالحكومة
الجمعة 4 أيار 2012
أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب نهاد المشنوق أن الاحتفال الذي سيقيمه تيار "المستقبل" بمناسبة "عيد الشهداء" بعد غد الأحد "لا علاقة له بأي اشتباك اقليمي"، مضيفاً: "نحن موقفنا من الثورة السورية معروف، ومن سلاح "حزب الله" معروف، ومن المتّهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري معروف، ومن 7 أيار معروف"، لافتاً إلى أن "7 آيار مناسبة كان يمكن تجاوزها لو لم يترتب عليها نتائج خطيرة"، وتابع: "7 أيار هو جرح مستمر ولم يُقفَل حتى يتم الاعتذار، لأنّ الجرح لم يغلق"، معتبراً أن "اتفاق الدوحة كان ضربة للنظام الديمقراطي اللبناني، فما حدث بعد الدوحة بالثلث المعطل أو "بأغنية" الجيش والشعب والمقاومة انتهى".
المشنوق، وفي حديث لقناة "أخبار المستقبل"، ثمّن ردّ رئيس الجمهورية ميشال سليمان اليوم على تصريحات السفير السوري علي عبد الكريم علي الذي اتّهم السعودية بالوقوف خلف باخرة الأسلحة "لطف الله 2"، مؤكداً أن "النأي بالنفس الحقيقي يجب أن تمثل بـ"نأي" السفير السوري عن اتهام الدول دون أي تحقيق". ورأى المشنوق أن "هذه الحكومة هي 7 أيار آخر، يتحكم فيها عقل 7 أيار وهي جزء من أزمة"، ولفت إلى أن "قوى 14 آذار ستواجه الحكومة بكل الطرق السلمية والديمقراطية لإسقاطها والمجيء بحكومة تكنوقراط".
وشدد المشنوق على أن "الحكومة الحالية ليست مؤتمنة على إقرار قانون انتخابات ولا على إجرائها"، وقال: "نحن مصرّون على حقنا السلمي والديمقراطي لإسقاط الحكومة والذي قد يصل الى العصيان المدني إذا اضطررنا لذلك"، مشيراً الى أن "السلاح يعطل النسبية ويفشل الانتخابات"، لكنه شدد على أن "موقف "المستقبل" من قانون الانتخابات يتم بالتشاور مع مختلف أفرقاء قوى 14آذار".
"lbc": حصول الأجهزة الأمنية على "الداتا" كان مكَّنها من توقيف الفار بقضية "لطف الله 2"
الجمعة 4 أيار 2012
أوردت محطة "lbc" تقريراً أشارت فيه الى أن "التحقيقات الأولية في موضوع الباخرة "لطف الله 2" التي كانت تنقل أسلحة وعتاداً عسكرياً إلى مرفأ طرابلس لصالح المعارضة السورية كما يُشتبه، كشفت أن هذه السفينة خرجت من ميناء مصراته الليبي حيث تم تحميلها بالأسلحة، وتوجّهت إلى مرفأ أزمير التركي حيث شحنت كميات من السيراميك وتوجّهت بها إلى مرفأ الإسكندرية في مصر، حيث أفرغتها ثم تابعت طريقها باتجاه مرفأ بور سعيد، ومنه إلى المياه الإقليمية اللبنانية باتجاه مرفأ طرابلس من دون أن تتعرض لأي عملية تفتيش".
وأضافت المحطة: "في وقت يعتقد المحققون أن هذه الحركة كانت بهدف تضليل جهات كان يُخشى أنها تتابع السفينة، لم تظهر التحقيقات الأولية لدى مخابرات الجيش ولا في التحقيقات لدى القضاء العسكري أن هناك ارتباطاً لأي جهة سياسية لبنانية بالباخرة"، وكشفت المصادر المتابعة للتحقيقات أن "الجهات الأمنية اللبنانية كانت على علم بحمولة هذه السفينة وتحركاتها، وتوفّرت لها معلومات عن أن كل الضالعين في هذه العملية، ومن بينهم رجال أعمال سوريين يقيمون في دولة خليجية كانوا يستخدمون أحياناً خطوطاً لبنانية للتواصل ولا سيما مع الشخص الذي كان يُفترض أن ينتظر السفينة في ميناء طرابلس".
وتشير المصادر الى أنه "لو تمكنت الأجهزة الأمنية من الحصول على كامل "داتا" الإتصالات لكانت تمكّنت من إلقاء القبض على الشخص الذي كان من المفترض أن ينتظرها قبل أن يفر، وتبقى كامل هويته مجهولة". وفي ما خصّ الأسلحة، فبحسب المصادر الأمنية فهي "أسلحة صالحة بامتياز لاستخدامها من قبل ثوار، وكما يبدو من حالة هذه الأسلحة، فقد تم تجميعها من أماكن مختلفة، وهي من مصادر مختلفة، بعضها جديد وبعضها قديم، وتتضمن أسلحة نوعية ولو بعدد ضئيل كصواريخ "أرض جو" يتم التأكد من صلاحيتها وصواريخ مضادة للدروع من صنع فرنسي".
We understand, that LBC trying to tell us, that the DATA is prohibited to all Parties in Lebanon, and that to support the story of the same action had been taken when Gea Gea was shot at. The Story goes on.Sure the Lebanese are NAIVE enough to believe that.
people-demandstormable.blog
"الوطنية للإعلام" توضح: إطلاق النار في وطى المصيطبة كان احتفاءً بفوز "الصفاء"
الجمعة 4 أيار 2012
أوضحت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن ما أوردته في وقت سابق عن سماع إطلاق نار كثيف بين كورنيش المزرعة والطريق الجديدة، إنما كان في منطقة وطى المصيطبة احتفاءً بفوز فريق "الصفاء" على فريق "النجمة" في بطولة لبنان بكرة القدم.
"الكتائب": لو كنّا في بلد محاسبة لكان باسيل مُقالاً.. والردّ أتاه سلفاً بصناديق الاقتراع
الجمعة 4 أيار 2012
ردّ حزب "الكتائب اللبنانية" على المؤتمر الصحافي الأخير لرئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون والذي أُلحِق بمؤتمر لوزير الطاقة جبران باسيل على خلفية مداخلة النائب سامي الجميّل في مجلس النواب في جلسة مناقشة الحكومة وطلبه تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في ملف بواخر الكهرباء، فقال مجلس الإعلام "في الكتائب" في بيان: "لا بد من التوقف عند مجموعة من الملاحظات التي ينبغي إيضاحها للّبنانيين وليس لأصحاب الكلام الذي صدر، فنحن نعتبره شهادة لنا بأننا قاربنا الكمال".
وأضاف البيان: "أولاً من المستغرب أن تُشن حملة على كلام نائب صدر عنه تحت قبة البرلمان، وهذا حقٌ مقدّس له، فهو لا يتحدث بإسمه بل بإسم الناس الذين فوضّوه، بأصواتهم، أن يقوم بهذه المهمة التي يبدو انها في لبنان أصبحت تهمة، وإذا كانت حرية التعبير غير مسموحة في مجلس النواب، فعلى الديمقراطية السلام. ثانياً لماذا لا يكون الردّ في المؤتمرات الصحافية بمستوى الكلام الذي قيل في البرلمان، بدل الانحدار الى درك مُتدنٍّ من الألفاظ التي لا يحتاج اللبنانيون الى سماعها مثل "العهر" و"العربدة" وصولاً الى "زعران الأزقة" لوصف نواب في البرلمان مهما كانت وجهات النظر مختلفة، ألم نكتفِ بعد من هذا الأسلوب السخيف؟".
وتابع بيان "الكتائب": "أمّا الوزير جبران باسيل فإن الردّ على أسلوبه يأتيه سلفاً في صناديق الاقتراع ومن مدينته بالتحديد، وهو لا يحتاج إلى مساعدة، فرصيده يتآكل تدريجاً مع كل خطوة فاشلة يُقدم عليها، ومع كل فكرة تفشل في الحكومة، ومع كل كلمة مُنحدرة يقولها بحق زملائه من النواب والوزراء، أما أن يكون رده محصوراً بالنائب سامي الجميّل وهو من الذين التزموا عدم التجريح بأيّ من الزملاء احتراماً لهم وللبنانيين الذين يتابعون المناقشات عبر وسائل الاعلام، فهذا يعني أنه أصاب في كلامه مكمن الداء وقدّم للبنانيين ما يُفيدهم سماعه وليس ما يؤذي ذكاءهم ويزيد من ارباكهم الذي اوقعتهم فيه الحكومة".
وأكمل "الكتائب": "وفي موضوع الردود العلمية فنورد للبنانيين أنه ـمن المعروف أنّ اسعار النفط انخفضت بشكل طفيف منذ نيسان 2011، وهذه المعلومات ليست سرّية ولا تحتاج الى مصادر عليا لتأكيدها، وهي موضوعة بمتناول الجميع "بكبسة" بسيطة على الكمبيوتر، ومن هنا الإشارة الى باحث "غوغل"، ومنها يمكن أن نتأكد ان مؤشر الـ WTI تراجع 5% ما بين الفترة الممتدة بين نيسان 2011 الى نيسان 2012، في الوقت الذي ارتفعت فيه اسعار النفط 13% في الفترة نفسها، فتحجج باسيل بأن الـ WTI ليس المؤشر الوحيد الذي يجب الإستناد اليه بل يجب أخذ مؤشر الـ Brent بعين الإعتبار فاتّضح أن سعره تراجع أيضاً بنسبة 4،9% في الفترة نفسها وانطلاقاً من هذا الواقع ألا يحق للبنانيين ان يسألوا عن سبب ارتفاع اسعار المحروقات في بلدهم بهذا الشكل من دون مبرر؟ ثم ألا يحق لنائب ان يناقش السياسة المعتمدة لاستيراد النفط والكارتل المسؤول عنها من دون اي يتعرض الى شتى انواع التجريح العلني من الوزير المختص ومن يقف وراءه؟".
وأضاف البيان: "إن موقفنا من هذا الموضوع واضح جداً، فنحن نطلب من الحكومة تثبيت سعر النفط لفترات تتراوح كل منها بين الثلاثة والستة اشهر لحماية المواطن من تحمل أعباء ارتفاع الأسعار بنسبة 15%، وهذه السياسة متّبعة في عدد كبير من الدول غير النفطية كالمغرب، وهي توفّر على المواطن مفاجآت الزيادات الأسبوعية التي تُقتطع من لقمة عيشه فيما الخزينة مطمئنة الى مدخولها الثابت على حسابه". وتابع: "في موضوع السيارات العاملة على الغاز إن كان من نوعية الـLPG وCNG وغيره من الأسماء التي يريد الوزير باسيل ان يستعملها فهي بالأصل غير قابلة للتحقيق بغض النظر عن خطورتها، فلبنان غير مجهز فعلياً كما يجب بأنابيب لاستقبال الغاز، وما يصلنا عبر الخط المصري غير كاف وكميته غير مستقرة، ولا يوجد في لبنان محطات توزيع لهذا النوع من المحروقات ولا بنية تحتية لتوزيعه على المحطات وإنشاء تلك البنى التحتية سيكون أمرا مكلفا وكالعادة على كاهل المواطنين".
وأردف "الكتائب" في بيانه: "أيضاً إن السيارات العاملة على الغاز أو على الغاز والبنزين معاً فهي لا تُصنّع إلا من قبل عدد قليل من الشركات، ما يُحتّم على اللبنانيين تكييف سياراتهم محلياً لتتلاءم مع طرح الوزير الذي سيُكبّد اللبنانيين مزيداً من المصاريف، فهل يجد الوزير صعوبة قصوى في استيعاب ان سيارات الغاز البديلة التي يطرحها كحل سحري لا تشكل أكثر من 3% من نسبة السيارات في العالم ولا يمكن ان تشكل معجزة إنقاذية لأزمة تطاول نسبة 100% من السيارات اللبنانية؟".
وختم البيان: "نقول إن الوزير المعني يملك سجلاً جديراً بالمساءلة إن في وزراة الطاقة او وزراة الاتصالات، ويبدو انه يعاني من عجز في التخطيط والادارة، فبدل ان يشجع القطاع الخاص على الانخراط في عملية انتاج الطاقة، ها هو يورط الخزينة اللبنانية في مشاريع غير قابلة للتنفيذ تستنفد ما بقي فيها من اموال، فبدل ان يشرك القطاع الخاص في قطاع الاتصالات حوّله الى احتكاري يتحكم باللبنانيين، في حين انه يعتبر من اكثر القطاعات التنافسية في معظم بلدان العالم، وبالنتيجة في الوزارتين اللتين وضع خططا لهما الوزير باسيل، فلا كهرباء وهي في إنقطاع قياسي، كذلك حال المكالمات الهاتفية التي تنقطع قبل ان تبدأ، ونوعية التخابر في ادنى مستوياتها والفاتورة ضربت الرقم القياسي، وممّا تقدم، نعم نحن نُصرّ على لجنة تحقيق برلمانية تنظر في كل التجاوزات والعمولات التي تتطاير من كل صفقة، وآخرها مبلغ الستين مليون دولار لباخرة الكهرباء الذي تبخر في جلسة واحدة لم تتخطَّ الساعتين. فلو كنا في بلد يسمح نظامه بالمحاسبة والمساءلة لكان الوزير جبران باسيل مُقالاً منذ زمن أو في افضل الأحوال مُستقيلاً، لكنه في لبنان يعتلي المنابر متهكماً ومستخفاً بعقول اللبنانيين وهو الراسب أصلاً في إنتخابات الشعب البرلمانية".
"لا عداوة بيني وبين الحريري.. وتيارٌ عبثي بقيادة ميشال عون يشلّ كل شيء"
جنبلاط: أريد لعلاقتي بالسعودية العودة كما كانت.. وسليمان رئيس الجمهورية لا عون
الجمعة 4 أيار 2012
فى رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أن تكون لزيارته إلى السعودية أي علاقة بلقائه ممثلي رئيس مجلس النواب وزير الصحة العامة علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" حسين الخليل بعد عودته، وأوضح أنّ "موعدهما كان محدّدًا سلفًا"، وأنّه تم التطرق خلال اجتماعه بهما إلى "أهميّة طاولة الحوار لمعالجة موضوع السلاح"، مكرّرًا رفضه "استخدام السلاح في الداخل، لأنّه أدّى إلى كارثة معنوية كبيرة جداً لـ"حزب الله" وشرخ عامودي بين اللبنانيين".
ووصف جنبلاط، في حديث لموقع "مختار" الإلكتروني ينشر غداً، موضوع زيارته للسعودية بأنّه "خاص جدًا مع (وزير خارجية السعودية) الأمير سعود الفيصل"، وقال: "كان هناك نوع من العتب من قبل السعودية بعد تأييدي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي في كانون الثاني 2011 والانعطافة التي حصلت آنذاك"، مضيفًا: "ما زلت على رأيي، لأنّ تلك الانعطافة كانت ضروريّة لتجنيب البلاد توتراً مذهبياً والدخول في مرحلة انتقالية"، وأعرب عن اعتقاده بأن ما قام به آنذاك والرئيس ميقاتي "كان إنجازاً لتخفيف التوتر".
إلى ذلك، أكّد جنبلاط أنّه يريد لعلاقته مع السعودية أن "تعود كما كانت، خصوصاً وأنّه كان هناك سوء فهم كبير بالانعطافة مع ميقاتي والتخلي عن (الرئيس) سعد الحريري في تشكيل الحكومة الحاليّة"، مجدداً الإشارة إلى أن "هذا كان محور اللقاء مع الأمير سعود، أي كيفيّة إعادة ترميم العلاقة"، نافيًا أنّ يكون اللقاء تناول "الشأن اللبناني من قريب ومن بعيد".
ورداً على سؤال شدد جنبلاط على أنّ لديه حركته السياسية "المستقلّة" عن "حزب الله"، موضحًا أنّ الخليلين لم يسألاه عن زيارته للسعودية، وقال: "أنا لا أناقشهم عن سياستهم مع إيران، لا علاقة لي بالأمر، وهذه ليست مهمتي، لذا لا أتوقع منهم أن يناقشونني في علاقتي مع السعودية". وعن سبب عدم لقائه الرئيس سعد الحريري في السعودية، أكّد جنبلاط بأنه هو من اختار عدم اللقاء بالحريري، موضحاً: "لا عداوة بيني وبين الحريري، لكني لا أريد أن تخرج تأويلات كتلك التي سبقت زيارتي إلى السعودية"، منتقداً بعض "التأويلات التي وردت في صحيفتي "الأخبار" و"النهار" بأنّ الحريري هو من سهّل الزيارة"، لأن "الأمر ليس كذلك".
وفي الشأن الحكومي، قال جنبلاط: "لا أرى أي داعٍ لاستقالة الحكومة إلّا في حال وجود ظروف استثنائيّة، لكن في الوقت الحالي مَن سوف يستقيل"، مشدداً في مجال آخر على أن رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون "ليس رئيس الجمهورية، بل الرئيس ميشال سليمان هو رئيس الجمهورية، وهو الذي يقرر التعيينات". وأبدى جنبلاط أسفه لوجود "تيّار عبثيّ بقيادة ميشال عون يشلّ كلّ شيء، ومع الأسف "حزب اللّه" يسايره"، متّهماً عون بأنه "يسعى للسيطرة على مفاصل الدولة كلّها من قضاء وأمن وسياسة وإدارة وانتخابات".
وإذ أشار إلى أن "ملف السلاح يمرّ بخريطة طريق عبر النّظام السّوري ثمّ إلى إيران"، قال جنبلاط: "أنا لست مختصاً في الحسابات الإيرانيّة، إلاّ أنّني لا أؤمن بأنّ فلسطين سوف تحرَّر من الخارج بل من الدّاخل". وعن العلاقة مع "14 آذار"، قال جنبلاط: "قد تلتقي المصالح السياسيّة في موضوع النسبيّة، لكنّني لن أعود إلى 14 آذار"، وأضاف: "هم لا يريدون الحوار على السلاح، وهذه نقطة مركزيّة في الإختلاف".
وعن قانون النتخابات والنسبيّة، رأى جنبلاط أنّ "من شأن تأسيس مجلس شيوخ في ظلّ النسبيّة والدائرة الواحدة، أن يفقده جوهره، لأنّه يكرّس الانقسامات في كلّ مكان"، معتبراً أن "النسبيّة في غياب إلغاء الطائفيّة عاجزة عن تحقيق ما تصبو إليه"، وأضاف: "أنا أطرح الفرديّة في هذه الحالة، فلتتمّ العمليّة الانتخابيّة بشكل فردي لكلّ نائب"، معرباً عن اعتقاده بأن "جهات في الأكثريّة، بفعل وحي سوري، لا تريد أن يكون في الأكثريّة الحاليّة صوت يتمايز عن الصوت الرسمي مع سوريا، لذلك المطلوب إلغاء من تجرأوا على الوقوف في وجه النّظام السوري أو انتقاده وأيّدوا ثورة الشعب السوري، وهذه العمليّة تكون بواسطة النّسبيّة والسيطرة على الدولة والقضاء والأمن والجيش".
وشدد جنبلاط على أن "النسبيّة تهدف إلى إلغاء الصوت الوسطي، بما فيه الرئيس ميشال سليمان ونجيب ميقاتي ووليد جنبلاط"، واصفاً إياها بأنها "جرّافة" إنتخابيّة. ولفت إلى أنه ليس مستعداً للمغامرة بالنسبية حالياً "خصوصاً في ضوء عبثيّة "التّيار الوطني الحرّ" والهجوم على رئيس الجمهوريّة"، وتابع: "كلّ ذلك لا يبشّر بأنّ الأكثريّة الحاليّة تريد صوتاً معتدلاً يوازن بين التأكيد على المحكمة الدولية والعدالة من جهة، والتأكيد على الحوار على أهميّة السلاح وعدم استخدامه في الداخل من جهة أخرى. يريدوننا أن نعود إلى عهد الوصاية كما في عهد (الرئيس السابق إميل) لحّود".
ورداً على سؤال عن موقعه راهناً، أجاب جنبلاط: "لست في 14 آذار ولكنّ ذلك قد يلغى في انتخابات عام 2013، لقد اتّفقت مع "حزب الله" وقلت إننّي ميّزت نفسي في ما يتعلّق بالنّظام السّوري"، وأضاف: "أنا أخالف 8 آذار في تأييدهم المطلق لسوريا وإيران وروسيا، وأخالف 14 آذار في رفضهم الحوار بوجود السّلاح".
وفي الشأن السوري، أعرب جنبلاط عن اعتقاده بأنه "كلما سقط (الرئيس السوري بشار) الأسد بسرعة، كلما بات ممكناً لسوريا أن تنجو من حرب مذهبية وحرب أهلية"، ولفت إلى أنه "كلما استمر النظام معتمداً للحل الأمني كلما ازداد الدمار في سوريا"، وقال: "عندما استمر بشار بالقتل اخترت تأييد الشعب السوري، وهكذا أريح ضميري تاريخياً". واتهم جنبلاط النظام السوري بأنه "من العام 1973 على نوع من التحالف الضمني مع إسرائيل"، وسأل عمّا "إذا كانت إيران وروسيا مع تقسيم سوريا"، معتبراً أنه "إذا وُجد حلّ إنتقالي لبشار الأسد بمسعى إيراني روسي فسيكون هذا الأمر أفضل لسوريا ولبنان".
طلاب "المستقبل" اعتصموا في زحلة "تنديدًا بمجزرة جامعة حلب"
الجمعة 4 أيار 2012
أفاد مندوب "NOW Lebanon" في البقاع أن العشرات من طلاب تيار "المستقبل" اعتصموا أمام مبنى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية في الفرع الرابع في زحلة، رافعين لافتات مندّدة بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الأمن السورية أمس في جامعة حلب، وطالبوا بمعاقبة نظام الرئيس السوري الأسد، كما رفع الطلاب شعارات: "للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق"، و "ها هم أحرار سوريا وطلابها، يحررون مستقبلهم من قيود نظام إمتهن اغتياله طوال عقود، وما زال اليوم، يحاول إغتيالهم بإجرامه المتمادي بلا أي حدود".
في السياق ذاته، أكد المعتصمون أنه "لم يعد ممكنًا النأي بالنفس عن التضامن مع طلاب سوريا، في حلب وغيرها من المدن السورية الأبيّة، ولا عن نصرة الشعب السوري البطل الذي يُذبَح كل يوم من قبل نظام وحشي اعتقل الطفل حمزة الخطيب، ابن الثلاث عشرة سنة، وعذّبه حتى الموت، وانتزع حنجرة الفنان إبراهيم قاشوش الذي كان يلهب مشاعر العرب بصوته الصداح".
إيران "مصمّمة على حماية حكومة ميقاتي".. ونصرالله شكرها وتعهّد لرحيمي بـ"الثبات والقدرة على مواجهة التحديات الآتية"
طهران تتقدم لتدارك "التركة" السورية.. وحسرة "وسطية": هذه "الشرنقة" وضعنا بها "حزب الله"
الجمعة 4 أيار 2012
(دالاتي ونهرا)
على جاري زياراته، إختتم مساعد وزيرة الخارجية الأميركية زيارته لبنان تاراكًا وراءه قيادات 8 آذار ترتعد هلعًا من وقع إسم "جيفري فيلتمان" على مسامعها.. ولم يفلح تزامن زيارته مع زيارة النائب الأول للرئيس الإيراني بيروت في التخفيف من هذا الهلع وشدشدة مفاصل أركان الثامن من آذار وحكومتها، رغم وضوح محمد رضا رحيمي في التعبير من على منبر السراي الحكومي عن "تصميم إيران على أن تحمي وتدعم حكومة الرئيس نجيب ميقاتي"، وهو ما لاقاه أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله بالإعراب خلال لقائه رحيمي عن "شكر الجمهورية الإسلامية على دعمها للبنان حكومةً وشعبًا ومقاومةً"، متعهدًا في المقابل بـ"ثبات المقاومة الإسلامية على نهجها وطريقها ويقينها بالإنتصار وقدرتها على مواجهة كل التحديات الآتية" وفق ما جاء في بيان صادر عن "حزب الله" إثر اللقاء.
.. وفي سياق مانع لانفجار أرضية حكومة ميقاتي المصممة طهران "على حمايتها"، جاء قرار تأجيل جلسة مجلس الوزراء التي كان مقرر انعقادها في قصر بعبدا، بظل احتدام الخلاف بين جبهة "حارة حريك – الرابية" وجبهة "بعبدا – كليمنصو" على خلفية رفض الثانية مطالبة الأولى رئيس الجمهورية ميشال سليمان بالتوقيع على مرسوم شرعنة إنفاق الحكومة الحالية 6 مليار دولار من خارج القاعدة الإثنتي عشرية رغم ما يتضمنه المرسوم من شوائب قانونية يشدد سليمان على وجوب تصويبها تحت قبة البرلمان.
وعن الوضع المحتدم في إطار الجبهات المتناحرة حكوميًا، أكدت مصادر وسطية لـ"NOW Lebanon" أنّ الحكومة ستستمر في "العس" طالما استمر "عس" الأزمة في سوريا، باعتبار أنّ "النظام السوري هو الراعي الرسمي لوضعية هذه الحكومة رغم محاولة إيران سد الفجوة البنيوية التي أصابت المظلة السورية للحكومة الحالية"، موضحةً أنّ "زيارة النائب الأول للئيس الإيراني بيروت إنما تندرج في مكان ما في خانة إدراك طهران حتمية سقوط النظام السوري وبالتالي تدارك ما يمكن تداركه على صعيد "تركته" اللبنانية".
وفي ظل "معادلة العس" هذه، أشارت المصادر نفسها إلى أنّ "الأوضاع الحكومية اللبنانية ستبقى على ترنّحها، وستبقى طهران تعمل بكل ما أوتيت لكي تملأ الفراغ في النفوذ السوري على أرضية الحكومة اللبنانية"، لافتةً في هذا المجال إلى أنه "وفي ما النظام السوري يفقد أكثر فأكثر تأثيره على ضبط إيقاع الحكومة اللبنانية، تتقدم إيران لإعادة التوازن على الساحة اللبنانية وبالأخص لجهة الحفاظ على مكتسبات "حزب الله" وحلفائه سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا".
وردًا على سؤال، إختصرت المصادر الوسطية الوضع بالقول: "الأكثرية الحالية معطلة حتى شعار آخر، وحكومتها ستبقى حابسة أنفاسها في "غرفة الإنعاش" السورية... ولبنان سيبقى في هذه "الشرنقة" التي وضعنا بها "حزب الله" من خلال قراره إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري".
حرب: صورة "السفير" ضايقتني.. والإتفاقية الإيرانية مع "محافظة" وليس مع دولة
الجمعة 4 أيار 2012
رأى النائب بطرس حرب أن الصورة التي نشرتها صحيفة "السفير" اليوم والتي تظهر أنه منحنٍ أمام مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان لدى استقباله في دارته، "تدل على مستوى الحقد الحاصل والمخيف في المجتمع على الصعيد الوطني"، آسفًا لحصول ذلك، وقال: "لقد ضايقني هذا الأمر لأن كرامتي ملكي وملك الناس الذين يضعون ثقتهم بي"، مضيفًا: "يجب أن يتعاطوا بشكل يحافظون به على المستوى الأخلاقي والوطني والسياسي الذي أتمسك به".
حرب، وردًا على سؤال لإذاعة "الشرق" عما إذا كان يفكر بإقامة دعوى، أجاب: "أنا أدرس الموضوع"، لافتًا إلى أنه سيغيب عن البلد لمدة عشرة أيام لإلتزامات متعلقة بمكتبه، وبعد عودته سيرى ما سيفعله، مؤكدا "عدم السكوت عما حصل لأن هذا لا يجوز". وقال: "هذه إساءة لي وأنا أسميها اغتيال سياسي وتشويه لواقع ولصورة ولا أستطيع السكوت عن الموضوع"، متابعًا: "إذا كان الموضوع يتعلق بالرئاسة فأنا أقدمها لهم هدية، وبيتي هو بيت سياسي، وأنا أشكر الزملاء الذين يكنون لي الثقة عندما وافقوا على لقاء الموفد الأميركي (فيلتمان) في منزلي، ويكون هذا اللقاء مناسبة للنقاش والتشاور السياسي في قضايا تهم لبنان والمنطقة، وبالتالي إطلاعه على آرائنا الى جانب الإستماع الى معلومات الإدارة الأميركية حول ما يجري في المنطقة، وهذا الموضوع لا يتجاوز هذه الحدود، لأن الحملة التي واكبت اللقاء ليست في الإطار السياسي إنما أبعد من ذلك، فهي إرث لمخلفات الصراعات القائمة في المنطقة". وأكمل: "نتمنى العودة الى مستوى لائق من الكلام السياسي والى مستوى من الأخلاق والترفع التي تجعلنا نتنافس ونتجادل لمصلحة البلد واللبنانيين وليس من أجل كيف يمكننا أن نقضي على بعضنا البعض وكيف يمكننا أن نمسك زمام البلد وحدنا، أو أن يهمش الآخر ويوجه له الإهانة ليكون مرتاحا في موقعه"". وأردف: "هذا الأداء لسنا معتادين عليه ولن نتعوّد عليه".
وفي السياق ذاته، أضاف أن "المبعوث الأميركي أراد أن يحيط زيارته بنوع من الكتمان على الصعيد الإعلامي، والدليل على ذلك أنه لم يدلِ باي تصريح، إنما المواضيع التي كانت مواضيع نقاش هي الأحداث في المنطقة والربيع العربي ونتائجه والوضع القائم في سوريا وماذا ينتظرون أن يحدث في سوريا، وكيف سيتعاملون مع الواقع الإنساني، وكيف يمكن أن يحمى لبنان في وجه المتغيرات التي تحصل حتى لا تنعكس سلبًا على لبنان، وكل هذه الأمور كانت مطروحة للبحث، الى جانب إعادة تأكيدنا على تمسكنا بالنظام البرلماني وإجراء الإنتخابات في موعدها، لقد طرحنا ما يعني لبنان واللبنانيين بالنسبة لدولة كبرى مثل أميركا متفهمة لواقع لبنان واللبنانيين".
وردًا على سؤال عن "الأوضاع في سوريا إن كانت باتجاه مزيد من التعقيد؟"، أجاب: "ما فهمناه أن المسألة مسألة وقت لسقوط النظام، فما جرى في سوريا مجزرة كبيرة جدًا على الصعيد الإنساني، وأي نظام ارتكب هذا القدر من الفظائع بحق شعبه وسقط هذا العدد من الضحايا للحفاظ على وجوده له القدرة على أن يحكم بلدا بشكل طبيعي، إن المنطق يشير الى أن هذا المسلك سيغير النظام، أما السؤال كم سيستغرق ذلك، فهذا موضوع آخر ولا أعتقد أنه يمكننا أن ننفي من ذاكرة العالم ما جرى في سوريا في الأشهر الماضية، وهذه كارثة إنسانية كبرى ستترك آثارها لا سيما على إمكانية استمرار الحكم وهذا الحكم محكوم بالزوال".
إلى ذلك، قال حرب: "لا مانع عند اللبنانيين من أن يكون هناك علاقات جيدة مع إيران وتعاون في إطار السيادة والإستقلال، إنما عند اللبنانيين تحفظ في أن تتعامل إيران مع لبنان وكأنه دولة تابعة لها، وهذا الأمر أثاره بيان طلاب "القوات اللبنانية" ورفضهم لنص اتفاقية لم أطلع عليها بعد، إلا أنّها كما أعلم جزء من معاهدة بين محافظة إيران ومحافظة أخرى وليس من دولة مستقلة الى دولة أخرى مستقلة. لا مانع عندي من حصول تعاون ضمن الممكن بما يحترم الأصول الدولية". وختم بالقول: "يجب ان توقف ايران تدخلها في شؤوننا الداخلية، وتوقف عملية تسليح فريق من اللبنانيين في وجه فريق آخر وليس ضد إسرائيل لا سيما بعدما ارتكبه "حزب الله" من خطأ وهو استعمال السلاح في الداخل في أكثر من مناسبة وتطيير حكومات لإعتبارات معينة"، معتبرًا أن "إيران هي فريق من الصراع الداخلي".
خيار بين عمالتين
حازم الأمين، الجمعة 4 أيار 2012
صُوّر وصول كل من نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي ومساعد وزيرة الخارجية الأميركي جيفري فيلتمان في وقت واحد إلى بيروت بأنه تنافس تخوضه الدولتان على الفوز بقلب لبنان، لا سيما أن لكل منهما درة فيه، فـ"14 آذار" جوهرة أميركا، و"حزب الله" دجاجة إيران التي تبيض ذهباً.
لا بأس أن نعتقد بذلك، ففيه قدر من الصحة والإنصاف، وهو إذا انطوى على قدر من المبالغة، فهي تصيب الجناح الـ "14 آذاري" من طائرة الورق اللبنانية، ذاك أن "14 آذار" ليست جوهرة على الإطلاق، في حين أن "حزب الله" يبيض ذهباً للجمهورية الإسلامية في إيران، على رغم أن الأخيرة تطعمه ذهباً أيضاً.
لكن في مقابل اهتزاز معادلة العائد الإقليمي والدولي لكلا الطرفين، "حزب الله" و "14 آذار" لمصلحة "حزب الله" بما يمثله من "فعالية" يمكن لملالي إيران أن يوظفوها، وهم لطالما فعلوا ذلك، في وقت ليس لدى "14 آذار" ما تهديه للحليف الدولي، هناك اهتزاز مواز في المعادلة يتمثل في أن لدى أميركا ما يكفي إلى أن نطمح إليه، ليس متوافراً لدى "الجمهورية الإسلامية".
وبما أن الخسارة واقعة، بعد أن اعترفنا بتفوق "حزب الله" في مجال الخدمات الإقليمية، فلا بأس من عرض بضاعة المنافسة بين الراعيين الدولي والإقليمي المتنافسين على الفوز بنا.
وقع الوفد الإيراني اتفاق تعاون في المجال التربوي مع الحكومة اللبنانية، مما يعني أن لبنان معني بما تقدمه إيران من خدمات "تربوية" للبنان، والحال أنه لو أننا فزنا بهذه الاتفاقات مع المنافس الأميركي لكانت الفائدة أكبر، هذا قبل أن نتساءل أنه ماذا لدى إيران لتقدمه لنا في المجال التربوي، إلا إذا كان المقصود إدخال مادة "ولاية الفقيه" الى مناهج التدريس في المدارس اللبنانية.
أما على صعيد المساعدات المالية والاقتصادية، فإن ما هو مسجل منها في سجلات الدولة اللبنانية وفي دفاترها وموازناتها، تبلغ حصة الولايات المتحدة منها أضعاف حصة إيران. والمعادلة طبعاً تختلف إذا أضفنا الى المساعدات الإيرانية تلك التي يُزود بها "حزب الله" من دون أن يدري أي من اللبنانيين حجمها وطبيعتها ووظيفتها.
وُضع لبنان في خطاب الممانعة بالتزامن مع زيارة الوفدين الأميركي والإيراني في سباق بين "عمالتين"، إيرانية وأميركية، وترافق خطاب الاختيار مع ميل للقول إن أميركا ليست في وارد تغيير في المعادلة الداخلية الراهنة، وراغبة في تجنيب لبنان تبعات الأزمة السورية. هذا ما قالته صحف الممانعة. وبهذا المعنى ليس لدى الإدارة الأميركية رغبة بمزيد من "العمالة"، لا بل مزيد من الانكفاء.
إيران لديها ما تقوله. لكن المقابل الذي ستدفعه لن يكون صرحاً تربوياً يفوق ذاك الذي أشادته أميركا في رأس بيروت قبل ما يقارب الـ150 سنة، والذي تخرج منه بعض من كتبوا مقالات يدعون فيها اللبنانيين الى الاكتفاء بالموديل الإيراني.
وهذه عنصرية أخرى يمارسها هؤلاء عبر محاولة حماية "تفوقهم على الجماهير". الجماهير التي لن تستقيم جماهيراً من دون أن يتخرج أمثال سماح إدريس من جامعة أميركية، فيما هي تتبحر في العلم الإيراني وقبله الناصري، وبينهما السوفياتي.
المشترك تحيا امريكا الجمعة 4 أيار 2012
شغفت بحب امريكا من أول نظرة. ولا زال حبي لها يجري في عروقي مجرى الدم .وحاولت الزواج من امريكية فلم أوفق ( يا حسرتي ) . وسعيت للاقامة في ربوعها بين المحيط الهادي وخليج المكسيك فلم يحالفني الحظ ( ليش يا ربي ). امريكا نجت العالم من النازية والفاشية والشيوعية وابن لادن وصدام . بلد تلات ارباع شعبو مسيحي ابيض بينتخب رئيس اسود اصوله مسلمة. امريكا حميت الكويت ومسلمين البوسنة وخلصت عبد الناصر من الهجوم الثلاثي سنة 1956. امريكا المباركة عمرت اليابان والمانيا وكوريا التحتا وتايوان بعد الحرب العالمية التانية. امريكا هارفرد ويال اللي بيدرس فيها 400 الف صيني ( قال الصين بدها تتفوق عا حبيبتي امريكا ؟؟؟). امريكا الديمقراطية والليبرالية اللي كل العالم عم يقلدها ( تعيشي وتدومي يا حبي الوحيد ). امريكا غوغل وفيس بوك وياهو ومايكروسوفت ( الله الله يا أمم ) . وماذا اقول بعد في معللتي بالوصل والموت دونه : كل عام وانتي حبيتي .( ورد بعلبكي)
المشترك sami الجمعة 4 أيار 2012
لا يضللنك احد. إيران وحزب الله مستفيدين بشكل كبير من علاقة لبنان مع اميركا والغرب. فلو فنت 14 اذار لأعاد حزب الله وإيران بنائها لكي تبقى علاقة لبنان مع اميركا جيدة ولكي يبقوا هم مستفيدين من هذه العلاقة. باللغة العامية حزب الله "بدو الشي وتفو عليه". كل حلفاء حزب الله بحسب wikileaks عملاء لأميركا وإسرائيل من الطراز الاول والحزب على علم اليقين بهذا الأمر. فما تحالفات هذا الحزب مع من هم عملاء لإسرائيل واميركا الا خير دليل على أن الصراع بين إيران والعدو الصهيوني هوا مجرد صراع على النفوذ وليس صراع على الوجود كما يصور لنا.
المشترك SALIM NAKAD الجمعة 4 أيار 2012
لفارق بين الفريقين أن الفريق المتكئ على عكاز الدعم الأميركي المرتجى والموعود، مهما دمدم مع فريد الأطرش مطلع أغنية أحب من غير أمل، فإنه لا ينفك يستعيذ بالله من الإيراني عندما يؤتى على ذكره في أي معرض كان، بينما يمارس الفريق الآخر باطنية مفضوحة، فهو من جهة يجاهر بكرهه الشديد للإمبريالية واعتزازه بمحور الممانعة وبمدى قربه وولائه لدولة الولي الفقيه وفقيهها، بينما يسعى جاهدا بطلب القربى من الغرب والتماهي مع ثقافته والغرف من خيراته المادية والتنعم بنعمه المتعددة رغم ما يعانيه حاليا من ضائقة إقتصادية
From NOW LEBANON.
"أميركا وإيران تتفرجان كيف يُذبح الشعب السوري دون أن تحركا ساكنًا"
منيمنة: زيارات الوفود الأميركية باتت أشبه بـ"الزيارات السياحية".. والنظام الإيراني ينوي توسيع حضوره في لبنان عبر نهجه التعليمي
ناجي يونس، الجمعة 4 أيار 2012
وردًا على سؤال، قال منيمنة: "لفتتني في زيارة الوفد الإيراني جديته في إبرام المشاريع التي حملها معه والتي تهدف في إحدى صورها إلى إلحاق لبنان بالمحور الإيراني، أما زيارات الوفود الأميركية إلى لبنان فقد باتت أشبه بزيارات الوفود السياحية في ظل غياب أي رؤية أو مشاريع واضحة لدى واشنطن التي لا يصدر عنها إلا مجرد كلام معسول من دون أي فعل على الأرض".
وإذ لفت الإنتباه إلى "خطأ في إحدى فقرات مشروع الاتفاق التربوي الذي حمله الوفد الايراني إلى بيروت، يكمن في إبقاء عبارة تشير إلى أنّ هذا الاتفاق هو بين طهران وبغداد"، أضاف منيمنة: "هذا الخطأ يدل على أن هذا المشروع هو الاتفاق نفسه الموقّع بين النظام الإيراني والعراق بما يعكس مدى استهتار إيران بوضع لبنان الذي تعتبره بمثابة ولاية بين ولاياتها".
وعن مضمون هذا المشروع التربوي، أوضح منيمنة أنه "يتحدث في بنده الأول عن مسائل تتعلق بتعليم القرآن والدراسات الاسلامية، وكأنّ إيران تنظر إلى لبنان كدولة دينية بينما الخاصية اللبنانية تكمن في تعددية هذا البلد سياسيًا ودينيًا"، مشيرًا إلى أنّ "المدارس التي ينص المشروع على تسهيل فتحها بين إيران ولبنان، إنما ستكون من الناحية العملية مدارس إيرانية على الأراضي اللبنانية بما يبشر بنية النظام الإيراني توسيع حضوره داخل لبنان عبر النهج التعليمي والمدارس التي سينشئها، فضلاً عن كون المشروع الإيراني ينصّ أيضًا في أحد بنوده على تأمين الجانب الإيراني المعدات التربوية ووسائل التعليم عبر الشركات والمصانع الإيرانية، الأمر الذي يوحي بأنّ إيران تحصر تبادل لبنان في هذا المجال معها دون سواها".
"الأخبار" عن مسؤول أمني: قلّصنا منذ يومين عدد دورياتنا إلى النصف لعدم وجود البنزين وهذا أمر معيب
الجمعة 4 أيار 2012
نقلت صحيفة "الأخبار" عن مسؤول أمني رفيع تعليقه على تخفيض قوى الأمن سير دورياتها إلى أكثر من النصف، فقال: "قبل يومين قلّصنا عدد الدوريات إلى النصف، لعدم وجود البنزين، أما اليوم فلم تخرج أي سيارة لدينا، وهذا أمر لم يحصل في تاريخ لبنان"، مضيفًا: "يا فضيحتنا أمام الأجانب".
من جهة ثانية، لفت المسؤول الأمني إلى أن "الحكومة قررت، في اللحظة الأخيرة، مدّ القوى الأمنية إضافة إلى الجيش، بما يلزم من المال لمدّة شهرين فقط، فإذاً، القوى الأمنية والجيش سوف "يسيّسران" أمورهما، موقتاً، إلى حين إيجاد حل نهائي للتمويل".
المسؤول الأمني، الذي "لن يسكت" عن هذا الأمر، رأى في هذه السابقة "أمراً معيباً بحق الدولة، إذ لا يجوز اللعب بأمن الناس، وما حصل يجب ألا يتكرر".
سلب عمال سوريين في علمان – الشوف
الجمعة 4 أيار 2012
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن عشرة مسلّحين نفّذوا فجر اليوم عملية سلب داخل بساتين في منطقة علمان - الشوف، حيث سلبوا العمال السوريين الذين يعملون في البستان ما يحملون من أموال نقدية، وفروا على متن سيارتين باتجاه الطريق الساحلية.
Rahimi on the Iran Israel Borders at Maroun El Rass
لا إتفاق تربوي: زيارة "رحيمي" لموازنة زيارة "فيلتمان"!
الجمعة 4 أيار (مايو) 2012
"الشفاف"- خاص
لم تنفع جهود الوفد الإيراني في حمل السلطات اللبنانية على توقيع مذكرة التفاهم التربوي بين البلدين، وعاد الوفد الايراني خائبا في الجانب التربوي، بعد ان تم الكشف عن المذكرة التي حملها معه نائب الرئيس الايراني رحيمي الى بيروت، والتي هي نسخة طبق الاصل عن تلك الموقعة بين طهران وبغداد، كما ورد في البند 18 من المذكرة، حيث فات الإيرانيين إستبدال كلمة بغداد في البند ببيروت!
مصادر لبنانية متابعة في بيروت إعتبرت ان زيارة الوفد الإيراني لم تكن تهدف الى توقيع مذكرات تفاهم ولا سواها، وهي جاءت على عجل لتوازن زيارة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان الى لبنان، والسيناتور الجمهوري جوزف ليبرمان، ولترسل الى الاميركيين وقوى المعارضة اللبنانية ما يفيد بأن لبنان محمية إيرانية، والتعويل على زيارة الديبلوماسي الاميركي، الذي يحظى بمنسوب كره عال لدى قوى 8 آذار، لن يجدي هذه القوى نفعا.
وتضيف المصادر ان زيارة رحيمي لم تكن مدرجة على أي جدول أعمال او بروتوكول للزيارات بين لبنان وإيران، وتمت على عجل. وتضيف أنه بهدف إيجاد تبريرات للزيارة المستعجلة تم سحب عدد من مذكرات التفاهم من الأدراج، والتي كان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عرض لامكانات بحثها بين لبنان وإيران خلال زيارته الى طهران، وتحميلها للسيد رحيمي، والطلب اليه التوجه الى لبنان لتوقيعها.
وتشير المصادر الى ان المذكرات ليست منجزة ولا تستوفي شروط الاتفاق الثنائي الرضائي بين البلدين، لذلك إستعجلت السلطات الايرانية نسخ مذكرات مشابهة بين طهران، بصفتها سلطة الوصاية على النظام العراقي، واستبدلت كلمة بغداد، ببيروت، إلا أن العجلة التي رافقت الإعلان عن الزيارة من دون تحضيرات أظهرت الخطأ الايراني.
*
نص المذكرة
بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع مذكرة تفاهم تعاون تعليمي وتربوي مشترك
بين وزارة التربية والتعليم في الجمهورية الاسلامية الايرانية
ووزارة التربية والتعليم العالي في الجمهورية اللبنانية
في اطار تنمية وتطوير ودعم العلاقات الودية والاخوية بين البلدين الشقيقين، الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية اللبنانية بغية تعزيز العلاقات العلمية والتربوية والثقافية بين الطرفين مع الاخذ في الاعتبار الاواصر التاريخية والمشتركات الدينية والحضارية التي تربط هذين البلدين الشقيقين، ونظراً لرغبة كل منهما من اجل تنمية هذه العلاقات على اساس المصالح المشتركة، اتفق الطرفان على ما يأتي:
البند (1)
يسعى الطرفان الى تبادل الوثائق والكتب والمعلومات المتعلقة بتاريخ وجغرافيا وثقافة البلدين بغية ادراجها في الكتب والمناهج الدراسية من اجل وضع فكرة صحيحة وايجابية عن واقع البلدين، ومن هذا المنطلق يعلن الطرفان عن رغبتهما في تشكيل لجنة خاصة تعمل على تحقيق اهداف هذا البند.
(البند (2)
يسعى الطرفان الى تطوير التعاون القائم بينهما وتعزيزه في مختلف المجالات التعليمية والتربوية وتبادل المعلومات والمصادر في حقل التربية والتعليم وبالتحديد في المجالات الآتية:
1 – تعليم العلوم القرآنية والدراسات الاسلامية.
2 – التخطيط التربوي وتأليف الكتب الدراسية وطباعتها.
3 – التقنيات التعليمية وانتاج الاجهزة والادوات التعليمية في مختلف المجالات، وكذلك التعليم الالكتروني e-learning.
4 – المناهج الدراسية واعداد المعلمين وتدريب المعلمين قبل الخدمة واثنائها.
5 – الابداعات والابتكارات التعليمية في مجال التربية البيئية وتربية الاطفال المعوقين وذوي الحاجات الخاصة والتربية السكانية والصحة المدرسية.
6 – تطبيق تقنية المعلومات IT والاتصالات ICT.
7 – تعليم الكبار ومكافحة الأمية.
البند (3)
أعلن الطرفان استعدادهما لتبادل المعلومات بين مدارسهما عبر شبكة الانترنت الدولية في اطار المدارس التابعة لمشروع Assosicates Schools Projects (ASP)، ومن هذا المنطلق تتم تسمية 10 مدارس لكل طرف بغية الاتصال وتبادل المعلومات بينهما.
(البند 4)
اتفق الطرفان على تبادل المطبوعات والنشرات والمجلات والكتب التربوية والدراسية التي تصدرها وزارتا التربية والتعليم في كلا البلدين، واصدار مجلد عامي وتربوي وتعليمي خاص يقوم بتسمية النظام التربوي القائم في كلا البلدين.
(البند 5)
اتفق الطرفان على تبادل الوثائق والمستندات التعليمية والعمل على معادلة الشهادات المدرسية التي تصدر في بلديهما على اساس القوانين والاحكام الداخلية السارية في كلا البلدين.
(البند 6)
يدعو الطرفان، كل طرف الى المشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية والحضور في مسابقات الاولمبياد العلمية والرياضية الخاصة للطلاب والطالبات والمدرسين والمدرسات، وكذلك مسابقات تحفيظ وتجويد القرآن الكريم المقامة في كلا البلدين على الصعيدين الاقليمي والدولي وتقديم التسهيلات اللازمة الى الوفود المشاركة.
(البند7)
تعلن وزارة التربية والتعليم في جمهورية ايران الاسلامية عن استعدادها تنفيذ الاجراءات الآتية من اجل تعليم اللغة الفارسية وآدابها في اوساط المعلمين والراغبين في تعليم هذه اللغة وهي:
1 – اقامة دورات لتعليم اللغة الفارسية وآدابها قصيرة الامد في لبنان من طريق ايفاد اساتذة اللغة الفارسية من ايران الى لبنان.
2 – تزويد المدارس والمراكز التي تقام فيها دورات تعليم اللغة الفارسية بالكتب والاجهزة والادوات التعليمية الضرورية.
( البند ٨
اعلن الطرفان استعدادهما استضافة 15 طالبا وطالبة لمدة 7 ايام في بلديهما سنويا للمشاركة في المخيمات الكشفية بغية زيارة المعالم الحضارية والسياحية والدينية في كلا البلدين.
(البند 9)
يتعهد الطرف الموفد بدفع تكاليف سفر طلابه واعضاء وفوده ذهابا وايابا، وفي المقابل يتعهد الطرف المستضيف دفع تكاليف الاقامة والاكل والنقل للمدعوين داخل بلده في اطار تبادل التعاون الثقافي المشترك وفقا لبنود هذه المذكرة.
(البند 10)
تعلن وزارة التربية والتعليم في الجمهورية الاسلامية الايرانية عن استعدادها اقامة ورش عمل تخصصية بالمشاركة مع الطرف اللبناني في المجالات الآتية.
1 – التربية البيئية.
2 – التربية السكانيّة.
3 – تربية الكفاءات المهنية الى الطلاب المعاقين.
4 – التربية الأسرية وجمعية أولياء الطلاب والمرشدين.
5 – تطبيق تقنية المعلومات وتزويد المدارس بالأجهزة التعليمية الذكيّة والمتطورة.
البند (11)
إتفق الطرفان على قيام شركة الصناعات التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم في الجمهورية الاسلامية الايرانية بتصميم الأجهزة والادوات التعليمية وانتاجها بغية تزويد المدارس والمختبرات والمراكز التعليمية في لبنان بهذه الأجهزة والأدوات وإقامة دورات تدريب للتعرف على طرق استعمالها وصيانتها.
البند (12)
إتفق الطرفان على تخصيص مشروعين بحثيين لمدة شهر، واحد لكل طرف في المجالات التي في حاجة اليها وزارتا التربية والتعليم في كلا البلدين، حيث سيتم الاتفاق على تفاصيل المشروعين بالطرق الديبلوماسية لاحقاً.
البند (13)
إتفق الطرفان على منح تسهيلات للطرف الآخر بفتح وتطوير المدارس في بلديهما وفقاً للقوانين والأحكام السارية في كلا البلدين.
البند (14)
إتفق الطرفان على دعم وتطوير التعاون المشترك بين المنظمات الطالبية التابعة لوزارة التربية والتعليم في الجمهورية الاسلامية الايرانية ووزارة التربية والتعليم العالي في الجمهورية اللبنانية.
البند (15)
أعرب الطرف الإيراني عن رغبته في إقامة مهرجان الافلام التعليمية والتربوية تحت عنوان “مهرجان أفلام رشد” في لبنان، حيث سيتم الاتفاق على زمان إقامة المهرجان ومكانه بالطرق الديبلوماسية لاحقاً.
البند (16)
إتفق الطرفان على التعاون المشترك في مجال تشجيع النشاطات الثقافيّة والفنيّة للشباب والأحداث من طريق إقامة النشاطات الآتية:
1 – إقامة معرض الكتب والافلام والصور الفوتوغرافية ورسوم الأطفال والأحداث.
2 – تبادل الخبرات والمعلومات في مجال أدب الأطفال والرسم والأفلام والرسوم المتحرّكة ومسرح الأطفال.
3 – إقامة اسبوع الطفل بحسب الظروف والامكانات الثقافية المتاحة في كلا البلدين على شكل إقامة معرض للكتب وإقامة ورش تعليمية ومخيمات الصداقة خاصة للأطفال والأحداث.
4 – إقامة اسبوع افلام الأطفال والأحداث وتقديم العروض المسرحية في كلا البلدين.
البند (17)
تعلن وزارة التربية والتعليم في الجمهورية الاسلامية الايرانية عن استعدادها لتقديم الخدمات الاستشارية في مجال تأليف وطباعة الكتب المدرسة ونشرها واعداد المعلمين وخدمات الحاسب الآلي الى الطرف اللبناني.
البند (18)
يتم تشكيل لجنة مشتركة مكونة من ستة أعضاء (ثلاثة أعضاء لكل طرف) برعاية أحد مساعدي وزير التربية والتعليم في كلا البلدين للإشراف على حسن تنفيذ أحكام ومواد هذا العقد حيث تقوم هذه اللجنة بعقد اجتماعات مشتركة في كل من طهران وبغداد سنوياً لبحث ومناقشة سبل تنفيذ نصوص هذا العقد.
البند (19)
تعد هذه المذكرة نافذة لمدّة ثلاث سنوات من تاريخ تبادل الوثائق المصدقة وبدء تنفيذ نصوصها وتجدد تلقائياً لمدة مماثلة أخرى إلا في حالة إبلاغ أحد الطرفين الآخر كتابياً برغبته في إنهاء العقد قبل ستة شهور من نهاية المدّة الأصلية على الأقل من خلال القنوات الديبلوماسية.
لا إتفاق تربوي: زيارة "رحيمي" لموازنة زيارة "فيلتمان"!
Lebanon being the young Brother for the updated Sister. Sure it has in these areas great lacking of Technology and Culture in different fields, and needs lot of attention from the newly introduced Superpower. Did not Iran Junta say will defeat America in Lebanon. Who needs America and its Technology anymore. Though they were in Lebanon since 150 years when the American University of Beirut founded.
people-demandstormable.blog
جامعيو "القوات": مشروع التعاون التربوي اللبناني الإيراني يتناقض وطبيعة لبنان التعدّدية ويضرب حرية التعليم
2012-05-04
رأت هيئة الاساتذة الجامعيين في "القوات اللبنانية" ان "اقرار مسودة مشروع مذكرة تفاهم لتعاون تعليمي وتربوي مشترك بين ايران ولبنان، تتناقض كليا والطبيعة التعددية للبنان وتتعارض وتاريخه وميثاقه الوطني وتضرب اسس دستوره، خصوصاً مقدمته التي تكرس الحريات العامة والخاصة الضامنة للعيش الواحد بين كل عائلاته". وفي مناسبة زيارة وفد من اللجنة العليا للتعاون الايراني – اللبناني لبنان لدرس مسودة المشروع، إلتقت هيئة الاساتذة الجامعيين في "القوات" شخصيات تربوية وثقافية وأهل فكر وعلم، واصدروا بياناً، اثنوا فيه على "الدور الطليعي الرائد الذي يقوم به الاعلام الحر بنشر الحقائق على الرأي العام بهدف التوعية والحفاظ على الخصوصية اللبنانية". وأعرب المجتمعون عن اعتقادهم في ان "مسودة المشروع هو اتفاق بين ولايتين او محافظتين في جمهورية ايران الاسلامية لا مع الجمهورية اللبنانية". وأوضح البيان انه بعد دراسة أكاديمية لمسودة المشروع، سجّل المجتمعون الملاحظات الآتية: 1- نشجع التعاون وتبادل المعارف والخبرات بين الدول الحرة والمستقلة ونرحب بنظام العولمة الذي يعمم المعارف على انواعها شرط احترام مبدأ السيادة الوطنية وخصوصيات المجتمعات وثوابتها الوطنية. ونأخذ في الاعتبار طالبي التخصص بالاسلاميات او الآداب الشرقية او الفارسية او بعض العلوم الانسانية التعمق بالدراسات القرآنية لا بل زيارة بلاد فارس والتعرف عن كثب على الاصول والمراجع. 2- كيف في إمكان المشروع المقترح تطوير التعاون الثقافي والتعليمي وتعزيز التخطيط التربوي المشترك بين لبنان المتنوع والمتعدد الاديان والمذاهب والعقائد مع الجمهورية الاسلامية في ايران ذات النظام التيوقراطي الشمولي. علماً ان لبنان قد درج على الانفتاح على الآخر بتعلم اللغات والتعمق في مواضيع بحثية من أقطار المعمورة كافة ولكنه حافظ على خصوصيته ولم يمس بحرية التعلم والتعليم. 3- نسجل تحفظنا على نهج "جماعة دويلة حزب الله" التي تستقي بعض مدارسها ومؤسساتها التربوية من مبادئ الجمهورية الاسلامية، ولكننا نرفض بشدة تعميم هذا النهج على مؤسسات الدولة اللبنانية وندين كل محاولة فرض لقناعات جزئية على الآخرين بأساليب ملتوية مباشرة او غير مباشرة". 4- لبنان الرسمي العاجز منذ اكثر من نصف قرن عن قراءة واحدة لتاريخه او اقرار كتاب تاريخ مدرسي موّحد، كيف في إمكانه ان يدرج في كتبه ومناهجه الدراسية خططاً تربوية تتضمن المناهج وتأليف الكتب المدرسية وطباعتها، ما يعني توحيد النص والمنهج والدخول الى البوابة اللبنانية من المدخل الشرعي الرحب ومحو خصوصية الفئات اللبنانية التي لا ترى هذه الرؤية. 5- ان لبنان المتعثر حاليا في بعض المسائل التربوية لا يستطيع تسليم الامر في اعداد المعلمين وتدريبهم الى النظام الايراني، وهذا ما سيوؤل الى وضع اليد الايرانية على البلاد. واذ اكد المجتمعون في الختام "احترامهم الثقافة الايرانية وأي ثقافة أخرى"، اعتبروا ان "التعاون في حدود ما كان معمولا به سابقا بصورة اختيارية امر مقبول ومفيد، اما ما يشبه الدمج او الاملاء او التعميم او شرعنة اي مشروع من هذا القبيل فهو امر مرفوض"، ولفتوا وزارة التربية الى "عدم الخوض في هذا الاتفاق اذ يكفي البلاد ما تعانيه من الانقسامات والعثرات فلا نزيد طين الاختلاف بلة".
فيلتمان إختتم زيارته إلى لبنان: دعمنا ثابت للحكومات التعددية والديمقراطية بالمنطقة
الخميس 3 أيار 2012
وبحسب بيان من السفارة الأميركية، فقد أعرب فيلتمان عن "دعم الولايات المتحدة الثابت للحكومات التعددية والديمقراطية في المنطقة التي تحمي حقوق جميع المواطنين، بما في ذلك الأقليات الاثنية والدينية"، وجدّد "التزام الولايات المتحدة بلبنان مستقر وسيّد ومستقل".
Philtman with 14 March Forces
تثبيت عقوبة السجن تسع سنوات على محام إيراني عن حقوق الإنسان
السبت 5 أيار 2012
أعلن المحامي الإيراني المدافع عن حقوق الإنسان محمد علي دادخاه السبت ان الاستئناف ثبت الحكم عليه بالسجن تسع سنوات بتهمة "الإساءة إلى الأمن القومي"، موضحاً انه ما زال ينتظر تبليغه خطياً هذا القرار.
وقال دادخاه في تصريح لوكالة فرانس برس "انه حكم بالسجن تسع سنوات وبمنع ممارسة مهنة المحاماة والتدريس في الجامعة عشر سنوات، وبالجلد الذي استبدل بغرامة قدرها 25 مليون ريال (نحو 1500 دولار اميركي) بتهمة "الاساءة الى الامن القومي" والانتماء الى المدافعين عن حقوق الانسان".
وقد حكم على عدد كبير من المحامين الذين ينتمون الى هذه الهيئة التي اسستها حائزة جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي بالسجن فترات طويلة في السنوات الاخيرة بتهمة "الإساءة الى الأمن القومي" و"الدعاية المعادية للنظام الاسلامي".
وطلبت منظمة العفو الدولية من السلطات "إلغاء هذا الحكم على الفور". وأضافت ان "الجريمة الوحيدة التي ارتكبها المحامي دادخاه هي دفاعه عن حقوق الآخرين. ولم يكن لزاما احالته على القضاء".
وأوضح دادخاه الذي يدافع عن الزعيم التاريخي للمعارضة الليبرالية ابراهيم يزدي (80 عاما) الذي حكم عليه بالسجن ثماني سنوات في 2011، والقس يوسف ندرخاني الذي يمكن ان يحكم عليه بالاعدام بتهمة الارتداد، انه علم عن طريق الصدفة، في 28 نيسان ، ان الاستئناف ثبت الحكم الصادر ضده في تموز 2011.
وقال المحامي "كنت سأترافع في هذا اليوم، لكن القاضي منعني من ذلك قائلا لي ان ذلك لم يعد ممكنا لأن الاستئناف ثبت عقوبتي وهي نهائية"، موضحا انه لم يتسلم بعد تأكيداً رسميا خطيا لهذا الحكم.
واشار دادخاه الى انه يرفض هذا الحكم لأنه لم يقترف "اي جريمة" وانه سيواصل مساعيه من اجل الغائه. وقال ايضا انه لا ينوي مغادرة ايران لتفادي دخول السجن.
This the advanced Culture the Iranian Vice President wants to INVEST in Lebanon, the 5000 years of Democracy, and Human Rights.
people-demandstormable.blog
أنّ مسار الجدار انحرف مسافة 65 سم باتجاه الجانب اللبناني، وقد طالب الجيش بوقف العمل بالجدار".
This distance that the Great Wall misdirected 65 cm, is twice the Area of Shebaa Farms and Kfarshuba Hills. Well Done. The Resistance should start a WAR for this Assault on Lebanese Borders. people-demandstormable
مؤسسات تأهيل المعوّقين تعلّق أعمالها وتُخلي مراكزها نهاية الأسبوع
الخميس 3 أيار 2012
أعلنت المؤسسات المعنيّة بتأهيل المعوقين تعليق عملها بسبب "العجز عن تأمين الحد الأدنى من مستلزمات الاستمرارية، ولأن ما تدفعه الدولة لا يكفي".
ولفتت المؤسسات في بيان الى أنها قابلت بمعيّة وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور الرؤساء الثلاثة (الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي ومجلس النواب نبيه بري) أكثر من مرة "الذين أغدقوا الوعود"، وأضافت: "وقد اعتقدنا لوهلة أن قضيتنا الإنسانية وجدت طريقها للحل، فقررنا الاستمرار طالما نستطيع ذلك بما أن الفرج قد أصبح قاب قوسين (كما أُعلمنا)، وقد صرفنا كل الاحتياطي النقدي وأوقفنا كل المشاريع التنموية واستدنّا كي نستطيع دفع رواتب الموظفين ليستمروا في خدمة المعوقين، ونحن اليوم نقف عاجزين أمام إهمال الدولة وتخلّيها عن واجباتها، فحتى دراسة سعر الكلفة التي تمت في العام المنصرم والتي تجاوزها الغلاء والتي لا تأخذ في الاعتبار الزيادات التي أقرت على الرواتب، لم توضع حتى اليوم موضع التنفيذ".
وأشارت المؤسسات إلى أنها لم تستطع دفع رواتب الموظفين والبعض الآخر سائر على الطريق نفسه، وجميعها لم تدفع الزيادة القانونية التي أقرتها الحكومة حتى هذه اللحظة، معلنةً "تعليق الخدمات التي ما عاد هناك قدرة مادياً على تقديمها"، وأوضح البيان أنه "سيتم إفراغ مراكز المؤسسات نهاية هذا الأسبوع من الأولاد المعوقين"، مشيراً الى أن "العودة لن تكون الا مع الحصول على التمويل اللازم لمعاودة العمل ليس فقط بإقرار مبلغ الـ30 مليار ليرة من قبل مجلس الوزراء بل وبتسديده للمؤسسات لإنقاذ العمل الاجتماعي المنهار".
This is one of the Achievement the Syrian Iranian Government in Lebanon, had done to the most needed in the Country, and the important visits by Mr Rahimi, that wanted to protect and support this Government. Is the Government in Iran is Achieving the same Goals in the Interest of its people?, and spending billions on arming and supporting the Criminals in Damascus and the Handsome thieves in Lebanon. That most of them competing to spread and boost this Visit, for on demand BRIBES.
No comments:
Post a Comment