A President who LIED on 15 March 2011, that some Terrorists shot at the Demonstrations in Deraa, and at the Security Forces (It is twenty two months, and could not prove it). He LIED about the Tortures of the Youngsters of Deraa, that His Shabbiha had pulled the Finger nails of those Children, and sent some of them Home DEAD. He over sighted Hundreds of Shot to DEATH Peaceful Demonstrators in every Syrian City, for over Eight Months, before the People of Syria had decided to defend themselves and CARRY GUNS against Him. There is NO CIVIL WAR IN SYRIA, he is DAMNED RIGHT, there is GENOCIDE IN SYRIA and carried out by His Orders to the Criminals and Murderers, he released from Prisons and Hound Dogs of His Presidential Palace. He said that those fighting the Syrian Armed Forces, are Terrorists, sent by Qatar, Turkey and SPECIALLY from Lebanon. Those from Lebanon, everyone in the World knows, is Hezbollah and fighting along side this President's Shabbiha. As from Turkey and Qatar, we ask Is Hussein Harmoush, Kassim Saaeddine, Kuaidy, Hammoud, Al Asaad and Tlass (Elfarouk), were sent by those two Countries, aren't High Ranks Commanders in the Syrian Armed Forces, and they are LEADING the Revolution against the President of Genocide. The Foreign Powers he is accusing of working against Syria, and they DO NOT LIKE THAT ASSAD SAYS NO to them, are Powers, that denied the Revolutionaries Weapons and Logistics, even the Human Supplies are far short enough to FEED the Displaced Syrians. Foreign Powers are denying the Necessary Help to the Revolution and gave His Regime longer Life, because of those Fundamentalists infiltrated to the Revolutionaries Environment, and committed Crimes could not be accepted by the Revolution Commands. Gangs that His Regime FED and BRED in Lebanon and Iraq to cause the Troubles to these Countries, those Fundamentalists are fighting against Him, because he denied them His Promises of Islamic Emirate in Lebanon and Iraq.
He said, it is war against the Terrorists, and he would not STOP until to win this War, and CLEAN UP the Country, and back to BASICS the Constitution, and he is the President, and ONLY General Elections would decide for Him to stay or go. He came to Power by 99.99% of the Syrian People's Votes, and the People should Vote to Decide His Fate. We ask where are the people who Voted for Him.
Five Millions of those were Displaced and One Million had left their Country to the Neighborhood Countries SEEKING Shelter and Human Supplies for their Children and Families. His Wild Hound Dogs, had killed 40,000 Civilians of those Voted for Him for Presidency for Life. His Wild Hound Dogs, had Tortured and Disabled Three Hundred Thousands, His Wild Hound Dogs had Kidnapped over One Hundred Thousands of Civilians, only GOD and Assad Know where they are now. His Wild Air Forces Dogs, had Demolished 30% of every City Town and Village Homes and Businesses of Syria, His Armed Forces Wild Dogs, are SHELLING CLUSTER BOMBS and TNT BARRELS by His Russian Air Crafts Migs, Sokhoys, and Iran Predators Ayoub, the Civilians everywhere in Syria.
The President of Syria claimed that, there is NO Problems between the Syrian People and Turkish People, which is TRUE, that is why Turkey WELCOMED the Devastated Syrian People who were DISPLACED by their President, who was Voted 99.99% by them. His Wild Hound Dogs still chasing the Run Away People and shot them, even within the Neighborhood Countries that Housed them, like in Turkey, Jordan and Lebanon and those drowned in the SEA on their way to Europe. Even in Lebanon, those Criminal Alliances to this President, are attacking the Syrian Civilians and the Lebanese who Housed them inside Lebanon.
This Hippocratic President had LIED Rudely, and Twisted the Facts, to SUIT His Beliefs. He is still LIVING on 15 March 2011, and does not RECOGNIZE that Twenty Two Months of His Committed Crimes against His Own People, had made the Difference, to those Oppressed, Terrorized, and denied their Human Rights and Freedom, had waken up the Syrian GIANT, and cannot be returned to the BOTTLE.
Today, one Day after this Interview (We wonder if the Interviewer believed a WORD), the Syrians are Demonstrating everywhere, in support of the Revolution, and FRIDAY of WALKING TALL into DAMASCUS, to OUST the SON of ANISSA Dracula.
khaled-democracytheway
11:39 | ثمانية آلاف سوري لجأوا ليلاً الى تركيا
|
Assad Al Wahsh Interview on RT Russian TV.
Demonstrations in Syria. Walk Tall to Damascus.
"الجيش الحر" اقتحم مقر اللواء 52 في درعا |
الرئيس الأسد لـ"روسيا اليوم": كلفة الغزو الأجنبي لسورية ستكون أكبر من ان يستطيع العالم بأسره تحملها
الرئيس الأسد لـ"روسيا اليوم": كلفة الغزو الأجنبي لسورية ستكون أكبر من ان يستطيع العالم بأسره تحملها
أدلى الرئيس السوري بحديث خاص لقناة "روسيا اليوم" تطرق فيه الى آخر المستجدات في الملف السوري وقدم رؤيته الى مستقبل بلاده والمنطقة.
نص المقابلة التي أجراها القسم الإنكليزي في تلفزيون روسيا اليوم مع السيد الرئيس بشار الأسد:
روسيا اليوم: الرئيس بشار الأسد، شكرا لمنحكم هذه المقابلة لمحطة "روسيا اليوم"
أهلا وسهلا بكم في دمشق.
روسيا اليوم: كثيرون كانوا مقتنعين قبل عام مضى بأنكم لن تصمدوا حتى هذا الوقت. رغم ذلك، فها نحن نجلس اليوم في القصر الرئاسي، بعد تجديده، ونسجل هذه المقابلة. من هم أعداؤكم في هذه اللحظة؟
عدونا هو الإرهاب وعدم الاستقرار في سورية. هذا هو عدونا. الأمر لايتعلق بالأشخاص. المسألة لا تتعلق ببقائي أو رحيلي، بل تتعلق بأن يكون البلد آمنأ أو غير آمن. هذا هو العدو الذي نقاتله كسوريين.
روسيا اليوم: لقد مضى على وجودي هنا يومان، وأتيحت لي الفرصة للتحدث مع بعض الناس في دمشق. بعضهم يقول أن بقاءك أو عدم بقائك في هذه اللحظة لم يعد مهماً. مارأيكم في ذلك؟
أعتقد أن مسألة بقاء الرئيس أو رحيله مسألة تعود إلى الشعب، وليست مسألة تتعلق برأي البعض. والطريقة الوحيدة تتم من خلال صناديق الاقتراع. إذأ المسألة لا تتعلق بما نسمعه، بل بما ينجم عن صناديق الاقتراع، وتلك النتائج هي التي تحدد ما إذا كان ينبغي على الرئيس البقاء أو الرحيل، ببساطة.
روسيا اليوم: أعتقد أن ما أرادوا قوله هو أنك لم تعد أنت المستهدف. بل سورية هي المستهدفة؟
لم أكن أنا المستهدف منذ البداية، ولم أكن أنا المشكلة بأي حال من الأحوال الغرب يخلق الأعداء دائمأ. في الماضي كان العدو هو الشيوعية، ومن ثم أصبح الإسلام، ثم صدام حسين، ولأسباب مختلفة، والأن يريدون أن يخلقوا عدواً جديداً يتمثل في بشار، ولهذا يقولون أن المشكلة تكمن في الرنيس، وأن عليه أن يرحل. ولهذا السبب علينا أن نركز على المشكلة الحقيقية وألا نضيع وقتنا فى الإصغاء لما يقولونه.
روسيا اليوم: لكن هل مازلت تعتقد، شخصيا، بأنك الرجل الوحيد الذي يمكن أن يحافظ على سورية موحدة، والرجل الوحيد الذي يستطيع أن يوقف ما يسميه العالم حربا أهلية.
علينا أن ننظر إلى المسألة من منظورين. المنظور الأول هو الدستور، وأنا أتمتع بسلطاتي بموجب الدستور. وطبقا للدستور، ولهذه السلطات، ينبغي أن أكون قادرا على حل هذه المشكلة. لكن إذا كنت تقصدين أنه ليس هناك سوري آخر يمكن أن يصبح رنيسا، فالجواب هو لا، فأي سوري يمكن أن يكون رنيسا. هناك العديد من السوريين المؤهلين لهذا المنصب. لا يمكن ربط البلد بأسره بشخص واحد فقط وبشكل دائم.
روسيا اليوم: لكنك تقاتل من أجل بلادك. هل تعتقد أنك الرجل الذي يستطيع إنهاء الصراع واستعادة السلام؟
واجبي أن أكون هذا الرجل، واجبي أن أكون الرجل الذي يستطيع فعل ذلك، وآمل أن أتمكن من ذلك. لكن المسالة لا تتعلق بصلاحيات الرنيس، بل بالمجتمع بأسره. ينبغي أن نكون دقيقين في هذا الصدد. لا يستطيع الرنيس فعل شيء دون المؤسسات ودون الدعم الشعبي. لذلك، فإن المعركة هنا ليست معركة الرنيس، إنها معركة السوريين. كل سوري يشارك حاليا في الدفاع عن بلده.
روسيا اليوم: هذا صحيح، فالعديد من المدنيين يموتون أيضا نتيجة القتال. وهكذا، كيف يمكن تحقيق النصر في هذه الحرب؟ كيف يمكن أن تتصالح مم شعبك بعد كل ما حدث؟
مرة أخرى، علينا أن نكون أكثر دقة. المشكلة ليست بيني وبين الشعب، فأنا ليس لدي مشكلة مع الشعب. لكن الولايات المتحدة ضدي، والغرب ضدي، والعديد من البلدان العربية ضدي، وتركيا ضدي. فإذا كان الشعب السوري ضدي أيضا، كيف يمكن أن أبقى هنا؟
روسيا اليوم: إنهم ليسوا ضدك؟
إذا كان جزءٌ كبير من العالم ضدي، والشعب ضدي، وأنا هنا، فهل أنا سوبرمان ؟ أنا إنسان. هذا ليس منطقيا. الأمر لا يتعلق بالمصالحة مع الشعب، كما لا يتعلق بالمصالحة بين السوريين مع بعضهم البعض . نحن لسنا في حرب أهلية. الأمر يتعلق بالإرهاب والدعم الذي يحظى به الإرهابيون من الخارج لزعزعة استقرار سورية.
روسيا اليوم: ما زلت تعتقد أنها ليست حربا أهلية؟ أقول هذا لأني أعرف أن الجميع يعتقد بأن هناك عمليات إرهابية في سورية، كما أن هنك صراع على أساس طائفي، وجميعنا سمعنا حكاية الأم التي لديها ابنان واحد يقاتل مع قوات الحكومة والآخر يقاتل مع قوات المعارضة. كيف لا تكون هذه حربا أهلية؟
هناك انقسامات، لكن الانقسامات لا تعني حربا أهلية. هذا أمر مختلف تماما، فالحرب الأهلية ينبغي أن تكون على أساس مشكلات عرقية أو مشاكل طائفية، قد يكون هناك في بعض الأحيان توترات عرقية أو طانفية لكن هذا لا يجعل منها مشكلة ، إذا كان هناك انقسام في العانلة الواحدة، أو في قبيلة أكبر، أو في مدينة واحدة، فهذا لا يعني أن هناك حربا أهلية. ما يحدث أمرٌ مختلف تماما. وهذا طبيعي، وعلينا أن نتوقع ذلك.
روسيا اليوم: عندما أتحدث عن تصالحك مع شعبك فأنا أعني أني سمعتك تقول في مناسبات عديدة بأن الأمر الوحيد الذي تكترث له هو الشعب السوري، وما يشعره الشعب السوري نحوك، وما إذا كان يعتقد أنك ينبغي أن تكون الرنيس أو لا. ألا تخشى أنه في المحصلة، ونظرا لضرر الكبير الذي لحق بالبلاد، فإنهم لم يعودوا يكترثون للحقيقة، بل إنهم يحملونك المسؤولية فقط.
هذا سؤال افتراضي، لأن ما يعتقده الشعب هو الصحيح. ولمعرفة ما يعتقدونه علينا أن نسألهم. لذلك لا أخشى ما يعتقده البعض. أنا أخشى على بلدي. علينا أن نركز على ذلك.
روسيا اليوم: للعديد من السنوات، كان هناك حكايات كثيرة عن الجيش السوري الجبار،.الأجهزة الأمنية السورية البالغة القوة، لكننا نرى أن هذه القوات لم تستطع سحق العدو كما توقع الناس أن تفعل، ونرى الهجمات الإرهابية تحدث وسط دمشق بشكل يومي ثقريبا. هل كان كل ما قيل عن الجيش السوري والأجهزة الأمنية السورية مجرد أساطير؟
في الأحوال الطبيعية عندما يكون لدينا الجيش والأجهزة الأمنية والاستخباراتية نركز على العدو الخارجي، حتى لو كان لدينا عدو داخلي، كالإرهاب، لأن المجتمع يساعدنا على الأقل في عدم توفير حاضنة للإرهابيين. الآن وفي هذه الحالة، لدينا نوع جديد من الحرب، حيث يمارس الإرهاب بالوكالة، سواء من خلال سوريين يعيشون في سورية، أو مقاتلين أجانب يأتون من الخارج. هذا نوع جديد من الحروب وعلينا أن نتكيف مع هذا الأسلوب الجديد، وهذا يستغرق وقتأ وليس سهلا. والقول بأن هذا شبيه بالحرب التقليدية أو النظامية ليس صحيحا. هذه الحرب أكثر صعوبة بكثير هذا أولا. ثانيا، فإن الدعم الذي يتلقونه والذي يقدم لهؤلاء الإرهابيين ومن جميع الأشكال، سواء من حيث الأسلحة أو المال أو الدعم السياسي أمر غير مسبوق. ولذلك علينا أن نتوقع أن تكون حربا قاسية وصعبة. من غير الواقعي أن نتوقع أن بلدأ صغيرأ كسورية يمكن أن يهزم كل تلك البلدان التي تقانلنا من خلال عملائها خلال أيام أو أسابيع.
روسيا اليوم: نعم، في الحرب التقليدية يكون لديك قاند ولديه جيش، يأمره بالتحرك يمينا فيتحرك ويسارا فيتحرك. لكن في هذه الحالة هنك فصانل من الإرهابيين ليس لديهم إستراتيجية موحدة لمحاربتكم. وهكذا، كيف تحدث عمليات القتال هذه؟
ليست هذه هي المشكلة، المشكلة أن أولنك الإرهابيين يقاتلون من داخل المدن، وفي المدن هناك مدنيون، وعندما تقاتل هذا النوع من الإرهابيين، ينبغي أن تحرص على أن يكون الضرر في حده الأدنى على البنية التحتية والمدنيين. لكن علينا أن نقانل لأننا لا نستطيع ترك الإرهابيين يقتلون ويدمرون. هذه هي الصعوبة في هذا النوع من الحروب.
روسيا اليوم: لقد لحق الضرر بالبنية التحتية للبلاد، والبنية التحية للجيش، وبالاقتصاد، ويبدو كما لو أن سورية ستتحلل قريبا، ويبدو أن الوقت يعمل ضدك. في رأيكم، ما الوقت الذي تحتاجونه لسحق عدوكم؟
لا نستطيع الإجابة على هذا السؤال لأن لا أحد يزعم أن لديه الجواب حول متى يمكن لهذه الحرب أن تنتهي ما لم يكن لدينا الجواب حول متى سيتوقفون عن تهريب المقاتلين الأجانب من مختلف أنحاء العالم، وخصوصا من الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، ومتى سيتوقفون عن إرسال الأسلحة لهؤلاء الإرهابيين. إذا توقفوا - وهنا أستطيع أن أجيب عن سؤالك - نستطيع أن ننهي كل شيء خلال أسابيع. ليس في الأمر مشكلة كبيرة. لكن طالما استمرت عمليات التزويد بالإرهابيين والسلاح والمساعدات اللوجستية، فإنها ستكون حربا طويلة.
روسيا اليوم: عندما نفكر بأن لديكم حوالي أربعة آلاف كيلو متر من الحدود التي تصعب السيطرة عليها، ولديكم عدو يستطيع أن يعبر الحدود إلى الأردن أو تركيا للتزود بالسلاح والحصول على الرعاية الطبية ثم يعود لمحاربتكم، فكيف يمكنكم أن تنتصروا في مثل هذه الحرب؟
ما من بلد في العالم يستطيع أن يضبط حدوده تمامأ. حتى الولايات المتحدة لا تستطيع ضبط حدودها مع المكسيك بشمكل كامل. وقد ينطبق الأمر نفسه على روسيا وهي بلد كبير. وهكذا، ليس هناك بلد يستطيع أن يضبط حدوده بشكل كامل . يمكن للبلدان تحقيق وضع أفضل على حدودها من خلال إقامة علاقات جيدة مع جيرانها، وهو ما لا نمتلكه الآن مع تركيا على الأقل، فتركيا تدعم أكثر من أي بلد آخر تهريب الإرهابيين والأسلحة إلى سورية
روسيا اليوم: هل لي أن أسألكم سؤالا. لقد زرت تركيا مؤخراً ووجدت أن الناس هناك قلقون جدا حيال ما يمكن أن يحدث بين سورية وتركيا. هل تعتقد أن حربأ سورية - تركية تشكل سيناريو واقعي؟
عقلانيا، لا أعتقد ذلك لسببين. الحرب بحاجة إلى الدعم الشعبي، وغالبية الشعب التركي لا تريد مثل هذه الحرب. ولذلك لا أعتقد أن أي مسؤول عقلاني يمكن أن يفكر بمعارضة إرادة الشعب في بلاده. وينطبق الأمر ذاته على الشعب السوري. وهكذا، ليس هناك خلاف بين الشعب السوري والشعب التركي بل يتعلق الأمر بالحكومات والمسؤولين، بين مسؤولينا ومسؤوليهم بسبب سياساتهم. وهكذا لا أعتقد بأن هناك أي احتمال لقيام حرب بين سورية وتركيا.
روسيا اليوم: متى كانت المرة الأخيرة التي تحدثتم فيها إلى أردوغان، وكيف انتهت تلك المحادثة؟
كان نلك في أيار 2011 بعد أن فاز بالانتخابات.
روسيا اليوم: هنأته بالفوز؟
نعم، وكانت تلك هي المرة الأخيرة.
روسيا اليوم: من الذي يقوم بقصف الأراضي التركية، القوات الحكومية أم قوات المعارضة؟
لمعرفة ذلك ينبغي أن يكون هناك تحقيقات مشتركة، ينبغي أن يكون هناك لجنة مشتركة بين الجيشين من أجل معرفة من يقصف من. هناك الكثير من الإرهابيين على الحدود ولديهم مدافع هاون، ولذلك فإن بإمكانهم القيام بذلك. ينبغي إجراء تحقيقات في طبيعة القذيفة ومكان سقوطها وما إلى نلك. وهذا لم يحدث. طلبنا من الحكومة التركية تشكيل مثل هذه اللجنة، فرفضت. ولذلك لا جواب لدينا. عندما يكون هناك كل هؤلاء الإرهابيين على الحدود، لا يمكن أن تستبعد احتمال وقوع ذلك، لأن الجيش السوري ليس لديه أية أوامر بقصف الأراضي التركية لأن لا مصلحة لنا في ذلك . وليس بيننا وبين الشعب التركي أي عداوة. نحن نعتبرهم أخوة لنا، فلماذا نفعل ذلك، إلا إن حدث نلك عن طريق الخطأ، وهذا بحاجة للتحقيق. حتى الآن ليس لدينا جواب.
روسيا اليوم: هل تقبلون فرضية أن يكون ذلك قد وقع عن طريق الخطأ من قبل القوات الحكومية؟
هذا احتمال ممكن. في كل الحروب تقع أخطاء. تعلمين أنه في أفغانستان يتحدثون دانما عن النيران الصديقة؟ فإذا كان يمكن للجيثس الواحد أن يقتل أفراده خطأ، هذا يعني أن ذلك يمكن أن يحدث في كل حرب. لكننا لا نستطيع أن نؤ كد حدوث ذلك.
روسيا اليوم: لماذا تحولت تركيا، التي كنتم تعتبرونها بلداً صديقا، إلى موطئ قدم المعارضة؟
ليس تركيا وليس الشعب التركي، بل حكومة أردوغان، كي نكون دقيقين. الشعب التركي بحاجة لعلاقات جيدة مع الشعب السوري. أردوغان يعتقد أنه إذا استولى الإخوان المسلمون على الحكم في المنطقة، خصوصا في سوربة، يستطيع أن يضمن مستقبله السياسي. هذا سبب. السبب الآخر هو أنه يعتقد شخصياً أنه السلطان العثماني الجديد، وأنه يستطيع السيطرة على المنطقة كما كان الأمر خلال عهد الامبراطورية العثمانية وتحت مظلة جديدة. إنه يفكر في أعماقه بأنه خليفة. هذان هما السببان الرنيسيان لهذا التحول فى سياساته من صفر مشاكل إلى صفر أصدقاء.
روسيا اليوم: لكن ليس الغرب وحده هو الذي يعارضكم في هذه المرحلة، حيث لديكم الكثير من الأعداء في العالم العربي. قبل عامين، كان إذا سمع أحد باسمكم في العالم العربي فإنه يقف احتراما، أما الآن فقد خانوك عند أول فرصة أتيحت لهم. لماذا لك كل هؤلاء الأعداء فى العالم العربي؟
إنهم ليسوا أعداء. غالبية الحكومات العربية تدعم سورية ضمنيا، لكنهم لا يجرؤون على قول ذلك علانية.
روسيا اليوم: لماذا؟
لأنهم يتعرضون لضغوط من الغرب، ومن البترودولارات
روسيا اليوم: من يؤيدكم في العالم العربي؟
العديد من البلدان تؤيدنا ضمنيا لكنها لا تجرؤ على التصريح بذلك علناً، لكن هناك أولا العراق الذي يلعب دوراً فعالا في دعم سورية خلال هذه الأزمة لأنه بلد مجاور، وهم يدركون أنه إذا حدثت حرب داخل سورية فسيكون هناك حرب في البلدان المجاورة، بما في ذلك العراق. وهناك بلدان أخرى لها مواقف جيدة مثل الجزانر، .وعُمان بشكل أساسي. وهناك بلدان أخرى لست بصدد تعدادها الآن لديها مواقف إيجابية لكنها لا تتصرف بناء على تلك المواقف.
روسيا اليوم: لماذا هذا الإصرار على تنحيك من قبل السعودية وقطر، وكيف يمكن لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط أن يخدم أجنداتهما؟
بصراحة، لا أستطيع أن أجيب نيابة عنهم. عليهم هم أن يجيبوا على هذا السؤال. لكن ما أستطيع قوله هو أن المشكلة بين سورية والعديد من البلدان، سواء في العالم العربي أو في المنطقة أو في الغرب هي أننا نقول "لا" عندما نعتقد أن علينا أن نقول "لا". تلك هي المشكلة. وبعض البلدان تعتقد بأنها تستطيع السيطرة على سورية من خلال الإملاءات أو من خلال المال أو البترودولارات، وهذا غير ممكن في سورية هذه هي المشكلة. ربما يريدون أن يلعبوا دوراً. ليس لدينا مشكلة في ذلك. يستطيعون أن يلعبوا دورا، سواء كانوا يستحقون ذلك أو لا، لكن ليس على حساب مصالحنا.
روسيا اليوم: هل يتعلق الأمر بالسيطرة على سورية أم بتصدير رؤيتهم للإسلام إلى سورية؟
لا تستطيعين القول إن ذلك سياسة حكومية في هذه البلدان. في بعض الأحيان يكون هناك مؤسسات في بلدان معينة، وفي بعض الأحيان يكون هناك أشخاص يدعمون هذا التوجه، لكنهم لا يعلنون عن نلك كسياسة رسمية. وهكذا، فإنهم لم يطلبوا منا الترويج للمواقف المتطرفة لمؤسساتهم. لكن ذلك يحدث في الواقع، سواء كان من خلال الدعم غير المباشر الذي تقدمه الحكومات، أو من خلال المؤسسات والأشخاص. هذا جزء من المشكلة، لكن عندما أتحدث كحكومة، فإني أتحدث عن السياسة المعلنة، والسياسة المعلنة، كأي سياسة أخرى، تتعلق بالمصالح ولعب أدوار، لكننا لا نستطيع أن نتجاهل ما ذكرته.
روسيا اليوم: ايران، حليفكم الوثيق ، تتعرض أيضأ لعقوبات اقتصادية، وتواجه أيضا التهديد بالغزو العسكري. إذا كان عليكم أن تختاروا بين قطع العلاقات مع ايران مقابل السلام في بلادكم، فهل تتخذون هذا الخيار؟
ليس لدينا خيارات متناقضة بهذا الشأن، والسبب هو أنه كان لدينا علاقات جيدة مع إيران منذ عام 1979 وحتى الآن، وعلاقاتتا تتحسن باستمرار، لكننا في نفس الوقت نتحرك نحو السلام. كان لدينا عملية سلام ومفاوضات سلام، ولم تكن إيران عاملا ضد السلام. هذه معلومات مضللة يسعى الغرب لترويجها وهي أننا إذا كنا نريد السلام فلا ينبغي أن يكون لدينا علاقات طيبة مع إيران. ليس هناك أي علاقة بين الأمرين. إنهما موضوعان مختلفان تماما. لقد قدمت إيران الدعم لسورية، ودعمت قضيتنا، قضية الأراضي المحتلة، وعلينا أن ندعمها في قضاياها. هذا أمر واضح وبسيط. إيران بلد هام للغاية في المنطقة، وإن كنا نسعى نحو الاستقرار، ينبغي أن يكون لنا علاقات جيدة مع إيران. لا يمكن أن نتحدث عن الاستقرار في ظل علاقات سيئة مع إيران أو مع تركيا أو مع جيران آخرين.
روسيا اليوم: هل لديكم أي معلومات تفيد بأن أجهزة المخابرات الغربية تقوم بتمويل مقاتلي المعارضة في سورية ؟
ما نعرفه حتى الآن هو أن هذه الأجهزة تقدم دعما معلوماتيا للإرهابيين من خلال تركيا، وفى بعض الأحيان من لبنان بشكل رنيسي. لكن هناك أجهزة مخابرات أخرى، ليست غربية، بل إقليمية، نشطة جدأ وأكثر نشاطا من الأجهزة الغربية، وبالطبع تحت إشراف أجهزة المخابرات الغربية.
روسيا اليوم: ما هو دور القاعدة في سورية في هذه اللحظة؟ هل يسيطرون على أي من قوات المعارضة ؟
لا أعتقد أنهم يسعون للسيطرة على هذه المجموعات، بل إنهم يسعون لتأسيس إمارتهم، حسبا التعابير التي يستخدمونها، لكنهم يحاولون بشمكل رنيسي إخافة وترهيب الناس من خلال التفجيرات والاغتيالات، والهجمات الانتحارية، وأشياء من هذا القبيل لدفع الناس إلى اليأس وكي يقبلوا بهم كأمر واقع، وهكذا فهم يتحركون خطوة خطوة ، لكن هدفهم النهاني هو إقامة إمارة إسلامية في سورية يستطيعون من خلالها الترويج لأيديولوجيتهم الخاصة بهم في باقي أنحاء العالم
روسيا اليوم: من بين أولئك الذين يقاتلونكم والذين يعارضونكم، إلى من يمكن أن تتحدث؟
نتحدث إلى كل من يملك إرادة حقيقية لمساعدة سورية، لكننا لا نضيع وقتنا مع أي شخص يريد استغلال أزمتتا لمصالحه الشخصية.
روسيا اليوم: لقد وجهت للقوات الحكومية اتهامات عديدة بارتكاب جرانم حرب ضد المدنيين السوريين. هل تقرون بأن القوات الحكومية ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين السوريين؟
إننا نحارب الإرهاب ونطبق الدستور لحماية الشعب السوري. لنعد إلى ما حدث في روسيا قبل أكثر من عقد من الزمن. كنتم تواجهون الإرهاب في الشيشان وأماكن أخرى. كانوا يهاجمون المسارح والمدارس وغيرها، وكان الجيش الروسي يحمي الشعب. هل تسمي ذلك جرانم حرب؟ بالتأكيد لا. قبل بضعة أيام، اعترفت "أمنستي إنترناشونال" بالجرانم التي ارتكبتها الجماعات المسلحة قبل أيام عندما أسرت جنوداً وأعدمتهم. كما أن "هيومان رايتس ووتش" اعترفت أكثر من مرة بالجرانم التي ترتكبها تلك المجموعات، ووصفت قبل أيام بأنها جرانم حرب. هذا أولا. ثانيا، من غير المنطقي أن يرتكب جيش جرانم حرب ضد شعبه، لأن الجيش السوري يتكون من أفراد الشعب السوري. لو أراد الجيش أن يرتكب جرائم بحق شعبه فإنه سينقسم ويتفتت. ولذلك لا يمكن أن يكون هناك جيش قوي وموحد وفي نفس الوقت يقوم بقتل شعبه. ثالثا، لا يمكن لجيش أن يصمد لمدة عشرين شهراً في هذه الظروف الصعبة دون أن يحظى باحتضان الشعب السوري. فكيف يمكن أن يحظى بهذا الاحتضان في حين يقوم بقتل الشعب. هذا تناقض.
روسيا اليوم: متى كانت آخر مرة تحدثتم فيها إلى زعيم غربي؟
قبل الأزمة.
روسيا اليوم: هل عرضوا عليك في أي وقت شروطاً مفادها أنه إذا تركت منصب الرئاسة، فسيسود السلام في سورية؟
لا، لم يُطرح ذلك عليَّ مباشرة، لكن سواء عرضوا ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر، فإن هذه مسألة سيادة، ومن حق الشعب السوري وحده التحدث في ذلك الأمر. كل ما يُطرح بعد ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر أو في وسائل الإعلام لا معنى ولا وزن له في سورية.
روسيا اليوم: لكن هل لديك الخيار؟ ، لأنه كما يبدو الخيار في الخارج ليس لديك أي مكان تذهب إليه فإلى أين تذهب إذا أردت الرحيل؟
إلى سورية. هذا هو المكان الوحيد الذي يمكن أن أكون فيه. أنا لست دُمية، ولم يصنعني الغرب كي أذهب إلى الغرب أو إلى أي بلد آخر. أنا سوري، أنا من صُنع سورية، وعليَّ أن أعيش وأموت في سورية.
روسيا اليوم: هل تعتقد أن هناك، في هذه اللحظة، أي فرصة للدبلوماسية أو للحوار أم أنكم وصلتم إلى مرحلة يمكن للجيش وحده أن يُنهي هذه الأزمة؟
أنا كنت دائماً أؤمن بالدبلوماسية وأؤمن دائماً بالحوار حتى مع أولئك الذين لا يفهمون الحوار أو لا يؤمنون به. علينا أن نستمر في المحاولة. أعتقد أننا سنحقق دائماً نجاحاً جزئياً. علينا أن نسعى إلى هذا النجاح الجزئي قبل أن نحقق النجاح الكامل. لكن علينا أن نكون واقعيين. لا ينبغي الاعتقاد بأن الحوار وحده هو الذي يمكن أن يحقق النجاح، لأن أولئك الذين يرتكبون هذه الأعمال ينقسمون إلى أنواع: نوعٌ لا يؤمن بالحوار، خصوصاً المتطرفين، والنوع الثاني يتكون من الخارجين عن القانون الذين صدرت بحقهم أحكان قضائية قبل سنوات من بدء الأزمة، وعدوهم الطبيعي هو الحكومة، لأنهم سيُسجنون إذا عادت الأمور إلى طبيعتها. النوع الآخر هم الأشخاص الذين تلقوا الدعم من الخارج، وهؤلاء ملتزمون فقط تجاه الأشخاص أو الحكومات التي دفعت لهم وزودتهم بالسلاح. هؤلاء لا يمتلكون قرارهم. ولذلك علينا أن نكون واقعيين. وهناك نوع آخر من الناس سواء كانوا مقاتلين أو سياسيين يقبلون بالحوار. ولذلك فقد شرعنا في هذا الحوار منذ أشهر حتى مع المقاتلين، وقد تخلى بعضهم عن السلاح وعاد إلى حياته الطبيعية.
روسيا اليوم: هل تعتقدون أن الغزو الأجنبي لسورية بات وشيكاً؟
أعتقد أن كلفة مثل هذا الغزو، لو حدث، ستكون أكبر من أن يستطيع العالم بأسره تحمُّلها، لأنه إذا كانت هناك مشاكل في سورية، خصوصاً وأننا المعقل الأخير للعلمانية والاستقرار والتعايش في المنطقة فإن ذلك سيكون له أثر "الدومينو" الذي سيؤثر في العالم من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي. وتعلمين تداعيات ذلك على باقي أنحاء العالم. لا أعتقد أن الغرب يمضي في هذا الاتجاه، لكن إذا فعلوا ذلك، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيحدث بعده.
روسيا اليوم: سيادة الرئيس، هل تلوم نفسك على شيء؟
ينبغي عادة أن تجد أخطاء في كل قرار، وإلا فأنت لست بشراً.
روسيا اليوم: ما هي أكبر أخطاؤك؟
بصراحة، لا أذكر الآن، لكني قبل اتخاذ أي قرار أدرك بأن جزءاً منه سيكون خاطئاً، لكن لا يستطيع المرء أن يعرف أخطاءه الآن. في بعض الأحيان، خصوصاً خلال الأزمات، لا تستطيع رؤية الصحيح من الخطأ إلى أن تتجاوز الأزمة. ولهذا لن أكون موضوعياً إذا تحدثت عن الأخطاء الآن، لأننا لازلنا في وسط هذه الظروف.
روسيا اليوم: إذاً، ليس هناك ما تأسف عليه؟
ليس الآن. عندما يتضح كل شيء، يمكن أن نتحدث عن الأخطاء، ولا شك أن هناك أخطاء.
روسيا اليوم: لو كان اليوم هو 15 آذار 2011، عندما بدأت الاحتجاجات بالتصاعد والتنامي، ما هي الأشياء التي كنت ستفعلها بشكل مختلف؟
كنت سأفعل ما فعلته في الخامس عشر من آذار
روسيا اليوم: نفس الشيء؟
تماماً، أطلب من الأطراف المختلفة الشروع في الحوار والوقوف في وجه الإرهابيين. هكذا بدأ الأمر. لم يبدأ بالمظاهرات، حيث كانت المظاهرات هي الغطاء، لكن داخل هذه المظاهرات كان هناك مقاتلون بدأوا بإطلاق النار على المدنيين وأفراد الجيش في نفس الوقت. ربما على المستوى التكتيكي، كان يمكن القيام بشيء مختلف. لكن كرئيس للبلاد، فأنا أتخذ القرار على المستوى الإستراتيجي، وهذا شيء مختلف.
روسيا اليوم: الرئيس الأسد، كيف ترى نفسك بعد عشر سنوات؟
أرى نفسي من خلال بلادي، لا أستطيع أن أرى نفسي، أستطيع أن أرى بلادي، أستطيع أن أرى نفسي من خلال بلادي.
روسيا اليوم: هل ترى نفسك في سورية؟
بالتأكيد، ينبغي أن أكون في سورية. الأمر لا يتعلق بالمنصب، سواء كنت رئيساً أو غير ذلك هذا ليس همي. أرى نفسي في هذا البلد وأن يكون هذا البلد آمناً ومستقراً وأكثر رخاء.
روسيا اليوم: الرئيس بشار الأسد شكراً لتحدثكم لروسيا اليوم.
الرئيس الأسد: شكراً لقدومكم إلى سورية
22:58 | 64 قتيلاً حتى هذه اللحظة في سوريا |
Kfersoussa Homes Burning by Bombardment Attacks on Civilians.
Bombardments on Maydan Precinct in Damascus.
لي الشرف أن أكون من بين "الثوار السوريين" |
Shabbiha Snipers on the Building's Roof.
إتفاق على قيادة جامعة للمعارضة عقب اجتماع الدوحة |
High Rank Troops Officers killed and left on the Street. Amriyeh.
16:52 | "العربيّة": أسر عبدو غزالي إبن رئيس الإستخبارات العسكريّة تمّ بدرعا |
Nice Verse Poem..
15:09 | "العربيّة": الجيش الحرّ يُسيطر على الكتيبة 602 دفاع جوي بريف حلب |
جرح تركيين إثر معارك بين الجيش السوري ومعارضين |
اجتماع موسع للمعارضة السورية لتوحيد صفوفها بحضور دولي |
خطف الأطفال ينتشر في بغداد لتمويل "القاعدة"
مقبرة جماعية لـ25 طفلاً واختفاء 21 من بغداد في يوم واحد
يعيش البغداديون حالة من الخوف والهلع والترقب، ليس بسبب التفجيرات أو الاغتيالات هذه المرة، وإنما بسبب انتشار غير مسبوق لعمليات خطف الأطفال، فيما يعتزم البرلمان تشكيل "خلية متابعة للأزمة وسبل السيطرة عليها".
ونقلت صحيفة "الحياة"، الخميس، عن مصدر أمني رفيع، طلب عدم ذكر اسمه، أن "يوم الثلاثاء الماضي شهد خطف أكثر من 21 طفلاً في مناطق مختلفة من العاصمة". وقال إن "عمليات الخطف ارتفعت بشكل غير مسبوق في جميع مناطق بغداد من دون استثناء"، مضيفاً أنه لا يملك إحصاءات دقيقة، لكن الحالات التي رصدت خلال هذا الأسبوع وحده تتجاوز 30 عملية خطف.
وأشار المصدر إلى أن "غالبية عمليات الخطف تندرج ضمن الجريمة المنظمة، وسببها لجوء المجموعات المسلحة، لا سيما تنظيم القاعدة إلى الخطف لتمويل نفسها، بعد تمكن القوات الأمنية من تجفيف معظم منابع التمويل القادمة من الخارج".
ونقلت صحيفة "الحياة"، الخميس، عن مصدر أمني رفيع، طلب عدم ذكر اسمه، أن "يوم الثلاثاء الماضي شهد خطف أكثر من 21 طفلاً في مناطق مختلفة من العاصمة". وقال إن "عمليات الخطف ارتفعت بشكل غير مسبوق في جميع مناطق بغداد من دون استثناء"، مضيفاً أنه لا يملك إحصاءات دقيقة، لكن الحالات التي رصدت خلال هذا الأسبوع وحده تتجاوز 30 عملية خطف.
وأشار المصدر إلى أن "غالبية عمليات الخطف تندرج ضمن الجريمة المنظمة، وسببها لجوء المجموعات المسلحة، لا سيما تنظيم القاعدة إلى الخطف لتمويل نفسها، بعد تمكن القوات الأمنية من تجفيف معظم منابع التمويل القادمة من الخارج".
وكشف المصدر الأمني لـ"الحياة" أن جهاز مكافحة الإرهاب تمكن قبل أيام قليلة من تحرير طفل خطفه تنظيم "القاعدة"، وطلب التنظيم مبلغ 600 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه حياً، لكن الجهاز كشف المخبأ السري للخاطفين وأعاده سالماً إلى أهله.
وأضاف أن عمليات الخطف لا تقتصر على أطفال الأسر الغنية، بل إن أكثر العمليات تحدث في أطراف العاصمة والأحياء الفقيرة، مثل منطقة العبيدي ومدينة الصدر وبغداد الجديدة في جانب الرصافة من بغداد، وفي مناطق أبو دشير والدورة والبياع وحي الفرات والرضوانية وأبو غريب والتاجي والشعلة والحرية في جانب الكرخ.
وعزا المصدر السبب إلى أن "المجموعات المسلحة والميليشيات تلجأ إلى خطف أعداد كبيرة من الأطفال أثناء توجههم إلى المدارس أو أثناء لعبهم داخل الأزقة"، مبيناً أن "هذا النوع من الخطف سهل وسريع".
وتابع المصدر الأمني قائلاً: "الخاطفون يطلبون الفدية حسب المستوى المعيشي للأسرة، فتصل في الأحياء الفقيرة إلى 10 ملايين دينار عراقي (نحو 8 آلاف دولار)، أما أبناء المسؤولين والتجار والأغنياء، فترتفع الفدية المطلوبة عنهم لتصل إلى مليون دولار".
بدورها، لفتت المحامية والناشطة سعاد اللامي، رئيس منظمة مجتمع مدني تعنى بحماية المرأة والطفولة، إلى أن "بعض حالات الخطف تقوم بها عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية". ونقلت صحيفة "الحياة" عنها قولها إن "تلك العصابات تركز نشاطها في الأحياء الفقيرة والبعيدة من مركز العاصمة، وتقوم بخطف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، لقتلهم وتهريب أعضائهم وبيعها خارج العراق".
وأضافت اللامي: "الشهر الماضي اكتشفت الشرطة مقبرة جماعية فيها أكثر من 25 طفلاً في منزل يقع في أحد الأحياء العشوائية شرقي بغداد، تديره عائلة مكونة من 7 أشخاص (4 رجال و3 نساء)، يمتهنون المتاجرة بالأعضاء البشرية".
وأضاف أن عمليات الخطف لا تقتصر على أطفال الأسر الغنية، بل إن أكثر العمليات تحدث في أطراف العاصمة والأحياء الفقيرة، مثل منطقة العبيدي ومدينة الصدر وبغداد الجديدة في جانب الرصافة من بغداد، وفي مناطق أبو دشير والدورة والبياع وحي الفرات والرضوانية وأبو غريب والتاجي والشعلة والحرية في جانب الكرخ.
وعزا المصدر السبب إلى أن "المجموعات المسلحة والميليشيات تلجأ إلى خطف أعداد كبيرة من الأطفال أثناء توجههم إلى المدارس أو أثناء لعبهم داخل الأزقة"، مبيناً أن "هذا النوع من الخطف سهل وسريع".
وتابع المصدر الأمني قائلاً: "الخاطفون يطلبون الفدية حسب المستوى المعيشي للأسرة، فتصل في الأحياء الفقيرة إلى 10 ملايين دينار عراقي (نحو 8 آلاف دولار)، أما أبناء المسؤولين والتجار والأغنياء، فترتفع الفدية المطلوبة عنهم لتصل إلى مليون دولار".
بدورها، لفتت المحامية والناشطة سعاد اللامي، رئيس منظمة مجتمع مدني تعنى بحماية المرأة والطفولة، إلى أن "بعض حالات الخطف تقوم بها عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية". ونقلت صحيفة "الحياة" عنها قولها إن "تلك العصابات تركز نشاطها في الأحياء الفقيرة والبعيدة من مركز العاصمة، وتقوم بخطف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، لقتلهم وتهريب أعضائهم وبيعها خارج العراق".
وأضافت اللامي: "الشهر الماضي اكتشفت الشرطة مقبرة جماعية فيها أكثر من 25 طفلاً في منزل يقع في أحد الأحياء العشوائية شرقي بغداد، تديره عائلة مكونة من 7 أشخاص (4 رجال و3 نساء)، يمتهنون المتاجرة بالأعضاء البشرية".
The Regime using Al Qaeda to terrorize the Arab Countries, wanted to make us believe, those would Liberate Palestine. Regime in Syria and Al Qaeda are Criminals belonged to the same Terrorism Cave.
khaled...
سقوط قذائف هاون سوريّة على هضبة الجولان |
الأسد: سأعيش وأموت في سورية
بيروت - «الحياة»
الخميس ٨ نوفمبر ٢٠١٢
أكد الرئيس السوري بشار الأسد في حديث خاص إلى قناة "روسيا اليوم" ضمن برنامج "أصحاب القرار"، أنه سيعيش ويموت في سورية.
وقال الأسد في خلال المقابلة التي ستُبثّ كاملة غداً الجمعة: "أنا لست دمية، ولم يصنعني الغرب كي أذهب إلى الغرب أو إلى أي بلد آخر"، مضيفاً: "أنا سوري، أنا من صنع سورية، وعلىّ أن أعيش وأموت في سورية".
واستبعد الاسد أي غزو أجنبي لسورية، ورأى أن "الغرب لا يمضي في هذا الاتجاه، لكن إذا فعلوا ذلك، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيحدث بعده"، محذراً من أن "كلفة الغزو الأجنبي لسورية، لو حدث، ستكون أكبر من أن يستطيع العالم بأسره تحملها".
ووصف سورية بأنها "المعقل الأخير للعلمانية والاستقرار والتعايش في المنطقة"، مشيراً إلى أن الغزو "سيكون له أثر الدومينو الذي سيؤثر في العالم من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي... وتداعيات على باقي أنحاء العالم".
يموت في سوريا: الأسد لا يتوقع تدخلا عسكريا اجنبيا
khaled
18:09
8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 -
We believe Him. He should not change the way the Dictators DIE. All of them were dead in their Countries, they had the Courage to face the INEVITABLE, and they were happy with that Ending. But for this one to add more joy to His Death, the Bereaved Families should bug His Coffin with a Dozen of cluster Bombs, and a TNT Barrel, so he could depart comfortably.
khaled
Syrian Girl urged Mrs Obama to help her people.
ليحاكموني بتهمة تسليح المعارضة السورية |
"الجبهة الشعبيّة" اتّهمت "الجيش الحرّ" باغتيال 8 من أعضائها |
الثوّار في قلب دمشق وقصفوا المواقع السياديّة |
19:54 | "العربية" عن "سانا الثورة": اطفاء أنوار القصر الجمهوري في دمشق بعد هجمات اليوم |
16:52 | لجان التنسيق: سقوط 5 قتلى و 20 جريحاً جراء القصف بالبراميل المتفجرة على جسر الشغور بإدلب |
16:46 | بدء التصويت في المجلس الوطني |
مقاتلو المعارضة استهدفوا قصر بشّار بدمشق وأخطأوا الهدف
الاربعاء 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
عمان (رويترز) - أطلق مقاتلو المعارضة السورية قذائف مورتر على القصر الرئاسي لبشار الأسد في دمشق يوم الأربعاء لكنهم أخطأوا الهدف في هجوم يبرز الجرأة المتزايدة للقوات التي تسعى للإطاحة بالرئيس السوري.
وقال سكان لرويترز إن قذائف من عيار ثقيل ضربت حيا سكنيا تسكنه أغلبية من الطائفة العلوية. وقالت وسائل إعلام حكومية إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب سبعة فيما وصف بأنه "هجوم إرهابي".
وتمثل الحرب الدائرة في سوريا - والتي امتد أثرها بالفعل الى لبنان المجاور وتهدد بزعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط - أحد أكبر التحديات التي تواجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في السياسة الخارجية بعد بدء فترة ولايته الثانية.
وكثف مقاتلو المعارضة الهجمات في العاصمة هذا الأسبوع وفجروا قنبلتين على الأقل في منطقتين يسكنهما علويون واغتالوا شخصيتين اعتبرا من المقربين للحكومة السورية.
وأبرز العنف البعد الطائفي للحرب التي تعمق الانقسام بين السنة والشيعة في المنطقة.
وقالت وحدة تابعة لمقاتلي المعارضة الإسلاميين إنها استهدفت القصر الرئاسي لكنها أخطأته وهو مجمع يقع على تل مطل على المدينة يستخدم أساسا في المهام الرسمية. ولم يتسن التحقق مما إذا كان الأسد موجودا هناك في ذلك الوقت. ولديه عدة مقار للإقامة في أنحاء المدينة.
وقالت كتيبة أسود الإسلام في بيان "جاءت هذه العملية ردا على المجازر والقصف اليومي الذي تتعرض له مدننا الحبيبة" وأضاف المقاتلون أنهم هاجموا أيضا مطارا عسكريا ومبنى للمخابرات في العاصمة لكن لم يرد تأكيد لتلك الانباء من جهة منفصلة.
وقال التلفزيون الحكومي إن القاضي أباد نضوة قتل يوم الاربعاء في انفجار قنبلة وضعت تحت سيارته.
وأدى هجوم الاربعاء الذي استهدف القصر الرئاسي إلى مقارنته بهجوم وقع في يوليو تموز بالعاصمة دمشق وأسفر عن مقتل أربعة من كبار مساعدي الرئيس.
وشوهد دخان يتصاعد من المنطقة العلوية التي تعرف باسم المزة 86 الواقعة قرب قصر الرئاسة حيث سقطت فيما يبدو القذائف التي أطلقت على قصر الرئاسة.
وقالت ربة منزل طلبت عدم نشر اسمها "تتوجه سيارات الإسعاف إلى المنطقة والشبيحة يطلقون رصاص بنادقهم الآلية بجنون في الهواء."
وأسفر انفجار سيارة ملغومة عن مقتل 11 شخصا على الأقل في المنطقة ذاتها يوم الاثنين. كما أعلن إسلاميون أصبحوا يقومون بدور متزايد في الحرب مسؤوليتهم عن ذلك الهجوم.
وذكر التلفزيون السوري إن عشرة آخرين قتلوا في تفجير يوم الثلاثاء في حي الورود وهو حي آخر يسكنه الكثير من العلويين.
وانفجرت سيارة ملغومة يوم الثلاثاء في منطقة بالمدينة تسكنها أغلبية سنية وهي قاعدة لمقاتلي المعارضة ردا على الهجمات على المنطقتين العلويتين فيما يبدو.
UK leads calls to 'shape' Syria opposition | ||
British Prime Minister David Cameron said UK and allies should do more to open direct communication with rebel leaders.
Last Modified: 07 Nov 2012 13:00
|
Captured two High rank Troops Officers by the Freedom Fighters
Security Shabbiha attacking Demonstration at Yarmouk Camp Damascus
Air Raids everywhere. By the Demolishion Man.
Cameron wanted to give EXIT to this Criminal killing His people by such Bombs.
Freedom Fighters Shelling the Presidential Palace and Mazeh Airport.
Anti Aircraft Heavy Machine Gun captured by Free Syrian Army.
هل بدأت معركة دمشق؟: بشّار سحبَ "الحرس الجمهوري" إلى العاصمة
الاربعاء 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
شوهدت خلال اليومين الماضيين أرتال من كتائب الحرس الجمهوري بكامل عتادها الحربي على طريق حمص – دمشق وهي تتجه إلى مدينة دمشق. ويبدو أن النظام السوري بدأ يشعر بحراجة الموقف العسكري حول العاصمة بدمشق لذلك أمر بعض القطعات العسكرية ولاسيما تلك التابعة للحرس الجمهوري بالانسحاب من مدينة حمص وحماه والعودة فوراً إلى دمشق.
وتأتي هذه الخطوة على خلفية تصاعد نشاط الجيش الحر في ريف دمشق وسيطرته على دوما وحرستا وبعض المناطق الأخرى في الغوطة الشرقية، وعودته إلى حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك والتضامن بدمشق، وامتداد عملياته العسكرية إلى قلب العاصمة دمشق
يأس الأسد
من دون أدنى شك، فإن بشار الأسد يعي تماما أن تحريك الجبهة السورية الإسرائيلية هو آخر الحلول التي سيلجأ إليها في حال عدم سحقه للثورة السورية الشعبية، فالأسد يدرك أن فتح الجبهة الإسرائيلية لن يؤخذ كمناورة وحسب، بل إنه تغيير في قواعد اللعبة كلها في المنطقة، وسيترتب عليه الكثير، فلماذا يقوم الأسد بمناوشة إسرائيل الآن؟
الواضح أن نظام الأسد قد جرب كل الأوراق التي بيده من أجل أن يهرب إلى الأمام، حيث حاول إشعال لبنان، وإغراق الأردن باللاجئين، وكذلك خلط الأوراق في تركيا، سواء على الحدود، أو داخليا، حاول الأسد كل ذلك ولم ينجح إلى الآن، ولم يفلح في كسر الثورة السورية، بل إن الجيش الحر يتحرك ويتصرف وكأنه يتأهب لـ«ساعة الصفر»، فمن الواضح أن هناك أمرا يطبخ من قبل الثوار السوريين، والنظام الأسدي يستشعر ذلك جيدا، خصوصا مع نهاية فترة الغيبوبة السياسية بسبب الانتخابات الأميركية، وهنا يجب أن نتذكر التحركات السياسية الحثيثة في آخر ثلاثة أيام، سواء بالدوحة، أو عمان، أو أنقرة، وحتى جولات ولقاءات وزير الخارجية الروسي. فالنظام الأسدي بات يشعر بأن الأمور تسير باتجاه مختلف، وبالتأكيد لن تكون في مصلحة النظام الأسدي.
كل ذلك دفع الأسد للقيام بحركة يائسة، تدل على أن النظام بات محبطا، ودخل مرحلة المغامرة، والمقامرة، وهي التحرك على الحدود السورية الإسرائيلية، حيث بدأ بإرسال ثلاث دبابات، وبالأمس كانت هناك حادثة إطلاق نار على الحدود، فما يريده الأسد، كما ذكر البعض من قبل، هو إشعال الجبهة السورية الإسرائيلية الهادئة منذ أربعة عقود، من أجل أن يحول الثورة السورية إلى مسار آخر مختلف. وبالتأكيد الأسد يعي أن هذا التحرك، ضد إسرائيل، سيغير قواعد اللعبة تماما حيال الملف السوري، بالنسبة للأميركيين، أو الروس، وحتى للإسرائيليين الذين كانوا غير قلقين مما يحدث في سوريا، بل غير قلقين من بقاء الأسد، وهذا ما كان واضحا طوال الثورة السورية، وحتى بعد أن صرح ابن خالة بشار الأسد في بدايات الثورة السورية مهددا إسرائيل، فإن النظام الأسدي سعى لطمأنة تل أبيب بأن ذلك كلام للاستهلاك الإعلامي داخل سوريا تحديدا.
اليوم، وبعد التحرك العسكري لقوات الأسد على الحدود السورية الإسرائيلية، وعملية إطلاق النار، فمن المؤكد أننا أمام نظام يشعر باليأس، بل الخوف، مما هو قادم، نظام يشعر بأنه فعل كل ما بوسعه للقضاء على الثورة التي تقف صامدة وحدها وسط تواطؤ دولي مخزٍ، لكنه، أي الأسد، لم يستطع كسر تلك الثورة، أو إخماد فتيلها، فحتى عندما قرر الأسد استخدام لعبة هدنة عيد الأضحى لمدة ساعات فإنه فوجئ بالمظاهرات العارمة التي خرجت ضده بجميع أنحاء سوريا. ولذا فإن الأسد يقدم اليوم على لعبة الانتحار هذه باستهداف إسرائيل، خصوصا أن المشهد السياسي الدولي اليوم مختلف تمام الاختلاف، والحسابات قد تغيرت، سواء أميركيا، أو روسيا، أو إسرائيليا، ولذا فإن تحرش الأسد بالإسرائيليين ما هو إلا عملية انتحار، أو لعبة روليت سياسية، تقول لنا إن الأسد يائس ويستشعر خطر ما هو قادم
منقول عن "الشرق الأوسط" السعودية
القيادي في المجلس الوطني السوري صبرا لـ «عكاظ»:
الواضح أن نظام الأسد قد جرب كل الأوراق التي بيده من أجل أن يهرب إلى الأمام، حيث حاول إشعال لبنان، وإغراق الأردن باللاجئين، وكذلك خلط الأوراق في تركيا، سواء على الحدود، أو داخليا، حاول الأسد كل ذلك ولم ينجح إلى الآن، ولم يفلح في كسر الثورة السورية، بل إن الجيش الحر يتحرك ويتصرف وكأنه يتأهب لـ«ساعة الصفر»، فمن الواضح أن هناك أمرا يطبخ من قبل الثوار السوريين، والنظام الأسدي يستشعر ذلك جيدا، خصوصا مع نهاية فترة الغيبوبة السياسية بسبب الانتخابات الأميركية، وهنا يجب أن نتذكر التحركات السياسية الحثيثة في آخر ثلاثة أيام، سواء بالدوحة، أو عمان، أو أنقرة، وحتى جولات ولقاءات وزير الخارجية الروسي. فالنظام الأسدي بات يشعر بأن الأمور تسير باتجاه مختلف، وبالتأكيد لن تكون في مصلحة النظام الأسدي.
كل ذلك دفع الأسد للقيام بحركة يائسة، تدل على أن النظام بات محبطا، ودخل مرحلة المغامرة، والمقامرة، وهي التحرك على الحدود السورية الإسرائيلية، حيث بدأ بإرسال ثلاث دبابات، وبالأمس كانت هناك حادثة إطلاق نار على الحدود، فما يريده الأسد، كما ذكر البعض من قبل، هو إشعال الجبهة السورية الإسرائيلية الهادئة منذ أربعة عقود، من أجل أن يحول الثورة السورية إلى مسار آخر مختلف. وبالتأكيد الأسد يعي أن هذا التحرك، ضد إسرائيل، سيغير قواعد اللعبة تماما حيال الملف السوري، بالنسبة للأميركيين، أو الروس، وحتى للإسرائيليين الذين كانوا غير قلقين مما يحدث في سوريا، بل غير قلقين من بقاء الأسد، وهذا ما كان واضحا طوال الثورة السورية، وحتى بعد أن صرح ابن خالة بشار الأسد في بدايات الثورة السورية مهددا إسرائيل، فإن النظام الأسدي سعى لطمأنة تل أبيب بأن ذلك كلام للاستهلاك الإعلامي داخل سوريا تحديدا.
اليوم، وبعد التحرك العسكري لقوات الأسد على الحدود السورية الإسرائيلية، وعملية إطلاق النار، فمن المؤكد أننا أمام نظام يشعر باليأس، بل الخوف، مما هو قادم، نظام يشعر بأنه فعل كل ما بوسعه للقضاء على الثورة التي تقف صامدة وحدها وسط تواطؤ دولي مخزٍ، لكنه، أي الأسد، لم يستطع كسر تلك الثورة، أو إخماد فتيلها، فحتى عندما قرر الأسد استخدام لعبة هدنة عيد الأضحى لمدة ساعات فإنه فوجئ بالمظاهرات العارمة التي خرجت ضده بجميع أنحاء سوريا. ولذا فإن الأسد يقدم اليوم على لعبة الانتحار هذه باستهداف إسرائيل، خصوصا أن المشهد السياسي الدولي اليوم مختلف تمام الاختلاف، والحسابات قد تغيرت، سواء أميركيا، أو روسيا، أو إسرائيليا، ولذا فإن تحرش الأسد بالإسرائيليين ما هو إلا عملية انتحار، أو لعبة روليت سياسية، تقول لنا إن الأسد يائس ويستشعر خطر ما هو قادم
منقول عن "الشرق الأوسط" السعودية
القيادي في المجلس الوطني السوري صبرا لـ «عكاظ»:
نراهن على حراكنا الثوري وليس على الإدارة الأمريكية الجديدة
23:20 | شبكة شام: قوّات النظام تقتل العقيد قاسم سعد الدين رئيس مجلس حمص العسكري |
معارض علوي شهير يتلقى تهديدا بالقتل من شبيحة الأسد
قال: لو أراد الجيش الحر ذبحنا نحن العلويين مثل ما يروج النظام لقصفنا بالهاون
قوات النظام تستمر بقصف مدينة القنيطرة وريفها |
Destruction at Saraqeb, by Air Raids.
طائرات النظام تحرق كفرنبل.. لكن لافتاتها ظلّت مرفوعة |
القوّات السوريّة تستخدم قنابل إنشطاريّة |
المجلس الوطني اقترح تشكيل حكومة انتقاليّة داخل سوريا |
كاميرون وافق على تأمين خروج آمن للأسد |
Fight Engagement with the Regime's Troops in Zeinab Pricinct
الأمن السوري يغلق مكاتب حماس في دمشق بالشمع الأحمر
الحركة قررت دعم الثورة والتخلص من الضغوط السورية على مواقفها
بعد الهجوم السياسي الذي قام به النظام السوري ضد قيادة حركة حماس بعد قرارها الخروج من سوريا باتجاه القاهرة وعمّان، والتخلص من الضغوط السورية على مواقفها، قامت عناصر من أجهزة الأمن التابعة للنظام في دمشق باقتحام مكاتب الحركة في العاصمة السورية وأغلقتها بالشمع الأحمر، في خطوة تكشف عن موقف تصعيدي ضد الحركة ومعاقبتها على المواقف المؤيدة لثورة الشعب السوري.
وتكشف هذه الخطوة عن حجم التراجع في العلاقة التي تربط بين حلفاء الأمس النظام السوري وحركة حماس، فحماس التي اتخذت قراراً مع بداية الأزمة السورية بالخروج من دمشق باتجاه القاهرة وعمان، أعلنت وقوفها إلى جانب الشعب السوري في ثورته ضد النظام.
الخطوة الحمساوية شكلت صدمة للنظام وحلفائه الإقليميين، خاصة طهران، فراهن على متغيرات داخل صفوف حماس بعد خروج خالد مشعل من رئاسة المكتب السياسي، إلا أن الموقف الذي أعلنه رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية في عيد الأضحى وطالب فيه الرئيس السوري برفع يده عن الشعب السوري، أسقط كل رهانات النظام في دمشق، وكشف عن موقف موحد داخل حماس بعدم العودة إلى المحور السوري.
وكانت حماس قد اتخذت من دمشق مقراً لنشاطاتها السياسية وحتى العسكرية منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، وتحولت إلى حليف أساسي في المحور الذي أطلق عليه اسم محور الممانعة الممتد من طهران مروراً بدمشق وصولاً إلى لبنان.
وحصلت حماس على دعم واسع من النظام الذي حاول توظيف هذه العلاقة في سياق صراعه مع القوى الإقليمية وإضعاف السلطة الفلسطينية إضافة إلى تعزيز موقعه التفاوضي مع الجانب الإسرائيلي.
وقد استغلت حماس التسهيلات السورية في تعزيز موقعها ودورها على الخارطة السياسية الفلسطينية والإقليمية في مواجهة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير.
وتكشف هذه الخطوة عن حجم التراجع في العلاقة التي تربط بين حلفاء الأمس النظام السوري وحركة حماس، فحماس التي اتخذت قراراً مع بداية الأزمة السورية بالخروج من دمشق باتجاه القاهرة وعمان، أعلنت وقوفها إلى جانب الشعب السوري في ثورته ضد النظام.
الخطوة الحمساوية شكلت صدمة للنظام وحلفائه الإقليميين، خاصة طهران، فراهن على متغيرات داخل صفوف حماس بعد خروج خالد مشعل من رئاسة المكتب السياسي، إلا أن الموقف الذي أعلنه رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية في عيد الأضحى وطالب فيه الرئيس السوري برفع يده عن الشعب السوري، أسقط كل رهانات النظام في دمشق، وكشف عن موقف موحد داخل حماس بعدم العودة إلى المحور السوري.
وكانت حماس قد اتخذت من دمشق مقراً لنشاطاتها السياسية وحتى العسكرية منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، وتحولت إلى حليف أساسي في المحور الذي أطلق عليه اسم محور الممانعة الممتد من طهران مروراً بدمشق وصولاً إلى لبنان.
وحصلت حماس على دعم واسع من النظام الذي حاول توظيف هذه العلاقة في سياق صراعه مع القوى الإقليمية وإضعاف السلطة الفلسطينية إضافة إلى تعزيز موقعه التفاوضي مع الجانب الإسرائيلي.
وقد استغلت حماس التسهيلات السورية في تعزيز موقعها ودورها على الخارطة السياسية الفلسطينية والإقليمية في مواجهة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير.
رئيس المجلس الوطني السوري يوجه لوماً شديداً إلى المجتمع الدولي |
13:25 | لجان التنسيق: فرار قوات الأمن من حي التضامن بدمشق بعد اقتحام "الحر" للمنطقة |
12:15 | "الجزيرة" عن "انباء الأناضول": 7 ضباط برتبة لواء من الجيش السوري عبروا الى تركيا اليوم |
المجلس الوطني سيكون أمينا على دماء السوريين |
اطلاق نيران سورية على سيارة قائد كتيبة في الجيش الاسرائيلي
القدس المحتلة - امال شحادة
الإثنين ٥ نوفمبر ٢٠١٢
اعلن الجيش الاسرائيلي في ساعة متاخرة من الليلة، ان سيارة قائد كتيبة دورية الحدود في وحدة "غولاني" تعرضت لنيران سورية، خلال جولة تفقدية في المنطقة الحدودية في الجولان السوري المحتل، دون الاعلان عن وقوع اصابات.
وبحسب الجيش فان صدامات عنيفة وقعت في الطرف الاخر من الحدود اطلقت خلالها النيران باتجاه اسرائيل فاصابة سيارة قائد الكتيبة عدة طلقات نارية ما استدعى قوة كبيرة من الجيش الى المكان واجرت عملية تمشيط واسعة في المنطقة.
واضاف الجيش، في هذا السياق، انه كثف وحداته في المنطقة الحدودية خلال الايام الاخيرة في اعقاب اقتراب الصدامات من الحدود ومحاولة تسلل سوريين وثلاث دبابات تابعة للجيش السوري الى منطقة وقف اطلاق النار المنتشرة فيها القوات الدولية، وفق ادعاء الاسرائيليين.
وفي تقرير لاجهزة الامن الاسرائيلية عبر الاسرائيليون عن خشيتهم من احتمال استغلال عناصر من تنظيم القاعدة الاوضاع في سورية للاعتداء على الجنود الاسرائيليين المنتشرين في المنطقة الحدودية.
وبحسب الجيش فان صدامات عنيفة وقعت في الطرف الاخر من الحدود اطلقت خلالها النيران باتجاه اسرائيل فاصابة سيارة قائد الكتيبة عدة طلقات نارية ما استدعى قوة كبيرة من الجيش الى المكان واجرت عملية تمشيط واسعة في المنطقة.
واضاف الجيش، في هذا السياق، انه كثف وحداته في المنطقة الحدودية خلال الايام الاخيرة في اعقاب اقتراب الصدامات من الحدود ومحاولة تسلل سوريين وثلاث دبابات تابعة للجيش السوري الى منطقة وقف اطلاق النار المنتشرة فيها القوات الدولية، وفق ادعاء الاسرائيليين.
وفي تقرير لاجهزة الامن الاسرائيلية عبر الاسرائيليون عن خشيتهم من احتمال استغلال عناصر من تنظيم القاعدة الاوضاع في سورية للاعتداء على الجنود الاسرائيليين المنتشرين في المنطقة الحدودية.
مسلحون يغتالون شقيق رئيس مجلس الشعب السوري
سورية - يو بي اي
الثلاثاء ٦ نوفمبر ٢٠١٢
اغتال مسلّحون، اليوم الثلاثاء، محمد اللحام شقيق رئيس مجلس الشعب السوري جهاد اللحام في حي الميدان بدمشق.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن "إرهابيين اغتالوا صباح اليوم الدكتور محمد أسامة اللحام شقيق رئيس مجلس الشعب في منطقة الثريا في الميدان بدمشق".
وأضافت أن "إرهابيين ترصدوا الدكتور اللحام وأطلقوا النار عليه في سيارته خلال توجهه إلى عمله، ما أدّى إلى استشهاده على الفور"، معتبرة أن ذلك يأتي "في إطار استهدافهم للكفاءات الوطنية".
* الجيش الحر والمجلس الوطني: روسيا أصبحت «عدوا» للشعب السوري الذي. Click Link...
The Explosion in Mazeh Damascus Yesterday.
غارات جوية وانفجار سيارة مفخخة قرب دمشق |
إصابة سيّارة عسكريّة في الجولان برصاص مصدره سوريا |
دبابات الأسد في الجولان
أكاذيب الصراع العربي - الإسرائيلي كثيرة، لكن أكبرها الجولان وسوريا المواجهة والممانعة.
أول من أمس ثلاث دبابات سورية تجرأت ودخلت لأول مرة المنطقة العازلة، الفاصلة، بين إسرائيل وسوريا وفق اتفاق وقف إطلاق النار بعد حرب عام 1973. لم تقصفها إسرائيل ولم تحتج على خرق الاتفاق أيضا، فهي كانت دبابات تلاحق أفرادا من الثورة السورية، وبالتالي اعتبرها الإسرائيليون مسألة داخلية.
وصادف أن سمعت حديثا عن جدل في داخل المؤسسة الإسرائيلية، وأن الأمن الإسرائيلي حذر القيادة الإسرائيلية باحتمال لجوء عشرات الآلاف من السوريين المحاصرين بسبب القصف والقتل إلى الجولان، ودخول الحدود الإسرائيلية هربا. ويقال إن الإسرائيليين قلقون لأول مرة من تبعات الثورة على نظام بشار الأسد، وإنه قد يورطهم في النزاع، سواء عمدا منه أو نتيجة متوقعة للقتال الذي تتسع مساحاته.
أول من أمس ثلاث دبابات سورية تجرأت ودخلت لأول مرة المنطقة العازلة، الفاصلة، بين إسرائيل وسوريا وفق اتفاق وقف إطلاق النار بعد حرب عام 1973. لم تقصفها إسرائيل ولم تحتج على خرق الاتفاق أيضا، فهي كانت دبابات تلاحق أفرادا من الثورة السورية، وبالتالي اعتبرها الإسرائيليون مسألة داخلية.
وصادف أن سمعت حديثا عن جدل في داخل المؤسسة الإسرائيلية، وأن الأمن الإسرائيلي حذر القيادة الإسرائيلية باحتمال لجوء عشرات الآلاف من السوريين المحاصرين بسبب القصف والقتل إلى الجولان، ودخول الحدود الإسرائيلية هربا. ويقال إن الإسرائيليين قلقون لأول مرة من تبعات الثورة على نظام بشار الأسد، وإنه قد يورطهم في النزاع، سواء عمدا منه أو نتيجة متوقعة للقتال الذي تتسع مساحاته.
الدبابات الثلاث تؤكد أن اللاجئين والفارين، وحتى المقاتلين الذين يضطرون للبحث عن ملجأ باتجاه الجولان، حقيقة على إسرائيل أن تعيها، وتحسب حسابها. منذ أكثر من عشر سنوات زرت الجولان في نصف نهار، الذي لم يستغرق الوصول إليها سوى نحو نصف ساعة فقط. واعترف لي المرافق الرسمي بأن الطريق السريع من العاصمة الممهد إلى القنيطرة يعني أيضا أن القوات الإسرائيلية قادرة على النزول باتجاه دمشق بسهولة إن فشلت الدفاعات الأرضية والقوات الفاصلة. طبعا، نحن نعرف أن سوريا التي فشلت في احترام كل الاتفاقات في لبنان وغيرها، احترمت بدقة متناهية تماما اتفاق وقف إطلاق النار الشهير، أكثر من الأردن ومصر في السنوات التالية للاتفاقات الموقعة.
نظام الأسد، الأب حافظ ولاحقا الابن بشار، استخدم لبنان في مواجهة الإسرائيليين أو بناء علاقات معهم أو المتاجرة بالقضية مع العرب، لكنه أغلق الجولان تماما. حزب الله وإيران وسوريا وفصائل مثل الجبهة الشعبية القيادة العامة، أو ما يعرف بأحمد جبريل، وفي مراحل متعددة كانت حركة حماس، موظفة عند الأسد أيضا. كل هؤلاء كانوا يستخدمون القضية الفلسطينية ويتاجرون بها لأغراضهم.
الآن، الوضع معقد جدا، لأن الشعب السوري ثار على نظام الأسد ليس استهدافا لأحد آخر، بما في ذلك إسرائيل، بل من أجل حريته وكرامته، والتخلص من نظام بوليسي إجرامي ربض على صدره أربعين عاما. خلال ثورته الحالية التي طال أمدها، وتسبب تلكؤ الدول الكبرى في دعمها إلى دخول أطراف جهادية ومشبوهة قد تريد توسيع المعركة إلى ما وراء حدود سوريا، بالاشتباك مع حزب الله في لبنان أو الأقليات السورية من مسيحية وعلوية أو شيعية في لبنان، وإسرائيل أيضا. وهذا كفيل بتخريب الثورة واستدراج القوى الإقليمية، والدولية الكبرى، لتخريب أماني الشعب السوري بدولة موحدة مستقرة، فيها نظام يرضى عنه الجميع تقريبا.
وقد يعمد النظام السوري إلى مقاتلة السوريين والدفع بعشرات الألوف من الأهالي باتجاه الجولان ودخول إسرائيل، كما حذرت من ذلك قيادات أمنية إسرائيلية، ثم يصبح هناك اشتباك ثلاثي يعقد القضية. لا أحد يريد من إسرائيل التدخل لصالح اللاجئين ولا ضدهم، لكن قد تصل الأمور إلى أن تدفع نيران الحرب بآلاف السوريين في الاتجاه نحو كل المنافذ الحدودية خشية القتل أو طلبا للمعيشة، في حال قطع مصادر المياه والكهرباء في وقت الشتاء خاصة.
نظام الأسد لن يمانع أن تقصف إسرائيل دباباته الثلاث حتى يزعم أنه يقاتل مؤامرة أميركية - صهيونية تريد إسقاط نظامه، نظام الممانعة المزعوم.
في الأخير هذه المسرحية في الجولان لن توقف محاصرة النظام في العاصمة دمشق.
نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
نظام الأسد، الأب حافظ ولاحقا الابن بشار، استخدم لبنان في مواجهة الإسرائيليين أو بناء علاقات معهم أو المتاجرة بالقضية مع العرب، لكنه أغلق الجولان تماما. حزب الله وإيران وسوريا وفصائل مثل الجبهة الشعبية القيادة العامة، أو ما يعرف بأحمد جبريل، وفي مراحل متعددة كانت حركة حماس، موظفة عند الأسد أيضا. كل هؤلاء كانوا يستخدمون القضية الفلسطينية ويتاجرون بها لأغراضهم.
الآن، الوضع معقد جدا، لأن الشعب السوري ثار على نظام الأسد ليس استهدافا لأحد آخر، بما في ذلك إسرائيل، بل من أجل حريته وكرامته، والتخلص من نظام بوليسي إجرامي ربض على صدره أربعين عاما. خلال ثورته الحالية التي طال أمدها، وتسبب تلكؤ الدول الكبرى في دعمها إلى دخول أطراف جهادية ومشبوهة قد تريد توسيع المعركة إلى ما وراء حدود سوريا، بالاشتباك مع حزب الله في لبنان أو الأقليات السورية من مسيحية وعلوية أو شيعية في لبنان، وإسرائيل أيضا. وهذا كفيل بتخريب الثورة واستدراج القوى الإقليمية، والدولية الكبرى، لتخريب أماني الشعب السوري بدولة موحدة مستقرة، فيها نظام يرضى عنه الجميع تقريبا.
وقد يعمد النظام السوري إلى مقاتلة السوريين والدفع بعشرات الألوف من الأهالي باتجاه الجولان ودخول إسرائيل، كما حذرت من ذلك قيادات أمنية إسرائيلية، ثم يصبح هناك اشتباك ثلاثي يعقد القضية. لا أحد يريد من إسرائيل التدخل لصالح اللاجئين ولا ضدهم، لكن قد تصل الأمور إلى أن تدفع نيران الحرب بآلاف السوريين في الاتجاه نحو كل المنافذ الحدودية خشية القتل أو طلبا للمعيشة، في حال قطع مصادر المياه والكهرباء في وقت الشتاء خاصة.
نظام الأسد لن يمانع أن تقصف إسرائيل دباباته الثلاث حتى يزعم أنه يقاتل مؤامرة أميركية - صهيونية تريد إسقاط نظامه، نظام الممانعة المزعوم.
في الأخير هذه المسرحية في الجولان لن توقف محاصرة النظام في العاصمة دمشق.
نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
"قناص موسكو" يصطاد جنود الأسد على طريقة "جود لو"
النظام يحاول اغتياله في كل مرة يترك فيها توقيعه على الجدران بعد تنفيذ مهمته
استلهم قناص سوري دور الممثل البريطاني "جود لو" في فيلم "Enemy at the Gates"، وعكف على اصطياد جنود الرئيس بشار الأسد، عبر التسلل زاحفاً خلال الفجوات التي تفصل بين المساكن للعثور على موقع استراتيجي، يمنحه أفضلية يستطيع من خلالها أن يقتنص الجنود الموالين للنظام.
وذكرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية أن "قناص موسكو"، ظل يحصي عدد من قتلهم حتى وصل إلى العدد رقم" 76"، ثم توقف بعد ذلك عن العد والإحصاء لتأكده من عدم جدوى ذلك، رغم أنه يحتفظ بغطاء كل الرصاصات التي أطلقها.
ولقب الشاب السوري نفسه بـ"قناص موسكو"، وعندما كان يسأله أقرانه عن سر اختياره لهذا اللقب، كان يعلل ذلك بفيلم شاهده، ولم يكن يتذكر اسمه أو اسم البطل، وإن كل ما يتذكره هو أن الفيلم كان يدور عن الروس في الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما تذكر زملاؤه اسم الفيلم واسم النجم "جود لو".
يذكر أن جودي لو، كان يلعب في الفيلم الذي أنتج عام 2001 دور قناص سوفيتي من الطراز الأول في معركة ستالينغراد، وكان يتلوى بجسمه عبر جحور الثعالب ويقوم بتدمير المباني الموجودة في المدينة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن "دراما هوليوود لم تختلف كثيراً عن الصراع في سوريا، الذي أخذ طابعاً ميلودرامياً يجمع بين الأحداث المثيرة والمأساة".
كما أن "قناص موسكو" ليس الوحيد في سوريا الذي يرى نفسه في الشخصيات السينمائية".
وأوضحت الصحيفة أن "المقاتلين الذين يعصبون منديلاً أسود على جباههم يعشقون الظهور أمام الصحافيين وهم يحملون بنادقهم الكلاشنكوف "AK47" ومن لم يوفق منهم لحمل البندقية تجده يحمل كاميرا فيديو، والكاميرات هنا تقوم بتصوير التحركات كلها على مدار 20 شهراً، لتعلن للعالم أجمع حكايات نادرة تخلط بين الشجاعة والمأساة والوحشية.
وأكدت الصحيفة أن "قناص موسكو لم يكن كغيره من أفراد المقاومة، فهو جندي سابق محترف تدرب في جيش الأسد، قبل أن ينشق عليه منذ 6 أشهر، وهو الآن يقسم وقته بين الوجود في الخطوط الأمامية وبين تدريب المجندين الجدد".
وذكرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية أن "قناص موسكو"، ظل يحصي عدد من قتلهم حتى وصل إلى العدد رقم" 76"، ثم توقف بعد ذلك عن العد والإحصاء لتأكده من عدم جدوى ذلك، رغم أنه يحتفظ بغطاء كل الرصاصات التي أطلقها.
ولقب الشاب السوري نفسه بـ"قناص موسكو"، وعندما كان يسأله أقرانه عن سر اختياره لهذا اللقب، كان يعلل ذلك بفيلم شاهده، ولم يكن يتذكر اسمه أو اسم البطل، وإن كل ما يتذكره هو أن الفيلم كان يدور عن الروس في الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما تذكر زملاؤه اسم الفيلم واسم النجم "جود لو".
يذكر أن جودي لو، كان يلعب في الفيلم الذي أنتج عام 2001 دور قناص سوفيتي من الطراز الأول في معركة ستالينغراد، وكان يتلوى بجسمه عبر جحور الثعالب ويقوم بتدمير المباني الموجودة في المدينة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن "دراما هوليوود لم تختلف كثيراً عن الصراع في سوريا، الذي أخذ طابعاً ميلودرامياً يجمع بين الأحداث المثيرة والمأساة".
كما أن "قناص موسكو" ليس الوحيد في سوريا الذي يرى نفسه في الشخصيات السينمائية".
وأوضحت الصحيفة أن "المقاتلين الذين يعصبون منديلاً أسود على جباههم يعشقون الظهور أمام الصحافيين وهم يحملون بنادقهم الكلاشنكوف "AK47" ومن لم يوفق منهم لحمل البندقية تجده يحمل كاميرا فيديو، والكاميرات هنا تقوم بتصوير التحركات كلها على مدار 20 شهراً، لتعلن للعالم أجمع حكايات نادرة تخلط بين الشجاعة والمأساة والوحشية.
وأكدت الصحيفة أن "قناص موسكو لم يكن كغيره من أفراد المقاومة، فهو جندي سابق محترف تدرب في جيش الأسد، قبل أن ينشق عليه منذ 6 أشهر، وهو الآن يقسم وقته بين الوجود في الخطوط الأمامية وبين تدريب المجندين الجدد".
"قناص موسكو كان هنا"
ويرفض "قناص موسكو" التقاط صور له، كما أنه يرفض الإدلاء باسمه الحقيقي، مكتفياً بالإفصاح عن أنه "من بلدة الباب شرق حلب، ويقيم في درعا جنوب البلاد، ولقد خاض الكثير من المعارك في حلب"، موضحاً أن "النظام السوري أرسل اثنين وراءه لاغتياله، بعد أن اعتاد أن يترك توقيعه على الجدران، وهو عبارة تقول "قناص موسكو كان هنا"، وأضاف قائلاً إن "الاثنين بملابس مدنية يسألان عنه في كل مكان، وأنهما يدفعان أموالاً لكل من يدلي بمعلومات عنه، ولكن الناس سرعان ما ارتابت فيهما، ثم قام أمن الثورة بإلقاء القبض عليهما، وكانت بحوزتهما مسدسات كاتمة للصوت، وهما الآن داخل السجن".
وتطرقت الصحيفة إلى المعارك الدائرة في بقية المدن السورية مؤكدة أن "المقاومة تحقق مكاسب في بعض الأحياء في العاصمة دمشق، وعلى مستوى البلاد، وكلما تحقق المقاومة بعض التقدم، تقوم قوات النظام بمعاقبتهم بهجمات جوية خلف الخطوط كعقاب للسكان الذي يدعمونهم".
وبالنسبة لمعركة شرق حلب في كارم جبل، حاولت المقاومة السيطرة على نقطة حماية تابعة للنظام ودارت حولها معارك كبيرة على مدى أسابيع، ولكن العملية أسفرت عن مقتل عشرة من أفراد المقاومة.
ويقول قناص موسكو، الذي كان هناك شاهداً على تلك المعركة إن "النقطة التابعة للنظام كانت في موقع دفاعي حصين، وكان أفرادها منظمين، وقناص تلك النقطة يعتلي السطح، وسرعان ما انهارت فرقة المقاومة تحت قسوة قوات النظام التي لا تعرف الرحمة، ولقد فقد رجال المقاومة قدرتهم على التحكم والانضباط بعد أن ظنوا أنهم حققوا انتصاراً واكتشفوا أن كل ما حققوه هو اعتقال ثلاثة من ضباط النظام".
واختتمت الصحيفة تقريرها بأن "تلك هي النتيجة الطبيعية لحرب على طريقة هوليوود، يشارك فيها رجال معظمهم من الشباب القادمين من المزارع والقرى في ريف حلب ولم يتدربوا سوى أيام قليلة لا تتعدى الـ25 يوماً في مجملها".
وتطرقت الصحيفة إلى المعارك الدائرة في بقية المدن السورية مؤكدة أن "المقاومة تحقق مكاسب في بعض الأحياء في العاصمة دمشق، وعلى مستوى البلاد، وكلما تحقق المقاومة بعض التقدم، تقوم قوات النظام بمعاقبتهم بهجمات جوية خلف الخطوط كعقاب للسكان الذي يدعمونهم".
وبالنسبة لمعركة شرق حلب في كارم جبل، حاولت المقاومة السيطرة على نقطة حماية تابعة للنظام ودارت حولها معارك كبيرة على مدى أسابيع، ولكن العملية أسفرت عن مقتل عشرة من أفراد المقاومة.
ويقول قناص موسكو، الذي كان هناك شاهداً على تلك المعركة إن "النقطة التابعة للنظام كانت في موقع دفاعي حصين، وكان أفرادها منظمين، وقناص تلك النقطة يعتلي السطح، وسرعان ما انهارت فرقة المقاومة تحت قسوة قوات النظام التي لا تعرف الرحمة، ولقد فقد رجال المقاومة قدرتهم على التحكم والانضباط بعد أن ظنوا أنهم حققوا انتصاراً واكتشفوا أن كل ما حققوه هو اعتقال ثلاثة من ضباط النظام".
واختتمت الصحيفة تقريرها بأن "تلك هي النتيجة الطبيعية لحرب على طريقة هوليوود، يشارك فيها رجال معظمهم من الشباب القادمين من المزارع والقرى في ريف حلب ولم يتدربوا سوى أيام قليلة لا تتعدى الـ25 يوماً في مجملها".
The Air Raids killed Dozens today.
"المجلس الوطني" أنفق 290 ألف دولار على الفنادق |
Air Raids on the City Karernebl, killing dozens of Civilians.
من مآثر الشبيحة |
15:48 | "أ.ف.ب": مقتل عشرين مقاتلاً معارضاً في غارة جوية في ريف إدلب |
13:45 | "الجزيرة": عشرات القتلى والجرحى في قصف جوي على كفرنبل بإدلب |
سقوط عدد من الإصابات في تفجير في المزة بدمشق |
مقتل 50عنصرا من قوات النظام في تفجير سيارة في ريف حماة |
حجاب وصل إلى أنقرة لإجراء محادثات مع أوغلو |
Burning Homes and Properties in Deraa, by the Regime's Troops Raids on the City.
* «لواء أحفاد الرسول».. بدأ عملياته باستهداف حاجز أمني وتطورت إلى. Click Link...
* المعارضة السورية تطلق اجتماعاتها تحت عنواني «إعادة الهيكلة» و«الحكومة. Click Link...
* المعارضة المسلحة تسيطر على حقل نفطي في دير الزور.. و«الحر» يعلن. Click Link...
|
|
أعلن الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الأعلى لـ"الجيش السوري الحر" لؤي المقداد أن "الساعات القليلة المقبلة ستشهد "الإعلان عن تشكيل 5 جبهات قتالية في سوريا، تضم أغلب تشكيلات وقيادات وكتائب الجيش السوري الحر". وقال إن التشكيلات الخمس الجديدة "ستضم معظم مقاتلي المعارضة السورية وقياداتها، بما فيها الفصائل والتشكيلات والكتائب المقاتلة بمختلف مسمياتها على جميع الأراضي السورية"، مشيرًا إلى أن "الترتيبات النهائية لتلك التشكيلات استُكملت بعد اجتماعات حثيثة مع القادة العسكريين والميدانيين، وسيجري الإعلان عنها في الساعات المقبلة، بعد الانتهاء من تسجيل البيانات المصورة".
المقداد، وفي حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، أشار إلى أن التشكيلات الخمس تضم "جبهة المنطقة الشمالية، وجبهة المنطقة الوسطى، وجبهة المنطقة الشرقية، وجبهة المنطقة الجنوبية، وجبهة المنطقة الغربية، بهدف توحيد صفوف المعارضة المسلحة وتفعيل العمل العسكري لإسقاط النظام». وقال إن تشكيل الجبهات الخمس "سيساهم في توطيد التنسيق بين الكتائب الثائرة وتفعيل عملياتها النوعية، فضلا عن زيادة التخطيط والتوافق على العمليات، بالإضافة إلى الكشف عن الحاجة للتسليح بما يحسن العمل الثوري".
وحذّر المقداد من "إبادة" منطقة الغوطة الشرقية وبرزة ودوما في العاصمة السورية وريفها، معتبرًا أن تلك المناطق "تتعرض لحرب إبادة جراء القصف المتواصل والعنيف الذي تتعرض له".
المقداد، وفي حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، أشار إلى أن التشكيلات الخمس تضم "جبهة المنطقة الشمالية، وجبهة المنطقة الوسطى، وجبهة المنطقة الشرقية، وجبهة المنطقة الجنوبية، وجبهة المنطقة الغربية، بهدف توحيد صفوف المعارضة المسلحة وتفعيل العمل العسكري لإسقاط النظام». وقال إن تشكيل الجبهات الخمس "سيساهم في توطيد التنسيق بين الكتائب الثائرة وتفعيل عملياتها النوعية، فضلا عن زيادة التخطيط والتوافق على العمليات، بالإضافة إلى الكشف عن الحاجة للتسليح بما يحسن العمل الثوري".
وحذّر المقداد من "إبادة" منطقة الغوطة الشرقية وبرزة ودوما في العاصمة السورية وريفها، معتبرًا أن تلك المناطق "تتعرض لحرب إبادة جراء القصف المتواصل والعنيف الذي تتعرض له".
21:30 | "العربية": قوات النظام قتلت 212 شخصا اليوم معظمهم في دمشق وريفها |
لقاءات مع مقاتلين: عن الجيش الحرّ... حرب وشتاء
الاحد 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
خاص بـ"الشفاف"
في حديث خاص لـ"شفاف الشرق الأوسط"، حكى عدداً من عناصر الجيش الحر عن معاناتهم ومشاكلهم واحتياجاتهم في ظل شتاء مبكر وعلى ما يبدو سيكون قاسياً.
"صعوبة في العيش" كانت أوّل ما نطق به، عنصر في الجيش الحرّ في الغوطة الشرقية رفض ذكر اسمه. ربّما لأنها العبارة التي تختصر واقع الحال.
لا يوجد وقود كافٍ لتسيير الباصات والسيارات، وإن وُجد فهو غالي الثمن جداً، وشحّ المازوت سيكون أوّل المشاكل التي ستواجهنا هذا الشتاء، لأنها المادة الاساسية للتدفئة، أضاف الجندي المجهول.
وعن أزمة الدواء، قال إنهم يعانون من نقصٍ كبير بها، وقوات النظام، تعوّدت عندما تقتحم مدينة أو بلدة ما، أن تسرق الصيدليات والجمعيات الطبيّة ومراكز الهلال الأحمر. أمّا المواد الغذائية على حدّ قوله، فهي موجودة ولكن بأسعار جد مرتفعة، وتختلف الأسعار من مدينة إلى أخرى حسب سهولة وصعوبة تأمينها ونقلها.
كيف وأين يبيتون، أجاب: "نحن الجيش الحرّ نبيت في البساتين والجبال والصحارى، مصدر دفئنا الوحيد هو الحطب"، وأردف قائلاً، هذا ليس بالمشكلة الكبيرة عندما تنحدّث عن نقص الذخيرة والعتاد العسكري، لأن السلاح هو ضمان استمرارنا في مواجهة جيش الأسد، وسبيلنا إلى تعجيل لحظة سقوط النظام.
وعن التنسيق بين الكتائب، رأى أن صعوبة الإتصال أثّرت سلباً على التنسيق وجعلته ضعيفاً، فأصبح لكلّ كتيبة "موجة معيّنة" وخطط خاصّة. الوحدة بين الكتائب هي كلّ ما يلزم لنبلغ النصر قريباً، وللأسف هذا الأمر لم يحصل حتى الآن بسبب صعوبة التواصل والخلافات الموجودة بين الكتائب، وأحياناً عدم وجود صلة بينها. ولكنّه استبشر خيراً لأن الجيش الحرّ في ريف دمشق ينشغل اليوم بتوحيد صفوفه، خاصة وأنّه تمّ تشكيل مجلس عسكري لريف دمشق وأصبح "لواء درع الغوطة" يضمّ عدّة كتائب، والأمور ذاهبة إلى الأفضل والنصر آت لا محالة.
أمّا "أبو نضال"، المقاتل في صفوف الجيش الحرّ في "حلب"، وإن اتفق مع الجندي المجهول في "الغوطة الشرقية" على كلّ ما قال، إلا أنه يروي نوعاً آخر من المعاناة.
يقول "ابو نضال" إن اصعب ما يمرّ عليه من لحظات هي عندما يصاب واحد من رفاقهم ويعجزون عن إسعافه لعدم توفّر الإمكانيات الطبية، فيقفون صامتين، منتظرين أن يسلّم روحه لله، ثمّ يوارونه الثرى دون حتى أن يستطيعوا التأخير وإبلاغ أهله بسبب بعد المسافات، ولأن "إكرام الميت دفنه".
حرّ آخر من الجيش، وهذه المرّة، من عاصمة الثورة، "حمص". إنّه "خالد" إبن العشرين ربيعاً، الذي ترك مقاعد الجامعة والتحق بصفوف الثورة، يقول عطفاً على ما رواه رفاقه في القضيّة، إنّه من الصعب كثيراً إسعاف الجريح في حمص، لأنّه لم يعد هناك "حمص"، بل أصبحت مدينة أشباح بفضل قذائف الأسد، وحتى المستشفيات والمراكز الطبيّة لم تسلم من هذه القذائف. ولقد أصبح نقل جريح مخاطرة أيضاً وكثيراً ما فقدنا رفاقا خلال نقلهم مصابا. فلا محرّمات عند هذا النظام الغاشم، فهو الذي يستهدف صدور الأطفال لا مشكلة لديه باستهداف سيارة إسعاف"، حسب قوله.
وعن سؤالنا إلى أين ينقلون الجرحى قال متحفّظاً عن التوسّع في الإجابة: إلى منطقة مجاورة لحمص فيها مراكز طبيّة، او إلى خارج سوريا إن كانت الحالة حرجة، في إشارة منه إلى لبنان.
علي، عنصر في الجيش الحر، "لواء إدلب"، يقول، إن الجيش الحر في سوريا بحاجة لكل أنواع الدعم بعد أن تخاذل العالم عن نصرته، حسب رأيه، وأن الدعم يكون أولاً بالسلاح والعتاد العسكري ولكنه أشار إلى أنهم حتى الآن لا يزالون يرتدون لباساً عسكريّاً صيفياً رغم برودة الطقس لعدم توافر لباساً موحّداً شتويّاً.
الألوف منهم فقدوا حياتهم ومنهم ما زال ينتظر، وآخرون قيد الاعتقال والتعذيب، ومعظمهم مصاب وجريح ومبتور الأطراف. لكنّهم ماضون في ثورتهم بكلّ ما يحملون من جراح وهموم، ذلك لأنّهم يؤمنون بقدرتهم على تغيير واقع الحال في سوريا و قلب المعادلات..
لقاءات مع مقاتلين: عن الجيش الحرّ... حرب وشتاء
khaled
16:33
4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 -
Would be naive to expect less difficulties in an Armed Forces Struggle. The situation could be worse. Unless those in Doha come out of Political Groups that hold the Revolution and supervise the Military Activities, and clean up the Parasite Fighters, who would plunge the Revolution with their Criminal behaviors in a Mess. The Differences among the Revolutionaries and Opposition Politicians would delay any support to the Syrians and make their life difficult. The Opposition should not come out of Doha before reach a Political Body to be trusted by the Syrian and International Community, so the Human Aids and Military support start to show.
khaled
مقاتلون معارضون يسقطون طائرة حربية في شرق سوريا |
No comments:
Post a Comment