Sunday, 15 July 2012

Lebanon 15.07.2012 The Orphans...


In General Election 2009, the Rival Parties 8 March Forces and 14 March Forces, were both pushing hard to win that Election by throwing on their Political Weight, to prove which one of them should be holding the Country after the Occupation  of the Syrian Troops had ended. They both used Political concepts as to feed their Campaigns.

The kicked out troops, was a hard BLOW to 8 March Forces, because their TREE STEM, had been broken. They felt like Orphans lost in situation as a Surprise, because NO Lebanese could believe that, almost Quarter a Million Syrian Troops, held the Country over thirty five years, could be possible to get out of Lebanonin FEW DAYS, because of the ROAR of the Lebanese people at Freedom Square in Beirut.

2009, Those Orphans never recognized the WIN of 14 March Forces, they always, claimed do not have Majority in Parliament, but they have Majority of the Lebanese people. They put every Obstacle they could to stop the Majority to Govern the Country. The Majority which won the Elections lost the Authorities. Most of the Military and Authority Officials were transferred to 8 March Forces, and forced the Majority Government to step down. By that time we thought, really the Majority people of Lebanon wanted, to do the changes for the better. 8 March Forces with Top Guns Party Hezbollah, held the Country, on all Levels, Politically and Militarily. To the Lebanese surprise, that the changes which should be for the better, the Country was getting WORSE. 8 March Forces turned the Country to a Farm of wolves, and Predators.

Today was the First time, a Local Election took place, where 14 March Forces, and 8 March Forces have to compete for a SEAT in Parliament to replace, a Gentleman Habib who died few months ago. The Title of the Campaign, of 14 March is Independence, Democracy, and Freedom. 8 March, dragging Lebanon to different destination and keep it attached to Syrian Regime which stepped on their necks for thirty fives year and still in Love with it.

14 March Forces Contender won the Local Election with Clear Votes. The OUT COME of this Campaign is, those are attached to their Lovers in Damascus are just less than half of the Total Votes.

Seven years, since the Free Lebanese had said their WORD clear on the Freedom Square Grounds by Millions, NOT to be just supplements to the Syrian Regime. Those who are still holding to their BELIEFS, there is still something called Syrian Regime, are either NAIVES, or have different Agenda, using their Supporters, who are still in Coma, for their own Road Maps. They do not want to see LebanonProspers and Grows Healthier, because being strong Lebanon would give them hard time, to take the Country to different direction, where they think it should be.

After seven years to the departure of the Criminals of the Syrian Regime, we found out, there is still just less than half of the Lebanese Voters still attached to the Criminals. A Government that represents those Orphans of the Regime, brought the Country to the Highest Levels of Destruction, Economically, Politically, Militarily, and still just LESS than Half of the Lebanese Voted to the Orphans.(Still have Big Brother, Hezbollah anyway). They go into the streets for strikes, Block Roads, Burn Tyers, shoot at the Security Forces. Then they vote to those Orphans. It is a Puzzle, of the Lebanese Mentality. Do we deserve a  Lebanon or really should speak Persians.

It could be an Ordinary Round of Election, but we should look at it like it happened 2013.
people-demandstormable
 إسرائيل باشرت بحفر خندق مواجه لطريق كفركلا العديسة
الاحد 15 تموز 2012
أفاد مندوب موقع "NOW Lebanon" في الجنوب أنّ "قوّات العدو الإسرائيلي باشرت صباح اليوم بحفر خندق مقابل الجدار الاسرائيلي الفاصل للجهة الاسرائيليّة وهو مواجه لطريق عام كفركلا العديسة، وسط حراسة لجنود الاحتلال".
الحريري توجه بالتهنئة إلى الكورانيين لانتخابهم مرشح "14 آذار"
الاحد 15 تموز 2012
توجه الرئيس سعد الحريري بالتهنئة إلى أبناء الكورة وبناتها لانتخابهم مرشح قوى 14 آذار الدكتور فادي كرم ممثلًا لهم في الانتخابات الفرعية التي جرت اليوم لملء المقعد الذي شغر بوفاة النائب المرحوم فريد حبيب. وقال الرئيس الحريري: "إننا إذ نتوجه بالتهنئة إلى النائب المنتخب الدكتور فادي كرم وإلى الدكتور سمير جعجع وحزب القوات اللبنانية وجميع قوى 14 آذار على هذا الفوز، فإن التهنئة تذهب بالدرجة الأولى للكورة وأهلها الأحباء الذين اختاروا بوضوح مشروع 14 آذار، مشروع لبنان الدولة، لبنان الحرية والسيادة والديمقراطية".

وأضاف: "كما أتوجه بالتهنئة تحديدًا لأنصار تيَّار "المستقبل" والجمهور العريض للرئيس الشهيد رفيق الحريري في الكورة لمشاركتهم المشرفة في هذا الاستحقاق الديمقراطي ووقوفهم صفا واحدا إلى جانب مرشح 14 آذار ومشروع الدولة الواحدة السيدة الحرة الديمقراطية المستقلة في لبنان".

وتابع الرئيس الحريري: "التحية للكورة الحبيبة بكل مكوناتها وقراها ومدنها وللقوى الأمنية والجيش اللبناني ووسائل الإعلام على نجاح هذا الاستحقاق الأساس في حياة لبنان السياسية، بطريقة سلمية حضارية ديمقراطية  تشعر جميع اللبنانيين بالفخر والأمل في تعميم انتظام العمل الانتخابي السياسي في كل لبنان، بعيدا عن منطق السلاح والتسلط والسطوة، في كل الاستحقاقات المقبلة".

وختم الرئيس الحريري:  "إن خيار الكورة اليوم مؤشر ساطع على تمسك اللبنانيين بمشروع الدولة في لبنان، وبالديمقراطية والحرية والسيادة الوطنية والاستقلال، خصوصا في خضم المتغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة، وعهدنا للكورة ولكل لبنان بأننا من جهتنا سنبقى متمسكين بوحدة 14 آذار وبالرسالة التاريخية لذلك اليوم الوطني العظيم الذي صنعه اللبنانيون جميعا في العام 2005".
فوز المرشح القواتي فادي الكرم بانتخابات الكورة بـ12507 صوتًا مقابل 11262 لوليد عازار
الاحد 15 تموز 2012
أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات النيابية الفرعية في الكورة، بعد فرز كل الأقلام، حصول مرشح حزب "القوات اللبنانية" فادي كرم بـ 12507 صوتًا، مقابل 11262 صوتًا لـ(مرشح الحزب السوري القومي الإجتماعي) وليد عازار، و259 صوتا للمرشح جون مفرج".
بارك عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا لـ"وزارة الداخلية بالاداء اللائق بالديمقراطية وبالوجستية والادارة وضبط الأمن".
الكورة ظهرت اليوم مُجددًا لبنانيية خضراء وكورة ثورة الأرز و14 آذار
الاحد 15 تموز 2012
زهرا، وفي تصريح، لقناة "أخبار المستقبل"، شكر "أهل الكورة لتمتعهم بحس ديمقراطي ولأنَّهم لبوا ورفعوا النسبة إلى ما يقارب النسبة التي تحققت في العام 2009". وأضاف زهرا: "هذا دليل على وعي وطني وحس وطني"، خاتمًا بالقول: "إنَّ الكورة  ظهرت مُجددًا لبنانيية  خضراء، وكورة ثورة الأرز وكورة 14 آذار".

Fadi Karam
الوزارة لم تتبلغ أي شكاوى بالرشاوى حتى الآن ونسبة الإقتراع هي بحدود 32%
الاحد 15 تموز 2012
لفت وزير الداخلية والبلديات مروان شربل الى أن "الإنتخابات النيابية الفرعية في قضاء الكورة  هي الاستحقاق الديمقراطي الثاني بعد الانتخابات البلدية الفرعية"، متمنيًا أن "يستمر سير الإنتخابات في منطقة الكورة دون "ضربة كف".

وأشار في مؤتمر صحافي عقده من سراي أميون- الكورة الى أن "وزارة الداخلية والبلديات لم تتبلغ أي شكاوى بالرشاوى حتى الآن ونسبة الاقتراع هي بحدود 32%"، مضيفًا: "ومن يملك معلومات عن رشاوى فيبلغنا بها والنيابة العامة تفصل بها".

وعن مناقشة قانون الإنتخابات، قال شربل: "تم نقاش القسم الأكبر من مشروع القانون الانتخابي الذي قدمته الى الحكومة و(رئيس الجمهورية ميشال) سليمان وعد بإكمال المناقشة".
شرط "14 آذار" للمشاركة بطاولة الحوار المقبلة تسليم الـ"داتا" كاملة
الاحد 15 تموز 2012
نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتيّة عن مصادر في المعارضة قولها إنّ "قوى "14 آذار" ستضع شرطًا للمشاركة بطاولة الحوار المقبلة في 24 الجاري في بعبدا وهو إعطاء الأجهزة الأمنيّة "داتا" الاتصالات الهاتفيّة كاملة (والتي تمّ المطالبة بها إثر محاولتي اغتيال كل من رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" الدكتور سمير جعجع والنائب بطرس حرب)، وإلا فإنّها ستقاطع الاجتماع الحواري". 

وأشارت الصحيفة إلى أنّ "مصدرًا أمنيًا رفيعًا استبعد موافقة وزير الاتصالات نقولا صحناوي ومن خلفه رئيس تكتّل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون المتفاهم مع "حزب الله" على تلبية المتطلبات الأمنيّة، حتى لا ينكشف منفذو الاغتيالات "الذين ليسوا غرباء عن بعض هؤلاء".
دروس الكورة
الياس الزغبي، السبت 14 تموز 2012
اكتملت شروط المعركة الانتخابية في الكورة، بحشد حلفاء الفريقيْن المتخاصمين.

فقد صدر قرار ضمّ آخر المتلكّئين، أي العماد عون، إلى فريق "8 آذار"، لأنّ المواجهة لا تحتمل الترف المحلّي، ولا الحرَد البلدي، ولا الحسابات "المياومة"، ولا تقويم كلام مع برّي و"حزب الله". بل هي معركة محور "الممانعة والمقاومة"، من طهران إلى دمشق فالضاحية، بل ربّما، إلى موسكو وبكين وهانوي وهافانا وكاراكاس...
حرب عظيمة كيف لا ينخرط فيها عون، الذي تضيق في عينه الحروب الصغيرة، ولا يجد موقعه وحجمه إلاّ في الحروب الكبرى، الإقليميّة والدوليّة و ..."الكونيّة"!
ولولا "كونيّة" هذه المعركة، لَما أغراه خوضُها وجازف في دخولها، في الربع الساعة الأخير!

إذاً، باتت تصحّ تسمية المعركة بـ"عاميّة الكورة"، إذْ لم يبقَ أيّ طرف خارجها. والنتائج ستكون بالغة العبَر وعميقة الدلالات.

وبات من الممكن استشراف دروسها، بغضّ النظر عن الرابح والخاسر (مع أنّ الاتجاه واضح ومحسوم): 

1 - الدرس الأوّل هو أنّ ربط أيّ استحقاق لبناني بحلقة النظام السوري يؤدّي إلى خسارة الرابطين. لم يعُد نظام الأسد يشكّل رافعة أو سنداً قويّاً لأيّ حليف أو تابع لبناني. بل أصبح عبئاً على حامليه يودي بهم إلى الغرق معه.

2 - إنّ تحالف القومي - عون - فرنجيّه - كرامي - شعبان - فلول الشيوعي والبعث، ووراءهم "حزب الله" وكلّ 8 آذار، يبتعد كثيراً عن نبض أهل الكورة ووجدانهم اللبناني، بل يجافي تطلّعات اللبنانيّين في كلّ المناطق.
وهذا ظهَر جليّاً في ارتباك خطابهم السياسي، وهزال شعاراتهم، وعصبيّة اتّهاماتهم، بما كشف علناً عودتهم إلى الماضي كوسيلة وحيدة للحشد والشحن، مع افتقارهم إلى الطرح المستقبلي وإستجابة انتظارات الناس.

3 - إنّ الحالة التي تشكّلها 14 آذار في الكورة هي نسيج وطني واسع عابر للطوائف. ثبُت أنّها قائمة على أكثريّات الأرثوذكس والموارنة والسنّة، مقابل حالة 8 آذار القائمة على أقلّيتين، سنّيّة ومارونيّة، وأكثريّة أرثوذكسيّة متآكلة من استحقاق إلى آخر لتهبط إلى ما دون الـ50%.

ومحاولة الحكّ على الماضي السنّي - المسيحي أعطت نتائج عكسيّة. ويشكّل التكامل المسيحي السنّي في الكورة نموذجاً متقدّماً في اختبار 14 آذار، و"ثورة الأرز".

4 - هذا الخلل في وضع 8 آذار يزداد حدّةً مع انتساب الأقليّة الشيعيّة والعلويّة في الكورة بشكل ساحق إليها (98 % في 6 قرى)، ما يشكّل عبئاً عليها من جهة، وإنذاراُ، من جهة أخرى، لـ"حزب الله" و"أمل" في انعزالهما عن أكثريّات الطوائف، ليس في الكورة فقط، بل في كلّ لبنان. ولعلّ خطأ تجربة الكورة، في التحام الشيعة بأقلّيات الطوائف، يكون حافزاً لإعادة تقويم السياسة وخطورة الإنكفاء والتشرنق. ولا بدّ من أن يطرح الثنائي الشيعي على نفسه السؤال: ما هي مصلحة الشيعة في استعداء أكثريّات الطوائف، وشراء أقليّاتها؟

5 - مرّة أخرى، تقدّم الكورة إثباتاً لسقوط العقائد العابرة للدول والقارّات: من الأمميّة الشيوعيّة، إلى القوميّة البعثيّة، إلى الهلاليّة السوريّة، والهلاليّة الإيرانيّة الناشئة. ومن يراهن على أنّ الاسلام السياسي، في الربيع العربي، يتّجه إلى أمميّة جديدة عابرة للدول، تحت مسمّى الخلافة أو الأصوليّة، سيصدمه الواقع بما فيه من اتجاه واضح إلى غلبة الحداثة.

هذه تجربة مصر وتونس وليبيا واليمن، وقبلها تركيّا، وبعدها سوريّا ودول أخرى، تؤكّد أنّ حالاتها الاسلاميّة بنات بيئتها ومتفاعلة مع العصر، وطموح شعوبها التعاون تحت التنوّع، وليس الاندماج. واللقاء المصري - السعودي الأخير خير دليل. فالوطنيّة أوّلاً، ثمّ الوحدات والروابط الأوسع. وقد كان "لبنان أوّلاً" سبّاقاً في هذا المجال.

لا مكان مميّزاً، في الكورة، وسواها، للأفكار الجامدة وأساطير العقائد والأحلام المستحيلة. ولا ينذهلنّ أحد بالنقلة النوعيّة في النموذج الكوراني.
استطلاعات بسيطة تُظهر إلى أين تتّجه الأجيال الطالعة.

ولا يُمكن إخفاء المعادلة الجديدة: حالة سياسيّة شبابيّة متجدّدة تعيش حاضرها وتبني مستقبلها، وحالة حزبيّة هرمة تجترّ ماضيها وتدور حول أصنامها، ثمّ تلتهمها.

يخسر حلف 8 آذار، وسيخسر أكثر فأكثر، بسبب اغترابه عن هموم الجيل، ولاعتداده بقوّة السلاح والشعارات الخاوية والتصاقه بأنظمة مُبيدة وبائدة.
والشاطر من يراجع حسابه ويستلحق حاله، قبل ضياع الفرص.

لا يشفع للسوري القومي الحفر في جروح الذاكرة، لأنّ الحفر يؤذيه أكثر من سواه. فمن أتى بالغرباء، سوريّين وفلسطينيّين، إلى الكورة واجتاح معهم شكّا وارتكب مجزرتها، وأقام خطوط تماس داخل الكورة، وأعلن حرباً على محيطها، ونصَب حواجز خطْف وقتل لأبناء المنطقة، خصوصاً لأبناء زغرتا، لا يحقّ له وصف أكثريّة الكورانيّين بالغرباء والدخلاء والطارئين. وتحالفه اليوم مع ضحاياه لا يبرّئه من آثامه.

اليوم خمر. غداً أمر. وبعده، كورة جديدة، وما بعد بعده، لبنان جديد.
اكتملت شروط المعركة الانتخابية في الكورة، بحشد حلفاء الفريقيْن المتخاصمين.

فقد صدر قرار ضمّ آخر المتلكّئين، أي العماد عون، إلى فريق "8 آذار"، لأنّ المواجهة لا تحتمل الترف المحلّي، ولا الحرَد البلدي، ولا الحسابات "المياومة"، ولا تقويم كلام مع برّي و"حزب الله". بل هي معركة محور "الممانعة والمقاومة"، من طهران إلى دمشق فالضاحية، بل ربّما، إلى موسكو وبكين وهانوي وهافانا وكاراكاس...

حرب عظيمة كيف لا ينخرط فيها عون، الذي تضيق في عينه الحروب الصغيرة، ولا يجد موقعه وحجمه إلاّ في الحروب الكبرى، الإقليميّة والدوليّة و ..."الكونيّة"!
ولولا "كونيّة" هذه المعركة، لَما أغراه خوضُها وجازف في دخولها، في الربع الساعة الأخير!

إذاً، باتت تصحّ تسمية المعركة بـ"عاميّة الكورة"، إذْ لم يبقَ أيّ طرف خارجها. والنتائج ستكون بالغة العبَر وعميقة الدلالات.

وبات من الممكن استشراف دروسها، بغضّ النظر عن الرابح والخاسر (مع أنّ الاتجاه واضح ومحسوم): 

1 - الدرس الأوّل هو أنّ ربط أيّ استحقاق لبناني بحلقة النظام السوري يؤدّي إلى خسارة الرابطين. لم يعُد نظام الأسد يشكّل رافعة أو سنداً قويّاً لأيّ حليف أو تابع لبناني. بل أصبح عبئاً على حامليه يودي بهم إلى الغرق معه.

2 - إنّ تحالف القومي - عون - فرنجيّه - كرامي - شعبان - فلول الشيوعي والبعث، ووراءهم "حزب الله" وكلّ 8 آذار، يبتعد كثيراً عن نبض أهل الكورة ووجدانهم اللبناني، بل يجافي تطلّعات اللبنانيّين في كلّ المناطق.

وهذا ظهَر جليّاً في ارتباك خطابهم السياسي، وهزال شعاراتهم، وعصبيّة اتّهاماتهم، بما كشف علناً عودتهم إلى الماضي كوسيلة وحيدة للحشد والشحن، مع افتقارهم إلى الطرح المستقبلي وإستجابة انتظارات الناس.

3 - إنّ الحالة التي تشكّلها 14 آذار في الكورة هي نسيج وطني واسع عابر للطوائف. ثبُت أنّها قائمة على أكثريّات الأرثوذكس والموارنة والسنّة، مقابل حالة 8 آذار القائمة على أقلّيتين، سنّيّة ومارونيّة، وأكثريّة أرثوذكسيّة متآكلة من استحقاق إلى آخر لتهبط إلى ما دون الـ50%.

ومحاولة الحكّ على الماضي السنّي - المسيحي أعطت نتائج عكسيّة. ويشكّل التكامل المسيحي السنّي في الكورة نموذجاً متقدّماً في اختبار 14 آذار، و"ثورة الأرز".

4 - هذا الخلل في وضع 8 آذار يزداد حدّةً مع انتساب الأقليّة الشيعيّة والعلويّة في الكورة بشكل ساحق إليها (98 % في 6 قرى)، ما يشكّل عبئاً عليها من جهة، وإنذاراُ، من جهة أخرى، لـ"حزب الله" و"أمل" في انعزالهما عن أكثريّات الطوائف، ليس في الكورة فقط، بل في كلّ لبنان. ولعلّ خطأ تجربة الكورة، في التحام الشيعة بأقلّيات الطوائف، يكون حافزاً لإعادة تقويم السياسة وخطورة الإنكفاء والتشرنق. ولا بدّ من أن يطرح الثنائي الشيعي على نفسه السؤال: ما هي مصلحة الشيعة في استعداء أكثريّات الطوائف، وشراء أقليّاتها؟

5 - مرّة أخرى، تقدّم الكورة إثباتاً لسقوط العقائد العابرة للدول والقارّات: من الأمميّة الشيوعيّة، إلى القوميّة البعثيّة، إلى الهلاليّة السوريّة، والهلاليّة الإيرانيّة الناشئة. ومن يراهن على أنّ الاسلام السياسي، في الربيع العربي، يتّجه إلى أمميّة جديدة عابرة للدول، تحت مسمّى الخلافة أو الأصوليّة، سيصدمه الواقع بما فيه من اتجاه واضح إلى غلبة الحداثة.

هذه تجربة مصر وتونس وليبيا واليمن، وقبلها تركيّا، وبعدها سوريّا ودول أخرى، تؤكّد أنّ حالاتها الاسلاميّة بنات بيئتها ومتفاعلة مع العصر، وطموح شعوبها التعاون تحت التنوّع، وليس الاندماج. واللقاء المصري - السعودي الأخير خير دليل. فالوطنيّة أوّلاً، ثمّ الوحدات والروابط الأوسع. وقد كان "لبنان أوّلاً" سبّاقاً في هذا المجال.

لا مكان مميّزاً، في الكورة، وسواها، للأفكار الجامدة وأساطير العقائد والأحلام المستحيلة. ولا ينذهلنّ أحد بالنقلة النوعيّة في النموذج الكوراني.
استطلاعات بسيطة تُظهر إلى أين تتّجه الأجيال الطالعة.

ولا يُمكن إخفاء المعادلة الجديدة: حالة سياسيّة شبابيّة متجدّدة تعيش حاضرها وتبني مستقبلها، وحالة حزبيّة هرمة تجترّ ماضيها وتدور حول أصنامها، ثمّ تلتهمها.

يخسر حلف 8 آذار، وسيخسر أكثر فأكثر، بسبب اغترابه عن هموم الجيل، ولاعتداده بقوّة السلاح والشعارات الخاوية والتصاقه بأنظمة مُبيدة وبائدة.
والشاطر من يراجع حسابه ويستلحق حاله، قبل ضياع الفرص.

لا يشفع للسوري القومي الحفر في جروح الذاكرة، لأنّ الحفر يؤذيه أكثر من سواه. فمن أتى بالغرباء، سوريّين وفلسطينيّين، إلى الكورة واجتاح معهم شكّا وارتكب مجزرتها، وأقام خطوط تماس داخل الكورة، وأعلن حرباً على محيطها، ونصَب حواجز خطْف وقتل لأبناء المنطقة، خصوصاً لأبناء زغرتا، لا يحقّ له وصف أكثريّة الكورانيّين بالغرباء والدخلاء والطارئين. وتحالفه اليوم مع ضحاياه لا يبرّئه من آثامه.

اليوم خمر. غداً أمر. وبعده، كورة جديدة، وما بعد بعده، لبنان جديد.
اكتملت شروط المعركة الانتخابية في الكورة، بحشد حلفاء الفريقيْن المتخاصمين.

فقد صدر قرار ضمّ آخر المتلكّئين، أي العماد عون، إلى فريق "8 آذار"، لأنّ المواجهة لا تحتمل الترف المحلّي، ولا الحرَد البلدي، ولا الحسابات "المياومة"، ولا تقويم كلام مع برّي و"حزب الله". بل هي معركة محور "الممانعة والمقاومة"، من طهران إلى دمشق فالضاحية، بل ربّما، إلى موسكو وبكين وهانوي وهافانا وكاراكاس...

حرب عظيمة كيف لا ينخرط فيها عون، الذي تضيق في عينه الحروب الصغيرة، ولا يجد موقعه وحجمه إلاّ في الحروب الكبرى، الإقليميّة والدوليّة و ..."الكونيّة"!
ولولا "كونيّة" هذه المعركة، لَما أغراه خوضُها وجازف في دخولها، في الربع الساعة الأخير!

إذاً، باتت تصحّ تسمية المعركة بـ"عاميّة الكورة"، إذْ لم يبقَ أيّ طرف خارجها. والنتائج ستكون بالغة العبَر وعميقة الدلالات.

وبات من الممكن استشراف دروسها، بغضّ النظر عن الرابح والخاسر (مع أنّ الاتجاه واضح ومحسوم): 

1 - الدرس الأوّل هو أنّ ربط أيّ استحقاق لبناني بحلقة النظام السوري يؤدّي إلى خسارة الرابطين. لم يعُد نظام الأسد يشكّل رافعة أو سنداً قويّاً لأيّ حليف أو تابع لبناني. بل أصبح عبئاً على حامليه يودي بهم إلى الغرق معه.

2 - إنّ تحالف القومي - عون - فرنجيّه - كرامي - شعبان - فلول الشيوعي والبعث، ووراءهم "حزب الله" وكلّ 8 آذار، يبتعد كثيراً عن نبض أهل الكورة ووجدانهم اللبناني، بل يجافي تطلّعات اللبنانيّين في كلّ المناطق.

وهذا ظهَر جليّاً في ارتباك خطابهم السياسي، وهزال شعاراتهم، وعصبيّة اتّهاماتهم، بما كشف علناً عودتهم إلى الماضي كوسيلة وحيدة للحشد والشحن، مع افتقارهم إلى الطرح المستقبلي وإستجابة انتظارات الناس.

3 - إنّ الحالة التي تشكّلها 14 آذار في الكورة هي نسيج وطني واسع عابر للطوائف. ثبُت أنّها قائمة على أكثريّات الأرثوذكس والموارنة والسنّة، مقابل حالة 8 آذار القائمة على أقلّيتين، سنّيّة ومارونيّة، وأكثريّة أرثوذكسيّة متآكلة من استحقاق إلى آخر لتهبط إلى ما دون الـ50%.

ومحاولة الحكّ على الماضي السنّي - المسيحي أعطت نتائج عكسيّة. ويشكّل التكامل المسيحي السنّي في الكورة نموذجاً متقدّماً في اختبار 14 آذار، و"ثورة الأرز".

4 - هذا الخلل في وضع 8 آذار يزداد حدّةً مع انتساب الأقليّة الشيعيّة والعلويّة في الكورة بشكل ساحق إليها (98 % في 6 قرى)، ما يشكّل عبئاً عليها من جهة، وإنذاراُ، من جهة أخرى، لـ"حزب الله" و"أمل" في انعزالهما عن أكثريّات الطوائف، ليس في الكورة فقط، بل في كلّ لبنان. ولعلّ خطأ تجربة الكورة، في التحام الشيعة بأقلّيات الطوائف، يكون حافزاً لإعادة تقويم السياسة وخطورة الإنكفاء والتشرنق. ولا بدّ من أن يطرح الثنائي الشيعي على نفسه السؤال: ما هي مصلحة الشيعة في استعداء أكثريّات الطوائف، وشراء أقليّاتها؟

5 - مرّة أخرى، تقدّم الكورة إثباتاً لسقوط العقائد العابرة للدول والقارّات: من الأمميّة الشيوعيّة، إلى القوميّة البعثيّة، إلى الهلاليّة السوريّة، والهلاليّة الإيرانيّة الناشئة. ومن يراهن على أنّ الاسلام السياسي، في الربيع العربي، يتّجه إلى أمميّة جديدة عابرة للدول، تحت مسمّى الخلافة أو الأصوليّة، سيصدمه الواقع بما فيه من اتجاه واضح إلى غلبة الحداثة.

هذه تجربة مصر وتونس وليبيا واليمن، وقبلها تركيّا، وبعدها سوريّا ودول أخرى، تؤكّد أنّ حالاتها الاسلاميّة بنات بيئتها ومتفاعلة مع العصر، وطموح شعوبها التعاون تحت التنوّع، وليس الاندماج. واللقاء المصري - السعودي الأخير خير دليل. فالوطنيّة أوّلاً، ثمّ الوحدات والروابط الأوسع. وقد كان "لبنان أوّلاً" سبّاقاً في هذا المجال.

لا مكان مميّزاً، في الكورة، وسواها، للأفكار الجامدة وأساطير العقائد والأحلام المستحيلة. ولا ينذهلنّ أحد بالنقلة النوعيّة في النموذج الكوراني.
استطلاعات بسيطة تُظهر إلى أين تتّجه الأجيال الطالعة.

ولا يُمكن إخفاء المعادلة الجديدة: حالة سياسيّة شبابيّة متجدّدة تعيش حاضرها وتبني مستقبلها، وحالة حزبيّة هرمة تجترّ ماضيها وتدور حول أصنامها، ثمّ تلتهمها.

يخسر حلف 8 آذار، وسيخسر أكثر فأكثر، بسبب اغترابه عن هموم الجيل، ولاعتداده بقوّة السلاح والشعارات الخاوية والتصاقه بأنظمة مُبيدة وبائدة.
والشاطر من يراجع حسابه ويستلحق حاله، قبل ضياع الفرص.

لا يشفع للسوري القومي الحفر في جروح الذاكرة، لأنّ الحفر يؤذيه أكثر من سواه. فمن أتى بالغرباء، سوريّين وفلسطينيّين، إلى الكورة واجتاح معهم شكّا وارتكب مجزرتها، وأقام خطوط تماس داخل الكورة، وأعلن حرباً على محيطها، ونصَب حواجز خطْف وقتل لأبناء المنطقة، خصوصاً لأبناء زغرتا، لا يحقّ له وصف أكثريّة الكورانيّين بالغرباء والدخلاء والطارئين. وتحالفه اليوم مع ضحاياه لا يبرّئه من آثامه.
اليوم خمر. غداً أمر. وبعده، كورة جديدة، وما بعد بعده، لبنان جديد.
المشترك
Libanaise 
السبت 14 تموز 2012
هذه فرصتكم أيها العونيون لتنتفض كرامتكم ضد الإنحراف الذي يجركم عون إليه : أنتم أيها اللبنانيون الأصيلون تنتخبون قومياً سورياً ؟ وعلى أي أساس ؟ وأنتم أيها اللبنانيون الأصيلون تساندون بشار الأسد ؟ ووفق أية مبادىء ؟ عون يذلكم ويستغلكم ويشوه مفاهيمكم خدمة للأموال التي يكدسها هو وعائلته الكريمة . أصبح مليارديراً على حساب مبادئكم وأنتم تصفقون له ، كيف تسمحون أن يأسركم في وضع مهين كهذا ؟ لقد حوّلكم من أحرار إلى أتباع ومن ثوار لأجل الحق إلى مستسلمين لا يملكون حتى حق النقد والمساءلة . هو، وبعيداً عن أية أصالة ، ارتضى على نفسه أن يكون لعبة في يد حزب الله ، لكن أنتم أيها الأصيلون كيف ترضون أن تكونوا لعبة في يد الإثنين معاً ؟ هذه فرصتكم لتنتفضوا وإلا تكونون تستحقون هذا المصير !!
المشترك
حمد النصولي 
السبت 14 تموز 2012
يجب أن يعترف الجميع بأن ثورة الأرز خلقت حالة وطنية متينة بين أحزاب وأطياف 14 آذار تتجلّى في كل الاستحقاقات.. ولا تؤثر بها حساسيات من هنا وخلافات من هناك ، أو سؤء تنسيق . فالأساس راسخ والنتائج ستظهر قريباً .
المشترك
حنّا عونالمشترك 
السبت 14 تموز 2012
كان مكشوفاً ميشال عون في هرولته الى تأييد مرشّح القومي بعدما جاءته التعليمة في الصباح الباكر مع وفد القومي ، فسارع الى عقد مؤتمر صحافي باكرا على عجل ..... فالأمر واضح وعليه الانصياع !


المشترك
طعّان حميّه 
السبت 14 تموز 2012
أنا لست من هؤلاء العميان الذين يسيرون وراء خدعة الحزب الايراني ، وأصلي لأخواني الحسينيين كي يلهمهم اللهه وىلام الحسين ويعودوا الى لبنانيتهم والى نسيج بلدانهم في كل العالم العربي . لا مصلحة لنا في شراء اقليات الطواءف ، كما قلت بصدق يا أستاذ الياس .


المشترك
طارق حيدر 
السبت 14 تموز 2012
أسفي على الأقليّة الشيعيّة في الكورة كيف يقودها الوهم الايراني ضد أكثريّة اخانها من مسيحيين وسنّة . فلا حياة للشيعة بمشروع من خارج أوطانهم .. ألا يسمعون وصايا امامنا الكبير الراحل محمد مهدي شمس الدين ؟


 الإنتخابات الفرعية في الكورة غدًا ستمر من دون ضربة كف

السبت 14 تموز 2012

أكد وزير الداخلية والبلديات مروان شربل أن الإنتخابات الفرعية في الكورة غدًا ستمر من دون ضربة كف، مشددًا على الطابع الديمقراطي للمعركة. وأضاف: "لا صفة محددة لفرعية الكورة فأنا قمت فقط بواجبي".
شربل، وفي حديث إلى قناة "mtv"، لفت إلى أن "قانون الانتخابات قيد الدرس في الحكومة"، وقال: "أنا أصر على قانون النسبية للإنتخابات لأنه الأكثر عدالة"، مؤكدًا أن الإنتخابات النيابية "ستتم بموعدها". وختم بالقول: "الخطة الأمنية لم تفشل رغم الانتقادات والسرقات".

 ترددّ أن الطائرة التي سقطت في يونين كان يقودها شخص من آل يزبك

السبت 14 تموز 2012

أرودت قناة "الجديد" أن أن الطائرة التي سقطت في قرب بلدة يونين في بعلبك تردّد أنّ شخصاً من آل يزبك كان يقودها، وتضاربت المعلومات حول ما إذا كانت شراعية او استطلاعية.
في حين ذكرت قناة "mtv" أن "عناصر "حزب الله" ضربت طوقًا أمنيًا في المكان ومنعت قوى الأمن من الإقتراب من مكان الحادثة"، ومن ثم طمرت الحفرة". وأضافت أنها "طائرة بدون طيار تعود لـ"حزب الله" وهي تقوم بطلعة تجريبية". 

Are they spying on the Free Army on the Borders, to help the Regime's Troops Locate the Strongholds of the Revolution. It was a Failure Mission as would be any other Missions.

people-demandstormable

حزب الله اختبرَ طائرة هجومية بدون طيّار في "يونين" بالبقاع

السبت 14 تموز (يوليو) 2012
البقاع – الشفاف
كشف مصدر أمني لبناني مّطلع ان الجسم الغريب الذي انفجر لحظة ارتطامه في الارض في جرد "يونين" قرب "بعلبك" ليس طائرة استطلاع من النوع الذي تمتلكه اسلحة الجو في الجيوش النظامية.
وقال الى ان "حزب الله" كان يجري اختبارا على نوع من الطائرات الخاصة المزودة بأجهزة "تحكّم عن بُعد" قادرة على قصف اهداف محتملة بواسطة كمية من المتفجرات توضع على متنها.
واشار الى ان منطقة "يونين"، حيث معسكر تدريب "القوة الجوية" التابعة لحزب الله، شهدت حركة لافتة منذ مدة ليست بعيدة، وان الاختبار الذي تم اليوم لم يكن سقوط طائرة استطلاع على ما اشيع، بل اختبارا على قصف هدف بطريقة غير تقليدية. واوضح ان ما حصل في معسكر التدريب الجوي قد يكون بداية لسلسة اختبارات مشابهة في المقبل من الايام، وان الحزب اراد من اجراء التجربة بعثَ رسائل في غير اتجاه، سواء على المستوى المحلي أو الاقليمي!
وذكّر المصدر نفسه بخطاب الامين العام لحزب الله حسن نصرالله العام المنصرم حول التقنيات العسكرية الحديثة التي يمتلكها الحزب، ومن بينها طائرات قادرة على حمل متفجرات واصابة اهدافها بدقة في اي مكان .
وكانت "الوكالة الوطنية" للأنباء قد أوردت النبأ التالي بعنوان "سقوط طائرة استطلاع عند مفترق بلدة يونين":
وطنية - الهرمل - 14/7/2012 أفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام جمال الساحلي، أن عددا من المواطنين شاهدوا جسما مشتعلا سقط من الجو عند مفترق بلدة يونين في قضاء بعلبك، وتسبب باشتعال حريق في المنطقة.
وعلى الفور توجهت دوريات من الأجهزة الأمنية المعنية وسيارات الدفاع المدني إلى المكان، لاستطلاع الموضوع.
ولاحقا أفادت مندوبة الوكالة في زحلة ماريان الحاج، أن الجسم المشتعل يعود لطائرة استطلاع لم تعرف هويتها، وقد ضربت الأجهزة طوقا أمنيا حول المكان، مانعا أيا كان من الاقتراب، ثم تم نقل الطائرة وردم الحفرة التي أحدثتها في المكان.

طائرات "أبابيل" الإيرانية

طوّرت إيران عدة أنواع من الطائرات بدون طيّار، بينها طائرة "أبابيل-٥" للإستطلاع والمراقبة المتوسطة المدى، و"أبابيل- ت" للهجمات القصيرة والمتوسطة المدى، وكذلك "أبابيل-ب" وأبابيل-إس". والأرجح أن تكون التجارب التي يقوم بها "حزب الله" في البقاع على طائرات من هذا النوع.
طول طائرة "أبابيل" ٢،٩ متر (أصغر من سيارة فولكسفاكن صغيرة)، ومداها افأ٤٢ى ١٥٠ كلم، وارتفاعها الاقصى ٤٢٠٠ متر. تطير بسرعة ٣٠٠ كلم/الساعة، ويمكنها نقل حمولة حربية (رأس حربي) زنة ٤٥ كلغ.
وقد أعلنت مصادر إسرائيلية أن حزب الله تسلّم ١٢ طائرة "أبابيل" قبل حرب ٢٠٠٦، وأنه أطلق ٣ منها أثناء الحرب، ولكن المقاتلات الإسرائيلية أسقطت قبل وصولها إلى أهدافها.
وفي ١٦ مارس ٢٠٠٩، كشف الأميركيون أن مقاتلة "أف-١٦" أميركية في العراق كانت قد أسقطت طائرة إيرانية بدون طيار كانت تقوم بمهمة مراقبة.
وفي السودان، أفاد المتمردون في ١٨ مارس ٢٠١٢ أنهم أسقطوا طائرة "أبابيل" حكومية. واعترفت حكومة السودان بالحادث.

سقوط طائرة استطلاع عند مفترق بلدة يونين

السبت 14 تموز 2012

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن عدداً من المواطنين شاهدوا جسماً مشتعلاً سقط من الجو عند مفترق بلدة يونين في قضاء بعلبك، وتسبب باشتعال حريق في المنطقة. وعلى الفور توجّهت دوريات من الأجهزة الأمنية المعنية وسيارات الدفاع المدني إلى المكان لاستطلاع الموضوع.
ولاحقاً أفادت الوكالة أن الجسم المشتعل يعود لطائرة استطلاع لم تعرف هويتها، وقد ضربت الأجهزة طوقاً أمنياً حول المكان، مانعاً أياً كان من الاقتراب، ثم تم نقل الطائرة وردم الحفرة التي أحدثتها في المكان.

إعادة توقيف الضباط الثلاثة في قضية مقتل الشيخين عبد الواحد ومرعب

السبت 14 تموز 2012

استدعى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا، الضباط الثلاثة من الجيش اللبناني الذين كان تم الإفراج عنهم في وقت سابق في قضية مقتل الشيخين محمد عبد الواحد وحسين مرعب في بلدة الكويخات في عكار على حاجز للجيش، واستجوبهم وأعاد توقيفهم.

"التايمز" عن غسان تويني: الصحافي الذي "ألهم الربيع العربي"
كان من الأكثر تميّزاً في العالم العربي خلال ما يزيد عن ستّة عقود



ترجمة نسرين ناضر

2012-07-14

كان سياسياً وديبلوماسياً، لكن شهرته الأوسع اكتسبها بصفته رئيس تحرير وناشر جريدة "النهار" اللبنانية. كان تويني مدافعاً قوياً عن الصحافة الحرّة، واستقلال لبنان وسيادته، ونصيراً لليبرالية علمانية عقلانية. لقد ألهم النبض الديموقراطي الذي أدّى في الآونة الأخيرة إلى ولادة "الربيع العربي".
أصبحت "النهار" تحت رعايته من الصحف الأكثر تأثيراً والأوسع انتشاراً في الشرق الأوسط. كان ملايين القرّاء ينتظرون افتتاحياته الجريئة والصريحة في الصفحة الأولى من "النهار" كل يوم اثنين، وغالباً ما كانت تتسبّب بسجنه.
كان لا بدّ لالتزام تويني الراسخ استقلال لبنان من أن يضعه في مواجهة مع السوريين، فلم يهب، خلافاً لكثيرين، انتقاد تدخّلهم في الشؤون اللبنانية. لكنه دفع ثمناً شخصياً باهظاً جداً: فقد قُتِل نجله الأكبر جبران الذي كان نائباً في البرلمان اللبناني وناقداً شديداً لدمشق تسلّم رئاسة تحرير "النهار" من والده، في انفجار سيارة مفخّخة عام 2005، وقد حمّل كثرٌ سوريا مسؤولية مقتله. وفي مأتمه، وقف غسان تويني على المذبح وقال بصوته العميق "أدعو إلى ان ندفن مع جبران الحقد والدم والكلام الخلافي كله".
وُلد غسان تويني في بيروت عام 1926 في عائلة أرثوذكسية. في ذلك العام، أُعلِن قيام جمهورية لبنانية موحّدة خاضعة لحكم الانتداب الذي منحته عصبة الأمم لفرنسا. كان غسان في السابعة من عمره عندما نشر والده، وكان يدعى أيضاً جبران، جريدة من أربع صفحات أطلق عليها اسم "النهار". كانت تطبع 500 نسخة فقط، لكن سرعان ما ذاع صيتها وتوسّع انتشارها. وبعدما نال غسان شهادة في الفلسفة من الجامعة الأميركية في بيروت، حصل على شهادة ماجستير في العلوم السياسية من جامعة هارفرد.
لكن لدى وفاة والده عام 1948، وكان غسان لا يزال في الثانية والعشرين من العمر، عاد إلى لبنان الذي كان قد نال استقلاله حديثاً ليتسلّم دفّة "النهار". وقد باشر العمل على بناء فريق جديد من الصحافيين، وتوسيع مضمون الصحيفة وإنتاجها وتحديثهما. لم يمضِ وقت طويل حتى دخل السجن بسبب معارضته للرقابة، لكن ذلك لم يزده سوى عزماً على "قول الحقيقة للقرّاء عن السياسة والثقافة".
دخل تويني الندوة البرلمانية أوّل مرة عام 1951، وكان عمره 25 عاماً. وقد أصبح نائباً لرئيس مجلس النواب، ثم تسلّم حقائب وزارية في العديد من الحكومات، وتولّى في مرحلة معيّنة منصب نائب رئيس الوزراء.
وإلى جانب مهماته هذه، تابع إدارة صحيفته. وبين عامَي 1977 و1982 - في أوج الحرب الأهلية في لبنان - كان تويني سفير بلاده في الأمم المتحدة في نيويورك. وكان نداؤه في مجلس الأمن عام 1978 "اتركوا شعبي يعيش، اتركوا شعبي يعيش" القوّة العاطفية التي ساهمت بصدور قرار عن الأمم المتحدة طالب إسرائيل بسحب قوّاتها من لبنان ودعا إلى إنشاء قوّة لحفظ السلام في جنوب لبنان. لكن الحرب استفحلت واستمرّت حتى عام 1990، وبلغت ذروتها في اجتياح واسع النطاق نفّذته إسرائيل عام 1982.
في بيروت، ظلّت "النهار" بقيادة تويني من الصحف الأكثر صدقية وموثوقية في بلد تمزّقه الانقسامات الشديدة. استمرّ غسان تويني في كتابة افتتاحيات تنادي بالسيادة الوطنية، وتدافع عن حقوق المرأة والأقليات، وترفض تمجيد الأوتوقراطيين وسماسرة السلطة في المنطقة.
كانت هذه الآراء - في أوج الهيمنة السورية على لبنان - تضع تويني، وكذلك قرّاءه، في دائرة الخطر في ظل الرقابة المشدّدة من الأجهزة الأمنية. وطوال هذه المرحلة، واجه تويني المأساة تلو الأخرى على الصعيد الشخصي. فقد توفّيت زوجته، الشاعرة ناديا تويني، بداء السرطان عام 1983، ولقي ابنه الأصغر مكرم مصرعه في حادث سيارة في باريس عام 1987. وتوفّيت ابنته نايلة أيضاً عن عمر صغير. وقد سلّم غسان تويني مسؤولية قيادة "النهار" إلى ابنه البكر، جبران، عام 1999. لكنه عاد فتسلّم إدارة الصحيفة بعد مقتل جبران عام 2005. وانتُخِب بالتزكية خلفاً له في عضوية مجلس النواب.
تزوّج غسان تويني ثانيةً من شادية الخازن.
شهد مأتمه حضوراً رسمياً رفيعاً من مختلف التوجّهات السياسية والانتماءات الدينية في لبنان.
غسان تويني، صحافي وسياسي وديبلوماسي، ولد في 5 كانون الثاني 1926. توفّي في 8 حزيران 2012.
"التايمز"

سعد الحريري عُد فوراً
أمجد إسكندر (الجمهورية)، السبت 14 تموز 2012
بقاؤك خارجاً بدأ يعني أن لا وجود في هذه الدولة لجهاز أو مرجع يحميك أمنيّاً. وبدأ يعني أنّ أنصارك غير قادرين على الدفاع عنك لا في بيت الوسط، ولا في فقرا، ولا في طرابلس، ولا في مجدليون. وأصبح التفسير السياسي والنفسي لهذا «السفَر»، أنّ هذه الدولة سقطت بيد «حزب الله». وهذا تفسير خطأ وخطير، لكنّه انطباع يسود. وفي السياسة، كثيراً ما كان الانطباع أهمّ من الحقيقة.
ليس ثمّة سابقة، حسب معلوماتي، لقائد سياسي «سافر» أو ابتعد أو نُفي، وكان له أكثرية برلمانية، وإن متأرجحة، معطوفة على مراجع أمنية بعضها محايد، وبعضها موثوق به. أنت اسمك سعد الحريري، لا علي عبدالله صالح!
حلفاؤك من القادة السياسيين لن يُخاطروا بمطالبتك أو حثِّك على العودة، فيما محاولات الاغتيال تتوالى منذ سفرك. لكنّ ثمّة شيئاً كبيراً يحصل في لبنان وسوريا، وهنالك أطراف محلّيون وخارجيّون، يبحثون كيف سيكون وضعهم بعد عام أو خمسة أعوام. هؤلاء الأطراف، إذا وصلوا إلى اقتناع «القاتل أو المقتول»، فقد تتساوى أخطار «عودتك» بسفرك. إن لم يكن هذا السبب كافياً لعودتك السريعة، فثمّة أسباب أخرى.
أنت وبعض من أركان 14 آذار، خضتم وتخوضون معركة كبيرة، هي «معركة مصير»، بكلّ ما تعنيه هاتان الكلمتان من معنى. لكن، بعد نحو الشهر على «ثورة الأرز» العام 2005، تصرّفتم من واقع «ردّ الفعل»، إن في الدعوة إلى التظاهرات أو إلى مآتم الشهداء، أو إلى خوض الانتخابات. اعتقد مناصروك ومناصرو حلفائك، أنّ الثورة بدأت في 14 آذار، فيما أنتم تصرفتم وكأنّ الثورة قطفت ثمارها، وانتصرت بعد أن عادت الجموع إلى بيوتها. أخصامك، اشتروا الوقت لأنّكم بعتموهم من هذا الوقت. أخصامك مدّوا يداً، وأخفَوا يداً أخرى. وعلى رغم ما حصل من تعطيل للمؤسسات، وتهويل إعلامي وعصيان على قرارات محلية ودولية، وتخريب اقتصادي وانقلابات عسكرية وبرلمانية، ثمّة «انطباع» أنّك واجهت هذه الضربات برحلتين: واحدة إلى دمشق، وثانية إلى باريس. فالرياض!
اعرف أنّ الحكمة لا الخوف، كانت وراء الرحلتين، ولكن عندما يفرض خصمك شروط «معركة مصير»، يجب أن تكون الحكمة السياسية في خدمة الإقدام والمبادرة لا التأجيل وشراء الوقت. يجب أن تردّ على استراتيجية واضحة الأهداف، بمثلها، لا بتكتيكات وبمواقف آنية.
سفرك أنت، يا دولة الرئيس سعد الحريري، وتمهّلكم أنتم يا بعض قادة 14 آذار، غيَّرا صورة المعركة وبدّلا في عناوينها الكبيرة. كانت معركة حرّية وسيادة واستقلال، فحوّلتموها معركة صرف مبالغ في الموازنة، وانقطاع كهرباء. كانت معركة محكمة دولية، فأصبحت معركة مجلس عدلي لضبّاط في الجيش. كانت معركة ربيع شعب، فذبل زهر الربيع بفعل حرارة الدواليب المحترقة في الأزقّة. هذا في العناوين.
الأخطر هو في الأضرار التي لحقت بالصورة. صورة رفيق الحريري أصبحت ضمن إطار صنعه إمام جامع صيداوي! حتى الصورة الإعلامية تبدّلت كثيراً. حارق مدخل قناة «الجديد»، يكاد يحظى إعلاميّاً بما لم يعُد يحظى به جبران تويني وسمير قصير. سلفيون في طرابلس وشاب من عائلة المولوي، سحبوا البساط من تحت كتلة المستقبل النيابية التي تحاول التوفيق بين عبارات النأي بالنفس وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري. كأنّ مَن يُقتل في حمص وحلب، يريد خبزاً في عكّار، لا موقفاً تاريخيّاً.
يوم أقلّت سيارة نجيب الميقاتي الشاب شادي المولوي من مركز اعتقاله إلى مركز محمد الصفدي، خفت من مراسل حاذق أن يسأل الميقاتي: هل تضمن سلامة سعد الحريري فتصطحبه بطائرتك؟ يا لوجع السؤال! ويا لوجع الجواب أيّا كان الجواب! سعد الحريري على سفر، وفي الصورة، خالد الضاهر وحده يواجه على ستّ جبهات: نظام الأسد والسلفيون والجيش والعونيون والميقاتي و»حزب الله». تكاد تكون المعركة في عكّار «خالد أو بشار»!
منع النظام السوري رفيق الحريري من أن يطأ أرض عكّار، واليوم يمنع ابنَه سعد من أن يطأ بيروت. أين كنّا، وأين اصبحنا؟ لماذا هذا التمادي في فتح جبهات خاطئة أو جانبية؟ لا المعركة هي مع الجيش اللبناني، ولا «داتا الاتّصالات» ستحسم المعركة المصيرية. كلّنا يعرف الجهات الجانية، التي تحرّكت في معراب وبدارو، فلماذا يقف قطار المصير أمام أشخاص أُمروا فنفّذوا وفشلوا. كلّنا عرفنا أسماء متّهمين بقتل الحريري، فماذا فعلنا؟ وبماذا استفدنا؟
صورة المعركة يشوبها التشويش والتشويه. من 2005 إلى 2012، سبع سنوات عجاف. كنا مع القرار 1701 صرنا مع جبران باسيل في قضية «المياومين». كنا ضدّ النظام الأمني السوري اللبناني، صرنا ضدّ نقولا الصحناوي. كنّا في ساحة الشهداء، صرنا في سوق للخُضَر في صيدا. كنّا وليد عيدو شهيداً، أسوة بأنطوان غانم وبيار الجميل، وصرنا سامي الجميل يردّ على محمد قباني. وصرنا، أمين الجميل يتكلّم على الحياد. وماذا يريد حلفاء الأسد اجمل من هذا الكلام؟ نصرالله وعون يقولان في سرّهما: نحن مبادرون ومندفعون ومساعدون ومتورطون إلى جانبك يا بشار في المعركة، ومن إنجازاتنا أنّنا فرضنا الحياد على أخصامنا وأخصامك في لبنان. كم تغيّرت الصورة؟
عُد فوراً يا سعد الحريري. «حزب الله» لن يتوانى عن فرض وقائع ميدانية أو حكومية، يصعب تغييرها لاحقاً. «حزب الله» ربح في النقاط ، في 7 أيّار وفي الانقلاب الأكثري، وها هو يعدّ للضربة القاضية، إذا قُضي على بشار الأسد. يا سعد الحريري لا نريد أن يُعيد سمير جعجع موقفه الشهير فيقول ويزيد: «العدو من أمامكم والبحر من ورائكم... ووراء البحار حليفكم»!
Your OUTCRY to Harriri is clear as Crystal. You are right in all what you mentioned in your article. But I doubt, that Saad Harriri is concerned about His OWN LIFE. He had the CHANCE to be Free Opposes the Regime in Syria and to the Side of the Revolution, this Opportunity is NOT available in Lebanon. The Government and all the Parties in Lebanon took a decision to keep away from the Syrian Revolution,(Certainly did not, the Lebanese Authority doing more than enough favors to the Regime in Syria, by the BAD treatment of the Syrian Refugees to Lebanon). If Harriri was in Lebanon he would not EXPRESS his support openly. You are right that he should not be away at the present, because Political Strategy of 14 March Forces is Marred by the few Incidents on the Ground in many places. Yes Harriri should be in Lebanon TODAY before TOMORROW, though the ASSASSINS are every where, and the Authorities pinned them long time ago, but it is on the Criminal's side.
people-demandstormable.
نخشى الفوضى بلبنان لأن الإشتباكات قد تكون أكثر هولاً مما هي بسوريا
السبت 14 تموز 2012
أوردت صحيفة "السفير" أن "عدداً من السفراء المعتمدين لدى لبنان في لقاءات بينهم "التسيّب الأمني الذي يمر به لبنان، وأن أي إجراءات رادعة لم تتخذ لاستدراك ما تمكن أن تؤدي إليه الحوادث الأمنية"، ونقلت في هذا السياق عن "سفير لدولة كبرى رصده لهذه الظاهرة ومتابعة جهاز سفارته لتطوّر الاحداث في الداخل، سواء كانت ذا طابع سياسي أو أمني أو نتيجة تفاعل مع ما يجري في سوريا منذ 18 شهراً".
وتساءل السفير عن "ظاهرة سرقة المصارف في وضح النهار، وقد تجاوز عدد تلك العمليات الاحدى عشرة، في ين لم يلقَ ولم يلق القبض على اي من السارقين الذين لا يتأثرون بحركة السير المزدحم"، وسأل أيضاً "لماذا لم نسمع بأي مسؤول سياسي او حكومي يطالب بـ"الداتا" لإستعمالها في تعقب السارقين؟" مستغرباً "عدم نشر رجال أمن بثياب عسكرية او مدنية للتصدي لهؤلاء، ولاسيما انهم يطلقون النار لدى دخولهم فرع المصرف، وبدأت تقع اصابات في صفوف الموظفين والزبائن".
وأشار السفير إلى "طريقة تعبير المياومين في مؤسسة كهرباء لبنان عن مطالبهم، وتعطيل أعمال الموظفين في مكاتبهم، وكانت لتلك الطريقة انعكاسات زادت ساعات انقطاع التيار الكهربائي، اضافة الى تزايد ظاهرة قطع الطريق للضغط على السلطة بتوصل الفريق المعني الى ما يريده"، كما إنّه "في احدى المناطق، شهرت أسلحة متطورة بين أيدي جماعات تابعين لاحزاب او لفئات سياسية غير متوافرة لدى العسكريين التابعين للاجهزة"، مقدراً ما يقوم به رجال الأمن من جهد لمنع حصول تصد للمتظاهرين تجنباً لسقوط ضحايا".
وتناول السفير الانعكاسات السلبية للمواقف من الازمة السورية، مما ادى الى خسارة الموسم السياحي وعدم اقبال السياح من دول مجلس التعاون الخليجي. كما لم يغفل ظاهرة" محاولات الاغتيال لشخصيات سياسية وحزبية تابعة لـ14 آذار، وتهديد للرئيس نبيه بري ابلغه جهاز الاستخبارات الايطالي الى جهاز أمني لبناني مع تفاصيل"، معتبراً أن "العناية الإلهية تنقذ لبنان من نجاح مثل تلك الاغتيالات التي ستخض البلاد وتعيدها الى الدوّامات السابقة، وما يخشى منه هو الفوضى في حال حصولها، لأن لا أحد قادراً على منع اشتباكات قد تكون اشد هولاً لما يجري في سوريا".، ودعا إلى اتخاذ "إجراءات استباقية قبل فوات الأمن، وابتداع آليات جديدة لها ومصادرة سلاح الافرقاء لأن الأمن بالتراضي أثبت عدم جدواه".
 ليتخلى الجميع عن رهاناتهم الخارجية ويلتزموا "إعلان بعبدا"
الجمعة 13 تموز 2012
رأى رئيس الجمهورية ميشال سليمان أنه "حان الوقت ليقطف لبنان ثمار نضال شعبه من أجل الحرية والديمقراطية وليخرج من كونه ساحة تتصارع عليها الأمم او ساحة تجارب للأصدقاء والأشقاء ويعود جامعة الشرق الاوسط، ورسالة سلام وثقافة ومحبة"، مشددًا على أن "ليس للفتنة من أفق سياسي موضوعي في لبنان ما دمنا توافقنا في الطائف على مشاركة متوازنة في السلطة لمختلف الفئات التي يتشكل منها المجتمع"، ومشيرًا إلى "ضرورة ان يتخلى الجميع عن ارتباطاتهم او رهاناتهم الخارجية ويلتزموا "إعلان بعبدا" ويجاهروا به ويدافعوا عنه".


سليمان، وخلال رعايته وحضوره الحفل الذي اقامته جامعة سيدة اللويزة مساء اليوم لمناسبة يوبيلها الفضي وتخريج طلابها للسنة الدراسية 2011-2012 وذلك في قاعة جامعة سيدة اللويزة- زوق مصبح، بحضور وزيري التربية والتعليم العالي حسان دياب والداخلية والبلديات مروان شربل وعدد من المطارنة والآباء ووزراء ونواب سابقين وشخصيات سياسية وروحية وعسكرية وثقافية وتربوية، إضافة الى أهالي الخريجين وفعاليات، أكد أن "لبنان هو رسالة حرية وعيش مشترك"، داعيًا "كل فرد من افراد المجتمع وكل مكون من مكونات الدولة والوطن الى ان يتحمل مسؤولياته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخنا".
وأمل في ان "لا تشكل الاختصاصات والشهادات الجامعية جوازات سفر او تأشيرات خروج للهجرة والاغتراب بل حافزًا للتشبث بالوطن وعدم بيع الارض التي ورثناها عن الاجداد، مؤكدا "أن الدولة ستمضي قدما في الإجراءات الآيلة إلى استثمار ما تختزنه مناطقنا البحرية من ثروات طبيعية، واقرار مشروع قانون اللامركزية الادارية، الى غيرها من المشاريع للنمو الاقتصادي وللانماء المتوازن للمناطق".
عدم إعطاء كامل داتا الاتصالات هو شيك على بياض لمتابعة عمليات الإغتيال
الجمعة 13 تموز 2012
شدد "حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانية" على أن "عدم إعطاء كامل داتا الاتصالات هو شيك على بياض لمتابعة عمليات الإغتيال"، لافتاً إلى أن "الأدهى هو أن يقف وزراء كانوا ومازالوا مع السلاح التي فرض سطوته على الدولة وقام بانقلابه على الانتخابات النيابية ودخل بيروت وشوارعها بالقوة، ليتحججوا بعدم إعطاء الداتا تحت ستار الحرية وإحترام الخصوصية!!! ".
جاء ذلك في بيان صدر عن الحزب بعد اجتماع لجنته التنفيذية، دعا فيه "اللبنانيين ألا يتفاجئوا بعدم إعطاء كامل الداتا بعدما كانت أحد العناصر الرئيسية التي سمحت بتوجيه الاتهام من خلال المحكمة الدولية (الخاصة بلبنان)"، مشيراً إلى أن "الفريق المتهم وحلفائه يمسكون بها ولن يعطوها لأنهم يعلمون أنها تحوي أشياء قد تدينهم، وإلا لكان افرج عنها منذ زمن".
وتعليقاً على ما يجري عند الحدود مع سوريا، ولاسيما الشمالية منها، أكد الحزب أنه "إذا لم تكن الحكومة اللبنانية قادرة على الدفاع عن سيادة البلاد، فلا عجب إذا انتقص منها الآخرون، فالجميع يعلم أن وطن من دون سيادة هو وطن يمكن التضحية به، فالنظام السوري والكيان الصهيوني يمعنان في خرق السيادة لأنهما المستفيدان الوحيدان من تمزيق وتفتيت لبنان، ولن يجدا مساعدة اكبر من حكومة لا تجرؤ او لاتريد الدفاع عن حدود البلاد".
إلى ذلك، ذكّر الحزب أن "الخطف عملية غير انسانية، فلا يجوز خطف إنسان اياً تكن الظروف، فالمخطوفين اللبنانيين في سوريا موخراً واللبنانيين المفقودين منذ زمن في غياهب السجون السورية وجوزيف صادر الذي اختفى على تخوم الضاحية الجنوبية ولم يكتشف إلى الآن مصيره، هم قضايا إنسانية عالقة لا يجوز تركها أو التخلي عنها وإذا لم يُكشف مصيرهم، لن يكونوا آخر المخطوفين، خاتماً بالقول: "إن الخطف يتوقف عند تحرير المخطوف وإعتقال الخاطفين وسوقهم للعدالة لينالوا جزاءهم، لا بالرضوخ للإبتزاز والمساومة أو القبول بإشاحة النظر".

المشنوق يفكّر في خطوة ما ووسائل:
السعودية تراجع موقفها من الحوار

  • ايلي الحاج
  • 2012-07-13
  • تقدّم قوى 14 آذار أداءً في الملمّات يقرّبها من مشهد مركب تؤرجحه العواصف المفاجئة ذات يمين وذات يسار، وكثيراً ما يدور حول نفسه ويراوح مكانه. فيما السلاح مصوّب إلى رؤوس أفراد الطاقم والركاب المفترض أن يمتثلوا لموجبات الحوار ويبتسموا للكاميرات لإشاعة أجواء الإستقرار. في بعض الأوقات تظهر في المركب أعطال تحمل على الإعتقاد أنه الضياع ولا يعزّي القول إن 8 آذار تعاني ظروفاً داخلية أسوأ. الجديد أن بعضهم بدأ يفكر بينه وبين نفسه في الجدوى واحتمال وجود وسائل أخرى لبلوغ الأهداف.
    أكثر من يعبّر عن معالم الضيق بأحوال التحالف السيادي المتهافتة نائب بيروت نهاد المشنوق، لكن غيره من البارزين في فريق 14 آذار لا يخفون قلقاً يُساورهم هم أيضاً من دون أن يصلوا إلى الإستنتاجات التي يطرحها من خلفيته الواثقة، ذراعاً يُمنى، سنوات طويلة في السياسة والإعلام للرئيس الشهيد رفيق الحريري. فالمشنوق ابن البيت السياسي العريق والتجربة المتراكمة الغنية يستعين بالمقارنات ليخلص إلى نظرة فوقية إلى الأحداث والرجال. "لم يعرف لبنان سوى ثلاثة رؤساء حكومة استثنائيين: رياض الصلح، صائب سلام، ورفيق الحريري". ماذا عن الباقين أستاذ نهاد؟ 
    ميزة 14 آذار تعدد الرأي والأفكار، والتفاعل في ما بين قياداتها وشخصياتها البارزة لطالما أنتج في ما مضى مواقف وسياسات موحدة ومنسجمة. إلا أن الوضع اختلف لاحقًا، فمنذ محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في 24 نيسان الماضي توقفت الإجتماعات القيادية التي كانت تُعقد في "بيت الوسط" واستعيض بقنوات اتصال ولقاءات أخرى، على ما يكشف لـ"النهار" نائب غير المشنوق يدأب على محاولة تقريب وجهات النظر غير المتباعدة ولكن غير المنسقة أحياناً حيال بعض القضايا بين المسؤولين في التحالف. وأكبر مثال قضية مياومي الكهرباء. 
    ولا يقتصر التراجع على مستوى التفاعل في 14 آذار بل يصل إلى افتقاد المبادرة الهجومية والركون إلى التكيّف مع الواقع. صوت النائب المشنوق يرتفع عندما يتحدث عن التعامل مع قضية "المياومين": "هل تستحق مقاطعة لمجلس النواب والحكومة، في حين أن تشكيل حكومة بقوة السلاح وصدور القرار الإتهامي في جريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري، ثم محاولة اغتيال الدكتور جعجع وبعدها محاولة اغتيال النائب بطرس حرب لا تستحق قراراً في هذا المستوى؟ بعضنا أيّد موقف حلفائنا المسيحيين ولكن...". 
    كان يجب وضع معايير للتثبيت تطبق على الجميع وفق حاجات المؤسسات ولكن ليس هذا الموضوع، يقول المشنوق مستاءً وعارضاً السؤال المحيّر: "لماذا وصلنا إلى هنا؟". كان يجب الفصل تماماً بين قضية المياومين وطائفيتها وبين ادارة جلسات مجلس النواب.
    وليس تفرق القيادات مكانياً وحسابات سياسية ما يولّد هذا الإرباك بل مشكلة في القرار. يقول المشنوق الذي يحتفظ بملاحظات كثيرة على أداء الفريق الذي ينتمي إليه إن "ناسنا ما عادوا يصدقون وهم ينتقدوننا. أنا أتصدى لهم بالوقائع في المساجد والجمعيات، فالسلاح مسيطر في بيروت وغيرها. ولكن علينا ألا نخاف. هم يريدون أقوالاً تقترن بالثبات، وهذا يُفسّر التجاوب المضمر مع ظاهرة الشيخ أحمد الأسير، وليس بين أبناء الطائفة السنية وحدها. الأسير الذي لا أقر اسلوبه الشخصي في تناول الآخرين يعبر عن أزمة سياسية لدى جمهور 14 آذار وليس عن أزمة سير في صيدا. على 14 آذار أن تبادر فلا يجوز أن تبقى حكومة تغطي سلاح القتل ومحاولات القتل. قلت ذلك خلال الإجتماع في منزل النائب حرب يوم تعرض لمحاولة الإغتيال وعادة لا أتكلم في مثل هذه الإجتماعات". 
    أضاف في الإجتماع أن مهمة هذه الحكومة قائمة على استباحة البلاد أمنياً وسياسياً من الحدود حتى مكتب الشيخ بطرس حرب. وانها ليست حكومة عادية يمكن مواجهتها بمعارضة عادية. وسأل الحضور "متى سترفعون الصوت وتستردّون جمهوركم، قبل دفن شهيد جديد منكم أو بعد الدفن؟ كثر من الحاضرين في منزل النائب حرب أيدوا المشنوق في موقفه، لكنهم قالوا لا بد من العودة الى المراجع العليا. 
    يحض النائب المشنوق على إسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بضغط 14 آذاري يبدأ بالعصيان الدستوري ولا يوفر وسيلة ديموقراطية، وما أسخف ذريعة أن لا بديل منها في رأيه. فلتبقَ حكومة تصريف أعمال إذا تعذر تأليف غيرها فهذا أفضل. 
    لا يتوقف نقد نهاد المشنوق عند حدود، ربما لأن مسار حياته عبارة عن حركة صعود وهبوط، بروز وانكفاء بلا توقف ولا هوادة. لا يؤمن بالتنظيمات الحزبية، ليس لسنّة لبنان الذين لا ينضوون إلى أحزاب هم المشدودون عضوياً إلى قضايا الأمة الكبيرة. يفكر بخطوة ما جريئة ولا يتردد في الإعلان أن ثمة جديداً في سياسة المملكة العربية السعودية في لبنان و"إنهم لم يعودوا معنيين باستمرار الحوار مع حكومة الاغتيالات، والقرار يعود للقيادات اللبنانية التي لبّت في جلستين سابقتين للحوار دعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين". التعبير هنا لمسؤول سعودي والكلام للمشنوق.
مسيرة للأسير تنديدًا بتحرك تجار صيدا أمس
الجمعة 13 تموز 2012
الأسير لـ
ذكرت الوكالة "الوطنية للاعلام" أن إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير، وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة، توجه في مسيرة حاشدة إلى البوليفار الغربي في مدينة صيدا باتجاه بيروت، رفعت خلالها يافطات منددة بتحرك التجار يوم أمس، في ظل تدابير أمنية للجيش وقوى الأمن الداخلي.
"إعلاميّون ضد العنف" دعت لتوقيف ياغي لتحريضه على القتل.. وطالبت "حزب الله" بالاعتذار
الجمعة 13 تموز 2012
رأت جمعيّة "إعلاميون ضد العنف" أنّ "الموقف الذي أطلقه مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" محمد ياغي في قوله "إنّ من يعتقد أن في إمكانه نزع سلاح المقاومة "سننزع رقبته عن جسده"، يشكل دعوة واضحة وصريحة إلى القتل وتحريض على العنف والدم واستخدام منطق القوة بعيداً عن المعايير الأخلاقيّة والقانونيّة، وكأن لبنان تحكمه شرعة الغاب، ولكن ربما الأمر كذلك بفعل سلاح "حزب الله" الذي يحوّل من دون قيام الدولة".
واعتبرت الجمعيّة، في بيان، أنّ "اللغة المستخدمة تخدش الكرامة الانسانيّة والحياء الانساني ولا تليق باللبنانيين وتاريخهم وثقافتهم وحضارتهم، وتدل على أنّ مطلقها ينتمي إلى بيئة أخرى متأثرة أو شبيهة بالنظام السوري وممارساته وارتكاباته"، ودعت إلى "إستدعاء ياغي وتوقيفه لمحاسبته أولاً على هذا الكلام التحريضي والفتنوي والغرائزي والعنفي، وللحؤول ثانياً من دون تكرار وتعميم هذه اللغة المقيتة التي تحض على القتل بصور تقشعر لها الأبدان (في إشارة إلى عبارة نزع رقبته عن جسده). كما طالبت "حزب الله" باعتذار علني من اللبنانيين.

دروس حرب تموز 2006

  • رندى حيدر
  • 2012-07-13
  • لا تزال حرب تموز 2006 موضع جدل وخلاف كبيرين داخل إسرائيل، بين من يعتبرها حرباً فاشلة أخفقت في تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية على حد سواء لأنها ساهمت في زيادة الترسانة الصاروخية التي يملكها "حزب الله"، وعجلت في سيطرته السياسية على لبنان، ومن يرى أنها نجحت في ردع "حزب الله" واقامت نوعاً من توازن رعب يظهر جلياً في الهدوء الذي يسود الحدود مع لبنان منذ وقف  النار في آب 2006 حتى اليوم.
    لكن الأكيد أن هذه الحرب دفعت المسؤولين الإسرائيليين الى اعادة تفكير جدية في عقيدتهم العسكرية وخصوصاً في ضوء الحقائق الأساسية التي كشفتها هذه الحرب وفي طليعتها تحول الجبهة الخلفية للسكان المدنيين في إسرائيل هدفاً للصواريخ القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى، الأمر الذي يشكل تحدياً كبيراً لمبدأ أساسي يجعل الدفاع عن المدنيين في رأس الأولويات الأمنية. فإذا بحرب 2006 تضع الجبهة الداخلية الإسرائيلية على المحك، وتظهر مدى انكشافها أمام خطر الصورايخ التي يملكها "حزب الله".
     أما الحقيقة الثانية، فهي عجز سلاح الجو الإسرائيلي وحده عن حسم المعركة من دون تدخل القوات البرية والمدرعة. إذ لطالما تباهت إسرائيل بتفوقها الجوي الكبير على أعدائها، لكن حرب 2006 اثبتت استحالة حسم المواجهات العسكرية وحتى اسكات مرابض الصواريخ بالغارات الجوية وحدها وضرورة الاعتماد على سلاحي المدرعات والبر.
    الحقيقة الثالثة، أن ما يحسم القتال على الأرض ليس التقدم التكنولوجي بالغاً ما بلغ من التطور والتقدم. فالحرب تدور في أرض المعركة وليس في الفضاء الافتراضي للأجهزة المتطورة، وبالغاً ما بلغت نسبة التقدم التكنولوجي للجيش الإسرائيلي فإن هذا لا يشكل بديلاً من الاعداد القتالي للجنود الإسرائيليين للمواجهات التي تعتمد على القدرة على الصمود والمواجهة وجبه المخاطر.
    من هنا فإن التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل اليوم هو كيفية حماية جبهتها الداخلية من الهجمات، سواء عبر تطوير خطط هجومية للقضاء بسرعة على الترسانة الصاروخية التي يملكها "حزب الله"، وجمع أكبر قدر من المعلومات الاستخبارية عنها، وتطوير منظومات دفاعية متطورة قادرة على اعتراض هذه الصواريخ قبل وصولها. 
    في إسرائيل اليوم من يرى ان خطر الترسانة الصاروخية التي لدى "حزب الله" بات يشكل "وضعاً لا يحتمل، ولا يمكن التعايش معه"، كما قال وزير الدفاع السابق موشي أرينز في مرور ستة أعوام على حرب تموز، وخصوصاً في ظل تهديد إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، ورد إيراني مشترك مع "حزب الله" على ذلك.
وحدات الجيش تمركزت في بلدة الهيشة في وادي خالد
الجمعة 13 تموز 2012
ذكرت "الوكالة الوطنيّة للإعلام" أنّ "وحدات الجيش اللبناني التابعة للواء الثاني بدأت بالتمركز في بلدة الهيشة في وادي خالد في إطار خطة انتشار للجيش على الحدود اللبنانيّة -السوريّة والتي ستشمل مختلف القرى والبلدات على كامل الحدود الشماليّة، وتبدو التحضيرات على قدم وساق لحين استكمالها من آليات وعتاد وعناصر إلى أن يتم الإنتشار خلال الـ48 ساعة المقبلة، على أن تقام حواجز وتسير دوريّات وحواجز ثابتة على مختلف المفارق والبلدات الحدوديّة".
الجيش أعلن المباشرة بتعزيز إنتشاره بالشمال: لقمع التسلح وللرد الفوري على النيران
الجمعة 13 تموز 2012
أعلنت قيّادة الجيش - مديريّة التوجّيه أنّه "بناءً على قرار مجلس الوزراء في الجلسة التي عقدها بتاريخ 9/7/2012 باشر الجيش تعزيز انتشاره في منطقة الشمال بدءاً من مدينة طرابلس وضواحيها وصولاً إلى الحدود الشماليّة والشرقيّة، على أن تستكمل هذه العملية خلال الأيام المقبلة والتي تشمل انتشار وحدات جديدة إلى جانب الوحدات العسكريّة والقوة الأمنيّة المشتركة الموجودة سابقاً في هذه المناطق".
وأوضحت قيّادة الجيش أنّه "تم تزويد جميع القوى المكلفة تنفيذ المهمة تعليمات دقيقة وحازمة تقضي بوجوب التشدد في حماية المواطنين من أيّ اعتداء وقمع المظاهر المسلحة ومنع التسلل والتهريب على جانبيّ الحدود اللبنانيّة - السوريّة بما في ذلك الرد الفوري على مصادر النيران من أيّ جهة كانت". وإذ أعربت عن "كامل ثقتها بتجاوب أهالي المناطق الحدوديّة وفعالياتهم مع الإجراءات الميدانيّة التي ستتخّذها قوى الجيش تباعاً حفاظاً على أمنهم وسلامتهم" دعت القيادة أهالي المناطق الحدوديّة إلى "التعاون التام مع هذه القوى بهدف إفشال أيّ محاولة مشبوهة لتوتير الأوضاع الأمنيّة وتصعيد الموقف في المناطق المذكورة".

بعد "الكبتاغون": كسّارات حزب الله تدرّ ملايين وتثير نقمة أهالي "البقاع"!

الخميس 12 تموز (يوليو) 2012



البقاع- "الشفاف"
لا تنحصر مصادر تمويل حزب الله في لبنان بـ"المدد" المادي والمعنوي الايراني، أو العتاد العسكري الاسدي. كما انها لا تقتصر على تجارة الالماس في بعض دول افريقيا، أو "تبيض الاموال" على امتداد العالم. ولا يمكن حصرها في فضيحة "الكبتاغون" الشهيرة، أو تشغيل وسرقة اموال المتموليين الشيعة. ولا في تجارة المخدرات وغيرها من الموبقات ذائعة الصيت، التي حظيت على الدوام بمباركة – فتوى – القيادة السياسية للحزب .
فهناك مصدر هام جدا، تضج بأخباره وفضائحه جماهيرُ الحزب في البقاع الغربي وبعض الجنوب، وتتناقل مآثره ألسنة المواطنين، ومنهم طبقة تجار تصف نفسها بـ"المطحونة" بين حجري "الثنائية الشيعية" ("حزب الله" و"حركة امل")، ويبوح بها ايضا "الغيارى" أو "العذال" (!) ممن لم يسعفهم تأييدهم لحزب الله او أمل في الدخول الى "جنة" الكسارات..!
يشير احد "العُذال" الى انتشار عشرات الكسارات بين قرى عين التينة – ميدون – زلايا – يحمر – لبايا – الدلافة – الصريرة – القطراني – الاحمدية. وهي قرى تتربع على جانبي النطاق العقاري لمحافظتي الجنوب والبقاع، الواقع بين سفح جبل تومات نيحا ومرتفعات جبل الضهر وتلال قليا . ويلفت صاحبنا الى امساك الحزب بهذه التجارة الرابحة منذ العام 2001 حيث عمد الى انشاء بعضها بالمباشر، وأوعز الى مقربين و"أصدقاء" لإنشاء البعض الاخر حرصا على سمعته! وللتفلت من المسؤولية لاحقا في حال توسعت دائرة الاحتجاجات ضده.
إحتيال
ولان المنطقة خارجة عن الجغرافيا التي سبق وحددها قرار الحكومات السابقة أواسط العقد الماضي، فإن اصحاب الشأن من قياديي الحزب في مشغرة وسحمر والدلافة ولبايا وميدون، "بالتكافل والتضامن"، استحصلوا من المشروع الاخضر – مؤسسة مستقلة خاضعة لسلطة وزارة الزراعة – على تراخيص قانونية يتيح مضمونها لصاحب العلاقة استصلاح واستثمار ارضه! وتحت هذا العنوان كانت جرافات حزب الله، او تلك المستاجرة من بعض مؤيديه، "تنخل" وتحفر الانفاق الصخرية، وتفجر مناطق واسعة من مرتفعات القطراني وميدون وعين التينة، ومن ثم تعمد المجموعة المكلفة ادارة الملف الى تركيب ما يعرف بـ"المسرد" – وهي آلة تستخدم لفصل الحصى الصغيرة عن الكبيرة – لا تخضع للشروط القانونية المطلوب توفرها لانشاء كسارة. وهكذا، يتابع "العذول": كانت "مسارد" حزب الله بين عين التينة وميدون وصولا الى القطراني تنتج يوميا مئات اطنان الحصى و"السرك" الناعم والرمول وتعمل على تسويقها في الجنوب والبقاع لقاء ملايين الدولارات التي توضع قيمتها كاملة في خانة الارباح، لان المنُتِج لم يتكبد اية مصاريف ذات قيمة اذا ما علمنا ان الاليات المستخدمة هي آليات "مقاومة"، والاراضي المستصلحة بغالبيتها "مشاعات"، أو تعود ملكيتها لمسيحيين غادرو "السريرة" و"القطراني" نتيجة ظروف قاهرة.
مجمعات خاصة
والربح المادي السريع لم يكن هدفا يتيما لقيادة الحزب من هذه التجارة الرابحة، يقول صاحب كسارة قانونية اقفلها حزب الله بالقوة الميدانية و"القانونية" المستمدة من امساكه بالسلطة: استثمر الحزب "بَحصَه" في مجالات مربحة غير الاسواق التقليدية. فهو عمل على تخصيص أكثر من كسّارة لانتاج ما يحتاجه في بناء مجمعات سكنية كبيرة في البقاع الغربي والجنوب. والامثلة على ذلك أكثر من ان تحصى! اذ انتهى منذ فترة ليس ببعيدة من بناء قرية نموذجية في "الاحمدية" انتصبت فوق تلّتها ابنية مؤلفة من عدة طبقات وساحات عامة ومرافق وبنى تحتية أنشئت وفق مخطط توجيهي حديث جدا، وعمل الحزب على اسكان عائلات خالصة الانتماء له، وعائلات الشهداء، ووافدين من ايران، وطبّق فيها نظامه الخاص، حتى ان البعض يصفها بـ"نموذج مصغر عن الجمهورية الاسلامية" التي يطمح الى اقامتها في لبنان على ما نصت عليه مبادئه الاساسية. ورغم وجود مساحات شاسعة من التلة تعود ملكيتها للدولة اللبنانية – ارض "مشاع" – فان ما تبقى من ملكيات خاصة اشتراها الحزب بـ"الحسنى" من اصحابها! وللتذكير ان "الاحمدية" عبارة عن مرتفع جبلي واسع يشرف على "وادي المشنقة" شرق "الدلافة"، ويطل على قضائي حاصبيا ومرجعيون .
ولم يقتصر "نور" الكسارات على "الاحمدية"، اذ ان عمليات اعاة البناء في مناطق جنوبية، وأخرى على طريق "عين التينة"- "ميدون" استفادت هي الاخرى من نعيم الكسارات. وكان اعضاء وكوادر الحزب يتمتعون بامتيازات خاصة لجهة الحصول على مواد البناء لاسباب كثيرة منها ما هو متعلق بمكانتهم القيادية، ومنها ما له علاقة بـ"إسكات" الفاعلين عائليا! فادارة اللعبة كانت تتم بشكل ذكي عبر لجنة "حكيمة" اتفقت على تقاسم الحصص وفق آلية تعتمد المثل الشائع "لا يموت الذئب ولا يفنى الغنم".
و"الاستاذ" كمان
ولان الساحة ليست ملكية مطلقة لحزب الله، ولان الثنائية الحزبية تفرض ارضاء "حركة أمل" بما تيسر، فإن اللعبة وتقاسم الحصص والفرص شمل قياديين من الحركة عبر رجال اعمال على علاقة وطيدة برئيس المجلس النيابي نبيه بري. فالتجاذبات التي حكمت علاقة الطرفين مع بدايات المشروع عادت واستقامت بفعل ذكاء "الاستاذ"، الذي عمد انصاره الى رفع الصوت في غير مناسبة، فنالوا في البدايات حصصا هي عبارة عن بعض "المسارد" التي لم تفِ بالحاجة! فالحاشية كبيرة، والمتحفزون لنيل الغنائم اكثر، الى ان حل رجل اعمال حديث النعمة يدعى "م ش" من بلدة "مشغرة". استطاع – "م" - بفضل علاقته المباشرة مع الرئيس بري، واسهامه في الكثير من القضايا الحركية السياسية والاقتصادية في المنطقة، الحصولَ منذ سنة ونيف على ترخيص رسمي بانشاء "كسّارة" بكلفة بلغت نحو مليوني دولار، قيل في حينها انها "رسوم قانونية"! وقد مُهر الترخيص بخاتم وزير البيئة السابق "محمد رحال" بعد اتصالات ولقاءات بين الاخير والمتمول، تخللها غير لقاء بين رحّال وبري، فأتت النتيجة على ما اشتهى – ش - . وهكذا استقرت تجارة الكسارات على "الثنائي الشيعي" وعزز ذلك الاستقرار انسجامَ غير موقع بينهما جرف في طريقة كل من حاول افتتاح ورش مماثلة، سواءً من المستقلين اصحاب الدخل المحدود والدعم المفقود، او من المغتربين او من المتموليين.
"دويلة" ضمن دويلة الحزب
وليس بعيدا من موضوع الحصص، وبالعودة الى طاقم كسارات حزب الله، نجح "تفاهم" قياديي الحزب في المنطقة، المعزز على ما يبدو ب،"حاضن" مركزي نجح في ابقاء حلقة المستفيدين من جماعته ضمن دائرة ضيقة هي في الاساس ممسكة بمهام تنظيمية حساسة، كجهازي "المقاومة" و"الامن"، الامر الذي أثار ويثير انتقادات واسعة في اوساط القاعدة الشعبية للحزب! ونادرا ما تخلو جلسة، حزبية كانت او اهلية، من انتقادات حول هذا الموضوع! حتى أن البعض بدأ يتحدث عن "أمراء دويلة الكسارات"! وغالبا ما تحسم النقاشات، او الاعتراضات، بـ"نحن نعرف مصلحة الحزب وهناك امور لا يُفصَح عنها، وان كل ما يجري تطبيق لاوامر القيادة، ويدخل في اطار الاستعدادات للمواجهة الكبرى، وان كل من يخالف توجهات الحزب في اي شأن سياسي أو امني أو اقتصادي "مشبوه" يحاول اثارة البلبلة في مناطق حزب الله، وليس من مستفيد من هذه البلبلة سوى العدو الاسرائيلي".
والدولة ايضا
ولان الفَلَتان صفه عامة، ولان حكومة حزب الله يحق لها ما لا يحق لغيرها، ولان الحكومة هي الحزب والحزب هو الحكومة، فأن "عيون" الدولة غائبة تماما عن الاجرام الذي فتك بجبال "تومات نيحا" و"الاحمدية" وتلال "زلايا" و"لبايا" وغيرها. لا بل أكثر من ذلك، على ما يقول مرجع امني "مقموع"، : هناك تسهيلات غير طبيعية! فاصحاب الكسّارات الالهية يعملون بشكل طبيعي دون اية معوقات. فهم ليسوا بحاجة الى تراخيص أو تجديد مهل عمل او ما شابه. فالكل بأمرة حزب الله، وهم يتبلغون بأي أجراء قانوني تريد تطبيقه قوى الامن الداخلي قبل تنفيذه، مستفيدين من شبكة علاقات مؤثره تبدأ من مخفر "مشغرة" مرورا بفصيلة "جزين" وصولا الى قيادة الدرك. وغالبا ما تنفذ القوى الامنية دوريات شكلية مرة في الشهر، واحيانا كل ثلاثة اشهر، من دون ان تسجل اية مخالفة. فالتقارير المرفوعة تأتي ايجابية وايجابية جدا. فـ"الكاش ماني" (أي "الرشوة") يفعل فعله رغم عدم حاجة الحزب الى اعتماده لان القاعدة المتبعة في تلك المنطقة فيها الكثير من التشدد من قبل عناصر حزب الله، حيث يُمنع أقتراب اي كان من منشآت المقاومة"!"
فتوش" نموذج"
ولكن، يتابع المرجع الامني: لجأ فريق حزب الله المكلف ادارة ملف تجارة الكسارات الى "الاحتفاظ بحقه" (!) من خلال اوراق ومستندات زُوِّد بها من المشروع الاخضر، اي أوراق "استصلاح اراضي"، واستحصل على مستندات بمعضمها تقارير صادرة عن مخافر الدرك تشرح عمل "المسارد" والكسّارات، وتوقفها في اوقات معينة بعد "كبسات" امنية مدروسة. وبالتالي، من يعرف ابعاد تلك الوريقات، يضيف المرجع، قد ياتي يوم يطالب فيه الفريق المذكور عبر قنوات معينة بتعويض مادي جراء توقف "كسارة" او اكثر، للحصول على تعويض مادي من الدولة على غرار الاربعمائة مليون دولار التي حصدها الوزير في حكومة حزب الله نقولا فتوش في الدعوى التي اقامها على الدولة، كتعويض عن توقف كسارة شقيقه عن العمل في ضهر البيدر. ويختم: "توقعوا كل شيء في زمن دويلات حزب الله وفتوش مش احسن من حدا"!

بعد "الكبتاغون": كسّارات حزب الله تدرّ ملايين وتثير نقمة أهالي "البقاع"!

khaled
11:31
13 تموز (يوليو) 2012 - 

The Political Leadership of this Party put the Reputation of the Resistance, in a SHITTY stinky Environment. We wonder when those Fighters who were on Alert for Twelve years, and their life on the LINE of DEATH, would wake up and KICK them on the BUTT. Those Fighters should work in a way to bring the rest of the Lebanese Fighters to their side with ONE Military Leadership of all the Lebanese Mosaic Factors, to defend Lebanon ONE Hand One Goal sparks with Sole Lebanese Spirit.
people-demandstormable
بعد "الكبتاغون": كسّارات حزب الله تدرّ ملايين وتثير نقمة أهالي "البقاع"!

فاروق عيتاني
00:27
13 تموز (يوليو) 2012 - 

حزب الله بتاع كلوا : سياحة وعسكر و ملاهي اطفال بعد ملاهي الكبار ، كبتاغون و مواد غذائية مخلوطة بأحذية صينية شعبية ، بيروت مول و حرس ثوري استثمارات شركات طيران و توظيف ونهب اموال . بيع حديد ومواد بناء ، بيع و تجارة اسلحة مقننة ومراقبة ، شبكات اتصالات . القرض الحسن و البنك اللبناني الكندي وغيره و غيره . العاطي الله بس المشكلة يبقى محروم ومظلوم ومقهور .
سلهب: نأمل أن تؤدي الاجتماعات بين الأطراف المسيحية إلى خلط أوراق وتحالفات جديدة
الجمعة 13 تموز 2012
في حديث لإذاعة "صوت لبنان 93.5"، قال سهلب في مجال آخر: "نأمل أن تؤدي الاجتماعات التنسيقية الجارية بين الأطراف المسيحية إلى خلط أوراق وتحالفات جديدة"، واضعاً "هذه الاجتماعات في اطار التنسيق المتبادل والضروري في عدد من المواضيع والقضايا الملحة". وإذ أكد أن "لا تحول جذريا في العلاقة مع قوى الرابع عشر من آذار"، اشار سلهب إلى أن "ما حصل بين التيار الوطني الحر وحركة "أمل" هو تباين في الرأي ولا حاجة لتدخل الحلفاء والوساطات".
حجب الـ"داتا" يضع أفرقاء في الحكومة بموضع اتهامي.. والنظام السوري في إطار "التفكك التدريجي" وصولاً إلى الانهيار
جمال العيط، الخميس 12 تموز 2012
لفت عضو "الجماعة الإسلامية" النائب عماد الحوت إلى أنّ "تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان من قبل الحكومة هو الصواب بعينه، ولكن ما هو غير صائب هو تهريب بند تمويل المحكمة من الموازنة"، مشدداً على "ضرورة أن يكون التمويل جزءاً لا يتجزأ من الموازنة لعام 2012"، وأضاف: "إلى حين استلام مجلس النواب مشروع الموازنة العامة سوف يُبنى على الشيء مقتضاه، من منطلق أنّ المعارضة الحالية هي معارضة مسؤولة وإيجابية وليست معارضة كيدية".
الحوت، وفي حديث لموقع "NOW Lebanon" أكد أنّ "حجب "داتا" الإتصالات بالشكل الذي تحتاجه الأجهزة الأمنية يترك سيلاً من الشكوك ويثير الشبهات حول البعض ويضع أفرقاء في الحكومة في موضع إتهامي"، وشدد في هذا الإطار على كون "المبررات والحجج التي يتحجج بها البعض لحجب الـ"داتا" عن الأجهزة الأمنية ليست مقنعة"، داعياً إلى "إعطاء كامل "داتا" الاتصالات  للأجهزة الأمنية ورفع أي غطاء سياسي عن المجرمين والقتلة الذين يعيثون في الأرض فساداً ويهددون السلم الأهلي والاستقرار العام في البلد"، وأضاف لافتًا الإنتباه إلى أنّ "كل تأخير في تأمين كامل الـ"داتا" للأجهزة الأمنية يُعدّ بشكل مباشر أو غير مباشر شراكة كاملة في عمليات الاغتيال أو محاولات الإغتيال".
وعن مواصلة الشيخ أحمد الأسير اعتصامه وقطع الطريق في صيدا، أجاب الحوت: "خلفية حركة الشيخ الأسير هي بمثابة صرخة ألم يشعر بها الكثير من اللبنانيين نتيجة تفلت السلاح وتفشيه في كل المناطق اللبنانية تحت عنوان "سرايا المقاومة" في أيدي مجموعات متفلتة هنا وهناك"، مشيرًا في الوقت عينه إلى أنّ "مطالبة الشيخ الأسير بإيجاد حلول ناجعة لفلتان السلاح هو مطلب حق، لكنّ الأسلوب الذي اتبعه هو أسلوب خاطئ لا يوصل إلى النتيجة المطلوبة، بل يزيد الأمور تعقيداً ويخلق مناخات متشنجة ومتوترة في البلد نحن بغنى عنها".
وحول الوضع السوري، لفت الحوت إلى أنّ "كل المؤشرات تؤكد على كون النظام السوري هو في إطار التفكك التدريجي وصولا إلى الانهيار"، مشيرًا إلى أنّ "المشكلة تكمن في أنّ هذا التفكك يكلف الشعب السوري أثماناً باهظة في حياته واقتصاده فضلاً عن الدمار الهائل للمدن والبلدات السورية". وإذ أعرب عن أسفه لأنّ "البعض في الحكومة اللبنانية لا يعتبر نفسه عضوًا في حكومة لبنان، بل يظن نفسه عضواً في الحكومة السورية وبالأخص وزير الخارجية عدنان منصور"، تطرق الحوت إلى ما جاء في إشارة رئيس مجلس النواب نبيه بري لجهة أنّ "سلاح الأنظمة سيصدأ تحت مطر الحرية"، فقال: "الربيع العربي جاء ليعيد للشعوب حريتها، سواء في مصر أو تونس أو ليبيا أو سوريا، وعندها سيذهب هذا الصدأ عن سلاح الجيش السوري" الذي أشار إلى أنه "يستخدم السلاح في وجه شعبه، ولم يقم أبداً بإطلاق رصاصة واحدة على جبهة الجولان المحتل في وجه العدو الإسرائيلي".
وعن تشديد بري على الحاجة إلى بقاء سلاح "المقاومة" للدفاع عن لبنان وثرواته، أجاب الحوت: "لطالما أكدنا مراراً وتكراراً أننا نريد أن نستفيد من قوة المقاومة لتكون درعاً حصيناً للحفاظ على سيادة لبنان وثرواته النفطية، لكنّ ذلك لا يمكن أن يكون من خلال السلاح الفئوي أو الحزبي أو المذهبي كما هو حاصل اليوم"، مشددًا في المقابل على أنّ "المقاومة لا تكون حكرًا على أحد لأجل غايات ليست لبنانية بالطبع، بل هي تكون من خلال استراتيجية دفاعية وطنية يتشارك فيها كل اللبنانيين للدفاع عن السيادة والثروات".
وصف التجار المتظاهرين بصيدا بأنهم من أتباع "أمل" و"حزب السلاح"
الأسير لـ"NOW Lebanon": بري ونصرالله يحرّضان التجّار عليّ
الخميس 12 تموز 2012
شدّد إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير على أن "أتباع (رئيس مجلس النواب نبيه) بري و(أمين عام "حزب الله" السيد حسن) نصرالله يحاولون دائمًا اللعب على وتر مسألة التجار في صيدا"، وأضاف: "هم يجولون على التجار ويطالبونهم بالإعتصام ضدّي لفك تحرّكي السلمي".

وأكّد الأسير في حديث لموقع "NOW Lebanon" أن "عدد التجار الذين تحرّكوا واحتجّوا هو 25"، موضحًا أنّهم "من منطقة الغازية وحارة صيدا، ومن أتباع حركة "أمل" و"حزب السلاح" (في إشارة الى "حزب الله")، وإذا كان بينهم تاجران او ثلاثة من صيدا، فهم لا يمثلون مطلب صيدا".

يُشار الى أن الإعتصام الذي ينفذه الشيخ الأسير دخل يومه السادس عشر على الاتوستراد الشرقي من طريق صيدا قاطعًا الطريق، في حين يُسجل ارتفاع لصرخات تجار صيدا المطالبين بفكّ أسر المدينة (نسبة إلى الأسير) نظراً لما خلفه الاعتصام من تداعيات اقتصادية سلبية عليهم.

من جهة أخرى، أعلن الشيخ الأسير أنه تلقّى عريضة من "450 تاجرًا من أبناء صيدا"، متابعًا: "لقد أعلنوا أنّهم لن يسامحوني إذا أوقفت الإعتصام".

هذا وأكّد الأسير استمرار اعتصامه حتى تحقيق مطالبه التي تبدأ بـ"لمس مسعى جدِّي لبحث قضية السلاح ضمن الاستراتيجية الدفاعية، الأمر الذي لم يحصل، بالإضافة الى الحصول على تعهّد رئيس الجمهورية (ميشال سلمان) أو من رئيس الحكومة (نجيب ميقاتي) ببحث قضية السلاح"، مضيفًا: "مع العلم أن بري ونصرالله لا يقبلان بحث قضية السلاح على طاولة الحوار"، مشيرًا الى أن اتصالات المسؤولين اللبنانيين معه "مقطوعة" منذ أكثر من أسبوع، تاريخ تلقّيه آخر اتصال من وزير الداخلية مروان شربل.

المعتصمون التجار رفعوا يافطات كُتب عليها " قطع الأرزاق من قطع الأعناق"، و"تجار صيد يسألون عن غياب الحكومة وغيبوبتها"، و"عندما تبدأ حرية الآخرين تنتهي حريتك"، تقدّمهم رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح، ورئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف، ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي وحشد من التجار من صيدا.

وفي هذا السياق، قال الشريف في تصريح لموقعنا: "نحن في صيدا المدينة المنفتحة الوطنية، وعلاقاتها المميزة بعمقها الجنوب والشرقي وكل لبنان، لا يمكن لنا أن نرضى بما يحصل"، موضحًا أنه "يسعى بمساعدة فاعليات المدينة إلى معالجة هذه الأوضاع وإيجاد الحلول المناسبة"، وأعلن أنه سيحضّر "لاجتماع للقوى الأهلية في صيدا يُطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها أمام هذه الأوضاع لأن الفلتان المسيطر على الشارع أمر غير مقبول". 

من جهته، اعتبر صالح أن "الطرقات هي لخدمة الناس وتسيير أمورهم ولنمو المدينة، وليس لإقفالها وقطع أرزاق الناس وعرقلة عمل التجار والصناعيين وأهل البلد"، وقال في تصريح لموقعنا: "نحن ضد إغلاق أي ساحة وما يحصل ليس من أخلاق وتربية صيدا، كما أنّ ما يحصل هو عمل سياسي مستورد ومفتعل من خارج صيدا، ونحن نرفضه رفضاً باتاً، كما أننا سنقوم باجتماعات يومية للوصول إلى الحلول من وزير الداخلية".
كلام ميقاتي عن تسليم الـ"داتا" للأجهزة الأمنية غير صحيح
الخميس 12 تموز 2012
إعتبر النائب بطرس حرب ان "كلام رئيس الحكومة (نجيب ميقاتي) عن تسليم داتا الاتصالات للأجهزة الأمنية غير صحيح حتى اللحظة، فالجهاز المعني بالتحقيق لم يتبلغ ولم يعط أي معلومات جديدة"، مؤكداً أنه "لن يسكت عن هذا الأمر اطلاقاً وعلى الحكومة تسليم الـ IMSI على الاراضي اللبنانية كافة".
حرب، وفي حديث الى إذاعة "صوت لبنان ـ 100.5"، رأى أن "لا بد للجميع معرفة الفرق بين حماية المواطنين وأمنهم وبين الدخول الى خصوصيات مخابرات الناس، وعلى اللجنة القضائية المختصة أن تساعد في مساعدة الأجهزة الأمنية، لأن الوطن وأمنه أهم من الخصوصية التي يدعون احترامها"، محملاً "حزب الله وحلفاءه المسؤولية التاريخية والقضائية عن تعطيل العدالة، وعدم مساعدتهم الأجهزة الأمنية يأتي في هذا السياق".
وتعليقاً على موقف قوى 14 آذار من محاولة الإغتيال وتحركاتها المقبلة، أشار حرب إلى أن "هذه القوى مدركة أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها لن تكون الاولى ولا الأخيرة، و14 اذار لن تسكت عن هذا الأمر وإلا تكون تخلت عن دورها"، مضيفاً: "أننا كقوى لم نحجب المعلومات عن الأجهزة الأمنية في الحكومات السابقة والدليل أن داتا الاتصالات هي التي كشفت المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري". وأكد حرب أنه "سيبقى مناضلاً في سبيل لبنان وحريته، وسنبقى في قوى 14 اذار حاملين مشروع قيام الدولة وحصر السلاح في يد قوى الشرعية، ولن نسمح بازالة فريقنا واستبداله بهيمنة السلاح المطلقة". ورداً على سؤال، أجاب حرب: "ما هي جدية الحوار في ظل محاولات الاغتيال؟ وكيف ستجلس قوى 14 اذار في وجه أطراف الحكومة الذين امتنعوا عن تسليم الداتا؟".
بات في لبنان اليوم محاكمات إعلاميّة.. والأكثريّة الساحقة من القضاة ممتازة
الخميس 12 تموز 2012
إعتبر وزير العدل شكيب قرطباوي أنّه "في كل قضية مسيّسة في البلد هناك من هو معها ومن هو ضدها"  ردُا على سؤال حول قضيّة الشيخيين أحمد عبدالواحد ومحمد مرعب وإطلاق سراح متهمين في مقتلهما، لافتًا إلى أنّ "القاضي لكي يتمكن من أن يحكم يجب أن يكون هناك صفاء".
قرطباوي، وفي حديث لقناة "lbc"، رفض أن يعطي رأيه في أي قرار محكمة قضائيّة، معتبرًا أنّه "بات في لبنان اليوم محاكمات إعلاميّة". وإذ شدد على أنّ "الأكثرية الساحقة من القضاة ممتازة"، قال قرطباوي: "أنا أعمل على تقليص صلاحياتي البسيطة ليكون القضاء منزه، وعلينا نحن السياسيين أنّ نغيير زهنيّة المواطنين".
شكراً وائل ابو فاعور
حازم الأمين، الجمعة 13 تموز 2012
"أعلنت الحكومة اللبنانية انها أوقفت المساعدات للاجئين السوريين الفارين الى لبنان، بما في ذلك استقبال الجرحى والمرضى في المستشفيات". فظاظة هذا الإعلان تنطوي على مشاعر ثأرية، ذاك ان مساعدات الحكومة للاجئين لم تكن يوماً على مستوى يليق بإعلان وقفها. وبهذا المعنى هو إعلان سياسي يطمح للقول إن هؤلاء الجرحى والمرضى، وتلك العائلات التي غادرت قراها ومدنها ومنازلها خوفاً من القتل، غير مرحب بهم في بلدنا، بلد الحكومة التي تمثل نصف الشعب اللبناني، في أحسن أحوالها.

الإعلان جاء متزامناً مع ذكرى مرور ست سنوات على حرب تموز، تلك الحرب التي استقبل فيها السوريون نحو مئتي ألف لبناني نزحوا الى سورية هرباً من القصف الإسرائيلي. واللافت أيضاً ان من تولى تخريج الموقف "المشرف" لحكومة "نصف الشعب اللبناني ناقص واحد" هو وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، المنتمي الى الحزب التقدمي الاشتراكي، أي الحزب الذي انتقل من حضن النظام السوري البارد الى حضن الثورة الدافئ.

قال الوزير الشاب: "لقد تم تجميد تغطية تكاليف الرعاية الصحية للنازحين السوريين ولم يتم توقيفها لإعادة بلورة وضع آلية جديدة تضمن عدم حصول استغلال".
خاف الوزير وخافت حكومته على المبالغ الضئيلة التي تدفعها حكومة بواخر النفط وتبييض الأموال الى بعض المرضى والجرحى السوريين. الشفافية والنزاهة في لحظة يقظة استثنائية، اما مروءة اسعاف الجريح، فهذه ما لا قوة لأحد على هز قواعدها في أخلاق ابن الجبل، وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، الذي تولى تخريج القرار من دون ان يشعر برغبة في الاستقالة.

القرار انتقامي وليس سياسياً او تقنياً. في السياسة، لن يضير حكومة موالية لسورية ان يُعالج جرحى ومرضى سوريون معارضون، فربما كان ذلك ستراً لبعض العورة. 

وتقنياً، فان الهدر وسوء ادارة مبالغ طفيفة، اذا كان هذا الأمر صحيحاً، ليس سوى غيض من فيض الهدر العام. ثم ان الخسائر الناجمة عن المضمون اللاأخلاقي للقرار تفوق بمئات الأضعاف الخسائر الناجمة عن "فوضى تغطية التكاليف".

هناك حكومة قررت وقف استقبال جرحى قد يموتون جراء عدم استقبالهم في المستشفيات. لا شيء أكثر وطأة من إشهار قرار كهذا. الوضوح هنا يكشف وجهاً للمأساة، لم يكشفه مستوى الإجرام الممارس في حق هؤلاء الناس في بلدهم. "لن نستقبل جرحى سوريين"، من تجرأ قبل الحكومة اللبنانية على قول ذلك؟ من المؤكد ان كثيرين مارسوا هذا الفعل، لكنهم لم يتجرأوا على إشهاره وإعلانه وتخريجه بمراسيم وقوانين، وعقد مؤتمرات صحافية لتظهيره. والأسوأ من كل هذا ان يتولى وزراء يقولون انهم مع الثورة في سورية تنفيذه.

ربما علينا تقريب صورة الحكومة من اللبنانيين بعد هذا القرار، ففي يوم من الأيام القريبة جداً سيصل جريح من سورية، ربما كان طفلاً وربما رجلاً وربما امرأة، الى أمام مستشفى في عكار، وسيقول له العاملون في المستشفى: عفواً لا نستطيع استقبالك... انتظر في الخارج حتى تموت. سينفذ الجريح السوري ما طلب منه، وسينتظر في الخارج، وسيموت على نحو بطيء وعادي.

شكراً للحكومة اللبنانية، وشكراً لوائل ابو فاعور ولنجيب ميقاتي.

اما "حزب الله" وحركة "أمل"، فعلينا ان لا ننسى ان حكومتهم أوقفت علاج الجرحى السوريين في ذكرى حرب تموز، تلك الحرب التي قالوا بعدها: "شكراً قطر".
Now Lebanon...


Thank you Mr Al Amin, if you did not mention this stance has been taken by the Government of Syrian Regime in Lebanon, the Lebanese certainly over sighted it. Those Representatives of the Lebanese in the South and Dahyeh, were the same in 2006, when the Enemy swept them out of the Country to TAKE REFUGE in Syria, and it is the Syrian Citizens received them, and NOT the Criminals of the Regime. Those represents the Lebanese in this Government are Ungrateful, to the Syrians and the Qatarees. But do you think, that this the END of the Misery of the Lebanese who are represented by those Ungrateful so called Ministers of covering Crimes and defend the most wanted criminal in the Modern History Bashar Assad (Al Wahsh). Aren't those Cowards Criminals at the same LEVELS as the Lion of Damascus. The Famous Lebanese Singer SABAH, said: this Life is a WHEEL, one day is yours the other day is NOT. When the Syrian Civilians received the Southern and Dahyeh Lebanese, day was their's, but when their representatives ban a Human Aids and Emergency Health Help to those fleeing the Violence, and they think are safe in Lebanon, the Day wouldn't be their's anymore. We pray that there would not be another war. but if it happened, we want to see who would look at the FLEEING LEBANESE, unless wouldn't be just 1200 victims, could be 100,000 Victims. If it is the Finance the cause, then those representatives had to stop LOOTING the Treasury of the State, and then Millions would be saved.
people-demandstormable
المشترك
fouad 
الجمعة 13 تموز 2012
يخطأ من يظن ان جماعة الممانعة بصدد اجراء اي مراجعة لمواقفهاوها هي تذهب الى نهاية النهاية وهي الان تقف عارية بدون ورقة التوت.ورقت التوت سقطت اصلا بمحاولة الاغتيال الاخيرة للشيخ بطرس واتي اتسمت بوقاحة .عاد رفاق المجرم بعد دقيقة من القبض عليه لاطلاقه اللي اختشوا ماتوا لهذا لا يفاجىءاعلان مجلس الوزراء.اما ان يعلنه الاشتراكي التقدمي الممانع وعدو بشار في نفس الوقت فهذا هو وليد الذي يعتقد ان هذه شطارة ولا تنسوا حزب الله اصبح في السعديات على الطريق البحرية
المشترك
KARFAN 
الجمعة 13 تموز 2012
إن هذه الحكومة تمثل النموذج الحي لمشروع تحالف الأقليات من أبناء هذه المنطقة، على سبيل رد الرجل، يقدم عليه أولئك الذين شكوا بحرقة وعلى مر الدهور من سياسة التمييز والتهميش والإضطهاد وسوء المعاملة من قبل الولاة والسلطات المحلية وأجهزتها القمعية، محملين الأكثرية السكانية العددية مسؤولية جميع الرزايا وكل ما أصابهم من بلاء ومحن، وها هم بدورهم يقدمون صورة غير زاهية بل مطابقة إن لم تكن أسوأ ممن تشكوا من جورهم وقسوة طباعهم وقلة الرحمة في قلوبهم
لمشترك
Salem -Texas 
الجمعة 13 تموز 2012
تعامل أجهزة دولة "المقاومة" مع مسألةالجرحى السوريين تنكر فاضح لمبادئ حقوق الإنسان في شرعة الأمم و وصمة عار على جبين لبنان المصنف عرفاً بلد الحرية و الحضارة.. إذا كان الوزير أبو الفاعور يتحدث عن تجميد تغطية تكاليف الرعاية الصحية للنازحين السوريين فليخبرنا كم هي الكلفة التي تتحملها الوزارة.. الكل يعرف أن رعاية هؤلاء قائمة على نفقة جمعيات أهلية و مؤسسات رعاية خيرية من الشمال و البقاع. جل الخدمات المقدمة من الحكومة اللبنانية هي خدمات كاجيبية عبر الأجهزة الأمنية لتزويد سلطات الإجرام في سورية بجميع إحداثيات تواجد هؤلاء الجرحى و النازحين ناهيك عن رصد تحركات المعارضين السوريين بأماكن تواجدهم و سفرهم عبر المطار..ثم الأدهى تنفيذ إستنابات خاصة بأمر من مخابرات النظام السوري عبر مفوضيته العليا في بيروت.
المشترك
antar 
الجمعة 13 تموز 2012
ما في لا ضمير ولا نخوة ولا شرف لك اليهودي العدو لم يفعل ذلك هذه حكومة اوباش ومجرمين بدل من المصاري يلي عمبيسرقا باسيل وغيرو يخلوا شوي لهالعالم يلي حتموت لك يعتبروا ذكاء عنهم انا فعلا قرفان ومستحي ان هذه حكومة بلدي لبنان
المشترك
amine rida malek 
الجمعة 13 تموز 2012

الاخ حازم : دروس الحياة لا نتعلمها في الجامعات .اما ان ينقلب العمل الانساني الى حيواني ... فهذه دروس الشيطان والعالم السفلي . والذين ينفذونه يدعون الكثير ...
المشترك
Land of confusion 
الجمعة 13 تموز 2012

جريمه بحق الانسانيه بغض النظر عن كل ما ورد من اسباب وموجبات ,لا تتساءلوا غدا لماذا يكره بعض السوريين لبنان واللبنانيين.


مجلس الوزراء وافق على المرحلة الأولى من برنامج دعم الأسر الأكثر فقراً
الخميس 12 تموز 2012
 الداعوق: "ومن أبرز المقررات المتخذة:
- الموافقة على تسديد التعويضات المترتبة لأصحاب العقارات المشغولة من قبل قوات الأمم المتحدة الموقتة.
- الموافقة على إعطاء سلفة خزينة بقيمة /20/ مليار ليرة لبنانية لصالح هيئة "أوجيرو".
- الموافقة على تشكيل لجنة خاصة لتحديد ثمن العقارات الخصوصية العائدة ملكيتها إلى الدولة.
- الموافقة على دفع المستحقات عن تشغيل معمل معالجة النفايات في صيدا من الصندوق البلدي المستقل.
- الموافقة على عقد اعتماد لتنفيذ أشغال مرفأ الصيادين في عمشيت.
- الموافقة على تعديل قانون تنظيم القضاء المذهبي الدرزي.
- الموافقة على تعديل قانون الضمان الإجتماعي لجهة تحديد شروط استفادة الزوجة المضمونة من تقديمات الصندوق عن زوجها.
- الموافقة على التعاقد مع مهندسين وأثريين لصالح المديرية العامة للآثار.
- الموافقة على تعديل اتفاقية منحة دولة الكويت في تمويل مشروع بناء متحف بيروت التاريخي بقيمة 30 مليون د.أ.
- الموافقة على عرض وزارة الصناعة للتقرير حول اتفاقية تقييم المطابقة والقبول المتبادل للسلع الصناعية.
- الموافقة على اقامة معمل فرز ومعالجة النفايات الصلبة في نطاق بلدية الكفور- قضاء النبطية بتمويل من الإتحاد الأوروبي.
- الموافقة على تحديد شروط التعاقد مع مؤسسات وجمعيات مساعدة وحماية ضحايا الإتجار بالأشخاص.
- الموافقة على تعديل قانون البناء لجهة انشاء مرائب جماعية.
- الموافقة على قبول هبة عبارة عن عتاد مقدمة من السلطات الفرنسية لصالح الجيش.
- الموافقة على المرحلة الاولى من البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقرا والمباشرة بالتقديمات لـ13929 أسرة تحت خط الفقر الأدنى.
ثم دعا دولة الرئيس المجلس إلى الإنعقاد بعد ظهر الأربعاء في 18 تموز في القصر الجمهوري في بعبدا".
 تحدّث وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور عن "تفاصيل برنامج دعم الأسر الأكثر فقرا" فقال: "بعد عشرة أشهر على عمل فرق العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية، وافق مجلس الوزراء في جلسة اليوم على الدفعة الأولى من العائلات الأكثر فقراً في لبنان، حيث جرى في المرحلة الأولى التدقيق في 33 الف طلب لـ33 ألف عائلة تبين ان 13929 عائلة استوفت شروط البرنامج، أي أنها تحت خط الفقر الأدنى الذي تم الاتفاق عليه خلال نقاشنا مع الخبراء الاقتصاديين أن يكون 3.84 دولاراً في اليوم الواحد للفرد الواحد، وميزة هذا المشروع انه، وللمرة الاولى في تاريخ الدولة اللبنانية يتوجه مباشرة الى العائلات الأكثر فقرا، ويهدف بشكل اساسي الى بناء امكانات وقدرات هذه العائلات، وليس فقط الى اعطائها معونات او مساعدات عابرة نقدية او غيرها".
وأضاف أبو فاعور: "هذا العدد من العائلات اي 13929 عائلة سيستفيد من تقديمات الطبابة والاستشفاء في ادوية الامراض المزمنة، في التعليم المجاني، والكتب المدرسية المجانية، وايضا في تكاليف الكهرباء. والميزة الثانية لهذا المشروع، انه لا نعرف حتى هذه اللحظة، ولا نريد ان نعرف، ما هو التوزيع الطائفي والمذهبي لهذه العائلات، لا ينظر اطلاقا الى هذه العائلات من منظار طائفي أو زبائني أو سياسي. وأنا كوزير معني ومسؤول عن هذا البرنامج، لا أعرف ما هو التوزيع الطائفي أو المذهبي لهذه العائلات، وأكرر لا أريد أن أعرف"، وتابع: "هذه قاعدة المعلومات التي أقرها مجلس الوزراء تتضمن أرقام العائلات التي تؤشر الى اسمائها، ونأمل أن يتم اعتمادها لاحقا كأنها قاعدة بيانات العائلات الأكثر فقرا في لبنان، أي انه عندما تريد الدولة في مرحلة مقبلة أن تقدم أي تقديمات معينة، كما حصل في مادة المازوت او غيرها بدل الدعم العشوائي أصبحت لدينا مرحلة أولى من قاعدة المعلومات للأسر الأكثر حاجة في لبنان، والتي تستطيع الدولة ان تتوجه اليها، آمل ان يساهم هذا المشروع في اعادة تكريس مصداقية الدولة او بناء هذه المصداقية لدى المواطنين، هذه الدولة التي يجب ان تنظر الى المواطن كمواطن في دولة وليس كفرد في طائفة او مذهب او في حزب".
وأردف أبو فاعور: "لم تدخل أيادي السياسة الى هذا البرنامج ولم تتلاعب به، ولم يحصل أي تدخل من أي سياسي في أي طلب لأي من العائلات، وآمل ايضا أن يعلن رئيس الجمهورية ودولة الرئيس قريبا جدا عن بدء التقديمات في الطبابة والاستشفاء والتعليم والكهرباء. اما التوزيع على الاسر حسب المحافظات، فهو على الشكل التالي:

- في محافظة النبطية عدد الأسر التي تقدمت 4830 عائلة، استفاد منها 514 عائلة.

- في محافظة جبل لبنان 4529 عائلة استفاد منها 841 عائلة.

- في بيروت الكبرى 4805 عائلات تقدموا الى المشروع واستفاد منهم 1329 عائلة.

- في محافظة لبنان الجنوبي 3393 عائلة استفاد منهم 1448 عائلة.

- في محافظة البقاع 7835 عائلة استفاد منهم 3730 عائلة.

- في محافظة الشمال 7720 عائلة استفاد منهم 6067 عائلة. وهذا ما يؤشر الى حجم الفقر في لبنان وإلى الحجم المطلوب من الدولة لكي تستعيد مصداقيتها وعلاقتها مع مواطنيها، ونأمل أن تساهم الدولة من خلال هذا البرنامج، ولو في الحد الأدنى، في أن تكون لكل المواطنين في كل لبنان".

"الكورة" حروبها: من "القومي" و"المردة" إلى "حلف الأقليات" بقيادة "رفعت الأسد!

الخميس 12 تموز (يوليو) 2012

تقديم
قبل ايام من موعد الانتخابات الفرعية في كورة لملء المقعد الذي شغر بوفاة النائب فريد حبيب، سال حبر كثير يستحضر ما مـرّ على الكورة من احداث منذ العام 1975، وكان اللافت ان هذه الاحداث، تم استحضارها بطريقة مبتورة، افتقرت الى ابسط قواعد الموضوعية والواقعية في قراءة الاحداث التاريخية.
والمستغرب في القراءات، التي تناولت هذا الشأن الكوراني، محاولة تنزيه طرف دون الآخر، وإعطاء صك براءة، وتطويب هذا القضاء، لحزب دون سواه.
اما الاكثر استفزازاً لمشاعر المواطنين اللبنانيين، فهو ما قيل عن أن ترشيح النقيب فادي كرم، من اميون، عن قوى 14 آذار، وحزب "القوات اللبنانية" شكل إعلان حرب على الحزب السوري القومي الاجتماعي! وكأن الحزب المذكور، لديه صك تمليك بأميون وسواها من قرى الكورة، وكان يمارس طوال فترة الحرب الاهلية، التبشير بالمحبة والسلام ناشرا حواجز الورود على طرقات الكورة وبين اهلها! أو كأن تنظيم "المردة" كان عناصره رسلا يبشرون بالغفران ومباركة اللاعنين على مذهب السيد المسيح.......
"القومي" في الكورة
شكل الحزب السوري القومي الاجتماعي "حالة" في قضاء الكورة، إلا أنها لم تكن يوما حالة عسكرية. بل أخذت بعدا ثقافيا ايديولوجيا وسياسيا، وصولا الى تشكيل الحزب عصبا لطائفة الروم الارثوذكس. وعرف من القوميين النائب السابق المرحوم الدكتور عبدالله سعاده، وعبدالله حيدر وعبدالله قبرصي وسواهم الكثير من القوميين الذين انتشروا في القرى بحيث يصح القول ان كل قرية في الكورة أخرجت للناس سوريا قوميا.
الهاجس الامني، لم يغلب على قوميي الكورة، فكانت مراكزهم العسكرية في القضاء، تضم عناصر غريبة، عن القضاء، من عكار والهرمل خصوصا، مع تواجد اقلية من ابناء الكورة في هذه المراكز، الامر الذي دفع بالنائب الراحل عبدالله سعاده الى إنتقاد ما وصفه بالممارسات الغريبة عن عادات أهل القضاء وتحديدا الميليشيوية منها.
دفعت الكورة ثمنا لخيارات الحزب السوري القومي على مستويين، الاول، الانقسامات الحزبية وصراعات الاجنحة، داخل الحزب، والثاني، ثمن سياسيات الحزب وتحالفاته على المستويين الداخلي والاقليمي.
عام 1985 كان عام الانقسام القومي بين شقين: الاول، او ما سمي بـ"جناح المجلس الاعلى" وهم من انصار عميد الدفاع السابق محمد سليم الذي قضى اغتيالا على يد انصار الحزب الرسمي بعد ان وضع يده عليه الرئيس الحالي اسعد حردان.
الانقسام في الكورة انعكس سيطرة عناصر "المجلس الاعلى" على ساحل الكورة في مواقع "دده" و"بترومين" و"المطل الاخضر" وصولا الى بلدة "القلمون"، التي تعتبر الامتداد الطبيعي لساحل قضاء الكورة، في حين بقي الحزب الرسمي، في مدينة "أميون" وجوارها.
الانقسام اخذ طابعا عسكريا دمويا على جري العادة لدى الحزب القومي. فاغتيل منفذ الكورة "خليل فارس" من بلدة "بتعبورة" على يد جماعة الرئيس حردان.
ثم تطور الخلاف الى انقضاض لجماعة حردان مدعومين من الجيش السوري على رفاقهم في المجلس في ثكنة "فيع"، وفي ثكنة "دده"، حيث دخلهما العناصر القومية الموالون لحردان بشاحنات عسكرية سورية مغطاة، فقتلوا في "دده" سبعة رفاق من المجلس الاعلى، وفي "فيع" قتلوا إثنين، في حين تمكنت قيادات من "المجلس الاعلى" من الفرار في اتجاه قضاء البترون لتؤمن انتقالها من هناك الى اماكن أكثر أمناً، او الى خارج لبنان.
معارك "المردة"- القومي"
وبعد ان استتب الامر لجماعة حردان في الكورة، اصبحوا يشكلون الاداة السورية بامتياز، حيث تم تكليفهم بعد "مؤتمر لوزان"، بتأديب "المردة" والرئيس الراحل سليمان فرنجية، نظرا للمواقف التي اعلن عنها فرنجية في لوزان والتي لم تتطابق كليا مع الموقف السوري.
اندلعت المعارك بين المردو والقوميين، فكان ان بادر عناصر "القومي" الى الاطباق على عامود إرسال محطة تلفزيون "لبنان الحر الموحد من إهدن" والذي كان مزروعا في بلدة "فيع"، فأوقفوا إرسال محطة فرنجية التلفزيونية ونشروا حواجزهم على طول الطريق الممتد من "كفرحزير" الى "كوسبا" وعملوا على خطف الزغرتاويين المارّين. كما نصبوا منصات إطلاق صواريخ "غراد" في "جبل تربل" وقصفوا بلدة "زغرتا" بـ 1٢ صاروخا، مرغمين "المردة" وفرنجيه على قبول الشروط السورية لضبضبة انتشار "المردة" في الكورة وحصره في القرى المارونية. فضلا عن تسهيل القوات السورية حينها للقوميين إقامة حاجز عسكري مسلح في منطقة "المدفون" في البترون لمواجهة حاجز "البربارة" الكتائبي.
في "بشمزين" اعدم عناصر القومي 3 شبان ميدانياً بحجة انهم يتعاملون مع "المردة".
أما ابرز الذين سقطوا من الحزب القومي في معارك الكورة، القائد العسكري السوري القومي، عاطف الدنف، (ثائر)، بطل عملية الفرار الكبير من معتقل انصار في الثامن من آب من العام 1983 على رأس مجموعة تضم حوالي 30 معتقلاً على الرغم من الحراسة المشددة.
الحزب السوري القومي نعى لاحقا القائد الدنف على أنه "إستشهد في 15 تموز 1984 في معركة تحرير طرابلس"، !!! حسب ما ذكر على صفحة الموقع الرسمي للحزب السوري القومي الالكتروني،
إذ إقتضت ضرورات التحالف مع المرده لاحقا التنكر للموقعة التي سقط فيها الدنف في المواجهة مع المرده.
إلا أن الخلاف بين "المردة" والقوميين لم يدم طويلا، حيث بادرت القوات السورية الى تطويب "المردة" بإسم النائب الحالي سليمان فرنجية مبكرا، وكان يطلق عليه حينها تسمية "سليمان الصغير"، لتمييزه عن جده الذي كان ما زال على قيد الحياة حينها، ولصغر سنه. وتم إقصاء عمه "روبير فرنجيه" عن قيادة "المردة" والعمل السياسي بعد أن رفض التعاطي مع القوميين. فأظهر "روبير فرنجية" اعتراضه على آداء السوريين والقوميين بالتحاقه لاحقا بالعماد عون.
رفعت الأسد و"حلف الأقليات"
وبعد تطويب الحزب القومي بإسم النائب الحالي اسعد حردان، والعمل لشق "القوات اللبنانية" ودعم ايلي حبيقة فيها، الزمت السلطات السورية كل من فرنجية وحبيقة والحردان على التحالف في ما بينهم. ولأن فرنجية كان حينها الطرف الاضعف والاكثر طراوة العود، فقد سلم القوميين بناء على طلب السوريين ارشيف "المردة"، الذي كان السوريون يطالبون به، خصوصا محضر لقاء الجبهة اللبنانية في اهدن، والذي حضره رفعت الاسد شقيق الرئيس السوري بشار الاسد، وعرض حينها على الجبهة اللبنانية إقامة حلف للأقليات يضم العلويين في سوريا والمسيحيين في لبنان والاسرائيليين!
الكورة وقعت ايضا تحت تأثير نفوذ القوميين. فكانوا يمارسون دورا ميليشيويا أسوة بسائر الميليشيات فهجّروا من هجّروا، ممن لا يوافقهم رأيهم السياسي، كما انهم دخلوا النسيج الاجتماعي للقضاء، وصولا الى التدخل في زيجات العناصر، بحيث كان المسؤولون القوميون يشيرون على عناصرهم بالزواج من هذه "الرفيقة" او تلك من عكار او البقاع، او سوى ذلك من المناطق.
الكورة ايضا دفعت ايضا ثمن سيطرة "المردة" على القضاء بدعم من القوات السورية، ولم يكن "المردة" ارحم على أبناء الكورة من القوميين.
معارك بدايات الحرب: اسباب ومسببات
باكورة الممارسات التي بدأها عناصر "المردة" كانت عام 1976، حين قرعت الاجراس في القرى المسيحية عامة في كل لبنان، وتنادى المسيحيون لاسترجاع بلدة "شكا"، التي دخلتها حينه ما يسمى بـ"القوات المشتركة" من فلسطينيين واحزاب يسارية وجند الله، بقيادة فواز آغا، وما يسمى بـ"حركة 24 تشرين" التابعة لفاروق المقدم، جميعهم انضووا تحت قيادة "لواء اليرموك الفلسطيني"، بقيادة الحاج اسماعيل، الذي دخل الى شكا، آخذا في طريقه قرى وبلدات "وجه الحجر" و"حامات" في قضاء البترون، وأقام الحاج اسماعيل مقر قيادته في بلدة "حامات".
هجوم شكا، كان وسيلة للضغط على الكتائب والجبهة اللبنانية لفك الحصار عن مخيم تل الزعتر. إلا أن هذا الهجوم حصد مئات القتلى من المسيحيين في شكا والقرى البترونية، فضلا عن الارتكابات الاخرى، التي طاولت النساء كما قيل وقتها.
هجوم شكا، لم يعمر طويلا، فبعد أقل من 48 ساعة، بدأ الهجوم المضاد الذي شارك فيه الجيش اللبناني، بقيادة حنا سعيد وقتها، وقائد فرقة المدفعية ميشال عون، وقادة ميليشيات الكتائب امين وبشير الجميل، وشبل عيسى الخوري، قائدا عسكريا للواء بشري العسكري، حيث قتل عيسى الخوري في اميون. وشارك فيه "المردة"، بقيادة النائب طوني فرنجيه، وما سمي حينها بـ"لواء عكار" وجميع أقسام الكتائب في المناطق المجاورة للكورة والبعيدة عنها.
الهجوم المضاد ترافق مع انسحاب اللواء الفلسطيني، من الكورة نحو طرابلس، من دون حتى إبلاغ سائر المسلحين من يساريين وسواهم. فقاتل هؤلاء لتأمين انسحابهم، وسقطت الكورة بيد القوات المسيحية في اقل من يومين.
الدخول الثاني لـ"المردة" الى الكورة كان في اعقاب مقتل النائب طوني فرنجيه، حيث انتشر عناصر "المردة" من زغرتا في اتجاه البترون مرورا بالكورة خلف الجيش السوري، وكانت لهم ما كانت من ردات فعل إنتقامية على كل من اشتبهوا او لم يشتبهوا بتورطه في مقتل النائب فرنجيه.
وممارسات "المردة" في الكوره لا يمكن ذكرها، دون إغفال قيامهم بهدم منزل النائب السابق فؤاد غصن في كوسبا، إثر إنتخاب الرئيس بشير الجميل رئيسا للجمهورية اللبنانية. ومع ان النائب غصن شارك في جلسة الانتخاب، واقترع للرئيس الجميل، إلا أن النائب المرحوم الاب سمعان الدويهي، شارك في جلسة إنتخاب الرئيس بشير الجميل بدوره، من دون ان يجروء "المردة" ان يتعرضوا لمنزله في زغرتا او في اهدن، وهو استمر يتردد على مسقط رأسه، في حين ان غصن تم تهجيره.
وفي حين استمر التواجد العسكري الكتائبي والمسيحي، في الكورة اقل من سنة ونصف والسنة، فإن هيمنة "المردة" استمرت منذ العام 1978 حتى العام 1985، تاريخ حملة التأديب القومية للرئيس فرنجيه، ليستمر بعدها نفوذ "المردة" في القرى المارونية في القضاء.
اما سيطرة القوميين، الميليشيوية، فلم تغب يوما عن الكورة وهي مستمرة الى اليوم.
نخشى أن يستبيح نظام الأسد وشبّيحته عكّار تمهيدًا لاستباحة كل لبنان
الخميس 12 تموز 2012
أعلن عضو كتلة "المستقبل" النائب معين المرعبي أنه "بين سندان حكومة النأي بالنفس وصراخ الأطفال الجرحى وكرامة عناصر الأمن العام الذين اقتادتهم قوات النظام السوري إلى داخل سوريا، وبين مطرقة آلة القتل التي توزّع صواريخها وقذائفها على المناطق الحدوديّة الشمالية والشرقية، نجد أنفسنا نحن نوّاب عكّار ورؤساء البلديّات فيها نستغرب كيف أنّ تصاريح مندوب النظام الأسدي (في إشارة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد) في الأمم المتحدة بشار الجعفري و(رئيس تيار المردة النائب سليمان) فرنجيّة، الذي حذّرنا من أنه صفارة إنذار لما سيحصل من قبل النظام السوري بحقّ مناطقنا، تترجم قصفًا وقتلاً ودمارًا".
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده نواب منطقة عكار وعدد من رؤساء بلدياتها وفعالياتها، قال المرعبي: "إنّ ما تشهده المناطق اللبنانيّة الحدوديّة من قصف ليلي وتدمير للبيوت والممتلكات، لم تؤثّر حتى اليوم في الحكومة لكي تعجّل في نشر الجيش على الحدود، وبقيت القرارات حبرًا على ورق كأنّ الدولة غير معنيّة بعكّار، وغير معنية بأنّ الجيش اللبناني من مهامه الحفاظ على حدود الوطن وعلى حياة أبنائه"، وأضاف: "من هنا نناشد (الأمين العام للأمم المتحدة) بان كي مون والصليب الأحمر اللبناني وجامعة الدول العربيّة وكل الأصدقاء لزيارة عكّار ليشهدوا على القصف البربري لقوّات نظام الأسد، ونناشد أيضًا المنظمات الدوليّة للضغط على حكومة النأي بالنفس لإرسال قوّات الجيش للانتشار على الحدود، وإننا ندعو الجيش اللبناني للدفاع، كما فعل مع الجيش الاسرائيلي في العديسة، عن حدود الوطن كل الوطن".
وتابع المرعبي: "إنّ دماء الذين سقطوا على الحدود مع سوريا غالية كما هي تلك التي اعتدت عليها إسرائيل، ونؤكد أن لا بديل عن الدولة في حماية الحدود إلاّ إذا كانت تهدف لإشعال النار في البيت اللبناني تنفيذًا لإرادة النظام الأسدي، وإننا نطلب السرعة بتنفيذ الضغط على الحكومة اللبنانيّة لتنفيذ انتشار الجيش اللبناني على الحدود".
وردًا على سؤال، قال المرعبي: "هناك من يدعو للفتنة في لبنان حيث حصل عدد كبير من الحوادث، وخصوصًا عبر قتل الشيخين الجليلين (أحمد عبد الواحد ومحمّد مرعب على حاجز للجيش في عكّار في أيار الماضي)، وأمام عدم نجاح هذه الحوادث اضطروا إلى التدخّل مباشرة بهذا الموضوع، وقد يكون القصف (من قبل الجيش السوري على المناطق الحدوديّة الشماليّة) بداية لاستباحة القرى العكّارية"، وأضاف: "نخشى أن يقوم النظام الأسدي وشبّيحته باستباحة عكّار تمهيدًا لاستباحة كل لبنان بالتعاون مع المسلّحين في قوى 8 آذار".
وعن حقيقة الحوادث التي تحصل على الحدود، ردّ المرعبي موضحاً: "هناك من شاهد طلقات ناريّة من نوع الــ"خطّاط" أُطلقت على ما بيدو من قبل أحد العملاء (من الجانب اللبناني) ومن بعدها حصل قصف للجيش السوري على القرى"، وأضاف: "سبق وطلبنا من الجيش اللبناني أن ينشئ أنصار الجيش لمعاونته في مهامه الحدوديّة ونحن ليس لدينا أناس مدرّبين أو مؤهّلين للقيام بهكذا مهمّة".


View Larger MapTfail Hit by Tanks Shells from Syrian Troops, wounding three Children same Family..
تهدّم منزل وإصابة سكانه في الطفيل نتيجة القصف السوري على الحدود
الخميس 12 تموز 2012
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أنّه نُقِل إلى مستشفى بعلبك الحكومي ثلاثة أطفال أُصيبوا بجروح نتيجة تهدّم منزلهم في بلدة طفيل اللبنانية الحدودية في تخوم السلسلة الشرقية، وذلك بنتجية اشتباكات بين الجيش السوري وعناصر الجيش السوري الحر. والجرحى هم: أحمد منصور شاهين (مواليد 2001)، محمد منصور شاهين (مواليد 2007)، وشقيقتهما تسنيم (مواليد 2009)، وإصاباتهم جميعاً طفيفة بالرأس ناجمة عن تساقط حطام المنزل على رؤوسهم، في حين أُصيبت الوالدة آمنة فارس عثمان برضوض في الصدر.
وقال والد الأطفال الثلاثة منصور شاهين: "لقد جرى تبادل إطلاق النار ليل الأربعاء، فأصيب منزلي بقذيفة دبابة إصابة مباشرة عند الساعة الحادية عشرة والثلث، ما أدّى إلى تهديمه، وإصابة أطفالي الثلاثة الذين غطّاهم الركام، وقد تولّيت نقلهم على جرار زراعي عن طريق وعر في المنطقة الجردية عبر حام ومعربون، واستغرق وصولنا إلى بعلبك أربع ساعات ونصف، إذ انطلقنا من بلدة طفيل عند السابعة صباحاً ووصلنا إلى المستشفى عند الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر اليوم"، مؤكداً "إصابة منزل لبناني آخر في البلدة يملكه المواطن بدر دقو"، مطالباً "المعنيين في الدولة اللبنانية والجيش اللبناني بتفقد أبناء البلدة والإطلاع على أوضاعهم واحتياجاتهم".
قذائف على مناطق حدوديّة لبنانيّة مصدرها سوريا وتبادل إطلاق نار على الحدود
الخميس 12 تموز 2012
عرّضت مناطق حدودية في شمال وشرق لبنان فجر الخميس لسقوط عشرات القذائف تزامنت مع تبادل إطلاق نار بين مسلّحين والقوات السورية على جانبي الحدود، بحسب ما افاد مصدر أمني وشهود وكالة "فرانس برس".
وأوضح المصدر الأمني أنّ "اشتباكًا وقع بين مسلحين في بلدة الدبابية في اقصى شمال لبنان والقوات السورية في بلدة حالات السورية المقابلة قرابة الساعة الثانية من فجر اليوم (12,00 ت غ)، تلاه قصف مكثف من الجانب السوري على الدبابية وجوارها". وأشار إلى أنّ "حوالي خمسين قذيفة سقطت في مناطق زراعية وعلى طول الحدود في الدبابية والجوار، ما تسبّب بإصابة شاب في عينه".
من جهته، ذكر رئيس بلدية الدبابيّة جوزف العبدالله، في اتصال هاتفي مع "فرانس برس"، أنّ منزلاً تضرّر في القصف. ولفت إلى أنّ الجيش اللبناني "يقوم بتعزيز وجوده في المنطقة يوميًا، لا سيّما بين السابعة ليلاً وحتى الخامسة فجرًا (2,00 ت غ)".
في الوقت نفسه، أفاد سكّان رفضوا الإدلاء بأسمائهم وكالة "فرانس برس" عن حصول اشتباك مماثل وسقوط قذيفتين في بلدة الطفيل اللبنانيّة الحدودية مع سوريا لجهة الشرق، ما تسبّب بإصابة ثلاثة لبنانيّين بجروح.
يشار إلى أنّه تكرّرت خلال الأيّام العشرة الأخيرة حوادث إطلاق النار على جانبي الحدود وسقوط القذائف على الأراضي اللبنانيّة شمالاً، ما تسبّب بسقوط قتيلة وعددًا كبيرًا من الجرحى. هذا مع العلم أنّ الدبابيّة تبعد حوالي عشرة كيلومترات عن منطقة وادي خالد الحدوديّة التي شهدت الحوادث السابقة، وهي عبارة عن تلة يفصل بينها وبين بلدة حالات السوريّة واد ومجرى نهر، ويسهل الاختباء في هذا الوادي الممتد على طول حوالي عشرين كيلومترًا بمحاذاة الحدود، كما أنّ بلدة الطفيل تقع قرب معبر المصنع الحدودي ولا بد للوصول إليها من دخول الاراضي السورية، إذ لا طريق للسيارات يوصل إليها.
It is disgusting that a Lebanese Village Tfial has no access from Lebanese side, we should go through Syrian Lands to reach this Village. Does the Lebanese Government recognize this Village as Lebanese or left it to Syrian Regime's Mercy. Why there is No Access to a Lebanese Village from Lebanese Lands. It is true that Lebanese have different Levels of Nativity. First Degree, Second Degree and Third Degree of  Tfial. Does this Creature Mansour know there is Tfiall Village and his Masters bombarding it. If this man has an ATOM of Dignity or Honor, he should resign.
people-demandstormable
 قرار الحرب والسلم يجب ان يكون منوطاً حصراً بالدولة اللبنانية
الخميس 12 تموز 2012
أصدر رئيس كتلة "المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة لمناسبة الذكرى السادسة للعدوان الاسرائيلي في الثاني عشر من تموز 2006 البيان التالي: "تحضر الذكرى السادسة للعدوان الاسرائيلي الغاشم على لبنان وتحضر معها ذكرى شهداء لبنان الأبرار الذين سقطوا جراء هذا العدوان البربري الذي استهدف الأبرياء والمنازل الآمنة والمدارس والمصانع والطرق والمستشفيات والجسور وكرر مجزرة قانا التي ستبقى وصمة عار على جبين الكيان الصهيوني والمجتمع الدولي الذي سمح بالإفلات من العقاب في كل مرةٍ ارتكب جيشها المجرم جريمةً ضد الإنسانية .إنّ في لبنان أو في أية بقعةٍ في الوطن العربي".

وقال: "وفي هذه المناسبة لا بد من التوقف أمام بعض المحطات لاستعادة الدروس المستخلصة من هذه التجربة ومن هذا العدوان الذي ما تزال آثارُهُ ظاهرةً الى الآن وأولها القافلة الطويلة من الشهداء الذين خسرهم لبنان وخسرتهم عائلاتهم حيث فاق عددهم الألف والمائتي شهيد والخمسة آلاف جريح وقرابة 130 الف وحدة سكنية مدمرة أو متضررة في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية وفي مئات من القرى والبلدات المنكوبة في جميع المناطق اللبنانية.

وأضاف السنيورة "نستذكر أيضاً أن هذه التجربة المؤلمة أكدت مسلَّمةً أساسيةً هي أنّ الشعب اللبناني نجح في منع اسرائيل من تحقيق الانتصار على لبنان. ويعود الفضل في ذلك إلى الوحدة الوطنية بين اللبنانيين وتماسكهم وتضامنهم ضد العدو الإسرائيلي.  وأكرر ان التضامن الوطني الذي تجلى آنذاك بين اللبنانيين الذين فتحوا بيوتهم وقلوبهم لبعضهم بعضاً هو الذي شكَّل الحَجَر الأساسَ لإفشال مخططات إسرائيل وكسْر عدوانها وهو ما مَكَّنَ أبطال المقاومة من صد العدوان وتسطير أبرز وقفات صمود الإنسان العربي في مواجهة العدو المحتل".

واعتبر أن "هذا التضامن الوطني نفسه هو الذي أَفسح بالمجال لكي تتضافر جهود الحكومة اللبنانية الوطنية والسياسية والدبلوماسية مع صمود المقاومة الباسلة في حينه لإجبار إسرائيل على القبول بالبنود المنصوص عنها في القرار الدولي 1701 والذي قضى بنشر الجيش في الجنوب وعلى الحدود الدولية للمرة الاولى منذ ثلاثين سنة، بعد ان جرى مَنْعُ إسرائيل من تحقيق أهدافها العسكرية في كَسْر شوكة المقاومة والشعب اللبناني  وكذلك مَنْعُها من احتلال الجنوب مجدداً أو من تحقيق اهدافها الدبلوماسية عبر استصدار قرار بنشر قوات متعددة الجنسيات تحت الفصل السابع الذي رفضتْهُ الحكومةُ اللبنانيةُ وأَحبطت كل المحاولات لطرحه أو تمريره في قرارات مجلس الامن الدولي. كما أَفشلت محاولات العدو الإسرائيلي في منع أو إعاقة المهجرين اللبنانيين إلى بلداتهم وقراهم فور توقف الأعمال العدوانية".

وأكد السنيورة أن "هذه المقدمات والجهود أفسحت المجال امام نجاح أهم واكبر تجربة اعادة للاعمار بعد حرب ماحقة انطلقت من مؤتمر الدول المانحة في استوكهولم وافسحت المجال امام تدفق المساعدات العربية والدولية لإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي".

وتابع: "ان اعادة قراءة هذه التجربة بكل دروسها، ويجب أن تدفعنا إلى التمسك بمسلمة اساسية تنطلق من ان قرار الحرب والسلم وباعتباره قراراً يختص بالمصير الوطني، يجب ان يكون منوطاً حصراً بالدولة اللبنانية بما هي الجهة السياسية والقانونية التي تجمع كل اطراف الشعب اللبناني وتمثلهم والتي يمكنها أن تقرر باسمهم وتتحمل المسؤولية نتيجة قراراتها كما وبإمكانية تجميع كل الإمكانيات والطاقات المتاحة العسكرية والبشرية والمالية لمواجهة العدو الإسرائيلي التي يجب أن توضع بكنف وإمرة هذه الدولة".

وأردف السنيورة: "لقد دلّت محنةُ العدوان الاسرائيلي على لبنان على أنّ التفرد في القرار الوطني مهلك ومدمر حيث إنّ مقاومة العدو يجب أن تُعبِّر عن كل الشرائح الوطنية اللبنانية بحيث لا تصبح أو تتحول إلى حركة منقوصة تعمل لمشاريع خاصة او اقليمية محددة وغير مكتملة". 

وختم قائلاً: "اننا في هذه المناسبة نعيد تكرار توجيه كل ايات التكريم والاجلال والاستذكار للشهداء الابرار والتعازي والتضامن لعائلاتهم الثكلى المنكوبة والتحية للمقاومين الابطال والتقدير والشكر لاصدقاء لبنان وأشقائه العرب الذين وقفوا معه واخلصوا له لكي يتمكن من إعادة الإعمار والنهوض".
(المكتب الإعلامي)
تبعيّ
عـــمـــاد مـــوســـى، الثلاثاء 10 تموز 2012
لا يختلف وزير خارجية لبنان الحالي عدنان منصور عن أسلافه الأقربين بشيء. يكاد يكون نسخة طبق الأصل عن أصحاب المعالي فوزي صلّوخ ومحمود حمود وعلي الشامي. ومنصور في حدّه الأقصى سفيرٌ بدرجة وزير. يتلقى السفير تعليمات "الخارجية" وينفّذها سواء إقتنع بها أو لم يقتنع بمضمونها. والمشكلة أن يستمر الوزير بتلقي التعليمات والمذكرات والعمل بوحيها راضياً أو مضطراً.
لا يترك الوزير التبعيّ (الخارج من الرحم المشترك لحزب الله وحركة أمل) مناسبة إلاّ ويسجل فيها إنحيازاً كاملاً إلى جانب النظام السوري ولا يترك وسيلة "تبرير" ولا يلجأ إليها، لتبرئته من جرائم موصوفة وانتهاكات حدودية لا تقبل تأويلاً ولا تلطيفاً وآخرها "اصطحاب" عنصرين من الأمن العام اللبناني  وقصف مناطق لبنانية حدودية في الشمال والبقاع وقتل مواطنين لبنانيين في وادي خالد برصاص جيش سوري نظامي، هذا القتل الذي وصفه وزير الخارجية اللبناني "بالخطأ الميداني الذي لا يستوجب تقديم شكوى لانه ليس هناك من نية مبيتة او عدوان متعمد والا تصرفنا غير هذا التصرف".

خطأ بسيط جداً يؤسف له ولا يستلزم تقديم شكوى إلى مجلس الأمن ولا استدعاء السفير السوري إلى وزارة الخارجية كما تقتضي الأصول، فالسفير علي يحضر إلى وزارة الخارجية حين يشاء. ويُحدد له موعدُ متى شاء. وبالنسبة إلى التصرف... فلو "بدّها تشتي" لكانت غيّمت قبلاً. والسفير منصور - عفوا الوزير - ليس من طينة الوزراء الذين ينتفضون على أولياء نعمتهم، كما فعل الدكتور شارل رزق، ولن يبدر منه أي تصرّف يعاكس روح الأخوة اللبنانية - السورية ولو اجتاحت كتائب الأسد كل لبنان.
فهل من متوهمِ يتوقع من منصور أن يخابر وزير الخارجية السوري وليد المعلّم ليبلغه إستياء الحكومة والشعب مما يحصل، ويطالبه بمحضر التحقيق بمقتل علي شعبان؟
وهل سقوط 70 قذيفة في ليلة واحدة على مناطق حدودية في عكار خطأ أو عثرة أو هفوة أو غير ذلك حددِّ؟
وفي قضية من صلب اختصاص معاليه المتألم مع عوائل  الديبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المقطوعة أخبارهم منذ ثلاثين عاماً كما قال في كلمة وجدانية. ألا يتفضل ويسأل ندّه وليد المعلّم عن مصير المخفيين قسراً في سجون عدرا وصيدنايا وتدمر وقبورها الخلفية؟ ولماذا لا يتألم قليلاً مع الصامدين الصابرين في خيمة قرب الإسكوا؟
هل لبطرس خوند زوجة وأولاد؟ وهل للمخفيين، كما للمخطوفين الـ11 كما للإيرانيين الأربعة عوائل؟
لمَ الأسئلة ما دام منصور مبرمجاً على أجوبة محددة.
ليس من مسؤوليات وزير الخارجية اللبناني الرد على أسئلة كل اللبنانيين بل محاباة النظام السوري وتقديم شكاوى ضد الإنتهاكات الإسرائيلية وهي تتراوح بين خطف راعٍ، وخروقات جوية واعتداءات على السياج التقني وتركيب كاميرات مراقبة، وهذه الإنتهاكات مُدانة من الجميع وإن صح أنها تستدعي جلسة عاجلة لمجلس الأمن، فالإنتهاكات السورية والإعتداءات على السيادة اللبنانية توجب إبقاء جلسات مجلس الأمن مفتوحة إلى أن يحين الأجل. أجل النظام.Now Lebanon...
Do you think the Syrian Regime's Mukhabarat were in Lebanon for thirty five years, just for a TOURISM Mission. They have to BREED any Creature to work for them, because they knew that who helped the Syrian Troops to Occupy Lebanon USA, and USA would force them out of  Lebanon. I was in a visit to Jaramana a Suburb to Damascus, to a Relative, and he was a Colonel in the Syrian Army. While talking about Lebanon, he said to me: If you think Lebanon will stay as it is now, you are wrong, we will not accept Lebanon to be tailed by the West, we will make the changes. That was 1971. So those are working for the Syrian Criminal Regime are well trained and Beneficiaries to the Collapse of the Lebanese State.
Those covering up the Syrian Regime's Crimes, should be held accountable and brought to Justice. The Families and Relatives of those kidnapped and disappeared and killed within the last thirty five years and still these days, should SUE the Lebanese Officials for covering those CRIMES.
people-demandstormable  
المشترك
المبتلي 
الخميس 12 تموز 2012
ما أحلى قراءة المقالة و التعليقات من الاخوة القراء مع فنجان القهوة الصباحي, كلمة واحدة يا أصدقائي تختزل الواقع الا و هي : أنحطاط.
المشترك
KARFAN 
الاربعاء 11 تموز 2012
نعم يا أخ سليم نكد، فلقد استغلوا توافق اللبنانيين على العيش المشترك بين الطوائف المكونة للكيان، وحرّفوه ليتحول إلى تعايش مع السلاح الغير شرعي ومربعاته الشرعية ودويلته المستقلة عن الدولة الجامعة، أي الخضوع لجماعة السلاح والتسليم لهم بحكم البلد منفردين، بما فيه فرض سلسلة من وزراء خارجية لا شبيه لهم ولا يشبهون أحدا من اللبنانيين باستثناء من اختارهم ليكونوا ما هم عليه بالضبط
المشترك
SALIM NAKAD 
الثلاثاء 10 تموز 2012
كلمات جميلة كالتعددية الثقافية والعيش المشترك، إنحرفت عن أهدافها وتحولت في واقع الأمر إلى عيشة خنوع وذل بشعة تحت سطوة حزب السلاح والمؤتمرين بأمره وبأوامر محور جماعة البطش بشعوبهم واستعبادها، وبالنتيجة تفريخ وزراء خارجية خارجين على الوطن همهم الوحيد خدمة الخارج المبغوض من اللبنانيين وتبرير جرائمه بل والدفاع خصوصا عن تعديات كتائب الأسد "الهصور" على الآمنين اللبنانيين من سكان القرى الحدودية وترويع عملائه لباقي المواطنين أينما كانوا، إنها الضريبة القاسية لتحريف وتشويه أجمل شعارات وابتكارات اللبنانيين حول بلد الرسالة والنموذج والإنفتاح والتعايش بين المكونات الثقافية والحضارية المتعددة والمتحابة
اللجوء إلى الاغتيال ضعف وإفلاس لا يسقط قضية ولا يميت حقاً ولا يسقط إرادة ناس
الخميس 12 تموز 2012
أكد وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي "أن لبنان وطن الحرية والديموقراطية وطن التنوع والتعدد، والانفتاح والحوار والتلاقي، وبالتالي الأحرى بنا أن نحفظ هذه العناوين وهذه القيم وهذه الثقافة"، مضيفاً: "لكن يمكننا أن نختلف من دون أن يقع الوطن ودون أن نقع في منزلقات لا علاقة لها، لا بقيمنا واخلاقنا وتراثنا".
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل اقامته وكالة داخلية الغرب - عاليه في الحزب التقدمي الاشتراكي مساء أمس، دعا فيها إلى الوقوف "موقفاً واحداً ضد الاغتيال السياسي الذي بدأ يطل علينا مجدداً"، لافتاً إلى أنه "عندما نسمع تهديدات ومحاولات اغتيال ثم نرى ونشهد محاولات اغتيال واقعية وعندما نسمع أن ثمة مهددين من هنا ومن هناك، وعندما يخرج البعض ليعلن أنه مهدد من هنا وهناك، فهذا يعني ان ليس ثمة احد بمنأى عما يمكن ان يحصل في حال استمر هذا المسلسل وهذا المشروع".
وشدد عل القول: "نحن في أمس الحاجة إلى موقف أخلاقي انساني ثم سياسي يقول لا للاغتيال السياسي لا للتصفية الجسدية، نعم لخلاف سياسي تحكمه روح الديمقراطية في لبنان والانظمة والقوانين"، مؤكداً أن "اللجوء الى الاغتيال ضعف وافلاس، وقد ثبت ان الاغتيال السياسي لا يسقط قضية ولا يميت حقاً ولا يسقط إرادة ناس مهما كان انتماء هؤلاء في السياسة".
ودعا إلى "التكاتف والتعاون والتعاضد، فيبقى لبنان بلدا للحرية والتنوع نختلف فيه ولا نختلف عليه، لكن نعرف كيف نحفظ بعضنا البعض خصوصا في هذه المرحلة بالذات"، كما دعا للتعاون "من أجل دولة لا بديل لألأحد عنها"، مشددً على أن "الدولة هي المرجعية لنا وهي الملاذ والمكان الآمن لنا، هي التي تحتضن الجميع، فيها تظهر الحقوق وتتكرس المسؤوليات والواجبات وهذا ما يجب أن نذهب اليه".
ورأى أن "الممارسات الشاذة والاعتداءات وقطع الطرق والاستقواء والاستعلاء، لا يتم إلا في حالتين، إما أن يكون ثمة حماية مباشرة لمن يقوم بذلك، حتى ولو كان الكلام مخالفاً لهذا الامر وهذا أمر خطير، وإما أن الأمور، قد فلتت من أيدي القوى السياسية وهذا أخطر بكثير، لان الذين كانوا يقومون بذلك سيكونون اكثر المستهدفين والمتضررين من هذه السياسة".
وشدد على أن "الوقت دقيق وحساس والقلق كبير، والمسألة لا تحتمل تردداً بل تحتاج اقداما وشجاعة، والقوي بقضيته وايمانه وعقيدته واخلاقه وبثقة الناس به لا يخشى اقداماً على الاطلاق حتى ولو اضطر لان يقول لناسه، كفوا عن هذه الممارسات، اوقفوا هذه التصرفات، اعدلوا عن مثل هذه السياسات لاننا نريد حماية البلد، كل البلد، كل اهل البلد وكل مصالح البلد هذا هو الاهم في هذه المرحلة بالذات"، خاتماً بالقول: "تعالوا لنتعاون معاً في مختلف انتماءاتنا السياسية، أحزاباً وقوى سياسية".


المغنية الألمانية أوت لامبر تحيي مهرجانات جبيل.
المقاومة بـ"الليموناضة"
سوسن الأبطح (الشرق الاوسط)، الخميس 12 تموز 2012
من المحزن، لا، بل والمستفز، أن يعلق بعض العرب على دخول لبنان موسوعة «غينيس» بأكبر كوب ليموناضة، منتصرا بذلك على أكبر كوب عصير توت صيني، بالسخرية والاستهزاء. هناك من رد بالقول: «خلاص، أنهينا كل مشاكلنا وقاعدين نعمل ليمون... عجبي». وثمة من طلب الهداية للشعب اللبناني. مواطن مصري نعت اللبنانيين بـ«الشعب الفاضي»، وغيره طالبهم بنجدة الشعب السوري بدل التلهي بالطبخ. وكتب آخر: «لا حول ولا قوة إلا بالله، اصنعوا يا عرب شيئا ينفع البشرية، اصنعوا شيئا يحل مشاكل المرضى والعوانس والعزاب وكبار السن والبطالة، لكن لا حياة لمن تنادي». ووصل الغضب بأحدهم حد المطالبة بإلغاء موسوعة «غينيس» من أساسها. أي أن الإخوة القراء يريدون أن تحل مشاكل البشرية جمعاء قبل أن يفكر أي عربي بأمر طريف أو ظريف. وهذه علة عربية تزداد حدة مع تصاعد الثورات، بدل أن تخفت. فالثقافة عليها أن تكون متجهمة، والسياسة مرتبطة بالدماء، ومفردات الكاتب يتوجب أن تكون مقعرة، ومقالاته مقتصرة على التهييج، والوقوف مع طرف ضد آخر، دون إعمال لعقل أو حث لفكر.
اللهو له فوائد لا حصر لها بحسب علماء النفس، فما بالك حين يكون في خدمة ترويج سياحي واقتصادي ينهض ببلد، كما هي حال الليموناضة التي استنفرت الغيارى.
يسجل للبنان على الرغم من كل معايب أهله التي تطول لائحتها، أنه يقاوم هذه الأيام ظروفا حالكة ومرعبة، بحركات مدنية وشعبية سلمية، غير معلنة، وغير منسقة، لكنها رائعة وتستحق التقدير. ما يحيط بلبنان من مجازر واضطرابات، وما يشهده من تدخلات خارجية، يجعل البلد في خطر داهم وعلى حافة حرب. ومع ذلك، وعلى الرغم من وجود أدوات تخريبية وجهنمية تعمل لحساب كل الأطراف دون استثناء، فإن لبنان يبدو كأنه يقف منتصبا صامدا، وهو يحارب عاصفة هوجاء عارمة.
منذ بدء الصيف ولبنان يعاني من تقطيع طرق بالإطارات المشتعلة لمحتجين متنقلين لا تدري من يحركهم، المطالب المحقة أم الجهات المستفيدة، ومسلحين يصولون ويجولون عارضين عضلاتهم في بعض المناطق، وما إن تطفأ نار خناقة هنا حتى تشتعل حكاية شجار هناك. وما إن تترك إسرائيل مخطوفا حتى يقصف الجيش السوري منطقة حدودية، ومع ذلك يقاوم المواطنون الفظاظة والعنف الدمويين بالأغنية واللوحة والاستعراض والمسرحية والدبكة والموال، وصولا إلى تحدي الصين بكوب ليموناضة.
يعيش اللبنانيون حيوية كبيرة هذا الصيف، على الرغم من كل الفخاخ المناطقية الصغيرة التي تتفجر بين فينة وأخرى، ليؤكدوا لأنفسهم أولا أنهم يكرهون الحرب، ويقاومونها ويعاندونها، علهم يفلحون في منعها.
أمتار قليلة كانت تفصل بين السلفيين الملتحين الذين تهافتت قنوات التلفزة العربية والأجنبية على تصويرهم في طرابلس مؤخرا، أثناء اعتصامهم الشهير للإفراج عن الموقوفين الإسلاميين والشهير شادي المولوي، ومجموعة منتجعات سياحية بشواطئها ومطاعمها وآلاف الرواد الباحثين عن الاستجمام والاسترخاء في مياه المتوسط العذبة. وبينما كانت طرابلس تحترق بنيران المعارك الدموية بين جبل محسن وباب التبانة قبل ما يقارب الشهر، كان العمال يواصلون توسيع اثنين على الأقل من هذه المنتجعات، وإضافة المسابح والشاليهات للرد على الطلب المتزايد من الطرابلسيين والطرابلسيات، الذين سميت مدينتهم «قندهار لبنان» بسبب حفنة من المسلحين اختطفوا المشهد عنوة.
طرابلس تمردت مدنيا على سارقي السلم منها بتظاهرات قرع الطناجر، وإضاءة الشموع، وبيانات التجار الغاضبين، واحتجاج مجلسها البلدي، ولم يتوقف العمل في المنشآت السياحية الترفيهية المحيطة بها، التي افتتحت ببهجة وها هي تغص بروادها الباحثين عن الشمس والبحر هذه الأيام، ضاربين عرض الحائط بكل التوقعات السوداء التي يسمعونها.
من قال إن الشعب اللبناني لم يفهم درس الحرب الأهلية التي قتلت مائة ألف مواطن؟ ثمة مقاومة سلمية لكل أشكال العنف في لبنان تتجاهلها وسائل الإعلام المهووسة بأخبار الشؤم. ما يحدث اليوم مدهش، ولا بد أن يستمر ويشجع. مقابل حاجز الشيخ أحمد الأسير الذي يقطع الطريق الرئيسي إلى الجنوب، جاءه تجار المنطقة بمسيرة قبلات وورود ورجاء. وفي مواجهة قاطعي الطرقات بالإطارات المشتعلة، وزع آخرون الزهور والحلوى. وردا على الحواجز المسلحة التي أقامها أناس أرادوا التحكم بحركة العباد، رد الفائزون بدخول غينيس - وبالمناسبة هم من مدينة ساحلية صغيرة ووادعة تدعى البترون - بحواجز ليموناضة لإرواء ظمأ المارة.
ظن البعض أن أحدا لن يذهب إلى مهرجانات بعلبك هذا العام، والبقاع يغلي بسبب النيران المشتعلة في أراضي الجارة سوريا، لكن ما يزيد على أربعة آلاف تقاطروا منذ أيام لحضور حفلة واحدة لصابر الرباعي، وها هي جسي نورمان، مغنية الأوبرا الأشهر في العالم، آتية هي الأخرى لتصدح من القلعة التاريخية، وكأنها تحيي صمود اللبنانيين.
لا سبيل لمقاومة العنف والمستشرسين إلا بإقناعهم بأن في الحياة ما يستحق أن يعاش. هذا ما يحاوله مجتمع مدني لم يتعب من مناكفة الكلاشينكوف بدعوة شارل أزنافور ليغني في جونية، ومواجهة قذائف الـ«آر بي جي» بأمسية رومانسية للفرنسي جوليان كلير على مرفأ جبيل. وفي اللحظة التي ظن فيها البعض أن بيروت ستكون خاوية هذا الصيف، أتى جماعة الـ«هاي فستيفال» من بريطانيا بما لهم من سمعة عالمية بحدث أدبي جمع ما يزيد على 50 كاتبا ومثقفا جاءوا من أرجاء العالم. وكما لو أنه لا اضطراب في بيروت ولا قلق، انعقد «بيروت آرت فير» محتفيا بمعروضات تشكيلية وتصاميم وتجهيزات لما يزيد على 14 دولة في وسط العاصمة اللبنانية، وهو يعج بالفرنسيين بشكل خاص، ومحبي الفنون على اختلاف جنسياتهم.
في اللحظة الراهنة التي يبلغ فيها النظام السياسي اللبناني ذروة عقمه، وتنكشف فيها عورته الطائفية بفضائحية يند لها الجبين، لا يملك السياسيون غير سن سكاكينهم التحريضية لتغطية عجزهم المعيب. في هذه اللحظة الصعبة تحديدا تصبح مقاومة البشاعة بتحضير أكبر كوب ليموناضة، وبابتكارات صغيرة أخرى، ضرورة حياتية ملحة.
أليست جرعة من الليموناضة البترونية قادرة على ترطيب لهيب التوقعات؟
A wonderful Lady, just showed us the DIFFERENCE between, the Culture of DEATH and Culture of LIFE. Had simplified, the beat of War Drums to a beautiful SOUND of a VIOLIN. Lebanon waited sixty years, to skip away from the Miseries that hit the Country along with, the Palestinian's fighting the Enemy from South Lebanon, to the Civil war, that was sparked by the same CAUSE Palestine, to the Occupation of the Syrian Regime's Resistance in the South and all over the Lebanese Soils, the Assassinations of the Political Lebanese Leaders by the Butchers of Culture of Life, supported by the same Regime, who is Committing Massacres to its OWN people, to prove that, Culture of DEATH is Associated with their Soles that had been SOLD to the DEVILS. All of those caused the Misery to the Lebanese DO NOT DESERVE a GLASS of LEMONADE, my LADY...
people-demandstormable
"حزب الله" في الرابية قريباً.. والعلاقة بينهما "استراتيجية"
فادي عيد (الجمهورية)، الخميس 12 تموز 2012
سارع أكثر من مسؤول ونائب في «حزب الله» في الساعات الماضية إلى توجيه رسائل لمن يعنيهم الأمر تؤكّد أنّ العلاقة مع رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون تحالفية واستراتيجية، «ولن يهزّ تفاهم مار مخايل أيّ خلاف أو تباين سياسي»، وقد ردّ عون على هذه الرسائل قائلاً إنّ علاقته بالأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصرالله استراتيجية، وإنّ وظيفة سلاح المقاومة لا تزال قائمة وضرورية. «حزب الله» ينشط لتضميد «الجرح الآخر» بين عون وبرّيT+ | T-ومردّ هذه "البرقيّات" المتبادلة قطع الطريق على ما قيل من أنّ عون "بات خارج تفاهم مار مخايل"، وحتى إنّه نفسه هو من قال إنّه بات في حلّ عن "حزب الله" في الأمور الداخلية، في الوقت الذي قال الوزير جبران باسيل إنّه "لا يمكن المزج بين الفساد والمقاومة"، وإن كان ذلك، بحسب المواكبين لما يجري، قد أزعج "حزب الله" الذي عاتب باسيل على هذا الكلام.
أمّا ماذا حصل، فتقول أوساط تواكب مجريات الأوضاع، إنّ الخرق الأوّل لإعادة الأمور إلى نصابها، كان عبر لقاء الحاج وفيق صفا وباسيل، حيث جرى عرض مستفيض لكلّ ما حصل، وسط عتاب متبادل، وفي الوقت نفسه تأكيد استمرار التحالف، وعُلم في هذا الإطار أنّ صفا نقل كلاماً حرفيّاً عن السيّد نصرالله، يؤكّد فيه أنّ علاقته مع عون خط أحمر، وتفاهم "حزب الله" و"التيار العوني" لا تقوى عليه الأعاصير، ولن يسمح بإضعاف عون وتيّاره، وسيكون إلى جانبه في مجلس النوّاب والحكومة "ومن يعِش يرَ".
وتشير المعلومات أيضاً إلى أنّ الزيارة العلنية لوفد رفيع من الحزب إلى الرابية باتت متوقّعة في أيّ لحظة، في حين أنّ اتصالات أخرى تجري لتضميد الجرح الآخر بين عون ورئيس المجلس النيابي نبيه برّي الذي كان واضحاً في التعبير عن استيائه من الكلام الذي قاله في حقّه عون ونوّابه وقياديّو التيّار، واعتبره ذا طابع طائفي وغير مقبول.
ومن هنا عُلم أنّ "حزب الله" يسعى الى سلّة واحدة ضمن إعادة ترتيب البيت الحكومي والعلاقة الشيعية، إذا صحّ التعبير، مع عون، وعلى هذه الخلفية يعمل الحزب للتهدئة بين عين التينة والرابية، والتمنّي على الحليف العوني عدم مهاجمة برّي، آخذاً على عاتقه دعم التيار داخل الحكومة في مسألة التعيينات بشموليتها، ولا سيّما مشاريع وزراء عون وتحديداً باسيل.
أمّا لماذا يجهد "حزب الله" للتهدئة وتطييب خاطرعون، فتقول الأوساط إنّ الحزب سينزل إلى الأرض لخوض معركة بقاء الحكومة وعدم استقالتها، في اعتبارها حاجة داخلية وسوريّة في هذه المرحلة، وهي أكثر من ضرورية على المستويين المحلّي والإقليمي، وسقوطها يعني خسارة مباشرة للحزب كونه هو من جاء بها ومن أسقط حكومة الرئيس سعد الحريري، وفي حال رحيلها أيضاً يستحيل على "حزب الله" التحكّم بمسار الأكثرية، أو حتى استمرارها، وهو يدرك أيضاً أنّ النائب وليد جنبلاط يقرأ جيّداً، بخلاف عون، ولذا يعتبر سيّد المختارة من المتشدّدين لبقاء الحكومة، حتى إنّه هاجم فريق 14 آذار الذي ينادي بإسقاطها، وبالتالي فإنّ الحزب بحاجة إلى عون غطاءً مسيحيّاً يشكّل له موقعاً مهمّاً في مناوراته السياسية، في ظلّ اصطفاف سائر المسيحيّين الآخرين ضمن قوى 14 آذار، وفي المقابل يقول بعض نوّاب 14 آذار إنّهم تمنّوا على زملائهم في هذا الفريق عدم "تعويم" عون بعد الجلسة التشريعية الأخيرة "لأنّه يقوم بدور يلعبه دوماً عندما يكون محشوراً، وغالباً في مرحلة الانتخابات النيابية، لإعادة إنتاج شعبية يفتقدها تدريجاً، وخصوصاً جرّاء سيره ضمن أجندة "حزب الله" والنظام السوري، ولهذه الغاية مشى في الإطار الذي يدغدغ مشاعر المسيحيّين، كما كانت حاله عام 2005، وإن اختلفت الظروف الآن".
من هنا فإنّ "حزب الله"، ووفق معلومات وثيقة، مرتاح إلى تماسك الرئيس نجيب ميقاتي في استمراره على رأس الحكومة، من دون أن ينهار أمام الضغوط التي يتعرّض لها، وتحديداً على المستوى السنّي، لا سيّما بعدما طمأنه الحزب أنّه إلى جانبه، وهذا الموقف ينسحب بدوره على جنبلاط الداعم أيضاً للحكومة، وبمعنى آخر فإنّ كلّ المؤشّرات تؤكّد استمرار عون في الحكومة، على أن يُترك له هامش المناورة مسيحيّاً.

٤ آذار تطالب الدولة بالتحقيق في شبكة الجواسيس داخل "حزب الله"

الاربعاء 11 تموز (يوليو) 2012
بيان

الأمانة العامّة لقوى 14 آذار

الأربعاء 11-7-2012

عقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار اجتماعها الدوري الأسبوعي وأصدرت بنتيجة مناقشاتها البيان الآتي : أولاً- لا تخفي الحكومة القائمة عجزها الدائم عن تقديم الحلول للمواطنين اللبنانيين الذين ينتقلون من إعتصام إلى آخر من أجل الحصول على أبسط حقوقهم.
كما لا تخفي هذه الحكومة تواطؤها وشراكتها في تأمين الغطاء السياسي والمعنوي للقتلة المتجولين من معراب الى بدارو مستهدفين قادة 14 آذار ورموزها من خلال إخفاء داتا الإغتيالات عن الأجهزة الأمنية والإكتفاء بتسليم ما يسمح به حزب الله.
إنّ هذه الحالة الخطيرة من الإنكشاف على كل المستويات، تدفع الرأي العام الى تجديد التساؤل عن جدوى استمرار هذه الحكومة المتواطئة والعاجزة وتأخير رحيلها، كما تدفعه الى التساؤل عن جدوى استمرار جلسات الحوار. وتعلن الأمانة العامة انها تقوم بالاتصالات السياسية الداخلية اللازمة من أجل الانتقال من حالة الاستنكار الى حالة اعتماد خطوات عملية إن لجهة مشاركة أطرافها في الحوار أم لجهة وضع تصوّر يقضي الى تحميل الوزراء المعنيين بموضوع الداتا المسؤولية القانونية المباشرة.
ان مقولة عدم قدرة اللبنانيين على تشكيل حكومة جديدة هو أمرٌ مخجل يسيء الى اعرافنا الديموقراطية في زمن الانتصار للديموقراطية في العالم العربي، ويعكس ايمان البعض بسلطة السلاح على الديموقراطية.
ثانياً- يفصلنا عن انتخابات الكورة الفرعية أربعة أيام وتدعو قوى 14 آذار كل مناصريها الى المشاركة بكثافة واعتبار هذا الاستحقاق وطنياً بامتياز، وتؤكد ان المرشّح الدكتور فادي كرم هو مرشّح 14 آذار وثورة الارز ويمثّل الحركة الاستقلالية والسيادية.
كما تثني الامانة العامة على جهود كل اطراف 14 آذار في عملها لإنجاح هذا الاستحقاق.
ثالثاً- تطالب قوى 14 آذار بإنتشار الجيش اللبناني على كل شبرٍ من الاراضي اللبنانية لا سيما على الحدود الشمالية والشرقية من لبنان، حيث يتعرّض أهلنا الى اعتداءات متكررة بالقصف والخطف من قبل جيش الأسد الذي يسعى الى تهجير القرى في وادي خالد لجعلها أرضاً لبنانية محروقة.
رابعاً- تؤكد قوى 14 آذار دعمها اهلنا في عكار في مطالبتهم باحالة موضوع اغتيال الشيخين على القضاء مجدّداً والتوسّع في التحقيق واحالة الملف الى المجلس العدلي حفاظاً على هيبة القانون وصدقية القضاء، وتثني على الجهود التي قام بها نواب عكار وقوى 14 آذار من اجل تأكيد دعم اهل عكار مبدأ العيش المشترك الاسلامي المسيحي من جهة ودعم مسيرة الدولة والجيش من جهة اخرى.
خامساً- ان كشف "حزب الله" شبكة عملاء جديدة من قيادييه تضعنا امام السؤال: ماذا فعلت الدولة بكل اجهزتها امام هذه الحالات، وهل يخضع الجواسيس هؤلاء الى التحقيق لدى اجهزتها وهل سيخضعون للمحاكمة امام قضائها المختص؟

ان الدولة التي لم تتأخر يوماً في مكافحة عملاء اسرائيل في لبنان مطالبة بوضع يدها على هذه القضية ، وما سبقها، والتصرّف كدولة واحدة تمتلك الحق الحصري في الدفاع عن لبنان، وصون أمنه.
٤ آذار تطالب الدولة بالتحقيق في شبكة الجواسيس داخل "حزب الله"

khaled
16:16
11 تموز (يوليو) 2012 - 

We really appreciate what 14 March Forces had done and trying hard to rescue the Country from those Aliens working for the Criminals in Damascus. On the other hand we dare to say, that 14 March Forces had Backed Down within the last Three years, and left the Lebanese supporters to wonder aimlessly. For the incoming Local Elections, the Voters in Qura should take responsibility and choose the RIGHT Candidate that would serve the people and defend their rights according to the Constitution. Otherwise they are to be blamed to bring the wrong person to represent them and sell his SOLE to the Devils in Damascus. This election should be a serious warning, that if the Country stays the way it is now without fundamental changes to remove all those betrayed their Country, then the Lebanese people should take the LEAD and Liberate Lebanon.
people-demandstormable
الاقتراع لكرم اقتراع لصالح مشروع الدولة الواحدة القوية الممسكة حصرياً بالسلاح
الخميس 12 تموز 2012
قال الرئيس الحريري: "إن المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي هو من صلب الحياة الديمقراطية التي نعمل على إرسائها وحمايتها في لبنان. وإن التصويت للدكتور فادي كرم هو جزء أساس من حماية ثورة الأرز ومنجزاتها والثوابت التي ما زلنا نتمسك بها جميعاً والطموحات التي نسعى لتحقيقها".
وأضاف: "إن أي انتخابات هي مناسبة للمواطنين لكي يقولوا صراحة أي مشروع يختارون لأنفسهم ولأبنائهم وبناتهم من بعدهم. واختيار الناخبين للدكتور فادي كرم يوم الأحد سيكون اختيارا صريحا لمشروع 14 آذار القائم على أساس لبنان العربي الديمقراطي السيد الحر المستقل، واقتراعا لصالح مشروع الدولة الواحدة القوية الممسكة حصريا بالسلاح، كل السلاح، في وجه مشروع تفتيت الدولة والتخلي عن السيادة والحرية التي حققها الشعب اللبناني بنضاله ودماء شهدائه وعلى رأسهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
ولفت الحريري إلى أن "انتخابات الكورة الفرعية هذا الأحد تكتسب أهمية مضاعفة كونها تجري في ظل تغيرات كبرى تشهدها المنطقة العربية برمتها بفعل ثورات الربيع العربي، وخصوصا بفعل ثورة الشعب السوري في وجه نظام بشار الأسد والمجموعات التابعة له في لبنان".
وختم الحريري بالقول: "إنني واثق كل الثقة أن أنصار تيار المستقبل وجمهور الرئيس الشهيد رفيق الحريري في الكورة الأبية يملكون ما يكفي من الثقافة الديمقراطية والوعي الوطني ليشاركوا بكثافة في انتخابات الأحد المقبل ويقترعوا كما كانوا دائما إلى جانب قضية الحقيقة والعدالة والسيادة والحرية وإلى جانب مشروع الدولة والنظام الديمقراطي في زمن الربيع العربي، المشروع الذي يحمله ويجسده مرشح قوى 14 آذار الدكتور فادي كرم".
سقوط قذائف سورية ليلاً على الدبابية والدوسة والكويشرة بعكار
الخميس 12 تموز 2012
أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن سقوط 15 قذيفة سورية في خلال الليلة الماضية على حيي الغربي والشرقي في الدبابية، ما ادى الى نزوح كبير للسكان الى مناطق آمنة.
كما أفادت عن سقوط قذيفتين من الجانب السوري على أحراج بلدتي الدوسة والكويشرة.
من مسخرة القدر أن من ادعى أن المحكمة إسرائيلية وافق على تمويلها
الخميس 12 تموز 2012
اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب خضر حبيب أنه من "مسخرة القدر ان من ادعى أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان هي اسرائيلية وافق على تمويلها من قبل حكومة "المقاومة""، مضيفاً في السياق عينه "هناك من يتذاكى على الناس أو بالاحرى يستخف بعقول الناس".
ورأى في حديث لإذاعة "لبنان الحر" أن "المخرج الذي تم استعماله في تمويل المحكمة من خارج الموازنة، يؤكد ان الانقلاب الذي حصل (إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري) كان من أجل الإطاحة فقط بالرئيس الحريري وليس لشيء آخر، وثبتت أن كل شعاراتهم التي كانوا يرفعونها للناس هي كاذبة وواهمة"
كلام لافت لبري عن "أنظمة يصدأ سلاحها تحت مطر الحرية"..والحكومة تكرّس "الجنّة الإجرامية"
الاربعاء 11 تموز 2012



إطلاق السوري "المطلق": مخابرات الجيش اعتقلته "بإشارة" من مخابرات الأسد؟

الاربعاء 11 تموز (يوليو) 2012
أطلقت مخابرات الجيش اللبناني سراح الناشط السوري زكريا المطلق بعد أن تم ايقافه منذ أيام قليلة في مطار رفيق الحريري الدولي.

قضية المطلق التي تفاعلت لدى مؤسسات حقوق الإنسان في لبنان والعالم اثر اختفائه القسري بعد عودته من السعودية إلى لبنان مروراً بالقاهرة، أثارت القضية مجموعة من الأسئلة حول التزام لبنان معايير العدالة التي يفرضها نظامه القضائي، وكذلك مدى التزام لبنان بقرارات الأمم المتحدة ومؤسساتها التي تمنع التنسيق والتعاون مع النظام السوري وأجهزته ومؤسساته.

مخابرات الجيش "خارجة على القانون"!
يعتبر مدير المؤسسة اللبنانية لحقوق الانسان المحامي نبيل الحلبي أن طريقة التوقيف مخالفة للقوانين القضائية اللبنانية ولأصول المحاكمات الجزائية، لأن هذا التوقيف تم بناء لإشارة من مخابرات الجيش اللبناني إلى الأمن العام وليس بناء لإشارة من النيابة العامة.
وقال الحلبي إن مخابرات الجيش ليست ضابطة عدلية لكي تقوم باعتقال وتوقيف المطلق من دون موافقة النيابة العامة، ولذلك فإن هذا التوقيف هو غير قانوني! ورأى أنه، في الحالة الطبيعية، ترسل النيابة العامة إشارة إلى "الضابطة العدلية" في المطار، وهي حصراً "الأمن العام" وليس اي جهاز آخر.
الحال الصحية السيئة للمطلق أقلقت المنظمات الحقوقية في لبنان وعدد من دول العالم، حيث صدرت بيانات إدانة لتوقيف زكريا بسبب اصابته قبل أشهر في "بابا عمرو" خلال حصارها حين كان يقوم بإنقاذ عائلة سقط عليها منزلها بعد اصابته بعدة قذائف، حيث سقطت قذيفة قربه ادت الى إصابته في ساقه وفي قدمه، نقل بعدها إلى لبنان ومنه إلى المملكة العربية السعودية حيث كان اول الجرحى السوريين الذين يدخلون الى مستشفياتها. ودانت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان عملية التوقيف، وابدت ”قلقها البالغ ازاء المخاطر الجسيمة التي من الممكن ان يتعرض لها مطلق في حال تسليمه للسلطات السورية“.
هل طلب المجرم "علي المملوك" اعتقاله؟
والسؤال الذي توقف عنده الحقوقيون كان حول الجهاز الأمني الذي اعطى اسم زكريا للمخابرات اللبنانية لتضع إشارة عليه في المطار؟
جريمة ضد الإنسانية!
فإن كان أحد أجهزة المخابرات السورية فذلك يعني أن لبنان ما زال يقوم بالتنسيق الأمني مع النظام السوري! الحلبي اعتبر أن اي تنسيق مع اي جهاز سوري هو أمر مخالف لقرار مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الذي أدان الحكومة السورية وكافة أجهزتها بارتكاب جرائم ترقى إلى جرائم ضد الانسانية، وبالتالي فإن أي تنسيق معها يعتبر اشتراكاً في هذه الجرائم، وهو ما قد يتحول لاحقاً إلى محكمة الجنايات الدولية أو أي محكمة دولية مختصة بملف هذه الجرائم في سوريا.
إطلاق السوري "المطلق": مخابرات الجيش اعتقلته "بإشارة" من مخابرات الأسد؟

khaled
10:13
12 تموز (يوليو) 2012 - 

It is obvious the Lebanese Security at the Air Port or at any other Port would chase the Activists, if they are Syrians or Lebanese or Qatarees. The Syrian Mukhabarat had breed those to use when necessary. A Historic Incident took place, when Mussa Al Sadr was kidnapped in Libya by Qaddafi, and up to this moment we do not know what happened. The IMAM was a Sole Lebanese ACTIVIST, before being Shia, and he might be killed because he OPPOSED the Dictator. Kidnapping is a CRIME, whoever is the VICTIM, a Political Leader a Sheikh, a Priest, a Freedom Activist or a Fighter against the Butchers of Damascus. Those in charge of the Security Forces that UNDERMINE the Human Rights Laws, should be held accountable to their Crimes, and very soon. Time does not ERASE Justice.
people-demandstormable
توقيف ناشط سوري معارض لدى وصوله إلى بيروت قادماً من القاهرة
الاربعاء 11 تموز 2012
أوردت وكالة "فرانس برس" أن السلطات الأمنية اللبنانية أوقفت في نهاية الأسبوع الماضي الناشط السوري زكريا مطلق (26 عاماً) لدى وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت قادماً من القاهرة. وأكد مسؤول في الأمن العام اللبناني للوكالة أن مطلق أُوقف لأنه "مطلوب بموجب تعميم" على الأجهزة الأمنية المعنية "وقد تم تسليمه إلى الجيش اللبناني".
وحول هذا الموضوع، قال الناشط السوري كنان علي لـ"فرانس برس" إن مطلق "أُوقف في مطار بيروت في الثامن من تموز" الحالي، وأضاف: "كان مطلق قد غادر سوريا قبل نحو خمسة أشهر، بعدما أُصيب في شباط لدى تواجده في حي بابا عمرو" في حمص الذي سيطرت عليه القوات النظامية السورية في مطلع آذار الماضي. وتابع علي: "كان مطلق من أوائل الناشطين الذين تعرضوا للاعتقال في سوريا حين اندلعت الثورة، وقد تم إجباره على الظهور على شاشة التلفزيون (السوري) في أيار 2011 و"الاعتراف" بأنه كان على علاقة بالجماعات الإرهابية المسلّحة"، وأشار علي إلى أن مطلق "عاد لينضم إلى الثورة في حمص بعد الإفراج عنه"، ثم اصيب في القصف وسافر الى السعودية لتلقي العلاج، وبعد السعودية، انتقل الى مصر لبعض الوقت.
غرفة الدرجة الأولى بالمحكمة الخاصة بلبنان رفضت دفوع إعادة النظر بالإجراءات الغيابية
الاربعاء 11 تموز 2012
أعلنت المحكمة الخاصة بلبنان في بيان أن "غرفة الدرجة الأولى ردت دفوع قدمها محامو الدفاع عن المتهمين الأربعة (الواردة اسماؤهم في القرار الظني في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه) يطلبون فيها تعليق الإجراءات الغيابية أو إعادة النظر فيها"، مشيرة الى ان "محامي الدفاع احتجوا في دفوعهم بأن المحاكمات الغيابية هي انتهاك لحقوق الإنسان وأن المتهمين لم يبلغوا بالتهم المسندة إليهم وفقا للأصول".
وقال القضاة في قرارهم: "إن غرفة الدرجة الأولى لا تستطيع أن تجد أي وقائع أو حجج جديدة تظهر حصول خطأ في التعليل القانوني يستدعي إعادة النظر في قرارها المؤرخ في 1 شباط 2012 لتجنب ظلم أي من المتهمين الأربعة".
ولفت البيان إلى أن "غرفة الدرجة الأولى كانت قد قررت في 1 شباط محاكمة المتهمين الأربعة غيابياً، مشيرة إلى أن "نظام المحكمة الأساسي يستند إلى مزيج من القانونين اللبناني والدولي، وبالتالي يجيز اتباع الإجراءات الغيابية في حال كان المتهم متوارياً عن الأنظار".

حنكش وفيلمون

  • سمير عطاالله
  • 2012-07-11
  • كان نجيب حنكش النسخة المعاصرة والخفيفة الظل، من "كليلة ودمنة". حوّل كل الدروس الى نكات. ولئلا يستثير قبيلة او غريزة، في ضيق الصدور، جعل كل النكات على زحلة، كما اتكل على سعة صدور اهل حمص الذين كانوا نموذج البساطة، وها هم محوا الصورة من الذاكرة وعلقوا صورة الشهادة.
    كانت احدى نكات حنكش المفضلة حكاية الزحلاوي الذاهب الى الكروم (طبعا) فمرّ في الطريق بصديق له يغسل هرّته بقوة، فحذره قائلا: "مهلا، فقد تقتلها من شدة الغسل". فقال الصديق هازئاً: "وهل يقتل الغسيل". ولما عاد الرجل من الكروم (طبعا) رأى الهرة ميتة، وصديقه يبكيها، فقال له: "ألم أقل لك إنها ستموت من الغسيل؟". قال هذا مدافعاً: "ما ماتتش من الغسيل، ماتت من العصر!".
    تموت أمامنا الدولة من العصر – من الذين يبهدلونها كل يوم، بداعي الحرص والخلاص، يوبخونها ويؤنبون رئاسة الجمهورية، ويهددون رئاسة الحكومة ويعنفون رئيسها. يتهمون ضابط الجيش الذي قتل لأنه ذهب بطائرته الى الجنوب: "ماذا ذهب يفعل هناك، وبأمر ممّن؟".
    يكررون في عنف انه لا يجب "تسييس" جرائم الاغتيالات وكأنها وقعت في كباريه في خلاف على "انغاجيه".
    هذه هي النتيجة: الموت من العصر، وليس من عنف الغسيل. يعلن وزير الداخلية ان ثمة محاولة على سمير جعجع، ويُعتقل جان في حريق "الجديد"، ويتوافر عشرات الشهود في تفخيخ مصعد بطرس حرب، وتعامل كل هذه القضايا على ان الرجل المستهدف يحب، سرا، الانتحار. ثمة جملة شهيرة في هذا الباب، قيلت يوم قتل جبران تويني بألف طن من مخزونات الوطنية: "اريد ان انتظر نتائج التحقيق". تكررت الجملة المأثورة نفسها مع كل موت معلن لبقايا الوطن. والآن ثمة لوعة على موات الدولة.
    عرف هذا النمط من السخرية والعبث بـ"تسخيف الشر" وفق تعبير حنه ارندت. لا تبقى اهمية لشيء او مأساة. لم تعد القضية ان مي شدياق فقدت نصف اطرافها. بل اين كانت عندما فخخت سيارتها. ليست المسألة ان شخصية وطنية في وزن بطرس حرب نجت من مؤامرة معلنة، بل في انتظار نتائج التحقيق. كأنما رواية "موت معلن" لغارسيا ماركيز تتكرر في لبنان. الجميع يعرفون التفاصيل سلفا والمدينة عاجزة، تتفرج من ثقوب الابواب. وترتعد خوفا وعجزا.
    تجري المحافظة على "مسيحيي المشرق" في تعيينات الكهرباء. بطرس حرب مسألة تفصيلية. المواقع التقليدية في الدولة (وليس في الحكومة) وداعا. المفاهيم الميثاقية وداعا. اخلاقيات الوسطية الوطنية وداعا. آداب المراعاة والاعتبار واصول المشاركة بخاطركم. وعدناكم بولادة لبنان جديد، تفضلوا، ها هو. الدنيا عتم والخناقة على مياومي الكهرباء. استكملوا زراعة الريح. حصادكم لن يتغير.
    منذ عشرات السنين وماكيافيللي يتمشى في لبنان، رافعا كتابه بيسراه. وبضعة مساكين يحاولون الوقوف في طريقه: يا سنيور. لم يبق شيء. لم يبق أحد. الفارق بين ماكيافيللي وسائر منظري السياسة والاجتماع، انه فكر في الدنيا من اجل نفسه. الآخرون، من افلاطون الى ماركس، ارادوا عالما – او وطنا – يعيش فيه الجميع.
    منذ الاستقلال الى اليوم، يسود مبدأ توماس جيفرسون الذي كتب الى صديقه: "من اللحظة التي يضع فيها الرجل عينه على كرسي سياسي، يبدأ في سلوكه عفن ما".
    الاعتصام، في بلاد الناس، عمل رمزي يقام دائما في اماكن محددة لئلا يعوق حركة البشر او حياتهم. الاعتصام في قلب بيروت مدة سنتين واقفال وسط العاصمة كان سابقة خطرة، يدفع "التيار" ثمنها امام مؤسسة الكهرباء الآن. يومها قال احد نوابه (على التلفزيون) انه انتصار للعروبة. الاعتداء على الكهرباء، من الدائمين والمداومين والمياومين، انتصار للخراب وزوال الدولة. والتعبير الاخير ليس جملة ادبية او حبكة في مقال. فلم يبق من معالم بقاء الدولة شيء. وعندما ينتقل مفهوم العروبة من وحدة الامة الى الوحدة في اقفال بيروت، لا يعود للتأويل علاقة بالقول، ولا للحقيقة علاقة بهذا العبث الرهيب. سمى العرب ساعتهم الاولى "المزولة".
    دق التاريخ باب ريتشارد نيكسون ورماه من النافذة لأنه كذب على شعبه، وها هي الشرطة تدق باب نيكولا ساركوزي لتبلغه ان ما من حصانة الا وتنتهي ذات يوم. باب الفساد وسيع وحبله قصير. خلدت الذاكرة الانسانية الرجال الطيبين وصانعي الحسنات. هزم نجار من الناصرة امبراطورية روما، وراع من قريش مجد الاصنام. وسوف تعرف الهند بأنها سارت خلف محام من جنوب افريقيا يدعى غاندي، وراهبة البانية الاصل تحمل في التبتل اسم تيريزا. اما في عمل الخير فتحمل لقب الأم. فقد قيل ان المسيح تجسد لكي تكون له أم.
    لا. ليس ذلك من قبيل الوعظ او التبشير، بل من قبيل الحياة، وحب الارض بدل التعلق بالقش، والاسلاك التي يؤدي احتكاكها الى الفحم.
    الحكم مفسدة، كما هو شائع. لأن اهله يمضون الوقت يدرسون كيف يسيطرون على الآخرين، وخصوصا بعضهم على البعض. وينسون بديهة غاية في البساطة: كيف يسيطرون على انفسهم، وكيف يصانعون سلوكهم، وكيف يتذكرون ان الحكم ما تعطي وليس ما تأخذ، ما تترك وليس ما تورث. فما انت الى وكيل مؤتمن. اسميا على الاقل.
    بعدما فلح البابا الكسندر فسادا ثم رأى ابنه المزعوم جثة في نهر التبر، تحول احد اشهر الاصلاحيين في التاريخ.
    ألغى جميع المظاهر التي متّع بها الكاردينالات انفسهم، معلنا "سوف نبدأ الاصلاح في انفسنا وصولا الى جميع المستويات في الكنيسة".
    لكن الدرس الاهم هو هذا: "اشد الاخطار على البابا هي انه محاط بالمتملقين. انه لا يسمع ابدا الحقيقة عن نفسه، وينتهي به الامر انه لا يعود يطيق سماعها".
    حتى ماكيافيللي، منظّر الدناءة، حذر السياسي من ان عليه ان يسأل، وان يصغي جيدا الى الاجابة. "من بعدنا الطوفان" قال لويس الرابع عشر، لكنه وجد نفسه في قلب الطوفان يطفو مع كعبه العالي المتغطرس. وكان الرئيس شارل حلو، على رغم فكره – وتجربته اللبنانية والمشرقية – يفاخر بأنه ظل يقلّب كرة النار حتى سلّمها الى من بعده. من كان يريد ان يحمي؟ نفسه أم الوطن، الذي احتفى به سياسيا ومفكرا، حتى جعله يتصوّر بالعلَم على صدره؟ ما هو المطلوب بعد الرئاسة؟ ان تذكر بما حققت لنفسك، أم بما حققت لقسمك؟
    رفض ريمون اده ان يحلف يمينا لا يقدر المحافظة عليه. ليس خوفا من الله الذي يقسم به، فهو غفور رحيم، ولكن من الضمير الذي لا يغفر ولا يرحم ولا ينسى. لا نفسه، ولا سواه. العمل السياسي ليس نزهة وغلالا وادعاءات وحوافر تدوس الحقائق. ألمعية بطرس حرب في آدميته اولا، وفي سيرة سياسية خارج المناصب وداخلها. والسيرة هي التي اريد اغتيالها.
    نرجو الا يكون احد في انتظار نتائج التحقيق. فأي تحقيق في تاريخ لبنان ادى الى نتيجة؟ اروع ما قيل في هذا الباب المفتوح من زمان، يوم اغتيل وزير خارجية اليمن محمد النعمان. فقال والده، الرئيس احمد النعمان الذي لم تفارق الابتسامة العبقرية وجهه: من الحرام ان تطلبوا من لبنان معرفة الفاعل. هذا بلد مسكين لا يستطيع تحمل مثل هذا. على ان صور المشبوهين في قضية بطرس حرب وزعت على المخافر. لم يبق سوى التعرف على اصحابها لكي يرقص ميزان العدالة فرحا.
    يريد المياومون والمداومون احراق البلد من دون اشعال مصباح واحد في مدينة مطفأة وموقودة. والاوطان لا تحتاج الى فلسفات ولا الى ايديولوجيات. قليل من رد الجميل وقليل من التواضع وقليل من حب الارض مقابل الفائض من حب النفس، التي هي دائما امارة بالسوء. مسكين هذا البلد. جميع مواطنيه يدافعون عن سواه. وجميعهم معتصمون ضده. ساحات ساحات. واذاعات اذاعات. وتلفزيونات وفضائيات. وعائلات عائلات. وتيارات وقوات. ورحم الله فيلمون وهبي واغنيته الشهيرة في الحرب. مثلها مثل نكتة حنكش. حرقوا سلافك يا لبنان.
عناصر النظام السوري يطلقون النار من لبنان على المواقع السورية ليتم الرد عليها
الاربعاء 11 تموز 2012
نقلت صحيفة "المستقبل" عن أوساط مراقبة إشارتها إلى أن "الخطة التي سعت اليها كتائب (الرئيس السوري) بشار الأسد للايقاع بين النازحين واهالي القرى المحتضنة لهم كادت أن تتحقق لولا المعلومات شبه الدقيقة التي تملكها بعض الفعاليات عن وجود طابور من أزلام النظام يقومون هم بإطلاق النار على المواقع السورية، بالاتفاق مع ضباطها ليتم الرد عليها بقوة لأهداف ثلاثة: تحميل النازحين ما يجري على الأرض، ترويع البيئة الحاضنة لهم من أهالي القرى الحدودية، تشكيل لجان حماية أو فرق "حرس شعبي" يتولاها الجانب السوري من وراء الحدود لضبط "العناصر الارهابية والايقاع بها"، وتحييد الجيش اللبناني كي لا يكون له أي انتشار، إذا لم يكن قائماً على التنسيق الفعلي مع الجانب السوري".
واعتبرت الأوساط أن "ما جرى كان بمثابة الرد السريع على ما سمي بانتشار محتمل للجيش اللبناني عند الحدود، ما يدفع إلى التساؤل عما سيكون عليه الرد السوري إذا انتشر الجيش بالشكل المطلوب".
أمن "حزب الله" وأمن لبنان
عبد الوهاب بدرخان (النهار)، الاربعاء 11 تموز 2012
لا فارق كبيراً بين موقفي الدولة بمؤسساتها السياسية والامنية، والمواطن اللبناني العادي. الجميع في حيرة وخوف وتشوش ازاء التطورات. أما غياب الوضوح فمردّه الى الانكشاف اللبناني، بالاحرى انكشاف العجز، بسبب الاعتماد المزمن على أمن مستورد، أو على تنسيق أمني غير متكافئ، او على تعدد حالات الامن بالتوافق.
فالجهات الحقيقية التي كانت، ولا تزال، تدير الأمن وتتحكم به وتوجهه وفقا لمصالحها، لم تعد تتمتع بالفاعلية ذاتها، لا في سوريا ولا في لبنان. فهي منشغلة بأوضاعها ومستقبلها ومصيرها. ومهما بالغت في المكابرة لا تستطيع تجاوز تدهور احوالها في سوريا، أو تخطي مشاعر عدم اليقين التي تهيمن عليها في لبنان. ولا يمكن القول إن أجهزة سوريا و"حزب الله" تلتقي حاليا، كما كانت، على الموجة نفسها. هناك توافق وتماه حول ما يجب عمله داخل سوريا. فالايرانيون يشاركون ويشركون "حزب الله" في المهمات التي تدعم النظام السوري، لكنهم و"حزب الله" ينظرون الى لبنان من زاوية مختلفة تميز بين نزوات دمشق النظام وبين مصالحهم طالما إنهم يديرون الشأن اللبناني امنيا وحكوميا وهاجسهم الاول تعزيز شبكة الامان التي يحتاج اليها "حزب الله" وسلاحه ووظيفته.
لا شك في ان الخسائر التي يحققها النظام السوري فيما هو يظن انه يقتل ويدمر ليبقى، تلك الخسائر بدأت تدفع به الى تخريب الوضع اللبناني، مستخدما الحكومة التي نصّبها والاجهزة التي اخترقها والحلفاء الذين سيتضاءلون بزواله. لكن التخريب يلحق اضراراً فادحة بحليفه الأول، اي "حزب الله"، الذي لم يتأخر في تلبية كل ما طلبه النظام سواء بملاحقة معارضيه وجعل لبنان ارضا معادية لهم او بترهيب خصومه اللبنانيين او بتأمين ما أمكن من اجزاء الحدود منعا لتسرّب الاسلحة او حتى بمضايقة النازحين. اما ان يشتعل لبنان ويدخل في اتون حرب اهلية، فهذا ما لا يتوافق مع تصور "حزب الله" لمصالحه. لكن هذا التمايز لا يبلغ درجة منع الاعتداءات السورية عبر الحدود، حتى لو ادت الى سقوط مدنيين لبنانيين ابرياء، ولا يصل الى حد منع حلفاء سوريا الآخرين من تنفيذ ما يطلب منهم، ولا يذهب ايضا الى تحرير حركة الاتصالات (الداتا) لكشف مجرمين.
لعل انفضاح لائحة الاغتيالات، او على الاقل وجود خطط للاغتيال، يعكس تعارض المصالح الذي اشرنا اليه. ومنذ عملية اغتيال رفيق الحريري وما تبعها من اغتيالات، وحتى ما سبقها، وبعد ما تكشّف من تفاصيلها، بات معلوما ان سوريا لا يمكن ان تنفذ اي عملية من دون علم "حزب الله" واجهزته او من دون المشاركة والتسهيلات التي يمكن ان يقدمها. وبعد المحاولتين ضد بطرس حرب وسمير جعجع، وما يمكن ان يتبعهما، كان صمت "حزب الله" مشتبها فيه، فاذا لم يكن على علم فهذا خطر عليه، واذا كان يعرف فهل فعل او يفعل شيئا لتجنيب البلد فتنة لا تفيده؟ لا يمكن تطويع الدولة والمجتمع لمصلحة امن "حزب الله" وان لا يكون امن الحزب في المقابل مساهما في توطيد أمن الدولة.
مغامرات الاسير 2
إيلي فواز، الاربعاء 11 تموز 2012
من النعم العديدة لعالم "الانترنت"، امكانية التواصل المباشر والسريع بين الناس، بين من يكتب ومن يقرأ، وبين الفكرة ومن ينتقدها، وبين الحدث ومن يتابعه. وحركة المد والجزر تلك خاصة "الانترنت"، التي تجلت بالردود التي أتت على مقالتي السابقة عن ظاهرة الشيخ الاسير، والتي قرأتها بتمعن واهتمام بالغين، دفعتني لاتفاعل بدوري معها وان ارد عليها.

علي الاعتراف أولاً، أن تلك الردود تعكس الى مدى بعيد نبض الشارع اللبناني الغاضب والممتعض من تداعيات صراع قائم بين دولة شرعية لكنها ضعيفة لا تستطيع حمايته، وبين مجموعة مسلحة غير شرعية، تعمل بامرة الولي الفقيه، اقوى من الدولة، تتعدى على القانون والدستور وكرامات الناس وحقوقها في كل مناسبة متاحة.

تمنيت بالطبع لو يقرأ المسؤولون في قوى 14 آذار من خلال تلك العينة من الردود، حالة الشارع ليعرفوا ان ثورة الارز ما زالت حية في قلوب مناصريها، وانهم اي هؤلاء المناصرين كما جرت العادة يسبقون الساسة بالشجاعة والاقدام: الم يطردوا المحتل السوري من لبنان بعيد اغتيال الرئيس الحريري بحضارة حسدهم عليها الغرب، فيما بعض الطبقة السياسية كانت ما زالت تعرض على بشار الاسد اعادة تموضع ما في البقاع؟. كما تمنيت لو يقرأ حزب الله الردود تلك ويستقي منها العبر، ولكنهم في مكان آخر قيادة وجماهير.

مع هذا كله دعوني اختلف مجددا معكم فيما خص الشيخ الاسير، وحركته.

من السهل توجيه النقد القاسي لحركة 14 آذار، وبعض قيادتها، فهي ربما اخطأت في بعض الاداء وغرقت في الانانية في بعض التفاصيل، ولكنها بالرغم من كل شيء، يسجل لها تحرير لبنان من جيش الاحتلال السوري، ويسجل لها ايضا انشاء محكمة دولية للنظر في اغتيال الرئيس رفيق الحريري وسائر شهداء ثورة الارز، وبالتالي تثبيت مبدأ المحاسبة وعدم الافلات من العقاب، كما استطاعت ان تنتزع قرارات دولية سيكون لها بالغ التأثير على مسار الأزمة في  لبنان، إن كان القرار الدولي 1559، او القرار 1701، وهي في كل الاحوال استطاعت أيضاً، ان تصمد في مواجهتها اجرام الاسد، وبطش حزب الله ومن ورائهما ايران ولاية الفقيه، وربحت انتخابات نيابية قال عنها وزير خارجية ايران السابق لاريجاني لرئيس فرنسا السابق ساركوزي انها لا محال ستكون لصالح جماعات 8 آذار. لكننا نعيش في شرق لن يعرف قيمة جواب الرئيس سعد الحريري الرافض قطعا لعرض احمد الايوبي الدفاع عن بيروت عام 2006، مع 200 من عناصره، بوجه غزوة حزب الله وانصاره، لاننا نظن ان القوة تكمن فقط في ممارسة العنف مهما كانت اشكاله وتجلياته.

نعم صمدت قوى 14 آذار بوجه الترهيب والقتل، واستمرت تعلن عاليا انها مع الشرعية، ومع الطائف وضد سلاح حزب الله غير الشرعي، ومع الديمقراطية والتعددية. 

والتاريخ سيذكر أن الصمود هذا انهك وانهى حزب الله وافقده الحجة والمنطق في الخطاب والسياسة فتوسل العنف والسلاح والقتل نهجا. فمن ظن انه انتصر في 7 أيار ووصفه باليوم المجيد، تراه اليوم في مازق كبير لن يعود بعده كما كان، لان 7 ايار لم يسكت تلك المقاومة في وجه ترهيب القمصان السود، فصار المنتصر الخاسر الاكبر، ومن ظن انه باستطاعاته الانقلاب على الديمقراطية وحكومة الرئيس الحريري الآتية بصوت الشعب، تراه يغرق البلد في الفوضى والفساد، ويتآكل رويدا رويدا من الداخل. 
نعم حزب الله الذي تعرفونه انتهى.

انتهى داخليا واقليميا ودوليا.

داخليا، الحزب لم يعد عنده مسوغ وجودي، منذ انسحاب اسرائيل عام 2000 ومن ثم انتهاء مفاعيل تفاهم نيسان الذي أرساه رفيق الحريري من اجل حماية المدنيين، وفرط به حسن نصرالله عام 2006، حيث الصراع الاسرائيلي اصبح شعارا يستعمل للاستهلاك الداخلي واداة للقمع، تماما كما عودتنا ديكتاتوريات العرب ولا سيما البعثية منها.  

في السياق هذا لا داعي الاشارة الى كثرة الخروق الاسرائيلية للماكينة العسكرية لحزب الله التي انفق عليها مليارات الدولارات، واخرها تجلى في استمرار اسرائيل حتى الأمس القريب التنصت على الشبكة الخاصة للحزب.

نعم حزب الله انتهى داخليا، الم تسمعوا بالفساد الذي ينخر عظامه، من تجار الكبتاغون وصولا الى تجار السلاح الى الداخل السوري. الم تسمعوا بالمعارك اليومية التي تجري في احياء الضاحية الجنوبية، الم تسمعوا امتعاض الناس هناك وقرفهم من فلتان الامور؟

حزب الله انتهى اقليميا مع سقوط بشار، ما يعني عمليا انقطاع وصل الهلال الشيعي الذي ارساه حافظ الاسد مع الامام الخميني منذ ثمانينات القرن الماضي، وذلك يعد بمثابة صفعة استراتيجية كبرى لجبهة الممانعة والصمود.

اما مع تهلل المارد الكرتوني الايراني، واشتداد العقوبات الاقتصادية عليه، يكون حزب الله فعليا دخل في مأزق مالي يفسر ربما هذا الفلتان والفساد المستشري عند كوادره.

حزب الله انتهى دوليا، فخلاياه الامنية سقطت واحدة تلو الاخرى، ومافياته المالية هي الاخرى سقطت واحدة تلو الاخرى وليس البنك اللبناني الكندي سوى المعلن منها. 

وهو محاصر جنوبا بالقرار 1701، وبالمحكمة الدولية المطالبة تسليم اربعة عناصر لديه متهمة في اغتيال رفيق الحريري.

وذلك لم يكن ليحصل لولا صمود ابناء 14 آذار، وصبرهم على الضيم. وسيأتي من يقول ان هذا الكلام "ما بطعمي خبز"، تماما كما قيل حين كان البعض منا يقاوم المحتل السوري، فانسحاب جيش الاسد كان فعل نضال ومقاومة كانت تكبر في كل بيت وجامعة وشارع وناد، حتى انفجرت يوم اغتيال الرئيس رفيق الحريري. هذا اليوم قال فيه المقاوم الاول مار نصرالله بطرس صفير بطريرك الموارنة الاول وربما الاخير: "حفرنا الجبل بمخرز". فلا تدعو الغضب يعمي بصيرتكم، ويخطف انجازاتكم او يدفعكم الى القيام باعمال تشبه اعمال حزب الله، فانتم ابناء مدرسة رفيق الحريري، ابناء ارث يؤمن بالعمل والبناء والعلم والتقدم والازدهار. يؤمن بالتعددية والسلام والانفتاح على الاخر، وهذا لا يمثله الشيخ الاسير.

فالشيخ الاسير دخل الخط السياسي من خلال الدين، وهاجم حزب الله غداة اهانتهم السيدة عائشة، ومن ثم وضع نفسه مدافعا عن كرامة الطائفة السنية دون غيرها، فكيف يكون الشيخ الاسير غير طائفي او غير مذهبي؟ وعندما يستشيط غضبا ويستعمل الفاظا بذيئة فكيف لا يكون عنفيا في خطابه؟ ما يفعله الشيخ الاسير هو استعمال خطاب 14 آذار واستغلال غضب الناس من ادائهم، ولكن بعكسهم تراه يخلق حالة مذهبية متوترة قد تتحول عنفية في اية لحظة. فالمشهد في ساحة الاعتصام في صيدا مختلف تماما عن المشهد في ساحة الحرية.
لذا وبالرغم من صعوبة الوضع، لا تدعو الغضب والغاضب يسرق منكم لحظة انتصار المخرز على الجبل.
NowLebanon
المشترك
yousef 
الاربعاء 11 تموز 2012
ستاذ ايلي...من الجيد انك أخذت بعين الإعتبار موقف وآراء المتابعين...لكن اين ردك "المستفيض" على ما كتبت وكتبنا عن الشيخ الأسير.؟؟؟!!ذهبت الى حزب الله لكي ترضي البعض وانا منهم لكن ردك كان غير موفق لكن رسالتك وصلت... ارجو من الجميع الكتابة باللغة العربية..والله عيب علينا نكتب بلغة الإنترنت...يا أخوان الإنجيل والقرآن نزلو باللغة العربية؟! ولا إنوعأساس حالة "ثقافية" !؟!؟ما تزعلو مني بس عيب!!؟
لمشترك
mounzer.a 
الاربعاء 11 تموز 2012
قد يقال في نقد ظاهرة الاسير ان الحركات دات الطابع الطائفي تقوي حزب الله و تعطيه مصداقية بدأ بفقدها في الشارع الشيعي,وهدا صحيح ان عطفناه على ازمة الحزب السياسية الناتجة عن عوامل اكثر منها اقليمية من كونها داخلية .الدي يقوم به الاسير اليوم هو احتلاله للساحة السياسية التي كان على 14 ادار عدم اخلاءها اصلا.سياسة 14 ادار كانت و لم تزل عدم مواجهة حزب الله ميدانيا حفاظا على السلم الاهلى(الدي لم يدخل القاموس السياسي لهدا الحزب يوما) و هده سياسة ادت الى تراجعات سياسية و ميدانية و الى تفكك لحمة هده القوى و افول التاييد الشعبي لها.ازمة حزب الله ناتجة عن عما يحصل في سوريا الناتج عن قرار لدى المعارضة السورية بالمواجهة و دفع الاثمان التي لم تقبل 14 ادار دفعها
المشترك
antar 
الاربعاء 11 تموز 2012
اشكرك يا استاذ على احترامك لراينا ولو كان وربما قاسيا بعض الشيء فهذا كان فقط يعبر عن قرفنا ومللنا من الكلام ثم الكلام ولا احد يضع خطط فعلية. لا احد ينكر صبر قوى 14 اذار والانجازات التي حققتها ولكن كل الذي اراه هو ان دولة الرئيس الحريري سافر ولم يعد والدكتور سمير جعجع عزل بمعراب وباقي الاحزاب والمستقلين فهم ضعفاء في الاصل. وفي نفس الوقت حزب الله اصبح يسيطر على البلد كلها ولا رادع له. استاذي الكريم الكل يعلم اننا نعيش في زمن لا سابق له...لذلك طريقة قوة 14 اذار يجب ان تكون لا سابقة لديها. الصبر ربما حقق انجازات ل14 اذار بالماضي ولكن لم يعد ينفع.... البلد حرام تضل هيك الاستقلاليون ناطرين الفرج بينما قوى الظلم والاستبداد والفساد والجشع والانحطاط تنهش بالبلد فالى متىيجب علينا ان ننتظر؟ على الاقل يجب ان نضع خطط فعلية لتغيير الوضع ولكن....يقال لنا الصبر... انما للصبر حدود فهذه القوة ذاتها التي اخرجت الجيش الاسدي من البلد لابد انها ستعيد حجم حزب المقاومة لوضعه الطبيعي
المشترك
رجال الله 
الاربعاء 11 تموز 2012
ههههههه .... حزب الله انتهى؟؟؟؟ و سقط النظام السوري؟؟ و حوصرت إيران و انتهت؟؟؟ ههههههه !!! للأسف لقد أضعت وقتي في قراءة هذا المقال ... لكن أعجبني كيف أنك حاولت إرضاء بعض اللذين انتقدوك بسبب هجومك على الأسير في المقال الأول عن طريق تخصيص هذا المقال للهجوم على حزب الله و ترك آخر فقرة للأسير (لتطلع بمية وجك)على كل حال تلك الأيام نداولها بين الناس و إن غدا لناظره قريب.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
المشترك
fouad 
الاربعاء 11 تموز 2012
ادخل حزب الله وشقيقته امل في نفق الفوضى والمجهول.الفوضى غير الخلاقة بدات حتى قبل حرب تموز ومن يتذكر اطلاق الرصاص الكثيف غداة اعادة انتخاب نبيه بري رئيسا لمجلس النواب فهم ان جماعة 8 اذار لن تقبل باي مسار ديموقراطي تحت مسمى التوافق الديموقراطي. لا ضرورة لاعادة تكرار الممارسات التشبيحيةلحزب الله التي افضت الى قيام الحكومة الحالية .ممارسات حزب الله تشبه بالجوهر ما يقوم به نظام الاسد.المواجهة الديموقراطية عبر المؤسسات -قضاء وجيش الخ خاسرة بسبب الهيمنة والوصاية الممارسة بفعل الاختراق وبفعل السلاح.الاغتيال عاد على طريقة اخر الدواء الكي.حركة الاسير تفش الخلق لكنها عاجزة بسبب كونها مذهبية ولانها تلجأ الى نفس اسلوب الشبيحة الممارس من جماعة 8. اذا كان هناك احد مسؤول عن فوضى البلدفهو حزب الله والحل؟ خايف اقول اللي في قلبي
We strongly agree that, Al Assir Movement is Sectarian Shot, which on the other side of the Coin, is 14 March Forces Targets. The Lebanese are FED UP of the Behavior of this Government, which consists of all the OUTLAWS, that Al Assir claiming to protest against them. It is True also that 14 March Forces BACKED DOWN within last three years, and left its SUPPORTERS wondering AIMLESSLY. It is True that Cardinal Nusrallah Sfier had made a HOLE in the Mountain of the Syrian Troops presence in Lebanon. The results were that Syrian Troops left behind a BIGGER MOUNTAIN and needs DYNAMITES to make a HOLE in it, and can not be worked by a SCREW DRIVER, or a ROD SPEAR HEAD. Al Assir Movement should be kept within Peace and Harmless stances to the Citizens of the Area, and NO Sectarian Speeches are allowed. It is Democracy do not forget.
people-demandstormable
فرقة "بلوز" أميركية افتتحت مهرجانات زوق مكايل.


Shark Surprises Fishermen..

'Minor' solar storm reaches Earth
Geomagnetic sun storm has reached Earth, and can stretch to moderate levels, but has so far caused no damage.
Last Modified: 15 Jul 2012 08:06


This solar flare may create northern lights as the charged particles hit Earth's outer magnetic field [credit: NASA]
The leading edge of a solar storm, which was expected since a massive eruption on the sun on Thursday, has reached Earth but caused no damage, scientists say.
The US Space Weather Prediction Center of the National Oceanic and Atmospheric Administration (NOAA) reported that a G1, or minor, geomagnetic storm was under way on Sunday.
The storm, which reached Earth at 1730 GMT on Saturday, could stretch to G2, or moderate, levels over the remainder of the weekend, NOAA said.
"Such a phenomenon lasts a couple of days and causes massive oscillations in the magnetic field," said Markus Langraf of the ESA satellite control centre in Darmstadt, Germany.
Solar storms can affect power grids, mobile phone communication as well as aviation.
The European Space Agency (ESA) told German news agency dpa that the storm had so far caused no damage to satellites.
Space weather forecasters said it would be a minor event and they didn't expect disruptions to power grids or communications systems.
Those living in the Northern hemisphere may be treated to a bravura performance by the Northern Lights, or Aurora Borealis, ESA officials said.
Northern lights
The colourful northern lights tend to form as the charged particles bombard Earth's outer magnetic field. Shimmering auroras may be visible at the US-Canada border and northern Europe, said Joe Kunches at the US Space Weather Prediction Center in Colorado.
The storm began on Thursday when the sun unleashed a massive flare that hurled a cloud of highly charged particles racing toward Earth at 3 million mph (4.8 million kph).
It was the sixth time this year that such a powerful solar outburst has occurred. None of the previous storms caused major problems.
In severe cases, solar storms can cause power blackouts, damage satellites and disrupt GPS signals and high-frequency radio communications. Airlines are sometimes forced to reroute flights to avoid the extra radiation around the north and south poles.
In 1989, a strong solar storm knocked out the power grid in Quebec, causing six million people to lose electricity.
The storm is part of the sun's normal 11-year cycle of solar activity, which is supposed to reach peak storminess next year.
According to space.com, international space agencies had been expecting the sun storm after a massive solar flare - known as a coronal mass ejection - erupted on the sun on Thursday, sending charged solar plasma toward the Earth.
NASA's Solar Dynamics Observatory captured Thursday's flare, wowing scientists with images of the massive outburst.




No comments:

Post a Comment