14 March Forces, are using Democratic Ways and Peaceful Means, but they want Junblat to use His Guns to shoot DEAD this Government. The Opportunist Mikati is Hiding behind Junblat, and on the SAFE Edge of the Cliff.
In 2008, 7th of May, Junblat had got engaged in a Battle wasn't His. Those who suppose to confront Hezbollah's Assaults, resigned to the Concept of Lebanon Security Stability, while Junblat was the only one, defending the Security of the Country, and Dignity and Safety of His Sectarians Faction. While 14 March Forces were the Audience to watch what was taking place on Beirut and Mount Lebanon Theaters. Mr Harriri, visited The Regime who Assassinated His Father and SHOOK Hands with the Killer Assad. Harriri insisted that Hezbollah should be in United Government, which was the worst Government, that brought the Country into Staleness. All that for the Stability of the Country, while is DENIED to Junblat NOW.
14 March Forces are repeating that Episode, may be they are BETTER Prepared this TIME, but still they want Junblat to use His Guns, and by the END of the DAY, he would be the CAUSE of the Destruction of the Country. Mikati is hiding behind Junblat, and Hezbollah and 8 March Forces are the Audience of the coming Episode, and waiting for the Battle to destroy Junblat and 14 March Forces, as they KILL TWO BIRDS by ONE STONE.
As we heard lately, about the Scenarios, Hezbollah and the other OUTLAWS, are preparing for Lebanon, actually they already in the PATH to take the Country to HELL. Junblat believes that if his Ministers pulled out of the Government, it will collapse, but the Troubles would SPREAD on all the Lebanese Soils, and what would help Lebanon by then. Some of them, accused Junblat of covering Hezbollah and the Government which protected the Criminals of the LATEST DEADLY Incidents. Sure they are wrong, Junblat is not the ONE who would be DICTATED at. While he does not mind to the Changes 14 March Forces are trying to ACHIEVE, but NOT on His Expenses.
We know very well, that Junblat can not be Trusted by Hezbollah, or in way to RESPECT His VIEWS. Before His move last year, he was demanding, that the Lebanese Armed Forces should be in Charge, and has the Sole Control and Decision on all the Armed Facilities in the Country, and should not be any Illegal Guns outside this Authority, including Hezbollah's Guns. Hezbollah was on the other side of the Battle, and called Junblat a COHEN, and was threatened to be killed, by the Worms of the Syrian Collaborators. Junblat was still calling for the same, after His MOVE last year and brought Hezbollah to Power. Still Hezbollah has not changed its Strategy against Junblat, and they do not TRUST HIM. Junblat clearly realized that, but why he should pay the price, and every other Party is Watching as on 07 May 2008.
14 March Forces wanted it Peaceful and Democratic Struggle to achieve the Changes. Why they are Pressing on Junblat to use His Guns. 14 March Force should refrain to AIM at Junblat, and should aim Directly at Mikati, it would be more effective to bring the Government Down. But are they on AGREEMENT to the same Targets among each others, some of them agreed with Junblat, for the SAKE of the Country's Security Stability, some of them do not believe the same, and the Government does not bring stability, but it is the CAUSE of Instability of the Country.
Junblat said BITTERLY in one of the Interviews, that His Political Bloc, is a THORN in their AIR PIPE, and what he meant was 8 March Forces. Because he has thousand Reasons to be against Hezbollah, and only few to be against 14 March Forces, the Bloc he was the Main Pillar of its EXISTENCE.
khaled...
في ديموقراطية "الشيطان الاكبر"!
لعلّ احد "أهضم" التعليقات اللبنانية الساخرة على صفحات "فايسبوك" فور اعلان فوز الرئيس الاميركي باراك أوباما بولاية رئاسية ثانية، كان ذاك الذي جاء فيه ان "مئات الغاضبين من الجمهوريين ينزلون الى شوارع تكساس ويقطعون طريق المطار وسائر الطرق الرئيسية احتجاجاً على النتائج التي اعتبروها مزوّرة، وكان فيها مجنسون وسلاح وقمصان سود وأموال سعودية وقطرية وتجييش وشحن وتحريض وما شابه".
تلك هي ثقافة الديموقراطية في هذا الزمن، كما أضحت في لبنان، بل في أماكن اخرى تجري فيها انتخابات تكون أقرب الى الجدية واحترام عقول الناس منها الى الانتخابات المعلبة من طراز الـ99,99 في المئة والنعم الابدية للحاكم الابدي السرمدي الذي لا يُقهر حتى بالانتخابات "الحرة"!
وأما التعليقات الأكثر جدية فكانت في مرحلة ما بعد اعلان النتائج، وبعدما أُعلن رسمياً ان المرشح الجمهوري الخاسر ميت رومني اتصل بمنافسه الديموقراطي باراك اوباما معترفاً بهزيمته، ومهنئاً إياه بالفوز. وكل التعليقات اتسمت بالاحترام لهذا المستوى من الرقي في التعامل بين المتنافسين على حكم الدولة العظمى والأقوى في العالم، وكان بعضها ممن يعتبرونها "الشيطان الاكبر" مميّزين بين الممارسة الديموقراطية والموقف السياسي للادارة الاميركية ولاسيما من القضايا العربية وفي طليعتها قضية فلسطين.
وأما "الدرس" الآخر فجاء من وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي أعلنت عزوفها عن الاستمرار في موقعها خلال الولاية الثانية لحليفها أوباما، لأنها تودّ التفرغ للقراءة والكتابة! قلة في لبنان من أهل السياسة من يفكرون في التقاعد، وقلة نادرة كذلك على مستوى الحكام الأبديين...
والأسوأ، أن في لبنان، يعيش كثيرون طول العمر على لقب السابق، نائباً أو وزيراً، وهذا اللقب، في المنطق اللبناني يرافقهم مدى الحياة بكل "تداعياته" وتقديماته وامتيازاته وإن تكن "ولايتهم" لاسبوعين أو أكثر بأيام! ومن هؤلاء "سابقون" في وظيفة عادية أو على مستوى الجمهورية والحكومة ومجلس النواب منذ أيام مجلس ادارة ما بعد الانتداب برئاسة حبيب باشا السعد!
وكان أحد الرؤساء السابقين للحكومة يسأل عن بعض "السابقين" للاطمئنان: "ماذا يشتغل هؤلاء؟ ومن أين يصرفون؟ وما هو دورهم في الحياة سوى تلبية الدعوات وحضور حفلات الكوكتيل والاطلالات التلفزيونية التي تمتد احياناً من السياسي الى المنوعات وصولاً الى فن الطبخ؟!
ولئن يكن من غير الانصاف تجاهل بعض الجديين من "السابقين"، فإن السؤال المشار اليه يبقى مشروعاً، وإلا فإن أوضاع هؤلاء يمكن ادراجها ضمن "الاعجوبة اللبنانية" الدائمة: كيف يمكن ان تشغل وظيفة عامة لمدة محددة وتبقى مرتاحاً وعاطلاً من العمل مدى الحياة؟
تلك هي ثقافة الديموقراطية في هذا الزمن، كما أضحت في لبنان، بل في أماكن اخرى تجري فيها انتخابات تكون أقرب الى الجدية واحترام عقول الناس منها الى الانتخابات المعلبة من طراز الـ99,99 في المئة والنعم الابدية للحاكم الابدي السرمدي الذي لا يُقهر حتى بالانتخابات "الحرة"!
وأما التعليقات الأكثر جدية فكانت في مرحلة ما بعد اعلان النتائج، وبعدما أُعلن رسمياً ان المرشح الجمهوري الخاسر ميت رومني اتصل بمنافسه الديموقراطي باراك اوباما معترفاً بهزيمته، ومهنئاً إياه بالفوز. وكل التعليقات اتسمت بالاحترام لهذا المستوى من الرقي في التعامل بين المتنافسين على حكم الدولة العظمى والأقوى في العالم، وكان بعضها ممن يعتبرونها "الشيطان الاكبر" مميّزين بين الممارسة الديموقراطية والموقف السياسي للادارة الاميركية ولاسيما من القضايا العربية وفي طليعتها قضية فلسطين.
وأما "الدرس" الآخر فجاء من وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي أعلنت عزوفها عن الاستمرار في موقعها خلال الولاية الثانية لحليفها أوباما، لأنها تودّ التفرغ للقراءة والكتابة! قلة في لبنان من أهل السياسة من يفكرون في التقاعد، وقلة نادرة كذلك على مستوى الحكام الأبديين...
والأسوأ، أن في لبنان، يعيش كثيرون طول العمر على لقب السابق، نائباً أو وزيراً، وهذا اللقب، في المنطق اللبناني يرافقهم مدى الحياة بكل "تداعياته" وتقديماته وامتيازاته وإن تكن "ولايتهم" لاسبوعين أو أكثر بأيام! ومن هؤلاء "سابقون" في وظيفة عادية أو على مستوى الجمهورية والحكومة ومجلس النواب منذ أيام مجلس ادارة ما بعد الانتداب برئاسة حبيب باشا السعد!
وكان أحد الرؤساء السابقين للحكومة يسأل عن بعض "السابقين" للاطمئنان: "ماذا يشتغل هؤلاء؟ ومن أين يصرفون؟ وما هو دورهم في الحياة سوى تلبية الدعوات وحضور حفلات الكوكتيل والاطلالات التلفزيونية التي تمتد احياناً من السياسي الى المنوعات وصولاً الى فن الطبخ؟!
ولئن يكن من غير الانصاف تجاهل بعض الجديين من "السابقين"، فإن السؤال المشار اليه يبقى مشروعاً، وإلا فإن أوضاع هؤلاء يمكن ادراجها ضمن "الاعجوبة اللبنانية" الدائمة: كيف يمكن ان تشغل وظيفة عامة لمدة محددة وتبقى مرتاحاً وعاطلاً من العمل مدى الحياة؟
سمير منصور
"حزب الله" والدماء السورية!
مرة جديدة تأتينا الاخبار من سوريا، من ميدان المعركة الكبرى لتحريرها من نظام بشار الاسد: مسؤول جديد من "حزب الله" يسقط مع عدد من مرافقيه في منطقة حمص خلال القتال ضد "الجيش السوري الحر". لم نستغرب هذا النبأ، لكننا توقفنا عند "صدق" مسؤولي الحزب على مختلف مستوياتهم، الذين يقولون تارة انهم لا يتدخلون في الصراع السوري، وطورا يقولون انهم يضطلعون بمهمات حماية لبنانيين يقطنون سوريا. ونسأل لماذا هذا التورط المتمادي في الزمان والمكان والزخم؟ فسقوط قتلى ذهبوا الى سوريا ليتورطوا الى جانب النظام في قتل السوريين يثبت ان حجم هذا التورط اكبر مما كنا نتصور. انهم منغمسون في الحرب على السوريين، ويقاتلون على الارض في العديد من الاماكن، والحكومة اللبنانية التي يستقتل البعض في الابقاء عليها تمنح "اشرف الناس" غطاء لبنانيا عبر التعامي عما يدور هناك على الحدود المشتركة مع سوريا المتاخمة لمنطقة البقاع الشمالي، حيث دولة "حزب الله" ولا دولة لبنانية ولا ميقاتي ولا نأي بالنفس.
لم يعد انغماس "حزب الله" في سفك دماء السوريين في حاجة الى مزيد من الادلة. لقد صار جزءا من الحرب الدائرة ضد الثورة السورية، ويتصرف على قاعدة ان سقوط بشار هو ضربة كبيرة للحزب نفسه وقبله لمرجعيته الاقليمية اي ايران.
وبما أن تورط "حزب الله" العسكري والامني في قتل السوريين ما عاد في حاجة الى مزيد من الادلة، فإن انزلاق لبنان بأسره الى اتون الصراع في سوريا لن يتأخر كثيرا. فبين تأييد بشار وقتلة الاطفال والاشتراك في قتل ابناء سوريا بون شاسع، وستكون له تداعيات سلبية هائلة على الساحة اللبنانية. ان "حزب الله" وبتواطؤ حكومة نجيب ميقاتي، وكل الساكتين خوفا او انتهازية، يورط لبنان بأسره في معركة اكبر منه، وتتجاوز طاقته على الاحتمال. فهل صار علينا نحن اللبنانيين وباسم الحفاظ على استقرارنا الزائف ان نغطي حرب رسم حدود الكانتون العلوي في منطقة الساحل السوري وصولا الى حمص، وربطها بالكانتون الشيعي في البقاع؟ هل هذا دورنا ودور الخائفين؟
في لبنان كل الناس والاطراف يكرهون "حزب الله"، لكن ثمة وجهتا نظر حول كيفية التعامل معه: الاولى تهادن ويصل بها الامر الى التحالف اما خوفا او انتهازية او غباء، وفي اعتقادها انها تشتري الوقت وتترك امر هذه الآلة الجهنمية الى تغيّر الظروف. اما الثانية فتواجه بكل ما تملك من وسائل غير عنيفة، وترى ان التخاذل لن يغير في مسار "حزب الله" الجهنمي ولن تخفف آثاره على جميع المستويات، بل انها ستسهل له تنفيذ اجندته بشقيها الاقليمي والداخلي، وكلاهما يعني نهاية لبنان.
ان السكوت عن تورط "اشرف الناس" في احداث سوريا هو بمثابة التواطؤ علينا كلبنانيين بجرائم في حق شعب ثائر.
في مطلق الاحوال نقول، فليدفن "حزب الله" آخر قتلاه بسلام، ولينسحب من الفخ السوري قبل فوات الاوان.
لم يعد انغماس "حزب الله" في سفك دماء السوريين في حاجة الى مزيد من الادلة. لقد صار جزءا من الحرب الدائرة ضد الثورة السورية، ويتصرف على قاعدة ان سقوط بشار هو ضربة كبيرة للحزب نفسه وقبله لمرجعيته الاقليمية اي ايران.
وبما أن تورط "حزب الله" العسكري والامني في قتل السوريين ما عاد في حاجة الى مزيد من الادلة، فإن انزلاق لبنان بأسره الى اتون الصراع في سوريا لن يتأخر كثيرا. فبين تأييد بشار وقتلة الاطفال والاشتراك في قتل ابناء سوريا بون شاسع، وستكون له تداعيات سلبية هائلة على الساحة اللبنانية. ان "حزب الله" وبتواطؤ حكومة نجيب ميقاتي، وكل الساكتين خوفا او انتهازية، يورط لبنان بأسره في معركة اكبر منه، وتتجاوز طاقته على الاحتمال. فهل صار علينا نحن اللبنانيين وباسم الحفاظ على استقرارنا الزائف ان نغطي حرب رسم حدود الكانتون العلوي في منطقة الساحل السوري وصولا الى حمص، وربطها بالكانتون الشيعي في البقاع؟ هل هذا دورنا ودور الخائفين؟
في لبنان كل الناس والاطراف يكرهون "حزب الله"، لكن ثمة وجهتا نظر حول كيفية التعامل معه: الاولى تهادن ويصل بها الامر الى التحالف اما خوفا او انتهازية او غباء، وفي اعتقادها انها تشتري الوقت وتترك امر هذه الآلة الجهنمية الى تغيّر الظروف. اما الثانية فتواجه بكل ما تملك من وسائل غير عنيفة، وترى ان التخاذل لن يغير في مسار "حزب الله" الجهنمي ولن تخفف آثاره على جميع المستويات، بل انها ستسهل له تنفيذ اجندته بشقيها الاقليمي والداخلي، وكلاهما يعني نهاية لبنان.
ان السكوت عن تورط "اشرف الناس" في احداث سوريا هو بمثابة التواطؤ علينا كلبنانيين بجرائم في حق شعب ثائر.
في مطلق الاحوال نقول، فليدفن "حزب الله" آخر قتلاه بسلام، ولينسحب من الفخ السوري قبل فوات الاوان.
علي حماده
الضاهر تعرّض لتهديد جديد بالقتل |
إختفاء شاب البارحة من آل العلي في طرابلس |
سرقة خطوط التوتر العالي على طريق عام صور العباسية
دبلوماسي أميركي: الملف السوري سيتقدّم إلى الأمام بعد انتهاء الانتخابات
الضغط العسكري على الأسد يدفع موسكو للبحث عن تعويض الورقة السورية في القوقاز!
السبت 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
انقلبت حال الارتياح التي كانت تعمّ حلفاء النظام السوري في لبنان في الآونة الأخيرة إلى إحباط مشوب بالقلق جراء التطورات التي تشهدها الأزمة السورية على غير صعيد، مما يشي بأن ثمة جديداً يحصل داخلياً وخارجياً، لا يصب في صالح النظام، وإنْ كانت معالمه لم تتضح بعد. وتشكل الأنباء الواردة عن حجم قوات المعارضة المسلحة، التي تقوم بعمليات في دمشق صدمة لحلفاء سوريا، ولا سيما أن الرئيس السوري بشار الأسد كان يضعهم دائماً في صورة متفائلة عن إمكاناته وقدراته على الحسم، وكان قد وعد هؤلاء مؤخراً بأنه يحتاج إلى منتصف تشرين الثاني الحالي لإنهاء المعارك في المدن الكبرى وإحكام سيطرته عليها، فيما الوضع الميداني لا يعكس ذلك إطلاقاً. ويترافق الإحباط مع حال من الإرباك بدأ يسود الدبلوماسية الروسية حيال هذا الملف وتداعياته عليها، خصوصاً أن مرحلة الانتظار الدولي، التي فرضها استحقاق الانتخابات الأميركية، انتهت، وأن عودة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى البيت الأبيض تسرّع من قدرة الإدارة الأميركية على طرْق الملفات الإقليمية والدولية العالقة، والتي تنتظر تفاوضاً أميركياً - روسياً حولها، من بينها الأزمة السورية.
فعشية الانتخابات الرئاسية الأميركية، شهد الملف السوري زخماً مختلفاً: سُجلت حركة عربية ودولية في اتجاه توحيد أطياف المعارضة، مع إشارات واضحة من واشنطن عبّرت عنها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بأن الأوان قد حان لقيام معارضة جديرة بالثقة في مواجهة بشار الأسد، تضم إلى ممثلي الخارج ممثلين عن القوى الفعلية على الأرض في الداخل السوري. وهي المهمة التي أوكلت إلى مؤتمر المعارضة في الدوحة. وعلى خط مواز، جرى العمل على توحيد غالبية الفصائل العسكرية المعارِضة وانضوائها في خمس جبهات قتالية، تعزيزاً لجهودها في مواجهة القوات النظامية، وتطميناً للغرب القلق من تقارير عن عبور متطرفين إلى سوريا وتكوينها مجموعات قتالية.
ففي رأي دبلوماسي أميركي، أن الملف السوري سيتقدم إلى الأمام بعد انتهاء الانتخابات الأميركية، ولا سيما أن الاستحقاق الانتخابي كان أحد أبرز الأسباب التي دفعت إدارة أوباما إلى الإحجام عن لعب الدور المؤثر في دعم الثورة السورية وتقديم الدعم المطلوب لها، خوفاً من أن يؤدي انخراطها في إنهاء نظام الأسد إلى نتائج سلبية عليه تؤدي إلى تأليب الرأي العام الأميركي ضد الرئيس المرشح لولاية ثانية، خصوصاً أن هاجس تكرار ما حصل في العراق، لا يزال ماثلاً أمام أصحاب القرار في البيت الأبيض، رغم أن ثمة رؤية أخرى يعبّر عنها بعض أركان الخارجية بأن سوريا ليست العراق، وموازين القوى مختلفة في كلا البلدين. وبالتالي فإن المخاوف قد لا تكون في مكانها على الإطلاق. وفي اعتقاد هذا الدبلوماسي أن هيلاري كلينتون، قد تكون أخطأت في كيفية تظهير موقفها حين عبرّت عن القلق من التقارير عن عبور متطرفين إلى سوريا يعملون على تغيير مسار الثورة، ذلك أنها أسقطت في مقاربتها لهذا الجانب حقيقية أساسية وهي أن الأسد هو من شكّل الحاضنة للمتطرفين والإرهابيين ومن حماهم وأرسلهم إلى العراق وغيرها، وأن ما يمارسه اليوم في حق شعبه هو الإرهاب بعينه الذي يستجلب إرهاباً مقابلاً. ويعزو تردد إدارة أوباما بتبني الثورة السورية في بدايتها إلى التقارير الاستخباراتية الإسرائيلية «المشوشة» التي كانت تشير إلى استحالة صمود الحراك الشعبي أمام قوة النظام الحديدي الذي لا يُقهر بسهولة، لكن الأيام برهنت على تصميم الشعب السوري على مواصلة ثورته وأن لا مجال للتراجع، وأن نظام الأسد ليس بالقوة التي كانت الاستخبارات الإسرائيلية تقدّره.
حزب الله لا يقدّم أية رؤية لتفادي كأس الصراع المذهبي إذا انهار الوضع الأمني من البوابة الدمشقية
وبدا واضحاً أن ثمة دفعاً قوياً أُعطي للمعارضة السورية بجناحيها السياسي والعسكري، في آلية عمل جديدة ومختلفة. وهذا ما برز خلال الأيام الماضية في النقلة النوعية في العمليات القتالية لفصائل المعارضة. ويكشف دبلوماسيون معنيون بالأزمة السورية أن الأيام المقبلة ستشهد مزيداً من النقلات النوعية في عمل المعارضة المسلحة، ومزيداً من الضغوطات على نظام الأسد، ما سيسهم في بلورة المسار الذي ستسلكه الأزمة السورية. ويذهب هؤلاء إلى الاعتقاد بأنه سيكون على روسيا آجلاً أم عاجلاً التسليم بالورقة السورية وسحب الغطاء الذي تشكله لنظام الأسد، في عملية للحد من الخسائر التي تدرك أنها باتت محققة في هذه الورقة، على أن تعوّض في ملفات أخرى أكثر حيوية لها، ولا سيما في ما خص دول آسيا الوسطى، وجمهوريات القوقاز التي تشهد حراكاً إسلامياً وبعض أعمال العنف، فضلاً عن أن الاضطرابات بدأت، وفق بعض التقارير، تطال بعض المناطق الروسية الداخلية ذات الأكثرية الإسلامية في محيط نهر الفولغا، ما بات يُهدد استقرارها الداخلي.
إزاء المشهد المقلق لحلفاء سوريا اللبنانيين والإقليميين، فإن كلاماً عن خطط بديلة لدى الأسد بدأ يتم الحديث عنها بقوة، في حال اشتد عليه الخناق في دمشق، وفيها أن الأسد سينتقل إلى اللاذقية، ليُكمل المعركة من هناك، ما سيضفي عليها طابعاً مذهبياً بامتياز، ويدفع في إطالة أمدها، رغم أن المعلومات المتوافرة من الداخل السوري تشير إلى أن القوة العسكرية التي يعتمد عليها الأسد راهناً تقدّر بنحو مائة ألف عنصر تصل نسبة العلويين فيها، من القوات النظامية ومناصرييه، إلى ثمانين بالمائة.
ويتحدث حلفاء النظام عن رغبة قوية لدى الأسد في توسيع رقعة الاضطرابات الأمنية إلى خارج الحدود السورية، ونقلها إلى دول الجوار علها تخفّف عنه الضغط، وفي مقدمها لبنان، الأمر الذي يسعى الحليف اللبناني الأقوى المتمثل بـ «حزب الله» إلى تجنب تفجير الساحة اللبنانية، وإبعاد هذه الكأس بالقدر الممكن, وسط مخاوف لديه من استعار الصراع المذهبي السنيّ - الشيعي في حال انهيار الوضع الأمني اللبناني من بوابة الأزمة السورية، لكنه في المقابل لا يُقدّم أية رؤية لكيفية تفادي هذه الكأس، في لحظة لا يؤشر أداء الحزب، بعد اغتيال رئيس شعبة المعلومات اللواء وسام الحسن وبدء توجيه أصابع الاتهام إليه ومن خلفه سوريا والحرس الثوري الإيراني، بأنه يستشعر حقيقة تلك المخاوف وجدّيتها على السلم الأهلي.
rmowaffak@yahoo.com
كاتبة لبنانية
الحكومة توظف الحرص الخارجي على الاستقرار
و"حزب الله" يترك لحلفائه التحرك ضمن سقوفه
هرعت الحكومة في الاسبوعين الاخيرين الى الالتفاف على مطالبة المعارضة باستقالتها باقرار التعيينات الديبلوماسية التي تأخرت طويلا لكنها بدت في الاسلوب الذي أقرت به وظروفها وكأنها اقتسام للحصص. وكان للتعيينات من خارج الملاك خصوصا اثر سلبي في هذا الاطار اذ خلا معظمها من معايير مهنية او كفايات معينة. كما أقرت في الاسبوع اللاحق هيئة ادارة النفط في مبادرة هي بمثابة هروب الى الامام ومكابرة لجهة الاقرار بان في البلد ازمة سياسية ينبغي التوقف عندها من اجل انقاذ البلد باعتبار ان الخطوتين اللتين اعتبرتهما الحكومة انجازا حقيقيا لم يتسما بالمعايير الموضوعية بمقدار ما بدتا رد فعل استفزازيا واقتساما لمقدرات البلد وفرصة لم تضف الكثير الى رصيدها بل على العكس من ذلك خصوصا مع غرق البلاد في ازمات اقتصادية واجتماعية تقف الحكومة عاجزة امامها.
فالحكومة تنام على حرير الحرص الخارجي على الاستقرار في لبنان في هذه المرحلة ايا تكن الاسباب والظروف ودفع الدول الكبرى في هذا الاتجاه، وهو الامر الذي يستفيد منه افرقاؤها لا سيما منهم " حزب الله" من اجل رفض التجاوب مع اي تغيير في ظل عدم وجود اوراق ضغط كافية لدى المعارضة من اجل ارغام الحكومة على الاستقالة. فقبل ايام اتهمت البحرين " حزب الله " بالوقوف وراء اعمال تخريبية على ارضها، الامر الذي نفاه الحزب على رغم ان البحرين تشكل منذ انطلاق معارضتها اولوية على جدول خطب الامين العام للحزب، لكن الامر مر من دون اي اشارة او تعليق من جانب الحكومة. وكذلك الامر حيال ما سرى لدى اوساط وزارية عن زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى بلغاريا من اجل البحث في ما تردد انه اتهام للحزب في موضوع تفجير باص سياحي اسرائيلي والسعي لدى السلطات البلغارية الى عدم اعلان ذلك راهنا في حال صح ذلك من باب المحافظة على الاستقرار في لبنان وعدم المساهمة في تطييره. وتقول هذه الاوساط ان رد الفعل الاميركي على مطلب استقالة الحكومة ودفع الديبلوماسية الاميركية في اتجاه حكومة جديدة شرط عدم الوقوع في الفراغ جاء تصحيحا لما يعتبره كثر دعما اميركيا للحكومة التي يشكل " حزب الله" عمودها الفقري في ظل عجز اميركي واضح عن شرح الالتباس في موقفها بين دعم الرئيس ميقاتي في وقت سابق وحكومته التي تتشكل من قوى 8 آذار وحدها ورفضها لـ "حزب الله". لكن هذا الدعم الاميركي للتغيير سيشكل مبررا للحزب من اجل رفض ما يعتبره انصياعا للارادة الاميركية، في حال حصل ضغط اميركي جدي في هذا الاطار. في اي حال، ومع ان الحزب المعني مباشرة بحلحلة الامور في موضوع اي حكومة جديدة لم يقل الكثير حتى الان في هذا الاطار تاركا لحلفائه التحرك من ضمن سقوف الشروط والمصالح التي تناسبهم ويتفق معهم حول عناوينها، فان متصلين به ينقلون عنه انه سبق ان عرض المشاركة في هذه الحكومة لدى تأليفها ولم تتجاوب المعارضة وان الحزب ليس مستعدا ان يتقدم في اي اتجاه الا من خلال طاولة تفاهم، ويسري ذلك على التفاهم على حكومة جديدة. وفي اي حال يرتقب البعض ان يحدد الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في خطابه المرتقب الاثنين شروط الحزب للتفاهم على المرحلة الجديدة ومدى استعداد الحزب لذلك ام لا، علما ان موقف الحزب ووفقا للمصادر المعنية قد نال جرعة مقوية في هذا الاطار نتيجة المواقف المعلنة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الرافض لمطلب اسقاط الحكومة من دون التفاهم المسبق على بديل منها والمنتقد بشدة لاداء قوى المعارضة على اثر اغتيال اللواء وسام الحسن والدافع في اتجاه الجلوس على طاولة الحوار للتفاهم برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان. وهو الامر الذي يغني الحزب عن ان يكون رأس الحربة في مواجهة المعارضة في المرحلة المقبلة على رغم انه المعني الاول بها. وقد أعطى اللقاء الذي عقد الاسبوع المنصرم في منزل الوزير غازي العريضي بين وفد من "حزب الله " ووفد جنبلاطي دفعا نحو تقارب في هذا الاتجاه على رغم استمرار الخلاف في موضوع قانون الانتخابات ومقاربة الموضوع السوري وعلى رغم ان اللقاء كان مقررا منذ بعض الوقت وساهم اغتيال اللواء الحسن في تأجيله وفقا لمصادر المجتمعين.
في أي حال، فان المرحلة المقبلة تبدو مفتوحة على تساؤلات يتصل بعضها باداء الحكومة مع حاجتها الى المزيد من "الانجازات" الكبيرة لتبرير تغاضيها عن أزمة سياسية كبيرة في ظل مقاطعتها كليا من المعارضة ويتصل بعضها الاخر بوجود طرف قادر على مساعدة رئيس الجمهورية في مسعاه من أجل رأب الصدع في البلاد وقيادة مشاورات جدية للتفاهم على المرحلة المقبلة نظرا الى عدم قدرته على السير بذلك من دون تقديمات من الاخرين أيا يكن مدى الدعم الخارجي لجهوده. اذ ان ما يشهده الجميع راهنا هو انتقادات وحملات متبادلة ونصائح وما شابه من دون مبادرة جدية واضحة الملامح ما لم يكن الافرقاء ينتظرون من خارج ما فتح كوة في جدار الازمة الداخلية وفق ما أثير لدى زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لبيروت الاحد الماضي على نحو يبقي الوضع اللبناني مكانه نسبة الى مواقف قيادييه الذين يتطلعون الى الخارج ايا كان ما يجري في جوار لبنان!
فالحكومة تنام على حرير الحرص الخارجي على الاستقرار في لبنان في هذه المرحلة ايا تكن الاسباب والظروف ودفع الدول الكبرى في هذا الاتجاه، وهو الامر الذي يستفيد منه افرقاؤها لا سيما منهم " حزب الله" من اجل رفض التجاوب مع اي تغيير في ظل عدم وجود اوراق ضغط كافية لدى المعارضة من اجل ارغام الحكومة على الاستقالة. فقبل ايام اتهمت البحرين " حزب الله " بالوقوف وراء اعمال تخريبية على ارضها، الامر الذي نفاه الحزب على رغم ان البحرين تشكل منذ انطلاق معارضتها اولوية على جدول خطب الامين العام للحزب، لكن الامر مر من دون اي اشارة او تعليق من جانب الحكومة. وكذلك الامر حيال ما سرى لدى اوساط وزارية عن زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى بلغاريا من اجل البحث في ما تردد انه اتهام للحزب في موضوع تفجير باص سياحي اسرائيلي والسعي لدى السلطات البلغارية الى عدم اعلان ذلك راهنا في حال صح ذلك من باب المحافظة على الاستقرار في لبنان وعدم المساهمة في تطييره. وتقول هذه الاوساط ان رد الفعل الاميركي على مطلب استقالة الحكومة ودفع الديبلوماسية الاميركية في اتجاه حكومة جديدة شرط عدم الوقوع في الفراغ جاء تصحيحا لما يعتبره كثر دعما اميركيا للحكومة التي يشكل " حزب الله" عمودها الفقري في ظل عجز اميركي واضح عن شرح الالتباس في موقفها بين دعم الرئيس ميقاتي في وقت سابق وحكومته التي تتشكل من قوى 8 آذار وحدها ورفضها لـ "حزب الله". لكن هذا الدعم الاميركي للتغيير سيشكل مبررا للحزب من اجل رفض ما يعتبره انصياعا للارادة الاميركية، في حال حصل ضغط اميركي جدي في هذا الاطار. في اي حال، ومع ان الحزب المعني مباشرة بحلحلة الامور في موضوع اي حكومة جديدة لم يقل الكثير حتى الان في هذا الاطار تاركا لحلفائه التحرك من ضمن سقوف الشروط والمصالح التي تناسبهم ويتفق معهم حول عناوينها، فان متصلين به ينقلون عنه انه سبق ان عرض المشاركة في هذه الحكومة لدى تأليفها ولم تتجاوب المعارضة وان الحزب ليس مستعدا ان يتقدم في اي اتجاه الا من خلال طاولة تفاهم، ويسري ذلك على التفاهم على حكومة جديدة. وفي اي حال يرتقب البعض ان يحدد الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في خطابه المرتقب الاثنين شروط الحزب للتفاهم على المرحلة الجديدة ومدى استعداد الحزب لذلك ام لا، علما ان موقف الحزب ووفقا للمصادر المعنية قد نال جرعة مقوية في هذا الاطار نتيجة المواقف المعلنة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الرافض لمطلب اسقاط الحكومة من دون التفاهم المسبق على بديل منها والمنتقد بشدة لاداء قوى المعارضة على اثر اغتيال اللواء وسام الحسن والدافع في اتجاه الجلوس على طاولة الحوار للتفاهم برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان. وهو الامر الذي يغني الحزب عن ان يكون رأس الحربة في مواجهة المعارضة في المرحلة المقبلة على رغم انه المعني الاول بها. وقد أعطى اللقاء الذي عقد الاسبوع المنصرم في منزل الوزير غازي العريضي بين وفد من "حزب الله " ووفد جنبلاطي دفعا نحو تقارب في هذا الاتجاه على رغم استمرار الخلاف في موضوع قانون الانتخابات ومقاربة الموضوع السوري وعلى رغم ان اللقاء كان مقررا منذ بعض الوقت وساهم اغتيال اللواء الحسن في تأجيله وفقا لمصادر المجتمعين.
في أي حال، فان المرحلة المقبلة تبدو مفتوحة على تساؤلات يتصل بعضها باداء الحكومة مع حاجتها الى المزيد من "الانجازات" الكبيرة لتبرير تغاضيها عن أزمة سياسية كبيرة في ظل مقاطعتها كليا من المعارضة ويتصل بعضها الاخر بوجود طرف قادر على مساعدة رئيس الجمهورية في مسعاه من أجل رأب الصدع في البلاد وقيادة مشاورات جدية للتفاهم على المرحلة المقبلة نظرا الى عدم قدرته على السير بذلك من دون تقديمات من الاخرين أيا يكن مدى الدعم الخارجي لجهوده. اذ ان ما يشهده الجميع راهنا هو انتقادات وحملات متبادلة ونصائح وما شابه من دون مبادرة جدية واضحة الملامح ما لم يكن الافرقاء ينتظرون من خارج ما فتح كوة في جدار الازمة الداخلية وفق ما أثير لدى زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لبيروت الاحد الماضي على نحو يبقي الوضع اللبناني مكانه نسبة الى مواقف قيادييه الذين يتطلعون الى الخارج ايا كان ما يجري في جوار لبنان!
روزانا بومنصف
بكركي و " حزب الله " |
صعوبات إيران الاقتصادية وأولوية دعم الأسد بـ"الكاش" ترتدّ سلباً على إعلام "8 آذار"
فنيش "الإلهي" إرحل: شقيقه متورّط تزوير شهادات الادوية
السبت 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
كل اللبنانيين يعرفون، منذ سنوات، أن حزب الله "هوبَق"، أي صادر بالقوة، سوق الأدوية والأدوية المزوّرة في لبنان. الغريب أن الوزير الذي يمثّل الحزب الإيراني في حكومة لبنان هو الوحيد الذي "اكتشف فجأة" أن شقيقه متورّط!
معالي الوزير: "إرحل"!
الشفاف
*
وطنية - اوضح وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش في بيان مساء اليوم، انه "بعدما بلغني أن هناك احتمالا لتورط أحد أشقائي بقضية تزور شهادات تحليل مخبرية، وتوقيع الوزير لبعض أصناف الأدوية الطبية، فإن ما يهمني التأكيد عليه، أن هذا الأمر منوط بالإدارة المعنية والقضاء، لاتخاذ كل التدابير الإدارية والقضائية في حال ثبوت التهمة، وإنني لم أغط ولن أغطي ولا أغطي أيا من يثبت تورطه في هذا الأمر، وليترك الموضوع للسلطات المعنية في التحقيق والإثبات والعقاب".
فنيش "الإلهي" إرحل: شقيقه متورّط تزوير شهادات الادوية
khaled
11:57
10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 -
The Crime committed by Smaha(Previous Minister), and the Assassination of Al Hassan, did not SUM UP to make this Government to Resign, to respect the Majority of the Lebanese FEELING of lost their Dignity and Security. We do not think any of those Ministers to resign, because this INCIDENT is just MINI, and it is not worth it to stop screwing up the Country and Destroy it.
khaled
محاولة اغتيال الحجيري: قنّاص محترف مثل عملية جعجع و"كاميرات" ركّبها "الحزب"!
السبت 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
لا تملك عرسال "أسباباً تخفيفية"! فهي بلدة "جردية" تتحدّى "المعلّم" في دمشق ومسؤول ريف دمشق المجرم "رستم غزالة". وعدا ماضي شبابها اليساري والمويد للمقاومة الفلسطينية، فقد استقبلت وفد ١٤ آذار وفارس سعيد، وقام رئيس بلديتها بزيارة الدكتور سمير جعجع! لو كان رئيس البلدية طائفياً متعصّباً أو "شيخاً مهووساً" لما كان أحد تعرّض له!
الشفاف
*
محاولة اغتيال علي الحجيري: قنّاص محترف مثل عملية جعجع و"كاميرات" ركّبها "الحزب"!
البقاع- خاص بـ"الشفّاف"
مرت محاولة اغتيال رئيس بلدية عرسال، "علي الحجيري"، الاسبوع الماضي من دون كثير تعليق. خبر صغير تناقلته وسائل الاعلام ذُيِّلَ بعبارة تقليدية: "التحقيقات جارية لمعرفة الجناة"!
مقرّبون من رئيس البلدية اتهموا المخابرات السورية بالتنسيق مع جهة لبنانية قد تكون حزب الله بالوقوف خلف المحاولة.
وأكدوا ان كمين "شعت"،حيث وقعت المحاولة، له ما قبله، اذ سبق للمخابرات السورية تنفيذ محاولات مماثلة داخل عرسال فشلت جميعها، ما دفعها الى محاولة استدراج الرئيس الى كمين عبر محاولة اختطاف والده ونجله، ففشلت هي الاخرى وأصيب في حينه بعض "العراسلة". ومن بين المحاولات الكثيرة لاصطياده عملية كوماندوس أسدية على مزرعة خاصة به في جرود عرسال ظنّاً من المنفذين انه بداخلها، فدمرت بالكامل ونجا رئيس البلدية الذي أعلن، ومنذ اليوم الاول للانتفاضة السورية، مواقف مؤيدة للثورة اتبعها بخطوات عملية لها علاقة بايواء النازحين السوريين ومعالجة جرحاهم، الامر الذي أزعج كثيرا نظام آل الاسد وعملائهم في لبنان.
"كمين "شعت: قنّاص محترف.. مثل محاولة اغتيال جعجع
كعادته منذ انطلاق الثورة السورية، وبعد تلقيه رسائل تهديد من النظام السوري واتباعه، وما تلاها من كمائن لاصطياده، اتخذ رئيس البلدية خطوات احترازية خلال تنقلاته منها على الاقل التكتم الشديد حول تحركاته داخل وخارج البلدة. يقول مقرب منه: المريب في كمين "شعث" ان محاولة الاغتيال نفذها قناص محترف، ما ذكرنا بالاسلوب الذي استخدمه الجناة في محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع. ويشرح: سيارة رئيس البلدية كانت تسير بسرعة عالية بلغت 150 كلم في الساعة أثناء عبورها طريق "شعت" على طريق بعلبك مقابل الشركة الايرانية عندما تلقت طلقة أولى اصابت النصف الاول من مقدم السيارة جهة السائق , وعلى مسافة جزء من الثانية , طلقة ثانية اصابت الجهة الخلفية للسيارة رباعية الدفع التي كان يقودها "الحجيري" بنفسه.
وتابع :نجا الرئيس من الاغتيال بالرصاص , ونجا ايضا من احتمال تدهور سيارته نتيجة السرعة الزائدة في مثل ظرف التعرض لاطلاق نار، واكمل الى حيث الامان في "عرسال" ليتقدم بشكوى ضد مجهولين في مخفر بلدته.
كاميرات مراقبة "إلهية" على طريق عرسال
وأردف: القضية لم تنتهِ هنا. فعملية الاغتيال، كما أسلفنا، لم تكن يتيمة بل اتت في سياق سلسلة محاولات تظهر مدى حقد النظام السوري على عرسال وكل مؤيد لبناني للثورة السورية. ونتوقع ان يواصل النظام استهدافه للبلدة ورجالاتها. وختم بسؤال عن السبب الذي يقف خلف لجوء حزب الله منذ اشهر الى وضع كاميرات مراقبة على الطريق المودي من اللبوة الى عرسال، أو من منطقة الفاكهة الى اللبوة فعرسال! وما علاقة تدبير حزب الله بالواقع المحيط بعرسال سواء بالنسبة لاستهدافات النظام السوري، أو مراقبة حركة الدخول والخروج من والى عرسال!
محاولة اغتيال علي الحجيري: قنّاص محترف مثل عملية جعجع و"كاميرات" ركّبها "الحزب"!
khaled
13:54
10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 -
We thank the Angels who protected Al Hujeiri from an Inevitable Criminal Incident, by Professional killers of the Lebanese Pride and Dignity. Those certainly are not Human Beings, they are Lebanese Criminals and Murderers, and all the Incidents took place on the Lebanese Soils proved that. We should not put the blame on the Criminal Regime in Damascus, and turn blind EYE on the Lebanese Criminals, just to please STABILITY in the Country. When the Lebanese stop LYING to themselves, the Assassinations would STOP Indefinitely. Thousands of Salutes to Al Hujeiri.
khaled
الاغتيال بالدواء أيضاً
لبنان الذي لا يزال تحت وطأة جريمة اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن اهتز بالامس بقضية تزوير ملفات أكثر من مئة دواء. ومرة اخرى يبرز تورط "حزب الله" الذي ما زال تحت وطأة الاتهام الكبير بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه في 14 شباط 2005. بين اغتيال الحريري واغتيال الحسن مسار واضح هو ازاحة كل عقبة تعترض السيطرة الايرانية – السورية على لبنان سواء أكانت هذه العقبة سياسية بحجم الرئيس رفيق الحريري وقافلة الشهداء الاحياء والاموات الذين سبقوه أو لحقوه أم كانت هذه العقبة أمنية في حجم اللواء الحسن، مما يضع قافلة الشهداء الاحياء والاموات في المسار نفسه والتي تضم فرنسوا الحاج ووسام عيد وسمير شحاده. لكن بين انكشاف تورط شقيق وزير "حزب الله" محمد فنيش في قضية تزوير الادوية وبين انكشاف تورط شقيق نائب الحزب حسين الموسوي في مصانع حبوب الكبتاغون المخدرة قبل أشهر، مسار واضح ايضاً هو إلحاق لبنان بثقافة الفساد الذي يفلت من العقاب، طالما انه يستظل ارهاب السلاح سواء أكان دولة كما هي الحال في سوريا وايران أم ميليشيا "حزب الله" في لبنان.
والشجاعة التي تمتع بها الوزير فنيش بإعلانه عدم تغطية احد ولو كان شقيقاً في قضية الادوية ستظهر الايام الى اي مدى ستصل عندما ينطلق التحقيق في عمله على رغم تباطؤ وزير الصحة علي حسن خليل في تحويل الملف الى القضاء. علماً ان صاحب نظرية "أشرف الناس" الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله فقد شجاعته عندما تبرّأ من عبارة "لو كنت اعلم" التي اطلقها أبان حرب تموز عام 2006، معترفاً بفداحة توريط الحزب للبنان في تلك المجزرة العسكرية الفادحة. ثم يتكرر الانكار مما ظهر في ردود نصرالله على جرائم الاغتيال والتجسس وثبت تورط الحزب فيها بالوقائع والشبهات. اذاً، لا يمكن الاتكال على شجاعة الحزب المتهم، بل على شجاعة قاض، مثلما يفعل القضاة الشجعان في الدول المتحضرة. وسيجد هذا القاضي اللبنانيين قاطبة الى جانبه في قضية الدواء التي لا تميّز بينهم، كما قال النائب عاطف مجدلاني الشجاع، بعد الكشف عن فضيحة التزوير. اما انتظار الاحترام من السلطة السياسية فمحفوف بالمخاطر. فرئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الذي يحاضر بطلاقة في موضوع الفساد سيبقى متمسكاً بحكومة تضم حزباً متهماً بالاغتيال والفساد ايضاً. فيما رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أنجب وزيراً مثل علي حسن خليل والنائب ميشال عون الذي يلاحق الشهداء في قبورهم هما خير مثال على طالب الحق من أهل تضييعه. ويبقى القول ان فضيحة الدواء وقبلها فضيحة المخدرات ومعهما فضائح بالجملة تتعلق بموارد الدولة يشير الى ان لبنان أبتلي أيضاً بتمويل "حزب الله" لا تحمّل مشروعه فقط.
احمد عياش
احتمال تورّط أشقائي بـ"فضيحة الأدوية" منوطٌ بالقضاء
|
أحد الجناة باغتيال الحسن كان يرتدي سترة ويغطي رأسه بقبعة |
ما قاله القتيل |
السعودية منزعجة من جنبلاط |
معلومات جديدة عن اغتيال الحسن |
"أشرف ريفي" للداخلية؟: سليمان لحكومة جديدة و"حزب الله" في بكركي غداً
الجمعة 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
خاص بـ"الشفّاف"
أشارت معلومات في بيروت الى ان العمل جار على غير صعيد من أجل تشكيل حكومة تخلف حكومة الرئيس ميقاتي الحالية.
وتضيف المعلومات ان العماد عون الذي زار البطريرك مار بشارة بطرس الراعي امس بحث معه زيارة وفد من حزب الله برئاسة النائب محمد رعد للصرح البطريركي غدا.
وأضافت المعلومات ان البطريرك الراعي سوف يعيد على مسامع وفد حزب الله ما كان قاله للرئيس فؤاد السنيورة الذي زاره قبل ايام على رأس وفد من كتلة المستقبل النيابية، حيث سيطلب الراعي من وفد حزب الله الاتفاق مع رئيس الجمهورية في شأن تغيير الحكومة الحالية، إضافة الى رفض البطريركية لقانون الستين مع التشديد على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها.
"الراعي" للحزب: من يملك السلاح يتحمل مسؤولية الإستقرار!
وتشير المعلومات الى ان البطريرك الراعي سيبلغ وفد حزب الله ما أبلغه ايضا للعماد عون، من ان إستقالة الحكومة لا تخلق فراغا سياسيا في البلاد، لان الدستور اللبناني واضح في هذا الصدد، لجهة تحديد موعد للإستشارات النيابية، وتكليف رئيس جديد لتشكيل الحكومة المقبلة، إضافة الى ان الحكومة المستقيلة تبقى تمارس مهامها في تصريف الاعمال الى حين تأليف حكومة جديدة.
كما سيؤكد الراعي لوفد حزب الله ان لا خوف على الاستقرار في لبنان، طالما ان هناك جهة واحدة تملك سلاحا في لبنان، وهذه الجهة معروفة، وإذا كان هناك من زعزعة للاستقرار فستتحمل هذه الجهة المسؤولية امام الشعب اللبناني!
وفي سياق متصل أشارت معلومات الى ان الرئيس سليمان يعمل على تشكيل حكومة إئتلاف وطني، على قاعدة 10 وزراء لكل فريق سياسي، مشيرة الى تداول إسم اللواء "أشرف ريفي" لوزارة الداخلية، والسيدة بهية الحريري.
من جهتها قوى 14 آذار جددت رفضها المشاركة في اي حكومة إئتلاف وطني، وأعلنت تمسكها بحكومة حيادية تشرف على الانتخابات النيابية المقبلة، على ان تتولى الاغلبية التي ستنتج عن الانتخابات مسؤولية الحكم في البلاد.
وفي السياق عينه قال النائب جورج عدوان إنه مهما اختلفت تسمية الحكومة المقبلة، من إنقاذية الى حيادية الى تكنوقراط او سوى ذلك، فإن القوات اللبنانية وقوى 14 آذار لن تشارك في حكومة إئتلاف وطني أيا تكن النتائج.
مصادر في بيروت اعتبرت ان العماد عون لن يوافق على تغيير الحكومة خصوصا ان اي حكومة وفق الترتيب الذي يعده الرئيس سليمان سوف يعني خسارة التيار العوني اكثر من 5 وزراء، وهذا ما لا يرضى به عون، في حين اعلن الرئيس نبيه بري انه لا يوافق على تغيير الحكومة الحالية.
مصادر سياسية في بيروت اعتبرت ان الرئيس بري يناور في مسالة تغيير الحكومة وهو لن يعارض تغييرها، إنما يسعى على طريقته لتحصين مكاسبه في اي حكومة مرتقبة.
"أشرف ريفي" للداخلية؟: سليمان لحكومة جديدة و"حزب الله" في بكركي غداً
khaled
16:40
9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 -
If 8 March Forces can not work together in a Government of thirty Outlaws Ministers from them. How the President would give them TEN POSTS, and expect them to agree. 8 March Forces would be the Main problem for forming any new Solely Lebanese Government. They would fight each others for those Posts, and would not be Government for long long time.
khaled
قوى الامن توقف 3 في برج البراجنة وإطلاق نار على قوى الامن |
لم يعد يفاجئني أن "حزب الله" أصبح ميليشيا |
إذا لم يسلّم "حزب الله" المشتبه به بمحاولة اغتيالي فهو مشارك بالجريمة |
- حذّر رئيس دولة أوروبية مرجعاً رئاسياً لبنانياً من نشاط حزب مسلح على الحدود الذي قد يؤدي إلى إشعال حرب مع إسرائيل.
- توقعت مصادر دبلوماسية أن يتحوّل دعم المعارضة السورية بعد الإنتخابات الأميركية إلى دعم أكثر فاعلية يقود إلى تسريع إنهاء النظام السوري.
- كشفت مصادر أمنية عن وجود "فان" للتنصت في مسرح اغتيال وسام الحسن، كانت وظيفته تحديد الإتجاه الذي سيسلكه الحسن لتفجير إحدى السيارات الثلاث المركونة بإحكام على التقاطعات التي يمكن أن يستخدمها.
- وصف مرجع رسمي كبير قرارات المعارضة بأنها "تخبيص بتخبيص"!
- يقال: إن نائباً من "حزب الله" اشترى لنجله صيدلية عريقة في شارع الحمراء بقيمة مليوني دولار أميركي.
- أبلغت سفيرة دولة كبرى زوارها أمس أن تغييرات دولية ستحصل بعد 20 كانون الثاني 2013.
- كشف مسؤول في السجل التجاري عن تهافت أعداد كبيرة من الشركات الدولية المهتمة بالتنقيب عن النفط إلى لبنان.
مراسلة الـ"lbc" السبب بقصف مكان اللبنانيين بأعزاز |
عقاب صقر حول غارة "أعزاز": أكّد معلومات نشرها "الشفاف" قبل ٣ أشهر
الخميس 8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
ما ذكره النائب عقاب صقر في مقابلة تلفزيونية مع بولا يعقوبيان يوم أمس يؤكّد معلومات كان "الشفاف" قد نشرها في شهر آب/أغسطس الماضي.
*
تحت عنوان: "من هما الاعلاميان اللذان قصدهما عقاب صقر بـ"مرشدا طائرات الأسد الى المخطوفين في أعزاز"؟ ذكر موقع "ليبانون نيوز" أن "ندى أندراوس عزيز وسامي بيتموني، من " المؤسسة اللبنانية للإرسال"، هما الإسمان اللذان قصدهما النائب عقاب صقر في مقابلته التلفزيونية مع الزميلة بولا يعقوبيان امس.
وقال صقر إن "حزب الله" إستدل، من خلال إندراوس وبيتموني، عبر تطبيقات متطورة لـ"غوغل إرث" إلى مكان تواجد المخطوفين اللبنانيين في أعزاز في حلب، قبل 48 ساعة من قصف الطيران السوري للمكان، بهدف قتل المخطوفين والخاطفين معا."
انتهى.
وكان "الشفّاف" قد نشر قصة "غارة أعزاز" ودور "غوغيل إيرث" وبعض الصحفيين فيها بتاريخ ٢٣ آب أغسطس ٢٠١٢ (مراسلة كشفت للحزب مكان المخطوفين بـ"أعزاز".. فقصفتهم "ميغ" سورية!) ولكننا امتنعنا عن ذكر "الأسماء"
وجاء في خبر "الشفاف" في حينه ما يلي:
"ما عجز عنه الحزب استطاعت القيام به مراسلة إحدى القنوات التلفزيونية و"مصوّرها"! (ملاحظة: يتحفّط "الشفّاف" عن ذَكر الأسماء لأسباب بديهية..!).
"المراسلة دخلت الى الضاحية الجنوبية لبيروت لمتابعة قضية المختطفين إعلاميا، وتحولت بفعل ساحر الى مخبرة لدى "الحاجة حياة"، المتحدثة بإسم أهالي المختطفين في سوريا، حيث استطاعت "الحاجة" تجنيد الإعلامية، قبل وبعد رحلتها الميمونة الى "إعزاز"، التي قابلت أثناءها المختطفين والخاطفين على حد سواء وأخذت صورا معهم للذكرى المجيدة.
"تضيف المعلومات انه بعد عودتها الى لبنان، طلبت منها "الحاجة حياة" ان تقابل اشخاصاً من حزب الله سألوها اذا كانت تعرف موقع الخاطفين ولو عبر موقع "غوغل" لتحديد الاماكن الجغرافية. فطلبت حضور المصوّر الذي رافقها في الرحلة، ونجحا معاً في تحديد مكان الخاطفين والمختطفين عبر "غوغل".
وتضيف المعلومات انه، وبعد تحديد مكان المختطفين، ابلغ حزب الله القيادة السورية بـ"الإحداثيات"، ربما لاعتقاده انه بذلك يساعد نظام بشار في الإفراج عن اللبنانيين المختطفين."
وقد نبّه "الشفاف" في تقديم خبره في شهر آب/أغسطس إلى "خطورة تجاوز "الخيط الفاصل الدقيق" بين العمل "الصحفي" والعمل "الأمني" أو حتى "السياسي"! علماً أن هذا الخيط الفاصل الدقيق هو ما يحمي "الصحافة" حينما تتواجد في أماكن نزاعات خطرة!".
ويضيف "الشفاف" الآن، بعد أن تبرّعت بعض المواقع بكشف الأسماء، أنه، وفقاً لمعلومات خاصة، فإن "بيتموني" فضح التحقيق الذي أجراه "حزب الله" معه في "الضاحية"، واعتراضاً قدم استقالته، لكن رئيس مجلس إدارة القناة بيار الضاهر أقنعه بالعدول عنها.
عقاب صقر حول غارة "أعزاز": أكّد معلومات نشرها "الشفاف" قبل ٣ أشهر
khaled
16:01
8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 -
As the Criminal Syrian Regime is the Step Father of Hezbollah, there should be some kind of Trust between them. The Regime is a Traitor, while Hezbollah has good intentions to do its best to bring the Abducted Lebanese back Home, Alive or (Dead), the Regime chose to bring them back DEAD. Hezbollah should have condemned the Bombardment for the sake of those Abducted. But we did not hear anything like that from Hezbollah. Still we believe Hezbollah had good intentions, or may be we are wrong...
khaled...
فقدان المواطن الياس رعد |
الرئيس نجيب ميقاتي... "محبوس"!
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "محبوس"، يقول قريبون منه، وسجّانه هو "حزب الله". إذ أنه يتمسك باستمرار الحكومة الحالية، ولا ينظر بأي تفهّم الى نيّة ميقاتي التخلي عن الحكم اذا وجِدت. ويتمسك ايضاً بمواقفه الاساسية من القضايا الشائكة التي يختلف عليها اللبنانيون. ويتمسك ثالثاً بتحالفاته السياسية داخل الحكومة وخارجها وإن أدى ذلك الى تعطيل عمل الحكومة بل انتاجيتها، فهو يتغاضى عن تمسّك حلفاء له مثل "التيار الوطني الحر" بمواقف من قضايا داخلية متنوعة بعضها اقتصادي ومعيشي، وبعضها الآخر اتصالاتي – أمني، يرى فيها رئيس الحكومة تناقضاً مع مواقفه، واستفزازاً لشارعه وطائفته، وتعطيلاً لدوره. ثم يتدخّل لإصلاح البين بين المختلفين، ويقدم صيغة لذلك تتضمن تراجعاً شكلياً لحليفه. وكي يُسهِّل "حزب الله" على الرئيس ميقاتي "تجرُّع" "صيغته"، فانه يوافق احياناً على قرارات حكومية تبدو ظاهراً انها تمس مصالحه ومشروعه وتحالفاته، لكنها في الحقيقة لا تشكّل أي تحدٍ لسلطته المتنوعة.
كيف يمكن "تخليص" الرئيس نجيب ميقاتي من "الحبس" الذي هو فيه؟
يجيب القريبون منه انفسهم بتقديم "حزب الله" تنازلات في المواقف من قضايا عدة تهمّ اللبنانيين حياتياً واجتماعياً واقتصادياً وأمنياً ووطنياً، وبتمكين الحكومة الحالية من استعادة ثقة الناس، أو بتأليف حكومة جديدة يشترك فيها كل اطراف الحياة السياسية بل الحرب السياسية في لبنان. وأبرز هؤلاء 14 آذار الذين يصرّون على تغيير جوهري في مواقف "الحزب" وسياساته، أو على التصدّي له بالسياسة في حال رفضه ذلك. أما الطرف الابرز الآخر فهو 8 آذار الذي يختصره عملياً "حزب الله" رغم كثرة الأسماء والاقطاب والحركات فيه.
طبعاً يعرف القريبون من ميقاتي ان "الحزب" المذكور لن يُقْدِم طائعاً على التنازل، وإن احداً لا يستطيع فرض التنازل عليه بالقوة. ولذلك فإنهم يرون استعمال وسيلة الإقناع معه لعلها تكون الاجدى في ظل لاجدوى الوسائل الاخرى. والطرف المؤهل لمحاولة الإقناع هو في رأيهم الزعيم الدرزي الابرز وليد جنبلاط. وإذا كان جاهزاً لذلك فإنهم يعتقدون ان صديقه اللدود رئيس مجلس النواب نبيه بري يستطيع ان يساعده في هذا المجال رغم معرفتهم انه لا يخرج في سهولة، أو ربما لا يخرج على الاطلاق، على "التفاهم الشيعي" الذي يشكّل هو و"الحزب" اساساته الوحيدة. لكن لكي يتأمن نجاح محاولة الإقناع لا بد من ان تشمل فريق 14 آذار ايضاً وعمودها الفقري "تيار المستقبل". والجهة الوحيدة المؤهلة للقيام بها هي المملكة العربية السعودية لأنها مثل غريمتها ايران طرف في الصراع اللبناني والسوري والعربي والاسلامي، ولأنها "تمون" على زعيم "المستقبل" وشعبه بسبب التحالف المزمن معهما. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو من يقنع السعودية بالقيام بهذا الدور؟
إذا كان ميقاتي "محبوساً" فعلاً، فلماذا لا يخرج من سجنه وذلك متاح له، إذ لا يعتقد احد ان بقاءه في السلطة ناجم عن تصويب مسدس الى رأسه كما حصل مع أحد ابرز قيادات لبنان قبل سنوات؟
يجيب القريبون منه انه لا يريد ان يخرج خاسراً سواء في طائفته أو في الطوائف الاخرى. وخروجه منه رهن بتوصل "الوسطاء" الى مخرج لائق أو مشرّف للأزمة التي يعيشها وحكومته، وتعيشها معهما البلاد. طبعاً هذا الامر ينفي عنه صفة "المحبوس"، لكنه لا ينفي المعاناة التي يعيش والتي تكون أحياناً أقسى من السجن، وخصوصاً إذا كان الحقد والمصلحة عند جميع المسؤولين عن معاناته هما وراء سياساتهم والمواقف.
كيف يمكن "تخليص" الرئيس نجيب ميقاتي من "الحبس" الذي هو فيه؟
يجيب القريبون منه انفسهم بتقديم "حزب الله" تنازلات في المواقف من قضايا عدة تهمّ اللبنانيين حياتياً واجتماعياً واقتصادياً وأمنياً ووطنياً، وبتمكين الحكومة الحالية من استعادة ثقة الناس، أو بتأليف حكومة جديدة يشترك فيها كل اطراف الحياة السياسية بل الحرب السياسية في لبنان. وأبرز هؤلاء 14 آذار الذين يصرّون على تغيير جوهري في مواقف "الحزب" وسياساته، أو على التصدّي له بالسياسة في حال رفضه ذلك. أما الطرف الابرز الآخر فهو 8 آذار الذي يختصره عملياً "حزب الله" رغم كثرة الأسماء والاقطاب والحركات فيه.
طبعاً يعرف القريبون من ميقاتي ان "الحزب" المذكور لن يُقْدِم طائعاً على التنازل، وإن احداً لا يستطيع فرض التنازل عليه بالقوة. ولذلك فإنهم يرون استعمال وسيلة الإقناع معه لعلها تكون الاجدى في ظل لاجدوى الوسائل الاخرى. والطرف المؤهل لمحاولة الإقناع هو في رأيهم الزعيم الدرزي الابرز وليد جنبلاط. وإذا كان جاهزاً لذلك فإنهم يعتقدون ان صديقه اللدود رئيس مجلس النواب نبيه بري يستطيع ان يساعده في هذا المجال رغم معرفتهم انه لا يخرج في سهولة، أو ربما لا يخرج على الاطلاق، على "التفاهم الشيعي" الذي يشكّل هو و"الحزب" اساساته الوحيدة. لكن لكي يتأمن نجاح محاولة الإقناع لا بد من ان تشمل فريق 14 آذار ايضاً وعمودها الفقري "تيار المستقبل". والجهة الوحيدة المؤهلة للقيام بها هي المملكة العربية السعودية لأنها مثل غريمتها ايران طرف في الصراع اللبناني والسوري والعربي والاسلامي، ولأنها "تمون" على زعيم "المستقبل" وشعبه بسبب التحالف المزمن معهما. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو من يقنع السعودية بالقيام بهذا الدور؟
إذا كان ميقاتي "محبوساً" فعلاً، فلماذا لا يخرج من سجنه وذلك متاح له، إذ لا يعتقد احد ان بقاءه في السلطة ناجم عن تصويب مسدس الى رأسه كما حصل مع أحد ابرز قيادات لبنان قبل سنوات؟
يجيب القريبون منه انه لا يريد ان يخرج خاسراً سواء في طائفته أو في الطوائف الاخرى. وخروجه منه رهن بتوصل "الوسطاء" الى مخرج لائق أو مشرّف للأزمة التي يعيشها وحكومته، وتعيشها معهما البلاد. طبعاً هذا الامر ينفي عنه صفة "المحبوس"، لكنه لا ينفي المعاناة التي يعيش والتي تكون أحياناً أقسى من السجن، وخصوصاً إذا كان الحقد والمصلحة عند جميع المسؤولين عن معاناته هما وراء سياساتهم والمواقف.
سركيس نعوم
"البيك" مُستَفَزّ من ١٤ آذار: "المختارة" لا تتلقّى إملاءات!
الخميس 8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
أشارت معلومات الى ان رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط قرر، وعلى جري عادته وطريقته، توجيه رسائل الى من يعنيهم الامر في قوى 14 آذار، والمملكة العربية السعودية، مفادها بأن استهدافه ليس سهلا، وبأنه قادر على قلب المعادلات في أي وقت! خصوصا ان ما يطرح عليه ليس سوى إملاءات وما يشبه الاوامر، في حين ان الدور التاريخي لـ"المختارة" في لبنان يشبه دور "الصرح البطريركي الماروني"، وليس بيوتات الزعامات السياسية لاي طائفة انتموا، بدليل ان "المختارة" تمارس دورا سياسيا ووطنيا منذ اربعة قرون في حين ان البيوتات السياسية تغيرت وبقيت "المختارة" و"بكركي" صنوين.
المعلومات أضافت، ان جنبلاط وفي اعقاب سوء الفهم الذي نشأ بينه وبين قيادات قوى 14 آذار، وفي مقدمهم الرئيس سعد الحريري، والرئيس فؤاد السنيورة، أراد توجيه رسائل الى هذا الفريق، خصوصا ان هناك من سعى من بينهم، للعب على قصة تيمور وليد جنبلاط، وإبلاغ والده ان "تيمور" يعترض على مواقفه، وانه أقرب الى توجهات قوى 14 آذار السياسية!
وبشأن اللقاء بين قيادات حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي، قالت المعلومات أن اللقاء كان متفقا عليه قبل حوالي الشهر ،وهو لم يأت وليد ردة فعل مبرمجة، مشيرة الى انه حصل في منزل الوزير غازي العريضي على مائدة العشاء وشارك فيه عن الحزب "وفيق صفا".
وتضيف ان حزب الله ابلغ العريضي الاستمرار في الاتفاق مع جنبلاط بشأن الفصل بين الشأنين السوري والداخلي، وان مواقف جنبلاط على المستوى الداخلي وبشأن إسقاط الحكومة والفراغ وعدم الاستقرار تتلاقى مع مواقف حزب الله، مشيرة الى ان البحث جارٍ لعقد لقاء بين جنبلاط وامين عام حزب الله السيد نصرالله.
وفي سياق متصل تشير المعلومات الى ان استقبال جنبلاط للوزير السابق وئام وهاب، والغزل المتمادي بينه وبين الامير طلال ارسلان، إضافة الى نتائج اللقاء مع حزب الله، أراد منها جنبلاط إفهام الجميع تكتيكيا، أنه رقم صعب وأساسي في المعادلة الداخلية اللبنانية، وانه ليس من نوع الزعامات التي تتلقى الأوامر، ولا الإملاءات من أحد، وأنه قادر على توجيه البوصلة السياسية في البلاد في الاتجاه الذي يحفظ مكانته السياسية، والدور التاريخي للمختارة وللموحدين الدروز في لبنان.
موعد مع الملك عبدالله
وفي الشأن الجنبلاطي السعودي، اشارت المعلومات الى ان وسيطاً نقل الى جنبلاط، على طريقته، كلاما على لسان الرئيس فؤاد السنيورة، اثار حفيظة جنبلاط ، وأثار ثائرته! حيث ان الوسيط ابلغ جنبلاط نقلا عن السنيورة القول إن عليه ان يستقيل من الحكومة الحكومة اولا، ومن ثم يتم العمل على فتح ابواب المملكة في وجهه.
وفي حقيقة العلاقة الجنبلاطية - السعودية، فإن موعدا كان حُدد لجنبلاط مع العاهل السعودي، قبل فترة، إلا أن ذهاب العاهل السعودي الى المغرب لامضاء فترة نقاهة، أجّل اللقاء الى موعد لم يحدد، وتاليا فإن جنبلاط ما زال ينتظر تحديد هذا الموعد.
ومن هنا تشير المعلومات الى ان جنبلاط ربط بين ما نقله الوسيط عن لسان الرئيس السنيورة وعدم تحديد الموعد مع العاهل السعودي، معتبرا ان هناك جهات لبنانية تعمل على عرقلة حصول اللقاء، وربطه بشروط وأجندات محلية سياسية، قد لا تكون متسقة مع سياسة المملكة العربية السعودية العربية عامة واللبنانية خصوصا.
وتضيف ان جنبلاط شعر بالاستفزاز جراء الرسالة التي نُقلت عن لسان الرئيس السنيورة، والتي مفادها الحقيقي ان السنيورة وفريق الرئيس الحريري يواصلون العمل على حصول لقاء بين جنبلاط والعاهل السعودي، من دون ان يعني هذا الامر ربط حصول الموعد بالشأن الداخلي اللبناني السياسي.
رابطة موظفي الإدارة العامة دعت إلى الإضراب الشامل غدًا |
خطط لاجتياح عكار.. و"برجا" و"الناعمة": "فائض قوة" الحزب "الإيراني" نحو الحرب الأهلية!
khaled
23:48
7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 -
They say this is the straw that would break the Camel’s Back. Few years before they said would reach to Mukhtarah within six hours, but it took them longer to get back. They said Resistance, Lebanese Armed Forces, and people, and they are making it happen. We wonder what is the Role of Lebanese Armed Forces in this Equation, while we know, Mukawameh, who are the people. Things jumbled up. Now PSP is the Postman, Peace Maker
khaled
خطط لاجتياح عكار.. و"برجا" و"الناعمة": "فائض قوة" الحزب "الإيراني" نحو الحرب الأهلية!
عسكري
05:13
10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 -
اذا كان هذا هو فعلاً التفكير الإستراتيجي لحزب الله فإن ما سيأتي بعده أخطر و اشد وطأةً بكثير مما جاء بعد أحداث 8 أيار 2008.إنه الإنتحار بذاته وأشك بان يقع الحزب في مثل هذا الخطأ.هل يستطيع الحزب إنجاز ما عجز عنه الجيشان السوري و الإسرائيلي؟ربما على قيادة الحزب أن تعلم أنه بإنتهاء عمل المنظمات "الجهادية" في سوريا نتيجة لحل ما ،سياسي أو عسكري،فإنها ستدخل إلى لبنان لمتابعة قتالها الجهادي وخاصة إذا أعطاها الحزب و حلفاؤه المبرر المناسب لذلك!
سوء الفهم بين الكتائب وفارس سعيد زال.. مؤقتاً؟
الاربعاء 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
نجح الوسطاء في إزالة سوء الفهم بين الامانة العامة لقوى الرابع من آذار، وحزب الكتائب اللبنانية، بعد جفاء واعتكاف من قبل الكتائب ومقاطعة للأمانة العامة استمر لفترة طويلة، حيث يرتقب ان يستأنف ممثل عن حزب الكتائب، حضور اجتماعات الامانة العامة الدورية، كل اربعاء.
الوزير السابق النائب مروان حماده، والنائب ميشال فرعون، نجحا في إزالة سوء الفهم من خلال زيارات مكوكية بين الامانة العامة و"معراب" و"بكفيا"، ما أسفر عن مبادرة النائب السابق فارس سعيد للإتصال بالرئيس امين الجميل والاتفاق على لقاء يجمعهما لإنهاء أسباب الخلاف.
منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد كان استبق إتصاله بالرئيس الجميل، بدعوة جميع اعضاء الامانة العامة الى الاجتماع الدوري في المقر في الاشرفية منهياً تعليق أعمال الامانة العامة احتجاجا على إستبعادها عن لقاء معراب.
الدعوة الى الاجتماع أثارت حفيظة حزب الكتائب الذي رأى فيها إستباقاً للقاء المرتقب مع "منسّق الامانة العامة"، وكادت الامور ان تعود الى المربع الاول، لولا نجاح المساعي وصدق نوايا الجانبين في تجاوز سوء الفهم بينهما.
الكتائب إشترطت عدم صدور بيان عن اجتماع اليوم للإستمرار في جهود المصالحة مع الامانة العامة، في حين اعتبر النائب السابق فارس سعيد ان الامانة العامة لقوى 14 آذار مؤتمنة على نهج ثورة الارز، وان اجتماعها الدوري قائم بمن حضر، وليتحمل المقاطعون والمعتكفون مسؤوليتهم امام جمهور ثورة الارز. ومن دون ان يغفل اهمية إزالة الخلافات مع حزب الكتائب بوصفه احد ابرز مكونات ثورة الارز، إلا ان جهود المصالحة يجب ان لا توقف أعمال الامانة العامة وان لا تضعها في متناول "حق النقض" لهذا الطرف او ذاك، وما يسري على حزب الكتائب اليوم قد يسري على غيره من مكونات قوى ١٤ آذار.
النائب السابق سعيد أذاع بيان الامانة العامة الاسبوعي، وردا على أسئلة الاعلاميين أشاد بحزب الكتائب وبتضحياته على مدى تاريخه الطويل ما أفسح في المجال امام تفعيل وتزخيم جهود المصالحة.
هذا وأشارت معلومات الى ان لقاءً سوف يجمع قريبا منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد والرئيس امين الجميل لوضع حد نهائي لمقاطعة حزب الكتائب للأمانة العامة لقوى 14 آذار.
سوء الفهم بين الكتائب وفارس سعيد زال.. مؤقتاً؟
khaled
21:34
7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 -
That is the right Stance. 14 March Factors should stop Messing with Democracy. The way they behaved was Childish, Unprofessional, and Reckless. The 14 March Audience would not Tolerate those behaviors. Was this the way to win General Elections.
khaled
حقيبة مشبوهة في عالية والتحقيق جارٍ |
الرئيس سليمان والمهمّة المستحيلة |
ربما يكون رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، يخوض اليوم اصعب معركة في مسيرة عهده الشاقة، وهو يحاول التفتيش عن حلّ، يكسر به حدة التوتر والخلاف القائمين بين فريقين ونهجين واستراتيجيتين، والتمكّن من تشكيل حكومة ترضي طرفي النزاع، وتعيد التوازن الوطني الى الحياة السياسية، وتمرّر استحقاق اجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري، واذا كان سليمان قد ضمن دعم مجلس الامن والدول الخمس الدائمة العضوية، والاكثرية الساحقة من دول العالم، ومن ضمنها دول الاتحاد الاوروبي، والدول العربية، في خطواته الحوارية لتحقيق الاستقرار الداخلي، فإن حلفاء النظام السوري الذين يحملون في العادة كلمة السرّ السورية، لا يبدو انهم مرتاحون لمواقف الرئىس سليمان الوطنية السيادية الاخيرة، ما قد يعوق مهمته المعقّدة اصلا، خصوصا اذا ايّد الحكم الايراني مواقف حلفاء النظام السوري في لبنان، وتصعب مهمّة سليمان اكثر واكثر، مع طرح قوى 8 آذار تشكيل حكومة ائتلاف وطني، او حكومة وحدة وطنية، والاّ فالابقاء على حكومة الرئىس نجيب ميقاتي، وهم يعرفون سلفا ان قيادات 14 اذار لا تقبل بحكومة من هذا النوع، ولن تتحاور مع الفريق الاخر حول الحكومة او حول مواضيع اخرى، لان مناورة 8 آذار بطرح حكومة وحدة وطنية، مقابل التخلّي عن الحكومة الحالية، القصد منه في حال قبلت به قوى 14ذار تعرية قيادات 14 آذار امام جمهورها، والعالم بأن اتهامها حزب الله بالضلوع في محاولتي اغتيال الدكتور سمير جعجع، والنائب بطرس حرب، واغتيال الشهيد اللواء وسام الحسن، هو اتهام ساقط ولا اساس له من الحقيقة، ولا يهدف الاّ الى المشاركة في الحكم، وابعاد نجيب ميقاتي، امّا اذا رفضته فحكومة نجيب ميقاتي باقية.
في المقابل تطرح 14 آذار شعارا منطقيا وجذابا، ولا شيء يمنع من تبنّيه واعتماده، سوى تصميم 8 آذار على المشاركة في الحكم، وربما ايضا المطالبة بالثلث المعطّل، لأن حكومة حيادية، او انقاذية، او انتقالية، ستكون في حكم الامر الواقع والتجربة، مشكلة من اختصاصيين ووسطيين ومن رموز المجتمع المدني، ومعظمهم يتجاوب مع طروحات 14 آذار حول الدولة والاستقرار والسلاح غير الشرعي، والانفتاح على العالم العربي والمجتمع الدولي، والذهاب الى انتخابات نزيهة وشفافة بعيدا عن ضغوط القوة والسلاح والمال، وهذه الحكومة، في حال تشكّلت لن تنأى بنفسها عن اعلان حوار بعبدا، الذي وافق عليه ظاهرا جميع المتحاورين وتم نقضه عمليا على الارض، وفي شكل خاص من قبل 8 آذار، والذي تدعو 14 آذار الى اعتماده بيانا وزاريا للحكومة العتيدة.
مع معرفة الجميع، بهدوء الرئيس سليمان وطول اناته، وسعة صدره، وصبره على المصاعب، الاّ ان الاوضاع في سوريا والعالم العربي من جهة، وضيق الوقت المتبقي للوصول الى الاستحقاق النيابي من جهة ثانية، لا يلعبان لمصلحته، الاّ اذا حدث ما ليس في الحسبان وغير المتوقع على اعتبار ان فريقي 8 و14 آذار يلعبان حاليا لعبة العضّ على الاصابع، بعدما قرّر قياديو انتفاضة الارز ان زمن تقديم التنازلات ودفع الثمن مرتين، مرة بالتنازل واخرى بالقتل، قد ولّى الى غير رجعة وهم مع استعدادهم للتشاور والتحاور مع الرئيس سليمان في اي مكان وزمان وظرف، الاّ ان الحوار في ظل هذه الحكومة، ومع من لم يجد الحوار معه شيئا مفيدا، غير وارد ابدا على ما يؤكد هؤلاء، وبالتالي فإن الرهان على تفكك قوى 14 آذار، وامكانية استمالة بعضهم بالترغيب، هو رهان ساقط، وتجربة النائب وليد جنبلاط، لن تتكرر او تنجح مع غيره، اما من يدعو 14 آذار الى التصرف بنيّات حسنة عليه قبلا ان يفتش عن مثلها في صدره.
نرفض تشغيل المؤسسات بقوة السلاح |
تحضير للقاء بين وزير الخارجية المصري و"حزب الله" |
المنامة تتهم "حزب الله" بالوقوف وراء تفجيرات أول من أمس |
يغطّي إدانة "سماحة": برّي يطمع في "حصة" من نفط الجنوب
الثلثاء 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
قال رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط أن القضاء اللبناني يجب ان يصدر قراره الظني في مخطط سماحة المملوك بعيدا عن الحسابات السياسية والتهديدات التي يتعرض لها القضاء اللبناني، مشيرا الى انه سوف يشن حملة على القضاء من أجل أن يخرج القرار الظني الى العلن.
من جهته اوفد رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى النائب جنلاط، من يبلغه ان بري يغطي اي قرار ظني في مخطط سماحة المملوك، أيا تكن الرؤوس المتورطة فيه، محليا وخارجيا.
اوساط سياسية في بيروت توقفت عند حماسة الرئيس بري لتغطية القرار الظني في حق سماحة، من جهة، إضافة الى إبلاغه المعنيين انه لن يوافق على عودة اي وزير عوني الى وزارات الخدمات، خصوصا الاتصالات والطاقة.
باسيل استدرج عروضاً من روسيا.. بموافقة سورية
الحماسة المستجدة للرئيس بري، أراد من خلالها إصابة أكثر من عصفور بحجر واحد، والهدف هو النفط والغاز الذي يبدو انهما متوجدان بوفرة في مياه جنوب لبنان الاقليمية.
المعلومات تشير الى ان الوزير العوني جبران باسيل، زار موسكو، واستدرج عروضاً لتلزيم استخراج النفط والغاز، بالاتفاق مع السلطات السورية، التي ابلغت موسكو ان استخراج النفط من لبنان مرهون ببقاء النظام السوري.
اتفاق باسيل روسيا عبر سلطات النظام السوري أصعب من ان يواجهه الرئيس نبيه بري. وهو لذلك يسعى الى إسقاط الحكومة قبل ان يلجأ باسيل الى إقرار التلزيمات، خصوصا ان بري لا يستطيع مواجهة النظام السوري، ويعتبر ان باسيل أنجز "ضربة معلم" بالاتفاق مع الروس، الذين سعوا ايضا الى جس نبض السلطات الاسرائيلية ايضا بشأن إستخراج النفط، ويعتبرون أن إستخراج النفط والغاز من الشواطيء اللبنانية والاسرائيلية والقبرصية، سوف يتسبب بضرر استراتيجي لروسيا، التي تبيع نفطها وغازها الى اوروبا، في حين ان غاز البحر المتوسط، سيكون اقرب الى اوروبا من الغاز الروسي.
إضافة الى ما سبق تتخوف روسيا من حماسة امارة قطر لاسقاط النظام السوري وإخراج النفوذ الروسي من سوريا، لان قطر تسعى الى مد انابيب غازها الى سوريا ومنها الى اوروبا.
ومن هنا تشير المعلومات الى ان حماسة الرئيس بري غير نابعة من حس وطني وحرص على الوحدة الوطنية. فهو أعلن غير مرة ان "نفط الجنوب للجنوب"، ويستهجن ان يلجأ وزير الطاقة الى التصرف بهذا الملف من دون موافقة بري، او على الاقل من دون "شراكة" بري.
إعتزال فرنجية |
"كاسك"!: البيرة ممنوعة والكبتاغون "حلال" في جمهورية بعلبك الهرمل!
الثلثاء 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
البقاع- خاص بـ"الشفّاف"
يفرض حزب الله قوانين دولته على بائعي ومتسوقي "المشروبات الروحية" في المدن والقرى البقاعية التي يتمتع فيها الحزب بسيطرة عسكرية – الهية.
فالاوامر الربانية الممهورة بخاتم "ولاية الفقيه" نُفِّذَت في الجنوب ترغيبا وترهيبا، وهي طاولت اللبنانيين الجنوبيين على تنوع مشاربهم الطائفية. فالموضوع ليس، كما يشاع، من ان قوانين وانظمة الجمهورية الاسلامية في لبنان تطالنا كشيعة فقط! العكس صحيح، انه يحاول تطبيقها على جميع اللبنانيين دون استثناء!
إرهاب "سياحي"!
اليوم، وبعد الجنوب، قام حزب الله بتفعيل نشاطه على هذا الصعيد في البقاع، واعاد تذكير من يجب تذكيرهم بأن الاتجار بالمشروبات الروحية، او عرضها في المطاعم والمؤسسات السياحية والمحال التجارية صغيرة كانت ام كبيرة، أمر "مُحرّم" وجريمة تعاقب عليها قوانين حزب الله.
وواقع الامر يؤكده بعض اصحاب المؤسسات السياحية في "الهرمل" الذين يقولون أن مواسمهم "لم تكن على قدر ما نشتهي". ويُرجع هؤلاء الاسباب الى عوامل كثيرة منها التوترات الامنية المرتبطة بوقوع منتزهاتهم على ضفاف نهر العاصي، حيث يُسمع دوي الانفجارات المتتالية في الداخل السوري، واحيانا اطلاقات صاروخية من مواقع حزب الله في جرود "الهرمل" باتجاه مواقع الجيش الحر في "جوسية" وغيرها.
الا ان الابرز والاهم برأيهم، وعلى ما أسر احدهم، يكمن في مستوى ونوعية الخدمات السياحية التي يجب توفرها في منتزهاتهم او في المؤسسات المماثلة او التجارية المنتشرة من مفرق "أبلح" مرورا بـ"سرعين" و"النبي شيت" و"دورِس" و"بعلبك" و"مقنة" و"اللبوة" وصولا الى "الهرمل".
ويضيف: اي سائح اجنبي، او زائر لبناني، يبحث عن مستوى من الخدمة يوفر له الراحة والتسلية وقضاء اوقات ممتعة في ربوعنا. هذا الشرط الهام غير متوفر، لان الحزب هنا يفرض قوانينه ضاربا عرض الحائط الانظمة والقوانين اللبنانية التي تكفل الحرية الشخصية لكل لبناني.
ويتابع: يتقصد "أمن حزب الله" وبعض مشايخه تذكيرنا بين الحين والاخر بمغبة تسويق المشروبات الروحية. وفي حالات كثيرة، تعرّض بعضنا لإرهاب نفسي ومعنوي وصولا الى تهديدنا في لقمة عيشنا. واحيانا كثيرة جرت عمليات تخريب منظم بقيت بعيدا من الاعلام.
ويضيف: هذه الاجواء كبدتنا خسائر مادية كبيرة وفرضت تراجعاً حاداً في اعداد الزائرين، ونحن نتوقع مستقبلا اسود للقطاع السياحي برمته في المنطقة.
قلعة "بعلبك" بناها.. الإيرانيون!
حال منتزهات "الهرمل" ينسحب على اهم وابرز صرح أثري – تاريخي في لبنان والعالم. عنينا قلعة بعلبك، ومطاعم ومنتزهات المدينة، حيث الحصار الالهي حوّلها الى صحراء قاحلة، لا توفر لزائرها سوى ملصقات ومشهديات لرجاله وفي طليعتهم مجسمات الرئيس الايراني وآية الله الخامنئي. أما من سلم من المؤسسات السياحية فهو يعمل بشروط الجمهورية الاسلامية في لبنان. والامثلة كثيرة.
ويسخر احد السياسيين البعلبكيين الحاليين من واقع الحال، ومن نتائج حرب حزب الله على اصحاب المؤسسات السياحية في بعلبك – الهرمل، وترويجه الذكي والمنظّم لافعاله على هذا الصعيد، لاظهار ما يقوم به على انه طلب لـ"مرضاة الله" و"تطبيق الشريعة". فيشير الى رعاية وتشريع الحزب للاتجار بالممنوعات، وحمايته لتجار الكبتاغون، والسلاح، والمخدرات وغيرها من الافعال الجرمية التي يعاقب عليها القانون اللبناني.
ويخلص الى سؤال : "هل يعتقد حزب الله ان زجاجة البيرة هي "الابوات" التي يغطي فيها "سماوات" الكبتاغون وتجارة المخدرات؟ عبث"، يختم السياسي البعلبكي.
"كاسك"!: البيرة ممنوعة والكبتاغون "حلال" في جمهورية بعلبك الهرمل!
khaled
16:08
6 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 -
Hezbollah Leadership are drunk without Alcohol. Drunk of the Victories and the might Power. Why they need Alcohol in their controlled Areas. The Politician who is complaining, is within the Lebanese Authorities, which has NO Power in those Areas. Why this Politician is still in Power, why those Politicians do not resign, while living the Humiliation, is he Scared and Threatened. Every opposition is Life Threatened. If those Politicians can not help themselves, how on EARTH would help the Lebanese. Is this the Security they are looking for, and saying would be NO security if this Miserable Government has resigned. Who said that, the Lebanese should live in Humiliation under this Government, and they are in danger without it. The Logic in Lebanese Politics is upside down, we can not recognize HEADS from BUTTS.
khaled
لا أعرف اذا كان حلفاء عبّود الذين صوّتوا مع القانون يتضامنون معه في "الغباء" |
بانتظار "ساعة صفر" لبنانية؟: صواريخ بعيدة المدى لمعسكرات "جبريل" بالبقاع
الاثنين 5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012
Koussaya The Criminal Strong Syrian Regime's Bunker Jibreel.
البقاع – خاص بـ"الشفّاف"
حذر مصدر أمني لبناني من حال الهدوء في معسكرات القيادة العامة في البقاع.
وكشف عن دور للمخابرات السورية، بالتنسيق مع حزب الله، نجح حتى اليوم في ابعاد نشاط هذه المعسكرات عن الاعلام..
ولفت الى ضبطٍ عالي الدقة لتحركات عناصر القيادة العامة في مرتفعات "قوسايا" الموصلة الى الداخل السوري.
وبعدما اشار الى تعزيز اكبر معسكر للقيادة العامة في لبنان بالصواريخ بعيدة المدى، وبعناصر مدربة "أعيرت" لاحمد جبريل من قطعات "جيش التحرير الفلسطيني" في سوريا، نبّه الى دورٍ فاعل لهذا المعسكر بالتحديد اذا ما بلغ نظام بشار الاسد مرحلة أخذ قرار "التفجير الواسع في الساحة اللبنانية" انطلاقا من ساحة البقاع بالتنسيق مع "القيادة العامة" دون اغفال التواصل الامني والاستخباري مع كوادر امنية لاحزاب لبنانية موالية لنظام البعث المقبور بينها كوادر من التيار الوطني الحر في زحلة.
ولم يستبعد فوضى امنية عارمة يكون بطلها عناصر "معسكر قوسايا" القريب من مدينة زحلة، والمطل ايضا على الطريق الدولية بين المصنع وشتورة.
الخراب والدمار (والتهريب) مهنتي..
بانتظار "ساعة صفر" لبنانية؟: صواريخ بعيدة المدى لمعسكرات "جبريل" بالبقاع
samir
11:05
6 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 -
نتذكرك في الحرب الاهلية انت وقيادتك العامة لصوص برادات وغسالات وماخف او ثقل حمله
مصير الحكومة ما زال بيد جنبلاط.
معنى مواقف وليد جنبلاط المتغيّرة
بقلم محمود حداد
بعد تطورات الوضع الداخلي السوري واعلان الولايات المتحدة أنها تؤيد تغييرا في دمشق لمصلحة "ثورة الياسمين"، فوجىء الجميع بحصول انعطافة في حسابات الولايات المتحدة مع روسيا.
كانت الست نظيرة جنبلاط، جدة الزعيم الدرزي الحالي وليد جنبلاط، هي الأخرى زعيمة طائفتها قبل نحو قرن من الزمن. ويُروى أن سياستها التقليدية كانت قائمة على مسايرة الانكليز في فترة توهج نفوذهم الامبريالي في المشرق قبل الحرب العالمية الأولى وبعدها. ولكن، عندما استطاعت فرنسا انتزاع الانتداب على لبنان وسوريا بعد الحرب فإن سياسة الست نظيرة تحولت إلى مسايرة فرنسا. وصدف أن زارها في المختارة، أثناء الانتداب، القنصل البريطاني ووجه إليها نقدا مواربا متعلقا بتقربها من الفرنسيين فما كان منها إلا أن أجابته بصراحتها المعهودة: "أنتم الذين قلتم لنا إنكم تدعمون الانتداب الفرنسي، وطلبتم منا دعمه، ثم تأتي الآن لتلومني على القيام بما طلبتم أنفسكم!".
في هذه الرواية أحد مفاتيح مواقف زعيم المختارة الحالي، وليد جنبلاط، المتغيرة أو المتأرجحة والتي تبدو متناقضة في أحيان كثيرة. فالواقع ان الزعيم الدرزي لا يريد السير في أية سياسة دون غطاء دولي بعد أن خبِر أن الدول الكبرى ليست ثابتة على الموقف الذي تعلنه في لحظة ما، فكثيرا ما تتخذ موقفاً ما لتعود لتنقلب عليه بعد فترة ما بسبب تعديل حساباتها الإقليمية، أو الدولية، أو بسبب تباين نظرة المواقع المتعددة لاتخاذ القرار، وتنافسها في عواصمها نفسها. وقد خبرت قوى 14 آذار في لبنان، مثلاً، أنَّ الدعم الذي أعطتهم إياه الولايات المتحدة والرئيس الأميركي السابق بوش الابن بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، توقف بعد فترة وفترت حماسة واشنطن لـ"ثورة الأرز"، التي كانت قد أفردت لها الصحافة الأميركية الصفحات الكثيرة في الجرائد والساعات الطويلة على شاشات التلفاز وعادت موجة اغتيالات قادة 14 آذار إلى زخم متجدد لم تُوقفه سوى هدنة انتهت بإخراج الرئيس سعد الدين الحريري من رئاسة الوزراء، وهو في زيارة عرين البيت الأبيض وفي حضرة "سلطان البرين والبحرين" المعاصر.
أما بعد تطورات الوضع الداخلي السوري وإعلان الولايات المتحدة أنها تؤيد تغييراً في دمشق لمصلحة " ثورة الياسمين"، وأن "أيام الحكم الحالي معدودة" مما شجع أكثر من قوة محلية وإقليمية على التحرك في هذا الاتجاه على أساس أنها وجدت غطاءً دوليا وشبكة أمان لتوجهاتها، فوجىء الجميع بحصول انعطافة في حسابات الولايات المتحدة مع روسيا؛ لأنَّ واشنطن بحاجة إلى مهادنة موسكو بهدف حماية ظهر قواتها قبل أن تستكمل انسحابها العسكري من أفغانستان والعراق. لهذا، تغيرت لهجة واشنطن وتحول حديثها من تأييد " الثورة السورية" إلى المخاوف من ازدياد نفوذ تنظيم "القاعدة"، و"الجهاديين الإسلاميين" في الداخل السوري، وأصبحت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية، تتحدث بلغة سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا الاتحادية و"تدعو المعارضة السورية إلى مقاومة نزوع الثورة نحو التطرف!" بالطبع، تزامن ذلك كله مع إعارة الأذن الطرشاء للتطورات السورية بما في ذلك ازدياد استخدام الطيران الحربي بعد أن كان المتحدثون باسم البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاغون يتنافسون في إعلان المواقف المتشددة في ما يتعلق بهذه الأحداث.
وعندما يتساءل وليد جنبلاط عن عدم تعلم الآخرين من الماضي فإنه يقصد أن لديه خِبرة في سياسات الدول الكبرى التي كثيرا ما " توصل القوى الصغرى إلى منتصف البئر ثم تقطع بها الحبل" حسب القول الشعبي اللبناني. وكمثال أخير، فان إعلان قوى 14 آذار عن ضرورة إسقاط الحكومة اللبنانية الحالية بعد اغتيال اللواء وسام الحسن، رافقه أكثر من إعلان دولي بضرورة عدم السماح بحصول فراغ في السلطة اللبنانية، وهرعت نائبة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى، اليزابيت جونز، لزيارة بيروت لتأكيد أهمية استمرار عمل المؤسسات وأبلغت المسؤولين الذين التقتهم قبل يومين ضرورة "الحوار من اجل حلّ المشكلات والخلافات بين الأفرقاء على الساحة من ضمن احترام الأصول التي تقتضيها ممارسة الديموقراطية". أي باللغة غير الديبلوماسية الصريحة ضرورة الإبقاء على الحكومة الحالية في الوقت الراهن كما يقول الزعيم الدرزي إلى حين تشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل جميع الأطياف السياسية.
وهذا أمر ممكن ولكن غير أكيد إذا لم تتوقف الاغتيالات التي ترسم السياسات الفعلية أكثر مما ترسمها مجالس النواب والمناقشات السياسية في الصالونات. أما البديل فهو موافقة القوى السياسية اللبنانية جميعها على نمط جديد من تربيع الدوائر يقضي بقبول المساكنة بين الاغتيال بالسلاح والحوار باللسان.
كانت الست نظيرة جنبلاط، جدة الزعيم الدرزي الحالي وليد جنبلاط، هي الأخرى زعيمة طائفتها قبل نحو قرن من الزمن. ويُروى أن سياستها التقليدية كانت قائمة على مسايرة الانكليز في فترة توهج نفوذهم الامبريالي في المشرق قبل الحرب العالمية الأولى وبعدها. ولكن، عندما استطاعت فرنسا انتزاع الانتداب على لبنان وسوريا بعد الحرب فإن سياسة الست نظيرة تحولت إلى مسايرة فرنسا. وصدف أن زارها في المختارة، أثناء الانتداب، القنصل البريطاني ووجه إليها نقدا مواربا متعلقا بتقربها من الفرنسيين فما كان منها إلا أن أجابته بصراحتها المعهودة: "أنتم الذين قلتم لنا إنكم تدعمون الانتداب الفرنسي، وطلبتم منا دعمه، ثم تأتي الآن لتلومني على القيام بما طلبتم أنفسكم!".
في هذه الرواية أحد مفاتيح مواقف زعيم المختارة الحالي، وليد جنبلاط، المتغيرة أو المتأرجحة والتي تبدو متناقضة في أحيان كثيرة. فالواقع ان الزعيم الدرزي لا يريد السير في أية سياسة دون غطاء دولي بعد أن خبِر أن الدول الكبرى ليست ثابتة على الموقف الذي تعلنه في لحظة ما، فكثيرا ما تتخذ موقفاً ما لتعود لتنقلب عليه بعد فترة ما بسبب تعديل حساباتها الإقليمية، أو الدولية، أو بسبب تباين نظرة المواقع المتعددة لاتخاذ القرار، وتنافسها في عواصمها نفسها. وقد خبرت قوى 14 آذار في لبنان، مثلاً، أنَّ الدعم الذي أعطتهم إياه الولايات المتحدة والرئيس الأميركي السابق بوش الابن بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، توقف بعد فترة وفترت حماسة واشنطن لـ"ثورة الأرز"، التي كانت قد أفردت لها الصحافة الأميركية الصفحات الكثيرة في الجرائد والساعات الطويلة على شاشات التلفاز وعادت موجة اغتيالات قادة 14 آذار إلى زخم متجدد لم تُوقفه سوى هدنة انتهت بإخراج الرئيس سعد الدين الحريري من رئاسة الوزراء، وهو في زيارة عرين البيت الأبيض وفي حضرة "سلطان البرين والبحرين" المعاصر.
أما بعد تطورات الوضع الداخلي السوري وإعلان الولايات المتحدة أنها تؤيد تغييراً في دمشق لمصلحة " ثورة الياسمين"، وأن "أيام الحكم الحالي معدودة" مما شجع أكثر من قوة محلية وإقليمية على التحرك في هذا الاتجاه على أساس أنها وجدت غطاءً دوليا وشبكة أمان لتوجهاتها، فوجىء الجميع بحصول انعطافة في حسابات الولايات المتحدة مع روسيا؛ لأنَّ واشنطن بحاجة إلى مهادنة موسكو بهدف حماية ظهر قواتها قبل أن تستكمل انسحابها العسكري من أفغانستان والعراق. لهذا، تغيرت لهجة واشنطن وتحول حديثها من تأييد " الثورة السورية" إلى المخاوف من ازدياد نفوذ تنظيم "القاعدة"، و"الجهاديين الإسلاميين" في الداخل السوري، وأصبحت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية، تتحدث بلغة سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا الاتحادية و"تدعو المعارضة السورية إلى مقاومة نزوع الثورة نحو التطرف!" بالطبع، تزامن ذلك كله مع إعارة الأذن الطرشاء للتطورات السورية بما في ذلك ازدياد استخدام الطيران الحربي بعد أن كان المتحدثون باسم البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاغون يتنافسون في إعلان المواقف المتشددة في ما يتعلق بهذه الأحداث.
وعندما يتساءل وليد جنبلاط عن عدم تعلم الآخرين من الماضي فإنه يقصد أن لديه خِبرة في سياسات الدول الكبرى التي كثيرا ما " توصل القوى الصغرى إلى منتصف البئر ثم تقطع بها الحبل" حسب القول الشعبي اللبناني. وكمثال أخير، فان إعلان قوى 14 آذار عن ضرورة إسقاط الحكومة اللبنانية الحالية بعد اغتيال اللواء وسام الحسن، رافقه أكثر من إعلان دولي بضرورة عدم السماح بحصول فراغ في السلطة اللبنانية، وهرعت نائبة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى، اليزابيت جونز، لزيارة بيروت لتأكيد أهمية استمرار عمل المؤسسات وأبلغت المسؤولين الذين التقتهم قبل يومين ضرورة "الحوار من اجل حلّ المشكلات والخلافات بين الأفرقاء على الساحة من ضمن احترام الأصول التي تقتضيها ممارسة الديموقراطية". أي باللغة غير الديبلوماسية الصريحة ضرورة الإبقاء على الحكومة الحالية في الوقت الراهن كما يقول الزعيم الدرزي إلى حين تشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل جميع الأطياف السياسية.
وهذا أمر ممكن ولكن غير أكيد إذا لم تتوقف الاغتيالات التي ترسم السياسات الفعلية أكثر مما ترسمها مجالس النواب والمناقشات السياسية في الصالونات. أما البديل فهو موافقة القوى السياسية اللبنانية جميعها على نمط جديد من تربيع الدوائر يقضي بقبول المساكنة بين الاغتيال بالسلاح والحوار باللسان.
لا مانع من التمديد لريفي.. وصيغ الحلف الثنائي والثلاثي والرباعي أهلكت لبنان |
هذا الأمر لن يعصمنا عن قول الحقيقة |
مجهولون هدّدوا النائب حبيش ووالده "بأنّ وقتهم صار قريباً" |
الحكومة الحاليّة تحمي المتّهمين وفاشلة |
لضرورة وضع حدود للأداء العاطل للحكومة التي يهيمن عليها "حزب الله" |
كـل ما تقوم بـه المعارضة هو في سبيل إلقاء القبض علـى السلطة |
لا حدود للانفتاح على سليمان.. وكل ما يقال عن فراغ حكومي غير صحيح |
No comments:
Post a Comment