Monday, 2 July 2012

Libnan 02.07.12 Al Assir the War Prisoner...

Al Assir and His Supporters are protesters within the Law of Nature and the Laws of Free to PROTEST under the SIGHT of the Authorities. Those protesters are NOT burning Tyres and Garbage Bins, to POLLUTE the Nature, which was polluted for the last couple of Months by all Parties with some EXCEPTIONS of course. We could see huge black clouds over Akkar, TRABLOS on the International Main Road, in the South of Lebanon, and in Beirut, but SAIDA is EXCEPTION. All the Politicians in Lebanon without EXCEPTION were APPLAUDED with the Action of Al Assir and His Supporters.

Why POLLUTING the NATURE was allowed for couple of months, while clean Nature in SAIDA is NOT allowed. The ANSWER is to our BELIEF is POLITICS of DECEIT.

This product the RUBBER TYRE, is very Essential Factor to TERRORIZE the people. They would jump to the Conclusion of TROUBLES, that cause them an INSTANT difficulties for their Daily Life Livings. They could not go to work, and that Terrorize them of LOOSING their Jobs in Companies already, had difficulties of the General Situation in the Country, some problems inside and other problems IMPORTED from beyond the Borders. The people were prevented to take their children to schools, while those CHILDREN had NO ROLE of Politics of Deceit in Lebanon. Farmers loosing their Crops, because there are difficulties and Barriers to export their products, while the Main Air Pipe, that they used for over a Century is Blocked by the Dictator of Damascus who is Blocking the Air Pipe of His Own people as well.

The Nature in Lebanon is already polluted by Few Views of Rubbish around the  Capital and the ROTTEN SMELLS filling the AIR. Politicians have PROBLEMS of MISSING one or two of SENSES, they do not feel, hear or SNIFF ( Sniff could be), the DIRT surrounding them, or the Voices of the people who accusing them of Stealing the Treasury, Corruption, or Selling their Honor, Dignity, Loyalty and Humanity to the Devil.

They called the protests of Al Assir a Weird Phenomena. For thirty Five years those Politicians, did not NOTICE any WEIRD Phenomena, only when Al Assir, came over with the Idea of SETTING UP a TENT on Public Grounds, to make His Voice Heard, that he is a Lebanese Citizen and a PRISONER of War, between , the Demolishing 8 March Forces, and Other Forces trying to Achieve a REAL INDEPENDENCE of the Country. Because these Protests are ANTI-POLLUTION'S, and INTIMIDATION, they called it WEIRD.

Hezbollah and its Alliances, are happy to see things going their way, to show the Lebanese that, it is NOT 8 March Forces only damaging the Lebanese Interests on the streets. other Groups to be blamed as well. 14 March Forces are happy to show the Lebanese, that because of 8 March Forces, these other Groups behaving the same but in a CIVILIZED WAY. We NOTICE that both sides who had the WAR for over SEVEN year, have  COMMON Views to the Phenomena of Al Assir.


8 March Force's Outlaws are protected, they can cause LOT of Damage to the Country, at any time and anywhere on the Lebanese SOILS. They trying to drag other Forces on the Ground to react, and do the same, because 8 March Forces can survive ONLY on TROUBLED ENVIRONMENT.
14 March Forces are protected and they can March Peaceful Demonstrations, into the streets any time and anywhere on the Lebanese Soils. But where Al Assir Phenomena Stands in this Equation.


Al Assir is a Prisoner of War as other Lebanese, who, their VOICES could NOT be HEARD. Actually NOT ALLOWED. Though abides with the Law, FREE to PROTEST.

people-demandstormable

 القوات السورية تقتحم الحدود وتعتقل عنصرين من الأمن العام وآخر من الجمارك
الاثنين 2 تموز 2012
أفاد مراسل قناة "lbc" في الشمال أن القوات السورية أطلقت فجر اليوم النار باتجاه معبر جسر القمار في منطقة وادي خالد، وتقدمت باتجاه المنطقة الواقعة داخل الأراضي اللبنانية، ما أدى الى تضرر مبنى الجمارك وعدد من السيارات جراء الرشقات النارية.
وفي التفاصيل، ان قوة سورية مؤلفة من 20 عنصراً على رأسها المقدم حسين المسؤول عن المنطقة، اقتحمت المعبر بجيب عسكري مزود بمدفع رشاش، واطلقت النار بكل الاتجاهات، واعتقلت عنصرا من الجمارك واثنين من الامن العام، واعتدت عليهم بالضرب، قبل ان تصطحب معها اثنين منهم الى داخل الاراضي السورية، وتطلق سراحهما فيما بعد.
وأشار المراسل إلى أن الجنود السوريون صادروا بندقية عنصر من القوة المشتركة الموجودة في المكان.

عن نائب أوروبي: تهديد لـ"يونيفيل" بتلقيها طلبين للإفراج عن 5 عناصر قياديّة بـ"حزب الله" إعتقلهم "الجيش الحر"
الاحد 1 تموز 2012
نقلت صحيفة "السياسة" الكويتيّة عن أحد أعضاء الشؤون الخارجيّة والدفاع في البرلمان الاوروبي قوله إنّ ثلاث دول خليجية وأربع دول اوروبية وغربية رصدت للمعارضة السورية و"الجيش السوري الحر"، بإشراف "المجلس الوطني" والامانة العامة لجماعة "الأخوان المسلمين" مبلغ 500 مليون دولار منذ العاشر من حزيران الماضي لشراء الاسلحة المطلوبة لمواجهة الآلة العسكرية الدموية ودفع رواتب "الجيش الحر" التي تجاوز عددها الخمسة والخمسين الفا، وهو امر (دفع الرواتب) تكفلت به بشكل خاص دولتا قطر والامارات العربية المتحدة، فيما سلم "تجمع رجال الأعمال السوريين في الداخل والخارج" الذي كان عقد مؤتمرًا الشهر الماضي "المجلس الوطني" مبلغ 100 مليون دولار كمساهمة في دعم مقاتلي الثورة السوريّة.
وأكّد البرلماني الاوروبي، بحسب "السياسة"، المعلومات التي كانت نشرتها الاسبوع الماضي، عن تسلّم "الجيش السوري الحر" دفاعات جويّة مضادة للطائرات نوع "ستنغر" الاميركي و"سام - 7" الروسي المحمولين على الكتف، بدليل أن أكثر من إحدى عشر مقاتلة هليكوبتر روسية أعيدت الى دمشق بعد إدخال تجهيزات متطورة عليها لمقاتلة الثوار، جرى إسقاطها في ادلب وحمص وحلب ودير الزور ودرعا خلال الأيام القليلة الماضية، كما أن حصول الثوار السوريين على صواريخ مضادة للدروع والدبابات، ابلت بلاء حسنًا اخيرًا ضد دبابات وشاحنات جيش النظام وشبيحته، حيث فقد خلال 18 يوما 34 دبابة و19 شاحنة و24 سيارة عسكرية في انحاء سورية مختلفة.
وكشف النائب النقاب عن ان تركيا أبلغت قيادة "حلف شمال الأطلسي" في بروكسل في مطلع الأسبوع الماضي، أن قيادتها في قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان، تلقت تهديدات "تضمنت طلبين ملحين بالإفراج عن خمسة عناصر قيادية في "حزب الله"، اعتقلهم "الجيش الحر" والثوّار قرب مدينة الهامة في ريف دمشق قبل حوالي 7 أيّام خلال إشرافهم على قاعدة للصواريخ مع عدد من العناصر الإيرانيّة ضد المدن والبلدان المتظاهرة والمقاومة، وهؤلاء العناصر هم علي صفا مسؤول بجهاز أمن "حزب الله"، وهو ابن وفيق صفا وزوج أختي (الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد) حسن نصرالله، وحسين حامد، نائب قائد قوات الحزب في جنوب لبنان، وعلي زريب عضو "مجلس الجهاد" في الحزب، وحسن أرزوني مسؤول جهاز أمن الحزب في بنت جبيل، والياس شعيب مسؤول التدريب في معسكرات الحزب في سهل البقاع.
الخطة الأمنية بين الخطاب السياسي ومعالجة الثغرات
إلهام فريحة (الأنوار)، الاحد 1 تموز 2012
من الأخطاء السياسية التي يرتكبها السياسيون والمسؤولون في لبنان، الإستخفاف: 
تبدأ حالة معيَّنة، يتم تركها واعتبارها غير ذات شأن، ثم تتطوَّر وتكبر وتشغل البلد وتُشكِّل حالة إرباك وارتباك ويصير صعباً التعاطي معها بسهولة. 
ظاهرة الشيخ أحمد الأسير هي واحدة من الأمثلة التي بدأت صغيرة، فتم التعاطي معها باستخفاف إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه فبدأت تُشكِّل إرباكاً للجميع من دون إستثناء خصوصاً أن تصاعدها بدأ في لحظة سياسية بالغة الدقة والتعقيد، فتحرُّك الشيخ الأسير جاء في وقتٍ بدأ فيه تنفيذ الخطة الأمنية في بيروت وكل لبنان ولا سيما في المناطق الساخنة ميدانياً، وهذه الخطة تعني بالدرجة الأولى أن قطع الطرقات ممنوع وكذلك إحراق الدواليب وغيرها من الأعمال الفوضوية بصرف النظر عن المطالب المرفوعة. في هذه اللحظة السياسية خطا الشيخ الأسير خطوته في اتجاه قطع إحدى طرقات صيدا، هنا كيف تصرَّف المعنيون؟ 
أو كيف كان عليهم أن يتصرفوا؟ 
أمنياً، التعاطي تمَّ برويَّة لئلا تتسبَّب أي خطوة تصعيدية في خلق أجواء في صيدا شبيهة بتلك التي خُلِقَت في السابق في طرابلس أو بيروت. 
سياسياً، ظهر التقاء موضوعي بين حلفاء وخصوم على مواجهة حالة الأسير وعدم السماح لها بالتمديد أو بالتمادي. 
في مقابل التعاطيَيْن، الأمني والسياسي كان التعاطي المبدئي الفكري مختلفاً، فالخطاب السياسي الذي يُطلقه الشيخ الأسير يلقى قبولاً لدى بعض الناس فهؤلاء يعتبرون في ما يطرحه خصوصاً لجهة نزع السلاح من الجميع وإبقائه لدى المؤسسات الرسمية، فهذا الخطاب يسمعه الناس في أكثر من مكان وعلى لسان أكثر من جهة وشخصية، فلماذا يكون مقبولاً حين يُقال في بيروت ولا يعود مقبولاً حين يُقال في صيدا؟
وحتى الذين يردُّون على الشيخ الأسير هُم على حق أيضاً، فقطعُ الطرقات مرفوضٌ من أي جهة كانت، كما أن قطع طريق صيدا، بوابة الجنوب، من شأنه أن يخلق فتنة لا مصلحة لأحد في اندلاعها، لا أمس ولا اليوم ولا غداً. 
بين الكلامَيْن، أين كلام الدولة؟ 
هنا لا يكفي أن تقول كلمتها وتمشي، بل أن تتابعها، فالخطة الأمنية يصعب أن تنجح في غير مكان وتتوقَّف عند أبواب صيدا لأنها، لا سمح الله، إذا فشلت هناك فإنها سترتدُّ حيث نجحت، أي في بيروت وطرابلس وغيرها. لذا فإن المطلوب معالجة القضية بحكمة وبروية ولكن مع الأخذ بعين الإعتبار أن القانون يسري على الجميع دون إستثناء.
اعتصام الأسير مستمر..وفعاليات صيدا الإقتصادية تعترض لديه
الاحد 1 تموز 2012
أفاد مندوب "NOW Lebanon" في الجنوب أن "الإعتصام "السلمي" المفتوح الذي ينفذه إمام مسجد "بلال بن رباح" في عبرا الشيخ أحمد الأسير استمر لليوم الرابع على التوالي في مكانه بإقفال مدخل صيدا الشمالي عند محلة مكسر العبد، وسط تهديده بتوسيع رقعة التحرك ودراسة امكانية نقله الى مكان آخر".
وأشار الى أن "الجيش اللبناني اتخذ إجراءات على طول الطريق البحري المفتوح أمام حركة السيارات والمارة من والى الجنوب وبالإتجاهين وسير الدوريات الراجلة والمتنقلة في شوارع مدينة صيدا، بينما كانت فرقة الفهود في قوى الأمن الداخلي تتخذ اجراءات بين الحين والآخر قرب مكان الإعتصام".
ولفت الى أن "عناصر من التنظيم الشعبي الناصري بقيادة اسامة سعد اقاموا عصرًا حواجز محبة على الكورنيش البحري ووزعوا قصاصات من الأوراق كُتب عليها : "صيدا عاصمة المقاومة وبوابة الجنوب ، المقاومة خيار اللبنانين والسلاح قوة ردع للعدو الإسرائيلي".
وأضاف: "وكان عددًا من أصحاب المحال التجارية ومعارض السيارات ومحطات الوقود قد اعترضوا على اقفال الطريق وتوجه وفد منهم الى الشيخ الأسير ووضعوه في الخسائر المادية التي يتكبدونها جراء الإعتصام المفتوح، فقدّم لهم ورودًا بيضاء واعدًا بدراسة امكانية نقل مكان الإعتصام، قائلاً: "ليس هدفنا النزول الى الشارع وننتظر أن يقدموا البديل، فهل يريدوننا أن نعتصم في زيرة صيدا، نريد ان ننقل الإعتصام الى مكان يمكن أن نسمع من خلاله صوتنا ونوصل رسالتنا".
أحمد الأسير الابن الشرعي لـ٧ أيار
علي حماده (النهار)، الاحد 1 تموز 2012
لا بد من الاعتراف بوجود ظاهرة ناشئة في الوسط السني اسمها الشيخ احمد الاسير، ليست وليدة ظرف ناشيء بل انها تأتي في سياقات عدة مهدت لمرحلة يقوم فيها شيخ لا ينتمي الى المستوى الاول من المشايخ  بقطع طرق من هنا والاعتصام من هناك، في ما يصفه بالرد على "حزب المقاومة" وهيمنته على لبنان، ومحاولاته المتكررة الافتئات من الطائفة السنية. بهذا المعنى، وبعيدا من الكلام الذي يرمى في الساحة عن شبهات كثيرة تعتري عمل الشيخ الاسير لكونها تصبّ في النهاية في مصلحة "حزب الله"، يمكن القول ان الشيخ احمد الاسير - وكل ظاهرة مشابهة قد تنشأ في مرحلة مقبلة داخل الطائفة السنية - هو الابن الشرعي لغزوات ٧ و١١ أيار ٢٠٠٨. وهو الابن الشرعي لتسوية الدوحة التي نسفت اتفاق الطائف من الناحية العملية. وهو أيضاً الابن الشرعي لانقلاب القمصان السود الذي نسف كل العملية السياسية، وكل المنطق الديموقراطي في البلد. انه بصرف النظر عن الاذى الذي يلحقه بالتيار الاكثري في الطائفة السنية، أي "تيار المستقبل"، وإن مرحليا، حالة عاكسة لكل ارتكابات " حزب الله" المستقوي بالسلاح، والمستكبر على كل اللبنانيين، والذي ما فتئ يقدم نفسه وناشطيه وقادته في غلاف من القداسة المعتبرة من غالبية اللبنانيين، قداسة مزورة وعدائية ومهددة للآخرين.
نحن لسنا مؤيدين لاحمد الاسير ولا نظنه ممثلا للخط الاعرض في الطائفة السنية أو في جمهور ١٤ آذار، بل انه ظاهرة محدودة الافق لاكثر من سبب، انما ارتكابات "حزب الله" التي لم تتوقف طوال سبعة اعوام هي ما يغذي هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر التي يشترك فيها بشكل غير مباشر، عبر التمويل، وصوليون مثل الرئيس نجيب ميقاتي، وآخرون مرتهنون لنظام قتلة الاطفال في سوريا او لهيمنة حزب قام على فاشيستية دينية ستدفع لبنان الى الهاوية ما لم تتعقلن وتنزل على الارض قليلا.
بناء على ما تقدم، ننصح قوى ١٤ آذار بعدم تجاهل ظاهرة احمد الاسير، او اي ظاهرة مشابهة يمكن ان تنشأ في المرحلة المقبلة، مع العلم ان السيد حسن نصرالله هو الاكثر سعادة بنشوء ظواهر كهذه لاسباب كثيرة ليس هنا مجال تعدادها. ودعونا نركز على مضمون ما يقوله الاسير لناحية العهر الذي يتعرض له المواطنون في كل مكان، مما أدى الى حالة من الغضب الدفين واليأس من الدولة والقوى التقليدية. 
كنا أول من قال غداة غزوات بيروت والجبل إننا انتقلنا من الوصاية الاحتلالية السورية الى الوصاية الاحتلالية لـ"حزب الله"، وما زلنا نعيش في ظل احتلالهم من بيروت الى أطراف الجبل، فالبقاع وأطراف الشمال: إنهم يدمرون البلد، وقد فشلت كل محاولات الاستقلاليين النظامية المستظلة القانون في إيقافهم عند حدهم، فنشأت ظواهر مثل ظاهرة أحمد الاسير أياً تكن الجهة الفعلية الواقفة خلفه. من هنا قولنا، ان الاسير ومن سيأتون بعده هم ابناء ٧ أيار الشرعيون، بما يؤشّر لأيام صعبة جدا تنتظرنا.
"حزب الله" الأسير
الياس الزغبي، السبت 30 حزيران 2012
"كلُّ شيءٍ ضدُّه من جنسِهِ، حتّى الحديدُ سطا عليه المبردُ" !

هل بدأ قول الشاعر ينطبق على حالة "حزب الله"، فجاءه من ينطق بلغته، ويسطو على "رزقه"؟

قبل إقدام الشيخ أحمد الأسير على إقفال مدخل صيدا الشمالي، كان "حزب الله" يتمادى في الحضّ على إقفال طريق المطار، أو أيّ طريق أو جسر أو دوّار في بيروت وجنوب الطوارئ والمناطق، واستهداف وسيلة إعلام، أو حكومة، ونواصي الشوارع، مرةً باسم "الديمقراطيّة التوافقيّة"، وثانية باسم "الأهالي"، وثالثة باسم "القمصان"، ورابعة باسم "السرايا" ... 

وإذا ارتبكت حركته يتنصّل ظاهريّاً، أو ينأى بنفسه عن حرائق الدواليب التي يُشعلها، أو يهرول لإطفائها كالإطفائي المهووس بإضرام الحرائق.

هذه المرّة، يحاول أن يرمي عبء سيرته وسلوكه في اتجاهيْن: بين وارثي أسلوبه والدولة من جهة، وبين السنّة والسنّة من جهة أخرى (وليس نبش البرجاوي سوى خطوة سافرة)، بعدما انكشفت المحاولة المزدوجة لإحراق محطّتيْ "الجديد" و "المستقبل" بموجب الخطّة نفسها.

في حساب "حزب الله" الآن، أنّ التصويب ابتعد عنه، فقد "وفّى قسطه للعلى"، ووفى بالتزامه "الشهر الأمني" في الضاحية، ورفَعَ الغطاء عن قطّاع طريق المطار، وعمل على لفلفة فضيحة الإعتداء على "الجديد" ...

لكنّ حسابه لا يصل إلى أساس المشكلة التي سبّبها، أي انفلاش سلاحه في الشوارع والسياسة والإستكبار وصنع القرار. وليست ظاهرة الشيخ أحمد الأسير سوى نتاج هذا السلاح وابنته "الشرعيّة".

ظلّ السيّد حسن نصرالله، وذراعه المسيحيّة ميشال عون، يحفران في مشاعر المسلمين السنّة، ويحرّكان سكاكينهما في جروحهم وضرائحهم، حتّى التهبت هذه الجروح في غير مكان من الجسم اللبناني السقيم.

وليست حركة الأسير سوى طفْح جلدي بسيط معرّض للتورّم والتمدّد إذا لم تتمّ معالجة سببه العميق، السلاح المذهبي الصانع للفتنة.

لم يرُقْ إعتدال سعد الحريري وفؤاد السنيورة لهذا الثنائي المكلّف بتمرير المشروع الإيراني – السوري على الجسد اللبناني. لأنّ هذا المشروع لا يقوم وينجح إلاّ على التطرّف بوجهيْه الشيعي والسنّي، والذي يغتبط به التطرّف الإسرائيلي. ولا بأس في إظهار التطرّفيْن يتواجهان، فهذا من عدّة المشروع وخططه.

وفي التقدير السياسي، أنّ "حزب الله" لا ينظر بعين الإرتياح إلى الإجماع الصيداوي على سحب ذريعة الأسير من مشروعه. لا يريد الحزب وأدواته أن يُصبح الأسير معزولاً، ولا أن تنتهي ظاهرته بدون ثمن يخدم المشروع.

إذا نجحت قوى الأمن والجيش، تحت الغطاء السياسي من 14 آذار قبل سواها، في فرض معيار واحد على المخلّين بالأمن وقاطعي الطرق، يخسر "حزب الله" حجّته الذهبيّة في عجز الدولة، ويخشى أن تنسحب خسارته الورقة الداخليّة على حجّته في تبرير سلاحه، فيقع هذا السلاح على مشرحة النقاش الجدّي في هيئة الحوار وكلّ منتديات السياسة. وتنتهي لعبة التهرّب على مدى 6 سنوات، تحت الشعار الخاوي: شعب، جيش، مقاومة.

حتّى الأمس، كان "حزب الله" يضحك في سرّه من حركة الأسير. اليوم، بات يتوجّس من احتوائها. ففي هذا الإحتواء مصيدة لسلاحه. وإذا خرجت عن محاولات الإحتواء، سيجد نفسه في مواجهة قاسية لم يحسبها، ولم يتحسّب لها جيّدا. فقبله تورّطت قوى أكبر منه بكثير في مواجهة من غطّتهم وشجّعتهم وغذّتهم، وتجربة النظام السوري ماثلة أمامه، وقبلها تجربة أميركا، وقريباً تجربة إيران.

فهل بدأ الثنائي نصرالله – عون يُدرك خطورة ما جنت يداه، فيعود الأوّل ويتبعه الثاني إلى بيت الطاعة اللبناني تحت سقف الإعتدال، ويكفّران عن ذنوبهما ضدّ قوى "ثورة الأرز"، وخصوصاً الحريري والسنيورة، ويتخلّيان عن صلَف السلاح؟

هذه العودة، أو التوبة، تتطلّب شجاعة معنويّة استثنائيّة، يشكّ اللبنانيّون في قدرتهما على "ارتكابها". وكيف لهما التزام هذه الفضيلة، وطيف انتخابات 2013 يقضّ مضجهما، حتّى أنّهما لا يستطيعان، منذ الآن، تحمّل خسارة فرعيّة من خساراتها، بعد أسبوعيْن، في الكورة!

في الواقع السياسي، بات "حزب الله" وملحقاته، أسرى محبسيْن: محبس الأسير سواء تمّ احتواؤه أو لا. ومحبس المشروع الذي تتفكّك حلقاته من غزّة إلى دمشق وبيروت، والتفافاً إلى القاهرة والخليج وبغداد.. فطهران.

ولم يعُدْ من باب التندّر السياسي، الحديث عن "حزب الله" الأسير !
المشترك
طعّان حميّه 
الاحد 1 تموز 2012
يدور همس في أوساط حزب الله عن أهمية استمرار الأسير في حركته وقطع الطرق .. وتعتبر أن ذلك يحقق هدفين : تحويل الانتباه عن أزمة الحزب الداخلية ، وتبرير سلاحه .
المشترك
طارق حيدر 
الاحد 1 تموز 2012
ترقبوا المزيد من الاهتراء في بيئة حزب الله . لقد ضرب الفساد والانحراف فيها عميقاً.. ولن ينفع استنجاده بالدولة ، ولا أحد قادر على سحبه من البئر .
المشترك
حنّا عون 
الاحد 1 تموز 2012
خجلت حين قرأت تعبيرك يا أستاذ الياس : " عون ذراع حزب الله " . خجلت لأنه وصف صحيح لهذا التابع المنقاد وراء نصرالله والأسد . (Actually a Tail)ولذلك تبرّأتُ منه منذ شهور .
 لا يُحرَقُ دولابٌ إلا بإذن من "حزب الله".. وسلاحُه أدّى للخراب الأمني والاقتصادي
السبت 30 حزيران 2012
أكد نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري أن "الحوار الذي حصل في بعبدا مفيد وجيد، على الرغم من أنه لم يتطرق بجدّية إلى موضوع السلاح والاستراتيجية الدفاعية"، مشيراً إلى أن "الوضع في لبنان أصبح مُقلقاً، والسبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو نزع السلاح ووضعه في يد الدولة". وفي حديث إلى "صوت لبنان 93.3"، أضاف مكاري: "إن انتشار السلاح أدّى إلى إهتراء في مفاصل الدولة التي تطبّق القوانين على فئة معينة من اللبنانيين من دون فئة أخرى"، مشدداً على أن "الحوادث الأمنية المتفرقة وخصوصًا على طريق المطار مغطّاة سياسياً من "أمل" و"حزب الل"ه، فهناك قسم من الحوادث لا تحصل إلاّ بقرار سياسي"، وتابع: "نحن نعرف أنّه لا يُحرَق دولاب بل لا يُثقَب دولاب إلاّ بإذنٍ من حزب الله".
مكاري لفت إلى أن "البلد اليوم بحاجة الى بحث في العمق في سلاح "حزب الله" الذي أدّى بطريقة مباشرة إلى انتشار السلاح في كل انحاء الوطن، كما أدّى إلى الخراب الأمني والاقتصادي والسياحي في لبنان"، وأوضح مكاري أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان "سيعرض تصوره بشأن الاستراتيجية الدفاعية في الجلسة المقبلة للحوار استنادًا إلى نموذج مواجهة الإسرائيليين في العديسة، والمقاومة تكون خلفه".
ورداً على سؤال، أشار مكاري إلى أن "الانقلاب الذي حصل على الحكومة السابقة أدّى إلى نوع من القهر لدى الطائفة السنّية التي ذهبت باتجاه التطرف خصوصًا في الشمال، وهذه ليست سياسة الاعتدال للرئيس الشهيد رفيق الحريري ولا الرئيس سعد الحريري"، مبدياً أسفه لكون "القضاء في لبنان لا يقوم بواجباته بالطريقة الصحيحة، فهو يميز بين مواطن وآخر ولا يعتمد المساواة"، واستغرب "كيف أن وزيراً (نقولا فتوش) يرافق عميلاً (زياد الحمصي) لإيصاله من السجن الى منزله، وكيف أن رئيس الحكومة (نجيب ميقاتي) ووزير المال (محمد الصفدي) يتقاسمان موقوفاً (شادي المولوي) لأجل مكسب صغير".
وحول ظاهرة إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير، قال مكاري: "ما يطالب به الأسير منطقي، أما الطريقة التي يعبر عنها فهي خاطئة ونحن ضدها لأنها تزيد من معاناة المواطنين ولا تصل الى حلول"، وشدد على أن "قوى 8 آذار كل واحد منهم أحمد الأسير، وكل واحد منهم أسير لأحمد الأسير".

"إشكال الضاحية" سببه محاولة إغتيال مسؤول في حزب الله!

السبت 30 حزيران (يونيو) 2012
علمت صحيفة "المستقبل" أنّ الإشكال الأمني الذي حصل في الضاحية الجنوبية قبل أيام معدودة، وقيل إنّه نتيجة خلاف بين عائلتين تطوّر إلى اشتباك بالأسلحة الرشاشة، هو في حقيقته اشتباك بين احدى العائلات وعناصر من "حزب الله".
وكشفت مصادر رسمية واسعة الاطلاع لصحيفة "المستقبل" أنّ المسؤول الأمني للحزب في الضاحية أحمد كريّم الملقّب بـ"أبو هادي" تعرّض قبل فترة لمحاولة اغتيال في الضاحية، وأنّ الحزب تمكن من إلقاء القبض على الفاعلين، الأمر الذي دفع بعائلة أحد هؤلاء إلى الردّ واستهداف عناصر من الحزب مباشرة بالأسلحة الرشاشة، فحصل نتيجة ذلك ا
شتباك دام ثلاث ساعات.

زعران أم "سرايا مقاومة"؟

  • احمد عياش
  • 2012-07-01  كان لافتاً للانتباه التوصيف الذي اطلقته منابر "حزب الله" والصديقة لها على اعمال الشغب التي شهدتها بيروت بعد الاعتداء على قناة "الجديد" التلفزيونية بالقول انها من فعل "زعران" فيما الوقائع تشير الى ان هؤلاء هم من "سرايا المقاومة" التي أنشأها "حزب الله"، ويقال انها تضم الكثير من الشبان الذين هم في خدمة الحزب في العاصمة وكانت لهم "مآثر" في 7 أيار 2008 لم تندمل جروحها حتى الآن.
    هل حصل خطأ ما تسبب بهذا التوصيف؟ أم ان وصف "الزعران" هو قول مقصود بكل وعي وتصميم؟
    حتى جلاء هذا الالتباس لا بد من الظن بأن حدثاً كبيراً وقع في صفوف هذا الحزب الذي يتميّز بشموليته حيث لا مكان فيه لافراد احرار يتصرفون على هواهم. كيف لا والامين العام نفسه السيد حسن نصرالله يفتخر بأنه جندي في جيش ولي الفقيه المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران الإمام علي خامنئي.
    قيلت اشياء ولا تزال حول خروج عناصر الحزب الى شوارع بيروت معيدين اليها بعضاً من غزوة 7 ايار المشؤومة. وما يسبغ أهمية على ما قيل ان قادة الحزب في بيروت كانوا على المسرح منذ محاولة احراق "الجديد" التي تحوّلت نيران اطاراتها الى فخ كشف المستور وتسبب بالمحظور الا وهو اضطرار الحزب الى اشهار علانيته في اعتداء كاد ان يشعل الحريق الكبير ليلتهم قناة تلفزيونية اخرى هي تلفزيون "المستقبل". الانتظار سيطول ولن ينتهي لمعرفة نيات الحزب الحقيقية. لكن ومن ضمن تلاحق الاحداث يتبين ان "حزب الله" في ورطة كبرى تدفعه الى تصرفات تنتج مآزق على غرار مأزق بيروت الأخير. بالتأكيد ان تجرّؤ الشيخ احمد الاسير على شخص نصرالله سبب من الأسباب. لكن ردة الفعل لا تحتاج الى خروج قادة الحزب في بيروت كما خرجوا. وهنا التكهنات حول اسباب اخرى تتردد. فالحزب الذي بدأ يعلن عن ضحايا له يسقطون وهم يؤدون "واجب الجهاد" وساحته على الارجح سوريا لن يتأخر في تأدية هذا الواجب في بيروت التي تتنفس بكامل حريتها في التعبير عن انحيازها الى احرار سوريا يقاتلون ببسالة لاسقاط الطاغية هناك. ثم ان الحزب الذي يفاخر في انتمائه الى جيش ولي الفقيه لن يكون في منأى عن ضائقة الأخير الذي تغرق فيها ايران حالياً. كما ان الحزب الذي يفاخر في صلابته الامنية لم يعد قادراً على الإمساك بناصية الضاحية الجنوبية لبيروت التي باتت في مهب التناقضات المحلية، فصار نائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم مثله مثل اي مواطن من مواطني الضاحية يستنجد بالدولة ان تقوم بدورها متعهداً بأن لا غطاء فوق رأس أي مخالف.
    عجباً ان الحزب الذي يكابر على طاولة الحوار في مسألة الاستراتيجية الدفاعية يتحول ضحية في الواقع الامني. اليست هذه فرصة لكي يغيّر استراتيجيته التي أورثت لبنان الويلات منذ أصبح جندياً في جيش طاغية دمشق أيضاً؟ بالتأكيد ان هذا مجرد حلم سيبدده "حزب الله" في اول فرصة.
 مشروع الأسير فتنة "أجندته" ليست داخليّة
الاحد 1 تموز 2012
رأى رئيس لجنة المال والموازنة وأمين سر تكتّل "التغيير والإصلاح" النائب ابراهيم كنعان.
 الإعتصام الذي ينفّذه إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد الأسير، بالقول: "هو ذاهب بخطًوات تصعيديّة وهذا ليس له علاقة لا بالسلاح ولا بـ"حزب الله" ولا بحركة "أمل" بل بـ"أجندة" ثانية". وإذ سأل: "هذا مشروع ماذا؟ إنتفاضة ماذا؟"، قال: "هذا مشروع فتنة والأكيد أنَّه مشروع خطر و"أجندته" ليست داخليّة".
لم أقتنع بموجبات فتح الطريق.. والسلاح لا يعالج إلا بإزالة هيمنته
السبت 30 حزيران 2012
مناصرو البرجاوي تجمّعوا على طريق السفارة الكويتية احتجاجًا على مواقف الأسير
الجمعة 29 حزيران 2012
ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن مناصري رئيس "حزب التيار العربي" شاكر البرجاوي نظموا تجمعًا على طريق السفارة الكويتية في بئر حسن احتجاجًا على مواقف إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد الأسير.
رسائل "الحزب" المتناقضة بعدما انكشف بـ"الجرم المشهود"
شارل جبّور (الجمهورية)، الجمعة 29 حزيران 2012
إنّ ما ظهر من ردود فعل تمثّلت بإقفال طرقات العاصمة وحرق الدواليب والانتشار بالقمصان السود احتجاجاً على توقيف وسام علاء الدين والضغط لإطلاقه، وهو أحد المعتدين بالصوت والصورة على تلفزيون «الجديد»، يؤكّد أنّ المعتدي ليس مواطناً عادياً وأنّ ما قام به جاء تنفيذاً لأمر مهمة واضح ومحدّد.ففي كلّ عمل أمني يوجد نسبة محدّدة من الخطأ قائمة، وهذا غالباً ما يقود إلى كشف المجرمين، والقول إنّ مجرد انكشاف العملية يعني أنّ المنفذين هواة يفتقد إلى الدقّة. فالصدف تؤدّي دورها، وقد شاءت هذه المرة نتيجة العوامل المتصلة بالعملية نفسها أن يشتعل علاء الدين أثناء تنفيذه المهمة، وهذا خطأ غير محسوب ويمكن أن يرتكبه أكثر المجرمين حرفة، فضلاً عن أنّ المؤشر الحقيقي لانتمائه إلى "سرايا المقاومة" يتجاوز هذه الواقعة وحتى المعلومات الأمنية، على أهميتها، والتي أكّدت هذا الانتماء وقدّمت معلومات موثقة ومثبتة عن رفاقه في المجموعة، إلى ردّة الفعل المبرمجة والمنظمة على اعتقاله.

لا شكّ أنّ الحزب لن يصل إلى حدّ وصف رفاق علاء الدين المتوارين في الضاحية أنّهم "أيقونات مقدسة" ويعلن رفضه تسليمهم، إلّا أنّه في الواقع، وعلى رغم الشهر الأمني الذي انطلق من الضاحية بالذات، سيوفّر لهم الحماية والرعاية اللازمتين ويسعى، من خلال ما يُسمّى الأهالي، إلى الضغط لإطلاق الموقوف الأوحد على قاعدة 6 و6 مكرّر ربطاً بإطلاق شادي المولوي، علماً أنّ الفارق بين الاثنين كبير جداً، فالأخير تمّ توقيفه بناء على تقارير أمنية تدخل في سياق تظهير لبنان بأنّه حاضنة للإرهاب الأصولي تمهيداً وتدعيماً لتقرير المندوب السوري في الأمم المتحدة، فيما توقيف الأول حصل بعد إلقاء القبض عليه بالجرم المشهود، وبالتالي فالمقارنة بينهما لا تجوز.

أمّا الرسالة التي أرادت مجموعة المسلحين الملثمة إيصالها ففحواها أنّه ممنوع المساس بقدسية السيد نصرالله، ونظرا إلى حساسية الاشتباك مع الشيخ أحمد الأسير وخطورته يبقى استهداف الإعلام أقصر الطرق لتحذير أيّ مؤسسة إعلامية من استضافته على طريقة الرقابة الذاتية المعمول بها إبّان الوصاية السورية، وقد تعمّد الحزب في هذا السياق توجيه رسائل متناقضة تنفيذاً لسياسته ومآربه، فمن جهة يعلن عن رفعه الغطاء عن المخلّين بالأمن ودعم كل إجراءات القوى الأمنية وخطواتها، ومن جهة أخرى يعطي إشارة بأنّ مستوى الاهتراء وصل إلى درجة جعل بيئته تخرج عن قراره السياسي، أي أنّه بدأ يفقد السيطرة على أرضه.

وهذه الصورة لا تزعج الحزب طالما أنّها تخدم سياسته، فضلاً عن أنّ نظرية فقدانه السيطرة غير قابلة للتصديق أقلّه في ظل استمرار تمويله وترسانته وتركيبته السياسية والعسكرية والأمنية. وهو سيستخدم هذه السياسة لإخراج علاء الدين بذريعة الأهالي، ومسؤول الحزب الذي سارع إلى زيارة الأخير لا بدّ أن يكون أكّد له أنّه لن يتخلّى عنه وسيبقى إلى جانبه، وذلك بهدف التزامه الصمت وعدم البوح بأسرار مهماته أو ما يتّصل برفاقه. 

تأسيساً على ما تقدّم، وإذا كان لا بدّ من الخروج ببعض الخلاصات حيال كلّ ما يتّصل بهذا المشهد، فيمكن التوقّف أمام الآتي:

أوّلاً، إنّ الأمور لن تتجاوز سقف الفوضى المنظمة التي يستفيد منها الحزب تنفيذاً لأعمال محددة لا تدل على تورطه المباشر، وبالتالي استبعاد العودة إلى ما قبل العام 1990، لأنّ هذا الخيار لا يناسب الحزب الذي سيضطر إلى الانكفاء إلى داخل المربع الشيعي.

ثانياً، إنّ إظهار رئيس الجمهورية على أنّه غير قادر على التقيد بتعهداته والتزاماته لا ينعكس على الدولة وهيبتها والرئيس وصورته، بقدر ما ينعكس على الحزب نفسه الذي يظهر يوماً بعد يوم صدقية ما ذهبت إليه 14 آذار بأنّ مشروعه نقيض لمشروع الدولة، فضلاً عن أنّ هيبة الدولة لا يمكن استرجاعها قبل نزع سلاح "حزب الله". ولا بدّ لأيّ مكوّن حريص على أمن البلد واستقراره أن يصطدم بالحزب. 

ثالثاً، أظهرت الأحداث الأخيرة أن لا صحة لمقولة إنّ الحوار ينفّس الاحتقان ويبدّد التشنج، بمعنى أنّ الحوار لزوم ما لا يلزم، خصوصاً أنّ تحوُّل بيروت مرتعاً للمتظاهرين جاء عقب اجتماع هيئة الحوار مباشرة.

رابعاً، يتولى الأسير دوراً مهمّاً كان يفترض بقوى 14 أن تتولاه، وهو دور توازن الرعب، وليس توازن الشغب كما وصفته بعض وسائل الإعلام، وبالتالي هو يردّ سلميّاً وعمليا على إقفال الطرقات. واللافت أنّ الأسير الذي يهدّد اعتصامه عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا بقطع طريق الجنوب لم يتجرّأ الحزب على مواجهته، بل يسعى جاهداً إلى تلافي الاصطدام معه، الأمر الذي يؤشّر إلى نجاح الإسلاميين بقلب الطاولة السياسية.
نحمّل السنيورة مسؤوليّة ما سيُصيبنا.. ولو اجتمع مجلس الأمن لن نفتح الطريق
الجمعة 29 حزيران 2012
ردّ إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير على اجتماع فعاليات صيدا في مقرّ المجلس البلدي، قائلاً: "بشأن ما قاله (إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ) ماهر حمود (الذي قال إنّ "قطع الطريق لا يجوز لا في الدين ولا في العقل") فبقضيّة الدين يرد عليه علماؤنا لأنّهم يعرفون ما يعرفه في الدين".
ورأى الأسير، في كلمة ألقاها من مكان الاعتصام الذي يُنفذه مناصروه في صيدا، أنّ "هناك سياسة انبطاح يتبعاها البعض"، كاشفًا أنّه سيعلن "حلاً في خطبة الجمعة لبعض المتضررين اقتصاديًا من قطع الطريق"، وقال بالمقابل: "لو اجتمع مجلس الأمن (الدولي) لن تفتح الطريق وليس المجلس البلدي، فنحن نقطع الطريق على حزب المقاومة ("حزب الله") وحركة "أمل" اللذين يهيّمنان على البلد". وتابع: "لا يراهن أحد على انسحابنا حتى تحقيق مطالبنا السلمية، وفي جعبتنا الكثير، ولكن سلميًا ولن نستعمل العنف أبداً".
وحمّل الأسير رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة مسؤوليّة أيّ ضرر يصيب المعتصمين "لأنّه أعطاهم (لمن سيقوم بالضرر) الضوء الأخضر"، وتوجّه إلى السنيورة قائلاً:" "إذا كنت تخاف من تحركات (الأمين العام لـ"حزب الله" السيد) حسن نصرالله فنحن لا نخاف"، وأضاف: "فليفسر لي (السنيورة) لماذا الرئيس سعد الحريري خارج لبنان؟ أليس بسبب هيمنة السلاح".
 الأكثريّة "كمشة بحص".. والأمن لا يكون بالتراضي بل بالقوة
الجمعة 29 حزيران 2012
 عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا
وفي حديث لقناة "المنار"، قال في مجال آخر: "فوجئنا بظاهرة (إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد) الأسير"، سائلاً: "كيف ظهر (الأسير) ومن يمده بالأموال؟". واعتبر أنّ "قرار مجلس الوزراء بفرض الأمن هو لذر الرماد بالعيون، فلا أمن بالتراضي بل بالقوة"، وقال: "إما أن تكون السلطة الأمنيّة لقوى الأمن أو ليذهب وزير الداخليّة (مروان شربل) إلى منزله". وشدد على أنّ "الجيش هو من يحمي الوطن وليس بحاجة للسياسيين لضبط الوضع"، معربًا عن اعتقاده أنّ "هناك استهدافًا للقوى الفاعلة في البلد من المقاومة إلى الأطباء والاقتصاد".
وفي ملف الكهرباء، رأى نقولا أنّ "هناك مسؤوليّة على كل الحكومات السابقة في ملف الكهرباء، والبواخر ليست الحلّ"، وسأل: "هل يبيع (وزير الطاقة والمياه جبران) باسيل ممتلكاته لتأمين الكهرباء؟"، معتبرًا أنّ رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان "هو من يعطل البلد والكهرباء بعدم توقيعه مرسوم 8900 مليار ليرة" الذي يجيز للحكومة الصرف من خارج الموازنة.
كما أعرب نقولا عن اعتقاده أن "ليس هناك أكثريّة، فهل (رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب) وليد جنبلاط و(رئيس الحكومة نجيب) ميقاتي من الأكثريّة؟ وأين هو برنامجها الموحّد، والأكثريّة اليوم "كمشة بحص". وقال إنّ "مشكلة تيار "المستقبل" هو الحكم لا البلد".
وعن زيارة رئيس حزب "الكتائب اللبنانيّة" إلى مقرّ حزب "الطاشناق" أمس، دعا نقولا إلى "عدم إعطائها حجم أكبر مما هي عليه"، معربًا عن اعتقاده أنّها لن تؤثر على التحالفات الانتخابيّة.
(رصد NOW Lebanon)
This Member in the Bloc called Reform and Change, is right for the First time. This Government is a Majority of Handful of PEBBLES (Crap), and a Punch of Thieves like his Colleagues Basil, Aoun. He is talking about Al Assir Phenomena, and who is financing HIM. let us ask about Aoun's Phenomena and whose financing HIM. Let's talk about Basil Phenomena and whose financing Him, Looting Energy Budget. Is Al Assir Phenomena a CHALLENGE to those Gangster's Phenomena. This MP came by the Votes of His Masters to the Parliament and Legalized  Aoun's and Basil Phenomena s, so there is a change and reform in those Phenomena s, we have a Civilized and Clean and Honest Al Assir Phenomena.
people-demandstormable
"زعران الحزب" قطعوا جسر سليم سلام بالإطارات

khaled
10:29
29 حزيران (يونيو) 2012 - 

What is it the problem with this Government. They are looking to the Sheikh Al Assir as weird movement, while it is very ORDINARY in a Country controlled by Gangs on all LEVELS. Gangs in the Government itself. Finance, Telecommunications, Defence, Educations Energy, and Foreign Policy. The Ministers of this Government Looting the Treasury of the State, with Weird Deals and they are Well Respected Personnel with No SHAME whatsoever. The Lebanese Armed Forces was Humiliated by the Officers in Charge of these Forces. Hezbollah has its OWN Mini State within Lebanese State, and holding the Agenda of the Government right on its Throat, its FED thugs would block the streets at any time anywhere on the Lebanese Soils. How could Hezbollah Political Leadership supporting The Criminal Regime in Damascus against the Syrian people who received , and supported hundred of thousands of Lebanese in 2006 War, and support people Rights in Lebanon. Every thing happened in Lebanon is Weird and NOT Normal, while what Al Assir doing is very NORMAL in a WEIRD Government in Normal Country.
people-demandstormable

فخامة الرئيس خاطرنا عندكم أمنياً!

  • راجح الخوري
  • 2012-06-29
  • يعبر الرئيس ميشال سليمان الرواق من مكتبه الى قاعة اجتماعات مجلس الوزراء مدججاً بمرافقيه كالعادة، تبدأ أطول جلسة تعقدها أتفه وأفشل حكومة عرفها لبنان، على جدول الأعمال [من غير شرّ] 72 بنداً تتصل بتسيير عجلة دولة أهل الكهف ودكاكينها السياسية والطائفية والمذهبية ومغارات تنفيعاتها والسرقات التي تصوّر للمواطنين وكأنها للعمل على قيام جمهورية المصلحين والمرسَلين!
    يوضع كل شيء جانباً وتُلقى على الطاولة جثة هامدة مشوهة ومحروقة هي جثة ذلك القتيل اليومي الذي تعودت حكومة "كلنا للوطن كلنا للعمل" ان تلتقطه وتواريه وقاحة التمسحة والنسيان ولا من عزاء أو حياء... هذه المرة إنها "جثة فخمة" إذا صحّ التعبير، فليس قليلاً ان يولد "الشهر الأمني" قتيلاً يسحلون أشلاءه في الشوارع  ويحرقون من حولها الدواليب كمن يغرز المخرز في عيون الدولة الفاشلة وحكومتها النائية عن كل شيء باستثناء السهر على ترك لبنان يندفع الى هاوية الجحيم!
    وأخيراً... أخيراً يرتفع صوت الرئيس ميشال سليمان: "ممنوع ممنوع ممنوع قطع طريق المطار اعتباراً من اليوم، معكم الحماية السياسية مني كرئيس للجمهورية ومن مجلس الوزراء وهيئة الحوار الوطني" [ فخامة الرئيس أين كانت هذه الحماية من قبل؟]" ويجب التشدد في ضبط الامن واستصدار الإنابات القضائية وتوقيف المخلّين بالأمن وعدم الرد على أحد" [فخامة الرئيس أوَلم يصلك صوت بيت القضاء القريب في بعبدا وهو يتحطم على أيدي الموقوفين، والدولة العاجزة عن ضبط موقوف في الأصفاد أعجز من ان توقف مطلوباً في الشوارع؟].
    وكان وزير الداخلية مروان شربل يبذل صادقاً ما يستطيع لإنعاش شهره الأمني داعياً السياسيين الى التعاون لإنقاذ الوضع، وهو الذي يعرف أكثر من غيره أن الأمن هيبة أكثر مما هو دوريات تعبر الشوارع أو تقيم الحواجز. 
    ولكن عبثاً يا فخامة الرئيس، فلو رصفت الطريق من المطار الى القصر الجمهوري بكلمات "ممنوع ممنوع ممنوع" كلمة الى جانب كلمة، لن تتوقف جحافل "الزعران ومرتكبي الأعمال المشينة" كما سماّهم "حزب الله" و"حركة أمل". 
    والدليل يا صاحب الفخامة أن الرد جاءك سريعاً: "بلا ممنوع بلا بلوط"، وبدلاً من الاكتفاء بقطع الطرق في بيروت وصيدا وصل تخريب المخلّين بالأمن الى مداخل قاعة الوصول في المطار.
    فخامتك تقول: "لولا حماية السياسيين للمخلين لما قطعوا الطرق" ووزير الداخلية يقول إنه يضع السياسيين أمام امتحان الأمن الذي رسبوا فيه منذ زمن بعيد، فلماذا [على سبيل النكتة] لا تعتقلوا السياسيين حماة الزعران والمخلّين ليستقيم الأمن؟ 
    فخامة الرئيس "خاطرنا عندكم أمنياً"، فأنت تعرف قصة "ليسترين" وتتذكر القول "من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام"؟ 
 بري يسيطر على مؤسسات الدولة ونصرالله "يعنتر" علينا
الجمعة 29 حزيران 2012
اعتبر إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد الأسير أن الكلام بأنّه يفتعل مشكلة في البلد عبر الاعتصام الذي يقيمه في صيدا هو "من قبيل التهويل للتعمية على المشكلة في لبنان وهي السلاح". وفي حديث إلى إذاعة "لبنان الحر"، قال الأسير: "أنا لا يهمنّي لا المنصب ولا أي شيء، لقد وصلنا إلى درجة حيث لم يعد لدينا كرامة، فلم نعد نتحمل ذلك، فإما العيش بعزّة وكرامة وإمّا الموت".
ورداً على سؤال، أجاب الأسير: "إن (رئيس مجلس النواب) نبيه بري يسيطر على مؤسسات الدولة ويذلّنا لسنين طويلة إلى أن وصلت به الأمور أن يعارض تسمية مسجد بإسم السيدة عائشة (زوجة النبي محمد)، والأمر عينه مع (أمين عام حزب الله السيد) حسن نصرالله وسلاحه الذي أهاننا في 7 أيار (2008) وما يزال "يعنتر" علينا، ولكن في النهاية نصرالله مواطن وأنا مواطن، وأنا أرفض أن يعتبر نفسه "إلهاً" وأن أكون أنا عبداً، فهو عبد وأنا عبد".
 تُعلِن تلقِّيها تهديدات.. وتسأل نصرالله: لماذا يفردُ رجالكم حمايتهم على المعتدين؟
الخميس 28 حزيران 2012
وجّهت قناة "الجديد" في مقدّمة نشرتها الإخبارية المسائية "رسالةً مفتوحة" إلى أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، قالت فيها: "من المقدّمة التي لطالما مجّدت انتصاراتك، إذ آمنّا بأنّكم وعدٌ ونصرٌ، وبايعناكم وردّدنا معكم للمقاومين لا ترتجفوا ولا تزولوا، ونحن نعرف أنّ من هو في خلود الأرز ومن نال وسام أشرف الناس، سيتّسع صدره لنا، وندرك أنه يستمع لنا: إن خطّنا لم يتغيّر، ولا نتمنى وقوع حرب (إسرائيلية) أخرى للعبور في الامتحان، لكننا نرفض امتحاناً داخلياً".
وأضافت القناة: "من فاوض على تحرير الأسرى من سجون العدو، ليس مسموحاً أن ينزلق إلى التفاوض للإفراج عن موقوف كاد يحرق القناة بموظّفيها، فلماذا يفرد رجالكم حمايتهم على المعتدين؟ ومن سيقف معنا إذا كان القدر الحزبي يقف في حماية من اعتدى علينا؟ لا ضير لدينا في تكرار الاعتذار والتأكيد أن كرامتكم من كرامتنا بعد المقابلة (مع الشيخ أحمد الأسير) التي تعرّضت لكم، لكنّ معالجتكم لهذه المسألة جاءت على حساب كل موظف في "الجديد"، لقد تم تهديدنا، ولما راجعنا أولياء الأمر وجدنا أننا في خطر أكبر، وقيل لنا اتّخذوا الحيطة والحذر، لكننا نؤكد أننا لسنا بموقع التفاوض على الإفراج عن الموقوف".
هاشم يستغرب "تعامل الحكومة مع ظاهرة الأسير من منطلق الإستجداء والخضوع"
الخميس 28 حزيران 2012
استغرب عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب قاسم هاشم "تعامل الحكومة مع ظاهرة (إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد) الأسير من منطلق الاستجداء والخضوع لمنطق الفجور".
هاشم، وفي تصريح من مجلس النواب، قال: "ما يثير الاستغراب هو أن تترجم توجهات مجلس الوزراء الأمنية بإقفال طريق الجنوب في صيدا"، سائلاً: "هل أصبحت هيبة الدولة وتوجيهات مجلس الوزراء رهينة مزاجية البعض أيّاً كان؟ والأكثر استغراباً أن يصبح التعامل مع هذه الظاهرة اليوم من منطلق الاستجداء والخضوع لمنطق الفجور، أم أن المطلوب الحسم والحزم أمام ظاهرة خطيرة؟".
وشدد هاشم على أن "إقفال مدخل الجنوب يشكل ظاهرة خطيرة وهي أخطر من مخالفة سائق سيارة أو دراجة نارية"، مطالباً "بإعادة النظر في أسس الخطة الأمنية التي أقامت الدنيا ولم تقعدها بالأمس".
Ala Eddine the Arsonist Group..
The Difference between Sheikh As-seer Supporters protests, and those on the streets of Beirut, quite lot of difference. Those in Saidoun are Peaceful and Environmental Protests, but those Thugs that are Supported by this Honorable in Berri Bloc Militia, are Polluting the Nature of the Country, and attacking the Lebanese Security Forces. So Sheikh Asseer's Movement is more Civilized than those Thugs of  Hashim. The difference between the the TWO movements is Great. Those of Asseer on the Government Steps, to Disarm all those holding guns out of Authorities Control. Those of Berri and Hezbollah are dragging gun fights on the streets, trying to FREE a Thug committed Criminal actions, ARSON, defying the President's Orders to END the Hostilities in the Cities.
people-demandstormable

علّوش: مسار الاسير خطير يبرر تطرف الطرف الآخر

الخميس 28 حزيران (يونيو) 2012
المركزية- اعتبر عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش ان " احتمال تعميم الشغب والاشكالات الامنية وارد في اي مكان خصوصاً في المناطق التي يتواجد فيها "تيار المستقبل" بكثافة".
وعمّا يقوم به إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الاسير، رأى علّوش ان "مساره خطير وغير مجد، وقد يبرر التطرف لدى الطرف الآخر، مثل ما حصل من ردّة فعل من قبل ما يسمى عناصر "سرايا المقاومة" في اتجاه تلفزيون "الجديد""، ولفت رداً على سؤال الى ان "التطرّف الذي مثّله "حزب الله" على مدى السنوات الماضية، ادى الى بروز حالات تطرّف اخرى"
تحرك الأسير حلقة مفرغة ستدخلنا في نفق لا نعرف كيف نخرج منه
الخميس 28 حزيران 2012
وصف عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ياسين جابر في حديث الى اذاعة "صوت لبنان 100.5"، تحرك الشيخ احمد الأسير بأنه "حلقة مفرغة ستدخلنا في نفق لا نعرف كيف سنخرج منه"، مشددا على "أن لا حل إلا بالجلوس الى طاولة الحوار، لأن قطع الطرق لن يؤدي الى نتيجة".
ودعا الدولة والقوى الامنية الى "منع كل من يعمل على مخالفة القانون"، مجددا التأكيد "ان ما من أحد سيعمد على تغطيتهم سياسيا أو يقوم بحمايتهم".
وقال: "لا أحد يغطي الزعرنات والمخالفين وهناك أشخاص كثر مخالفون للقانون لأن هذه هي طبيعتهم".
لن نعود الى منازلنا قبل أن نلمس حلاً جدياً لمسألة السلاح الذي سلب منا الكرامة
الخميس 28 حزيران 2012
شكر إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الاسير زيارة محافظ الجنوب وقائد منطقة الجنوب في قوى الامن الداخلي للبحث في مسألة الإعتصام الذي يقوده الشيخ الأسير في صيدا احتجاجًا على السلاح غير الشرعي"، وقال: "لقد أعطوا وجهة نظرهم ولكنني لم اقتنع بأن أفك الاعتصام"، مشيرًا الى أنه "لا فتنة بذلك الاعتصام بل الفتنة بوجود السلاح".
وقال في كلمة له: "اعتصامنا كإعتصام ميدان التحرير في مصر الذي كان سلمياً، واذا لم نر تجاوباً مع مطالبنا فسنصعد الاعتصام، وما تشاهدونه اليوم ليس بشيء لأننا لا نتعامل مع بشر بل نتعامل مع اناس يعتبرون انفسهم آلهة ( في إشارة الى "حزب الله")".
وأضاف: "إن اتيتم عصراً سترون شكلاً آخر من الاعتصامات وعدد المعتصمين سيكبر"، مشددًا على أن "كل المناطق اللبنانية موجوعة من كسروان الى لاسا الى البقاع الى بيروت الى المختارة الى الجنوب".
وتابع الشيخ الأسير: "اقسم اننا لن نعود الى منازلنا قبل أن نلمس حلاً جدياً لمسألة السلاح"، مشيرًا الى أن " الاعتصام سيبقى قائم سلمياً حتى الموت".
وختم بالقول: "يمكننا ان نعيش من دون خبز او من دون كهرباء ولكن لن نستطيع ان نعيش من دون كرامة، وسلاح حزب المقاومة سلب منا الكرامة".
(رصد NOW Lebanon)
أنصار الشيخ الأسير أعادوا نصب الخيمة في صيدا
الخميس 28 حزيران 2012
أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أنه وبعد أن أمر الشيخ أحمد الأسير بإزالة الخيمة التي تم نصبها ليل أمس عند مثلث المنطقة الواقعة بين جامع الحاج بهاء الدين الحريري ومحطة الكيلاني، عند المدخل الشرقي لمدينة صيدا، أعاد أنصار الشيخ الأسير نصبها صباح اليوم بعد أن أعلن "الاعتصام المفتوح".
 إذا لم يُعالج السلاح خارج الدولة وخصوصاً سلاح "حزب الله" فسنذهب إلى التصعيد
الخميس 28 حزيران 2012
أكد إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير  في توضيح للاعتصام الذي دعا إليه في صيدا، أن "اعتصامنا اعتصام سلمي حضاري، لافتاً إلى أن "هذا الاعتصام هو الخطوة الأولى، واذا لم نجد خطوات عملية، وصدقاً في معالجة السلاح خارج الدولة بدءاً من سلاح "حزب الله" فنحن سنذهب الى التصعيد على كل الصعد".
ونفى في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان 100.5" أن يكون هذا الاعتصام "قد جاء بطلب من فعاليات سياسية" قائلاً: "القرار جاء بطلب منّي، ولم يتصل بي أي من الفعاليات السياسية، ألا أنه وردني اتصال من شخصية أمنية من أجل فضّ الاعتصام ".
وأشار الأسير إلى أنه "لم يعد بإستطاعتنا تحمل الآثار السلبية لانتشار السلاح خارج سلطة الدولة"، مضيفاً "اعتصامنا ليس تحدياً لا للدولة ولا لـ"الشهر الأمني" الذي أعلن عن بدء تنفيذه أمس وزير الداخلية مروان شربل"، موضحاً "إذا كانت الدولة تريد فرض الأمن فلتعتقل من اعتدى على قناة "الجديد"".
The Move by Sheikh As seer was  Civilized Peaceful Protests, and is not giving any HARM to the Environment like those in Beirut's Streets, with all the FILTH, and blocking the streets, TERRORIZING the Civilians. Also Sheikh AS SEER is demanding the CLEAR of  any kind of WEAPONS outside the State Authority, which is a DEMAND by the Government and the Lebanese people.
people-demandstormable
 ضباط جدد ينضمون الى برنامج الشرطة المجتمعية
الخميس 28 حزيران 2012
أعلنت السفارة الأميركية في لبنان أن "132 ضابطًا من قوى الأمن الداخلي تخرجوا من برنامج التدريب الاميركي المشترك مع قوى الأمن حول الشرطة المجتمعية"، مشيرةً الى أن "هذا البرنامج يمتد لمدة ثمانية أسابيع ويقوم مدربون من الولايات المتحدة وقوى الأمن الداخلي بتدريسه بمساعدة مهنيين قانونيين، ويتعلّم ضباط قوى الأمن أحدث مهارات الشرطة وإنفاذ القانون ومهارات العلاقات مع المجتمع وتطبيق هذه المهارات في حالات حقيقية".
ولفتت السفارة في بيان الى أن "برنامج الشرطة المجتمعية النموذجي يعزّز تطور الشراكات بين منفذي القانون والشعب اللبناني والمؤسسات التي يخدمونها من أجل زيادة الثقة في الشرطة ووضع حلول للمشاكل التي يواجهها المجتمع ككل من خلال معالجة الأسباب الكامنة وراء الجريمة"، موضحةً أن "برنامج المساعدات الاميركية الحالي الى لبنان بقيمة 132 مليون دولار مصمَّم لدعم الإصلاح في قطاع تنفيذ القانون في لبنان من خلال تعزيز مقدرة  قوى الامن الداخلي على تنفيذ حكم القانون في لبنان وحماية الشعب اللبناني".
واذ رأت أن "قوى الشرطة التي تعمل بفعالية ومهنية تعزز ايضًا سيادة واستقلال لبنان واستقراره"، اعتبرت السفارة أن "برنامج المساعدات الأميركي يعزز قوى الأمن الداخلي، ويشكل جزءًا من برنامج المساعدات الأمنية الأميركية الشامل الى لبنان"، مضيفةً: "منذ العام 2008، درّبت الفرق الأميركية ما يزيد عن8500 فردا من قوى الأمن الداخلي".
"فلتت الأمور وصار مين ما كان بدّو يحرق دولاب..لحد هون وبس"
الخميس 28 حزيران 2012
لفت وزير الداخلية مروان شربل الى  أنه "إمّا هناك دولة وإمّا لا توجد دولة، إمّا هناك أمن وإمّا لا يوجد أمن"، مضيفًا في حديث لصحيفة "الجمهورية": "اليوم هو يوم آخر، بالأمس كنّا نشعر معهم وكنّا نتعاطى بحكمة وفي بعض الأحيان كنّا نعلم انّ مطالبهم محقّة، أمّا وبعدما "فلتت الأمور وصار مين ما كان بدّو يحرق دولاب" ويتطاول على الأمن "فلحدّ هون وبس".

We do understand the Dismay and Disgust of His Honorable, of the Security Hostilities, by the THUGS on the streets.He says: ENOUGH is ENOUGH. The Lebanese people were FED UP long time ago, and the Honorable did NOTICE that until recently. What could be done, to put an END to this Rotten Situation, would the Minister of Security of the Lebanese people FORCE the Orders of the President were taken at the last meeting of the Rotten Cabinet. The PROCEDURES taken are putting the Reputation of the STATE in Beirut's Sewers, if not IMPLEMENTED, RIGHT NOW. Also, how come the Minister allow visits by Political and Military Party, to a Criminal before the Investigation takes place with him. Isn't breaching and corrupting the Law.
people-demandstormable
"الشهر الأمني" تخدير للبنانيين.. والمشكلة بالسلاح الذي يؤمن الغطاء للمخلّين
الخميس 28 حزيران 2012
أشار علوش في حديث إلى إذاعة "لبنان الحر" إلى أن "هناك مشكلة إسمها مشكلة السلاح الذي يؤمن الغطاء للمواطنين الذين يحرقون الدواليب ويفتعلون الشغب"، مستطردا: "صحيح أن "حزب الله" ليس سلطة أمنية بل هو سلطة من أجل الإخلال بالأمن".
وبالتطرق إلى الوضع الأمني في طرابلس علق علوش قائلاً: "سيبقى الوضع في طرابلس على حاله، لأن هناك قراراً مخابراتياً، أو متناغماً مع قرار مخابراتي (في إشارة إلى المخابرات السورية والتناغم معها لبنانياً) بالإبقاء عليه كما هو، والمسألة ليس علاقة لها بالأمن، بل هي سياسية بحت". 
الحلقة المفقودة هي صدقية رفع الغطاء السياسي عن المخلين بالأمن
الخميس 28 حزيران 2012
اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت أن هناك حلقة مفقودة أمنياً تكمن في صدقية الإدعاء برفع الغطاء السياسي عن المخلين بالأمن، مؤكداً أن "الغطاء السياسي واضح في لبنان على المخلين بالأمن منذ زمن"، معرباً عن اعتقاده أن "ليس هناك بمفهوم الأمن "شهراً أمنياً" بل هناك قرار أمني تتخذه السلطات الأمنية لفرض الأمن في البلد".
وأضاف في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان 100.5" أن "الأمن في لبنان لم يكن في يوم من الأيام أمنياً بالمعنى التقني للكلمة بل هو أمن سياسي ينتج عنه أمن في جميع المجالات".
ورداً على سؤال عن تحركات إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير، قال فتفت: "الشيخ الأسير يتصرف كرجل دين ورجل سياسة وله الحق في أن يعبر عن وجهة نظره وفق القوانين المرعية، وعندما يتصرف خارج القانون فلن نوافق على هذا الأمر، ولا يمكن أن نغطي اي شيء خارج نطاق القانون".
حديث رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميَّل لقناة "أخبار المستقبل"
الاربعاء 27 حزيران 2012
 الأحداث المتنقلة خطيرة جدًا خاصة إقفال طريق المطار لأنَّ في الأمر رسالة داخلية ورسالة خارجية والمسافرون بدأوا يتساؤلون عن وضع المطار، والظروف التي نعيشها غير بريئة، ونحن نقوم بالتضحيات والحوار لمنع كل هذه الأمور وخاصة أن هذا يترافق مع الشهر الأمني والطروحات بجمع السلاح (غير الشرعي) وإتخاذ التدابير الأمنية، وفي المقابل نرى ما يحصل وهنا اسأل الحكومة أين الاستقرار؟ وما هي علاقاتها بالخارج؟ وأين مصداقيتها؟ أين الاقتصاد؟ والموازنة لم تمر حتى الآن.
- هذه الحكومة غير قادرة على تعيين موظف والمحافظين بالوكالة، ونحن نتسآل إزاء كل ما يحصل أين الحكومة؟، ونحن سبق وطرحنا حكومة إنقاذ وطني ونحن اليوم بأمس الحاجة لها، والرئيس نجيب ميقاتي لوحده لا يكفي فالحكومة لا تنتج، ونسأل من يقوم بالتفجيرات؟ فهم غير تابعين لا لتيَّار "لمستقبل" ولا لحزب "لقوات اللبنانية" ولا لحزب "الكتائب اللبنانية"، إذّا من يفجر؟ وأجهزة المخابرات لديها أسماء (من يقوم بإخلال الأمن) وهذا لا يمكن أن يستمر. وأوجه نداء لرئيس الحكومة ورئيس الجمهورية (ميشال سليمان) أنَّه لا يمكن إستمرار البلد بهذا الشكل والاهتراء فاضح.
- هناك ظاهرة خطيرة تحصل الآن في لبنان، هي ظاهرة الخطف مقابل فدية وهذه ظاهرة أول مرة تحصل في تاريخ لبنان، والأجهزة التي ليدها معلومات "تتفرج"، ومع هذه الحكومة يحصل الفراغ على كل الصعد وبلغ الأمر الذروة ولا يمكن أن يستمر الوضع بهذا الشكل.
- المطلوب وقفة وجدانية من الذين يغطون الحكومة، ليشفقوا على البلد ويقنعوا الحلفاء لأنَّ الأمور لا يمكن أن تستمر على هذا النحو.
- سيادة الدولة وسلطتها لا تتجزأ ومن هو حريص ويشكي من هذا الوضع هو مشارك بالتغطية (في إشارة إلى موقف الوزير علي حسن خليل ووصف المخلين بالأمن بـ"الزعران")، وما يمنع من القاء القبض على المخلين وهم معروفين ولماذا لا يعطى الضوء الأخضر للجيش للقيام بواجبه وكل من لديه نية طيبة لا يمكنه أن يغطي أو يشارك.
"السيادة والإستقلال" غير موجودة عند "القومي".. والحكومة تُدخل لبنان بحالة هريان
الاربعاء 27 حزيران 2012
إستنكر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الاعتداء الذي تعرضت له قناة "الجديد"، واصفاً ما حصل بـ"غير المقبول باعتبار أن إحدى ثرواتنا الكبيرة في لبنان هي حرياتنا العامة والإعلامية"، ومستهجناً "الأحداث الموازية التي تلت هذا الاعتداء في عدد من الأحياء في مدينة بيروت". وكذلك استغرب "ردة فعل الحكومة اللبنانية على الأحداث"، مؤكداً أنه "لم يتم توقيف أحد حتى الآن إلا الشخص الوحيد الذي لم يستطع الفرار بعد أن قبض عليه السكان المحليون وسلموه الى القوى الأمنية".
واذ شدد على ان "وضع الكهرباء تخطى كلّ الحدود"، لفت جعجع الى انه "على الرغم من قول الفريق الآخر بأن موضوع التيار الكهربائي هو "تركة كبيرة"، فمنذ العام 2008 الى الآن ان وزارة الطاقة والمياه هي بأيدي جماعة "التغيير والإصلاح"، وبدلاً من أن ينخفض التقنين من 12 ساعة عام 2008 زاد الى 18 ساعة عام 2012، مع العلم انه منذ العام 1990 الى العام 2008 كانت هذه الوزارة بيد فريق 8 آذار، ويجب التذكير ان الكهرباء هي حاجة حياتية لكلّ مواطن وضرورة للفقير قبل الغني".
ورداً على تصريح أحدهم بأنه "يجب خوض هذه المعركة ضد الغرباء"، سأل جعجع: "لم أفهم من هو الغريب؟ فلا غريب الا الشيطان وحتى من أدلى بهذا التصريح نحن لا نعتبره غريباً وبالتالي كلّ هذا المنطق ساقط اذ بنظر القانون هناك مقاييس معينة اذا طبقناها لا يمكن لأحد تعيير الآخر بأنه غريب أو غير غريب عدا عن أنه من المعيب لشخص ينتمي الى حزب عقائدي الكلام بهذا المنطق حتى لو صحّ وكيف بالحري اذا كان لا يصح كما هي الحال في الكورة".
وعن تصريح شخص آخر بأن "أميون تتحضر للدفاع عن نفسها من اجتياح جديد"، اعتبر جعجع ان "هذه الطروحات هي أبعد ما يكون عن الديمقراطية، فالقانون لا يمنع أي شخص من الترشُح في أي منطقة يريد، وبخلاف هذا التصريح اعتقد أن أميون تتحضر لتأكيد هويتها الحقيقية، فأميون هي مركز القضاء الإداري والتعددي والثقافي والبعض يريد تقليص دورها ووضعها في زاوية من زوايا التاريخ التي أكل عليها الدهر وشرب، ولكنني أرى ان أميون تتحضر لتلعب دورها الفعلي بعد ان فقدته بحكم الأمر الواقع وسلطة الوصاية والحرب، فالكورة تستعد للوقوف سداً منيعاً في وجه استعادة أي مظهر للوصاية القديمة على الكورة وعلى لبنان".
واذ رحّب بالحلفاء من تيار "المستقبل" و"اليسار الديمقراطي" وحزب "الكتائب اللبنانية" وبكلّ تيارات واحزاب قوى 14 آذار، توجّه جعجع الى كلّ مواطن كوراني بالقول: "فكّر صح وصوّت لبناني ولا تصوّت قومي سوري، فكّر صح وصوّت أخضر وأزرق ولا تصوّت أسود، فكّر صح وصوّت مع الضوء وليس مع العتمة، فكّر صح وصوّت مع شارل مالك وليس مع أي شخص آخر، وأخيراً وللعبرة اذا ربُّنا أقام اليعازر من بين الأموات فلا تظنوا أنه مستعد للقيام بهذه الأعجوبة من جديد في كلّ مرة". 

الحدود الشمالية... شبه مفتوحة؟

  • سركيس نعوم
  • 2012-06-27
  • الثابت أن التيارات الاسلامية الاصولية السنّية، صارت منتشرة في شمال لبنان، وتحديداً في العاصمة الثانية طرابلس، وفي قضاء الضنية – المنية، وفي محافظة عكار. والثابت أيضاً أن عملها لم يعد دعوياً وسلمياً فقط. بل صار سياسياً باعتبار ان لا فصل بين الديني والسياسي في الاسلام. وظهر ذلك بوضوح من خلال الموقف الحاضن للثوار والنازحين السوريين، ومن خلال الدعم الذي تقدمه للمقاتلين مادياً كان أو سلاحياً. كما ظهر من خلال تحركها السياسي احتجاجاً على قضايا معينة، قد يكون أساسها محقاً، والمطالبة بحلها فوراً وإن انطوى ذلك ضمناً على تجاوز للقضاء. علماً  أن القضاء لم يقم بواجبه في تلك القضايا، وأن الدولة لم تقم بدورها ربما لأنها صارت هياكل فارغة الا من رموز غير فاعلة. الا ان ابرز مظهر لتحول التيارات المشار اليها من العمل الدعوي الى العمل السياسي، الذي يُعتبر السلاح جزءاً منه، كان ظهور جماعات مسلحة في اكثر من منطقة شمالية في أعقاب حوادث الشهرين الاخيرين. وهنا لا بد من الاعتراف ايضاً أن وجود سلاح آخر قد يكون أحد ابرز أسباب ظهور السلاح الجديد.
    كل ذلك يثير تساؤلات عن مَن يقف وراء التيارات الاسلامية الأصولية السنّية ومن يموّلها، وعن أمور أخرى كثيرة. فهل من أجوبة عنها؟
    المعلومات المتوافرة عند جهات اسلامية سنية عريقة تشير، استناداً الى قريبين جداً منها، الى الآتي:
    1- كان الاسلاميون في طرابلس مجموعات صغيرة. لكنها بدأت تصبح فاعلة وصار عندها مسلحون. بعضها يتبع جهة رسمية غير مدنية، وبعضها يتبع مرجعية رسمية. اثنان من الذين قتلوا في الحوادث الاخيرة كانوا "له" وكان يصرف عليهما وقد ظهر ذلك في وضوح اخيرا في غير مناسبة.
    2- المملكة العربية السعودية هي الجهة الأهم التي تدعم ابناء التيارات الاسلامية في الشمال اللبناني وخارجه. ورغم المشكلات التي تعيشها، بسبب الوفاة وانتقال السلطة وكبر السن فان سياستها مستمرة وتطبق بانتظام لأن احفاد المؤسس بدأوا يمسكون الزمام، وهم الذين يتعاطون مع الاسلاميين ويمدّونهم بكل ما يحتاجون اليه. لكن المملكة كعادتها تقرر الدعم، لكن تنفيذه تقوم به قطر جراء اتفاق بينهما. وهي تُطلع المسؤولين السعوديين على كل ما تفعله على هذا الصعيد.
    3- في الشمال صار الوضع أكثر صعوبة. في البداية كان السلاح يدخل والمال عبر الحدود، وكذلك  المقاتلون (ذهاباً واياباً) والنازحون. اما الآن فان الوضع صار أكثر سهولة بالنسبة الى الاسلاميين ومناصريهم. فالحدود (مع سوريا) صارت شبه مفتوحة. حتى المعابر الرسمية يتم التهريب المتنوع عبرها وبالوسائل المعروفة. واحياناً يدخل معارضون ومقاتلون ويمضون اياماً داخل سوريا ثم يعودون. وفي مدينة طرابلس صار هناك معارضون سوريون مقيمون بعضهم أو معظمهم اسلامي. دخلت مجموعات عبر الحدود الى سوريا لتقاتل، لكنها اختلفت مع "الجيش الحر" فعادت. وفي سوريا مجموعات مقاتلة صغيرة لا تتبع كلها لهذا الجيش. ستون في المئة من مساحة سوريا لم تعد خاضعة تماماً لسلطة النظام فيها. المعارضة السورية لا تمتلك خطة لما بعد الاسد.
    ما مدى تأثير التيارات الاسلامية الاصولية السنّية على "تيار المستقبل" الذي استأثر منذ نزول الشهيد رفيق الحريري الى الساحة السياسية اللبنانية رسمياً عام 1992 بالتمثيل السنّي في البلد وعلى شخصيات اخرى؟
    يقول فاعلون في "المستقبل" ان السلفيين يُعدّون بضعة آلاف. لكن الغالبية الكبيرة سنياً معه. ويقول اسلاميون ان هذه الغالبية ستتغير بفعل الأمر الواقع الاسلامي الجديد المسلح على الارض شمالاً وبيروت وجنوباً وبقاعاً. ذلك ان معظمها لا يقاتل، اذ ان قادة تيارها لا يؤمنون بالعنف وهذا هو الأصح. ويضيف هؤلاء ان "المستقبل" ضعف كثيراً في طرابلس اخيراً، وان المشهد السياسي في صيدا صار للشيخ الأسير ومَن مثله، وان الاسلاميين سيصبحون شركاء له في وقت غير بعيد وبحصة اكبر من حصته ربما.
    اما السياسيون الآخرون، وخصوصا الذين منهم "يتعاملون" مع الاسلاميين من زمان، فانهم قد يفقدون بعض وزنهم. ومن رأى الزعماء ابان احداث طرابلس كيف وقفوا استقبالاً "لزعيم" ميليشيا اسلامية، رغم أنه كان باللباس الصيفي للميدان، عندما كانوا يحلّون مشكلة بعل محسن – باب التبانة، يعرف دقة الحديث عن مستقبل الجميع.

متى يحترمون تواقيعهم؟

  • نبيل بومنصف
  • 2012-06-27
  • سمع اللبنانيون منذ مطلع أيار الماضي وحتى الجولة الأخيرة من حوار بعبدا عبارة "سحب الغطاء عن المسلحين" عشرات المرّات، فيما تتولى زمر المسلحين وشللهم الناشئة سحب كل الأغطية ونزع كل بقايا هيبة الدولة والسلطة ومعها كل ماء الوجوه للقوى الحزبية والسياسية حتى تلك الزاعمة امتلاك قدرة السيطرة على الشارع. ولأن التسيب الأمني لا يترك مجالا لاي تستر ومواربة، فلا نفع من لغة رسمية وسياسية خشبية تجمّل القباحات فيما ينطق الشارع صارخاً بأبشع الحقائق.
    هذا الذي جرى في ليل بيروت بعد الاعتداء على محطة "نيو. تي. في"، هو وجه من وجوه السباق الميليشيوي الفاقع في حرب مذهبية مكشوفة. 
    في بيروت كما في طرابلس وعكار من قبل وكما في الضاحية، تبرز "طبقة جديدة" من الميليشيات التي يقال انها عاصية على القوى الوازنة، سنية كانت أم شيعية. انه جيل ميليشيوي جديد، مشحون بالتعبئة المذهبية وقابل للاشعال والاشتعال عند اي هبّة او انفعال. وهو جيل أخطر من حاضناته بدليل "نجاحه" السريع في اقامة سباق تسلح بل ميزان قوى يبرز فيه شارع منفلت فوضوي في مواجهة شارع آخر على قاعدة المبارزة المذهبية الفاقعة.
    معنى ذلك ان لا نوم على حرير تعهدات مكتوبة ولفظية بالكاد يقوى حبرها على الصمود ساعات قبل ان يفضح الشارع كل هذا العجز السلطوي والسياسي والحزبي او يكشف في مكان آخر ازدواجية الضالعين في تعميم الفوضى. ومعنى ذلك أيضاً ان على الاعلام بكل قطاعاته المرئية والمكتوبة والمسموعة ان يتحسب للتعامل مع واقع لبناني هو اشبه بواقع قتالي حربي ما دام التنافس المهني على "نجوم" الزمن الطالع يرتب كلفة قد تكون قاتلة على المتنافسين، وما دامت اسهل السبل لا تزال متوافرة لترهيب الاعلام.
    مع كل ذلك، ثمة حقيقة لا تزال تصارع البقاء، وهي من خارج الشارع. فلبنان نجا حتى الآن من المحاولات الدؤوبة والضاغطة لتصدير الازمة السورية اليه. ومعيار الهامش المتاح لمد حبل النجاة الى النهاية بسيط ومعقد في آن. فما كتب ويكتب في بيانات الحوار، وآخرها قبل يومين، أهين مهانة موصوفة في الشارع. واحترام التواقيع لهيئة يفترض انها تمثل لبنان ومعظم فئاته، يبدأ بكسر قاعدة 1975 وبمسح لعنة "البوسطة"، وبانهاء الذكرى المشؤومة لـ7 أيار، وبتصفية "ضاحية شمالية" في مواجهة "ضاحية جنوبية". قالوا إن ثمة سحب غطاء عن المسلحين، فأين الغطاء الحقيقي لحزم أمني وعسكري شرعي حلال؟ وأي صدقية أو احترام للتواقيع ما دام الدولاب المحروق يحرق بقايا الهيبات؟

الموقوفون المتمردون في بعبدا اعيدوا الى رومية
الاربعاء 27 حزيران 2012
ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن "القاضي كلود كرم وعد المتمردين بتسريع محاكمتهم، وإرجاء المحاكمة التي كانت مقررة اليوم الى وقت لاحق يحدد قريباً بسبب تلف الملفات وتلوثها بالدماء. مما اثار غضب بعض المتمردين وقاموا بتشطيب أنفسهم من جديد.
وحاول الاهالي اعتراض السيارات التي تقل الموقوفين الى سجن روميه، الا أنّ القوى الامنية عملت على تأمين عبور السيارات التي أعادتهم الى السجن .
وكان الموقوفان ع. زعيتر وع. يونس قد تسببا بالاشكال وما كان من الموقوفين الباقين انخراط معهم.
وكان الصليب الاحمر قام بمعالجة الجرحى داخل قصر العدل، ولم يتم معالجتهم في أي مستشفى، كما ردد بعض أهالي الموقوفين.
تمرد موقوفين بقصر عدل بعبدا وأنباء عن فرار إثنين.. والقوى الأمنية طوّقت المكان
الاربعاء 27 حزيران 2012
ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنه "إثر خلاف داخل محكمة الجنايات في قصر العدل في بعبدا، حصل تمرد لبعض الموقوفين وقاموا بتحطيم زجاج غرفة المحكمة، مشيرةً إلى  فرار اثنين من الموقوفين. ولفتت إلى أن "القوى الأمنية ضربت طوقًا حول المكان وتجري التحقيقات اللازمة".
وبدورها، ذكرت قناة "الجديد" أن "عدد المتمردين 8 وبعضهم مصاب بجروح نتيجة تشطيب أنفسهم بالزجاج".
(الوطنية للإعلام+ رصد NOW Lebanon)
أنصار الأسير يقطعون مدخل صيدا الشمالي منددين بالسلاح خارج إطار الدولة
الاربعاء 27 حزيران 2012
ورد على صفحة الموقع التواصل الإجتماعي الـ"Facebook" الخاصة بأنصار إمام مسجد بلال بن رباح في عبرا في صيدا الشيخ أحمد الأسير، أنَّ الأخير وانصاره بدأوا إعتصامًا مفتوحًا أمام مسجد بهاء الدين الحريري في صيدا، مطالبين بحل سريع للسلاح خارج سيطرة الدولة، حيث قطعوا الاوتوستراد الشرقي المؤدي إلى مدينة بيروت.
وكانت قناة "mtv"، أوردت أنَّ "مجموعات من أنصار الأسير قطعوا مدخل صيدا الشمالي بأجسادهم منددين بالسلاح خارج إطار الدولة".
(صفحة الأسير على الـ"Facebook"– رصد NOW Lebanon)
 قطع الطريق عند جسر سليم سلام باتجاه المطار
الاربعاء 27 حزيران 2012
ذكرت مراسلة قناة "lbc"، أنَّ "الطريق عند جسر سليم سلام والبسطة باتجاه مطار رفيق الحريري الدولي مقطوع عبر مستوعابات النفايات".
وأشارت المراسلة إلى أنَّ "الشبان المحتجين يقولون أنَّ ذلك إحتجاجًا على توقيف أحد المشاركين (وسام علاء الدين) في الاعتداء على قناة "الجديد" مساء يوم الإثنين الماضي". وأضافت: "يبدو أنَّ الأمور تتصاعد، إذ رأينا أنَّ أعداد الشبان على الدراجات النارية تتكثف في هذه الاثناء وقد تكون هناك تحركات في مناطق أخرى".
وإذ لفتت إلى أنَّ "هناك محاولة لفتح الطريق"، أضافت: "الاطارات مشتعلة والطريق مقفل وكل ما تقوم به القوى الأمنية الوقوف على جنب الطريق والتفاوض مع المحتجين".
تطوُر إشكال فردي في الرويس الى اطلاق نار
الاربعاء 27 حزيران 2012
ذكرت الوكالة "الوطنية للإعلام" أن "إشكالًا فرديًا وقع في محلة الرويس - حارة حريك عصر اليوم، تطور الى اطلاق نار".
تطور إشكال فردي في برج البراجنة الى اطلاق نار
الاربعاء 27 حزيران 2012
ذكرت الوكالة "الوطنية للاعلام" أن "إشكالًا فرديًا وقع بين اشخاص من عائلتي جعفر والديراني وآخرين فلسطينين، في محلة برج البراجنة عصر اليوم، تطور الى اطلاق نار، ولم يسجل وقوع أي إصابات".
Spot  the Difference between COLORED TYRE and  BURNT ONE.
Sabotage in Beirut Continues..
الخطة الأمنيّة تنطلق غدًا من المشرفيّة
الثلاثاء 26 حزيران 2012
أعلن المكتب الإعلامي لوزير الداخليّة والبلديّات مروان شربل، في بيان، أنّ "الخطة الأمنيّة المقررة، عند الساعة العاشرة من قبل ظهر غد (الأربعاء) في 27/6/2012 ستنطلق من تقاطع المشرفيّة في الضاحيّة الجنوبيّة".
His Honorable the Minister of Interior, is going for a PICNIC, by advertising on the Media, that the Security Forces are chasing the Criminals. Do you expect to the Security to find anyone anywhere of those are WANTED. By giving the Criminals a Notice in ADVANCE, certainly they would disappear, and the Raids would be a FAILURE. Crackdown on wanted Criminals should not be for PUBLIC Folklore Show.
people-demandstormable



إطلاق نار على سيارة لقوى الأمن الداخلي عند بولفار صيدا
الثلاثاء 26 حزيران 2012
أفاد مندوب "NOW Lebanon" في الجنوب أن "الشابين (م.ص وم.ر) ولدى عودتهما من بلدة علمان الى بولفارصيدا وهما بحالة السكر الشديد أقدما على تكسير عدد من "النراجيل" في أحد المقاهي، ثم قام أحدهما بإطلاق النار من بندقية حربية فأصاب سيارة لقوى الأمن الداخلي"، مشيرًا الى أن "مخابرات الجيش اللبناني تمكنت من توقيف أحدهما فيما لاذ الآخر بالفرار وتجري التحريات لملاحقته". 
 مسؤول بـ"حزب الله" زار الموقوف وسام علاء الدين بالمستشفى
الثلاثاء 26 حزيران 2012
أوردت قناة "أخبار المستقبل" معلومات تشير الى أن "مسؤول "حزب الله" أبو علي كحلون زار الموقوف وسام علاء الدين (الذي أُوقف إثر مشاركته بالإعتداء على قناة "الجديد" ليل أمس) بالمستشفى".
حروق علاء الدين حالت دون الوصول إلى أسماء المشاركين في اعتداء "الجديد"
الثلاثاء 26 حزيران 2012
علمت قناة "mtv"  أنّ "التحقيق مع وسام علاء الدين (الذي أوقف أمس بعد الاعتداء على قناة "الجديد") حصل، ولكن الحروق في جسمه حالت دون الوصول إلى أسماء المشاركين في الاعتداء ونقله إلى المستشفى"، مشيرةً إلى أنّ "الملاحقات التي جرت في طريق بشارة الخوري وزقاق البلاط لم تؤدِ إلى إيقاف المشاركين".

مبنى "المستقبل" كان التالي واعتقال علاء الدين أوقف مخطّط إحراق بيروت

الثلثاء 26 حزيران (يونيو) 2012
New TV Building...
لماذا أقدم "حزب الله" على محاولة إحراق بيروت يوم أمس الإثنين،؟

 معلومات المصادر الأمنية في بيروت أن ما جرى يوم أمس كان بطلب من بشّار الأسد لحرف الأنظار عن المجازر الجارية في سوريا، وخصوصاً في مدينة "حمص" الشهيدة. وهذا يعني أن حزب الله مستعد لمسايرة طاغية دمشق حتى لو تسبّب بـ"فتنة" في لبنان!

وهنالك تفسير آخر، ينطلق من التساؤل عن سبب تنفيذ مشروع إحراق بيروت، أي ٧ أيار جديد، أي مساء يوم جلسة "الحوار الوطني" في قصر بعبدا؟ هل ذلك هو ردّ "الحزب" على مبدأ "الحوار الوطني" الذي جرّه إليه الرئيس ميشال سليمان مرغماً؟ وهل أراد "حزب الله" قطع الطريق على نقاش "سلاح حزب الله".. باستخدام السلاح ووضع الجميع أمام الأمر الواقع؟

بعد ما حدث أمس، بات "سلاح حزب الله"، المخصّص لـ"الإستعمال الداخلي" الموضوع الأساسي في نظر كل اللبنانيين الذين لا يقبلون بوجود قاعدة إيرانية في البلاد!

الشفاف

*
خاص لاخبار المستقبل
تحت هذا العنوان تحركت مجموعات ملثمة ، مجهزة بالعدة المناسبة ، للتنفيذ مخطط كاد أن يشعل ليس فقط العاصمة بيروت، إنما لبنان برمته.
ووفق المعلومات المتوافرة من مصادر متابعة للتحقيقات أظهرت بعضا من تفاصيل خطة احراق بيروت.
بداية تحركت مجموعة الملثمين باتجاه مبنى قناة “الجديد” في “وطى المصيطبة”... اطلقت النار في الهواء لارهاب حراس المبنى واهالي المنطقة، تقدمت بعدها المجموعة الى مدخل القناة.. اشعلت الاطارات المطاطية لتحوير الانظار عن مجموعة اخرى كانت تنتظر لالقاء قنابل مولوتوف الى داخل المبنى بهدف احراقه بالكامل.
يلي ذلك اصدار بيان باسم مجموعة اسلامية أو سلفية تضع الامر في إطار الرد على مقدمة قناة “الجديد” يوم الاحد الماضي.. باعتبار انها وجهت الاهانة للشيخ أحمد الاسير!
ومع صدور البيان تكون مجموعة أخرى. .تتحرك باتجاه مبنى “اخبار المستقبل” في القنطاري...لاحراقه.. وتصوير الخطوة كرد فعل على احراق “الجديد”.
وبالفعل.. فبعد وقت قصير من الاعتداء على قناة “الجديد”... تمكنت قوة من الجيش من اعتقال أحد الاشخاص، ويدعى (ع.ص) أمام مبنى” اخبار المستقبل” بحوزته مادة البنزين.، ومواد أخرى. وقال لدى توقيفه انه كان ينوي احراق نفسه!
،لكن المخطط باء بالفشل بفعل اعتقال وسام علاء الدين وهو أحد قادة “سرايا المقاومة اللبنانية في بيروت” وهو تشكيل يتبع لحزب الله. كما أنه من ابرز الوجوه التي شاركت في أحداث ٧ ايار عام ٢٠٠٨.
وفور اعتقال علاء الدين، بدأت اعمال الشغب تتنقل في بعض شوارع العاصمة، بدءا من فردان امام مبنى الكونكورد، حيث عمدت مجموعة كانت تستقل سيارة شاركت بالاعتداء على مبنى الجديد الى احراق الاطارات ووضع مستوعبات النفايات في وسط الطريق.
وبعد شيوع ابناء عن نية لدى الجيش لمداهمة بعض المنازل في زقاق البلاط، بدأت مجموعات الفاليه باركينغ بالتحرك عند جسر الرينغ، وفي العازارية، وتقاطع بشاره الخوري وجسر سليم سلام، لمنع الجيش من التحرك وشل قدراته.
مسؤول الخطة "محمود عكنان"
ودائما وفق مصادر متابعة للتحقيقات، فان المسؤول الاول عن هذه الخطة هو محمود عكنان، وهو قائد “سرايا المقاومة اللبنانية” التابعة لحزب الله في بيروت، وشارك بفعالية في احداث السابع من ايار.
وأفادت معلومات أن مسؤول حزب الله علي كحلون زار وسام علاء الدين في المستشفى حيث يخضع للعلاج من الحروق التي اصيب بها!
وحسب معلومات "إم تي في": عند العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم وبعد اذن من النيابة العامة التمييزية بشخص القاضي سعيد ميرزا تمكن المسؤول في حزب الله ابو علي كحلون من زيارة الموقوف في الاعتداء على محطة الجديد امس وسام علاء الدين في مستشفى بيروت الحكومي. وفي معلومات للـmtv ان كحلون اتصل من هاتفه الخاص بزوجة علاء الدين وطمانها الى صحته في حضور ضابطين.
وعُرف من الموقوفين، أيضاً، المدعو ابو عرب وهو يملك محلا لبيع القهوة السريعة في محلة القنطاري.
من خلال ما تقدم من معلومات، فإن الصورة تتضح أمام الرأي العام عن الجهات المخططة والمنفذة. وقد تكون هذه أول مرة يظهر فيها طرف خيط ما في مسلسل الفلتان الامني... فهل تمسك السلطة السياسية هذه المرة بهذا الطرف حتى النهاية، وتعلن للبنانيين ولو لمرة واحدة الحقيقة الكاملة لما يعيشه لبنان حاليا؟


فيديو: المشاهد الاولية لقطع طريق بشارة الخوري ٢٦\ ٦\٢٠١٢- درّاجات الحزب كانت هنا

Sabotage into the Streets of Central Beirut..
الإعتداء على "الجديد" ردّ على انتقاد "الأسير" لنصرالله؟

khaled
11:40
27 حزيران (يونيو) 2012 - 

They were mistaken to the Israelis Channel TWO, in Jerusalem. This Group was given wrong Directions from its Intelligence MI0. It is disgusting that, this Political Leadership of the Resistance put the Reputations of the Heroic Fighters of Hezbollah in those SEWERS of Beirut’s Streets. Where are those MEN Liberated the South of Lebanon, and RESPECTED Soles and Blood who KILLED in the CONFRONTATIONS with the Enemy in 2006. To hold this Political Gangs of the Resistance ACCOUNTABLE for Misleading the Road Map, of fighting the Enemy, and BURY the Reputation of the Heroic Fighters in Beirut’s SEWERS. It is a REAL SHAME allowing Outlaws infiltrating to the Resistance Bunkers.
people-demandstormable

"سرايا المقاومة" لها علاقة بالاعتداء على مبنى "الجديد"

الثلاثاء 26 حزيران 2012
أوردت قناة "lbc" معلومات خاصة عن أنَّ "ما يسمى بـ"سرايا المقاومة" بقيادة المدعو محمود عكنان لها علاقة بالاعتداء على مبنى قناة "الجديد" ليل أمس"، مُشيرةً إلى أنَّ "مصادر حزبية رفضت أن تعلق على الموضوع، مُعتبرةً أنَّ الأمر يبقى رهن التحقيقات".
وأفادت المعلومات عن أنَّ "الموقوف بالحادثة أمس وسام علاء الدين يخضع للعلاج نتيجة تعرضه للحروق من الدرجة الثانية أثناء اشعاله للاطارات".
(موقع "lbc")
 سلطة الدولة مفقودة.. وأنا أربح شعب ولا أخسر
الثلاثاء 26 حزيران 2012
لفت رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون إلى أنَّ "التكتل درس عدة مواضيع منها موضوع كتّاب العدل الذين يريدون إدخالهم دون إمتحانات وهذا يحتاج لإعادة نظر"، مضيفًا: "أيضًا بحثنا مواضيع آنية، فإنَّ (رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب) السلطان وليد جنبلاط يستقبل (الرئيس الإسرائيلى شيمون) بيريز عام 1982 ، و"الداماد" (كلمة تركية تعني صهر السلطان) صهر السلطان (وزير الطاقة والمياه) جبران باسيل طرد السفير الاسرائيلي (في قبرص من مؤتمر خاص بملف النفط) عام 2012 أي بعد 30 سنة".
عون، وبعد إجتماع التكتل الأسبوعي، قال: إنَّ "(عضو "جبهة النضال الوطني") السيد أكرم شهيب في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" قال إنَّ وليد بيك بالاتفاق مع رئيس الحكومة (نجيب ميقاتي) والجمهورية (ميشال سليمان) إتفقوا على عرقلة مشاريع عون وباسيل، "كتير خير" هؤلاء الذين نتعاون معهم في الوزارة مع زملاء لهم وهذه المؤامرات الدنيئة التي يقومون بها"، مردفًا: "شكرًا وليد بيك أكمل "مسباتك" ولن أرد عليك".
It is True that Junblat was under House arrest when, the Israelis entered the Chouf. Because all those Palestinians Fighters and Syrian Troops, Aoun's Alliance now, were running away from that part of Lebanon, carrying away whatever they could LOOT from Jazeen Shops, loaded on Syrian Regime's Military Trucks. But Junblat kicked the Israelis Troops out of the Chouf and Ekleem Kharroub six months Later. What Aoun the Clown did to the Israelis Troops by then. His Son of Law was just a Kid certainly could not fight for his nowadays Father in Law.
people-demandstormable
زمرة صبيةً وجهُهُم أسود وذيبهم أجرب وجنرالهم أصفر
الثلاثاء 26 حزيران 2012
ردّ عضو جبهة "النضال الوطني" النائب اكرم شهيّب على كلام عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب زياد أسود الذي توجه لشهيّب بالقول: "العماد عون ليس أرعنًا ولا شيطانًا مثلكم"، فوصف شهيّب هذا "الكلام" بـ"اللامسؤول والبعيد عن السياسة"، مضيفًا: "إن الرد على الحقد الأسود هو بعدم الإنجرار الى ملعب الفتنة السياسة في الزمن الرديء".
وقال: "زمرة صبيةً وجههم أسود وذيبهم أجرب وجنرالهم أصفر، اعماهم الحقد واتقنوا رقصة الجنود، تميزوا وتمايزوا في الخبث واللؤم وتعطيل شؤون خلق الله"، متابعًا: "ومن نعمِ الله علينا أننا لا نشبه جنرالهم ولا زيادهم ولا وجوههم الكالحة، والبادي هو أظلم".

فيليب سالم مكرَّماً في الأونيسكو: "تعالوا نملأ العالم بالمحبّة"
خسرت غسان تويني صديق العمر وستبقى محبته في قلبي

  • ماريا الهاشم
  • 2012-06-28
  • بعدما بلسم أوجاع مرضاه بالطب وبإنسانيته معاً، آن أوان الكلمة أن تردّ له بعض جميل. لأنه فيليب سالم، ولأن كرسياً بات يحمل اسمه في مستشفى سانت لوك في هيوستن في تكساس، كرّمه أمس "منتدى الشراع الفكري" في "قصر الأونيسكو".
    "طبيب إنساني، مجتمعي يغوص في التاريخ، ينقّب في علم الاجتماع ليبقى إنسانه كريماً معافى. لا يهادن، لا يخادع، ولا يخاف تجاعيد الحياة"، هو سالم وفق ما عرّفه رئيس "منتدى الشراع الفكري" الدكتور نضال بو حبيب.
    أهم من الإنقاذ من السرطان، كان عنده، ولا يزال "الإنقاذ من مرض الإحباط والنفس المسحوقة ومرض اليأس والفشل"، رأى رئيس دائرة الالتهابات الجرثومية في مركز M.D Inderson في هيوستن الدكتور عصام رعد الذي اعتبر سالم "محارباً لسرطانات وجراثيم عديدة راحت تفتك بالوطن. فعاش هذه الرسالة العظيمة: الطب الرسالة والوطن الرسالة. إنه نسر الكورة".
    اجتمعت في سالم "3 أقانيم يصعب أن تلتقي في شخص واحد"، عدّدها الزميل فؤاد دعبول: "الكِبر والعظمة والتواضع". و"الإنسان إما أن يكون باحثاً عن كرسي في السياسة وإما باحثاً عن كرسي في العلم. وأنت يا فيليب اخترت أن تكون باحثاً عن كرسي العلم وأن تخوض معركة قهر مرض العصر".
    وسأل دعبول: "ما هي عبقرية سالم؟ عبقريته انه جعل من نفسه صديقاً لمريضه، وجعل من مريضه صديقاً له. هذه المعركة طوّعت المرض وجعلته طوع بنانه".
    ومن تجربته الشخصية مع سالم انطلق المربي والشاعر أنطوان رعد حين قصد عيادته في هيوستن، حيث "أنساني ما أنا عليه ولم يكن ما أنا عليه بيسير". وقال رعد: "يومذاك آمنت في أن الشفاء مقبل لا محالة، لا بل أيقنت أنني شفيت قبل أن أخضع الى العلاج". وتوجّه إلى سالم: "قُدِّر لك أن تجمع بين كنوز العقل وكنوز القلب، فهنيئاً لك".
    إلى نشر سالم "أجواء من الطمأنينة والفرح في معركته الملهمة والعصيبة مع المرض" لفت سفير الجامعة العربية السابق في الأمم المتحدة الدكتور كلوفيس مقصود في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه الدكتور نافذ الأحمر، الذي أضاف: "سالم جدير في المساهمة أيضاً في استرجاع مكانة لبنانه كما اكد في العديد من كتاباته الفكرية والسياسية".
    "هذا المعلّم من لبنان هدية من هدايا الله الكريمة للبنان" قالت الفنانة ماجدة الرومي التي نظرت بعيون مرضاه إليه أنه "ميناؤهم وشطّهم الأمين، وسلاحهم الفتّاك الموجّه ضد أعدائهم". 
    "ما الذي يجعل من أي كبير في الدنيا كبيراً؟" سألت الرومي لتجيب: "الكبير لا يقدر أن يكون كبيراً إلا بإنسانيته". وختمت: "بإيماني أنا ماجدة الرومي أن سالم الله معه، لأنه هو مع الله. اسم مكتوب بالنور في كتاب لبنان الخالد: فيليب سالم".
    "عن هذه المهنة إلى مختبر للحياة" قال نائب رئيس الاتحاد العالمي للشبيبة الدكتور حبيب أبو جمره مضيفاً: "يحاول أن يلغي كلمة الـ"لا" من قاموس المرض. جعلت من الأخلاق اللبنة الأساس يا طبيب الجيل".
    الكلمة الأخيرة كانت للمكرم الذي قال: "كانت الأسابيع القليلة الماضية صعبة عليّ. لقد خسرت اثنين من أهلي: خسرت غسان تويني صديق العمر. لو كان حيّاً، لكان جالساً اليوم هنا أمامي على كرسيه النقّال وبالرغم من آلامه. سيبقى صوته في أذني ومحبته في قلبي. وخسرت الحبيب بطرس عنداري، الصحافي والإعلامي المميز الذي نسج حولي أسطورة أكبر من حقيقتي".
    "التواضع هو أعلى قمّة قد تصل إليها في داخلك" خلص سالم متسائلاً: "كيف لا تتواضع وأنت أمام هيبة الخلق وهيبة الحياة وهيبة المعرفة؟ في صباح كل يوم أغمض عينيّ وأشكر الله. إذ لولاه، لما كنت. وأشكره لأنه أعطاني الفرصة لمعالجة المرضى المصابين بالسرطان. كان ذلك شرفاً كبيراً لي. وسأشكر الله كل يوم حتى يومي الأخير. وفي الساعة الأخيرة، وإن طُلب إلي كلمة أخيرة، سأشكره للمرّة الأخيرة".
    وختم: "في خلال نصف قرن، كنت طبيباً، وتعلمت من الطب أن المعرفة وحدها لا تكفي. نحن البشر في حاجة إلى أكثر من المعرفة. نحن البشر في حاجة إلى ما هو أهم من المعرفة. نحن البشر في حاجة إلى المحبة... فتعالوا نملأ هذا العالم بالمحبة".
  • maria.hachem@annahar.com.lb
Krakella in Beitiddine...
Ghawar footballer...
AhlelWafa, Duraid Laham....

No comments:

Post a Comment