Invention is, Skills and Knowledge. Could be to promote people's Lives, or the Destruction of the People's Lives. Any Civil Invention is for the Benefit of the people, and any Military Invention is to the Destruction of people's Life.
The Flying Toy of Hezbollah is a Military Gadget, and the one who invented it, certainly is not Iranian or Hezbollah Member. Could be a Civilized inventor, who meant to put that Invention into the peoples services, to Promote to their make life easy. The Iranians had Copycat the Americans by updating this Gadget (The Israelis have it as well), and using it to demolish the people's Lives. As in Afghanistan, Pakistan, Serbia, and Iraq. Now that the Iranians, learned from the Americans, beside using this Gadget in Iran against the Forgotten Civilians and the Oppositions, they EXPORTED this Gadget to Lebanon (Hezbollah). Lebanon the LAUNCHER PLATFORM, to the Syrian and Iranian Propaganda.
We read and heard, the Pleasant Comments of the Lebanese and Palestinian Warriors, for the Advanced Invention of Hezbollah Gadget. By this Nuclear Piece of Robot, they threatened the National Security of Israel, and gave it the most serious lesson ever, so to Zionist Leaders should think thousand of times before make a move and start a war in the Middle East. This Piece of Destructible Machine, put an END to the Israeli Threat to the Arab and Islamic World,(Thanks Iran and its Inventors. Thanks Hezbollah that it could mechanize and Operate the Gadget). Now the Islamic World and the Arabs and Specially the Palestinians, would have PEACE in MIND for the coming Sixty Five years Ahead.(Why the RUSH to Liberate Palestine, Israel, would sit there for another sixty five years thinking how to get rid of Hezbollah's Piece of ....Gadget.). Certainly Israel aware that Hezbollah has more Terrorized Gadgets in hiding, and Israel should be on ALERT until Hezbollah EXPOSES another Invention of its Secrets, to keep Israel on its NERVES for decades to come.
The Secret of this Gadget, found Secretly its way to the Enemy Lands, and all its Secret Bunkers and Nuclear Arsenals under the Surveillance of Hezbollah Flying Gadget. We secured peace on the Southern Borders. Hezbollah with pushing the Trigger of 500 Miles Range of its Ballistics Missiles, and according to this Gadget Information Provided, would cause the Unbelievable Destruction to the Enemy's Land, and with many of those Ballistics, would ERASE the Zionist Stolen Land from the World Map, (As Almualim of Syria, wiped out Europe from the Worlds Map). If Hezbollah has this Capability to make the Terror Balance with the Enemy, why Hezbollah has to EXPOSE its Secret Weapons, and not leaving the Action to Surprise the Enemy. It is Iranian Propaganda, and Lebanon the Platform Launcher.
The Syrian Regime had Exhausted its all sort of weapons to use on the Civilians, and destruction of the Country. By using the Powder Barrels Explosives, carried by the Jet Fighters and Bombarded the Civilian Towns and Villages, caused over Hundred Deaths every day for the last 600 days. Hezbollah is the Main Alliance of the Criminal Syrian Regime, and Solid Evidence came to light last few weeks, of its Involvement on the Battle Ground along the side of the Regime's Troops. The Huge Casualties inflicted into Hezbollah Fighters were Unbearable. Apart from pushing its Young PAID Fighter to the Battle Ground, and to their DEATHS, what Hezbollah could offer more to the Regime.
It is the Flying Gadget to carry more High Powder Explosive Barrels. Replacing the Jet Fighters in case, forced a NO FLY ZONE over the North of Syria.
khaled-democracytheway
World Food Day.......... حفارة اسرائيلية قطعت اغصان شجرة في محيط بوابة العباسة |
طائرة استطلاع إسرائيليّة خرقت أجواء البقاع بيروت والجنوب |
3 جرحى في إشكال في برج البراجنة وفرار مطلق النار |
تهجير شيعة الجنوب بعد "حرق" قراهم هدف إسرائيل في الحرب المقبلة
الاثنين 15 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
بين إسرائيل التي تعتبر لبنان أرضاً "مباحة" يمكن أن تدمّر قراها وتهجّر سكانها، وإيران التي باتت العدو الأكبر لحركة التحرّر العربي من الإستبداد، تبدو الدولة اللبنانية أضعف حلقة! فالإستعمار الإيراني يملك "وزراء" في حكومة لبنان، ويملك جيشاً مستقلاً عن الجيش اللبناني، و"كمّيات" من السياسيين الذي تدفع لهم إيران رواتبهم بالدولار رغم انهيار قيمة "التومان" الإيراني!
هل يستفيق اللبنانيون، وأهل الجنوب والبقاع خصوصاً، قبل وقوع "النكبة الجديدة"؟ وهل تحزم السلطة اللبنانية أمرها وتعلن وقوفها "على الحياد" ورفضها الإنجرار للحرب بين عدو تجمعها به "إتفاقية هدنة"، وعدوٍ يسعى لاستعمار المنطقة العربية وإخضاعها لولاية الفقيه الإيراني؟
نحن لا نتضامن مع إيران ضد إسرائيل! ولا نملك سوى الإحتقار لشعار "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"! صوت الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان أسمى في نظرنا من أصوات غربان السوء في طهران وبيروت!
الشفاف
*
ما زالت الاوساط الرسمية الاسرائيلية منشغلة بكيفية وصل طائرة الاستطلاع من دون طيار "ايوب" التي أرسلها، حزب الله وحلقت فوق الاراضي الاسرائيلية، وفوق "مواقع حساسة" حسب ما تم تداوله.
المعلومات من إسرائيل تشير الى ان الطائرة هي في الاساس من صنع إسرائيلي، وتم بيعها الى إحدى دول أميركا اللاتينية التي باعتها الى إيران حيث تم تطويرها، وقـّدرت السلطات الاسرائيلية نسبة تطور الطائرة بـ"الجيل الرابع".
مصادر إسرائيلية قالت في معرض تبريرها للخرق الامني :"إن الطائرة دخلت الاجواء الاسرائيلية من البحر، وأن الجيش الاسرائيلي رصدها، وكان يتابعها لمعرفة المسار الذي اتبعته، وصولا الى ما اعتبرته القيادات العسكرية اماكن حساسة ما اضطرها الى إسقاط الطائرة، حسب ما زعمت المصادر الاسرائيلية".
وفي سياق متصل، أشارت معلومات من قرى شمال إسرائيل ان الجيش الاسرائيلي عزز من تواجده وتحضيراته الميدانية على طول الحدود اللبنانية الاسرائيلي والسورية الاسرائيلية، مشيرة الى ان هذه القرى تعيش ما يشبه حالة الحرب الفعلية.
وأضافت المعلومات ان الاراضي الزراعية في قرى شمال إسرائيل، دخلت في إطار المناطق العسكرية التي يمنع الدخول اليها، إضافة الى ان الاهالي يخضعون يوميا لتدريبات الإخلاء المفاجيء والنوم في الملاجيء.
وأضافت ان الرد الاسرائيلي على حزب الله سيكون في المرة المقبلة باعتماد سياسة الارض المحروقة، بحيث ان الجيش سوف يدمر كل قرية تنطلق منها الصواريخ في اتجاه إسرائيل، تدميرا كاملا، لا يبقي للسكان مكانا يعودون اليه.
وأضافت المعلومات ان الجيش الاسرائيلي سوف يعمد الى تهجير الشيعة من جنوب لبنان، الى ما بعد حدود نهر الليطاني، كحد أدنى، وهو لن يسمح بعودتهم الى الجنوب تحت أي مسمى ولن يقبل أي اتفاق بهذا الشأن.
تهجير شيعة الجنوب بعد "حرق" قراهم هدف إسرائيل في الحرب المقبلة
khaled
18:56
15 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 -
Would Israel do what Assad and Hezbollah doing to the Syrians and Lebanese on the Eastern Borders. Israel caused the displace of Hundred Thousands of Palestinians, but had it done to Millions of Syrians and Lebanese as Assad had done to His Own people with the help of Hezbollah. We doubt the Israelis would do that.They are more Civilized than Assad and His Alliances in Lebanon. Slaughters of Civilians and Assassinations of Lebanese Prominent and Intellectual Leaders, are NOT Israelis Style. Assad First Enemy and Israel Second. This is the regrettable conclusion.
khaled-democracytheway
تهجير شيعة الجنوب بعد "حرق" قراهم هدف إسرائيل في الحرب المقبلة
سوري حر
19:05
15 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 -
يجب ملاحظة أن هذا الخبر وان صح فهو نفس السياسة التي يتبعها الاحتلال الأسدي في سوريا وينفذها معه حزب الله بقيادة الطائفي الحقود نصر الله والحرس الثوري الايراني وقطعان مقتدى الصدر والمالكي العراقية
"المستقبل" كسر شوكة "حزب الله" وهالته |
"حزب الله" أنهى لبنان.. والفعاليّات السياسيّة تتلهى بمناقشة قانونيّة سلاحه |
100٠ عنصر من "حزب الله" يشاركون بحصار "الجوسية" السورية
الاثنين 15 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
ورد من الجيش السوري الحر:
استكمل حزب الله وقوات الاسد حصارهم لبلدة جوسية الحدودية تمهيداً لاقتحامها بعد ان سيطرت كتيبة مشتركة عددها مئة مقاتل من حزب الله وجيش الاسد على الطريق الغربية من ناحية الجرد وتمركزت هناك وبهذا لم يعد باستطاعة ابناء المنطقة الهروب من قصف الطائرات نحو المناطق الآمنة .
كما واستشهدت امرأة بإطلاق النار عليها عندما حاولت الهرب .
وقد وصل هذا اليوم اثنان وعشرون عائلة تم تهجيرهم من بلدة جوسية الى عرسال اللبنانية.
ويأتي هذا الحصار بعد ثلاث محاولات يوم امس لاقتحام البلدة ونتج عنه سقوط عدد كبير من مقاتلي حزب الله وشهيدين للجيش الحر.
وعلم اليوم عن وصول جثتين لمقاتلان من حزب الله الى مستشفى البتول في الهرمل .
وكذلك شوهدت سيارات. الإسعاف وهي تنقل المصابين من منطقة القصير نحو الهرمل .
١٠٠ عنصر من "حزب الله" يشاركون بحصار "الجوسية" السورية
khaled
12:47
15 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 -
Hezbollah had blown up all the Barriers that stop the Syrian troubles to hit the Lebanese of all Sectarian Factions. Hezbollah’s Agenda Gains are to side with the Criminals in Damascus, otherwise the Loses would be tremendous by the collapse of the Regime. Because there is NO way the Revolutionaries in Syria would give any Chance to the Iranians to have any Benefits of the Changes in Syria in the near Future. Hezbollah is a Military Strong Arm of Iran, and can not be a Political Party, otherwise there is NO meaning for its EXISTENCE. The Lebanese should stop lying to themselves. All their expectations are just Illusions.
khaled-democracytheway
إيران تلعب أوراقها مكشوفة في لبنان
مشهد مكتمل مع سوريا في المواجهة
توقف مراقبون سياسيون عند الدلالات التي يمثلها اعلان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ان طائرة الاستطلاع التي تبنّى ارسالها الى اسرائيل هي من صنع ايراني وتجميع من عناصر الحزب. فالامر لم يعد يطرح من زاوية تلقي الحزب مساعدات ايرانية عسكرية ومادية او استخدام ايران الساحة اللبنانية على الحدود مع اسرائيل وتعزيز النفوذ الايراني في المنطقة، بل اللافت وفق هؤلاء هو لعب ايران ومعها الحزب الاوراق في لبنان على المكشوف، من دون اي محاولة للتغطية، بل على العكس من ذلك. فالتطور الذي شكلته حادثة الطائرة تأتي من حيث توقيتها بعد اقل من شهر على تصريحات القائد الاعلى للحرس الثوري الايراني في 16 ايلول الماضي عن وجود عناصر من فيلق القدس في سوريا ولبنان بعد تصريحات للمستشار الاعلى لمرشد الثورة اللواء يحيى صفوي، قال فيها ان لبنان وسوريا يمثلان العمق الاستراتيجي لايران، ويبدو ان اي تطور يبرز تاليا سيكون ترجمة عملية لهذه المواقف.
وليس واضحا ما اذا كانت المساعدة الايرانية المعلنة للحزب تساعد المسؤولين الايرانيين في تبرير احد اسباب الانهيار المالي والاقتصادي، من زاوية ان المساعدات تؤتي ثمارها في تعزيز موقع ايران الاقليمي وليست هدرا في تقديمها الى الحزب او خارج ايران، الا ان الرسالة وفق ما يقرأها المراقبون المعنيون تتصل بمجموعة امور هي: اولا الرغبة الايرانية في الاعلان بوضوح ان ايران هي من بات بديلا كامل المواصفات في لبنان مكان النظام السوري الذي بات عاجزا الى حد كبير عن الاضطلاع بمهمة الوصاية على القرار اللبناني، وتاليا توظيفه لمصلحة الاهداف الايرانية سواء ما يتصل بالموضوع النووي او بالنفوذ الاقليمي لايران في المنطقة. وان لبنان هو ساحة او مسرح مكمل لما تواجهه كل من ايران وسوريا، وانه جزء لا يتجزأ من المنظومة التي تضمهما معا في اطار المعركة التي تستهدف ايران.
ومع ان البعض يعتبر ان الاعلان الايراني عن تثبيت الحضور والنفوذ في لبنان سابق لانطلاق الثورة السورية بدليل اسقاطها حكومة الرئيس سعد الحريري، الا ان ايران بدت مضطرة اكثر في الاونة الاخيرة الى تأكيد مصالحها في لبنان بصراحة ومن دون مواربة في معرض امتلاكها ما يكفي من الاوراق قابلة للمساومة او المفاوضة لاحقا. وهذه الرسالة الاخيرة هي برسم الدول العربية والمجتمع الدولي في كل الملفات التي ترى ايران نفسها معنية بها.
ثانيا، ان حادثة الطائرة هي عرض قوة في وقت تتعاظم فيه التحديات في كل من ايران والحزب. فمن حيث التوقيت، فان التهديدات لاسرائيل ولمسار مسعى استطلاع الطائرة الاجواء فوق المنشآت النووية الاسرائيلية موازية للتهديدات التي تواجهها ايران في الموضوع النووي ايضا، كأن في المسألة محاولة ارساء توازن رعب او توازن تهديد.
ثالثا، ان لكلام الامين العام للحزب عن الطائرة رسائل داخلية تصب في اطار اولوية استراتيجية دفاعية اقليمية ايرانية لاستراتيجية دفاعية لبنانية، لكن ايضا هناك احتمال لعدم تغير المعادلة السياسية بفعل التطورات السورية والانهيار المحتمل للنظام.
وليس واضحا ما اذا كانت المساعدة الايرانية المعلنة للحزب تساعد المسؤولين الايرانيين في تبرير احد اسباب الانهيار المالي والاقتصادي، من زاوية ان المساعدات تؤتي ثمارها في تعزيز موقع ايران الاقليمي وليست هدرا في تقديمها الى الحزب او خارج ايران، الا ان الرسالة وفق ما يقرأها المراقبون المعنيون تتصل بمجموعة امور هي: اولا الرغبة الايرانية في الاعلان بوضوح ان ايران هي من بات بديلا كامل المواصفات في لبنان مكان النظام السوري الذي بات عاجزا الى حد كبير عن الاضطلاع بمهمة الوصاية على القرار اللبناني، وتاليا توظيفه لمصلحة الاهداف الايرانية سواء ما يتصل بالموضوع النووي او بالنفوذ الاقليمي لايران في المنطقة. وان لبنان هو ساحة او مسرح مكمل لما تواجهه كل من ايران وسوريا، وانه جزء لا يتجزأ من المنظومة التي تضمهما معا في اطار المعركة التي تستهدف ايران.
ومع ان البعض يعتبر ان الاعلان الايراني عن تثبيت الحضور والنفوذ في لبنان سابق لانطلاق الثورة السورية بدليل اسقاطها حكومة الرئيس سعد الحريري، الا ان ايران بدت مضطرة اكثر في الاونة الاخيرة الى تأكيد مصالحها في لبنان بصراحة ومن دون مواربة في معرض امتلاكها ما يكفي من الاوراق قابلة للمساومة او المفاوضة لاحقا. وهذه الرسالة الاخيرة هي برسم الدول العربية والمجتمع الدولي في كل الملفات التي ترى ايران نفسها معنية بها.
ثانيا، ان حادثة الطائرة هي عرض قوة في وقت تتعاظم فيه التحديات في كل من ايران والحزب. فمن حيث التوقيت، فان التهديدات لاسرائيل ولمسار مسعى استطلاع الطائرة الاجواء فوق المنشآت النووية الاسرائيلية موازية للتهديدات التي تواجهها ايران في الموضوع النووي ايضا، كأن في المسألة محاولة ارساء توازن رعب او توازن تهديد.
ثالثا، ان لكلام الامين العام للحزب عن الطائرة رسائل داخلية تصب في اطار اولوية استراتيجية دفاعية اقليمية ايرانية لاستراتيجية دفاعية لبنانية، لكن ايضا هناك احتمال لعدم تغير المعادلة السياسية بفعل التطورات السورية والانهيار المحتمل للنظام.
روزانا بومنصف
نقدٌ لنظام يضعف ومسايرة لـ"حزب" قوي |
"استراتيجيّة" حزب الله |
مقتل عنصرين من "حزب الله" في معركة حدوديّة |
طائرة "أيوب" عمل أرعن لا يُجدي ولا ينفع |
حزب الله متورّط بقتل الشعب السوري وأبطال حمص أعادوا "أبو عباس" مقتولاً |
موقف روسيا ثابت تجاه سوريا |
"أيوب" صوّرت مواقع عسكرية سرية في اسرائيل |
إيران تؤكد أنها زوّدت "حزب الله" بطائرة استطلاع.. وتسخر من دفاعات إسرائيل |
"أبو مصطفى"... ذهاباً وإياباً!
يبدي رئيس مجلس النواب نبيه بري حرصاً شديداً على الاستحقاق النيابي ويعمل بكل ما في وسعه لإجراء الانتخابات في مواعيدها. وعندما يحذّر من مغبّة عدم التفاهم على قانون جديد للانتخاب، إنما يلفت الى ما يشكّله ذلك من خطورة على هذا الاستحقاق، وفي الوقت نفسه ومن خلال رده على اسئلة "النهار" مساء الجمعة، بدا واثقاً من إمكان التوصل في النهاية الى قانون يختصر كل المشاريع المطروحة، ويطمئن اليه الجميع، ويقول إنه سيكون مختلفاً عنها، بما فيها قانون الستين. وهكذا يتصرّف بري على اساس ان الانتخابات ستجرى في مواعيدها وبناء على قانون جديد، ولا يكشف عن سر القانون المنتظر، بل يكتفي بالاشارة الى أهمية التوصل اليه وإجراء الانتخابات في مواعيدها. ويكاد "ابو مصطفى" ان "يدوّخ" زائره وهو يتمشى معه ذهاباً واياباً في "عين التينة" دون ان يفصح عن موعد ولادة القانون ولا عن شكله، ولكنه يبدو مطمئناً الى أنه ليس ثمة ما سيحول دون إجراء الانتخابات أواخر السنة المقبلة، أو هكذا على الاقل، يستنتج الزائر، والكرة في النهاية ستكون "عنده" في مجلس النواب.
ولعل الأهم من حديثه عن قانون الانتخاب، تكرار بري عبارات نبذ الطائفية والمذهبية، بعد تذكيره بخطابه الأخير في الذكرى الرابعة والثلاثين لاختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في ليبيا عام 1978، وبالأصداء الطيبة التي أحدثها نداؤه الى "المراجع العظام في الأزهر والنجف وقم والمملكة العربية السعودية" بالتنبه الى ان "أعداء الاسلام يحاولون أخذنا بيدنا الى الفتنة" وتعهده "أمام الله والمسلمين ومواطنينا من كل الطوائف بأننا لن نذهب الى اي فتنة... اللهم اشهد اننا شيعيو الهوية، سنّيو الهوى لبنانيو المنتهى" وترحيبه بدعوة "خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الى تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الاسلامية في الرياض". ويقول بري: "نحن نرفض الطائفية فهل نقبل بالمذهبية؟" ويلفت الى "مئات آلاف الزيجات المختلطة بما يعني ان أكثر من نصف المسلمين لهم جد واحد شيعي وآخر سنّي وينتمون الى عائلة واحدة" ولئن تكن دعوة بري تلك قد لقيت ترحيباً واسعاً وردوداً على التحية بمثلها وبأفضل منها، وأولها كان من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومن رئيس "كتلة المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة، فإن الخطوة المقبلة ينبغي ان تكون ترجمة ما ورد في الدعوة خطوات عملية، والمسؤولية مشتركة بين الجميع، انطلاقاً بحوار وتشكيل لجان مشتركة في المناطق المختلطة والأحياء المتداخلة، وصولاً الى نزع الرايات والشعارات الاستفزازية و"المخافر" الحزبية لأية جهة كانت، وانتهاء بنزع فتيل مشاريع الفتنة وما أكثر مصادرها...
وفي ظل الغليان الذي تعيشه المنطقة، يبدو لبنان أحوج ما يكون الى تلك الخطوات لكي ينأى بنفسه فعلاً عن تداعيات الزلزال السوري!
ولعل الأهم من حديثه عن قانون الانتخاب، تكرار بري عبارات نبذ الطائفية والمذهبية، بعد تذكيره بخطابه الأخير في الذكرى الرابعة والثلاثين لاختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في ليبيا عام 1978، وبالأصداء الطيبة التي أحدثها نداؤه الى "المراجع العظام في الأزهر والنجف وقم والمملكة العربية السعودية" بالتنبه الى ان "أعداء الاسلام يحاولون أخذنا بيدنا الى الفتنة" وتعهده "أمام الله والمسلمين ومواطنينا من كل الطوائف بأننا لن نذهب الى اي فتنة... اللهم اشهد اننا شيعيو الهوية، سنّيو الهوى لبنانيو المنتهى" وترحيبه بدعوة "خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الى تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الاسلامية في الرياض". ويقول بري: "نحن نرفض الطائفية فهل نقبل بالمذهبية؟" ويلفت الى "مئات آلاف الزيجات المختلطة بما يعني ان أكثر من نصف المسلمين لهم جد واحد شيعي وآخر سنّي وينتمون الى عائلة واحدة" ولئن تكن دعوة بري تلك قد لقيت ترحيباً واسعاً وردوداً على التحية بمثلها وبأفضل منها، وأولها كان من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومن رئيس "كتلة المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة، فإن الخطوة المقبلة ينبغي ان تكون ترجمة ما ورد في الدعوة خطوات عملية، والمسؤولية مشتركة بين الجميع، انطلاقاً بحوار وتشكيل لجان مشتركة في المناطق المختلطة والأحياء المتداخلة، وصولاً الى نزع الرايات والشعارات الاستفزازية و"المخافر" الحزبية لأية جهة كانت، وانتهاء بنزع فتيل مشاريع الفتنة وما أكثر مصادرها...
وفي ظل الغليان الذي تعيشه المنطقة، يبدو لبنان أحوج ما يكون الى تلك الخطوات لكي ينأى بنفسه فعلاً عن تداعيات الزلزال السوري!
سمير منصور
قوة اسرائيلية اجتازت السياج الشائك عند الوزاني |
تبريرات نصرالله لم تقنع أحداً.. وما قام به "حزب الله" توريط للبنان |
سقوط السياسات الأمنية |
"هلوسات" عون في ذكرى ١٣ ت: "عدت يا ولدي مهزوماً"، مش "مهزوزاً!
السبت 13 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
أخطأ الجنرال!
اليوم يصادف ذكرى اجتياح قوات الجزّار حافظ الأسد لوزارة الدفاع اللبنانية وقصر بعبدا وفرار "مون جنرال" إلى سفارة فرنسا التي لم يحفظ لها "الجميل" (ونحن أيضاً...)، وليس ذكرى ولادة الفيلسوف الصيني العظيم مار يوحنا "تفو تفو" الذي يكثر أتباعه في جبال وأصقاع ومدن و"مغاور" لبنان وسوريا!
"هلوسات" الجنرال في هذا اليوم "المبارك" اضطرّت حتى "وكالة سانا" للتبرّؤ منها! يلاحظ القارئ أن كل سطر، في برقية "سانا" أدناه، يبدأ بتعبير من نوع "أكّد عون" أو "شدّد عون" أو "أوضح عون".. وكأن "سانا" تغمز القارئ بأنها لا تتحمل مسؤولية" نشر هذه الحماقات "الجنرالانية"! "سوريا ستضع حداً للأحادية الأميركية في العالم"!!!!
عبد الحليم حافظ غنّى "عدت يا ولدي مهزوماً"، "مهزوماً" وليس"مهزوزاً".. مون جنرال!
الشفاف
*
بيروت-سانا
(أكد العماد ميشيل عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح في لبنان أن) سورية تتقدم باتجاه الديمقراطية فعليا بعكس الدول العربية التي أسقطت حكوماتها كما أنها الأقرب إلى الديمقراطية من أي دولة عربية أخرى.
(وقال عون في حديث مع التلفزيون العربي السوري أمس:) إن سورية لم تسقط ولن تسقط ولن تستطيع كل هذه الدول المتآمرة مجتمعة إخضاعها ولا الانتصار في هذه الحرب ضدها معبرا عن ثقته بانتصارها وتحولها إلى دولة ديمقراطية تمثل أنموذجا لباقي الدول التي تحاربها.
وشدد عون على أن سورية ستضع حدا للاندفاع المتطرف الأصولي في المنطقة بما سيشكل قوة ارتداد إلى الداخل العربي كما سينبثق عن حسم الحرب لصالحها نظام عالمي جديد لأن الأحادية الأمريكية لم تعد مقبولة.
وأوضح عون أن صمود سورية في وجه الموءامرة التي تتعرض لها من قبل دول عديدة كان قويا جدا. فالأزمة لم تؤثر في الهيكلية الإدارية والقضائية والعسكرية رغم الخسائر الإنسانية المؤلمة والاقتصادية الضخمة التي لا بد أن تكون ثمن استمرارية الشعب السوري والمحافظة على حريته كما هو الحال في كل الحروب.
وأشار عون إلى أن سورية تشكل نموذجا متطورا من الإنسانية بكل مكوناتها الاجتماعية وهي عملت بصمود دائم في وجه إسرائيل وهذا ما يؤكد استحالة إسقاطها.
واعتبر عون أن ما يحدث في المنطقة ليس ربيعا عربيا بل جهنما عربيا مخططا له ضمن نظرية الفوضى الخلاقة التي أعلنت عنها وزيرة الخارجية الأمريكية عام 2006 والتي تهدف إلى شرق أوسط جديد يقوم على ضرب الشعوب ببعضها.
وأوضح عون أن للكيان الإسرائيلي مطامع في لبنان وسورية وهو يشعر أنهما عوائق تقف أمام تنفيذ أطماعه فإسرائيل أعلنت عن نفسها دولة يهودية ولكنها لا تزال تعاني من عدد من الفلسطينيين الذين يعيشون داخلها وتريد أن تقذف بهم إلى مكان ما عندما يستتب الوضع لها في ظروف أفضل من التقسيم والتفتيت الذي تعمل عليه.
ولفت عون إلى أن إسرائيل بدأت تسير على طريق الانحدار ولن تنتصر بعد حرب تموز ضد لبنان ولن تجرؤ على شن الحروب مجددا.
وقال عون: إن الشعوب عندما تريد حكومات جديدة فهي تطمح إلى الأفضل ولكن ما حصل هو أن الحكومات الجديدة سجلت وثبات إلى الوراء وليس إلى الأمام ولو كانت قضية حقوق الإنسان هي الأساس لبدأت الدول الغربية إعادة حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف عون إن حرية المعتقد وحرية اختيار الحياة الاجتماعية تمارس في سورية فيما تفرض دول عربية أخرى طريقة المأكل والمشرب واللباس كما أن القيادة في سورية كانت ستجري عام 2011 تعديلات دستورية وستلغي المادة الثامنة وهو ما سمعته من الرئيس بشار الأسد قبل بدء الأزمة وهو ما تم فعلا اليوم حيث عدل الدستور وأطلقت التعددية السياسية والحزبية والحريات الصحفية ولو كان هدف المعارضة ذلك لجاءت إلى الحوار وانتظرت الانتخابات الرئاسية القادمة ليقرر الشعب من يريد من خلال صندوق الاقتراع وعبر الأصول الديمقراطية.
وأكد عون أن القيادة في سورية هي التي تدافع عن الديمقراطية بينما الدول الغربية تريد إسقاطها بالقوة ولا تريد الاحتكام إلى الشعب السوري والمأساة هي أن دول الشرق الأوسط تتعامل مع هذه الدول الغربية التي تعتبر حقوق الإنسان عنوانا تجاريا وليست حقيقة تتصرف على أساسها.
وأشار عون إلى أن تغلب المتطرفين في سورية سيوءثر على الحدود المشتركة بين سورية ولبنان والصلات بين الشعبين وهو ما نحاول أن نواجهه الآن.
وشدد عون على أن أمن سورية من أمن لبنان والعكس صحيح ومن يتغاضى عن هذه الحقيقة يخرق قواعد حسن الجوار ومبادئ الدبلوماسية الحكيمة التي تصون حسن الجوار والعلاقات المميزة.
وقال عون: إن سياسة النأي بالنفس عما يحصل في سورية التي انتهجها لبنان تحولت إلى نأي بالنفس عما يحصل في لبنان فلا يجوز لألف مسلح في طرابلس أن يأسروا 400 ألف من سكان طرابلس والجوار.
ولفت عون إلى أن المعنى الحقيقي لسياسة النأي بالنفس هو أن تنأى الحكومة عن اتخاذ المواقف المتحيزة لفريق ضد الآخر وأن تنأى بشعبها أيضا عن القيام بأعمال شغب في الدول المجاورة فالفقرة الرابعة من وثيقة الوفاق الوطني تؤكد على احترام الجوار والحدود المشتركة مع سورية وعلى الأمن بينهما كمسؤولية مشتركة.
وقال عون: إن الجامعة العربية تحتضر الآن على أبواب دمشق وحلب بعدما خرجت عن ميثاقها ولم تحترمه وخاصة لجهة عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية فيما تركيا جزء من حلف الناتو وهي تتقيد بسياسته.
ولفت عون إلى أن الحكومة التركية ارتكبت خطأ كبيرا بتشجيعها الانقسامات في سورية لأن لديها شعبا متعدد المذاهب والمبادئ السياسية إضافة إلى مشاكلها مع الأكراد والعلمانيين وهي بأخذها خطا سياسيا انفردت به تقضي على الديمقراطية والتوجهات الأخرى الموجودة في ظل رغبة وحاجة الشعب التركي للاستقرار على حدوده وخلق تناغم مع جيرانه.
وأشار عون إلى أن الممالك والإمارات الخليجية ستحاول الحفاظ على رأسها في هذه الأزمة لأن العروش كلها ستهتز بعد هذه الازمة.
وأوضح عون أن الفيتو المزدوج الروسي الصيني في مجلس الأمن أكد للناتو أن التدخل العسكري على الطريقة الليبية ممنوع ولذلك لجؤوا إلى تغذية الحرب التخريبية وتشجيعها وهذا ما يحصل حاليا على الأرض السورية.
وحول محاولة الاغتيال التي تعرض لها قرب مدينة صيدا في جنوب لبنان مؤخرا قال عون: إنني تعايشت مع الخطر طوال حياتي وعشت بمراحل قاسية جدا وبظروف خطرة وتعرضت لمحاولات اغتيال عدة وأدرك أنني سأتعرض لمحاولات جديدة بسبب السياسة الخطرة التي نتبعها والمواقف التي نتخذها بالوقوف في وجه القوى الدولية العاتية التي عندما تعجز عن تطويع أحد أو إخضاعه تلجأ إلى الاغتيال والحذف الجسدي.
وأضاف عون: إن المنطقة التي تمت فيها محاولة الاغتيال يختلط فيها المتطرفون والمحافظون وبعض الفلسطينيين الذين لا يوافقون على سياستي وخاصة الإصلاحية كما أن لبنان مفتوح على أجهزة المخابرات الدولية ومنها الأمريكية والإسرائيلية وأما الذين يكذبون محاولة اغتيالي فهؤلاء سيقولون انني انتحرت حتى لو تم اغتيالي.
عون يدعو الجيش اللبناني الى ضبط الحدود مع سورية ومنع تسلل المسلحين
إلى ذلك دعا عون إلى انتشار الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية السورية لضبط الأوضاع على الحدود ومنع دخول المسلحين وخروجهم من لبنان إلى سورية أو دخولهم مجددا إلى الأراضي اللبنانية مشيرا إلى عدم جواز ترك حرية تنقل المسلحين الإرهابيين من جنسيات مختلفة.
وقال عون في حديث لقناة ال بي سي التلفزيونية اللبنانية الليلة الماضية "أيدنا قرار الحكومة اللبنانية النأي بالنفس عن الأحداث في سورية ولكن لا يمكن أن ننأى بنفسنا عن فوضى التسلح والتجول للمسلحين في عرسال والبقاع والسماح بدخول أعداد كبيرة من الأشخاص والمسلحين والإرهابيين من جنسيات لا نعرفها إلى لبنان تحت غطاء ما يسمى بنازحين سوريين".
وحمل عون بعض القوى اللبنانية في شمال لبنان في طرابلس وعكار وفي البقاع مسؤولية تفلت الحدود اللبنانية السورية في الشمال وفي عكار والبقاع و عرسال وخاصة دخول المسلحين وخروجهم عبر هذه الحدود من وإلى سورية.
"هلوسات" عونية في ذكرى ١٣ ت: "عدت يا ولدي مهزوماً"، مش "مهزوزاً!
khaled
16:04
13 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 -
We are sure the Revolts in Syria will change the Current System into Democratic, and be a Model to be followed by the rest of the Arab World. The way the Clown is describing as Democratic regime in Syria, is a serious INSULT to Democracy. This Clown is one way traffic Brain, like when they put a cover on the sides of the MULE’s EYES, just to concentrate its sight to the front. A Regime Dictators and a General( We do not understand how the Lebanese Armed Forces Promoted a sick and Split personality to a General, they must had been sick as well), all are from a Criminal same School. They are Cowards, they only killed those were Faithful to their Authority, and Civilians, and never fought a Military Battle and won it. Those ONE Thousand Armed Gangs as he liked to call, in Akkar, are there to prevent Generals like this Idiot to turn the North to a Gang Lands, to the Syrian Regime and its Alliances in Lebanon
khaled-democracytheway
مقتل لبنانيين اثنين يسكنان بلدة الربلة السورية جراء الاشتباكات |
الطيران الحربي السوري يخرق الأجواء اللبنانيّ |
اللبنانيون نحو "العرقنة" بدلاً من "اللبننة"؟
لم يكتمل بعد تحوّل لبنان "ارض جهاد" بعدما كان "ارض نصرة". لكن ذلك قد يحصل في وقت غير بعيد. وقبل الخوض في التطورات التي ستتسبب باكتماله لا بد من الغوص وإن بدقة وحذر في مرحلة انتقاله من "النصرة" الى "الجهاد"، وهي بدأت بعد نشوب الثورة السورية. في تلك المرحلة شهد لبنان تحركين متناقضين من "شعبين" لبنانيين متناقضين في الانتماء المذهبي، والانتماء السياسي الاقليمي، والاصطفاف السياسي المحلي. فمن جهة قام "حزب الله" قائد 8 آذار والزعيم الاكبر للشعب الشيعي، وبعد شعوره ان التحدّي الذي يواجهه حليفه السوري وايران الاسلامية جدي جداً، قام بأعمال ثلاثة لا تزال مستمرة حتى اليوم. الأول امساكه التام بالحدود اللبنانية – السورية في مناطق سيطرته البقاعية ومنع استعمالها لتهريب اسلحة ومقاتلين وأموال للثوار السوريين. والثاني مدّه نظام الاسد بكل الخبرة التي اكتسبها في اثناء مقاومته الاحتلال الاسرائيلي لأجزاء من لبنان والتي يحتاج اليها لمواجهة الثورة بعد تعسكرها. وفي هذا الاطار قيل الكثير عن وجود مستشارين "حزبيين" مع قوات الأسد. وقيل الكثير ايضاً عن وجود مقاتلين مع قواته. والأقوال هذه بقيت موضع شك الى ان بدأ اليقين يتسرّب اليها وخصوصاً بعد مقتل "ابو عباس" القيادي في "حزب الله". هذا فضلاً عن قيام "الحزب" باستطلاع دائم داخل لبنان بغية تزويد حليفه الاسدي بما يحتاج اليه من معلومات، وخصوصاً بعدما صار لبنان رديفاً للساحة السورية.
ومن جهة اخرى قام 14 آذار وتحديداً زعيمه "تيار المستقبل" الزعيم في اوساط "الشعب" السنّي، حتى الآن على الاقل، بالتعاطف مع ثورة سوريا منذ بدايتها. وساعدت هذه الثورة في تكوين مناخات مؤاتية لنشوء تيارات اسلامية سلفية وجهادية، ولقيام تيارات مشابهة موجودة بالتحرك الفاعل. وكان هدف هذه التيارات ولا يزال نصرة الثورة. وانطلق الجميع، وخصوصاً السلفيون رغم حداثة سنّهم وقلة عددهم في عمل متشعّب كان بعضه لمساعدة اللاجئين السوريين الى لبنان وبعضه لمساعدة جرحى الثورة، وبعضه لحماية الثوار اللاجئين وتأهيلهم للعودة ومتابعة القتال، وبعضه لجمع الاموال والمساعدات لإرسالها الى الثوار، وبعضه لتأمين السلاح أو على الاقل لتأمين طريق وصوله الى الثوار داخل اراضيهم، وبعضه ارسال متطوعين في "الثورة" لبنانيين او غير لبنانيين، علماً ان هذا الامر على صحته من حيث المبدأ لا بد من التعاطي معه بحذر لأن المعلومات عنه لا تزال غير مكتملة.
هذا الواقع المزدوج المفصّل أعلاه يؤكِّد في وضوح ان لبنان كـ"ارض نصرة" قام بمعظم ما يتوجب عليه سواء للثوار او للنظام. لكن الاحتقان المتصاعد داخله، والمترافق مع الحقد والكراهية والرغبة في الانتقام، يشير مع الأحداث والتهديدات المتزايدة الى انه قد بدأ يتحوّل "ارض جهاد". فجهات شيعية عدة تقول ومن على منابر إعلامية عدة إن "الحزب" يقاتل في قرى سورية محاذية للبنان من اجل استمرار الخط الاستراتيجي (الإمدادي) بينه وبين نظام الاسد، ومن اجل تلافي انعزال "بقاعه" الشمالي بين منطقة سورية في ايدي الثوار ومنطقة لبنانية شمالية في ايدي حلفاء للثوار، ومنطقة بقاعية اخرى (أوسط وغربي) اقرب الى الثوار. وجهات من "الجيش السوري الحر" هدَّدت باستهداف الضاحية الجنوبية للعاصمة (معقل "حزب الله") في حال استمر يقاتل مع النظام السوري. والجهات السياسية الاسلامية ولا سيما الجهادية منها تهدد بالتحرك لمنع "الحزب" من استهداف اخوتها في سوريا. وكل ذلك يعني ان ساحة لبنان صارت قريبة جداً من التحوّل ساحة اضافية لسوريا ثورة ونظاماً، وتالياً مسرح حرب مدمرة. طبعاً قد يكون المتوقع (لا سمح الله) حرب عصابات او حتى حرباً نظامية او حرباً مزيجاً من الحربين قد تشارك فيها سوريا النظام، وربما يفجّر ذلك بؤراً معروفة في اكثر من منطقة، وهذه الحروب تبقى مخيفة وإن جرّبها اللبنانيون. انما ما يرعب اكثر هو ان يتخلى اللبنانيون عن نموذجهم في الحرب (اللبننة) على فظاعته، وان يتبنوا النموذج العراقي القائم اساساً على الاستشهاد او الانتحار. والتهديد الذي وجّه الى الضاحية يجب ان يوضع في هذا الاطار. وكي لا يعتقد البعض ان القصد الوحيد من هذا الكلام التهويل، فليلجأ الى "المؤسسات" ليعرف عدد "المتعطشين الى الدم" من كل الاطراف وعلى تناقضهم الموجودين على ارض لبنان من لبنانيين وأجانب، وليعرف ايضاً عدد الذين يدخلون ارضه بانتظام بغية التحاق كل منهم بفريقه.
ومن جهة اخرى قام 14 آذار وتحديداً زعيمه "تيار المستقبل" الزعيم في اوساط "الشعب" السنّي، حتى الآن على الاقل، بالتعاطف مع ثورة سوريا منذ بدايتها. وساعدت هذه الثورة في تكوين مناخات مؤاتية لنشوء تيارات اسلامية سلفية وجهادية، ولقيام تيارات مشابهة موجودة بالتحرك الفاعل. وكان هدف هذه التيارات ولا يزال نصرة الثورة. وانطلق الجميع، وخصوصاً السلفيون رغم حداثة سنّهم وقلة عددهم في عمل متشعّب كان بعضه لمساعدة اللاجئين السوريين الى لبنان وبعضه لمساعدة جرحى الثورة، وبعضه لحماية الثوار اللاجئين وتأهيلهم للعودة ومتابعة القتال، وبعضه لجمع الاموال والمساعدات لإرسالها الى الثوار، وبعضه لتأمين السلاح أو على الاقل لتأمين طريق وصوله الى الثوار داخل اراضيهم، وبعضه ارسال متطوعين في "الثورة" لبنانيين او غير لبنانيين، علماً ان هذا الامر على صحته من حيث المبدأ لا بد من التعاطي معه بحذر لأن المعلومات عنه لا تزال غير مكتملة.
هذا الواقع المزدوج المفصّل أعلاه يؤكِّد في وضوح ان لبنان كـ"ارض نصرة" قام بمعظم ما يتوجب عليه سواء للثوار او للنظام. لكن الاحتقان المتصاعد داخله، والمترافق مع الحقد والكراهية والرغبة في الانتقام، يشير مع الأحداث والتهديدات المتزايدة الى انه قد بدأ يتحوّل "ارض جهاد". فجهات شيعية عدة تقول ومن على منابر إعلامية عدة إن "الحزب" يقاتل في قرى سورية محاذية للبنان من اجل استمرار الخط الاستراتيجي (الإمدادي) بينه وبين نظام الاسد، ومن اجل تلافي انعزال "بقاعه" الشمالي بين منطقة سورية في ايدي الثوار ومنطقة لبنانية شمالية في ايدي حلفاء للثوار، ومنطقة بقاعية اخرى (أوسط وغربي) اقرب الى الثوار. وجهات من "الجيش السوري الحر" هدَّدت باستهداف الضاحية الجنوبية للعاصمة (معقل "حزب الله") في حال استمر يقاتل مع النظام السوري. والجهات السياسية الاسلامية ولا سيما الجهادية منها تهدد بالتحرك لمنع "الحزب" من استهداف اخوتها في سوريا. وكل ذلك يعني ان ساحة لبنان صارت قريبة جداً من التحوّل ساحة اضافية لسوريا ثورة ونظاماً، وتالياً مسرح حرب مدمرة. طبعاً قد يكون المتوقع (لا سمح الله) حرب عصابات او حتى حرباً نظامية او حرباً مزيجاً من الحربين قد تشارك فيها سوريا النظام، وربما يفجّر ذلك بؤراً معروفة في اكثر من منطقة، وهذه الحروب تبقى مخيفة وإن جرّبها اللبنانيون. انما ما يرعب اكثر هو ان يتخلى اللبنانيون عن نموذجهم في الحرب (اللبننة) على فظاعته، وان يتبنوا النموذج العراقي القائم اساساً على الاستشهاد او الانتحار. والتهديد الذي وجّه الى الضاحية يجب ان يوضع في هذا الاطار. وكي لا يعتقد البعض ان القصد الوحيد من هذا الكلام التهويل، فليلجأ الى "المؤسسات" ليعرف عدد "المتعطشين الى الدم" من كل الاطراف وعلى تناقضهم الموجودين على ارض لبنان من لبنانيين وأجانب، وليعرف ايضاً عدد الذين يدخلون ارضه بانتظام بغية التحاق كل منهم بفريقه.
سركيس نعوم
* خبراء اتصالات: طائرة حزب الله مزودة بتقنيات تخف.. واستطلعت قدرة. Click Link..
* خبراء اتصالات: طائرة حزب الله مزودة بتقنيات تخف.. واستطلعت قدرة. Click Link..
المحور السوري الإيراني بجهوزية للحرب على المستويات كلّها |
"الخوّة" في الضاحية: أسلوب العشائر.. و"للدعم" الحزبي |
مداهمات للجيش في الهرمل لملاحقة عناصر من آل جعفر خطفوا سكريّة |
ذكر مندوب موقع "NOW" في البقاع أنّ عناصر من عشيرة آل جعفر في بعلبك أقدموا على خطف المواطن يوسف محمّد سكريّة من منطقة رأس بعلبك، مشيرًا إلى أنّ منفذي عمليّة الخطف أصبحوا معروفين والجيش بدأ منذ قليل بتنفيذ مداهمات في منطقة الهرمل.
وكانت قناة "Otv" ذكرت أنّ سبب الخطف يعود إلى خلافات ماليّة بين شقيقه والخاطفين المعروفين، دون أن تسميهم.
خطر "أيّوبيْن" |
الطيران الإسرائيلي حلّق في أجواء جزين والشوف |
لبنان ليس طائرة من دون طيّار |
جعجع يملك معلومات عن محاولة ثانية لاغتياله بواسطة صاروخين مضادين للدروع |
رسائل "حزب الله" المتعددة
ادخلت إسرائيل حادثة تسلل الطائرة من دون طيار الى الاجواء الإسرائيلية في اطار الحرب السرية التي تخوضها كل من إيران و"حزب الله" ضدها.
واعتبرت أنه على رغم ان مهمة الطائرة استطلاعية لا هجومية، فانها حققت هدفها، اذ اظهرت ان الاجواء الإسرائيلية قابلة للاختراق.
هذا على المستوى الأمني. لكن القراءة الإسرائيلية السياسية لم تعتبر ما حدث مؤشرا لتصعيد على الجبهة الحدودية مع لبنان الهادئة منذ حرب تموز 2006. اذ على رغم ثقة الإسرائيليين بان "حزب الله" اللبناني هو وراء الحادثة، وأن الطائرة انطلقت من الأراضي اللبنانية، إلا أن عملية التمويه التي اتبعتها الطائرة عبر المسار الذي قطعته بعد تحليقها فوق البحر وانعطافها فوق غزة في اتجاه إسرائيل، اعتبرها المراقبون الإسرائيليون دليلاً على ان الحزب ليس في وارد استفزاز إسرائيل مباشرة، ولا التصعيد ضدها، وانه لا يسعى الى جرها الى مواجهة عسكرية معه في الوقت الراهن، على رغم ان مثل هذا الاحتمال يبقى مطروحاً في كل وقت. كما لا يمكن إسرائيل ان تستخدم الطائرة ذريعة لشن الحرب، فالضرر الذي لحق بها معنوي اكثر مما هو عسكري.
من جهة أخرى، رأى الإسرائيليون ان الرسالة التي حملتها الطائرة لم تكن موجهة اليهم وحدهم، وانما هي موجهة الى الداخل اللبناني ايضاً، ولها صلة بالضغوط التي يتعرض لها "حزب الله" تحديداً بسبب ما يجري في سوريا، وانها تهدف الى تظهير مهمة الحزب الأساسية في مقاومة إسرائيل، وفي بث روح الحماسة من جديد في الجمهور اللبناني، وخصوصا بعد الظلال القاتمة التي لحقت بصورته نتيجة تورطه في ما يجري في سوريا.
في مقابل ذلك، تدخل حادثة الطائرة ايضاً في اطار عرض القوة للحزب الذي اراد استفزاز إسرائيل بصورة غير مباشرة ومن دون المخاطرة برد فعل عنيف يعرضه او يعرض لبنان للخطر.
وهو اراد تكذيب ما يقال عن تراجع قوته بسبب الضعف الذي طرأ على سوريا حليفته الاساسية في المنطقة، وان يثبت جهوزيته العسكرية واستعداداته للحرب. ففي نهاية المطاف الطائرة من دون طيار هي "مفاجأة" من المفاجآت التي وعد بها الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله في المواجهة المقبلة.
من المؤكد ان نجاح الطائرة من دون طيار في اختراق أجواء إسرائيل شكل تحدياً لإسرائيل، لكنه لم يشكل خرقا لحال "توازن الرعب" القائمة على الحدود مع لبنان، ولم يهدد مفهوم إسرائيل للردع.
واعتبرت أنه على رغم ان مهمة الطائرة استطلاعية لا هجومية، فانها حققت هدفها، اذ اظهرت ان الاجواء الإسرائيلية قابلة للاختراق.
هذا على المستوى الأمني. لكن القراءة الإسرائيلية السياسية لم تعتبر ما حدث مؤشرا لتصعيد على الجبهة الحدودية مع لبنان الهادئة منذ حرب تموز 2006. اذ على رغم ثقة الإسرائيليين بان "حزب الله" اللبناني هو وراء الحادثة، وأن الطائرة انطلقت من الأراضي اللبنانية، إلا أن عملية التمويه التي اتبعتها الطائرة عبر المسار الذي قطعته بعد تحليقها فوق البحر وانعطافها فوق غزة في اتجاه إسرائيل، اعتبرها المراقبون الإسرائيليون دليلاً على ان الحزب ليس في وارد استفزاز إسرائيل مباشرة، ولا التصعيد ضدها، وانه لا يسعى الى جرها الى مواجهة عسكرية معه في الوقت الراهن، على رغم ان مثل هذا الاحتمال يبقى مطروحاً في كل وقت. كما لا يمكن إسرائيل ان تستخدم الطائرة ذريعة لشن الحرب، فالضرر الذي لحق بها معنوي اكثر مما هو عسكري.
من جهة أخرى، رأى الإسرائيليون ان الرسالة التي حملتها الطائرة لم تكن موجهة اليهم وحدهم، وانما هي موجهة الى الداخل اللبناني ايضاً، ولها صلة بالضغوط التي يتعرض لها "حزب الله" تحديداً بسبب ما يجري في سوريا، وانها تهدف الى تظهير مهمة الحزب الأساسية في مقاومة إسرائيل، وفي بث روح الحماسة من جديد في الجمهور اللبناني، وخصوصا بعد الظلال القاتمة التي لحقت بصورته نتيجة تورطه في ما يجري في سوريا.
في مقابل ذلك، تدخل حادثة الطائرة ايضاً في اطار عرض القوة للحزب الذي اراد استفزاز إسرائيل بصورة غير مباشرة ومن دون المخاطرة برد فعل عنيف يعرضه او يعرض لبنان للخطر.
وهو اراد تكذيب ما يقال عن تراجع قوته بسبب الضعف الذي طرأ على سوريا حليفته الاساسية في المنطقة، وان يثبت جهوزيته العسكرية واستعداداته للحرب. ففي نهاية المطاف الطائرة من دون طيار هي "مفاجأة" من المفاجآت التي وعد بها الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله في المواجهة المقبلة.
من المؤكد ان نجاح الطائرة من دون طيار في اختراق أجواء إسرائيل شكل تحدياً لإسرائيل، لكنه لم يشكل خرقا لحال "توازن الرعب" القائمة على الحدود مع لبنان، ولم يهدد مفهوم إسرائيل للردع.
رندى حيدر
إنجاز السيد حسن الكبير: طائرة إيرانية خرجت ولم تعد |
"يديعوت أحرونوت" تكشف عن مفاوضات سلام سرية بين إسرائيل وسوريا قبل اندلاع الثورة |
فرار المدير المالي لـ"حزب الله" إلى اسرائيل ومعه أموال وخرائط سرية |
Drone downed by Israel 'sent by Hezbollah' |
Hezbollah leader Hassan Nasrallah says unmanned reconnaissance aircraft was designed in Iran and assembled in Lebanon.
Last Modified: 11 Oct 2012 20:46
|
The leader of the Lebanese movement Hezbollah has said that his organisation launched an Iranian-built drone that was shot down in Israeli airspace last week.
"A sophisticated reconnaissance aircraft was sent from Lebanese territory ... and travelled hundreds of kilometres over the sea before crossing enemy lines and into occupied Palestine," Hassan Nasrallah said on television on Thursday.
He said the drone had overflown sensitive sites in Israel.
"Possession of such an aerial capacity is a first in the history of any resistance movement in Lebanon and the region," he said.
"It's not the first time [that a drone was sent] and it will not be the last. We can reach all the zones" of Israel, said Nasrallah, referring to a less sophisticated drone sent by Hezbollah during Lebanon's 2006 conflict with Israel.
He said the drone was "Iranian built and assembled in Lebanon", and was refered to as "Ayoub".
Netanyahu statement
Nasrallah's announcement came shortly after Israeli Prime Minister Binyamin Netanyahu accused Hezbollah of launching the previously unidentified drone.
"We are acting with determination to protect our borders... as we prevented last weekend an attempt by Hezbollah," Netanyahu office quoted him as saying. "We shall continue to act aggressively against all threats."
Nasrallah echoed the Israeli prime minister's sentiment.
"Israel is breaking the law and invading our space all the time. They should get used to us invading their space," he said in his televised speech.
He alleged that Israel had violated Lebanese airspace 20,468 times since August 2006.
Israeli air force jets on Saturday shot down the unarmed drone over southern Israel's Negev desert after it entered the country's airspace from the Mediterranean Sea.
Denial of Syrian involvement
Nasrallah also denied reports that his group was aiding Syrian President Bashar al-Assad's government to put down the uprising against it.
"We did not fight alongside the regime until now. The regime did not ask us to do so and also who says that doing so is in Lebanon's interest?" he said.
Hezbollah's opponents have accused it of sending fighters into Syria.
Last month, the US Treasury sanctioned Nasrallah for helping Assad crush anti-government protests, as well as two other members for the group's "terrorist activities" in general.
Nasrallah said that there were some Hezbollah supporters who lived on the Syrian side of the Lebanese-Syrian border who had decided to protect themselves from "mercenaries attacking their villages".
He said that this action was undertaken by them as individuals.
"It was their choice. We can't stop the Lebanese that fled from Syria, like we can't stop them from staying and protecting their homes," said Nasrallah.
لبنان من أرض "نصرة" إلى أرض "جهاد"؟ |
السيد محمد حسن الأمين لـ «الراي»: الموقف الشيعي الطبيعي الانحياز إلى ثورة الشعب السوري المظلوم بمواجهة نظام مستبدّ
«لا أؤمن بالولاية التكوينية فالدين شأن إلهي والسلطة شأن بشري»
| بيروت - من ريتا فرج |
العلاّمة المرجع السيد محمد حسن الأمين، عالِم دين تجديدي طرح جملة من الأفكار خرج بها عن المألوف والمعهود عند رجال الدين على ضفتي الإسلام الشيعي والسنّي.
العلاّمة المرجع، الذي يرفض فكرة الدولة الدينية ويؤكد أن الإسلام لا يتعارض مع الدولة المدنية، لم تكن مواقفه تجاه الثورة السورية مفاجئة، هو الذي يعتبر أن مبدأ التشيُّع يعني الوقوف إلى جانب المظلوم ضد الظالم.
بكّر الأمين في مقارعة المسكوت عنه في السياسة والدين والاجتماع الإسلامي، فهو من دعاة الدولة المدنية ومن المطالبين بفصل الدين عن الدولة، كما أنه لا يؤمن بولاية الفقيه باعتبار «أن لا ولاية لأحد على أحد».
وضع السيد مجموعة من المؤلفات بينها: «الاجتماع العربي الإسلامي»، «نقد العلمنة والفكر الديني»، «بين القومية والإسلام»، «الإسلام والديموقراطية» و«وضع المرأة الحقوقي بين الثابت والمتغير».
الأمين القادم من سلالة أئمة جبل عامل كانت له وجهات نظر واضحة من الثورة السورية، فقد وقّع على بيان مشترك مع السيد هاني فحص من أجل إبراء ذمته «تجاه انتمائنا الوطني والقومي والإسلامي والشيعي في آن واحد»، معتبرا ان «الموقف الشيعي الطبيعي الانحياز إلى ثورة الشعب السوري المظلوم بمواجهة نظام مستبدّ (...) فما يحصل في سورية هو بالدقة ثورة شعبية حقيقية بوجه الآلة العسكرية التي لم تواجه العدو الإسرائيلي».
وأبدى ثقته بأن «النظام السوري سيسقط رغم غياب التوازن في القوة العسكرية»، معتبرا ان «القسوة الفظيعة في استعمال السلاح ضد الشعب السوري هي التي دفعت الناس إلى أن حمل السلاح، وان سورية ستقدّم نموذجاً قد يكون متقدماً بدرجات على النماذج التي أطلقها الربيع العربي».
وأشار إلى «المعارضة الإيرانية لم تتوافر لها بعد الظروف المؤاتية كي تحدث تغييراً جديداً في السلطة»، مبينا ان «النظام في إيران ليس مدنياً بالكامل ولا دينياً بالكامل ولكنه شبه ديني».
وقال ان «السياسة لا يوجد فيها مقدس والدين في رأيي شأن إلهي ولكن السلطة شأن بشري»، رافضا «أن يأتي شخص يمارس سلطة عليّ بدعوى الحق الإلهي فهذا يتنافى مع مبدأ الحرية العليا في الإسلام».
واضاف ان «الإسلاميين توصلوا في مصر وتونس إلى الفصل بين الإسلام والدولة رغم أن الشريعة الإسلامية قد تكون مصدراً من مصادر التشريع»، معتبرا ان «فكرة الدولة المدنية بدأت تترسخ في عقول الإسلاميين المعتدلين مقابل تراجع فكرة الدولة الدينية».
قضايا كثيرة طرحتها «الراي» على العلاّمة المرجع السيد محمد حسن الأمين، بدءاً من ثورة الشعب السوري وموقفه من الوضع الإيراني، مروراً بحركة التحديث ومركزية العقل الاجتهادي في الإسلام، وأخيراً وليس آخراً رؤيته لوصول الإسلاميين إلى الحكم في دول الربيع العربي ومستقبل الأقليات، وفي ما يأتي نص الحوار معه: • كان لكم موقف واضح تجاه الثورة السورية ووقّعتم على بيان تضامني مع الشعب السوري. ما الرسالة التي أردتم إيصالها من موقعكم كمرجعية دينية شيعية؟
- في الواقع انطلاقاً من انتمائي الوطني اللبناني والعربي، ومن موقع انتمائي الإسلامي، لا يسعني وأنا أشهد هذه التحولات التي تجري في المنطقة العربية، إلاّ أن أقف إلى جانب شعوبها. هذا هو تاريخي السياسي والنضالي، بدءاً من القضية الفلسطينية وصولاً إلى قضايا الحرية والديموقراطية والعدالة وتداول السلطة. هذا هو المكوِّن العميق لرؤيتي السياسية والاجتماعية والثقافية، وبالتالي رأيتُ أن ما يحصل في سورية، هو بالدقة ثورة شعبية حقيقية في مواجهة نظام مستبد.
ليس من الطبيعي على الاطلاق لرجلٍ أمضى حياته منحازاً إلى قضايا الحرية والعدالة والكرامة وتداول السلطة، ألا يتعاطف مع شعب سورية وهو يناضل من أجل تحقيق هذه الأهداف، خصوصاً أن مواقف بعض اللبنانيين تجاه الثورة السورية تستند إلى اعتبارات طائفية أحياناً، وسياسية منحازة إلى أنظمة سياسية إقليمية في المنطقة أحياناً أخرى. وقد أصبح مشهوراً عن الشيعة في لبنان أنهم يقفون إلى جانب النظام السوري في مواجهة الثورة السورية، وبوصفي عالِماً شيعياً ومرجعاً شيعياً لا يسعني إلاّ أن أدافع عن التشيُّع نفسه، لأنني من الذين يرون التشيّع ومبرر وجوده بكونه وقفة إلى جانب المظلوم ضد الظالم، وقفة إلى جانب الحرية في الكيان الانساني، وقفة إلى جانب العدالة. وبالتالي الموقف الشيعي الطبيعي هو الانحياز إلى هذا الشعب السوري المظلوم الذي يواجه الآلة العسكرية التي لم تواجه العدو الإسرائيلي، ولكنها تواجه شعبها بهذه الضراوة التي لم تعد خافية على أحد. وبكل أسف يقف العالم شبه متفرج على ما يراق في سورية من دماء ومن تدمير وتحطيم للبنية التحتية وللمدن والأسواق وغير ذلك مما لم يعف عنه النظام السوري. وانطلاقاً من كل هذه المعطيات كان من الطبيعي أن أُصدر بياناً على الأقل لإبراء ذمتي تجاه انتمائنا الوطني والقومي والإسلامي والشيعي في آن واحد.
• كيف تقرأ تطورات الأزمة السورية بعد الأحداث الدرامية التي وقعت في الفترة الأخيرة خصوصاً أن الثورة خرجت عن إطارها السلمي واتجهت نحو الصراع العسكري؟
- هذا ما أراده النظام السياسي الاستبدادي، أي أن يحوّل هذه الثورة، التي بدأت سلمية بعد أن أحرجته بطابعها السلمي، فأخذ يعمل على تحويلها من ثورة سلمية إلى ثورة مسلحة. القسوة الفظيعة في استعمال السلاح ضد الشعب السوري، هي التي دفعت الناس إلى حمل السلاح، في الوقت الذي لم تتدخل لا الدول الاقليمية ولا المجتمع الدولي ولا العالم لوقف هذا النزف. كان لابد للثورة بما تيسّر من الأسلحة المتوافرة لديها أن تقوم بالدفاع عن الشعب السوري، وهذا أمر نأسف له، ولكن النظام فرضه فرضاً على الشعب السوري. وإنني على ثقة أن هذا النظام، ورغم غياب التوازن في القوة العسكرية، سيسقط، إذ إن نظاماً يقاتل شعبه بالسلاح لا يمكنه أن يصادر هذه الارادة الخيرة والمؤمنة والمستمرة في الشعب السوري والتي تزداد رسوخاً كلما تمادى النظام في وحشيته.
• هل تفاجأتم بصمود السوريين رغم مضي النظام بخياره الأمني؟
- أُعجبت بهذا الصمود، ومنذ فترة طويلة وأنا أعجب من استمرار الحال التي كانت عليها سورية وأتساءل متى تثور سورية.
كان في تفكيري أن هذا الشعب لابد أن يثور، وبالتالي يبدو أن الثورة لابد أن تتوافر لها معطيات محددة، وأحد هذه المعطيات هو الربيع العربي الذي شهدناه في تونس بدايةً، ومن ثم في مصر وليبيا واليمن، فكان من الطبيعي أن ينجز السوريّ ربيعه. وكُتب على الشعب السوري أن يكون الثمن الذي دفعه وسيدفعه لإنجاز هذا الربيع كبيراً جداً، ولكن اي ثمن تتكبّده أمة من أجل حريتها سيبقى أقل بكثير من الانجاز الذي ستحققه.
• هل تتخوفون على الأقليات في سورية ولاسيما العلويين والمسيحيين؟
- أعتقد أن النظام المقبل في سورية لن يكون إلاّ نظاماً ديموقراطياً، ولا معنى لكل هذه التضحيات إن لم تكن في سبيل نظام العدالة والتعددية وتداول السلطة. ومن هنا لست خائفاً على الأقليات، وأعتقد أن سورية ستقدّم نموذجاً قد يكون متقدماً بدرجات على النماذج التي أطلقها الربيع العربي، وانا متفائل بأن النظام المقبل في سورية سيكون ديموقراطياً ينهض على تداول السلطة، وهذا ما يطمح اليه الشعب السوري، وإن كان النظام يُثير المخاوف ويحاول أن يخلق صراعات داخلية، ويريد تحويل الثورة إلى حروب أهلية. وما نشاهده اليوم هو تصميم الشعب السوري على مختلف فئاته على إنجاز ثورته من أجل بناء نظام تعددي جديد.
• أين الإصلاحيون في إيران في ظل الربيع العربي؟
- قد لا تكون إيران في الداخل جاهزة لأن تكون مسرحاً لهذه الحركة التي تشبه حركة الربيع العربي. إلى حد ما الوضع الإيراني الداخلي مستقر، يوجد معارضة ولكن توجد ايضاً سلطة، وشيء من التمثيل لهذه السلطة، وثمة قاعدة شعبية، ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد معارضون، لكن هذه المعارضة الإيرانية لم تتوافر لها بعد الظروف المؤاتية كي تُحدث تغييراً جديداً في السلطة.
• إلى أي مدى بإمكان نظام ولاية الفقيه الصمود وسط المعضلات الكبرى التي يطرحها نموذح الدولة الدينية؟
- ما دامت إيران تعتمد مبدأ انتخاب السلطة التشريعية على الأقل، فإن الأمر يظل قائماً إلى أن تحدث تطورات تؤدي لانتخاب مجلس تشريعي تتوافر له الأكثرية التي يمكن من خلالها أن تعيد النظر في مبدأ ولاية الفقيه.
ولاية الفقيه في إيران سلطة، والسلطة العليا لا يمكن أن تتغير إلاّ إذا تغير الدستور الإيراني، وهذا لا يتم إلاّ بأكثرية إصلاحية. آمل أن يتقدم الزمن باتجاه هذا الإصلاح الذي أؤمن شخصياً به، لأنني أرى أن النظام في إيران ليس مدنياً بالكامل، ولادينياً بالكامل ولكنه شبه ديني، وأنا لا أؤمن بالانظمة الدينية. أرى أن السلطة شأن بشري وليست شأناً دينياً، وبالتالي لا يمكن لنظام ديني أن يحقق ارادة الشعب الذي يمثله، إذا كان مؤسَّساً على دعوة الحق الإلهي، وهذا يعني أن الحاكم لا يحكم بموجب التخويل الذي أعطاه إياه الشعب، ولا يمثل ارادة كافة الشرائح الاجتماعية.
• ما تقدمتم به يحيلنا على مسألة الولاية التكوينية. ما هو موقفكم من هذه المسألة؟
- لا أؤمن أن للأئمة المعصومين ولاية تكوينية ولا حتى النبي (صلى الله عليه وسلم)، هم بشر معصومون وليست لهم ولاية تكوينية كأن يقولوا للشيء كن فيكون أو أن يغيّروا العالم، فكيف بغير المعصومين الموجودين حالياً الذين يتسلمون مقاعد في السلطة فيتكلمون باسم الدين وهم يمارسون مهنة بشرية قابلة للخطأ وللصواب ولكنهم يضفون عليها طابعاً دينياً مقدساً. السياسة لا يوجد فيها مقدس، من هنا موقفي الفكري من أن الدين شأن إلهي ولكن السلطة شأن بشري.
• هل أنتم مع إسلام الفرد وليس إسلام الجماعة؟
- أؤمن بإسلام الفرد أولاً، والفرد هو الذي وُجّه له التكليف في الإسلام، ولكن هذا لا يعني أنني لا أؤمن بالجماعة. هؤلاء الأفراد المسلمون يمكن أن يشكلوا جماعة، تربط بينها القيم الإسلامية من دون أن تكون السلطة الإسلامية عليها صفات المقدس. السلطة لا مقدسات فيها.
• ما موقفكم من ولاية الفقيه؟
- لا أؤمن بولاية الفقيه، ولا توجد ولاية لأحد على أحد، كل انسان هو وليّ نفسه. نعم تصبح الولاية مشروعة لأحد على أحد آخر عندما أقيم بيني وبينه عقداً اجتماعياً، أنا المواطن سيّد نفسي لا ولاية لأحد عليّ على الاطلاق، ولكن عندما أدخل في عقد اجتماعي يصبح هذا العقد مقيّداً لي، وهذا القيد جاء من الحرية، والحرية لا بد أن تتبعها قيود معينة. أما أن يأتي شخص يمارس سلطة عليّ بدعوى الحق الإلهي فهذا أعتبره يتنافى مع مبدأ الحرية العليا في الإسلام، وهذا يعود بنا إلى ما يسمى سلطة الاكليروس.
• أنتم إذاً تؤيدون فكرة ولاية الأمة على نفسها التي دعا اليها آية الله محمد حسين النائيني؟
- نظرية العلاّمة محمد حسين النائيني تُعبر عن النظام الحديث، أي النظام الديموقراطي، نظام تداول السلطة، بمعنى آخر لا ولاية على الأمة من خارج الأمة، والعقد تُبرمه الأمة مع أشخاص مختارين منها كي يبنوا سلطة، فتصبح هذه السلطة شرعية بفضل العقد الاجتماعي. الشيخ النائيني لم يتحدث عن العقد الاجتماعي ولكن عن مفهوم العقد بين الأمة وبين مجموعة من أفرادها.
• أين انتم من قضية الحوار بين المذاهب الإسلامية؟ وهل تراهنون على هذه المسألة خصوصاً أن السعودية دعت إلى التأسيس لهذا الحوار؟
- من خلال تجاربي الطويلة، وبعد قراءاتي لكل المحاولات التي حصلت في العصر الحديث، أعتقد أن مثل هذه الحوارات المذهبية لا جدوى منها على الاطلاق.
طرحتُ أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة نظريتي في هذا الأمر، وقلتُ إن الحوار والتقارب والتفاعل الممكن بين المسلمين هو الحوار السياسي وليس الحوار الديني. الحوار السياسي يمكن أن يُنتج تقارباً بين المسلمين لسبب أساسي، هو أن الأجواء التي يعيشها المسلمون متشابهة، والظروف التي يعاني منها المسلمون متشابهة، وبالتالي التضامن بين المسلمين كفيل أن يحل هذه المشكلات، أي مشكلات التنمية والحريات الفردية. وعندما يحصل هذا التقارب السياسي يصبح الحوار المذهبي ممكناً.
أما الحوار المذهبي في ظل التداخل السياسي فلا يمكن أن يؤدي إلى نتيجة، وقد مارستُ دوري في هذا المجال. ورغم أن البيانات التي كانت تصدر عن المعنيين تؤكد أن لا فارق بين السنّي والشيعي، فقد طغى عليها الخطاب العاطفي إذا لم نقل أن فيها شيئاً من التكاذب، وبعدها يعود كلٌّ إلى موقعه وتبرز ظواهر التطرف التي نلاحظها هذه الأيام على المحطات الفضائية ووسائل الإعلام.
• هل يحتاج الإسلام إلى خطوة تشبه المجمع الفاتيكاني الثاني خصوصاً أن المسيحية الغربية قطعت مع مرحلة الحروب الدينية؟
- لا يمكن للمسلمين أن ينجزوا هذه الخطوة وأن يقطعوا مع تاريخ العنف المذهبي، إلاّ بشرط التقارب السياسي. أي مؤسسة إسلامية لا يمكن أن تأخذ بتجربة المجمع الفاتيكاني الثاني في ظل التباعد السياسي.
• هل يحتاج المسلمون إلى الانتقال من الإسلام التاريخي إلى الإسلام المدني أي الحداثوي؟
- إذا لم نقدم رؤية للإسلام تنسجم مع متطلبات العصر، فسنكرر إسلام الآخرين، ولا ننتج إسلامنا الجديد. انا مع حرية البحث في الإسلام وفي كل القضايا سواء أكانت عقائدية أم فقهية. أنا مع البحث الحرّ دون مصادرة، حتى لو أدى إلى نتائج خطيرة. هذا البحث التجديدي يساهم في انتاج إسلامنا، إسلام العقل الذي من دونه سنبقى على هامش التاريخ، ولن يجدينا أن أسلافنا الكبار استطاعوا أن ينتجوا إسلاماً حضارياً يصلح لزمنهم لكنه لا يصلح لزمننا.
• هل تؤيدون الفكرة التي دعا اليها البعض والتي تطالب بإحداث القطيعة مع التراث؟
- أنا أدعو إلى القطيعة والتواصل في آن واحد. أدعو إلى قطيعة مع التراث حيث يجب القطيعة، والتواصل حيث يجب التواصل. القطيعة الكاملة مستحيلة، والقطيعة الممكنة هي الرؤية النقدية للتراث، بمعنى أن اقرأ التراث لكن لا بوصفه مقدسات جاهزة أحملها إلى هذا العصر، بل من واجبي قراءة التراث بعين النقد. بهذا المعنى أكون قد قطعت مع التراث من دون أن أقع في القطيعة السلبية المطلقة التي لا يمكن اعتمادها لدى أمة تملك تراثاً.
• في رأيكم لماذا فشلت تجربة المعتزلة؟
- أنا أمجد فكر المعتزلة بصورة عامة لأنه فكر إسلامي تأسس على الاختيار والحرية، وأعتبره شكلاً من اشكال المظاهر الحضارية في التراث الإسلامي. وعندما قلت ان العودة النقدية إلى التراث ضرورية، يتمثل أمامي المعتزلة، وتتمثل النزعات المشابهة للمعتزلة، خصوصاً الفلاسفة المسلمين كابن رشد الذين أحدثوا ثورة في الفكر الإسلامي أواخر العصر العباسي.
لكن الذي حصل في تاريخنا وأثّر على هذه النزعات التنويرية في الفكر الإسلامي، هو التراجع الكبير الذي حصل في البنية السياسية للعالم الإسلامي والذي جعل المسلمين يتراجعون سياسياً وحضارياً، ما أعاد الاعتبار لمبدأ الاستبداد السياسي والديني، وكلاهما لا ينفصلان. وبالتالي بدأت تضمحل ينابيع التنوير في العالم الإسلامي، ومن هنا دعوتنا الآن إلى ثورة إسلامية على الصعيد الفكري وهذا يتطلب اعادة الاعتبار للعقل. وبحكم الهزائم التي ورثناها وبحكم تاريخ الاستبداد الذي ورثناه، وضعنا العقل جانباً، فبدأ العقل الإسلامي كما لو أنه عقل غير منتج ولا يتمتع بالفعالية العقلية والسببية اللازمة.
• كيف تقاربون حركة الاجتهاد عند علماء الدين الشيعة في النجف وقمّ؟
- ما زالت حركة تقليدية، وحركة الاجتهاد تُمارس كما مورست منذ 100 عام أو أكثر. لا يوجد تجديد بالمعنى الجذري، وإنما يوجد تجديد في بعض التفاصيل وبعض الأحكام الشرعية. أما الرؤية الفقهية فلا يوجد فيها اجتهاد جذري، يوجد اجتهاد في الفقه على الطريقة السابقة، وليس انتاج قواعد جديدة.
• هل تؤيدون فكرة الاستعانة بمناهج العلوم الاجتماعية الحديثة ومن بينها علم الأديان المقارن والالسنيات والانثروبولوجيا لقراءة النص القرآني؟
- انطلاقاً من ايماننا بأن القرآن الكريم كتاب منزل، أدعم كل اضافة معرفية جديدة تجعلني أقرأ النص القرآني بعين جديدة، وإلاّ كيف يمكن أن أكون مسلماً مؤمناً بأن القرآن كتاب خالد ولكن قراءته تمت مرة واحدة، هذا يتنافى مع عقيدتي. القرآن كتاب مفتوح على التأويل وبالتالي أي معرفة في المجال الديني والمعرفي تشكل رصيداً مهماً للقراءات المتنورة.
• ثمة وجهة نظر تطالب بتجاوز حرفية النص القرآني في بعض الأحيان وتقول بالاعتراض على بعض الآيات القرآنية والولوج إلى مرحلة ما بعد النص. ما رأيكم في ذلك؟
- أخالف هذا الرأي وأرفض القول بتجاوز بعض الآيات. وفي رأيي يجب أن نقدم قراءات حداثوية للنص من دون أن يصل الأمر إلى إلغاء الآيات. القراءة تختلف من جيل إلى جيل، وبالتالي يجب أن تكون هناك قواعد وليس نوعاً من الإباحة المطلقة في القراءة، ويجب ألا ننسى أن بعض الآيات التي تُثير مخاوف البعض كانت موجهة إلى عصر معين، ويُخاطب فيها جيل معين. القراءة التاريخية للنص القرآني تمكننا من معرفة إذا كانت هذه الآية مخصصة لموقف معين أو أنها عامة.
• ألا يتعارض التفكيك التاريخي للنص القرآني مع المقدس؟
- ليس بالضرورة أن يتعارض مع المقدس. لا يوجد في القرآن الكريم حدود ضيقة، ويوجد فيه القليل من آيات الأحكام، والبقية آيات هداية. وبالتالي فإن هذه الآيات قابلة لقراءات متعددة وحديثة، ولا يجوز أن تتناقض مع أي مشروع نهضوي يمكن أن يقوم به المسلمون في واقعهم السياسي والاجتماعي وحتى الفردي الراهن. القرآن لا يقف حجر عثرة تجاه القراءة التاريخية. حتى الآن هناك نقص شديد في هذا المجال وما زال الاعتماد على المفسرين القدامى يسيطر على الرؤية التحديثية. المطلوب رؤية جديدة وشجاعة وعلم حقيقي كي نستطيع أن نقدم بعض المفاهيم الجديدة، ولا تنحصر هذه المهمة بجيلنا لكننا نراهن على الأجيال القادمة.
• كيف تقرأون وصول الإسلاميين إلى الحكم في دول الربيع العربي؟
- إذا أخذنا نموذج مصر على سبيل المثال أو حتى تونس، أعتقد أن الإسلاميين توصلوا إلى الفصل بين الإسلام والدولة، رغم أن الشريعة الإسلامية قد تكون مصدراً من مصادر التشريع كما هو الحال في مصر.
فكرة الدولة المدنية بدأت تترسخ في عقول الإسلاميين المعتدلين، في حين أن فكرة الدولة الدينية تتراجع، وسيكون الزمن لمصلحة الدولة المدنية حتى عندما يُعتمد على التشريعات الإسلامية وعلى المفاهيم الإسلامية، وهذا طبيعي في أي بلد إذ لا يمكن أن ينشأ قانون لا يراعي قيم الجماعة، وبهذا المعنى تنشأ الدولة ولكنها تبقى مدنية.
إنتاج الدولة والسلطة شأن سياسي. راشد الغنوشي، وهو صديق لي، لا يوجد فارق بين رؤيته للدولة ورؤيتي لها. الدولة شأن بشري. الدولة شأن مدني وليست شأناً دينياً ولا يوجد في الدولة مقدس، ما هو موجود من مقدسات في الدولة سينتهي. لا مستقبل للدولة الدينية وهي أخطر أنواع الاستبداد.
• ما رأيك في الوثائق التأسيسية التي أصدرها الأزهر وخصوصاً ما يتعلق بالحديث عن التعددية والدولة المدنية والمواطنَة؟
- عندما يُصدر الأزهر وثائق عن التعددية والمواطَنة والدولة المدنية لا شك أن هذه الخطوة مهمة، أما القول إن الإسلام دين ودولة فهذا ليس صحيحاً، الإسلام دين والمسلمون لهم دولة ولكن دولة هم يقيمونها، الإسلام هو دين فحسب. ولا أعلم لماذا أصبح الشعار شائعاً بأن الإسلام دين ودولة؛ هناك ظروف تاريخية معينة روّجت لهذا المفهوم تحديداً إثر انهيار دولة بني عثمان، إذ جاء منظّرون ليقولوا ان الإسلام دين ودولة، ويدعون إلى الحاكمية. تاريخنا هو تاريخ مشوّه، السلطات البشرية كانت تحكم باسم الله على الارض، ولذلك فإن عصرنا الجديد يجب أن يقوم على الفصل بين الدين والدولة.
• ألا يحتاج الخطاب الأزهري التنويري والمعتدل إلى التأسيس والى الدعم من الدولة؟
- يحتاج إلى ذلك فعلاً، الازهر مازال قادراً على القيام بدور مهم في العالم الإسلامي، وخصوصاً في فكرة الدولة المدنية. الأزهر مؤهل كي يقوم مع بقية الفعاليات الفكرية والإسلامية بدور لترسيخ مفهوم الدولة المدنية والركائز التي يجب أن تنهض عليها.
• ما رأيك في الإرشاد الرسولي الذي وقّعه البابا بينديكتوس السادس عشر في لبنان خصوصاً أنه تحدث عن الحوار الإسلامي - المسيحي واشار إلى الشراكة الثقافية بين المسلمين والمسيحيين؟
- الارشاد الرسولي مهم جداً ونحن اللبنانيين قادرون على تجسيد روحية هذا النداء، وآمل أن يطبَّق وخصوصاً أن لبنان بسبب بنيته الديموغرافية والجغرافية مؤهل أكثر من غيره لاطلاق هذا النموذج التفاعلي والحضاري. وأعتقد أن المسيرة البشرية ستنتهي إلى ما يمكن أن أُطلق عليه الدين الواحد، اي ستتقلص الصراعات الغرائزية في تاريخ البشرية، وسيمارس الانسان نوعاً من التصعيد الروحي، وهذه الممارسة ستوصل البشر إلى رؤية مشتركة تلامس جوهر الأديان. وإذا كان لي أن أحلم بشيء من هذا أتمنى أن يكون لبنان نقطة الارتكاز لمثل هذه التجربة الانسانية.
• كيف تقرأون مسألة التوحيد بين المسلمين والمسيحيين من الزاوية التي أشرتم اليها؟
- أؤمن بأن الأمر يتطلب في الدرجة الاولى تقارباً اجتماعياً وسياسياً وثقافياً لا بحثاً عن المعضلات الدينية، وأؤمن بأنه لابد من التفاعل الروحي والفكري الأمر الذي سيؤدي إلى ظهور جدال ديني بنّاء.
• هذا يعني أنكم متفائلون بمستقبل التثاقف بين الأمم والأديان؟
- انا متفائل على المدى البعيد وليس على المدى القريب.
• ثمة دعوات اليوم لتأسيس تيار شيعي مدني في لبنان يكسر الثنائية السياسية الشيعية الراهنة («حزب الله» وحركة «امل»)، هل تؤيدون هذه الدعوات؟
- يجب أن يكون هناك تيار مدني شيعي، الأفكار والتوجهات مختلفة عند الشيعة في لبنان، وهم ليسوا كتلة واحدة، مكررة لبعضها البعض. ولكن في ظل سيادة النظام الطائفي في لبنان، تجدين أن الاحزاب الطائفية هي المتصدّرة عند الشيعة، وهذه المسألة تنطبق على الأحزاب الأخرى. هناك اتجاهات غير طائفية لدى العديد من العقلانيين ومن الطوائف كافة من مدنيين ورجال الدين، ويجب الرهان على هؤلاء لبناء الدولة، وأعتقد أن الأزمات الراهنة ستدفع نحو تبلور اتجاهات مدنية.
تيّار "شهداء النظام السوري".. أم 13 تشرين؟
الاربعاء 10 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
في الرابع عشر من أيلول 1990 زار ناظر الخارجية الأميركية جيمس بايكر سوريا والتقى رئيسها مطولاً ليبلغه موافقة أميركا على اقتحام المناطق الخاضعة لسيطرة العماد ميشال عون، بعد أن رفض الأخير مقترحات الأخضر الابراهيمي في آخر لقاء بينهما، في وقت كلف فيه الجنرال "مكتبه المركزي للتنسيق الوطني" BCCN مهمة التنسيق مع الرئيس سليمان فرنجية، "الوعد"، "التقدمي الاشتراكي"، "السوري القومي" بجناحيه، "رابطة الشغيلة"، "الناصريين" و"حزب الله" بهدف كسب الوقت وفقاً لأقرب المقربين، لكن هذا التنسيق لم ينتقل إلى المرحلة التطبيقية لأن سوريا الأسد كانت قد أبرمت الاتفاق مع أميركا ومن خلفها إسرائيل، هذا الاتفاق الذي أتى مكافأة للأسد الذي حوّل ضباطه وجنوده إلى رفاق سلاح للمارينز في حرب تحرير الكويت. فكان من الطبيعي أن يفشل السفير الفرنسي رينيه ألا برفع الحصار، وتأخير قدر 13 تشرين المشؤوم.
صبيحة 12 تشرين الأول 1990، دخل المدير العام الأسبق للأمن العام اللواء نديم لطيف ليفيد رئيس الحكومة الانتقالية العماد ميشال عون بتقرير عن حشود سورية على الجبهات، أجابه عون: "الحشود ما بتخوّف حتى لو كانوا ميّة ألف عسكري، نحنا منعرف طبيعة الأرض".. سأله لطيف: "وإذا استعملوا الطيران؟".. عون: "ساعتها بتكون أميركا باعتنا لسوريا".
بعد ظهر الجمعة 12 تشرين الأول أطل علينا (كنت هناك) الجنرال بعبارته الشهيرة "يا شعب لبنان العظيم"، فعاجله فرنسوا حلال وبتكليف من النظام السوري، بأربع رصاصات قتلت إحداها مرافقه الشهيد جوزف رعد.. قفز النقيب شامل روكز لإنقاذ مطلق النار من موت محتم على أيدي الحشود المتجمهرة في باحة القصر... صبيحة 13 تشرين، وكان ما كان.
في هذا الايجاز وفي هذه المناسبة، أردت تذكير مَن خانتهم الذاكرة (عون وباقي الرفاق) بإجرام النظام السوري الذي يقتل القتيل ويمشي في جنازته عكس الادعاء العوني الجديد، المبشّر بعفاف "الحلفاء القَتَلة"، من الأب الراحل إلى الشبل "الراحل".. فعند إعلان مقتل حسن تركماني، داوود راجحة، هشام بختيار وآصف شوكت، خيّل لي للحظات قليلة أن "الحس الوطني العوني" سيمنع ذوي الجنرال من البكاء والنحيب على "الشهداء القادة" رفاق سلاح السيد حسن نصر الله. فعون الواقع بين التاريخ الدموي لهؤلاء الذين أعدموا شهداء الشرف، التضحية، الوفاء والواجب في مذبحة 13 تشرين الأول 1990 في بدادون وبسوس وضهر الوحش، وقتلوا جبران تويني وسارية حسون (نجل المفتي حسون) وفقاً للوثائق المسربة والتي تؤشر إلى المزيد الحتمي من المعلومات يوماً بعد يوم. وبين تقديس هؤلاء القتلة من قِبَل السيد نصر الله الذي يجاهر بالجهاد في سوريا (جهاد ضد مَن؟) والذي سبق له أن رأى في حليفه الحالي عماد "الإلغاء والتحرير" ميشال عون، "حالة إسرائيلية" تطابقاً مع الرؤية السورية لأي متمرد على قرارها، في حين كان يتلذذ العماد عون بوصف جماعة "حزب الله" بعملاء سوريا، والأرشيف يشهد.
اليوم، يحتفل العونيون بذكرى 13 تشرين، ذكرى الشهداء الأبرار الذين باعهم الجنرال والوفد المرافق بثلاثين من البوظة الشامية في سوق الحميدية، يوم هللنا فرحين للمصالحة العلنية تلك وبعد خروج آخر جندي سوري من لبنان، فرحنا بالمصالحة مع الشعب السوري والتي رأينا فيها بارقة أمل بعودة المعتقلين من "أقبية بشار". ركبنا الطائرة الخاصة، ذهبنا إلى هناك، ففي المكان جزء من تاريخنا، صورة راسخة في وجداننا، وهناك أيضاً، أمانة عالقة في أعناقنا، علينا استردادها بأي ثمن، هناك أبطال ورهبان معتقلون، أبسط الإيمان يجعلنا نحاول المستحيل لاستردادهم، أحياء كانوا أم شهداء، وفاء لذكرى 13 تشرين ومعناها الكبير، وفاء لقناعاتنا، وفاء لتاريخنا وعبرة للأجيال، أننا "قوم لا يترك أسراه في السجون". فبعد ذوبانها التام مع "حزب الله"، أخذت الحالة العونية كل شيء من خصاله وشعاراته، إلا الشعار هذا لاسترداد المعتقلين من السجون السورية.
لحظة إعلان مقتل "الشهداء القادة" قَتَلة الـ30000 شهيد سوري، أدركت ان شهداء 13 تشرين يرقدون بسلام أكثر من أي لحظة مضت، ينتظرون المزيد من الأخبار السارة، ليس ضرورياً أن تكون الأخبار عن جثث تمر عند حافة النهر، ينتظرون معرفة مصير الرفاق الأبطال، ينتظرون زوال عهود، رحيل حكام، نهاية أساطير وهمية ويتطلعون بشغف الى الربيع العتيد ووروده ينتظرون عدالة السماء.
لحظة رفض أهالي شهداء إيليج استقبال الجنرال السائح في بلاد جبيل لزيارة السبع كنائس الانتخابية، أدركت شعور هؤلاء بالمسؤولية المعنوية تجاه تاريخهم، تجاه حاضرهم والمستقبل. تفهمت رفضهم القاطع لفكرة الزيارة لأن رفضهم هذا ومع شراسته الحادة في الشكل، لقن ذوي العماد درساً عله يكون شافياً! مضمونه أن مَن لا يحترم شهداء معركة كان هو قائدها، لن يحترم شهادة مَن قُتل في مواجهة كان هو أيضاً قائدها، ومَن ليس له خير بشهداء الجيش حتماً لن يفيض خيره على شهداء "القوات".
كل هذا، والعماد القائد يُغالي بالقول والفعل وثلاثاء بعد ثلاثاء في مبايعة الأسد، يحتفل بذكرى 13 تشرين وهو يدعم من قَتَلَهم من دون خجل، يقتلهم على الأقل في الأسبوع مرات، مع كل استقبال تفوح منه رائحة "الممانعة" العفنة. يقتلهم، عند كل مفترق وفي كل جولة وعند كل صياح ديك، غير أنه بعذابات ذويهم وأوجاع أمهات فقدن الغوالي دفاعاً عن حرية وسيادة واستقلال لبنان، لا في سبيل الدفاع عن بشار الأسد ونظامه السفاح والرسل المدججين بالعبوات، كأنه يحاول أن يصنع أكبر تراجيديا في تاريخ الشعوب: "بكاء الضحية على هزيمة الجلاد".
يوم "استشهاد القادة رفاق السلاح"، هرول نواب "التغيير والاصلاح" موفدين من القائد المشرقي الى سفارة النظام لتعزية سفير الخطف، بدلاً من زيارة صنوبرات ضهر الوحش مكان إعدام العسكريين الأبطال للصلاة هناك، بعد أن تحققت العدالة السماوية. هرولوا لتقبيل السفير المطرود من عزاء غسان تويني إكراماً لروح جبران واحتراماً لشهادته وذكراها العطرة ومنعاً لتدنيسها، فلا عجب بعد اليوم إن رأينا ممثلاً للأسد في قداس دير القلعة، مع ما للمكان من رمزية، حيث عاثت قوات النظام قتلاً وخطفاً بعد أن أطبقت على الشجعان الذين افتدوا بلادهم بدمائهم، وحيث اختطفت رهباناً شهدوا المجزرة.. فأين كرامة الرهبان المخطوفين يا دولة الرئيس الخائف على مصير المسيحيين؟
اليوم وفي الذكرى الأليمة للشهداء، نسي الجنرال مطلبه الأساس: ًأفضل العلاقات مع الشعب السوري"، مستبدلاً العلاقة مع الشعب بالعلاقة مع النظام الدموي الذي يقتل الشعب، يا لسخرية القدر، يا لتعاسة شهداء 13 تشرين يُقتلون ويُقتلون ويُقتلون، وعلى يد مَن؟
لا يا جنرال، لن نقبل بأن نكون تيار "الشهيد" آصف شوكت، نحن تيار شهداء 13 تشرين الذين أعدمهم رفيق سلاحك، وسائر "الرفاق" الذين يصنعون 13 تشرين سورياً كل يوم. كنا هكذا وسنبقى، أما أنت، فابق في سجن عونيتك المتحالفة مع الاستبداد واعلم ان رهانك خاسر وزائل مع الرحيل الحتمي لهؤلاء.
بالأمس القريب، كان "الحمصي" مادة للنكتة والفكاهة، قبل أن تجعل منه الثورة السورية بطلاً على مذبح الشهادة التي حوّلته إلى أمثولة.. اليوم يتربع "العوني" على عرش الفكاهة نفسه مع رشّة من السخرية كل ثلاثاء، فهل ستكون محاولة الاغتيال الاحتيال الفاشلة آخر فصل من هذه المسرحية المضحكة، قبل إسدال الستارة؟
() كاتب وناشط سياسي - عضو لجنة الإعلام السابق في التيار الوطني الحر
Twitter: @bechara_kh
المستقبل
تيّار "شهداء النظام السوري".. أم 13 تشرين؟
khaled
01:32
12 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 -
Today the Clown denied that he ran away on 13 October. He fought the battle and admitted he LOST. But we know the Battle Finished before it was started. It was just 47 minutes when the fight started. He said today, that he was invited to the French Embassy to negotiate, but the DAMNED Ambassador had forbid him to go back to the Battle Field to crush the Criminal Syrian Troops. Though the Heroes of the Lebanese Army continued the Fight and got EXECUTED at the Presidential Palace. It was Universal Supernatural war against him.
khaled-democracytheway
|
في ذكرى "13 تشرين": الأسد عدو أم حليف؟
"لم يبق من هذه الذكرى إلاّ الذكرى". بهذه الكلمات يصف عضو الهيئة التأسيسية في "التيار الوطني الحر" أنطوان الخوري حرب ذكرى سقوط المناطق اللبنانية التي كانت خاضعة لسلطة العماد ميشال عون تحت الاحتلال السوري في 13 تشرين الاول 1990، ولجوء عون إلى السفارة الفرنسية.
يقول حرب إنّ "التيار" كان في السابق يحيي الذكرى "في سبيل تحرير لبنان من بسط سلطة السوريين على كامل الارض اللبنانية، وللتذكير بالمعتقلين في السجون السورية، إضافة إلى إقامة علاقات متكافئة بين البلدين، ومع الأسف لم يتحقق شيء من هذه الأمور".
ويقرّ حرب أنّ الذكرى الآن لا تأخذ حقها في ظلّ العلاقة القائمة مع سوريا، مستدركاً: "لكننا كنا دائماً على يقين، أنّه حين يرحل آخر جندي سوري عن أرض لبنان، سنقيم أفضل العلاقات مع سوريا". ويتابع أن "سوريا اليوم متهمة بعدد من الاغتيالات في حق فريق 14 آذار، ونحن بدورنا نتمنى بروز مستندات رسمية أو قضائية تؤكد حقيقة الاتهام، ومستعدون لتقديم شكوى ضد سوريا. لكن حتى اليوم، نجد أنّ هذا الاتهام سياسي بامتياز".
وعلى المستوى الشخصي، أكّد حرب "أنّه ضد موقف قيادة "التيار" التي تؤيد النظام السوري، مشيراً إلى أنّه "يجب التعاطي بهذا الملف كشأن سوري داخلي لا يد لأحد فيه وما نتمناه لسوريا نتمناه لأنفسنا".
ويقول: "سامَحْنا النظام السوري يوم خروجه من لبنان، ويبقى ملف المعتقلين في السجون السورية الإشكالية الوحيدة العالقة بيننا وبينهم".
في المقابل، اعتبر القيادي السابق في التيار الياس الزغبي أنّ "13 تشرين الاول 2012 كشف ما كان مستوراً في 13 تشرين الاول 1990، مؤكداً أنّ عون الذي كان يخوض حرباً ضد القوات السورية، استبدلها بحرب ضد المسيحيين في الداخل".
ويرى الزغبي أنّ "الوقائع التي تراكمت منذ عودة عون الى لبنان عام 2005، أثبتت أنّه كان على علاقة وطيدة بالنظام السوري بوجهيه، الاب والابن. ويعزو الزغبي التغيّر في سياسة عون الى مصالحه السياسية وعلى رأسها بلوغ سدّة رئاسة الجمهورية، معتبراً أنّه حين فشل في الوصول الى الرئاسة استبدل طموحه بالمكاسب السياسية والمادية. فتمّ تعويمه مالياً من قوى المقاومة والممانعة من طهران الى الضاحية، أما سياسياً، فتمّ تجميع كتلة نيابية استثنائية له بلغت 27 نائباً، وعشرة وزراء.
ويشير الزغبي الى أنّ عون حاول في السنوات السبع الأخيرة الاحتفال فولكلورياً بهذه الذكرى، وتزوير الحقيقة بالقول إنّ من هاجمه في العام 1990 هو الفريق الحاكم آنذاك أي فريق 14 آذار بقيادة "تيار المستقبل".
ويخلص الزغبي إلى القول: تخلى عون ورفاقه عن حقوق اللبنانيين، ويحتفلون اليوم بشكل وقح بعدما فرّغوا هذه المناسبة من معناها الصحيح. ونسوا المفقودين والمخطوفين، والدليل ذهابه إلى سوريا في طائرة خاصة، إذ فرشوا له السجاد الاحمر والموائد الفاخرة في براد، ولم ينبس ببنت شفة عن أي مخطوف أو مفقود في السجون السورية".
وعلى المستوى الشخصي، أكّد حرب "أنّه ضد موقف قيادة "التيار" التي تؤيد النظام السوري، مشيراً إلى أنّه "يجب التعاطي بهذا الملف كشأن سوري داخلي لا يد لأحد فيه وما نتمناه لسوريا نتمناه لأنفسنا".
يطالبون بتأليف الهيئة الوطنية لضحايا الإخفاء القسري.
بعض حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال تُلفلف سياسياً |
حزب الله طلب هدنة من الثوار لسحب قتلاه في "حوض العاصي" و"القصير"
الخميس 11 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
أشارت معلومات من قرى ما يعرف بـ"حوض العاصي" أن حزب الله طلب للمرة الاولى الهدنة من الثوار السوريين ليسحب جثث ثمانية من قتلاه سقطوا في المعارك التي تدور هناك، ويشارك فيها حزب الله الى جانب قوات النظام.
وتضيف ان حزب الله بدأ مفاوضات مع الجيش السوري الحر، من جهة ثانية، من اجل استعادة جثث سبعة وعشرين من مقاتليه سقطوا في الكمين الذي نصب لقافلة من من مقاتلي الحزب في محلة الزرّاعة بالقرب من "القصير" السورية.
وفي الجانب الامني ايضا، أشارت معلومات ليل امس الى مقتل كبير شبيحة الاسد في قرى "حوض العاصي" ويدعى "عمار صالح الزير"، في اشتباكات مع الثوار السوريين.
قرى شيعية في "حوص العاصي" السوري
وفي سياق متصل، أوضح سكان قرى "حوض العاصي"، ان الشيعة من بينهم يقطنون في قرى "الفاضلية"، "زيتا"، "حويك"، "بلوزه"، "لسماقية الشرقية"، "وادي هنا"، و"دَيـا دَ يـا". ويبلغ عدد هؤلاء عشرة ألآف نسمة من بينهم من يحمل الجنسية السورية وتاليا هو لم يعد لبناني، ومن بينهم من يحمل الجنسيتين السورية واللبنانية خلافا للقانون السوري الذي لا يجيز الجمع بين جنسيتين، ومن بينهم من يحمل ما يعرف ب "أمر مهمة" وهو بدل عن الجنسية السورية او اللبنانية، إلا أن "أمر المهمة" هذا لا يعتبر بطاقة هوية ولا يخول حامله الحصول على جواز سفر! بمعنى آخر هؤلاء لا يحملون جنسية و"امر المهمة" لتسهيل التعرف اليهم وضبطهم أمنيا.
قصف سوري برّي وجوي لـ"الطفيل" اللبنانية
الخميس 11 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
أفادت معلومات امنية قبل قليل ان الجيش السوري قصف مزارعين لبنانيين في وادي الهوى بجرود "الطفيل" بخمس قذائف، كما اطلقت طائرة "ميغ" صاروخين على خراج بلدة "الطفيل" من دون ان يسفر سقوطهما عن وقوع إصابات.
غير مقنع: الجيش يرفض التطاول تحت غطاء حقوق العمال الأجانب!
لأن حقوقهم يجب ألا تكون على حساب مواطنين ومواطنات طالتهم التحرشات
الاربعاء 10 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
نغمة "لن نسمح" ليس مسموحاً أن تتكرّر بين حين وآخر، وكلما تعرّضت المؤسسة العسكرية للإنتقاد! "هيومان رايتش ووتش" مؤسسة محترمة دولياً وتلعب دوراً بارزاً في حماية حقوق الإنسان في العالم، وليست مرشّحة لأي منصب أو رئاسة حتى "تتحركش" بالجيش "لغاية في نفس يعقوب"!
كان حريّاً بـ"مديرية التوجيه" أن تبيّن ما هي "الجهة القضائية" التي كلّفتها بمداهمة منامات العمال الأجانب، أو الجهة المعنية بالأمن الداخلي التي كلّفت الجيش بهذه المهمة! وهذا ما غاب كلياً عن بيان مديرية التوجيه!
البيان يتحدث عن "مراجعات الأهالي المستمرة" (!)، وقد يكون ذلك صحيحاً، لكن "الأهالي" ليسوا جهة قضائية ذات صلاحية! كما أن "ضبط الأمن الداخلي ليس من مهمات الجيش"، كما يقول بيان "مديرية التوجيه" نفسها!
نؤكّد لـ"مديرية التوجيه" في الجيش أن "المؤسسات الإنسانية ووسائل الإعلام" ليست مع "التحرّش" في الأشرفية أو غيرها! ولكن مكافحة التحرّش أو غيره ينبغي أن تتمّ مع التقيّد الدقيق بالقانون، وأصول القانون، وأصول المداهمات!
الشفاف
*
وطنية - 10/10/2012 صدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش البيان الآتي:
"بعدما تكاثرت شكاوى المواطنين في منطقة الاشرفية - محلة الجعيتاوي بسبب ممارسات عمال أجانب من جنسيات مختلفة، وتعديهم على المارة وقيامهم بأعمال سرقة وأفعال مخلة بالآداب العامة، عمدت دورية تابعة لمديرية المخابرات ليل الاحد-الاثنين الفائت، معززة بقوة عسكرية بدهم أماكن سكنهم، حيث فوجئت القوة العسكرية بمقاومة هؤلاء العمال ومواجهتهم بعنف للعناصر المولجة التدقيق في إجازات عملهم وهوياتهم، وقد حصل جراء ذلك أعمال ضرب وتدافع بالقوة، وقد ألقي القبض على أحد عشر عاملا من جنسيات مختلفة وتمت إحالتهم على التحقيق.
إن قيادة الجيش تأسف لأن يتم تناول ضبط الامن في المناطق الآهلة بعد مراجعات الاهالي المستمرة بتشويه عملها، على رغم أن ضبط الامن الداخلي ليس من مهماتها، وهي إذ تأسف لأي عمل أمني قد يطول بعض الابرياء من العمال، إلا أنها ترفض التطاول على المؤسسة تحت غطاء حقوق العمال الاجانب، لأن حقوقهم يجب ألا تكون على حساب المواطنين والمواطنات الذين طالتهم التحرشات، وهي تدعو المؤسسات الانسانية ووسائل الاعلام الى تقصي الحقائق برمتها والاتصال بقيادة الجيش لتوضيح ما يمكن ان يكون قد التبس عليها، بدلا من إثارة الرأي العام، والالتفات الى الممارسات الشاذة التي تشهدها المناطق السكنية"
"لا يسعدنا ولا يشرفنا" |
الجيش اللبناني يعتدي بالضرب المبرح على سوريين وسودانيين في الأشرفية |
السنيورة يتحرك شيعيّاً لمنع الانزلاق في الأزمة السوريّة |
القاضي "الحاج" تحفّظ على المحاضر؟: عون لم يتعرّض لمحاولة إغتيال
الاربعاء 10 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
إنتهت التحقيقات في إطلاق النار على إحدى سيارات "الموكب الوهمي" لرئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون في 22 أيلول/سبتمبر الماضي وهو في طريق عودته من زيارة لمنطقة جزين الى الرابية. وأوضحت مصادر مواكبة للتحقيق ان "مون جنرال"، لم يتعرض لمحاولة إغتيال، ولم تُطلق النار على مواكبه لا الوهمية منها ولا التي كانت تقله، لا في صيدا ، ولا قرب جامع بهاء الدين الحريري، ولا بعده!
وتشير المعلومات الى ان "فرع المعلومات" فتح تحقيقا في الحادث المزعوم مع صاحب السيارة وهو من عائلة "أبي عاد"، الذي افاد أن سيارته كانت أصيبت فيما كان يقودها في حزيران/يونيو الماضي، ومعه أفراد من عائلته، برصاصة طائشة أثناء ذهابه الى منطقة عكار وخلال مروره في منطقة التل في مدينة طرابلس، حيث كانت الاشتباكات تدور بين بعل محسن وباب التبانة.
وتضيع المعلومات ان التوسع في التحقيق من قبل فرع المعلومات شمل ايضا الاستماع الى إفادات شهود وتمت مطابقة الافادات مع إفادة مالك السيارة وجاهيا، حيث جاءت إفادة صاحب السيارة مطابقة لما كانوا أفادوا به. كما جاء في محضر التحقيق الموقّع من قبله. "فرع المعلومات" أرسل محاضر التحقيق مع صاحب السيارة وإفادات الشهود الى النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج، كون الاشتباه بمحاولة الاغتيال حصل في صيدا في الجنوب، وهو من المحسوبين على الرئيس نبيه بري، فما كان منه إلا أن وضع المحاضر والتحقيقات في الادراج، في انتظار الوقت المناسب للإفراج عنها.
وتشير المعلومات الى ان القاضي الحاج يتحفظ على المحاضر، وهو اوقف الاستجوابات والتحقبقات في المحاولة المزعومة لاسباب لم يفصح عنها.
وفي حين أنكر العماد عون تعرضه للإغتيال في الكلمة التي القاها في اعقاب اجتماع تكتل الاصلاح والتغيير امس، محملا محطة "ال بي سي" مسؤولية نشر خبر المحاولة المزعومة، بعد ان كان اكد في البترون في اليوم نفسه تعرضه للإغتيال، فقد سألت مصادر قريبة عونية على قاعدة "عنزة ولو طارت": "كيف يمكن أن تكون الرصاصة أطلقت على السيارة قبل مدة فيما هي استُخرجت منها بُعيد وقوع الحادث أثناء مرورها في صيدا؟ وهل يعقل أن تكون الرصاصة بقيت في السيارة طوال هذا الوقت؟".
القاضي "الحاج" تحفّظ على المحاضر؟: عون لم يتعرّض لمحاولة إغتيال
khaled
13:36
11 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 -
Who believed this CRAP in first place anyway. This Split Personality, and serious SICK, creating those incidents to boost, His Popularity, to add up more Naive people to believe Him. Sure those believed him would not change their minds, because Birds Feathers Fall Together. The funny thing is that the Minister of Interior confirmed that, there was an Attempt to kill the Idiot. This Government is a CIRCUS, half criminals and half Stooges.
khaled-democracytheway
إطلاق نار على نائب رئيس بلدية نبحا ـ بعلبك |
No comments:
Post a Comment