Friday, 5 October 2012

Lebanon 05.10.12. The Martyr...Martyrdom..

Martyrdom, is the Description of SACRIFICE (Nothing New). To be a Martyr, in the Holy meaning, is someone has to pay his or her LIFE, for a Heroic ACT to defend the Family, the Nation's National Security, or the Country's Borders. Against a Purported Criminal, who attacked your Family, or Gangs destroyed the National Security, or Armed Forces of the Enemy attacked your Country. We cannot see it in any other ways,  a person had been taken to DEATH NOT to be A Martyr. This Concept of Martyrdom, was known for thousands of years, or since the Human Being started to defend a Holy Cause.

In our Modern Days, meaning of Martyrdom had gained so many other NAMES, which could describe a Martyr (Not Animal), had been taken to DEATH, as a result of a Deadly ACT. So many examples to have a serious thought about the development of the meaning of Martyrdom.

If a Demonstration, started peacefully, and in a way,  the Hooligans threw a Molitoff Bomb  on businesses, and accidentally, the attacker was caught on Fire and died, he would be buried and praised by those Outlaws as Martyr. While, would be counted as trouble maker by the people.

If a Burglar, broke into some families Home, and was shot by the Residents of the Home, the Dead would be counted as Martyr. Why, because the Dead belongs to certain Sectarian Faction.

If some one snatched a woman's hand bag, while speeding on a Scooter, and accidentally had impact on other object on the street and killed, certainly would be a Martyr. Why because the Dead belonged to certain Sectarian Faction.

If two rival factions in demonstrations, developed to to a fight on the street, and Death occurred on both sides, every side would call their DEAD as Martyrs. Though they were trouble makers, and endangered the Demonstrators's lives.

If a man abducted a woman for the Purpose of Marriage, and was killed by the Parents of that girl. His Parents would bury him on the basis of Martyr Burial. If the Girl was killed, would be Martyr of Honor.

If a Gang on Armed training, planning for Armed Troubles and killed accidentally, the Comrades would call the person as Martyr. Why because they just lost an Active Hero Criminal.

If  Drug Dealers, or Weapon Smugglers, were confronted and shot DEAD, they would be Martyrs to their Sectarian Factions. Buried on Martyr's Burial Way. Why because they would be Warriors.(Mukawem)

If two people were fighting for certain amount of money or to Blackmail, a Family or Business Firm, and one of them was killed, then the Dead is a Martyr. Because was a  Shabbiha Activist

If the Armed Forces confronted a Demonstration, and troubles started, and some Demonstrators were shot, then those DEAD are Martyrs, On other hands if the some Armed Forces were killed, then the Soldiers would be Martyrs, though they started the shooting on Peaceful Demonstrators.

If Two Muslim Armed Groups, were fighting, and some of both sides were killed, then every Party would praise the DEAD and would have Martyr's Burial. The Dead would go to Two different Paradises.

If Two Christian Armed Groups were fighting and some were killed of both sides, would bury their DEAD as Martyrs. Then Paradise would unite, Jesus Christ Land.

If a Political or Armed Forces officer was found DEAD, its Party or Army would bury the DEAD as Martyr. Does not matter the cause of the Death. Bad or Good.

If two armed Forces of two Countries were fighting, and some Soldiers were DEAD, both Countries would bury their DEAD as Martyrs. Because they were up to the JOB to kill the Enemy.

This is the NEW Concept of Martyrdom, they using it as a MOP, to wipe out the Dirty Floors of EVILS
khaled-democracytheway

الواجب الجهادي
حازم الأمين، الجمعة 5 تشرين الأول 2012
ثمة سر وراء تكرر الانفجارات في مخازن أسلحة "حزب الله". لماذا يحصل ذلك؟ ألم يصنع "حزب الله" لنفسه صورة جعلته في منأى عن تكرار أخطاء عسكرية من هذا النوع؟

انفجار مخزن للسلاح في بلدة خربة سلم، أعقبه انفجار مخزن آخر في بلدة طيرفلسي، وها هو مخزن ثالث ينفجر في بلدة النبي شيت البقاعية، وبين هذه التواريخ تحصل أخرى موضعية وغامضة أيضاً، فتنفجر قارورة غاز في منزل في منطقة الرويس، ويكشف الحزب عن "استشهاد قادة وعناصر أثناء تأديتهم واجبهم الجهادي"!

جرى كل ذلك بجوارنا وبين منازلنا وقرانا ومُدننا، لكننا لا نملك الحق بمعرفة شيء عنه. الجيش والقوى الأمنية التي أناطتها "حكومتنا المنتخبة" مهمة السهر على أمننا، والتي يتقاضى قادتها وعناصرها رواتب من ضرائب ندفعها ومن ديون متراكمة على كاهلنا نحن اللبنانيين، هذه القوى مُنعت من الوصول الى الأمكنة التي حصلت فيها التفجيرات. القضاء اللبناني، الذي ندفع أيضاً رواتب قضاته، والذي من المفترض ان يُحقق بهوية جُثث قتلى هذه التفجيرات، لا يملك القدرة على القيام بمهمته. الأطباء الشرعيون الذين من المفترض ان يرفعوا تقاريرهم الى الدوائر الحكومية لتسطر شهادات وفاة لعائلات القتلى، ولتحديد طبيعة الإصابة للجرحى، يقفون عاجزين حيال ما يجري على هذا الصعيد.
هذا هو المعنى الحقيقي لمنع "حزب الله" لبنان من ان يكون له دولة ونظام وقانون.

فلننظر الى المشهد من خارجه: هناك بلد تجري فيه هذه الوقائع الغامضة ولا يتاح لمواطنيه معرفة حقيقة ما يجري! بلد من المفترض انه لا يشهد حرباً أهلية، وفيه حكومة تقول انها ممسكة بوقائعه، وحزب مشارك في هذه الحكومة لكنه يمنعها من القيام بأبسط مهامها. المشهد سيبعث على الريبة بكل شيء. مواطنون يُقتلون وتُدعى وسائل الإعلام لتغطية تشييعهم من دون ان يُكشف لها أسباب مقتلهم. ثم ماذا عن أهالي القتلى؟ أليس من المفترض ان يُبلغوا بسر ما جرى لأبنائهم؟ الأمر فعلاً شديد الغرابة. فنحن حيال حزب كبير عصي على أذهاننا، من يُقاتل ومن يُقتل ومن يَقتل؟ وما هو الواجب الجهادي الذي قضى في أثنائه هؤلاء اللبنانيون؟ وما هو سر التفجيرات التي تستهدفهم؟ كل هذه الأسئلة لا يحق لنا ان نطرحها على حزب يشارك في الانتخابات النيابية، وهو جزء من حكومتنا ومن مجتمعنا.

ولهذه الأسباب يحق لنا ان نخاف، لا بل ان نرتعب، فنحن مدعوون الى المشاركة بجنازة مجهولة. انها سينما وليست واقعاً، ذاك ان قتيلنا ترك لخيالنا الحق في اختيار قاتله. "14 آذار" قالت ان قتلى انفجار النبي شيت سقطوا في سورية وان الإنفجار كان ذريعة لنعيهم. الصحافة الإسرائيلية قالت: "ربما اسرائيل ليست وراء العملية"، السكان قالوا انهم سمعوا انفجارات متتالية في المنطقة. و"حزب الله" دعا الصحافة للمشاركة في تغطية تشييعهم.

انها وقائع من فيلم سينمائي، أو من بلد يحكمه "حزب الله"... تقريباً.

حزب الله: عن الجنوب در!

ظاهرة العداء على ضفتي الحدود تتنامى بحسٍ مذهبي
الجمعة 5 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
لم يعلن حزب الله عن مكان استشهاد احد قيادييه العسكريين علي حسين ناصيف المعروف بـ"أبو عباس"، الذي شُيِع قبل يومين في بلدته بوداي البقاعية. واكتفى موقع المقاومة الالكتروني التابع لحزب الله بالقول في نعيه إنه قضى أثناء قيامه بالواجب الجهادي، فيما أعلنت احدى كتائب الجيش السوري الحر مسؤوليتها عن قتله وقالت انه قتل داخل الاراضي السورية على طريق بلدة القصير في حمص.
واذا صحت المعلومات المتداولة عن ان ابو عباس ليس الضحية الأولى للازمة السورية في حزب الله، فهل يشكل اعلان استشهاده وتشييعه مؤشرا الى بدء استعداد انخراطه في الازمة السورية والخروج عن سياسة النأي بالنفس التي تتبناها الحكومة؟ ام ان المسؤولية القيادية التي كان الراحل يتولاها فرضت على حزب الله عدم التكتم وبالتالي تشييعه بما يليق بموقعه وتاريخه في الحزب والذي يمتد الى نحو ثلاثة عقود؟
علما ان ظاهرة التشييع لشهدائه في الاشهر الاخيرة تتم بصمت، على خلاف الاحتفائية والمباهاة بدماء الشهداء التي ميزت ايديولوجيته عن بقية الاحزاب منذ تأسيسه.
ايا كانت الاسباب يبقى السؤال المحوري قائما: هل بدأ حزب الله يغرق في الرمال السورية؟ في البعد السياسي يتبنى حزب الله مقولة ان ثمة مؤامرة تستهدف محور المقاومة في جزئه السوري، وهذا ما بات واضحا في المواقف المتتالية التي تصدر عن العديد من مسؤوليه، وهذا ما تتلقاه قاعدته من خطاب يبرر دعم النظام السوري الذي يمارس القتل والتدمير النوعي. فيما تتجاوز هذا الخطاب بسهولة واقعة ان المقاومة التي يرفع لواءها باتت في موقع تشكيك ان لم نقل العداء لدى اكثرية السوريين والمعارضة في الحد الادنى بسبب تبنيها لنظام الاسد، وان المؤامرة الفعلية ليست في الانتفاضة على "النظام" بل تكمن في جعل تلك المقاومة متصادمة مع خيارات الشعب السوري سواء في ارادة التخلص من نظام استبدادي قمعي ، او في بناء نظام سياسي جديد قائم على الديمقراطية.
لم يعد خافيا ان غرق حزب الله في الميدان السوري، بارادته او رغما عنه، جعل منه اليوم مشتتا على جبهات عدة تحيط به، يتحسس القلق منها اوالعداء.
فبين الجبهة الداخلية اللبنانية التي تتداعى سياسيا واقتصاديا وتنذر بانفلاتها من عقالها ومن مظلة امنية وسياسية وفرها حزب الله بقوته، وبين الجبهة الجنوبية التي طالما نبّه الى مخاطرها التي تتهدده ولبنان، الى جبهة مستحدثة في الشرق، لم تكن في بال احد. فبعدما كانت عمقا استراتيجيا له صارت اليوم مصدر خطر عليه كما تشير الوقائع الميدانية وتنذر.
من المعلومات المؤكدة ان حزب الله يمسك بشكل شبه كامل بالحدود الشرقية والشمالية لبعلبك-الهرمل. ومن الثابت ان تواجد القوى العسكرية اللبنانية في تلك المناطق هامشي، وان وجدت فلانهماكها باتلاف مساحات زراعة المخدرات او بلجم عمليات الخطف ومحاولة ضبط الوضع الامني داخليا في بعلبك وسواها. وساهم التوتر على الحدود مع سورية في تعامل حزب الله مع هذه الحدود باعتبارها مصدر خطر فعلياً، فعمد الى تنشيط عمليات تجنيد الشباب في منطقة تعاني من ندرة فرص العمل، ودفعهم نحو مهمة جديدة اسمها مواجهة الخطر القادم من الشرق.
وتشير المعلومات إلى ان عشرات القرى الحدودية في بعلبك-الهرمل، او تلك السورية التي يقطنها لبنانيون، باتت تحت نظر حزب الله وسيطرته، تحسبا لاعتداءات قد يتعرض لها ابناؤها كما يقول بعض القريبين من الحزب، او لملء الفراغ الذي احدثه انسحاب الجيش السوري وفرق الهجانة من العديد من المناطق الحدودية ذات الغالبية الشيعية، كما تؤكد مصادر امنية لبنانية، من دون ان يبرز اي مطلب من الحزب لانتشار الجيش في هذه المناطق.
المصادر المتابعة لهذا الملف في البقاع تبدي قلقا من تنامي ظاهرة المواجهات، وتتخوف من ان تتحول تلك الحدود بامتداداتها السورية واللبنانية مع الوقت الى منطقة عمليات عسكرية يسقط فيها لبنانيون وسوريون، وتلفت الى ان ظاهرة العداء على ضفتي الحدود تتنامى بحسٍ مذهبي وهو الاخطر في المشهد كله خصوصا ان الدماء بدأت تسيل في الجانبين والاتهامات تتصاعد وتنذر بالمزيد.
alyalamine@gmail.com
كاتب لبناني
البلد

"مسلمون بلا حدود": العزف في "المزة".. والرقص على "المصنع"!

الجمعة 5 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
البقاع – خاص بـ"الشفاف
آثار "نزول" جمعية مسلمون بلا حدود الى ميدان البقاع، انتصارا للثورة السورية (!) كثير أسئلة.
فتحركاتها اللافتة منذ شهر ونيف توزعت بين اعتصام مؤيد للثورة وقطع طريق المصنع "ردّا" على قطع اهالي المخطوفين اللبنانيين في سوريا طريق المطار، و.. تدريب على الاسلحة لـ"مساعدة الثوار في سوريا"، على ما ذكرت الجمعية في احد بياناتها مؤخرا! هذا "التوجه العسكري" لـ"بلا حدود" أوقفته مخابرات الجيش عندما ضبطت بعض عناصرالجمعية "بالجرم المشهود" وهم يمارسون التدريب على اسلحة حربية في مغارة من مغاور البقاع الجنوبي. ثم الحقت بهم –بالعناصر - احد مسؤولي الجمعية، "الشيخ حسن العلي" الموقوف حتى اليوم.
ما جرى ويجري على مستوى الجمعية أمر يدعو للحذر والتساؤل عن سر استفاقة مجموعة "الحدود" بعد سنة ونصف السنة على انطلاقة الثورة المباركة في سوريا!!
لا بل ان حياكة اسطورة اعلامية للايحاء بوجود تنظيم سني يدعم الثورة السورية بالرجال والسلاح مقابل حزب الله الشيعي الذي يقاتل الى جانب النظام البعثي، امر يدعو للحذر ايضا! والتنبه الى قدرة النظام السوري بالتعاون والتنسيق مع "اجهزة لبنانية" على حياكة فِتَن متنقلة في طول البلاد وعرضها.
قيادي مقرب من "الجماعة الاسلامية" في لبنان وضع تحرك الجمعية في اطار "برنامج مخابرات للنظام السوري" يسعى لاستثمار تنظيمات صغيرة اسلامية وغير اسلامية في الساحة اللبنانية في المرحلة الراهنة، واعتبر أن قصة "بلا حدود" مكشوفة و ساقطة!
-وما هي القصة؟
- أجاب: "يرجع تأسيس الجمعية الى سنوات عشر خلت تقريبا. اذ انطلقت في احتفال متواضع من احد مقاهي "نبع الغزيل"، غرب "عنجر"، بمتابعة ومباركة من المخابرات السورية أنذاك. وكان هدف المخابرات السورية تفريخ تنظيم اسلامي موالٍ للنظام السوري يتولى مهمة الحرتقة على "الجماعة الاسلامية". وتزامن تفريخ "بلا حدود" مع حركة انشقاقات غير عادية وسط الهيكلية التنطيمية التابعة لـ"الجماعة الإسلامية"، مثال الداعية "فتحي يكن"، ما أدخل الجماعة الاسلامية في اشكالية تنظيمية لم تتجاوزها حتى اليوم! وكانت المخابرات السورية تتوقع تسرّباً من داخل "الجماعة الاسلامية" الى جمعية "مسلمون بلا حدو"، لكن هذا الامر لم يحصل".
من "جند الشام" إلى "فتح الإسلام" إلى "مسلمون بلا حدود"!
-ولكن الجماعة افتتحت مكتبا رئيسيا في الفترة عينها في منطقة "بر الياس" بمباركة المخابرات السورية؟
- "أعلم ذلك. في تلك المرحلة، بذل النظام السوري جهدا غير اعتيادي لشرذمة القوى الاسلامية وتفريخ تنظيمات اسلامية صغيرة لاستخدامها في الامن والسياسة على الساحة اللبنانية، وفي المخيمات الفلسطينية. وهو نجح الى حد ما في خلق شرخٍ كبير وسط "الجماعة الاسلامية"، ونجح ايضا في تفريخ "جند الشام" و"فتح الاسلام" وجمعية "بلا حدود" التي اطلت حينذاك على الناس
ببيان تأسيسي يحمل اتهامات خطرة ضد "الجماعة الاسلامية" وضد "دار الفتوى"، ويطرح "الجمعية" كبديل عن القوى الاسلامية كلها! حتى ان ادبياتهم في فترة لاحقة لم تتبدل وكانت تطبع وتوزع بحسب الايقاع السوري في الساحة اللبنانية. وللتذكير فقط، فان هذه المجموعة المرتبطة لها علاقات واسعة في سوريا، ومنشوراتها ومطبوعاتها حتى اليوم تطبع هناك! فكيف يريد هؤلاء اقناعنا انهم مع الثورة السورية؟"
-لماذا تستبعد تطورا في الموقف السياسي لهذه المجموعة؟
- "صعب جدا، لانها مجموعة ممسوكة جيدا بواسطة مخالب النظام السوري، ولا يمكنها ان تتنفس معنويا او ماديا الا باذن منه. والاصح انها لا تتحرك الا عندما يُطلَب منها ذلك اصلاً. انها مجموعة لا يتجاوز عدد افرادها اصابع اليد الواحدة، واعتصامات البقاع الجنوبي والمصنع السوري بيّنت حجمهم ، وبينت كم ان الراي العام "مش بالعهم".
-نوّرني، أدامك الله ذخرا للحقيقة!
- "حسنا، بالامس قطع اهالي المخطوفين اللبنانيين في سوريا طريق المطار. وأعادوا الكرة في اليوم الثاني. وفجأة، ومن دون سابق انذار أو رابط بين الاثنين، تحرك عدد من أعضاء "بلا حدود" لقطع طريق "المصنع"، وحاولوا وضع معادلة "المصنع مقابل طريق المطار"! السؤال: ما هي علاقة "بلا حدود" بموضوع المخطوفين؟ وكيف لعاقل ان يبلع معادلة غلط ليس لها علاقة بها لا من قريب او بعيد؟ فالمخطوفون في سوريا، والخاطفون في سوريا، وقطاع طريق المطار يحتجون لان لهم علاقة قربى بالمخطوفين. فمن اين دخلت مجموعة "بلا حدود" على الخط، وكيف ارتجلت موقفا من خارج الاجماع الوطني والاسلامي في المنطقة وبادرت الى قطع طريق المصنع؟ بصراحة، نحن نملك معلومات دقيقة عن دور واضح للمخابرات السورية في تحريك هذه المجموعة لتازيم الوضع في لبنان وبالتحديد على طريق "المصنع" الحيوي. والجميع يعلم كم بذلت قوى 14 اذار، ومعها رجال الدين في المنطقة و"دار الفتوى"، من جهد لسحب مجموعات "بلا حدود" من طريق المصنع، لان فعلتهم تخدم النظام السوري، وتذكي الاشكالية السنية - الشيعية بما يخدم النظام السوري".
- حجتك ليست مقنعة، ربما اتى تحركهم بدافع الغيرة؟
- "أية غيرة! أصلاً، الاعلام الموالي للنظام السوري اعطاهم اهمية كبيرة! وهي، برايي، خطة مدروسة. لنراجع حادثة مغارة البقاع الجنوبي: مخابرات الجيش تكتشف مغارة في البقاع الجنوبي فيها رشاشات ثلاثة وجهاز كمبيوتر وهاتف خليوي، تتهم فورا مجموعات تتدرب على السلاح لم تحدد هويتها! الخبر يتسرب الى الاعلام بما يفوق حجم ومستوى المضبوطات. تدخل "بلا حدود" على الخط عبر بيان تعلن فيه "حقها" في تدريب مجموعات عسكرية لنصرة الثورة السورية اسوةً بغيرها! أي "حزب الله"! في اليوم الثاني للحادثة والبيان، يتفقد "الشيخ حسن العلي" المغارة! مخابرات الجيش كانت في انتظاره. اوقفته واعتقلته. في اليوم الثالث، بدأت "بلا حدود" حركة اعتصامات وقطع طرقات تطالب بالافراج عنه. وصُوّرت الجمعية المذكوره وكانها فيلق كبير يوازي"فيلق القدس" عددا وعدة. والسؤال الذي اريد طرحه: لماذا صعد الشيخ العلي الى المغارة في اليوم الثاني لعملية الدهم؟ انه امر محيّر، لكنه غبي! وان دلّ على شيء، فهو يدل على تواطىء و"فيلم جديد" من افلام الاستخبارات السورية"!
-وماذا تتوقع بعد هذه الحادثة؟
- "مزيداً من التحركات لـ"مسلمون بلا حدود", لكنها ستأتي وفق أجندة تحددها المخابرات السورية واعوانها في لبنان. خاصة وان "الشيخ العلي" ما زال موقوفاً حتى اليوم,. ونتوقع الى ذلك تحركات مشابهة لتنظيمات مماثلة في الاصل والجوهر والاهداف لتغذية الفتنة السنية الشيعية. ومعلوماتنا تقول بوجود "مرجعية" واحدة للمجموعات المذكورة تُدار من احد مقارّ" الامن السياسي" السوري في حي "المزة – جبل" بدمشق، والذي يعرفه جماعة "بلا حدود" حق المعرفة"!

 تحدّثت مصادر معنية بملف الوزير السابق الموقوف ميشال سماحة عن وجود اتفاق سياسي ــ قضائي يقضي بعدم استعجال السير بالاجراءات القضائية في هذا الملف، بانتظار وضوح الأجواء السياسية في لبنان وخارجه. 

تخوفت مصادر دبلوماسية عربية من أن تعمد دمشق إلى تحريك المخيمات الفلسطينية في لبنان رداً على مواقف خالد مشعل في أنقرة المؤيدة للثورة والمنددة بممارسات النظام.
أوقف جهاز أمني موظفاً يعمل في مصنع في كسروان لامتلاكه جيب ب م من نوع اكس 5 مصاب بطلق ناري فوق الدولاب الخلفي، والتحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كان هذا الجيب الذي أصيب بطلق ناري في عكار هو نفسه في عداد موكب إحدى الشخصيات السياسية.

 قالت السيدة نهاد سعيد تعليقاً على مواقف نجلها فارس سعيد: "حاربت ريمون إده عشرات السنين في جبيل وبالأخير فرّخ من بيتي"! 

 يعكف الوزير الاسبق محمد شطح على إعداد النص النهائي لورقة "فريق 14 آذار" حول الاستراتيجية الدفاعية، انطلاقا مما ورد في رؤية الرئيس ميشال سليمان. 

 يرى سياسي لبناني كان على علاقة جيدة بالقيادة السورية أن هذه القيادة تريد الولاء لها مئة في المئة ولذلك لم ترض عن بعض المسؤولين الحاليين.
"حزب الله" يتسلّم يومياً جثثاً لمقاتلين قضوا في سوريا
الخميس 4 تشرين الأول 2012

نعمل لتجميد السلاح غير الرسمي تمهيداً لنزعه من "حزب الله" أو غيره
الخميس 4 تشرين الأول 2012
أكد رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن "لبنان يعمل على نزع السلاح من القوى غير الرسمية فيه، أكان "حزب الله" أو القوى السلفية أو غيرها، وذلك عبر تجميد استعمال السلاح في المرحلة الأولى تمهيداً لنزعه في مرحلة ثانية".
سليمان، وخلال لقاء عقده مع ممثلي الصحافة في العاصمة الأرجنتينية، في مقر إقامته في فندق بارك تاور-شيراتون، استبعد حصول صراع بين سوريا وتركيا، ورأى أن "سوريا لا تهدف الى خلق بلبلة في لبنان"، ولكنه شدد في المقابل "على وجوب ضبط سوريا لحدودها وعدم السماح بالخروقات التي تحصل على غرار قطع الاشجار ونسف بعض المنازل، وأن الجيش اللبناني يقوم بتوقيف كل مسلح ويمنعه من الدخول الى سوريا".
وأشار سليمان الى أن "لا وجود لمنظمات مسلحة تعمل من لبنان ضد سوريا"، وجدّد رفضه المطلق لأي تدخل عسكري في سوريا، معتبراً أنّه "اذا كان هناك حل يتطلب ارسال قوات عربية، فهذا يتم بالتفاهم مع السوريين انفسهم، ويمكن للبنان أن يساهم في حل سياسي، وإذا احتاج هذا الحل الى مساعدة عربية ، فهذا أمر ممكن".
كما نفى سليمان وجود أي نية للبنان للاعتداء على اسرائيل، محملاً اياها "أي مسؤولية إذا ما اعتدت على لبنان"، داعياً "المجتمع الدولي الى تحمل مسؤوليته في هذا المجال".
"الجيش الحر" خطف 3 من أبناء البلدة
كارين بولس، الخميس 4 تشرين الأول 2012
كشف رئيس بلدية الخريبة البقاعية صالح ديب صالح لموقع "NOW" أنَّ "الجيش السوري الحرّ" خطف في الأسابيع الأخيرة ثلاثة مواطنين من البلدة، وعاد وأفرج عن أحدهم وهو من آل قاسم، فيما لا يزال هناك اثنان قيد التوقيف، هما من آل مصطفى ويملكان محالّ تجارية وأفرانا في سوريا ويعملان هناك.

وذكر صالح أن الخاطفين يطالبون بفدية قيمتها خمسة ملايين ليرة سورية للإفراج عنهما، عازياً سبب الخطف "لكونهم من الطائفة الشيعية". وأعلن صالح في المقابل أنَّ "في بلدة الخريبة أكثر من 10 عائلات سوريّة من حلب نزحت لدوافع إنسانية"، مؤكداً أن لا مشكلة لدى اهالي البلدة مع أحد.

وفي مجال آخر، أوضح صالح أن القتلى الثلاثة الذي قضوا أمس في انفجار مخزن أسلحة لـ "حزب الله" في بلدة النبي شيت، هم "شهيد" من النبي شيت واثنان من البقاع الغربي. وكرر صالح ما كان ذكره مسؤول محلي في البلدة أمس، بأنَّ الانفجار وقع "في منزل قيد البناء" يقع على أطراف النبي شيت المحاذية للخريبة، وأشار إلى أنَّه "بحسب المعلومات فإنَّ المنزل كان يحوي قذائف وذخيرة".

وروى صالح أنَّه كان مرّ بجانب المنزل – المستودع مرات عدّة دون أن يعتريه أي شك في أنَّه مخزن للسلاح أو أنّه مركز عسكري "لأن لا وجود لحرس ولا لأي مظاهر مسلّحة". وأشار صالح إلى "تضرر منزل آخر يبعد حولى 100 متر عن موقع الانفجار يعود لتاجر مازوت يدعى محمد عدنان، حيث احترقت كميات المازوت المخزّنة لديه".
* «الجيش الحر»: مقتل عناصر لبنانية يؤكد تصريحاتنا حول قوتهم الفاعلة. Click Link...
لا مكاتب لـ"الحزب القومي السوري" في بعبتورة
الخميس 4 تشرين الأول 2012
أكّد عميد الإذاعة والإعلام، في "الحزب السوري القومي الإجتماعي"، وائل حسنية، أنّ ما نقل في وسائل الإعلام عن مداهمة مخزن للحزب في بعبتورة – الكورة هو "غير صحيح"، مشيرا إلى أنّ "الحزب لا يملك مكتباً في هذه المنطقة".
هذا وأكّد في حديث إلى قناة "المنار"، أنّ "هدف هذه الإشاعات هو وضع الحزب وكأنّه في حالة سوداويّة".
في سياق متصّل، أفادت مصادر للتلفزيون عينه، أنّ المخزن هو في رقعة أرض قرب مزرعة هي ملك جورج صعب ( أحد عناصر الحزب) "الذي لم يأت إلى المنطقة منذ 20 سنة"، وأضافت المصادر أنّ "أصابع الإتّهام يجب أن توجه إلى مجموعة من الشبّان في وادي خالد، وإلى عناصر من الجيش السوري الحر".

فرع المعلومات داهم مخزن أسلحة للحزب القومي في بتعبورة بالكورة

الخميس 4 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
داهمت قوة من فرع المعلومات فجر اليوم مستودعا للأسلحة تابعا للحزب السوري القومي الاجتماعي في بلدة بتعبورة في قضاء الكورة شمال لبنان.
وأشارت معلومات اولية الى ان المزرعة يملكها المدعو جورج صعب.
وفي حين لاذ حراس المستودع بالفرار يواصل عناصر فرع المعلومات مداهماتهم في البلدة بحثا عن مستودعات أخرى.
والأسلحة المضبوطة تم توضيبها بشكل متقن وتحتوي 27 رشاش عادي و7 متوسط وعددا كبيرا من قذائف ب 10 و24 صندوقا من الذخائر.

"يديعوت أحرونوت": انفجار النبي شيت غرز سيفاً في قلب "حزب الله"

الخميس 4 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
المركزية- نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول أمني اسرائيلي قوله إن "إنفجار مستودع أسلحة تابع لحزب الله في منطقة تقع بين النبي شيت والخريبة في البقاع الأوسط مثابة غرز سيف في قلب حزب الله".
ولفتت الصحيفة إلى أن "التفجير الأخير من هذا النوع وقع قبل سنة، في تشرين الثاني الفائت عندما انفجر مستودع أسلحة تابع لـ"حزب الله" قرب بلدة صديقين في جنوب لبنان"، مشيرا إلى ان "مثل هذه التفجيرات تلحق بـ"حزب الله" ضررا مضاعفا ثلاث مرات، فبعضها تحدث في مناطق يحظر على حزب الله تخزين أسلحة فيها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب لبنان الثانية، كما أن هذه الانفجارات تكشف عن أن حزب الله يخزن كميات كبيرة من الأسلحة في مناطق تشكل خطرا على السكان، والأمر الثالث تكشف هذه الانفجارات أن أحدا ما يتغلب مرة تلو الأخرى على الأمن الميداني الوقائي الكبير للحزب".

من فجّر "النبي شيت"؟: مسؤول "الإشارة" بـ"الحزب" في إسرائيل أم في "الضاحية"؟

الخميس 4 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
ما زالت المعلومات حول اختفاء مسؤول سلاح الإشارة في حزب الله، "محمد فحص"، غير متوفرة. ونقلت مصادر أمس أن "فحص" فر إلى إسرائيل عبر معبر حدودي جنوبي وبحوزته مبلغ كبير من المال إضافة إلى خرائط ووثائق.
وكانت وسائل إعلامية قد نشرت منذ حوالي الشهر أن عناصر من أمن حزب الله قد تمكنوا من اعتقال "فحص" في مطار بيروت رفيق الحريري الدولي وهو يهم بالمغادرة إلى مكان لم يكشف عنه.بينما ذكرت مصادر أن "فحص"، وهو مهندس اتصالات من بلدة "قبريخا" في قضاء بنت جبيل، يبلغ من العمر 29 عاما، وخمسة آخرين قد اعتقلوا في ضاحية بيروت الجنوبية بتهمة الإختلاس والإتصال بالعدو الإسرائيلي وتسريب معلومات عن شبكة إتصالات المقاومة، من بينهم المسؤول الإعلامي لحزب الله في الجنوب "الحاج عماد عواضة"، الذي أخلي سبيله بعد خمسة أيام من التحقيق. أوساط متابعة لحزب الله تقول إن خبر فرار "فحص" ما هو إلا خديعة أمنية من قبل حزب الله، الذي بات محرجا بالإجابة عن أسئلة بيئته حول حجم الإختراق الإسرائيلي لكافة أجهزته وغالبية كوادره المتقدمين!
وتتابع المصادر أن حزب الله هو نفسه سرب خبر فرار "فحص"، كي يتمكن لاحقا من تصفيته بعيدا عن الأعين، وذلك بناء على استراتيجية جديدة في مقاربة ملف العمالة. إذ يبدو أن اعتقال العملاء والتحقيق معهم وتسليم بعضهم إلى السلطات اللبنانية لاحقا، أسلوب لم ينعكس إيجابا على حزب الله في الحد من اتساع مساحة الإختراق الأمني في كيانه، لذلك إرتأى الحل الآخر أي التصفية الجسدية، لكن هذه الخطوة لا بد أن تسبق بخطوة أولى، أقلها الفرار إلى جهة حدودية دون شاهد أو رقيب!
تفجير مخزن "النبي شيت" لإخفاء أعداد القتلى في سوريا؟
من جهة أخرى، تعليقا على انفجار الذي وقع في بلدة النبي شيت أمس، في أحد مخازن الأسلحة التابعة للمقاومة الإسلامية، نُقل عن شخصيات بقاعية أن المبنى الذي سقط يقع في مكان بعيد عن المساكن المأهولة في بلدة "النبي شيت"، وهو مبنى سكني يوجد تحته مخزن عادي لا يمكنه استيعاب كمية كبيرة من السلاح. والمقصود أنه ليس مخزنا رسميا لسلاح المقاومة، وربما يكون من المخازن المؤقتة التي تستريح فيها بعض الحمولات، ليتم نقلها في ما بعد إلى مناطق الجنوب.
وتقول هذه الشخصيات إن المنطقة طُوقت قبل الإنفجار بقليل ومنع الدخول إليها! وقد وقع الإنفجار في وقت ملتبس، ليس في الصباح وقت خروج الناس إلى أعمالهم وليس في ساعات إيابهم، ما يدل أو يثبت فرضية واحدة أن حزب الله هو من فجر مخزنه بكميات من المواد المتفجرة، وأوقع شهداء وهميين في المكان! وذلك لأن المعلومات القادمة من سوريا تفيد عن وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف حزب الله داخل المدن السورية، وقد أصبح الحزب مربكا في الإعلان عن أسمائهم وتشييعهم في المناطق لئلا يثير المزيد من الضجيج المحلي والخارجي حوله. لذا كان لا بد من "تفجير على السريع" كي ينقذ الموقف!
وكما قال أحد البقاعيين أمس "انتظروا في الأيام المقبلة كم ستشيع القرى شهداء سقطوا في الإنفجار"!

فرار مسؤول سلاح الإشارة في حزب الله إلى إسرائيل؟

الاربعاء 3 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
أفادت مصادر خاصة بـ"الشفاف" الى فرار مسؤول سلاح الإشارة في حزب الله، علي ف. الى إسرائيل وبحوزته مبلغ خمسة ملايين دولار إضافة الى الخرائط المتعلقة بكل ما يتصل بسلاح الإشارة في الحزب الالهي.
وحسب وكالة "المركزية"، فقد ترددت معلومات عن تواري بعض المسؤولين على مستوى الكادرات الأمنية والعملانية في مواقع حزبية حساسة عن الأنظار منذ مدة غير بعيدة.

ضابط إيراني بين القتلى : "مقاومون" فجّروا مخازن "النبي شيت" لإخفاء التهريب لصالح "الجيش الحر"

الاربعاء 3 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
(ورد صباح الخميس أن بين القتلى في الانفجار شخصان من بلدة سحمر من آل الخشن وعلاء الدين )
*
البقاع – "الشفاف"
قتل عشرة من "الأخوة المجاهدين" على الاقل، في الانفجارات الضخمة التي هزت مستودعات تحت الارض في بلدة "النبي شيت" البقاعية تحتوي على ذخائر واسلحة حربية متوسطة وخفيفة.

الحزب والحرس الإيراني قرّروا القيام بعملية تفتيش مفاجئة للمستودعات..!

السبب، وببساطة، يرجع الى ان ثلاثة من "القادة المجاهدين" شعروا بافتضاح دورهم في سرقة أسلحة ومتفجرات من المستودعات وايصالها للجيش السوري الحر عن طريق النبي شيت – عرسال – القصير، أو النبي شيت – الحدود اللبنانية – السورية المشتركة وصولا الى منطقة الزبداني، فأقدموا على تفخيخ المستودعات وتفجيرها اخفاء لارتكاباتهم، بعدما بلغتهم معلومات عن نية "أمن الحزب" إجراء كشف طارىء، في غير موعده الدوري، على موجودات المستودعات.

وبحسب المعلومات القليلة المتوفرة، فان "المجاهدين الثلاثة" خططوا ونفذوا عملية احراق وتفجير المستودعات بطريقة احترافية عالية تبعد الشبهة عنهم، وتخفي اي اثر لاختفاء كميات الاسلحة المباعة. وهذا ما تاكد بنتيجة التفجير الضخم الذي اتى على كل شيء في منطقة المستودعات المخصصة اصلاً لاجراء المناورات العسكرية، وتدريب المجموعات الخاصة بما فيها مجموعات الحرس الثوري وفيلق القدس.
ضابط كبير في الشرطة اللبنانية أسرّ لـ"الشفاف" خلفيات التفجير الكبير في النبي شيت، وأكد علاقة هذا الحدث الاستثنائي، في لحظة استثنائية، في منطقة استثنائية، مجاورة تماما للحدود اللبنانية السورية بعمليات بيع اسلحة الى الداخل السوري. وجزم أن صفقات الاسلحة الخارجة من مستودعات "النبي شيت" ذهبت الى "الجيش السوري الحر". وذكّر بعمليات مماثلة تورط فيها نجل الوكيل الشرعي للامام الخامنئي في لبنان "الشيخ محمد يزبك".
وكشف عن حصول "مجاهدي المقاومة" على ملايين الدولارات من تجارتهم في الاسلحة المسروقة من مستودعات الحزب، وحدد نوعية البضاعة المسروقة وقيمتها.
تعرفة السلاح: الطلقة، والرشاش، والمدفع
اذ بيعت بندقية الكلاشنكوف بـ ٣٠٠٠ دولار, وقذيفة "بي ٧" بـ500 دولار، وقذيفة الهاون بـ١٠٠٠ دولار، والـ"بي كي سي" رشاش متوسط بـ ١٠٠٠٠ دولار , والقنبلة اليدوية الهجومية (رمانة) بـ500 دولار، وطلقة الرصاص لسلاح رشاش خفيف (كلاشنكوف، ام 16، الخ بـ ٣٠٠٠ ليرة , ومدفع هاون 60 ملم بـ ٢٥٠٠٠ دولار، الخ.
وبعدما اشار الى سرقة كميات كبيرة جدا من الانواع السابق ذكرها، لفت الى أن "الاخوة المجاهدين" في حزب الله حققوا ثروات كبيرة جدا لانهم سبق وافرغوا اجزاء كبيرة من "مستودعات المقاومة" في "القطراني" و"السريرة" و"بوداي"! واليوم، سرقوا الاسلحة الخفيفة والمتوسطة من مستودعات "النبي شيت"! وعندما افتضح امرهم، عمدوا الى تفجير المستودعات التي تضم قذائف مدفعية من اعيرة ثقيلة، وصواريخ "غراد"، وانواع كثيرة من المتفجرات.
من سرّب خبر "الكَبسة" المفاجئة على المستودعات؟
وردا على سؤال، لم يستبعد الضابط في الشرطة اللبنانية وجود تنسيق بين "الاخوة المجاهدين" واحد قياديي حزب الله الذي سرّب معلومات عن تحرك فريق تفتيش من حزب الله، بإشراف احد ضباط الحرس الثوري الايراني، للكشف على محتويات المستودعات بعدما تسرّبت معلومات عن "حركة تجارة الاسلحة" بين الاخوة المجاهدين والجيش السوري الحر!
ولكن كيف يُقرأ بيان العلاقات الاعلامية في الحزب والذي اشار الى انفجار في مستودع تجميع قذائف قديمة من مخلفات العدو الصهيوني واستشهاد ثلاثة "إخوة"؟
أجاب: "معزوفة قديمة، وعبارات الصهيونية والممانعة والمقاومة لم تعد تنطلي على احد. نحن امام فضيحة جديدة، وفاقعة، عن الفساد والتجارة داخل حزب الله وقيادته. وليتفضل حزب الله ويشرح موقفه امام المخابرات السورية التي سألته تكرارا عن نوعية اسلحة يستخدمها الجيش الحر في مقاتلته النظام السوري، سبق وارسلت من مستودعات الجيش السوري الى حزب الله في السنوات الخمس الماضية".
وتابع: "أما بشأن اعتراف حزب الله بسقوط ثلاثة قتلى في الانفجار، نود منه التواضع وعدم استغباء الناس، لان التفجير أتى على مجموعة من المستودعات تحت الارض، وقتل فيها عشرة عناصر من حزب الله على الاقل وضابط او اكثر من الحرس الثوري الايراني! واعتقد ان ليس بمقدوره اخفاء اسماء القتلى خاصة وان نصفهم من البقاع الشمالي"!
*
من انفجار "روالبندي" في ١٩٨٨ إلى انفحار النبي شيت في ٢٠١٢
بعد انتهاء حرب أفغانستان الأولى، أصرّت "السي آي أي" الأميركية على الكشف على مستودعات "سلاح المساعدات الأميركية" التي كانت بحوزة الجيش الباكستاني! وحيث أن الباكستانيين كانوا قد "تصرّفوا" بالأسلحة الأميركية على هواهم، وحسب مصالح "جيوبهم"، فقد "صادف" أن وقع انفجار في "أوجيري" قرب "روالبندي" انتهى بتدمير المستودعات كلها، ونجم عنه، كذلك، "خسائر ثانوية" تمثّلت بمقتل ١٠٠ مدني وجرح بضع مئات من المدنيين الباكستانيين!
وقد اعتبرت حكومة باكستان في حينه أن الإنفجار وقع بالصدفة، ولكن الجنرال حميد غول أعد تقريراً لجهاز المخابرات المشترك خلص فيه إلى أن الإنفجار كان متعمداً لإخفاء "السرقات". وقدّر السفير الأميركي في باكستان أن الإنفجار أدى لتدمير متفجرات بقيمة ١٢٥ مليون دولار.

7 قتلى و4 جرحى في انفجار مخزن ذخيرة في النبي شيت بالبقاع

الاربعاء 3 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
قتل ٧ اشخاص وأصيب أربعة بجروح في سلسلة انفجارات وقعت اليوم في النبي شيت في البقاع شرق لبنان حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول امني لبناني. 

الوكالة نقلت عن السكان قولهم إنّ مخزناً للأسلحة انفجر في البقاع، يرجح انه مستودع للصواريخ، أشار المسؤول الأمني إلى "انفجارات عدة" ترددت أصداؤها على فترات متقطعة بعد الانفجار الكبير الاول، ما يشير الى وجود اسلحة أيضا في المستودع.
وفي حين توجهت عشرات سيارات الإسعاف إلى المكان ضرب عناصر "حزب الله" طوقاً حول المنطقة بحسب السكان.قتل ٧ اشخاص وأصيب أربعة بجروح في سلسلة انفجارات وقعت اليوم في النبي شيت في البقاع شرق لبنان حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول امني لبناني. 

الوكالة نقلت عن السكان قولهم إنّ مخزناً للأسلحة انفجر في البقاع، يرجح انه مستودع للصواريخ، أشار المسؤول الأمني إلى "انفجارات عدة" ترددت أصداؤها على فترات متقطعة بعد الانفجار الكبير الاول، ما يشير الى وجود اسلحة أيضا في المستودع.

انفجارات بين النبي شيت والخريبة.. وحزب الله يطوّق المكان
الاربعاء 3 تشرين الأول 2012
أفاد مندوب "NOW" في البقاع أن مصدراً أمنياً رفيع المستوى أكد وقوع ثلاثة انفجارات متتالية ما بين بلدتي النبي شيت والخريبة في بعلبك. وأفادت المعلومات الأولية، بحسب المصدر، أن الانفجارات وقعت في مرآب ضمن مبنى سكني، أدى إلى أضرار جسيمة.
وأشار المندوب إلى أن "حزب الله" ضرب طوقاً أمنياً حول المكان، فيما أفيد عن وصول دورية من مخابرات الجيش الى مكان وقوع الحادث.

مقتل ابو عباس، قائد عمليات "حزب الله" في سوريا!

الثلثاء 2 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
مقتل ابو عباس، قائد عمليات "حزب الله" في سوريا!

khaled
22:05
2 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

Hezbollah, announced the Death of the Mukawem, while he was on DUTY, and serving the Resistance. The Mukawem was killed and three of his Comrades, by a Rocket hit the place where they were gathered. We do not understand the Duty he was serving, while killed playing a round of cards, and certainly in a safe place. This mixed up announcements, only give us the solid proof, of the Involvement of Hezbollah in the operations, that the Regime is determined to crush the People’s Revolution. It is the shortest way to the LIES. Hezbollah advising the Lebanese to stay away from the Syrian Troubles, and at the same time it is involved up to its Leadership Neck in the war.
khaled-democracytheway
مقتل ابو عباس، قائد عمليات "حزب الله" في سوريا!

08:16
3 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

يا حيف على حزب الله! بعد أن كان يفخر بشهدائه ها هو يتكتّم و"يلوفِك" ويضلّل جمهور المقاومة عن مكان وكيفيّة مقتل عناصره - تماماً كما يفعل العدو الصهيوني ليخفي خسائره البشرية - بعد أن نخر الغرور وحبّ الدنيا والنفاق عناصر الحزب إثر حرب تموز, ظهر أنه بلغ أدراج القيادة ! الكلّ ينادي بالموت للشيطان الأكبر, لكنه لا يقبل غير منتجاته وعملته في المعاملات التي لا تصحّ بدونها ... العبادات!

Women Freedom and Rights...
ريّان ماجد


No comments:

Post a Comment