The Russian Experts shot that Jet, to give the Regime a Steroid Injection for the Wounds that were cause by the HITS of the Free Army and other Armed Opposition's Fighters. Hundreds of Defected High Ranks Officers and Troops, joining the Free Army, were on the Increase. Most of the Military Defectors, are seeking Refuge on the Turkish Soils. By shooting down the Jet, Assad would tell those Defected Troops, are not safe even in Turkey, and could be challenged, it may, make these to defect change their minds and FEEL the RISK. For the Russians, it is a Message to NATO, not to think of Using Force with the Regime. Message would recall, the Incident in early Sixties, when the Russian tried to create Nuclear Ballistic Missiles Bases on the Cuban Island, which urged President Kennedy to put his Nuclear Arsenal on FULL ALERT, and Forced the Russian Destroyers to back off.
The Russian want a FIXED agreement with the West first before allowed to remove the Regime. Sure the Russians do not care who is the Head of any Regime in Syria, whence their Interests are maintained. They can BLACKMAIL the West until they get what they want, ignoring the Devastated PRICE the Syrian people are paying every MINUTE, as we noticed of the Number of CASUALTIES, EIGHT VICTIMS EVERY HOUR, on the Syrian Soils.
The other Message to the West, that there would NOT be a Demilitarized Zones safe within the Syrian Regime's REACH, or NO FLY ZONES.
Assad said to the Newspaper, that they thought it is an Israelis Jet Fighter, though it was Identifies by by the Russian Operators. Since when Assad's Defence Forces shot at the Enemy's Aircraft, when intruded into Syrian Space. The Israelis flew over Syria on lower altitudes many times and HIT many Targets within many years, and never heard that, those Jets were shot at even once. The Turkish Government realized, that he is lying, but coming up with this statement, is to prove to them, that the Military Solution is His CHOICE to finish the Revolution, and he is prepared to face the Turkish Military Machine if he has to. May be the Turkish are Planning to confront Assad's Military if he committed another act as serious as that of the Jet, that cost Turkey TWO Military Pilots.Only the coming days would prove what we are having in MIND, a Total Crash in the Region. Specially the Free Army had the FULL BACKING of all the Oppositions inside Syria and Outside. Time this Army should prove it is the HOPE the Syrian people are relying on, to bring the Butcher to Justice by taking over the Country.
But Assad has GOT away with this ONE.
people-demandstormable
Syria opposition groups back Free Syrian army |
Delegates agree on ousting Bashar al-Assad and supporting Free Syrian Army but remain divided on other key issues.
Last Modified: 04 Jul 2012 02:46
|
Syrian opposition groups have concluded a two-day meeting in Cairo, agreeing in general terms on support for the Free Syrian Army, the dissolution of the ruling Baath Party and the exclusion of Assad or other senior regime figures from a place in the transition, but remained divided on other key issues.
"We have agreed that solving the problem starts with the departure of al-Assad regime and his government, protecting the civilians and supporting the Free Syrian Army," Kamal Labwani, a Syrian opposition figure, said while reading the final statement of the two-day conference.
The around 250 participants, however, struggled to settle questions including foreign military intervention and the future role of religion and failed to reach an agreement on forming a unified body to represent the opposition.
The conference opened on Monday in the Egyptian capital under the auspices of the Arab League to forge a common vision for transition in Syria after the ouster of al-Assad.
In the final declaration, conference participants described the mechanisms for a post-al-Assad transitional process, Syrian National Council head Abdel Bassat Seyda said.
He said that the participants agreed to support fully the Free Syrian Army, which is mainly main made up of Syrian army deserters who have been protecting civilians and have gained support in restive areas.
"Talking about any national unity government while Bashar al-Assad is still in power is meaningless," Seyda said.
Earlier on Tuesday, a Syrian opposition Kurdish group quit the meeting after some participants rejected including in the final statement that the Kurdish minority in Syria, which has been marginalised by the al-Assad regime, would be recognised by the opposition.
According to delegates, the disagreements focused on whether to call for a foreign military intervention to end 16 months of bloodshed. The arguments also touched on the role of religion in a post al-Assad Syria.
مهندسو السويداء اعتصموا احتجاجاً على استمرار مجازر النظام السوري |
لجوء ضابط سوري كبير برفقة ضابطان آخران أدنى رتبة الى تركيا |
19:19 | "العربية" عن لجان التنسيق: إرتفاع حصيلة القتلى برصاص الأمن السوري اليوم لـ54. |
باريس ولندن تحضان موسكو على وقف دعمها لدمشق |
22:53 | "العربية" عن لجان التنسيق: 56 قتيلاً برصاص قوات النظام السوري اليوم. |
الشعب السوري ينتظر تأكيد حقه بالدفاع عن نفسه بتسليح "الجيش الحرّ" |
الحديث عن اضطهاد للمسيحيين بحمص "كذبة كبيرة" |
روسيا وإيران و"حزب لله" شركاء بالمذابح في سوريا |
مصير سوريا تحسمه
الثورة قبل المؤتمرات
- علي حماده
- 2012-07-03
بين اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول سوريا الذي عقد يوم السبت الفائت في جنيف، والاجتماع الموسّع لفئات المعارضة السورية الذي عقد امس الاثنين برعاية الجامعة العربية في القاهرة، ومؤتمر اصدقاء سوريا الثالث المفترض انعقاده في الخامس من تموز الجاري في باريس، رابط أساسي يجمع بين هذه التظاهرات الدولية الكبيرة والأزمة السورية المستعصية: انها الثورة التي أثبتت رسوخها على أرض الواقع بحيث صار البحث على المستوى الدولي (حتى بوجود روسيا الاتحادية وقبولها الشكلي) بما يسمى المرحلة الانتقالية في سوريا، وهي تعني من الناحية العملية ان النظام في سوريا انتهى وان بشار لم يعد جزءاً من مستقبل سوريا، وان يكن جزءاً من حاضرها الدموي المقيت. هذه نقطة مهمة تسجل للثورة وللثوار الى اي جهة انتموا. فالصمود الاسطوري للشعب في كل مكان من سوريا أنهى عملياً كل إرث لحافظ الأسد، ودفن جمهوريته، ودمّر كل رموزه الحيّة والصنمية.
انطلاقاً مما تقدم، يمكن القول ان الثورة التي يواجهها بشار وبطانته بالحديد والنار والمجازر وقتل الاطفال واغتصاب النساء، أثبتت أنها لن تتوقف قبل إسقاط النظام بكل رموزه. وما الانقسامات الظاهرة على مسارات الثورة والثوار بالامر الذي يمكن ان يهدد بتغيير قدر النظام المحتوم، أي السقوط المدوّي. نقول هذا وكلنا ايمان بأن الشعب الذي خرج من البيوت لن يعود إليها قبل إخراج بشار من القصر الجمهوري، كما أن الذين حملوا السلاح رغماً عنهم بعد سقوط عشرة آلاف شهيد لن يلقوا البندقية قبل اللقاء الكبير في دمشق على جبل قاسيون في ما يسمى "قصر الشعب"، الذي كان رفيق الحريري بناه وقدمه للشعب السوري في تسعينات القرن الماضي قبل أن يفجره بشار و"حزب الله" في قلب بيروت بطنّين من المتفجرات! بالعودة الى الحراك الدولي المكثّف حول سوريا، نعتبر ان ما يحصل معناه ان القضية السورية باتت بيد المجتمع الدولي، وان قول حاكم القرداحة انه لا يقبل سوى بحل يأتي من سوريا نفسها، لا قيمة له، اللهم الا اذا كان يريد القول ان الحسم العسكري هو الحل الوحيد الذي يرتئيه للأزمة. والحال ان الواقع يشير بما لا يقبل الشك الى ان التفوّق العسكري للنظام لم يمكنه حتى الآن من حسم المعركة في أي بقعة من البقاع الساخنة من سوريا. والثوار يدقون أبواب دمشق نفسها. وبالرغم من فداحة الثمن الذي يدفعه الشعب السوري، فإن البطولات الأسطورية التي نشهدها ويشهدها العالم بأسره لا تدع مجالاً للشك في المآل النهائي للصراع في سوريا. بهذا المعنى يمكن القول ان الحل لن يكون الا سورياً ما دام المجتمع الدولي يحجم عن التدخل ضد سفاح الأطفال، فالثورة آيلة الى انتصار في ساحة المعركة، ومن يدعمون النظام مثل "حزب الله" مدعوون الى التواضع، لان ما بعد سقوط حاكم القرداحة لن يكون كما قبله، إن في سوريا أو لبنان.
انطلاقاً مما تقدم، يمكن القول ان الثورة التي يواجهها بشار وبطانته بالحديد والنار والمجازر وقتل الاطفال واغتصاب النساء، أثبتت أنها لن تتوقف قبل إسقاط النظام بكل رموزه. وما الانقسامات الظاهرة على مسارات الثورة والثوار بالامر الذي يمكن ان يهدد بتغيير قدر النظام المحتوم، أي السقوط المدوّي. نقول هذا وكلنا ايمان بأن الشعب الذي خرج من البيوت لن يعود إليها قبل إخراج بشار من القصر الجمهوري، كما أن الذين حملوا السلاح رغماً عنهم بعد سقوط عشرة آلاف شهيد لن يلقوا البندقية قبل اللقاء الكبير في دمشق على جبل قاسيون في ما يسمى "قصر الشعب"، الذي كان رفيق الحريري بناه وقدمه للشعب السوري في تسعينات القرن الماضي قبل أن يفجره بشار و"حزب الله" في قلب بيروت بطنّين من المتفجرات! بالعودة الى الحراك الدولي المكثّف حول سوريا، نعتبر ان ما يحصل معناه ان القضية السورية باتت بيد المجتمع الدولي، وان قول حاكم القرداحة انه لا يقبل سوى بحل يأتي من سوريا نفسها، لا قيمة له، اللهم الا اذا كان يريد القول ان الحسم العسكري هو الحل الوحيد الذي يرتئيه للأزمة. والحال ان الواقع يشير بما لا يقبل الشك الى ان التفوّق العسكري للنظام لم يمكنه حتى الآن من حسم المعركة في أي بقعة من البقاع الساخنة من سوريا. والثوار يدقون أبواب دمشق نفسها. وبالرغم من فداحة الثمن الذي يدفعه الشعب السوري، فإن البطولات الأسطورية التي نشهدها ويشهدها العالم بأسره لا تدع مجالاً للشك في المآل النهائي للصراع في سوريا. بهذا المعنى يمكن القول ان الحل لن يكون الا سورياً ما دام المجتمع الدولي يحجم عن التدخل ضد سفاح الأطفال، فالثورة آيلة الى انتصار في ساحة المعركة، ومن يدعمون النظام مثل "حزب الله" مدعوون الى التواضع، لان ما بعد سقوط حاكم القرداحة لن يكون كما قبله، إن في سوريا أو لبنان.
الأزمة السورية: أحاديث عن "مؤامرة" وانشقاق إعلامي و"جبهات" في المدن
يحظى الشأن السوري بنصيب كبير من تغطية الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء لقضايا المنطقة العربية، إذ نطالع تحقيقات يتحدث أحدها عن اتهام "الجيش السوري الحر" للمشاركين في مؤتمر المعارضة في العاصمة المصرية القاهرة بـ "التآمر"، وآخر عن انشقاق إعلامي سوري، وثالث عن "جبهات القتال " التي امتدت إلى كبرى المدن السورية.
فتحت عنوان "المتمردون يصفون قمة القاهرة بالمؤامرة"، نطالع في الإندبندنت تحقيقا لمراسلة الصحيفة من العاصمة اللبنانية بيروت، لوفداي موريس، تقول فيه "إن ثمة تشققات بدأت تتكشف وتظهر يوم أمس (الاثنين) في صفوف المعارضة السورية، وذلك مع توجيه عناصر من الجيش السوري الحر انتقادات لمؤتمر القاهرة".
ويركِّز التحقيق على وصف "الجيش السوري الحر" المعارض لمؤتمر المعارضة الموسع في القاهرة بأنه "مؤامرة ستسمح للنظام السوري بقتل المزيد من السوريين".
وتتوقف المراسلة عند البيان الذي تقول إنه صادر عن "القيادة المشتركة للجيش السوري الحر"، والذي تزامن صدوره مع إلقاء نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، لكلمته أمام حوالي 250 شخصية سورية معارضة تشارك في مؤتمر القاهرة، وحث فيها الحضور على ضرورة استغلال فرصة اللقاء لتنحية الخلافات فيما بينهم جانبا وتوحيد صفوفهم.
ومما يلفت الانتباه في بيان "الجيش السوري الحر" ما قالت الصحيفة إنه "تنديد" أحد أبرز ضباطه في الداخل السوري، وهو العقيد قاسم سعد الدين، بقائد "الجيش السوري الحر"، العقيد رياض الأسعد، الموجود في تركيا، بالإضافة إلى الانتقادات الموجهة إلى مؤتمر القاهرة.
"ألعوبة"
وتبرز الصحيفة قول العقيد سعد الدين "إن مؤتمر القاهرة قد تحول إلى ألعوبة في أيدي حليفي النظام السوري، أي روسيا وإيران."
وتنقل الصحيفة عن سعد الدين قوله أيضا: "نحن نرفض أي اجتماعات أو مؤتمرات لا تلبي مطالب الشعب السوري وثورته، وبلا أي مواربة أو غموض."
ويمضي التحقيق ليسلط لنا الضوء على تحدٍّ آخر يواجه المعارضة السورية، وهو رفض المشاركين في مؤتمر القاهرة لخطة السلام الدولية التي كان قد اتفق عليها في جنيف في سويسرا يوم السبت الماضي وزراء خارجية الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ومعهم نظراؤهم من دول أخرى مؤثرة في الملف السوري كتركيا وقطر والعراق.
فالخطة، التي جرى الاتفاق عليها، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، والمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، كوفي عنان، كانت قد دعت أصلا المعارضة السورية إلى توحيد صفوفها واختيار من يمثلها في أي حوار وطني مستقبلي يؤمل منه أن يفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وحل الأزمة السورية في نهاية المطاف.
أما أحد أبرز الأسباب التي حدت بالمعارضة السورية إلى رفض خطة جنيف، كما تقول الصحيفة، فهو عدم شمول الخطة على نص صريح وواضح يحدد مصير الرئيس السوري بشار الأسد ودوره في المرحلة الانتقالية وأي تسوية للأزمة بشكل عام.
وتنقل الصحيفة عن المعارضة السورية ريما فليحان قولها: "نحن لا نقبل أبدا بأي حل لا يوضح صراحة ضرورة استبعاد الأسد وكل من تلطَّخت أيديهم بالدماء من السلطة."
انشقاق إعلامي
ومن الإندبندنت إلى الغارديان، ومع الشأن السوري أيضا، حيث نطالع نص مقابلة أجراها مراسل الصحيفة في مدينة أنطاكية التركية، مارتن تشولوف، مع الإعلامي السوري قحطان صليبي الذي انشق مؤخرا وانضم إلى صفوف المعارضة.
وتقول الصحيفة إن صليبي كان يعمل قبل انشقاقه لصالح فضائيتين مؤيدتين للنظام السوري، هما قناة "الدنيا، وقناة "الإخبارية" التي تعرض مقرها أواخر الشهر الماضي لتفجير لقي فيه ثلاثة إعلاميين وأربعة حرَّاس أمنيين حتفهم.
وتنشر الصحيفة المقابلة تحت عنوان "مذيع التلفزيون السوري الذي تجسس لصالح المتمردين ينشق وينضم إلى المعارضة"، وترفق المقابلة بصورة للمراسل صليبي مع ميكروفون يحمل شعار قناة الإخبارية.
ويكشف صليبي للصحيفة أنه دأب طوال الأشهر السبعة التي سبقت انشقاقه على تزويد المعارضة بمعلومات استخباراتية عن الأوضاع في الداخل السوري.
وتنقل الصحيفة عن صليبي، البالغ من العمر 33 عاما، قوله إثر وصوله إلى تركيا يوم الأربعاء الماضي: "أنا أول، وقد أكون آخر (من ينشق عن النظام). هنالك آخرون يودون الفرار، ولكن ثمة كثر أيضا يحبون النظام من أعماق قلوبهم."
ويقول المقال: "إن أعمال العنف المتصاعدة قد وصلت إلى معاقل الأسد في العاصمة دمشق ومدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، وبلغ النزاع مستوى جديدا بدأ يهدد بتقسيم البلاد".
ويمضي إلى القول إن تزايد أنشطة المعارضة السلمية والمسلحة في دمشق وحلب هو جزء من عملية معقدة لتطور المعركة على سوريا، فما بدا كانتفاضة شعبية سلمية قبل نحو 16 شهرا قد تحول الآن إلى صراع مسلح عنيف انتشرت رقعته على نطاق واسع.
ويضيف: "يقوِّض هذا التحول رواية النظام القائلة إن الصراع يقتصر على مجموعات هامشية في أنحاء صغيرة وبسيطة من البلاد".
سوريا، الوقت والدم |
Syria's Assad regrets downing Turkish jet |
President tells Cumhuriyet newspaper he would not allow the tensions between the two countries to turn into open combat.
Last Modified: 03 Jul 2012 09:21
Syrian President Bashar al-Assad regrets that Syrian forces shot down a Turkish jet last month and said he would not allow the tensions between the two countries to turn into open combat, according to an interview with a Turkish newspaper.
"We learned that it belonged to Turkey after shooting it down. I say 100 per cent: 'If only we had not shot it down'," Assad told Cumhuriyet, a daily newspaper, in an interview published on Tuesday.
His comments emerged as fighting raged throughout the country. On Monday, Syrian helicopters bombarded a Damascus suburb, and Turkey again scrambled warplanes near the border in the north.
Asked whether the tensions between Syria and Turkey could lead to war, Assad said: "We will not allow (the tensions) to turn into open combat between the two countries, which would harm them both."
He also said Syria had not amassed and would not amass military forces along the Turkish border, whatever action Turkish Prime Minister Tayyip Erdogan's government takes.
|
الثلاثاء 3 تموز 2012
أعرب الرئيس السوري بشار الاسد عن أسفه لإسقاط قواته مقاتلة تركية في 22 حزيران الماضي، مؤكداً في مقابلة مع صحيفة "جمهورييت" التركية نشرت اليوم، إن "الطائرة كانت تحلق في ممر جوي سبق للطيران الإسرائيلي أن استخدمه ثلاث مرات"، ومبدياً أسفه "مئة بالمئة" لهذا الحادث الذي أدى الى تأجيج التوتر بين انقرة ودمشق.
كما أعرب الأسد عن أسفه للاتهامات التركية بأن الدفاعات الجوية السورية اسقطت الطائرة وهي من طراز "أف - 4" عمداً بينما كانت تقوم بمهمة تدريبية فوق المتوسط. وقال إن "الدولة التي تكون في حالة حرب تتصرف على هذا النحو، الطائرة كانت تحلق على علو منخفض جداً واسقطتها الدفاعات الجوية التي اعتقدت أنها مقاتلة إسرائيلية... الجندي عند الدفاعات لم يكن لديه رادار، وبالتالي لم يعلم إلى أي دولة تنتمي الطائرة".
وقدم الاسد تعازيه لاسر الطيارين اللذين لم يعثر عليهما منذ اسقاط الطائرة. وأضاف: "لو اسقطت الطائرة في المجال الدولي (كما تقول تركيا) لما كنا ترددنا في تقديم اعتذارنا".
وأعرب الأسد عن أمله في طي صفحة الحادث مع تركيا التي اعتبرت إسقاط طائرتها عملاً عدوانياً وقررت تعزيز قواتها على الحدود مع سوريا، وقال: "لا نريد مجرد التفكير في أن الطائرة ارسلت عمداً إلى مجالنا الجوي. نحن نعتقد أنه كان خطأ من الطيار ونعتبر الحادث من الماضي ويجب ألا نبالغ فيه ... فلا مكسب نحققه من إسقاط مقاتلة تركية".
وأضاف أن بلاده لا تعتزم تحريك قوات إلى الحدود التركية، وقال "مهما تفعل حكومة (رئيس الوزراء التركي رجب طيب) أردوغان، فلن نقوم بحشد القوا
He got away with it....Idiots...
ويفصل التقرير في ذكر طرق التعذيب المتبعة، واختفاء الأشخاص، وإلقاء القبض العشوائي على الأفراد.
وأضاف أن بلاده لا تعتزم تحريك قوات إلى الحدود التركية، وقال "مهما تفعل حكومة (رئيس الوزراء التركي رجب طيب) أردوغان، فلن نقوم بحشد القوا
He got away with it....Idiots...
هيومان رايتس ووتش تتحدث عن "جزر التعذيب" في سوريا
آخر تحديث: الثلاثاء، 3 يوليو/ تموز، 2012، 08:26 GMT
يقول تقرير صادر عن منظمة حقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش) "إن الحكومة السورية تمارس سياسة التعذيب على نطاق واسع".
ويضيف التقرير أن المنظمة التقت بأكثر من 200 معتقل سابق، وتمكنت من تحديد 27 مركز اعتقال، على الأقل، عبر سوريا.
ويفصل التقرير في ذكر طرق التعذيب المتبعة، واختفاء الأشخاص، وإلقاء القبض العشوائي على الأفراد.
ويقول التقرير "إن ما يرتكبه النظام يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية".
وتريد المنظمة أن تمثل السلطات السورية أمام المحكمة الجنائية الدولية، لكن المراسلين يقولون إن أي خطوة من هذا القبيل ستعيقها روسيا.
وقال وزير الخارجية البريطاني، وليم هيغ "يجب أن يؤخذ التقريرعلى أنه تحذير واضح".
وأضاف هيغ "المسؤولون عن انتهاكات حقوق الإنسان المنتظمة والواسعة النطاق يجب ألا يخدعوا أنفسهم، إننا، وشركاءنا الدوليين، سنفعل كل ما يجب فعله لضمان مثولهم أمام العدالة".
ويعتمد التقرير -الذي عنون بـ"جزر التعذيب"- على شهادات أكثر من 200 معتقل سابق، من بينهم نساء وأطفال، في وصف حالات سوء المعاملة والتعذيب التي تعرض لها المعتقلون منذ شهر مارس/آذار من عام 2011.
وقالت منظمة حقوق الإنسان إن جميع من تقابلت معهم تحدثوا عن أوضاع الازدحام الشديد في المعتقلات، ونقص الأغذية، بينما قال آخرون إنهم أجبروا إما على التوقيع، وإما على وضع بصماتهم، على اعترافات تقر بأنهم شاركوا في احتجاجات ضد الحكومة.
وصف مفصل
وقال معظم شهود العيان أيضا إنهم عُذبوا، وقال العديد منهم إنهم شاهدوا أناسا يموتون بسبب التعذيب في المعتقلات.
ووصف شهود عيان أيضا طرق التعذيب المختلفة التي استخدمت، ومن بينها الصدمات الكهربائية، والإساءة الجنسية التي تعرض لها الرجال والنساء على السواء، والضرب بالعصي والسياط، والتعليق من الأيدي لفترات طويلة، والحرمان من النوم.
ونقل عن ضابط استخبارات سابق قوله في التقرير إن الأوامر بتعذيب السجناء تصدر مباشرة عن قوات الأمن التي تكون على اتصال بحاشية الرئيس السوري بشار الأسد.
وتريد منظمة حقوق الإنسان أن ترسل الأمم المتحدة مراقبين دوليين لمتابعة الوضع في مراكز الاعتقال السورية، وأن تحيل القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ونظرا لأن سوريا لم توقع على اتفاق روما الذي أسست المحكمة بناء عليه، فإن المحكمة لن تتمتع بأي سلطة قضائية إلا إذا تبنى مجلس الأمن قرارا بإحالة القضية إليها.
وقد أعاقت روسيا والصين من قبل مجلس الأمن من تقديم النظام السوري للمحاسبة.أكراد سوريا تحت الضوء فيما تدرس تركيا خياراتها
"ثمة بُعد آخر للمأزق السوري يتمثل في دور الأكراد."
الاثنين 2 تموز (يوليو) 2012
الأخبار المروعة عن إسقاط سوريا لطائرة تركية الجمعة الماضية ألقت بظلالها على واقع وجود نمط أكبر وأطول مدى للهجمات الفتاكة التي تدعمها سوريا ضد تركيا عن طريق العدد المتزايد من الهجمات التي تتم داخل الأراضي التركية على يد "حزب العمال الكردستاني" القومي المسلح. ويدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد "حزب العمال الكردستاني" - الذي تعتبره الولايات المتحدة رسمياً منظمة إرهابية - سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة عبر فرعه الكردي السوري المتمثل في "حزب الاتحاد الديمقراطي". وقد نشبت في الأسابيع الأخيرة مناوشات بين القوات التركية والجنود غير النظاميين التابعين لـ"حزب العمال الكردستاني" داخل تركيا واشتدت بعنف مما أسفر عن مقتل العشرات من الجانبين. كما أن المواجهات المسلحة داخل سوريا بين "حزب الاتحاد الديمقراطي" وجماعات كردية محلية معارضة لنظام الأسد قد تسارعت وتيرتها أيضاً بحدة.
الخلفية
يشكل الأكراد ما يقرب من 20 بالمائة من السكان في تركيا (أكثر من 15 مليون شخص) و 10 بالمائة في سوريا (أكثر من مليونين). ومعظمهم جيران بسبب قربهما حدودياً من بعضهم البعض، ويشاركون نفس اللهجة الكورمانجية التي تكتب بالحروف الأبجدية الرومانية (التي لا تفهم إلى حد كبير من قبل معظم الأكراد العراقيين أو الإيرانيين الذين يتحدثون باللهجة السورانية أو لهجات أخرى، والتي تُكتب بأحرف عربية). ويتركز أكراد سوريا بشكل كبير في أقصى الشمال الشرقي من البلاد، حول القامشلي وعدد قليل من المدن الرئيسية الأخرى. وجميعهم تقريباً من المسلمين السنة، ولطالما تعرضت طموحاتهم - نحو المزيد من الحرية والاعتراف باللغة والثقافة الكردية - للتجاهل أو تعرضوا لقمع نظام الأسد إلى درجة أكبر من التمييز الذي يواجهه الأكراد في تركيا.
ومع ذلك، لعب الأكراد في سوريا حتى الآن دوراً محدوداً في الانتفاضة السورية. ورغم أن غالبية الاحتجاجات اليومية ضد النظام تحدث في المنطقة البعيدة التي يسكنها هؤلاء الأكراد إلا أن القوات السورية قد امتنعت في أغلب الأحوال عن اتخاذ إجراء مباشر ضدهم. وبدلاً من ذلك تتقدم الميليشا الكردية التابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" - بوصفها أداة لتطبيق القانون هناك - بوتيرة متزايدة. وثمة حالة خاصة تدلل على ذلك ناحية الغرب من المناطق الكردية السورية الرئيسية وذلك في معقل كردي حول منطقة البلدة الكبيرة "عفرين" بين الحدود التركية والمداخل الشمالية لمدينة حلب. ويتردد أن عدة آلاف من ميليشيا "حزب الاتحاد الديمقراطي" لديها ما يصل إلى 200 نقطة تفتيش أو أكثر. وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية اعترض هؤلاء المسلحين العديد من الغارات من قبل المعارضة سواء من "الجيش السوري الحر" أو المنشقين الأكراد السوريين. وهذه الوظيفة التمشيطية لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" غير المعروفة والبعيدة عن المراكز الرئيسية للتعبئة الكردية على كلا جانبي الصراع المدني السوري إنما تساعد على تفسير السبب في أن النشاط المعادي للنظام الذي شهدته حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، هو أقل من ذلك الذي شهدته العاصمة دمشق.
وعلى الجانب الآخر للطيف السياسي الكردي السوري نجد أن مجموعات متنوعة معادية للنظام معظمها منتظمة على نحو فضفاض في "المجلس الوطني الكردي" السوري يغلب عليها الشعور بأنها مهمّشة من قبل فصائل المعارضة السورية الأخرى كما أنها نافرة عن الرعاة الأتراك لهذه الفصائل. ففي نيسان/أبريل "انسحب المجلس الوطني الكردي" رسمياً من مظلة "المجلس الوطني السوري" الذي يمثل المعارضة في سياق مؤتمر مثير للجدل عُقد في اسطنبول، حيث رفض فيه "المجلس الوطني السوري" مطالبات كردية بــ"لامركزية سياسية" في سوريا ما بعد الأسد، ويتردد أن ذلك حدث بإصرار تركي. وفي شهر أيار/مايو، استُقبل وفد من "المجلس الوطني الكردي" في واشنطن من قبل مسؤولين أمريكيين نصحوا هؤلاء الأكراد السوريين بالتركيز على الإطاحة بالأسد أولاً، وتأجيل أي نقاش حول الحكم الذاتي الكردي أو الحقوق الثقافية حتى وقت متأخر جداً.
توترات جديدة حول القضايا الكردية تزعج المنطقة
لكن التوترات في المناطق الكردية وحولها في سوريا تتصاعد الآن، كما تتغير الصورة الأكبر وفقاً لذلك. وفي محاولته الضغط على تركيا، كثف النظام السوري دعمه لـ"حزب العمال الكردستاني" إلى درجة أن الكثير من مقاتليه على الجانب العراقي من الحدود - في "قنديل" الجبلية التي هي مساحة يكتنفها الغموض - يقال إنهم قد أتوا من سوريا. والبعض، وفقاً لمصادر محلية مطلعة، قد أعيد مرة ثانية مؤخراً من العراق للمساعدة على إحكام سيطرة "حزب الاتحاد الديمقراطي" داخل وطنهم الأصلي في "كردستان الغربية" (أي سوريا).
وحيث زاد نشاط "حزب العمال الكردستاني" بصورة عامة ضد تركيا، كان رد فعل أنقرة هو كالعادة استخدام القوة. فبعد يوم واحد فقط من فقد الأتراك طائرة من طراز "إف 4" بنيران سورية استخدمت تركيا طائراتها الحربية لدك مواقع "حزب العمال الكردستاني" في العراق. والاختلاف الرئيسي عن الموقف السوري بالطبع هو أن تركيا كانت تعمل ضد "حزب العمال الكردستاني" في العراق لسنوات عديدة ولم يستثر ذلك قط تقريباً أكثر من مجرد احتجاج شكلي (إذا كان كذلك) إما من الحكومة العراقية في بغداد أو من حكومة إقليم كردستان في أربيل. ولذا تنظر تركيا بشكل متزايد إلى أكراد العراق بأنهم شركاء بينما ترى سوريا كخصم في معركتها ضد "حزب العمال الكردستاني".
وفي نفس الوقت تعمل المعارضة السورية - المسلحة وغير المسلحة على حد سواء - على تقديم اقتراحات جديدة للأكراد. ففي 10 حزيران/يونيو اختار "المجلس الوطني السوري" وبشكل غير متوقع كردياً سورياً هو عبد الباسط سيدا رئيساً جديداً له. وفي حين يعتبر سيدا على نطاق واسع بأنه مرشح تسوية بدلاً من أن يكون نصيراً للحقوق الكردية، فإن اختياره هذا إنما يساعد على الأقل على مواجهة التصريحات المفرطة المعادية للأكراد من قبل المراقب العام لـجماعة «الإخوان المسلمين» السوريين رياض الشقفة. والأهم من ذلك دعا "الجيش السوري الحر" في 19 حزيران/يونيو، "إخواننا الأكراد" إلى الانضمام إلى صفوفه، و "العمل يداً بيد لوضع حد للتمييز ضد ... جميع السوريين، بغض النظر عن خلفيتهم الدينية أو العرقية".
وعلى الرغم من أنه لا يبدو حتى الآن أن أكراد سوريا مكترثون لقبول هذه الدعوة بصورة جماعية إلا أن نظام الأسد ووكلاءه الأكراد لا يتركون مجالاً للاحتمالات. فقد أقام "حزب الاتحاد الديمقراطي" نقاط تفتيش في جميع أنحاء القامشلي كان يختطف فيها ويضرب من يشتبه في كونه من النشطاء المعارضين للأسد أو غيره من الذين يٌتصور بأنهم معارضين. وفي 25 حزيران/يونيو قام وكلاء "حزب الاتحاد الديمقراطي" باعتقال كبار أعضاء "المجلس الوطني الكردي" الذين شكلوا وفداً كان في طريقه لمقابلة المسؤولين الأكراد المتعاطفين معه وغيرهم عبر الحدود في العراق.
كما أن موقف "حكومة إقليم كردستان" تجاه أكراد سوريا يعتبر هو الآخر جزءاً ملتبساً من هذا اللغز المعقد. فمسؤولي هذه الحكومة على كافة المستويات، وربما معظم الاكراد العراقيين عموماً، قد عارضوا بقوة نظام الأسد وحلفاءه الأكراد في "حزب الاتحاد الديمقراطي". وخلال العام الماضي استضافت "حكومة إقليم كردستان" مؤتمرين كبيرين للمعارضة الكردية السورية في أربيل، بالإضافة إلى المئات من الناشطين المناهضين للنظام السوري الذين هم في المنفى لأجل غير مسمى، وكذلك الآلاف من اللاجئين السوريين العاديين. وفي الوقت ذاته يخشى زعماء هذه الحكومة من مضايقة جارتين أكثر قوة على طول الحدود المشتركة مع سوريا وهما: الحكومة العراقية المركزية في بغداد التي لا تزال تؤيد الأسد، والحكومة التركية التي تدعم المعارضة السورية وتعمل بشكل ودود مع "حكومة إقليم كردستان" رغم رفضها حتى الآن للطموحات السياسية الكردية داخل سوريا (وداخل تركيا أيضاً). ومع ذلك فلو أعادت تركيا تقييم تلك المواقف فإن "حكومة إقليم كردستان" ربما تغير موقفها أيضاً وتعمل بشكل أكثر جرأة بما يتفق مع تفضيلاتها، أي بدعمٍ أكبر للمعارضة السورية الكردية.
هل يمكن لتركيا العمل مع الأكراد ضد الأسد و"حزب العمال الكردستاني"؟
إن هذه هي بالضبط وجهة الأشياء هذه الأيام. أولاً: فيما يتعلق بما لديها من 15 مليون أو أكثر من المواطنين ذوي الأصول الكردية تواصل الحكومة التركية إعادة النظر في نهجها وإن كان ذلك بشكل تدريجي وغير منتظم. وقد أعلنت أنقرة مؤخراً عن تشريعات جديدة تسمح بالمزيد من التعليم باللغة الكردية وإنشاء محطات وقنوات أكثر تبث باللغة الكردية. ومن منظور كردي تمثل هذه الإشارات خطوة أخرى صغيرة على طريق الوفاء بالمطالبات العامة للاعتراف بهم وحصولهم على حقوق ثقافية متساوية. ومع ذلك تؤكد هذه التحركات أن تركيا تقوم بالفعل بإعادة معايرة إيجابية لسياستها الرسمية نحو بعض القضايا الكردية حتى وإن استمر موقف أنقرة المتشدد ضد "حزب العمال الكردستاني".
إن التغير يأخذ أيضاً مجراه فيما يخص موقف تركيا من القضايا الكردية السورية. فحتى الآن تتردد تركيا في مواجهة سوريا على نحو جلي، وهذا يعود في جزء منه من الخوف من ردود فعل كردية عكسية، أي المزيد من هجمات "حزب العمال الكردستاني" ضد تركيا مدعومة من النظام السوري اليائس، فضلاً عن المزيد من مطالبات الأكراد الآخرين بمنطقة كردية مستقلة تكون هذه المرة داخل سوريا حالما يضعف هذا النظام. لكن بالنظر إلى الاستفزازات السورية الأخيرة ربما تقرر الحكومة التركية أن تعمل مع أكراد سوريا ضد الأسد وليس العكس - أو على الاقل ألا تقف حائلاً دون بعض التطلعات السياسية الديمقراطية للأكراد السوريين. ومن الملاحظ أن المشاورات الداخلية لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان بشأن إسقاط الطائرة قد شملت التقاط صور رمزية جداً وغير معتادة مع زعماء "حزب السلام والديمقراطية" - الحزب السياسي الكردي الرئيسي في تركيا.
التداعيات على السياسة الأمريكية
إن هذا الحراك المتغير بشكل سريع يتيح للولايات المتحدة فرصة لاتباع دبلوماسية حاذقة. لقد حان الوقت لأن تقوم واشنطن بتكثيف مساعيها للتوسط لإيجاد فهم أفضل بين كل من تركيا و "المجلس الوطني الكردي" و"المجلس الوطني السوري" و"الجيش السوري الحر" أو غيرها من مؤسسات المعارضة السورية. وستكون المحصلة هي مشاركة كردية أقوى تصبح هي القشة التي تقصم ظهر نظام الأسد وخاصة لو أن نموذجهم قد ساعد أيضاً الأقليات السورية الرئيسية الأخرى على التأسي بهم وتبديل المواقف. والآن وحيث يبدو أن تركيا هي أكثر ميلاً إلى استخدام هذه الورقة الكردية فإن الأمر لن يشق دبلوماسياً على أي من جهود واشنطن الأخرى لتنظيم إجماع دولي واسع لأجل نقل فوري للسلطة في سوريا.
ديفيد بولوك هو زميل كوفمان في معهد واشنطن.
الهيئة العامة للثورة السورية تعلن انسحابها من مؤتمر القاهرة |
أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم إنسحابها من مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة الذي يجمع 250 شخصية تمثل مختلف الاتجاهات ويهدف إلى توحيد الرؤى بشأن مستقبل البلاد برعاية جامعة الدول العربية، مبررة قرارها برفضها "الدخول في التجاذبات السياسية التي تتلاعب بمصير شعبنا وثورتنا وفق رؤى وأجندات تسمح بوضع ثورتنا بين سندان التجاذبات والصراعات الدولية ومطرقة نظام الاجرام في سوريا".
واعتبرت أنه في ظل "التصعيد الذي يمارسه نظام (الرئيس السوري) بشار الاسد بارتكاب المجازر بحق شعبنا الثائر" و"في ظل عجز دولي، عبر عنه مؤتمر جنيف الاخير" يصبح "الحديث عن وحدة المعارضة السورية مجرد كلام لتمويه هذا العجز"، مشددة على أن "الأهمية القصوى الآن هي الاستمرار في تعزيز الوحدة الوطنية لقوى الثورة السورية وبشكل أساسي مع الجيش الحر في الداخل وتأمين الدعم لهذا الخيار بكل السبل".
16:30 | "العربية" عن لجان التنسيق: 73 قتيلاً بنيران قوات النظام السوري اليوم. |
Syrian Troops bombardment near Syrian Civilians Camp inside Turkey
كمال غناجة اغتاله جهاز سوري بدون تنسيق مع الأجهزة الأخرى!
الاثنين 2 تموز (يوليو) 2012
مصادر فلسطينية في سوريا قالت لـ"الشفاف" أن قيادي حركة حماس "كمال غناجة" قُتِل، بعد تعذيبٍ شديد، على يد أحد الأجهزة الأمنية السورية. وكان غناجة الذراع الايمن لمحمود المبحوح الذي اغتالته اسرائيل في احد فنادق دبي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، وانه كان مسؤولا عن تهريب الاسلحة الى الداخل الفلسطيني، من خلال علاقته بايران ولخبرته بطرق نقل الاموال والتهريب.
وأضافت المعلومات ان من قام بالعملية هو احد الاجهزة الامنية و"على حسابه"! اي ان القرار اتخذه قائد جهاز وقام بالتعذيب والقتل من دون العودة الى موقف القيادة السورية، وهذا دليل على عمل الاجهزة السورية بشكل متفرق حيث كانت أجهزة لأخرى تحتاجه للتحقيق معه في ملف مهم له علاقة بمجموعة فلسطينية تدعم الثورة السورية!
ولذلك، ومع موته، مات عدد من الاسرار التي كان من الممكن ان يحصلوا عليها لضرب اسناد الثورة داخل المخيمات الفلسطينية.
ويُذكَر أن حماس في بيانها الاول لم تتهم الموساد بل صمتت عن ذكر اسرائيل وهذه سابقة ببياناتها، ثم عادت واتهمت إسرائيل .بعد ضغط سوري
وكان "كمال غناجة" يسعى للإنتقال إلى الأردن حينما قُتِل.
ونقلت جيروزالم بوست عن الخبير الإسرائيلي في شؤون ما يسمى الإرهاب ترجيحه أن يكون النظام السوري ربما الكيان المرجح لقتل غناجة، "نظرا لأن الأخير متورط في تهريب أسلحة للمعارضة السورية، وخاصة الإخوان المسلمين". ويضيف "لن يكون صعبا بالنسبة لأي عصابة في دمشق ربما تعمل لصالح النظام السوري" القيام بذلك، مؤكدا أن إسرائيل ليست من يقف وراء اغتيال غناجة
كمال غناجة اغتاله جهاز سوري بدون تنسيق مع الأجهزة الأخرى!
23:36
3 تموز (يوليو) 2012 -
على الأغلب الأسلوب هو أسلوب النظام السوري. قتلت اسرائيل في الماضي, لكن بدون قطع رؤوس. المسكين غناجة تم قطع رأسه بعد قتله وهو اسلوب النظام السوري وغالبا التنفيذ تم بأيدي شبيحة من طائفة النظام. ممكن أن غناجة في جلسة ما أبدى تأييده للثورة السورية فتم نحره وقطع رأسه. للعلم اليوم 03/07/2012 عثر في مكب نفايات قرب أحد فروع الأمن في مدينة دوما على أطراف مقطوعة لأطفال سوريين تم شويها قبل رميها في القمامة قرب الفرع.
كمال غناجة اغتاله جهاز سوري بدون تنسيق مع الأجهزة الأخرى!
أ. د. هشام النشواتي
09:42
3 تموز (يوليو) 2012 -
اي انسان عاقل او عنده ذرة من المنطق او الحكمة او الضمير الانساني يجد ان النظام السوري الدموي السرطاني الارهابي الخبيث بقيادة رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح الدموي الارهابي تجاوز كل الخطوط الحمراء في مجازره وقتله للابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ لانهم نادواوبشكل سلمي بالحرية والديمقراطية وانهاء الاستبداد والفساد وانهاء عبادة الفرد وقد اعلن رئيس الشبيحة بشار الاسد الارهابي في خطابه الاخير الحرب ضد الشعب السوري وانه سيستمر في مجازره وارهابه وقتله وتدميره للمدن باهلها. ان شر البلية ما يضحك انه اصدر قوانين يعرف الارهاب وغيره والعقوبات ولكن اول ما يجب تطبيق هذه العقوبات وخاصة حكم الاعدام على بشار الاسد الارهابي ومافياته وشبيحته التي تسانده والتي تدعمه وتازره في مجازره وقتله للاطفال والنساء والشيوخ. فمنذ 16 شهرا وبشار الارهابي وعصابته المافياوية تقتل وتفعل المجازر وتدمر المدن واريافها عن بكرة ابيها نعم انها تقتل الاطفال والنساء والشيوخ حيث قتل اكثر من 20 الف بريء واكثر من200 الف معتقل ينكل بهم وهجر4 ملايين سوري من المفكرين والصحفيين. فيجب احالة النظام السوري الارهابي الى محكمة الجنايات الدولية والا فانه خطر على الانسانية وعلى الحياة كلها انه من المفسدون في الارض
كمال غناجة اغتاله جهاز سوري بدون تنسيق مع الأجهزة الأخرى!
فاروق عيتاني
01:53
3 تموز (يوليو) 2012 -
ممكن هذا الحكي و ممكن العكس باعتبار السوري دائما يعمل رديف . فتح الانتفاضة . حماس الانتفاضة ... وعليه فمقتله يكون على يد حماس و لها الحق.
الشعب السوري سيسحق عاجلاً أم آجلاً العصابة الحاكمة وسينتصر |
توحيد المعارضة السورية ينبغي أن يكون هدفاً للجميع |
الأحداث في سوريا تشكل تهديداً لأمن المنطقة واستقرارها |
مجلس الأمن يمكن أن يتحرك بقوة لو توفرت وحدة المعارضة السورية |
أنقرة تؤكد أن مروحيات سورية اقتربت السبت من الحدود التركية |
World powers agree to Syria transition plan |
UN-brokered peace pact leaves open whether President Bashar al-Assad could be part of a proposed "unity" government.
Last Modified: 01 Jul 2012 07:08
Transition Plans, while Assad Still There.
|
تهديد لـ"يونيفيل" بتلقيها طلبين للإفراج عن 5 عناصر قياديّة بـ"حزب الله" إعتقلهم "الجيش الحر" |
هل يؤدي الصراع المسلح في سوريا إلى تقسيمها؟
- رندة حيدر
- 2012-07-01
- دخل الصراع الدائر في سوريا مرحلة جديدة وصفها غير مصدر بأنها بداية لحرب أهلية. جاء ذلك إثر عجز النظام السوري عن قمع الثورة، التي تحولت حركة مسلحة، وبعد المجازر التي ارتكبت ضد المدنيين الأبرياء، مثل مجزرتي الحولة والقصير، ومع استمرار الجيش السوري النظامي في قصفه العنيف للأحياء السكنية في عدد من المدن، في طليعتها مدينة حمص التي تحولت معقلاً للمعارضة المسلحة، مما أدى الى حركة نزوح عن هذه الأحياء وخلف دماراً كبيراً فيها.
مع مرور الوقت، بدأت تتضح خريطة المواجهات العنيفة الدائرة ما بين قوات النظام السوري من جهة، والقوى المسلحة للمعارضة وعلى رأسها الجيش السوري الحر من جهة أخرى، مما رسم صورة جديدة لصراع على السيطرة على الأرض، وبدأ تظهر أكثر فأكثر محاولة القوات السورية النظامية تشديد قبضتها على عدد من النقاط الاستراتيجية الأساسية لحماية النظام والدفاع عنه، مما دفع بعض المراقبين الى الحديث عن سعي النظام السوري الى انشاء منطقة خاضعة للسيطرة العلوية. ففي مقال نشرته صحيفة "الموند" في 21 /6 /2012 بعنوان: "le regime syrien prepare une zone de repli dans la montagne alaouite" تحدثت عن مخطط يسعى بعض الأطراف في النظام السوري الى تحقيقه، ويرمي الى انشاء منطقة علوية يمكن أن ينسحب اليها أركان النظام وكبار المسؤولين وأبناء الطائفة العلوية في حال خرج الوضع عن السيطرة، أو في حال اتخذ منعطفاً مذهبياً خطراً. وبالاستناد الى ما جاء في هذا المقال فإن هذه المنطقة ستمتد مئات الكيلومترات على طول المنطقة الساحلية، ما بين طرطوس جنوباً واللاذقية شمالاً مع عمق يبلغ خمسين كيلومتراً، حيث يشكل العلويون غالبية السكان، وحيث من المفترض أن يكون الدفاع عن هذه المنطقة سهلاً.
ويشير المقال الى أنه ضمن هذا المنظور يمكن فهم الرد العنيف لأجهزة الاستخبارات السورية خلال الأيام الأولى على حركة الاحتجاج التي انطلقت في اللاذقية وبانياس وجبلة في "جمعة الكرامة" (25 آذار 2011) والتي لم تكن معادية للعلويين، لكنها على ما يبدو شكلت خطراً على هيمنة النظام على هذه المنطقة. كما يدخل في هذا السياق القصف المدفعي لحي الرمل الفلسطيني المخصص للاجئين الفلسطينيين في اللاذقية، والذي تحول مع مرور السنوات مركز تجمع سكنياً للسنة الذين هم في الأصل من مدينة إدلب. وكذلك القمع العنيف لانتفاضة بلدة الحفة، التي تشكل أهم مركز سكني سني يقع شمال جبل النصيريين على الطريق بين اللاذقية والصلنفة، والتي يمكن من خلالها الوصول الى وادي الغاب، وهي تشكل بديلاً من الأتوستراد الذي يربط اللاذقية بحلب عبر جسر الشغور. كما يدخل في هذا السياق سعي النظام لافراغ مدينة تلكلخ، التجمع السني الوحيد الذي يفصل الحدود بين سوريا ولبنان، والتي تصل حمص بشمال لبنان، والتي يمكن بواسطتها التحكم بحركة التنقل في اتجاه طرطوس واللاذقية. أما السيطرة على حمص فأساسية، لأن الذي يسيطر عليها يستطيع ان يملك المفتاح الذي يصل الى وسط سوريا ويمكنه أن يعزل دمشق عن حلب. وقد أثارت التحذيرات من الانزلاق الى حرب طائفية، والحديث عن اقامة منطقة خاضعة تماماً للسيطرة العلوية المخاوف من تحول الثورة نزاعاً طائفياً بغيضاً قد يؤدي في وقت ما الى مشاريع تقسيمية. فما مدى صحة هذه الادعاءت؟ وما احتمال أن تتحول هذه السيناريوهات حقيقة سياسية جديدة؟
للوقوف على صورة واضحة عن هذه المسألة، قمنا بالاتصال بعدد من الخبراء الأجانب المختصين بسوريا، وببعض أطراف المعارضة في الداخل، الى عدد من الكتاب اللبنانيين لمناقشة هذه الفكرة.خطة النظام استئصال المعارضة المسلحة وحماية المناطق العلويةيرى فابريس بالانش، الأستاذ في جامعة ليون الثانية ومؤلف كتاب بعنوان "la region alaouite et le pouvoir syrien" والذي يعرف مدينة حمص عن كثب، لا سيما أنه أمضى عدداً من السنوات في سوريا، أن الصراع الدائر اليوم في مدينة حمص له أهمية مزدوجة سواء على الصعيد الوطني أو على الصعيد المحلي، نظراً للأهمية الاستراتيجية للمدينة كنقطة وصل بين الساحل السوري وبين مدن الداخل، وقال: "في الماضي كانت حمص مدينة سنية تسكنها أقلية مسيحية، ولم يبدأ العلويون في النزول الى المدينة إلا في العام 1930 في اطار حركة النزوح من الريف. وقد ازدادت موجة النزوح هذه في الستينات مع وصول حزب البعث الى السلطة، وبعدما نجح العلويون عبر علاقاتهم بالجيش وبأجهزة الاستخبارات في الوصول الى مناصب مهمة في الادارة المحلية للمدينة، حيث بات وجودهم طاغياً". ويشير بالانش إلى أن الانتفاضة في حمص تركزت بصورة خاصة في الأحياء السنية الفقيرة، المهملة من جانب الدولة التي تقع في ضواحي المدينة، حيث يبرز بصورة خاصة نفوذ الحركات الإسلامية التي استغلت تخلي الدولة عن هذه الأحياء كي تنشط فيها من خلال تقديم المساعدات الطبية والغذائية، وهذا ما قد يفسر طغيان الخطاب الطائفي والمذهبي.
وتابع "يبلغ عدد سكان مدينة حمص اليوم 800,000 نسمة، نحو 500 ألف منهم من السنة، و200 ألف من العلويين، و100 ألف من المسيحيين. ويبذل النظام السوري جهده للسيطرة على الأحياء السنية في المدينة وذلك عبر استخدام أسلوب القصف العنيف الذي يؤدي الى افراغ هذه الأحياء من سكانها، قبل أن يقوم الجيش باقتحامها كما جرى مع حي بابا عمرو". ولا يعتقد بالانش أن النظام السوري يسعى من خلال قصفه الأحياء السنية في حمص الى احداث تطهيرعرقي، أو انشاء منطقة خاضعة للنفوذ العلوي، بقدر ما هو أسلوب يهدف الى حماية المناطق ذات الغالبية العلوية من تسلل الجيش السوري الحر عبر حمص الى مناطق قريبة من البلدات العلوية وتعريضها للخطر. هذا في رأيه ما حصل، على سبيل المثال، في مدينة الحفة التي سعى الجيش السوري النظامي الى إحكام سيطرته عليها بعدما أصبح خطر المجموعات المسلحة المعارضة يتهدد مدينة القرداحة، التي شعر أهلها بالخطر وطلبوا حماية الدولة لهم. ويبدو أكثر فأكثر أن الجيش السوري النظامي يركز جهوده على المحافظة على السيطرة على وسط المدن الكبرى وعلى المحاور الاستراتيجية، تاركاً الريف في قبضة الثوار. وما يهم النظام احكام القبضة على الساحل السوري ومنع الثوار من اقامة تواصل بين الداخل السني وبين المدن الساحلية".
وأشار بالانش الى أنه منذ بدء الانتفاضة في سوريا بدأ العديد من العلويين بالتسلح، وأن عدداً ممن يسكنون مدناً سورية كبرى، مثل دمشق وحمص وحلب، بدأ بمغادرة هذه المدن نحو مناطق أكثر أمناً بالنسبة لهم. فالعائلات الغنية على سبيل المثال انتقلت الى طرطوس حيث استأجرت الشاليهات المعدة لقضاء العطلة الصيفية، أما العائلات المتوسطة فانتقلت الى قراها، ويشهد عدد من القرى العلوية حركة بناء ناشطة لشقق معدة لأبناء الطبقة المتوسطة بأسعار معتدلة.
في رأي بالانش إن خطة النظام السوري هي الاجهاز الكامل على الانتفاضة المسلحة خلال الأشهر الخمسة الباقية قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، واثبات أنه ما يزال الأقوى. وأضاف: "كلما طال أمد الثورة ضعف النظام، والتخوف الأكبر هو من أن تتحول سوريا أفغانستان جديدة".
وأشار بالانش الى أنه في هذه الأثناء فإن أبناء الأقليات من المسيحيين والدروز لا يزالون مع النظام. فالمسيحيون يتخوفون من تحول سوريا الى عراق آخر، ويخافون من حكم إسلامي سني راديكالي. أما البرجوازية السنية في المدن الكبرى فهي ما زالت مع النظام لأنها لم تنسَ ما حدث لها أيام حافظ الأسد حين تعرضت لعقاب شديد لوقوفها مع تمرد "الإخوان" في الثمانينات، وهي لا تريد خسارة امتيازاتها. بعض هذه العائلات انتقل الى الخارج والى الخليج وليس الى صفوف المعارضة. أما المعارضون من أبناء البرجوازية السنية فهم الذين يعيشون في الأساس في الخارج، أو الذين كانوا على خلاف مع حاشية عائلة الأسد التي تقبض على الحياة الاقتصادية في سوريا. ورأى بالانش أن أبناء الطبقة الوسطى من سكان المدن الكبرى أو ما يسمى "بالغالبية الصامتة" ضد عسكرة الانتفاضة، ويرغبون في الاستقرار، وهم ليسوا مع النظام لكنهم يخشون الفوضى، وعندما يرون ما يحدث في مصر يزداد خوفهم على مصيرهم.تقسيم سوريا الى دويلات لن يحصلماذا تقول المعارضة السورية في الداخل في هذا الشأن؟ في رأي الأستاذ منذر خدام رئيس المكتب الاعلامي في هيئة التنسيق لقوى التغير الوطني أن الصرع رغم كل شيء ليس طائفياً، وكتب: "رغم كل الأعراض الطائفية التي برزت في سياق انتفاضة الشعب السوري في سبيل حريته وكرامته وبناء نظام ديموقراطي بديل لنظام الاستبداد القائم، فإن الصراع الطائفي ليس خياراً واقعياً، وبالتالي فإن تقسيم سورية إلى دويلات طائفية لن يحصل. بل أستطيع التأكيد، استنادا إلى ما حصل في مدينة الحفة والقرى المجاورة لها، أن الصراع الطائفي لم يخرج عن نطاق الخطاب الإعلامي والسياسي النخبوي إلا بحدود ضيقة جداً، أما على الأرض فالمسألة مختلفة كثيراً، لقد استغل النظام واقعة كون أغلب المشاركين بالثورة هم من السنّة لكي يؤسس لخطاب طائفي تجاه الأقليات يخوفها من البديل القادم، من أجل أن يكسبها إلى صفه وقد حقق بعض النجاح في البداية، لكن مع استمرار النظام بخياره العسكري الأمني وعدم القبول الجدي بفتح أي خيار سياسي تفاوضي لإنهاء الأزمة، وخصوصا بعدما تسببت حربه المجنونة على شعبه بسقوط آلاف الشهداء من العسكريين وعناصر الأمن، وغالبيتهم من الطائفة العلوية، بدأ مزاج الطائفة العلوية يتغير بعض الشيء تجاه دعم النظام.
لقد برز تغير مزاج العلويين بصورة واضحة من خلال الأحداث التي جرت في الحفة. فمن المعلوم أن هذه المدينة تمثل جيباً تحوطه قرى علوية من جميع الجهات تقريبا، وقد خشي كثيرون من حدوث صراع طائفي فيها، غير أن الوقائع على الأرض كذبت مقولة الصراع الطائفي في سورية. لقد ساهم كثير من العلويين في تأمين خروج المدنيين من المدينة، واحتضنت أسر علوية عديدة في مدينة اللاذقية مئات الأسر التي فرت من منطقة الاشتباكات، واقتسموا معهم كل شيء، من لقمة الأكل إلى السكن.
وفي الجهة المقابلة لم يعرف عن المسلحين الذين سيطروا على المدينة، وهم في غالبيتهم العظمى من سكانها، أن اعتدوا على أحد من العلويين، حتى أنصار النظام والبعثيون المسلحون الذين كانوا في مقر الحزب أو في المؤسسات الحكومية سمحوا للجميع بالخروج، وكان خطابهم لهم أننا لسنا في صراع معكم بل مع النظام الذي يستعبدنا نحن وإياكم.
ومن اللافت أن بعض مشايخ العلويين الذين كانوا يتخوفون من حصول اقتتال طائفي بين العلويين والسنة في المنطقة بتشجيع من بعض أتباع النظام، ساهموا بمنع ذلك من خلال جولات قاموا بها على القرى المجاورة لمدينة الحفة، واجتمعاعهم مع أهلها ودعوتهم إياهم لعدم الانجرار إلى أي صراع طائفي مع جيرانهم. لقد شكل التضامن بين العلويين والسنة في منطقة الحفة درساً في الوطنية السورية سوف تذكره وتتعلم منه الأجيال المقبلة. ولا بد من التنويه أيضاً بما قام به بعض ضباط الجيش وعناصره، الذين دخلوا مدينة الحفة بعدما انسحب منها المسلحون، إذ منعوا في كثير من الحالات نهب المحال التجارية وبيوت المواطنين من بعض الأفراد المحسوبين على أشخاص نافذين في المحافظة، وتم اعتقال بعضهم وقدموا للقضاء.
باختصار الصراع في سورية ليس صراعاً ما بين طوائف أو مذاهب أو مكونات عرقية وإنما صراع سياسي ساخن ما بين النظام وأجهزته العسكرية والأمنية وهي مكونة من جميع طوائف سورية، وبين المسلحين الذين انشقوا عن قوات النظام، والمسلحين المحليين الذين أرغموا على حمل السلاح دفاعا عن أنفسهم وأهلهم، إلى جانب مجموعات مسلحة مختلفة لا تعرف لها هوية محددة بدأت بالظهور والانتشار اخيراً في كل مناطق سورية".التقسيم الطائفي غير واردأما في رأي الكاتب في الشؤون السورية والكردية بدرخان علي فإن فكرة تقسيم سوريا الى دويلات طائفية هي فكرة خيالية، وكتب لنا: "هذه المقولة-الفرضيّة، التي تبدو لي ذهنيّة وخياليّة، هي إحدى إفرازات "القراءة الطائفيّة" لطبيعة الصراع السياسي والاجتماعي في سورية، بين سلطة ديكتاتوريّة مغلقة، وانتفاضة وطنيّة شعبيّة. كذلك توجد صورة مقلوبة لهذه الفرضيّة عند داعمي النظام الطائفييّن، أن ليس هناك انتفاضة شعبية بل انتقام طائفي، بدفع من قوى خارجيّة، ضد "الطائفة العلويّة".
الحقيقة أن سورية تشهد أياماً عصيبة جداً، وستشهدها في الفترة المقبلة أيضاً. كل الاحتمالات السيئة واردة، من اقتتال وفوضى وتخريب واسع النطاق في البنية المجتمعيّة وانهيار مؤسسات الدولة، وهي احتمالات على درجة عالية الخطورة. لكن تقسيم البلاد على أساس طائفيّ-مذهبيّ غير وارد، في رأيي، رغم إمكان حدوث اقتتال أهلي على أسس طائفيّة-مذهبيّة وانتقامات هنا وهناك.
الحقيقة أن ليس هناك مناطق سورية معزولة عن بعضها بالصورة التي يتم الكلام عنها. هناك تداخل سكانيّ وجغرافي بين كل مكوّنات المجتمع السوريّ كافة من جهة، المجتمع السوري ليس كانتونات طائفيّة. علماً أنني لا أفسّر سياسة السلطة الاسئتصاليّة بناء على دوافع مذهبيّة. ليس هناك ما يثبت أو يدل الى سياسة في هذا الصدد ، أي "إنشاء مناطق خاضعة للسيطرة العلويّة" كما جاء في السؤال. هذه سياسة سلطة تحارب من أجل البقاء وتستخدم كل الأداوت المتوافرة، من عنف وإكراه وتخويف المكونات المجتمعيّة بعضها من بعض. أنا أميل إلى رأي يقول أن النظام الحاكم بسياسته الوحشيّة هذه ورهنه لغالبية من الطائفة العلويّة، يعبث بحياة أبناء الطائفة العلوية ومستقبلها، لا إلى حمايتها".الخوف من عرقنة سورياثمة صعوبة في الوقوف على رأي الخبراء اللبنانيين من النزاع الدائر في سوريا والمخاوف من تحوله حرباً طائفية، نظراً لخصوصية الوضع السوري وتشابكه. وقد رأى النائب فريد الخازن مؤلف كتاب "تفكيك أوصال الدولة في لبنان: 1967- 1976" (صادر عن دار النهار للنشر العام 2002) أن الحوادث في سوريا تتجه نحو المزيد من العنف، وقد تجاوزت الوضع السوري الداخلي وبات لها بعد مذهبي وإقليمي ودولي، وليس في استطاعة أحد الجزم بوجود خطة تقسيمية رغم أن مثل هذه الأفكار قد تراود البعض. وهو لايعتقد أن الوضع في سوريا على الأرض يسير وفق خطة تقسيمية، وهناك شيء من المبالغات في تصوير الأمور.
يعتقد د. الخازن أنه ليس في استطاعة أحد معرفة متى تنتهي الأزمة، التي يبدو أنها تخطت الحلول السياسية. وفي رأيه ان الوضع في سوريا تحول الى ما يشبه عليه الوضع في العراق، وتحولت سوريا الى أرض "للجهاد" ضد نظام الأسد، ومثلما جذبت الحال العراقية الجهاديين والمقاتلين في العراق تجذب اليوم هؤلاء الى القتال في سوريا. ويميز الخازن ما بين حالات النزوح التي تشهدها سوريا بسبب الصراع الدائر، وبين نشوء كانتونات، الذي يستبعده. كما أعرب عن تخوفه من تدهور الوضع وانزلاقه الى المزيد من الفوضى، نظراً لعدم قدرة أي فريق على التحكم في مسار الأزمة.إما النظام التعددي وإلا فالخريطة السورية ستصبح موضع شك!يرى الكاتب حازم صاغية مؤلف كتاب "البعث السوري: تاريخ موجز" (الصادر العام 2011 عن دار الساقي) أنه "ليس من الصعب أن نلاحظ أنّ الثورة السوريّة وقعت على أرض بالغة التفتّت طائفيّاً وإثنيّاً ومناطقيّاً. وهذا ما دأب النظام البعثيّ، منذ 1963، ولكنْ خصوصاً منذ 1970، على إحداثه على نحو موسّع. لكنْ قبل النظام البعثيّ، وككيان ما بعد عثمانيّ حديث النشأة، مثله مثل لبنان والعراق وسواهما، تضجّ سوريّا بتناقضات موروثة (سنّة-علويّين، أكثريّة-أقليّات، ريف-مدن، دمشق-حلب، عرب-كرد) لم تعمل أنظمة ما بعد الاستقلال على رأب صدوعها، بل فاقمت تلك الصدوع ووسّعتها.
وهذا ما يجعل طلب الحريّة كما نراه اليوم محكوماً بالاختلاف عن طلبها في مجتمعات متجانسة، حيث يدور الانقسام بين شعب/مجتمع وبين سلطة. هنا نحن أمام أبعاد عدّة متداخلة ومتقاطعة، بحيث تستطيع السلطة أن تماهي نفسها مع شطر صلب من شطور المجتمع. وهذا، فضلاً عن المداخلات الإقليميّة والدوليّة، هو السرّ الأبعد وراء إطالة النزاع وتعقّده، تلك الإطالة التي يستثمر النظام فيها، جاعلاً من سقوطه مساوياً لسقوط المجتمع السوريّ. وبدوره فكلّما طال النزاع أكثر، زادت الأحقاد والدماء وتعاظمت صعوبات رأب المجتمع، خصوصاً أنّ تمادي الأزمة سوف يأتي مصحوباً بتعوّد المناطق والجماعات على العيش وحدها بعيداً عن الاشتراك في دورة حياة وطنيّة مع الآخرين. وعلى مدى أبعد، يصعب جدّاً تخيّل سلطة مركزيّة بالمعنى الذي عرفه السوريّون في ظلّ حافظ وبشّار الأسد. فإمّا أن يرسو الوضع على نظام يقرّ بتعدّديّة المجتمع السوريّ ويعكسه، أو أن تغدو الخريطة السوريّة عينها موضع شكّ. وهذا ما أظنّه مكسباً كبيراً للسوريّين بعد طول معاناتهم مع عسف تلك السلطة المركزيّة، كما أنّه مكسب للبلدان الصغرى في جوار سوريّا التي عانت الأمرّين من الدور الإمبراطوريّ الذي مارسته السلطة الدمشقيّة".عمل جنونييعتقد روائي وكاتب لبناني أن كل حديث عن منطقة علوية هو بمثابة اعلان هزيمة للنظام السوري، وتعريض الطائفة العلوية كلها لخطر الابادة لا سيما سكان المدن الكبرى. وهو يتوقع ألا تسمح تركيا بنشوء مثل هذه المنطقة العلوية على حدودها لا سيما مع وجود طائفة علوية واسعة في تركيا. ويختم قائلاً: "تقسيم سوريا عمل جنوني وهو غير وارد".randa.haidar@annahar.com.lb
هل سيُرسي مُرسي الديمقراطية المصرية؟
الآن، ومع انتخاب مرسي والإخوان، لم تعد هنالك ذرائع لدى هؤلاء. عليهم الآن إيجاد أماكن عمل لملايين المصريين، وإطعام الجائعين. هم المسؤولون الآن عن الأوضاع المصرية.
الثلثاء 26 حزيران (يونيو) 2012
مهما قيل في الماضي،
أو يقال الآن عقب الانتخابات المصرية، إلاّ أنّ هنالك أمرًا واحدًا لا يمكن أن يختفي عن الأنظار. لقد دخلت مصر مرحلة جديدة لا يمكن بعد اليوم أن تعود للوراء ولحكم الحزب الواحد والشخص الواحد الذي لا يتنازل عن السلطة. لقد ذهبت إلى غير رجعة، هكذا نأمل على كلّ حال، تجربة الاستفتاء ونسبة الـ %99 للرئيس. إنّ نسبة كهذه هي تعبير عن أحد أمرين، إمّا أنّ الشعب بأسره قطيع من الأغنام، وإمّا أنّ المشكلة هي مع فساد وطغيان النّظام. كلّ من يمتلك ذرّة من بصر وبصيرة يعرف أن الحقيقة هي الشقّ الثاني من التوصيف، أي أنّ المشكلة مع النّظام.
إنّ الانتفاضة المصرية، التي بدأت منذ أكثر من عام وأدّت في نهاية المطاف إلى الإطاحة بالنّظام، هي في الأساس ثورة ضدّ حكم العسكر الذي اغتصب السلطة من العام 1952. هذه هي حقيقة ما جرى في مصر. وهذه هي حقيقة ما يُسمّى بـ”الربيع العربيّ“ الذي ضرب تلك الدول ذات الأنظمة العسكرية المشابهة. فليس صدفة أنّ هذا الربيع لم يصل إلى العراق مثلاً. إنّه لم يصل إلى العراق لأنّ نظام السفّاح صدّام حسين قد أطيح به قبل نشوب انتفاضات هذا الربيع. ولو كان لا يزال موجودًا لكانت انتفاضات هذا الربيع بالتأكيد قد وصلت إلى العراق أيضًا، مثلما هو حاصل في سورية التي تنزف دمًا منذ عام ونيف.
إنّ التجربة المصرية الجديدة
هي تجربة جنينية، ولذلك يجب رعايتها لكي لا يُخذل الناس بهذا التحوُّل الديمقراطي. نتيجة الانتخابات جاءت معبّرة عن وضع طبيعي وعن حقيقة الحال المصريّة. ورغم ما قيل عن فلول وما إلى ذلك إلاّ أنّ نصف الناخبين المصريين تقريبًا قد صوّتوا لصالح أحمد شفيق. ومن الجهة لأخرى صوّت النصف الآخر لصالح محمد مرسي مرشّح الإخوان. ليس هذا فحسب، بل إنّ كثيرين من المنتمين إلى قوى معارضة النّظام السابق من العلمانيين ودعاة الدولة المدنية قد صوّتوا لمرسي، وذلك كتصويت احتجاجي على مخلّفات النّظام السابق، ليس إلاّ. بكلمات أخرى، على الرئيس المنتخب الجديد أن يعي هذه الحقيقة، لكي لا يدخل في أوهام مفادها أنّ كلّ هؤلاء من أتباع تيّاره.
ولهذا السبب أيضًا،
وبهدف تحصين هذه التجربة المصرية الجديدة، فإنّ مهمّة الذين ينكبّون على صياغة الدستور المصري الجديد أن يلتفتوا إلى عدّة مبادئ يجب التركيز عليها في هذا الدستور المُزمع صياغته.
المبدأ الأوّل: يجب أن يحمل عنصر تداول السلطة بالانتخاب الديمقراطي وعنصر المساواة بين المصريين في هذا الانتخاب. وبكلمات أخرى، كلّ مصري، أرجلاً كان أم امرأة، دون فرق بين الخلفية الدينية يحقّ له أن يَنتخب ويُنتخب لكلّ المناصب. هذا مبدأ أصل للمساواة بين المواطنين، إذ بدون ذلك لا يمكن الانتقال إلى مرحلة من الدولة المتقدّمة.
المبدأ الثاني: يجب عدم التنازل عن أنّ الانتخابات البرلمانية والرئاسية تتمّ كلّ أربع سنوات، وأنّ الرئيس المنتخب تنتهي ولايته بعد دورتين انتخابيتين، أي بعد ثماني سنوات في حال انتخابه لدورة ثانية. بعد هاتين الدورتين يُحال إلى التقاعد. فقط بالالتزام بهذا المبدأ يتمّ ضخّ دماء جديدة في السلطة، إذ بدون ذلك تتكلّس الشرايين ويعمّ الفساد والطغيان.
المبدأ الثالث: وهو مبدأ مركزيّ في الدولة المدنية. إنّه مبدأ فصل الدين، كلّ دين، عن الدولة. إنّ فصل الدين عن الدولة لا يعني إلقاء الدين عرض الحائط، وإنّما هو لصالح الدين في الأساس. فإذا دخل الدين في السياسة فسد هذا الدين وأفسد السياسة معه أيضًا. لهذا فإنّ الإبقاء على الدّين في خانة الفرد هو ما يُبقي الاحترام له ولصاحبه. أمّا السياسة فهي للدولة، لبناء الدولة وللعلاقات الدولية، وهي للبناء والعمران المادّي والبشري على جوانبه المختلفة والمتشعّبة.
فقط إذا تمّ الحفاظ على هذه المبادئ الكبرى بحذافيرها بوسعنا القول إنّ مصر بدأت تخطو في الاتّجاه السليم. إنّ الإصرار على هذه المبادئ والحفاظ عليها هي من مهمّة التيّارات المعارضة، بمن فيهم هؤلاء الذين صوّتوا احتجاجًا للرئيس المنتخب الجديد. إمّا بغير الحفاظ على هذه المبادئ، فإنّ مصر والمصريين سيواصلون التخبّط إلى أجل غير مُسمّى.
الآن، ومع انتخاب مرسي والإخوان، لم تعد هنالك ذرائع لدى هؤلاء. عليهم الآن إيجاد أماكن عمل لملايين المصريين، وإطعام الجائعين. هم المسؤولون الآن عن الأوضاع المصرية. فإذا لم يقدّموا ذلك للشعب المصري، فإنّ الشعب بانتظارهم، فالانتخابات الديمقراطية بعد أربع سنوات من أمامهم وميدان التحرير من ورائهم.
أليس كذلك؟
*
نشر في: ”إيلاف“، 26 يونيو 2012 *
If Assad had made a speech like that of MURSI at the beginning of the Peaceful Protests when he gave the First SPEECH, wouldn’t Syria been different. Would Syria had paid the price of Fifteen Thousand Victims and Thirty Thousands Tortured and Fifty thousands Missing, and ONE Million Homeless. The Fundamentalist they were scaring off the World, of His Religion has proved that Social Justice, Freedom and Civil State, are His Essential Goals for Egypt.this is MURSI of Brotherhood Organisation. The power of People is his Constitution.
people-demandstormable
تدمير مطار مرج السلطان في ريف دمشق
السبت 30 حزيران (يونيو) 2012
خبر عـــــــــــــــــــاجل : تمكن الجيش السوري الحر في الداخل من تدمير مطار مرج السلطان العسكري في ريف دمشق وتدمير 3 طائرات هيلوكبتر وبدأت الاشتباكات منذ مساء الأمس وحتى فجر هذا اليوم وأسفرت العمليات عن وقوع خسائر فادحة في المطار وتعطيله تماما عن العمل
جدير بالذكر أن مطار مرج السلطان يعتبر أحد المطار العسكرية الاستراتيجية في دمشق وريفها ويقع على مسافة بسيطة جداً من مطار دمشق الدولي
عملية تدمير مطار مرج السلطان في دمشق ومطار منغ العسكري في حلب تأتي ضمن سلسلة عمليات نوعية للجيش السوري الحر في الداخل بدأت باعتقال ضابطين كبار أحدهما لواء والثاني عميد في المخابرات في إطار مسلسل عمليات زلزال الشام.
Spot the LIAR of these BELOW...
.. وأنان: توصّلنا إلى الخطوط الكبرى لعمليّة انتقاليّة بسوريا.
.. ولافروف: الوثيقة لا تنص على إقصاء الرئيس السوري.
وكلينتون: الاتّفاق يمهّد الطريق لحكومة ما بعد الأسد.
I am Antarah
On 06.20.12, By Max
“Syrian weapons are being used – most unfortunately – against our camp, while the rulers of Damascus continue to repeat that they are here in Lebanon in order to defend our camp. This is a murderous lie, a lie which pains us more than anyone else… But we wish to inform you that we will fight in defense of this camp with our bare hands if all our ammunition is spent and all our weapons are gone, and that we will tighten our belts so that hunger will not kill us. For we have taken a decision not to surrender and we shall not surrender…”
–open letter from the residents of Tal al Zataar refugee camp to the world, July 13, 1976
I recently learned of a major exodus of key staffers at Al Akhbar caused at least in part by disagreements with the newspaper leadership’s pro-Assad tendency. The revelation helps explain why Al Akhbar English now prominently features the malevolent propaganda of Amal Saad Ghorayeb and the dillentantish quasi-analysis of Sharmine Narwani alongside editor-in-chief Ibrahim al-Amin’s friendly advice for Bashar Assad, whom he attempts to depict as an earnest reformer overwhelmed by events.
When I joined the fledgling Al Akhbar English website last fall, I was excited to contribute my writing on the Israel-Palestine situation and US foreign policy to a paper that I considered one of the most courageous publications in the Arab world. At the time, the Syrian uprising had just begun, and apparently, so had the debates inside Al Akhbar, which reflected the discussions within the wider Lebanese Left. Almost a year later, the results of the debate have become clear on the pages of the paper, where despite the presence of a few dissident voices, the apologia for Assad and his crimes has reached unbearable levels.
I considered responding on my blog to some of the more outlandish ravings published at Al Akhbar, but eventually decided my energy would be better spent on covering the topics I knew best — and which I could discuss with the authority of journalistic experience. Meanwhile, my frustration and embarrassment mounted as one Ghorayeb screed after another appeared on the site, each one more risible than the next.
Following her vehement defense of the Syrian dictator’s use of surgery metaphors to refer to his security forces’ brutal crackdowns, Al Akhbar English featured Ghorayeb’s daftest work to date: an attack on Arab Third Wayers (supporters of the anti-imperialist, anti-authoritarian political tendency) in which she asserted that “the real litmus of Arab intellectuals’ and activists’ commitment to the Palestinian cause is no longer their support for Palestinian rights, but rather, their support for the Assad leadership’s struggle against the imperialist-Zionist-Arab moderate axis’ onslaught against it.”
Ghorayeb’s rant, rightly condemned by As’ad Abu Khalil as an “outrage,” was of a piece with the Syrian regime’s long record of exploiting the Palestinian struggle to advance its narrow self-interests. For me, it was the final straw. Had Al Akhbar’s editorial leadership provided a platform to Ghorayeb and other apologists because of the quality of their writing or because of their willingness to defend the regime behind the cover of leftist ideology? This had become a salient question.
I was forced to conclude that unless I was prepared to spend endless stores of energy jousting with Assad apologists, I was merely providing them cover by keeping my name and reputation associated with Al Akhbar. More importantly, I decided that if I kept quiet any longer, I would be betraying my principles and those of the people who have encouraged and inspired me over the years. There is simply no excuse for me to remain involved for another day with such a morally compromised outlet. And so, instead of preparing to throw up in my own mouth each time I click on one of the pro-regime op-eds appearing with regularity on Al Akhbar English’s home page, I am washing my hands of the whole operation.
I can not disagree with anyone who claims that the United States and the Saudi royals aim to ratchet up their regional influence on the backs of the shabby Syrian National Council while Israel cheers on the sidelines. Though it is far from certain whether these forces will realize a fraction of their goals, it is imperative to reject the foreign designs on Syria and Lebanon, just as authentic Syrian dissidents like Michel Kilo have done. Yet the mere existence of Western meddling does not automatically make Assad a subaltern anti-imperial hero at the helm of a “frontline resisting state,” as Ghorayeb has sought to paint him. Nor does it offer any legitimate grounds for nickel-and-diming civilian casualty counts, blaming the victims of his regime, or hyping the Muslim Threat Factor to delegitimize the internal opposition.
In the end, Assad will be remembered as an authoritarian tyrant whose regime represented little more than the interests of a rich neoliberal business class and a fascistic security apparatus. Those who have thrown their intellectual weight behind his campaign of brutality have cast the sincerity of their commitment to popular struggle and anti-imperial resistance into serious doubt. By denying the Syrian people the right to revolution while supporting the Palestinian struggle, they are no less hypocritical than the Zionists who cynically celebrate the Syrian uprising while seeking to crush any iteration of Palestinian resistance. In my opinion, the right to resist tyranny is indivisible and universal. It can be denied to no one.
Throughout the past weeks, as my sense of anguish mounted, I have thought about the bravery of the Lebanese leftists who fought beside the Palestinian fedayeen at Sidon, halting the US-approved Syrian invasion of Lebanon, which Hafez al-Assad had designed in part to break the back of the Palestinian national cause. And I recalled stories of the Lebanese activists who broke through the Syrian army’s blockade of Tal al Zataar to provide food and supplies to the Palestinian refugees defending their camp against imminent destruction. The long history of sacrifice and courage by the Lebanese and Syrian people in support of the Palestinian struggle — and in defiance of self-interested autocrats — crystallizes an important fact that should not have to be repeated: Palestine will never be free as long as the Arab world lives under the control of dictators.
At Al Akhbar English, Ghorayeb has attempted to advance the opposite argument: that supporting Assad regime is synonymous with support for the Palestinian struggle, and possibly more important. This is what prompted her to falsely claim that “Syrian officials do not meet with their Israeli counterparts,” ignoring the fact that Syrian and Israeli officialsdined together at a 2007 commemoration for the Madrid peace talks, and that the Syrians offered the Israelis negotiations over the Golan Heights “without preconditions,” a position the regime maintained until as late as December 2009. Outside of negotiations with Israel, it is unclear what concrete steps Syria’s government was willing to take to regain the Golan.
In the same column in which she praised the Assad regime for blocking Syrian access to Israeli websites and for refusing to give interviews to Israeli reporters, she cited an Israeli professor and an article in the right-of-center Israeli news site, the Times of Israel, to support her points. Apparently the Syrian people must do as Assad says, but not as his apologists in Beirut do.
Besides exploiting the Palestinian cause, the Assad apologists have eagerly played the Al Qaeda card to stoke fears of an Islamic takeover of Syria. Back in 2003, Assad accused the US of deliberately overestimating the strength of Al Qaeda in order to justify its so-called war on terror. “I cannot believe that bin Laden is the person able to outmanoeuvre the entire world,” Assad said at the time. He asked, “Is there really an entity called Al Qaeda? It was in Afghanistan, but is it there anymore?” But now, in a transparent bid for sympathy from the outside world, Assad insists that the Syrian armed opposition is controlled almost entirely by Al Qaeda-like jihadists who have come from abroad to place the country under Islamic control. In his address to the Syrian People’s Assembly on June 3, the dictator tried to hammer the theme home by using the term “terrorists” or “terrorism” a whopping 43 times. That is a full ten times more than George W. Bush during his speech to Congress in the immediate aftermath of 9/11.
Echoing Assad, Ghorayeb has referred to the Syrian army’s pornographically violent crackdowns on what by all accounts is still a mostly homegrown resistance as “the regime’s war against the foreign sponsored terrorists and insurrectionists,” calling for “a security solution to root [them] out.” At the Al Akhbar’s Arabic site, Jean Aziz predicted a complete Salafi takeover of Syria if Assad falls. Meanwhile, Ibrahim al Amin claimed that the Syrian opposition “cop[ied] the modus operandi which was devised by the leadership of al-Qaeda,” then uncritically quoted an unnamed regime source who insisted that “a hardline majority of the armed groups have come to be led by non-Syrians.” Similarly, Narwani assertedthat a shadowy 5000-man ultra-Islamist militia has been operating inside the city of Homs with “plans to declare an Islamic Caliphate in Syria” — Creeping Shariah! She based her remarkable assertion on a single conversation with an anonymous journalist.
In joining the Assad regime’s campaign to delegitimize the Syrian opposition by casting it as a bunch of irrational jihadis (ironically, they seem to have little problem with Hezbollah’s core Islamist values), Assad’s apologists have unwittingly adopted the “war on terror” lexicon introduced by George W. Bush, Ariel Sharon, and the neocon cabal after 9-11. Not only have they invoked the scary specter of The Terrorists (gasp!) to justify morally indefensible acts of violent repression, like pro-Israel hasbarists, they have resorted to rhetorical sophistry to dismiss the regime’s atrocities as necessary evils, unfortunate accidents (what al-Amin called“mistakes”), or fabrications of the regime’s opponents (see Ghorayeb on “unsubstantiated allegations of war crimes.”) I wonder, as I do with Zionist fanatics, if there is any limit to the carnage Assad’s apologists will tolerate in the name of the greater cause.
In the true spirit of the Israeli occupation, which refused to allow reporters into Gaza to document the horrors of Operation Cast Lead, and which has stripped journalists of their press credentials as punishment for their perceived “anti-Israel bias,” Narwani spent several thousand words breathlesslycomplaining about “Western journalists” who “head straight for the Syrian activist, the anti-regime demonstration, the man with the gun in a ‘hot spot.’” Narawani’s justifications for keeping the foreign press corps away from the scene of Assad’s crimes were disturbingly similar to those of Danny Seaman, the Israeli Government Press Office director during Cast Lead, who said, “Any journalist who enters Gaza becomes a fig leaf and front for the Hamas terror organization, and I see no reason why we should help that.”
Then there was Narwani’s attempt to spin the regime’s artillery assault on the neighborhood of Baba Amr. Her analysis, if you can call it that, immediately reminded me of US militarypropaganda following the attack on the Iraqi city of Fallujah, a “shake-and-bake” artillery assault that included the firing of white phosphorous shells on a city center in order to, as Ghorayeb might have said, “root out” the terrorists. “While the dominant narrative in the international media assumed an unprovoked army attack on a civilian population,” Narwani wrote of the indiscriminate assault that flattened the Homs neighborhood, “there remains little evidence to back this scenario, particularly after information emerged that the neighborhood was an armed opposition stronghold, most of the population had vacated the neighborhood in advance, and reports of activists exaggerating violence trickled out.”
Like the neocon chickenhawks who cheered on America’s invasion of Iraq from the offices of Washington’s American Enterprise Institute, none of Assad’s apologists appear to have done any journalistic fieldwork to support their opinions. Ghorayeb and Narwani seem to have confined themselves to Beirut, where Ghorayeb consults the writings of V.I. Lenin and Paulo Freire to back up her hallucinatory portrayal of Assad as a subaltern freedom fighter, while Narwani cobbles together a scattershot of YouTube clips and hearsay from journalists she hangs out with to justify the regime’s very own “war on terror.”
Al-Amin’s sourcing is even more dubious. In a column about supposed armed infiltration from Lebanon to Syria, for example, he cited “records of investigations with those detained for transporting and smuggling weapons and explosives…” Perhaps al-Amin could clarify his cryptic language. In particular, he might explain whether he was referring to notes of interrogations of imprisoned opposition members that he received from regime sources. If so, can he confirm that these interrogations did not involve torture?
My issues with Al Akhbar are not limited to its opinion section. A profile originally published at Al Akhbar’s Arabic site (later translated into English) of Bassel Shehadeh, the video journalist killed inside Homs, did not even bother to note that he was killed by the Syrian army — “bullets” were said to be the cause of his death. And it was the only coverage I could find about his death in the paper, which has too often presented events in Syria in curiously vague terms, especially when they concern the regime’s misdeeds.
According to a close friend of Shehadeh who was also covering the opposition in Homs and across Syria, “Bassel was an essential part of the Homs revolution. He was close to the leadership of the Homs resistance, and he lived on the front lines.” Before he decided to return to Syria to support the uprising, Shehadeh was a Fulbright scholar studying at Syracuse University’s fine arts program. He put his studies on hold to train activists inside the besieged city of Homs, believing all along that his history of good luck in the midst of danger would somehow protect him from death.
As a Christian who fiercely rejected sectarianism, Shehadeh’s very presence shook the Syrian regime. After he was killed, the army shelled the Christian neighborhood of Hamidyeh to prevent his funeral, then a gang of shabiha attacked a memorial service for him in Damascus that would have presented a rare display of Christian-Sunni solidarity. It was this sense of solidarity that appeared to threaten the regime the most. As Shehadeh’s mother reportedly said, “They feared him in life, and they feared him in death.”
A few years ago, while visiting the offices of the Nation Magazine, a publication I frequently write for, I reflected on what it might have been like to be working there during the 1930’s when its editorial leadership supported Stalin and willfully ignored his crimes. What were the internal debates like, I wondered, and how would I have reacted? The past few weeks at Al Akhbar have brought those questions back into my thoughts, and they are no longer hypothetical. The paper’s opinion pages have become a playpen for dictator enablers, but unlike the 1930’s-era Nation Magazine, there is less excuse for their apologia. Indeed, given the easy accessibility of online media produced by Syrian activists and journalists, there is no way for Assad’s apologists to claim they did not know about the regime’s crimes.
At this point, I have no excuse either. I am no longer a contributor to Al Akhbar. It is time to move on.
No comments:
Post a Comment