These politicians and Activists are gathering in Doha had woke up some concerns to the Syrian Revolutionary Council Inland. Which are not Justified. This Council should Cooperate with those gathering in Doha, to create the best Ways and Means to protect the Revolution. This Council does not consist of all the Factors of the Syrian people. The Minorities are worried too, of the Unpredictable Future of the Political System in Syria after the Depart of the Regime. Minorities, which should not be in the Dictionary of the Revolution for Democratic and Free Syria. Minorities that had been Ignored and Subsided, and oppressed by the so called The Reformed Revolution of Baath at the late Sixties. Minorities that need ASSURANCE of their Rights and Duties in the Coming New Syria. Does the Current Syrian Revolution Council able to Guarantee for those Minorities to Trust the New System, when the Revolution is Victorious. The Present Council only consists of the Majority and the Main Factors of the Syrians, that walk along with the Revolution. That left the Revolution in LACK of Support of the WHOLE Population of the Syrians. The Council should be open MINDED to the Developments Politically and Military. The Syrians that, refrained to join the Revolution are almost 40% of the Population, because there is NO Complete political Body to take the Revolution to the Safe Shore.
The Syrian Revolutionary Council should be PART of WHOLE. There should be a Political Body, that Leads the Revolution in the Right Directions, Locally and Internationally and should be on the Syrian Soils.. We cannot Ignore the Hesitation of the West, and the Fierce attacks from the Regime and its Alliances Russia, Iran and Hezbollah, just to keep those formed the Council in charge. They should be PART of the Political Body who would be consisting of all the Factors of the Syrian Nations without EXCEPTION, to give the Ultimate Force to the Revolution and Confidence of the Freedom Fighters, who are Gaining Grounds against the Regime's Super Machines, without COVER Locally and Internationally.
Without Political Body that, RUNS the Civil Life and Supervise the Military Activities on the Ground, the time for Victory would be PROLONGED to an Indefinite time, because of the LACK of Support from Minorities and International Countries. The support only comes to Political Groups who would show Trust and Capable to RUN the Country when the Regime is Collapsed. Otherwise the Syrian Revolutionary Council is beating on the BUSH. The Observers of the World, are not Stupid, they cannot TRUST the ONGOING of the Military Activities by the Revolutionaries. The Revolutionaries were Infiltrated by the Fundamentalists. Those who have the CONCEPTION of FIGHT and COUNT MARTYRS. They fight on CALL. Few Hundreds of them were fighting in Iraq, on the orders of the Criminal Syrian Regime, and caused the most Murderous Crimes inflicted to the Iraqi people. Now they are fighting against the Regime in Syria and committing Undecidable Executions to the Prisoners of the War. They say as revenge of what the Regime's Shabbiha had committed. But if the Revolution would act the way the Regime has Acted, then why we need the change in Syria. The Freedom Fighters were Intimidated by those committed crimes, against Humanity. Though there were very important moves to UNITE the Leadership of the Revolution, but it is still far short from the way the Military should be Disciplined Those who Executed the Prisoners on the Spot, have NO right to be the Judges and Executioners on the same time. Those are putting the Revolution's Goals on Danger when Victorious. The Revolution would be DRAGGED to FIGHT with those later on. That what had happened in Libya.
Every Revolution needed all sort of Fighters at the beginning, because it cannot tolerate enemies within its Groups. But eventually, there should be a CLEAN UP to those bring Disgrace and Legalize Murder.
The only way to take the Revolution to the SAFE SHORE, is Logical and Sensible Planning. Those gathering in Doha should not leave without coming up with the Construction of the Political Body does not matter the Difficulties in the way, that would be TRUSTED by the Syrians and the International Community, Body of Groups are able to RUN the Country when the Regime is Departed.
khaled
Doha Syrian Oppositions Meetings.
لا علاقة لأميركا بمؤتمر 8 تشرين الثاني |
ايران ترى أن اجتماعات المعارضة السورية غير مفيدة |
اعتقال الكاتب ضاهر عيطة في دمشق
بيروت - أ ف ب
السبت ٣ نوفمبر ٢٠١٢
اوقفت اجهزة الامن السورية الكاتب السوري ضاهر عيطة في دمشق، على ما افاد اصدقاء له وكالة «فرانس برس».
وتمت عملية التوقيف الخميس، ولم تعرف اسباب توقيف هذا الكاتب البالغ من العمر 46 عاماً والمقعد والمعروف بمواقفه المنتقدة للنظام. وعيطة روائي وكاتب ومخرج مسرحي وكاتب سيناريو، فاز أخيراً بجائزة أفضل نص مسرحي موجّه للأطفال في مسابقة التأليف المسرحي التي تقيمها «الهيئة العربية للمسرح» في الشارقة عن نصه «براءة بحار». ومن اعماله رواية «لحظة العشق الأخيرة» ومسرحية «رقص من النجوم» و «حراس البيئة» وسواها.
وعيطة متزوج وله ولدان.
Because the Intellectual Producer and Director for certain Art, that brought an Honored name to His Country. The Regime is very careful about its Generosity of valuing those Important people. He was taken may be to help Aitah to get well from His Disability, and return him back to his Family ONE PIECE.khaled...
رياض سيف: لن اكون مرشحاً لرئاسة حكومة منفى
الدوحة - ا ف ب
الأحد ٤ نوفمبر ٢٠١٢
اكد المعارض السوري البارز رياض سيف الذي طرح اسمه لتولي رئاسة حكومة سورية في المنفى الاحد انه لن يكون مرشحا لهذا المنصب، موضحا ان المعارضة السورية تستعد لانتاج "قيادة سياسية" جديدة خلال اجتماعها الموسع الخميس في الدوحة.
وقال سيف للصحافيين على هامش اجتماعات للمجلس الوطني السوري المعارض في الدوحة "لن اكون مرشحا لرئاسة حكومة منفى باي شكل من الاشكال، انا عمري 66 سنة ولدي مشاكل صحية".
واضاف "انا احب سورية وقد عدت للعمل السياسي بعد الثورة لكنني اعتقد ان هناك المئات من الشباب السوريين القادرين على تبوؤ هذا المنصب".
وتابع سيف "ساكتفي الان بالمساعدة على تشكيل قيادة سياسة يرضى عنها الشعب السوري والعالم".
وتعقد المعارضة السورية اجتماعا موسعا الخميس في الدوحة في اطار مبادرة تدعمها واشنطن من اجل اطلاق كيان معارض موسع تحت مسمى "هيئة المبادرة الوطنية السورية" تتجاوز المجلس الوطني السوري الذي كان يعد حتى الآن الهيئة المعارضة الابرز.
وقال سيف في هذا السياق "المبادرة ليست بديلا عن المجلس الوطني لكن المجلس الوطني يجب ان يكون جزءا مهما منها، فاسقاط النظام يلزمه الف مجلس وطني".
واضاف "في يوم 8 تشرين الثاني (نوفمبر) سنخرج قيادة سياسية وهي التي ستشكل حكومة تكنوقراط في اقرب وقت ممكن وحينها ستقرر القيادة الجديدة مقر الحكومة في القاهرة او غيرها".
واعرب المعارض عن تفاؤله "بهذه الحركية الجديدة في مسيرة كفاح الشعب السوري، الاشياء يجب ان تتغير الآن".
كما توقع ان تقوم مئة دولة او اكثر بالاعتراف بالكيان المعارض الجديدة الذي يتوقع ان تعلن ولادته في الدوحة.
وقال سيف للصحافيين على هامش اجتماعات للمجلس الوطني السوري المعارض في الدوحة "لن اكون مرشحا لرئاسة حكومة منفى باي شكل من الاشكال، انا عمري 66 سنة ولدي مشاكل صحية".
واضاف "انا احب سورية وقد عدت للعمل السياسي بعد الثورة لكنني اعتقد ان هناك المئات من الشباب السوريين القادرين على تبوؤ هذا المنصب".
وتابع سيف "ساكتفي الان بالمساعدة على تشكيل قيادة سياسة يرضى عنها الشعب السوري والعالم".
وتعقد المعارضة السورية اجتماعا موسعا الخميس في الدوحة في اطار مبادرة تدعمها واشنطن من اجل اطلاق كيان معارض موسع تحت مسمى "هيئة المبادرة الوطنية السورية" تتجاوز المجلس الوطني السوري الذي كان يعد حتى الآن الهيئة المعارضة الابرز.
وقال سيف في هذا السياق "المبادرة ليست بديلا عن المجلس الوطني لكن المجلس الوطني يجب ان يكون جزءا مهما منها، فاسقاط النظام يلزمه الف مجلس وطني".
واضاف "في يوم 8 تشرين الثاني (نوفمبر) سنخرج قيادة سياسية وهي التي ستشكل حكومة تكنوقراط في اقرب وقت ممكن وحينها ستقرر القيادة الجديدة مقر الحكومة في القاهرة او غيرها".
واعرب المعارض عن تفاؤله "بهذه الحركية الجديدة في مسيرة كفاح الشعب السوري، الاشياء يجب ان تتغير الآن".
كما توقع ان تقوم مئة دولة او اكثر بالاعتراف بالكيان المعارض الجديدة الذي يتوقع ان تعلن ولادته في الدوحة.
حسام عيتاني
الجمعة ٢ نوفمبر ٢٠١٢
الرئيس السوري بشار الأسد قادر على صناعة الأعاصير. لا شك في ذلك. لكنها أعاصير من نار وحديد يسلطها على أبناء شعبه وليس إعصاراً يوجهه بمساعدة حلفائه الإيرانيين إلى الولايات المتحدة.
وسائل الإعلام الأميركية استهزأت بإعلان صفحة «شبكة أخبار القوات المسلحة السورية» (المؤيدة للنظام السوري لكن غير الرسمية) وقوف «محور المقاومة» وراء إصابة الإعصار «ساندي» الساحل الشمالي الشرقي الأميركي باستخدام تكنولوجيا فائقة التطور واستغربته. وهو خبر جدير بكل استهزاء واستغراب.
الخبر الذي أوردته الصفحة الموالية واضعة الإعصار في خانة العقاب الذي ينزله «محور المقاومة» بمن يهاجم «سورية الأسد» ويهدد أمنها، ليس الأول من نوعه وليس فريداً في بابه. فقد نشرت قبل شهور مواقع موالية عدة قصص عما اسمته «عملية الياسمينة الزرقاء» عن إنجازات عناصر الاستخبارات والقوات المسلحة التابعة للنظام في مطاردة جواسيس الغرب والعرب الساعين إلى تخريب سورية («الأسد»، طبعاً) وإسقاط نظامها الوطني المقاوم. وتعددت قصص «الياسمينة الزرقاء» وتمادى كتابها في الخيال إلى حد صارت حكايات ألف ليلة وليلة ومغامرات السندباد والشاطر حسن، تبدو معها قصصاً شديدة الواقعية.
لا تستحق قصة إطلاق النظام السوري وحلفائه للإعصار «ساندي» ولا خرافات «الياسمينة الزرقاء» اهتماماً من وجهة النظر السياسية والأمنية. لكن عدم سعي الحكم في سورية ووسائل إعلامه و «مثقفيه» إلى وقف هذا السيل من القصص الخيالية الهابطة المستوى، يشي بأمر آخر.
فمنذ شهور يحتل شاشات وسائل إعلام النظام وصفحات صحفه محللون وخبراء تخصصوا في تقديم روايات لا تقل كثيراً في مستوى الخيال الذي تلجأ إليه، عن أسباب الثورة والجهات التي تؤيدها والمؤامرات التي تحاك ضد سورية. ودأب هؤلاء على استغلال أنصاف الحقائق وأرباع المعطيات والتقارير الدولية، استغلالاً صبيانياً للدفاع عن وجهات نظرهم. وجل هؤلاء يأتي من «القطر الشقيق» لبنان ليعلم السوريين معنى الوطنية والقيمة الفائقة الأهمية للنظام الذي يحكمهم. شذرات من الحقائق تخفي وراءها أكوام التفكير الرغبوي الطفولي غير القادر على مواجهة الواقع والحقائق المرة والحائط المسدود الذي أوصل نظام الأسد سورية إليه، غير الهروب إلى الخيال ومحاولة إسقاطه على العالم الملموس وعلى معطيات التاريخ والجغرافيا والثقافة.
وليس أصعب الأسئلة ذاك القائل أنه لو امتلك محور الممانعة قدرة على ضرب الولايات المتحدة بأعاصير من طراز «ساندي»، لماذا يعجز عن السيطرة على أحياء تبعد رمية حجر عن القصر الجمهوري في دمشق؟ تختزل الإجابة على هذا السؤال البسيط وعلى أسئلة أخرى من صنفه، كل الفارق بين الشعب السوري الذي حزمت قواه الحية قرارها بإسقاط النظام بالوسائل والأدوات والتحالفات المتوافرة من دون انتظار دعم خارجي متعثر، وبين نظام يبرر بقاءه بضرورات وتصورات لا صلة لها بغير مصالح الطغمة الحاكمة والحلفاء الأجانب.
الإعصار «ساندي» لم تطلقه القيادة السورية ولا أي قيادة حكيمة في محور الممانعة. والإنجازات الأمنية المذهلة ليست غير زج مئات آلاف السوريين في المعتقلات وقتل الآلاف في إعدامات ميدانية ومجازر جماعية وتحت التعذيب. وفيما يجذب النظام المجتمع السوري إلى الغرق في لجّة العنف والدماء، لا يجد مخرجاً من أزمته الأخيرة غير خبرائه الاستراتيجيين ومحلليه ينهلون من أراجيف خيالهم الضحل والمريض.
وسائل الإعلام الأميركية استهزأت بإعلان صفحة «شبكة أخبار القوات المسلحة السورية» (المؤيدة للنظام السوري لكن غير الرسمية) وقوف «محور المقاومة» وراء إصابة الإعصار «ساندي» الساحل الشمالي الشرقي الأميركي باستخدام تكنولوجيا فائقة التطور واستغربته. وهو خبر جدير بكل استهزاء واستغراب.
الخبر الذي أوردته الصفحة الموالية واضعة الإعصار في خانة العقاب الذي ينزله «محور المقاومة» بمن يهاجم «سورية الأسد» ويهدد أمنها، ليس الأول من نوعه وليس فريداً في بابه. فقد نشرت قبل شهور مواقع موالية عدة قصص عما اسمته «عملية الياسمينة الزرقاء» عن إنجازات عناصر الاستخبارات والقوات المسلحة التابعة للنظام في مطاردة جواسيس الغرب والعرب الساعين إلى تخريب سورية («الأسد»، طبعاً) وإسقاط نظامها الوطني المقاوم. وتعددت قصص «الياسمينة الزرقاء» وتمادى كتابها في الخيال إلى حد صارت حكايات ألف ليلة وليلة ومغامرات السندباد والشاطر حسن، تبدو معها قصصاً شديدة الواقعية.
لا تستحق قصة إطلاق النظام السوري وحلفائه للإعصار «ساندي» ولا خرافات «الياسمينة الزرقاء» اهتماماً من وجهة النظر السياسية والأمنية. لكن عدم سعي الحكم في سورية ووسائل إعلامه و «مثقفيه» إلى وقف هذا السيل من القصص الخيالية الهابطة المستوى، يشي بأمر آخر.
فمنذ شهور يحتل شاشات وسائل إعلام النظام وصفحات صحفه محللون وخبراء تخصصوا في تقديم روايات لا تقل كثيراً في مستوى الخيال الذي تلجأ إليه، عن أسباب الثورة والجهات التي تؤيدها والمؤامرات التي تحاك ضد سورية. ودأب هؤلاء على استغلال أنصاف الحقائق وأرباع المعطيات والتقارير الدولية، استغلالاً صبيانياً للدفاع عن وجهات نظرهم. وجل هؤلاء يأتي من «القطر الشقيق» لبنان ليعلم السوريين معنى الوطنية والقيمة الفائقة الأهمية للنظام الذي يحكمهم. شذرات من الحقائق تخفي وراءها أكوام التفكير الرغبوي الطفولي غير القادر على مواجهة الواقع والحقائق المرة والحائط المسدود الذي أوصل نظام الأسد سورية إليه، غير الهروب إلى الخيال ومحاولة إسقاطه على العالم الملموس وعلى معطيات التاريخ والجغرافيا والثقافة.
وليس أصعب الأسئلة ذاك القائل أنه لو امتلك محور الممانعة قدرة على ضرب الولايات المتحدة بأعاصير من طراز «ساندي»، لماذا يعجز عن السيطرة على أحياء تبعد رمية حجر عن القصر الجمهوري في دمشق؟ تختزل الإجابة على هذا السؤال البسيط وعلى أسئلة أخرى من صنفه، كل الفارق بين الشعب السوري الذي حزمت قواه الحية قرارها بإسقاط النظام بالوسائل والأدوات والتحالفات المتوافرة من دون انتظار دعم خارجي متعثر، وبين نظام يبرر بقاءه بضرورات وتصورات لا صلة لها بغير مصالح الطغمة الحاكمة والحلفاء الأجانب.
الإعصار «ساندي» لم تطلقه القيادة السورية ولا أي قيادة حكيمة في محور الممانعة. والإنجازات الأمنية المذهلة ليست غير زج مئات آلاف السوريين في المعتقلات وقتل الآلاف في إعدامات ميدانية ومجازر جماعية وتحت التعذيب. وفيما يجذب النظام المجتمع السوري إلى الغرق في لجّة العنف والدماء، لا يجد مخرجاً من أزمته الأخيرة غير خبرائه الاستراتيجيين ومحلليه ينهلون من أراجيف خيالهم الضحل والمريض.
مسلحون معارضون يقتلون الممثل السوري محمد رافع
بيروت - ا ف ب
الأحد ٤ نوفمبر ٢٠١٢
قتل مسلحون معارضون للنظام السوري الممثل السوري محمد رافع متهمين اياه باعطاء النظام معلومات عن المتظاهرين والناشطين ضده، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون.
وقال المرصد في بيان "اغتال عناصر من احدى الكتائب المقاتلة الممثل محمد رافع بعد خطفه عند منتصف ليل الجمعة السبت من حي مساكن برزة في دمشق". ونقل المرصد عن ناشطين ان رافع كان "يحمل سلاحا فرديا بمهمة من المخابرات الجوية". وتبنت العملية "كتيبة احفاد الصديق" التي تقاتل النظام في منطقة دمشق.
وذكرت صفحات تنسيقيات المناطق في محافظة دمشق على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت ان رافع قتل لانه كان يشارك في "اعمال التشبيح" الى جانب النظام، وكان يعطي "معلومات عن المتظاهرين والمقاتلين للسلطات الامنية".
ونشرت هذه الصفحات صورة لورقة ذكرت انها كانت في حوزة رافع وعليها اسماء ناشطين تلاحقهم السلطات.
وعرف محمد رافع (30 عاما) خصوصا بدور "ابراهيم" في مسلسل "باب الحارة" التلفزيوني الذي عرف رواجا كبيرا في العالم العربي. وهو من اصل فلسطيني ونجل الممثل احمد رافع. وظهر رافع خلال الاشهر الاخيرة في مناسبات عدة جاهر خلالها بمواقفه المؤيدة للنظام.
وقال المرصد في بيان "اغتال عناصر من احدى الكتائب المقاتلة الممثل محمد رافع بعد خطفه عند منتصف ليل الجمعة السبت من حي مساكن برزة في دمشق". ونقل المرصد عن ناشطين ان رافع كان "يحمل سلاحا فرديا بمهمة من المخابرات الجوية". وتبنت العملية "كتيبة احفاد الصديق" التي تقاتل النظام في منطقة دمشق.
وذكرت صفحات تنسيقيات المناطق في محافظة دمشق على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت ان رافع قتل لانه كان يشارك في "اعمال التشبيح" الى جانب النظام، وكان يعطي "معلومات عن المتظاهرين والمقاتلين للسلطات الامنية".
ونشرت هذه الصفحات صورة لورقة ذكرت انها كانت في حوزة رافع وعليها اسماء ناشطين تلاحقهم السلطات.
وعرف محمد رافع (30 عاما) خصوصا بدور "ابراهيم" في مسلسل "باب الحارة" التلفزيوني الذي عرف رواجا كبيرا في العالم العربي. وهو من اصل فلسطيني ونجل الممثل احمد رافع. وظهر رافع خلال الاشهر الاخيرة في مناسبات عدة جاهر خلالها بمواقفه المؤيدة للنظام.
* الدوحة تحتضن بدءا من اليوم أكبر تجمعات المعارضة السورية.. وحكومة.Click Link...
جريدة "القرداحة": ٣٢٥ "شهيداً" في "حارم" ولا نعرف مصير أبناء القرداحة!
الاحد 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
الخبر التالي نشرته " جريدة القرداحة عرين الأسود" بتاريخ ٣٠ ت!/أكتوبر عن معارك "حارم" التي تبعد ٢ كلم عن الحدود التركية. ويلفت النظر في الخبر نهايته: "هنالك العديد من الجنود من مدينة القرداحة يقاتلون هناك ولا نعلم ان كانوا استشهدوا ام لا.....!
23 شهيد اليوم في حارم ... ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء الحصار الى أكثر من 325 شهيد ...
الشهداء هم من اهالي حارم ومن قوات تابعة للجيش العربي السوري وللامن السياسي وعدد من حرس الحدود
الرحمة للشهداء....وضعت لكم خريطة حارم كي تشاهدوا لماذا هذه البلدة عقدة بالنسبة للاتراك فبالرغم من قربها الكبير من الحدود التركية الا انهم لم يستطيعوا السيطرة عليها بأي وسيلة....
دعاؤكم لابطال الجيش العربي السوري ولاهل حارم علما ان هنالك العديد من الجنود من مدينة القرداحة يقاتلون هناك ولا نعلم ان كانوا استشهدوا ام لا.....
2500 مقاتل إلى جانب الثوّار بسوريا لمواجهة "حزب الله" |
اسرائيل تقدم شكوى للأمم المتحدة بعد دخول دبابات سورية المنطقة العازلة في الجولان |
Maaret Anouaman under Bombardments.
'Heavy fighting' at Syria's Taftanaz airbase | ||
Operation 'to liberate the Taftanaz airbase' has begun in Idlib province, says anti-government opposition group.
Last Modified: 03 Nov 2012 12:14
|
* عدم تعاون سكان حلب مع الثوار الوافدين من خارجها يؤخر حسم المعركة. Click Link...
* مظاهرات على وقع القصف.. والجيش الحر يسقط طائرة «ميغ» ويسيطر على. Click Link...
آلاف السوريين ينددون بعنف النظام ضد المدنيين في مظاهرات في الحولة قرب حمص أمس (رويترز)
سوري يقتل زوجته لإثبات ولائه لنظام الأسد |
أظهر شريط فيديو نشره "المرصد السوري لحقوق الإنسان" على موقع "يوتيوب" عناصر موالين للنظام السوري وهم يقطعون آذان مقاتلين معارضين متباهين بعملهم، بينما أظهر شريط آخر عناصر يطلقون النار على خمسة مسلحين مطلقين عليهم أبشع النعوت.
ويظهر في أحد الشريطين الجديدين رجل بلباس عسكري وهو يحمل أمام الكاميرا أذناً بشرية وسكينا، ويضحك، ثم يقول "نريد أن نلقنهم درسا، هذه إذن كلب". وبالقرب منه سبع جثث على الأرض مغطاة بالدماء وسط مجموعة رجال باللباس العسكري، ويقترب أحدهم من الجثث ويقطع إذن إحداها، ثم يناديه أحدهم "نظامي لا تلعب بها"، بينما يقول آخر "أعطها للكلاب".
ولا يمكن التأكد من صحة هذين الشريطين اللذين يأتيان بعد يومين على نشر شريط فيديو على "يوتيوب" يظهر مقاتلين معارضين وهم يطلقون النار على جنود أسروهم، وهي صور أثارت إدانة دولية. وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن الشريط صور في ريف اللاذقية، وأنه لم يحصل عليه إلا بالأمس، فنشره على الفور.
ويصور الشريط الثاني لمدة عشر دقائق رجالاً بلباس مدني وعسكري يطلق أحدهم النار أكثر من مرة لتصفية رجل على الأرض، وتظهر الى جانبه جثث أربعة رجال آخرين، ويتباهى أحدهم بأنه "أنزل الخمسة"، ويقول آخر "هؤلاء هم المسلحون الكلاب والأنجاس"، مضيفاً "نريد ان نصورهم مع سلاحهم ولتنفعهم (قناتا) الجزيرة والعربية".
وبحسب عبد الرحمن، فإن هذا الشريط يعود الى شباط/فبراير 2012، وتم التقاطه في وادي اليرموك في محافظة درعا، موضحاً أن الناشطين الذين أرسلوا إليه الشريطين قالوا إن الصور التقطها جنود شاركوا في العمليتين على هواتفهم المحمولة، ثم لقوا حتفهم، فصودرت هواتفهم منهم.
وقال عبد الرحمن لـ"وكالة فرانس برس": "منذ اليوم الأول للثورة، قام النظام بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تحصى، إلا إن هذه الجرائم لا تبرر جرائم مقابلة"، وأضاف: "لا يمكن أن نسكت عن ثقافة العنف وتدمير البلد، إذا كنا نريد سوريا الغد دولة لحقوق الإنسان ودولة ديموقراطية، لا يمكن أن نقبل بأي جريمة من أي نوع كانت ومن أي طرف أتت".
وكان المرصد نشر الخميس شريط فيديو يظهر فيه مقاتلين معارضين وهم يضربون نحو عشرة جنود مصابين بجروح، ثم يطلقون النار عليهم بعد تمديدهم أرضاً، قائلين "هؤلاء هم كلاب وشبيحة الأسد".
Executions of Prisoner Troops condemned widely.
Fight in Deir Ezzour Muwadafeen Precinct.
Helicopter throwing TNT Explosives Barrels on the Civilians.
مقتل مسؤولة عسكرية كردية كانت محتجزة لدى مقاتلين معارضين في حلب |
لجان التنسيق: 63 قتيلاً في سوريا أغلبهم في دمشق وريفها Troops of the Regimes Executed Freedom Fighters. |
14:47 | "لجان التنسيق": 4 قتلى والعديد من الجرحى في غارة جوية على دوما بريف دمشق |
14:46 | "العربية" عن شبكة سوريا مباشر: طيران النظام السوري يخترق الأجواء التركية |
13:53 | لجان التنسيق: 7 قتلى من "الجيش الحر" في اشتباكات مع قوات النظام في دوما بريف دمشق |
Shooting at MIG and Brought it down.
13:52 | لجان التنسيق:"الجيش الحر" يسقط طائرة حربية في الموحسن في دير الزور |
13:47 | لجان التنسيق: الجيش الحر سيطر على حاجز بلدية مدينة دوما بريف دمشق |
12:21 | "الجزيرة" عن ناشطين: الجيش الحر يسيطر على القلعة الأثرية في حارم بإدلب |
11:13 | "الجزيرة": الجيش الحر يسيطر على طريق حلب ـ اللاذقية قرب سلة الزهور بريف إدلب |
الثوار يسيطرون على سراقب ومحيطها "بشكل كامل"
بيروت - "الحياة"
الجمعة ٢ نوفمبر ٢٠١٢
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن الثوار السوريون باتوا يسيطرون بشكل كامل على مدينة سراقب ومحيطها في محافظة ادلب شمال غرب البلاد.
ولفت المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له في بيان أن "القوات النظامية (السورية) انسحبت من حاجز الويس العسكري المتواجد شمال غرب مدينة سراقب"، موضحاً أن الويس "يعد آخر حاجز للقوات النظامية في محيط المدينة التي تعتبر الآن ومحيطها خارج سيطرة النظام بشكل كامل".
ولفت المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له في بيان أن "القوات النظامية (السورية) انسحبت من حاجز الويس العسكري المتواجد شمال غرب مدينة سراقب"، موضحاً أن الويس "يعد آخر حاجز للقوات النظامية في محيط المدينة التي تعتبر الآن ومحيطها خارج سيطرة النظام بشكل كامل".
* دمشق في حالة حرب: قصف وانفجارات وتحذيرات من كارثة إنسانية في الريف. Click Link... |
سوريون يعاينون الدمار الذي ألحقته غارة جوية على مدينة الأتارب شمال سوريا أمس (رويترز)
جنبلاط إستنكر التفجير الذي وقع في مدينة اﻻسكندرونة التركية |
والتشبيح السياسي؟
على هامش اجتماع مجلس التعاون الروسي - الفرنسي تحول المؤتمر الصحافي المشترك بين سيرغي لافروف ولوران فابيوس حلبة ملاكمة حول الازمة السورية اكّدت إفلاس الموقف الدولي وعجزه عن تجاوز عقدة موسكو، وخصوصاً بعد كلام لافروف الذي يذكّر بشعارات قيل ان "الشبيحة" يرفعونها في دمشق !
فعندما يقول لافروف: "اذا أصر شركاؤنا على موقفهم المطالب برحيل الاسد فان حمام الدم سيستمر"، يكون قد تبنى ضمناً شعار "الأسد او نحرق البلد"، بما يثبت ان "التشبيح" ممكن في السياسة كما في الحرب، لكن المثير ان لافروف يناقض تصريحاته السابقة عن ان موسكو لا تتمسك بالاسد وتؤيد انتقالاً للسلطة يتفق عليه السوريون.
وعندما يرد عليه فابيوس بلهجة لا تخلو من الخبث : " أذكر اننا ذهبنا الى جنيف ووقعنا الاتفاق سوياً معتبرين ان لا حل ممكناً في سوريا اذا بقي الاسد في منصبه"، يكون كمن يسدد لكمة قوية الى موسكو التي ترفض الانتقال السياسي ما لم يبق الاسد في السلطة، وهو ما اطال ويطيل الازمة الدامية التي حولت سوريا أرضاً محروقة .
لكي يبرز لافروف اكثر في صورة "الشبيح"، لم يتردد في الاجابة عن سؤال عن قصف دمشق بطائرات "الميغ" الروسية، بالقول انها دوامة العنف وقد يكون الرد غير مناسب و"لكن على الحكومات ان ترد على الارهابيين" . طبعاً لم يكن كافياً رد فابيوس، ان بقاء الاسد هو الذي يطيل الصراع ويجعل الحل اكثر صعوبة ويجلب عناصر التطرف الى سوريا، لأن المسؤولية في كل هذا تقع على عاتق موسكو التي تمنع الانتقال السياسي وهو ما يفاقم الازمة ويفتح الابواب امام المتطرفين .
واذا كانت الازمة السورية مستمرة منذ عامين تقريباً بسبب الإنحياز الروسي الاعمى الى النظام والتغاضي الاميركي الاحمق عن المأساة، فان المصادفة اول من امس اظهرت هيلاري كلينتون "شبّيحة" الى جانب ندها لافروف بعدما دعت من كرواتيا المعارضة السورية الى مقاومة قوية لكل محاولات المتطرفين تحويل مسار الثورة "لأن هناك معلومات مثيرة للقلق عن متطرفين يتوجهون الى سوريا لتحويل ما كان حتى الآن ثورة مشروعة ضد نظام قمعي لمصلحتهم"، وبهذا تتناسى ان اميركا هي التي خنقت هذه الثورة، ليس بصمتها فحسب بل بمنع حصولها على الاسلحة التي تساعدها في مواجهة النظام .
وتبرز السيدة كلينتون كشبيحة ممتازة، عندما تتعمد علناً خلط الاوراق بين المعارضات السورية عشية اجتماع الدوحة، فتنزع الغطاء عن "المجلس الوطني السوري" لأنه "ليس الزعيم المرئي للمعارضة"، داعية الى ضم أسماء مقاتلين على الجبهة تريدهم في القيادة، بما يجعلها موضع شكوك البعض ويتسبب بمزيد من الخلافات !
فعندما يقول لافروف: "اذا أصر شركاؤنا على موقفهم المطالب برحيل الاسد فان حمام الدم سيستمر"، يكون قد تبنى ضمناً شعار "الأسد او نحرق البلد"، بما يثبت ان "التشبيح" ممكن في السياسة كما في الحرب، لكن المثير ان لافروف يناقض تصريحاته السابقة عن ان موسكو لا تتمسك بالاسد وتؤيد انتقالاً للسلطة يتفق عليه السوريون.
وعندما يرد عليه فابيوس بلهجة لا تخلو من الخبث : " أذكر اننا ذهبنا الى جنيف ووقعنا الاتفاق سوياً معتبرين ان لا حل ممكناً في سوريا اذا بقي الاسد في منصبه"، يكون كمن يسدد لكمة قوية الى موسكو التي ترفض الانتقال السياسي ما لم يبق الاسد في السلطة، وهو ما اطال ويطيل الازمة الدامية التي حولت سوريا أرضاً محروقة .
لكي يبرز لافروف اكثر في صورة "الشبيح"، لم يتردد في الاجابة عن سؤال عن قصف دمشق بطائرات "الميغ" الروسية، بالقول انها دوامة العنف وقد يكون الرد غير مناسب و"لكن على الحكومات ان ترد على الارهابيين" . طبعاً لم يكن كافياً رد فابيوس، ان بقاء الاسد هو الذي يطيل الصراع ويجعل الحل اكثر صعوبة ويجلب عناصر التطرف الى سوريا، لأن المسؤولية في كل هذا تقع على عاتق موسكو التي تمنع الانتقال السياسي وهو ما يفاقم الازمة ويفتح الابواب امام المتطرفين .
واذا كانت الازمة السورية مستمرة منذ عامين تقريباً بسبب الإنحياز الروسي الاعمى الى النظام والتغاضي الاميركي الاحمق عن المأساة، فان المصادفة اول من امس اظهرت هيلاري كلينتون "شبّيحة" الى جانب ندها لافروف بعدما دعت من كرواتيا المعارضة السورية الى مقاومة قوية لكل محاولات المتطرفين تحويل مسار الثورة "لأن هناك معلومات مثيرة للقلق عن متطرفين يتوجهون الى سوريا لتحويل ما كان حتى الآن ثورة مشروعة ضد نظام قمعي لمصلحتهم"، وبهذا تتناسى ان اميركا هي التي خنقت هذه الثورة، ليس بصمتها فحسب بل بمنع حصولها على الاسلحة التي تساعدها في مواجهة النظام .
وتبرز السيدة كلينتون كشبيحة ممتازة، عندما تتعمد علناً خلط الاوراق بين المعارضات السورية عشية اجتماع الدوحة، فتنزع الغطاء عن "المجلس الوطني السوري" لأنه "ليس الزعيم المرئي للمعارضة"، داعية الى ضم أسماء مقاتلين على الجبهة تريدهم في القيادة، بما يجعلها موضع شكوك البعض ويتسبب بمزيد من الخلافات !
راجح الخوري
إنفجار سيّارة مفخّخة في الإسكندرون وإصابة 4 أشخاص بجروح |
Regime's Troops were Executed by Revolution Groups.
المجلس الوطني السوري يحضّ مقاتلي المعارضة على "محاسبة" من ينتهك حقوق الإنسان |
تصفية جنود سوريين على يد معارضين "جريمة حرب محتملة" |
مقتل 28 جندياً نظامياً في هجمات على حواجز في محافظة إدلب |
* مؤتمر المعارضة السورية يوصي بتشكيل «حكومة منفى» ويطالب بـ«حظر جوي». Click Lin...
* كلينتون: على المعارضة مقاومة الجنوح للتطرف.. وتجاوز مرحلة «المجلس. Click Link...
* كوادر في القيادة العامة لجبهة التحرير في مخيم اليرموك تتبرأ من أحمد. Click Link....
21:17 | "العربيّة" عن لجان التنسيق: إنفجار ضخم يهزّ حي التضامن وسط العاصمة دمشق |
Shortages of Doctors and Medical Supplies in Deir Ezzour.
المعارضة السوريّة تتّفق في اسطنبول على تشكيل حكومة منفى |
من يسيطر على سوريا؟: الريف للثوار، والمدن للنظام بصعوبة، ومنطقة "الساحل" مطوقّة
الاربعاء 31 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
في تحليل مخصّص للوضع الميداني في سوريا، كتبه مراسلها "بنجامان بارت"،ـ قسّمت جريدة "لوموند" الفرنسية، في عدد اليوم الأربعاء، سوريا إلى ٦ مناطق:
الشريط الواقع بين دمشق وحلب وشمالاً حتى الحدود التركية: المنطقة العلوية كلها بأيدي النظام (مع إشتباكات في اللاذقية)، وتسيطر السلطة (اللون الأحمر) على دمشق (ما عدا جيوب بأيدي الثوار) قسم من "حمص"، وعلى "حماه"، ولكنها فقدت السيطرة "معرة النعمان"وبات الثوار يهددون بقطع طريق "حلب" (نصفها بأيدي الثوار ونصفها بأيدي جيش الأسد) إذا نجحوا بإسقاط قاعدة "وادي الضيف" العسكرية. مدينة "سراقب" بأيدي الثوار.، وكذلك معظم المعابر باتجاه تركيا. بالمقابل، فالمعابر مع الحدود اللبنانية ما تزال بأيدي النظام. "القصير" منطقة اشتباك بين الجيشين
* منطقة خاضعة للنظام ولكنها ليست مؤيدة له. وهي العاصمة دمشق، حيث يتعامل النظام مع أغلبية سنّية معادية لحكم الأسد. يسيطر الجهاز الأمني الحكومي على على محاور المواصلات الرئيسية وعلى معظم أحياء العاصمة باستثناء بعض الأحياء الجنوبية، مثل "كفر سوسة". وتسعى السلطة لإظهار سيطرتها على الوضع في العاصمة، ولكن عدد التفجيرات، مثل التفجير الذي هزّ مركز هيئة الأركان في آخر شهر سبتمبر، يكذّب مزاعمها.
ما تزال دمشق قلعة حصينة للنظام، ويتمركز الجيش الحر في عدة جيوب (النقاط الخضراء) يشن منها هجمات ضد قوات الأسد
* منطقة يسيطر عليها النظام وتظل موالية له حتى الآن. تشمل المنطقة الساحلية الضيّقة الواقعة بين "اللاذقية" و"طرطوس"، والقرى الجبلية المطلّة على الساحل. إن تأييد سكان هذه المنطقة للنظام يعود لأسباب طائفية (أغلبية سكّانه من "العلويين") ولأن معظم أبناء المنطقة موظفون في مؤسسات الدولة، وخصوصاً أجهزتها الأمنية.
إن انسجام هذه المنطقة معرّض للخطر من جانب ثوار "جبل الأكراد" و"جبل التركمان" (اللذين يقعان في شمال شرق اللاذقية) الساعين إلى التقدّم باتجاه الساحل.
تعيش "حلب"، وهي المدينة الثانية في سوريا، حرب استنزاف منذ شهر تموز/يوليو، ويسيطر النظام على الأحياء الميسورة (باللون الأحمر) في حين يسيطر الجيش الحر على الأحياء الفقيرة. وقد شهد الحي الكردي (باللون البني) إشتباكات بين الميليشيات الكردية والثوار في ٢٧ ت١
* مناطق تسيطر عليها المعارضة ولكنها عرضة للقصف. وهذه تشمل محافظتي "إدلب" و"حلب"، في شمال البلاد، وكذلك "وادي الفرات"، من "دير الزور" إلى "البوكمال" في شرق سوريا. إن معظم هذه المناطق تخضع لكتائب الجيش الحر، ولكن النظام يحتفظ بسيطرته على عدة مدن، بينها "إدلب"، وعلى حفنة من القواعد العسكرية التي يطوّقها الثوّار مما يجبر النظام على تموينها من الجو.
ما تزال مدينة "إدلب" البالغة الأهمية على الحدود التركية تحت سيطرة النظام. ولكن المنطقة المحيطة كلها (اللون الأخضر) بأيدي الثوّار وتتعرض لقصف مدفعي.
إن هذه الجيوب المتبقية تتمتع بأهمية حاسمة بالنسبة للنظام لأنها تكسر الإستمرارية الجغرافية للمناطق "المحرّرة". مثل معسكر "وادي الضيف" في محافظة "إدلب"، على مقربة من "معرّة النعمان"، والذي يسعى النظام عبره لحماة خطوط إمداده نحو مدينة "حلب". ويقول الباحث الفرنسي "توماس بييريه" أن "مقاتلي الجيش الحرّ يسيطرون على "معرّة النعمان" ولكنهم يظلون تحت رحمة القصف من القاعدة العسكرية القريبة. وحيث أنهم لا يملكون أسلحة ثقيلة، فقد عجزوا عن إحتلال القاعدة العسكرية. ويتمثل التكتيك الذي يتبعونه حالياً في محاصرة القاعدة العسكرية وتجويع جنودها".
مدينة حمص هي مركز صناعي وعقدة مواصلات كبرى (باتجاه دمشق وحلب ولبنان)، ويسعى الجيش منذ ٨ أشهر لاستعادة السطرة على الأحياء السنّية (اللون الأخضر) التي يسيطر عليها الجيش الحر.
* مناطق مُتَنازَع عليها تشهد مواجهات متكرّرة، وخطوط مواجة غير ثابتة. تشمل ضواحي المدن الكبرى، مثل "دوما" و"حرستا" و"داريا"، في ريف دمشق، والمنطقة المحيطة بـ"درعا"، وبعض أحياء أطراف "حلب"، التي تظل تحت سيطرة النظام. وتشمل هذه المناطق المُتَنازَع عليها كذلك الأحياء الداخلية لبعض المراكز المدينية، التي تشكل خط تصدّع طائفي، مثل "حمص"، التي تنقسم بين أحياء "سنّية" وأحياء "علوية"، أو التي تنقسم على أساس إقتصادي بين أحياء محرومة وأحياء ميسورة، وذلك هو الحال في "حلب".
تقع "دير الزور" على مقربة من الحدود العراقية ويسيطر عليها الجيش الحر، ولكنها تتعرض للحصار وللقصف من قوات الأسد (الأسهم الحمراء)
في جميع هذه المناطق، يعوّض النظام عن غيابه النسبي بقصف كثيف وبهجمات تعقبها مجازر أحياناً. لكن عمليات "التنظيف" هذه لا توفّر للنظام سوى راحة محدودة، لأنها لا تمنع عناصر الجيش الحرّ من العودة مجدداً بعد أسابيع أو بعد أشهر. ويقول الباحث "توماس بيريه" أن "تلك هي مشكلة النظام البنيوية. فهو يعاني من نقصٍ في عدد الجنود يمنعه من تحويل تفوّقه العسكري إلى مكاسب على الأرض".
* مناطق خاضعة لسيطرة الميليشيات الكردية أو لسيطرة وجهاء متحالفين مع النظام. وتشمل محافظة ""الحسكة"، في الشمال الشرقي، التي تسيطر عليها القوات الكردية شبه النظامية، القريبة من "حزب العمال الكردستاني"، التي تتعاون مع النظام وتتجنّب الإشتباك مع الجيش الحر. كما تشمل قسماً كبيراً من محافظة "الرقّة" في شرق وسط البلاد، التي يقطنها بدو غير رحّل من السنّة، تشتري السلطة ولاءهم بالمال. وهذا، علاوة على محافظة "السويداء" في الجنوب.
* مناطق حدودية شديدة التوتّر. سواءً كانت سائبة أو محكمة الإقفال، وسواءً كانت خاضعة للنظام أو للجيش الحر، فإن الحدود تشكل موضوعاً خاصاً في الأزمة السورية. من جهة، لأنه يتدفّق عبرها مئات الألوف من اللاجئين- تفيد إحصاءات الأمم المتحدة أن ٣٥٨ ألف سوري فرّوا إلى خارج البلاد، وخصوصاً إلى لبنان وتركيا والأردن، ويتوقع أن يصل العدد إلى ٧٠٠ ألفاً في نهاية السنة الحالية. ومن جهة أخرى، لأن هذه المناطق تشمل النقاط التي يمكن أن تشعل نزاعات إقليمية. إن منطقة الحدود مع تركيا، حيث تتمركز هيئة اركان الجيش الحر، كانت مسرحاً لتصعيد عسكري في منتصف شهر أكتوبر. وقد ردّت "انقرة" بقصف من الدبابات على قذائف الهاون التي طالت أراضيها.
في الجهة الأخرى، فإن مخاطر زعزعة الإستقرار أكثر وضوحاً في لبنان. بين حزب الله الذي لم يعديخفي كثيراً أنه يلعب دور ميليشيا رديفة للنظام الديكتاتوري السوري، والمواجهات الدائرة في "طرابلس" بين"السنّة" و"العلويين"، ثم اغتيال اللواء وسام الحسن في ١٩ أكتوبر، والذي تّتَّهَم دمشق بتدبيره، فإن لبنان يمكن أن يغرق في المأساة السورية.
*
في ١٩٨٠ "ثورة المدن ضد الأرياف"، في ٢٠١١ ثورة الأرياف والمدن الصغيرة
كانت الثورة التي شهدتها سوريا في العام ١٩٨٠، بالدرجة الأولى، ثورة البرجوازية المتوسطة في المدن، القريبة غالباً من "الإخوان المسلمين"، ضد الأرياف التي كانت المعقل الإنتخابي لحزب البعث. أما ثورة آذار/مارس ٢٠١١، فتبدو معاكسة. فقد انطلقت الإنتفاضة من أرياف المدن المتوسطة، مثل "درعا"، حيث كان الناس يشعرون أنهم ضحايا الإنفتاح الإقتصادي في عهد بشار الأسد. وهذا ما يفسّر الصعوبة التي تواجهها الثورة للإستيلاء على المدن الكبرى.
ألون ليئيل: الأسد خطر "كيميائياً" إذا خسر، وإيران تدير سوريا إذا انتصر
الصفقة مع بشار كانت الاكبر وتتضمن تغيير طبيعة العلاقة بين سورية وايران و"حماس" و"حزب الله"
الخميس 1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
اكد المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون ليئيل ان المحادثات السرية بين إسرائيل والرئيس السوري بشار الاسد قبل اندلاع الثورة السورية، كانت ترتكز على توقيع صفقة شاملة تتضمن تغيير طبيعة العلاقة بين سورية وايران و"حماس" و"حزب الله".
ليئيل، الذي شارك في اتصالات غير رسمية جرت بين الجانب السوري والإسرائيلي، تطرّق في حديث الى صحيفة "الراي" الكويتية يُنشر غداً الى ما كُشف أخيراً عن ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على إجراء محادثات مباشرة مع الأسد وان اسرائيل كانت مستعدة للانسحاب الكامل من الجولان لقاء السلام الكامل، لكن تلك المفاوضات انتهت بسبب اندلاع الأزمة السورية، فقال: "منذ يناير 2004 كان الأسد يريد الحديث مع اسرائيل. وجاءت رسائله من مختلف الإتجاهات عبر الأتراك والسويسريين وأحيانا عبر الأميركيين. وباستثناء 2009 بسبب الحرب في غزة، كل الإشارات كانت تشير الى مفاوضات بغض النظر اذا كانت رسمية او غير رسمية لكنها لم تكن سرية".
واضاف: "في جميع الأوقات كان (الاسد) يريد المحادثات وحتى انه أراد التوصل لاتفاق (..) وفريديريك هوف كان منخرطاً في صراعنا هنا مع الفلسطينيين والسوريين منذ العام 2000 عندما عمل مساعداً لجورج ميتشل في لجنة ميتشل الشهيرة. كما عمل في وزارة الخارجية الأميركية حتى قبل اسبوعين. وكانت تلك مهمته، حيث زار سورية وكان على إتصال مع الأسد والإسرائيليين".
قال الأسد: إذا أردتم بحث قضايا إقليمية أحضروا الأميركيين، ولكن بوش رفض!
وتابع: "في جميع الأحوال لم يكن بالامكان الحديث عن قضايا اقليمية مثل ايران ولبنان لأن السوريين قالوا: "اذا اردتم الحديث عن القضايا الإقليمية احضِروا الأميركيين الى الغرفة". وبدوره لم يسمح الرئيس جورج بوش لأي مسؤول أميركي بالحضور الى الغرفة. لهذا لم نتمكن من انجاز قضايا إيران ولبنان. والآن لم يعد الأميركيون فقط داخل الغرفة، وإنما يقومون باجراء المحادثات. لهذا، فإن القضايا مثل لبنان وايران و"حزب الله" شكلت القضايا الأساسية. وشكل ذلك تغييراً كبيراً لأن الصفقة لم تشبه تلك التي انخرط فيها (ايهود) اولمرت حول الانسحاب من الجولان والحصول على علاقات طبيعية مع سورية، وانما كانت صفقة اشمل حيث تتضمن تغيير طبيعة العلاقة بين سورية وكل من ايران و"حماس" و"حزب الله". ومن المثير انها ليست المرة الأولى التي يقبل فيها نتنياهو الانسحاب من الجولان. لكن القصة الآن، ان احدا لا يريد الانسحاب من مرتفعات الجولان لانه لا يوجد من يأخذ تلك المرتفعات لأن الأمور تغيرت بشكل دراماتيكي".
سوريا نحو وضع يشبه ليبيا ولكن أكثر فوضوية
وعن توقعاته لكيفية انتهاء الثورة السورية، قال: "أعتقد أنه لا توجد اي منظمة او حزب او فرد سوري قادر على قيادة سورية في العقد المقبل، لا الأسد ولا الثوار. ويمكننا التفكير بوضع ليبيا وما شابهه، لكنه اكثر فوضوية. واعتقد أنه لهذا السبب يتعين الإفتراض ان سورية لن تتمكن من ادارة امورها في العقد المقبل، مما يعني ان الحلف الذي سيقود البلاد هو الحلف الذي سيفوز في الحرب الدائرة بين الأسد والثوار". واضاف: "الأمور لم تعد بأن الثوار يقاتلون الأسد، فالأسد مدعوم من ايران وروسيا في حين ان الثوار مدعومون من تركيا واوروبا والولايات المتحدة. فالوضع اصبح كحرب شرق اوسطية ان لم تكن حرباً دولية. والحلف الذي سيفوز بهذه الحرب هو الذي سيقود سورية (...) وأعتقد انه في النهاية سيتم الإطاحة بالأسد، واذا لم تتمّ الإطاحة به سيتحول الى ما هو أشبه برئيس بلدية دمشق أو المنطقة العلوية."
تحالف تركي-مصري لقيادة سوريا مستقبلاً!
وتابع: "أعتقد ان كلا من روسيا وإيران ستتفهمان تدريجيا بأنهما يراهنان على الحصان الخاسر. وفي رأيي ان الأمر سينتهي بانتصار التحالف التركي - المصري - السعودي الذي سينشأ هناك. وما زلت لا أدري كيفية ظهور القيادة السورية المستقبلية واذا كانت سورية ستبقى دولة واحدة. لكنني اتنبأ بأن التحالف التركي المصري الذي يجري بناؤه الآن، وهو التغير الأكثر دراماتيكية في الأشهر القليلة الماضية، سيقوم بإدارة سورية في المستقبل. أما الإعتقاد بأن ايران ستقوم بإدارة سورية فهو ما سيشكل كابوساً بالتأكيد لاسرائيل وللمنطقة أيضاً. وأنصح بقراءة مقالة نشرت قبل يومين او ثلاثة في "نيويورك تايمز" حول التحالف التركي المصري، حيث ستقوم تركيا بمنح مصر ملياري دولار في شكل مساعدات".
وسئل: هل إسرائيل دعمت او تدعم بقاء النظام السوري؟
فأجاب: "عندما كنا منخرطين في محادثات غير رسمية مع سورية، وجدنا في بداية العام 2007 مجتمعا سلميا اسرائيليا تجاه سورية، لكن عندما بدأنا العمل مع الجمهور، اكتشفنا مباشرة ان الجمهور الإسرائيلي يعشق مرتفعات الجولان. وهذا الأمر يختلف عن الضفة الغربية. ففي الضفة الغربية يؤمن بعض الإسرائيليين بالضفة من الناحية الدينية وهناك مَن يعتقد بأن علينا الخروج منها، لكنني مع هذا لا أعتقد ان الإسرائيليين يعشقون الضفة الغربية وإنما يعشقون مرتفعات الجولان. فهي تشكل مكانا سياحيا وتمنحك أمنا وهي أراض شاسعة بالنسبة للإسرائيليين. وفي جميع استطلاعات الرأي التي أجريناها، لاحظنا ان 70 في المئة من الإسرائيليين غير مستعدين للانسحاب من الجولان حتى من اجل السلام الحقيقي مع سورية. وكل قائد انخرط في مفاوضات مع سورية كان عليه ان يتذكر ذلك".
إذا انتصر الأسد ستقوم إيران بإدارة سوريا، ولن نعيد الجولان!
اضاف: "في عام 2000 عندما كان باراك على وشك التوقيع، أجرى استطلاعات للرأي وأدرك بأنه يرتكب عملية انتحار. فمن غير اللائق القول الآن، لكن العنصر الأساسي في التفكير الإسرائيلي، وحتى إن لم يعترف الشعب بذلك، فان الصراع الدائر حاليا في سورية يمنحنا مرتفعات الجولان الى الأبد. فهذا هو التفكير لأنه لا يوجد شخص ليطالب بمرتفعات الجولان في المدى المنظور وحتى لربما في العقد المقبل. واذا بقى الأسد وطالب اي حكومة اسرائيلية بإعادة الجولان في غضون خمس او عشر سنوات، فإن نحو 7 او 8 ملايين اسرائيلي سيبدأون بالضحك وسيقولون له مع كل جرائمك التي ارتكبتَها لا تستحق حتى المطالبة بمرتفعات الجولان (...) والشيء الوحيد الذي قد يثير قلق اسرائيل هو فوز ايران بهذه المعركة الدائرة بين التحالفين. فإذا فازت ايران وبقي الأسد واستسلمت مصر وتركيا، فهذا يعني أن إيران ستصبح على الحدود وليس في شكل "حزب الله"، حيث ان القوى الإيرانية ستقوم عمليا بادارة سورية. فوجود الإيرانيين على الحدود يشكل وضعا تهديديا. وحتى حينها ايضا لا يمكنهم المطالبة بمرتفعات الجولان".
الأسد خطر "كيميائياً" في مرحلة الخسارة والثوّار أكثر مسؤولية منه!
وعن الأسلحة الكيميائية بسورية في ضوء ما قاله الأميركيون من انها تحت السيطرة، وبعضها قد يذهب الى لبنان، اجاب: "بحسب تفكيري فان على الغرب إحداث تغيير. فقبل بضعة اسابيع قال لنا الأميركيون ان الأسد هو الذي يشكل الخطر وليس الثوار. فكلما ضعف موقفه سيصبح اكثر خطورة من الثوار، فماذا تعني السيطرة على تلك الأسلحة؟ فإذا كان على حافة القتل، يمكنه استخدام تلك الأسلحة. وأعتقد ان السيناريو الأخطر هو سيطرة الأسد على تلك الأسلحة عندما يكون في مرحلة الخسارة". واضاف: "عند الحديث عن الأسلحة الكيميائية فأنا اخشى ان يقوم الأسد باستخدامها وليست اي قوى اخرى يمكن ان تسيطر عليها. وأعتقد أن جميع القوى التي تحارب الأسد تتمتع بالمسؤولية اكثر منه. وأعتقد ان الهدف يجب ان يتمحور حول ازالة تلك الأسلحة وليس نقلها من جانب لآخر".
إذا فاز "رومني" تتم مهاجمة إيران خلال آشهر
ورداً على سؤال حول امكان مهاجمة ايران بعد الانتخابات الاميركية قال: "اولا علينا الانتظار لنرى من سيكون الرئيس، اوباما أم رومني. فهما يمثلان ايديولوجيتين مختلفتين فيما يتعلق بالشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، وبالتأكيد إيران. فرومني يحمل نفس تفكير نتنياهو بالنسبة لإيران. وفي حال فوزه، أعتقد بأن ايران ستهاجَم في غضون شهر بعد تسلمه مهمات الرئاسة. وفي حال بقاء اوباما، فأنا غير متأكد من وقوع هجوم على ايران. فنحن لا نسيطر على الأمور وعلينا الانتظار لنرى من سيكون الرئيس ومن سيكون رئيس الوزراء هنا (في اسرائيل) ايضا".
Many Villages and Towns were Liberated by Free Army on Turkish Borders.
Shabbiha Captured by Free Army.
Big Operations by Free Army in Aleppo.
ثمانية قتلى في تفجير عبوة ناسفة قرب مقام السيدة زينب
دمشق - يو بي اي
الأربعاء ٣١ أكتوبر ٢٠١٢
Fierce Fighting within Yarmouk Camp in Damascus.
قتل ثمانية اشخاص على الاقل واصيب العشرات بجروح الاربعاء جراء تفجير عبوة ناسفة قرب مقام السيدة زينب جنوب شرق دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بيان "استشهد ثمانية مواطنين على الاقل واصيب العشرات بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بدراجة نارية، بحسب المعلومات الاولية، وانفجرت امام فندق ال ياسر قرب مقام السيدة زينب المقدس لدى الطائفة الشيعية".
من جهتها، نقلت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة دمشق ان "مجموعة ارهابية مسلحة تفجر عبوة ناسفة وضعتها في كيس للقمامة بشارع مزدحم في منطقة السيدة زينب"، مشيرة الى ان الحادث اسفر عن وقوع "عدد من الضحايا والاصابات"، من دون ذكر تفاصيل اضافية.
وليست المرة الاولى تستهدف فيها مدينة السيدة زينب بتفجير منذ بدء الاحتجاجات المطالبة باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد منتصف آذار/مارس 2011. ففي 14 حزيران/يونيو الماضي، جرح 14 شخصا بتفجير انتحاري في موقف للسيارات وسط منطقة تضم مقام السيدة زينب ومشفى الامام الصدر ومركزين امنيين.
وتعد هذه النطقة الواقعة على أطراف القسم الجنوبي الشرقي من دمشق مقصدا مهما للسياحة الدينية لا سيما للزوار الشيعة، ويؤمها الالاف من القادمين من دول الخليج والعراق وايران ولبنان لزيارة مقام السيدة زينب ابنة الامام علي بن ابي طالب.
وقال المرصد في بيان "استشهد ثمانية مواطنين على الاقل واصيب العشرات بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بدراجة نارية، بحسب المعلومات الاولية، وانفجرت امام فندق ال ياسر قرب مقام السيدة زينب المقدس لدى الطائفة الشيعية".
من جهتها، نقلت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة دمشق ان "مجموعة ارهابية مسلحة تفجر عبوة ناسفة وضعتها في كيس للقمامة بشارع مزدحم في منطقة السيدة زينب"، مشيرة الى ان الحادث اسفر عن وقوع "عدد من الضحايا والاصابات"، من دون ذكر تفاصيل اضافية.
وليست المرة الاولى تستهدف فيها مدينة السيدة زينب بتفجير منذ بدء الاحتجاجات المطالبة باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد منتصف آذار/مارس 2011. ففي 14 حزيران/يونيو الماضي، جرح 14 شخصا بتفجير انتحاري في موقف للسيارات وسط منطقة تضم مقام السيدة زينب ومشفى الامام الصدر ومركزين امنيين.
وتعد هذه النطقة الواقعة على أطراف القسم الجنوبي الشرقي من دمشق مقصدا مهما للسياحة الدينية لا سيما للزوار الشيعة، ويؤمها الالاف من القادمين من دول الخليج والعراق وايران ولبنان لزيارة مقام السيدة زينب ابنة الامام علي بن ابي طالب.
شاهد عيان يؤكّد لـ"NOW" مقتل عائلة مع أطفالها في قرية كفر بطيخ |
النظام مستمر بجريمته ومن يحاور إنسان مجرم |
Torn up Human Bodies of women and Children by the Criminals of the Regime's Bombardments.
21:54 | "العربيّة" عن الشبكة السوريّة: 122 قتيلاً بنيران قوّات النظام السوري اليوم |
Demolished Buildings left behind after Bombardments of Jet Fighters of the Regime in Damascus Suburbs.
Plastic Factory Flattened by Air Raid in Damascus.
اشتباك الجيش الحرّ مع "الحزب الديمقراطي" الكردي: الإيزيديون يدفعون الثمن
الثلثاء 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
قسطل جندو ساحة لتصفية الحسابات بيان استنكار وإستغاثة
منذ يوم أمس ، والكرد الإيزديون المسالمون في قرية "قسطل جندو" التابعة لمنطقة عفرين في ريف حلب والقرى المجاورة، يعيشون رعباً حقيقياً، إثر الإشتباكات الدائرة بين مجموعات، حسب الأنباء الواردة، تابعة للجيش الحر من جهة، ومجموعات تابعة لقوات الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي من جهة أخرى.
نقول لكل من لا يعرف الإيزيديين، ان أجدادهم قد ذاقوا أقصى صنوف القهر والإستعباد، من خلال 72 حملة "فرماناً". حين جُزت رقابهم، وبُقرت بطون نسائهم، في واحدة من أشنع المجازر وحشية في العصر الحديث، لا تقل وحشية عن المجازر التي تعرض لها الأخوة الأرمن، ما يندى لها جبين الإنسانية خجلاً. والاكثر إيلاماً، أن تذهب هذه المجازر طي النسيان، لا يوليها أحد أي أهتمام. وذروة الآسى في كل هذا، أن نتذكر، نحن الإيزيديون، هذه الفرمانات فقط وفقط ،حينما تتربص بنا ويلات ونكبات جديدة.
…
لقد أثرت هذه الفرمانات على نفسية الفرد الإيزيدي، الأمر الذي حدا به، إلى النائي بنفسه عن أية صرعات، لأن مرارة الماضي مازالت عالقة في الأذهان، وتحولت مع مرور الزمن إلى ذاكرة جمعية، مخضبة بدماء مئات الألاف من الأطفال والنساء والشيوخ.
أما وأن تنتقل الإشتباكات الدائرة في سورية إلى هذه القرى الإيزيدية، الذي أضحت ملاذاً للمئات من العوائل والأسر الهاربة من جحيم المعارك الدائرة في مناطق سورية عديدة حيث تلقى هذه الاسر كل الحب والرعاية من أخوتهم الإيزيديين ، فهو محل شجب وإستنكار وإدانة.
أننا نطالب كافة القوى المتصارعة، على إختلاف ولاءاتها وأهدافها، بالتوقف فوراً عن نقل صراعاتها إلى قلب القرى والمدن الأمنة، والتوقف فوراً عن ترهيب الإيزيديين الأمنين. ونذكرهم بأن محاربة الإستبداد أنما تكون في جحور الطغاة والمستبديين، لا في ساحة القرى المسالمة، حيث ملاعب الأطفال.
اننا في مجلس ايزيديي سوريا ندين ونستنكر هذه الاعمال الاجرامية القذرة والخسيسة ، الرامية إلى إرهاب المواطنين الابرياء العزل البسطاء، ونطالب في الوقت نفسه كافة اطراف المعارضة السورية السياسية والعسكرية بان تتحمل كافة واجباتها إزاء ما يتعرض له الإيزيديون كمكون أصيل من الشعب السوري. كما اننا نطالب قوات الحماية الشعبية والجيش الحر ببيان حقيقة الامر.
كما نطالب وندعوا كافة القوى الخيرة في سورية والعالم، بالتدخل الفوري والعاجل لحماية الإيزيديين في سورية، تجنباً لتكرار مآسي الماضي القريب.
كما نناشد المجلس الروحاني الإيزيدي، والامير تحسين بك شخصياً، وكافة الفعاليات والمنظمات والشخصيات الإيزيدية الثقافية والسياسية في الداخل والخارج، بتحمل المسؤولية، والتدخل العاجل والفوري، لفك كربة أخوتهم في سورية. كما نناشد سيادة الرئيس مسعود برزاني، ونضع بين يديه الكريمتين آلام وآمال الإيزيديين، ممنيين النفس، بتدخل عاجل وحاسم من لدنه الكريم.
وختاماً ننوه أن مجلس إيزيدي سورية سيقوم بتنظيم وقفات أحتجاجية في العديد من المدن الألمانية، وإيصال مأساة الإيزيديين إلى الرأي العام الألماني والأوربي.
مجلس ايزيديي سوريا
28.10.2012
كلنا شركاء
17:37 | لجان التنسيق: "الجيش الحر" يُسقط مروحيّة قرب قرية الزهراء في ريف حلب الشمالي |
التدخل في سورية متاح وممكن
فرانسوا هيزبورغ *
الأربعاء ٣١ أكتوبر ٢٠١٢
ثمة إجماع على ان حظوظ نجاح التدخل العسكري الخارجي في أي بلد ضعيفة. ولذا، تبرز الحاجة الى توسل الحذر عند البحث في استعمال القوة والتدخل في سورية، وعدد سكانها يضاهي عدد سكان العراق أو افغانستان، والانقسامات الإثنية والدينية فيها راسخة. لكن، والحق يقال، الظروف القانونية والسياسية والاستراتيجية لعملية تدخل عسكري ناضجة. وهي تشرّع الابواب امام اطاحة ديكتاتورية بشار الاسد الدموية. فحملة النظام السوري العسكرية والقمعية تزعزع استقرار المنطقة.
وعلى المستوى القانوني، غيّر انتهاك سورية الحدود مع تركيا المعادلة. فهو ابطل فاعلية الفيتويين (حق النقض) الروسي والصيني في مجلس امن الامم المتحدة، وأسقطهما من الحسابات. فحق تركيا في الرد على الانتهاك مشروع. ودان «الناتو» الانتهاك السوري للحدود التركية وأجمع مجلس الامن في سابقة من نوعها على شجبه. ولكن الادانات لم تحل دون تواصل الاعتداءات على الاراضي التركية، وتواصل عمليات تبادل اطلاق النار بين البلدين.
والحق يقال يتهدد استقرار تركيا الامني سيل اللاجئين ودفقهم المنفلت من أي عقال هرباً من قمع نظام الاسد الأهوج والأغشى. فهذا النظام هو وراء تزايد هجمات الناشطين الاكراد ضد الجيش التركي وقوى الامن التركية. ومثل هذه الحوادث تخوّل تركيا توسل البند 51 من شرعة الامم المتحدة والدفاع عن أراضيها، وطلب مساعدة الحلفاء «الاطلسيين». وتتحمل روسيا والصين مسؤولية دحض حق تركيا في الدفاع عن نفسها في مجلس الامن.
وعلى المستوى السياسي، يتوقع أن تستعيد الولايات المتحدة هامش التحرك بعد انتخابات السادس من تشرين الثاني (نوفمبر)، سواء انتخب الرئيس اوباما لولاية ثانية أو المرشح الجمهوري الى الرئاسة، ميت رومني. ودعا وزير الخارجية التركية، أحمد داود أوغلو، الى دعم «أطلسي» فعال في التصدي للأزمة السورية مذكراً حلف شمال الاطلسي بالكلفة الانسانية العالية التي ترتبت على بطء التدخل في البلقان قبل عشرين عاماً. والمقارنة بين البلقان وسورية مقلقة. وعلى ما كانت الحال عشية التدخل العسكري في ليبيا في 2011، لا تجمع دول الاطلسي على التدخل، وبعضها عاجز عن التدخل. ويرجح أن تشارك القوتان العسكريتان الوازنتان في «الناتو»، فرنسا وبريطانيا، في الحملة على سورية. فالرئيس الفرنسي يؤيد النهج التركي في التصدي للأزمة السورية. وقد يشارك عدد من الدول العربية في عملية التدخل.
وعلى المستوى الاستراتيجي، بلغت الحرب الاهلية في سورية طريقاً مسدوداً. فقوات الأسد عاجزة عن سحق الثورة والتمرد العسكري غير قادر على اطاحة النظام. وأبرز أهداف التدخل هو ترجيح كفة الثوار، والمساعدة على اطاحة الاسد. وعلى ما حصل في ليبيا وعلى خلاف ما جرى في العراق، يرمي التدخل الى تعزيز قدرات الثوار وليس الى التربع محلها.
وعلى المستوى العسكري، يبلغ الهدف هذا من طريق إرساء منطقة عازلة مساحتها 50 ميلاً على طول الحدود السورية – التركية. وفي المنطقة هذه يحظر على الطائرات الحربية التحليق في الأجواء السورية. ويسع الصواريخ الجوية وصواريخ الارض – جو المطلقة من المجال الجوي التركي إصابة المقاتلات السورية او المروحيات التي تدخل المنطقة العازلة. وفي مقدور رادار «آواكس» AWACS الجوي، وهو في منأى من دفاعات سورية الجوية، رصد أي مقاتلة تقترب من منطقة الحظر الجوي وإبلاغ الحلفاء بمعلومات دقيقة وفورية عن مسارها. والمنطقة هذه تمتد الى حلب، وتحول دون مواصلة النظام قصف أكبر مدينة سورية. ويغلب سقوط حلب والتأييد اللوجستي التركي كفة الثوار.
ومثل هذا التدخل لا يقتضي ارسال قوات برية، ولا يترتب عليه تالياً الإعداد لاستراتيجية خروج. وهو في متناول «الاطلسي» في غياب حل أفضل. فترك الحرب الاهلية على غاربها يفاقم اضطراب سورية والمنطقة - وارتدادات الاضطراب السورية بدأت تظهر في لبنان والاردن - ويغلّب الطابع الراديكالي على النزاع. وتزويد الثوار بالسلاح، والصواريخ المضادة للطائرات على وجه التحديد، يفاقم المخاوف من النتائج المترتبة عليه. فمن العسير تعقب الاسلحة هذه والحرص على عدم وقوعها في أيادٍ غير امينة.
والحق يقال، ليس نموذج التدخل المقترح ضمانة انتهاء الامور في سورية الى ما يرام وبلوغها بر الامان والاستقرار. ولم يترتب على إطاحة معمر القذافي تحول ليبيا جنة على الارض. ولكن المخاطر المترتبة على الحلول الاخرى أفدح من التدخل المقترح.
* باحث ومحلل ومستشار في الشؤون السياسية الاوروبية والدولية، عن «واشنطن بوست» الاميركية، 26/10/2012، إعداد منال نحاس
وعلى المستوى القانوني، غيّر انتهاك سورية الحدود مع تركيا المعادلة. فهو ابطل فاعلية الفيتويين (حق النقض) الروسي والصيني في مجلس امن الامم المتحدة، وأسقطهما من الحسابات. فحق تركيا في الرد على الانتهاك مشروع. ودان «الناتو» الانتهاك السوري للحدود التركية وأجمع مجلس الامن في سابقة من نوعها على شجبه. ولكن الادانات لم تحل دون تواصل الاعتداءات على الاراضي التركية، وتواصل عمليات تبادل اطلاق النار بين البلدين.
والحق يقال يتهدد استقرار تركيا الامني سيل اللاجئين ودفقهم المنفلت من أي عقال هرباً من قمع نظام الاسد الأهوج والأغشى. فهذا النظام هو وراء تزايد هجمات الناشطين الاكراد ضد الجيش التركي وقوى الامن التركية. ومثل هذه الحوادث تخوّل تركيا توسل البند 51 من شرعة الامم المتحدة والدفاع عن أراضيها، وطلب مساعدة الحلفاء «الاطلسيين». وتتحمل روسيا والصين مسؤولية دحض حق تركيا في الدفاع عن نفسها في مجلس الامن.
وعلى المستوى السياسي، يتوقع أن تستعيد الولايات المتحدة هامش التحرك بعد انتخابات السادس من تشرين الثاني (نوفمبر)، سواء انتخب الرئيس اوباما لولاية ثانية أو المرشح الجمهوري الى الرئاسة، ميت رومني. ودعا وزير الخارجية التركية، أحمد داود أوغلو، الى دعم «أطلسي» فعال في التصدي للأزمة السورية مذكراً حلف شمال الاطلسي بالكلفة الانسانية العالية التي ترتبت على بطء التدخل في البلقان قبل عشرين عاماً. والمقارنة بين البلقان وسورية مقلقة. وعلى ما كانت الحال عشية التدخل العسكري في ليبيا في 2011، لا تجمع دول الاطلسي على التدخل، وبعضها عاجز عن التدخل. ويرجح أن تشارك القوتان العسكريتان الوازنتان في «الناتو»، فرنسا وبريطانيا، في الحملة على سورية. فالرئيس الفرنسي يؤيد النهج التركي في التصدي للأزمة السورية. وقد يشارك عدد من الدول العربية في عملية التدخل.
وعلى المستوى الاستراتيجي، بلغت الحرب الاهلية في سورية طريقاً مسدوداً. فقوات الأسد عاجزة عن سحق الثورة والتمرد العسكري غير قادر على اطاحة النظام. وأبرز أهداف التدخل هو ترجيح كفة الثوار، والمساعدة على اطاحة الاسد. وعلى ما حصل في ليبيا وعلى خلاف ما جرى في العراق، يرمي التدخل الى تعزيز قدرات الثوار وليس الى التربع محلها.
وعلى المستوى العسكري، يبلغ الهدف هذا من طريق إرساء منطقة عازلة مساحتها 50 ميلاً على طول الحدود السورية – التركية. وفي المنطقة هذه يحظر على الطائرات الحربية التحليق في الأجواء السورية. ويسع الصواريخ الجوية وصواريخ الارض – جو المطلقة من المجال الجوي التركي إصابة المقاتلات السورية او المروحيات التي تدخل المنطقة العازلة. وفي مقدور رادار «آواكس» AWACS الجوي، وهو في منأى من دفاعات سورية الجوية، رصد أي مقاتلة تقترب من منطقة الحظر الجوي وإبلاغ الحلفاء بمعلومات دقيقة وفورية عن مسارها. والمنطقة هذه تمتد الى حلب، وتحول دون مواصلة النظام قصف أكبر مدينة سورية. ويغلب سقوط حلب والتأييد اللوجستي التركي كفة الثوار.
ومثل هذا التدخل لا يقتضي ارسال قوات برية، ولا يترتب عليه تالياً الإعداد لاستراتيجية خروج. وهو في متناول «الاطلسي» في غياب حل أفضل. فترك الحرب الاهلية على غاربها يفاقم اضطراب سورية والمنطقة - وارتدادات الاضطراب السورية بدأت تظهر في لبنان والاردن - ويغلّب الطابع الراديكالي على النزاع. وتزويد الثوار بالسلاح، والصواريخ المضادة للطائرات على وجه التحديد، يفاقم المخاوف من النتائج المترتبة عليه. فمن العسير تعقب الاسلحة هذه والحرص على عدم وقوعها في أيادٍ غير امينة.
والحق يقال، ليس نموذج التدخل المقترح ضمانة انتهاء الامور في سورية الى ما يرام وبلوغها بر الامان والاستقرار. ولم يترتب على إطاحة معمر القذافي تحول ليبيا جنة على الارض. ولكن المخاطر المترتبة على الحلول الاخرى أفدح من التدخل المقترح.
* باحث ومحلل ومستشار في الشؤون السياسية الاوروبية والدولية، عن «واشنطن بوست» الاميركية، 26/10/2012، إعداد منال نحاس
بيان تجمع أحرار سوريا حول اعتصام السويداء وتفجير جرمانا
الثلثاء 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
يخرج أبناء السويداء مجدداً بمظاهرة سلمية مطالبة بوقف قتل أبناء شعبنا وتدمير بلدنا، فيقابلهم النظام القمعي بالإعتقال والوحشية المعتادة من اجهزته وشبيحته. إن خرق مقاييس السلمية عند النظام تبدأ من فتح الأفواه حتى ولو لم تنطق بكلمة واحدة، فكيف إذا تجرأ الشعب وهتف برفع الحيف والمذلة عنه.
إن إعتقال سبعة عشر من فلذات أكبادنا بينهم لوركا مأمون رضوان إبن الثلاثة عشر ربيعاً هو رسالة بالغة الدلالة للسويداء بأنهم مصرون على تحييدها عما يجري في سوريا بشتى وسائل القمع والترهيب ليثبتوا نظريتهم الكاذبة بأن ثورة سوريا هي مؤامرة تنفذها عصابات سلفية جهادية وبأنه يحمي الأقليات والوطن منها. فأبناء السويداء الذين يعون هذه الحقيقة يقفون بشدة بوجه محاولات النظام البغيضة في زرع الفتنة بين السوريين ويعلنون دائماً أنهم جزء لا يتجزأ من ثورة العزة والكرامة.
إن تجمع احرار سوريا يدين موجة التسلح التي يقوم بها النظام في المحافظة ويحذر من اهدافها الخبيثة التي تدفع أبناء البلد للإقتتال بحجة الدفاع عن أنفسهم، ويحمله مسؤولية الدفاع عن المواطنين وأمنهم وسلامتهم ضد العصابات المسلحة والتي أغلبها من صنيعته وإفرازاته والتي استباحت الوطن قتلاً ونهباً وتدميراً.
كما ويدين التفجيرات الارهابية التي حصلت في جرمانا والتي تحمل بصمات النظام الأسدي الذي يسعى لترهيب ما يعرف بالأقليات الدينية ودفعها لحمل السلاح بوجه أبناء وطنها بحجة الدفاع عن النفس، وندعوا أبناء شعبنا إلى التكاتف وتعزيز اللحمة الوطنية ضد هذه المؤامرة الدنيئة.
النصر لثورة الحرية والكرامة، والحرية لكافة المعتقلين لنبني معاً سوريا المدنية الديمقراطية.
مقتل اللواء الطيار عبدالله محمود الخالدي في حي ركن الدين بدمشق |
Capturing Troops by Freedom Fighters.
Despite the Disaster, they still can Sing..
No comments:
Post a Comment