Monday, 5 November 2012

Lebanon. 05.11.12 Dialogue Substituted to Which Government...

They say: your fingers are not the same, though they are at the Same Hand( Palm). These fingers are not the same, even at the TWO Hands you have. Some of them Left Handed, and others Right Handed. Even your Two Legs are not the same, some of them use Right Foot, and others Left Foot, and if you are a Footballer, you score by left foot which cannot use the Right foot to score. There is nothing NEW in this Philosophy.

Your Fingers at ONE HAND have different JOBS. Each finger has different way to work. So you have Two Hands and Ten different Fingers ( Some of them more arms like Octopus), for different Jobs. The Two Middle Fingers at your Hands, are the Stronger, and be used for Professional Duties. That what are the Parties in Lebanon.

We heard about the Suppose to be Dialogue among the Lebanese Disputed Issues by these Parties. The Dialogue that we called it on this page many times before, as the Deaf and Blind, and Speechless. We removed Speechless at a certain time, because we have a President who made the Dialogue Speakable. But being the others joined the Meeting at the Table in the Presidential Palace were DEAF and BLIND, The President's Cry and Logic Shout was not heard or seen by the Deaf and Blind Parties.

The Dialogue Main Issue at the Previous Meetings, was the Strategy and Defense of the Lebanese Soils, and the Command should be at Yarzeh ( Lebanese Armed Forces Command Centre). The Deaf and Blind Parties left the previous meeting and AGREED to come back and discuss this Specific Issue Defense Strategy. Where is it now.

The Assassination of Top Security Commander Al Hassan, put the Politicians and the Lebanese at the Edge of the Abyss. Though who Executed the Commander are known, like you witness the Sun Rise every Morning after Dawn. The Syrian Government in Lebanon was accused of NEGLIGENCE, as if it covered the Murder of the Commander and the National Security of the Lebanese.

The Issue of the Defense Strategy, was SUBSTITUTED to what Government should the Lebanese have, to get them out of this MESS, and keep the Lebanese LIVING TOGETHER ( What a Nasty LIE). Those Parties that were encouraged by the President to HOLD Dialogue meetings were scared off by those holding the Country by its THROAT, Militarily and Politically. The Dialogue, that the Lebanese had a LITTLE HOPE, was SCREWED UP by TWO MIDDLE FINGERS, ONE LEFT by Hezbollah, and ONE RIGHT by Aoun the Clown.

Hezbollah is very comfortable of these developments, that keep the Oppositions busy to find out the Type of the Angels in Heaven, and Distract attention from its involvements in the Syrian War against the Revolution in Syria.  Aoun with His Ministers fixing the Deals and Looting the Treasury of the Country, while the others are busy to replace this Government of the Assassinated Spell on it.

We do not envy the Respectful and Faithful President, while he is looking in every corner of the Country to find where has the Dialogue is Hiding or Assassinated. Turned to be an Illusioned Dialogue.

Now Aoun and Hezbollah are laughing their Pants off, because it serves their Agendas.
Two Middle Fingers UP the Dialogue.
khaled....


"توافق" أم تعديل أم حياد.. أم تصريف أعمال؟

image for سركيس نعوم
يبدو رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مطمئناً الى ان هيئة الحوار الوطني ستجتمع في قصر بعبدا في الموعد الذي حدده لها. ويبدو ان البند الوحيد الذي سيكون هي جدول أعمال اجتماعها هو الوضع الحكومي. ويعرف الجميع ان استقالة الحكومة الحالية وتأليف اخرى هو مطلب أساسي لفريق 14 آذار.
هل يثمر اجتماع "هيئة الحوار" حكومة جديدة قادرة على محاولة معالجة القضايا الصعبة التي يواجهها لبنان اليوم في كل المجالات؟
يجيب العارفون بالقول اولاً ان الرئيس سليمان يعرف ان المناقشات بين المتحاورين ستكون صريحة وحادة ولذلك فانه سيستعمل ديبلوماسيته وهدوءه لفتح  باب البحث عن حل جدي اي عن حكومة جديدة. ويجيبون بالقول ثانياً ان الحكومة التي سيسعى اليها الرئيس سليمان هي التي تضم فريقي 14 و8 آذار ومعهما الفريق الثالث اي الوسط الذي بدأ يكبر حجمه بسبب تمسّك الاثنين بسياسات ومواقف "تفرط" الدولة والبلاد.
ويجيبون بالقول ثالثاً، ان حكومة سليمان اذا جازت تسميتها كذلك يفترض ان تتكون من ثلاثة "أثلاث". واحد لـ14 وآخر لـ8 وثالث للوسط. اما عدد أعضائها فقد يبقى 30 كما قد يخفض الى 24.
ويجيبون بالقول رابعاً، ان رئيس الحكومة العتيدة قد يكون رئيس الحالية نجيب ميقاتي.
لكن هؤلاء العارفين يرددون في الوقت نفسه، تعليقاً على الصيغة الحكومية المقترحة، القول الفرنسي الشهير: انها جيدة جداً لكي تكون حقيقية. وما يدفعهم الى هذا التعليق امور عدة. أولها، ان الوسطيين هم رسمياً في تحالف مع فريق 8 آذار منذ "الانقلاب" قبل نحو سنتين الذي نقل الاكثرية النيابية من 14 آذار اليه. ويعني ذلك انهم في الحكومة قد يكونون مع حلفائهم، طبعاً باستثناء وزراء الرئيس الوسطي ميشال سليمان، في قضايا كثيرة تماماً مثلما يحصل الآن. اذ انهم معادون للنظام السوري ومؤيدون للثورة عليه، لكنهم مسايرون لـ"حزب الله" حليفه في قضايا الداخل. وثانيها، ان فريق 8 آذار سواء كان التيار العوني جزءاً منه او حليفاً له لن يقبل بعدم امتلاك ثلث حكومي معطل. وثالثها، ان الوسطيين وخصوصاً "الجنبلاطيين" منهم يمكن ان يكونوا يوماً ثلثاً معطلاً مع 8 آذار ويوماً آخر ثلثاً معطلاً مع 14 آذار. وهذا أمر يرفضه "حزب الله" وعون معاً. ورابعها، ان لا شيء يشير الى ان 14 آذار ستقبل بترؤس ميقاتي الحكومة الجديدة. وخامسها، ان الخلاف، اذا تم تجاوز كل العقبات السابقة، سيتناول الحقائب. وسادسها، ان 14 آذار وتحديداً "تيار المستقبل" يرفض حكومة وحدة وطنية ربما لاستحالة تأليفها، أو لصعوبة ترئيس الحريري لها ويتمسك بحكومة مستقلة حيادية تشرف على الانتخابات، وهذا أمر يرفضه 8 آذار.
هل من حل آخر للخروج من المأزق الحكومي والسياسي والوطني؟
يعتقد سياسيون مخضرمون ان تعديل الحكومة الحالية قد يكون مخرجاً، لكن نظرياً فقط. اذ لا يكون حكيماً وواعياً من يظن ان 14 آذار ستقبله، والاسباب كثيرة.
الا ان جهات أخرى تفضل استقالة الحكومة الحالية رغم معرفتها باستحالة تأليف حكومة جديدة، ولا تمانع في مرحلة تصريف اعمال حكومية طويلة، رغم ان اصدقاء لبنان في الخارج ومنهم اميركا يعتبرون ذلك مؤذياً للبلاد.
هل يعني ذلك ان لبنان في مأزق؟
طبعاً، ولكن في مآزق كثيرة يقول العارفون.
سركيس نعوم
مقتل شاب لبناني في سوريا
الاثنين 5 تشرين الثاني 2012
ذكرت "الوكالة الوطنيّة للإعلام" أنّ المواطن باسل أحمد الهق، 22 عاماً، قُتل إثر سقوط قذيفة بالقرب من منزل ذويه في بلدة  الصفصاف داخل الأراضي السورية قرب بلدة حوش السيد علي اللبنانيّة.
وكان الهق قد نقل ليلاً إلى مستشفى "البتول" في الهرمل وما لبث أن فارق الحياة .
وشيع جثمانه صباح اليوم في بلدة الكواخ بمشاركة شعبية واسعة وسط اجواء من الحزن  والاستنكار.
نصرالّله في كربلاء والنجف خلال عاشوراء
الاثنين 5 تشرين الثاني 2012
نقلت صحيفة "السياسة" عن مصدر رفيع في التيار الصدري العراقي  قوله إن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله طلب من السلطات العراقية تأمين زيارة له إلى مدينتي النجف وكربلاء بمناسبة ذكرى عاشوراء العام الحالي، التي تصادف يوم العاشر من شهر محرم أي بعد نحو عشرين يوماً، مشيراً إلى أن "الزيارة ذات طابع ديني وستتضمن لقاء مع المراجع الدينية الشيعية، غير أنه لم يجر بعد تحديد موعد لها، ولم يتضح ما إذا كانت الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي ستوافق أم لا".

ولفت المصدر إلى أنه "إذا تمت زيارة نصر الله من دون عوائق، فإنه سيلتقي شخصيات ومراجع دينية شيعية في مقدمها المرجع الاعلى علي السيستاني، علماً أنها ستكون الزيارة الأولى لنصر الله إلى العراق، والأولى من نوعها خارج نطاق دمشق وطهران، العاصمتان الوحيدتان اللتان يزورهما خشية استهدافه من إسرائيل".

ورجح المصدر أن "يسلك نصر الله في حال سارت ترتيبات زيارته النجف وكربلاء كما يجب، الطريق البرية من لبنان إلى سوريا، وربما ينتقل بمروحية عراقية من الحدود العراقية - السورية من معبر الوليد الخاضع لسيطرة قوات الاسد إلى المدينتين المقدستين مباشرة، لأن زعيم "حزب الله" يخشى استخدام الطيران المدني لأنه معرض لخطر اسقاط الطائرة او خطفها من قبل اسرائيل".

من جهته، أوضح النائب في لجنة العلاقات الخارجية عن "التيار الصدري" رافع عبد الجبار انه "لا يوجد ما يمنع من استقبال نصر الله في العراق في ذكرى عاشوراء"، مضيفاً "أعتقد أن الرجل (نصرالله) إذا تأكدت زيارته النجف وكربلاء سيبقى ثلاثة أو أربعة أيام على ابعد تقدير في الأراضي العراقية".

وأكّد النائب الصدري أن "نصر الله شخصية عامة وهي موضع جدل في المنطقة"، مشيراً إلى أن "الحكومة العراقية مستقلة بقرارها وستتصرف على هذا الاساس، وأي ضغط اميركي لمنع زيارة نصر الله مرفوض"، وموضحاً أن "لقاء نصر الله مسؤولين سياسيين عراقيين متروك للظروف".

ومن ناحيتها، اعتبرت مصادر في "ائتلاف "العراقية" برئاسة اياد علاوي أن "زيارة نصر الله العراق في أي توقيت هو عمل غير صائب، لأن الوضع السياسي الداخلي العراقي لا يتحمل وجود شخصية مثيرة مثل نصر الله".

وأوضحت المصادر "أن "حزب الله" يواجه اتهامات باغتيال شخصيات لبنانية مهمة، كانت آخرها رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن، كما أن هذا الحزب لديه اشكاليات أمنية خطيرة مع الولايات المتحدة التي تربطها صلات قوية مع بغداد وبالتالي ستتأثر العلاقات العراقية - الاميركية بهذه الزيارة سلباً".

واعتبرت المصادر أن "زيارة نصر الله في هذا التوقيت ترسل إشارات بأن استغلاله مناسبة عاشوراء لها أبعاد تتعلق بالوضع السوري بسبب الاتهامات التي وجهت الى عناصر "حزب الله" بأنها تقاتل الى جانب قوات الاسد في مواجهة مقاتلي الثورة السورية".

واتهمت المصادر النظامين الايراني والسوري بأنهما "يقفان وراء ترتيب زيارة نصر الله العراق في تحدّ واضح لواشنطن وبعض العواصم الغربية"، محذرة من أن "المحور الايراني - السوري يحاول الايحاء عبر هذه الزيارة أن بغداد جزء من هذا المحور الطائفي في المنطقة، وهذا أمر لا يساعد الحكومة العراقية على كسب تأييد المجتمع الدولي في الكثير من الملفات الاقليمية والدولية".

وأشارت المصادر إلى ان "من بين اخطر دلالات وجود نصر الله في العراق ان هذا الاخير قد يفكر بنشر عناصر مسلحة تابعة له في جنوب العراق على الحدود مع الكويت والسعودية، وان بعض الرسائل السياسية المشفرة سترسل بهذا المعنى الى دول مجلس التعاون في حال وصوله الى ارض النجف وكربلاء".

وتوقعت المصادر ان "تضغط الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي باتجاه رفض طلب نصر الله زيارة النجف وكربلاء حتى وإن اخذت طابع الزيارة الدينية، لأن هذه الزيارة وفق قناعات العواصم الغربية لن تخلو من أبعاد ورسائل سياسية في منتهى الخطورة".

وأفادت المصادر ان "زيارة نصر الله العراق ربما تكون مقبولة ومرحب بها كزيارة لعتبات دينية مقدسة إذا كانت ظروف العراق والمنطقة طبيعية، ولذلك على الحكومة العراقية ان تفهم الطرف الآخر بأن زيارته بهذا التوقيت غير مرحب بها وغير مقبولة".
 اتّفاق سعودي ــ فرنسي على استبعاد ميقاتي نهائيًّا
الاثنين 5 تشرين الثاني 2012
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن  أوساط ديبلوماسية اطّلعت على جزء من محادثات الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع الملك السعودي أنّ وجود الرئيس سعد الحريري رسالة سعودية واضحة لـ (رئيس الحكومة نجيب) ميقاتي أن لا حكومة حيادية برئاسته. وأن لا مساومة ولا بحث في إعادة ترؤّسه أيّ حكومة، كونه وجّه ضربة مباشرة لطائفته ووفّر الغطاء لإعادة لبنان إلى ما قبل العام 2005، ولتضليله كلّ ما حصل من تجاوزات سياديّة وانتهاكات لاستقلال لبنان وصولاً إلى اغتيال الحسن.
وعُلم أنّه لدى سؤال الرئيس الفرنسي عن الموقف السعودي من عودة ميقاتي على رأس أيّ حكومة مقبلة، كان الجواب بحضور الحريري: لا يمكن القبول بميقاتي إطلاقاً، وكشفت المعلومات عن اتّفاق سعودي ـ فرنسي على استبعاد ميقاتي نهائيّا، وأنّ حصر هولاند لقاءاته في لبنان برئيس الجمهورية، واجتماعه مع الملك بحضور الحريري في السعودية الذي كان يعلم مسبقاً بحضوره، ينمّ عن رسالة سعودية فرنسية مشتركة مفادها دعوة رئيس الحكومة إلى الاستقالة وعدم التفكير بتاتاً بعودته إلى الرئاسة الثالثة.

مي شدياق: الإرهابي مغنية قتل لبنانيين ووسام الحسن كان يحميهم

الاحد 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
في تجمّع للمنظمات الشبابية في ساحة رياض الصلح، اليوم الأحد، ردّت الإعلامية "مي شدياق" على كلام "الزغير" الوزير سليمان فرنجية الذي كان قد صرّح أن "الشهيد عماد مغنية" يساوي ١٥٠٠ "وسام الحسن"!
ورفضت "شدياق" المساواة بين الشهيد اللواء وسام الحسن وعماد مغنية، وقالت أن "هذا الشخص الذي قُتل في سوريا والمسؤول عن عمليات ارهابية في أنحاء العالم لا يمكن مقارنته بالحسن الذي سهر على أمن اللبنانيين"!
وأضافت: "أما الذي أخذ تعليماته من سوريا لا يحق له القول أن مغنية اهم من الحسن بـ 1500 مرّة، وهذا الكلام مردود لأصحابه، "يلي بيحمي اللبنانيين ما بيتقارن بيلي بيقتلن".
مي شدياق: الإرهابي مغنية قتل لبنانيين ووسام الحسن كان يحميهم

khaled
11:04
5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 - 

Shidyak is very right. If more than two dozens of the Lebanese Prominent Leaders, of the Intellectuals, Military, Politicians and, Journalist whose Shidyak one of them but SURVIVED, and thousands of Lebanese killed when the Hero Maghnieh was in charge with the Syrian Mukhabarat. While Al Hassan was working day and night to save Lebanese Lives. Sure Maghnieh would be valued 1500 of His Mukawameh Strong Men, but would not be Al Hassan. There shouldn’t be any comparison between a Human Being and a Wolf. Suleiman Al Zgheer’s Family had a very Violent History, ahead of Assad Family. Because of this Similarity in Family’s History, that is why the Young Leader is defending the Criminal and the Murderers in Damascus. But he has NO COURAGE to say it Loud that Maghnieh was killed in Damascus by Assad, just to please the Americans and the French, because Assad was desperately trying to fall in the American’s Arms. Always the Nature of Violent persons is Cowardice and Hunt in the Dark. Al Zgheer could compare Maghnieh to Himself and leave the DEAD Heroes.Rest in Peace.
khaled
مي شدياق: الإرهابي مغنية قتل لبنانيين ووسام الحسن كان يحميهم

samir
11:38
5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 - 

معيب ان يتكلم السيد الاقطاعي الذي ورث الزعامة عن ظابط كبير عصامي بتلك الطريقة المقززة والوضيعة. لا رغبة لي بالمقارنة لاني احترم الاموات .انت غير مهذب وسوقي يا سيد فرنجية
 لانتفاضة لبنانية ضد السلاح الإيراني في لبنان
الاحد 4 تشرين الثاني 2012
دعا إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد الأسير إلى "انتفاضة لبنانية في كل شرائح المجتمع اللبناني ضد السلاح الإيراني في لبنان، تضم كل أشراف البلد وأحراره، من أجل إسقاط هذا السلاح"، معتبرًا أن "موضوع السلاح والمشروع الإيراني الفارسي هو علة العلل، فالحكومة والانتخابات هما تفصيل صغير أمام هذا السلاح الذي أسقط في السابق حكومات وعمل على تغيير نتائج الإنتخابات النيابية".
الأسير، وخلال احتفال نظم بعد ظهر اليوم عند ساحة المنشية على طريق عام سعدنايل، بدعوة من شباب سعدنايل، في حضور الصحافي محمد سلام والفنان فضل شاكر، أضاف: "إنه لمن الضروري أن نواجه سلاح الفتنة والغدر وولاية الفقيه، ومجازر حماة الإغتيالات والوجه الأسود"، مؤكدًا "تكرار هذه المقولة في جميع المناطق اللبنانية حتى إسقاط هذا السلاح".
كما اعتبر "أن المشروع الإيراني هو من قتل الرئيس رفيق الحريري، و(اللواء الشهيد) وسام الحسن". ورأى أن "المشكلة ليست مع الطائفة الشيعية، بل مع المجندين في المشروع الإيراني، وعلى هؤلاء أن يساعدونا لإسقاطه". 
 السرايا الحكومية سيحتلها الشعب من خلال نتائج الانتخابات المقبلة
الاحد 4 تشرين الثاني 2012

أعلن النائب مروان حمادة في كلمة ألقاها خلال اعتصام للمنظمات الشبابية في قوى 14 آذار أن "هذه الحكومة التي أرادت ايهام اللبنانيين والعرب والمجتمع الدولي بأنها ضمانة لاستقرار لبنان والاقتصاد اتضح انها مقبرة للأمن والاستقرار ولسلسلة الرتب والرواتب والنأي بالنفس الذي ادعته ". 

وأضاف حمادة أن السرايا سيتم احتلالها من خلال نتائج الانتخابات المقبلة "التي هي طريقنا الى السراي"، ورأى أن "آخر قناع للحكومة سقط اليوم من خلال زيارة (الرئيس الفرنسي) فرانسوا هولاند الذي نأى بنفسه عن زيارة مؤسسات أخرى غير رئاسة الجمهورية"، مضيفاً "لن يقف أحد في وجه العدالة، لا قاضي متخاذل ولا رئيس وزراء مختف ولا مجلس أغلق أبوابه لمدة عامين واستكتر علينا تعطيل جلسة نيابية". 

وإذ شدد على وحدة صف قوى 14 آذار رأى حمادة ان "الحشد سيكون مدويا في الانتخابات للقضاء على هذه الأكذوبة الكبرى (الحكومة)".

وأشار الى ان "الوحدة الوطنية تكون مع كل الفرقاء باستثناء من يستبيح دماء شريكه بالوطن وأن المطلوب هو حكومة حيادية مستقلة على صورة الرئيس (ميشال سليمان) تشرف على انتخابات شفافة وحرة  يتقرر من خلالها من يحكم لبنان ويعيده الى طريق الاستقلال والعروبة".

عن زيارة فرنسوا هولاند للبنان

image for علي حماده
يوم يزورنا في لبنان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي كان في وقت من الاوقات يأخذ على سلفه نيكولا ساركوزي دعوته سنة ٢٠٠٨ بشار الاسد الى حضور احتفالات العيد الوطني الفرنسي، ووقوفه بجانبه على منصة الشرف في مناسبة ترمز الى الثورة على الطغيان، وقد اصبحت الثورة الفرنسية برمزيتها والمبادئ التي قامت عليها مصدر الهام للعديد من الشعوب في العالم. بالطبع عاد ساركوزي وفهم، وان متأخرا، ان من وقف على منصة الشرف في عيد الثورة الفرنسية وذكرى سقوط سجن قلعة "الباستيل" انما كان اكبر السجانين وقاتلي الشعوب في التاريخ الحديث. رحمة الله على الملك لويس السادس عشر البسيط الذي قطع رأسه بالمقصلة وهو يعلل النفس بتسوية تهدئ الشعب الثائر، فيما كانت زوجته الملكة ماري انطوانيت تدعو جياع فرنسا الى اكل البسكويت مكان الخبز العزيز. ترى ماذا تقول اسماء الاسد لامهات سوريا الثكلى ، وبناتها اليتيمات والمغتصبات بالالاف؟ يزورنا فرنسوا هولاند الذي وصف اكثر من مرة خلال حملته الانتخابية الرئاسية بشار الاسد بالمجرم وقاتل شعبه وان عليه ان يرحل، وهو يزور لبنان في مرحلة مفصلية يخوض فيها الاستقلاليون جولة جديدة من الصراع مع آلة الموت الداخلية والخارجية التي حصدت أخيراً اللواء وسام الحسن حامي اللبنانيين في قلب بيروت. وهو يزور لبنان في الوقت الذي بلغت فيه ازمة البلد منعطفا خطيرا، ان على صعيد العلاقات الداخلية بين اللبنانيين، او على صعيد حكومة الثنائي الاسد - نصرالله، او على صعيد بلوغ محاولات ربط لبنان بمحور طهران - دمشق مرحلة متقدمة. لقد وصلت الامور الى حافة الهاوية. وما يزيد خطورة الامر ان في لبنان حكومة ثمة من يزعم انها تحافظ على الاستقرار. اوليس هذا ما منحه حافظ الاسد للسوريين طوال اربعة عقود : الاستقرار في مقابل العبودية والذل والقهر والسجون؟ 
اغتيل اللواء وسام الحسن، ولا تخفى على الرئيس الفرنسي ولا على ادارته هوية القاتل. كما لا تخفى على هولاند هوية المشتركين في قتل الحسن، وقبله كل الشهداء بدءا من رفيق الحريري. صحيح ان ثمة عنوانا اقليميا معروفا، انما ثمة عنوان لبناني اساسي في كل الاعمال الارهابية التي حصلت، وفي كل الجرائم اما بالتنفيذ الفعلي كما في جريمة اغتيال الحريري وغيرها، واما بخوض صراع مخيف ودموي لمنع العدالة من اخذ مجراها، ان عبر لجنة التحقيق الدولية، او عبر محاربة المحكمة الخاصة بلبنان. 
المهم يوم ان يدرك الفرنسيون ان ما يسمى "حكومة ميقاتي" انما هي حكومة قاتل الاطفال في سوريا وحكومة من يكاد ان يصنف في اوروبا تنظيما ارهابيا. والاستقلاليون هم من يواجه دفاعا عما تبقى من وطنهم: لقد حان الوقت لانهاء كذبة الوسطيين في لبنان التي يرتاح اليها الغرب. وسؤالنا: متى كانت هناك وسطية مع المافيا والجريمة؟ 
علي حماده

دعم دولي تصاعدي لسليمان على وقع تعقيدات مهمته
شد الحبال مفتوح بين "حكومة حيادية" و"حكومة وحدة"

image for روزانا بومنصف
مع تتويج الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في زيارته لبيروت صباح اليوم سلسلة الزيارات الديبلوماسية التي قامت بها مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى بالانابة اليزابيت جونز ووفدان الماني وايطالي الاسبوع المنصرم دعماً لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في جهوده من اجل ايجاد مخرج للأزمة التي يواجهها البلد راهناً على اثر اغتيال اللواء وسام الحسن وللاستقرار الداخلي في لبنان، يكتسب موقع رئيس الجمهورية بعداً اساسياً للعبور الى المرحلة المقبلة باعتباره العنوان للمعالجة. واذ برز في اتصال غسل القلوب بين الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط طلب الأخير الالتفاف حول سليمان في الوقت الذي يؤخذ على قوى 14 آذار وضعها شروطاً باستقالة الحكومة قبل الحوار حول المرحلة المقبلة، تعتبر هذه القوى ان التباسا لحق بتفسير مواقفها، اذ ان المسلمة الاساسية لديها وفق ما تقول مصادر معنية هي اعتبار ان للرئيس سليمان الدور الاساس باعتباره المعني الاول في الازمات الكبرى وهو العنوان الذي يجب اللجوء اليه في ازمات تهدد التماسك الداخلي وتنتظر منه في ضوء الدعم الدولي الذي يتأمن له راهناً بأن يضطلع بمسعى ايجاد جوامع مشتركة تؤدي الى حل عبر الحكومة الجديدة، بغض النظر عن المدى الذي يمكن ان يتقدم فيه سليمان في مواقفه في هذا المجال، لكن حكماً ليس عبر طاولة حوار تجمع الجميع من حولها انما عبر نقاشات ثنائية او ما شابه كون طاولة الحوار لن توصل الى شيء وان من يربط التشاور والنقاش بطاولة الحوار، انما يعرقل الطريق للوصول الى حل في رأي مصادر معنية في قوى 14 آذار. 
ومع انطلاق الكلام على حكومة جديدة ينتقد افرقاء في الاكثرية مطالبة قوى 14 آذار بحكومة حيادية وان تكون حكومة انقاذ في الوقت نفسه باعتبار ان حكومة من هذا النوع لا يمكن ادراجها تحت هذا التصنيف في الوقت الذي تقول قوى 8 آذار بحكومة وحدة وطنية باتت تطرح صيغ تجريبية لها او تعيد الى الواجهة اقتراحات سابقة لتأليف الحكومة الحالية. وهو ما ترد عليه قوى 14 آذار بالتوضيحات الآتية:
بعد اسبوعين على تشييع اللواء الحسن وتعدد المقاربات التي اطلقت للمرحلة المقبلة حتى من ضمن الصف الواحد تقول هذه المصادر ان الأمور رست على جملة عوامل من ابرزها: ان الكلام على حكومة جديدة بات جدياً على رغم انه لا يزال في بدايته، وان الجميع باتوا مقتنعين بان هناك ازمة وطنية كبيرة يتعين معالجتها، وان الحكومة الحالية لا يمكن ان تؤمن متطلبات المرحلة وان لا تراجع لقوى 14 آذار عن موقفها. وتقر هذه المصادر بأن المواقف الدولية رداً على المطالبة باستقالة الحكومة شابتها مخاوف كثيرة من بينها ان يكون ذلك نابعاً من غضب وانفعال وليس مبنيا على واقعية او على تحليل منطقي او ان يكون رد الفعل مبنياً على الثأر من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي او على معادلة ان تسقط الحكومة او تستقيل، ثم سنرى بعد ذلك بما معناه التخوف من غياب الافق لهذه المطالبة او ان تكون هذه الاخيرة اداة للوصول الى اهداف غير واضحة او غياب الرؤية من اجل التغيير نحو الافضل. الاّ ان هذه المواقف الدولية تحسنت مع الافكار التي طرحتها هذه القوى بحيث بدا التفهم اكبر لحكومة جديدة في المبدأ تحل محل الحكومة الراهنة بغض النظر عن طبيعتها اي حكومة حيادية او حكومة وحدة وطنية باعتبار ان نوعية الحكومة شأن داخلي لا مجال لهذه الدول العمل فيه.
الا ان الكلام على حكومة جديدة لا يحسم الاتجاهات نحو التفاؤل في امكان الوصول اليها مع اختلافات جذرية لا تتصل بموقع الرئيس ميقاتي وما اذا كان ممكناً بقاؤه على رأس الحكومة العتيدة ام لا كجزء من تفاهم لاقناعه بتقديم استقالة حكومته بعد الاتفاق على بديل منها في ظل العجز او عدم الرغبة لاسقاط الحكومة في الشارع. ففي اطار المشهد الاجمالي يضحي ذلك العنصر امراً ثانوياً باعتبار ان المشكلة هي التفاهم على حكومة جديدة وطبيعة هذه الحكومة. اذ ان قوى 8 آذار تريدها حكومة وحدة وطنية كونها تؤمن التغطية الشرعية السياسية الشاملة لـ"حزب الله" في مسألة سلاحه، كما ترغب فيها قوى اخرى في الاكثرية الحالية من اجل المحافظة على حقائب وزارية خدماتية تساهم في تعزيز مواقعها في الانتخابات النيابية المقبلة في حين تريدها قوى 14 آذار حكومة حيادية، لأن حكومة الوحدة الوطنية اثبتت فشلها في رأي هذه المصادر في وقت سابق وعدم وجود تفاهم بين قوى 14 آذار و" حزب الله" حول سلاحه يقف حائلاً دون التفاهم او التوافق الكلي. ولذلك تسعى الى حكومة حيادية وليس الى حكومة انتقالية كما قد يفهم البعض نظرا الى تأليفها قبل اشهر قليلة من اجراء الانتخابات النيابية.
 اذ تقول المصادر المعنية في قوى 14 آذار ان ما اطلت به وعرضته تفصيلاً هو نظرتها الى المخاطر الكبيرة على الامن القومي اللبناني بكل أبعادها وضرورة حمايته والتي تمثلت بالوضع السوري تدخلاً في لبنان او بالعكس وحماية حدوده وضرورة تطبيق ما تحقق في اعلان بعبدا لجهة تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية بحيث لا يكون لبنان مسرحاً للاستراتيجية الدفاعية الايرانية وايجاد جامع مشترك وتعاون لمنع الاغتيالات فلا يبقى فريق متفرجاً او رافضاً للتعاون. وتضيف ان الغاية من حكومة حيادية هو التفاهم الجزئي او الممكن باعتبار ان حكومة الحماية الكاملة للوضع تفترض عناصر اخرى احدها التفاهم على سلاح "حزب الله" باعتباره اشكالية كبيرة تعرض الوفاق الوطني للخطر وهذا ليس متاحا راهنا. لكن هناك استحقاقات تفترض التفاهم الممكن لحماية لبنان في المرحلة المقبلة بما يتعدى الانتخابات النيابية المقبلة لجهة استمرار الوضع السوري متفجراً فضلاً عن قرب بدء المحكمة الدولية عملها بمعنى استمرار المعطيات نفسها القائمة راهنا. فالمسألة وفقا لهذه المصادر اشبه بتفاهم نيسان الذي حمى لبنان في 1996 من خلال تفاهم جزئي لكنه لم ينه الازمة وتاليا فان تفاهما من هذا النوع هو في رأي هذه المصادر لوقف انزلاق لبنان من جهة وضمان عدم انفجار الحكومة في غياب التوافق من جهة اخرى مع تأمين الحد الممكن منه. ولذلك تعتبر ان حكومة حيادية من هذا النوع تؤمن حماية مرحلية لحكم مرحلي مبني على تفاهم جزئي مهم لا يحسم الخلافات الكبرى. 
هل يمكن ان يقبل "حزب الله" كونه الطرف الاساسي المعني بهذه العملية بذلك؟ يعتقد البعض ان لدى الحزب مصلحة في التفكير جديا بحكومة جديدة كون انتقال المعارضة الى المقاطعة الشاملة للحكومة يسحب المزيد من الغطاء الداخلي الذي كان متوافراً من خلال قيام المعارضة بلعب دورها الطبيعي. لكن الايام المقبلة يفترض ان تجيب عن هذا السؤال واسئلة كثيرة اخرى.
روزانا بومنصف

جنبلاط: في ٢٠٠٥ كان بوش وشيراك معنا، الآن موقف الرياض وأميركا غائم!

الاحد 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
ذكرت مصادر قريبة من رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط، ان الاخير ما زال متمسكا بموقفه من مسألة إسقاط الحكومة الحالية وإدخال لبنان في الفراغ.
ونقلت المصادر عن جنبلاط ارتياحه لمسار الامور السياسية في البلاد، والعمل على احتواء تداعيات إغتيال اللواء وسام الحسن، خصوصا أن قوى 14 آذار لا تملك مشروعا سياسيا للمرحلةالراهنة والمقبلة، مشيرا الى ان الظروف التي التي تم فيها إغتيال اللواء الحسن لا تشبه لا من مقريب ولا من بعيد تلك التي أعقبت إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
القراءة الجنبلاطية للمرحلة الراهنة تشير الى انه وفي خلال مرحلة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كانت قوى التغيير في لبنان مدعومة من المجتمع الدولي، من الرئيس الفرنسي جاك شيراك، ومن الاميركي جورج بوش ووزيرة خارجيته كوندوليزا رايس، ومن المملكة العربية السعودية، في حين انه حاليا المجتمع الدولي منهمك في تداعيات الازمة السورية. كما ان الادارة الاميركية منهمكة في الانتخابات الرئاسية، وتداعيات الازمة الاقتصادية. علاوة على ان المملكة العربية السعودية تعاني من حالة تشبع الفراغ في آليات اتخاذ القرارات في ظل تدهور الوضع الصحي لوزير الخارجية السعودية الامير سعود الفيصل، الذي غاب عن وزارته بداعي المرض، ما احدث فراغا في قرار المملكة السياسي ما زالت تداعياته تنعكس على الساحتين اللبنانية والعربية.
وتضيف المصادر ان جنبلاط سأل الموفدين الدوليين الذين التقاهم مؤخراً، ومن بينهم مساعدة وزير الخارجية الاميركية بالوكالة، عن سياسة المملكة العربية السعودية تجاه لبنان، وهل هناك فعلا سياسة سعودية لمواجهة المد الفارسي في الشرق الاوسط! وأشارت المصادر الى ان جنبلاط طالب زواره بالسعي لدى المملكة لفهم ماهية السياسة السعودية في المرحلة الراهنة، قبل الشروع في اي مبادرة تقارب المغامرة على الصعيد الداخلي اللبناني.
سليمان تدخّل لرأب الصدع بين جنبلاط والحريري
وفي سياق متصل تشير المعلومات الى ان رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان دخل على خط الوساطة بين جنبلاط والرئيس سعد الحريري، في اعقاب سوء الفهم الذي نشأ بين الجانبين مؤخرا، بعد ان ان سمع سليمان من جنبلاط، حرصه على دعم موقف الحريري وتيار المستقبل لتعزيز الاعتدال السني في لبنان والشرق الاوسط، مقللا امام الرئيس سليمان من اهمية الخلاف مع الحريري، ومبديا حرصه على الحفاظ على افضل العلاقات مع آل الحريري.
الرئيس سليمان التقط إشارات النائب جنبلاط واتصل بالرئيس الحريري الذي ابدى الحرص نفسه على الحفاظ على العلاقة القائمة بين المختارة وبيت الوسط، فكان الاتصال بين الحريري وجنبلاط الذي أذاب جليد التوتر في العلاقة بينهما.

 لدى لبنان مخزون نفطي وغازي يؤهله للعب دور أكبر من الدول المحيطة به
السبت 3 تشرين الثاني 2012
أكّد وزير الطاقة جبران باسيل أنّ "لدى لبنان مخزون نفطي وغازي يؤهله للعب دور أكبر من الدول المحيطة به".
باسيل، وفي حديث إلى قناة "LBC"، قال إنّ "المسوحات للبحث عن النفط والغاز في المياه الاقليمية اللبنانيّة تظهر اباراً جديدة لكن لا يمكن التكهن بالكميات التي يمكن استخراجها قبل الحفر".
قباني حرّف في بيان المجلس
السبت 3 تشرين الثاني 2012
اتهم أعضاء من "المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى" وهم: محمد خالد المراد، محمد سعيد فواز، منذر ضناوي، جلال حلاواني، بسام برغوت، محمد صميلي ، محمد راجي البساط، سامي السنيورة، منذر حمزة، محي الدين القطب، عبد الحليم الزين، طلال بيضون ورياض الحلبي، مفتي الجمهورية اللبنانيّة الشيخ محمد رشيد قباني يتحريف بيان المجلس.
وأوضح الأعضاء، في بيان، أنّه "بعد انتهاء جلسة المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى اليوم التي عقدت في دار الفتوى للمصادقة على بيان المجلس من جميع الاعضاء الحاضرين بمن فيهم سماحة مفتي الجمهوري، وبعد التدقيق فيه الذي تبين أنّ سماحة مفتي الجمهورية أحدث تحريفاً للبيان الذي أقره المجلس ويتمثل بحذف واسقاط عبارة تثمين موقف رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي لجهة ربطه جريمة اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن بجريمة ميشال سماحة".
كما أشار البيان إلى "حذف الفقرة الثانية من موقف المجلس من الأوضاع في سوريا، إذ حذفت العبارة التالية:" حيا المجلس صمود الشعب السوري الشقيق وما يقدمه من تضحيات كبيرة دفاعاً عن حريته وخياراته الوطنيّة ورفضه للظلم والاستبداد وحقه في اقامة دولة مدنية تنعم بالحرية والسيادة والامن والاستقرار".
هناك استنسابيّة في القضاء
السبت 3 تشرين الثاني 2012
أعلن النائب بطرس حرب أنّ "هناك استنسابيّة في القضاء"، موضحاً أنّ "هناك محاولة اغتيال ثابتة حصلت (في إشارة إلى محاولة اغتياله) ولم يتحرّك القضاء ولم يصدر أيّ إدعاء فيما يدعى على مجهول في قضيّة اغتيال مزعومة (في إشارة إلى محاولة اغتيال رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون) اعترف صاحب السيارة المصابة أنّها أصيبت في الشمال".
حرب، وفي حديث إلى قناة "المستقبل"، أشار إلى أنّ "الحكومة تغطي "حزب الله" في منع تحقيق العدالة"، وقال: "التحقيق في محاولة اغتيالي توقفت لدى رفض "حزب الله" أن يعطي شخص مدعى عليه إفادته".
ومن جهة أخرى، إنتقد حرب، في حديث إلى قناة "LBC"، ما يقال عن أنّ "14 اذار" تضع البلد امام الفرغ وان موقفها مرتبط بقانون الانتخابات"، واعتبر أنّ "هذا الامر هو تجن على هذه القوى لأنّها هي المستعجلة على اجراء الانتخابات بموعدها"، ولافتاً إلى أنّ "الحكومة الحالية اثبتت فشلها، ومن حقهم بالتالي المطالبة باستبدالها بالطرق الديمقراطية السلمية".
وشدد حرب على ضرورة إيجاد نية لتمرير هذه المرحلة الخطرة التي تمر بها المنطقة واجراء انتخابات. وقال: "لسنا خائفين من الفراغ في التشريع لان سياسية الحكومة الاقتصادية كارثية وقد يكون احد فوائد موقفنا تجنيب البلد هذه الكارثة".

كلير شكر

لا حكومة جديدة مع نجيب ميقاتي

image for علي حماده
فجأة تغيرت المعطيات الاتية من الخارج، وتبين ان ما حكي عن دعم غربي للرئيس نجيب ميقاتي ولحكومته ما كان سوى تأويلات وتفسيرات ميقاتية وبرو - ميقاتية لمواقف دولية ولا سيما غربية اعتبرت ان الابتزاز الامني والعسكري الذي يمارسه "حزب الله" والنظام في سوريا على البلد وفي مرحلة المراوحة المؤقتة في الصراع في سوريا، يدفعها الى دعم حالة "الستاتيكو" في لبنان ريثما تتضح معالم المرحلة في ما بعد الانتخابات الاميركية. وفي هذه الحمأة سارع ميقاتي الى استغلال موقف الخشية على الاستقرار، على انه دعم شخصي له، في حين انه ليس كذلك. فالمجتمع الدولي لا يأبه لميقاتي ولا لغيره في سدة الرئاسة الثالثة. والحال ان المعطيات تبدلت اميركيا واوروبيا، وتوضحت صورة الدعم على انها دعم لرئيس الجمهورية ميشال سليمان اولا، ولدوره المحوري في هذه المرحلة. من هذا المنطلق يمكن القول ان ورم "الانا" الميقاتية عانت في اليومين الماضيين انقباضاً سريعاً، لا سيما اثر اللقاء مع مساعدة نائب وزيرة الخارجية الاميركية اليزابت جونز التي قالت صراحة ان واشنطن هي مع حكومة جديدة غير تلك القائمة. وكانت قالت في اكثر من لقاء ان بلادها لا تؤيد ميقاتي ولا تدعمه بل انها باتت مقتنعة بأن الحكومة الحالية يجب ان ترحل. فجأة بانت الصورة وتبين ان ابتزاز "حزب الله" الامني الذي يستغله نجيب ميقاتي انتهى مفعولا، فعاد الاخير الى مقولة يرشح منها "زيت مقدس" مفادها ان تغيير الحكومة يجب ان يكون عنوانا لحل وليس لأزمة! وانطلقت اتصالات جدية في الكواليس بحثا عن صيغة لحكومة جديدة.  
في اختصار، ما عاد ممكنا الاستمرار بحكومة تعكس معادلة ماتت في الخامس عشر من آذار ٢٠١١ مع نشوب الثورة في سوريا. 
وكل المعطيات تشير اذاً الى ان ميقاتي استند الى سراب دعم دولي لا يرى في الوقت الراهن سوى الازمة في سوريا. وتزامن الامر مع اقتناع كل الاطراف المعنيين محليا الى ان النظام العربي الرسمي بجديده وقديمه مغلق تماما في وجه حكومة ميقاتي المعتبرة حكومة بشار الاسد وعلي خامنئي في لبنان. انتهى التسامح العربي مع ميقاتي الذي لمس تصلبا اكثر من اي وقت مضى في السعودية التي افهم فيها على الطريقة السعودية ان لا كلام ولا مراجعة في الموقفين السعودي والخليجي مع الحكومة الحالية. وكان للموقف العربي دور اساس في حمل الاوروبيين والاميركيين على الكف عن تغطية حكومة ايرانية - سورية في لبنان.   ان الصورة تتغير هنا، وعلى "حزب الله" الذي يمسك بالمسدس ويوجهه صوب الجميع بمن فيهم وليد جنبلاط ادراك ان للابتزاز الامني نهاية، وان "ورقة التوت" التي حاول ميقاتي تجسيدها سقطت. انتهى مفعول القفز على الحبال هنا وهناك: انتهى زمن بيع البعض رواية ملفقة فحواها أن ميقاتي قطع علاقته ببشار لقاء جزية بمليار دولار، وانتهى زمن غش الرأي العام بمقولة الوسطية الكاذبة في حين يترأس حكومة لبنان رجل بشار الاسد الاول وشريك العائلة في الاعمال منذ دهور، وانتهى زعم تمثيل بيئة تعتبر انها في هذه الايام صارت منتهكة ومستضعفة ومستتبعة
علي حماده

 فخخوا ثلاث سيارات وتوزعوا على خمس أخريات بداخل كل منها ريموت كونترول للتفجير
حميد غريافي (السياسة)، السبت 3 تشرين الثاني 2012
لم تكد "شعبة التصفيات" في الجناح الأمني لـ"حزب الله" التي تضم عناصر استخبارية "متخصصة ومجربة وشديدة الخبرة" من "فيلق القدس" في بيروت "تطوي ذيلها" على خيبتيها في اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وبعده بأسابيع قليلة القيادي في "14 آذار" النائب بطرس حرب، "حتى جاءتها الأوامر من مكتب التنسيق السوري-الايراني المشترك التابع لرئاسة الامن القومي التي يشغلها اللواء علي مملوك، والموجود في طابق خاص يتألف من غرف عدة في مبنى الامن القومي في قلب دمشق، باغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن، الذي كان- حسب تقرير استخباري ألماني- أفشل عمليتي اغتيال جعجع وحرب بتحذيرهما وتسليمهما معلومات موثوقة ومؤكدة عن استهدافهما بالقتل ومن ثم عملية تهريب ميشال سماحة المتفجرات الاربع والعشرين لزرعها في شمال لبنان وربما في بيروت ايضا من اجل تفجير حرب اهلية".

وكشف التقرير الالماني الذي وزعت القيادة العسكرية في حلف شمال الاطلسي في بروكسل، قبل يومين، نسخاً محدودة عنه على عواصم القرار الاوروبية المهتمة بالشرق الاوسط، واطلعت "السياسة" على بعض جوانبه، أن أوامر مكتب التنسيق السوري- الايراني في دمشق بإشراف مملوك شخصياً، جرى تحديدها بثلاث مراحل:

1- اشتراك عناصر "فيلق القدس" (قوات النخبة في "الحرس الثوري" الإيراني) في السفارة الايرانية في بيروت مع العناصر الامنية المختارة بدقة من "حزب الله"، بوضع خطة اغتيال الحسن، لأن قيادة الحزب مسيطرة على لوائح المسافرين والقادمين من وإلى مطار بيروت الدولي الواقع في أهم مربع امني في الضاحية الجنوبية التابع لها، ولأن قيادة الامن العام اللبناني المشرفة على المطار والمرافئ والمعابر الحدودية البرية كافة تابعة عبر رئيسها اللواء عباس ابراهيم إلى جهاز أمن "حزب الله"، وهو احد "المنسقين الاقوياء مع استخبارات الحرس الثوري الايراني في السفارة الايرانية في بيروت وخارجها في البقاع خصوصاً" بحسب التقرير.

2- جرى تفخيخ ثلاث سيارات على الأقل بمتفجرات شديدة الفاعلية من زنة 50 إلى 60 كليوغراماً شبيهة بالمتفجرات التي نقلها سماحة إلى بيروت من دمشق، لكنها أكبر وزناً وتحتوي على مواد شديدة الفتك كتلك التي ادى انفجارها الى قتل رفيق الحريري العام 2005. وجرى توزيع تلك السيارات في ثلاثة شوارع مؤدية كلها إلى المكتب السري الذي كان اللواء الحسن يشغله في الاشرفية، والذي اكتشفت استخبارات "حزب الله" وحليفتها السورية وجوده عن طريق اختراقها شعبة المعلومات "بواسطة ضابطين مواليين لها".

3- أشرف 12 عنصراً من "حزب الله" بينهم 4 من "الحرس الثوري" مباشرة على أماكن السيارات الثلاث المفخخة، وتوزعوا في خمس سيارات بداخل كل منها ريموت كونترول للتفجير.

واضاف التقرير الألماني انه "جرى تفخيخ السيارات الثلاث لاغتيال الحسن في أحد مرائب منطقة الشياح على بعد نحو 50 متراً من طريق صيدا القديمة الفاصلة بينها وبين عين الرمانة، بمعرفة جهاز أمن "حركة أمل" برئاسة نبيه بري، وعناصر من الاجهزة الامنية اللبنانية التابعة لـ"حزب الله" والسفارة الايرانية مباشرة".

وأكد التقرير ان العناصر الاربعة من "فيلق القدس" الايراني الذين شاركوا في بعض مراحل تنفيذ الاغتيال "جرى سحبهم في اليوم التالي لتنفيذ الجريمة الى طهران عبر دمشق، وان عددا بديلاً عنهم انتقل من العاصمة السورية الى السفارة الايرانية في بيروت بانتظار تنفيذ مهمات جديدة مع حزب الله".

برّي مع حكومة "ثلاث عشرات" شرط إبعاد عون عن وزارات الخدمات

السبت 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
نقلت أوساط مقربة عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري قوله نه مستعد للسير في عملية تغيير الحكومة الحالية في إطار اتفاق وطني على تحديد مهمة ودور الحكومة المقبلة.
الاوساط نقلت عن بري أيضا أنه لن يقبل في أي حكومة مقبلة ان يتولى وزراء من التيار العوني أية حقيبة "خدماتية" خصوصا وزارتي الطاقة والهاتف، مشيرة الى ان بري لن يتهاون في هذا الامر، ولو اقتضى الامر عرقلة تشكيل الحكومة المقبلة الى إشعار آخر، واصفا وزراء التيار بأنهم يتعاطون مع وزاراتهم على أنها "غنائم حرب"! فهم يستبيحون القوانين في التعيينات والتلزيمات والمشاريع، من دون حسيب او رقيب.
وتضيف الاوساط نقلا عن الرئيس بري القول إن الحكومات السابقة، حتى في زمن الوصاية السورية، لم تكن متعففة وكانت تشوبها شوائب كثيرة، ولكن ما قام ويقوم به وزراء عون يفوق كل تصور. وان لدى ديوان المحاسبة "جردات" بالمخالفات التي ترقى الى مستوى الجرائم والتي ارتكبها هؤلاء الوزراء.
وفي سياق متصل نقلت مصادر عن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قوله إنه مستعد للبحث في تأليف حكومة جديدة على طاولة الحوار، "بعد أن يطرح كل فريق هواجسه".
وبحسب المصادر، فإن ما يتم العمل على تسويقه هو "حكومة الثلاث عشرات"، بحيث يحصل كل من "14 آذار" و "8 آذار" على 10 وزراء، ويحصل المستقلون والوسطيون، من ضمنهم وزراء رئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي على 10 مقاعد حكومية. 
ولم تستبعد المصادر أن يعود ميقاتي على رأس الحكومة الجديدة. في ظل اشتراط قوى 14 آذار ان لا يكون الرئيس ميقاتي مرشحا للانتخابات النيابية المقبلة.
من جهة ثانية أشارت معلومات الى ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان بدأ يستقطب العديد من القيادات المارونية، وفي مقدمها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، اضافة الى المستقلين، خصوصا من قيادات قوى 14 آذار، في ضوء الازمة التي تم افتعالها في لقاء احزاب قوى 14 آذار في "معراب".
وتشير المعلومات الى ان المستقلين في قوى 14 آذار، والذين يرفضون مصادرتهم من قبل حزب الكتائب تحديدا، واحزاب 14 آذار عامةً، فهموا الرسالة التي رشحت من لقاء "معراب"، واشتراط الرئيس امين الجميل ونجله سامي، عدم مشاركة الامانة العامة لقوى14 آذار في الاجتماع، على انه مقدمة لاستفرادهم من اجل إقصائهم تباعا عن الحياة السياسية.
وتشير المعلومات الى ان المستقلين عبروا عن استيائهم الشديد من حصر التمثيل السياسي لمكونات 14 آذار. وهم بدأوا تحركا بعيدا عن الاضواء من اجل المحافظة على روح ثورة الارز وتنوع مكوناتها، مشيرين الى انهم اقرب الى الرئيس ميشال سليمان اليوم منه الى عودة الى زمن مصادرة الآراء والافكار التي جرّت المصائب على لبنان عامة والمسيحيين خصوصا.
برّي مع حكومة "ثلاث عشرات" شرط إبعاد عون عن وزارات الخدمات

khaled
11:47
3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 - 

The Intimidation of Monopolizing power had moved from Hezbollah to Ketaeb, those of Shia and these for Christians. The Independents Leaders should form the Group that put 14 March Politics on the Right Track again. 14 March Movement is Lebanese Popularity and NOT Parties. For the Speaker of the House Mr Berri, we say, the WORMS of VINEGAR are WITHIN. Good Morning Mr Berri.
khaled

هل فكَّر "الحزب" في عملية عسكرية داخل اسرائيل؟

image for سركيس نعوم
الخوض الآن في تطور الأوضاع اللبنانية في الاشهر المقبلة قد لا يكون سليماً جراء غياب المعلومات الدقيقة عن احوال الدول التي تؤثّر مباشرة في لبنان، كما عن تطور مواقف الدول الكبرى المعنية بما يشهده الشرق الأوسط. والإصرار على خوض كهذا يصبح "تبصيراً" رغم ان كل المؤشرات المتوافرة تولّد انطباعاً بأن الأسوأ لا يزال امام سوريا ... ولبنان.
إلا أن السليم في هذه المرحلة قد يكون الانطلاق من معلومات عن أحداث، كانت ستجري خلال ما مضى من السنة الجارية يقول اصحابها انها دقيقة، للبحث في ما إذا كانت ستحصل مستقبلاً. ذلك ان حصولها سيكون ايذاناً بمرحلة جديدة صعبة لبنانياً واقليمياً. اصحاب المعلومات جهات ديبلوماسية مطّلعة. اما المعلومات فأبرزها ثلاث هي الآتية:
1- قيام "حزب الله" بعملية عسكرية محدودة في شمال اسرائيل. وقد فكّر المعنيون بهذا الأمر بعد أشهر قليلة من بدء الثورة على نظام الاسد. وأهدافها كانت ثلاثة. الاول، إعادة حشد التأييد العربي والاسلامي المتخطي المذهبية لـ"حزب الله" الذي استحقه بعد مقاومة ناجحة لاسرائيل، وذلك بعدما بدأت احداث سوريا تتخذ الطابع المذهبي، وبعدما دفع وقوف "الحزب" الى جانب الاسد "قولاً وفعلاً" مؤيديه العرب والمسلمين الى النظر اليه مذهبياً. وقيام اسرائيل برد فعل عسكري على العملية يعيد الى "الحزب" ألق المقاومة وتوهّجها. والثاني، احتمال ان يجر ردّ اسرائيل على عملية "الحزب" سوريا إلى الاصطدام باسرائيل عسكرياً. ويعيد ذلك بعض التأييد او التفهّم العربي لنظام الاسد. أما الهدف الثالث، فهو انشغال اسرائيل، التي كانت تحضّر ضربة عسكرية الى ايران، بلبنان وسوريا والمنطقة العربية، الأمر الذي يجعل تورطها مع ايران صعباً جراء المضاعفات الاقليمية والدولية. ومعروف هنا ان ايران لن تضرب اسرائيل، وتسعى رغم كلامها العالي الى تفادي ضربة عسكرية منها. وليس احسن من لبنان وربما سوريا لتلقي الضربة بدلاً منها، وخصوصاً ان في إمكانها استغلالها لتحقيق مكاسب سياسية، وربما لفتح طريق التفاهم مع المجتمع الدولي وتحديداً اميركا.
2- توجيه الجيش اللبناني ضربة الى الفلسطينيين وتحديداً الاسلاميين منهم الذين يتحركون في لبنان، ذلك أنهم قد ينخرطون في صراع الداخل ذي الطابع المذهبي، كما في الحرب الاهلية المذهبية في سوريا. طبعاً السؤال هو اين ستكون الضربة؟ والمعلومات المتوافرة تستبعد "عين الحلوة" لأن مجتمعها صار جزءاً من صيدا، ولأن الاشتباك هناك سيورط عاصمة الجنوب وأهلها، كما سيفتح الباب امام فتنة كبرى اسلامية – لبنانية  وفلسطينية. ولا مصلحة في ذلك لمن فكروا في الضربة المذكورة اعلاه. لكن المعلومات والمعطيات اياها لا تستبعد الشمال وتحديداً مخيماته ومنها "نهر البارد". وذلك قد يكون الباب الذي منه يمكن دخول معركة مع الاسلاميين الفلسطينيين واللبنانيين الذين يعملون لتحقيق هدفين. الاول، تأسيس نواة مجتمع اسلامي اصولي في الشمال حيث يستبعد الجميع تدخّل "حزب الله" لضربه. والثاني، إنشاء قاعدة خلفية للثائرين على الاقل من سوريين ومن لبنانيين وعرب وغير عرب مسلمين واسلاميين. طبعاً لم تتخذ القيادة السياسية الرسمية اللبنانية قراراً بهذا الامر حتى الآن، وقد تعدُل عن اتخاذه، لكنه على الطاولة.
3- نفّذ الجيش اللبناني عملية انتشار واسعة في البقاع قبل مدة قصيرة بهدف رسمي هو فرض الاستقرار ومنع التعديات على الناس وعلى ارزاقهم بواسطة الخطف وغيره. ودفع رئيس مجلس النواب نبيه بري في هذا الاتجاه، وان اقتضى ذلك سحب وحدات عسكرية من الجنوب الى البقاع لأن جيش لبنان ليس جرّاراً. طبعاً رحّب اللبنانيون، واقتنع قسم منهم بأن الهدف هو المذكور اعلاه. لكن قسماً آخر ذا توجّه سياسي مناقض اعتبر ان الانتشار المشار اليه هو "لـ"ترييح" "حزب الله" وجمهوره، وخصوصاً بعدما تدفّق آلاف اللاجئين السوريين وغالبيتهم مؤيدة للثوار الى البقاعين الأوسط والغربي. والمنطقتان اساساً على تناقض سياسي مع "الحزب". كما اعتبر ان الهدف من الانتشار ايضاً عدم عرقلة نشاطه العسكري داخل سوريا المحاذية للبقاع. أما الجهات الديبلوماسية صاحبة المعلومات فتخشى ان يكون انتشار الجيش بقاعاً بداية لعملية مشتركة رسمية و"حزبية" اذا فرضت التطورات ذلك.
هل يحصل كل ذلك؟
لا يمكن الجزم به. لكن المؤشرات على إمكان حصوله ليست قليلة. علماً ان انتقاله من التخطيط الى التنفيذ سينعكس "فرفطة" للبلاد وتحديداً لمؤسسات مهمة فيها.
سركيس نعوم

إسرائيل تتكلم بالعربية وتفتح "سفارة" في بيروت
بيروت - حرمون حمية
الجمعة ٢ نوفمبر ٢٠١٢
Ali Abd Al Karim the Ambassador 
يضع البعض على الإنترنت ما لا يستطيعون تحقيقه أو الحصول عليه في العالم الواقعي. أما وزارة الخارجية الإسرائيلية، فتعمل على تحقيق بعض أهدافها في العالم الإفتراضي كخطوة أولى بهدف نقلها لاحقاً الى أرض الواقع. فقد أنشأت وزارة الخارجية مؤخراً عدداً من الصفحات الموجّهة للقارئ العربي ومن أهمها صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية" على موقع فايسبوك للتواصل الإجتماعي.

ويشرح القيّمون على الصفحة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أنشأت الصفحة "كمصدر للمعلومات عن دولة إسرائيل باللغة العربية، ومن أجل إطلاع الجمهور العريض على نشاطاتها أولا بأول." وتحدد الصفحة تاريخ إنشائها بـ 14 أيار (مايو) 1948، والمقصود به تاريخ إعلان قيام الدولة العبرية. وتعدى المعجبون بالصفحة حتى هذه اللحظة الـ 184 ألف عضوا ً على فايسبوك و11 ألف متابع على تويتر. أضف الى ذلك قناة للأشرطة المصورة على موقع يوتيوب.

وفُتحت التعليقات لزوار الصفحة "تشجيعاً للتعبير عن الرأي وقيام نقاش مفتوح مع مسؤولي وزارة الخارجية"، حسب ما ورد أيضاً في تعريف الصفحة.

سفارة في الجمهورية اللبنانية؟

وظهرت مؤخراً، من ضمن عائلة "إسرائيل تتكلم العربية"، صفحة "إسرائيل في لبنان". إذ يمرّ حالياً على فايسبوك إعلان مدفوع لـ "إسرائيل باللبنانية -  الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية في الجمهورية اللبنانية"، يوصلك الى صفحة إسرائيل في لبنان، التابعة أيضاً لبرنامج وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وتحصي الصفحة هذه 74 معجباً حتى الآن. وتُعرّف الصفحة عن نفسها على أنها "مكرسة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والنمو الاقتصادي والصداقة بين دولة إسرائيل ولبنان."

إلا أن أحد الذين لاحظوا هذا الإعلان الفايسبوكي بدأ حملة مضادة للتبليغ عن هذا الإعلان بأنه "عدائي ويستخدم لبنان للتسويق لإسرائيل."

وفي موقف معاكس، كتب "محمد"، الذي يقول أنه من سكان القاهرة، على صفحة إسرائيل في لبنان: "أتمنى أن أسافر الى دولتكم للعمل فيها والحصول على الجنسية اذا أمكن"، منهياً تعليقه بالتمني "من الله ومنكم مساعدتي في أسرع وقت ممكن والإستجابة الى طلبي."

ومن ضمن الصفحات التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية المتحدثة بالعربية والتركية والفارسية صفحة "زيارة إسرائيل" التي تعنى بالمجال السياحي، وصفحات أخرى موجهة للجمهور المصري والأردني والتركي والإيراني.

"قصص لن تسمعوا عنها من وسائل الإعلام العربية"

وبأخذك رابط على صفحة الفايسبوك الى الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الخارجية الإسرائيلية باللغة العربية. ويجد المتصفح على الصفحة الرئيسية زاوية تحت عنوان "قصص عن إسرائيل ربما لن تسمعوا عنها من وسائل الإعلام العربية". ومن بين هذه المواضيع تحقيق تحت عنوان "مسلمو إسرائيل أكثر رضاً عن حياتهم". فحسب الموقع، و "وفقاً لمعطيات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية عن المسلمين في اسرائيل بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، تشير الأرقام إلى أن عرب إسرائيل أكثر اندماجاً في المجتمع الإسرائيلي وأكثر تأثراً ببيئته."

ولمحبّي الفن، يعرض الموقع مقطع فيديو تم تصويره في الصحراء للمغنية الإسرائيلية "زهافا بن تقوم" وهي تؤدي أغنية "انت عمري" لأم كلثوم.

كما تفتح الصفحة موضوع "اللاجئين اليهود" الذين، حسب أرقامها، فاقوا الـ 900 ألف لاجئ في حين ان اللاجئين الفلسطينين لم يتعدوا الـ 750 ألفاً، معتبرة أن للاجئين اليهود الحق في العودة الى الدولة العبرية وإلى الدول العربية التي هُجّروا منها.

كما تظهر في الموقع الأقسام المعتادة حول الإرهاب وإيران والتطرف الإسلامي والهولكوست و"حرب حماس ضد إسرائيل".

فهل يحقق فايسبوك ما فشلت في تحقيقه المفاوضات والديبلوماسية لأكثر من 60 عاماً؟ "انشالله لأ"، على القول العامي اللبناني.
من يضحك أخيراً
إلياس الزغبي، السبت 3 تشرين الثاني 2012
على مدى أسبوعين، لم يهدأ فريق "8 آذار" في رفع رايات النصر، فوق دماء شهداء الأشرفيّة، فعاموا عليها، بعد مرحلة انقباض وغرق في مأزق النظام السوري.

سياسيّو هذا الفريق، وأمنيّوه، وإعلاميّوه، وطبّاخو تقاريره وتسريباته، سارعوا إلى، وتسرّعوا في قطف ثمار الإغتيال، وشُبّه لهم أنّهم أسقطوا خصمهم بالضربة القاضية.

شتّتوا صفوفه، بعثروا قراره، جرّدوه من العطف الدولي، فرضوا عليه الإقامة الجبريّة، أو على الأقلّ "التدروش" تحت جنح الظلام لإصدار بيان – وثيقة.

ذهب بعضهم إلى حدّ التوهّم أنّ العالم أتى صاغراً إليهم، فتباهوا بتأييد غرب "الشيطان الأكبر" لحكومتهم، وبأنّ العالم غرباً وعرباً سقط عسكريّاً تحت آلة القتل والإغتيال، من شارع ابراهيم المنذر إلى المنهاتن والشانزيليزيه، مروراً بدمشق وحلب وتركيّا والسعوديّة وسائر "المستكبرين".

وأخذت شدّة الزهو بعضَهم الآخر إلى القول : حكومة ميقاتي باقية إلى ما بعد بعد الإنتخابات! وفي حسابهم أنّهم لن يسمحوا بحصولها، فتبقى الحكومة أمراً واقعاً إلى ما شاء ... "الفقيه".

لا نعتقد أنّ هذه الطفرة "الاستكباريّة" قابلة للاستمرار فترة أطول، وعوارض انتهاء النشوة بدأت:

فلا الغرب والعرب في جَيْب سترة ميقاتي، ولا دماء الشهداء قابلة للسباحة والإستباحة، ولا الرهان على إرعاب "14 آذار" وفرْط عقدها نجح، ولا الاستثمار في خلاف جنبلاط - الحريري اكتمل، ولا التوظيف في نيّات سليمان - الراعي أثمر، ولا الترويج لانتصار الأسد وهزيمة الثورة أثبت صحّته.

لا أحد، بعد الآن، يستطيع القفز فوق وثيقة "14 آذار". هي في الواقع تأسيسيّة بوجهيْها، التوصيفي والعلاجي. وباتت ملزِمة لكلّ باحث عن تسوية وحلّ.

فمطلقوها جعلوها خريطة طريقهم، ومتلقّوها محكومون بالتعامل مع مضامينها مهما كابروا، لاسيّما أنّها تكمّل وتترجم "إعلان بعبدا"، وتجعله بياناً للحكومة الانتقاليّة.

لقد دخلنا مرحلة البدائل. الجميع يبحث الآن عن المخارج. وخلافاً لما يقوله ميقاتي عن "إنتاجيّة" حكومته والردّ على الأقوال بـ"الأفعال"، وكأنّه الثابت و"المستقرّ" الوحيد، وما يقوله برّي عن "الخير لقدّام" في عمل الحكومة، وما يقوله "حزب الله" عن حكومته "الباقية الباقية ..."، فإنّ من يرصد حركة السياسة في الداخل والخارج يدرك أنّ رحلة التبديل بدأت، ولا تهمّ الوسائل في ترتيب المخرج : سواءٌ تحت مسمّى الحوار، أو مسمّى الضغط السلمي في الشارع والمؤسّسات، أو الحرص الدولي على الاستقرار الحقيقي، أو المزيد من تراخي قبضة النظام السوري، أو تحت تكامل الحالات الأربع. النتيجة هي نفسها.

ما بدا مقفلاً خلال الأسبوعيْن الفائتيْن، أصبح مفتوحاً. والفضل الأوّل في ذلك يعود إلى شهادة اللواء وسام الحسن المتفاعلة في غير اتّجاه، ثمّ إلى رباطة جأش "14 آذار" وحسم قرارها في وثيقتها التاريخيّة.

حين عابوا على القوى الاستقلاليّة عفويّتها وردّة فعلها العاطفيّة على الجريمة، اعتقدوا أنّها بلغت زمن شيخوختها المبكرة، فتسرّعوا في نعيها، وتباكوا على "ضعفها"، وغرسوا راية انتصارهم على جماجم شهدائها وأشلائهم، وسَبَحوا في دمائها.

واتّضح من هو الذي يُحكّم نزواته في عقله: "14 آذار" ارتكبت طفرتها العاطفيّة، ثمّ تداركت وتماسكت وفعلت، بينما أسكرت رائحة الدماء "8 آذار" ، فاستكبرت وشمتت وانصدمت.

في أمثالنا المأثورة ، يضحك جيّداً من يضحك أخيراً . وبيت شعر يقول:

" رُبّ يومٍ بكَيْتُ منه فلمّا   صرتُ في غيره بكّيْتُ عليهِ".

هم يضحكون على ارتباكنا أمام الموت. ونحن نبكي على فلذات الأكباد . ولا نضحك حيث يبكون.

سنضحك فقط ، حين تُزهر دماء شهدائنا سلاماً واستقراراً وحريّة ودولة.

فليرقصوا هم على القبور، وليناموا مع الشيطان.

وليسْكَروا على ... زبيبة. Now..
المشترك
Hala نواب ووزراء عون يدافعون عن النظام السوري بلا حياء .
المشترك
Kevin فساد كابي ليون مفضوح على الآخر : جيب شيروكي للمدام ومعاش لسيدة تانية من قرايبو ، وكلو على حساب وزارة الثقافة . يا هيك بيكون الإصلاح يا بلا !!
المشترك
Perla” سنضحك فقط ، حين تزهر دماء شهدائنا سلاماً واستقراراً وحرية ودولة ” . هذه الصورة الرائعة إستوقفتني وجعلتني أتأمل في معانيها السامية . هي ليست مجرد صورة ، هي هدف كل لبناني حر وينبض بالكرامة .
المشترك
Edgardراح عون تبهدل بكندا بهدلة مرتبة . أصلاً شو كان ناطر ؟ إنو الناس إللي بتفكر تسكتلو ؟!
المشترك
Claire Lالشيطان هو حليفهم الوحيد ، ويستخدمون كلمة ” الله ” للتغطية فقط على شرهم .
المشترك
Raymondيمتصون دماءنا ويرقصون على قبورنا ويريدون منا أن نقول إننا بألف خير .
المشترك
Nadineفي الأصل ، الرقص على القبور هو هوايتهم المفضّلة .
 مقتل مواطن وإصابة اثنين بإطلاق نار في طرابلس بخلاف فردي
الجمعة 2 تشرين الثاني 2012
أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان أنه بعد ظهر اليوم "وقع إشكال بين عدد من المواطنين في شارع المئتين - طرابلس، نتيجة خلاف على استخدام مولدات كهربائية، تطور الى تبادل إطلاق نار بالأسلحة الحربية الخفيفة، نتج عنه مقتل أحد المواطنين وإصابة اثنين بجروح".
وأشار البيان إلى أنه "على الفور تدخلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة، وفرضت طوقًا أمنيًا حول مكان الحادث، وباشرت بتسيير دوريات راجلة ومؤللة وإقامة حواجز تفتيش وتنفيذ عمليات دهم لمنازل مطلقي النار، لإلقاء القبض عليهم وإحالتهم على القضاء المختص".
 لدى سوريا ألف سبب لاغتيال الحسن
الجمعة 2 تشرين الثاني 2012
رأى رئيس "تيار المرده" النائب سليمان فرنجية أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي شعر بالخوف من ضغط الشارع إثر اغتيال اللواء وسام الحسن. لكنّ فرنجية أكد أنه لم يلُم ميقاتي على ذلك. وفي ردّه على سؤال حول جريمة اغتيال الحسن، اعتبر فرنجية أنّه "من الممكن أن يكون هناك ربط بين ملف توقيف الوزير السابق ميشال سماحة، واغتيال الحسن"، مضيفاً: "هذا قانون اللعبة ومن حقّ سوريا ذلك، هذا احتمال بأن تكون سوريا اغتالته، أما الاحتمال الثاني أن تكون اسرائيل استغلّت الأمر واغتالته"، مشيراً إلى أن "عند سوريا ألف سبب وسبب لاغتيال الحسن، و14 آذار تعلم ما كان دوره".
وفي حديث لقناة "المنار"، قال فرنجية: "أنا لا أبرر اغتيال أي شخصية لبنانية، ولكن إذا كانت هذه الشخصية السياسية الأمنية التي تتعاطى بالملف السوري تخرّب، أصبح لسوريا أسبابها، فهذا قانون اللعبة"، وتابع: "14 آذار قالت إن الحسن اكتشف شبكات العملاء الاسرائيليين، كما قالت إنه رأس المعارضة ضد النظام السوري، لكنّهم رفضوا فرضية أن تكون اسرائيل من قتلته، لماذا اتهام سوريا فقط؟ هم جربوا ستغلال الجريمة مثل عام 2005 (بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري)، لكنهم لم ينتبهوا أن ما دفع بالدروز والشيعة والمسيحيين عام 2005 للنزول إلى ساحة الشهداء هو (قائد جهاز الاستطلاع السوري في لبنان آنذاك العميد) رستم غزالي وتصرف سوريا في لبنان، يومها نزلوا لإخراج سوريا، أما السُنّة فهم الذين نزلوا من أجل دم الرئيس رفيق الحريري".
فرنجية الذي تحدث عن "علاقة شخصية" مع الحسن وقال إنه يحبّه، رأى أن ما حصل بعد اغتيال الحسن "يدل على أنّه كان معلّم 14 آذار"، مؤكداً في الوقت عينه أن اللواء الحسن "كان يؤمّن شبكة أمان للجميع وليس لـ14 آذار فقط"، وأضاف فرنجية: "14 آذار ليسوا المستهدفين لوحدهم، فهناك لعبة خارجية تلعب فينا جميعاً. قُتل منهم 14 إلى 20 شخصاً، لكن في عام 2006 (خلال حرب تموز) قتل 1000 شهيد من الشعب بتآمر منهم، ثم لماذا يُحسَب وسام الحسن ولا يُحسَب عماد مغنية الذي هو أهم من الحسن؟".

ورداً على سؤال، أجاب فرنجية: "إن (رئيس حزب "القوات اللبنانية") سمير جعجع يرى أنّ الأزمة ستطول في سوريا، لذلك هو يتّهم "حزب الله" (باغتيال الحسن)، ثم يسعى لأخذ الحكومة فيسيطر على لبنان وينادي دول العالم لضرب حزب الله". وأضاف: "كل أجهزة المخابرات تلعب في بيروت، فلم يروا إلا حزب الله يملك هذه القدرات (لتنفيذ الاغتيال)؟ ثم ما هي هذه الصدفة أن يُغتال الحسن في ظل التغير الدولي نحو الأزمة السورية والحديث المفاجئ عن التطرف والقاعدة؟ الحسن كان يرسل المال والمقاتلين والسلاح إلى سوريا، وهو جلس مع مسؤولين أميركيين يسألون عن سبب التطرف في بعض مناطق لبنان، فمن الذي باع  الحسن؟ ردّة فعل أصدقاء الحسن الدوليين على اغتياله لم تكن مقنعة جداً"، ودعا فرنجية قوى 14 آذار أن "يذهبوا ويفتشوا عمّن "غنّج" ودلّل" وسام الحسن لا من "سبّه"، فلو عرفنا أنّه سيُقتَل لما كنا "سبّيناه"، فليذهبوا ويفتشوا على من طمأنه".

إلى ذلك اعتبر فرنجية أن "أول تصريح لميقاتي بعد اغتيال الحسن كان لتنفيس للشارع واحتقانه"، وقال: "أنا ضده"، مضيفا: "لم يرسل ميقاتي ملف اغتيال الحسن الى المحكمة الدولية لأنه كان سيسبب خلافاً داخل الحكومة". وإذ رأى أن "حجة 14 آذار عام 2005 لقيام المحكمة الدولية كانت أن سوريا تتحكم في القضاء"، اعتبر أن "مطلبهم اليوم بإحالة الملف إلى المحكمة الدولية يعني أنهم لا يثقون بالدولة ويعتبرون أن القضاء فاسد، وأن لهم أجندة دولية"، وسأل: "لماذا لم يُحَل ملف فرنسوا الحاج وشهداء "نهر البارد" إلى المحكمة الدولية؟".
ورداً على سؤال، قال فرنجية إن "ميقاتي أعطى القضية أكثر من حجمها، فقضية من هذا النوع يعاينها القضاء العسكري"، وأضاف: "ميقاتي ليس ضعيفاً، هو يتنمي الى طائفة عريقة ويهمه رغباتها، لكن أن يجرّب "الزعران" احتكار هذه الطائفة ويدّعون أنّهم يمثلونها، فهذا الأمر لن يحدث. كل طائفة لديها زعرانها، لكن "الزعران" هم الذين يحللون دم ميقاتي ويتهمونه بالقتل"، معتبراً أن الرئيس فؤاد السنيورة "محترم، لكنّه مرتكب بموضوع المخالفات في الحكومة، أما الرئيس سعد الحريري فهو "معتّر"".
وبشأن مواقف رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، قال فرنجية: "لا أعلم إلى أى مدى هو "آدمي"، ناس يسمّون ما يقوم به "حربقة"، ناس يعتبرونه "تقلّباً"، وناس يقولون إنه "قلّة مبدأ"، لكن جنبلاط يعمل لمصلحته، وعندما يرى جنبلاط أن 14 آذار تضع شروطاً عليه يبتعد، وهو اليوم بحالة ضياع، ويرى أن الضمان الوحيد هو المقاومة والعلاقة مع ايران".
وبشأن رئيس الجمهورية ميشال سليمان، رأى فرنجيه أنّه "آدمي"، لكنه سأل: "أين يصرف هذا الأمر؟ تجربة الرئيس الوسطي لم تنجح. ميقاتي وسطي والسنّة غير راضين، لماذا نحن نرضى برئيس وسطي؟ أنا لست راضٍ عن مواقف سليمان وأتمنى أن تكون (مواقفه من سوريا) زلّة لسان"، وتابع: "منذ قصة ميشال سماحة، سليمان لا يتصرف بحياد. إذا كان هدفه أن يكون زعيماً في كسروان عبر مهاجمة سوريا فهذا الأمر ليس ناجحاً. عليه أن يتنظر قرار القضاء وأن لا يتهم، عليه أن يفرّق بين شخصه ومركزه. أنا أحترم الرئيس لكن كان من المفترض به أن يتصرف وفق الأطر الرسمية والدبلوماسية بما خص قضية سماحة".
وبشأن احتمال قيام حكومة حيادية كالتي دعت إلى تشكيلها قوى 14 آذار، ردّ فرنجية: "فليسمِّ لي أحد 20 شخصية حيادية في البلد (لتشكيل حكومة حيادية). لا شخصيات حيادية في البلد. من سيجمع حكومة وفاق وطني؟ سنختلف على الحقائب الأمنية والخدماتية والحصص. 14 آذار لا تريد حواراً فماذا نفعل لهم؟ الشتاء آتٍ والخيم (للاعتصام) على حسابنا. يوم اعتصمنا نحن ضد حكومة فؤاد السنيورة كنّا "طارقينن" لأنّهم هم أصحاب سوليدير، اليوم هو "يطرقون" أنفسهم".

وأكمل فرنجية: "إذا لم يريدوا الحوار فلينتظروا، أم إذا أرادوا حكومة وحدة وطنية فتعالوا لنناقش. نحن نمشي في حكومة وفاق وطني، لكن حكومة "تكنوقراط" فـليرموا هذه الفكرة "في الزبالة". لن تمشي"، مضيفاً: "الفريق الآخر يريد قانون الـ60 في الانتخابات"، واصفاً الانتخابات القادمة بأنها "غير الانتخابات التي جرت منذ الـ92، لأنها أول انتخابات تحدد صورة لبنان وهويته"، وتابع: "إذا الانتخابات المقبلة ستمسّ بالمسلمات وسيأتي الفريق الآخر مع المال ويفرض سحب سلاح حزب الله في البيان الوزاري، ستحدث مشكلة في البلد". وحول إمكانية حصول تنسيق بين المقاومة والجيش، رأى فرنجية أن ذلك لن يحل المشكلة لأنه "عندها ستلوم اسرائيل الجيش، وستتهم الدول الغربية الجيش بالتعامل مع منظمة "ارهابية"".

ورداً على سؤال قال فرنجية: "إذا ربح جعجع موقع رئاسة الجمهورية، لا شخص إلا (إمام مسجد بلان بن رباح الشيخ) أحمد الأسير رئيساً للحكومة، والجناح العسكري لآل المقداد في رئاسة مجلس النواب". وحول اتهام جعجع للحكومة بالقتل، قال فرنجية: "(الوزير) فايز غصن و(الوزير) جبران باسيل تاريخهما مذابح في إهدن وشرق صيدا، وجعجع كان صغيراً حينها ولا يعلم ما يحصل". واستطرد بالقول: "إذا أعطيناهم ما يريدونه، سينسون الحسن ويتجهون نحو الانتخابات. المطلوب بالنسبة إليهم قانون انتخابات يربّح 14 آذار. والهدف الدولي من سيطرة 14 آذار على البلد هو الانقضاض على سوريا وحزب الله. المجتمع الدولي ليس معنا، بل هو مع نفسه، لذلك ترى 14 آذار أنه خانها، وهذا المجتمع الدولي رأى التطرف وخاف على نفسه، يريدون الهدوء في لبنان لتجري الانتخابات وتربح هذه الدول الحكومة وتعمل ما تريد. مثل الخروف، تطعمه لتقتله".
وتابع فرنجية: "الدول الغربية عجزت عن إسقاط الحكومة، وبعض الدول العربية تصر على مواصلة المحاولة. لذلك سنشهد خلافات بين 14 آذار نتيجة الخلاف الغربي – السعودي، والعربي – العربي حول سوريا".
وبشأن علاقته مع الرئيس السوري بشار الأسد، ردّ فرنجية: "لا زلت على تواصل مع الأسد، وسنبقى معه، وهو رهاننا السياسي على الصعيد الاقليمي كشخصية نؤمن بأفكارها ومبادئها، نبرة صوته لم تتغير هو لديه رجولة ندرت في حكام العالم العربي. والمرحلة الخطرة على النظام السوري انتهت، وسوريا كدولة وكبلد مؤثر بالمنطقة تتعذب"، وأضاف: "هناك معارضة سلمية في سوريا، لكن هناك أيضًا معارضة مسلّحة وعصابات وتطرف. وأتصور أن النظام سيحسم المعركة في شهر إذا توقف الدعم والتسليح للمعارضة. النظام صامد، لكن الوضع سيطول والكل سيقوّي أوراقه"، مؤكداً أن "لا تقسيم في سوريا، ولا دويلات هناك بقاء النظام أو ذهابه".
وحول مشاركة حزب الله في القتال بسوريا، قال فرنجية: "عاطفة "حزب الله" منحرفة إلى النظام السوري، لكن الحزب ليس بحاجة أن يرسل مقاتليه إلى هناك. أما "تيار المستقبل" فمتورط بالتسليح والتمويل وليس بالقتال".
وختم فرنجية حديثه بالقول: "لا زلت مصمماً على عدم الترشح في الإنتخابات المقبلة، سأبقى موجوداً في السياسية لكن طوني فرنجية مرشح للنيابة".
المشكلة أكبر منّي ومن الحريري
جورج شاهين (الجمهورية)، السبت 3 تشرين الثاني 2012
كان رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط ينتظر اتصالاً من الرئيس سعد الحريري قبل أن يرنّ جرس هاتف المختارة مساء الخميس، ليلبّي دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى وقف الجدل القائم سريعاً، لأنّ ما حصل لا يقاس بحجم المخاطر التي يترقبها، ولاقتناعه بأن المشكلة اكبر منه ومن الحريري. كيف توصل الى هذا الاستنتاج؟

كل القدرات بتصرف رئيس الجمهورية الى حين!

شكل اغتيال رئيس شعبة المعلومات اللواء وسام الحسن في حسابات جنبلاط محطة سلبية إضافية رفعت من منسوب مخاوفه على الوضع وحجم الترددات المتوقعة لما يجري في سوريا على لبنان. ولذلك لم يجارِ اقطاب 14 آذار في ردات فعلهم على جريمة الإغتيال، رافضاً مشاركتهم الدعوة الى استقالة الحكومة او مقاطعتها.
فالأخطر، في رأيه، ليس أسقاط الرئيس نجيب ميقاتي وحكومته، بل الوقوع في فراغ قد يطول فيه البحث عن البديل في ظل الظروف التي تعيشها البلاد وحجم الإنقسامات القائمة، ما يهدد بسقوط المؤسسات الدستورية في فراغ قاتل يمكن تحديد مواعيد بداياته من دون معرفة نهاياته.
ولذا فقد كان جنبلاط مبدئياً في رفض ما يؤدي الى تأجيج النزاع المذهبي في البلاد. واعتبر منذ اللحظة الأولى ان اغتيال الحسن يجب ألاّ يقاس بموقعه في الطائفة السنية بمقدار ما يمكن اعتباره استهدافاً للمؤسسات الأمنية والوطنية في البلاد، وان خسارته لا يمكن إحتسابها في خانة قوى 14 آذار بمقدار ما يجب ان تكون في حساب الوطن.
ولذلك ابلغ جنبلاط الى اقطاب قوى 14 آذار ، وقيادة تيار "المستقبل" خصوصاً أنه مستعد للذهاب حتى النهايات في اتهام النظام السوري وتحميل رئيسه مسؤولية الدم الذي اريق في الأشرفية على قاعدة الإنتقام ممن كشف مخطط ميشال سماحة ـ علي مملوك، من دون توجيه أصابع الإتهام الى اي طرف داخلي، خصوصاً حزب الله مخافة الإنعكاسات المذهبية لمثل هذا الإتهام وما يمكن ان يجرّه من ويلات.
تعزيز قوى الوسطية والتوافقية
وعلى هذه الخلفيات، اعتبر جنبلاط ان تعزيز القوى الوسطية والتوافقية التي يقودها رئيسا الجمهورية و الحكومة وتوسيع دورها وحجمها، من شأنه أن يساعد على إبعاد كأس الفتنة المذهبية عن البلاد، فوضع كل امكاناته في تصرف رئيس الجمهورية لحماية الحكومة، ليس حباً بتركيبتها وتوفير ديمومتها، بمقدار ما بات مرتبطاً بها من إستقرار في مرحلة لا تتحمل فيها البلاد اي مجازفات، بعيداً عن منطق التوافق حول الحكومة البديلة ودورها وبيانها الوزاري قبل الإستقالة، اياً تكن السيناريوهات الغامضة التي لا يمكن تقدير نتائجها مسبقاً.
ويدرك جنبلاط في سره وعلانيته ان البلاد لا يمكن ان تُحكم او تُقاد بطرف واحد، وان لرئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله وقوى 8 آذار دوراً لا يمكن ان يتجاهله أحد، وان اي تغيير لا تتوافر له أجواء التوافق بين جميع الأطراف لن يُنتج وضعاً افضل مما نحن فيه، لا بل على العكس قد يؤدي الى تفجير الوضع ويسوق البلاد الى المجهول.
وعدا عن كل ذلك، فإن القوى الدولية التي فوجئت بحجم جريمة اغتيال الحسن وتوقيتها لم تبد ايّ رغبة في تأييد مساعي التغيير، وإنما فقد ابدت استعدادها لدعم مسيرة الإستقرار والأمن في البلاد، رابطة ما تحقّق من هذا الاستقرار باستمرار الحكومة في الحد الأدنى مما هو مطلوب لمنع حصول اي فراغ.
حصر المواجهة مع الحريري
ولذلك، قبل الأزمة الأخيرة بينه وبين الحريري وبعدها وضع جنبلاط امكانته بتصرّف رئيس الجمهورية الذي دخل على خط المعالجة والوساطة منذ اللحظة التي تلت المواجهة التلفزيونية بين الرجلين ليل الخميس ـ الجمعة الماضي، مبدياً، أي جنبلاط، الإستعداد لأي خطوة تُطلب منه في سبيل وقف هذه المواجهة سريعاً، طالباً من معاونيه العمل لحصر ذيول ما حصل على قاعدة ان الوضع اكبر منه ومن الحريري، الى أن يقضي الله امرا كان مفعولا...
صالح حديفة
توقيف 3 خطفوا سورياً في زحلة ورابعاً فرض خوات في الضاحية
الجمعة 2 تشرين الثاني 2012
صدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش البيان الاتي: "اوقفت مديرية المخابرات كلا من المدعوين: علي مرهج جعفر وهيثم خضر الحاج وعباس غازي جعفر في البقاع، لاقدامهم في تاريخ 24/10/2012 في منطقة زحلة، بالاشتراك مع آخرين، على خطف المدعو يوسف خالد التركماني من التابعية السورية بقوة السلاح والذي تمكن في تاريخ 25/10/2012 من الافلات منهم.
وقد اعترف الموقوفون باقدامهم على عملية الخطف في حينه بهدف الحصول على فدية مالية، وضبطت في حوزة المدعو هيثم الحاج كمية من الاسلحة الحربية الخفيفة.
وتبين بنتيجة التحقيقات وجود علاقة للمدعو علي جعفر بعمليات خطف سابقة، وان المدعو عباس جعفر من اصحاب السوابق، والثلاثة مطلوبون للعدالة بمذكرات توقيف عدة، فيما لا تزال التحريات جارية لتحديد اماكن باقي افراد العصابة وتوقيفهم.
من جهة اخرى، اوقفت مديرية المخابرات في منطقة الضاحية الجنوبية المدعو حسين علي زعيتر لاقدامه على فرض خوات على المواطنين والتعدي عليهم، وتحصيل اموال من دون وجه حق.وتبين وجود خلاصات احكام ومذكرات توقيف عدة في حقه بتهم الاحتيال والتزوير والسرقة وتعاطي المخدرات والاتجار بها.وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى القضاء المختص".

ريّان ماجدضياع

أقدّر موقف جنبلاط...وميقاتي عاجز ولا يملك القرار
الجمعة 2 تشرين الثاني 2012
اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب جان أوغاسبيان أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عاجز ولا يملك القرار بالإستقالة،" لافتاً إلى "أنه استغل ما حصل يوم تشييع اللواء وسام الحسن ليقول أن مشروعنا هو العبور على الدولة."
أوغاسبيان وفي حديثٍ لقناة "المستقبل" سأل ميقاتي: " أنت من تحدث خلال جلسات الحوار عن ضرورة تشكيل حكومة استثنائية، وحذرت من المخاطر التي يشهدها البلاد، لماذا تراوغ اليوم؟". ورأى أن "التفسير الوحيد  لتصرّف ميقاتي هو أنه عاجز ولا يملك القرار بالاستقالة، وأنه استغل ما حصل يوم التشييع ولعبها بذكاء."
وعن الدعم الدولي للحكومة، قال: "في الماضي أيام الحكومات التي كنا فيها، كان أسوأ شيء لدى فريق 8 آذار الحديث عن الدعم الدولي لحكومة الرئيس فؤادالسنيورة ، أما اليوم الفريق نفسه يعتبر أن ما قيل  من قبل بعض الدول عن عدم الرغبة بالفراغ، هو شيئ عظيم."
ولدى سؤاله عن أهمية اتصال رئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط بالرئيس سعد الحريري قال أوغاسبيان: "نحن نلتقي مع وليد بك  في كل المواقف الاستراتيجية والوطنية، لا شيئ جديد، لكن هناك خيار سياسي اخذه في مرحلة تشكيل حكومة ميقاتي، وكان ذلك انطلاقاً من حرصه على القرار السلمي ، واليوم المعطيات نفسها التي أجبرته لأخذ تلك المواقف تجبره على اتخاذ مواقفه الحالية."
وأضاف: " صراحة، أقدّر موقف جنبلاط  لأنه اذا سعى الى اسقاط الحكومة من دون التفاهم مع "حزب الله" والرئيس ميشال سليمان، فان ذلك سيزيد الوضع تأزما ،أنا اعتبر أن أي تغيير في الحكومة يجب أن يكون بموافقة "حزب الله" لأن حصول غير ذلك سيجر البلد إلى صدامات".
وعما يحكى عن اعادة تكليف ميقاتي لتشكيل الحكومة، قال: " أرى ان الدخول بالأسماء هو للعرقلة، المطلوب هو الاتفاق على المبدأ لأن الأسماء موضوع سابق لأوانه".
إلى ذلك اعتبر أوغاسبيان أن الادارة السياسية لـ"حزب الله" أدت إلى حصول خلاف بالعمق بين اللبنانيين، وجعلت لبنان جزءاً من اللعبة في المنطقة".
وأخيرا أكد أن "ليس هناك خلاف بين 14 آذار حول المبادئ والرؤية المستقبلية، ولكن الخلاف في الادارة السياسية.  صراحة هناك تباين بين نظريتين: الأولى تطلب التركيز على الأحزاب السياسية والثانية التركيز على المجتمع الأهلي وانا معها لأنها هي من صنعت 14 آذار."
(رصد NOW)
 نؤيّد تشكيل حكومة توافق وطني
الجمعة 2 تشرين الثاني 2012
ناصر، وفي حديث إلى "إذاعة صوت الشعب"، كشف أنّه "تمّ خلال الاتصال الذي أجراه الرئيس سعد الحريري بـ(رئيس "جبهة النضال الوطني") النائب وليد جنبلاط تأكيد ضرورة الحوار وأنّه السبيل الوحيد للخروج من الأزمات"، واصفاً هذا الاتصال بـ"الودّي".

وعن زيارة الوزير السابق وئام وهاب لجنبلاط وما يُحكى عن أنّها مقدّمة للانفتاح على سوريا خصوصاً في ضوء تلقي جنبلاط اتصالا من نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، نفى ناصر أيّ علاقة بين زيارة وهاب واتصال خدام، وقال "إنّ الموقف من الأزمة السورية هو موقف واضح ومبدئي وإنساني باعتبار أنّ حقوق الشعوب هي حقوق مقدّسة".
وفي الموضوع الحكومي، أشار ناصر إلى أنّ الحزب التقدّمي الاشتراكي "يؤيّد تشكيل حكومة توافق وطني"، مشدّداً في الوقت نفسه على "ضرورة تفعيل العمل الحكومي".

التصريحات الإيرانية وجه من حرب إعلامية
إقحام "حزب الله" يرتّب عليه إحراجاً داخلياً

image for روزانا بومنصف
لا تقيم مصادر ديبلوماسية غربية في بيروت وزنا كبيرا للكلام الايراني الذي صدر تكرارا هذا الاسبوع عن المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني الجنرال رمضان شريف الذي اكد ما كان ذهب اليه احد اعضاء لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني من ان بلاده تمتلك صورا التقطتها طائرة الاستطلاع "ايوب" الذي تبنى "حزب الله" اطلاقها فوق الاجواء الاسرائيلية في 6 تشرين الاول الماضي. اذ علقت هذه المصادر على هذا الكلام من خلال الاعراب عن اعتقادها ان هذه الصور يمكن ان تتوافر عبر موقع غوغل- الارض (Google Earth) بسهولة وهي صور متاحة للجميع. وفي رأيها ان هذه التأكيدات الايرانية لا تكتسب اي اهمية فعلية كونها لا تعني سوى ان ايران تصوب في اتجاه اسرائيل كرد على احتمال قيام هذه الاخيرة بشن هجوم على المنشآت النووية الايرانية وانها تحاول القول انها قادرة ولا تزال قوية على رغم الضغوط والازمات التي تواجهها من دون ان تعكس هذه التصريحات دقة او صدقية حول المعلومات التي تفيد بان ايران حصلت على صور لمواقع اسرائيلية او انها قادرة على شن حرب او سوى ذلك. فالحرب الاعلامية مكملة للحرب السياسية وما يجري يندرج من ضمن ما هو مستمر منذ اشهر بين تهديد اسرائيل او تلويحها بالحرب ضد ايران واستعدادات ايران المستمرة في المقابل لمواجهة هذا الاحتمال. وتاليا فان هناك دعاية سياسية وحربا نفسية قائمة تحاول ان تواصلها ايران حماية منها للداخل الايراني من التفكك حول الحكومة ووجها لوجه مع طبيعة صراعها في المنطقة من خلال القول بان الهدف لا يزال اسرائيل قبل اي شيء آخر تماما على غرار الرسالة التي وجهها الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله حول ارسال طائرة الاستطلاع من اجل القول ان هدف الحزب لا يزال منصبا نحو اسرائيل مشيحا بالانظار عن ضلوع عناصر من الحزب في الحرب الى جانب النظام السوري. 
الا ان الاهم في سياق هذه التطورات في رأي هذه المصادر هو مقدار اقحام "حزب الله" في هذا الاطار عن قصد مما يعتقد انه يساهم في التسبب بالاحراج للحزب في لبنان من خلال ابرازه تنظيما عاملا فقط على خط المصلحة الايرانية من دون ان يعير اهمية للمصلحة اللبنانية. اذ تعتقد هذه المصادر ان خصوم الحزب في الداخل والخارج ينبغي ان يكونوا اكثر ارتياحا مع حرص المسؤولين الايرانيين في الاشهر الاخيرة على اقحام الحزب في كل شاردة وواردة من خلال الكلام تارة على وجود حرس ثوري ايراني في لبنان يقدم المشورة والمساعدة وطورا من خلال ارسال طائرة الاستطلاع من اجل استكشاف مناطق اسرائيلية حساسة وقد نقلت هذه الصور الى ايران ولم يسمع احد بانها لمصلحة لبنان او لافادة الجيش اللبناني منها. وتلحظ هذه المصادر في هذا الاطار صمت الحزب او ابتعاده عن الدخول في جدل حول النقاط التي يثيرها المسؤولون الايرانيون مما يشي وفق ما ترجح هذه المصادر بوجود نقاط تمايز اذ يحاول الحزب ان يتجنب الاحراج الذي يصيبه من جانب ايران في اصرارها على اسباغ الحصرية الايرانية على سلاحه او تدريبه او اهدافه علما ان الامين العام للحزب حرص في خطابات عدة على ابراز هذه الصلة والمفاخرة بها. لكن التصريحات الايرانية المتعاقبة في الاشهر الاخيرة باتت تزيد صعوبة موقف الحزب وصدقيته في قضيته لجهة " المقاومة " التي يحتفظ من اجلها بسلاحه امام الداخل اللبناني بحيث بات يملك خصوم الحزب في ضوء المواقف الايرانية اوراقا اقوى لجهة المطالبة باستيعاب سلاح الحزب في الدولة وعدم بقاء هذا السلاح حصريا في يد الحزب كما تزيد هذه التصريحات صعوبة موقف الحزب بما يؤثر على صورته الاقليمية بعدما تحول وفق المواقف الايرانية اداة لخدمة هذه المواقف او اهداف ايران نتيجة مخاوفها على منشآتها النووية من اي اعتداء اسرائيلي. ذلك ان كثرا يعتبرون ان سلاح الحزب هو في الدرجة الاولى سلاح ايراني يخدم اجندة ايرانية الى جانب اجندات اخرى داخلية للحزب في لبنان، الا ان الامر مختلف على الصعيد الشعبي وامكان توظيف خصوم الحزب لذلك. فالمواقف الايرانية باتت تقوض المكانة البارزة للحزب اقليميا والتي تعاظمت بعد حرب تموز 2006 خصوصا في ضوء التراجع الملموس للاجندة المتعلقة بالمقاومة في لبنان منذ ذلك الوقت. حتى ان الحكومة الراهنة التي يشكل الحزب عمادها لم تذكر مرة ما خلا ما جاء في البيان الوزاري موضوع تحرير بلدة الغجر مثلا علما ان تقدما ملموسا كان حصل ابان الحكومات السابقة على هذا الصعيد وكذلك الامر بالنسبة الى تحرير مزارع شبعا بحيث لم تعد ترد كما في السابق في اولويات الحزب.
ولا تعتقد هذه المصادر ان المواقف التي تشير الى جعل لبنان مسرحا من اجل تبادل الرسائل الايرانية الاسرائيلية تخدم الحزب بل على العكس من ذلك بحيث يمكن تلمس ذلك وفقا لما تفيد بعض المعطيات في اهتزاز شعبية حليفه المسيحي في حال لم يظهر ذلك في الشعبية المباشرة للحزب لاعتبارات مختلفة. 
روزانا بومنصف

لم يعد هناك شيء بالنسبة الينا يدعى مقاومة منذ العام 2000
الجمعة 2 تشرين الثاني 2012
لفت عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا إلى أنَّ "البعض حاول تضليل المجتمع الدولي من خلال التهويل بالفراغ إذا استقالت الحكومة، إلَّا أنَّ الأوساط الدولية والأميركية تحديداً، تفهمت بعد زيارة (مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى بالوكالة) اليزابيت جونز بيروت أن الفراغ ليس وارداً في دستورنا". 

زهرا، وفي حديث إلى "إذاعة لبنان الحرّ"، رأى أنَّ "هناك سابقة اليوم في التعاطي السياسي من خلال القول إنه يجب تأمين الحكومة البديلة قبل استقالة هذه الحكومة وهذا أمر لن يحصل". وقال: "لم يعد هناك شيء بالنسبة الينا يدعى مقاومة منذ العام 2000"، مُشدداً على أنَّ "القوّات" تحفظت دائماً على بند الشعب والجيش والمقاومة لأنها كانت تعرف أنه بند ملغوم.

زهرا رأى أنَّ "القول إن "حزب الله" لا يؤمن بالاغتيال السياسي كلام سياسي، فهم قدسوا من اتهموا باغتيال الرئيس رفيق الحريري فكفى استغشاماً للبنانيين".

وأوضح أنَّ "من مصلحة اسرائيل ان تضخم قوة "حزب الله" العسكرية لأن هناك تبادل مصالح بين الجانبين ولاسرائيل مصلحة باستمرار حزب الله كعدو على حدودها".

نهاد المشنوق يتّهم: صور لمسؤول في "حزب الله" في موقع اغتيال اللواء الحسن

الخميس 1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
فجّر النائب نهاد المشنوق قنبلة إعلامية على تلفزيون "إل بي سي" حينما كشف أن مسؤولين من "حزب الله" كانوا موجودين في محيط مكتب اللواء الحسن عند اغتياله!
وأضاف:
فإلى أي مدى يمكننا الصمت عن هذه الأمور؟ هذه الحكومة تغطي المجرمين وكيف يمكننا بعد اليوم أن نجلس معها في القاعة نفسها؟
وقال المشنوق: هناك صور أظهرت وجود مسؤول تنظيمي في "حزب الله" كان في موقع جريمة اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن، وهو 1 من 3 مسؤولين كانوا موجودين في المنطقة التي فيها مكتب للواء الحسن وهذه المشكلة تريد جوابا وهناك أدلة وصور تؤكد هذه المعلومات.
المشنوق: أصبح اليوم لدينا 4 متهمين باغتيال رفيق الحريري ومتّهم بمحاولة اغتيال بطرس حرب و3 مسؤولين من "حزب الله" كانوا موجودين في محيط مكتب اللواء الحسن، فإلى أي مدى يمكننا الصمت عن هذه الأمور؟ هذه الحكومة تغطي المجرمين وكيف يمكننا بعد اليوم أن نجلس معها في القاعة نفسها؟
وقال المشنوق في المقابلة نفسها مع الصحفي مارسيل غانم: حوادث 7 ايار انتهت سياسيا وكل الملفات التي حصلت عسكريا في حينها في بيروت نحتفظ بها لتقديمها الى القضاء في وقت لاحق، وعن أي استقرار يتحدثون عنه اليوم في ظل ما شهدناه من محاولتي اغتيال الدكتور سمير جعجع وبطرس حرب واغتيال وسام الحسن وكشف مخطط سماحة-مملوك وغيره من الخواطر الأمنية المحدقة بنا.
ردّ حسن فضل الله
النائب عن "حزب الله"، حسن فضل الله ردّ، في حلقة "كلام الناس"، تعليقاً على اتهام النائب نهاد المشنوق لحزب الله بأن كلام المشنوق "أتهام خطير لكنه مفبرك كما تعودنا، بما فيها اتهام المحكمة الدولية، أنفي نفيا قاطعا. وهذا يأتي في سياق فبركة وتزوير. وأضاف: "معروفة المنطقة التي وقعت فيها الجريمة، ومن يسيطر عليها، حزب الله غير موجود في تلك المنطقة، حزب الله لا يؤمن بالإغتيال السياسي، هكذا جريمة لا يجوز التعاطي فيها بهذه الخفة، رسم السيناريوات، وفبركة الإتهامات، وكأن مشنوق محقق أمني،
وقال موجّهاً كلامه لنهاد المشنوق: "إذا كان عندك هذه المعطيات خلي المحققين ينظروا فيها، قدم معلوماتك للبنانيين. كأن هناك متهم سلفاً نريد أن نركب له اتهام. نخشى أن يكون ذلك من أجل تضليل التحقيق. لا نعرف وسام الحسن دفع ثمن اي صراعات، أي اتجاهات..
نهاد المشنوق يتّهم: صور لمسؤول تنظيمي في "حزب الله" في موقع اغتيال اللواء وسام الحسن

khaled
22:27
2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 - 

Fadlalah is Right, if Mr Mashnook, has some solid information, should forwarded it to the Investigators. Also if Mr Fadlalah thinks that, Mashnook is taking the Investigation Lightly, he should help the Investigators and hand over the FOUR Suspects His Groups are hiding from the Investigation. In this case everyone is Loyal to his country and help bring peace to the Miserable Lebanese people.
khaled
نهاد المشنوق يتّهم: صور لمسؤول تنظيمي في "حزب الله" في موقع اغتيال اللواء وسام الحسن

جوزف
18:21
2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 - 
خدها من هالذقن أبو صالح: بكرا إذا صار ما صار - و هناك سوابق في هذا المجال - بتقعدوا و بتتحالفوا متل ما صار قبل و متل السين سين و الشين شين و العين عين، بتمدوا الأيدي و بيرجعوا الجماعة يعضّوها متل العادة و انتو متل العادة ما بتتعلموا. مع محبتي أبو صالح، بس جربنا كتير حكي كبير و آخرتو فافوش.

No comments:

Post a Comment