Few Crimes Branded Murders, took place within the last few months. Every Lebanese with NO Exception, knew it was the Echo of the Down Fall of the Criminal and Murderers Regime in Damascus. But we could not find a Syrian belonged to this Regime, was committing those Crimes. Who carried on those Crimes and right there in the Heart of Lebanon. Not in Damascus.
Two Respectful Sheikhs and Human Activists were murdered at Lebanese Armed Forces Checking Point. The Incident sparked Deadly Guns Engagement, in the So Long Divided City Trablos. Between Supporters of the Syrian Regime and those Supporters of the Syrian Revolution. The Tittle is Syrian, but the Fighters are Lebanese. We could not find one Syrian in that Fight.
The High Rank Officer Al Hassan was Blown Up by Fifty Kilos of Strong Explosives TNT and whatsoever. The Explosion had Torn Out the whole Munthir Road, killing the Officer and Citizens, and wounded over Hundred and Fifty Lebanese Citizens, half of them Life Threat. We could not find a Syrian Criminal on the Scene, or the Investigation, if ever FINISHED would find any involvement of the Syrian Criminal Regime Finger Prints in it. Have the Lebanese Investigators ever brought to LIGHT the Details of any Murdering Crime, took place in Lebanon since the Assassination of Kamal Junblat, the FIRST VICTIM fell for the sake of Lebanon, and then the Chains of Crimes had got LOOSE.
Do we have any other Choice but to CONFIRM that the Criminals who were committing those Crimes, along thirty six years were Lebanese. Someone would say, it was the Syrian Regime who ordered to carry on those CRIMES. We agree, but are the Syrians who carried on and IMPLEMENTED those ORDERS. Someone would say, those carried the Action were under the Regime's Authorities, and could not avoid but to commit those Crimes. We say, those had been Murdered and Assassinated were OPPONENTS to the Syrian Regime's Presence in Lebanon, and all killed from the same side, those were Lebanese Intellectuals, Journalists, Religions, Politicians, Member of Lebanese Parliaments, that represents the Lebanese Nations, and Hundred Thousand of Lebanese Citizens killed on the Streets, as results for those Crimes. Why a Lebanese Professional Criminal had to kill his Native Citizens, was it pressure or Money.
If someone had a Life Insurance Policy, and suddenly had been dropped DEAD, certainly the Beneficiary of that Insurance, is the ONE WRITTEN in that Policy.
Immediately after the Assassination of Rafik Harriri, the Syrian Regime's Troops FORCED to LEAVE Lebanon, and their Beneficiaries IMMEDIATELY FILLED IN the Spaces. Which were known later as 8 March Forces. These Groups had lost the General Elections 2009, to 14 March Forces, but the latter did not take the Opportunity, and Ruled the Country according to the Results of the Election. 14 March lost the Power, and those 8 March Snatched the Opportunity and RULED the Country. They ruled the Country by appointing an Opportunist Politician, who after just over one year in Power turned to be a Dead Man with Walking Sticks.
8 March Forces, brought this Politician to cover up their Actions UNDERNEATH of this Government. Foreign Policy, Armed Forces, Security, and Economy. 8 March Forces and Most of them were GROWN UP under the Syrian Regime's Technical School, and its International Technology. 8 March Forces were the Armed Gangs, that took over from their Masters when left Lebanon. They are Professional Criminals on all Levels. Assassinations, Drugs, Looting the Treasury of the Country, assaulting Civilians on the streets, whenever necessary to cover up a Crime. Sure there WASN'T a SINGLE Syrian who belonged to the Regime, among those. They were all Lebanese Criminals.
The Problem is SOLELY Lebanese. Those Committing Crimes, and those, the Victims of the Crimes are Lebanese. Sure, the Criminals are not in Millions, that could not be LOCATED. They are Hundreds, protected by those Popular Political Leaders, that FOOLED the Lebanese with their FAKE Policies for long time, and still those Lebanese believe them and walk behind them like real FOOLS. Those Politicians that give their Supporter from one hand, and kill them by the other hand. 8 March Leaders, give their Supporters Money regularly (Clean Money from Iran and Drug Cartels), and DEALS on the Treasury Expense. On the other Hand, these Politicians Selling their Supporters Dignity Freedom and Human Rights to the Butchers in the Devil Triangle, Syria, Iran and Russia.
While those were Murdered and Assassined paid the Price for the Lebanese National Security, Dignity, Sovereignty, Freedom, Human Rights and Independence.
khaled....
شعب لبنان العظيم...باي باي "ماشي الحال، لو كان هناك شعب يحاسب لما بقي زعماء متلي ومتل الرئيس الحريري وغيرنا". هذا ما قاله النائب وليد جنبلاط في "كلام الناس" مع الزميل مارسيل غانم الأسبوع الماضي.
وفي الموضوع نفسه قرأت عن غياث بن ابرهيم انه كان يتظاهر بالعلم ويزعم انه يحفظ الأحاديث ويرويها، فكان الناس يجتمعون حوله فيحدثهم بالأعاجيب وهم يصدقونه. رآه رجل يوماً على فعل لا يليق، فقال له: ألا تستحي من الناس؟! فقال: أين هم الناس؟ قال: هؤلاء الذين اجتمعوا لك. قال: تعني هؤلاء! ليسوا ناساً...واذا أردت ان أثبت لك فتعال معي...ثم ذهبا، فجلس غياث في مجلسه وبدأ يحدث الناس عن الجنة ووصفها. وهم يستمعون منصتين. فلما رأى تفاعلهم معه، اخترع حديثاً من عقله وقال لهم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من استطاع منكم ان يلمس أرنبة أنفه بلسانه دخل الجنة! فبدأ الناس - فوراً- يخرجون ألسنتهم ويحاولون لمس أرنبة الأنف! فالتفت غياث الى صاحبه وقال له: ألم أقل لك؟
وصفان يختصران واقع الحال، وخصوصاً لدى شعب لبنان العظيم الذي ما فتئ يتقاتل، فيقتُل ويُقتل، ثم يستنكر، ويصرخ، ليعود الى ارتكاب أخطائه نفسها. لم يتعلم هذا الشعب من تاريخه الدموي، ولم يفد من غنى تعدده الطائفي والمذهبي، ولم يوظف ثقافته المتنوعة في خدمة بلده.
بالأمس قرأنا عن فرناندو الحداد ابن بلدة عين عطا اللبنانية الذي انتخب رئيساً لبلدية سان باولو حيث يقيم 3 ملايين لبناني ومتحدر. وقبل ذلك استقبلنا الرجل الأغنى في العالم كارلوس سليم وحملناه على الراحات. وثمة غيرهما الكثيرين، من الذين نجحوا في الخارج، ولم يتمكن مسقط آبائهم من الإفادة من امكاناتهم بسبب صراعاته الضيقة والمستمرة الى ما لا نهاية.
يقال ان لبنان أرض مقدسة. ربما ذلك صحيح وفق الروايات والكتب المقدسة. لكن شعبه ملعون منذ القدم. فهو وفق الروايات أيضاً لم يعرف معنى السلام، ولم يعش الا في الحرب، بل في الحروب المتكررة، والتي لم تتوقف في تاريخه. ربما تكون أسبابها خارجية دائماً، لكن تردداتها في الداخل تكون دائماً قوية بسبب هذا الشعب العظيم.
عظيم هذا الشعب لأنه صمد وقاوم وعمّر وردم البحر وجلل الجبل وراكم ثروات ورفع الأبراج. هو عظيم لأنه وضع خبراته العظيمة في الخليج العربي، وفي افريقيا، وأيضاً في أوروبا وأميركا. وهذا أمر إيجابي يسجل له، حتى لا نتحول دائماً الى جلد الذات.
لكن هذا الشعب أيضاً ملام لأنه لا يتحرك الا وفق غرائزه، وخصوصاً المذهبية، قبل السياسية، فلا يحاسب، على ما قال النائب جنبلاط، ومستعد للمضي الى جهنم من حديث مخترع يعده بالجنة. وهل من جنة تقوم على قتل الآخر والغائه ودوس كرامته واحتلال أرضه وهدم منزله والإستيلاء على خيراته، كما فعل معظم اللبنانيين في الحرب؟
وهل من جنة تقوم على عدم دفع المتوجبات لقيام الدولة ولملء الخزينة، كالضرائب والرسوم وفواتير المياه والكهرباء والرسوم البلدية..؟
وهل من شفاء عندما يعتمد الشعب اللبناني المتعلم (وليس المثقف) على "وصفة" من الجار والجارة والصديق الذين جربوا هذا الدواء؟ أو عندما نقرر من تلقائنا شراء أنواع الأدوية للعلاج الشخصي معتمدين على ذكائنا وخبرتنا!؟
وهل من وطن عندما نقدس الزعماء في ما يقولون وما يفعلون فنرتضي لأنفسنا ان نبدل في موقفنا ونعدله الى التناقض الكلي تنفيذاً لرغبة الزعيم والقائد والبك والإفندي والشيخ وكل أصحاب الألقاب المتخلفة الموروثة من عهود الإستعمار والإحتلال والوصيات؟
يقولها وليد جنبلاط ويبتسم لأن حال هذا الشعب ستضمن له البقاء، كما لغيره، وستوفر حتماً لهم جميعاً، ان يورثوا ابناءهم واحفادهم الزعامة، شرط ان يتوافر لهم بعض المال، لأن ورقة المئة دولار مؤثرة جداً في الشعب العظيم زمن الإنتخابات. غسان حجار
نكات اللبنانيين على "ساندي": لو جاءت هنا لهربت. Click Link...
تقرير "معهد واشنطن": بالأسماء، شبكة مخدرات "حزب الله" عابرة للقارات.. والطوائف!
الاربعاء 31 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
في الثامن من آب/أغسطس 2012، اتُهم ثمانية أشخاص من سكان الناصرة والغجر (قرية صغيرة تمتد عبر "الخط الأزرق" الذي رسمته الأمم المتحدة على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان) في محكمة جزئية إسرائيلية بمحاولة تهريب 20 كيلوغرام من المتفجرات إلى إسرائيل أحبطتها السلطات الإسرائيلية في أوائل شهر حزيران/يونيو 2012، حسبما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست".
ووفقاً لما ذكره متحدث رسمي باسم "جهاز الأمن الإسرائيلي" ("الشين بيت")، شملت المتفجرات ما يكفي من مادة C-4 لشن "موجة من الهجمات الخطيرة في إسرائيل". وقد أوردت تقارير إعلامية على لسان السلطات الإسرائيلية قولها إن المتفجرات قد عبرت الحدود بمساعدة أحد سكان قرية الغجر، والشخص الذي قام بمساعدته معروف لدى السلطات، سواء بعلاقاته مع مهربي المخدرات أم «حزب الله».
وتدّعي الحكومة الأمريكية أن «حزب الله» متورط بشكل كبير في مخططات تجارة المخدرات وغسل الأموال. وفي كانون الأول/ديسمبر 2011 رفع مدعون عامون قضية مدنية في نيويورك تستهدف بعض الشركات الأمريكية واللبنانية التي يشتبه في تورطها في شبكة عالمية يديرها «حزب الله» لغسل ملايين الدولارات من عوائد الأنشطة الإجرامية من الولايات المتحدة إلى غرب أفريقيا، وفقاً لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز". وقد أصدر «حزب الله» بياناً ينفي فيه هذه المزاعم. ومع ذلك، تشير الأدلة المتاحة إلى أن الجماعة لها باع طويل في استخدام خطوط طولية لتهريب المخدرات عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية لأغراض ذات صلة بالعمليات العسكرية والتي من بينها مبادلة المخدرات بالمعلومات الاستخباراتية من مجرمين من عرب إسرائيل (وأحياناً من يهود إسرائيليين)، وكما توضح قضية حزيران/يونيو 2012 نقل أسلحة أو متفجرات عبر شبكات تهريب المخدرات.
ووفقاً لمقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في كانون الأول/ديسمبر 2011، فإن مشروعات «حزب الله» في تجارة المخدرات العالمية ليست جديدة ولكن على مدار السنوات القليلة الماضية وسّع «الحزب» بشكل كبير من أعماله اللوجستية المرتبطة بتجارة المخدرات ومشاريع غسل الأموال وأضفى الطابع المؤسسي عليها إلى درجة أن عائدات الأموال من تجارة المخدرات قد زادت عن تلك التي تصله من كافة مجالات التمويل الأخرى مجتمعة ومن بينها نحو 200 مليون دولار أمريكي يُعتقد أنه يتلقاها سنوياً من إيران،
عبر المنطقة الأمنية والخط الأزرق
في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي كانت لبنان منتجاً رائداً في منطقة الشرق الأوسط للمخدرات غير المشروعة حيث كان يتم زرعها بصفة أساسية في سهل البقاع الشمالي، وفقاً لإحصائيات "مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة" UNODC)). وفي عام 1976، عندما دخل الجيش السوري إلى لبنان تردد بأن مسؤولين سوريين رفيعي المستوى أدركوا مدى ربحية إنتاج تلك المخدرات في سهل البقاع، وفقاً لتقارير الصحافة إسرائيلية، وعمدوا على زيادة نسبة الأرض المزروعة المخصصة لإنتاج المخدرات من 10 إلى 90 بالمائة في أقل من عقد من الزمن. وجاء تورط «حزب الله» في تجارة المخدرات في لبنان نتيجة لازدياد زراعة المخدرات لأغراض تجارية في سهل البقاع والتي استمرت طيلة أواخر السبعينيات.
وفي عام 1978، اجتاح الجيش الإسرائيلي لبنان في محاولة لدفع بعض المجموعات الإرهابية الفلسطينية بعيداً عن الحدود الإسرائيلية، وأسفرت تلك الحملة عن وصول القوات الإسرائيلية شمالاً حتى نهر الليطاني. وفي عام 1982، اجتاحت القوات الإسرائيلية لبنان مرة أخرى وأقامت هذه المرة "منطقة أمنية" على امتداد الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل في محاولة لمنع الهجمات عبر الحدود. ووفقاً لدراسة نشرتها "مجلة الدراسات الفلسطينية" عام 1984، باستنادها على بيانات رسمية وغير رسمية حول الصادرات في الفترة بين حزيران/يونيو 1983 وشباط/فبراير 1984، فقد صدَّرت إسرائيل رسمياً 60 مليون دولار أمريكي في شكل بضائع إلى لبنان خلال تلك الفترة. بيد، كانت الصادرات اللبنانية غير الرسمية إلى إسرائيل تقدر بـ 400 مليون دولار أمريكي من بينها حوالي 700 طن من الحشيش ونصف طن من كل من الهروين والأفيون والحشيش السائل.
وعقب تأسيس «حزب الله» في أوائل الثمانينيات، عمل هذاعلى تجنيد أعداد غفيرة من القبائل والعائلات من سهل البقاع حيث استفاد من الفتوى الدينية الصادرة في منتصف ذلك العقد والتي منحت مبرراً دينياً للأنشطة غير المشروعة والفاسدة للاتجار بالمخدرات. ووفقاً لتقرير من "مكتب التحقيقات الفيدرالي" الأمريكي كُشف النقاب عنه في تشرين الثاني/نوفمبر 2008، "صرح الزعيم الروحي لـ «حزب الله»" [تم حذف الاسم من التقرير الذي أُزيلت عنه صفة السرية] "بأن تجارة المخدرات مقبولة أخلاقياً في حالة بيعها للزنادقة الغربيين كجزء من الحرب ضد أعداء الإسلام".
وبمرور الوقت انتقل تجار المخدرات اللبنانيون ذوي الصلة بـ «حزب الله» إلى جانب شركائهم المجرمين في إسرائيل، من مجرد توفير المال لـ «الحزب» وإلى استخدام تجارة المخدرات لأغراض ذات صلة بالعمليات العسكرية. والمثال المعبّر على ذلك هو شخص من عرب إسرائيل يدعى قيس عُبيد - نجل نائب رئيس المجلس المحلي السابق لمدينة الطيبه الذي يحظى بصلات قوية. ووفقاً لما ذكرته صحيفة "هآرتس" في عام 2002 أُلقي القبض في عام 1996 على عبيد وعلى يهودي إسرائيلي يدعى عوفر سكنيتمان، بتهمة التآمر لبيع ذخيرة إلى فلسطينيين في الضفة الغربية. وكانت قد اشتدت أواصر الصداقة والقرب بين عبيد وشخص ثاني يدعى محمد بيرو الذي كان ذات مرة مصدراً للمخابرات الإسرائيلية وحوّل ولاءه بعد ذلك إلى «حزب الله».
كما تقابل عبيد مع شخص إسرائيلي آخر يدعى الحنان تانينبوم كان قد تعرّف عليه للمرة الأولى عندما كانا أطفالاً، وحدث تقارب وتداخل بينهما من وقت لآخر عبر مسار حياتهما. وتشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن تانينبوم كان قد اشترك في تسعينيات القرن الماضي في أنشطة غير مشروعة متنوعة، كان بعضها مع عبيد. [وأثناء احتلال إسرائيل لجنوب لبنان] وقّع تانينبوم على خدمة عسكرية احتياطية إضافية في جيش الدفاع الإسرائيلي.
إن ازدواجية وضع تانينبوم جعلته هدفاً جذاباً للاستغلال. كما أن رحلات العمل المتكررة إلى لبنان مكّنته من الاتصال بتجار المخدرات اللبنانيين، ولكن إغلاق الحدود الإسرائيلية اللبنانية عام 2000 بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان جعلت هذه التعاملات أمراً صعباً وأنهت فعلياً فرص الأعمال التجارية هناك. ووفقاً لتقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست"، اقترح عبيد على تانينبوم أن يشتركا الاثنان معاً في أعمال تجارية عن طريق الاستفادة من صلات عبيد في العالم العربي ومن قدرات تانينبوم في فن البيع. وفي تشرين الأول/أكتوبر عام 2000 غادر تانينبوم إسرائيل متجهاً إلى بروكسل، باعتقاده أنه سيقابل بعض الشخصيات التجارية ذات الصلة بعبيد لكن وردت تقارير بأنه فُقد هناك بعد أيام قليلة. وبعد ذلك بأقل من أسبوعين، أبلغ زعيم «حزب الله» حسن نصر الله مؤتمراً عقد في بيروت بأن «حزب الله» اختطف تانينبوم "في إنجاز نوعي جديد وفي عملية أمنية معقدة"، وفقاُ لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز".
وعندما سحبت إسرائيل قواتها من جنوب لبنان في أيار/مايو 2000، تُركت الغجر، القرية الصغيرة في شمال إسرائيل، في موقع فريد من نوعه تمثّل بعدم وجود سياج أمني على الجانب اللبناني. وقد كان الجانب الشمالي المفتوح موقعاً مثالياً للتهريب كسبت بموجبه الغجر سمعة بأنها الطريق الرئيسي لتهريب المخدرات.
ولعل الحالة الأكثر شهرة هي تلك التي وقعت في عام 2002 عندما اتهمت السلطات الإسرائيلية مقدماً بجيش الدفاع الإسرائيلي يدعى عمر الهيب بتقديم معلومات عسكرية حساسة مقابل الحصول على المخدرات والأموال. وقد خدم الهيب في جيش الدفاع الإسرائيلي لمدة 20 عاماً وكان الضابط الأعلى رتبة من المجتمع البدوي. وكثيراً ما كان يستشهد بـ الهيب، الذي فقد عينه اليمنى في انفجار حدث على جانب الطريق في عام 1996 عندما كان يطارد عملاء «حزب الله»، بأنه مثالاً لإمكانية تقدم عرب إسرائيل داخل الجيش الإسرائيلي. وفي عام 2002، جمعت الشرطة العسكرية الإسرائيلية أدلة تشير إلى أن «حزب الله» طلب من الهيب تقديم معلومات عن انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا وتوفير خرائط عن شمال إسرائيل ومواقع كمائن الدبابات وتفاصيل شخصية عن رئيسه في الجيش قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلية الفريق غابي أشكينازي. وفي 18 حزيران/يونيو 2006 أدين الهيب بتقديم معلومات حساسة لـ «حزب الله» وحكم عليه بالسجن خمسة عشر عاماً.
تجارة المخدرات في أمريكا الجنوبية.
بدأ «حزب الله» في التوسع في صناعة المخدرات في أمريكا الجنوبية في أوائل الثمانينيات إلا أنها زادت بشكل كبير في العقود التالية.
وكان «الحزب» يتلقى الدعم من الجالية اللبنانية في أمريكا الجنوبية، ومن ثم امتد تأثيره في أعمال تهريب المخدرات الدولية من سهل البقاع والحدود اللبنانية الإسرائيلية إلى نصف الكرة الغربي. وعلى وجه الخصوص، انخرط مؤيدو «حزب الله» والمتعاطفين معه في مشاريع نقل المخدرات في كولومبيا وفي المنطقة الحدودية الثلاثية الواقعة بين كل من البرازيل والأرجنتين وباراغواي، وبمرور الوقت توسعت تلك الأعمال وامتدت إلى فنزويلا وأماكن أخرى في أمريكا الجنوبية.
وبدأ الشيعة اللبنانيون المتورطون في تجارة المخدرات يعملون مع شركائهم المجرمين داخل الجاليات الشيعية اللبنانية في أمريكا الجنوبية. وفي النهاية أصبحت لبنان دولة ترانزيت لعبور الكوكايين والهروين عبر أراضيها.
وقد استفاد «حزب الله» من الانفلات الحدودي عبر منطقة الحدود الثلاثية للمشاركة في مجموعة واسعة من النشاطات غير المشروعة ولجمع التبرعات من داخل المجتمعات الإسلامية الكبيرة في المنطقة.
وفي التسعينيات؛ كان الكثير من عوائد «حزب الله» من المشاريع الإجرامية - بما فيها المخدرات - يدار عبر شبكة متمركزة في منطقة الحدود الثلاثية يترأسها أسد بركات. وفي عام 2001 داهمت السلطات الدولية مرتين محل بركات للاستيراد والتصدير في مركز "غاليريا پيج"Galeria Page التجاري في بارغواي، حيث شكل ذلك المحل بمثابة غطاء استخدمه بركات للنشاطات التي كان يقوم بها مثل الاستخبارات المضادة ومراقبة عمليات تزوير العملات وإدارة المخدرات وغيرها. أما شقيق أسد وشريكه في العمل حمدي أحمد بركات، فقد أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية على لائحتها السوداء في كانون الأول/ديسمبر 2006. ووفقاً لما جاء في بيان صحفي لوزارة الخزانة إن حمدي "هو عضو في «حزب الله» في منطقة الحدود الثلاثية ومتهم بالتورط في الاتجار بالمخدرات والدولارات الأمريكية المزورة والأسلحة والمتفجرات". وفي الوقت نفسه، أضاف البيان بأن المساعد التنفيذي لبركات، صبحي محمود فياض، "كان مسؤولاً كبيراً من قبل «حزب الله» في منطقة الحدود الثلاثية وعمل كحلقة وصل بين السفارة الإيرانية ومجتمع «حزب الله» في منطقة الحدود الثلاثية."
في عام 2006 أسفرت عملية "جمل" التي قادتها الشرطة الاتحادية البرازيلية عن إلقاء القبض على فاروق العميري - مواطن لبناني حصل على الجنسية البرازيلية بصورة غير قانونية - كان يقدم تسهيلات السفر لمهربي الكوكايين، وفقاً للتغطية الصحفية للموضوع في البرازيل. وقد سبقت عملية الاعتقال قيام وزارة الخزانة الأمريكية في أوائل كانون الأول/ديسمبر 2006 بإدراج أمر العميري على أنه عميل لـ «حزب الله»، بالإضافة إلى شريكه في الأعمال التجارية محمد عبد الله. إن الطبيعة الدقيقة للروابط العملياتية بين الأنشطة الإجرامية والقضايا الإرهابية لم تصبح متضحة إلا بعد وقوع الحادث المعين في بعض الأحيان، مثل تلك القضية التي أعقبت إلقاء القبض على مروان القاضي (الملقب مروان الصفدي) عام 1996 والذي اعتقله عملاء أمريكيون بعد تعقبه، لكونه شريكاً في مؤامرة لتفجير السفارة الأمريكية في أسونسيون - بارغواي.
وفي حزيران/يونيو 2005، نجحت الشرطة الإكوادورية في اكتشاف عملية لتهريب الكوكايين يديرها أفراد من مجتمع الشتات اللبناني كانت لهم يد في أنشطة جمع التبرعات لصالح «حزب الله». وقد ترأس المدعو راضي زعيتر شبكة للمخدرات من إحدى المطاعم الشرق أوسطية شمال كويتو حققت مبيعات بلغت مليون دولار أمريكي للشحنة الواحدة من الكوكايين المهرب إلى أوروبا وآسيا. وقد وردت تقارير بأن العملية جندت أيضاً مسؤولين في المطار عملوا على تمرير بضائع أعضاء شبكة المخدرات من نقاط التفتيش الأمني في المطار، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".
وفي نيسان/أبريل 2009 ألقي القبض على 17 فرداً في جزيرة كوراساو الهولندية في البحر الكاريبي لتورطهم في "شبكة مخدرات متصلة بـ «حزب الله»"، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس". وفي بيان لهيئة الإدعاء الهولندية صدر بعد تلك الاعتقالات صرحت الهيئة بأن "للمنظمة اتصالات دولية بشبكات إجرامية أخرى مولت [عمليات] «حزب الله» في الشرق الأوسط. وهناك مبالغ طائلة تم ضخها في لبنان حيث كانت تصدر منها أوامر لشراء الأسلحة التي كان من المفترض أن يتم تسلمها من أمريكا الجنوبية."
أما أهم عملية لوقف تهريب «حزب الله» للمخدرات حتى الوقت الحالي فقد كانت تلك المسماة "تيتان" [أو العملاق] وهي عبارة عن تحقيقات امتدت عامين حول عملية لتهريب الكوكايين وغسل الأموال في كولومبيا يديرها أحد رموز «حزب الله» يدعى شكري حرب (الذي استخدم الاسم الحركي "طالبان"). ففي حزيران/يونيو 2007 قابل عميل سري من "إدارة مكافحة المخدرات" الأمريكية شكري حرب في بوغوتا وعن طريقه علم بعض التفاصيل عن الطرق التي يستخدمها حرب ومن بينها طريق تهريب الكوكايين براً إلى سوريا عبر أحد موانئ الأردن.
ومع تقدم عملية التحقيقات أصبح العميل السري قريباً بما يكفي من المنظمة ليصبح إحدى الكيانات التي تغسل لها الأموال. وقد قام العميل بغسل نحو 20 مليون دولار أمريكي مما مكن "إدارة مكافحة المخدرات" من تعقب الأموال ورسم الكثير من عمليات المنظمة. ولكن قبل أن يفصح حرب للعميل السري من "إدارة مكافحة المخدرات" عن صلته بـ «حزب الله» توقفت العملية، بسبب خلافات داخلية بين الوكالات، كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
وقد ألقى العملاء الأمريكيون والكولومبيون القبض على ما يزيد عن 130 مشتبهاً به وصادروا 23 مليون دولار أمريكي، وقد تردد بأن شبكة حرب كانت تدفع 12 في المائة من أرباح المخدرات لـ «حزب الله». وعلى الرغم من انهيار عملية التحري إلا أنه تمت إدانة حرب بتهمة تهريب المخدرات وغسل الأموال.
التهريب على طول ’الطريق السريع 10’
يعتبر خط المخدرات الأفريقي إحدى الوسائل المربحة على وجه الخصوص في تمويل الإرهاب. وفي أواخر شباط/فبراير 2012 أبلغ رئيس "مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة" يوري فيدوتوف مجلس الأمن الدولي: "... نحن نقدر بأن تجارة الكوكايين في غرب ووسط أفريقيا تحقق نحو 900 مليون دولار أمريكي سنوياً."
ومع ذلك، لا تنشأ هذه المخدرات في أفريقيا. فالمهربون يعبرون الآن المحيط الأطلسي على طول طريق الترانزيت الذي ظلت تسير فيه السفن منذ أوائل القرن العشرين على امتداد خط العرض 10، الذي يطلق عليه بجدارة "الطريق السريع 10" ويقومون بنقل المخدرات عبر أضيق نقطة في المحيط بين أمريكا الجنوبية وغرب أفريقيا.
وتمر المخدرات القادمة من البرازيل وكولومبيا وفنزويلا - وبعض البلدان الأخرى في أفريقيا - عبر غينيا بيساو في طريقها إلى جنوب أوروبا، وفقاً لـ "تقرير الاستراتيجية الدولية لمكافحة المخدرات" لعام 2010 الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية.
ويرتبط بعض من هذه الأنشطة على الأقل بـ «حزب الله» وغيره من الجماعات الإرهابية. ووفقاً لما جاء في تقرير لـ"مركز بولتيزر" نقلاً عن تقارير وكالة الانتربول والأمم المتحدة من حزيران/يونيو 2009 أن "تجارة الكوكايين المتداولة من خلال حسابات في غرب أفريقيا تمثل جزءاً كبيراً من دخل «حزب الله»" وغيره من الجماعات الإرهابية. ويستغل «حزب الله» مجتمعات المهاجرين الشيعة اللبنانيين في أمريكا الجنوبية وغرب أفريقيا من أجل "ضمان نقطة اتصال فعالة بين كلتا القارتين".
لقد ظهرت فضيحة مثيرة حول النطاق الشامل لكل من مشكلة المخدرات الأفريقية ودور «حزب الله» فيها في 26 كانون الثاني/يناير 2011 عندما أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية تاجر المخدرات اللبناني أيمن جمعة على لائحتها السوداء بالإضافة إلى تسعة آخرين و19 شركة متهمة لتورطهم في تهريب المخدرات ومشاريع لغسل الأموال كانوا ضالعين فيها. ووفقاً لبيان صحفي صادر عن وزارة الخزانة كانت منظمة جمعة حقاً عابرة للحدود في طبيعتها، ولها صلات إجرامية وشركات تغطية في كولومبيا وبنما ولبنان وبنين وجمهورية الكونغو. وكشف تحقيق شامل لـ "إدارة مكافحة المخدرات" أن جمعة كان يقوم بغسل مبالغ تصل إلى 200 مليون دولار أمريكي في الشهر من مبيعات الكوكايين في أوروبا والشرق الأوسط من خلال العمليات الكائنة في لبنان وغرب أفريقيا وبنما وكولومبيا مستخدماً شركات الصرافة وتهريب الأموال النقدية الكبيرة وغير ذلك من الخطط، وفقاً لبيان وزارة الخزانة الأمريكية. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2011 اتُهم جمعة بالتخطيط لتوزيع الكوكايين والتآمر لارتكاب عمليات لغسل الأموال، ولا يزال طليقاً.
"ورقة التفاهم" في.. المخدرات!
وهناك عميل بارز آخر لـ «حزب الله» متورط في غسل الأموال عبر أفريقيا، وفقاً لمسؤولين أمريكيين، وهو أوسام سلحب Oussam Salhab. وتفيد وثائق المحكمة التي جمعت أثناء تحريات "إدارة مكافحة المخدرات" بأن سلحب هو "عميل لـ «حزب الله» يدير - من بين أمور أخرى - شبكة من شركات نقل الأموال قامت بنقل ملايين الدولارات نقداً من غرب أفريقيا إلى لبنان". ولا يعرف بالضبط مكان وجوده حالياً ولكن يعتقد أنه في توغو. وهناك شخص قريب الصلة من سلحب يدعى مارون سعادة - ينتمي إلى "التيار الوطني الحر" وهو منظمة لبنانية مسيحية متحالفة مع «حزب الله» - يدير منظمة كبرى منفصلة للاتجار بالمخدرات تربطها صلة بـ «حزب الله» في أفريقيا، وفقاً لما جاء في وثائق المحكمة. وفي شباط/فبراير 2011 اتُهم سعادة، إلى جانب عدة متهمين آخرين، بضلوعه بالإرهاب المتصل بالمخدرات وتهم أخرى متعلقة بالاتفاق المنسوب إليه حول بيع الكوكايين لأشخاص علم أنهم ينتمون إلى حركة "طالبان"، وعلى نقل وتوزيع هروين مملوك لـ "طالبان" في غرب أفريقيا.
وفي حالة أخرى، رشى سعادة مسؤولين لكي يقوموا بغلق عمليات تحقيق حول أنشطة تتعلق بتجارة المخدرات كان عماد زبيب ضالعاً فيها، وهو الذي وُصف في وثائق محكمة أمريكية بأنه "ممثل بارز لـ «حزب الله» في توغو". ووفقاً لما أشار إليه مسؤولون أمريكيون ورد ذكرهم في هذه الوثائق، فإن زبيب هو شخص قريب الصلة بسلحب، كان قد نقل أحمالاً تتألف من إثنين إلى ثلاثة أطنان مترية من الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى توغو، وكان يخفي اللفافات في سيارات مستعملة تم شراؤها من لوطات يمتلكها، ونقل بواسطتها المخدرات لبيعها في أوروبا.
ووفقاً لمدير "إدارة مكافحة المخدرات في لبنان" اللواء عادل مشموشي فإن إحدى الطرق التي كانت ترسل عن طريقها المخدرات إلى لبنان هي من خلال وضعها على متن طائرات "الخطوط الجوية الإيرانية" في رحلتها الأسبوعية من فنزويلا إلى دمشق ثم نقلها براً بالشاحنات إلى لبنان. وقد أكد مسؤولون أمريكيون عند مناقشة ذلك الطريق أن "هذه العملية لا يمكن أن تتم دون اشتراك «حزب الله» فيها"، وفقاُ لم ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" في كانون الأول/ديسمبر 2011."
وفي عام 2006 اتُهم المهاجر اللبناني من منطقة ديترويت في ولاية ميشيغان الأمريكية عماد حمود من بين 18 آخرين بقيامه وشركائه بإحضار ما يزيد عن 90000 من حبوب الفياغرا غير الأصلية كانت قد استوردت من الصين على مدار ثلاثة أشهر، ولم يتم القبض على حمود حتى الآن.
إن ضلوع مجموعات إرهابية مثل «حزب الله» في أعمال الاتجار بالمخدرات يعتبر إلى حد بعيد عاملاً يعزز عدم الاستقرار وانعدام الأمن على الحدود. وإن لم يكن هذا الأمر راجعاً إلى قدرة تلك المجموعات على نقل منتجات عبر حدود الدول، فقد تمثل صناعة المخدرات مخاطر تزيد على ما تمثله من قيمة.
ويبدو العكس صحيحاً في الوقت الراهن. ففي حزيران/يونيو 2010 أرسلت عضوة مجلس النواب الأمريكي عن ولاية كارولينا الشمالية سو ميريك خطاباً إلى وزيرة الأمن الوطني الأمريكية جانيت نابوليتانو حثت فيه وزارتها على أن "تقوم بجمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية عن تواجد «حزب الله» على حدود الولايات المتحدة". وأبدت ميريك قلقها الخاص من تواجد «حزب الله» وأنشطته واتصالاته بالعصابات ومنظمات المخدرات. وقد زادت الروابط بين «حزب الله» وعصابات المخدرات بشكل كبير وخاصة على طول الحدود الأمريكية المكسيكية. وفي خطابها اقتبست ميريك ما قاله مساعد المدير السابق ورئيس عمليات "إدارة مكافحة المخدرات" مايكل براون بأن: "«حزب الله» يعتمد على نفس مهربي الأسلحة المجرمين وتجار الوثائق وخبراء النقل التي تعتمد عليهم منظمات تجارة المخدرات... فهم يعملون معاً؛ ويعتمدون على نفس الوسطاء غير المعلومين. وبطريقة أو بأخرى يرتبطون جميعهم سوية."
وقبل سنوات نشرت "وكالة الاستخبارات الأمريكية" تقريراً (تم الكشف عنه في نيسان/أبريل 2012 وحذف منه تاريخ إصداره الأصلي) عن "الصلات الممتدة بين مهربي البشر والمتطرفين: تهديدات تواجه الولايات المتحدة". وورد في ذلك التقرير الذي رُفِعت عنه السرية: "أن المسافرين المرتبطين بجماعات إرهابية مختلفة - بما في ذلك «حزب الله» و«حماس» و«منظمة الجهاد الإسلامي» المصرية - ينصهرون في شبكات تهريب البشر الدولية لتعزيز تحركاتهم حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة."
وهذه الشبكات تتيح الآن لـ «حزب الله» - فضلاً عن غيره من الجماعات الإرهابية ومنظمات الاتجار بالمخدرات - القدرة على جمع مبالغ طائلة من المال عن طريق تهريب المخدرات وغسل الأموال.
ماثيو ليفيت هو مدير برنامج ستاين للإستخبارات ومكافحة الإرهاب في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ومؤلف الكتاب القادم "«حزب الله»: التأثير العالمي لـ «حزب الله» اللبناني".
19:04 | المرعبي يوافق منتقديه: الاعتصام لا يُجدي مع القتَـلَة. Click Link.. |
حسان حيدر
الخميس ١ نوفمبر ٢٠١٢
كانت المشكلة الأساسية في العالم العربي منذ سبعينات القرن الماضي، أن أنظمته الانقلابية لم تكتف بتطويع الداخل قسراً ورسم سقف منخفض لأي نشاط سياسي أو فكري بحيث لا يتجاوز الحزب أو الفئة الحاكمة، بل تعدت واقعها دوماً إلى الخارج ورسمت لنفسها أدواراً إقليمية مبالغاً فيها لتعويض الانسداد الداخلي. لكن ثورات الربيع العربي جعلت معظم هذه الدول منشغلاً بحاله، بعدما أظهرت فداحة الهموم والمشكلات الداخلية، وجعلت إعادة البناء والهيكلة أكثر إلحاحاً من أن تسمح للأنظمة الجديدة بالوقوع في إغراء اللجوء مجدداً إلى لعبة الخارج. فالثورات قامت أصلاً لإنهاء هذا التهرب من البحث عن حلول للأوضاع المعيشية الصعبة والعلاقات غير السوية بين مكونات كل مجتمع.
تبنت ليبيا - القذافي هذه المعادلة، لكن التوصيف ينطبق على سورية اكثر من غيرها. فبعدما أغرقت مصر نفسها في عزلة نسبية منذ توقيع اتفاقات كامب ديفيد مع إسرائيل، وجدت دمشق في ذلك فرصة سانحة للالتفاف على مأزقها السياسي والاقتصادي بتوسيع تدخلها الخارجي وتعزيزه في الساحتين الأكثر هشاشة والأكثر اضطراباً: لبنان وفلسطين. ولا يزال النظام السوري الذي يواجه منذ بداية العام الماضي انتفاضة شعبية تحولت مسلحة، وانقساماً أهلياً حاداً، يقاوم بضراوة المصير المحتوم لامتداداته الخارجية.
وفي المقابل، أتاح «الربيع العربي» للأطراف التي كانت موضوع التدخلات واختلال موازين الجيرة، أن تتخفف من وطأتها شيئاً فشيئاً. فبعدما تغلبت حركة «حماس» على حرجها وخرجت من تحت العباءة السورية، جاءت الاشتباكات بين المسلحين الفلسطينيين المؤيدين للانتفاضة ومقاتلي «القيادة العامة» في مخيم اليرموك بضاحية دمشق لتؤشر إلى محاولة استكمال الخروج الفلسطيني أو وقفه عند حدوده الحالية.
وتندرج في الإطار نفسه الاشتباكات في حلب بين «الجيش السوري الحر» وميليشيا «حزب العمال الكردستاني» التي طالما استخدمها النظام لتطويع الأكراد انفسهم ولابتزاز تركيا، بعدما اضطر إلى منح أكراد الشمال شبه «حكم ذاتي» بسبب حاجته إلى قواته المرابطة هناك.
لكن العامل الأهم في إنهاء مرحلة الامتداد الخارجي السوري يبقى لبنان، الذي باتت قياداته السياسية اكثر جرأة في التعبير عن نفسها، بسبب قناعة عامة بأن التغيير في سورية قادم لا محالة حتى لو طال الوقت قليلاً. غير ان الحكم السوري الذي يعتبر جاره الصغير مقياساً رئيسياً لنفوذه ووسيلة الضغط المفضلة لديه في مخاطبة العالم، يستشرس في المحافظة على موقعه ونفوذه فيه، ولا يتورع عن توجيه ضربات مؤلمة، على غرار اغتيال اللواء وسام الحسن الذي وقف في وجه سطوته، ولا يتردد في تهديد سائر معارضيه بالمصير نفسه.
وفي المقابل، تتخذ المعارضة اللبنانية مواقف أكثر جذرية في مواجهة نظام دمشق وحلفائه الداخليين، عبر إصرارها على إقالة حكومة ميقاتي المستندة إلى تفاهم سوري-ايراني برعاية «حزب الله»، وتأكيدها أنها لن تسكت بعد اليوم على استمرار دمشق في استباحتها السياسية والأمنية بتغطية من حلفائها، بعدما أسقط اغتيال الحسن اتفاق الدوحة نهائياً. ولهذا تندرج معركة المعارضة لوضع حد للامتداد السوري في لبنان في إطار النتائج المنطقية للانتفاضة السورية ولـ «الربيع العربي»، وتستدعي كل مساندة عربية ودولية.
سيكون هناك بالطبع ثمن لهذا الموقف قد تدفعه المعارضة من دمها، وربما من وحدتها، لكن قادتها يعتبرون أنهم يدفعون على أي حال مجاناً ثمن دخول نظام دمشق النزع الأخير.
تبنت ليبيا - القذافي هذه المعادلة، لكن التوصيف ينطبق على سورية اكثر من غيرها. فبعدما أغرقت مصر نفسها في عزلة نسبية منذ توقيع اتفاقات كامب ديفيد مع إسرائيل، وجدت دمشق في ذلك فرصة سانحة للالتفاف على مأزقها السياسي والاقتصادي بتوسيع تدخلها الخارجي وتعزيزه في الساحتين الأكثر هشاشة والأكثر اضطراباً: لبنان وفلسطين. ولا يزال النظام السوري الذي يواجه منذ بداية العام الماضي انتفاضة شعبية تحولت مسلحة، وانقساماً أهلياً حاداً، يقاوم بضراوة المصير المحتوم لامتداداته الخارجية.
وفي المقابل، أتاح «الربيع العربي» للأطراف التي كانت موضوع التدخلات واختلال موازين الجيرة، أن تتخفف من وطأتها شيئاً فشيئاً. فبعدما تغلبت حركة «حماس» على حرجها وخرجت من تحت العباءة السورية، جاءت الاشتباكات بين المسلحين الفلسطينيين المؤيدين للانتفاضة ومقاتلي «القيادة العامة» في مخيم اليرموك بضاحية دمشق لتؤشر إلى محاولة استكمال الخروج الفلسطيني أو وقفه عند حدوده الحالية.
وتندرج في الإطار نفسه الاشتباكات في حلب بين «الجيش السوري الحر» وميليشيا «حزب العمال الكردستاني» التي طالما استخدمها النظام لتطويع الأكراد انفسهم ولابتزاز تركيا، بعدما اضطر إلى منح أكراد الشمال شبه «حكم ذاتي» بسبب حاجته إلى قواته المرابطة هناك.
لكن العامل الأهم في إنهاء مرحلة الامتداد الخارجي السوري يبقى لبنان، الذي باتت قياداته السياسية اكثر جرأة في التعبير عن نفسها، بسبب قناعة عامة بأن التغيير في سورية قادم لا محالة حتى لو طال الوقت قليلاً. غير ان الحكم السوري الذي يعتبر جاره الصغير مقياساً رئيسياً لنفوذه ووسيلة الضغط المفضلة لديه في مخاطبة العالم، يستشرس في المحافظة على موقعه ونفوذه فيه، ولا يتورع عن توجيه ضربات مؤلمة، على غرار اغتيال اللواء وسام الحسن الذي وقف في وجه سطوته، ولا يتردد في تهديد سائر معارضيه بالمصير نفسه.
وفي المقابل، تتخذ المعارضة اللبنانية مواقف أكثر جذرية في مواجهة نظام دمشق وحلفائه الداخليين، عبر إصرارها على إقالة حكومة ميقاتي المستندة إلى تفاهم سوري-ايراني برعاية «حزب الله»، وتأكيدها أنها لن تسكت بعد اليوم على استمرار دمشق في استباحتها السياسية والأمنية بتغطية من حلفائها، بعدما أسقط اغتيال الحسن اتفاق الدوحة نهائياً. ولهذا تندرج معركة المعارضة لوضع حد للامتداد السوري في لبنان في إطار النتائج المنطقية للانتفاضة السورية ولـ «الربيع العربي»، وتستدعي كل مساندة عربية ودولية.
سيكون هناك بالطبع ثمن لهذا الموقف قد تدفعه المعارضة من دمها، وربما من وحدتها، لكن قادتها يعتبرون أنهم يدفعون على أي حال مجاناً ثمن دخول نظام دمشق النزع الأخير.
لا يجوز أن يحصل أي شرخ في لبنان وتحت أي عنوان |
اتصال ودي هذا المساء بين الحريري وجنبلاط |
ما يجمعنا مع جنبلاط كفيل بمعالجة كل الخلافات |
بيان قوى 14 آذار لم يكن إعلان حرب إنما إعلان حقائق بوجه المجرمين |
التحقيق في ملف سماحة مستمر بشكل طبيعي |
لا يجوز التعاطي مع جريمة اللواء الحسن بهذه الخفة |
صورة لعنصر من "حزب الله" كان متواجداً في مسرح جريمة اغتيال الحسن |
حزب الله وإشاعات اغتيال الحسن
اغتيل أكثر من عشرين شخصية لبنانية، بينها رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وكذلك قادة سياسيون وإعلاميون وعسكريون، وجميعهم من المحسوبين على تيار سياسي واحد؛ «14 آذار». وبعد مقتل الحريري، سعى حزب الله والنظام السوري لترويج حكاية أن هناك شابا اسمه أبو عدس، منتميا لجماعة إسلامية إرهابية، هو من قتل الحريري في عملية انتحارية، وأن هذا الانتحاري سجل اعترافه على شريط فيديو وعلقه على شجرة حتى يأتي إعلاميون ويقوموا بالترويج له.
فقط المغفلون والجهلة صدقوا تلك الرواية. كنا نعرف منذ اللحظة الأولى أن نظام سوريا وراء اغتيال الحريري، والأرجح أن حليفه حزب الله من قام بالتنفيذ. تقريبا، الشخصيات العشرون كلها التي اغتيلت لاحقا؛ المتآمر فيها واحد والفاعل غالبا هو نفسه.
آخر الضحايا وسام الحسن، المسؤول الأمني شبه الوحيد خارج سلطة حزب الله، والرجل الذي نجح وفريقه في تجميع الكثير من الأدلة التي تدين النظام السوري وحزب الله. أيضا، فقط المغفلون والجهلة هم الذين لا يدرون أن المتآمر والقاتل؛ نظام الأسد وحزب الله.. لكن مشكلة إعلام هؤلاء أنه يعتقد أن الكِذبة تدوم، فصدرها من جديد. سفير سوريا لدى لبنان الذي لا يستطيع الاعتراف بأن دولته وراء الجريمة لم يجد غير اتهام التكفيريين بأنهم من قتل الحسن! لماذا؟ يقول لأنهم يريدون إشاعة الفوضى. إذا كانت إشاعة الفوضى هدفهم؛ فلماذا كل الذين اغتيلوا هم من كانوا دائما من فريق سياسي واحد؟ أما الآخر الذي روّج لروايتين هزليتين إضافيتين، فهو أحد كتاب صحيفة «الأخبار» المحسوبة على سوريا وحزب الله؛ فقد كتب حسن عليق أن الاستخبارات الأردنية حذرت الضحية من أن الإسرائيليين غاضبون منه وقد يستهدفونه شخصيا! مرة أخرى لا بد أن يكون أحدنا من البلاهة حتى يصدق هذه الرواية رغم محاولة الكاتب «تبهيرها» ببهارات باردة.. لماذا تغتال إسرائيل محققا أمنيا شجاعا تجرأ على كشف جرائم حزب الله وسوريا؟ وكما يقال إن الكاذب يحرص عادة على رواية المزيد من التفاصيل، فإن الكاتب هنا استطرد وروى قصة الاستخبارات الإماراتية؛ قالت رواية أخرى، يقول: «وهنا كانت المفاجأة. قال المسؤول الإماراتي للحسن إن المعلومات التي توافرت لديهم تشير إلى أن من كان يعد لمحاولة الاغتيال هو تنظيم القاعدة، وبالتحديد، مجموعة تعمل انطلاقا من مخيم عين الحلوة». إذا كانت هذه المعلومات الثمينة في جعبة الكاتب، إذن، لماذا لم يكتبها في مقاله الأول بعيد اغتيال الحسن؟ طبعا لا توجد رواية أردنية، ولا إماراتية؛ بل قصص خيالية لن يصدقها أحد في معسكر حزب الله وبالتأكيد لن يصدقها أحد في المنطقة كلها.Alarabia...
فقط المغفلون والجهلة صدقوا تلك الرواية. كنا نعرف منذ اللحظة الأولى أن نظام سوريا وراء اغتيال الحريري، والأرجح أن حليفه حزب الله من قام بالتنفيذ. تقريبا، الشخصيات العشرون كلها التي اغتيلت لاحقا؛ المتآمر فيها واحد والفاعل غالبا هو نفسه.
آخر الضحايا وسام الحسن، المسؤول الأمني شبه الوحيد خارج سلطة حزب الله، والرجل الذي نجح وفريقه في تجميع الكثير من الأدلة التي تدين النظام السوري وحزب الله. أيضا، فقط المغفلون والجهلة هم الذين لا يدرون أن المتآمر والقاتل؛ نظام الأسد وحزب الله.. لكن مشكلة إعلام هؤلاء أنه يعتقد أن الكِذبة تدوم، فصدرها من جديد. سفير سوريا لدى لبنان الذي لا يستطيع الاعتراف بأن دولته وراء الجريمة لم يجد غير اتهام التكفيريين بأنهم من قتل الحسن! لماذا؟ يقول لأنهم يريدون إشاعة الفوضى. إذا كانت إشاعة الفوضى هدفهم؛ فلماذا كل الذين اغتيلوا هم من كانوا دائما من فريق سياسي واحد؟ أما الآخر الذي روّج لروايتين هزليتين إضافيتين، فهو أحد كتاب صحيفة «الأخبار» المحسوبة على سوريا وحزب الله؛ فقد كتب حسن عليق أن الاستخبارات الأردنية حذرت الضحية من أن الإسرائيليين غاضبون منه وقد يستهدفونه شخصيا! مرة أخرى لا بد أن يكون أحدنا من البلاهة حتى يصدق هذه الرواية رغم محاولة الكاتب «تبهيرها» ببهارات باردة.. لماذا تغتال إسرائيل محققا أمنيا شجاعا تجرأ على كشف جرائم حزب الله وسوريا؟ وكما يقال إن الكاذب يحرص عادة على رواية المزيد من التفاصيل، فإن الكاتب هنا استطرد وروى قصة الاستخبارات الإماراتية؛ قالت رواية أخرى، يقول: «وهنا كانت المفاجأة. قال المسؤول الإماراتي للحسن إن المعلومات التي توافرت لديهم تشير إلى أن من كان يعد لمحاولة الاغتيال هو تنظيم القاعدة، وبالتحديد، مجموعة تعمل انطلاقا من مخيم عين الحلوة». إذا كانت هذه المعلومات الثمينة في جعبة الكاتب، إذن، لماذا لم يكتبها في مقاله الأول بعيد اغتيال الحسن؟ طبعا لا توجد رواية أردنية، ولا إماراتية؛ بل قصص خيالية لن يصدقها أحد في معسكر حزب الله وبالتأكيد لن يصدقها أحد في المنطقة كلها.Alarabia...
1 - نعم نحن شيعة قتلنا وسام الحسن فماذا انتم فاعلونشيعي لبناني (زائر)
2 - الامة الدولةwahib (عضو مسجل)01/11/2012 م، 05:08 صباحاً (السعودية) 02:08 صباحاً (جرينتش)بسم الله الرحمن الرحيم لا بد من اقامة الدولة السنية الكبرى في جميع أنحاء سوريا ولبنان والعراق والأردن وفلسطين من اجل ان تسود الامة السنية على ارضها وفاء لشهداء ها الأبرار الذين خرجوا من مساجدهم وبذلوا دماءهم الطاهرة الزكية فداء لامتهم السنية ومن اجل اقتلاع آلة القتل النصيرية العلوية المجرمة عميلة الشعوبية الصفوية الباطنية الحاقدة حقدا دفينا على امتنا السنية ومن اجل استئصال التحالف الأقلوي الذي بات يشكل عبئا على أوطاننا لعمالته أجيرا كحصان طروادة لدى جهات شعوبية صفوية باطنية غريبة دخيلة على أوطاننا وحاقدة حقدا دفينا على امتنا السنية.
- السنة في بلاد الشام ..محمد العربي (زائر)01/11/2012 م، 05:43 صباحاً (السعودية) 02:43 صباحاً (جرينتش)مشكلة السنة في لبنان انهم ليسوا لديهم سلاح مثل حزب الله والسنة في لبنان ليسوا لهم مكون منظم مثل حزب الله وحركة امل فالسنة في لبنان مشتتون وليس لهم قيادة تجمعهم وتدير امورهم فلهذا السبب السنة مستهدفون في لبنان لانهم الحلقة الاضعف في الطوائف اللبنانية لابد للسنة في لبنان من زعيم ينظم امورهم ويدير شئونهم مثلهم مثل الطوائف الاخرى في لبنان فالسنة عموما في بلاد الشام في سوريا ولبنان تم تهميشهم من قبل المستعمر الفرنسي الذي كان يتحالف مع الاقليات ضد الاكثرية السنية مما جعل السنة مهمشيا وجعل الحكم في يد الاقليات كما هو الحاصل في سوريا
كشف القتلة بأدلة دامغةناهض (زائر)01/11/2012 م، 05:49 صباحاً (السعودية) 02:49 صباحاً (جرينتش)يبدو الأمر بديهيا الى حد ما، فالقتلة استطاعوا مراقبته في المطار وعند خروجه من شقته وعند مروره بسيارة مستأجرة، فمن يمكنه ان يفعل ذلك؟ المسيطر على المطار جهاز امني لبناني مدعوم من ميشال عون وحزب ايران ومن ورائهما نظام بشار، والذي يملك امكانية المراقبة بارتياح يجب ان يكون من جهاز امني عامل، والمطلوب كشف القتلة الحقيقيين بأدلة دامغة بأسرع ما يمكن.
عاهد (زائر)01/11/2012 م، 10:57 صباحاً (السعودية) 07:57 صباحاً (جرينتش)وسام الحسن كشف العشرات من شبكات التجسس الإسرائيلية في لبنان وسوريا.. أليس سببا كافيا لإسرائيل وعملائها لقتله..
- المتهم بريء حتى تثبت إدانتهوسام (زائر)01/11/2012 م، 03:47 مساءً (السعودية) 12:47 مساءً (جرينتش)المتهم بريء حتى تثبت إدانته والى حد الان لم يوجة اتهام الى احد ياحضرة الكاتب
- قوى 14 حتما لكل لبناننورا الخطيب (زائر)01/11/2012 م، 04:02 مساءً (السعودية) 01:02 مساءً (جرينتش)لااستنكر بأني متابعة للاحداث اللبنانية يشكل عام ومتابعة لقراءة مقالاتك يشكل خاص استاذي القدير انا لست لبنانية وكوني ملمة لما يجري من احداث منذ اغتيال رفيق الحريري برايي ارى ان جميع اللبنانيين متحدين ومتوافقين في ظل ماتطرقت للحديث عنه اعني بذلك قوى 14 اذار فهي لكل الطوائف اللبنانية بدون استثناء وهي لسان حال كل اللبنانيين وهي من يدفع مستقبل لبنان الى الامام يكفي ماخسروه واعي بذلك الناشط السياسي جبران تويني والذي ربما يشبهك انت كم كان رجلا ناجحا وغيورا على مصلحة شعبه ووطنه وفيما تحدثت عنه
. الى رقم 1 شيعي لبناني - تعجبني صراحتك !د. سعيد مصطفى - العربي (زائر)01/11/2012 م، 07:40 مساءً (السعودية) 04:40 مساءً (جرينتش)اعتقد سوف احصل والقراء منك على اجابات صريحة لا تغلب عليها المجاملة ، فمن يقول " نعم نحن شيعة قتلنا وسام الحسن فماذا انتم فاعلون" هو شخص طلق الدبلوماسية بالثلاث ،.... اسئلتي سوف تكون صريحة لك وصعوبتها سوف تزداد تدريجياً ، تستطيع الإستعانة بصديق " ....." مثلك يفتخر بقتل رجال الأمة العربية: 1. قلتَ نحن شيعة قتلنا وسام الحسن ، السؤال الأول لك ، لماذا قتلتم عقبري الأمن العربي اللواء وسام الحسن الذي كشف وفكك أكثر من 30 شبكة تجسس اسرائيلية في لبنان ؟
الى رقم 1 شيعي لبناني - تعجبني صراحتك !د. سعيد مصطفى - العربي (زائر)01/11/2012 م، 08:08 مساءً (السعودية) 05:08 مساءً (جرينتش)3. لماذا تضعون قبعة العروبة على رؤوسكم في سوريا وتذبحون العرب الشيعة في الأحواز في ايران وتمنعوهم من فتح مدارسهم العربية ومن اختيار الأسماء العربية لهم ، أي ان العربي الأحوازي يستطيع ان يسمي مولوده الجديد " هرمز " (اسم قائد فارسي مجوسي) ، بينما يحتاج الى ترخيص لكي يسمي..... (أحد أسماء الله الحسنى)!!
"عرسال" تكذّب "المنار": لم نصطدم بـ"الفهود" والجرحى من "حزب الله"!
الخميس 1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
البقاع – خاص بـ"الشفّاف"
رفض اهالي "عرسال" اتهامات حزب الله وإعلامه حول تعرّض مسلحين من البلدة لقوى الامن الداخلي –"سرية الفهود"، على خلفية محاولة الاخيرة منع اسعاف جريح سوري اصيب بغارة جوية نفذها سلاح الجو التابع لآل الاسد على احد القرى السورية القريبة من الحدود اللبنانية شرق عرسال.
واستنكروا في بيان اصدروه اليوم اي تعرض او مساس بالقوى الامنية اللبنانية، من جيش او قوى امن داخلي. واعتبروا اي محاولة للايقاع بين "عرسال" والشرعية اللبنانية محاولة فاشلة لن تحيّد الانظار عن السلاح غير الشرعي الذي يستخدمه حزب الله للسيطرة على لبنان، ودعم النظام المتهاوي في سوريا.
ولفتو الى بث خبيث ومسموم بدأه اعلام حزب الله وبالتحديد "قناة المنار" وتداوله اعلام الثامن من اذار فُهم منه ان الاهالي اطلقوا النار على القوى الامنية واوقعوا جرحى في صفوفها. "إن هذا الخبر عار من الصحة، ولا علاقة لنا به لا من قريب او بعيد".
الى ذلك، سألت مصادر متابعة عن الاسباب التي دفعت بالقوى الامنية الى محاولة منع عدد من المتطوعين اللبنانيين العاملين في جمعيات صحية خيرية من اسعاف جريح سوري وصل عبر الجرود بمساعدة اقاربه الى عرسال! ورأت في ذلك تطورا يجب التوقف عنده كثيرا، لانه في مكانٍ ما يُعتبر مشاركة في دعم نظام بشار الاسد، ويشكل فك كماشة من الجانب اللبناني يطبق على الناجيين من مجازر بشار الاسد.
وطالبت المصادر، ومعها اهالي "عرسال"، المديرية العامة لقوى الامن الداخلي اصدار بيان توضيحي يشرح فيه الواقعة، ويحدد تفاصيلها بعيدا من الاتهامات المغرضة. ونبهت الى ان غالبية العناصر التي قيل انها اصيبت تنتمي الى عشائر من الطائفة الشيعية في المنطقة، والبعض منها ينتمي الى "حزب الله"،
ما يطرح الف سؤال عن الخلفيات التي استدعت ارسال "دورية الفهود" صباح اليوم، وعن الإشكال الذي حصل ومواكبة "حزب الله" له، وعما يحاك لعلاقة "عرسال" بجيرانها!
أهالي بلدة الشيخ عياش قطعوا الطريق الدوليّة إلى العبوديّة |
إعادة إقفال طريق لبنان سوريا لعدم إطلاق النعيم |
هل ينظّم "المستقلّون" صفوفهم خارج التحالف الثلاثي؟
الخميس 1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
لتهلّل جريدتا "الإزفستيا" و"البرافدا" الصادرتان في بيروت لأن ١٤ آذار ليست "حزباً حديدياً" يتحرك كـ"رجل واحد" بإمرة "الرجل الواحد"! ولتهلّل "الأخبار" و"السفبر" لأن "المسحيين منقسمون". ولو خَلَت ١٤ آذار من التنوّع، ولو تخلّى "المسيحيون" عن "انقساماتهم" لكان لبنان دخل في العهد "الفاشيستي" الذي يدفع شعب سوريا من دمه للخروج منه. ولكنّا تحوّلنا إلى "عونيين" يرفعون قبضاتهم خلف "جنرال" مهووس!
بالمناسبة، الإنسانية كانت في "العصر الحديدي" في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، فمتى تخرج بعض صحافة بيروت منه؟
قال رئيس حزب الكتائب اللبنانية امين الجميل، إنه لا يريد حل الامانة العامة لقوى 14 آذار، وليس هناك من "تار" (ثأر) شخصي بينه وبين النائب السابق فارس سعيد، ولا النائب السابق سمير فرنجية، مشيرا الى ان مشكلة الكتائب هي مع الامانة العامة لقوى 14 آذار بصيغتها الحالية، والتي ما انفك حزب الكتائب يطالب بإعادة النظر في صيغتها التنظيمية من اجل تفعيلها وتزخيم عملها لتضطلع فعلا بدور التنسيق بين مكونات قوى آذار.
مناسبة كلام الجميل الاب، كانت ردة الفعل العنيفة والهزة التي ضربت كيان قوى 14 آذار نتيجة موقف الجميل، ونجله سامي، من دعوة منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار للمشاركة في الاجتماع الذي عقد في معراب للأحزاب الثلاثة الكتائب والقوات والمستقبل، يوم السبت الماضي.
الجميل ونجله اشترط للحضور الى معراب والمشاركة في اجتماع، عدم دعوة النائبين السابقين سعيد وفرنجية، مدعيا ان لا حاجة لوجود الامانة العامة، وطالباً الاستعاضة عنها بلجنة تنسيق بين الاحزاب الثلاثة، وبالتالي فليس هناك من داع لوجودهما في الاجتماع.
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وتيار المستقبل، وجدا نفسيهما في موقع محرج. فكلاهما يعتبران سعيد وفرنجية في صلب الحركة الاستقلالية، وان فرنجية عمل على تأسيس "لقاء قرنة شهوان" مع "سعيد" وآخرين، من اجل ترجمة سياسية لنداء "مجلس المطارنة الشهير" الذي يعتبره اللبنانيون إشارة إنطلاق معركة الاستقلال الثاني وإخراج الجيش السوري من لبنان، وتاليا لا يمكن تصور أي نشاط إستقلالي بغياب الثنائي فرنجية – سعيد.
المعلومات تشير الى ان الدكتور جعجع سعى الى إحتواء موقف الكتائب، فـ"أخذ بصدره" مسألة عدم دعوة الامانة العامة للمشاركة في اللقاء، واوفد الى سعيد من يشرح الموقف، وان الوضع العام لا يحتمل في المرحلة الراهنة التلهي بصغائر الامور وشكلياتها، بل الاهم تكريس عناوين المرحلة المقبلة، لمواجهة آلة القتل المتمادية، واعتمد جعجع على "مَونته" على "سعيد" لاحتواء الموقف، على ان يتم تداركه في اللقاء الذي اعقب لقاء معراب، ودعا اليه الرئيس فؤاد السنيورة في بيت الوسط.
فرنجية وسعيد رفضا الدعوة إلى "بيت الوسط"
إلا أن حسابات الحقل لم تتطابق مع حسابات البيدر! إذ انه على الرغم من توجيه الدعوة للامانة العامة للمشاركة في لقاء بيت الوسط، إلا أن "سعيد" و"فرنجية" إعتذرا عن الحضور، في حين شارك النائب السابق "الياس عطالله" عن "اليسار الديمقراطي"، فدخل ليسجل إعتراضا في الشكل وليس في مضمون البيان، وخرج قبل ان تبدأ الكاميرات بتصوير اللقاء.
وفي حين قال سجعان قزي، إن ما حصل في معراب شكل الرد الميداني على النائب السابق سعيد، قال الرئيس الجميل، إن ما جرى على شاشة المحطة اللبنانية للإرسال بين نجله والنائب السابق سعيد، أصبح وراءنا، وأن إعتراضنا ليس على شخص "سعيد"، بل على آداء الامانة العامة، بعد ان رفضت الامانة العامة المشاركة في اجتماع بيت الوسط، والاجتماعات اللاحقة، وتم تعليق الاجتماعات الدورية للأمانة العامة لقوى 14 آذار، حتى إشعار آخر.
المعلومات تشير الى ان موقف الكتائب صادق في عدم التعليق على سوء الفهم الأخير بين سامي الجميل وسعيد، ولكنه ينطلق من خلفيات أقل شأنا، ابرزها ان الكتائب علقت مشاركتها في اجتماعات الامانة العامة من دون ان يلجأ أي طرف الى محاولة إسترضاء الجميل الاب او الابن ليعطيا الاذن بعودة ممثل الحزب للمشاركة في الاجتماعات. فبقيت الامانة العامة لقوى 14 آذار تمارس دورها، بحضور ممثلين عن القوات والمستقبل، والمستقلين، من دون أن يشكل غياب الكتائب أي عائق موضوعي او منهجي لعملها. وهذا ما أثار غيظ الكتائبيين إذ انه تم تجاهل مشاركتهم.
الى أين تسير الامور في المرحلة المقبلة؟
النائب السابق سمير فرنجية يصر على عدم اخذ الامور الى منحى صدامي مع قوى 14 آذار، وكذلك النائب السابق فارس سعيد. فكلاهما يقرّان بإبوتهما لثورة الارز، إلا أنما شبعا مع "المستقلين" من المحاولات المتكررة، والتي يتصدرها حزب الكتائب، الذي يسعى الى إحراج المستقبل والقوات بموقفه هذا. لتحجيم واستيعاب دور المستقلين المنضوين في صفوف هذه القوى.
وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة لاحتواء الموقف من قبل "سعاة الخير"، إلا أنه يبدو ان فرنجية الذي تلقى العديد من الاتصالات من "الحرس القديم لمؤتمره الدائم للحوار اللبناني"، في اعقاب ازمة الكتائب، بدأ العمل على إعادة بث الروح في حنايا المؤتمر، والخروج من شرنقة الحسابات الضيقة، على إختلافها، من دون ان يشكل هذا الامر نقطة تحول سياسية او صدامية مع قوى 14 آذار. ويعول فرنجية على نجاح تجربة "المؤتمر الدائم للحوار اللبناني" لاعادة ضبط صفوف المستقلين في قوى 14 آذار، في معزل، خصوصا ان هذه التجربة كانت عابرة للطوائف والمناطق في ظروف أسوأ بكثير من التي نعيشها حاليا.
الايام السابقة كفيلة بالجواب، علما ان فرنجية يعتبر انه تحلل من التزاماته مع امانة قوى 14 آذار العامة، و"سعيد" ينتظر ويختلي بنفسه ليقوم المرحلة المقبلة.
١٤ آذار: هل ينظّم "المستقلّون" صفوفهم خارج التحالف الثلاثي؟
khaled
12:34
1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 -
Ketaeb, had NO right to VETO any of the Independent Leaders to join the Meetings in Maarab for Personal reasons.. 14 March Forces as a whole Bloc, represents the 14 March Audiences, and NOT just Parties. Leaders of 14 March Forces by division had given 8 March Forces another Vitamin DOSE. It is democratic to have Variety of Opinions, but not confrontations as Ketaeb behaving. We suggest that, Saeid and Franjieh to drop the name of 14 March Coordinated Committee, and form an Independent Bloc. Many Politicians would join away from Parties of 14 March. Let the Democratic Path takes its way through. It is like when you finish milking a cow, it gives the Bucket a KICK.
khaled
حديث رئيس "حزب القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع لقناة "المستقبل" |
الحوار السبيل الوحيد لحل الخلافات |
الكاردينال الراعي ينتهج سياسة بعيدة عن "14 آذار" منذ انتخابه |
أبو ابراهيم لن يسلمني إلاّ لمسؤول رسمي في السفارة اللبنانيّة |
لواء عاصفة الشمال: إطلاق سراح فداء عيتاني خلال ساعات
الاربعاء 31 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
لواء عاصفة الشمال: إطلاق سراح فداء عيتاني خلال ساعات
khaled
14:55
31 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 -
Well Done.
Big Salute to the Syrian Revolutionaries.
Should release all those Civilians were held before who had nothing to do with Military. Kidnap and Hostages and KILL, are the Regime’s Criminal Style and Not the Revolution.
khaled
- نفى رئيس حزب معارض أن يكون فاجأ حليفاً وسطياً بمشروع قانون الإنتخاب (الخمسون دائرة) مؤكداً أنه كان أرسل المشروع إليه مع وزير سابق لوضع ملاحظاته عليه.
يواصل رئيس جامعة كاثوليكية في بيروت طلاّته السياسية المكثفة دعماً لتيار مسيحي في 8 آذار ضمن خطة مبرمجة بدأت مع إعفاء العديد من الأساتذة القريبين من الرئيس سليمان و14 آذار منذ تسلّمه رئاسة الجامعة.
- طلب رئيس الجمهورية ميشال سليمان انتداب العميد ساسين مرعب (ماروني) من الجيش إلى جهاز أمن الدولة في جبل لبنان لمدة سنة، بدلاً من العميد عدنان سعيد، ابن عم النائب السابق فارس سعيد، الذي كان منتدباً في المركز المذكور قبل أن يرفض تثبيته. وذكرت مصادر معنية أن غاية الرئيس من ذلك تسهيل أمور المقرّبين منه الذين سيترشحون للانتخابات النيابية المقبلة.
المستقبل وميقاتي: يتردد في الشمال أن قياديين في تيار المستقبل في مناطق الشمال تبلّغوا أمراً تنظيمياً يتعلق بتوجّه عام لدى قيادة المستقبل بتصعيد تحرّكها في الشارع خلال الأيام المقبلة. كذلك ترددت معلومات عن نية لإشعال جبهة التبّانة ــ جبل محسن قبل أن يمتد التصعيد إلى عدد من مناطق الشمال حتى إسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. وتشير المعلومات المتداولة إلى أن مجموعات مسلحة في المنطقة ترفع من مستوى تأهبها وتجهيزها العسكري، لكن مسؤولين أمنيين نفوا هذه المعلومات.
- صقر وطلاس: عقد النائب عقاب صقر اجتماعاً لمجالس التنسيقيات السورية في تركيا أمس. ومن أبرز المدعوين كان الضابط السوري المنشق عبد الرزاق طلاس الذي يرأس كتيبة الفاروق السلفية القريبة من تنظيم القاعدة.
- اعترض الاتحاد الأوروبي على ترشيحات لبنانية لمنصب سفير لديه، على خلفية الأزمة السورية؟!
أُحيل موظف إلى النيابة العامة المالية قبل أيام، مع العلم أن جهات نافذة سبق ورشحته لمركز رفيع في الجمارك اللبنانية؟!
يتردد أن التيار الأبرز في المعارضة يتجه الى استبدال نائب حالي يمثل أقلية طائفية في العاصمة بنائب حالي عن احدى دوائر جبل لبنان الجنوبي بناء على نصيحة دولة عربية كبرى.
- قال سياسي مخضرم إن كلام النائب جنبلاط الاخير كان رسائل الى السعودية وليس الى الرئيس الحريري، بل عبره.
قال رئيس الحكومة أمام زواره إنه لا يجد مشكلة تعيينات إلا في حصة المسيحيين إذ لا مرجع لهم يقرر الأسماء.
نهاية 14 آذار؟
14 آذار ليست، ولم تكن يوماً، حزباً او مجموعة احزاب.
نتذكر، نحن الشباب، ان غالبيتنا نزلت يومها من تلقائها، فمشينا مسافات للبنان وسيادته، ولكل منا انتماؤه السياسي. كان المطلب الاساسي خروج الجيش السوري لتحقيق استقلال لبنان. وقد تحقق...
وأكملت المسيرة بمطلب بسط سيادة الدولة كاملة والوقوف في وجه سلاح "حزب الله" الخارج عن الدولة، واخراج لبنان من المحور السوري – الايراني. وعلى هذا الاساس كان اللقاء يتجدد كل سنة في الساحة، وكنا نجدد العهد بأن نبني وطنا جيشه حاميه الوحيد ودولته ضمانه.
ولكن ماذا عن اليوم؟
وليد جنبلاط الذي كان من ابرز خطباء الساحة كانت خطبته الاقوى، ووقف بعد سنين مستنكرا مجددا ما حصل لكمال جنبلاط ليقول ضمنياً: "المصالحة والعفو مع النظام السوري لم يجديا نفعا، والبرهان ان اول من حاولوا اغتياله هو مروان حماده، اسلوبهم هو نفسه".
كنا نشعر كأنه خرج من صمته وقرر ان يواجه حتى النهاية كي تنتهي الدوامة اياها: من يعارضنا نغتاله.
ولكن ما لبث ان انقلب بعد 7 ايار تحت شعار "انه يحمي طائفته"، وانقلب على جمهور 14 آذار وعلى نفسه، وتحالف مجدداً مع حلفاء النظام السوري وعاد بهم الى الحكم. وهو إن عاد مجددا الى صفوف 14 آذار، فلم يعد لخطابه الوقع نفسه لدى الشباب ولدى من سار وراءه مدة من الزمن.
سعد الحريري غادر لبنان وغيابه يؤثر كثيرا في الشارع، وعدم وجوده في يوم تشييع الشهيد وسام الحسن قلص الاندفاع، ولا احد ينكر كم أثر غيابه سلبا في الرأي العام ايضا.
اما "القوات اللبنانية" والكتائب فجمهورهما معروف ووفي لمبادئه وقضيته، لكن لا يمكن الدكتور سمير جعجع ان يستقطب المستقلين، ولو باتوا يعلمون انه الوحيد الذي لم يتبدل خطابه يوما، وان كل مداخلاته منطقية وكل مطالبه محقة.
ما حصل يوم اغتيال وسام الحسن مؤسف، اذ طالبوا باسقاط الحكومة من دون نظرة مستقبلية وخطة، ودعوا الى ساحة الحرية والى 14 آذار ثان لم يولد بل ولّد بعض احباط وأضعف الحركة. ربما حان الوقت ليعلموا ان 14 آذار لم تعد نفسها، ويا ليتهم يتركونها انتصاراً لنا ولشهدائنا ولا يحوّلونها الى ما باتت عليه اليوم.
طبعاً لا نقول إنها نهاية المطالبة بالحقيقة وبناء الدولة، ولا نقول إن النضال يجب ان يتوقف. لكننا نقول إن علينا مسؤولية جعل 14 آذار في مكانها، فلا عودة الى الوراء ثم نبدأ بمشروع جديد وآلية واضحة تستقطب رأياً عاماً بات ينتظر اداء جديداً.
نتذكر، نحن الشباب، ان غالبيتنا نزلت يومها من تلقائها، فمشينا مسافات للبنان وسيادته، ولكل منا انتماؤه السياسي. كان المطلب الاساسي خروج الجيش السوري لتحقيق استقلال لبنان. وقد تحقق...
وأكملت المسيرة بمطلب بسط سيادة الدولة كاملة والوقوف في وجه سلاح "حزب الله" الخارج عن الدولة، واخراج لبنان من المحور السوري – الايراني. وعلى هذا الاساس كان اللقاء يتجدد كل سنة في الساحة، وكنا نجدد العهد بأن نبني وطنا جيشه حاميه الوحيد ودولته ضمانه.
ولكن ماذا عن اليوم؟
وليد جنبلاط الذي كان من ابرز خطباء الساحة كانت خطبته الاقوى، ووقف بعد سنين مستنكرا مجددا ما حصل لكمال جنبلاط ليقول ضمنياً: "المصالحة والعفو مع النظام السوري لم يجديا نفعا، والبرهان ان اول من حاولوا اغتياله هو مروان حماده، اسلوبهم هو نفسه".
كنا نشعر كأنه خرج من صمته وقرر ان يواجه حتى النهاية كي تنتهي الدوامة اياها: من يعارضنا نغتاله.
ولكن ما لبث ان انقلب بعد 7 ايار تحت شعار "انه يحمي طائفته"، وانقلب على جمهور 14 آذار وعلى نفسه، وتحالف مجدداً مع حلفاء النظام السوري وعاد بهم الى الحكم. وهو إن عاد مجددا الى صفوف 14 آذار، فلم يعد لخطابه الوقع نفسه لدى الشباب ولدى من سار وراءه مدة من الزمن.
سعد الحريري غادر لبنان وغيابه يؤثر كثيرا في الشارع، وعدم وجوده في يوم تشييع الشهيد وسام الحسن قلص الاندفاع، ولا احد ينكر كم أثر غيابه سلبا في الرأي العام ايضا.
اما "القوات اللبنانية" والكتائب فجمهورهما معروف ووفي لمبادئه وقضيته، لكن لا يمكن الدكتور سمير جعجع ان يستقطب المستقلين، ولو باتوا يعلمون انه الوحيد الذي لم يتبدل خطابه يوما، وان كل مداخلاته منطقية وكل مطالبه محقة.
ما حصل يوم اغتيال وسام الحسن مؤسف، اذ طالبوا باسقاط الحكومة من دون نظرة مستقبلية وخطة، ودعوا الى ساحة الحرية والى 14 آذار ثان لم يولد بل ولّد بعض احباط وأضعف الحركة. ربما حان الوقت ليعلموا ان 14 آذار لم تعد نفسها، ويا ليتهم يتركونها انتصاراً لنا ولشهدائنا ولا يحوّلونها الى ما باتت عليه اليوم.
طبعاً لا نقول إنها نهاية المطالبة بالحقيقة وبناء الدولة، ولا نقول إن النضال يجب ان يتوقف. لكننا نقول إن علينا مسؤولية جعل 14 آذار في مكانها، فلا عودة الى الوراء ثم نبدأ بمشروع جديد وآلية واضحة تستقطب رأياً عاماً بات ينتظر اداء جديداً.
ميشيل تويني
سمير فرنجية سيعيد إحياء "المؤتمر الدائم للحوار"
فارس سعَيد في مرحلة تأمل والأمانة العامة معلّقة
غابت الأمانة العامة لقوى 14 آذار عن الصورة الأسبوعية أمس بعدما غاب منسقها الدكتور فارس سعَيد ومحركها الفكري النائب السابق سمير فرنجية عن لقاء إعلان بيان التحالف في بيت الوسط الثلثاء، وانسحب رفيقهما النائب السابق الياس عطالله قبل دخول المصوّرين. في الماضي غابت هذه الأمانة مراراً وعادت. الخبر أنها قد لا تعود، أقله ليس بالصورة التي كانت عليها.
تقول فارس سعَيد تقول سمير فرنجية. العلاقة بين هذين الرجلين فريدة تعود إلى زمن بعيد. يروي فارس إنه عندما كان صغيراً ينتظر حافلة المدرسة أمام منزله الوالدي في محلة المتحف، كان يراقب بإعجاب ابن الجيران سبقه إلى الشباب وهو يعبر أمامه. سمير ابن حميد فرنجية من مواليد 1952 وفارس ابن أنطون سعَيد من مواليد 1957، السنة التي وقعت فيها "حادثة مزيارة". (لتعبير "الحادثة" عند الزغرتاويين والجبليين عموماً معانٍ ينبغي العودة إلى رواية جبور الدويهي عنها "مطر حزيران" لفهم أبعادها).
عندما أدخل الدكتور أنطون سعَيد مصابي آل فرنجية إلى المستشفى الذي كان يحمل اسمه بعيداً من عيون خصومهم في الدولة والحزبية الشمعونية، كان بدون أن يقصد يدخل باب السياسة ويقترب أكثر من زعيم آل فرنجية آنذاك حميد بك. سيصبح الوالدان صديقين.
وبعد الحرب مطلع التسعينيات سيلتقي ابناهما من جديد في باريس، ليصبحا بدورهما صديقين في بيروت الناهضة من دمارها، حيث أسّس سمير فرنجية " المؤتمر الدائم للحوار الوطني" وانخرط فيه طبيب القلب فارس سعيد ليتأثر في شكل خاص بالسيّد هاني فحص وفكره. سيكلف سمير بعض رفاقه من الكتّاب والمفكرين بأن يبقوا بجانب فارس المتوقّد سياسياً وإعلامياً. سعَيد تلميذ الليسيه الفرنسية الذي يروي أن كمال جنبلاط لقّنه صغيراً مبادئ الدين المسيحي، وهو المثقف جداً مسيحياً، قرب "وجاق" في المختارة مدى ثلاثة آحاد، سوف يلتقي وجهه الحقيقي في جو فرنجية ورفاقه المفكرين والكتّاب، وسيهجر الطب ويبيع مستشفى والده لسداد ديون راكمتها الخدمات المجانية وقلة الإهتمام أيضاً. في السنة 2000 بلغ عدد المنضمين والمتفاعلين مع "المؤتمر الدائم للحوار الوطني" نحو 1500 مثقف، من كل مناطق لبنان وطوائفه ومذاهبه. كان تمويله ذاتياً من مساهمات بسيطة ومقره في مكتب لفرنجية في الروشة. مع الوقت ستتوطّد العلاقة ويقول فارس سعيد لبعض رفاقهما: "هذا الرجل سمير فرنجية لن أتركه طوال حياتي، حتى لو تخلى عنه كل الناس. سأكون عصاه وعكازه" (عندما خضع فرنجية لجراحة حرجة في الرأس قبل أشهر كان هادئاً يبتسم وعائلته على قلق، أما سعَيد فعلى هَلَع).
في السنة 2000 أيضاً دخل سعَيد مجلس النواب للمرة الأولى. وعندما أطلق البطريرك نصرالله صفير نداءه الشهير لتحرير لبنان في 20 أيلول لمح فرنجية اللحظة التاريخية المناسبة للإنتقال من التنظير السياسي والفكري المحض إلى الفعل فجمّد "المؤتمر الدائم" وكان صاحب فكرة "لقاء قرنة شهوان" حيث عمل وسعَيد للمرة الأولى مع المسيحيين التقليديين ( اليمين إذا جاز التعبير). قال فرنجية لرفاقه إن الواقع الطائفي قوي في لبنان على المدى المنظور، فليعمل كل منا انطلاقاً من طائفته للتغيير من داخلها على أن نلتقي عند الأهداف الوطنية.
لكن اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط 2005 فرض وضعاً جديداً وتداعيات بانت معها لحظة تاريخية أخرى وانتهت مهمة "لقاء قرنة شهوان" الذي أمن تواصلاً وتفاعلاً ناجحين بين مختلف الأفرقاء الذين سيكوّنون قوى 14 آذار. سيدخل فرنجية البرلمان ويخرج منه سعيد في انتخابات 2005 بفعل "التحالف الرباعي" الذي كانت الغاية منه التركيز على الخصم الخارجي السوري وتحييد الداخلي "حزب الله". في 2009 سيكونان معاً خارج البرلمان ويصبح فارس سعَيد منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار ويظل الرأي والكلمة الفصل في الإستراتيجية لسمير فرنجية سواء حضر أم غاب. ذاق الرجلان ورفاقهما الأمرّين في الأمانة العامة التي لا يمكنها أن تحلّ محل المقررين في قوى التحالف الواسع، مهما نظمت مؤتمرات ووضعت دراسات ووثائق وأطلقت مبادرات. وفي مراحل طويلة وصعبة كان يخيّل إلى الناظرين أنه لم يبق من 14 آذار سوى بيان تصدره هذه الأمانة وصورة لقاعة ملأى بصور شهداء يزداد عددهم بين مرحلة وأخرى.
مناسبة الكلام أن "البيك" سمير فرنجية ورفاقه سيعيدون إحياء "المؤتمر الدائم" بصيغة متجددة لا تقتصر على المثقفين، ليكونوا نخبة فاعلة في بحر 14 آذار. أما حديث الأمانة العامة المعلّقة فشأن آخر: فارس سعيد في مرحلة تأمل.
تقول فارس سعَيد تقول سمير فرنجية. العلاقة بين هذين الرجلين فريدة تعود إلى زمن بعيد. يروي فارس إنه عندما كان صغيراً ينتظر حافلة المدرسة أمام منزله الوالدي في محلة المتحف، كان يراقب بإعجاب ابن الجيران سبقه إلى الشباب وهو يعبر أمامه. سمير ابن حميد فرنجية من مواليد 1952 وفارس ابن أنطون سعَيد من مواليد 1957، السنة التي وقعت فيها "حادثة مزيارة". (لتعبير "الحادثة" عند الزغرتاويين والجبليين عموماً معانٍ ينبغي العودة إلى رواية جبور الدويهي عنها "مطر حزيران" لفهم أبعادها).
عندما أدخل الدكتور أنطون سعَيد مصابي آل فرنجية إلى المستشفى الذي كان يحمل اسمه بعيداً من عيون خصومهم في الدولة والحزبية الشمعونية، كان بدون أن يقصد يدخل باب السياسة ويقترب أكثر من زعيم آل فرنجية آنذاك حميد بك. سيصبح الوالدان صديقين.
وبعد الحرب مطلع التسعينيات سيلتقي ابناهما من جديد في باريس، ليصبحا بدورهما صديقين في بيروت الناهضة من دمارها، حيث أسّس سمير فرنجية " المؤتمر الدائم للحوار الوطني" وانخرط فيه طبيب القلب فارس سعيد ليتأثر في شكل خاص بالسيّد هاني فحص وفكره. سيكلف سمير بعض رفاقه من الكتّاب والمفكرين بأن يبقوا بجانب فارس المتوقّد سياسياً وإعلامياً. سعَيد تلميذ الليسيه الفرنسية الذي يروي أن كمال جنبلاط لقّنه صغيراً مبادئ الدين المسيحي، وهو المثقف جداً مسيحياً، قرب "وجاق" في المختارة مدى ثلاثة آحاد، سوف يلتقي وجهه الحقيقي في جو فرنجية ورفاقه المفكرين والكتّاب، وسيهجر الطب ويبيع مستشفى والده لسداد ديون راكمتها الخدمات المجانية وقلة الإهتمام أيضاً. في السنة 2000 بلغ عدد المنضمين والمتفاعلين مع "المؤتمر الدائم للحوار الوطني" نحو 1500 مثقف، من كل مناطق لبنان وطوائفه ومذاهبه. كان تمويله ذاتياً من مساهمات بسيطة ومقره في مكتب لفرنجية في الروشة. مع الوقت ستتوطّد العلاقة ويقول فارس سعيد لبعض رفاقهما: "هذا الرجل سمير فرنجية لن أتركه طوال حياتي، حتى لو تخلى عنه كل الناس. سأكون عصاه وعكازه" (عندما خضع فرنجية لجراحة حرجة في الرأس قبل أشهر كان هادئاً يبتسم وعائلته على قلق، أما سعَيد فعلى هَلَع).
في السنة 2000 أيضاً دخل سعَيد مجلس النواب للمرة الأولى. وعندما أطلق البطريرك نصرالله صفير نداءه الشهير لتحرير لبنان في 20 أيلول لمح فرنجية اللحظة التاريخية المناسبة للإنتقال من التنظير السياسي والفكري المحض إلى الفعل فجمّد "المؤتمر الدائم" وكان صاحب فكرة "لقاء قرنة شهوان" حيث عمل وسعَيد للمرة الأولى مع المسيحيين التقليديين ( اليمين إذا جاز التعبير). قال فرنجية لرفاقه إن الواقع الطائفي قوي في لبنان على المدى المنظور، فليعمل كل منا انطلاقاً من طائفته للتغيير من داخلها على أن نلتقي عند الأهداف الوطنية.
لكن اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط 2005 فرض وضعاً جديداً وتداعيات بانت معها لحظة تاريخية أخرى وانتهت مهمة "لقاء قرنة شهوان" الذي أمن تواصلاً وتفاعلاً ناجحين بين مختلف الأفرقاء الذين سيكوّنون قوى 14 آذار. سيدخل فرنجية البرلمان ويخرج منه سعيد في انتخابات 2005 بفعل "التحالف الرباعي" الذي كانت الغاية منه التركيز على الخصم الخارجي السوري وتحييد الداخلي "حزب الله". في 2009 سيكونان معاً خارج البرلمان ويصبح فارس سعَيد منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار ويظل الرأي والكلمة الفصل في الإستراتيجية لسمير فرنجية سواء حضر أم غاب. ذاق الرجلان ورفاقهما الأمرّين في الأمانة العامة التي لا يمكنها أن تحلّ محل المقررين في قوى التحالف الواسع، مهما نظمت مؤتمرات ووضعت دراسات ووثائق وأطلقت مبادرات. وفي مراحل طويلة وصعبة كان يخيّل إلى الناظرين أنه لم يبق من 14 آذار سوى بيان تصدره هذه الأمانة وصورة لقاعة ملأى بصور شهداء يزداد عددهم بين مرحلة وأخرى.
مناسبة الكلام أن "البيك" سمير فرنجية ورفاقه سيعيدون إحياء "المؤتمر الدائم" بصيغة متجددة لا تقتصر على المثقفين، ليكونوا نخبة فاعلة في بحر 14 آذار. أما حديث الأمانة العامة المعلّقة فشأن آخر: فارس سعيد في مرحلة تأمل.
ايلي الحاج
سعيد عن غيابه عن اجتماع "14 آذار": لن أتكلّم.. واستخدموا مخيّلتكم |
جرح عسكري في تبادل لاطلاق نار مع سالبي امرأة في قصقص |
Junblat and Faour With Suleiman.
Mikati in Mukhtarah.
ميقاتي يردّ على المقاومة المدنية برسالة إلكترونية
قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أنه يتمنى لو كانت المعارضة بناءة وأن المعركة شخصية. وكتب ميقاتي على حسابه على تويتر ظهر اليوم: "أتمنى لو كانت المعارضة بناءه والمعركة سياسية ولكنها شخصية بإمتياز".
وكتب ميقاتي على تويتر البارحة: "يدرك أصحاب المواقف الإنفعالية التي صدرت خلال الأيام السابقة عدم صحتها. أنا ماضي في تحمل المسؤولية!"
وكانت "الحياة" قد نقلت عن ميقاتي، الذي التقى رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط في المختارة أمس، تأكيده المضي في تحمل المسؤولية لأن الظروف الراهنة تتطلب ذلك ولا يمكن ترك البلد في فراغ قد يؤدي الى الفوضى، ولأن الأمور الوطنية لا تحل بالعناد والمكابرة، بل بالحوار.
جنبلاط عاتب على ميقاتي لأنه لم يشِد بموقف جبهة "النضال الوطني" |
20:34 | "lbc": ميقاتي يلتقي جنبلاط في المختارة في هذه الأثناء |
لم أناقش الانتخابات مع جنبلاط |
جنبلاط استقبل وهاب في المختارة |
الانتظار الفارغ |
نستغرب استغباء اللبنانيين |
في حال قاطعت "14 آذار" جلسة المجلس العامة فلن تُعقد ولن أرأسها |
14" آذار" تعلن المقاطعة الشاملة لحكومة ميقاتي |
"تكليف شرعي" لـ"الأحزاب"؟: إجتماع "معراب" استبعدَ فارس سعيد وسمير فرنجية بطلب من "الكتائب!
الثلثاء 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
مثل "التكليف الشرعي" لـ"الثنائية الشيعية"، على "شعب ١٤ آذار" أن يختار بين "المستقبل" و"القوات" و"الكتائب". لا مكان لـ"المستقلين"!
فلم تُوّجّه دعوة لمنسّق الأمانة العامة لـ١٤آذار فارس سعيد، والنائب السابق سمير فرنجية، لحضور اجتماع "معراب" الذي انعقد يوم السبت لبحث موقف ١٤ آذار بعد اغتيال اللواء الحسن. وقالت مصادر لـ"الشفاف" أن الرئيس أمين الجميل ونجله سامي وضعا "فيتو" على حضور فارس سعيد وسمير فرنجية الإجتماع، عملاً بـ"قاعدة" استبعاد "المستقلّين" وحصر "قرار ١٤ آذار" بالأحزاب!
وكان بين حضور إجتماع السبت الرئيس السنيورة والنائب أحمد فتفت مكاري والوزير السابق محمد شطح والنائب جورج عدوان،إضافة إلى الرئيس السابق أمين الجميل (الذي تناول العشاء مع الرئيس نجيب ميقاتي يوم أمس الإثنين) ونجله سامي.
وكانت "المستقبل" نقلت عن مصدر قوّاتي أنّ "اجتماع معراب في منزل رئيس حزب "القوّات اللبنانية" سمير جعجع، واقتصر على ممثلي "الأحزاب"، شهد عرضاً للوضع من كل جوانبه وبكل تشعّباته المحلية والاقليمية والدولية، وشدّ عصب قيادات 14 آذار التي وضعت المواجهة نصب عينيها مهما كانت الظروف".
وشدّد المصدر على أنّ "العنوان الأساسي المرادف لإسقاط الحكومة هو "وقف آلة القتل، وسوف تظهر الخطوات العملية للمواجهة تباعاً، وكل خطوة ستُعلن في وقتها المناسب".
"تكليف شرعي" لـ"الأحزاب"؟: إجتماع "معراب" استبعدَ فارس سعيد وسمير فرنجية بطلب من "الكتائب!
khaled
18:57
30 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 -
Isn't a BIT weird that, 14 March Forces have meetings without its General Coordinator Committee. Last General Elections, the Parties of 14 March Forces, almost lost the Majority of 2005, because of the Differences, and Ignoring the independent Candidate. How they are going to bring down a Government, of Hezbollah, while they could not stand each other in a meeting for a Critical Situation. Ketaeb can not be sympathizer with Mikati, and leading 14 March Forces. Or why we call it 14 March Forces Coordinators. Change its NAME.
khaled
١٤ آذار للمواجهة الشاملة: الإغتيالات، وحزب الله، وسوريا، والحرب مع إسرائيل
جوزف
10:18
31 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 -
كمناصر قواتي أريد أن أقول: هل يحرز بيان بائخ و عادي جدًا لهذه الدرجة (بحسب وجهة نظري)، هل يحرز أن يغامر سمير جعجع و يخاطر بحياته للإنتقال من معراب إلى وسط بيروت، من أجل صدور هكذا بيان، في ظل تفلّت قوى الإجرام الإلهي؟؟؟ قد يقول قائل : و ما الحل؟ أتريدون أن يجرنا حزب نصرالله إلى حرب أهلية؟ طبعًا لا نريد و لكن دعونا نريه العين الحمرا و لنّو شوي حاجي ندفن شهيد ورا شهيد.
وثيقة "14 آذار" ستتضمّن كل الثوابت التي أعلنتها بعد اغتيال الحسن |
ميقاتي أكّد للجميّل أنّه ليس بعيدًا من الاستقالة لكن ليس بالضغط |
لو كان في لبنان دولة قانون
احتمالات محاكمة نصرالله: وقائع وأدلّة قانونية |
"لو كنت أعلم" هي العبارة الشهيرة للسيّد نصرالله والتي استُدرج إليها في مقابلة تلفزيونيّة أكّد فيها أنّه لو علم ولو 1% أنّ عمليّة الأسر التي قام بها "حزب الله" للجنود الاسرائيليّين ستؤدي إلى اندلاع الحرب لما كان أقدم عليها.
دأب السيّد نصرالله على التذكير بوجود أسرى لبنانيّين في السجون الاسرائيليّة وعلى أحقيّة لبنان بخطف جنود إسرائيليّين بهدف تحريرهم وعلى رأسهم عميد الأسرى سمير القنطار الذي وصفه في إحدى خطبه بـ"الحيثيّة" الدرزيّة، وفي 12 تمّوز 2006 نفّذ "حزب الله" عمليّة "الوعد الصادق"، والذي اخترق لتنفيذها الخط الأزرق الحدودي الموقّت، فاندلعت حرب تمّوز التي ألحقت بلبنان واللبنانيّين أضرارًا فادحة في الأرواح والممتلكات.
وفي هذا الاطار، وإن كان الوصف القانوني يدق قليلاً، فإنّ قانون العقوبات يعاقب في مادته 288 بالاعتقال الموقّت كل من "خرق التدابير التي اتخذتها الدولة للمحافظة على حيادها في الحرب"، كما كل "من أقدم على أعمال أو كتابات أو خطب لم تجزها الحكومة فعرّض لبنان لخطر أعمال عدائية أو عكّر صلاته بدولة أجنبية أو عرّض اللبنانيين لأعمال ثأرية تقع عليهم أو على أموالهم".
وفي هذا الاطار، وإن كان الوصف القانوني يدق قليلاً، فإنّ قانون العقوبات يعاقب في مادته 288 بالاعتقال الموقّت كل من "خرق التدابير التي اتخذتها الدولة للمحافظة على حيادها في الحرب"، كما كل "من أقدم على أعمال أو كتابات أو خطب لم تجزها الحكومة فعرّض لبنان لخطر أعمال عدائية أو عكّر صلاته بدولة أجنبية أو عرّض اللبنانيين لأعمال ثأرية تقع عليهم أو على أموالهم".
إستمرار العمل لمدّ شبكة اتصالات المقاومة على أملاك الدولة العامةإكتشفت هذه الأعمال بعد أحداث بلدة ترشيش في قضاء المتن الشمالي حين منع الأهالي مرور شبكة الاتّصالات التابعة للمقاومة على مسالك البلدة، والطريق كما هو معروف ملك عام تابع للدولة.
وفي هذه الحالة، تنص المادة 737 من قانون العقوبات على أنّ "من لا يحمل سنداً رسمياً بالملكية أو بالتصرّف واستولى على عقار أو قسم من عقار بيد غيره عوقب بالحبس من شهر إلى سنة وبالغرامة من مائتي ألف إلى مليون ليرة". وتضيف أنّه "تشدد العقوبة وفقاً للمادة 257 في كل من الحالتين التاليتين:
1- إذا رافق الفعل تهديد أو عنف على الأشخاص أو الأشياء.
2- إذا وقع الغصب على كل أو قسم من الطرقات العامة أو أملاك الدولة أو الأملاك المشاعيّة".
وفي هذه الحالة، تنص المادة 737 من قانون العقوبات على أنّ "من لا يحمل سنداً رسمياً بالملكية أو بالتصرّف واستولى على عقار أو قسم من عقار بيد غيره عوقب بالحبس من شهر إلى سنة وبالغرامة من مائتي ألف إلى مليون ليرة". وتضيف أنّه "تشدد العقوبة وفقاً للمادة 257 في كل من الحالتين التاليتين:
1- إذا رافق الفعل تهديد أو عنف على الأشخاص أو الأشياء.
2- إذا وقع الغصب على كل أو قسم من الطرقات العامة أو أملاك الدولة أو الأملاك المشاعيّة".
القمصان السود
ويقصد فيها الحادثة التي وقعت في 18 كانون الثاني 2011 بعد تأجيل رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان موعد الاستشارات النيابيّة الملزمة لتسمية رئيس الحكومة العتيدة وهو ما اعترف عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" الوليد سكريّة به، في تصريح صحافي، بالقول إنّه خطأ حوسب مرتكبه في الحزب لأنّ الأخير لا يرضى استخدام التهويل على أحد في الداخل. إلا أنّه تمّ ربط هذه الحادثة بتغيير رئيس "جبهة النضال الوطني" موقفه المعلن من تسمية سعد الحريري إذ إنّه فاجأ الجميع بتسمية نجيب ميقاتي ليكون الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة.
وفي هذا المجال تعاقب المادة 346 من قانون العقوبات بالحبس من شهر إلى سنة على كل حشد أو موكب على الطرق العامة أو في مكان مباح للجمهور لكونه يعد تجمعًا للشغب إذا أربى عدد الأشخاص على العشرين وظهروا بمظهر من شأنه أن يعكّر الطمأنينة العامة.
وفي هذا المجال أيضًا، نصّت المادة 306 من قانون العقوبات على أنّه "يعاقب بالاعتقال الموقت سبع سنوات على الأقل: من اغتصب سلطة سياسية أو مدنية أو قيادة عسكرية..."، علمًا أنّه قد يصعب قبول وصف "اغتصاب" على ما حصل إلا أنّه يسجّل بأنّه حدث أدى إلى وضع اليد على سلطة سياسيّة بشكل أو بآخر.
ويقصد فيها الحادثة التي وقعت في 18 كانون الثاني 2011 بعد تأجيل رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان موعد الاستشارات النيابيّة الملزمة لتسمية رئيس الحكومة العتيدة وهو ما اعترف عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" الوليد سكريّة به، في تصريح صحافي، بالقول إنّه خطأ حوسب مرتكبه في الحزب لأنّ الأخير لا يرضى استخدام التهويل على أحد في الداخل. إلا أنّه تمّ ربط هذه الحادثة بتغيير رئيس "جبهة النضال الوطني" موقفه المعلن من تسمية سعد الحريري إذ إنّه فاجأ الجميع بتسمية نجيب ميقاتي ليكون الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة.
وفي هذا المجال تعاقب المادة 346 من قانون العقوبات بالحبس من شهر إلى سنة على كل حشد أو موكب على الطرق العامة أو في مكان مباح للجمهور لكونه يعد تجمعًا للشغب إذا أربى عدد الأشخاص على العشرين وظهروا بمظهر من شأنه أن يعكّر الطمأنينة العامة.
وفي هذا المجال أيضًا، نصّت المادة 306 من قانون العقوبات على أنّه "يعاقب بالاعتقال الموقت سبع سنوات على الأقل: من اغتصب سلطة سياسية أو مدنية أو قيادة عسكرية..."، علمًا أنّه قد يصعب قبول وصف "اغتصاب" على ما حصل إلا أنّه يسجّل بأنّه حدث أدى إلى وضع اليد على سلطة سياسيّة بشكل أو بآخر.
وعلى الرغم من أنّه يمكن التطرّق إلى مسؤوليّة السيّد نصرالله الجزائيّة عن عدد كبير من الأحداث التي وقعت في لبنان كما ومسؤوليّة غيره من الأفرقاء السياسيّين لكون قانون العقوبات يجرّمها، إلا أنّنا سنقتصر ونختم بمسألة أخيرة لربّما لا يخلو خطاب للسيّد نصرالله من التعرّض إليها وهي "تحقير دولة أجنبيّة أو جيشها أو علمها أو شعارها الوطني علانيّة، وتحقير رئيس دولة أجنبيّة أو وزرائها أو ممثلها السياسي في لبنان...". ويعاقب المرتكب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين وبغرامة لا تتجاوز أربعمائة ألف ليرة ولكن بناء على شكوى الفريق المتضرر.
وطبعًا نقصد هنا التعرّض عادة لرئيس الولايات المتّحدة الأميركيّة ولوزير خارجيّته ولسفيره في لبنان، أما حرق عَلَم الولايات المتّحدة ودوسه فأمر متروك للمناصرين.
وطبعًا نقصد هنا التعرّض عادة لرئيس الولايات المتّحدة الأميركيّة ولوزير خارجيّته ولسفيره في لبنان، أما حرق عَلَم الولايات المتّحدة ودوسه فأمر متروك للمناصرين.
لن نتراجع ولن نتهوّر
هذه الحكومة "تشرعِن" قتلنا والمسألة أبعد من ميقاتي
لم يشعل اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن ثورة لكنه خلّف أزمة. لم تقف قوى 14 آذار كما يجب لكنها لا تزال قادرة على إيصال رسالة إلى من يلزم: "نحن هنا. لا يزال فينا شريان ينبض". لفحها بقوة عصف متفجرة شارع ابرهيم المنذر في الأشرفية. فرض عليها تغيير أنماط تعاملها مع التحديات والناس وتعديل برامجها وحساباتها في سرعة قصوى.
توحي، هذا الجو المشحون، جلسة مصارحة مع قيادي ركن في 14 آذار بدا في غاية الإستياء وهو يتحدث عن معاني اغتيال الحسن وردود الفعل العفوية التي تلقت المعارضة لوماً ظالماً عليها: "أنا أيضاً شعرت بثورة عميقة. دعنا من السياسة. كان شعوري خلال التشييع مثل شعور ناسنا الغاضبين. سئمنا مشهد الشموع والدموع بعد كل جريمة اغتيال وعندما تطوّر الموقف خشيت الأسوأ فتدخلت لوقف اندفاعة الشباب التي كانت بنت لحظتها".
لكن المسألة أبعد من نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة الذي حمّلته المعارضة تبعة الدم ونادت منذ أول صرخة باستقالته. يقول القيادي : "أكان ميقاتي رئيس الحكومة أم غيره. أمامنا حكومة تغطي القتلة بكل الوسائل، من حجب داتا الإتصالات إلى السكوت عن حماية المطلوبين للمحكمة الدولية بقضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى عرقلة التحقيق في محاولتي اغتيال لشخصيتين قياديتين في المعارضة (سمير جعجع وبطرس حرب). بعد اغتيال اللواء الحسن تلقينا نصائح بانتظار التحقيق والقضاء. أي قضاء؟ حتى المحكمة الدولية لا تزال بعد 8 سنوات على إنشائها في مرحلة الدفوع الشكلية. انتظار نتائج التحقيق والقضاء يعني تركهم يقتلوننا واحداً تلو الآخر، ولا رد فعل. هذه هي الفتنة وهذا هو ضرب الإستقرار. عن أي وحدة وطنية يتحدثون؟ إنها وحدة بين فريق يقتل وفريق يتعرض للقتل ومطلوب منه في الوقت نفسه أن يلزم الهدوء ولا يبدي إعتراضا. هل هذا معقول ومنطقي؟
حشد الناس خلال التشييع وسط ظروف ذلك النهار لم يكن مسألة سهلة، والإرتباك في التنظيم كان واضحاً. في المقابل جماعة "حزب الله" مثلاً لا مشكلة عندهم في إنزال الناس إلى الشارع فهم في الشارع أصلاً. مكمن الداء في لبنان هو سلاح فريق 8 آذار وسيطرته على جزء رئيسي من الدولة. إذا لم نتمكن من الموازنة سياسياً معه فسيأكل الدولة.
كل ما فعلناه هو أقل الإيمان. قلنا إن لا حياة سياسية في ظل قانون القتل المطبق علينا. هذه الحكومة "تشرعن" القتل. أنا أبلغت صراحة وبحزم سفراء الدول الكبرى والمجتمع الدولي أن هناك أناساً مجرمين وهناك ضحايا للمجرمين. أنتم إما معهم أو معنا. ليست وظيفتكم أن تملوا علينا الموقف من حكومة بلدنا. الرئيس ميقاتي نجح صحيح في تلميع صورته وصورة حكومته من خلال خطوات أبرزها تمويل المحكمة الدولية لكن ذلك لا يغيّر في الواقع إنها حكومة تغطي الإجرام المتمادي ضدنا وضد الشعب اللبناني ومصالحه. في هذه الحال إذا لم نوجه احتجاجنا بل صراخنا السياسي إلى حكومة بلادنا فإلى من نوجهه؟
بعض السفراء فوجئ بسماع هذا الكلام. عدّلوا في مواقفهم لاحقاً وحكوماتهم غيّرت في خطابها حيال حكومة لبنان. وكنت دقيقاً في التوضيح أننا لسنا ضد ميقاتي الإنسان بل ضد الحكومة التي يترأسها والتي يجب إطاحتها. رئيس الجمهورية لم يعد يستطيع بعد الطائف إقالة الحكومة، وليس فيها ثلث زائد واحد يمكنه الإستقالة لنطالبه بإعلانها وإسقاط الحكومة. لذلك وجهنا الضغط إلى ميقاتي وليس لأن لدينا حساباً نصفيه معه. ليست هذه غايتنا. ولن نتراجع عن مطلب الإتيان بحكومة حيادية وإنقاذية مهما كلف الأمر. هذه ثابتة.
تريدون رأيي؟ لقد فتح ميقاتي باب القلعة فدخلتها جماعة "القمصان السود"، ثم عاد ووقف على الباب وحاول أن يردهم، ولكن كان الأوان قد فات. أحفظ له ولرئيس الجمهورية ميشال سليمان اعتراضهما الفريق الآخر فور تشكيل الحكومة وبعده في محاولاته لتطيير اللواء أشرف ريفي واللواء الشهيد وسام الحسن ومسؤولين كبار آخرين في الدولة وكذلك تصديهما لبعض مشاريع ذلك الفريق المشبوهة وغير القانونية. قبل اغتيال اللواء الحسن كنا مستفيدين من استمرار هذه الحكومة لأن الفريق المسيطر عليها كان يخسر من رصيده وصيته كل يوم. كنا ننتظر الإنتخابات النيابية على أحر من الجمر وبأي قانون كان لنذيقه مرة أخرى طعم الخسارة، وإن عارفين بأن لا ترجمة حقيقية للفوز بالغالبية في الإنتخابات بوجود السلاح الجاهز للإستعمال في الداخل ساعة يريدون.
لكننا اليوم أصبحنا في مكان آخر. غادرنا الحالة الإنتظارية ولن نتراجع كما لن نتهوّر. إذا لم نوقف آلة القتل الجاهزة دوماً للتحرك بإمكاناتها التقنية والبشرية المخيفة والتي تحظى بتغطية شرعية فستقضي علينا واحداً تلو الآخر. أعني تماماً ما أقول".
توحي، هذا الجو المشحون، جلسة مصارحة مع قيادي ركن في 14 آذار بدا في غاية الإستياء وهو يتحدث عن معاني اغتيال الحسن وردود الفعل العفوية التي تلقت المعارضة لوماً ظالماً عليها: "أنا أيضاً شعرت بثورة عميقة. دعنا من السياسة. كان شعوري خلال التشييع مثل شعور ناسنا الغاضبين. سئمنا مشهد الشموع والدموع بعد كل جريمة اغتيال وعندما تطوّر الموقف خشيت الأسوأ فتدخلت لوقف اندفاعة الشباب التي كانت بنت لحظتها".
لكن المسألة أبعد من نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة الذي حمّلته المعارضة تبعة الدم ونادت منذ أول صرخة باستقالته. يقول القيادي : "أكان ميقاتي رئيس الحكومة أم غيره. أمامنا حكومة تغطي القتلة بكل الوسائل، من حجب داتا الإتصالات إلى السكوت عن حماية المطلوبين للمحكمة الدولية بقضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى عرقلة التحقيق في محاولتي اغتيال لشخصيتين قياديتين في المعارضة (سمير جعجع وبطرس حرب). بعد اغتيال اللواء الحسن تلقينا نصائح بانتظار التحقيق والقضاء. أي قضاء؟ حتى المحكمة الدولية لا تزال بعد 8 سنوات على إنشائها في مرحلة الدفوع الشكلية. انتظار نتائج التحقيق والقضاء يعني تركهم يقتلوننا واحداً تلو الآخر، ولا رد فعل. هذه هي الفتنة وهذا هو ضرب الإستقرار. عن أي وحدة وطنية يتحدثون؟ إنها وحدة بين فريق يقتل وفريق يتعرض للقتل ومطلوب منه في الوقت نفسه أن يلزم الهدوء ولا يبدي إعتراضا. هل هذا معقول ومنطقي؟
حشد الناس خلال التشييع وسط ظروف ذلك النهار لم يكن مسألة سهلة، والإرتباك في التنظيم كان واضحاً. في المقابل جماعة "حزب الله" مثلاً لا مشكلة عندهم في إنزال الناس إلى الشارع فهم في الشارع أصلاً. مكمن الداء في لبنان هو سلاح فريق 8 آذار وسيطرته على جزء رئيسي من الدولة. إذا لم نتمكن من الموازنة سياسياً معه فسيأكل الدولة.
كل ما فعلناه هو أقل الإيمان. قلنا إن لا حياة سياسية في ظل قانون القتل المطبق علينا. هذه الحكومة "تشرعن" القتل. أنا أبلغت صراحة وبحزم سفراء الدول الكبرى والمجتمع الدولي أن هناك أناساً مجرمين وهناك ضحايا للمجرمين. أنتم إما معهم أو معنا. ليست وظيفتكم أن تملوا علينا الموقف من حكومة بلدنا. الرئيس ميقاتي نجح صحيح في تلميع صورته وصورة حكومته من خلال خطوات أبرزها تمويل المحكمة الدولية لكن ذلك لا يغيّر في الواقع إنها حكومة تغطي الإجرام المتمادي ضدنا وضد الشعب اللبناني ومصالحه. في هذه الحال إذا لم نوجه احتجاجنا بل صراخنا السياسي إلى حكومة بلادنا فإلى من نوجهه؟
بعض السفراء فوجئ بسماع هذا الكلام. عدّلوا في مواقفهم لاحقاً وحكوماتهم غيّرت في خطابها حيال حكومة لبنان. وكنت دقيقاً في التوضيح أننا لسنا ضد ميقاتي الإنسان بل ضد الحكومة التي يترأسها والتي يجب إطاحتها. رئيس الجمهورية لم يعد يستطيع بعد الطائف إقالة الحكومة، وليس فيها ثلث زائد واحد يمكنه الإستقالة لنطالبه بإعلانها وإسقاط الحكومة. لذلك وجهنا الضغط إلى ميقاتي وليس لأن لدينا حساباً نصفيه معه. ليست هذه غايتنا. ولن نتراجع عن مطلب الإتيان بحكومة حيادية وإنقاذية مهما كلف الأمر. هذه ثابتة.
تريدون رأيي؟ لقد فتح ميقاتي باب القلعة فدخلتها جماعة "القمصان السود"، ثم عاد ووقف على الباب وحاول أن يردهم، ولكن كان الأوان قد فات. أحفظ له ولرئيس الجمهورية ميشال سليمان اعتراضهما الفريق الآخر فور تشكيل الحكومة وبعده في محاولاته لتطيير اللواء أشرف ريفي واللواء الشهيد وسام الحسن ومسؤولين كبار آخرين في الدولة وكذلك تصديهما لبعض مشاريع ذلك الفريق المشبوهة وغير القانونية. قبل اغتيال اللواء الحسن كنا مستفيدين من استمرار هذه الحكومة لأن الفريق المسيطر عليها كان يخسر من رصيده وصيته كل يوم. كنا ننتظر الإنتخابات النيابية على أحر من الجمر وبأي قانون كان لنذيقه مرة أخرى طعم الخسارة، وإن عارفين بأن لا ترجمة حقيقية للفوز بالغالبية في الإنتخابات بوجود السلاح الجاهز للإستعمال في الداخل ساعة يريدون.
لكننا اليوم أصبحنا في مكان آخر. غادرنا الحالة الإنتظارية ولن نتراجع كما لن نتهوّر. إذا لم نوقف آلة القتل الجاهزة دوماً للتحرك بإمكاناتها التقنية والبشرية المخيفة والتي تحظى بتغطية شرعية فستقضي علينا واحداً تلو الآخر. أعني تماماً ما أقول".
إيلي الحاج.
ميقاتي تفصيل، المهم "حزب الله"
منذ اللحظة الاولى لاغتيال وسام الحسن حمّلنا الحكومة المسؤولية المعنوية والسياسية، وبطبيعة الحال حمّلناها لرئيسها الذي بصرف النظر عن كل شيء، كان يفترض فيه أن يستخلص العبر من عملية الاغتيال، ويقدم استقالته لا لينكسر لمصلحة الاستقلاليين، بل ليتصرف كأي رجل دولة في الحدود الدنيا. لماذا نقول إن الحكومة مسؤولة معنويا وسياسيا عن اغتيال وسام الحسن؟ بكل بساطة لأنها ليست، ولم تكن حكومة نجيب ميقاتي ولا وليد جنبلاط ولا حتى ميشال سليمان، انها حكومة يسيطر على مفاصلها الاساسية وعلى قراراتها الكبرى "حزب الله" الاكثر تمسكا بالحكومة من أي فريق آخر. وللتذكير فقط نقول ان وسام الحسن كان يدير جهازا أمنيا سياديا لعله الوحيد في مواجهة دائمة وصامتة مع فريق الثنائي "حزب الله" – النظام السوري. وكانت كل الحملات التي تعرض لها من هذا الفريق جزءا من الحرب المفتوحة ضده وضد اللواء أشرف ريفي المدير العام للأمن الداخلي. ومن المهم أن نعرف ان شعبة المعلومات التي أدارها وسام الحسن كانت تتعرض لمحاولات اختراق دائمة من بقية الأجهزة الامنية الرسمية التي تعتبر تابعة لأمن "حزب الله" إما كليا وإما جزئيا في لعبة كر وفر لم تتوقف يوما. اذا اضافة الى أمن "حزب الله" والمخابرات السورية، والمخابرات الايرانية والموساد، كان وسام الحسن يواجه مناخا سياسيا سيئا مصدره حكومة تبقى مهما قيل في فريقها المسمى "وسطيا"، حكومة "حزب الله" – النظام السوري، وللثنائي المشار اليه تتبع في الاساسيات وفي التوجهات العامة.
بناء على ما تقدم قلنا للأصدقاء في الفريق الاستقلالي لا تركزوا على التفصيل، بل على الأساس. لا تدعوا الى استقالة ميقاتي بل ادعوا الى استقالة حكومة على قاعدة بسيطة، مفادها أن معارضة بشار وايران في سوريا لا تجيز خدمة مصالحهما في لبنان. والحكومة الحالية هي حكومة الثنائي "الممانع" وتحظى ويا للأسف بغطاء سياسي لبناني مسمى "وسطيا"، يتوهم بعضه أنه يحمي لبنان من صدام في حال اسقاط الحكومة.
ميقاتي تفصيل، بل هو حالة هامشية تناور في كل مكان لابقاء رأسها فوق سطح الماء لأسباب شخصية لا تمت الى الحرص الوطني. في المقابل، نحن نصدق وليد جنبلاط حينما يقول انه يخشى على البلد من صدام كبير، ونصدق ميشال سليمان في حرصه على البلد، ونخالفهما القراءة في الوسيلة لحمايته، ونقول ان الحماية لا تبرر تسليمه بالمجان الى "حزب الله" فقط مخافة عودته الى الشارع. ان التسليم بالامر الواقع قد يكون أشد ضررا على البلد من مواجهته. وفي مطلق الاحوال، لسنا من الداعين الى المواجهة، بل ان الحل ينبغي أن يكون في تشكيل حكومة جديدة لا تستفز أحدا في البلد، فتهدأ نفوس الغاضبين من دون ان يشعر المستكبرون بما يهددهم. ان الجولة الاخيرة التي يتوهم ميقاتي بأنه ربحها ستكون قصيرة الامد، لأن ما بني على باطل وعلى الارهاب والترهيب لن يستمر طويلا مهما بدت الصورة سيئة راهنا. من هنا كان الهجوم على ميقاتي الشخص هجوما على التفاصيل وليس على الاساس.
بناء على ما تقدم قلنا للأصدقاء في الفريق الاستقلالي لا تركزوا على التفصيل، بل على الأساس. لا تدعوا الى استقالة ميقاتي بل ادعوا الى استقالة حكومة على قاعدة بسيطة، مفادها أن معارضة بشار وايران في سوريا لا تجيز خدمة مصالحهما في لبنان. والحكومة الحالية هي حكومة الثنائي "الممانع" وتحظى ويا للأسف بغطاء سياسي لبناني مسمى "وسطيا"، يتوهم بعضه أنه يحمي لبنان من صدام في حال اسقاط الحكومة.
ميقاتي تفصيل، بل هو حالة هامشية تناور في كل مكان لابقاء رأسها فوق سطح الماء لأسباب شخصية لا تمت الى الحرص الوطني. في المقابل، نحن نصدق وليد جنبلاط حينما يقول انه يخشى على البلد من صدام كبير، ونصدق ميشال سليمان في حرصه على البلد، ونخالفهما القراءة في الوسيلة لحمايته، ونقول ان الحماية لا تبرر تسليمه بالمجان الى "حزب الله" فقط مخافة عودته الى الشارع. ان التسليم بالامر الواقع قد يكون أشد ضررا على البلد من مواجهته. وفي مطلق الاحوال، لسنا من الداعين الى المواجهة، بل ان الحل ينبغي أن يكون في تشكيل حكومة جديدة لا تستفز أحدا في البلد، فتهدأ نفوس الغاضبين من دون ان يشعر المستكبرون بما يهددهم. ان الجولة الاخيرة التي يتوهم ميقاتي بأنه ربحها ستكون قصيرة الامد، لأن ما بني على باطل وعلى الارهاب والترهيب لن يستمر طويلا مهما بدت الصورة سيئة راهنا. من هنا كان الهجوم على ميقاتي الشخص هجوما على التفاصيل وليس على الاساس.
علي حماده
نشاط ملفت للسفير "فلتشر": استثمارات ميقاتي ٨٠٠ مليون دولار في بريطانيا
الثلثاء 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
في اعقاب اغتيال اللواء وسام الحسن، بادر عدد من سفراء الدول الكبرى دائمة العضوية في مجلس الامن الى التحرك في اتجاه المعارضة ورئاسة الجمهورية لاحتواء تداعيات ما بعد الاغتيال تحت مسميات "الاستقرار" و"عدم الانجرار إلى الفراغ"، وعدم السماح لنظام بشار الاسد بتصدير أزمته الى لبنان. وكان هاجس السفراء الحؤول دون ان تتصاعد الحركات الاحتجاجية وصولا الى إرغام الحكومة على الاستقالة.
دور بارز للسفير البريطاني
حركة السفراء إنطلقت مع السفير البريطاني "فليتشر"، الذي بادر الى الاتصال بنظرائه الفرنسي والاميركي ومن بعدهما الروسي والصيني من اجل الخروج بموقف موحد من حركة الاحتجاجات الشعبية والسياسية التي اعقبت اغتيال اللواء الشهيد. فبدأ السفراء بإسداء النصائح وصولا الى حد إعطاء تعليمات وإرشادات شبيهة بتلك التي تفوه بها المبعوث الرئاسي الاميركي ديفيد ساترفيلد، عشية الرابع عشر من آذار من العام 2005، حين ابلغ قادة ما عرف لاحقا بـ"ثورة الارز" ان يتواضعوا في مطالبهم، وان يتوقفوا عن حلمهم بإخراج الجيش السوري من لبنان، وان أقصى ما يمكنهم المطالبة به هو "إعادة تموضع الجيش السوري" عملا باتفاقات الإذعان التي املاها نظام الوصاية السوري على لبنان، واختتم ساترفيلد حديثه آنذاك قائلا "إذا استطعتم جمع بضعة ألآف في ساحة الشهداء يكونون أبطالا"!
الرد اللبناني الشعبي على ساترفيلد جاء مخيبا لآماله، فكان الحشد مئات ألاف اللبنانيين الذين طالبوا بخروج الجيش السوري وبمحكمة دولية وبالحقيقة والعدالة والسيادة والحرية والاستقلال، فسار السفراء وراء اللبنانيين وخرج الجيش السوري من لبنان.
إستثمارات ميقاتي البريطانية: ٨٠٠ مليون دولار!
بالعودة الى حميّة السفير البريطاني، ومبادرته الى الاتصال بنظرائه السفراء لاحتواء تداعيات الاغتيال، فقد أشارت معلومات في بيروت الى ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بدأ سلسلة استثمارات في بريطانيا، قدرت بـ800 مليون دولار، مفتتحا بها عهدا من العلاقات العامة والشخصية مع المملكة المتحدة، ما يضع حركة السفير البريطاني في دائرة التساؤل، خصوصا ان موقفه جاء سابقا للسفيرة الاميركية وللسفير الفرنسي.
المعلومات تشير الى ان السفير فليتشر، استطاع بسهولة إقناع السفيرين الفرنسي والاميركي، بأن الفراغ في لبنان سيكون لصالح حزب الله ونظام بشار الاسد، وستعم الفوضى في لبنان، خصوصا ان لا بوادر في الافق تبشر بقرب إيجاد حل للازمة السورية، وتاليا يجب العمل على المحافظة على "الستاتيكو" الحالي، والتخفيف الى الحد الاقصى من الاضرار التي نتجت عن إغتيال اللواء الحسن.
وبطبيعة الحال لم يجد السفير فليتشر صعوبة في إقناع السفيري الروسي ولا السفير الصيني، لان هذا الامر يتماهى مع سياسة بلديهما! فكان الموقف الموحد لسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الامن من عدم الموافقة على إسقاط حكومة الرئيس ميقاتي، والاكتفاء بما جرى الى الآن.
في موازاة تحرك السفراء، أشارت المعلومات الى ان اللقاء بينهم وبين قيادات قوى 14 آذار اتسم بالحدة، حيث تم إبلغ السفراء بموقف قوى 14 الرافض بأقل من رأس الحكومة الميقاتية ثمنا لاغتيال اللواء الحسن، في معزل عن مواقف دولهم. وأسهبت قوى 14 آذار في شرح موقفها من ان ما يتخوف منه السفراء إنما هو أمر واقع ميدانيا ويوميا، فحزب الله وضع يده على الدولة اللبنانية بسلاحه ومن خلال تغلغله في مفاصلها، مباشرة او بواسطة الاتباع وفي مقدمهم الرئيس ميقاتي الذي يغطي عبر استمراره على رأس الحكومة، جميع الممارسات والانتهاكات والارتكابات التي يمارسها حزب الله في لبنان او سوريا او على مساحة العالم العربي.
تصلب قوى 14 آذار أسهم في تفهم السفراء لموقفهم من دون ان يتحولوا الى داعمين للمطالبة بإسقاط الحكومة الميقاتية.
تزامناً، دأت قوى 14 آذار الإعداد لخطة مواجهة سياسية سليمة وتحت سقف القانون لاسقاط الحكومة من جهة، ولوقف آلة القتل من جهة ثانية. وتشير المعلومات الى ان الايام المقبلة ستحمل إعلانا من قوى 14 آذار عن خطتها في معزل عن هواجس السفراء، واعتمادا على تجربة العام 2005، "وليقل السفراء ما يشاؤون فنحن اخترنا إرادة الحياة ولن نقبل ان نقتل بعد اليوم"!
نشاط ملفت للسفير "فلتشر": استثمارات ميقاتي ٨٠٠ مليون دولار في بريطانيا
khaled
15:40
30 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 -
We heard that, Mikati was forced to pay ONE BILLION to the Regime in Syria. If this is true, how could some of 14 March Forces suggest, Mikati to be the Prime Minister for the General Election Government. Wouldn't be more proper to spend this amount for the GROWTH on TRABLOS City.
khaled
حزب الله والتضحية بالأسد! |
بيت الاسد يخطفون "مسيحية" اللاذقية لتمويل "الشبّيحة"!
الثلثاء 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
يقوم شبيحة الاسد بخطف بعض المواطنين من اللاذقية كـ"رهائن" مقابل مبالغ مالية كبيرة من اجل تمويل اعمال "التشبيح" ودفع رواتب "الشبيحة" حيث لم تعد المصادر المالية عند الحكومة ورجال الاعمال كافية بسبب طول مدة الصراع في سورية وبسبب العقوبات الاقتزصادية الناجحة على الحكومة ورجال الاعمال المتورطين في الاعمال الارهابية ومنها دعم القتلة المأجورين " الشبيحة".
وهنا اسماء بعض المخطوفين من ابناء الطائفة المسيحية في اللاذقية من قبل "شبيحة الاسد" مع المبلغ الذي طلبه الشبيحة مقابل كل منهم:
أمين عوض 20000000 عشرين مليون .
نبيل طباع 50000000 خمسون مليون .
فادي بريبهان 2000000 مليونين وتم قبض المبلغ ولم يطلقوا سراحه، وتم قبض المبلغ على جسر القرداحة من قبل شبيحة هلال الأسد.
الياس سبتجيان، تم خطفه من مشروع العاشر أمام كل الناس ...
وعندما ذهب أحد رجال الدين المسيحي وسأل الشبيح "هلال الأسد" --- لماذا تخطفون "المسحيين"، قال بكل وقاحة وتشبيح نحن "العلوية" ندفع الأجساد والأرواح، وأنتم ضروري ان تدفعو الاموال ---- "نحن كيف بدنا ندفع لهؤولاء الشباب ("الشبيحة") اذا أنتم لم تدفعوا المالن
The Supporters of Aoun in Lebanon, should realize, that Christians in Syria are NOT protected by Bashar Al Wahsh, they are Hostages at the Time Being.
khaled
- أخذ ديبلوماسيون غربيون في بيروت على زعيم معارض أنه كان بمقدوره أن يتحدى كل المخاطر وأن يشارك في تشييع الشهيد وسام الحسن، ومن ثم يغادر بيروت.
- قال مرجع رسمي إن التحقيق وضع 13 فرضية في قضية وسام الحسن، يتقاطع معظمها مع اسم شخصية موجودة خارج لبنان كانت تجتمع بالراحل في الشقة السرية العائدة للمغدور.
- إنّ العماد ميشال عون اضطّر إلى الدخول والخروج من الباب الخلفي لفندق "شاتو رويال" في مدينة "لاال" في كيبيك بسبب التظاهرة الشعبية الضخمة التي نظّمها لبنانيون معارضون له أمام مدخل الفندق بمناسبة مأدبة عشاء أُقيمت على شرفه.
- إنّ ديبلوماسيين يدقّقون في معلومات وردت من أكثر من مصدر مفادها أنّ مسؤولاً لبنانياً زوّد نظاماً مجاوراً وحليفاً له بمبلغ مليار دولار أميركي في محاولة لإنقاذه من وضعه المالي الصعب.
يأخذ نواب من 14 آذار على محمل الجد تهديدات تليفونية تلقوها من جهات خارج الحدود، بتصفيتهم جسدياً.
- بعث أسامة الشهابي، أمير فتح الإسلام الموجود في مخيم عين الحلوة، برسالة تحت عنوان "الجماعة رحمة والفرقة عذاب" إلى "جهاديي" سوريا، يدعوهم فيها الى توحيد البندقية في وجه العلمانيين وعدم تصديق قولهم أو رفع رايتهم. ووجه الشهابي ثماني نصائح إلى جهاديي سوريا يدعوهم فيها إلى الإكثار من المضافات، ومبايعة دولة العراق الإسلامية، ورفع راية لا إله إلا الله بدل علم "الثورة السورية"، والعمل على إطلاق سراح الأسرى الإسلاميين، وضرب اليهود في الجولان بعد إسقاط النظام، ومخاطبة الناس بخطاب شرعي.
غصّت دارة المير طلال أرسلان بالزوار المهنئين بعيد الأضحى، وكان لافتاً حضور بعض رؤساء البلديات والأعضاء والفاعليات الدرزية الذين خرجوا سابقاً عن عباءة المير وقاطعوه، ليعودوا عن قرارهم ويتسابقوا لكسب رضاه قبل أشهر من الانتخابات النيابية.
- علقت مصادر سياسية على قول رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه مستعد للمواجهة، وأن الفريق الآخر إذا أرادها معركة فلتكن، أنه: "إذا كان عازماً فعلاً على المواجهة، فإن أول ما عليه فعله هو تنظيم حفل استقبال شعبي في طرابلس بعد عودته من الحج".
- قالت مصادر دبلوماسية أن دولة خليجية دخلت بقوة على خط سحب الثقة الدولية من مرجع حكومي، واضعة في هذا الإطار اللقاء المرتقب بين الملك السعودي والرئيس الفرنسي.
- تساءلت أوساط سياسية عن المغزى وراء تصوير طهران لـ"حزب الله" بأنه جزء لا يتجزأ من منظومتها العسكرية وآخرها الحديث عن امتلاكها صوراً لمراكز حساسة داخل إسرائيل التقطتها طائرة "أيوب".
- توقفت أوساط مراقبة أمام تقرير دبلوماسي كشف أن واشنطن اعتبرت ضربة اغتيال وسام الحسن موجهة إليها أيضاً، وأن الشعور السائد في الإدارة الأميركية الآن أن الحكومة الحالية سقطت عملياً لحظة اغتيال الحسن.
إشكال بين "القوات" والتيار "الوطني الحر" في كليّة الحقوق |
مناخات تهدوية بعد لقاء بين جنبلاط وأحد أركان 14 آذار |
كلام قطيش خلال تشييع الحسن لم يتجاوز الأطر الديمقراطية |
استغرب تيار "المستقبل" إحالة النائب العام التمييزي القاضي حاتم ماضي إخباراً ورد إلى النيابة العامة بحق الإعلامي والناشط السياسي نديم قطيش. وقال في بيان: "إن كلام قطيش خلال تشييع اللواء الشهيد وسام الحسن لم يتجاوز الأطر الديمقراطية التقليدية المعمول بها في لبنان منذ الاستقلال حتى اليوم، مع العلم أن السرايا الحكومية نفسها ومقرات رسمية أخرى سبق أن حوصرت بعشرات ومئات الاعتصامات والتظاهرات في الماضيين القريب والبعيد".
وأضاف البيان: "إن القضاء الذي سارع إلى اتخاذ هذا الإجراء ضد دعوة سلمية ديمقراطية عادية، لم يتخذ أي إجراء مماثل ضد المتظاهرين الذين احتلوا وسط بيروت لعام ونيف، وقطعوا الطرقات المؤدية إليها، بالإضافة إلى تحوّل خيم الاعتصام هناك إلى مستودعات للسلاح والمسلّحين"، متابعًا: "كما أن قطيش لم يوجه دعوة إلى "تفحيم" أحد، ولا توعّد أحداً بـ "دفع الثمن قريباً"، كما لم يهدد أحداً على شاشات التلفزة بتحمّل مسؤولية كشف شبكة سماحة- مملوك، وهي تهديدات صريحة وواضحة وموثقة بالصوت والصورة وجّهتها قيادات وشخصيات من قوى الثامن من آذار ضد اللواء وسام الحسن كان يفترض اللبنانيون أن القضاء سيسارع إلى اتخاذ إجراءات فورية بحق مطلقيها، بدلاً من الاعلامي والناشط السياسي قطيش الذي جلّ ما قام به هو التعبير عن صرخة ألم نتيجة تنفيذ هذه التهديدات وتحويل اللواء الشهيد وسام الحسن إلى أشلاء في أحد أحياء الأشرفية".
وختم البيان بالقول: "إن اللبنانيين الذين طالما راهنوا على مؤسسة القضاء بوصفها الضامن لحقوقهم وحرياتهم الفردية، يعوّلون أهمية اليوم أكثر من أي وقت مضى على هذا القضاء باعتباره الملاذ الأخير للمظلومين والضحايا".
وأضاف البيان: "إن القضاء الذي سارع إلى اتخاذ هذا الإجراء ضد دعوة سلمية ديمقراطية عادية، لم يتخذ أي إجراء مماثل ضد المتظاهرين الذين احتلوا وسط بيروت لعام ونيف، وقطعوا الطرقات المؤدية إليها، بالإضافة إلى تحوّل خيم الاعتصام هناك إلى مستودعات للسلاح والمسلّحين"، متابعًا: "كما أن قطيش لم يوجه دعوة إلى "تفحيم" أحد، ولا توعّد أحداً بـ "دفع الثمن قريباً"، كما لم يهدد أحداً على شاشات التلفزة بتحمّل مسؤولية كشف شبكة سماحة- مملوك، وهي تهديدات صريحة وواضحة وموثقة بالصوت والصورة وجّهتها قيادات وشخصيات من قوى الثامن من آذار ضد اللواء وسام الحسن كان يفترض اللبنانيون أن القضاء سيسارع إلى اتخاذ إجراءات فورية بحق مطلقيها، بدلاً من الاعلامي والناشط السياسي قطيش الذي جلّ ما قام به هو التعبير عن صرخة ألم نتيجة تنفيذ هذه التهديدات وتحويل اللواء الشهيد وسام الحسن إلى أشلاء في أحد أحياء الأشرفية".
وختم البيان بالقول: "إن اللبنانيين الذين طالما راهنوا على مؤسسة القضاء بوصفها الضامن لحقوقهم وحرياتهم الفردية، يعوّلون أهمية اليوم أكثر من أي وقت مضى على هذا القضاء باعتباره الملاذ الأخير للمظلومين والضحايا".
لن نسكت بعد اليوم في جمهورية السلاح |
كونيللي: شعب لبنان يستحق حكومة إئتلاف جديدة وجريدة "الأخبار" تكذب!
الاثنين 29 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
وردنا من سفارة الولايات المتحدة في بيروت البيان التالي الذي يتضمّن تكذيباً لما أوردته جريدة "الاخبار" القريبة من حزب الله وسوريا حول الموقف الأميركي من تشكيل حكومة لبنانية جديدة. وكان "طريفاً" في مقالات وتعليق الصحف القريبة من "حزب الله"، "الأخبار" أو "السفير" مثلاً، بعد اغتيال الجنرال وسام الحسن، أنها حرصت على "إبراز" تـأييد أميركا وأورروبا لبقاء حكومة نجيب ميقاتي.
وجاء في بيان سفار أميركا:
خلال الأسبوع الماضي، اجتمعت السفيرة الاميركية لدى لبنان مورا كونيلي مع العديد من القادة السياسيين اللبنانيين لمناقشة التطورات السياسية والأمنية في أعقاب تفجير 19 تشرين الاول في الأشرفية واغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن.
وفي لقاءاتها، أكدت السفيرة أن الشعب اللبناني يستحق حكومة تعكس تطلعاته. وانه ايضا يستحق حكومة من شأنها الحفاظ على سيادة لبنان واستقراره واستقلاله.
كذلك أعربت عن دعمها لجهود الرئيس سليمان والقادة المسؤولين الآخرين على الاتفاق على عملية انتقال إلى حكومة ائتلاف جديدة. وأكدت أن هذه عملية لبنانية وشجعت انتقال سلمي دون خلق فراغ سياسي, وأن الزعماء اللبنانيين يجب أن يعملوا على بناء اتفاق بين الأطراف المعنية في هذا الصدد.
ان المقال المنشور في صحيفة الأخبار اليوم تحت عنوان "كونيللي لجنبلاط وجعجع: قاطـعــوا تهوّر الحريري" نقلت تصاريح عن السفيرة كونيلي دون أساس وغير صحيحة على الإطلاق. كما ان الصحيفة لم تسعى مطلقا لتأكيد هذه الأقوال الملفقة قبل نشرها.
الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بلبنان مستقر وسيّد ومستقل وتقف الى جانب الشعب اللبناني في مواجهته آثار هذا الهجوم الشنيع.
كبارة والمرعبي وجها اعتصام "المستقبل" في طرابلس |
قيادات 14 آذار تعلن خطتها لإسقاط الحكومة خلال ساعات |
لا حوار مع حكومة تغطّي جرائم السوريين في لبنان |
|
15:35 | "mtv": القاضي فرانسين يوافق على طلب الإدعاء تعديل القرار الاتهامي بشأن اغتيال الحريري |
10 أيام من الضغط السعودي والحريري.. لا تهز المختارة |
"كلّهم مثل بعضهم" |
لماذا لم يلاحق القضاء أبواقا حرضت يوميًا على الحسن |
وثائقي يحاكي حرباً شاملة في المنطقة... «الأذرع الطويلة» قد تقودنا إلى «حافة الهاوية»
بيروت - محمد غندور
الإثنين ٢٩ أكتوبر ٢٠١٢
3100 صافرة إنذار تُطلق في إسرائيل. تل أبيب في حال فوضى واستنفار. السكان يهرعون إلى الملاجئ. طرق خالية وصواريخ باتت جاهزة للانطلاق. اتُخِذ قرار الحرب على سورية وعلى حزب الله في لبنان، ومفروض أن يحقق الهجوم أهدافه في أسرع وقت، وبأقل خسائر ممكنة.
يترافق ذلك مع تحديد الطائرات الأميركية عشرة آلاف موقع إيراني ستكون عرضة للقصف الجوي. عند الجبهة اللبنانية، تستهدف عشرات المقاتلات الإسرائيلية منصات صاروخية ومراكز قيادية في الجنوب والبقاع مدعومة بسلاح المدفعية الذي سيقصف عدداً ضخماً من الصواريخ القصيرة المدى. تتصدى منظومات تابعة لوحدات الدفاع الجوي في حزب الله للطائرات الإسرائيلية باستخدام صواريخ أرض - جو.
بعدما فشلت الضربة الجوية الأميركية - الإسرائيلية في السيناريو المتخيل للحرب المقبلة على إيران، في الجزء الأول من الفيلم الوثائقي «حافة الهاوية»، يستكمل الجزء الثاني منه بعنوان «الأذرع الطويلة» (يعرض الثامنة والنصف من مساء اليوم عبر قناة «الميادين») سيناريو الحرب الإسرائيلية على سورية ولبنان، والمعركة بين الولايات المتحدة وإيران من خلال المواجهة البحرية في الخليج وبحر العرب وبحر عُمان والبحر الأحمر ومضيق هرمز.
واللافت في هذا الجزء (مدته 90 دقيقة)، مدى قدرته على جذب المشاهد وإجباره على متابعة الأحداث السريعة، لما فيه من مفاجآت وتطوّر تقني لدى طرفي القتال. ويضم العمل مجموعة كبيرة ومكثفة من المعلومات، تشعر المتلقي بالإرهاق، وتوتر أعصابه أحياناً، لا سيما اللبناني، لما في الحرب المقبلة من سيناريوات قد تتغيّر من خلالها معالم بلده.
تفشل الضربة الجوية الإسرائيلية في تحقيق أهدافها بتحطيم منظومة الدفاع الصاروخية لدى «حزب الله» وسورية بسبب التصدي الفعال واستخدامهما تكتيكات متطورة في عملية الصد، وعدم توافر معلومات استخباراتية دقيقة لدى إسرائيل، وشن عمليات تشويش إلكترونية ضد نظام «جي بي إس». في المقابل يتولى «حزب الله» والجيش السوري ضرب الساحل الإسرائيلي بالصواريخ، وتعمل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزّة على إطلاق عشرات الصواريخ أيضاً ضمن مدى مئة كيلومتر من ضمنها تل أبيب.
وإزاء كثافة الصواريخ التي تسقط على إسرائيل، تقرّر اجتياح لبنان من طريق البر، والتوغل في العمق، مع إسناد ناري كثيف من مدافع سترسل آلاف القذائف التي ستسقط على مدن وقرى لبنانية، موقعة إصابات مباشرة في مرافق رسمية. وتأمل إسرائيل من خلال عمليتها، وقف القوة الصاروخية لدى «حزب الله»، لكنها تتفاجأ بأسلحة جديدة لديه، قد تكون قادرة على صد هجومها، فينتقل القتال إلى درجة أعلى من القوة، وإلى مرحلة جديدة.
تتدخل البحرية الإسرائيلية لمساعدة القوات البرية، فترسو عند الشاطئ اللبناني وترسل آلاف الصواريخ القصيرة المدى إلى مدن الساحل. لكن الحزب وفي سيناريو جديد لهذه المواجهة، وزع ألغاماً بحرية على طول الشاطئ اللبناني، مع استعداده لضرب البوارج الإسرائيلية بصواريخ أكثر تطوراً ودقة من التي استعملها في حرب تموز 2006.
التوغل الإسرائيلي في الداخل اللبناني، خصوصاً عند منطقة البقاع، يعني أن على سورية البدء في تنفيذ مهمتها، فتفتح جبهة الجولان، وتشتعل الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وتعلو صرخات من المجتمع المدني مطالبة بوقف الحرب وعودة الجنود إلى منازلهم. ولا يتوقف الأمر عند ذلك، إذ ستعمد سورية و «حزب الله» إلى شل حركة السفن التجارية على طول الساحل الإسرائيلي.
وفي موازاة الاجتياح البري للبنان، تقصف إيران 35 قاعدة عسكرية أميركية في الكويت والسعودية وقطر وتركيا وباكستان وأفغانستان وغيرها، وتعد لإطلاق صواريخ عابرة للقارات، في إشارة إلى ما هو أبعد من القواعد العسكرية الأميركية الموجودة في المنطقة (بولندا ورومانيا مثلاً).
وإزاء هذا التطوّر، تبدأ الولايات المتحدة بالتحضير لضرب منشآت نفطية إيرانية، وشبكات الاتصالات والبث الإذاعي والتلفزيون مستخدمة قنابل مصنوعة من خيوط الفحم. وبما أن الحرب فعل ورد فعل، يصدر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي، قراراً بإغلاق مضيق هرمز وهنا تكمن المفاجأة في خاتمة الفيلم.
عمل كاتبا السيناريو علي شهاب وحسن عبدالساتر إلى تقطيع الأحداث وكتابتها في شكل مثير وحماسي، وكانا ينتقلان من حدث إلى آخر بمفاجأة حربية، تكون إما بسلاح جديد، أو بخطة تقنية متطورة. ويبدو واضحاً أن كثافة المعلومات في الجزء الثاني نظراً إلى اتساع رقعة القتال، أعطت المخرج حسين سماحة حرية أكبر في انتقاء صور ومشاهد أكثر، ودمجها برسوم غرافيكس توضيحية، وخرائط بالأبعاد الثلاثية نُفذّت خصيصاً للفيلم (من إنتاج شركة نانو ميديا). لم يتطرق العمل إلى الخسائر البشرية والمادية الفادحة التي ستصاب بها الأطراف المتقاتلة.
ويوضح شهاب أن معالجة هذا الجانب من الحرب، «قد يُسبب رعباً لدى المشاهد، وذعراً ليس هدفنا». ويحاول الفيلم أن يجيب على تساؤلات المشاهد التي يطرحها بعد أحداث معيّنة. وبين الملاحظات التي قد تسجل على الفيلم أنه لم يتعرّض الى دور قوات اليونيفل في جنوب لبنان مثلاً، لكن شهاب يشير إلى «أنه وفريق عمله، تقصدوا عدم الدخول في هذه المتاهة على رغم توافر المعلومات، لما لها من تداعيات داخلية».
Another God Victory from Hezbollah and Iran, and Syrian Regime, which never shot a Bullet into Golan Heights. The Creator is living in Star Trek Episodic. It seems that the Fantasy of winning War against the Enemy would not stop, until those bring God Victories to the Devastated Lebanese, would be the Burnt Lands. By then may be they come down to Earth and Live the aftermath of those Wars.We want to see who is going to build the Destruction once more in Lebanon. Is it Iran the Country of devastated Economy.khaled
طرابلس.. "اليوم عيد وغداً الفوضى" |
أبو ابراهيم سيفرج عن عيتاني حين يحصل على المال |
مذكرات وجاهيّة بحق ثمانية سوريين "بجرم حيازة أسلحة" |
لا تعديل حكومياً بل حكومة وفاقية تضم 14 آذار
تواكب الاستحقاق السوري وتعدّ للانتخابات
لم تغير عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من مكة حيث أدى مناسك العمرة، شيئاً في المواقف السياسية، بل زادتها حدة وصلابة ازاء تمسك كل فريق بموقفه.
وفي ما بدا معركة مفتوحة بين قوى المعارضة وميقاتي على خلفية مطالبة الاولى باستقالة رئيس الحكومة بعدما حملته "شخصياً" مسؤولية دم اللواء وسام الحسن، فان الواقع يصب في استهداف قوى الرابع عشر من آذار "حزب الله" الذي يقف عمليا وراء الحكومة من دون أن تسميه مباشرة، تماما كما فعل النائب وليد جنبلاط الذي آثر توجيه سهام الاتهام في اتجاه النظام السوري مبتعدا عن القوى الحليفة له في الداخل، حفاظا على الحد الادنى من الاستقرار السياسي والامني الهش في البلاد. علماً أن وقوف جنبلاط الى جانب ميقاتي في دعمه للحكومة ومنع سقوطها كلفه العلاقة العائدة بعد انقطاع مع الرئيس سعد الحريري.
والواقع أن التصويب المباشر للمعارضة على ميقاتي كلفها أيضا بعضا من رصيدها الخارجي. اذ دفعت المخاوف الدولية من احتمال سقوط حكومة ميقاتي تحت ضغط المعارضة اثر اغتيال الحسن الى المبادرة الى تحرك فوري استدعى انتقال السفيرة الاميركية العاشرة والنصف ليل يوم الجمعة (الذي اغتيل فيه الحسن) من مطار رفيق الحريري الدولي مباشرة الى دارة ميقاتي لثنيه عن أي خطوة متسرعة تدخل البلاد في أتون الازمة السورية، وقد تبعها بعد ذلك اتصال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاولى والنصف فجرا لاعلان موقف مماثل، علما أن المواقف الدولية لم تكن منسقة مع المعارضة، وان الاخيرة لم تكن مطلعة عليها.
كل ذلك لأن ثمة اقتناعا دوليا بأن قرار استقالة الحكومة لن يفتح الباب أمام تشكيل أخرى لا يتمثل فيها "حزب الله"، بل على العكس، لأنه لا يمكن أي حكومة تقبل بها المعارضة لتشكل على أنقاض اسقاط حكومة ميقاتي بالقوة، أيا يكن شكلها او تمثيلها حيادية أو تكنوقراط أو انتقالية ( وهي كلها خارج اطار البحث) أن تغيب عنها خلفية الحزب على قاعدة أن أي تمثيل شيعي في الحكومة في الظروف الراهنة سيكون حتما لتحالف "أمل - حزب الله".
صحيح أن الكلام عن مقاطعة قوى 14 آذار لكل ما يتصل بالحكومة حتى استقالتها، فتح البلاد على مأزق سياسي، وخصوصا أنه تزامن مع تصعيد المعارضة تحركها حتى العصيان اذا اقتضى الامر، لكنه فتح في المقابل المعركة الانتخابية على مصراعيها بما أن المعارضة أعلنت مقاطعتها كل أعمال المجلس النيابي باستثناء اللجنة النيابية المكلفة درس قانون الانتخاب.
واذا كانت الحكومة قررت بعد التشاور بين رئيسها ورئيس الجمهورية "تطبيع" العمل الحكومي عبر استئناف جلسات مجلس الوزراء، فان المعطيات التي أفرزتها اتصالات عطلة الاضحى أفضت الى الآتي:
- لا عودة لميقاتي عن موقفه في شأن استقالة حكومته. وهو كان تلقى جرعة دعم اضافية من النائب وليد جنبلاط قربته أكثر منه، فيما أبعدت مواقف الزعيم الجنبلاطي هذا الاخير عن فريق المعارضة الذي كان يعول على عودة قريبة له الى الحظيرة الآذارية. كما أن الحفاوة التي قوبل بها ميقاتي في مراسم استقباله في المملكة العربية السعودية (لزيارة اقتصرت على الجانب الديني البحت) خالفت الانطباعات عن استياء سعودي من استمراره في رئاسة الحكومة.
- ان أي تغيير في اسلوب ميقاتي يستدعي تغييرا في اسلوب المعارضين له على ما ينقل عنه زواره.
- لا تغيير في الموقف الدولي حيال الحكومة قبل أن يتبلور تفاهم داخلي على امكان تأليف حكومة جديدة.
- لا تغيير حكوميا قريبا ما لم تتبلور نتيجة المشاورات التي يجريها رئيسا الجمهورية والحكومة في اتجاه انضاج صيغة حل تحظى بقبول فريق المعارضة.
وعليه، فان الخيارات التي يجري العمل على انضاجها تصب في اتجاهين لا ثالث لهما كما تفيد المعلومات المتوافرة لـ"النهار" من مصادر مواكبة لحركة الاتصالات:
- اما اجراء تعديل حكومي جزئي يتيح توفير تمثيل لقوى 14 آذار داخل الحكومة. الا أن هذا الخيار يبدو متعذرا لأكثر من سبب أولها أن المعارضة لن ترضى بتمثيل ضعيف كمن يرمي لها جزرة مقابل استمرار عصا السلاح. كما ان اجراء التعديل سيكون أصعب على الاكثرية الحاكمة لتحديد من هم الوزراء الذين سيتم التضحية بهم قبل أشهر من الانتخابات النيابية.
- اما المضي في خيار التفاهم على حكومة وفاقية تتمثل فيها قوى الرابع عشر بطريقة متوازنة تستعيد تجربة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الحريري غداة الانتخابات النيابية. وهذا الخيار هو الاقرب الى الحل باعتبار أن التفكير في حكومة حيادية غير قابل للتنفيذ، اذ لا وجود للحياد في الظروف السياسية والامنية وحتى الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وهي باتت في عمق التأثير المباشر للأزمة السورية عليها.
سابين عويس
احذروا "النيران الشقيقة"!
هذه المرة، لم يكن الاشتباك بين الرئيس سعد الحريري ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط تبادلاً عرضياً بالنيران الشقيقة او صداماً بالمصادفة. ولعلها هنا تماماً نقطة الخطورة التي سيتعيّن معها على الفريقين ان يواجها الفائض الجديد الطارئ من تراكمات محتقنة بدأت تعلو وترتفع في منسوبها منذ تجربة الانفصال الجنبلاطية الثانية عن معسكر 14 آذار عام 2009، مروراً بالثانية في الانقلاب على حكومة الرئيس الحريري، وصولاً الى الثالثة في الصدام الناشئ عقب اغتيال اللواء وسام الحسن.
هذا الخط البياني المأزوم في التراكم كان مساره متجهاً عكس كل ما جرى في الاشتباك الحريري – الجنبلاطي الاخير، مما يعني ان الاشتباك يصح فيه ان يكون حصيلة نيران شقيقة في الشكل، لكن ذلك لا يقلل خطورة ذهابه أبعد من ذلك ان كرّس اشتباكاً في المضمون، اي في الرؤية حيال الآتي من الزمن اللبناني المأزوم. وأخطر ما في مفاعيله وتداعياته ان يمعن تمزيقاً في قواعد الفريقين التي لا تزال ممانعة تماماً حيال اشتباك في هذه الناحية، فيما يجمعها ارث طويل من "ثورة الارز" على رغم كل الهنات والأخطاء والاستهدافات التي منيت بها هذه الثورة.
وليس أدلّ على هذا السوء الفادح في الاشتباك من ان يكون الحريري وجنبلاط اول من بادرا عقب استشهاد اللواء الحسن الى اتهام النظام السوري باغتياله، ثم ما لبثت تداعيات الاغتيال ان انفجرت في داخل الدار المشتركة والحدود المشتركة والرؤى المشتركة. هذه "هدية" اكثر من ثمينة للخصوم، أياً كانوا في الداخل والخارج، ولا يعود معها مهماً محاسبة من يتحمل المسؤولية اكثر من سواه. وهو اشتباك خاطئ بكل المعايير بصرف النظر عن اي تبرير من هنا ومكابرة من هناك.
ولا نخال لوهلة أن أياً من الفريقين لا يدرك ذلك. كما لا نخال ان الفريقين لا يعيان تماماً معنى "اكلت يوم اكل الثور الابيض"، في حين يتحصن الزعيم الجنبلاطي في المختارة منذ ما قبل اغتيال الحسن بمدة طويلة ويمضي الرئيس الحريري اكثر من سنة ونصف سنة في ابتعاده القسري عن لبنان.
موجبات بقاء الحكومة من عدمها، وموجبات التغيير الحكومي الحتمي، ستضحي امام هذا الاشتباك في ضفة مختلفة تماماً كما ستضحي المعادلة "المتوازنة" القائمة على بيضة قبان هشة عرضة لتبديل خطر لا يملك اي فريق تجاهل آثارها الوشيكة على الشعار "المقدس" المرفوع لمنع تمدد نيران الازمة السورية على لبنان. ولان لا "دوحة" ملحوظة وممكنة الآن، ولان اغتيال اللواء الحسن استحضر دفعة واحدة كل مناخ العام 2005 وأخطاره القديمة والحديثة والمضافة، فلن تبرر النيران الشقيقة، مقصودة كانت أم عفوية، التهاون في منع مزيد من الانزلاقات الى المتاريس الخاطئة ومن ثم البكاء وجلد الذات على غرار كثير مما حصل أخيراً.
هذا الخط البياني المأزوم في التراكم كان مساره متجهاً عكس كل ما جرى في الاشتباك الحريري – الجنبلاطي الاخير، مما يعني ان الاشتباك يصح فيه ان يكون حصيلة نيران شقيقة في الشكل، لكن ذلك لا يقلل خطورة ذهابه أبعد من ذلك ان كرّس اشتباكاً في المضمون، اي في الرؤية حيال الآتي من الزمن اللبناني المأزوم. وأخطر ما في مفاعيله وتداعياته ان يمعن تمزيقاً في قواعد الفريقين التي لا تزال ممانعة تماماً حيال اشتباك في هذه الناحية، فيما يجمعها ارث طويل من "ثورة الارز" على رغم كل الهنات والأخطاء والاستهدافات التي منيت بها هذه الثورة.
وليس أدلّ على هذا السوء الفادح في الاشتباك من ان يكون الحريري وجنبلاط اول من بادرا عقب استشهاد اللواء الحسن الى اتهام النظام السوري باغتياله، ثم ما لبثت تداعيات الاغتيال ان انفجرت في داخل الدار المشتركة والحدود المشتركة والرؤى المشتركة. هذه "هدية" اكثر من ثمينة للخصوم، أياً كانوا في الداخل والخارج، ولا يعود معها مهماً محاسبة من يتحمل المسؤولية اكثر من سواه. وهو اشتباك خاطئ بكل المعايير بصرف النظر عن اي تبرير من هنا ومكابرة من هناك.
ولا نخال لوهلة أن أياً من الفريقين لا يدرك ذلك. كما لا نخال ان الفريقين لا يعيان تماماً معنى "اكلت يوم اكل الثور الابيض"، في حين يتحصن الزعيم الجنبلاطي في المختارة منذ ما قبل اغتيال الحسن بمدة طويلة ويمضي الرئيس الحريري اكثر من سنة ونصف سنة في ابتعاده القسري عن لبنان.
موجبات بقاء الحكومة من عدمها، وموجبات التغيير الحكومي الحتمي، ستضحي امام هذا الاشتباك في ضفة مختلفة تماماً كما ستضحي المعادلة "المتوازنة" القائمة على بيضة قبان هشة عرضة لتبديل خطر لا يملك اي فريق تجاهل آثارها الوشيكة على الشعار "المقدس" المرفوع لمنع تمدد نيران الازمة السورية على لبنان. ولان لا "دوحة" ملحوظة وممكنة الآن، ولان اغتيال اللواء الحسن استحضر دفعة واحدة كل مناخ العام 2005 وأخطاره القديمة والحديثة والمضافة، فلن تبرر النيران الشقيقة، مقصودة كانت أم عفوية، التهاون في منع مزيد من الانزلاقات الى المتاريس الخاطئة ومن ثم البكاء وجلد الذات على غرار كثير مما حصل أخيراً.
نبيل بومنصف
أقطاب المعارضة اجتمعوا في معراب ليل السبت
مشاركون في التجمع المعارض أمس في ساحة رياض الصلح للمطالبة باسقاط الحكومة.
علمت "النهار" أن اجتماعاً لأقطاب قوى 14 آذار انعقد ليل السبت في منزل رئيس حزب "القوات اللبنانية" في معراب، شارك فيه الرئيس أمين الجميّل والرئيس فؤاد السنيورة والنواب جورج عدوان وسامي الجميّل وأحمد فتفت والوزير السابق محمد شطح، إلى الدكتور سمير جعجع، واستمر ساعات إلى ما بعد منتصف الليل وتخلله عشاء.
ورشح أن المجتمعين بحثوا تفصيلا في الأوضاع اللبنانية والتطورات الإقليمية والدولية التي تؤثر في هذه الأوضاع، في ضوء جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن التي تفرض على المعارضة نمطاً مختلفاً من التعامل مع الحكومة والقوى التي تتألف منها، وخلصوا إلى اتفاق على خطوط عريضة لمواجهة المرحلة الجديدة ملخصها عدم التهاون مع "آلة القتل" الدائرة في لبنان منذ عام 2004 ومن يغطونها ويؤمنون لها الحماية والتغطية سواء مباشرة أو مداورة، فضلاً عن التبريرات.
وفي معلومات "النهار" أن أقطاب المعارضة قرروا "الذهاب إلى جوهر المشكلة" في المرحلة الجديدة ومقاربته صراحة وبوضوح، وأكدوا القرار الذي اتخذوه بعيد اغتيال اللواء الحسن بمقاطعة أي اجتماع أو جلسة تشارك فيها الحكومة سواء في مجلس النواب أو خارجه قبل استقالة الحكومة، توصلاً إلى تأليف حكومة جديدة يصرون على أن تكون حيادية من تكنوقراط، وكذلك مواصلة السعي إلى إنقاذ لبنان من الإجرام وانعدام الاستقرار.
وانتهى الإجتماع، استنادا الى مصادر مشاركين فيه، إلى اتفاق على النقاط الأولى للحلقات الإستراتيجية والتكتيكية من أجل تحقيق الأهداف، على أن تبدأ النتائج بالظهور على التوالي بدءاً من هذا الأسبوع.
ورشح أن المجتمعين بحثوا تفصيلا في الأوضاع اللبنانية والتطورات الإقليمية والدولية التي تؤثر في هذه الأوضاع، في ضوء جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن التي تفرض على المعارضة نمطاً مختلفاً من التعامل مع الحكومة والقوى التي تتألف منها، وخلصوا إلى اتفاق على خطوط عريضة لمواجهة المرحلة الجديدة ملخصها عدم التهاون مع "آلة القتل" الدائرة في لبنان منذ عام 2004 ومن يغطونها ويؤمنون لها الحماية والتغطية سواء مباشرة أو مداورة، فضلاً عن التبريرات.
وفي معلومات "النهار" أن أقطاب المعارضة قرروا "الذهاب إلى جوهر المشكلة" في المرحلة الجديدة ومقاربته صراحة وبوضوح، وأكدوا القرار الذي اتخذوه بعيد اغتيال اللواء الحسن بمقاطعة أي اجتماع أو جلسة تشارك فيها الحكومة سواء في مجلس النواب أو خارجه قبل استقالة الحكومة، توصلاً إلى تأليف حكومة جديدة يصرون على أن تكون حيادية من تكنوقراط، وكذلك مواصلة السعي إلى إنقاذ لبنان من الإجرام وانعدام الاستقرار.
وانتهى الإجتماع، استنادا الى مصادر مشاركين فيه، إلى اتفاق على النقاط الأولى للحلقات الإستراتيجية والتكتيكية من أجل تحقيق الأهداف، على أن تبدأ النتائج بالظهور على التوالي بدءاً من هذا الأسبوع.
قال رئيس حزب مسيحي معارض أن خيار حكومة الوحدة الوطنية غير وارد إطلاقاً، وأن الأمور محصورة بين الحياديين اليوم و14 آذار بعد الإنتخابات.
كشف مسؤول أمني أن الشهيد وسام الحسن كان أحبط محاولة لاغتياله قبل 3 أشهر عبر اكتشافه جهة حزبية تستخدم شقة ملاصقة لشقته، ما دفعه للإنتقال إلى مبنى آخر.
يجري التداول في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بمعلومات تتحدث عن الإعداد لمنح رئيس فرع المعلومات بالوكالة، العقيد عماد عثمان، قدماً استثنائياً للترقية، مدته عام واحد، بسبب وجود أربعة عقداء في فرع المعلومات، أعلى منه رتبة. وهؤلاء العقداء هم: سعيد فواز وموريس بو زيدان وجهاد حويك
وعبد الله سليم.
تحييد الشوف
زار وفد من التيار الوطني الحر في الشوف، على رأسه المنسق غسان عطا الله، قادة المنطقة في الحزب التقدمي الاشتراكي، بمناسبة عيد الأضحى. وقد اتفق الطرفان على ضرورة تحييد الشوف عمّا يجري على خطّ الساحل الجنوبي.
الحسن شهيد الثورة
رفع تيار المستقبل في بعض القرى العكارية لافتات كتب عليها: "وسام الحسن شهيد الثورة السورية"، مذيّلة بتوقيع التيار.
إن مرجعاً امنياً ينفي في مجالسه الخاصة ان يكون ميلاد كفوري يعرف مكتب اللواء الشهيد وسام الحسن، القريب من مكان اغتياله، ويؤكد انه بعد كشف شبكة سماحة مملوك تمكن القاتل من اغتيال الحسن، ويسعى الآن الى النيل من كفوري بوصفه البطل الثاني في كشف هذه الشبكة.
إن وزيراً مقرباً من مرجع حكومي نصحه بين اربعة جدران بالاستقالة.
إن نجاح شعبة المعلومات في قضيتي كترمايا وجبيل الاخيرتين اثبت ان وسام الحسن بنى مؤسسة وهي مستمرة بعملها كالمعتاد رغم الضربة القوية التي تعرضت لها باغتياله.
يحضّر بعض اللبنانيين، العاملين في دولة خليجية، لتقديم دعوى نصب واحتيال على رجل أعمال لبناني تقاضى منهم مبالغ كبيرة لقاء شقق سكنية في مشروع لم ينفذه، ويرفض إعادة الأموال لأصحابها.
قال مسؤول سابق إن انتخاب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة رئيساً لصندوق النقد الدولي لهذه السنة تأكيد للثقة بوضع لبنان الاقتصادي.
يستبعد مسؤول أمني تسليم المتهمين بارتكاب جريمة اغتيال الرئيس الحريري ورفاقه وبارتكاب جريمة اغتيال النائب جبران تويني ومحاولة اغتيال بطرس حرب قبل سقوط النظام السوري.
قتيل في إنفجار داخل مشغل أسلحة في المنية- طرابلس |
إيران تعلن امتلاكها صوراً التقطتها طائرة "أيوب" فوق إسرائيل |
مدير مستشفى رياق ينفي مقتل فياض زعيتر |
تشكيل سلسلة بشريّة من المنظمات الشبابية لـ"14 آذار" بين ساحتي الشهداء ورياض الصلح |
سيدا يستنكر خطف فداء عيتاني ويعد بإطلاقه |
ظهور الصحافي فداء العيتاني بفيديو وهو بخير. (يوتيوب
Lebanese killed in Kaskas District.
Lebanese Chef..
Low Bridge...
No comments:
Post a Comment