Open Sesame !!!!!!! (Parliament)
Today, the Cave will open its doors to the Forty Handsome Musketeers, that come over to scoop in the treasures being Members in the Gangs Bloc.
But these handsome persons, have serious troubles in sharing the Treasures of the Country. Treasures of Security, Treasures of Transport and Energy, Treasure of Telecommunications, Treasures of Health, Treasures of Education and Treasure of the Country's Treasury.
Every Member of the Handsome Thieves, would sit on his share and tell the Citizens of Lebanon, why put his CLAWS on this Treasure, that would benefit the people's LIVES and Well Beings. These Handsome Thieves, are experts of twisting words and changing colors of the Incidents , that bring only Misery to the Nation.
We will give our readers examples of Expertise, how to change the COLORS of Incidents.
In Security: Killing Aythamy, Ali Shaaban, Fourteen of Prominent Lebanese Leaders, and those escaped Death GeaGea, Jiha, Hamade, Murr and Shidyak, is in the HEART of the Lebanese National Security, and to protect the Lebanese people from those DEVILS, that would have Harm to the Nation.
To shoot the Residents of Al Kaa, Wadi Khalid, Al Arida, and wipe out Tell kelakh Citizens, who fled to be Hosted by the Lebanese, as Citizen of this Town Hosted the running away Lebanese in 2006, is Essential to Protect the Lebanese people, and it is the National Security Dignity and Honor.
To put the Lebanese Security Forces and Army Forces on Alert, and are in full Capability to defend the Lebanese Soil, by watching the Criminal Regime's Security Forces and Army Troops attacking the Innocent Civilians and Residents of Al Kaa, Al Arida, Wadi Khalid, Aersal and other Towns in Akkar, is very essential to the Lebanese National Security. Only one thing they have done to the Benefit of the Lebanese, that the Lebanese Security Forces, to force back, those fled the Violence in Syria, and hand them back to the Syrian Regime's Murderers to be shot to DEATH on the SPOT. To supply the Syrian Regime's Killing Machines with FUELS, is very essential to keep Bloodshed Updated of Corpses thrown on the streets of the Syrian Cities.These Incidents the Handsome Expertise of Ali Baba Cave, would change the Colors and twisting words, to fit with the Nation's Benefits and its National Security.
These Expertise, would tell and ON AIR, as the Gathering in the Cave will be Televised to the Happy nation, would tell how they snatch the Lebanese Treasury and every one of them, would have the SHARE, and depends on how this Handsome is good in twisting the Benefit from his Bank Account to the Nation's well being, and according to the Power in Hand like Guns, Life threat, Permissions of allowing the Lebanese to move from one area to another, because some area are under the Control of the Syrian Criminal Regime, and others under the Iranian God Victories Regime, and other areas under the Control of the Miserable people Authorities. They will tell the Nation how to Hide anything, that would reach the Investigation to the Murderers, and Criminals, that POISONING the streets with drugs and Assassinations of the Innocents and those do not AGREE POLITICALLY with them.
Sure after the Players on the Theater come to the Happy Ending of the PLAY, they would get away with snatching shares and ALI BABA would lock the Cave and HIDE THE KEYS until another Occasion which fits with the Lebanese people Well Beings.
khalouda-democracytheway
مكاري: هل ننسى ما حل بشبلي العيسمي والأخوة آل جاسم؟ لن ننسى هذا الفصل المعيب والمخزي من سياسة النأي بالنفس
فايز شكر: جنبلاط بيضة قبّان صغيرة.. وهناك مشروع للإتيان بجعجع رئيسًا |
الاثنين 16 نيسان 2012
رأى الأمين القطري لحزب "البعث العربي الإشتراكي" في لبنان الوزير السابق فايز شكر أن "سوريا خرجت من أزمتها منتصرة على كل القوى المتآمرة عليها"، وأضاف: "بلقائنا مع (الرئيس السوري بشار) الأسد شعرنا بارتياحه الذي لا مثيل له".
شكر، وفي حديث إلى قناة "nbn"، أعرب عن ارتياحه "للإصلاح والقوانين في سوريا التي بدأت تأخذ طريقًا"، معتبرًا أن "الشعب التركي سيحاسب (رئيس الوزراء التركي رجب طيب) إردوغان على المواقف التي اتخذها وتحديدًا المواقف من سوريا".
وبالنسبة إلى مقتل المصوّر في قناة "الجديد" علي شعبان على الحدود الشماليّة للبنان، أشار شكر إلى أنه نقل عن الأسد أنه أكد متابعته لهذا الموضوع، وأضاف: "بزيارتي إلى ميفدون قدّمت التعازي به"، مضيفًا: "استوقفتنا محاولة الاغتيال المزعومة (لرئيس حزب "القوات" اللبنانية" سمير جعجع) واجتماع معراب (الذي جمع قوى "14 آذار" استنكارًا لمحاولة اغتيال جعجع) فرأينا الحرص عندهم لدم شعبان، وتحولت هذه القضية إلى تجارة بالدم من قبل هذا الفريق". وقال: "على كل من يتابع هذه القضية أن لا يستبق التحقيق، فهذه القضيّة أشرف من أن تُسيَّس".
وبالنسبة إلى الوضع اللبناني الداخلي، رأى شكر أن "هذه الحكومة لم تقدم شيئًا"، وقال: "برأيي الحكومة ليست كل شيء باستقرار البلد"، معتبرًا أن رئيس "جبهة النضال الوطني"النائب وليد جنبلاط "هو بيضة قبان صغيرة وحجمه ست نواب ويمكن أن تكون هناك أكثريّة بدونه".
وإذ اعتبر أنّ هدف جعجع الوصول إلى بعبدا (في إشارةٍ إلى مقرّ رئاسة الجمهورية)"، ختم شكر بالقول: "هناك مشروع أميركي سعودي للإتيان بأكثريّة من الفريق الآخر للمجيء بجعجع رئيسًا للجمهورية".
قليل من التواضع السياسي مطلوب لانجاز الملفات العالقة أهم برأي المواطنين من طرح شعارات فضفاضة كالنسبية من هنا والاصلاح من هناك
جنبلاط: أي تسوية سياسية مع النظام السوري ضرب لمسيرة التضحيات |
الاثنين 16 نيسان 2012
اعتبر رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أنّ "التضحيات الهائلة التي قدمها الشعب السوري بدمائه وعرقه وعذاباته وقهره أدت إلى بناء إجماع متواضع لكن مهم في مجلس الأمن الدولي لارسال مراقبين دوليين ولبدء تنفيذ خطة المبعوث العربي الدولي كوفي أنان"، مضيفاً: "ولقد استلزم بناء هذا الاجماع سقوط ما يزيد عن عشرة الآف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين والمخفيين والمعتقلين السياسيين".
جنبلاط، وفي موقفه الاسبوعي لجريدة "الانباء"، نبّه من "أن الغرق في التفاصيل اللوجستية لهذه المبادرة أو تلك والابتعاد عن خارطة الطريق الأساسية التي رسمتها مبادرة جامعة الدول العربية المرتكزة إلى تنفيذ حل إنتقالي سلمي للسلطة بما يتيح إخراج سوريا من سيطرة الزمرة الحاكمة منذ ما يزيد عن أربعة عقود ستكون نتائجه كارثية"، مؤكداً أن "أي تفكير بتسوية سياسية مع النظام الحالي هي بمثابة ضرب لكل مسيرة التضحيات التي تعمدت بدماء الأطفال والنساء من مختلف المناطق السورية وهي إعتراف غير مباشر من قبل المجتمع الدولي بأن التغاضي عن إقرار الحقوق السياسية المشروعة للشعوب ممكناً طالما أن الديكتاتوريات تمارس القمع والقتل".
وإذ اعتبر أنه "من المشروع التساؤل عن موعد الاطلالة المرتقبة للربيع العربي على النظام اللبناني للتخلص من الطائفية السياسية وبناء دولة عصرية لا تمييز فيها بين المواطنين على قاعدة الانتماء المذهبي أو الطائفي بل مساواة تامة في الحقوق والواجبات"، رأى جنبلاط أن "هذا هو الاصلاح الحقيقي المنشود منذ سنوات من قبل السواد الأعظم من اللبنانيين وليس بعض الشعارات في القوانين الانتخابية التي لا تهدف سوى إلى الاقصاء والالغاء في ظل لحظة سياسية شديدة الحساسية على المستوى الاقليمي والمحلي".
وتمنّى جنبلاط "لو تتم معالجة مشاكل الناس وقضاياها المطلبية الملحة بدل إدخال البلاد في حفلة من المزايدات السياسية التي لا تقدم ولا تؤخر، مضيفاً ومع ارتقاب الوصول الميمون للأساطيل الكهربائية، نتطلع إلى وضع دفتر شروط بمواصفات عالمية لبناء معامل كهربائيّة جديدة، ولمعالجة جذرّة للأغذية والأدوية الفاسدة من خلال رفع الغطاء عن جميع المتورطين في هذه الفضائح وملاحقتهم دون هوادة أمام المراجع القضائية والرسمية المختصة"، متابعاً: "قليلٌ من التواضع السياسي مطلوب من كل القوى السياسية لانجاز ملفات عالقة منذ فترات طويلة، وهذا أهم برأي المواطنين من طرح شعارات فضفاضة كالنسبية من هنا، والاصلاح من هناك".
وسأل جنبلاط: "ما صحة المعلومات التي تحدثت عن وجود ما يزيد عن سبعماية مليون دولار لدى بلدية بيروت؟ متابعاً وإذا كان هذا صحيحاً، لماذا لا تستخدم البلدية هذه الأموال لاستملاك المواقع والأبنية التراثية في العاصمة بما يتيح الحفاظ عليها والحيلولة دون هدمها لاستبدالها بناطحات السحاب التي تكاد تلامس السماء؟".
وتطرق جنبلاط الى التطورات التي تشهدها مملكة البحرين ، قائلاً: "كم كان من المناسب لو تم تأجيل ألعاب سباق السيارات السريعة المقررة في المملكة تماشياً مع المناخات الناشئة في ذلك البلد على خلفية النزاع السياسي القائم والذي لا سبيل لحله إلا على قاعدة الحوار والاصلاح السياسي والمشاركة الجماعية في الادارة السياسية".
أما في شأن السودان، اعتبر جنبلاط أن "لعنة النفط تفعل فعلها وتطغى على الحوار والمصالحة بين الشمال والجنوب، فبدل الاتفاق على تقاسم الثروة النفطية سلمياً من أجل شعوب السودان، ها هي الحرب مجدداً تطل برأسها لتقضي على أي أمل ببناء مرحلة جديدة من الاستقرار بعد سنوات من الحروب المتتالية".
(مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي)
إده: الحكومة أسوأ ما مر في تاريخ البلاد.. ومواقف الراعي تندرج في خط سياسي معين |
الاثنين 16 نيسان 2012
أعلن عميد حزب "الكتلة الوطنية" كارلوس إده أنَّ عدة نقاط استوقفته في محاولة إغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، مُشيرًا إلى أنَّه ينتظر "حتى الآن صدور موقف من "حزب الله" وان يحملوا المسؤولية للموساد أو للأميركيين".
إده، وفي حديث لقناة "أخبار المستقبل"، لفت إلى أنَّه "بعد موقف وزير الداخلية (مروان شربل) تأكَّد أنَّ الأمر (محاولة إغتيال جعجع) ليس مزحة". إلى ذلك، رأى أنَّه "لو إستهدفت محاولة الإغتيال هذه (رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب) العماد (ميشال) عون أو (الامين العام لـ"حزب الله") السيد حسن (نصرالله) لكان أُمسك بالفاعلين"، مُعربًا عن أسفه لمواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من محاولة اغتيال جعجع، مُشيرًا إلى أنَّه "لم نر استنكارًا شديد اللهجة واستنكارًا للعنف السياسي كما فعل الآخرون".
وردًا على سؤال بشأن الضغط على رئيس الجمهورية ميشال سليمان في محاولة لتمرير إنفاق الـ8900 مليار للعام 2011 الذي صرفته الحكومة الحالية خلال سنة، أجاب إده: "لم يقم أحد بإضعاف موقع رئيس الجمهوريّة بقدر ما أضعفه الجنرال عون. وعبر المطالبة بتمرير مرسوم الـ8900 مليار وبعيدًا عن المراقبة الفعليّة هناك أمر ما يتم إخفاؤه"، مُضيفًا: "سيتذكر اللبنانيون أنَّ هذه الحكومة هي أسوأ حكومة في تاريخ البلاد".
في مجالٍ آخر، وإذ أعلن أنَّه مع الدائرة الفردية بما خص قانون الانتخابات النيابية، قال: "ندافع عنه (قنون الدائرة الفردية) لأنه الأفضل في التمثيل"، مُشيرًا إلى أنَّ "لا أحد في لبنان يناقش بجدية الدائرة الفردية والسبب أنَّ اعتماد هذا القانون يعطي للبناني القدرة على الاختيار والمحاسبة"، كاشفًا أنَّه سيترشح في العام 2013 ضمن الخط السياسي الذي يؤمن به.
إلى ذلك، اوضح إده طبيعة العلاقة بين مسيحيي قوى "14 آذار" والبطريرك الراعي، لافتًا إلى أنَّ "لا يوجد مشكلة في العلاقة الروحية مع البطريرك "، موضحاً: "أما بالنسبة للعلاقة السياسية فأعتقد أنَّ البطريرك الراعي مواقفه تأتي في سياق معاكس لمواقف بكركي السابقة".
ورأى إده أنَّه في حال "كان هناك هواجس حول وضع الأقليات في الشرق (في إشارة إلى الهواجس التي أعرب عنها الراعي) فلا يجب ان ندافع عن نظام سيسقط في القريب العاجل" في إشارة إلى النظام السوري. وإذ لفت إلى أنَّ البطريرك السابق مار نصر الله بطرس صفير "كان يأخذ مواقف وطنية وانسانية، ولم يدخل مرة في التفاصيل بل كان يضع ثوابت، بينما البطريرك الراعي يدخل في التفاصيل ويأخذ مواقف تندرج في إطار خط سياسي معين".
(رصد NOW Lebanon)
They said, that the Bullets hit Mr GeaGea residence were 14.5mm which is antiaircraft machine guns. Well, that could be one of the bunkers, that had been drilled there to shoot down the Israelis jet fighters, Lebanon Essential Defense Plan, and while some one is playing with this TOY, few BULLETS went astray and hit Mr GeaGea accidentally. Viva La Resistance.
khalouda-democracytheway
حازم صاغيّة، الاثنين 16 نيسان 2012
مرّت محاولة اغتيال قائد "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع بقليل من الضجيج. أصوات محتجّة ظهرت في بيئة "القوّات" وأوساط القريبين منها، وأصوات متضامنة ومتعاطفة ظهرت في بيئة 14 آذار الأوسع.
لكنْ لنتخيّل للحظة واحدة لو أنّ السيّد حسن نصر الله أو الرئيس نبيه برّي هما اللذان تعرّضا لمثل هذه المحاولة؟ هل كان أحد ليجرؤ على التشكيك بحصول المحاولة، على ما فعلت صحف وقنوات تلفزيونيّة ومعلّقون كثر؟ هل كان أحد ليجرؤ على السخرية من هذه "الحادثة المفبركة"، كما قال عديدون من خصوم جعجع و14 آذار؟
أغلب الظنّ أنّ أجزاء واسعة من لبنان، بما فيها العاصمة، كانت قد أُغلقت، بعضها مختاراً وبعضها عن خوف، وأنّ الرصاص كان قد شنّف الآذان لأيّام وليالٍ، مثيراً الرعب هنا وربّما مُطلقاً الهجرة هناك. ولا يُستبعد قيام بعض المنفعلين بأعمال انتقاميّة ضدّ مكروهين منهم لا علاقة لهم بالمحاولة من قريب أو بعيد.
تقول تلك المقارنة كم أنّ الوضع اللبنانيّ عديم التوازن اليوم وكم أنّه عديم الصحّة في الوقت عينه. وما دام أنّنا لا نستطيع الهرب من واقع الطوائف، فإنّ تلوّن هذا الاختلال بلون طائفيّ صارخ يجعل الأمور أسوأ ممّا يُتصوّر.
وهذا إنّما يفسّر بعض معاني وجود السلاح في جانب دون سواه، معطياً الراغبين في التسلّح أعذاراً يمكن القول، في وضع مختلّ كهذا، إنّها مشروعة. فحين لا تحتكر الدولة السلاح، ولا تحتكر تالياً القدرة على طمأنة أفرادها وجماعاتها، يغدو طبيعيّاً سعي هؤلاء الأفراد والجماعات وراء السلاح الذي وحده يطمئنهم.
طبعاً سيظهر من ينبّهنا، للمرّة المليون، إلى أنّ مقاومة إسرائيل هي ما يقضي بهذا التمييز. ولسوف يقال إنّ السلاح الخفيف متوافر للجميع، لكنّ الصواريخ وحدها هي ما يحتكره حزب الله. وطبعاً سوف نردّ، للمرّة المليون، بأنّها حجّة بائخة جدّاً، وأنّ ضربة كفّ واحدة لم تحصل بين حزب الله والإسرائيليّين منذ توقيع القرار 1701 بعد حرب تمّوز 2006! أمّا السلاح الخفيف، فحتّى لو صحّت المساواة في امتلاكه، فإنّ ما هو مسنود منه بصاروخ وبنظام اتّصالات غير السلاح الخفيف المسنود بخفّته وحدها.
This style of fighting the Enemy was created 1973, when the Super Power of the Syrian Regime, put its GUNS on Silence at the Golan Heights. The other Powers, who fight the Enemy found that Syrian Regime's Plans 1973, if worth to consider. Tell us what the Resistance is doing in year 2020.
khalouda-democracytheway
وئام وهاب: ميقاتي كل همّه أن يحرّر "أبو موسى"!
الاثنين 16 نيسان (أبريل) 2012
صدر عن أمانة الاعلام في حزب التوحيد العربي البيان التالي:
بعد أن استقرّت الأمور في لبنان وأصبح لدينا كهرباء 24\24، وبعد أن أصبحت صفيحة البنزين بـ5000 ليرة فقط لا غير، وبعد أن أقرّ قانون انتخابي يرضي طموحات اللبنانيين، وبعد أن تحرّرت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ولأن القدس تحرّرت وصلّينا يوم الجمعة الماضي بالمسجد الأقصى، وها هو العراق قد أصبح مستقرّاً وعمّر ما دمّرته الحرب الأميركية، والسّودان رفض التقسيم وعاد موحّداً، واليمن أصبحت عاجزة عن استقبال ملايين السياح المتوافدين إليها ...
لأنّ كل ذلك حصل لم يعد يشغل بال رئيس حكومتنا نجيب ميقاتي إلاّ جزيرة أبو موسى، فالرجل يحمل قضايا الأمة الكبيرة منها والصغيرة في عقله وضميره، لا يعنيه لا المال ولا الجاه ولا السلطة، وكل همّه أن تبقى أمّتنا العربية عزيزة كريمة. لذا الرجل لا ينام ولا يهدأ ولا يكلّ، همّه أن يحرّر جزيرة أبو موسى ويبدو أنّه أبلغ السفير الايراني هذا الأمر عندما زاره.
دولة الرئيس .. لبنان بحاجة لعمل جدّي وليس لرئيس حكومة يبيع شمالاّ وجنوباً، ورغم أننا مع أي حق عربي أينما كان مضيّعاً، ولكن يا ليتك يا دولة الرئيس لم تدخل جوقة الذين يريدون نقل العداء من عداء عربي - اسرائيلي الى عداء عربي - ايراني. والسلام على من اتّبع الهدى ...
وئام وهاب: ميقاتي كل همّه أن يحرّر "أبو موسى"!
khaled
21:48
16 نيسان (أبريل) 2012 -
It is the Green Light, as the Regime in Syria is not happy with the Performance of the Dummies in Lebanon. Any High Rank in Military or Civilian, could be insulted by any Low Rank Military or Civilian of the Criminal Regime in Damascus, or those flying in their skies. Because Dignity, Manners, Morality and Courage are squashed by the Regime’s Warriors BOOTS.
khalouda-democracytheway
"الحياة": تعاطي لبنان مع مقتل شعبان أزعج دمشق |
الاثنين 16 نيسان 2012
نقلت صحيفة "الحياة" عن مصادر وزارية، إشارتها إلى أنَّ النظام السوري أبدى انزعاجه من تعاطي لبنان الرسمي مع حادثة إطلاق النار التي استهدفت الفريق الإعلامي التابع لمحطة "تلفزيون الجديد" وأدت إلى استشهاد المصور الزميل علي شعبان بعد إصابته برصاصات قاتلة أثناء قيامه بوظيفته في منطقة وادي خالد اللبنانية القريبة من الحدود السورية.
وأكدت أنَّ "الانزعاج السوري من الموقف اللبناني الرسمي من استشهاد شعبان لم يكن الأول، وكان سبق للسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن أبدى في لقاءاته الرسمية مع أركان الدولة عدم ارتياحه للتعاطي اللبناني مع ملف النازحين السوريين إلى منطقتي الشمال والبقاع، مع ان معظم حلفاء دمشق في الحكومة وقفوا أخيرًا ضد السماح لوزارة شؤون المهجرين بتوسيع رقعة اهتمامها لتشمل النازحين السوريين إلى البقاع".
ولفتت المصادر عينها إلى أن "أركان الدولة تبلغوا رسميًا انزعاج النظام السوري من موقفي رئيسي الجمهورية (ميشال سليمان) والحكومة (نجيب ميقاتي) على خلفية طلب الأول جلاء ملابسات الحادث ومتابعة التحقيقات كي تأخذ الإجراءات القضائية مجراها وفق القوانين المرعية، ودعوته إلى إجراء التحقيقات اللازمة لدى الجانب السوري لتحديد المسؤوليات ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلًا، إضافة الى قول الثاني إنه يشجب إطلاق النار من الجانب السوري على الفريق الإعلامي اللبناني، خصوصًا أنه كان يقوم بمهمته داخل المنطقة الحدودية اللبنانية، ومن ثم طلبه إلى قيادة الجيش اللبناني فتح تحقيق عاجل لكشف الملابسات، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه سيبلغ الجانب السوري "إدانتنا لهذا العمل المرفوض ومطالبتنا بالتحقيق في الاعتداء ومعاقبة المسؤولين".
وفي المقابل، اعتبرت مصادر وزارية أخرى متحالفة مع النظام في سورية أن المأخذ السوري على أركان الدولة اللبنانية يكمن في أن بعضهم استبق التحقيق وكاد يقترب في موقفه من المعارضة اللبنانية التي طالبت باستدعاء السفير السوري في لبنان وبفتح تحقيق عاجل لتحديد مسؤولية الجانب السوري في اطلاق النار.
وقالت ان بعض أركان الدولة حمّل النظام السوري المسؤولية الكاملة عن اطلاق النار على الفريق الإعلامي، ورأت أن القيادة السورية لم تكن مرتاحة الى الموقف الرسمي وأن السفير السوري ومعه الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني – السوري نصري خوري، نقلا الى رئيسي الجمهورية والحكومة انزعاجهما من استباقهما التحقيق مع انهما كانا أول من دعا الى فتحه لتحديد المسؤولية.
أما في شأن ما تبلغه رئيسا الجمهورية والحكومة من خوري، فعلمت "الحياة" من مصادر وزارية في قوى 8 آذار أنه نقل إلى لبنان الرسمي رسالة سورية فحواها مباشرة كل طرف إجراء تحقيق لجلاء الحقيقة وصولاً الى تحديد المسؤولية.
وأكدت المصادر ان السلطات السورية، كما نقل عنها خوري، تجري تحقيقًا دقيقًا لتبيان الحقيقة من المعلومات التي تحدثت عن حصول تبادل لإطلاق النار في المنطقة الحدودية المتداخلة بين البلدين سبق إصابة شعبان برصاصات قاتلة، وأن تبادل إطلاق النار هذا لم يقتصر على الجيش النظامي السوري وإنما هناك جهات منشقة دخلت على الخط. ونقلت هذه المصادر عن خوري مطالبة السلطات السورية للسلطات اللبنانية، بعد الكشف الذي أجرته على المكان الذي كان يتواجد فيه الفريق التلفزيوني أثناء إطلاق النار، القيام بتحقيق مخبري للتأكد مما إذا كانت الرصاصات التي أطلقت هي من عيار واحد أم أنها من عيارات عدة، في إشارة الى استخدام أكثر من نوع للسلاح.
This scenario does not fool anyone, the whole Body of this Government is working according to the instruction of the Syrian Regime's Ambassador in Beirut. There is one exception in this government that is trying to help those fled to Lebann, for Human Reasons. All this BLUFF to please the Victim's Family being a Shiaa. It bothers Syrian criminals, being a Shiaa working off line, and that was the real reason Shaaban was shot dead.
khalouda-democracytheway
اغتيل والده في 1992: محاولة لاغتيال مصطفى جحا على اوتوستراد الدامور
الاحد 15 نيسان (أبريل) 2012
وطنية - 15/4/2012 افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام عن تعرض الصحافي مصطفى مصطفى جحا(مواليد 1986) عند الساعة الحادية عشرة من ليل امس " لاطلاق نار على المسلك الشرقي لاوتوستراد الدامور - الجيه مقابل oceana من قبل سيارة مرسيدس سوداء كانت تطارده وفي داخلها ه مسلحين اطلقوا النار من مسدس حربي.
وعلى الفور حضرت القوى الامنية الى المكان وباشرت التحقيقات.
وافاد مندوبنا ان سيارة جحا المرسيدس لون فضي اصيبت بست طلقات نارية، من دون أن يصاب جحا بأذى.
*
في 15-4-2012
"إعلاميون ضد العنف" تستنكر محاولة اغتيال مصطفى حجا وتطالب الدولة تعقب الفاعلين والمجتمع الدولي حماية لبنان
تستنكر جمعية "إعلاميون ضد العنف" محاولة الاغتيال التي تعرض لها الصحافي مصطفى مصطفى جحا ونجاته بأعجوبة بعد أن اعترضت سيارته على أوتوستراد الدامور سيارة بزجاج داكن وأطلق من في داخلها عليه النار بشكل مركز ومتقن بهدف قتله وليس ترويعه وإخافته، فأصيبت السيارة بخمس رصاصات من مسدس حربي عيار 9 ملم. وأضافت الجمعية: تأتي هذه المحاولة الفاشلة بعد المحاولة الفاشلة أيضا التي استهدفت رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، الأمر الذي يؤشر إلى الفلتان القائم في البلاد وإلى عودة الاغتيالات السياسية وإلى أن المواطن الحر مكشوف أمنيا وإلى أن لبنان دخل مرحلة أمنية خطيرة وإلى أن الجهة الفاعلة تسرح وتمرح من دون حسيب ولا رقيب...
وتابعت الجمعية: إن ردود الفعل الخجولة على محاولة اغتيال الدكتور جعجع، فضلا عن الردود التي استخفت بهذه المحاولة عن سابق تصور وتصميم بهدف توفير الغطاء السياسي لها، شجعت المجرمين على مواصلة أسلوبهم الدموي والإجرامي، هذا الأسلوب الذي بات من الواضح أنه يشكل عنوان المرحلة الحالية ربطا بالأزمة السورية التي بدأ يشعر معها المجرم باقتراب نهايته وأجله، فلجأ مجددا إلى الأسلوب المحبب على قلبه وفكره والذي يجهل غيره، أي النهج الإرهابي بغية التخلص من كل من يرفض التسليم والخضوع لوصاية السلاح وإبقاء لبنان مسرحا للميليشيات السورية والإيرانية.
ودعت الجمعية الدولة اللبنانية إلى إجراء تحقيق سريع يكشف الفاعلين ويسوقهم إلى العدالة التي يستحقونها ويضع حدا لهذا الإجرام المتمادي، كما دعت المجتمع الدولي إلى حماية لبنان وتوفير المظلة الآمنة لشعبه، ودعت الشعب اللبناني إلى الاستنفار والتوحد إسقاطا لمحاولات إخضاعه ودفعه إلى التسليم مرغما بالأمر الواقع....
ولا يفوت الجمعية أن تذكر أخيرا أن الناشط الشيعي الشاب هو نجل الكاتب والمفكر اللبناني الذي اغتيل بسبب كتاباته ومؤلفاته في 15 كانون الثاني عام 1992 في منطقة السبتية بالطريقة ذاتها التي حاولوا فيها اغتيال نجله عبر إطلاق مجموعة مسلحة النار عليه في سيارته فأردته، فيما نجا مصطفى الذي يشكل امتدادا لخط والده وللخط الشيعي اللبناني الأصيل الذي يبدي لبنانيته ووطنيته على أي اعتبار آخر، ويؤمن بثقافة الحياة وقدسية الانسان...
*
مركز "سكايز" ودعا الدولة لإدراك أنها دولة!
استنكر مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز" "محاولة اغتيال الصحافي مصطفى مصطفى جحا وما لها من دلالات واضحة لنية المرتكبين بإسكاته ومنع أي تحقيق جدي في عملية اغتيال والده منذ أكثر من عشرين عاما".
وطالب المركز في بيان "السلطات الأمنية والقضائية بفتح تحقيق كامل في كل ملابسات إطلاق النار عليه وكشف الفاعلين وإنزال أشد العقوبات بهم، والتحلي بالجرأة المطلوبة لتخطي كل الخطوط السياسية الحمراء التي ما زالت تسمح لقتلة الصحافيين الإفلات من العقاب".
ورأى أن "إدراك الدولة أنها دولة والتصرف على هذا الأساس في وجه كل من ينتهج القتل السياسي أسلوب عمل، هو الشرط الوحيد لاستعادة الثقة بالمؤسسات الرسمية وبناء مستقبل آمن لجميع المواطنين مهما تعددت آراؤهم وتوجهاتهم".
إقرأ أيضاً:
اغتيل والده في 1992: محاولة لاغتيال مصطفى جحا على اوتوستراد الدامور
khaled
20:33
15 نيسان (أبريل) 2012 -
Have we ever new the identity of the killers in Lebanon, and if you knew, what can you do. Those criminals are protected by organized professional gangsters. Sure what is going on in Syria will splash over to Lebanon, specially, the Regime there spilling its VENOM on peaceful people. The authorities in Lebanon can not protect anyone at all, it needs a protection itself, it is just a fake witness, would say, what was told to say. It is not a surprise that killing list on the move.
khalouda-democracytheway
15-04-2012
في حوار مع "المستقبل" عن محاولة اغتيال جعجع وحكومة "النأي عن الحكم" و"الداتا" وسوريا
الحريري: لا نسبية في ظل السلاح
"محاولة اغتيال الدكتور سمير جعجع وضعت لبنان في مسار جديد". بهذا الكلام يبدأ الرئيس سعد الحريري حواره مع "المستقبل" منطلقاً من قراءته لهذه المحاولة الإرهابية واندراجها في حسابات انتخابية لطرف يائس، ليطلق جملة مواقف واضحة في هذا الظرف الدقيق، تتناول ما يثار حول قانون الانتخاب المنشود مؤكداً أن النسبية لا تتواءم مع وجود السلاح وأن أوامر صدرت من النظام السوري إلى قيادات ومسؤولين في الحكومة اللبنانية بوجوب فرض قانون انتخاب هدفه كسر "تيار المستقبل" وحلفائه، ومتناولاً واقع الحكومة الحالية، "حكومة كل مين إيدو إلو"، حكومة "النأي عن الحكم"، مروراً بقضية "الداتا" وصولاً الى الوضع السوري لتأكيد "أن أي تغيير ديموقراطي في سوريا يعنينا بصفته انتصاراً لإرادة السوريين الحرة، وليس لأنه يحمل أي وظيفة لها علاقة بالحياة السياسية اللبنانية" وهذا نص الحديث: محاولة الاغتيال [ دولة الرئيس، لماذا قررت الموافقة على إجراء المقابلة اليوم؟ ـ لأن محاولة اغتيال الدكتور سمير جعجع وضعت لبنان في مسار جديد. إن قراءتي لهذه المحاولة الإرهابية المجرمة تندرج بشكل أساسي في إطار الانتخابات النيابية المقبلة. فمن حاول اغتيال الدكتور جعجع، أراد من محاولته هذه شطب فريق سياسي كامل من هذه الانتخابات، وبالتالي توجيه ضربة قاتلة بكل معنى الكلمة للحركة الاستقلالية، لقوى آذار، وحظوظها. طبعاً هذا يعني أن من يقف وراء المحاولة يائس، ويعتبر سلفاً أنه مهزوم في أي منافسة ديموقراطية. لكن ذلك يعني أيضاً أنه يعتقد أن بإمكانه ترهيبنا أو إخراجنا من الحياة السياسية الديموقراطية بواسطة العنف والجريمة. وأردت أن أقول أولاً إن ذلك لم ولن ينفع. لم ينفع عندما اغتيل الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء ثورة الأرز، ولن ينفع الآن، لأننا كحركة استقلالية مطالبة بحرية لبنان وديموقراطيته وعروبته، باقون ومستمرون وسوف نخوض الانتخابات موحدين وننتصر فيها بإرادة اللبنانيين وبإذن الله. طبعاً، العامل الآخر هو أن الدكتور جعجع صوت مسيحي متقدم في تأييد الشعب السوري خصوصاً والربيع العربي عموماً، وهذا تعبير عن الشراكة الحقيقية بين المسيحيين والمسلمين في لبنان كما في سوريا، وبرأيي كانت محاولة الاغتيال أيضاً لإسكات هذا الصوت. ونحن في آذار أقسمنا مع الشهيد جبران تويني أن نبقى موحدين مسلمين ومسيحيين دفاعاً عن لبنان، الذي هو بحد ذاته منارة وأمل لكل المنادين بالديموقراطية والاعتدال والعيش الواحد. النسبية [لكن هناك خلافاً على قانون الانتخاب، حتى داخل قوى آذار. حلفاؤكم يدعمون المشروع المسمى "الأرثوذكسي" و"تيار المستقبل" متمسك بقانون ؟ ـ أولاً لا خلاف داخل آذار. "تيار المستقبل" لم يعلق يوماً على أي مشروع من المشاريع الانتخابية المطروحة، ونحن لن نتخذ موقفاً نهائياً إلا بالتشاور مع حلفائنا وسيكون هناك موقف موحد داخل آذار. وفي جميع الأحوال، لم يعد المشروع الذي ذكرت قيد التداول الجدي. ما يجري طرحه حالياً هو قانون انتخابي نسبي، أو يحمل جزءاً من النسبية، على أساس دوائر مختلفة، أو حتى مَن يقول بدائرة واحدة. وهنا، أود لفت النظر إلى أن موقفنا المبدئي من هذا الأمر هو التالي: النسبية هي وسيلة لتمكين أشخاص أو تيارات سياسية لا تتمتع بأغلبية مطلقة في منطقة ما من التمثل في الندوة النيابية على أساس حجمها النسبي. حسناً، لكن هذا يفترض أن تتمكن جميع الشخصيات والتيارات السياسية من الترشح في جميع المناطق اللبنانية بلا استثناء. لكننا نعلم جميعاً أن هناك مناطق في لبنان مقفلة أمام التنافس الديموقراطي بفعل السلاح، والتهديد باستخدامه في وجه من لا يحظون بموافقة قوى الأمر الواقع. لذلك فإن موقفنا المبدئي هو: لا حديث بالنسبية أو نقاش حولها في ظل السلاح. هذا أمر يجب أن يكون مفهوماً لرئيس الجمهورية ولرئيس مجلس الوزراء فهما في النهاية يمثلان السلطة التنفيذية، وهما يتحملان مسؤولية أي عملية تهريب لقانون من هذا النوع في ظل استمرار هيمنة السلاح. صحيح أن الانتخابات الماضية جرت في ظل وجود السلاح وبعد استخدامه في أيار، لكنها أفرزت نوعاً من التوازن بين إرادة اللبنانيين كما عبروا عنها في صناديق الاقتراع، وبين الأمر الواقع الذي يمثله هذا السلاح. لكن المطروح اليوم هو تمكين السلاح من تحقيق الغلبة بواسطة تزوير الإرادة الديموقراطية في المناطق التي يهيمن عليها أصحاب السلاح، وتحقيق خروق واسعة في المناطق الأخرى. أي أنه تعبير مباشر عن المعادلة التي تقول: ما لنا لنا، وما لكم لنا ولكم. على كل حال، لم يعد سراً أن هناك تعليمات وصلت من رأس النظام في سوريا إلى قيادات ومسؤولين في الحكومة اللبنانية بوجوب فرض قانون انتخاب هدفه كسر "تيار المستقبل" وحلفائه وكل من يقف في وجه آلة القتل داخل سوريا وفي وجه وصاية سوريا على لبنان، وأنا أقول لكم ولكل من في السلطة في لبنان: هذا الأمر لن يمر. [هل هذا يعني الاستمرار في قانون انتخابات طائفي؟ ـ أبداً، على الإطلاق. هم يريدون استدراج البلاد إلى قانون طائفي بقناع النسبية. وما يهمني هنا هو أن يعرف الجميع أنه إذا كان أي قانون للانتخابات سيُبنى على الطائفية والمذهبية وليس على مشاريع سياسية واضحة لخدمة اللبنانيين ومعيشتهم واقتصادهم ومصالحهم العليا، فهو قانون فاشل. هيمنة السلاح قامت بخطف طائفة ومناطق كاملة بالمفهوم السياسي، ويريدون قانون انتخابات يساهم في خطف مناطق وطوائف أخرى. أنا لا يمكن أن أكون جزءاً من لعبة انتخابية أو قانون انتخابي يُدخل أنياب المذهبية بين اللبنانيين. تجربة آذار تجربة شراكة حقيقية بين المسلمين والمسيحيين مبنية على قاعدة لبنان أولاً، وعلى مركزية الدولة وحصرية سلطتها وحماية النظام الديموقراطي، وليست شراكة لصالح طائفة أو مذهب على حساب طوائف ومذاهب أخرى. إن ما يطرحه البعض هو مجرد تلاعب بمشاعر مذهبية وطائفية، أما قانون الانتخاب العادل فهو الذي يسمح لكل لبناني ولبنانية تجاوز الثامنة عشرة من العمر مقيماً كان أم مغترباً أن يدلي بصوته. هم يريدون إبعاد الأنظار عن ألف باء الديموقراطية وأخذنا إلى لبناناً، ونحن نريد لبنان أولا.ً حكومة مراكمة الفشل [ تنطلق بعد غد، الثلاثاء، مناقشة الحكومة في المجلس النيابي. هناك شعور أن "تيار المستقبل" و آذار مربكون بشأن الحكومة وكيفية التعاطي معها، خصوصاً أن العرب وحتى المجتمع الدولي يبدون وكأنهم تخطوا كيفية تشكيل الحكومة وهم يتعاملون معها كأمر واقع؟ ـ لا أعلق على مواقف الدول العربية أو الأجنبية، فهذا شأن كل دولة. اللبنانيون هم من يحكمون على هذه الحكومة، ولا أفترض صراحة أن ما تقوم به من ممارسات تلقى رضا الشعب اللبناني، حتى بشهادة القوى التي تشكل هذه الحكومة. هذه حكومة جاءت تحت تهديد: إما هذه الحكومة أو ضرب الاستقرار. أين هو الاستقرار؟ هل في الجريمة المنظمة التي تجتاح لبنان؟ أم في مسلسل الحوادث الأمنية التي أصبحت واقع اللبنانيين اليومي؟ أم في تحويل المرفأ والمطار إلى معابر تهريب البضائع إلى لبنان والمخدرات منه؟. إن ما يشاهده اللبنانيون منذ تشكيل هذه الحكومة هو مراكمة الفشل تلو الفشل، والتدهور المريع في معيشة اللبنانيين اليومية وأمنهم وغذائهم. وفي الكهرباء، فشلت هذه الحكومة حتى في تطبيق الخطة التي وضعتها الحكومة السابقة، فلا هيئة شُكلت ولا مصانع توليد، بل تراجع مستمر في التغذية الكهربائية. حكومة إنجازها الوحيد قمع الطلاب المتظاهرين سلمياً، والإشراف على الاحتفال بعميل إسرائيلي بينما ينادي صانعوها بالمقاومة. بصراحة شعور اللبنانيين العارم اليوم هو أنهم أمام "حكومة كل مين إيدو إلو"، وأن شعار "النأي بالنفس" يترجم فقط حالة "النأي عن الحكم" وترك السلطة الفعلية لقوى الأمر الواقع وتحويل الحكومة إلى رافد ديبلوماسي ومخابراتي لآلة البطش والقتل التي ترتكب المجازر بحق الشعب السوري. وربما كانت من نتائج هذا التحول المخزي أن تكون الحكومة شريكاً في إخفاء المعلومات التي يمكن أن تقود إلى الطرف الذي حاول اغتيال الدكتور سمير جعجع، وتحديداً ما يتعلق منها بداتا الاتصالات. "الداتا" [لكن وزير الاتصالات والحكومة يتذرعان بالقانون.. ـ القانون واضح. لا يمكن طلب التنصت على مكالمات هاتفية أو الحصول على نص رسائل "إس إم إس" من دون موافقة قضائية. لكن ما يطلبه المحققون في هذه الحالة هي قاعدة بيانات. أي الجواب عن سؤال: أي أرقام هاتفية كانت تتصل بأي أرقام هاتفية أخرى أو تتبادل معها رسائل نصية "إس إم إس" خلال فترة التحضير لمحاولة الاغتيال وتنفيذها وما بعدها. هذه بديهيات، تحصل عليها الشرطة بشكل مباشر، في أي بلد ديموقراطي يحترم القوانين والحريات الشخصية. على سبيل المثال، هي قاعدة البيانات نفسها التي سمحت للشرطة الفرنسية للوصول إلى الإرهابي المختل الذي ارتكب جرائم تولوز مؤخراً. لن تمر... [حسنا. آذار تطالب الحكومة بتوفير هذه المعلومات للتحقيق. لكن من الواضح أنكم أمام جدار مسدود. ماذا يمكنكم أن تفعلوا غير بيانات المطالبة والإدانة؟ ـ ليكن واضحاً ومعلوماً أن محاولة اغتيال الدكتور جعجع لن تمر مرور الكرام، وأن محاولة التستر على مرتكبيها عبر إخفاء المعلومات عن التحقيق لن تمر مرور الكرام، وأن آذار ستتابع هذه القضية حتى نهايتها، وأنها تعتبر أن كل الوسائل المشروعة متاحة أمامها، بما فيها اللجوء إلى التظاهر والاعتصامات طالما أن هذه الحكومة تصر على توقيع مشاركتها في التغطية على المجرمين. لأن السكوت عن هذا الأمر هو التسليم بعودة الاغتيالات والإرهاب لغة في السياسة اللبنانية، وهو ما لا يمكن أن نوافق عليه. [ بالعودة إلى موضوع الانتخابات، هناك طرح في البلد يقول بتأجيلها ريثما ينجلي الوضع في سوريا. هل هذا موقفكم أيضاً؟ ـ موقفنا واضح. الانتخابات يجب أن تجري في موعدها بغض النظر عن أي شيء آخر. لأن النظام الديموقراطي قائم على استحقاقات، وعلى فرصة دورية للناخبين بأن يقولوا رأيهم في إدارة الشأن العام. احترام هذه الاستحقاقات هو احترام للنظام الديموقراطي. هذا موقفنا ونحن نستعد لهذه الانتخابات على هذا الأساس، وعلى أساس أنها انتخابات حيوية لمستقبل لبنان. هناك محاولة مبطنة اليوم لنسف الدستور وتغيير العقد الوطني الذي يجمع اللبنانيين بعضهم ببعض. هناك انهيار في معيشة اللبنانيين، في أمنهم. هناك تخلٍ من الحكومة عن دور لبنان العربي، يضع لبنان في شبه عزلة غير معلنة، ينعكس سلباً على الاقتصاد وعلى الاستثمارات في البلاد وبالتالي على فرص العمل أمام الشباب اللبناني. هناك تخلٍ من الحكومة عن السيادة بمعنى أن نظام الأسد يخطف في لبنان ويقتل مواطنين لبنانيين كما حصل أخيراً مع الفريق الإعلامي اللبناني في عكار، ويطلق النار على منازل مواطنين لبنانيين داخل الأراضي اللبنانية كما حصل في عكار وعرسال والقاع وغيرها. نحن سنخوض الانتخابات للدفاع عن الطائف، وعن المناصفة، لإعادة الثقة بلبنان واقتصاده، وبالتالي لزيادة فرص العمل أمام الشباب والشابات، وبالطبع للدفاع عن السيادة والاستقلال ورفض وصاية أي جهة على لبنان، وعلى رأسها وصاية النظام القاتل في سوريا. سوريا [لكن خصومكم يقولون إنكم تراهنون على سقوط النظام السوري لفرض معادلات سياسية جديدة في لبنان.. ـ نحن فعلاً نراهن على انتصار الشعب السوري، وهذا ليس عيباً. العيب في مَن يراهن على هزيمة الشعب السوري، وعلى بقاء النظام لإبقاء الوصاية والهيمنة على لبنان. إن أي تغيير ديموقراطي في سوريا يعنينا بصفته انتصاراً لإرادة السوريين الحرة، وليس لأنه يحمل أي وظيفة لها علاقة بالحياة السياسية اللبنانية. السياسة في لبنان شأن لبناني يجب أن يصنع في لبنان وليس في أي مكان آخر.
Lebanon Today
انتقاد بري لوسطية ميقاتي مصدره رفض دمشق حياد الحكومة حيال الضغوط الخارجية عليها
الأحد, 15 أبريل 2012
ترصد حلقة ضيقة من المسؤولين اللبنانيين والقادة السياسيين ما ستؤول إليه مهمة المبعوث الدولي-العربي الى سورية كوفي أنان، ومدى صمود وقف النار وخطوات التهدئة الأمنية والعسكرية تمهيداً للبدء في عملية سياسية، وسط تباين في تقويم المرحلة المقبلة وانعكاساتها على لبنان.
وينقسم القادة اللبنانيون في النظر الى المرحلة الجديدة بعد أن بدأت مهلة أنان، والتي أيّدها مجلس الأمن في بيان، وما سيليها. فريق يرى أن النظام السوري والرئيس بشار الأسد اجتازا الخطر وبات هناك بحث عن حل للأزمة تحت سقف بقائه في الحكم، وفق ما قاله الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله حين أكد أن خيارات إسقاط الأسد واستخدام العنف ضده والتدخل الخارجي العسكري انتهت، ولا بد من الحوار معه. وفريق يرى أن من الصعوبة بمكان اعتبار الأزمة انتهت وأن عنف المواجهة التي حصلت، على افتراض أنها ستتوقف، لا يعني أن المعارضة والحراك الشعبي على الأرض سيقبلان ببقاء النظام بعد حجم القتل الذي حصل، وأن الافتراض بأن الحل قريب غير واقعي.
إلا أن الفريق الأول، وفق أوساط سياسية وثيقة الصلة بفريق «8 آذار»، وجد في التقدم الذي حققه النظام عسكرياً، بدءاً من احتلاله حي بابا عمرو في حمص مطلع شهر آذار (مارس) الماضي، ثم زيارة الأسد المنطقة أواخر الشهر ذاته، مناسبة للعودة الى التشدد في لبنان ولدعوة حلفائه فيه الى الكف عن سياسة المراعاة حيال خصومه الذين يتحركون ضده ويستقبلون النازحين وكذلك بعض المعارضين، ويعملون على تقييد حركة القوى الأمنية والجيش اللبناني في التصدي لتهريب السلاح والمسلحين وملاحقة المعارضين وتسليمهم الى السلطات السورية، والتي جاءت على شكل لوائح اسمية أبلغت دمشق المسؤولين اللبنانيين بها.
وتزامن ما يسميه بعض الأوساط «انتعاش» دمشق وحلفائها من التقدم العسكري الذي حققته وتبعه تشديد الحملة على إدلب ودير الزور وريف دمشق، مع إبلاغها رسائل غير مباشرة الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بأن القيادة السورية لم تعد تقبل بأن تسعى الحكومة اللبنانية الى إرضاء الدول الغربية والخضوع الى ضغوط هذه الدول لجهة المساهمة في تضييق الخناق على دمشق اقتصادياً ومالياً عن طريق زيارات الوفود الأجنبية الى لبنان، ومنها زيارة ديفيد كوهين نائب وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية والتي نبّه خلالها الى وجوب عدم السماح بتهرب النظام السوري باستغلال النظام المصرفي اللبناني، من العقوبات المفروضة عليه.
واعتبرت القيادة السورية في هذه الرسائل أنها تفهمت سابقاً حاجة الحكومة الى إرضاء الغرب في مسألة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وبسياسة النأي بالنفس عن الأزمة السورية في المحافل الدولية والعربية تجنباً لرد الفعل الغربي حيال تعاون الحكومة اللبنانية مع النظام في سورية، إلا أنها لم تعد تقبل باعتماد هذه السياسة الحيادية تجاه ما يجري في سورية وأن على حلفاء دمشق أن يقفوا الى جانب النظام دونما لبس وأن يكفوا عن الأخذ بالضغوط الغربية على الحكومة.
ويرى مصدر واسع الاطلاع على الموقف السوري أن إحدى دلائل عدم الرضا السوري حيال الحكومة و «ممالأتها» لدول الغرب وتهاونها مع «قوى 14 آذار»، لا سيما «تيار المستقبل»، إضافة الى الرسائل التي تلقاها ميقاتي، الانتقادات التي أخذ رئيس البرلمان نبيه بري يوجهها إليها بعدم الإنتاجية وبطئها كالسلحفاة، وقوله -بحجة تأخرها في إنجاز الملف النفطي المتعلق بتشكيل الهيئة الناظمة لقطاع النفط وتسريع تصحيح ترسيم الحدود البحرية مع قبرص- إنه سيُنزل الحكومة عن ظهره بعد الآن، وهو قول أعقبه بالإعلان عن تحديد جلسة مناقشة عامة لسياسة الحكومة لطرح الأسئلة الموجهة إليها ثم انتقاده الأربعاء الماضي الحكومة لاعتمادها سياسة «اجترار المشاريع» وأخذه عليها «التمسك بأهداب الوسطية»، على رغم دفاعه عن «سياسة النأي بالنفس».
ويقول المصدر إنه على رغم أن لبري مطالب في التعيينات وهو حريص على تسريع الخطوات من أجل تلزيم عمليات التنقيب عن النفط في المنطقة الاقتصادية البحرية، فإن انتقاده الوسطية يأتي في سياق التبرم السوري من حيادية الحكومة حيال الأزمة السورية.
لكن أوساطاً أخرى أوضحت لـ «الحياة»، أن ما تلقاه ميقاتي من رسائل لا يعني أن دمشق بلغت حد العمل على إسقاط الحكومة بل هي تكتفي بالضغط لتؤخذ مطالبها المقابلة للمطالب الغربية في الاعتبار، إذ إن لبنان ما زال متنفساً لها في مواجهة العقوبات المالية والاقتصادية والنفطية.
محدودية الضغوط السورية
وتقول أوساط متابعة للرسائل السورية الأخيرة إنها قد تنتج تعاوناً بين السلطات اللبنانية ودمشق في بعض المجالات المالية والنفطية (تردد أن استيراد المازوت الى لبنان يفوق حاجة سوقه، بهدف نقل جزء منه الى سورية لسد النقص في حاجاتها) والأمنية، لكن لهذه الرسائل حدوداً، للأسباب الآتية:
1- ان ميقاتي سعى الى توضيح الأمور مع دمشق عبر زيارات شقيقه طه ميقاتي ونجل الأخير عزمي للعاصمة السورية، أو عبر الاتصالات التي يجريانها مع القادة السوريين الذين لن يذهبوا الى حد الضغط باتجاه ترحيل الحكومة الحالية. وهو ما عبر عنه السيد نصرالله بقوله إن الحكومات لا تتغير بسبب فشلها في ملف ما، بل إذا تغيّرت التحالفات، التي مازالت على حالها، بل إن انزعاج بعض حلفاء دمشق قد يكون أدى أيضاً الى استمرار القنوات المفتوحة بين ميقاتي وبين رئيس كتلة «المستقبل» النيابية الرئيس فؤاد السنيورة، والتي تردد أنها تناولت إمكان التمهيد لإجراء الانتخابات النيابية في أيار (مايو) 2013 بحكومة جديدة، حيادية تضم تكنوقراط برئاسة ميقاتي نفسه على ألا يترشح للانتخابات، تماماً كما فعل عام 2005 حين ترأس حكومة الانتخابات مع العزوف عن خوض الانتخابات النيابية، فدمشق وحلفاؤها يصرون على بقاء هذه الحكومة وعلى الحصة الراجحة التي لهم في تركيبتها حتى الانتخابات.
2 - ان أطرافاً عدة في الحكومة لا ترى أن الاندفاعة العسكرية التي قام بها النظام السوري في عدد من المناطق السورية قبل بدء سريان مهلة كوفي أنان المدعومة من القيادة الروسية بشدة الى حد ممارسة ضغوط على دمشق للقبول بها، تعني أن الأمور استتبت لمصلحة النظام بالضرورة، في شكل يسمح له بالعودة الى الاستقواء على الوضع الداخلي اللبناني. وهي تعتبر أن استقبال الأسد شخصيات لبنانية لا وزن لها ليس دليل قوة. وقناعة هذه الأطراف، إضافة الى أن المعارضة لن تتمكن من قبول حل تحت سقف النظام الحالي بعد الدماء التي سالت، هي أن النظام نفسه أخذ قراراً بمنع التظاهرات التي ستخرج بعد انسحاب آلياته الثقيلة من الأماكن المأهولة، وسيستخدم وسائل أخرى منها إخراج تظاهرات مقابلة وترك الميليشيات الموالية له تقمع المتظاهرين، ما سيؤدي الى مفاقمة الوضع مجدداً، فضلاً عن أن اعتقاد أركان النظام بقدرتهم على استخدام أوراق إقليمية ضاغطة ستنعكس سلباً على الموقف الخارجي منه. وعليه، فإن الأوساط المتابعة للضغوط السورية على الحكومة لا تستبعد أن تظهر مؤشراتها خلال المناقشة العامة البرلمانية لسياستها، لكنها تشدد على أن الكثير من الخلافات الداخلية بعيداً من موقف دمشق ستؤثر في سير هذه المناقشات.
لا سياسة في موقف الصفدي
وفي هذا السياق، تؤكد مصادر سياسية أن الخلاف الذي ظهر الى العلن أخيراً بين وزير المال محمد الصفدي وبين ميقاتي بعيد كل البعد عن مناخ هذه الضغوط على الحكومة وعن حديث تغييرها، بل ان أوساطاً مقربة من الصفدي تشدد على أن «حزب الله» بذل جهوداً مع وزير المال كي لا يذهب بعيداً في موقفه بشكل يؤثر على الحكومة الذي تحرص قيادة الحزب على عدم تهديد استمرارها.
وتؤكد هذه المصادر أن كل ما فعله الصفدي هو أنه انتفض لكرامته، بعدما تبلّغ من أقطاب سمّاهم، مثل الرئيس بري ورئيس «جبهة النضال الوطني النيابية» وليد جنبلاط، أن ميقاتي يشيع أن له عمولة على إحدى باخرتي استجرار الكهرباء اللتين كلفت لجنة وزارية بالتفاوض معهما. وتشدد مصادر الصفدي على أنه حين كشف ما تعرض له من اتهامات لم يكن في حسابه ما يقال عن أنه يقدم أوراق اعتماده لرئاسة الحكومة بناء على ما يتردد عن تغيير حكومي، لأنه يدرك تماماً أن لا تغيير حكومياً، ولأنه شعر بأن رئيس الحكومة أخطأ معه عبر التشهير به بقضية مختلفة.
وتضيف مصادر الصفدي أن موقفه لا علاقة له بالسياسة، بهذا المعنى، بل بالتجريح الشخصي الذي تعرض له، «ولعل التفسيرات السياسية التي أعطيت لموقفه سببها أنه غير معروف عنه المواجهات العنيفة ولم يتوقعوا أن ينتفض لكرامته».
وشددت مصادر الصفدي على أنه سيتابع عمله في الحكومة في شكل عادي، لكن العلاقة الشخصية بينه وبين الرئيس ميقاتي ومع وزير الاقتصاد نقولا نحاس «لن تعود الى سابق عهدها حكماً وهناك شيء ما انكسر مهما كانت الظروف السياسية».
وتضيف مصادر الصفدي أن هناك شقاً آخر له علاقة بالموقف السياسي في ما أعلنه الصفدي هو المفاوضات التي خاضها ميقاتي مع «المستقبل» على الانتخابات النيابية في طرابلس وعدم ترشحه مع ترؤسه حكومة حيادية والتي أجراها من دون أي تنسيق معه، في وقت كان يعتبر نفسه شريكاً لرئيس الحكومة وسانده في تبوؤ المسؤولية، فيما تعاطى معه ميقاتي في هذه المسألة على أنه تابع له، «وهذا يتعلق بأصول العلاقة الشخصية والسياسية، وبالتالي هو قرر تفجير الخلاف غير آبه بنتائجه الانتخابية والسياسية ومن دون أي تفكير برئاسة الحكومة».
ليبيا تجري اختبارات على رفات 3 أشخاص قد تكون للإمام الصدر ورفيقيه |
السبت 14 نيسان 2012
أعلن المسؤول في الوزارة المكلفة ملف المفقودين عصام زرقي أن "محققين ليبيين يجرون فحوصات للحمض الريبي النووي على رفات ثلاثة أشخاص قد تكون للإمام موسى الصدر (الذي اختفى في ليبيا عام 1979("، موضحًا أن "النتائج ستعرف من أربعة إلى ستة أسابيع".
وأضاف زرقي: "إن المحققين يعتقدون أن الرفات قد تكون للامام موسى الصدر ورفيقيه (الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين) اللذين اختفيا معه خلال زيارته الى ليبيا"، لافتًا الى أن هناك "تعاونًا مع السلطات اللبنانية في هذا الإطار". وأضاف زرقي: "تم العثور على رفات ثلاثة أشخاص في مقبرة في تاجوراء في ضواحي طرابلس استنادًا الى معلومات قدمها شهود ومسؤولون سابقون في نظام القذافي هم قيد الإعتقال حاليًا".
مؤكداً أن "الشيعة مكوّن لبناني أساسي بإرادة الله لا إرادة حزب الله"
جعجع: على أحرار لبنان أن ينالوا الأكثرية في أول فرصة سانح |
حذّر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من استمرار الوضع الاقتصادي المتردي على ما هو عليه، مشدداً على ان "الفرقاء الذين يشكّلون الحكومة في الوقت الحاضر لا علاقة لهم بالسلطة ولا بالدولة اللبنانية، فالبعض منهم لديه مشاريع سياسية لا علاقة لها بلبنان، والبعض الآخر يبحث عن كيفية الاستفادة والربح من السلطة، وبالتالي لا أحد منهم يريد بناء الدولة، ولقد مضى على وجودهم في السلطة سنة كاملة والنتيجة مزيد من التدهور الاقتصادي، لذا الحلّ يكون في اجتماع أحرار لبنان في اول فرصة سانحة وفي طليعتهم ثورة الأرز و14 آذار والمجتمع المدني وكل حرّ في هذا البلد لينالوا الأكثرية ويشكلوا حكومة فيبدأون ببناء دولة فعلية، وإلا سيبقى لبنان في هذا المستنقع الى أبد الآبدين".
وخلال عشاء في معراب على شرف رؤساء بلديات ومخاتير قضاء جبيل في حضور منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد، رأى جعجع أن "السلاح لا يمنح الشيعة موقعاً متقدماً في لبنان باعتبار أنهم يتمتعون بموقع مميز من خلال عملهم الدؤوب في السياسة"، وأضاف: "في كافة الأحوال فليسألوا كلّ الطوائف التي سبقتهم وليسألوننا نحن بالتحديد، فالسلاح لم يعطِ يوماً موقعاً لأي طائفة أو مجموعة في هذا البلد"، مشدداً على ان "الشيعة هم مكوّن اساسي من لبنان وسيبقون كذلك بحكم من الله وليس بإرادة من حزب الله"، وتابع جعجع: "إن منطقة جبيل طابعها المميز هو التعايش، لكن البعض يستغل موقفنا المختلف في السياسة مع حزب معيّن، ولكن هذا لا يعني أن لدينا أي نيّة أو أي نظرة مُبيّتة للطائفة الشيعية الكريمة التي هي إحدى المكونات التاريخية للبنان، فكيان لبنان يقوم على كلّ الطوائف دون استثناء وإن غابت إحداها يفقد لبنان معنى وجوده".
وأكمل جعجع: "صحيح أننا لا نؤيد مشروعاً سياسياً معيّناً والذي لا علاقة له بالشيعة، باعتبار ان هذا المشروع ليس قابلاً للحياة ويوماً بعد يوم يتبيّن أنه عكس مسار التاريخ. وبالتالي عاجلاً أم آجلاً لن يبقى له مكان على الخارطة السياسية، بينما الشيعة هم قبل هذا المشروع في لبنان وبعده ولذا هم مستمرون في هذا الوطن الى أبد الآبدين آمين". وتمنّى مشاركة كلّ رؤساء البلديات ونوابهم ومخاتير القرى الشيعية في منطقة جبيل في اللقاء القادم". وإذ أشار الى أن "حزب الله يحاول من خلال عنوانين غير قابلين للحياة: "المقاومة وموقع الشيعة في لبنان" السيطرة على الطائفة الشيعية"، أكّد جعجع "ألا مقاومة جدية دون الشعب اللبناني بأكمله، فلا يجب أن نغش بعضنا لأننا جميعنا ندرك ان الدرس الأول في أي مواجهة يخوضها شعب معيّن هي ان يكون موحّداً، فإن أردنا مقاومة فعلية علينا السعي لوضعها في يد الدولة وطالما نتكلم بغير ذلك فنحن لا نريد مقاومة فعلية"، لافتاً الى "انهم يأخذون شعار المقاومة ويبنون تحته موقع سلطة متقدم خلافاً لما تسمح به القوانين".
وذكّر جعجع أن "في منطقة جبيل نجد أعلاماً وصوراً وتاريخاً وجغرافيا وبطولات، فبين العميد ريمون إده والرئيس ميشال سليمان وما بينهما من الدكتور انطوان سعيد، الى شهيد ونجيب الخوري وصولاً الى أحمد إسبر، الى القاضي أديب علاّم، الى الشيخ حسن عواد، الى الشاعر مارون عبود الذي نحن بأمس الحاجة راهناً الى نفَسه القروي البسيط الذي يفوح تفاؤلاً وسلاماً ومحبة بعكس كلّ ما نشهده في الوقت الحاضر، فمنطقة جبيل هي أيضاً الأب ميشال حايك الذي كان لي الحظ وشرف الالتقاء به سواء في منزله في "بجّة" أو في المطرانية في بيروت أو في دير القطارة أو حتى في مسكنه في باريس حين كانت تسمح الظروف."
وتابع جعجع حديثه عن الأوضاع الداخلية، فقال: "لا يوجد شيء نُحسد عليه في الوقت الحاضر، فلنضع الخصومة السياسية جانباً ولنفترض أن خصومنا السياسيين ليسوا في الحكومة الحالية بل أعز أصدقائنا، فعلى المستوى الأمني ما حصل في معراب الأسبوع الماضي ليست عملية شخص معه مسدس ولا يستطيعون ايجاده، بل هي كناية عن عملية يُحضر لها منذ عام بوسائل حديثة ومتطورة وتحتاج الى أكثر من جهة كبيرة تقف وراءها وتسير بها، ما يُشير الى ان البلد مكشوف أمنياً، فما حال المواطن العادي طالما طالت هذه الجهات المعنية شخصية لديها حراسة كالموجودة في معراب؟ هذا دليل على ان المواطن الحر هو مكشوف أمنياً مئة بالمئة"، فهل يجوز هذا الأمر؟ ثم من المسؤول عن مقتل المصور الصحفي علي شعبان من محطة "الجديد"؟ ماذا كان يفعل؟ ما ذنبه؟ من يعلم ماذا حصل؟ ومن يسترد له حقه؟ هل تشعرون على المستوى السيادي انكم موجودون في وطن لديه حدود ودولة مسؤولة عنه؟ هل يُعقل ان تكون الحدود سائبة بهذا الشكل؟ اذا البعض من جماعة سوريا في لبنان يقول ان هناك تهريباً للسلاح وللمسلحين من لبنان الى سوريا، فعلى من يضعون الحق اليوم؟ فمنذ خمسين سنة ونحن ندعوكم الى ترسيم الحدود وضبطها كما يجب وأنتم ترفضون، لتعلموا انه من حفر حفرة لأخيه وقع فيها في نهاية المطاف". وجدد جعجع الدعوة الى "ترسيم الحدود وضبطها كما يجب"، معرباً عن أسفه لاتهام البعض لوقى 14 آذار بالتدخل بالأزمة السورية "بينما هم ينشرون المعسكرات المسلحة أينما كان في لبنان ولا يعتبرونه تدخلاً بل يضعونه في اطار حماية الامن القومي واسترجاع فلسطين، فهم قادرون على ايجاد الشعار المناسب للمناسبة التي يريدونها".
وسأل جعجع: "أين سيادتنا في الوقت الحاضر؟ في المحافل العربية والدولية تقلص حجمنا الى درجة أنه أصبح غير موجود. وللأسف أخبرني أحد الدبلوماسيين العرب انه حين دخل وزير خارجية لبنان (عدنان منصور)، مع احترامي له شخصياً، الى احدى المؤتمرات العربية بدأ البعض يتهامس ويقول ها قد وصل وزير خارجية سوريا! لا هذا وزير خارجية لبنان، فالشعب اللبناني انتخب مجلساً نيابياً منح الثقة للحكومة ليكون وزير خارجيتها وزير خارجية للبنان وليس لسوريا... وحدث ولا حرج في الوضع المعيشي، في الكهرباء، في المياه، في الطرقات، في الاتصالات، أتمنى لو أستطيع اكمال مكالمة هاتفية حتى النهاية".
وتابع جعجع: "ثم هل هناك مرحلة من مراحل لبنان كان فيها الفساد مشرعّاً وواضحاً ومعلناً بهذا الشكل؟ فعندما ينعدم الحياء تكون آخر الدنيا، واكبر مثال على ذلك هو اجرائهم لمناقصات وارسالها الى مجلس الوزراء لاستئجار بواخر الكهرباء لمدة 5 سنوات لتؤمن 450 ميغاوات وبشخطة قلم لم يعد هناك لزوم لخمس سنوات بل اصبحت 3 سنوات مع 270 ميغاوات أي بفارق حوالي المئتين مليون دولار، فما حصل هو واحد من أمرين: فإما ما فعلتموه الآن خطأ وبالتالي كارثة وإما ما فعلتموه في البداية هو خطأ وهذه كارثة اكبر واكبر... ويجب التذكير ان الأموال التي ستُدفع ليست من جيوب من قام بالمناقصات بل من جيوبنا نحن الذين نعمل ونكدّ، والمؤسف انهم لا يخجلون لأن "شلش الحيا قد طق"، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه على المستوى الاقتصادي، سنصل الى وضع اقتصادي سيء جداً لا اعلم كيفية الخروج منه، ومن سيُخرجنا منه، فعلى سبيل المثال اليونان دعمها الاتحاد الاوروبي ولديها علاقات دولية ضخمة وقد وضعوا لإنقاذها اكثر من 200 مليار دولار، بينما نحن من يقف معنا؟ كان هناك بعض الدول العربية التي تساعدنا ولكنها الآن منشغلة بشؤونها".
(مكتب جعجع)
حازم الأمين، الجمعة 13 نيسان 2012
الكلام الذي يخلو من الحد الأدنى من المودة الذي رد به الجنرال ميشال عون على سؤال عن سبب عدم اتصاله برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لتهنئته بالنجاة من محاولة الاغتيال، والذي قال فيه: "لا شيء يستدعي الاتصال... ولننتظر نتائج التحقيق"، هذا الكلام يكشف وجهاً صغيراً للمأساة اللبنانية، ولا أعني بوصفه صغيراً انه أقل قيمة من ضغائننا الكبرى، بل أعني انه الضغينة الضيقة، تلك التي تبقى في الحيز الخاص، لكن الجنرال بإشهارها لها عبر التلفزيون نقلها الينا، وجعلها في مدارنا العام، بحيث صرنا معنيين بتفسير استدارة وجهه في لحظة اشتغال الضغينة في وجدانه.
قد يُرد على هذا الكلام بأن ما قاله عون هو اشارة للتشكيك في حقيقة محاولة الاغتيال وهذا فعل سياسي وغير شخصي، وهو ادعاء قد يبدو منطقياً، أي ان الكلام اشارة تشكيك، لكن ثمة عياء في قدرة عون على التعبير حال دون رغبته في ارسال اشارة الشك، اذ ان ما سمعناه يتراوح بين الغيرة والضغينة، وكلا الأمرين غير سياسي، وهو تحول سياسياً ما ان بث على التلفزيون.
نعم الجنرال عون مشكل من طينة يسهل معها تحويل الضغينة الضيقة الى ضغينة عامة، وهو أمر يسهل تحويل السياسة الى مناكفات تشبه تلك التي تشهدها ملاعب المدارس غير المختلطة، مع فارق غير طفيف يتمثل في ان قرع الجرس في المدارس وصعود الطلاب الى صفوفهم كفيل بالحد من نتائج الضغائن، اما الموازي العوني لها فيؤسس من دون ان يدرك الجنرال لوعي انتقامي، لا يهمل المشتغل في الشأن العام نتائج قوله له، خصوصاً ان لا وظيفة سياسية لقوله أكثر من تظهير الضغينة الصغرى والضيقة، وجعلها ضغينة عامة.
الطينة غير السياسية التي سهلت على الجنرال أثناء وقوفه أمام الكاميرات قول ما قاله، تقرب عون من صورة البقال أثناء غضبه من بقال آخر في الحي. وهو ليس أي بقال، انه البقال متوسط التعليم والذكاء، ابن الطبقة المتوسطة، الصاعد من سوية اقتصادية أدنى، ذاك الذي يتيح له وضعه الاجتماعي المستجد الصراخ لا الفعالية. وهو ليس البقال الحديث، انه نفسه ذلك البقال الذي عنته مارغريت ثاتشر ذات يوم عندما قالت: "نحن أمة من البقالين"، وبهذا المعنى ليس وصف البقال تحقيرياً، ذاك ان البقالة أنقى، لكنه وصف تقريبي.
اما مأزقنا نحن اللبنانيين فيتمثل في ان عون صار سياسياً، لا بل انه يرأس تكتلاً نيابياً كبيراً، وبدل ان يصيبنا ضجيج البقال في دكانه بازعاج ضيق وموضعي، ها نحن اليوم عرضة لتحول هذا الضجيج الى فعل سياسي... وضغائن البقالين الصغرى صارت أفعالاً مؤسسة لحروب أهلية.
انتبهوا أيها المسيحيون لمن ستقترعون في المرة القادمة.
شربل: اتفقنا على أن نغيّر التسمية في طلبنا من "all data" إلى "الحركة الكاملة للاتصالات" |
السبت 14 نيسان 2012
أوضح وزير الداخلية والبلديات مروان شربل أنّ موضوع طلبات "داتا" الاتصالات التي تقدّمها الأجهزة الأمنية تنقسم إلى نوعين "الأول المتعلق بالحاجة لحركة الاتصالات المتعلقة بحادثة معينة محدودة، وهذا لا مشكلة فيه، والثاني ما يعرف بـالـ"all data"، وهو أنيط وفق قرار مجلس الوزراء إلى الهيئة القضائية" المختصة، مضيفاً: "نحن نقصد من ناحيتنا بعبارة "all data" الحركة الكاملة للاتصالات، فيما الهيئة القضائية اعتبرت أن الـall data هي الحركة والنوعية والمضمون، ولذلك رفضت تسليمها، وهو ما لا نريده أصلاً لأنه تدخّل بالخصوصيات".
وفي هذا السياق، أكّد شربل في حديث لمحطة "lbc" أن ما حصل من حجب للداتا يعود إلى هذا "الالتباس في تفسير الكلمة"، وتابع: "اتفقنا بالتالي على أن نطلب "حركة الاتصالات الكاملة"، وهذا ما لا مشكلة فيه، ما يعني أن الأجهزة الأمنية لن تكتب في طلبها من الآن وصاعداً كلمة all data بل حركة الاتصالات الكاملة"، مشيرًا إلى أنّه بهذه الطريقة "سيتم تسليم هذه الخريطة فوراً من دون العودة لوزراة الاتصالات، خصوصاً أن الخريطة الكاملة لنوعية الاتصالات ومضمونها لم تأخذه الأجهزة الأمنية يوماً".
(رصد NOW Lebanon)
"وقوفنا مع الشعب السوري ليس للتقرب من 14 آذار ولا للخلاف مع 8 آذار بل قناعة مبدأية وأخلاقية"
ناصر دعا للتمييز بين "النسبية" و"الاستنسابية": لا يعتقدنّ أحد أنه قادر على تحجيم حضورنا |
السبت 14 نيسان 2012
أكد أمين السر العام في "الحزب التقدمي الاشتراكي" ظافر ناصر أن الحزب "يريد أن يكون رهان كل اللبنانيين على لبنان بغضّ النظر عن الموقف السياسي لأي فريق لبناني من الأزمة السورية، وهذا ما يحمي الاستقرار والسلم الأهلي"، مضيفاً: "موقفنا إلى جانب الشعب السوري هو موقف مبدأي أخلاقي، ويعود للشعب السوري الحقّ في اختيار النظام السياسي لسوريا وهو من يقرر بقاء أو ذهاب النظام الحالي، فنحن لا تأثير لنا على ذلك أساساً وكل ما نقوله هو انسجام مع قناعاتنا بحرية الشعوب".
وفي حديث لمحطة "lbc"، قال ناصر: "إن الائتلاف الذي نشارك فيه ضمن الحكومة لا شكّ أنّه يخفّف من حدة التباين القائم بيننا وبين حزب الله حيال أي مسألة ومنها الأزمة السورية، أما الخلاف بين حزب الله من جهة وتيار المستقبل و14 آذار من جهة أخرى فهو في قمّته ويأتي ضمنه خلافهما على الملف السوري، أما نحن من جهتنا فنصرّ على إبعاد الموقف من الأزمة السورية عن مسار العمل الحكومي"، لافتاً إلى أن "الاتهامات المتبادلة حيال الموضوع السوري لن تؤدي إلى نتيجة، خصوصاً أن بعض الاتهامات كما حصل تجاه عرسال (في إشارة إلى اتهامات بوجود تنظيم "القاعدة" فيها) هي بالحدّ الأدنى تجنٍّ، ومن هنا من المفيد وقف هذا النمط من الاتهامات الذي لا يجدي".
ورداً على سؤال، أجاب ناصر: "بغضّ النظر عمّا يُضمره حزب الله أو لا يضمره حيال موقفنا من سوريا، نحن بسلوكنا وبقدراتنا واعون بأننا نعبّر سياسيًا عن رأينا بالملف السوري، ولا علاقة لنا عملانياً ولا قدرة لنا لأن نتدخل فيه، وموقفنا هو نفسه منذ بدء الثورات في تونس ثم مصر وليبيا واليمن، فلا طموحنا التدخل ولا قدرة لنا على ذلك، بل موقفنا هو واجب انساني مفصول عن أي رغبة من هنا وهناك"، وتابع: "نحن منذ أن شاركنا بالحكومة اعتبرنا أنها حاجة للاستقرار الداخلي اللبناني، ومن هذا المنطلق لا نزال نمارس قناعتنا بالبقاء في الحكومة، وأسأل ما هو البديل في حال ذهبت هذه الحكومة؟ هذا لا يعني أننا موافقون على كل أداء الحكومة والكل يشهد الانتقادات الحاصلة منّا ومن غيرنا للعمل الحاصل في أكثر من ملف، لكن يبقى أنه في هذه المرحلة المهم والأساسي أن نجتاز ما يحصل بالحد الأدنى من الاستقرار وهذا سيكون إنجاز للبنان خصوصاً في ظل الانقسام الكبير القائم في البلد، وشخصياً لا أرى أنه من مصلحة المعارضة في هذه الفترة بالتحديد سقوط الحكومة لأن ذلك سيؤدي للدخول في مرحلة غير معروفة النتائج والأبعاد".
وأضاف ناصر: "هناك ما نلتقي به مع الأكثرية الحالية، وهناك ما لا نلتقي معهم به، وهذا لا يفسد قضية التفاهم حيال مختلف المسائل، وهو ما يحصل، والملف الذي نقتنع به نؤيده في الحكومة وفي المجلس النيابي، والعكس صحيح حول ما لا نؤيده، وهذا ما جرى بالتحديد في ملف الإنفاق المالي، فمن غير المطلوب أن نكون نسخة طبق الأصل عن باقي أفرقاء الأكثرية إذا كنّا في الحكومة، بل على الجميع أن يعتادوا على الاختلاف في الآراء وكيفية إدارة هذا الاختلاف"، وأكمل بالقول: "النظرة للمشهد السوري ولمختلف الوضع في المنطقة من منظار 8 و14 آذار هو تبسيط للأمور، ونحن لا نأخذ موقفنا المؤيد للشعب السوري للتقرب من 14 آذار ولا حباً بالخلاف مع 8 آذار، بل أكرر أن الأمر هو انطلاقاً من رؤيتنا للمرحلتين الراهنة والمستقبلية". ورداً على سؤال لفت ناصر إلى ان وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور "يبذل جهوداً حثيثة في ملف النازحين السوريين وهو خاض مساراً طويلاً لطلب الأموال في الحكومة لتقديم المساعدات لهم، وهذا موقف انساني بالدرجة الأولى، وللإنصاف فإن مواقف حركة "أمل" و"حزب الله" كانت عاقلة جداً في هذا الملف"، وتابع: "برأيي أن الحكومة نجحت في تدوير الزوايا في كثير من الملفات المتعلقة بالموضوع السوري بغض النظر عن موقف "النأي بالنفس" غير الواقعي الذي لا يعدو كونه شعاراً لتقطيع المرحلة".
وحول مقتل المصور الصحافي من قناة "الجديد" علي شعبان بإطلاق نار من الجيش السوري في وادي خالد، قال ناصر: "هذه مسألة لا تحتمل النأي بالنفس، فهناك مواطن لبناني سقط برصاص الجيش السوري ولا يمكن لأحد التعتيم على الأمر، ولا يمكن بحجة أي تحالف سياسي أن نقول إن هذا الأمر يمكن تجاوزه والمرور عليه ببساطة أو بإثارة السيناريوهات الخيالية، والغريب الخفة لدى البعض في التعاطي مع هذا الأمر، خاصة وأن أحد النواب بالأمس طلع علينا بنظرية أن الحلف الأطلسي هو من قتل علي شعبان على الحدود اللبنانية السورية".
وفي ما يتعلق بملف الإنفاق المالي خارج إطار الموازنة، أكد ناصر أنه "من غير المقبول التعاطي مع الملف بمعيارين مختلفين"، وقال: "نحن مع التدقيق في كل ليرة صرفت من قبلنا ومن قبل حلفائنا في هذه الحكومة وفي الحكومات السابقة، ونشدد على التعاطي مع مبلغ الـ11 مليار دولار التي صرفتها الحكومات السابقة ومع 8900 مليار ليرة التي صرفتها الحكومة الحالية، بسلة واحدة وفق معيار واحد".
ورداً على سؤال حول احتمالات تعرض رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط للاغتيال خصوصاً بعد محاولة اغتيال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أجاب ناصر: "إن شخصية بحجم جنبلاط السياسي وموقعه ومواقفه ليس غريباً أن تكون تحت دائرة الاستهداف بشكل دائم، ومن هنا ضرورة عدم التعاطي مع الملف الأمني بانتقائية أو بخفة، وبالتحديد فإنه في ما يخص محاولة اغتيال الدكتور سمير جعجع لا بد من السير في التحقيقات بها بكل جدية والحصول على "داتا" الاتصالات المتعلّقة بها، لأن الاغتيالات إذا ما عادت فهي تعرض كل البلد للخطر بغض النظر عن المواقف السياسية للشخصية المستهدفة".
وحول قانون الانتخاب، قال ناصر: "علينا أن نميّز بين "النسبية" و"الاستنسابية"، لأن الأخيرة هي التي يطرحها البعض، أما إذا كان النقاش إصلاحياً حقيقةً فنحن أهل الإصلاح، لكن أن يتم طرح مشاريع ظاهرها إصلاحي وحقيقتها ضرب قوى سياسية، فالأمر مختلف، لأن الإصلاح هو كلٌّ متكامل، وصحيح أن النسبية هي طرح مهم، لكن أي نسبية؟ وفي أي نظام سياسي؟ فكيف مثلاً يمكن تطبيق النسبية في نظام طائفي؟ الواضح أن ما يطرح اليوم ليس إلا بقصد الاستهداف، وهذا ما لن نسمح به، ونحن لسنا طارئين على الحياة السياسية، ثم فليتم نقاش الأمر معنا بشكل رسمي وحينها نعرف فعلاً المشاريع المطروحة ونتخذ الموقف المناسب منها"، مشدداً على أن "أي مشروع ينطلق من غايات وحسابات سياسية وانتخابية وربما شخصية لن يكون مآله إلا الفشل"، وتابع: "نحن على ثقة تامة بجمهورنا بشعبيّتنا وبحضورنا السياسي والانتخابي، ولا يعتقدنّ أحد أنه قادر على تحجيم هذا الحضور السياسي والشعبي والنيابي"، مؤكداً على "أهمية حصول الاستحقاق الانتخابي بوقته، ومن هنا المهم أن يتم حسم النقاش باكراً لأنه من حق وزارة الداخلية معرفة على أي صيغة سيتم العمل فيها، لكن لا يمكن التوقّع وفق أي صيغة سيكون القانون من الآن".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان جنبلاط سيتنحّى فعلاً عن رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي، قال ناصر: جنبلاط لا يزال عند ما أعلنه بأنه لن يترشّح لرئاسة الحزب، ويبقى أن ننتظر الجمعية العمومية المقبلة ونرى كيف تتجه كل الظروف لتحديد من سيكون رئيس الحزب الجديد، ولمعرفة ما إذا كان جنبلاط سيبقى في رئاسة الحزب أم لا".
Junblat, has done a very important reform in the Leadership of PSP. Specially when young Faces taking positions, not like those, were there out of date. We can hear the PSP voice clearly and straight forward.
khalouda-democracytheway
الشيخ حسن في ذكرى الحرب: بالوحدة الوطنية والسلم الأهلي والاستقرار تتحقّق حماية لبنان |
الجمعة 13 نيسان 2012
استذكر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في تصريح لمناسبة الذكرى 37 للحرب الأهلية اللبنانية المقيتة "ما جرّته تلك الأيام السود من ويلاتٍ وخراب ونزفِ دماءٍ وسقوط ضحايا وتشريد عائلات ومفقودين"، مشيرًا إلى أنّها "خلَّفت مآسٍ لم تندمل بعد كلُّ جروحها، ولا تزال البلاد ترزحُ تحت عبءِ الكثير من مشاكلها وتبعاتها".
ولهذه المناسبة رفع الشيخ حسن الدعاء إلى الله "ليُلهِم اللبنانيين الإدراك الثابت والحكمة الراسخة لعدم تكرار الوقوع في أخطاء قاتلة مماثلة، وأن يحفظوا بلدهم من كل شرٍ ومن الاعتداءات الإسرائيلية، وأن يمنعوا محاولات جرّ لبنان للفتنة من النفاذ إلى صفوفهم، وأن يصونوا ما تحقّق على طريق تعزيز اللحمة الوطنية من مصالحاتٍ ولقاءات تُرسِّخ العيش الواحد المشترك بين جميع اللبنانيين على اختلاف مشاربهم السياسية والدينية والعقائدية، وأن يجعلوا من ميزة لبنان الفريدة في التنوّع والتعددية نعمةً، وأن يؤكدوا في كل حين أن السبيل إلى قيام الدولة القوية السيّدة المستقلة يكون بالتفاهم والحوار والديمقراطية والشفافية والإصلاح المتواصل ومحاربة الفساد وحماية الحريات، وفي أن تكون الوحدة الوطنية والسلم الأهلي والاستقرار هي العناوين الأساس التي بها فقط تتحقّق حماية لبنان وأبنائه كافة".
الأسعد: عناصر من "حزب الله" متورطة بعمليات القنص ضد المتظاهري ن السوريين
|