This Appalling Dirty Act, never took place in any Massacre against Humanity, in anywhere in this World, NOT in the HOLOCAUST. The Inhuman Tatar, the Butcher Taymoorlang, Jamal Basha the Butcher, had never acted the way this Regime in Syria is acting against Peaceful People. We do not believe even with our eyes wide open, to watch the Regime's Wolves BURYING a Human Being ALIVE, and in SLOW MOTION, to cause the person more pain and torture as much as possible.
They are talking about Peace Plans, while the Murderer the Lion of Damascus is burying his people ALIVE. Are not those talking about PEACE and NEGOTIATIONS are out of their SENSES.
We are not asking that Obama should be Captured and Buried Alive to be serious in helping those paying their LIVES by DOZENS every day. We ask the Head of the only Superpower in the World, to send GUNS and Human Aids to the Syrian FREE ARMY to defend their people, who certainly when Captured would be BURIED ALIVE.
Wake Up Obama.
people-demandstormable
Explosions hit Syrian capital
updated 11:08 PM EDT, Fri April 27, 2012
Soldiers of the Tyrant blown up.
سوريا: اشتباكات بين منشقين والجيش وقوات حكومية تتعرض لهجوم من البحر
آخر تحديث: السبت، 28 ابريل/ نيسان، 2012، 10:49 GMT
وأوضح المرصد أن " عشرة أفراد على الأقل من المجموعات المسلحة المنشقة قتلوا اثر اشتباكات دائرة مع القوات النظامية السورية في ريف دمشق".
كما تحدث المرصد عن " اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة في قرية برج إسلام في
محافظة اللاذقية التي يقع فيها القصر الرئاسي".
محافظة اللاذقية التي يقع فيها القصر الرئاسي".
زوارق مطاطية
من جانبها قالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) إن وحدة عسكرية متمركزة قبالة البحر شمالي اللاذقية تصدت لمحاولة "تسلل مجموعة ارهابية مسلحة من البحر".
Ship packed with Weapons held in Lebanon.
It is Registered in Sierra Leone. It is not a Secret anymore.
The Gangsters on Doma streets.
Protesters into the streets in Kaseer.
تنديد دولي بعدم إلتزام دمشق خطة أنان..والتظاهرات مستمرة.
"المرصد السوري لحقوق الإنسان": مقتل 10 في إشتباكات مع الجيش النظامي بريف دمشق |
عن الذين بترت أعضاؤهم من أجل إنقاذ أرواح الآخرين
الجمعة 27 نيسان (أبريل) 2012
أحمد، ستة عشر عاماً، فقد ساقه اليمنى عندما كان يحمل على ظهره مصاباً من حمص وانفجر لغم بينما كان يحاول عبور الحدود بشكل غير قانوني.
الجيش السوري زاد من عدد الألغام على حدوده مع لبنان، رافعاً بذلك عدد المصابين بين اللاجئين.
بعض ضحايا الهجمات العسكرية للنظام يفضلون العلاج في سوريا على أن يتم إخلاؤهم إلى لبنان بسبب خوفهم من التعرض للاعتقال وسوء المعاملة من قبل السلطات اللبنانية، كما يشتكي بعض الناشطين.
مات بالأمس ثلاثة عشر ناشطاً سورياً بسبب مساعدتهم الصحفيين الأجانب المحاصرين في حمص على الهروب، ويليام دانييلز، خافيير اسبينوسا، والمصابَين اديث بوفييه وبول كونروي. لقد تعرضوا لكمين من الجيش عند محاولتهم الخروج من البلد. فقط كونروي نجح في عبور الحدود إلى لبنان، والباقون كان عليهم العودة والدخول إلى سوريا، حسب منظمة أفاز.
واحد من الناشطين، أبو بكر، ثلاثة وعشرون عاماً، صرح لـ سي ان ان بأنه يدين بحياته للصحفي الإسباني خابيير اسبينوسا الذي التقطه وخبأه بعد أن أصيب في ساقه وذراعه خلال الكمين الذي مات فيه الناشطون الثلاثة عشر.
في هذا التقرير سنقص عليكم المخاطر وحياة أولئك الذي يغامرون بأرواحهم من أجل مساعدة مصابي وجرحى الأزمة السورية.
طرابلس (لبنان) – من الغرفة 315 في إحدى المستشفيات العامة في طرابلس تنبعث زعقات الألم. في الداخل، أحمد، ستة عشر عاماً، الذي يخضع لليوم الرابع للعلاج على أيدي ممرضَين لبنانيين، والمراهق، الذي فقد ساقه اليمنى للتو لا يستطيع السيطرة على صرخاته. في الممر، محمود، الشاب ذو الخمسة وعشرين عاماً، الهزيل والمتوتر، يفرك يديه عند سماع صيحات شقيقه معبراً عن العجز. "حدث الأمر قبل أربعة أيام" يشرح مستنداً على الحائط المائل إلى الصفرة في العيادة. "حمل أحمد أحد الجرحى على كتفيه وكان يعبر الحدود عندما انفجر اللغم. الجريح، القادم من حمص، مات في الحال. شقيقي الآخر رفعه على جناح السرعة وعبر الحدود"، يقول مشيراً برأسه إلى الغرفة. "جثة الرجل الآخر بقيت على الأرض السورية واستعادها الجيش".
هكذا يبدأ القسم الأكثر مأساوية من الثورة مع الأشقاء السوريين الثلاثة، وهم العنصر الرئيسي في سلسلة المرور غير القانوني للمؤن والجرحى والصحفيين، التي تخفف العبء عن الثائرين، انطلاقاً من لبنان متجنبة السلطات في كلا البلدين. الأشقاء الثلاثة يقيمون في منزل حدودي مؤقت، ويقدرون أنهم عبروا الحدود بخمسمائة جريح خلال عام من القمع، وكذلك أكياس الدم، وعلب الأدوية، وحزم مواد التخدير والمضادات الحيوية. يقومون تطوعاً بدور "وسائل نقل بشرية"، مستغلين معرفتهم بالأرض ليلاً ونهاراً، مع أي شخص أو أي شيء يعتبرون أنه قد يساعدهم على الإطاحة بالديكتاتورية السورية، لكن لم يكن في حسبانهم أن الألغام التي زرعها الجيش السوري عند الحافة يمكن أن تغير حياتهم.
هكذا فعلوا في الليلة التي عبرت فيها هذه المراسلة الحدود بطريقة سرية، في شهر كانون الأول| ديسمبر. كان محمود وأحمد مسؤولَين عن الانتقال في جزء من الطريق الذي لانهاية له، مسلك جبلي يؤدي إلى المنطقة القريبة من بيتهما. آوى الشابان المراسلة في الداخل، وقدما لها البطانيات وأشعلا الشموع من أجل التعويض عن غياب الكهرباء، بانتظار فريق جديد من الناشطين تكمل طريقها معهم إلى حمص.
في تلك الظهيرة الجليدية، كانت المحادثة مقتضبة والتعامل خجولاً، ولطيفاً. الآن، بعد مرور شهر ونصف، يبتسم محمود بارتياح عندما يرى ضيفته القديمة في زيارة للمستشفى. يسلم بودٍ، متحرراً من الضيق الذي يولده الخوف والتكتم، قبل أن يخطر أحمد بحضور الصحفية. "كنتُ في لبنان عندما حدث الأمر. اعتدنا القيام بما بين ست إلى ثماني رحلات يومياً ولم يحدث لنا شيء قط. أخي الأكبر يقوم الآن بعبور الحدود". يشرح محمود، بينما يفتح باب الغرفة ويدعونا للدخول بإيماءة منه.
يستلقي أحمد مبللاً بالعرق. اختفت ساقه اليمنى من تحت الركبة. يصر على السلام والابتسام، وعلى التقليل من أهمية الإصابة، وعلى رواية القصة بنفسه. "لا أتذكر الكثير"، يبدأ الحديث. "كنت أعبر الحدود مع جريح على ظهري عندما انفجر اللغم. فقدت الوعي حينها. أخبرني شقيقي أنه أدخلني في سيارة وأحضرني إلى هنا". لكن في شمال لبنان، لم يُقدم العلاج فوراً إلى الشاب الذي بترت ساقه للتو. في الواقع، لقد رفضوا تقديم المساعدة له في المستشفيات طالما لم يقدم وثائق تعرف بشخصيته. ولم يكن أحد قد بقي في البيت ليحضر الوثائق: والده مضت عليه سنوات في أحد السجون السورية ووالدته تعيش داخل محافظة حمص مع بعض الأقارب. "اتصلنا بوالدتي، وقد احتاجت ساعتين للوصول إلى البيت، وأخذ الأوراق والاقتراب بها إلى الحدود. هي تنتظر الآن أن تستطيع العبور من أجل رؤيته".
" ساعتان وعشر دقائق مرت في سيارة الإسعاف، بدون تلقي العلاج الطبي"، يصرخ ساخطاً أبو رائد، المسؤول عن شبكة إخلاء الجرحى وإرسال المؤن الطبية إلى الأراضي السورية، في مستشفى خاص آخر حيث تم استئجار طابق من أجل القيام بالعلاج بشكل مستقل لضحايا القمع السوري الذين يتمكنون من عبور الحدود الخطرة. "هذا مثال واحد فقط. المصابون يفضلون الآن الموت في سـوريا على عبور الحدود والتعرض لسوء المعاملة من الأمن اللبناني".
أكثر من كونه ملجأ، يتحول لبنان إلى وجهة خطرة للسوريين الذين يحاولون الهروب من القمع العسكري للنظام. لا توجد مخيمات للاجئين، والذين يهربون يجب أن يفعلوا ذلك عبر معابر غير قانونية، وهي أمور تسخط نصف الشعب اللبناني المؤيد للثورة في البلد الجار. وإلى الألغام التي زرعتها قوات دمشق على الحدود، والتي زاد عددها في الأسابيع الأخيرة حسب ما هو ظاهر من عدد المصابين، تضاف الملاحقة والمضايقة، التي تمارسها قوى أمن الحكومة اللبنانية القريبة من دمشق، وفق الشكاوى التي ظهرت منذ شهور.
" قبل أربعين يوماً اعتُقِل أربعة من المصابين قريباً من الحدود" يخبرنا أبو رائد بالتفاصيل. "قضوا ستة أيام في السجن، عوملوا بشكل سيء. كان علينا أن نطلب تدخل حركة 14 آذار (التحالف اللبناني المعارض) من أجل ممارسة الضغط وإطلاق سراحهم. لكن بعد أيام، تم اعتقال سبعة مصابين آخرين في منطقة البقاع (إقطاعة حزب الله، المتحالف مع دمشق). "ضربوهم بالعصي، وأطفاؤا السجائر في أجسامهم، وأهانوهم... لم يقدموا لهم العلاج الطبي. عدنا إلى حشد الطبقة السياسية، وأئمة المساجد، أدنَّاهم في وسائل الإعلام، دعونا إلى مظاهرة في وادي خالد (منطقة لبنانية شمالية، تستقبل العدد الأكبر من اللاجئين) وبفضل هذا كله أُطلق سراحهم".
الشكاوى من اعتقالات اللاجئين السوريين في لبنان مضى عليها شهور وهي تظهر مُعبَّراً عنها من قبل النازحين والمقيمين المحليين وأيضاً في تقارير الصحافة المحلية والعالمية. قبل حوالى عام، كانت هيومان رايتس واتش تطلب من بيروت أن تتخلى عن وضع العوائق أمام وصول اللاجئين، لكن حالات المصابين المعتقلين، كما يشتكي منها الناشطون السوريون، هي أمور أكثر جِدة.
وحسب شهادة أبو رائد، فإن اعتقال أربعة جرحى آخرين، بعد أسبوع على ذلك الحادث، اضطرهم إلى إعادة الحملة الإعلامية والسياسية من أجل تحريرهم. "المشكلة هي أن المصابين الآن، في سوريا، يفضلون تلقي المساعدة الممكنة في أماكنهم بدلاً من إخلائهم إلى لبنان. وقد انتشر الأمر وهم يعتبرون الآن أن لبنان أصبح تقريباً أكثر خطورة من سـوريا"، يقول هذا المعارض السوري.
مثال جيد على ذلك هو الرقيب محمود، ضابط الصف المنشق والعضو في الجيش السوري الحر الذي يتلقى العلاج في عيادة خاصة في طرابلس جراء إصابته بعيارين ناريين، واحد في كتفه وآخر في ذراعه، تلقاهما قبل أيام في بابا عمرو بحمص. المرة الأخيرة التي صادفناه فيها كانت في شوارع الحي الشهيد، في كانون الأول| ديسمبر، حيث كان محمود يحرس نقطة تفتيش مع رجاله ترصد في مقابلها مواقع جيش الأسـد، لكننا كنا قد تعارفنا قبل شهور من ذلك في الجبال الحدودية اللبنانية، عندما كان يستعد للعودة إلى بلاده بعد أن انشق من أجل الدفاع عن جيرانه.
"سأعود هذه الليلة إن استطعت"، يعترف الشاب. "إصابته مازالت طرية، لكنه لا يريد البقاء هنا"، يشتكي أبو رائد بنبرة عتاب واضحة. "افهمني: أشعر باطمئنان أكبر في سوريا منها في لبنان"، يجيبه محمود. "هناك لدينا الجيش الحر على الأقل، هنا لدينا فقط حكومة نجيب ميقاتي، التي تصوِّت ضد كل القرارات الدولية ضد بشار الأسـد، والحزب السوري القومي الاجتماعي"، يقول مشيراً إلى واحد من الفصائل اللبنانية الأكثر صلابة في دعم النظام السوري.
كانوا قد عبروا بالرقيب محمود خلال الليل: كان واحداً من المصابين المعدودين القادمين من حمص الذين استطاعوا تفادي الحصار العسكري والاستمرار في الرحلة عبر الحدود من أجل تلقي العلاج الطبي في لبنان. إنه يصر على رغبته بالخروج في أقرب وقت. "هنا أخاف أكثر مما في سوريا"، يكرر ذلك بينما يهز أبو رائد رأسه في إيماءة انهزامية.
ما يجب أن يخافه محمود هي الألغام التي يمكن أن تحوِّل عودته إلى مأساة. في غرفة لا تبعد كثيراً عن تلك التي لأحمد، يوجد سوري آخر خائف بشكل كبير، حتى من اختيار اسم مستعار، يرقد بدون ساقه اليمنى. " كنتُ قادماً من القُصير مع مجموعة من الأشخاص، كنا نحاول الوصول إلى لبنان هرباً من الشبيحة" يقول في إشارة إلى ميليشيات النظام. "القصير واقعة تحت الهجوم منذ بداية الثورة، لكن العدوان أصبح أكثر قوة حالياُ. الآن هناك ألغام أكثر. يقولون إنهم يهاجمون الجيش الحر فقط، لكن في الحقيقة هم يهاجمون الجميع" يضيف.
هو نفسه في عمر التجنيد ويمكن أن يكون منشقا أيضاً، كما هو المريض الذي يحتل غرفة على بعد أمتار من هنا. وقد أصيب قبل ستة أيام في البلدة الحدودية نفسها، القُصير، عندما كان يقاتل ضد جيش الأسـد، ويعرّف عن نفسه بـ أبو عرب.
"دخلت الطلقة في كتفي وخرجت من الصدر، واخترقت الرئة" يشرح بصعوبة كبيرة. "الطريق من أجل الخروج من البلد كان صعباً جداً، تأخرت عشر ساعات في القيام برحلة اعتدنا أن نقوم بها في عشر دقائق". حمله شخصان في سرير نقال في قسم كبير من الطريق، وفي قسم آخر حُمل على متن سيارات أو دراجات نارية. " توجد الآن ألغام كثيرة في الطريق"، يروي لنا الجندي المنشق، الذي يقدِّر أن نصف سكان القُصير، أي 25000 نسمة، بقوا في المدينة المحاصرة التي تتعرض للقصف.
" كنا نعلم أن هناك ألغاماً، لكن الطريق القصير الذي استخدمناه كان نظيفاً"، شرح لنا الشقيقان في الغرفة 315." كنا نراقب المسلك. في اليوم السابق أخلينا جريحين من هناك. لا بد أن الجيش عرف الطريق، فوضعوا اللغم في الليلة السابقة" يتذكر أحمد في إشارة إلى الانفجار الذي جعله يفقد ساقه.
ليس هو القاصر السوري الوحيد الذي يُعالج في طرابلس. في كل العيادات المستخدمة من قبل الناشطين السوريين يوجد أولاد مثل ماهر، ذي الستة عشر عاماً، الرقيق مثل نسمة، الذي يحاول عبثاً السيطرة على ارتجاف ساقيه، فيثبتهما بواسطة يديه. في الكرسي ذي العجلات يبدو أكثر ضعفاً، لكن كلماته صريحة ومباشرة كرجل كبير. "أصابوني في التاسع والعشرين من آذار| مارس في ريف حمص" يقول مشيراً إلى أطراف المدينة قبل أن يفتح كمبيوتراً محمولاً ويرينا فيديو الحادث الذي استقرت خلاله ثماني رصاصات في ظهره.
في الصور، يُشاهد مئات الأشخاص المجتمعين في جادة واسعة. لا يوجد أسلحة ولاعنف إلى أن تقتحم الدبابات المكان وتبدأ بإطلاق النار، ويبدأ المتظاهرون بالسقوط. في الدقيقة الثالثة وتسع وعشرين ثانية من الفيديو يمكن تمييز جثتين بوضوح، بينما رجل ثالث يزحف على الأرض محاولاً النجاة: ماهر هو المراهق ذو القميص الأبيض الدامي."عندما شاهدتُ الدبابات جثوت إلى جانب صديقي محمد. رفع رأسه فأطلقوا النار عليه: مات في الحال. عند ذلك نهضتُ ورسمت علامة النصر. شعرت بالأزيز فقط. علمت أن الرصاصات كانت تدخل في ظهري لكنني لم أشعر بها. الجثة التي بجانبي هي لمحمد"، يقول مشيراُ إلى شاشة الكمبيوتر.
بقي ماهر على الأرض، شبه واع، خلال ساعة حتى استطاعوا إنقاذه. "ثمانية أشخاص ماتوا أمامي" يقول الشاب، الذي كان عمره خمسة عشر عاماً فقط عندما تشجع مع زملاء صفه على المشاركة في المظاهرات. في ذلك الاحتجاج، وفق ما تقوله عائلة الفتى، مات عشرون مدنياً. "في البداية اعتقدنا أن الجيش لن يطلق النار علينا، فهم أخوتنا في نهاية المطاف. نحن من يدفع ثمن شراء أسلحتهم. إنه جيش خائن، فبدلاً من الدفاع عنا يقوم بقتلنا"، يغمغم شاب محب لكرة القدم يستغل الفرصة للتعبير عن حلم حياته: التعرف إلى كاكا واللعب مع ريال مدريد، شغفه الكبير. الأطباء لا يعرفون إن كان سيعود للمشي، لكنه لا يفقد الأمل في استرجاع عافيته، ولا حتى في نجاح الثورة. "الأسـد يقتل الأطفال والكبار، يقتل كل من يتحرك. وحتى لو كان صحيحاً أن هناك جماعات إرهابية في المدن، فهل من المقبول أن تهاجمها الحكومة بالدبابات؟" يتساءل.
إلى النفقات التي تتطلبها العناية الصحية بالجرحى أمثال ماهر، الذي مضى عليه عام تقريباً وهو يتعافى من الإصابات الثماني بالرصاص في ظهره، يُضاف الآن الاستنزاف الطبي الذي تمثله عمليات البتر جرَّاء الألغام المزروعة على الحدود. لجان مساعدة اللاجئين السوريين، التي أنشئت حديثا من أجل تقديم "الإغاثة الإنسانية والطبية للاجئين" كما يوضح علاء الغانم، الذي يعرف نفسه على أنه الناطق باسمها في لبنان، تدفع النفقات من الطعام إلى توفير الملجأ للعائلات التي تأتي. يؤكد الغانم أن منظمته تقدم المساعدة إلى 13270 لاجئاً، وهو ضعف الأرقام الرسمية التي تقدمها بيروت، أي أقل من 6000 لاجىء. تفسير ذلك هو أن الغالبية لا يسجلون أنفسهم في المكتب اللبناني التابع للمفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة بسبب الخوف من أن تقع بياناتهم في أيدي أجهزة الأمن السورية.
" الوضع الإنساني لا يُحتمل" يقول الغانم. "في حِمص لا يمكن إخلاء الجرحى إلى مكان آخر غير لبنان. وفي لبنان لا يسمحون بدخول الجرحى. نحتاج إلى تدخل المنظمات الدولية غير الحكومية. كيف يكون ممكناً أن يتركوا فتى في السادسة عشرة من عمره تعرض لتوه للبتر في سيارة إسعاف أمام المستشفى لمدة ساعتين؟"، يستمر في الكلام مشيراً إلى أحمد. "هذه الأزمة تتطلب انخراط الحكومات والمنظمات الدولية غير الحكومية في كل العالم" يضيف. "نحن نحتاج إلى الأطباء، والموارد، والتجهيزات. نحن نحتاج إلى المساعدة".
ترجمة:الحدرامي الاميني
موقع: بريوديسمواومانو – 29 – 2 – 2012
عن الذين بترت أعضاؤهم من أجل إنقاذ أرواح الآخرين
khaled
13:28
27 نيسان (أبريل) 2012 -
Thousands of Lebanese and from South Lebanon and Dahyeh South Suburb of Beirut, in Specific, ran away to Syria, fleeing the Bombardments of Israel Jet Fighters 2006 WAR. The Syrian Citizens by then, received them with great Sympathy, and understanding the Situation the Lebanese are stuck with. IT SAYS: GIVE AND TAKE. What GOOD the Honest Syrian Citizens gave to the FLEEING Lebanese that time, they are taking it BACK, very BAD, in very different way. The Lebanese give them HATE and Conspire against them by handing them to the Murderers of the Syrian Regime’s Troops to be tortured and killed. Those are fleeing because of the Violence have nowhere to go only to Country of the people they helped ONE DAY, and that what they GOT. We do not wish a WAR to take place against Lebanon, but if it happened, we would see where those Lebanese would FLEE the Violence. Do not expect any Syrian to RECEIVE YOU UNGRATEFUL IDIOTS.
people-demandstormable
people-demandstormable
من ميلوسوفيتش الى تايلور فبشّار
- علي حماده
- 2012-04-28
- في تسعينات القرن الماضي قتل الرئيس الصربي الاسبق سلوبودان ميلوسوفيتش ومعاونوه كاراديتش و ملاديتش آلاف المدنيين المسلمين العزل في البوسنة تحت شعار الحفاظ على وحدة يوغوسلافيا. وبعد سنوات تدخل المجتمع الدولي رغما عن روسيا الاتحادية حليفة ميلوسوفيتش، وحسم المعركة ليخرج ميلوسوفيتش وقادته العسكريين من المعادلة الاقوى على الارض الى زنزانة المحكمة الدولية الخاصة بيوغوسلافيا. بعض القادة مثل كاراديتش وملاديتش ظلوا هاربين من وجه العدالة الدولية لسنوات عدة، الى ان جرى اعتقالهم وسيقوا الى المحكمة في لاهاي.
مات سلوبودان ميلوسوفيتش في السجن و لم تهتز الدنيا.
شارلز تايلور الذي وصل سدة الرئاسة في ليبيريا خاض حربا شبيهة بحرب البوسنة في الفترة عينها بين ١٩٩٦ و ٢٠٠٢ وذهب ضحيتها عشرات الآلاف وتخللتها اعمال وحشية منهجية من قتل واغتصاب وتعذيب . وفي النهاية جرى تدخل دولي أنهى الحرب وخرج تايلور من الرئاسة ليساق بعدها الى زنزانة المحكمة الخاصة بسييراليون التي انتهت الى ادانته قبل أيام بارتكاب جرائم حرب، بما شكل الادانة الاولى بهذه التهمة منذ محكمة نورمبرغ التي قامت بعد الحرب العالمية الثانية لمحاكمة قادة المانيا النازية. وقد عُدّت ادانة تايلور على انها احدى أقوى الرسائل التي تبعث للقتلة اينما وجدوا بأن العدالة الدولية، وإن تكن ماكينتها بطيئة، فإنه يستحيل الافلات منها.
قبل سنوات وللتذكير فقط شهدنا كيف ان محاكم عادية في بلدان اوروبية أصدرت أحكاما بتوقيف ديكتاتور تشيلي اوغوستو بينوشيه الذي أنهى حياته طريد العدالة في كل مكان على الرغم من حماية المؤسسة العسكرية التشيليانية له حتى بعد تقاعده و بلوغه سنّا متقدمة. على صعيد آخر، كلنا يتذكر كيف قامت المحكمة الخاصة بلبنان لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري ورفاقه و قادة الاستقلال المتصلة قضاياهم بجريمة الحريري. فقد فعل قتلة الداخل والخارج كل ما في وسعهم لعرقلة التحقيق اولا، ثم قيام المحكمة و لم يفلحوا. و المفارقة ان الحكومة الحالية التي تدين بقيامها لـ"حزب الله" والنظام في سوريا ما وجدت سبيلا للتملص من موجبات لبنان كدولة حيال المحكمة فمولتها ثم جددت لها. وقد صدر قرار اتهامي أول يوجه التهمة لعناصر قيادية في "حزب الله" باغتيال الحريري، ويتوقع صدور قرار اتهامي آخر يتهم النظام في سوريا ايضا.
يستفاد مما تقدم ان قطار العدالة الدولية عندما يتحرك فإنه يصير أشبه بالكاسحة التي لا يقف امامها شيء. والحال ان ما يحصل في سوريا من أعمال وحشية يرتكبها النظام و ترقى الى مصاف الجرائم ضد الانسانية ومن شأنها ان تضع بشار الاسد وبطانته في مرمى العدالة مهما حصل، وفي يوم ليس ببعيد، لن يجد له مكانا يلجأ اليه هربا من العدالة الدولية، وخصوصا ان عناصر قيام محكمة خاصة بسوريا صارت جاهزة. فمتى دور "الدكتور"؟
Deadly bombing rocks Syrian capital |
At least nine people killed and dozens injured by a reported suicide bomber in the Damascus district of al-Midan.
Last Modified: 27 Apr 2012 17:25
|
Explosion of Damascus
A suicide bomber has killed nine people and injured dozens in the Syrian capital, Damascus, according to state media.
The developments on Friday came a day after Ban Ki-moon, the UN secretary-general, said the Syrian government was "in contravention" of an internationally agreed peace plan by keeping troops and heavy weapons in cities.
The SANA news agency said the victims of Friday's blast in al-Midan district included civilians and law enforcement personnel.
The SANA news agency said the victims of Friday's blast in al-Midan district included civilians and law enforcement personnel.
Opposition activists said the blast struck opposite the Zain al-Abideen mosque, which was under heavy security for Friday prayers, and where regular protests against President Bashar al-Assad have been held in the last year.
Syrian TV aired footage of white smoke billowing from under a bridge as people streamed out of a mosque. The streets were stained with blood. There was no immediate claim of responsibility.
A resident who spoke to security officials at the scene told the Reuters news agency that a man had approached soldiers near the mosque and detonated a bomb belt when challenged.
In January, an explosion in the same neighborhood killed at least 26 people, according to state media.
Al Jazeera's Rula Amin, reporting from Beirut in neighbouring Lebanon, said a blast had also been reported in Adawi, near the agricultural department of Damascus University.
"It's not clear yet how serious this explosion was, if there are any casualties, or not, but it's confirmed both by pro-government media and activists."
Earlier in the day, a loud blast was heard in the capital's al-Sinaa district near a garage used by government buses and shabiha, pro-Assad militiamen tasked with preventing demonstrations.
'Action picking up'
Central Damascus has so far been spared much of the violence since the uprising began in March last year. But on Wednesday, a bomb went off in the Marjeh neighbourhood in the centre of the capital.
"The action is picking up and it seems the [opposition fighters] and Assad's forces are starting to battle it out in Damascus as well," Mar Ram, an activist in al-Midan, told Reuters.
The government blames armed groups for the recent blasts, but some opposition leaders accuse the government of carrying out the attacks as a way to tarnish the uprising.
On Friday, activists reported that large protests were held in the northern city of Aleppo and many towns and villages, including in the central region of Hama and the northern province of Idlib.
The Syrian Observatory for Human Rights said three people, including a child, were killed as government forces opened fire to disperse protests, in Damascus province, Aleppo, and Deir al-Zor.
Assad's government has agreed a troop withdrawal from cities as part of a six-point peace plan for Syria agreed with Kofi Annan, UN-Arab League envoy.
The truce, which officially started on April 12 but has been violated by both government forces and opposition fighters, is to be monitored by 300 UN observers due to arrive in Syria in coming weeks.
A small advance team is already on the ground.
The UN on Friday appointed Norway's Major General Robert Mood to head the monitoring force.
Mood has held several senior military posts internationally, including in UN peacekeeping operations in Lebanon and heading the UN observer mission to the Middle East.
Ban "remains deeply troubled by the continued presence of heavy weapons, military equipment and army personnel in population centres, as reported by United Nations Military Observers", a UN statement said.
"مراسلون بلا حدود" تعبّر عن قلقٍ على مصير ناشطين وصحافيين معتقلين لدى النظام السوري |
الأمم المتحدة تؤكد أن نحو 65 ألف سوري فرّوا إلى دول مجاورة |
.. وتظاهرة مناهضة للنظام السوري في القبة بطرابلس
اعتصام مؤيّد للثورة السورية في طريق الجديدة.
المشنوق في "رسالة تحذير" إلى "المخبرين والمرشدين": لا تخرجونا من العقل والعدل |
تظاهرة معارضة للنظام السوري في إدلبدمشق تحذّر ميقاتي: لن نسمح بتشغيل مطار القليعات حتى لا يتحوّل إلى مقرّ عمليات ضد النظام على غرار أفغانستان واليمن؟
الجمعة 27 نيسان (أبريل) 2012
تسمع في مسقط، عاصمة سلطنة عُمان، الدولة ذات الشأن في مضيق هرمز الحيوي، كلاماً مختلفاً حول الوضع الإقليمي على خلفية برنامج إيران النووي، حيث يغيب قرع طبول الحرب لمصلحة قراءة هادئة عن توجه عام لدى كل أطراف النزاع لتغليب سياسة الحوار والليونة في هذا الملف الحسّاس. هذا الانطباع للجار الإيراني يؤكده حلفاء طهران في بيروت ودمشق، إذ أنهم يبنون سياستهم في كيفية التعامل مع الاستحقاقات السورية المقبلة استناداً إلى النتائج المرتبطة بالملف النووي، حيث لدى الحليف الإيراني أوراقاً تفاوضية قوية قادر على لعبها بما يتوافق مع مصالحه الإقليمية والاستراتيجية في المنطقة.
ففي المعلومات المتوافرة، أن ثمة قراراً إيرانياً قد اتُخذ بإبداء مرونة حيال ملفها النووي ظهرت بوادره في اجتماع اسطنبول بين إيران ومجموعة (5 + 1) الذي عُقد في الرابع عشر من الشهر الجاري، وسيتم إبداء مرونة أكبر في الاجتماع المزمع عقده في بغداد في شهر أيار المقبل، على أن يترافق مع ضمانات ستقدمها موسكو حيال ضبط ومراقبة عمليات تخصيب اليورانيوم، بما يوفّر تطمينات للمجتمع الغربي الذي يريد التثبت من سلمية المشروع النووي الإيراني وعدم وجود غايات عسكرية وراءه. فالملف النووي الإيراني سيكون حاضراً في قمة مجموعة الثماني المزمع عقدها في الثامن عشر والتاسع عشر من أيار المقبل في منتجع كامب دايفيد، وكذلك ستكون حاضرة الأزمة السورية.
لكن اللقاء المرتقب على هامش القمة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين - ويكون حينها قد نُصّب رئيساً لبلاده - سيشكل المحطة الفاصلة في الحسابات السورية وحسابات الحلفاء من طهران إلى حارة حريك، وفق ما يؤكده عارفون ببواطن النقاشات في الغرف المغلقة. ذلك أن النظام السوري الذي يعتبر أن الهدف الرئيسي لخطة المبعوث الأممي - العربي كوفي أنان هو نقل الصراع الدائر في سوريا إلى الأطر السلمية، قد أخذ مع حلفائه برسم الخطوات العملية التي من شأنها أن تُفرّغ أهداف تلك الخطة حين يتم تنفيذ البند الأول منها، الذي يمثل مدخلاً طبيعياً للبنود الأخرى. وهو الأمر الذي لن تحققه راهناً القيادة السورية، بغية الحفاظ عليه كورقة تفاوضية في يد حليفيها الإيراني والروسي على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، سواء في شكلها المُعلَن بين بوتين وأوباما، أو في شكلها غير المُعلَن بين طهران وواشنطن. فحسب معطيات هؤلاء العارفين، فإن الملفات التي سيتم تناولها ومرشحة لأن تشهد اتفاقاً حيالها لا تقتصر على التطمينات حيال البرنامج النووي الإيراني فقط، بل تتعداها إلى التعاون مع واشنطن في أفغانستان وتثبيت الاتفاق الأميركي - الإيراني على شخص نوري المالكي في رئاسة الحكومة في العراق، وصولاً إلى خطة أنان في سوريا، حيث أن مسألة تنفيذ البند الأول من الخطة المتعلق بوقف النار واستخدام الآليات الثقيلة وسحب الحشود العسكرية من المراكز السكنية سيكون محور تفاوض، وهو - من وجهة النظر السورية - يتطلب لتحقيقه الفعلي الاتفاق على تسليم المعارضة المسلحة لسلاحها، والأهم حصول بوتين على ضمانات أميركية سيطلبها من أوباما بتجفيف مصادر تمويل المعارضة بالمال والسلاح، في مقابل ما سيقدمه الروس من ضمانات لواشنطن في الملفات الأخرى.
وترسم الخطة السورية لكيفية التعامل مع البنود الأخرى، ولا سيما بند ضمان حرية التظاهر الأكثر حراجة للرئيس السوري بشار الأسد، إذ أن توقف إطلاق النار سيفتح الباب أمام مشهد من الحشود البشرية المناهضة له ولنظامه، الأمر الذي ستتم مواجهته بحشود بشرية مؤيدة للنظام على غرار المشهد اليمني الذي سجل نزول تظاهرات متقابلة بين المؤيدين للنظام ومعارضيه، فيما تكون الانتخابات البرلمانية المقررة في السابع من أيار قد أنتجت اكثرية مريحة للأسد، يعمل بعدها على تشكيل حكومة برئاسة شخصية من معارضة الداخل، ليُقدم لاحقاً - وفق الطلب الروسي - على الإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة بين نهاية العام الحالي وبداية العام المقبل تضمن له العودة إلى سدة الرئاسة، بعد أن تتولى كل من موسكو وطهران استكمال مسار تشتيتهما للمعارضة المقرّبة منها أو المؤثرة فيها.
على أن تلك الحسابات السورية التفاؤلية تترافق مع معلومات بدأت تسربها دمشق إلى جهات لبنانية من أن الأسد - الذي غض الطرف عمّا يجري في لبنان خلال الفترة الماضية لانغماسه في الأزمة السورية - سيعمد بعد الانتهاء من الاستحقاق البرلماني إلى الاستدارة نحو لبنان في عملية «ضبط» للقوى السياسية الحليفة له، والتي يعتبر أنها لم توفّر له الدعم المطلوب في عزّ محنته.
وإذا كانت أولى بشائر «الضبط» قد شكلها التحذير القوي لأصحاب القرار السياسي ولا سيما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من مغبة موافقة الحكومة على طلب الأمم المتحدة استخدام مطار القليعات من قبل المراقبين الدوليين، خشية أن يُستخدم تحت الغطاء الأممي في عمليات رصد أميركي تؤول إلى القيام بعمل أمني كبير ضد رموز النظام بواسطة طائرات من دون طيار على غرار العمليات التي ينفذها سلاح الجو الأميركي، سواء في أفغانستان أو في اليمن. فإن ثانيها قد وصل إلى مسامع من يعنيهم الأمر من أنه ممنوع على أي من الحلفاء القدامى «كسر» الحليف الجديد المتمثل برئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون مهما كان كانت الظروف، ذلك أن الاستدارة التي تحكي عنها دمشق لا تقف عند حدود مطالب أمنية من إجراءات على الحدود إلى لوائح بأسماء جرحى ونازحين تريد أن تتسلمها السلطات السورية، بل تتعدى إلى الحسابات المستقبلية التي من شأنها أن ترسم معالم المرحلة المقبلة في البلاد، وفي مقدمها قانون الانتخاب وما قد تنتجه انتخابات 2013 من توازنات سياسية.
rmowaffak@yahoo.com
كاتبة لبنانية
دمشق تحذّر ميقاتي: لن نسمح بتشغيل مطار القليعات حتى لا يتحوّل إلى مقرّ عمليات ضد النظام على غرار أفغانستان واليمن؟
رامز
13:08
28 نيسان (أبريل) 2012 -
رداً على منع دمشق (في سوريا، جغرافياً) فتح مطار القليعات (اللبناني جغرافياً أي الواقع فوق الأراضي اللبنانية) صرح سليمان (الشغل: رئيس) لكن ضمناً، لا صوتياً، لأن سليمان ذكي، كما نعرف ويعرف العالم، فقال (دون أن يقول): لبنان فيه مطار اسمه مطار القليعات، والمطار مكان تطير منه الطائرات وتحط فيه أو في غيره، وعندما تطير، فهي تطير في الهواء، والهواء للجميع، ولبنان يساند سياسة الهواء للجميع، وطيران الطائرات في الهواء. وقد انتهج لبنان سياسة الطيران بالنفس، وبالتالي، فلبنان يطير بنفسه بمنأى عن هواء الطائرات، الذي هو للجميع. وسياسة لبنان الهوائية هذه، الحكيمة، والذكية (جداً)، هدفها صون أرقى وأروع (وأذكى) ديموقراطية في القليعات (وتباعاً، في العالم). ولا يظنّن أحد أن رئيس لبنان خاضع للهواء أو للطائرات. رئيس لبنان خائف من قرد القرداحة. فقط. خائف منه، وممتنّ له (كافأه القرد بمهنة رئيس). والخوف كما الامتنان، يلتقيان. في الهواء. فيا أيها اللبنانيون، كلّنا للهواء وللقليعات وللقرد.
(... وقرد!)
دمشق تحذّر ميقاتي: لن نسمح بتشغيل مطار القليعات حتى لا يتحوّل إلى مقرّ عمليات ضد النظام على غرار أفغانستان واليمن؟
khaled
20:40
27 نيسان (أبريل) 2012 -
Sure what mentioned in this Article with high respect to the Author, is PREDICTIONS, are not supported with any Logic. The Revolution in Syria is not an Interest to US or the Supporters of the Criminals we mean the Russians. The people of Syria had determined to Topple this Tyrant Regime, and all those responsible for the Killings along whole Fourteen months to be trialed for their Crimes.People of Syria will decide the Future of their Country Not US and Russia or any other Super Power in this World.
people-demandstormable
مأزق تركيا في السياسة أم في النموذج؟
|
برهن الربيع العربي أن النموذج الأقرب إلى التحقق وإلى بناء القبول والرضى الدوليين هو النموذج الذي أرساه حزب العدالة والتنمية التركي. وأظهرت تدخلات الأزهر والوثائق الثلاث التي أعلنها أن مصر ممسوكة من الداخل في شكل يضمن عدم تحولها إلى نظام متشدد أو مغلق وذلك على رغم الأخطاء التي ارتكبها الإسلاميون والتي أضعفت موقفهم الداخلي. وقام حزب النهضة التونسي بعدد من الخطوات والمبادرات التي تصب في إطار سيرهم على خطى النموذج التركي، كان آخرها تأكيدهم أن الإسلام لن يكون المصدر الأساس للتشريع في الدستور الجديد.
إنما على رغم كل ذلك أعادت سورية خلط الأوراق التركية وظهّرت مأزقها الذي يتفاقم مع الضغوط التي تحضّها على التدخل.
لا تأبه دولة كبيرة مثل تركيا تمتلك واحداً من أقوى عشرة جيوش في العالم ويقف وراءها الحلف الأطلسي من بضع طلقات تجاوزت حدودها أو بعض العراضات التي يقوم بها جزء من جيش أظهرت تصرفاته أنه أقرب إلى ميليشيا منه إلى جيش نظامي. بالتأكيد ليس التوازن العسكري هو الأساس في ذلك، إنما الموضوع يتعلق بقضايا أعقد. فتركيا التي يحكمها الإسلاميون ترى واجباً إنسانياً؛ يمكن أن يكون شرعياً أيضاً؛ بحماية المدنيين في سورية، بخاصة في ما إذا عجز النظام الدولي عن القيام بذلك واستمرت المأساة وتدفق النازحين. هو الاختبار الأول لتدخل من هذا النوع تواجهه أوّل ديموقراطية إسلامية في الشرق الأوسط، ومن عادة الديموقراطيات أن تجتنب حروباً تكبّدها خسائر من دون الاستناد إلى شرعيات حقوقية واضحة وتبعاً لدوافع قومية لا تحتمل التشكيك بها.
والواضح أن التخبط التركي الذي ظهر في بداية الأزمة كان دليلاً على صراع الإرادات الداخلي الذي تعايشه تركيا أمام استحقاق يمكن أن يعيدها إلى الحقبة الإمبراطورية ويقحمها، كما إيران، باستعمال القوة لتصدير النموذج.
الرعاية التركية للمعارضة السورية من بدايات الأزمة واحتضانها للجيش السوري الحر ولإعلان وثيقة الإخوان المسلمين من اسطنبول والحركة السياسية والديبلوماسية التي تقودها... كل ذلك ليس كافياً للقول إن تركيا تقوم بما يُنتظر منها تجاه الأزمة السورية، فالغرب يعوّل على الدور التركي في أن يشكل رأس الحربة في أي عمل ذات طابع ميداني، والشعب السوري يراهن على استفاقة تركية تعيد الاعتبار الى التصاريح التي أطلقها المسؤولون الأتراك مع بدايات الأزمة، والدول العربية التي قطعت أشواطاً في الدعوة إلى تسليح المعارضة وتغيير النظام تجد في تركيا الوسيلة الوحيدة للتغلب على الأسد، لكن قبل كل ذلك المطلوب من تركيا تجاوز مأزقها الحالي، فالتدخل العسكري التركي في سورية أمامه تحديات مهمة، فهو إن لم يكن حاسماً باتجاه قلب النظام سيفضي إلى خطوة عسكرية غير كافية لحماية المدنيين من ارتكاب النظام للمجازر في العمق السوري بعيداً من المناطق الآمنة أو الممرات الإنسانية، على غرار ما حصل في يوغوسلافيا السابقة إذ لم تنته معاناة البوسنة إلا بضرب صربيا.
وإن ذهب إلى حدود قلب النظام، فذلك يعني حرباً على نظام عربي قد يفتح الباب أمام استغلال المشاعر القومية واللعب على هذا الوتر في المنطقة. فالدخول التركي إلى سورية، بالمعنى التاريخي، لا يشبه دخول صدام حسين إلى الكويت، بل يمكن أن يعطي مبرراً لتدخل إيراني في البحرين مثلاً.
اتهم أردوغان خلال زيارته إلى الصين أخيراً بشار الأسد بأنه يحوّل المشكلة في سورية إلى معركة بين القومية العربية والإسلام، في الوقت ذاته، لم تتوان القيادة السورية عن تكرار سياسة التخويف من الإسلام السياسي وطرح البديل القومي على أنه الضامن لحقوق الأقليات والتعايش بين الطوائف والمذاهب، مع العلم أن «البعثية» في سورية تحولت في آخر أيامها إلى «عبثية» مفرطة هي أبعد ما تكون عن تأمين المقومات القومية للأمة.
ومع تعدد المآزق في ما إذا لجأت تركيا إلى تدخل ميداني، فإن عدم التدخل العسكري هو المأزق الأكبر لتركيا في ما إذا لم تنجح مبادرة المبعوث الدولي كوفي أنان حيث يصبح الكلام عن «النموذج» التركي وكأنه من لزوم ما لا يلزم، علماً أن كل أمة تخلص إلى بناء منظومة ثقافية قابلة للمباهاة والتصدير تدغدغها «مقبلات» خارج الحدود.
تركيا هي دولة قومية قديمة تتمتع بخبرات ديموقراطية مستجدة، تسير وفق استراتيجية ورؤيا وتتميز ديبلوماسيتها بلكنة ثقافية وتجربة سياسية لا تزال تائهة بين العسكرة والمدنية، وبهذا التشخيص، فإن الدخول إلى سورية لا يشبه التدخل في شمال العراق إنما يقوم على حسم وجهة داخلية لمصلحة هذا المنحى أو ذاك.
إنما على رغم كل ذلك أعادت سورية خلط الأوراق التركية وظهّرت مأزقها الذي يتفاقم مع الضغوط التي تحضّها على التدخل.
لا تأبه دولة كبيرة مثل تركيا تمتلك واحداً من أقوى عشرة جيوش في العالم ويقف وراءها الحلف الأطلسي من بضع طلقات تجاوزت حدودها أو بعض العراضات التي يقوم بها جزء من جيش أظهرت تصرفاته أنه أقرب إلى ميليشيا منه إلى جيش نظامي. بالتأكيد ليس التوازن العسكري هو الأساس في ذلك، إنما الموضوع يتعلق بقضايا أعقد. فتركيا التي يحكمها الإسلاميون ترى واجباً إنسانياً؛ يمكن أن يكون شرعياً أيضاً؛ بحماية المدنيين في سورية، بخاصة في ما إذا عجز النظام الدولي عن القيام بذلك واستمرت المأساة وتدفق النازحين. هو الاختبار الأول لتدخل من هذا النوع تواجهه أوّل ديموقراطية إسلامية في الشرق الأوسط، ومن عادة الديموقراطيات أن تجتنب حروباً تكبّدها خسائر من دون الاستناد إلى شرعيات حقوقية واضحة وتبعاً لدوافع قومية لا تحتمل التشكيك بها.
والواضح أن التخبط التركي الذي ظهر في بداية الأزمة كان دليلاً على صراع الإرادات الداخلي الذي تعايشه تركيا أمام استحقاق يمكن أن يعيدها إلى الحقبة الإمبراطورية ويقحمها، كما إيران، باستعمال القوة لتصدير النموذج.
الرعاية التركية للمعارضة السورية من بدايات الأزمة واحتضانها للجيش السوري الحر ولإعلان وثيقة الإخوان المسلمين من اسطنبول والحركة السياسية والديبلوماسية التي تقودها... كل ذلك ليس كافياً للقول إن تركيا تقوم بما يُنتظر منها تجاه الأزمة السورية، فالغرب يعوّل على الدور التركي في أن يشكل رأس الحربة في أي عمل ذات طابع ميداني، والشعب السوري يراهن على استفاقة تركية تعيد الاعتبار الى التصاريح التي أطلقها المسؤولون الأتراك مع بدايات الأزمة، والدول العربية التي قطعت أشواطاً في الدعوة إلى تسليح المعارضة وتغيير النظام تجد في تركيا الوسيلة الوحيدة للتغلب على الأسد، لكن قبل كل ذلك المطلوب من تركيا تجاوز مأزقها الحالي، فالتدخل العسكري التركي في سورية أمامه تحديات مهمة، فهو إن لم يكن حاسماً باتجاه قلب النظام سيفضي إلى خطوة عسكرية غير كافية لحماية المدنيين من ارتكاب النظام للمجازر في العمق السوري بعيداً من المناطق الآمنة أو الممرات الإنسانية، على غرار ما حصل في يوغوسلافيا السابقة إذ لم تنته معاناة البوسنة إلا بضرب صربيا.
وإن ذهب إلى حدود قلب النظام، فذلك يعني حرباً على نظام عربي قد يفتح الباب أمام استغلال المشاعر القومية واللعب على هذا الوتر في المنطقة. فالدخول التركي إلى سورية، بالمعنى التاريخي، لا يشبه دخول صدام حسين إلى الكويت، بل يمكن أن يعطي مبرراً لتدخل إيراني في البحرين مثلاً.
اتهم أردوغان خلال زيارته إلى الصين أخيراً بشار الأسد بأنه يحوّل المشكلة في سورية إلى معركة بين القومية العربية والإسلام، في الوقت ذاته، لم تتوان القيادة السورية عن تكرار سياسة التخويف من الإسلام السياسي وطرح البديل القومي على أنه الضامن لحقوق الأقليات والتعايش بين الطوائف والمذاهب، مع العلم أن «البعثية» في سورية تحولت في آخر أيامها إلى «عبثية» مفرطة هي أبعد ما تكون عن تأمين المقومات القومية للأمة.
ومع تعدد المآزق في ما إذا لجأت تركيا إلى تدخل ميداني، فإن عدم التدخل العسكري هو المأزق الأكبر لتركيا في ما إذا لم تنجح مبادرة المبعوث الدولي كوفي أنان حيث يصبح الكلام عن «النموذج» التركي وكأنه من لزوم ما لا يلزم، علماً أن كل أمة تخلص إلى بناء منظومة ثقافية قابلة للمباهاة والتصدير تدغدغها «مقبلات» خارج الحدود.
تركيا هي دولة قومية قديمة تتمتع بخبرات ديموقراطية مستجدة، تسير وفق استراتيجية ورؤيا وتتميز ديبلوماسيتها بلكنة ثقافية وتجربة سياسية لا تزال تائهة بين العسكرة والمدنية، وبهذا التشخيص، فإن الدخول إلى سورية لا يشبه التدخل في شمال العراق إنما يقوم على حسم وجهة داخلية لمصلحة هذا المنحى أو ذاك.
"الاخوان المسلمون" في سوريا يدعون الامم المتحدة إلى إعلان فشل خطة أنان |
"العربية" عن "مجلس قيادة الثورة السورية": انفجار سيارة في المنطقة الصناعية بدمشق.
No comments:
Post a Comment