Saturday, 21 July 2012

21.07.2012 Russians Can Not Control The Lion..

It was known all the time, the Russians are strongly supporting the Regime in Syria, because they are aware of the TINIEST DETAILS, in that Fort of Hell. The Russians were aware of the Regime's Plans, and they were building their Views on those SOLID Intelligence Information. They were WRONG. The Russians do not have any Ideas about the Head of the Regime's Plans.

Assad the Ancestor of Timorlang, is SMARTER than the White Bear from the Coukaze. This Ruling Family was building up an Empire of Tyrant. This kept the Syrian people on Programmed Austerity for Sixty Five years, using the Country's Resources under the Name of Palestine Liberation to make sure the Empire on Concrete pillars, that would not collapse as easy as the outside World thought.

The Russians, had been arming the Syrian Regime for over Forty Seven years, to keep a Base on the Mediterranean opposite Beirut, that is Pro-West. The Russians helped to shoot down the Turkish Jet to keep the Regime's Moral High. They are supplying all sort of Weapons to defeat its Enemies who are within the Gates of the Fort of Hell. The Russians are in every Hole and Corner in Damascus, and when they were asked, where is Assad, after the Big Bang at the National Security Center, they said, have NO IDEA where Assad is about. We believe them, they sure do not know where the Tyrant is about. Assad is Smarter than to be controlled by the Russians or any other intelligence. He has the Most Complicated Intelligence System in the World. The Regime, used the Russian for its Agenda, and made them be desperately needed. Now the Concept is overturned and the Russian are desperately need the Regime, that is why they DESPERATELY providing anything Assad demands from them, because he is pulling the ROPE that holding the Russians at the LOOSE END.

The Freedom Fighters with all its Factors had succeeded, to Step Ahead of the International Community who is trying to create a suitable Resolution to end the Violence in Syria. The Freedom Fighters do not need Military Intervention anymore from the so called Syrian People Friends. They have the Road wide OPEN to get what they need, by Overrunning, the Borders Checking Point with Iraq and Turkey. The International Community should work on the Human Aids Programs to help the  Flee Civilians and wounded, and this does not need the Russian to use the VETO Vote in the Security Council.

The Freedom Fighters, are going to Liberate Damascus and Destroy the Fort of Hell of the Regime. But  the Battle just started by then. The Head of the Regime could for Technical Reasons retreats to Back Bench of the Front Line, to the Spare Bunker, that had been built along with the Fort of Hell. It is the Haven Groove of Allouates. Iranians are NOT wasting their Time and Efforts by supporting the Regime with everything to keep a Loyal Factor on the Mediterranean, with a Strong Link to Hezbollah in Lebanon. The Best way is to Plant Assad in Latkieh, with a Mini State as in Lebanon. Even if Syria was Liberated, it would be surrounded by the Allouates and Hezbollah, from Turkish Borders to North Israel, and CUT OFF the Mediterranean. Hezbollah would take control of Bekaa Valley to Join North Lebanon to its South and on the Borders of Assad's Mini State on the Mediterranean with the Russian's Military Base Tartouse.

The Freedom Fighters should do LOT MORE to keep the COAST OUT of ASSAD'S REACH. otherwise the Revolution's Goals would be Marred and the Syrian people would have their TROUBLES just started. No Free Syria without the UNITY of all the Syrian Nations Combined.

khalouda-democracytheway.blogspot.co.uk

الدولة العلوية: الملاذ الأخير للأسد.. بدعم إيراني وروسي؟

السبت 21 تموز (يوليو) 2012


في مقابلة مع جريدة "الفيغارو"، قال المحلّل الفرنسي "فابريس بالانش"، من جامعة ليون ٢، أن "الملاذ العلوي" سيشكل الورقة الأخيرة للنظام في حال فقدانه السلطة أو في حال نشوب حرب اهلية مفتوحة. ولفت إلى أن حسن توركماني وهشام بختيار اللذين قُتلا في تفجير الأربعاء هم من "السنّة"، وأن عملية التفجير يمكن أن تشجّع كبار المسؤولين السنّة على الخروج على النظام خوفاً من التعرّض لنفس المصير، كما أنها قد تدفع ضباط الجيش من "السنّة" الذين ظلوا مهمّشين لسنوات طويلة إلى الإنشقاق على النظام. وهذا كله سيؤدي بنظام الأسد إلى الإنحصار في "نواته العلوية".
وأضاف الباحث الفرنسي أن "الأقلية العلوية ستكون قادرة على حماية دويلة تمتدّ على مدى الساحل السوري. فسكان المنطقة من أنصارها. كما سيكون على الجيش العلوي أن يدافع عن أرضه، وليس عن نظام فاسد كما هو الحال اليوم.
واضاف: "هنالك ارتفاع في التديّن بين العلويين اليوم. وهذا ليس بريئاً. إن بعض العلويين يتّهمون آل الأسد بأنهم دمّروا شعور الهوية العلوية. ويجري الآن تأسيس معهد ثقافي علوي في "طرطوس"، كتعبير عن تصاعد قوة حركة الهوية العلوية هذه. ويمكن لآل الأسد الإستفادة منها.
لكن، هل مثل هذه الدولة قابلة للبقاء؟
إقتصادياً، يمكن للجيب العلوي أن يعيش. فالمنطقة غنية زراعياً. وهي تملك مطاراً في "اللاذقية" ومرفأً في "طرطوس"، ومرفأ نفطياً في "بانياس". ومنذ وصول حافظ الأسد إلى السلطة، فقد تم اتخاذ كل الترتيبات اللازمة لتحويل المنطقة إلى ملاذ علوي إذا ما دعت الحاجة. كما تتمتع المنطقة بدفاعات مهمة، بفضل القواعد العسكرية المنتشرة في الجبال بين "دريكيش" و"طرطوس". وإذا ما طُردوا من دمشق، فسيكون بوسع آل الأسد أن يقيموا دويلتهم. وفي هذه الحالة، فسيتمتعون بدعم إيران، وبدعم روسيا التي ستظل محتفظة بقاعدتها في "طرطوس". وربما بدعم إسرائيل، التي يمكن أن ترحّب بانفجار جارتها واستبدالها بدولة طائفية.

مصور ايطالي شهد فظاعات سوريا
ريان ماجد
Click Link above...
عندما صرّح الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله بأن شيئاً لا يحدث في حمص، كان المصوّر الإيطالي أليسيو رومنزي يجول بكاميرته بين القصير وبابا عمرو علّه يخبر العالم بأن الكثير يحدث في تلك المدينة المحاصرة والمنكوبة. 

شارك رومنزي قبل توجهّه الى سوريا في توثيق ثورتَي مصر وليبيا. لكن تجربته كانت مختلفة في تغطية الثورة السورية. "هذه المرّة الأولى التي أشعر فيها بمسؤولية إنسانية وبضرورة التواجد في سوريا؛ وقع ضحايا في مصر، لكن العدد لا يقارن بالسوريين الذين قتلوا منذ بداية الثورة. وكانت المواجهات الأساسية في ليبيا بين جيشين. 

أما عدد الصحافيين الذين تواجدوا لنقل الأحداث فكان كبيراً جداً في البلدين. في سوريا، هناك جيش نظاميّ يقتل شعبه، والمستهدفون هم المدنيون والأطفال والنساء. 

الصحف والمجلّات لا تريد المخاطرة وتحمّل مسؤولية إرسال صحافيين، كما أن السياسيين والديبلوماسيين والمجتمع الدولي لا يفعلون شيئاً، يجب أن يكون هناك شهود على ما يحصل في الداخل". 

لذلك، ذهب هذا الصحافي الإيطالي ثلاث مرّات ليكون شاهداً على الموت اليومي، وعلى المعاناة والآلام التي يعيشها الناس في حمص. 

في كل زيارة، كان يشهد رومنزي تطوراً نوعيّاً في عمل الناشطين السوريين وفي أداء الجيش الحرّ الذي إستطاع أن ينسّق مجموعاته وينظم صفوفه. إلا أنه وفي كل مرة يترك فيها سوريا، كان يشعر بالذنب. فالناشطون الذين قضى معهم ومع عائلاتهم أيّاماً وليالي، أصبحوا بمثابة أشّقاء له. وهم قرّروا البقاء والمواجهة ولو بكاميرا..

صور أليسيو رومنزي، التي نشرت في صحف ومجلات عالمية مثل التايم والواشنطن بوست والنيويورك تايمز والغارديان وغيرها، تُعرض في "هنغار أمم" في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، تحت عنوان "يحدث الآن". المفارقة أن المعرض يبعد أمتاراً قليلة من جدار كُتب عليه بالخط العريض "بشّار تاج العرب، بشّار شرف العرب".  

صورٌ حزينة تروي يوميات الناس في حمص: يبكون على جثث أحبّائهم وأبنائهم ومن ثم يخرجون لتشييعهم. تلتقط كاميرا رومنزي وجوه الناس التي تبدو "دون أقنعة" حسب قوله. وجه أمّ  تبكي إثنين من أولادها قُتلا نتيجة القصف، يُعانقها أحد أبنائها؛ طفلة مفجوعة تصرخ أمام جثّة والدها؛ عائلات في أحد ملاجئ بابا عمرو، ويبدو الذعر والتعب على ملامح أفرادها. شاب مرعوب ينتظر معالجة قريبه في مستوصف ميداني... 

شكّل إفتتاح المعرض، بحسب مونيكا بورغمان، المديرة المشاركة لمركز "أمم" للتوثيق والأبحاث، فسحة تواصل تحديداً بين الناشطين السوريين الذين أتوا على رغم حساسية المنطقة، والمعتقلين اللبنانيين السابقين في السجون السورية، والفلسطينيين القادمين من المخيمات. تجمعهم المعاناة المباشرة من النظام السوري.

في ما يتعلّق بالمعتقلين اللبنانيين السابقين في السجون السورية، والذين يعمل مركز "أمم" معهم ضمن مشروع بعنوان "معاناة مشتركة"، تقول بورغمان إن الثورة السورية تركت أثراً كبيراً عليهم، إذ أنها "أخرجت المكبوت" ودفعتهم للبوح عن معاناتهم وحرّرتهم من خوفهم بعدما كانوا "محكومين بالصمت". "عند إندلاع الثورة السورية وصدور تقارير عن منظمات دولية مثل هيومن رايتس واتش والعفو الدولية، والتي جمعت شهادات عن أهوال التعذيب في السجون السورية، عادت التروما والذكريات الأليمة لللبنانيين الذين إختبروا فظاعة هذه السجون".

سيعود رومنزي الى سوريا ليصوّر المأساة الإنسانية التي تحدث، وليروي على طريقته قصص الناس هناك. لعلّه في المرّة المقبلة، يُخبرنا كيف أن شعباً إستطاع لوحده أن ينتصر على أكثر الأنظمة إستبداداً ووحشية، ويلتقط صوراً لسوريين يحتفلون بالحرية وبالحياة ولوجوه ضاحكة ولأطفال يركضون ويلعبون.

 تفجير "الأمن القومي" تم عن بعد من منزل السفير الأميركي المجاور
السبت 21 تموز 2012
نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتيّة عن مصادر أمنية سوريّة قولها إنّ الجهات المختصة تمكنت من القبض على منفذ التفجيرالذي استهدف مقر الأمن القومي في سوريا وأودى بحياة اعضاء خلية الأزمة في تفجير مقر الأمن القومي في الروضة في دمشق، ما أدى الى مقتل عدد منهم وإصابة آخرين.

وقالت المصادر إن "من يقف وراء التفجير جهات أجنبيّة ولا علاقة لما يسمى بالجيش الحر بالتنفيذ أو التخطيط". وكشفت أن "طريقة التنفيذ عبارة عن عبوات ناسفة زرعت تحت طاولة الاجتماع في أماكن جلوس الضباط وان التفجير تم من مبنى مجاور لمكتب الأمن القومي في إشارة إلى منزل السفير الأميركي المغادر لدمشق روبرت فورد".
Sure we heard these LIES before. Always a Third Party to be blamed, either US or Israel. After three decades all the Crimes committed were by the Regime, that just Lost three of its Terrorists, who committed thousands of Murders, by killing Lebanese, Iraqis and Syrian Civilians. The Explosion had been done, and the Authorities, trying to play down the Credit of Free Army and Opposition Fighter achieved.
khalouda-democracytheway.blogspot


23:23"العربية" عن "هيئة الثورة": 188 قتيلاً برصاص قوات النظام في سوريا اليوم.

يارا نصير
Click the Link above...


Asharaa at the Funeral of Blown Up Criminals
اتساع رقعة الاشتباكات في دمشق وسقط 128 قتيلاً اليوم في إنحاء مختلفة من سوريا
الجمعة 20 تموز 2012
اتسعت رقعة القصف والاشتباكات مساء اليوم الجمعة مع سعي الجيش النظامي السوري إلى استعادة السيطرة على كامل أحياء دمشق، فيما ارتفعت حصيلة أعمال العنف إلى 128 قتيلاً غالبيتهم من المدنيين.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" في بيانات متلاحقة أن "منطقة بساتين المزة (في دمشق) تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية، مع سماع أصوات قذائف، بينما تدور اشتباكات في منطقة برزة البلد بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين".
وأضاف: "إن اشتباكات تدور بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في منطقة المزة الدمشقية"، لافتاً أيضاً إلى "أن اشتباكات تدور على طريق المتحلق الجنوبي، حيث شوهدت طائرة حوامة في سماء المنطقة، وأن أصوات انفجارات تُسمع في حي القابون الذي تتصاعد منه سحب الدخان، وتترافق مع إطلاق نار كثيف". 
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان أن "الدبابات تقصف بساتين وأحياء المزة خلف مشفى الرزاي مع تحليق مروحي كثيف في المنطقة واشتباكات عنيفة"، مشيرة إلى أن "كفرسوسة تشهد اشتباكات على المتحلق الجنوبي".
وفي ريف دمشق، أشار المرصد إلى أن "حرستا تشهد إطلاق نار من الحوامات وسط استمرار الاشتباكات، فيما تتعرض مدينة عربين للقصف من المروحيات أيضاً". وأضاف أن "أصوات رصاص كثيف تسمع في كل من بلدتي معربة وحران العواميد".
وأظهر شريط فيديو وزعته "هيئة الثورة"، علم "الجيش السوري الحر" مرفوعاً فوق مركز الشرطة في حي التضامن الدمشقي، وقد اُعطبت سيارة رباعية الدفع تابعة للمركز.
وأفاد الناطق باسم "الهيئة العامة للثورة السورية" هادي العبدالله "فرانس برس" في اتصال من مدينة الرستن في محافظة حمص، أن "الجيش النظامي قام بثلاث محاولات لاقتحام المدينة منذ بعد الظهر، وصدها الجيش الحر، ما جعله يقصف الرستن وإنحاءها بالمروحيات وقذائف الهاون والصواريخ"، فيما تستمر الاشتباكات وفي مدينة حلب بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في حي صلاح الدين.
وأعلن المرصد السوري أن حصيلة أعمال العنف في سوريا اليوم الجمعة، بلغت حتى الآن 128 قتيلاً، هم: 85 مدنياً و17 مقاتلاً معارضاً وما لا يقل عن 26 عنصراً من القوات النظامية، وذلك غداة يوم فاق عدد القتلى فيه 300 شخص غالبيتهم من المدنيين، ما يشكل أعلى حصيلة يومية منذ بدء الانتفاضة الشعبية ضد النظام السوري قبل 16 شهراً.
Regime Claims Capture of Rebels and Weapons.

Air Raids on Zabadani Yesterday, Front Line of Freedom Fighters.

Freedom Fighters Occupy Maidan Precinct Yesterday.

From Russia with LOVE...

العميد مناف طلاس يعود إلى دمشق؟

الجمعة 20 تموز (يوليو) 2012
على ذمة موقع موالي للأسد:
دمشق - خاص - سيرياستيبس
قالت مصادر خاصة لسيرياستيبس أن العميد المناف قد عاد إلى دمشق منهيا حالة الغموض التي غلفت سفره إلى تركيا ومن هناك إلى فرنسا..
الخبر أكده مصدر رفيع المستوى لقناة ال anb والذي قال أن العميد مناف طلاس يعود الى سوريا بعد أن تذكر قسم الجيش وطن شرف إخلاص ، وحسب المعلومات فإنه كرمى لعيون والده العماد مصطفى طلاس فقد أنهى إجارته الخارجية بعد أن قضاها بين تركيا وباريس.
المعلومات عن لجوء أسماء الأسد إلى روسيا مجرد شائعات
الجمعة 20 تموز 2012
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش أن المعلومات التي أوردتها وسائل اعلام عدة حول لجوء أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الاسد الى روسيا، مجرد شائعات. وقال: "أعتقد أن الأمر فخ وانصحكم بعدم الوقوع فيه".
لوكاشيفيتش، وفي مؤتمر صحافي، علّق على المعلومات حول أن روسيا ستوافق على استقبال بشار الاسد، فقال إن وزير الخارجية سيرغي لافروف رد مرارًا على هذه الفرضية ووصفها في مطلع تموز بـ"المزحة". وأضاف أن "هذا الموضوع لا يستحق اي رد فعل خصوصًا وان الأسد شوهد امس (الخميس) على "التلفزيون السوري" بصحبة وزير الدفاع الجديد".
The Russians are Liars more than the Syrian Regime's Criminals. They are Partners in Killing the Syrian Civilians and Marring the Revolution, which is the Chance the Syrians to achieve their Freedom and Human Rights. The Russian Interests in Syria should be Serious Military Targets to the Free Army, and should be Cleared out of the Country.
khalouda-democracytheway.blogspot.
ردًا على سؤال حول مغادرة الرئيس بشار الأسد لدمشق، أجاب تشوركين "ليس لدينا معلومات".


الأسد خرج من دمشق وهو يتنقل بين القرداحة واللاذقية
الجمعة 20 تموز 2012
نقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن مصدر في "المجلس الوطني السوري" تأكيده أن الرئيس بشار "الأسد خرج من دمشق، وهو يتنقل بين القرداحة واللاذقية، كما أن عدداً من المسؤولين السوريين عمدوا إلى إخراج عائلاتهم إلى القرداحة"، لافتاً إلى أنه يوم أول من أمس "سجل إقلاع طائرتين من مطار دمشق الدولي باتجاه طهران، كان على متنهما عائلات عدد من المسؤولين، ومعتبرا "أن هذا دليل على أن كبار المسؤولين لم يعودوا يشعرون بالأمان للبقاء في سوريا وبدأوا يخرجون منها". 
ابتعاد الاسد عن دمشق سيسهل عملية تحرير العاصمة
الجمعة 20 تموز 2012
لفت نائب قائد "الجيش السوري الحر" العقيد مالك الكردي إلى أنه "إذا صحت المعلومات المتداولة حول انتقال (الرئيس السوري) بشار الأسد إلى اللاذقية لإدارة العمليات، فهذا يصب في مصلحة الثورة السورية وعمليات "الجيش الحر" في العاصمة" دمشق، مؤكداً أن "ابتعاده عن دمشق سيسهل عملية تحرير العاصمة، وهذا يعني أنه لم يعد يسيطر عليها".
الكردي، وفي تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" رأى أن "الوجه السلبي لانتقال الأسد من العاصمة، يكمن في العمل على خطة التقسيم التي لطالما حذرت منها المعارضة"، لافتا إلى "أن الأسد يعمل عليها بهدف إقامة دولة علوية، من خلال حملات تهجير الطائفة السنية في مناطق محددة، ولا سيما تلك التي تضم عددا من قرى حمص وريف حماة واللاذقية".
ورأى الكردي "أن هناك إمكانية لإدارة العمليات من اللاذقية، وإن لم تكن بالكفاءة نفسها التي تدار من دمشق"، وأوضح "في اللاذقية، هناك قصر جمهوري إضافة إلى مقر عمليات القوى البحرية الذي يستخدم خلال الثورة في إدارة العمليات في مناطق الساحل السوري، بعدما تم الانتهاء من إعادة تجهيزه وتطويره في تموز عام 2011، أي بعد 4 أشهر فقط من بدء الثورة السورية، بحيث أصبح جاهزاً ليكون مركزاً لإدارة العمليات في كل المناطق السورية، إذ استقدم إليه أجهزة ومحطة اتصالات إيرانية حديثة إضافة إلى أكثر من 10 آلاف خط هاتفي".
ولفت الكردي إلى أن المقرات الرئيسية الموجودة في عدد من المناطق السورية، مجهزة لتحمّل القصف المدفعي والجوي، إضافة إلى وجود مراكز تعرف بالـ"تبادلية" يتم الاعتماد عليها في حال تعرض الرئيسي لأي مشكلة أو تم استهدافه، وفي حين لا يتعدى عدد "التبادلية" الثمانية في دمشق، يصل عددها في الساحل السوري إلى 25 مركزاً، مشيراً إلى "أن قائد عمليات القوى البحرية هو اللواء طالب البري، لكن المهمة تنتقل إلى الضابط الأقدم والأعلى رتبة في حال وجد، الأمر الذي يجعلها تنتقل تلقائيا إلى الرئيس بشار الأسد إذا قرر الانتقال إليها".
Iraqis were threatened in Syria. 

إنتقال الثورة الى دمشق يؤشر إلى النهاية؟
  • سركيس نعوم
  • 2012-07-2
  • تلقيت في الأسابيع الماضية معلومتين من صديق أميركي يتابع أوضاع سوريا والمنطقة  وسياسات بلاده حيالهما. الاثنتان متناقضتان، لكنه ربما حَرِص على اطلاعي عليهما اولاً ليلفتني إلى استمرار غموض ما ستفعله اميركا ازاء الأزمة السورية، وإلى تكاثر الشائعات عن اقتراحات اميركية غير نهائية ولكن مع التعامل معها على أنها ثابتة. وثانياً لكي يأخذ رأيي فيهما ربما. المعلومة الأولى اشارت الى اقتناع روسيا وايران الاسلامية بأن نظام بشار الأسد سيسقط في النهاية، والى انزعاجهما من ذلك. واشارت ايضا الى الى ان وزيرة الخارجية الاميركية حملت معها الى زعيم روسيا، في اثناء زيارتها الاخيرة لموسكو، عرضاً يتضمن استعداد ادارتها لقبول قيادة روسيا عملية جدية لإنهاء الأزمة في سوريا مع ما يعيده هذا الأمر الى روسيا من هيبة فقدت الكثير منها عند انهيار الاتحاد السوفياتي. ويتضمن العرض ايضاً طلباً واحداً، هو رفض اميركا استمرار بشار الأسد على رأس الدولة السورية، ولكن مع تطمين الطائفة العلوية التي ينتمي اليها، وذلك بتعيين أحد ابنائها نائباً لرئيس الجمهورية. أما رئيس الجمهورية فلا بد أن يكون من الغالبية الشعبية السورية السنّية المعارِضة. ولم تتضمن المعلومة نفسها اي شيء عن الجيش والأجهزة الأمنية وقوى الشرطة و"الشبّيحة" في سوريا، وتحديداً عن هوية الجهة، أو الجهات التي ستقودها. وهل تبقى قيادتها "القديمة" أو تُعيّن لها قيادة جديدة منسجمة مع الواقع السوري الجديد، أي واقع ما بعد بشار ونظامه وحزب البعث. وهذا أمر صعب جداً. ذلك أن الاعتماد على القديم او السابق قد لا يستقيم مع "المجازر" التي ارتُكبت والتي لا بد من مجابهة مرتكبيها.
    اما المعلومة الثانية فكانت ان آب المقبل سيكون شهراً حاسماً على صعيد سوريا وأزمتها الدموية ونظامها وشعبها الثائر عليه. طبعاً لم يفصح لي الصديق الأميركي المشار اليه اعلاه عن اسم مصدر معلومته هذه، لكنه أكد ثم كرّر التأكيد أنه ذو صدقية عالية وواسع الاطلاع.
    أي من المعلومتين أقرب الى الصحة؟ لا أمتلك جواباً واضحاً وحاسماً عن ذلك. لكنني أكثر ميلاً الى الأولى وخصوصاً بعدما لفت صحافي غربي معروف قبل مدة غير طويلة الى تفاهم توصلت اليه اميركا وروسيا يحل الأزمة السورية خلال سنتين، وتكون الانتخابات الرئاسية عام 2014 المرحلة الأخيرة من الحل. علماً اني لا أزال مقتنعاً بأن الصراع أو الحرب أو الأزمة أو الثورة في سوريا طويلة، ولن تنتهي الا بعد تفاقم الفوضى وانتشار سفك الدماء. وهذه أمور يمكن أن تنتقل الى لبنان وخصوصاً اذا شعر النظام "بحشرة" كبيرة، أو اذا احتاج الثوار الى اللبنانيين، أو اذا قرر حلفاء الأسد في لبنان النزول الى الساحة اللبنانية لمساعدته عبر ضرب أعدائه فيه، وفي الوقت نفسه لمساعدة انفسهم. علماً أن قراراً من هذا النوع لا بد ان تكون له خلفية ايرانية.
    في اختصار ما هو تقويم الاميركيين اليوم للأوضاع في سوريا؟
    يشير الصديق الأميركي المتابع نفسه في جوابه الى أن حوادث دمشق في الايام القليلة الماضية تدل على أن جهة قادرة ما أعطت الثوار السوريين نصائح استراتيجية منها نقل المعركة الى العاصمة. ويشير ايضاً الى ان عدد القوات المسلحة (أي الجيش) قد انخفض بنسبة النصف تقريباً. وتحديداً الوحدات المنتمية الى الغالبية (السنّية)، في حين بقي المنتمون الى الأقلية على نسبتهم وهي 40 في المئة من الجيش.
    انطلاقاً من كل ذلك يلخّص المتابع اياه تأثير نقل الثورة الى دمشق بالآتي:
    1- إجبار النظام على نقل القوات الثابت تأييدها له الى العاصمة، الأمر الذي يحرّر الارياف ومدن عدة، وربما يدفع الثوار الى إدارتها.
    2- شلّ العاصمة دمشق ودفع الكثيرين من سكانها الى الانتقال اما الى لبنان (مسيحيين مثلاً) أو الى مناطق الثوار.
    3- لن يستطيع الثوار السيطرة على دمشق، لكنهم يستطيعون انزال ضربات مهمة وقاسية بقوات النظام داخلها. وقد يؤدي تزايد الضحايا المنتمية الى عصبية الأسد الى نوع من النقمة عليه.
    4- سيثير القصف المتكرر للعاصمة من قوات الأسد غضب الغالبية السنّية في البلاد، ولا بد أن يدفعها الى مطالبة اميركا وتركيا بالنزول على أرض سوريا لانقاذها.
    5- ان عرض ايران استضافة حوار بين نظام الأسد ومعارضيه يشير الى اقتناعها بأن الرئيس الأسد في مشكلة.
    6- يؤشر انتقال الثورة الى العاصمة السورية الى ان نهاية نظام الأسد صارت قريبة.
وفاة رئيس مكتب الأمن القومي في سوريا هشام اختيار متأثراً بجروحه
الجمعة 20 تموز 2012
أعلن حزب "البعث" الحاكم في سوريا وفاة رئيس مكتب الأمن القومي هشام اختيار اليوم متأثراً بجروح أصيب بها في تفجير مبنى المكتب خلال اجتماع لمسؤولين أمنيين.

وقالت القيادة القطرية للحزب في بيان بثه التلفزيون، إنها تنعى "إلى جماهير شعبنا، الرفيق هشام اختيار، عضو القيادة القطرية، رئيس مكتب الامن القومي الذي استشهد قبل ظهر اليوم متأثرا بجراحه".
Analysis of Syrian Conflict.

Killed Minister of Defence Replaced.
قيادة السوريّة بدّلت المعادلة وأعطت الأوامر بالحسم مهما كلف الأمر
الجمعة 20 تموز 2012
نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر سياسيّة تأكيدها أنّ "القيادة في سوريا كانت في الأشهر الماضية تراعي اموراً كثيرة على الأرض، غير انّها بدّلت في الآونة الأخيرة المعادلة وهي أعطت الأوامر للجيش للإسراع في الحسم مهما كلف ذلك، متوقعةً حسم المعركة في العاصمة السورية في غضون ثلاثة أيام على أبعد تقدير".
ونقلت المصادر عن مسؤولين سوريين قولهم إن "خطة المسلحين كانت ترمي للهجوم على العاصمة من عدة محاور ما بين الأول والخامس من شهر رمضان غير أنّ عملية التفجير بدلت هذه الخطة التي كانت قد تنبه لها الجيش السوري وقام بهجوم مباغت ألحق أذى كبيراَ بالمسلحين".
وكشفت المصادر أنّ "هناك أسماء عدة يتم تداولها للحلول محل الذين قتلوا في الانفجار الذي استهدف مقر الأمن القومي في سوريا ومن بين هؤلاء شخص من آل أزانون أو طلال طلاس محل معاون نائب رئيس الجمهورية العماد حسن تركماني، وعلي المملوك محل آصف شوكت".
ووصفت إصابة رئيس مقر الأمن القومي اللواء هشام بختيار ووزير الداخليّة محمد إبراهيم الشعار بأنّها حرجة للغاية.

Fighting continues, Fighters confronting Tanks on the streets of Central Damascus

21:25"أ.ف.ب": أكثر من 18600 سوري لجأوا الى لبنان منذ أمس الأربعاء.


"الجزيرة" عن الشبكة السورية لحقوق الانسان: 138 قتيلاً بنيران القوات السورية اليوم.

الجيش السوري الحر يسيطر على كل المنافذ الحدودية بين العراق وسوريا
الخميس 19 تموز 2012
أكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي لوكالة "فرانس برس" أن الجيش السوري الحر بات يسيطر على كل المنافذ الحدودية بين العراق وسوريا.
وقال الأسدي، وهو المسؤول الأعلى في وزارة الداخلية العراقية، ان "جميع المعابر والمخافر الحدودية في العراق وسوريا سقطت بيد الجيش السوري الحر".
مسؤولون عراقيون يؤكدون سيطرة الجيش السوري الحر على معبر البوكمال الحدودي
الخميس 19 تموز 2012
أكد مسؤولون عراقيون حدوديون سيطرة الجيش السوري الحر على منفذ البوكمال الحدودي القريب من مدينة القائم غرب العراق.
وقال ضابط عراقي برتبة مقدم في قوات حرس الحدود لوكالة "فرانس برس": "رأينا العلم السوري يُستبدَل بعلم الجيش السوري الحر، ورأينا مسلّحين بلباس مدني يجوبون المعبر"، فيما قال مصدر أمني حدودي عراقي: "وصلتنا معلومات أن معبر البوكمال أصبح تحت سيطرة الجيش السوري الحر".

موجة نزوح إلى البقاع: الجيش الحرّ تمركز في دمشق وهجوم مضاد للفرقة الرابعة

الخميس 19 تموز (يوليو) 2012

على اثر العملية النوعية للجيش الحر، والتي اودت بمجموعة خلية الازمة التي شكلها النظام السوري بعيد اندلاع الانتفاضة السورية شنت الفرقة الرابعة المكلفة حماية عائلة الاسد حملات عسكرية واسعة النطاق في العديد من احياء العاصمة السورية ومدن وقرى ريف دمشق مستخدمة سلاح الطيران والمدفعية الثقيلة ومستعينة بمجموعات مدربة من شبيحة النظام الامر الذي ادى الى مقتل العشرات وتدمير أجزاء من احياء الميدان، والمزة والحمراء.
كما ادت العمليات الواسعة الى حركة نزوح اهلية واسعة من العاصمة السورية وريفها الى لبنان عبر بوابة المصنع الحدودية باتجاه البقاع وبعض مناطق االجبل وبيروت.
وقدرت مصادر متابعة عدد النازحين خلال الايام الثلاثة الماضية بنحو خمسة آلاف مواطن جلهم من العائلات والمسنين والاطفال استطاعوا الافلات من مسارح العمليات العسكرية والهرب نحو لبنان.
وكشف عدد من هؤلاء ان الجيش الحر نجح فعلا في نقل المعارك مع الفرقة الرابعة وما تبقى من جيش النظام الى عمق العاصمة السورية، وان مناطق هامة لا يستهان بموقعها الاستراتيجي باتت تحت سيطرة عناصر الجيش الحر.
وأوضح رجل اعمال بعيد وصوله الى البقاع: أن فترة العمل السري للجيش الحر داخل العاصمة خلال الاشهر المنصرمة اصبحت من الماضي، اذ ان الجيش الحر أنشأ وفي فترة قياسية لا تتجاوز الايام الخمسة، مراكز ومواقع ثابتة في العديد من احياء العاصمة. ولفت الى ان هذا الامر حقيقي، مشيرا الى ان ادخال جيش النظام سلاح الطائرات المروحية وحتى الحربية في المعارك الدائرة بين احياء العاصمة تؤكد التقدم الكبير للجيش الحر الى غالبية الاماكن الحساسة في دمشق.
رايس بعيد جلسة مجلس الأمن: أيّ استخدام للأسلحة الكيماويّة مسؤوليّة الحكومة السوريّة
الخميس 19 تموز 2012

ذكرت مندوبة الولايات المتّحدة في مجلس الأمن الدولي سوزان رايس أنّ "المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا كوفي أنان أوضح أنّ ما يهدف إليه هو أن يكون هناك عواقب على الاطراف التي لا تمتثل لخطّته وهذا ما ورد في القرار الغربي"، في إشارة إلى مشروع القرار الدولي الذي تقدّمت به فرنسا وبريطانيا بشأن سوريا ونقضته كل من روسيّا والصين.
رايس، وفي كلمة لها بعد انتهاء اجتماع لمجلس الأمن تمّ خلاله التصويت على مشروع القرار الدولي الآنف الذكر، قالت: "هناك استمرار في الوضع الحالي على ما هو عليه وهناك انهيار مستمر وكلفة الصراع القائم هي مئات الارواح وهو يهدّد بأن تعمّ المنطقة حربًا شاملة وهو نتاج موقف زملائنا اليوم".
وأشارت رايس إلى أنّ "عمليّة التمديد لبعثة المراقبين الدوليّين إلى سوريا بدون إمكانيّة فرض عواقب على عدم الامتثال ليس منطقيًا"، وقالت: "الحكومة السوريّة يجب أن تمتثل لخطة أنان ومن غير ذلك لا يمكن الاستمرار بعمل بعثة المراقبين الدوليّين". وأضافت: "روسيا والصين مستعدتين للدفاع عن (الرئيس السوري بشّار) الأسد". وختمت بالقول: "إنّ أيّ استخدام للأسلحة الكيماويّة ونقل لها هو مسؤوليّة الحكومة التي عليها أن تؤمّن ترسانتها من الأسلحة الكيماويّة".

سوريا أمام احتمال "الحسم الثوري": انشقـاقـات بالجملة وإخلاء مُفاجئ لنقاطٍ أمنيّــة وعسكريــة
يارا نصير، الخميس 19 تموز 2012
عد انفجار مبنى الأمن القومي الذي زلزل دمشق وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من أهم القيادات العسكرية والأمنية، إضافة إلى أفراد من عائلة الرئيس السوري بشار الأسد، اتّخذت الثورة السورية مساراً جديداً تتسارع فيه الأحداث وتظهر علامات تصدّع واضحة ومتواترة في بنية النظام. 

فبالتزامن مع أنباء عن مغادرة الأسد العاصمة السورية متجهاً إلى اللاذقية، شهدت كامل الأراضي السورية هجوماً عنيفاً غير مسبوق على كل من دمشق وريفها، وحمص، وحلب وريفها، ودير الزور، والرستن وإدلب. اعتمد جيش النظام في هجماته على قوة عسكرية كبيرة تشمل استخداماً واسعاً للطيران الحربي والقصف المدفعي، بالتوازي مع هجوم شرس من فرق الأمن والشبيحة على مناطق الاشتباكات واقتحامها منازل وتنفيذ عمليات خطف واعتقال عشوائية. وفي دمشق تحديداً وفي سابقة لم تشهدها المدينة من قبل بدأ الهجوم على قلب العاصمة في ساعة مبكرة من ليلة البارحة ولا يزال مستمراً حتى اللحظة شهدت خلاله المدينة قصفاً مدفعياً من جبل قاسيون وصحنايا ومناطق معامل الدفاع على العديد من أحيائها مثل كفرسوسة ونهر عيشة والميدان وبرزة والقابون وركن الدين وقدسيا والهامة والغوطة. 

في مجلس الأمن، فشلت المحاولات الغربية في استصدار قرار تحت البند السابع ضد النظام السوري بفيتو روسي وصيني. وفي أعقاب الاجتماع، حذرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس من استخدام الأسد الأسلحة الكيماوية في حوزته. وقالت إن "احتمال تفكير هذا النظام في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه يجب أن يُشكل مصدر قلق لنا جميعاً". ورأت أن مجلس الأمن "فشل فشلاً ذريعاً" في شأن سوريا، لافتة الى أن واشنطن ستعمل الآن خارج المجلس لمواجهة الأسد.

إعلامياً، أغلقت ادارتا "نايل سات" و"عرب سات" بث قناتي "الدنيا" و"الإخبارية السورية" وفق تصريح للتلفزيون السوري الرسمي إلا أن البث عاد وفق ترددات جديدة في وقت لاحق. من ناحية أخرى شهدت دمشق انقطاعاً مفاجئاُ في شبكة الانترنيت لوقت قصير إضافة لتقطعات مستمرة في شبكة الخليوي حتى هذه اللحظة. وفي سياق متصل أعلنت قيادة الجيش السوري الحر مهلة مدتها 24 ساعة لإخلاء مبنى الإذاعة والتلفزيون بدمشق من العاملين فيه قبل قصفه احتجاجاً على سياسات الإعلام السوري التي وصفها ب"المضللة" و"الكاذبة".

انسحابات مفاجئة للمخابرات والجيش
وفي تطور غير مسبوق ويُثير تكهنات عديدة في شأن مسار الثورة خلال الأيام والأسابيع المقبلة، شهدت مناطق عديدة عمليات انسحاب مفاجئة بدأت بانسحاب القطعات العسكرية من الجولان على الحدود مع اسرائيل، تلاها انسحاب الجيش من الحدود العراقية، تحديداً البوكمال والمناطق المحيطة بها.كما تواترت أنباء عن إخلاء العديد من مراكز الأمن والشرطة والحواجز المنتشرة داخل المدن في كل من حلب وحمص ودمشق، علاوة على انسحاب دبابات للجيش من مركز باب الهوى على الحدود مع تركيا،حيث أنضمت منطقة باب الهوى إلى بقية المناطق المحررة تحت سيطرة الجيش الحر بشكل كامل أسوة بمدينتي كوباني في الشمال ومنبج في ريف حلب وغيرها.

انشقاقات في الجيش النظامي 
كما كان متوقعاً بعد تفجير الأمس، تضاعفت الانشقاقات في صفوف الجيش السوري، إذ شملت وللمرة الأولى "جيش التحرير" الفلسطيني حيث انشق "لواء السويداء" وعديده 400 عسكري بكامل عتادهم ما بين سلاح خفيف ومتوسط. وانقسم هذا اللواء الفلسطيني المنضوي كبقية جيش التحرير في القوات السورية، الى مجموعة توجهت الى درعا حيث انضمت للجيش الحر هناك، فيما توجهت المجموعة الثانية الى مخيم اليرموك للدفاع عن أهاليه. 

وعلى صعيد متصل، شهدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة" بزعامة أحمد جبريل، انشقاق 40 عضواً وانضمامهم الى "الجيش الحر" للدفاع عن الأهالي في المعركة الدائرة في كل من مخيم اليرموك وحي التضامن. 

ووقعت انشقاقات شملت مجموعات عسكرية في كل من الرستن ودير الزور ودمشق بينها ضباط برتب تراوحت بين عقيد ومقدم. وعلى الحدود الأردنية – السورية، انشقّ مخفران للهجّانة ما ترك فراغاً أمنياً كبيراً هناك. كما أعلنت القيادة العامة للجيش الحر عن نجاحها في السيطرة على مبنى قيادة الشرطة في مدينة دمشق ضمن العديد من المباني والمنشآت الأمنية والعسكرية الأخرى.
19:37"العربية": أنباء عن سقوط منفذ البوكمال الحدودي السوري مع العراق بيد الجيش الحر.



"العربية" تعرض صوراً تُظهر سيطرة الجيش السوري الحر على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.


"العربية": اشتباكات عنيفة في قرى القنيطرة تُسمع بوضوح في الجولان المحتل.

Damascus Today
الاسد وكبار ضباطه
Most of them Disappeared by Explosion.
دمشق
Regime's Intelligence Headquarters Yesterday 18/07/2012
Profiles of those Blown up at National Security Headquarters.

Fighting continued over night after the Devastated Explosion to the Head Regime's Gangs

تواصلت الاشتباكات خلال الليلة البارحة في أنحاء مختلفة في سوريا، عقب مقتل ثلاثة من كبار المسؤولين الأمنيين في الحكومة الأربعاء في هجوم انتحاري.
وقالت الحكومة السورية والمعارضة إن عددا كبيرا قد قتلوا في تلك الاشتباكات، في أحد أكثر الأيام عنفا في الصراع في سوريا.
وقال نشطاء إن الحكومة استخدمت المدفعية وطائرات الهليكوبتر في أسوأ هجوم على جنازة في جنوب دمشق.
وكان آصف شوكت، صهر الرئيس السوري بشار الأسد، وداوود راجحة وزير الدفاع، وحسن تركماني، رئيس خلية الأزمة قد لقوا حتفهم في التفجير الذي وقع في مبنى الأمن القومي أمس الأربعاء.
وقالت جماعات المعارضة إن المتفجرات زرعت قبل يوم واحد من الاجتماع الوزراء والقادة الأمنيين في مقر الأمن القومي في العاصمة. وتوقعت الجماعات المعارضة سرعة سقوط الحكومة.
وقد تعهد الجيس السوري بـ"التخلص من المجرمين وعصابات القتلة".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان -ومقره لندن- الخميس إن أكثر من 150 شخصا قتلوا في أنحاء سوريا الأربعاء، في أسوأ أيام الصراع في سوريا منذ اندلاع الانتفاضة قبل 16 شهرا.
أنباء عن انسحاب الهجانة من الحدود العراقية – السورية اثر انشقاق كبير
الخميس 19 تموز 2012
أورد المجلس الوطني السوري أنباء من مراسله في محافظة دير الزور السورية عن "انسحاب حرس الحدود السوري (الهجانة) من الحدود السورية- العراقية اثر عملية انشقاق كبيرة عن جيش النظام حصلت هناك"، ولفت إلى "الجيش العراقي ينتشر بشكل كثيف على الحدود".
(صفحة "الوطني السوري" على "فايسبوك")

* خبيرة استراتيجية: عملية التفجير «انقلاب حاسم» في الأزمة السورية
* الانشقاقات تتوسع وعناصر الجيش النظامي يهربون تاركين أسلحتهم على
Click the Links above..

 10:17وكالات: المعارضة السورية تؤكد أن الرئيس بشار الاسد موجود في اللاذقية.
أفاد دبلوماسي غربي وكذلك مصادر في المعارضة السورية، اليوم أن الرئيس السوري بشار الأسد موجود في مدينة اللاذقية الساحلية، يدير عمليات الرد على اغتيال ثلاثة من كبار القيادات الأمنية، مشيرين إلى أن الأسد الذي لم يظهر علناً منذ التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في العاصمة السورية دمشق.
ولم يتضح ما إذا كان الأسد قد توجه إلى المدينة المطلة على البحر المتوسط قبل الهجوم أم بعده.
(موقع "رويترز" الالكتروني)

تموز: تحية إلى ثوار  سوريا١٨

علي حماده (مدريد
كان من المقرر ان احتفل ليلة امس في مدريد بالحلقة الاخيرة لبرنامج "الاستحقاق" الذي استمر اكثر من ثمانية اعوام متتالية شكل خلالها منبرا اساسيا من منابر الاستقلاليين في لبنان الذين قاوموا الوصاية الاحتلالية، بدءا من التمديد وصولا الى احتلال بيروت بغزوة "حزب الله" وانقلاب القمصان السود مرورا بالاغتيالات، ولكن الاحتفال بالانتقال الى مواقع استقلالية اخرى تحول احتفال زاوج بين انهاء برنامج "الاستحقاق" والاحتفال المبكر بقرب نهاية النظام في سوريا - فبين "زوايا ودوائر" النهار و"الاستحقاق" الذي تحول في السنة المنصرمة منبرا للثوار في سوريا، يمكنني ان ارفع الرأس وانظر الى السماء لاقول: انها عدالة السماء.
انها عدالة السماء لنا نحن الاستقلاليين اللبنانيين ان نرى ثوار سوريا يهمون باقتلاع آخر ديكتاتورية دموية مافيوية في هذا المشرق العربي، من غير ان ينتظروا قرارا من مجلس الامن، ولا تغييرا في الموقف الروسي المشين، او حتى تدخلا عسكريا من "الناتو". ان ثوار سوريا يحررون بلدهم بأيديهم ويستحقون منا جميعا ان نقف لهم اجلالا. ويستحقون من شهدائنا في عليائهم تحية والف تحية: من رفيق الحريري وجبران تويني وبيار الجميل وسمير قصير وجورج حاوي وكل رفاقهم في الشهادة الذين قضوا في الصراع من اجل الحرية والاستقلال والسيادة والعروبة المنفتحة. انهم يستحقون من اول شهدائنا كمال جنبلاط وردة حمراء كتلك التي دأبنا نضعها على ضريحه منذ ثلاثة عقود ونيف، ومن بشير الجميل ابتسامة، ومن المفتي حسن خالد تبريكات وكذلك من كل الذين قضوا على درب الحرية. 
بالامس انتقلت سوريا من مرحلة الى مرحلة. فالتفجير الذي قضى على مجموعة اساسية من اركان النظام الامنيين والعسكريين اصاب نخاعه الشوكي، وادى الى زعزعته بشكل دراماتيكي لا لبس فيه، وسيشكل تاريخ الثامن عشر من تموز ٢٠١٢ علامة فارقة اخرى في تاريخ سوريا، باعتباره فتح الباب مشرعا امام مرحلة السقوط النهائي لجمهورية حافظ الاسد، وقد تأكد مع هذا الانفجار وتوسع رقعة القتال في العاصمة وتضاعف حالات الانشقاق في كل مكان، ان بشار الاسد فقد كل سيطرة على سوريا، حتى على المربع الامني المحيط به. 
اذا، نحن امام مرحلة جديدة كليا عنوانها كيفية اسقاط النظام بأسرع وقت ممكن وتجنيب البلاد مزيدا من الدم، ولكن، كيف؟ هذا هو السؤال! تسوية دولية تقضي بخروج عاجل لبشار الاسد وبطانته ودخول فوري في المرحلة الانتقالية، ام عمليات اخرى للتخلص مما تبقى من الرؤوس الحامية في النظام، ام انقلاب عسكري مفاجئ هدفه انقاذ ما تبقى من الماكينة العسكرية على خلفية الحفاظ على الاستقرار في المنطقة؟
الاحتكام للمواجهة على الأرض ولا جدوى من أنان
عبد الوهاب بدرخان (الحياة)، الخميس 19 تموز 2012
هذا قائد يائس يفلت قطعان قتلته المتعطشين للدماء الجوعى للجثث. من أين جاؤوا الى التريمسة، من عمق أي غاب، من ظلمة أي كهف، من قعر أي مستنقع؟ غيلان وذئاب متنكّرة في أجساد بشرية أغارت على البلدة بكامل وحشيتها، قتلت وذبحت وافترست، ولديها المزيد. ثم قال الكاذب الرسمي أن لا مجزرة ارتكبت في التريمسة. انه يواصل جهاده المقدس في تغطية الجرائم وتبريرها. عائلات قضت، نساء وأطفال وشيوخ، وهو يقول إنها كانت «عملية نوعية». أي جنس من البشر هذا النظام ليستبيح الأرواح على هذا النحو، وأي جنس من البشر هذا الايراني الروسي الصيني لكي يسوّغ مثل هذه الهمجية؟
ما يسمّى المجتمع الدولي مات. نعاه الشعب السوري ولم يعد يتوقع منه شيئاً. الولايات المتحدة وأوروبا مغلولتا الأيدي لكن الشعب السوري لا يهتم. روسيا والصين تذكّرتا أخيراً أن ثمة ميثاقاً للأمم المتحدة يمكن تعطيله لإفساح هامش بضع مجازر اضافية لكن الشعب السوري لا يتوقف. انه يتجاوز الجميع ويهزمهم ويدهشهم بثباته وإصراره، بصموده وتشرّده، بتظاهره وهتافه، بحرمانه وجوعه، بمعاناته وصبره على الألم، وبعشرات آلاف من الضحايا والمفقودين والمعتقلين والمعذّبين. هذا شعب ينبعث كل لحظة من رماده ليحيا. وذاك نظام يقتل كل لحظة ليعلن موته الحتمي.
أيام حاسمة؟ ربما، راقبوا ما يجري على الأرض، فليس مهمّاً ما يشهده مجلس الأمن وأروقته، بعد تدحرجه من فشل الى فشل. المهم ان دمشق، العاصمة، صارت محور «معارك المصير» وقلبها. هذا يناقض تظاهر النظام بأنه لا يزال بكامل عافيته. المجازر ليست دليل قوة، وبالتأكيد ليست مؤشراً لحكم مطمئن الى غده. الدمشقيون لا ينامون، كذلك سكان قصر الرئاسة، ليلةً بعد ليلة يسيطر المعارضون على معظم الأحياء لفترة طويلة ثم ينسحبون في ما يحاكي إرهاصات المعركة النهائية. النظام يضغط لحسم الوضع في حمص - ولو بالدمار الشامل أو حتى بالأسلحة غير التقليدية - ربما تمهيداً لانكفائه الى مناطق الساحل، الى «الدويلة» التي يحلم بها. لم تعد المواجهات المباشرة ترجّح كفّته لذا يكثر من الاعتماد على سلاح الجو وعلى القصف الصاروخي والمدفعي. مع تحسّن اداء المعارضين وتسليحهم وظهورهم في كل مكان لم تعد القوات التي يستطيع النظام التعويل عليها تكفيه لتغطية المناطق كافة، أصبحت تهاجم هنا وهناك و «لا تحتل» (كما عبّر أحد السوريين) كما كانت تفعل قبل شهور، فنحو ثلثي قوات الجيش محتجز في الثكن، لا هو في حال قتال ولا هو في حال انشقاق، وانما في حال احتجاز وحصار كحلٍ وسط لانعدام الثقة. وفي الأثناء يتلاشى يوماً بعد يوم دور الدولة على مختلف المستويات، خصوصاً في ما يتعلق بالخدمات كافة.
أصبح مؤكداً أن القتال الداخلي هو الذي سيقرر مصير الصراع، وليس «الصفقات» الدولية، حتى لو تطلب الأمر مزيداً من الوقت والتضحيات. لا شك في أن القوى الخارجية حاضرة في هذا القتال، الذي لا يزال غير متكافئ، لكنه يتطوّر في شكل سريع وسيزداد فاعلية من جانب مناوئي النظام. فالدعم التسليحي كان يجب أن يستغرق وقته الطبيعي، تنظيماً وتدريباً وتخطيطاً، لأن قوات المعارضة لم تكن مجهزة ولا جاهزة. ومثلما فوّت النظام فرصة الحل السياسي في الشهور الأولى، يبدو ماضياً في إفقاد حلفائه الروس والايرانيين ورقة هذا الحل. أما «أصدقاء الشعب السوري» الذين استبعدوا باكراً التدخل العسكري لأن حلفاء النظام أقفلوا دونه كل السبل، والذين تمنوا دائماً تسوية سياسية، فأدركوا تدريجاً ثم أخيراً بعد لقاء جنيف أن الحلفاء يزكّون هذا الاحتمال تحديداً من أجل ابقاء النظام ببناه الأساسية من دون أي تنازلات جوهرية، ما يعني عملياً أنهم باتوا والنظام عاجزين عن تسهيل حل حقيقي. وفي المقابل لا تحتمل المعارضة السورية - الحقيقية لا المزيفة - أي شبهة حوار مع نظام ذهب في اجرامه الى أقصى حد.
حتى كوفي انان، لو سئل اليوم، لن يستطيع القول إنه يصدّق أن ثمة حلاً سياسياً. قصد موسكو ليشتري بعض الآمال، بعد الإحباط الذي سيطر عليه بسبب ما يعتبره «خديعة» كان ضحية لها في محادثاته الأخيرة مع بشار الاسد، والأكيد أنه تأخر في اكتشاف أن الآخر كان يخدعه منذ لقائهما الأول. لكن المبارزة الدائرة في مجلس الأمن حول مصير بعثة المراقبين قلّصت احتمالات حصول انان على أي معطىً جديد ينعش «العملية السياسية» المحتضرة قبل ولادتها. ثم أنه علم مسبقاً بأن لقاءات الروس مع مختلف أطياف المعارضة لم تحرز أي جديد يمكن الركون اليه. وبديهي أنه تلقى مجزرة التريمسة بمثابة ضربة معوّقة لأي حل سياسي. لم تكن تلك الرسالة الأولى التي تصله، فهو سعى الى ايصال «ورقة جنيف» الى رأس النظام قبل فترة طويلة من عرضها على «مجموعة الاتصال» واختار الاسد أن يرد عليها في مناسبة ذات دلالة متعنتة هي افتتاح أعمال «مجلس الشعب» اذ ظلّ خطابه تكراراً للغّو السابق ولم يستغلّه، مثلاً، لطرح مبادرة تلتقي مع أطروحات «الورقة». بل قدّم، على العكس، نسخة اخرى تعيسة لرواياته عن «الارهابيين» وللتمييز بين تيارات المعارضة وكأن أحداً لا يزال يقيم وزناً لما يحاضر به.
منذ ذلك الوقت، اذاً، يعرف انان ما يمكن أن يتوقعه، ورغم ذلك جازف بإظهار انحياز غير مبرر للنظام وحلفائه، لاهثاً وراء دور لإيران يتوهم أنه يمكن أن يغيّر الأمر الواقع الحالي. وبعد زيارته دمشق تأكد له أن خطّته لن تقلع، خصوصاً اثر ابلاغه مهزلة اختيار «وزير المصالحة الوطنية»، والأغرب أن هذا الوزير يدلي في أحاديث صحافية بما يفيد أنه يصدّق الكذبة - الحقيبة التي أوليت اليه. لكن انان أضحى بدوره كذبة يتقاذفها الجميع، فمهمته لم تتمكن من وقف العنف، ولا مجال أمامها لإحداث اختراق سياسي. هي مهمة أوهمت السوريين بأنها وجدت من أجلهم فإذا بالنظام والاطراف الدولية تستخدمها على سبيل الاختبار والتجريب، فمعسكر «أصدقاء الشعب» احتاج الى وقت لتجهيز المعارضة وتفعيلها، ومعسكر حلفاء النظام أراد أن يختبر نتائج البطش والمجازر. وفي اللحظة الراهنة، رغم الحراك الذي يحاوله انان والتوتر بين القوى الدولية، لم يعد هناك احتكام إلا للموجهات على الأرض.
طلاس كان منذ شهرين ببيروت مع مجموعة من الأصدقاء اللبنانيّين والسوريين
الخميس 19 تموز 2012
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن أوساط سياسية إشارتها الى أن "العميد مناف طلاس الذي قيل إنّه انشقّ أخيراً عن النظام السوري كان منذ شهرين تقريباً في بيروت مع مجموعة من الأصدقاء اللبنانيّين والسوريين، وإنّ الرجل دخل الضاحية الجنوبية لعقد لقاءات مع ضبّاط من الحرس الثوري الإيراني بهدف وضعهم في آخر التطوّرات الميدانية في سوريا"، جازمةً بأن "القيادة الإيرانية، ومن خلال أولئك الضبّاط، هي التي نسّقت خروج طلاس من سوريا بمعرفة ورضى الرئيس السوري (بشار الأسد)".
وكشفت الأوساط أنّ طلاس وبالتنسيق مع الأسد "أودع الإيرانيين في ذلك اللقاء خرائط عسكرية فائقة الأهمّية تحدّد أماكن الأسلحة الاستراتيجية من صواريخ عابرة يقال إنّ معظمها مجهّز برؤوس كيماوية صنع روسيا وكوريا، وهذا الأمر يدلّ على أنّ النظام السوري بات على المحكّ، وبقاؤه في السلطة قد يحسمه الروسي والصيني خلال الأسابيع القليلة المقبلة"، لافتةً إلى أنّ "هناك خشية كبيرة لدى الإيرانيّين من أن تقع تلك المخازن في قبضة الثوّار الموجّهين أميركيّاً في حال شارف النظام على نهايته".
وأشارت الأوساط نفسها إلى أنّ "لطلاس دوراً سياسيّاً بارزاً سيظهر لاحقاً، وهو يعكف حاليّاً على دراسة متأنية لقيادة معارضة جديدة تحظى بموافقة الغرب والبلدان العربية، سيتمّ الإعلان عنها من باريس في الوقت الملائم، ولذلك سيسعى طلاس إلى مفاوضة هؤلاء على المبدأ الآتي: إمّا أن أكون أساسيّاً في السلطة المقبلة، وإمّا الخراب والدمار والحرب المذهبية".
وأضافت المصادر: "في حال تقرّر دعم طلاس للوصول إلى رئاسة سوريا فسيُعتبر ذلك انتصاراً جزئيّاً للأسد كون الأوّل هو الوحيد القادر على حماية رؤوس كثيرة من داخل النظام وفي طليعتهم بشّار الأسد وشقيقه ماهر وبعض المحسوبين عليهم".
وختمت الأوساط بالقول: "إذا كان خروج مناف طلاس من سوريا ما زال حتى الساعة لغزاً محيّراً، فإنّ الأيام المقبلة ستفضح الكثير من خباياها، وأولى تلك الفضائح التنسيق والتعاون الوثيق بينه وبين المخابرات الإيرانية والفرنسية، وسيظهر للجميع أنّ انشقاقه لم يكن سوى خديعة مدبّرة بمعرفة بشّار الأسد نفسه هدفها حماية رؤوس كبيرة بعد أن تتدحرج كرة النظام وتسقط".

23:56"العربية" عن الهيئة العامة: 114 قتيلاً برصاص قوات النظام السوري اليوم.


 22:35"العربية" عن الهيئة العامة: الجيش الحر يدمر 5 دبابات للجيش النظامي في حي القدم بدمشق.
 22:18"الجزيرة": الجيش الحر يُسقط مروحيتين كانتا تقصفان حيي التضامن والحجر الأسود بدمشق.

"الجزيرة" عن العقيد المنشق عبد الحميد زكريا: النظام السوري بدأ توزيع الأسلحة الكيميائية.
"العربية"عن عمار القربي: طائرة رئاسية أقلعت من مطار دمشق باتجاه اللاذقية.

إنفجار دمشق: كيف وقع، وأسماء المسؤولين الحاضرين

الاربعاء 18 تموز (يوليو) 2012

لندن تجمد 100 مليون استرليني لبشار الاسد

روت مصادر ديبلوماسية عربية لاخبار المستقبل كيف تم تفجير الحكومة الامنية المصغرة لبشار الاسد.
يقع مبنى الامن القومي المؤلف من طبقتين في حي الروضة الواقع بين منطقة أبو رمانة والمالكي حيث يوجد عدد من السفارات والمرافق الحكومية، وهو حي قريب من القصر الرئاسي المعروف بقصر المهاجرين.. وتوصف المنطقة بأنها مثلث أمني.
اشارت المعلومات الاولية الى ان الاجتماع المستهدف كان لما يعرف بـ"خلية ادارة الازمة" التي تدير العمليات العسكرية لقمع الثورة السورية . الا ان معلومات خاصة لاخبار المستقبل اوضحت ان هذا الاجتماع هو للحكومة المصغرة التي تضم خلية ادارة الازمة اضافة الى كبار المسؤولين عن الاجهزة الامنية والعسكرية والتي يرأسها الرئيس السوري بشار الاسد..
لكن، من حضرَ اجتماع الحكومة المصغّرة التي كانت هدفا للتفجير؟
معلومات اخبار المستقبل افادت ان الحاضرين هم:
- اللواء صلاح عيسى الذي ترأس الاجتماع بصفته كبير السن وكل من :
- ماهر الأسد بصفته المشرف المباشر
- رئيس مكتب الأمن القومي هشام الاختيار
- وعلي مملوك (رئيس الاستخبارات العامة). كما حضر الاجتماع:
- حافظ مخلوف عميد في الاستخبارات السورية والمخابرات العسكرية السورية والقوات الجوية السورية وهو ايضا ابن خال الاسد ومن المقربين منه،
- علي يونس نائب رئيس شعبة المخابرات العسكرية ،
- عبد الفتاح قدسية رئيس فرع المخابرات العسكرية
- وديب زيتون مدير فرع الامن السياسي...
الاجتماع يعقد عادة في غرفة صغيرة حول طاولة لا يتجاوز طولها الثلاثة امتار، ما ادى الى اصابات بين جميع الحاضرين بين قتلى وجرحى..
الذين تأكد مقتلهم: نائب رئيس الجمهورية حسن تركماني، نائب رئيس الأركان (آصف شوكت)، وزير الدفاع (داوود راجحة)، وزير الداخلية (محمد الشعار)، حافظ مخلوف رئيس فرع التحقيق في المخابرات العامة وغسان بلال المرافق الشخصي لماهر الاسد.
اما البقية فأصيبوا باصابات بالغة ومنهم ماهر الاسد الذي نقل الى مستشفى ميداني داخل القصر الرئاسي حيث يحاول اطباء روس ابقاءه على قيد الحياة..
ولكن كيف تمت عملية التفجير؟ الروايات الاولية تحدثت عن عملية انتحارية الا ان المعلومات المتقاطعة اجمعت على ان التفجير تم بعدما قام مرافق احدى الشخصيات المذكورة بادخال حقيبة بداخلها كمية كيبرة من المتفجرات الى داخل المبنى وتركها هناك وبعد ان خرج وابتعد عن المبنى ضغط على زر التفجير ...
"ماهر الأسد أصيب بانفجار دمشق
الاربعاء 18 تموز 2012
نقلت قناة "أخبار المستقبل" عن مصادر دبلوماسية عربية في دمشق تأكيدها أن شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، ماهر الأسد، يعاني من إصابات بليغة أصيب بها بالانفجار الذي استهدف الاجتماع الذي كان منعقداً في مقر الأمن القومي في دمشق اليوم، والذي كان ماهر مشاركاً به.
وكشفت المصادر أن منفّذ العملية وهو من الجيش السوري الحر "بخير وفي مكان آمن"، مشيرة إلى أن العملية تمّت بالتنسيق مع "لواء الإسلام" – "كتيبة الحمزة"، ولم تكن تفجيراً انتحارياً كما ادّعى النظام السوري.

مقتل داوود راجحة وآصف شوكت: "الشعّار" بحالة خطرة و"الإختيار" مصاب

khaled
18:54
18 تموز (يوليو) 2012 - 

The Score is:
Criminal Regime 3 : 0 Free Army.
This should be the End to all the Criminals of the Regime from Top to Bottom. The Children Blood Suckers. The Clock is Ticking , they are running of Time. Tartous the Russian Base is the Destination of the Worst Murderer in Modern History.
people-demandstormable

Attack threatens Syrian president's grip on power

By Joe Sterling and Laura Smith-Spark, CNN
July 18, 2012 -- Updated 1709 GMT (0109 HKT)

(CNN) -- The brazen attack that killed some of the most senior leaders of the Syrian government Wednesday is a profound psychological blow that could loosen President Bashar al-Assad's grip on power, several experts said.
The blast followed a sharp increase in fighting in Damascus in the past few days and marked the most significant attack on al-Assad's inner circle in 16 months of fighting that government opponent say has killed 15,000 people. It killed the country's defense and interior minister, emboldened anti-government rebels and immediately raised questions about the stability of al-Assad's regime.
"How long it can withstand the pressure it is under is an open question, but it seems likely that it will not be able to withstand them indefinitely," said Jeffrey White, a defense fellow for the Washington Institute for Near East Policy think tank and a former member of the U.S. Defense Intelligence Agency. "Things are tilting more and more against the regime."
He said he believes that trend is becoming irreversible.

Stephen Starr, a free-lance journalist who spent the past five years in Syria and is author of the book "Revolt in Syria," said the attack signals a new stage in the conflict.
"I think actually we are entering the final stage of the revolution; the regime is probably going to fall," he said.
The attack could prompt more Syrian troops to defect, analysts said. It could also stretch the military thin if al-Assad brings reinforcements to Damascus from other parts of Syria that have been engulfed in conflict.
U.S. Defense Secretary Leon Panetta said Wednesday that the violence in Syria "is rapidly spinning out of control," but several experts warned against overstating the bombing's effect.
Dan Plesch, director of the Centre for International Studies and Diplomacy at the School of Oriental and African Studies in London, warned against seeing the attack as a turning point.
"We shouldn't exaggerate it," he told CNN. "Clearly it's very serious for the regime, and all the international attention that comes from what in any other environment one would call a terrorist action against the Syrian defense minister and the defense ministry."
But, he said, "I think it's too early to talk about the imminent fall of the regime because the army as a whole still seems to be a coherent and large and very heavily armed force."
Jordan's King Abdullah II, one of the first Arab leaders to call for al-Assad to step down, told CNN that he didn't think the attack, while significant, means the regime is about to crumble.
"This was a tremendous blow to the regime, but again, Damascus has shown its resilience, so I think maybe we need to keep this in perspective," Abdullah said in an interview with CNN's Wolf Blitzer scheduled to be aired Wednesday night. "Although this is a blow, I'm sure the regime will continue to show fortitude, at least in the near future."
Analysts long have said that there could be a turning point in Syria if unrest that has raged in major provincial cities such as Homs, Hama, Daraa, and Deir Ezzor spread to the larger cities of Damascus and Aleppo.
In recent months, attackers have staged high-profile bombings in those cities and battles have raged in Rif Damashq, the province that includes the Damascus suburbs.
White said the latest attack and the fighting in the heart of the capital exposes the vulnerability of al-Assad's regime.
"It's in the regime's backyard," he said. "The people who run the place can see it or hear it."
White said armed opposition has become more powerful, including the growing force of defectors and civilians called the Free Syrian Army as well as jihadist groups.
A focus on Damascus could weaken the Syrian security push in the other cities besieged by al-Assad's soldiers and militia allies, White said.
"If they can't bring the thing under control in Damascus, then they will probably bring in reinforcements outside of Damascus," he said.
He noted the military "has withstood the stresses of a year of combat against an increasingly capable opponent, the steady expansion of its task, and a running wound in the form of defections and casualties."
White said the Russian and Iranian governments, long al-Assad's friends and allies, are constantly assessing the situation. Russia eventually will try to avoid being "caught on the wrong side" and Iran "will never come out against the regime," he said, but it may back away from al-Assad.
Rime Allaf, an associate fellow at the Chatham House think tank, gave credence to theories that the attack was the work of an insider, with someone like a driver or an assistant smuggling explosives into the building: "Someone who has the full trust of the upper echelons of the regime and over a period of time gathered all these explosives until this bomb was detonated," she said.
The attack could signal a rift in the regime, with people in top posts disagreeing with al-Assad and "taking matters into their own hands."
"That means that they don't know any more at the very top who they can trust," she said, "and they understand that this means it's much more widespread than they initially thought, this opposition to them."
The attack reflects on sectarian issues as well. The defense minister was Christian in a regime dominated by Alawites, an offshoot of Shiite Islam.
The regime "has been using the sectarian line, but the opposition and the rebels have increasingly repeated that they do not view it in those terms. So it's not the Alawites who are crumbling, it's a regime. ... It means many people within that regime, whatever religious denomination they are, they don't necessarily agree with the way things are happening," she said.
Aram Nerguizian, a Syria expert at the Center for Strategic and International Studies in Washington, said many Syriansboth loyalists and those who are on the fence, might not approve of "tactics that give great cause (for concern about) any future stability in Syria. "
Al-Assad will also most likely bolster the security response, based on the regime's counterterrorism rhetoric.
Nerguizian said it's too soon to say whether the attack and the offensive in Damascus represent turning points. That offensive, he says, "has yet to make definitive gains so far."
Plesch told CNN he considers it a misnomer to refer to the conflict as a civil war because there is clearly international involvement in the uprising against the al-Assad regime.
Opposition forces are being "quite well armed and probably trained by external clandestine forces from the Gulf states and probably from Turkey," he said. Questions should also be asked about some European and North American involvement, Plesch said.
Anthony Skinner, a Middle East expert at the UK-based Maplecroft risk analysis firm, told CNN the latest events represent a "massive psychological blow for the regime." But he warned that while the Free Syrian Army has a presence in Damascus, it remains outmanned and outgunned.
It doesn't have a very strong line of command and suffers from supply line challenges, making it hard to deliver armaments to its forces, he said. It also lacks the heavy weaponry that would allow it to enter into prolonged face-to-face confrontations with the regime.
"I think, again from the perspective of the psychological element, this is a massive boost for the Free Syrian Army and it's only going to accelerate (al-Assad's) demise in the long term," Skinner said.
There are elements within the regime who want to jump ship from a "sinking vessel" and join the opposition, but they have been held back by the threat that their family members would be arrested and tortured or killed, Skinner said.
Despite the bombing's significance, al-Assad is calling on his forces to take to the streets and push back.
"Bashar al-Assad does still have a fairly cohesive elite of predominantly Alawite politicians and security personnel around him," Skinner said "We do envisage senior regime members still wanting to fight to the end because there is no escape route for them, effectively."
The international community, Russia and China aside, has not been able to come up with a solution that can stick, Skinner said. "Armed intervention is clearly not in the cards ... so this has been a major source of frustration."
But he said that if "this overall dynamic continues, then I think you would ask any Syrian and their assessment of Bashar al-Assad's prospects would be very negative. It doesn't appear likely that he will be able to hang on, whether that's in the medium term, or in long term or even, some people are wondering if that's possible in the short term."

American Reaction to the Bombing in Damascus killed Top Officials.

Battle Field of Damascus.

Street Fights all over the Suburbs of Damascus.

Reactions of International Community to the Bombming of the Syrian National Security Center.
 تفجير دمشق جزء من القصاص.. وسنحسم المعركة في العاصمة ونحاكم القتلة
الاربعاء 18 تموز 2012
رأى قائد "الجيش السوري الحر" أن تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق اليوم هو "الرد الطبيعي على من يقتل الشعب السوري"، وقال في حديث لمحطة "العربية": "من يهدم المنازل على رؤوس أصحابها هو عصابة، وفي النظام السوري اليوم لا يوجد إلا عصابات (الرئيس السوري بشار) الأسد وشبيحته ويجب ان نقتص منها".
وهنأ الأسعد "الشعب السوري" بمقتل المسؤولين الأمنيين السوريين اللذين كانوا في اجتماع بالمبنى، وأضاف: "نهنئ الشعب السوري ونبشر العصابة بأن هذه العملية هي جزء من القصاص لدماء الأطفال والشباب وأعراض النساء"، وردّ على سؤال عن رد فعل النظام السوري اثر العملية بالقول: "توقعنا من هذا النظام المجرم منذ بدء الإنتفاضة ان يستخدم كافة امكاناته، فهذا الأمر غير غريب على النظام لانه عبارة عن عصابة وهو سيقوم بتدمير الشعب بكل امكانياته ولن يغير الهجوم شيئا في المعادلة، فقد استخدم كل الأسلحة سابقاً من دون قتل أو مس بأحد رموزه، فكيف الآن بعد أن تم تصفية عدد من المشرفين على سفك جميع الدماء وجميع القتل الذي يحدث في سوريا".
وعن كيفية التخطيط للعملية، قال الأسعد: "نؤكد أن مجموعة من كتائب الصحابة التابعة للجيش الحر في دمشق نفّذت العملية، وقد تم التخطيط الدقيق جدا لها وزرع عبوات متفجرة داخل البناء بتخطيط مسبق وتشاور مسبق وتنسيق مع أشخاص موجودين داخله".
وردّ الأسعد على تصريحات وزير الإعلام السوري عمران الزعبي بشأن التفجير، فقال :"من المعيب ان يظهر هذا الشبيح الأول على شاشات التلفزة ويقارن بين القتلة الذين يقتلون بدم بارد ويساويهم مع الشرفاء الذين ضحوا بأنفسهم مثل يوسف العظمة، وأن يقارن بين قتلة الأطفال والخونة للشعب وضميرهم ووطنهم".
وتابع الأسعد: "المعركة باتت في دمشق وستحسم في دمشق انشاءالله وسنقدّم المجرمين إلى المحاكمة العادلة وسنقول مبروك قتل القتلة الخونة المجرمين"، وتوجّه إلى أركان النظام بالقول: "سنحاسبكم وسترون منا المزيد من العمليات التي ستقض مضاجعكم وتقطع رأس هذا النظام المجرم باذنه تعالى".
الجيش السوري الحر يتبنى الانفجار في مبنى الامن القومي في دمشق
الاربعاء 18 تموز 2012
بنّى الجيش السوري الحر الانفجار الذي استهدف اليوم الاربعاء مبنى الامن القومي في وسط دمشق وقتل فيه وزير الدفاع داوود راجحة ونائبه آصف شوكت، بحسب ما جاء في بيان صادر عنه.
وجاء في بيان للقيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل: "تزف القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل ومكتب التنسيق والارتباط وكافة المجالس العسكرية في المدن والمحافظات السورية لشعب سوريا العظيم نجاح العملية النوعية صباح هذا اليوم التي استهدفت مقر قيادة الأمن القومي في دمشق ومقتل العديد من اركان العصابة الأسدية".
مقتل رئيس خلية الأزمة في سوريا العماد حسن توركماني
الاربعاء 18 تموز 2012
قُتل رئيس خلية الأزمة في سوريا معاون نائب الرئيس السوري العماد حسن توركماني متأثراً بجروح أُصيب بها في الانفجار الانتحاري الذي استهدف مقر الأمن القومي في دمشق اليوم الأربعاء، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ونقل المرصد عن "مصادر من العاصمة السورية تأكيد مقتل العماد حسن توركماني وزير الدفاع السوري السابق ومعاون نائب الرئيس السوري الحالي، متأثراً بجروح خطرة أُصيب بها خلال التفجير".

تفجير دمشق ضربة كبيرة لنظام الأسد وللمحور المتطرف
الخميس 19 تموز 2012
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك تفجير دمشق الذي أدى إلى مقتل عدد من المسؤولين السوريين الكبار "ضربة كبيرة للنظام وللمحور المتطرف المؤلّف من إيران وحزب الله". وفي تصريحات أدلى بها خلال جولة قام بها في هضبة الجولان السورية المحتلة، رأى باراك أنّ "ما حدث هناك (في إشارة الى التفجير) سيسرّع سقوط نظام عائلة (الرئيس السوري بشار) الأسد".
وشدد باراك على أنّ "سيطرة عائلة الأسد تنهار، وقد أصبح سقوطها أمراً ملموساً، ولا أحد يستطيع أن يعرف ما الذي سيحدث لها لأن كل العناصر تعمل هناك"، وأضاف: "من المحتمل بعد سقوط الأسد أن يحاول "حزب الله" السيطرة على الأسلحة المتطورة في سوريا لتهريبها إلى لبنان خاصةً صواريخ أرض أرض الثقيلة أو الأسلحة الكيمائية"، كما رأى باراك أن الجولان "قد يصبح قاعدة للعناصر الارهابية".
ليبرمان يتهم "حزب الله" بتنفيذ هجوم بورغاس بمساعدة من إيران
الخميس 19 تموز 2012
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان "حزب الله" بتنفيذ الهجوم على الإسرائيليين في مطار بورغاس البلغاري، وقال للإذاعة الإسرائيلية العامة: "حزب الله بمساعدة الحرس الثوري الإيراني هو المسؤول عن هذا الاعتداء الإنتحاري"، مضيفاً: "هذه معلومات مؤكدة"، ومشيراً إلى أن "إسرائيل تواجه حرباً إرهابية عالمية ممولة ومنظمة من إيران".

يتشدّق بحفظ حرية وكرامة الفلسطينيين وينكرهما على السوريين
الخميس 19 تموز 2012
رأى عضو المجلس الوطني السوري لؤي صافي أن خطاب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في مهرجان الذكرى السادسة لحرب تموز أمس (الأربعاء) "وجّه إساءة بالغة للشعب السوري وثورته المباركة"، وقال في هذا الخصوص: "واضح أنه لا زال يصر على الانحياز إلى سفاح سوريا وأعوانه الذين يخوضون حرباً ظالمة ضد الشعب السوري البطل، وإذا كان يستشعر بالفضل للمجرمين الذين قضوا نحبهم اليوم، كما هو واضح من كلامه، فعليه أن يحترم مشاعر السوريين ويكف عن كيل المديح لقتلتهم، ويدرك أن روح الشعب السوري الملتزم بحرية وكرامة أهله في لبنان وفلسطين هو أساس أي دعم تلقاه أبناء الجنوب".
واعتبر صافي في تصريح أن نصرالله "يخطئ كثيرا حين ينظر إلى سوريا على الطريقة الروسية والإيرانية من خلال الجغرافية السياسية، فيتوجه في كلامه عند الحديث عن سوريا إلى زعماء دول الخليج ويتناسى أن الشعب السوري الثائر على الظلم والعدوان هو سيد قراره، وليس تابعاً لأحد في خياراته وقرارته"، واصفاً نصر الله بأنّه "يجد صعوبة في فهم استقلالية قرار احرار سوريا"، وأضاف: "عليه أن يدرك أن الشعب السوري وأحرار سوريا يخوضون معركة كرامة وتحرير ضد نظام ظالم غاشم مستبد لإقامة دولة الحريات والقانون والخلاص من استباد الأسد وزمرته، وهم لا يفعلون هذا إرضاء لنظام اقليمي أو عالمي كما يدعي".
وتوجّه صافي إلى من أسماهم "عقلاء الجنوب اللبناني" بالقول: "أرجوهم أن يرجعوه (اي نصرالله) عن غيّه وأن يضعوا حداً لاستخفافه المتكررة بالشعب السوري البطل وتجاهله لحق السوري في الحرية والكرامة الذي يتشدق بأنه يريد تحقيقه للفلسطينيين"، مشدداً على أن "حرية الشعبين اللبناني والفلسطيني لا تتحصّل بتجاهل حقوق الشعب السوري". وأضاف: "إن هذه الحرية لا يمكن أن تتحقق وتستمر إلى المستقبل البعيد إلا من خلال انتصار ثورة الحرية والكرامة السورية، وإسقاط نظام الفساد والاستبداد الأسدي الذي لا زال نصر الله ينافح عنه دون خجل".
(موقع "الوطني السوري" على "فايسبوك")

استشهاد القادة العسكريين يستهدف الشقيقة سوريا لمعاقبتها على مواقفها الممانعة
الخميس 19 تموز 2012
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه "يوما بعد يوم تتصاعد الحملة الشّعواء التي تستهدف الشقيقة سوريا لمعاقبتها على مواقفها التاريخية الممانعة وكانت ذروة هذه الحرب يوم امس عبر عملية التفجير الارهابية التي ادت الى استشهاد عدد من كبار القادة العسكريين في مواقع المسؤولية الحكومية وفي قيادة الجيش العربي السوري والذين بدأوا حياتهم كضباط ميدان خلال حرب تشرين التحريرية" .
وأضاف: "اننا نعبر عن اسفنا الكبير لخسارة هؤلاء القادة فاننا ندين ونستنكر هذا العمل الارهابي الذي يهدف دون شك الى ضرب البنية القيادية وصولا الى تفكيك الجيش العربي السوري الضامن لوحدة البلاد وتحقيق استقرارها وصولا الى مخطط تقسيم سوريا وشطب دورها العربي والاقليمي ودعمها المتواصل لكفاح الشعب الفلسطيني للوصول الى تحقيق امانيه الوطني".
وأخيراً تقدم بري "بالعزاء الخالص الى سوريا الشقيقة رئيسا وحكومة ومجلسا نيابيا وجيشا وشعبا بالقادة الشهداء فاننا متأكدون ان سوريا ستتجاوز هذه المحنة وستكون قادرة على لم شملها وتحقيق سلامها الاهلي وبناء وضع مستقبلها عبر الحوار بين المخلصين من ابنائها بانتاج عملية سياسية وكذلك رموز سوريا بمسؤوليتها لاستعادة موقعها القيادي في نظامها الاقليمي والعربي". 
Nusrallah In Speech of 2006 Anniversary:
نصرالله_يعتبر_راجحة_وشوكت_وتوركماني_شهداء_ورفاق_سلاح_للمقاومين
أقول لكم بصراحة أن اهم الأسلحة التي قاتلنا بها في حرب تموز كانت من سوريا وليس فقط في لبنان بل في قطاع غزة الذي لاول مرة ينزل مليون ونصف مستوطن إلى الملاجئ، اسرائيل تخاف على تل أبيب من قطاع غزة ومن حقها ان تخاف. هذه الصواريخ كيف وصلت إلى غزة ومن اين؟ هل اوصلها النظام السعودي او المصري او الانظمة العربية؟ لا ولكن هذه الصواريخ جاءت من سوريا وعبر سوريا . سوريا وهذه القيادة السورية على مدى كل السنين الماضية كانت تخاطر بمصالحها ونظامها ووجودها من اجل ان تكون المقاومة في لبنان وغزة قوية. "جيبولي" نظام عربي جاهز لهذه المخاطرة.

- كانت الانظمة العربية تمنع الطعام والخبز وحتى المال عن قطاع غزة، بعض دول الخليج منعوا جمع التبرعات، عندما كان يمنع الطعام عن غزة كانت سوريا ترسل السلاح مع الطعام إلى غزة، وليعرف اهل غزة ذلك، وخاطرت من اجل ذلك... نعم هذه سوريا سوريا بشار الأسد والشهداء القادة داوود راجحة وآصف شوكت وحسن تركماني. هذه سوريا هي التي نصرت المقاومة في لبنان وفلسطين. ومن يدعون الحرص على اللبناني والفلسطيني والسوري كانوا في جبهة العدو إلى جانب اميركا واسرائيل والغرب. لماذا تتجاهلون هذه الحقائق. 
- الجيش العقائدي المتبقي الوحيدي في المنطقة هو الجيش السوري ولهذا يجب تدمير هذا الجيش وذلك بعد التخلص من الجيش العراقي. المعارضة السورية حتى الوطنية منها ممنوعة من الحوار لان ليس المطلوب اصلاح بل تدمير سوريا وتدمير شعبها وتفتيتها وتمزيقها. كما كان مطلوبا في العراق لولا المقاومة. 

- من حق اسرائيل اليوم ان تفرح . اليوم اسرائيل فرحة لان أعمدة في الجيش السوري تم استهدافها وقتلها. ولذلك نجدد الدعوة لحفظ سوريا وشعبها الذي نحب وجيشها الذي نقدر والحوار الذي يجب ان ندعو إليه. كان للقادة الشهداء فضل كبير في حركات المقاومة وفلسطين والمنطقة واذا نفتقدهم نتقدم من القيادة والجسش والشعب ومن عائلاتتهم الكريمة بمشاعر المواساة منددين لهذا الإستهداف الذي لا يخدم إلا مصالح العدو. وهؤلاء القادة الشهداء اليوم كانوا للمقاومين في اكثر من ساحة رفاق سلاح. واذ نعزي بهم ونبارك بشهادتهم ونحزن لموتهم ورحيلهم ندرك أنهم كانوا رفاق سلاح ورفاق درب في طريق الصراع مع العدو الإسرائيلي لعشرات السنين ونحن على ثقة بان الجيش العربي السوري العقائدي الذي تحمل ما لا يطاق لديه من القدرة والعزم والثبات ما يمكنه من الإستمرار ولديه من هذه القيادات المخلصة والوطنية والمجاهدة والمضحية الكثير لتمكنه من ان يسقط آمال الأعداء.

 13:50"lbc": مقتل العماد آصف شوكت نائب رئيس الأركان السوري.

"العربيّة" عن المعارض اللبواني: منفّذ تفجير دمشق من "الجيش الحر" وهو بأمان.

"المنار": مقتل راجحة وإصابة بليغة للشعّار والاختيار وشوكت بالتفجير في دمشق

مقتل وزير الدفاع السوري بتفجير انتحاري في دمشق أوقع إصابات "خطيرة" بين وزراء وقادة
الاربعاء 18 تموز 2012
ذكرت وكالة الأنباء الرسميّة (سانا) أنّ "التفجير الإرهابي (الذي وقع منذ بعض الوقت في دمشق) استهدف مبنى الأمن القومي أثناء اجتماع وزراء وعدد من قادة الأجهزة المختصّة وأدّى إلى وقوع إصابات في صفوف المجتمعين بعضها خطيرة".
من جهته، أفاد التلفزيون السوري أنّه سيورد التفاصيل والصور حال ورودها، مؤكّدًا أنّ وزير الدفاع العماد داود عبدالله راجحة قُتل في التفجير.
ويقع المبنى الذي يحظى بحراسة مشدّدة في حي الروضة الراقي في وسط العاصمة السورية. ويرأس مكتب الامن القومي اللواء هشام الاختيار الذي لم يُعرف مصيره بعد. ويعتبر الاختيار (71 عامًا) أحد القادة البارزين في قمع الحركة الاحتجاجيّة التي تشهدها سوريا منذ منتصف آذار. وأَدرج الاتحاد الاوروبي اسمه في 23 أيّار 2011 على لائحة العقوبات.



"المنار": وزيرا الداخليّة والدفاع السوريّين قد يكونان من بين المصابين بالانفجار.

 روسيّا وإيران تدمّران سوريّا والدول الغربيّة تتفرّج
الاربعاء 18 تموز 2012
أوردت صحيفة "السياسة" الكويتيّة ما نقله لها زوّار رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط لجهة قول الأخير إنّ "ما يجري في سوريا عملية تدمير منظم لهذا البلد تقوده روسيا وإيران، أو بالأحرى مؤامرة إيرانية - روسية لتدمير ما تبقى في سوريا، وهذا ما يظهر بوضوح من خلال إصرار طهران وموسكو على دعم النظام السوري، فيما الغرب يتفرّج، ما يثير الكثير من الأسئلة والاستفسارات". 

وذهب جنبلاط بحسب الزوّار في انتقاداته للموقف الدولي إلى حد القول: "يا محلا وليد المعلم أمام سيرغي لافروف"، في انتقاد لاذع لوزير الخارجية الروسي الذي تعرقل بلاده أيّ تحرك في مجلس الأمن ضد النظام السوري.

وبحسب الزعيم الدرزي، فإن من الأسباب الأخرى التي تجعل الروس والإيرانيين يتخذون هذا الموقف المتصلب من الأحداث في سوريا هو أنهم يخافون الثورات العربية وما ينتج منها، ولهذا فهم يزدادون تصلباً في ما يتصل بالأزمة السورية ولتفادي سقوط النظام وانتصار الثورة".

وشدد جنبلاط، بحسب زواره، على ضرورة تفادي الحرب الأهلية في سوريا وانعكاساتها على الساحة اللبنانية، و"لذلك لا بد من إبقاء خطوط الحوار مفتوحة بين جميع الفرقاء، باعتبار أنّ لا مصلحة لأحد في عودة التوتر وزيادة أجواء الاحتقان والتشنج"، مضيفًا: "لهذا السبب نظمنا الخلاف مع "حزب الله"، فهم مع النظام ونحن مع الشعب".

وقال جنبلاط: "إننا نعمل على ترميم العلاقة مع المملكة العربية السعودية وإعادة وصل ما انقطع"، مشيداً بأجواء لقائه وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل الأخير. 
كما جدّد تأييده "إقامة مخيّمات للاجئين السوريين الذين يعانون ظروفاً اجتماعية صعبة، لكن شرط ألا يتسبب ذلك بأزمة داخلية، وليبق الصراع سياسياً ولا يتحول عسكرياً".
23:12"الجزيرة" عن لجان التنسيق: الجيش السوري ينذر أهالي الميدان بإخلاء الأبنية ويرسل تعزيزات

عسكرية

"الجزيرة" عن الشبكة السورية: 90 قتيلًا سقطوا اليوم برصاص الأمن السوري.

Today in Damascus. Fight intensified in Maidan.
صدامات بين الشرطة ومتظاهرين امام السفارة السورية في القاهرة
الأربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٢

استخدمت الشرطة المصرية الاربعاء الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين حاولوا انتزاع العلم السوري عن مبنى السفارة السورية في القاهرة، كما قال متظاهرون.
واكد مصعب الشامي ان "ثلاثة او اربعة من المتظاهرين القوا حجارة، وبدأت الشرطة باطلاق الغاز المسيل للدموع".
وقال احمد اقور ان الصدامات بدأت بعدما حاول متظاهرون انتزاع العلم عن مبنى السفارة.
واضاف هذا المتظاهر "كنا نريد انتزاع علم الرئيس السوري بشار الاسد ورفع علم الاستقلال. وبدأوا باطلاق الغاز المسيل للدموع".
وليس لسورية سفير في القاهرة منذ استدعته الى دمشق على اثر استدعاء مصر سفيرها في سورية احتجاجا على قمع الاحتجاجات.
وهاجم معارضون سوريون السفارة في شباط/فبراير ونهبوها واضرموا النار في الطابق الارضي.




"الجزيرة" عن متحدث باسم كتيبة الميدان: "الجيش الحرّ" 
يسيطر على حي الميدان بدمشق.




No comments:

Post a Comment