Tuesday, 26 July 2011

Lebanon2607. Decision of War Granted to Government.



In his Speech, this evening, on the Anniversary of 2006 July's War, that he started accidentally, by kidnapping the Enemy's Soldiers, Ayatollah Saluted all the Martyrs of Resistance, people and Lebanese Armed Forces, that had been killed in that Victorious Fight. Victorious because, the Resistance could stand, the Hell of the Enemy's Fire, for thirty three days. But on other hand, most of the Infrastructures of Lebanon, were badly destroyed, and the Citizens of the South Displaced for month to come, and took six years, to rebuild just part of the damages, by the Financial help of Arabs, like Qatar, Saudi Arabia and Iran, and still the people of  South Lebanon are suffering the Catastrophic of that War. Ayatollah, strongly confirmed, that Israel would not attack Lebanon, because he confirmed the Balance of Terror, that the Resistance reached and developed its Armed Power, to make The Generals of Israel think, TEN TIMES before they attack Lebanon.
One New Issue, Ayatollah highlighted for the First time, is NEW SHEBAA IN BLUE WATER, The dispute of 850 sq kilometres, Israel trying to put its hands on like Shibaa Farms, but this time on the Sea Bed.
Nusrallah granted the Mikati Government, which is Hezbollah's as well, the Power to decide, if there should be WAR, if Israel started to dig for Gas and Oil, in this disputed Territory. Ayatollah, would be delighted to start that war, and attack the Enemy, and invited the people, the Armed Forces and the Resistance to be one HAND, to fight for the Lebanese Rights in the SEA. By the way what happened to Shibaa Farms and Kfershuba Hills.
Sure there is NO Lebanese, will not fight on this disputed Territory, against Israel, but they will fight under the Lebanese Armed Forces Command, otherwise Ayatollah will fight alone. The reason is that, Ayatollah and his Leadership, did not do anything good, to keep the whole Lebanese supporting the Resistance, as they did to the Liberation of South Lebanon year 2000. Ayatollah and his Leadership brought the Resistance to the streets  of Beirut, and created a massive sector of the Lebanese to be against the horrible acts of the Resistance.  Ayatollah and his Leadership, brought the Resistance to the streets of Towns in the Mountains of Lebanon, and created, Hatred and Dismay  to the Resistance, and hardly, can meet someone saying anything in its Favour.
There is NO doubt, that the Resistance is packed of advanced rockets, and guns, and technology, and to use all this power, certainly you need the Lebanese people to walk behind this POWER, and support the fighters, for Morality, and be the extension of their background Battle Field. If the Resistance, fight the Enemy, and there is NO backup, how can you win a WAR.
This Leadership of the Resistance, had done all the acts, to make Lebanese people hate it. If this Leadership does not mend, the damages had been done, and regroup, the Lebanese to support the Resistance, this Leadership should be changed, and replaced, with Personnel, that make a REAL RESISTANCE of all the Lebanese Mosaic, under the Armed Forces of Lebanon.
khalouda-democracytheway
"أمل": إستهداف "يونيفيل" عبث بأمن لبنان وخدمة مباشرة للعدو


الثلاثاء 26 تموز 2011


أعلنت حركة "أمل" رئيساً وهيئات قيادية "إدانتها وإستنكارها الشديدين للجريمة الإرهابية المنظمة التي إستهدفت وحدة لقوات "يونيفيل" في منطقة صيدا"، وقالت في بيان: "هذه الجريمة تشكل عبثاً بأمن لبنان وخدمة مباشرة للعدو الإسرائيلي وهدفها زعزعة إستقرار لبنان وإدخاله في حال من القلق على المصير، مترافقة مع إضعاف المظلة الدولية المتمثلة في القرار 1701 فوق لبنان وجنوبه"، مؤكدة أنّها "لن تسمح باستمرار هذا الأمر لأنّه يفتح لبنان والجنوب على المجهول".
ودعت "أمل" كل القوى البرلمانيّة والسياسيّة "الحريصة على الإستقرار في لبنان إلى تجنيد قواها إلى جانب الأجهزة العسكريّة والأمنية للوصول إلى المجرمين وإنزال أشد العقوبات بهم بتهمة الخيانة وتهديد الأمن الوطني".
أفادت مصادر مطلعة موقع "NOW Lebanon" أن "عدد الجنود الفرنسيين الذين أصيبوا في إنفجار العبوة الناسفة في ملالة تابعة لقوات "يونيفيل" في منطقة سينيق هو خمسة"، موضحة أن "أربعة جنود تمت معالجتهم في موقع الإنفجار في حين نقل الخامس الذي أصيب بجروح خطيرة إلى مستشفى حمود" (في صيدا).

ميقاتي طالب بتحقيق عاجل لكشف ملابسات انفجار "سينيق".. واتصل ببييتون شاجباً
2011 
الثلاثاء 25 تموز
تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي موضوع الإنفجار الذي إستهدف دورية للكتيبة الفرنسية العاملة في إطار القوات الدولية جنوب مدينة صيدا، واتصل بوزير الداخلية والبلديات مروان شربل، ووزير العدل شكيب قرطباوي وطلب فتح تحقيق عاجل في الاعتداء لكشف ملابساته.
كما اتصل ميقاتي بالسفير الفرنسي دوني بييتون، معرباً له عن "شجب الحكومة اللبنانية للإعتداء الآثم الذي تعرضت له الكتيبة 
الفرنسية، وعن مواساته وتضامنه مع الجنود الفرنسيين الذين أصيبوا في الانفجار".


It is the Fifth attack on the UNIFIL. Has the Lebanese Government ever known, who were the attackers. Why these Peace keepers have to pay their lives to protect the Lebanese. Their Presence on the Lebanese Soils, is Useless, they pay high price for a Useless Cause. They kill them, and put the rest of them,  in constant Danger, just to protect, the Lebanese people, in the South, and the Government never ever could find out, why they were killed, and who attacked them, are not they Stupid to keep on staying and serve the Lebanese for Ungrateful Cause.
stormable-democracyblows

"أ.ف.ب." عن ناطق باسم الجيش: إنفجار صيدا ناجم عن عبوة مزروعة على جنب الطريق
الثلاثاء 26 تموز 2011
نقلت وكالة "فرانس برس" عن ناطق باسم الجيش اللبناني قوله إن "ثلاثة جنود من القوة الفرنسية العاملة في إطار قوة "يونيفيل" أصيبوا بجروح في إنفجار إستهدف ملالتهم عند المدخل الجنوبي للمدينة، وهو ناجم عن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جنب الطريق".
وذكرت "فرانس برس" أن "الجرحى أصيبوا في وجوههم وأيديهم، وأن الصليب الأحمر نقل أحدهم إلى المستشفى فيما عولج الإثنان الآخران في مكان الإنفجار".

مقررات إجتماع حقوقيي "14 آذار" في فندق "البريستول"
الثلاثاء 26 تموز 2011
- إنشاء مكتب حقوقي دائم لمتابعة اعمال المحكمة  الدولية الخاصة بلبنان حتى إحقاق الحق والعدالة.
- العمل على نشر ثقافة العدالة وعدم الإفلات من العقاب.
- دعوة السلطات الرسمية للالتزام بالقرارات الدولية وخصوصًا 1757 والإستجابة لطلبات المحكمة الخاصة بلبنان من دون أي مواربة أو تمييع.
- التعاون مع  نقابتي المحامين لنشر ثقافة العدالة الدولية رفضًا للإغتيال السياسي كحل للخلافات.
- توجيه نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية (نبيل العربي) لدعم أعمال المحكمة الخاصة بلبنان ووصولاً إلى ما ينطق به حكم العدالة.

ماروني: للتحقيق مع الموسوي لتبنيه المتهمين... ومع حوار يؤدي إلى تسليم السلاح للدولة
الثلاثاء 26 تموز 2011

رأى عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب ايلي ماروني أنَّ "(عضو كتلة "الوفاء للمقاومة") النائب نواف الموسوي تجاوز كل الأعراف والقيم عندما شبه البشر بالقديسين والأيقونات وكأنه بذلك يتبنى الجرائم المرتكبة، لذلك من الأولويات دعوته للتحقيق معه باعتباره متبنيا للمجرمين ومتبنيا لمن اتهمتهم المحكمة الدولية بقتل شهداء ثورة الأرز"، معتبراً أنه "تصعيد جديد وتأكيد جديد بأنهم لن يتجاوبوا مع أي طرح من طروحات العدالة".
ماروني، وفي حديث لاذاعة "الشرق"، قال "من المهم جداً أن يكون هناك حوار في الوطن، لكن أي حوار؟ الحوار الذي لن ينفذ؟". وتابع: "السابقات كثيرة، فطاولة الحوار السابقة إنعقدت ولم تؤد الى نتيجة ولم يتم الإلتزام بأي من بنودها التي تم الإتفاق عليها، لذلك يجب أن يكون هناك برنامج عمل للحوار ومواضيع محددة والتزام بتنفيذ ما يتم الإتفاق عليه"، مستبعداً "تحقق ذلك لأن "حزب الله" أعلن دائماً أنه لن يحاور في موضوع السلاح لأنه مقدس، وكل ما يتعلق بالموضوع يضر بالمصلحة الوطنية، فالبند الوحيد الذي يفترض طرحه على طاولة الحوار هو بند السلاح والإستراتيجية الدفاعية".
إلى ذلك، أكّد أنَّ "العدالة فوق رؤوس المسؤولين وأن الحوار المجدي هو الحوار الذي يؤدي الى نتيجة والى تسليم السلاح للجيش اللبناني والدولة اللبنانية". وبالنسبة للقاء الحقوقي لقوى "14 آذار" عن المحكمة الدولية والهدف منه، قال: "هو لتأكيد نظرة قوى "14 آذار" القانونية إلى ملف المحكمة الدولية وبالتالي نحن نتطلع الى قانونية الحكم، ولا نريد التسييس ولا الانتقام من أحد إنما نريد القانون وهذا اللقاء يصب في هذا الإطار". وعن ملف الشهود الزور، إعتبر "أنهم قدسوه، وقد ذكرناهم به خلال جلسات مناقشة البيان الوزاري، استعملوه وسيلة لإسقاط الحكومة ولا أعرف إذا ما كانوا سيطرحونه أم لا، لأنه لا شهود زور"، داعيا الى "قراءة البيان الإتهامي بتفاصيله عندما ينشر ولنر الى ماذا سيستند؟".
الناطق بإسم المحكمة: سننشر القرار الإتهامي إذا لم يتم توقيف المتهمين بحلول 11 آب
الاثنين 25 تموز 2011

أوضح الناطق الرسمي باسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مارتن يوسف أن "المحكمة الدولية تتوقع ردّ الحكومة اللبنانية على طلب إلقاء القبض على الأشخاص الواردة أسماؤهم في القرار الإتهامي بعد ثلاثين يوم عمل أي أنّه يصادف في 11 آب المقبل"، لافتاً إلى أنّه "إذا لم تستطع الحكومة توقيف المتهمين حينها يعود إلى قاضي الإجراءات التمهيدية (دانيال فرانسين) إما إعلان القرار الإتهامي كاملاً ونشره في وسائل الإعلام اللبنانية أو أبقاء بعض الأجزاء أو الأقسام منه سرية". مؤكداً أن "عمل المحكمة هو عمل قضائي بحت".

ورداً على سؤال، قال يوسف: "نتوقع من الحكومة اللبنانية التعاون الكامل مع المحكمة الدولية"، مضيفاً "الحكومة عليها إلتزامات مالية وحتى الآن لم نستلمها والقرار حيال عدم إستلام هذه الإلتزامات يعود إلى رئيس المحكمة أنطونيو كاسيزي".



ضاهر: الأكثرية الشعبية مع "14 آذار" حتى لو سرقوا بعض النواب منها
الاثنين 25 تموز 2011


أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد ضاهر أن "التجربة أثبتت أن فريق "8 آذار" يريد الحوار من أجل تمرير الوقت، إذ إنهم لم يلتزموا بأي شيء لا من حيث ما اتفق عليه في بنود الحوار ولا حتى بمقررات اتفاق الدوحة"، مشيرًا في حديث لقناة "mtv" إلى أن "هناك قضية واحدة معلقة على طاولة الحوار وهي قضية سلاح حزب الله"، ومطالبًا بتنفيذ "ما تمّ الإتفاق عليه بمقررات الحوار الوطني سابقًا". وسأل: "ماذا يعني كلام رئيس (مجلس النواب نبيه) بري عن الحوار، هل أن نعيد بحث ما اتفقنا عليه، وأي مصداقية لهذا الحوار إذا كانوا يريدون أن يعيدوا بحث ما اتفق عليه؟"

وإذ شدد ضاهر على أن "هذا السلاح لا يمكن وصفه إلا بسلاح ميليشيا يرهب جميع اللبنانيين"، قال: "لا يمكن أن يستفرد فريق واحد بالمقاومة، إذ يجب أن يوافق جميع اللبنانيين على الاستراتيجية الدفاعية". وأكد ردًا على سؤال أن "المحكمة الدولية الخاصة بلبنان من أرفع المحاكم في العالم، وللمتهم حقوق لا تؤمّن في المحاكم اللبنانية".
ضاهر الذي أكد أن "حزب الله" يتعامل مع قرارات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بلا مسؤولية"، قال: "بدلاً من أن يؤمّن للمتهمين أفضل المحامين يذهب بعكس هذا الأمر"، مضيفًا: "وصف أحد نواب الحزب (النائب نواف الموسوي) المتهمين بالقديسين قبل أن يثبت أي شيء من حولهم"، لافتًا الى أن "التسريبات حول هذه المحكمة، لا تمنع مسارها ولن تؤثر عليها".وحول الأوضاع في سوريا، أكد ضاهر أن "النظام السوري الذي نعرفه انتهى وذلك عبر اعتراف رئيسه بشار الأسد"، مشيراً إلى أن "ما يضمن سوريا ويحميها هي الحريات، ومن يغزّي الطائفية في سوريا هم مخابرات هذا النظام، أما المعارضة فشعاراتها معروفة وواضحة"، مضيفاً: "أريد أن أعطي مثلاً عن مخابرات هذا النظام عندما كانوا في لبنان، إذ في عكار كانت المخابرات السورية تجمع العلماء والمشايخ ويصدروا بإسمهم البيانات التي يتم نصّها في مراكز المخابرات ويشتمون فيها المسيحيين ورؤساء الطوائف الأخرى". وتعليقاً على الموقف الدولي من سوريا، قال ضاهر: "إن الموقف الروسي يمكن أن يتغيّر، إذ شهدنا ذلك بما خص ليبيا".وأكد ضاهر، من جهة أخرى، أن الاكثرية الشعبية مع "14 آذار" حتى لو تمّ سرقة بعض النواب منها"، لافتًا الى أن "لا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ولا وزير المال محمد الصفدي ولا النائب وليد جنبلاط (رئيس "جبهة النضال الوطني")، ولا أحد سيستطيع التعامل مع الكيدية والثأرية التي ينتهجها (رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال) عون وفريق "8 آذار" الذين يريدون الثأر من أهالي الضحايا". Comments:


ساميه
الاثنين 25 تموز 2011
جنبلاط سينشق من تكتل السلاح و الارهاب وسيجعل من نفسه وسطيا و أقول لدعمها ١٤ آذار حتى لو أراد للعوده لصفوفكم فلا تقبلو بذلك لان من يخون مره يخون مائة مره


ضاهر: لا "حزب الله" ولا غيره يستطيع أن يمسك بالسلطة في لبنان
الاثنين 25 تموز 2011

وأضاف متسائلًا: "تعلمون لماذا الأمن العام؟"، وقال: "من اجل جوازات مزورة لتغيير الواقع العربي، مثل ما اصدروه من "باسبور" لسامي شهاب الذي كان في مصر، وهو ليس بسامي شهاب بل من آل منصور، الى غيرها من الخلايا النائمة في العالم العربي لضرب الاستقرار العربي  ونشر الفوضى في الوطن العربي لدعم المشروع الايراني الصفوي الشعوبي الذي يقهر الجميع".

ورأى من ناحية أخرى أن "طرحهم (الفريق الآخر) الحوار يأتي لأخذ شرعية للانقلابيين"، لافتًا الى انه "نحن نقول  إنه لست سنوات من الحوار كانوا يتكاذبون علينا، ولا يريدون بناء البلد بل يريدون تمرير الوقت والزمن من أجل احكام قبضتهم على البلد"، وأضاف: "الشعب اللبناني يرفض منطق الحزب الواحد والاستعلاء بالقوة والتهديد والتخوين"، سائلًا: "كيف تحاورون اللبنانيين بهذه الطريقة؟". داعيا الى "تطبيق كل مقررات الحوار السابق حتى يبدأ الحوار".وتوجه إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان بالقول: "المطلوب أن يكون هذا الحوار مبنياً يا فخامة الرئيس بأن يوضع  السلاح على طاولة البحث لاعادته الى حضن الشرعية والالتزام بقرارات الحكومة". وسأل "هل هناك في لبنان حكومة أم حكومتان وهل هناك سلاح شرعي واحد أم سلاحان وهل هنالك دولة واحدة في لبنان أم دويلة أخرى؟"، مشيرًا الى أن "اللبنانيين يريدون معرفة هذه الأمور".

مخيبر: موضوع المحكمة محسوم وليس للحوار... ويجب تنفيذ ما اتفق عليه سابقاً
الاثنين 25 تموز 2011

رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب غسان مخيبر أن "القرارات التي تم الاتفاق عليها على طاولة الحوار سابقاً هي مطروحة ويجب أن تطرح للتنفيذ وليس لمعاودة البحث فيها"، لافتاً إلى أن "على اللبنانيين أن يطوروا كل انواع الحوارات التي يجب أن تنطلق بكل الاتجاهات".

مخيبر وفي تصريح لإذاعة "صوت لبنان ـ 100.5" إشار إلى أن "هناك أطراً مختلفة للحوار، كالتي دعا اليها البطريرك (مار بشارة بطرس) الراعي"، مذكّراً بان "هناك حواراً طبيعياً يحصل ضمن المؤسسات اللبنانية كمجلس النواب".
وأكد من جهة ثانية أن "موضوع المحكمة هو من حيث المبدأ موضوع محسوم بالنسبة لكل اللبنانيين، لاسيما وانه تجاوز لبنان، ولم يعد مطروحاً للحوار".

شمعون: موضوع الحوار أصبح "مسخرة"...وعودة جنبلاط إلى صفوفنا ليست بعيدة
الاثنين 25 تموز 2011

محطة "أخبار المستقبل"، وحول القرار الإتهامي للمحكمة الخاصة بلبنان، قال: "اتمنى ان لا يكون أحد من حزب الله متورطاً في إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولكن اذا ثبت أن هناك أحداً فكفى أن "نتخبى بخيال اصبعنا" أو أن نهدد". وفي سياق آخر، أشار الى ان "الفريق الآخر بات يعرف ان مدة حكمه ليست طويلة لذلك يستعجلون بتمرير أكبر قدر من التعيينات التي تهمهم". ورداً على سؤال، أجاب شمعون: "ميشو (رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون) يحلم دائماً بحكم البلد وبرئاسة الجمهورية"، مؤكداً انه "فيما خص قانون الإنتخابات النيابية فنحن ضد قانون النسبية".

من جهة أخرى، وتعليقاً على الإجتماع الذي عقد في بكركي للمسؤولين الموارنة والذي سيعقد مجدداً، إعتبر شمعون انه "لم تكن مشجعة لأننا كنا نعتبر ان اللقاء سيكون لقاء سياسياً فعالاً ومنتجاً"، مضيفاً: "وأفكر أكثر بثلاث مرات من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع حول المشاركة بهذا اللقاء مجدداً". وشدد شمعون على انه "اذا كان البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يريد أن يكون اللقاء منتجاً وسياسياً فلا يجب ان يكون موسّعاً الى هذه الدرجة"، لافتاً الى انه "حضرنا اللقاء ولكن ليس بقناعة تامة، ولكن حتى لا يقال اننا رفضنا". وإستدرك القول: "ولكن ان أصعد مرة أخرى واشارك بالطريقة التي شاركنا بها ونخرج بمقررات شبيهة بتلك فلن أفعلها مجداً".
وعن تحرك المعارضة، أوضح شمعون ان "الخطوط العريضة لتحركنا باتت معروفة ولكن بالطبع تبقى هناك أمور سرية لن نفصح عنها لأننا نريد لها ان تنجح والافصاح عنها يكون في وقته"، مضيفاً: "نساعد هذه الحكومة بإسقاط نفسها". وتعليقاً على المواقف الاخيرة لرئيس كتلة "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، قال شمعون: "ليست بعيدة أن يعود الى صفوفنا". وحول الوضع في سوريا، رأى شمعون انه "لا يمكن للنظام السوري بالشكل الذي يتصرف به اليوم ان يستمر وان كان ممكناً ان يستمر للصيف المقبل ولكن مكتوب له الإعدام". 


تطويب القتلة!
عند "حزب الله" نائب ثرثار يضع يوما قتلة الاستقلاليين وفي مقدمهم رفيق الحريري في مصاف القديسين، وفي يوم آخر يهدد الاستقلاليين بشن حملة لعزلهم دوليا لأنهم يرفضون الحوار على قاعدة الاستسلام والاذعان لسلاح قَتَل ويقتل لبنانيين. وفي كلا الحالين يكتشف اللبنانيون امامهم النموذج المخيف الذي يمثله "حزب الله" معتبرا ان منتسبيه هم فوق البشر. هذا هو نموذج نيابي، فما بالك بالامين العام للحزب السيد حسن نصرالله الذي مضت سنوات لم ير فيها نور الشمس ولم يتنشق هواء الارض، وهو مقيم في باطن الارض، بمعنى انه لا يرى بشرا، بل ان جل اتصاله بالعالم الخارجي يتم عبر التقارير والتلفزة، او عبر قلة محيطة به طابعها الطاغي امني مخابراتي. هكذا يدار لبنان اليوم او هكذا يسعون الى ادارته. مجموعة من "المهدويين" يحكمون يدهم على سلاح يزعمون ان وجهته اسرائيل وفي حال الدفاع عن الارض، واذ بهم يقتلون لبنانيين في وضح النهار في بيروت والجبل والبقاع والشمال. ويأتي القرار الاتهامي ليميط اللثام عن حقيقة تنظيم لا يتورع عن قتل رجالات كبار في سعيه الى التحكم في بلاد الارز. ومن الكبيرة الى الصغيرة نرى كيف يحولون منطقة جبيل التي شكلت على مر السنين واحة عيش مشترك الى ما يشبه الجبهة النائمة باستقوائهم بسلاح قتل ويقتل لبنانيين. يحدث هذا في عقر دار رئيس الجمهورية والابرشية السابقة للبطريرك الراعي!
ان منطق الذين يرفعون القتلة الى مصاف القديسين هو منطق الحرب الاهلية بامتياز. ومن يغامر بولوج هذا الدرب انما يدفع الآخرين الى قطيعة ثقافية واجتماعية اخطر باشواط من القطيعة السياسية. لأن القتلة في نظر الاستقلاليين يبقون قتلة وان طوّبهم نائب ثرثار.
ليس غريبا ان يقدسوا القتلة، فهل كانوا افضل حالا مع الشعب في سوريا فيما هم يناصرون قتلة الاطفال والنساء والشيوخ؟ وهل كانوا افضل حالا مع المقهورين في ايران حيث يُقتل المثقفون وتغتصب المعتقلات في السجون؟ ان الموقف الاخلاقي لا يتجزأ يا سيد حسن، وبعض العرب اكثر إجراما من اسرائيل نفسها. واسألوا أولياء الشباب الفلسطينيين الذين دفع بهم الى الشريط في الجولان ليسقطوا برصاص الاسرائيلي في معرض استدراج العروض. فكيف نستغرب اعتبار كثيرين في لبنان إن النظام في سوريا و"حزب الله" هما وجهان لعملة واحدة، ايمانهم بان الثورة التي ستحرر سوريا ولبنان؟
ونعود الى موضوع الحوار، لنقول ان الحوار جيد في المبدأ انما كيف يكون مجديا والمسدس على الطاولة؟ فليبدأ الحوار اقله بعد اعلان بيروت وطرابلس مدينتين خاليتين من السلاح. فيتم تجميع السلاح واقفال المراكز الامنية والعسكرية المعلنة، وغير المعلنة، ويتم اخلاء المخابئ المحصنة وخصوصا تلك التي يستخدمها قادة الحزب في قلب بيروت مراكز تحكم وسيطرة، واخيرا وليس آخرا تفكيك منظومة الاتصالات العسكرية التي نشرها الحزب في العاصمة وفي طرابلس.
هذه بداية مقبولة لحوار على قاعدة خطوات يقوم بها الحزب المسلح لبناء شيء من الثقة. وعدا ذلك فلنجلس نحن ايضا الى ضفة النهر وننتظر...
علي حماده   

الرياض تبلغ ميقاتي أنه غير مرحب به بالسعودية.. وقطر مستاءة

كدت مصادر المعارضة ان الرياض ابلغت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انه غير مرحب به في السعودية، لافتة الى ان رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط قام بتبليغه شخصيا بالقرار.
واشارت صحيفة "الديار" نقلا عن هذه المصادر ان جنبلاط ينسق ووزرائه مع ايران في مختلف المجالات وثمة زيارة قريبة ينوي القيام بها الى طهران بعد دعوة تلقاها من السفير الايراني بحضور الوزير غازي العريضي.
ولفتت المصادر عينها الى "صعوبة جولة ميقاتي العربية فإن السعودية التي ساهمت ودعمت لبنان على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والمالية ولكل الافرقاء على حدّ سواء سحبت يدها مما يسمى معادلة الـ"سين – سين"، وهذا ما ألمح اليه وزير خارجية السعودية سعود الفيصل مع حرص الرياض على استقرار لبنان وازدهاره.
وتضيف المصادر انه وفي سياق متصل "فان قطر مستاءة بدورها من خلال اسقاط وانتهاك تسوية الدوحة وخروج حزب الله و8 آذار عن ثوابت هذه التسوية، مؤكدة ان "البعض الذي هلل ورفع شعار "شكراً قطر" بدأ يشن عليها الحملات السياسية والاعلامية بشكل مضحك مبك في آن".
وتتابع الاوساط عينها معتبرة "الظروف العربية الراهنة لا تسمح او غير مؤاتية لأي جولة لرئيس الحكومة الى دول عربية وخليجية في ضوء المستجدات الدراماتيكية في سوريا"، مضيفة انه "ثمة اجواء عن تريث عربي وحتى دولي لكيفية التعاطي مع لبنان الى حين بلورة الصورة السورية".
الرياض تبلغ ميقاتي أنه غير مرحب به بالسعودية.. وقطر مستاءة

25 تموز (يوليو) 2011 -
What do we expect, the Political Leaders, are dealing with the Foreign Agenda lightly, and they think, that they can play, the other Regional Country’s Politics, the way they do in Lebanon, by lying to each others, and change their minds,as quickly , without taking into account for the Majority of the Lebanese, that brought them to POWER, jumping on all kind of self respect, and disgrace them selves, by jumping at the doors of the Regional Regimes, begging, and offering their Loyalty. Leaders like those do not respect their Voters Dignity, and Honour. Certainly, the Lebanese are not proud of them, and they should go as soon as possible. The General Election will do the JOB.
stormable-democracyblows.

وأفادت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" ان مجلس الوزرراء "اقر مشروع قانون الاحزاب فى سوريا وذلك في اطار ترجمة توجهات برنامج الاصلاح السياسي وبهدف إغناء الحياة السياسية وتنشيطها والمشاركة في مسؤولياتها وتداول السلطة".
وأوضحت ان "مشروع القانون يتضمن الاهداف والمبادىء الاساسية الناظمة لعمل الاحزاب وشروط واجراءات تأسيسها وترخيصها والاحكام المتعلقة بموارد الاحزاب وتمويل نشاطاتها وحقوقها وواجباتها".
وقالت ان مشروع القانون يمنع قيام اي حزب "على اساس ديني او قبلي او مناطقي او فئوي او مهني أو على أساس التمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللون"، كما يحظر ان يكون الحزب "فرعا أو تابعا لحزب أو تنظيم سياسي غير سوري".
وأضافت ان من الشروط المفروضة بموجب مشروع القانون لتأسيس أي حزب "التزامه احكام الدستور ومبادىء الديموقراطية وسيادة القانون واحترام الحريات والحقوق الأساسية والإعلانات العالمية لحقوق الإنسان والاتفاقيات المصادق عليها من الجمهورية العربية السورية".
وهو يشترط ان يحافظ الحزب على "وحدة الوطن وترسيخ الوحدة الوطنية للمجتمع" وان تكون مبادؤه علنية وكذلك اهدافه ووسائله ومصادر تمويله، وان "تتم تشكيلات الحزب واختيار هيئاته القيادية ومباشرته نشاطه على أساس ديموقراطي"، وان "لا تنطوي وسائل الحزب على إقامة اي تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية علنية أو سرية أو استخدام العنف بكل أشكاله أو التهديد به أو التحريض عليه".

فرنسا لقهوجي: عرقلة العدالة الدولية تضع لبنان تحت البند 7 وتجعل الحزب "منظمة إرهابية"!


مصادر ميدانية لـ"NOW Lebanon": إضرام النار بسيارة جيب في الزرارية تعود لـ"الإنتماء اللبناني"

الاحد 24 تموز 2011
أفادت مصادر ميدانية موقع "NOW Lebanon " أنَّ "شخصين على متن دراجة نارية أقدما في بلدة الزرارية على إضرام النار بجيب كحلي اللون يحمل الرقم 397263\ب، يعود لـ"تيار الإنتماء اللبناني" كان متوقفاً أمام منزل محمد محسن مروة الذي يتولى قيادته، ما أدى إلى إندلاع النيران بأجزاء منه عمل المواطنون على إخمادها".
المصادر نفسها، أوضحت أنَّ "الجيب كان يرفع صوراً للرئيس الراحل كامل الأسعد، إذ كان مقرراً أن ينقل حزبيين إلى بلدة الطيبة للمشاركة في إحياء الذكرى الأولى لرحيل الأسعد"، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أنَّ "القوى الأمنية لم تتدخل لمنع إضرام النار بالجيب".
We wonder if this Vehicle, belongs to the Secret Agents, who are collaborating with the Enemy. It is sickening, when we hear the Resistance supporters reached to this LOW LEVEL dealing with its own people.
stormable-democracyblows
ياغي: نريد تحرير لبنان وفلسطين وإذا دخلوا لبنان سندخل الجليل
الاحد 24 تموز 2011
"اليوم هناك توازن استراتيجي حقيقي مقابل جيش العدو الاسرائيلي، وتملك المقاومة أسلحة من نوعية جديدة، ويحمل رجالها الإيمان والعزيمة. ونحن نؤمن إن إسرائيل ستزول من الوجود، وليس مقبولا بعد اليوم أن يتآمر أحد على المقاومة. ندرك أن طريقنا صعبة وشاقة، وذلك شأن كل من يحمل لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية".
وكرر ما رد به السيد نصرالله على وزير دفاع العدو بأنه "إذا دخل جيش الاحتلال الاسرائيلي إلى لبنان ثانية، فإن الأمر سيعطى للمقاومين بالدخول إلى أرض الجليل في فلسطين" .
واعتبر "إن ما يحصل في سوريا هو تصفية حسابات أميركية وغربية وإسرائيلية مع الرئيس بشار الأسد بسبب دعمه المقاومة ومساندتها في خلال حرب تموز 2006"، مؤكدا "أن كل من وقف إلى جانب المقاومة وساندها خلال الحرب هو شريك في النصر".
وقال ياغي: "نحن لا نريد سلطة ولا زعامة ولا جاها، بل نريد حرية حقيقية لهذا الشعب، ونريد تغيير وتصحيح الأوضاع نحو الأفضل لكل الشعب اللبناني بمختلف طوائفه وانتماءاته، ونحن نريد أن نحرر بلدنا وأن نكون جزءا من هذه الأمة لتحرير فلسطين والقدس الشريف".

"اليوم هناك توازن استراتيجي حقيقي مقابل جيش العدو الاسرائيلي، وتملك المقاومة أسلحة من نوعية جديدة، ويحمل رجالها الإيمان والعزيمة. ونحن نؤمن إن إسرائيل ستزول من الوجود، وليس مقبولا بعد اليوم أن يتآمر أحد على المقاومة. ندرك أن طريقنا صعبة وشاقة، وذلك شأن كل من يحمل لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية".
وكرر ما رد به السيد نصرالله على وزير دفاع العدو بأنه "إذا دخل جيش الاحتلال الاسرائيلي إلى لبنان ثانية، فإن الأمر سيعطى للمقاومين بالدخول إلى أرض الجليل في فلسطين" .
واعتبر "إن ما يحصل في سوريا هو تصفية حسابات أميركية وغربية وإسرائيلية مع الرئيس بشار الأسد بسبب دعمه المقاومة ومساندتها في خلال حرب تموز 2006"، مؤكدا "أن كل من وقف إلى جانب المقاومة وساندها خلال الحرب هو شريك في النصر".

If this GUY is serious in Liberating Palestine, and he is sure of his Hitting Squad, why should wait until Israel starts a war, he should Liberate the Gallili Plains immediately with NO hesitation. He should surprise the Enemy, and drive them to the SEA. Otherwise, NO one would believe, that  can do what he is saying. Keeping quiet is the best way he should do.
khalouda-democracytheway

جنبلاط: وحدها الشعوب الحرة تحرر.. ونظرية الأنظمة الممانعة لا قيمة لها
الاحد 24 تموز 2011
لفت رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط إلى أنَّ "سهل البقاع سهل خصب بالرجال والمقاومين والمجاهدين"، مؤكداً أن "القواسم الجامعة في هذا السهل أكبر بكثير من الفوارق"، وأضاف: "قواسم المقاومة عبر التاريخ أكبر بكثير من هذه الفوارق التي نتجت نتيجة الإصطفاف السياسي".
جنبلاط، وأثناء رعايته مهرجان بمدرسة العرفان في بلدة ضهر الأحمر تم خلاله تكريم الناجحين في الإمتحانات الرسمية، قال: "فلتكن تلك القواسم أعلى من كل شيء وليكن الحوار قاعدة مجدداً كما أشار (الأمين العام لـ"حزب الله") السيد حسن نصرالله، وكما أشار (الرئيس السابق للحكومة) الشيخ سعد الحريري، كل على طريقته، للإنطلاق إلى المستقبل من أجل الخطة الدفاعية لتحصين المقاومة".
وأضاف جنبلاط: "قبل أن يتقدم أحدهم في الدولة من جديد لمحاسبة أحد الأمنيين، نقول لكل الدولة اللبنانية، بأمنييها وسياسييها، نريد الحقيقة حول إختفاء المقاوم العربي شبلي العيسمي من عاليه"، رافضاً "السكوت عن إختفائه"، ومتوجهاً للأجهزة الأمنية اللبنانية بكل فئاتها لـ"معرفة الحقيقة".

وفي الشأن السوري، أشار جنبلاط إلى أنَّ "سهل حوران اليوم جريح وسوريا جريحة"، لافتاً في المقابل إلى أنَّ "شفاء سوريا بمحاسبة ومعاقبة المسؤولين عن الإرتكابات والجرائم بحق الشعب السوري والتي إنطلقت من درعا"، داعياً إلى إطلاق "سراح جميع المعتقلين السابقين والحاليين ووقف إطلاق النار على المتظاهرين، وإدانة كل عمل مسلح على المنشآت أو المؤسسات أو على الجيش العربي السوري، وإدانة كل كلام أو عمل طائفي تحريضي من هنا أو من هناك"، وإذ شدد على "وضع دستور جديد يسمح بتعدد الأحزاب ويفتح الآفاق للطاقات الهائلة للشعب السوري أمام التنوع والتحديث من أجل زيادة الممانعة السورية"، رفض جنبلاط "أي تدخل أجنبي في سوريا"، وأضاف: "هذه أفكار كل الشعب السوري وأيضاً وردت في الوعود المتتالية للرئيس السوري، لكن يبدو أنَّ البعض في النظام لا يريد ترجمة هذه الوعود من أجل سوريا أفضل"، وقال: "يا أهل درعا، يا أهل الشام، يا أهل سوريا أحزانكم أحزاننا وأفراحكم أفراحنا".
وتابع: "وصلتني ربما معلومات مغايرة، فقد قام البعض من المهووسين في قرية من قرى بني معروف بالتعدي على أهل قطنة، وجرى تلاسن وإطلاق نار، ثم تدخلت السلطة، عندما جرى الإعتداء على بعض من وجهاء قرية عرنة، المهم أن السلطة تدخلت لوقف الفتنة، لكن أقول لكم يا أهل العرفان، يا بني معروف في لبنان وفي سوريا في اللحظة التي ندخل فيها في مشروع الفتنة مع أهلنا في لبنان بغض النظر عن انتمائهم أو مع أهلنا في سوريا، يكون هذا انتحار سياسي وفناء سياسي وخطر على الوجود السياسي والحسي لبني معروف".
وفي السياق عينه، أضاف جنبلاط: "نحن شعب واحد في سوريا، فانتبهوا من هنا أو هناك من أي مفتن أو مغرض أو أي رأي يريد تحميس بعضاً منا في مواجهة الآخر أبداً، نرفض هذا كما رفضنا الفتنة في 11 أيار في أوج التمحور الداخلي في لبنان آنذاك"، مطالباً "أهل العرفان بأن يستمروا في النجاحات في العلم في المعرفة وفي هذا المناخ من الحرية"، واعتبر أنَّ "الشعوب الحرة وحدها تحرر الشعوب المضطهدة أو المقهورة، ونظرية الأنظمة الممانعة لا قيمة لها، وحدها الشعوب الحرة هي التي تستطيع أن تمد اليد إلى الشعوب المقهورة والمحبوسة والمأسورة".
وختم جنبلاط متوجهاً إلى أهل البقاع بالقول: "حافظوا على هذا التنوع والتواصل والمحبة والحوار وعلى جبل الشيخ، وعلى صفائه وجماله ومقاومته، من دون معبد من هنا أو مزار من هناك، اتركوا جبل الشيخ كما هو، هو في حد ذاته صورة آية من التجلي".
هذا، وكان جنبلاط إلتقى مشايخ قرى راشيا في طائفة الموحدين الدروز في قاعة بلدة ضهر الأحمر، وزار مبنى داخلية الحزب "التقدمي الإشتراكي" في ضهر الأحمر.

Comments:

شرح حادثة "قطنا" وطالب بـ"العيسمي"": جنبلاط "نظرية أنظمة الممانعة لا قيمة بها"


khaled
10:38
25 تموز (يوليو) 2011 - 


Junblat had all the reasons to JUMP to the Position he is taking now in the LebanesePolitical Equation, and almost, his Supporters and Voters, agreed Silently, to give him time and Margin, to put in place, what he thought is, to avoid the imminent troubles he claimed, when he sided with Mikati, for a Government. The Events, that took place within the last six months. Hezbollah defying anything, is not in its Interests, like decreasing the Power and the Control of the Authority, and overtaking the Lebanese Interest into its Foreign Agendas. The Syrian Regime is not fulfilling, its Promises, to do the Reforms, that would keep the Syrian People calm. Junblat is sure Now, that the Regime is NOT backing down from using EXCESSIVE and Brutal Force against its own people. He left, 14 March Forces, because he does not want to be a Prisoner, to some kind of Agenda, and he wanted to stand firm to his Views about the Lebanese Interests. Certainly, he would not be a Prisoner to this other side as well, and that, started to come up with his escalating speeches, and visits beyond the Borders. He was disappointed by those New Bloc he tried to bring to a Modern Relationship with the other Parties. Junblat is not the ONE, put himself, standing anywhere near, Regimes or Leaderships are wanted by the Justice. But he would shift himself to a Dangerous ZONE, he tried to avoid before.
khalouda-democracytheway.

شرح حادثة "قطنا" وطالب بـ"العيسمي"": جنبلاط "نظرية أنظمة الممانعة لا قيمة بها"


جمال عوض
09:33
25 تموز (يوليو) 2011 - 
برسم سليمان وتركيبته الأمنية و"حكومته" الميقاتية، وآخر تحفها ذاك المدعو عباس ابراهيم، ويشار إليه بتسمية "ضابط" ويضاف إليها صفة "لبناني" (!!!): أين العيسمي، وجوزف صادر، وقتلة الضابط اللبناني سامر حنا، وأين الـ1700 لبناني الذين خطفتهم الميليشيا الأصولية اللاشرعية المسمّاة "حزب الله"، وسلّمتهم إلى عاهرة القرداحة وزمرة مجرميها بحق العرب؟ وبحمى من يختبئ المجرمون الرسميون، المتمثلون في "حكومة ميقاتي"، وبرقابهم دماء عشرات أبناء هذا الوطن وخيرة نخبه؟ بحمى من يختبئ خاطفو الأستونيين السبعة أخيراً؟ وسارقو أراضي اللبنانيين، من الضاحية إلى لاسا مروراً بالحدث وغيرها؟ وبحمى من يتمّ السطو على مؤسسات لبنان الجامعية، ووضع اليد على مقدراتنا الثقافية؟ وباسم من تجري القرصنات العلنية على مصارفنا ومنها ما حُوِّل إلى متاجر قذرة لأموال لا أقذر من أصحابها تغسل الوساخات وتتجر بالمخدرات وبدماء الأبرياء وترفع لواء الإرهاب؟ ومن الذي يغطي على المحاولات المتولدة لسرقة غازنا ونفطنا وتحويله إلى ملكية حصرية طائفية متخلفة، لشراء النفوذ والسلاح وتغذية الإرهاب بعد وبعد؟ أسئلة ضمن أخرى، لا بد أن توجّه بعد وبعد وبعد، إلى من سيؤدي الجواب حتماً ولا بد أيضاًَ، ومهما طال الوقت ومهما احتمى بالسلاح اللاشرعي، وهما وتقنّع بالألقاب الرسمية وتمترس من الشعب بالمناصب. أما بالنسبة إلى السيد جنبلاط، فلكل ساعة طعمها ولونها، حتى زوال الطعم واللون من الساعات والأيام.


زهرا: هدف الأكثرية هو تطويع الجيش والشعب لحساب الحزب المسلح الذي يسمونه مقاومة
الاحد 24 تموز 2011
النائب أنطوان زهرا أن "ما سينتج عن الحوار، مع رفض الحوار عن الموضوع الذي يجب الحوار عنه، هو تغطية الإنقلاب (على حكومة الرئيس سعد الحريري التي أنتجتها الإنتخابات النيابية) وتشريعه". وقال: "نحن نتحمل كامل المسؤولية عن رفضنا للإنقلاب الحاصل ووضع اليد على لبنان ونحن نؤيد الحوار عندما يعود إلى الموضوع الأساس وهو بحث السلاح غير الشرعي وتحقيق سيادة الدولة ومؤسساتها".
 سأل: "أي جاهل أو غشيم يصدق أن هناك أمراً سوى السلاح غير الشرعي يجب معالجته؟" لافتاً إلى أن "المسؤولين في الأكثرية من أمثال (نائب الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم) قاسم وغيره هدفهم تطويع الجيش والشعب لحساب الحزب المسلح الذي يسمونه مقاومة". وأضاف متسائلاً: "أين دور الجيش والشعب عندما تقرر المقاومة وتبادر وتحارب وتفاوض وتسالم وتضع يدها على كل مقومات البلد"، معتبراً أن "هذه المقاومة كانت مقاومة فعلية قبل الإنسحاب الإسرائيلي عام 2000 ولكن بعد ذلك بات لها مشروع آخر".
وفي شأن ملف "شهود الزور"، أجاب زهرا: "لقد أعادت الأكثرية طرح ما يسمى بملف شهود الزور خجلاً وحياء والطريقة الوحيدة لمعالجة هذا الملف هو أولاً إثبات وجود شهود الزور عبر قراءة القرار الإتهامي والشهادات التي تم الإدلاء بها خلال التحقيقات".
 العلاقة مع رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، قال زهرا: "جنبلاط يحاول تجنب الإضطرابات ويرى انه من الضروري التقارب السني الشيعي لمنع الفتنة ولكن في الوقت عينه يجب أن يكون عادلاً عندما يسعى إلى هذا التقارب ويجب أن ينتقل التقارب من العدالة وليس من استهداف فريق لفريق آخر"، مشدداً على أن "العدالة هي باب الإستقرار والتسامح والمصالحات وليس أي شيء آخر"، داعياً إلى "تحييد الساحة اللبنانية عن تداعيات ما يحدث في العالم العربي وسوريا تحديداً على الرغم من أن هذا الامر مستبعد لأن من يتولى السلطة هم اصحاب المواجهات والرهانات الإقليمية والذين يحملون مشروع المواجهة مع محيط لبنان العربي والدولي".
ذا لم يتوصل اللبنانيون إلى حلول جذرية في موضوع السلاح فعبثًا نحاول حلّ أي موضوع خلافي آخر بالبلد.. ولو عملنا 100 طاولة حوار"
السعد لـ"NOW Lebanon": التعايش مع سلاح "حزب الله" أصبح مستحيلاً
جمال العيط، الاحد 24 تموز 2011
لفت النائب فؤاد السعد إلى أنه "مبدئياً" ليس مع استئناف طاولة الحوار الوطني "خارج الأطر والمؤسسات الدستورية"، موضحًا أنّ "إنشاء طاولة الحوار كان لديه ما يبرره في السابق، حين لم تكن هناك حكومة فاعلة ولا رئيساً للجمهورية والمجلس النيابي كان معطلاً ومقفلاً وكان هناك تعطيل كامل للمؤسسات الدستورية في لبنان آنذاك، أما اليوم فالمؤسسات الدستورية تعمل من رئاسة الجمهورية والحكومة والمجلس النيابي، وبالتالي من المفترض أن يتم الحوار ضمن هذه المؤسسات الدستورية". 
علّق السعد على حسم "حزب الله" وحلفائه وجوب أن تقر الإستراتيجية الدفاعية معادلة "الجيش والشعب والمقاومة"، فقال: "بعدما أدخل "حزب الله" في القاموس السياسي اللبناني مصطلح "الوزير الملك"، يُدخل اليوم على اللبنانيين ما يطلق عليه "المعادلة الذهبية"، وهي مصطلحات غريبة عجيبة لم يعرفها لبنان سابقًا"، متسائلاً: "إذا كان حزب الله وحلفاؤه قد حسموا أمر الاستراتيجية الدفاعية وفق معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" فلماذا إذًا يريدون الحوار؟ وعلى ماذا سنتحاور؟".

وإذ لفت الإنتباه إلى أنّ "أحدًا من اللبنانيين لم يقل إنه يريد إنهاء مقاومة العدو الإسرائيلي"، أشار السعد إلى أنّ "المسألة هي مسألة السلاح الذي بات يُستعمل في الداخل في العديد من المحطات والمفاصل والتطورات السياسية وأصبح التعايش معه مستحيلاً"، مشددًا في المقابل على أنّ "تعنّت حزب الله في هذه المسألة هو الذي أوصل لبنان والأفرقاء اللبنانيين الى هذه الانقسامات الحادة".

"نقطة وحيدة توجب استئناف الحوار: وضع السلاح تحت سلطة الدولة"
الجراح: العدالة أقوى من الجيوش والميليشيات..وعلى المتهمين التوجه إلى المحكمة بدل اللجوء للإعلام بأداء يثبّت التهم علي 
 لفت انتباه السيد نصرالله إلى أنّ "سلاح العدالة أقوى من الجيوش والميليشيات والطائرات والصواريخ والدبابات"، أعرب الجراح عن ثقته بأنّ "المحكمة الخاصة بلبنان ستكمل عملها، والعدالة ستتحقق مهما حاول البعض تشويه أدائها وصورتها وسمعتها"، مؤكدًا في هذا السياق أنّ "الحق والعدالة يبقيان الهدف الأسمى من كل المصالح والاعتبارات السياسية والتسريبات والتفاصيل الهامشية التي يستخدمها السيد نصرالله بهدف إلهاء الناس وحرف أنظارهم عن سلسلة جرائم الإغتيال التي طاولت شهداء ثورة الأرز"، وأضاف الجراح ناصحًا "المتهمين في هذه الجرائم، بأن يتوجهوا إلى المحكمة التي تقدم لهم الكثير من التسهيلات للدفاع عن أنفسهم، بدل اللجوء إلى الاعلام في أداء يشكل تثبيتًا إضافيًا للتهم الموجهة إليهم".
لبنان...نحو إقدام وتسوية
غازي العريضي (الاتحاد الاماراتية) ، السبت 23 تموز 2011
يزداد الانقسام حدّة في لبنان، يبدو الأفق مسدوداً. كل فريق متمسك بطروحاته. لا يحيد عنها. ولا مكان للحوار. لكل فريق شروطه ورزنامته وتوقيته للأمور. الفريق المناصر للمحكمة الخاصة بلبنان والمراهن عليها ويريد الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، مُحقٌ في السعي إلى هذا الهدف،حتى لو أشار البعض الى أخطاء ارتكبت من قبل المحكمة في التعاطي مع بعض المسائل، حتى لو كانت مغالاة في المواقف من قبل البعض الآخر. يبقى أن ثمة جريمة مروعة وقعت نالت من رمز عربي إسلامي إنساني سني – شئنا أم أبينا – كبير تجاوز بحدود حركته وزعامته كل من سبقه في رئاسة الحكومة، وتجاوز دوره حدود لبنان والمنطقة. وليس من السهل أن يقبل هذا الفريق أي محاولة لإلغاء المحكمة أو لتجاوز الجريمة تحت أي عنوان من العناوين. فكيف إذا اختلطت العناوين ببعضها بعضاً، منها ما هو محق، ومنها ما هو غير محق، وقد بدأ استهداف فكرة المحكمة منذ بداية البحث فيها، واستمر حتى قيامها ثم ما بعد قيامها إلى ما بعد قيامها.
والفريق الثاني المتمثل بـ"حزب الله" ومن معه، وهو العمود الفقري لتحالف كبير، لكن القوة الأساس في الطائفة الأخرى الكبيرة الطائفة الشيعية شئنا أم أبينا هذا هو واقع الحال أيضاً. هذا الفريق يرفض فكرة المحكمة يعتبرها إسرائيلية أميركية، وهي ليست كذلك. قد تستغل من قبل إسرائيل وأميركا وأي فريق، قد يدخل إليها كثيرون، لكنها ليست كذلك واللبنانيون، الذين أسهموا في قيامها، وفي أصعب ظروف القتل والاغتيال ليسوا أميركيين أو إسرائيليين، بل ثمة من كان مع المحكمة للوصول إلى الحقيقة، وهو يكره السياسة الأميركية، ويعادي إسرائيل، والأميركيون يكرهونه، ولا يرتاحون إلى مواقفه، فلا يجوز إطلاق مثل هذه الاتهامات هكذا وبالجملة. وهذا الفريق يستند إلى معلومات أو قرائن أو أدلة تدحض ما صدر عن المحكمة، لكنه لا يسلّم شيئاً إليها لأنه لا يعترف بها. وهكذا يدور النقاش والصراع تحت هذا العنوان. وهو متلازم مع صراع كبير آخر على السلطة والنفوذ والمصالح في المنطقة، ومع أحداث تشهدها المنطقة العربية تحت عنوان التغيير، ولكنها تأخذ في بعض المواقع بعداً مذهبياً خطيراً يؤثر علينا مباشرة في لبنان.
كل الأحداث في المنطقة مرتبطة ببعضها. وهي ليست أحداثاً محصورة في مواقع محددة كما شهدنا خلال العقود الماضية. هي أحداث سياسية أمنية في أكثر من دولة قد تؤدي إلى تغيير في خرائط المنطقة السياسية والجغرافية وامتداداتها، وبالتالي انعكاساتها تصل إلى لبنان، حيث نحن نعيش الحالة التي أشرنا إليها.
الخلاف الأساسي هو على المحكمة، ولكنه خلاف متشعب حول كل الأمور. حول السلاح. سلاح المقاومة، أهو سلاح لمواجهة إسرائيل فقط، أم أنه سلاح للاستخدام في الداخل، كما حصل سابقاً؟ هذه وجهة نظر فريق أساسي في البلاد لا يمكن تجاوزها. والذين يطالبون بتسليم السلاح، ويريدون تحديد مدة زمنية لذلك غير واقعيين في هذه المسألة. فالكل متفق على أن السلاح يجب أن يكون في وقت معين تحت سيطرة الدولة فقط. لكن ليس ثمة أوهام أن هذا الأمر قد يتحقق خلال أسابيع أو أشهر وربما سنوات. تلك هي التجارب في لبنان وفي غيره من الدول، فكيف إذا كانت إسرائيل على الباب، وكيف إذا كانت التهديدات يومية، وكيف إذا كان الصراع الحاد في الداخل يعبّر عنه بالتحدي والمناكفة والمكايدة والعناد والمكابرة والاستفزاز والهروب إلى الأمام والقطيعة قائمة بين الأطراف الأساسية المعنية! وإلى جانب هذين العنوانين، فإن الخلاف قائم على البيئة والتربية والوظائف والمصالح والحصص واليوميات، وعلى قاعدة الفرز المذهبي أو الطائفي كأن لا شيء يجمع بين اللبنانيين. فيما الحقيقة تؤكد ما أكرر قوله يومياً: إن هموم اللبنانيين واحدة. لكن اهتماماتهم ليست واحدة. وهذه مشكلة المشاكل.
يبدو لبنان منزلقاً نحو منحدر كبير إذا استمر الوضع على ما هو عليه. وما يجري اليوم من فرز وانقسام عشناه سابقاً، وانفجر في مراحل عديدة في حالات مختلفة، لن تكون نتائجه إيجابية بالتأكيد، بل تقضي الحكمة الاستفادة مما جرى، في امتلاك الجرأة والإقدام، الجرأة ليست في الخطابات الانفعالية، أو خطابات التعالي والاستكبار والاستقواء والاستعلاء والتخوين والاتهام. الجرأة تكون في الإقدام على مبادرات تفتح الدروب، وتنقّي القلوب لتّكون مصالحة بين اللبنانيين. مصالحة أخيرة، فلا يجوز أن نمضي عمرنا نتقاتل ونتصالح، ندمّر البلد ومصالح الناس، وندفع الناس إلى الموت واليأس والهجرة في حروب داخلية بين بعضنا بعضاً، لنتصالح ونتقاسم مغانم في تسويات لا تساوي شيئاً من التضحيات. القتال ضد اسرائيل هو شرف وعز وكرامة يوحّد ويحفظ وحدة البلد. لكن الأحقاد في الداخل والتحدي في الداخل والانقسام، والقطيعة تعزز قوة العدو، تضعف المناعة الداخلية، وتفتح الباب أمام كل الاحتمالات الخطيرة.
لا نريد أن نصل مجدداً إلى خلاف أو صدام أخطر مما عشناه. ولا نريد أن نورّث أولادنا المزيد من الحقد. ما نراه في الشوارع، والمدارس، وما نلمسه في النفوس والتصرفات، لم نشهد له مثيلاً في تاريخ لبنان وهو ينذر بخطر كبير. ولا نرى وللأسف إقداماً أو محاولات جدية للتعامل معه بمستوى خطورته، أي باللجوء إلى خطوات تطمئن النفوس وتترك أبواب الأمل مفتوحة أمام اللبنانيين.
قد يكون في هذا الكلام الكثير من التشاؤم لكنه الحقيقة. والمشاكل التي أشرت إليها لا تحلّها حكومة من هنا أو من هناك. على أهمية وجود الحكومة. هذه مشاكل أكبر من حكومة لهذا الفريق أو ذاك وأكبر من حكومة تسمى حكومة وحدة وطنية، لكنها حكومة "الخلطة الوطنية"، أي جمع عناصر من هنا وهناك دون حد أدنى من التفاهم.
الوضع في لبنان أخطر مما نراه. ما يحيط به سيترك عليه انعكاسات أخطر ممّا نقدّرها. لا موضوع المحكمة يعالج بالتحدي أو بإدارة الظهر، ولا موضوع السلاح يعالج بإدارة الظهر أو التحدي أو بالاثنين معاً. ولا القضايا الداخلية تعالج بالتحدي والمناكفة، حتى ولو اعتقد البعض أن السلطة بيده أو أنه قادر بما يمتلك من إمكانات على اتخاذ القرار.
لبنان أعقد من أن يكون بلد الديموقراطية بالمفهوم الغربي للكلمة. فكيف إذا كان البعض يقر أنها ديموقراطية توافقية يستحضرها تارة ويستغيبها أو يتركها مرات؟ ديموقراطية لبنان، مبنية على تكوينه. وقد تكرّس هذا الأمر بعد غياب القائد الكبير الشهيد كمال جنبلاط الذي كان الزعيم الوحيد الذي أطلق مشروعاً ديموقراطياً وطنياً عبّر عنه بالموقف والكلمة والممارسة وتجاوز من خلاله كل الحدود والمناطق والطوائف والمذاهب والحواجز ولذلك ولأسباب أخرى قتلوه.
لنتواضع اليوم، وليكن تواضعنا قوة لنا، لنذهب إلى تسوية هي صعبة المنال، لكنها تستحق المعاناة لتضمن سلامة لبنان ومستقبل أبنائه وتضع حداً للاغتيال والقتل والحقد.
سعيد: لا لحوار يعطي الشرعية لسلطة الانقلاب.. ويجب النظر لسوريا بعيون ما بعد الأسد
السبت 23 تموز 2011

مشدداً على أن "قوى "14 آذار" ستكون موحدة في استقبال القرار الاتهامي، بكل مكوناتها". وتطرق سعيد إلى النقاش الدائر حول دعوة رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى معاودة الحوار الوطني، فقال: "لن نذهب إلى حوار يكرس السلاح غير الشرعي، ويطيح بالمحكمة الخاصة بلبنان، ويلتف على قرارات الشرعية الدولية، ويعطي الشرعية لسلطة تمت بفعل انقلاب مسلح".

وإذ توقف عند "الثورة" السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، شدد سعيد على أن "النظام السوري سيسقط عاجلاً ام آجلاً"، مؤكداً "ضرورة أن تنظر "14 آذار" إلى ما يحصل في سوريا بعيون ما بعد إنهيار نظام الأسد، لاسيما أن هذا النظام حال دون قيام علاقات طبيعية بين لبنان وبين سوريا، وهو الذي ابعد المسيحيين عن سوريا، ومن ثم المسلمين". كما اعتبر سعيد أن "ما يقوم به الشعب السوري من نضال لإسقاط نظام الأسد، يكمل ما كان بدأ في بيروت في العام 2005 حين أُسقط نظام الوصاية السورية".



عون بين إمساكه بالتمثيل الحكومي المسيحي وتربص خصومه

تجربة الأمن العام القاعدة أم الاستثناء؟
لم ينجح "التيار الوطني الحر" في استعادة حق الطائفة المارونية في منصب مدير الامن العام رغم ان الشعار الاساسي الذي رفعه التيار لعمله في السنوات الاخيرة هو استعادة الحقوق المسيحية في السلطة بحجة انه فرّط بها خلال الحكومات السابقة وخصوصا تلك التي حكمت ابان الوصاية السورية على لبنان. وحاول رئيس التيار العماد ميشال عون التقليل من اهمية استعادة هذا الموقع من دون نجاح كبير باعتبار انه، منذ بات يحتكر التمثيل المسيحي في الحكومة، يتحمل حاليا المسؤولية الاساسية ليس في التمثيل المسيحي في السلطة "فحسب بل في رسم الحدود لهذا التمثيل في المستقبل. اذ انه متى كان التمثيل المسيحي محصورا في طرف واحد لا ينافسه عليه احد ويتمتع بما يزيد على ثلث التمثيل في الحكومة، فان ما يحصل عليه في السلطة للطائفة هو اقصى ما يمكن وخصوصا ان هذه التجربة قد لا تتكرر. ومن هذه الزاوية فان عدم استعادته منصب المدير العام للامن العام للمسيحيين بعدما كان قدمه الرئيس اميل لحود في عهده الى الطائفة الشيعية يعني بشطب هذا الموقع من حصة المسيحيين في المستقبل وخصوصا ان تحالفه مع "حزب الله" كان يفترض ان يساعده على استعادة المنصب، الامر الذي يعتبره مراقبون مسيحيون قلقون من هذا الواقع خسارة مزدوجة للتيار الذي يرتبك وزراؤه ونوابه في تبرير هذه الخسارة بين من يقول ان التيار لم يقل باستعادة هذا المنصب للطائفة المارونية بل باستعادة موقع الطائفة في السلطة ومن يقول ان العماد عون نفسه اعتبر الرجل الذي عيّن يتمتع بالكفاية وليست نهاية الدنيا. وهو امر يتسم بالدقة، لكن الامر لا يبرر عدم السعي الى استعادة المنصب لشخصية تتمتع بالكفاية من الطائفة المارونية وخصوصا ان الوضع بات كأن لبنان يفتقر الى شخصيات مسيحية مهمة على مستوى المخابرات بعدما صعد نجم شخصيات من طوائف اخرى. وقد تردد في هذا الاطار ان العماد عون وعد البطريرك الماروني باستعادة المنصب للطائفة المارونية لكن الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله لم يتجاوب لان هذا المنصب مرتبط، كما نقل عنه، بأمن المقاومة ولذلك خرج العماد عون ليقلل من اهمية عدم استرجاع المنصب للطائفة المارونية. في حين يقول خصومه انه اكتفى حتى الان باستعادة حقوق المسيحيين من المسيحيين من خلال حكومة تضم فقط قوى 8 آذار انه عمليا اخذ الحقائب التي كانت له في الحكومة السابقة الى الحقائب التي كانت للافرقاء المسيحيين الآخرين من دون حقيبة الشؤون الاجتماعية التي كانت مع حزب الكتائب في مقابل وزارة دولة. وهم الان في انتظار رؤية امكان استعادة  عون حقوق الطائفة التي يعتبرها مهدورة مع حكومة من حلفائه بما يفترض به تحصيل ما يصعب تحصيله في حكومات يشارك فيها الجميع.

ويقول هؤلاء ان الخلل الذي لم يستطع عون تصحيحه على رغم دعمه من جميع الافرقاء المسيحيين، ابرزهم البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي فضلا عن السياسيين وان لاعتبارات مختلفة، بعضها تشجيعا وبعضها الاخر تحديا او احراجا، هو ضربة جاءت من حلفائه بالذات. إذ ان ذلك يعبر رمزيا واختصارا عن "قوة" لم يعد في استطاعة الموارنة استعادتها. في حين ان ما جرى حتى الآن ان رئيس الجمهورية هو من استطاع اعادة منصبين للطائفة المارونية هما المدير العام للقصر الجمهوري وقائد الحرس الجمهوري.
وعلى هذا الاساس فان المعارضة المسيحية ستكون بالمرصاد وستساعدها الظروف المماثلة على اثبات وجهة نظرها في عدم صحة الكثير من الشعارات التي اطلقت.

روزانا بومنصف     
rosana.boumounsef@annahar.com.lb     

No comments:

Post a Comment