المعلوف: نُصرّ على مناقشة السلاح غير الشرعي شدد عضو كتلة "نواب زحلة" النائب جوزف المعلوف على أن "البند الوحيد الذي تطالب به وتصر على مناقشته قوى 14 آذار على طاولة الحوار هو الإستراتيجية الدفاعية، والتعاطي مع السلاح غير الشرعي خارج سلطة الدولة، وقرار الدولة اللبنانية"، وأضاف: "من هذا المنطلق لا جدوى لأي من المواضيع الأخرى لطرحها على طاولة الحوار، فالسلاح يعطل العمل الديمقراطي السليم بالبلد". وفي حديث الى "إذاعة الشرق"، ردّ المعلوف على سؤال حول تحذير ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز من حروب طائفية بسبب ما يجري في سوريا، بالقول: "إن تفاعل الأمور في سوريا له تأثير على الوضع اللبناني، ويجب ألا يؤثر على الساحة اللبنانية بالطريقة التي وصفها وليامز، ولكن هذا لا يمنع من أن يكون هناك حذر من قبل الجميع لتفادي الإنزلاق الى الفتنة"، لافتا الى أن "اللبناني يدرك ويعي أن أي عمل في هذا الإتجاه سوف يؤدي الى الخراب بالبلد". وعن التعدي على أملاك الكنيسة المارونية في لاسا، قال المعلوف: "انطلاقًا مما حصل في لاسا لقد أعلن وزير الداخلية (مروان شربل) عن بعض الخطوات التي سوف تتخذها الدولة للتعاطي مع هذا الملف"، لافتا الى "حصول اتفاق بوجود عضو المكتب السياسي لحزب الله غالب أبو زينب، لأن من يسيطر على الأمن الآن هو الحزب وليس الدولة، وهذا دليل على أن ما نعيشه اليوم هو عصر الدويلة وليس الدولة، وهذا الأمر يثير القلق"، ودعا في المقابل الى "تفعيل مؤسسات الدولة وليس الإنصياع الى رغبات فئات معينة". وفي موضوع "شهود الزور"، قال المعلوف: "لقد عدنا الى نقطة الصفر بهذا الملف، وإن طرحه بالطريقة الحاصلة يعيد علامات الإستفهام حول النيات من الطرح، فإذا كانت الحكومة فعلاً تعمل بالإتجاه الصحيح عليها أن تؤكد انها تريد أن ترعى شؤون البلد ومستقبل أبنائه، إلا أن المواقف الحكومية لا تبشر انها تعمل لكل لبنان".
مشددًا على وجوب الدعوة لحوار "محدد زمنيًا ومقتصر على بند وحيد"
وفي هذا الإطار، نبه بيضون إلى أنّ "الدول التي لها قوات عاملة ضمن إطار "يونيفيل"، بدأت تعيد حساباتها جراء عدم تطبيق القرار 1701 بشكل جدي وفاعل"، وأضاف موضحًا أنّ "ألمانيا تراجعت، وإيطاليا تحاول التراجع، وفي فرنسا سمع أحد الأقطاب اللبنانيين من بعض مسؤوليها كلاماً مخيفاً في هذا الشأن"، وحذر بيضون من أنه "في حال سحب الأوروبيون قواتهم من جنوب لبنان، فإنّ لبنان سيكون بالتأكيد أمام دائرة أخطار جسيمة من قبل العدو الاسرائيلي، نتيجة تلكؤ المسؤولين اللبنانيين عن البت وحسم موضوع سلاح حزب الله، بما قد يعرض الجنوب ولبنان عمومًا لخطر التحوّل إلى نموذج مماثل لغزة في فلسطين". ولتدارك هذه الأخطار "وانعكاساتها الاقتصادية والمالية والاجتماعية" شدد بيضون على وجوب "توجيه رئيس الجمهورية الدعوة إلى طاولة الحوار الوطني على أن يكون جدول الأعمال محددًا زمنيًا ومقتصرًا فقط على بند وحيد ينص على بحث الاستراتيجية الدفاعية ونزع السلاح من كل الجماعات المسلحة على الأراضي اللبنانية، تنفيذًا للقرار الدولي 1701". وحول اعتبار "حزب الله" وحلفائه أنّ أي إستراتيجية دفاعية للبنان يجب أن تكرّس معادلة "الجيش والشعب والمقاومة"، شدد بيضون على أنّ "الشعب اللبناني لا يقبل بوجود جيش ثان في لبنان ممول من الخارج، لأنّ وجود جيشين على الأراضي اللبنانية يعني وجود سلاحين ودولتين ونظامين في لبنان، وهذا أمر له انعكاسات ومخاطر كبيرة على لبنان وعلى الجنوب اللبناني خاصة"، لافتًا إلى أنّ "الميليشيات التي تريد فعلاً حماية لبنان عليها أن تسلم سلاحها للشرعية اللبنانية بحيث يصار إلى ضمه لعتاد الجيش اللبناني فيتم بذلك تقويته وتعزيز قدراته في الدفاع عن لبنان". وفي هذا السياق، أكد بيضون بأن "مقاومة حزب الله توقفت فعلياً وعمليا إثر صدور القرار الدولي 1701 عام 2006، وحزب الله نفسه بات يعترف بهذا الشيء ويقول بأنه تحول إلى قوة دفاعية"، متسائلاً حيال ذلك: "لماذا إذاً لا يضع الحزب سلاحه بإمرة الجيش اللبناني ويوفر على لبنان واللبنانيين المزيد من التعنت والمغامرات غير المحسوبة". الدويهي: البعض يتصرف على قاعدة "القوي بقوته"
الجسر: لبدء الحوار من حيث توق
مذكّراً باتفاق الدوحة الذي نص على الحوار بحضور جامعة الدول العربية.
نقولا: من يتكلم عن السلاح في هذا الوقت متواطئ مع اسرائيل |
Mikati on CNN.
Lebanon's prime minister has said his government will support the United Nations-backed tribunal that is investigating the killing of a previous Lebanese Prime Minister Rafik Hariri.
"Whatever we can do from our side," Najib Mikati told CNN’s Richard Quest, "we are going to do it fully."
Hariri, a wealthy entrepreneur turned politician, died when his motorcade passed a bomb that exploded in Beirut on February 14, 2005.
Supporters say he was killed because of his opposition to Syrian influence in Lebanon. His death prompted mass protests that led to the withdrawal of Syrian troops who had been in Lebanon for nearly 30 years.
وعن انطلاقة الحكومة، أشار كرم إلى أن "الإرث الذي أخذناه فيه الكثير من الشوائب التي علينا تصحيحها"، مضيفًا: "أنا أشعر بالإرتياح لكون الحكومة من لون واحد". "نحن ننتقل من الرجل المدني الى العسكري في التعيينات والوزارات، أي أننا نقوم بعسكرة الدولة". وحول موضوع الإستونيين السبعة الذين تمّ اختطافهم في لبنان، قال كرم: "هؤلاء وصلوا إلى السفارة الفرنسية من دون علم الدولة اللبنانية، وهناك قصة مال في موضوع خطفهم"، مضيفًا في هذا السياق: "التحقيق سيوضح من هم الخاطفون، لاسيما أن هناك مؤشرات حول خطفهم لطلب فدية بهدف تمويل الضالعين في أحداث سوريا، وأنا أرى أن مهمة الإستونيين كانت مشبوهة". وعن مسألة المطالبة بزيادة الأجور، قال كرم: "لم نبحث في هذا الموضوع خلال جلسة مجلس الوزراء أمس بل بحثنا في التعيينات إلى جانب بعض الأمور الحياتية، أما مسألة زيادة الأجور فستأتي لاحقًا". وتطرق كرم إلى موضوع طاولة الحوار، فقال: "أنا ضد هذه الطاولة إذ إن هناك مجلس وزراء ومجلس نواب يجب أن يكون الحوار في داخلهما"، مضيفًا في هذا السياق: "لا أريد أن نتحاور مع الفريق الآخر إذ لا جدوى من ذلك لأننا كموالاة نتفق على أمور أساسية لا يمكن تغييرها كموضوع السلاح الذي يحمي الجنوب". وتابع قائلاً: "أنا مقتنع بأن المقاومة في الجنوب لا غنى عنها حتى حل كل الأمور في الشرق الأوسط". غانم: من غير المفيد إطلاق حوار جديد قبل تنفيذ ما اتُّفق عليه واشار في حديث الى "إذاعة الشرق" الى "أن السلاح والمقاومة يستمدان شرعيتهما من الشعب، ولكن هناك انقساماً حول موضوع الإستراتيجية الدفاعية". وسأل غانم "كيف يمكن للبنان أن يستفيد من سلاح المقاومة ضمن شرعية الدولة؟"
نحاس: ملف شهود الزور أولوية..ومشروع رفيق الحريري قتله فريقه المالي
وحول مهام وزارة العمل، رأى شربل ان "وزارة العمل تكاد تنحصر مهماتها بإنجاز معاملات إجازة العمل للأجانب واذا بقي الوضع على ما هو عليه فعلينا ضم هذه الوزارة الى الأمن العام"، مشدداً على ان " تمارس هذه الوزارة دورها المهم الذي تحتاج اليه معظم ادارات الدولة". وفي سياق آخر، أوضح نحاس ان "موضوع تقنية الجيل الثالث (الخاص بالهاتف الخلوي) مهم لأنه قبل نهاية شهر ايلول ستشغل شبكتا الخليوي هذه التقنية، يعني ان المواطن سيتمكن من ان يشغل الانترنت وكل الامور المتعلقة بها على الهاتف بسرعة تفوق سرعة الانترنت الموجودة حالياً في منازلهم".
قرطباوي: الأجهزة تتابع تنفيذ مذكرات المحكمة الدولية
وأعلن أنه "سيتم طرح تعيين رئيس مجلس القضاء الاعلى في مجلس الوزراء في المدى القريب"، مؤكدا أن "قضية خطف السياح الاستونيين لا تزال مفتوحة والتحقيق مستمر في هذا الموضوع". ميقاتي: بداية الموسم السياحي مشجعة
عبود: خسرنا 65% من السياح بسبب الأوضاع في سوريا
كاشفا "أننا خسرنا وصول 21 ألف سائح أردني وأكثر من عشرين ألف سائح إيراني الشهر الماضي"، إلا أنه لفت الى ان "نسبة السياحة الأوروبية والأميركية إرتفعت 12 %".
سلهب: تعيين قائد مسيحي لجهاز أمن المطار مطروح
(رصد NOW Lebanon)
إذا كان يريد بقاء الحكومة حتى 2013
"حزب الله" مطالب بحلّ للمحكمة والسلاح
اولا: جعل المحكمة الخاصة بلبنان تواصل سيرها وان يكتفي الحزب بتسجيل موقفه السلبي منها من دون ان يفرضه على الحكومة كما فعل مع حكومات الرئيس فؤاد السنيورة والرئيس سعد الحريري، لان الحكومة ملتزمة تنفيذ القرارات الدولية ومنها القرار الذي انشأ المحكمة، وإلا بات على الحزب ان يختار بين امرين: إما ان ينسحب من الحكومة اذا خالفت رأيه في المحكمة، وإما ان يلتزم قرار الاكثرية اذا خالفت هذا الرأي، لأن هذا القرار يجنب لبنان خطر تعرضه لعقوبات لا يقوى وضعه الاقتصادي الهش على تحمّلها، وهو ما لا يرى الحزب مصلحة فيه حرصا على بقاء الحكومة. واذا كان من حق "حزب الله" المشارك في الحكومة ان يكون له رأيه في المحكمة وفي قراراتها الاتهامية وان يرفض التعاون معها، ويرفض بالتالي تسليم المتهمين بارتكاب جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه والجرائم المماثلة، فإن من حق الاكثرية الوزارية اذا رأت خلاف ذلك ان تقرر ما اعلنه الرئيس ميقاتي غير مرة وهو التعاون مع المحكمة والتزامه تنفيذ القرارات الدولية. وهذا التعاون يتطلب من الحكومة بذل كل الجهود لاعتقال المتهمين وتسليمهم الى العدالة اذا استطاعت ذلك، لا ان تعلن ما يعلنه الحزب وهو عدم تسليم اي متهم ولو بعد 300 سنة، وان مئة قرار اتهامي لن تحقق شيئا، وأن لا تعاون مع المحكمة لانها مسيسة او لانها اميركية – اسرائيلية قبل ان يُعرف خيرها من شرها وقبل الاطلاع على مضمون القرارات الاتهامية لمعرفة ما اذا كانت مسندة الى ادلة قاطعة ومستمسكات لا يرقى اليها شك، وحتى قبل ان تصدر احكام المحكمة التي قد تكون عادلة ومنصفة وليس فيها ظلم لأحد. ثانيا: ان يكون لـ"حزب الله" موقف من سلاحه بعد صدور القرار 1701 غير الموقف الذي كان له قبل صدوره، وان يعمل ولو من جانب واحد على التزام تنفيذ هذا القرار ليضع مسؤولية عدم التنفيذ على اسرائيل في ما خصها. وبما ان القرار 1701 يمنع استخدام السلاح في منطقة الجنوب حيث تنتشر القوات الدولية والجيش اللبناني، وممنوع بالتالي استخدامه في الداخل اللبناني، فما على الحزب الا ان يقبل وضعه في تصرف السلطة اللبنانية والجيش اللبناني خصوصا ان الحزب يشارك في هذه السلطة مشاركة فاعلة ويمسك بالمفاصل الامنية والمخابراتية من خلال التعيينات. وعندما يتصرف "حزب الله" مع حكومة الرئيس ميقاتي على هذا النحو السلس لانه يرتاح الى سياستها خلافا لتصرفه مع حكومات السنيورة والحريري، فإنه يكون قد اسقط من يد قوى 14 آذار، التي هي الآن قوى معارضة، سلاح عدم تعاونها مع المحكمة والتزامها تنفيذ القرارات الدولية، كما يكون قد اسقط من يدها مشكلة السلاح خارج الدولة عندما يتم حلها على اساس التخلي عن هذا السلاح للدولة او وضعه في تصرفها، وبذلك لا تكون قد اراحت حكومة الرئيس ميقاتي فحسب بل اعادت احياء اجتماعات هيئة الحوار الوطني التي يسعى الرئيس ميشال سليمان الى معاودة اجتماعاتها لكي تكون قوة مساندة للحكومة في مواجهة الملفات الشائكة ولتكون حكومة كل لبنان وكل اللبنانيين لا حكومة نصف لبنان وفئة من اللبنانيين. والسؤال المطروح هو: هل سيتصرف "حزب الله" مع حكومة ميقاتي كما تصرف مع حكومات السنيورة والحريري فيذهب بها ولا تبقى حتى سنة 2013 كما يقول، ام يتصرف على نحو آخر فيضمن بقاءها ويسحب من يد قوى 14 آذار المعارِضة الاسلحة التي ستحارب الحكومة بها وهي المحكمة وسلاح "حزب الله"؟ الجواب عند الحزب وليس عند سواه.
لوحظ أن التعيينات التي تمت حتى الآن لم تعتمد الآلية التي تم الاتفاق عليها في الحكومة السابقة.
أشار إلى أهميّة مشروع القانون الذي أعدّه بارود، مضيفًا: "لقد أنجزنا 22 بنداً من مشروع قانون الانتخابات وقد قُسمت الدوائر الانتخابية إلى 15 دائرة وكل واحدة تضم من 7 إلى 9 نواب ولم أضع هيئة مراقبة لأنّها صعبة التحقيق والموضوع بحاجة لدراسة وهناك صعوبة بتأليفها وتنفيذ المهمات المطلوبة منها".
"لن يكون هناك من تعاطي مع وزارات على رأسها أشخاص ينتمون لـ"حزب الله"، مشيرة إلى أنّ "القطاع المصرفي غير مستهدف من قبل واشنطن ولكن من مسؤولية أجهزة الإدارة الأميركية مراقبة تبييض الاموال وخصوصاً تلك العائدة للتنظيمات الإرهابيّة وهي ستستمر في هذا الموضوع".
ولفتت المصادر إلى "وجود مشروعين داخل الولايات المتّحدة أحدهما "ديمقراطي" وآخر "جمهوري" بشأن وقف المساعدات العسكريّة للبنان"، متوقّعة أن "تتّخذ الإدارة الأميركيّة بدورها قراراً بهذا الشأن".
مكتب السنيورة ردّ على بري: سلاح "حزب الله" هو الخلافي فلما استغراب المطالبة ببحثه؟
|
No comments:
Post a Comment