On a daily basis, we hear that Syrian civilians were killed by a bullet or bullets, came from unknown direction. Then we hear that Lebanese Civilians were shot in an unknown way, but by bullets. All those incidents took place on the Lebanese Syrian Borders. Some at Al Kaa, other at Al Arida, then at Wadi Khalid, that area is opposite the Syrian Tekalakh,Town, where are the most dangerous refugees, fled their homes and properties to take shelter in the Lebanese side villages, where their collaborates give them necessary Human help, they conspire to TOPPLE the Syrian ANGEL'S Regime.
So, because Lebanon is not on good terms with the Regime in Syria, we found out that all those were killed on the Lebanese side, were shot to DEATH by the Lebanese Security Forces, and some times, these Forces chase these dangerous people, into the Syrian side and shoot them to Death, those support the Regime in Syria. The Syrian Regime, is in hesitation to retaliate, because it is a Symbol for Democracy, Freedom and Human Rights, and at good peaceful terms with its NEIGHBOURS.
The Regime is really concerned about the behaviours of the Lebanese Security Forces. It is concerned about the SAFETY of the Lebanese Political Leaders, and specially those Oppose the Syrian Government in Lebanon, who give orders to attack the peaceful Syrians took shelter in Lebanese Villages.
Mr Berri is right, why do the Lebanese Security Forces attack, a peaceful Neighbour, and make an ENEMY on Lebanese East and North Borders
So, the Lebanese Security Forces should immediately stop attacking those supporting the Regime in Syria, and at the Syrian Security Forces.
Because, the Syrian Security Forces are very peaceful, and they no way shoot at anyone without being shot at them. One of the AL Jadeed Channel Cameramen was killed by a bullets, the Syrian Angel's Regime Ambassador in the so called Lebanon, just briefed the Lovely President of so called Lebanon, that Mr Shaaban was not shot by anyone, he took his own LIFE, by shooting himself few BULLETS. Why?, the reason is ready made, Katar is not paying enough. Because the INCIDENT took place on the Lebanese Syrian Border, at Wadi Khalid, the Syrian Mukhabarat had the Essential details of the Shaaban's Suicide Action.
We are not surprised that lot of so called Lebanese Leaders and Ministers, had sold their Soles to SATAN, because those were a BREED by the SATAN.
khalouda-democracytheway
So, because Lebanon is not on good terms with the Regime in Syria, we found out that all those were killed on the Lebanese side, were shot to DEATH by the Lebanese Security Forces, and some times, these Forces chase these dangerous people, into the Syrian side and shoot them to Death, those support the Regime in Syria. The Syrian Regime, is in hesitation to retaliate, because it is a Symbol for Democracy, Freedom and Human Rights, and at good peaceful terms with its NEIGHBOURS.
The Regime is really concerned about the behaviours of the Lebanese Security Forces. It is concerned about the SAFETY of the Lebanese Political Leaders, and specially those Oppose the Syrian Government in Lebanon, who give orders to attack the peaceful Syrians took shelter in Lebanese Villages.
Mr Berri is right, why do the Lebanese Security Forces attack, a peaceful Neighbour, and make an ENEMY on Lebanese East and North Borders
So, the Lebanese Security Forces should immediately stop attacking those supporting the Regime in Syria, and at the Syrian Security Forces.
Because, the Syrian Security Forces are very peaceful, and they no way shoot at anyone without being shot at them. One of the AL Jadeed Channel Cameramen was killed by a bullets, the Syrian Angel's Regime Ambassador in the so called Lebanon, just briefed the Lovely President of so called Lebanon, that Mr Shaaban was not shot by anyone, he took his own LIFE, by shooting himself few BULLETS. Why?, the reason is ready made, Katar is not paying enough. Because the INCIDENT took place on the Lebanese Syrian Border, at Wadi Khalid, the Syrian Mukhabarat had the Essential details of the Shaaban's Suicide Action.
We are not surprised that lot of so called Lebanese Leaders and Ministers, had sold their Soles to SATAN, because those were a BREED by the SATAN.
khalouda-democracytheway
انقسام لبناني حول إغاثة النازحين السوريين
| ||||
جهاد أبو العيس – بيروت
ارتفعت سخونة ملف النازحين السوريين بلبنان بعد السجال العلني داخل مجلس الوزراء الذي طالب فيه بعض الوزراء بطرد النازحين وإعادتهم لسوريا بوصفهم "إرهابيين ومناوئين للنظام السوري"، في حين حذرت بعض الأوساط من مغبة الانقسام على أساس الاختلافات السياسية في التعامل مع الأزمة السورية.
وحذرت أوساط لبنانية إغاثية من مغبة إخضاع هذا الملف للحسابات السياسية وتحويله إلى كرة ثلج تتقاذفها الأطراف السياسية المنقسمة تجاه سوريا. وكانت مطالبة وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور -من كتلة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط- الحكومة بتقديم سلفة مالية بقيمة 100 مليون ليرة لبنانية (70 ألف دولار) لموظفي الوزارة العاملين في الإغاثة قد فتحت سجالا علنيا داخل مجلس الوزراء طالب فيه وزراء محسوبون على قوى 8 آذار وعلى رأسهم وزير الدولة نقولا فتوش ووزير الثقافة غابي ليون وعلي قانصو بطرد النازحين وإعادتهم إلى سوريا بوصفهم "إرهابيين ومناوئين للنظام السوري". وكان لافتا نأي وزراء حزب الله وحركة أمل عن الدخول في السجال، في وقت أكدت فيه مصادر قيادية في حزب الله أنها لا تمانع أبدا في إغاثة النازحين ومساعدتهم شريطة عدم إقامة مخيمات لهم، وهو ما رحبت به أوساط إغاثية في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.عبء إضافي وزاد من حدة الخلاف حديث الوزير مروان خير الدين -من فريق النائب طلال أرسلان- بأن تزايد أعداد النازحين إلى لبنان "يؤسس لمشكلة على غرار مشكلة اللاجئين الفلسطينيين. لبنان بلد غير قادر على تحمل عبء إضافي كهذا".
ويستند الفريق المناوئ لوجود النازحين السوريين في لبنان إلى اتهامات وجهها وزراء قالوا فيها إن بعض الجرحى الذين يعالَجون على نفقة الهيئة العليا للإغاثة وهي هيئة حكومية "مجرمون نفذوا عمليات إرهابية في سوريا".
ورد وزراء بأن الجرحى أسماؤهم موثقة رسميا لدى الهيئة وأن كثيرا منهم "أطفال مصابون بطلقات نارية في أرجلهم".
من جهته اعتبر النائب عمار حوري أن واجب الدولة اللبنانية حيال النازحين هو واجب قانوني دستوري أقره الدستور باحترامه لميثاق الأمم المتحدة قبل أن يكون واجبا أخلاقيا إنسانيا عروبيا.
ورفض حوري دعوات منع أو إعادة النازحين في هذه الظروف الصعبة، قائلا "تخيل معي من يهرب من القتل ثم أنت تقول له ممنوع الدخول"، رافضا حديث من يتحدثون عن "دخول النازحين دون حسيب أو رقيب أو متابعة".
وقال أيضا "هناك من روّج لارتفاع أسعار العقارات وكلفة المعيشة. وهنا أقول لا يمكن منع إنسان من الأمان من الموت تحت ذرائع رفع الإيجارات أو كلفة المعيشة".
ملف إنسانيوفي نفس السياق رفض الناشط في مجال العمل الإغاثي للنازحين السوريين عمر المصري ما سماه "تسييس الملف الإنساني والإغاثي للنازحين والمنكوبين"، وشدد على أن المسألة إنسانية بحتة بحق النازحين من أنصار ومعارضي النظام على حد سواء.
وقال المصري للجزيرة نت إن النازحين أناس بسطاء وقعوا ضحية الأزمة العسكرية القائمة ولا شأن لهم من قريب أو بعيد بأطراف النزاع. ونفى بشدة اتهامات بعض الوزراء لبعض الجرحى بأنهم "إرهابيون أو مشاركون عسكريون بالثورة".
وقال إن غالبية إصابات الجرحى جاءت بفعل قصف الجيش السوري لمنازلهم، مبديا خشيته من اتخاذ السلطات اللبنانية أية إجراءات تصعب على النازحين مستقبلا الدخول إلى لبنان جراء دفع وضغط البعض على الحكومة لاتخاذ مثل هذه الإجراءات.
وتقدر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عدد اللاجئين السوريين في لبنان بنحو 15 ألفا يعيش 8500 منهم في شمال لبنان ونحو 6000 في البقاع، في وقت تقدر فيه مصادر إغاثية للجزيرة نت الأعداد بأكثر من 25 ألفا جلهم في مناطق الشمال.
المصدر:الجزيرة
|
Those who refuse to help the Syrians that fled from the brutal actions of the Regime in Syria, are very UNGRATEFUL persons, who they call themselves Lebanese Ministers. Sure they forgot, the Thousands of the Lebanese, and from South Lebanon in SPECIFIC, that fled to Syria, during the war 2006, and the kind and prompt help from the Syrian people. Those who are shouting to return the refugees back to Syria, are Criminals like their Masters in Syrian Regimes.
khaloud-democracytheway
|
تعليقات القراء | ||||
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها | ||||
| ||||
| ||||
| ||||
| ||||
| ||||
| ||||
| ||||
| ||||
| ||||
|
تقي الدين: إغتيال جعجع أكذوبة يستغلها لينصب نفسه زعيما على المسيحيين
البيان الختامي: عدم تسليم حركة الإتصالات تواطؤ من الحكومة مع المجرمين
في ما يأتي البيان الختامي للإجتماع الإستثنائي والموسع في معراب، تلاه النائب أحمد فتفت بعد إدخال سلسلة تعديلات وإضافات عليه:"بدعوة من الأمانة العامّة لقوى الرابع عشر من آذار، إنعقد في معراب لقاء تضامنيّ موسّع مع رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" الدكتور سمير جعجع، إستنكاراً لمحاولة الإغتيال التي تعرّض لها. وقد ناقش المجتمعون الجريمة بكلّ أبعادها، وحدّدوا المواقف التي يتمسّكون بها وأصدروا بنتيجة اللقاء البيان الآتي :
أوّلاً- إنّ 14 آذار بكل مكوّناتها، تستنكر محاولة إغتيال الدكتور جعجع وهي إذ تشكر العناية الالهيّة على سلامته تؤكّد أنّ إستهدافه إستهدافٌ لـ 14 آذار في مجملها وأنّ الحركة الإستقلاليّة تؤكّد تصدّيها لمحاولات الفتنة والعودة إلى إخضاع لبنان للإرهاب.
ثانياً- إنّ هذه الجريمة النكراء، تُحاول يائسةً إعادة البلاد إلى حقبة سوداء في تاريخنا الوطنيّ، حقبة الإغتيالات التي طاولت رموز الحركة الإستقلاليّة عبر سنوات طويلة، وهي الإغتيالات والعمليات الإرهابية التي توقّفت بعد تفاهم الدوحة. وهذه الجرائم بما فيها محاولات إغتيال النائب سامي الجميّل واللواء أشرف ريفي والعميد وسام الحسن تهدُف إلى ضرب إنجازات إنتفاضة الإستقلال والقضاء على الروح التغييرية التي أطلقتها ثورة الأرز ويستكملها الربيع العربي، هذه الروح الكفيلة بإعادة إحياء التجربة اللبنانية وتجديد مفهوم العروبة ودورها على المستويين السياسي والثقافي.
ورأى المجتمعون أنّ هذه الجريمة بقدر ما تحاول أن تَضرُب لبنان الوطن وتستهدف فرض معادلات سياسيّة لبنانيّة معيّنة، إنّما تقع أيضاً في سياق التداعيات المتسارعة للوضع في سوريا. وهذا ما يفسّر تكرار إستخدام وسائل تمرّسوا بها (المرتكبون) مدى عقود تتمثّل في إبراز قدرتهم على التخريب في المسار الإقليمي.
ثالثاً- تطلُب 14 آذار إحالة جريمة محاولة إغتيال الدكتور سمير جعجع على المجلس العدلي لكونها تندرج في سياق ضرب السلم الأهلي والأمني في الوطن وزعزعة عملية الإستقرار واستهداف مشروع بناء الدولة اللبنانية.
رابعاً- إن توقّف الحكومة المُفاجئ عن تسليم حركة الإتصالات إلى الأجهزة الأمنية، وهي التي تسهّل كشف المتورطين في الجرائم، لا سيّما محاولة إغتيال الدكتور جعجع، يُشكّل تواطؤاً ضمنياً مع المجرمين وإعاقة لمسار العدالة.
من هذا المنطلق، يطلب المجتمعون إلى الحكومة العودة فوراً عن قرارها القاضي بمنع تسليم حركة الإتصالات، وتزويد الأجهزة الأمنية وبدون أيّ تلكّؤ أو إعاقة حركة الإتصالات، تمكيناً لها كي تقوم بدورها في كشف الجريمة.
وفي هذا الإطار، تحتفظ قوى 14 آذار بحقّها في إتخاذ كل الخطوات السياسية والقانونية والشعبية المناسبة في حال لم تستجب الحكومة هذا المطلب.
وفي السياق نفسه، تطالب قوى 14 آذار الحكومة بموقف حازم حيال تهديدات نظام الأسد لأمن لبنان واستقراره، وبخطوات واضحة ومحدّدة لحمايتهما، آملة في أن تفرض الأجهزة الأمنيّة أمناً موحّداً وعادلاً في كلّ المناطق والأماكن لمواجهة اعتداءات النظام السوري على السيادة اللبنانية والإعتداء على اللبنانيين، وقد كان آخرها إستهداف الفريق الإعلامي لمحطة "الجديد" واستشهاد المصوّر علي شعبان، وهي الجريمة النكراء التي إستهدفت اللبنانيين عموماً ولا سيما حرية الإعلام في لبنان.
خامساً- تعتبر 14 آذار أنّ محاولة إغتيال الدكتور جعجع، تمثّل ردّ الفاعلين على الدور الذي يؤديه على الساحتين اللبنانية والعربية، إن من خلال تمسكه بثوابت وطنية لم تفلح سنوات الاعتقال في دفعه الى التخلي عنها، أو من خلال دوره في إسقاط ما يسمى بحلف الأقليات ودعمه للثورات العربية وتشجيعه المسيحيين على الانخراط فيها ودعوتهم إلى أن يكونوا في الاتجاه الصحيح للتاريخ. فضلا عن أن هذه المحاولة جاءت رداً أيضاً على المبادرات التي أطلقتها قوى 14 آذار.
غير أنّ هذه الجريمة تزيدنا إصراراً على العمل مع كلّ اللبنانيين من أجل حماية لبنان وبناء سلامه الدائم.
سادساً- إنّ قوى 14 آذار تُحذّر السلطة من أيّ تمييع للتحقيق، وتتمسّك مرةً جديدة بالعدالة، وتؤكّد أنّ 14 آذار القويّة بشعبها لن ترضخ للترهيب والإرهاب، وستكون لها الخطوات المناسبة تصدّياً لكلّ محاولات الإعتداء على الحريّة والإستقلال والسلم الأهلي".
سليمان عرض مع السفير السوري التحقيقات في مقتل شعبان
سفير سوريا
وتناول رئيس الجمهورية مع السفير السوري علي عبد الكريم علي قضية استشهاد المصور في محطة تلفزيون "الجديد" علي شعبان، ومتابعته التحقيقات الجارية والاجراءات المنوي اتخاذها في هذا الصدد.
Sure the Ambassador of the Syrian Regime in Lebanon, briefed the President, with the DETAILS, of the TRAGIC accident that has gone with the LIFE of the Cameraman of ALJadeed Channel, that, Shaaban had taken his own life at the Lebanese Syrian Borders, because there is sign that the Troops of the Syrian Regime presence in that area, and that was just an isolated incident.
khalouda-democracytheway
بري: لماذا نوجد عدواً للبنان على الحدود شمالاً؟
النبطية – "النهار"
شجعت شمس الربيع الدافئة في الجنوب رئيس مجلس النواب نبيه بري على استحضار ملف قانون الانتخابات النيابية من دارته في المصيلح، اذ اكد في دردشة مع الصحافيين "اننا في كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة مع النسبية، وهذا "الكلام كل العالم تتكلم به"، وثمة من ينادي بالنسبية وفي خلفية رأسه العودة الى قانون الستين الذي يعيدنا سبعين عاماً الى الوراء"، مذكراً بانه "ما قبل الانتخابات النيابية الماضية، حاضرت في جامعة الحكمة واعلنت انني مع قانون النسبية، طبعاً مع الدوائر الكبرى، وقلت انا في الجنوب كتلة "التحرير والتنمية" تخسر 4 الى 5 نواب لكنها تربح لبنان".
وشدد على انه "مبدئياً مع لبنان دائرة انتخابية واحدة والنسبية لانها توجد حزبين في المجلس النيابي، عندها تحدث الديموقراطية كما يجب، واذا لم يكن هناك إمكان لهذا الامر، فنحن مع النسبية في الدوائر الكبرى ومنفتحون للنقاش على اي اقتراح قانون او مشروع قانون تقدمه الحكومة وعليها ان تتحمل مسؤوليتها بسرعة وليس اجترار الكلام حول مشاريع من دون اي تنفيذ على الاطلاق". وتساءل "لماذا نحاول ان نوجد عدواً آخر للبنان على الحدود الشمالية، مع العلم انه منذ عام 1948 حتى اليوم، منذ أبائكم وأجدادكم من كان له عدو كإسرائيل فهو عدو كاف؟"، معتبراً ان "سياسة النأي بالنفس التي تنتهجها الحكومة يستفيد منها الجميع موالاة ومعارضة، حتى ولو شتمها الجميع. فليتقوا الله". وختم: "لست متفائلاً بالتغيير لان هناك محاولات دائماً بالتمسك بأهداب الوسطية بين حق وباطل، بين مصلحة لبنان وعدم مصلحته، ونحن نخرب لبنان اكثر، وخليهم يفهموها لبيدعو هيدا الشي".
وفي ملف النفط اكد انه "لن يُستخرج النفط من طرف من دون طرف آخر في المنطقة، والذي كان يعنينا بما كان يسمى الشريط الحدودي في البر لن نكون اقل اهتماماً منه في ما يتعلق بشريط حدودي آخر يقام في البحر، بمعنى آخر ان لبنان له الحق بانتزاعه بالمقاومة اذا لم نستطع بالديبلوماسية ان نصل الى نتيجة ما. مع الاشارة الى انه وفقاً لاتصالاتنا وعملي المتتابع ديبلوماسياً في هذا الخصوص، لم نلجأ يوماً الى المقاومة الا بعد استنفاد كل السبل والوسائل الديبلوماسية مع الامم المتحدة وسواها، والقرار 425 خير دليل. واليوم نحن نحاول القيام بالمساعي الديبلوماسية ذاتها، وهذه المساعي التي اقوم بها شخصياً وكذلك الدولة اللبنانية وصلت الى نقطة حساسة، وانني آمل خيراً في ان تحل هذه القضية للوصول الى خط ابيض في البحر المتوسط الازرق، واعتقد انه خلال فترة وجيزة جداً يتبين الخيط الابيض من الخيط الازرق".
وكشف "ان الكميات الموجودة بحراً هي كميات واعدة جداً، وهذا ما تؤكده كل الدراسات والتقويمات، الا ان الشيء الجديد الذي أؤكده انه بات من الثابت وجود كميات من النفط في البر، لكنها ليست بالكميات نفسها الموجودة في البحر، وحسنا فعلت وزارة الطاقة انها اخيراً لزّمت احدى الشركات العمل على اجراء المسوحات في البر، وهناك شركات مستعدة للقيام بالحفر في البر على مسؤولياتها وهي حددت بعض المناطق مثل منطقة البقاع وغيرها".
وكان بري استقبل وفداً من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة النائب اسعد حردان.
تحسين خيّاط: لم يكن في منطقة الحدود إلا الجيش السوري والهجّانة!
الثلثاء 10 نيسان (أبريل) 2012
أفادت جريدة "الرأي" الكويتية أن تلفزيون «الجديد» بقي على اتهامه للجيش السوري النظامي بقتل شعبان مرجّحاً «ان النظام السوري لن يلتفت الى قتيل سقط عند الحدود (مع لبنان) وهو الذي يمر من تحت بندقيته العشرات في اليوم الواحد، لكن شهيدنا لن يتحول الى رقم في العداد النازف وليس على دمائه بضع حقيقة (...)».
وبعيْد اعلان مصدر اعلامي سوري أن «فريق قناة «الجديد» أصيب خلال تعرض نقطة لحرس الحدود السورية لاطلاق نار كثيف من مجموعات ارهابية مسلحة» وانه «كان يتواجد في نقطة حدودية تشهد محاولات تسلسل متكررة من مسلحين وكذلك عمليات اطلاق نار من المجموعات الارهابية على نقاط حرس الحدود»، لفت كشْف رئيس مجلس ادارة «الجديد» تحسين خياط عن تلقي المحطة «تهديدات عدة من النظام السوري ونحن لم نعتد الرضوخ أمام التهديدات»، مؤكداً «أن التحقيقات السوريّة في الاعتداء لن تصل الى أي مكان لأنها ستكون مثلها مثل سابقاتها، وسنكتفي فقط بمشاهدات أعضاء الفريق لما حصل». وأضاف: «لم يكن هناك في المنطقة الحدوديّة خارجون عن القانون بل فقط الجيش السوري وقوّات الهجانة، كما أنه لم يحصل أي تبادل لاطلاق النار وانما ما حصل كان استهداف مباشر ومتعمّد من الجيش السوري لسيارة «الجديد».
عركت" على "الكولا" فتوتّرت "بعلشميه"!
الثلثاء 10 نيسان (أبريل) 2012
عاشت منطقة المتن الاعلى وبعض مناطق عاليه أجواء من التوتر، يومي السبت والأحد المنصرمين على خلفية تطور إشكال فردي بين سائقي «فانات» من المتن الاعلى والبقاع، في منطقة «الكولا» في بيروت، يوم السبت المنصرم.
وما إن اندلع الإشكال في العاصمة، حتى بادر شبان الى محاولة قطع الطريق الدولية في بعلشميه وبحمدون، ما استدعى تدخل الجيش اللبناني ودخول النائب وليد جنبلاط على خط التهدئة سريعا.
وقال مرجع حزبي اشتراكي إنه مع تطور الإشكال «بدا كأن ثمة من يحضر لمشروع فتنة جديد مع استحضار لغة مذهبية تحريضية كانت تحض على استنفار الغرائز، وبدا المجال مفتوحا أمامها عبر موقع «فايسبوك» لتطلق إشاعات لا تمت إلى الحقيقة بصلة، حتى إن البعض صوّر الأمر وكأن ثمة ظروفا مشابهة لما شهده الجبل في السابع من أيار 2007، والغريب في الامر ان هناك من حرض ولفق وادعى أن مناطق في الجبل «ستتعرض لهجوم» وأن المختارة ستكون «هدفا محتملا»!
وسط كل هذه التطورات، لم يكن أمام جنبلاط إلا زيارة المتن الاعلى في اليوم التالي، والتقى مسؤولي الحزب التقدمي الاشتراكي في بلدة الخلوات، وقدم مقاربة سياسية نقدية، خلص فيها إلى أنه «على الارض يجب ان نعيش جميعا، وليس كل ما اختلف شخص مع الآخر نحول الخلاف الى خلاف طائفي او مذهبي، مع الأسف، ما حصل البارحة مزعج... لا لاستخدام السلاح في الداخل، طريق الشام للجميع، وليس كلما ضرب أحدهم الآخر على «الكولا بتخلف يا ببعلشميه او ببحمدون» فلننشئ نقابة نحن وهم، نقابة السائقين، وتتوزع الارزاق، هذا ما احببت ان اقوله اليوم من دون ضجيج».
نقلاً عن "السفير"
حزب الله "ضَبَطَ" تشييع علي شعبان، والأهالي: "14 آذار أشرف منكم"!
الثلثاء 10 نيسان (أبريل) 2012
"الشفاف" - خاص
كادت جنازة المصور في قناة الجديد علي شعبان الذي قضى برصاص الجيش السوري عند الحدود الشمالية اللبنانية السورية ان تتحول الى إشتباك بين اهالي مسقط رأسه بلدة "ميفدون" الجنوبية، وحزب الله.
الجنازة، وحسب شهود عيان، تمت مصادرتها من قبل عناصر امن حزب الله الذين تولوا كل شيء، من تنظيم المواكب الى توزيع مياه الشرب على المشيعيين، فضلا عن كم افواه المشاركين وبث "العسس" في ما بينهم.
ومع ان ميفدون البلدة تناصر حركة "امل" وليس حزب الله، خصوصا أن رئيس بلديتها ونائبه من "حركة امل"، وكذلك اهل المصور القتيل علي شعبان، الذين يناصرون حركة "امل"، أيضا، إلا أن مشاركة "الحركة" في مراسم التشييع جاءت وضيعة، واقتصرت على عضو المكتب السياسي جميل حايك. في حين ان الحزب الالهي اوفد، باكراً، النائب حسن فضل الله بصفته رئيسا للجنة الاعلام النيابية وممثلا للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
حزب الله نظّم الجنازة، ومارس دور "الممحاة" حيث كان عناصره يشكّكون في ما يتناقله أبناء البلدة المفجوعين بالمصور الشاب علي، ويعملون على بث شائعات من نوع ان المنطقة التي قتل فيها شهدت إشتباكات بين من وصفوهم بـ"عصابات إرهابية" مسلحية و ما قالوا إنه "قوات حفظ النظام" في سوريا، ما ادى الى مقتل علي! في حين منع آخرون، تهديداً وترغيباً، الاهالي من مجرد ذكر ان جريمة مقتل علي تمت على يد الجيش السوري.
أهالي ميفدون اغتنموا مراسم الجنازة، وبادروا لإطلاق السباب والشتائم في حق حزب الله والجيش السوري، وجاهر العديد من بينهم بأنهم يريدون الإنتماء لـ"14 آذار" لأنها "أشرف منكم"، حسب ما ردد الأهالي.
علي شعبان: قتله رستم غزالي لأن "الجديد" يقبض من قطر؟
الاربعاء 11 نيسان (أبريل) 2012
موقع "كلنا شركاء" السوري أورد المعلومة التالية حول مقتل المصور اللبناني علي شعبان. وإذا صحّ الخبر، فإنه يفسّر إقدام النظام السوري على القتل المتعمد لصحفي يعمل في محطة غير معادية لسوريا!
رستم غزالي هو المسؤول عن مقتل مصور (الجديد)؟
علمت (كلنا شركاء) من مصدر سوري رفيع ان اللواء رستم غزالي ( رئيس فرع المنطقة الجنوبية في المخابرات العسكرية ) وهو المسؤول الاول عن اعطاء الاوامر باطلاق النار عند الحاجة لذلك …….مما يعني انه هو المسؤول المباشر عن اعطاء الاوامر باستهداف فريق تلفزيون (الجديد) اللبناني.. ومن المعروف ان هناك عداء بين مالك تلفزيون الجديد الاستاذ تحسين خياط واللواء غزالة..منذ ان كان هذا الاخير الحاكم الفعلي للبنان..
وقال المصدر ان غزالة تذرع بقراره هذا بحصوله على معلومات بان مالك (الجديد) تلقى ملايين الدولارات من امير قطر لذلك بدأ ببث بعض الروبرتاجات التي تكذب روايات النظام..
الحزب عاتب..!
وقال المصدر ان هناك حالة ارتباك في القياده الامنية السورية بسبب هذا القرار المنفرد الذي اتخذه غزاله.. وزاد الطين بلة رسالة العتب التي ارسلتها قيادة حزب الله الى القيادة السورية بخصوص هذا الاستهداف خاصة ان القتيل علي شعبان شيعي منحاز لخط (المقاومة)..
لا جواب سورياً عن مقتل علي شعبان
الهيئة القضائية ترفض تسليم "الداتا" الكاملة...
"لهذه الأسباب نرفض النسبيّة حالياً"
أوساط جنبلاط: خطوات إصلاحية لنجاحها
لماذا يُصرّ جنبلاط على توجيه رسائل يومية
تؤكد أنه ما زال على تعهّداته الداخلية؟
إبن اللواء علي الحاج: سيارته ضُبِطت يوم عملية جعجع وفيها بندقية قنص
السبت 7 نيسان (أبريل) 2012
قال النائب احمد فتفت في حديث لـ "ام تي في" ان السيارة التي ضبطت يوم حادث اطلاق النار على الدكتور جعجع مدنية وتعود للملازم الاول صلاح الحاج ابن اللواء الحاج وتحمل لوحة مزورة وكانت بداخلها بندقية للقنص.
واضاف "السيارة التي ضُبطت مدنية يملكها ابن اللواء الحاج وما يجري ان هذه السيارة ليست تابعة للسفارة السورية ومن يقودها عسكري مكلف بمرافقة اللواء الحاج وهذا يطرح الكثير من التساؤلات ومنها لماذا يوم حادث اطلاق النار بالذات على الدكتور جعجع؟".
وجدير بالذكر أن والدة "المحروس"، وزوجة الجنرال علي الحاج، في آخر ما سمعناه عنها، كانت تشارك في "اعتصام مفتوح" في إحدى ساحات دمشق دفاعاً عن نظام الطاغية البائد بشّار الأسد!
إقرأ أيضاً:
سيارة للسفارة السورية تهرّب أسلحة بمساعدة الضابط نفسه!
الجمعة 6 نيسان (أبريل) 2012
مصادر أمنية لـ "الحياة": ضبط سيارة تابعة للسفارة السورية في داخلها أسلحة متوجهة لسوريا
اكدت مصادر أمنية لـ "الحياة" ان عناصر الأمن العام ضبطوا، ليل أول من أمس، سيارة عسكرية موضوعة من قبل قوى الأمن الداخلي بتصرف السفارة السورية في بيروت في داخلها أسلحة غير مرخصة، كانت متوجهة الى الأراضي السورية، وتحمل السيارة لوحة عليها أحد الأرقام المدنية للسفارة السورية بدل أرقام قوى الأمن وهي تعود الى ضابط كان كلّف بمفرزة حراسة السفارة سابقاً، اتهم في حادثة سابقة بتوقيف معارضين سوريين ونقلهم الى سورية وأحيل الى التفتيش في سلك قوى الأمن.
ويتولى التحقيق في الأمر النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا بعد أن أحال الأمن العام مرافق الضابط الذي كان في السيارة على النيابة العامة، خصوصاً أنه لم يكن في حوزته إذن مهمة عسكرية.
"إم تي في"
٤ آذار لإحالة محاولة الإغتيال للمحكمة الدولية وجنبلاط حذّر المغامرين
الاربعاء 4 نيسان (أبريل) 2012
بيان
تابعت الأمانة العامة لقوى 14 آذار في الساعات الماضية ملابسات جريمة محاولة إغتيال الدكتور سمير جعجع في معراب اليوم وبعد التشاور مع جميع المعنيين طالبت بما يلي:
أولاً، إعتبار هذه الجريمة الخطيرة إشارة الى دخول لبنان في مرحلة جديدة تتطلّب من الدولة اللبنانية العناية الفائقة من أجل حماية لبنان.
ثانياً، الطلب من الرئيس نجيب ميقاتي ووزير العدل شكيب قرطباوي إتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإحالة التحقيق بالجريمة الى المحكمة الدولية، خاصةً بأن حصولها أثناء زيارة رئيس المحكمة إلى بيروت القاضي دايفد باراغوانث يدلّ على أن الجهة الفاعلة لا تتحدّى فقط الأمن اللبناني إنما القضاء الدولي أيضاً.
*
جنبلاط اتصل بجعجع مستنكرا : أي مغامرات قد تفاقم التوتر والانقسام
وطنية - 4/4/2012 أجرى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اتصالا هاتفيا برئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع مستنكرا ما حصل من إطلاق النار على معراب.
وجدد جنبلاط موقفه الثابت لناحية "التمسك بحرية التعبير عن الرأي في إطار النظام الديمقراطي اللبناني الذي يحفظ التعددية والتنوع"، ودعا "الأجهزة الأمنية اللبنانية المختصة لتحمل مسؤولياتها كاملة، للحيلولة دون الوصول إلى حالة من الانكشاف الأمني أو عودة الاغتيالات السياسية أو إعادة إنتاج المرحلة الدموية السابقة، قياسا إلى الموقف أو الرأي السياسي".
وحذر جنبلاط من "أي مغامرات في هذا المجال، لأن من شأن ذلك مفاقمة التوتر والانقسام في لبنان ودفع البلاد نحو المزيد من المشاكل والمخاطر".
*
الحريري اتصل بجعجع مستنكرا ومتضامنا: محاولة اغتياله لشطب رمز له مكانته ووزنه سياسيا
وطنية - 4/4/2012 أجرى الرئيس سعد الحريري اتصالا هاتفيا رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع معربا عن "مشاعر التضامن والاستنكار بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها صباح اليوم في معراب".
وقال الحريري: "إن محاولة اغتيال الدكتور والتي تأتي في سياق مسلسل طويل من استهداف القيادات الوطنية اللبنانية، إنما هي محاولة شطب رمز من الرموز السياسية التي لها مكانتها ووزنها في الحياة السياسية اللبنانية".
أضاف: "إن هذا الاعتداء الإرهابي الذي فشل بمشيئة الله وحمده يرتب مسؤوليات كبيرة على السلطات اللبنانية السياسية كما الأمنية، لمتابعة القضية وكشف كافة ملابساتها، وإطلاع الرأي العام على حقيقة ما جرى وما يتم التخطيط له للنيل من لبنان واستقراره".
وختم: "إنها مناسبة لتكرار تضامننا مع الدكتور سمير جعجع والتزامنا معه ومع كافة الحلفاء في 14 آذار بخط الدفاع عن نظام لبنان الديمقراطي وحق اللبنانيين في دولة سيدة مستقلة متحررة من الوصاية ومن إرهاب السلاح ومن يستخدمونه أداة لحرف الحياة السياسية الديمقراطية عن مسارها الطبيعي عند كل استحقاق".
محاولة اغتيال جعجع: رسائل
مو" قناص |
"القناص" الذي حاول اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع ليس قناصاً بالمعنى الإحترافي للكلمة. ليس هو من رصد الهدف، وليس هو من دقّق في مجال الرمي، وليس هو من حدّد مسرح القتل، وليس هو من حدّد نقطة القتل، وليس هو من قرّر لحظة إطلاق النار.
المُسمّى "قنّاصاً" في محاولة إغتيال الدكتور جعجع تلقى أمراً بأن يحرك اصبعه للضغط على الزناد، تماماً كما من سبقه ممن ضغطوا بأصابعهم على أجهزة لاسلكية فجّرت عبوات واغتالت من اغتالت.
الفشل في اغتيال الهدف يؤدي عادة إلى اغتيال "صاحب الأصبع" الذي ضغط، سواء على زر جهاز التفجير أو على زناد بندقية قنص.
لذلك، فإن محاولة اغتيال الدكتور جعجع قنصاً لا تؤشر إلى وجود مدرسة جديدة تمارس الإغتيال، بل هي استمرار لعمل المدرسة نفسها التي مارست عمليات الإغتيال بالتفجير، مع إدخال تعديل على أداوت الإغتيال، لضرورات فرضتها التغيرات الميدانية الحاصلة في البلد عموماً، ولخصوصية مسرح الإغتيال ضمن أسوار مقر "الحكيم" المحصّن في معراب.
لذلك، بدلاً من البحث عن قنّاص أو قناصين، يبدو من الضروري البحث عن جثة أو جثتين، أو عن هارب أو هاربين، تماماً كما حصل بعد أقل من 48 ساعة على محاولة اغتيال الوزير مروان حمادة في الأول من تشرين الأول العام 2004، عندما عثر في بركة عين عطا على جثة المواطن السوري مهنّد علي ممتون وأفاد تقرير الطبيب الشرعي في القضاء أنّه قضى غرقاً.
إلا أن الطبيب الشرعي لمحافظة البقاع في زحلة أفاد في تقريره أن الرجل قتل ثم ألقي في البركة، ولم يقضي غرقاً بدليل عدم وجود مياه في رئتيه.
وبقيت قضية ذلك القتيل السوري الميمون معلَقة لأن النائب العام في البقاع إذ ذاك، وأعتقد أن اسمه كان عمر حمزة، رفض اعتماد التقرير الطبي الذي زعم أن القتيل انتحر أو غرق.
الملفت في الموضوع أن ممتون كان قد ظهر في شريط فيديو مدرسة الـ"آي سي" التي حاولوا اغتيال الوزير مروان حمادة قرب سورها.
عمليات البحث الآن يجب أن تركّز على أي قتيل يُعثر عليه في أي مكان فالأرجح أن من ضغط على زناد بندقية القنص التي أطلقت منها رصاصة باتجاه جعجع سيكون أحد هؤلاء القتلى. بل الأرجح أن صاحبي الأصبعين اللذين ضغطا على زنادي البندقيتين سيكونان من بين القتلى المجهولين الذين قد يعثر، وقد لا يعثر على جثثهم.
البندقيتان المستخدمتان في محاولة اغتيال جعجع هما، على الأرجح، من طراز "ستاير أ. م. ر. 5075" وهما من عياري 12,7 ملم و 14,5 ملم. وقد عرضتهما الشركة النمسوية المصنّعة للمرة الأولى في العام 1990.
وجاء إنتاج هذا الخط الجديد من البنادق تطويراً للبندقية المضادة للدروع السوفياتية الصنع والتي أنتجت في الحرب العالمية الثانية.
شركة "ستاير" عمدت إلى تطوير البندقية السوفياتية بحيث خفضت من وزنها، وعززت من معدنها، وجعلتها نصف أوتوماتيكية، وأدخلت على سبطانتها (أستونها) نظام الإمتصاص الهيدروليكي للإرتداد المستخدم في قطع مدفعية الهاوتزر (الميدان).
ومع تطور صناعة الدروع فقدت البندقية قيمتها كسلاح مضاد مع أن مقذوفتها تستطيع اختراق 40 ملم من الصفيح ضمن مجال رمي لا يتعدى الـ800 متر.
إلا أن الشركة المنتجة صممت للبندقية الجديدة رصاصة حديثة طولها 200 ملم، وزن مقذوفتها أقل بـ40% من وزن المقذوفة المضادة للدروع، وتستطيع تحقيق هدف بسرعة 1,500 متر في الثانية، ما جعلها بندقية قنص بامتياز، خصوصاً مع تقدم علم البصريات وتطوير مناظير تساعد، وفق ما قال أحدهم، على إدخال الخيط في خرم الإبرة.
هذا في البندقية. ولكن ماذا عن القناص؟
القناص، في محاولة اغتيال الدكتور جعجع، هو كاميرا لمراقبة مسرح القتل، أي الجهة الشرقية الشمالية من مقر الحكيم في معراب، على أن تكون مزوّدة جهازاً يرسل ما تلتقطه العدسة إلى حاسوب في غرفة عمليات.
غرفة العمليات والحاسوب هما القنّاص. أما الذي ضغط على الزناد فهو مجرد شخص عادي، مهمته أن يتأكد من وجود الهدف ضمن المنظار وعلى تقاطع خطي الرمي.
الحاسوب الموجود في غرفة العمليات هو الذي يحدّد لحظة الضغط على الزناد بناء على المعطيات التي تؤمنها الكاميرا.
بندقيتا القنص كانتا منصوبتين في تلة حرجية تحت دير بين بلدتي دلبتا وجوار البواشق إلى الشمال الغربي لحصن معراب، ما يؤمّن حقل بصر مباشر مع الجهة الشرقية الشمالية لمجمع معراب حيث "يتمشّى" الحكيم على مرجة خضراء، بين المواعيد.
الاتصال البصري يؤمن رؤية "حقل قتل مفترض" مثلث الشكل بزاوية 30-45 درجة وبعمق عشرة أمتار، يكون الهدف ضمنها ظاهراً بين الصدر والرأس ما يؤمن قتله، لأن أي إصابة ما دون الصدر قد لا تقتل، بل يرجّح ألا تقتل.
ولكن للحصول على هذه المعطيات، لا بد من رصد مستقر ودائم على مدى ما لا يقل عن شهرين، خصوصاً في فصل الربيع، مع تغير حالة الطقس، وحركة الشمس، وسرعة الرياح.
وبما أن أمن معراب الداخلي غير مخترق، ولا يمكن تأمين "راصد" من الداخل، كان لا بد من الإستعانة برصد خارجي.
وبما أن محيط معراب الديموغرافي يتكون من شبه "غيتو"، أي أنّه شبه صافٍ دينياً وطائفياً، ما لا يتيح إدخال عناصر "غريبة" إليه من دون إثارة شبهات، كان لا بد من الاستعانة بالرصد الإلكتروني الذي ينقل المشهد من حقل القتل في معراب الحكيم إلى غرفة العمليات في ... بواسطة الاتصال عن بعد.
ذلك يعني أن الرصد كان يتم يومياً منذ شروق الشمس وحتى ساعة الظهيرة. أي حتى ساعة وصول الشمس عمودياً فوق الراصد، أي الكاميرا، على أن يغلق غطاء عدسة الكاميرا إلكترونياً قبل أن تنحدر الشمس غرباً باتجاه المغيب، وذلك تلافياً لانعكاس أشعة الشمس في العدسة ما يكشفها لأمن معراب.
من أدخل الكاميرا، ومن أدخل البندقيتين ومن أدخل "القناصين" إلى تلة الصنوبر في الغيتو الديموغرافي بين دلبتا وجوار البواشق؟
السؤال محوري، لأن الإجابة عنه هي التي تكشف كل المخطط.
أتذكرون قضية ضابط المخابرات الأسدية الذي كان "ناطوراً" لكنيسة على كوع بكركي وأوقف بعدما قتل تلك الشابة المؤمنة؟
أتذكرون أنه قتلها ولم يغتصبها أو يسرقها؟
لماذا قتلها؟
أهي هواية القتل للقتل؟ علماً أن إحدى مسارب "طرقات القدم" الأربع التي تصل إلى تلة الصنوبر قرب دلبتا تمر من بكركي؟
الطبيعة الغيتوية في المنطقة المحيطة بمعراب تعزز فرضية البحث عن "عناصر محليّة أو عناصر مستوطنة" بمعنى مقيمة والناس تعودت رؤيتها. ولا بد من الإسراع في البحث، قبل العثور على جثث لقتلى مجهولين .. في المنطقة أو خارجها، هذا إذا كان المتورطون من "الغرباء" ويسعون للهرب إلى أرض آمنة، لم تعد وفق رأي أسيادهم سوى أرض آخرتهم لأن عملية الاغتيال ... فشلت.
المفارقة الملفتة في العملية كلها هي أنه تم العثور على ظرفين فارغين يعودان نظرياً للرصاصتين اللتين أطلقتا على جعجع.
لماذا هي مفارقة ملفتة؟
لأن الظرفين الفارغين يؤمّنان رأس خط دلالة يستعين به التحقيق. والمحترف لا يترك وراءه دليلاً. والقول بأن المجرم كان على عجلة من أمره ويريد الهرب فنسي الظرفين الفارغين هو سخافة بامتياز.
فهل تَرَكَ الظرفان الفارغان لتضليل التحقيق؟
بمعنى أن لكل ذخيرة سجل. وعند مصادرة أي قطعة ذخيرة يمكن العودة إلى سجلَها منذ خروجها من مصنعها. وهذا معروف وليس اجتهاداً.
والمعروف أيضاً أن القاتل الذي يترك وراءه ذخيرة هو الذي يريد أن يضلل التحقيق.ولتضليل التحقيق لا بد من أن تكون ذخيرته من مصدر لا يمت بصلة إليه. أي أن تكون ذخيرته مسروقة أو مصادرة من عدو. في هذه الحالة فقط يترك القاتل ذخيرته في مسرح الجريمة ... ليضلّل.
وبما أنه لم يتم العثور على كاميرا الرصد، وتم العثور على الظرفين الفارغين، فمعنى ذلك أن الجاني تلقى أمراً بترك "مخلفات الذخيرة المسلوبة" لتضليل التحقيق، كما تلقى أمراً بأن ينقل معه كاميرا الرصد لأنها "الصندوق الأسود" للعملية بكاملها ويمكن أن تكشف داتا الإتصالات، من دون الحاجة إلى طلبها من وزارة الاتصالات.
أما كيف نجا جعجع؟
علمياً، الفرضية الوحيدة للنجاة من الإصابة المؤكدة هي الحركة المفاجئة بالتزامن مع لحظة الإطلاق.
ولا يوجد أي قانون علمي للحركة المفاجئة في لحظة الإطلاق، خصوصاً من قبل من لا يعلم بأنه هدف ضمن منظار وبأن الأصبع ضغط الآن على الزناد.
الحركة غير المحسوبة في اللحظة الحرجة – الإنحناء لقطف زهرة - هي في عرفنا وإيماننا من صنع الله.
"ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين" صدق الله العظيم. قرآن كريم. سورة "آل عمران" الآية 54، الصفحة 57.
المُسمّى "قنّاصاً" في محاولة إغتيال الدكتور جعجع تلقى أمراً بأن يحرك اصبعه للضغط على الزناد، تماماً كما من سبقه ممن ضغطوا بأصابعهم على أجهزة لاسلكية فجّرت عبوات واغتالت من اغتالت.
الفشل في اغتيال الهدف يؤدي عادة إلى اغتيال "صاحب الأصبع" الذي ضغط، سواء على زر جهاز التفجير أو على زناد بندقية قنص.
لذلك، فإن محاولة اغتيال الدكتور جعجع قنصاً لا تؤشر إلى وجود مدرسة جديدة تمارس الإغتيال، بل هي استمرار لعمل المدرسة نفسها التي مارست عمليات الإغتيال بالتفجير، مع إدخال تعديل على أداوت الإغتيال، لضرورات فرضتها التغيرات الميدانية الحاصلة في البلد عموماً، ولخصوصية مسرح الإغتيال ضمن أسوار مقر "الحكيم" المحصّن في معراب.
لذلك، بدلاً من البحث عن قنّاص أو قناصين، يبدو من الضروري البحث عن جثة أو جثتين، أو عن هارب أو هاربين، تماماً كما حصل بعد أقل من 48 ساعة على محاولة اغتيال الوزير مروان حمادة في الأول من تشرين الأول العام 2004، عندما عثر في بركة عين عطا على جثة المواطن السوري مهنّد علي ممتون وأفاد تقرير الطبيب الشرعي في القضاء أنّه قضى غرقاً.
إلا أن الطبيب الشرعي لمحافظة البقاع في زحلة أفاد في تقريره أن الرجل قتل ثم ألقي في البركة، ولم يقضي غرقاً بدليل عدم وجود مياه في رئتيه.
وبقيت قضية ذلك القتيل السوري الميمون معلَقة لأن النائب العام في البقاع إذ ذاك، وأعتقد أن اسمه كان عمر حمزة، رفض اعتماد التقرير الطبي الذي زعم أن القتيل انتحر أو غرق.
الملفت في الموضوع أن ممتون كان قد ظهر في شريط فيديو مدرسة الـ"آي سي" التي حاولوا اغتيال الوزير مروان حمادة قرب سورها.
عمليات البحث الآن يجب أن تركّز على أي قتيل يُعثر عليه في أي مكان فالأرجح أن من ضغط على زناد بندقية القنص التي أطلقت منها رصاصة باتجاه جعجع سيكون أحد هؤلاء القتلى. بل الأرجح أن صاحبي الأصبعين اللذين ضغطا على زنادي البندقيتين سيكونان من بين القتلى المجهولين الذين قد يعثر، وقد لا يعثر على جثثهم.
البندقيتان المستخدمتان في محاولة اغتيال جعجع هما، على الأرجح، من طراز "ستاير أ. م. ر. 5075" وهما من عياري 12,7 ملم و 14,5 ملم. وقد عرضتهما الشركة النمسوية المصنّعة للمرة الأولى في العام 1990.
وجاء إنتاج هذا الخط الجديد من البنادق تطويراً للبندقية المضادة للدروع السوفياتية الصنع والتي أنتجت في الحرب العالمية الثانية.
شركة "ستاير" عمدت إلى تطوير البندقية السوفياتية بحيث خفضت من وزنها، وعززت من معدنها، وجعلتها نصف أوتوماتيكية، وأدخلت على سبطانتها (أستونها) نظام الإمتصاص الهيدروليكي للإرتداد المستخدم في قطع مدفعية الهاوتزر (الميدان).
ومع تطور صناعة الدروع فقدت البندقية قيمتها كسلاح مضاد مع أن مقذوفتها تستطيع اختراق 40 ملم من الصفيح ضمن مجال رمي لا يتعدى الـ800 متر.
إلا أن الشركة المنتجة صممت للبندقية الجديدة رصاصة حديثة طولها 200 ملم، وزن مقذوفتها أقل بـ40% من وزن المقذوفة المضادة للدروع، وتستطيع تحقيق هدف بسرعة 1,500 متر في الثانية، ما جعلها بندقية قنص بامتياز، خصوصاً مع تقدم علم البصريات وتطوير مناظير تساعد، وفق ما قال أحدهم، على إدخال الخيط في خرم الإبرة.
هذا في البندقية. ولكن ماذا عن القناص؟
القناص، في محاولة اغتيال الدكتور جعجع، هو كاميرا لمراقبة مسرح القتل، أي الجهة الشرقية الشمالية من مقر الحكيم في معراب، على أن تكون مزوّدة جهازاً يرسل ما تلتقطه العدسة إلى حاسوب في غرفة عمليات.
غرفة العمليات والحاسوب هما القنّاص. أما الذي ضغط على الزناد فهو مجرد شخص عادي، مهمته أن يتأكد من وجود الهدف ضمن المنظار وعلى تقاطع خطي الرمي.
الحاسوب الموجود في غرفة العمليات هو الذي يحدّد لحظة الضغط على الزناد بناء على المعطيات التي تؤمنها الكاميرا.
بندقيتا القنص كانتا منصوبتين في تلة حرجية تحت دير بين بلدتي دلبتا وجوار البواشق إلى الشمال الغربي لحصن معراب، ما يؤمّن حقل بصر مباشر مع الجهة الشرقية الشمالية لمجمع معراب حيث "يتمشّى" الحكيم على مرجة خضراء، بين المواعيد.
الاتصال البصري يؤمن رؤية "حقل قتل مفترض" مثلث الشكل بزاوية 30-45 درجة وبعمق عشرة أمتار، يكون الهدف ضمنها ظاهراً بين الصدر والرأس ما يؤمن قتله، لأن أي إصابة ما دون الصدر قد لا تقتل، بل يرجّح ألا تقتل.
ولكن للحصول على هذه المعطيات، لا بد من رصد مستقر ودائم على مدى ما لا يقل عن شهرين، خصوصاً في فصل الربيع، مع تغير حالة الطقس، وحركة الشمس، وسرعة الرياح.
وبما أن أمن معراب الداخلي غير مخترق، ولا يمكن تأمين "راصد" من الداخل، كان لا بد من الإستعانة برصد خارجي.
وبما أن محيط معراب الديموغرافي يتكون من شبه "غيتو"، أي أنّه شبه صافٍ دينياً وطائفياً، ما لا يتيح إدخال عناصر "غريبة" إليه من دون إثارة شبهات، كان لا بد من الاستعانة بالرصد الإلكتروني الذي ينقل المشهد من حقل القتل في معراب الحكيم إلى غرفة العمليات في ... بواسطة الاتصال عن بعد.
ذلك يعني أن الرصد كان يتم يومياً منذ شروق الشمس وحتى ساعة الظهيرة. أي حتى ساعة وصول الشمس عمودياً فوق الراصد، أي الكاميرا، على أن يغلق غطاء عدسة الكاميرا إلكترونياً قبل أن تنحدر الشمس غرباً باتجاه المغيب، وذلك تلافياً لانعكاس أشعة الشمس في العدسة ما يكشفها لأمن معراب.
من أدخل الكاميرا، ومن أدخل البندقيتين ومن أدخل "القناصين" إلى تلة الصنوبر في الغيتو الديموغرافي بين دلبتا وجوار البواشق؟
السؤال محوري، لأن الإجابة عنه هي التي تكشف كل المخطط.
أتذكرون قضية ضابط المخابرات الأسدية الذي كان "ناطوراً" لكنيسة على كوع بكركي وأوقف بعدما قتل تلك الشابة المؤمنة؟
أتذكرون أنه قتلها ولم يغتصبها أو يسرقها؟
لماذا قتلها؟
أهي هواية القتل للقتل؟ علماً أن إحدى مسارب "طرقات القدم" الأربع التي تصل إلى تلة الصنوبر قرب دلبتا تمر من بكركي؟
الطبيعة الغيتوية في المنطقة المحيطة بمعراب تعزز فرضية البحث عن "عناصر محليّة أو عناصر مستوطنة" بمعنى مقيمة والناس تعودت رؤيتها. ولا بد من الإسراع في البحث، قبل العثور على جثث لقتلى مجهولين .. في المنطقة أو خارجها، هذا إذا كان المتورطون من "الغرباء" ويسعون للهرب إلى أرض آمنة، لم تعد وفق رأي أسيادهم سوى أرض آخرتهم لأن عملية الاغتيال ... فشلت.
المفارقة الملفتة في العملية كلها هي أنه تم العثور على ظرفين فارغين يعودان نظرياً للرصاصتين اللتين أطلقتا على جعجع.
لماذا هي مفارقة ملفتة؟
لأن الظرفين الفارغين يؤمّنان رأس خط دلالة يستعين به التحقيق. والمحترف لا يترك وراءه دليلاً. والقول بأن المجرم كان على عجلة من أمره ويريد الهرب فنسي الظرفين الفارغين هو سخافة بامتياز.
فهل تَرَكَ الظرفان الفارغان لتضليل التحقيق؟
بمعنى أن لكل ذخيرة سجل. وعند مصادرة أي قطعة ذخيرة يمكن العودة إلى سجلَها منذ خروجها من مصنعها. وهذا معروف وليس اجتهاداً.
والمعروف أيضاً أن القاتل الذي يترك وراءه ذخيرة هو الذي يريد أن يضلل التحقيق.ولتضليل التحقيق لا بد من أن تكون ذخيرته من مصدر لا يمت بصلة إليه. أي أن تكون ذخيرته مسروقة أو مصادرة من عدو. في هذه الحالة فقط يترك القاتل ذخيرته في مسرح الجريمة ... ليضلّل.
وبما أنه لم يتم العثور على كاميرا الرصد، وتم العثور على الظرفين الفارغين، فمعنى ذلك أن الجاني تلقى أمراً بترك "مخلفات الذخيرة المسلوبة" لتضليل التحقيق، كما تلقى أمراً بأن ينقل معه كاميرا الرصد لأنها "الصندوق الأسود" للعملية بكاملها ويمكن أن تكشف داتا الإتصالات، من دون الحاجة إلى طلبها من وزارة الاتصالات.
أما كيف نجا جعجع؟
علمياً، الفرضية الوحيدة للنجاة من الإصابة المؤكدة هي الحركة المفاجئة بالتزامن مع لحظة الإطلاق.
ولا يوجد أي قانون علمي للحركة المفاجئة في لحظة الإطلاق، خصوصاً من قبل من لا يعلم بأنه هدف ضمن منظار وبأن الأصبع ضغط الآن على الزناد.
الحركة غير المحسوبة في اللحظة الحرجة – الإنحناء لقطف زهرة - هي في عرفنا وإيماننا من صنع الله.
"ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين" صدق الله العظيم. قرآن كريم. سورة "آل عمران" الآية 54، الصفحة 57.
|