Kofi Annan's Plans is like saying: If some one SLAPS you on your Right Cheek Turn Your Left.
Kofi Annan is applying this Concept, because he thinks, there is still a kind of Humanity in the behaviors of the Regime's Officials. The Puzzling thing, is it possible that Mr Annan the Humane is not convinced, that such persons in charge of this regime, would not hesitate a fraction of SECOND to kill and wipe out anything or any kind of Human Beings that come across their Way to share the Power and Wealth
in this Country. If after Fourteen Months of Massacres and Butchering the Syrian peaceful people, by using Jet Fighter, Assault Helicopters, Long Range Cannons and Mortars, wiping out Civilians Children as picture below, Young, Old Women, Men and destroying Properties, Homes, Farms and Live Stocks, that are the main source for the people's Livings. Then we are fooled by the THOUGHT that the United Nations would do anything Possible to Force the Criminals of the Syrian Regime, to STOP the Killings. This PLAN of Annan, is one more OPPORTUNITY for the Regime to wipe out more Victims, because it does not look a satisfaction to United Nations that 12000 DEAD, 100,000 Displaced, 20000 Disabled by Torture and Rape, and A Million people are about to STARVE, so far are not enough to use FORCE against the TYRANT of DAMASCUS.
If Mr Annan ask the people to turn their Left Cheek after a Slap on the Right Cheek, he should know by now, though it is very LATE, that the Lion of Damascus, had given the people 12000 Slaps on the Right Cheek, and would give them another 12000 on the Left Cheek and 12000 Kicks on the Butt of the United Nations.
It is time to use Force against the Worst Criminals of this History, otherwise stop fooling the Syrian people around, they do not need your help. United Nation is putting Criminals and Victims on the same Scale, and that is NONSENSE. Your Efforts are not appreciated. 500 Victims since your plan was put in ACTION.
people-demandstormable
الأمم المتحدة تحذر من «احتمالات أخرى» مع استمرار العنف
الاربعاء, 02 مايو 2012
بلغت حصيلة مواجهات امس في سورية 43 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى، وفق تقديرات المعارضة، سقطوا في اشتباكات بين القوات الامنية النظامية وعناصر منشقة في انحاء مختلفة من سورية. وردت هذه القوات بالقذائف والمدفعية الثقيلة في محافظة دير الزور بعد مقتل 12 من عناصرها في اشتباكات عنيفة مع منشقين في منطقة البصيرة في هذه المحافظة. وقالت مصادر معارضة ان القصف ادى الى تدمير مدرسة من غير ان يعرف عدد الضحايا نتيجة القصف.
وحذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام إيرفيه لادسوس من جدية الانتهاكات لوقف العنف في سورية مؤكداً عزم المنظمة الدولية على تسريع وتيرة نشر المراقبين في سورية «ليصل عددهم الى ٣٠٠ بحلول نهاية ايار (مايو)». وقال إن قسم عمليات حفظ السلام «يقدم تقارير مستمرة الى مجلس الأمن حول تعاون السلطات السورية» مشيراً الى أن هذه السلطات «رفضت منح تأشيرات الدخول الى ٣ مراقبين» مما أعاق التحاقهم بالبعثة.
وشدد أحمد فوزي المتحدث باسم المبعوث الدولي العربي كوفي أنان على أن «العملية في سورية ليست مفتوحة الأفق زمنياً، قالها أنان وكررها لادسوس». وأضاف فوزي في اتصال مع «الحياة» أن أنان «يحاول تحريك العملية السياسية قدماً، وثمة تحرك وإن لم يكن بالسرعة المتوقعة». وشدد على أن أولوية نائب المبعوث الخاص ناصر القدوة «تكوين جبهة موحدة للمعارضة لتشكيل فريق للمفاوضات يكون مقنعاً ومؤثراً وذا صدقية». وقال: «كلنا بحاجة الى الوقت لكن الوقت غالٍ فكل دقيقة تمر يرافقها عنف وقتال وهو ما ليس مقبولاً للمبعوث الخاص وفريقه بالكامل». وأضاف: «سيأتي الوقت حين يقول المجتمع الدولي كفى» مشيراً الى أن المجتمع الدولي «بدأ التفكير باحتمالات أخرى» من دون أعطاء تفاصيل.
وقالت مصادر ديبلوماسية فرنسية إن وزير الخارجية آلان جوبيه لا يزال يتحدث حول إجراءات تحت الفصل السابع في حال فشلت الحكومة السورية في تنفيذ التزاماتها. وأضافت أن «جوبيه يواصل بحث مسألة الفصل السابع بين باريس وشركائها، وأن التركيز الآن هو على نشر المراقبين وتأثيره على تطورات الوضع».
وأشارت مصادر ديبلوماسية عربية الى استمرار التحذير من «نفاد الصبر في شأن استمرار العنف في سورية، من دون أن يجد ترجمة عملية» بخطوات ملموسة. وأضافت أن «المجموعة العربية في الأمم المتحدة لم تتلقّ تعليمات بالتحرك بناء على قرار جامعة الدول العربية بانتظار تقرير أنان الأسبوع المقبل». وبالتزامن مع التقرير المرتقب من أنان سيقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريره الأول حول تطبيق القرار ٢٠٤٣ الثلثاء المقبل وفق مصادر رفيعة في مجلس الأمن.
وشدد ديبلوماسي غربي رفيع على أن «نفاد الصبر يكبر» حيال «عدم تقيد النظام السوري» بالتزاماته بموجب قراري مجلس الأمن ٢٠٤٢ و٢٠٤٣، وخطة المبعوث الدولي العربي كوفي أنان. وأشار الى أن قرار جامعة الدول العربية بالطلب من مجلس الأمن حماية المدنيين السوريين «سيكون عنصراً جديداً عند مناقشة أي مشروع قرار جديد في شأن سورية»، لكنه شدد في الوقت نفسه على «الإجماع داخل مجلس الأمن على إعطاء أنان فرصة جدية»، مستبعداً موافقة روسيا على «أي إجراء إضافي قبل انتهاء الولاية الأولى لبعثة أنسميس خلال ٩٠ يوماً». وأكد أن «بحث قرار جديد سيكون حتمياً بعد انتهاء ولاية البعثة». وقال المصدر نفسه إن عدد المراقبين في سورية سيصل الى ١٠٠ الأسبوع المقبل «لكن السلطات السورية تتلاعب بمنح تأشيرات الدخول للمراقبين».
وقال لادسوس في مؤتمر صحافي إن عدداً من الدول تعهد بالمساهمة بنصف عديد البعثة أي ١٥٠ مراقباً عسكرياً حتى الآن، وأن السلطات السورية رفضت منح تأشيرات الدخول الى ٣ مراقبين مما أعاق التحاقهم بالبعثة. وقال إن قسم عمليات حفظ السلام «يقدم تقارير مستمرة الى مجلس الأمن حول تعاون السلطات السورية» مع البعثة.
وأكد لادسوس أن مهمة «أنسميس» هي مراقبة وقف العنف «ولكن أيضاً مراقبة تطبيق باقي النقاط الست في خطة أنان. وشدد على أن مستوى العنف «غير مقبول وعلى الأطراف في الحكومة والمعارضة بذل كل الجهود الممكنة لوقفه». وقال إن «وجود المراقبين أحدث فرقاً كبيراً في خفض مستوى العنف وخصوصاً استخدام السلاح الثقيل من جانب القوات الحكومية». وأكد أن «الخروقات لوقف العنف تأتي من القوات الحكومية والمعارضة على السواء».
وأوضح إن المحادثات مع دمشق في شأن البروتوكول النهائي حول وضع بعثة المراقبين «تشهد تقدماً وسنصل الى توقيعها قريباً». وأكد أنه يعود الى الأمم المتحدة تعيين المراقبين وتحديد جنسياتهم «وأننا سنبلغ مجلس الأمن بأي حالة عدم تعاون من السلطات السورية». وفي شأن المكون المدني في البعثة قال لادسوس إن الاتجاه الآن هو لنشر ٣٥ موظفاً مدنياً مع البعثة «وسيتعين نشر المزيد من المدنيين لاحقاً».
وأوضح ديبلوماسي رفيع أن مهمة المكون المدني في البعثة «مساعدة كل من البعثة وكوفي أنان». وقال إن بين الموظفين المدنيين مستشارين سياسيين ومختصين بحقوق الإنسان. واضاف أن دولاً أوروبية غربية «تدرس احتمال إرسال مراقبين الى سورية من ضمن بعثة أنسميس لكنها لم تتخذ قرارها بعد».
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما وقع امس أمراً تنفيذياً يمنح وزارة الخزانة مزيداً من السلطات لملاحقة الأفراد والجماعات الذين يحاولون التهرب من العقوبات الأميركية على إيران وسورية. وقالت الوزارة إن الأمر يعطيها «سلطة جديدة لتشديد هذه العقوبات». وأضافت انها «تملك الآن القدرة على إعلان هوية الأفراد والكيانات الأجانب الذين يشاركون في تلك الأنشطة المراوغة والخداعية وبوجه عام منع الوصول إلى الأنظمة المالية والتجارية الأميركية».
من جهة اخرى، قال رئيس بعثة المراقبين الجنرال النروجي روبرت مود في تصريحات امس إن انتشار المراقبين في عدد من المدن السورية ادى إلى خفض وتيرة العنف، إلا ان البعثة الدولية «تحتاج دعماً سورياً داخلياً ودعماً خارجياً» حتى تتمكن من القيام بالمهمات الملقاة على عاتقها وعلى رأسها مراقبة وقف اطلاق النار بين السلطات والمعارضة السورية. وفيما اعتبر مود ان انتهاكات وقف النار «مثيرة للقلق»، قال انها «لحسن الحظ ليست عامة»، غير انه حذر من انه اذا استمرت حالة تأجيج القتال «سنصل الى حالة يكون من المستحيل وقف العنف» كما تخوف من انه «إذا لم تتحمل الاطراف الدولية والمحلية مسؤوليتها، فإننا سنصل إلى هذه المرحلة».
ميدانياً شنت القوات السورية امس هجوماً بقذائف الهاون على قرية مشمشان قرب مدينة جسر الشغور في محافظة ادلب ادى الى مقتل عشرة اشخاص على الاقل بينهم تسعة من اسرة واحدة وسقوط اكثر من مئة جريح. وقال ناشط عند الحدود التركية انه تم نقل عشرات الجرحى عبر مناطق جبلية لتلقي الاسعافات الضرورية في مخيمات اللاجئين عبر الحدود.
الى ذلك استمرت المواجهات المتفرقة بن الجيش ومنشقين وامتدت امس من ريف دمشق الى سهل الغاب في محافظة حماة ومدينة تدمر في محافظة حمص وحي البياضة في مدينة حمص.
وعلى رغم عدم قيام النظام السوري بتطبيق التزاماته بموجب خطة المبعوث انان، وخصوصاً عدم سحب اسلحته وقواته من الاماكن السكنية، شنت وسائل الاعلام الرسمية السورية حملة امس على عمل بعثة المراقبين وعلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي اعتبره نائب وزير الخارجية فيصل المقداد بأنه «منحاز جداً» واتهم المقداد في تصريحات الى صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية الغرب بالتآمر لتثبيت الإسلاميين وتنظيم «القاعدة» في أنحاء الشرق الأوسط . وقال ان معظم المعارضين للنظام «مجرمون وتجّار مخدرات ومهربو اسلحة» وقدر عددهم بحوالى 59 ألفاً. واعتبرت صحف سورية ان «الارهاب الدموي» تصاعد منذ الاعلان عن مهمة كوفي انان بهدف إفشالها، وأشارت الى «عجز» بعثة المراقبين الدوليين المكلفين بالتثبت من وقف إطلاق النار، عن كبح خروقاته. وقالت صحيفة «الوطن» ان «الاعتداءات» التي شهدتها الساحة السورية مؤخراً تزامنت مع وصول بعثة المراقبين التي «تبدو عاجزة عن القيام بأي خطوة لوقف الاختراقات والعمليات الارهابية التي شهدت تصعيداً ملحوظاً منذ ان نزلت قدما أول مراقب على ارض سورية».
قتل المدنيين يتواصل..وعقوبات جديدة على النظام السوري
الأمم المتحدة: الدبابات والأسلحة الثقيلة لم تُسحب من المدن السورية. (أ.ف.ب.)
لادسو: دمشق لم توافق على إرسال معدات جوية للمراقبين.. والأسلحة الثقيلة لا تزال بالمدن |
"حزب الله" دان تفجيرَي إدلب: لا يمكن أن يكونا عمل معارضة تريد مصلحة البلد |
واشنطن: التخلص من بن لادن مثال على تحقيق العدالة.
Show us your skills with ASSAD then.
بان كي مون: تحسُّن في مناطق انتشر فيها المراقبون
تحسُّن في مناطق انتشر فيها المراقبون
المرصد السوري: مقتل 12 جندياً سورياً في اشتباكات عنيفة مع منشقين في دير الزور |
"المرصد السوري": 10 قتلى بينهم تسعة من عائلة واحدة في قصف قرب جسر الشغور
الثلاثاء 1 أيار 2012
فاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن "عشرة مواطنين بينهم تسعة من عائلة واحدة، استشهدوا في قرية مشمشان المجاورة لمدينة جسر الشغور، إثر سقوط قذائف هاون على منزلهم فجر اليوم"، مشيراً إلى سقوط عدد كبير من الجرحى "بعضهم في حالة خطرة".
Amateur Video in Feb 2012
IDLIB EXPLOSIONS.
"العربية" عن "لجان التنسيق": إرتفاع عدد القتلى بسوريا اليوم إلى 17.
العريضي: نحن أيضاً ساعدنا سوريا أثناء الاجتياح الإسرائيلي.. وجنبلاط باق في الحياة السياسية وأعمار الطغاة قصيرة |
"ستثبت صحة المقولة بأن أعمار الطغاة قصار عاجلاً أم آجلاً فمن يدعم هؤلاء من دول وأحزاب سوف يندمون لاحقاً لأنهم يسيرون عكس التاريخ"
جنبلاط: العودة لحقبة عنجر مستحيلة.. وأي محاولة للتسلل نحوها ستُوَاجه |
This kind Regime supports Syrian Criminals Regime. No Human NO Manners.
Photo by Sue Turton
|
لمقداد بعد لقائه مود: سوريا ستقف بوجه كل الدول والأطراف التي تعمل على افشال مهمة أنان |
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد "التزام سوريا بخطة المبعوث العربي والدولي كوفي أنان، واستعدادها لبذل كل الجهود في اطار المساعدة على انجاح المهمة مع الالتزام بمسؤولياتها في حماية شعبها وأمنه وسلامته".
المقداد، وبعد لقائه رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سوريا بعد تسلمه لمهمته الجنرال روبرت مود، أشار الى أن "سوريا ستقف في وجه كل الدول والأطراف التي تعمل على افشال هذه المهمة والتي تدعم العنف والارهاب في سوريا وتقدم السلاح والتمويل للمجموعات المسلحة"
ولفت المقداد الى أن "سوريا ستواجه ممارسات المجموعات المسلحة ومن يدعمها وخاصة اثر التصعيد غير المسبوق الذي قامت به هذه المجموعات منذ وصول طلائع بعثة المراقبين بالتزامن مع الحملة السياسية والإعلامية التي تهدف الى تضليل الرأي العام العالمي والتغطية على ممارسات هذه المجموعات الارهابية على الأرض"، مشيراً في هذا الاطار الى "أهمية التحقق من الخروقات التي تحدث عند وقوعها على اعتبارها المهمة الأساسية للبعثة ونقل ذلك بكل دقة وحيادية الى الأمم المتحدة".
من جهته، عبر مود عن "تعازيه الحارة لاهالي وعائلات الذين سقطوا نتيجة أعمال العنف في سوريا"، مشيراً الى أنه "يحث جميع الأطراف على مساعدته في انجاز مهمته لوقف العنف"، ومؤكداً أنه سيبذل مع طاقمه "قصارى جهدهم للقيام بمهمتهم على أساس احترام سيادة سوريا وتقييم الحقائق على الارض ما يستوجب تعاون جميع الأطراف مع هذه المهمة لتحقيق الأهداف المرجوة".
(وكالة الانباء السورية "سانا")
(وكالة الانباء السورية "سانا")
مجلس الوزراء السعودي: لعدم السماح للسلطات السورية بمحاولات المماطلة والتسويف |
المرصد السوري: أكثر من 20 قتيلاً بانفجارات استهدفت مقار أمنية في إدلب |
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "أكثر من 20 شخصاً غالبيتهم من عناصر الأمن، قتلوا اليوم بانفجارات هزت مدينة إدلب، واستهدفت مقار أمنية في إدلب"، شمال غرب سوريا، مضيفاً في بيان آخر "إن انفجاراً شديداً هز ضاحية قدسيا (قرب دمشق)، تبين أنه ناجم عن انفجار سيارة قرب فرع الديماس للاسكان، وأن المعلومات الاولية تشير إلى سقوط ضحايا".
من جهته، أكد التلفزيون الرسمي السوري وقوع "تفجيرين إرهابيين في ساحة هنانو وشارع الكارلتون في إدلب"، مشيراً إلى "سقوط ثمانية شهداء من قوات حفظ النظام والمدنيين"، من دون أن يحدد أهدافاً معينة.
وبث التلفزيون صوراً، قال إنها التقطت في موقع أحد التفجيرين، ويظهر فيها عدد من الاشخاص، وقد تجمعوا حول أبنية متضررة وركام في الشارع. وقال أحدهم للتلفزيون وبدا عائداً من مستشفى، حيث تم تضميد وجهه من جروح أصيب بها، إنه كان لا يزال نائماً مع إولاده في منزله عندما "سمعنا صوت انفجار هز البناء". وأضاف: "بيتي أصبح دماراً. هذه هي نهاية الحرية التي ينشدونها".
وظهرت في الشريط المصور أشلاء بشرية وبقع دماء. وقالت فتاة صغيرة وهي تبكي "دمروا لنا بيتنا"، بينما صرخ آخر "إنهم ارهابيون ... الله يخرب ديارك يا قطر ويا آل سعود". وفي صور التقطها تلفزيون "الإخبارية السورية"، تجمع عدد من الأشخاص الغاضبين في مكان أحد الانفجارين وهتفوا "الله سوريا، بشار وبس".
بيان بإسم مجموعة "جبهة النصرة" يتبنى تفجير دمشق الأخير |
سورية: الثورة راسخة والنظام الجديد مسألة وقت
الخميس 26 نيسان (أبريل) 2012
بفضل الثورة السورية والحراك الذي صنعته يدخل ملايين السوريين حيز السياسة بعدما كان ذلك الحق حكراً على الدولة وحزب البعث، فمع كل يوم جديد تنضم قطاعات أكبر من الغالبية الصامتة إلى الثورة وذلك بهدف الإمساك بمستقبلها. وبينما تتعالى أمواج الثورة السورية يعجز النظام السوري، الذي يسقط كل يوم في الامتحان التاريخي، عن تصفيتها. إن انتصار الثورة السورية حتمي كما أن تحولها إلى دولة ونظام جديد مسألة وقت.
لقد تفجرت ثورة سورية لأن الشعب السوري لم يجد في قيادة الأسد والمجموعة التي تقف وراء قوته ما يلبي الحد الأدنى من طموحاته، فالنظام السوري الذي بدأ يعاني سكرات النهاية وآفاق الغروب يعيش في مؤخرة النظام الدولي والاقتصاد العالمي بعد أن سلم البلاد لأقلية من المتنفذين المعزولين عن بقية الشعب. وبينما تقاسم النظام السوري في زمن الرئيس حافظ الأسد بعض المنافع مع فئات مختلفة من المجتمع السوري في الأرياف، نجد أن سياسات بشار الأسد الاقتصادية أدت إلى عزل فئات واسعة من السوريين في درعا وإدلب وريف دمشق ومدن أخرى مثل حمص وحماة. لقد ثار الشعب السوري عندما تبين له أن أسلوب النظام الأمني وامتهانه لكرامة المواطن وحرياته وضيق أفق سياساته الاقتصادية والأمنية تدفع بالسوريين في قراهم ومدنهم إلى الحائط.
وتمثل الثورة السورية حالة امتداد لرغبة السوريين في العودة إلى المسرح الإنساني والعربي، وهي في الوقت نفسه تعبير عن سعي السوريين لبناء سورية ديموقراطية ونامية في ظل تغير شامل في القيم والحقوق والفكر والممارسات. هذا البعد في الثورات العربية وفي الثورة السورية بالتحديد هو الذي يوجه حراكها الواسع ويؤجج تفاعلاتها. الديموقراطية القادمة في سورية لن تكون انتخابات فقط، فالناس لا تضحي على هذا المستوى للخروج بانتخابات تسيطر عليها فئة محدودة من الناس تؤدي إلى إعادة إنتاج حزب البعث والنظام القديم. الديموقراطية القادمة في سورية ستضمن حقوق كل مواطن في ظل عودة السياسة والحريات إلى بلد حرم منها لمدة تجاوزت الأربعين عاماً. ويقف وراء الغضب السوري مجتمع يريد إيقاف آلة القتل ضده وحماية حقوقه وتحقيق التداول على السلطة الذي سبب غيابه الديكتاتورية الأسدية. في سورية القادمة سيكون للكرامة الإنسانية مكانة وللعدالة الاجتماعية والاقتصادية موقع يضع حداً فاصلاً بين القديم والجديد.
وللثورة في سورية تعبيرات ووجوه عدة: شعب يحب الحياة نجده يتعايش مع الدبابة قرب بيته، لكنه يتظاهر ضدها عند كل منعطف، وهو في الوقت نفسه شعب يسعى لنهاية حقبة الظلم متحلياً بطول النفس وصلابة الإرادة. الاقتصاد السوري لم يعد يحتمل قوة الثورة وطول أمدها بل نجده يزداد إضعافا للنظام وقدراته. وفي الوقت نفسه يقع الجيش تحت ضغط كبير في ظل تنامي قوة «الجيش الحر» الذي يتقبل متطوعين من الشعب السوري على أوسع نطاق. «الجيش الحر» أصبح جزءاً من المعادلة، وهو يتحرك في مناطق واسعة حول دمشق وحول المدن وداخلها. سورية الثورية في بداية تكوين جيش وطني جديد ينتشر في كل المواقع، ويعبر عن قدراته في الليالي الطويلة.
لقد خرجت مدن ومناطق كاملة في حمص عن سلطة النظام، بينما يختنق النظام المسيطر على دمشق بفضل ثورة ريف دمشق الموسعة. وفي الوقت نفسه تتعمق الثورة في كل من درعا وريفها وإدلب وريف حلب ومناطق أخرى ممتدة. في الليل يسيطر الثوار وفي النهار يعود الجيش إلى بعض المناطق قبل أن يرعبه الليل. إن مسلسل خروج المناطق عن سيطرة النظام سوف يزداد انتشاراً في كل الاتجاهات. لقد سقطت سيطرة النظام بمجرد صمود الناس أثناء حملاته العسكرية الفاشلة هذا الشهر والشهر الماضي. ثورة سورية هي ثورة المستحيل، فمع كل قمع ومع كل هدم لأحياء وقرى هناك إصرار أعمق على الاستمرار في الثورة وسقوط أكبر للدولة.
الدولة في سورية دخلت مرحلة الفشل، فهي متراجعة عن تأمين الكهرباء والمياه والمدارس وكل المرافق، حتى سيارات الدولة بدأت تنفذ، بعضها يصادرها «الجيش الحر» وبعضها تصادرها جماعات الشبيحة التي أطلقها النظام وأصبحت خطراً عليه كما هي خطر على الشعب. الدولة السورية في حالة انهيار مما يؤكد أن النظام يخلق لنفسه كل يوم أعداء جدداً. والأهم في قصة انهيار الدولة السورية أن المواطنين في المدن والأحياء والقرى الممتدة سرعان ما أنشأوا لجاناً وانتخبوا ممثلين يعبئون فراغ الدولة ويؤمنون الخدمات الأساسية. هكذا تبرز من جراء انهيار الدولة إمكانيات المجتمع السوري المدني على إنتاج مكونات دولة جديدة. من كان يتوقع من بين الثوريين السوريين الذين بدأوا الثورة أن ينهار نظام البعث المتجبر بهذه السرعة؟ إن أكثر الثوريين تفاؤلاً توقع أن تكون سورية آخر ثورات الربيع العربي.
وتنفجر الثورة السورية على مراحل، وتتعمق عند كل منعطف بينما البيئة الدولية والعربية هي الأخرى تتداخل مع تجليات الثورة. بين شعب ثائر يغير الحقائق بشجاعة كل يوم، وبين بيئة دولية وإقليمية تقدم اعترافاً وتنشئ مراقبين دوليين وقرارات دولية ومؤتمرات أصدقاء سيتحدد الوضع القادم.
يعلمنا التاريخ أن الأنظمة الاستبدادية تفشل في فتح مجال الإصلاح لأنها تعرف أنه يمهد لنهايتها. وما الإصلاحات التي أعلنها النظام إلا ذر للرماد في العيون بينما يمعن في الحل الأمني المرعب. إن النظام السوري الذي تقوده عائلة الأسد غير قابل للإصلاح وللتطويع أو لإعادة الإنتاج. إنه نمط من الأنظمة التي ينقلب عليها التاريخ بمجرد أن يعي الناس طبيعتها. فالأنظمة الأمنية الديكتاتورية تسقط بفضل تجاوزاتها وعمق فسادها وطول بقائها وبفضل انتشار الوعي الذي تسببه الحراكات والثورات بطبيعة مأزقها وضيق أفقها. إن النظام السوري لم يكن ليتقبل وحدة السوريين أو حرياتهم أو تنمية تؤدي إلى دولة مزدهرة ديموقراطية. لم يكن النظام ليقبل باحترام الإنسان. لقد هرب النظام بكل دمويته وراء شعار «المقاومة» التي عمل لتفريغها من محتواها.
إن محدودية النظام السوري القائم أساساً على مصالح عائلية وأمنية ضيقة دفعته إلى ممارسات مرعبة. لم ينتبه النظام السوري إلى أن هذا القمع ساهم في تطوير الثورة فكراً وممارسة وساهم في تسليحها ومهد الطريق لتدمير مكونات النظام السياسي السوري القديم على كل مستوى بأكثر مما فعلت الثورات في كل من مصر وتونس واليمن. إن ضيق أفق النظام وسعيه المتسرع للحلول الدموية كما حصل في بداية الأحداث في درعا فجر كل شيء ووضع السوريين في مرحلة اللاعودة مبكراً. لهذا فسورية مقبلة على تغير سيكون الأكثر جذرية من بين الثورات العربية. إن من نصحوا النظام بأن القمع سيوقف المد وينهي الثورة ويغلق بابها كانوا من أكثر من ضلل النظام. ما وقع في سورية ليس كالربيع الإيراني القصير الأمد، ولا هو كانتفاضة العراق ضد صدام في الجنوب عام 1991. الثورة السورية مخلوق مختلف من عمق أعماق الشعب السوري ومن تاريخ قديم يتجدد. هذه يقظة سورية، وهي تتجاوز حسابات النظام الضيقة ونصائح أصدقائه. السوريون يبنون عالمهم الحر بصلابة وجدارة، وهذا سيجعل تحررهم راسخاً ومجدداً لسورية وللمشرق العربي.
* أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت
الحياة
Representative of the Opposition in Washington.
Head of Observer, Annan Plan at Danger
السفير الإيراني: لا نتصل بالمعارضة السورية
الأحد, 29 أبريل 2012
نفى السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن آبادي قيام إيران بـ «أية اتصالات مع أي جهة معارضة داخل سورية»، آملاً بأن يصل النظام في هذه الدولة «كما كلّ المجتمع السوري إلى حلّ توافقي يبعد التدخّل الخارجي». وأكد في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان» دعم طهران لـ «خطّة المبعوث الدولي كوفي أنان»، معرباً عن اعتقاده بأنها «تسير باتجاه إيجابي إلا أنها تحتاج إلى وقت وآليات كافية لإلزام كل الأطراف». ووصف اعتماد الحكومة اللبنانية سياسة النأي بالنفس تجاه الأحداث في سورية بأنه «شأن لبناني داخلي».
ورأى أنّ الدول الغربية «اضطرت أن تدعم الخطة وهي اليوم تحاول إفشالها وتوجيه المسؤولية للنظام السوري. لذلك، من الطبيعي أن نتوقّع من الغرب، الذي كان يطالب بترحيل بشار الأسد وتسليح المعارضة، مواصلة عمله لإفشال خطّة أنان».
وعن تقديم إيران في السابق نصائح للنظام السوري بالإسراع بالإصلاحات، قال: «لسنا في موقع إعطاء النصائح لأحد، ولكن في إطار الاستشارة، نتحدّث ونتعاون. ونقول إنّ سورية تحتاج إلى إصلاحات كما هي الحال في كلّ بلد في العالم. ومن هذا المنطلق ندعم مطالب الشعب السوري المُنادية بإصلاحات بقيادة الرئيس بشّار الأسد، وحتى الآن رأينا الكثير من الإصلاحات».
وعن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات والجدل الذي أثارته هذه الزيارة، أكّد «أنّ كلّ الوثائق الدولية تثبت أنّ هذه الجزر تابعة لإيران ومن الطبيعي أن يقوم الرئيس الإيراني بزيارتها، للوقوف على حاجاتها».
وعن سبب عدم اللجوء إلى التحكيم، قال: «أبدينا استعدادنا للحوار ولا نزال على استعدادنا، للتحدث في جوّ ودّي وإذا كان لديهم أي وثيقة تثبت ما يدعون فنحن مستعدون للاستماع إليهم».
الاتفاقات مع لبنان
وأوضح السفير الإيراني أنّ اللجنة اللبنانية - الإيرانية التي ستجتمع قريباً في لبنان «ستبحث الاتفاقات بين البلدين والتي بلغت منذ زيارة الرئيس نجاد لبنان وزيارة الرئيس (السابق للحكومة اللبنانية) سعد الحريري إيران 32 اتفاقاً»، مشيراً إلى أنّ «بعض هذه الاتفاقات سيدخل حيّز التنفيذ قريباً، إضافة إلى بعض الاتفاقات الجاهزة للتوقيع خلال اجتماع اللجنة».
وشدّد على أنّ إيران «تريد أن نكون مع الدول العربية في مواجهة العدو الإسرائيلي. وما يثبت صدق نيّتنا أننا لم نقم في أي يوم من الأيام بأي اعتداء على أي بلد في المنطقة. فمبدأنا أن تكون كلّ البلدان في المنطقة متضامنة لمواجهة العدو الإسرائيلي».
وعن العلاقة مع تركيا، قال: «علاقاتنا جيدة لا سيما اقتصادياً فبين الدولتين مشروع غاز لمدة 25 سنة بقيمة 25 بليون دولار. ونسعى لحلّ الاختلاف في وجهات النظر حول سورية».
وعمّا إذا كان الكلام عن التمهيد لوحدة بين العراق وإيران وسورية صحيحاً؟ قال: «الرئيس الإيراني دعا كل البلدان الواقعة في هذه المنطقة إلى أن تؤلف منظومة وتتضامن مع بعضها بعضاً لحلّ مشاكل المنطقة من دون السماح بالتدخّل الخارجي. ومن هذا المنطلق ندعو كل البلدان التي تعتقد بمبدأ تحقيق العدالة، للالتحاق بفكرة إيران للتوصّل إلى هذا الهدف».
32 قتيلاً حصيلة أعمال العنف في سوريا السبت |
موسكو تتهم المعارضة السورية بتخريب فرص وقف العنف
اشتباكات بين الجيش السوري ومنشقين في ريف دمشق.
الدول العربية تواجه مأزقاً في العجز عن توحيد المعارضة
لا أوهام حول نيّة روسيا ولا في إدارتها لحوار سوري
- روزانا بومنصف
- 2012-04-29
- تواجه الدول العربية في الموضوع السوري مأزقاً لا يقل حراجة عن المأزق الذي تواجهه الدول الغربية من مجموعة اصدقاء سوريا ازاء سبل التعامل مع الازمة التي تعصف بها منذ سنة وأربعة أشهر، وضيق الافق في اعتماد الحلول مع استمرار التعنت الروسي في الدفاع عن النظام حتى في الأيام الاخيرة، وعلى رغم اعلان كوفي انان ان النظام لم يلتزم خطته لوقف العنف. هذا المأزق تقول مصادر معنية متعدد الوجه، لكنه برز على نحو خاص في الاجتماع الاخير لوزراء الخارجية العرب وعبّر عنه بيان الجامعة العربية من خلال نقطتين على الأقل. النقطة الاولى تتصل ولو من باب ابقاء العرب لأنفسهم حضوراً ودوراً في خطة انان بمطالبتهم بعد وقف القتل في سوريا ببدء العملية السياسية، وفقاً لخطة الجامعة الصادرة في 22 كانون الثاني، والتي دعت الرئيس السوري الى تفويض نائبه صلاحيات كاملة فور تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها السلطة والمعارضة. فهذه العودة الى خطة الجامعة العربية كان يعتقد انه تم الانتقال منها الى خطة انان في حين يستمر البعض في اعتبار ان ما ينفذه انان في شقه السياسي او ما يسعى الى تنفيذه هو ما ورد في المبادرة العربية، إلاّ ان واقع الامور يبرز التباسات حول هذه النقطة ازاء مفهوم الانتقال السلمي، إذ ان بعض الدول الغربية لا تخفي مراجعتها النقدية لتأييدها هذه الخطة العربية من ضمن اعادة النظر بضرورة اشراك النظام في عملية الانتقال السلمي وعدم القدرة على احداث تغيير فعلي سياسي سلمي في سوريا من دون ترك مجال للنظام كي يكون له مقعد على الطاولة، بحيث يساهم في هذا الانتقال. والمراجعة النقدية الغربية في هذا الاطار طاولت جملة امور من بينها تلك التي اعتبرت ان هناك تسرعاً في الاعلان ان الرئيس السوري انتهى او ان ايامه معدودة واطلاق التصريحات في هذا الشأن. فعلى رغم ان هناك اقتناعاً حاسماً بعدم قدرة النظام على الاستمرار او قدرة الرئيس السوري على البقاء في السلطة وممارسة الحكم، كما في السابق، والاقتناع ايضاً ان الدينامية القائمة على الارض في سوريا لن تتوقف قبل احداث التغيير المطلوب على مستوى الرئاسة والنظام على حد سواء ، فان تقويم هذه الدول لأخطائها سمح لها بمراجعة هذه النقطة من زاوية انه لم يكن يجوز دعم الخطة العربية في هذا الاطار، كما ان مسؤولي الدول الذين اطلقوا هذه التصريحات ظهروا اما عاجزين عن معرفة الواقع على الارض او عاجزين عن قراءة طبيعة الامور او انهم غلبوا تمنياتهم في هذا الاطار او ان اداراتهم عجزت عن ممارسة الضغوط الكافية لوقف ما يحصل. وهذا خطأ لم يكن يجوز ان تقع الديبلوماسيات الغربية فيه على الاقل من حيث الموقف العلني وفق اعترافات ديبلوماسية في هذا الاطار. ويتساوى في هذا الاطار ما يمضي في اعلانه الأمين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن من عدم وجود أي نية لدى الحلف من اجل التدخل في سوريا. فمع ان الامر مسلم به منذ بداية الازمة في سوريا، فإن هناك من يعتبر على المستوى الديبلوماسي ان اخطاء ارتكبت في الاستمرار في تطمين الرئيس السوري الى عدم المساس به حتى بعد اطلاق النار على النازحين السوريين عبر الحدود مع تركيا العضو في هذا التحالف.
والنقطة الثانية تتعلق بعدم اثبات الدول العربية قدرتها على جمع المعارضة على رغم محاولات عدة للامين العام للجامعة نبيل العربي في هذا الاطار، اذ ينقل معارضون سوريون من الداخل ان جهود العربي جدية وصاحبها يتحلى بالجرأة وهو طلب من مجموعات المعارضة السورية قبل اشهر تقديم الاوراق والافكار والمطالب التي يمكن ان تساعد على جمع المعارضة وتوحيدها من دون ان يلقى جواباً. وفيما دعا وزراء الخارجية العرب الى اجتماع يعقده العربي لمجموع المعارضات السورية في 16 و17 ايار المقبل ، فان العجز العربي عن ابراز جوامع مشتركة قائمة بين هذه المجموعات لا يساعد الدول العربية المعنية بالأزمة السورية ويضعف اداءها من دون ان يعني ذلك تفوقاً لادوار او لدول أخرى، علماً ان هؤلاء لا يكنون وداً لدولة قطر او للمملكة العربية السعودية ويبدون حذراً في مواقفهم المعلنة، كما لا يكنون وداً مماثلاً لتركيا ويفضلون مصر من بين الدول العربية مكاناً للقاءاتهم، كما للتدخل المصري في ما يجري انطلاقاً من اقتناع بأن مصر أقوى مما تظهره في هذا الاطار، ولا يربكها ما يجري فيها باعتبار ان موقفها كان حاسماً في مؤتمر اصدقاء سوريا ومعارضتها هي التي حالت دون الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلاً وحيداً للسوريين. كما يعتقدون ان التجربة المصرية ستظهر عدم قدرة الاخوان المسلمين على أخذ السلطة في مصر والحكم مما سيوفر دفعاً لتيارات اخرى غير الاخوان المسلمين في سوريا في المرحلة اللاحقة.
في المقابل لا يقيم هؤلاء المعارضون وهم ممن زاروا دولا اقليمية وغربية وزناً للمبادرة الروسية مثلاً من اجل المساهمة في ايجاد حل لما يحصل في سوريا. وما لم تنجح الدول العربية في جمع المعارضة وتوحيد رؤيتها للازمة في سوريا وللحل سيبقى الوضع أسير ما يحصل الآن. اذ انه على رغم توجه وفود من المعارضة السورية الداخلية الى روسيا اخيراً بدعوة من المسؤولين فيها تحت شعار الاعداد لاحتمالات حوار بين النظام السوري والمعارضة، فانه لا يبدو بالنسبة الى هؤلاء المعارضين الذين هم على اطلاع وتواصل مع هذه المساعي ان روسيا جدية في مسعاها، بل هناك تشكيك من جانبهم بالنيات الروسية في الدرجة الاولى التي لا تختلف في رأيهم عن النيات الاسرائيلية او سواها من النيات الدولية التي تريد لسوريا ان تبقى على هذا الحال من الاستنزاف مدة طويلة قد تستمر سنوات عدة وان روسيا لا تمانع بذلك، بل هي شأنها شأن الدول الاخرى تراهن على ذلك لمصالحها الخاصة. وتالياً فإنه بالنسبة الى هؤلاء لا اوهام في حقيقة نيات روسيا في تخفيف وطأة الازمة والسعي الى ادارة حوار، بل يجزم هؤلاء بأن روسيا هي التي تدعم النظام والجيش بقوة من خلال العتاد والاسلحة والخبرات والخبراء الى حد يجعلها هي القوة الفعلية الداعمة على الأرض للنظام اكثر بكثير مما هي حال ايران في دعمها النظام.
بريطانيا قد تنشر صواريخ على اسطح المباني قرب مواقع اولمبياد لندن
آخر تحديث: الأحد، 29 ابريل 2012 GMT
تقول وزارة الدفاع البريطانية انها تختبر بعض المواقع لنصب صواريخ ارض/جو لحماية اولمبياد لندن وانها قد تنصب تلك الصواريخ فوق اسطح مباني سكنية.
وتلقى سكان احد المباني في شرق لندن منشورا يبلغهم انه قد يتم نشر جنود في المبنى وقت مباريات الاولمبي
ويقول المنشور ان جزءا من نظام دفاعي قد ينصب فوق خزان للمياه في مجمع الشقق السكنية الذي يعيش فيه 700 شخص.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع ان الوزارة لم تقرر بعد نشر نظام دفاع صاروخي خلال المباريات.
ويقول المنشور الذي وزع على سكان المبنى ان عناصر من القوات المسلحة ستتواجد في المكان مطلع مايو/ايار للقيام بتدريبات تستغرق ما بين خمسة وسبعة ايام.
ويضيف المنشور انه ستكون هناك "تدريبات واسعة على مستوى البلاد" من 2 الى 10 مايو لاختبار قدرة القوات المسلحة على مساعدة الشرطة في توفير الامن للاولمبياد.
واذا قررت الحكومة المضي قدما في خطتها فربما يتم نشر القوات المسلحة لفترة شهرين هذا الصيف.
وقال الصحفي برايان ويلان، الذي يسكن في المبنى المعني: "سيقومون باختبار الاسبوع المقبل، حيث سينصبون صواريخ على السطح فوق شقتنا وسينشرون جنودا وقوات شرطة في برج المبنى لمدة شهرين".
No comments:
Post a Comment