Saturday, 7 July 2012

07.07.12 Syrian People are Not Chickens, Feed them and Kill them...

The Regime is out of BREATH. The West and the Rest of the International Community very well know, that 80% of the Syrian Soils is OUT of the Regime's Killing Machines Control. This VAST Areas that had been forbidden to the Criminal Troops, was Occupied by the Opposition's Fighters and Free Army. The only way the Regime could do, is BOMBARDING these area from far distances, to demolish Homes, Properties and Farms, so the Civilians would have difficulties in daily Basis Living to secure the Sources that are needed.

The Conference of the Syrian Friends in Paris was a Failure. Those gathered were trying to Secure Human Necessities to the Influx Syrian, and those still on Syrian Lands, but away from their Homes and Farms, which they are over Million. If the Conference was made for such Targets, it should be with the co-operations of the Human Agencies, like Red Cross, and other Muslim Organizations, to make it possible for the  Aide Supplies to reach to those need them. But still the Regime's Troops who block the Roads to the Cities and Towns, make it very difficult for these Organizations to HELP the Devastated Civilians. No action had been taken by those Gathering in Paris to force the Human Aides to go through these BARRIERS by the Troops. The Conference disappointed the Syrian people who has nothing to do with the demolishing war taking place on the Grounds. Though the Troops prevent these Supplies to make the Civilians SUFFER and DIE of Starvation, if NOT by Slaughtering them. People NEED PROTECTIONS and NOT JUST FOOD and MEDICINE. They are not chickens, you feed them and to be Slaughtered by the TROOPS LATER.

Human Aide is NOT enough for the Syrians, they need REAL ARMED FORCES to protect them from the CIVILIAN'S BUTCHERS. The ONLY way to protect those Civilians and confront the Criminals of the Regime's Troops and Security Shabbiha, is to support the Oppositions and the Free Army with the Weapons that MATCH with those the Troops are using against them. What an Individual Sub-machine gun would do with Anti Aircraft machine GUNS, and Fires spilling out of the Troop's Helicopters, and Katusha Rockets, and TANKS and Long Range MORTARS.

Are those gathering in Paris have NO IDEA, of the suffering of the Civilians on all the Syrian Soils without any EXCEPTIONS of any Area. If they DO, and DO NOT DO something to STOP the KILLING in Syria, then, they are BETRAYING Humanity, and their Conference is a SHAME, and Humiliation to Humanity.

The Syrian Civilians NEED REAL PROTECTION from the killing machine of the Regime. FREE ARMY, is the ONLY Option that could do the JOB perfectly, by supplying the Right Weaponry, in this SPECIFIC time. The Regime is OUT of its BREATH, and needs the Free Army to BLOCK the Regime's WIND PIPE to FINISH it. We tell those Friends of Syrian people to supply Weapons, and leave Human Supplies to the Human Organizations. Hesitating would give the Regime enough TIME to commit more Crimes against Humans, by cutting off the Roads to prevent Human Supplies to reach to those in NEED, and WORN OUT the Free army, by the LACK of SOPHISTICATED WEAPONS to confront these Troops.

Free Army and Opposition's Fighter need Weapons and NOT FOOD. No more RUNNING in CIRCLES
people-demandstormable

المحامي أنور البنّي: لا مشاركة للأطفال بحمل السلاح في سورية

السبت 7 تموز (يوليو) 2012
روما- وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء نفى رئيس مركز دراسات حقوقية سورية أن يكون هناك أي مشاركة للأطفال في حمل السلاح أو الاشتباكات مع القوات النظامية في سورية، وأكّد أن الأطفال "هم ضحية القمع الذي طاولهم من السلطات السورية"، ولم يُسمح لهم بالاشتراك بالعمل المسلح واقتصر دورهم على نقل الأغذية والأدوية للأسر المنكوبة
وقال المحامي السوري أنور البني، رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "أعتقد أن أي صور لأطفال سوريين يحملون السلاح هي مجرد نوع من أنواع التباهي فقط، فلم يُسجَّل أبداً اشتراك أطفال في اشتباكات أو إطلاق نار" حسب تعبيره
ورأى البني أن الأطفال شاركوا بالاحتجاجات والتظاهرات وبمساعدة المعارضة وانخرطوا بالأحداث "بسبب القمع الذي طاولهم من السلطة التي لم تفرق بقمعها الأطفال عن الرجال عن النساء"، وقال "إن عدد الأطفال المدنيين الذين قُتلوا فقط بسبب وجودهم في أماكن التظاهر يشهد على ذلك، وأول الضحايا كان حمزة الخطيب ورفاقه الذين حاولوا إيصال المواد الغذائية بدرعا وهاجر الخطيب التي قُتلت بالقصف وأطفال حمص والحولة الذين ذُبحوا" حسب قوله
ووفق إحصائيات لمراصد حقوقية، تجاوز عدد الضحايا المدنيين في سورية 18 ألف قتيل، منهم نحو 1360 طفلاً، و1310 من النساء، بينما يُعاني عشرات الآلاف من الأطفال من النزوح القسري أو اللجوء الخارجي
وحول معاناة الأطفال في المناطق المدنية التي شهدت هجمات عسكرية وقصفاً متواصلاً، قال البني "لقد وجد الأطفال أنفسهم أمام آلة قمع لم توفرهم، قتلت أهاليهم أمام أعينهم، ودمرت بيوتهم واعتقلتهم ومارست عليهم في لمعتقلات أبشع ما يمكن تخيله" حسب تأكيده
ومع ذلك شدد البني على أنه "لم يُسمح للأطفال بحمل السلاح، كما لم يُسمح لهم بالمشاركة بالمواجهات المسلحة بين الجيش السوري الحر والقوات الحكومية"، وقال "مع كل هذا القمع الذي واجهه أولئك الأطفال، لم يُسمح لهم بالاشتراك بالعمل المسلح، وما زالت مشاركتهم حسب علمي لا تتعدى المظاهرات التي ينظمونها أحياناً بأنفسهم وحدهم، أو بجلب الأغذية والمواد التي تحتاجها الأسرة، مخاطرين بحياتهم في مواجهة القنص أو القذائف" وفق تعبيره
روايات الضباط السوريين المنشقين
طارق الحميد (الشرق الأوسط)، السبت 7 تموز 2012
استمعت إلى روايات مهمة يرويها بعض الضباط السوريين المنشقين عن نظام طاغية دمشق بشار الأسد، وبعض تلك الروايات من شأنها أن تشرح لنا لماذا تعالت وتيرة الانشقاق بصفوف الضباط السوريين مؤخرا، وعلى مستويات عليا، كما تشرح لنا واقع النظام الأسدي اليوم.
فمما استمعت إليه، من مصادر موثوقة، أنه بات من الملاحظ انعدام الثقة بين الضباط بالقوات الأسدية، ولأسباب طائفية، حيث يروي أحد الضباط أن الضابط العلوي دائما ما يكون على أعلى درجات التأهب، وبمسدسه، في حال كان معه ضابط سني بنفس المكان، كما يروى أنه بات من المألوف احتدام النقاش الطائفي بين الضباط بسوريا، وبشكل غير مسبوق. ومن الأمور الأخرى التي تروى أيضا أنه عادة ما كان يتقدم الضابط الفرقة التي معه في حال القيام بأي مهمة، بينما العكس هو ما يحدث اليوم حيث تجد الضابط بآخر الصف، وذلك لانعدام الثقة، مما دفع بعض الجنود للتندر بالقول إن الأزمة الأخيرة جعلت الضباط السوريين أكثر تواضعا. وللتدليل على صعوبة الأوضاع في سوريا، بالنسبة للضباط، يروي بعض المنشقين أن هناك برقيات رفعت للقيادة العسكرية تطالب بضرورة اتخاذ قرارات تساهم في رفع الروح المعنوية للضباط وصف الضباط والجنود، ومن ضمن تلك البرقيات برقية تحذر من أن إحدى فرق الجيش باتت تحصّل قوت يومها من الأهالي بدرعا طوال ثلاثة أيام! كما يضيف المنشقون أن هناك صعوبة ملحوظة بعمليات التواصل والاتصال بين القيادات العسكرية والأطراف، حيث تتأخر البرقيات والأوامر مدة أيام أحيانا.
كما يقول بعض المنشقين إن هيبة الجيش قد تلاشت بين المواطنين، حيث يروي أحد الضباط أنه في السابق كان بمقدور أربعة جنود التوجه إلى أي منطقة من أجل إلقاء القبض على مطلوب، وأيا كانت مكانته، بينما اليوم بات من الصعوبة على قوة مكونة ولو من خمسين شخصا إلقاء القبض على أي مطلوب، حيث يقوم الأهالي بإهانة أفراد الجيش، والتهجم عليهم، مما يجعل الجيش يستخدم العنف تجاه المواطنين. ويضيف المصدر مدللا على تلاشي هيبة الجيش، وعلى واقع دمشق نفسها، بالقول إنه حتى كبار الضباط القياديين باتوا يتحركون بدمشق عبر مواكب أمنية مموهة، خشية استهدافهم، وبعضهم لا يغادر مكتبه لأيام. ويضيف المصدر، منبها، أن عملية اختطاف ضابطين كبيرين، قبل عدة أيام، قد تمت بوسط دمشق، وقامت بها مجموعة من الثوار الشباب الذين أطلقوا على أنفسهم «كتيبة دمشق عاصمة الأمويين». ويقول المصدر إن «دمشق تتآكل» أمنيا، على عكس ما حدث بالعاصمة الليبية أواخر أيام القذافي، فبينما كانت رحى المعركة تدور في كل ليبيا كانت طرابلس تتمتع بهدوء يوحي بأن القذافي متماسك، بينما نجد أن المعارك وعمليات الاختطاف باتت تنتشر في العاصمة السورية اليوم.


Homs under Bombardment...

لماذا ثارت حمص؟

الجمعة 6 تموز (يوليو) 2012



لحمص جاذبية إنسانية وشخصية لا تقاوَم. هذا ما قالته أحاديث ومذكرات بناتها وأبنائها النثرية والشعرية، الذين كانت ظروفهم اضطرتهم لمغادرتها. لكن البعد عنها لم يخمد حضورها في قلوبهم، بل أبقاها حيّةً، وجعلهم يتغنون بكل شيء حمصي، بما في ذلك حجارة براريها وبيوتها السوداء.
هذه "الحمصية" التي تكاد تكون وطنية قائمة بذاتها، ميزت أهل المدينة الأذكياء وجعلتهم طلاب المعرفة. وقد روى لي أستاذي الراحل انطون المقدسي حكايات حنونة عن الفترة التي قضاها هناك مدرّسا مبتدئا للفلسفة، وكم كان مضطربا وحائرا وكم ساعدته حوارات مقهى الروضة ونقاشات ومجادلات ومجاقرات مثقفي المدينة، على تخطي لعثمات البوح الفلسفي الاولى، وكم صار حمصيا بعد أشهر قليلة من وجوده في المدينة، وبقي حمصيا بقية حياته. كان الأستاذ الكبير يروي نكاتٍ حمصية موشاة بروح وطنية ومجتمعية زاهية وأصيلة، ويحكي قصصا بعضها هازل وبعضها الآخر جاد عن أسر شكلت في أواخر الثلاثينيات عوالم سياسية ثرية، متناقضة ومتعارضة، أهمها آل الأتاسي: الأسرة / القبيلة التي برز منها ساسة ومثقفون وتكنوقراط بارزون، ربما كان أكثرهم أهمية في تشكيل وعي السوريين الحديث الراحل الكبير جمال الأتاسي، الذي حار وهو طالب في كلية الطب في ما يجب فعله لطرد الفرنسيين من سوريا، فهو تارة يترك دمشق ويلتحق برشيد عالي الكيالي في العراق، قبل أن يعود إلى دمشق لينضم إلى الدرك الوطني المؤسس حديثا برتبة دركي، ثم يذهب إلى فلسطين مقاتلا شبه أعزل ضد الصهاينة، قبل أن ينضم إلى حزب البعث ويبتكر صيغة "الامة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة"، التي نُسبت إلى عفلق، وينتهي أخيرا مناضلا ناصريا وحدويّا وقائدا للمعارضة السورية الديموقراطية ضد البعث المنحرف عن أغراضه التاريخية الأصلية، بعد حقبة مر خلالها بالماركسية فالوجودية فنزعة علمانية إنسانية طاولت كل ما هو نبيل وحي في الروح والقلب: روح وقلب إنسان جسّد، مع صديقه أنطون المقدسي، اليبرودي (من بلدة يبرود) المسيحي المتدين، أكثر من أي شخص آخر روح سوريا خلال حقبة من أغنى وأكثر حقبها حراكا وانفتاحا وتنوعا ونضالية.
اهتمام وحراك ثقافي وسياسي متنوع، تقدمي وإنساني وعروبي على وجه الإجمال، بما في ذلك عند معظم الإسلاميين والليبراليين. ونظرة ساخرة إلى الوجود جعلت من الأربعاء يوماً يحتفي الحماصنة فيه بـ"بتفرُّدهم" الذكي والمرح، الهازئ من كل شيء بما في ذلك "النفس الحمصية"، متفاعل مع وطنية أصيلة، جعلت من إحسان الحصني المسيحي، مدير الميرة في حمص أثناء الثورة ضد الانتداب الفرنسي، أبا روحيا لنظير نشواتي، بطل الثورة، ومموّلا رئيسا – على كيس الفرنسيين - لثوار المدينة وريفها، وحاميا لهؤلاء وناصحا لهم لا يُرَدّ له أمر. انتخبته حمص نائبا عنها مطالع الخمسينيات على قائمة صديقه الحموي أكرم الحوراني بوصفه أحد رموز الحراك المعادي للإقطاع والظلم الاجتماعي والنخبوية السياسية المغلقة أمام الفقير والكادح في المدينة والريف، مع أنه كان مثقفا ألمعيّا ومترجما متمكنا ورجلا يتذكر أصدقاؤه اليوم أيضا، بعد سنوات من غيابه، تعليقاته اللاذعة والغنية بالمعاني، التي لم تترك شيئا إلا عرّته وفضحت ما فيه من زيف وادعاء، خاصة خلال سنوات حياته الأخيرة، التي آلمه كثيرا فيها ما فعلته السلطة البعثية بالشعب السوري وبالفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين، وبالمعرفة والثقافة، وبكل شيء، حتى ليقول من لازموه خلال سنواته الأخيرة أنه مات كمدا. ثم تبعه بعد حين صديقه المصيافي علي الخش، الذي أمضى فترة طويلة من شبابه جائعا، لأنه كان معلّما شبه متطوع يعمل في مدارس أسسها أكرم الحوراني وحزبه لتحرير الفلاحين من الإقطاع، وبناتهم وأبنائهم من الجهل والأمية.
"رأساً على عقب" رسم الفنان العراقي أياد القاضي من مجموعته الشنق aalkadhi.com هذه الـ"حمص"، التي تقع بين فتحة أرضية واسعة تطل على البحر من الصحراء، يسكنها ما يزيد على 2,3 مليون نسمة (في مدينة حمص وحدها مليون نسمة)، وتعيش على شيء من الصناعة – مصفاة ومصنع سماد آزوتي ومعمل سكر ومحالج قطن – وكثير من الزراعة والتجارة، وكثير جدا من السياسة والثقافة والانفتاح والتاريخ، والتي ينتصب في منتصفها جامع سيدي خالد أعظم قادة التاريخ العسكري العربي / الإسلامي، التي دخلها سلما بفضل أبناء عمومته، سكانها المسيحيين، وعاشت في سلام داخل أحياء يدخل إليها من أبواب حملت حاراتها أسماءها. هذه الحمص عاشت خمودا تنمويا واجتماعيا امتدّ لفترة طويلة، ثم تعرضت خلال العقد الأخير لهجمة تحديث ليبرالي جديد اقتلعت سلامها الروحي وقوضت مصالح أهلها ومسّت بجذورهم الجماعية والفردية، وأحلّت محلها، دفعة واحدة ودون مقدمات، نمطا من العيش، استهلاكيا وفاجرا ومسرفا وأقلويا / سلطويا، مصحوبا بفساد يومي وشامل لم تعرف مثيلا له، قاده محافظ شاب، قليل الخبرة وافر الغرور، اسمه إياد غزال، صديق رئيس سوريا الجديد آنذاك الدكتور بشار الأسد، ومحل ثقته منذ الطفولة والمدرسة. أعطاه الرئيس صلاحيات جعلت منه قيصر مدينة مليئة بالمشكلات المزمنة، أراد أن يجعل منها ضربا من دبي سوريا، ولكن على كيس المعوزين من أهلها. لذلك وضع يده على قسم كبير من أراضيها الزراعية، وقرر بناء فيلات جدّ مترفة، أميركية المستوى، لا محل لأيّ حمصي عادي فيها، استوحاها من نمط هندسة قطَري شاع آنذاك في كل مكان، ودمر قسما مهما من الشاطئ الأزرق، كي يقيم فيلات ثمن الواحدة منها ما بين خمسة وخمسة وعشرين مليون دولار، أميركي بالطبع، ما لبث أن سيّجها وعزلها عن بقية المنطقة وحرسها بمسلحين فرضوا سطوتهم على العباد، و"خوّاتهم" حتى على المارة، هم أسلاف الشبيحة الحاليين. أبعدوا الشعب المتطفل أو الفضولي عنها، وأشعروه بقهر أقنعه بأنه صار غريبا في وطن لطالما قالت حكومته انه ملكه وحده.
طرد المحافظ الحداثي سكان "الغوطة" و"الوعر" (أحياء حمص الطرَفية) من أرضهم بالقوة، كلما تطلب الأمر، ورفض استقبالهم وتسلم عرائضهم وتظلماتهم خلال أشهر وسنوات طويلة، تحوّلوا خلالها إما إلى مشردين أو مهددين بالتشرد، ومقهورين وقابلين للانفجار، تزايدت أعدادهم باطّراد، بينما كان نمط استهلاك آل الأخرس، أسرة حرم الرئيس بشار الأسد، يقوّض وجود صغار الكسبة والتجار ومتعيشي أسواق خبا نشاطها أكثر فأكثر لمصلحة محال كبرى نبتت كالفطر على أطراف المدينة الغارقة في الغضب والذهول. فيما كان قلب المدينة القديم يُنتهك بدوره ويعاد تنظيمه لمصلحة قبضة من تجار البناء والمضاربين بالأرض وشركاء رجال السلطة، اقتداءً بتحديث عبد الله الدردري المسمّى "اقتصاد السوق". كان السوريون يسمونه ساخرين "اقتصاد السوء"، الذي عمق كثيرا الطابع الريعي، وقوض قطاعات واسعة ومتنوعة من الاقتصاد الإنتاجي السوري، وأقحم البلد في علاقات وبيئات اقتصادية غير متكافئة أخذت شكل انفتاح اقتصادي لا قيد عليه مع الخارج، حتى أن عددا كبيرا من رجال الصناعة الحلبيين أرسلوا عام 2008 رسالة إلى رئيس الوزراء ناجي العطري، يهددون فيها بإغلاق مصانعهم ورمي العمال في الطريق والتحول إلى تجار سلع صينية مستوردة، أسوة بغيرهم من التجار الأجانب والمحليين الذين يغزون سوريا بسلع كهذه.
كان تحديث المحافظ يطرد الفلاحين من أرضهم ويقوض الزراعة، وكان الدردري يقول في تصريحات رسمية محتفى بها إعلامياً: إن الزراعة ليست قطاعا اقتصاديا يُعتمَد عليه، متجاهلا أن 40% من سكان سوريا يعيشون منه. فلا عجب ان انفجر رئيس "اتحاد الفلاحين"، الرسمي والمخابراتي، خلال مؤتمر الاتحاد عام 2008، وسأل رئيس الحكومة في حينها ناجي العطري إن كانت الدولة قد قررت القضاء على الفلاحين، ولا غرابة في الصراخ الغاضب الذي أطلقه مندوب محافظة اللاذقية إلى المؤتمر في وجه رئيس الوزراء وهو يقول: لم يبق لدينا أرض نزرعها، لقد استملكتم كل شبر وطردتم الفلاحين من أراضيهم، بأن جعلتم ثمن الدونم الواحد منها بين عشرة وعشرين مليون ليرة سورية. لقد أفسدتمونا وقتلتم الفلاح وقضيتم على الزراعة.
راجع الحمصيون المسؤولين وتظلموا وشكوا أمرهم، دون جدوى. قصدوا القصر الرئاسي فلم يستمع إليهم أحد، لأن نشوة النمط الاستهلاكي كانت قد أسكرت هؤلاء، وأرقام وزارة السياحة الكاذبة عن عشرات ملايين السياح ومليارات الدولارات قد لعبت برؤوسهم، ولأنهم اعتقدوا أنهم ضربوا ضربتهم وانتهى الأمر، وأن المجتمع لن يجد في نفسه الجرأة على الاحتجاج، ما دامت قبضة الأمن كلية الحضور، تطبق بقوة على أعناق المواطنين وتتربص بحركاتهم وسكناتهم. في هذه الأثناء، كان التحديث يوسع الهوة بين المحافظ وناس حمص، ويدفعه إلى التعامل معهم بأعلى قدر من التعالي والاستخفاف، وإلى استفزازهم بحفلاته الفاجرة وفساده و"برجوازيته"، ويشجعه على التدخل المفتوح والسلطوي في كل شؤونهم، بالطريقة التي يصعب أن يتقبلها حتى المواطن الذليل. وفيما كان قلب حمص التاريخي يمارس الـ"ستربتيز" العمراني، كانت قصور السلطة ومكاتبها تذكر الشعب بمثيلات لها بناها مستوطنون مسلحون وغرباء في مجاهل أميركا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، وحموها بالقوة كي يمنعوا الشعب من إلقاء نظرة إلى ما بداخلها، أو من الاقتراب منها. أسهم المحافظ والحاشية التي أحاطت به، ومعظمها من أسر وأثرياء اقتصاد الانفتاح الليبرالي الجدد، في تأسيس ظاهرة أفلتت من أي قيد، بدا معها وكأن البلاد تنقسم إلى مجتمعين وشعبين، يمتص أحدهما دماء الآخر ويعامله بكل ازدراء وتعالٍ وعنف، ويضع المسدس على صدغه ويجبره على الوقوف متفرجا على انتهاك حياته وحقوقه، يقتله العوز ويفزعه الفقر، فلا مخرج له من مأزقه غير خروجه على المحافظ ونظامه قاتلا أو مقتولا، وسيفه بيده.
كان الحماصنة نهباً للشعور بظلم لا يستحقونه، وكانوا يتساءلون: لماذا ندفع نحن ثمن تحديث لا نريده، وليس هناك ما يبرر أن نكون ضحاياه؟ ولماذا يصير غيرنا غنياً من التحديث ونصير نحن فقراء ودون ملكية أو حقوق؟ وكانت أسئلتهم تنتظر دون جدوى من يرد عليها بتفهم عادل. أخيرا، وحين ملوا الانتظار وضجروا من العيش مع اليأس، انفجروا كالقنبلة الموقوتة، ودخلوا في رهان على الخلاص يعلمون أن لفشله بديلا واحدا هو الموت تحت أنقاض منازلهم أو في شوارع المدينة، التي بدأت الجرافات بتدميرها باسم التحديث، ويكمل القتلة اليوم عملها بقتلهم هم أنفسهم، بحجة قمع مؤامرة انخرطوا فيها خدمة للأصوليين وأعداء الوطن، لا علاج لها غير قتلهم!
* *كاتب من سوريا

23:12"هيئة الثورة": 77 قتيلاً بنيران قوات النظام السوري اليوم.
 الشعب السوري غير راضٍ عن نتائج مؤتمر باريس
الجمعة 6 تموز 2012
لفت عضو "المجلس الوطني السوري" ورئيسه السابق برهان غليون إلى أن "الشعب السوري غير راضٍ عن نتائج مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" الذي انعقد اليوم في باريس"، مشيرًا إلى أن "الشعب السوري يريد السلاح للدفاع عن نفسه، وليس الطعام والمساعدات الطبية والخبز".
غليون، وفي حديث إلى قناة "mtv"، شدد على أنه "من حق الشعب السوري أن يكون له حكومة منتخبة"، مؤكدًا أن "الشعب السوري مستاء جداً من المواقف الروسية". 
سوريا: نزوح بالآلاف إلى الأردن.. 
والجيش الحر يدمر لواء كاملا 

عناصر من الجيش السوري الحر في إدلب (شام نيوز)
قتيلان وجرحى في حريق داخل مخيم للاجئين السوريين في تركيا
الجمعة 6 تموز 2012
لقي شخصان على الأقل مصرعهما وجرح عدد آخر في حريق شبّ الجمعة، ولم تتضح اسبابه بعد، في مخيم للاجئين السوريين في جنوب تركيا، كما ذكرت وكالة انباء الاناضول التركية، التي أوضحت أن الحريق اندلع في مخيم يايلاداجي في محافظة هاتاي على مقربة من الحدود السورية.
وعرضت شبكات التلفزيون مشاهد ظهرت فيها أعمدة دخان كثيفة ترتفع في سمال المنطقة بينما كان رجال الإطفاء والمسعفون يحاولون اخماد الحريق.
المعارضة السورية تطالب في مؤتمر باريس بمنطقة حظر جوي وممرات انسانية
الجمعة 6 تموز 2012
دعا رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا المشاركين في "مؤتمر أصدقاء الشعب السوري" المنعقد في باريس إلى "اتخاذ كل الإجراءات لإقامة منطقة حظر جوي وممرات إنسانية". 
علينا أن نحضّر لما بعد رحيل بشار الأسد
الجمعة 6 تموز 2012
شدد وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو في مؤتمر أصدقاء سوريا في باريس على أن "الضغط الدولي يجب ان يستمر على النظام السوري"، وأضاف: "هناك حرب أهلية اليوم في سوريا ونشعر بذلك، هناك عشرات الجنرالات والضباط فرّوا لكي لا يطبقوا ما تطلبه منهم الحكومة والجيش السوري بحقّ الشعب السوري".
وأضاف أوغلو في كلمته: "علينا أن نحضر إلى ما بعد رحيل (الرئيس السوري) بشار الأسد، وعلينا أن نواصل الضغط على النظام السوري، وأن نلمس إجراءات من مجلس الأمن".
 يجب أن نطالب بأن تدفع روسيا والصين ثمن دعمهما للأسد
الجمعة 6 تموز 2012
شددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في مؤتمر أصدقاء سوريا المنعقد في باريس على أن "مؤتمر جنيف الذي انعقد مؤخراً وبحث الملف السوري، وسّع مشاركة الدول في النقاش الحاصل لحلّ الأزمة السورية، لكنّ المشكلة هي في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جنيف"، وأضافت: "ما يحصل داخل سوريا لا يتماشى مع أيّ من حقوق الانسان، وعلينا أن نواصل جهودنا لإنهاء حكم (الرئيس السوري بشار) الأسد، ولا بد أن نعود إلى مجلس الأمن من أجل تطبيق خطة (المبعوث الأممي والعربي لسوريا كوفي) أنان تحت الفصل السابع".
وتابعت كلينتون في كلمتها: "يجب أن يطالب كل واحد منّا أن تدفع روسيا والصين ثمن دعمهما للأسد، لأنّ موقفهما لم يعد مقبولاً، فهما تعرقلان إحراز تقدم، وروسيا ترسل مروحيات إلى سوريا تشارك في قتل المتظاهرين، رغم أن لدينا موافقة رسمية من الصين وروسيا حول المرحلة الانتقالية في سوريا"، وأردفت بالقول: "كما علينا أن ندعم الشعب السوري إنسانياً"، مشيرة إلى أن "النظام السوري يمتلك آلة قتل لا تتوقف عن العمل"، وأعلنت أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات "غير عسكرية" للشعب السوري.

فابيوس: لإصدار نصّ جنيف بالفصل السابع من مجلس الأمن.

 زوال نظام الأسد حتمي ولاتخاذ تدابير الحل تحت الفصل السابع
الجمعة 6 تموز 2012
دعا مؤتمر "أصدقاء سوريا" المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس الى وجوب "تكثيف المساعدات المقدمة للمعارضة السورية وللمتضررين"، مشيرًا الى أن "مجلس حقوق الإنسان أصدر قرارًا يدين انتهاكات النظام السوري وصباح اليوم كان جيدًا للشعب وسيئا لنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد".

ولفت وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الذي تلا بيان المؤتمر الختامي أن "مؤتمر باريس سمح للشعب السوري بأن يسمع صوته للعالم وقد سجل مفارقة بين المؤتمرات"، مضيفًا:" وقررنا مضاعفة المساعدات الإنسانية للشعب وكلنا نسعى ويجب أن يكون هناك اجتماعات دولية للضغط على الأسد".
وأشار البيان الى وجوب أن "يكون هناك تحركات على الأرض وفي الخارج"، متابعًا: "أشعر بأن المعركة مستمرة"، معلنًا أن "المغرب سيستضيف مؤتمر أصدقاء سوريا المقبل".

وختم فابيوس بالقول: "ونحن نكافح باستمرار مع الشعب في كفاحه ونحض مجلس الأمن على القيام بتحرك أقوى تجاه سوريا"، معتبرًا أن "زوال نظام الأسد حتمي"، داعيًا الى "اتخاذ تدابير الحل تحت الفصل السابع".

Turkey Syria Borders... Artillery in place..

View Larger MapFull Attack on Khan Sheikhoun by Land and Air Regime's Forces...
جيش النظام السوري يسيطر على خان شيخون بعد هجوم دعمته المروحيات
الجمعة 6 تموز 2012
أعلن المتحدث بإسم مقاتلي المعارضة السورية في خان شيخون أبو همام أن الجيش السوري سيطر على البلدة التي تشكل معقلاً للمعارضة بمحافظة إدلب، اليوم الجمعة بعد هجوم على البلدة دعمته طائرات الهليكوبتر.
وقال ابو همام الذي فر الى قرية قريبة: "لقد انسحب الجيش السوري الحر من البلدة الليلة الماضية بعد أن نفدت منه الذخيرة، وجيش (الرئيس السوري بشار) الأسد يسيطر عليها، إنّهم يحرقون المنازل. أحرقوا منزلي. أرى دخانا في السماء من حيث أنا الآن."

ومتى تطردون السفراء الروس؟!

  • راجح الخوري
  • 2012-07-06
  • image for راجح الخوري
  • خرج سيرغي لافروف من مؤتمر جنيف على خلاف مضمر وتناقض صارخ مع انداده وزراء خارجية اميركا وفرنسا وبريطانيا. ظهر هذا جلياً في التصريحات التي سمعناها تقول ان الاسد انتهى، في حين حافظ لافروف على لغته الخشبية التي تموّه الحقائق بالقول ان اي تغيير يجب ان يأتي على يد الشعب السوري، هذا في وقت تستمر موسكو اولاً في شحن الاسلحة الهجومية الى النظام السوري المنهمك في تدمير المدن والاحياء على رؤوس اهلها، وثانياً في تعطيل الموقفين الدولي والعربي عبر استعمال "الفيتو" في مجلس الامن.
    رغم فشل "مؤتمر جنيف" يرى لافروف الشيوعي المتزمت سابقاً والذي برع في محاولات تمويه قمع فلاديمير بوتين الثورة والمعارضة في روسيا، ان لا معنى لمؤتمر اصدقاء سوريا الذي يعقد اليوم في باريس والذي يتغيب عنه في سعي واضح الى جعل الازمة السورية "مسؤولية روسيا حصرية" فهي ترى ان ما يجري هو مجرد شيشان جديدة لا ينفع فيها غير سحق المعارضة بالدبابات والطيران، وحتى عندما تستقبل موسكو عناصر من المعارضة فستسعى الى شرذمة صفوف المعارضين!
    تحدثت الانباء امس عن ملاسنة جرت في جنيف بين لافروف والشيخ حمد بن جاسم ونبيل العربي اللذين طالبا بوضع اي اتفاق في المؤتمر تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة وهذا ليس بجديد، لكن لافروف رد في مطالعة محاولاً اتهام "بعض الدول" بتحديد مصير المنطقة في اشارة ضمنية الى قطر، ما دفع الشيخ حمد بن جاسم الى سؤاله: وهل توجه الكلام الى قطر كونها دولة صغيرة؟ وهنا تجاوز لافروف حدود الفظاظة بالقول ان الدول متساوية إلا في كبر العقل وصغره! 
    هذا صحيح تماماً وخصوصاً بعدما برهن مسار "الربيع العربي" ان ثمة دولاً صغيرة فيها عقول كبيرة وسياسات كبيرة وان ثمة دولاً كبيرة فيها عقول صغيرة وسياسات صغيرة، يكفي في هذا السياق العودة مثلاً الى بدايات الثورة الليبية واجراء مقارنة بين سياسة موسكو وعقلها "الكبير" عندما عارضت بقوة اي تدخل لوقف هجوم قوات القذافي ضد بنغازي ومصراتة والمدن الاخرى مستعملة الدبابات والصواريخ والطيران، وبين سياسة قطر وعقلها "الصغير" عندما رفعت الصوت حماية للشعب الليبي وحركت الجامعة العربية داعية الى وقف حمام الدم. 
    حتى لحظة سقوط القذافي ظل عقل موسكو «الكبير» يعارض التدخل، ولو نجح في ذلك لكان الديكتاتور المهرج ذبح الشعب الذي تتغنى موسكو بالحرص عليه، وحتى بداية التدخل العسكري في ليبيا ظل عقل قطر "الصغير" يحاول عبثاً اقناع القذافي بوقف استخدام العنف القاتل ضد الشعب.
    ولأن موسكو ترجح مصلحتها مع الاسد على مصالحها مع العالمين العربي والاسلامي أولم يحن أوان طرد سفرائها من المنطقة لعل عقل موسكو"الكبير" يستيقظ!
  • From the Unprecedented support of the Russians to the Criminal Dictators  in Libya or Yemen or Sudan or Iraq before, they proved that Bloodshed in still running in the VEINS of the Russian old Soviet Union. Expelling their Diplomats from all the Countries that hit by Revolutions, is NOT ENOUGH. The Russian Interests Civilians or Military should be the SERIOUS TARGETS of the FREE ARMY in Syria and all the Countries that are expected to JOIN the Revolution TASKS. That might keep those Criminal's Supporters at a BAY from the people who walking the Revolution to topple the Dictators.
  • people-demandstormable
Reports of shelling in central city come as UN monitoring mission chief says violence has reached unprecedented levels.
Last Modified: 05 Jul 2012 12:29


The besieged Syrian city of Homs came under the heaviest bombardment in a month, activists have reported, as the head of the United Nations monitoring mission in the country said the violence in Syria has reached unprecedented levels.
Norwegian Major General Robert Mood told reporters in the Syrian capital Damascus on Thursday that there must be a ceasefire in order for his teams to resume their work
"The escalation of violence, allow me to say, to an unprecedented level, obstructed our ability to observe, verify, report as well as assist in local dialogue," he said. 
His comments came amid reports that Homs’ neighbourhoods of Jouret al-Shayyah, al-Khalidiyeh and Karam Shamsham were being shelled with tank fire, mortars and rockets.
Hadi al-Abdallah, an activist in Homs, told Al Jazeera that "rockets were raining on Homs" and that four people have been reported dead since the morning.
“This is the 29th day since Homs is under siege. Today is the worst, however. Scores have been injured and black smoke is covering the sky of Homs,” he said.
Homs province has been the scene of large anti-government protests and several of its neighbourhoods have become a stronghold for the armed opposition.
Refugee influx
Pictures broadcast live by activists purported to show the neighbourhood of Jouret al-Shayyah under attack. Loud explosions and heavy gunfire could be heard on the broadcast.
Thursday's violence in Homs came a day after a team of UN observers reportedly attempted to visit the province.
About 300 UN monitors were sent to Syria to provide an unbiased look at the violence, but they have been confined to their hotels since June 15 because of the bloodshed.
More than 14,000 people have been killed since the Syrian uprising began in March 2011, according to activists.
The late reports of violence came as president of Cyprus said the island nation has drawn up contingency plans to receive a possible influx of evacuees from Syria if necessary.
Dimitris Christofias said his country is ready to act as an evacuee way station as it did in 2006, when it offered shelter and food to tens of thousands of people who fled Lebanon during a month-long war between Israel and Hezbollah.
More than 200,000 Syrians have so far fled the country overland, seeking refuge in Jordan, Lebanon and Turkey.
Source:
Al Jazeera and agencies



وكالات أنباء: 41 قتيلاً برصاص الأمن السوري اليوم.
"ويكيليكس" يبدأ بنشر مليوني رسالة إلكترونية تعود لشخصيات سياسية سورية
الخميس 5 تموز 2012
أعلن موقع "ويكيليكس" أنه بدأ بنشر أكثر من مليوني رسالة إلكترونية تعود لشخصيات سياسية ومسؤولين سوريين ومؤرّخة من آب 2006 وحتى آذار 2012.
وصرّحت المتحدثة بإسم الموقع سارة هاريسون خلال مؤتمر صحافي في لندن أن "ويكيليكس بدأ بنشر ملفّات سوريا، وهناك أكثر من مليوني بريد إلكتروني لشخصيات سياسية سورية ووزارات ومؤسسات تعود إلى الفترة الممتدة بين آب 2006 وآذار 2012".

صديق بشار الاسد العميد مناف طلاس فر الى تركيا

الجمعة 6 تموز (يوليو) 2012

بيروت (رويترز) - أفادت تقارير ان العميد مناف طلاس صديق الرئيس بشار الاسد والضابط بالحرس الجمهوري فر يوم 
الاربعاء الى تركيا فيما قد يمثل انشقاق أكبر شخصية من الدائرة الضيقة في القيادة السورية.

ولم يتسن الاتصال بطلاس الذي شغل والده منصب وزير الدفاع في عهد حافظ الاسد والد بشار لمدة 30 عاما للتعقيب لكن عدة مصادر من المعارضة السورية أبلغت رويترز بأنه انشق على دمشق وقال موقع انترنت اخباري له صلة بجهاز الامن السوري نقلا عن مسؤول سوري ان طلاس موجود الان في تركيا.

وطلاس ممثل نادر للغالبية السنية في النخبة السياسية ودائرة الضباط التي يهيمن عليها العلويون الذين ينتمي اليهم الاسد وخروجه على اصدقائه ربما يعكس تآكل التأييد للرئيس بين السنة الاثرياء الذين تباطأوا في الانضمام الى الانتفاضة التي قادها أقرانهم السنة الفقراء.

ونقل موقع "سيرياستيبس" المرتبط بصلات مع جهاز الامن السوري ان مصدرا أمنيا رفيع المستوى اكد "فرار العميد مناف مصطفى طلاس الى تركيا". وقال "ان فراره لا يؤثر بشيء". واضاف المصدر "المخابرات السورية لو شاءت احتجازه لفعلت."
لكن مصدرا في المعارضة المناهضة للاسد في المنفى ذكر ان قريبا لطلاس أكد له انه انشق وقال "انه انشقاق بالغ الاهمية. اللواء الذي يتولى قيادته مرتبط بشدة به ولذلك يمكننا القول ان الانشقاق الحقيقي بدأ."
وقال ذلك المصدر ان طلاس فر من دمشق يوم الثلاثاء وانه في تركيا في طريقه الى باريس حيث سيجتمع رعاة قضية المعارضة من دول الغرب والشرق الاوسط في مؤتمر "أصدقاء سوريا" يوم الجمعة. وتقيم في العاصمة الفرنسية شقيقة طلاس وهي أرملة تاجر سلاح سعودي ملياردير.
وقال شاهد في دمشق طلب عدم نشر اسمه خوفا من أجهزة الامن ان منزل طلاس في العاصمة السورية نهب بواسطة ضباط الامن يوم الخميس. وأضاف "أخذوا كل شيء."
وقال مصدر آخر من المعارضة انه من المتوقع ان يصدر طلاس رسالة فيديو قريبا يعلن فيها انه سينضم الى المعارضة.
ومن غير المرجح ان يؤثر رحيله بدرجة كبيرة على قدرات الجيش السوري لكنه سيستغل من جانب أعداء الاسد في الغرب وفي الداخل.
وقال دبلوماسي غربي عرف طلاس في دمشق حيث كان الضابط وزوجته يعيشان حياة مترفة وكان مهتما بالفنون "مناف لا يعطي الانطباع بأنه بلطجي. لكن كان له أهميته في الجيش.
"انشقاقه خبر مهم لانه يبين ان الدائرة الضيقة تتفكك."

وكان طلاس يقود لواء بقوات الحرس الجمهوري وهي قوات نخبة يقودها ماهر الاسد شقيق بشار أحد مهندسي الحملة الدامية المستمرة منذ 16 شهرا ضد الانتفاضة والتمرد التي قتل فيها أكثر من 15 الف شخص.

ومنذ بعض الوقت يقول اصدقاء ان طلاس الذي درس بالكلية الحربية مع الرئيس السوري البالغ من العمر 46 عاما اصيب بخيبة أمل متزايدة ازاء الحملة التي ضربت بقوة مدينة الرستن مسقط رأسه حيث انضم كثير من زملائه السنة الى الجيش السوري الحر.
وغادر والده وشقيقه وهو رجل اعمال بارز سوريا منذ الانتفاضة.
وقال مصدر بالمعارضة "اتخذ هذا القرار لانه منذ العام الماضي كان في صراع مع الرئيس بشار الاسد بشأن قرار النظام السوري استخدام الحل العسكري ضد الجيش السوري الحر."
وأضاف المصدر انه كان "شديد الغضب بسبب ذلك. ولهذا السبب كان سجينا تقريبا في منزله بدمشق. الاسد عزز الامن لمنعه من المغادرة."
Assad: Turkey is party to Syrian bloodshed
Syria president says Ankara is arming rebels and accuses Turkish PM of being "two-faced" for ignoring Gulf state deaths.
Last Modified: 04 Jul 2012 20:57

وقد رفع المتظاهرون في حرستا لافتة كتب عليها "بشار ما بقي معك من شبيحة ما بيكفوا لتقشير بطيخة".


Syrian President Bashar al-Assad has said that the Turkish prime minister has made Ankara a party to Syria's bloodshed by interfering in Damascus' internal affairs, and by giving logistical support to the rebels.
In an interview Cumhuriyet, a Turkish newspaper, Assad also accused Recep Tayyip Erdogan of being "two-faced" by pursuing a sectarian agenda in the region and trying to persuade Syria to introduce political reforms, while ignoring the killings and democratic shortfalls in Gulf Arab states.
"With his desire from the beginning to interfere in our internal affairs, unfortunately, in the subsequent period he has made Turkey a party to all the bloody acts in Syria," Cumhuriyet newspaper quoted Assad as saying.
"Turkey has given all kinds of logistical support to the terrorists killing our people," Assad said in the interview published on Wednesday.
In the first part published of the discussion released on Tuesday, Assad said he wished his forces had not shot down a Turkish jet last month, repeating Syria's official position that it did not know the plane's identity when it was brought down.
Ahmet Davutoglu, the Turkish foreign minister, dismissed Assad's comments as lies and said he did not believe the Syrian leader had any such regrets.
While the West largely shunned Syria, Turkey had cultivated close ties with its southern neighbour over the past decade.
Erdogan eaddressed Assad in Damascus as "my brother" and the two were even photographed spending family holidays together.
But as Syria's president continued to ignore Turkish calls for restraint in dealing with an uprising against his government, and criticised his attacks on protesters, the two leaders fell out and the diplomatic tension took on a personal dimension.
Harsh Criticism
Erdogan has since called for Assad - in power since 2000 - to step down, and has compared his crackdown on opponents with the practices of Nazi Germany - some of the strongest words of any major leader on Syria.
Turkey now hosts rebels from the Free Syrian Army, who are fighting Assad's security forces, allowing them to cross over the border freely and giving them logistical support. But Ankara denies it is arming the rebels.
There are also more than 35,000 Syrian refugees living in camps in Turkey along the 900km-long Syrian border.
Asked about the political reforms Erdogan wanted Damascus to implement, Assad said he had already started to introduce changes days after the protests first started and said the Turkish leader was displaying "double standards".
"If you go and ask Erdogan now, again he will say 'reform', Assad told Cumhuriyet.
"However, if he was sincere he would have said the things he is saying now during our meetings in 2004.
"Now he is talking about all these reforms. There is a double standard here, a two-facedness."
Assad said Erdogan was pursuing a sectarian agenda in the Middle East.
Turkey is a majority Sunni Muslim secular democracy and the Syrian rebels are also mainly Sunnis, while Assad and his power structure are minority Alawites, related to Shia Islam.
The Syrian president added that the whole Arab world had changed its view of the Turkish prime minister and were questioning his reliability.
"For example, by crying for the Syrian people in a two-faced manner, why isn't he also crying for those dying in the Gulf countries? Why isn't he interfering in those countries' problems with democracy?" Assad said.
A third part of the interview will be published in Cumhuriyet on Thursday.
الأسد يأسف للاساليب العنيفة في قمع المعارضة في سوريا
الخميس 5 تموز 2012
أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن أسفه للأساليب العنيفة التي استخدمتها قواته لقمع اولى الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت العام الماضي، مؤكداً أنه ما زال يحظى بدعم شعبي، وذلك في مقابلة مع صحيفة "جمهورييت" التركية، نُشرت اليوم.
فرداً على سؤال حول القمع العنيف للحركات الاحتجاجية السلمية الاولى في سوريا في أذار 2011، أجاب: "بالطبع نحن بشر ويمكن أن نرتكب أخطاء"، لكنه قال أن جهات أجنبية "دفعت المال للمتظاهرين" لزعزعة الامن في سوريا. وأضاف: "يجب أن يعلم الجميع إنها لعبة مدعومة من الخارج ... هناك أموال كثيرة تاتي من الخارج".
وشدد الرئيس السوري على أنه ما زال يحتفظ بمنصبه بفضل دعم الشعب، وذلك بعد 15 شهرا من الاحتجاجات الشعبية والقمع الذي أسفر عن مقتل اكثر من 16500 شخص بحسب ناشطين.
وقال: "لو لم أكن اتمتع بدعم الشعب لإطيح بي مثل شاه إيران (رضا) بهلوي. الجميع كانوا يعتقدون أن مصيرنا متشابه لكنهم مخطئون".
وختم الأسد بالقول إن على القوى الاجنبية "وعلى رأسها الولايات المتحدة أن تتوقف عن دعم المعارضة"، متهماً دولاً في المنطقة لم يسمها، بتقديم دعم لوجستي إلى "الارهابيين" في سوريا.
 فرار الجنود السوريين بالمئات.. وعدد كبار الضباط المنشقين يفوق الـ20
الخميس 5 تموز 2012
أكد العميد الركن المجاز فايز عمرو من القيادة العامة العسكرية المشتركة للثورة السورية أن "عدد الجنرالات المنشقين الذين وصلوا لتركيا وصل إلى 15، و4 جنرالات في الأردن، وعدد غير معروف بالداخل وهم موجودون بأماكن متعددة"، مشيراً إلى أن "عدد المنشقين في الأيام الثلاثة الأخيرة وصل إلى مئات يومياً بعدما كان في حدود العشرات في الأسابيع الماضية".
العميد عمرو، وفي حديث مع صحيفة "الشرق الاوسط"، أعاد عدم انشقاق جزء كبير من الجيش "للتعتيم الإعلامي الذي يمارسه النظام عليهم، حيث يمنعهم من أي مصادر للمعلومات أو التواصل، وحتى جريدة النظام الرسمية لم يعد مسموحاً بوصولها إلى الثكنات". وقال: "سوريا تمر بحالة هستيريا ومرحلة خراب جماعي، وأغلب من يمارس القمع والقتل هم من الشبيحة".  وأضاف عمرو: "لو أن النظام تلقى ضربة جوية واحدة لوفروا على سوريا الكثير من الأرواح، إن القضية أصبحت إنسانية عالمية".
ورأى العميد عمرو أن "ما يحدث في سوريا هو بسبب التدخل الروسي السافر والإيراني عبر المساعدة بالذخيرة والقوى البشرية، ومن خلال مرتزقة "حزب الله".. إذن فما العيب في أن يتدخل المجتمع الإنساني"، ما المانع من التدخل العسكري إذا كان الشبيحة الروس يدافعون عن النظام، ويتبجحون بأنهم لا يسمحون بتدخل خارجي في سوريا، إن هذا كذب سياسي، والثائر اليوم يملك البندقية ولا يملك ثمن الرصاص.. نحن نقتل بطريقة إيرانية فارسية بحتة، ولو رجعنا للتاريخ كانوا يحرقون موتاهم كما يحدث في سوريا"، لافتاً إلى أنه "لا توجد حرب أهلية في سوريا، إنما توجد حرب نظام وحلفائه ضد شعب أعزل.. وحتى الأطفال".
وشدد العميد المنشق على مشكلة الهجرة والنزوح التي تتعرض لها سوريا. وقال: "إن 80 في المئة مهجرين داخلياً، وهناك قرى كان تعدادها 60 ألف وأصبحت خالية الآن، وقلعة الحصن مثلاً لم يعد فيها سوى 3 آلاف بعدما كانت تعد أكثر من 35 ألفا".

No comments:

Post a Comment