If we analyse the situation in little deeper, then it was clear, why the Butchers of the regime stopped the fight. The regime troops were worn out by the hits of the Free Army fighters, and it was a rare opportunity to hold its worn out BREATH. Its troops were short of Military equipment and logistic facilities, and its time to have the supplies from its Alliance friends, Russia and Iran. Russia with equipment and Iran with money to pay the Russians, and specially the fuels, that run its killing machines, which come through, the Syrian government in Lebanon. The Regime agreed to stop, as a break to show the World, that it is in control, which is just bluffing, because its criminal Leaders, are experts in lying and twisting words, to play time, and when they are ready, will ignore, what they accepted as Annan's peace Plan, and resume wiping out the civilians that, the plan allow them to demonstrate, and bring their battle against the Regime into the streets of Syria. The Regime started in Homs yesterday and today, as the people walk on the streets, the shooting started by the Security Forces, and this time with civilian's clothes.
Sure the people, started their Revolution, by peaceful demonstrations, and they will do the same now, and the Free Army is doing its best with the available equipment to protect the civilians, that they do not have any military assistance from anywhere in this world. But if anyone thinks, that the Regime would stop shooting the people, if they go into the streets, would be NAIVE. When the Regime is ready, will hit and carry on the BLOODSHED, all the way, because if it stopped, then it is an advantage for the Opposition, to prepare for the next phase of the confrontation, until the Regime collapses.
The situation will break again worse, if the Negotiations in Istanbul have collapsed, because The Regime in Syria is a threat CARD in the Iranian Hands in the Negotiations. Sure the negotiations will collapse, because the Iranians are a copy cat of the Syrian Regime, LIES and Bluff. It is the STUPID WEST, that hesitate to give full capacity assistance to the Free Army, to force the Regime to stop killing its own people.
The Russians, Iranians and the Americans are prolonging the Misery of the Syrian people.
khalouda-democracytheway
المعارضة السورية ترحب بقرار مجلس الأمن، وقصف مستمر في حمص
آخر تحديث: الأحد، 15 ابريل/ نيسان، 2012، 07:07 GMT
رحب المجلس الوطني السوري المعارض بالقرار الصادر بالإجماع عن مجلس الأمن الدولي بإرسال طلائع بعثة مراقبين في أقرب وقت ممكن إلى سوريا، لمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار هناك.ري إن دمشق تدرس القرار الدولي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إنه ينبغي منح المراقبين المزمع إرسالهم إلى سوريا حرية كاملة في التنقل والوصول الى أي مكان يشاؤون، مضيفا أنه سيقدم مقترحات بحلول يوم الأربعاء بخصوص تشكيل فريق يضم حوالي مائتين وخمسين فردا وسيوزعون في أقرب وقت ممكن.
في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره لندن إن القوات السورية قصفت يوم الاحد حي الخالدية بمدينة حمص قصفا مركزا.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد "إن القصف استد صباح الاحد، حيث كانت تسقط على الحي ثلاث قذائف في الدقيقة بالمعدل."
واضاف عبدالرحمن ان القصف طال ايضا حي البياضة فيما وصفه باعنف قصف تشهده المدينة منذ سريان وقف اطلاق النار يوم الخميس، وقال إن القوات الحكومية اصبحت تسيطر الآن على سبعين بالمئة من حمص بينما ما زال المعارضون يسيطرون على عدد من الاحياء القديمة فيها.
وكان القصف قد اودى بحياة 3 اشخاص يوم امس السبت.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نقلت عن مدير المركز السوري لحقوق الإنسان قوله يوم امس السبت إن قوات الأمن السورية قتلت السبت أربعة أشخاص في منطقة الإذاعة في مدينة حلب الواقعة شمالي البلاد.
وقال عبد الرحمن إن الأشخاص الثلاثة قضوا عندما فتحت قوات الأمن النار على موكب عزاء لمتظاهر قُتل الجمعة.
إلا أن وسائل الإعلام الحكومية قدمت رواية أخرى مختلفة للحادث، إذ ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن "مجموعة إرهابية مسلحة فى جبل الإذاعة بحلب أطلقت النار واعتدت على الممتلكات العامة والخاصة، كما حاصرت مبنى المركز الإذاعى والتلفزيوني فى المدينة."
وقال مراسل "سانا" فى حلب: "في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف أتت مجموعة غريبة عن منطقة سيف الدولة، وبالتحديد منطقة الإذاعة، إذ توافدت بالتزامن مع صلاة الظهر إلى جامع الرشيد وانتشرت فى كل المناطق المؤدية إلى الجامع وإلى المركز الإذاعى والتلفزيوني."
وأضاف أن المجموعة، التي كانت تحمل معها أجهزة هواتف محمولة، بدأت بعملية إطلاق النار فى محاولة منها لاستغلال تجمع مئات المواطنين المتوافدين لأداء الصلاة.
وأضاف المراسل أن المسلحين انتشروا في منطقة جبل الإذاعة وأطلقوا النار على المواطنين المدنيين وعلى عناصر قوات حفظ النظام التى "لم تكن تحمل أى نوع من السلاح".
وقال المراسل إن المجموعة أطلقت قنابل المولوتوف الحارقة على الشارع لدى وصول قوات حفظ النظام، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وأضاف أن الجهات المختصة لا تزال تلاحق المسلحين "الذين تمركزوا وسط الأحياء الشعبية مدججين بأسلحة من نوع بوبمكشن وكلاشينكوف، ويهددون بها المواطنين للدخول إلى منازلهم ويطلقون النار بوجه كل من لا ينصاع إليهم."
كما نقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إنهم رأوا 11 مسلحا يطلقون النار بشكل عشوائي في منطقة الإذاعة.
قرار
وكان مجلس الأمن قد أقر بالإجماع مشروع قرار يدعو إلى نشر بعثة مراقبين دوليين لرصد وقف إطلاق النار في سوريا، وسط تقارير تحدثت عن مواجهات بين القوات الحكومية والمعارضة في مدينة حلب، ووقوع عمليات قتل وخطف في مناطق مختلفة من البلاد.
وجاء القرار تلبية لدعوة الولايات المتحدة التي كانت قد أصرت على طرح المشروع على التصويت "حتى لو لم توافق موسكو على صياغته".
لكن روسيا صوتت خلال جلسة السبت لصالح المشروع الذي أصبح قرارا نافذا.
وكذلك فعلت الصين التي كانت وروسيا قد استخدمتا مؤخرا حق النقض" الفيتو" ضد مشروعي قرارين سابقين بشأن الأزمة السورية.
مساعدات أمريكية
وفي تطور متصل، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أمريكي رفيع قوله إن بلاده "تمد المعارضة السورية بالمساعدات، خصوصا المعدات الطبية ووسائل الاتصال، لكنها لا تزودها بأي أسلحة".
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "تماشيا مع جهدنا المستمر لدعم المعارضة السلمية في سوريا، تقدم الولايات المتحدة مساعدة مادية للمعارضة السياسية التي لا تتبنى العنف في هذا البلد. لكن هذه المساعدات لا تشمل أي معدات عسكرية."
وأضاف: "هذه المساعدة، خصوصا المعدات الطبية وأجهزة الاتصال، تشمل معدات أشارت المعارضة السورية إلى فائدتها في مساعدة المدنيين المحتاجين وتنظيم صفوفها في مواجهة الوحشية والعنف اللذين يمارسهما حاليا النظام السوري".
وقال: "من المحتمل أن تزيد كميات المساعدات هذه في المستقبل".
وكانت واشنطن تستبعد ، منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد قبل 13 شهرا، مساعدة المحتجين عسكريا معتبرة أنه من الخطر الدفع باتجاه مزيد من "العسكرة" للأزمة السورية.
"أ.ف.ب": الوطني السوري يرحب بقرار مجلس الأمن 2042 ويؤكد استعداده لتنفيذه.
Security Council
مندوب فرنسا بمجلس الأمن: لوقف العنف بكامل أشكاله وليس سحب الآليات العسكرية |
مندوب ألمانيا بمجلس الأمن: أي إعاقة يواجهها الفريق الدولي بسوريا سيكون لها حسابات |
A killer
Fake doctor killing wounded people
من تظاهرات جمعة "ثورة لكل السوريين" في يبرود.
متظاهرون مؤيّدون للثورة السورية في طرابلس.
من تظاهرات جمعة "ثورة لكل السوريين" في دمشق. (أ.
من تظاهرات جمعة "ثورة لكل السوريين" في درعا.
قاسم: سوريا لا تحتاج لعناصر من "حزب الله"
السبت 14 نيسان 2012
رأى نائب الأمين العام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "الوضع اللبناني مربك بسبب تنوعه الطائفي وبسبب الحسابات الضيقة"، وقال في هذا السياق: "البعض في لبنان كانوا يراهنون على الوضع السوري، ففشل الرهان وراهنوا سابقًا مستخدمين كل جحافل العالم فلم ينجحوا ولن ينجحوا"، لافتاً إلى أنّه "من كان يراهن على استقالة الحكومة تبين أنه واهم".
قاسم، وفي خلال رعايته لاحتفال تكريمي في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر في الضاحية الجنوبية، رأى وجوب "التأكيد على ثلاث قضايا أساسية في البلد، أولها حماية لبنان من الخطر الإسرائيلي عبر تكامل قوى الجيش والمقاومة والشعب وثانيها الاهتمام بقضايا الناس وهذه مسؤولية يتحملها رئيسا الجمهورية والحكومة وكل الأطراف، وصولًا إلى ضرورة إنجاز قانون إنتخابات عادل"، معتبراً ان هناك "محاولات اليوم في لبنان من أجل إثارة قضايا هامشية كوجود مقاتلين لحزب الله في سوريا، ولكن سوريا لا تحتاج إلى عناصر أو قوات من "حزب الله" فلديها شعب وإدارة قويين".
وتابع قاسم في السياق عينه فقال :"إن كل ما يقولونه ليس صحيحًا فنحن عندما نقوم بأمر ما نقوم به أمام العالم ولا نخشى أحداً ولا نخفي أنفسنا كما يفعل البعض".
وأضاف: "يريدون إسقاط سوريا من أجل تغيير خارطة المنطقة لتكون منسجمة مع أميركا وإسرائيل ولإبعاد الأنظار عن جرائم إسرائيل في فلسطين، ولكن تهديدات إسرائيل صراخات في الهواء لا مكان لها والمقاومة جاهزة وستكون دوما بالمرصاد، وإن وجود المقاومة هو المحسوم، وإن شاء الله تكون إسرائيل في خبر كان".
وتابع قاسم في السياق عينه فقال :"إن كل ما يقولونه ليس صحيحًا فنحن عندما نقوم بأمر ما نقوم به أمام العالم ولا نخشى أحداً ولا نخفي أنفسنا كما يفعل البعض".
وأضاف: "يريدون إسقاط سوريا من أجل تغيير خارطة المنطقة لتكون منسجمة مع أميركا وإسرائيل ولإبعاد الأنظار عن جرائم إسرائيل في فلسطين، ولكن تهديدات إسرائيل صراخات في الهواء لا مكان لها والمقاومة جاهزة وستكون دوما بالمرصاد، وإن وجود المقاومة هو المحسوم، وإن شاء الله تكون إسرائيل في خبر كان".
It is amazing, when some one like this man, saying toppling the Regime in Syria, would go as Israel and America wish. While it is Israel and Iran, desperately do not want this criminal Regime to collapse.
khalouda-democracytheway
القوات النظامية قصفت أحياء حمص.. وقتلت شخصين في ريف دمشق |
Syrian Artist.
Fairuz
تسليح "الجيش الحر" أساسي
- علي حماده
- 2012-04-14
عادت التظاهرات الى الشوارع والساحات بعد أقل من 48 ساعة على دخول وقف اطلاق النار حيّز التنفيذ النظري في سوريا. صحيح ان وتيرة القتل تدنت مقارنة مع المرحلة الاخيرة، ولكن القتل مستمر ومعه الاعتقال ومحاصرة المدن والبلدات، وقد بيّنت آليات المراقبة للثورة السورية هذا الامر بالصوت والصورة والبيّنات المفصلة بالخروقات من النظام. واذا استمر الوضع على الوتيرة نفسها من القتل حتى الاسبوع المقبل، فإن التظاهرات التي ستخرج يوم الجمعة المقبل ستكون مليونية. هذا الواقع يعرفه النظام الذي يتلمس اليوم ان قتل ما يزيد على اثني عشر ألفاً من السوريين العزّل واعتقال عشرات الآلاف، وتدمير مدن وبلدات بكاملها لن يعيد الشعب الى زمن الخوف والصمت. وقد احسنت المعارضة، ولا سيما "الجيش الحر" باحترام وقف النار حتى لو جرى التحرّش من قوات بشار، لان المكاسب المتوخاة من تراجع وتيرة القتل اكبر بكثير من مواصلة التصادم العسكري مع نظام يقول البعض من اركانه انه لن يرف له جفن حتى لو قضى على ربع الشعب السوري في سبيل الابقاء على النظام.
والسؤال المطروح الآن، هل يستمر النظام في احترامه الجزئي لخطة كوفي انان؟ بالطبع انه احترام اقل من جزئي، اذ لم يتوقف القتل، بل تراجع مقارنة بما سبق، ولكن المشكلة التي يواجهها النظام تتمثل في قيام مهمة مراقبين دوليين على الارض للتحقق من احترام وقف النار، وفي الوقت عينه يبقى "الجيش الحر" بين الاهل وسط احتضان شعبي لا يحظى به جيش بشار. اكثر من ذلك، فإن البنود الاخرى في خطة انان كفتح ممرات انسانية وفتح البلاد امام الاعلام العالمي بالترافق مع حرية التظاهر السلمي، كلها عناصر لا تصب في مصلحة نظام لا يملك سوى اداة القتل لمنع انتقال سوريا نحو عصر حرية الكرامة. هذا يؤشر الى اننا لا نزال في مرحلة يمكن ان تشهد انقلاباً دراماتيكياً في تعامل بشار مع خطة انان، باعتبار ان خطة انان لو بلغت نهاياتها فإنها لن تفضي سوى الى إغراق شوارع سوريا بالتظاهرات العارمة الهادفة لاسقاط النظام سلمياً. ولن يكون النظام قادراً على قتل الناس بوتيرة عالية في حضور مراقبين دوليين سيزداد عددهم مع مرور الوقت.
ان النظام نظام قاتل، واقلّ ما يستحق هو جرجرة أركانه، وفي مقدمهم بشارة الاسد امام المحاكم الدولية، وفي الاثناء، وقبل تفكيك آلة القتل التي يمسك بها، ينبغي رفع مستوى دعم "الجيش السوري الحر". بالمال. السلاح النوعي من اجل ايصال رسالة الى بشار والقيادة الروسية ان خيار القتل المتمادي سيكون له ثمن باهظ من الآن فصاعداً. ان من اول واجبات الدول والجهات الداعمة لهدف اسقاط نظام بشار الاسد ادراك مسألة اساسية، هي ان جمهورية حافظ الاسد غير قابلة لاعادة التأهيل، وخيارها الاول هو القتل والارهاب والترهيب، من هنا دعوتنا الصارخة الى المضي في تمويل جيش حر وتسليحه بأقصى سرعة بسلاح ذي نوعية عالية. وقديماً قيل، على من يريد السلام ان يتحضر للحرب.
خطة أنان لا تحمل حلاً ولو لجمت العنف موقتاً
وجهتا نظر للمعارضة حول الأزمة الطويلة
- روزانا بومنصف
- 2012-04-14
ينقل بعض المتصلين بأركان المعارضة السورية اقتناعهم بانه على رغم وضع الازمة السورية على جدول اولويات مجلس الامن والدول الكبرى، فان احدا لن يتولى الامور مكانهم من اجل نقل بلادهم من مكان الى اخر.. اذ لا ينظرون الى واقع ما يجري من ضمن ما يشيعه كثر وما ساهمت بعض التطورات في اضفائه من ان ما يجري يندرج في اطار صراع دولي اي اميركي روسي او اقليمي اي عربي ايراني بل هو ثورة داخلية على نظام تحكم بالوضع السوري لاكثر من اربعة عقود معيدين ما يجري الى واقع الثورة من ضمن الانظمة العربية التي فجرها الربيع العربي. وهذا الواقع لا ينفي احباطا لدى بعض فئات المعارضة من الاداء الدولي او العربي ازاء ما يجري في سوريا. اذ ان الولايات المتحدة هي اكثر من يتسبب بهذا الاحباط في ظل ما يعتقد انه تخل غربي حقيقي وفق ما يصفه هؤلاء عن دعم المعارضة السورية في مقابل تردد تركي لا يبدو واضح الاسباب على رغم الدعم الذي قدمته تركيا على صعد عدة وفي مقابل عدم انسجام الموقف العربي مما يجري في سوريا بين ما يعلن في شأنه وما ينطبق تنفيذه على الارض خصوصا ان بعض الزعماء العرب تحدثوا بلهجة قاسية جدا في الآونة الاخيرة وبدوا كأنهم يرفضون النأي الغربي عن دعم المعارضة السورية وتسليحها. الا ان ترجمة ذلك على الارض بدت بطيئة وغير متوافقة مع ما اعلن من مواقف حادة في هذا الاطار اقله وفق ما ينقل عن اركان في المعارضة.
خلاصة هذه المواقف ساهمت وفق ما تقول مصادر معنية في الموافقة على خطة المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان من اجل هدنة في سوريا توقف اطلاق النار والعنف. الا ان لا اوهام حقيقية لدى المعارضة بان النظام سيلبي متطلبات الخطة بكل بنودها نظرا الى تداعياتها الخطيرة عليه علما ان هناك وجهتي نظر اساسيتين في هذا الاطار لدى المعارضة. احدى وجهات النظر هذه تفيد وفي ضوء ما جرى من فظائع على الارض وما تركت هذه الفظائع من آثار ان تطول الازمة السورية اولا لان خطة انان لا تحمل حلا سياسيا حتى الآن وان الحل الذي يقترحه النظام او اقترحه حتى الآن غير قابل للتطبيق بدليل البحث في ايفاد مراقبين دوليين لمراقبة وقف النار بين فريقين على الارض بمعنى ان النظام لم يعد وحده ممثلا للسوريين فيما الحل المطروح في حال كان هناك حل من جانب النظام هو وجهة نظر فريق لا يوافق عليه الفريق الاخر.
وتبعا لاصحاب وجهة النظر هذه فان غياب افق الحل السياسي حتى اشعار آخر وكذلك غياب اي اقتراحات جدية تتناول امكان انشاء مناطق عازلة او ممرات انسانية او ايضا تسليح المعارضة يفيد بانه لن يحصل اي شيء في المدى القريب او المتوسط بل ستبقى الامور في كر وفر تبعا لما يفتعله النظام من جهة ولما تعتقد المعارضة انها تستطيع تحقيقه من جهة اخرى عبر تنفيذ حق التظاهر الذي كفلته لها خطة انان. ولذلك يتخوف اصحاب وجهة النظر هذه من ان يؤدي طول مدة الهدنة النسبية في غياب اي حلول نتيجة الاقتناع بأن النظام لن يدخل اي حل يعتقد انه يمكنه تجاوزه وعدم التنازل فيه الى امتداد هذه الحال الى سنة او اكثر بقليل مع ترجيح احتمال ان تبرز مظاهر الحرب الاهلية اكثر فاكثر مع تداعيات خطيرة سبق للبعض ان ذكرها او اشار اليها اي اقامة كانتون علوي مستقل يضم اللاذقية وطرطوس وجبل العلويين من دون ان يعني ذلك تقسيم سوريا على غرار ما سعى البعض في ليبيا اخيرا الى القيام به.
اصحاب وجهة النظر الاخرى من ضمن المعارضة او بالاحرى المعارضة الاخرى غير المعارضة الاولى لا تعتقد بهذا الاحتمال التقسيمي وتستبعده حتى لو نشأت حرب اهلية كاملة المواصفات نظرا الى صعوبة تجمع ابناء الطائفة العلوية في الاماكن المذكورة. ويبدي هؤلاء اقتناعهم وفق ما ينقل عنهم بأن تنفيذ النظام السوري خطة انان وعدم اخلاله بها يحمل في طياته فرصا حقيقية وجدية لتحقيق المعارضة مكاسب لمصلحتها. اذ ان اضطراره الى وقف النار سينشط التظاهرات السلمية ضده مما يؤدي على نحو بديهي الى تحقيق المعارضة نقاطا ايجابية في خانتها وعودته الى اطلاق النار عليها سيؤدي الى تغيير في المواقف الدولية ضده واحراج حلفائه الدوليين كما سيحرج الولايات المتحدة والغرب عموما الذي تعتبر هذه المعارضة ايضا انه متقاعس وغير متحمس لمساعدة السوريين في وجه النظام لاعتبارات متعددة.
وفي الانتظار فان الوضع الصعب على الارض في سوريا ايضا مع احصاءات دولية تفيد عن حاجة اكثر من مليون سوري الى مساعدات انسانية فورية في حين يتم التداول في هروب اكثر من 40 الف مسيحي من حمص وحدها الى قرى داخل سوريا نتيجة التدمير الذي لحق بالمدينة الى جانب تهجير سوريين من طوائف اخرى الى الداخل والخارج ايضا فضلا عن بقاء الافرقاء على استنفارهم، كل ذلك يستمر في رسم علامات استفهام كبيرة حول المرحلة القريبة في سوريا من دون اجوبة واضحة.
خلاصة هذه المواقف ساهمت وفق ما تقول مصادر معنية في الموافقة على خطة المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان من اجل هدنة في سوريا توقف اطلاق النار والعنف. الا ان لا اوهام حقيقية لدى المعارضة بان النظام سيلبي متطلبات الخطة بكل بنودها نظرا الى تداعياتها الخطيرة عليه علما ان هناك وجهتي نظر اساسيتين في هذا الاطار لدى المعارضة. احدى وجهات النظر هذه تفيد وفي ضوء ما جرى من فظائع على الارض وما تركت هذه الفظائع من آثار ان تطول الازمة السورية اولا لان خطة انان لا تحمل حلا سياسيا حتى الآن وان الحل الذي يقترحه النظام او اقترحه حتى الآن غير قابل للتطبيق بدليل البحث في ايفاد مراقبين دوليين لمراقبة وقف النار بين فريقين على الارض بمعنى ان النظام لم يعد وحده ممثلا للسوريين فيما الحل المطروح في حال كان هناك حل من جانب النظام هو وجهة نظر فريق لا يوافق عليه الفريق الاخر.
وتبعا لاصحاب وجهة النظر هذه فان غياب افق الحل السياسي حتى اشعار آخر وكذلك غياب اي اقتراحات جدية تتناول امكان انشاء مناطق عازلة او ممرات انسانية او ايضا تسليح المعارضة يفيد بانه لن يحصل اي شيء في المدى القريب او المتوسط بل ستبقى الامور في كر وفر تبعا لما يفتعله النظام من جهة ولما تعتقد المعارضة انها تستطيع تحقيقه من جهة اخرى عبر تنفيذ حق التظاهر الذي كفلته لها خطة انان. ولذلك يتخوف اصحاب وجهة النظر هذه من ان يؤدي طول مدة الهدنة النسبية في غياب اي حلول نتيجة الاقتناع بأن النظام لن يدخل اي حل يعتقد انه يمكنه تجاوزه وعدم التنازل فيه الى امتداد هذه الحال الى سنة او اكثر بقليل مع ترجيح احتمال ان تبرز مظاهر الحرب الاهلية اكثر فاكثر مع تداعيات خطيرة سبق للبعض ان ذكرها او اشار اليها اي اقامة كانتون علوي مستقل يضم اللاذقية وطرطوس وجبل العلويين من دون ان يعني ذلك تقسيم سوريا على غرار ما سعى البعض في ليبيا اخيرا الى القيام به.
اصحاب وجهة النظر الاخرى من ضمن المعارضة او بالاحرى المعارضة الاخرى غير المعارضة الاولى لا تعتقد بهذا الاحتمال التقسيمي وتستبعده حتى لو نشأت حرب اهلية كاملة المواصفات نظرا الى صعوبة تجمع ابناء الطائفة العلوية في الاماكن المذكورة. ويبدي هؤلاء اقتناعهم وفق ما ينقل عنهم بأن تنفيذ النظام السوري خطة انان وعدم اخلاله بها يحمل في طياته فرصا حقيقية وجدية لتحقيق المعارضة مكاسب لمصلحتها. اذ ان اضطراره الى وقف النار سينشط التظاهرات السلمية ضده مما يؤدي على نحو بديهي الى تحقيق المعارضة نقاطا ايجابية في خانتها وعودته الى اطلاق النار عليها سيؤدي الى تغيير في المواقف الدولية ضده واحراج حلفائه الدوليين كما سيحرج الولايات المتحدة والغرب عموما الذي تعتبر هذه المعارضة ايضا انه متقاعس وغير متحمس لمساعدة السوريين في وجه النظام لاعتبارات متعددة.
وفي الانتظار فان الوضع الصعب على الارض في سوريا ايضا مع احصاءات دولية تفيد عن حاجة اكثر من مليون سوري الى مساعدات انسانية فورية في حين يتم التداول في هروب اكثر من 40 الف مسيحي من حمص وحدها الى قرى داخل سوريا نتيجة التدمير الذي لحق بالمدينة الى جانب تهجير سوريين من طوائف اخرى الى الداخل والخارج ايضا فضلا عن بقاء الافرقاء على استنفارهم، كل ذلك يستمر في رسم علامات استفهام كبيرة حول المرحلة القريبة في سوريا من دون اجوبة واضحة.
وقف النار في سوريا اهتزّ بستة قتلى
تباينات في مجلس الأمن حيال إرسال مراقبين
Ready to kill
صورة عن شريط فيديو في موقع "يوتيوب" لجنود سوريين على متن دبابة يقومون بدورية بعد صلاة الجمعة في كفربطنا بضواحي دمشق أمس.
واشنطن تزيد المساعدة للمعارضة السورية بما فيها أجهزة اتصالات ومواد طبية
موسكو تبقي سفناً حربية دائمة قبالة الشواطئ السورية
واجه وقف النار في سوريا اختباره الجدي الاول أمس، عندما نزل عشرات الآلاف من المتظاهرين الى الشوارع في مدن عدة، فقوبلوا بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع والضرب أحياناً في بعض المناطق، مما أدى الى مقتل ستة منهم، استناداً الى ناشطين،الامر الذي شكل تهديداً للاتفاق الهش أصلاً، الا ان رد قوات النظام ظل بعيداً من الهجمات الدموية التي شنتها في الاشهر الاخيرة ودفعت البلاد على طريق حرب اهلية.
وفي مجلس الامن، برزت تباينات مجدداً بين الدول الاعضاء، وخصوصاً بين الدول الغربية من جهة وروسيا من جهة أخرى، حيال سبل التعامل مع الأزمة السورية، على رغم الإجماع لا على النقاط الست في خطة المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا كوفي أنان فحسب، بل أيضاً على مبدأ ارسال فريق متقدم من المراقبين الدوليين للإشراف على وقف أعمال العنف والعملية السياسية التي ينبغي أن تلبي تطلعات الشعب السوري.
وأدت هذه التباينات الى عدم التصويت أمس على مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة، والى ظهور مشروع قرار روسي مضاد. ويتوقع أن تتواصل المفاوضات اليوم أملاً في التوصل الى تسوية.
فبعد ساعات طويلة من المفاوضات التي أجريت أول من أمس وأمس في شأ، مشروع القرار الذي اقترحته أولاً رئيسة مجلس الأمن للشهر الجاري المندوبة الأميركية الدائمة لدى الامم المتحدة سوزان رايس ونشر مضمونه في "نهار" أمس، أبدى نظيرها الروسي فيتالي تشوركين "اعتراضات على الكثير من التفاصيل" الواردة فيه، مقترحاً "اختصاره الى الحدود الدنيا ليقتصر على ايفاد ما يصل الى 30 مراقباً في أسرع ما يمكن"، كما نقله عنه أحد الديبلوماسيين. غير أن المندوبين الدائمين الغربيين "تمسكوا بتحديد طبيعة المهمة" التي سيقوم بها هؤلاء المراقبون العسكريون غير المسلحين، مشيرين أيضاً الى تجارب معتمدة في مهمات سابقة مماثلة للأمم المتحدة.
ولم ينجح المفاوضون في احداث اختراق يؤدي الى تذليل كل العقبات، فعمد المندوبون الأميركية رايس والفرنسي جيرار آرو والبريطاني السير مارك ليال غرانت والألماني بيتر فيتيغ والمغربي محمد لوليشكي والكولومبي نستور أوزوريو الى تبني مشروع القرار وطلبوا وضعه بالحبر الأزرق، في اشارة الى امكان طلب التصويت عليه على رغم الإعتراضات الروسية.
وأفاد ديبلوماسيون أن المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة لي باودونغ "لم يبد اعتراضات جدّية على مشروع القرار".
واجه وقف النار في سوريا اختباره الجدي الاول أمس، عندما نزل عشرات الآلاف من المتظاهرين الى الشوارع في مدن عدة، فقوبلوا بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع والضرب أحياناً في بعض المناطق، مما أدى الى مقتل ستة منهم، استناداً الى ناشطين،الامر الذي شكل تهديداً للاتفاق الهش أصلاً، الا ان رد قوات النظام ظل بعيداً من الهجمات الدموية التي شنتها في الاشهر الاخيرة ودفعت البلاد على طريق حرب اهلية.
وفي مجلس الامن، برزت تباينات مجدداً بين الدول الاعضاء، وخصوصاً بين الدول الغربية من جهة وروسيا من جهة أخرى، حيال سبل التعامل مع الأزمة السورية، على رغم الإجماع لا على النقاط الست في خطة المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا كوفي أنان فحسب، بل أيضاً على مبدأ ارسال فريق متقدم من المراقبين الدوليين للإشراف على وقف أعمال العنف والعملية السياسية التي ينبغي أن تلبي تطلعات الشعب السوري.
وأدت هذه التباينات الى عدم التصويت أمس على مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة، والى ظهور مشروع قرار روسي مضاد. ويتوقع أن تتواصل المفاوضات اليوم أملاً في التوصل الى تسوية.
فبعد ساعات طويلة من المفاوضات التي أجريت أول من أمس وأمس في شأ، مشروع القرار الذي اقترحته أولاً رئيسة مجلس الأمن للشهر الجاري المندوبة الأميركية الدائمة لدى الامم المتحدة سوزان رايس ونشر مضمونه في "نهار" أمس، أبدى نظيرها الروسي فيتالي تشوركين "اعتراضات على الكثير من التفاصيل" الواردة فيه، مقترحاً "اختصاره الى الحدود الدنيا ليقتصر على ايفاد ما يصل الى 30 مراقباً في أسرع ما يمكن"، كما نقله عنه أحد الديبلوماسيين. غير أن المندوبين الدائمين الغربيين "تمسكوا بتحديد طبيعة المهمة" التي سيقوم بها هؤلاء المراقبون العسكريون غير المسلحين، مشيرين أيضاً الى تجارب معتمدة في مهمات سابقة مماثلة للأمم المتحدة.
ولم ينجح المفاوضون في احداث اختراق يؤدي الى تذليل كل العقبات، فعمد المندوبون الأميركية رايس والفرنسي جيرار آرو والبريطاني السير مارك ليال غرانت والألماني بيتر فيتيغ والمغربي محمد لوليشكي والكولومبي نستور أوزوريو الى تبني مشروع القرار وطلبوا وضعه بالحبر الأزرق، في اشارة الى امكان طلب التصويت عليه على رغم الإعتراضات الروسية.
وأفاد ديبلوماسيون أن المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة لي باودونغ "لم يبد اعتراضات جدّية على مشروع القرار".
المشروع الروسي
ولم يكن من تشوركين إلا أن قدم مشروع قرار مضاداً، طالباً أيضاً وضعه بالحبر الأزرق. وجاء في النص الروسي الذي حصلت "النهار" على نسخة منه أن مجلس الأمن "يعيد تأكيد دعمه الكامل ويدعو الى تنفيذ فوري وشامل وطارئ لكل عناصر اقتراح المبعوث في النقاط الست الهادفة الى الوقف الفوري لكل أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، وضمان ايصال المعونة الإنسانية وتيسير انتقال سياسي بقيادة سورية". ويدعو الحكومة السورية الى أن "تنفذ بصورة مرئية التزاماتها كلاً، كما وافقت عليها في مراسلتها مع المبعوث في الأول من نيسان". كذلك يدعو "كل الأطراف في سوريا، بما في ذلك المعارضة، الى وقف فوري للعنف المسلح بكل أشكاله". ويعبر عن نيته... أن ينشىء فوراً، بعد مشاورات مع الحكومة السورية، مهمة مراقبة تابعة للأمم المتحدة في سوريا". ويقرر "تفويض فريق متقدم يصل الى 30 مراقباً عسكرياً غير مسلحين التواصل مع الأطراف والبدء في ارسال تقارير عن تنفيذ الوقف التام للعنف المسلح بكل اشكاله ومن كل الأطراف". ويدعو الأطراف، بما فيهم المعارضة، الى ضمان سلامة الفريق المتقدم". ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون "افادة مجلس الأمن افادة عن أي عقبات... من اي طرف". كما يطلب منه تقديم تقرير عن تنفيذ القرار في 19 نيسان الجاري. ويقرر أن يبقي المسألة قيد نظره الفعلي ويدرس الخطوات الإضافية بحسب المقتضى.
تظاهرات سوريا
وفي سوريا، سارت تظاهرات وصفت بأنها الاكبر منذ أشهر، وامتدت من ضواحي دمشق الى درعا في جنوب سوريا مروراً بمحافظة حماه في الوسط وإدلب في الشمال، في ثاني ايام وقف النار الذي نصت عليه خطة أنان التي تهدف الى تمهيد الطريق أمام حوار سياسي بعد أعمال عنف دامية بدأت قبل 13 شهرا.
وكان يمكن التظاهرات أن تكون أكبر بكثير لو لم ينتهك النظام السوري بندا أساسياً من خطة أنان، بابقائه الجنود والدبابات والقناصة في المناطق الاهلة، بدل سحبهم الى الثكن. وأفاد ناشطون أيضاً ان قوى الامن السورية انتشرت بكثافة لاقفال الشوارع في مدن كثيرة لمنع المحتجين من الخروج في احتجاجات.
وكان يمكن التظاهرات أن تكون أكبر بكثير لو لم ينتهك النظام السوري بندا أساسياً من خطة أنان، بابقائه الجنود والدبابات والقناصة في المناطق الاهلة، بدل سحبهم الى الثكن. وأفاد ناشطون أيضاً ان قوى الامن السورية انتشرت بكثافة لاقفال الشوارع في مدن كثيرة لمنع المحتجين من الخروج في احتجاجات.
تشكيك دولي
وفيما رفع محتجون لافتات تشكك في صدق نظام الرئيس بشار الاسد في وقف النار وتتهمه بخداع العالم، استبعدت عواصم غربية أيضاً امكان صمود هذا الاتفاق.
ودعت واشنطن مجدداً سوريا الى التزام كل نقاط خطة أنان، واصفة وقف النار بأنه "هش".
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر بأن خطة أنان "ليس قائمة طعام. انها سلسلة مستلزمات، علينا أن نرى تقدماً في كل عناصر الخطة". وفيما تحدث عن سقوط ما بين سبعة وعشرة قتلى أمس، اضاف إن وقف النار"لا يمكن وصفه في أحسن الاحوال، الا بالهش... لكنها خطوة أولى، ونريد التقدم انطلاقاً منها".
وبدورها، وصفت باريس وقف النار بأنه "هش"، قائلة إنها تؤيد تحركاً دولياً لإقامة ممرات إنسانية لتخفيف معاناة الشعب السوري.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو بأن الرئيس الأسد فقد صدقيته باستمراره في "ذبح" شعبه على مدار أكثر من سنة كاملة، وتالياً لا ضمانات لتوقف أن العنف في سوريا.
ودعت واشنطن مجدداً سوريا الى التزام كل نقاط خطة أنان، واصفة وقف النار بأنه "هش".
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر بأن خطة أنان "ليس قائمة طعام. انها سلسلة مستلزمات، علينا أن نرى تقدماً في كل عناصر الخطة". وفيما تحدث عن سقوط ما بين سبعة وعشرة قتلى أمس، اضاف إن وقف النار"لا يمكن وصفه في أحسن الاحوال، الا بالهش... لكنها خطوة أولى، ونريد التقدم انطلاقاً منها".
وبدورها، وصفت باريس وقف النار بأنه "هش"، قائلة إنها تؤيد تحركاً دولياً لإقامة ممرات إنسانية لتخفيف معاناة الشعب السوري.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو بأن الرئيس الأسد فقد صدقيته باستمراره في "ذبح" شعبه على مدار أكثر من سنة كاملة، وتالياً لا ضمانات لتوقف أن العنف في سوريا.
مساعدة أميركية للمعارضة
في غضون ذلك، كشف مسؤولون أن الرئيس الاميركي باراك أوباما قرر زيادة المساعدة الاميركية للمعارضة السورية، ومنها أجهزة اتصالات ولوازم طبية.وقالوا إن الرئيس وقع الرزمة الاسبوع الماضي أملاً في التعجيل في اسقاط النظام السوري. وأوضحوا أن المساعدات أرسلت الى المعارضة السياسية، لا الى المسلحين.
سفن روسية
وفي موسكو، أرسلت السلطات الروسية اشارات متضاربة عن ابقاء سفن حربية لها قبالة الشواطئ السورية. ففيما نقلت وكالة"ايتار-تاس" الروسية الرسمية عن مصدر في وزارة الدفاع أن موسكو قررت الاحتفاظ بسفينة حربية قبالة السواحل السورية في المستقبل المنظور، أفاد مصدر عسكري أن وجود البحرية الروسية في شرق البحر المتوسط "لا شأن له" بسوريا.
The presence of the Russian Destroyer in the Mediterranean Waters opposite the Syrian Coast, is a precaution to shift their LOVABLE President and his Gang Family, at the right time. Certainly, if there should be a military action against the Regime, the Russians are cowards enough to intervene.
Truce Holding
أوغلو: تركيا بدأت تتلقّى المساعدات الدولية المُرسلة للاجئين السوريين |
"العربية " عن "لجان التنسيق": 11 قتيلاً برصاص الأمن السوري اليوم.
ساركوزي: لا أثق بصدقية الأسد ولا بفرص نجاح وقف إطلاق النار |
أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه لا يثق بصدقية الرئيس السوري بشار الاسد ولا بفرص نجاح وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في سوريا بعد وساطة لموفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان.
وقال ساركوزي في لقاء مع قناة "ايه تيليه": "أنا لا أثق بصدقية بشار الأسد ولا بفرص نجاح وقف إطلاق النار، وأعتقد أنه من الضروري ارسال مراقبين أقلّه لنعلم ماذا يحصل".
وأضاف ساركوزي: "يجب أن نعلم أن مدينة حمص وهي مسقط رأس زوجة الرئيس (أسماء الأسد) عانت كثيراً. ولا بد من إرسال مراقبين لمعرفة ما يحصل، وأنا مقتنع بأن الأسرة الدولية ستتحمل مسؤولياتها وستجد الظروف اللازمة لإقامة ممرات انسانية ليتمكن البؤساء الذين يتعرضون للاضطهاد اليوم من الهرب من الدكتاتور".
وأضاف ساركوزي: "يجب أن نعلم أن مدينة حمص وهي مسقط رأس زوجة الرئيس (أسماء الأسد) عانت كثيراً. ولا بد من إرسال مراقبين لمعرفة ما يحصل، وأنا مقتنع بأن الأسرة الدولية ستتحمل مسؤولياتها وستجد الظروف اللازمة لإقامة ممرات انسانية ليتمكن البؤساء الذين يتعرضون للاضطهاد اليوم من الهرب من الدكتاتور".
"أ.ف.ب": عشرات آلاف المتظاهرين ضد النظام في عدد كبير من المناطق السورية. |
14:29 | "هيئة الثورة": قتيل وعدد من الجرحى برصاص جيش النظام السوري في داريا. |
14:28 | "الجزيرة" عن "لجان التنسيق": الأمن السوري يطلق النار لتفريق متظاهرين في حلب. |
14:27 | "الجزيرة" عن "لجان التنسيق": الأمن السوري يطلق النار على متظاهرين بحي القدم بدمشق. |
14:22 | "العربية" عن لجان التنسيق: القوات السورية تطلق النار على متظاهرين بدير الزور. |
"العربية": قوات النظام حاولت إقتحام مراكز الجيش السوري الحر |
لفت مراسل قناة "العربية" من بلدة خان شيخون في إدلب إلى أنَّ "قوات النظام السوري حاولت إقتحام عدد من مراكز الجيش الحرّ في إدلب"، وأشار أيضًا إلى "بدء عودة النازحين من القرى المجاورة التي لم يكن فيها عمليات عسكرية"، لكنه أكد أن لا حركة عودة للنازحين السوريين من تركيا.
(رصد NOW Lebanon)
الأسعد: "الجيش الحر" ملتزم وقف إطلاق النار.. وعلى أنان تحمّل مسؤوليّاته وتنفيذ مبادرته
|
أشار قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد الى أنّ "الجيش السوري الحر" يعترف بأنّ هناك هدوءًا على مستوى القطر السوري ولكن كان هناك بعض عمليّات إطلاق النار في إدلب واللاذقيّة ودير الزور وحلب، وقد شنّ النظام حملة اعتقالات واسعة في مختلف المناطق السوريّة".
الأسعد، وفي حديث لمحطة "أخبار المستقبل"، لفت إلى أنّ "الجيش السوري الحر" ملتزم بوقف إطلاق النار"، داعيًا المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا كوفي أنان إلى "تحمّل مسؤوليّاته وتنفيذ مبادرته التي لا تنص فقط على وقف إطلاق النار إنّما أيضًا على سحب الآليّات العسكريّة من المدن".
وإذ شدّد على أن "خيارات "الجيش السوري الحر" هو "الدفاع عن أهلنا في حال تابع النظام هجومه ولم يلتزم وقف إطلاق النار"، طالب الأسعد "بإرسال مراقبين بأسرع وقت لمراقبة تنفيذ مبادرة أنان".
وحول مسألة تسليح "الجيش السوري الحر"، قال الأسعد: "لم نتسلّم حتى الآن أي مساعدة ونعمل بإمكانيّاتنا الفرديّة ولم تتم مساعدتنا من أي جهة عربيّة أو دوليّة ولم نبلّغ بأي قرار بتسليح "الجيش السوري الحر".
وفي شأن تنفيذ خطة أنان، قال الأسعد: "الجميع يقول بأنّ هذه هي الفرصة الأخيرة عبر مبادرة أنان لوقف تهديم المنازل في سوريا فوق رؤوس أصحابها ونحن نقول إنّ هذه هي الفرصة الأخيرة".
وعن تفجير الحافلة اليوم واستهداف ضابط كبير في الجيش كان داخلها، قال الأسعد: "إننا تعوّدنا على أعمال النظام وقلنا إنّه سيقوم بعمليّة مماثلة حتى يقال بأنّنا نخرق وقف إطلاق النار وهذا النظام معروف بفبركة الأحداث واختراعها".
(رصد NOW Lebanon)
(رصد NOW Lebanon)
"السياسة" عن مصدر: خامنئي وبخ "حزب الله" لأن الدفاع عن الأسد واجب شرعي.. وأمره ببذل كل الجهود لمنع سقوط النظام |
نقلت صحيفة "السياسة الكويتية" عن مصدر سياسي مطلع إشارته الى "وقائع زيارة سرية قامت بها قيادة "حزب الله" إلى إيران حيث عقدت اجتماعاً وصف بـ"العاصف" مع المرشد الأعلى علي خامنئي".
وقال المصدر: "عندما اقترح الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله في أحد خطاباته منتصف مارس الماضي إلقاء السلاح في سوريا بالتزامن بين السلطة والمعارضة كان يعبر عن اتجاه قوي داخل حزبه يريد تغيير الموقف الداعم بقوة لنظام الأسد والاتجاه نحو موقف متوازن يحفظ للحزب إمكانية الحوار المستقبلي مع المعارضة السورية إذا تمكنت من الإطاحة بالنظام السوري، ولكن يومها استدعت طهران سراً قياديين بارزين في "حزب الله" للتشاور وفوجئ الوفد بأن القيادة السياسية الإيرانية لم تعقد أي لقاء معه وإنما جرى استدعاؤهم للاجتماع مباشرة مع خامنئي".
وكشف المصدر أن "الاجتماع كان عاصفاً حيث سأل خامنئي قياديي "حزب الله" عن نظرتهم للوضع السوري فتحدث بعضهم عن المخاوف المتزايدة من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد فيما تحدث البعض الآخر عن الحسم بحيث يطول الصراع وتنقسم سوريا إلى مناطق نفوذ لكل من السلطة والمعارضة".
وخلص قياديو الحزب إلى أنه من الحكمة في الحالتين "مراجعة الخيارات الأخرى والبحث عن بدائل معينة في حال سقط الأسد أو بقي في موقعه ضعيفاً مهمشاً".
وقدم الوفد "ورقة مكتوبة لخامنئي تضمنت بعض المعطيات السياسية والأمنية وتقييماً للوقائع الميدانية كما يراها "حزب الله"، سواء ما يتعلق بالداخل السوري أو بوضع الحدود اللبنانية – السورية، وشملت معلومات خطيرة عن تواجد "الجيش السوري الحر" في تلك المنطقة كامتداد لتواجده داخل أرضه السورية".
وتابع المصدر: "وبعد أن استمع خامنئي إلى مطالعة الحزب، ظهرت عليه علامات الاستياء وتوجه إلى وفد "حزب الله" بالقول: "إن الموقف الشرعي هو دعم نظام الأسد حتى الموت تماماً مثل دعم الولي الفقيه. والمطلوب من الحزب أن يبذل كل جهد للقيام بذلك مهما كلف الأمر من تضحيات".
ولفت المصدر الى أنه "بعد الاجتماع مع خامنئي التقى الوفد مباشرة قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الجنرال قاسم سليماني وتبلغ منه سلسلة إجراءات جديدة تصب في تنفيذ أوامر "الإمام".
وإثر عودة الوفد إلى بيروت، "عادت خطابات نصر الله إلى التأكيد على الدعم المطلق لنظام الأسد وإلى إثارة موضوع البحرين مجدداً".
وختم المصدر: "والأهم من ذلك أن "حزب الله" أرسل المزيد من المقاتلين إلى سوريا حيث استفاد منهم جيش النظام، إذ أوكل إليهم مهمة السيطرة التامة على منطقة الزبداني الواسعة والمجاورة للبنان بحيث تمكن من سحب قواته وتوجيهها إلى مكان آخر في سوريا".
السوريون يتظاهرون اليوم في جمعة "ثورة لكل السوريين" |
اشتباكات بين الجيش النظامي ومنشقّين هي الأولى في سوريا منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ |
اعتصام ذوي المعتقلين بالسجون السورية بذكرى الحرب
النار حتمية في سوريا؟!
- راجح الخوري
- 2012-04-13
سواء دخلت سوريا في هدنة موقتة او في وقف ثابت للنار، فإنها لن تعود قط الى ما كانت عليه. ما حصل ويحصل فيها منذ عام ونيف زلزال مدمر ودموي لن يتيح للنظام ان يخرج مسيطراً يفرض ارادته على السوريين بالرهبة والقوة والاكراه، ولن يبقي المعارضة في شرنقة الخوف والاستسلام لسطوة الحكم الذي يمسك بالبلد منذ اربعين عاماً.
اذا كنا امام هدنة موقتة فليس من المستغرب ان تستأنف دورة العنف التي اجتاحت معظم المحافظات السورية لتصل هذه المرة الى حلب ودمشق وبزخم اكثر من السابق، وهو امر ليس خافياً على احد، وخصوصاً على النظام الذي يعرف ان حركة تسليح المعارضة ستنشط اكثر وبضوء اخضر دولي هذه المرة.
اما اذا كنا امام وقف ثابت للنار (وهو ما لم يحصل كما اعلنت المعارضة امس) فإن تطبيق المتطلبات الواردة في خطة كوفي انان ستدفع النظام حتماً الى استئناف تحريك المدرعات بهدف استكمال الحل العسكري. ذلك ان النقطة السادسة في مبادرة المبعوث العربي – الدولي تدعو النظام صراحة الى اطلاق المعتقلين والسماح بالتظاهرت السلمية وبدخول الوسائل الاعلامية، وهنا يبرز السؤال:
بعد مسارعة "المجلس الوطني" و"الهيئة العامة للثورة" امس الى دعوة السوريين للتظاهر، هل سيسمح النظام بنزول مئات الالوف من المطالبين برحيل الرئيس بشار الاسد الى الشوارع، بما يؤكد ان المعارضة السورية هي حركة شعبية عارمة لا مجموعة من "الارهابيين" كما يقول؟
وهل هناك من يشك لوهلة في انه بعد سقوط 10 آلاف قتيل وعشرات آلاف الجرحى وبعد التدمير الزلزالي للاحياء والبيوت وتهجير ما يزيد عن مليون سوري داخل سوريا، كما قيل، سيندفع السوريون الى الشوارع مثل سد انفجر بعد كل الدم الذي اريق والمآسي التي حصلت والمدن التي دمرت؟
في المقابل هل هناك من يشك لحظة في ان النظام لا يمكن ان يقبل بقيام مثل هذه التظاهرات التي ستعجل في سقوطه، وانه بعد كل ما قام به في سياق الحل العسكري المدعوم من قوى كبرى مثل روسيا والصين والذي تؤيده ايران وتدعمه بالسلاح والرجال، على ما تقول المعارضة، يمكن ان يتردد في استئناف اطلاق دباباته وآلته العسكرية لمواصلة تلك المواجهة الدموية التي كان واضحاً منذ البداية انها قياساً بالواقع الميداني الراهن والموروثات التاريخية الاليمة، تخاض على قاعدة يا قاتل يا مقتول؟
على هذا الاساس تبدو عودة النار الى الاشتعال في سوريا حتمية لا مفر منها، سواء بالنسبة الى النظام الذي قد يخسر نفسه اذا اطلق العنان للتظاهرات الحرة، وسواء بالنسبة الى المعارضة التي خسرت كل شيء تقريباً قياساً بفواتير الدماء التي تكبدتها،وخصوصاً بعدما كسرت جدار الخوف الطويل، وهو ما يمنعها من قبول العودة الى الماضي الذي لا يقبل النظام إلا بالعودة اليه!
اذا كنا امام هدنة موقتة فليس من المستغرب ان تستأنف دورة العنف التي اجتاحت معظم المحافظات السورية لتصل هذه المرة الى حلب ودمشق وبزخم اكثر من السابق، وهو امر ليس خافياً على احد، وخصوصاً على النظام الذي يعرف ان حركة تسليح المعارضة ستنشط اكثر وبضوء اخضر دولي هذه المرة.
اما اذا كنا امام وقف ثابت للنار (وهو ما لم يحصل كما اعلنت المعارضة امس) فإن تطبيق المتطلبات الواردة في خطة كوفي انان ستدفع النظام حتماً الى استئناف تحريك المدرعات بهدف استكمال الحل العسكري. ذلك ان النقطة السادسة في مبادرة المبعوث العربي – الدولي تدعو النظام صراحة الى اطلاق المعتقلين والسماح بالتظاهرت السلمية وبدخول الوسائل الاعلامية، وهنا يبرز السؤال:
بعد مسارعة "المجلس الوطني" و"الهيئة العامة للثورة" امس الى دعوة السوريين للتظاهر، هل سيسمح النظام بنزول مئات الالوف من المطالبين برحيل الرئيس بشار الاسد الى الشوارع، بما يؤكد ان المعارضة السورية هي حركة شعبية عارمة لا مجموعة من "الارهابيين" كما يقول؟
وهل هناك من يشك لوهلة في انه بعد سقوط 10 آلاف قتيل وعشرات آلاف الجرحى وبعد التدمير الزلزالي للاحياء والبيوت وتهجير ما يزيد عن مليون سوري داخل سوريا، كما قيل، سيندفع السوريون الى الشوارع مثل سد انفجر بعد كل الدم الذي اريق والمآسي التي حصلت والمدن التي دمرت؟
في المقابل هل هناك من يشك لحظة في ان النظام لا يمكن ان يقبل بقيام مثل هذه التظاهرات التي ستعجل في سقوطه، وانه بعد كل ما قام به في سياق الحل العسكري المدعوم من قوى كبرى مثل روسيا والصين والذي تؤيده ايران وتدعمه بالسلاح والرجال، على ما تقول المعارضة، يمكن ان يتردد في استئناف اطلاق دباباته وآلته العسكرية لمواصلة تلك المواجهة الدموية التي كان واضحاً منذ البداية انها قياساً بالواقع الميداني الراهن والموروثات التاريخية الاليمة، تخاض على قاعدة يا قاتل يا مقتول؟
على هذا الاساس تبدو عودة النار الى الاشتعال في سوريا حتمية لا مفر منها، سواء بالنسبة الى النظام الذي قد يخسر نفسه اذا اطلق العنان للتظاهرات الحرة، وسواء بالنسبة الى المعارضة التي خسرت كل شيء تقريباً قياساً بفواتير الدماء التي تكبدتها،وخصوصاً بعدما كسرت جدار الخوف الطويل، وهو ما يمنعها من قبول العودة الى الماضي الذي لا يقبل النظام إلا بالعودة اليه!
إيران تفاوض في ملفها معززة بالهدنة السورية
إشارة إيجابية للأسرة الدولية حول مفتاح حلّ
- روزانا بومنصف
- 2012-04-13
ليس واضحا اذا كانت الهدنة في سوريا، التي يفترض ان مفاعيلها سرت منذ صباح امس الخميس تقيدا من النظام والمعارضة بخطة المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان، ستساعد ايران في تحصين موقعها التفاوضي ازاء الغرب في المفاوضات حول ملفها النووي الذي تستأنف المحادثات في شأنه غدا السبت في اسطنبول. لكن بعض المصادر المعنية يعتقد انها تساهم في ذلك. ففي المعلومات التي تتداولها هذه المصادر ان طهران حضت الرئيس السوري بشار الاسد على القبول بوقف النار والتزامه رغبة منها في اعطاء اشارة ايجابية للأسرة الدولية حول قدرتها على التأثير في هذا الملف ومن اجل تعزيز موقعها. كما تحدثت معلومات اخرى عن ان المسؤولين الاتراك تحدثوا مع نظرائهم الايرانيين على قاعدة المساهمة في وقف النار والضغط على النظام في حال ارادوا كسب الوقت وإبعاد شبح الحرب التي تتهددهم على خلفية الملف النووي الايراني. وهذا الامر ليس غريبا باعتبار انه منذ انعقاد الجلسة الاخيرة من المفاوضات بين ايران والدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الامن زائد المانيا قبل خمسة عشر شهرا حصل الكثير من التطورات والتي يمكن ان تؤثر في شكل او في آخر في موقع ايران، ولو ان الجدل حول الملف النووي الايراني سابق لهذه التطورات جميعها المتصلة في شكل اساسي بالانتفاضة الشعبية في بعض الدول العربية. ولعل ابرز هذه التطورات وما يمس طهران مباشرة من انفجار الثورة في سوريا قبل سنة وثلاثة اشهر على نحو درامي لم يعرف، للمفارقة، هدوءا نسبيا سوى قبل يومين فقط على موعد استئناف المفاوضات بين ايران والدول الخمس زائد واحد. الامر الذي يوحي بأنه يمكن ايران ان تذهب مجددا الى المفاوضات معززة بفكرة انها دولة اقليمية تمارس تأثيرا ايجابيا لدى النظام السوري في وقت لا يزال الاخير ممسكا بالسلطة مما يفيد بان عناصر القوة التي تستند اليها طهران لا تزال قائمة من حيث المبدأ ولو ضعفت راهنا وانها تستطيع ان توظف هذا التأثير ايجابا لمصلحتها اي انها عامل مساهم في الحل وليس دولة تسعى الى تصادم مع الدول الكبرى فحسب.
ووفق هذه المصادر، فان واقع ما يجري في سوريا لا يمكن عزله في المعطى الايراني حتى لو ان الملف النووي يتعلق بطهران وحدها، فهي عارضت في الايام الاخيرة فكرة انعقاد جلسة استئناف المفاوضات حول ملفها النووي في تركيا نظرا للاختلاف في وجهات النظر بين مسؤوليها والمسؤولين الاتراك حول الموقف من النظام السوري وطالبت طهران بان تعقد الجلسة المقبلة للمفاوضات في بغداد. لذلك تعتقد هذه المصادر ان دخول النظام السوري في هدنة انان بذريعة ما اعلنه انه سيطر على كل البلاد وانه يطالب المواطنين السوريين بالعودة، من شأنه ان يريح طهران الى استمرار عناصر قوتها في المنطقة من حيث المبدأ او ان تستند الى هذه الخلفية، خصوصا ان هناك اقتناعا معمما لدى حلفاء النظام السوري عن نجاته مما اصاب سواه من الزعماء العرب في انتفاضات شعوبهم وانه لا يزال يحظى بدعم بعض الدول كروسيا والصين وايران بما يطمئن هؤلاء الى ان هذا المحور لا يزال قائما حتى لو اصابه بعض الوهن. ولذلك تعتقد المصادر بعدم وجوب الاستهانة بعامل التقاط النظام السوري أنفاسه في التأثير بالمحور الايراني او بجوهر هذا المحور في مواجهة الغرب. واستتباعا لهذا الملف لا يمكن اعتبار ان ايران تحظى في ضوء التطورات في الدول العربية بالدعم الذي تحتاج اليه من محيطها خصوصا انها جزء من المشكلة على خلفية ما حصل في البحرين ومن ثم ما يحصل في سوريا ايضا.
هناك عامل اخر لا يستهان به في قرار ايران استئناف المفاوضات مع الدول الخمس زائد واحد، وكان من بين التطورات التي طرأت بين الجولة الاخيرة للمفاوضات والاخرى التي تنعقد غدا، وهو يتصل بالعقوبات النوعية الجديدة التي فرضت على طهران والتي اثرت على نحو كبير بالاقتصاد الايراني وصولا الى وقف استيراد الغرب النفط الايراني اعتبارا من تموز المقبل مع ما يرافق ذلك من نتائج وآثار بالغة على الوضع الايراني على صعد عدة. لكن ايران لم تظهرعلنا سوى لامبالاة ظاهرية كبيرة ازاء ذلك كما ازاء الوضع السوري في وقت سابق من اجل عدم الايحاء بان ثمة عوامل تضغط على موقفها من الملف النووي وتدفعها مجددا الى طاولة التفاوض علما ان ايران تحتاج الى تحصين موقعها عشية التفاوض، شأنها شأن كل دولة تسعى الى تجميع اوراقها عشية اي تفاوض محتمل. وقد برز هذا الامر على الاقل في الضغط على النظام السوري كما في رسائل من الداخل تتصل بالتظاهرات التي خرجت في شوارع طهران دعما لموقف السلطات الايرانية في هذا الملف. اضف الى ذلك وجود المخاطر الكبيرة في ضوء التهديدات الاسرائيلية التي وصلت الى حدود الكلام على ضربة اسرائيلية مرتقبة لايران قبل الانتخابات الاميركية.
اما ماذا يمكن ان تنتهي اليه الجولة الجديدة من المفاوضات بناء على المعطيات الجديدة، فهذا امر ستسمح النتائج وحدها بتقويم اي تقدم على اساسها في الملف الايراني، والبعض يقول في ملف الازمة السورية ايضا.
ووفق هذه المصادر، فان واقع ما يجري في سوريا لا يمكن عزله في المعطى الايراني حتى لو ان الملف النووي يتعلق بطهران وحدها، فهي عارضت في الايام الاخيرة فكرة انعقاد جلسة استئناف المفاوضات حول ملفها النووي في تركيا نظرا للاختلاف في وجهات النظر بين مسؤوليها والمسؤولين الاتراك حول الموقف من النظام السوري وطالبت طهران بان تعقد الجلسة المقبلة للمفاوضات في بغداد. لذلك تعتقد هذه المصادر ان دخول النظام السوري في هدنة انان بذريعة ما اعلنه انه سيطر على كل البلاد وانه يطالب المواطنين السوريين بالعودة، من شأنه ان يريح طهران الى استمرار عناصر قوتها في المنطقة من حيث المبدأ او ان تستند الى هذه الخلفية، خصوصا ان هناك اقتناعا معمما لدى حلفاء النظام السوري عن نجاته مما اصاب سواه من الزعماء العرب في انتفاضات شعوبهم وانه لا يزال يحظى بدعم بعض الدول كروسيا والصين وايران بما يطمئن هؤلاء الى ان هذا المحور لا يزال قائما حتى لو اصابه بعض الوهن. ولذلك تعتقد المصادر بعدم وجوب الاستهانة بعامل التقاط النظام السوري أنفاسه في التأثير بالمحور الايراني او بجوهر هذا المحور في مواجهة الغرب. واستتباعا لهذا الملف لا يمكن اعتبار ان ايران تحظى في ضوء التطورات في الدول العربية بالدعم الذي تحتاج اليه من محيطها خصوصا انها جزء من المشكلة على خلفية ما حصل في البحرين ومن ثم ما يحصل في سوريا ايضا.
هناك عامل اخر لا يستهان به في قرار ايران استئناف المفاوضات مع الدول الخمس زائد واحد، وكان من بين التطورات التي طرأت بين الجولة الاخيرة للمفاوضات والاخرى التي تنعقد غدا، وهو يتصل بالعقوبات النوعية الجديدة التي فرضت على طهران والتي اثرت على نحو كبير بالاقتصاد الايراني وصولا الى وقف استيراد الغرب النفط الايراني اعتبارا من تموز المقبل مع ما يرافق ذلك من نتائج وآثار بالغة على الوضع الايراني على صعد عدة. لكن ايران لم تظهرعلنا سوى لامبالاة ظاهرية كبيرة ازاء ذلك كما ازاء الوضع السوري في وقت سابق من اجل عدم الايحاء بان ثمة عوامل تضغط على موقفها من الملف النووي وتدفعها مجددا الى طاولة التفاوض علما ان ايران تحتاج الى تحصين موقعها عشية التفاوض، شأنها شأن كل دولة تسعى الى تجميع اوراقها عشية اي تفاوض محتمل. وقد برز هذا الامر على الاقل في الضغط على النظام السوري كما في رسائل من الداخل تتصل بالتظاهرات التي خرجت في شوارع طهران دعما لموقف السلطات الايرانية في هذا الملف. اضف الى ذلك وجود المخاطر الكبيرة في ضوء التهديدات الاسرائيلية التي وصلت الى حدود الكلام على ضربة اسرائيلية مرتقبة لايران قبل الانتخابات الاميركية.
اما ماذا يمكن ان تنتهي اليه الجولة الجديدة من المفاوضات بناء على المعطيات الجديدة، فهذا امر ستسمح النتائج وحدها بتقويم اي تقدم على اساسها في الملف الايراني، والبعض يقول في ملف الازمة السورية ايضا.
In Geneva, both Mr Annan and Ban Ki-moon, the UN secretary-general, said the ceasefire was encouraging but "fragile".
"As of this moment the situation looks calmer," Mr Ban said. "The world is watching, however, with sceptical eyes, since many promises previously made by the government of Syria had not been kept. The onus is on the government of Syria to prove that their words will be matched by their deeds at this time."
Rami Jarrah, a Cairo-based activist whose group is in regular contact with cities across the country, said: "There have been a number of shellings and gunfire reports, but generally it has been relatively quiet. There were incidents in Idlib province, Zabadani, and Aleppo, he said.
An outbreak of shooting in Aleppo was followed by a government statement which said there had been a "terrorist" bomb attack on an army vehicle which killed an officer and injured 24 other soldiers.
An activist in Zabadani who called himself "Zean" said overnight shelling had continued after the deadline. "I think he did this to threaten us. 'If you do anything against, we will shoot' – I think this is the message from the shelling this morning," he said by Skype.
Waleed Fares, an activist in Khalidiya, one of the worst-hit suburbs of Homs, said the city had been peaceful but that the army had not been withdrawn. "I can move around inside Khalidiya, but I cannot leave the neighbourhood," he said. "There are tanks in the street and snipers on the rooftops."
The real test will come today, the main day of protest during the Arab Spring. Some demonstrations were allowed to take place in Damascus yesterday without the live fire that has regularly followed in the last year, though both Mr Jarrah and "Maher", a resident of the city, told The Daily Telegraph that others had been broken up.
"We protested for about 20 minutes," Maher said. "This is not so common – usually we can only meet for two or three minutes before the security forces start shooting at us." He said a second protest had been ended by security forces shooting into the air, while Mr Jarrah said protesters had been arrested.
"Tomorrow is Friday – only then we will know if this is a real ceasefire," Maher added.
A UN monitoring mission would put far more pressure on the regime than the only previous such effort, organised by a badly split Arab League in December.
Hillary Clinton, US secretary of state, said G8 foreign ministers, meeting in Washington, had welcomed Mr Annan's report, but that it must lead to a "political transition".
William Hague, the foreign secretary, and in a joint, public video conference Presidents Barack Obama and Nicolas Sarkozy, all stated that the Syrian regime had failed to fully honour its commitments.
“I urge the Assad regime to implement fully its undertakings to the Joint Arab League and UN Special Envoy on Syria, including withdrawing troops and weaponry from residential areas,” said Mr Hague. “The Syrian government has a record of failing to keep its promises. It has the opportunity to change that now: it should seize it.”
Syria: Assad regime 'has failed to implement peace plan'
The United Nations was drawing up plans for a 200-strong monitoring mission to Syria after its envoy, Kofi Annan, declared that the Assad regime had failed to implement his peace plan by withdrawing troops from the streets.
Residents of Syria's major cities reported a downturn in violence as a ceasefire came into effect on Thursday morning, though there were sporadic outbreaks which both sides blamed on each other.
But Mr Annan backed the major activist groups who claimed the regime had failed to honour its promise to withdraw troops and tanks from towns and cities. He told the UN security council by video from Geneva that he wanted it to authorise its own monitoring mission to supervise the ceasefire.
He also challenged the council, including the regime's key allies Russia and China, to issue a formal demand that it comply with the demand to withdraw troops.
Russia said it would back the monitoring mission, which has also been agreed by Syria and is likely to be approved by a security council resolution on Friday. The first team of observers might leave by the weekend, according to reports.
But key may be whether the resolution contains any reference to President Bashar al-Assad having broken the peace plan's terms – a rebuke of the sort that the two powers have vetoed twice already.
North Korea rocket launch fails
FRIDAY 13 APRIL 2012
Iran helps Syrian Government
Assad e mails.
Iran stands firm behind Assad
No comments:
Post a Comment