Since year 2000, the Arab Populations, and Islamic in Specific, were singing for the Victories against the Enemy. Israel withdrew from Lebanon, when there was NO more Benefit for its Existence in South Lebanon, it occupied the Area for twenty years for the Second time, first was 1978. How could be called a God's Party Victory, while it took twenty years to win that Battle. We do not deny the Deadly Operations that the Resistance had inflicted against the Enemy. But sure Israel withdrew because that was to suit its Strategy and International Diplomatic Pressure, and not completely under the HITS of the Resistance. They called it God's Victory, we AGREED.
In 2006 War against Lebanon, the Enemy retook the Areas withdrew from in year 2000, and drove the Resistance 40 KM away from the Northern Border of Israel, and stayed until, 1701 United Nation Resolution was FORCED. Hezbollah Declared God's Victory,(Syria and Iran celebrated as well), and insisted it is the only Hitting Squad in the Arab Armed Forces, and the ONLY Force that could make a Victory on Israel, while it cost 1300 Lebanese Victims and 10,000 Wounded and the Southern Part of Lebanon was Flattened to the Ground which took the Lebanese Thee Billion Dollars to rebuild, and still is not complete, (Large Part of the Donations dived in Leaders private accounts). Hezbollah every year Celebrates the Occasion. The Lebanese agreed for those Celebrations, at least to keep in MIND what War would cost the people, while the Criminal Leaders are Drunk of their Illusioned Victory.
Gaza was at War in 2008, and the Strip's Cities were Flattened to the Ground. 2000 killed and 10000 wounded, and the Country was Isolated for over six years, and the Gazans were living in Misery, the Criminal Leaders were Celebrating the Victory against the Enemy. While until this DAY, the New Battle BROKE OUT a week ago, still the people of Gaza had not finished rebuild the Destruction occurred from last War.
It is really strange and WEIRD of these Leaders, the way they think and behave. Are the people that much Idiotic to believe them, aren't those people paying the Devastated Price, for the MADNESS of their Leaders. Leaders that LED the people to their Graves, while others WATCHING, and by the End of the Day, those leading the Population to Destruction, accused those watching of Treason, because they do not Celebrate the Illusioned Victories.
The Truce fixed in year, 2009 lasted six years, and what the Gazans had got, the Country stayed Isolated and the people suffered the aftermath of that War. Now NEW TRUCE has reached. Have the Gazans achieved their Targets by this TRUCE. Certainly NOT. The same criminal Leaders of last war, and this New One, took them six years to ACHIEVE NOTHING.
We call them Criminals, because they are killing their people more than the Enemy did. In Gaza they have the opportunity to execute their Rivals, by accusations of Collaborating with the Enemy. Leaders that ordered the Execution without giving the Justice chance to take its PATH, and those Executed to defend themselves. The Criminal Leaders took the LAW by their HANDS. Have we ever seen our Enemy Executing the Collaborators of Hezbollah or Hamas, certainly NOT. But the Leaders if Hezbollah and Hamas DID.
The real Victory for the Palestinians is when they UNITE and put their Divided Lands and Leadership in ONE. Please do not mention the Victories, those do not EXIST.
khaled...
احتفالات بـ"الانتصار" بعد دخول التهدئة حيز التنفيذ في غزة |
على ماذا اتفقت "حماس" واسرائيل؟ |
19:09 | "أ.ف.ب": 6 قتلى على الأقل في غارات اسرائيلية جديدة على غزة |
19:06 | "الجزيرة": إسرائيل وافقت على التهدئة من دون الإلتزام برفع الحصار عن غزّة |
18:59 | "الجزيرة": الرئاسة المصريّة تعلن إتفاق التهدئة بين إسرائيل و"حماس" خلال ساعتيْن |
أبو مرزوق ينتقد إعدام مواطنين بغزة لاتهامهم بالتعامل مع اسرائيل |
عباس يؤكد أنه مسؤول عن "كل الشعب الفلسطيني ومصالحه" |
ايران تؤكد أنها ساعدت الفلسطينيين بالسلاح والمال |
As Twitter war rages, #stoptheterror Instagrams aim to wage peace
(CNN) -- As the world continues to hope for a cease-fire between Israel and militants in Gaza following days of deadly violence, one Israeli decided to take matters to social media.
Ido Simyoni, a television producer from Israel, decided to start a project asking people to post images on photo-sharing service Instagram and tag them #stoptheterror.
The result? More than 5,000 photos as of Monday from as far afield as Portugal and South Korea, he said. "Terror is everywhere and it doesn't matter if you are from Tel Aviv or NYC, you can get attacked," he added.
While he started the project with his own country in mind, he says it could apply to any nation. "I come with peace to this project hoping to increase the awareness of how it is important to defeat terror everywhere," he said.
CNN Witnesses Explosions in Gaza City..
CNN in Gaza City..
غزّة... في عين العرب!
فيليب سكاف
وقف صديقي الملهم أمام الشاشة الصّغيرة المفعمة بألوان القتل والقصف والدّخان، يبكي صغاراً مزّقت أجسادهم القنابل وخطابات الأخوة التي تصمت دهراً وتنطق كفراً. قال دامعاً: "الحقد جنون/ والقصف جنون. وعلى الجبهات/ تعلو قامات من شجر الزيتون. تحرس أقدس أرض/ من كلّ شرور الأرض. مقاومة مقاومة/ موت ولا مساومة. يا أيّها العرب/ ترابنا ذهب. ترابنا ترابنا ترابنا ذهب"... قالها، ثمّ انسحب!
صدق والله، فالعار، كلّ العار، أن نوهم الفلسطينيين بأننا حقاً، كعرب، مهتمّون بقضيّتهم، وبأن الغضب السّاطع أتٍ، وبأننا كلنا إيمان... من المحيط إلى الخليج. فالقضيّة الفلسطينيّة ضائعة وسط الثلاث دوائر التي تحوطها. الأولى هي دائرة الأوطان العربيّة... غير المتحدة. أوطان أمليت على شعوبها، حدودها وبيارقها وأعلامها وتسمياتها، وحسمت أمرها من إسرائيل، فاختارت القوّي على الضعيف، والظالم على المظلوم، والمغتصب على الضحيّة، والسّالب على المسلوب، والدّخيل على الأصيل. فمصر والأردن والمنظمة العرفاتيّة، وحتى موريتانيا العظيمة الطويلة الباع، سلّمت تماماً بالكيان الًصّهيونيّ، في حين سلّمت به المغرب وتونس وقطر والبحرين... نصف تسليم!
الدّائرة الثانية، وهي العروبة، التي لم يبق منها إلا الجامعة العربيّة الدينوصوريّة الصّوريّة، التي متى تكلّمت تمنّيت لو خرست، ومنها تبدأ قصّة النكبة والنكسة. فالشعب الوحيد الفاقد دائرته الأولى، أي الوطن، لجأ إلى الدائرة العربيّة القوميّة الثانية علّها تنصره. لكن العروبة، بعد ثلاث حروب خسرتها جميعها، والتي كانت تحوّلت ثكنة من الديكتاتوريّات العائليّات الكرتونيّات، "فشّت خلقها" بشعوبها ونهبتها في شكل منهجيّ، على أساس "خذوا من مال الفقراء حتى لو لم يكن لديهم الكثير منه... لأنّ عددهم كبير". إلى ذلك، جنحت هذه العروبة المرقّطة نحو الباطل، فبقيت قضيّة العرب المركزيّة... بلا مركز. أمّا الدّائرة الثالثة، فهي بحر الإسلام الواسع، الذي ظنّ الفلسطينيّون أنهم بركوبه يصلون إلى النّصر، فالوطن. لكن هذه الدّائرة موجودة في صلب صراع مذهبيّ ما بين ولاية الفقيه وحكم الخليفة، ولأجلها ترصد كلّ السياسات والتحرّكات المكوكيّة الكونيّة، وكلّ الجيوش والأسلحة والقدرات والموارد والاستعدادات... وما الدّول الممانعة إلا نوع مستتر من هذه الحبكة الدّائريّة الدّينيّة. إنّ الوطن الفلسطيني في الدّائرة الأولى مفقود. والعروبة في الثانية كانت مجرّد وهم ووعود. وفي الثالثة، حيث يختلط الحابل بالنابل، الدّاخل مفقود والخارج مولود.
وفي دوخة الدّوائر التي دارت دوائرها، تبقى غزّة وحيدة بصواريخها وشهدائها الصّغار. وصدىً يُردٍّد: "الحقد جنون/ والقصف جنون. وعلى الجبهات/ تعلو قامات من شجر الزيتون"...
صدق والله، فالعار، كلّ العار، أن نوهم الفلسطينيين بأننا حقاً، كعرب، مهتمّون بقضيّتهم، وبأن الغضب السّاطع أتٍ، وبأننا كلنا إيمان... من المحيط إلى الخليج. فالقضيّة الفلسطينيّة ضائعة وسط الثلاث دوائر التي تحوطها. الأولى هي دائرة الأوطان العربيّة... غير المتحدة. أوطان أمليت على شعوبها، حدودها وبيارقها وأعلامها وتسمياتها، وحسمت أمرها من إسرائيل، فاختارت القوّي على الضعيف، والظالم على المظلوم، والمغتصب على الضحيّة، والسّالب على المسلوب، والدّخيل على الأصيل. فمصر والأردن والمنظمة العرفاتيّة، وحتى موريتانيا العظيمة الطويلة الباع، سلّمت تماماً بالكيان الًصّهيونيّ، في حين سلّمت به المغرب وتونس وقطر والبحرين... نصف تسليم!
الدّائرة الثانية، وهي العروبة، التي لم يبق منها إلا الجامعة العربيّة الدينوصوريّة الصّوريّة، التي متى تكلّمت تمنّيت لو خرست، ومنها تبدأ قصّة النكبة والنكسة. فالشعب الوحيد الفاقد دائرته الأولى، أي الوطن، لجأ إلى الدائرة العربيّة القوميّة الثانية علّها تنصره. لكن العروبة، بعد ثلاث حروب خسرتها جميعها، والتي كانت تحوّلت ثكنة من الديكتاتوريّات العائليّات الكرتونيّات، "فشّت خلقها" بشعوبها ونهبتها في شكل منهجيّ، على أساس "خذوا من مال الفقراء حتى لو لم يكن لديهم الكثير منه... لأنّ عددهم كبير". إلى ذلك، جنحت هذه العروبة المرقّطة نحو الباطل، فبقيت قضيّة العرب المركزيّة... بلا مركز. أمّا الدّائرة الثالثة، فهي بحر الإسلام الواسع، الذي ظنّ الفلسطينيّون أنهم بركوبه يصلون إلى النّصر، فالوطن. لكن هذه الدّائرة موجودة في صلب صراع مذهبيّ ما بين ولاية الفقيه وحكم الخليفة، ولأجلها ترصد كلّ السياسات والتحرّكات المكوكيّة الكونيّة، وكلّ الجيوش والأسلحة والقدرات والموارد والاستعدادات... وما الدّول الممانعة إلا نوع مستتر من هذه الحبكة الدّائريّة الدّينيّة. إنّ الوطن الفلسطيني في الدّائرة الأولى مفقود. والعروبة في الثانية كانت مجرّد وهم ووعود. وفي الثالثة، حيث يختلط الحابل بالنابل، الدّاخل مفقود والخارج مولود.
وفي دوخة الدّوائر التي دارت دوائرها، تبقى غزّة وحيدة بصواريخها وشهدائها الصّغار. وصدىً يُردٍّد: "الحقد جنون/ والقصف جنون. وعلى الجبهات/ تعلو قامات من شجر الزيتون"...
هل يربح "متطرفو" غزة من "وقف النار"؟
سركيس نعوم
لا يعرف أحد داخل الادارة الاميركية كيف ستنتهي الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ ايام بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل. ولا احد يعرف ايضاً ماذا ستكون تأثيرات إجتياح اسرائيل غزة برّاً على مصر، وعلى تركيا، وعلى الاردن وايران، وعلى سوريا النظام والثورة. هذا ما قاله امس خبراء اميركيون يتابعون من قرب الصراع العربي – الاسرائيلي و"الربيع العربي" الحديث السن. لكنهم اضافوا ان ما هو معروف داخل الادارة المذكورة اعلاه هو ان "متطرفي" غزة يرسلون ومن زمان صواريخ على اسرائيل من دون ان ينجحوا في التأثير عليها. وهو ايضاً ان ما كان يجب ان يعرفه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل ان قتل قادة الجناح العسكري "للمتطرفين" الفلسطينيين سيؤجج الصراع المحتدم اصلاً بين الفريقين. علماً انه واستناداً الى معلومات جدية كان يسعى مع واشنطن وغيرها من اجل وقف نار ثابت بين بلاده وقطاع غزة. طبعاً، تابع هؤلاء الخبراء، ما هو غير معروف الآن، وبعد اندلاع "الحرب" الاخيرة مع غزة، هو دور النظام في طهران فيها. ذلك ان في واشنطن من يعتقد انه اراد هذه الحرب لحرف انتباه العالم عما نُشِر قبل مدة وتضمّن "إخباراً" ان ايران وخلال ثلاثة اشهر ستتمكن من انتاج الكمية اللازمة من الاورانيوم العالي التخصيب، وتالياً ستصبح جاهزة لبدء صنع سلاح نووي. إلا ان هذه الانباء تبقى غير ثابتة حتى في رأي الاميركيين. لكن ذلك لا يعني انهم لا يتابعون وبدقة كبيرة هذا الموضوع بواسطة استخباراتهم المتنوعة، لأنه في النهاية سيكون وبالتأكيد جزءاً من الأزمة "الغزاوية" – الاسرائيلية الناشبة.
هل كان الدفاع الاسرائيلي بواسطة "القبة الحديدية" ضد الصواريخ الفلسطينية المنطلقة من غزة ناجحاً ومرضياً، وخصوصاً انها تُستَعمل على نطاق واسع للمرة الاولى؟
أعرب الخبراء الاميركيون انفسهم عن اعتقادهم ان "القبة" اشتغلت على نحو جيد ومعقول. لكنهم لفتوا الى ان "القبة" نفسها قد لا تكون جيدة كفاية لمواجهة الصواريخ الكبيرة والبعيدة المدى التي قد يطلقها "حزب الله" وبالمئات بل بالآلاف على اسرائيل في حال استؤنفت الحرب بينهما. في اي حال يُحتمل ان لا يكون نتنياهو حصل على ما يكفي من المعلومات الصحيحة عن عدد الصواريخ التي يمتلكها فلسطينيو غزة "المتطرفون"، الامر الذي دفعه الى نشر عدد محدود من "القبة الحديدية". لكن يبدو واضحاً ان الغزاويين تفوّقوا على اسرائيل باطلاقهم دفعات متتالية من الصواريخ عليها، وذلك ربما بغية اظهار عدم فاعلية هذا السلاح "الجديد".
في النهاية، قال الخبراء والمتابعون الاميركيون انفسهم، سيكون نتنياهو وحكومته وقادته العسكريون مضطرين الى إعادة تقويم الطريقة او الاسلوب الذي سيتعاملون به مع "حزب الله" وآلاف الصواريخ التي يمتلك، والتي تفوق بفاعليتها ومداها وبتقنيتها صواريخ فلسطينيي غزة في حال عودة الاعمال الحربية بينهما. طبعاً، قدّر هؤلاء صواريخ "الباتريوت" الاميركية المنصوبة في اسرائيل دفاعاً عنها في مواجهة صواريخ "الحزب" وربما غيره، وأكدوا قدرتها على النجاح في مهمتها، لكنهم لفتوا الى ان هذه القدرة تصبح موضع شك إذا اطلق "الحزب" صواريخه وبأعداد تفوق قدرة "الباتريوت" على التعامل معها. وذلك كله يعني ان على ادارة اميركا وحكومة اسرائيل، وبغض النظر عن الطريقة التي تنتهي بها "حرب غزة"، ان تجريا تقويماً جديداً وفي سرعة لكل الامكانات والأوضاع إذا قررا مهاجمة ايران، او إذا اتفقا ان ذلك محتمل.
هل الكلام عن اتفاق يجري البحث فيه لوقف نار ثابت بين غزة واسرائيل مع ضمانات جدي؟
الخبراء أكدوا ان العمل جار على اتفاق كهذا. ونجاح العرب (مصر، قطر وغيرهما...) وتركيا في التوصل إلى وقف نار سيكون تطوراً وتقدماً مهمين. إذ أن فلسطينيي غزة وتحديداً "المتطرفين" الحاكمينها سيحصلون على اعتراف عربي واقليمي شبه شامل بهم وبدورهم، وعلى اموال يحتاجون اليها بشدة. لكنهم سيجدون انفسهم في المقابل مضطرين الى الابتعاد عن ايران الاسلامية، والى التزام وقف قصف اسرائيل بالصواريخ. ونتنياهو يوافق على ذلك، إذا حصل، لأنه يعني من جملة ما يعني خسارة مباشرة لايران ولـ"حزب الله". علماً ان مخزون صواريخ "متطرفي" غزة نقص كثيراً واعادة ملئه ليست سهلة، فضلاً عن ان اذاها لاسرائيل كان قليلاً طبعاً باستثناء الخوف النفسي، وهذا "انجاز" للفلسطينيين. ويُرجَّح ان لا "يزعل" منه أوباما ووزيرة خارجيته لأسباب عدة.
هل كان الدفاع الاسرائيلي بواسطة "القبة الحديدية" ضد الصواريخ الفلسطينية المنطلقة من غزة ناجحاً ومرضياً، وخصوصاً انها تُستَعمل على نطاق واسع للمرة الاولى؟
أعرب الخبراء الاميركيون انفسهم عن اعتقادهم ان "القبة" اشتغلت على نحو جيد ومعقول. لكنهم لفتوا الى ان "القبة" نفسها قد لا تكون جيدة كفاية لمواجهة الصواريخ الكبيرة والبعيدة المدى التي قد يطلقها "حزب الله" وبالمئات بل بالآلاف على اسرائيل في حال استؤنفت الحرب بينهما. في اي حال يُحتمل ان لا يكون نتنياهو حصل على ما يكفي من المعلومات الصحيحة عن عدد الصواريخ التي يمتلكها فلسطينيو غزة "المتطرفون"، الامر الذي دفعه الى نشر عدد محدود من "القبة الحديدية". لكن يبدو واضحاً ان الغزاويين تفوّقوا على اسرائيل باطلاقهم دفعات متتالية من الصواريخ عليها، وذلك ربما بغية اظهار عدم فاعلية هذا السلاح "الجديد".
في النهاية، قال الخبراء والمتابعون الاميركيون انفسهم، سيكون نتنياهو وحكومته وقادته العسكريون مضطرين الى إعادة تقويم الطريقة او الاسلوب الذي سيتعاملون به مع "حزب الله" وآلاف الصواريخ التي يمتلك، والتي تفوق بفاعليتها ومداها وبتقنيتها صواريخ فلسطينيي غزة في حال عودة الاعمال الحربية بينهما. طبعاً، قدّر هؤلاء صواريخ "الباتريوت" الاميركية المنصوبة في اسرائيل دفاعاً عنها في مواجهة صواريخ "الحزب" وربما غيره، وأكدوا قدرتها على النجاح في مهمتها، لكنهم لفتوا الى ان هذه القدرة تصبح موضع شك إذا اطلق "الحزب" صواريخه وبأعداد تفوق قدرة "الباتريوت" على التعامل معها. وذلك كله يعني ان على ادارة اميركا وحكومة اسرائيل، وبغض النظر عن الطريقة التي تنتهي بها "حرب غزة"، ان تجريا تقويماً جديداً وفي سرعة لكل الامكانات والأوضاع إذا قررا مهاجمة ايران، او إذا اتفقا ان ذلك محتمل.
هل الكلام عن اتفاق يجري البحث فيه لوقف نار ثابت بين غزة واسرائيل مع ضمانات جدي؟
الخبراء أكدوا ان العمل جار على اتفاق كهذا. ونجاح العرب (مصر، قطر وغيرهما...) وتركيا في التوصل إلى وقف نار سيكون تطوراً وتقدماً مهمين. إذ أن فلسطينيي غزة وتحديداً "المتطرفين" الحاكمينها سيحصلون على اعتراف عربي واقليمي شبه شامل بهم وبدورهم، وعلى اموال يحتاجون اليها بشدة. لكنهم سيجدون انفسهم في المقابل مضطرين الى الابتعاد عن ايران الاسلامية، والى التزام وقف قصف اسرائيل بالصواريخ. ونتنياهو يوافق على ذلك، إذا حصل، لأنه يعني من جملة ما يعني خسارة مباشرة لايران ولـ"حزب الله". علماً ان مخزون صواريخ "متطرفي" غزة نقص كثيراً واعادة ملئه ليست سهلة، فضلاً عن ان اذاها لاسرائيل كان قليلاً طبعاً باستثناء الخوف النفسي، وهذا "انجاز" للفلسطينيين. ويُرجَّح ان لا "يزعل" منه أوباما ووزيرة خارجيته لأسباب عدة.
حماس: وقف اطلاق النار بوساطة مصرية سيبدأ تنفيذه العاشرة مساءً
الثلاثاء ٢٠ نوفمبر ٢٠١٢
اعلن المسؤول في حماس أيمن طه ان اتفاق إسرائيل ونشطاء غزة بوساطة مصرية على وقف إطلاق النار سيعلن الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش ويبدأ تنفيذه الساعة 22:00
غارة اسرائيلية على برج في غزة يضم مكتب وكالة "فرانس برس" |
* مائة قتيل وألف جريح حصيلة 5 أيام من قصف غزة. Click Link...
* فتح قررت إنهاء الانقسام وعباس ومشعل يتفقان على الحوار بعد الحرب. Click Link...
17:54 | "أ.ف.ب": توقع الإعلان عن تهدئة في غزة هذه الليلة في القاهرة |
Shorouke Media Building in Gaza.
غسان شربل
الإثنين ١٩ نوفمبر ٢٠١٢
من عدوان 2008 على غزة الى العدوان الحالي لم تتغير الوحشية الإسرائيلية. تتصرف حكومة بنيامين نتانياهو كمحارب مُدجج أعمى. تغرف من قاموس قديم. وترفض القراءة في ما تغيّر حولها. لكن اي متابع للأحداث يشعر بأن الحرب الحالية على غزة تكاد تدور في منطقة أخرى.
ليس بسيطاً ما شهدته مصر التي لا تستطيع اصلاً الاستقالة من مصير غزة. الأمر يتعدى الترابط الجغرافي الى حسابات الأمن والاستقرار والدور. مصر الآن في عهدة النظام الذي أنجبته الثورة. وهي في عهدة «الإخوان» استناداً الى ما افرزته صناديق الاقتراع. لا تستطيع «حماس» التعامل مع مصر محمد مرسي كما كانت تتعامل مع مصر حسني مبارك. لا تستطيع ولا ترغب.
كشف العدوان الإسرائيلي على غزة ان «الربيع العربي» الذي انفجر ضد الاستبداد الداخلي والفساد لم يُسقط القضية الفلسطينية من لائحة أولوياته. العدوان الحالي أعطى المنخرطين في هذا الربيع فرصة التأكيد أن الظلم المتمادي اللاحق بالفلسطينيين حاضر في وجدانهم وسيتقدم موقعه في سياساتهم.
انها منطقة تغيرت. ويمكن القول بصورة أدق إنها تتغير. لا مبالغة في القول إن «الربيع العربي»، وعلى رغم ما يواكبه من غموض ومخاوف ومحاولات توظيف، قد يكون الحدث الأهم في الإقليم منذ انتصار الثورة الايرانية.
في القراءة لا بد من الالتفات الى أحوال الدولتين اللتين اطلقتا هجوم الممانعة في الفترة الماضية. إيران تنزف بفعل العقوبات الاقتصادية عليها ودورها يتآكل في المنطقة بعد اصطدامه بـ «الربيع العربي»، وتحديداً في حلقته السورية، وبرنامجها النووي قيد متابعة صارمة من الدول الغربية. الحلقة العربية في محور الممانعة وهي سورية تآكلت سيطرة نظامها على ارضها وتآكلت شرعيته عربياً واسلامياً ودولياً وان احتفظ بأوراق مقاومة داخلية.
كانت حركة «حماس»، بقيادتها المقيمة في سورية، الحلقة السنّية في محور الممانعة الذي يضم ايران وسورية و «حزب الله». كانت الحلقة الذهبية ايضاً لأنها أوصلت صواريخ الممانعة ونهج الممانعة الى قلب الأرض الفلسطينية. كان الضلع الفلسطيني في هذا المحور يضم، الى «حماس»، حركة «الجهاد» الاسلامي التي كانت أقرب إلى روح البرنامج الإيراني مع الالتفات الى أن فاعليتها في زمن التوتر تفوق بمرات جماهيرية حضورها في الشارع الفلسطيني.
لعب الضلع الفلسطيني في محور الممانعة دوراً كبيراً في العقدين الماضيين. ساهم في استنزاف الآمال التي علقت على اتفاق أوسلو. وفي عسكرة الانتفاضة الثانية. وفي استنزاف هيبة سلطة ياسر عرفات وبعده سلطة محمود عباس. ساهم بعملياته الانتحارية في دعم موقع أعداء السلام في الشارع الإسرائيلي. عبره امتلكت ايران وسورية حق النقض ضد اي تصور للسلام الفلسطيني - الإسرائيلي والعربي - الإسرائيلي.
فاجأ «الربيع العربي» النظام السوري في حين استشعرت قيادة «حماس» المقيمة في عاصمته نكهة إخوانية لهذا الربيع. حاولت القيادة التغلب على إحراجات الجغرافيا بنصائح ووساطات لكن العاصفة كانت أقوى. رفضت اتخاذ موقف ضد تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي المؤيدة للحراك الشعبي السوري ورفضت الوقوف ضد هذا الحراك. كان من الصعب على خالد مشعل الاقتداء بـ «حزب الله» المتصالح مع طبيعته ومع موقف المرشد في إيران. اختارت «حماس» الهجرة من دمشق والتصالح مع طبيعتها والتطابق مع موقف المرشد الإخواني المقيم في مصر. هاجرت قيادة «حماس» من دمشق وأقفلت السلطات هناك مقراتها بالشمع الأحمر.
في ظل هذه التبدلات الكبرى جاء العدوان الإسرائيلي الجديد على غزة. دكت الطائرات الإسرائيلية بوحشية اهدافاً في القطاع. ردت «حماس» و «الجهاد» باستهداف تل ابيب والقدس. لكن اللافت ان «حماس» سارعت الى إبلاغ الراغبين في التهدئة أن عنوان التفاوض موجود في مصر. ولم يتوقف هاتف مرسي عن الرنين. ولا خيار امام مرسي غير السعي سريعاً الى التهدئة. لا يستطيع رؤية «حماس» تُسحق في غزة. لا يستطيع ايضاً المجازفة بعلاقات مصر الدولية وعائداتها. لا يستطيع المجازفة بتجربة «الإخوان» في قيادة مصر.
أغلب الظن أن إسرائيل التي قصفت مصنع السلاح في السودان تحاول تحييد غزة وصواريخها. ربما كانت تسعى الى صيغة شبيهة بما انتهت اليه «حرب تموز» في لبنان. أي تمتنع إسرائيل عن شن الغارات ويمتنع «حزب الله» عن إطلاق الصواريخ وتحريك الجبهة. وقد صمدت هذه الصيغة منذ ست سنوات. طبعاً مع الالتفات الى أن ابتعاد «حماس» عن مرشد للاقتراب من آخر لن يكون شديد السهولة داخل الحركة ولا في العلاقات مع التيارات الاخرى في شوارع غزة. وفّر «ربيع الإخوان» لـ «حماس» عمقاً كانت تفتقر اليه لكنّ للسباحة في هذا العمق ثمناً لا بد من دفعه.
ليس بسيطاً ما شهدته مصر التي لا تستطيع اصلاً الاستقالة من مصير غزة. الأمر يتعدى الترابط الجغرافي الى حسابات الأمن والاستقرار والدور. مصر الآن في عهدة النظام الذي أنجبته الثورة. وهي في عهدة «الإخوان» استناداً الى ما افرزته صناديق الاقتراع. لا تستطيع «حماس» التعامل مع مصر محمد مرسي كما كانت تتعامل مع مصر حسني مبارك. لا تستطيع ولا ترغب.
كشف العدوان الإسرائيلي على غزة ان «الربيع العربي» الذي انفجر ضد الاستبداد الداخلي والفساد لم يُسقط القضية الفلسطينية من لائحة أولوياته. العدوان الحالي أعطى المنخرطين في هذا الربيع فرصة التأكيد أن الظلم المتمادي اللاحق بالفلسطينيين حاضر في وجدانهم وسيتقدم موقعه في سياساتهم.
انها منطقة تغيرت. ويمكن القول بصورة أدق إنها تتغير. لا مبالغة في القول إن «الربيع العربي»، وعلى رغم ما يواكبه من غموض ومخاوف ومحاولات توظيف، قد يكون الحدث الأهم في الإقليم منذ انتصار الثورة الايرانية.
في القراءة لا بد من الالتفات الى أحوال الدولتين اللتين اطلقتا هجوم الممانعة في الفترة الماضية. إيران تنزف بفعل العقوبات الاقتصادية عليها ودورها يتآكل في المنطقة بعد اصطدامه بـ «الربيع العربي»، وتحديداً في حلقته السورية، وبرنامجها النووي قيد متابعة صارمة من الدول الغربية. الحلقة العربية في محور الممانعة وهي سورية تآكلت سيطرة نظامها على ارضها وتآكلت شرعيته عربياً واسلامياً ودولياً وان احتفظ بأوراق مقاومة داخلية.
كانت حركة «حماس»، بقيادتها المقيمة في سورية، الحلقة السنّية في محور الممانعة الذي يضم ايران وسورية و «حزب الله». كانت الحلقة الذهبية ايضاً لأنها أوصلت صواريخ الممانعة ونهج الممانعة الى قلب الأرض الفلسطينية. كان الضلع الفلسطيني في هذا المحور يضم، الى «حماس»، حركة «الجهاد» الاسلامي التي كانت أقرب إلى روح البرنامج الإيراني مع الالتفات الى أن فاعليتها في زمن التوتر تفوق بمرات جماهيرية حضورها في الشارع الفلسطيني.
لعب الضلع الفلسطيني في محور الممانعة دوراً كبيراً في العقدين الماضيين. ساهم في استنزاف الآمال التي علقت على اتفاق أوسلو. وفي عسكرة الانتفاضة الثانية. وفي استنزاف هيبة سلطة ياسر عرفات وبعده سلطة محمود عباس. ساهم بعملياته الانتحارية في دعم موقع أعداء السلام في الشارع الإسرائيلي. عبره امتلكت ايران وسورية حق النقض ضد اي تصور للسلام الفلسطيني - الإسرائيلي والعربي - الإسرائيلي.
فاجأ «الربيع العربي» النظام السوري في حين استشعرت قيادة «حماس» المقيمة في عاصمته نكهة إخوانية لهذا الربيع. حاولت القيادة التغلب على إحراجات الجغرافيا بنصائح ووساطات لكن العاصفة كانت أقوى. رفضت اتخاذ موقف ضد تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي المؤيدة للحراك الشعبي السوري ورفضت الوقوف ضد هذا الحراك. كان من الصعب على خالد مشعل الاقتداء بـ «حزب الله» المتصالح مع طبيعته ومع موقف المرشد في إيران. اختارت «حماس» الهجرة من دمشق والتصالح مع طبيعتها والتطابق مع موقف المرشد الإخواني المقيم في مصر. هاجرت قيادة «حماس» من دمشق وأقفلت السلطات هناك مقراتها بالشمع الأحمر.
في ظل هذه التبدلات الكبرى جاء العدوان الإسرائيلي الجديد على غزة. دكت الطائرات الإسرائيلية بوحشية اهدافاً في القطاع. ردت «حماس» و «الجهاد» باستهداف تل ابيب والقدس. لكن اللافت ان «حماس» سارعت الى إبلاغ الراغبين في التهدئة أن عنوان التفاوض موجود في مصر. ولم يتوقف هاتف مرسي عن الرنين. ولا خيار امام مرسي غير السعي سريعاً الى التهدئة. لا يستطيع رؤية «حماس» تُسحق في غزة. لا يستطيع ايضاً المجازفة بعلاقات مصر الدولية وعائداتها. لا يستطيع المجازفة بتجربة «الإخوان» في قيادة مصر.
أغلب الظن أن إسرائيل التي قصفت مصنع السلاح في السودان تحاول تحييد غزة وصواريخها. ربما كانت تسعى الى صيغة شبيهة بما انتهت اليه «حرب تموز» في لبنان. أي تمتنع إسرائيل عن شن الغارات ويمتنع «حزب الله» عن إطلاق الصواريخ وتحريك الجبهة. وقد صمدت هذه الصيغة منذ ست سنوات. طبعاً مع الالتفات الى أن ابتعاد «حماس» عن مرشد للاقتراب من آخر لن يكون شديد السهولة داخل الحركة ولا في العلاقات مع التيارات الاخرى في شوارع غزة. وفّر «ربيع الإخوان» لـ «حماس» عمقاً كانت تفتقر اليه لكنّ للسباحة في هذا العمق ثمناً لا بد من دفعه.
اغتيال الجعبري ضربة للجناح الايراني في "حماس" |
الصواريخ التي تتساقط على إسرائيل إيرانية
زياد نخالة يؤكد أن مساع للتهدئة بغزة ترى النور خلال ساعات
كشف زياد نخالة، نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن هناك مساعٍ للتهدئة يمكن أن تبصر النور خلال الساعات المقبلة إذا ما سارت الأمور على ما يرام. مؤكداً أن صواريخ المقاومة الفلسطينية التي تتساقط على إسرائيل هي من صنع الجمهورية الإسلامية في إيران.
وتوعدَ نخالة في تصريحات نقلتها عنه قناة العالم الإيرانية، الثلاثاء، بمفاجآت "إذا ما حاول العدو القيام بهجوم بري على قطاع غزة".
وقال نخالة: "لدينا صواريخ فجر 3 و5 وإن هذه الصواريخ هي التي أعادت للشعب الفلسطيني كرامته"، مؤكداً أن "هذه الصواريخ من حلفائنا ومن إخواننا في الجمهورية الإسلامية في إيران التي قدموها بسخاء وبجهد كبير والتي أخلت بمعادلة الصراع".
وتوعدَ نخالة في تصريحات نقلتها عنه قناة العالم الإيرانية، الثلاثاء، بمفاجآت "إذا ما حاول العدو القيام بهجوم بري على قطاع غزة".
وقال نخالة: "لدينا صواريخ فجر 3 و5 وإن هذه الصواريخ هي التي أعادت للشعب الفلسطيني كرامته"، مؤكداً أن "هذه الصواريخ من حلفائنا ومن إخواننا في الجمهورية الإسلامية في إيران التي قدموها بسخاء وبجهد كبير والتي أخلت بمعادلة الصراع".
وأضاف أن "السلاح الذي تستعمله الحركة في قصف المستوطنات والمدن الإسرائيلية هو سلاح إيراني بامتياز"، مشيراً الى أن "الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل حتى الآن يبلغ مداها بين خمسة وسبعين الى ثمانين كيلومتراً".
وتابع : "هذا السلاح الرائع أثبت في المعركة أن له دوراً كبيراً وهو الذي أخل بموازين القوى وأثبت للإسرائيليين بأننا نستطيع أن نقصف مدنهم كما يقصفون مدننا ونقصف معسكراتهم كما يقصفون أطفالنا".
وحول اتفاق التهدئة قال: "نحن نسعى بكل قوة وبكل جهد أن نحقق إنجازاً كبيراً في تهدئة تحفظ حق الشعب الفلسطيني وكرامته وتحفظ دماء الشهداء والمقاومة وإن هذه الجهود تبذل على مدار الساعة رغم كل الضغوط التي تمارس من كل الجهات. وأضاف مؤكداً: "إذا ما سارت الأمور كما نريد نحن على مسافة ساعات من توقيع اتفاق شامل حول التهدئة".
وذكر أن الاتفاق يتضمن وقف كل أشكال العمليات العسكرية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً وفتح المعابر وإنهاء الحصار بشكل أو بآخر، وأن يتحرك الفلسطينيون في قطاع غزة بكامل حريتهم".
وأكد أن "صواريخ إيران و صمود الشعب الفلسطيني يفرضان على العدو هذه المعادلة".
وتابع نخالة : "نحن نرى أن العدو يألم كما نألم وتتعرض كل مدنه ومستوطناته لقصف المقاومة كما نتعرض نحن مؤكداً أن الشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم بمقاتليه وبأطفاله ونسائه يصنع فجراً جديداً. من كان يحلم بأن قطاع غزة يقصف هذه البقرة المقدسة ويقصف "إسرائيل" نحن اليوم على أبواب انتصار كبير".
ومعروف أن إيران لاتفصح علناً أنها زودت الفلسطينيين بالأسلحة لكن كبار قادتها العسكريون صرحوا مؤخراً أن المقاومة الفلسطينية ستصنع المفاجآت كما نقلت وكالة "فارس" عن نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري الأحد الماضي.
وتابع : "هذا السلاح الرائع أثبت في المعركة أن له دوراً كبيراً وهو الذي أخل بموازين القوى وأثبت للإسرائيليين بأننا نستطيع أن نقصف مدنهم كما يقصفون مدننا ونقصف معسكراتهم كما يقصفون أطفالنا".
وحول اتفاق التهدئة قال: "نحن نسعى بكل قوة وبكل جهد أن نحقق إنجازاً كبيراً في تهدئة تحفظ حق الشعب الفلسطيني وكرامته وتحفظ دماء الشهداء والمقاومة وإن هذه الجهود تبذل على مدار الساعة رغم كل الضغوط التي تمارس من كل الجهات. وأضاف مؤكداً: "إذا ما سارت الأمور كما نريد نحن على مسافة ساعات من توقيع اتفاق شامل حول التهدئة".
وذكر أن الاتفاق يتضمن وقف كل أشكال العمليات العسكرية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً وفتح المعابر وإنهاء الحصار بشكل أو بآخر، وأن يتحرك الفلسطينيون في قطاع غزة بكامل حريتهم".
وأكد أن "صواريخ إيران و صمود الشعب الفلسطيني يفرضان على العدو هذه المعادلة".
وتابع نخالة : "نحن نرى أن العدو يألم كما نألم وتتعرض كل مدنه ومستوطناته لقصف المقاومة كما نتعرض نحن مؤكداً أن الشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم بمقاتليه وبأطفاله ونسائه يصنع فجراً جديداً. من كان يحلم بأن قطاع غزة يقصف هذه البقرة المقدسة ويقصف "إسرائيل" نحن اليوم على أبواب انتصار كبير".
ومعروف أن إيران لاتفصح علناً أنها زودت الفلسطينيين بالأسلحة لكن كبار قادتها العسكريون صرحوا مؤخراً أن المقاومة الفلسطينية ستصنع المفاجآت كما نقلت وكالة "فارس" عن نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري الأحد الماضي.
إسرائيل أصبحت موضع سخريّة للجيوش |
13:04 | الميادين: الفصائل الفلسطينية تعلن أن كل الخيارات مفتوحة بعد الرفض الإسرائيلي للهدنة |
Kids Confronting Israeli Troops.
13:03 | الميادين: الفصائل الفلسطينية ترفض بشكل قاطع الاقتراح الإسرائيلي |
"فجر 5" Vs "القبّة الحديديّة".. دماءٌ وملايين الدولارات |
The Media National Building Explosion in Gaza, by Israeli Jets.
الحكومة الاسرائيلية تدرس اقتراحاً مصرياً للهدنة في غزة |
كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله |
CNN in Gaza City.
إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في قطاع غزة |
The Savage Bombardments on Civilians.
No comments:
Post a Comment