Tuesday, 16 October 2012

Lebanon 16.10.2012 The Gadget Show...

There is a Weekly Show on a British Channel, displays and produces, the Talented people Invention Works. The Show displays, all sort of Fighting Machines, Flying Machines, and even Robots, which are very useful to Human Beings, and help people make their lives easier.  Whoever invented such Gadgets and put them into the Service to people, is a Genius, whatever Young or Old.

Invention is, Skills and Knowledge. Could be to promote people's Lives, or the Destruction of the People's Lives. Any Civil Invention is for the Benefit of the people, and any Military Invention is to the Destruction of people's Life.
أوساط دبلوماسية لـ
The Flying Toy of Hezbollah is a Military Gadget, and the one who invented it, certainly is not Iranian or Hezbollah Member. Could be a Civilized inventor, who meant to put that Invention into the peoples services, to Promote to their make life easy. The Iranians had Copycat the Americans by updating this Gadget (The Israelis have it as well), and using it to demolish the people's Lives. As in Afghanistan, Pakistan, Serbia, and Iraq. Now that the Iranians, learned from the Americans, beside using this Gadget in Iran against the Forgotten Civilians and the Oppositions, they EXPORTED this Gadget to Lebanon (Hezbollah). Lebanon the LAUNCHER PLATFORM, to the Syrian and Iranian Propaganda.

We read and heard, the Pleasant Comments of the Lebanese and Palestinian Warriors, for the  Advanced Invention of Hezbollah Gadget. By this Nuclear Piece of Robot, they threatened the National Security of Israel, and gave it the most serious lesson ever, so to Zionist Leaders should think thousand of times before make a move and start a war in the Middle East. This Piece of Destructible Machine, put an END to the Israeli Threat to the Arab and Islamic World,(Thanks Iran and its Inventors. Thanks Hezbollah that it could mechanize and Operate the Gadget). Now the Islamic World and the Arabs and Specially the Palestinians, would have PEACE in MIND for the coming Sixty Five years Ahead.(Why the RUSH to Liberate Palestine, Israel, would sit there for another sixty five years thinking how to get rid of Hezbollah's Piece of ....Gadget.). Certainly Israel aware that Hezbollah has more Terrorized Gadgets in hiding, and Israel should be on ALERT until Hezbollah EXPOSES another Invention of its Secrets, to keep Israel on its NERVES for decades to come.

The Secret of this Gadget, found Secretly its way to the Enemy Lands, and all its Secret Bunkers and Nuclear Arsenals under the Surveillance of Hezbollah Flying Gadget. We secured peace on the Southern Borders. Hezbollah with pushing the Trigger of 500 Miles Range of its Ballistics Missiles, and according to this Gadget Information Provided, would cause the Unbelievable Destruction to the Enemy's Land, and with many of those Ballistics, would ERASE the Zionist Stolen Land from the World Map, (As Almualim of Syria, wiped out Europe from the Worlds Map). If Hezbollah has this Capability to make the Terror Balance with the Enemy, why Hezbollah has to EXPOSE its Secret Weapons, and not leaving the Action to Surprise the Enemy. It is Iranian Propaganda, and Lebanon the Platform Launcher.

The Syrian Regime had Exhausted its all sort of weapons to use on the Civilians, and destruction of the Country. By using the Powder Barrels Explosives, carried by the Jet Fighters and Bombarded the Civilian Towns and Villages, caused over Hundred Deaths every day for the last 600 days. Hezbollah is the Main Alliance of the Criminal Syrian Regime, and Solid Evidence came to light last few weeks, of its Involvement on the Battle Ground along the side of the Regime's Troops. The Huge Casualties inflicted into Hezbollah Fighters were Unbearable. Apart from pushing its Young PAID Fighter to the Battle Ground, and to their DEATHS, what Hezbollah could offer more to the Regime.

It is the Flying Gadget to carry more High Powder Explosive Barrels. Replacing the Jet Fighters in case, forced a NO FLY ZONE over the North of Syria.
khaled-democracytheway


World Food Day..........
حفارة اسرائيلية قطعت اغصان شجرة في محيط بوابة العباسة
الثلاثاء 16 تشرين الأول 2012
أفادت الوكالة "الوطنية للاعلام" انه عند العاشرة صباحاً اقدمت حفارة اسرائيلية على قطع اغصان شجرة حور واقعة بمحاذاة السياج الشائك في محيط بوابة العباسية، وعملت على تحريك عدة مكعبات اسمنتية موضوعة داخل المنطقة المحررة على مسافة 3 امتار من السياج التقني، وذلك في عملية استفزازية للجيش اللبناني ولليونيفيل اللذين راقبا عن مسافة قريبة حركة الحفارة والتي كانت بحماية 3 سيارات عسكرية نوع هامر.
هذا وسجلت حركة مكثفة لدوريات الاحتلال صباح اليوم على طول الخط الممتد من محور الوزاني الغجر وحتى مرتفعات جبل الشيخ.
طائرة "أيوب" كسرت المعادلة الإسرائيلية
الثلاثاء 16 تشرين الأول 2012
أكد عضو القيادة السياسية لحركة "حماس" في لبنان جهاد طه أن "الإنجاز الذي حققته المقاومة الإسلامية في لبنان والمتمثل بإطلاقها طائرة الإستطلاع "أيوب" في سماء فلسطين المحتلة، كسر المعادلة الإسرائيلية ومنظومة الدفاع الاستراتيجي التي كانت تتغنى بها دولة الاحتلال، وأنه ليس للبنان فقط بل أيضا لفلسطين ومقاومتها"، معتبرا أن "الطائرة أيوب أثبتت ان إرادة المقاومة لن تنكسر وأنها هي خيار الشعوب دائما".
كلام طه جاء خلال زيارة لمسؤول منطقة الجنوب الأولى في "حزب الله" أحمد صفي الدين في مكتبه في صور، على رأس وفد قيادي من الحركة في لبنان، حيث تم التداول في الأوضاع والمستجدات الراهنة على الساحة العربية، وفي الأمور التي تصب في مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني.
ولفت طه إلى أن "هذا الإنجاز جاء متزامناً مع الذكرى الأولى لصفقة ولاء الأحرار التي أنجزتها المقاومة الفلسطينية على أرض فلسطين بإطلاقها ما يزيد عن 1000 أسير فلسطيني"، خاتماً بالقول: "إننا سنبقى مع المقاومة الإسلامية في لبنان في خندق واحد لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تتربص بالشعبين اللبناني والفلسطيني".

طائرة استطلاع إسرائيليّة خرقت أجواء البقاع بيروت والجنوب
الثلاثاء 16 تشرين الأول 2012
أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان، أنّه "عند الساعة 12,25 من يوم أمس (الاثنين)، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الاسرائيلي الأجواء اللبنانيّة من فوق بلدة رميش، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق البقاع، بيروت والجنوب، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 20,35 من فوق بلدة كفركلا".
3 جرحى في إشكال في برج البراجنة وفرار مطلق النار
الاثنين 15 تشرين الأول 2012
ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن وقوع إشكال فردي مساء اليوم في محلة برج البراجنة - شارع الحسينية، وقد تطور الإشكال إلى إطلاق نار بين مواطن يدعى احمد. إ. وآخرين ما أدى إلى إصابة كل من محسن. ق.د في بطنه وإصابة طارق.ق,وعلي. ش. في حين فر مطلق النار إلى جهة مجهولة.

تهجير شيعة الجنوب بعد "حرق" قراهم هدف إسرائيل في الحرب المقبلة

الاثنين 15 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
بين إسرائيل التي تعتبر لبنان أرضاً "مباحة" يمكن أن تدمّر قراها وتهجّر سكانها، وإيران التي باتت العدو الأكبر لحركة التحرّر العربي من الإستبداد، تبدو الدولة اللبنانية أضعف حلقة! فالإستعمار الإيراني يملك "وزراء" في حكومة لبنان، ويملك جيشاً مستقلاً عن الجيش اللبناني، و"كمّيات" من السياسيين الذي تدفع لهم إيران رواتبهم بالدولار رغم انهيار قيمة "التومان" الإيراني!

هل يستفيق اللبنانيون، وأهل الجنوب والبقاع خصوصاً، قبل وقوع "النكبة الجديدة"؟ وهل تحزم السلطة اللبنانية أمرها وتعلن وقوفها "على الحياد" ورفضها الإنجرار للحرب بين عدو تجمعها به "إتفاقية هدنة"، وعدوٍ يسعى لاستعمار المنطقة العربية وإخضاعها لولاية الفقيه الإيراني؟

نحن لا نتضامن مع إيران ضد إسرائيل! ولا نملك سوى الإحتقار لشعار "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"! صوت الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان أسمى في نظرنا من أصوات غربان السوء في طهران وبيروت!

الشفاف
*
ما زالت الاوساط الرسمية الاسرائيلية منشغلة بكيفية وصل طائرة الاستطلاع من دون طيار "ايوب" التي أرسلها، حزب الله وحلقت فوق الاراضي الاسرائيلية، وفوق "مواقع حساسة" حسب ما تم تداوله.
المعلومات من إسرائيل تشير الى ان الطائرة هي في الاساس من صنع إسرائيلي، وتم بيعها الى إحدى دول أميركا اللاتينية التي باعتها الى إيران حيث تم تطويرها، وقـّدرت السلطات الاسرائيلية نسبة تطور الطائرة بـ"الجيل الرابع".
مصادر إسرائيلية قالت في معرض تبريرها للخرق الامني :"إن الطائرة دخلت الاجواء الاسرائيلية من البحر، وأن الجيش الاسرائيلي رصدها، وكان يتابعها لمعرفة المسار الذي اتبعته، وصولا الى ما اعتبرته القيادات العسكرية اماكن حساسة ما اضطرها الى إسقاط الطائرة، حسب ما زعمت المصادر الاسرائيلية".
وفي سياق متصل، أشارت معلومات من قرى شمال إسرائيل ان الجيش الاسرائيلي عزز من تواجده وتحضيراته الميدانية على طول الحدود اللبنانية الاسرائيلي والسورية الاسرائيلية، مشيرة الى ان هذه القرى تعيش ما يشبه حالة الحرب الفعلية.
وأضافت المعلومات ان الاراضي الزراعية في قرى شمال إسرائيل، دخلت في إطار المناطق العسكرية التي يمنع الدخول اليها، إضافة الى ان الاهالي يخضعون يوميا لتدريبات الإخلاء المفاجيء والنوم في الملاجيء.
وأضافت ان الرد الاسرائيلي على حزب الله سيكون في المرة المقبلة باعتماد سياسة الارض المحروقة، بحيث ان الجيش سوف يدمر كل قرية تنطلق منها الصواريخ في اتجاه إسرائيل، تدميرا كاملا، لا يبقي للسكان مكانا يعودون اليه.
وأضافت المعلومات ان الجيش الاسرائيلي سوف يعمد الى تهجير الشيعة من جنوب لبنان، الى ما بعد حدود نهر الليطاني، كحد أدنى، وهو لن يسمح بعودتهم الى الجنوب تحت أي مسمى ولن يقبل أي اتفاق بهذا الشأن.
تهجير شيعة الجنوب بعد "حرق" قراهم هدف إسرائيل في الحرب المقبلة

khaled
18:56
15 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

Would Israel do what Assad and Hezbollah doing to the Syrians and Lebanese on the Eastern Borders. Israel caused the displace of Hundred Thousands of Palestinians, but had it done to Millions of Syrians and Lebanese as Assad had done to His Own people with the help of Hezbollah. We doubt the Israelis would do that.They are more Civilized than Assad and His Alliances in Lebanon. Slaughters of Civilians and Assassinations of Lebanese Prominent and Intellectual Leaders, are NOT Israelis Style. Assad First Enemy and Israel Second. This is the regrettable conclusion.
khaled-democracytheway
تهجير شيعة الجنوب بعد "حرق" قراهم هدف إسرائيل في الحرب المقبلة

سوري حر
19:05
15 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 
يجب ملاحظة أن هذا الخبر وان صح فهو نفس السياسة التي يتبعها الاحتلال الأسدي في سوريا وينفذها معه حزب الله بقيادة الطائفي الحقود نصر الله والحرس الثوري الايراني وقطعان مقتدى الصدر والمالكي العراقية
"المستقبل" كسر شوكة "حزب الله" وهالته
الاثنين 15 تشرين الأول 2012
رداً على الهجوم الذي شنه نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم على "تيار المستقبل" أول من أمس، قال القيادي في التيار النائب السابق مصطفى علوش إنها "ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة التي سيهاجم فيها "حزب الله" تيار "المستقبل"، فكيف وان الأول في أزمة حقيقية على مختلف المستويات في وقت يجهد هذا الحزب لتبرير أفعاله على المستوى الوطني في إطلاق الطائرة من دون طيار، إلى اقحام نفسه في القضية السورية، وفي الوقت نفسه يعلم أن تيار المستقبل هو من أهم العناصر التي أدت إلى كسر هالته وشوكته السياسية على مدى السنوات الماضية".
علوش، وفي تصريح لصحيفة "السياسة"، رأى أن الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، "يحاول ايجاد المخارج، لكن في ظل محاولة نفيه عدم تورط حزبه في الأزمة السورية، فإنه أعلن أنه سيتورط، لأنه قال إننا حتى الآن لم نتدخل"، مؤكداً أن "الحجج التي قدمها نصرالله ضعيفة وركيكة للغاية ولا يمكنها اقناع المواطنين"، ولافتاً إلى أن "حزب الله لا يحتاج إلى ذريعة إطلاق الطائرة من دون طيار لتوجيه ضربة قوية لهيئة الحوار، إذ انه من الأساس أعلن أنه لايريد البحث في قضية سلاحه ولا في طريقة استعماله، وما يفعله هو جزء من المسرحية القائمة وهي قضية استعراضية فقط لاغير".

لقاء تضامني لـ"14 آذار" مع مي شدياق
الاثنين 15 تشرين الأول 2012
إستقبلت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" في مقرّها لقاءً تضامنيًا جامعًا مع الدكتورة مي شدياق.
إفتتح اللقاء الأستاذ شارل جبّور وأدارهُ الأستاذ ميشال حجي جورجيو والاستاذ علي حماده. في نهاية اللقاء إتفق المجتمعون على التحضير لورشة عمل تناقش الانتهاكات الفاضحة التي يمارسها بعض الخطاب السياسي والاعلامي ضد حقوق الانسان وكرامة الشخص البشري. كما اتفقوا على ضرورة التوصّل – من قبل المعنيين  - الى صياغة والتزام منظومة من الآداب في مجالي العمل السياسي والاعلامي، على قاعدة حماية "نظام القيم" في المجتمع اللبناني.
حضر اللقاء النواب نبيل دو فريج ممثلاً الرئيس سعد الحريري، جان أوغاسبيان، مروان حماده، أحمد فتفت، نهاد المشنوق وجمع من شخصيات المجتمع المدني وقادة الرأي.

تكلّم خلال اللقاء كلُّ من : النائب مروان حماده، الدكتور وائل خير، الدكتور شوقي عازوري، السيد هادي الأمين، الدكتور سامي نادر، النقيب ميشال ليان والدكتور أنطوان قربان. 
 بشهادة فيليكس: لبنان أجمل بلد شاهدته لأنو بيضوي وبطفي مثل شجرة العيد بفضل (وزير الطاقة جبران) باسيل.
موقع حزب "القوّات اللبنانيّة": "حزب الّله" يتّهم فيليكس باختراق سيادة لبنان، وهو عميل إسرائيليّ، لذلك يجب الإحتفاظ بسلاح المقاومة لتحرير الغلاف الجوّي والفضاء الخارجي من أي اعتداء.
التيّار "الوطني الحرّ" يتقدّم بدعوة ضد "فيليكس" الّذي بلغت سرعت0 120 كم/الساعة، مدّعين بأنّ العماد ميشال عون كان أسرع منه عند فراره من بعبدا إلى السفارة الفرنسية.


"حزب الله" أنهى لبنان.. والفعاليّات السياسيّة تتلهى بمناقشة قانونيّة سلاحه
الاثنين 15 تشرين الأول 2012
رأى النائب محمّد كبّارة، أنّ "لبنان، الدولة والكيان لم يعد موجوداً في قاموس حزب السلاح"، مشيراً خلال مؤتمر صحافي، عُقد في مكتبه في طرابلس، إلى أنّ "الفعاليّات السياسيّة تتلهى بمناقشة قانونيّة أو مشروعيّة مسلحيه."
وفي حين دان خطوة الأمين العام، لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، في إختراق طائرة "أيوب" أجواء الأراضي المحتلّة، مشيراً إلى أنّه "يقاتل بمسلحيه الشعب السوري على أرض سوريّة"، إعتبر كبّارة أنّ "حزب السلاح يفاخر بأن أيّوبه المُحَلِّق ليس الأول ولن يكون الأخير، وبأن من حقه أن يقرر متى يشاء أن يحلق، ومتى يشاء أين يقاتل".
وتابع كبّارة أنّ "مسألة الطيارة من دون طيار يجب أن تفتح ملف تلك الطائرة، التي كانت ترصد الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، سائلاً :"هل فعلاً كانت إسرائيليّة أم ترى هي شقيقة "أيّوب" الإيرانيّة".
ولفت كبّارة إلى أنّ "الحكومة اللبنانيّة تنأى بنفسها عن التعليق على تجاوزات حزب السلاح، وتبحث في فرض ضرائب على الشعب اللبناني لتمويل سلسلة رتب ورواتب"، واصفاً أمرها بالـ"غريب"، متابعاً :"قبل أكثر من سنتين قلنا بوضوح، وأعلنا صراحة، أن حزب السلاح يسيطر على المرافئ، ونقاط العبور اللبنانيّة، ويحرم الخزينة من جباية ضرائب، ورسوم تبين مؤخراً أنها تقارب  1،4 مليار دولار".
وسأل كبّارة "لماذا لا تجرؤ الحكومة هذه، كما لم تجرؤ سابقاتها، على إستعادة مرافئها وجباية أموال الخزينة العامة التي يسرقها حزب السلاح، بدلاً من فرض ضرائب على اللبنانيين لتمويل سلسلة الرتب والرواتب؟"، مضيفاً :" بل، لماذا لا تلجأ الحكومة إلى التدقيق في ملفات ما يسمى جمعيّات تعاونيّة وهميّة، يتم إستيراد بضائع بأسمائها، معفيّة من الرسوم والجمارك، ثم يعاد ضخ هذه البضائع إلى الأسواق المحليّة، ما يحرم الدولة من مداخيلها الجمركية، وما يؤدي إلى إفلاس تجار يستوردون قانونياً ويسددون رسومهم وضرائبهم قانونيا؟".
وإعتبر أنّ "هذه الجمعيّات التي أتحدث عنها، غالبيتها إن لم أقل جميعها، تابعة لحزب السلاح"، مردفاً :"وماذا أيضاً عن المؤسسات الدينيّة المزعومة، التي يتم استيراد مواد بناء معفية من الضرائب والرسوم بأسمائها بحجة تشييد مساجد، ثم يعاد ضخ هذه المواد المستوردة إلى الأسواق المحلية، ما يحرم الخزينة من عائداتها، وما يؤدي إلى إفلاس التجار القانونيين".
وتابع كبّارة :"هو فعلاً يوم مجيد للحزب، لأنه يعني استكمال إسقاط لبنان، فيما القوى السياسيّة غائبة عن هذه الحقائق الواقعيّة وتشارك الحزب المذكور في طاولات حوار، وليس في طاولة حوار واحد"، معتبراً أنّ "الحقيقة المؤلمة هي أنّ "حزب الله" أنهى لبنان".
وأضاف :"الحقيقة المؤلمة هي أن لبنان صار، واقعياً ملكاً لحزب السلاح، ولم يعد ينقص هذا الحزب سوى توقيع بقية اللبنانيين على صك الملكية، وهذا بالضبط ما يريده حزب السلاح من الحوار".
وختم سائلاً :"فهل نوقع على صك ملكيّة حزب السلاح للبنان؟".

رسالة الأب سبيريدون طنوس الى نصرالله: سوريا ليست تحت سلطان سلطانك ولن تكون

الاثنين 15 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
"حضرة الشيخ نصر الله،
بصدق أود ان تصلك كلماتي.
في الحقيقة، أنا لا أتدخل في العمليات العسكرية لكوني رجل دين، ولا أحب المهاترات، الا ان خطابك الاخير استفزني بشدة، وبخاصة اصابعك التي وجهتها إلينا مهدداً متوعداً، حيث لم نعهد ان احداً قد تجرأ عبر التاريخ وفعل ما انتم قد فعلتم.
وهنا أتساءل عما اذا كنت مدركاً لما تقوله وتحاول فعله، او انها لحظة غضب عابرة؟مع ان الحالتين تشكل كارثة. الاولى تعني عداء لشعب لا قدرة لك على ان تختبر قدرته اصلا. والثانية تعني انك تقود جماعة مسلحة بقرارات لا تتصف بالحكمة وهذه مصيبة.
حضرة الشيخ نصر الله،
إن سوريا ليست مملكة لحلفائك وشركائك ولا تحكم من قبل ملوك ولا سلاطين ولا أتباع أمراء، فهي لا تشبه لبنان ولا العراق وايران ولا حتى اسرائيل.
إن كنت تملك جيشا فهو لك، أو انك ملكت الطائرات والصواريخ والعتاد فهذا شأنك ولك، ولا علاقة لنا به. إنك قادر على التحرك ضمن حدودك الصغيرة، ولكن، وهنا أشير بإصبعي اليك، وأقول لك لا تخطئ فنحن لسنا ممن تظن.
في الحقيقة انني متفاجئ بك، لأنني اعلم ان المشايخ في الطائفة الشيعية الكريمة هم علماء، أي دارسون للتاريخ ومطلعون على بعض من الحقائق، كون الحقيقة الكاملة هي لدى الله تعالى، والحقيقة تقول: إن سوريا ليست تحت سلطان سلطانك ولن تكون يوماً.
حضرة الشيخ نصر الله،
كونك شيخاً في طائفة كريمة، وجب علينا احترام مشيختك، وحيث انك دائما ترسل مشوراتك هنا وهناك، والآن وجب علينا ان نشير عليكم ونقول لكم، وهنا أشير بإصبعي اليك ثانية، وأذكّرك وأنصحك لا تخطئ في حساباتك ولا تتجرأ على السوريين، اقول لك ذلك حفاظا عليك وعلى أتباعك، ولانني ارى انك غير عالم بحقيقة الامور بما يخص السوريين.
فالسوريون لا يختبؤون في الملاجئ كما يفعل الاسرائيليون، والسوريون لا يختطفون جثث جنود ويفاوضون عليهم ...الخ.
سماحة الشيخ نصر الله،
أتمنى ان تكون رسالتي ومشورتي قد وصلت اليكم.
وفي الختام أود أن أكرر ما قاله السيد المسيح، وهنا أشير بإصبعي اليك ثالثة، يقول السيد المسيح: من كان له اذنان للسمع فليسمع.
متمنياً لكم حسن البصيرة".
Documents showed Hezbollah Fighter Involved in Qusayr.

100٠ عنصر من "حزب الله" يشاركون بحصار "الجوسية" السورية

الاثنين 15 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
ورد من الجيش السوري الحر:
استكمل حزب الله وقوات الاسد حصارهم لبلدة جوسية الحدودية تمهيداً لاقتحامها بعد ان سيطرت كتيبة مشتركة عددها مئة مقاتل من حزب الله وجيش الاسد على الطريق الغربية من ناحية الجرد وتمركزت هناك وبهذا لم يعد باستطاعة ابناء المنطقة الهروب من قصف الطائرات نحو المناطق الآمنة .
كما واستشهدت امرأة بإطلاق النار عليها عندما حاولت الهرب .
وقد وصل هذا اليوم اثنان وعشرون عائلة تم تهجيرهم من بلدة جوسية الى عرسال اللبنانية.
ويأتي هذا الحصار بعد ثلاث محاولات يوم امس لاقتحام البلدة ونتج عنه سقوط عدد كبير من مقاتلي حزب الله وشهيدين للجيش الحر.
وعلم اليوم عن وصول جثتين لمقاتلان من حزب الله الى مستشفى البتول في الهرمل .
وكذلك شوهدت سيارات. الإسعاف وهي تنقل المصابين من منطقة القصير نحو الهرمل .
١٠٠ عنصر من "حزب الله" يشاركون بحصار "الجوسية" السورية

khaled
12:47
15 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

Hezbollah had blown up all the Barriers that stop the Syrian troubles to hit the Lebanese of all Sectarian Factions. Hezbollah’s Agenda Gains are to side with the Criminals in Damascus, otherwise the Loses would be tremendous by the collapse of the Regime. Because there is NO way the Revolutionaries in Syria would give any Chance to the Iranians to have any Benefits of the Changes in Syria in the near Future. Hezbollah is a Military Strong Arm of Iran, and can not be a Political Party, otherwise there is NO meaning for its EXISTENCE. The Lebanese should stop lying to themselves. All their expectations are just Illusions.
khaled-democracytheway
Jawad threatened Kurba on Air. Al Arabia.

إيران تلعب أوراقها مكشوفة في لبنان
مشهد مكتمل مع سوريا في المواجهة

image for روزانا بومنصف
توقف مراقبون سياسيون عند الدلالات التي يمثلها اعلان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ان طائرة الاستطلاع التي تبنّى ارسالها الى اسرائيل هي من صنع ايراني وتجميع من عناصر الحزب. فالامر لم يعد يطرح من زاوية تلقي الحزب مساعدات ايرانية عسكرية ومادية او استخدام ايران الساحة اللبنانية على الحدود مع اسرائيل وتعزيز النفوذ الايراني في المنطقة، بل اللافت وفق هؤلاء هو لعب ايران ومعها الحزب الاوراق في لبنان على المكشوف، من دون اي محاولة للتغطية، بل على العكس من ذلك. فالتطور الذي شكلته حادثة الطائرة تأتي من حيث توقيتها بعد اقل من شهر على تصريحات القائد الاعلى للحرس الثوري الايراني في 16 ايلول الماضي عن وجود عناصر من فيلق القدس في سوريا ولبنان بعد تصريحات للمستشار الاعلى لمرشد الثورة اللواء يحيى صفوي، قال فيها ان لبنان وسوريا يمثلان العمق الاستراتيجي لايران، ويبدو ان اي تطور يبرز تاليا سيكون ترجمة عملية لهذه المواقف.
وليس واضحا ما اذا كانت المساعدة الايرانية المعلنة للحزب تساعد المسؤولين الايرانيين في تبرير احد اسباب الانهيار المالي والاقتصادي، من زاوية ان المساعدات تؤتي ثمارها في تعزيز موقع ايران الاقليمي وليست هدرا في تقديمها الى الحزب او خارج ايران، الا ان الرسالة وفق ما يقرأها المراقبون المعنيون تتصل بمجموعة امور هي: اولا الرغبة الايرانية في الاعلان بوضوح ان ايران هي من بات بديلا كامل المواصفات في لبنان مكان النظام السوري الذي بات عاجزا الى حد كبير عن الاضطلاع بمهمة الوصاية على القرار اللبناني، وتاليا توظيفه لمصلحة الاهداف الايرانية سواء ما يتصل بالموضوع النووي او بالنفوذ الاقليمي لايران في المنطقة. وان لبنان هو ساحة او مسرح مكمل لما تواجهه كل من ايران وسوريا، وانه جزء لا يتجزأ من المنظومة التي تضمهما معا في اطار المعركة التي تستهدف ايران.
ومع ان البعض يعتبر ان الاعلان الايراني عن تثبيت الحضور والنفوذ في لبنان سابق لانطلاق الثورة السورية بدليل اسقاطها حكومة الرئيس سعد الحريري، الا ان ايران بدت مضطرة اكثر في الاونة الاخيرة الى تأكيد مصالحها في لبنان بصراحة ومن دون مواربة في معرض امتلاكها ما يكفي من الاوراق قابلة للمساومة او المفاوضة لاحقا. وهذه الرسالة الاخيرة هي برسم الدول العربية والمجتمع الدولي في كل الملفات التي ترى ايران نفسها معنية بها. 
ثانيا، ان حادثة الطائرة هي عرض قوة في وقت تتعاظم فيه التحديات في كل من ايران والحزب. فمن حيث التوقيت، فان التهديدات لاسرائيل ولمسار مسعى استطلاع الطائرة الاجواء فوق المنشآت النووية الاسرائيلية موازية للتهديدات التي تواجهها ايران في الموضوع النووي ايضا، كأن في المسألة محاولة ارساء توازن رعب او توازن تهديد. 
ثالثا، ان لكلام الامين العام للحزب عن الطائرة رسائل داخلية تصب في اطار اولوية استراتيجية دفاعية اقليمية ايرانية لاستراتيجية دفاعية لبنانية، لكن ايضا هناك احتمال لعدم تغير المعادلة السياسية بفعل التطورات السورية والانهيار المحتمل للنظام. 
روزانا بومنصف

نقدٌ لنظام يضعف ومسايرة لـ"حزب" قوي
سركيس نعوم (النهار)، الاثنين 15 تشرين الأول 2012
يتساءل عدد من حلفاء نظام سوريا في لبنان عن الاسباب التي دفعت رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى تغيير اسلوبه او سياسته حيالها بعد أربع سنوات من توليه رئاسة الجمهورية. فهو كان يراعيها كثيراً، ويتفهم الكثير من ممارساتها اللبنانية رغم اضرارها بمصلحة لبنان ودولته. كما كان يدعو الى التعاون معها لتصحيح الكثير من ممارسات حلفائها. فضلا عن انه لم يتخل منذ انتخابه عن الاتصال المباشر بنظيره الرئيس بشار الاسد للمجاملة وللبحث في القضايا الملحة والطارئة. اما الآن فإن ممارسة الرئيس سليمان حيال سوريا آل الاسد تغيرت. الاتصال الهاتفي بينهما انقطع، ولا يعرف أحد اذا كان ذلك سيؤدي الى قطيعة. وصار يعبّر بصراحة وبطلاقة عن انتقاداته لممارسات سوريّة في لبنان وان مع احتفاظه كعادته بديبلوماسيته وهدوئه وابتعاده عن التجريح.
هل من جواب عن التساؤل المطروح في مطلع "الموقف" اليوم؟
يعزو متابعون لبنانيون بدقة لدور سوريا في لبنان ولعلاقة سليمان ضابطا وقائدا ورئيسا بها موقفه النقدي المستجد من الرئيس بشار الاسد ونظامه الى جملة أسباب، منها عدم استحسانه الاسلوب الذي عامله به السوريون بعد تعيينه قائداً لجيش لبنان، رغم ان هذا التعيين ما كان ليحصل من دون موافقتهم أو بالأحرى من دون تسميتهم. فطلباتهم كانت كثيرة ومتنوعة، وكانت تعكس مواقفهم السلبية والاخرى الايجابية من الاطراف السياسيين كلهم في لبنان. كما كانت تعكس ادارتهم التامة للاوضاع في البلاد وحرصهم على ان يشمل ذلك كل مؤسساتها. ومنها شعوره بعد انتخابه رئيساً للجمهورية انه لا يدين بمنصبه هذا مئة في المئة الى سوريا ورئيسها بشار الاسد. طبعاً يعرف سليمان ان موافقتها على انتخابه كانت ضرورية رغم انسحابها العسكري من لبنان، لأن حلفاءها فيه كانوا لا يزالون اقوياء، وهي قوة مستمرة الى اليوم، ولأنه كان في حاجة الى اصوات ممثليهم في مجلس النواب، وفي حاجة ايضاً الى تعاونهم كي يهدئ الساحة الداخلية التي كانت تتجه نحو الانفجار. لكنه يعرف ايضاً ان سوريا المشار اليها لم تكن هي التي اقترحت اسمه او طرحته، او هيأت الظروف الملائمة لانتخابه في الداخل اللبناني وفي الخارج العربي كما في الخارح الدولي. فهذا العمل تولته دولة عربية كانت على مدى عقود قائدة للعالم العربي، وقد تعيدها الظروف الموضوعية الى هذا الموقع في مرحلة مقبلة ما. والدولة كانت مصر التي تولت إنضاج طبخة وصول سليمان الى الرئاسة حتى في مؤتمر الدوحة الذي اعقب اعتصام وسط بيروت وحصار السرايا الحكومية اشهراً طويلة. وهو المؤتمر الذي خرج منه ميشال سليمان رئيساً للجمهورية. والمعلومات عن دور مصر هذا ليست اختراعاً، ويعرفها "المتخصصون"، ولن تتعرض لها الا ببضع اشارات هي الآتية:

1- قال ديبلوماسي عربي لمرشح جدي ومن زمان لرئاسة الجمهورية ان مسؤولاً مصرياً رفيعاً طلب منه الابلاغ اليه ان الرئاسة هذه المرة لسليمان والمرة المقبلة له.
2- قال رئيس حكومة لبنان في حينه لديبلوماسي مصري انه تلقى معلومات تشير الى ان مصر تؤيد سليمان للرئاسة. فكان الجواب: زُر مصر والتق رئيسها واسأله. تم ذلك. لكن الجواب كان ديبلوماسياً: "ان مصر ليست مع مرشح بعينه في لبنان".

3- في 2007 زار "القائد" سليمان القاهرة من دون اعلان. عرفت جهات لبنانية ذلك، فحاولت الاستفسار من اصدقاء نافذين لها في القاهرة. لكنها لم تنجح. وتبين لاحقاً انه زارها بدعوة من الراحل اللواء عمر سليمان. وفي نهاية الزيارة قابل الرئيس السابق حسني مبارك... وتحدثت الصحف عنها في "المانشيتات" لاحقا.

4- لم يكن فريق 14 آذار مؤيداً "لترئيس" القائد ميشال سليمان او حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. فاختار فريق 8 آذار أو وافق على سليمان معتقداً انه له. لكنه وقع في الفخ اذ تبين له لاحقاً هوية الجهات الاقليمية والدولية الداعمة له.

هل يستمر سليمان في موقفه النقدي لسوريا الأسد؟ وهل يصل موقفه هذا الى "حزب الله"؟

يرجح المتابعون اللبنانيون انفسهم تمسكه بمواقفه من النظام السوري لأنه ضعف ولأن ضعفه نهائي. اما "حزب الله" فإنه سيستمر في مساعدته وان من ضمن حدود لأنه لا يزال قوياً على ساحة لبنان بل الأقوى. ولا يُرجَّح أن يضعف خلال ما تبقى من ولايته.
"استراتيجيّة" حزب الله
حازم صاغيّة، الاثنين 15 تشرين الأول 2012
ليس مدعاة للمفاجأة والدهشة أن يقاتل حزب الله في سوريّة، فيقتل سوريّين ويُقتَل بعض عناصره على أيدي سوريّين.

ذاك أنّ الذين يُفاجأون يصدرون عن سذاجة تصدّق رواية الحزب عن نفسه بوصفه مقاومة لبنانيّة، معنيّة بحماية لبنان من إسرائيل وتعدّياتها وأطماعها المفترضة.

وهذه الرواية إنّما تصلها بالواقع خيوط أوهى من خيوط العنكبوت. ذاك أنّ تصديق خرافة حزب الله عن دوره إهانة للعقل يسندها ما لا يُحصى من أحداث ووقائع.

لقد ولد حزب الله ليكون أداة إقليميّة أصلاً. ولأجل هذا الهدف توزّع النظامان الإيرانيّ والسوريّ، منذ نشأته الأولى مطالع الثمانينات، تدريبه وتسليحه وتمويله ورعايته وتأمين إمداداته. وهذا ما كان ليحصل إلاّ للوفاء بمهمّات من نوع المهمّة التي يؤدّيها اليوم في سوريّا.

لهذا يبدأ النقد من مكان آخر أكثر جذريّة، هو دور ذاك الحزب في تحطيم لبنان وتهديمه حفاظاً على المصالح الإقليميّة لكلّ من نظامي طهران ودمشق.

وعملاً بهذه "الاستراتيجيّة"، نلاحظ اليوم تحوّلاً لافتاً يستجرّه التورّط في سوريّا. فبين الانسحاب الإسرائيليّ من لبنان في 2000 واندلاع الثورة السوريّة في 2011، كان خوف اللبنانيّين ينحصر في توريط بلدهم في نزاع واحد يمكنهم تجنّبه. وبالفعل استُجلب العدوان الإسرائيليّ المدمّر على لبنان في 2006. ومع هذا لا تزال احتمالات تكراره قائمة لدواعٍ كانت طائرة أيّوب الشهيرة آخرها. لكنْ منذ 2011، ومن دون أن يقلّ الخوف الإسرائيليّ على لبنان، بدأ ينشأ خوف آخر: ذاك أنّ اعتبار سوريّا أرضاً للقتال ضدّ الشعب السوريّ، كائنة ما كانت الذرائع، قد يدفع سوريّين ولبنانيّين مؤيّدين للثورة السوريّة إلى اعتبار لبنان أرضاً للقتال ضدّ ذاك الطرف.

وهذه كارثة محقّقة يزيدها بشاعة وخطورة طغيان لونين مذهبيّين مختلفين على جبهتي الصراع السياسيّ الذي يتحوّل، في تلك الحال، نزاعاً دمويّاً مفتوحاً.

وهنا تتكشّف، للمرّة المليون، حقائق أساسيّة ثلاث:

أولاها أنّ حزب الله غير معنيّ إطلاقاً بإرادة اللبنانيّين التي يُفترض أنّ هيئاتهم التمثيليّة المنتخبة تجسّدها وتعكسها. وهذا ما بات يُحرج حتّى بعض رموز الدولة كرئيس الجمهوريّة، ممّن كانوا يُبدون قدرة مدهشة على التعايش مع التجاوز الكبير الذي يمثّله حزب الله.

والثانية أنّ مسألة مقاتلة إسرائيل لم يبق فعليّاً من طاقتها الإقناعيّة حتّى ما يقنع الأطفال. لقد بدأنا في "ما بعد حيفا" وقد ننتهي في "ما بعد حلب".

لكنّ الحقيقة الثالثة والأهمّ أنّ "استراتيجيّة" حزب الله كناية عن وصفة خراب لشعب ووطن ومنطقة. وفي "استراتيجيّة" كهذه، ستتلاحق الكوارث وتكبر مثلما تكبر كرة الثلج.  
مقتل عنصرين من "حزب الله" في معركة حدوديّة
الاثنين 15 تشرين الأول 2012
أعلن "الجيش السوري الحر" أنّ "جثتين لمقاتلين من "حزب الله" وصلتا إلى مستشفى البتول في الهرمل"، لافتاً في بيان إلى أنّ "عناصر الحزب وقوات النظام السوري يواصلان حصارهما لبلدة جوسية الحدوديّة تمهيداً لاقتحامها بعد أن سيطرت كتيبة مشتركة على الطريق الغربيّة ومنعت أبناء المنطقة من الهروب نحو المناطق الآمنة، في وقت تشتد فيه المعارك على البلدات الحدودية في سوريا".
 طائرة "أيوب" عمل أرعن لا يُجدي ولا ينفع
الاثنين 15 تشرين الأول 2012
أكّد رئيس جمعية "إقرأ للتنمية الإجتماعية" الشيخ بلال دقماق أن "هناك ايجابية كبيرة في ملف إطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين في سوريا". وأضاف انها المرة الأولى التي تكون فيها المفاوضات "سلسة الى هذا الحد".

وإعتبر دقماق في حديثٍ الى إذاعة صوت لبنان 100,5 أن "حزب الله" بتسييره لطائرة الإستطلاع في أجواء إسرائيل أراد "لفت الأنظار بعيداً عن جرائم الأسد (الرئيس السوري بشار الأسد)". وأضاف أن "هذا العمل هو خرق للقرار 1701 وعمل أرعن لا يُجدي ولا ينفع" وتابع دقماق أن "من يريد أن يقاتل إسرائيل فليقاتله عبر الحدود وليس بإرسال الطائرات".

من جهة أخرى إعتبر أن "مشاركة "حزب الله" في الأعمال العسكرية في سوريا سيكون لها ردّات فعل على الطائفة الشيعية التي يأخذها الحزب رهينة". 

وإذ دعا حكماء "حزب الله" الى "إعادة الحسابات لأن الوقوف الى جانب الظلم أمر كبير جدا" قال دقماق " نحن لن نسكت أمام الظلم".
حزب الله متورّط بقتل الشعب السوري وأبطال حمص أعادوا "أبو عباس" مقتولاً
الاحد 14 تشرين الأول 2012
توجّه إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير، بالتحية للشعب السوري، وقال: "لعنة الله على حافظ (في اشارة الى الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد) أمن اسرائيل وذريّته (الرئيس السوري) بشار و(أشقيقه) ماهر"، معتبراً أن "النظام الأسدي مجرم وهو قاتل للاطفال والنساء على مرآى من العالم".
وردد المشاركون، خلال اعتصام لانصاره في وسط بيروت، بعبارات تقول "حزب الله ارهابي" فقال الأسير: "حزب الله" ليس إرهابياً بل إن حزب ايران في لبنان إرهابي"، مضيفاً "سقط القناع وأوقفوا خداعكم ونفاقكم في اليمن والبحرين، وإلاّ جهّزوا أنفُسكم لمزبلة التاريخ".
واستهجن الأسير رد فعل المسؤولين على قصة الطائرة التي اطلقها "حزب الله"، قائلاً: "ألم تصلكم الرسالة والتي تتمثل بأنه في وقت تهدد ايران يرسل (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصرالله طائرة ايرانية؟!"، وأضاف: "سئمنا مغامرات وعنتريات ولن نسمح لأحد بأن يأخذنا الى حيث يريد، وهم يستخفون برئيس الجمهورية ميشال سليمان وبطاولة الحوار وباحترامه لهم"، معتبراً "الهدف من الطائرة هو شد العصب لجمهور حزب ايران".
وقال الأسير: "منذ فترة خرج علينا الحزب المُتهم باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري واعلن عن صور جويّة حصل عليها عن الطرقات التي سلكها الحريري ونسأل الآن هل هذه صور لطائرات إيرانية أو إسرائيلية؟".

واعتبر الاسير أن "حزب ايران في لبنان منذ اللحظة الاولى متورط مع المجرم بشار الأسد بقتل الشعب السوري وبادارة المعركة، وأن ابطال حمص فضحوا مؤامرة "حزب ايران" واعادوا "ابو عباس" (في اشارة الى مقتل مسؤول "حزب الله" في سوريا) مقتولاً "، مضيفاً "نحن نتعرض منذ سنوات لاعتداء ايراني مذهبي، مشدداً على أن الاعتداء هو على أهل السنّة منذ سنين، واليوم يخرج من يقول إن هناك "واجباً جهادياً" لقتل السنّة في سوريا، ونحن لن نسكت عن سلاح ولاية الفقيه وسلاح الفتنة والهيمنة في لبنان، وسلاح 7 أيار، وسلاح الكذب والدجل في لبنان".
وختم الأسير: "نصرالله "من راسو لكعبو" مذهبي بامتياز ويستعمل سلاحه بالمذهبية وهو يتقن فن الكذب ، ونحن نقول لا لسلاح ايران في لبنان بل نعم لسلاح الدولة"، مشيراً الى أن "السلاح الذي اغتال رفيق الحريري ودعم به جبل محسن لقتل الأهالي في طرابلس وباب التبانة، والذي يُقتل به الشعب السوري اليوم وحمى به "الحشاشين" هو سلاح واحد وله مرجعية واحدة وهي ايران، ولكن ابطال سوريا كسروا الهلال الايراني من نصفه وانهم سيذهبون مع "إيرانهم" الى مزبلة التاريخ".
(NOW)
موقف روسيا ثابت تجاه سوريا
الاحد 14 تشرين الأول 2012
نظمت الجالية السورية في لبنان مسيرة دعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد عند الأولى من بعد ظهر اليوم (الأحد)، منطلقة من أمام السفارة السورية في منطقة بئر حسن إلى السفارة الروسية في كورنيش المزرعة، للتعبير عن الشكر للمواقف التي تتخذها كل من الصين وروسيا الى جانب سوريا، بمشاركة ممثلين عن القوى والاحزاب وشخصيات سياسية لبنانية، ورُفعت فيها الأعلام السورية وصور الرئيس السوري بشار الأسد ولافتات التأييد له وللجيش السوري.

وألقيت خلال التظاهرة كلمة شددت على "رفض السوريين وكل الشرفاء للتدخل الخارجي في شؤون سوريا"، ومرسلةً تحية لروسيا والصين "لوقوفهما المشرف إلى جانب سوريا في وجه ما تتعرض له من مؤامرة دولية مكشوفة هدفها تدمير سوريا، وإلحاقها بالتبعية للأمركيين والإسرائيليين".

واستقبل السفير الروسي الكساندر زاسبيكين المسيرة لدى وصولها إلى أمام السفارة الروسية، معبراً عن شكره لمبادرة الجالية السورية، مؤكداً "رفض روسيا لكل أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون السورية الداخلية"، ومشدداً على "ثبات موقف روسيا تجاه ما تتعرض له سوريا اليوم"، كما جدد زاسبيكين التأكيد على "أهمية الحوار الوطني بين السوريين انفسهم".
إيران على استعداد لتلويث الخليج ببقعة نفط كبيرة
الاحد 14 تشرين الأول 2012
أكدت مجلة "در شبيغل" الألمانية أن الحرس الثوري الايراني وضع مشروعاً لإسالة كمية كبيرة من النفط في مياه الخليج لإحداث بقعة سوداء توقف الملاحة وترغم الغرب على المشاركة في عملية تنظيف ضخمة.
وأوضحت المجلة نقلاً عن مصادر غربية استخباراتية أن الحرس الثوري يرى في هذا المشروع الذي أطلق عليه إسم "مياه قذرة"، وسيلةً لإرغام الغرب على تعليق العقوبات المفروضة على ايران، والتي بدأت تؤثّر فعلاً على الاقتصاد الايراني. كما يهدف المشروع الذي وضعه رئيس الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري والأميرال علي فدوي قائد الفرقة البحرية التابعة للحرس الثوري إلى "معاقبة الدول العربية الخليجية على دعمها للغرب واسرائيل"، وفقا لـ"در شبيغل".
ويتطلب تنفيذ عملية تنظيف النفط تعاونا فنياً من إيران، الأمر الذي سيؤدي حكماً إلى تعليق العقوبات المفروضة عليها لإرغامها على التخلي عن برنامجها النووي، وذكرت الصحيفة أن مشروع "مياه قذرة" تم تقديمه إلى المرشد الإعلى في إيران علي خامنئي الذي يجب ان يوافق على تنفيذه.
"أيوب" صوّرت مواقع عسكرية سرية في اسرائيل
الاحد 14 تشرين الأول 2012
نشرت صحيفة "The Sunday Times" البريطانية  تقريراً اليوم الأحد يفيد بأن طائرة "أيوب" الاستطلاعية التي أرسلها "حزب الله" إلى اسرائيل الأسبوع الماضي، تمكنت من بث صور لمناطق المناورات الأميركية -الإسرائيلية المشتركة، كما استطاعت تصوير مواقع عسكرية سرية اسرائيلية، ونقلت هذه الصور إلى مركز القيادة الذي تَحكَم بالطائرة.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن مسؤولين أمنيين اسرائيليين قولهم أن "أيوب" تمكنت من تصوير مطارات عسكرية اسرائيلية ومناطق المناورات الأمريكية الإسرائيلية، و" ربما استطاعت تصوير مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي".
ووفقاً للصحيفة فإن الطائرة بدون طيار التي انطلقت من لبنان إلى إسرائيل، واعترضها سلاح الجو الإسرائيلي، كانت مجهزة بأفضل الوسائل العسكرية للتصوير الجوي السري لقواعد الجيش، ومشيرة إلى أنه "يبقى من غير الواضح إلى أي مدى تصل خطورة الصور التي التقطتها الطائرة من المناطق المحيطة بمفاعل ديمونا".

Security shambles as Hezbollah drone spies on Israeli army

Uzi Mahnaimi, Tel Aviv Published: 14 October 2012
AN IRANIAN drone beamed back live images of secret Israeli military bases in a security debacle that has raised questions about the Jewish state’s air defences.

The drone, which was airborne for three hours before being intercepted by an F-16 jet, is believed to have transmitted pictures of preparations for Israel’s biggest joint military exercise with the US army, which began last week, as well as ballistic missile sites, main airfields and, possibly, its nuclear reactor in Dimona.
إيران تؤكد أنها زوّدت "حزب الله" بطائرة استطلاع.. وتسخر من دفاعات إسرائيل
الاحد 14 تشرين الأول 2012
سخرت إيران من الدفاعات الجوية الإسرائيلية بعد أن أكدت أنّها زوّدت "حزب الله" بطائرة بدون طيار متقدّمة حلّقت في الاجواء الاسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر. وقال وزير الدفاع الإيراني الجنرال أحمد وحيدي إن "قدرات إيران عالية جدًا، وهي في خدمة الدول الإسلامية".
ونقل التلفزيون الرسمي عن وحيد قوله رداً على سؤال حول اصل الطائرة بدون طيار: "من الطبيعي استخدام ما نملكه في الوقت الضروري للدفاع عن أراضي العالم الاسلامي، هذه الخطوة تظهر ان حزب الله مستعد تماماً، وسيرد على النظام الصهيوني". ورأى وحيدي أن الطائرة التي حلقت فوق اسرائيل "حطمت كل ما قيل عن نظام القبة الحديدية (الاسرائيلية للدفاع الجوي) وأصبح واضحاً أن النظام الصهيوني لا يمكن ان يفلت من غضب المسلمين".

"أبو مصطفى"... ذهاباً وإياباً!

image for سمير منصور
يبدي رئيس مجلس النواب نبيه بري حرصاً شديداً على الاستحقاق النيابي ويعمل بكل ما في وسعه لإجراء الانتخابات في مواعيدها. وعندما يحذّر من مغبّة عدم التفاهم على قانون جديد للانتخاب، إنما يلفت الى ما يشكّله ذلك من خطورة على هذا الاستحقاق، وفي الوقت نفسه ومن خلال رده على اسئلة "النهار" مساء الجمعة، بدا واثقاً من إمكان التوصل في النهاية الى قانون يختصر كل المشاريع المطروحة، ويطمئن اليه الجميع، ويقول إنه سيكون مختلفاً عنها، بما فيها قانون الستين. وهكذا يتصرّف بري على اساس ان الانتخابات ستجرى في مواعيدها وبناء على قانون جديد، ولا يكشف عن سر القانون المنتظر، بل يكتفي بالاشارة الى أهمية التوصل اليه وإجراء الانتخابات في مواعيدها. ويكاد "ابو مصطفى" ان "يدوّخ" زائره وهو يتمشى معه ذهاباً واياباً في "عين التينة" دون ان يفصح عن موعد ولادة القانون ولا عن شكله، ولكنه يبدو مطمئناً الى أنه ليس ثمة ما سيحول دون إجراء الانتخابات أواخر السنة المقبلة، أو هكذا على الاقل، يستنتج الزائر، والكرة في النهاية ستكون "عنده" في مجلس النواب.
ولعل الأهم من حديثه عن قانون الانتخاب، تكرار بري عبارات نبذ الطائفية والمذهبية، بعد تذكيره بخطابه الأخير في الذكرى الرابعة والثلاثين لاختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في ليبيا عام 1978، وبالأصداء الطيبة التي أحدثها نداؤه الى "المراجع العظام في الأزهر والنجف وقم والمملكة العربية السعودية" بالتنبه الى ان "أعداء الاسلام يحاولون أخذنا بيدنا الى الفتنة" وتعهده "أمام الله والمسلمين ومواطنينا من كل الطوائف بأننا لن نذهب الى اي فتنة... اللهم اشهد اننا شيعيو الهوية، سنّيو الهوى لبنانيو المنتهى" وترحيبه بدعوة "خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الى تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الاسلامية في الرياض". ويقول بري: "نحن نرفض الطائفية فهل نقبل بالمذهبية؟" ويلفت الى "مئات آلاف الزيجات المختلطة بما يعني ان أكثر من نصف المسلمين لهم جد واحد شيعي وآخر سنّي وينتمون الى عائلة واحدة" ولئن تكن دعوة بري تلك قد لقيت ترحيباً واسعاً وردوداً على التحية بمثلها وبأفضل منها، وأولها كان من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومن رئيس "كتلة المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة، فإن الخطوة المقبلة ينبغي ان تكون ترجمة ما ورد في الدعوة خطوات عملية، والمسؤولية مشتركة بين الجميع، انطلاقاً  بحوار وتشكيل لجان مشتركة في المناطق المختلطة والأحياء المتداخلة، وصولاً الى نزع الرايات والشعارات الاستفزازية و"المخافر" الحزبية لأية جهة كانت، وانتهاء بنزع فتيل مشاريع الفتنة وما أكثر مصادرها...
وفي ظل الغليان الذي تعيشه المنطقة، يبدو لبنان أحوج ما يكون الى تلك الخطوات لكي ينأى بنفسه فعلاً عن تداعيات الزلزال السوري!
سمير منصور
قوة اسرائيلية اجتازت السياج الشائك عند الوزاني
الاحد 14 تشرين الأول 2012
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن قوة اسرائيلية قوامها عشرة عناصر مدعّمة بجرافة وحفارة، وتحميها ثلاث آليات مدرعة، اجتازت عند الساعة الحادية عشرة والنصف السياج التقني الشائك عند مرتفعات الوزاني لمسافة 3 إلى 5 أمتار شمالي الشريط، حيث تعمل الحفارة على حفر ركائز لزوم أعمدة حديدية.
في المقابل أعلن الجيش اللبناني بالتنسيق مع قوات "يونيفيل" حالة استنفار تحسّباً لأي طارئ.
 تبريرات نصرالله لم تقنع أحداً.. وما قام به "حزب الله" توريط للبنان
الاحد 14 تشرين الأول 2012
اعتبر رئيس "كتلة المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة أن "إطلاق الطائرة بدون طيار من قبل حزب الله في المجال الجوي للاراضي المحتلة من قبل اسرائيل هو خرق للقرار 1701"، وقال: "نحن لدينا عدو اسرائيلي واحد، ونحن نعتز بكل إنجاز ضد هذا العدو، لكن أن يتم ذلك من قبل حزب الله وأن يعلن ذلك (أمينه العام) السيد حسن نصرلله، فهو عملية توريط للبنان في عمليات عسكرية، وربما في ردود فعل اسرائيلية على لبنان لم تتم استشارته بها، ولا استشارة الحكومة اللبنانية، وبالتالي تشكل تعريضاً حقيقياً للأمن الوطني اللبناني وللمواطنين اللبنانيين".
السنيورة الذي كان يتحدث خلال ندوة صحفية في مكتبه بالهلالية –صيدا، رأى أن "السيد حسن نصرالله اتّخذ لنفسه صفة من يعلن الحرب ومن يستطيع أن يقوم بهذا الأمر، دون أن يسأل عن أي سلطة في لبنان ولا ماذا يريد اللبنانيون، ولا ما إذا كانوا على استعداد لأن يخوضوا مثل هذه المعركة، أو أن يخوضوا حرباً ضد اسرائيل"، وأضاف: "يظهر أن هذا القرار قرار إيراني، فهل صحيح أن إطلاق مثل هذه الطائرة هو قرار لبناني او من خلال المقاومين اللبنانيين؟ لا شك ان هذا العمل يحتاج الى تقنيات لا تتوفر الا من قبل ايران، فهو إذاً عمل ايراني أدخل لبنان في لجة الصراعات الاقليمية والدولية، وبالتالي جعلنا منصة لتبادل الرسائل ولايجاد السبل التي قد تودي بالاوضاع والنتائج الا ما لا تحمد عقباه".
واعتبر السنيورة ان ما حصل خلال هذه الفترة من احداث تتعلق بـ"موضوع الطائرة بدون طيار والانفجار الذي حصل في النبي شيت والتدخل العسكري في سوريا، كلها مؤشرات لنقض كل فكرة البحث في الاستراتيجية الدفاعية وما تم التوافق عليه في جلسات هيئة الحوار السابقة في ما يتعلق بالنأي بالنفس وتحييد لبنان"، مشيراً إلى أن "كل التبريرات التي أوردها السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير لا تقنع أحداً، بل هو فتح باباً لا يمكن إقفاله".
سقوط السياسات الأمنية
ناصر زيدان (الأنباء الكويتية)، الاحد 14 تشرين الأول 2012
منذ أكثر من 35 عاما تحكمت الاعتبارات الأمنية في مفاصل الحياة السياسية اللبنانية، وحصلت حروب متعددة، داخلية وخارجية، لعل أبرزها الاجتياح عام 1982 التي قامت به إسرائيل، واعتداءاتها المتعددة، والحروب التي جرت بالاصالة وبالواسطة بين الاطراف اللبنانية، وكلها دفع ثمنها المواطن، دون أن يكون لهذا المواطن أدنى تأثير على مجريات هذه الاحداث، لأن الاعتبارات الأمنية كانت الأهم، وهذه الاعتبارات غالبا لا يعرف أحد تفاصيلها، ولا أهدافها.
وتساهم الدعاية في إعلاء شأن خفايا لم تكن موجودة في غالب الاحيان، وبالتالي تستنفر المجموعات السياسية والطائفية والمذهبية ضد بعضها البعض، وتقع المشكلة، ويسقط الضحايا، ويبدأ سيناريو التفسيرات لما جرى، حيث يستقر الرأي على أنه مؤامرة (أميركية وصهيونية معظم الأحيان). اسرائيل اعتدت على لبنان، وسببت له مآسي لا تحصى، ولكنها لم تكن السبب الوحيد لمشاكله، فقد ارتكبت القوى السياسية اللبنانية والمجموعات المرتبطة بأجهزة الأمن السورية أخطاء، وسببت انقسامات وضحايا، وأنتجت مشكلات للبنانيين، لا تعد ولا تحصى، ودائما بحجة الصمود، أو المقاومة، أو الممانعة، أو لمحاربة العدو المتربص شرا. وكان لبنان في الحقبة الماضية ما يشبه صندوق بريد، (وبطرود مفخخة)، بين بعض الدول العربية والاقليمية وإسرائيل، وبين بعض الدول العربية وبعضها الآخر، وفي معظم الأحيان، استخدمه النظام السوري لهذه المهمة، وغالبا بغطاء دولي، كما حصل في العام 1991.
يحاول هذا النظام الاستمرار في تحميل لبنان هذا الدور مجددا، كما يعمل على استخدامه في معركته مع الثوار في سورية، من خلال الاستفادة من أصدقائه اللبنانيين، وتجنيدهم في صفوفه (تحت شعار ان ما يجري مؤامرة تستهدف قوى الممانعة) وفي توصيل الرسائل المفخخة، وغايتها تخويف مكوناته الشعبية ـ خصوصا المسيحيين ـ وتهدف أيضا الى تخويف الدول الغربية من المستقبل غير المضمون أمنيا، إذا ما سقط النظام في سورية.
تؤكد المعلومات المتوافرة من عدة مصادر، أن السياسة التي تستند الى الأمن سقطت، ولم يعد «التخويف» الأمني هو الاستثمار الوحيد للتحكم في اللعبة السياسية، وقد تجاوز اللبنانيون مجموعة من المطبات والأفخاخ التي نصبت لهم في السنوات الماضية، نظرا لتوافر وعي شعبي، أدرك أن المؤامرة ليست في استهداف الانظمة الأمنية، بل ان النمط الأمني غالبا ما يصنع المؤامرة للحفاظ على بقائه في السلطة.
إن نجاح القوى الأمنية اللبنانية في كشف مجموعة من الاستهدافات، وخطط التفجير، وبمهنية عالية، أزالت ورقة التين عن خبايا السياسات الأمنية. ان الاتصالات التي أجراها رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة مع الرئيس نبيه بري ورئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى عبدالأمير قبلان، طالبا تدارك أخطار مشاركة لبنانيين في أحداث سورية ومستنكرا التهديدات التي أطلقت ضد الضاحية الجنوبية، تعتبر مدماكا أساسيا في بناء مستقبل لا يستند الى الاعتبارات الأمنية، وتؤسس لمقاربة تعتمد تغليب السياسة على الأمن، وتسحب البساط من تحت أقدام أصحاب نظريات المؤامرة. الاستبداد من خلال الأمن، أضر بالحياة السياسية اللبنانية، وخرب الاقتصاد، وزاد من الشرذمة الاجتماعية بين المكونات اللبنانية. فهل بدأ عصر الانكشاف، وسقطت مرحلة السياسات الأمنية، كما يرغب في ذلك معظم اللبنانيون؟

"هلوسات" عون في ذكرى ١٣ ت: "عدت يا ولدي مهزوماً"، مش "مهزوزاً!

السبت 13 تشرين الأول (أكتوبر) 2012


أخطأ الجنرال!
اليوم يصادف ذكرى اجتياح قوات الجزّار حافظ الأسد لوزارة الدفاع اللبنانية وقصر بعبدا وفرار "مون جنرال" إلى سفارة فرنسا التي لم يحفظ لها "الجميل" (ونحن أيضاً...)، وليس ذكرى ولادة الفيلسوف الصيني العظيم مار يوحنا "تفو تفو" الذي يكثر أتباعه في جبال وأصقاع ومدن و"مغاور" لبنان وسوريا!

"هلوسات" الجنرال في هذا اليوم "المبارك" اضطرّت حتى "وكالة سانا" للتبرّؤ منها! يلاحظ القارئ أن كل سطر، في برقية "سانا" أدناه، يبدأ بتعبير من نوع "أكّد عون" أو "شدّد عون" أو "أوضح عون".. وكأن "سانا" تغمز القارئ بأنها لا تتحمل مسؤولية" نشر هذه الحماقات "الجنرالانية"! "سوريا ستضع حداً للأحادية الأميركية في العالم"!!!!

عبد الحليم حافظ غنّى "عدت يا ولدي مهزوماً"، "مهزوماً" وليس"مهزوزاً".. مون جنرال!

الشفاف
*
بيروت-سانا
(أكد العماد ميشيل عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح في لبنان أن) سورية تتقدم باتجاه الديمقراطية فعليا بعكس الدول العربية التي أسقطت حكوماتها كما أنها الأقرب إلى الديمقراطية من أي دولة عربية أخرى.
(وقال عون في حديث مع التلفزيون العربي السوري أمس:) إن سورية لم تسقط ولن تسقط ولن تستطيع كل هذه الدول المتآمرة مجتمعة إخضاعها ولا الانتصار في هذه الحرب ضدها معبرا عن ثقته بانتصارها وتحولها إلى دولة ديمقراطية تمثل أنموذجا لباقي الدول التي تحاربها.
وشدد عون على أن سورية ستضع حدا للاندفاع المتطرف الأصولي في المنطقة بما سيشكل قوة ارتداد إلى الداخل العربي كما سينبثق عن حسم الحرب لصالحها نظام عالمي جديد لأن الأحادية الأمريكية لم تعد مقبولة.
وأوضح عون أن صمود سورية في وجه الموءامرة التي تتعرض لها من قبل دول عديدة كان قويا جدا. فالأزمة لم تؤثر في الهيكلية الإدارية والقضائية والعسكرية رغم الخسائر الإنسانية المؤلمة والاقتصادية الضخمة التي لا بد أن تكون ثمن استمرارية الشعب السوري والمحافظة على حريته كما هو الحال في كل الحروب.
وأشار عون إلى أن سورية تشكل نموذجا متطورا من الإنسانية بكل مكوناتها الاجتماعية وهي عملت بصمود دائم في وجه إسرائيل وهذا ما يؤكد استحالة إسقاطها.
واعتبر عون أن ما يحدث في المنطقة ليس ربيعا عربيا بل جهنما عربيا مخططا له ضمن نظرية الفوضى الخلاقة التي أعلنت عنها وزيرة الخارجية الأمريكية عام 2006 والتي تهدف إلى شرق أوسط جديد يقوم على ضرب الشعوب ببعضها.
وأوضح عون أن للكيان الإسرائيلي مطامع في لبنان وسورية وهو يشعر أنهما عوائق تقف أمام تنفيذ أطماعه فإسرائيل أعلنت عن نفسها دولة يهودية ولكنها لا تزال تعاني من عدد من الفلسطينيين الذين يعيشون داخلها وتريد أن تقذف بهم إلى مكان ما عندما يستتب الوضع لها في ظروف أفضل من التقسيم والتفتيت الذي تعمل عليه.
ولفت عون إلى أن إسرائيل بدأت تسير على طريق الانحدار ولن تنتصر بعد حرب تموز ضد لبنان ولن تجرؤ على شن الحروب مجددا.
وقال عون: إن الشعوب عندما تريد حكومات جديدة فهي تطمح إلى الأفضل ولكن ما حصل هو أن الحكومات الجديدة سجلت وثبات إلى الوراء وليس إلى الأمام ولو كانت قضية حقوق الإنسان هي الأساس لبدأت الدول الغربية إعادة حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف عون إن حرية المعتقد وحرية اختيار الحياة الاجتماعية تمارس في سورية فيما تفرض دول عربية أخرى طريقة المأكل والمشرب واللباس كما أن القيادة في سورية كانت ستجري عام 2011 تعديلات دستورية وستلغي المادة الثامنة وهو ما سمعته من الرئيس بشار الأسد قبل بدء الأزمة وهو ما تم فعلا اليوم حيث عدل الدستور وأطلقت التعددية السياسية والحزبية والحريات الصحفية ولو كان هدف المعارضة ذلك لجاءت إلى الحوار وانتظرت الانتخابات الرئاسية القادمة ليقرر الشعب من يريد من خلال صندوق الاقتراع وعبر الأصول الديمقراطية.
وأكد عون أن القيادة في سورية هي التي تدافع عن الديمقراطية بينما الدول الغربية تريد إسقاطها بالقوة ولا تريد الاحتكام إلى الشعب السوري والمأساة هي أن دول الشرق الأوسط تتعامل مع هذه الدول الغربية التي تعتبر حقوق الإنسان عنوانا تجاريا وليست حقيقة تتصرف على أساسها.
وأشار عون إلى أن تغلب المتطرفين في سورية سيوءثر على الحدود المشتركة بين سورية ولبنان والصلات بين الشعبين وهو ما نحاول أن نواجهه الآن.
وشدد عون على أن أمن سورية من أمن لبنان والعكس صحيح ومن يتغاضى عن هذه الحقيقة يخرق قواعد حسن الجوار ومبادئ الدبلوماسية الحكيمة التي تصون حسن الجوار والعلاقات المميزة.
وقال عون: إن سياسة النأي بالنفس عما يحصل في سورية التي انتهجها لبنان تحولت إلى نأي بالنفس عما يحصل في لبنان فلا يجوز لألف مسلح في طرابلس أن يأسروا 400 ألف من سكان طرابلس والجوار.
ولفت عون إلى أن المعنى الحقيقي لسياسة النأي بالنفس هو أن تنأى الحكومة عن اتخاذ المواقف المتحيزة لفريق ضد الآخر وأن تنأى بشعبها أيضا عن القيام بأعمال شغب في الدول المجاورة فالفقرة الرابعة من وثيقة الوفاق الوطني تؤكد على احترام الجوار والحدود المشتركة مع سورية وعلى الأمن بينهما كمسؤولية مشتركة.
وقال عون: إن الجامعة العربية تحتضر الآن على أبواب دمشق وحلب بعدما خرجت عن ميثاقها ولم تحترمه وخاصة لجهة عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية فيما تركيا جزء من حلف الناتو وهي تتقيد بسياسته.
ولفت عون إلى أن الحكومة التركية ارتكبت خطأ كبيرا بتشجيعها الانقسامات في سورية لأن لديها شعبا متعدد المذاهب والمبادئ السياسية إضافة إلى مشاكلها مع الأكراد والعلمانيين وهي بأخذها خطا سياسيا انفردت به تقضي على الديمقراطية والتوجهات الأخرى الموجودة في ظل رغبة وحاجة الشعب التركي للاستقرار على حدوده وخلق تناغم مع جيرانه.
وأشار عون إلى أن الممالك والإمارات الخليجية ستحاول الحفاظ على رأسها في هذه الأزمة لأن العروش كلها ستهتز بعد هذه الازمة.
وأوضح عون أن الفيتو المزدوج الروسي الصيني في مجلس الأمن أكد للناتو أن التدخل العسكري على الطريقة الليبية ممنوع ولذلك لجؤوا إلى تغذية الحرب التخريبية وتشجيعها وهذا ما يحصل حاليا على الأرض السورية.
وحول محاولة الاغتيال التي تعرض لها قرب مدينة صيدا في جنوب لبنان مؤخرا قال عون: إنني تعايشت مع الخطر طوال حياتي وعشت بمراحل قاسية جدا وبظروف خطرة وتعرضت لمحاولات اغتيال عدة وأدرك أنني سأتعرض لمحاولات جديدة بسبب السياسة الخطرة التي نتبعها والمواقف التي نتخذها بالوقوف في وجه القوى الدولية العاتية التي عندما تعجز عن تطويع أحد أو إخضاعه تلجأ إلى الاغتيال والحذف الجسدي.
وأضاف عون: إن المنطقة التي تمت فيها محاولة الاغتيال يختلط فيها المتطرفون والمحافظون وبعض الفلسطينيين الذين لا يوافقون على سياستي وخاصة الإصلاحية كما أن لبنان مفتوح على أجهزة المخابرات الدولية ومنها الأمريكية والإسرائيلية وأما الذين يكذبون محاولة اغتيالي فهؤلاء سيقولون انني انتحرت حتى لو تم اغتيالي.
عون يدعو الجيش اللبناني الى ضبط الحدود مع سورية ومنع تسلل المسلحين
إلى ذلك دعا عون إلى انتشار الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية السورية لضبط الأوضاع على الحدود ومنع دخول المسلحين وخروجهم من لبنان إلى سورية أو دخولهم مجددا إلى الأراضي اللبنانية مشيرا إلى عدم جواز ترك حرية تنقل المسلحين الإرهابيين من جنسيات مختلفة.
وقال عون في حديث لقناة ال بي سي التلفزيونية اللبنانية الليلة الماضية "أيدنا قرار الحكومة اللبنانية النأي بالنفس عن الأحداث في سورية ولكن لا يمكن أن ننأى بنفسنا عن فوضى التسلح والتجول للمسلحين في عرسال والبقاع والسماح بدخول أعداد كبيرة من الأشخاص والمسلحين والإرهابيين من جنسيات لا نعرفها إلى لبنان تحت غطاء ما يسمى بنازحين سوريين".
وحمل عون بعض القوى اللبنانية في شمال لبنان في طرابلس وعكار وفي البقاع مسؤولية تفلت الحدود اللبنانية السورية في الشمال وفي عكار والبقاع و عرسال وخاصة دخول المسلحين وخروجهم عبر هذه الحدود من وإلى سورية.
"هلوسات" عونية في ذكرى ١٣ ت: "عدت يا ولدي مهزوماً"، مش "مهزوزاً!

khaled
16:04
13 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

We are sure the Revolts in Syria will change the Current System into Democratic, and be a Model to be followed by the rest of the Arab World. The way the Clown is describing as Democratic regime in Syria, is a serious INSULT to Democracy. This Clown is one way traffic Brain, like when they put a cover on the sides of the MULE’s EYES, just to concentrate its sight to the front. A Regime Dictators and a General( We do not understand how the Lebanese Armed Forces Promoted a sick and Split personality to a General, they must had been sick as well), all are from a Criminal same School. They are Cowards, they only killed those were Faithful to their Authority, and Civilians, and never fought a Military Battle and won it. Those ONE Thousand Armed Gangs as he liked to call, in Akkar, are there to prevent Generals like this Idiot to turn the North to a Gang Lands, to the Syrian Regime and its Alliances in Lebanon
khaled-democracytheway
 مقتل لبنانيين اثنين يسكنان بلدة الربلة السورية جراء الاشتباكات
الاحد 14 تشرين الأول 2012
أفاد مندوب موقع "NOW" في البقاع أنّه منذ بعض الوقت تم إدخال جثّتي اللبنانيين ع.أ. و ض.ع. اللذين يسكنان بلدة الربلة السورية، إلى مستشفى "البتول" في الهرمل، بعدما قضيا جرّاء الاشتباكات والقصف العنيف الدائر في المنطقة السورية الحدودية مع لبنان.
وأشار المندوب إلى أنه حتى الساعة لا تزال المعارك تدور بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة على محور بلدات جوسيه والربلة والقصير في سوريا، ويشترك فيها الطيران وسلاح المدفعية.
 الطيران الحربي السوري يخرق الأجواء اللبنانيّ
السبت 13 تشرين الأول 2012
ذكر مندوب موقع "NOW" في البقاع أنّ الطيران السوري يقوم بقصف منطقة الجوسة السوريّة، المحاذية للحدود اللبنانيّة عند بلدة القاع، بواسطة الصواريخ والبراميل المفخّخة والتي تخلّف دمارًا كبيرًا. وأشار إلى أنّ الطيران السوري بنوعيه النفّاث والهليكوبتير، وفي كل غارة له على منطقة الجوسة، يخرق الحدود الجويّة اللبنانيّة.

اللبنانيون نحو "العرقنة" بدلاً من "اللبننة"؟

image for سركيس نعوم
لم يكتمل بعد تحوّل لبنان "ارض جهاد" بعدما كان "ارض نصرة". لكن ذلك قد يحصل في وقت غير بعيد. وقبل الخوض في التطورات التي ستتسبب باكتماله لا بد من الغوص وإن بدقة وحذر في مرحلة انتقاله من "النصرة" الى "الجهاد"، وهي بدأت بعد نشوب الثورة السورية. في تلك المرحلة شهد لبنان تحركين متناقضين من "شعبين" لبنانيين متناقضين في الانتماء المذهبي، والانتماء السياسي الاقليمي، والاصطفاف السياسي المحلي. فمن جهة قام "حزب الله" قائد 8 آذار والزعيم الاكبر للشعب الشيعي، وبعد شعوره ان التحدّي الذي يواجهه حليفه السوري وايران الاسلامية جدي جداً، قام بأعمال ثلاثة لا تزال مستمرة حتى اليوم. الأول امساكه التام بالحدود اللبنانية – السورية في مناطق سيطرته البقاعية ومنع استعمالها لتهريب اسلحة ومقاتلين وأموال للثوار السوريين. والثاني مدّه نظام الاسد بكل الخبرة التي اكتسبها في اثناء مقاومته الاحتلال الاسرائيلي لأجزاء من لبنان والتي يحتاج اليها لمواجهة الثورة بعد تعسكرها. وفي هذا الاطار قيل الكثير عن وجود مستشارين "حزبيين" مع قوات الأسد. وقيل الكثير ايضاً عن وجود مقاتلين مع قواته. والأقوال هذه بقيت موضع شك الى ان بدأ اليقين يتسرّب اليها وخصوصاً بعد مقتل "ابو عباس" القيادي في "حزب الله". هذا فضلاً عن قيام "الحزب" باستطلاع دائم داخل لبنان بغية تزويد حليفه الاسدي بما يحتاج اليه من معلومات، وخصوصاً بعدما صار لبنان رديفاً للساحة السورية.
ومن جهة اخرى قام 14 آذار وتحديداً زعيمه "تيار المستقبل" الزعيم في اوساط "الشعب" السنّي، حتى الآن على الاقل، بالتعاطف مع ثورة سوريا منذ بدايتها. وساعدت هذه الثورة في تكوين مناخات مؤاتية لنشوء تيارات اسلامية سلفية وجهادية، ولقيام تيارات مشابهة موجودة بالتحرك الفاعل. وكان هدف هذه التيارات ولا يزال نصرة الثورة. وانطلق الجميع، وخصوصاً السلفيون رغم حداثة سنّهم وقلة عددهم في عمل متشعّب كان بعضه لمساعدة اللاجئين السوريين الى لبنان وبعضه لمساعدة جرحى الثورة، وبعضه لحماية الثوار اللاجئين وتأهيلهم للعودة ومتابعة القتال، وبعضه لجمع الاموال والمساعدات لإرسالها الى الثوار، وبعضه لتأمين السلاح أو على الاقل لتأمين طريق وصوله الى الثوار داخل اراضيهم، وبعضه ارسال متطوعين في "الثورة" لبنانيين او غير لبنانيين، علماً ان هذا الامر على صحته من حيث المبدأ لا بد من التعاطي معه بحذر لأن المعلومات عنه لا تزال غير مكتملة.
هذا الواقع المزدوج المفصّل أعلاه يؤكِّد في وضوح ان لبنان كـ"ارض نصرة" قام بمعظم ما يتوجب عليه سواء للثوار او للنظام. لكن الاحتقان المتصاعد داخله، والمترافق مع الحقد والكراهية والرغبة في الانتقام، يشير مع الأحداث والتهديدات المتزايدة الى انه قد بدأ يتحوّل "ارض جهاد". فجهات شيعية عدة تقول ومن على منابر إعلامية عدة إن "الحزب" يقاتل في قرى سورية محاذية للبنان من اجل استمرار الخط الاستراتيجي (الإمدادي) بينه وبين نظام الاسد، ومن اجل تلافي انعزال "بقاعه" الشمالي بين منطقة سورية في ايدي الثوار ومنطقة لبنانية شمالية في ايدي حلفاء للثوار، ومنطقة بقاعية اخرى (أوسط وغربي) اقرب الى الثوار. وجهات من "الجيش السوري الحر" هدَّدت باستهداف الضاحية الجنوبية للعاصمة (معقل "حزب الله") في حال استمر يقاتل مع النظام السوري. والجهات السياسية الاسلامية ولا سيما الجهادية منها تهدد بالتحرك لمنع "الحزب" من استهداف اخوتها في سوريا. وكل ذلك يعني ان ساحة لبنان صارت قريبة جداً من التحوّل ساحة اضافية لسوريا ثورة ونظاماً، وتالياً مسرح حرب مدمرة. طبعاً قد يكون المتوقع (لا سمح الله) حرب عصابات او حتى حرباً نظامية او حرباً مزيجاً من الحربين قد تشارك فيها سوريا النظام، وربما يفجّر ذلك بؤراً معروفة في اكثر من منطقة، وهذه الحروب تبقى مخيفة وإن جرّبها اللبنانيون. انما ما يرعب اكثر هو ان يتخلى اللبنانيون عن نموذجهم في الحرب (اللبننة) على فظاعته، وان يتبنوا النموذج العراقي القائم اساساً على الاستشهاد او الانتحار. والتهديد الذي وجّه الى الضاحية يجب ان يوضع في هذا الاطار. وكي لا يعتقد البعض ان القصد الوحيد من هذا الكلام التهويل، فليلجأ الى "المؤسسات" ليعرف عدد "المتعطشين الى الدم" من كل الاطراف وعلى تناقضهم الموجودين على ارض لبنان من لبنانيين وأجانب، وليعرف ايضاً عدد الذين يدخلون ارضه بانتظام بغية التحاق كل منهم بفريقه.
سركيس نعوم

* خبراء اتصالات: طائرة حزب الله مزودة بتقنيات تخف.. واستطلعت قدرة. Click Link..
المحور السوري الإيراني بجهوزية للحرب على المستويات كلّها
ناجي يونس، السبت 13 تشرين الأول 2012
لا ترى أوساط دبلوماسية رفيعة المستوى أنّ "حزب الله" كان موفّقاً في ما ارتجاه من إرسال طائرة الاستطلاع الإيرانيّة "ايوب" من لبنان باتجاه اسرائيل، وتشير هذه الأوساط إلى أنّ "حزب الله" الذي أطلق هذه الطائرة من "منطقة مرتفعة في سلسلة الجبال اللبنانية" أثبت مجدداً أنه "فصيل إيراني على الأراضي اللبنانية"، وأنّ سلاحه "لا يتحرّك إلا بموجب الأجندة الإيرانية".
وتقول الأوساط عينها لموقع "NOW" إن "حزب الله" حاول أن يستغل هذه الحادثة ليعيد الاهتمام الى العنوان الأساس لديه ألا وهو "الصراع مع إسرائيل ومقاومة العدو"، إلا أنّ تورطه مع النظام السوري وتحويل جهاده إلى الداخل السوري وإعلانه أنه الى جانب الشيعة في كل مكان من العالم "كلها عناوين قضت على هذه المحاولة في مهدها".
وتلفت الأوساط الى أنّ "المحور السوري الإيراني في حالة جهوزية للحرب على المستويات كلّها"، لكنها تتوقع أن يفشل هذا المحور في جر المنطقة الى مواجهة شاملة لإنقاذ الرئيس السوري بشار الأسد من مأزقه.
وتعتبر الأوساط ذاتها أنّ "الانغماس الايراني في سوريا كبير جداً، فنظام طهران لا يزال يؤمّن لنظيره السوري المقدرة على تسديد مستحقاته المالية لأجهزته"، لكنها تشير إلى أنّ "التورّط الايراني في سوريا، الذي يترافق مع الانهيار الداخلي الايراني، أطلق الحديث عمّا قد يسمى الربيع الايراني العتيد".
وفي موضوع التعاطي الايراني مع الملف اللبناني، لا تستبعد هذه الاوساط أن "تستخدم إيران بعض الأصوليّين في سوريا ضد الداخل اللبناني لتحقيق اكثر من هدف وغاية"، وتشير إلى أنّ "حزب الله الذي لن يرضى بمزيد من الخسائر، يتعاطى مع الدولة على أنّها ملزمة بتأمين الغطاء له وبممارسة دور الشرطي، وها هي المداهمات في الضاحية والبقاع خير دليل على ذلك".
وترى الأوساط الدبلوماسية أنّ "حزب الله سيعمل على تحقيق واحد من ثلاثة مسارات تبعاً للظروف، فهو "لن يقبل بقانون انتخاب يؤمن فوزًا كبيرًا لقوى 14 آذار، وفي أسوأ الحالات يسير باستحقاق انتخابي مع قانون يبقي على الـ"ستاتيكو" القائم، أما إذا ما تمّ حشره فسيطيّر الانتخابات، والطرق لذلك سهلة للغاية، فالأحداث الأمنيّة في طرابلس والعنوان الأصولي في عكار والبوابة السورية، احتمالات قائمة".
"الخوّة" في الضاحية: أسلوب العشائر.. و"للدعم" الحزبي
السبت 13 تشرين الأول 2012
لم يتمكّن صاحب أحد الافران الكائن على "أوتوستراد هادي نصرالله" في الضاحية الجنوبية لبيروت من العمل إلا بعد أن استعان صاحبه بـ"حزب الله" لحمايته إثر تعرض فرنه لإطلاق نار من قبل آل المقداد، بسبب رفضه دفع "خوّة" وصلت الى 1000$ دولار شهرياً.

حال هذا الفرن لا يختلف عن حال المئات من المحال التجارية في الضاحية الجنوبية، التي باتت تخضع شوارعها وأحياءها الى سلطة العشائر والعائلات الموجودة فيها.

تسيطر عشيرة آل زعيتر على المنطقة الممتدة من الليلكي إلى الكفاءات وصولاً إلى الجامعة اللبنانية في الحدث. وتفرض الخوات على "الفانات" وعلى المحال التجارية  وذلك بحسب جدول مالي: الخوّة تُفرض على أي محل تجاري بحسب قيمة البضائع الموجودة فيه، فإذا كانت قيمة البضائع 10000 دولار يمكن للخوّة أن تصل الى 500 دولار. اما تسعيرة الفانات فهي على "النقلة"، وعادةً ما تكون 1000 ليرة، لكن ذلك لا ينطبق على الفانات التي تنطلق من الحدث بالقرب من الجامعة اللبنانية، فتسعيرة النقلة هناك هي 2000 ليرة لبنانية، وهي طبعا التسعيرة التي يفرضها احد ابناء عشيرة آل زعيتر.

يقول احد العارفين بشؤون الضاحية الجنوبية ان "عقاب من يتخلف عن الدفع يكون إما بتكسير محله أو فانه، أو بالاعتداء عليه وعلى أفراد عائلته في ظل غياب تام للدولة، ما يدفع الجميع الى الامتثال لقانون العشائر وعدم التجرؤ على الاعتراض عليه".

وهذا الأمر اختبره فريق موقع "NOW" أثناء محاولته إعداد تقرير كان يفترض ان يكون مصوّراً، إلا أن امتناع الأهالي المعنيين عن الظهور امام الكاميرا  حتى بعد وعدنا بإخفاء وجوههم خوفًا من رصاصة طائشة - على حد تعبير احدهم - دفعنا الى كتابة هذا التقرير بدل تصويره.

وبالعودة الى الخوات فانهاعادة تُفرض على الذين لا يتبعون لجهة سياسية اي لحزب الله أو "حركة امل"، وبتعبير آخر "الغُربية"، فهؤلاء هم عادة المستهدفون. وفي حال قصدوا الحزبين السياسين الموجودين في المنطقة فإن الجواب يكون "لا حول ولا قوة"، فليس لدى اي طرف سياسي النية بالاشتباك مع عشائر الضاحية.

أما مناطق الرويس وحي الحمرا ومتفرعات "أوتوتستراد هادي نصرالله" فإنها تتبع لنفوذ آل المقداد الذين يتبعون الاسلوب نفسه في فرض الخوّات، التي غالباً ما يكون فارضها مطلوبًا أو فاراً من العدالة لا يتجرؤ اهالي المنطقة على رفض طلباته، وهو نادرا ما يظهر للعلن وعندما يحين موعد دفع الخوات فإنه يرسل ممثلا عنه من افراد عائلته للقيام بالمهمة.

وفي بعض الحالات الخاصة التي لا ينتمي فيها فارض الخوة إلى اية عشيرة، فهو يحتمي بطرف سياسي يجمع الخوّات تحت جناحه ويتقاسمها معه تحت اسم "الدعم" فتتحول الخوات المفروضة الى صندوق دعم للحزب..
 إطلاق سكرية من أيدي الخاطفين
الاحد 14 تشرين الأول 2012
أفاد مندوب موقع "NOW" في البقاع عن إطلاق الخاطفين من آل جعفر للمخطوف يوسف سكرية في منطقة قريبة من مدينة بعلبك، والجيش اللبناني مستمر في هذه الأثناء في مداهمة الخاطفين. 

وكان سكرية قد خُطف في الأول من أمس في منطقة جديدة الفاكهة في البقاع على أيدي مسلحين من عشيرة آل جعفر لأسبابٍ يُعتقد أنها مالية
مداهمات للجيش في الهرمل لملاحقة عناصر من آل جعفر خطفوا سكريّة
السبت 13 تشرين الأول 2012
ذكر مندوب موقع "NOW" في البقاع أنّ عناصر من عشيرة آل جعفر في بعلبك أقدموا على خطف المواطن يوسف محمّد سكريّة من منطقة رأس بعلبك، مشيرًا إلى أنّ منفذي عمليّة الخطف أصبحوا معروفين والجيش بدأ منذ قليل بتنفيذ مداهمات في منطقة الهرمل.
وكانت قناة "Otv" ذكرت أنّ سبب الخطف يعود إلى خلافات ماليّة بين شقيقه والخاطفين المعروفين، دون أن تسميهم. 
خطر "أيّوبيْن"
الياس الزغبي، السبت 13 تشرين الأول 2012
يخضع لبنان الآن لخطريْن يشكّلان سياسة واحدة بوجهيْن:

-  خطر "أيّوب" حسن نصرالله المحلِّق فوق إسرائيل، وفوق منظومة الحوار والاستراتيجيّة.

-  وخطر "أيّوب" ميشال عون المحلِّق فوق دماء 13 تشرين، وفوق منظومة القيَم والأخلاق.

هذان "القائدان" اللذان جمعتهما ذهنيّة الحرب والعنف، قبل أيّ شيء آخر، في "التفاهم - التحالف"، يشكّلان اليوم رأس جسر لحربيْن على لبنان، إسرائيليّة وسوريّة. والحربان هما، في عمقهما وحقيقتهما، حربٌ واحدة.

فنصرالله يوحّد "الجهاد" في الاتجاهيْن : "جهاد" جوّي (دعائي إعلامي) ضدّ إسرائيل، و "جهاد" برّي ضدّ الشعب السوري. والأوّل ليس سوى غطاء للثاني، فلا "حزب الله" يُؤذي "عدوّه" ببعوضة منذ حرب تمّوز 2006 تحت سيل التهديد والوعيد الكلامي قبل اغتيال مغنيّة وفيه وبعده ، ولا "العدوّ" قلق على هدوء شماله و"جولانيّة" جنوب لبنان، ويلعب مع "حزب الله" اللعبة الدعائيّة بالأصول المتّفق عليها، بفتوى "الفقيه". 

 وفي الواقع، يهوّل نصرالله في الجنوب ويضرب في الشمال، فمعركة المشروع الإيراني الحقيقيّة هي في القوس الضارب من طهران إلى حمص والقصير للوصل بين ذراعيْه، العلويّة والشيعيّة، عبر الهرمل، بعدما تعثّر الربط بينهما عبر عكّار وطرابلس وجبل لبنان المسيحي، وفشل تأجيج الوضع في الشمال ومحاولات اغتيال قيادات مسيحيّة.

وفي ثنايا كلام نصرالله الأخير اعتراف بالضلوع في الحرب إلى جانب النظام، ولو بحجّة حماية "لبنانيّين" داخل الأرض السوريّة، وفي قوله "لم ندخل بعد" إشارة كافية إلى قرار التورّط.

أمّا عون فيتابع مهمّته في اتّجاهيْن: طمس معالم جرائم النظام السوري، ونسف سلّم القيم والأخلاق، كي يسهل عليه جرّ من معه من المسيحيّين إلى المشروع الإيراني – السوري نفسه.

 لعون "أيّوبه" أيضاً، فهو يُطلق شعارات غرائزيّة لتحلّق فوق هواجس المسيحيّين، ويضع عمليّاً 27 نائباً و10 وزراء وكلّ احتياطيّه الشعبي المتبقّي في خدمة مصالحه مع النظام ومشروع طهران - "حزب الله"، خلافاً لمصالح المسيحيّين الحقيقيّة، ولو أُجبر على تفريغ واقعة - وقيعة 13 تشرين من معناها الحقيقي، وتبرئة السفّاح، وقتل الشهداء في ضرائحهم، والمفقودين في غياهب المجرمين. ولا يتردّد في مبايعة النظام القاتل فوق ذكرى رهبان وجنود دير القلعة في بيت مري.

من يريد القوّة للمسيحيّين لا يجيّرهم ضمن 13 دائرة لتكريس هيمنة "حزب الله" . و "أيّوب" عون هنا معروف أيضاً: مشروع الفرزلي. يهوّل به للمزايدة فقط إدراكاً منه أنّه غير قابل للحياة، من أجل تمرير قانون على قياس أوليائه ومصلحته الذاتيّة. والمضحك أنّ عرّاب المشروع نفسه كان "يُستولَد" نائباً، ونائباً لرئيس مجلس النوّاب، مرّةً بعد مرّة ، في "كنف" الطوائف الأخرى بمباركة وصاية النظام السوري. ومن يستمع إليه مبشّراً بالحقوق المسيحيّة يظنّه شاوول - مار بولس على طريق دمشق! 

وهكذا نجد أكثر من "أيّوب" واحد لتطيير أكثر من فيل واحد، ودائماّ باسم المسيحيّين. فكم من المصالح - الجرائم تُرتكب باسمكم أيّها "المشرقيّون"! 

غير أنّ الأشدّ خطراً وأذى على المسيحيّين هو الإنحدار الرهيب في الأخلاق: من دولة العماد القائد الرئيس الزعيم (أُرجوزة نائب جبيلي) ، إلى نوّاب ووزراء و"قياديّين" (لا يوجد إلاّ هذا اللقب في التيّار -الحزب "الحضاري") ، إلى شاشة وإذاعة معجونتيْن بالسموم، إلى مواقع الكترونيّة وتواصل إجتماعي بألسنة قذرة ...  منظومة هابطة في أسفل درجات الإنحطاط، نخجل بأن تتستّر بالمسيحيّة، ونربأ بأن تُحسب على جهة سياسيّة مسيحيّة.

التاريخ حافل بنماذج الهراطقة والشذّاذ. وقد بلانا إبليس بواحدٍ منها في أيّامنا.

نتحمّل ونواجه بإيمان وثقة، ما بقي لها من فجور، وما بقي ليس كثيراً ، في أيّ حال. 

وقريباً، تنتهي لعبة "أيّوب" الفضاء، و"أيّوب" الأرض، "أيّوب" الضاحيه و"أيّوب" الرابيه.

فقد صبَرَ الأيّوب اللبناني الحقيقي طويلاً على هَوَس هؤلاء، وآن له أن يرتاح ... وسيرتاح.
الطيران الإسرائيلي حلّق في أجواء جزين والشوف
الاحد 14 تشرين الأول 2012
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أنه عند الساعة العاشرة وأربعين دقيقة حلق الطيران الحربي الاسرائيلي المعادي فوق منطقة جزين وصولا إلى أجواء منطقة الشوف.
لبنان ليس طائرة من دون طيّار
السبت 13 تشرين الأول 2012
رحّب الرئيس سعد الحريري بتوجهات رئيس الجمهورية ميشال سليمان من الطائرة "أيوب" التي أرسلت فوق الأراضي الاسرائيليّة لأنّها "تعبر عن قلق عميق يعتري جميع اللبنانيين جراء المغامرات غير المحسوبة التي يريد "حزب الله" جر لبنان اليها".
وقال الحريري في حديث إلى صحيفة "النهار": "في هذه الساعات الحرجة في المنطقة، على جميع اللبنانيين المخلصين والرافضين لكل تهديد لمصلحة لبنان الوطنيّة وكل تلاعب بسيادة لبنان واستقراره وأمنه ومستقبل ابنائه، سواء كان ذلك تجاه التزامات لبنان الدوليّة، وبخاصة القرار 1701، أو تجاه توريط اللبنانيين في تحويل القتال إلى جانب النظام السوري بنداً مستجداً من بنود أعمال المقاومة المسلحة والجهاد، أن يتحملوا مسؤوليتهم التاريخية لكي يفهم الجميع مرة واحدة وأخيرة ان لبنان ليس طائرة من دون طيار".Now...
المشترك
طرابلسي وطني لبناني ديمقراطي 14 آذاري حر أروع وأبلغ تعبير من شيخ لبنان اولا دولة الرئيس سعد الحريري بان لبنان ليس طائرة من دون طيار. فليفهم نصرالله صاحب ايوب وربعه الثرثار كعون المضروب صاحب وما تحت الزنار وبشار الجزار قاتل النساء والاطفال بانهم جميعا مع مرشدهم خامنئي الختيار جالسون على ... السقوط المدوي والانحدار ومزبلة الزوال ولن يطول بهم المطال فليهرعو هرولة بجببهم وعممهم الى المطار كيف لا ومع انتصارات الثورة السورية الجبارة ثورة الجبابرة الأحرار اصبحو هؤلاء الصغار جميعا على لائحة الانتظار لائحة الخزي والمذلة والعار.
 جعجع يملك معلومات عن محاولة ثانية لاغتياله بواسطة صاروخين مضادين للدروع
الجمعة 12 تشرين الأول 2012
أشارت صحيفة "الديار" إلى أنَّ "رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع يعتقد أنَّ هنالك محاولة ثانية لاغتياله يجري التحضير لها، وهو لا يقوم بالتحرك خارج معراب وفي ذات الوقت فرض حيطة وحذر داخل معراب على كل الحراس للتأكد من ولائهم وحمايتهم له". 

ويقول جعجع وفق مصادر قواتية، إنَّ "المحاولة هذه المرة ستكون بواسطة إطلاق صاروخين مضادين للدروع من أقوى الأنواع بعد مراقبته رغم عدم القدرة على رؤيته، ولكن سيجدون أنَّ تحركاً ما حصل في حديقة معراب ويطلقون الصاروخين وعندها لا ينجو أحد من إنتشار الصاروخين المضادين للدروع".
مسيرة في القبة دعماً للشعب السوري
الجمعة 12 تشرين الأول 2012
م المصلون في مسجد حمزة في طرابلس عقب صلاة الجمعة، مسيرة "دعماً للشعب السوري"، جابت شوارع منطقة القبة، رُفعت خلالها لافتات مؤيدة للشعب السوري.

حكم البابا: هل آن أوان "ما بعد بعد حلب" يا سيد نصرالله؟!

السبت 13 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
يا سيد حسن نصر الله ليس أنت من يجب أن يهدد السوريين ويقول لهم: لا تجربونا، فالسوريون الذين عانوا من قصف المدافع والدبابات والطائرات والمجازر والمذابح لا يخافونك لا أنت ولا حزبك، ولا يرتعبون من أصابعكم المهددة عبر الشاشات، فأنت وخلال شهر من القصف الاسرائيلي عام 2006 استنجدتم بتراب الأرض لوقف الحرب، ولو استمر القصف لخرجتم من مخابئكم مرعوبين.
فلا تقارن نفسك بشعب يحاربه حزبك ومال ودعم ايران وسلاح روسيا ... ونفط المالكي، إلى جانب جيش وأمن وشبيحة النظام السوري وهو مستمر في مقاومته، ولم يعلن استسلامه كما كدتم تفعلون عام 2006، ولا يزال ينتقل من تحرير قرية إلى تحرير بلدة إلى بسط السيطرة على مدينة، من دون أن يحوّل هزيمته إلى نصر إعلامي كما فعلت عام 2006..
ويا سيدي نحن نريد أن نجربك و"اعصور أحمض ما عندك" لترى كيف سترد إليك جثث شبيحتك بالمئات بدلاً من أن تصلك بالعشرات كما هو الحال الآن، وماذا ستفعل أيضاً؟ ستهددنا بصواريخك، وستخرج لتلوح لنا باصبعك وتقول بأنك ستصيب ما بعد بعد حلب، افعلها يا سيدي وسيعرف السوريون كيف يعيدونك إلى "قم" لتتحول إلى حامل ذيل عباءة خامنئيك..
حكم البابا على صفحته على فيسبوك
حكم البابا: هل آن أوان "ما بعد بعد حلب" يا سيد نصرالله؟!

khaled
12:08
14 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

Hezbollah=1 20,000=Israel Score...
It is an Acrobat Show. Hezbollah had done a very good favor to Israel, with the International Community. Before there were Countries against the Israeli breaching the Lebanese Space and Skies. Now that Hezbollah had done the same to them. The Breaching to Lebanese Skies is Legal. We want to see one of the Israelis Jets downed over Beirut(Dahyeh in Specific) by those 500 Miles Ballistics Missiles Range, instead of Electronic Toys. We witnessed Human Beings escaped to Israel and the Authority would find them later on the Occupied Lands. One of them Fahs the Finance Controller of Hezbollah. So stop giving this Incident of flying toys more than it should be. The Challenge is to shoot down one of the Jets over Lebanon, and that is Technology.
khaled-democracytheway
حكم البابا: هل آن أوان "ما بعد بعد حلب" يا سيد نصرالله؟!

كفان
11:04
14 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

نقول لك ولشبيحتك ايها الجرذ كنت تقبل حذاء اردوغان ليخلصك من ما انت فيه والان نقول لك نحن السوريين انسيت اصابع ابن القذافي والذي رفع السماء بلا عمد لنقطع لك يدك ونعرضك على الشاشات حليق الذقن ياجربوع
حكم البابا: هل آن أوان "ما بعد بعد حلب" يا سيد نصرالله؟!

أحمد الشامي
08:18
14 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

تسلم الأنامل ياحكم كتبت مايشعر به الكثير من السوريين, والأولى لحسونة أن يتفرغ لألعاب طائرات الرموت كونترول مع الإسرائيليين
حكم البابا: هل آن أوان "ما بعد بعد حلب" يا سيد نصرالله؟!

إبن الشهيد
17:05
13 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

الاخ حكم الباباالمحترم إن دماثة أخلاقك وتربيتك العالية جعلتك تعلق هكذا على رفع الاصبع يقول المثل العبرة في النتائج اي نصر هذاولمن لاسرائيل ام لحزب الله لنضع النتائج امام القارئ المحترم وليقرر اي نصر هذاكانت إسرائيل تطلب على الدوام انسحاب حزب الله لشمال الليطاني وهذا ماحصلت عليه كانت تطلب وجودبوليس دولي على الجدود ليدافع عنه فنالت ما ارادت كانت تكافح لللحصول على مياه الليطاني فحققت ما تريد تمنت ان تدمر البنية التحتية للجنوب فرات الحلم حقيقة سيدي القارئ من المنتصر إذا؟؟؟؟؟؟
الجيش الحر: ٦٠ عنصراً من حزب الله قتلوا في "القصير"
الجمعة 12 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
ورد من فهد المصري، مسؤول إدارة الإعلام المركزي، في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل البيان التالي الذي يؤكّد معلومات نشرها "الشفاف" في ٧ تشرين الأول/أكتوبر:
" بعد الفضيحة المجلجلة لحزب الله والشيخ يزبك، "الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي في لبنان" ، المتمثلة بالاعتراف بمقتل حسين ناصيف ("أبو عباس" شمص) وهو يقوم بعمله الاجرامي ضد الشعب السوري، لم يعد خافيا على احد ما قلناه مرارا عن الشراكة الجهنمية بين اتباع الشيطان ( نظام الاسد وملالي ايران)والمرتزقة ضد مصالح الشعبين السوري اللبناني.
إن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل وبناء على التطورات المتسارعة لجهة تمادي حزب الله ومرتزقته ضد ثورة الشعب السوري توضح مايلي:
أولاً: في ما يتعلق بالأخبار التي انتشرت خلال اليومين الماضيين عن مقتل 75 مجرماً من عناصر حزب الله اللبناني فإننا وتوخياً للدقة والموضوعية والمصداقية نوضح أن مقاتلين مجرمين من حزب الله قامت مع عصابات الأسد بمحاولة لاقتحام مدينة القصير في ريف مدينة حمص والسيطرة عليها لعدة ساعات قامت خلالها عصابات حزب الله وكتائب الأسد بعمليات تهجير مذهبية مبرمجة لسكان القصير من السنة باتجاه المنطقة ومشاريع القاع وعرسال في لبنان، بحجة حماية قرى شيعية لبنانية على عكس ارادة اهلنا الشيعة ولنا عودة الى هذا المخطط الفئوي الفتنوي الجهنمي في بيان سياسي آخر.
استطاع الجيش السوري الحر من جديد بعد عدة ساعات من العودة ومن عدة محاور ليلاً بعد أن تركت عصابات الأسد مقاتلي حزب الله وحدهم على مركزين أساسيين مع حواجزهما في القصير، الأول من ناحية بلدة ربلة (المسيحية) عند سكة الحديد والآخر غرب مدينة القصير السورية بالقرب من ناحية الهرمل اللبنانية، وتمكنت قواتنا الحرة من استعادة السيطرة كاملة على مدينة القصير واستعادة السيادة والسيطرة على كافة الحواجز وإيقاع خسائر فادحة في صفوف مرتزقة حزب الله اعداء الشعبين السوري واللبناني ،وأسفرت المعارك عن تدمير باص ومقتل كل من كان فيه وعددهم 31 عنصراً من حزب الله بكامل عتادهم العسكري و قتل 29 آخرين كانوا منتشرين على عدة حواجز أمنية وعسكرية فيما لاذ الآخرون بالفرار باتجاه الأراضي اللبنانية. وترجح شعبة المخابرات العسكرية في الجيش السوري الحر أن يكون بين الفارين عددا من ضباط الحرس الثوري الإيراني ويقدر عدد المشاركين في المعارك من طرف عصابة حزب الله أكثر من ألف مقاتل أغلبهم دخل الأراضي السورية عبر معبر جوسية أو من منطقة الهرمل وبالتالي العدد الصحيح لقتلى حزب الله في سورية ستين مقاتلاً وليس 75 كما تناقلت وسائل الإعلام، وجثث بعضهم مازالت في أرض المعركة مع العلم أن حزب الله دفن جثث العشرات من مقاتليه في قراهم بشكل سري.
ثانياً: إننا نرفض إطلاق سراح أسرى حزب الله ال 13من المرتزقة المعتقلين لدينا منذ أكثر من عشرة أيام والذين اعتقلوا في ريف حمص ونرفض أيضاً طلب حزب الله إعطاءه هدنة لعدة ساعات لإجلاء جثث مقاتليه من الأراضي السورية ونؤكد أن مصير المعتقلين وجثث القتلى على اساس الاتفاقات الدولية في الحروب والاعتراف والتعويض عن الاعتداء تحت اشراف منظمة الصليب الاحمر الدولية وبعلم هيئة الامم المتحدة والجامعة العربية.مع تعهد من حزب الله بسحب كافة مقاتليه وبشكل فوري من الأراضي السورية ووقف خرقه وانتهاكه لحرمة الأراضي السورية وقتل السوريين وقمع الثورة السورية المجيدة.
ثالثاً: إن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل تؤكد وبوضوح وبما لا يدع أي مجال للشك بأننا نتمسك باستقلال وسيادة لبنان وحريته وكرامته الوطنية ونرفض التدخل في الشؤون الداخلية للبنان المستقل والسيد على كل أراضيه وسلامته وأمنه ومواطنيه ونناشد اخوتنا في السلاح قادة وعناصر الجيش اللبناني بسط سيادة الدولة اللبنانية على كل أراضيها كما نشدد على أمن وسلامة اللاجئين السوريين ونحمل الدولة اللبنانية ومؤسساتها كامل المسؤولية عن أمنهم وسلامتهم وعدم التعرض لهم بأي نوع من أنواع المضايقات كما اننا نلتزم امام الله وشرفنا العسكري في أن يكون حماية لبنان وشعبه جزءا لا يتجزأ من مهمتنا الثورية والأخلاقية.
وليكن في حسبان الاجهزة وكل الأطراف التي تأتمر بإمرة اعداء الشعبين اللبناني والسوري أن أي التعرض لأي مواطن سوري بغير الحق والقانون، سنعتبره تعرضاً لكرامة الشعب السوري وجيشه الحر برمته ونشدد على أنه ليس لدينا أي مقاتل على الأراضي اللبنانية لكننا قادرون على تلقين حزب الله درساً قاسياً إن اضطررنا وعلى كل من يسئ للشعب السوري أن يتحسس رأسه وقد أعذر من أنذر.
رابعاً: نكرر لأهلنا وأخوتنا من الشعب اللبناني وقياداته ذات الحس الوطني النبيل، وعقلاء الطائفة الشيعية الكريمة ونقول لاتجعلوا أبناؤكم وقوداُ في حرب أنتم لستم طرفاً فيها فتكون وبالاً عليكم وعلى مستقبلكم تدفعون فيها الثمن غالياُ وتحرموا أنفسكم من رئة اقتصادية واجتماعية تتنفسون من خلالها ونحن معكم في كل الظروف والمحن ولكم في السادة الأفاضل السيد هاني فحص والسيد علي الأمين والأستاذ نبيه بري الذي بدأت تصلنا منه اشارات عاقلة وحكيمة الأسوة الحسنة و الاقتداء بباقي قيادات الشعب اللبناني الذين نكن لكم كل التقدير وخاصة الاستاذين وليد جنبلاط والرئيس فؤاد السنيورة وخالد الضاهر وعلماء الشمال وكل الشعب اللبناني الذي مدّ لأهلنا يد الاخوة والجيرة الحسنة، نرجو من الله العلي العظيم ان يقدرنا في القريب العاجل ان نرد لهم هذا الجميل.
أخيراً نذكر بعشرات الآلاف من الوثائق والملفات والتسجيلات التي حصلنا عليها ومن قلب نظام العصابة الحاكمة والتي لن نكشف عنها أو عن جزء منها إلا في الحالة الضرورية القصوى لكننا نؤكد أن العديد من الشخصيات اللبنانية والعربية تدينها هذه الوثائق وفيما لو اطلع الشعب اللبناني عليها فإن أقل ما يمكن أن يفعله اللبنانيون المخدوعين ببعض قادتهم أن يرجموهم كما يرجم المسلمون إبليس في مكة. "
الجيش الحر: ٦٠ عنصراً من حزب الله قتلوا في "القصير"

khaled
12:14
12 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

It is CLEAR as Crystal. Well Done. There is NO doubt, it is a sensible Leadership of the Free Syrian Army. Hezbollah should not mess with them. The Syrian Freedom Fighters are Professionals as much as Hezbollah’s.

التورّط العلني لـ"حزب الله" يحوّل لبنان لساحة تصفية حسابات
لا قرار ظنياً قريباً في ملف سماحة تجنباً لإدانة النظام

image for سابين عويس
بقدر ما يسعى لبنان الى أن "ينأى بنفسه" عن الازمة السورية – أو على الاقل هذا ما تؤمن حكومته بأنها تقوم به - ينخرط أطراف فيه أكثر فأكثر في نار تلك الازمة الممتدة الى داخله، بعدما بات الترابط وثيقاً بين أطراف الصراع في سوريا وحلفائها في الداخل.
لم تعد المخاوف التي تتهدد لبنان من إمتداد الازمة السورية اليه ماثلة في ممارسات النظام، وهو إختبر الكثير منها في مراحل متفاوتة منذ إندلاع الثورة في سوريا. وأخطرها تمثل في التفلت الامني المتنقل الذي بلغ ذروته في مخطط ضرب الاستقرار والسلم الاهلي الذي تكشفت خيوطه عبر الاتهامات الموجهة الى الوزير السابق ميشال سماحة، ومنه وصولا الى اللواء علي مملوك والمستشارة الرئاسية بثينة شعبان.
ولم تعد تلك المخاوف تقتصر فقط على ثبوت تورط "حزب الله" في عمليات الى جانب النظام ضد "الجيش السوري الحر"، وهي لم تعد حوادث فردية، بل تمادت لتحكم إداء ثابتا للحزب في دعمه المعلن للنظام.
وقد دخل عامل جديد ليخرق تلك المخاوف ويزيدها، وتجلى في التهديدات الصادرة عن المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري.
ففي حديث الى موقع "النشرة" قبل يومين، تمنى المعارض السوري ميشال كيلو على "حزب الله" عدم "إرتكاب الخطيئة المميتة"، وذلك في إطار تعليقه على تورط الحزب في سوريا، "لأن الثمن سيكون أفظع بكثير مما يتصوره"، مشيرا الى أنه "لا يمكن أحداً منع السوريين بعد سقوط الاسد من محاربة الحزب ومحوه عن الكرة الارضية في حال استمراره بدعم النظام القاتل وبقمع الثورة".
وهذا الكلام الآتي من الجانب المتعقّل من المعارضةـ، معطوفاً على الكلام المتكرر لقيادات عسكرية في "الجيش السوري الحر"، أبرز مخاوف لبنانية من أن يتحول الاصطفاف السياسي الداخلي والرهانات المتقابلة على النظام او على المعارضة إلى عملية تصفية حسابات يدفع ثمنها لبنان. 
لم تكن حركة الاتصالات الواسعة التي أجراها رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة مع القيادات السياسية والروحية في الطائفة الشيعية بعيدة من هذه المخاوف، وهو إذ لمس وعيا وإدراكا من هذه القيادات لحجم المخاطر المتأتية من إندفاعة "حزب الله" في الوقوف فريقا في الحرب السورية مخالفا بذلك السياسة المعلنة للحكومة التي يقف أساساً وراءها، سلط الضوء على هذه المخاطر المستجدة إنطلاقا من إقتناعه بأن الحزب لا يقيم وزنا لها، وإلا لما كان ذهب بعيدا في الكشف عنها علنا.
قد لا يتوقع السنيورة أن تلاقي مبادرته تجاوبا سريعا أو خطوات إجرائية، وخصوصا أن الحكومة عازمة على ابقاء ورقة التين التي تغطي سياسة النأي، على ما يقول زوار السنيورة، ولكنه يؤمن بأن "النتائج تقاس بتراكم الجهود"، وهو ما يعني أنه سيستمر في الدفع في إتجاه التنبيه والتحذير.
على خط المخاطر الموازية، تنسحب سياسة النأي على ملف سماحة - مملوك - شعبان. فالقضاء كما الحكومة التي تنتظر كلمته، ينأى عن إتخاذ قرار في شأن هذه القضية، وله في ذلك أكثر من حساب.
فبحسب مصادر أمنية مطلعة، لن يصدر القضاء أي قرار إتهامي في هذه القضية في المدى المنظور، رغم ان الادانة بحسب هذه المصادر باتت مؤكدة ومثبتة بالوثائق والدلائل الحسية. وهذا يعود الى سبب وجيه يستند اليه القضاء في قراره التريث.
فإدانة سماحة ستؤدي الى إدانة المراجع الامنية والسياسية السورية التي كشفتها التحقيقات، مما يضع القضاء ومعه الحكومة حكما أمام إدانة للنظام السوري. 
والسؤال: هل الظروف اليوم مؤاتية لإصدار مثل هذه الادانة؟ وما الذي يضمن عدم إستغلالها محليا أو دوليا لزيادة الضغط على النظام السوري؟ وإستطراداً، هل الساحة اللبنانية الداخلية محصنة كفاية لإحتواء إرتدادات مثل هذه الادانة؟
في رأي المصادر الامنية المشار اليها ان هذه القضية سيف ذو حدين، إذ لا يجوز السكوت عنها أمام الكم الكبير من الادلة والإثباتات التي في حوزة القضاء، كما لا يجوز التقدم فيها لما لها من تأثيرات سلبية على الساحة الداخلية في الظروف الراهنة. 
وتفيد المعلومات أن القيادة السورية تملك كل المعطيات المحيطة بهذا الملف وتدرك الحيثيات التي تدفع القضاء الى التريث في تعاملها معه. وعليه، لا قرار ظنياً قريباً ولكن لا إفراج عن سماحة!
وفي المقابل، تعيش قوى المعارضة في هذه الاجواء، وثمة من يعتقد أن الحيثيات المشار اليها هي التي تدفعها الى عدم استغلال المسألة وممارسة ضغط مواز على القضاء لحضّه على إصدار قراره الظني، علما أنها لا تنفك تسأل عن الاسباب التي تحول دون تقدم العمل على هذا الموضوع، وتغمز من قناة الضغوط التي يتعرض لها القضاء. 
وتؤكد المصادر الامنية أن حال التريث ستطول رغم الضغوط التي يمارسها فرع المعلومات من خلال تقديمه معطيات جديدة تحرك الملف وتعيده إلى الضوء، ولكن من دون أن يكون لها القدرة على الفصل أو الحسم. إلا أن هذا الواقع لا يضيره على ما تقول المصادر، فالمسألة ستأخذ وقتها، ولكن الادلة المتوافرة أكبر من أن يمحوها الزمن!
سابين عويس
 تصريحات "حزب الله" ردّ غير مباشر على سليمان
الجمعة 12 تشرين الأول 2012
إعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب زياد القادري ان "الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله لم يأخذ أمس بالاعتبار الدولة وهو أطاح بتفاهمات اساسية ولا سيما إعلان بعبدا وهو يقول انا من أقرر وليس الدولة"، مضيفاً: "بعد هذا الكلام وبعد التصريحات التي يطلقها القادة الإيرانيين يصبح البحث في الإستراتيجية الدفاعية مضيعة للوقت".
القادري، وفي حديث لمحطة "lbc"، قال: "التصريحات التي يطلقها "حزب الله" هي ردّ غير مباشر على فخامة الرئيس ميشال سليمان وعرقلة لما يقوم به لبناء الدولة"، مشيراً الى انه "اصبحت صواريخ وسلاح "حزب الله" متجهة نحو سوريا ونحو صدور الشعب السوري". وسأل: "كيف سيقنعني ما يقوله السيد نصر الله اذا اصبح خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس") خائناً؟".
ولفت القادري الى ان "حزب الله بتبريره لما يقوم به في سوريا، يقول لنا ان قتل الشعب السوري وقتل السنة هو "جهاد" للدفاع عن الدين وهذه خطوة خطيرة في الفتنة السنية ـ الشيعية"، مشدداً على انه "يجب ان نبني خطوة على خطوة الرئيس فؤاد السنيوة لكي نجنب لبنان هذه الفتنة". 
 كلام نصر الله يتعارض مع طرح سليمان للاستراتيجية الدفاعية
الجمعة 12 تشرين الأول 2012
إعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب جان اوغاسبيان ان "كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يتعارض مع طرح فخامة الرئيس الجمهورية ميشال سليمان للاستراتيجية الدفاعية، وهو ينسف هذه الاستراتيجية"، سائلاً: "هل أمر الدفاع عن لبنان منوط بحزب الله فقط دون سواه؟".
أوغاسبيان، وفي حديث الى محطة "المستقبل"، قال: "يتكلمون عن سياسة توازن الرعب، هل طائرة الاستطلاع هذه ستشكل توازن رعب مع السلاح الجوي الاسرائيلي؟". ورداً على سؤال، أجاب أوغاسبيان: "ما سمعناه من السيد حسن هو خروج عن وثيقة بعبدا ويؤكد مشاركة "حزب الله" في المعارك في سوريا". 

رسائل "حزب الله" المتعددة

ادخلت إسرائيل حادثة تسلل الطائرة من دون طيار الى الاجواء الإسرائيلية في اطار الحرب السرية التي تخوضها كل من إيران و"حزب الله" ضدها. 
واعتبرت أنه على رغم ان مهمة الطائرة استطلاعية لا هجومية، فانها حققت هدفها، اذ اظهرت ان الاجواء الإسرائيلية قابلة للاختراق.
هذا على المستوى الأمني. لكن القراءة الإسرائيلية السياسية لم تعتبر ما حدث مؤشرا لتصعيد على الجبهة الحدودية مع لبنان الهادئة منذ حرب تموز 2006. اذ على رغم ثقة الإسرائيليين بان "حزب الله" اللبناني هو وراء الحادثة، وأن الطائرة انطلقت من الأراضي اللبنانية، إلا أن عملية التمويه التي اتبعتها الطائرة عبر المسار الذي قطعته بعد تحليقها فوق البحر وانعطافها فوق غزة في اتجاه إسرائيل، اعتبرها المراقبون الإسرائيليون دليلاً على ان الحزب ليس في وارد استفزاز إسرائيل مباشرة، ولا التصعيد ضدها، وانه لا يسعى الى جرها الى مواجهة عسكرية معه في الوقت الراهن، على رغم ان مثل هذا الاحتمال يبقى مطروحاً في كل وقت. كما لا يمكن إسرائيل ان تستخدم الطائرة ذريعة لشن الحرب، فالضرر الذي لحق بها معنوي اكثر مما هو عسكري. 
من جهة أخرى، رأى الإسرائيليون ان الرسالة التي حملتها الطائرة لم تكن موجهة اليهم وحدهم، وانما هي موجهة الى الداخل اللبناني ايضاً، ولها صلة بالضغوط التي يتعرض لها "حزب الله" تحديداً بسبب ما يجري في سوريا، وانها تهدف الى تظهير مهمة الحزب الأساسية في مقاومة إسرائيل، وفي بث روح الحماسة من جديد في الجمهور اللبناني، وخصوصا بعد الظلال القاتمة التي لحقت بصورته نتيجة تورطه في ما يجري في سوريا.
في مقابل ذلك، تدخل حادثة الطائرة ايضاً في اطار عرض القوة للحزب الذي اراد استفزاز إسرائيل بصورة غير مباشرة ومن دون المخاطرة برد فعل عنيف يعرضه او يعرض لبنان للخطر. 
وهو اراد تكذيب ما يقال عن تراجع قوته بسبب الضعف الذي طرأ على سوريا حليفته الاساسية في المنطقة، وان يثبت جهوزيته العسكرية واستعداداته للحرب. ففي نهاية المطاف الطائرة من دون طيار هي "مفاجأة" من المفاجآت التي وعد بها الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله في المواجهة المقبلة.
 من المؤكد ان نجاح الطائرة من دون طيار في اختراق أجواء إسرائيل شكل تحدياً لإسرائيل، لكنه لم يشكل خرقا لحال "توازن الرعب" القائمة على الحدود مع لبنان، ولم يهدد مفهوم إسرائيل للردع.
رندى حيدر
إنجاز السيد حسن الكبير: طائرة إيرانية خرجت ولم تعد
فادي غريّب، الجمعة 12 تشرين الأول 2012
إنجاز السيد حسن الكبير: طائرة إيرانية خرجت ولم تعد
لم يحدث في تاريخ الطيران أن كان إسقاط طائرة إنجازاً لصاحبها، إلى أن سجّل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هذا الإنجاز الفريد من نوعه، وضمه إلى لائحة إنجازات "حزب الله" المستمرة بلا هوادة منذ عام 2005، أي تاريخ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

والحال أن "حزب الله" يُميّز بين الإنجاز والانتصار. حرب عام 2006 انتهت يوم 14 آب بما هو أكبر بكثير من أن يوصف بالإنجاز. فقد كُلّلت بانتصار عظيم من أبرز معالمه أن الجيش الاسرائيلي دخل الى لبنان مجدداً بعد ست سنوات على انسحابه، ودمر البلد تدميراً منهجياً وبسهولة، في ظل عجز تام لـ"حزب الله" عن ردعه. وقتل نحو 1400 لبناني، وأوقع آلاف الجرحى، ودفع لبنان إلى أوسع حملة تسوّل وأكثرها إذلالاً في تاريخه لتدارك مكاسب هذا الانتصار. ولم يُوقف الحرب إلا بعد اطمئنانه إلى أن 30 ألف جندي سيتراصفون لحماية حدوده، في شريط رقيق بين الليطاني والخط الأزرق. 

وانتصار "حزب الله"، الإلهي في تموز عام 2006، يُعتبر الانتصار الوحيد لمقاومة ضد احتلال غير موجود، يكون من نتائجه جلب 15 ألف جندي أجنبي الى البلد!

على النتائج أن تكون إلى هذا الحد، كارثية، حتى تستحق تسميتها بالانتصار. قياساً على معادلات غامضة كهذه، اعتبر السيد حسن اغتيال عماد مغنية ليس انتصاراً عادياً فحسب، بل بشارة النصر الآتي  والنهائي الذي ستزول بعده اسرائيل من الوجود. كيف؟ لا جواب. قائد الانتصارين (السابقين على انتصار اغتياله) ظهر إلى العلن يوم مقتله، وقُدم إلى جمهوره بصفته اسطورة راحت تتضخم مع الايام، والاعلام الحزبي والموالي، حتى بلغت رمزياً على قناة "المنار" حد امتلاك قدرات إعجازية، كتفجير الدبابات وإطلاق الصواريخ بمجرد تحريك الذراع. إغتيال رجل بهذه الاهمية ليس إنجازاً. إنه انتصار ثالث (أو رابع أو إلخ...) لحزب الله. وهو من أنواع الانتصارات التي لا يتمناها المرء إلا لعدوه، إذا كان فيه نذر يسير من العقل.

وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فاجتياح بيروت في 7 ايار 2008 كان تنفيذاً لـ"خطة عسكرية" وضعها "الحاج رضوان" نفسه. "7 أيار"، بصفته حرباً أهلية لا تشوبها شائبة، وكونه قضى نهائياً على الصورة الهشة للدولة، وقطع بين الشيعة من جهة، وبين الدروز والسنّة من جهة أخرى، قطعاً حاداً ومرعباً، لم يكن انتصاراً. صعد "7 أيار" إلى المجد فبات يوماً مجيداً. كيف؟ هي المعادلة نفسها: كلما كانت الكارثة أفظع، كان الانتصار أعظم.

مسلسل الانتصارات مستمر، بحسب التعبير الذي يحبه قادة الحزب وممثلوه. لكن إسقاط المقاتلات الاسرائيلية  لطائرة إيرانية لا يمكن  توصيفه بأنه انتصار، على رغم أن الاعلام الموالي لـ"حزب الله" طبّل وزمّر لتغيير المعادلات في الصراع العربي الاسرائيلي! إسقاط طائرة استطلاع إيرانية واحدة هو "إنجاز" فحسب. الانتصار، قياساً إلى معادلة السيد حسن الغريبة، هو في أن يسقط الاسرائيليون سرباً كاملاً من طائرات الاستطلاع الايرانية دفعة واحدة. حينها يجب أن  تعمّ البهجة البلاد من شمالها إلى جنوبها، وان يطلق النار في الهواء ابتهاجاً، وأن تخرج علينا فيالق الممانعين صارخة بصوت واحد: إما أن تكن الاستراتيجية الدفاعية كذلك، أو لا تكون. 

الانبهار الشديد والفرحة العارمة بعدم عودة الطائرة الى قواعدها سالمة (وهو الدرس الاول والبديهي في علوم الطيران) غطّيا على الكلام الخطير جداً الذي مرّره السيد حسن، بإعلانه، بقليل من المواربة والخجل، الحرب على طول الجبهة الشرقية للبنان. 

أعلن السيد حسن نفسه، ولبنان من خلفه، طرفاً عسكرياً في الحرب الدائرة في سوريا. أشهر رسمياً استعداده للحرب  ضد  الثورة السورية. وهي حرب يمكن توقع نتائجها من الآن: انتصار عظيم ومجيد  يضاف إلى السيرة الذاتية لحزب الله. انتصار  لن تقوم بعده قائمة لا لبلد ولا لشعب.. ولا حتى  لطائرة ايرانية من دون طيار خرجت ولم تعد. 
"يديعوت أحرونوت" تكشف عن مفاوضات سلام سرية بين إسرائيل وسوريا قبل اندلاع الثورة
الجمعة 12 تشرين الأول 2012
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عنوانها الرئيسي اليوم عن إجراء مفاوضات سلام سرية بين إسرائيل وسوريا قبل اندلاع الاحتجاحات الأخيرة هناك.
وبحسب تقرير الصحيفة الذي يستند إلى مصادر أميركية، وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك خلال المفاوضات على انسحاب إسرائيل الكامل من هضبة الجولان حتى خط الرابع من حزيران 1967 مقابل توقيع معاهدة سلام شامل بين البلدين واقامة علاقات دبلوماسية بينهما.
وأفاد تقرير الصحيفة ان الدبلوماسي الاميركي فريد هوف قام بعملية التوسط في هذه المفاوضات، إلا أنها انقطعت مع اندلاع الثورة على نظام بشار الاسد في مطلع العام 2011.
وتعقيباً على تقرير الصحيفة قال متحدث باسم ديوان رئيس الوزراء أن الحديث يدور حول مبادرة أميركية قديمة واحدة من بين عدة مبادرات وأن إسرائيل لم تقبلها في أي مرحلة من المراحل، معتبراً ان نشر تفاصيلها في هذا الوقت بالذات نابع عن دوافع سياسية.
في حديث إذاعي صباح اليوم، عقب الوزير ميخائيل ايتان على النبأ حول مفاوضات سرية جرت بين إسرائيل وسوريا بالقول إنه توجد هناك دائماً جهات معنية بنقل الرسائل أو بالتوسط بين بلدين متخاصمين بعيداً عن انظار الجمهور وفي معظم الأحيان تنتهي هذه الاتصالات من دون أي نتيجة، مؤكداً أنه ليس هناك حالياً أي اتصالات بين إسرائيل ونظام بشار الاسد.Now..
المشترك
محمود أي ممانعة وكذب ودجل وبشار ومخلوف صرحا أن أمن اسرائيل من أمن سوريا؟ من سلم القنيطرة لإسرائيل وهي لم تسقط؟ من الذي تقتحم الطائرات اجواءه وتضربه ثم لا يكون له رد فعل غير: "نحتفظ بحق الرد"؟ من الذي لم يطلق رصاصة على الصهاينة بينما يضرب شعبه بالطائرات والدبابات والقنابل المحرمة دوليا؟ من الذي قامت ضده ثورة شعبية فقامت اسرائيل بمنع أمريكا من تسليح جيش الثوار الحر؟
فرار المدير المالي لـ"حزب الله" إلى اسرائيل ومعه أموال وخرائط سرية
الجمعة 12 تشرين الأول 2012
داولت مواقع إخبارية أميركية وإسرائيلية خبراً مفاده أن المدير المالي في "حزب الله" حسين فحص فر إلى اسرائيل حاملاً عملة إيرانية بقيمة 5 ملايين دولار أميركي. ونقلت هذه المواقع عن مصادر رسمية في "حزب الله" قولها أن فحص أخذ معه خرائط خاصة بالحزب ووثائق سرية.
وكان اسم فحص برز في الإعلام خلال شهر أيلول/سبتمبر الفائت بعدما كشفت مصادر قريبة من الحزب لصحيفة "الجمهورية" أن 20 عنصراً من المخابرات الإيرانية اقتادت حسين فحص، المعروف بلقبه الحزبي "دانيال"، بالتعاون مع جهاز أمن "حزب الله"، إلى جهة مجهولة ومعه أربعة أشخاص آخرين،  بتهمة "أكبر عملية اختلاس" في تاريخ الحزب بعد جردة حسابية للأموال التي صُرفت على شبكة الاتصالات السلكية التابعة لـ"حزب الله" على الأراضي اللبنانية.
Drone downed by Israel 'sent by Hezbollah'
Hezbollah leader Hassan Nasrallah says unmanned reconnaissance aircraft was designed in Iran and assembled in Lebanon.
Last Modified: 11 Oct 2012 20:46

The leader of the Lebanese movement Hezbollah has said that his organisation launched an Iranian-built drone that was shot down in Israeli airspace last week.
"A sophisticated reconnaissance aircraft was sent from Lebanese territory ... and travelled hundreds of kilometres over the sea before crossing enemy lines and into occupied Palestine," Hassan Nasrallah said on television on Thursday.
He said the drone had overflown sensitive sites in Israel.
"Possession of such an aerial capacity is a first in the history of any resistance movement in Lebanon and the region," he said.
"It's not the first time [that a drone was sent] and it will not be the last. We can reach all the zones" of Israel, said Nasrallah, referring to a less sophisticated drone sent by Hezbollah during Lebanon's 2006 conflict with Israel.
He said the drone was "Iranian built and assembled in Lebanon", and was refered to as "Ayoub".
Netanyahu statement
Nasrallah's announcement came shortly after Israeli Prime Minister Binyamin Netanyahu accused Hezbollah of launching the previously unidentified drone.
"We are acting with determination to protect our borders... as we prevented last weekend an attempt by Hezbollah," Netanyahu office quoted him as saying. "We shall continue to act aggressively against all threats."
Nasrallah echoed the Israeli prime minister's sentiment.
"Israel is breaking the law and invading our space all the time. They should get used to us invading their space," he said in his televised speech.
He alleged that Israel had violated Lebanese airspace 20,468 times since August 2006.
Israeli air force jets on Saturday shot down the unarmed drone over southern Israel's Negev desert after it entered the country's airspace from the Mediterranean Sea.
Denial of Syrian involvement
Nasrallah also denied reports that his group was aiding Syrian President Bashar al-Assad's government to put down the uprising against it.
"We did not fight alongside the regime until now. The regime did not ask us to do so and also who says that doing so is in Lebanon's interest?" he said.
Hezbollah's opponents have accused it of sending fighters into Syria.
Last month, the US Treasury sanctioned Nasrallah for helping Assad crush anti-government protests, as well as two other members for the group's "terrorist activities" in general.
Nasrallah said that there were some Hezbollah supporters who lived on the Syrian side of the Lebanese-Syrian border who had decided to protect themselves from "mercenaries attacking their villages".
He said that this action was undertaken by them as individuals.
"It was their choice. We can't stop the Lebanese that fled from Syria, like we can't stop them from staying and protecting their homes," said Nasrallah.

لبنان من أرض "نصرة" إلى أرض "جهاد"؟
سركيس نعوم (النهار)، الجمعة 12 تشرين الأول 2012
سبحان مغيّر الأحوال. كان لبنان قبل حروب الـ1975 – 1990 "دولة مساندة"، اي دولة مهمتها مساندة شقيقاتها العربيات في حال نشوب حرب بينها او بين احداها واسرائيل. هذه المهمة لم يخترها اللبنانيون، بل اختارها لهم وبقبول منهم ملوك ورؤساء الدول العربية من زمان، وباقتراح بل باصرار من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر إذ عرف، وبعد تجربته اللبنانية المباشرة في "ثورة" 1958 التي انهاها بالتفاهم مع اميركا والرئيس الراحل فؤاد شهاب، عرف انقسامات لبنان الطائفية والمذهبية وضعف دولته وهشاشة الطبقة السياسية فيه وعجزها عن ان تكون دولة مواجهة. لم يمارس لبنان دوره "المساند" عام 1967 ربما لاقتناع قادته في حينه بأن مصر عبد الناصر ستنتصر لا محالة ولتفاجئهم بسرعة هزيمتها. لكنه مارس هذا الدور عام 1973 في اثناء حرب تشرين الأفضل وبكثير من الحرب المشار اليها اعلاه، رغم ان نتائجها النهائية لم تكن مطابقة للرغبات والتمنيات العربية.

أما في اثناء الحروب التي عصفت بلبنان واستمرت نيفاً و15 سنة، كما في اثناء مرحلة اللاسلم واللاحرب التي مر بها بعد ذلك والتي لا تزال مستمرة، فإنه تحوّل وبفعل المقاومة الفلسطينية المسلحة أولاً والدعم اللبناني الاسلامي و"الوطني" لها ثانياً، وبفعل تأييد عربي واسع لها سواء مباشر او بالتطنيش، تحول دولة مواجهة. بل صار دولة "المواجهة" الوحيدة مع اسرائيل. فعام 1978 اجتاحت الأخيرة قسماً واسعاً من جنوبه وأقامت فيه شريطاً حدودياً، لكن حربها والفلسطينيين على ارضه ومنها لم تتوقف. فنفَّذت بعد اربع سنوات اجتياحاً أوسع بكثير اخرج منظمة التحرير الفلسطينية ومقاتليها من لبنان. ورغم ذلك استمرت المقاومة ولكن بواسطة اللبنانيين هذه المرة، واستمر لبنان "دولة مواجهة شعبية" وليس رسمية. وحققت هذه الدولة انتصارين لها. الأول، ايجابي عام 2000 عندما طردت الاحتلال الاسرائيلي من معظم اراضي لبنان المحتلة. والثاني، سلبي عندما صمدت هذه الدولة نفسها، وكان تحوّل اسمها تدريجاً الى دولة "حزب الله" وذلك بين عامي 1982 و1987 أو ربما بعد ذلك، في وجه حرب شرسة عام 2006 شنتها اسرائيل عليها، بل اكثر عندما منعتها هذه "الدولة الشعبية المواجهة" من تحقيق الاهداف المرسومة لحربها.

لماذا هذا الكلام الآن عن مرحلة مضت وأخرى لا تزال مستمرة باستمرار "دولة المواجهة الشعبية"؟ ليس الهدف منه البحث في ما إذا كان لبنان سيشهد في المرحلة المقبلة "مواجهة" جديدة مع اسرائيل. علماً ان ذلك قد يحصل سواء إذا استدرج "حزب الله" اسرائيل من طريق الخطأ، أو اذا دُفِع الى استدراجها ربما مساعدة للنظام السوري، او اذا قررت اسرائيل ضرب لبنان و"دولته الشعبية المواجهة" تلافياً لصواريخها عندما تَضرُب هي ايران الاسلامية في الوقت نفسه او في وقت لاحق. بل الهدف هو لفت اللبنانيين الى امرين بالغي الاهمية. الأول، ويعرفونه جيداً، هو دخول العالم الاسلامي بعربه وغير العرب مرحلة الاسلامية او الاسلاموية. وهي تعبّر عن نفسها بثورات اطلق عليها العالم اسم "الربيع". علماً ان احداً يتّصف بالموضوعية لا يستطيع حتى الآن ان يؤكِّد تحقيقها هذا الانجاز، رغم ان ازالتها انظمة مستبدة ومحاربتها بنجاح انظمة مستبدة اخرى هما انجاز في ذاته. إذ لولا هذه الانظمة واخفاقاتها وارتكاباتها، ولولا حماية المجتمع الدولي لها بغربه وشرقه، لما وجدت الاسلامية المتشددة منفذاً تعبر منه الى قلوب الشعوب وعقولها. أما الامر الثاني، فهو حصول تغيير جوهري في دور لبنان في المرحلة الاسلامية هذه. وما كان ذلك ليحصل لولا "ربيع سوريا" الذي يدميها منذ 19 شهراً. فسوريا قبله كانت "ارض نصرة" في مفهوم الاسلاميين اي ارض مساندة للمجاهدين في ساحات أخرى كان العراق آخرها. ولبنان كان مثلها. 

لكن سوريا صارت الآن "ارض جهاد" يمارسه الاسلاميون السنّة ضد نظام الاسد، فيرد عليهم النظام بعسكره وحزبه و"عصبيته" وشيعية حليفه الاستراتيجي الاول في المنطقة إيران وكأنه يواجه بجهاد مماثل. ويبدو ان لبنان صار بدوره "ارض جهاد". فـ"حزب الله" حليف نظام الاسد وايران اضطر الى الكشف، وإن على نحو غير مباشر، عن استشهاد مقاتلين منه داخل سوريا في أثناء أداء "واجبهم الجهادي". وتيارات اسلامية سنّية لبنانية تنادي بالجهاد ضد النظام في سوريا. لا بل تبدو وكأنها تجاهد مع "مجاهدي" سوريا لازاحته. كيف تحوّل لبنان من "ارض نصرة" الى "ارض جهاد"؟ ومتى؟ وكيف سينجلي ذلك من الآن وصاعداً؟

السيد محمد حسن الأمين لـ «الراي»: الموقف الشيعي الطبيعي الانحياز إلى ثورة الشعب السوري المظلوم بمواجهة نظام مستبدّ

«لا أؤمن بالولاية التكوينية فالدين شأن إلهي والسلطة شأن بشري»«لا أؤمن بالولاية التكوينية فالدين شأن إلهي والسلطة شأن بشري»
السيد محمد حسن الأمين متحدثاً لـ «الراي»
| بيروت - من ريتا فرج |

العلاّمة المرجع السيد محمد حسن الأمين، عالِم دين تجديدي طرح جملة من الأفكار خرج بها عن المألوف والمعهود عند رجال الدين على ضفتي الإسلام الشيعي والسنّي.
العلاّمة المرجع، الذي يرفض فكرة الدولة الدينية ويؤكد أن الإسلام لا يتعارض مع الدولة المدنية، لم تكن مواقفه تجاه الثورة السورية مفاجئة، هو الذي يعتبر أن مبدأ التشيُّع يعني الوقوف إلى جانب المظلوم ضد الظالم.
بكّر الأمين في مقارعة المسكوت عنه في السياسة والدين والاجتماع الإسلامي، فهو من دعاة الدولة المدنية ومن المطالبين بفصل الدين عن الدولة، كما أنه لا يؤمن بولاية الفقيه باعتبار «أن لا ولاية لأحد على أحد».
وضع السيد مجموعة من المؤلفات بينها: «الاجتماع العربي الإسلامي»، «نقد العلمنة والفكر الديني»، «بين القومية والإسلام»، «الإسلام والديموقراطية» و«وضع المرأة الحقوقي بين الثابت والمتغير».
الأمين القادم من سلالة أئمة جبل عامل كانت له وجهات نظر واضحة من الثورة السورية، فقد وقّع على بيان مشترك مع السيد هاني فحص من أجل إبراء ذمته «تجاه انتمائنا الوطني والقومي والإسلامي والشيعي في آن واحد»، معتبرا ان «الموقف الشيعي الطبيعي الانحياز إلى ثورة الشعب السوري المظلوم بمواجهة نظام مستبدّ (...) فما يحصل في سورية هو بالدقة ثورة شعبية حقيقية بوجه الآلة العسكرية التي لم تواجه العدو الإسرائيلي».
وأبدى ثقته بأن «النظام السوري سيسقط رغم غياب التوازن في القوة العسكرية»، معتبرا ان «القسوة الفظيعة في استعمال السلاح ضد الشعب السوري هي التي دفعت الناس إلى أن حمل السلاح، وان سورية ستقدّم نموذجاً قد يكون متقدماً بدرجات على النماذج التي أطلقها الربيع العربي».
وأشار إلى «المعارضة الإيرانية لم تتوافر لها بعد الظروف المؤاتية كي تحدث تغييراً جديداً في السلطة»، مبينا ان «النظام في إيران ليس مدنياً بالكامل ولا دينياً بالكامل ولكنه شبه ديني».
وقال ان «السياسة لا يوجد فيها مقدس والدين في رأيي شأن إلهي ولكن السلطة شأن بشري»، رافضا «أن يأتي شخص يمارس سلطة عليّ بدعوى الحق الإلهي فهذا يتنافى مع مبدأ الحرية العليا في الإسلام».
واضاف ان «الإسلاميين توصلوا في مصر وتونس إلى الفصل بين الإسلام والدولة رغم أن الشريعة الإسلامية قد تكون مصدراً من مصادر التشريع»، معتبرا ان «فكرة الدولة المدنية بدأت تترسخ في عقول الإسلاميين المعتدلين مقابل تراجع فكرة الدولة الدينية».
قضايا كثيرة طرحتها «الراي» على العلاّمة المرجع السيد محمد حسن الأمين، بدءاً من ثورة الشعب السوري وموقفه من الوضع الإيراني، مروراً بحركة التحديث ومركزية العقل الاجتهادي في الإسلام، وأخيراً وليس آخراً رؤيته لوصول الإسلاميين إلى الحكم في دول الربيع العربي ومستقبل الأقليات، وفي ما يأتي نص الحوار معه: • كان لكم موقف واضح تجاه الثورة السورية ووقّعتم على بيان تضامني مع الشعب السوري. ما الرسالة التي أردتم إيصالها من موقعكم كمرجعية دينية شيعية؟
- في الواقع انطلاقاً من انتمائي الوطني اللبناني والعربي، ومن موقع انتمائي الإسلامي، لا يسعني وأنا أشهد هذه التحولات التي تجري في المنطقة العربية، إلاّ أن أقف إلى جانب شعوبها. هذا هو تاريخي السياسي والنضالي، بدءاً من القضية الفلسطينية وصولاً إلى قضايا الحرية والديموقراطية والعدالة وتداول السلطة. هذا هو المكوِّن العميق لرؤيتي السياسية والاجتماعية والثقافية، وبالتالي رأيتُ أن ما يحصل في سورية، هو بالدقة ثورة شعبية حقيقية في مواجهة نظام مستبد.
ليس من الطبيعي على الاطلاق لرجلٍ أمضى حياته منحازاً إلى قضايا الحرية والعدالة والكرامة وتداول السلطة، ألا يتعاطف مع شعب سورية وهو يناضل من أجل تحقيق هذه الأهداف، خصوصاً أن مواقف بعض اللبنانيين تجاه الثورة السورية تستند إلى اعتبارات طائفية أحياناً، وسياسية منحازة إلى أنظمة سياسية إقليمية في المنطقة أحياناً أخرى. وقد أصبح مشهوراً عن الشيعة في لبنان أنهم يقفون إلى جانب النظام السوري في مواجهة الثورة السورية، وبوصفي عالِماً شيعياً ومرجعاً شيعياً لا يسعني إلاّ أن أدافع عن التشيُّع نفسه، لأنني من الذين يرون التشيّع ومبرر وجوده بكونه وقفة إلى جانب المظلوم ضد الظالم، وقفة إلى جانب الحرية في الكيان الانساني، وقفة إلى جانب العدالة. وبالتالي الموقف الشيعي الطبيعي هو الانحياز إلى هذا الشعب السوري المظلوم الذي يواجه الآلة العسكرية التي لم تواجه العدو الإسرائيلي، ولكنها تواجه شعبها بهذه الضراوة التي لم تعد خافية على أحد. وبكل أسف يقف العالم شبه متفرج على ما يراق في سورية من دماء ومن تدمير وتحطيم للبنية التحتية وللمدن والأسواق وغير ذلك مما لم يعف عنه النظام السوري. وانطلاقاً من كل هذه المعطيات كان من الطبيعي أن أُصدر بياناً على الأقل لإبراء ذمتي تجاه انتمائنا الوطني والقومي والإسلامي والشيعي في آن واحد.

• كيف تقرأ تطورات الأزمة السورية بعد الأحداث الدرامية التي وقعت في الفترة الأخيرة خصوصاً أن الثورة خرجت عن إطارها السلمي واتجهت نحو الصراع العسكري؟
- هذا ما أراده النظام السياسي الاستبدادي، أي أن يحوّل هذه الثورة، التي بدأت سلمية بعد أن أحرجته بطابعها السلمي، فأخذ يعمل على تحويلها من ثورة سلمية إلى ثورة مسلحة. القسوة الفظيعة في استعمال السلاح ضد الشعب السوري، هي التي دفعت الناس إلى حمل السلاح، في الوقت الذي لم تتدخل لا الدول الاقليمية ولا المجتمع الدولي ولا العالم لوقف هذا النزف. كان لابد للثورة بما تيسّر من الأسلحة المتوافرة لديها أن تقوم بالدفاع عن الشعب السوري، وهذا أمر نأسف له، ولكن النظام فرضه فرضاً على الشعب السوري. وإنني على ثقة أن هذا النظام، ورغم غياب التوازن في القوة العسكرية، سيسقط، إذ إن نظاماً يقاتل شعبه بالسلاح لا يمكنه أن يصادر هذه الارادة الخيرة والمؤمنة والمستمرة في الشعب السوري والتي تزداد رسوخاً كلما تمادى النظام في وحشيته.
• هل تفاجأتم بصمود السوريين رغم مضي النظام بخياره الأمني؟
- أُعجبت بهذا الصمود، ومنذ فترة طويلة وأنا أعجب من استمرار الحال التي كانت عليها سورية وأتساءل متى تثور سورية.
كان في تفكيري أن هذا الشعب لابد أن يثور، وبالتالي يبدو أن الثورة لابد أن تتوافر لها معطيات محددة، وأحد هذه المعطيات هو الربيع العربي الذي شهدناه في تونس بدايةً، ومن ثم في مصر وليبيا واليمن، فكان من الطبيعي أن ينجز السوريّ ربيعه. وكُتب على الشعب السوري أن يكون الثمن الذي دفعه وسيدفعه لإنجاز هذا الربيع كبيراً جداً، ولكن اي ثمن تتكبّده أمة من أجل حريتها سيبقى أقل بكثير من الانجاز الذي ستحققه.
• هل تتخوفون على الأقليات في سورية ولاسيما العلويين والمسيحيين؟
- أعتقد أن النظام المقبل في سورية لن يكون إلاّ نظاماً ديموقراطياً، ولا معنى لكل هذه التضحيات إن لم تكن في سبيل نظام العدالة والتعددية وتداول السلطة. ومن هنا لست خائفاً على الأقليات، وأعتقد أن سورية ستقدّم نموذجاً قد يكون متقدماً بدرجات على النماذج التي أطلقها الربيع العربي، وانا متفائل بأن النظام المقبل في سورية سيكون ديموقراطياً ينهض على تداول السلطة، وهذا ما يطمح اليه الشعب السوري، وإن كان النظام يُثير المخاوف ويحاول أن يخلق صراعات داخلية، ويريد تحويل الثورة إلى حروب أهلية. وما نشاهده اليوم هو تصميم الشعب السوري على مختلف فئاته على إنجاز ثورته من أجل بناء نظام تعددي جديد.
• أين الإصلاحيون في إيران في ظل الربيع العربي؟
- قد لا تكون إيران في الداخل جاهزة لأن تكون مسرحاً لهذه الحركة التي تشبه حركة الربيع العربي. إلى حد ما الوضع الإيراني الداخلي مستقر، يوجد معارضة ولكن توجد ايضاً سلطة، وشيء من التمثيل لهذه السلطة، وثمة قاعدة شعبية، ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد معارضون، لكن هذه المعارضة الإيرانية لم تتوافر لها بعد الظروف المؤاتية كي تُحدث تغييراً جديداً في السلطة.
• إلى أي مدى بإمكان نظام ولاية الفقيه الصمود وسط المعضلات الكبرى التي يطرحها نموذح الدولة الدينية؟
- ما دامت إيران تعتمد مبدأ انتخاب السلطة التشريعية على الأقل، فإن الأمر يظل قائماً إلى أن تحدث تطورات تؤدي لانتخاب مجلس تشريعي تتوافر له الأكثرية التي يمكن من خلالها أن تعيد النظر في مبدأ ولاية الفقيه.
ولاية الفقيه في إيران سلطة، والسلطة العليا لا يمكن أن تتغير إلاّ إذا تغير الدستور الإيراني، وهذا لا يتم إلاّ بأكثرية إصلاحية. آمل أن يتقدم الزمن باتجاه هذا الإصلاح الذي أؤمن شخصياً به، لأنني أرى أن النظام في إيران ليس مدنياً بالكامل، ولادينياً بالكامل ولكنه شبه ديني، وأنا لا أؤمن بالانظمة الدينية. أرى أن السلطة شأن بشري وليست شأناً دينياً، وبالتالي لا يمكن لنظام ديني أن يحقق ارادة الشعب الذي يمثله، إذا كان مؤسَّساً على دعوة الحق الإلهي، وهذا يعني أن الحاكم لا يحكم بموجب التخويل الذي أعطاه إياه الشعب، ولا يمثل ارادة كافة الشرائح الاجتماعية.
• ما تقدمتم به يحيلنا على مسألة الولاية التكوينية. ما هو موقفكم من هذه المسألة؟
- لا أؤمن أن للأئمة المعصومين ولاية تكوينية ولا حتى النبي (صلى الله عليه وسلم)، هم بشر معصومون وليست لهم ولاية تكوينية كأن يقولوا للشيء كن فيكون أو أن يغيّروا العالم، فكيف بغير المعصومين الموجودين حالياً الذين يتسلمون مقاعد في السلطة فيتكلمون باسم الدين وهم يمارسون مهنة بشرية قابلة للخطأ وللصواب ولكنهم يضفون عليها طابعاً دينياً مقدساً. السياسة لا يوجد فيها مقدس، من هنا موقفي الفكري من أن الدين شأن إلهي ولكن السلطة شأن بشري.
• هل أنتم مع إسلام الفرد وليس إسلام الجماعة؟
- أؤمن بإسلام الفرد أولاً، والفرد هو الذي وُجّه له التكليف في الإسلام، ولكن هذا لا يعني أنني لا أؤمن بالجماعة. هؤلاء الأفراد المسلمون يمكن أن يشكلوا جماعة، تربط بينها القيم الإسلامية من دون أن تكون السلطة الإسلامية عليها صفات المقدس. السلطة لا مقدسات فيها.
• ما موقفكم من ولاية الفقيه؟
- لا أؤمن بولاية الفقيه، ولا توجد ولاية لأحد على أحد، كل انسان هو وليّ نفسه. نعم تصبح الولاية مشروعة لأحد على أحد آخر عندما أقيم بيني وبينه عقداً اجتماعياً، أنا المواطن سيّد نفسي لا ولاية لأحد عليّ على الاطلاق، ولكن عندما أدخل في عقد اجتماعي يصبح هذا العقد مقيّداً لي، وهذا القيد جاء من الحرية، والحرية لا بد أن تتبعها قيود معينة. أما أن يأتي شخص يمارس سلطة عليّ بدعوى الحق الإلهي فهذا أعتبره يتنافى مع مبدأ الحرية العليا في الإسلام، وهذا يعود بنا إلى ما يسمى سلطة الاكليروس.
• أنتم إذاً تؤيدون فكرة ولاية الأمة على نفسها التي دعا اليها آية الله محمد حسين النائيني؟
- نظرية العلاّمة محمد حسين النائيني تُعبر عن النظام الحديث، أي النظام الديموقراطي، نظام تداول السلطة، بمعنى آخر لا ولاية على الأمة من خارج الأمة، والعقد تُبرمه الأمة مع أشخاص مختارين منها كي يبنوا سلطة، فتصبح هذه السلطة شرعية بفضل العقد الاجتماعي. الشيخ النائيني لم يتحدث عن العقد الاجتماعي ولكن عن مفهوم العقد بين الأمة وبين مجموعة من أفرادها.
• أين انتم من قضية الحوار بين المذاهب الإسلامية؟ وهل تراهنون على هذه المسألة خصوصاً أن السعودية دعت إلى التأسيس لهذا الحوار؟
- من خلال تجاربي الطويلة، وبعد قراءاتي لكل المحاولات التي حصلت في العصر الحديث، أعتقد أن مثل هذه الحوارات المذهبية لا جدوى منها على الاطلاق.
طرحتُ أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة نظريتي في هذا الأمر، وقلتُ إن الحوار والتقارب والتفاعل الممكن بين المسلمين هو الحوار السياسي وليس الحوار الديني. الحوار السياسي يمكن أن يُنتج تقارباً بين المسلمين لسبب أساسي، هو أن الأجواء التي يعيشها المسلمون متشابهة، والظروف التي يعاني منها المسلمون متشابهة، وبالتالي التضامن بين المسلمين كفيل أن يحل هذه المشكلات، أي مشكلات التنمية والحريات الفردية. وعندما يحصل هذا التقارب السياسي يصبح الحوار المذهبي ممكناً.
أما الحوار المذهبي في ظل التداخل السياسي فلا يمكن أن يؤدي إلى نتيجة، وقد مارستُ دوري في هذا المجال. ورغم أن البيانات التي كانت تصدر عن المعنيين تؤكد أن لا فارق بين السنّي والشيعي، فقد طغى عليها الخطاب العاطفي إذا لم نقل أن فيها شيئاً من التكاذب، وبعدها يعود كلٌّ إلى موقعه وتبرز ظواهر التطرف التي نلاحظها هذه الأيام على المحطات الفضائية ووسائل الإعلام.
• هل يحتاج الإسلام إلى خطوة تشبه المجمع الفاتيكاني الثاني خصوصاً أن المسيحية الغربية قطعت مع مرحلة الحروب الدينية؟
- لا يمكن للمسلمين أن ينجزوا هذه الخطوة وأن يقطعوا مع تاريخ العنف المذهبي، إلاّ بشرط التقارب السياسي. أي مؤسسة إسلامية لا يمكن أن تأخذ بتجربة المجمع الفاتيكاني الثاني في ظل التباعد السياسي.
• هل يحتاج المسلمون إلى الانتقال من الإسلام التاريخي إلى الإسلام المدني أي الحداثوي؟
- إذا لم نقدم رؤية للإسلام تنسجم مع متطلبات العصر، فسنكرر إسلام الآخرين، ولا ننتج إسلامنا الجديد. انا مع حرية البحث في الإسلام وفي كل القضايا سواء أكانت عقائدية أم فقهية. أنا مع البحث الحرّ دون مصادرة، حتى لو أدى إلى نتائج خطيرة. هذا البحث التجديدي يساهم في انتاج إسلامنا، إسلام العقل الذي من دونه سنبقى على هامش التاريخ، ولن يجدينا أن أسلافنا الكبار استطاعوا أن ينتجوا إسلاماً حضارياً يصلح لزمنهم لكنه لا يصلح لزمننا.
• هل تؤيدون الفكرة التي دعا اليها البعض والتي تطالب بإحداث القطيعة مع التراث؟
- أنا أدعو إلى القطيعة والتواصل في آن واحد. أدعو إلى قطيعة مع التراث حيث يجب القطيعة، والتواصل حيث يجب التواصل. القطيعة الكاملة مستحيلة، والقطيعة الممكنة هي الرؤية النقدية للتراث، بمعنى أن اقرأ التراث لكن لا بوصفه مقدسات جاهزة أحملها إلى هذا العصر، بل من واجبي قراءة التراث بعين النقد. بهذا المعنى أكون قد قطعت مع التراث من دون أن أقع في القطيعة السلبية المطلقة التي لا يمكن اعتمادها لدى أمة تملك تراثاً.
• في رأيكم لماذا فشلت تجربة المعتزلة؟
- أنا أمجد فكر المعتزلة بصورة عامة لأنه فكر إسلامي تأسس على الاختيار والحرية، وأعتبره شكلاً من اشكال المظاهر الحضارية في التراث الإسلامي. وعندما قلت ان العودة النقدية إلى التراث ضرورية، يتمثل أمامي المعتزلة، وتتمثل النزعات المشابهة للمعتزلة، خصوصاً الفلاسفة المسلمين كابن رشد الذين أحدثوا ثورة في الفكر الإسلامي أواخر العصر العباسي.
لكن الذي حصل في تاريخنا وأثّر على هذه النزعات التنويرية في الفكر الإسلامي، هو التراجع الكبير الذي حصل في البنية السياسية للعالم الإسلامي والذي جعل المسلمين يتراجعون سياسياً وحضارياً، ما أعاد الاعتبار لمبدأ الاستبداد السياسي والديني، وكلاهما لا ينفصلان. وبالتالي بدأت تضمحل ينابيع التنوير في العالم الإسلامي، ومن هنا دعوتنا الآن إلى ثورة إسلامية على الصعيد الفكري وهذا يتطلب اعادة الاعتبار للعقل. وبحكم الهزائم التي ورثناها وبحكم تاريخ الاستبداد الذي ورثناه، وضعنا العقل جانباً، فبدأ العقل الإسلامي كما لو أنه عقل غير منتج ولا يتمتع بالفعالية العقلية والسببية اللازمة.
• كيف تقاربون حركة الاجتهاد عند علماء الدين الشيعة في النجف وقمّ؟
- ما زالت حركة تقليدية، وحركة الاجتهاد تُمارس كما مورست منذ 100 عام أو أكثر. لا يوجد تجديد بالمعنى الجذري، وإنما يوجد تجديد في بعض التفاصيل وبعض الأحكام الشرعية. أما الرؤية الفقهية فلا يوجد فيها اجتهاد جذري، يوجد اجتهاد في الفقه على الطريقة السابقة، وليس انتاج قواعد جديدة.
• هل تؤيدون فكرة الاستعانة بمناهج العلوم الاجتماعية الحديثة ومن بينها علم الأديان المقارن والالسنيات والانثروبولوجيا لقراءة النص القرآني؟
- انطلاقاً من ايماننا بأن القرآن الكريم كتاب منزل، أدعم كل اضافة معرفية جديدة تجعلني أقرأ النص القرآني بعين جديدة، وإلاّ كيف يمكن أن أكون مسلماً مؤمناً بأن القرآن كتاب خالد ولكن قراءته تمت مرة واحدة، هذا يتنافى مع عقيدتي. القرآن كتاب مفتوح على التأويل وبالتالي أي معرفة في المجال الديني والمعرفي تشكل رصيداً مهماً للقراءات المتنورة.
• ثمة وجهة نظر تطالب بتجاوز حرفية النص القرآني في بعض الأحيان وتقول بالاعتراض على بعض الآيات القرآنية والولوج إلى مرحلة ما بعد النص. ما رأيكم في ذلك؟
- أخالف هذا الرأي وأرفض القول بتجاوز بعض الآيات. وفي رأيي يجب أن نقدم قراءات حداثوية للنص من دون أن يصل الأمر إلى إلغاء الآيات. القراءة تختلف من جيل إلى جيل، وبالتالي يجب أن تكون هناك قواعد وليس نوعاً من الإباحة المطلقة في القراءة، ويجب ألا ننسى أن بعض الآيات التي تُثير مخاوف البعض كانت موجهة إلى عصر معين، ويُخاطب فيها جيل معين. القراءة التاريخية للنص القرآني تمكننا من معرفة إذا كانت هذه الآية مخصصة لموقف معين أو أنها عامة.
• ألا يتعارض التفكيك التاريخي للنص القرآني مع المقدس؟
- ليس بالضرورة أن يتعارض مع المقدس. لا يوجد في القرآن الكريم حدود ضيقة، ويوجد فيه القليل من آيات الأحكام، والبقية آيات هداية. وبالتالي فإن هذه الآيات قابلة لقراءات متعددة وحديثة، ولا يجوز أن تتناقض مع أي مشروع نهضوي يمكن أن يقوم به المسلمون في واقعهم السياسي والاجتماعي وحتى الفردي الراهن. القرآن لا يقف حجر عثرة تجاه القراءة التاريخية. حتى الآن هناك نقص شديد في هذا المجال وما زال الاعتماد على المفسرين القدامى يسيطر على الرؤية التحديثية. المطلوب رؤية جديدة وشجاعة وعلم حقيقي كي نستطيع أن نقدم بعض المفاهيم الجديدة، ولا تنحصر هذه المهمة بجيلنا لكننا نراهن على الأجيال القادمة.
• كيف تقرأون وصول الإسلاميين إلى الحكم في دول الربيع العربي؟
- إذا أخذنا نموذج مصر على سبيل المثال أو حتى تونس، أعتقد أن الإسلاميين توصلوا إلى الفصل بين الإسلام والدولة، رغم أن الشريعة الإسلامية قد تكون مصدراً من مصادر التشريع كما هو الحال في مصر.
فكرة الدولة المدنية بدأت تترسخ في عقول الإسلاميين المعتدلين، في حين أن فكرة الدولة الدينية تتراجع، وسيكون الزمن لمصلحة الدولة المدنية حتى عندما يُعتمد على التشريعات الإسلامية وعلى المفاهيم الإسلامية، وهذا طبيعي في أي بلد إذ لا يمكن أن ينشأ قانون لا يراعي قيم الجماعة، وبهذا المعنى تنشأ الدولة ولكنها تبقى مدنية.
إنتاج الدولة والسلطة شأن سياسي. راشد الغنوشي، وهو صديق لي، لا يوجد فارق بين رؤيته للدولة ورؤيتي لها. الدولة شأن بشري. الدولة شأن مدني وليست شأناً دينياً ولا يوجد في الدولة مقدس، ما هو موجود من مقدسات في الدولة سينتهي. لا مستقبل للدولة الدينية وهي أخطر أنواع الاستبداد.
• ما رأيك في الوثائق التأسيسية التي أصدرها الأزهر وخصوصاً ما يتعلق بالحديث عن التعددية والدولة المدنية والمواطنَة؟
- عندما يُصدر الأزهر وثائق عن التعددية والمواطَنة والدولة المدنية لا شك أن هذه الخطوة مهمة، أما القول إن الإسلام دين ودولة فهذا ليس صحيحاً، الإسلام دين والمسلمون لهم دولة ولكن دولة هم يقيمونها، الإسلام هو دين فحسب. ولا أعلم لماذا أصبح الشعار شائعاً بأن الإسلام دين ودولة؛ هناك ظروف تاريخية معينة روّجت لهذا المفهوم تحديداً إثر انهيار دولة بني عثمان، إذ جاء منظّرون ليقولوا ان الإسلام دين ودولة، ويدعون إلى الحاكمية. تاريخنا هو تاريخ مشوّه، السلطات البشرية كانت تحكم باسم الله على الارض، ولذلك فإن عصرنا الجديد يجب أن يقوم على الفصل بين الدين والدولة.
• ألا يحتاج الخطاب الأزهري التنويري والمعتدل إلى التأسيس والى الدعم من الدولة؟
- يحتاج إلى ذلك فعلاً، الازهر مازال قادراً على القيام بدور مهم في العالم الإسلامي، وخصوصاً في فكرة الدولة المدنية. الأزهر مؤهل كي يقوم مع بقية الفعاليات الفكرية والإسلامية بدور لترسيخ مفهوم الدولة المدنية والركائز التي يجب أن تنهض عليها.
• ما رأيك في الإرشاد الرسولي الذي وقّعه البابا بينديكتوس السادس عشر في لبنان خصوصاً أنه تحدث عن الحوار الإسلامي - المسيحي واشار إلى الشراكة الثقافية بين المسلمين والمسيحيين؟
- الارشاد الرسولي مهم جداً ونحن اللبنانيين قادرون على تجسيد روحية هذا النداء، وآمل أن يطبَّق وخصوصاً أن لبنان بسبب بنيته الديموغرافية والجغرافية مؤهل أكثر من غيره لاطلاق هذا النموذج التفاعلي والحضاري. وأعتقد أن المسيرة البشرية ستنتهي إلى ما يمكن أن أُطلق عليه الدين الواحد، اي ستتقلص الصراعات الغرائزية في تاريخ البشرية، وسيمارس الانسان نوعاً من التصعيد الروحي، وهذه الممارسة ستوصل البشر إلى رؤية مشتركة تلامس جوهر الأديان. وإذا كان لي أن أحلم بشيء من هذا أتمنى أن يكون لبنان نقطة الارتكاز لمثل هذه التجربة الانسانية.
• كيف تقرأون مسألة التوحيد بين المسلمين والمسيحيين من الزاوية التي أشرتم اليها؟
- أؤمن بأن الأمر يتطلب في الدرجة الاولى تقارباً اجتماعياً وسياسياً وثقافياً لا بحثاً عن المعضلات الدينية، وأؤمن بأنه لابد من التفاعل الروحي والفكري الأمر الذي سيؤدي إلى ظهور جدال ديني بنّاء.
• هذا يعني أنكم متفائلون بمستقبل التثاقف بين الأمم والأديان؟
- انا متفائل على المدى البعيد وليس على المدى القريب.
• ثمة دعوات اليوم لتأسيس تيار شيعي مدني في لبنان يكسر الثنائية السياسية الشيعية الراهنة («حزب الله» وحركة «امل»)، هل تؤيدون هذه الدعوات؟
- يجب أن يكون هناك تيار مدني شيعي، الأفكار والتوجهات مختلفة عند الشيعة في لبنان، وهم ليسوا كتلة واحدة، مكررة لبعضها البعض. ولكن في ظل سيادة النظام الطائفي في لبنان، تجدين أن الاحزاب الطائفية هي المتصدّرة عند الشيعة، وهذه المسألة تنطبق على الأحزاب الأخرى. هناك اتجاهات غير طائفية لدى العديد من العقلانيين ومن الطوائف كافة من مدنيين ورجال الدين، ويجب الرهان على هؤلاء لبناء الدولة، وأعتقد أن الأزمات الراهنة ستدفع نحو تبلور اتجاهات مدنية.

تيّار "شهداء النظام السوري".. أم 13 تشرين؟

الاربعاء 10 تشرين الأول (أكتوبر) 2012

في الرابع عشر من أيلول 1990 زار ناظر الخارجية الأميركية جيمس بايكر سوريا والتقى رئيسها مطولاً ليبلغه موافقة أميركا على اقتحام المناطق الخاضعة لسيطرة العماد ميشال عون، بعد أن رفض الأخير مقترحات الأخضر الابراهيمي في آخر لقاء بينهما، في وقت كلف فيه الجنرال "مكتبه المركزي للتنسيق الوطني" BCCN مهمة التنسيق مع الرئيس سليمان فرنجية، "الوعد"، "التقدمي الاشتراكي"، "السوري القومي" بجناحيه، "رابطة الشغيلة"، "الناصريين" و"حزب الله" بهدف كسب الوقت وفقاً لأقرب المقربين، لكن هذا التنسيق لم ينتقل إلى المرحلة التطبيقية لأن سوريا الأسد كانت قد أبرمت الاتفاق مع أميركا ومن خلفها إسرائيل، هذا الاتفاق الذي أتى مكافأة للأسد الذي حوّل ضباطه وجنوده إلى رفاق سلاح للمارينز في حرب تحرير الكويت. فكان من الطبيعي أن يفشل السفير الفرنسي رينيه ألا برفع الحصار، وتأخير قدر 13 تشرين المشؤوم.
صبيحة 12 تشرين الأول 1990، دخل المدير العام الأسبق للأمن العام اللواء نديم لطيف ليفيد رئيس الحكومة الانتقالية العماد ميشال عون بتقرير عن حشود سورية على الجبهات، أجابه عون: "الحشود ما بتخوّف حتى لو كانوا ميّة ألف عسكري، نحنا منعرف طبيعة الأرض".. سأله لطيف: "وإذا استعملوا الطيران؟".. عون: "ساعتها بتكون أميركا باعتنا لسوريا".
بعد ظهر الجمعة 12 تشرين الأول أطل علينا (كنت هناك) الجنرال بعبارته الشهيرة "يا شعب لبنان العظيم"، فعاجله فرنسوا حلال وبتكليف من النظام السوري، بأربع رصاصات قتلت إحداها مرافقه الشهيد جوزف رعد.. قفز النقيب شامل روكز لإنقاذ مطلق النار من موت محتم على أيدي الحشود المتجمهرة في باحة القصر... صبيحة 13 تشرين، وكان ما كان.
في هذا الايجاز وفي هذه المناسبة، أردت تذكير مَن خانتهم الذاكرة (عون وباقي الرفاق) بإجرام النظام السوري الذي يقتل القتيل ويمشي في جنازته عكس الادعاء العوني الجديد، المبشّر بعفاف "الحلفاء القَتَلة"، من الأب الراحل إلى الشبل "الراحل".. فعند إعلان مقتل حسن تركماني، داوود راجحة، هشام بختيار وآصف شوكت، خيّل لي للحظات قليلة أن "الحس الوطني العوني" سيمنع ذوي الجنرال من البكاء والنحيب على "الشهداء القادة" رفاق سلاح السيد حسن نصر الله. فعون الواقع بين التاريخ الدموي لهؤلاء الذين أعدموا شهداء الشرف، التضحية، الوفاء والواجب في مذبحة 13 تشرين الأول 1990 في بدادون وبسوس وضهر الوحش، وقتلوا جبران تويني وسارية حسون (نجل المفتي حسون) وفقاً للوثائق المسربة والتي تؤشر إلى المزيد الحتمي من المعلومات يوماً بعد يوم. وبين تقديس هؤلاء القتلة من قِبَل السيد نصر الله الذي يجاهر بالجهاد في سوريا (جهاد ضد مَن؟) والذي سبق له أن رأى في حليفه الحالي عماد "الإلغاء والتحرير" ميشال عون، "حالة إسرائيلية" تطابقاً مع الرؤية السورية لأي متمرد على قرارها، في حين كان يتلذذ العماد عون بوصف جماعة "حزب الله" بعملاء سوريا، والأرشيف يشهد.
اليوم، يحتفل العونيون بذكرى 13 تشرين، ذكرى الشهداء الأبرار الذين باعهم الجنرال والوفد المرافق بثلاثين من البوظة الشامية في سوق الحميدية، يوم هللنا فرحين للمصالحة العلنية تلك وبعد خروج آخر جندي سوري من لبنان، فرحنا بالمصالحة مع الشعب السوري والتي رأينا فيها بارقة أمل بعودة المعتقلين من "أقبية بشار". ركبنا الطائرة الخاصة، ذهبنا إلى هناك، ففي المكان جزء من تاريخنا، صورة راسخة في وجداننا، وهناك أيضاً، أمانة عالقة في أعناقنا، علينا استردادها بأي ثمن، هناك أبطال ورهبان معتقلون، أبسط الإيمان يجعلنا نحاول المستحيل لاستردادهم، أحياء كانوا أم شهداء، وفاء لذكرى 13 تشرين ومعناها الكبير، وفاء لقناعاتنا، وفاء لتاريخنا وعبرة للأجيال، أننا "قوم لا يترك أسراه في السجون". فبعد ذوبانها التام مع "حزب الله"، أخذت الحالة العونية كل شيء من خصاله وشعاراته، إلا الشعار هذا لاسترداد المعتقلين من السجون السورية.
لحظة إعلان مقتل "الشهداء القادة" قَتَلة الـ30000 شهيد سوري، أدركت ان شهداء 13 تشرين يرقدون بسلام أكثر من أي لحظة مضت، ينتظرون المزيد من الأخبار السارة، ليس ضرورياً أن تكون الأخبار عن جثث تمر عند حافة النهر، ينتظرون معرفة مصير الرفاق الأبطال، ينتظرون زوال عهود، رحيل حكام، نهاية أساطير وهمية ويتطلعون بشغف الى الربيع العتيد ووروده ينتظرون عدالة السماء.
لحظة رفض أهالي شهداء إيليج استقبال الجنرال السائح في بلاد جبيل لزيارة السبع كنائس الانتخابية، أدركت شعور هؤلاء بالمسؤولية المعنوية تجاه تاريخهم، تجاه حاضرهم والمستقبل. تفهمت رفضهم القاطع لفكرة الزيارة لأن رفضهم هذا ومع شراسته الحادة في الشكل، لقن ذوي العماد درساً عله يكون شافياً! مضمونه أن مَن لا يحترم شهداء معركة كان هو قائدها، لن يحترم شهادة مَن قُتل في مواجهة كان هو أيضاً قائدها، ومَن ليس له خير بشهداء الجيش حتماً لن يفيض خيره على شهداء "القوات".
كل هذا، والعماد القائد يُغالي بالقول والفعل وثلاثاء بعد ثلاثاء في مبايعة الأسد، يحتفل بذكرى 13 تشرين وهو يدعم من قَتَلَهم من دون خجل، يقتلهم على الأقل في الأسبوع مرات، مع كل استقبال تفوح منه رائحة "الممانعة" العفنة. يقتلهم، عند كل مفترق وفي كل جولة وعند كل صياح ديك، غير أنه بعذابات ذويهم وأوجاع أمهات فقدن الغوالي دفاعاً عن حرية وسيادة واستقلال لبنان، لا في سبيل الدفاع عن بشار الأسد ونظامه السفاح والرسل المدججين بالعبوات، كأنه يحاول أن يصنع أكبر تراجيديا في تاريخ الشعوب: "بكاء الضحية على هزيمة الجلاد".
يوم "استشهاد القادة رفاق السلاح"، هرول نواب "التغيير والاصلاح" موفدين من القائد المشرقي الى سفارة النظام لتعزية سفير الخطف، بدلاً من زيارة صنوبرات ضهر الوحش مكان إعدام العسكريين الأبطال للصلاة هناك، بعد أن تحققت العدالة السماوية. هرولوا لتقبيل السفير المطرود من عزاء غسان تويني إكراماً لروح جبران واحتراماً لشهادته وذكراها العطرة ومنعاً لتدنيسها، فلا عجب بعد اليوم إن رأينا ممثلاً للأسد في قداس دير القلعة، مع ما للمكان من رمزية، حيث عاثت قوات النظام قتلاً وخطفاً بعد أن أطبقت على الشجعان الذين افتدوا بلادهم بدمائهم، وحيث اختطفت رهباناً شهدوا المجزرة.. فأين كرامة الرهبان المخطوفين يا دولة الرئيس الخائف على مصير المسيحيين؟
اليوم وفي الذكرى الأليمة للشهداء، نسي الجنرال مطلبه الأساس: ًأفضل العلاقات مع الشعب السوري"، مستبدلاً العلاقة مع الشعب بالعلاقة مع النظام الدموي الذي يقتل الشعب، يا لسخرية القدر، يا لتعاسة شهداء 13 تشرين يُقتلون ويُقتلون ويُقتلون، وعلى يد مَن؟
لا يا جنرال، لن نقبل بأن نكون تيار "الشهيد" آصف شوكت، نحن تيار شهداء 13 تشرين الذين أعدمهم رفيق سلاحك، وسائر "الرفاق" الذين يصنعون 13 تشرين سورياً كل يوم. كنا هكذا وسنبقى، أما أنت، فابق في سجن عونيتك المتحالفة مع الاستبداد واعلم ان رهانك خاسر وزائل مع الرحيل الحتمي لهؤلاء.
بالأمس القريب، كان "الحمصي" مادة للنكتة والفكاهة، قبل أن تجعل منه الثورة السورية بطلاً على مذبح الشهادة التي حوّلته إلى أمثولة.. اليوم يتربع "العوني" على عرش الفكاهة نفسه مع رشّة من السخرية كل ثلاثاء، فهل ستكون محاولة الاغتيال الاحتيال الفاشلة آخر فصل من هذه المسرحية المضحكة، قبل إسدال الستارة؟

() كاتب وناشط سياسي - عضو لجنة الإعلام السابق في التيار الوطني الحر
Twitter: @bechara_kh
المستقبل
تيّار "شهداء النظام السوري".. أم 13 تشرين؟

khaled
01:32
12 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

Today the Clown denied that he ran away on 13 October. He fought the battle and admitted he LOST. But we know the Battle Finished before it was started. It was just 47 minutes when the fight started. He said today, that he was invited to the French Embassy to negotiate, but the DAMNED Ambassador had forbid him to go back to the Battle Field to crush the Criminal Syrian Troops. Though the Heroes of the Lebanese Army continued the Fight and got EXECUTED at the Presidential Palace. It was Universal Supernatural war against him.
khaled-democracytheway

في ذكرى "13 تشرين": الأسد عدو أم حليف؟
فيفيان الخولي
"لم يبق من هذه الذكرى إلاّ الذكرى". بهذه الكلمات يصف عضو الهيئة التأسيسية في "التيار الوطني الحر" أنطوان الخوري حرب ذكرى سقوط المناطق اللبنانية التي كانت خاضعة لسلطة العماد ميشال عون تحت الاحتلال السوري في 13 تشرين الاول 1990، ولجوء عون إلى السفارة الفرنسية.

يقول حرب إنّ "التيار" كان في السابق يحيي الذكرى "في سبيل تحرير لبنان من بسط سلطة السوريين على كامل الارض اللبنانية، وللتذكير بالمعتقلين في السجون السورية، إضافة إلى إقامة علاقات متكافئة بين البلدين، ومع الأسف لم يتحقق شيء من هذه الأمور".

ويقرّ حرب أنّ الذكرى الآن لا تأخذ حقها في ظلّ العلاقة القائمة مع سوريا، مستدركاً: "لكننا كنا دائماً على يقين، أنّه حين يرحل آخر جندي سوري عن أرض لبنان، سنقيم أفضل العلاقات مع سوريا". ويتابع أن "سوريا اليوم متهمة بعدد من الاغتيالات في حق فريق 14 آذار، ونحن بدورنا نتمنى بروز مستندات رسمية أو قضائية تؤكد حقيقة الاتهام، ومستعدون لتقديم شكوى ضد سوريا. لكن حتى اليوم، نجد أنّ هذا الاتهام سياسي بامتياز".
وعلى المستوى الشخصي، أكّد حرب "أنّه ضد موقف قيادة "التيار" التي تؤيد النظام السوري، مشيراً إلى أنّه "يجب التعاطي بهذا الملف كشأن سوري داخلي لا يد لأحد فيه وما نتمناه لسوريا نتمناه لأنفسنا". 

ويقول: "سامَحْنا النظام السوري يوم خروجه من لبنان، ويبقى ملف المعتقلين في السجون السورية  الإشكالية الوحيدة العالقة بيننا وبينهم".

في المقابل، اعتبر القيادي السابق في التيار الياس الزغبي  أنّ "13 تشرين الاول  2012  كشف ما كان مستوراً في 13 تشرين الاول 1990، مؤكداً أنّ عون الذي كان يخوض حرباً ضد القوات السورية، استبدلها بحرب ضد المسيحيين في الداخل".

ويرى الزغبي أنّ "الوقائع التي تراكمت منذ عودة عون الى لبنان عام 2005، أثبتت أنّه كان على علاقة وطيدة بالنظام السوري بوجهيه، الاب والابن. ويعزو الزغبي التغيّر في سياسة عون الى مصالحه السياسية وعلى رأسها بلوغ سدّة رئاسة الجمهورية، معتبراً أنّه حين فشل في الوصول الى الرئاسة استبدل طموحه بالمكاسب السياسية والمادية. فتمّ تعويمه مالياً من قوى المقاومة والممانعة من طهران الى الضاحية، أما سياسياً، فتمّ تجميع كتلة نيابية استثنائية له بلغت 27 نائباً، وعشرة وزراء. 

ويشير الزغبي الى أنّ عون حاول في السنوات السبع الأخيرة الاحتفال فولكلورياً بهذه الذكرى، وتزوير الحقيقة بالقول إنّ من هاجمه في العام 1990 هو الفريق الحاكم آنذاك أي فريق 14 آذار بقيادة "تيار المستقبل". 

ويخلص الزغبي إلى القول: تخلى عون ورفاقه عن حقوق اللبنانيين، ويحتفلون اليوم بشكل وقح بعدما فرّغوا هذه المناسبة من معناها الصحيح. ونسوا المفقودين والمخطوفين، والدليل ذهابه إلى سوريا في طائرة خاصة، إذ فرشوا له السجاد الاحمر والموائد الفاخرة في براد، ولم ينبس ببنت شفة عن أي مخطوف أو مفقود في السجون السورية". 
وعلى المستوى الشخصي، أكّد حرب "أنّه ضد موقف قيادة "التيار" التي تؤيد النظام السوري، مشيراً إلى أنّه "يجب التعاطي بهذا الملف كشأن سوري داخلي لا يد لأحد فيه وما نتمناه لسوريا نتمناه لأنفسنا".
يطالبون بتأليف الهيئة الوطنية لضحايا الإخفاء القسري. 
 بعض حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال تُلفلف سياسياً
الخميس 11 تشرين الأول 2012
أكد وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور أن حالات العنف ضد الأطفال "تتم متابعتها والإهتمام بها من الوزارات ووزارة العدل والمجلس الأعلى للطفولة"، مشيراً إلى أن "هناك الكثير من القضايا التي تحتاج إلى المتابعة عبر وزارات الدولة والنيابات العامة".
ولفت فاعور إلى أنه "نعرف أزمة القضاء وقلة عدد القضاة نسبة إلى حجم القضايا المطروحة"، كاشفاً عن أنه "سيكون هناك تنسيق مع وزارة العدل، وتحديداً وزير العدل لإعطاء هذه الحالات الأولوية بالنسبة الى النيابات العامة"، معتبراً أن "التأخير في هذه الحالات يؤدي إلى حالات مزرية، لذلك يجب أن تكون الإستجابة سريعة".
وأضاف فاعور في كلمة ألقاها بعد اجتماعٍ للمجلس الأعلى للطفولة: "يجب معالجة شق مع وزارة الداخلية، فأحيانا يتأخر تحويل القضايا لبعض الشكاوى في مخفر حبيش، وأحيانا تستلزم حالات التحرش الجنسي أسابيع"، مشيراً إلى أن "التأخير في هذا الأمر يزيد حجم المخاطر والحالات التي يمكن أن يحصل فيها مخاطر، وهناك حالات تحتاج الى التدخل من المجلس الأعلى للطفولة"
في هذا الإطار كشف فاعور أن بعض الحالات "تتعرض للفلفة أو لعملية تعمية أو إخفاء من المؤسسات، وحالات أخرى تتعرض لتدخلات سياسية أو غيرها، وهي حالات اعتداء أو تحرش، ستتم متابعتها من المجلس الأعلى للطفولة، ولن تتأخر الإجراءات"، منبهاً إلى أن "أي شخص يعتدي جنسيا على طفل أو غيره لا يعتبر نفسه بمنأى من الحساب (سائق الباص أو مسؤول في مدرسة أو مسؤول في مؤسسة)"، ومناشداً جميع الأهالي والمواطنين "التبليغ عن أي حالة يعلمون بها، وهناك آلية للتحقيق في هذه الأمور، وعندما تثبت لنا سنتخذ أقسى العقوبات في حق هؤلاء الأشخاص".

وكشف فاعور أن "الحالات التي وصلت إلى وزارة الشؤون الإجتماعية، عدد كبير منها طلب مساعدات مدرسية (9)، ومالية (10)، وثمة حالات إعاقة بحاجة الى المساعدة (16)، وعائلات سورية بحاجة الى المساعدة (3)، وحالات اجتماعية صعبة مختلفة (5)، واستشارات ومعلومات عن خدمات الوزارة (6)، وتبليغ عن حالات عنف، وإهمال أطفال غير مسجلين في المدارس لا هوية لديهم (5 حالات)، وتحرش جنسي (4 حالات)، وعنف مدرسي (حالة واحدة)، وأطفال في الشوارع (حالتان).

وختم فاعور: "لقد كشف الخط الساخن الذي تم الإعلان عنه، العديد من الحالات والقضايا التي تحتاج إلى علاج، وما خفي أعظم مما يعلم، وهذا الأمر يحتاج إلى العناية من الدولة والمؤسسات"، وأضاف: "وقد خطونا خطوة أولى على هذا الطريق".

ريف حمص: الجيش الحرّ رفض منح حزب الله هدنة لسحب ١٧ قتيل

الخميس 11 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
،القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل / إدارة الإعام المركزي : لازال الطيران الحربي السوري حتى الآن يقصف بلدات الزراعة وجوسية في قضاء مدينة القصير في ريف حمص وقامت طائرات الهيلوكبتر برمي براميل متفجرات وذلك تمهيدا لاقتحامها
النظام السوري لم يتمكن رغم حشده لعدد كبير من قواته ومن عناصر حزب الله من اقتحام تلك البلدات نظرا للمقاومة الشديدة للجيش الحر ورغم ان المعارك مستمرة منذ صباح هذا اليوم
مع العلم ان عناصر حزب الله وصلت الى اطراف بلدة "الزراعة" ويتمركزون حاليا عند محطة الوقود على الطريق العام الدولي
الخسائر حتى الان خمسة شهداء من الجيش الحر وعشرات المدنيين لم يعرف عددهم بعد بين شهيد وجريح ودمار واسع في المناطق والاحياء السكنية وتكبد الطرف الاخر 22 قتيل من شبيحة الاسد وعناصر من حزب الله ورصدت ست سيارات اسعاف تنقل قتلاهم وجرحاهم إلى الهرمل عن طريق بلدة القصر اللبنانية الحدودية
مع العلم ان المعركة التي بدأت اليوم هي من اجل اجلاء جثث سبعة عشرة قتيلا من حزب الله تركوا في ارض المعركة في الايام الماضية بعدما رفض الجيش الحر منح حزب الله هدنة لسحب جثث قتلاهم واشارت المعلومات الواردة من ارض المعارك عن هجرة المدنيين من البلدتين المذكورتين
ريف حمص: الجيش الحرّ رفض منح حزب الله هدنة لسحب ١٧ قتيل

khaled
00:12
12 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

Ayatollah admitted in His Speech today, that those residents in Syrian Villages, most of them originally Lebanese since Sykes Byko Colonial Agreement, when the French left the Region. Most of them as Hezbollah Members,(Fighters) same like Iraqis Hezbollah Members as we think. Those killed were defending themselves as the Lebanese Government did not make any move to help them. We agree with that, and they have the right to fight and defend their Properties and Families. But if any Hezbollah fighter was killed in Iraq, they mourn and Burial Procedures should be in Iraq. Also if any fighter was killed on Syrian Land and was a Resident of those Villages, should be buried in Syria, why had to be brought to Baalbek or Hermel, or any Lebanese Town to bury the Martyr. That Ayatollah did not explain, and we did not understand this Puzzle. But he should not attack 14 March Forces and branded them liars, because those killed are still on the Battle Field Grounds, and the Truth would come out to light about where those were belonged, which is not in Hezbollah’s Favor.
khaled-democracytheway

حزب الله طلب هدنة من الثوار لسحب قتلاه في "حوض العاصي" و"القصير"

الخميس 11 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
أشارت معلومات من قرى ما يعرف بـ"حوض العاصي" أن حزب الله طلب للمرة الاولى الهدنة من الثوار السوريين ليسحب جثث ثمانية من قتلاه سقطوا في المعارك التي تدور هناك، ويشارك فيها حزب الله الى جانب قوات النظام.
وتضيف ان حزب الله بدأ مفاوضات مع الجيش السوري الحر، من جهة ثانية، من اجل استعادة جثث سبعة وعشرين من مقاتليه سقطوا في الكمين الذي نصب لقافلة من من مقاتلي الحزب في محلة الزرّاعة بالقرب من "القصير" السورية.
وفي الجانب الامني ايضا، أشارت معلومات ليل امس الى مقتل كبير شبيحة الاسد في قرى "حوض العاصي" ويدعى "عمار صالح الزير"، في اشتباكات مع الثوار السوريين.
قرى شيعية في "حوص العاصي" السوري
وفي سياق متصل، أوضح سكان قرى "حوض العاصي"، ان الشيعة من بينهم يقطنون في قرى "الفاضلية"، "زيتا"، "حويك"، "بلوزه"، "لسماقية الشرقية"، "وادي هنا"، و"دَيـا دَ يـا". ويبلغ عدد هؤلاء عشرة ألآف نسمة من بينهم من يحمل الجنسية السورية وتاليا هو لم يعد لبناني، ومن بينهم من يحمل الجنسيتين السورية واللبنانية خلافا للقانون السوري الذي لا يجيز الجمع بين جنسيتين، ومن بينهم من يحمل ما يعرف ب "أمر مهمة" وهو بدل عن الجنسية السورية او اللبنانية، إلا أن "أمر المهمة" هذا لا يعتبر بطاقة هوية ولا يخول حامله الحصول على جواز سفر! بمعنى آخر هؤلاء لا يحملون جنسية و"امر المهمة" لتسهيل التعرف اليهم وضبطهم أمنيا.

قصف سوري برّي وجوي لـ"الطفيل" اللبنانية

الخميس 11 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
‫‫أفادت معلومات امنية قبل قليل ان الجيش السوري قصف مزارعين لبنانيين في وادي الهوى بجرود "الطفيل" بخمس قذائف، كما اطلقت طائرة "ميغ" صاروخين على خراج بلدة "الطفيل" من دون ان يسفر سقوطهما عن وقوع إصابات.

غير مقنع: الجيش يرفض التطاول تحت غطاء حقوق العمال الأجانب!

لأن حقوقهم يجب ألا تكون على حساب مواطنين ومواطنات طالتهم التحرشات
الاربعاء 10 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
نغمة "لن نسمح" ليس مسموحاً أن تتكرّر بين حين وآخر، وكلما تعرّضت المؤسسة العسكرية للإنتقاد! "هيومان رايتش ووتش" مؤسسة محترمة دولياً وتلعب دوراً بارزاً في حماية حقوق الإنسان في العالم، وليست مرشّحة لأي منصب أو رئاسة حتى "تتحركش" بالجيش "لغاية في نفس يعقوب"!

كان حريّاً بـ"مديرية التوجيه" أن تبيّن ما هي "الجهة القضائية" التي كلّفتها بمداهمة منامات العمال الأجانب، أو الجهة المعنية بالأمن الداخلي التي كلّفت الجيش بهذه المهمة! وهذا ما غاب كلياً عن بيان مديرية التوجيه!

البيان يتحدث عن "مراجعات الأهالي المستمرة" (!)، وقد يكون ذلك صحيحاً، لكن "الأهالي" ليسوا جهة قضائية ذات صلاحية! كما أن "ضبط الأمن الداخلي ليس من مهمات الجيش"، كما يقول بيان "مديرية التوجيه" نفسها!

نؤكّد لـ"مديرية التوجيه" في الجيش أن "المؤسسات الإنسانية ووسائل الإعلام" ليست مع "التحرّش" في الأشرفية أو غيرها! ولكن مكافحة التحرّش أو غيره ينبغي أن تتمّ مع التقيّد الدقيق بالقانون، وأصول القانون، وأصول المداهمات!

الشفاف
*
وطنية - 10/10/2012 صدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش البيان الآتي:
"بعدما تكاثرت شكاوى المواطنين في منطقة الاشرفية - محلة الجعيتاوي بسبب ممارسات عمال أجانب من جنسيات مختلفة، وتعديهم على المارة وقيامهم بأعمال سرقة وأفعال مخلة بالآداب العامة، عمدت دورية تابعة لمديرية المخابرات ليل الاحد-الاثنين الفائت، معززة بقوة عسكرية بدهم أماكن سكنهم، حيث فوجئت القوة العسكرية بمقاومة هؤلاء العمال ومواجهتهم بعنف للعناصر المولجة التدقيق في إجازات عملهم وهوياتهم، وقد حصل جراء ذلك أعمال ضرب وتدافع بالقوة، وقد ألقي القبض على أحد عشر عاملا من جنسيات مختلفة وتمت إحالتهم على التحقيق.
إن قيادة الجيش تأسف لأن يتم تناول ضبط الامن في المناطق الآهلة بعد مراجعات الاهالي المستمرة بتشويه عملها، على رغم أن ضبط الامن الداخلي ليس من مهماتها، وهي إذ تأسف لأي عمل أمني قد يطول بعض الابرياء من العمال، إلا أنها ترفض التطاول على المؤسسة تحت غطاء حقوق العمال الاجانب، لأن حقوقهم يجب ألا تكون على حساب المواطنين والمواطنات الذين طالتهم التحرشات، وهي تدعو المؤسسات الانسانية ووسائل الاعلام الى تقصي الحقائق برمتها والاتصال بقيادة الجيش لتوضيح ما يمكن ان يكون قد التبس عليها، بدلا من إثارة الرأي العام، والالتفات الى الممارسات الشاذة التي تشهدها المناطق السكنية"

"لا يسعدنا ولا يشرفنا"
بيسان الشيخ (الحياة)، الجمعة 12 تشرين الأول 2012
لم يعرف ان عقوبة التحرش اللفظي في لبنان تستدعي تدخل قوة خاصة من الجيش وإنزال أعضائها عقاباً جماعياً بالمتحرش (المفترض) ورفاقه حتى صدر ذلك خطياً عن القيادة العسكرية نفسها. فهذا هو المسوغ الذي تم تقديمه بعد اقتحام مجموعة من عناصر الامن والجيش شققاً سكنية لـ 72 عاملاً سورياً ومصرياً وانهالوا عليهم ضرباً وركلاً وامطروهم كلاماً عنصرياً ومهيناً لاربع ساعات متواصلة، ثم هددوهم ان هم تحدثوا للاعلام.

لم يعرف الشباب سبب الاعتداء عليهم ولم يكلف احدهم نفسه عناء التفسير او اشهار مذكرة تفتيش او توقيف، حتى ان بعض الضحايا اشهر وثائق اقامته الشرعية ظناً انها قد تحميه من الاهانة، كما لو ان الاعتداء مقبول في حال الاقامة غير الشرعية. قيادة الجيش رأت نفسها مضطرة لتبرير ما حصل، سيما وانه بات امراً متكرراً بعدما تناقلت وسائل الاعلام الحدث وطالبتها منظمات دولية بفتح تحقيق جدي ومحاسبة المذنبين. لكن العذر الاقبح من الذنب جاء بأن الشباب يتحرشون بفتيات الحي ونسائه. عجباً! هذه الحمية كلها اذاً دفاع عن المرأة في بلد لا يمنحها حقوقها، ولا يمنع عنها الاغتصاب الزوجي، ولا يوفر فيه رجال الامن والجيش نفسهم عابرات السبيل من سيل لعابهم!

وجه أول للمشكلة أن الجيش في لبنان مؤسسة لا يطالبها احد بتفسير او تبرير عن أدائها أو عدمه، لا بل قد تكون المؤسسة العسكرية الوحيدة في العالم التي يحميها الشعب ولا تحميه. فاذا استثنينا الحدود الجنوبية التي صادرها «حزب الله»، لا تزال اعتداءات النظام السوري مستمرة على الحدود الشمالية وتوقع جرحى وأضراراً بممتلكات المواطنين، وحري بالجيش الذود عن العرض والشرف هناك، وليس استعراض قوته في ازقة بيروت وعلى اجساد المستضعفين.

وجه آخر للمشكلة، هو العنصرية السافرة المتجذرة في السلوك اليومي والتي ما عادت تتوارى او تتجمل. فالاعتداء الجسدي على العمال السوريين تزامن مع اعتداء لفظي على عمال آخرين من الفيليبين والنيبال مسافرين عبر مطار بيروت، فخر السياحة اللبنانية. ذاك ان قامت موظفة بالسخرية منهم على مكبر الصوت واسكاتهم لأنه بحسبها «ممنوع الكلام على الفيليبينيين والنيباليين».

هذا كله ولبنان بلد هجرة بالدرجة الاولى، اعداد المغتربين فيه تفوق اضعاف المقيمين، ما يعني ان العمالة الاجنبية ليست مفهوماً غريباً عن البيئة المحلية أو يفترض انها ليست كذلك. إلا أن الشوفينية اللبنانية تأبى ان تسوي بين ابنها المهاجر الى الخليج او البرازيل او استراليا واولاد الآخرين المقيمين على ارضها. فهؤلاء لا يُعدون بنظرها كونهم مجرد آلات بناء وطبخ وتنظيف.

... ومع جزيل الشكر لخدمات مطار بيروت، وللرجولة المستيقظة في بواسل الوطن، لا يسعدنا ولا يشرفنا ما قمتم به. الرجاء الامتناع عن اي اعتداء لفظي أو جسدي، وخصوصاً ليس باسم المرأة.

نلفت انتباهكم الى ان البلد بات مجهزاً بوسائل مراقبة.

 إعتداء على المواطن أ.أ. بالضرب من قبل عناصر بقوى الأمن
السبت 13 تشرين الأول 2012
(NOW)
أفاد مندوب موقع "NOW" في بيروت أنّه "أثناء وقوف مواطن يدعى أ. أ.، متخصّص في إدارة الأعمال من "الجامعة الأميركيّة في بيروت"، أمام محل للحلاقة مقابل مكان سكنه المواجه لمنزل مفتي الجمهوريّة محمّد رشيد قباني حوالي الساعة الثانية من بعد ظهر أمس الجمعة، أغلق شرطي الشارع أمام السيارات لكي يسمح لموكب المفتي من المرور عكس السير، من عائشة بكار مقر دار الافتاء تجاه تلّة الخيّاط قرب "تلفزيون لبنان"، وهو إجراء أمني معتمد بشكل دائم".


وأضاف مندوبنا: "تسببت زحمة السير التي خلّفها إغلاق الطريق أمام السيّارات لوقت طويل بتأفف المواطنين كما منع الشرطي عينه درّاجة ناريّة من المرور طالبًا من سائقها الذهاب باتجاه آخر عكس السير، فقال المواطن أ.أ. لسائق الدرّاجة ممازحًا "فيك تمشي إذا بدّك"، فما كان من الشرطي إلا أن تلاسن مع أ.أ. شاتمًا إيّاه. وبعد لحظات دخل موكب المفتي إلى المنزل، فما كان من إحدى السيّارات إلا وأن أقلعت دون استئذان الشرطي فاعتدى عليها الأخير لكنّ سائقها لم يتوقّف".
وتابع مندوبنا: "عندها صعد الشرطي إلى مركزه ليعود بصحبة ما يزيد عن العشرة رجال معظمهم بلباس قوى الأمن وانهالوا على المواطن أ.أ. بالضرب المبرح".
الجيش اللبناني يعتدي بالضرب المبرح على سوريين وسودانيين في الأشرفية
رافاييل تايلين، الثلاثاء 9 تشرين الأول 2012
اقتحمت قوات التدخل في الجيش اللبناني مساء الأحد منزلاً في منطقة الجعيتاوي في الأشرفية يقيم فيه عمال معظمهم من السوريين، وضربوهم بقسوة. وعلى ما يبدو فإن اربعة أشخاص نقلوا الى المستشفيات، فيما أُوقف سبعة سودانيين يقيمون في لبنان بشكل غير قانوني.    

فيما كان مراسلو موقع NOW يشاهدون ما يحدث من شرفة مطلة، كان الجنود يطوّقون العمال، ويضربونهم بالعصي والأحزمة. في لحظة معينة، أُرسل السوريون الى فناء البناية. بعدها، بدأوا بالركض صعوداً على الدرج خارج البناية، الواحد تلو الآخر. هناك كان بانتظارهم اربعة رجال بثياب مدنية بدأوا بلكمهم على وجوههم ورؤوسهم.   

وعلى سطح المبنى، أُجبر السوريون على الركوع، ايديهم خلف ظهورهم، قبل ان يُضربوا. آخرون رفسوا في بطونهم، فيما هم مستلقون على الارض.أصوات الاشياء المرتطمة بالأجساد والصرخات اللاحقة والأنين كان يمكن سماعها عبر الشارع. استمرت العملية قرابة أربع ساعات.

وصرخ الجنود – الذين ينتمون الى فوج التدخل في الجيش اللبناني – بوجه الناس على الشرفات بالتواري وعدم مشاهدة ما يحدث.  

وعندما اقترب مراسلو NOW من البناية صباح الاثنين، وافق سوريان كانا موجودين ليلة الأحد، على التحدث، لكن في موقف سيارات قريب من المبنى. هناك، وهم ينظرون بتوتر إلى الخلف، قالوا إن "ضابط مخابرات ما زال موجوداً في البناية".

أحد السوريين الذين التقاه موقعنا كان مصاباً بكدمة بحجم "لوحة" على ظهره. قال: "كنا جالسين في غرفنا عندما اقتحموها وبدأوا بضربنا"، قال، مضيفاً: "لم يقولوا لماذا، فقط صرخوا: "وطن! وطن!". 

"نحن هنا بشكل قانوني"، أضاف، مبرزاً إجازة عمل وتأشيرة دخول صالحتين لغاية 2013. "ومعظمنا لديه عمل. أنا أعمل في سوبر ماركت كل يوم".

وبحسب هذين السوريين، فإن سبعة سودانيين كانوا في الشقة في تلك الأثناء أوقفوا، بحجة عدم امتلاكهم تأشيرات دخول صالحة.

وحذّر الجنود العمال من التكلم الى الصحافة. بحسب الرجلين السوريين اللذين قابلناهما، أنه بعد العملية بقليل، اقترب رجل من المنزل قائلاً انه صحافي  في إذاعة "صوت لبنان" وطرح عدة أسئلة. بعد ذلك بدقائق، قال ضابط المخابرات للرجل السوري، "ألم نقل لكم لا تتحدثوا الى الإعلام؟" 

الأسباب الكامنة وراء العملية ما زالت غير واضحة، وقد رفض متحدث باسم الجيش التعليق إلى NOW رجل يقطن في المنطقة اشتكى إلى NOW من أن السوريين "يأتون من مناطق ريفية ولا يحسنون التصرف"، وبأنهم كانوا "يتحرشون بالبنات والنساء". شكاوى كهذه رفعت الى الشرطة في الماضي من السكان.

يوم الاثنين الماضي في 1 تشرين الأول، حصلت حادثة مشابهة في ساحة ساسين. فقد أفاد أشخاص يقيمون في المنطقة أن عدة مركبات للجيش وسيارة ذات نوافذ حاجبة للرؤية سدت الشارع المحيط بورشة بناء.

"هناك سوريون يعملون وينامون في البناية"، قال شاهد فضل عدم الكشف عن هويته. "كنا نسمع نحيباً من داخل ورشة البناء. في لحظة معينة أخرجوا رجلاً، يداه موثوقتان خلف ظهره، وقام جندي بركله على رجليه. رجل آخر صُفع فيما اقتيد الى السيارة ذات النوافذ الحاجبة للرؤية". 

  نديم حوري، نائب مدير قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش" وصل الى المكان قرابة منتصف ليل الأحد. "هناك نمط مقلق يتعلق بقوى الجيش اللبناني التي تتعقب المهاجرين بشكل عنيف"، قال لــ NOW مشيراً الى حادثة أخرى وقعت الشهر الماضي في برج حمود.

"من المقلق رؤية قوات التدخل في الجيش اللبناني تنتشر في المناطق السكنية بهذا الشكل السري"، قال حوري. "بعض السوريين يعيش هنا منذ سنوات ومن الواضح انه لم يكن هناك مذكرات توقيف".

الرجلان السوريان قالا إنهما ذاهبان للاختباء بعد حديثهما إلى NOW، خوفاً من التداعيات.Now...
المشترك
abu musaabولِمَ الاستغراب، أليست هذه ظاهرة مرتبطة بشخصيتكم. احتقار من يأتي من بلاد تعتبرونها درجة ثانية أو ثالثة وكأنكم ملكتم الناس وتسيدتم عليهم. يوم بعد آخر يفضح الله هذه النفسيات التي تختبئ تحت مسميات عديدة، والحمد لله الذي كما أظهر حزب الله على حقيقته المقاومة أظهركم بوجوهكم الحقيقية بلا رتوش أو مكياج.
المشترك
ابو رباح العيب ان بدر من اهل العيب ليس بعيب انا لا اثق بهذا "الجيش"منذ نشئته وحرام على هذا "الجيش" كل فرنك يصرف عليه لانه لم نسمع يوما انه دافع عن الوطن الا من خلال اغاني (وائل الكفوري) بل اضر الوطن بانتاجه !!!ابطططططاااالللل!!!!!!مثل """"ميشال عون"""" هزلت.............
المشترك
الجيش ما في الا على الضعفاالظاهر إنو إجت التعليمات من بشار البطة بتعذيب البشر على الطريقة الفرسوروسية المجوسية النصيرية المجرمة .
المشترك
أبو عمر هل ما يحصل في لبنان المتبجح بالحرية يصير هكذا أعمال ؟؟؟؟ أين 14 آذار المنظرين من هذه الأعمال المجرمة ؟ ممنوع أن يحصل في بلد يزعم أنه حضاري أن يضرب الناس بهذا الشكل الهمجي الكريه وعلى من قام بهذه الحقارة أن يحاسب .
المشترك
Lou whatever they are guilty of, it doesn't mean that the army can take such decision and simply beat them like animals somewhere in public. They can be arrested and punished by law according to evidences....It s called "Army" not gangsters....it s year 2012 people !!! ...One of the reasons we are called a 3rd world country
المشترك
mohamdوالله مش عرف شو بدي احكي الكلام كله والسباب متل الشتي عند المسؤلين يلي بدي قولو بس البلد فلتان ومن دون استثناء الجمنيع بيسو ولا بلاها في متل قديم بيفول ان كل طويل لا يخل من الهبل وكل قصير لا يخل من الفتن وهي حقيقية خسارتك يا بلد دخلوا عليك الوحوش
المشترك
باسم ليس لدي اي ثقة بالجيش اللبناني فبعد ٧ ايار اصبح الجيش فرقة من فرق حزب الله والنظام السوري و بالاخص مخابرات الجيش والتي هي فرع من فروع حركة امل و حزب الله و معظم ضباطها متعصبون و طائفيون بامتياز و همهم الوحيد ملاحقة احرار لبنان وسوريا
السنيورة يتحرك شيعيّاً لمنع الانزلاق في الأزمة السوريّة
الاربعاء 10 تشرين الأول 2012
بعد تشييع "حزب الله" قتلاه في سوريا طوال الأسبوع الماضي، وتهديد "الجيش الحر" بنقل المعركة معه الى "قلب الضاحية الجنوبية"، تحرك رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة باتجاه وقف الانزلاق اللبناني في وحل الأزمة السورية، وحاول في اتصالات مع شخصيات شيعية على رأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورجال دين بينهم السيد علي فضل الله، بدء حراك من داخل الطائفة الشيعية لاحتواء التورط المتزايد للحزب.

ووجد السنيورة، وفقاً لمصادر قريبة منه، توافقاً في الرأي لدى الرئيس بري والسيد فضل الله، علاوة على لمسه خلافاً على التورط في سوريا بين مسؤولين سياسيين داخل "حزب الله" نفسه. وبحسب المصادر ذاتها التي تحدثت الى "NOW"، فإن التورط "المخيف" وتهديدات "الجيش الحر" أكدت ضرورة التحرك بما يتجاوز إصدار بيانات، ولذلك جاءت اتصالات السنيورة بالرئيس بري والسيد فضل الله وغيرهما من الشخصيات الشيعية الدينية والأكاديمية والسياسية، بينها طبعاً رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني.

وبعد اتصالات السنيورة، خرج السيد علي فضل الله بتصريح إثر لقائه رئيس الوزراء اللبناني السابق سليم الحص، شدّد فيه على ضرورة النأي بالنفس في الأزمة السورية وتركها للسوريين وحدهم، "أكدنا أن على جميع اللبنانيين بتياراتهم وفئاتهم ومذاهبهم كافة الالتزام بالموقف الرسمي لجهة النأي بالنفس عن المسألة السورية، وعدم التورط في هذه الأزمة وترك الأمور في سوريا للشعب السوري لكي يقرر بنفسه مصير البلد بما يحفظ سوريا ودورها الريادي في المنطقة"، وفقاً لفضل الله.

كتلة "المستقبل" كانت اعتبرت في بيان لها أن "حزب الله" أدخل لبنان وسوريا والشعبين الشقيقين في أتون لا تُعرف مدى تأثيراته وانعكاساته. كما استنكرت تهديدات "الجيش الحر" بنقل المعركة الى قلب الضاحية الجنوبية.

وإذ شددت مصادر السنيورة على أن أحداً لا يمكنه التكهن بما سيؤول اليه الوضع "المخيف"، أكدت وجود مخاوف من تهديد "الجيش الحر" وقتال "حزب الله" في سوريا.
وعلاوة على الشخصيات الشيعية المستقلة وموقفها، ولا سيما السيد علي فضل الله، "هناك اتجاهات داخل حزب الله غير موافقة، وتعلم خطورة الانزلاق في هذا المجال"، وفقاً للمصادر التي رأت أن خطوة السنيورة اليوم هي الأولى بانتظار التحرك الشيعي و"موقف حزب الله وردّ فعله". وللسنيورة في هذا المجال سياسة اليد المفتوحة لأي لقاء مع الحزب، على رغم أن مثل هذا اللقاء غير مطروح بعد. 

وخطورة الوضع المفتوح على كل الاحتمالات وراء اطلاق السنيورة مبادرته والقيام بكل هذه الاتصالات، وهو يأمل في متابعة ذلك مستقبلاً، إلا أن "الكرة الآن أصبحت في ملعب حزب الله"، وفقاً للمصادر ذاتها. 

ومن المتوقع أن يخرج الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في كلمته ليل الخميس، بشرح لأحداث الأسبوع الماضي، ومشاركة مقاتلين من الحزب في القتال الدائر في سوريا.

القاضي "الحاج" تحفّظ على المحاضر؟: عون لم يتعرّض لمحاولة إغتيال

الاربعاء 10 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
إنتهت التحقيقات في إطلاق النار على إحدى سيارات "الموكب الوهمي" لرئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون في 22 أيلول/سبتمبر الماضي وهو في طريق عودته من زيارة لمنطقة جزين الى الرابية. وأوضحت مصادر مواكبة للتحقيق ان "مون جنرال"، لم يتعرض لمحاولة إغتيال، ولم تُطلق النار على مواكبه لا الوهمية منها ولا التي كانت تقله، لا في صيدا ، ولا قرب جامع بهاء الدين الحريري، ولا بعده!
وتشير المعلومات الى ان "فرع المعلومات" فتح تحقيقا في الحادث المزعوم مع صاحب السيارة وهو من عائلة "أبي عاد"، الذي افاد أن سيارته كانت أصيبت فيما كان يقودها في حزيران/يونيو الماضي، ومعه أفراد من عائلته، برصاصة طائشة أثناء ذهابه الى منطقة عكار وخلال مروره في منطقة التل في مدينة طرابلس، حيث كانت الاشتباكات تدور بين بعل محسن وباب التبانة.
وتضيع المعلومات ان التوسع في التحقيق من قبل فرع المعلومات شمل ايضا الاستماع الى إفادات شهود وتمت مطابقة الافادات مع إفادة مالك السيارة وجاهيا، حيث جاءت إفادة صاحب السيارة مطابقة لما كانوا أفادوا به. كما جاء في محضر التحقيق الموقّع من قبله. "فرع المعلومات" أرسل محاضر التحقيق مع صاحب السيارة وإفادات الشهود الى النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج، كون الاشتباه بمحاولة الاغتيال حصل في صيدا في الجنوب، وهو من المحسوبين على الرئيس نبيه بري، فما كان منه إلا أن وضع المحاضر والتحقيقات في الادراج، في انتظار الوقت المناسب للإفراج عنها.
وتشير المعلومات الى ان القاضي الحاج يتحفظ على المحاضر، وهو اوقف الاستجوابات والتحقبقات في المحاولة المزعومة لاسباب لم يفصح عنها.
وفي حين أنكر العماد عون تعرضه للإغتيال في الكلمة التي القاها في اعقاب اجتماع تكتل الاصلاح والتغيير امس، محملا محطة "ال بي سي" مسؤولية نشر خبر المحاولة المزعومة، بعد ان كان اكد في البترون في اليوم نفسه تعرضه للإغتيال، فقد سألت مصادر قريبة عونية على قاعدة "عنزة ولو طارت": "كيف يمكن أن تكون الرصاصة أطلقت على السيارة قبل مدة فيما هي استُخرجت منها بُعيد وقوع الحادث أثناء مرورها في صيدا؟ وهل يعقل أن تكون الرصاصة بقيت في السيارة طوال هذا الوقت؟".
القاضي "الحاج" تحفّظ على المحاضر؟: عون لم يتعرّض لمحاولة إغتيال

khaled
13:36
11 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

Who believed this CRAP in first place anyway. This Split Personality, and serious SICK, creating those incidents to boost, His Popularity, to add up more Naive people to believe Him. Sure those believed him would not change their minds, because Birds Feathers Fall Together. The funny thing is that the Minister of Interior confirmed that, there was an Attempt to kill the Idiot. This Government is a CIRCUS, half criminals and half Stooges.
khaled-democracytheway
إطلاق نار على نائب رئيس بلدية نبحا ـ بعلبك
الخميس 11 تشرين الأول 2012
أفادت إذاعة "صوت لبنان ـ 100.5" ان مجهولاً أطلق النار على سيارة نائب رئيس بلدية نبحا البقاعية طانيوس مخايل الحدشيتي امام 
مبنى البلدية من دون ان يصب أحد بأذى، والتحقيقات جارية لمعرفة الفاعل.

دراسة: استهلاك الشوكولا في بلد ما
يزيد عدد الفائزين بجوائز نوبل فيه !

أظهرت دراسة نشرت في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين" الاميركية، الجدية جدا، انه كلما زاد استهلاك الشوكولا في بلد ما كلما زاد عدد الفائزين بجوائز نوبل فيه، في مؤشر الى ان الكاكاو يحفز القدرات الذهنية.
وأثبتت الفلافونوييد، وهي مضادات اكسدة قوية موجودة بكمية كبيرة في حبوب الكاكاو والشاي الاخضر والنبيذ الاحمر، انها تخفض بشكل كبير احتمال الاصابة بالخرف وتحسن الوظائف الذهنية لدى المسنين، على ما قال معدّ الدراسة الطبيب فرانز مييرلي من جامعة كولومبيا في نيويورك.
وقال مازحا: "بما ان الشوكولا يمكنه مبدئيا تحسين الوظائف الادراكية لدى الافراد، تساءلت إن كان هناك علاقة بين استهلاك الكاكاو في بلد ما والقدرات الذهنية لدى سكانه". اضاف: "على حد علمي لا تتوافر بيانات تقيس القدرات الذهنية لشعب برمته. لذا اعتبرت ان العدد الاجمالي لجوائز نوبل في بلد ما تعطي فكرة معينة عن الوظائف الادراكية لمجمل سكان البلاد".
وقال الباحث انه استنادا الى دراسته "هناك علاقة مهمة ولافتة بين استهلاك الشوكولا للفرد وعدد الفائزين بجوائز نوبل على عشرة ملايين نسمة، في 23 دولة".
وتحتل سويسرا المرتبة الاولى في عدد جوائز نوبل وفي كمية الشوكولا المستهلكة على حد سواء، على ما اوضح، مشيرا الى انه استعان باحصاءات عن الاستهلاك من شركات صناعة شوكولا عديدة.
وحلت الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا في وسط الترتيب، في حين اتت الصين والبرازيل في ادنى الترتيب.
وشكلت اسوج استثناء: ففي حين انه كان ينبغي ان يكون لديها 14 فائزا بجوائز نوبل، اذ ان كل فرد فيها يستهلك 6,4 كيلوغرامات من الشوكولا سنويا، فانها تضم 32 فائزا بالجائزة وفق حساباته.
وقال مازحا إن ثمة تفسيرين ممكنين وراء ذلك، "اما ان لجنة نوبل في استوكهولم تميل الى مكافأة مواطنيها، واما ان الاسوجيين حساسون جدا حيال تأثير الشوكولا".
وشدد الباحث على ان هذه المعطيات تستند الى الاستهلاك الوسطي في البلد وان كميات الشوكولا التي يستهلكها الفائزون بنوبل فردياً "تبقى مجهولة"، فضلا عن كميات الكاكاو الضرورية لزيادة فرص الفوز بجائزة نوبل.

على طريقة "the bodyguard": داليا جنبلاط هربت مع نجل مرافق أبيها
الاثنين 15 تشرين الأول 2012
(السياسة الكويتية)
تحدثت أنباء عن أنّ رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط فشل بديبلوماسيته المعهودة في منع ابنته الوحيدة داليا من الهروب مع نجل أحد كبار مرافقيه الشخصيين والزواج منه.
وفي التفاصيل، أنّ داليا هربت مع أدهم البعيني، ابن أحد كبار المرافقين الشخصيين للزعيم الدرزي فادي البعيني، وهو من بلدة مزرعة الشوف المجاورة لبلدة المختارة في جبل لبنان، حيث مقر إقامة عائلة جنبلاط.
واضطرت داليا وفادي للهرب والزواج على طريقة "الخطيفة" الشائعة في لبنان. ويبدو أنّ جنبلاط لم يوافق على الزواج بسبب الفوارق الاجتماعيّة كون الشاب هو نجل أحد مرافقيه، فيما عائلة جنبلاط معروفة تاريخياً في لبنان بأنّها عائلة "بكوات".
وكان فادي البعيني طلب الزواج من داليا، لكن طلبه قوبل بالرفض غير مرة، ما اضطره إلى الهرب معها للزواج منها رغم معارضة أهلها، وقد تم استبعاد والده وفصله من المهام الموكلة إليه في قصر المختارة منذ فترة، ما يؤكد غضب العائلة الجنبلاطية من طريقة الزواج.
وهذه الحادثة ليست الأولى في لبنان بل إنّ هند الابنة الأصغر للرئيس الشهيد رفيق الحريري وهي إحدى أصغر المليارديرات في العالم تزوجت من الشاب البيروتي أنَس القاروط الذي كان يعمل مرافقاً لها لكن بعلم أهلها وموافقتهم.
وتم الزواج في باريس بتاريخ 21 آذار 2009 في حفل متواضع ضم حوالى 180 شخصاً من أهالي العروسين وأصدقائهما بينهم الرئيس الفرنسي الاسبق جاك شيراك.
يشار إلى أنّ فيلم "the bodyguard"  يروي قصة مرافق شخصي يقع في حب مغنية مشهورة.
(القدس العربي)

كثيرة هي الطقوس في شبه الجزيرة الكورية. ومن الطبيعي ان تصل الينا تلك الخاصة بإحدى الكوريتين، الجنوبية، لكونها شرّعت ابوابها على العالم، تاركة الانغلاق لجارتها كوريا الشمالية.
البلد الذي أدهش العالم بعروض مشهدية في مناسبتين كبيرتين، اولاهما الاحتفال بافتتاح دورة الالعاب الاولمبية الصيفية في سيول عام 1988، ثم استضافة نهائيات كأس العالم الـ 17 شراكة مع اليابان عام 2002، له ايضاً طقس زراعي خاص لا يغيب فيه التنين شعار محاربي "التايغوك" الكوريين، ومشاعل النار. والعروض تحكي عن الارض والانسان وثالثهما النار التي اشعلها الانسان، وأنار بها الطريق الى حياة كونية.  يوميات كورية جنوبية، لا تحتاج الى تمرين لتظهير جماليتها، ذلك انها جزء من حياة رافقت نشوء الجزيرة، ولم تأخذ في الاعتبار خط التقسيم الفاصل هناك، لأن لقمة عيش الانسان من الارض، وليست من رأس نووي. 
Felix Jump

No comments:

Post a Comment