Wednesday, 21 November 2012

Lebanon 21.11.12 The Independence Day 22nd November...

The Lebanese Witnessed this Day of Independence for Sixty Four Years. But only Twenty Six of them were really Lebanon was Independent. The REST of those LONG years was divided by Israel and Syrian Colonization. The Syrian was the Longer Time.

Independence, in simple and Logic Definition, is when the Country has its Own National Security Secured. It has its Armed Forces on around the Borders, with NO other Authority is allowed to SHARE these Armed Forces the Protection of the Country. Independence means, when the People of the Country are FREE with a Democratic System, that reserves the Rights and Duties of the Country's Citizens. Independence, Means that the Law is above all and NO Exception. Independence Means, there should not be any kind of Interference or CONTROL to the Judicial System's Body, that gives the Credibility of JUSTICE among the Citizens, and protect them from the Criminals. We do not mean here Criminals just killers and murderers, we mean here as well the Corruption that WORN Out the economy of the Country, which is as important as the Judicial Body. Because killing a person is as much a Crime as  LOOTING the person's Living. Independence Means, that the Country is Controlled by a political and Civilian System, Body has INDEPENDENT Decisions, to decide on the National Interests of the Country, and just according to the Benefits of the People. Independence Means, all Factors of the Society have the same Equity of Rights and Duties and under the National Law. The Law should prevail on all aspects of life, by then the Country is Secured and people are protected. That is Independence.

Independence of Lebanon, started when the Enemy in the South in 1948, had stopped its Aggression on the Lebanese Borders, and had the CEASE FIRE TRUCE.(That was by the Courage of the Defense Minister, Prince Majeed Arslan, when he SHOT DOWN the Enemy's Jet plane by His Walking Stick). It was real Independence for Twenty Six years,(Arslan was always Defense Minister), until, the Lebanese Rulers and Idiot Politicians RESIGNED to the Syrian Regime to Occupy the Country in late Seventies.. Though the Israeli Aggression in 1982, was to the Benefit of the Lebanese Independence, by KICKING OUT the Syrian Troops and Palestinian Outlaws, out of Lebanon. But after the Israeli withdrawal to the Southern Part, the Lebanese Rulers RESIGNED once more to the Syrian Regime to be back, though this Regime did not do any good to the Lebanese, before or after the Israeli occupation. It kept the Lebanese divided and under SIEGE for another Twenty Two years to,  2005. All that Period of time, the Lebanese Representatives in the State were picked up by the Occupiers. The Lebanese were not FREE, ruled by Force and Oppression and the Regime's High Ranks Criminals, dictated every single day to the Lebanese Life.

The Occupiers were kicked out of Lebanon, on 2000, and 2005. We thought the TIME had COME to the Lebanese to have their FREEDOM and Practice their Independence Day as REAL, but those SOLD the COUNTRY to the DEVILS, were strongly attached to the Criminals of the Syrian Regime (Assassinations, to the Lebanese Leaders and Civilians), has kept their CLAWS HOOKED to the Dictator's BOOTS of Syria (They are really in LOVE of those BOOTS were made for Walking). Those OUTLAWS, kept on the Foot Steps and increased the Misery of the Lebanese, by keeping the Troubles ALIVE on the streets of the Country, and GUNS POINTED to their HEADS.

Armed Forces that suppose to Celebrate for the Country's Independence Day, should not be just TECHNICOLOR UNIFORMS,  with Semi or Automatic machine guns to recognize them. Armed Forces devoted their LIVES for their Country, should Protect the Lebanese from the DANGER, that the OUTLAWS bringing to them. Armed Forces should be the UPPER HAND Authority in the Country. Armed Forces should apply the LAW( If there is ONE), over all the Lebanese Factions and Factors Indiscriminately, then these Forces are QUALIFIED to Celebrate and protect the INDEPENDENCE. Just call it a DAY as any other DAY.
khaled...

Those are PART of the Independence...
حسابات حماس وحزب الله في ظل النظام العربي الجديد
هيام القصيفي (الأخبار) ، الاربعاء 21 تشرين الثاني 2012
بين غزة والساحة الجنوبية يتدرج الوضع في شكل واسلوب عمل مغاير. وهنا حساسية وضع حزب الله وحاجته الى منع اي تصعيد حدودي منذ حرب 6 تشرين الاول عام 1973، بقي لبنان والفلسطينيون وحدهما في قلب الصراع العربي الاسرائيلي، بعدما ذهبت سوريا الى توقيع اتفاق فك اشتباك مع تل ابيب ونشر قوات الأندوف لمراقبة وقف اطلاق النار، ووقعت بعدها مصر اتفاق كامب دايفيد، وارسى الاردن علاقات سرية مع اسرائيل ما سهل في وقت لاحق اتفاقات وادي عربة للسلام.
بعد اجتياح عام 1982 دخلت ايران على خط هذا الصراع، في محور تصاعد حضوره تدريجا ليتكرس في تحالف رباعي ضم ايران وسوريا وحزب الله وحماس في مرحلة متطورة. وافادت طهران من سحب ورقة فلسطين من الدول العربية لتبني نفوذها في الشرق الاوسط، انطلاقا من المتوسط، مستعينة بحزب الله وبسوريا في تمتين هذا النفوذ. فيما انكفأت الدول العربية تحت وطأة اتفاقات السلام، والاكتفاء بالتذكير بقضية فلسطين وطرح مبادرات في القمم العربية.

منذ تلك اللحظات التاريخية بقي النظام العربي من دون اي تغيير، وبقي لبنان يتحمل وزر القضية الفلسطينية، ومعه الفلسطينيون انفسهم في لبنان الثمانينيات ومن ثم في غزة والضفة الغربية.
اليوم ولاول مرة بعد بدء انهيار هذا النظام العربي عام 2010، والتغييرات الجذرية التي حصلت في دول تونس ومصر وليبيا واخيرا سوريا، تحدث مواجهة اسرائيلية فلسطينية في غزة. والمواجهة حصلت في وقت لا يزال فيه النظام العربي الجديد يتكون ويصعد تنظيم الاخوان المسلمين شيئا فشيئا سلم الحكم في تونس ومصر، وفي لحظة الانهيار السوري حيث تتفكك بنية الدولة في شكل دراماتيكي، وتتحلل بنية الجيش والمؤسسات الوطنية.

لكن المواجهة مع حماس اخذت ابعادا مختلفة. فحماس اليوم، لم تعد هي نفسها التي كانت حاضرة بقوة عام 2010 كطرف اساسي في جبهة الممانعة، بعدما صارت محاطة ببيئة ايديولوجية عربية متجانسة، فحاولت الخروج من هذا الاصطفاف واضعة الجزء الاكبر من اوراقها في عهدة مصر بنظامها الاخواني الجديد.
ما حدث في غزة هو لاول مرة احتكاك اسرائيلي مع هذا النظام العربي الذي يتكون، الذي يُعرف موقعه الآن، لكن أحداً لا يعرف كيفية تطوره، بمن فيهم الاسرائيليون والاميركيون الذين لا يزالون يجهلون طبيعة ردود فعل الانظمة الجديدة على حدث كبير بمثل هذه الخطورة. على عكس ما كانوا يدركونه مع الرؤساء حافظ الاسد وحسني مبارك والعاهل الاردني الملك حسين والعالم العربي بحلته سابقا.

لذا جاءت مواجهة غزة تحمل معايير مختلفة، عبّر عنها الاسرائيليون انفسهم، مقارنة مع العملية السابقة التي استهدفت غزة عام 2008. اليوم ينذر الاسرائيليون سلفا ويبلغون بكيفية ردهم، ويرسلون اشارات للتهدئة والهدنة، ويوسعون اطار التفاوض على وقف اطلاق النار، ويتحركون بطرق جديدة لم يسبق لهم ان اعتمدوها إطلاقا خلال عملياتهم من لبنان الى فلسطين.
في المقابل تصرف العالم العربي والغربي في شكل مختلف، مع حماس، التي لا تزال على لائحة الارهاب الاميركي، بطريقة هي اقرب الى محاولة احتضان الحركة الخارجة عن طوع ايران مهما حاولت الاخيرة تأكيد تضامنها معها (من دون نفي استمرار وجود نفوذ لايران مع بعض المجموعات في غزة). تحرك وزيرا خارجية نظامي مصر وتونس «الاخوانيين» ــ بعيدا عن التحرك الاعلامي لوزراء الخارجية العرب امس ــ وتحركت واشنطن وفرنسا والامم المتحدة، في صورة مناقضة تماما لما حصل قبل اعوام. وبدا واضحا ان التدخل الخارجي يريد احتواء الحركة الاسلامية، مهما كثرت تصريحات التنديد بالعدوان الاسرائيلي، بمعمودية عربية جامعة.

واي حديث عن ان العملية الاسرائيلية لتحييد النظر عن نظام الرئيس السوري بشارة الاسد في غير محله، ولا سيما ان الملف السوري بقي خلال ايام الحرب في غزة، على الايقاع ذاته، مضافا اليه اعتراف فرنسا بالمعارضة التي اختارت مقرا في القاهرة واستمرت المبادرات من خلال حركة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، واتصالات الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان.
اين لبنان وحزب الله مما يحصل؟

تختلف وضعية حزب الله عربيا ودوليا عما تعيشه حركة حماس اليوم. فالحزب في مفهوم معارضيه، متورط في سوريا مهما حاول بعض مؤيديه تغليف تورطه بالدفاع عن القرى الشيعية عند الجبهة المقابلة للبقاع الشمالي. وهو سبق ان تورط في مصر، وتتهمه البحرين والسعودية بالتدخل في شؤونهما وتحريك التجمعات والتظاهرات ضد النظامين السعودي والبحريني. وكذلك فانه لا يحظى حكما باحتضان عربي او دولي، ولا سيما في ضوء مطالبة واشنطن الاتحاد الاوروبي بوضعه على لائحة الارهاب.

واستطرادا فانه لا يحظى باجماع لبناني حوله، منذ 7 ايار وصولا الى احكامه السيطرة على الحكومة.

واي قراءة لاحتمال قيام حزب الله بأي عمل عبر جنوب لبنان ضد اسرائيل، قراءة خاطئة، لان وضع الحزب لا يمكن ان يكون مماثلا ولو قليلا لوضع حماس في غزة، خصوصا ان الحزب فقد من جراء الحرب الدائرة في سوريا حليفا اساسيا، لا بل ان النظام السوري مهما كانت توقعات مصيره، هو اليوم الذي يستفيد من دعم الحزب له، لا العكس.
لذا فان الايام المقبلة ستكون اصعب واخطر، لان اي خطوة غير محسوبة على الجبهة اللبنانية، ستكون كارثية. وقد تكون التهدئة جنوبا حاجة ملحة للحزب اكثر من اي وقت مضى، وله مصلحة حيوية في عدم حدوث اختراق جدي للساحة الجنوبية، وفي ابعادها عن اي مغامرة متهورة من اي فصيل اتت. من هنا مراقبته الحثيثة للوضع الجنوبي والمخيمات الفلسطينية التي يخشى ان يحاول اي طرف استخدامها لهز الوضع الجنوبي والحدودي.

وهو، في ظل الحصار العربي والمحلي عليه، سيكون مضطرا اكثر فاكثر الى التصلب في الداخل اللبناني، كما ايران، والدفاع عن مواقعه التي وصل اليها، سواء للامساك اكثر بالوضع قبل حدوث متغيرات دراماتيكية في سوريا، او لمضاعفة اوراقه قبل الذهاب الى نوع جديد من انواع التفاوض.
"حزب الله" يفتح قنوات مع "إخوان" مصر بوساطة إيرانية
الاربعاء 21 تشرين الثاني 2012
ذكرت صحيفة "السياسة" الكويتية ان مصادر حزبية مصرية وسورية معارضة كشفت أن جماعة "الاخوان المسلمين" المصرية الحاكمة ارتضت فتح قنوات اتصال مع قيادة "حزب الله" اللبناني بوساطة ايرانية، فيما رفضت جماعة "الاخوان المسلمين" السورية التي تسيطر على الائتلاف السوري المعارض الجديد "مجرد الاخذ بالاعتبار اي مفاوضات مع عصابات الحزب"، التي قال مقرب من امينها العام السابق علي صدر الدين البيانوني من اسطنبول، "انها تساهم بقتل المواطنين السوريين العزل في الشوارع عبر انخراطها مع قوات نظام بشار الاسد في عمليات القمع والقتل والتدمير والتهجير, بطلب من ولي نعمتها النظام الايراني".
وأشارت المصادر الحزبية المصرية المستقلة لـ"السياسة" في اتصال بها من لندن، الى ان وفداً من "حزب الله" مؤلفاً من اربعة قياديين، بينهم نائب في البرلمان اللبناني ويضم أيضا ممثلاً عن حركة "أمل"، "أنهى لتوه زيارة بضيافة الامانة العامة للاخوان المسلمين المصريين في القاهرة استمرت ثلاثة أيام، التقى خلالها مسؤولين كبارا في الدولة بينهم احد نواب الرئيس محمد مرسي ورئيس مجلس الشعب ونائب رئيس حزب "الاخوان"، في محاولة لإزالة الجفاء السابق" الذي كان قائماً بين الحزب والنظام المصري السابق.
وبحسب المصادر، فإن "محادثات وفد "حزب الله" مع التيار الاسلامي الحاكم في مصر تطرقت الى امكانية فتح ابواب كل المعابر المصرية المقفلة مع قطاع غزة الفلسطيني وإعادة غض طرف السلطات المصرية عن فتح انفاق جديدة لايصال اسلحة ومعدات ومساعدات انسانية وطبية الى قيادات حركة حماس والجهاد الاسلامي في قطاع غزة.
من جهتها، أكدت المصادر السورية في القاهرة زيارة وفد "حزب الله" مصر، إلا أنها نفت نفياً قاطعاً ان تكون جماعة "الاخوان المسلمين" السوريين وافقت على لقاء اي مسؤول من الحزب، خصوصاً ان اللقاءات بين الحزب والاخوان المسلمين المصريين "تمت بوساطة ايرانية على ارفع المستويات في النظام المصري غير المعادي لطهران"، فيما "اخوان سورية" يعتبرون نظام طهران جزءا لا يتجزأ من النظام السوري الدموي القمعي وهو بالتالي يدخل في صفوف اعداء الشعب السوري الى جانب ايران وروسيا والصين ودول اخرى.

- إعتبر مسؤول كبير في الإئتلاف السوري المعارض أن تنظيم طهران إجتماعاً للحوار بين النظام والمعارضة رداً على رعاية الدول العربية والغربية مؤتمر المعارضة السورية خطوة فاشلة ومتسرعة ودون مستوى نتائج الدوحة.
- عُلم أن جريدة تخصّ جهة حزبية وسطية تصدر بشكل أسبوعي ستوقف نسختها الورقية وتتحول إلى نشرة الكترونية.
- لاحظت مصادر دبلوماسية عربية أن محور الممانعة يتصرف وكأن "حماس" ما زالت تشكل جزءاً منه، فيما الوقائع مختلفة كلياً.

23 مليون دولار كاش . اشترى أبناء مسؤول أمني راحل قطعة أرض وصل سعرها إلى 23 مليون دولار. واللافت أن ثمن العقار دُفِع نقداً.
- جنبلاط والخطر . أشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي أمام فاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير إقليم الخرّوب إلى أن عاصفة كبيرة آتية على لبنان في الأشهر المقبلة والمطلوب مواجهتها بالحذر الشديد ووأد الفتنة.
- شاكر والسلاح . ارتفع سعر السلاح على خطّ الساحل الجنوبي في الأيام الأخيرة، وادّعى تجار سلاح أن الفنان "التائب" فضل شاكر طلب منهم كميات كبيرة من السلاح بمختلف أنواعه، لا سيّما الخفيف والمتوسّط، قائلين إن شاكر طلب عبر وسطاء سلاحاً من تجار في الضاحية الجنوبية.
 الست بهية "بتمون" . تردد في صيدا أن توقّف الشيخ أحمد الأسير عن تناول الرئيس نبيه بري في خطبه وعلى المنابر وحصر شتائمه بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، سببه طلب من النائبة بهية الحريري التي تحفظ خط الرجعة مع حليفها القديم، تحسّباً للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

- مرجع كبير استنكر أمام وزير الطاقة الإيراني إرسال طائرة "أيوب" واستثمار هذه الخطوة لمصلحة إيران وليس لمصلحة لبنان.
- حزب أكثري فاعل وزّع بعض السلاح الفردي على أنصار تيار حليف له في بعض المناطق.
- أحد السفراء الجدد الذين عيّنوا من خارج الملاك هو ابن عمّة صهر رئيس تكتل نيابي أكثري.

أسير الغوغائية
ايلي فواز، الاربعاء 21 تشرين الثاني 2012
كل لبنان يتابع قصة إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير باهتمام. فصعود نجمه (وأكاد أقول أفوله) لا يمكن فصله عن صعود الإسلام السياسي في أكثر من بلد عربي. أما قصته فابتدأت مع اعتراضه على إهانة السيدة عائشة أم المؤمنين من قبل أحد جهابذة حزب الله، والتي تواصلت اعتصاماً وقطعاً لإحدى طرق صيدا الداخلية، وهي على ما يبشرنا لن تنتهي فصولها في حادثة التعمير والتي أوقعت ضحايا، بينهم من صادف مروره في تلك اللحظة القاتلة.

عندما واجه الشيخ الأسير حزب الله وأمينه العام بخطاب ذي نبرة عالية، وتحدى نهجه الإلغائي وسلاحه، شعر السنة في لبنان بشيء من الاعتزاز، خاصة بعد أن أسقط حزب الله حكومة الرئيس سعد الحريري، بقوة السلاح وترهيب أصحاب القمصان السود.

لا يمكن أن ننكر أن الشيخ الأسير أصاب في توصيف الحالة التي يعيشها لبنان في ظل هيمنة حزب الله وسلاحه على الحياة السياسية العامة. وهو أصاب في توصيف مساوئ السلاح ومخاطر استعماله في الداخل. وهوعلى حق حين يقول" كل اللي عمله أحمد الأسير أنه رفع ألم أغلب اللبنانيين، لذلك تعاطف معه أغلب المتألمين...هل تستطيعون أن تلغوا الألم من صدور المتألمين في عكار والعريضة والبقاع وبيروت و7 أيار والجنوب وشبعا وكفرشوبا وصيدا والإقليم وسعدنايل، هل تستطيعون؟". ولكن أليس هذا تماماً ما يقوله قادة 14 آذار؟ أليس هذا ما قاله وبالفم الملآن سمير جعجع في مؤتمره الصحافي الأخير؟

الفرق أن الشيخ الأسير ذهب أبعد من جميع معارضي حزب الله، من خلال الدعوة إلى عسكرة المواجهة، ومن خلال المضي قدماً في فعل ما يفعله حزب الله: أولا إدخال إسرائيل عنصراً في السياق السياسي الداخلي من أجل تبرير أفعال لا علاقة لها بالمقاومة أو التصدي أو الممانعة، وثانياً الانتقاص من هيبة الدولة ومن مؤسساتها، وإلا كيف نفسر نيته إنشاء تنظيم مسلح بحجة مقاومة إسرائيل؟ وكيف نفهم تهديده قطع طريق الجنوب إن لم يسلم حزب الله سلاحه؟

طبعاً تيار المستقبل لا يستطيع البتة مجاراة الأسير في مآله أو المزايدة على خطابه، لأنه لا يمكنه إدخال لبنان في صراع مسلح مذهبي يطيح السلم الأهلي وكل انجازات مؤسسه. فلذلك قد يبدو أضعف من الشيخ الأسير في ذهن العامة في تلك المواجهة، مع العلم أن هذا التيار لا يزال يقدم الشهيد تلو الآخر ثمناً لسياسته المناهضة لحلف الممانعة المبتدئ في ايران والمتمسكة بلبنان أولا، وأن هذا التيار استطاع طرد جيش الأسد من لبنان، وجلب المحكمة الدولية التي ستكون محطة حاسمة في صراع القتيل مع القاتل، وهذا ما لا يستطيع الشيخ الأسير فعله. أضف أن سلاح حزب الله إقليمي الانتماء وبالتالي حله في جزء منه إقليمي، قد يكون انتصار الثورة السورية إحدى بوادره. أما الجزء الداخلي من الحل فيكمن في رفض منهج السلاح وفي مقاطعة حزب الله والسعي إلى رفع الغطاء الشيعي ومن ثم المسيحي عنه خاصة في انتخابات النيابة العام المقبل، لا في نزع صور نصرالله ولا في تسكير طريق الجنوب ولا في تسليح ثلاثة آلاف شاب تمهيداً للتضحية بهم في أتون حرب سنية ـ شيعية لن ينجو من تداعياتها أحد. 

في نهج الشيخ الأسير بعض من نهج العماد ميشال عون، إن كان في استغلال التوقيت الجيد لإطلاق شعارات شعبوية يريد سماعها الناس، أو في عدم طرحه خارطة حل منطقية وعملية للمعضلة التي يطرحها. مجرد طريق إلى الانتحار. كلفة أوهام ميشال عون أتت كارثة ووبالاً على لبنان، وبشكل حربين؛ واحدة تحريرية كما ادعى هو، وأخرى إلغائية كما ادعى خصومه. فلنتعلم من التاريخ ولو لمرة واحدة كي لا نكون أسرى الغوغائية.Now...
المشترك
المميزة المشكلة ليس في الأسير وحزب الله المشكلة عن الدولة التي تخلت عن دورها في حماية الجنوب وأهلها وحزب الله وتخلت عن حماية الأسير والطائفة السنية من غلبة السلاح فل نكن واقعين لن ترفع الطائفة الشيعية الغطاء عن حزب الله ومن يتوهم هذا الأمر يكون لا يرى فالشيعة سيختارون حزب الله والطائفة السنية ستختار سعد الحريري
المشترك
JJABOURألاسير هو إنتاج عنتريات نصرالله، الذي لم يدع مناسبة إلا وهز أصبعه بوجه من يحترمه كأخ، دون أن يخافه...حتى أصبح كل منا ينتفض على اسلوبه الفوقي عندما يتكلم مستخفاً بعقولنا مردداً نفس الكلام، والحجج، والتحاليل، والبراهين، والتبريرات، والشعارات التي لم تعد تنطوي على أحد...بطريقة عشوائية غير مسؤولة زادت الزيت على النار. تماماً كما حصل في سورية بشار...هذا الحكيم الذي استبشرنا به كل خير...وإذ بخيره ينقلب إلى نار فجرت بارود سوري صابر. فلنصرالله أقول ازرك الأرنب بالزاوية يا شاطر حسن يصبح أسد...وازرك البارود بعلبة أو زجاجة يصبح قنبلة...وازرك القسطل أو الانبوب يصبح صاروخ...فنصيحتي أن يكف نصرالله عن نشر اسلوب الرعب الذي لايرعب أحد...الأسير المضغوط أصبح بطل سني...مثله مثل المسيحي والدرزي، والشيعي المضغوط والذي لم يعد يؤمن بأسلوب نصرالله الضاغط.، أسير 1, وأسير 2, وأسير 3, و أسير 4، و أسير 5 من جميع المذاهب سينتفضون بوجه الطغيان بالمفرق أو بالجملة.. وهذا ما أخافه، وما لا اتمناه لوطني الذي أصبح أسير نصرالله وقادة حزبه المتغطرسين.
المشترك
طرابلسي وطني لبناني ديمقراطي 14 آذاري حر لا يمكن ان اتفق معك بالمقارنة بين الشيخ الاسير المناضل الوطني الفاضل وميشال عون السياسي التاجر والعسكري الفاشل. الاسير وضع اصبعه على الجرح اللبناني وعون يعمل به ايغالا واستفزازا لكل اللبنانيين. لسان الاسير هو لسان حق ولسان عون هو لسان حقد. على حزب الحرس الرجعي الإيراني ان يعلم ان لبنان فيه عشرات الآلاف كالشيخ احمد الاسير.
المشترك
Samer What you are saying is true but what is the solution that Mach 14 is propossing? unless you think hiding in Paris is a solution! Ma birabi el za3al ela azar mitlo and grow up you and March 14. A bunch of cowards who are not willing to put up a fight! waiting for the kids of Syria to bring them a solution. Yes the Syrian revolution will prevail but Saad EL Hariri will not able to harness the results in Lebanon...
 استنسابيّة فاضحة في تعاطي القضاء مع حادثة صيدا
الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2012
استغرب الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، في تصريح اليوم، "قرار مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكريّة إصدار بلاغ بحث وتحرِّ في حق 24 شخصًا كانوا يحملون السلاح في صيدا أثناء تشييع الشهيدين اللذين قضيا في حادثة "تعمير عين الحلوة" الأسبوع الماضي"، مشيراً إلى أنّه "لا يزال أعضاء خلية "حزب الله" التي أطلقت النار يصولون ويجولون"، مؤكّداً أنّ "لا أحد يبادر من القضاء إلى القيام بمسؤولياته في إصدار مذكرات توقيف بحقهم، أو حتى إصدار بلاغ بحث وتحر".
وإذ استنكر "الإستنسابيّة الفاضحة في تعاطي القضاء مع تداعيات هذا الحادث الخطير"، رفض "الكيل بمكيالين، كما لو أننا نعيش في شريعة غاب حيث لا دولة ولا قانون ولا مؤسسات، أو أن هناك مواطنين درجة أول ودرجة ثانية"، معتبراً أنّ الأداء "غير مسؤول"، كما رأى أنّه "يطرح علامات استفهام مقلقة ويثير الشكوك حول ما يبدو من قرار سياسي بلفلفة القضية وتمييعها"، محذّراً من أن يؤدّي ذلك إلى "إفلات المتورطين فيها من العقاب والمحاكمة، في ظل المعلومات التي تشير إلى عدم الجدية في التحقيق".
وأضاف أنّ هذا يشير لإصرار "مشبوه على صب الزيت على نار الفتنة في صيدا، بدل التصدي لأصلها وفصلها، عدا عن الإستخفاف بدماء الشهداء الذين سقطوا وبمشاعر عائلاتهم وأهالي مدينتهم".


Students of American University of Beirut.
المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تمادت اسرائيل في غزة
الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2012
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب وليد سكرية أن الصواريخ التي عُثر عليها بالأمس في قضاء حاصبيا "ليس من أعمال المقاومة إطلاقاً"، لافتاً إلى أن "لبنان أصبح ساحة مكشوفة أمام الكثير من التيارات السياسية المختلفة، لا سيما منها التيارات الإسلامية الأصولية المتعاطفة مع غزة وأهلها"، وتابع: "بالتالي لا نعرف من أقدم على مثل هذا العمل"، وداعياً الأجهزة الأمنية إلى "اكتشاف من يقف وراء مثل هذه الأعمال".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت سكرية إلى أن "وضع هذه الصواريخ يبقى في إطار العمل المحدود، إذ أن اسرائيل تعتبر ان إطلاق صاروخين لن يؤدي إلى حرب ولن يكون مؤثراً"، لكنه لفت إلى أنه إذا أراد "حزب الله" إيصال رسالة إلى اسرائيل، "فلا يضع صاروخين يكتشفهما الجيش بسهولة، بل يرمي صواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية وتوقع الإصابات".
في هذا الإطار شدد سكرية قائلاً "لتكن الرسالة واضحة جداً أنه إذا تمادت اسرائيل في قطاع غزة فإن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تدع اسرائيل تقدم على تصفية المقاومة"، وأضاف: اسرائيل تعرف الخطوط الحمراء ومتى تتدخل المقاومة، أي في حال هدّدت المقاومة في فلسطين او هدّدت القضية الفلسطينية بالتصفية"، وتابع: "عندها يصبح دخول المقاومة وكل قوى المواجهة مسألة مطلوبة لا بل واجبة".
ورداً على سؤال عما إذا كان يستطيع لبنان تحمّل عواقب هكذا تدخل، أجاب سكرية: "إذا تمت تصفية القضية الفلسطينية يكون لبنان المتضرر الأكبر، إذ عندها ستصبح اسرائيل مهيمنة على الشرق الأوسط، وبالتالي مستقبل لبنان الاقتصادي سيكون رهن اسرائيل"، لافتاً إلى أن "هذا الموضوع أساسي يجب أخذه بالإعتبار في درس الإستراتيجية الدفاعية وإقرارها".

وأكد سكرية أن "المقاومة كما غيّرت المعادلة في 2006 تستطيع أيضاً تغييرها اليوم"، مشدداً على أن "قدرات المقاومة اليوم أكبر بكثير من قدراتها في 2006، وهذا باعتراف اسرائيل".
وعن تحميل "حزب الله" مسؤولية الصواريخ التي عثر عليها بالأمس، سأل سكرية: "هل "حزب الله" مكلف بالأمن في الجنوب؟ وهل لديه حواجز وأجهزة رقابة؟"، وأضاف: "عناصر "حزب الله" في الجنوب مدنيون لا يقومون بأعمال رقابية وعسكرية"، ومؤكداً أن "الأمن في الجنوب من مسؤولية الجيش و"اليونيفيل" وليس "حزب الله"، قائلاً: "الجيش اللبناني كشف هذه الصواريخ وبالتالي هو يقوم بواجباته".

"العمولات" أولأً!: "باسيل" سحب عقد معمل "دير عمار" من "نزار يونس"

الثلثاء 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
من المرتقب ان يعقد رئيس مجلس إدارة شركة (بوتيك) Butek الدكتور نزار يونس مؤتمرا صحفيا في الايام المقبلة ليشرح ملابسات سحب التزام إنشاء معمل كهربائي في "دير عمار"، بشمال لبنان، من شركته بعد ان كانت الشركة وقعت بالنيابة عن شريكتها شركة Abner الاسبانية المتخصصة بانتاج الطاقة.
معلومات تشير الى ان شركة (بوتيك) فازت بالمناقصة بالتزام إنشاء معمل دير عمار للطاقة الكهربائية بمبلغ 660 مليون دولا اميركي وفقا لشروط البنك الدولي والشركة السويسرية التي وضعت دفتر الشروط والمواصفات للالتزام والتنفيذ.
ومنذ مدة فوجئت الشركة الملتزمة بنقض الاتفاق معها وسحب الالتزام من قبل وزير الطاقة جبران باسيل، بحجة ان الدولة اللبنانية غير قادرة على دفع هذا المبلغ، على ان يصار الى إعادة طرح المناقصة مرة ثانية بمبلغ 500 مليون دولار.
وتضيف المعلومات ان رجل الاعمال اللبناني شربل حبيب، وهو حليف انتخابي للوزير جبران باسيل، يعمل على استدراج عروض من شركات خليجية متخصصة في إنتاج الطاقة على ان لا تتجاوز كلفة الالتزام مبلغ خمسمئة مليون دولار وفقا للشروط الجديدة التي استحدثها الوزير باسيل.
المعلومات تشير الى ان رئيس مجلس إدارة شركة (بوتيك) نزار يونس وهو حليف الوزير باسيل في الدورة الانتخابية التي جرت عام 2004، يستفيد من التزامات عدة وتلزيمات يطرحها حليفه الإنتخابي الوزير باسيل، وهو حاليا يلزم ما يسمى بـ"مشغلي الخدمات"، لوزارة الطاقة في الشمال، وكان من الطبيعي ان يكون هو من يلتزم إنشاء بناء معمل تلزيم الطاقة في دير عمار. إلا أن هذا الالتزام، مـّر من دون ان يتم دفع "عمولات"، خصوصا ان العلاقة بين باسيل ويونس لا تحتمل ان يطلب الاول او ان يدفع الثاني.
هذا الامر حال دون ان يستمر الالتزام مع شركة (بوتيك)، لينتقل الى شركة ثانية باتت تقريبا معروفة... بانتظار تظهير إسمها.
"العمولات" أولأً!: "باسيل" سحب عقد معمل "دير عمار" من "نزار يونس"

khaled
22:37
20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 - 

It is part of Reforms and Change, the Symbol of the spoiled Boy Party. Reform is to loot the Treasury, and Change, to change their minds, because of LACK of Deals and Commissions. This Minister is really changing the Face of the Country to total business like. Why not, isn't most of those fighting to represent the Lebanese People in Ali Baba Cave are doing Businesses, and the Lebanese are the STUFF for SALE.
khaled
كيف سيدفع لبنان تكلفة "سد بلعا"؟
سركيس نعوم (النهار)، الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2012
اعترض نائب البترون الشيخ بطرس حرب على توقيع وزير الطاقة الايراني مجيد مانجو ووزير الطاقة اللبناني جبران باسيل مذكرة تنفيذية تتعلق بانشاء "سد بلعا" في منطقة البترون، وتقضي استنادا الى تصريح مانجو بعد زيارته رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بقيام شركة ايرانية بانشائه. لكن اعتراضه كان سياسياً محلياً اذا جاز التعبير على هذا النحو، اذ برّره باقتناع مفاده ان "العملية الانمائية" المذكورة ستمكّن الجمهورية الاسلامية الايرانية وحليفها اللبناني "حزب الله" من مدّ  نفوذهما الى منطقة غير متعاطفين اهلها مع سياساتهما التي تمس ثوابت لبنانية معينة. وفي ذلك محاولة جدية وخطيرة لاستكمال الفريقين المذكورين، وهما للمناسبة فريق واحد، تنفيذ مخططهما الذي هو السيطرة على لبنان والامساك بكل مقدّراته.
لكن اعتراض حرب هذا على وجاهته لم يمنع الوزير اللبناني المعني من توقيع اتفاق انشاء السد مع نظيره الايراني، كما لم يدفع رئيسه ميقاتي الى الاعتراض على هذا الأمر. علماً أن هناك اعتراضات اساسية كان من الواجب اثارتها ليس فقط من النائب حرب الذي قام بدور ما على هذا الصعيد، بل من زعامات سياسية وقيادات اقتصادية متنوعة، وذلك نظراً الى المتاعب التي لا بد ان يوقع فيها لبنان تعامله مع ايران اقتصادياً وتجارياً ومصرفياً.
والسبب الأساسي لذلك هو العقوبات الدولية والأخرى الأميركية المفروضة عليها، والتي تزداد تدريجاً، والتي صار تأثيرها السلبي على الشعب الايراني وكل القطاعات الاقتصادية الايرانية كبيراً جداً. الاعتراض الاول، كما يقول متابعون لأوضاع ايران بعد العقوبات المشار اليها، يبدأ بسؤال هو الآتي: كيف ستدفع الحكومة اللبنانية تكاليف انشاء "سد بلعا" للشركة الايرانية التابعة للحكومة في طهران سواء كانت خاصة رسمياً أو عامة؟ وينبع السؤال من معرفة هؤلاء ان التعامل المالي مع ايران حظرته العقوبات. وعدم احترامها يوقع لبنان في مطب تحدّي المجتمع الدولي وهو لا قدرة له على ذلك عملياً، رغم الادعاءات العنترية لغالبية قادته. ومصرف لبنان تحديداً لا يستطيع تسديد تكاليف انشاء السد المذكور ليس فقط لأن عقوبات دولية واميركية ستشمله، بل لأنه مسؤول عن قطاع مصرفي لا يزال "الأسلم" من بين كل القطاعات الاقتصادية في البلاد، ولأن تسديداً من هذا النوع سيعرضه لتجربة قاسية جداً لا يعرف أحد اذا كان في استطاعته احتمالها. وطبيعي أن يتسبب ذلك بأذى كبير بل نهائي للقطاعات الاقتصادية الأخرى. علماً أنها بدورها تعاني ضيقاً جديداً من دون "جميلة" العقوبات.
طبعاً قد يقول البعض، يستدرك المتابعون انفسهم، ان في الامكان دفع كلفة انشاء السد نقداً. لكن السؤال الأول الذي يُطرح هو من أين تأتي حكومة لبنان بالمال "الكاش" وهي التي تعاني عجزاً كبيراً مزمناً؟ اما السؤال الثاني والأهم الذي يُطرح فهو ألا يعتبر المجتمع الدولي ومنه اميركا أن الدفع نقداً يُعتبر وحتى قبل التحقق نوعاً من تبييض الأموال، وفي ذلك مخالفة لكل المواثيق المرتبط بها لبنان؟ الى ذلك كله يتحدث المتابعون انفسهم عن اعتراضين آخرين فقط ليظهروا عملية الضحك على اللبنانيين التي يمارسها سياسيوهم، رسميين كانوا او غير رسميين. الأول، هو عرض ايران مد لبنان بكهربائها عبر العراق وسوريا. وهو عرض جيد وجدي لو كان تنفيذه ممكناً. لكن التنفيذ يبدو مستحيلاً لأن العراق لا يزال في وضع غير مستقر، الأمر الذي يجعل الكهرباء تصل الى لبنان "متقطعة". وثانياً، لأن سوريا في حال حرب وهي تعاني "قلة كهرباء" ولم تعد مؤهلة عملياً لتكون ناقلة للكهرباء الايرانية الى لبنان. وثالثاً، لأن ايران تعيش وضعاً قلقاً رغم قوتها بسبب "اشتباكها" السياسي مع العالم الذي سيصل بعد اشهر الى نهايته. اذ إما ينتهي بحوار ما فاتفاق او بضربة عسكرية اميركية كبيرة جدا. ووضع كهذا يُفترض ان لا يغري لبنان بقبول العرض الايراني. اما الاعتراض الثاني فهو على استعداد ايران الذي أبداه وزير طاقتها لمساعدة لبنان في مجالات التنقيب عن النفط والغاز واستخراجهما بعدما تأكد وجودهما في ارضه وبحره. فايران التي حالها كالموصوفة اعلاه لا يستطيع لبنان ان "يتورط" معها بالكامل.
هل يعرف المسؤولون اللبنانيون ذلك او يجهلونه؟ بالتـأكيد يعرفونه. لكنهم لأسباب داخلية بحتة يبدون استعداداً رسمياً للتعاون مع ايران، ويعتمدون على العوامل الاقليمية والدولية لمنع ترجمة هذا التعاون. الا اذا كانوا متأكدين من ان العقوبات على ايران لا تمنع التعاون معها.

 أنا جزء من حلف رباعي واستقالة وزرائي غير واردة
عماد مرمل (السفير) ، الاربعاء 21 تشرين الثاني 2012
قرر النائب وليد جنبلاط ان يملأ وقته في المختارة بمبادرة لمعاودة الحوار المقطوع بين الأطراف الداخلية. تبدو المبادرة حتى الآن وجدانية الطابع، من دون ان تكون مستندة بشكل واضح او ظاهر الى عروض سياسية محددة تحاكي التفاصيل، لا سيما تلك المتصلة بالصراع على مستقبل الحكومة. وأغلب الظن، ان جنبلاط اراد ان يتضامن مع الرئيس ميشال سليمان على طريقته وان «يؤانسه» في الطريق الموحشة التي يسلكها للتبشير بالحوار.
ويقول جنبلاط إن المبادرة التي أطلقها هي محاولة مكمّلة لجهود سليمان من أجل إعادة وصل ما انقطع بين اللبنانيين، وبالتالي إحياء الحوار الوطني، تحت شعار: «لا للفتنة والتشنج»، منبها الى انه من دون العودة الى الحوار، فإن الواقع على الارض سيتجه نحو المزيد من الاحتقان والتعقيد، وما حصل في الشارع بعد اغتيال اللواء وسام الحسن وصولا الى أحداث صيدا الأخيرة، رسالة واضحة بان الامور قد تفلت من أيدينا إذا لم نتداركها قبل فوات الأوان.

ويشدد جنبلاط على ان الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة هادئة على المدى الطويل، لافتا الانتباه الى ان العناوين الكبرى المعقدة لا تحل بسحر ساحر، ومن بينها كيفية الاستفادة من سلاح المقاومة للدفاع عن لبنان في مواجهة إسرائيل، متسائلا عما إذا كان هناك من بديل عن الحوار في هذه الظروف الدقيقة.
ويوضح ان فريق عمل «اشتراكيا» سيبدأ مشاورات مع جميع القوى الداخلية بدءا من رئيس الجمهورية، مؤكدا حرصه على التنسيق في كل خطوة مع الرؤساء ميشال سليمان ونبيه بري ونجيب ميقاتي.

ولا يتردد جنبلاط في التأكيد انه يشكل مع سليمان وبري وميقاتي «حلفا رباعيا»، لا سيما ان الكثيرين من اللبنانيين سئموا اصطفافات 8 و14آذار.

وفي ما خص فرص التغيير الحكومي، يشدد جنبلاط على ان تغيير الحكومة لا يأتي بأمر عمليات خارجي او داخلي، ولا يأتي بطلب من سفير او غير سفير، مضيفا: في المبدأ، لا اعتراض على قيام حكومة جديدة، إنما بعد تأمين شرط التوافق الوطني، تجنبا للوقوع في محظور الفراغ. أما من يطالب بالاستقالة المنفردة لوزرائي فأؤكد له ان الامر غير مطروح بتاتا، ولست بوارد ان أتخذ قرارا كهذا، وبالتالي فالاستقالة لا يمكن ان تحصل إلا بالتفاهم مع أطراف الائتلاف الذي يضم سليمان وبري وميقاتي و«جبهة النضال» و«حزب الله» وميشال عون وسليمان فرنجية.
ويتابع: لماذا أستقيل ولأجل من؟ أنا لا أمشي بأمر من أحد. أنا لست منتميا لا الى 8 ولا الى 14 آذار، بل لدي حيثية مستقلة، خاصة بي. ثم إذا استقلت، من دون اتفاق على السيناريو اللاحق، لن يتبدل شيء، لانه عند إجراء الاستشارات لتسمية الرئيس المكلف، سأعاود تسمية ميقاتي، أي اننا سنعود الى المربع الأول.

وينتقد جنبلاط قرار قوى 14 آذار بالمقاطعة الشاملة، مشيرا الى ان هذه القوى تفعل حاليا ما كانت تأخذه على خصومها في السابق، إذ إنها تكرر الخطأ ذاته الذي ارتكبه فريق 8 آذار عندما قاطع حكومة الرئيس فؤاد السنيورة كونها حكومة منقوصة الشرعية، كما وصفها الرئيس بري آنذاك، وعن حق على الارجح.
ويستغرب في هذا الإطار عدم تجاوب 14 آذار مع فكرة بري عقد جلسة نيابية عامة تضامنا مع قطاع غزة في مواجهة العدوان الاسرائيلي، قائلا: غزة عنوان وطني وعربي وإسلامي عريض، يجب ان يجتمع تحته الجميع، فلماذا عدم المشاركة تحت هذه المظلة؟

وإذا كان البعض بدأ يقلق على مصير الانتخابات النيابية، في ظل الأزمة الداخلية المحتدمة، فان جنبلاط يؤكد ان الانتخابات ستتم في موعدها ولا يوجد مبرر لتأجيلها، معتبرا انها، وحتى هذه اللحظة، ستحصل على اساس قانون الستين، آخذا بالاعتبار ان كلا من فريقي 8 و14 آذار يحاول ان يفصل بدلة قانون الانتخاب على قياسه، «ونحن في الوسط منروح فراطة».

وينفي ان تكون قد جرت معه اتصالات بشأن مشروع الخمسين دائرة الذي يحظى بدعم «القوات اللبنانية» ومسيحيي 14 آذار، غامزا من قناة سمير جعجع بالقول: يصلنا من أعالي التلال انهم يتشاورون معنا، لكن في الحقيقة لم يحصل أي تشاور او تواصل معنا بهذا الصدد.

ويستهجن جنبلاط الانتقادات التي طالته بعد كلامه الأخير لـ«السفير» حول الربط بين مستقبل سلاح المقاومة وولادة طائف جديد، ملاحظا ان البعض قامت قيامته علي برغم انني لم أطالب بتغيير الطائف، وليعلم جهابذة القانون والسياسة ان المعترضين على كلامي هم الذين قبلوا في الدوحة بتعديل من خلال الثلث المعطل، وفي كل الحالات، لا يمكن تنفيذ الطائف إلا بالعودة الى الحوار.
ويتفادى جنبلاط التوسع في تشريح علاقته مع الرئيس سعد الحريري في هذه الايام، مكتفيا بالاشارة الى ان تاريخا من الصداقة الشخصية يجمعني به، إلا ان الخلاف السياسي مستمر.

ويتوقف عند بطولات غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي، لافتا الانتباه الى ان غزة أسقطت مجددا أسطورة التفوق الإسرائيلي، بعدما سقطت مرارا مع المقاومة الفلسطينية وأهل بيروت والمقاومين في الضاحية والاقليم والجبل وصيدا وصولا الى محطتي 2000 و2006.

ويعتبر جنبلاط ان القبة الحديدية الاسرائيلية هي قبة مفلسة، والإسرائيليون ضُربوا في عقر دارهم... وهذا ممتاز، مضيفا: كان نتنياهو يهدد بحرب ضد إيران، أنظروا ماذا جرى في تل ابيب والقدس.

ويشير الى ان إسرائيل كانت تخوض في السابق حروبا مع جيوش نظامية، أما في الوقت الراهن، فالمواجهة أصبحت مع المقاومة التي استطاعت ان تغير المعادلات.

وإذ يعتبر جنبلاط انه توجد في غزة بيئة حاضنة للمقاومة، يلفت الانتباه انه وبعد أحداث 7 أيار وغيرها في لبنان، وُجدت بيئة معادية، ويجب العمل لتحسينها.
وفي ما خص الوضع السوري، لا يخفي جنبلاط مرارته الشديدة حيال ما آلت إليه المواجهة، آخذا على المجتمع الدولي انه يكتفي بالانتقال من مؤتمر الى آخر، من دون ان يبدي جدية في مساعدة الثوار وإعطائهم السلاح النوعي الذي من شأنه التعجيل في إسقاط النظام، ملاحظا ان السلاح الذي يصلهم هو بمقدار يتيح الاستمرار وليس الحسم، وكأن هذا التباطؤ الدولي والتقنين في الدعم يهدفان الى تدمير سوريا الدولة.

وإذ يعرب عن تأييده لائتلاف المعارضة السورية الذي وُلد مؤخرا، يرى ان الإعلان عن إنشاء إمارة إسلامية في حلب هو «خبر عاطل».

ويدعو جنبلاط الى الفصل بين العداء للنظام والموقف من الدولة التي يجب الحفاظ عليها، مستعيدا تضحيات الجيش السوري وبسالته في حرب 1973 ومعارك عين زحلتا والسلطان يعقوب وبيروت عام 1982، لافتا الانتباه الى ان سوريا كانت صمام أمان للبنان، حيث ساهمت في تثبيت الطائف وعروبة البلد واسقاط اتفاق 17 ايار.
ويشدد على ان سياسة النأي بالنفس هي الافضل للبنان، داعيا جميع الأطراف الى التقيد بها، بعدما تبين ان «حزب الله» يشارك في القتال وأفرقاء في 14 آذار يشاركون، ومن لا يصدق ليذهب الى منطقة القاع، حيث ستجد هذه الحقيقة على يمينك وشمالك، مع العلم ان اللعبة في سوريا هي أكبر بكثير من الفريقين، ومن يظن غير ذلك هو واهم.

ويؤكد جنبلاط انه لا يقدم المال ولا السلاح الى المعارضة السورية، بل يكتفي بالتأييد السياسي، مستبعدا ان يقبل أي عاقل في سوريا بتسوية تبقي الرئيس الاسد في السلطة.
وكان جنبلاط قد التقى أمس وفدا من رابطة خريجي كلية الإعلام برئاسة الدكتور عامر مشموشي.
المبادرة الحوارية تتم بالتنسيق مع سليمان
الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2012
ذكرت صحيفة "السفير" ان وزراء كتلة "جبهة النضال الوطني"، غازي العريضي، وائل ابو فاعور وعلاء الدين ترو يرافقهم أمين السر العام في "الحزب الاشتراكي" ظافر ناصر، يزورون صباح اليوم، رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وذلك في أول خطوة لهم في سياق المبادرة الحوارية الإنقاذية التي ينوي النائب وليد جنبلاط إطلاقها باتجاه القوى السياسية كافة.
وفي هذا السياق، قال جنبلاط لـ"السفير" ان مبادرته تتم بالتنسيق التام مع رئيس الجمهورية، وهي تتماشى وتتلاقى مع جهوده، لكسر الجمود السياسي العام وتحريك الحوار الوطني، "لأننا نؤمن بأن البند الأساس لمعالجة الأزمة هو الحوار، وان الامور لا تعالج بالقطيعة" وأوضح أن المبادرة ستشمل كل القوى السياسية وهيئات المجتمع المدني والنقابات.
من جهته، أشار ابو فاعور لـ"السفير" الى انه بعد انتهاء الاحتفالات بعيد الاستقلال وعودة رئيس الجمهورية من زيارة الفاتيكان المقررة في نهاية الشهر الحالي، سيتم تسليم كل الأطراف السياسية وثيقة سياسية سيذيعها النائب جنبلاط ويضمّنها رؤيته للأزمة وسبل الخروج منها على أساس منطلقات الحوار الوطني.
رسالة من "حزب الله" إلى جنبلاط
الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2012
قلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر مطلعة أن "حزب الله" أبلغ رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، رسالة مفادها أن التغييرات السياسية المفاجئة التي شهدها الوضع الداخلي، وتحديداً مواقف قوى "14 آذار" السلبية لجهة مقاطعة الحكومة والدعوة إلى إسقاطها أو استقالتها، وكذلك مقاطعة المجلس النيابي والاعتصامات التي تقيمها في بيروت وطرابلس، لا تصبّ في خانة الاستقرار والتوافق الذي يدعو إليه النائب جنبلاط.
ورأت المصادر أن فحوى هذه الرسالة هو إشارة جديدة إلى إن "حزب الله" يرفض بشدة الخوض في نقاشات بشأن تغيير الحكومة وتأليف أخرى، وذلك خارج طاولة الحوار التي دعا إليها رئيس الجمهورية ميشال سليمان.
من جهة أخرى، تحدثت معلومات عن أن الوزير السابق وئام وهاب تمنى على جنبلاط خلال لقائهما الأخير تخفيف هجماته على الرئيس السوري بشار الأسد.

نصرالله: لا شيء تغير بعد الربيع العربي.. و"بالشكر (لإيران وسوريا الأسد) تدوم النعم"!

الثلثاء 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
لم يستطع زعيم حزب الله في خطابه اليوم الإثنين أن يخفي حقده على "الربيع العربي" ("الشيخ" مثل "البطرك"، حسب معادلة ٦و٦ مكرّر!). كانت طهران تزعم أن الثورات العربية "تستلهم نموذج الجمهورية الإسلامية". زمن "الإستلهام" انتهى! "خلصت السكرة"! الصيف أحسن من "الربيع العربي"!
جاء في خطاب نصرالله:
"ولا شيء تغير بعد الربيع العربي فبيان الجامعة في 2012 مثله في 2009"!
وأضاف:
في الليلة السابقة، وعندما كنت أتحدث، كان وزراء الخارجية العرب مجتمعين، قلنا إننا لا نريد أن نستبق الموقف، ولنر البيان الذي سيصدر عن وزراء خارجية الدول العربية، خصوصا أنه منذ بداية العدوان على غزة هناك نقاش في العالم العربي، في الفضائيات العربية، عند النخب السياسية، عند الشعوب، أنه هل يوجد شيء قد تغير في العالم العربي بعد الربيع، بعد الثورات العربية، أو لا يوجد شيء قد تغير. هناك أكثر من وجهة نظر في هذا الموضوع".
وتابع نصرالله "انا اليوم قد رجعت وجلبت البيان الصادر في آخر اجتماع، يعني من يومين، لوزراء خارجية الدول العربية، وراجعت البيان المتعلق بوزراء الخارجية العرب بعد عدوان الاسرائيلي على غزة 2008 وقد اجتمعوا في 2009، راجعوا البيانين.. بيان عام 2012 هو نسخة طبق الاصل عن بيان 2009 هو بنفسه، تنديد وادانة ودعم وتعاطف وإشادة ومطالبة العالم والدول ومجلس الامن...
وفي مقطع لاحق:
إن العرب يعترفون بأنهم حاصروا غزة. وهنا يجب أن يحضر من جديد ومن دون مجاملات دور الجمهورية الإسلامية في إيران ودور سوريا في هذا الموضوع.

وأنا أقول للجميع من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق، وبالشكر تدوم النعم، ولئن شكرتم لأزيدنكم. ولكن الله سبحانه وتعالى في القرآن يقول إن القليل من العباد هم الذين يشكرون.

"القليل من العباد هم الذين يشكرون"! هل انتبه "الأمين العام" إلى أن "القليل من العباد"، في سوريا وفي لبنان وفي "هذه الأمة المترامية الأطراف" يشكرون حليفه الطاغية في دمشق؟ إعتراف مأساوي..!
"مرسي مسيو نجاد"
"مرسي مسيو بشار"! و"يعطيك العافية"!
نصرالله: لا شيء تغير بعد الربيع العربي.. و"بالشكر (لإيران وسوريا الأسد) تدوم النعم"!

khaled
14:40
20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 - 

We still to expect more of these Pla Pla Pla things. We are waiting to hear about declaration of God’s Victory in Gaza. That the Palestinian Fighters(Jihad, Iranian Faction), had flattened Tel Aviv to the Ground, and the Majority of the Israelis are buried under RUBLES, which is the opposite of the Palestinian Situation in Gaza. There, the people are peeping out of Balconies watching the buildings in Askalan collapsing over the Residents, smoking Shisha, and drinking Coffee, and laughing their PANTS off, about the Israel people HORROR. As if the war is on Golan Heights, and not on Gaza. Nosrallah have the Benefit of this war, by learning how much Fajr 5 and other figures 3 and 107, could reach Tel Aviv, even without using the Gadget Ayoub, and how many the Patriots Launchers could bring down of these rockets before hitting their Targets. Also the Syrian Regime has the Benefit, of distracting the International Community attention off the Massacres in Syria. Iran has a Benefit, to teach Hamas a Lesson, that who disobeys their Parents would be Punished. Israel has the Benefit of keeping the Palestinians divided forever.
khaled
"حزب الله" يميل لعدم الاستجابة لضغوط إيرانية لفتح جبهة الجنوب
الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2012
نقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن مصادر سياسية لبنانية رفيعة المستوى كشفها عن وجود ضغوط إيرانية على "حزب الله" لتسخين جبهة الجنوب اللبناني،  بهدف تخفيف الضغط عن حركة "حماس" في غزة، إضافة إلى توجيه الأنظار عن سورية وإعطاء النظام مزيداً من الوقت في الحرب المتواصلة ضد شعبه بمساعدة حلفائه الإيرانيين.
وكشفت المصادر لـ"السياسة" عن معلومات تسربت من محادثات أجراها الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله مع كبار كوادر الحزب في الأيام القليلة الماضية، تشير الى أنه يميل الى عدم الاستجابة للمطالب الإيرانية، مبرراً ذلك بالوضع الحساس الذي يعيشه حزبه على الساحة اللبنانية الداخلية، مع اقتراب فقدان الدعم الستراتيجي الذي لطالما تلقاه من النظام السوري وارتفاع حدة الأصوات داخل اوساط الحزب والشارع اللبناني التي تحذر من جر لبنان الى حرب جديدة مع إسرائيل يتوقع أن تكون مدمرة أكثر من حرب يوليو 2006.
وأشارت المصادر ان انصياع "حزب الله" للضغط الايراني المتواصل للقيام بعمل عسكري انطلاقاً من جنوب لبنان, سيعطي اسرائيل الذريعة التي تنتظرها منذ العام 2006 لتوجيه ضربة قاصمة إلى الحزب، لافتة إلى أن الخسائر الاقتصادية الهائلة التي ستنجم عن أي تحرك لـ"حزب الله" في هذا الاتجاه قد تفوق الاضرار التي نجمت عن حرب 2006، خاصة وأن إيران التي عوضت جزءاً كبيراً من خسائر الحزب لن تستطيع الوقوف الآن إلى جانبه مادياً كما فعلت آنذاك, سيما وأنها تئن تحت وطأة العقوبات الدولية المفروضة عليها، على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.
شربل نفى زيارته الأسير.. وأكّد أنّ التحقيق مستمر حول قضيّة صيدا
الاثنين 19 تشرين الثاني 2012
تناول وزير الداخليّة والبلديّات مروان شربل في حديثٍ إلى قناة الـ"mtv"  الوضع الأمني في لبنان، لا سيما الوضع في صيدا وتأثير "عدم التوافق السياسي" بشكل عام، وملف اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن. كما تحدّث عن الحكومة ومقاطعة "14 آذار" لها، فضلاً عن الإستحقاق الإنتخابي.
في ملف صيدا، توجّه شربل بالتعزية بـ"الشهيدين" اللذين سقطا في اشتباكات بين مناصري إمام مسجد بن رباح الشيخ أحمد الأسير و"حزب الله" في صيدا يوم الأحد 11-11-2012 المنصرم، مشيراً في هذا الإطار إلى أنّه وفور اندلاع الاحداث توجّه إلى صيدا لـ"تهدئة الأجواء"، مؤكّداً أنّ ما تناولته وسائل الإعلام حول زيارته الأسير هو أمرٌ غير صحيح فـ"الأمر لا يخزيني" إذا صار هذا فعلاً لكن "(...) أنا لم أذهب إلى الأسير، بل ذهبت فقط للتعزية بالشهيدين"، لافتاً إلى إمكانيّة زيارة الشيخ.
وفي حين  كشف أنّ "جهة أمنية معنية عممت خبر زيارته للأسير، أكّد في المُقابل أنّ هذه الجهة إعتذرت منه لاحقاً"، مشيراً إلى أنّه وفي حديثٍ مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "أكّدت أنني لم أذهب لزيارة الأسير (...) وعندما كنت في السرايا قلت إنني ذاهب للتعزية".
وحول تحويل صيدا  إلى منطقة عسكريّة، قال شربل: " ما زلت مقتنعاً بضرورة تحويل صيدا إلى منطقة عسكريّة ولذلك طرحت الموضوع في الحكومة"، معتبراً أنّ العنصر الأساس في هذا الإطار هو "توحيد السلطة الآمرة، كي لا تتشتت الأوامر"، مضيفاً أن "وزير الدفاع (فايز غصن) رفض هذا الإقتراح وقد يكون على حقّ".
إلى ذلك حذّر شربل من غياب "التوافق السياسي في جوّ مضطرب إقليميّاً، لأن لبنان لا يحتمل مشاكل" في هذه الفترة، وقال:"إننا إلى الآن نعيش حالة حرب، نحن لم نبني دولة منذ العام 1943 (أي تاريخ استقلال لبنان)". ورأى أنّ الحلّ في لبنان هو عبر"التوافق السياسي والتفاهم، اللذين اعتبرهما كفيلين بحلّ التوتّر".
وعن التحقيق في حادث صيدا، أكّد شربل أنّه "مستمرّ لمعرفة من اطلق النار"، مؤكّداً أنّه في حال "تمّت تمسية أشخاص من قبل القضاء ولم نجدهم فستصدر بحقّهم مذكّرات توقيف". وأضاف: "سنرى ماذا سيصدر عن القضاء"، مشيراً إلى أنّ مهمّة الأجهزة الأمنيّة هي أن "نمنع تكرار ما حصل في صيدا".
وفي موضوع السلاح، أكد شربل أنّ "سلاح "حزب الله" لا يستخدم في الداخل"، معلناً في الوقت نفسه رفض اي "ظهور مسلّح في لبنان على الرغم من أن"الجميع لديه سلاح".
هذا وتقدّم شربل بـ"الشكر للفلسطينيين لأنّهم تدخلوا في  قضية الأسير بعدما شعروا بالخطر"، مشيراً إلى أنّ "وضع الفلسطيينين في صيدا يختلف عن بقية المخيّمات وهم يلعبون دورا في التهدئة"، شاكراً "جميع فعاليّات صيدا، خصوصاً (النائب) بهية الحريري و(رئيس التنظيم الشعبي الناصري)". وأضاف: " أنا أكيد أنّ لا خلاف سني-شيعي في ظلّ حكمة الفلسطينيين والمسؤولين السياسيين في صيدا".
وفي الشأن الحكومي،ومقاطعة "14 آذار" للحكومة وجلسات المجلس النيابي، رأى أنّ "المعارضة الديمقراطيّة هي التي تفعل أكثر مما تفعله الحكومة"، مشيراً إلى أنّ ممارسة السياسة في لبنان قائمة على "نكايات"، معتبراً أنّه "لا يمكن حكم البلاد بهذا الشكل".
وفي حين أكّد شربل أنّه "في حالة الفوضى" التي يمر فيها لبنان "لا يمكن الطلب من الحكومة الإستقالة"، أكّد أنّه لا يفكّر بالإستقالة "والحكومة تقوم بإنجازات".
وإذ تخوّف من الحالة الأمنية إذ أنّ أي مشكلة سنيّة-شيعيّة "قد تنفجر في الشارع"، رأى شربل "أننا قد نصل إلى تقسيم لبنان نتيجة للصراع السني-الشيعي".
وفي ملف اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن، قال: " مرّ شهر و7 ساعات على اغتياله والتحقيق جدي والمعطيات في يد القضاء"، مجيباً على ما تم تداوله حول احتمال ضلوع "حزب الله" بالعمليّة "فلنلغ القضاء وخلصنا بقا"، متابعاً: "وعندما يسشتهد أحدهم فلنتهم اي جهة ونأخذها إلى المقصلة".
واعتبر أنّ هذه "الإتّهامات سياسيّة إلى أن يثبت القضاء العكس".
وأعرب شربل عن اطمئنانه لأنّ قضيّة وزير الإعلام السابق ميشال سماحة هي في يد القاضي رياض أبوغيدا، مؤكّداً من جهة أخرى أنّ مدّعي عام التمييز "يمنع تسريب المعلومات في مسألة اغتيال الحسن".
وفي معرض حديثه عن شخص الحسن، قال شربل: "الحسن كان يهتم بكل اللبنانيين وبجميع الشخصيات المهددة"، كاشفاً عن أنّه طلب منه "عدم العودة إلى لبنان ونبّهته لكنّه لم يقتنع".
وحول الإستحقاق الإنتخابي قال شربل: "على مجلس النوّاب أن يجتمع لتعديل بعض المواد في قانون الإنتخاب"، مشيراً إلى " أنّنا وضعنا آلية لاقتراع الناخبين وحتى الآن لم نلحظ تسجيلا في السفارات"، عازياً سبب ذلك إلى أنّ " المغتربين ينتظرون قانون الإنتخابات قبل ان يسجلوا في السفارات"، مشيراً إلى أنّ "الحكومة أرسلت قانون الإنتخابات إلى المجلس النيابي منذ شهرين".
فيفيان الخولي
"14 آذار" في فرنسا تقاطع احتفال الاستقلال بسبب حضور ميقاتي
الاثنين 19 تشرين الثاني 2012
أعلنت  قوى "14 آذار" في فرنسا عن "مقاطعة الإحتفال بعيد الإستقلال الذي تنظمه السفارة اللبنانية ، بسبب مشاركة الرئيس نجيب ميقاتي فيه، وذلك إنسجاماً مع القرار بمقاطعة كل ما يمت للحكومة بصلة، إن في لبنان أو في دول الإنتشار."
وشدّدت في بيانٍ أصدرته  على "تمسكها باستقلال لبنان الذي تحقّق بنضالات خيرة رجالات الوطن في العام 1943، وتعمد بدماء شهداء "الإستقلال الثاني" الغالية، من الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى اللواء الشهيد وسام الحسن، مذكرة بأن لبنان يمر بمرحلة دقيقة يبدو فيها إستقلاله في خطر، في ظل إستمرار هذه الحكومة التي تُشرع أجواء القتل، وتغطي القتلة المجرمين، وتفرط بكرامة الشعب اللبناني، وتنأى بنفسها عن استباحة سيادته الوطنية."
وأضاف البيان: "وإذ تثني على حرص السفير اللبناني في باريس على لمّ شمل اللبنانيين في هذه المناسبة الجامعة، تشير إلى أن قرار الغياب عن الإحتفال موجّه ضد ميقاتي،  بما يمثّله من عنوان للتباعد وللخلاف بين اللبنانيين، باستمراره على رأس هذه الحكومة المطعون بوطنيتها، والتي تُشكل خطراً على الإستقلال، لكونها  تتآمر على سيادة لبنان واستقلاله، وترهن قراره الحر للمحور السوري – الإيراني، بخلاف المصلحة اللبنانية العليا."
"الجديد: اسرائيل توجّه تحذيراً للبنان بسبب الصواريخ التي كانت معدة للاطلاق باتجاهها
غزّة في المنظار اللبناني: لا للتدخّل.. لا للمزايدات
ناجي يونس، الاثنين 19 تشرين الثاني 2012
لا يبدو أن اللبنانيين، بنسختهم السياسية، بصدد الاتفاق على شيء. فكما هم مختلفون على مجمل الملفات العالقة منذ سنوات في الداخل، شأنهم في ذلك شأن خلافاتهم حول مجمل أوضاع المنطقة، كان للعدوان الإسرائيلي على غزّة النصيب عينه من الانقسام اللبناني حيال أبعاده وأهدافه ومجرياته ونتائجه، وإنْ اتّفقوا في الشكل على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله التاريخي.
في هذا السياق، أكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب آلان عون، لموقع "NOW"، أن "اللبنانيين جميعهم متضامنون إلى أبعد الحدود مع الفلسطينيين، ويؤيدون القضية الفلسطينية، لكنهم لا يتدخلون في مجرى الأحداث في قطاع غزة إلا بما يتعلق بحماية الأراضي اللبنانية إذا ما وقع اي عدوان اسرائيلي عليها"، وشدد عون على أن "اللبنانيين ليسوا جزءاً من الحرب التي تدور رحاها بين إسرائيل وحركة حماس"، مشيراً إلى أن "لبنان يتضامن مع الشعب والمقاومة في فلسطين تضامناً سياسياً ومعنوياً وعاطفياً، والموضوع يقف عند هذا الحد".

وبشأن التعاطي الإيراني مع هذا الملف، قال عون إن "إيران دولة مستقلة، وهي لا تخفي أنها تساعد حركات المقاومة في كل مكان ("حزب الله" في لبنان، و"حماس" في غزة) وهي المعنية بسياساتها وتدافع عن أعمالها".

وعمّا إذا كان "حزب الله" عاد إلى سابق عهده من العلاقة الأمنية والعسكرية بحركة "حماس"، وما إذا كان يرسل إليها الأسلحة والصواريخ، أجاب عون: "ليُسأَل حزب الله عمّا يقوم به، إلا أن موقفه العلني والرسمي يؤكد أن دعمه لـ"حماس" وللشعب الفلسطيني يقتصر على البُعدين السياسي والمعنوي"، وتابع: "يجب أن نؤكد مجدداً التزامنا بشروط اللعبة على المستوى اللبناني، وبوضع سلاح حزب الله في الاطار الدفاعي لا الهجومي وباحترام القرار 1701".
عون شدّد على أن "اللبنانيين لا يستطيعون ان يتدخلوا في أيّ صراع خارج الحدود اللبنانية"، مضيفاً: "لسنا محرجين من موقفنا الداعم للشعب الفلسطيني، واللبنانيّون أعجز من أن يقوموا بأي شيء بالنسبة إلى أي دعم فعلي يمكن أن يقدموه للفلسطينيين".
من جهته، رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت أنّ "مخيم الاستعراض الكشفي للممانعة الذي يضم إيران وحزب الله يحاول استرجاع الورقة الفلسطينية بعد طرد حركة "حماس" من دمشق وإلصاقه بها تهمة الخيانة"، وقال فتفت، لـ"NOW": "إنّ هذه المحاولة تهدف الى تجيير كل ما قد تنجزه حماس في مواجهة العدوان الاسرائيلي ليصبّ في مصلحة ايران وحزب الله"، لافتاً إلى أنّ "الحملة الدعائية التي يسوّق لها هذا المخيّم لناحية إعادة تسليح "حماس" وتزويدها بالصواريخ ما هي الا للقول إنّ أي انتصار ولو بالشكل سيُسجّل لصالحه".

واعتبر فتفت أنّ الحديث عن تسليح لـ"حماس" من إيران و"حزب الله" إنما "غايته المزايدة أكثر ممّا هو فعلي، وهو يشبه دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد جلسة للمجلس تضامنا مع الشعب الفلسطيني بوجه العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة"، ووصف فتفت هذه الدعوة بأنها "لا تعدو كونها مزايدة"، مستغرباً ألا "يكون رئيس المجلس قد دعا سابقاً إلى جلسات مماثلة مع أنّ أكثر من عدوان اسرائيلي وقع بحق الشعب الفلسطيني"، وسأل فتفت: "لِمَ امتنع بري عن توجيه الدعوة الى جلسة مماثلة لإدانة العدوان على الشعب السوري وذبحه؟"

وأكد أن "المزايدات في موضوع الشعب الفلسطيني ومقاومته أصبحت رخيصة جداً"، مشيراً إلى أن "غايتها الاستغلال الداخلي اللبناني لمآسي الفلسطينيين"، مشدّداً في مقابل ذلك على أنّ "كل مكوّنات 14 آذار اتخذت من البداية مواقف واضحة ومتقدمة ضد العدوان الاسرائيلي".

فتفت الذي لم ينكر أنّ "حزب الله خرق القرار 1701 بإعلانه أكثر من مرة عن رفع مستوى تسلّحه كما بإطلاق الطائرة من دون طيّار "أيوب""، لفت إلى أنّ إسرائيل "خرقت هذا القرار مراراً وتكراراً"، مشدداً في الوقت عينه على أنّ "ليس من مصلحة إسرائيل ولا حزب الله إشعال جبهة الجنوب، إذ للإسرائيليين مشاكل في أماكن أخرى سواء في غزة أو في الجولان، في حين أنّ الرأي العام المناصر للحزب في الجنوب ليس مستعداً أن يتحمّل مجدداً النتائج المادية لأي ضربة اسرائيلية مهما تكن نتائجها المعنوية".

هدوء على حدود لبنان: "لواء غولاني" انسحب وطائرات إسرائيل إلى غزّة

الاثنين 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
المركزية ـ كشف مصدر أمني لـ "المركزية" ان حالة هدوء تام تسود الحدود الجنوبية مع اسرائيل منذ بداية العدوان الاسرائيلي على غزة، لم تشهدها المنطقة من قبل، وان الدوريات الاسرائيلية غابت او تقلصت الى حدود لم تعهد من قبل وبات الجنود ا يلازمون مواقعهم المحاذية للحدود مع لبنان وهم في حال تأهب تحسبا لأي تطور، لافتا الى ان الطيران الحربي الاسرائيلي المعادي الذي كان يخرق الاجواء اللبنانية بشكل يومي اتجه الى غزة للمشاركة في المعارك وشن الغارات هناك، ملاحظا ان هذا الطيران المعادي لم يغب كليا عن الجنوب وهو حلق امس واليوم فوق بنت جبيل ومرجعيون الحدوديتين وعلى علو متوسط.
وأكد المصدر لـ "المركزية" ان اسرائيل سحبت لواء غولاني الذي تعتبره لواء النخبة من المنطقة المحاذية للحدود مع لبنان الى داخل فلسطين المحتلة ليقود المعركة ضد غزة مثلما قاد الحرب الاسرائيلية على لبنان في تموز من العام 2006.
وأشار الى ان من المقرر عقد اللقاء الثلاثي اللبناني – الدولي - الاسرائيلي في الناقورة في 28 الجاري، مؤكدا ان البحث خلال اللقاء سيتناول الخروق الاسرائيلية على الخط الازرق ومنها اختطاف اسرائيل لراعٍ لبناني من شبعا من أل زهرا ثم الافراج عنه، كما ان الاجتماع سيتناول تعليم الخط الازرق والبحث في الانسحاب الاسرائيلي من الجزء الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية والذي لم تنفذه اسرائيل سابقا على رغم الدعوات المتكررة من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالانسحاب من هذا الشطر اللبناني تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وتأكيد الالتزام به من جميع الاطراف.

"رفع عَتَب"؟: العثور على صاروخين معدين للاطلاق بين "حلتا" و"الماري

الاثنين 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
على طريقة "تَعا ولا تِجي"، صار حزب الله، منذ حرب ٢٠٠٦، يجهّز صواريخه للإطلاق على إسرائيل، و"يصدف" أن يكتشفها الجيش اللبناني قبل الإطلاق! نصرالله يتّهم الأنظمة العربية بالتقاعس، وهو الآن يسيطر على النظام اللبناني، فمن يمنعه من تحرير فلسطين كلها وصولاً إلى.. الأندلس؟
وطنية - صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الاتي: "في اطار التدابير الامنية المشددة التي يتخذها الجيش في مختلف المناطق اللبنانية، وخصوصا على الحدود الجنوبية، عثرت دورية تابعة للجيش بعد ظهر اليوم في المنطقة الواقعة بين بلدتي حلتا والماري - قضاء حاصبيا على صاروخي غراد عيار 107 ملم معدين للاطلاق. وحضر الخبير العسكري الى المكان وقام بتعطيلهما، كما بوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص".
العثور على صاروخي غراد في خراج الماري مرجعيون
الاثنين 19 تشرين الثاني 2012
عثر الجيش اللبناني بعد ظهر اليوم على صاروخين من نوع غراد في مزرعة الدحيرجات في خراج بلدة الماري - قضاء مرجعيون، معدين للاطلاق في اتجاه الاراضي المحتلة".
وعلى الفور، حضرت عناصر من فريق الهندسة في الجيش اللبناني وهي تعمل على تفكيكهما.
مذكرة الادعاء تتضمن الاستماع لـ557 شاهداً و13170 دليلاً
الاثنين 19 تشرين الثاني 2012
أعلنت المحكمة الخاصة بلبنان، أن "النسخة العلنية المموهة من المذكرة التمهيدية التي أودعها الادعاء متاحة الآن في الموقع الالكتروني للمحكمة الخاصة بلبنان".
المحكمة، وفي بيان، أشارت الى أنّه "وفقاً لما جاء في المذكرة، يعتزم الادعاء دعوة 557 شاهداً وتقديم 13170 دليلاً مدرجا في قائمة البينات. ووفقا لما جاء في المذكرة، يقدر أن يبلغ إجمالي الوقت اللازم للادعاء لعرض قضيته 457.5 ساعة. وكان الادعاء قد أودع في 15 تشرين الثاني نسخة سرية من المذكرة التمهيدية".
"الربيع العربي" وصل الى فلسطين..والمنطقة تتجه نحو خلط أوراق
الاثنين 19 تشرين الثاني 2012
أكد رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أن "ما يجري في غزة اليوم يعيد دحض الأساطير التي كتبت عن التفوق العسكري الاسرائيلي، وقد سبق له أن تحطم في بيروت التي خرجت منتصرة من الاحتلال والحصار، وفي الجبل والاقليم والضاحية وصيدا والجنوب والبقاع الغربي، وفي العام 2000 عندما تحرر الجنوب اللبناني والبقاع الغربي دون قيد أو شرط، ولاحقاً في العام 2006، عندما أخفقت إسرائيل، رغم الدمار الهائل الذي خلفته من أن تحقق إنتصاراً يُذكر".
جنبلاط، وفي موقفه الاسبوعي لجريدة "الانباء" الصادرة عن الحزب "التقدمي الاشتراكي"، ينشر غداً قال:"ها هو "الربيع العربي" يصل أخيراً، على طريقته، إلى فلسطين التي ستبقى في قلب الصراع الأساسي والتاريخي في الشرق الأوسط، مؤكدة مرة أخرى حتميّة التاريخ التي تثبت أن لا مفر من أن تنال الشعوب حريتها وحقوقها وكرامتها"، مضيفاً "إن الشعب الفلسطيني لا بد له أن ينتصر في نهاية المطاف لأنه يطالب بحقوقه الوطنية المشروعة، بوقف التوسع الاستيطاني، وبإقامة دولة مستقلة قابلة للحياة، وبعودة اللاجئين إلى أرضهم، في حين أن القوة الاسرائيلية، مهما تعاظمت وكبرت وتوسعت، فإنها أعجز من أن تستطيع أن تلغي هذه الحقوق أو تطمرها أو تدمرها".
واعتبر جنبلاط "أن إنهاء الصراع العربي- الاسرائيلي لا ينجح إلا على قاعدة حل الدولتين، وهو ما يتطلب أعجوبة سياسية ما أو تدخلاً جدياً من الدول الكبرى، لا سيما أن الحلول السابقة المجتزأة مثل إتفاقية "أوسلو" قد أثبتت عقمها، فهي قد أفرغت من مضمونها بُعيد توقيعها ولم تحقق أياً من الأهداف المركزية الفلسطينية وفي طليعتها قيام الدولة المستقلة".
وأضاف جنبلاط: "إذا كانت أحقية هذه الأهداف تفترض على الفلسطينيين مواصلة النضال، إلا أن ذلك لا يلغي ضرورة إنخراط كل الأطراف بقراءة سياسية معمقة للواقع الاقليمي المستجد لا سيما أن ما اصطلح على تسميته "البيئة الحاضنة" قد تغيّر بشكل نوعي وكبير. فمصر تغيّرت بشكل كبير وهي اليوم مختلفة عن مرحلة الرئيس السابق حسني مبارك الذي حافظ على اتفاقية "كامب ديفيد" وطبّق بنودها حرفياً"، معتبراً أن "الصراع الدائر في غزة قد يعيد خلط الأوراق ويخلق أمر واقع جديد على الأرض حتى ولو تم الحفاظ نظرياً على الاتفاقية التي كان أحد أهدافها الرئيسية فصل مصر عن عمقها الاستراتيجي في غزة".
ومن جهة أخرى، قال جنبلاط: "إن سوريا تعيش مراحل دقيقة وحساسة جداً في تاريخها المعاصر وهي تمر بظروف قاسية نتيجة الحرب الطاحنة التي تولدت بفعل العنف الذي مارسه ويمارسه النظام. ولكن سوف تخرج الثورة منتصرة في نهاية المطاف، ما قد يخلق وقائع جديدة تغير المعادلات القائمة وتفضي لإلغاء مفاعيل إتفاق الفصل الموقع سنة 1973، وهو ما قد ينطبق على حالات أخرى مشابهة نتيجة توق الشعوب العربية للتغيير وتعلقها بالقضية الفلسطينية".
ورأى جنبلاط أنّه "عوضاً من أن تستضيف ايران مؤتمرات ذات طابع فولكلوري زُيّنت ببعض المعارضات الوهمية، فحري بها أن تقارب العالم العربي بنظرة جديدة وسياسة جديدة بدل التمسك بنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد الآيل إلى السقوط عاجلاً أم آجلاً مضحية بذلك بمفهومها الأساسي الذي تقول به ويستند إلى دعم فلسطين، مضيفاً: "غريبٌ هذا التناقض المريب بين دعمها للفلسطينيين في نضالهم للتخلص من الظلم الاسرائيلي، ودعمهم في الوقت ذاته للنظام السوري الذي يمارس أقسى أنواع الظلم ضد الشعب السوري الذي يطالب أيضاً بحريته وكرامته".
وفي الشأن اللبناني، لفت جنبلاط الى أنه "ومنذ العام 2006، تراجع مفهوم "البيئة الحاضنة" بفعل الانقسام السياسي الحاد وأحداث السابع من أيار 2008 وهو ما يحتم ضرورة الابتعاد عن لغة التخوين أو لغة الاتهام والذهاب مجدداً إلى الحوار الوطني برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان لمناقشة البنود التي اقترحها وفي طليعتها كيفية الاستفادة من سلاح المقاومة دفاعياً بهدف تحصين الساحة الداخلية ورص الصفوف في هذه اللحظة الاقليمية الصعبة والحساسة".
وختم جنبلاط: "في يوم الشهيد الوزير بيار أمين الجميّل، نجدّد التضامن مع (رئيس "حزب الكتائب اللبنانية") الشيخ أمين الجميّل وعائلته، ونستذكر الشهيد الذي ناضل في سبيل الحرية والاستقلال وسعى لتحقيق حلمه بقيام وطن موحد ودولة قوية وقادرة على حماية جميع مواطنيها دون تمييز أو تفرقة".
(إعلام التقدمي)

ستفزاز لجنبلاط؟: "بقعاتا" الشوف تصدّت لموكب مسلّح لحزب الله و"أدّبت" عناصره

الاثنين 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
هل ما حدث في "بقعاتا" اليوم هو استفزاز جديد من حزب الله لوليد جنبلاط (على غرار "غزوة الشويفات") رغم ما يبذله من جهود للتهدئة، ورغم اتخاذه موقفاً وسطاً بين ٨ و١٤ آذار؟

أم أن الحزب الإيراني يعتبر لبنان كله مستعمرة مستباحة يستطيع أن يتجوّل فيها كما يشاء؟

فقد اشتبك اهالي "بقعاتا" بالشوف (بين "السمقانية" و"المختارة")، اليوم، مع عناصر مسلحة من حزب الله كانوا يستقلون ثلاث سيارات داكنة الزجاج وانهالوا عليهم بالضرب قبل ان تتدخل القوى الامنية لفض الاشتباك، ويعمل الجيش على تسيير دوريات امنية في المنطقة.
وقد وقع الحادث في حوالي الساعة ٢ من بعد ظهر اليوم الإثنين. وأشارت معلومات إلى أن السيارات الثلاث دخلت منطقة الشوف من قضاء جزين (ربما باتجاه "تومات نيحا" حيث يتمركز الحزب الإيراني) وعبَرت من "بقعاتا" التي لا تبعد سوى ٢ كيلومتر عن "المختارة"، مقر الزعيم وليد جنبلاط، وهي كانت موضع رصد من قبل عناصر من الحزب التقدمي الاشتراكي. (في العادة، تعبر سيارات "الحزب" القرى الشيعية باتجاه جزين.).
وأضافت المعلومات ان السيارات توقفت في ساحة بلدة "بقعاتا"، حيث بادر الاهالي الى اعتراض المسلحين، الذين تبين لاحقا انهم من اتباع "الشيخ محمد يزبك" الوكيل الشرعي للإمام الخامنئي في لبنان! ولدى سؤال الاهالي للمسلحين عن هوياتهم، أجابوا بأنهم من عناصر مخابرات الجيش اللبناني.
وتشير المعلومات الى ان بعض الاهالي اتصلوا بمخابرات الجيش لاستيضاح هوية المسلحين، وجاءهم الجواب بأن لا دوريات للمخابرات مقررة في منطقة بقعاتا.
وعلى الاثر بادر الاهالي الى سؤال المسلحين عن الغاية من مرورهم في المنطقة وتطور الامر الى إشكال بين الطرفين، حيث بادر الاهالي للتصدي للمسلحين وانهالوا عليهم بالضرب، قبل ان تتدخل القوى الامنية وتعمل على سحبهم من المنطقة.
وتضيف المعلومات ان اهالي "كفرحيم" (بعد "دير القمر" باتجاه "الدامور") تجمعوا على الطريق محاولين اعتراض الموكب الامني الذي سحب المسلحين من "بقعاتا" إلا أن سعاة خير من قياديي الحزب الاشتراكي، وعدداً من المشايخ عمدوا الى تهدئة خواطر اهالي "كفرحيم"، ما أمّن سحب المسلحين ليكمل الموكب الامني سيره خارج منطقة الشوف.
وأشارت المعلومات الى ان الجيش اللبناني يسيّر دوريات في المنطقة لاعادة الهدوء.

إستفزاز لجنبلاط؟: "بقعاتا" الشوف تصدّت لموكب مسلّح لحزب الله و"أدّبت" عناصره

khaled
23:08
19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 - 

They were Surveillance Groups. Sure as Hezbollah is preparing in other Areas in Lebanon, they would make sure this Area is included, because they have their TAIL Wahab there. May be he is included in their plans. Those outlaws would not learn. They should realize, that Junblat would not be able to control His SUPPORTERS if those outlaws make a serious mistake and crossed their Limits.
khaled

فيديو: أجهزة تشويش حزب الله في الجبل

الاحد 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
وردنا هذا الفيديو مع التعليق التالي:
‫هذه هي حقيقة شبكة الاتصالات الالهية التي تسببت بغزوة السابع من أيار للعاصمة بيروت وجبل لبنان. كشف أنصار الحزب التقدمي الاشتراكي بعضا من وظيفة هذه الشبكة من خلال إقدام عناصر من الحزب الالهي على وضع اجهزة للتشويش على الاتصالات وصولا الى قطعها وفقا لاجندة الحزب، خلال غزوة جديدة، او للتنصت على المواطنين.‬
بلاغ بحث وتحرِّ بحق 24 شخصًا حملوا السلاح خلال تشييع قتلى صيدا
الاثنين 19 تشرين الثاني 2012
أصدر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر بلاغ بحثٍ وتحرِّ في حق 24 شخصًا كانوا يحملون السلاح في صيدا أثناء تشييع قتلى الأحداث الأخيرة فيها. 
الأسير لن يبقى «أسيراً» إلى ما لا نهاية
طوني عيسى (الجمهورية)، الاثنين 19 تشرين الثاني 2012
تَهيَّب الشيخ أحمد الأسير «إعلان الحرب»، أي إطلاق تنظيمه العسكري «المقاوم» وإقفال طريق الجنوب. فالموازين لا تسمح له بمواجهة متكافئة. لكنّ الحرب مرشحة للوقوع عاجلاً أم آجلاً.

يواجه الأسير حلفاء "حزب الله" في الوسط السنّي، والصيداوي تحديداً، كـ"التنظيم الشعبي الناصري". وعندما سيتخذ قراراً بالمواجهة مع "الحزب"، سيكون قد اتخذ قراراً ضمنياً بمواجهة "التنظيم" أيضاً. وسيعني ذلك مواجهةً أهلية سنّية على طريقة "حرب الإلغاء".
وهذه المواجهة صعبة جداً على الأسير، وأكلافُها هائلة على صيدا وأهلها، لأن "حزب الله" سيخوض معركة في الظل وبالواسطة، ويستخدم فيها كل طاقاته العسكرية، من دون أن يتهمه أحد بالانزلاق إلى معركة أهلية سنّية أو صيداوية. وبسبب التفاوت الشاسع في موازين القوى العسكرية، سيكون "حزب الله" قادراً من خلال المواجهة السنّية - السنّية على تنفيذ 7 أيار من نوع آخر في صيدا.
لكن استحقاق المواجهة مع حلفاء "حزب الله" السنّة لن يكون وحده مفروضاً على الأسير، فور إعلانه "حرب التحرير" على "حزب الله". فالمشكلة تكمن أيضاً في موقف تيار "المستقبل" المربَك أساساً في ظاهرة الأسير. فهو يؤيد مواقفه ويتعاطف معها، لكنه يسأل عن الرجل وخلفيات حِراكه وأهدافه النهائية. وفي أي حال، هو لا يماشيه في أسلوبه.
ولذلك، من غير المتوقع أن ينخرط "المستقبل" إلى جانب الأسير، إذا دخل في مواجهة ذات طابع عسكري مع "حزب الله" ذات يوم: أولاً لأنه لا يمتلك السلاح ولا يريد استخدامه، وثانياً لأنه لا يتورَّط في منزلق الفتنة المذهبية. ولذلك، شنَّ الأسير هجوماً على فريق "14 آذار" في مؤتمره الصحافي الأخير، يكاد يفوق هجومه على "حزب الله"، متهماً إياه بـ "المساومة".
ومعلوم أن "المستقبل" لم يقم بأي تصرُّف يذكّي المذهبية في حوادث 7 أيار 2008. لكنّ قاعدة "المستقبل" قد يخرج منها أفراد أو مجموعات تتعاطف مع الأسير في حال اندلاع مواجهة بينه وبين "حزب الله".
سلفيون و«شبه سلفيين» سنّة وشيعة
إذاً، يبقى في المساحة السنّية الصيداوية خطّ سياسي واحد يرجَّح أن يدعم الأسير تنظيمياً إذا دخل المواجهة مع "الحزب": إنه الخط الإسلامي السلفي المتمثل بالحركات الجهادية في صيدا ومخيم عين الحلوة. وهذه الحركات لا تتمتع بالثقل الأساسي في محيطها، لكنها تنمو في شكل مطّرد، وهو ما وصفه الأسير قبل يومين بأنه "تَدَيُّن على الجميع أن يعتاد عليه لأنه إلى ازدياد".
هنا تتخذ المشكلة حجمها الأقصى: السلفيون وشبه السلفيين السنّة في صيدا والمخيم يدخلون في مواجهة مع التنظيم العقائدي الشيعي، وينخرط فيها الفلسطينيون بما يذكِّر بالمقولة الشهيرة غداة حرب العام 1975، "الفلسطينيون جيش السنَّة". وهذه المواجهة قد تبدأ في منطقة ومخيم، لكنها تهدِّد بالانتشار في الهشيم المذهبي من الجنوب إلى الشمال والبقاع، مروراً بالعاصمة.
لذلك، أرجأ الأسير إعلان الطبعة السنّية لـ "المقاومة" بناء على طلب الرفاق في صيدا والمخيم، والذين هرعوا إلى عبرا يدعونه إلى التريُّث. وهو أراد أيضاً إنضاج الظروف ليولد التنظيم شاسعاً وفي غير منطقة.
في الظروف القائمة، لا تكافؤ في المواجهة بين الأسير و"حزب الله". لكنّ تأجيل المواجهة يمنح الفرصة للفريق الضعيف عسكرياً ليصبح أكثر استعداداً لها. فحرب العام 1975 بدأت بين فريق فلسطيني مدجّج بالسلاح الثقيل، والمخصص لمقاومة إسرائيل، في مربعات أمنية، وفريق لبناني لم يكن يملك سوى السلاح الفردي وسلاح الصيد! وعندما انتهت الحرب - نظرياً - كان السلاح الثقيل في أيدي الجميع.
وإذا بقيت وتيرة الاحتقان المذهبي تتصاعد، فإن ظاهرة التطرف ستزداد اتساعاً، وستأكل من مائدة قوى الاعتدال. فالشعارات المتطرفة قادرة إجمالاً على استثارة الانفعالات واجتذاب الجماهير، وليس الاعتدال. ولذلك، ما دام "حزب الله" يؤخّر البتَّ في تسوية حول سلاحه، فإن التطرف السنّي سيزداد، أمام عينَيْ تيار "المستقبل". وفي ذلك يصبح التيار مضطراً إما إلى مجاراة التطرف، وإما إلى الخروج التدريجي من اللعبة السياسية. وكل من الخيارَين فيه من المرارة ما يفوق الخيار الآخر.
وإذا طال "ستاتيكو" الصراع في سوريا إلى أجَل غير مسمّى، وازدادت الساحة المحلية احتقاناً وتمزُّقاً، وبقي الأسير "يتطوَّر"، فهو لن يبقى أسيراً على الأرجح. وستكون الأيام الآتية صعبة للجميع.

حكومة الوحدة شرط "حزب الله" التعجيزي لحماية الحكومة:
البقاء في السلطة والإمساك بالمقدّرات لضمان المداخيل الثابتة

image for سابين عويس
قد تعطي زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لفرنسا دفعاً جديدا للحكومة المنصرفة في سباقها مع الوقت إلى تعزيز إنتاجيتها وتحسين رصيد مكوناتها في الادارة والمحاصصة والمشاريع الحيوية، لكنها لن تعوق المسار الجدي على أكثر من محور في إتجاه التوصل إلى تفاهم داخلي على حكومة جديدة، لم تعد المطالبة بها حكرا على فريق سياسي داخلي بل باتت بندا وإن لم يكن الأول على الاجندة الدولية.
صحيح أن "حزب الله" يبدي بعض الليونة من خلال موافقته على تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكنه يعَول في المقابل على تمسك المعارضة بموقفها الرافض مثل هذه الحكومة، ليحفظ استمراريته في الحكم التي تؤمن له الإمساك بمفاصل السلطة ومقدرات الدولة. 
وثمة انطباعات بدأت تتعزز عند قوى في الاكثرية كما في المعارضة (وكانت لها مواقف معلنة في هذا الصدد) أن حزب الله تحول عن جمع المال لحساب المقاومة معوَلا في الوقت عينه على المساعدة الايرانية في هذا المجال (كشف ذلك الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله في أكثر من مناسبة) إلى شبكات تحقق اموالا لمصالح خاصة تحت غطاء الحزب ومعرفته، وصولا إلى تحقيق مداخيل ثابتة تعوض تراجع حجم المساعدات الخارجية وتؤمن التمويل الذاتي للحزب.
وتلاحقت في المدة الاخيرة مواقف سياسية صادرة عن أكثر من فريق في الموالاة والمعارضة تتعلق بالاموال المهدورة في مرفأ بيروت والتي تحرم الخزينة عائدات لو أمكن تحصيلها لغطت سلسلة الرتب والرواتب وعجز الموازنة. وثمة من تحدث عن نصف مليار دولار فائتة على الخزينة وآخرون تحدثوا عن مليار دولار. وكل ذلك إستنادا إلى مقارنات أجريت بين تزايد الواردات الجمركية في مقابل تراجع الرسوم المحصلة منها، وثمة من تحدث عن تورط أجهزة وإدارات تحمي وتسهل الحركة، وثمة ايضا من ربط تأخير التعيينات في ادارة الجمارك بهذا الامر، مما دفع رئيس الحكومة إلى طلب التحقق من صحة المعلومات المتناقلة في هذا الشأن.
لا يمكن إنكار ظاهرة التهريب المتفشية ليس عبر مرفأ بيروت وحده إنما أيضا عبر كل البوابات الجمركية ولا سيما منها المعابر البرية الحدودية. وهي ظاهرة غير جديدة كما أنها في الوقت عينه غير قابلة للإحتواء في ظل ضعف الرقابة الرسمية من جهة، وتفشي شبكات التهريب المنظمة والمغطاة سياسياً وأمنياً، بحيث يقدر خبراء إقتصاد حجم الاقتصاد الاسود بأكثر من 30 في المئة من الاقتصاد الحقيقي.
قد تبدو كل الانطباعات والتحليلات المتعلقة بعمليات التهريب ومن يقف وراءها حقيقية وطبيعية في بلد متفلت من أي ضوابط ومراعاة للقوانين المرعية، لكن إثارة هذا الموضوع في المرحلة الراهنة على خلفية الحاجة الى تحسين الجباية وضبط الموارد بدل زيادة الضرائب لتأمين مصادر تمويل الخزينة، إنما يأتي في الواقع على خلفية سياسية تستهدف "حزب الله" وإمساكه بالمرافق العامة الاساسية التي تؤمن المصدر الاكبر من الرسوم للخزينة. فمرفأ بيروت يستأثر وحده بما بين 65 الى 68 في المئة من حركة الاستيراد، وقد حقق واردات بقيمة 11 مليار دولار حتى الفصل الثالث من السنة من أصل فاتورة الاستيراد البالغة 16 مليارا والمقدر ان تصل الى 20 مليارا نهاية السنة. لكن هذا لا يعني أنه المسرب الوحيد لعمليات التهريب التي تنشط على معابر أخرى وتتنوع السلع المهربة ما بين دخان وسلع استهلاكية وألبسة واجهزة الكترونية ولا سيما الهواتف الخليوية وصولا الى الاسلحة!
لكن الامر الواقع غير القابل للتثبيت بالارقام والإحصاءات هو أنه يستحيل تقدير حركة التهريب وأحجامها لأنها تتم بأكثر من طريقة وأبرزها اثنتان: إما عبر دخول حاويات أو بضائع غير مصرح عنها دفتريا أي لا قيود فيها، وتاليا لا وجود لها على الدفاتر ولا رسوم محصلة منها، وإما عبر تعرفات جمركية مخفضة لبضائع لا تنطبق على البضائع المهربة.
اما تراجع الرسوم الجمركية المحصلة مقارنة مع ارتفاع فاتورة الاستيراد فهو لا يعود إلى التفلت من دفع الرسوم فحسب إنما يرتبط في جزء اساسي منه بقرار حكومي صدر عام 2010 بطلب من وزير الطاقة جبران باسيل بخفض رسم الاستهلاك على البنزين بقيمة 5000 ليرة. وكان هذا القرار لاقى معارضة شديدة من وزيرة المال السابقة ريا الحسن نظراً الى انعكاساته على الخزينة والتي بدأت مفاعيلها تظهر اليوم. إذ إن كل  الف ليرة رسم توازي مردودا بـ60 مليون دولار سنويا ما يعني أن الخزينة خسرت بخفض الرسم 5 آلاف ليرة 300 مليون دولار سنويا. وتعتقد مصادر قيادية في قوى 14 آذار أن عدم رغبة "حزب الله" في تغيير الحكومة يرتبط في جزء منه بحرص الحزب على البقاء ممسكا بالسلطة والمقدرات المالية، مما يدفعه إلى تعقيد المناخ السياسي وإبقاء الوضع مأزوما بحيث تتعثر مساعي تأليف حكومة جديدة، في حين لا تخفي مصادر أخرى مسؤولية المعارضة في رفضها أي حل من خارج مطالبها المعلنة. فالحاجة التي تنادي بها لحكومة حيادية شيء وتحقيق ذلك شيء آخر!
سابين عويس

هل ينجح لبنان في إطلاق دورة التراخيص
للشركات النفطية قبل نهاية 2012؟

قد يشكّل التوافق السياسي المفاجئ الذي افضى الى تعيين هيئة إدارة قطاع النفط، الانطلاقة الفعلية لانضمام لبنان الى نادي الدول النفطية، ولا سيما ان المسوحات تُستكمل جنوبا وعلى طول الشاطئ، فيما اطلقت شركة "سبكتروم" اول جولة "رود شو" في الاسواق الخارجية.

رغم التحفظات التي عرقلت تعيين هيئة إدارة القطاع ورافقتها بعد ذلك، يستبشر اللبنانيون بتجاوز هذه "العقبة" التي من شأنها اعطاء إشارات إيجابية الى العالم مفادها تصميم لبنان على تكثيف خطواته نحو اكتشاف ثروته الغازية والنفطية، بدليل تعجيل خطواته في ظل توزع المهمات العملانية على اكثر من خط. فهل سيتيح التوافق السياسي على هذا الملف "نهاية سعيدة" في ظل تقديرات اولية ترجّح بأن نجاح لبنان في استغلال 90% من ثروته الغازية المقدرة بنحو 21,4 تريليون قدم (ما يعادل 3,5 مليارات برميل من النفط) في المناطق الممسوحة من "سبكتروم"، يكفيه لتوليد الطاقة لنحو 120 سنة؟
بعد نحو أسبوعين على تعيينها، باشرت هيئة إدارة قطاع النفط مهمتها التي ستتركز على اعداد سلسلة مشاريع مراسيم سترفعها الى وزير الطاقة جبران باسيل ليتولى بدوره رفعها الى مجلس الوزراء. وتتوزع المراسيم المطلوبة كالآتي:
1- مراسيم فنية وتقنية، مثل تقسيم البحر الى مربعات.
2- مراسيم بيئية تعنى بالصحة والسلامة العامة.
3- مراسيم تعنى بإدارة العائدات وأخرى ضريبية ومالية، لتحدد حصة الدولة ونسب الربحية للشركات وكيفية تسديد الضريبة وآليات الدفع.
4- مراسيم إدارية تختص بطريقة إدارة الشركات، حيال تمثيلها عبر فرع اجنبي او شركة أجنبية وسبل التعامل مع مراكز الشركات والسجل البترولي المختص بتسجيل حقوق الاستثمار والتطوير في قطاع النفط. ومعلوم ان لبنان قرر وفق قانون الإطار المختص بالأنشطة البترولية الصادر في تشرين الثاني 2011، ان يمنح حق استثمار كل مربع الى كونسورسيوم من 3 شركات تتعاون في ما بينها لتخفيف كلفة التنقيب والاستخراج، على ان تتوزع حقوق كل منها بحسب نسبة مشاركتها في مجال الاستثمار.
واذا كان وزير الطاقة اعلن ان الوزارة ستطلق دورة تراخيص اولى قبل نهاية السنة، فهل ستنجح الهيئة في امتحانها الاول وتعدّ كل المراسيم المطلوبة؟
تشير مصادر مطلعة الى أن معظم المراسيم أعدت مع قانون الإطار التنظيمي (تشرين الاول 2011)، وثمة نصوص أعدت مع الاستشاري النروجي، وتمت مراجعتها بدقة من استشاري ثان مستقل ومن الفريق الذي مثّل الوزارات المعنية (المال والبيئة والطاقة وفريق رئيس الحكومة)، وقد ترجمت الى العربية بما يسهل على الهيئة قراءتها ومراجعتها وتعديلها ان ارتأت ذلك، مما يعني انه يفترض الا تستغرق الكثير من الوقت لإصدارها، ولا سيما ان ثلاثة اعضاء من الهيئة (وسام الذهبي ووسام شباط وغابي دعبول) كان سبق لهم ان عملوا في اطار الاعداد للقانون قبل صدوره.
عمليا، بدأت الهيئة عقد اجتماعات مكثفة بعد التئامها للمرة الاولى اثر يومين على تعيينها، ويفترض ان تفنّد النصوص وتوافق عليها بعد اضافة كل تعديلات ممكنة قبل ان ترفعها الى وزير الطاقة. وستتولى الهيئة ايضا انجاز الاتفاق النموذج Exploration & Production Agreement   يحكم العلاقة بين الدولة والشركات النفطية، والذي انجز بالتعاون مع الاستشاري النروجي وآخر والفريق الوزاري، وسيكون له دور اساس في جولة التراخيص لانه يحدد شروط استدراج عروض الشركات الاجنبية.
وتعوّل المصادر على التزام مهلة نهاية السنة لاطلاق دورة التراخيص، الامر المنوط بمجلس الوزراء في استحقاق مهم يجب الا تعوّقه الخلافات السياسية او البيروقراطية الادارية، لان الشركات الاجنبية كانت تدرك عدم جدوى اي دورة للتراخيص من دون تعيين هيئة القطاع. أما وقد انجزت الحكومة هذا الاستحقاق، فيفترض الا تتأخر في ارسال اشارات جدية الى المجتمع النفطي محافظة منها على الجدية في التعامل مع هذا الملف، وايضا على الثقة بان القطار النفطي انطلق فعلا في لبنان.
المسوحات البحرية
وعلى خط آخر، تستكمل وزارة الطاقة عمليات المسح البحرية بعد انجاز اكثر من ثلثي المنطقة الاقتصادية الخالصة، وقد بدأت باستكشاف المساحة المتبقية منها والبالغة نحو الف كيلومتر مربع لتغطي بذلك طول الحدود الجنوبية من العقد الموقع مع "سبكتروم". في اواخر شباط 2013، يكون لبنان مسح اكثر من 60% من المياه الثلاثي الابعاد. واستكمالا، كلفت الوزارة شركة PGS مسح المنطقة المحاذية للشاطئ والتي يراوح عمقها بين 800 و1200 مترا، وعلى مساحة 2100 كيلومتر مربع، علما ان المسح سيبدأ منتصف كانون الاول ويحتاج الى شهرين لانجازه بغية تجهيز المعلومات اللازمة مع بدء دورة التراخيص.
النتائج الاولية لـ"سبكتروم"
وكانت "سبكتروم" اعلنت النتائج الاولية لمسوحاتها الزلزالية الثلاثية والثنائية البعد في المنطقة الاقتصادية من الخالصة، في تقرير قدمته في 17 تشرين الاول في لندن خلال ندوة متخصصة.
لكن، ثمة تحفظات عن تلك النتائج، اذ رغم كونها واعدة وتؤكد دراسات وزارة الطاقة التي اختارت لذلك اجراء مسح ثلاثي البعد بعد اول ثنائي، يجب عدم اغفال رغبة "سبكتروم" في تسويق المعلومات الى اكبر عدد ممكن من الشركات، اضافة الى ان تحليل المعلومات لنحو 2300 كيلومتر مربع تحتاج عادة مع اي استشاري خبير الى ما بين 3 و4 اشهر، بينما استطاعت "سبكتروم" انجازها في خلال اسبوعين. ورغم ذلك، لا يمكن التأكد من وجود كل الكميات المرصودة الا بعد بدء عملية التنقيب.
في المقابل، لا بدّ من الاقرار بأن "سبكتروم" تستند الى تشبيه المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان بمناطق اسرائيل، اذ ان الطبقات الجيولوجية شبيهة بمثيلاتها في حقل تمار في اسرائيل ولا سيما لجهة طبيعة الخزانات النفطية  Stratigraphic Trap، علما ان سماكة الترسبات Sediments في الجزء الشمالي من حوض شرق المتوسط (المياه اللبنانية) تفوق ما هو موجود في جنوبها. علما ان تحليل بيانات "سبكتروم" غطى طبقة جيوليوجية واحدة انجزت بسرعة، بينما تعمل وزارة الطاقة على درس 6 طبقات مختلفة والتي لم تؤكد بعد حجم الثروات، مما يعني احتمال وجود مخزون اكبر مما قدّرته "سبكتروم".
في اي حال، فان دراسات "سبكتروم" تتحدث عن مخزون غاز في المناطق الممسوحة منها بكميات تصل الى 21,4 تريليون قدم مكعب او ما يعادل بالحجم نحو 3,5 مليارات برميل نفط وفق معادلة 6 آلاف قدم مكعب تساوي برميل نفط. لذا، يقول الخبراء ان انتاج 90% من الغاز الموعود الذي مسحته "سبكتروم" ضمن 2000 كلم2 في الجنوبية الغربية من اجمالي 22,700 كيلومتر مربع للمياه الاقتصادية اللبنانية (لاستحالة انتاجه كليا بحسب التجارب العالمية)، يكفي حاجة لبنان لانتاج الطاقة لنحو 120 سنة. فهل يتحقق حلم لبنان مع الوصول الى تلك المرحلة؟
الحوار بأسلوبه القديم انتهى
الاثنين 19 تشرين الثاني 2012
لفت النائب مروان حمادة أن "مبادرة (رئيس جبهة النضال الوطني) النائب وليد جنبلاط تشكّل رفضاً للفراغ السياسي وتنطلق من أساس أن التغيير الحكومي ضروري"، مضيفاً ان "قضية الحوار في أسلوبه القديم قد انتهى ولن يعود قبل تغيير الحكومة".

وأكّد حمادة في حديثٍ الى إذاعة صوت لبنان 93,3 عدم انعقاد الحوار الا اذا قرر رئيس الجمهورية ميشال سليمان الاجتماع مع فريق واحد".
ورداً على كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري بأن الحياة السياسية في لبنان قد "هزُلت" تساءل حمادة "ألم تهزل حين اقفل الرئيس بري المجلس النيابي لمدة سنتين؟"، لافتاً الى أن "على الرئيس بري الاختيار ما اذا كان على حق سنة 2007 أم اليوم".
الجيش سيتصدى لاي صراع داخلي
الاثنين 19 تشرين الثاني 2012
أكّد قائد الجيش العماد جان قهوجي أن "الجيش هي مؤسسة ستدافع عن كل مرتكزات 22 تشرين الثاني، كما حددتها وثيقة الوفاق الوطني"، لافتاً الى ان "مشروع الجيش واضح لا لبس فيه للدفاع عن الاستقلال بكل أبعاده ".

واشار قهوجي في "أمر اليوم" الى العسكريين لمناسبة العيد التاسع والستين للاستقلال الى ان "الجيش سيكون ضد اي جهة تناقض العيش المشترك وسيضرب اي محاولة للتقسيم او التجزئة او التوطين"، مؤكداً "اننا جيش الدفاع عن لبنان وعن الحريات".

وشدد على ان "الجيش سيتصدى لاي صراع داخلي يتخطى الحدود الديمقراطية ويصون حق كل لبناني في اقامة امنة كريمة في ظل سيادة القانون".
جبهة غزة لا تنقذ النظام السوري وحتّى الحرب الاقليمية لن تنقذه
الاحد 18 تشرين الثاني 2012
اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح أن " قوى 14 آذار ليست بحاجة للنزول الى مجلس النواب لتأكيد تضامنها مع القضية الفلسطينية وغزة"، مشيراً الى أن "موضوع العداء لاسرائيل موضوع واضح لا لبس فيه"، مشدداً على أن "موقفنا من القضية الفلسطينية ومن العدو الاسرائيلي واضح لا لبس فيه، ولا يزايد أحد علينا في هذا المجال"، مشيراً الى أن "جبهة غزة لا تنقذ النظام السوري وحتّى الحرب الاقليمية لن تنقذ هذا النظام".
الجراح، وفي حديث لمحطة "mtv"، اشار الى أن "هناك ازمة كبيرة في البلد وهناك اقتصاد ينهار"، وأضاف: "الاقتصاد يفلّس والمالية تنهار وهذا لا يهمهم، وكل ما يهتمون له هو طائرة أيوب (في اشارة الى الطائرة التي ارسلها حزب الله فوق الاراضي الفلسطينية المحتلة)".
جيل كيلي خوام اللبنانية التي أسقطت أهمّ مسؤول أمني بالعالم
ناجي يونس، الاحد 18 تشرين الثاني 2012

بعدما نُشِر من تفاصيل عن العلاقة بين مدير "سي آي إيه" المستقيل دايفيد بترايوس وجيل كيلي، اللبنانية الأصل من عائلة خوام، لم يكن سهلاً على الإطلاق لموقع "NOW" أن يتابع المسألة لمعرفة مسقط رأس كيلي في لبنان والتأكد من بعض المعلومات المتعلقة بها.

المتداول إعلامياً أن جيل، هي ابنة اللبناني الأصل حنّا خوام، الذي عزف الموسيقى في السهرات العامرة في جونيه، ثم هاجر مع عائلته الى الولايات المتحدة مطلع الحرب اللبنانية. وما إنْ تداولت وسائل الاعلام خبر هذه العلاقة، بين جيل وبترايوس، حتى بدأت الإشاعات تملأ الفراغ الناجم عن نقص المعلومات حول هذه الحسناء التي فتكت بقلب أهم مسوؤل أمني في الدولة العظمى في العالم.

بادر موقع "NOW" إلى التحرّي عن هذه المسألة، وعمّا إذا كانت لعائلة جيل روابطها بوطن الأجداد، أم أنّها هاجرت قاطعة كل صلة بالأهل والأقارب والأصدقاء.
تركّز الاهتمام أولاً على مدينة جونية وضواحيها، فتبيّن أن عائلة خوام متواجدة في بلدة غزير مدخل فتوح كسروان ومركزه الإداري.

وبعد سلسلة من الاتصالات والمتابعات الميدانية، ظهر أنّ عائلة خوام في غزير قليلة عددياً، وتقيم أكثريتها الساحقة خارج غزير، ولا تضم لوائح الشطب الانتخابية أحدًا بإسم حنّا خوام، إضافة إلى أن أحداً من مخاتير هذه البلدة وعدداً من أهلها لا يعرفون شيئاً عن هذا الإسم.

لكنّ الجولة في غزير، أودت بنا إلى أن عائلة خوام موجودة أيضاً في مزيارة، أو في إحدى القرى المحيطة بها في قضاء زغرتا. عند ذلك انصبّت الجهود على معرفة البلدة التي تتواجد هذه العائلة في زغرتا، وبيّنت الاتصالات مع العارفين وبعض السياسيين الزغرتاويين أن آل خوام يتواجدون في بلدة حميص في زاوية زغرتا، والملاصقة لمزيارة.



وعلم موقع "NOW" من أطراف سياسية ومن بعض أبناء المنطقة أنّ مراجع نافذة في زغرتا أوعزت إلى القيّمين على حميص أن يتجاهلوا كلّياً قضية جيل وحنّا خوام، وأن ينفوا أن تكون هذه العائلة متحدّرة من البلدة، وأنهم لا يعرفون شيئاً عن هذه العائلة.

"NOW" أجرى اتصالاً هاتفياً بمختار حميص زحول زحول، الذي نفى أن يكون هناك أحد يدعى حنا خوام في بلدته، وزوّدنا بناءً لطلبنا برقم هاتف مسنّ من هذه العائلة ويقيم في البلدة، لكن الأخير أكد أن في عائلته شخصين، يدعى كل منهما حنّا لكنّهما توفّيا في المهجر ولا يعرف شيئاً لا عن عائلتيهما ولا عما اذا كانت لهما أملاك في حميص او لا.

المتابعة أظهرت لاحقاً تقاطعات عدة في هذه القضية، إذ أسرّ أحد أبناء مزيارة المطّلعين إلى أحد السياسيين في زغرتا، أن حنّا خوام هو من حميص لكن العقلية التقليدية هي التي دفعت بمعظم القيمين على القضاء وعلى هذه البلدة الى التعتيم على القضية وتجاهلها تماماً. يعود ذلك كله إلى أن القرى الشمالية "مُحافظة"، ويفضل اهلها الابتعاد عن "السين والجيم"، خصوصاً في مسائل كبرى تتعلّق بأمن الدول او بالحياة الشخصية او بالسيرة الذاتية والسمعة النسائية.

شخص من آل خوام، قال لهذا السياسي، إن حنّا خوام قصد حميص منذ عامين تقريبًا واستضافه أحد أقربائه الذي تولّى تعريفه على البلدة، وبحث معه إذا ما كان له إرث من الاجداد.

وكان حنا الخوام قصد مسقط رأسه برفقة عقيلته ونجلتيه، وهو كان يتكلم اللغة العربية بلكنة اميركية، اما باقي افراد عائلته فهم لا يجيدونها على الاطلاق.

وحميص قرية لبنانية تقبع في الوادي بين مزياره واهدن ويطل عليها مقام سيدة الحصن. وهي جزء من شريط القرى المعروفة بالزاوية في قضاء زغرتا، ونموذج عن هجرة اللبنانيين القديمة والحديثة.

ومن أبناء حميص الشاعر اللبناني يونس الابن الذي توفي منذ ايام عدة، وسفير النيجر في لبنان اريك شمشوم، ورجل الاعمال جلبير الشاغوري. كما من هذه البلدة صديقة نجم فريق برشلونة الاسباني فابريغاس، دانييللا سمعان المطلّقة من رجل الاعمال اللبناني ايلي التكتوك وهو من مزيارة.

وفي حميص ايضا كنيسة اثرية بنيت على انقاض كنيسة بيزنطية وكان العثمانيون أقاموا فيها مخفرا فترة طويلة من تاريخ لبنان.

موقع "NOW" دخل إلى حميص مع أحد الأصدقاء وأحد أبناء البلدة تحت عنوان "تحقيق صحافي عن البيئة والطبيعة". وعلى هامش الجولة نفى كل الذين التقينا بهم علمهم بأن تكون جيل من حميص، حتى أن أحداً لم يقرّ بأن حنا الخوام هو من أبناء هذه البلدة.

واللافت أكثر أن عدداً من عائلة سمعان عبروا عن افتخارهم بدانييللا، إذ قالت واحدة من بنات عمّها بحماسة إن "دانيللا تعيش حياتها بكل جرأة وصراحة، بينما تقوم أخريات بأمور كثيرة بعيداً من الأضواء"، وأضافت: "وحدهم المشاهير يدفعون ثمن القال والقيل".

إلا أن آل خوام في البلدة، أو بالأحرى من بقي منهم فيها، يتجاهلون تماماً قضية حنا الخوام وابنته جيل، ويردون على السؤال بسؤال: "قولَك حنا وابنته من عندنا؟ أو من جونيه؟ .... وفهمك كفاية"

هذه هي الفاشيّة
حازم صاغيّة، الاثنين 19 تشرين الثاني 2012
ليس أخطر ما في خطاب حسن نصر الله، الأمين العامّ لحزب الله، توجيه التهديدات وتوزيع علامات الوطنيّة والخيانة. فهذا ما بات معهوداً ومألوفاً في الخطيب المفوّه.

أخطر ما فيه، وهو ما لم يسترع الانتباه الذي يستحقّه، دعوته إلى إشراك قوى غير برلمانيّة في "الحوار الوطنيّ" تبعاً لموقفها من... المقاومة. هكذا يغدو خالد حدادة وأسامة سعد والشيخ شعبان ناطقين باسم المصلحة العامّة على نحو لا يستحقّه سياسيّون منتَخبون.

وخطورة هذه الفعلة مردّها إلى عدم الاكتراث بالتمثيل والإرادة الشعبيّين اللذين يعبّران عن ذاتهما من خلال البرلمان. والحقّ أنّ هذا الاحتقار للشعب وإرادته سمة راسخة وثابتة من سمات الفكر الفاشيّ في سائر أصقاع الدنيا، بحيث وجد بعض دارسي الفاشيّة أنّ أوّل ما يميّزها كتيّار إيديولوجيّ وسياسيّ عداؤها للتمثيل البرلمانيّ، وإن كانت لا تتردّد في استخدامه لبلوغ السلطة.

فبحسب هتلر، حطّمت الديموقراطيّة البرلمانيّة "الانتخاب الطبيعيّ" للنُخب الحاكمة، وأنّها "لا شيء أكثر من رعاية منهجيّة للإخفاق الإنسانيّ". وفي عرف وزير دعايته جوزيف غوبلز، لا يحكم الشعب نفسَه أبداً، فيما نخبة أريستوقراطيّة ما هي التي تقف وراء حقبات التاريخ وتحوّلاته. وقد كتب الفاشيّ الإسبانيّ بريمو دو ريفيرا أنّ "إسبانيانا لن تنبثق من الانتخابات"، بل سيُنقذها الشعراء "بأسلحة موضوعة في أيديهم". وفي 1933 رأى الفاشيّ الفرنسيّ فرانسوا دو لا روك أنّ ما من انتخابات يجب أن تُجرى قبل "تطهير" الحكومة والصحافة.

وهناك أطنان من العبارات والمواقف الفاشيّة في هجاء البرلمان والنتائج التي تُسفر عنها الانتخابات. ذاك أنّ "القضيّة" المحقّة لا تستدعي سؤال الناس عنها أو رأيهم فيها. فحتّى لو أجمعتْ أكثريّة ساحقة على رفض مبدأ الدولة التوتاليتاريّة كما دافع عنها موسوليني، أو مبدأ التفوّق العرقيّ الذي دافع عنه هتلر، يبقى هذان المبدآن صحيحين لمجرّد أنّ نخبة بعينها قرّرت أنّهما صحيحان. والشيء نفسه يصحّ في اللينينيّة التي لا تستشير الإرادة الشعبيّة في مدى أحقيّة "ديكتاتوريّة البروليتاريا". فهذه الديكتاتوريّة مُحقّة لأنّ طليعة بعينها رأت ذلك، ولا يؤثّر في هذا رأي أكثريّة الناس.

في هذا المعنى تكرّر التجارب الفاشيّة واللينينيّة تعطيل البرلمان والدستور في مجرّد وصولها إلى السلطة، وتختار بدلاً من النوّاب المنتخَبين "ممثّلين" للشعب اكتسبوا صفتهم هذه تبعاً لموقفهم العقائديّ وموقعهم التنظيميّ.

على العكس تماماً تقوم النظريّة البرلمانيّة على افتراض حقائق وآراء ومصالح متعارضة في المجتمع، وأنّ ما يحكم بينها ليس تخوين واحدتها للأخرى، بل العمليّة الانتخابيّة التي تقرّر أين تقف الأكثريّة في ظرف سياسيّ راهن بعينه. هذه هي الديموقراطيّة. تلك هي الفاشيّة.
المشترك
fouad لا ولم يؤمن حزب الله وهو حزب جهادي اصولي بالديموقراطية البرلمانية.الحزب حزب باطني يطمح الى بناء دولة دينية على المثال الايراني لكنه لاسباب موضوعية تكيف مع ما كانت عليه الجمهورية في زمن الوصاية ثم انتقل لمرحلة تالية عقب خروج القوات السورية مرحلة التصفية الجسدية والارهاب للقضاء على المعارضة في محاولة لتجنب حرب اهلية.نجح الحزب جزئيا في الامساك بمفاصل الدولة واخر انجازاته اغتيال وسام الحسن الشخص الممسك بجهاز فرع المعلومات المعقل الاخير لما يمكن تسميته جهاز امني لبناي مستقل.بعد اغتال الحسن لن يجروء قضاء او درك او جيش على الاعتراض وطريق الاغتيالات اصبحت سالكة وامنة واسرائيل طبعا متهمة-الا اذا زادت جرعة الوقاحة وهذ ممكن واعلنت حماعة الممانعة مسؤوليتهاالمباشرة عن الاغتيال القادم.التواطؤ الغربي والجبن العربي والسكوت عما يجري في سوريا سيشجع الحزب على الاقدام وبنا دولته وجبهته الوطنية المستوحاة من المثال البعثي حيث الشيوعي والناصري والقومي السوري الخ.هذا حساب البيدر.هل يطابق حساب الحقل؟ الجواب صعب لكن الدماء التي ستسيل ستكون غزيرة.هكذا تكلم واراد حزب الله
المشترك
JJABOUR الفاشية إن كانت سياسية أو اقتصادية هي دوماً بنكهة ثورية لاتؤمن بالغير...أما اليوم أصبحت الهية تابعة لإيران، يلوح بها نصرالله أمام إسرائيل وامامنا علنا نخافه، نحن من يعرفه عن كسب...فلا هو يخافنا، ولا نحن نخافه، كما لا هو يستطيع أن يحل أو يربط بدوننا، أو يلغي أحد منا و هكذا نحن، إن هز اصبعه وخصره بوجهنا، أو هزينا زندنا بوجهه...هنا لا أدري لماذا هذا السيد لا يعود إلى رشده وحجمة الطبيعي الذي منحة إياه ربه...وإلى حضن وطنه الأدفأ والأئمن له...بدلاً من أن يتبنى أساليب totalitarian مستوردة ستنعكس عليه حتماً كما انعكست على أنظمة دكتاتورية، وقادة نفخهم الغرور والهوس، تفاجأوا بنقمة شعوبهم...تماماً كما يحدث اليوم حولنا. سيد إسم على مسمى نريده أن يبقى بيننا بصفات حسنة يشارك بأعمار الوطن وحمايته، وليس فقط بالتحدي إلى ما لا نهاية، في حين سائر الوطن مدمر، مفتت، مشرد، جائع، طفران. فما نفع الجنوب إذا حررناه، وطيرنا الشمال، والشرق، والغرب اللبناني بسببه...ما نفع إذا حررنا غزة وطيرنا لبنان أو محافظة منه...ما نفع إذا خسرنا طفل لبناني شيعي كرمال عين إيران الشيعية. فلبنان القوي الموحد والمؤمن يحرر 100 جنوب
.14 آذار لا تُستّدرّج إلى دعوة "برّي" لجلسة دعم غزّة

الاحد 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
أكدت قوى 14 آذار عدم إنزلاقها الى الدعوات التي يطلقها رئيس المجلس النيابي نبيه بري لاستدراجها الى المشاركة في جلسات نيابية بمشاركة الحكومة، وجددت رفضها مشاركة "حكومة القتلة" في اي جلسة من اي نوع.
وأضافت مصادر مقربة من قوى 14 أنها لا تثق بالرئيس بري الذي شبهته بالساحر على مسرح كوميدي، فهو يخرج من تحت ابطه حمامة ومن قبعة فوق رأسه ارنبا. فبرّي لم يعد المرجع الصالح نيابيا، وما سقى منه قوى 14 آذار حين اقفل المجلس النيابي في وجهها عام 2008، يتجرعه هو اليوم.
وأضافت المصادر ان اولى محاولات بري لاستدراج نواب المعارضة الى المجلس، جاء من خلال تسريبه عزمه على الدعوة الى جلسة نيابية عامة للتضامن مع قطاع غزة من أجل إحراج المعارضة. وتجيب المصادر ان التضامن مع اهالي غزة وفلسطين الجريحة والمحتلة له أوجه وأشكال عدة، ربما يكون آخرها جلسة نيابية يشارك فيها نواب يتضامنون مع نظام بشار الاسد الذي تفوّق على العدو الاسرائيلي في قتل الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين. وأضافت ان شكل التضامن مع غزة تقرّره ثورة الارز وليس الرئيس بري، وهو قد يكون على شكل مساعدات او وفود تضامنية الى سفارة فلسطين، او عبر الدعوة الى التظاهر دعما لاهالي غزة ،او اي شكل آخر من أشكال التضامن المعنوي والمادي الذي تقرره قوى المعارضة، وبالتالي فلا حرج في عدم تلبية دعوة الرئيس برّي.
وتضيف المصادر ان دعوة الرئيس الارميني سيرج سركيسان الى القاء كلمة في المجلس النيابي اللبناني في الثامن والعشرين من الجاري، بحضور الحكومة، ستقاطعها ايضا قوى المعارضة، مع تفهم النواب الارمن في قوى 14 آذار.
ولن تجد المعارضة حرجاً في مقاطعة كلمة سركيسيان وهي قد تلتقيه خارج المجلس النيابي وتبحث معه شؤونا ذات اهتمام مشترك.
اما المناسبات الاجتماعية والتي تخلو من السياسة فلا تتحرج المعارضة من المشاركة فيها، على غرار الاحتفال بعيد الاستقلال على سبيل المثال لا الحصر. فالداعي هو الجيش اللبناني ورئاسة الجمهورية وليس الحكومة، والمشاركة إحتفالية أقرب الى مناسبة اجتماعية منه الى مناسبة سياسية، وتاليا فلا ضير من المشاركة.
وتشير المصادر القريبة من مصادر قوى 14 آذار ان على الرئيس نبيه بري ان يوضح موقفه لكي نعرف وفق أي آلية نتعامل معه، فإما انه كان محقا، في إقفال المجلس النيابي في وجه قوى 14 آذار، وتاليا فإن هذه القوى محقة اليوم في "رد الجميل" له، وإما انه كان مخطئا، وتاليا عليه أن يصلح خطأه، لكي تتراجع قوى المعارضة عن المقاطعة.
وتضيف ان بداية التراجع عن الخطأ تكون من قبل بري بتصديق القرارات التي اتخذتها حكومة الرئيس فؤاد السنيورة والتي يصرّ بري على وصفها بـ"البتراء والعرجاء"، بانسحاب الوزراء الشيعة منها. وإذا كان الامر كذلك ،فإن جلسات اللجان النيابية التي تنعقد بطلب من بري وبغياب نواب المعارضة هي ايضا غير ميثاقية، وبتراء وعرجاء وغير قانونية.
وما سقاه بري لمعارضيه عليه ان يتجرعه اليوم.
١٤ آذار لا تُستّدرّج إلى دعوة "برّي" لجلسة دعم غزّة
khaled
12:05
18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 - 

There is NO doubt, Mr Berri, the Experienced Gambler, treated the Parliament Establishment as a Farm consists of Foremen working for Him. He could shut down this FARM for a year and Half in the past, on the concept of NOT increasing the Crack among the Lebanese Members in that Parliament, while the Target was quite different. 14 March are right, that who knocks the door should have the answer. It is time for 14 March Forces to STOP resigning to their Authorization by the Majority of the Lebanese, whatever the COST.
khaled
 لن نقبل بنصف كرامة أو نصف سيادة
الاحد 18 تشرين الثاني 2012
شدد رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميل في الذكرى السادسة لاغتيال نجله الوزير بيار الجميل على "أننا لن نقبل بنصف كرامة نريد كرامة كاملة، أو نصف سيادة أو بنصف سلطة للجيش اللبناني بل نريدها سلطة للجيش على كامل تراب الوطن، وأن يكون الجيش مع القوى الامنية من دون شراكة مع أحد، ويكون مسيطراً على كل الاراضي اللبنانية".
وتوجه الجميل "بالشكر لرئيس الجمهورية ميشال سليمان على ايفاده للاحتفال بالقداس الالهي وزير البيئة ناظم الخوري، مقدراً جهود رئيس الجمهورية من أجل أن يبقى لبنان وطن الحرية والكرامة، وشكر رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر تمثيله بالنائب عبد اللطيف الزين، وكذلك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وأضاف: "صحيح اننا على خلاف كبير معه (بالاشارة الى ميقاتي) بالسياسة"، متمنياً أن "تنتهي الغيمة وترجع الالفة بين كل اللبنانيين ويهبط الوحي على الجميع وخاصة من هم في الحكومة".
وأضاف الجميل: "أريد أن أشكر الرئيس فؤاد السنيورة الذي كان رفيقاً لبيار، وهو يمثل دولة الرئيس سعد الحريري بالقداس الذي انطلقنا معه بحركة 14 آذار، مشدداً على أن "الكتائب رأس الحربة بالدفاع عن المبادئ والقيم التي ناضلنا من أجلها واستشهد من أجلها الرئيس رفيق الحريري وبيار وانطوان غانم وكل شهداء ثورة الارز، ولا يفرقنا عن بعضنا الا الموت، ونحن ناضلنا مع بعضنا من أجل قيم ومبادئ وسيستمر نضالنا حتى تتحقق كل الاهداف".

أزمة 14 آذار : العجز عن مواجهة السلاح
التحالف مع "الربيع" المجاور آخر الخيارات
 

image for ايلي الحاج
تداول أوساط قيادية في تحالف القوى السيادية 14 آذار ورقة أولية- مسودة تبحث في الوسيلة الفضلى للتعامل مع موضوع السلاح، الضاغط على الحياة السياسية وعلى اللبنانيين في حياتهم ومصالحهم.   
تستهل الورقة بعرض تاريخي يبدأ من عام 1992 عندما سلّمت الميليشيات اللبنانية في غالبيتها السلاح تطبيقاً لاتفاق الطائف ، باستثناء ميليشيا "حزب الله" التي ارتقت إلى مرتبة "المقاومة" بفعل عنصرين: أولهما استمرار الإحتلال الإسرائيلي الذي برّر منطق المقاومة. وثانيهما نظام الوصاية السوري الذي كان يستخدم "المقاومة" من أجل تحسين ظروف مفاوضاته مع إسرائيل في مدريد بموازاة إقفال جبهة الجولان منذ حرب 1973. بمعنى بذل الدم اللبناني في سبيل المفاوضات السورية. 
في تموز 1993 أطلقت إسرائيل حرب "تصفية الحساب" أو "حرب الأيام السبعة"، كما سماها "حزب الله" رداً على إطلاق الحزب سيلاً من الصواريخ على المستوطنات. تحت وطأة القصف الجوي والبري الإسرائيلي اجتمعت الحكومة اللبنانية استثنائياً برئاسة الرئيس الياس الهراوي وحضور الرئيس رفيق الحريري واستدعي إلى الجلسة قائد الجيش إميل لحود . اتخذت الحكومة قراراً بإرسال الجيش اللبناني إلى الجنوب فأسرع العماد لحود في توجيه رسالة شكوى إلى القيادة السورية في دمشق التي استاءت وفوجئت بقرار الحكومة اللبنانية واستدعت وزير الدفاع محسن دلول  لتبلغه رسالة واضحة إلى الرئيسين الهراوي والحريري: التراجع فوراً عن قرار الحكومة بتوجيه الجيش إلى الجنوب. 
تذكّر الورقة بأن القيادة السورية أرسلت بعد ذلك شاحنات تحمل كميات إلى الإسمنت للجنوبيين ولافتات كبيرة كُتب عليها:" إسرائيل تهدم وسوريا تبني". 
ساد اعتقاد في تلك الحقبة أن مفاوضات مدريد يمكن أن توصل المنطقة إلى سلام . وبعدما ترسخ اقتناع لدى الرئيس رفيق الحريري بأن القيادة السورية لن تتخلى عن سلاح "حزب الله" في الجنوب أقنع نفسه وآخرين بأن لا جدوى حتى من الإعتراض على سلاح الحزب المذكور. فبادر إلى محاولة تطويقه من خلال ابتكار نموذج غريب من الهندسات الإقتصادية يقوم على بناء "هونغ كونغ" تستوعب داخلها "هانوي"، بتعابير تلك المرحلة. 
هكذا، كانت "سوليدير" تقوم بمهمتها تحت مظلة شكلها "تفاهم نيسان" الذي أوقف حرب "عناقيد الغضب" في 1996. واقتنع اللبنانيون ولاسيما القطاعات الإنتاجية بوجهة نظر الرئيس رفيق الحريري واندفعوا في الإستثمار المتعدد الوجه، حتى لو كان قرار السلم والحرب باقياً في يد "حزب الله". يعود ذلك التجاوب إلى عوامل ثلاثة هي:
- الضمان الذي مثّله الرئيس رفيق الحريري بشخصيته المعنوية في عالم الأعمال وقدرته على بث الثقة وطمأنة الخائفين. 
- الأرباح الضخمة التي نالها المستثمرون الكبار، ولاسيما في القطاع المصرفي. 
- اقتناع السعودية ودول الخليج الأخرى بالإستثمار في لبنان. 
كان منطق الرئيس رفيق الحريري يقول باستحالة تغيير قرار القيادة السورية بدعم السلاح غير الشرعي في لبنان واستحالة التغلب على هذا القرار، لذلك ليس أمام اللبنانيين سوى محاولة فرض أمر واقع اقتصادي كي يتغلّب تدريجاً على منطق السلاح واستخدامه، في انتظار ظروف أفضل. 
لكن هذه السياسة التي شارك فيها الجميع وكلّفت لبنان الكثير من الأموال والديون لم تستطع التوصل إلى إرساء توازن مع السلاح. وبعد حرب 1993 جاءت حرب 1996 وتلتها عام 2000 نشوة انسحاب إسرائيل من الجنوب مما أعطى "حزب الله" أحقية وفقا لمنطقه للتمسك بالسلاح. 
في 14 شباط 2005 اغتيل الرئيس رفيق الحريري من دون أن يتمكن من العثور على حل لموضوع السلاح الذي بقي ضاغطاً على أوضاع لبنان رغم انسحاب الجيش السوري منه. وبعد حرب تموز 2006 بدا "حزب الله" الآمر الناهي في لبنان نتيجة لصموده في وجه الجيش الإسرائيلي.  
حاولت قوى 14 آذار استخدام وسيلة أخرى من خلال معادلة "صناديق الإقتراع في مقابل السلاح". وفازت على التوالي في انتخابات 2005 و2009. لكن مقاومتها الديموقراطية هذه سرعان ما انهارت عندما واجهت السلاح الفعلي. 
وعرض الرئيس الحريري الابن بين 2009 و 2010 معادلة أخرى بعدما كانت لجنة التحقيق الدولية والمحكمة الدولية قد حققتا تقدماً كبيراً على طريق جلاء حقيقة اغتيال والده الرئيس الشهيد. معادلة قوامها" المصالحة في مقابل السلاح"، وقد رفضها "حزب الله" ومن خلفه إيران. 
 وهذه السنة 2012 يطرح رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط معادلة أخرى: "السلاح في مقابل الصلاحيات" ، أي اتفاق طائف جديد يعطي "حزب الله" مزيداً من الصلاحيات والوزن في الدولة اللبنانية من خلال تمثيله الطائفة الشيعية. وهذه معادلة مرفوضة سلفاً من قوى 14 آذار المتمسكة باتفاق الطائف، كما هي مرفوضة من غالبية اللبنانيين لاعتبارات مذهبية وسياسية ووطنية. 
بذلك تكون سقطت على التوالي معادلات: الإقتصاد في مقابل السلاح، الديموقراطية في مقابل السلاح، المصالحة في مقابل السلاح. وستسقط معادلة الصلاحيات في مقابل السلاح،  كما هي محكومة بالسقوط معادلة السلاح في مقابل السلاح التي رفعها الشيخ أحمد الأسير وبعض من أمثاله. 
 تخلص الورقة إلى إن أزمة القوى السيادية 14 آذار تكمن في ابتكار معادلة جديدة للتعامل مع السلاح ، وليست أزمة من أي طبيعة أخرى. 
إن أولى نتائج الربيع العربي هي تراجع نفوذ إيران في المنطقة بدليل انهيار النظام السوري الذي شكل لها جسر عبور إلى العالم العربي من خلال لبنان على نحو خاص ومركّز. فهل تلعب 14 آذار ورقة التحالف مع "الربيع العربي" (السوري) بعدما استنفدت كل الوسائل وأخفقت في مواجهة واقع السلاح الضاغط؟ 
ايلي الحاج

مآزق "حزب الله"

image for احمد عياش
القول المأثور للإمام علي "إذا أقبلت الدنيا على احد اعارته محاسن غيره وإذا ادبرت عنه سلبته محاسن نفسه" يكاد يتطابق اليوم مع حال "حزب الله" وحليفيه النظامين السوري والايراني. فما جرى في غزة ولا يزال يؤكد ان الدنيا في حال ادبار عن الحال المسماة ممانعة أو مقاومة لا فرق. وإلاّ فان فرصة "حزب الله" الذي كان يعتاش ولا يزال من القضية الفلسطينية لاحت في المواجهة البطولية التي خاضتها غزة ضد اسرائيل. وهي تقتضي في أضعف الاحوال ان يقوم الحزب بعمل تذكيري عبر الحدود الجنوبية ليقول لاخوانه في غزة انا هنا اناصركم. لكن شيئاً من هذا لم يحصل. وبالتالي انضم فصيل ولي الفقيه اللبناني الى جوقة النضال الصوتي فلا نرى من اصحابها طحيناً.
من يدقق في الأمور سيجد ان "حزب الله" المنهمك في الصراع بسوريا والمنخرط برجاله وعتاده الى جانب نظام الرئيس بشار الاسد غارق في أم المآزق. فكيف يستطيع وهو على هذه الحال ان ينصر فلسطين واهلها فيما هو متورط في دماء الشعب السوري الذي يسيل على يد الطاغية السوري؟ أما الاسد الذي يحرّك طائراته ليلاً ونهاراً ليقتل الشعب السوري ويدمر سوريا فلم يجد وقتاً ليوجه ولو طائرة واحدة لتلقي حمولتها على مرتفعات الجولان السوري المحتل حيث ينعم الاحتلال الاسرائيلي منذ نحو 40 عاماً بالاستقرار الذي لا مثيل له في الشرق الاوسط.
واذا كان الاقربون أولى بالمعروف فان لبنان الذي منح "حزب الله" فرصة الحياة لم ينل منه ما يرد بعضاً من الجميل. وها هو اليوم يقف متهماً في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه فيما الشبهات تدور حوله في جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن. والايام ستكشف الكثير من الاسرار حول سائر الجرائم التي هزت لبنان عقاباً لشعبه على عدم الامتثال للمحور الايراني – السوري منذ العام 2004. اما الفساد الذي أصبح صفة لازمة للحزب فهو يمثل الانهيار الاخلاقي الذي اصابه ونخر سوسه كيانه. ففضيحة تزوير معاملات الادوية ومصانع مخدرات البنتاغون والنهب لموارد الدولة في المرفأ والمطار وغيرها الكثير الكثير من التفاصيل التي يتداولها الناس هي من علامات النهاية لمشروع السيطرة الايرانية على لبنان. لكن المفارقة في هذا المسار هي افلات الحزب من العقاب حتى الآن ولو في القضايا التي تأتي في مرتبة ادنى من الاغتيالات. وكم سيكون مدهشاً ان نسمع او نرى ان متهماً بفضائح المال والمخدرات والادوية قد وقع في قبضة العدالة. إلا ان الواقع ينفي إمكان حدوث هذه "المعجزة!".
لم يكتف الامين العام للحزب في اطلالته الاخيرة بتجاهل هذه المآزق بل روّج ملفاً ملفّقاً حول العاملين على النفخ في نار الفتنة السنية – الشيعية. ويشي اتهامه للدكتور سمير جعجع بإثارة هذه الفتنة بأن "حزب الله" يدبر شيئاً ضد جعجع الذي حالفه التوفيق في رد الاتهام. مع العلم ان حليف نصرالله النائب ميشال عون هو صاحب الرقم القياسي في الهجوم على السنّة بلبنان.
احمد عياش
هزّة أرضيّة خفيفة ببنت جبيل
الاحد 18 تشرين الثاني 2012
ذكرت "الوكالة الوطنيّة للإعلام" أنّ أهالي منطقة بنت جبيل شعروا بهزّة أرضيّة خفيفة، عند الساعة السادسة من صباح اليوم (الأحد).
 اسرائيل تخشى دخول "حزب الله" بالمعادلة في غزة
السبت 17 تشرين الثاني 2012
نقلت قناة الـ"mtv" عن مصدر كبير في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قوله إنّ "إسرائيل تخشى دخول "حزب الله" كلاعب جديد على المعادلة في غزة، وانطلاقاً من هنا تم تجنيد 75 ألف جندي احتياط"، لافتاً إلى أنّ "إسرائيل تخشى من الإنجرار إلى حرب إقليمية في المنطقة".
"حزب الله" سيتحالف مع اسرائيل يوم تسقط سوريا
السبت 17 تشرين الثاني 2012
شدّد عميد حزب "الكتلة الوطنية" كارلوس إده على أنّ "حزب الله" ينفّذ سياسة إيران في لبنان"، مشيراً إلى أنّ "لبنان تحت احتلال ايراني لأنّ السياسة في البلد تصبّ في مصلحة دولة أجنبيّة".
إده، وفي حديث إلى قناة الـ"mtv " اعتبر أنّ "من الطبيعي أن يؤدي تبربر السلاح غير الشرعي بيد "حزب الله" إلى تبري أيّ سلاح مقاومة قد ينشأ بين أطراف الدولة اللبنانية"، مضيفاً "هذا ما نسمعه اليوم على لسان (إمام مسجد بلال بن رباح) الشيخ أحمد الاسير". وفي هذا الإطار، أكّد إده أنّه "من الضروري تقوية سلاح الدولة كي لا يبقى لأحد عذر بالتسلّح".
وفي ملف الانتخابات النيابية، أشار إده إلى أنّه "من الأفضل أن تشرف عليها حكومة جدية وليس الحاليّة". ومن جهة أخرى، لفت إلى أنّه "يوم تسقط سوريا، سيصبح هناك تنسيق بين "حزب الله" وإسرائيل"، "موضحاً أنّ "هذا الأمر (التحالف مع إسرائيل) ليس جديداً فسابقاً جرى تعاون بين إسرائيل وإيران في الموضوع العراقي". وتابع قائلا:" أنا مع الاعتراف بـ"الائتلاف السوري" ".
ماشية و"الإستيذ" راعيها
عـــمــــاد مــــوســــى، الجمعة 16 تشرين الثاني 2012
في عقدين ونيّف، عُدّل الدستور اللبناني لمنع العماد ميشال عون من الوصول إلى سدة الرئاسة الأولى. ثم عُدّل الدستور لإمرار التمديد القسري للرئيس الياس الهراوي وذلك برغبة من المغفور له سيادة الرئيس حافظ الأسد، ثم عُدّل الدستور لإيصال العماد إميل لحود إلى بعبدا، ثم عُدّل الدستور إنفاذاً لأمر مباشر من سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد بهدف الحفاظ على الجوهرة السمراء في بعبدا لثلاثة أعوام إضافية غصباً عن إرادة المجتمع الدولي وغالبية اللبنانيين، ثم أوجد كبير المشرّعين فتوى أتاحت انتخاب العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية اللبنانية، ولا يزال هناك من يلوّح، بين كريزة غضب وانتفاضة كبرياء، بورقة لاشرعية انتخاب سليمان.

ولا حاجة لتذكير اللبنانيين ممن تعدّت أعمارهم الخامسة والعشرين، بقانون الإنتخاب الأول في العام 1992، والثاني في العام 1996  والثالث الذي حمَلَ إسم قانون غازي كنعان في العام 2000 وصولاً إلى قانون الدوحة، وجميعها أٌنجزت بإرادة سورية أو نتيجة ميزان قوى ميليشيوي.

أما الجيل الفتي، المراهق، فلم ينسَ بعد مآثر رئيس مجلس النواب الدستورية، وفذلكاته التي صبّت في مصلحة حزب الله وسورية  وحالت دون تمكين الأكثرية من إدارة الحكم، فأرسى مفهوماً جديداً للمعارضة، وها هو الآن يعيب على الآخرين السير على نهجه في الممارسة الديمقراطية.

عاصر الإستيذ، وشهد وشاهد كمّاً من الإنتهاكات الدستورية، وساهم في  تفسير الدستور والقوانين على هواه السياسي. وهو قبل سواه  شوّه مفهوم الوكالة الممنوحة للنائب من الشعب في المجلس، كما أرسى أسس الإبتزاز السياسي في حكومة الرئيس الحريري من خلال إصراره على بند إحالة شهود الزور على المجلس العدلي. فأوقف إقرار 300 بند "حيوي" تكدست على طاولة مجلس الوزراء. ابتزَّ وفريقه السياسي الحريري وأسقطوه.

سقط الحريري. غادر الحريري ولم يعد. وما عاد أحد يأتي على ذكر بند شهود الزور، بمن فيهم الرئيس نبيه بري ووزراؤه وملائكته وشياطينه.

وكم سُرَّ فقهاء التشريع وكم تلقفوا بلهفة المتعطش آخر فتاوي "الإستيذ" الفقهية، حيث أتحف الجمهور بقراءة  معمّقة ومتقدمة، أي Advanced ، للمادة 27 من النظام الداخلي لمجلس النواب، وخلاصتها: تسيير أعمال اللجان بالموجود. فإن  تخلّف رئيس أي لجنة نيابية يدعو المقرر اللجنة إلى الإنعقاد ويرأس الإجتماع  وإن غاب الإثنان يرأس الأكبر سنّا الجلسة وإن اعتذر الأكبر سناً توكل المهمة إلى الأصغر سناً... وإذا اعتذر الكبير والصغير يصدر دولته قراراً لشرطة المجلس تمنع أي متخلّف من الدخول إلى المجلس من دون ولي أمره ولو جيء به على walker
فسّر الإستيذ المادة 27 من النظام الداخلي على طريقته، فأوعز بترئيس نوار الساحلي إجتماع لجنة الإدارة والعدل وأولى الثمار إقرار قانون القابلات القانونيات.

والأسبوع  المقبل موعدكم مع تنظيم الرضاعة من الثدي. ودائماً مع نوار.

 ويستعد النائب أنور الخليل لرئاسة لجنة الدفاع والأمن. ويخضع  الخليل منذ أيام لدورة آمر حضيرة.

أما النائب علي عمار فعيّنه على رئاسة لجنة المرأة والطفل النيابية بسبب إصابة النائب جيلبرت زوين بنزلة صدرية لن تطلع منها قبل شهرين.

ولن يفاجأ مراقب أو سياسي أن رأس زين الأتات اجتماع لجنة الصحة النيابية المقبل بتكليف شرعي من الإستيذ.

دستور ماشي. مجالس ماشية. لجان ماشية والإستيذ راعيها.Now...
المشترك
fares من حسنات هذه الحكومة ان حزب الله لم يستح و استبعد الحريري من رئاستها بدون اي تردد و تبين ان "التوافق" كذبة حسونية كبيرة... و بالتالي لم يعد هناك اي من مبرر للابقاء على نبيه بري رئيسا لمجلس النواب...و رب ضارة نافعة....
المشترك
lebanesekama takunu yuwalla 3alaykum...balad kelo 7aramiyi.
المشترك
لبناني مغترب وعلى أمل أن يكونوا جماعة 14 آذار قد تعلموا وفهموا إصول اللعبة. وأن يفكروا جيدا" ومليا" قبل أن يعيدوا غلطتهم السابقة وهي إعادة الإستيذ لرئاسة المجلس النيابي .واعتقد بإن رئاسة مجلس النواب ليست حصرية لآل بري!!
المشترك
ماشي والله يا استاذنا مشيت معدتنا من كتر ما سمعنا كلمه ماشي من ايام المرحوم رفيق الحريري

تشييع عناصر من حزب الله في بيت جعفر

السبت 17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
قناة "المستقبل": سماع اطلاق نار كثيف عند الحدود اللبنانية السورية على تخوم بيت جعفر ومعلومات عن تشييع عناصر تابعين لـ"حزب الله".
تشييع عناصر من حزب الله في بيت جعفر


khaled

19:24

17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 - 

Hezbollah is Busy as much as the Criminal Syrian Regime murdering the Syrian Civilians. So that is a good reason to sit back and watch the Slaughter of the Palestinians. They are punishing Hamas of its move towards the Arabs, and out of Iran Syrian Regimes control. Why Hezbollah would destroy Israel if attacked Iran or Syria, and does not make any efforts to help Gaza. At least send another AYOUB. But may be Ayoub is to attack the Free Syrian Army and not the Israeli Troops.
khaled
"المستقبل": سماع إطلاق نار عند الحدود مع سوريا ومعلومات عن تشييع عناصر لـ"حزب الله"

"عصبة الأنصار" تدعم الأسير
كارين بولس، السبت 17 تشرين الثاني 2012

بكري: ثورة الربيع العربي ستنتقل للبنان لو اعتُقل الأسير. (saidagate)
"هناك الكثير من الجماعات الاسلامية الفلسطينية والفصائل الجهادية التي تدعم الشيخ أحمد الأسير، لكن أكثرها "عصبة الأنصار" التي باركت عمله. والوحيدون الذين لم يظهروا تأييدهم له حتى الآن هم الفصائل السلفية، فهي مع تحركاته، ولكن ليس مع طروحاته لأنه يطرحها بطريقة وطنية لا إسلامية"، هذا ما كشفه الداعية عمر بكري في إتصال مع موقع "NOW". بعدما ذكرت احدى الصحف اللبنانية اليوم أنَّ "بعض المعطيات يفيد أنَّ الأسير ... استمع بامعان إلى ما قاله وفد القوى الاسلامية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة الذي التقاه قبل أيام".

وعند سؤال بكري عن إمكانية التواصل مع هذه الجماعة الاسلامية لتأكيد علاقتها بالأسير، أجاب بأن في الامكان الاتصال بـ"أبو شريف من عصبة الانصار، فهو قائدها واسمه طارق". لكن بكري عاد ونصح بالحصول على رقم المسؤول الفلسطيني من الأسير أو أحد مساعديه لكون الأخير صلة الوصل بينه وبين "عصبة الأنصار". "NOW" اتصل بأحد معاوني الأسير الذي طلب عدم نشر اسمه، وتمنى منحه يوم أو اثنين لتأمين وسيلة اتصال "لأننا مشغولون الآن".

لم يخف بكري خيبة أمله من قرار الأسير. وقال في تصريحات إلى موقع "NOW" إنَّ "الناس مستاءة وكانت القاعدة الشعبية السنية تتوقع أن يشكل أحمد الأسير كتيبة الفاروق الاسلامية لمقاومة العدوان الاسرائيلي على الأقل". وتمنى على الأسير أن "يشكل هذه الكتيبة المسلحة وعندها سيجد أن اخوانه من كل لبنان ومن أهل السُنَّة في منطقة الشرق الأوسط حتى في شمال افريقيا، سيناصروه بالمال والرجال. وهذا واجبٌ دينيّ، وأتمنى عليه أن يكف عن إعلان تأييده الجيش وقوى الأمن لأنَّ هذا يبعد عنه الشباب المسلم السنيّ المجاهد والشباب السلفي".

وأعرب بكري عن إعتقاده بأن "الشيخ أحمد الأسير مدعوم من القاعدة الشعبية السنَّية في لبنان بما فيها المخيمات الفلسطينية، وهذا الدعم الشعبي استحقه بجدارة بسبب جرأته وشجاعته ودماثة أخلاقه وصراحته. ولو كان مدعوماً من جهة حكومية أو من دولة، لما جلس مع كل هذه الفصائل، ولما جلس مع عمر بكري".

"لو اتخذ قرار بتوقيف الشيخ أحمد الأسير، سيكون ذلك بمثابة اعتداء على كل أهل السنَّة في المنطقة، وليس في لبنان فحسب، لأنَّه يُمثل حالة يُناصره فيها الكثير من أهل السنَّة ليس في لبنان بل في المنطقة. ثورة الربيع العربي ستنتقل إلى لبنان لو اعتُقل لا قدر الله"، بحسب بكري.

وبين بكري أوجه خلافه مع الشيخ الأسير "في مسائل عقائدية وفي مواقف معينة" وتحديداً النظرة الشرعية من "قوى الأمن والجيش والدولة والنواب والوزراء". إذ فيما يتكلم الأسير "بصيغة وطنية، يعني يريد سحب السلاح من حزب الله لاعطائه للجيش اللبناني"، يعتبر بكري هذا الموقف "مخالفاً للشرع" كونه يؤيد "سحب السلاح من كل الفئات ولكن ليس لتسليمه للجيش اللبناني بل لأهل السنَّة في المنطقة. يعني للمجاهدين الذين يقاتلون العدو الإسرائيلي ... والمحتل الأميركي وعصابة (الرئيس السوري بشار) الأسد".
الأسير علّق تشكيل "مقاومة صيداوية"..ودعا لاعتصام مفتوح
السبت 17 تشرين الثاني 2012
أعلن إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير عن "تشكيل كتائب مقاومة صيداوية لمجابهة العدو الصهيوني فقط"، موضحاً أن "آليّة إعداد هذه الكتائب للمقاومة تُبحث مع أهل الإختصاص"، لكنه علّق هذا القرار "لفتح المجال وإبقاء الباب مفتوحا لمزيد من التشاور والنصائح في هذا الموضوع". 

وطالب الأسير في مؤتمر صحفي الدولة "بتحقيق العدالة في ما خص حادثة تعمير عين الحلوة "، داعياً الى "اعتصام سلمي مفتوح بمسجد بلال بن رباح حتى اشعار آخر استنكاراً لما يحصل في غزّة ولما يفعله المجرم (الرئيس السوري بشار الأسد) في سوريا".

واتهم الاسير بعض قيادات 14 اذار بالمساهمة مع قوى 14 آذار بمحاربته وتشويه صورته ودعاهم الى "مراجعة حساباتهم مع جمهورهم اللبناني الذي أخرج الجيش السوري من لبنان"، متوجّهاً اليهم بالقول "اذا كانت مشكلتكم مع التدين فعليكم ان تتقبلوه لان التدين سيكثر ويزداد بالمنطقة شاء من شاء وابى من ابى"، مضيفاً "نحن لا نراهن على من ذهب الى الدوحة وعلى من ساوم على دم رفيق الحريري وعلى من سافر الى دمشق والتقى الاسد".

وإذ اتهم مسؤول "حزب الله" في صيدا بمحاولة اغتياله، عرض الأسير صوراً للرايات التي كانت مرفوعة في التعمير وتساءل "هل هذه رايات عشورائيّة أم أنها رايات حزبيّة واستفزازيّة؟"، مجدداً التأكيد ان المشكلة ليست مع الطائفة الشيعية بل مع "حزب الله"، مضيفاً أن "هذه المقاومة تقتلنا ولا تدافع عنّا لذا نحن فكّرنا في إنشاء كتائب المقاومة".
الجيش عزز انتشاره في صيدا بعد إطلاق النار على مجمع الزهراء
السبت 17 تشرين الثاني 2012
أفادت "الوكالة الوطنيّة للإعلام" أنّ الجيش اللبناني عزز تواجده وانتشاره في مدينة صيدا، حيث أقام نقاطاً ثابتة ومتنقلة وسير دوريات مؤللة وراجلة للحفاظ على الأمن والاستقرار بعد الحادث الأمني الذي تعرض له مجمع الزهراء منتصف ليل أمس، حيث أقدم مجهولان على إطلاق النار على المجمع بعدما تسللا من خلف تلة ترابيّة تشرف على المجمع، ورد حراس المجمع على مصادر النيران ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
على الأثر حضرت إلى المكان الأجهزة الأمنيّة وعاينت الحادث وفتحت تحقيقاً لمعرفة الفاعلين.
العدالة قادمة لا ريب في ذلك ‏

يوسف عبد الرحيم
18:14
16 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 - 

منذ زمنٍ طويل تتوالى الاغتيالات مستهدفةً في لبنان أناساً أحراراً بعينهم يرفضون الرضوخ ‏والانصياع لديكتاتورية قوى الأمر الواقع وهيمنتها. وعلى ما يبدو أنّ البعض في هذا البلد ‏مصرٌّ على تدميره عبر الفتنة وبذر الموت بين المواطنين، وذلك ليس عن حُمقٍ بل عن سابق ‏تصميم ودراية، ومقابل بدلٍ ماديّ معلوم ومقطوع. لا ريب في أنّ هذا "البعض" من الناس ‏قد أعماهم الحقد، فلا يدركون أنّه لا يمكن للاغتيال والتصفية الجسدية أن يحميا أو أن ‏ينصرا نظاماً أو فئةً أو حزباً. ‏
ولبنان في ظلّ هذه الأوضاع والأحقاد والاغتيالات سائرٌ إلى الهاوية حتماً. فالتعصّب المذهبي ‏والأقلّوي الذي أُنشئت على أُسسه تنظيمات مسلّحة تستظلّ بشعاراتٍ مقاومةٍ وممانعةٍ قد ‏أصبح جليّاً واضحاً لكلّ الناس وسوف يستدعي عاجلاً أو آجلاً، وبالضرورة، تعصّباً نظيراً ‏أشدّ وأدهى. ‏
لقد آن الأوان، منذ زمنٍ، لأُولي الأمر في المذاهب "الممانعة" والتيارات الأقلّويّة أن يتخلّوا - ‏وقبل فوات الأوان- عن سياسة لعق المبرد، وأن يتركوا الحقد والغرور والتعصّب الأقلّوي ‏البغيض، وأن يتوقّفوا عن الاعتداد بالقوّة العسكريّة الوهميّة، وأن يمتنعوا دون تأجيل عن ‏خدمة قوى خارجيّة تسعى إلى بلوغ غاياتها بأيّ ثمنٍ، وأن يرجعوا إلى العقل والمنطق، وأن ‏يعودوا إلى كنف دولة القانون والعدالة والتعايش السلمي والتوازن. ‏
‏ ليس النظام السوري وحده وراء ما جرى ويجري من كوارث في لبنان، إنما تقف وراء ‏ذلك أيضاً إيران و"حزب الله": لقد ورّط "حزب الله" اللبنانيين في عداء واقتتالٍ داخليّين ‏كما اعتدى على الثورة السورية وورّط اللبنانيين في عداء مع الشعب السوري أيضاً. وعلى ‏ما يبدو أنّه يسعى بمعيّة شبيحة النظام السوري إلى توسيع دائرة الاشتباك على كلّ المناطق ‏اللبنانية المتاخمة لسوريا وصولاً إلى الداخل اللبناني عموماً. ‏
وفي هذا الزمن الرديء الذي يحسب المرء أنّه ربّما أنطفأت فيه نبرة الصوت الشجاع ‏للبنانيين الأحرار يكبُر قلب المرء عندما يجد بين اللبنانيين أناساً بسطاء طيبين يرفعون الصوت ‏عاليا دون خوفٍ أو وجلٍ لنصرة الشعب السوري، ومساعدة وحماية اللاجئين السوريين ‏الفارّين من الموت الذي تبذرة الآلة العسكريّة لطاغية دمشق في المدن والقرى السورية. ‏وأهالي بلدة عرسال اللبنانيّة من هؤلاء الناس الطيبين تحديداً، ولذلك اُتّهمت بلدتهم منذ فترة ‏بهتاناً وزوراً بالإرهاب وبتهريب السلاح، وذلك إرضاءً من المسؤولين المفترين الكاذبين ‏لأولياء نعمتهم في الاستخبارات السورية-الإيرانية، وبهدف كشف الغطاء الأمني اللبناني عن ‏هذه البلدة البائسة عقاباً لها على إيواء اللاجئين ومساعدتهم.‏
‏ لقد تحوّل للأسف منذ زمن بعيد كثيرٌ من التجمّعات السكانية في لبنان بفضل زعمائها ‏ونوابها الأشاوس الذين عيّنتهم الاستخبارات السورية-الإيرانية إلى مكسر عصا للحاقدين ‏وبعض المرضى الأقلّويّين المرتبطين بتلك الاستخبارات، والشاهد على ذلك ما عايشناه في ‏لبنان ولا زلنا من سكوت متواطئ لهؤلاء الزعماء عمّا اقترفه نظام الاستخبارات السوري ‏وأزلامه من قمع وتنكيل على مدى ثلاثين عاماً بحقّ اللبنانيين عموماً والوطنيين منهم ‏بالدرجة الأولى، وما اقترفه "حزب الله" وأتباعه مؤخّراً من انتهاكات وتعديّات لا يمكن ‏وصفها بغير المذهبية والعنصريّة الحاقدة بحقّ سكّان بيروت وطرابلس وصيدا..، فضلاً عمّا ‏تنتهجه هذه الزعامات على مختلف مشاربها من مباركة وتأييد شبه مستمرّ حتى الآن ‏للانتهاكات والتعديات والافتراءات المتكررة على أهالي عرسال التي تأوي كمّا كبيراً من ‏اللاجئين السوريين المساكين.‏
‏ للأسف الشديد كثير من زعماء ونواب المناطق اللبنانية متواطئون، ولطالما كانوا سلعةً ‏رخيصة في يد من يؤمّن لهما الوصول الى كرسي النيابة. فلا مكان إلاّ نادراً يا سادة للتمثيل ‏الصحيح المبدأي. ولا علاقة غالباً لهؤلاء الزعماء بمصالح القوم وهيبة الوطن والقانون، ‏فالمصلحة الخاصّة وإرضاء ولي النعمة (حتّى ولو كان من أعداء الوطن) هما الأوّل والآخر في ‏هذا المضمار. والذي يجري الآن في لبنان يؤكّد تورّط بعض هؤلاء الزعماء التابعين للنظام ‏السوري-الإيراني في خلق بعبع وهميّ من إرهابيين مزعومين، ويبدو أنّ الغاية من ذلك هو ‏قطع طريق المساعدات الانسانية الدوليّة عن اللاجئين السوريين، والتهويل على كل من ‏تسوّل له نفسه من المواطنين أن يدعم الثورة السوريّة أو اللاجئين. ‏
ولا يقتصر التعاطي الانتقائي العنصري ضدّ مؤيّدي الثورة السورية، فمثلاً عرسال التي تُصرّ ‏على إيواء اللاجئين السوريين يدفع أهاليها بالجملة الثمن غالياً، فلقد درجت العادة أن ‏يتعرّض أبناء هذه البلدة البقاعيّة اليتيمة لكل أنواع الاعتداءات، شرقاً وشمالاً من شبيحة ‏الأسد المدججين بأسلحة البطش والتدمير الذين يستبيحون الحدود والبيوت والمزارع دون ‏تردّدٍ في سفك الدماء، وغرباً من أزلام وعملاء استخبارات النظام السوري الذين لا تقتصر ‏مهامّهم على كيل الاتهامات البهتانيّة والصاق تهمة الارهاب و"القاعدة" بهذه البلدة البائسة، ‏إنّما يتعدّى الأمر ذلك إلى تورّطٍ مفضوح في تقتيل وخطف أبناء هذه القرية وابتزازهم ‏وترويعهم وبتواطؤٍ تامّ مع رموز سياسية لا تخفى على أحد. وآخر هذه الفصول كانت ‏محاولة ترويع سكان هذه البلدة وجرّهم إلى الفتنة عبر اغتيال رئيس بلدية هذه البلدة علي ‏الحجيري. ‏
والملفت أنّه عندما تكلّم رئيس بلدية عرسال سابقاً بما معناه أنّ غياب سلطة الدولة في فرض ‏الأمن وحماية المواطنين سيؤدّي حتماً إلى بحث الناس عن أمن ذاتيّ بديل، قامت القيامة ‏وفُتحت الأبواق من كلّ حدبٍ وصوب على ما سمّوه آنذاك "رئيس جمهورية عرسال"، ‏وذلك من جانب "مناضلي" تلفزيون خياط-الجديد، مروراً "بعروبيّي" تلفزيون بري-‏أن.بي.أن، وصولا إلى "وطنيّي" تلفزيون عون -أو.تي.في، وما شابه ذلك من أشاوس ‏الصحافة النظيفة التي أعمتها الدنانير الطاهرة، فخُيّل إليها أنّ فلاحي وكادحي عرسال هم ‏حاخامات من فلسطين المحتلة، أو هم قتلة الأنبياء أو هم من أتباع يوضاس الملعون، وذلك ‏بالطبع دون نسيان "الدهشات الطنّانة المستنكرة" المفتعلة وغير المبرّرة لكثيرين من زعماء ‏البلد المرتبطين بطاغية دمشق. ‏
فأيّها الناس إذا كنتم بالفعل مهتمّين بالأمن وبسلطة الدولة فلماذا لا تسعون إلى بسطهما ‏وتطبيقهما بعدل؟ ولماذا لا تسحبوا السلاح غير الشرعي من أصحابه؟ ولماذا لا تسعون إلى ‏رفع العدوان عن أبناء جلدتكم؟ ولماذا تندهشون بغرابة لسعي الناس إلى الدفاع عن النفس؟ ‏في حين تتجاهلون عمليات استباحة الحدود والبيوت والخطف والتنكيل والتقتيل المرتكبة ‏ومحاولات الاغتيال. للأسف الشديد يبدو أنّ بعضكم ضالعٌ شماتةً وحقداً إن لم يكن فعلاً ‏وتنفيذاً في كلّ ما يُرتكب من اعتداءات بحق اللبنانيين ومنهم أهالي عرسال، وسوف يُدفعُ ‏يوماً ثمن ذلك أمام القانون والعدالة. وإذا كنتم تراهنون على بساطة الناس وضعف ذاكرتهم ‏فأنتم واهمون، لأن العدالة قادمة لا ريب في ذلك ‏
محاولة اغتيال علي الحجيري: قنّاص محترف مثل عملية جعجع و"كاميرات" ركّبها "الحزب"!

khaled
13:54
10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 - 

We thank the Angels who protected Al Hujeiri from an Inevitable Criminal Incident, by Professional killers of the Lebanese Pride and Dignity. Those certainly are not Human Beings, they are Lebanese Criminals and Murderers, and all the Incidents took place on the Lebanese Soils proved that. We should not put the blame on the Criminal Regime in Damascus, and turn blind EYE on the Lebanese Criminals, just to please STABILITY in the Country. When the Lebanese stop LYING to themselves, the Assassinations would STOP Indefinitely. Thousands of Salutes to Al Hujeiri.
khaled
"أشرف الناس" مروّجو مخدرات ومزوّرو دواء وخاطفو العرب والأجانب مقابل فدية
الاحد 18 تشرين الثاني 2012
رأى عضو تكتل "القوات اللبنانية" النائب جوزف معلوف أنّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله لم يأت بشيء جديد في خطابه الأخير، خصوصًا لجهة اتهامه كل من لا يقدم له الطاعة والتبجيل على "الطريقة البرتقاليّة" (في إشارة إلى "التيّار الوطني الحر") بالعمالة والتبعيّة، معتبرًا بالتالي أنّه آن الأوان له ليخرج من سياسة تخوين اللبنانيّين كونها دليل ضعف وليس قوة ودليل ارتباك وليس ارتياح، خصوصًا أنّ الأعوام الأخيرة أكدت ان البيئة الحاضنة للعمالة هي بيئة "حزب الله" ناهيك عن بيئة حليفه (رئيس تكتّل "التغيير والاصلاح" النائب) العماد ميشال عون، متحديًا إيّاه أن يسمّي بعد اتفاق "الطائف" عميلاً واحدًا يتيمًا من بيئة "القوات اللبنانيّة"، إلا إذا كانت العمالة من وجهة نظره هي التصدي للمشاريع الإيرانية والبحث عن حقيقة من اغتال شهداء "ثورة الأرز".
معلوف، وفي حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتيّة"، رد على أسباب توتر السيد نصرالله وإعلاء صوته الى أمرين أساسيين هما قلقه من تقدم المعارضة السورية خصوصًا بعد توحيد صفوفها، وعدم وجود عملاء في "القوات اللبنانيّة" في وقت تفشت العمالة داخل صفوفه وصفوف حليفه البرتقالي.
وإذ لفت إلى أنّ "حزب الله أطلق طائرة "أيّوب" بإيعاز من قيادته في طهران ليس بهدف تجميع المعلومات إنما في الواقع بهدف استدراج الإسرائيلي الى حرب مع لبنان تتحول فيما بعد وبإرادة إيرانية الى حرب إقليمية شاملة توقف الثورة السورية وتنقذ النظام السوري من حتمية سقوطه، أوضح معلوف أنّ السيد نصرالله كان على استعداد لإحراق لبنان من أجل تحصين النظام السوري وحمايته من السقوط، لكن الوعي الدولي خيّب أمله فما كان أمامه سوى تضليل جمهوره وتعميته عن رؤية الحقيقة، وذلك عبر اتهام قوى 14 آذار بما كان يتمنى هو شخصيا حصوله.
وأكد معلوف أنّ قوى "14 آذار" قادرة على ربح الانتخابات وفق أي قانون انتخاب يعتمده اللبنانيون شرط وضع السلاح جانبا وتأمين حرية الترشح والاقتراع بما يسمح للمفتي علي الأمين وغيره من المعارضة الشيعية بأن يترشحوا في الجنوب والبقاع دون اي مضايقات لهم او تهديدات لناخبيهم ومناصريهم، لذلك وبما ان السلاح وأصحابه وحلفاءه غير قادرين على تقبل وجود منافسين انتخابيين لهم، وبما انهم يريدون الحصول على الأكثرية النيابية ولو تحت وطأة السلاح ورهبته، وبما انهم يريدون الاستئثار بالصوت المسيحي لتأمين نواب مسيحيين خاضعين لسلطتهم ومشورتهم، قررت قوى 14 آذار اعتماد قانون الـ 50 دائرة أو ما يتشابه معه لإنقاذ ما يمكنها إنقاذه من سطوة السلاح وتأمين أكبر قدر من التمثيل النيابي الصحيح".
وأضاف: بما أنّ السيد نصرالله واثق من تأييد غالبية الشعب اللبناني لطروحاته فلماذا لا يقبل هو بقانون القوات اللبنانية ويؤكد للجميع صحة نظريته بدلا من ان يدعم قانون الحكومة الذي يجمع الباشورة مع الأشرفية والمتن مع بعبدا وكسروان مع جبيل بهدف تأمين الفوز للعماد عون بالصوت الشيعي كي يضمن استمرارية الغطاء المسيحي لمشاريعه.
معلوف الذي رأى أنّ "حزب الله" فقد ما كان قد تبقى لديه من مصداقية بعد العام 2006، اي بعد ان أوقع الدولة اللبنانية بخسائر فادحة على المستويين البشري والاقتصادي نتيجة حربه غير المحسوبة مع العدو الإسرائيلي وتحت مبرّر "لو كنت أدري"، ختم معلوف بالقول: "فما بالك وأنّ هذه المصداقية قد تلاشت نهائيًا اليوم بعد ان تبيّن للقاصي والداني أنّ مروّجي المخدرات ومالكي مصانعها ومهربي حبوب الـ"كبتاغون" ومزوري الدواء لقتل المرضى وخاطفي العرب والأجانب مقابل فدية مالية، ناهيك عن الأجنحة العسكرية هم بغالبيتهم من أشرف الناس وبأقليتهم من بيئة المقاومة اي 100% تحت أجنحة "حزب الله" ورعايته".
الحريري دعا "حزب الله" للتّواضع والتخلي عن لغة الإستبكار والتخوين
السبت 17 تشرين الثاني 2012
دعا الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري "حزب الله" إلى "التواضع والتخلي عن لغة الإستبكار والتخوين"، معتبرًا أن "هناك بيئة معينة في الحزب ستتغير مع سقوط (الرئيس السوري) بشار الأسد".
الحريري، وفي حديث إلى إذاعة "صوت لبنان 93.3"، جدد دعوته الى "استقالة الحكومة الحالية لأنها أتت بقوة السلاح"، وحمّلها المسؤولية الكاملة عن اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن "الذي كان في الفترة الاخيرة صمام امان لمعظم اللبنانيين"، محذرًا من "العودة الى مسلسل الاغتيالات".
وأشار الى أن "المعارضة شاركت في طاولات الحوار السابقة رغم علمها المسبق انها لن تؤدي الى أي نتيجة وهي غير مستعدة للمشاركة مرة اخرى في أي جلسة حوار وحوارها الوحيد اليوم هو مع رئيس الجمهورية"، مؤكدًا في المقابل أن "الحوار مع (رئيس "جبهة النضال الوطني") النائب وليد جنبلاط لم ينقطع يومًا رغم بعض الاختلافات في وجهات النظر بشأن عدد من المواضبع أبرزها ضرورة اسقاط الحكومة الحالية"، وقال: "إن الرئيس نجيب ميقاتي لا يملك قرار الاستقالة"، مضيفًا أن "الكرة في موضوع الحوار ليست في ملعبنا فنحن لم نوقف الحوار مع حزب الله يوما بل هو من خوننا في حرب تموز 2006 واستخدم السلاح في العام 2007 وهو من اسقط حكومة الرئيس سعد الحريري بالسلاح".
وعن العلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، أوضح الحريري أن "قنوات التواصل مفتوحة معه بصفته رئيس مجلس النواب"، معتبرًا أنه "لا يمكن أن يلعب دور الحكم لأنه أحد ابرز فرقاء قوى الثامن من آذار"، ورافضًا "أي كلام عن انقسامات سنية - شيعية على خلفيات سياسية."
الى ذلك، طالب الحريري بـ"حكومة حيادية يُمنع على أعضائها الترشح للانتخابات كي تتمكن للتحضير لهذا الاستحقاق النيابي بحيادية، اما بعد الانتخابات فليحكم من يفوز بالاكثرية"، رافضًا تأجيل موعدها "تحت أي ظرف."
وردًا على سؤال عن ظاهرة إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير، نفى الحريري "وجود أي اتصال بينهما"، مشيرًا الى أن "الوسيطة الوحيدة التي تمت مع الاسير حصلت منذ شهرين اثناء اعتصامه في صيدا." ورأى أن الاشكال الذي حصل منذ ايام في التعمير وأدى الى مقتل ثلاثة اشخاص "كمين مركب"، سائلاً: "لماذا لم يكن هناك فاصل بين الطرفين ولماذا لم يكن هناك وجود للقوى الامنية اثناء الاشكال؟".
في هذا السياق، رفض الحريري "خيار التسلح والخطاب المذهبي لتجييش الجمهور أو خلق صراع سني – شيعي"، مشيرًا إلى "وجود خلافات مع الاسير بشأن خطاباته العالية السقف والتحرك على الارض".
وإذ لفت الى "وجود محاولات لعدم محاسبة مطلقي النار على مرافقي الاسير وهو أمر غير مقبول"، دعا الحريري إلى "وأد الفتنة كي لا تمتد الى المناطق الاخرى". واستدرك قائلاً: "في حال اختار الاسير تسليح جماعته فهو بالتالي يحاول احباط وضرب الطائفة السنية".
وفي موضوع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، اكد الحريري أن "غزة لن تهزم"، مشيرًا "الى وجود استراتجية جديدة لدى الفلسطينيين بضرب عمق اسرائيل بالصواريخ". كما دعا الى "تعليق مبادرة السلام مع اسرائيل التي ذهبت الى خيار القتل بسبب مشاكلها الانتخابية الداخلية". وعوّل "على الدور المصري المهم لايقاف العدوان الاسرائيلي".
من جهة أخرى، اعتبر الحريري أن ما حققته الثورة السورية في خلال سنة وثمانية اشهر "انجاز تاريخي بوجه النظام السوري الذي لا يعرف سوى القتل والنفي والاعتقال"، جازمًا بأن "سقوط الاسد آت لا محالة."
وختم مشددًا على أن "تشكيل الائتلاف الوطني المعارض السوريّ بداية صحيحة لنقل الشرعية من النظام السوري والاعترافات الدولية بشرعيته أكبر دليل"، مستبعدًا إمكان "حصول أي حوار بين النظام والمعارضة". 
"حزب الله" يعزز الوجود السني المتطرف
السبت 17 تشرين الثاني 2012
أكد منسق اللجنة المركزية في حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميّل أنه "لا يمكن القبول بعد اليوم الذهاب إلى أيِ نقاش أو إلى حوار مع "حزب الله" من موقع الراضخ". وقال: "إن استمرار "حزب الله" بالتحالف مع النظام السوري الذي يقتل اللبنانيين علنًا، دفع 14 آذار إلى قطع العلاقة مع الحزب، وعندما يقرر "حزب الله" التعاطي بايجابية مع الفريق الآخر في الوطن، فهذا الفريق سيقابله بالايجابية ذاتها، وأول هذه الايجابيات على سبيل المثال، أن يعلن "حزب الله" ان قرار الحرب والسلم لا يتخذه وحده، بل من خلال الدولة".
الجميّل، وفي حديث إلى إذاعة "لبنان الحر"، رأى أنه "لا يمكن الحديث عن إصلاحات، طالما أن لبنان رهينة سلاح يشل الاقتصاد والحياة الوطنية والديمقراطية"، معتبرًا أن "الخطوة الأخرى بعد استقالة هذه الحكومة هي الانتقال إلى مؤتمر وطني عام، مؤتمر مصالحة ومصارحة وطنية لم تحصل بعد انتهاء الحرب، لتحديد كيفية بناء لبنان الجديد". وأضاف: "حان الوقت للتفكير بتركيبة جديدة للبنان تحمي وتبني الوطن، لكن لا أحد يذهب إلى طاولة مفاوضات تحت إرهاب السلاح، لذلك لن نقبل بالتفاوض في ظل سلاح "حزب الله". وقال: "بعد العام 1990، أصبح وجود المقاومة غير طبيعي في ظل وجود الدولة، وبمجرد وجود الدولة لا مكان للمقاومة".
واعتبر الجميل أنه اذا أراد "حزب الله" المقاومة دفاعًا عن قطاع غزة فليذهب إلى غزة، وقال: "هناك القرار 1701 وحزب الله ملتزم علنا بهذا القرار، وبالتالي ممنوع عليه أن يحمل أي سلاح تحت خط 1701، وهذا يؤكد أنه لا يوجد شيء اسمه مقاومة اليوم.
وحذر من أن إعلان إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير عن إنشاء فصائل عسكرية، هو نتيجة طبيعية لوجود سلاح "حزب الله"، وهو ما حذرت منه قوى 14 آذار على مدى السنوات المنصرمة. واعتبر أن "حزب الله" بهذه الطريقة يعزز الوجود السني المتطرف مكان السني المعتدل. وكشف الجميل أن الاعلام يبث خطاب الأسير المتعلق بحزب الله والذي يظهر فيه كأنه المتطرف في 14 آذار، إلا ان الأخطر لا يظهر إلى الاعلام وهو الشق الديني الذي يرفض الدولة المدنية ويتناقض مع الدستور ومع طبيعة لبنان ومع التعددية في لبنان. واعتبر أن هذه الحكومة بتحالفها مع النظام السوري وبممارستها تسهل القتل.
وعلّق على زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى فرنسا، فذكر أنه قبل سنة من بدء الثورة في سوريا كان الرئيس السوري يستقبل في الاليزيه، وبعدها كانت فرنسا من أشد المناوئين لنظام بشار الأسد، لذلك زيارة ميقاتي إلى فرنسا ليست عبرة، ولننتظر نتائج ما سيرشح عن هذه الزيارة.
واكد الجميل أن "حزب الله" يقاتل داخل سوريا إلى جانب النظام، كاشفًا أن وحدات من "حزب الله" تقاتل في سوريا للدفاع عن قرى شيعية.
إلى ذلك، وصف رد ريس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بأنه جيّد، خصوصًا حول ما يتعلق بعلاقة المسيحيين بإسرائيل. وأشار إلى أن الكتائب مستعدة بعد أن يسلم "حزب الله" سلاحه إذا أراد ان تناقش هذا الأمر معه.
وإذ لفت إلى ضرورة الوصول إلى نظام سياسي جديد للبنان، رفض الجميل أي خوض بمنطق المثالثة، مؤكدا ان الضمانات لأي من الطوائف تكون عبر اللامركزية الادارية.
وعن المصالحة بينه وبين منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد، أشار الجميل الى أن مطلب الكتائب كان تنظيم وتفعيل 14 آذار عبر الأمانة العامة. وأكد أن المراحل كلها شهدت تضامنًا مستمرًا مع قوى 14 آذار في كل المحطات على الرغم من كل الخلافات الموجودة، والمرحلة اليوم تتطلب تنظيمًا أفعل وأكبر، معربًا عن اعتقاده بأن مرحلة ما بعد اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن جعلت الكثيرين يقتنعون بضرورة البدء بالتنظيم داخل قوى 14 آذار.
ولمناسبة مرور ست سنوات على استشهاد الوزير الشيخ بيار الجميل، اعتبر أن "بيار كان يلعب دورًا كبيرًا ومهما على مستوى الوطن، وكان يتمتع بالقدرة على مخاطبة الجمهور، وطلة يحتاجها حزب الكتائب". وتوجه إلى "بيار الأخ والمقاوم": "النضال مستمر والمسيرة ذاتها في الحزب مستمرة، واستشهادك دفعة كبيرة ومصدر قوة لكلِ الكتائبيين ولكلِ لبنان".
العدوّ الحميم
الياس الزغبي ، السبت 17 تشرين الثاني 2012

حين كان قطاع غزّة ، خلال حرب 2008، منخرطاً بشكل كامل في المشروع الإيراني، وكانت "حماس"  و"الجهاد" جزءاً لا يتجزّأ من "محور الممانعة والمقاومة "، أصدر "الوليّ الفقيه" خامنئي فتوى حرّم فيها على الإيرانيّين المشاركة في القتال إلى جانب الفلسطينيّين، واكتفت إيران بصواريخ كلام ورسائل حَمَام . 

وحَذَا نظام الأسد و"حزب الله" حذو المرشد الأعلى، فغطّيا تخاذلهما بوابل من رشقات التصريحات والتعاطف اللفظي، ومتابعة المباراة الدامية عبر الشاشات، تحت ألف حجّة وحجّة. 

المحاولة اليتيمة التي جرى تظهيرُها كخطوة لمساندة غزّة، كانت خليّة "حزب الله" التي تمّ ضبطها في مصر، وتبيّن أنّ هدفها الفعلي زعزعة الأمن المصري، في إطار تمدّد "القوس الإيراني" في العمق العربي، وليس تقديم العون إلى غزّة. 

واليوم، وبعد خروج القطاع على النفوذ الإيراني ووصاية النظام السوري، ماذا ينتظر الفلسطينيّون غير سيل الكلام، وقدّ المراجل، من المثلّث: طهران- دمشق- الضاحية؟ 
وقد بدأت التبريرات باكراً: فدمشق منشغلة في مأزقها، وإيران في مواجهة كبرى لأزمة العقوبات، و"حزب الله" منهمك في معراب، والدفاع عن حكومته، ولملمة ملفّات فساده وانكشاف خطابه...

لم يكن العرب والعالم في حاجة إلى حرب جديدة في غزّة، كي يتبيّنوا حقيقة "العداء" بين "محور الممانعة والمقاومة" وإسرائيل. 

منذ "إيران– غيت" إلى اليوم، هناك تقاطع أدوار ومصالح، بين العدوّيْن "الحميميْن" إيران وإسرائيل. في هدير الحرب وتهديدات التدمير والإلغاء، تجري مياه كثيرة تحت جسورهما، لتقاسم النفوذ في الشرق الأوسط والعالم العربي.

 وبالتأكيد، هما لا ترتاحان إلى انتعاش مصر وحضورها في غزّة، وإلى مآلات الربيع العربي ويقظة العرب. فالتحوّل إلى الديمقراطيّة والحريّات يُقلقهما: لأنّه، من جهة، نقيض الديكتاتوريّة الإيرانيّة، ومن جهة ثانية، هو كسر لاستثنائيّة إسرائيل في الديمقراطيّة أمام العالم. 

أليس الثمن الذي يدفعه لبنان منذ 40 عاماً، هو بسبب هذا "الإستثناء الديمقراطي"، ولو الأعرج؟!

فليس غريباً أن تتناوب إسرائيل وإيران، عبر النظام السوري ومعه، على تدمير لبنان، ذهاباً وإياباً. 

وهل هناك بعدُ أدنى شكّ، في أنّ إسرائيل تريد إيران و"حزب الله" والأسد أقوياء، إلى الحدّ الذي يخدم مشروعها في مواجهة العرب، واستطراداً الحالة السنّية؟. 

وخلافاً لكلّ المظاهر وضجيج التحدّيات وأوصاف "النصر الإلهي"، لم تكن حرب تمّوز 2006 سوى وجه من وجوه العلاقة بين الأعداء - الأصدقاء الأربعة. 

وهل "إستقرار" الجنوب منذ سنوات، في حالته الجولانيّة، غير ثمرة من ثمار الحرب المبرمجة، وساحة تلاقٍ لمصالح طرفَيْ الجبهة؟.

سنسمع بعد، الكثير من الحروب الهوائيّة على غرار هوائيّة الطائرة "أيّوب"، والكثير من الحملات في الداخل اللبناني ودخان خطابات نصرالله، لتغطية عمق الإرتباط بين الأطراف الأربعة.

 فإسرائيل تشكّل القماشة الخلفيّة لهذا التحالف الجحيمي. ولا مبالغة في القول إنّها شريك فعلي في "جبهة الممانعة والمقاومة "!. 

وإذا حصل خطأ حسابي بين الشركاء، وتصادموا، فإنّهم يُدركون حدود ملعبهم، ويوظّفون الصدام للمصلحة المشتركة. بل هم قادرون على الصدام المحسوب من أجل الهدف المطلوب.

قبل سقوط بشّار الأسد تتكشّف أمور خطيرة، فكيف بعد سقوطه؟ 

وقبل انهيار نظام الملالي في إيران، بدأت تتوضّح خيوط العنكبوت، فكيف بعد انهياره؟

وقبل اصطدام "حزب الله" بحقائق لبنان، يتهافت خطابه وتبهت صورته، فكيف بعد الإصطدام؟ 

في التاريخ، لم ينشأ تحالف سرّي أو غير طبيعي، إلاّ وانكشف، فانهار. 

العالم لا تديره دائماً الأيدي السوداء من تحت الطاولة، وشبكات المؤامرات. فالسياسة الصريحة المعلنة أسلم وأبقى.

ولعبة "العدوّ الحميم" ليست نموذجاً قابلاً للحياة والإستمرار، في العلاقات بين الأمم .Now...
المشترك
ناشط في ثورة الأرز لقد كنتَ دائماً السبّاق يا أستاذ زغبي ، إلى كشف حقيقة مشروع ايران وأذرعها من العراق الى سوريا ولبنان . وقد انقطعت ذراع غزة ، وعقبال الأدوات الأخرى . وقولكَ انّ سيلسة العالم ليست دائما بين الأيدي السوداء تحت الطاولة ، كلام صحيح ومحقّ . فالصدق أبقى وأسلم لسياسة الامم والشعوب .
المشترك
مرشد أخر الرقص حنجلة .. هكذا هي نهاية رقص حزب الله على القبور والصدور . ها هو يرتبك ويبهت ويتهافت ، قبل السقوط . والله لا يرحم الطغاة .
المشترك
مجيد صقر خلية حزب الله في مصر كانت رأس جسر لايران كي تستكمل إخضاع العالم العربي ، تحت ستار دعم غزة والقضية الفلسطينية . وبعودة مصر تخسر ايران ورقتها ، وينتهي دور الأداة التي اسمها حزب الله .
المشترك
علي شمص تحرير سوريا سيؤدي حتما الى تحرير لبنان من المحور الايراني السوري ، وسيجد حزب الله نفسه معزولا . هل يفكّر بطريق للخلاص ، أو يركب رأسه وعنجهيته ، ويستكبر .... و... يسقط ؟!
المشترك
Perla حزب الله يوزّع كرمه علينا : كرم في تصنيع المخدرات وترويجها ، كرم في تزوير الأدوية ، كرم في السيطرة على لبنان جغرافياً وسياسياً ، كرم في دعم القتلة وفي قتل من يعارضه .. كرم لا مثيل له يا سيد حسن ، لكنه طبعاً ليس “ كرم أخلاق ” .
المشترك
Rami سأل عون : متى حصلت عملية خطف في لبنان ؟ لقد حصلت عملية واحدة كانت أسبابها عائلية .. يا حرام ، الظاهر إنو بلّش عندو الألزهايمر بشكل جدي !!
المشترك
Ali نصّب نصر الله نفسه رئيساً للبنان ، فلا أحد في حضرته موجود حتى رئيس الجمهورية . هذا ما يفعله السلاح ، هذا هو مفعوله .. وفي انتظار خلاصنا ، كم سنحتمل بعد ؟؟
المشترك
كرم شديد نص للأستاذ الزغبي على ال Facebook : هل لاحظتم ما هو الهاجس المركزي الذي يقضّ مضجع نصرالله ؟ وحدها صورة سمير جعجع أمام عينيه ، وتربض وتضغط على صدره ! على مدى ساعة ونصف ، شيءٌ واحد يقلقه : ماضي جعجع وحاضره. تماماً كما فعل عون سابقاً : سألوه عن جنبلاط فأجاب عن جعجع ... هل تريدون إثباتاً أقوى من هذا الضعف والارتباك ، ومن هذا الهلع ؟!!.. والأخطر إتهامه مسيحيّي 14 آذار بالدفع إلى فتنة السنّة والشيعة! فماذا تراه يخطّط وينوي هذا " السيّد " ؟ وأيُّ مقلب يتمّ ترتيبه ؟؟؟
المشترك
Raedتبيّن من خطاب الأمين العام لحزب الله الأخير بأنه ليس فقط لا يريد دولة في لبنان ، بل لا يريدنا نحن في هذه الدولة .
مقتل لبنانيين وتوقيف آخر وجرح سوري خلال محاولتهم خطف مواطن
الجمعة 16 تشرين الثاني 2012
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخه وفي اثناء قيام مجموعة من المشبوهين في منطقة الجمالية - بعلبك باستدراج أحد المواطنين تمهيداً لخطفه، تدخلت دورية من مديرية المخابرات لتوقيفهم فبادروا الى اطلاق النار باتجاهها حيث ردت بالمثل، ما أدّى الى مقتل اثنين منهم هما: اللبنانيان عباس محمد المصري وحسين زعيتر، وتوقيف كل من السوري سعد العلي بعد اصابته بجروح واللبناني محمد عبد الله المصري.
وتبين من خلال التحقيق أن هؤلاء الاشخاص يؤلفون عصابة خطف مقابل فديات مالية، بالاشتراك مع آخرين، كما سبق لعباس المصري أن قام بإختطاف رجل الاعمال الكويتي عصام الحوطي، كذلك شارك الموقوف العلي في خطف كل من مدير "ليبون ليه"، والسوري أسامة عزت عبد الرؤوف في أوقات سابقة.
الى ذلك، خضع الجريح الموقوف للعلاج في أحد المستشفيات، وتستمر التحقيقات باشراف القضاء المختص، والعمل على كشف المشاركين الآخرين وتوقيفهم.
"مقاومة" جديدة تنتظر قرار الأسير
كارين بولس، الجمعة 16 تشرين الثاني 2012
أعلن محمد القوّام، عضو مكتب الإعلام لإمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير، أنّ "كل الوفود والمشايخ والقوى الإسلامية التي تزور الشيخ (الأسير)، تطالبه بإنشاء مقاومة لبنانية خارجة عن إرادة إيران وسوريا". وفي حديث لموقع "NOW"، يشير القوام إلى أن الخبر اليقين سيكون في خلال المؤتمر الصحافي الذي يعقده الأسير ظهر السبت، مطمئناً إلى أن "لا تصعيد خلال المؤتمر بل قرار للمرحلة القادمة".

سبب تأجيل المؤتر الصحافي من الجمعة إلى السبت، يعود لكون "الإعلام منشغل بأحداث غزة"، وفق القوّام، مضيفاً: "نحن متعاطفون مع الموضوع، ولأجل أن يأخذ الحدث حقّه في الإعلام، قرر الشيخ تأجيل مؤتمره الصحافي".

وحول ما حصل في صيدا أخيراً من إشكال راح ضحيته شخصان من أنصار الأسير، يقول القوام: "لكل طائفة الحق أن تمارس شعائرها، ولا مشكلة لنا معها، ولا مشكلة لنا مع ذكرى عاشوراء، وأساس تحركنا (يومها) لم يكن ضد عاشوراء، بل كان ضد أعلام ما يسمّى بـ"حزب الله" الصفراء فقط"، ويتابع: "ليس لدينا مشكلة لا مع الرايات السوداء ولا مع الشعارات العاشورائية، إنّما مع صورة (الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن) نصرالله ولافتات الشهادة، فهم يُقتَـلُون في سوريا ويأتون ويقولون لنا "شهادة"، قتلوا (رئيس فرع المعلومات اللواء) وسام الحسن ثم يأتون ويقولون "واجباً جهادياً"".

في مجال آخر نفى القوام ما قيل عن أنَّ آل لبنان العزّي الذي سقط في إشكال صيدا "يريدون نقل رفاته" من دوار الكرامة حيث دفن بقرار من الأسير، موضحاً أنَّ "والد لبنان العزّي وزوجته، وأخته، موجودون في مسجد بلال بن رباح (حيث يؤم الشيخ الأسير الصلاة) بشكل يومي، وهم مع الشيخ ومع قرار الشيخ، انما هناك فريق من آل العزّي يتبعون لحركة "أمل" ويحاولون ترويج هذه الفكرة وفعل بلبلة، وهذا استثمار سياسي لتحويل البوصلة".
من جهة أخرى، إستنكر القوام "إنشغال الإعلام اللبناني بمسألة عدم امتلاك نجل الأسير، عمر، رخصة سوق"، وقال: "هو قاصر فعمره 17 سنة، ولا يجوز اصدار أي مذكرة بحث وتحرّي بحقّه"، مضيفاً: "نسوا الدم ونسوا الشهادة وجعلوا القضاء اللبناني يتحرك من أجل دفتر القيادة ولم يتحرك من أجل الشهيدين. أصبحت مخالفة السير أهمّ من دم اللبنانيين".

No comments:

Post a Comment