Phone Interview in Jisr Ash Shughur
Helicopters used to crush Ash Shughur Citizens.
Violating Human Rights, by the Regime's Gangs.
Shooting people from the Air, in Ashughur.
That what happened on 3rd June
More Mass Graves, in Jis Ash Shughur.
سورية: الجيش "ينهي عملية عسكرية واسعة" في جسر الشغور
آخر تحديث: الأحد، 12 يونيو/ حزيران، 2011، 16:22 GMT
A Lebanese Young Girl Hit back at Nosrullah
A Message to Ayatollah Nosrullah from A Young Lebanese Courage Girl.
News emerged from Turkish Syrian Borders, and stories of the Brutality of the Regine's Murderers.
High Rank Officer Tlas defected.
High Rank Officer Al Zein defected and followed High Rank Officer Harmoush.
Phone Interview, with High Rank defected Harmoush.
Defection of High Rank Officer Harmoush.
The Truth comes from the Turkish Side by the Fleeing Syrians.
أكدت ألمانيا على لسان وزير خارجيتها غيدو فيسترفيلي أن العمليات التي يشنّها الجيش السوري في شمال البلاد هي "وضع خطير" يجعل صدور قرار من مجلس الأمن الدولي "أمراً أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى"، وأضاف الوزير الألماني في بيان: "إن جهودنا السياسية الدبلوماسية لا تزال موجّهة الى تمرير مسودة القرار (ضد سوريا) التي اعددناها (مع بريطانيا وفرنسا والبرتغال) في مجلس الأمن بالسرعة الممكنة".
وتابع فيسترفيلي: "أدين الأعمال التي تقوم بها القيادة السورية في شمال البلاد، وإن العنف واستخدام الأسلحة الثقيلة يهدد بخلق ازمة انسانية". |
حثّ وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ مجلس الأمن الدولي على "اتخاذ موقف واضح" بشأن سوريا عبر إصدار قرار يدين القمع الذي تمارسه القوات الحكومية السورية ضد المحتجين في هذا البلد. وإذ أقرّ بأن احتمالات صدور قرار ضد سوريا "غير مضمونة"، قال هيغ في حديث لمحطة "سكاي نيوز" التلفزيونية: "أعتقد أن الوقت قد حان لكي يصدر عن مجلس الأمن موقف كالذي ندعو له".
وأضاف هيغ أن القرار المطلوب يجب أن يدعو سوريا الى "الاستجابة للمطالب المشروعة والإفراج عن سجناء الضمير، ورفع الحظر على الانترنت والتعاون مع المفوض الاعلى لحقوق الانسان"، مشيراً إلى أن الحصول على قرار دولي يدين سوريا "أصعب كثيراً" من الحصول على القرار الذي ادان ليبيا، وأوضح بالقول: "لا يوجد امكانية لصدور قرار من الامم المتحدة يشبه القرار رقم 1973 الذي صدر بحق ليبيا، ففي حالة ليبيا صدرت دعوة واضحة من الجامعة العربية للتحرك، وكان ذلك أمراً حاسماً، ولم ترِد دعوة مشابهة بخصوص سوريا"، لافتاً كذلك إلى أن لبنان الذي يمثّل العرب حالياً في مجلس الأمن وبحكم علاقته بسوريا فإنه "من المستحيل أن يتخذ قراراً واضحاً" بهذا الشأن.
كما انتقد هيغ إيران، وقال إن سوريا "تتلقى بلا شك مساعدة من الحكومة الايرانية التي تمدّها بالمعدات والنصائح حول كيفية قمع المتظاهرين"، معتبراً أن "دور ايران هو مثال مذهل على النفاق في العلاقات الدولية".
وفي حين ذك هيغ أنه سيتحدث مع وزير الخارجية البرازيلي اليوم الاحد بخصوص سوريا، كما أنه ناقش هذه المسائل مع نظيره الجنوب افريقي في الايام الاخيرة، أضاف: "الوقت حان" لكي يتحدث الرئيس السوري بشار الأسد إلى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، وذلك تعليقاً على رفض الأسد تلقّي مكالمات هاتفية من بان.
وأضاف هيغ أن القرار المطلوب يجب أن يدعو سوريا الى "الاستجابة للمطالب المشروعة والإفراج عن سجناء الضمير، ورفع الحظر على الانترنت والتعاون مع المفوض الاعلى لحقوق الانسان"، مشيراً إلى أن الحصول على قرار دولي يدين سوريا "أصعب كثيراً" من الحصول على القرار الذي ادان ليبيا، وأوضح بالقول: "لا يوجد امكانية لصدور قرار من الامم المتحدة يشبه القرار رقم 1973 الذي صدر بحق ليبيا، ففي حالة ليبيا صدرت دعوة واضحة من الجامعة العربية للتحرك، وكان ذلك أمراً حاسماً، ولم ترِد دعوة مشابهة بخصوص سوريا"، لافتاً كذلك إلى أن لبنان الذي يمثّل العرب حالياً في مجلس الأمن وبحكم علاقته بسوريا فإنه "من المستحيل أن يتخذ قراراً واضحاً" بهذا الشأن.
كما انتقد هيغ إيران، وقال إن سوريا "تتلقى بلا شك مساعدة من الحكومة الايرانية التي تمدّها بالمعدات والنصائح حول كيفية قمع المتظاهرين"، معتبراً أن "دور ايران هو مثال مذهل على النفاق في العلاقات الدولية".
وفي حين ذك هيغ أنه سيتحدث مع وزير الخارجية البرازيلي اليوم الاحد بخصوص سوريا، كما أنه ناقش هذه المسائل مع نظيره الجنوب افريقي في الايام الاخيرة، أضاف: "الوقت حان" لكي يتحدث الرئيس السوري بشار الأسد إلى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، وذلك تعليقاً على رفض الأسد تلقّي مكالمات هاتفية من بان.
The Daily bloody Job of the Regime's Murderers
Innocent people to the Mass Graves.
Some Army Officers defected.
Views from the International Community, and United Nation.
Stream of Syrians taking Refuge into Turkey
This is the Truth, at the Turkish Side
أعربت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون عن "القلق الشديد لتدهور الوضع الإنساني الناجم عن أعمال السلطات السورية"، وجددت نداءها إلى سوريا "بالتوقف عن قمع المتظاهرين" وبـ"السماح فوراً بدخول مراقبين دوليين لحقوق الإنسان وبوصول الوكالات الانسانية واللجنة الدولية للصليب الاحمر"، وعبّرت آشتون في بيان عن شجبها "للتصعيد في استخدام القوة الوحشية" ضد المتظاهرين في سوريا خلال الأيام الماضية.
وأضافت آشتون: "أكرر نداءاتي العديدة الى السلطات السورية كي تغيّر مسلكها"، مشيرة الى ان هذا التغيير "يتضمن اطلاق سراح كل الذين اعتقلوا على خلفية التظاهرات اضافة الى كل السجناء السياسيين الذين ما زالوا معتقلين رغم قرارات العفو التي اعلنها مؤخّرا الرئيس (السوري بشار) الاسد". وشددت آشتون على أن "الحصار المفروض على مدن سورية، منها درعا وجسر الشغور، يجب ان يُرفَع من دون تأخير"، وأن "المسؤولين عن اعمال العنف والقتل يجب ان يحاسبوا"، مؤكدة أن "اطلاق النار على المتظاهرين ومهاجمتهم واعتقالهم والانتهاكات المقلقة جدا للحقوق الاساسية للانسان يجب ان تتوقف حالاً لإفساح المجال امام حوار وطني". |
ذكر مراسل قناة "الجديد" في سوريا أنه "فجر اليوم دخلت وحدات الجيش السوري إلى مدينة جسر الشغور، وقد أوقعت العملية العسكرية إصابات في صفوف أفراد العصابات المسلحة، وألقى الجيش القبض على عناصر من هذه العصابات متخصصين بالتفجيرات، وعمد الجيش إلى تمشيط الحقول والدخول للمدينة من أكثر من محور".
وإذ كرر المراسل القول إن "هناك إصابات وقتلى بين العناصر المسلّحة"، تحدّث عن "وجود جثث لعناصر من الأمن السوري قتلهم المسلّحون في جسر الشغور".
وإذ كرر المراسل القول إن "هناك إصابات وقتلى بين العناصر المسلّحة"، تحدّث عن "وجود جثث لعناصر من الأمن السوري قتلهم المسلّحون في جسر الشغور".
Protests against Assad in Ankara.
تلتقط اقمار اصطناعية لدول كبرى صوراً فوق بلد عربي يشهد صدامات، يبث بعضها في محطات تلفزيونية عربية وغربية للتشهير بما تقوم به السلطة ضد المطالبين بالإصلاحات.
View Larger Map
Jis Ash Shaghour the killing Fields.
View Larger Map
The Fleeing Syrian's Haven in Turkey,
نقلت وكالة "فرانس برس" عن ناشط سوري في حقوق الإنسان أن "الجيش السوري وصل إلى مشارف جسر الشغور" الواقعة في محافظة إدلب.
ونقل هذا الناشط عن سكان المدينة قولهم إن "التوتر كبير في المنطقة، وأن القوات السورية تتمركز عند مداخل جسر الشغور ولم تدخل اليها"، مضيفًا أن "الناس رحلوا باتجاه الحدود التركية القريبة، وهناك بين أربعة وخمسة آلاف شخص يريدون الهرب الى تركيا". |
أدلى أربعة فارين من الجيش السوري لجأوا إلى الحدود التركية، بشهادات عن الممارسات التي ارتكبتها وحدتهم في قمع حركة الإحتجاج وخوف الجنود الذين يواجهون تهديدات بالقتل إذا رفضوا تنفيذ الأوامر.
الجندي طه علوش الذي عرض بطاقته العسكرية وكشف عن هويته، روى وقائع عملية "التطهير" في مدينة الرستن التي يبلغ عدد سكانها 50 الف نسمة في محافظة حمص، والتي حملته على الفرار قبل ثلاثة أيام، مضيفاً: "قالوا لنا إنَّ مسلحين موجودون هناك، لكن عندما نقلونا تبين لنا انهم مدنيون بسطاء وأمرونا بأن نطلق النار عليهم، وعندما كنا ندخل المنازل كنا نطلق النار على جميع الموجودين فيها الصغار والكبار، فقد حصلت عمليات اغتصاب لنساء أمام أزواجهن وأطفالهن"، وتحدث عن "مقتل 700 شخص"، ورأى أنَّه "إذا اضطر هذا النظام، فلن يتردد في تصويب مدرعاته وصواريخه الى دمشق، وعندئذ ينتهي كل شيء".
أمَّا المجند الآخر في وحدة متمركزة في ادلب قرب الحدود التركية محمد مروان خلف، فقد قال: "على مرأى مني، أخرج جندي محترف سكيناً وغرسه في رأس مدني، من دون أي سبب"، مؤكداً أنَّه طفح الكيل عندما اجتازت وحدته قرية سراقيب المجاورة وعندما فتح "الشبيحة" (بلطجية) الذين كانوا يرافقون الجنود النار على الناس، وأضاف: "عندما بدأوا بإطلاق النار على الناس، رميت بندقيتي وهربت"، موضحاً أنَّ "هذه المجزرة التي اسفرت عن 20 إلى 25 قتيلاً قد وقعت في السابع من حزيران الماضي".
هذا، وقال شقيقه أحمد خلف الملتحق بوحدة أخرى، إنَّه "بعدما رأيت الطريقة التي يقتلون بها الناس، أدركت أنَّ هذا النظام مستعد لقتل الجميع"، مؤكداً أنَّه فكر مع رفقاء بالتمرد لكنه تراجع عن هذه الفكرة "بسبب خطرها" على حياتهم، ولفت إلأى أنَّهم (الجيش) "يضعون قناصة على بعض النقاط المرتفعة - عناصر شرطة بثياب مدنية أو عناصر من "حزب الله" - وعندما لا يطلق الجنود النار على المحتجين، يقتلونهم".
ولفت وليد خلف عن مخاطر عصيان الأوامر، لافتاً إلى أنَّ "ستة أشخاص أرادوا أن يفروا فقتلهم قادتهم"، مضيفاً: "كنت أعرف أنَّه إذا ما دخلناها (عملية القتل) فإننا سنقتل عدداً كبيراً من الأشخاص، لكن جميعاً سلكنا طرقاً مختلفة"، وتوقع في رد على سؤال "إنهيار نظام الرئيس بشار الأسد"، وتابع: "جميع الجنود الذين أعرفهم هم متوترون، إما أنهم يريدون الفرار وإما أنهم يريدون تغيير مهنتهم، وفي نهاية المطاف، سيذهب كل جندي لحماية عائلته".
الجندي طه علوش الذي عرض بطاقته العسكرية وكشف عن هويته، روى وقائع عملية "التطهير" في مدينة الرستن التي يبلغ عدد سكانها 50 الف نسمة في محافظة حمص، والتي حملته على الفرار قبل ثلاثة أيام، مضيفاً: "قالوا لنا إنَّ مسلحين موجودون هناك، لكن عندما نقلونا تبين لنا انهم مدنيون بسطاء وأمرونا بأن نطلق النار عليهم، وعندما كنا ندخل المنازل كنا نطلق النار على جميع الموجودين فيها الصغار والكبار، فقد حصلت عمليات اغتصاب لنساء أمام أزواجهن وأطفالهن"، وتحدث عن "مقتل 700 شخص"، ورأى أنَّه "إذا اضطر هذا النظام، فلن يتردد في تصويب مدرعاته وصواريخه الى دمشق، وعندئذ ينتهي كل شيء".
أمَّا المجند الآخر في وحدة متمركزة في ادلب قرب الحدود التركية محمد مروان خلف، فقد قال: "على مرأى مني، أخرج جندي محترف سكيناً وغرسه في رأس مدني، من دون أي سبب"، مؤكداً أنَّه طفح الكيل عندما اجتازت وحدته قرية سراقيب المجاورة وعندما فتح "الشبيحة" (بلطجية) الذين كانوا يرافقون الجنود النار على الناس، وأضاف: "عندما بدأوا بإطلاق النار على الناس، رميت بندقيتي وهربت"، موضحاً أنَّ "هذه المجزرة التي اسفرت عن 20 إلى 25 قتيلاً قد وقعت في السابع من حزيران الماضي".
هذا، وقال شقيقه أحمد خلف الملتحق بوحدة أخرى، إنَّه "بعدما رأيت الطريقة التي يقتلون بها الناس، أدركت أنَّ هذا النظام مستعد لقتل الجميع"، مؤكداً أنَّه فكر مع رفقاء بالتمرد لكنه تراجع عن هذه الفكرة "بسبب خطرها" على حياتهم، ولفت إلأى أنَّهم (الجيش) "يضعون قناصة على بعض النقاط المرتفعة - عناصر شرطة بثياب مدنية أو عناصر من "حزب الله" - وعندما لا يطلق الجنود النار على المحتجين، يقتلونهم".
ولفت وليد خلف عن مخاطر عصيان الأوامر، لافتاً إلى أنَّ "ستة أشخاص أرادوا أن يفروا فقتلهم قادتهم"، مضيفاً: "كنت أعرف أنَّه إذا ما دخلناها (عملية القتل) فإننا سنقتل عدداً كبيراً من الأشخاص، لكن جميعاً سلكنا طرقاً مختلفة"، وتوقع في رد على سؤال "إنهيار نظام الرئيس بشار الأسد"، وتابع: "جميع الجنود الذين أعرفهم هم متوترون، إما أنهم يريدون الفرار وإما أنهم يريدون تغيير مهنتهم، وفي نهاية المطاف، سيذهب كل جندي لحماية عائلته".
لأمن السوري يستعين بالمروحيات لتفريق التظاهرات... روسيا بصدد استضافة وفد معارض سوري... وتركيا مستعدة "عسكريا"
الأسد "غير متاح".. وحراك أممي لإقناع موسكو وبكين "بالإمتناع"..وأنقرة تقترح "نشر قوة دولية" |
كل المؤشرات والمعطيات المحيطة بملف سوريا تسير بعكس ما يشتهي نظامها داخليًا وإقليميًا ودوليًا، ويبدو من أدائه في مواجهة التحركات الشعبية المتسعة على نطاق الخارطة السورية أنّ الأمور متجهة نحو مزيد من الدموية على المستوى الداخلي وتاليًا مزيد من العزلة على المستويين الإقليمي والدولي.. وفي هذا السياق برز خلال الأيام الأخيرة عنصر خطير في مشهد الأحداث السورية تجلى بإستخدام النظام السوري مروحياته المقاتلة في عمليات قمع وتفريق المتظاهرين في عدد من المحافظات والمناطق السورية، وقد أوردت وكالة "رويترز" في إطار تغطيتها لأحداث "جمعة العشائر" أنّ "خمس طائرات هليكوبتر حربية أطلقت نيران مدافعها الرشّاشة لتفريق عشرات آلاف المتظاهرين في بلدة معرة النعمان" في محافظة أدلب، في حين أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن الوكالة نفسها أنّ "طائرات الهليكوبتر اطلقت النيران في البلدة بعدما قتلت قوات الأمن على الأرض خمسة محتجين، قبل أن تطلق طائرات الهليكوبتر "صاروخين" على أحد المباني الأمنية في البلدة كان عناصر قوات الأمن قد فروا منه عندما شاهدوا أعددًا كبيرة من المتظاهرين متّجهة نحوه"، وقد أوضح أحد الأعضاء المستقيلين من حزب "البعث" الحاكم عبد المعين الإبراهيم من مدينة معرّة النعمان، أن "قوات الأمن السورية أطلقت النار بشكل عشوائي على المتظاهرين في المدينة الذين قدّروا بمئة وخمسين ألف متظاهر". وكذلك الأمر نقلت قناة "العربية" عن الناشط سوري أحمد العبدالله أنّ الأمن السوري أطلق مروحيات مقاتلة فوق مدينة جسر الشغور، كما قام الجيش السوري بإرسال تعزيزات إلى بلدة "بنش" بعد أن خرج "عشرة آلاف متظاهر يواجهون بأغصان الزيتون الدبابات".
وفيما أعلن "التلفزيون السوري" الرسمي أنّ "الجيش أطلق عملية عسكريّة في منطقة جسر الشغور بمحافظة إدلب للسيطرة على القرى المحيطة بها"، نقلت وكالة "فرانس برس" عن ناشطين سوريين معارضين قولهم إن القوات العسكرية السورية "قصفت القرى المحيطة بجسر الشغور أثناء تقدمها نحو المدينة، كما عمد عناصر الأمن السوري إلى إضرام النار في حقول القمح في قرية "الزيارة" التي تبعد خمسة عشر كلم جنوب شرق جسر الشغور".
وكان تصدي قوى الأمن السوري لتظاهرات "جمعة العشائر" التي عمت عددًا من المناطق السورية قد أسفر وفق ما أعلنت لجان التنسيق المحلية في المعارضة عن "مقتل 28 محتجاً في في سهل حوران ودمشق واللاذقية الساحلية ومحافظة ادلب الشمالية الغربية وسواها"، كما أوردت محطة "BBC" الناطقة باللغة العربية عن "مصادر موثوقة من سوريا" أن قوى الأمن السوري فرقت عددًا من التظاهرات بإطلاق الذخيرة الحية "قرب جامع الحسين في درعا، واللاذقية وجبلة، وكذلك في حي برزة بدمشق وفي منطقة الميدان أمام جامع الحسن وسط العاصمة السورية، وفي مدن حماه الحسكة والقامشلي وعامودا"، هذا فيما نقلت المحطة عن شهود عيان أن "السلطات السورية أزالت تمثال الرئيس السابق حافظ الأسد من مكانه عند مدخل مدينة حماه" على الأرجح خشية إقدام المتظاهرين على تحطيمه.
بدورها، نقلت محطة "الجزيرة" القطرية عن الناشط السوري أبو عبدالله الحريري من مدينة بصرى الحرير في سوريا، أنّ "سيارة تابعة لقوات الامن السوري أطلقت النار على متظاهرين في المدينة، ما أدّى الى سقوط قتيلين وهما عدنان اسماعيل الحريري، وعبد المطلب محمد الحريري"، لافتًا إلى أنه "لولا فرار الناس لوقعت مجزرة بسبب إطلاق النار بشكل عشوائي عليهم"... وتزامنًا أفاد الناشط السياسي السوري عبدالله أبا زيد القناة نفسها أنّ "عناصر من الفرقة الرابعة في الجيش السوري التابعة لماهر الأسد (شقيق الرئيس السوري) أطلقت النار على المتظاهرين الذين خرجوا في بلدات درعا، ما أدى إلى اصابة العشرات بجروح".
وحيال هذه التطورات الدراماتيكية ميدانيًا، دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون روسيا الى تأييد مشروع القرار الدولي المطروح حالياً في مجلس الأمن الدولي لإدانة النظام السوري، وإذ نبهت على هامش قمة روسيا والاتحاد الاوروبي في مدينة نيجني نوفغورد الروسية، إلى أنّ الوضع في سوريا "جدي للغاية بسبب أعمال العنف التي اسفرت عن مقتل مئات الأشخاص"، كشفت آشتون أن "المسؤولين الروس وعدوا بالعمل مع القيادة السورية من أجل وقف أعمال العنف وتنفيذ الاصلاحات".
وفي هذا السياق، لفت الإنتباه تطور مفصلي في موقف روسيا تمثل، بُعيد إشارة الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف إلى أن مواقف موسكو والاتحاد الأوروبي "متوافقة" بخصوص أحداث الشرق الأوسط، بإعلان الممثل الخاص للرئيس الروسي للشؤون الأفريقية والأزمات في العالم العربي ميخائيل مرغيلوف أنه سيستقبل "قريباً" وفداً من المعارضة السورية في موسكو.
أما على المستوى الإقليمي، فقد واصلت تركيا تسطير المواقف الأبرز في مناهضتها أعمال القمع الجارية في سوريا، وبرزت في جديد هذه المواقف إشارةٌ مدوية من قبلالرئيس التركي عبد الله غول حين أكد أن "القيادة المدنية والعسكرية التركية مستعدة لمواجهة أسوأ السيناريوهات" بشأن سوريا.. في حين اتّهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان النظام السوري بارتكاب "فظاعات" وعدم التصرف بشكل "انساني" حيال المحتجين، مشيرًا في مقابلة متلفزة إلى أنّ "ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، هو الذي يقود ارتكاب تلك الفظاعات".
وإذ لفت إلى أنه "أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأسد قبل ثلاثة أيام، لكن كلامه (الأسد) ينافي ما يجري على أرض الواقع، فهم (المسؤولون السوريون) يقللون من أهمية الوضع، وللأسف لا يتصرفون بشكل إنساني"، شدد أردوغان على أنّ قمع التظاهرات في سوريا "غير مقبول".
وفي المواقف الدولية، ندد البيت الأبيض بالقمع "المشين" للحركة الاحتجاجية في سوريا، مطالباً بـ"وقف فوري للوحشية والعنف المروّع" على الأراضي السوري، وحذّر في بيان الرئيس السوري بشار الاسد من أنه يسير ببلاده على "طريق خطر".. كما دانوزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس "المجازر ضد الأبرياء التي يرتكبها النظام السوري"، معتبراً أن "شرعية الرئيس بشار الأسد أصبحت موضع تساؤل".. في وقت لفت المتحدث بإسم الخارجية الأميركية مارك تونر إلى أنّ واشنطن تريد "مضاعفة الضغوط" على الرئيس السوري لدفعه إلى وقف أعمال العنف، وأضاف: "سنواصل البحث عن طريقة لمضاعفة هذه الضغوط على الأسد، فمن المهم إفهامه أن الضغوط تتضاعف بسبب أعماله".
في غضون ذلك، يواصل الدبلوماسيون الأوروبيون في مجلس الأمن الدولي مداولاتهم لإقناع سائر أعضاء المجلس بالتصويت لصالح مشروع قرار يدين النظام السوري لقمعه المتظاهرين.. وذلك في مقابل رسالة بعث بها وزير الخارجية السورية وليد المعلم إلى مجلس الأمن الدولي رأى فيها أنّ "الدول تستند في تحليلاتها (حول الوضع السوري) إلى معلومات خاطئة"، واصفًا "القرارات (الدولية) التي يطالب بها البعض" بأنها بمثابة "تدخل في الشؤون السورية"، وأضاف المعلم في الرسالة: "نحن عازمون على إتمام برامج الإصلاح، ونأمل مساعدتنا على مواجهة التطرف والإرهاب"، معتبراً أنَّ "القيادة السورية تجاوبت مع مطالب المتظاهرين"، ومعلنًا أنَّ "حواراً (في سوريا) سيبدأ قريباً".
في المقابل، أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن "القلق الشديد" من استمرار أعمال العنف في سوريا، مؤكداً أن استخدام السلطات السورية القوة العسكرية ضد المدنيين هو "أمر غير مقبول"، وداعيًا إياها إلى "احترام حقوق الشعب السوري والبدء بإصلاحات حقيقية".
وإذ أعلن المتحدث بإسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي أنّ بان كي مون حاول الاتصال بالرئيس السوري بشار الأسد طوال الأسبوع "لكن قيل له الخميس الفائت إنّ الرئيس (الأسد) غير متاح".. نقل مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة لموقع “NOW Lebanon” أن "الأمين العام بان كي مون أبدى أسفه الشديد لعدم تمكنه من التواصل مع الرئيس السوري، ما أثار لديه تساؤلات عدة حول الأسباب الكامنة وراء عدم إجابة الأسد على اتصالاته".
وفي السياق، لفت الدبلوماسي الأممي إلى أنّ "الدول الأعضاء في مجلس الامن منهمكة في التحضير لاستصدار قرار يدين أعمال القتل والعنف التي يرتكبها النظام السوري بحق المتظاهرين المطالبين بالحرية في سوريا"، مشيرًا إلى أنّ "تعديلات أدخلت على مشروع القرار (الأوروبي المدعوم أميركيًا) لكي يحظى بموافقة روسيا والصين أو على الأقل لكي تمتنعا عن التصويت عليه"، وأوضح في هذا المجال أنّه "جرى التوافق على إرجاء التصويت في مجلس الأمن على مشروع القرار المتعلق بسوريا إلى الأسبوع المقبل لكي تتضح الصورة أكثر بالنسبة لمواقف الدول الأعضاء، في وقت تعمل الدبلوماسية الدولية بشكل نشط على إقناع روسيا بدايةً بضروة السير بهذا القرار لوقف الفظاعات التي يتعرض لها الشعب السوري، وإذا وافقت موسكو على عدم استعمال حقها بالنقض (فيتو) عندها يصبح من السهل الحصول على موافقة مماثلة من الصين".
وفي حين سَجّل "حماسةً تركية لافتة خلال الساعات المنصرمة حيال وجوب التصدي الدولي للأحداث الجارية في سوريا"، لفت المصدر الأممي إلى أنّ "أنقرة تبدي اهتمامًا بالغًا بالتطورات المتسارعة في سوريا بشكل عام وبقربها من حدودها بشكل خاص"، وكشف في هذا الإطار أنّ "الحماسة التركية وصلت إلى حد اقتراح أنقرة نشر قوات دولية في الأماكن الأكثر توتراً بحيث يكون عماد هذه القوات من الجيش التركي المنتشر أصلاً في المناطق الحدودية التي باتت مكتظة بالنازحين السوريين من عمليات القتل والقمع التي تنفذها السلطات السورية".
من جهة ثانية، أفاد مصدر في البعثة اللبنانية في نيويورك موقع “NOW Lebanon” أن "موقف لبنان مبدئيا سيكون التصويت ضد أي قرار يدين سوريا، إلا اذا طرأت تعليمات تقضي بامتناع لبنان عن التصويت".
وفيما أعلن "التلفزيون السوري" الرسمي أنّ "الجيش أطلق عملية عسكريّة في منطقة جسر الشغور بمحافظة إدلب للسيطرة على القرى المحيطة بها"، نقلت وكالة "فرانس برس" عن ناشطين سوريين معارضين قولهم إن القوات العسكرية السورية "قصفت القرى المحيطة بجسر الشغور أثناء تقدمها نحو المدينة، كما عمد عناصر الأمن السوري إلى إضرام النار في حقول القمح في قرية "الزيارة" التي تبعد خمسة عشر كلم جنوب شرق جسر الشغور".
وكان تصدي قوى الأمن السوري لتظاهرات "جمعة العشائر" التي عمت عددًا من المناطق السورية قد أسفر وفق ما أعلنت لجان التنسيق المحلية في المعارضة عن "مقتل 28 محتجاً في في سهل حوران ودمشق واللاذقية الساحلية ومحافظة ادلب الشمالية الغربية وسواها"، كما أوردت محطة "BBC" الناطقة باللغة العربية عن "مصادر موثوقة من سوريا" أن قوى الأمن السوري فرقت عددًا من التظاهرات بإطلاق الذخيرة الحية "قرب جامع الحسين في درعا، واللاذقية وجبلة، وكذلك في حي برزة بدمشق وفي منطقة الميدان أمام جامع الحسن وسط العاصمة السورية، وفي مدن حماه الحسكة والقامشلي وعامودا"، هذا فيما نقلت المحطة عن شهود عيان أن "السلطات السورية أزالت تمثال الرئيس السابق حافظ الأسد من مكانه عند مدخل مدينة حماه" على الأرجح خشية إقدام المتظاهرين على تحطيمه.
بدورها، نقلت محطة "الجزيرة" القطرية عن الناشط السوري أبو عبدالله الحريري من مدينة بصرى الحرير في سوريا، أنّ "سيارة تابعة لقوات الامن السوري أطلقت النار على متظاهرين في المدينة، ما أدّى الى سقوط قتيلين وهما عدنان اسماعيل الحريري، وعبد المطلب محمد الحريري"، لافتًا إلى أنه "لولا فرار الناس لوقعت مجزرة بسبب إطلاق النار بشكل عشوائي عليهم"... وتزامنًا أفاد الناشط السياسي السوري عبدالله أبا زيد القناة نفسها أنّ "عناصر من الفرقة الرابعة في الجيش السوري التابعة لماهر الأسد (شقيق الرئيس السوري) أطلقت النار على المتظاهرين الذين خرجوا في بلدات درعا، ما أدى إلى اصابة العشرات بجروح".
وحيال هذه التطورات الدراماتيكية ميدانيًا، دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون روسيا الى تأييد مشروع القرار الدولي المطروح حالياً في مجلس الأمن الدولي لإدانة النظام السوري، وإذ نبهت على هامش قمة روسيا والاتحاد الاوروبي في مدينة نيجني نوفغورد الروسية، إلى أنّ الوضع في سوريا "جدي للغاية بسبب أعمال العنف التي اسفرت عن مقتل مئات الأشخاص"، كشفت آشتون أن "المسؤولين الروس وعدوا بالعمل مع القيادة السورية من أجل وقف أعمال العنف وتنفيذ الاصلاحات".
وفي هذا السياق، لفت الإنتباه تطور مفصلي في موقف روسيا تمثل، بُعيد إشارة الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف إلى أن مواقف موسكو والاتحاد الأوروبي "متوافقة" بخصوص أحداث الشرق الأوسط، بإعلان الممثل الخاص للرئيس الروسي للشؤون الأفريقية والأزمات في العالم العربي ميخائيل مرغيلوف أنه سيستقبل "قريباً" وفداً من المعارضة السورية في موسكو.
أما على المستوى الإقليمي، فقد واصلت تركيا تسطير المواقف الأبرز في مناهضتها أعمال القمع الجارية في سوريا، وبرزت في جديد هذه المواقف إشارةٌ مدوية من قبلالرئيس التركي عبد الله غول حين أكد أن "القيادة المدنية والعسكرية التركية مستعدة لمواجهة أسوأ السيناريوهات" بشأن سوريا.. في حين اتّهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان النظام السوري بارتكاب "فظاعات" وعدم التصرف بشكل "انساني" حيال المحتجين، مشيرًا في مقابلة متلفزة إلى أنّ "ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، هو الذي يقود ارتكاب تلك الفظاعات".
وإذ لفت إلى أنه "أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأسد قبل ثلاثة أيام، لكن كلامه (الأسد) ينافي ما يجري على أرض الواقع، فهم (المسؤولون السوريون) يقللون من أهمية الوضع، وللأسف لا يتصرفون بشكل إنساني"، شدد أردوغان على أنّ قمع التظاهرات في سوريا "غير مقبول".
وفي المواقف الدولية، ندد البيت الأبيض بالقمع "المشين" للحركة الاحتجاجية في سوريا، مطالباً بـ"وقف فوري للوحشية والعنف المروّع" على الأراضي السوري، وحذّر في بيان الرئيس السوري بشار الاسد من أنه يسير ببلاده على "طريق خطر".. كما دانوزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس "المجازر ضد الأبرياء التي يرتكبها النظام السوري"، معتبراً أن "شرعية الرئيس بشار الأسد أصبحت موضع تساؤل".. في وقت لفت المتحدث بإسم الخارجية الأميركية مارك تونر إلى أنّ واشنطن تريد "مضاعفة الضغوط" على الرئيس السوري لدفعه إلى وقف أعمال العنف، وأضاف: "سنواصل البحث عن طريقة لمضاعفة هذه الضغوط على الأسد، فمن المهم إفهامه أن الضغوط تتضاعف بسبب أعماله".
في غضون ذلك، يواصل الدبلوماسيون الأوروبيون في مجلس الأمن الدولي مداولاتهم لإقناع سائر أعضاء المجلس بالتصويت لصالح مشروع قرار يدين النظام السوري لقمعه المتظاهرين.. وذلك في مقابل رسالة بعث بها وزير الخارجية السورية وليد المعلم إلى مجلس الأمن الدولي رأى فيها أنّ "الدول تستند في تحليلاتها (حول الوضع السوري) إلى معلومات خاطئة"، واصفًا "القرارات (الدولية) التي يطالب بها البعض" بأنها بمثابة "تدخل في الشؤون السورية"، وأضاف المعلم في الرسالة: "نحن عازمون على إتمام برامج الإصلاح، ونأمل مساعدتنا على مواجهة التطرف والإرهاب"، معتبراً أنَّ "القيادة السورية تجاوبت مع مطالب المتظاهرين"، ومعلنًا أنَّ "حواراً (في سوريا) سيبدأ قريباً".
في المقابل، أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن "القلق الشديد" من استمرار أعمال العنف في سوريا، مؤكداً أن استخدام السلطات السورية القوة العسكرية ضد المدنيين هو "أمر غير مقبول"، وداعيًا إياها إلى "احترام حقوق الشعب السوري والبدء بإصلاحات حقيقية".
وإذ أعلن المتحدث بإسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي أنّ بان كي مون حاول الاتصال بالرئيس السوري بشار الأسد طوال الأسبوع "لكن قيل له الخميس الفائت إنّ الرئيس (الأسد) غير متاح".. نقل مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة لموقع “NOW Lebanon” أن "الأمين العام بان كي مون أبدى أسفه الشديد لعدم تمكنه من التواصل مع الرئيس السوري، ما أثار لديه تساؤلات عدة حول الأسباب الكامنة وراء عدم إجابة الأسد على اتصالاته".
وفي السياق، لفت الدبلوماسي الأممي إلى أنّ "الدول الأعضاء في مجلس الامن منهمكة في التحضير لاستصدار قرار يدين أعمال القتل والعنف التي يرتكبها النظام السوري بحق المتظاهرين المطالبين بالحرية في سوريا"، مشيرًا إلى أنّ "تعديلات أدخلت على مشروع القرار (الأوروبي المدعوم أميركيًا) لكي يحظى بموافقة روسيا والصين أو على الأقل لكي تمتنعا عن التصويت عليه"، وأوضح في هذا المجال أنّه "جرى التوافق على إرجاء التصويت في مجلس الأمن على مشروع القرار المتعلق بسوريا إلى الأسبوع المقبل لكي تتضح الصورة أكثر بالنسبة لمواقف الدول الأعضاء، في وقت تعمل الدبلوماسية الدولية بشكل نشط على إقناع روسيا بدايةً بضروة السير بهذا القرار لوقف الفظاعات التي يتعرض لها الشعب السوري، وإذا وافقت موسكو على عدم استعمال حقها بالنقض (فيتو) عندها يصبح من السهل الحصول على موافقة مماثلة من الصين".
وفي حين سَجّل "حماسةً تركية لافتة خلال الساعات المنصرمة حيال وجوب التصدي الدولي للأحداث الجارية في سوريا"، لفت المصدر الأممي إلى أنّ "أنقرة تبدي اهتمامًا بالغًا بالتطورات المتسارعة في سوريا بشكل عام وبقربها من حدودها بشكل خاص"، وكشف في هذا الإطار أنّ "الحماسة التركية وصلت إلى حد اقتراح أنقرة نشر قوات دولية في الأماكن الأكثر توتراً بحيث يكون عماد هذه القوات من الجيش التركي المنتشر أصلاً في المناطق الحدودية التي باتت مكتظة بالنازحين السوريين من عمليات القتل والقمع التي تنفذها السلطات السورية".
من جهة ثانية، أفاد مصدر في البعثة اللبنانية في نيويورك موقع “NOW Lebanon” أن "موقف لبنان مبدئيا سيكون التصويت ضد أي قرار يدين سوريا، إلا اذا طرأت تعليمات تقضي بامتناع لبنان عن التصويت".
كنت أتعلم، وما زلت..
الاثنين 13 حزيران (يونيو) 2011
كان ممراً طويلاً، بالكاد أستطيع رؤية الزنازين على طرفيه، وبالكاد أشعر أنه مكان حقيقي وليس فضاء في عقلي المريض بالكتابة، إنه واقع! ممربالكاد يكفي لمرور جسدين متلاحمين. الأسود يحيط بحدوده. ممر منفصل عن الوجود، أنظر خلفي فلا أرى شيئاً، أمامي السواد المطلق. ممر بلانهاية ولا بداية، معلق في العدم، وأنا في الوسط وأبواب مغلقة. الرجل الواقف أمامي يقوم بفتح أحد الأبواب، أزيز حاد يبدأ بسرعة ثم ينتهي بدقات بطيئة، كانت دقات حزينة تشبه لحناً سمعته ذات يوم في بار يوناني. أمسكني الرجل من مرفقي ودفعني قليلاً إلى الداخل، وبقي ممسكاً بيدي والباب مفتوح، وهناك...رأيتهم؛ كانت زنزانة بالكاد تكفي لوقوف شخصين أو ثلاثة. لم أستطع أن أحدد، لكني رأيت ثلاثة أجساد معلقة في مكان ما، لا أعرف كيف! كنت مذهولة وشعرت أني قبضت على خديّ بفكي، وبدأ بطني يرتجف، الأجساد الثلاثة شبه عارية، وكان ثمة ضوء خفيف يتسرب من مكان ما. لم أعرف إن كان فتحة في السقف، ولكنه يتحول إلى خيوط واهية من الرؤية الكافية لأعرف أنهم شباب لم يتجاوزوا العشرين أو في أوائل العشرينات، أجسادهم الغضة الفتية كانت واضحة من تحت الدماء، أيديهم معلقة بأصفاد معدنية، وأصابع أقدامهم بالكاد تلامس الأرض، والدماء تسيل من أجسادهم؛ دماء طازجة، دماء يابسة، جروح عميقة ترتسم على أجسادهم مثل ضربات ريشة عبثية، وجوههم تتدلى نحو الأسفل، كانوا في حالة إغماء ويتأرجحون مثل ذبائح تراجعت إلى الوراء، فأمسكني أحد الرجال، ودفع بي ثانية بصمت تام، في تلك اللحظة رفع شاب رأسه بتعب، بالكاد رفع رأسه، وكانت تلك الخيوط الواهية من الضوء التي سمحت لي برؤية وجهه.
لم يكن له وجه؛ عيناه مطبقتان تماماً، لم ألمح لمعة عينيه، لا مكان لأنفه، ولا حتى لشفتيه، وجهه مثل لوحة حمراء بلا خطوط. أحمر متداخل مع الأسود الذي كان أحمر!
تهاويت حينها على الأرض، وقام الرجلان بإنهاضي، لدقيقة كنت أتأرجح في منطقة لزجة، عائمة، وبقيت لدقائق حتى استعدت ثبات قدمي على الأرض. سمعت أحدهما يقول للأخر: يا زلمة هي ما بتلقى كف واحد. من الشوف هيك صار فيها، هي بتموت من دولاب!
ثم تدفقت تلك الرائحة، رائحة دماء وبول وغائط. رائحة صدأ حديد. رائحة تشبه التحلل، رائحة لحم ميت، لابد أنها هي تلك الرائحة!
فجأة أخرجني من الزنزانة وفتح زنزانة أخرى، وهو يقوم بذلك، بدأت أصوات الصراخ والتعذيب تخرج من مكان ما، مكان بعيد وقريب، وكنت أرتجف، لم أسمع يوما أصوات وجع تشبه هذه الأصوات، قادمة من أعمق نقطة في الأرض، وتستقر كلها في قلبي. الأصوات لم تتوقف حتى غادرنا الممر.
فُتحت الزنزانة الثانية وكان فيها شاب مكوم على الأرض، يتكور حول نفسه، ظهره لي، تبدو عظام عموده الفقري مثل رسم تشريحي، ويبدو أنه أيضاً في حالة إغماء، ظهره متشقق، وكأن سكينا حفرت خارطة فيه.
أغلقوا الزنزانة، وهكذا زنزانة وراء زنزانة، كانوا يمسكون بي من مرفقي، ويدفعوني إليها، ثم يقومون بإخراجي منها. أجساد مرمية وراء أجساد متكومة، إنه الجحيم! وكأن البشر مجرد قطع من اللحم معروضة لتفصيل أفضل ما يمكن عرضه لفنون التعذيب، شباب يتحولون إلى قطع من اللحم البارد في زنازين ضيقة ورطبة، وجوه ليست بالوجوه، أجساد بتضاريس جديدة. هنا تسقط مقولة الله، فلو كان الله موجوداً لما سمح بإعادة تكوين خلقه على هذه الشاكلة الفادحة من التشويه.
قلت لأحد الرجلين وهما يقومان بشد العصابة حول عيني ثانية: هدون الشباب تبع التظاهرات؟
رد أحدهما بجلافة: هدون الخونة تبع التظاهرات! انزعج من سؤالي، وهو يمسك بمرفقي، فضغط عليه بقسوه حتى شعرت أنه سيهشمه، لم أعرف ما يدور بذهنهم حينها، لكن بطني عاد للإرتجاف، وكان الرجل يمسك بي ويجرني، وأتعثر وأسقط، فلا يمهلني لأقوم ويجرني، فتحتك ركبتي بالدرج، ثم يفعل ذلك بقسوة أكبر، ثم جرني على الدرج مثل كيس بطاطا، وكان ألم عظامي حارقاً حين فكرت بالشباب الذي يخرجون للتظاهرات. أرتجف ثانية ويتركز ارتجافي عميقاً داخل بطني، صارت الروائح كلها في فمي، وصور الزنازين تغطي عتمة عيني. توقفنا، ونزعوا العصابة، ورأيته جالساً وراء مكتبه الأنيق، وصدقت أني لا أعيش كابوساً. نظر بسخرية وقال: شو رأيك..شفتي رفقاتك الخونة؟
هنا بدأ شيء ما يخرج من أمعائي بسرعة شديدة ، وكأني أردت أن أخرج من جلدي.
في الحياة أقول لصديقاتي: إن لمسة رجل لا تجعلك تبدلين جلدك كأفعى، ليست لمسة حب. الأن أستطيع القول أن هناك أشياء أخرى تبدل جلودنا: الانسلاخ نحو الموت والطيران نحو الهاوية!
تلك اللحظة؛ كانت الطيران نحو الهاوية، وعوضاً عن التحليق، تقيأت. كنت واقفة، وسقطت على ركبتي، غضبوا بشدة، وقام من مكانه ينظر مذهولاً إلى الأثاث الفاخر الذي تلوث، وبقيت أتقيأ. عيناي تشران أيضا بالماء، لم تكن دموعاً، أنا واثقة، الدمع يتساقط كقطرات، وما خرج من عيني لم يكن كذلك، عادت تلك الفكرة: كل من يخرج للتظاهرات في الشوارع هنا إما يقتل بالرصاص، أو يعيش هارباً متخفيا، أو يعتقل ويعذب كهؤلاء، أي شجاعة نبتت فجأة من هذا الصوان؟
خرج صوتي ضعيفاً، لكني استطعت أن أسمعه: أنت اللي خاين. عرفت أنه سمعها لأنه انحنى وصفعني بقوة، وسقطت نهائياً على الأرض، ثم بدأت الأشياء تتهاوى، وقبل أن أفقد الوعي، استطعت الاحساس بذلك، كان فمي مفتوحاً على الأرض، ودماء بدأت تخرج:
أيضا حينها عرفت ماذا يعني أن يقال بالعامية: والله لبزقك الدم.
كنت أتعلم، وما زلت.
عدد الردود: 1
-
Our hearts and deep feelings with these, HEROES, that could take the Torture, and Humiliations, and the Crushing to the Morale of the Nation. I can imagine, the way they looked, and the pain they endure, because I went through that nightmare, Myself. Sure we will witness, more of their Brutality and Crimes, and they would not give up, until they could not kill anymore. But we are SURE, when we wake up from this NIGHTMARE, they will start living it.stormable-democracyblows
"السياسة": حلفاء سوريا في لبنان يعيشون "حالة رعب حقيقية" مما قد يحدث بعد سقوط الأسد |
ذكرت صحيفة "السياسة" الكويتية أن حلفاء النظام السوري واستخباراته في لبنان يعانون حالة من القلق والخوف الشديدين، تصفها جهات نيابية قريبة من حركة "أمل" الشيعية بـ"حالة رعب حقيقية" مما قد يحدث لهؤلاء الحلفاء والعملاء بعد سقوط بشار الأسد وبطانته وحزبه تحت ضربات المقاومة الشعبية المسلحة التي بدأت تتشكل فعلا في شمال البلاد وفي ريف دمشق، للدفاع عن الثورة السلمية المطالبة بالحرية ورفع القمع والضيم المستمرين منذ نيف وأربعة عقود من الزمن.
وتؤكد تلك الجهات النيابية ان عائلات عدد كبير من الشخصيات الوزارية والنيابية الراهنة والسابقة والعاملة في قطاعات المصارف والمؤسسات التجارية الضخمة التي افتتحت منذ نيف وعشرين عاما فروعا لها في دمشق وبعض المدن الكبرى الاخرى، بدأت منذ منتصف الشهر الماضي، البحث عن اماكن اقامات جديدة في الخارج وبعضها في اوروبا والآخر في اميركا اللاتينية وفي دول عربية مستقرة، فيما امتنعت جميع هذه العائلات عن شراء عقارات او منازل او مؤسسات في الخارج لان بعض اربابها موضوع على لوائح العقوبات الدولية وخصوصا الاميركية من امثال وئام وهاب وناصر قنديل وسليمان فرنجية وجوزف سماحة وعبدالرحيم مراد وبعض الشخصيات العسكرية والامنية وعلى رأسها الضباط الاربعة الذين زجتهم لجان التحقيق الدولية في السجون طوال سنوات اربع ثم افرجت عنهم تحت طائلة استدعائهم مجددا امام المحكمة الخاصة بلبنان لمحاكمة قتلة رفيق الحريري.
وكشفت مصادر سورية معارضة في لندن لـ"السياسة" امس النقاب عن ان اقتصاديين وتجاراً واصحاب رؤوس اموال لبنانيين انشأوا منذ منتصف الثمانينات وما بعدها مصالح في سوريا بمشاركة موظفين كبار في النظام وقيادتي الجيش والاستخبارات خصوصا مسؤولين في قيادات حزب "البعث" في دمشق والمدن الرئيسية الاخرى بدأوا منذ اندلاع الثورة في سورية قبل نحو ثلاثة اشهر "حزم" حقائبهم للرحيل خشية ان تطولهم المحاسبات القضائية المتوقع حدوثها على نطاق واسع لزبانية النظام بعد سقوطه، حيث قد يأخذون معهم هؤلاء اللبنانيين الاثرياء الى السجون.
وقالت المصادر ان "المتمولين اللبنانيين العاملين في سوريا باسم "حزب الله" من المنتسبين اليه القادمين بأموالهم من الدول الافريقية والاميركية اللاتينية وبعض دول الخليج وايران او من المؤيدين له عن بعد بدأوا يترنحون في سوريا تحت وطأة جهلهم بما سيحدث وتضعضع قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية من بيروت حول مصير النظام البعثي خلال الاسابيع القليلة المقبلة".
ويصارع اقرباء ومقربون من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رئيس "ميليشيا امل" الشيعية المسلحة حليفة "حزب الله" وايران واليد الطولى لنظام آل الاسد في لبنان منذ احتلاله العام 1976 وحتى بعد انسحابه القسري بموجب القرار الدولي 1559- لمعرفة الوسائل الناجعة لفك عرى شراكاتهم مع رجال الحكم السوري الاقتصادية والتجارية التي اقاموها بتشجيع من بري والرئيسيين الاسدين الراحل والحاكم كتعويض للحليف بري عن مواقفه المتفانية في سبيل تكامل البلدين.
واماطت مصادر المعارضة السورية في لندن اللثام عن ان العشرات من ابناء مسؤولين في "حزب الله" وحركة "أمل" و"التيار الوطني الحر" العوني وحزب "المردة" وشخصيات سياسية لبنانية حليفة للبعث في دمشق على علاقات اقتصادية وتجارية وتسليحية بقيادات محيطة بالاسد واقربائه خصوصا اخاه ماهر وصهره آصف شوكت واولاد خالته من آل مخلوف، بدوا مضطربين خلال الشهرين الماضيين لعدم تمكنهم من تصور ما سيؤول اليه الغد في سوريا بحيث تتبخر اموالهم مع رجال النظام الذين - حسب المصادر المعارضة- سيدفعون ثمن ما ارتكبوه امام محاكم الشعب طوال فترة حكمهم الطويلة.
ونقلت المصادر عن معلومات من الدوائر العقارية السورية في مدن الشمال السوري السياحية مثل اللاذقية وطرطوس وسواهما تؤكد ان هناك حركة بيع مؤسسات سياحية وتجارية وفنادق و"سوبر ماركات" ومحال ملبوسات فاخرة مملوك معظمها بالمناصفة حسب القانون السوري من سوريين من نظام البعث واصحاب رؤوس اموال لبنانيين وكويتيين وقطريين واماراتيين وسعوديين وبأسعار اقل بكثير من اسعارها الحقيقية الى الشركاء السوريين او الى متمولين آ"خرين في مؤشر الى محاولة هؤلاء الشركاء العرب الهرب من سورية ومن المستقبل القاتم لعصابات النظام القائم.
وتؤكد تلك الجهات النيابية ان عائلات عدد كبير من الشخصيات الوزارية والنيابية الراهنة والسابقة والعاملة في قطاعات المصارف والمؤسسات التجارية الضخمة التي افتتحت منذ نيف وعشرين عاما فروعا لها في دمشق وبعض المدن الكبرى الاخرى، بدأت منذ منتصف الشهر الماضي، البحث عن اماكن اقامات جديدة في الخارج وبعضها في اوروبا والآخر في اميركا اللاتينية وفي دول عربية مستقرة، فيما امتنعت جميع هذه العائلات عن شراء عقارات او منازل او مؤسسات في الخارج لان بعض اربابها موضوع على لوائح العقوبات الدولية وخصوصا الاميركية من امثال وئام وهاب وناصر قنديل وسليمان فرنجية وجوزف سماحة وعبدالرحيم مراد وبعض الشخصيات العسكرية والامنية وعلى رأسها الضباط الاربعة الذين زجتهم لجان التحقيق الدولية في السجون طوال سنوات اربع ثم افرجت عنهم تحت طائلة استدعائهم مجددا امام المحكمة الخاصة بلبنان لمحاكمة قتلة رفيق الحريري.
وكشفت مصادر سورية معارضة في لندن لـ"السياسة" امس النقاب عن ان اقتصاديين وتجاراً واصحاب رؤوس اموال لبنانيين انشأوا منذ منتصف الثمانينات وما بعدها مصالح في سوريا بمشاركة موظفين كبار في النظام وقيادتي الجيش والاستخبارات خصوصا مسؤولين في قيادات حزب "البعث" في دمشق والمدن الرئيسية الاخرى بدأوا منذ اندلاع الثورة في سورية قبل نحو ثلاثة اشهر "حزم" حقائبهم للرحيل خشية ان تطولهم المحاسبات القضائية المتوقع حدوثها على نطاق واسع لزبانية النظام بعد سقوطه، حيث قد يأخذون معهم هؤلاء اللبنانيين الاثرياء الى السجون.
وقالت المصادر ان "المتمولين اللبنانيين العاملين في سوريا باسم "حزب الله" من المنتسبين اليه القادمين بأموالهم من الدول الافريقية والاميركية اللاتينية وبعض دول الخليج وايران او من المؤيدين له عن بعد بدأوا يترنحون في سوريا تحت وطأة جهلهم بما سيحدث وتضعضع قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية من بيروت حول مصير النظام البعثي خلال الاسابيع القليلة المقبلة".
ويصارع اقرباء ومقربون من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رئيس "ميليشيا امل" الشيعية المسلحة حليفة "حزب الله" وايران واليد الطولى لنظام آل الاسد في لبنان منذ احتلاله العام 1976 وحتى بعد انسحابه القسري بموجب القرار الدولي 1559- لمعرفة الوسائل الناجعة لفك عرى شراكاتهم مع رجال الحكم السوري الاقتصادية والتجارية التي اقاموها بتشجيع من بري والرئيسيين الاسدين الراحل والحاكم كتعويض للحليف بري عن مواقفه المتفانية في سبيل تكامل البلدين.
واماطت مصادر المعارضة السورية في لندن اللثام عن ان العشرات من ابناء مسؤولين في "حزب الله" وحركة "أمل" و"التيار الوطني الحر" العوني وحزب "المردة" وشخصيات سياسية لبنانية حليفة للبعث في دمشق على علاقات اقتصادية وتجارية وتسليحية بقيادات محيطة بالاسد واقربائه خصوصا اخاه ماهر وصهره آصف شوكت واولاد خالته من آل مخلوف، بدوا مضطربين خلال الشهرين الماضيين لعدم تمكنهم من تصور ما سيؤول اليه الغد في سوريا بحيث تتبخر اموالهم مع رجال النظام الذين - حسب المصادر المعارضة- سيدفعون ثمن ما ارتكبوه امام محاكم الشعب طوال فترة حكمهم الطويلة.
ونقلت المصادر عن معلومات من الدوائر العقارية السورية في مدن الشمال السوري السياحية مثل اللاذقية وطرطوس وسواهما تؤكد ان هناك حركة بيع مؤسسات سياحية وتجارية وفنادق و"سوبر ماركات" ومحال ملبوسات فاخرة مملوك معظمها بالمناصفة حسب القانون السوري من سوريين من نظام البعث واصحاب رؤوس اموال لبنانيين وكويتيين وقطريين واماراتيين وسعوديين وبأسعار اقل بكثير من اسعارها الحقيقية الى الشركاء السوريين او الى متمولين آ"خرين في مؤشر الى محاولة هؤلاء الشركاء العرب الهرب من سورية ومن المستقبل القاتم لعصابات النظام القائم.
|
برّي: الحزب والأستاذ لن يتأثّرا من سقوط بشّار الأسد!
الجمعة 10 حزيران (يونيو) 2011
ينقل زوار رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري عنه القول إن الثنائي الشيعي في لبنان المتمثل بحزب الله وحركة أمل لن يتأثرا بسقوط النظام السوري!
ويضيف بري أن الحزب والحركة لا ينتظران دعم سوريا ونظامها لهما بل، على العكس، فإن الحركة والحزب يدعمان نظام الاسد حسب تعبير بري، الذي أضاف أنه في حال سقوط نظام الاسد فإن الثنائي الشيعي يتحرر من عبء التزام السياسة السوري ومراعاتها في لبنان، وعندها يمكن للثنائي السعيد ان يحكم لبنان من دون أي وازع أو من دون أن يرف لهما جفن.
بري كان يرد في مجلسه على ما نقل اليه عن أن قوى الرابع عشر من آذار تتحضر للإفادة من سقوط النظام السوري، لما لهذا الامر من إنعكاس سلبي على الثانئي الشيعي في لبنان حسب ما ترى قوى 14 آذار.
مصادر في قوى الرابع عشر من آذار وضعت كلام الرئيس بري في خانة المكابرة، مشيرة الى ان سوريا هي الرئة التي يتنفس منها حزب الله وحركة أمل وتاليا فإن النظام السوري ليس في حاجة الى دعمهعا بل إن إستمرار إستقواء الحزب والحركة على اللبنانيين مرده وجود النظام السوري الذي يمدهما بعناصر القوة.
وفي سياق متصل قلل مصدر في قوى الرابع عشر من آذار من أهمية إشاعة موجات التفاؤل المتقطعة بقرب الإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية، مشيرا الى انه ليس من مصلحة سوريا تشكيل حكومة اللون الواحد في لبنان، لما لهذا الامر من إنعكاس إستفزازي لقوى 14 آذار عموما والسنة في لبنان والعالم العربي خصوصا، أن ما يتم تداوله يشير الى ان الحكومة المزمع تشكيلها ستكون حكومة سوريا وحزب الله.
وتضيف المصادر ان قوى 14 آذار والرئيس سعد الحريري نأيا عن التدخل في الشأن السوري، ولكن حكومة سوريا وحزب الله في لبنان ستعني فتح ابواب جهنم على سوريا وعلى حزب الله، وأن الحريري، الذي يعيب عليه كثيرون عدم وجوده في لبنان ولو لتصريف الاعمال، سيكون في منزله فور علمه بأن الرئيس المكلف متجه الى القصر الرئاسي لإعلان تشكيل الحكومة وسيخوض معركة سياسية لن تكون سوريا بمنأى عن تداعياتها. وتسأل المصادر أين تكمن مصلحة سوريا في إضافة أعداء جدد في الوقت الذي تعاني فيه ما تعانيه داخليا من ازمات مع شعبها؟
من جهة ثانية أشارت مصادر في العاصمة اللبنانية الى ان إيران وحزب الله لا يتحمسان في المرحلة الراهنة لتشكيل الحكومة، بالاشارة الى ان الحصة السورية ستكون من ضمن التشكيلة المزمعة، وتشير الى ان بالنظام السوري غير مستقر حاليا في اقل تقدير، وتاليا لا مصلحة لايران وحزب الله للسير في حكومة مواجهة في لبنان يكون أحد ابرز داعميها غير مستقر، ولماذا يتوجّب على الحزب وإيران ان يخسرا مع خسارة النظام السوري!
وتشير الى ان إيران وحزب الله يفضلان إنتظار القادم من الأيام للتبصر في ما سيحمله الوضع السوري من تطورات ليتم بناء المقتضى على ما ستؤول اليه الاوضاع في سوريا.
تعليقات القرّاء
عدد الردود: 3
برّي: الحزب والأستاذ لن يتأثّرا من سقوط بشّار الأسد!
الذي يقتل شعبه يفقد الشرعية13:0511 حزيران (يونيو) 2011 -الثورة السورية برهنت على سلميتها وشعاراتها وتضحياتها التاريخية التي يعتز بها كل انسان حر انها تنادي بالحرية والديمقراطية والوحدة . ان الشعب السوري سينتزع حريته وكرامته التي سحقت خلال 48 سنة من النظام السوري الدموي الذي دمر الشعب السوري وفقره ونشر الفساد والكذب والطائفية والميليشيات والشبيحة الاعلامية والعسكرية والنفاق والرعب والخوف حتى انه يحاول ان يستخف بالعالم وليس فقط بالشعب السوري بان بعث رسالة من احد ابواقه الى مجلس الامن يقول كما قال اسلافه الديكتانتوريين والطواغيت كالقذافي وزين العابدين ..بانه يحارب ارهابيين ومرة يقول مؤامرة صهيونية او امريكية او سلفية..ولا يعلم انه برهن بتاريخه الملطخ بدماء الابرياء والاطفال بانه اكبر نظام ارهابي دموي في التاريخ العالم المعاصر. نعم من يقتل شعبه يفقد شرعيته وهو خائن ويجب محاكمته في محكمة الجنايات الدولية على الاقل. الكل يعلم بان شعار النظام السوري الدموي " انا والطوفان من بعدي" وهو يريد ان يستمر بان يجعل الشعب السوري بهائم تخدمه وتعبده وتسبح بنهبه وقتله للابرياء-
Mr Berri is an Ungrateful Person, the Dictators in Syria, from the Father to the Son, pinned Berri Down in Lebanon to be the Main Allies, they supported his Movement, years ago, with, anything to defeat Hezbollah in Beirut, even they sent Him Tanks, and he was the Spoilt Son of the Dictators of Syria for over twenty five years, and it is not True, that the Regime in Syria needed him, because of its Troubles. But the Dictator needed him to cause troubles in Lebanon ONLY, and be a BIG Obstacle, to keep the Lebanese under the Dictator’s Regime Control.stormable-democracyblows
"يا آل بكداش اتحدوا"!: حتى "المحرر السياسي" لـ"السفير" لم يصل إلى هذا المستوى
السبت 11 حزيران (يونيو) 2011
إذا كان صحيحاً أن القذافي يوزّع حبوب "الفياغرا" على مرتزقته، والأرجح أن ذلك صحيح لأن هنالك مئات من حالات الإغتصاب في ليبيا المحتلة، فقد يعذرنا القارئ إذا قلنا أن بيان "اللجنة المركزية" للحزب الشيوعي السوري، جناح عمار بكداش، لا يصلح فيه سوى نعت "التحشيش"! وإذا أردنا الحديث عنه بـ"احترام"، فهو ترجمة حقيرة لبيان الحزب الشيوعي الهنغاري بعد سحق إنتفاضة بودابست بالدبابات في العام.. ١٩٥٦!
ألم يلاحظ "الرفاق" الشيوعيون أنه حتى حزب البعث السوري لصاحبه بشّار الأسد لم يصل إلى هذا المستوى من الحقارة في الحديث عن شعب سوريا العظيم؟
"الشفاف"
شيوعيو جناح بكداش في تظاهرة تجريبية لنصرة النظام
بعد جولة السيد عمار بكداش إلى منطقة الجزيرة، وهو أمين عام الحزب وعضو مجلس الشعب، وأحد الذين صفقوا للأسد عندما أهان الشعب في مجلس الشعب وكان ساكتاً، كما فعل السابق عليه في مجلس الشعب عندما كان في لجنة تغيير الدستور السوري في ربع ساعة لتنصيب بشار الأسد رئيساً، بعد هذه الجولة يقوم جناح بكداش غداً السبت بمسيرة تضامنية بمدينة القامشلي مع النظام، بدلا من النظام الذي لا يقوم بمظاهرات من هذا النوع، وذلك بعد محاولة جهات الأمن تحريك بعض العشائر ضد شباب الثورة، وإن كان شعار المسيرة التضامنية هو ضد التهديدات الخارجية، فلماذا لم يرفع الشيوعيون شعار إدانة النظام على إبادته الجماعية في العديد من المدن السورية.
لجنة نصرة شباب الثورة تدين هذه المسيرة الاحتجاجية وتعتبرها تواطؤا مع النظام، ولعبة مخابراتية استلم السيد بكداش ثمنها ضمن الصفقات الكثيرة التي يستلمها كما تم فضحه من قبل شاهد من أهله وجده أحد أكبر الفاسدين سراق المال العام ومال الشيوعيين، وتطالب اللجنة الجزراويين بمقاطعة هذه المسيرة ومقاطعة كل من يشترك بها.
بروكسل
10-6-2011 لجنة نصرة شباب الثورة
بلاغ عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
عقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري اجتماعها الدوري برئاسة أمينها العام الرفيق عمار بكداش وذلك يوم /4/ حزيران /2011/. وحضرت جانب من الاجتماع الرفيقة وصال فرحة بكداش رئيسة الحزب. ولدى بحثها الوضع السياسي توقفت اللجنة المركزية مطولاً عند الأحداث التي تمر بها البلاد والتي تتصف بارتفاع وتيرة المواجهة، وتعدد مواقعها وأشكالها.
وأكدت اللجنة المركزية أن مجمل تطور الأحداث يؤكد على التشخيص الذي توصل إليه الاجتماع السابق للجنة المركزية (في 25/3/2011) بأنه يتصاعد التآمر الإمبريالي على سورية وتتعدد أوجهه ويتسع نطاق المشاركين فيه من الأنظمة الرجعية العربية الموالية للإمبريالية ووسائل إعلامها وأجهزتها المختصة. فسورية كانت ولا تزال تشكل العقبة الأساسية في دنيا العرب في وجه مخطط الشرق الأوسط الكبير الجديد الاستعبادي. ومعروف الدور المميز لسورية في دعم الحركات المقاومة والمناهضة للإمبريالية والصهيونية في المنطقة. وتتصف الفترة الراهنة بازدياد هذا الهجوم الإمبريالي وتصاعد النبرة المعادية لسورية لدى أبواقه وبشكل سافر. والمثال الساطع على ذلك ما ورد على لسان باراك أوباما والمسؤولين الآخرين في الإدارة الأمريكية، رمز العدوانية واستعباد الشعوب. فبحضور المجرم بنيامين نتنياهو أعلن أوباما أن الوضع في سورية يقع في صميم اهتمام القيادتين الأمريكية والإسرائيلية. كما وردت على لسان أوباما تعابير لا يمكن ترجمتها إلا كونها المطالبة للقيادة السورية بالاستسلام بدون قيد وشرط، تكون خطوته الأولى التخلي الكامل عن دعمها للقوى المقاومة في دنيا العرب، والتخلي عن تحالفاتها التي تشكل في الآن نفسه جزءاً مكوناً مهماً من منظومة المنعة الوطنية السورية. وفي الاتجاه نفسه صبت تصريحات العديد من ممثلي الإمبريالية الأوروبية، وخاصة من قبل ممثلي الإمبريالية الفرنسية، التي كما تـُظهر الأحداث، تكن حنيناً لماضيها الاستعماري في المنطقة الملطخ بالدم وبارتكاب الجرائم الشنيعة، والتي لا تغفر للشعب السوري نضاله الباسل ضدها والذي تكلل بالجلاء العظيم. وقد يكون القزم الصهيوني ساركوزي يطمح إلى إعادة مقولة غورو: «ها قد عدنا يا صلاح الدين»، متناسياً ما جرى بعد ذلك لقوات الاحتلال الفرنسي على يد ثوار سورية الأشاوس. ومما لا شك فيه أن للأوساط الصهيونية المتنفذة في الدوائر الإمبريالية الحاكمة في الولايات المتحدة وأوروبا باع كبير في تصعيد السعار الإمبريالي.
فهذه الأوساط على يقين أن صمود سورية المشرّف وتصديها للإمبريالية يشكل خطراً أساسياً على المشاريع التوسعية الإمبريالية والصهيونية في المنطقة، والتي يأتي في مقدمتها مشروع الشرق الأوسط الكبير الجديد الاستعبادي والعنصري.. وفي السياق نفسه يصب كورس الحكام العرب المتعاملين مع الإمبريالية الأمريكية والمتنافسين فيما بينهم على لقب أفضل ممرر للمصالح الإمبريالية في المنطقة. فهؤلاء والذين أرعبهم تصاعد موجة حركة التحرر الوطني العربية يسعون بشتى السبل لتوجيه ضربة إلى قلعة التحرر الوطني في منطقتنا سورية العربية. وتشن في هذا السياق الحملة الإعلامية الشعواء على سورية إلى جانب دعم وتمويل العمليات التخريبية في داخلها، كما يتبيّن ذلك من خلال الوقائع الدامغة.
ولا تتسم مواقف الحكومة التركية ــ هذا العضو الأساسي في حلف الشمال الأطلسي، بالود نحو الصمود الوطني السوري الرافض للإملاءات الإمبريالية. إذ تحتضن تركيا الجماعات الرجعية المتسترة بالدين مثل الإخوان المسلمين، وهي تقاسم الحزب الحاكم في تركيا فكره وولاءه إلى الإمبريالية. وعقدت برعاية وتسهيل من قبل الدوائر الحاكمة في تركيا مؤتمرات لأعداء النهج الوطني السوري، كان آخرها مؤتمر عقد في أنطاليا، جمع بين عناصر من الإخوان المسلمين وعديد من النكرات على الساحة السياسية السورية، كان هدفها الأساسي إجراء تغيير جذري في سورية لصالح القوى الموالية للاستعمار. وفي السياق نفسه عقد اجتماع في العاصمة الأطلسية بروكسل، كان أبرز الناشطين فيه قيادة الإخوان المسلمين. هذا التنظيم الملطخ بدماء الأبرياء وخاصة خلال الأحداث التي شهدتها سورية في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي، والمعروف بولائه التام للإمبريالية والذي تتواجد مراكزه القيادية في العواصم الغربية وتحظى برعاية استثنائية من قبل دوائرها الحاكمة، كما من قبل الأنظمة الرجعية الظلامية العربية.
ومن خلال متابعة وقائع هذه المؤتمرات التي عقدتها المعارضة، يلاحظ أن ليس للمعارضة أي برنامج اقتصادي اجتماعي يصب في تحسين الوضع المعيشي للشعب ويطور الاقتصاد الوطني. بل إن شعاراتها اقتصرت على مطلب إسقاط النظام، وعلى طروحات مبهمة ذات طابع منافق. نعم، إن هدف القوى الرجعية ينحصر في ضرب الوضع القائم أي في التغيير الجذري للتوجه المعادي للإمبريالية الذي هو الصفة الأساسية لهذا الوضع،
ومن هنا يأتي تجاهل هذه القوى لكل التوجهات الإصلاحية التي أعلن عنها في سورية. فخلال تطور الأحداث جرى الإعلان عن رفع حالة الأحكام العرفية التي كانت تعيش في ظلها البلاد منذ آذار /1963/، وصدر قانون ينظم التظاهر. كما جرت إعادة الجنسية السورية لأولئك المواطنين من الأكراد الذين حرموا منها نتيجة الإحصاء الذي جرى في محافظة الحسكة عام /1962/. ويجب الإشارة أن هذه الإجراءات المتخذة، كانت من صميم المطالب التي ناضل من أجلها الحزب الشيوعي السوري على مدى العقود في مجال توسيع الحريات الديمقراطية للشعب. وإلى جانب ذلك طالب حزبنا، بما فيه في وثائق المؤتمر الحادي عشر للحزب، بتعديل قانون المطبوعات وإصدار قانون للأحزاب وهذا ما بدأ التحضير له حالياً. كما نشرت الحكومة مسودة قانون الإدارة المحلية ومسودة قانون الانتخابات.
وهنا يجب القول إن العديد من البنود والنصوص الواردة في هذه المسودات لا تتلاءم مع تطورات الوضع ويجب تعديلها، بل هي في بعض الحالات تشكل خطوة إلى الوراء بالمقارنة مع القوانين النافذة. على سبيل المثال ما ورد في مسودة قانون الإدارة المحلية عن تعيين نصف أعضاء المكتب التنفيذي للمحافظة من قبل المحافظ، بينما يجري الآن انتخابهم جميعاً. كما حسب رأينا، أن قانون الانتخابات يستوجب دراسة أعمق، وحذف نصوص تثير حساسية الرأي العام، كإجراء الانتخابات خلال يومين … الخ. وعموماً يرى حزبنا أنه يجب إصدار نصين تشريعيين في هذا المجال: قانون لانتخابات مجلس الشعب حصراً وقانون لانتخابات الإدارة المحلية، لأن الأحكام الصحيحة في حال الإدارة المحلية ليست صحيحة بالنسبة لمجلس الشعب ومن أبرز الأمثلة على ذلك مسألة الموطن الانتخابي للمرشحين إلى مجلس الشعب، إذ أنه حسب الدستور عضو مجلس الشعب يمثل الشعب السوري ككل وليس فقط دائرته الانتخابية. وبما يخص تشكيل بعض اللجان النوعية حول الإصلاح القضائي والإصلاح الاقتصادي ولمكافحة الفساد وغيرها، رأت اللجنة المركزية أن هناك بعض حالات الفساد لا تحتاج إلى مجهر وتحليل بل تحتاج إلى قطع دابرها وبشكل فوري. كما أنه من المستبعد أن تصدر عن لجنة الإصلاح الاقتصادي، بتركيبتها الحالية، أي توصيات باتجاه الانعطاف الجدي لصالح الإنتاج والمنتجين.
وترى اللجنة المركزية أن أفضل وسيلة للحوار الوطني هو توسيع حرية الصحافة وهذا ما سيؤمن الإبداء الواسع للرأي حول أهم القضايا المتعلقة بتطوير الوضع القائم وحال المواطنين. كما جرى اتخاذ إجراءات إيجابية في المجال الاقتصادي ناضل من أجلها حزبنا ومن أهمها رفع رواتب العاملين في الدولة والقطاع العام بشكل ملموس وكذلك معاشات المتقاعدين. وتعديل القانون /41/ الخاص بالتملك في المناطق الحدودية، والتوجه نحو تثبيت العمال المؤقتين في القطاع العام. كما كان لتخفيض أسعار المازوت صدى إيجابياً لدى الأوساط الشعبية عموماً ولدى الفلاحين خصوصاً. وفي الوقت نفسه يلاحظ أن تخفيض أسعار المازوت لم يرافقه انخفاض أسعار المواد والخدمات المتعلقة كلفتها بأسعار المازوت. وهو دليل على الدور السلبي الذي يلعبه المضاربون والذين يريدون احتكار نتائج الخطوات الإيجابية التي تقوم بها الدولة. فهؤلاء، وفي كل الظروف، يسعون إلى زيادة استغلالهم للدولة والشعب معاً. إن هذا الوضع يتطلب استكمال الخطوات التي تقوم بها الدولة، من خلال زيادة دورها التدخلي في تحديد الأسعار، بما فيها التسعير المباشر للمواد المتعلقة بأساسيات الاستهلاك الشعبي، وكذلك للخدمات الأساسية ونخص بالذكر قطاع المواصلات إن كان داخل المدن أو ما بين المدن ــ وبشكل عام يجب بذل الجهد الكبير من أجل تلبية المطالب الخدمية للناس. لقد جاء في وثائق المؤتمر الحادي عشر لحزبنا (المنعقد في تشرين الأول /2010/) حرفياً ما يلي: «ونحن نبهنا وننبه جميع الوطنيين الشرفاء في بلادنا بأنه إلى جانب الضغوطات السياسية الخارجية المستمرة على بلادنا، هنالك محاولات للابتزاز الاقتصادي وفرض وصفات المراكز الإمبريالية وأدواتها كصندوق النقد الدولي والبنك العالمي ومنظمة التجارة العالمية، والتي يمكن تلخيصها بكلمة واحدة هي الليبرالية الاقتصادية، وهي تعبير عن فرض ديكتاتورية الاحتكارات الأجنبية على الاقتصاد الوطني. فهذا الأسلوب يؤدي إلى إنهاك البلاد اقتصادياً من أجل تسهيل النيل منها سياسياً». إن جزءاً مهماً من المسببات للاستياء الشعبي الذي شكل تربة مناسبة للتحريض الرجعي، يكمن في التدابير الاقتصادية والاجتماعية الليبرالية، التي اتبعت في السنوات الماضية تحت يافطة «اقتصاد السوق الاجتماعي». والتي أدت إلى زيادة الاستقطاب في المجتمع وإلى إفقار كبير للكادحين وإلى ضغط شديد على الإنتاج وعلى المنتجين، والتي أدت أيضاً إلى تكوين جمهور واسع من المهمشين والذي عادة ما يكون متقبلاً لتحريض القوى الرجعية بسبب واقعه الاجتماعي والمعيشي. وهذا الحال شوهد في العديد من المدن والمناطق. ويمكن اعتبار ما تشهده البلاد من احتدام الوضع، نتيجة منطقية للخطة الخمسية العاشرة. ومن أخطر الظواهر التي شهدتها الحقبة الماضية اتخاذ تدابير اقتصادية تضر بمصالح الفلاحين والذين كانوا يشكلون تاريخياً، منذ تطبيق الإصلاح الزراعي، المكون الأهم للقاعدة الجماهيرية للنظام. كما أنه نتيجة تضافر التدابير الحكومية مع العوامل الجوية أصبح الوضع كارثياً في عدد من المناطق الشرقية والشمالية الشرقية، والذي تجلى بهبوط كبير في الإنتاج وبالانخفاض المريع في المستوى المعيشي للمنتجين، مما أجبر قسماً كبيراً منهم على ترك أرضهم والالتحاق بأحزمة الفقر حول المدن، وزاول بعضهم الأعمال الهامشية إن وجدوها. إن التدابير الاقتصادية الاجتماعية الليبرالية التي طبقت خلال السنوات الأخيرة لعبت دوراً تخريبياً، لا يقل عن دور الضغوطات الخارجية من حيث تأثيرها السلبي، بل فاقتها لأن أثرها كان يشمل الاقتصاد ككل ومعيشة مجمل الشعب. وليس صدفة أن هذه التدابير كانت تحظى بثناء من قبل المراكز الإمبريالية والرجعية العربية، كونها «تشكل أساساً لعملية الإصلاح» والمطالبة من قبلها بالمزيد منها، إدراكاً من أعداء الوطن أن الليبرالية الاقتصادية تقع في تضاد تناحري مع منعة الوطن. إن متطلبات المعركة الوطنية ضد الإمبريالية والقوى الرجعية الساعية إلى إركاع سورية تتطلب التخلي الكامل عن السياسات والتدابير الليبرالية الاقتصادية. ويجب إعادة النظر بكافة القوانين الاقتصادية، التي اتخذت في الفترة السابقة، تحت يافطة الاستعداد «للشراكة السورية الأوروبية» و «الدخول إلى منظمة التجارة العالمية». فهذه التشريعات بالذات كانت حاملاً للتدابير الاقتصادية الاجتماعية الضارة بالإنتاج الوطني وبوضع المنتجين وبالصمود الوطني عموماً. ولم تستفد منها إلا شريحة ضيقة من البرجوازية الكومبرادورية الساعية إلى نهب الدولة والشعب معاً، بالتعاون مع الاحتكارات العالمية. فمجريات الأمور تدل بجلاء أنه من المستحيل التوفيق بين مصالح الشعب ومصالح البرجوازية الكومبرادورية. وأن هذه الأخيرة ومشروعها الليبرالي الاقتصادي يقع في تضاد تناحري مع مصلحة الصمود الوطني. ومع تقديرها للقرارات المتخذة من قبل الحكومة الجديدة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، تؤكد اللجنة المركزية، على ضرورة الاستمرار باتخاذ قرارات وإجراءات تقوي المنعة الاقتصادية للوطن وتلبي مطالب الجماهير الشعبية من العمال والفلاحين وصغار الكسبة وسواد الموظفين والذين يشكلون الدعامة الجماهيرية للموقف الوطني السوري المشرّف. كما تؤكد اللجنة المركزية على أهمية دعم وتطوير الإنتاج الوطني من دعم الزراعة السورية بهدف استعادة وتقوية أمن وطننا الغذائي. ودعم الصناعة بكافة أشكال ملكيتها الوطنية مع التركيز على صون وتطوير القطاع العام. وتؤكد اللجنة المركزية أيضاً أنه من المهم الاعتماد على تأمين الطاقات الإنتاجية وطنياً من خلال زيادة استثمارات الدولة في هذا المجال وعدم التعويل على جلب الرساميل الأجنبية والخليجية إلى البلاد. وفي هذا المجال من الهام العودة إلى سياسة استثمار النفط وطنياً إنتاجاً وتسويقاً. كما أنه من الضروري اتخاذ إجراءات متكاملة تمنع المضاربات بأشكالها كافة. إن اعتماد نهج اقتصادي اجتماعي يلبي مصالح الجماهير الشعبية ويعزز المنعة الاقتصادية للوطن كفيل بضرب البيئة التي تنبت فيها القوى المعادية للوطن.
ويرى حزبنا أن التطور الاقتصادي الاجتماعي إلى جانب كونه المجال الأساسي للصراع الطبقي في البلاد، أي الصراع حول توجه هذا التطور وكيفية توزيع وإعادة توزيع الدخل الوطني، فإنه أيضاً سيلعب دوراً أساسياً في تحديد مصير المعركة الوطنية في البلاد. ل
قد نبه حزبنا مبكراً إلى مخاطر المؤامرات التي تحيكها الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية والمحلية ضد سورية. وجاء في وثائق المؤتمر الحادي عشر لحزبنا حرفياً ما يلي: «ويتضح أكثر وأكثر أن هذه الهجمة على سورية والتي تأخذ الأوجه المتعددة من الضغوطات السياسية والتهديدات العسكرية إلى التخريب الاقتصادي وحبك المؤامرات تهدف إلى إحداث تحولات جذرية تغيّر الوجه الوطني لسورية بما فيها إسقاط نظام الحكم القائم والمستند إلى تحالف وطني واسع هدفه الأساسي حماية وتعزيز السيادة الوطنية». و
"تورا بورا" في سوريا
عند بدء الأحداث التي تمر بها سورية حالياً أشار البلاغ الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية المنعقد في /25/ آذار /2011/ إلى أنه «وحاولت وتحاول القوى الرجعية استغلال الاستياء المشروع ….، في تأجيج القلاقل في شتى أنحاء البلاد مستعملة أسلوباً خبيثاً في دمج الشعارات الصحيحة التي تجذب الجماهير والمتعلقة بتوسيع الحريات الديمقراطية مع شعارات ومطالب واضحة الرجعية، وذات طابع تحريضي وطائفي وظلامي، والموجهة أيضاً ضد المفاهيم العلمانية وروح التسامح الذي يتصف بها المجتمع السوري تاريخياً». وأثبتت مجريات الأحداث صحة تحليلنا هذا. إذ تلاشى تدريجياً الطابع السلمي وغير العنيف للمظاهرات، لتحل محله أعمال العنف. وجرت اعتداءات واسعة النطاق على مقرات ومؤسسات حكومية وترافق ذلك في كثير من الحالات بالاعتداءات على الممتلكات الشخصية وتخريبها. وأصبحت مظاهر الأعمال المسلحة والمنظمة واضحة للعيان في بعض المحافظات، وهذه المظاهر لا يمكن نسبها إلى ردّات الفعل العفوية على قمع وتفريق بعض المظاهرات، بل هي عبارة عن عمل منظم تقوم به القوى الرجعية وبدعم من الخارج. وفي بعض الحالات تصل الأعمال التي تقوم بها القوى الرجعية إلى وضع لا يمكن توصيفه إلا بمحاولات العصيان المسلح تجري من خلاله اعتداءات وأعمال القتل بمبادرة وتخطيط من هذه القوى. وإلى جانب أعمال العنف بما فيه المسلح منه الذي تقوم به الجماعات الرجعية هناك أيضاً العديد من محاولات فرض الخوة المالية على المواطنين من أجل رفد الأعمال التخريبية. لاشك أن القوى المشاركة في الاضطرابات متعددة المشارب، ولكن من الواضح، أنه بدأت تظهر في الواجهة أكثر فأكثر وتحتل مكان الصدارة، قوى ذات طابع ظلامي ورجعي مطلق، والمعروفة بنبذها العضوي لأي مفهوم للحرية والبعيدة تماماً فكراً وفعلاً عن الديمقراطية، وهي تتسم بسعيها لفرض أنظمة مستوحاة لما هو قائم في تورابورا في أفغانستان من ظلم واستبداد وتخلف. ويراد أن يفرض هذا الواقع البائس على مجتمعنا السوري المتنور. أي أنه عوضاً من العمل بالأحكام العرفية والتي صدر مرسوم برفعها، يجري طرح بديل قائم على أحكام الظلام بدون أي هامش لحرية الفكر والاجتهاد والتصرف.
إن مثل هذا الواقع أدى إلى كون بعض القوى والوجوه المعارضة، والتي كانت في الواجهة أثناء التظاهر ذو الطابع السلمي، بدأت تبتعد وتتنصل من هذا الجماعات وأفعالها العنفية واعتداءاتها العشوائية. وهذا الموقف لاشك يستحق التقدير. إذ أنه من الواضح أن القول والرأي يجب أن يواجه بالقول والرأي، أما الفعل يجب أن يواجه بالفعل. أي أن أعمال التخريب والاعتداء يجب أن تواجه بإجراءات ينص عليها القانون وأن يقدم مرتكبوها إلى العدالة. أما القوى المرتبطة مع القوى الخارجية والمتعاملة معها وعلى كافة أشكالها من الليبرالية إلى الظلامية إلى «اليسارية» المرتدة إلى المسؤولين السابقين الفارين إلى الخارج، فتسهم بالجوقة الهيسترية الرعناء والتي تريد أن تبرر التحركات المسلحة للقوى الرجعية، بل تنفي وجود هذه التحركات بالمطلق، رافضة كل الوقائع، ساعية إلى تشويهها. إن مواجهة الأحداث الراهنة يتطلب الحزم والمرونة في آن، إذ يجب التصدي الحازم لمظاهر العصيان المسلح ولأعمال التخريب وفي الوقت نفسه القيام بالسعي الحثيث إلى عدم المساس بالجماهير بما فيها أولئك الذين يعبرون عن آرائهم المعارضة بشكل سلمي. ويجب الابتعاد عن أي تصرفات ذات طابع انتقامي يمكن أن يمس بالسكان الآمنين.
وأعربت اللجنة المركزية عن تأييدها للعفو الصادر عن السيد رئيس الجمهورية، معبرة عن قناعتها وجوب شموله لكل معتقلي الرأي.
وتعبر اللجنة المركزية عن قناعة الشيوعيين السوريين بأن طابع المعركة الحالية هو وطني بامتياز، إذ يجري التصدي ومواجهة القوى اللا وطنية والرجعية، والتي تخدم بأعمالها التخريبية مصالح الاستعمار والصهيونية، بغض النظر عن دوافع الأفراد البسطاء المنضمين إلى هذه القوى، والذين في كثير من الأحوال يكون قد غُرر بهم بشعارات ويافطات شتى والتي يكونون قابلين لتصديقها بسبب واقعهم المعاش. ولكن بغض النظر عن النيات الذاتية هنا وهناك، فإن المسألة الأساسية تكمن في بذل كل الجهود في الدفاع عن الموقف الوطني السوري وعن سيادة الوطن وعزته وكرامته ومن أجل بقاء سورية قلعة للأحرار في دنيا العرب والعالم. وقدرت اللجنة المركزية تقديراً عالياً الدعم والتعاطف الذي تلقاه سورية في معركتها الوطنية الحالية من قبل القوى الصديقة في دنيا العرب وفي العالم. وأشادت بالموقف المتميز الذي اتخذته روسيا والصين في مجلس الأمن، هذا الموقف الداعم لسورية والمتطابق مع المصالح الستراتيجية لهاتين الدولتين الكبيرتين. كما قدرت اللجنة المركزية الموقف المتضامن الذي أبدته أحزاب شيوعية وعمالية في العالم والذي برز في عدد من المحافل الدولية وعلى وسائل الإعلام، ومن خلال مسيرات واعتصامات تضامنية مع الموقف السوري الصامد. كما أثنت اللجنة المركزية على نشاط المنظمات الحزبية والشبيبة الشيوعية السورية في تنظيم مظاهرات واعتصامات أمام السفارات والقنصليات للدول الإمبريالية تعبيراً عن الاستنكار والشجب لموقفها العدائي من وطننا وشعبنا. كما توقفت اللجنة المركزية عند الوضع في منطقتنا ورأت أن كل المؤشرات تدل على استمرار نهوض حركة التحرر الوطني العربية بالرغم من المصاعب التي تواجهها ونبهت إلى مخاطر التآمر الإمبريالي الرجعي على الثورات والانتفاضات الشعبية. فخلال قمة الثمانية والتي جرت في مدينة دوفيل كانت واضحة مساعي المراكز الإمبريالية بإغراق تونس ومصر بديون جديدة والبالغة عشرات المليارات من الدولارات وذلك من أجل شل أي قرار مستقل لهذين البلدين اللذين أسقطا في الأمس القريب حكم العملاء فيهما. كما أنه تدل الأحداث المتسارعة التي يشهدها اليمن إلى مساعي الأنظمة الرجعية العربية، بالتنسيق الكامل مع الإمبريالية الأمريكية، إلى إيجاد بديل للحكم القائم يناسب المصالح الإمبريالية، على عكس ما تسعى إليه الحركة الجماهيرية التي يجري حالياً السعي لإخضاعها إلى شيوخ العشائر الموالين لأمريكا والرجعية العربية. كما أنه تستمر المأساة الليبية في ظل توسع واشتداد العدوان الأطلسي على هذا البلد العربي الغني بثرواته، ومن الواضح أن الإمبريالية والصهيونية تريد أن تجعل من هذا البلد مختبراً لمقولتها في «الفوضى الخلاقة» بتقسيم ــ ترابه إلى أشلاء وتدمير بناه وقتل سكانه. وتدعو اللجنة المركزية أحرار العالم وكل القوى المعادية للإمبريالية للتضامن مع حركة التحرر الوطني العربية التي تواجه عدواً شرساً متجلياً بالإمبريالية وأعوانها المحليين. وتزداد عدوانية الإمبريالية طرداً مع زيادة أزماتها الداخلية. فهناك أزمة مالية شديدة تهدد الاقتصاد الأمريكي في الأمد القريب. كما أنه ما زالت الأزمات المتتالية تهز أرجاء أوروبا، فبعد الأزمات الشديدة التي اجتاحت اليونان وايرلندا والبرتغال مخلفة وراءها دماراً في حال كادحيها، ها هي رياح الأزمة بدأت تلوح في أجواء إسبانيا. إن الوضع المتفاقم في العالم يؤكد مرة بعد مرة أهمية تعزيز الجبهة العالمية المناهضة للإمبريالية. هذا اليقين الذي ينطلق منه الشيوعيون السوريون في نشاطهم الأممي. وقد استعرضت اللجنة المركزية النشاط الأممي للحزب وخاصة مشاركة ممثلي الحزب في عدد من الندوات والاجتماعات العالمية وأثنت عليه. كما بحثت اللجنة المركزية بعض المسائل المتعلقة بالنشاط الحزبي العام. وبذلك أنهت اللجنة المركزية أعمال اجتماعها الدوري. دمشق /4/ حزيران /2011/ اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
مقالات هذا القسم: سياسة
تعليقات القرّاء
عدد الردود: 2
"يا آل بكداش اتحدوا"!: حتى "المحرر السياسي" لـ"السفير" لم يصل إلى هذا المستوى
qasyon damascus12:4911 حزيران (يونيو) 2011 -
qasyon@gmail.co
بما أنكم أحد أقدم الأحزاب في سوريا ومشاركون في الحكم عن طريق الجبهة الوطنية التقدمية فهذا يعني مشاركتم بكل ماوصل إليه حال سوريا والان نرجو منكم أن تعلمونا بعدد الرفاق المنتسبين لحزبكم العظيم الحزب العائلي قد نفهم أن يكون الحزب في السلطة عائلياً فيجمع حوله الأتباع للمصلحة ولكن كم عدد الأعضاء لديكم الذين يرتضون أن يتم توارثهم كالبهائم من أب إلى زوجة إلى ابن وأهلين رفيق وتسقط المؤامرات الامبريالية و نحيى رفاقنا في فنزويلا وكوبا وأنغولا وغواتيمالا و نيبال
"يا آل بكداش اتحدوا"!: حتى "المحرر السياسي" لـ"السفير" لم يصل إلى هذا المستوى
khaled11:5511 حزيران (يونيو) 2011 -
khalouda1@hotmail.co.uk
This Party, vanished in its Main Land, Soviet Union, as a result, that could not do any good to the people in Russia or in any other Country, they were controlling in Europe. But the Party insists to be in the Arab Lands, and even they can not mention, any Particular, action in the Interests of the people anywhere it does exist. It is like any other Party trailing, lives on the BITS and PIECES of the Dictator’s Regimes in Syria. If this Party supports the Regime in Syria or anywhere else in the Arab Nations, certainly would not be in any meaning, for its support to the Regime, because, this Regime is going to be VANISHED, as this Party did anywhere else.
stormable-democracyblows
"أمل" استعجلت تأليف الحكومة وندّدت "بالمؤامرة" على سوريا
شدّدت حركة "أمل" على ضرورة التعجيل في تأليف الحكومة منددة في "المؤامرة" على سوريا".وقال النائب علي بزي، في احتفال تأبيني في بنت جبيل ان ما يجري في سوريا مؤامرة ليس هدفها الاصلاحات والحريات وحقوق الانسان، وإنما ضرب نهج المقاومة، الخط الامامي الاول لدول الممانعة والمقاومة، ليسهل القضاء على الخيوط الأخرى في عالمنا العربي"، واشاد بموقف الرئيس بشار الأسد الذي لم يرد على الاتصال الهاتفي من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون.
130 بعثياً جديداً في لبنان
أقام فرع البقاع الغربي والاوسط في حزب البعث احتفالا بتخريج دفعة من المنتسبين الجدد الى صفوف الحزب بلغ عددهم 130 عضوا حملت اسم الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد.بعد نشيد الحزب، أدى أمين الفرع الوزير السابق غازي سيف الدين القسم، ثم ألقى كلمة شدد فيها على دور الحزب في تطبيق أهدافه القومية ومقاومته التجزئة ومحاولات السيطرة الداخلية والخارجية، محذرا من المؤامرات التي يقوم بها الاعداء من أجل اسقاط سوريا بسبب مواقفها القومية الداعمة للمقاومات في المنطقة، ومن أجل مواقفها الداعمة لتحرير فلسطين" معددا "الانجازات التي تحققت في سوريا، والتي شكلت قاعدة صلبة لقوتها".
تعليقات القرّاء