The Brutality of the Criminal Syrian Regime's Lies and Blowing up Civilians, and the
Disunity of the Oppositions, the Innocent Syrian people, are paying the Heaviest price in Favor of the Revolution. The
Scattered Factors of the Armed Forces of the Revolution, give the Best Opportunity to the Regime, to commit the Worst Crimes in History, and splash them on the Opposition, who certainly, are Far away from these Crimes, and
their Main Goals to protect the Syrian people from the attacks on daily BASIS on the Cities, Towns, Villages and Homes, destroying every thing stands in the Troop's way.
On the other side, the World is giving more TIME, to the Criminal
GANGS of DAMASCUS, to carry on these cleansing murders against the HELPLESS people, by waiting for
Anna to bring back the 12000 DEAD people into LIFE. These Leaders of the International Community, either STUPID of playing time, to BARGAIN for their Interests in this Deadly Conflict.
Self defense, is Legitimate and Legal, there should be a WAY for the Revolution Leader to create a
Barrier between the Brutality of the Regime's Troops, and the Civilians. That is only, could happen by HEAVY ARMED supplied to the Free Army, whatever the cost would be, actually is Cheaper than the Lives Cost is paid daily by the Civilians.
It is about TIME to TEST those supporting the Revolution in Syria, are they going to put their efforts and actions seriously behind the Free Army, or should SHUT OFF their CRAP Mouths, and stop using this Revolution for their
dirty Interests in the Region.
The Regime is using the Extra Time to regroup and Make Weapon Arsenal Supplies to carry on the Killing, and the United Nation Envoy dragging the Opposition to talk to the KILLERS. What a Conception is that. They want the
Victims to talk to their Butchers, and the Lion of Damascus get away of His Crimes against Humanity. What Logic is that the United Nations trying to APPLY. No one is asking the Super Powers to Militarily Intervene in this Conflict, just leave the Revolution alone, the Syrian people aware better than you think,
what is GOOD and Best for their Country.
The Revolution's Leaders should not bring the MOLES to their GARDENS by accepting to talk to the Regime's Criminals.
people-demandstormable
المراقب العام للإخوان في سوريا: لن ننتظر أحدًا وسنشتري السلاح للدفاع عن الشعب |
الاحد 13 أيار 2012
أكَّد المراقب العام لجماعة "الإخوان المسلمين"، وعضو المجلس الوطني السوري محمد رياض الشقفة أنَّه "لا حل للأزمة السورية إلا بالسلاح"، موضحًا أنَّ "المعارضة لن تنتظر تقاعس المجتمع الدولي حيال قتل السوريين، وسنشتري السلاح للدفاع عن الشعب".
الشقفة، وفي حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية، قال: "في ظل القتل اليومي والعبث بأرواح الشعب السوري، سنتجه بالتنسيق مع رجال الأعمال السوريين في الخارج لشراء السلاح"، داعيًا "الدول الداعمة للشعب السوري إلى مساندة المعارضة في شراء السلاح". وأضاف: "النظام يرتكب التفجيرات، ويعمل على تخويف المجتمع الدولي بذريعة الإرهاب"، مؤكدًا أنَّ "نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد أكبر نظام إرهابي في العالم ولا يهمه أرواح المدنيين مادام هو يمسك بالحكم"، متابعًا: إن "الشواهد كثيرة في العراق ولبنان".
عنصران من الجيش السوري الحر اثناء مشاركتهما في عملية دفاعية اثر هجوم للقوات النظامية تعرضت له قرية نيزارير في حمص أمس (أ.ف.ب)
أكد أنَّ "تفجيري دمشق يحملان سمات تشابه عملية اغتيال الحريري"
الأسعد: عناصر "القاعدة" إذا دخلت سوريا فبالتعاون مع "المخابرات الجوية" |
الاحد 13 أيار 2012
أكَّد قائد "الجيش السوري الحرّ" العقيد رياض الأسعد أنَّ "عناصر تنظيم "القاعدة" ترتبط بجهاز المخابرات الجوية السورية"، وقال: "اذا كانت قد دخلت فعلًا إلى البلاد، فيكون ذلك قد حصل بالتعاون مع هذا الجهاز"، محملًا النظام مسؤولية تفجيري دمشق وداعيًا إلى تحقيق دولي فيهما.
وحول بعض التقارير الأميركية التي تتحدّث عن دخول تنظيم "القاعدة" إلى سوريا، أوضح الأسعد في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية، أنَّه "إذا كانت هذه المعلومات التي تشير الى تسرب "القاعدة" الى سوريا دقيقة، فالنظام وحده هو الذي يتحمل مسؤولية دخولها الى البلاد، ونحن نعرف أن النظام السوري لعب دور ضابط الارتباط في العراق بين "القاعدة" وتنظيمات أخرى من أجل مصالحه، ونحن نعلم أن عناصر "القاعدة" ترتبط بجهاز المخابرات الجوية السورية، وإذا دخلت فعلاً سوريا يكون ذلك بالتعاون مع هذا الجهاز".
ورأى الأسعد أن "النهج المتبع في تفجيريْ دمشق يُثير الشكوك حول تورّط النظام السوري، وهذه الجماعات المسلحة التي يتحدث عنها يحاول استخدامها من أجل القول للمجتمع الدولي ان الوضع في سوريا غير مستقر ويتجه نحو الحرب الأهلية والفوضى".
وإذ شدد على "ضرورة فتح تحقيق دولي حول تفجيريْ دمشق" اللذين وقعا الخميس الماضي واسفرا عن مقتل وجرح 427 شخصًا غالبيتهم من المدنيين، لفت الى "توافر سمات تشابُه بين التفجيرين والانفجار الذي استهدف الرئيس رفيق الحريري (في 14 شباط 2005)"، موضحًا "أن التفجيرين يتشابهان الى حد كبير خصوصًا أن التفجير الذي وقع في دمشق يحتاج الى تجهيزات على مستوى دولة أو جماعات لديها خبرة واسعة في هكذا أنواع من التفجيرات"، داعياً الى "الكشف السريع عن ملابسات الحادث".
ولفت الى أن الخبر الذي بثه التلفزيون السوري حول إحباط الأجهزة الأمنية السورية لعملية تفجير انتحارية في مدينة حلب أول من أمس "هو فبركة من النظام، فالرجل الذي شاهدناه مقتولاً والذي قيل انه الانتحاري لا يمكن ان يكون قد قُتل بهذه الطريقة التي أشاعها النظام".
ونفى الأسعد "الأخبار التي يروّج لها النظام حول انتشار الجماعات السلفية الجهادية" في سوريا، قائلاً: "لا وجود لهذه الجماعات لأن البيئة الاجتماعية في سوريا غير قابلة لاحتضان السلفيين الجهاديين، وكان النظام يردد أن السعودية هي التي تموّل هذه الجماعات، فلماذا لا يمكنه ضبط حدوده الدولية؟ ولماذا لا يكشف للرأي العام عن أسماء هذه الجماعات ومَن هي الجهات التي تدعمها؟ فكيف يمكن أن يدخل السلفيون الجهاديون الى سوريا ما دامت كل الحدود السورية مضبوطة وليس باستطاعة أي شخص دخول البلاد إلاّ بعلم من السلطات الأمنية؟".
وشدد على التزام "الجيش السوري الحرّ" بالهدنة التي نصت عليها مبادرة المبعوث الدولي العربي كوفي أنان، مشيرًا الى أن "قيادة الجيش السوري الحر ما زالت حتى الآن ملتزمة بخطة (مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي) أنان في حين أن النظام سجل عدداً كبيراً من الخروق"، ومؤكدًا أن الخطة فشلت "ونأمل ألا يتأخر الاعلان عن فشلها، ونحن ننتظر ونتمنى ألا تمتدّ الفترة الزمنية كثيرًا".
وأكد الأسعد أن الرسالة التي توجّه بها الى أهالي بلدة سعدنايل في البقاع عبر الهاتف خلال "الاعتصام التضامني مع الثورة السورية" أتت "لتؤكد أننا والشعب اللبناني يجمعنا رابط مهم هو المعاناة الطويلة من نظام الاستبداد السوري، وأردنا توجيه تحية إلى فئة واسعة من اللبنانيين الذين وقفوا بجانب الشعب السوري في ثورته".
إيران توسطت لإطلاق الصحافيين التركيين المعتقلين في سوريا.
المعارضة: تبني "جبهة النصرة" تفجيرات دمشق "فبركة مخابرات"
صدامات بين لبنانيّين وسوريّين في قرية زيتا على الحدود |
السبت 12 أيار 2012
إندلعت صدامات مساء السبت بين سكان لبنانيّين وآخرين سوريّين مناهضين لنظام دمشق في قرية على الحدود بين البلدين، وفق ما أفاد مسؤول في الاجهزة الأمنيّة اللبنانية وكالة "فرانس برس".
وأوضح المسؤول أنّ لبنانيًا أصيب بجروح طفيفة في هذه الصدامات التي وقعت في قرية زيتا الواقعة بين منطقة الهرمل اللبنانية (شرق) ومحافظة حمص السورية.
وقال سكان القرية إنّ سوريّين من انصار المعارضة خطفوا قبل يومين خمسة لبنانيّين في هذه المنطقة بعد خلافات تتصل بأعمال تهريب. وقد رد أقرباء المحتجزين بخطف 15 سوريًا ما أدّى إلى اندلاع المواجهات.
ومنذ اندلاع الحركة الاحتجاجيّة في سوريا في اذار 2011 تصاعدت عمليّات تهريب الاسلحة التي مصدرها لبنان وفق مراقبين.
السفير التركي في سوريا: النظام السوري يعمل على إخافة الشعب على مصيره |
السبت 12 أيار 2012
أكد السفير التركي في سوريا عمر أونهون أن النظام السوري يعمل على إخافة الشعب على مصيره، وانتقد الظروف التي يعيشها معظم السوريين، الذين قال إن النظام يقودهم إلى الاعتقاد بأن البديل الوحيد لنظام بشار الأسد هو الحرب الأهلية والتطرف الديني.
وأضاف أونهون في مؤتمر انعقد في استونيا: "النظام السوري يغذّي مخاوف الشعب، لذلك على المجتمع الدولي أن يطمأنهم بأن تغيير النظام لن يؤدي إلى وضع أسوأ". ورغم أن تركيا تعارض التدخل العسكري الخارجي في سوريا، إلا أن أونهون قال إن "هذا الموقف قد يتغير اذا اصبحت الحياة لا تحتمل بالنسبة للسوريين"، وتابع: "نحن نعارض بشدة أي تدخل عسكري في سوريا، لكن إذا وجدنا يومًا ما 200 ألف سوري على حدودنا، فسيكون علينا ان نفعل شيئا".
الياس الزغبي، السبت 12 أيار 2012
الجميع، من العرب الى الإقليم والعالم، يَرَون أنّ سوريّا دخلت المرحلة الأخطر في أزمتها، وباتت في منزلة بين منازل العرقنة واللبننة والبلقنة، وربّما الصوْمَلَة ...
إلاّ النظام السوري. لا يرى، في كلّ ما يحصل، غيرَ معادلته العمياء الجامدة: الدولة ضدّ الإرهاب.
وفي الواقع، هو لم يصنع الدولة، بل صنع الإرهاب. ولو أقام دولة فعليّة بدلاً من مافيا العائلة والحزب، لما بلَغَ الأمر به الى الوضع الراهن، ولكانت نشأت ثنائيّة الحاكم والمُعارض على قاعدة تداول السلطة، بما يمتصّ الكثير من حالات الرفض، ويحول دون هذه الدورة الدمويّة المفتوحة على الأسوأ.
وفي استعادة بسيطة لنهج هذا النظام بعهدَيْه، الوالد والمولود، لتبيّن أنّه شكّل ماكينة لتوليد الإرهاب، وابتكار أساليب القتل الجماعي وتطويرها.
هذا ما خبرْناه في لبنان بعشرات السيّارات المفخّخة وعشرات الإغتيالات الجماعيّة والفرديّة، وصولاً الى تشكيل وتنظيم وتدريب وتسليح مجموعات إرهابيّة، كان نموذجها الأبرز "فتح الإسلام" وفروع المعسكرات الفلسطينيّة والإرهاب خارج المخيّمات وداخلها، وتسليط سلاح غير شرعي على الدولة.
وهذا ما خبرَه العراق، بتسريب المجموعات الإرهابيّة اليه، تحت شعار مقاومة الإحتلال الأميركي. وبلَغَ المخطّط السوري رأس السلطة العراقيّة، نوري المالكي نفسه، الذي يحالف اليوم جلاّده، خدمةً "للقوس" أو "الهلال".
وعندنا في لبنان، نوري آخر، غَفَرَ لجلاّده ولم يغفر لإخوته. فكم يُثير المال والسلطة شهيّة بعض السياسيّين، الى درجة الإرتهان والخيانة!
لا يهمّ منْ يقف وراء التفجيرات في دمشق وحلب وسواهما. لأنّ النتيجة هي نفسها: المستفيد الأوّل منها هو النظام، والمتضرّرة الأولى هي المعارضة.
هناك منْ يقول: ليس من مصلحة النظام أن يفجّر في الشوارع وأمام المراكز الأمنيّة، فمن غير المعقول أن يقتل نفسه. ولكنْ، في حسابات الأنظمة الديكتاتوريّة الدمويّة المقفلة، يُمكن التضحية بالقليل من أجل الكثير. وغالباً ما كانت قيادة الجيش السوري في لبنان، وبقرار من دمشق، تزجّ في الحروب التي خاضتها ضدّ كلّ الطوائف والأحزاب، وحدات غير مهمّة للأقليّة الحاكمة، وجنودها أرقام في لعبة السلطة الكبرى وخسارتهم غير مؤثّرة، بل ربّما تخفّف عبئاً ما عن آلة البطش.
وكانت المعادلة معروفة: جنود وضبّاط مقاتلون من السنّة، وقادة وضبّاط مخابرات من العلويّين.
ففي وسْع النظام إلغاء عناصر زائدة أو غير ذات فاعليّة، مقابل مكسب سياسي عام، عبر تظهير نفسه مكافحاً الإرهاب لمصلحة المجتمع الدولي. فماذا يُضيره إذا فجّر وخسر بعض العناصر الهامشيّين؟
وليس منطقيّاً أن تلجاّ المعارضة، وجناحها المسلّح "الجيش السوري الحرّ"، الى أسلوب التفجير، لأنّه يُؤذيها كثيراُ ويشوّش على أهدافها الوطنيّة. بل يقتل أبرياء هم في المحصّلة جمهورها.
يبقى أنْ يكون طرف ثالث متطرّف، "القاعدة" أو سواها، ينتهز حالة الفوضى ويعمد الى التفجير. والسؤال هنا: منْ أوصل الصراع الى هذا الحدّ، وأيقظ شياطين العنف من سُباتها، وفتح الباب للإرهاب؟
إنّ مسؤوليّة النظام مزدوجة: حين كان يصدّر الإرهابيّين الى لبنان والعراق، كان يُبعد عنه أذاهم وينعَم بالهدوء. والآن يرتدّون عليه، كما فعل متطرّفو أفغانستان و"القاعدة" بالولايات المتّحدة الاميركيّة.
ثمّ إنّ سياسة القمع التي نفّذها النظام بشراسة منذ اليوم الأوّل للإحتجاجات، ومواجهته التظاهرات السلميّة بالقتل والإعتقال والإخفاء، خلقت مناخاً ملائماً للتطرّف، ودفعت المتشدّدين الى سلوك طريق التفجير الإنتحاري. فيكون النظام صانع إرهاب، من حيث يدري أو لا يدري، وليس مكافحاً له.
وفي تفسير بديهي للحالة السوريّة الراهنة، يتبيّن أنّ النظام يدري ماذا يفعل، بل يخطّط لمضاعفة التطرّف، بما يبرّر له مضاعفة القمع، وركوب المشروع القديم - الجديد في شمال سوريّا.
وليس بريئاً ما يقوم به "حلفاء" النظام في لبنان.
فهم مكلّفون بتأجيج مشاعر التطرّف الطائفي وضرب حالات الإعتدال وتسميم العلاقات بين المسيحيّين والمسلمين، وبين الشيعة والسنّة، فينشأ ضمناً تحالف موضوعي غير مباشر بين جناحيْ التطرّف، ضدّ كلّ أطياف الإعتدال، خدمةّ لإحياء مشروع حلف الأقليّات بحجّة الإحتماء من صعود المتطرّفين وفزّاعة "التكفيريّين". وهل يفعل ميشال عون غير ذلك بسياسة حفر القبور وتعميق الجروح وإلهاب الذاكرة، وبمباركة مكشوفة من "حزب الله"؟!
ولا يخفى كم تقهقه اسرائيل في عبّها من هذه الخدمات الجليلة، تحت ستار التهديدات المنبريّة من نصرالله.
إنّ دورة الدم في سوريّا لا تخدم إلاّ هذا المشروع.
لم يعُدْ صنّاع الإرهاب وموظّفوه مجهولين. ولم تعُد النيّات الطيّبة تعبّد طريق الجحيم.
المشترك Now Lebanon.
دعا عون أمام وفد من طلاب الجامعة اللبنانية إلى " تعميم الثقافة السياسية " . ما دام هناك طلاب ما زالوا يصدّقون أن ما يقدّمه عون وما يقوله وما يفعله ، إنما يصبّ في خانة الثقافة السياسية ، إذاً نحن في وضع ثقافي مذل وفي أدنى درجات الإنحطاط الفكري .
المشترك
نعم يا شيخ سعد ، نحن سنسقط "وباء" 8 آذار في الإنتخابات المقبلة .
لمشترك
قال باسيل من أوستراليا : تريدون بواخر الكهرباءأو السلاح ؟ ورداً عليه نقول إننا نريد بواخر الكرامة ، فهل يستطيع استقدامها ؟ طبعاً لا .
لمشترك
بعد كلّ خطاب ناريّ إستفزازيّ خارج عن حدود المعقول الأخلاقي ، تبرق عينا عون حقداً متطايراً فيما هو ينتظر اتصال استحسان من السيد حسن . وفي كلّ مرة يطول الإنتظار ولا يتصل السيد ، فيضطر عون كالعادة للتخلي عن فوقيته المصطنعة ويقوم هو بإجراء الإتصال . وإذا صدف أن كلّمه السيد فإن عون يبادر فوراً إلى سؤاله عن رأيه وعن رأي النجاديين والبعثيين في أداء دوره . وككل مدير يتبّع طريقة التحفيز المعنوي مع أجرائه ، فإن السيد يقول له : أحسنت أحسنت ، تابع تنفيذ الأوامر وإذا طرأ أيّ تعديل فسيتم إبلاغك به . يقفل السيد الخط ويكتئب عون لأن التحفيز المعنوي لمن فقد حسّ الوفاء والكرامة لا قيمة له ، وحده التحفيز المادي هو المهم . إلا أن عون لا يلبث أن ينتفض ويقول لأصهرته وكريماته : لا تقلقوا ، في المرة المقبلة سيكون خطابي أكثر شراسة وأكثر بعداً عن أي تعبير قد يعدّ مهذّباً ، وهكذا سننال مبتغانا وستكون ” الغلّة ” كبيرة . هذا هو سلوك العبيد مع أسيادهم . رحم الله Hegel الذي لو عرف عون لما قال في جدلية السيد والعبد إن في إمكان العبد أن يصبح سيداً ، ففي وضع عون هذا أمر لن يحصل مطلقاً !!!
لمشترك
” نوري آخر ” في لبنان : توصيف ممتاز .
المشترك
من نسي ” عشرات السيارات المفخخة وعشرات الإغتيالات الجماعية والفردية ” هو كل مناصر ل 8 آذار . هذا هو ” الوفاء ” بعينه لشهداء لبنان !.
المشترك
وزراء التيار العوني ونوابه الأفاضل يعانون اليوم من نوع جديد من إنفصام الشخصية ، وهو نوع إستثنائي خاص فقط بأصحاب الجيوب المليئة سيولة إصلاحية وشيكات تغييرية . هو نوع لم يرد لا في كتابات Freud ولا في أبحاث Bleuler ، كما لم يذكره الطب النفسي الحديث ولا حتى علم النفس الإجتماعي . هو ما يصح أن يطلق عليه إسم ” الإنفصام الإنتخابي ” الذي يولّد لدى عون توتراً مرضياً مستمراً لا يلبث أن نراه ينسحب على جوقته الرضيّة : وزير يتقاضى العمولات مستغلاً منصبه وينتقد الحكومة ، نائب يتظاهر مع أهالي جل الديب ضد الحكومة .. ومعلّمهم يتربّع على كنز من الأموال ” الطاهرة ” ويحاضر في العفة . الإنتخابات المقبلة ترعبهم إلى درجة أنهم يعيشون شخصيات عدة بين دقيقة وأخرى . من المؤكد أن أي علاج نفساني مع هكذا حالات لن يجدي نفعاً ، لأنّ مرضى الفساد والنفاق واعون تمام الوعي لازدواجية سلوكهم ، لا بل هم يستخدمون هذه الإزدواجية كإحدى وسائل تضليل بعض الفئات التي طلّقت ما يسمّى ” عقلاً ” منذ العام 2005 .
المشترك
نظام البعث السوري الذي وضع التفجيرات في لبنان منذ بداية الحرب البنانية وحتى يومنا هذا ، هو نفسه يفجّر اليوم في المدن السورية ويقتل أبناء شعبه .
التقرير الأسبوعي لمفوضية اللاجئين: مقتل لبنانيَين بإطلاق نار من خلف الحدود السورية |
السبت 12 أيار 2012
صدر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التقرير الأسبوعي إزاء المستجدات على صعيد النازحين السوريين في مختلف المناطق، كشف أن "أكثر من 26.000 نازح سوري يتلقون حاليًا المساعدة من المفوضية وشركائها في مختلف أنحاء البلاد، ويقيم نحو 16.000 شخص من مجموع النازحين الذين يتلقون المساعدة في شمال لبنان، من بينهم أكثر من النصف، أي 13.672 شخصًا قد تم تسجيلهم بشكل مشترك من قبل المفوضية والهيئة العليا للاغاثة اللبنانية، كما أن عملية تسجيل الوافدين الجدد والسابقين تتواصل مع الهيئة العليا للاغاثة".
وأضاف التقرير: "أما في البقاع، فيتم تقديم المساعدة حاليًا إلى 9.000 نازح سوري، وقد باشرت المفوضية التسجيل الرسمي هناك خلال هذا الأسبوع وستستمر هذه العملية كما هي الحال في الشمال، وهنالك أيضًا بعض التجمّعات الأكثر محدودية للنازحين المقيمين في منطقة بيروت، من بينهم نحو 817 شخصاً قد تم تسجيلهم من قبل المفوضية"، متابعًا: "كما تتلقى المفوضية تقارير تفيد عن وجود نازحين سوريين في مناطق أخرى في لبنان ويتم تنظيم بعثات تقييمية للتأكد من صحة هذه التقارير بدقة أكبر وتحديد الاحتياجات المحتملة".
وعلى صعيد الحماية والأمن قال التقرير: "أفادت التقارير عن مصرع لبنانيين من السكان المحليين خلال هذا الأسبوع جراء إطلاق نار من خلف الحدود، أحدهما امرأة في السبعين من العمر في قرية جورة مشاريع القاع، والآخر أب لطفلين في قرية جوسيه، وتمّ خلال هذا الأسبوع إدخال 12 جريحاً سورياً لتلقي العلاج في المستشفيات".
أما بالنسبة الى المساعدة في شمال لبنان، أورد التقرير عرضًا لـ"الجهود التي تبذلها المفوضية مع شركائها من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، فقد تمّ توزيع مجموعات لوازم النظافة الصحية والمواد الغذائية ومستلزمات الأطفال على 429 عائلة (2.145 شخصاً) في طرابلس وحلبا، كما باشر أعضاء من جماعات النازحين بطلاء وإعادة تأهيل التمديدات الكهربائية في المأوى الجماعي في المونسة. وفي هذه الأثناء، يجري تشكيل لجنة إدارية من السكان المقيمين في مأوى الرامة الجماعي للاشراف على صيانته اليومية".
وصول مزيد من المراقبين الدوليّين إلى سوريا. "جبهة النصرة" تتبنّى تفجيري دمشق |
السبت 12 أيار 2012
أعلنت جماعة إسلامية تدعى "جبهة النصرة"، لم تكن معروفة حتى اندلاع الحركة الاحتجاجية في سوريا، مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين وقعا في دمشق الخميس وأسفرا عن مقتل 55 شخصاً.
وذكرت الجماعة في بيان حمل الرقم (4) بثّته على موقع "يوتوب" أنها قامت "بعملية عسكرية في دمشق ضد أوكار النظام استهدفت فرع فلسطين وفرع الدوريات".
If this Terrorist Organisation spokesman, has the Courage to claim the Deadly Operation, He should tell us how many killed from the Regime's Hole being the Target as he claims. The Civilians only were massacred by this Operations. It is a Fake Organization, and could be the Twin of Fateh El Islam in Lebanon.
which have precise connection with the Regime.
people-demandstormable
قصف من الجانب السوري يطال بلدة القاع إثر توغّل وحدات سورية في الأراضي اللبنانية |
السبت 12 أيار 2012
أوردت قناة "أخبار المستقبل" أن وحدات من جيش النظام السوري نفذت توغلاً داخل الأراضي في بلدة القاع، حيث قامت بحملة تمشيط بالأسلحة الرشاشة أدت إلى أضرار في عدد من المنازل.
وفي حين أوردت بعض وسائل الإعلام أن اشتباكات عنيفة تدور في المناطق السورية المحاذية للحدود مع لبنان، أفادت "أخبار المستقبل" أن القصف السوري يطال بلدة القاع.
سرميني: للنظام السوري تاريخ حافل من تكوين وتدريب الجماعات الإرهابيّة |
السبت 12 أيار 2012
أشار عضو "المجلس الوطني السوري" محمد سرميني إلى أن "النظام (السوري) يملك تاريخًا حافلاً من تكوين وتدريب الجماعات الإرهابيّة في سوريا مثل "جند الشام" التي رعاها و(وزير الداخليّة السوري الراحل وقائد جهاز الاستطلاع السوري في لبنان سابقًا) غازي كنعان في نشأتها عبر الأمن السياسي، ثم تم تسليم ملفها للأمن العسكري".
ولفت في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أنّ "الغاية من الجماعة كانت تنفيذ عمليات في سوريا كما في دف الشوك في دمشق، لتقديم صورة للأميركيين بأنّ سوريا تعاني من الإرهاب وهي تحاربه وبالتالي هي مستعدة للوقوف مع الأميركيين في مكافحة الإرهاب".
Medics Smuggling Medicines to help Injured and Sick
Feb 2012 in Syria
Citizensyria Oct 2011
بشار و"القاعدة": قصة حب!
علي حماده
قلائل هم من صدقوا رواية نظام في سوريا عن تفجيرات دمشق التي حصلت قبالة مقر فرع فلسطين المخابراتي السيىء الذكر. وقلائل هم الذين بعثوا برسائل تعزية لبشار الاسد لمواساته مصدقين ان النظام كان بريئا من هذا التفجير الذي أصاب المدنيين العاديين أكثر مما أضر بشبيحة النظام ومجرميه في فرع فلسطين. وقلائل هم من يعتبرون ان النظام لا يرقص رقصة الموت مع تنظيم "القاعدة" في الداخل السوري تماما كما رقصها في العراق على مدى سنوات طويلة، وبالطبع في لبنان حيث لعب النظام لعبة الارهاب والتفجيرات لاربعة عقود بالتقاطع مع العديد من التنظيمات اللبنانية و الفلسطينية على الساحة اللبنانية. فهل ننسى ان في لبنان وزراء ونوابا يعتبرون من أشهر وأعتى مفخخي السيارات التي قتلت مئات اللبنانيين. ان الارهاب والترهيب هما مهنة النظام في سوريا فمن القتل الى الخطف فالتفجير تنقل نظام حافظ الاسد ومن بعده نظام ابنيه ليحصد آلاف اللبنانيين والفلسطينيين والعراقيين واليوم يحصد آلاف السوريين.
كلنا يذكر كيف كانت المخابرات السورية بتنسيق مخيف مع المخابرات الايرانية تعمل على خط تجنيد المقاتلين العرب و بينهم الانتحاريون في كل البلدان العربية و يأتون بهم الى سوريا ليعبروا منها الى العراق فيحصدوا الموت في كل مكان. لقد كانوا في أساس التفجيرات المذهبية التي استهدفت الشيعة في العراق في سياسة جهنمية هدفت الى استقطاب الشارع الشيعي العربي في العراق المتأثر بمرجعية النجف العربية في سياق حالة شيعية متعصبة تتأثر بالتنظيمات التابعة لايران.
في لبنان لنظام بشار تاريخ طويل مع التنظيمات الاصولية المسلحة. وقضية "فتح الاسلام"هي الدليل الاسطع على ذلك: أتوا بهم الى مخيم نهر البارد و سلموهم قواعد "فتح الانتفاضة" التابعة لدمشق ثم أمروهم بالاشتباك مع الجيش، وأخيرا لما صاروا عبئا باعوهم الى الجيش بعدما جرى التنسيق مع مخابرات الجيش اللبناني لتهريب عدد من قادتهم الكبار قبيل ايقاع العناصر العاديين في مكمن محكم.
لقد بات معلوما ان تنظيم" القاعدة" صار أشبه بمجموعة كارلوس الارهابي الشهير في سبعينات القرن الماضي بعدما فتحت باب بيع الخدمات الامنية في كل مكان حتى لأطراف يفترض فيها ان تكون معادية كايران و النظام في سوريا. ففي ايران تقيم منذ سقوط نظام "طالبان" في افغانستان سنة ٢٠٠١ مجموعة قيادية كبيرة لـ"القاعدة" و تضم أفرادا من عائلة أسامة بن لادن. وفي سوريا جرت أكبر عمليات تبادل للخدمات بين النظام وبعض فروع "القاعدة" خلال معركة العراق. وفي لبنان يبدو ان اغتيال رفيق الحريري شكل ذروة التقاطع العملاني الارهابي بين نظام بشار والايرانيين عبر "حزب الله" وتنظيم "القاعدة".
بناء على ما تقدم نقول حبذا لو قدم البعض تعازي للشعب السوري بدل تقديمها لقاتل أطفالهم بشار حافظ الاسد.
لا بديل دولياً من خطة أنان رغم «تحديات كبيرة» |
راغدة درغام (الحياة)، السبت 12 أيار 2012
دمشق، بيروت، بروكسيل، الفاتيكان - أ ف ب، رويترز - خرج عشرات الآلاف من السوريين في تظاهرات في مناطق سورية عدة امس الجمعة للمطالبة باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، رغم الانتشار الامني الكثيف. وواجهت قوات الامن المتظاهرين باطلاق النار، ما أسفر عن مقتل 15 منهم على الاقل، فيما أعلنت السلطات السورية إحباط عملية تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في مدينة حلب (شمال) أمس وقتل سائقها.
وتبادل النظام السوري و»المجلس الوطني» المعارض الاتهامات بالمسؤولية عن محاولات إفشال خطة الموفد الدولي - العربي الى سورية كوفي أنان، فيما ذكرت مصادر ديبلوماسية ان الاتحاد الاوروبي سيفرض الاثنين المقبل عقوبات جديدة على دمشق عبر تجميد ارصدة مؤسستين وثلاثة اشخاص يعتبر معظمهم مصدراً لتمويل النظام.
وفي نيويورك، قال ديبلوماسي غربي في مجلس الأمن إن كوفي أنان «تواجه تحديات كبيرة» مشيراً الى «عدم وجود خطة بديلة الآن في مجلس الأمن وأن الجميع في المجلس يريد إعطاء مهمته وقتاً وفرصة».
وافاد «اتحاد تنسيقيات» حلب بخروج عشرات التظاهرات في المدينة وريفها تضم آلاف المتظاهرين «تنديدا بالتفجيرات الاجرامية» التي وقعت في دمشق الخميس، ولمطالبة المجتمع الدولي «بالتدخل العسكري في سورية» واجهتها قوات الامن باطلاق النار. وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان قوات الامن قتلت متظاهراً في حي صلاح الدين في حلب.
وأعلنت السلطات السورية إحباط عملية تفجير «انتحارية» في حلب، وقتلت منفذها الذي كان على متن «سيارة محملة بأكثر من 1200 كيلوغرام من المواد المتفجرة» بحسب ما نقل التلفزيون السوري.
وذكرت «سانا» ان 3 من عناصر الأمن قتلوا في ريف حمص أمس إضافة الى مدنيين في محافظة إدلب.
وشهدت حماة وريفها تظهرات عدة تصدت لها قوات الأمن فقتلت 4 في ريف حماة وفقاً لـ»المرصد».
كما خرجت تظاهرات في ريف إدلب ومدينة دير الزور وريفها (شرق) ومحافظة الحسكة، شمال شرقي البلاد، ذات الغالبية الكردية، حيث قتل مواطنان برصاص القوات النظامية في ريف الحسكة، بحسب المرصد.
وفي درعا (جنوب) التي قتل فيها طفل برصاص قناص، خرجت تظاهرات في بلدات وقرى عدة في المحافظة.
ونفذت قوات الامن انتشارا كثيفا في المدن الساحلية لا سيما في اللاذقية وجبلة وبانياس.
سياسياً، اتهم رئيس «المجلس الوطني» برهان غليون من طوكيو النظام السوري بمحاولة «نسف خطة انان مع وسيلة جديدة هي الارهاب»، في إشارة الى تفجيري دمشق الخميس اللذين أسفرا عن مقتل أكثر من 55 شخصاً وإصابة 372.
وبدورها اتهمت السلطات السورية «الارهابيين» بتنفيذ التفجيرين «لافشال خطة كوفي انان»، فيما طالب مجلس الشعب السوري (البرلمان) «المنظمات والهيئات الدولية (...) بدعم انان بكامل بنودها الهادفة إلى اخراج سورية من محنتها تمهيدا لحل سياسي نابع من إرادة السوريين انفسهم».
ودعا البابا بنديكتوس السادس عشر الى ارسال مزيد من المراقبين الى سورية، وأعرب عن «تأثره وتعاطفه» مع السوريين اثر الاعتداء المزدوج في دمشق.
وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي من ان «من يقف وراء تفجيري دمشق انما يحاول افشال مهمة المراقبين الدوليين وجر سورية الى الانزلاق الى المزيد من اعمال العنف والقتل وسفك الدماء».
وفي بروكسيل، أعلن مصدر ديبلوماسي وجود «اتفاق مبدئي» بين سفراء الدول الـ27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي على هذه فرض مجموعة خامسة من العقوبات على سورية، تشمل تجميد ارصدة مؤسستين وثلاثة اشخاص يعتبر معظمهم مصدراً لتمويل نظام الرئيس بشار الاسد. واضاف ان الاشخاص الذين ستفرض عليهم العقوبات سيمنعون ايضا من السفر الى دول الاتحاد. واوضح ان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي سيصدقون رسمياً الاثنين في بروكسل على هذا القرار.
وتستهدف العقوبات الاوروبية في الوقت الراهن 126 شخصا و41 شركة. وهي تستهدف ايضا البنك المركزي وتجارة المعادن الثمية وتأجير طائرات الشحن.
الى ذلك، أعلن ديبلوماسي غربي في مجلس الأمن إن مهمة أنان «تواجه تحديات كبيرة» مشيراً الى «عدم وجود خطة بديلة الآن في مجلس الأمن وأن الجميع في المجلس يريد إعطاء مهمته وقتاً وفرصة». وأضاف «أن التحديات أمام مهمة أنان هي أمنية وسياسية بسبب استمرار القوات الحكومية قصف المناطق المدنية وتوسيع عمليات التوقيف والخطف، وعدم التوصل الى وقف العنف مما يعيق إطلاق العملية السياسية والحوار بين الحكومة والمعارضة».
وشدد الديبلوماسي على ضرورة «توصل المعارضة الى برنامج موحد بما يلبي تطلعات السوريين، تمهيداً للدخول في حوار في المرحلة التالية». وأوضح أن أنان لم يطلب بعد من الحكومة السورية تعيين محاور بصلاحيات واسعة وفق ما تنص عليه خطة النقاط الست، وأن «التركيز الآن هو على استكمال مراقبي بعثة أنسميس الـ٣٠٠ بحول نهاية الشهر الحالي». وقال إنه كلما ازداد عدد المراقبين على الأرض «كلما انخفض مستوى العنف، وهو ما دلت عليه الأيام الأخيرة» منذ وصول طليعة المراقبين. ولفت الى احتمال عدم تجديد مجلس الأمن ولاية «أنسميس»، التي تنتهي في ٢١ تموز (يوليو)، في حال استمرار التطورات بالتصعيد الميداني، أو إذا ما أبلغ أنان مجلس الأمن بفشل خطته».
وعن إمكان العودة الى مجلس الأمن في حال عدم التقيد بخطة أنان، قالت المصادر إن القرار ٢٠٤٣ نص على «الخطة البديلة في حال الفشل وهي مراجعة مدى التقيد والنظر في اتخاذ خطوات أخرى في المجلس». واضافت إن عدد المراقبين العسكريين في سورية وصل الجمعة الى ١٤٥، الى جانب ٦٥ موظفا مدنيا، مشيرة الى أن عدد المراقبين سيصل الى ٢٢٥ الإثنين «وهو إنجاز قياسي مقارنة بالتوقعات التي وضعتها دائرة حفظ السلام مطلع الشهر». وسيصل العدد الإجمالي للمراقبين العسكريين الى ٣٠٠ نهاية أيار (مايو) الجاري الى جانب ٧٥ موظفا مدنيا.
واتهمت الحكومة السورية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «بالخلط المتعمد بين الأحداث الداخلية في سورية وبين محددات القرار ١٥٥٩». وقالت في رسالة الى الأمانة العامة ورئاسة مجلس الأمن إن ما تضمنه تقرير بان الأخير حول تطبيق القرار ١٥٥٩ عن زرع الألغام على الحدود هو «أخبار مستقاة من مصادر إعلامية مضللة». وأعربت عن «الاستغراب حيال تأكيد التقرير أن مقتل الصحافي اللبناني (علي شعبان) كان نتيجة إطلاق نار من الجيش السوري من دون إفساح المجال أمام الحصول على حد أدنى من التحقيقات التي قد تثبت عكس ذلك». وأضافت أن تقرير بان «يتضمن مسؤولية افتراضية على سورية عن مقتل الصحافي اللبناني رغم عدم صدور أي حكم نهائي في شأن ملابسات مقتله».
واعتبرت الرسالة أن «غالبية الفارين من سورية الى لبنان هم إما من المجموعات الإرهابية المسلحة المطلوبين الى العدالة في سورية أو ممن أجبرتهم تلك المجموعات على مغادرة منازلهم». ونفت الرسالة أن يكون الجيش السوري قد نفذ عمليات عسكرية في الأراضي اللبنانية.
وأضافت أن التقرير تجاهل استخدام «الجماعات الإرهابية المسلحة المدعومة من أوساط سياسية لبنانية الحدود اللبنانية السورية لتهريب السلاح الذي أدى استخدامه الى مقتل آلاف السوريين».
الى ذلك، رفضت السلطات السورية ان تقدم تقريرا عن التعذيب الى لجنة الامم المتحدة لمكافحة التعذيب التي من المقرر ان تناقش الاربعاء في مقرها في جنيف الوضع في هذا البلد.
In Beirut speech, Hezbollah leader also says his movement can accurately hit targets throughout Israel in case of war.
|
العالم ينفض يده من أي صيغة سحرية
أياً يكن المفجّرون سوريا تخرج عن السيطرة |
روزانا بومنصف (النهار)، السبت 12 أيار 2012
حملت الادانات الغربية للتفجيرات التي حصلت في دمشق قبل يومين النظام السوري مسؤولية مباشرة ان لم يكن باتهامه بالقيام بهذه التفجيرات انما بمسؤوليته عنها كونه هو من تولى ايصال سوريا الى الحال التي وصلت اليها عبر اعتماد القمع والعنف من اجل ردع معارضيه الذين تحركوا منذ سنة وشهرين من دون انقطاع. وتخشى مصادر معنية ان تكون هذه الحال مرشحة للتكرار، مع الاسف، باعتبار انها تؤشر لمرحلة جديدة مختلفة ولاسلوب صراع دموي ينبىء بخروج الوضع عن السيطرة من دون القدرة الحقيقية على ردعه غير التمسك بتنفيذ خطة الموفد المشترك للجامعة العربية والامم المتحدة كوفي انان اقله حتى اشعار آخر. فالمغزى مقلق على كل الصعد وايا يكن من يقف وراء التفجيرات. فاذا كان النظام من يقف وراءها وفق اتهامات المعارضة فهذا يعني انه وصل الى مرحلة خطيرة جدا بحيث بات يفتقر الى الوسائل التي استخدمها حتى الان لقمع المعارضة ويلجأ الى اساليب تجرمها امام الرأي العام الداخلي والخارجي . واذا كانت المعارضة هي المسؤولة وفقا لاتهامات النظام فان ذلك يرسم علامات استفهام حول القدرة الى الوصول الى المراكز الاستخبارية المماثلة وعن وسائل تضع صدقيتها على المحك. واذا كان هناك افرقاء ثالثون وفق ما لا تستبعد مصادر عدة فهذا يعني اتجاه سوريا الى مرحلة لم تعد هي نفسها بكل المقاييس ودخولها مرحلة هي اشبه بلبنان ابان الحرب الطويلة فيه او اشبه بالعراق ما بعد الاحتلال الاميركي. وهذا الامر يشكل مفارقة لافتة كون النظام السوري رفض ان ينطبق النموذج التونسي عليه او ايضا النموذج المصري او اليمني وصولا الى الليبي على اساس ان سوريا هي غير هذه الدول جميعها ولا ينطبق عليها في موضوع الربيع العربي ما سرى على هذه الدول في الانتفاضات الشعبية التي حصلت فيها بحيث سقطت كل هذه النماذج في حين ان سوريا تنزلق الى النموذج اللبناني زمن الحرب او النموذج العراقي وهو لا يزال ماثلا في حوادث مماثلة وفق ما بات يخشى كثر.
على ان هذه التفجيرات على مأسويتها لن تسرع او تغير في وتيرة التعامل الدولي القائم راهنا مع الازمة السورية. اذ يخشى ان تغدو في شكل او في اخر وكأنها تشكل فصلا من فصول الحرب الجارية على الارض انما باساليب مختلفة كما حصل في اماكن شهدت حروبا داخلية. اذ تقول هذه المصادر ان ما يتم تأكيده من دون مواربة لجميع القلقين من الوضع السوري واحتمال استمراره طويلا ان الدول الغربية لا تدعي امتلاكها صيغة سحرية للحل في سوريا ولم تقل انها ستمتلك قريبا هذه الصيغة مما يعني بقاء الوضع على مراوحته حتى اشعار آخر. والتأكيدات الروسية قبل يومين على لسان وزير الخارجية الروسي بعد لقائه نظيره الصيني من ان روسيا لن تغير موقفها من سوريا انما يؤشر الى بقاء الامور والمواقف على حالها من دون تغيير يذكر ايا تتخذ الاوضاع طابعا مأسويا على الارض. وهو الامر الذي ينطبق على مواقف روسية اخرى تصب في الخانة نفسها منها اعلان الرئيس الجديد فلاديمير بوتين عن ارادة بلاده في الدفاع عن مصالحها وموقعها في العالم. لكن هذا لا يعني تضاؤل او تراجع الحماسة الغربية في شأن حل سياسي انتقالي يتضمن رحيل الرئيس السوري بشار الاسد من ضمن خطة انان وفق ما يراها هؤلاء ولو ان هذا الامر لم يعد يرد بكثرة على ألسنة المسؤولين الدوليين في ظل الحرص على اعطاء خطة انان فرصة وعدم اعطاء الانطباع بتفخيخها او بالسعي الى نسفها. فهذا الموقف تقول المصادر يتم التشديد عليه في كل اللقاءات والاجتماعات من تونس الى اسطنبول فباريس ولاحقا واشنطن او الولايات المتحدة من ضمن مجموعة اجتماعات متوقعة في الاسابيع المقبلة . اضافة الى ان مسؤولين اميركيين ومن بينهم السفيرة في الامم المتحدة سوزان رايس اعادوا تأكيد هذا الهدف قبل ايام قليلة على نحو يذكر بأن الهدف لا يزال هو نفسه لكل المساعي في شأن الوضع السوري اي الضغط والوصول الى تنحي الرئيس السوري من ضمن المرحلة السياسية لخطة انان.
اما عن تحميل النظام في شكل اساسي المسؤولية فان ذلك يتصل وفق ما تقول المصادر بواقع تخلفه عن تطبيق خطة انان الذي يقول انه وافق عليها، اذ ان الخطة تتضمن بنودا اخرى غير بند الموافقة على وصول مراقبين الى المناطق السورية. وحتى الان استغرق هذا البند شهرا او اكثر من دون تنفيذه كاملا في حين انه يتعين على النظام تطبيق بند سحب الاسلحة الثقيلة والدبابات من المدن كما يتعين عليه وقف العنف والسماح بالتظاهرات السلمية. وهو لم ينفذ ايا من هذه البنود بعد مما يسمح باكمال العنف دورته ولذلك تقول هذه المصادر يتم تحميله المسؤولية ما دام لم يلتزم الجزء المتعلق به من الاتفاق الذي وافق عليه. ولذلك ايضا تشدد المواقف الدولية على نحو شبه يومي وفق المصادر نفسها على ضرورة التزام خطة انان ببنودها كافة من اجل وقف ما يحصل من تفجيرات ايضا على رغم اقتناعها العميق وثقتها بان هذا الالتزام لن يحصل.
المراقبون الدوليون في لقاء مع ثوار القصير في حمص.
إيران تتهم الغرب بتدبير تفجيري دمشق |
الجمعة 11 أيار 2012
نددت إيران بالتفجيرين اللذين وقعا في دمشق الخميس وأسفرا عن 55 قتيلاً، وقال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي إن "هذه الأعمال الإرهابية تمت بتوجيه من قوى الإستكبار العالمي وأعداء الأمم الحرة"، مستخدمًا التعبير المعتمد لدى إيران للإشارة الى الدول الغربية. في السياق ذاته، أضاف رحيمي: "إن الإعتداءين نُـفِّذا من أجل وقف عملية الإصلاح الديمقراطي التي أطلقها (الرئيس السوري) بشار الأسد".
بدوره دان الناطق بإسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست الإعتداءين، معتبرًا أنهما يأتيان "ردًا على الإنتخابات التشريعية" التي جرت الإثنين الفائت في سوريا، وقال: "إن اللجوء إلى مثل هذه الأعمال العنيفة ضد المدنيين السوريين يدل على استراتيجية هذه المجموعات التي تخالف رغبة الغالبية التي صوتت في الانتخابات".
قتلى بسوريا ومظاهرات ضد الأسد
مظاهرات حاشدة خرجت في سوريا رغم الانتشار الأمني الكثيف (الفرنسية)
قتل 16 شخصا برصاص الأمن السوري خلال جمعة احتجاج أطلق عليها الناشطون "نصر من الله وفتح قريب". وشهدت مدن وبلدات عدة مظاهرات طالبت بإسقاط نظام الرئيس
بشار الأسد، بينما تحدث الناشطون عن عمليات قصف ودهم وحصار. ومن جهتها قالت الحكومة إنها أحبطت محاولة تفجير في حلب.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن من بين قتلى الجمعة ثلاثة في كل من
حماة و
إدلب، واثنين في الحسكة، وواحدا في كل من
حمص والقنيطرة و
حلب.
وخرجت مظاهرات حاشدة في المدن والبلدات السورية هتفت ضد الأسد ونظامه رغم الانتشار الأمني الكثيف، وقد واجهتها قوات الأمن بإطلاق النار، ففي محافظة حمص خرجت مظاهرات عدة في أحياء الوعر ودير بعلبة والملعب، وأكد المتظاهرون على سلمية الثورة واستمرارها حتى إسقاط النظام.
وقف الحملةوفي ريف دمشق خرج متظاهرون في مدن وبلدات عدة ورددوا شعارات تنادي بالحرية وتدعو المجتمع الدولي إلى وقف الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري على المدنيين. وواجهت قوات الأمن مظاهرة في حي التضامن بالعاصمة
دمشق بإطلاق نار أسفر عن سقوط خمسة جرحى، حسب ما أفاد به اتحاد تنسيقيات دمشق والمرصد السوري.
|
الجيش النظامي واصل تصديه للمحتجين على نظام بشار الأسد (صور بثها ناشطون) |
وفي
ريف دمشق، أفادت لجان التنسيق بأن عناصر من الأمن والشبيحة انتشروا في كناكر والمعضمية للحيلولة دون خروج مظاهرات.
وفي محافظة
درعا خرجت مظاهرات معارضة في حي السبيل ودرعا البلد. وفي بلدات اليادودة ونصيب وكفر شمش والحراك وخربة غزالة. وطالب المتظاهرون بالحرية وبتدخل المجتمع الدولي لحماية المدنيين.
كما خرجت في أحياء متفرقة من حماة مظاهرات في أحياء الأربعين وطريق حلب والحميدية. وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط الرئيس السوري ونظامه.
وفي ريف حماة، أطلقت قوات الأمن النار لتفريق متظاهرين في مدينة حلفايا، مما أسفر عن إصابة عشرين شخصا، حسب ما أفادت به الناطقة باسم المكتب الإعلامي للثورة في حماة مريم الحموية. وقتل أربعة أشخاص في الريف الحموي برصاص القوات النظامية، وفقا للمرصد.
أنان ومجلس الأمن
وهتف متظاهرون من كفر رومة "ثورة يا أحرار على الظالم بشار"، ورفع آخرون إلى جانب الأعلام لافتة كتب عليها "أنان ومجلس الأمن لا يطحنون إلا الطحين". وردد المتظاهرون في كفر حايا "بدنا نشيلك يا بشار مهما شددت الحصار"، حسب مقاطع بثها ناشطون.
وأفاد اتحاد تنسيقيات حلب بخروج عشرات المظاهرات في المدينة وريفها، "تنديدا بالتفجيرات الإجرامية التي وقعت في دمشق الخميس، ولمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العسكري في سوريا"، مشيرا إلى أن قوات الأمن واجهت المتظاهرين بإطلاق النار.
وفي ريف إدلب حيث قتل شخصان برصاص القوات النظامية حسب المرصد، خرجت مظاهرات عدة بعد صلاة الجمعة في مناطق مختلفة من هذه المحافظة التي تعد من أسخن مناطق الاحتجاجات في سوريا.
وخرجت مظاهرات في أحياء عدة بمدينة دير الزور وريفها رغم الانتشار الأمني الكثيف. وحمل المتظاهرون "أعلام الثورة" ولافتات كتب عليها "فقط في نظام الأسد التفجير له فائدة: الخلاص من المعتقلين وكسب الرأي العام في مجلس الأمن"، و"التفجيرات دليل هزيمة ونحن لم نهزم ولن نهزم، بل نحن منتصرون"، في إشارة إلى تفجيري دمشق الخميس.
ونفذت قوات الأمن انتشارا كثيفا في المدن الساحلية لا سيما في اللاذقية وجبلة وبانياس، وخصوصا أمام المساجد التي تخرج منها عادة المظاهرات أيام الجمعة، بحسب المرصد.
كر وفروفي محافظة الحسكة، خرجت مظاهرات في مدينة الحسكة والقامشلي ورأس العين والدرباسية وعامودا والهول والقحطانية، بحسب ناشطين ومقاطع مصورة. وقتل مواطنان برصاص القوات النظامية في منطقة رأس العين بريف الحسكة، حسب المرصد الذي أشار إلى "عملية كر وفر بين قوات الأمن والمتظاهرين" في بلدة الشداي.
في هذه الأثناء قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن خان شيخون بإدلب شهدت قصفا مدفعيا عنيفا من قبل حواجز الأمن و
الجيش النظامي، بينما تعرضت بلدة حيالين وسهل الغاب بحماة لحملة أمنية عنيفة وسط إطلاق نار كثيف أدى إلى سقوط عدد كبير من الجرحى.
وشهدت درعا إطلاق نار كثيفا بالرشاشات الثقيلة بشكل عشوائي من حواجز جيش النظام. كما تعرض حي سيف الدولة بحلب لإطلاق نار كثيف لتفريق مظاهرة مسائية، وهو الأمر ذاته الذي تكرر بحي السكري أيضا.
|
صورة وزعتها وكالة الأنباء السورية وقالت إن قوات الأمن أحبطت هجوما بسيارة تحمل متفجرات في حلب (الفرنسية) |
انفجار بحلبومساء الجمعة قالت الهيئة العامة للثورة إن انفجارا قويا هز ساحة سعد الله الجابري وسط مدينة حلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانفجار وقع أمام مقر حزب البعث في المدينة.
وقبل ذلك، قال التلفزيون السوري إن قوات حكومية أحبطت محاولة هجوم بسيارة تحمل 1200 كلغ من المتفجرات في حلب شمال البلاد.
وأضاف التلفزيون أن قوات الأمن قتلت المهاجم الذي كان يحمل المتفجرات في سيارته. وجاء ذلك بعد يوم من تفجير مزدوج في دمشق أودى بحياة ما لا يقل عن 55 شخصا.
مهمة المراقبين
وفي باقي التطورات، تعرّض فريق من المراقبين الدوليين العاملين في سوريا لاعتداء لدى توجهه إلى بلدة الضمير في ريف دمشق ظهر الجمعة، مما أدى الى إصابة إحدى سيارات الموكب بأضرار.
ونقلت وكالة يونايتد برس إنترناشيونال أن سيارات فريق المراقبين تعرّضت للرشق بالحجارة. ولم تعرف الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وفي هذا السياق، واصل مراقبو الأمم المتحدة مهمتهم في سوريا الجمعة، حيث قام عدد منهم بجولة في العاصمة السورية دمشق بينما يخطط آخرون لزيارة حي دوما إلى الشرق من العاصمة، حسب مسؤولين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة نيراج سينغ إن 150 من أفراد الفريق تم نشرهم في سوريا، بينهم 105 من المراقبين العسكريين غير المسلحين. وقال سينغ إن "العالم يتحد.. المجتمع الدولي يتحد ليكون مع الشعب السوري ليرى بأي طريقة يمكننا أن نساعد".
قتيل في إطلاق نار أعقب الانفجار أمام مقر "البعث" في حلب |
الجمعة 11 أيار 2012
22:18
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعلومات عن الانفجار القوي الذي وقع في مدينة حلب ومساء اليوم تشير إلى أنه استهدف فرع حزب البعث الحاكم قرب ساحة سعدالله الجابري في المدينة.
وأضاف المرصد: "نؤكد سقوط قتيل هو حارس المقر الذي لم يقتل بالانفجار بل في اطلاق نار استهدف المقر".
انفجار "قوي" أمام مقر لحزب البعث في حلب |
الجمعة 11 أيار 2012
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "انفجاراً قوياً" استهدف مساء الجمعة مقراً لحزب البعث السوري الحاكم في مدينة حلب.
وقال المرصد في بيان: "إن المعلومات الاولية تشير الى أن انفجاراً قوياً وقع في حلب واستهدف فرع حزب البعث الحاكم في سوريا، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن عدد الضحايا الذين سقطوا في الانفجار".
Who had done those Terrible Massacre.
"هيئة الثورة": القوات السورية تطلق النار عشوائياً على حي
القصور والأربعين في حماة.
النظام السوري يقول إنّه أحبط محاولة تفجير انتحارية في حلب وقتل منفّذها |
الجمعة 11 أيار 2012
أعلنت سلطات النظام السوري أنّها أحبطت اليوم الجمعة عملية تفجير انتحارية في مدينة حلب. وكتب التلفزيون السوري في شريطه العاجل: "الجهات المختصة تتصدى لإرهابي انتحاري يقود سيارة مفخخة حاول تفجيرها في منطقة الشعار في حلب وتقتله قبل أن ينفذ جريمته الارهابية".
"الجزيرة" عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 13 قتيلاً بنيران الأمن السوري اليوم.
اعتصام تضامني مع الشعب السوري في طريق الجديدة. (NOW Lebano
تظاهرات في مناطق سورية عدة في جمعة "فتح من الله ونصر قريب" |
الجمعة 11 أيار 2012
خرجت تظاهرات في مناطق سوريّة عدة في جمعة "فتح من الله ونصر قريب" للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد رغم الانتشار الأمني الكثيف للقوات النظاميّة. وفي التفاصيل أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان إلى أنّ تظاهرات خرجت في أحياء عدة في المدينة في ريف دير الزور على الرغم من الانتشار الأمني الكثيف.
من جهتها لفتت الناطقة بإسم المكتب الإعلامي للثورة السورية في حماة مريم الحموية إلى أنّ قوات الأمن أطلقت النار لتفريق متظاهرين في مدينة حلفايا ما أسفر عن إصابة عشرين شخصًا.
وفي الحسكة خرجت تظاهرات في بلدة الشدادي حيث سمع إطلاق رصاص، وأشار المرصد إلى "عملية كر وفر بين قوات الأمن والمتظاهرين".
وفي إدلب قال المرصد إن تظاهرات خرجت عدة بعد صلاة الجمعة في مناطق عدة من هذه المحافظة التي تُعد من أسخن مناطق الاحتجاجات في سوريا، مشيرًا إلى أنّ قوات الأمن نفذت انتشارًا كثيفًا في المدن الساحليّة لا سيما في اللاذقيّة وجبلة وبانياس، وخصوصًا أمام المساجد التي تخرج منها عادة التظاهرات أيام الجمعة.
من جهتها، قالت لجان التنسيق المحليّة إنّ عناصر من الأمن والميليشيات الموالية للنظام "الشبيحة" انتشر في كناكر والمعضميّة بريف دمشق للحيلولة من دون خروج تظاهرات.
كما خرجت تظاهرات في المدن ذات الأغلبيّة الكرديّة من بينها القاملشي في محافظة الحسكة وكوباني، التي رفعت فيها الأعلام الكرديّة وعلم الاستقلال.
وفي درعا خرجت تظاهرات في بلدات وقرى عدة في المحافظة، بحسب المرصد الذي أشار إلى سماع أصوات رصاص في مدينة الحارة.
أما في دمشق، فأشار المرصد السوري إلى أنّ قوات الأمن السوريّة أطلقت النار على تظاهرات ما أسفر عن سقوط خمسة جرحى في حي التضامن.
زيادة: النظام السوري يمارس "الإخفاء القسري".. وعدد المختفين تخطّى الـ 30 ألفاً |
الجمعة 11 أيار 2012
راى الناطق باسم المجلس الوطني السوري رضوان زيادة أنّه "بمجرد فقدان أثر المعتقلين (من المعارضين في سوريا) وعدم قدرة أهاليهم على التواصل معهم لمعرفة إذا ما كانوا أحياء أم قتلوا، يعتبر هؤلاء مخفيين قسراً". وقال في هذا الخصوص: "بالتالي نحن نعتبر أن النظام السوري يمارس حالياً جريمة الإخفاء القسري، ونتوقع أن يكون عدد المخفيين قد تخطى الـ30 ألفا".
وذكّر زيادة في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" بأن "جرائم الإخفاء القسري مارسها النظام السوري في فترة الثمانينات"، لافتاً إلى أنّه "يمارسها حالياً بشكل أوسع بكثير"، وأضاف: "النظام يجبر الشبان على الالتحاق بالخدمة العسكرية ليأخذهم بعدها إلى مناطق ساخنة ويمنعهم من التواصل مع أهلهم الذين لا يعودون يعرفون ما إذا كان أولادهم لا يزالون أحياء أم لا، وذلك يندرج أيضاً في سياق جرائم الإخفاء القسري".
وعن الدور الذي تقوم به المعارضة والمجلس الوطني السوري بوجه خاص في إطار الكشف عن مصيرالمفقودين، تحدث زيادة عن "دور إعلامي عاجل وعن تنسيق مع المنظمات الدولية ومع المراقبين الدوليين، كما تعمل المنظمات الحقوقية على توثيق حالات الإخفاء القسري لتقدم الملفات في وقت لاحق إلى المحاكم الدولية أو إلى محكمة الجنايات الدولية أو حتى للحكومة الإنتقالية في سوريا لمتابعة قضية هؤلاء".
غليون: النظام السوري يحاول نسف خطة أنان بالإرهاب.
Burhan Ghalioun, the leader of the opposition bloc Syrian National Council, said on Friday at a news conference in Tokyo that the cease-fire brokered by U.N. envoy Kofi Annan was "in crisis" because it lacks teeth to punish non-compliance.
Assad's regime has blamed Thursday's attacks on terrorists it says are behind the 14-month uprising.
But Ghalioun said the bombers were "radical forces" linked to Syrian leadership, which he said had cooperated with al-Qaida against US forces in Iraq.
العقيد الأسعد: على المجتمع الدولي إعلان فشل خطة أنان |
الجمعة 11 أيار 2012
دان قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد التفجيرين الذين استهدفا العاصمة السورية دمشق أمس الخميس، محمّلاً النظام السوري المسؤولية عنهما.
وقال الأسعد في حديث لإذاعة "الفجر": "إن النظام السوري يلجأ الى التفجيرات للقول بأن تنظيم القاعدة موجود في سوريا"، داعياً المجتمع الدولي الى "تحمّل مسؤولياته وإعلان فشل خطة الموفد العربي والدولي كوفي أنان". ورداً على سؤال حول مدى التزام "الجيش السوري الحر" بوقف اطلاق النار، أجاب الأسعد: "نحن ملتزمون بوقف النار، لكننا ندرس امكانية استمرار التزامنا بسبب عدم إلتزام نظام (الرئيس السوري بسار) الأسد بوقف القتل".
"الجيش السوري الحر": أوجه شبه كبرى بين تفجيري دمشق وجريمة اغتيال الرئيس الحريري |
الجمعة 11 أيار 2012
نفى "الجيش السوري الحر" أي علاقة له بالتفجيرين اللذين هزا العاصمة السورية، دمشق، صباح أمس (الخميس)، وقال نائب قائد "الجيش الحر" العقيد مالك الكردي لصحيفة "الشرق الأوسط": "نحن ننفي أي مسؤولية لنا، بل وندين مثل هذه الأفعال، التي لا يرتكبها إلا النظام السوري المستمر في قتل المدنيين منذ بدء الثورة السورية"، معتبراً أن "النظام هو المستفيد الأول من هذه التفجيرات، باعتبار أنه يريد أن يظهر أمام الرأي العام بأن (الجيش الحر) هو من يقتل المدنيين أمام أعين المراقبين".
ولاحظ الكردي "أوجه شبه كبرى بين تفجيري دمشق أمس وجريمة اغتيال (رئيس الوزراء اللبناني الأسبق) رفيق الحريري، لناحية أن الاثنين يتطلبان إمكانيات ليست بمقدور أفراد أو مجموعات، بل هي إمكانات دولة وأجهزة استخباراتية"، مشدداً على أن "حجم الجريمتين يشير إلى تورط جهة واحدة هي أجهزة استخبارات النظام السوري".
وختم الكردي بالقول: "إننا في الجيش الحر سبق وأعلنا منذ بدء عملنا عن قدراتنا العسكرية المتمثلة بالأسلحة الخفيفة، وبالتالي فنحن لا نملك إمكانية لتنفيذ مثل هذه الانفجارات، كما أن سياستنا هي الدفاع عن المدنيين وليس قتلهم".
The Regime has fell in its OWN TRAP. The Huge power of those EXPLOSIONS, need a lot of EXPERTISE to put them in place. It is known to the Syrian Civilians that the FREE ARMY, is in their favor to doing its best to confront the Regime's Troops, and prevent them harming the Civilians. No one with an ATOM of BRAINS, would believe the Free Army would do such actions. Those Members of the Free ARMY, put their life and their Families in ENORMOUS DANGER to defect from the Criminals of the Regime. How on EARTH they would kill civilians. The Regime's Theory, to support proof, of Terrorism in the Country is USELESS, and would not take the Regime's to any EXIT of the Revolution's CLAWS. The Criminal Regime fell in its OWN TRAP. This Regime's Gangs would kill their people in anyway, if they protest or go to the Bakery or to School, it is the same reason you are on the STREETS.It is for the United Nation to look thoroughly to this Specific Incidents to find that , Assad's Gangs, MAHIR and ASIF are the MASTER MINDS of killing Civilians.
people-demandstormable.
مُعارض سوري: التفجيرات هي للدفع إلى اندلاع حرب لمصلحة النظام |
الخميس 10 أيار 2012
رأى رئيس "المجلس الوطني السوري لإعلان دمشق" عبد الرزاق عيد أنَّ "كل التفجيرات (التي تحدث في سوريا) هي للدفع إلى اندلاع حرب في سوريا لمصلحة النظام".
وفي حديث لقناة "العربية"، لفت عيد إلى أنَّ "سوريا أكثر بلد في العالم سقط بشر فيه على يد نظامها"، وختم مؤكِّدًا أنَّه "ليس من مصلحة المعارضة السورية ولا من مصلحة الشعب السوري استهداف دمشق".
جعارة: تفجيرات العراق كلّها كانت من تنفيذ إيران والنظام السوري |
الخميس 10 أيار 2012
رأى عضو "الهيئة العامة للثورة السورية" بسام جعارة أن "النظام السوري يريد من خلال التفجيرات أن يُدخل الخوف في صفوف المراقبين الدوليين وفي قلوب المتظاهرين"، وقال: "هذا هو الدمار الذي بشّرونا به"، مشيرًا إلى أن النظام "لا يريد أن تتزايد أعداد المراقبين.
وفي حديث إلى قناة "العربية"، وردًا على سؤال عن الكلمة التي ألقاها مندوب سوريا في مجلس الأمن بشار الجعفري اليوم، أجاب جعارة: "إن وجود أوراق بيد بشار الجعفري لا يعني أنها وثائق"، مُطالبًا بـ"لجنة تحقيق دولية تستطيع وضع النقاط على الحروف كالتي أُنشئت للشهيد (الرئيس) رفيق الحريري"، وسأل: "لماذا لم نشهد أي تفجير في وقت الإنتخابات التي نظّمها النظام، ولماذا لا نشهد أي تفجير في المناطق التابعة للنظام؟".
وإذ رأى أن "هذه اللعبة (في إشارة إلى التفجيرات) أصبحت مكشوفة"، إعتبر جعارة أن" النظام يريد أن يقول لبعثة المراقبين إنه لا يمكنه أن يزيل الدبابات من الشارع"، وسأل: "وإذا سلّمنا أن النظام يبقي دباباته في الشارع بحجة المجموعات المسلّحة، فهل هذه العصابات تمنعه من إطلاق سراح المعتقلين؟ وهل قصف النظام للمدن عن بعد عشرات الكيلومترات هو لوجود هذه العصابات المسلّحة؟". وختم مؤكدًا أن "تفجيرات العراق كلّها كانت من تنفيذ إيران والنظام السوري".
We think that, what Jaarah saying is possible. Because this Huge explosion and the destruction it caused for the properties, cars killing tremendous number of people, is very similar to the EXPLOSION that targeted Prime Minister Harriri 2005. Must be the doing of HIGH Professionalism. Though the number of people killed in Harriri's assassinations was a LOT LESS.
people-demandstormable.
عضو بـ"المجلس الوطني": النظام السوري يلجأ لأعمال الإرهاب كلّما ضاقت عليه الأمور |
الخميس 10 أيار 2012
علّق عضو "المجلس الوطني السوري" جبر الشوفي على تفجيري دمشق اللذين وقعا اليوم، فلفت إلى أن "هذه الأعمال الإرهابية ليست جديدة على النظام السوري، بل هو يطبّقها منذ زمن بعيد كلّما ضاقت عليه الأمور"، معتبرًا أنها "رسائل يوجهها النظام للمجتمع الدولي ليقول إن هناك عصابات مسلحة".
الشوفي، وفي حديث إلى قناة "mtv"، أشار إلى أن "النظام السوري يحاول فكّ عزلته من خلال التضليل الإعلامي، وهو مسؤول أخلاقيًا وقانونيًا عن الوضع في البلاد". وإذ أكد أن "الحوار مع نظامٍ يقتل الشعب هو مرفوض دائمًا"، ختم الشوفي بالقول: "نحن نريد التفاوض فقط من أجل التغيير".
More from Damascus Explosions, Free Army denied Responsibility, and accusing Regime
فرنسا تدين تفجيري دمشق بحزم وتحمّل النظام السوري مسؤوليّة الفظاعات في سوريا |
الخميس 10 أيار 2012
دانت فرنسا "بحزم" التفجيرين اللذين وقعا الخميس في دمشق وأسفرا عن سقوط 55 قتيلاً وحمّلت النظام السوري المسؤوليّة عن أعمال العنف منذ أكثر من عام في سوريا. وقال، في هذا الاطار، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إنّ "النظام يتحمّل المسؤولية الكاملة في الفظاعات التي تشهدها سوريا".
فاليرو، وردًا على سؤال بشأن الاعتداء المزدوج جنوب العاصمة السوريّة الذي أدّى إلى سقوط أكثر من 370 جريحًا، أضاف: "من خلال اختياره القمع الأعمى والوحشي، غرق النظام في دائرة عنف لا مخرج منها".
وإذ شدّد على أنّه "مرة أخرى تظهر هذه الاحداث المأساوية الضرورة الملحّة لتنفيذ قراري مجلس الأمن رقمي 2042 و2043 إضافة إلى خطة (المبعوث الدولي) كوفي انان بهدف إنهاء الازمة من خلال ضمان انتقال سياسي سلمي وديمقراطي" للسلطة، أكد فاليرو أنّ "الخطة التي قدمها انان تمثل الفرصة الاخيرة للخروج من الأزمة وبات ملحًا أكثر من أي وقت مضى أن يغيّر النظام من سلوكه وأن يغتنمها".
المجلس الوطني السوري يتهم النظام بتدبير انفجاري دمشق اليوم |
الخميس 10 أيار 2012
تهم المجلس الوطني السوري المعارض النظام السوري بتدبير انفجاري دمشق اليوم، الخميس، ونقلت وكالة "فرانس برس" عن عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني سمير نشار قوله إن النظام يقف وراء هذه التفجيرات "ليقول للمراقبين انهم في خطر (..) وليقول للمجتمع الدولي ان العصابات المسلحة و"القاعدة" تتجذر في سوريا".
وأضاف نشار: "إذا كانت القاعدة وعصابات إرهابية تقوم بالتفجيرات، فلماذا لم تفجّر يوم الانتخابات لتمنع الناس من المشاركة فيها؟". وتوقع أن تستمر التفجيرات "لا سيما في أيام الجمعة أو قبل أيام الجمعة للحد من التظاهرات التي يعجز النظام عن كبحها"، خاتماً بالقول: "للأسف، تأخّر المجتمع الدولي في سوريا، يفتح المجال للنظام للقيام بالمزيد من هذه الأعمال".
Explosions in Damascus
Forty Dead and 170 Injured as the Official TV of the Criminals of the Regime claimed. They mentioned that, these Explosions are by the Oppositions, targeted A Security Forces Center. If the claim is TRUE, why there are NO DEAD from the Security Forces, only Civilians, and every one knows that Free Army is very CAREFUL for the Civilians Safety. Sure it is the Regime's Main Course that used for decades, in Lebanon, Iraq and now in Damascus. The AIM is to SCARE OFF the United Nations Observers, because they gave the Regime's Gangs HARD TIME, by their presence on the streets and in Cities, being the Regime had the Free Upper Hands by Bombarding these Cities without attention from the International Community.
people-demandstormable
التلفزيون السوري: عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من المدنيين بتفجيري دمشق |
الخميس 10 أيار 2012
عشرات القتلى والجرحى في انفجاري دمسق صباح اليوم.
كتب التلفزيون السوري في شريطه العاجل: "عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من المدنيين (سقطوا) في تفجيري دمشق الارهابيين" اللذين هزا العاصمة صباح اليوم، مشيراً إلى أنهما وقعا على المتحلق الجنوبي في دمشق بالتزامن مع "توجه الموظفين إلى أعمالهم والطلاب إلى مدارسهم".
من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان أن معلوماته الأولية تشير إلى أن "سيارة انفجرت وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة"، مضيفاً أن "عشرات الضحايا بين قتيل وجريح سقطوا في التفجيرين اللذين استهدفا أحد الافرع الأمنية (..) في منطقة المتحلق الجنوبي في دمشق".
ونقلت وكالة "رويترز" عن أحد السكان كان على مسافة 100 متر من موقع أحد الانفجارين، قوله إنه شاهد زجاجاً محطماً في الشارع ونساء ينتحبن، فيما أفاد آخر أن قوات الامن أغلقت حي كفر سوسة الذي يوجد فيه مقر الاستخبارات العسكرية، وقامت بإطلاق النار في الهواء.
Aljazeera Stream of Syrian Incidents
الشيخ: لضربات نوعيّة ضد قوات الأسد لإسقاط النظام لا الدولة |
الاربعاء 9 أيار 2012
دعا رئيس المجلس العسكري العميد مصطفى الشيخ المجتمع الدولي إلى تنفيذ "ضربات نوعيّة" ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد على غرار العمليّات التني نفذها حلف شمال الأطلسي في ليبيا ضد قوات الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي. الشيخ، وفي حديث لوكالة" فرانس برس"، أوضح أنّ عمليات من هذا النوع "ستختصر عمر النظام وستحول دون انزلاق البلاد إلى حرب أهليّة"، مؤكدًا في المقابل رفضه "اجتياحًا بريًا لسوريا". وقال في هذا الإطار: "نحن مع إسقاط النظام ولكن لسنا مع إسقاط الدولة" السوريّة. ومن جهة أخرى، إتهم الشيخ النظام السوري بإنشاء مجموعات مسلّحة لضرب عمل المعارضة وتشويه صورتها أمام الرأي العام.
الأسعد: ملتزمون بخطة أنان والدفاع عن أنفسنا حق مشروع لنا
|
الاربعاء 9 أيار 2012
إتهم قائد "الجيش السوري الحرّ" العقيد رياض الأسعد، في حديث لقناة "أخبار المستقبل"، النظام السوري بتفجير درعا الذي استهدف موكب مراقبي الأمم المتحدة في سوريا.
وعن ما يحكى عن خرق من "الجيش السوري الحرّ" لخطة المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا كوفي أنان، قال الأسعد: "نحن ملتزمون بالخطة (خطة أنان) ولكننا أكّدنا أن الدفاع عن نفسنا حق مشروع لنا"، مضيفًا في هذا السياق: "حين نقتل أمام المراقبين (الدولييّن) من دون أن يقوموا بأي شيء، فيحق لنا الدفاع عن أنفسنا". وإذ أشار إلى أنّ "قوات النظام تهاجم المواطنين العزل وتهدم منازلهم"، قال الأسعد: "لا يمكننا إلا الرد على هذه التعديات والدفاع عن هؤلاء الناس".
وعن إشارة أنان، إلى أنّ كل الأطراف في سوريا مسؤولة عن العنف، خلال إحاطته مجلس الأمن أمس حول تطورات الوضع السوري، قال الأسعد: "تعودنا على أقوال أنان حول هذا الموضوع، ونحن نقول له إن كل العنف يصدر عن النظام لأنّه يقمع التظاهرات وينشر القوات العسكريّة داخل المدن ويقتل المواطنين". وردًا على سؤال حول المجموعات المعارضة التي تتبنى عمليات في سوريا، أجاب الأسعد: "من يتبنى هكذا عمليات هو من صنع النظام ومتأكدون من ذلك".
بيان تجمع أحرار سوريا (في السويداء)
الثلثاء 8 أيار (مايو) 2012
توضيحا للتساؤلات التي ترد الى التجمع حول طبيعته ودوره السياسي فإننا نوضح التالي:
1- هذا التجمع يهدف الى دعم الثورة السورية بكل الامكانات التي يملكها في كل بقاع سوريا.
2- التجمع لا يسعى في الوقت الراهن للانضمام الى اي كيان سياسي معارض لأنه انشئ لدعم الثورة والحراك على الارض ويمثل نفسه سياسياً بشكل مستقل.
3- التجمع يمثل فقط الافراد والتجمعات المنضمة اليه ولا يدعي تمثيل منطقة او فئة وبابه مفتوح لكل السوريين للانضمام لخدمة الثورة ومن هنا فالتجمع يُجري الآن مجموعة من اللقاءات والتشاورات مع تكتلات ثورية اخرى من اجل توحيد القوى لخدمة الثورة والرؤية الوطنية الواسعة.
4-اخيراً خرج هذا التجمع بناء على اتحاد ارادات شخصيات وتكتلات وطنية من محافظة السويداء في الداخل والخارج و كبادرة للرد على محاولات النظام في عزل السويداء عن الثورة الشعبية المباركة المشتعلة في سوريا ولتأكيد مشاركتها بها وكانت هذه الخطوة هي الاولى من اجل المساهمة في حراك المحافظة مع الكتل الاخرى الموجودة في الداخل والتي داخل التجمع وخارجه جنبا الى جنب وضمن روح التعاون والمحبة ومن ثم بدء العمل من خلال التجمع لخلق تكامل مع القوى الثورية الوطنية الاخرى في سوريا منها لجان التنسيق المحلية كما يسعى اليوم لخلق اندماج مع قوى اخرى ليصبح التجمع اكثر قوة واتساعاً.
الرحمة لشهدائنا والحرية لمعتقلينا والنصر لثورتنا المباركة
تجمع أحرار سوريا 08-05-2012
للتواصل مع المكتب الإعلامي:
ريما فليحان: 00962799982373
أو شادي عزام: 0096176528018
بيان تجمع أحرار سوريا (في السويداء)
khaled
20:58
8 أيار (مايو) 2012 -
A BIG Salute to the Free Gathering in Sweida. It is the Right Step in the Right Direction. Revolution should Consists of all the Syrian Factors without exception. By then, the Revolution would ACHIEVE its Goals. Democratic Regime and Free Word,and the Respect of Human Rights.
people-demandstormable
عن المعارضة والثورة مرة أخرى
الاثنين 7 أيار (مايو) 2012
في يوم من شهر تموز/ يوليو من العام الماضي قدمت إلى دمشق من بلدة "الدريكيش" التي لجأت إليها بعد أن هجرنا منزلنا في اللاذقية تحت ضغط التشبيح السلطوي المنظم في شهر نيسان / أبريل من العام الماضي، وذلك بسبب مشاركتي في مظاهرات اللاذقية. كان أحد الأصدقاء المعارضين قد أقنعني بضرورة القدوم والتنسيق معاً للعمل على إيجاد هيكل معارض يمكنه التحدث باسم الثورة ومساعدتها للوصول إلى أهدافها في إسقاط النظام الاستبدادي وبناء سوريا التي نحلم بها جميعا: حرة وديمقراطية ولجميع أبنائها.
ولأنني لست سياسياً بالأساس، ولا أنتمي إلى أي حزب، وعارضت النظام لأسباب أخلاقية بالدرجة الأولى، فقد صدَّقت ببساطة أن المعارضين جميعهم يعملون على توحيد المعارضة من منطلق وطني صرف، ولا يمكن أن تقف في وجههم عثرة في إنجاز هذه المهمة النبيلة وبأسرع وقت ممكن! ورأيت المحاولات المتعددة التي جرت من أجل هذا الهدف، وكيف كانت المسائل الشخصية تطغى أو تعطِّل، وما يتحقق اليوم يتم الالتفاف عليه في اليوم الثاني لأسباب ليس لها علاقة بالمهمة النبيلة.
في هذه الأثناء كثَّفت من زياراتي إلى مجالس عزاء الشهداء التي كانت تقام في الضواحي الثائرة لمدينة دمشق من أجل التعرف على الواقع. كان كل شيء مفعماً بالآمال رغم الظروف الصعبة. المشكلة بالنسبة لي أن الآخرين كانوا يقدموني دوماً بصفتي الطائفية، وكان ذلك يزعجني كثيراً، فكيف يمكن لمن عاش حياته وتربى على أن يكون وطنياً وكونياً، أن يقبل تحجيمه إلى مُنتج لثقافة محلية؟ ومع ذلك تقبَّلت ذلك طالما أنه يطمئن أخوتي في الوطن.
كان الخطباء المحليون، ومعظمهم من الأوساط الدينية، يتكلمون بلغة وطنية جامعة هي نوع من الإسلام الليبرالي الذي أنعشته الثورة، وكنت أعود بمعنويات مرتفعة من هذه المجالس. قال لي مرة أحد الشيوخ في "دوما" أن وجودي بينهم لا يساعد "طائفتي" فقط، إنما يساعدهم في السيطرة على جزء من الشارع تسوده مشاعر طائفية ضد العلويين. في هذه الأثناء كان القمع الدموي قد بدأ يفعل فعله في إذكاء الاحتقان والتمهيد لموجة التسلح التي بدأت تسير سيراً حثيثاً بعد شهر رمضان.
وكان الشارع، وخلال زيارات وفود المعارضة، يستجير بنا كمعارضين من أجل تمثيله وإيصال صوته إلى العالم، ولكن الآمال التي علقها هذا الشارع على المعارضة كانت أكبر من أن تستطيع تحقيقها لأسباب ذاتية وموضوعية؛ فحتى ذلك الحين كانت المعارضة التقليدية المحطمة والمبعثرة بسبب القمع المديد تحاول فهم الحدث، والقيام بدور ما لم تعتد عليه، وفي ظروف مختلفة كلياً.
وفي أواخر شهر أيلول، وأثناء زيارته للمنزل الذي أسكنه، أخبرني أحد السياسيين الذين لهم علاقة وثيقة بالحراك في ريف دمشق بأن الأمر قد حُسم في ما يتعلق بالتسلُّح، وأن المراهنة على حدوث انشقاقات في الجيش قد انتهت؛ لأن معظم قياداته من الطائفة العلوية. لم أجب ولا بكلمة واحدة، فقد كان حديثه قاطعاً، وبدا كأنه إنذار أكثر من كونه نقاشاً!
شعرت بأن الثورة، أياً كانت المبررات، ستدخل مرحلةً جديدة أخطر من كل التوقعات، وأذكر أنني لم أنم تلك الليلة على الإطلاق، وتساءلت كيف ستكون النتائج المستقبلية لتسليح فوضوي دون أدنى تنظيم؟ وبدا منذ ذلك الحين أن ثمة من يحاول ركوب الثورة واحتكارها تحت ستار العسكرة والشحن الطائفي للشارع، مدعوماً بالبث الانتقائي لبعض القنوات الفضائية. وصار ما يفعله النظام تحت الطاولة يفعله بعض أعدائه فوقها!
وفي هذه الأثناء كان قد اعتقل الكثير من قادة ومنسقي الانتفاضة السلميين، وترك غيابهم فجوة سيتم ملؤها بعناصر أقل ثقافة لم تتأخر في تلقُّف موجة التسلح القادمة بهدف معلن هو الدفاع عن النفس وحماية التظاهرات، فأصبح القادة على الأرض هم، بصورة ما، "زكرتاوية" الحارات الشعبية.
وعلى الصعيد السياسي، وعلاوة على المحاولات التي كانت تجري في الداخل بصمت، جرت عدة محاولات في الخارج لتشكيل مجالس تمثيلية. ثم ظهرت إلى الوجود هيئة التنسيق الوطنية من قوى وأحزاب تقليدية وتشكيلات جديدة في الداخل بصورة خاصة، وكان من الصعب توقع تطورات نوعية في عمل تلك الأحزاب التي أكل عليها الدهر وشرب، واتهمها آخرون بمحاباة النظام وغير ذلك. وبقيت هيئة التنسيق تعمل في إطار السياسات الوطنية معتمدة على خبرة سياسية مديدة، ولكن دون تأييد كبير من الشارع.
وفي أولى المحاولات الخارجية لتوحيد المعارضة، اجتمعت أطراف منها في الدوحة، وانتهى الاجتماع بصورة غرائبية، بحيث انتقلت القوى الإسلامية من طاولة الحوار إلى تركيا وأعلنت عن تشكيل المجلس الوطني، وبعيدا عن الاتهامات من هذا الطرف أو ذاك، فإنني أعتبر هذه اللحظة من المفارقات المهمة التي تدل على بداية الصراع الخارجي على سوريا وتدخُّل الدول في شؤونها، حيث تبيَّن منذ ذلك الحين أن تركيا هي من جاءت بالإسلاميين من الدوحة إلى تركيا لتبني هيكل المعارضة حول محورهم، فتم تفصيل القياسات هناك لدخول بقية أطراف المعارضة على أن لا يتأثر بذلك بُناة الهيكل. بمعنى آخر لم يكن المجلس إقصائياً ظاهرياً، ولكنه كان إقصائياً لأنه يدعو للالتحاق به والعمل ضمن شروطه، وكان يريد حلفاء أشبه بالجبهة الوطنية التقدمية عند النظام، ولكن ليس كأحزاب، بل كممثلين لطوائف! وجيء بالدكتور برهان غليون رئيساً كـ"واجهة" مُتَّفق عليها من الجميع.
بنى مؤسسو المجلس جل آمالهم على التدخل الخارجي أيا كان، واقتدوا بالنموذج الليبي، ووعدوا بما ليسوا قادرين على الإتيان به في لحظة كان الشارع فيها يحتاج إلى من يمثله، فأيد الشارع المجلس الوطني لأنه البديل الوحيد المطروح. ونظراً للضغوط الدولية على المجلس لتمثيل الشعب السوري، فقد صار يتوسع تدريجيا ليضم أطرافاً من قوى سياسية أخرى وأقليات، ولكنها لم تغير من معادلة تكوين المجلس كثيراً.
يعترف المجلس بأنه يعمل بنسبة 90% علاقات خارجية و 10% في الداخل السوري، وانطلاقا من مبدأ أن السياسة الخارجية هي امتداد للسياسة الداخلية فإن المجلس يضع نفسه في موقع الريبة باعتباره منفذاً لسياسات خارجية أكثر من كونه ممثلاً حقيقيا للشعب أو الثورة.
وبينما بدا وكأن الجيش الحر يتكون من المنشقين عن الجيش فقط، فقد كان هؤلاء يُستخدمون، في الواقع، كغطاءٍ لموجة تسلح عارمة ضاع فيها المنشقون عن الجيش، والذين رفضوا بنبالة إطلاق النار على المتظاهرين، ليصبحوا مجرد قلَّة في عشرات المجموعات التي تطلق على نفسها تسميات إسلامية أكثر منها وطنية، وترافق ذلك بتوجه لتسمية أيام الجُمَع على المنوال نفسه، وتراجعت الشعارات الوطنية التي رفعتها الثورة في الأشهر الأولى إلى المرتبة الثانية، وعلق الناشطون وسلميتهم بين النيران.
وهكذا، وفي غياب القيادات، وبسبب الممارسات الارتجالية، كان من المستحيل تقريباً إقناع الذين يتعرضون للقمع الدموي باستمرار سلمية الثورة، واتسع الهدف المعلن المتمثل بالدفاع عن النفس وحماية التظاهرات إلى الهجوم على مراكز الأمن والجيش، وصولا إلى تخوين الجيش النظامي برمته، والهجوم العشوائي عليه في معظم الحالات، وهذا ما ساهم في تماسك هذا الجيش والحد من الانشقاقات في صفوفه.
وهنا حصل النظام على ما يريده؛ فالشارع يُشحن طائفياً، و"العصابات المسلحة" التي حاول خلقها منذ البداية صارت موجودة بنظره وتدعى "الجيش الحر"، فأسرع بقبول المراقبين العرب ليبرهن للعالم أن ما يقوله موجود على أرض الواقع! وتكررت سلسلة الادعاءات والتبجحات من "الجيش الحر" حول السيطرة على بعض المدن والبلدات، فانتظر النظام خروج المراقبين ليشن حملة شعواء بالأسلحة الثقيلة، ويهجِّر سكانها بالجملة.
ترافقت العسكرة بشحن طائفي وممارسات تشبيحية تحاكي ما يفعله النظام، وقد سكتنا عنها طويلاً، باعتبارها ممارسات غير ممنهجة، حتى لا نسيء لسمعة ثورة حلمنا بها طويلاً، وكان هذا السكوت خطأً بكل تأكيد. وأدت تلك الممارسات لتخندق الكثيرين خلف النظام وجيشه مثلما يحدث في أي صراع مسلح، لا لحبهم بالنظام، بل لغموض القادم والتوجه الإسلاموي الذي يشكل رهاباً للبعض بحق أو بدون حق. كما صار "الجيش الحر" أيضاً "أيقونةً" في المناطق الثائرة لأنه يحمي المتظاهرين والأحياء المنتفضة، وصار نقده من المحرمات، مع أننا لم، وربما لن، نعرف حقيقة الرأي في تلك المناطق حيث سيطر عليها هذا الجيش، ولا حجم الاختراقات التي قام بها النظام داخل مجموعاته وكتائبه.
لم تراجع المعارضة المتمثلة بالمجلس الوطني أو "الجيش الحر"، حتى تاريخه، أخطاءها، ولم تستفد من الدروس الماضية، ولكنها اعترفت بأن النظام أخذها إلى حيث يريد! ومع ذلك فإن قبول المجلس الوطني، علاوة على باقي أطياف المعارضة، بمبادرة السيد كوفي عنان يشير إلى بعض اليأس الذي بلغه المجلس من تعليق الأوهام على الخارج، وربما يكون ذلك مقدمةً للتنسيق مع أطياف المعارضة الأخرى. وبالنتيجة، فقد مضت أكثر من ستة أشهر دون أن تتقدم الثورة عملياً على طريق تحقق أهدافها المتمثلة ببناء سورية الديمقراطية، وتخندق أنصار النظام وأعداؤه في جبهتين يشكل الجيشين النظامي والحر واجهتهما.
ومنذ شهرين تم الإعلان عن محاولة جديدة للخروج من حالة الاستقطاب في المعارضة بين هيئة التنسيق الوطنية والمجلس الوطني السوري، والعمل على تقريب وجهات النظر للوصول إلى موقف واحد تحتاجه المرحلة القادمة، وخاصة في الجوانب التفاوضية، فأعلن في القاهرة عن تشكيل المنبر الديمقراطي السوري الذي يطمح أن يكون جسراً تلتقي عليه المعارضة تمهيداً لعقد مؤتمر وطني داخل سوريا وبضمانات دولية وعربية. وإن نجاح تجربة المنبر الديمقراطي مرهون بتحويل ثقل الفعل السياسي إلى الداخل، ليعمل الخارج بدلالة الداخل كما جاء في البيان الختامي للمنبر.
الكل يعرف أننا في أزمة وطنية كبيرة، ولن تعود الأمور إلى الوراء، ونجاحنا في التقدم يتوقف إجراء مراجعة شاملة للمرحلة السابقة، واستعادة الزخم السلمي الوطني للثورة السورية، ومواجهة كل أشكال الممارسات الطائفية، على محدوديتها، لأنها تساهم في تخويف الصامتين وتسيء للثورة بصورة كبيرة. وقد يساعد توقف العنف ووجود المراقبين الدوليين والضغوط الدولية على تحققها، وحتى لا نخسر، ولو إلى حين، الحلم الذي تخضَّب بدماء السوريين.
mshahhoud@yahoo.com
دمشق
عن المعارضة والثورة مرة أخرى
سهام
12:55
8 أيار (مايو) 2012 -
والله يا سيد منير أنت تضع يدك على الجرح ولكن لا حياة لمن تنادي. ان ما يحصل في سوريا الآن أصبح عبارة عن تكسير رؤوس والبلد هوآخر هم الطرفين(معارضة ونظام)والطرفين أكذب من بعض وهالناس رايحة بين الرجلين.
عن المعارضة والثورة مرة أخرى
khaled
15:54
8 أيار (مايو) 2012 -
There is NO doubt, that there should be a lot of messy actions in Revolutions. It is a Revolution and not a Social Party. All the revolutions that made the changes in the Arab World had gone through this Dilemma. Algeria, Tunisia, Libya, Egypt,Yemen and Bahrain. Some of these Countries succeeded to make the changes of the Ruling Dictators and trying hard to put the Goals of the Revolution on the right TRACK, and some of them still struggling to clean up the mess of the changes had taken place. The changes of those regimes that had been riding the people’s Backs for many decades, would not be changed without Violence and Innocents would pay high price for those Revolts. But sure every Revolution’s Activists should make a THOROUGH REVIEW to their Action periodically.
people-demandstormable
بان: الإنفجار أثناء مرور موكب المراقبين في سوريا قد يُعيد النظر في مهمتهم |
الاربعاء 9 أيار 2012
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن "تفجير القنبلة لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين في سوريا وجرح ستة جنود، قد يؤدي الى إعادة النظر بمهمة الامم المتحدة في هذا البلد".
وقال بان كي مون في بيان نشره المتحدث باسمه مارتن نيسيركي أن "مثل هذه الحوادث التي تضاف الى اعمال العنف المتواصلة التي تَبلغنا بحصولها في عدد كبير من المدن في سوريا، تُعيد طرح مسألة التزام الأطراف بوقف العنف وقد يكون لها تأثير مباشر على مستقبل مهمة الأمم المتحدة".
واتهم المجلس الوطني السوري المعارض السلطات السورية بتدبير انفجارات كهذه "لإبعاد المراقبين عن الساحة ولتثبيت مزاعمه بوجود أصولية وإرهاب في سوريا".
اعتقال مواطنين سوريين: "أمل" و"الكردستاني" ضابطة قضائية في لبنان؟
الخميس 10 أيار (مايو) 2012
قبل يومين، وُجد مواطن سوري مقتولاً في الجنوب. وقبله جرت إعتداءات كثيرة على مواطنين سوريين في جنوب لبنان. واليوم، تفيد الأنباء عن توقيف مواطنين سوريين دون إحالتهم إلى جهات قضائية! ماذا يعني ذلك؟ بعد عملية تسليم معارضين سوريين إلى سلطات بلادهم، التي قام بها الملازم الحاج، من (في الدولة اللبنانية) يتحمّل المسؤولية عن مصير المعارضين السوريين الذين "يختفون" في لبنان؟
وهل أصبح "زعران" حركة أمل وحزب العمال الكردستاني "قوى رديفة" للدرك اللبناني؟
هل "نأت" الدولة اللبنانية بنفسها عن ممارسة الحد الأدنى من صلاحياتها؟ هذا العهد هو عهد "الجنرالات" و"العجائب؟!
الشفاف
*
أوقفت قوى الامن اللبناني فصيلة النهر، في منطقة برج حمود المواطن السوري أنس مشلح، واقتادته الى جهة مجهولة، من دون أن تجري معه أي تحقيقات او تحيله الى جهة قضائية.
وأِارت معلومات الى ان مشلح وهو مقيم في قبرص حيث يعمل هناك منذ فترة طويلة، دخل الى لبنان وبحوزته مبلغا من المال يقدر ب 6000 دولار أميركي.
وحتى تاريخه لم تسفر المراجعات التي قامت بها عائلة مشلح عن أي معلومات تدل على مكان وجوده او الاسباب التي أدت الى توقيفه.
الى ذلك أوقفت قوى الامن اللبناني في محلة كركول الدروز المواطن السوري الكردي معصوم سمو بتهمة الاعتداء على مواطنين سوريين ولبنانيين.
وحقيقة الامر ان مجموعة مسلحة من حزب العمال الكردستاني ترافقها عناصر من حركة أملداهمت منزل سمو في محلة كركول الدروز يوم الاثنين الماضي، حيث قاموا بضربه وزوجته وبعثرة محتويات المنزل وتحطيمها لانه ناشط مع الثوار السوريين.
ويوم الثلاثاء الماضي دخلت قوى الامن الداخلي فصيلة المصيطبة الى منزل سمو واقتادته الى المخفر بتهمة الاعتداء على المسلحين الذين إقتحموا منزله.
اعتقال مواطنين سوريين: "أمل" و"الكردستاني" ضابطة قضائية في لبنان؟
khaled
14:25
10 أيار (مايو) 2012 -
So if the Government and the Lebanese Armed Forces, would avoid and keep away and NOT to INTERVENE with the Syrian Crisis as they call it, though it is a Revolution. They have Alternatives, will do the JOB. Because those who have the power to carry arms and weapons are the EXTENSION of the Criminals of the Syrian Regime and Lion of Damascus, El Wahsh.
people-demandstormable
سوريا: مشاهدات موفد بي بي سي عند خطوط التماس بحمص
عمر عبدالرازآخر تحديث: الخميس، 10 مايو/ أيار، 2012ق
في الثامنة صباحا بتوقيت دمشق، يصطف طابور طويل من المراسلين الأجانب أمام مقر منظمة الأونروا في نهاية حي المزة بدمشق.
المهمة واضحة، سنراقب عمل المراقبين الدوليين المكلفين بمراقبة وقف إطلاق النار على الأرض.
يدوم الانتظار حوالي ساعتين، نستمع إلى قواعد السلوك المتبعة وأولها اننا نتحمل مسؤولية سلامتنا الشخصية، في سياراتنا الشخصية، لن نتحدث إلى المراقبين لكن سيكون بوسعنا مرافقتهم والتحدث إلى سكان المناطق التي يزورونها.
السائقون كلهم سوريون والمترجمون أيضا، البداية لم تكن مبشرة كثيرة، فقد ضل فريق المراقبين طريقه ونحن وراءه في منطقة الغوطة بريف دمشق، واقتصر تفقده للمنطقة هناك على توقف روتيني، ثم انطلقنا إلى حمص في رحلة تستغرق ثلاث ساعات على الطريق الدولي.
وفي حمص، كان لابد من إجراءات تسليم وتسلم في مقر إقامة المراقبين بفندق سفير، استمرت لأكثر من ساعتين، بعدها انطلق الركب مجددا نحو وسط المدينة.
عبرت سيارات المراقبين التي تحمل شارات الأمم المتحدة، وطلبت من سائقنا أن يسير خلفهم، لكنه قال إنه لا يستطيع بعد تلك النقطة. ولم تكن تلك النقطة سوى آخر حاجز للجيش السوري على مدخل ساحة الساعة.
وقرر السائقون والمترجمون في قرار إجماعي عدم التقدم، والتحذيرات من الجيش السوري كانت واضحة تتقدمون على مسؤوليتكم الشخصية، لكن التحذير جاء متأخرا فسيارات المراقبين كانت قد خلفتنا وراءها.
ساحة حرب
لا أحد هنا.. أنت تسير فوق شظايا الزجاج المتكسر، وتشاهد النوافذ المشرعة على لا شيء، نوافذ مبنى الأتاسي الراقي المطلة على الساحة تحطمت تماما لا يوجد لوح زجاجي واحد في مكانه، وسط المدينة الراقي صار مدينة أشباح، الألواح الخشبية السميكة غطت واجهات العرض التي كانت تتزين بالملابس الراقية، ماكينات الصرف الآلي صارت صماء، حتى الساعة التي تحمل اسمها الساحة توقف مؤشراها عن الثانية عشرة ولا أدري لماذا.
لم يتقدم أحد من زملائي، وقررت وزميلي المصور وسام عبدو التقدم على مسؤوليتنا، تعاطف معنا بعض المجندين ودلونا على طريق يسلكونه هم فقط: كوة في جدار مقهى الروضي السياحي، في الداخل كل شيء في مكانه تقريبا، قائمة أسعار المشروبات، صناديق النرد، أجهزة التلفزيون المثبتة في الجدران، ركن الاطفال في الحديقة المفعمة برائحة ورود الجوري، لكنه الخراب حيث لا تسمع سوى وقع أقدامك.
لكن هذا الخراب سيتضاءل عندما يقودني المقهى إلى كوة أخرى في حائط المتحف الوطني لأمر عبره إلى خط التماس بين القوات السورية والمسلحين.
الكنوز التاريخية كلها ملقاة على الأرض أو محطمة، جداريات قليلة يبدو أن المسؤولين عن المتحف تمكنوا من تغطيتها قبل إغلاقه، وقبل أن يتحول إلى نقطة قتال ومخبأ للعسكريين السوريين، لكن كل التحف والمقتنيات الكبيرة ملقاة في الطريق الذي سأسلكه لاخرج على الشارع الآخر.
نتقدم قليلا على إيقاع زخات رصاص قريبة وأصوات قذائف الآر بي جي والهاون تأتي من أحياء الحميدية المسيحي وجورة الشياح والقصور، تلك هي أسخن أحياء حمص في الوقت الراهن، كثيرة هي معالم السلب والنهب، فقد شاهدت عسكريين ومدنيين يحملون بأيديهم او في عربات يدفعونها بأيديهم ما تمكنوا من اقتناصه، لم أسألهم وسارعوا لإخفاء ما يحملون.
عندما وصلت إلى النقطة التي قال المجندون السوريون إنهم لا يتقدمون بعدها، كانت طلقت القناصة تذكرني أن ما تشهده حمص ربما يكون نسخة أخرى مما شهدته بيروت الحرب الأهلية، وبنفس المصطلحات.
جاء المراقبون ..غادر المراقبون
عندما تمكنا من العودة للساحة كان المراقبون قد غادروا بالفعل، لم نعرف ماذا رأوا أو سمعوا ولم نصل إلى حيث وصلوا، فقررنا التوجه إلى منطقة بابا عمرو على مسؤوليتنا الشخصية.
الدمار الذي لحق بهذه المنطقة أشبه بزلزال، لن تجد مبنى واحدا دون آثار قذيفة أو صاروخ، المساجد والمدارس وشرفات البيوت، كلها نالت ما يكفي من القصف وبعدالة دقيقة.
الذين عادوا إلى منازلهم هنا، قلة ضئيلة، وحين تسألهم لا يقولون كل ما يعرفون، عيونهم الزائغة، تتحدث عن أسى وغضب مكتوم قبل أن تتفجر بالدموع.
لم أطلب من الذين تحدثت إليهم أسماءهم الحقيقية. كلهم غادروا خلال الشهرين الأخيرين من "الحسم العسكري" الذي انتهى باستيلاء الجيش على الحي.
قالت لي امرأة في حدود الستين من عمرها "كانت الصواريخ تأتي من كل اتجاه، لا نعرف من يطلقها، دمرت منزلي وقتلت ابن زوجي، من هرب هرب ومن تبقى "استشهد" لكنني لم أر جنس مسلحين لكنهم يتحدثون عن المسلحين".
قال لي رجل عجوز وهو يهش الذباب عن صينية الشاي أمام منزله، دون أن يتطلع في وجهي "الجزاء من جنس العمل " وصمت، بينما قال لي شاب في الثلاثين بغضب مكتوم، "دمار وخراب، منزلنا دٌمر تماما وأنا الآن اعيش مع أصهاري" .
أطفال بابا عمرو
يتحلق الأطفال حول الكاميرا، عبثا أحاول إقناعهم أنني لا يمكنني الحديث إليهم دون موافقة ذويهم، يؤكد لي "حسن" وهو في العاشرة من عمره، أنه تحدث كثيرا إلى الكاميرا.. يقودني إلى مدرسته، التي تصطبغ حوائطها بالسخام والفتحات التي خلفتها القذائف.
يحكي لي أنه وثلاثة من رفاقه في الصف قد عادوا أما البقية فلا يعرف أين ذهبوا، عندما توقفنا لتصوير المدرسة، أصر حسن على أن يساعدني في الاحتفاظ بجهاز التسجيل، قدمته إليه مع تحذير رقيق، ألا يعبث به.
عندما عدت إلى الفندق في دمشق لم أصدق ما سمعته على جهاز التسجيل، تقمص الصبي ورفاقه أدورا يبدو أنهم شاهدوها كثيرا أثناء شهور القتال.
غاب عنا ليجري مقابلات مع رفاقه الصغار ويتباحثون عن كيفية تشغيل هذا الجهاز "عندما تكبس الضوء الأحمر"، جاءت الكلمات والهتافات مشوشة ومثيرة للحزن ، " الله يحي الجيش الحر" "الله يحيي الرئيس الأسد" ، "نتمنى تكون سورية بخير بس يكون قائدها غير".
كان يسأل طفلة أصغر منه عن " الثورة والجيش الحرب" ، فترد مشوشة "الله وسورية وبشار وبس" . وهي ترد بكلمات يبدو انها التقطتها من القنوات الفضائية بوعي طفولي.
قبل وصولي إلى بابا عمرو كنت أتصور أنه حي عشوائي كتلك التي تمثل احزمة الفقر في المدينة الكبيرة، لكن الحقيقة ليست كذلك، فالصورة هنا ليست لمنطقة عشوائية وإن كان سكانها من المستورين أو رقيقي الحال الذين كان تعدادهم قرابة خمسين ألف نسمة.
من عادوا إلى بابا عمرو، ينتظرون المرافق والخدمات ومصدر الرزق، يعيشون على ما يقدمه لهم متطوعون من الهلال الأحمر الدولي، يمرون في قوافل تحمل علمهم الأبيض ويرتدون سترات تمكنهم من دخول مناطق الاشتباكات.
ويرفض المتطوعون على الأرض الحديث عما يشاهدون او يعرفون، تماما كالمراقبين الدوليين.
أحدهم كان يسألني في نبرة تحدي، عن ملاحقتي لهم بدلا من الذهاب إلى الخالدية او الحميدية.
سألته عما يعرف، قال إنه مراقب ولا يمكنه الحديث أمام الكاميرا، اتفقنا على تسجيل المقابلة للراديو، عن مشاهداته.
من يقتل من؟
"لم ينسحب الجيش حتى الآن ولو بنسبة 20 في المئة والقتال لا يزال مستمرا في أحياء كثيرة".
سألته: ما الفارق بين الجيش والمسلحين؟ فأجاب "إذا سيطر المسلحون على مناطق للجيش، تصير فيها سرقات، وقتل لا يكون عشوائيا ولكن للأشخاص الذين كانوا يتعاونون مع الجيش والمخبرين. أما عندما يستولي الجيش على مناطق للمسلحين، فيحدث نفس الشيء، وتبدأ مطاردة لكل الناس الذين تعاونوا معهم ، وتحدث عمليات قتل ما بتكون عشوائية، بتكون منظمة نوعا ما ممنهجة تجاه عوائل محددة، وفي بابا عمرو هناك أسر كاملة أبيدت".
سألته: كيف دخل الجيش بابا عمرو؟ فاجاب "لم يدخل بابا عمرو ولكن دخل على أنقاض بابا عمرو بعدما غادر حوالي 80 بالمئة من المدنيين، ونزحوا إلى مناطق بعيدة وحوالي 10 بالمئة نزحوا إلى أقبية المنازل والملاجئ".
ماذا يجري؟ "هي حرب من طرف واحد، جانب استخدم كافة الأسلحة التي بحوزته، وجانب استخدم الأسحلة الخفيفة".
لم تتأكد لي دقة ما قاله المتطوع الإنساني خاصة في ظل تأكيدات أخرى عن تسليح الثورة وعسكرتها واستهداف نقاط ومعسكرات للجيش.
لكن ما تأكد لي بعد ما شاهدته في وسط حمص ومنطقة بابا عمرو، أن ما حدث ولا يزال يحدث لم يكن مجرد اشتباكات أو عملية أمنية محدودة، وإنما حرب بين طرفين تركت وسط حمص ومنطقة بابا عمرو مناطق اشباح حتى إشعار آخر.
No comments:
Post a Comment