Dictators are similar in every Country in the World. Christians, Muslims, or any other Religions. Their Goals are Power, Wealth and Tyranny. Only the Power and the Will of the Nations can Defeat their Military Machines and bring those Criminals to Justice.
Do not Forgive or Forget... people.
Tuesday, 29 May 2012
2905 Syria. There is Military Intervention when the Opposition..
The Escalation of Deadly Events in Syria, and Massacre of Hula the Latest in Specific, made the International Community wake up to the Horror, of the Syrian Regime's Mentality of Crushing the Civilians, on the streets and in their Homes. As we see many Big Syrian Cities were flattened to the Ground with Nondiscrimination. The West is talking about the Country is Breaking into CIVIL war, and that is not logic. People go to CIVIL war, when there are two different Factions from the people, but in our CASE, all the people of Syria from all sort of Factions and Groups, are CRUSHED by the Regime. The war is between the Regime Security Gangs and PART of the Troops, because if it is NOT FEAR, most of the TROOPS would be defected on one side and the people on the other side. Only the Security Mukhabarat and Criminal Gangs are around the Regime, certainly with the unlimited support by the Criminal Regime in Iran and the Criminal Regime in Russia. The Revolution of the Syrians is against those Devil Forces, and NOT among the Syrian people. The Syrian people revolting against a Regime that LOOTED the Country, economically, and it is just SHARES among the Families holding the Country. The Regime, LOOTED the people's RIGHTS, Dignity, Honor, Manners, Morality, Independence, and Freedom. The War is all these Factors against those who STRIPPED the Country off these VALUES.
Military Intervention is delayed, for certain and Specific Reasons, from the West and all the Supportive Countries to the Syrian people. The West did not hesitate for a MINUTE, to Intervene in Libya and Crushed the Killing Machines of Qaddafi, even against the WILL of Iran, Russia and China, and the West did not listen to those Country's NONSENSE. In Libya there was Opposition ready to take the POWER in the Country past Qaddafi, they were not 100% United, but there were lot of common Factors among them, which was Legitimacy. Those Factors are NOT RIPE YET in the Revolution in Syria. There are many Factions in Syria had been TAMED by the Long Time Regime holding the Country, so different Interests of the people. This could be one of the Reasons that, the Opposition is not UNITED under COMMON PLAN, how to hold the Power PAST ASSAD (El Wahsh).
The Military Invention would take place as soon as the Opposition is ready to take the POWER. Those Countries would get involved in this Process, have to make sure what are the Opposition's Plans and how to RUN the Country and on what BASIS. If there is NO guarantee of Democratic, Secularism and Freedom System, then this would PROLONG the Misery of the Syrians, and delay the Revolution's Goals to be Achieved.
people-demandstormable التسوية مع الأسد لم تعد ممكنة سركيس نعوم (النهار)، الثلاثاء 29 أيار 2012 أجاب المسؤول في "الادارة" الاميركية المهمة الثانية نفسه الذي يتعاطى مع بعض الشرق الأوسط عن السؤالين المتعلقين بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قال: "لن اتحدث عن هذا الموضوع. ولن أجيب عن سؤاليك بالتفصيل الذي تريد. لكن أقول لك ان المحافظة على ثقة فريقين متناقضين أو متعاديين في وقت واحد كما كانت الحال سابقاً، اي سوريا و"حزب الله" وايران من جهة واميركا والمجتمع الدولي من جهة، وذلك في كل ما يتعلق بالموضوع المالي والمصرفي، وبموضوع تبييض الاموال، ان هذه المحافظة لم تعد ممكنة. وقد تدفع المتمسك بها (والمقصود هنا الحاكم رياض سلامة) الى الوقوع في المحظور. لذلك عليه ان يختار. فهل يختار"؟ ماذا عن سوريا؟ سألتُ: أجاب: "هناك جوانب عدة في موضوع سوريا. من جهة هناك استمرار النظام في قتل الناس وضربهم وتدمير المدن. وهذه اعمال غير مقبولة. ربما يؤدي ذلك مع الوقت الى إحالة الرئيس بشار الاسد الى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. في اعتقادي ان التسوية (Compromise) مع الاسد لم تعد ممكنة. إنه لا يريدها. يريد ان ينتصر على مَن يسمّيهم مخرّبين. وذلك قد يدخل سوريا حرباً اهلية أو ربما حرباً بالوكالة عن جهات خارجية عدة. أنا اعتقد، ربما لأنني متفائل، ان التدخل العسكري في سوريا سيكون غير ممكن تجنّبه خلال اشهر، أي بعد اليأس من نجاح مبادرة كوفي أنان العربية – الدولية. وهو حتى الآن لم يحقق نجاحاً لأن الاسد رفض أي تسوية قبل القضاء على من يسمّيهم "الارهابيين"، وهذا لن يحصل لأن الشعب السوري او قسم كبير منه ثائر عليه. فهو يدمر مدناً ويتركها الى اخرى ظاناً انها أُخضِعت. لكن فور خروجه منها تعود الى التظاهر والثورة من جديد. لذلك فانه سيواجه إما عملاً عسكرياً ضده اي تدخلاً من الخارج، وإما تسليحاً للثوار وتمويلاً وتدريباً. حتى الآن العرب متحمسون ضد الاسد ونظامه. الخليج وهو "الفيل الكبير" في المنطقة، حسب التعبير الاميركي، يريد إسقاط الاثنين. وما يريده "الفيل الكبير" هذا يتحقق عادة وإن أخذ وقتاً. أما الحرب الاهلية فإنها تعني حرباً بالوكالة عن جهات خارجية. ربما تساعد مبادرة كوفي انان في "إصعاد الروس الى السفينة" اي الى سفينة الإجماع الدولي، وساعتها يمكن البحث الجدي عن حل فعلي للوضع السوري". علّقتُ: أحياناً كثيرة يبدو الروس غير مقتنعين كثيراً بما يقولون أو بما يقوله الاسد من ان الحرب الناشبة في سوريا هي ضد ارهابيين اسلاميين. انهم يعرفون الحقيقة. لكن لهم مصلحة في متابعة دعم الاسد لأسباب متنوعة. وفي رأيي ان صعود الروس الى "سفينة الإجماع الدولي" لن يؤثر في النظام السوري، ذلك ان الاسد لن يتوقف وسيتابع حربه وإن أصبح فريقاً في حرب اهلية. ودافعه الى ذلك الدعم الايراني المطلق له. وفي رأيي أيضاً ان روسيا قد لا تكون جاهزة للحوار مع اميركا حول سوريا لأن القضايا الخلافية بينهما كثيرة، ولأن اميركا ترفض حتى الآن الخوض المُنتِج فيها. ردّ: "ما تقوله واقعي ومنطقي وصحيح الى حد بعيد. لكن أنت تعرف ان سوريا ليست ليبيا اي ليست قضية معزولة لا تشعبات اقليمية ودولية لها، طبعاً باستثناء النفط. سوريا هي قلب العالم العربي. لها مشكلة مع اسرائيل، وهناك ايران ولها مشكلة مع اسرائيل واميركا وبعض المجتمع الدولي. وهناك تركيا والاردن والخليج. ولا تنسَ طبعاً روسيا. لذلك يجب الانتظار قبل إطلاق الأحكام والتحليلات لأن المرحلة خطيرة، ولأن المنطقة أكثر خطورة". علّقتُ: أنا معك في ذلك. لكن الا تعتقد ان المنطقة دخلت منذ الربيع العربي مرحلة "إعادة تركيب وترتيب"؟ أليست المنطقة اليوم كما كانت عام 1918 بعد انهيار السلطنة العثمانية ولكن مع فارق اساسي هو ان القوى العظمى في حينه (فرنسا وبريطانيا خصوصاً) كانت أعدَّت خطة لتركيب المنطقة، في حين ان اميركا وغيرها من الدول الكبرى فوجئت بـ"الربيع" ولم تكن تمتلك خطة لمواجهة آثاره؟ أجاب: "ذلك صحيح. على كل حال الادارات المعنية وضعت او هي تضع الآن خططاً لتدخّل عسكري (في سوريا). وذلك ليس لأننا قررنا ان نتدخل بل لأن تدخلنا احتمال قد يرد. ولا بد ان نكون كدولة كبرى جاهزين لكل الاحتمالات". سألتُ: هل ستؤيد اميركا إمداد ثوار سوريا بالأسلحة؟ أجاب: "لا تبدو اميركا متحمسة لتزويد هؤلاء سلاحاً ومالاً. لأن ذلك قد يمكِّن الاسد من ضرب الثوار وتدمير مدنهم وقراهم". ماذا عن التدخّل العسكري؟ سألتُ.
What these ANGELS have done WRONG TO THE SON OF A BITCH BASHAR EL WAHSH.
Sleeping with the Enemy.. Annan and Muallem..
Massacre by The Enemy above..
.وواشنطن "جاهزة عسكرياً" للتدخل لإنهاء العنف.
CNN Updated of Hula massacre..
الزعبي: "حزب الله" لا يفعل شيئاً لإطلاق المخطوفين.. والدولة تعاملت مع القضية كالعصابات
الاثنين 28 أيار 2012
أوضح رئيس حزب "أحرار سوريا" الشيخ ابراهيم الزعبي في حديث لمحطة "mtv" أن الإنسحاب من المفاوضات الجارية لإطلاق المخطوفين اللبنانيين في سوريا "يعود إلى عدة أسباب مثل طريقة تعاطي الحكومة اللبنانية مع هذا الملف ككثرة المفاوضين وإغراق المجموعة الخاطفة بعروض سياسية ومالية والتجاهل لدورن"، مضيفاً: "سيكتشف الشعب الللبناني لاحقاً من كان يعمل فعلاً للإفراج عن المخطوفين، خصوصاً بعد معلومات عن أن الإستخبارات اللبنانية تحضر التهم لنا".
ورأى الزعبي أنّه "لولا رعونة بعض الأطراف اللبنانية لكان اللبنانيون في منازلم بالضاحية (الجنوبية لبيروت) اليوم"، لافتاً إلى أن الجهة التي نفّذت عملية الإختطاف "باتت معروفة لدى الأطراف اللبنانية والتركية وهما الجهتان اللتان ستكشفان عن هويتها"، مجدّداً التأكيد على أن "المجموعة التي اختطفت اللبنانيين لا تنتمي إلى الجيش اليوري الحر ولا لأي جماعة إسلامية وهي فعلت ما فعلته بناء على معلومات خاطئة بان الحافلة التي تقل المخطوفين كانت تحمل معدات لحزب الله لاستعمالها في سوريا وهي أرادت إعادة المخطوفين ولكن بعض الظروف منعتها مثل انتشار الشبيحة والعناصر الذين يدعمونهم من "حزب الله" وإطلاق النار عليها".
واتهم الزعبي نصرالله بانّه "سيجر الويلات إلى المنطقة ولبنان وسيورط لبنان في الأزمة السورية"، مشيراً إلى أن حزبه "يملك آلاف الدلائل حول تورط حزب الله بالقتل في سوريا". وأضاف: "الأجدر بحزب الله أن يتصرف بحكمة ليعيد المخطوفين إلى لبنان كما يجب على الدولة اللبنانية أن تحرك علاقاتها مع دمشق لتحرير المخطوفين".
ولفت الزعبي إلى أن "العروض المالية التي قدمت إلى الجهة الخاطفة أخرجت الدولة اللبنانية من مفهومها كدولة وجعلت العمليّة تبدو وكأنها بين عصابات". وختم بالقول: "ربما يخرج الحل أي لحظة ولكن القضية اتخذت بعداً سياسي والنظام السوري هو رابح في هذه القضية إلا أن "حزب الله" يبقى الرابح الأكبر على الرغم من أنه لم يقًم بشيء للإفراج عن المختطفين".
مشهد لانفجار تعرضت له سيارة للأمن السوري في المزة بدمشق أمس
دعا رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، برهان غليون، الشعب السوري، أمس، إلى «خوض معركة التحرير»، معتمدا على قواته الذاتية في حال فشل المجتمع الدولي في اتخاذ قرار بشأن سوريا تحت الفصل السابع لمجلس الأمن..
المغرب: الدول العربيّة تبحث ردًا مشتركًا على مجزرة الحولة بسوريا
الاثنين 28 أيار 2012
كشف وزير الشؤون الخارجيّة والتعاون المغربي سعد الدين العثماني، في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول التركية أنّ "وزراء الخارجيّة العرب يبحثون إمكانيّة عقد اجتماع طارئ لدراسة مستجدات الوضع في سوريا"، لافتًا إلى أنّ بلاده "بصدد مناقشة شكل الرد على مجزرة الحولة مع عدة دول عربيّة". وأوضح العثماني أنّ الرد "إما أنّ يكون بمبادرة عربيّة أو في إطار مجلس الأمن الدولي لبحث سبل تنفيذ خطة المبعوث الدولي – العربي إلى سوريا كوفي أنان"، والتي تدعو إلى وقف العنف من جانب كل الأطراف وانسحاب قوات الجيش والأسلحة الثقيلة من المدن ونشر المراقبين الدوليين وإطلاق المعتقلين السياسيين، إضافة إلى إطلاق حوار بين الحكومة والمعارضة.
جنبلاط وجه نداءً إلى الشعب السوري وجبل العرب: لإسقاط مخططات الفتنة المذهبية
الاثنين 28 أيار 2012
توجه رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط "بنداءٍ الى كل أبناء الشعب السوري بمختلف إتجاهاته ومشاربه وإنتمائاته، وإلى جميع اهالي جبل العرب في هذه اللحظة الحساسة التي تمر بها سوريا وادعوهم لاسقاط مخططات الفتنة المذهبية التي رسمها النظام السوري والتي ترمي إلى الإيقاع بين أبناء الوطن الواحد والمنطقة الواحدة". وقال: "لقد استطاع الشعب السوري، بما يملك من عزم وإرادة وعزيمة وإصرار، إحباط كل الأفخاخ التي نصبها النظام وفي طليعتها فخ الإقتتال والفتنة المذهبية والطائفية، وأدعو أهل جبل العرب، كما كل أبناء سوريا، لليقظة والتنبه أكثر من أي وقت مضى والأخذ في الحسبان المخاطر الكبرى التي يسعى النظام لجرّهم إليها من خلال تأليب المناطق والطوائف على بعضها البعض".
جنبلاط، وفي مقاله الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن "الحزب التقدمي الإشتراكي، أضاف: "لقد ناضل السوريون صفاً واحداً في الماضي ضد الظلم الأجنبي دون تمييز في الإنتماء الطائفي والمذهبي، وهزموا بعزيمتهم وإيمانهم الإستعمار الأحنبي مؤكدين على عروبتهم"، منبهاً إلى أن "أي محاولة لتطييف الصراع والثورة في سوريا سيشكل ضربة قاضية لكل التضحيات التي بذلها الشعب السوري بكل فئاته لنيل حريته وكرامته".
وختم جنبلاط قائلاً: "لكل ذلك، فإنني أدين وأستنكر أعمال الخطف والخطف المضاد من أي جهة أتت، وأدعو الى إعادة تسليم المختطفين وإستعادة الهدوء وضبط النفس وعدم الإنجرار للعنف أو الخطوات الإنتقامية لما لذلك من انعكاسات سلبية قد تخرج الأمور عن السيطرة وتصب في نهاية المطاف في خدمة النظام".
تونس: الصمت على جرائم النظام السوري يشجعه على ارتكاب المزيد منها
الاثنين 28 أيار 2012
دانت تونس بشدة "المجزرة الرهيبة" التي شهدتها بلدة الحولة في حمص بسوريا، معتبرة أن "الصمت على جرائم النظام السوري يشجعه على ارتكاب المزيد منها". الرئاسة التونسية، وفي بيان، قالت: "إن تونس التي تدين إدانة قوية هذه المجزرة الرهيبة تكرر دعوة المجتمع الدولي إلى إيلاء الوضع في سوريا الاهتمام الذي يستحق، وتعتبر أنه لا يمكن تصور حل في سوريا في ظل بقاء النظام تحت قيادة (الرئيس السوري) بشار الأسد". وجددت تونس مطالبتها الأسد بالتنحي عن الحكم، داعية إلى "توحيد الجهود الدولية لدفع الوضع في سوريا نحو سيناريو شبيه بالذي حصل في اليمن"، داعيةً إلى "بذل كل الجهود من أجل الضغط على النظام الحاكم في دمشق من أجل القبول بهذا الحل باعتبار أنه الطريقة الوحيدة لضمان وحدة سوريا وتلافي التدخل العسكري الأجنبي واتساع نطاق المواجهات".
Ban Moon, No plan B, while A is Dead. CNN with Syrian Troops in Hula.
(CNN) -- International envoy Kofi Annan arrived in Syria on Monday amid growing fury over a gruesome massacre that killed 108 peoplein one town.
He vowed "serious" discussions with President Bashar al-Assad and said he had a message for "everyone with a gun": to halt the violence.
Rebel leaders have said Annan's six-point plan is already "dead" following the killings in Houla, a suburb of the anti-government bastion of Homs. U.N. monitors in Syria said 49 children were among those slaughtered there Friday.
Al-Assad's regime insists it was not behind the massacre and blames terrorist groups. Throughout the uprising against the government, Syria has blamed violence on "armed terrorist groups."
But throughout Syria, people pointed fingers at the government. One man who helped prepare the bodies of children -- including a baby -- for burial asked a U.N. observer, "Why are they treating us like animals?"
Annan, the U.N.-Arab League special envoy, will meet with al-Assad and senior officials, as well as representatives of the opposition and civil society. He will review the work of the U.N. monitoring mission in the country as well.
الإخوان المسلمون": بيان مجلس الأمن حول الحولة رسالة قاتلة
الاثنين 28 أيار 2012
لفتت الجماعة إلى أنّه "لن تكون مجزرة الحولة ولا مجزرة حماة التي تبعتها يوم أمس المجازر الأولى ولن تكون الأخيرة"، واصفةً موقف مجلس الأمن بـ"العجز"، والموقف الروسي بـ"الانكار السلبي"، ومتهمةً روسيا بـ"تفريغ بيان مجلس الأمن من معناه". ولفتت إلى أنّ "كل الداعمين لعصابات القتل الأسديّة (في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد) في سوريا والمدافعين عنها والمتسترين على جرائمها والصامتين عنها، شركاء في ما ترتكبه هذه العصابات من مجازر ضد المدنيين الأبرياء". وإذ رأت أنّ "تخلي مجلس الأمن الدولي عن مسؤولياته يعني أنّ القانون الدولي قد سقط"، أشارت الجماعة إلى أنّ "من ارتكب مجزرة الحولة سيبحث عن ضحايا جدد بعد قراءة بيان مجلس الأمن". وتوجّهت الجماعة الى السوريين بالقول: "طريقكم مسدود، ولا أمل لديكم، وعليكم أن تجدوا الطريقة العملية للدفاع عن أعناق أطفالكم، وتحققوا أهداف ثورتكم في العيش الحر الكريم".
ينبغي أن نقولها بصراحة: سـوريا هي غطاء البالوعة. فمع آل الأسـد سيذهب غير مأسوف عليه قرن من التاريخ الاستعماري في الشرق الأدنى. لن يكون الأمر سهلاً، كما يُشاهد ذلك. وبخلاف ما جرى مع سقوط سور برلين، الذي تُقارَن به عملية تفكيك النظام ما بعد الاستعماري، فإنهما اثنان، لا واحد، الجانبان اللذان يترنحان: الـ "هم" والـ "نحن"، حسب التفرقة الاستشراقية المتجذرة.
كانت شهادة ميلاد الاستعمار سبباً دائماً للاختلاف. فالعرب يؤرخونها في عام 1798، عندما حط نابوليون بونابرت رحاله في الاسكندرية مؤكداً: "يا أيها المصريون، قد قيل لكم إنني ما نزلت بهذا الطرف إلا بقصد إزالة دينكم، ذلك كذب صريح لا تصدقوه، وقولوا للمفترين إنني ما قدمت إليكم إلا لأخلص حقكم من الظالمين، وإنني أعبد الله سبحانه وتعالى وأحترم نبيه والقرآن العظيم أكثر من المماليك". الأوروبيون، ربما من أجل اختصار سيرتهم الذاتية المؤسفة، يفضلون عام 1885، عندما تقاسموا أفريقيا في برلين. الأتراك استقروا على عام 1783، تاريخ ضربة كاترينا (امبراطورة روسيا) في شبه جزيرة القرم. لكن موضع الاتفاق فعلاً هو النهايات: القرن العشرون كان تاريخ ما بعد الاستعمار، مفهوماًعلى أنه الحفاظ على النظام الاستعماري بطريقة أخرى.
عندما جمع أوباما القوى المصرية الحية في جامعة القاهرة عام 2009 ليعلن عهداً جديداً للولايات المتحدة الأميريكية مع العالم الإسلامي، كان يجدد، وليس واضحاً إذا ما كان ذلك عن قصد، خطابَ بونابرت: "لقد أتيتُ إلى هنا للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي استناداً إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل، وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أن أميركا والإسلام لا يعارضان بعضهما البعض، ولا داعي أبداً للتنافس فيما بينهما". لكن الأمر الذي لم يستطع مستشاروه الشك فيه، فالاستخفاف عيب خلْقي في السلوك الاستعماري الجديد، هو أن العرب لم يعودوا يصدقون ذلك. بل إن غضبهم يمكن أن يعبر البحر المتوسط، وحتى الأطلسي. ذلك أن العرب يثورون والعدوى تنتقل إلى الجنوب، كما تنبأ بذلك فيليبي غونثالث (رئيس وزراء إسبانيا الأسبق)، وأنها تنتقل بشكل يَرَقي وخطير نحو الشمال.
كان فرانز فانون، الطبيب النفساني من جزر الأنتيل الذي أماط اللثام عن الخيال ما بعد الاستعماري، كان قد حذر في عام 1961، قبل وفاته بمدة قصيرة لم تمكنه من مشاهدة الاستقلال الرسمي للجزائر، من أن الايديولوجيا القومية هي عقبولة ينبغي على المستعمَر التغلب عليها إذا كان يتطلع إلى استقلال حقيقي. كان تحذيره واضحاً: إن الايديولوجيا القومية تسير ضد الأمة، والحزب ضد الشعب، والدولة ضد الفرد.
التاريخ العربي اللاحق أثبت أنه كان على حق. فالحكم التسلطي للأنظمة العربية بمرحلة ما بعد الاستعمار (المتمثلة مؤخراً في مبارك والأسـد وابن علي) لم تفعل شيئاً آخر غير حماية المصالح الغربية القديمة، حتى عندما كانت السمة القومية تشير إلى عكس ذلك. إنها مصالح اقتصادية قبل أي شيء آخر، أعيدت كتابتها في السنوات الأخيرة بمفردات أمنية (الإرهاب، الهجرة)،: ثلاثون بالمائة من الغاز الذي يستورده الاتحاد الأوروبي يأتي من الجزائر، خمسة وأربعون بالمائة من البترول يأتي من الجزيرة العربية، مصر والعربية السعودية تحتلان المركزين الثاني والثالث في قائمة مشتري السلاح الأمريكي، ثمانية بالمائة من التجارة المائية العالمية تمر عبر السويس.
إن الحجة القومية، التي سادت لعدة عقود في العالم العربي، لم تعد تنفع من أجل الاستمرار في السلب والنهب. ونهاية المرحلة ما بعد الاستعمارية لن تتحقق فقط مع سقوط النظام السوري ، لكنه شرط ضروري لها. في سوريا يُكتَب التاريخ الحديث للشرق الأدنى.
1 – الحدود المصطنعة. إن تشكيل الدولة السورية الحالية هو نتيجة رسم خرائط بقايا الامبراطورية العثمانية، قامت به كل من فرنسا وبريطانيا العظمى، بطريقة سرية وفي لحظة تتوسط الحرب العالمية الأولى، وحظي ذلك بموافقة المجتمع الدولي اللاحقة. لم تكن هناك معايير وطنية، اثنية، ثقافية، تاريخية أو جغرافية. بل الاستراتيجية الاستعمارية البسيطة: فرِّق تسد. لبنان، فلسطين، الأردن وسوريا هم أبناء مثلث للرسم تولى القيام بمهمة إنهاء الشام القديمة الجليلة. أما تركيا، فقد وُلدت مخلوقاً ذا وجهين، ينظر إلى الماضي كما إلى المستقبل، إلى الشرق كما إلى الغرب، إلى الإسلام كما إلى العلمانية. كانت تركيا، غالباً في الظل، القوة الإقليمية، وهي تعلم أن مستقبلها مرهون بالأزمة الحالية. حتى الوقت الحالي، لم تأت ضغوطها على حكومة الأسـد، الذي كان إلى عام مضى صديقاً وحليفاً، بأية نتيجة. الوقت لا يجري في صالح أنقرة. وخطة سلام أنان هي قبل كل شيء مهلة لتركيا. إنها مسألة شهور لاتخاذ قرار بالتدخل. وسيكون هذا مرة أخرى إلقاءً للعصي في لعبة الميكادو الاستعمارية. (لعبة تعتمد على البراعة في السيطرة على حركة اليد والتنسيق بين العين واليد).
2 – السلام السعودي الذي نعيشه. إذا كانت العربية السعودية قد أصبحت قوة إقليمية، فإن ذلك لم يكن بسبب بترودولاراتها أو الوهابية. لقد كانت فرصة سانحة في ظروف محددة. ففي أوائل عقد الثمانينات، كان قد تم تحييد البيدقين الأميريكيين في المنطقة، إيران ومصر، الأولى بسبب الثورة الإسلامية والثانية بسبب توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل. التفت رونالد ريغان نحو آل سعود، بدون إهمال السلالات الحاكمة الأخرى في الخليج، فقدم لهم الاستقرار والاستمرار مقابل الولاء. من المنطقي أن لا تعجب الثورات العربية هذه السلالة، وأن تصبح عسكرة الأزمة في سـوريا هي استراتيجيتها غير المعلنة، بانتظار موافقة واشنطن (الجيش السوري الحر يعاني هذه التقلبات). إنها رؤية تلائم نظام الرياض (والدوحة والمنامة وأبوظبي) مثلما تلائم نظام دمشق. تلائم الرياض لأنه مع سوريا المشتعلة ينقلب الربيع العربي رأساً على عقب، وتلائم دمشق، لأنها تعزز رصيدها الوحيد أمام العالم: الخوف من النزاع الطائفي.
3 – الاستعمار البديل. مع تكلس الثورة السورية، عززت روسيا والصين دورهما في المنطقة. من المنطقي أن يقلق هذا أوروبا والولايات المتحدة. لكن لا يقلقهما كثيراً، كما هو متوقع، أن تكون بعض استخدامات حق النقض في مجلس الأمن أسوأ من بعضها الآخر. (كم من المرات نقضت الولايات المتحدة قرارات ضد إسرائيل؟ خمس وعشرون مرة في الأعوام الخمسة والعشرين الأخيرة). لكن النزوات الاستعمارية لروسيا في المنطقة قديمة جداً ومستنفدة تماماً مثل الظاهرة الاستعمارية نفسها. لا جديد تحت الشمس الروسية، الجديد فعلاً هو أن الصين وإيران تتحرقان للقضم من القصعة نفسها. لقد نبَّه صبحي حديدي، المثقف السوري البارز في المنفى وواحد من أكثر المعارضين صلابة للتدخل المسلح، لدى قيامه بتقييم لعام من الثورة السورية (القدس العربي 15-3-2012)، نبَّه إلى الفارق الضئيل الذي يوجد بين أن يأتي الطاغية راكباً على ظهر دبابة إيرانية أو على ظهر دبابة أمريكية.
4 – فلسطين لكل الأذواق. حاول آل الأسـد دائماً أن تكون فلسطين رهينة لهم. ومثل الطغاة الآخرين في المنطقة، صبغوا خطابهم القومي بالصبغة الفلسطينية، رافعين، إضافة إلى ذلك، راية المناهضة للامبريالية. إلى درجة أنه بينما كان الأخوان المسلمون السوريون موضع انتقام لا هوادة فيه، كانت قيادة حماس تتمتع بضيافة النظام. لكن الثورة أجبرت حماس على إعادة النظر في سياستها. فالقائد السياسي للحركة خالد مشعل أغلق في أواخر العام 2011 مكتبها في دمشق وتوصل إلى اتفاقات مع فتح من وراء إيران. وتحول كهذا في استراتيجية الحركة الفلسطينية الإسلامية يدنيها سواءً من منظمة التحرير الفلسطينية أو، بشكل خاص، من الإسلاموية المنتصرة في المغرب وتونس ومصر. إنَّ لذلك علاقة مع ما يعتبره المحلل السياسي في الجزيرة مروان بشارة، وهو واحد من المحللين الأقل رتابة في المشهد الدولي ومؤلف كتاب صادر حديثاً بعنوان: The Invisible Arab. The Promise and Peril of Arab Revolutions ، تعريباً Arabization لفلسطين بعد عقود من فلسطنة Palestinization العالم العربي. وكما هو معلوم، فإنه لا يوجد شيء أكثر تهديداً للاستقرار المنبثق من النظام الاستعماري من "تطبيع" Normalization فلسطين.
** أستاذة الدراسات العربية والإسلامية في جامعة مدريد المستقلة.
ارتفع صوت الزعيم، انتخب ب٩٩٪ وغاب صوت المواطن، باعونا الأوهام للحرية والديموقراطية، بينما استوردوا من أوروبا الشرقية خبراء السجون والتعذيب، أمموا وشردوا، وأصبحت طبقة الضباط لا تختلف عن اللجنة المركزية للأحزاب الشيوعية التي هيمنت على صناعة القرار وتوجيه إرادة الشعب، والتمتع بالامتيازات واحتكار كل شيء حتى التفكير بالنيابة عن الشعب!!
بقايا سلطة العسكر بشار الأسد، وقد تربى على ذات المظاهر للزعامات السابقة لأنه ولد بحضنها، رأى تمزيق الأجساد ونفخها بحمص وسجون المدن السورية، وعاش هاجس المؤامرة عندما تجذر في خلايا مخه هجوم الأشباح للقضاء عليه وطائفته، ولأنه نموذج الحكم المتوارث الدموي، فإن مجزرة الحولة ليست إلا البند المكشوف لجرائم أكبر لا تلتقطها آلات التصوير، أو يحضرها مشاهدون ينقلون الحدث بتفاصيله، عندما تحولت المدارس والملاعب والقرى النائية، إلى سجون ومراكز تعذيب وقتل..
كان الشعب العربي عظيماً بكل ما تعنيه الكلمة عندما وقف داعماً لمصر ضد العدوان الثلاثي عليها ١٩٥٦م أوقف التعامل مع الطائرات والسفن البريطانية والفرنسية في المطارات والموانئ، قوطعت البضائع، وخرجت المظاهرات في الشوارع، وتدافع المواطنون للتجنيد لنصرة البلد العربي الكبير، لكن الانتكاسة القومية لم تأت فقط من الهزائم العسكرية، بل تفاعل المواطن العربي الذي جاء سلبياً في مواقف مشابهة، عندما قامت كل من روسيا والصين وإيران بدعم مطلق لقاتل الأطفال والشيوخ بمدّه بأحدث الأسلحة وأقدرها على الفتك وبالعلن ودون أي مبالاة للرأي العام العربي، ولم يحدث، سواء من الجهات الرسمية أو الوطنية مقاطعة هذه الدول، أو الاعتقاد بأن حياتنا ستتوقف على أي منتج أو منع صادراتنا إليها.
هناك من يهون مثل هذه المواقف، ونذكرهم فقط كيف كانت مقاطعة الشركات التي تتعامل مع إسرائيل، إحدى المواجهات مع الغرب، والبند الأول في أي مباحثات معهم برفع المقاطعة، وكيف صارت سلاحاً غربياً، ومن يتحالفون معهم، في الضغط على عراق صدام، وإيران الملالي، وقبلهما كوبا وكوريا الشمالية اللتان تضررتا من هذه الضغوط..
المؤلم أن المجزرة أحدثت ضجة عربية شعبية وعالمية، لكن الأمين العام للجامعة تذكر بالوقت الضائع كيف يستنكر، وبدون دعوة لاجتماع وزاري فعّال، بينما دعت بريطانيا دولة الاستعمار القديم، مجلس الأمن للاجتماع لمناقشة الجريمة لردع النظام ومن تسببوا بالمجزرة..
لا نقول ذلك من باب الحماس، أو العاطفة فقط، ولكن من مبدأ الموقف الإنساني، والأخلاقي والواجب القومي، ولا أظن، أن هذه الجريمة لو حدثت في أي بلد افريقي مثل ما جرى بين (التوتسي، والهوتو) وكيف قوطعت حكومة رواندا، وقُدم المجرمون إلى محاكمات دولية، في حين الأسد يوضع بنفس الواقع، ومع ذلك هناك دول عربية تقف معه لاعتبارات ذاتية معبّرة عن مخالفة للقواعد الإنسانية والاعتبارات الأخوية!!
الرادع سلطة الأسد يحكمها اجماع عربي ودولي، ومقاطعة تامة للدول المساندة له، وبدون ذلك فالأمور ستسير بالاتجاه التصاعدي والاستمرار بالقتل المتعمد..
أبلغ رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود أعضاء مجلس الأمن الدولي أنَّ المجزرة في الحولة في ريف حمص "أسفرت عن 116 قتيلًا"، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية. وأوضح مود أنَّ "نحو 300 شخص أصيبوا أيضًا في هذه المجزرة"، التي أثارت إستياء دوليًا عارمًا، ونفى النظام السوري مسؤوليته عنها.
سويسرا دانت مجزرة الحولة: قد تكون جريمة حرب
الاحد 27 أيار 2012
ذكرت وزارة الخارجية السويسرية أن "سويسرا تدين بشدة المجزرة في الحولة التي قُتل فيها نحو مئة شخص بينهم 32 طفلاً دون العاشرة أو أقل"، وأضافت أن سويسرا "تطالب بتحقيق دولي بهدف تحديد الوقائع والمسؤوليات عن هذه المجزرة الرهيبة التي يمكن أن تشكل جريمة حرب".
الخارجية، وفي بيان، أشارت إلى أن "سويسرا ستعمل في إطار الأمم المتحدة لإحالة المسؤولين (عن المجزرة) أمام القضاء، والمطلوب من أعضاء مجلس الأمن أن يفكروا منذ الآن في الطلب من المحكمة الجنائية الدولية أن تحقّق في الجرائم التي يرتكبها كل الأطراف في سوريا".
أمل" دانت "الفعل الإجرامي" في "الحولة": ينذر بفتنة دامية
الاثنين 28 أيار 2012
توقفت حركة "أمل" بذهول "أمام هول مجزرة الحولة في سوريا والتي اعادت صور أطفالها المغدورين الشهداء الى الاذهان صور شهداء قانا وأطفالها".
وإذ "أدانت وتستنكر بأشد ما يكون الإستنكار هذا الفعل الإجرامي المروع"، اعتبرت الحركة أن "هذا العمل ينذر بفتنة دامية، الغاية منها إنزلاق سوريا الى حمام دمٍ يهدد مصيرها"، معتبرةً أن "الجراح الدامية يجب ان تكون حافزاً ودافعاً لإعتبار الحوار هو الحل الوحيد لإنقاذ سوريا"
حزب الله يندد بمجزرة الحولة
الاحد 27 أيار (مايو) 2012
تعليقاً على المجزرة التي حصلت في منطقة الحولة قرب حمص في سوريا أصدر حزب الله البيان التالي: يعبّر حزب الله عن الألم والذهول الشديدين لهول المجزرة الفظيعة في منطقة الحولة ـ حمص، ويدين بقوة هذه المجزرة ويندّد بشدّة بالذين قاموا بها.
إن حزب الله الذي طالما عبّر عن موقفه إزاء الأزمة في سوريا، وأكد أن الحوار والعملية السياسية السلمية هما السبيل الوحيد للخروج منها، فإنه يكرّر دعوته إلى اعتماد الحوار بعيداً عن أي تدخل خارجي، بما يضمن تحقيق الإصلاح المنشود، وحفظ المصلحة العليا للشعب السوري.
In Ayatullah Nosrallah speech couple of days ago, when he thanked Assad the Butcher, for the Support of Resistance, caused troubles to the Abducted Lebanese, and Malfunctioned the Process to Release the Hostages. Now another announcement will upset the Butcher Assad and would cause the Abducted Lebanese more harm.The Regime’s Troops will do their best to put their hands on this Matter.
people-demandstormable
Exclusive dispatch: Assad blamed for massacre of the innocents
The war in Syria escalates with the brutal killing of 32 children
In a massacre of unprecedented savagery that brings Syria close to civil war, some 32 children and 60 adults have been slaughtered in villages in the Houla area of central Syria. Anti-government militants blame pro-regime gunmen for carrying out the butchery in which children and their parents were hacked and shot to death.
The figure for the number of children and adults killed was confirmed in an interview with The Independent on Sundayby General Robert Mood, the head of the team of 300 UN observers which is seeking to reduce the level of violence. "My patrols went into the village," he said. "I can verify that they counted 32 children under 10 killed. In addition, there were more than 60 adults dead."
General Mood would not explain how the villagers died, but horrific pictures posted on YouTube appear to show that they were shot or knifed to death, some having their throats cut. The small bodies of the children were covered in sheets as they were taken by survivors screaming in grief and disbelief from the houses where they had been murdered.
The massacre is the worst single incident in Syria's 14-month crisis because it involved the deliberate murder of children as well as adults. Militants say the perpetrators were pro-regime gunmen, known as the shabiya, who had captured Houla. If true, the shabiya may have been members of the Alawite sect, which is supportive of the government. Alawites inhabit a string of villages south of Houla, which is 25km north-west of Homs. The Syrian leadership is largely drawn from the Alawite sect.
General Mood said that fighting around Houla started on Friday evening with the use of "tanks, artillery, rocket-propelled grenades, and heavy machine guns". This implied an attack by government forces since the insurgent Free Syrian Army does not have heavy weapons. This confirms the militants' story that there had been big anti-government protests on Friday in Houla, where there have previously been many anti-government demonstrations.
The calculated slaughter of Sunni villagers and their children by Alawites brings a new level of violence to Syria and propels it towards sectarian civil war. Yesterday, Damascus was quiet aside from one protest in an outlying district, but fighting has intensified at Rastan, north of Homs. Observers from the UN Supervision Mission in Syria (UNSMS) have mediated a ceasefire there, leaving insurgents in control of the town. But this straddles the main highway linking Damascus and Aleppo, so the government is unlikely to allow the Free Syrian Army to hold the town for long.
The Houla massacre could mark a crucial stage in the war in Syria because it will energise the insurgents inside and outside the country. It will make it more difficult for any compromise or new ceasefire to be arranged between President Bashar Assad and his opponents. It will increase hatred between Sunni and Alawites, a heterodox branch of Shia Islam. This has already been seen in the past week, with 11 Shia pilgrims kidnapped by insurgents in Syria and 10 people killed in associated violence in Lebanon. Houla is not far from the Lebanese border, and the latest atrocity is similar to what happened in the Lebanese civil war between 1975 and 1990, when different communities repeatedly massacred each other.
The pictures of the dead children of Houla are likely to create an international outcry and underline that the ceasefire arranged by the UN-Arab League envoy Kofi Annan is foundering. General Mood confirmed yesterday that there was no real ceasefire in Syria and said that there could not be an effective one until the combatants themselves implemented it. He emphasised that unarmed UN monitors cannot impose a truce, though in some areas, such as Homs, they have succeeded in "calming" the situation. He said: "The solution to the Syria crisis lies in the hands of the Syrian government, the fragmented opposition, and those outside fuelling the crisis by supplying arms and explosives."
Mr Annan is due in Damascus in the next few days to try to patch up a new ceasefire, but neither the government nor its opponents have carried through on past agreements. The government suppression of peaceful protest with gunfire and mass detentions has continued. At the same time, the Islamicisation and militarisation of the opposition is frightening minorities, such as the Alawites, Christians and Druze. The government is targeting moderate and secular opposition in order to present a stark choice to Syrians, and the world, between itself and Islamic fundamentalists.
Last night, the Foreign Secretary, William Hague, said: "There are credible and horrific reports that a large number of civilians have been massacred, including children. Our urgent priority is to ensure those responsible are held to account. We will be calling for an urgent session of the UN Security Council in the coming days. The Assad regime must cease all military operations."
The President and his First Lady... and their people
He is the President; she is the First Lady; they are dead children. He governs but doesn't protect; she shops and doesn't care; they will never grow old. His father was an autocrat; hers a Harley Street doctor; theirs are bereaved. He will sleep in his bed tonight; so will she; they will be in their graves. However you conjugate the lives of the Syrian leader and his people, there is something very wrong.
Two days ago, they were all alive. He and she in their gilded residence, looking much as they do in this photograph - he sharp-suited, she sun-glassed and with a watch of gold on her wrist. The children were in their ramshackled homes in Houla, poor but alive. Then the men of war came. When they left, the children were as you see them here in this, the most grotesque picture yet to emerge from this land of the alleged ceasefire.
There are still photographs of this scene, and video. And over the footage that would bear more than enough testimony to the redundant regime of Assad, the voice of a man can be heard screaming. "These are all children!" he cries, shrill with angry despair, "Watch, you dogs, you Arabs, you animals – look at these children, watch, just watch!"
And one hopes that those on the United Nations Security Council, when it reconvenes, will look into the staring eyes of these dead children and remember the hollow words of Assad's wife when she simpered that she "comforts the families" of her country's victims.
Nearly nine weeks after Bashar al-Assad's regime formally agreed the UN six-point peace plan, and six weeks after the ceasefire was supposed to come into effect, the killing continues unabated.
No one should be surprised. For this regime, the Kofi Annan plan was never more than a fig leaf for its continued attempts to bludgeon the opposition into submission. Damascus knows that Russia and China will continue to veto any meaningful action by the Security Council. Assad can count on the loyalty of key military and intelligence units dominated by his Alawite sect. Regionally, he enjoys the unwavering support of Iran and the tacit support of neighbouring Iraq and Lebanon. International sanctions have had an impact, but will not by themselves bring down this regime.
Crucially, the Syrian dictator calculates – correctly – that the West has little appetite for direct military intervention. Harsh words are all he has to fear from the likes of Barack Obama or William Hague.
This is a regime that has always ruled by terror. With the world sitting on its hands and with key global and regional states onside, it has had no reason to alter its strategy. It has been careful, however, not to kill on a scale that might shift the global balance. It appears to have calibrated its violence carefully. Usually, it guns down or cuts the throats of "only" 30 or 40 people per day.
That may change. Saudi Arabia and Qatar are now supporting the rebels with more than empty words. The new equipment reaching the Free Syrian Army is likely to include weaponry effective against armoured vehicles.
If the regime is no longer able to use its armour at will, it may have to rely increasingly on long-range artillery and air attack – with horrendous implications for casualties. In turn, this could swing international public opinion decisively against the regime, making serious intervention more likely.
The conflict looks certain to be long and bloody. The longer it continues, the more chance of extremist Islamist involvement, the greater the danger that it will spill over into neighbouring states, and the greater the risk of sectarian war, Syria being a patchwork of antagonistic religious and ethnic communities.
The world worries that intervening might make matters worse. But serious intervention could decisively shorten the war – and thus minimise the very risks that the world most fears.
Alan George is a senior associate member of St Antony's College, Oxford. He is the author of 'Syria: Neither Bread Nor Freedom'
المستقبل" أدان جريمة الحولة في سوريا محملاً النظام المسؤولية
الاحد 27 أيار 2012
العنصران اللذان أطلقا النار باتجاه شربل رحمة أحيلا إلى التحقيق
الاحد 27 أيار 2012
ذكرت مراسلة "محطة" "lbc" أن "العنصرين اللذين كانا على حاجز المدفون وأطلقا النار باتجاه الشاب شربل رحمة أحيلا إلى التحقيق".
فعاليات ونواب بشري دعوا للتهدئة بعد مقتل رحمة.. والجيش أطلق النار بدايةً في الهواء
الاحد 27 أيار 2012
أوضحت قناة "mtv" حادثة مقتل الشاب شربل رحمة الذي قُتل برصاص الجيش اللبناني عند جسر المدفون في البترون، فأشارت إلى أن الأعير النارية أطلقت بدايةً في الهواء
وذلك لعدم مثوله لحاجز الجيش ثم اضطرت الى إطلاق الرصاص عليه مجددًا مما أدى إلى مقتله.
وفي السياق ذاته، أضافت القناة أن فعاليات ونواب منطقة بشري دعوا إلى التهدئة بعد مقتل رحمة، مشيرةً إلى أن حالة من الترقب تسود منطقة بشري وكذلك مستشفى البترون التي نُقلت جثة رحمة إليها".
الزعبي نفى خبر إعدام المخطوفين اللبنانيين بسوريا
الاحد 27 أيار 2012
نفى رئيس حزب "السوريين الأحرار" إبراهيم الزعبي الخبر الذي أوردته وكالة روسيا اليوم عن إعدام المخطوفين اللبنانيين في سوريا، مؤكدًا في حديث إلى قناة "mtv" أن "الأمر عارٍ من الصحة". وأضاف: "لقد قمت بطلب شخصي عبر الوسيط مع الخاطفين بتسجيل بالصوت والصورة للمخطوفين لطمأنة أهاليهم، ولقد وُعدت بالحصول على هذا التسجيل".
موسكو تعرقل صدور إعلان عن مجلس الأمن يدين بمجزرة الحولة
الاحد 27 أيار 2012
Super Power President is Covering the CRIMINAL President of Syria.
ذكر مراسل محطة "الجزيرة" أن "روسيا تعيق صدور بيان عن مجلس الأمن يدين مجزرة الحولة بسوريا"، لافتًا إلى أنَّ "موسكو تنحو باتجاه اتهام طرفاً ثالثاً". وأشار المراسل إلى أن "المجلس سوف يستمع إلى تقرير من رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا الجنرال ربورت مود".
أصابع النظام واضحة بمجزرة الحولة
الاحد 27 أيار 2012
إستغرب عضو المكتب التنفيذي بـ"المجلس الوطني السوري" جورج صبرا ادعاءات الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي بأن من ارتكب المجزرة الشنيعة في الحولة هي مجموعات مسلحة، مشددًا على أن "نظامه لم يرتكب هذه المجزرة فقط بل هو يرتكب المجازر منذ 15 شهراً بحق أبناء سوريا". صبرا، وفي حديث لمحطة "أخبار المستقبل"، لفت إلى أنَّ "مجزرة الحولة أصابع النظام واضحة فيها وهي مجازر رهيبة ارتكبت بحق اطفال ونساء، وهي تشكل محطة في مسلسل العنف وتأخذاً بعداً تحولياً في أساليب النظام العنفية"، ورأى أنَّ "ما حصل ليس بالخطر على السوريين فحسب بل على جميع دول المنطقة". وأشار صبرا إلى "الردود العربية والدولية على المجزرة"، مضيفاً: "نحن في "المجلس الوطني" لدينا اجندة خاصة بالتحرك لان الجريمة تعتبر مس بالعصب الاجتماعي السوري وهي أخطر من كل العنف الذي مُورس بحق ابناءنا".
The Criminal Regime Denies Responsibility.Assad kills people and Walks into their Funerals. The Troops Bombard the Villages and Homes, and President's Security Gangs Enter those Homes and Slain the Children. These are the Terrorists who work for the Regime.
يونيسف" تبدي "استياءها" لمجزرة الحولة: أمر كهذا لا يمكن أن يمر من دون عقاب
الاحد 27 أيار 2012
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" عن "استيائها" حيال المجزرة التي ارتُكبت في مدينة الحولة السورية بمحافظة حمص والتي قضى فيها نحو مئة مدني بينهم 32 طفلًا على الأقل دون العاشرة.
وفي هذا السياق، قالت ساره كرو المتحدثة باسم المدير العام لـ"يونيسف" أنطوني ليك إن "هذه الجريمة الوحشية ضد أطفال صغار لا شأن لهم بهذه المعارك تظهر مجددًا أهمية إيجاد حل عاجل للنزاع في سوريا". وأضافت، في بيان نُشر على موقع المنظمة الأممية، أن "مجزرة كهذه لا يمكن أن تمر من دون عقاب".
Updated: 27 May 2012 15:31 | By pa.press.net
Syrian diplomat faces dressing down
Foreign Secretary William Hague is calling for an urgent meeting of the UN Security Council over the Houla massacre
The Syrian charge d'affairs is to be summoned to the Foreign Office to hear Britain's condemnation of the "stomach-churning" massacre of civilians, including dozens of children.
The diplomatic dressing down comes amid international outrage at the images from Houla after it was shelled by President Bashar Assad's regime forces.
More than 90 people were killed, including at least 32 children under 10, according to United Nations observers.
Foreign Secretary William Hague is calling for an urgent meeting of the UN Security Council to co-ordinate a "strong" international response. Foreign Office minister Alistair Burt said the council would need "all the options on the table".
After what was one of the Syrian regime's deadliest attacks in the country's 14-month-old uprising, gruesome video emerged showing rows of dead Syrian children lying in a mosque with gaping head wounds.
Deputy Prime Minister Nick Clegg told BBC1's Andrew Marr Show: "The scenes of savagery that we have seen on our television screens are revolting, stomach-churning."
Mr Burt said the Foreign Secretary would be meeting the Russian foreign minister in Moscow. Russia and China have been the principle opponents of stronger action against the Syrian regime by the UN.
"There should be an urgent meeting of the Security Council and they will have to have all the options on the table that they need in order to show that the international community cannot be thwarted," Mr Burt told Sky News.
The Syrian charge d'affairs will on Monday meet the Foreign Office's political director, Sir Geoffrey Adams, who will inform him in person of Britain's condemnation of the regime's actions.
In a statement on Saturday, Mr Hague said: "Our urgent priority is to establish a full account of this appalling crime and to move swiftly to ensure that those responsible are identified and held to account."
"الاشتراكي الفرنسي" يدعو المجتمع الدولي لوقف المجزرة في سوريا
الاحد 27 أيار 2012
لفت السكرتير الوطني للحزب الإشتراكي الفرنسي المكلف المسائل الدوليّة النائب جان كريستوف كامبادليس إلى أنّ "الحزب الاشتراكي يدين بأكبر قدر من الحزم المجزرة التي ارتكبت في مدينة الحولة" في سوريا، موضحًا في بيان أنّ الاشتراكيين الداعمين للرئيس الفرنسي الجديد يستقبلون بـ"ارتياح قرار الحكومة (الفرنسيّة) إجراء اتصالات على الفور مع مجموعة "أصدقاء الشعب السوري" لجمعهم في باريس بغية اتخاذ مبادرات لوقف المجزرة في سوريا". وأشار كامبادليس إلى أنّ "الحزب الاشتراكي يطالب كل المجتمع الدولي، الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة خصوصًا، بالتحرك في هذا المنحى"، منددًا بـ"مستوى الوحشيّة غير المسبوق" لنظام الرئيس السوري بشار الأسد".
لن نألو جهدًا لإعادة المخطوفين اللبنانيين إلى بيوتهم آمنين وندين هذا العمل"
المقدسي: سوريا ليست مسؤولة عن المجزرة.. وشكلنا لجنة تحقيق والنتائج خلال 3 أيام
الاحد 27 أيار 2012
أكد الناطق باسم الخارجيّة السوريّة جهاد المقدسي أنّ "ما تفعله الحكومة السورية هو ما تفعله أيّ دولة عند حصول أيّ خلل أمني في بلادها"، وقال في مؤتمر صحافي: "شكلنا لجنة عسكريّة للتحقيق في ما حصل في الحولة (في إشارة إلى مجزرة الحولة) وستصدر النتائج خلال 3 أيام".
وإذ شدد على أنّه "من حق الجميع أن يعرف ما حصل في الحولة"، لفت المقدسي إلى أنّ " المسلحين تجمعوا وهاجموا الجيش السوري واستخدموا أسلحة ثقيلة وصلت إلى حدّ صواريخ مضادة للدروع"، مؤكدًا أنّ "أي دبابة للجيش السوري لم تدخل إلى المكان والجيش السوري رد على أساس الدفاع عن النفس".
وفي هذا الإطار، أشار المقدسي إلى أنّ "الدولة السوريّة مسؤولة عن الدفاع عن مواطنيها وتحتفظ بحقها في الدفاع عنهم"، وقال: "هذه ليست لعبة ساسيّة نلعبها، وعلى مجلس الأمن أن يعرف من يموّل هذه المجوعات الإرهابية التبي ارتكبت المجزرة". وأضاف: "رد الفعل على ما حصل في الحولة يظهر لنا من هو المستفيد من هذه المجزرة، وما حصل ليس من صالح الدولة ونحن لا نتاجر بأبنائنا ونريد التهدئة، والمعارضة تكون فكرية أمّا إذا أصبحت مسلّحة فهذا يصبح إرهابًا".
ولفت إلى أنّ وزير الخارجية السوري وليد المعلم وضع المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا كوفي أنان "في تفاصيل ما حدث"، معربًا عن أسفه أنّ البعض "يستبق الأحداث من الدول العظمى من دون أيّ وقائع بل استنادًا إلى ما يقوله المعارضون".
وسجّل المقدسي بعض الملاحظات حول ما سماه "المجموعات الإرهابية"، وقال: "كان هناك تجمع لمسلحين في (بلدة) القصير وعدد من البلدات، والهجوم تم بشكل متزامن ولا شيء عفوياً فيه، كما أنّ طريقة القتل وحشيّة والصور تظهر إطلاق نار على رأس الأطفال وهذا ليس من مناقبيّة الجيش السوري والحكومة السورية".
كما رأى أنّ "تزامن الهجمات مريب مع انعقاد أي جلسة لمجلس الأمن أو بالتزامن مع زيارة أنان إلى سوريا التي تم الإعلان عنها"، وكشف أنّ أنان سيزور دمشق غدًا الإثنين. واعتبر المقدسي أنّ "هناك من يحاول ضرب العمليّة السياسيّة التي نلتزم بها، وكل من يخرب هذه التهدئة شريك بهذه الجريمة" أي مجزرة الحولة. وأعرب عن اعتقاده أنّ "كل ما حصل يدل على أنّها (المجزرة) استهداف للحكومة السورية". وقال: "نود التهدئة وملتزمون خطة أنان ولكن هناك رهاناً على تفكيك سوريا وجلب التدخل العسكري إليها".
وردًا على سؤال حول تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أجاب: "نحن نعلم أنّ بان كي مون يتعامل مع 15 دولة في مجلس الأمن وأغلبها ضد سوريا، ولكن التناقض في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة يدل على أن هذا التقرير ليس بمستوى أمين عام". وأضاف: "كان الأجدى به (بان كي مون) أن يقرأ مليًا خطة الست نقاط ليعلم أن هناك واجبات على المعارضة عليها الالتزام بها".
ورأى المقدسي أنّ "القصة السوريّة ليست كما تظهر في الإعلام. نعم هناك أخطاء"، مشددًا على أنّ "اللااستقرار هو البيئة التي يزدهر فيها الإرهاب". وتابع: "نعترف أنّه لدينا أزمة ولكن الحلّ ليس بضرب الاستقرار في سوريا وسندافع عن الأرض السورية، وما أن تقبل المعارضة الخارجيّة والدول التي تدعمها بالعمل السياسي لحلّ الأزمة نكون دخلنا إلى خواتيم الأزمة السورية والذي رفض الحوار هو الخائف من نتائج صوت الشارع السوري".
وعن اللبنانيين الذين اختطفوا في سوريا، قال المقدسي: "ندين هذا العمل ولن نألو جهدًا لإعادة المخطوفين إلى بيوتهم آمنين".وتوجّه إلى الدول المساعدة بالسؤال: "أين أصبحت جهودها في هذا الأمر؟".
This Regime's Hypocrite, is smart enough trying to FOOL the Media with his Soft dictation of words, and simplifying the Incident that took 32 Children Lives in one GO. The Whole world know the FACT, the Regime's Troops do the Heavy Bombardment on the Civilians Villages and Homes, and the President's Security Gangs enter those Areas and do the Killings. Which this Hypocrite claims Armed Gangs, which is True, they are Armed Gangs of the President His Boss. For the Kidnapped Lebanese, that are with some kind of Factions, trying to cross with them to Turkey, but the Regime's Forces doing their Best to prevent this Process, because the Regime, has NO benefit if the Abducted Lebanese are not killed, to rage the trouble into Lebanon. This Hypocrite is a Criminal as much as His Boss, by covering the Crimes of the Regime. people-demandstormable
Iran Cash helping Assad to keep Standing. Activist Reports on CNN.
With Annan's peace plan 'dead,' rebel Syrian army calls for retaliatory attacks
By the CNN Wire Staff
updated 3:39 AM EDT, Sun May 27, 2012
Free Army Calls for Total Retaliation on the Murderer's Regime. To Revenge Hula and Homs Massacres.
(CNN) -- Members of the rebel Free Syrian Army say the U.N.-backed peace plan for the country is "dead," with some rebels vowing to retaliate against government forces after a gruesome massacre left more than 85 people dead in one town.
"After such a long wait, a test of patience and steadfastness, the joint command of the FSA inside Syria announces that it is no longer possible to abide by the peace plan brokered by Kofi Annan, (which) the regime is taking advantage of in order to commit more massacres against our unarmed civilians," Free Syrian Army spokesman Col. Qasim Saad Eddine said in a video posted Saturday.
A key point of the peace plan brokered by Annan, the U.N.-Arab League special envoy to Syria, involves a cease-fire. But since the Syrian regime and opposition members accepted the plan in March, at least 1,635 people have been killed, the opposition Local Coordination Committees of Syria said Saturday.
nternational outrage grew amid new details on the attack in Houla, where at least 32 children were killed on Friday, said Maj. Gen. Robert Mood, head of the U.N. Supervision Mission in Syria. He said observers counted a total of at least 85 bodies.
Opposition activists said entire families were slaughtered by government forces in Houla, as the regime's 14-month crackdown on dissidents continues unabated.
"This is a clear evidence that Kofi Annan's plan is dead and a clear indication that (President) Bashar Assad and his criminal gang do not understand anything but the language of force and violence," Eddine said. He urged the U.N. Security Council to "issue urgent and swift resolutions to save Syria, its people and the entire region by forming an international coalition mandated by the UNSC to launch airstrikes" against regime forces and their strategic points.
While opposition activists put the blame squarely on al-Assad's regime, the Syrian government blamed regional and western "enemies" for the Houla massacre.
قائد المجلس العسكري في درعا: النظام يستعمل خطط الإجبار على الاشتباك أو الإخلاء
الاحد 27 أيار 2012
في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن أجهزة الأمن تعتمد على "الاستعانة بحلفائها وأجهزتهم المتطورة لمراقبة قيادات "الجيش الحر" والضباط والجنود العازمين على الانشقاق واستهدافهم من خلال الإعدامات الميدانية". وقال النعمة: "إن نسبة سيطرة "الجيش السوري الحر" في المحافظة تختلف حسب التوقيت، في النهار تصل نسبة سيطرة الجيش السوري الحر من 40% إلى 45% أما في الليل تصل نسبة السيطرة إلى 80% وذلك تبعًا إلى طبيعة الأرض وتجهيزات النظام السوري العسكرية الكبيرة حيث إن محافظة درعا هي عبارة عن سهل وتعتبر منطقة عسكرية وذلك لتوزع القطع العسكرية التابعة للجيش النظامي في مختلف أنحاء المحافظة". وعن معنويات المنشقين عن النظام، أشار القائد إلى أنّ "المعنويات بالنسبة للضباط والجنود المنشقين عنه والمنتمين للجيش السوري الحر هي معنويات راسخة عن عقيدة عليا وهي الدفاع عن أهلهم ورد الظلم عن الشعب السوري وحمايته من القتل والإرهاب الذي يمارس عليه من قبل النظام السوري". وحول الأسلحة التي يمتلكها الجيش الحر قال: إنّها "تكفي للدفاع عن المدنيين لأنّها غايتنا من اليوم الأول لبداية الانشقاقات وذلك حسب نسبة السيطرة ولمدة محدودة بسبب نقص المساعدات من جانب التسليح، واعتمادنا في التسليح على الانشقاقات وما يخرجه المنشقون معهم من عتاد وعلى غنائم الحرب التي نحصل عليها بعد عمليات الاشتباك مع الجيش النظامي، ولدينا نقص كبير في الأسلحة المضادة للدروع والمضادة للطيران". وحول التنسيق بين الجيش الحر والقيادات في الداخل والخارج قال النعمة: "نحن كما يعلم العالم قمنا بالانشقاق عن الجيش السوري المجرم والانضمام وتشكيل "الجيش الحر" أي أن العالم يدرك أننا أبناء مؤسسة عسكرية وعندما قمنا بتشكيل الجيش الحر بغية تشكيل مؤسسة عسكرية بديلة عن الجيش السوري الذي مارس الإرهاب بحق شعبنا، وقمنا بتشكيل مجالس عسكرية في مختلف المحافظات وهي متواصلة من خلال المكاتب الإعلامية التابعة للمجالس العسكرية وهنالك تواصل بين قادة المجالس ومع قيادة الجيش السوري الحر بشكل يومي ومستمر بغية التوصل إلى العمل المؤسساتي المنظم والهادف والذي يوازي المعايير الدولية". وعن المواقف الدوليّة المتخذة إزاء الوضع في سوريا، أشار نعمة إلى انّها "غير كافية قطعًا"، مشبهًا إياها "كإبرة التخدير للمصاب بعد مضي الوقت يعود المصاب للتألم بشكل أكبر لأنه بحاجة لدواء وليس لتخدير"، ومعتبرًا أنّ "النظام يستفيد بشكل كبير من هذه المواقف والمهل في قتل الشعب السوري يوميًا".
عن مصادر: مدرب عسكري من "حزب الله" من بين المخطوفين اللبنانيين في سوريا
الاحد 27 أيار 2012
نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتيّة عن مصادر لبنانيّة متابعة لملف المخطوفين في سوريا إشارتها إلى أنّها تلقت "معلومات تفيد بأن أحد المخطوفين الأحد عشر، يخضع للتحقيق من جانب جهات معينة بشبهة دور عسكري تدريبي من خلال "حزب الله" لمصلحة النظام السوري وهو يدعى عباس شعبان او عباس شعيب".
كلينتون تدين "فظاعة" مجزرة الحولة وتدعو إلى انهاء "حكم القتل" في سوريا
الاحد 27 أيار 2012
دانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون السبت "فظاعة" المجزرة التي أودت بحياة 92 شخصاً في مدينة الحولة السورية، مجددة الدعوة الى انهاء اراقة الدماء في البلاد. وأشارت كلينتون الى ان الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها الدوليين لزيادة الضغط على الرئيس بشار الأسد و"أعوانه" بعد المعلومات بشأن مجزرة الحولة، مؤكدة أن "حكم القتل والخوف يجب ان ينتهي". وأضافت في بيان أصدرته المتحدثة باسمها ان "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الممكنة المجزرة في قرية الحولة السورية". وقالت وزيرة الخارجية الأميركية ان المراقبين الدوليين "أكدوا ان عشرات الرجال والنساء والأطفال قتلوا وجرح غيرهم المئات في هجوم وحشي استخدمت فيه مدفعيات النظام والدبابات على منطقة سكنية". وأكدت "اننا نتضامن مع الشعب السوري والمتظاهرين المسالمين في المدن على امتداد سوريا الذين نزلوا الى الشوارع للتنديد بمجزرة الحولة".
Condemnation by Kuwait Parade
Head of Observers Counting the Victims killed by the Regime's Security Forces.
الأسعد: الإخوة اللبنانيون بأمان وعلى قيد الحياة.. وسيتم تسليمهم لتركيا في القريب العاجل
السبت 26 أيار 2012
لفت قائد "الجيش السوري الحر" رياض الأسعد إلى أن "المعلومات المتوافرة لديهم عن المخطوفين اللبنانيين بسوريا تطمئن بأن "الإخوة اللبنانيين" بأمان وعلى قيد الحياة وهم في مكان آمن"، لافتاً إلى أن "الهجمة الشرسة من قبل النظام على ريف حلب حالت دون إطلاق سراحهم وإخراجهم إلى تركيا".
ورداً على سؤال عما إذا المخطوفون اللبنانيون قد دخلوا مساء أمس (الجمعة) إلى تركيا ثم تمت إعادتهم إلى سوريا، قال الأسعد: "كلا أبداً هذا الكلام غير صحيح. لم يخرجوا إلى تركيا هم في الأراضي السورية وبقوا هناك. الهجمة التي قام بها النظام وعملياته العسكرية اليوم في شمال حلب أخّرت عملية إخراجهم إلى تركيا". وأضاف: "صحتهم جيدة ولكن الوضع الأمني والمنطقة ملتهبة حيث هم موجودون فالدبابات تقصف والطيران كذلك، ولذلك الامور مرتبكة جداً ولا نستطيع تجميع الأمور حتى يكون القرار مناسب لنقلهم إلى تركيا".
وختم الأسعد بالقول: "انشاءالله نسعى جاهدين لإنهاء على هذا الموضوع وفي القريب العاجل جدا انشاء الله سيتم تسليم المخطوفين إلى السلطات التركية".
Hula Massacre 50 children and over 60 men and women hacked to death
أنان اتصل بغليون منددًا بـ"الجريمة النكراء" في الحولة السورية
السبت 26 أيار 2012
أعلن المجلس الوطني السوري المعارض أن "الموفد الدولي والعربي لسوريا كوفي انان اتصل برئيس المجلس المستقيل برهان غليون منددًا بـ"الجريمة النكراء في مدينة الحولة السورية"، ومؤكدًا أنه "سيطرح الموضوع بشكل قوي أمام الرئيس السوري بشار الأسد". وقال المجلس في بيان تلقته وكالة "فرانس برس": "تلقى الدكتور برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري اتصالَا هاتفيَا من السيد كوفي انان رئيس بعثة الأمم المتحدة والجامعة العربية عبر من خلاله عن بالغ غضبه واستنكاره للجريمة النكراء التي ارتكبها النظام في مدينة الحولة في حمص"، مضيفًا: "إن أنان وصف جريمة الحولة التي ارتكبها النظام السوري بالوحشية وهو شديد التأثر شخصيًا بما حدث، وسيطرح الموضوع بشكل قوي أمام بشار الأسد ويطلب منه الوقف الفوري لهذه المجازر". وأشار البيان الى أن غليون عبّر لأنان عن "شجبه للصمت الدولي وانعدام الفعل أمام هذه المجازر وطلب منه إرسال لجنة تحقيق دولية بأسرع وقت ممكن وتثبيت بعض المراقبين في المناطق المعرضة للعنف المستمر والتعاون مع الدول الصديقة لطرح القضية على مجلس الأمن واستصدار قرار أممي يردع النظام السوري عن الإستمرار في ارتكاب هذه المجارز بحق الشعب السوري".
كوفي أنان وبان كي مون يؤكّدان أن مجزرة الحولة إنتهاك "رهيب" للقانون الدولي
السبت 26 أيار 2012
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والموفد الدولي كوفي انان أن "مجزرة الحولة التي اتهم معارضون سوريون النظام بارتكابها وقال المراقبون أنها أسفرت عن 92 قتيلاً تشكل انتهاكًا "صارخًا ورهيبًا" للقانون الدولي". وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية مارتن نيسيركي: "إن بان وانان يدينان باشد العبارات مقتل عشرات الرجال والنساء والأطفال في الحولة، الأمر الذي أكده مراقبو الأمم المتحدة".
Video of the Massacre committed in Hula by the Regime's Murderers..
المانيا "مصدومة" لقصف الحولة .. وتدعو لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة
السبت 26 أيار 2012
أعرب وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي عن "صدمته للقصف على منطقة "الحولة" في محافظة حمص السورية والذي أسفر عن مقتل أكثر من تسعين شخصًا بينهم 25 طفلَا". وقال الوزير في بيان: "لقد صدمني وأرعبني الخبر عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم العديد من الأطفال، في هجمات لقوات نظام الرئيس بشار الأسد"، مضيفًا: "إن عدم وضع النظام السوري حدًا لأعمال العنف الوحشية بحق شعبه هو أمر يثير الصدمة، وينبغي محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة". ورحّب فسترفيلي بـ"توجه مراقبي الأمم المتحدة الى منطقة الحولة بهدف اقتفاء اثر هذه الأعمال الشائنة".
النظام يرتكب مجزرة بالحولة.
"الأخوان المسلمين": سنعيد تقييم سياساتنا.. والمجازر الرهيبة هي الأفق الذي يطرحه الأسد
السبت 26 أيار 2012
رأت "جماعة الاخوان المسلمين" في سوريا في بيان أنّ "ما أقدمت عليه عصابات بشار الأسد عشية جمعة (قادمون قريبا يا دمشق)، في ظلّ مبادرة السيد كوفي عنان، أكبر من أن تحيط به لغة، أو يستنكره بيان"، لافتة إلى أن مدينة الحولة في حمص "تعرضت لقصف مدفعي مهّد لدخول قطعان بشار الأسد المتوحشة، بحرابهم وبلطاتهم وسكاكينهم، إلى الأحياء التي كان سكانها يحاولون التعامل فيها مع آثار القصف الميداني المدفعي؛ فأجهزوا على ما أخطأه القصف ببلطاتهم وحرابهم وسكاكينهم وقتلوا أكثر من مائة شهيد، يذبحون الأسر برجالها ونسائها وأطفالها".
وأضافت الجماعة: "لقد أُحصيَ من ضحايا المجزرة حتى الآن أكثر من مائة شهيد، بينهم أكثر من خمسين طفلاً.. صور أجسادهم المبعثرة موثقة أمام أعين الرأي العام، المشغول بمتابعة شأن بضعة عشر لبنانيا تم إيقافهم عن طريق الخطأ في حلب"، وذكّرت الجماعة "العالم و(أمين عام "حزب الله") السيد حسن نصر الله بالذات، أن هؤلاء الذين يصفهم بالعصابات المسلحة في حلب، بادروا فورا إلى إطلاق سراح النساء (اللواتي كن برفقة المخطوفين اللبنانيين في سوريا) بل رفضوا أصلا توقيف النساء، لأنهم أبناء القيم التي لا يعرفها بشار الأسد وقطعانه البشرية والمتحالفون معه".
وتابعت الجماعة في بيانها: "تمثل المجزرة الوحشية التي تم تنفيذها ليلة أمس في الحولة، انعكاساً مباشراً للخلفية الأخلاقية التي تحكم تصرفات بشار الأسد وقطعانه البشرية، الذين مازال العالم المتمدّن يتمسك بهم أو يُغضي عنهم"، محملة "المجتمع الدولي والسيد بان كي مون بوصفه الأمين العام للأمم المتحدة ، مسؤولية المجزرة الرهيبة، التي وقعت ليلة السادس والعشرين من أيار، كما نسجل المجزرة في سجلّ مبادرة (المبعوض الأممي- العربي) السيد كوفي عنان، ونعتبره والمراقبين القائمين على الأرض السورية، مشاركين في التغطية على جرائم النظام، لاسترسالهم بالصمت عن الإنتهاكات والمجازر، وتضليل المجتمع الدولي بالتأكيد على أن لهم دورا مسكّنا بينما تُنفّذ المجازر وسط حالة من اللامبالاة".
وأضافت الجماعة: "نضع المجزرة مع فاتورة القتل اليومية التي يوقعها بشار الأسد بالمطالبين بحقوقهم الإنسانية، على أجندة قادة الأمة العربية والإسلامية"، وتساءلت: "هل هان دم أبناء العروبة والإسلام في سورية على أهله، إلى مستوى أن تعلّق المسئولية عنه في عنق كوفي عنان وروبرت مود؟ إن المطلوب من كل القوى الثورية والسياسية على الأرض السورية، أن تجعل من هذه المجزرة نقطة تحول أساسية في رؤية المستقبل ورسم الخيارات".
وحيال هذا الواقع، أعلنت الجماعة في البيان أنها "ستعيد تقويم كل سياساتها ومواقفها آخذة بالاعتبار أن المجزرة الرهيبة هي الأفق الذي يطرحه بشار الأسد وعصاباته والمتحالفين معه والساكتين عليه في الداخل والخارج.. كأفق للمستقبل الذي يهددون به".
(موقع "الوطني السوري" على "فايسبوك")
تجمع أحرار سوريا" يدين مجزرة "الحولة" والصمت الدولي حيالها
السبت 26 أيار 2012
أصدر "تجمع أحرار سوريا" بيانًا أدان فيه "بشدة المجزرة القذرة التي ارتكبها نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد بحق أهالي الحولة (في حمص) والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 90 شهيدًا معظمهم من النساء والاطفال"، شاجبًا في الوقت عينه "عدم التحرك السريع للمراقبين الدوليين من أجل توثيق ما حصل (في الحولة) رغم ضخامة الجريمة وعدد الضحايا".
"تجمع أحرار سوريا" دعا في بيانه "كل السوريين في كل مكان للانتفاض والنزول إلى الشوارع والتظاهر تنديدًا بالمجزرة والصمت الدولي"، مطالبُا في هذا السياق "المجتمع الدولي بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة الجريمة النكراء التي قام بها نظام الأسد وإصدار قرار دولي يوقف حمام الدم ويضع هذا النظام عند حده بعد أن أثبت إمعانه في سلوك نهج الإجرام والعنف بحق الشعب السوري".
بحجة حماية المقامات الدينية الشيعية في سورية إذا استمر تدهور الأوضاع الأمنية
النظام الإيراني يدفع باتجاه تدخل عسكري عراقي لمساندة الأسد
باسل محمد (السياسة الكويتية)، الاثنين 28 أيار 2012
تواصل الحكومة العراقية وعلى وجه السرعة ارسال تعزيزات عسكرية الى منطقة الحدود مع سورية، بعد تصاعد المواجهات بين الجيش التابع للنظام السوري وبين "الجيش السوري الحر" في منطقة البوكمال السورية، خشية من تمدد هذه المواجهات الى مدينة القائم العراقية الحدودية.
وتزامناً مع هذا التطور على الارض، ازدادت المخاوف في الشارع العراقي من امكانية جر القوات العراقية الموجودة على الحدود مع سورية الى تدخل عسكري ميداني داخل المدن السورية الحدودية.
وذكرت تقارير سياسية عراقية في غاية السرية أن بعض اطراف "التحالف الوطني" الشيعي الذي يقود الحكومة العراقية طرح صراحة خطة للتدخل العسكري العراقي في سورية إذا ضعف نظام بشار الأسد وتعرضت المقامات الدينية الشيعية، وفي مقدمها مقام السيدة زينب في ريف دمشق، إلى خطر حقيقي.
وأفادت التقارير أن قوات عراقية مدربة تدريباً خاصاً ستتدخل لحماية مناطق ومقامات دينية شيعية في أي مدينة سورية، إذا تدهورت الأوضاع الأمنية، وذلك بالتنسيق مع النظام السوري وبدعم من إيران.
في سياق متصل، حذر النائب عن "التحالف الكردستاني" مهدي حاجي من اي تورط عسكري عراقي في المواجهات التي تقع داخل المناطق الحدودية السورية مع العراق.
وقال لـ"السياسة" ان مخاطر انجرار العراق الى تدخل عسكري على الحدود العراقية - السورية معناه انتقال الصراع الداخلي السوري الى الداخل العراقي ما يهدد بعودة الحرب الاهلية بين العراقيين، كاشفاً ان ايران وبعض الاطراف السياسية العراقية يحاولان دفع قوات الجيش العراقي الى التدخل العسكري بحجة وجود اشتباكات على الحدود بين البلدين، فيما الهدف الحقيقي هو دعم نظام الأسد لمنع انهياره.
وأكد النائب الكردي وجود اتصالات بين وزارة الخارجية العراقية وبين المقاومة السورية بهدف ترتيب حوار سياسي في بغداد بين النظام السوري وبين فصائل المقاومة لإيجاد تسوية سياسية للأزمة، قبل ان تخرج الاوضاع الميدانية عن السيطرة وقد ينجر العراق مجبراً الى صراع شبيه بما يحدث في بعض المناطق اللبنانية.
بدوره، اتهم النائب عن ائتلاف "العراقية" عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان حامد المطلك تياراً سياسياً عراقياً بمحاولة جر البلاد الى تورط عسكري في الشأن الداخلي السوري.
وقال المطلك لـ"السياسة" ان غاية هذا التيار السياسي العراقي المؤيد للتدخل العسكري على الحدود داخل سورية هو خلط الاوراق في المنطقة، وان النظامين السوري والايراني متورطان بخطة سياسية اقليمية تهدف الى تغيير المشهد الداخلي السوري من حالة ثورة شعبية ضد نظام ديكتاتوري الى حالة صراع واصطفاف طائفي في المنطقة، يكون المستفيد منه بشكل كبير نظام الاسد والقوى الطائفية داخل العراق، محذراً من انهيار العملية السياسية العراقية إذا فكر احد في العراق بدعم اي تورط عسكري عراقي في الشأن السوري حتى وإن وصلت المواجهات بين النظام السوري و"الجيش الحر" الى منطقة البوكمال.
في المقابل، قال النائب في "التحالف الوطني" الشيعي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان قاسم الاعرجي لـ"السياسة" ان هناك قراراً سياسياً في بغداد بعدم التدخل العسكري في سورية، وإن زمن دخول قوات عراقية الى دول مجاورة قد انتهى، مضيفاً ان اي تورط عسكري عراقي داخل الحدود مع سورية لن يكون في مصلحة بلاده لأنه قد يعني ان الحكومة العراقية تتدخل لصالح نظام الاسد.
وشدد النائب الشيعي على ان مهمة القوات العراقية المتمركزة بكثافة في منطقة الحدود العراقية - السورية هي "دفاعية" لمواجهة اي محاولات من قبل قوات النظام السوري او "الجيش الحر" لدخول الاراضي العراقية، ونقل الاشتباكات بينهما الى منطقة القائم الحدودية العراقية.
واشار الى ان قناعة الحكومة العراقية هي ترك الشأن الداخلي السوري للسوريين وان الشعب السوري هو المعني بإسقاط نظام الاسد "رغم مخاوفنا من قيام نظام حكم جديد في دمشق مناهض للشيعة في العراق".
Spot Light cont.....
أشار المدير إلى استاذ الرياضيات الذي أصلح جلسته ليبدأ بالكلام مستندا إلى ذراع الكرسي الوحيد في المكان الدوّار , فقاطعه الأستاذ عماد و قال و هو يفض ورقة مطوية أخرجها من جيب سترته الداخلية, اعتقد أنكم حكيتوا كتير, و آن الأوان لتسمعوا هذا التعميم الذي وصلنا للتو من مدير التعليم, وأمسك الورقة بزهو شديد, متجهاً ناحية المدير وأخذ يتلوا التقرير:
إلى كافة المدارس وعلى إختلاف درجاتها (ثانوي _ اساسي _ مهني) و المعاهد التابعة لمديرية التربية
بناء على كتاب وزارة التربية رقم 6443/534س(4/10)تاريخ 4/12/2011
يطلب إليكم التقيد بالدوام و منع التظاهر و الشغب من قبل الطلاب داخل و خارج مدارسكم بالتعاون مع الهيئة التدريسية و أولياء الطلاب و محاسبة المخالفين بحزم و تكليف كافة المعلمين و المدرسين بتخصيص وقت مناسب يوميا لتوجيه الطلبة وطنيا بعدم الإنجرار وراء المتظاهرين و أصحاب الشعارات المسيئة للوطن و رموزه المقدسة و عدم نشر الفوضى و ضرورة مواجهة المحرضين و منعهم من الإعتداء على الممتلكات العامة و الخاصة مهما كانت الحجج و الذرائع و الإبلاغ عن المخالفين.
مدير التربية
ثم طالع في وجوه الحاضرين و مدّ يده و سلم الورقة للمدير, الذي استلمها باليمين والقاها في الدرج كأنها شئ ثمين ثم قال: أعتقد قد فات وقت هالكلام ...
قفز أستاذ التاريخ في الحال وقال: و ماهي رموز الوطن يا استاذ يا فهمان؟
يعني حسب علمي قد دنست المساجد و قصفت المآذن و اغتصبت الحرائر ...
أرجو أن لا يكون قصدك بالرموز البعث و ماهر و بشار , و آصف و شاليش و البختيار مع فرعون و هامان؟ ...
وقبل أن يستوعب الأستاذ عماد الكلام, استلمته آنسة الكيمياء, عن شو عم تحكي يا استاذ عماد, اسمعوني لو سمحتم, و اتجهت إلى الأساتذة بالكلام, لدى أختي صديقة معلمة في إحدى المدارس الإبتدائية, و فــتـّـح عينك يا أستاذ عماد: رابع إبــــتــــدائي, بدأت الحصة الدراسية بتبجيل لبشار الاسد وتعظيم
وقعدت تحكيلون عن الإصلاحات و إنو كل الذي يحصل عبارة عن شغب من شوية عالم أوباش
مو ملاقية شغل وما فيها لهل وطن احساس, ومن هالكلام الذي أشرت إليه حضرتك بالاساس,
فقام ولد من الصف و قال يا آنسة نحنا عنا درس رياضيات, ممكن تعطينا الدرس لأنو هالحكي مو صحيح و كله كذب و تحريف, فقامت صاحبة اختي و بهدلتو و من المسؤولية خوفتوا,
فقام حمل حالو و طلع من الباب و قال نادوني بس ليصير وقت الرياضيات...
فإذا كان هالولد أبو صف رابع عم يحكي هيك, كيف بدك نخاطب طلاب الثانوي و قد اسودت شواربهم بهذا الخطاب, لا و الله لن أقف هذا المقام ... و بعدين ليكهون تحت, انزل لعندون!
شعر الأستاذ عماد بالغضب الشديد, فاشار إلى استاذ الرياضيات أن يخلصه من هذا الموقف العصيب..
فقام و صعد المنصة و قال قد فهمناكم والله يا استاذ تاريخ, بس الحق عليكن هالمرة, يعني, ألا ترى الفوضى في كل مكان؟ ألا ترى ماحلّ بالمصريين الأسبوع الماضي في ميدان التحرير؟ أكثر من ألف جريح و كذا قتيل..
أومأ أستاذ التاريخ برأسه بالإيجاب و قال كانت فعلا مصيبة, و لكن هل نسيت الانتخابات التاريخية و النتائج المعجزة القياسية
في عهد مبارك في اخر انتخابات لم يفز مرشح واحد للاخوان, و بعد الثورة بمدة و ليس بزمان اكتسحوا ام الدنيا و حطموا التوقعات
وأما المشاكل التي تتحدث و تتكلم عنها والفتنة, فسببها أنصار السلطان وزبانية الطغمة الذين مازالوا يكيدون في العتمة
صحيح ان مبارك ذهب لكن جنده و حزبه مازالوا يديرون البلد, والبناء الذي لأعوام خربوه يحتاج من الشباب سنين ليعمروه
كمثال أقول: أبادت الحرب الأمريكية الأهلية الألوف لكنها حررت الزنوج, وكذا الثورة الفرنسية ومن بعدها الحرب الأولى والثانية العالمية
مات فيهم الملايين ولكن صلح وضع البقية بعد حين, وحالهم يحتاج الى صبر الى ان ينصلح و بنجلي الأمر
فقاطعه أستاذ الرياضيات من جديد و قال انظر إلى ثورة ليبيا التي قضت على أكثر من ستين ألفا من الليبيين وأتت بالناتو وسلمت ليبيا الى الاستعمارمن جديد
أخذ أستاذ التاريخ يردد بصوت عال ... الاستعمار ... الاستعمار ... الاستعمار ...
أخي, هذه الكلمة المطاطة التي استعبدنا بها رؤوسائنا و ضحكوا بها على لحانا
جيشوا الجيوش و اشتروا الدبابات و الطائرات بالفلوس ثم جلسوا على العروش
و ملؤوا خزائنهم و الكروش و دندلوا ارجلهم على الرؤوس, خوفونا من عدو وهمي شتموه على التلفاز
و قبلوا ايديه و ارجله في الخفاء, قالوا عنه استعمار
و سلموا له مفاتح و خيرات البلاد, 130 مليار دولار هذه فقط التي صرحوا بها باسم العقيد مودعة الان في خزائن الاستعمار
ملايين الدولارات دفعت لتمويل حملة انتخابية, او لحضور مباراة استعراضية
فدى القذافي ضحايا لوكربي بالمليارات, و حرم شعبه من اقل الاشياء
من سلم كل اسرار البلاد للامريكان, و كشف المخبا و من لم يسال حتى عنه انسان
من قال انا دافع ثمن بقائي في هذا المكان, و لمن دفع ثمن هذا البقاء
الم ترى وثائق التعاون و الاتفاق بين مخابراته و بين الامريكان
لك يا أستاذ تاريخ, قال أستاذ الرياضيات, هل رأيت الذليل مصطفى عبد الجليل الذي دخل طرابلس البطلة وهو يتأبط ساركوزي اليهودي ودافيد كاميرون البريطاني أحفاد سايكس بيكو؟ ألم تقرأ التاريخ أنت؟
و الله مافي غيرك ذليل, يا أبو ضرب و تقسيم,
انت و كل واحد يدافع عن هالمجرمين, و يقبل عيش الذل عيش العبيد, قال أستاذ التاريخ ...
مصطفى عبد الجليل بيرفع راسك, و راس كل واحد من امثالي و امثالك
انشق عن النظام و هو وزير, ووقف مع شعبه ولم يداهن العقيد
حرر بلده من زنديق خطير, و اعلن انه جاهز امام الشعب للتحقيق عن ايامه السابقة مع النظام و التي كان فيها وزيرا للعدل و القضاء
سلم للمجلس هداياه الشخصية, و اعلن الاسلام منهجا ودستورا ابديا
طرابلس لم تكن بطلة قبل الان, لان اهلها ببساطة كانوا تحت القيد والاستعباد
القذافي حرم اهله و بلده من الخيرات و اذاقهم الذل و الهوان
هل نسيت من مول الحملة الانتخايبة للطليان؟ و من دعم ساركوزي و استقبل بلير في خيمته في الصحراء
الان تذكرت سايكس بيكو حضرة الفهمان, ام هو الكيل بكذا مكيال و الوزن باكثر من ميزان
نهضت علياء آنسة الفيزياء و هي تخفي دموعها و قالت, أنا أفهم تماما ما تقولون, لكننا كنا في استقرار, لم لا نتعظ من الفوضى الحاصلة في مصر وليبيا واليمن والبحرين وسوريا؟ أو نركب رؤوسنا مثل النعامة حتى آخر قطرة دم وأخر حجر في سوريا ؟ شو بدكم يعني و أجهشت بالبكاء ...
هوني عليك يا علياء و اعلمي أن اموالنا كانت منهوبة
و المزايا لغيرنا مركونة, المناصب للعلويين محجوزة, و رتب الجيش و الامن لهم دون غيرهم مرصودة
الحق ضائع و القاضي جائر, و اسئلة الامتحان تباع للدافع
لهجة القاف صارت هي الوسيلة, مع ان لغة الضاد هي العربية
صاحب الكفاءة عن الوظيفة محجوب, و قريب المسؤول ولو احمق لا محالة سيفوز
ضباط الجمارك مرتشون, و منتسبي الامن مجرمون عابثون
حامي الحمى حراميها, و مدعي التقوى من أكبر منافقيها
الجمهورية تحولت الى ملكية, و الطويل الهبيل ساد قهرا الاغلبية
تقرير واحد يرديك, و كلمة باطل من داسوس تفنيك
الناس في فروع الامن تختفي, و التهم جاهزة من مفتري
الاتاوات عليك مفروضة, و حقوقك ملطوشة او في الدرج مركونة
بسهولة و بساطة, أعنون هذا بانه فوضى لا محال, و انت تبكين على انه استقرار!!
أرجوكم أخبروني قال أستاذ الرياضيات, لماذا تدعون الناتو للرقص على قمة قاسيون؟
قال أستاذ الفلسفة: اسمح لي يا أستاذ تاريخ بالرد على هذا الكلام السخيف,
و دارت عيناه بين عيون المجتمعين ثم ركنت على أبو ضرب و تقسيم, و قال:
الغريب ان كل المنحبكجية وطنيين اصحاب قضية همهم البلد
ويسجدون لأجلها للاسد, يخشون دمار البلاد و قد دمروها, أو ان تصير نهبة للاستعمار وهم نهبوها
اما امثالنا طلاب الحرية, فيقولون عنا منافقين مائة بالمية, مدفوعين من الخارج, ممولين من خليفة وبندر وزايد
No comments:
Post a Comment