Walid Junblat, is in the Eye of the STORM today, and the news in the Media, almost every day, predicting his Assassination, only the Timing to be confirmed by the Assassins. Junblat is down playing the aftermath, if this had happened. He says, he would be killed like others of the Prominent Lebanese Leaders had been gunned down. He stopped the Massacres when His Father was Murdered. We are concerned who is going to STOP the Massacres in Lebanon if he had been Assassinated. Is it Arslan, or Wahab or The Sheikhs of the Religion Faction of Druzes. Someone would say it is the Lebanese Armed Forces, but we say, these Forces, if could not Stop the Assassination, would they be able to Stop the Druzes of REVENGE. Arslan, Wahab and all those Collaborators with the Syrian Regime and its Extensions in Lebanon would be the First to be Gunned down.
The Assassinations in Lebanon were always Sectarians, Junblat, Mouawad, Sheikh Khalid, Harriri and more, and latest Al Hassan. It is Sectarian, because Lebanon is divided into Sectarian Factions, since the Politicians in 1948 had a verbal Agreement how the System in the Country should work. Junblat is saying that Al Hassan was the Man of the State of Lebanon, and not Just Sunni, was he?, Al Hassan was working Honestly for the whole Lebanon, and warned many Lebanese Leader of their Imminent assassination to take more care for their Safety. But Al Hassan was opposed and called as Illegal Authority by the other Sectarian Factions, Christians and Shia, and was on the Brink to be Assassined all the time, by the Collaborators of the Assad Regime, because he was and belonged to the Sunni Faction. If one of 8 March Forces in the Government or the Military Officials and Shia, was assassinated, would the Shia wait and spare the Country the Troubles, as it happened few days ago. Sure they would not listen to Junblat or any other Politicians to calm them down to stop sectarian troubles.
Junblat said that, the decision that bring Hezbollah to the Dialogue and have a Solution to the Arsenal, is in the Hands of Iran. Iran would not make any CONCESSIONAL Decisions for Hezbollah Arms unless the Situation in Syria is Sorted out. Junblat the Father said forty years ago, that No Peace in Lebanon unless The Middle East Crisis is sorted out. So the Lebanese have to wait, until the Crisis in the Middle East to be sorted out, and the Syrian Revolution within it, then the Lebanese would have their GIFT.
We do not have to wait that long. The Lebanese themselves has to determine the Solution, because the Politicians in this Country are the Crisis of the Country. Their Foreign Loyalty brought all these Troubles to the Country. The Criminals that were BORN Criminals and controlled by those Politicians are the Crisis of the Country. The Lebanese have to get RID of those Politicians First, then the Country would be on the safe side. Lebanese had always felt, that some of them were second degree Citizens for long long time. Now because of those Politicians, it was reversed, those were oppressed and Neglected are First degree Citizens and the rest are second. The Civil Law System is creating the Differences among them, which was Legalizes by those Politicians.
When Junblat was accused as Traitor, when he made the MOVE last year. Though he had done that for the Interest of the Country and there was nothing personal. He was accused for Sectarian Intentions. They said, that he had done that for his Tribes Interests. Junblat is repeating his last year STANCE for the SAKE of Lebanon, and he is being accused of Sectarian Intentions. Sure Junblat Group is the Political Weights that prevents the Destruction of the Country, it is only His Views, Sunni, Shia and Christians would not agree with that.
Because Junblat presence would make the Difference of Lebanese Circumstances, the Assassins are waiting for the Moment to make Junblat be all the Difference and Lebanon follows Syria.
Khaled
حديث رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط إلى "lbc" |
قطع الطريق الدولية في عكار احتجاجاً على خطف لبناني في سوريا |
إحراق ثلاث سيارات في الشويفات |
لا مسؤول عسكرياً لدينا |
والدي أرسلنا إلى باريس لخوفه علينا |
الحريري عبّر عن حزنه لتزامن حلول عيد الأضحى مع اغتيال الحسن |
المنطقة التي لم تقطع أصابع إيهاب العزّي
تكليف ندى الاسمر التحقيق في تسريب محاضر محاولة اغتيال عون |
ماضي التقى في قصر العدل وفداً من الـFBI |
العتب على من يفسح المجال لسفير "نظام القتلة" بطمس الحقائق |
أكد عضو "جبهة النضال الوطني" النائب أكرم شهيب أنّه "لا عتب على السفير السوري علي عبد الكريم علي الذي تعود أن يحوّل قصر بسترس (في اشارة الى مبنى وزارة الخارجية اللبنانية) إلى منصة ومنبر لخطاب ممجوج ومستهلك إنّما العتب على من يفسح المجال لسفير "نظام القتلة" بطمس الحقائق عبر الإعلان أن لا علاقة لنظامه بجريمة اغتيال اللواء وسام الحسن ومن قضى معه".
شهيب، وفي بيان، أضاف: "نظام القتلة (في اشارة الى النظام السوري) يتهم القوى التكفيرية (بالجريمة)، وينسى أن القوى الكافرة التي يمثلها هي الحاضنة لتلك القوى وهي عودتنا أن تحارب كل العيون التي ترى حقيقتها، ولأن وسام الحسن رأى وتيقّن وضبط كُفر مخطط المملوك – سماحة قُتِل".
وتابع شهيب: "يصرّ السفير السوري على أن أمن البلدين متكامل كما قال، ولأن اللبنانيين على اختلاف أطيافهم السياسية يؤمنون بتحييد لبنان عمّا يجري في سوريا لا يوفر نظام القتلة في سوريا وسيلةً لزرع الفتن وتحويل لبنان إلى برميل بارود"، مضيفاً: "لقد صدق السفير علي عبد الكريم علي عندما اعتبر أن اسرائيل هي المستفيدة من قتل وسام الحسن وأمثاله وهي طبعاً مستفيدة أيضاً من نظام يقتل شعبه شكل تاريخياً صمّام أمان لإسرائيل، ومشكلتنا التاريخية هي هذا الرباط المقدس بين القوى الكافرة المهيمنة على قرار سوريا وشريكتها القابضة على نفس فلسطين وكل العرب".
14 آذار: الإذعان ممنوع
فجأة، تحول النقاش الاساسي في البلد من جريمة اغتيال وسام الحسن وتداعياتها وارتباطها بحسب موقفي رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي بقضية "مملوك – سماحة"، الى ما حصل أمام السرايا من مناوشة اثر انتهاء مراسم جنازة الحسن. فهل كان التوجه الى امام السرايا للاحتجاج ورمي بضع عصي خشب على شريط حديد هو الازمة في البلد، أم اغتيال أحد أعلى المراجع الامنية في البلد في ظل تركيبة سلطة قامت في الاساس على منطق فرض أمر واقع بقوة السلاح؟ وهل كانت الازمة أن يعمد زميل اعلامي الى دعوة شباب غاضب للتوجه الى امام السرايا هي المشكلة، أم وجود خلل، لا بل عيب كبير في البلد سببه اولا وقبل أي شيء آخر، وجود سلاح ميليشياوي غير شرعي؟ وهل كانت المشكلة في أن تطالب القوى الاستقلالية برحيل الحكومة، وتحميلها المسؤولية المعنوية والسياسية عن مقتل وسام الحسن، أم مواصلتها نسج علاقات مشينة مع النظام في سوريا، وفي الوقت عينه الخضوع لـ"حزب الله" وتركه يخترق مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية؟
كان وسام الحسن مع اللواء أشرف ريفي على رأس مؤسسة نجحت الى حد بعيد في الحفاظ على استقلاليتها والأهم على لبنانيتها. لم يخترقها حزب ايران في لبنان ولا النظام السوري، وأقامت شيئا من التوازن الامني على الارض اللبنانية في مواجهة اثنين من اكبر أجهزة المخابرات في المنطقة (ايران وسوريا) وفي مواجهة الماكينة الامنية لـ"حزب الله" الضخمة، وفي موازاة أجهزة لبنانية اخرى مخترقة حتى النخاع ومعروفة، لا داعي لتسميتها.
خطورة اغتيال وسام الحسن انه يأتي في سياق نقل لبنان أمنيا من مكان الى مكان آخر في عزّ المعركة الكبرى في سوريا، وبالتالي فإنه رسالة واضحة لكل القوى اللبنانية التي رسمت لنفسها هوامش في المرحلة الاخيرة، ان مرحلة الهوامش انتهت.
ليس المهم معرفة التفاصيل التقنية لعملية الاغتيال، فالنتائج السياسية والامنية هي التي تتكلم: جرى إلغاء احد العوائق الكبرى في لبنان في وجه التحالف الممتد من حارة حريك الى دمشق فطهران. ومن الآن فصاعدا، وتأسيسا على هلع البعض وتواطؤ البعض الآخر، واذعان البعض الثالث مما يسمون وسطيين، فضلا عن مواقف خارجية تعادي بشار وخامنئي في سوريا وتؤيدهما في لبنان، يمكن القول ان المرحلة المقبلة ستتسم باندفاعة كبيرة لمزيد من احكام السيطرة في لبنان وذلك تحت شعار الحفاظ على الاستقرار. ان المشكلة ليست الرئيس نجيب ميقاتي ولا حتى الحكومة بالمعنى التقني، بل في كون لبنان يسقط اكثر فأكثر في قبضة "حزب الله" الذي يبني على الحقائق الجديدة المفروضة على الارض. وفي المقابل، لا خيار أمام الاستقلاليين سوى رفض الاذعان والمواجهة ودفع المترددين والخائفين الى تحمل مسؤولياتهم دفاعا عن لبنان يحلمون به، ولكنهم لا يفعلون شيئا من أجله.
كان وسام الحسن مع اللواء أشرف ريفي على رأس مؤسسة نجحت الى حد بعيد في الحفاظ على استقلاليتها والأهم على لبنانيتها. لم يخترقها حزب ايران في لبنان ولا النظام السوري، وأقامت شيئا من التوازن الامني على الارض اللبنانية في مواجهة اثنين من اكبر أجهزة المخابرات في المنطقة (ايران وسوريا) وفي مواجهة الماكينة الامنية لـ"حزب الله" الضخمة، وفي موازاة أجهزة لبنانية اخرى مخترقة حتى النخاع ومعروفة، لا داعي لتسميتها.
خطورة اغتيال وسام الحسن انه يأتي في سياق نقل لبنان أمنيا من مكان الى مكان آخر في عزّ المعركة الكبرى في سوريا، وبالتالي فإنه رسالة واضحة لكل القوى اللبنانية التي رسمت لنفسها هوامش في المرحلة الاخيرة، ان مرحلة الهوامش انتهت.
ليس المهم معرفة التفاصيل التقنية لعملية الاغتيال، فالنتائج السياسية والامنية هي التي تتكلم: جرى إلغاء احد العوائق الكبرى في لبنان في وجه التحالف الممتد من حارة حريك الى دمشق فطهران. ومن الآن فصاعدا، وتأسيسا على هلع البعض وتواطؤ البعض الآخر، واذعان البعض الثالث مما يسمون وسطيين، فضلا عن مواقف خارجية تعادي بشار وخامنئي في سوريا وتؤيدهما في لبنان، يمكن القول ان المرحلة المقبلة ستتسم باندفاعة كبيرة لمزيد من احكام السيطرة في لبنان وذلك تحت شعار الحفاظ على الاستقرار. ان المشكلة ليست الرئيس نجيب ميقاتي ولا حتى الحكومة بالمعنى التقني، بل في كون لبنان يسقط اكثر فأكثر في قبضة "حزب الله" الذي يبني على الحقائق الجديدة المفروضة على الارض. وفي المقابل، لا خيار أمام الاستقلاليين سوى رفض الاذعان والمواجهة ودفع المترددين والخائفين الى تحمل مسؤولياتهم دفاعا عن لبنان يحلمون به، ولكنهم لا يفعلون شيئا من أجله.
علي حماده
لماذا روجّت "الأخبار" قصة "الإعلامية" السكسي؟: "شهيدنا في الجنّة، وشهيدكم في النار"!
الخميس 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
لماذا سارعت جريدة "الأخبار"، بقلم رئيس تحريرها، إلى ترويج قصة "الإعلامية" التي غادرت شقة (اللواء وسام الحسن في الأشرفية قبل وقت قليل من مغادرة الحسن وحصول الانفجار؟" خصوصاً أن مجرّد ذكر "الإعلامية المذكورة" (هل نسينا أن نذكر إسمها؟ نترك ذلك لـ"الأخبار" أو للصحف الصفراء الأخرى التي ستتولّى الحلقة الثانية من التسريبات "المثيرة"!) يوحي بمسائل تتعدّى النطاق الإعلامي إلى مسائل "شخصية" ومخابراتية قديمة معروفة!
التفسير الأول قدّمته جريدة "النهار" في "أسرار الآلهة":
"سرت شائعات عن اللواء الحسن لتشويه صورته تماماً كما حصل مع الشهيد سمير قصير وغيره سابقاً."
ماذا تقصد "النهار"؟ المقصود طبعاً "خبرية" أن وليد جنبلاط، الحريص على "شرفه" الشخصي هو من اغتال سمير قصير!! من "فبرك" الخبرية المذكورة. إنه بالطبع "السجين السابق جميل السيّد"، ما غيره! من روّجها؟ "مون جنرال ميشال عون"، جنرال بعبدا والرابية "وسائر المشرق"!
وما الهدف؟
أن "الشهيد" الذي "يتورّط" في "علاقات شخصية" لا يستحق "شرف" الشهادة! أي أن اللبنانيين "الأغبياء"، بعكس اللبنانيين "الأذكياء" مثل ميشال عون ورئيس تحرير "الأخبار"، ثاروا واحتجّوا لأجل "قتيل" كان يخون زوجته أو صديقه!
"العَمى"! كيف يرتفع إلى "مصاف الشهادة" من لم يخطف طائرة، ولم يقم بعملية "إغتيال"، ولم يصفَّ الجامعي الفرنسي ميشال سورا؟ وكيف نضع سمير قصير ووسام الحسن في "مصاف".. "الشهيد عماد مغنية" و"الشهيد آصف شوكت" (والتسمية لنصرالله) و"رفاقه" من قادة الأجهزة السورية الذين قضى على أيديهم عشرات أو مئات أو ألوف من أبناء الشعب السوري؟
واحد بيكتب بالقلم هل يساوي.. "واحد بيدبح بظفره"؟ أبداً "سيّدي الإعلامي"!
"واحد يرفع تقريراً إلى قاضي لكي "يسمح له" القاضي باعتقال فاير كرم أو ميشال سماحة، هل يساوي مسؤول جهاز سوري "يحق له" أن يقتل سجيناً سياسياً بيده أو بـ"مسدّسه الشخصي"؟ طبعاً، لا! العين لا تعلو على الحاجب!
معها حق "الأخبار": "شهيدنا في النار، وشهيدكم المخابراتي في الجنة".
مع "لفت نظر" الجريدة الغرّاء إلى أننا نرفع شعاراً يغيظكم، وهو أننا "نحب الحياة"، مثلما كان يحبّها سمير قصير ووسام الحسن، ونحرص على الحياة ولا "نقدّمها" مجاناً. (كلما رأينا شعار "حجابك أغلى من دمي" تصوّرنا أن صاحب الشعار "بلا دم" أو أن دمه "قنينة كوكاكولا"!
وبعد ذلك، لفتة نظر لـ"الأخبار"، ولمن سيتولى نشر بقية "الخبرية":
نحن لا نعرف إذا كان اللواء الحسن أقام علاقة مهنية أو حتى شخصية مع "الإعلامية" المذكورة. ولكن، حتى لو صحّت "الخبرية"، فلماذا تحايلت "الأخبار" عن الإشارة إلى بديهية يدركها أي "مواطن أحمق"، مثلي ومثلك، وهي أن ثلاثة من الذين تمّ اغتيالهم في لبنان قُتلوا بعد خروجهم من مطار بيروت الدولي: وهم جبران تويني (اليوم التالي لوصوله إلى المطار*، وأنطوان غانم (يوم خروجه من المطار)، ووسام الحسن (اليوم التالي لوصوله إلى المطار)؟
هل قام أحد بتحقيق حول كيفية تسرّب أخبار وصول الشخصيات عبر المطار؟
وأخيراً، طالما انتحل رئيس جريدة "الأخبار" صفة "التحرّي"، فلماذا لم "يتابع تحرياته" إلى نهايتها، ويسأل: ماذا كانت تعمل أجهزة الأمن المتعددة في لبنان (نعرف منها مخابرات الجيش، وأمن الدولة، والأمن العام، وأمن المطار، وأمن السفارات..) حينما تم اغتيال أحد قادة الأجهزة، اللواء وسام الحسن؟ وماذا فعلت بعد الإغتيال؟ وهل لعبت أي دور في التحقيقات؟
في كل دول العالم، تتم محاسبة "الأجهزة" على تقصيرها في حالات اختراق وتقصير فاضح! مثل حالة اغتيال قائد جهاز حسّاس جداً أبطل قبل أسابيع عملية إرهابية كبرى، وضرب شبكات تجسّس إسرائيلية متعددة بعضها كان في قلب حزب الله!
فهل طرح مسؤولو الدولة، أو القضاء، أسئلة على مسؤولي الأجهزة الأخرى؟
لماذا روجّت "الأخبار" قصة "الإعلامية" السكسي؟: "شهيدنا في الجنّة، وشهيدكم في النار"!
khaled
12:34
25 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 -
Private and Personal Affairs are not of anyone Business, and this Called Editor of the most Bad Intentions and causing Sectarian Troubles to the Lebanese included. We know this Editor has sold His Honor and Dignity to the Mukhabarat of Criminals in Damascus, who are trying to Destroy the Country of this Collaborator. All those Assassinated were working for the Interest of the Lebanese, who refuse this Editor to be one of them. Shhadeh, EID and Al Hassan, and Rimi on Top of this Honest Establishment, are the most Honest Lebanese ever, and this Editor would be honored to Polish their Shoes, or hold the Toilet Rolls. Those Honest Security Officers had EXPOSED this Editor Masters Collaborators to Israel, the Enemy we hear day and night, they would fight and Liberate Palestine in few hours, because the latest Invention Ayoub the Assassin. The time will show that this Editor is the most and Important Collaborator to Israel. Time will Tell.
khaled....
لماذا روجّت "الأخبار" قصة "الإعلامية" السكسي؟: "شهيدنا في الجنّة، وشهيدكم في النار"!
08:30
25 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 -
نحن امام كائنات تقبع في قعر السلم الاخلاقي ولن ينشلها لا تسمية مدير تحرير ولا لقب جنرال.كائنات حقودة لا ترحم لا تعرف معنى لحرمة الشهداء والاموات.هل يعقل ان يستشهد الحريري وباسل فليحان وحورج حاوي ليبقى اناس صغار كعون وابراهيم كنعان ونايف الموسوي او يستشهد مثقف حقيقي وشاعر كسمير قصير وتبقى نفايات كابراهيم الامين وشارل ايوب.او يرحل وسام العيد والحسن والحاج ليبقى مصطفى حمدان وجميل السيد.رائحة الاموال النظيفة فاحت.رائحة مصنعي الحبوب المخدرة ومهربي الحشيشة وصانعي العبوات الناسفة مرتكبي محاولات الاغتيال.هذا ما انتم عليه عصابات قتل واجرام
لماذا روجّت "الأخبار" قصة "الإعلامية" السكسي؟: "شهيدنا في الجنّة، وشهيدكم في النار"!
04:30
25 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 -
أولا ً، لجريدة "الأخبار"، بقلم رئيس تحريرها المعروف الصيت بتهديداته للآخرين لقد أصبح للناس معرفة ان كل عملية إغتيال لأحد في لبنان مناوئ لـ"حزب الله" يتم تلفيق إشاعة من قبل مقربين لحزب الله طبعاً يكون الحزب هو من يطلب بهذه التلفيقات على ان المغدور إغتيالا ً كان يقيم علاقة مع احد النساء قبل مقتله فهذا دليل على ان المتورط في عملية القتل في لبنان هو "حزب الله".
ثانيا ً، لهذه الجريدة "الأخبار" المعروف عنها بالكذب يا ليتها كانت تخبرنا ماذا كان يفعل عماد مغنية المعروف بـ "الحاج رضوان" القائد العسكري العام لـ "حزب الله" في منزل عشيقته السورية قبل مقتله أو إغتياله بدقائق في العاصمة السورية- دمشق عند خروجه من منزل العشيقة وهو متزوج منها سراً تحت مسمى زواج المتعة يعني بالشرع الإسلامي علاقة غير شرعية يعني بالعربي الدارج "شرمطة" .
آن الأوان للخروج من الأزمة انطلاقاً من اعلان بعبدا |
خطف سوري في البقاع |
لماذا؟: "حزب الله" وزّع أسلحة لـ"التيّار الوطني" في "زحلة"
الخميس 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
البقاع – خاص بـ"الشفّاف"
رصدت قوى أمنية محلية حركة توزيع اسلحة حربية خفيفة على كوادر واعضاء في "التيار الوطني الحر" في "زحلة".
ووثّقت القوى رصدّها بقائمة اسماء عونية تسلمت "حصتها" من الاعتدة الفردية العسكرية.
وسربت معلومات دقيقة عن دور فاعل لحزب الله في تسليم الاسلحة . وكشفت عن تولي النائب السابق "سليم عون" مهمة الاشراف على العملية برمتها.
واشارت الى اختيار عون الصغير لائحة اسماء منتقاة من كوادر واعضاء التيار. فالموضوع حساس جداً، ولا يحتمل الانفلاش الامني لان خطوة توزيع الاسلحة لها ما بعدها.
ونقلت امتعاض بعض كوادر التيار العوني من اندفاعة النائب عون، وتخوفت من مخطط أمني سوري منسق مع "حزب الله" والجنرال عون يريد ادخال مدينة "زحلة" في فوضى امنية لا سقف لها،حتى ان بعض كوادر "التيّار" هدد بالاستقالة، والبعض الاخر يقترب من اتخاذ خطوات جدية على هذا الصعيد.
تنسيق مع "سليمان الزغير"!
وربطت بين التحرك الامني العوني الجديد , وتنامي قدرة وقوة "حزب القوات اللبنانية" في "زحلة"، وأبدت خشيتها من التنسيق الامني اليومي بين "عون الصغير" وبعض ازلام صديق بشار الاسد في "زحلة"، سليمان فرنجية. فمجموعات الاخير في "زحلة" لها باع امني طويل، وبعض عناصرها ليست سوى "إعارة" من اعضاء التيار الوطني الحر في "زحلة".
18 شخصية لبنانية في دائرة الخطر |
النظام الأسدي وإيران خططا لتصفية الحسن ونفذها "حزب الله" |
المعلومات باتت تعرف من قتل الحسن وتم طلب المقدم شحادة للعودة |
جنبلاط هدف لاغتيال كبير |
المحكمة الخاصة بلبنان تردّ بالإجماع الدفوع بعدم قانونيتها |
ندعو إلى الرحيل الفوري لحكومة ميقاتي |
ضمانات دولية واقليمية قبل انسحابي من الحكومة |
اغتيال الحسن هو مخطّط لقضم الدولة |
AlSulh Sitting Down.(14 March Peaceful Democratic Youth Forces).
U.S. supports new Lebanese government coalition, spokeswoman says
October 24, 2012 -- Updated 1028 GMT (1828 HKT)
Lebanese army commandos deploy to Tripoli where clashes took place between Sunnis and Alawite on October 23, 2012.
(CNN) -- Four days after Lebanon's intelligence chief was killed in a car bombing, the United States said it will back the Lebanese opposition's call for a new cabinet free of Syrian influence.
The United States is helping Lebanon investigate Friday's deadly car bombing in Beirut that killed intelligence chief Brig. Gen. Wissam al-Hassan.
Al-Hassan was a critic of Syrian President Bashar al-Assad, and some have blamed the Syrian government for his death.
On Tuesday, U.S. State Department spokeswoman Victoria Nuland addressed the U.S. role in the area.
"The export of instability from Syria threatens the security of Lebanon now more than ever, and it's really up to the Lebanese people to choose a government that is going to counter this threat," Nuland said. "And in that regard, we've been making clear that we support the efforts of President (Michel) Suleiman and other responsible leaders in Lebanon to build an effective government and to take the necessary next steps in the wake of the October 19th terrorist attack."
While the United States does not want a vacuum of a legitimate political authority, "we do support this process that is now underway to produce a new government that's responsive to the needs of the Lebanese people."
Moment of Explosion in Ashrafieh, Beirut. Killed Al Hassan.الحكومة سهّلت الخطّة الأسديّة المجرمة.. لا مساومة حول استقالة الحكومة |
الرئيس اللبناني يبحث إمكانية تشكيل حكومة جديدة
ميشال سليمان التقى قيادياً من المعارضة وسيجتمع اليوم بممثل لحزب الله
بدأ الرئيس اللبناني ميشال سليمان مشاورات مع أبرز القادة السياسيين في البلاد للبحث في احتمال تشكيل حكومة جديدة بعد الأزمة التي تلت اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، اللواء وسام الحسن التي حملت المعارضة مسؤوليته للحكومة مطالبة باستقالتها.
وقال مصدر في رئاسة الجمهورية لوكالة "فرانس برس" اليوم الأربعاء إن سليمان "يطرح خلال مشاوراته مع الشخصيات السياسية عقد جلسة حوار وطني للتفاهم على شكل حكومة جديدة تخرج لبنان من المأزق الحالي. عندها تقدم الحكومة استقالتها ويتم تشكيل حكومة جديدة".
ويلتقي رئيس الجمهورية ظهر اليوم النائب محمد رعد ممثل حزب الله الذي لم يعلق حتى الآن على الدعوات لاستقالة الحكومة.
والتقى سليمان أمس الثلاثاء برئيس الحكومة السابق والقيادي في تيار المستقبل فؤاد السنيورة الذي أبلغه أن حزبه الذي يترأسه سعد الحريري، سيقاطع جلسة الحوار هذه، وأنه لن يشارك في أي حوار ما لم تستقل الحكومة الحالية برئاسة نجيب ميقاتي.
كذلك أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أبرز القيادات المسيحية في المعارضة، أن حزبه لن يشارك في الحوار، مشددا على ضرورة استقالة الحكومة.
يذكر أن المعارضة بدأت أيضا اعتبارا من أمس الثلاثاء مقاطعة جلسات البرلمان التي تحضرها الحكومة واي عمل حكومي.
وقال مصدر في رئاسة الجمهورية لوكالة "فرانس برس" اليوم الأربعاء إن سليمان "يطرح خلال مشاوراته مع الشخصيات السياسية عقد جلسة حوار وطني للتفاهم على شكل حكومة جديدة تخرج لبنان من المأزق الحالي. عندها تقدم الحكومة استقالتها ويتم تشكيل حكومة جديدة".
ويلتقي رئيس الجمهورية ظهر اليوم النائب محمد رعد ممثل حزب الله الذي لم يعلق حتى الآن على الدعوات لاستقالة الحكومة.
والتقى سليمان أمس الثلاثاء برئيس الحكومة السابق والقيادي في تيار المستقبل فؤاد السنيورة الذي أبلغه أن حزبه الذي يترأسه سعد الحريري، سيقاطع جلسة الحوار هذه، وأنه لن يشارك في أي حوار ما لم تستقل الحكومة الحالية برئاسة نجيب ميقاتي.
كذلك أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أبرز القيادات المسيحية في المعارضة، أن حزبه لن يشارك في الحوار، مشددا على ضرورة استقالة الحكومة.
يذكر أن المعارضة بدأت أيضا اعتبارا من أمس الثلاثاء مقاطعة جلسات البرلمان التي تحضرها الحكومة واي عمل حكومي.
رفض غربي لفراغ حكومي
ومن جهتها أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء دعمها للاتصالات التي يقوم بها سليمان "لتشكيل حكومة جديدة"، مشددة في الوقت نفسه على أن واشنطن لا تريد حصول "فراغ سياسي" في لبنان.
وأوضح المصدر في الرئاسة أن سليمان تبلغ خلال الأيام الماضية "رسالة واضحة من الأوروبيين والأمريكيين مفادها أن الغرب ضد أي فراغ في لبنان، لأن هناك خشية من تداعيات أكبر للأزمة السورية على لبنان في حال الفراغ الحكومي".
وأضاف المصدر: "قالوا لنا اتفقوا على حكومة، ونحن ندعمها. نحن مع استمرار عمل المؤسسات".
وأوضح المصدر في الرئاسة أن سليمان تبلغ خلال الأيام الماضية "رسالة واضحة من الأوروبيين والأمريكيين مفادها أن الغرب ضد أي فراغ في لبنان، لأن هناك خشية من تداعيات أكبر للأزمة السورية على لبنان في حال الفراغ الحكومي".
وأضاف المصدر: "قالوا لنا اتفقوا على حكومة، ونحن ندعمها. نحن مع استمرار عمل المؤسسات".
هذه الحكومة استفزازية وفاشلة ومكوناتها الأساسية داعمة لنظام مجرم |
"القوات" تربح بدعوى "lbc" والتمييز تصدّق قرار عنيسي اعتبار الضاهر مسيئاً للأمانة |
In Lebanon they Murder the National Security and the Environment. (طوني فرنجية - تنورين )
لا يؤتمنون على شيء
هذه المرة انكشف القتلة وحلفاؤهم بالجرم المشهود. بات مؤكدا ان الانقسام في لبنان هو بين فريق قاتل وفريق مقتول او مرشح للتصفية. هذه هي الحقيقة المؤلمة التي فرضها اغتيال رفيق الحريري والاغتيالات التي تلته، ولعل اللواء وسام الحسن كان عنوان رفضها والتمرد عليها بل كان عمله ونجاحه في واجبه العنصر الذي اعاد التوازن الى البلد. وقبل ان يكون اغتياله صدمة لفريق سياسي، او لطائفة، لا بد انه كان صدمة لكل الشرفاء المعنيين بالأمن اذ يرون المصير الذي هيأه لهم الفريق القاتل اياه.
ظن نجيب ميقاتي انه اختير لرئاسة الحكومة من اجل "انقاذ لبنان"، او من اجل "الاستقرار"، ولعله فهم لحظة دوى الانفجار في الاشرفية لماذا اختير فعلا. لا شيء يمنعه من البقاء في المنصب، على افتراض ان الاستقالة قرار يعود اليه وحده، الا انه يعرف ان ثمة اغتيالات اخرى محتملة. وفي اي حال تعلّم اركان الدولة، من خلال استهداف اللواء الحسن، ما هو الفارق بين الامن الاستقلالي والامن المستتبع.
لم يستطع حتى الرئيس ميقاتي ان يموه اسباب الاغتيال بأنها مرتبطة ارتباطا وثيقا بفضيحة ميشال سماحة – علي المملوك. كان على وسام الحسن ان يترك مخطط التفجير يأخذ مجراه، كما كان ليفعل آخرون، كي ينال الاستحسان والثناء من دمشق. لا شك ان الذين وزعوا الحلوى ابتهاجا بمقتله، وهم بالمناسبة لبنانيون، كانوا ولا يزالون يريدون للفتنة ان تحصل بمجرد ان محنة النظام السوري تتفاقم ولا تترك لهم سوى خيار الهروب الى الامام. من اين جاؤوا بهذه الثقافة المريضة، ومن الذي افسد عقولهم بها، حتى صار قتل الآخر في الوطن عنوانا لوجودهم. لعلهم تعلموها من العدو الاسرائيلي نفسه، فعلى مثل هذا الوسواس يعيش الاسرائيليون، وبه يعالجون مخاوفهم.
سؤالان يتكرران. أولهما: اذا كان النظام السوري تضرر من عمل وسام الحسن وشعبة المعلومات وبيّت الانتقام منه، فما الاذى الذي كان الحقته الشعبة ورئيسها بلبنان كي ينقم عليه اقطاب 8 آذار وكأن تحالفهم مع هذا النظام اعمى بصيرتهم اللبنانية لئلا نقول "الوطنية"؟
والسؤال الثاني المكرر: هل يمكن النظام السوري ان ينفذ عملية اغتيال في لبنان من دون علم "حزب الله" ومشاركته، واذا اتخذت القيادتان السورية والايرانية قرارا بتصفية شخصية لبنانية هل يمكن "حزب الله" ان يعترض او يتمرد او يعطل ام يعتبر الامر "واجبا جهاديا"؟
ثمة أكاذيب وأساطير عاشت عليها الحكومة، وكلها سقطت الآن من "الاستقرار" الى "النأي بالنفس" مرورا بـ"الانقاذ" وسواه. لا شك ان اغتيال الحريري ثم اغتيال الحسن اظهرا ان في لبنان من لا يمكن ان يؤتمن على اي شيء، لا على الوحدة الوطنية والتعايش، ولا على الدولة، ولا على كرامة اللبنانيين.
ظن نجيب ميقاتي انه اختير لرئاسة الحكومة من اجل "انقاذ لبنان"، او من اجل "الاستقرار"، ولعله فهم لحظة دوى الانفجار في الاشرفية لماذا اختير فعلا. لا شيء يمنعه من البقاء في المنصب، على افتراض ان الاستقالة قرار يعود اليه وحده، الا انه يعرف ان ثمة اغتيالات اخرى محتملة. وفي اي حال تعلّم اركان الدولة، من خلال استهداف اللواء الحسن، ما هو الفارق بين الامن الاستقلالي والامن المستتبع.
لم يستطع حتى الرئيس ميقاتي ان يموه اسباب الاغتيال بأنها مرتبطة ارتباطا وثيقا بفضيحة ميشال سماحة – علي المملوك. كان على وسام الحسن ان يترك مخطط التفجير يأخذ مجراه، كما كان ليفعل آخرون، كي ينال الاستحسان والثناء من دمشق. لا شك ان الذين وزعوا الحلوى ابتهاجا بمقتله، وهم بالمناسبة لبنانيون، كانوا ولا يزالون يريدون للفتنة ان تحصل بمجرد ان محنة النظام السوري تتفاقم ولا تترك لهم سوى خيار الهروب الى الامام. من اين جاؤوا بهذه الثقافة المريضة، ومن الذي افسد عقولهم بها، حتى صار قتل الآخر في الوطن عنوانا لوجودهم. لعلهم تعلموها من العدو الاسرائيلي نفسه، فعلى مثل هذا الوسواس يعيش الاسرائيليون، وبه يعالجون مخاوفهم.
سؤالان يتكرران. أولهما: اذا كان النظام السوري تضرر من عمل وسام الحسن وشعبة المعلومات وبيّت الانتقام منه، فما الاذى الذي كان الحقته الشعبة ورئيسها بلبنان كي ينقم عليه اقطاب 8 آذار وكأن تحالفهم مع هذا النظام اعمى بصيرتهم اللبنانية لئلا نقول "الوطنية"؟
والسؤال الثاني المكرر: هل يمكن النظام السوري ان ينفذ عملية اغتيال في لبنان من دون علم "حزب الله" ومشاركته، واذا اتخذت القيادتان السورية والايرانية قرارا بتصفية شخصية لبنانية هل يمكن "حزب الله" ان يعترض او يتمرد او يعطل ام يعتبر الامر "واجبا جهاديا"؟
ثمة أكاذيب وأساطير عاشت عليها الحكومة، وكلها سقطت الآن من "الاستقرار" الى "النأي بالنفس" مرورا بـ"الانقاذ" وسواه. لا شك ان اغتيال الحريري ثم اغتيال الحسن اظهرا ان في لبنان من لا يمكن ان يؤتمن على اي شيء، لا على الوحدة الوطنية والتعايش، ولا على الدولة، ولا على كرامة اللبنانيين.
عبد الوهاب بدرخان
جنبلاط نقطة تقاطع بين طرفي الانقسام:
التسرّع في إسقاط الحكومة مغامرة
لعل الموقف الأهدأ في ردود الفعل السياسية على جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن، كان موقف رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، وقد شكل بالفعل تقاطعا بين طرفي الاصطفاف السياسي. فخارج الاتهام المباشر للنظام السوري، بدا متفاهما مع قوى 8 آذار في الشأن الحكومي. وباستثناء الدعوة الى استقالة فورية للحكومة، بدا متفاهما تماما مع قوى 14 آذار. ولا يعارض جنبلاط قيام حكومة جديدة لانقاذ البلاد من مشاريع الفتنة التي تستهدفها، لكنه يشترط حصول توافق محلي واقليمي، ويدافع عن موقفي رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في تأكيدهما التزام الدولة عدم التساهل في الجريمة المدوية وكشف ملابساتها حتى النهاية.
هذه المواقف لجنبلاط مردها الى التخوف من محاولات جر البلاد الى مشاريع فتن طائفية ومذهبية. وتقول اوساطه ان "هذا القلق يساوره ولا سيما في ظل تفاقم الازمة في سوريا وتخاذل المجتمع الدولي في اتخاذ اجراءات جدية حيال الوضع، وتنامي حال الانقسام الداخلي بما يجعل لبنان ارضا خصبة لتلك المحاولات التي تهدف الى صرف الانظار عن الثورة السورية وتحقيق احد اهداف النظام بتفجير الوضع في لبنان".
وتنقل عنه هذه الاوساط دعوته الى "عدم النظر الى استهداف اللواء الشهيد وسام الحسن، وكأنه موجه ضد فئة سياسية او طائفية، بل انه استهداف لمشروع الدولة، باعتبار انه كان على رأس جهاز امني رسمي وبذل اقصى الجهود في سبيل حماية الدولة والمؤسسات والوطن من المخططات الارهابية ومشاريع الفتن".
ولمَ سارع جنبلاط الى توجيه الاتهام في اتجاه النظام السوري؟
تقول الاوساط الجنبلاطية: "كان هذا الاتهام ادراكا من وليد جنبلاط ان اغتيال وسام الحسن كان احد اوجه الرد على كشف مخطط سماحة – مملوك، وهو دعا ويكرر الدعوة الى الحذر من السقوط في الفخ الذي نصبه هذا النظام، والذي يرتكز على جر اللبنانيين الى الاقتتال في ما بينهم".
ولم يستسغ جنبلاط "الحملات القاسية على الحكومة ورئيسها"، ومع تفهمه للغضب عند البعض بعد تلك الجريمة، الا انه يرفض تحمل تبعات اسقاط الحكومة قبل تبلور تفاهم سياسي حول حكومة جديدة، ويرى ان التسرع يؤدي الى انكشاف سياسي وأمني ويزيد حجم المخاطر الداخلية.
وتنقل اوساط جنبلاط عنه انه "قرأ في مواقف سفراء الدول الكبرى رسائل واضحة تدعو الى حماية الاستقرار في لبنان من خلال الحفاظ على الحكومة الحالية"، وان "المطالبة بحكومة جديدة قبل تأمين غطاء محلي واقليمي للتغيير الحكومي هو مغامرة تنطوي على الكثير من المخاطر".
ويرى ان "اشتراط اسقاط الحكومة قبل اي حوار موقف يتطلب اعادة نظر ومراجعة في مضمونه، ولا ينم عن حكمة سياسية". وتلفت هذه الاوساط الى ان جنبلاط ترك نافذة لنقاش جدي حول قيام حكومة شراكة وطنية قادرة على مواجهة تحديات المرحلة، وهي سياسية وأمنية واقتصادية وانتخابية كذلك مع اقتراب التحضير للانتخابات النيابية.
وفي موقف لافت تقول اوساط جنبلاط ان "الموقف الذي اتخذه في كانون الثاني 2010 وساهم في تأليف الحكومة الحالية، جنّب البلاد مخاطر كثيرة، وكانت على وشك الانفجار ولا سيما بعد انهيار المسعى السعودي – السوري آنذاك وانكشاف لبنان دون اي غطاء عربي او دولي". وتؤكد "عدم الندم على هذا الخيار"، ويبدو واضحا ان هذا الموقف جاء ردا على عبارة درج البعض على استعمالها في الايام الاخيرة، وهي ان "المسدس كان موجها الى رأس وليد جنبلاط" في تلك المرحلة.
وقد لوحظ ان مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس، نقل من خلال بعض وسائل الاعلام تمنيا بوقف استعمال تلك العبارة، ويضيف انه "اذا كان هناك من مسدس اليوم، فهو مسدس النظام السوري المصوب في اتجاه لبنان برمته".
وهكذا يبدو واضحا ان جنبلاط، مباشرة وعبر اوساطه، يركز هجومه على النظام السوري متجنبا مجاراة قوى 14 آذار في مجالات داخلية، كالمطالبة باستقالة فورية للحكومة، مقتربا في ذلك من قوى 8 آذار.
ومرة جديدة، يبدو وليد جنبلاط اللاعب السياسي الابرع محليا، و"بيضة القبان" في المشهد السياسي الداخلي!
هذه المواقف لجنبلاط مردها الى التخوف من محاولات جر البلاد الى مشاريع فتن طائفية ومذهبية. وتقول اوساطه ان "هذا القلق يساوره ولا سيما في ظل تفاقم الازمة في سوريا وتخاذل المجتمع الدولي في اتخاذ اجراءات جدية حيال الوضع، وتنامي حال الانقسام الداخلي بما يجعل لبنان ارضا خصبة لتلك المحاولات التي تهدف الى صرف الانظار عن الثورة السورية وتحقيق احد اهداف النظام بتفجير الوضع في لبنان".
وتنقل عنه هذه الاوساط دعوته الى "عدم النظر الى استهداف اللواء الشهيد وسام الحسن، وكأنه موجه ضد فئة سياسية او طائفية، بل انه استهداف لمشروع الدولة، باعتبار انه كان على رأس جهاز امني رسمي وبذل اقصى الجهود في سبيل حماية الدولة والمؤسسات والوطن من المخططات الارهابية ومشاريع الفتن".
ولمَ سارع جنبلاط الى توجيه الاتهام في اتجاه النظام السوري؟
تقول الاوساط الجنبلاطية: "كان هذا الاتهام ادراكا من وليد جنبلاط ان اغتيال وسام الحسن كان احد اوجه الرد على كشف مخطط سماحة – مملوك، وهو دعا ويكرر الدعوة الى الحذر من السقوط في الفخ الذي نصبه هذا النظام، والذي يرتكز على جر اللبنانيين الى الاقتتال في ما بينهم".
ولم يستسغ جنبلاط "الحملات القاسية على الحكومة ورئيسها"، ومع تفهمه للغضب عند البعض بعد تلك الجريمة، الا انه يرفض تحمل تبعات اسقاط الحكومة قبل تبلور تفاهم سياسي حول حكومة جديدة، ويرى ان التسرع يؤدي الى انكشاف سياسي وأمني ويزيد حجم المخاطر الداخلية.
وتنقل اوساط جنبلاط عنه انه "قرأ في مواقف سفراء الدول الكبرى رسائل واضحة تدعو الى حماية الاستقرار في لبنان من خلال الحفاظ على الحكومة الحالية"، وان "المطالبة بحكومة جديدة قبل تأمين غطاء محلي واقليمي للتغيير الحكومي هو مغامرة تنطوي على الكثير من المخاطر".
ويرى ان "اشتراط اسقاط الحكومة قبل اي حوار موقف يتطلب اعادة نظر ومراجعة في مضمونه، ولا ينم عن حكمة سياسية". وتلفت هذه الاوساط الى ان جنبلاط ترك نافذة لنقاش جدي حول قيام حكومة شراكة وطنية قادرة على مواجهة تحديات المرحلة، وهي سياسية وأمنية واقتصادية وانتخابية كذلك مع اقتراب التحضير للانتخابات النيابية.
وفي موقف لافت تقول اوساط جنبلاط ان "الموقف الذي اتخذه في كانون الثاني 2010 وساهم في تأليف الحكومة الحالية، جنّب البلاد مخاطر كثيرة، وكانت على وشك الانفجار ولا سيما بعد انهيار المسعى السعودي – السوري آنذاك وانكشاف لبنان دون اي غطاء عربي او دولي". وتؤكد "عدم الندم على هذا الخيار"، ويبدو واضحا ان هذا الموقف جاء ردا على عبارة درج البعض على استعمالها في الايام الاخيرة، وهي ان "المسدس كان موجها الى رأس وليد جنبلاط" في تلك المرحلة.
وقد لوحظ ان مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس، نقل من خلال بعض وسائل الاعلام تمنيا بوقف استعمال تلك العبارة، ويضيف انه "اذا كان هناك من مسدس اليوم، فهو مسدس النظام السوري المصوب في اتجاه لبنان برمته".
وهكذا يبدو واضحا ان جنبلاط، مباشرة وعبر اوساطه، يركز هجومه على النظام السوري متجنبا مجاراة قوى 14 آذار في مجالات داخلية، كالمطالبة باستقالة فورية للحكومة، مقتربا في ذلك من قوى 8 آذار.
ومرة جديدة، يبدو وليد جنبلاط اللاعب السياسي الابرع محليا، و"بيضة القبان" في المشهد السياسي الداخلي!
سمير منصور
إعلام "حزب الله"وحلفائه إعلام فتنة |
توقيف العزي لتلفيقه خبر تعرضه لاعتداء ذي طابع طائفي ادى الى بتر أصابع يده |
لملاحقة الجناة بقضيّة إيهاب العزّي |
إيهاب العزي قطعوا أصابع يده بالسيف:
لا تقتلوني أنا لم أفعل شيئاً
"لا تقتلوني أنا لم أفعل شيئاً"، كلمات قليلة قالها ايهاب العزي (23 سنة) لحظة ضرب أحد المسلحين إياه بالسيف الاحد الماضي قرب جامعة بيروت العربية.
ايهاب نقل الى المستشفى بعدما أقدم عدد من المسلحين على قطع اصابع يده اليسرى بالسيف، وعلى وقع هتافات "الله اكبر".
ابن مدينة النبطية قاده حظه العاثر الى تجمع قرب شارع الجزار في الطريق الجديدة، وروى لـ"النهار": "قرابة الثالثة بعد ظهر الاحد، انهيت عملي في فردان وتوجهت لزيارة احد اقربائي في الضاحية الجنوبية. ولدى وصولي الى قرب مدرسة فخر الدين الرسمية قبالة احد المباني التابعة للجامعة العربية، اوقفني عدد من المسلحين وسألوني عن طائفتي، فأجبت بأنني لبناني. لكن احدهم، وهو ذو لحية كثيفة وطويلة، شد سلسالاً كانت فيه قلادة عليها سيف الامام علي بن ابي طالب ورماه ارضاً، وراح يدوسه هو والمسلحين الآخرين الذين كانوا على مقربة منه. وبعدها حضر احدهم بلباس يشبه الافغان، وسحب سيفاً طويلاً واستعد لضرب رأسي فصرخت: "لا لا راسي، لا تقتلني"، ورفعت يدي اليسرى لاحمي وجهي، فضربها وتركني أنزف وفرّ مع رفاقه".
وتحامل العزي على جروحه واتصل بصديقه الذي يقيم في منطقة قريبة من مكان الحادث. وبعد دقائق حضر علي ومعه صديق آخر على دراجة نارية واصطحبا الجريح الى مستشفى الرسول الاعظم بعدما لفا يده بقميص. في المستشفى أجريت له الاسعافات الاولية بعد تطهير الجرح ولفه بضمادات، واعتذر االموظف في قسم الطوارىء عن استقبال المصاب متذرعاً بعدم وجود أسرة خاليه، ونصحه بالتوجه الى مستشفى الزهراء. وفي قسم الطوارىء هناك ابلغ انه في حاجة الى جراحة فورية، وفي هذه الاثناء اتصل باحد اقربائه الذي أمن له اجراء الجراحة في مستشفى رفيق الحريري الحكومي.
اسف العزي لان جنوداً كانوا على مسافة نحو 150 متراً منه وناداهم "يا وطن ارجوك سيقتلونني"، لم يستجيبوا له وخلال التحقيق معه في المستشفى شرح له المحقق ان "لدينا اوامر بأن لا نتدخل". واضاف انه لن يدعي على مجهول لان الفاعل معروف، ورفض اقامة دعوى ضد احد.
ايهاب نقل الى المستشفى بعدما أقدم عدد من المسلحين على قطع اصابع يده اليسرى بالسيف، وعلى وقع هتافات "الله اكبر".
ابن مدينة النبطية قاده حظه العاثر الى تجمع قرب شارع الجزار في الطريق الجديدة، وروى لـ"النهار": "قرابة الثالثة بعد ظهر الاحد، انهيت عملي في فردان وتوجهت لزيارة احد اقربائي في الضاحية الجنوبية. ولدى وصولي الى قرب مدرسة فخر الدين الرسمية قبالة احد المباني التابعة للجامعة العربية، اوقفني عدد من المسلحين وسألوني عن طائفتي، فأجبت بأنني لبناني. لكن احدهم، وهو ذو لحية كثيفة وطويلة، شد سلسالاً كانت فيه قلادة عليها سيف الامام علي بن ابي طالب ورماه ارضاً، وراح يدوسه هو والمسلحين الآخرين الذين كانوا على مقربة منه. وبعدها حضر احدهم بلباس يشبه الافغان، وسحب سيفاً طويلاً واستعد لضرب رأسي فصرخت: "لا لا راسي، لا تقتلني"، ورفعت يدي اليسرى لاحمي وجهي، فضربها وتركني أنزف وفرّ مع رفاقه".
وتحامل العزي على جروحه واتصل بصديقه الذي يقيم في منطقة قريبة من مكان الحادث. وبعد دقائق حضر علي ومعه صديق آخر على دراجة نارية واصطحبا الجريح الى مستشفى الرسول الاعظم بعدما لفا يده بقميص. في المستشفى أجريت له الاسعافات الاولية بعد تطهير الجرح ولفه بضمادات، واعتذر االموظف في قسم الطوارىء عن استقبال المصاب متذرعاً بعدم وجود أسرة خاليه، ونصحه بالتوجه الى مستشفى الزهراء. وفي قسم الطوارىء هناك ابلغ انه في حاجة الى جراحة فورية، وفي هذه الاثناء اتصل باحد اقربائه الذي أمن له اجراء الجراحة في مستشفى رفيق الحريري الحكومي.
اسف العزي لان جنوداً كانوا على مسافة نحو 150 متراً منه وناداهم "يا وطن ارجوك سيقتلونني"، لم يستجيبوا له وخلال التحقيق معه في المستشفى شرح له المحقق ان "لدينا اوامر بأن لا نتدخل". واضاف انه لن يدعي على مجهول لان الفاعل معروف، ورفض اقامة دعوى ضد احد.
"لا أسامحهم"
يغلب طابع الانتقام على الشاب الذي فقد اصابع يده اليسرى، ويتوعد بانه سيبحث عن هؤلاء الشبان بالقرب من الملعب البلدي، وحين يجدهم سيقطع اصابعهم، تماما كما فعلوا هم به. قال: "انا اليوم لم اعد استطيع العمل، والشركة التي اعمل لديها ستستغني عن خدماتي، لان العمل في شركة امنية يتطلب شابا يتمتع بقدرات جيدة لا مثل حالتي اليوم. فكيف امنع المعتدين عن تلك الشركة وانا من اصحاب العاهات؟ واكثر من ذلك، فأنا اتنقل على دراجة نارية مرخص لها، وبعد اليوم كيف أقود دراجتي بيد واحدة؟ والاهم من ذلك، من يؤمن لعائلتي لقمة عيشها؟".اسئلة كثيرة طرحها عبر "النهار" من غير ان يجد اجوبة عنها، تماما كما لم يجد ثمن الدواء الذي اضطر الى شرائه بعد خروجه من المستشفى، وقصد صيدلية في الحي الذي يقيم فيه وطلب امهاله ليتدبر المبلغ".
دائما يدفع الابرياء ثمن خلافات السياسيين، أكانوا من قوى 8 أم 14 آذار، ولكن من يتحمل مسؤولية القضاء على مستقبل شاب في مقتبل العمر، لم يكن مسلحا ولم يعتد على احد؟
عباس الصباغ
9 طائرات اسرائيلية اخترقت اجواء الجنوب وبيروت |
مجلس القضاء الاعلى سمّى القاضي نبيل وهبي محققاً عدلياً في قضية اللواء الحسن |
الاغتيالات ستستمر |
لن نشارك بأي جلسات حوارية أو نيابية |
شربل والحسن |
4 سيارات مفخخة |
تلقيت 3 رسائل تهديد على هاتفي الخلوي تبين أنها من حيدر الأسد |
نضمّ قضية الحسن إلى المحكمة الدولية إذا طلب مجلس الأمن |
هل تحمي إسرائيل قيادات 8 آذار؟
يقول الناطق باسم الرئاسة السورية ان اغتيال اللواء وسام الحسن ربما يعود لاكتشافه العشرات من شبكات العمالة لاسرائيل في لبنان. هذا تحليل منطقي، يقابله اكتشاف الحسن المئات من العملاء لسوريا ونظامها يتلاعبون بأمن لبنان، وآخرهم ميشال سماحة الذي اصاب القبض عليه وفضحه الرئيس السوري بشار الاسد وكبار معاونيه السياسيين والعسكريين اصابة مباشرة. وهذا واقع أيضاً. هنا تتساوى مصلحة اسرائيل بمصلحة سوريا، مع ارجحية للثانية، لأن الكشف عن اختراق اسرائيلي قد يسعد الدولة العبرية للتأكيد للبنان، ولـ"حزب الله" تحديداً، ان الخرق المخابراتي موجود باستمرار ومحقق، خصوصاً ان اسرائيل دولة عدوة. اما الكشف عن مخطط شقيق لتفجير لبنان وقتل ابنائه فعبؤه أكثر بكثير. وهذا ما صار واقعاً.
وبالمنطق اياه الذي يريدوننا به ان نذهب في تفكيرنا الى اسرائيل، واسرائيل فقط، فانه علينا ان نطرح العديد من الاسئلة التي لا نملك جواباً عليها، وحبذا لو نجد لها الإجابات الشافية:
- هل ان فرع المعلومات هو الوحيد الذي كشف شبكات عمالة اسرائيلية، وبالتالي لماذا لم يستهدف قادة أمنيون آخرون (ولا نتمنى لهم ذلك بالتأكيد) ام ان الجهاز القريب من قوى 14 آذار هو الذي يشكل خطرا على اسرائيل من دون غيره؟ وفي هذا الاستنتاج اتهام لاجهزة اخرى وتشكيك بدورها في مقاومة اسرائيل؟
- لماذا لم تعمد اسرائيل الى اغتيال اي من قيادات 8 آذار الاساسيين لاثارة الفتنة في مناطق حساسة يمكن ان يتحرك ابناؤها تلقائياً عند اي حادث امني، خصوصاً ان ردات فعلهم معروفة بعنفها، فيما التجربة مع 14 آذار لم تنفع حتى الأمس القريب في إشعال الفتنة المطلوبة والمنشودة؟
- لماذا تعمد اسرائيل في كل مرة الى اغتيال الذين يعارضون سوريا والسلاح غير الشرعي في لبنان؟ هل تهدف اسرائيل الى حماية النظام السوري والدفاع عنه وتخليصه من كل معارضيه في لبنان؟ وهل تهدف الى الدفاع عن سلاح "حزب الله" وتخفيف العبء المعارض عنه؟.
- ما هو دور الولايات المتحدة الاميركية في الضغط على اسرائيل لمنعها من اغتيال اصدقائها في لبنان، والمتهمين بالتعاون معها، بل بالعمالة لها وفق خصومهم السياسيين؟ هل تقضي مصلحة اميركا بإضعاف فريق 14 آذار وخفض عدد نوابه في المجلس لضمان الأكثرية للفريق الآخر؟
عجباً من كل هذا! ربما تستحق هذه التساؤلات اجابات واضحة من المعنيين، لأنه بغير الوضوح التام، واذا كانت الأمور تمضي في هذا الاتجاه، فانه يجب على سوريا وحلفائها في لبنان ان يشكروا اسرائيل في كل حين لأنها توفر لهم الحماية وتمنع اغتيالهم. بل انها تلغي من الوجود المعارضين لهم، وبالتالي تكون علة بقائهم، فيما تهمة العمالة تلاحق آخرين.
وبالمنطق اياه الذي يريدوننا به ان نذهب في تفكيرنا الى اسرائيل، واسرائيل فقط، فانه علينا ان نطرح العديد من الاسئلة التي لا نملك جواباً عليها، وحبذا لو نجد لها الإجابات الشافية:
- هل ان فرع المعلومات هو الوحيد الذي كشف شبكات عمالة اسرائيلية، وبالتالي لماذا لم يستهدف قادة أمنيون آخرون (ولا نتمنى لهم ذلك بالتأكيد) ام ان الجهاز القريب من قوى 14 آذار هو الذي يشكل خطرا على اسرائيل من دون غيره؟ وفي هذا الاستنتاج اتهام لاجهزة اخرى وتشكيك بدورها في مقاومة اسرائيل؟
- لماذا لم تعمد اسرائيل الى اغتيال اي من قيادات 8 آذار الاساسيين لاثارة الفتنة في مناطق حساسة يمكن ان يتحرك ابناؤها تلقائياً عند اي حادث امني، خصوصاً ان ردات فعلهم معروفة بعنفها، فيما التجربة مع 14 آذار لم تنفع حتى الأمس القريب في إشعال الفتنة المطلوبة والمنشودة؟
- لماذا تعمد اسرائيل في كل مرة الى اغتيال الذين يعارضون سوريا والسلاح غير الشرعي في لبنان؟ هل تهدف اسرائيل الى حماية النظام السوري والدفاع عنه وتخليصه من كل معارضيه في لبنان؟ وهل تهدف الى الدفاع عن سلاح "حزب الله" وتخفيف العبء المعارض عنه؟.
- ما هو دور الولايات المتحدة الاميركية في الضغط على اسرائيل لمنعها من اغتيال اصدقائها في لبنان، والمتهمين بالتعاون معها، بل بالعمالة لها وفق خصومهم السياسيين؟ هل تقضي مصلحة اميركا بإضعاف فريق 14 آذار وخفض عدد نوابه في المجلس لضمان الأكثرية للفريق الآخر؟
عجباً من كل هذا! ربما تستحق هذه التساؤلات اجابات واضحة من المعنيين، لأنه بغير الوضوح التام، واذا كانت الأمور تمضي في هذا الاتجاه، فانه يجب على سوريا وحلفائها في لبنان ان يشكروا اسرائيل في كل حين لأنها توفر لهم الحماية وتمنع اغتيالهم. بل انها تلغي من الوجود المعارضين لهم، وبالتالي تكون علة بقائهم، فيما تهمة العمالة تلاحق آخرين.
غسان حجار
ماذا بعد اغتيال وسام الحسن؟
علي حماده
في اقل من بضع ساعات منذ اغتيال اللواء وسام الحسن، كانت الدولة باعلى مراجعها تلمح بشكل واضح الى المسؤول عن الاغتيال. فخلال جلسة مجلس وزراء قال رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للوزراء، وبينهم من يعمل ضمن المنظومة التابعة للنظام في سوريا، ان وسام الحسن قتل لانه كشف مؤامرة ميشال سماحة للتفجيرات في الشمال. ثم خرج رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وهو اللصيق بعائلة الاسد سياسيا وشخصيا ليقول ان اغتيال الحسن يأتي في سياق قضية سماحة نفسه. وفي اليوم التالي وخلال تأبين الحسن في مقر المديرية العامة للامن الداخلي، دعا سليمان القضاء الى التعجيل في اصدار القرار الظني في قضية سماحة. ثلاثة مواقف لركنين من اكبر ثلاثة في الدولة اللبنانية يخرجان عن تحفظهما، ويطلقان ما يشبه اتهاما صريحا للنظام في سوريا بقتل وسام الحسن. هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها. وهذه رسالة الى كل اللبنانيين تشير الى ان الفاعل ليس مجهولا بالنسبة الى القيادات اللبنانية.
هذا الواقع ينبغي ان يؤخذ في الاعتبار، وينبغي البناء عليه. وعلى الرغم من كون رئيس الحكومة شديد الارتباط ببشار الاسد، غير انه بدا اثر الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء وقد اصابه الرعب اكثر من الحزن. فقد فهم ميقاتي ان لا امن في لبنان مع بشار الاسد. فوسام الحسن الذي كان مولجا بحمايته شخصيا جرى اصطياده في قلب بيروت بسهولة نسبية. اذا لا بد من التفكير في السياسة :
هل يمكن الاستمرار في الحالة نفسها ؟ وهل يمكن مواصلة وظيفة التغطية على ما يحصل في لبنان؟ هذا هو السؤال الذي يفترض طرحه اليوم في ضوء بلوغ الحكومة الحالية نهاياتها. هل يمكن الاستمرار مع حكومة هي من الناحية العملية تابعة للثنائي بشار - "حزب الله"؟ هل يمكن الاستمرار مع حكومة يتغلغل فيها وفي مؤسساتها كالسرطان ثنائي لا يعمل سوى على نقل لبنان من واقع الى واقع في اطار وظيفة اقليمية غير لبنانية؟ هل يمكن التسليم الى ما لا نهاية بحكم جهتين متهمتين بالاغتيالات في لبنان؟ وهل يمكن الاستمرار في الخضوع والاذعان للابتزاز الامني لكل من "حزب الله" ونظام بشار الاسد؟
هذه هي الاسئلة الحقيقية التي يفترض طرحها اليوم، وخصوصا ان شعار الحكومة الحالية هو الاستقرار. لكن اي استقرار؟ استقرار على طريقة حافظ وبشار الاسد في سوريا، اي الخضوع في مقابل الامتناع عن قتل الناس؟ وكل من يخرج من الصف يخوّن ثم يقتل؟ هل هذا هو لبنان؟ هل هذا ما يريده نجيب ميقاتي او وليد جنبلاط او ميشال سليمان؟
لقد حان الوقت لكي تقلب الطاولة من اساسها. وحان الوقت لتغيير هذا الواقع. لم يعد مقبولا العيش في ظل آلة القتل اللبنانية - السورية - الايرانية المشتركة. ولم يعد مقبولا ان يكون ثمة من يقتلنا ويقدس قاتلينا فيما بعضنا اما متواطئ، واما ساكت، واما خاضع. ثمة طريق اخرى هي رفض الخضوع والمواجهة.
هذا الواقع ينبغي ان يؤخذ في الاعتبار، وينبغي البناء عليه. وعلى الرغم من كون رئيس الحكومة شديد الارتباط ببشار الاسد، غير انه بدا اثر الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء وقد اصابه الرعب اكثر من الحزن. فقد فهم ميقاتي ان لا امن في لبنان مع بشار الاسد. فوسام الحسن الذي كان مولجا بحمايته شخصيا جرى اصطياده في قلب بيروت بسهولة نسبية. اذا لا بد من التفكير في السياسة :
هل يمكن الاستمرار في الحالة نفسها ؟ وهل يمكن مواصلة وظيفة التغطية على ما يحصل في لبنان؟ هذا هو السؤال الذي يفترض طرحه اليوم في ضوء بلوغ الحكومة الحالية نهاياتها. هل يمكن الاستمرار مع حكومة هي من الناحية العملية تابعة للثنائي بشار - "حزب الله"؟ هل يمكن الاستمرار مع حكومة يتغلغل فيها وفي مؤسساتها كالسرطان ثنائي لا يعمل سوى على نقل لبنان من واقع الى واقع في اطار وظيفة اقليمية غير لبنانية؟ هل يمكن التسليم الى ما لا نهاية بحكم جهتين متهمتين بالاغتيالات في لبنان؟ وهل يمكن الاستمرار في الخضوع والاذعان للابتزاز الامني لكل من "حزب الله" ونظام بشار الاسد؟
هذه هي الاسئلة الحقيقية التي يفترض طرحها اليوم، وخصوصا ان شعار الحكومة الحالية هو الاستقرار. لكن اي استقرار؟ استقرار على طريقة حافظ وبشار الاسد في سوريا، اي الخضوع في مقابل الامتناع عن قتل الناس؟ وكل من يخرج من الصف يخوّن ثم يقتل؟ هل هذا هو لبنان؟ هل هذا ما يريده نجيب ميقاتي او وليد جنبلاط او ميشال سليمان؟
لقد حان الوقت لكي تقلب الطاولة من اساسها. وحان الوقت لتغيير هذا الواقع. لم يعد مقبولا العيش في ظل آلة القتل اللبنانية - السورية - الايرانية المشتركة. ولم يعد مقبولا ان يكون ثمة من يقتلنا ويقدس قاتلينا فيما بعضنا اما متواطئ، واما ساكت، واما خاضع. ثمة طريق اخرى هي رفض الخضوع والمواجهة.
رغم نصائح الدول: السنيورة يبلّغ سليمان مقاطعة البرلمان حتى سقوط الحكومة
الثلثاء 23 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
بيروت- خاص بـ"الشفّاف"
من المرتقب ان يزو رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة رئيس الجمهورية ميشال سليمان ليطلعه على الخطوات – المواقف التي اتخذتها قوى 14 آذار ردا على إغتيال اللواء وسام الحسن. وأشارت المعلومات الى ان السنيورة سوف يبلغ الرئيس ان نواب المستقبل ونواب 14 آذار سوف يقاطعون جميع الجلسات على اختلافها، خصوصا تلك التي تتطلب مشاركة الحكومة فيها، كما انها ستقاطع اعمال اللجان النيابية التي تدرس مشاريع للحكومة الحالية، وصولا الى استقالة الرئيس نجيب ميقاتي وحكومته وتشكيل حكومة محايدة تنال ثقة اللبنانيين، وتنهض بالبلاد اقتصاديا، وتمارس سياسة "النأي بالنفس"، فعلاً وقولاً، بما يتعلق بالثورة السورية.
وفي سياق متصل قالت مصادر في قوى 14 آذار ان الاعتصامات التي تشهدها البلاد حاليا سوف تتوسع ولن تبقى محصورة في طرابلس في محيط منزل الرئيس ميقاتي والسرايا الحكومي، وهي ستعتمد في اكثر من منطقة لبنانية.
تضامنا، أضافت المصادر ان وفدا من قوى 14 آذار سوف يزور السفراء المعتمدين في لبنان خصوصا للدول دائمة العضوية في مجلس الامن، والاتحاد الاوروبي، وسواها، ليبلغها قرار هذه القوى بمثاطعة الدولة والحكومة وصولا الى إسقاط حكومة ميقاتي.
واشارت المعلومات الى ان زيارات السفراء سوف تكون للتبليغ وليس للتشاور، خصوصا أن معظم مكونات قوى 14 آذار لا تعتبر ان مواقف الدول الكبرى من ما يجري في لبنان ثابتة، خصوصا ما شهده لبنان من دعم لحكومة ميقاتي في الفترة الاخيرة، في اعقاب إغتيال اللواء الحسن. ويشير هؤلاء الى أن حكومة الرئيس سعد الحريري كانت تحوز على ثقة المجتمع الدولي والامم المتحدة، وتم إسقاطها، في الوقت الذي كان فيه الرئيس الحريري يقوم بزيارة الى العاصمة الاميركية، مجتمعا الى الرئيس الاميركي باراك اوباما.
وتاليا لا تعول قوى 14 آذار على مواقف السفراء، التي تعتبرها قابلة للتغيير لتأتي منسجمة مع تطلعات الشعوب وإراداتها.
اتصلت بالحريري وتمنيت عليه ان يبقى في الخارج |
عدد جرحى انفجار الاشرفية بلغ 123 مصاباً |
أعلن وزير الصحة علي حسن خليل أن عدد الجرحى الذين ادخلوا المستشفيات للمعالجة جراء انفجار الاشرفية الارهابي بلغ 123 مصاباً، معظمهم غادر المستشفيات فيما بقي 16 يتابعون تلقي العلاج.
وأكّد خليل أن وزارة الصحة أخذت على عاتقها مسؤولية متابعة أي علاج تستلزمه حالات بعضهم خارج المستشفى، خصوصا لجهة التأهيل الفيزيائي والنفسي رغم عدم وجود بروتوكولات في وزارة الصحة لهكذا انواع من المعالجة.
وفد من الـ "FBI" يصل إلى بيروت قريباً للمساعدة بالتحقيق في اغتيال الحسن |
نرفض الجلوس الى أي طاولة حوار.. ولاستقالة فورية للحكومة |
22:16 | "lbc": سقوط قذائف سورية على بلدة الدبابية وبلدات مجاورة للنهر الكبير |
22:05 | "الجزيرة": ثلاثة قتلى في تجدد الإشتباكات بين باب التبانة وجبل محسن |
آل قصقص شجبوا الإعتداء على الجيش |
Updated chaos near PM Office.
Attacking PM Office.
Lebanese intelligence chief aware of threat before death
October 22, 2012 -- Updated 1827 GMT (0227 HKT)
Smoke billows in Tripoli's Bab al-Tabanneh neighborhood during clashes between Alawites, an offshoot of Shiite Islam, and anti-government supporters on Monday, October 22. Fighting continued in Tripoli and Beirut, where a top police official was killed in a car bombing. At least two people were killed in Tripoli and several wounded in Beirut.
Beirut, Lebanon (CNN) -- A top Lebanese intelligence official was on his way to discuss a recent threat allegedly linked to Syria when he was assassinated last week, a lawmaker told CNN on Monday.
A car bomb killed Brig. Gen. Wissam al-Hassan and two others Friday, 30 minutes before he was to meet with Lebanese lawmaker Amar Houri to discuss a threatening text message sent to the lawmaker from a Syrian phone number, according to parliamentarian Ahmad Fatfat.
Similar threats had been sent via text message to three other lawmakers, including Fatfat, although they did not realize it until after al-Hassan's assassination, Fatfat said. All four are members of Lebanon's Future Movement, the largest member of the vocally anti-Syrian March 14 political coalition led by Saad Hariri.
After al-Hassan's assassination, Fatfat said he and his colleagues received another text from a similar phone number threatening further killings: "Congratulations, the countdown has started," the text read. "One of ten."
Al-Hassan, who was killed along with a bodyguard and a bystander, was an icon among many fellow Sunni Muslims -- including those aligned with Hariri's opposition coalition -- for his leadership and efforts in rooting out those responsible for targeted killings in Lebanon.
But as much as he was loved by some, he angered others -- especially those backing Syrian President Bashar al-Assad and many affiliated with Hezbollah, the Shiite militant and political movement that has a prominent role in Lebanon's government. The U.S. government labels it a terrorist organization. However, Hezbollah is widely popular with many of Lebanon's Shiite Muslims.
The lawmakers had told al-Hassan about the threatening texts they had received before Friday's attack, and al-Hassan had agreed to meet with one of them Friday to discuss the details.
U.S. State Department spokesman Mark Toner said Monday that an FBI team will be sent to Lebanon to assist in the investigation into al-Hassan's death.
Since the assassination, sporadic fighting has erupted across Lebanon, threatening to plunge the country into chaos and raising fears that it could be drawn into the bloody 19-month-old civil war in neighboring Syria.
After al-Hassan's funeral Sunday, angry protesters clashed with security forces and rushed toward the prime minister's office, calling for his dismissal.
By midday Monday, at least three people had been killed in the northern city of Tripoli, while another person was killed in the southern city of Sidon, and another killed in Beirut, Lebanon's official National News Agency reported. More than two dozen people were injured nationwide.
Amid the unrest, the youth wing of the March 14 coalition called for a peaceful rally in Beirut's Martyrs' Square on Monday evening. The March 14 movement is an anti-Syrian coalition that emerged after the 2005 assassination of former Prime Minister Rafik Hariri. His son, Saad, leads the coalition.
Syria has condemned the attack but that hasn't stopped accusations it is behind Friday's killing, which marked the country's highest-profile assassination in more than seven years.
The United States has also condemned the attack and vowed to assist in investigating the bombing.
CNN's Saad Abedine contributed to this report
آخر ما توصّلت إليه التحقيقات في اغتيال الحسن |
حبيش يكشف عن تلقيه تهديدات بالقتل قبل وبعد اغتيال الحسن |
Russian TV. Accusing Israel and CIA killing Al Hassan.
مسيرة للهيئات الشبابية لقوى 14 آذار من ساحة الشهداء الى رياض الصلح |
لماذا لم يصلِّ قباني على الحسن؟ |
غياب لافت لبري |
خيوط مهمة تكشفت في التحقيق باغتيال الحسن |
الاثنين 22 تشرين أول 2012
مسعود محمد
• ما هو تعليقكم على اغتيال رئيس شعبة المعلومات وسام الحسن؟
- أولا أتقدم من أسرة المغدور ومن مؤسسة قوى الأمن الداخلي على رأسها اللواء أشرف ريفي ومن تيار «المستقبل» ورئيسه النائب سعد الحريري وكافة قوى ١٤ آذار بالتعازي على هذا المصاب الأليم ونتمنى لهم الصبر على المقام الجلل.
في ما يختص بالجريمة فهي لا شك سياسية بامتياز وتؤكد ما قلناه سابقا عند كشف جريمة سماحه مملوك، هذا النظام مصر على دفع الأمور نحو مزيد من اللا استقرار في المنطقة، وسيقوم باغتيالات أخرى في لبنان لتفجير الوضع فيه للتغطية على جرائمه.
• هل تعتبرون استهداف الحسن استهدافها لكم ؟
- من دون شك أن استهداف شخصية أمنية سياسية بحجم الحسن بما كان يقوم به من أدوار وما يملكه من ملفات حساسة تدين النظام السوري . ما كان يقوم به الحسن على مستوى ربط الخيوط ببعضها لوضع النظام السوري ورأسه بقفص الاتهام جعل منه هدفا لنظام بشار الأسد.
الشهيد وسام الحسن لم يكن يخفي تأييده لثورة الشعب السوري وبالتالي هو شهيد ثورة واحدة في بلدين ضد طاغية دمشق وشبيحته.
• ما هي تداعيات إغتيال الحسن برأيك؟
- إغتيال الحسن سيؤكد التضامن اللبناني السوري على المستوى الشعبي وسيعطي زخما للثورتين اللبنانية والسورية لإكمال مهمة إسقاط الطاغية وبناء دولتين مدنيتين عصريتين محكومتين بحكومتين ديمقراطيتين منبثقتان عن إرادة الشعبين اللبناني والسوري.
أعلن الرئيس سعد الحريري أن النائب عقاب صقر مكلف من قبله بالتنسيق مع الثورة والمعارضة السوريين ما تعليقكم على الموضوع؟
التنسيق بيننا وبين كافة قوى ١٤ آذار يقوم على أساس احترام مصالح البلدين وعلى قاعدة أفضل العلاقات الودية بين الشعبين اللبناني والسوري. ودولة الرئيس سعد الحريري هو ابن شهيد كبير احب لبنان وسوريا وسعى لخيرهما وكان المقاوم الحقيقي بوجه اسرائيل وفرض على إسرائيل تفاهم نيسان الذي كرس شرعية المقاومة، بعكس ما تدعيه ما يسمى قوى الممانعة على رأسها النظام السوري من مقاومة وحماية للمقاومة، فذلك النظام قاتل ببندقية غيره، في الوقت الذي لم يطلق رصاصة لتحرير الجولان لا بل فرط بها وبكرامة سوريا. كمعارضة سورية نكن كل التقدير والاحترام للرئيس سعد الحريري ووالده الشهيد رفيق الحريري.
• ماذا تقول لحزب الله؟
- نهاية الطغاة قريبة ولا مهرب منها، عليهم أن يدركوا أن النظام السوري سيفاوض حتى على رأسهم، فمجزرة ثكنة فتح الله التي قتل فيها الجيش السوري عددا من عناصر حزب الله مازالت ماثلة في الأذهان رغم مرور الوقت، وبالتالي عليهم الدخول بحوار وطني مع كافة أطياف الشعب اللبناني لحماية المقاومة والتحول الى حزب لبناني بأجندة لبنانية لا علاقة لها بمصالح القوى الإقليمية .
• هل لديكم علاقات مع القوى المسيحية اللبنانية؟
- نعم لدينا علاقات جيده معها خاصة مسيحيي ١٤ آذار وكنت قد التقيت مع فخامة الرئيس أمين الجميل، وكان لقاء وديا تناقشنا فيم بمستقبل بلدينا، وتبين أننا متفقان على كثير من الأمور المتعلقة بلبنان وسوريا.
• موضوع الأقليات والخوف على مستقبلها طرحه مرارا البطريريك بشاره الراعي ماذا تقول في ذلك الموضوع؟
- نقول لسعادة البطريريك وللجميع أن موضوع الخطر على الأقليات كذبة كبيرة أطلقها النظام السوري ليحتمي بها، هذا النظام الذي مارس القمع والتسلط والقتل الجماعي وقصف البلدات ودكها بالطيران ليس قادر على حماية تلك الاقليات.
سوريا المستقبل ستكون حاضنة لكل أقلياتها ويتعامل كافة أبناء الوطن بقسطاس ومقياس واحد.
• هل من كلمة أخيرة؟
- أقول للشعب اللبناني الشقيق مصيرنا واحد ومشترك، لقد عانيتم من ظلم النظام السوري وبطشه وكان لبنان ضحية لهذا النظام، واليوم الشعب السوري يعاني من نفس الظلم والبطش والقهر، مصيرنا واحد لن تستقر سوريا ولن يهنىء لبنان بالاستقرار إلا إذا سقط هذا النظام. نحن نتفهم أن لبنان كبلد لن يستطيع تحمل تداعيات الثورة السورية بسبب الانقسام العامودي الذي يعيشه، إلا أننا سنعمل بكل ما أوتينا من إمكانيات على صياغة علاقات مستقبلية تليق بشقيقين مستقلين ديمقراطيين يمارس كل سيادته على كافة تراب وطنه. 
- أولا أتقدم من أسرة المغدور ومن مؤسسة قوى الأمن الداخلي على رأسها اللواء أشرف ريفي ومن تيار «المستقبل» ورئيسه النائب سعد الحريري وكافة قوى ١٤ آذار بالتعازي على هذا المصاب الأليم ونتمنى لهم الصبر على المقام الجلل.
في ما يختص بالجريمة فهي لا شك سياسية بامتياز وتؤكد ما قلناه سابقا عند كشف جريمة سماحه مملوك، هذا النظام مصر على دفع الأمور نحو مزيد من اللا استقرار في المنطقة، وسيقوم باغتيالات أخرى في لبنان لتفجير الوضع فيه للتغطية على جرائمه.
• هل تعتبرون استهداف الحسن استهدافها لكم ؟
- من دون شك أن استهداف شخصية أمنية سياسية بحجم الحسن بما كان يقوم به من أدوار وما يملكه من ملفات حساسة تدين النظام السوري . ما كان يقوم به الحسن على مستوى ربط الخيوط ببعضها لوضع النظام السوري ورأسه بقفص الاتهام جعل منه هدفا لنظام بشار الأسد.
الشهيد وسام الحسن لم يكن يخفي تأييده لثورة الشعب السوري وبالتالي هو شهيد ثورة واحدة في بلدين ضد طاغية دمشق وشبيحته.
• ما هي تداعيات إغتيال الحسن برأيك؟
- إغتيال الحسن سيؤكد التضامن اللبناني السوري على المستوى الشعبي وسيعطي زخما للثورتين اللبنانية والسورية لإكمال مهمة إسقاط الطاغية وبناء دولتين مدنيتين عصريتين محكومتين بحكومتين ديمقراطيتين منبثقتان عن إرادة الشعبين اللبناني والسوري.
أعلن الرئيس سعد الحريري أن النائب عقاب صقر مكلف من قبله بالتنسيق مع الثورة والمعارضة السوريين ما تعليقكم على الموضوع؟
التنسيق بيننا وبين كافة قوى ١٤ آذار يقوم على أساس احترام مصالح البلدين وعلى قاعدة أفضل العلاقات الودية بين الشعبين اللبناني والسوري. ودولة الرئيس سعد الحريري هو ابن شهيد كبير احب لبنان وسوريا وسعى لخيرهما وكان المقاوم الحقيقي بوجه اسرائيل وفرض على إسرائيل تفاهم نيسان الذي كرس شرعية المقاومة، بعكس ما تدعيه ما يسمى قوى الممانعة على رأسها النظام السوري من مقاومة وحماية للمقاومة، فذلك النظام قاتل ببندقية غيره، في الوقت الذي لم يطلق رصاصة لتحرير الجولان لا بل فرط بها وبكرامة سوريا. كمعارضة سورية نكن كل التقدير والاحترام للرئيس سعد الحريري ووالده الشهيد رفيق الحريري.
• ماذا تقول لحزب الله؟
- نهاية الطغاة قريبة ولا مهرب منها، عليهم أن يدركوا أن النظام السوري سيفاوض حتى على رأسهم، فمجزرة ثكنة فتح الله التي قتل فيها الجيش السوري عددا من عناصر حزب الله مازالت ماثلة في الأذهان رغم مرور الوقت، وبالتالي عليهم الدخول بحوار وطني مع كافة أطياف الشعب اللبناني لحماية المقاومة والتحول الى حزب لبناني بأجندة لبنانية لا علاقة لها بمصالح القوى الإقليمية .
• هل لديكم علاقات مع القوى المسيحية اللبنانية؟
- نعم لدينا علاقات جيده معها خاصة مسيحيي ١٤ آذار وكنت قد التقيت مع فخامة الرئيس أمين الجميل، وكان لقاء وديا تناقشنا فيم بمستقبل بلدينا، وتبين أننا متفقان على كثير من الأمور المتعلقة بلبنان وسوريا.
• موضوع الأقليات والخوف على مستقبلها طرحه مرارا البطريريك بشاره الراعي ماذا تقول في ذلك الموضوع؟
- نقول لسعادة البطريريك وللجميع أن موضوع الخطر على الأقليات كذبة كبيرة أطلقها النظام السوري ليحتمي بها، هذا النظام الذي مارس القمع والتسلط والقتل الجماعي وقصف البلدات ودكها بالطيران ليس قادر على حماية تلك الاقليات.
سوريا المستقبل ستكون حاضنة لكل أقلياتها ويتعامل كافة أبناء الوطن بقسطاس ومقياس واحد.
• هل من كلمة أخيرة؟
- أقول للشعب اللبناني الشقيق مصيرنا واحد ومشترك، لقد عانيتم من ظلم النظام السوري وبطشه وكان لبنان ضحية لهذا النظام، واليوم الشعب السوري يعاني من نفس الظلم والبطش والقهر، مصيرنا واحد لن تستقر سوريا ولن يهنىء لبنان بالاستقرار إلا إذا سقط هذا النظام. نحن نتفهم أن لبنان كبلد لن يستطيع تحمل تداعيات الثورة السورية بسبب الانقسام العامودي الذي يعيشه، إلا أننا سنعمل بكل ما أوتينا من إمكانيات على صياغة علاقات مستقبلية تليق بشقيقين مستقلين ديمقراطيين يمارس كل سيادته على كافة تراب وطنه. 
حصيلة الاحداث في بيروت قتيل و9 جرحى وفي الشمال 4 قتلى و18 جريحاً |
صائد الظلمات |
سقوط الشبكة "سماحة- مملوك – شعبان" سرّع في اغتيال الحسن |
مقتل فلسطيني في قصقص بعد إطلاقه النار على دورية |
الفصائل نفت مشاركة مسلحين فلسطينيين في حوادث بيروت |
أربعة قتلى نتيجة القنص بين التبانة وجبل محسن |
جريحان أحدهما بحالة خطر في وادي الزينة: "مجهولان" (من حزب الله) أطلقوا عليهما النار
الاحد 21 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
وطنية - اقليم الخروب - 21/10/2012 أفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام أن مجهولين أطلقوا النار على تجمع للشباب كانوا يقطعون الأوتوستراد الساحلي في وادي الزينة، ما أدى إلى إصابة الشابين علي بسام طافش وأيمن ضاهر وهما من بلدة كترمايا، وقد نقل الأول إلى مستشفى سبلين الحكومي ووصفت حالته بالخطرة جدا نتيجة إصابته في رأسه، فيما نقل الثاني إلى احد مستشفيات صيدا.
القائد المثقف المناضل يناشد المجاهد الأكبر مرّات فتكون النتيجة.. طائرة «أيوب»
الاحد 21 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
مواطن بسيط جداً يتوجه إلى قيادة «حزب الله»، يضع «كلماته» بتصرفها. لا أقل من «القيادة» يليق بتواضعه. يكتب اليها هذا المواطن البسسيط بصفته «مؤسسا وقائداً» لتنظيمات «وطنية ديموقراطية علمانية ويسارية»، وفي «الحركة الوطنية اللبنانية»، و»قائداً في الدفاع عن المقاومة الفلسطينية (...) وعن الجنوب اللبناني»...
يكتب اليها بصفته، أيضاً، «مناضلا» في «حركة التحرر العربي «منذ يفاعته»، فيسترسل في أهم محطات «هذا النضال»، من «عدوان الاستعمار على قناة السويس، والإنزال العسكري الاميركي في لبنان والثورات التحررية في الجزائر والمغرب العربي واليمن والخليج، ودفاعه عن حزب الله والمقاومة الاسلامية» الخ...
مواطن بسيط أخيراً، يدغدغ سريرته انتباه حسن نصر الله لإحدى مقالاته «النقدية»... يكتب بصفته، أيضاَ وأيضاً «مثقفاً» من العيار الإستثنائي: من «العمل الذهني يعيش»، من «الترجمة والكتابة والتأليف والتدريس والصحافة»؛ وله «في ذلك عشرون مؤلفا وما يوازيها من الترجمات ومئات الدراسات والمقالات والمقابلات» وغيرها...
مواطن متواضع، قائد نظري وميداني، مناضل تاريخي، مثقف غزير.... بهذه الإعتبارات جميعها، يتوجه كبيرنا الى قيادة الحزب، يناشدها، باسم «شراكة نضالية» بينه وبينها... يناشدها، بحذر «ان تسحب مقاتلي الحزب من الأراضي السورية، إن صحّت المعلومات»... وأن تمتنع «عن عمليات قتالية على الحدود المشتركة بين البلدين»... ست مرات يناشدها على هذا المنوال، وفي مقال لا تتجاوز أحرفه السبعة مئة.... وبحيثيات وطنية نبيلة وأخرى «براغماتية» تعبر السطور، ولكن بثقة أيضا؛ ثقة من سطع على وجهه عبوس النضال و»كاريزما» القيادة ووهج الثقافة.
ولكن كل هذه المحمولات الثقيلة لا تنفع شيئا. ففيما يكتب مواطننا المتواضع هذه الكلمات، تحلق في سماء اسرائيل طائرة من غير طيار، يظن الجميع بأن حزب الله أرسلها الى هناك. وبعد ذلك بأيام معدودة، يطل نصر الله ليعزّز الظن بالجبهة السورية المفتوحة بمزيد من الالتباس من مجرد «الواجب الجهادي»، وليعلن عن فتح جبهة إضافية، اذ انه تذكّر، في هذا التوقيت بالذات، الخروقات الاسرائيلية للأجواء اللبنانية... ليستفيض بمعاني الطائرة التي أرسلها الى اسرائيل. «أيوب» هو اسمها، و»فسرها» الشارحون المطبّلون المزمّرون على انها «رسمت معادلة جديدة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي» و»أعادت النظر بالكثير من المعادلات»، و»كان يمكن لها ان تفعل الكثير الكثير شرط ان تكون محملة بالصواريخ والقنابل الذكية الصغيرة الحجم»، وانها «كبّلت أيادي الاسرائيلي ومنعتها من مجرّد التفكير بشن حرب ضد لبنان» الخ... هكذا ذهبت كلمات قائدنا المناضل المثقف سدى، وطار الأمل بأن يكون له دور ما، حتى لو كان متواضعا وبسيطا، في فهم ما يجري، أو التأثير عليه.
فيا رفيقنا القائد المثقف المناضل، حزب الله ليس مجنونا ولا غافلا. تدخّله العسكري والأمني في سوريا من طبيعة تكوينه. النظام السوري عرابه، وأراضي سوريا هي ممرّ سلاحه ورجاله، هي مجاله الحيوي الوحيد. سقوط النظام، أو هزاله، سوف يكون له مترتبات ليس قادرا على تجنبها إلا على طريقته، بسبب طبيعة هذا التكوين بالذات. ليس قادرا على طرح نظرة أخرى غير تلك التي تأسس عليها، ولا على رؤية السجن الذي وضع فيه أبناء طائفته وبلده، وهو مهموم بغير صغائرهم. غريبة عن طبيعته تلك المصلحة الوطنية اللبنانية العليا ومصلحة أبناء الطائفة، التي يروج بأنه حصنها، فضلا عن مصلحة باقي الطوائف الخارجة عن قاموسه. هو مشغول الآن بكيفية إنقاذ جهازه وسلاحه وأطره من انهيار، بكيفية إنقاذ ممرّه، سوريا الأسد. التباسات اعترافه بمشاركة قواته كتائب النظام السوري تؤكد قبل كل شيء «الحرج» الذي لا يمكنه إلا الوقوع فيه؛ وبذلك يمشي في الطريق التي رسمها لنفسه منذ السنوات الاولى لتأسيسه، على دقّة ما يواجهه؛ هو مثله مثل أعضاء حزب مقتدى الصدر، مثل الحرس الثوري الايراني، سوريا بالنسبة له ذات وظيفة حيوية كبيرة من دونها يفقد حلقة الممر، الاستراتيجية.
ولكن لا ننسى المقر، الأساس، ايران. جبهتها مفتوحة مع اسرائيل في ترقب وتهديدات وطبول حرب، سياقها ضمن الجبهة السورية النظامية، هو لا هوادة في الحرب بينها وبين اسرائيل للسيطرة على العالم العربي المتهالك.... «حليفها»، ذراعها الآخر، النظام السوري، حاول في بداية مجابهته لثورة شعبه ان يغيّب شعبه بواسطة قميص عثمان، قضية فلسطين، فنظم تظاهرتين صاخبتين على الحدود الاسرائيلية.... من دون جدوى. وها هو الحزب الآن، أو بالأحرى مقره، ايران، يريدوننا ان نشيح نظرنا عن النظام السوري واستماته في الدفاع عنه، بضربة «أيوب» الجوية التي «تعيد توازن» و»ترسم المعادلات» و»تكبّل أيادي العدو»... بعد «إنتصار الهي تاريخي استراتيجي» لم يمض عليه أكثر من ست سنوات. أي ان الحزب لم يكتف بعدم الاسترشاد بمناشدات قائدنا ومثقفنا ومناضلنا، إنما ذهب الى أبعد، فتح جبهة أخرى، معبّرا بصدق عن استراتيجيته... المرتبطة بحميمية سافرة مع القيادة الايرانية. بكلمات قديمة، يمكننا القول ان ما هو ذاهب اليه الحزب الآن، في هذه اللحظة، حتمي، لا رجعة عنه، لا تفيد معه المناشدات ولا «الشراكة النضالية»، ولا، طبعاً، المصلحة الوطنية... وهذا أمر لا يحتاج الى ثقافة قائدنا ولا نضاليته، أو قياديته. حسّ سليم لأي مواطن، بسيط حقاً، أكان مع الحزب أو ضده، سوف يقول لك بأن هذا المآل واضح صريح.
ما يطرح السؤال: هل كاتبنا ساذج، أم انه يفتعل السذاجة؟ لكي لا يفهم، أولا، بأن صفاته الثلاث، النضالية والقيادية والثقافية، فضلا عن «شراكته النضالية»، ليست سوى بحصة في محيط قرارات حزب الله الاقليمية؟ أو، لكي لا يفهم، أيضاً، بأن المسار الذي رسمه حزب الله لنفسه منذ تأسيسه، لن يفضي الا لهكذا تهلكة؟ هل هو قاصر عن استيعات هذه المعطيات غير المعقدة؟ أم انه يتظاهر بعدم استيعابها؟ من المدهش حقا ان كل المؤهلات التي عرضها كاتبها في مقاله، كل أناه الموزعة هنا وهناك، لم تخدمه، لم توفّقه... أم ان الأمر يتعلق بالأيديولوجية التي يتقاسمها كاتبنا مع حزب الله: أيديولوجية الأولوية لمقارعة «الصهيونية والامبريالية»، التي تحول العقل الى هيكل من الحديد، قليل الشجاعة في الخروج عن عاداته العتيقة في التفكير؛ هو «المشتغل» بالعمل الذهني لـ»يعيش»، لا يعرف أن يزيح يميناً أو شمالاً، أن يرفع نظره إلى فوق أو... خصوصاً الى تحت... من دون أن ينكسر شيء فيه. ايديولوجية تضرب البصيرة وتقلل من الرؤية، وتحول صاحبها الى «قائد سابق» بامتياز، قائد متقاعد، يهذي بفتوّاته الماضية.
أم انه ذكي، ولكنه خائف، وبالتالي متذبذب. يترقب المنتصر القادم، فيقدم له أوراق إعتماد حمّالة أوجه. وأكثر ما يحرجه، هو ان ترتبط مناشداته لحزب الله، بموقف معاد للنظام السوري أو للشعب السوري. لذلك تدخل في مناشداته اعتبارات من نوع ان دعم نظام «آيل الى زوال»، يخوض صراعاً مع «المعارضة السلمية والمسلّحة لأقسام أساسية من الشعب السوري وللمدنيين السوريين عموما»؛ فيما يأمل، من جهة أخرى، بـ»سوريا المستقبل، سوريا الشعب والسلطة (لاحظ «السلطة») والدولة الديموقراطية الحرّة المستقلّة»، التي سوف تضمن حماية «حزب الله» و»سلاحه»، بصفته، هذا السلاح، «قوة دفاع وطني عن لبنان، ومن خلاله عن سوريا». ويعتقد بأنه بهذه الكلمات المغمْغمة، في الطريق الصحيح لتأمين دوره في الصورة المقبلة... بصفته «معارضا مواليا» للنظام السوري (على حدّ تعبير أحد الألمعيين)؛ قد يكون في هذا المستقبل المنشود، غير البعيد، نافعا للمرحلة الانتقالية القادمة، التي يزدهر فيها المتلوّنون.
كلمة أخيرة: «إنجاز عسكري كبير وفّره حزب الله بما هو قوة دفاع وطني»، تلك هي العبارات التي استقبل بها قائدنا المثقف المناضل تحليق «أيوب» في سماء العدو الاسرائيلي، وكأنه بذلك يبتلع ريقه بخفر من كاد أن يغلط بحق «شركاء النضال».
dalal.elbizri@gmail.com
كاتبة لبنانية
القائد المثقف المناضل يناشد المجاهد الأكبر مرّات فتكون النتيجة.. طائرة «أيوب»
نبيل
09:21
22 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 -
حماك الله يا دلال وشكراً على جميع ما تكتبين
القائد المثقف المناضل يناشد المجاهد الأكبر مرّات فتكون النتيجة.. طائرة «أيوب»
khaled
17:14
22 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 -
Your native the Intellectual, and Historic Activist, is just hearing his Voice’s Echo in a Valley. The fact is that Hezbollah is NOT a Political Part, and as you said Armed Forces Faction created by Iran and grown under the Dictator’s Sight. Hezbollah, by sending Ayoub the Assassin to the Israeli Skies, was a big favor to so called Enemy, to keep Israel getting the most advanced Technology from the West. Hezbollah’s real Enemies are the Majority of the Lebanese people and the Revolution of the Syrian people, we like it or not. Hezbollah will fight those two enemies to the last Shia citizen in Lebanon and Syria. The Leadership of this party is playing the Russian Roulette Game, either blows Lebanese and Syrian people heads, or Hezbollah’s Head. We should stop beating on the Bush.
khaled
قرأت ما كتبه السيد القائدسابقا فواز طرابلسي وحزنت لبرائته ووعدته باعتباري شيعيا ان اتكلم مع الحزب واحاول بلكي الحزب بيرق قلبوا على لبنان وبكل الاحوال الله يعين فواز حامل هم اليمن وفلسطين ولبنان والطبقات الكادحة
غسان شربل
الأحد ٢١ أكتوبر ٢٠١٢
هذا الجنرال وقح. لم يمش على جبهته. لم ينكث بقسمه. لم يبع دم مرؤوسيه. لم يتسلق على جثثهم. لم يوظف سيفه في بلاط الاستبداد. ولا حنجرته في مطبخ التضليل. لم يطرح ضميره في السوق كالشقق المفروشة. لم يحول أوسمته ممسحة. ولم يتعر ليغطي الاغتيالات بثيابه. لم ينقل البارودة. ولو فعل كانوا كافأوه بشهادة الوطنية. وربما بمقعد نيابي. أو كتلة برلمانية. أو حقيبة وزارية. ومن يدري ربما كانت حقيبة الاتصالات، شرط أن يحترم «خصوصيات» اللبنانيين الغارقين في مواسم الحب والغزل. وخصوصيات المرتكبين الغارقين في دم اللبنانيين.
هذا الجنرال وقح. أعني ما أقول. وشروط الفوز بالصفة صريحة. يعتبر الجنرال وقحاً إذا كان سيادياً. إذا طالب بوجود دولة في لبنان. أو شبه دولة. وبوجود قضاء مستقل. وأجهزة أمنية مرجعيتها الدولة وحدها. وواجبها حماية اللبناني من القتل لا الاكتفاء بتدبير جنازة لائقة له.
اخلّ الجنرال الوقح بالقاعدة الذهبية. القاعدة الوافدة من تراث الاغتيالات في لبنان. تقضي سلامة الوطن أن تبقى الجريمة ملتبسة. غامضة. وأن يبقى ملف التحقيق فارغاً. وأن يجبن المحقق والقاضي. وأن يعلق الأمر على انتظار نتيجة التحقيقات. وإذا تصاعد غضب المجروحين يقال لهم إن العدو الإسرائيلي هو المرتكب. وجسم العدو «لبيس». وهو قاتل أصلاً. لكن يصعب الاعتقاد انه القاتل الوحيد. وإذا بالغ أهل الضحية في الشكوى، عثر على من ينبري لانتهارهم. إنكم توظفون دم شهيدكم في الاستغلال السياسي. تستبقون نتائج التحقيق. تهددون بوقاحتكم السلم الأهلي واللحمة الوطنية أو العلاقات الأخوية. ثم من يضمن ألا تكون الجريمة شخصية. أو مالية. أو عاطفية. اتركوا شهيدكم يرتاح واكتفوا بالبكاء قرب صورته في البيت وبعد إسدال الستائر. ولا حاجة لأن نذكركم بأنه ليس الشهيد الأول. ليس الأول ولن يكون الأخير. واللياقة تقضي ألا تعرقلوا دورة العمل في مصنع الشهداء.
هذا الجنرال وقح. تمرد على موسم الذل الطويل والخطوط الحمر. عاد إلى الخدمة ليكشف لغز اغتيال رفيق الحريري. نصحوه فلم ينتصح. ارسلوا إليه ضابطاً جريحاً فلم يقتنع. ارسلوا إليه ضابطاً قتيلاً فلم يرتدع. أصر على متابعة الحفريات في منجم الاتصالات. وكان ما كان.
طور الضابط الشاب شعبة المعلومات. تقنيات حديثة وإرادة حديدية. وسع قوس الاتصالات والتبادل. صار الجهاز يستشعر ويعرف وينبه. اسقط شبكات العدو الإسرائيلي بسرعة قياسية. اصطاد في بحثه عنها جنرالاً من حاشية الجنرال الذي عشق الممانعة متأخراً. لم يعتبر أن من واجبه مطاردة شبكات وغض النظر عن شبكات أخرى. أربك حسابات مطبخ الاغتيالات فهبت العواصف عليه بلا رحمة. قبل شهور وزع نصائحه على المرشحين للاغتيال ولم يكن غافلاً انه في طليعة المرشحين.
كان العميد وسام الحسن يعرف أنه يلعب بالنار. وأن الحريق السوري أطاح كل القواعد والأعراف والضوابط. آخر ارتكاباته كان ضبطه ممانعاً اسمه ميشال سماحة متلبساً بالهدايا التي نقلها عبر الحدود. ضبطه بالصوت والصورة معاً. وبدا الحسن كمن يحث الخطى نحو قبره. وساد الاعتقاد انه سيدفع عاجلاً أم آجلاً ثمن «وقاحته» و «تماديه». لفتني البارحة أن الرئيس نجيب ميقاتي لم يستطع أن ينأى بنفسه عن التفكير في الرابط بين ضبط شبكة سماحة-مملوك واغتيال الحسن.
في الفترة الأخيرة صار وسام الحسن لاعباً أمنياً بارزاً على خط الزلازل. يحفر بحثاً عن مصادر الشبكات الإرهابية وممراتها وتمويلها وأسمائها المستعارة ومشغليها. صار لاعباً كبيراً وموثوقاً ومخزن معلومات. تحول مشكلة وعقبة. صار في الأمن في وضع يشبه ما كان عليه وضع رفيق الحريري في السياسة. رجل لا يتسع له المكان.
منذ سنوات يلاعب الأخطار. دائماً يترصده قاتل. وتبحث عنه رصاصة. وتنتظره سيارة مفخخة. أو تهمة جديدة. شطب هذا اللاعب يصيب الدولة وسعد الحريري وطائفته و14 آذار. لم تفقده الأخطار ابتسامته. ولم تخرجه الحملات عن رصانته. معرفته بقوة أعدائه لم تنل من إصراره. ظل يقاومهم ويحث الخطى إلى قبره.
تقول التقارير إن رفيق الحريري سمع الانفجار وأدرك انه اغتيل ثانية. وتقول إنه بكى على وسام الحسن كما تبكي الجبال على الجبال. سيستقبله الليلة بعناق طويل. اغلب الظن انه سيسأله عن اسم الشهيد المقبل.
هذا الجنرال وقح. أعني ما أقول. وشروط الفوز بالصفة صريحة. يعتبر الجنرال وقحاً إذا كان سيادياً. إذا طالب بوجود دولة في لبنان. أو شبه دولة. وبوجود قضاء مستقل. وأجهزة أمنية مرجعيتها الدولة وحدها. وواجبها حماية اللبناني من القتل لا الاكتفاء بتدبير جنازة لائقة له.
اخلّ الجنرال الوقح بالقاعدة الذهبية. القاعدة الوافدة من تراث الاغتيالات في لبنان. تقضي سلامة الوطن أن تبقى الجريمة ملتبسة. غامضة. وأن يبقى ملف التحقيق فارغاً. وأن يجبن المحقق والقاضي. وأن يعلق الأمر على انتظار نتيجة التحقيقات. وإذا تصاعد غضب المجروحين يقال لهم إن العدو الإسرائيلي هو المرتكب. وجسم العدو «لبيس». وهو قاتل أصلاً. لكن يصعب الاعتقاد انه القاتل الوحيد. وإذا بالغ أهل الضحية في الشكوى، عثر على من ينبري لانتهارهم. إنكم توظفون دم شهيدكم في الاستغلال السياسي. تستبقون نتائج التحقيق. تهددون بوقاحتكم السلم الأهلي واللحمة الوطنية أو العلاقات الأخوية. ثم من يضمن ألا تكون الجريمة شخصية. أو مالية. أو عاطفية. اتركوا شهيدكم يرتاح واكتفوا بالبكاء قرب صورته في البيت وبعد إسدال الستائر. ولا حاجة لأن نذكركم بأنه ليس الشهيد الأول. ليس الأول ولن يكون الأخير. واللياقة تقضي ألا تعرقلوا دورة العمل في مصنع الشهداء.
هذا الجنرال وقح. تمرد على موسم الذل الطويل والخطوط الحمر. عاد إلى الخدمة ليكشف لغز اغتيال رفيق الحريري. نصحوه فلم ينتصح. ارسلوا إليه ضابطاً جريحاً فلم يقتنع. ارسلوا إليه ضابطاً قتيلاً فلم يرتدع. أصر على متابعة الحفريات في منجم الاتصالات. وكان ما كان.
طور الضابط الشاب شعبة المعلومات. تقنيات حديثة وإرادة حديدية. وسع قوس الاتصالات والتبادل. صار الجهاز يستشعر ويعرف وينبه. اسقط شبكات العدو الإسرائيلي بسرعة قياسية. اصطاد في بحثه عنها جنرالاً من حاشية الجنرال الذي عشق الممانعة متأخراً. لم يعتبر أن من واجبه مطاردة شبكات وغض النظر عن شبكات أخرى. أربك حسابات مطبخ الاغتيالات فهبت العواصف عليه بلا رحمة. قبل شهور وزع نصائحه على المرشحين للاغتيال ولم يكن غافلاً انه في طليعة المرشحين.
كان العميد وسام الحسن يعرف أنه يلعب بالنار. وأن الحريق السوري أطاح كل القواعد والأعراف والضوابط. آخر ارتكاباته كان ضبطه ممانعاً اسمه ميشال سماحة متلبساً بالهدايا التي نقلها عبر الحدود. ضبطه بالصوت والصورة معاً. وبدا الحسن كمن يحث الخطى نحو قبره. وساد الاعتقاد انه سيدفع عاجلاً أم آجلاً ثمن «وقاحته» و «تماديه». لفتني البارحة أن الرئيس نجيب ميقاتي لم يستطع أن ينأى بنفسه عن التفكير في الرابط بين ضبط شبكة سماحة-مملوك واغتيال الحسن.
في الفترة الأخيرة صار وسام الحسن لاعباً أمنياً بارزاً على خط الزلازل. يحفر بحثاً عن مصادر الشبكات الإرهابية وممراتها وتمويلها وأسمائها المستعارة ومشغليها. صار لاعباً كبيراً وموثوقاً ومخزن معلومات. تحول مشكلة وعقبة. صار في الأمن في وضع يشبه ما كان عليه وضع رفيق الحريري في السياسة. رجل لا يتسع له المكان.
منذ سنوات يلاعب الأخطار. دائماً يترصده قاتل. وتبحث عنه رصاصة. وتنتظره سيارة مفخخة. أو تهمة جديدة. شطب هذا اللاعب يصيب الدولة وسعد الحريري وطائفته و14 آذار. لم تفقده الأخطار ابتسامته. ولم تخرجه الحملات عن رصانته. معرفته بقوة أعدائه لم تنل من إصراره. ظل يقاومهم ويحث الخطى إلى قبره.
تقول التقارير إن رفيق الحريري سمع الانفجار وأدرك انه اغتيل ثانية. وتقول إنه بكى على وسام الحسن كما تبكي الجبال على الجبال. سيستقبله الليلة بعناق طويل. اغلب الظن انه سيسأله عن اسم الشهيد المقبل.
وسام الدولة |
نظرية جديدة: القمر كان جزءا من الأرض |
No comments:
Post a Comment