Mr Junblat, announced, few days ago, that, His Bloc, is not attending, Mr Mikati, also, said, he is not attending with His Bloc, what were they doing there. Because the Stolen Majority, could not, or does not want to Form a New Cabinet, to please the Regime in Syria, and avoid to take sides, in the Revolts by the Syrian People. This Majority created a scenario, to cover up all the LIES, and Promises, to the Lebanese people, and these pretended Efforts, turned out to be, as they say: Boiling Cooking Pot full of Stones, to make the Lebanese HOPE, that, there will be a New Cabinet.
The Meeting was planned that, the Heads of the Stolen Majority, have the chance, to meet, and do more PLANS, how to lie at the Lebanese, with more FAKE Promises. Mikati met Aoun, and they Broke the Wall of ICE, between them, and what the Lebanese got, Promises.
This stolen Majority, had the fifteen Minutes Chance to bring a Government to the LIGHT, otherwise, the Second Option is that, Harriri will be back and do some kind of FLOATING the previous Government, that will do the JOB, of looking after people Interests, and Face, the Indictment of the Special Tribunal for Lebanon, and the WAY, Hezbollah Resistance, to emerge, with the Principal Lebanese Army Forces.
The second Option is the possible way out of the Lebanese Crisis.
What about the CORRUPTION in Lebanon
كد "إتخاذ أكثر الخطوات جديّة نحو تأليف الحكومة".. ووجوب "عدم إحراج ميقاتي في طائفته"
فرنجية: إذا فكّر "ناتو" بقصف سوريا سيكون الرد بإسرائيل..وإبني طوني سيترشح عام 2013 |
وصف رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية لقاء قادة الأكثرية الجديدة في المجلس النيابي مع رئيس المجلس نبيه بري والرئيس المكلّف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي "بأنّه وليد الصدفة وقد جاء بالتوازي مع الجلسة التشريعية". وقال: "اللقاء كان جلسة مصارحة بين الأقطاب وخصوصاً بين ميقاتي ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون وقد شابه شيء من الصراحة وسيطر عليه الَنفَس الإيجابي عند الجميع"، مضيفاً: "اليوم تم إتخاذ أكثر الخطوات جدية على طريق تأليف الحكومة وقد حُلّت 99% من المواضيع وبقي بعض "الرتوش" ونعد اللبنانيين بالخير، فهناك ارادة عند الجميع بتشكيل الحكومة وأتصور أن الأمور "ستمشي" ولن يعرقل أي أمر تشكيل الحكومة".
فرنجية، وفي حديث لمحطة "Otv"، قال: "العقبات حسبما لمستها كانت عدم اللقاء وحصر التواصل بالإعلام". واضاف: "لن أحدد مهل زمنية للتأليف ولكن النيات إيجابية"، وسأل: "لماذا عرقلة التأليف بقصة وزير "بالزائد أو الناقص"؟ فالأكثرية يجب أن تثبت قدرتها على التأليف وخصوصاً حيال ما يحصل من ظرف إقيلمي صعب في المنطقة"، مشيراً إلى أن "عقدة الداخلية قد حُلّت وأنا مطمئن للعميد مروان شربل لتولي هذه الحقيبة. ومن جهتي لقد رفضت التوزير وشعرت ان هناك من يريد أن "يطلع على ظهري" ويبدو أن سليمان فرنجية يبقى مطروحاً طالما "يقول لأ" وانا بقيت 15 سنة وزير وعلينا ان نترك الدور للغير".
وتابع: "عندما أطلب الرئاسة من أحد أريد منهم ألا يعطوني إياها حينذاك، وأنا أعتبر أن من يفكر قبل ثلاث سنوات أن يكون رئيساً هو شخص من دون دماغ هذا الامر يتكرر قبل أيام أو أشهر و70% من القرار يُتخذ خارج لبنان وفي الغالب يتم وضع المواصفات ثم يتم إختيار الشخص على أساسها وانا مواصفاتي موجودة فإذا انطبقت أهلاً وسهلاً وإذا لم تنطبق فأنا لن أتغير"، مضيفاً: "أنا جزء من فريق سياسي وما يؤمن إستمرارية الفريق أدعمه وفي النهاية انا يهمني أن يكون خطي السياسي قوي في أي مكان أكون".
وأكد "انا باقٍ على مطالبي بتوزير سليم كرم وفايز غصن، ورئيس الجمهورية لا يعترض على ما اعتقد على هذه التسمية، وميقاتي لم يطلب مني ستة اسماء للاختيار من بينها"، وشدد "أنا أدعم الحفاظ على صلاحيات رئيس الحكومة وما نطلبه هو الحفاظ أيضاً على العلاقة وروح العلاقة بين الفريق الواحد داخل الحكومة التي سيترأسها نجيب ميقاتي. إذا تعاملنا مع مسألة الصلاحيات "بالمسطرة والقلم" حينها سنكون حينها قد ساهمنا في تعقيد الامور وتصعيبها"، مضيفاً: "نحن مع تعديل صلاحيات رئيس الجمهورية وتعزيزها وهذا ليس انتقاصا من صلاحيات السنة في البلد فتعديلها هذا لا يعني أننا ضد السنة، وإذا ظهرت في دستور الطائف أخطاء وثغرات في مسألة صلاحيات الرئيس فالطائف يمكن تعديله من عدة نواحٍ مثل قانون الانتخاب".
إلى ذلك، أشار فرنجية إلى أنه "بالأمس (المدير العام لقوى الأمن الداخلي) اللواء (أشرف) ريفي رفض تنفيذ أمر (وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال) زياد بارود ورفض تنفيذ أمر رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) وبالتالي لا يوجد صلاحيات أو تدابير يمكن لرئيس الجمهورية أن يقوم بها، ولو كنت وزيراً للداخلية لذهبت إلى وزارة الإتصالات وفتحت باب الطابق الثاني بنفسي وإتخذتُ تدبيراً مباشراً بحق أشرف ريفي وعندما لا ينفذ الأمر أطلب مؤازرة الجيش وعندما لا يؤازر الجيش أذهب الى رئيس الجمهورية وأضعه أمام مسؤولياته وإذا لم ينفذ أستقيل حينها ولا أعقد مؤتمراً صحافياً فورا وأقول لا يوجد دولة وأمشي"، لافتاً إلى أن "هناك أمراً ما مخفياً في الطابق الثاني (من مبنى الإتصالات) والتنصت مشرع ولو كان ضميرهم مرتاحاً فلماذا لم يفتحوا الباب؟"
وفي سياق آخر، رأى فرنجية أن "المسيحيين لم يخسروا حرباً بل عملاء إسرائيل ومن إتبعوا الخيار الإسرائيلي هم الذين خسروا"، لافتاً إلى أن "خيارات جزء من المسيحيين هي التي جعلتهم يخسرون في فترة ما ولكن اليوم عاد المسيحيون إلى الدولة ويحق لهم أن يطالبوا بحقوقهم"، معتبراً أنّه "لكي يتم تعديل صلاحيات رئيس الجمهورية يجب أن يكون لدينا طرح لا يحرج ميقاتي في طائفته، فنحن لا نريد أن نأخذ صلاحيات رئيس الحكومة بل أن نعدّل صلاحيات رئيس الجمهورية فقط وعندما نطرح شيئا منطقياً لا يستطيع أحد أن يقول لا".
من جهة ثانية، قال فرنجية: "أنا كنت فرحاً حين تم تكليف ميقاتي فهو صديقي ومن الخطأ أن تعتبر ميقاتي 8 آذار أوتعتبره معارضة، ميقاتي هو الشخص الذي يحقّق مصلحتنا اليوم وعلى الرغم من وجود أشخاص في 8 آذار ملتزمة بخطنا أكثر من ميقاتي إلا أن الظرف حينها فرض إختياره خصوصاً مع إعتبار السنة بأننا قمنا بإنقلاب عليهم"، مضيفاً: "لو جئنا حينها بأي سني من 8 آذار لكانوا قالوا هذا هو الإنقلاب، وإستدراكاً لذلك أتينا بشخصية وسطية مثل ميقاتي وأقنعناه ولكن جئنا به إنطلاقاً من خلفية أنه ليس معنا وليس معهم".
ورأى فرنجية أنّه "إذا شكّلنا في لبنان حكومة شرعية تتمتع بإعتراف دولي فهناك أشياء في المحكمة الدولية يمكن طرحها وكل شيء سيحصل بالتفاهم والتوافق، ولكن لو أتينا برئيس حكومة من 8 آذار لوقعنا في مقاطعة دولية، فلا يكفي أن تكون لديك شرعية شعبية غير متوافرة دولياً فالشرعية الشعبية كانت معنا عام 2005 ولم تنفعنا بشيء"، مشيراً إلى أن "هناك ضغوط تُمارس على الرئيس ميقاتي الذي لا يراهن على تغيير النظام السوري ويمكن القول أن العلاقة بين ميقاتي وسوريا جيدة"، مؤكداً أن "الرئيس ميقاتي لم يرضخ للضغوط الخارجية والدليل كلام (مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري) فيلتمان عن إنتظار الأميركيين لشكل الحكومة ليحكموا عليها".
وإذ كرّر فرنجية أن "ميقاتي لم يرضخ للضغوط التي مورست عليه والدليل ما حصل من لقاءات اليوم في مجلس النواب فليس من السهل أن تقف في وجه دولة مثل أميركا خصوصاً عندما يكون لديك مصالح عندها ولديك ما تخسره"، موضحاً أن "الأميركيين يريدون أن يعيدوا الحريري وإذا لم يعيدوه فلا يريدوننا أن نحكم، وهذا ما نراه اليوم من خلال التعطيل وإن القول بأننا لا نستطيع تأليف الحكومة إلى جانب الضغط على لبنان في ما يتعلق بالملف السوري مرتبط بالضغط على سوريا من دفعها لتسوية ما".
وفي الشأن الإقليمي، رأى فرنجية أنّه "إذا فكّت سوريا إرتباطها مع ايران ومع المقاومة وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وذهبت إلى سلام منقوص مع إسرائيل تخف الضغوط عليها ويقف تمويل ما يحدث في سوريا ونسمع بديلاً عنه مديحاً لديمقراطية (الرئيس السوري بشار) الأسد"، مضيفاً: "لبنان يعتبرونه ورقة والشعب يدفع الثمن واليوم يضغطون على سوريا عبر القول لها إنّه "ممنوع أن يحكم أصدقاؤك (في لبنان) إذا لم يتم تنفيذ" ما يطلب منها"، مشيراً إلى أن "هناك فقر في سوريا ولا يوجد ديمقراطية ولم يقُل أحد أنها موجودة هناك ولكن مع ذلك البلد يتطور وبالتأكيد هناك تقصير ولكن علينا أن نكون عادلين مع الأسد بمعزل عن علاقتي الشخصية به علماً أنني سأكون معه كيفما جرت الأمور".
وتابع في هذا السياق بالقول: "علينا أن نسأل هل إرتاح الأسد منذ بداية عهده؟ لقد كان الخطر على إسقاط النظام في العام 2005 أكثر من اليوم"، لافتاً إلى أن "الأسد إنسان صادق في الوقت الذي نجد فيه إفلاساً لدى المعارضة السورية ولا إنقسام في الجيش"، مضيفاً: "الرئيس السوري كان صريحاً وقال "سأسرع في تنفيذ الإصلاحات ولكن لن أتسرع" وحينها بدأت الخطوات الأمنية"، معتبراً أن "الإنشقاق في الجيش يحصل على صعيد لواء أو كتيبة أو فرقة وليس من قبل عسكري أو إثنين". وقال: "لقد شاهدنا الملازم الذي إنشق أمس ونال تغطية إعلامية أكثر من (الرئيس السوري باراك) أوباما عندما أعلن قتل بن لادن وهذا دليل إفلاس، إذا انشق لواء كامل من الجيش اللبناني على سبيل المثال فماذا يؤثر على لبنان؟"
إلى ذلك، اضاف فرنجية: "موقعي كأقلية في هذه المنطقة يجعلني أكثر راحة في كنف نظام علماني من نظام متطرف دينياً، وأنا بنيت ايماني وعلاقتي مع النظام السوري من هذا الباب". وتوقف في هذا المجال عند موقف قطر وتركيا من سوريا فرأى أن "العلاقات بين الدول تتخللها "طلعات ونزلات" والأكيد أن هناك أموراً فكروا أن يأخذوها ولم يحصلوا عليها". واستطرد قائلاً: "المعارضون السوريون وعلى رأسهم (النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم) خدام يعيش عند آل الحريري وهم يدعمونه ويمولونه ثم يقولون نحن لا علاقة لنا به"، وتابع: "سنعود لتاريخهم، فعندما رأينا أن (رئيس حكومة تصريف الأعمال) سعد الحريري جلس مع (الشاهد في قضية إغتيال الرئيس رفيق الحريري السوري زهير) الصديق وحينها لم نصدّق ثم تبيّن لنا أن الصدّيق هو من يأمر سعد الحريري، وإذا تبيّن أن هذا الشيء الذي كنّا نظنّه خيالاً هو في الواقع حقيقة فلماذا لا يكون الإتهام لـ(عضو كتلة "المستقبل" النائب) جمال الجراح صحيحاً".
وأكّد فرنجية أنّه "مطمئن إلى الوضع في سوريا ومن يراهن على سقوط النظام ليتذكر أن النظام هناك يملك أكثر من ألف ورقة وهو على حدود اسرائيل ويبعد 200 كلم عن تل أبيب وبالتالي إذا لم يكن هناك إستقراراً في سوريا فلن يكون هناك إستقراراً في اسرائيل. وإذا فكر (حلف شمال الأطلسي) "ناتو" بقصف سوريا بالتأكيد سيكون الرد في إسرائيل التي هي نقطة ضعف أميركا".
وتابع في مجال آخر: "لا أشك بنوايا النظام السعودي الطيبة ضد لبنان وهو لا يفكّر بخراب لبنان، والملك (عبدالله بن عبد العزيز) عروبي في العلاقة مع سوريا"، معلقاً على اللقاء التضامني مع الإحتجاجات السورية بالقول: "من يقف في لبنان إلى جانب المعارضة السورية حقدهم أقوى من مصلحة لبنان ولا يعرفون لبنان جيداً. إذا كانوا ضد النظام يمكنهم ان يكونوا كذلك من دون ان يتكلموا ولكن هناك تكفيريين يريدون إسقاط النظام في سوريا ونحن كأقلية لا نستطيع أن ندعم هذا التوجّه". وأكد أنه "لن يكون هناك تقسيم في المنطقة بل سيتم التوصل إلى تسوية ومن لا يحمي نفسه تكون التسوية على حسابه، ونحن كمسيحيين لا نستطيع أن نحمل وزر الخيارات الخاطئة ومن يراهن على التقسيم أقول له هذا لن يكون في أيامنا ولا على أيام اولادنا"،وشدد "أنا مؤمن بسلاح المقاومة لأنّه لا يمكن أن نكون في حالة حرب وأرضنا محتلة ولا يكون لدينا مقاومة"، مضيفاً: "أنا أؤمن أيضاً بالسلام الشامل الذي من خلاله تُحل قضية الشرق الأوسط. هذه نظرتنا للحل ولكن ما هي نظرة الفريق الآخر؟ هم يقولون لا نريد سلاحاً مع "حزب الله" والسنة أيضاً لا يريدون هذا السلاح وأنا لا يمكن أن أؤيد هذا المنطق لأنني لا أؤمن بعزل أي طائفة".
ورأى أن "ما يحصل في المنطقة بسبب الضغط على سوريا وإيران فالأميركي تجربته فاشلة وهو لن يجلب الإستقرار لبلدنا وهو سيجلب لنا الخراب"، مشدداً "نحن علينا أن ندعم السلاح ضد إسرائيل ولا يمكن أن نمضي بخيار السلام من دون ضمانة والسلاح هو ضمانة عدم التوطين في لبنان. لماذا لم نشعر بخطورة سلاح المقاومة إلا عندما قرر الأميركي أن يضع لنا المسألة السنية – الشيعية في المنطقة، وهذا الكلام كله أنا قلته في بكركي وأمام (البطريرك الماروني بشارة) الراعي الذي لم يتكلم بل إستمع لنا وهذه كانت وجهة نظري في بكركي. غيري أيضاَ قال رأيه والبطريرك كان مستمعاً وكان رأي الفريق الآخر مغايراً ولم نتفق على 99% من المواضيع السياسية".
هذا وشدّد فرنجية على أن "الهم الأساسي هو تأمين الإستقرار على المستوى المسيحي فالمهم أن لا تضر الخلافات بين الأطراف بوضع المسيحيين وهذا يمكن أن نتفق عليه معاً"، وفي شأن السلام على رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع في بكركي، قال: "نفسياً كنت قد حضّرت نفسي للسلام عليه، والسلام كان عادي، وأُعطي أكثر من حجمه، وقد تبادلنا الكلام خلال لقاء بكركي تارة مباشرة وتارة عبر البطريرك". وختم فرنجية بالإعلان أن "إبنه، طوني، سيترشح عن المقعد النيابي الذي يشغله في الإنتخابات عام 2013 ولكن الناس تقرّر في النهاية وهو لديه شخصيته وهو من يقرر مستقبله السياسي ولكنه في الوقت عينه يؤمن بما نؤمن به".
فرنجية، وفي حديث لمحطة "Otv"، قال: "العقبات حسبما لمستها كانت عدم اللقاء وحصر التواصل بالإعلام". واضاف: "لن أحدد مهل زمنية للتأليف ولكن النيات إيجابية"، وسأل: "لماذا عرقلة التأليف بقصة وزير "بالزائد أو الناقص"؟ فالأكثرية يجب أن تثبت قدرتها على التأليف وخصوصاً حيال ما يحصل من ظرف إقيلمي صعب في المنطقة"، مشيراً إلى أن "عقدة الداخلية قد حُلّت وأنا مطمئن للعميد مروان شربل لتولي هذه الحقيبة. ومن جهتي لقد رفضت التوزير وشعرت ان هناك من يريد أن "يطلع على ظهري" ويبدو أن سليمان فرنجية يبقى مطروحاً طالما "يقول لأ" وانا بقيت 15 سنة وزير وعلينا ان نترك الدور للغير".
وتابع: "عندما أطلب الرئاسة من أحد أريد منهم ألا يعطوني إياها حينذاك، وأنا أعتبر أن من يفكر قبل ثلاث سنوات أن يكون رئيساً هو شخص من دون دماغ هذا الامر يتكرر قبل أيام أو أشهر و70% من القرار يُتخذ خارج لبنان وفي الغالب يتم وضع المواصفات ثم يتم إختيار الشخص على أساسها وانا مواصفاتي موجودة فإذا انطبقت أهلاً وسهلاً وإذا لم تنطبق فأنا لن أتغير"، مضيفاً: "أنا جزء من فريق سياسي وما يؤمن إستمرارية الفريق أدعمه وفي النهاية انا يهمني أن يكون خطي السياسي قوي في أي مكان أكون".
وأكد "انا باقٍ على مطالبي بتوزير سليم كرم وفايز غصن، ورئيس الجمهورية لا يعترض على ما اعتقد على هذه التسمية، وميقاتي لم يطلب مني ستة اسماء للاختيار من بينها"، وشدد "أنا أدعم الحفاظ على صلاحيات رئيس الحكومة وما نطلبه هو الحفاظ أيضاً على العلاقة وروح العلاقة بين الفريق الواحد داخل الحكومة التي سيترأسها نجيب ميقاتي. إذا تعاملنا مع مسألة الصلاحيات "بالمسطرة والقلم" حينها سنكون حينها قد ساهمنا في تعقيد الامور وتصعيبها"، مضيفاً: "نحن مع تعديل صلاحيات رئيس الجمهورية وتعزيزها وهذا ليس انتقاصا من صلاحيات السنة في البلد فتعديلها هذا لا يعني أننا ضد السنة، وإذا ظهرت في دستور الطائف أخطاء وثغرات في مسألة صلاحيات الرئيس فالطائف يمكن تعديله من عدة نواحٍ مثل قانون الانتخاب".
إلى ذلك، أشار فرنجية إلى أنه "بالأمس (المدير العام لقوى الأمن الداخلي) اللواء (أشرف) ريفي رفض تنفيذ أمر (وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال) زياد بارود ورفض تنفيذ أمر رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) وبالتالي لا يوجد صلاحيات أو تدابير يمكن لرئيس الجمهورية أن يقوم بها، ولو كنت وزيراً للداخلية لذهبت إلى وزارة الإتصالات وفتحت باب الطابق الثاني بنفسي وإتخذتُ تدبيراً مباشراً بحق أشرف ريفي وعندما لا ينفذ الأمر أطلب مؤازرة الجيش وعندما لا يؤازر الجيش أذهب الى رئيس الجمهورية وأضعه أمام مسؤولياته وإذا لم ينفذ أستقيل حينها ولا أعقد مؤتمراً صحافياً فورا وأقول لا يوجد دولة وأمشي"، لافتاً إلى أن "هناك أمراً ما مخفياً في الطابق الثاني (من مبنى الإتصالات) والتنصت مشرع ولو كان ضميرهم مرتاحاً فلماذا لم يفتحوا الباب؟"
وفي سياق آخر، رأى فرنجية أن "المسيحيين لم يخسروا حرباً بل عملاء إسرائيل ومن إتبعوا الخيار الإسرائيلي هم الذين خسروا"، لافتاً إلى أن "خيارات جزء من المسيحيين هي التي جعلتهم يخسرون في فترة ما ولكن اليوم عاد المسيحيون إلى الدولة ويحق لهم أن يطالبوا بحقوقهم"، معتبراً أنّه "لكي يتم تعديل صلاحيات رئيس الجمهورية يجب أن يكون لدينا طرح لا يحرج ميقاتي في طائفته، فنحن لا نريد أن نأخذ صلاحيات رئيس الحكومة بل أن نعدّل صلاحيات رئيس الجمهورية فقط وعندما نطرح شيئا منطقياً لا يستطيع أحد أن يقول لا".
من جهة ثانية، قال فرنجية: "أنا كنت فرحاً حين تم تكليف ميقاتي فهو صديقي ومن الخطأ أن تعتبر ميقاتي 8 آذار أوتعتبره معارضة، ميقاتي هو الشخص الذي يحقّق مصلحتنا اليوم وعلى الرغم من وجود أشخاص في 8 آذار ملتزمة بخطنا أكثر من ميقاتي إلا أن الظرف حينها فرض إختياره خصوصاً مع إعتبار السنة بأننا قمنا بإنقلاب عليهم"، مضيفاً: "لو جئنا حينها بأي سني من 8 آذار لكانوا قالوا هذا هو الإنقلاب، وإستدراكاً لذلك أتينا بشخصية وسطية مثل ميقاتي وأقنعناه ولكن جئنا به إنطلاقاً من خلفية أنه ليس معنا وليس معهم".
ورأى فرنجية أنّه "إذا شكّلنا في لبنان حكومة شرعية تتمتع بإعتراف دولي فهناك أشياء في المحكمة الدولية يمكن طرحها وكل شيء سيحصل بالتفاهم والتوافق، ولكن لو أتينا برئيس حكومة من 8 آذار لوقعنا في مقاطعة دولية، فلا يكفي أن تكون لديك شرعية شعبية غير متوافرة دولياً فالشرعية الشعبية كانت معنا عام 2005 ولم تنفعنا بشيء"، مشيراً إلى أن "هناك ضغوط تُمارس على الرئيس ميقاتي الذي لا يراهن على تغيير النظام السوري ويمكن القول أن العلاقة بين ميقاتي وسوريا جيدة"، مؤكداً أن "الرئيس ميقاتي لم يرضخ للضغوط الخارجية والدليل كلام (مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري) فيلتمان عن إنتظار الأميركيين لشكل الحكومة ليحكموا عليها".
وإذ كرّر فرنجية أن "ميقاتي لم يرضخ للضغوط التي مورست عليه والدليل ما حصل من لقاءات اليوم في مجلس النواب فليس من السهل أن تقف في وجه دولة مثل أميركا خصوصاً عندما يكون لديك مصالح عندها ولديك ما تخسره"، موضحاً أن "الأميركيين يريدون أن يعيدوا الحريري وإذا لم يعيدوه فلا يريدوننا أن نحكم، وهذا ما نراه اليوم من خلال التعطيل وإن القول بأننا لا نستطيع تأليف الحكومة إلى جانب الضغط على لبنان في ما يتعلق بالملف السوري مرتبط بالضغط على سوريا من دفعها لتسوية ما".
وفي الشأن الإقليمي، رأى فرنجية أنّه "إذا فكّت سوريا إرتباطها مع ايران ومع المقاومة وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وذهبت إلى سلام منقوص مع إسرائيل تخف الضغوط عليها ويقف تمويل ما يحدث في سوريا ونسمع بديلاً عنه مديحاً لديمقراطية (الرئيس السوري بشار) الأسد"، مضيفاً: "لبنان يعتبرونه ورقة والشعب يدفع الثمن واليوم يضغطون على سوريا عبر القول لها إنّه "ممنوع أن يحكم أصدقاؤك (في لبنان) إذا لم يتم تنفيذ" ما يطلب منها"، مشيراً إلى أن "هناك فقر في سوريا ولا يوجد ديمقراطية ولم يقُل أحد أنها موجودة هناك ولكن مع ذلك البلد يتطور وبالتأكيد هناك تقصير ولكن علينا أن نكون عادلين مع الأسد بمعزل عن علاقتي الشخصية به علماً أنني سأكون معه كيفما جرت الأمور".
وتابع في هذا السياق بالقول: "علينا أن نسأل هل إرتاح الأسد منذ بداية عهده؟ لقد كان الخطر على إسقاط النظام في العام 2005 أكثر من اليوم"، لافتاً إلى أن "الأسد إنسان صادق في الوقت الذي نجد فيه إفلاساً لدى المعارضة السورية ولا إنقسام في الجيش"، مضيفاً: "الرئيس السوري كان صريحاً وقال "سأسرع في تنفيذ الإصلاحات ولكن لن أتسرع" وحينها بدأت الخطوات الأمنية"، معتبراً أن "الإنشقاق في الجيش يحصل على صعيد لواء أو كتيبة أو فرقة وليس من قبل عسكري أو إثنين". وقال: "لقد شاهدنا الملازم الذي إنشق أمس ونال تغطية إعلامية أكثر من (الرئيس السوري باراك) أوباما عندما أعلن قتل بن لادن وهذا دليل إفلاس، إذا انشق لواء كامل من الجيش اللبناني على سبيل المثال فماذا يؤثر على لبنان؟"
إلى ذلك، اضاف فرنجية: "موقعي كأقلية في هذه المنطقة يجعلني أكثر راحة في كنف نظام علماني من نظام متطرف دينياً، وأنا بنيت ايماني وعلاقتي مع النظام السوري من هذا الباب". وتوقف في هذا المجال عند موقف قطر وتركيا من سوريا فرأى أن "العلاقات بين الدول تتخللها "طلعات ونزلات" والأكيد أن هناك أموراً فكروا أن يأخذوها ولم يحصلوا عليها". واستطرد قائلاً: "المعارضون السوريون وعلى رأسهم (النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم) خدام يعيش عند آل الحريري وهم يدعمونه ويمولونه ثم يقولون نحن لا علاقة لنا به"، وتابع: "سنعود لتاريخهم، فعندما رأينا أن (رئيس حكومة تصريف الأعمال) سعد الحريري جلس مع (الشاهد في قضية إغتيال الرئيس رفيق الحريري السوري زهير) الصديق وحينها لم نصدّق ثم تبيّن لنا أن الصدّيق هو من يأمر سعد الحريري، وإذا تبيّن أن هذا الشيء الذي كنّا نظنّه خيالاً هو في الواقع حقيقة فلماذا لا يكون الإتهام لـ(عضو كتلة "المستقبل" النائب) جمال الجراح صحيحاً".
وأكّد فرنجية أنّه "مطمئن إلى الوضع في سوريا ومن يراهن على سقوط النظام ليتذكر أن النظام هناك يملك أكثر من ألف ورقة وهو على حدود اسرائيل ويبعد 200 كلم عن تل أبيب وبالتالي إذا لم يكن هناك إستقراراً في سوريا فلن يكون هناك إستقراراً في اسرائيل. وإذا فكر (حلف شمال الأطلسي) "ناتو" بقصف سوريا بالتأكيد سيكون الرد في إسرائيل التي هي نقطة ضعف أميركا".
وتابع في مجال آخر: "لا أشك بنوايا النظام السعودي الطيبة ضد لبنان وهو لا يفكّر بخراب لبنان، والملك (عبدالله بن عبد العزيز) عروبي في العلاقة مع سوريا"، معلقاً على اللقاء التضامني مع الإحتجاجات السورية بالقول: "من يقف في لبنان إلى جانب المعارضة السورية حقدهم أقوى من مصلحة لبنان ولا يعرفون لبنان جيداً. إذا كانوا ضد النظام يمكنهم ان يكونوا كذلك من دون ان يتكلموا ولكن هناك تكفيريين يريدون إسقاط النظام في سوريا ونحن كأقلية لا نستطيع أن ندعم هذا التوجّه". وأكد أنه "لن يكون هناك تقسيم في المنطقة بل سيتم التوصل إلى تسوية ومن لا يحمي نفسه تكون التسوية على حسابه، ونحن كمسيحيين لا نستطيع أن نحمل وزر الخيارات الخاطئة ومن يراهن على التقسيم أقول له هذا لن يكون في أيامنا ولا على أيام اولادنا"،وشدد "أنا مؤمن بسلاح المقاومة لأنّه لا يمكن أن نكون في حالة حرب وأرضنا محتلة ولا يكون لدينا مقاومة"، مضيفاً: "أنا أؤمن أيضاً بالسلام الشامل الذي من خلاله تُحل قضية الشرق الأوسط. هذه نظرتنا للحل ولكن ما هي نظرة الفريق الآخر؟ هم يقولون لا نريد سلاحاً مع "حزب الله" والسنة أيضاً لا يريدون هذا السلاح وأنا لا يمكن أن أؤيد هذا المنطق لأنني لا أؤمن بعزل أي طائفة".
ورأى أن "ما يحصل في المنطقة بسبب الضغط على سوريا وإيران فالأميركي تجربته فاشلة وهو لن يجلب الإستقرار لبلدنا وهو سيجلب لنا الخراب"، مشدداً "نحن علينا أن ندعم السلاح ضد إسرائيل ولا يمكن أن نمضي بخيار السلام من دون ضمانة والسلاح هو ضمانة عدم التوطين في لبنان. لماذا لم نشعر بخطورة سلاح المقاومة إلا عندما قرر الأميركي أن يضع لنا المسألة السنية – الشيعية في المنطقة، وهذا الكلام كله أنا قلته في بكركي وأمام (البطريرك الماروني بشارة) الراعي الذي لم يتكلم بل إستمع لنا وهذه كانت وجهة نظري في بكركي. غيري أيضاَ قال رأيه والبطريرك كان مستمعاً وكان رأي الفريق الآخر مغايراً ولم نتفق على 99% من المواضيع السياسية".
هذا وشدّد فرنجية على أن "الهم الأساسي هو تأمين الإستقرار على المستوى المسيحي فالمهم أن لا تضر الخلافات بين الأطراف بوضع المسيحيين وهذا يمكن أن نتفق عليه معاً"، وفي شأن السلام على رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع في بكركي، قال: "نفسياً كنت قد حضّرت نفسي للسلام عليه، والسلام كان عادي، وأُعطي أكثر من حجمه، وقد تبادلنا الكلام خلال لقاء بكركي تارة مباشرة وتارة عبر البطريرك". وختم فرنجية بالإعلان أن "إبنه، طوني، سيترشح عن المقعد النيابي الذي يشغله في الإنتخابات عام 2013 ولكن الناس تقرّر في النهاية وهو لديه شخصيته وهو من يقرر مستقبله السياسي ولكنه في الوقت عينه يؤمن بما نؤمن به".
The Lebanese Parliament, where its Members do not represent the Majority of the Lebanese.
American Lebanese cooperation in training, the Security Forces.
ذكرت قناة "Otv" أنّ "لقاء اليوم في المجلس النيابي شهد تأكيدًا على انتفاء العقبات الداخليّة في الملف الحكومي وفق التصوّر الأخير الذي وضعه (رئيس تكتل التغيير والإصلاح) النائب ميشال عون".
من جهة ثانية، أشارت أوساط الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي للقناة عينها أنّ "الاجواء إيجابيّة وأنّ ميقاتي ينتظر لائحة الاسماء من رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ميشال عون، في حين نفت الاوساط وجود أي موعد مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان".
أكّد رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، في حديث لقناة "الجديد"، عقب خروجه من المجلس النيابي اليوم بعد انتهاء الاجتماع الذي جمعه مع قوى الأكثريّة الجديدة مع رئيس المجلس النيابي أنّ هذا الاجتماع كان "صدفة جميلة جدًا"، مشيرًا إلى أنّ "الجو كان جيّدًا"، وقال: "أكدنا خلاله على تحالفنا".
من جهته، شدّد رئيس "تيّار المردة" سليمان فرنجيّة، في حديث للقناة عينها أنّ "كل ما يؤدي إلى حل مشكل في البلد نحن معه"، مؤكدًا أنّه يأمل "في كل وقت أن يكون هناك حكومة". إلى ذلك، رأى عضو كتلة "الكتائب اللبنانيّة" النائب إيلي ماروني أنّ "تأجيل الجلسة خطوة حكيمة جدًا"، في حين اعتبر عضو تكتل "لبنان أوّلاً" النائب سيرج طورسركيسيان، للقناة عينها، أنّه "لو كان عند بري رغبة في عقد جلسة لكان اقتصر الاجتماع على بند واحد وهذا ما يؤكّد أنّ بري لا يريد انعقاد هكذا جلسة".
أوردت قناة "lbc" معلومات تشير إلى أن "رقم الهاتف الذي أرسلت منه رسائل تهديد إلى القضاة هو: “71036292"، مشيرة في سياق آخر إلى أن "السجين محمد نايف الذي هرب أثناء سوقه من نظارة قصر العدل الى قاعة محكمة الجنايات داخل قصر العدل، هو من سكان حي السلم مواليد 87 وموقوف بتهمة سلب وسرقة ومحاولة قتل"، لافتة إلى أنه "فرّ وهو مكبّل اليدين وتُجرى عمليات البحث والإستقصاء لمعرفة مكان وجوده".
أكّد المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا، في اتصال مع "الوكالة الوطنية للاعلام"، أن مجهولاً اتّصل أمس بعشرة قضاة عبر هواتفهم النقالة، مهدداً اياهم بـ"عدم عقد جلسات والا".
وأشار ميرزا الى أن "هذه التهديدات تتكرر وللمرة الثالثة"، لافتاً الى أن "التحقيقات جارية لمعرفة هوية المهدد، ولا سيما أن رقم الهاتف هو نفسه في كل مرة". (الوطنية للاعلام)
بعد ما خرج رئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط أخيراً ليعلن ويؤكد ثم يعيد ويجدد أن مسؤولية التأخير الحاصل على مستوى تأليف الحكومة الجديدة برئاسة الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي إنما يتحمّلها بعضٌ من فريق الأكثرية النيابية الذي "يتعنّت في مطالبه التعجيزية"، وإلقائه تبعة ذلك على "حزب الله" بالتحديد كونه على الأقل القوة السياسية الأبرز في فريق 8 آذار القادرة وفق ما يعتقده جنبلاط وغالبية الشعب اللبناني على فرض التسويات والتنازلات متى أراد لتسهيل ولادة الحكومة، ثم تهديده "بعدم إكمال المشوار"... وإثر الردّ الواضح من أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله على جنبلاط بقوله في إطلالته الأخيرة إن التلميح إلى تعمّد الحزب عدم الضغط على حلفائه في عملية تأليف الحكومة هو في غير محلّه، طالباً من جنبلاط عدم الانفعال والتسرّع في العتب، بات من الطبيعي إذاً التوقّف عند هذا التطور الذي طرأ على علاقة جنبلاط بنصرالله بالتحديد وبحزب الله بشكل عام، خاصةً وأن هذه العلاقة تشكّل معيارًا لقياس مدى ارتباط جنبلاط بالأكثرية النيابية الحالية التي ساهم في ولادتها بشكل اساس.
في هذا السياق، من المفيد القول إن علاقة نصرالله ـ جنبلاط، ومنذ قرارهما بالانفتاح وطيّ صفحة أحداث 7 أيار وما سبقها، ومنذ إعلانهما المصالحة السياسية والشعبية، امتازت بـ"الإيجابية الدائمة وتبادل النصح" في ظل تكرر اللقاءات التي عقدها الرجلان عند أكثر من مفصل سياسي كان لها تأثير بارز في مجريات السياسة اللبنانية، وليس آخرها نشوء الأكثرية الجديدة التي أتت بعد قرار جنبلاط الشهير بعدم تسمية الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة و"الوقوف إلى جانب سوريا والمقاومة". لكن التطورات الأخيرة التي ولّدها مسار تأليف الحكومة المتعثر على أكثر من صعيد داخلي وخارجي، تحدّث عنهما السيد نصرالله، أرخت بثقلها على علاقة الطرفين التي شهدت تحوّلاً ما في إطارها الشكلي على الأقل، حيث شرع جنبلاط في مخاطبة الحزب عبر الإعلام وهو أمرٌ كان توقّف عنه رئيس "الاشتراكي" منذ تجدد الالتقاء السياسي بينهما. وما كان من الحزب إلا وأن اعتمد الأسلوب نفسه فكان الردّ "اللطيف" شكلاً من نصرالله والحامل لرسائل عديدة مضموناً. وفي ضوء الحديث المتكرر في الأوساط السياسية والإعلامية عن استدارة مستجدة لزعيم المختارة تمليها طلائع المتغيرات التي ضربت المنطقة وأصابت النظام السوري، فإن مصادر مطلعة على أجواء علاقة جنبلاط بحزب الله وسوريا، أكدت لـ "صدى البلد" أن الكلام عن التموضع السياسي الجديد "ليس دقيقاً ولا يعبّر عن حقيقة موقف جنبلاط الحالي وأبعاده وموجباته"، مشيرة إلى أن "ما يريد جنبلاط قوله واضح وبسيط، وهو لسان حال مختلف الشرائح الشعبية التي تسأل الأكثرية النيابية الحالية بوصفها المسؤولة عن تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة، عن سبب تأخر هذا التأليف"، وأضافت المصادر: "لا يمكن إقناع الشارع اللبناني بأن حزب الله لايستطيع الضغط على حلفائه، حتى وإن كان فعلاً غير قادر على ذلك، وهذا ما عبّر عنه جنبلاط بطريقته". وإذ رفضت المصادر عينها تحميل تصريحات جنبلاط أكثر مما تحتمل، حاصرة إياها في إطار السعي لتسريع ولادة الحكومة منعاً لمزيد من التململ في القواعد الشعبية لجهة الشلل الحاصل وخوفاً من وقوع أحداث لم تكن في الحسبان داخلياً أو اقليمياً قد تدفع بتدهور الوضع اللبناني، اعتبرت أوساط سياسية متابعة أن "حراك جنبلاط إنما ينمّ لا شك عن رغبة لديه في إعادة تصويب موقعه السياسي في الوسط، بعد أن جرفته الأحداث المتسارعة باتجاه فريق 8 آذار أكثر". وإذ تقر الأوساط السياسية أن جنبلاط "ليس بوارد العودة مطلقاً إلى اصطفاف قوى 14 آذار"، إلا أنها أكدت أنه "بصدد تعزيز وسطيته وتوسيعها لتشمل قوى سياسية أخرى، من بينها إلى جانبه والرئيس ميشال سليمان والرئيس نجيب مقياتي، الرئيس نبيه بري والرئيس أمين الجميل، على أن تكون علاقة جنبلاط بكافة الأفرقاء السياسيين الآخرين جيدة وتنطلق من قاعدة بات يرددها كثيراً في الآونة الأخيرة، وهي أن انقطاع التواصل بين الأفرقاء لم يحصل في عزّ الحرب الأهلية العبثية". وضمن هذه القراءة التحليلية، تضيف الأوساط السياسية بالقول: "انطلاقًا من إدراك جنبلاط بأنه من غير الوارد البقاء على انقطاع مع أيّ من اللبنانيين، فهو يوقن أنه لا يجوز بقاء الانقطاع الحاصل في علاقته مع الرياض ومع الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز تحديداً الذي يستمر بوصفه "الأخ الأكبر لكمال جنبلاط"، ولذلك فهو يجري سلسلة مراجعات ولقاءات بهدف إعادة تنقية هذه العلاقة، ويدرس السبل الآيلة لاستعادة التفاهم مع السعودية وإن تطلّب الأمر خارطة طريق شبيهة إلى حدّ ما بتلك التي سار عليها لاستعادة علاقته بالنظام السوري، مع فارق في الشكل طبعاً، وهو في هذ المجال يتعمّد التصويب على الفريق الشيعي المتمثّل بحزب الله، بما يعنيه ذلك من رسائل مشفّرة إلى الشارع السنّي". وفي حين لفتت الأوسط السياسية إلى أن "جنبلاط ليس إطلاقًا بوارد العودة بعلاقته مع حزب الله إلى زمن العام 2005 وما أنتجه، انطلاقًا من رؤيته بضرورة تثبيت العيش المشترك في قرى الجبل بين الدروز والشيعة والتمسّك بالمقاومة، فهو لم ينسَ مبدأ العيش المشترك بما يتعلق بالمسيحيين والسنّة، ولذلك فهو حافظ على علاقته الوطيدة ببكركي وزار مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني، والتقى الرئيس فؤاد السنيورة واتصل بالرئيس سعد الحريري، وقصد الرئيس سليم الحص والنائب تمام سلام، فيما كان لقاؤه الأخير بالرئيس الجميل ذات دلالات واضحة في هذا المجال". وقد كشفت الأوساط لـ"صدى البلد" أن "جنبلاط الذي عبّر عن استياء علني مرات عدة من تصريحات رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع وانتقده بشكل لاذع، طلب إلى أحد مسوؤلي "الحزب التقدمي الاشتراكي" مؤخراً الاتصال بنائب "القوات" عن الشوف جورج عدوان تحت مسميّات التواصل الموضوعي في الجبل". في المقابل، رفضت أوساطٌ قريبة من "حزب الله" التعليق على مواقف جنبلاط، مكتفيةً بالرسالة التي أطلقها نصرالله باتجاهه، وقالت إن "علاقة "حزب الله" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" راسخةً رسوخ الأخير في الالتزام بثوابت المقاومة، أمّا الباقي فمجرّد تفاصيل تُبحث بإيجابية". عودة الإبن الضال: فرنسا وقطر حذّرتا جنبلاط من إلتحاقه المتأخر بنظام الأسد
الاثنين 6 حزيران (يونيو) 2011
يقول مقربون من رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط إنه متوجس وخائف من إنعكاس تداعيات الانتفاضة السورية على الساحة اللبنانية. وينقل هؤلاء عن جنبلاط خوفه من فتنة تذر بقرنها في البلاد بسبب ما يجري في سوريا وحال الفراغ التي تعيشها البلاد في ظل عدم تشكيل حكومة وغياب رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري عن لبنان لأكثر من ثلاثة أشهر.
ويضيف هؤلاء ان جنبلاط سمع في باريس وقطر ما لا يطمئن الى مستقبل النظام السوري وهو حاليا يسعى الى إعادة إنتاج مواقفه السياسية بما قد يؤسس الى عودته الى صفوف قوى الرابع عشر من آذار التي غادرها مكرهاً.
وتشير المصادر المقربة من جنبلاط الى انه بدأ إرسال الاشارات الى الاغلبية المحدثة من جهة والاقلية النيابية من جهة ثانية. فجنبلاط أعلن صراحة ان حزب الله لا يريد تشكيل حكومة وانه وضع العماد عون "واجهة للعرقلة"، ليعلن في تصريح لاحق انه "عالق في الدبق" وأنه "لا يستطيع إكمال المشوار مع الاغلبية الجديدة، التي تنحصر هموم بعض اركانها في حسابات إنتخابية محلية في كسروان وجبيل".
والى هذه الاشارات إستقبل جنبلاط الرئيس الاسبق للجمهورية أمين الجميل الى مائدة العشاء، كما زار الرئيس سليم الحص، والنائب تمام سلام، ومفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني.
فرنسا وقطر قطعت مع الأسد
وتشير المصادر الى ان جنبلاط سمع في فرنسا وقطر ما يشير الى أنه "ذاهب الى الحج والناس راجعة".
ففي فرنسا سمع جنبلاط من الوزير ألان جوبيه ان خياره السياسي الى جانب سوريا وحزب الله هو خيار مدمر سياسيا له ولأتباعه. اما في قطر فقد سمع ما هو اقسى وأوضح، حيث قيل لجنبلاط ان الرئيس السوري بشار الاسد إما انه غير صادق وإما هو عاجز، وفي الحالتين فهو مشروع غير مؤهل لقيادة دولة بحجم ودور سوريا، وان قطر إختبرت الاسد مراراً فخذلها في لبنان وفلسطين. وبناء عليه، فالامارة "المنتفخة" لا يمكنها ولا ترغب في ان تلعب دورا بناءا في دعم الاسد الذي لا يستطيع ان يلتزم بما يقول ويَعِد.
جنبلاط، الذي عرف عنه قدرته على إستشراف الوقائع السياسية وإجادة القراءة السياسية للمستجدات، بدأ يعيد النظر في خيارات التراجع عن خياراته الى جانب قوى 8 آذار، وهو يستدير بهدوء، يمهد لإحداث صدمة مدوية على غرار الصدمة التي اعقبت خروجه من 14 آذار .
فجنبلاط وأثناء تكويعته للخروج من 14 آذار قال إنه يريد ان يكون "وسطيا" اولا، ثم إنفجر لاحقا ليعلن تخليه عن المحكمة الدولية وعن حليفه سعد الحريري وإنضمامه الى جوقة 8 آذار. واليوم، يعد جنبلاط العدة للعودة الى صفوف 14 على طريقة خروجه منها. فهو يرسل الاشارات التي تشير الى انه يعمل على تشكيل كتلة وسطية ليطلق لاحقا وفق التوقيت الجنبلاطي الذي لا يعرفه سوى وليد جنيلاط الصدمة التي سيعلن من خلالها عودته الى صفوف الى قواعده سالما في قوى 14 آذار .
ويبقى السؤال الاساس هل 14 مستعدة لاستقبال جنبلاط من جديد؟
مصادر في الاقلية النيابية تعلن ترحيبها الدائم بعودة الابن الضال الى صفوفها! فلا الامانة العامة لقوى 14 آذار ردت على تهكم جنبلاط واتهاماته لها، ولا القوات اللبنانية ردت على جنبلاط بما تناولها إلا بالنذر اليسير وعندما احست ان جنبلاط بالغ في تماديه في التطاول عليها، وبقيت الردود دون سقف الهجمات. ولا تيار المستقبل رد على اي من اتهامات جنبلاط سواء للرئيس سعد الحريري او للتيار ولمستشاري الرئيس الحريري، بل على العكس كان هناك حرص من جميع قيادات تيار المستقبل بعدم الرد على ما يقوله جنبلاط أيا كان.
وإنطلاقا مما سبق يبدو ان عودة جنبلاط مرحب بها ومنتظرة في 14 آذار، إلا أن أحدا لن يدفع جنبلاط الى تسريع هذا الخيار فجبلاط هو الوحيد الذي يحدد التوقيت ويعرف ما الذي يريده وليد جنبلاط.
تعليقات القرّاء
عدد الردود: 3
ali.hamade@annahar.com.lb |
|
|
|
تعليقات القرّاء
عدد الردود: 2
-
When Kamal Junblatt, Established PSP, it was the most advanced stance was taken, in Lebanon towards Democracy. They called this Party by that time, DRUZE’s Party, and it was wrong. The Members of the Party were from all and various groups of the Lebanese Family. The so called Civil War 1975, and extended to 1989, put the Party, on stillness, and the Members of Non Druze, scattered, and while the Occupation of the Syrian Regime, which made it, difficult, to regathered, under PSP. The Fact is, that Mr Junblat did not do enough to reinstate the Brightness of the Party, he kept one way traffic minded people in charge, and some still there, which are the Main Obstacles to push forward with the Party. Lot has to be done.khalouda-democracy
-
حكي الاستاذ شروف، استشراف مثقفين مستقبليين. ذكرني بمشروع استشراف المستقبل العربي في سنة1990 لمركز دراسات الوحدة...يمكن للواحد لمّا يصير مثقف ،يتوهم ان الكل مثله.بالامس مصادفة وبحكم عملي كسائق سيارة عمومية ببيروت نقلت شابين من الحمرا الى الكولا، وكلاهما من منطقة الباروك . سين جين..وأسمي على اللوحة النحاسية امامهما ، فأجابا:.....هلق صحيح نحنا طلاب جامعة، بس في السياسة نحنا مع وليد بك .!!!لكن...نحن ما منحب الشيعة!!! ودمنا مع السنّة !!! و.. في معركة الخندق!!!قاتلنا مع السنّة ضد الشيعة!!!!.هنا وعلى الطريقة اللبنانيية، أجبت:" و الله أنا بحب الامير شكيب ارسلان ، داعية العروبة و الاسلام و...التنوخيين دافعوا عن بيروت وعن دولة المماليك صحابنا لا ألأتراك....و أمتى انشاء الله حتبلشوا فيهن؟!!!. وكان الجواب :" يا الله وراكن"!!!!.وصلنا على الكولا.:" موفقين شباب" .لبنان!!! أحلى عالم... نحنا حيك ... هيدا جوّنا!!!.بلد المثقف فيه متلي أنا الجاهل .!! ربما أقل فهو لا يملك فهم اللبيب من الاشارة لشوفير عمومي مقطّع موصّل.الراكب الثاني كان شيعي ،وهيئتوا من الحزب لسواد وجهه. وين يا شاب؟"أوتستراد السيّد هاني نصر الله ؟" ."أية اهلا وسهلا تفضل...".أشو اذا كان من الحزب ما بنشتغل وبننقلوا؟!!.لربما الفرق الوحيد معه، أنني لن احادثه..فالحديث معه خسارة و .. بدون فائدة.. وأنا متعود انه إذا بدأ بالتلطيش..وغالبا ما يفعلونها بعد قرائة اسمي على اللوحة النحاسية امامهم. (أنا مستحيل أرفع اللوحة النحاسية!! أنا لا ألغي نفسي. أنا لست جبانا.)، رديت بما هو أني....وهو البادي. ( حدود التساهل ، أنتهت).
"الجمهورية" عن مصادر: خطوة ميقاتي أنهت توجهات بري باستثمار الأكثرية الجديدة
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر مواكبة للحركة التي نشطت على مستوى (مساعد رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي حسن خليل ومساعد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله حسين خليل) "الخليلين" قولها إنّ "كلّ ما قيل عن إنهاء العقبات التي حالت دون التأليف زادت فيها نسبة الأمنيات والرغبات على المعلومات"، مشيرةً إلى أنَّ "المتعاطين مع هذا الملفّ يدركون أنّ ما سُمّي بالتنازلات لرئيس الجمهورية تضامُنًا معه في معركته في "برج الاتّصالات" لا تفي بالغرض ما دامت انتهت إلى معركة أخرى مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي، بعدما عبّر رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي والنائب أحمد كرامي عن رفضهم التجاوب مع الدعوة إلى جلسة (تشريعية) في 8 حزيران المقبل، لمنع زيادة حال الانشقاق بين اللبنانيّين"، الأمر الذي فسّرته أوساط برّي وفق الصحيفة نفسها "انتفاضة ميقاتيّة في وجه الأكثريّة الجديدة التي راهنت على الجلسة لحلحلة بعض الملفّات الإداريّة ومعالجة الاستحقاقات الكبرى في ظلّ تعطيل العمل الحكومي".
وأشارت هذه المصادر إلى أنّ "خطوة ميقاتي أنهت توجّهات برّي باتجاه استثمار الأكثريّة الجديدة في جلسة نيابيّة".
وأشارت هذه المصادر إلى أنّ "خطوة ميقاتي أنهت توجّهات برّي باتجاه استثمار الأكثريّة الجديدة في جلسة نيابيّة".
Forming Lebanese Cabinet.
نقل عن سفير عربي قوله إن غرام السلطة وشهوة الانتقام هما العلّة في لبنان...
أبي رميا ردًا على "الجمهورية": كلامي كان قبل التوقيع على وثيقة التفاهم ونُشر مجتزأ |
علّق عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب سيمون أبي رميا في اتصال مع قناة "أخبار المستقبل" على الكلام الذي نشر اليوم في صحيفة "الجمهورية" نقلاً عن وثائق "ويكيليكس" والقائل إن "أبي رميا إستغل فرصة وجوده في باريس ليطلب من المسؤولين في السفارة الأميركية إعتبار (رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب) ميشال عون حليف الولايات المتحدة في نضالها ضد "حزب الله" وإلى ضرورة نزع ايديولوجية "حزب الله" وليس سلاحه فقط"، فأكد أبي رميا أن ما نُقل عن لسانه "صحيح ولكن تمّ نشر نصف الكلام وليس كله".
وأشار أبي رميا إلى أنه "دوّن ما قيل في هذا اللقاء ونقله إلى العماد عون بكل تفاصيله، وأنه شدد للأميركيين أن لا أحد يريد في لبنان أن يكون هناك أي سلاح بأيدي أي طرف من اللبنانيين خارج الشرعية اللبنانية بعد تحرير جميع الأراضي اللبنانية، على أن نعمل بعدها لوضع استراتيجية دفاعية، وأنه في حال اعترض "حزب الله" عليها سيكون التيار ضده"، موضحًا أنه "في هذا الوقت (أي عند حصول اللقاء في السفارة الأميركية في باريس) كنا على خلاف سياسي مع "حزب الله" وبالتالي كان هذا الكلام قبل التوقيع على وثيقة التفاهم". وختم بالقول: "أنا افتخر بما قلت ولكن كان يجب عدم تحوير كلامي".
وأشار أبي رميا إلى أنه "دوّن ما قيل في هذا اللقاء ونقله إلى العماد عون بكل تفاصيله، وأنه شدد للأميركيين أن لا أحد يريد في لبنان أن يكون هناك أي سلاح بأيدي أي طرف من اللبنانيين خارج الشرعية اللبنانية بعد تحرير جميع الأراضي اللبنانية، على أن نعمل بعدها لوضع استراتيجية دفاعية، وأنه في حال اعترض "حزب الله" عليها سيكون التيار ضده"، موضحًا أنه "في هذا الوقت (أي عند حصول اللقاء في السفارة الأميركية في باريس) كنا على خلاف سياسي مع "حزب الله" وبالتالي كان هذا الكلام قبل التوقيع على وثيقة التفاهم". وختم بالقول: "أنا افتخر بما قلت ولكن كان يجب عدم تحوير كلامي".
Iran is too far to do anything to help Aoun, and Syria needs, some help to overtake the problems, and Hezbollah can not help anyone as Aoun, because it is like an Orphan with No Parents. The best thing is, that You all leave the Bull Shit, and think Lebanese.
"الأخبار" عن مصدر عسكري: مهمة الجيش حماية مبنى الإتصالات |
نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصدر عسكري أنَّ "قيادة الجيش ترى أنَّ مهمتها الحالية تقتصر على حراسة مبنى الإتصالات" في العدلية، مضيفاً: "نحن تدخّلنا لفضّ خلاف ومنع تفاقم الأمور". ورداً على سؤال عمّا إذا كان الجيش سيسمح للجنة وزارة الاتصالات بالدخول إلى الطبقة الثانية، أجاب المصدر: "إننا لم نُبَلَّغ هذا الأمر بعد، وسنتّخذ القرار المناسب في حينه".
هذا، ونقلت الصحيفة نفسها عن مصادر في وزارة الاتصالات إشارتها إلى أنَّ "المدير العام لهيئة "أوجيرو" عبد المنعم يوسف يشيع أنه لا يملك أي مفتاح للطبقة الثانية من مبنى الوزارة، لأنَّ البطاقات الممغنطة المستخدمة لفتح الأبواب لم تعد صالحة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى كلمات المرور الخاصة بها".
هذا، ونقلت الصحيفة نفسها عن مصادر في وزارة الاتصالات إشارتها إلى أنَّ "المدير العام لهيئة "أوجيرو" عبد المنعم يوسف يشيع أنه لا يملك أي مفتاح للطبقة الثانية من مبنى الوزارة، لأنَّ البطاقات الممغنطة المستخدمة لفتح الأبواب لم تعد صالحة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى كلمات المرور الخاصة بها".
حذّرت من إغتيالات سياسية.. واعتبرت أنّ "حزب الله" يسيطر على مخابرات الجيش اللبناني
"عبدالله عزام" تنفي مسؤوليتها عن تفجير "يونيفيل" وتتهم "حزب الله" بتنفيذه خدمة لتوجّهات النظام السوري |
نفت "كتائب عبدالله عزّام" ما نسبته صحف لبنانيّة إلى "مصدر أمني مجهول" ومفاده أن "التحقيقات الرسمية الأولية جاءت بإتهام "كتائب عبدالله عزام" بالتفجير الذي إستهدف الدورية الإيطالية التابعة لقوات "يونيفيل" في الرميلة". ولفتت الإنتباه في بيان إلى "ما نشرته جريدة "السفير" في عددها الصادر بتاريخ 30-5-2011 على لسان كاتبها الكاذب داود رمال متهمة الكتائب بالتفجير المذكور"، معتبرة أن "هذا الإتهام ليس إلا حلقة من سلسلة الأكاذيب التي تبثّها هذه الجريدة التي إختارت سبيل الإنحطاط الأخلاقي ورغبت عن الشرف المهني ومواثق العمل الصحافي التي تقتضي الأمانة في الأخبار وتحري الدقة في نقلها فإتخذت هذه الأعراف وراءها ظِهريّاً مضحية بمصداقيتها لخدمة توجهات حلفاء النظام السوري في لبنان وأهدافهم على حساب إلتزام الأعراف الصحافية وعلى حساب مصالح الشعب اللبناني وأمنه".
وأضاف البيان: "نحن في "كتائب عبدالله عزام" إذ ننفي مسؤوليتنا عن هذه العملية التي إستهدفت الدورية الإيطالية فإننا نذكّر بما حذّرنا منه مسبقاً من تخطيط النظام اليوري لتفجير بعض الأماكن حيلة لوأد ثورة الشعب السوري المباركة لكن مصداق هذا التحذير كان هذه العملية في لبنان والتي نتهم بها "حزب الله" اللبناني"، معتبراً إياها "نوعاً من الإبتزاز السياسي والأمني من النظام السوري ومحاولة يائسة من ذلك النظام المنهار قريباً، بإذن الله، لتخفيف الضغوط الدولية عنه أمر بها عملاءه الشيعة في لبنان". ولفت البيان إلى أن "هذه العملية شبيهة بالعملية التي إستهدفت القوات الإسبانية التابعة لـ"يونيفيل" عام 2007 والتي لم يسفر فيها التحقيق عن شيء قيّدت ضد مجهولين في نتيجة غير مستغربة لإسناد التحقيقات في التفجيرات إلى المجرم نفسه"، مضيفاً أن "حزب الله، الذي يدبّر مع عملائه كل تلك الجرائم لمصالحه ومصالح حليفه في سوريا يسيطر على مخابرات الجيش اللبناني وهذه علامة ظاهرة اتدل على المجرم الحقيقي وترفع الجهالة عن كل مجهول أُسندت إليه التهمة في التفجيرات والإغتيالات السياسية أنه ليس إلا "حزب الله" ومن معه من المتآمرين على أمن لبنان وأهله".
وفي هذا السياق، حذّر البيان "من يهمه الأمر من عودة الحزب وحلفائه إلى سيرتهم الأولى بسلسلة من الإغتيالات السياسية خدمة لمصالح النظام السوري وسعياً إلى إطالة عمره ولإبتزاز القوى اللبنانية وإعداداً لمرحلة ما بعد سقوط حليفهم في سوريا، في حال وفق الله أحرار سوريا إلى إسقاطه"، مذكراً "الأهل في لبنان ووسائل الإعلام المحايدة التي تحترم الكتائب قراءها ولا ترضى لنفسها إلا أن تكون لساناً للحقيقة تخاطب بها الناس بأنها أعلنت مراراً عن أن طريقتها في العمل في لبنان تنحصر في إستهداف العدو اليهودي وتنأى بها عن أن تكون أدة لإي طرف من أطراف هذا النزاع الكبير الحاصل في بلاد الشام في لبنان أو سوريا أو فلسطين، وتراعي الضرف المناسب لتحيق مصالح الشعوب المقهورة في بلاد الشام عامة ولبنان خاصة"
وإذ ذكّرت الكتائب ببيانها الخامس الذي حمل عنوان "سوريا الأبية" ودعت فيه "الجماعات الإسلامية في بلاد الشام الى تأييد الثورة السورية الشبابية المباكرة بتعليق أي عمل من شأنه صف الأمة الاسلامية عن متابعة هذه الثورة الحرة الجريئة ومؤازرتها وتأييدها"، أكّدت أنها "ما كانت لتقدم على هذه العملية المكذوبة علينا والتي تصب في مصلحة النظام السوري وحليفه في لبنان"، شدّدت على أن "كل ما نُسب إليها في وسائل الإعلام من عمليات وتصريحات عسكرية ليس صادراً عن "مركز الفجر للإعلام" هو مكذوب علينا". وأضافت الكتائب في بيانها: "نحن لا نخفي عملياتنا العسكرية ومواقفنا السياسية عن أهلنا في بلاد الشام ولا نتأخر في إعلانها "، وختمته بالقول: "نحن الى اليوم لم نوجّه سلاحنا إلا إلى العدو اليهودي وسنستمر في حربه الى أن يكتب لنا النصر غير عابئين بحصون "حزب الله" التي يقيمها حماية لليهود ولا بمؤامراته مع حلفائه المخلّة بأمن لبنان خدمة لمصالحهم وإنقاذاً للنظام السوري الهالك بأمر الله".
(بيان إعلامي عن كتائب عبدالله عزّام)
Junblat and Assad the Rabbit
Syniora and Kasakhstan Rep.
Ayatollah and Iranian Group, in Khoumaini Event.
Samira Toufik.
Nasri Shamsedine
No comments:
Post a Comment