In General Election 2009, the Rival Parties 8 March Forces and 14 March Forces, were both pushing hard to win that Election by throwing on their Political Weight, to prove which one of them should be holding the Country after the Occupation of the Syrian Troops had ended. They both used Political concepts as to feed their Campaigns.
The kicked out troops, was a hard BLOW to 8 March Forces, because their TREE STEM, had been broken. They felt like Orphans lost in situation as a Surprise, because NO Lebanese could believe that, almost Quarter a Million Syrian Troops, held the Country over thirty five years, could be possible to get out of Lebanon in FEW DAYS, because of the ROAR of the Lebanese people at Freedom Square in Beirut .
2009, Those Orphans never recognized the WIN of 14 March Forces, they always, claimed do not have Majority in Parliament, but they have Majority of the Lebanese people. They put every Obstacle they could to stop the Majority to Govern the Country. The Majority which won the Elections lost the Authorities. Most of the Military and Authority Officials were transferred to 8 March Forces, and forced the Majority Government to step down. By that time we thought, really the Majority people of Lebanon wanted, to do the changes for the better. 8 March Forces with Top Guns Party Hezbollah, held the Country, on all Levels, Politically and Militarily. To the Lebanese surprise, that the changes which should be for the better, the Country was getting WORSE. 8 March Forces turned the Country to a Farm of wolves, and Predators.
Today was the First time, a Local Election took place, where 14 March Forces, and 8 March Forces have to compete for a SEAT in Parliament to replace, a Gentleman Habib who died few months ago. The Title of the Campaign, of 14 March is Independence , Democracy, and Freedom. 8 March, dragging Lebanon to different destination and keep it attached to Syrian Regime which stepped on their necks for thirty fives year and still in Love with it.
14 March Forces Contender won the Local Election with Clear Votes. The OUT COME of this Campaign is, those are attached to their Lovers in Damascus are just less than half of the Total Votes.
Seven years, since the Free Lebanese had said their WORD clear on the Freedom Square Grounds by Millions, NOT to be just supplements to the Syrian Regime. Those who are still holding to their BELIEFS, there is still something called Syrian Regime, are either NAIVES, or have different Agenda, using their Supporters, who are still in Coma, for their own Road Maps. They do not want to see Lebanon Prospers and Grows Healthier, because being strong Lebanon would give them hard time, to take the Country to different direction, where they think it should be.
After seven years to the departure of the Criminals of the Syrian Regime, we found out, there is still just less than half of the Lebanese Voters still attached to the Criminals. A Government that represents those Orphans of the Regime, brought the Country to the Highest Levels of Destruction, Economically, Politically, Militarily, and still just LESS than Half of the Lebanese Voted to the Orphans.(Still have Big Brother, Hezbollah anyway). They go into the streets for strikes, Block Roads, Burn Tyers, shoot at the Security Forces. Then they vote to those Orphans. It is a Puzzle, of the Lebanese Mentality. Do we deserve a Lebanon or really should speak Persians.
It could be an Ordinary Round of Election, but we should look at it like it happened 2013.
people-demandstormableإسرائيل باشرت بحفر خندق مواجه لطريق كفركلا العديسة |
شرط "14 آذار" للمشاركة بطاولة الحوار المقبلة تسليم الـ"داتا" كاملة |
دروس الكورة |
فقد صدر قرار ضمّ آخر المتلكّئين، أي العماد عون، إلى فريق "8 آذار"، لأنّ المواجهة لا تحتمل الترف المحلّي، ولا الحرَد البلدي، ولا الحسابات "المياومة"، ولا تقويم كلام مع برّي و"حزب الله". بل هي معركة محور "الممانعة والمقاومة"، من طهران إلى دمشق فالضاحية، بل ربّما، إلى موسكو وبكين وهانوي وهافانا وكاراكاس...
حرب عظيمة كيف لا ينخرط فيها عون، الذي تضيق في عينه الحروب الصغيرة، ولا يجد موقعه وحجمه إلاّ في الحروب الكبرى، الإقليميّة والدوليّة و ..."الكونيّة"!
ولولا "كونيّة" هذه المعركة، لَما أغراه خوضُها وجازف في دخولها، في الربع الساعة الأخير!
إذاً، باتت تصحّ تسمية المعركة بـ"عاميّة الكورة"، إذْ لم يبقَ أيّ طرف خارجها. والنتائج ستكون بالغة العبَر وعميقة الدلالات.
وبات من الممكن استشراف دروسها، بغضّ النظر عن الرابح والخاسر (مع أنّ الاتجاه واضح ومحسوم):
1 - الدرس الأوّل هو أنّ ربط أيّ استحقاق لبناني بحلقة النظام السوري يؤدّي إلى خسارة الرابطين. لم يعُد نظام الأسد يشكّل رافعة أو سنداً قويّاً لأيّ حليف أو تابع لبناني. بل أصبح عبئاً على حامليه يودي بهم إلى الغرق معه.
2 - إنّ تحالف القومي - عون - فرنجيّه - كرامي - شعبان - فلول الشيوعي والبعث، ووراءهم "حزب الله" وكلّ 8 آذار، يبتعد كثيراً عن نبض أهل الكورة ووجدانهم اللبناني، بل يجافي تطلّعات اللبنانيّين في كلّ المناطق.
وهذا ظهَر جليّاً في ارتباك خطابهم السياسي، وهزال شعاراتهم، وعصبيّة اتّهاماتهم، بما كشف علناً عودتهم إلى الماضي كوسيلة وحيدة للحشد والشحن، مع افتقارهم إلى الطرح المستقبلي وإستجابة انتظارات الناس.
3 - إنّ الحالة التي تشكّلها 14 آذار في الكورة هي نسيج وطني واسع عابر للطوائف. ثبُت أنّها قائمة على أكثريّات الأرثوذكس والموارنة والسنّة، مقابل حالة 8 آذار القائمة على أقلّيتين، سنّيّة ومارونيّة، وأكثريّة أرثوذكسيّة متآكلة من استحقاق إلى آخر لتهبط إلى ما دون الـ50%.
ومحاولة الحكّ على الماضي السنّي - المسيحي أعطت نتائج عكسيّة. ويشكّل التكامل المسيحي السنّي في الكورة نموذجاً متقدّماً في اختبار 14 آذار، و"ثورة الأرز".
4 - هذا الخلل في وضع 8 آذار يزداد حدّةً مع انتساب الأقليّة الشيعيّة والعلويّة في الكورة بشكل ساحق إليها (98 % في 6 قرى)، ما يشكّل عبئاً عليها من جهة، وإنذاراُ، من جهة أخرى، لـ"حزب الله" و"أمل" في انعزالهما عن أكثريّات الطوائف، ليس في الكورة فقط، بل في كلّ لبنان. ولعلّ خطأ تجربة الكورة، في التحام الشيعة بأقلّيات الطوائف، يكون حافزاً لإعادة تقويم السياسة وخطورة الإنكفاء والتشرنق. ولا بدّ من أن يطرح الثنائي الشيعي على نفسه السؤال: ما هي مصلحة الشيعة في استعداء أكثريّات الطوائف، وشراء أقليّاتها؟
5 - مرّة أخرى، تقدّم الكورة إثباتاً لسقوط العقائد العابرة للدول والقارّات: من الأمميّة الشيوعيّة، إلى القوميّة البعثيّة، إلى الهلاليّة السوريّة، والهلاليّة الإيرانيّة الناشئة. ومن يراهن على أنّ الاسلام السياسي، في الربيع العربي، يتّجه إلى أمميّة جديدة عابرة للدول، تحت مسمّى الخلافة أو الأصوليّة، سيصدمه الواقع بما فيه من اتجاه واضح إلى غلبة الحداثة.
هذه تجربة مصر وتونس وليبيا واليمن، وقبلها تركيّا، وبعدها سوريّا ودول أخرى، تؤكّد أنّ حالاتها الاسلاميّة بنات بيئتها ومتفاعلة مع العصر، وطموح شعوبها التعاون تحت التنوّع، وليس الاندماج. واللقاء المصري - السعودي الأخير خير دليل. فالوطنيّة أوّلاً، ثمّ الوحدات والروابط الأوسع. وقد كان "لبنان أوّلاً" سبّاقاً في هذا المجال.
لا مكان مميّزاً، في الكورة، وسواها، للأفكار الجامدة وأساطير العقائد والأحلام المستحيلة. ولا ينذهلنّ أحد بالنقلة النوعيّة في النموذج الكوراني.
استطلاعات بسيطة تُظهر إلى أين تتّجه الأجيال الطالعة.
ولا يُمكن إخفاء المعادلة الجديدة: حالة سياسيّة شبابيّة متجدّدة تعيش حاضرها وتبني مستقبلها، وحالة حزبيّة هرمة تجترّ ماضيها وتدور حول أصنامها، ثمّ تلتهمها.
يخسر حلف 8 آذار، وسيخسر أكثر فأكثر، بسبب اغترابه عن هموم الجيل، ولاعتداده بقوّة السلاح والشعارات الخاوية والتصاقه بأنظمة مُبيدة وبائدة.
والشاطر من يراجع حسابه ويستلحق حاله، قبل ضياع الفرص.
لا يشفع للسوري القومي الحفر في جروح الذاكرة، لأنّ الحفر يؤذيه أكثر من سواه. فمن أتى بالغرباء، سوريّين وفلسطينيّين، إلى الكورة واجتاح معهم شكّا وارتكب مجزرتها، وأقام خطوط تماس داخل الكورة، وأعلن حرباً على محيطها، ونصَب حواجز خطْف وقتل لأبناء المنطقة، خصوصاً لأبناء زغرتا، لا يحقّ له وصف أكثريّة الكورانيّين بالغرباء والدخلاء والطارئين. وتحالفه اليوم مع ضحاياه لا يبرّئه من آثامه.
اليوم خمر. غداً أمر. وبعده، كورة جديدة، وما بعد بعده، لبنان جديد.
اكتملت شروط المعركة الانتخابية في الكورة، بحشد حلفاء الفريقيْن المتخاصمين.
فقد صدر قرار ضمّ آخر المتلكّئين، أي العماد عون، إلى فريق "8 آذار"، لأنّ المواجهة لا تحتمل الترف المحلّي، ولا الحرَد البلدي، ولا الحسابات "المياومة"، ولا تقويم كلام مع برّي و"حزب الله". بل هي معركة محور "الممانعة والمقاومة"، من طهران إلى دمشق فالضاحية، بل ربّما، إلى موسكو وبكين وهانوي وهافانا وكاراكاس...
حرب عظيمة كيف لا ينخرط فيها عون، الذي تضيق في عينه الحروب الصغيرة، ولا يجد موقعه وحجمه إلاّ في الحروب الكبرى، الإقليميّة والدوليّة و ..."الكونيّة"!
ولولا "كونيّة" هذه المعركة، لَما أغراه خوضُها وجازف في دخولها، في الربع الساعة الأخير!
إذاً، باتت تصحّ تسمية المعركة بـ"عاميّة الكورة"، إذْ لم يبقَ أيّ طرف خارجها. والنتائج ستكون بالغة العبَر وعميقة الدلالات.
وبات من الممكن استشراف دروسها، بغضّ النظر عن الرابح والخاسر (مع أنّ الاتجاه واضح ومحسوم):
1 - الدرس الأوّل هو أنّ ربط أيّ استحقاق لبناني بحلقة النظام السوري يؤدّي إلى خسارة الرابطين. لم يعُد نظام الأسد يشكّل رافعة أو سنداً قويّاً لأيّ حليف أو تابع لبناني. بل أصبح عبئاً على حامليه يودي بهم إلى الغرق معه.
2 - إنّ تحالف القومي - عون - فرنجيّه - كرامي - شعبان - فلول الشيوعي والبعث، ووراءهم "حزب الله" وكلّ 8 آذار، يبتعد كثيراً عن نبض أهل الكورة ووجدانهم اللبناني، بل يجافي تطلّعات اللبنانيّين في كلّ المناطق.
وهذا ظهَر جليّاً في ارتباك خطابهم السياسي، وهزال شعاراتهم، وعصبيّة اتّهاماتهم، بما كشف علناً عودتهم إلى الماضي كوسيلة وحيدة للحشد والشحن، مع افتقارهم إلى الطرح المستقبلي وإستجابة انتظارات الناس.
3 - إنّ الحالة التي تشكّلها 14 آذار في الكورة هي نسيج وطني واسع عابر للطوائف. ثبُت أنّها قائمة على أكثريّات الأرثوذكس والموارنة والسنّة، مقابل حالة 8 آذار القائمة على أقلّيتين، سنّيّة ومارونيّة، وأكثريّة أرثوذكسيّة متآكلة من استحقاق إلى آخر لتهبط إلى ما دون الـ50%.
ومحاولة الحكّ على الماضي السنّي - المسيحي أعطت نتائج عكسيّة. ويشكّل التكامل المسيحي السنّي في الكورة نموذجاً متقدّماً في اختبار 14 آذار، و"ثورة الأرز".
4 - هذا الخلل في وضع 8 آذار يزداد حدّةً مع انتساب الأقليّة الشيعيّة والعلويّة في الكورة بشكل ساحق إليها (98 % في 6 قرى)، ما يشكّل عبئاً عليها من جهة، وإنذاراُ، من جهة أخرى، لـ"حزب الله" و"أمل" في انعزالهما عن أكثريّات الطوائف، ليس في الكورة فقط، بل في كلّ لبنان. ولعلّ خطأ تجربة الكورة، في التحام الشيعة بأقلّيات الطوائف، يكون حافزاً لإعادة تقويم السياسة وخطورة الإنكفاء والتشرنق. ولا بدّ من أن يطرح الثنائي الشيعي على نفسه السؤال: ما هي مصلحة الشيعة في استعداء أكثريّات الطوائف، وشراء أقليّاتها؟
5 - مرّة أخرى، تقدّم الكورة إثباتاً لسقوط العقائد العابرة للدول والقارّات: من الأمميّة الشيوعيّة، إلى القوميّة البعثيّة، إلى الهلاليّة السوريّة، والهلاليّة الإيرانيّة الناشئة. ومن يراهن على أنّ الاسلام السياسي، في الربيع العربي، يتّجه إلى أمميّة جديدة عابرة للدول، تحت مسمّى الخلافة أو الأصوليّة، سيصدمه الواقع بما فيه من اتجاه واضح إلى غلبة الحداثة.
هذه تجربة مصر وتونس وليبيا واليمن، وقبلها تركيّا، وبعدها سوريّا ودول أخرى، تؤكّد أنّ حالاتها الاسلاميّة بنات بيئتها ومتفاعلة مع العصر، وطموح شعوبها التعاون تحت التنوّع، وليس الاندماج. واللقاء المصري - السعودي الأخير خير دليل. فالوطنيّة أوّلاً، ثمّ الوحدات والروابط الأوسع. وقد كان "لبنان أوّلاً" سبّاقاً في هذا المجال.
لا مكان مميّزاً، في الكورة، وسواها، للأفكار الجامدة وأساطير العقائد والأحلام المستحيلة. ولا ينذهلنّ أحد بالنقلة النوعيّة في النموذج الكوراني.
استطلاعات بسيطة تُظهر إلى أين تتّجه الأجيال الطالعة.
ولا يُمكن إخفاء المعادلة الجديدة: حالة سياسيّة شبابيّة متجدّدة تعيش حاضرها وتبني مستقبلها، وحالة حزبيّة هرمة تجترّ ماضيها وتدور حول أصنامها، ثمّ تلتهمها.
يخسر حلف 8 آذار، وسيخسر أكثر فأكثر، بسبب اغترابه عن هموم الجيل، ولاعتداده بقوّة السلاح والشعارات الخاوية والتصاقه بأنظمة مُبيدة وبائدة.
والشاطر من يراجع حسابه ويستلحق حاله، قبل ضياع الفرص.
لا يشفع للسوري القومي الحفر في جروح الذاكرة، لأنّ الحفر يؤذيه أكثر من سواه. فمن أتى بالغرباء، سوريّين وفلسطينيّين، إلى الكورة واجتاح معهم شكّا وارتكب مجزرتها، وأقام خطوط تماس داخل الكورة، وأعلن حرباً على محيطها، ونصَب حواجز خطْف وقتل لأبناء المنطقة، خصوصاً لأبناء زغرتا، لا يحقّ له وصف أكثريّة الكورانيّين بالغرباء والدخلاء والطارئين. وتحالفه اليوم مع ضحاياه لا يبرّئه من آثامه.
اليوم خمر. غداً أمر. وبعده، كورة جديدة، وما بعد بعده، لبنان جديد.
المشترك
Libanaise
السبت 14 تموز 2012
هذه فرصتكم أيها العونيون لتنتفض كرامتكم ضد الإنحراف الذي يجركم عون إليه : أنتم أيها اللبنانيون الأصيلون تنتخبون قومياً سورياً ؟ وعلى أي أساس ؟ وأنتم أيها اللبنانيون الأصيلون تساندون بشار الأسد ؟ ووفق أية مبادىء ؟ عون يذلكم ويستغلكم ويشوه مفاهيمكم خدمة للأموال التي يكدسها هو وعائلته الكريمة . أصبح مليارديراً على حساب مبادئكم وأنتم تصفقون له ، كيف تسمحون أن يأسركم في وضع مهين كهذا ؟ لقد حوّلكم من أحرار إلى أتباع ومن ثوار لأجل الحق إلى مستسلمين لا يملكون حتى حق النقد والمساءلة . هو، وبعيداً عن أية أصالة ، ارتضى على نفسه أن يكون لعبة في يد حزب الله ، لكن أنتم أيها الأصيلون كيف ترضون أن تكونوا لعبة في يد الإثنين معاً ؟ هذه فرصتكم لتنتفضوا وإلا تكونون تستحقون هذا المصير !!
المشترك
حمد النصولي
السبت 14 تموز 2012
يجب أن يعترف الجميع بأن ثورة الأرز خلقت حالة وطنية متينة بين أحزاب وأطياف 14 آذار تتجلّى في كل الاستحقاقات.. ولا تؤثر بها حساسيات من هنا وخلافات من هناك ، أو سؤء تنسيق . فالأساس راسخ والنتائج ستظهر قريباً .
المشترك
حنّا عونالمشترك
السبت 14 تموز 2012
كان مكشوفاً ميشال عون في هرولته الى تأييد مرشّح القومي بعدما جاءته التعليمة في الصباح الباكر مع وفد القومي ، فسارع الى عقد مؤتمر صحافي باكرا على عجل ..... فالأمر واضح وعليه الانصياع !
المشترك
طعّان حميّه
السبت 14 تموز 2012
أنا لست من هؤلاء العميان الذين يسيرون وراء خدعة الحزب الايراني ، وأصلي لأخواني الحسينيين كي يلهمهم اللهه وىلام الحسين ويعودوا الى لبنانيتهم والى نسيج بلدانهم في كل العالم العربي . لا مصلحة لنا في شراء اقليات الطواءف ، كما قلت بصدق يا أستاذ الياس .
المشترك
طارق حيدر
السبت 14 تموز 2012
أسفي على الأقليّة الشيعيّة في الكورة كيف يقودها الوهم الايراني ضد أكثريّة اخانها من مسيحيين وسنّة . فلا حياة للشيعة بمشروع من خارج أوطانهم .. ألا يسمعون وصايا امامنا الكبير الراحل محمد مهدي شمس الدين ؟
الإنتخابات الفرعية في الكورة غدًا ستمر من دون ضربة كف |
ترددّ أن الطائرة التي سقطت في يونين كان يقودها شخص من آل يزبك |
سقوط طائرة استطلاع عند مفترق بلدة يونين |
إعادة توقيف الضباط الثلاثة في قضية مقتل الشيخين عبد الواحد ومرعب |
"التايمز" عن غسان تويني: الصحافي الذي "ألهم الربيع العربي"
كان من الأكثر تميّزاً في العالم العربي خلال ما يزيد عن ستّة عقود
ترجمة نسرين ناضر
2012-07-14
كان سياسياً وديبلوماسياً، لكن شهرته الأوسع اكتسبها بصفته رئيس تحرير وناشر جريدة "النهار" اللبنانية. كان تويني مدافعاً قوياً عن الصحافة الحرّة، واستقلال لبنان وسيادته، ونصيراً لليبرالية علمانية عقلانية. لقد ألهم النبض الديموقراطي الذي أدّى في الآونة الأخيرة إلى ولادة "الربيع العربي".
سعد الحريري عُد فوراًأصبحت "النهار" تحت رعايته من الصحف الأكثر تأثيراً والأوسع انتشاراً في الشرق الأوسط. كان ملايين القرّاء ينتظرون افتتاحياته الجريئة والصريحة في الصفحة الأولى من "النهار" كل يوم اثنين، وغالباً ما كانت تتسبّب بسجنه. كان لا بدّ لالتزام تويني الراسخ استقلال لبنان من أن يضعه في مواجهة مع السوريين، فلم يهب، خلافاً لكثيرين، انتقاد تدخّلهم في الشؤون اللبنانية. لكنه دفع ثمناً شخصياً باهظاً جداً: فقد قُتِل نجله الأكبر جبران الذي كان نائباً في البرلمان اللبناني وناقداً شديداً لدمشق تسلّم رئاسة تحرير "النهار" من والده، في انفجار سيارة مفخّخة عام 2005، وقد حمّل كثرٌ سوريا مسؤولية مقتله. وفي مأتمه، وقف غسان تويني على المذبح وقال بصوته العميق "أدعو إلى ان ندفن مع جبران الحقد والدم والكلام الخلافي كله". وُلد غسان تويني في بيروت عام 1926 في عائلة أرثوذكسية. في ذلك العام، أُعلِن قيام جمهورية لبنانية موحّدة خاضعة لحكم الانتداب الذي منحته عصبة الأمم لفرنسا. كان غسان في السابعة من عمره عندما نشر والده، وكان يدعى أيضاً جبران، جريدة من أربع صفحات أطلق عليها اسم "النهار". كانت تطبع 500 نسخة فقط، لكن سرعان ما ذاع صيتها وتوسّع انتشارها. وبعدما نال غسان شهادة في الفلسفة من الجامعة الأميركية في بيروت، حصل على شهادة ماجستير في العلوم السياسية من جامعة هارفرد. لكن لدى وفاة والده عام 1948، وكان غسان لا يزال في الثانية والعشرين من العمر، عاد إلى لبنان الذي كان قد نال استقلاله حديثاً ليتسلّم دفّة "النهار". وقد باشر العمل على بناء فريق جديد من الصحافيين، وتوسيع مضمون الصحيفة وإنتاجها وتحديثهما. لم يمضِ وقت طويل حتى دخل السجن بسبب معارضته للرقابة، لكن ذلك لم يزده سوى عزماً على "قول الحقيقة للقرّاء عن السياسة والثقافة". دخل تويني الندوة البرلمانية أوّل مرة عام 1951، وكان عمره 25 عاماً. وقد أصبح نائباً لرئيس مجلس النواب، ثم تسلّم حقائب وزارية في العديد من الحكومات، وتولّى في مرحلة معيّنة منصب نائب رئيس الوزراء. وإلى جانب مهماته هذه، تابع إدارة صحيفته. وبين عامَي 1977 و1982 - في أوج الحرب الأهلية في لبنان - كان تويني سفير بلاده في الأمم المتحدة في نيويورك. وكان نداؤه في مجلس الأمن عام 1978 "اتركوا شعبي يعيش، اتركوا شعبي يعيش" القوّة العاطفية التي ساهمت بصدور قرار عن الأمم المتحدة طالب إسرائيل بسحب قوّاتها من لبنان ودعا إلى إنشاء قوّة لحفظ السلام في جنوب لبنان. لكن الحرب استفحلت واستمرّت حتى عام 1990، وبلغت ذروتها في اجتياح واسع النطاق نفّذته إسرائيل عام 1982. في بيروت، ظلّت "النهار" بقيادة تويني من الصحف الأكثر صدقية وموثوقية في بلد تمزّقه الانقسامات الشديدة. استمرّ غسان تويني في كتابة افتتاحيات تنادي بالسيادة الوطنية، وتدافع عن حقوق المرأة والأقليات، وترفض تمجيد الأوتوقراطيين وسماسرة السلطة في المنطقة. كانت هذه الآراء - في أوج الهيمنة السورية على لبنان - تضع تويني، وكذلك قرّاءه، في دائرة الخطر في ظل الرقابة المشدّدة من الأجهزة الأمنية. وطوال هذه المرحلة، واجه تويني المأساة تلو الأخرى على الصعيد الشخصي. فقد توفّيت زوجته، الشاعرة ناديا تويني، بداء السرطان عام 1983، ولقي ابنه الأصغر مكرم مصرعه في حادث سيارة في باريس عام 1987. وتوفّيت ابنته نايلة أيضاً عن عمر صغير. وقد سلّم غسان تويني مسؤولية قيادة "النهار" إلى ابنه البكر، جبران، عام 1999. لكنه عاد فتسلّم إدارة الصحيفة بعد مقتل جبران عام 2005. وانتُخِب بالتزكية خلفاً له في عضوية مجلس النواب. تزوّج غسان تويني ثانيةً من شادية الخازن. شهد مأتمه حضوراً رسمياً رفيعاً من مختلف التوجّهات السياسية والانتماءات الدينية في لبنان. غسان تويني، صحافي وسياسي وديبلوماسي، ولد في 5 كانون الثاني 1926. توفّي في 8 حزيران 2012. "التايمز" |
نخشى الفوضى بلبنان لأن الإشتباكات قد تكون أكثر هولاً مما هي بسوريا |
ليتخلى الجميع عن رهاناتهم الخارجية ويلتزموا "إعلان بعبدا" |
عدم إعطاء كامل داتا الاتصالات هو شيك على بياض لمتابعة عمليات الإغتيال |
مسيرة للأسير تنديدًا بتحرك تجار صيدا أمس |
"إعلاميّون ضد العنف" دعت لتوقيف ياغي لتحريضه على القتل.. وطالبت "حزب الله" بالاعتذار |
وحدات الجيش تمركزت في بلدة الهيشة في وادي خالد |
الجيش أعلن المباشرة بتعزيز إنتشاره بالشمال: لقمع التسلح وللرد الفوري على النيران |
بعد "الكبتاغون": كسّارات حزب الله تدرّ ملايين وتثير نقمة أهالي "البقاع"!
الخميس 12 تموز (يوليو) 2012
البقاع- "الشفاف"
لا تنحصر مصادر تمويل حزب الله في لبنان بـ"المدد" المادي والمعنوي الايراني، أو العتاد العسكري الاسدي. كما انها لا تقتصر على تجارة الالماس في بعض دول افريقيا، أو "تبيض الاموال" على امتداد العالم. ولا يمكن حصرها في فضيحة "الكبتاغون" الشهيرة، أو تشغيل وسرقة اموال المتموليين الشيعة. ولا في تجارة المخدرات وغيرها من الموبقات ذائعة الصيت، التي حظيت على الدوام بمباركة – فتوى – القيادة السياسية للحزب .
فهناك مصدر هام جدا، تضج بأخباره وفضائحه جماهيرُ الحزب في البقاع الغربي وبعض الجنوب، وتتناقل مآثره ألسنة المواطنين، ومنهم طبقة تجار تصف نفسها بـ"المطحونة" بين حجري "الثنائية الشيعية" ("حزب الله" و"حركة امل")، ويبوح بها ايضا "الغيارى" أو "العذال" (!) ممن لم يسعفهم تأييدهم لحزب الله او أمل في الدخول الى "جنة" الكسارات..!
يشير احد "العُذال" الى انتشار عشرات الكسارات بين قرى عين التينة – ميدون – زلايا – يحمر – لبايا – الدلافة – الصريرة – القطراني – الاحمدية. وهي قرى تتربع على جانبي النطاق العقاري لمحافظتي الجنوب والبقاع، الواقع بين سفح جبل تومات نيحا ومرتفعات جبل الضهر وتلال قليا . ويلفت صاحبنا الى امساك الحزب بهذه التجارة الرابحة منذ العام 2001 حيث عمد الى انشاء بعضها بالمباشر، وأوعز الى مقربين و"أصدقاء" لإنشاء البعض الاخر حرصا على سمعته! وللتفلت من المسؤولية لاحقا في حال توسعت دائرة الاحتجاجات ضده.
إحتيال
ولان المنطقة خارجة عن الجغرافيا التي سبق وحددها قرار الحكومات السابقة أواسط العقد الماضي، فإن اصحاب الشأن من قياديي الحزب في مشغرة وسحمر والدلافة ولبايا وميدون، "بالتكافل والتضامن"، استحصلوا من المشروع الاخضر – مؤسسة مستقلة خاضعة لسلطة وزارة الزراعة – على تراخيص قانونية يتيح مضمونها لصاحب العلاقة استصلاح واستثمار ارضه! وتحت هذا العنوان كانت جرافات حزب الله، او تلك المستاجرة من بعض مؤيديه، "تنخل" وتحفر الانفاق الصخرية، وتفجر مناطق واسعة من مرتفعات القطراني وميدون وعين التينة، ومن ثم تعمد المجموعة المكلفة ادارة الملف الى تركيب ما يعرف بـ"المسرد" – وهي آلة تستخدم لفصل الحصى الصغيرة عن الكبيرة – لا تخضع للشروط القانونية المطلوب توفرها لانشاء كسارة. وهكذا، يتابع "العذول": كانت "مسارد" حزب الله بين عين التينة وميدون وصولا الى القطراني تنتج يوميا مئات اطنان الحصى و"السرك" الناعم والرمول وتعمل على تسويقها في الجنوب والبقاع لقاء ملايين الدولارات التي توضع قيمتها كاملة في خانة الارباح، لان المنُتِج لم يتكبد اية مصاريف ذات قيمة اذا ما علمنا ان الاليات المستخدمة هي آليات "مقاومة"، والاراضي المستصلحة بغالبيتها "مشاعات"، أو تعود ملكيتها لمسيحيين غادرو "السريرة" و"القطراني" نتيجة ظروف قاهرة.
مجمعات خاصة
والربح المادي السريع لم يكن هدفا يتيما لقيادة الحزب من هذه التجارة الرابحة، يقول صاحب كسارة قانونية اقفلها حزب الله بالقوة الميدانية و"القانونية" المستمدة من امساكه بالسلطة: استثمر الحزب "بَحصَه" في مجالات مربحة غير الاسواق التقليدية. فهو عمل على تخصيص أكثر من كسّارة لانتاج ما يحتاجه في بناء مجمعات سكنية كبيرة في البقاع الغربي والجنوب. والامثلة على ذلك أكثر من ان تحصى! اذ انتهى منذ فترة ليس ببعيدة من بناء قرية نموذجية في "الاحمدية" انتصبت فوق تلّتها ابنية مؤلفة من عدة طبقات وساحات عامة ومرافق وبنى تحتية أنشئت وفق مخطط توجيهي حديث جدا، وعمل الحزب على اسكان عائلات خالصة الانتماء له، وعائلات الشهداء، ووافدين من ايران، وطبّق فيها نظامه الخاص، حتى ان البعض يصفها بـ"نموذج مصغر عن الجمهورية الاسلامية" التي يطمح الى اقامتها في لبنان على ما نصت عليه مبادئه الاساسية. ورغم وجود مساحات شاسعة من التلة تعود ملكيتها للدولة اللبنانية – ارض "مشاع" – فان ما تبقى من ملكيات خاصة اشتراها الحزب بـ"الحسنى" من اصحابها! وللتذكير ان "الاحمدية" عبارة عن مرتفع جبلي واسع يشرف على "وادي المشنقة" شرق "الدلافة"، ويطل على قضائي حاصبيا ومرجعيون .
ولم يقتصر "نور" الكسارات على "الاحمدية"، اذ ان عمليات اعاة البناء في مناطق جنوبية، وأخرى على طريق "عين التينة"- "ميدون" استفادت هي الاخرى من نعيم الكسارات. وكان اعضاء وكوادر الحزب يتمتعون بامتيازات خاصة لجهة الحصول على مواد البناء لاسباب كثيرة منها ما هو متعلق بمكانتهم القيادية، ومنها ما له علاقة بـ"إسكات" الفاعلين عائليا! فادارة اللعبة كانت تتم بشكل ذكي عبر لجنة "حكيمة" اتفقت على تقاسم الحصص وفق آلية تعتمد المثل الشائع "لا يموت الذئب ولا يفنى الغنم".
و"الاستاذ" كمان
ولان الساحة ليست ملكية مطلقة لحزب الله، ولان الثنائية الحزبية تفرض ارضاء "حركة أمل" بما تيسر، فإن اللعبة وتقاسم الحصص والفرص شمل قياديين من الحركة عبر رجال اعمال على علاقة وطيدة برئيس المجلس النيابي نبيه بري. فالتجاذبات التي حكمت علاقة الطرفين مع بدايات المشروع عادت واستقامت بفعل ذكاء "الاستاذ"، الذي عمد انصاره الى رفع الصوت في غير مناسبة، فنالوا في البدايات حصصا هي عبارة عن بعض "المسارد" التي لم تفِ بالحاجة! فالحاشية كبيرة، والمتحفزون لنيل الغنائم اكثر، الى ان حل رجل اعمال حديث النعمة يدعى "م ش" من بلدة "مشغرة". استطاع – "م" - بفضل علاقته المباشرة مع الرئيس بري، واسهامه في الكثير من القضايا الحركية السياسية والاقتصادية في المنطقة، الحصولَ منذ سنة ونيف على ترخيص رسمي بانشاء "كسّارة" بكلفة بلغت نحو مليوني دولار، قيل في حينها انها "رسوم قانونية"! وقد مُهر الترخيص بخاتم وزير البيئة السابق "محمد رحال" بعد اتصالات ولقاءات بين الاخير والمتمول، تخللها غير لقاء بين رحّال وبري، فأتت النتيجة على ما اشتهى – ش - . وهكذا استقرت تجارة الكسارات على "الثنائي الشيعي" وعزز ذلك الاستقرار انسجامَ غير موقع بينهما جرف في طريقة كل من حاول افتتاح ورش مماثلة، سواءً من المستقلين اصحاب الدخل المحدود والدعم المفقود، او من المغتربين او من المتموليين.
"دويلة" ضمن دويلة الحزب
وليس بعيدا من موضوع الحصص، وبالعودة الى طاقم كسارات حزب الله، نجح "تفاهم" قياديي الحزب في المنطقة، المعزز على ما يبدو ب،"حاضن" مركزي نجح في ابقاء حلقة المستفيدين من جماعته ضمن دائرة ضيقة هي في الاساس ممسكة بمهام تنظيمية حساسة، كجهازي "المقاومة" و"الامن"، الامر الذي أثار ويثير انتقادات واسعة في اوساط القاعدة الشعبية للحزب! ونادرا ما تخلو جلسة، حزبية كانت او اهلية، من انتقادات حول هذا الموضوع! حتى أن البعض بدأ يتحدث عن "أمراء دويلة الكسارات"! وغالبا ما تحسم النقاشات، او الاعتراضات، بـ"نحن نعرف مصلحة الحزب وهناك امور لا يُفصَح عنها، وان كل ما يجري تطبيق لاوامر القيادة، ويدخل في اطار الاستعدادات للمواجهة الكبرى، وان كل من يخالف توجهات الحزب في اي شأن سياسي أو امني أو اقتصادي "مشبوه" يحاول اثارة البلبلة في مناطق حزب الله، وليس من مستفيد من هذه البلبلة سوى العدو الاسرائيلي".
والدولة ايضا
ولان الفَلَتان صفه عامة، ولان حكومة حزب الله يحق لها ما لا يحق لغيرها، ولان الحكومة هي الحزب والحزب هو الحكومة، فأن "عيون" الدولة غائبة تماما عن الاجرام الذي فتك بجبال "تومات نيحا" و"الاحمدية" وتلال "زلايا" و"لبايا" وغيرها. لا بل أكثر من ذلك، على ما يقول مرجع امني "مقموع"، : هناك تسهيلات غير طبيعية! فاصحاب الكسّارات الالهية يعملون بشكل طبيعي دون اية معوقات. فهم ليسوا بحاجة الى تراخيص أو تجديد مهل عمل او ما شابه. فالكل بأمرة حزب الله، وهم يتبلغون بأي أجراء قانوني تريد تطبيقه قوى الامن الداخلي قبل تنفيذه، مستفيدين من شبكة علاقات مؤثره تبدأ من مخفر "مشغرة" مرورا بفصيلة "جزين" وصولا الى قيادة الدرك. وغالبا ما تنفذ القوى الامنية دوريات شكلية مرة في الشهر، واحيانا كل ثلاثة اشهر، من دون ان تسجل اية مخالفة. فالتقارير المرفوعة تأتي ايجابية وايجابية جدا. فـ"الكاش ماني" (أي "الرشوة") يفعل فعله رغم عدم حاجة الحزب الى اعتماده لان القاعدة المتبعة في تلك المنطقة فيها الكثير من التشدد من قبل عناصر حزب الله، حيث يُمنع أقتراب اي كان من منشآت المقاومة"!"
فتوش" نموذج"
ولكن، يتابع المرجع الامني: لجأ فريق حزب الله المكلف ادارة ملف تجارة الكسارات الى "الاحتفاظ بحقه" (!) من خلال اوراق ومستندات زُوِّد بها من المشروع الاخضر، اي أوراق "استصلاح اراضي"، واستحصل على مستندات بمعضمها تقارير صادرة عن مخافر الدرك تشرح عمل "المسارد" والكسّارات، وتوقفها في اوقات معينة بعد "كبسات" امنية مدروسة. وبالتالي، من يعرف ابعاد تلك الوريقات، يضيف المرجع، قد ياتي يوم يطالب فيه الفريق المذكور عبر قنوات معينة بتعويض مادي جراء توقف "كسارة" او اكثر، للحصول على تعويض مادي من الدولة على غرار الاربعمائة مليون دولار التي حصدها الوزير في حكومة حزب الله نقولا فتوش في الدعوى التي اقامها على الدولة، كتعويض عن توقف كسارة شقيقه عن العمل في ضهر البيدر. ويختم: "توقعوا كل شيء في زمن دويلات حزب الله وفتوش مش احسن من حدا"!
بعد "الكبتاغون": كسّارات حزب الله تدرّ ملايين وتثير نقمة أهالي "البقاع"!
khaled
11:31
13 تموز (يوليو) 2012 -
The Political Leadership of this Party put the Reputation of the Resistance, in a SHITTY stinky Environment. We wonder when those Fighters who were on Alert for Twelve years, and their life on the LINE of DEATH, would wake up and KICK them on the BUTT. Those Fighters should work in a way to bring the rest of the Lebanese Fighters to their side with ONE Military Leadership of all the Lebanese Mosaic Factors, to defend Lebanon ONE Hand One Goal sparks with Sole Lebanese Spirit.
people-demandstormable
بعد "الكبتاغون": كسّارات حزب الله تدرّ ملايين وتثير نقمة أهالي "البقاع"!
فاروق عيتاني
00:27
13 تموز (يوليو) 2012 -
حزب الله بتاع كلوا : سياحة وعسكر و ملاهي اطفال بعد ملاهي الكبار ، كبتاغون و مواد غذائية مخلوطة بأحذية صينية شعبية ، بيروت مول و حرس ثوري استثمارات شركات طيران و توظيف ونهب اموال . بيع حديد ومواد بناء ، بيع و تجارة اسلحة مقننة ومراقبة ، شبكات اتصالات . القرض الحسن و البنك اللبناني الكندي وغيره و غيره . العاطي الله بس المشكلة يبقى محروم ومظلوم ومقهور .
سلهب: نأمل أن تؤدي الاجتماعات بين الأطراف المسيحية إلى خلط أوراق وتحالفات جديدة |
حجب الـ"داتا" يضع أفرقاء في الحكومة بموضع اتهامي.. والنظام السوري في إطار "التفكك التدريجي" وصولاً إلى الانهيار |
وصف التجار المتظاهرين بصيدا بأنهم من أتباع "أمل" و"حزب السلاح"
الأسير لـ"NOW Lebanon": بري ونصرالله يحرّضان التجّار عليّ |
كلام ميقاتي عن تسليم الـ"داتا" للأجهزة الأمنية غير صحيح |
بات في لبنان اليوم محاكمات إعلاميّة.. والأكثريّة الساحقة من القضاة ممتازة |
المشترك
fouad
الجمعة 13 تموز 2012
fouad
الجمعة 13 تموز 2012
يخطأ من يظن ان جماعة الممانعة بصدد اجراء اي مراجعة لمواقفهاوها هي تذهب الى نهاية النهاية وهي الان تقف عارية بدون ورقة التوت.ورقت التوت سقطت اصلا بمحاولة الاغتيال الاخيرة للشيخ بطرس واتي اتسمت بوقاحة .عاد رفاق المجرم بعد دقيقة من القبض عليه لاطلاقه اللي اختشوا ماتوا لهذا لا يفاجىءاعلان مجلس الوزراء.اما ان يعلنه الاشتراكي التقدمي الممانع وعدو بشار في نفس الوقت فهذا هو وليد الذي يعتقد ان هذه شطارة ولا تنسوا حزب الله اصبح في السعديات على الطريق البحرية
المشترك
KARFAN
الجمعة 13 تموز 2012
KARFAN
الجمعة 13 تموز 2012
إن هذه الحكومة تمثل النموذج الحي لمشروع تحالف الأقليات من أبناء هذه المنطقة، على سبيل رد الرجل، يقدم عليه أولئك الذين شكوا بحرقة وعلى مر الدهور من سياسة التمييز والتهميش والإضطهاد وسوء المعاملة من قبل الولاة والسلطات المحلية وأجهزتها القمعية، محملين الأكثرية السكانية العددية مسؤولية جميع الرزايا وكل ما أصابهم من بلاء ومحن، وها هم بدورهم يقدمون صورة غير زاهية بل مطابقة إن لم تكن أسوأ ممن تشكوا من جورهم وقسوة طباعهم وقلة الرحمة في قلوبهم
لمشترك
Salem -Texas
الجمعة 13 تموز 2012
Salem -Texas
الجمعة 13 تموز 2012
تعامل أجهزة دولة "المقاومة" مع مسألةالجرحى السوريين تنكر فاضح لمبادئ حقوق الإنسان في شرعة الأمم و وصمة عار على جبين لبنان المصنف عرفاً بلد الحرية و الحضارة.. إذا كان الوزير أبو الفاعور يتحدث عن تجميد تغطية تكاليف الرعاية الصحية للنازحين السوريين فليخبرنا كم هي الكلفة التي تتحملها الوزارة.. الكل يعرف أن رعاية هؤلاء قائمة على نفقة جمعيات أهلية و مؤسسات رعاية خيرية من الشمال و البقاع. جل الخدمات المقدمة من الحكومة اللبنانية هي خدمات كاجيبية عبر الأجهزة الأمنية لتزويد سلطات الإجرام في سورية بجميع إحداثيات تواجد هؤلاء الجرحى و النازحين ناهيك عن رصد تحركات المعارضين السوريين بأماكن تواجدهم و سفرهم عبر المطار..ثم الأدهى تنفيذ إستنابات خاصة بأمر من مخابرات النظام السوري عبر مفوضيته العليا في بيروت.
المشترك
antar
الجمعة 13 تموز 2012
antar
الجمعة 13 تموز 2012
ما في لا ضمير ولا نخوة ولا شرف لك اليهودي العدو لم يفعل ذلك هذه حكومة اوباش ومجرمين بدل من المصاري يلي عمبيسرقا باسيل وغيرو يخلوا شوي لهالعالم يلي حتموت لك يعتبروا ذكاء عنهم انا فعلا قرفان ومستحي ان هذه حكومة بلدي لبنان
المشترك
amine rida malek
الجمعة 13 تموز 2012
الاخ حازم : دروس الحياة لا نتعلمها في الجامعات .اما ان ينقلب العمل الانساني الى حيواني ... فهذه دروس الشيطان والعالم السفلي . والذين ينفذونه يدعون الكثير ...
المشترك
Land of confusion
الجمعة 13 تموز 2012
جريمه بحق الانسانيه بغض النظر عن كل ما ورد من اسباب وموجبات ,لا تتساءلوا غدا لماذا يكره بعض السوريين لبنان واللبنانيين.
المشترك
amine rida malek
الجمعة 13 تموز 2012
الاخ حازم : دروس الحياة لا نتعلمها في الجامعات .اما ان ينقلب العمل الانساني الى حيواني ... فهذه دروس الشيطان والعالم السفلي . والذين ينفذونه يدعون الكثير ...
المشترك
Land of confusion
الجمعة 13 تموز 2012
جريمه بحق الانسانيه بغض النظر عن كل ما ورد من اسباب وموجبات ,لا تتساءلوا غدا لماذا يكره بعض السوريين لبنان واللبنانيين.
مجلس الوزراء وافق على المرحلة الأولى من برنامج دعم الأسر الأكثر فقراً |
تحدّث وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور عن "تفاصيل برنامج دعم الأسر الأكثر فقرا" فقال: "بعد عشرة أشهر على عمل فرق العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية، وافق مجلس الوزراء في جلسة اليوم على الدفعة الأولى من العائلات الأكثر فقراً في لبنان، حيث جرى في المرحلة الأولى التدقيق في 33 الف طلب لـ33 ألف عائلة تبين ان 13929 عائلة استوفت شروط البرنامج، أي أنها تحت خط الفقر الأدنى الذي تم الاتفاق عليه خلال نقاشنا مع الخبراء الاقتصاديين أن يكون 3.84 دولاراً في اليوم الواحد للفرد الواحد، وميزة هذا المشروع انه، وللمرة الاولى في تاريخ الدولة اللبنانية يتوجه مباشرة الى العائلات الأكثر فقرا، ويهدف بشكل اساسي الى بناء امكانات وقدرات هذه العائلات، وليس فقط الى اعطائها معونات او مساعدات عابرة نقدية او غيرها".
وأضاف أبو فاعور: "هذا العدد من العائلات اي 13929 عائلة سيستفيد من تقديمات الطبابة والاستشفاء في ادوية الامراض المزمنة، في التعليم المجاني، والكتب المدرسية المجانية، وايضا في تكاليف الكهرباء. والميزة الثانية لهذا المشروع، انه لا نعرف حتى هذه اللحظة، ولا نريد ان نعرف، ما هو التوزيع الطائفي والمذهبي لهذه العائلات، لا ينظر اطلاقا الى هذه العائلات من منظار طائفي أو زبائني أو سياسي. وأنا كوزير معني ومسؤول عن هذا البرنامج، لا أعرف ما هو التوزيع الطائفي أو المذهبي لهذه العائلات، وأكرر لا أريد أن أعرف"، وتابع: "هذه قاعدة المعلومات التي أقرها مجلس الوزراء تتضمن أرقام العائلات التي تؤشر الى اسمائها، ونأمل أن يتم اعتمادها لاحقا كأنها قاعدة بيانات العائلات الأكثر فقرا في لبنان، أي انه عندما تريد الدولة في مرحلة مقبلة أن تقدم أي تقديمات معينة، كما حصل في مادة المازوت او غيرها بدل الدعم العشوائي أصبحت لدينا مرحلة أولى من قاعدة المعلومات للأسر الأكثر حاجة في لبنان، والتي تستطيع الدولة ان تتوجه اليها، آمل ان يساهم هذا المشروع في اعادة تكريس مصداقية الدولة او بناء هذه المصداقية لدى المواطنين، هذه الدولة التي يجب ان تنظر الى المواطن كمواطن في دولة وليس كفرد في طائفة او مذهب او في حزب".
وأردف أبو فاعور: "لم تدخل أيادي السياسة الى هذا البرنامج ولم تتلاعب به، ولم يحصل أي تدخل من أي سياسي في أي طلب لأي من العائلات، وآمل ايضا أن يعلن رئيس الجمهورية ودولة الرئيس قريبا جدا عن بدء التقديمات في الطبابة والاستشفاء والتعليم والكهرباء. اما التوزيع على الاسر حسب المحافظات، فهو على الشكل التالي:
- في محافظة النبطية عدد الأسر التي تقدمت 4830 عائلة، استفاد منها 514 عائلة.
- في محافظة جبل لبنان 4529 عائلة استفاد منها 841 عائلة.
- في بيروت الكبرى 4805 عائلات تقدموا الى المشروع واستفاد منهم 1329 عائلة.
- في محافظة لبنان الجنوبي 3393 عائلة استفاد منهم 1448 عائلة.
- في محافظة البقاع 7835 عائلة استفاد منهم 3730 عائلة.
- في محافظة الشمال 7720 عائلة استفاد منهم 6067 عائلة. وهذا ما يؤشر الى حجم الفقر في لبنان وإلى الحجم المطلوب من الدولة لكي تستعيد مصداقيتها وعلاقتها مع مواطنيها، ونأمل أن تساهم الدولة من خلال هذا البرنامج، ولو في الحد الأدنى، في أن تكون لكل المواطنين في كل لبنان".
- في محافظة النبطية عدد الأسر التي تقدمت 4830 عائلة، استفاد منها 514 عائلة.
- في محافظة جبل لبنان 4529 عائلة استفاد منها 841 عائلة.
- في بيروت الكبرى 4805 عائلات تقدموا الى المشروع واستفاد منهم 1329 عائلة.
- في محافظة لبنان الجنوبي 3393 عائلة استفاد منهم 1448 عائلة.
- في محافظة البقاع 7835 عائلة استفاد منهم 3730 عائلة.
- في محافظة الشمال 7720 عائلة استفاد منهم 6067 عائلة. وهذا ما يؤشر الى حجم الفقر في لبنان وإلى الحجم المطلوب من الدولة لكي تستعيد مصداقيتها وعلاقتها مع مواطنيها، ونأمل أن تساهم الدولة من خلال هذا البرنامج، ولو في الحد الأدنى، في أن تكون لكل المواطنين في كل لبنان".
"الكورة" حروبها: من "القومي" و"المردة" إلى "حلف الأقليات" بقيادة "رفعت الأسد!
الخميس 12 تموز (يوليو) 2012
تقديم
قبل ايام من موعد الانتخابات الفرعية في كورة لملء المقعد الذي شغر بوفاة النائب فريد حبيب، سال حبر كثير يستحضر ما مـرّ على الكورة من احداث منذ العام 1975، وكان اللافت ان هذه الاحداث، تم استحضارها بطريقة مبتورة، افتقرت الى ابسط قواعد الموضوعية والواقعية في قراءة الاحداث التاريخية.
والمستغرب في القراءات، التي تناولت هذا الشأن الكوراني، محاولة تنزيه طرف دون الآخر، وإعطاء صك براءة، وتطويب هذا القضاء، لحزب دون سواه.
اما الاكثر استفزازاً لمشاعر المواطنين اللبنانيين، فهو ما قيل عن أن ترشيح النقيب فادي كرم، من اميون، عن قوى 14 آذار، وحزب "القوات اللبنانية" شكل إعلان حرب على الحزب السوري القومي الاجتماعي! وكأن الحزب المذكور، لديه صك تمليك بأميون وسواها من قرى الكورة، وكان يمارس طوال فترة الحرب الاهلية، التبشير بالمحبة والسلام ناشرا حواجز الورود على طرقات الكورة وبين اهلها! أو كأن تنظيم "المردة" كان عناصره رسلا يبشرون بالغفران ومباركة اللاعنين على مذهب السيد المسيح.......
"القومي" في الكورة
شكل الحزب السوري القومي الاجتماعي "حالة" في قضاء الكورة، إلا أنها لم تكن يوما حالة عسكرية. بل أخذت بعدا ثقافيا ايديولوجيا وسياسيا، وصولا الى تشكيل الحزب عصبا لطائفة الروم الارثوذكس. وعرف من القوميين النائب السابق المرحوم الدكتور عبدالله سعاده، وعبدالله حيدر وعبدالله قبرصي وسواهم الكثير من القوميين الذين انتشروا في القرى بحيث يصح القول ان كل قرية في الكورة أخرجت للناس سوريا قوميا.
الهاجس الامني، لم يغلب على قوميي الكورة، فكانت مراكزهم العسكرية في القضاء، تضم عناصر غريبة، عن القضاء، من عكار والهرمل خصوصا، مع تواجد اقلية من ابناء الكورة في هذه المراكز، الامر الذي دفع بالنائب الراحل عبدالله سعاده الى إنتقاد ما وصفه بالممارسات الغريبة عن عادات أهل القضاء وتحديدا الميليشيوية منها.
دفعت الكورة ثمنا لخيارات الحزب السوري القومي على مستويين، الاول، الانقسامات الحزبية وصراعات الاجنحة، داخل الحزب، والثاني، ثمن سياسيات الحزب وتحالفاته على المستويين الداخلي والاقليمي.
عام 1985 كان عام الانقسام القومي بين شقين: الاول، او ما سمي بـ"جناح المجلس الاعلى" وهم من انصار عميد الدفاع السابق محمد سليم الذي قضى اغتيالا على يد انصار الحزب الرسمي بعد ان وضع يده عليه الرئيس الحالي اسعد حردان.
الانقسام في الكورة انعكس سيطرة عناصر "المجلس الاعلى" على ساحل الكورة في مواقع "دده" و"بترومين" و"المطل الاخضر" وصولا الى بلدة "القلمون"، التي تعتبر الامتداد الطبيعي لساحل قضاء الكورة، في حين بقي الحزب الرسمي، في مدينة "أميون" وجوارها.
الانقسام اخذ طابعا عسكريا دمويا على جري العادة لدى الحزب القومي. فاغتيل منفذ الكورة "خليل فارس" من بلدة "بتعبورة" على يد جماعة الرئيس حردان.
ثم تطور الخلاف الى انقضاض لجماعة حردان مدعومين من الجيش السوري على رفاقهم في المجلس في ثكنة "فيع"، وفي ثكنة "دده"، حيث دخلهما العناصر القومية الموالون لحردان بشاحنات عسكرية سورية مغطاة، فقتلوا في "دده" سبعة رفاق من المجلس الاعلى، وفي "فيع" قتلوا إثنين، في حين تمكنت قيادات من "المجلس الاعلى" من الفرار في اتجاه قضاء البترون لتؤمن انتقالها من هناك الى اماكن أكثر أمناً، او الى خارج لبنان.
معارك "المردة"- القومي"
وبعد ان استتب الامر لجماعة حردان في الكورة، اصبحوا يشكلون الاداة السورية بامتياز، حيث تم تكليفهم بعد "مؤتمر لوزان"، بتأديب "المردة" والرئيس الراحل سليمان فرنجية، نظرا للمواقف التي اعلن عنها فرنجية في لوزان والتي لم تتطابق كليا مع الموقف السوري.
اندلعت المعارك بين المردو والقوميين، فكان ان بادر عناصر "القومي" الى الاطباق على عامود إرسال محطة تلفزيون "لبنان الحر الموحد من إهدن" والذي كان مزروعا في بلدة "فيع"، فأوقفوا إرسال محطة فرنجية التلفزيونية ونشروا حواجزهم على طول الطريق الممتد من "كفرحزير" الى "كوسبا" وعملوا على خطف الزغرتاويين المارّين. كما نصبوا منصات إطلاق صواريخ "غراد" في "جبل تربل" وقصفوا بلدة "زغرتا" بـ 1٢ صاروخا، مرغمين "المردة" وفرنجيه على قبول الشروط السورية لضبضبة انتشار "المردة" في الكورة وحصره في القرى المارونية. فضلا عن تسهيل القوات السورية حينها للقوميين إقامة حاجز عسكري مسلح في منطقة "المدفون" في البترون لمواجهة حاجز "البربارة" الكتائبي.
في "بشمزين" اعدم عناصر القومي 3 شبان ميدانياً بحجة انهم يتعاملون مع "المردة".
أما ابرز الذين سقطوا من الحزب القومي في معارك الكورة، القائد العسكري السوري القومي، عاطف الدنف، (ثائر)، بطل عملية الفرار الكبير من معتقل انصار في الثامن من آب من العام 1983 على رأس مجموعة تضم حوالي 30 معتقلاً على الرغم من الحراسة المشددة.
الحزب السوري القومي نعى لاحقا القائد الدنف على أنه "إستشهد في 15 تموز 1984 في معركة تحرير طرابلس"، !!! حسب ما ذكر على صفحة الموقع الرسمي للحزب السوري القومي الالكتروني،
إذ إقتضت ضرورات التحالف مع المرده لاحقا التنكر للموقعة التي سقط فيها الدنف في المواجهة مع المرده.
إلا أن الخلاف بين "المردة" والقوميين لم يدم طويلا، حيث بادرت القوات السورية الى تطويب "المردة" بإسم النائب الحالي سليمان فرنجية مبكرا، وكان يطلق عليه حينها تسمية "سليمان الصغير"، لتمييزه عن جده الذي كان ما زال على قيد الحياة حينها، ولصغر سنه. وتم إقصاء عمه "روبير فرنجيه" عن قيادة "المردة" والعمل السياسي بعد أن رفض التعاطي مع القوميين. فأظهر "روبير فرنجية" اعتراضه على آداء السوريين والقوميين بالتحاقه لاحقا بالعماد عون.
رفعت الأسد و"حلف الأقليات"
وبعد تطويب الحزب القومي بإسم النائب الحالي اسعد حردان، والعمل لشق "القوات اللبنانية" ودعم ايلي حبيقة فيها، الزمت السلطات السورية كل من فرنجية وحبيقة والحردان على التحالف في ما بينهم. ولأن فرنجية كان حينها الطرف الاضعف والاكثر طراوة العود، فقد سلم القوميين بناء على طلب السوريين ارشيف "المردة"، الذي كان السوريون يطالبون به، خصوصا محضر لقاء الجبهة اللبنانية في اهدن، والذي حضره رفعت الاسد شقيق الرئيس السوري بشار الاسد، وعرض حينها على الجبهة اللبنانية إقامة حلف للأقليات يضم العلويين في سوريا والمسيحيين في لبنان والاسرائيليين!
الكورة وقعت ايضا تحت تأثير نفوذ القوميين. فكانوا يمارسون دورا ميليشيويا أسوة بسائر الميليشيات فهجّروا من هجّروا، ممن لا يوافقهم رأيهم السياسي، كما انهم دخلوا النسيج الاجتماعي للقضاء، وصولا الى التدخل في زيجات العناصر، بحيث كان المسؤولون القوميون يشيرون على عناصرهم بالزواج من هذه "الرفيقة" او تلك من عكار او البقاع، او سوى ذلك من المناطق.
الكورة ايضا دفعت ايضا ثمن سيطرة "المردة" على القضاء بدعم من القوات السورية، ولم يكن "المردة" ارحم على أبناء الكورة من القوميين.
معارك بدايات الحرب: اسباب ومسببات
باكورة الممارسات التي بدأها عناصر "المردة" كانت عام 1976، حين قرعت الاجراس في القرى المسيحية عامة في كل لبنان، وتنادى المسيحيون لاسترجاع بلدة "شكا"، التي دخلتها حينه ما يسمى بـ"القوات المشتركة" من فلسطينيين واحزاب يسارية وجند الله، بقيادة فواز آغا، وما يسمى بـ"حركة 24 تشرين" التابعة لفاروق المقدم، جميعهم انضووا تحت قيادة "لواء اليرموك الفلسطيني"، بقيادة الحاج اسماعيل، الذي دخل الى شكا، آخذا في طريقه قرى وبلدات "وجه الحجر" و"حامات" في قضاء البترون، وأقام الحاج اسماعيل مقر قيادته في بلدة "حامات".
هجوم شكا، كان وسيلة للضغط على الكتائب والجبهة اللبنانية لفك الحصار عن مخيم تل الزعتر. إلا أن هذا الهجوم حصد مئات القتلى من المسيحيين في شكا والقرى البترونية، فضلا عن الارتكابات الاخرى، التي طاولت النساء كما قيل وقتها.
هجوم شكا، لم يعمر طويلا، فبعد أقل من 48 ساعة، بدأ الهجوم المضاد الذي شارك فيه الجيش اللبناني، بقيادة حنا سعيد وقتها، وقائد فرقة المدفعية ميشال عون، وقادة ميليشيات الكتائب امين وبشير الجميل، وشبل عيسى الخوري، قائدا عسكريا للواء بشري العسكري، حيث قتل عيسى الخوري في اميون. وشارك فيه "المردة"، بقيادة النائب طوني فرنجيه، وما سمي حينها بـ"لواء عكار" وجميع أقسام الكتائب في المناطق المجاورة للكورة والبعيدة عنها.
الهجوم المضاد ترافق مع انسحاب اللواء الفلسطيني، من الكورة نحو طرابلس، من دون حتى إبلاغ سائر المسلحين من يساريين وسواهم. فقاتل هؤلاء لتأمين انسحابهم، وسقطت الكورة بيد القوات المسيحية في اقل من يومين.
الدخول الثاني لـ"المردة" الى الكورة كان في اعقاب مقتل النائب طوني فرنجيه، حيث انتشر عناصر "المردة" من زغرتا في اتجاه البترون مرورا بالكورة خلف الجيش السوري، وكانت لهم ما كانت من ردات فعل إنتقامية على كل من اشتبهوا او لم يشتبهوا بتورطه في مقتل النائب فرنجيه.
وممارسات "المردة" في الكوره لا يمكن ذكرها، دون إغفال قيامهم بهدم منزل النائب السابق فؤاد غصن في كوسبا، إثر إنتخاب الرئيس بشير الجميل رئيسا للجمهورية اللبنانية. ومع ان النائب غصن شارك في جلسة الانتخاب، واقترع للرئيس الجميل، إلا أن النائب المرحوم الاب سمعان الدويهي، شارك في جلسة إنتخاب الرئيس بشير الجميل بدوره، من دون ان يجروء "المردة" ان يتعرضوا لمنزله في زغرتا او في اهدن، وهو استمر يتردد على مسقط رأسه، في حين ان غصن تم تهجيره.
وفي حين استمر التواجد العسكري الكتائبي والمسيحي، في الكورة اقل من سنة ونصف والسنة، فإن هيمنة "المردة" استمرت منذ العام 1978 حتى العام 1985، تاريخ حملة التأديب القومية للرئيس فرنجيه، ليستمر بعدها نفوذ "المردة" في القرى المارونية في القضاء.
اما سيطرة القوميين، الميليشيوية، فلم تغب يوما عن الكورة وهي مستمرة الى اليوم.
نخشى أن يستبيح نظام الأسد وشبّيحته عكّار تمهيدًا لاستباحة كل لبنان |
View Larger MapTfail Hit by Tanks Shells from Syrian Troops, wounding three Children same Family..
تهدّم منزل وإصابة سكانه في الطفيل نتيجة القصف السوري على الحدود |
قذائف على مناطق حدوديّة لبنانيّة مصدرها سوريا وتبادل إطلاق نار على الحدود |
قرار الحرب والسلم يجب ان يكون منوطاً حصراً بالدولة اللبنانية |
تبعيّ |
اللجوء إلى الاغتيال ضعف وإفلاس لا يسقط قضية ولا يميت حقاً ولا يسقط إرادة ناس |
المغنية الألمانية أوت لامبر تحيي مهرجانات جبيل.
المقاومة بـ"الليموناضة" |
"حزب الله" في الرابية قريباً.. والعلاقة بينهما "استراتيجية" |
٤ آذار تطالب الدولة بالتحقيق في شبكة الجواسيس داخل "حزب الله"
الاربعاء 11 تموز (يوليو) 2012
بيان
الأمانة العامّة لقوى 14 آذار
الأربعاء 11-7-2012
عقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار اجتماعها الدوري الأسبوعي وأصدرت بنتيجة مناقشاتها البيان الآتي : أولاً- لا تخفي الحكومة القائمة عجزها الدائم عن تقديم الحلول للمواطنين اللبنانيين الذين ينتقلون من إعتصام إلى آخر من أجل الحصول على أبسط حقوقهم.
كما لا تخفي هذه الحكومة تواطؤها وشراكتها في تأمين الغطاء السياسي والمعنوي للقتلة المتجولين من معراب الى بدارو مستهدفين قادة 14 آذار ورموزها من خلال إخفاء داتا الإغتيالات عن الأجهزة الأمنية والإكتفاء بتسليم ما يسمح به حزب الله.
إنّ هذه الحالة الخطيرة من الإنكشاف على كل المستويات، تدفع الرأي العام الى تجديد التساؤل عن جدوى استمرار هذه الحكومة المتواطئة والعاجزة وتأخير رحيلها، كما تدفعه الى التساؤل عن جدوى استمرار جلسات الحوار. وتعلن الأمانة العامة انها تقوم بالاتصالات السياسية الداخلية اللازمة من أجل الانتقال من حالة الاستنكار الى حالة اعتماد خطوات عملية إن لجهة مشاركة أطرافها في الحوار أم لجهة وضع تصوّر يقضي الى تحميل الوزراء المعنيين بموضوع الداتا المسؤولية القانونية المباشرة.
ان مقولة عدم قدرة اللبنانيين على تشكيل حكومة جديدة هو أمرٌ مخجل يسيء الى اعرافنا الديموقراطية في زمن الانتصار للديموقراطية في العالم العربي، ويعكس ايمان البعض بسلطة السلاح على الديموقراطية.
ثانياً- يفصلنا عن انتخابات الكورة الفرعية أربعة أيام وتدعو قوى 14 آذار كل مناصريها الى المشاركة بكثافة واعتبار هذا الاستحقاق وطنياً بامتياز، وتؤكد ان المرشّح الدكتور فادي كرم هو مرشّح 14 آذار وثورة الارز ويمثّل الحركة الاستقلالية والسيادية.
كما تثني الامانة العامة على جهود كل اطراف 14 آذار في عملها لإنجاح هذا الاستحقاق.
ثالثاً- تطالب قوى 14 آذار بإنتشار الجيش اللبناني على كل شبرٍ من الاراضي اللبنانية لا سيما على الحدود الشمالية والشرقية من لبنان، حيث يتعرّض أهلنا الى اعتداءات متكررة بالقصف والخطف من قبل جيش الأسد الذي يسعى الى تهجير القرى في وادي خالد لجعلها أرضاً لبنانية محروقة.
رابعاً- تؤكد قوى 14 آذار دعمها اهلنا في عكار في مطالبتهم باحالة موضوع اغتيال الشيخين على القضاء مجدّداً والتوسّع في التحقيق واحالة الملف الى المجلس العدلي حفاظاً على هيبة القانون وصدقية القضاء، وتثني على الجهود التي قام بها نواب عكار وقوى 14 آذار من اجل تأكيد دعم اهل عكار مبدأ العيش المشترك الاسلامي المسيحي من جهة ودعم مسيرة الدولة والجيش من جهة اخرى.
خامساً- ان كشف "حزب الله" شبكة عملاء جديدة من قيادييه تضعنا امام السؤال: ماذا فعلت الدولة بكل اجهزتها امام هذه الحالات، وهل يخضع الجواسيس هؤلاء الى التحقيق لدى اجهزتها وهل سيخضعون للمحاكمة امام قضائها المختص؟
ان الدولة التي لم تتأخر يوماً في مكافحة عملاء اسرائيل في لبنان مطالبة بوضع يدها على هذه القضية ، وما سبقها، والتصرّف كدولة واحدة تمتلك الحق الحصري في الدفاع عن لبنان، وصون أمنه.
٤ آذار تطالب الدولة بالتحقيق في شبكة الجواسيس داخل "حزب الله"
khaled
16:16
11 تموز (يوليو) 2012 -
We really appreciate what 14 March Forces had done and trying hard to rescue the Country from those Aliens working for the Criminals in Damascus. On the other hand we dare to say, that 14 March Forces had Backed Down within the last Three years, and left the Lebanese supporters to wonder aimlessly. For the incoming Local Elections, the Voters in Qura should take responsibility and choose the RIGHT Candidate that would serve the people and defend their rights according to the Constitution. Otherwise they are to be blamed to bring the wrong person to represent them and sell his SOLE to the Devils in Damascus. This election should be a serious warning, that if the Country stays the way it is now without fundamental changes to remove all those betrayed their Country, then the Lebanese people should take the LEAD and Liberate Lebanon.
people-demandstormable
الاقتراع لكرم اقتراع لصالح مشروع الدولة الواحدة القوية الممسكة حصرياً بالسلاح |
سقوط قذائف سورية ليلاً على الدبابية والدوسة والكويشرة بعكار |
من مسخرة القدر أن من ادعى أن المحكمة إسرائيلية وافق على تمويلها |
الاربعاء 11 تموز 2012
إطلاق السوري "المطلق": مخابرات الجيش اعتقلته "بإشارة" من مخابرات الأسد؟
الاربعاء 11 تموز (يوليو) 2012
أطلقت مخابرات الجيش اللبناني سراح الناشط السوري زكريا المطلق بعد أن تم ايقافه منذ أيام قليلة في مطار رفيق الحريري الدولي.
قضية المطلق التي تفاعلت لدى مؤسسات حقوق الإنسان في لبنان والعالم اثر اختفائه القسري بعد عودته من السعودية إلى لبنان مروراً بالقاهرة، أثارت القضية مجموعة من الأسئلة حول التزام لبنان معايير العدالة التي يفرضها نظامه القضائي، وكذلك مدى التزام لبنان بقرارات الأمم المتحدة ومؤسساتها التي تمنع التنسيق والتعاون مع النظام السوري وأجهزته ومؤسساته.
مخابرات الجيش "خارجة على القانون"!
يعتبر مدير المؤسسة اللبنانية لحقوق الانسان المحامي نبيل الحلبي أن طريقة التوقيف مخالفة للقوانين القضائية اللبنانية ولأصول المحاكمات الجزائية، لأن هذا التوقيف تم بناء لإشارة من مخابرات الجيش اللبناني إلى الأمن العام وليس بناء لإشارة من النيابة العامة.
وقال الحلبي إن مخابرات الجيش ليست ضابطة عدلية لكي تقوم باعتقال وتوقيف المطلق من دون موافقة النيابة العامة، ولذلك فإن هذا التوقيف هو غير قانوني! ورأى أنه، في الحالة الطبيعية، ترسل النيابة العامة إشارة إلى "الضابطة العدلية" في المطار، وهي حصراً "الأمن العام" وليس اي جهاز آخر.
الحال الصحية السيئة للمطلق أقلقت المنظمات الحقوقية في لبنان وعدد من دول العالم، حيث صدرت بيانات إدانة لتوقيف زكريا بسبب اصابته قبل أشهر في "بابا عمرو" خلال حصارها حين كان يقوم بإنقاذ عائلة سقط عليها منزلها بعد اصابته بعدة قذائف، حيث سقطت قذيفة قربه ادت الى إصابته في ساقه وفي قدمه، نقل بعدها إلى لبنان ومنه إلى المملكة العربية السعودية حيث كان اول الجرحى السوريين الذين يدخلون الى مستشفياتها. ودانت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان عملية التوقيف، وابدت ”قلقها البالغ ازاء المخاطر الجسيمة التي من الممكن ان يتعرض لها مطلق في حال تسليمه للسلطات السورية“.
هل طلب المجرم "علي المملوك" اعتقاله؟
والسؤال الذي توقف عنده الحقوقيون كان حول الجهاز الأمني الذي اعطى اسم زكريا للمخابرات اللبنانية لتضع إشارة عليه في المطار؟
جريمة ضد الإنسانية!
فإن كان أحد أجهزة المخابرات السورية فذلك يعني أن لبنان ما زال يقوم بالتنسيق الأمني مع النظام السوري! الحلبي اعتبر أن اي تنسيق مع اي جهاز سوري هو أمر مخالف لقرار مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الذي أدان الحكومة السورية وكافة أجهزتها بارتكاب جرائم ترقى إلى جرائم ضد الانسانية، وبالتالي فإن أي تنسيق معها يعتبر اشتراكاً في هذه الجرائم، وهو ما قد يتحول لاحقاً إلى محكمة الجنايات الدولية أو أي محكمة دولية مختصة بملف هذه الجرائم في سوريا.
إطلاق السوري "المطلق": مخابرات الجيش اعتقلته "بإشارة" من مخابرات الأسد؟
khaled
10:13
12 تموز (يوليو) 2012 -
It is obvious the Lebanese Security at the Air Port or at any other Port would chase the Activists, if they are Syrians or Lebanese or Qatarees. The Syrian Mukhabarat had breed those to use when necessary. A Historic Incident took place, when Mussa Al Sadr was kidnapped in Libya by Qaddafi, and up to this moment we do not know what happened. The IMAM was a Sole Lebanese ACTIVIST, before being Shia, and he might be killed because he OPPOSED the Dictator. Kidnapping is a CRIME, whoever is the VICTIM, a Political Leader a Sheikh, a Priest, a Freedom Activist or a Fighter against the Butchers of Damascus. Those in charge of the Security Forces that UNDERMINE the Human Rights Laws, should be held accountable to their Crimes, and very soon. Time does not ERASE Justice.
people-demandstormable
توقيف ناشط سوري معارض لدى وصوله إلى بيروت قادماً من القاهرة |
غرفة الدرجة الأولى بالمحكمة الخاصة بلبنان رفضت دفوع إعادة النظر بالإجراءات الغيابية |
حنكش وفيلمون
- سمير عطاالله
- 2012-07-11
- كان نجيب حنكش النسخة المعاصرة والخفيفة الظل، من "كليلة ودمنة". حوّل كل الدروس الى نكات. ولئلا يستثير قبيلة او غريزة، في ضيق الصدور، جعل كل النكات على زحلة، كما اتكل على سعة صدور اهل حمص الذين كانوا نموذج البساطة، وها هم محوا الصورة من الذاكرة وعلقوا صورة الشهادة.
كانت احدى نكات حنكش المفضلة حكاية الزحلاوي الذاهب الى الكروم (طبعا) فمرّ في الطريق بصديق له يغسل هرّته بقوة، فحذره قائلا: "مهلا، فقد تقتلها من شدة الغسل". فقال الصديق هازئاً: "وهل يقتل الغسيل". ولما عاد الرجل من الكروم (طبعا) رأى الهرة ميتة، وصديقه يبكيها، فقال له: "ألم أقل لك إنها ستموت من الغسيل؟". قال هذا مدافعاً: "ما ماتتش من الغسيل، ماتت من العصر!".
تموت أمامنا الدولة من العصر – من الذين يبهدلونها كل يوم، بداعي الحرص والخلاص، يوبخونها ويؤنبون رئاسة الجمهورية، ويهددون رئاسة الحكومة ويعنفون رئيسها. يتهمون ضابط الجيش الذي قتل لأنه ذهب بطائرته الى الجنوب: "ماذا ذهب يفعل هناك، وبأمر ممّن؟".
يكررون في عنف انه لا يجب "تسييس" جرائم الاغتيالات وكأنها وقعت في كباريه في خلاف على "انغاجيه".
هذه هي النتيجة: الموت من العصر، وليس من عنف الغسيل. يعلن وزير الداخلية ان ثمة محاولة على سمير جعجع، ويُعتقل جان في حريق "الجديد"، ويتوافر عشرات الشهود في تفخيخ مصعد بطرس حرب، وتعامل كل هذه القضايا على ان الرجل المستهدف يحب، سرا، الانتحار. ثمة جملة شهيرة في هذا الباب، قيلت يوم قتل جبران تويني بألف طن من مخزونات الوطنية: "اريد ان انتظر نتائج التحقيق". تكررت الجملة المأثورة نفسها مع كل موت معلن لبقايا الوطن. والآن ثمة لوعة على موات الدولة.
عرف هذا النمط من السخرية والعبث بـ"تسخيف الشر" وفق تعبير حنه ارندت. لا تبقى اهمية لشيء او مأساة. لم تعد القضية ان مي شدياق فقدت نصف اطرافها. بل اين كانت عندما فخخت سيارتها. ليست المسألة ان شخصية وطنية في وزن بطرس حرب نجت من مؤامرة معلنة، بل في انتظار نتائج التحقيق. كأنما رواية "موت معلن" لغارسيا ماركيز تتكرر في لبنان. الجميع يعرفون التفاصيل سلفا والمدينة عاجزة، تتفرج من ثقوب الابواب. وترتعد خوفا وعجزا.
تجري المحافظة على "مسيحيي المشرق" في تعيينات الكهرباء. بطرس حرب مسألة تفصيلية. المواقع التقليدية في الدولة (وليس في الحكومة) وداعا. المفاهيم الميثاقية وداعا. اخلاقيات الوسطية الوطنية وداعا. آداب المراعاة والاعتبار واصول المشاركة بخاطركم. وعدناكم بولادة لبنان جديد، تفضلوا، ها هو. الدنيا عتم والخناقة على مياومي الكهرباء. استكملوا زراعة الريح. حصادكم لن يتغير.
منذ عشرات السنين وماكيافيللي يتمشى في لبنان، رافعا كتابه بيسراه. وبضعة مساكين يحاولون الوقوف في طريقه: يا سنيور. لم يبق شيء. لم يبق أحد. الفارق بين ماكيافيللي وسائر منظري السياسة والاجتماع، انه فكر في الدنيا من اجل نفسه. الآخرون، من افلاطون الى ماركس، ارادوا عالما – او وطنا – يعيش فيه الجميع.
منذ الاستقلال الى اليوم، يسود مبدأ توماس جيفرسون الذي كتب الى صديقه: "من اللحظة التي يضع فيها الرجل عينه على كرسي سياسي، يبدأ في سلوكه عفن ما".
الاعتصام، في بلاد الناس، عمل رمزي يقام دائما في اماكن محددة لئلا يعوق حركة البشر او حياتهم. الاعتصام في قلب بيروت مدة سنتين واقفال وسط العاصمة كان سابقة خطرة، يدفع "التيار" ثمنها امام مؤسسة الكهرباء الآن. يومها قال احد نوابه (على التلفزيون) انه انتصار للعروبة. الاعتداء على الكهرباء، من الدائمين والمداومين والمياومين، انتصار للخراب وزوال الدولة. والتعبير الاخير ليس جملة ادبية او حبكة في مقال. فلم يبق من معالم بقاء الدولة شيء. وعندما ينتقل مفهوم العروبة من وحدة الامة الى الوحدة في اقفال بيروت، لا يعود للتأويل علاقة بالقول، ولا للحقيقة علاقة بهذا العبث الرهيب. سمى العرب ساعتهم الاولى "المزولة".
دق التاريخ باب ريتشارد نيكسون ورماه من النافذة لأنه كذب على شعبه، وها هي الشرطة تدق باب نيكولا ساركوزي لتبلغه ان ما من حصانة الا وتنتهي ذات يوم. باب الفساد وسيع وحبله قصير. خلدت الذاكرة الانسانية الرجال الطيبين وصانعي الحسنات. هزم نجار من الناصرة امبراطورية روما، وراع من قريش مجد الاصنام. وسوف تعرف الهند بأنها سارت خلف محام من جنوب افريقيا يدعى غاندي، وراهبة البانية الاصل تحمل في التبتل اسم تيريزا. اما في عمل الخير فتحمل لقب الأم. فقد قيل ان المسيح تجسد لكي تكون له أم.
لا. ليس ذلك من قبيل الوعظ او التبشير، بل من قبيل الحياة، وحب الارض بدل التعلق بالقش، والاسلاك التي يؤدي احتكاكها الى الفحم.
الحكم مفسدة، كما هو شائع. لأن اهله يمضون الوقت يدرسون كيف يسيطرون على الآخرين، وخصوصا بعضهم على البعض. وينسون بديهة غاية في البساطة: كيف يسيطرون على انفسهم، وكيف يصانعون سلوكهم، وكيف يتذكرون ان الحكم ما تعطي وليس ما تأخذ، ما تترك وليس ما تورث. فما انت الى وكيل مؤتمن. اسميا على الاقل.
بعدما فلح البابا الكسندر فسادا ثم رأى ابنه المزعوم جثة في نهر التبر، تحول احد اشهر الاصلاحيين في التاريخ.
ألغى جميع المظاهر التي متّع بها الكاردينالات انفسهم، معلنا "سوف نبدأ الاصلاح في انفسنا وصولا الى جميع المستويات في الكنيسة".
لكن الدرس الاهم هو هذا: "اشد الاخطار على البابا هي انه محاط بالمتملقين. انه لا يسمع ابدا الحقيقة عن نفسه، وينتهي به الامر انه لا يعود يطيق سماعها".
حتى ماكيافيللي، منظّر الدناءة، حذر السياسي من ان عليه ان يسأل، وان يصغي جيدا الى الاجابة. "من بعدنا الطوفان" قال لويس الرابع عشر، لكنه وجد نفسه في قلب الطوفان يطفو مع كعبه العالي المتغطرس. وكان الرئيس شارل حلو، على رغم فكره – وتجربته اللبنانية والمشرقية – يفاخر بأنه ظل يقلّب كرة النار حتى سلّمها الى من بعده. من كان يريد ان يحمي؟ نفسه أم الوطن، الذي احتفى به سياسيا ومفكرا، حتى جعله يتصوّر بالعلَم على صدره؟ ما هو المطلوب بعد الرئاسة؟ ان تذكر بما حققت لنفسك، أم بما حققت لقسمك؟
رفض ريمون اده ان يحلف يمينا لا يقدر المحافظة عليه. ليس خوفا من الله الذي يقسم به، فهو غفور رحيم، ولكن من الضمير الذي لا يغفر ولا يرحم ولا ينسى. لا نفسه، ولا سواه. العمل السياسي ليس نزهة وغلالا وادعاءات وحوافر تدوس الحقائق. ألمعية بطرس حرب في آدميته اولا، وفي سيرة سياسية خارج المناصب وداخلها. والسيرة هي التي اريد اغتيالها.
نرجو الا يكون احد في انتظار نتائج التحقيق. فأي تحقيق في تاريخ لبنان ادى الى نتيجة؟ اروع ما قيل في هذا الباب المفتوح من زمان، يوم اغتيل وزير خارجية اليمن محمد النعمان. فقال والده، الرئيس احمد النعمان الذي لم تفارق الابتسامة العبقرية وجهه: من الحرام ان تطلبوا من لبنان معرفة الفاعل. هذا بلد مسكين لا يستطيع تحمل مثل هذا. على ان صور المشبوهين في قضية بطرس حرب وزعت على المخافر. لم يبق سوى التعرف على اصحابها لكي يرقص ميزان العدالة فرحا.
يريد المياومون والمداومون احراق البلد من دون اشعال مصباح واحد في مدينة مطفأة وموقودة. والاوطان لا تحتاج الى فلسفات ولا الى ايديولوجيات. قليل من رد الجميل وقليل من التواضع وقليل من حب الارض مقابل الفائض من حب النفس، التي هي دائما امارة بالسوء. مسكين هذا البلد. جميع مواطنيه يدافعون عن سواه. وجميعهم معتصمون ضده. ساحات ساحات. واذاعات اذاعات. وتلفزيونات وفضائيات. وعائلات عائلات. وتيارات وقوات. ورحم الله فيلمون وهبي واغنيته الشهيرة في الحرب. مثلها مثل نكتة حنكش. حرقوا سلافك يا لبنان.
عناصر النظام السوري يطلقون النار من لبنان على المواقع السورية ليتم الرد عليها |
أمن "حزب الله" وأمن لبنان |
مغامرات الاسير 2 |
Shark Surprises Fishermen..
'Minor' solar storm reaches Earth |
Geomagnetic sun storm has reached Earth, and can stretch to moderate levels, but has so far caused no damage.
Last Modified: 15 Jul 2012 08:06
|
This solar flare may create northern lights as the charged particles hit Earth's outer magnetic field [credit: NASA]
|
The leading edge of a solar storm, which was expected since a massive eruption on the sun on Thursday, has reached Earth but caused no damage, scientists say. The US Space Weather Prediction Center of the National Oceanic and Atmospheric Administration (NOAA) reported that a G1, or minor, geomagnetic storm was under way on Sunday. The storm, which reached Earth at 1730 GMT on Saturday, could stretch to G2, or moderate, levels over the remainder of the weekend, NOAA said. "Such a phenomenon lasts a couple of days and causes massive oscillations in the magnetic field," said Markus Langraf of the ESA satellite control centre in Darmstadt, Germany. Solar storms can affect power grids, mobile phone communication as well as aviation. The European Space Agency (ESA) told German news agency dpa that the storm had so far caused no damage to satellites. Space weather forecasters said it would be a minor event and they didn't expect disruptions to power grids or communications systems. Those living in the Northern hemisphere may be treated to a bravura performance by the Northern Lights, or Aurora Borealis, ESA officials said. Northern lights The colourful northern lights tend to form as the charged particles bombard Earth's outer magnetic field. Shimmering auroras may be visible at the US-Canada border and northern Europe, said Joe Kunches at the US Space Weather Prediction Center in Colorado. The storm began on Thursday when the sun unleashed a massive flare that hurled a cloud of highly charged particles racing toward Earth at 3 million mph (4.8 million kph). It was the sixth time this year that such a powerful solar outburst has occurred. None of the previous storms caused major problems. In severe cases, solar storms can cause power blackouts, damage satellites and disrupt GPS signals and high-frequency radio communications. Airlines are sometimes forced to reroute flights to avoid the extra radiation around the north and south poles. In 1989, a strong solar storm knocked out the power grid in Quebec, causing six million people to lose electricity. The storm is part of the sun's normal 11-year cycle of solar activity, which is supposed to reach peak storminess next year. According to space.com, international space agencies had been expecting the sun storm after a massive solar flare - known as a coronal mass ejection - erupted on the sun on Thursday, sending charged solar plasma toward the Earth. NASA's Solar Dynamics Observatory captured Thursday's flare, wowing scientists with images of the massive outburst. |
No comments:
Post a Comment