Lebanon is Tasty Grapes of a Vine Yard. Almost every one tries to have a SHARE. Does not matter where those come from or where they belong, when they have the Opportunity they would GRAB it. This is Lebanon, it is a bit complicated, but we would try to figure it out.
Fifty years ago, the Government of Lebanon produces an Electoral System, and divided Lebanon into Territories planned to prevent some Lebanese Leaders to reach to the Lebanese Parliament. Which caused the Revolts of 1958, against the Government, and ended up to have Armed Forces General to be President to sort the Disputed problems, between the Government and Oppositions. It resulted, the Armed Forces Intelligence had strengthened its Establishment and started to Force its Dirty Rules upon the Lebanese people and Spied on their Private Lives. By the same time the Palestinians had a share of the Vine Yard, and formed their Armed Forces, and Forced their Organisation, which they called Revolution to Liberate Palestine VIA Beirut, upon the Lebanese people's LIFE. That caused Part of the Lebanese to Fight back, and because the Vine Yard with TASTY GRAPES, had the Syrian Regime's APPETITE, pushed in and controlled the Country. Lebanese were divided, PART with the Palestinians, and Part with the Syrians. 1982, the Delicious Grapes, attracted the Appetite of the Israelis, and Liberated Lebanon VIA Beirut, and the Revolutionaries, of Palestinians, and the Troops of Syrian (Meant to Liberate Palestine Via Beirut as well). collected their Belongings and OUT of the Country.
Israel got OUT, Syria Got back IN.
Since then, Lebanon was Transformed from a Tasty Vine Yard, to a Chicken COCOON. So many COCKS controlling the Country under Cocks's Big Boss, COCK Syrian Regime. Syrian Regime, was very PRODUCTIVE, it had so many Illegal Sons Fed and Bred to be used on call, to keep Lebanon under control, and BACK to Basics Sectarian Factions.
Because the Syrian Regime is collapsing, it called on its Illegal Sons to do their Pay Back their LOANS. Faster than Lightning, many MINI STATES were busted out within less than twenty four hours with their Armed Forces Commands, ready to COMBAT. Alawite Commands, against Fundamentalists Commands, Tribes Commands against Syrian Revolutionaries and Refugees in Lebanon. Hezbollah against those are calling Independence, Freedom and Democracy for Lebanon. Every Party of those has its Territory and Armed Commands Centers. Have their PRIVATE Bank of Targets. They can kidnap, detain, and hold prisoners in their Private Detention centers, any time anywhere they like.
A while ago those Commands Facilities were Camouflaged, by their political behaviors, but now every thing is open, and every COCK is BOOSTING of its POWER under the SIGHT of the SCARECROW the Lebanese Armed Forces. That was Erected lately to the Vine Yard.
khaled-democracytheway
تبادل إطلاق نار في جبل محسن-التبانة والجيش ردّ وأعاد الوضع إلى طبيعته |
سقوط جريح في إطلاق نار بين باب التبانة وجبل محسن |
عشرة آلاف كلداني في لبنان ينتظرون الرحيل |
سرقة أموال ومستندات من مدرسة الغزالي في حي السلم |
دروس لبنانية للثورة السورية أم دروس سورية للمعضلة اللبنانية؟
الاحد 19 آب (أغسطس) 2012
نظّمت مؤسسة عصام فارس طاولة مستديرة حول الثورة السورية، طرحت من خلالها مجموعة من التساؤلات، هنا الاجابة على غالبيتها:
1- هل من عِبرَ من الحرب اللبنانية يمكن أن يستفيد منها السوريون؟
ـ يفترض هذا السؤال أن ما تشهده سوريا اليوم هو حرب اهلية.
والحال، ان أوجه الشبه بين الحرب الأهلية اللبنانية وبين الثورة السورية تقتصر، حتى هذه اللحظة، على التقاطع بين العاملين، الداخلي والخارجي. في الشق الداخلي السوري، هناك أزمة نظام بعلاقته مع شعب يطالب بإسقاطه، وهناك قوى دولية وإقليمية موزّعة بين داعم لهذا الشعب، وبين قوى أخرى تساند النظام. ولكل من هذه القوى المختلفة مشروعها السياسي الخاص. لبنان خلال حربه الأهلية لم يكن مختلفاً: أطراف محلية تتقاتل، والى جانب كل منها دولة أو دول.
هنا يتوقف وجه الشبه بين الثورة السورية والحرب الأهلية اللبنانية: بعد ذلك، تختلفان. الحرب اللبنانية كانت منذ بدايتها مسلحة. الطرفان تهيأ لها بالتدريب والتسليح. قبل اندلاعها كان واضحا ان طرفيها الأهليَين، المطعمَين بعناصر غير لبنانية، يستهدفان بعضهما البعض. وكان واضحا أيضا لهذين الطرفين مَنْ هي الجهات الاقليمية والدولية الواقفة مع هذا أو ذاك منهما. الحرب الاهلية اللبنانية اندلعت بين أطراف أهلية مسلحة وطائفية، عموماً، واستمرت على نحو تصاعدي، حتى نهايتها المزعومة، منذ 22 عاماً. الثورة السورية تهيأت على قاعدة العداء الشعبي للنظام، ومارست بروح عالية من التضحية بالنفس تظاهرات سلمية، كانت تواجَه بالرصاص الحيّ والدبابات. تخللتها أعمال طائفية، وشبه حياد لطوائف بعينها، فضلا عن إنحياز غالبية أقليتها الطائفية الحاكمة ضد الثورة، وثأرات طائفية هنا وهناك. ولكنها لم تتعسكر، ولم يحمل روادها السلاح، إلا عندما صار استمرار النظام بالقتل المنهجي لمعارضيه السلميين نوعاً من الانتحار الأهلي. ما نشهده في هذه اللحظة هو حرب بين طرفين: جيش منشق ومجموعة مستقلة وأخرى مدنية حملت السلاح في نهاية مطاف بدا حتمية من جهة، وبين قوات النظام العسكرية من جهة أخرى.
ليس هناك شيء يعلّمه اللبنانيون للسوريين في ما يخص حربهم الأهلية، ولا من دروس، طالما انهم، هم أنفسهم، أي اللبنانيين، لم يتعلموا. فقد ختموا حربهم عام 1990، وحتى هذه اللحظة، وبعد كل الدمار الذي نال من عيشهم وشبابهم وشيبهم... هم الآن اكثر إنقساما، أكثر تذرراً، مما كانوا عندما شرعوا بالتقاتل في سبعينات القرن الماضي. السؤال الجدير بالتأمل، مع الثورة الجارية في سوريا هو: كيف يحصل ان شعبا بهذا «الذكاء» وهذه الطاقات الابداعية، لا يتعلم شيئا من حرب أهلية ركعته ارضا، وهو ما زال يمعن بكل اشكال وأصناف الإنقسام الطائفي المذهبي؟ هل من معنى للذكاء في هذه الحالة؟ أو للتجربة؟
عندما يسترشد المحللون بعبارة «لبْننة» للإشارة الى التقاتل الأخوي البغيض بين أبناء وطن واحد... ألا تتورّد وجنتي اللبنانيين خجلا من هذا «الذكاء»؟
ما يجب على اللبنانيين تعلمه من الثورة السورية، متسلحين بشيء من التواضع، هو كيفية تجهيز أنفسهم لانهيار النظام السوري، باني كل التوازنات السياسية والأمنية والاقتصادية في بلدهم. هم الآن يتخندقون وراء طوائفهم ومذاهبهم، بين منتشٍ ومذعور. يتفاعلون مع الثورة بغرائزهم الطائفية، غير قادرين على النظر الى أفقها، أو أبعد منها. وهذه ليست جهوزية يعتدّ بها لبنان، وهو الأول من بين بلدان المنطقة الذي سوف تصيبه ارتدادات الزلزال السوري، أكثر مما تصيب غيره؛ هو الأول من بين البلدان العربية الذي مارس أوجهاً من التعددية والديموقراطية.
2- كيف يمكن إقناع الفريقين بأن التسويات السلمية هي أفضل من استمرار النزاع وأقل كلفة؟
ـ النظام لم يترك مجالا لأي تسوية سلمية. ولكن، هل كان يمكن ان يفسح المجال لها من دون سقوطه المدوي السريع؟ بل من دون الظهور كمن يسقط نفسه بيديه؟ حسنا، الشعب الذي ثار ضد النظام، هل كان يمكن له ان يتوقف ويعود ليسلم رقبته لجلاده، من دون ان يذبح ذبحة أهل حماه، عام 1982؟
كغيرها من الثورات العربية، وخلافا لما يدعيه النظام من انها مجرد «مؤامرة»، الثورة السورية أشبه بالعوامل الطبيعية الجبارة التي لا يستطيع الانسان وقفها ولا تجنبها، والتي تملي على النظام الانخراط بالصراع معها، حفاظا على وجوده. لذلك فان الأمر لم يَعُد مجرّد «إقناع»، مع كل الاهمية التي ترتديها البعثات السلمية، المكلفة بايجاد اطار تصاغ به موازين القوى بين الطرفين. انما الامر صار صراعا من اجل الوجود. هذا ما يجعل أصحاب أكبر الأدوار في الثورة السورية، هم أيضا، تفاجئهم مجرياتها، الكبيرة منها والدقيقة، تطرح عليهم مهمات أو تمرينات جديدة، طرق مبتكرة، آفاقاً أخرى غير تلك التي اعتادوا عليها... دواعي التسوية السلمية واردة في كل حين، لأنها تحدّ من الخسائر البشرية والمادية؛ وإقناع العاملين على تحسين شروطهم فيها يستوجب خيالا آخر، يتقاطع مع الخيال الجديد الذي ولّدته الثورة. ولكن مسار الثورة الجيولوجي هو نحو الجذرية؛ ذلك ان الديكتاتور، كما تقول حوليات التاريخ، هو إما حاكم مطلق، أو حاكم ميت...
3- ما هي أثمان التدخل الخارجي وتداعياته؟
ـ لحظة خارج الموضوع المباشر: فرقة غناء روسية مؤلفة من ثلاث شابات، غنّت في احدى الكنائس للعذراء مريم لكي تخلصها من فلاديمر بوتين ، رئيس روسيا. قبضت السلطات على الشابات ووجهت اليهن المحكمة تهماً شتى، فكان الحكم عليهن بالسجن ثلاث سنوات. احدى المتهمات اعلنت عن قرارها برفع هذه القضية الى المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان. دولة روسيا العظيمة، سوف يتدخل بشؤونها الغرب، عبر هذه الثغرة، وثغرات اخرى شبيهة تطفو على خشبة المسرح الروسي، وكلها فيها خرق واضح لما يدّعيه النظام الروسي من انتخابات وديموقراطية وحقوق إنسان. من يلام في هذه الحالة؟ الغرب الذي اوجد، أو سوف يجد في هذه الثغرة، كغيره من دول العالم، الكبيرة منها والمتوسطة، مجالا للتأثير السلبي على احدى دول العالم المتصدية له؟ أم سلطات هذه البلاد عينها التي لم تحم نفسها إذ لم تجد غضاضة في خرق ما تعهدت هي به من احترام لحرية التعبير والابداع الخ؟
التدخل الخارجي دعما للثورة السورية، يأتي من هذا الباب، هو ايضا. تدخل، لم تكن قوى الثورة هي البادئة به، على كل حال، بالرغم من الدعاية والاعلام، إنما النظام نفسه، الذي اقام كل خطوط سيطرته على شعبه عبر تشبيك خيوط اقليمية بالدولية. لم يبنِ دولة وطنية، بل دولة فوق وطنية، يسيطر فيها الخارج على مصير شعبه المنتفض، ويساهم في قتله بالادوات العسكرية والديبلوماسية.
فضلا عن ذلك، فان الثورات كلها تعرّض فضاءها السياسي لفراغات تمليها أطراف تملك فائضاً من القوة؛ وهذه الأطراف ليست خارجية فحسب؛ انها داخلية ايضا. انظر فقط الى عدد الوجوه الجديدة التي عرفناها بعد الثورة، بالقياس الى الوجه الواحد الذي لم نكن نرى غيره قبلها.
ولكن، الثورات بينت ايضا بأن السيادة الوطنية في الدول العربية هي ربما الأضعف من بين دول العالم، وبأنها تحتاج الى اعادة تعريف. لماذا؟ لأن هذه الدول بالأصل غير فاعلة في المنظومة العالمية، اللهم بالموقع الاستراتيجي الذي منحتها اياها الجغرافيا. التدخل الخارجي قائم مع ثورة ومن دون ثورة؛ هذه الاخيرة تظهّره فحسب، تضاعفه، تكثفه. والمؤكد ان مرحلة ما بعد الثورة البعيدة ستكون مرحلة إعادة السيادة، عبر إعادة بناء الدول. فقد بيّنت الثورات، أيضاً وأيضاً، إن ما بني قبلها لم يكن استقلالا وطنيا، كان نقضا وطنيا لما تعهدت به السلطات التي قامت شرعيتها على الاستقلال الوطني. وأفضل جلاء لهذه الفكرة أثناء الثورة كان تغيير العلم السوري، واعتماد علم ما قبله، العائد الى مرحلة الاستقلال.
4- أي أفكار لتهدئة الهواجس المذهبية والإثنية؟
ـ اذا كان المسيحيون مندرجون ضمن الصفة «المذهبية»، فحسناً. واذا كانوا غير مندرجين، فنضيف الى السؤال صفة «الطائفية«.
بعد ذلك، فلا بد من ملاحظة تسرّب خطاب «التطمين» الى اللسان العربي. والقصد المعلن حينا والمضمر حينا آخر، هو التطمين من صعود الاسلام السياسي الى السلطة بعد الثورات؛ من انتهاكاتهم المحتملة أو الجارية لحقوق ابناء الطوائف الدينية، المسيحية أو غير السنية، على يد هؤلاء الصاعدين الى السلطة. طرفان تبنيا هذا الخطاب: أطراف الاسلام السياسي نفسه، تمويها في غالبية الاحيان، ثم المعادون للثورات، خصوصا السورية منها، الذين يتذرعون بالخطر الاصولي الآتي معها.
خارج هذه الوظيفة فان التطمين ليس بالمطلوب الآن؛ بل اليقظة والنقد. ذلك ان الخطر الأصولي على الاقليات مؤكد في الدول التي اسقطت رأس نظامها، وأكثر من مرجح في تلك التي في طريقها الى هذا الإسقاط. دعم الثورة السورية والحذر والانتباه من معالم موجة اسلامية قد تكون عاتية، هما من تلازمات كل ديموقراطي نقدي. حتى الآن، الحذر ضعيف والاستثمار السياسي على أشده، بفعل احتدام الصراع، وتغذية مقوماته من قبل النظام. الأطر الطائفية اللبنانية ليست افضل ما يحتضن هكذا مسؤولية، بذهينتها وتلويناتها وانغلاقاتها وتلاعباتها وكراهياتها السياسية، انما فكرة المواطنة، النظيفة من فساد صميمي تطبّعت به على امتداد عقود بحيلها.
[ورقة قُدمت في طاولة مستديرة نظمتها مؤسسة عصام فارس في 13 آب 2012.
dalal.elbizri@gmail.com
كاتبة لبنانية
نوافذ المستقبل
دروس لبنانية للثورة السورية أم دروس سورية للمعضلة اللبنانية؟
khaled
17:18
19 آب (أغسطس) 2012 -
Regarding the Revolution in Syria, we can not yet predict, how the political and military situation would settle down. In connection to the Lebanese, and the Lessons that the great Lady want them to LEARN, they DID. The Majority of the Lebanese had Learnt the Lessons of destruction by the a WAR was not theirs. Truly was Palestinian-Syrian WAR on the Lebanese Soil. The last war the Lebanese had was 1860, and they learned the Lessons for over 150 years, until The Monsters of the Syrian Regime and the Monsters of the Palestinian So called Revolution, which was similar to the Arabs Dictator’s Revolutions, controlled Lebanon, and gave the Lebanese NO options but to fight each others, one Part for Palestinians and the other Syrian. The Syrian Regime left the Lebanese divided as they never had been before, and left a Powerful Organization called Resistance and other Outlaws, to make sure the Lebanese would never ever Unite and dissolved the Lebanese State. How can the Majority of the Lebanese who learned the Lessons to convince those attached to the Criminals in Damascus to look after their Country’s Interests and NOT the Dictators of Syria, Iran and Iraq. The Extreme Majority of the Lebanese are Free, Democratic, and Civilized. They would UNITE as they did 150 years before, But there is a Gun pointed to their BRAINS.
khaled-democracytheway
دور "حزب الله" في لبنان تنفيذي للمخطط الإيراني |
النظام السوري وراء كل ما كان يجري في لبنان |
توقيف أحد المشاركين في السطو على "بلوم بنك" |
خطف سوري في بدنايل |
هذه المرة أنتم وحدكم
- علي حماده
- 2012-08-19
- ثقافة "حزب الله" هي بنتائجها ما شهده لبنان قبل يومين من تفريخ لما يسمى اجنحة عسكرية لعائلات، ونزول شبان الى الشارع لقطع طرق المطار، وصولا الى انتشار اعمال خطف وتعديات طالت مواطنين سوريين في مناطق مختلفة، وانتهاء باطلاق تهديدات موجهة الى زعامات لبنانية هي ايضا يمكنها عندما تصبح الامور جدية ان تعود الى عشائريتها المسلحة.
ثقافة "حزب الله" ادت الى خلق انسان من خارج القانون والمعايير الاجتماعية، غير قادر على العيش في بيئة مسالمة، ومستعد على الدوام للتصادم مع البيئات الاخرى.
هذا اول استنتاج لما حصل سابقا ولما شهدناه قبل يومين في الضاحية الجنوبية. اما الاستنتاج الثاني فهو نابع من موقف السيد حسن نصرالله الذي لا نشك لحظة في وقوف حزبه خلف كل ما حصل قبل يومين من امتهان لحقوق الناس، واعتداءات على حرياتهم، وعلى المرافق العامة وكل الاعمال المخلة بالامن. فالامين العام لـ"حزب الله" ينفض يده من" الشارع الشيعي" الذي يهدد به بقية مكونات البلد، والسوريين، وكل العرب، ونقول بكل بساطة انتم ذاهبون الى كارثة كبرى، بل الى نكبة كبرى، والادهى انكم تجرون اليها ليس بيئتكم فحسب، ولكن كل اللبنانيين.
ان الرهان على بقاء النظام في سوريا خاسر، والرهان على انقاذه ضرب من الجنون، ومعه التلاعب بمستقبل العلاقة مع عشرين مليون سوري والمجازفة بزرع احقاد لن تمحوها السنوات مهما طالت. فالارض السورية تغيرت ولا عودة الى الوراء. والقوة النارية التي يتمتع بها النظام ما عادت بكافية منذ زمن بعيد لتمكنه من حسم المعركة مع الثورة. بشار يتراجع في كل مكان، ويخرج شيئا فشيئا من كل سوريا لينتهي به الامر الى الانعزال في منطقة الساحل وجبال العلويين، فبعدما خسر حلب بالمعنى الاستراتيجي بخروجه من نصف المدينة واندحاره عن كل الريف الحلبي، اقتربت معركة دمشق التي لن تتأخر كثيرا بعدما بدت علامات الانهيار واضحة في كل مفاصل النظام. وسواء تأكد خبر انشقاق نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أو لا فمن المؤكد ان شيئا كبيرا يحصل في اروقة النظام على اعلى المستويات. ولن يطول الوقت قبل ان يصير بشار وعائلته والبطانة الامنية المقربة معزولين تماما.
ما نريد قوله هنا، هو أن مأزق النظام وأزمته ومصيره المحتوم أكبر بكثير من قدرة حزب لبناني يقبض على مقدرات طائفة صغيرة بالمقاييس الاقليمية. حتى ايران التي تقاتل في شوارع سوريا بكل ما أوتيت من امكانات، عاجزة عن انقاذ بشار ونظامه من نهاية محتمة.
أملنا في هذا العيد ان يتعقل الذين يتوهمون انهم فوق البشر، وان يدركوا كم سيكون باهظا ثمن التورط في قتل السوريين، وكم يمكن ان يكون باهظا ثمن التورط في حروب لأجل طهران. وثمن مواصلتهم زرع احقاد مع سائر اللبنانيين، فهذه المرة سيبقون وحدهم في البرية!
صواريخ نصرالله وطائرات الأسد
- احمد عياش
- 2012-08-19
- دكّت طائرات بشار الاسد منذ ايام بلدة اعزاز الريفية بأثقل القنابل الروسية فسوّت ابنيتها بالارض ودفنت معها اطفالاً ونساء ورجالاً ظنوا انهم في امان. كان واضحاً ان هذه الطائرات كانت تتمنى ان تدفن في الوقت نفسه 11 لبنانياً مخطوفين كي تسعر النيران في لبنان.
الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله أطل منذ يومين يتوعد اسرائيل بصواريخ ستقتل آلاف الاسرائيليين اذا ما سقطت هناك. اما اللبنانيون الـ11 الذين كانت الاخبار المبهمة عنهم تشعل النيران في صدور ذويهم فلم يستحقوا من نصر الله سوى عبارة "قرار الصمت" والسبب ببساطة يعود الى ان طائرات صديقة هي من دمرت مكان احتجازهم. لكنه صبّ جام غضبه على الاعلام الذي ينكأ الجراح من دون توقف محملاً اياه تبعات فلتان الضاحية الجنوبية معقل الحزب.
بين الاسد الذي تجاوز مرحلة الوعيد الى مرحلة الفتك بمئات الالوف من الشعب السوري وبين نصرالله الذي يهدد وكانت نتيجة حرب 2006 الفتك بآلاف اللبنانيين بقنابل الطائرات الاسرائيلية مقابل عدد قليل من الضحايا في اسرائيل ومن ضمنهم فلسطينيون تبدو المأساة اللبنانية السورية في ذروتها. وليس ادل على هذه الذروة من تكليف الاسد مستشاره ميشال سماحة زرع شمال لبنان بعبوات ناسفة لكن مهمته باءت بالفشل وهو اليوم خلف القضبان في مسار تحقيق ومحاكمة.
يقول رئيس الجمهورية ميشال سليمان وبعبارات مهذبة انه ينتظر اتصالا هاتفياً من الاسد ليتداول معه امر عبوات سماحة "المخيفة" كما قال سليمان، لكن الاسد لم يفعل حتى الآن.
لكن الاخير اجرى اتصالات هاتفية عاجلة بعدد من الساسة اللبنانيين بعد توقيف سماحة ليحضهم على الضغط من اجل الافراج عن مستشاره. المعلومات المؤكدة هي ان رئيس مجلس النواب نبيه بري من بين من اتصل بهم الاسد. وكانت النتيجة ان بري لم يرد على اتصال سليمان عندما اراد ان يستفسر منه عن سبب عدم حضوره اجتماع الحوار الاخير في بيت الدين!
نصرالله يتوعد اسرائيل بجحيم فيما صار معقله جحيماً يجري فيه اصطياد المواطنين السوريين وكأنهم طرائد الصيادين في الغابات. كيف سيتصرف زعيم "حزب الله" والحال على ما هو عليه؟ من وجهة نظره ان هناك مؤامرة جديدة تريد التشويش على صواريخه التي تتحفز للاطلاق نحو اسرائيل. آخر المشوشين هم عشيرة آل مقداد الذين صار لهم جناح عسكري يخطف سوريين واتراك. ومن المشوشين ايضا الاعلام الذي يمارس الازعاج بلا هوادة فيتحدث عن التفاصيل المملة للمخطوفين، اللبنانيين، أما اهم المشوشين فهو الشعب السوري الذي يحرج النظام الحليف لايران و"حزب الله" مما اضطره الى تدمير ما تيسر من سوريا والفتك بشعبها حيث استطاع الى ذلك سبيلا. وربما انضمت صواريخ نصرالله الى طائرات الاسد لتوقف هذا التشويش "الوقح"!
"ست وجارية في القضاء": الأصول القانونية تُطبّق بحق فايز كرم وسماحة وليس على طارق الربعة!
الاحد 19 آب (أغسطس) 2012
وطنية - 17/8/2012 انتقدت عائلة طارق الربعة في بيان ما اسمته "الإجراءات القانونية الجوهرية التي تطبق على فايز كرم وميشال سماحة وتخرق مع طارق الربعة".
اضاف بيان العائلة:"ضجت قضية الموقوف سماحة في ظل إعترافه بما نسب إليه وجميع الأدلة التي تمت مواجهته بها في شعبة المعلومات. وكان قد سبق سماحة، العميل فايز كرم الذي أوقفته شعبة المعلومات والذي إعترف بما نسب إليه من تهم في التحقيق الأولي وأمام قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا الذي هو نفسه يحقق اليوم مع ميشال سماحة وهو نفسه هذا القاضي من أخلى سبيل ميلاد عيد على حساب طارق الربعة. وكانت شعبة المعلومات في هذين الإنجازيين الأمنيين حريصة على تطبيق الإجراءات القانونية من حيث مدة التوقيف 48 ساعة وعدم تعريضه للضغط والتعذيب. ومع ميشال سماحة تم توقيفه أيضا 48 ساعة فقط وتمت إحالته إلى نظارة المحكمة العسكرية وعرضه على قاضي التحقيق العسكري بحسب الأصول القانونية. والمادة 76 أ.م.ج من القانون تنص بأنه ينبغي على قاضي التحقيق أن يحيط علما المدعى عليه بالتهمة المسندة إليه ويطلعه على الأدلة المتوافرة ضده وذلك تحت طائلة بطلان الإستجواب والمادة 77 أ.م.ج التي تطالب قاضي التحقيق أن يتأكد بأن المدعى عليه يدلي بإفادته بعيدا عن الضغط الخارجي سواء أكان ماديا أو معنويا. لذلك وبناء على المادة 77 أ.م.ج تم نقل الموقوف ميشال سماحة إلى نظارة المحكمة العسكرية حتى لا يزعم بأنه أدلى إفادته لدى رياض بو غيدا تحت الضغط وأصلا القانون ينص على ذلك. أي أن الإجراءات القانونية تطبق بحذافيرها مع ميشال سماحة الذي لم يتعرض للتعذيب الجسدي وأيضا فايز كرم اللذان أوقفا بناء على مذكرات توقيف. وسمح رياض بو غيدا لميشال سماحة بلقاء عائلته في مكتبه وغيرها من التسهيلات التي وفرها هذا القاضي لهذا الموقوف الخطير. أما من يراجع ما حصل مع طارق الربعة تصيبه الصدمة مما حصل معه من خرق للاجراءات القانونية الجوهرية".
اضاف البيان "سمح لميشال سماحة بمواجهة عائلته في مكتب رياض أبو غيدا فورا ولم يسمح للمهندس البريء طارق الربعة برؤية أهله سوى بعد مرور 42 يوما ولمدة ربع ساعة فقط في وزارة الدفاع. ولم يسمح أبو غيدا لطارق برؤية أي من أهله في مكتبه نهائيا. كما ان سماحة تمت مداهمته وتوقيفه في منزله بإشارة قضائية وتم توقيفه والإدعاء عليه من قبل النيابة العامة العسكرية بعد 48 ساعة بينما طارق الربعة ذهب بسيارته إلى وزارة الدفاع ومن دون إشارة النيابة العامة تم خطفه بالخداع من 12 تموز 2010 إلى 27 تموز 2010 حيث أشار صقر صقر بتوقيفه وإدعى عليه في 28 تموز 2010 ولم يعرض على قاضي التحقيق أول مرة سوى في 5 آب ومن ثم عرض على قاضي تحقيق ثاني في 12 آب الذي أصدر به مذكرة توقيف. أي أن طارق لم يعرض على قاضي التحقيق فورا كما حصل مع ميشال سماحة بل بقي موقوفا تعسفيا 16 يوما من تاريخ إدعاء مفوض الحكومة وكان قبل هذا مخطوفا في وزارة الدفاع لمدة 16 يوما أيضا بحسب المواد 514 و 515 من القانون اللبناني".
وتابع البيان: "أبو غيدا يحقق مع سماحة بعيدا عن شعبة المعلومات التي مكث فيها 48 ساعة فقط، بينما مع طارق الربعة خالف رياض أبو غيدا المادتين 76 و 77 وأبقى على طارق لدى المخابرات التي كان يتعرض للضغط لديها حتى لا يعارض ما يطرحه عليه من أسئلة أبو غيدا. فمكث طارق في زنزانة منفردا تحت الأرض لدى المخابرات 108 أيام قبل أن يتم نقله إلى رومية ولم ينقل إلى نظارة المحكمة العسكرية كما حصل مع غيره. كذلك لم يتعرض سماحة لدى شعبة المعلومات للضرب وكذلك فايز كرم ولكن طارق الربعة تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي الشديدين.سماحة وفايز كرم إعترفا بعمالتهما، الأول مع المخابرات السورية والثاني مع المخابرات الإسرائيلية . ولم يسجل رياض أبو غيدا إعتراضات وكيلة المهندس طارق على المخالفات القانونية بل بالنسبة لميشال سماحة قبل بتسجيل دعوى ضد اللواء أشرف ريفي ووسام الحسن بحجة التسريبات الإعلامية، بينما طارق الربعة الذي شهر به النائب حسن فضل الله وقناة المنار خصوصا وحكموا عليه مسبقا بالعمالة وأصدر رياض أبو غيدا قراره الظني ورمى طارق الربعة البريء أمام نزار خليل ومستشارته ليلى رعيدي اللذان لم يعترفا بأي مخالفة جوهرية بل خالفا القانون بهدف التغطية على المخابرات والنيابة العامة ورياض أبو غيدا" .
وختم البيان معتبرا ان "القانون يطبق على الشخصيات السياسية ويخرق مع من لا يتعاطى السياسة".
"ست وجارية في القضاء": الأصول القانونية تُطبّق بحق فايز كرم وسماحة وليس على طارق الربعة!
khaled
13:30
19 آب (أغسطس) 2012 -
Unfortunately Tarik Al Rabaa, is not a Collaborator with the Syrian Regime’s Mukhabarat, otherwise he could have the Facilities were given to Karam and Smaha plus (Hebbit Misk) we mean here Knefeh Bjibin breakfast and a Cup of Coffee. But now there is a President to say to those Syrian regime’s Sympathizers to stop acting as Puppies, may be Al Rabaa would get Justice for His Case.
khaled-democracytheway
الحكومة الأردنية تستدعي السفير السوري على خلفية سقوط قذائف على أراضيها
يو بي اي
الأحد ١٩ أغسطس ٢٠١٢
استدعت الحكومة الأردنية مساء الأحد السفير السوري بهجت سليمان احتجاجا على سقوط اربع طلقات وقذائف على الأراضي الأردنية مصدرها من الأراضي السورية .
وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال سميح المعايطة أكد في تصريح أن " أربع طلقات وقذائف سقطت على الأراضي الاردنية نتيجة اشتباكات بين القوات النظامية السورية وقوات المعارضة داخل الأراضي السورية، ونجم عنها اصابة طفلة أردنية".
وأكد المعايطة أن " الحكومة الأردنية ستقوم بمتابعة الامر مع الجهات السورية المعنية".
وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال سميح المعايطة أكد في تصريح أن " أربع طلقات وقذائف سقطت على الأراضي الاردنية نتيجة اشتباكات بين القوات النظامية السورية وقوات المعارضة داخل الأراضي السورية، ونجم عنها اصابة طفلة أردنية".
وأكد المعايطة أن " الحكومة الأردنية ستقوم بمتابعة الامر مع الجهات السورية المعنية".
A Government respects its people, and protect its Sovereignty, which never happened in Lebanon. The so called Syrian Foreign Minister in Lebanon, does not dare to summon the Head of Terrorists in a Hole in Beirut to condemn the attacks of the Syrian Criminal Regime on the Lebanese people on the Borders. Foreign Minister with NO respect and NO Honor and there is not a single drop of Lebanese Blood in his Vessels.
khaled-democracytheway
"شبّيح" ومحلّل سياسي ابو فاضل: تحرك عائلة المقداد مثمر وميشال سليمان يرأس "كرخانة موز"!
الاحد 19 آب (أغسطس) 2012"الحَسَنة" الوحيد لمسيو أبو فاضل أنه من الفريق "الآخر"! "الإنشقاق" ممنوع!
اكد الكاتب والمحلل السياسي جوزيف ابو فاضل في حديث صحافي تلفزيوني انه "تم خطف اللبنانيين في سوريا لانهl من الطائفة الشيعية"، مؤكدا ان "كل ما صدر على لسان المخطوفين من تصريحات ضد "حزب الله" غير منطقي وهم اجبروا على الادلاء به"، لافتا الى ان "تحرك عائلة المقداد وقيامها بخطف سوريين من الجيش السوري الحر مثمر ولو حصل منذ اليوم الاول لتم استرداد المخطوفين فورا".
وشدد على ان "الهدف من الاعتداء علي في المصنع هو خطفي وكان من بين المعتدين من الجيش السوري الحر وفوع المعلومات وتيار "المستقبل"، داعيا الى "انتظار التحقيق"، متسائلا "الى من سنتشكى وانا لم اعد اثق ابدا بالقضاء اللبناني بعد هذه الحادثة".
واضاف: "عندما وصلت الى المصنع سألت قوى الامن ان كنت استطيع المرور فاكدوا لي ان الملثمين يريدون اعتقال سوريين موالين للنظام"، لافتا الى انهم "طلبوا من ان اتوقف فاذ بي اقلع بسرعة بعد ان تعرضت السيارة لمحاولة تكسيرها وبعد ان اقلعت وعلى مسافة اطلق النار على سيارتي"، مؤكدا انني "كدت ان اموت ورئيس الجمهورية يتنزه في جرود جبيل وكل همه الانتخابات"، مشددا على اننا "في "كرخانة الموز" التي يرأسها ميشال سليمان وهو ترك مركزه الوسطي ليميل الى قوى 14 آذار".
"شبّيح" ومحلّل سياسي ابو فاضل: تحرك عائلة المقداد مثمر وميشال سليمان يرأس "كرخانة موز"!
khaled
14:01
19 آب (أغسطس) 2012 -
Throwing insults to the President of Lebanon and Encouraging Violence without hesitation, is a Crime. The Authorities should make a move to bring him to Justice, otherwise this Authority is enjoying the Declaration. But the President will take it from His Boss the Criminal in Damascus, we think. Now that Fadel Armed Forces Mikdad kidnapped the Innocent Syrians, has he got the Hostages back.
khaled-democracytheway
سليمان: على الرئيس السوري ان يشرح التهم الموجهة الى سوريين في قضية سماحة |
ميشال سليمان "الجديد": أنتظر إتصالاً من الأسد ولن أسمح بالفتنة!
السبت 18 آب (أغسطس) 2012
زيارة الرئيس ميشال سليمان إلى "الديمان" ذات مغزى "سياسي": فهي زيارة لمقر البطريرك الماروني الذي أراد ميشال سماحة وعلي المملوك وغيرهما (في لبنان..) اغتياله لافتتاح موسم تقاتل جديد بين اللبنانيين! أي أنها "رسالة" لبشار الأسد ولكل "الأجنحة" البشّارية في لبنان!
أدهش الرئيس سليمان اللبنانيين بكلامٍ غير معهود خلال اليومين الماضيين! كلام كان اللبنانيون ينتظرون قبل الآن بكثير، ولكن لا بأس! كلام الرئيس اليوم كان كلام رئيس "دولة" ولو أنه يأتي بعد ثلاثة أيام من اجتياح "العشيرة" للبلد، وتدميرها لسمعة لبنان بين العرب وفي العالم!
ميشال سليمان "الجديد" هل "وصل"؟ الأرجح أن مواقف الرئيس اللبناني ستظل متأرجحة حتى لحظة سقوط الطاغية في دمشق. وكلام الرئيس اللبناني يوحي بأن ساحة الأسد قد أزفّت.
أما البطريرك الراعي فنتمنّى أن يكون قد أدرك الآن أن "المسكين بشّار الأسد" لا يحمي لا المسيحيين، ولا بطركهم..!
الشفاف
*
وطنية - الديمان - 18/8/2012 اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان انه "لن يسمح بأن تكون هناك ارتدادات للربيع العربي على الساحة اللبنانية"، وقال ان لبنان "ينعم بالديموقراطية وبحرية التعبير والممارسات السياسية منذ الاستقلال، وقد كرس ذلك اتفاق الطائف واكده اعلان بعبدا الاخير"، مشيرا الى ان على الرئيس السوري بشار الاسد "الاتصال به لتوضيح ما تم توجيهه من تهم الى مسؤولين سوريين في قضية الوزير السابق ميشال سماحة لانه اتصل به عندما كان هناك اتهام سوري لشخصيات لبنانية في مسائل امنية تتعلق بسوريا".
واكد سليمان أنه تلقى اتصالا من وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس يطمئنه فيه ان المخطوفين اللبنانيين في اعزاز "هم بخير، وان الاتصالات مكثفة لانهاء هذه القضية قريبا".
المخطوفون اللبنانيون بحالة جيدة
جاء كلام سليمان، خلال مغادرته مقر الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، ردا على اسئلة الصحفيين بعد لقاء مطول مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على هامش انشطة اطلاق مشروع المسح الثقافي الشامل لتراث الوادي المقدس. وقال رئيس الجمهورية: "نحن اليوم مع راعي الرعية اللبنانية غبطة البطريرك، وان رئيس الجمهورية هو راعي الدستور ونفتش عن الاستقرار في لبنان وعن الامن. وبالنسبة للمخطوفين لقد تحدثت مع وزير خارجية فرنسا الذي توجه الى تركيا، وقد ابلغني لدى وصوله ان المخطوفين بحالة جيدة وسنبذل جهودا حثيثة للافراج عنهم مع الاتراك. واتمنى لمناسبة حلول عيد الفطر السعيد عيدا مباركا وسنة طيبة واخلاء سبيل الموقوفين، حتى يتمكنوا من قضاء العيد مع اهلهم وذويهم".
الطائف أشرك الجميع في السياسة وليس لأحد مطلب سياسي
وعما اذا كان مطمئنا للوضع في لبنان بعد الذي حصل مؤخرا قال: "انني مرتاح للوضع في لبنان ولكن اذ اردنا ان نفجره فنحن نفجره بايدينا، ومهما تكاثرت هذه الاضطرابات فلن اسمح بحصول الفتنة في لبنان، فالطائف عمل توزيعه مهمة لجميع اللبنانيين واشرك الجميع في السياسة وليس لاحد مطلب سياسي واتى اعلان بعبدا بالامس ليكرس سياسة لبنان حيال القضايا التي تحيط بنا، فلماذا نسعى الى اشعال بلدنا وجعله فدية او ضحية على مذبح الربيع العربي".
نتمتّع بالإستقرار عندما يكون جيراننا متمتّعين بالديمقراطية
أضاف: "منذ استقلالنا لدينا الديموقراطية وتداول السلطة وهذا الذي تفتش عنه الشعوب العربية، ونتمنى لهذه الدول ان تقرر مصيرها بنفسها وتصل الى الديموقراطية الحقيقية، لان فرصتنا ساعتئذ ستكون اكبر من الماضي فنتمتع بالاستقرار عندما يكون جيراننا متمتعين بالديموقراطية".
وردا على سؤال حول ان ان البعض يقول ان الرئيس ينتظر اتصالا من الرئيس الاسد في ما يتعلق بالوزير السابق ميشال سماحة، قال: "من الطبيعي عندما حصل اتهام سوري ل33 شخصية لبنانية سارعت واتصلت بالرئيس الاسد للاستعلام عن الموضوع وتحادثنا في الامر، واليوم هناك اتهام لبناني بحق مسؤول سوري (اللواء علي مملوك) وانا انتظر من الرئيس السوري ان يشرح لي الوضع وان شاءالله يتحقق هذا الاتصال".
ميشال سليمان "الجديد": أنتظر إتصالاً من الأسد ولن أسمح بالفتنة!
khaled
23:57
18 آب (أغسطس) 2012 -
It is Politics. But while the Lebanese President had a Solid Pace toward the Lebanese Dignity and Sovereignty. He should be Encouraged by supporting HIM,by the True Lebanese to take further Steps, that really prove, there are at LEAST FEW Politicians, are concerned about the Loose Situation in the Country, and it is NOT an easy Prey for the Outlaws. Those who Betrayed their Country and Nation.
khaled-democracytheway
* عدد من مشايخ طرابلس يعملون على إنشاء مجلس عسكري لـ«أهل السنة»
Click Link...
تمهيداً لاجتياح "بعل محسن": "مجلس عسكري" لـ"أهل السنّة والجماعة" في طرابلس
الاثنين 20 آب (أغسطس) 2012
ليس من فارق بين أصوليي السنّة وأصوليي الشيعة سوى أنهم، جميعاً، من ظواهر "الزمن الرديء" الذي تهاوت فيه سلطة الدولة الشرعية (بمؤازرة أجهزة "شرعية تعمل في خدمة "الخروج على الشرعية")! ولا نستبعد أن يكون بعض "أصوليي السنّة" في الشمال "مخترقين" من النظام السوري، أو حلفائه! فكل ما يتردد عن استعداداتهم "العسكرية" يصبّ، في نهاية المطاف، في خانة "الفتنة" التي كان ميشال سماحة مكلّفاً بإشعالها في الشمال!
وللتذكير، فإن منطقة "بعل محسن" منطقة لبنانية، ومهمة حمايتها، أو مكافحة الخارجين على القانون فيها، هي مهمة "الدولة اللبنانية"، والدولة اللبنانية وحدها!
وكلمة عن الشيخ عمر بكري الذي يثير السخرية والرثاء لدى أصوليي "لندستان": ما زال مطلوباً من "شيخ البنغ بونغ" أن يفسّر للناس كيف حصل على الجنسية اللبنانية في "عز" الإحتلال الأسدي للبنان، وأي جهاز أمني سوري "سهّل" له الحصول على الجنسية اللبنانية! وأن يفسّر للناس "علاقاته الغامضة مع حزب الله" الذي أمّن الإفراج عنه عند اعتقاله (مقابل ماذا؟).. وهذا قبل أن يصدر تصريحات "إستفزازية" لا توحي سوى أنه "عميل إستفزازي" كما يقول التعبير الفرنسي!
والأهم من كل ما سبق هو "وين الدولة"؟
الشفاف
ميشال سليمان "الجديد": أنتظر إتصالاً من الأسد ولن أسمح بالفتنة!
khaled
23:57
18 آب (أغسطس) 2012 -
It is Politics. But while the Lebanese President had a Solid Pace toward the Lebanese Dignity and Sovereignty. He should be Encouraged by supporting HIM,by the True Lebanese to take further Steps, that really prove, there are at LEAST FEW Politicians, are concerned about the Loose Situation in the Country, and it is NOT an easy Prey for the Outlaws. Those who Betrayed their Country and Nation.
khaled-democracytheway
* عدد من مشايخ طرابلس يعملون على إنشاء مجلس عسكري لـ«أهل السنة»
Click Link...
* عدد من مشايخ طرابلس يعملون على إنشاء مجلس عسكري لـ«أهل السنة»
Click Link...
تمهيداً لاجتياح "بعل محسن": "مجلس عسكري" لـ"أهل السنّة والجماعة" في طرابلس
الاثنين 20 آب (أغسطس) 2012
ليس من فارق بين أصوليي السنّة وأصوليي الشيعة سوى أنهم، جميعاً، من ظواهر "الزمن الرديء" الذي تهاوت فيه سلطة الدولة الشرعية (بمؤازرة أجهزة "شرعية تعمل في خدمة "الخروج على الشرعية")! ولا نستبعد أن يكون بعض "أصوليي السنّة" في الشمال "مخترقين" من النظام السوري، أو حلفائه! فكل ما يتردد عن استعداداتهم "العسكرية" يصبّ، في نهاية المطاف، في خانة "الفتنة" التي كان ميشال سماحة مكلّفاً بإشعالها في الشمال!
وللتذكير، فإن منطقة "بعل محسن" منطقة لبنانية، ومهمة حمايتها، أو مكافحة الخارجين على القانون فيها، هي مهمة "الدولة اللبنانية"، والدولة اللبنانية وحدها!
وكلمة عن الشيخ عمر بكري الذي يثير السخرية والرثاء لدى أصوليي "لندستان": ما زال مطلوباً من "شيخ البنغ بونغ" أن يفسّر للناس كيف حصل على الجنسية اللبنانية في "عز" الإحتلال الأسدي للبنان، وأي جهاز أمني سوري "سهّل" له الحصول على الجنسية اللبنانية! وأن يفسّر للناس "علاقاته الغامضة مع حزب الله" الذي أمّن الإفراج عنه عند اعتقاله (مقابل ماذا؟).. وهذا قبل أن يصدر تصريحات "إستفزازية" لا توحي سوى أنه "عميل إستفزازي" كما يقول التعبير الفرنسي!
والأهم من كل ما سبق هو "وين الدولة"؟
الشفاف
رَكِت" في "بازورية" نصرالله ولكن "الإشكال" فردي!
السبت 18 آب (أغسطس) 2012
افادت مصادر امنية ان اشكالا وقع بعيد منتصف ليل امس بين عناصر من "حركة امل" واخرين من "حزب الله" في بلدة "البازورية" استخدمت خلاله مختلف المواد الصلبة من قطع حديدية وحجارة، كما ترددت اصداء طلقات نارية هناك خلال الاشكال الذي اسفر عن اصابة اكثر من عشرة من الطرفين بجروح متنوعة نقلوا اثرها الى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج.
وهرعت الى المكان بعد قليل من وقوع الاشكال قوة من الجيش وعملت على تطويق ذيوله، في وقت وصفت مصادر "أمل" الاشكال بـ"الفردي" الذي سبقه قبل يومين عراك بين عنصر صودف انه من الحركة واخر صودف انه من حزب الله حيث قام كل منهما في الليلة التالية باحضار مجموعة من اصدقائه ليقع ما وقع!
سيدا طالب الحكومة اللبنانية حماية اللاجئين السوريين
الكردي محمد سليمان كيف وصل من "القومي" إلى "مضافة آل مقداد" و..قناة "المنار"؟
الاثنين 20 آب (أغسطس) 2012
هذه "المزحة الإلهية" لا تنطلي على أحد!
قناة تلفزيونية يمتلكها "حزب الله" (كواجهة لإيران) تقوم بزيارة خاطفي مواطنين سوريين معارضين للطاغية الدموي الذي يحكم بلادهم، وتدخل إلى غرفة "التحقيق" في ما تسميه "مضافة آل المقداد"، وهي نسخة عن "مضافة مخابرات سلاح الجو" في سوريا. وتكتشف فيها الكردي محمد عادل سليمان الذي خطفه الحزب "القومي" وعملاء سفارة سوريا في بيروت من منطقة "رأس النبع"!
لا تشرح قناة "المنار" كيف وصل المواطن السوري الكردي من "القومي" إلى"سفارة سوريا" إلى "بيت المقداد"! ولحسن الحظ، فقد أعلن "آل المقداد المزعومون" إطلاق سراحه صباح اليوم، وإلا لكان حزب الله و"مناره" هو من يتحمل مسؤولية "حياته" و"حرّيته"!
مثلما تتحمّل قناة "المنار"، وحزب الله، مسؤولية التهديدات التي أطلقها "المقداديون المزعومون" ضد قريبة رئيس حكومة قطر وضد وليد جنبلاط وضد المعارضين السوريين الموجودين في لبنان!
يرد في تحقيق "المنار" ما يلي: "تحدث المحقق لموقع المنار فيشير إلى أن الحزم والشدة معتمدين تماماً كما اللين"!!
حلو.. "قلع الأظافر" يدخل في باب "اللين" أم "الشدّة"؟ وهل سيتحفنا "المراسل" بحلقة ثانية حول "قلع الأظافر"؟
هذه "المزحة" يجب أن تتوقّف، ومسؤولية الدولة اللبنانية هي أن تقتحم "الرويس" بالقوة المسلحة الشرعية وأن تقفل "سجون بيت المقداد في ضاحية بيروت الجنوبية" و"مضافات التحقيق" فيها!
كنا بـ"دويلة حزب الله"، فصرنا بـ"دويلة مخابرات سلاح الجو السوري"، المسماة "دويلة آل المقداد"!
حزب الله يتحمّل المسؤولية المباشرة عن أعمال الخطف والتعذيب التي يتعرّض لها المواطنون السوريون في لبنان.
أما "آل المقداد"، وهم عشيرة لبنانية كبيرة، فلا "يشرّفهم" أن يقودهم "مهرّب سلاح ومواد ممنوعة أخرى" يعمل كـ"مخبر" و"محقّق" حقير عند النظام السوري الهالك! بعد الآن، حينما تقرأ يافطة "جمعية آل المقداد الخيرية"، عليك أن تفهم ان المقصود هو "مافيا آل المقداد السورية"! مفهوم "الخيرية" عند "آل المقداد" يشبه مفهوم "الشرف" في المافيا الصقلية..
وملاحظة أخيرة: كاتب تحقيق "المنار" هو "إسراء الفاس": سواءً كان الإسم حقيقياً أو مستعاراً، فهو لا يشرّف صاحبه أو صاحبته! "الإعلام البوليسي" من هذا النوع يليق بـ"غوبلز" وتلامذته. ما "يشفع" للكاتب هو أن الإعلام اللبناني كله (٨ و١٤) سقط سقوطاً ذريعاً بتغطيته لـ"الخاطف أبو ابراهيم" المزعوم، ثم لـ"الخاطفين المزعومين من آل المقداد"! المستوى "الواطي" للإعلام التلفزيوني في لبنان يشفع له!
الشفاف
*
نقلاً عن قناة "المنار" تقرير عن "مضافة آل المقداد" يشبه "الإعلانات المدفوعة"! إضغط لقراءة المقال على موقع "لمنار"!
"موقع المنار" في مقر الجناح العسكري لآل المقداد
إسراء الفاس
لا يبتعد مقر الجناح العسكري لآل المقداد كثيراً عن منطقة نفوذ العائلة. داخله معزول تماماً عما يجري في الخارج، لا أضواء ولا إعلام ولا حتى شاشة تلفاز قد تتيح الفرصة لمتابعة ما يجري في الخارج. مركز تحقيق و"مضافة" وفسحة كبيرة يجتمع بها مسلحون وملثمون.. هذا هو المقر.
الدخول للمقر العسكري أمر مغرٍ لأي وسيلة إعلامية، يقول المسؤول عن الجناح العسكري: "ما توفر لكم اليوم تمنى كثر لو توفر لهم، عرضت وسائل إعلام علينا التمويل واعطاءنا حيزاً واسعاً من تغطيتها الإعلامية.. عُرضت علينا أموال ضخمة، وقُدمت لنا مغريات كثيرة مقابل سبق صحفي.. إلا أن دوافعنا الإنسانية لا تدخل في بازارت أهل الإعلام".
عند مدخل "حي آل المقداد" استقبلنا المسؤول العسكري للجناح، مصطحباً فريق المنار حيث المقر ومكان احتجاز المخطوفين. المسؤول العسكري شاب ثلاثيني، قليل الكلام، جبلي الملامح لا يخلع بزته العسكرية، يتجول بثقة لا حدود لها كونه "إبن المقداد" حاملاً بيد هاتفه النقال، الذي قليلاً ما يكف عن الرنين، وباليد الأخرى يشير إلى عناصره مصدراً أوامره بالإشارة. يتهافت العناصر عليه فور حصول أي طارئ أو وقوع هدف في المصيدة، وسرعان ما يتفرقون نزولاً عند رغبته منكبين على آداء مهمة كُلفوا بها.
في "مضافة" آل المقداد
دخلنا في زواريب الحي، لنجد أنفسنا فجأة في مكان معزول عن المحيط، حيث لا أصوات سيارات ولا صدى حديث المقداديين يتردد. على المدخل يتجمع عناصر مسلحون، وهناك يُمنع دخول أيٍ كان حتى ولو كان من العشيرة. الهواتف النقالة أيضاً ممنوعة وكل آلات التصوير، وحدنا كنا الاستثناء. ممر طويل يفصل المدخل عن فسحة كبيرة يتجمع بها مسلحون وملثمون، على يمينها تقع "المضافة".
المحطة الأولى كانت في مضافة الجناح العسكري، هناك جلس أكثر من ثلاثين مختطفاً سورياً، ويؤكد المسؤول أن المختطف التركي والأهداف "الدسمة" حفظت في مكان آمن! المقر مخصص لاستقبال المختطفين الجدد، حيث يتم التحقيق معهم وفرزهم بحسب أهميتهم، وحدهما النقيب والضابط المنتميان لما يسمى بـ "الجيش الحر" واللذان صورتهما قناة "الميادين" كانا هناك، وقياديين وعناصر في الحر حسبما يؤكد المسؤول. المخطوفون عرّفوا بأنفسهم بالإسم وذكر مسقط الرأس، ليتضح ان غالبيتهم من مناطق تدور فيها إشتباكات ساخنة: إدلب، حمص، دير الزور..
في المضافة طاولة وُضع عليها ابريق شاي وفواكه، وفيها مروحة صغيرة، وعلى الأرض مُدت بُسط تمدد عليها المخطوفون.
موقع المنار في غرفة التحقيق
وأثناء تواجدنا في المضافة تم إستدعاء أحد المخطوفين إلى غرفة التحقيق، رافقناه إلى هناك. بضع خطوات فقط تفصل بين "المضافة" ومركز التحقيق؛ يجلس المحقق مع المختطف وجهاً لوجه، تفصل بينهما طاولة تكدست عليها أوراق ووثائق وصور. وفي الغرفة ظلمة تسود المكان، ما يساهم في خلق جو نفسي ضاغط على المختطف، يساعد في عملية التحقيق.
أسئلة كانت متوقعة: الإسم، مسقط الرأس، مكان الإقامة. ما علاقتك بـ "الحر"؟ المرة الأخيرة التي زرت فيها سورية؟ ماذا تعرف عن فلان؟ أسماء ومعطيات يرددها المحقق غالباً ما تقود إلى مزيد من المعطيات يدلي بها المختطف في إعترافاته، أو يتبيّن عدم دقتها فيتم الإفراج عنه، ومن لا يتجاوب فيُعزل في غرفة إنفرادية.
عن أساليب التحقيق، يتحدث المحقق لموقع المنار فيشير إلى أن الحزم والشدة معتمدين تماماً كما اللين، وأوضح أن لدى الجناح العسكري معطيات كثيرة منها ما هو صحيح ومنها ما سرعان ما يتبيّن عدم دقته، ويشير إلى أن إفادات المتورطين في العمل مع ما يُسمى بـ "الجيش السوري الحر" يستفيد منها الجناح العسكري لتحديد بنك أهداف أخرى.
متحدث باسم "جيش الحر" راسل "الجزيرة".. فتم اصطياده
خرجنا من غرفة التحقيق نقترب من المسؤول العسكري الذي كان منشغلاً باتصال هاتفي: "إسمه محمد عادل سليمان، قبل نصف ساعة كان يتحدث للجزيرة بصفة متحدث باسم الجيش الحر، من منطقة (..) في بيروت".
نصف ساعة أخرى، يأتي من يهمس في أذن المسؤول فسيتأذن بضع دقائق، مبشراً: "هدفنا وقع بالمصيدة"...يعود المسؤول محاطاً بعناصر ملثمة والهدف مكبل بين أيديهم: "إسمه محمد عادل سليمان.. ناطق باسم الجيش السوري الحر، هذا بحسب معلوماتنا. هو ينكر ويقول أنه مجرد معارض للنظام. ضبطنا بحوزته عدداً من الوثائق والأجهزة".
تسلمنا صورة المختطف، وهي صورة شمسية وجدت بين أوراقه الشخصية، وخرجنا مع عناصر مسلحة كانت تفاخر بما تجنيه من أهداف. يتحدث المسؤول عن معطيات جرى جمعها من خلال عمليات رصد ومتابعة ومصادر أخرى يمتنع عن الإفصاح عنها. ويؤكد أن من ضمن المختطفين من هم يجاهرون بمعارضتهم للنظام السوري إلا أنهم لم يتورطوا في العمليات المسلحة أو في دعم "الجيش الحر المسؤول عن اختطاف حسان". هؤلاء أُفرج عنهم، مشيراً أن الاختطاف لا يتم على أساس الموقف السياسي، بل على أساس دعم جهات تورطت بخطف "إبن المقداد" ولبنانيين آخرين.
الخليجيون ليسوا هدفاً.. وإلا فقريبة بن جاسم ستكون هنا
جنبلاط رد على الرسالة: "ما خصني"
ويجزم المسؤول أن أي خليجي قطرياً كان أم سعودياً ليس هدفاً للجناح العسكري للعشيرة، بل عناصر "الجيش الحر" وأي تركي، معللاً ذلك بان تركيا متورطة في عمليات الخطف وأنها احتضنت المجموعات الخاطفة وعرقلت مساعي الإفراج عنهم.
ويشير إلى أن لديهم معطيات عن أميرة قطرية تقطن في لبنان، وتتجول بحُرية في العاصمة، هيقريبة لحمد بن جاسم حسبما يؤكد، "نعلم أين تتجول.. ورقم سيارتها، كانت في الـ Petit Cafe في منطقة الروشة، ولو أردنا خطفها لقمنا بذلك بسهولة.. ولكننا لا نريد".
وعن الحكومة اللبنانية، يؤكد عساكر آل المقداد أنهم غير مخولين الحديث في السياسة، إلا أن وزير الداخلية طالبهم بالتهدئة، آخذين على وزير الخارجية أنه "سأل عن المختطف التركي، قبل أن يسأل عن حسان المقداد". ويكشفون لموقع المنار: بعثنا برسائل لمختلف السياسيين لا سيما سياسيي "14 آذار" وهددناهم أي رد فعل سيكونوا هم أهدافنا المقبلة. جنبلاط كان أول من تلقى الرسالة، ورد عليها: "أنا ما خصني"!
الكردي محمد سليمان كيف وصل من "القومي" إلى "مضافة آل مقداد" و..قناة "المنار"؟
الاثنين 20 آب (أغسطس) 2012
وهرعت الى المكان بعد قليل من وقوع الاشكال قوة من الجيش وعملت على تطويق ذيوله، في وقت وصفت مصادر "أمل" الاشكال بـ"الفردي" الذي سبقه قبل يومين عراك بين عنصر صودف انه من الحركة واخر صودف انه من حزب الله حيث قام كل منهما في الليلة التالية باحضار مجموعة من اصدقائه ليقع ما وقع!
سيدا طالب الحكومة اللبنانية حماية اللاجئين السوريين |
الكردي محمد سليمان كيف وصل من "القومي" إلى "مضافة آل مقداد" و..قناة "المنار"؟
الاثنين 20 آب (أغسطس) 2012
هذه "المزحة الإلهية" لا تنطلي على أحد!
قناة تلفزيونية يمتلكها "حزب الله" (كواجهة لإيران) تقوم بزيارة خاطفي مواطنين سوريين معارضين للطاغية الدموي الذي يحكم بلادهم، وتدخل إلى غرفة "التحقيق" في ما تسميه "مضافة آل المقداد"، وهي نسخة عن "مضافة مخابرات سلاح الجو" في سوريا. وتكتشف فيها الكردي محمد عادل سليمان الذي خطفه الحزب "القومي" وعملاء سفارة سوريا في بيروت من منطقة "رأس النبع"!
لا تشرح قناة "المنار" كيف وصل المواطن السوري الكردي من "القومي" إلى"سفارة سوريا" إلى "بيت المقداد"! ولحسن الحظ، فقد أعلن "آل المقداد المزعومون" إطلاق سراحه صباح اليوم، وإلا لكان حزب الله و"مناره" هو من يتحمل مسؤولية "حياته" و"حرّيته"!
مثلما تتحمّل قناة "المنار"، وحزب الله، مسؤولية التهديدات التي أطلقها "المقداديون المزعومون" ضد قريبة رئيس حكومة قطر وضد وليد جنبلاط وضد المعارضين السوريين الموجودين في لبنان!
يرد في تحقيق "المنار" ما يلي: "تحدث المحقق لموقع المنار فيشير إلى أن الحزم والشدة معتمدين تماماً كما اللين"!!
حلو.. "قلع الأظافر" يدخل في باب "اللين" أم "الشدّة"؟ وهل سيتحفنا "المراسل" بحلقة ثانية حول "قلع الأظافر"؟
هذه "المزحة" يجب أن تتوقّف، ومسؤولية الدولة اللبنانية هي أن تقتحم "الرويس" بالقوة المسلحة الشرعية وأن تقفل "سجون بيت المقداد في ضاحية بيروت الجنوبية" و"مضافات التحقيق" فيها!
كنا بـ"دويلة حزب الله"، فصرنا بـ"دويلة مخابرات سلاح الجو السوري"، المسماة "دويلة آل المقداد"!
حزب الله يتحمّل المسؤولية المباشرة عن أعمال الخطف والتعذيب التي يتعرّض لها المواطنون السوريون في لبنان.
أما "آل المقداد"، وهم عشيرة لبنانية كبيرة، فلا "يشرّفهم" أن يقودهم "مهرّب سلاح ومواد ممنوعة أخرى" يعمل كـ"مخبر" و"محقّق" حقير عند النظام السوري الهالك! بعد الآن، حينما تقرأ يافطة "جمعية آل المقداد الخيرية"، عليك أن تفهم ان المقصود هو "مافيا آل المقداد السورية"! مفهوم "الخيرية" عند "آل المقداد" يشبه مفهوم "الشرف" في المافيا الصقلية..
وملاحظة أخيرة: كاتب تحقيق "المنار" هو "إسراء الفاس": سواءً كان الإسم حقيقياً أو مستعاراً، فهو لا يشرّف صاحبه أو صاحبته! "الإعلام البوليسي" من هذا النوع يليق بـ"غوبلز" وتلامذته. ما "يشفع" للكاتب هو أن الإعلام اللبناني كله (٨ و١٤) سقط سقوطاً ذريعاً بتغطيته لـ"الخاطف أبو ابراهيم" المزعوم، ثم لـ"الخاطفين المزعومين من آل المقداد"! المستوى "الواطي" للإعلام التلفزيوني في لبنان يشفع له!
الشفاف
*
نقلاً عن قناة "المنار" تقرير عن "مضافة آل المقداد" يشبه "الإعلانات المدفوعة"! إضغط لقراءة المقال على موقع "لمنار"!
"موقع المنار" في مقر الجناح العسكري لآل المقداد
إسراء الفاس
لا يبتعد مقر الجناح العسكري لآل المقداد كثيراً عن منطقة نفوذ العائلة. داخله معزول تماماً عما يجري في الخارج، لا أضواء ولا إعلام ولا حتى شاشة تلفاز قد تتيح الفرصة لمتابعة ما يجري في الخارج. مركز تحقيق و"مضافة" وفسحة كبيرة يجتمع بها مسلحون وملثمون.. هذا هو المقر.
الدخول للمقر العسكري أمر مغرٍ لأي وسيلة إعلامية، يقول المسؤول عن الجناح العسكري: "ما توفر لكم اليوم تمنى كثر لو توفر لهم، عرضت وسائل إعلام علينا التمويل واعطاءنا حيزاً واسعاً من تغطيتها الإعلامية.. عُرضت علينا أموال ضخمة، وقُدمت لنا مغريات كثيرة مقابل سبق صحفي.. إلا أن دوافعنا الإنسانية لا تدخل في بازارت أهل الإعلام".
عند مدخل "حي آل المقداد" استقبلنا المسؤول العسكري للجناح، مصطحباً فريق المنار حيث المقر ومكان احتجاز المخطوفين. المسؤول العسكري شاب ثلاثيني، قليل الكلام، جبلي الملامح لا يخلع بزته العسكرية، يتجول بثقة لا حدود لها كونه "إبن المقداد" حاملاً بيد هاتفه النقال، الذي قليلاً ما يكف عن الرنين، وباليد الأخرى يشير إلى عناصره مصدراً أوامره بالإشارة. يتهافت العناصر عليه فور حصول أي طارئ أو وقوع هدف في المصيدة، وسرعان ما يتفرقون نزولاً عند رغبته منكبين على آداء مهمة كُلفوا بها.
في "مضافة" آل المقداد
دخلنا في زواريب الحي، لنجد أنفسنا فجأة في مكان معزول عن المحيط، حيث لا أصوات سيارات ولا صدى حديث المقداديين يتردد. على المدخل يتجمع عناصر مسلحون، وهناك يُمنع دخول أيٍ كان حتى ولو كان من العشيرة. الهواتف النقالة أيضاً ممنوعة وكل آلات التصوير، وحدنا كنا الاستثناء. ممر طويل يفصل المدخل عن فسحة كبيرة يتجمع بها مسلحون وملثمون، على يمينها تقع "المضافة".
المحطة الأولى كانت في مضافة الجناح العسكري، هناك جلس أكثر من ثلاثين مختطفاً سورياً، ويؤكد المسؤول أن المختطف التركي والأهداف "الدسمة" حفظت في مكان آمن! المقر مخصص لاستقبال المختطفين الجدد، حيث يتم التحقيق معهم وفرزهم بحسب أهميتهم، وحدهما النقيب والضابط المنتميان لما يسمى بـ "الجيش الحر" واللذان صورتهما قناة "الميادين" كانا هناك، وقياديين وعناصر في الحر حسبما يؤكد المسؤول. المخطوفون عرّفوا بأنفسهم بالإسم وذكر مسقط الرأس، ليتضح ان غالبيتهم من مناطق تدور فيها إشتباكات ساخنة: إدلب، حمص، دير الزور..
في المضافة طاولة وُضع عليها ابريق شاي وفواكه، وفيها مروحة صغيرة، وعلى الأرض مُدت بُسط تمدد عليها المخطوفون.
موقع المنار في غرفة التحقيق
وأثناء تواجدنا في المضافة تم إستدعاء أحد المخطوفين إلى غرفة التحقيق، رافقناه إلى هناك. بضع خطوات فقط تفصل بين "المضافة" ومركز التحقيق؛ يجلس المحقق مع المختطف وجهاً لوجه، تفصل بينهما طاولة تكدست عليها أوراق ووثائق وصور. وفي الغرفة ظلمة تسود المكان، ما يساهم في خلق جو نفسي ضاغط على المختطف، يساعد في عملية التحقيق.
أسئلة كانت متوقعة: الإسم، مسقط الرأس، مكان الإقامة. ما علاقتك بـ "الحر"؟ المرة الأخيرة التي زرت فيها سورية؟ ماذا تعرف عن فلان؟ أسماء ومعطيات يرددها المحقق غالباً ما تقود إلى مزيد من المعطيات يدلي بها المختطف في إعترافاته، أو يتبيّن عدم دقتها فيتم الإفراج عنه، ومن لا يتجاوب فيُعزل في غرفة إنفرادية.
عن أساليب التحقيق، يتحدث المحقق لموقع المنار فيشير إلى أن الحزم والشدة معتمدين تماماً كما اللين، وأوضح أن لدى الجناح العسكري معطيات كثيرة منها ما هو صحيح ومنها ما سرعان ما يتبيّن عدم دقته، ويشير إلى أن إفادات المتورطين في العمل مع ما يُسمى بـ "الجيش السوري الحر" يستفيد منها الجناح العسكري لتحديد بنك أهداف أخرى.
متحدث باسم "جيش الحر" راسل "الجزيرة".. فتم اصطياده
خرجنا من غرفة التحقيق نقترب من المسؤول العسكري الذي كان منشغلاً باتصال هاتفي: "إسمه محمد عادل سليمان، قبل نصف ساعة كان يتحدث للجزيرة بصفة متحدث باسم الجيش الحر، من منطقة (..) في بيروت".
نصف ساعة أخرى، يأتي من يهمس في أذن المسؤول فسيتأذن بضع دقائق، مبشراً: "هدفنا وقع بالمصيدة"...يعود المسؤول محاطاً بعناصر ملثمة والهدف مكبل بين أيديهم: "إسمه محمد عادل سليمان.. ناطق باسم الجيش السوري الحر، هذا بحسب معلوماتنا. هو ينكر ويقول أنه مجرد معارض للنظام. ضبطنا بحوزته عدداً من الوثائق والأجهزة".
تسلمنا صورة المختطف، وهي صورة شمسية وجدت بين أوراقه الشخصية، وخرجنا مع عناصر مسلحة كانت تفاخر بما تجنيه من أهداف. يتحدث المسؤول عن معطيات جرى جمعها من خلال عمليات رصد ومتابعة ومصادر أخرى يمتنع عن الإفصاح عنها. ويؤكد أن من ضمن المختطفين من هم يجاهرون بمعارضتهم للنظام السوري إلا أنهم لم يتورطوا في العمليات المسلحة أو في دعم "الجيش الحر المسؤول عن اختطاف حسان". هؤلاء أُفرج عنهم، مشيراً أن الاختطاف لا يتم على أساس الموقف السياسي، بل على أساس دعم جهات تورطت بخطف "إبن المقداد" ولبنانيين آخرين.
الخليجيون ليسوا هدفاً.. وإلا فقريبة بن جاسم ستكون هنا
جنبلاط رد على الرسالة: "ما خصني"
ويجزم المسؤول أن أي خليجي قطرياً كان أم سعودياً ليس هدفاً للجناح العسكري للعشيرة، بل عناصر "الجيش الحر" وأي تركي، معللاً ذلك بان تركيا متورطة في عمليات الخطف وأنها احتضنت المجموعات الخاطفة وعرقلت مساعي الإفراج عنهم.
ويشير إلى أن لديهم معطيات عن أميرة قطرية تقطن في لبنان، وتتجول بحُرية في العاصمة، هيقريبة لحمد بن جاسم حسبما يؤكد، "نعلم أين تتجول.. ورقم سيارتها، كانت في الـ Petit Cafe في منطقة الروشة، ولو أردنا خطفها لقمنا بذلك بسهولة.. ولكننا لا نريد".
وعن الحكومة اللبنانية، يؤكد عساكر آل المقداد أنهم غير مخولين الحديث في السياسة، إلا أن وزير الداخلية طالبهم بالتهدئة، آخذين على وزير الخارجية أنه "سأل عن المختطف التركي، قبل أن يسأل عن حسان المقداد". ويكشفون لموقع المنار: بعثنا برسائل لمختلف السياسيين لا سيما سياسيي "14 آذار" وهددناهم أي رد فعل سيكونوا هم أهدافنا المقبلة. جنبلاط كان أول من تلقى الرسالة، ورد عليها: "أنا ما خصني"!
الكردي محمد سليمان كيف وصل من "القومي" إلى "مضافة آل مقداد" و..قناة "المنار"؟
الاثنين 20 آب (أغسطس) 2012
كما توقّع "الشفاف"، فقد تحوّل "آل المقداد" إلى ما يشبه "القاعدة" أو إلى ما يشبه "راجح" في مسرحية "بياع الخواتم" للرحباني. كل من يريد أن يخطف معارضين سوريين، يستطيع أن يزعم أن "بيت المقداد" خطفوهم!
شكراً لـ"الجناح المسلّح" للعشيرة الكريمة، ولتخاذل الدولة اللبنانية أيضاً!
*
قالت مصادر سورية معارضة لـ"الشفاف" أنه على الارجح ان يكون للسفارة السورية يد في اختطاف الناشط السوري الكردي محمد عادل سليمان يوم الخميس ببيروت.
وكان سليمان قد تعرض لمضايقات سابقة من عدد من الشبيحة الموالين لحركة امل حيث يسكن في بيروت.
ويرجّح الناشطون المعارضون فرضية دور السفارة السورية بناءً معرفتهم بالأشخاص الذين قاموا بعملية الخطف وأرقام سياراتهم. كما رجّحوا ان تكون عملية مشتركة بين السفارة السورية والحزب القومي السوري.
*
وردنا قبل قليل:
تيار التغيير الوطني السوري: خطف السوريين في لبنان، امتحان آخر جديد لسيادة دولة مشكوك فيها
دان تيار التغيير الوطني السوري بشدة، عملية الخطف الإجرامية التي تعرض لها ثلاثة سوريين، على طريق مطار رفيق الحريري في بيروت، لينضموا إلى السوريين الآخرين الذين تم اختطافهم على أيدي أسرة المقداد اللبنانية، والجهات التي تعمل لحسابها. وطالب السلطات اللبنانية بالإفراج عن كل سوري تعرض للاختطاف على الأراضي اللبنانية، إذا ما أرادت أن تؤكد وجود سيادة ما للبنان على أراضيه، وإذا مارغبت في أن تقنع الشعب اللبناني بأن حكومتها لم تعد مختطفة من قبل نظام سفاح سوريا بشار الأسد، وعملائه اللبنانيين. وحمل "تيار التغيير" الدولة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن سلامة وأمن كل سوري يعيش في كنفها، بصرف النظر عن أي اعتبارات.
وأعرب تيار التغيير الوطني، عن إدراكه بأن التبريرات المشينة التي أطلقها الأسد وعصاباته في سوريا، لخطف السوريين الأبرياء في لبنان مفهومة. لأنها تأتي من نظام غير شرعي، يقتل الأبرياء في سوريا نفسها، ويدمر منازلهم ويشردهم ويهجرهم ويعذبهم ويعتقلهم، وهو يعبر في الواقع عن سلوك العصابات نفسها التي استهدفت (وتستهدف) السوريين في لبنان، إلى درجة أنه ينطق بلسانها. فلم يمر في التاريخ القديم والحديث، أن برر نظام ما خطف مواطنيه، مهما كانت طبيعة الحالة وضبابية المشهد. مؤكداً، أن هذا التبرير ليس سوى جريمة أخرى من جرائم الأسد وعصاباته سيحاسب عليه في نهاية المطاف.
وأكد تيار التغيير الوطني السوري، على أن عائلة المقداد اللبنانية (الخارجة عن القانون والمعايير الأخلاقية) التي أقدمت على خطف السوريين الأبرياء في الأراضي اللبنانية، أقدمت على جريمتها هذه، على الرغم من نفي (بل واستنكار) المجلس العسكري للثورة السورية المباركة، عملية خطف منتسب هذه العائلة حسان المقداد، علماً بأن أصابع الاتهام توجه إلى نظام الأسد نفسه، الذي يستخدم أوراقه الأخيرة، في إثارة الفتن والاضطرابات خارج حدود سوريا الأبية. وهذا النظام الذي يحكم سوريا بسلوكيات ومفاهيم العصابات وقطاع الطرق يؤمن (منذ أن استولى على الحكم)، بأن إثارة الفتن جزء أصيل من استراتيجية استمراره في حكم لم تكن له شرعية فيه يوماً.
ودعا تيار التغيير الوطني، السلطات اللبنانية مجدداً إلى تأكيد سيادتها بفك أسر السوريين الذين يتعرضون للاختطاف وجلب العصابات إلى العدالة، ليس فقط من أجل إقرار الحق، ونشر الأمان الواجب عليها، بل لكي تُقنع العالم أجمع المتشكك في حقيقة سيادتها، بأنها قادرة على حماية أي فرد يعيش فوق أراضيها، وأنها ضامنة طبيعية لسكان البلاد.
تيار التغيير الوطني السوري
18 أغسطس/آب 2012
مع إعلانها الجديد "اعلى..." تكمل مؤسسة "أبعاد" ما بدأته من جهود اشتراك الرجال في القضاء على العنف ضد النساء من أجل تكريس شراكة حقيقية لتحقيق المساواة. بناء على ما حققته الحملة الأولى في هذا المجال "بكل قوتي ضد العنف" من نجاح في تأكيد الدور الايجابي والفعّال للرجال في مناهضة العنف، يأتي هذا الاعلان ليطلب من النساء والرجال "إعلاء الصوت" في اعلانهم عن رفضهم للعنف وتأكيدهم ضرورة إقرار المساواة.وتأتي المبادرة ضمن مقاربة مفادها أن رسالة إشراك الرجال في جهود القضاء على التمييز يجب أن تكون أيجابية، خصوصاً في ظل ما شاب جهود الحراك النسوي لجهة مناهضة العنف من فلسفة مفادها أن الرجال هم المعتدون، الأمر الذي بات يربط العنف المنزلي بالأـذهان تلقائياً بالرجال. ولعل هذه الصورة، بالرغم من واقعيتها في غالب الأحيان، إلا أنها من الخطورة بمكان اذ تخلق حيزاً من الممانعة والمقاومة لدى الرجال، ما يجعل أمر القضاء على العنف تحدياً كبيراً يصبح من الصعب إحداثه دون التطرق الى دور الرجال الايجابي في الحد منه. بكلام آخر فان استعمال علم النفس الايجابي في التطرق الى مسائل العنف المنزلي والعنف القائم على الجندر من شأنه أن يساهم في إحداث تغيير مستدام لاسيما مع اقتناع تتبناه مؤسسة "ابعاد" بأن المساواة الجندرية يجب ان تقوم على تمكين كل من الرجال والنساء في مجتمع يكون فيه الجميع على قدم المساواة في الحقوق والفرص.
من هنا، فان الاعلان الذي تطلقه مؤسسة "أبعاد" بدعم من "Urgent Action fund" وشركائها الوطنيين والدوليين، يأتي كي يكرس منهجاً جديداً في مقاربة العنف ضد النساء.
إن تأكيد الدور الايجابي الذي يمكن للرجال لعبه في جهود القضاء على العنف ضد النساء من شأنه أن يؤكد دول الرجال كحلفاء في عالم الحقوق الانسانية للنساء والاشادة بالرجال في مجتمعنا الذين ينبذون العنف ويرفضون التحيز القائم على الجندر والذين لديهم دور ايجابي في محاربة العنف ضد النساء. تدعم هذه الحملة الرجال الذين يرفضون، مثلهم مثل النساء، البقاء صامتين عن قضايا العنف القائم على الجندر وعلى الإجحاف الموجود في مجتمعاتنا.
تكمل هذه المبادرة مساعي مؤسسة "أبعاد" في استخدام فلسفة "الرجولة الايجابية"، التي نطمح بأن تشكل سبباً للتأثير الايجابي بالرجال في مجتمعنا بحيث يأخذون هم أنفسهم موقفاً من العنف ضد النساء. لذا فإنها، اي هذه المبادرة، تأتي لتكمل سلسلة الحملات التي بدأتها المؤسسة في نفس السياق، لاسيما حملات "بكل قوتي ضد العنف"، "ضرب الحبيب... معيب"، و"مستعدين نسمع حكي" والتي تأتي كي تؤكد الدور والأثر الايجابي بأن الرجال الذين لديهم وعي اجتماعي يمكنهم المساهمة في الحد من العنف.
We Wish the Muslim Nations everywhere
on this Planet
A Happy Eid
Of RAMADAN.
أعلن مفتي الجمهورية اللبنانيّة الشيخ محمد رشيد قباني
الأحد أول أيام عيد الفطر
|
قبلان أعلن أن غدًا الأحد أول أيام عيد الفطر السعيد |
مكتب المرجع السيد السيستاني: عيد الفطر السعيد يوم الإثنين
In 21st Century do we need to see the Moon by naked eye, while we have Technology of Telescopes, could see a Particler of SAND on Mars. This political Differences should have an END, and stop Dividing the Muslim in such Fake Concepts. There should be a Unification in Pointing out the Day of EID. To Happy Eid as a Common Happiness for all Muslim with NO exceptions.
khaled-democracytheway
مكتب المرجع السيد السيستاني: عيد الفطر السعيد يوم الإثنين |
May be the Holiness should go to SpecSaveers, for Eye Tests.In 21st Century do we need to see the Moon by eye, while we have Technology of Telescopes, can see a Particler of SAND on Mars. This political Differences should have an END, and stop Dividing the Muslim in such Fake Concepts. There should be a Unification in Pointing out the Day of EID. Should the Whole Nations o Muslims to have ONE Occasion for Happiness.
khaled-democracytheway
قبلان أعلن أن غدًا الأحد أول أيام عيد الفطر السعيد |
أعلن نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، أن يوم غد الأحد هو أول أيام عيد الفطر السعيد.
وكان قبلان قد ترأس مساء اليوم، اجتماعًا لعلماء الدين في مقر المجلس، أصدر بعده البيان الآتي: "ثبت لدينا بالوجه الشرعي أن يوم غد الاحد الواقع في 19 آب، أول أيام شهر شوال للعام 1933 هجري". وأضاف: "وإذ نتوجه بالتهاني من المسلمين واللبنانيين، فإننا نسأل الله ان يتقبل صيام الصائمين واعمالهم، ونسأله تعالى ان يمن على الأمة الاسلامية والعربية بالعافية والعزة والبركات وعلى شعوبها بالخير والامان والاستقرار، وان يحفظ لبنان وشعبه من كل سوء".
وسيؤدي قبلان صلاة عيد الفطر، ويلقي خطبة العيد عند الساعة الثامنة من صباح غد في مقر المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى. وقد اعتذر عن عدم تقبل التهاني "بسبب الأوضاع الحرجة في لبنان والمنطقة".
خطوات تصعيدية سيتم اتخاذها لاحقًا ردًا كلام نصرالله |
مختار البلدة يهدّد عبر "NOW" باختطاف نوّاب: عصبيّة سنيّة في مكتب مكافحة المخدّرات
Those people who depend on Limited Income to FEED their Families, are right, either the Government Provide them with Alternatives to this Income, or they should not destroy their Crops. These people are stuck between the Government denying their Rights and Hezbollah who is controlling the Area and collect Illegal Charges from these poor people, and marketing their Crops. The Government has NO right and breaching Human Rights by destroying people's Lives in a dramatic way.
khaled-democracytheway
عندما يضحّي "حزب الله" ببيئته
- علي حماده
- 2012-08-18
- قمة المهزلة في سوريا شخص اسمه ابو ابرهيم وهو خاطف او حارس اللبنانيين الاحد عشر. وقمة المهزلة في لبنان ان نشهد ما حصل في اليومين الماضيين من تفريخ لأجنحة عسكرية ومجالس عسكرية عائلية معطوف عليها عمليات خطف لسوريين واتراك، وتهديدات متلفزة لمناطق وقادة لبنانيين، تلتها تهديدات لدول وسفاراتها ورعاياها. اما "الأحلى" فان يخرج عليها الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله البارحة ليقول ان الامور في الساحة اللبنانية (الشيعية) تخرج عن سيطرته وحركة "امل".
لن نتطرق الى موضوع عائلة المقداد التي تربطنا بالعديد من ابنائها علاقات صداقة، بل نتوقف عند ما هو اهم اي عند استغلال خفي مورس لاستغلال مشاعر صادقة لعائلة وتحويلها صندوقة بريد اريد منها تسديد ضربات في مرمى الاستقلاليين في البلاد اي قوى ١٤ آذار ومعهم رئيس الجمهورية والنائب وليد جنبلاط. وقد وصلت الرسالة وردنا نيابة عن كل هذه القوى: انكم ايها الواقفون خلف قلق بيت المقداد لا تخيفون احدا، ولا تخيفون أياً من الاستقلاليين. لذلك نتوجه الى احبائنا من بيت المقداد ولا سيما الى كبارهم وعقلائهم لنقول لهم بالا يرضوا بأن يستغلهم فريق كان ولا يزال مستعدا للتضحية بعشرين الف حسان المقداد تنفيذا لاجندة خارجية ولوظيفة لا علاقة للبنان بها.
نحن نعرف ونرى أيدي "حزب الله" الخفية في قضية حسان المقداد وفي تحرك العائلة المسلح، وقد بلغ مستويات رفعت الغريزة العشائرية والمقاتلة الموجودة ليس عند عشائر بعلبك وحدها بل في كل لبنان. فعند الجدّ يصير لبنان كله عشائر. اما كل التهديدات التي اطلقت على منابر العائلة القلقة على ابنها فنضعها في حساب الجهة التي تلاعبت بمشاعر صادقة وسمحت بان يحصل ما حصل، أي في حساب "حزب الله" وحده.
وصلت الرسالة ضد فكرة الدولة، ووصلت معها الرسالة الى الاستقلاليين. ونتيجتها كالآتي:
١- بانت نتائج ثقافة "حزب الله" التي لا تنتج سوى هذا المشهد الذي رآه ليس لبنان وحده فحسب بل العالم بأسره. انه مشهد فوضى واللادولة، واللاقانون. مشهد اضر ببيئة "حزب الله" اولا وقبل اي شيء. أضر بهؤلاء الذين حولهم "حزب الله" ضحايا دائمة بفعل ما نفخ في نفوس بسيطة من غطرسة القوة والاستقواء بالسلاح اللاشرعي على بقية مكونات الشعب اللبناني.
٢- وضع "حزب الله" من خلال هذا العمل مصالح مليون شيعي على المحك، وهو يغامر بها من خلال وضعه الطائفة في مواجهة بقية اللبنانيين العشائريين ايضا "عندما تحز المحزوزية"، وفي العالم العربي حيث المحيط عدائي، وفي العالم حيث تكاد هذه البيئة تصبح موضع شبهة جماعية يذهب فيها الصالح بالطالح.
لا يظنن السيد حسن نصرالله ان ما حصل زرع الخوف في تركيا او السعودية او قطر أو الامارات، أو أنه حتى اخاف اللبنانيين. لقد جعلكم اكثر عزلة من اي وقت مضى.
إلى أين تأخذون لبنان؟
- الياس الديري
- 2012-08-18
- لا حديث للناس إلاّ حديث الفوضى والفلتان، وغياب الدولة والمؤسسات الدستوريّة شبه التام، وعلى مختلف الصعد، وفي شتى الحقول.
وخصوصاً حول ساحات الوغى، التي بدأت تطل من منابرها بلاغات عسكريّة، تعود بالذاكرة الجماعيّة والفرديّة الى عصر الانقلابات ودبّاباتها، فضلاً عن إعادة فتح النوافذ ولو نصف فتحة على بلاغات "الأَبَوات" وحيث أدخلت لبنان في غياهب مسلسل الحروب... وحيث لا تزال تحكم وطن النجوم والطوائف والانقسامات بأفضالها وذيولها.
إزاء هذا الواقع المؤسف والمؤلم والمقلق، من حقّ اللبنانيّين أن يتساءلوا الى أين تنوون الوصول بهذه التمثيليات الجهنميّة، والعراضات التهويليّة، التي لا بدّ من ان يكون كبار القادة والمتزعّمين على علم مسبق بها، وبالاهداف المرسومة لها.
كما من حقّهم أن يتساءلوا أيضاً أين الحكومة، وأين الوزراء، وأين كبار المسؤولين، وأين الحكماء والعقلاء وذوو الألباب، وأين الغيارى الذين فلقوا الناس بالخطب الرنّانة الطنانّة دفاعاً عن لبنان ووحدته، شعباً وتراباً ومصيراً؟
لا يكفي أن تنعقد جلسة هيئة الحوار، وفي غياب مرجعيّات أساسيّة، وتصدر بياناً لغويّاً يفسّر الماءَ بعد الجهد بالماء. فلا يُطمئن القلقين جداً من الرسائل والمؤشرات الكثيرة التي تناثرت في الأجواء اللبنانية خلال الأيام الأخيرة. ولا يسمن. ولا يغني من جوع. ولا يغيّر حرفاً مما جاء في البلاغات وورد في التصريحات، وما نطقت به وأفصحت عنه الدواليب المتأجّجة.
إذا لم تتحرّك الأقوام والجماعات والتكتلات السياسيّة والطوائفيّة في اتجاه ملاقاة المخاطر عند حدودها، وقبل أن تبلغ عتبات الدار، فمن ذا الذي سيتحمّل مسؤوليّة وأعباء ما قد يحدث؟
ومَنْ يضمن الأمن والاستقرار؟
ومَنْ ذا الذي يضع في جيب سترته، أو في صندوقه الحديدي نسخاً من الضمانات والتعهُّدات الدوليّة والكونيّة، والتي تتعهد وتتكفل حماية بلد الثماني عشرة طائفة من القلاقل، والفوضى والفلتان؟
لقد ذاق اللبنانيون المغراية، "مغراية الضمانات"، مرات لا تحصى، سواء خلال حروب الآخرين أو في الفترة الحرجة التي أعقبت زلزال الساعة الأولى إلا خمس دقائق بعد ظهر الرابع عشر من شباط 2005.
وما تلا ذلك كلّه، ولا يزال بعضه حاضراً ناضراً عَبْر أحداث أمنيّة، سياسيّة، مطلبيّة، وما اليها من أفلام ومسرحيّات وأفلاك.
المتربّصون بلبنانكم لا تغمض لهم عين ولا يَرفُّ لهم جفن!
الاعتداء بالضرب على سائق سيارة عموميّة سوريّة في الرويسات |
خطف 3 سوريين على طريق المطار
خطف 3 سوريين على طريق المطار |
بصمات "جميل السيّد" وحزب "الزوبعة في "سيناريو عشيرة المقداد!
السبت 18 آب (أغسطس) 2012
أقر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان الامور في ضاحيته الجنوبية خرجت عن السيطرة في الايام الماضية، في إشارة الى ما قام به آل المقداد من خطف لرعايا سوريين واتراك في لبنان، فضلا عن الظهور المفاجيء لما يسمى ب "الجناح السياسي" و"الجناح العسكري"، إضافة الى ما سموه "بنك أهداف" لمن قالوا انهم عناصر من الجيش السوري الحر في لبنان.
في المعلومات أولا، ان عناصر من الحزب السوري القومي الاجتماعي في الجبل، وفي بعلشميه، تحديدا، اوغروا صدر "المقداديين"، لخطف مواطن سوري يقيم في البلدة، إلا أن عناصر من الحزب التقدمي الاشتراكي، ارغموهم على إطلاق سراحه، بعد إختطافه بقليل.
مصادر في الحزب التقدمي الاشتراكي أشارت الى ان عناصر الحزب نفذوا إنتشارا عسكريا في مناطق عاليه تحديداً، وفي "الجرد"، في محاولة لردع أي محاولة لخطف مواطنين سوريين يقيمون في الجبل، او لنقل الفتنة وتوسيعها.
وأضافت المصادر، أنه وفور بدء عمليات الخطف، أبلغ مسؤولون في حزب الله نظراءهم في الحزب التقدمي الاشتراكي أن الجبل ليس مستهدفا، وانه يجب التنسيق بين الجانبين من اجل الحؤول دون حصول أي إشكالات او حوادث امنية مشيرة الى ان الاتصالات لم تنقطع بين الجانبين في الايام الماضية.
المصادر الاشتراكية قللت من اهمية الشائعات التي تحدثت عن حصول عمليات خطف لم تقع أصلا، في مناطق الاشتراكي، كما انها ميزت بين خطف رجل الاعمال رجا الزهيري، مشيرة الى ان الاخير قد يكون متورطا في عملية إختطافه، نظرا للشبهات التي تحوم حول سلوكياته المهنية والسياسية.
وفي سياق متصل رأت مصادر سياسية في بيروت ان، آل المقداد تحركو وقاموا بما قاموا به من اعمال خطف وإطلاق تهديدات يمينا وشمالا بعد أن أمنوا جانب حزب الله، وحصلوا على غطاء لتحركهم. إلا أن الهجمة الإعلامية التي تعرضوا لها، جعلتهم "يتورمون"، ويخرجوا عن سيطرة حزب الله. في حين رأت مصادر سياسية أخرى ان تحرك "المقداديين" جاء بإيعاز سوري للتعمية على إعتقال الوزير والنائب السابق "ميشال سماحة"، خارجا عن إرادة الحزب الالهي، الذي رفض ويرفض الانجرار وراء المخططات السورية لزرع الفتنة وزعزعة الاستقرار في لبنان، خصوصا الفتنة السنية - الشيعية التي تتسبب بالرعب لحزب الله.
يد لـ"جميل السيّد" في تحرّك المقداديين!
وأشارت المصادر الى ان مفردات اللواء المتقاعد جميل السيد هي التي طغت على خطاب "المقداديين" وليس أدبيات الحزب الالهي، علما ان هناك شكوكا في ان المسلحين المقنعين الذين ملأوا الشاشات في اليومين الماضيين، هم من عناصر الحزب الالهي، وإن كانوا ينتمون الى عائلة المقداد.
وأشارت المصادر في الخلاصة الى ان حزب الله فقد زمام المبادرة في الشارع الشيعي، من خلال عدم قدرته على حل قضية المخطوفين الشيعة في سوريا، علما ان نصرالله قال في غير مناسبة "نحن قوم لا نترك أسرانا". وأضافت ان آل المقداد، الذين قاتلوا الحزب الالهي مراراً، تمردوا على سلطة الحزب، وتحركوا بإيعازات سورية مباشرة، من دون مرعاة مصلحة حزب الله، الامر الذي يفتح الباب واسعا امام عشائر شيعية أخرى للتمرد على سلطة الحزب الالهي، نتيجة تضارب المصالح والحفاظ على هيبة العشيرة.
بصمات "جميل السيّد" وحزب "الزوبعة في "سيناريو عشيرة المقداد!
بصمات "جميل السيّد" وحزب "الزوبعة في "سيناريو عشيرة المقداد!
khaled
09:36
18 آب (أغسطس) 2012 -
The Mini State of Tribes. Is Lebanon in a Desert(Empty Quarter of Saoudis Desert) where Tribes Ruled by Tough Men and Outlaws, belonged to Animal Instinct, and which took them 1600 years to achieve Civilization. Is this Lebanon of 6000 years of Civilization, Democracy and Freedom, then Ruled by Tribes. Those just destroyed the Economy of the Country and their Native Brothers Lives abroad, by Few Empty Declarations on the Media, with their Eyes and mouths showed through HOLES. Threatening the Lebanese was in the past, these days there is CERTAIN REACTION to any STUPID ACTION by those Outlaws.
khaled-democracytheway
إجراءات ميدانية اتخذت في منطقة جبلية حساسة منعاً لوصول موجات الخطف إليها.
|
رأيت المتفجرات التي نقلها سماحة.. وأنتظر اتصالاً من الأسد |
وصف رئيس الجمهورية ميشال سليمان علاقته بالأسد بأنّها "جيدة ومعروفة ومكشوفة" رداً على سؤال عمّا إذا كان تلقى اتصالاً من الرئيس السوري بشار الأسد في صدد توقيف الوزير والنائب السابق ميشال سماحة، مضيفاً :"ما يهمني في هذا الموضوع أنّه كانت هناك متفجرات وانا قلت ذلك على طاولة مجلس الوزراء (…) واتمنى من كل قلبي ألا تكون هناك أيّ علاقة لاي جهة رسمية سورية بهذه المتفجرات وان تكون مدبرة من أفراد غير رسميين".
وقال سليمان، في لقاء إعلامي محدود: "أتوقع ان يتصل بي (الاسد) لكنه لم يتصل حتى الآن".وإذ جدد شكره لقوى الامن الداخلي في هذه القضية، قال: "لم أتهم أحداً. لقد رأيت بنفسي كمية المتفجرات. شيء مرعب. أنا شفتهم. هذه حقيقة يجب أن تقال، أما من جاء بها ولماذا فهذا شأن القضاء ولا أحد يلوم أحدا اذا أقر بوجود هذه المتفجرات".
أفادت معلومات أن منطقة جبل لبنان الجنوبي شهدت استنفاراً عاماً قل نظيره على أثر تهديدات آل المقداد.
الأسير يعود إلى الاعتصام . احتجاجاً على عمليات الخطف التي جرت في لبنان أخيراً، دعا الشيخ أحمد الأسير الى اعتصام عند مستديرة مكسر العبد في صيدا اليوم، وهو المكان نفسه الذي اعتصم فيه الأسير سابقاً لأكثر من شهر. وتتجه أنظار المدينة نحو تحرك اليوم، الذي يخشى الكثيرون أن يتحول كسابقه الى اعتصام مفتوح.
تياراً أكثرياً اتخذ قراراً بأن "ينأى بنفسه" عن قضية أمنية بعد أن تأكّد أن ملفّها مُحكم.
يقول رجل دين مسلم انه لم يعد جائزاً الخلاف حول هلال رمضان بوجود العلم الفلكي الا اذا كانت حقيقة هذا الخلاف سياسية.
It is true what the Sheikh is claiming. In Twenty First Century, and Two Muslim Factions could not see the Moon at the same time. It is Political Deliberate Dispute to keep the Muslims in two opposite sides. The Silly thing is that Muslims on both sides accepts this Fact, and are NOT trying seriously to demand correcting this secondary Dispute. Silly Concept to keep Muslims divided.
khaled-democracytheway
بلغ التنافس بين بعض وسائل الاعلام التلفزيونية حد ترك المذياع مفتوحاً لكل من شتم وتطاول على مسؤولين وسياسيين وحتى على مراجع عليا.
War of Adverts on Coaches..
لدينا صواريخ دقيقة يمكنها قتل عشرات الآلاف من الإسرائيليين
ما حصل في قضيّة المخطوفين الـ11 خارج عن سيطرة "حزب الله" و"أمل" |
عن قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا، شدد نصرالله على أنّ "ما حصل باليومين الأخيرين بموضوع المخطوفين اللبنانيين الـ11 وبعدها في خطف حسان المقداد، وكان طبعاً سخافة القول إنّه قناص في حزب الله، فقد حصلت ردود أفعال في اليومين الماضيين وذلك بعد القول إنّه تم مقتل الـ11 ثم خطف المقداد". وقال: "نحن منذ اليوم الأول لخطف الـ11 تواصلنا مع الرئيس (مجلس النواب نبيه) بري لخروج الناس من الشارع، وخلال ساعات قيل إن المخطوفين تم الإفراج عنهم نتيجة وساطة الرئيس سعد الحريري فعمّت البهجة في لبنان، وبعدها تبيّن أن الأمر غير صحيح، ولم نخرج بأي كلمة منذ تلك اللحظة لم نتكلم بالموضوع ووضعنا الأمر بعهدة الدولة حرصاً على عدم استغلال أي كلمة منّا بما يضر مصلحة المخطوفين".
وتابع: "حتى الآن لم نعرف من هي الجهة الخاطفة ولا نعرف عقلها وطريقة تفكيرها، لذلك واكبنا وصمتنا، وقلنا إن الدولة هي من يجب أن تتابع، ومرّت أشهر، وهنا أوجّه كلمة للإعلام، فالأداء الإعلامي كان مفجعاً وكارثياً وتصرف بروحية السبق الصحفي غافلاً عن أن 11 عائلة لديهم أهل وعاطفة الأهل. وأقول إن وسائل الاعلام لا يخافون الله. فجأة خرجوا في "خبر عاجل" أن 11 لبنانياً قُتلوا، ثم يطلع أحد ليسأل أين "حزب الله" و"أمل"؟ نحن نخاف الله ولا نوزّع الأدوار، وبكل صراحة ما حصل خارج اليومين الماضيين هو خارج سيطرتنا، وإفهموها وإقرأوها "متل ما بدكن". وأوضح انّه "في ظل هذا الأداء الإعلامي خرجت الامور عن السيطرة، وعندما قُطعت طريق المطار خرجنا مع "أمل" لنمنع قفل طريق المطار، ولكن تحولت قضية المخطوفين إلى مأساة إنسانية ومهزلة اعلاميّة، فقضية المخطوفين تحولت إلى حفلة ابتزاز سياسي كبير، ونحن غير قادرين على التصرف في نهاية المطاف، فيجب أن نتروى مع بعضنا البعض".
الأحد أول أيام عيد الفطر |
سمير القنطار هرب من هجوم سلفي بالسيوف بتونس
الجمعة 17 آب (أغسطس) 2012
أسباب الهجوم على سمير القنطار، حسب وكالة رويتر، هي أنه اعلن في تجمع بتونس منذ يومين رفضه لما يجري في سوريا معتبرا انه يهدف لبسط الهيمنة الامريكية الاسرائيلية في المنطقة.
وتعلن الجماعات السلفية في تونس دعمها للانتفاضة السورية سعيا لاسقاط النظام الذي تصفه بانه كافر. ويشارك عشرات السلفيين التونسيين في القتال المستمر الى جانب مقاتلي المعارضة السورية.
*
ليبيا المستقبل/ تونس: نجح عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار في الخروج سالما من مهرجان الأقصى الذي نظم بتونس بعد مهاجمته من قبل عدد من السلفيين المتشددين. وهذا ثالث هجوم سلفي خلال يومين على مهرجان ثقافي ينظم بتونس بعد الاعتداء على مسرحية للممثل لطفي العبدلي وإيقاف عرضها في مدينة منزل بورقيبة بمحافظة بنزرت ليل الاثنين/الثلاثاء وإيقاف عرض آخر لفرقة ايرانية بمحافظة القيروان ليل الأربعاء/الخميس.
وذكرت تقارير إعلامية ليل الخميس/الجمعة أن مجموعة محسوبة على التيار السلفي المتشدد في تونس هاجمت "مهرجان الأقصى" الذي نظمته الرابطة التونسية للتسامح بمدينة بنزرت أقصى شمال البلاد (60 كلم شمال العاصمة)، مستخدمة الهراوات والسيوف.وقامت العناصر السلفية بمهاجمة الحاضرين مخلفة إصابات في صفوف البعض تم نقلهم إلى المستشفى.
وصرح رئيس الرابطة التونسية خالد بوجمة إن العضو في الرابطة منجي الطياشي أصيب في رأسه واستوجب اسعافه بـ16 غرزة.ونجح سمير القنطار الذي كان ضيف شرف في هذا المهرجان بدار الشباب ببنزرت في مغادرة المكان من الباب الخلفي، فيما تدخلت قوات الشرطة في وقت لاحق لتفرقة المهاجمين باستعمال الغاز المسيل للدموع. وسمير القنطار، الذي يزور تونس لأول مرة ، هو عميد الأسرى اللبنانيين حيث قضى نحو 30 عاما في سجون إسرائيل واطلق سراحه في صفقة تبادل للأسرى مع تنظيم حزب الله اللبناني الشيعي يوم 16 تموز/يوليو2008.
سمير القنطار هرب من هجوم سلفي بالسيوف بتونس
khaled
18:13
17 آب (أغسطس) 2012 -
WE do not need Fighters by names and just a description. Whatever he had done in the Resistance, which is not really a mission against the Enemies, but Nusrallah wanted to put him in the Resistance’s List, and could be as notion by the Syrian Criminal Regime by that time. Hundreds of Fighters had done thousand times more than this Mukawem, and their names never had been mentioned. Because to be a fighter is not just a name, you should not support any action that harms the people, and have to fight for their Freedom and Rights. In Kuntar case he supported the Regime that caused Massacres and killed children and Women, in that case he DROPPED the Title of being a Mukawem and joined the Criminals. Does not matter how long he served in an Israeli Prison.
khaled-democracytheway
طرد هذا القنطار
رامز
17:22
17 آب (أغسطس) 2012 -
يستحيل على العقل السليم فهم دعوة هذه البضاعة "المقاومة" المعلّبة سمير القنطار إلى مهرجان كهذا. والمفارقة هي في أن المتطرفين احتلوا الموقف الصواب الحق بطرده. هذا القنطار الأصولي الإيراني الهوى، والمتطرف، فِعل مقاومته الوحيد يندى له الجبين ويرفضه أي بشري يتحلّى بذرّة دماغ. لقد حطم هذا "المقاوم" الصنديد رأس طفلة رضيعة إسرائيلية على صخرة، قبيل توقيفه، بدل أن يجابه الأمن الإسرائيلي الذي كان على بضعة أمتار منه. جبان. مجبول بحقد بهائمي. ولا عجب في دفاعه عن اغتيال وسحل بعد التعذيب آلاف الأطفال السوريين على يد البهيمة الأسدية. عدا عن نصرته لإبادة المدنيين ودك المدن السورية بالطيران والدبابات التي لم تستعمل ولا مرة واحدة ضد العدو المفترض إسرائيل. إن مجرد إطلاق سراح هذا المجرمم ولو بعد 30 عاماً لهو البرهان الساطع على تفوّق إسرائيل، المؤسسي، والديمقراطي، وخاصة وبالأخص الأخلاقي. هذا القنطار خير تجسيد لملتقى الهمجية الثقافية والجهل السحيق والحقد الدوني العقيم. وفي هكذا مخلوقات وهي كثر في مناطقنا ربما سر الهزائم الأبدية السرمدية الملحَقة بالعرب في كل المناسبات، الداخلية والخارجية، ومع إسرائيل ودونها. العار كل العار على "لبنانيي" مكلبة وغد القرداحة من "المسؤولين" المستعبَدين، الذين هيّصوا لهذا المجرم وهرّجوا له، من لحود السورّيالي إلى سليمان الخيالي على سبيل الذكر لا الحصر.
هل خطف نظام الأسد حسان المقداد؟ |
ما الرسائل التي أراد "حزب الله" إيصالها بواسطة آل المقداد؟ |
لا حل يخرج البلاد من مأزقها سوى حكومة إنقاذية |
مجموعات من الجيشّ "الحرّ" تبحث عن خاطفي حسّان المقداد |
الفوضى التي شهدها لبنان مرتبطة بالحملة السورية على سليمان |
جنبلاط عوّدنا في المفاصل الوطنية أن يأخذ الخيارات الوطنية الكبرى |
"شبّيحة" يخطفون أحد شباب الحزب ويفترون عليه بالأكاذيب |
مواطن أفاد عن مطاردة سيارتين لشقيقه على طريق المديرج |
اختطاف المواطن عماد شفيق البعيني وفتاة على طريق بعقلين |
مجهولون يسلبون سوريّيَن في دوحة عرمون |
خاطفو رجا الزهيري يطلبون فدية بمليون دولار |
عقدت ثلاث دول خليجية إجتماعاً أمنياً طلبت بموجبه تحضير جردة تشمل كل اللبنانيين من طائفة معينة للبحث جدياً بإبعادهم عن هذه الدول.
Has the Virus reached Lebanon spreaded by Tribes Mosquitoes.
خطف شخصين في منطقة التيرو - الشويفات |
مصير أربعة من اللبنانيين المخطوفين مجهول |
أبو ابراهيم يؤكد مقتل 4 من اللبنانيين المخطوفين |
لا دولة في لبنان.. وأغلب الطائفة الشيعة لها دولتها |
آل جعفر قصفونا بالمدافع..وما زلنا نسمع قصفاً باتجاه سوريا |
لدينا أكبر "جناح عسكري" في البقاع! |
إطلاق ثلاث قذائف دخانيّة إسرائيليّة على لبنان |
إسرائيل ستختفي |
سجال سليمان "الزغير" وميشال سليمان: من كان "رجل سوريا" ومن "سيظلّ"!
الاربعاء 15 آب (أغسطس) 2012
يُحسّب للرئيس الراحل سليمان فرنجية أنه لم يستسلم لإرادة نظام الطاغية الآب، حافظ الأسد، إلا مضطراً وبعد أن أوعز الأسد بقصف قصر بعبدا بمدافع ما كان يُسمّى "جيش لبنان العربي" (في ١٥ آذار ١٩٧٦) فاضطرّ الرئيس للإلتجاء إلى "بلدة الكفور"، وإلا بعد انقسام "الجبهة اللبنانية" بعد اغتيال إبنه "طوني". وُيحسّب له أن ظل، حتى بعد انتهاء ولايته، "حاقداً" على النظام السوري!
وأيضاً، وللتذكير:
عاتب الرئيس الراحل فرنجية الرئيس السابق امين الجميل على الغاء اتفاق 17 أيار مع اسرائيل مجاناً من دون طلب تنازلات من دمشق لصالح لبنان، ما ادى الى حملة تأديبية لفرنجية شنها الحزب السوري القومي على المردة بطلب سوري. وكان ذلك في العام ١٩٨٤!
أما ميشال سليمان، فقد عيّنه إميل لحود ("الزلمي") قائداً للجيش في عهد حافظ الأسد، ولكنه اشترط عليه أن تبقى التعيينات والمناقلات العسكرية في يده (أي في يد لحّود) وكذلك الحرس الجمهوري. أي أن لحّود حرم سليمان من وسائل بناء ولاء لنفسه داخل المؤسسة العسكرية. ولم يتعزّز وضع قائد الجيش ميشال سليمان إلا بعد انهيار الوجود السوري في لبنان، أي بعد ١٤ آذار ٢٠٠٥.
ويُحسّب لميشال سليمان، قائد الجيش، أنه رفض أن يقمع "انتفاضة ١٤ آذار"، وأنه "أوصل خبراً" بأن الجيش لن يطلق النار على المتظاهرين.
بالمقابل، يؤخذ على قائد الجيش ميشال سليمان تخاذله إزاء حزب الله في حادث "مار مخايل"، حينما أمر باعتقال ضباط كانوا يدافعون عن الجيش.
ويؤخذ عليه تخاذله في "حصار السراي" الأمر الذي اضطر الملك عبدالله بن عبد العزيز الإتصال به لمطالبته بحماية "السراي الحكومية" ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة، وهذا "واجب" على الجيش اللبناني.
ويؤخذ عليه تخاذله أمام "غزوة بيروت" التي سجّلت أول احتلال "إيراني" لعاصمة عربية. وقد اعترف هو نفسه بذلك في رسالة وجّهها إلى ضباط الجيش بعد "الغزوة".
وباختصار، يؤخذ عليه أنه، مثل كل قادة الجيش الموارنة، عمل للوصول إلى رئاسة الجمهورية حتى لو باتت الجمهورية كلها "مخطوفة" من الحزب الإيراني. وأنه اعتبر "غزوة ٧ أيار صراعاً "بين شيعة وسنّة" في حين كان واجبه أن يحمي عاصمة لبنان، ومؤسّساته، وحكم القانون.
اللبنانيون"الإستقلاليون"، أي اللبنانيون المؤمنون بـ"الديمقراطية"، لم يراهنوا على الرئيس ميشال سليمان الذي بدا، أحياناً كثيرة، "في المقلب الآخر"! ولم يؤمّن لهم رئيس الجمهورية، ميشال سليمان، الحماية المادية أو السياسية من الإغتيالات، ومحاولات الإغتيال، ومن "الفبركات" التي قامت، وما زالت تقوم بها حتى اليوم، أجهزة مخابرات الجيش والأجهزة الأخرى. ولم يقف موقفاً صلباً إزاء اختراق حزب الله والنظام السوري لمؤسسات الدولة كلها، ولم يحتجّ حتى على "انقلاب القمصان السود" الذي أطاح بحكومة الأكثرية النيابية المنتخبة!
لكن، يُحسَب له أنه أعطى الضوء الأخضر لاعتقال "رجل بشّار الأسد، ميشال سماحة"، وتوجيه الإتهام للواء علي المملوك، حتى لو كان فعل ذلك في "ربع الساعة الأخيرة" قبل سقوط نظام البعث السوري إلى غير رجعة. وتُحسب له كلماته "الخجولة" وفيها أن "لبنان يتجدد اليوم في خضم ما يجري في المنطقة من تحولات نحو الديمقراطية، ولن يعود مستقبلا ساحة لصراعات الاخوة والاشقاء"،
بالمقابل، ما هي "الحسنات" التي يمكن أن يذكرها المرء للوزير سليمان فرنجية من زاوية العلاقة مع سوريا؟ إن علاقة "التبعية" لنظامٍ احتل لبنان طوال ٣٠ سنة، و"عدم خيانة المحتل" لا تدخل في باب "الوفاء والشهامة" وإنما تدخل في باب "العمالة المتواصلة"!
الوزير سليمان فرنجية على حق حينما يقول أن جماعة ١٤ آذار (معظمهم) كانوا "رجال سوريا" أثناء احتلالها للبنان، وأن بعضهم لم ""يبدّل" إلا بعد خروج الجيش السوري! هذا صحيح. لكن، هنالك فارقاً بين سياسي كان "رجل سوريا" ثم حارب نظامها طوال السنوات السبع الماضية (وبعضهم تم اغتياله لأنه تمرّد على النظام السوري) وبين من "تشبّث" بالتبعية للمحتل الذي سفك دماء اللبنانيين والسوريين، والذي دمّر بيروت قبل أن يدمّر حماه وحمص ودمشق وحلب.
جماعة ١٤ آذار الذين "خدموا نظام حافظ وبشار الأسد" في الماضي يمكن للبنانيين أن يحاسبوهم في صناديق الإقتراع. ويمكن للقضاء أن يفتح لهم ملفات "فساد" كثيرة. اما الذين ما زالوا مصرّين على خدمة نظام بشار الأسد حتى في "ربع الساعة الأخيرة"، مثلما فعل ميشال سماحة (وشركاؤه المجهولون حتى الآن...)، فينبغي أن يحاسبهم القضاء العادل والنزيه والشفّاف.
يستطيع الوزير سليمان فرنجية أن يعيّر سياسيين من ١٤ آذار بأن زياراتهم لم تكن تنقطع لدمشق. لكنه لا يستطيع أن "يعيّر" الغالبية العظمى من الشعب اللبناني التي لم "تَبِع نفسها" لنظام حافظ الأسد وإبنه. ولا اللبنانيين الكثيرين، بمئات الألوف، الذين تركوا البلد ولم يقدّموا الولاء والذل لغازي كنعان ورستم غزاله وكل "القَتَلة" الذين حكموا البلد طوال ٣٠ عاماً!
نظام الأسد انتهى، فهل يدرك سليمان فرنجية ("يِرحَم جدّه") أن موقع زغرتا هو في قلب الحركة الإستقلالية وليس بين "فلول" النظام الديكتاتوري المنهار؟
باب "الإنشقاق" على بشار الأسد مفتوح، وسيظل مفتوحاً حتى اللحظة الأخيرة! فماذا ينتظر سليمان بيك، وقد سبقه رئيس حكومة الأسد وكبّار ضباط جيشه!
الشفاف
*
ماذا قال سليمان فرنجية والرئيس ميشال سليمان
أكّد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من القرية الرياضية في جبيل، ان "لبنان يتجدد في خضم ما يجري في المنطقة من تحول الى الديموقراطية ولن يكون مجددا ساحة صراع"، مشيراً إلى أن "العاصفة الخارجية التي حولنا يمكن تداركها، ولكن الخطر هو من العواصف الصغيرة الدنيئة داخل الوطن". وأضاف رداً على رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجيّة من دون أن يسميه وبنبرة حازمة: "ليفهم القاصي والداني ان جبيل أعطت رجالا للبنان قبل كل شيء، والذي يصف الرجال بأنهم رجال لغير لبنان فهو ليس برجل"، مشيراً الى "أننا مطمئنون الى مسيرة العيش المشترك في جبيل ولبنان".
أكّد سليمان أن "لبنان يتجدد اليوم في خضم ما يجري في المنطقة من تحولات نحو الديمقراطية، ولن يعود مستقبلا ساحة لصراعات الاخوة والاشقاء"،
وأضاف: "عندما تصبح أي علاقة مع خارج لبنان تضر به نتوقف عنها وعندما تعود العلاقة لمصلحة لبنان نعود اليها".
وكان الوزير السابق سليمان فرنجية، في حديث لقناة "الميادين" قد اشار الى ان قوى 14 آذار عندما كانت سوريا في لبنان كان شعارهم دعم المقاومة ومع العلاقة مع سوريا وعندما تغيرت الظروف اصبحوا ضد المقاومة وضد العلاقة مع سوريا.
وقال:
هناك اشخاص صنعها النظام السوري ولكن لماذا كانت سوريا في لبنان كنت تتصرف وكأنك رجل سوريا في لبنان واتكلم عن الرئيس ميشال سليمان لا سيما في الفترة التي اتوا به قائدا للجيش.
سجال سليمان "الزغير" وميشال سليمان: من كان "رجل سوريا" ومن "سيظلّ"!
11:52
15 آب (أغسطس) 2012 -
If you ever had a Puppy, and you grew it UP, does not matter how old this PUPPY would be, it will never BITE you. Because it is very GRATEFUL to you, you took care of him that long. Sure Franjieh the Grandfather was against the Assad the Father, but not for LONG. His Son Toni was FED by the Syrian Regime and so was Soleiman the SMALL. From then was BUSINESS LIKE relationship, and against the other Christians Politically. This guy was grown up and fed by the Criminals in Damascus for long long time, and he admitted that would not change his political Path, and be grateful to Assad the Son of ..... even the Regime had collapsed. He is an Assad Family Member, and Lebanon does not need Criminal Puppies and Extensions to Criminal Families. On other hand, the Lebanese should stop bringing Generals to their Presidency, we need Civilian life, and off the ONE WAY TRAFFIC Mentality, with Respect to the Lebanese Armed Forces.
khaled-democracytheway
سجال سليمان "الزغير" وميشال سليمان: من كان "رجل سوريا" ومن "سيظلّ"!
أ. د. هشام النشواتي
15:33
15 آب (أغسطس) 2012 -
اكيد كعادة النظام السوري الارهابي انه خلال اسبوع او اسبوعين سوف ينتحر اي ينحر اللواء علي مملوك الارهابي، رئيس مكتب الأمن الوطني السوري نتيجة غبائه وفشله في المهمة التي وكلت له من قبل رئيس الشبيحة المجرم بشار الاسد السفاح وذلك في تفجير شحنة شديدة الانفجار في موكب البطريرك الماروني اللبناني، بشارة الراعي، أثناء زيارته لمنطقة عكار في الشمال اللبناني ثم في قتل السياسيين اللبنانيين وجعل فتنة طائفية بين المسيحيين والسنة بواسطة الوزير ميشال سماحة الارهابي. نعم يستحق ميلاد كفوري، المخبر السري الذي حمله وجدانه الوطني على المخاطرة بحياته لإحباط المخطط الذي كان سيحمل الخراب الى لبنان وقد تعهد مسؤول أمني لبناني لمحطة "إل.بي.سي" التليفزيونية أمس الثلاثاء "بتقليده وساما عندما يعود وبعد انتهاء القضية". لقد ثبت وبشكل فاضح ان النظام الايراني الفارسي الطائفي الحاقد وحزب الله الطائفي هم من يناصرون الطغات والظلم والانظمة الديكتاتورية الارهابية كنظام بشار الاسد السفاح فهم ضد الله وان ال البيت بريء منهم ومن افعالهم واقوالهم.
سجال سليمان "الزغير" وميشال سليمان: من كان "رجل سوريا" ومن "سيظلّ"!
سمير سمارة
16:28
16 آب (أغسطس) 2012 -
قصة العلاقة بين فرنجية والاسد بدأت عندما هرب سليمان الكبير بعد ان ارتكب مذبحة في داخل كنيسة مزيارة وقتل اكثر من عشرين شخص وبعد ان اعتبره لبنان المجرم المطلوب الاول في البلد حسب ما ظهر على احد غلافات مجلة الصياد وبعد لجؤه لمنزل حافظ الاسد واختبائه لعدة سنوات ليعود بعدها رئيسا للجمهورية؟وولاء عائلة فرنجية لبيت الاسد استمر لكن على حساب وكرامة لبنان فجّيروا له الاستخبارات والازلام والمواقع والموارد التي تؤمن مدخول لكبار قادة جيوشه العسكرية
سجال سليمان "الزغير" وميشال سليمان: من كان "رجل سوريا" ومن "سيظلّ"!
11:52
15 آب (أغسطس) 2012 -
If you ever had a Puppy, and you grew it UP, does not matter how old this PUPPY would be, it will never BITE you. Because it is very GRATEFUL to you, you took care of him that long. Sure Franjieh the Grandfather was against the Assad the Father, but not for LONG. His Son Toni was FED by the Syrian Regime and so was Soleiman the SMALL. From then was BUSINESS LIKE relationship, and against the other Christians Politically. This guy was grown up and fed by the Criminals in Damascus for long long time, and he admitted that would not change his political Path, and be grateful to Assad the Son of ..... even the Regime had collapsed. He is an Assad Family Member, and Lebanon does not need Criminal Puppies and Extensions to Criminal Families. On other hand, the Lebanese should stop bringing Generals to their Presidency, we need Civilian life, and off the ONE WAY TRAFFIC Mentality, with Respect to the Lebanese Armed Forces.
khaled-democracytheway
سجال سليمان "الزغير" وميشال سليمان: من كان "رجل سوريا" ومن "سيظلّ"!
أ. د. هشام النشواتي
15:33
15 آب (أغسطس) 2012 -
اكيد كعادة النظام السوري الارهابي انه خلال اسبوع او اسبوعين سوف ينتحر اي ينحر اللواء علي مملوك الارهابي، رئيس مكتب الأمن الوطني السوري نتيجة غبائه وفشله في المهمة التي وكلت له من قبل رئيس الشبيحة المجرم بشار الاسد السفاح وذلك في تفجير شحنة شديدة الانفجار في موكب البطريرك الماروني اللبناني، بشارة الراعي، أثناء زيارته لمنطقة عكار في الشمال اللبناني ثم في قتل السياسيين اللبنانيين وجعل فتنة طائفية بين المسيحيين والسنة بواسطة الوزير ميشال سماحة الارهابي. نعم يستحق ميلاد كفوري، المخبر السري الذي حمله وجدانه الوطني على المخاطرة بحياته لإحباط المخطط الذي كان سيحمل الخراب الى لبنان وقد تعهد مسؤول أمني لبناني لمحطة "إل.بي.سي" التليفزيونية أمس الثلاثاء "بتقليده وساما عندما يعود وبعد انتهاء القضية". لقد ثبت وبشكل فاضح ان النظام الايراني الفارسي الطائفي الحاقد وحزب الله الطائفي هم من يناصرون الطغات والظلم والانظمة الديكتاتورية الارهابية كنظام بشار الاسد السفاح فهم ضد الله وان ال البيت بريء منهم ومن افعالهم واقوالهم.
سجال سليمان "الزغير" وميشال سليمان: من كان "رجل سوريا" ومن "سيظلّ"!
سمير سمارة
16:28
16 آب (أغسطس) 2012 -
قصة العلاقة بين فرنجية والاسد بدأت عندما هرب سليمان الكبير بعد ان ارتكب مذبحة في داخل كنيسة مزيارة وقتل اكثر من عشرين شخص وبعد ان اعتبره لبنان المجرم المطلوب الاول في البلد حسب ما ظهر على احد غلافات مجلة الصياد وبعد لجؤه لمنزل حافظ الاسد واختبائه لعدة سنوات ليعود بعدها رئيسا للجمهورية؟وولاء عائلة فرنجية لبيت الاسد استمر لكن على حساب وكرامة لبنان فجّيروا له الاستخبارات والازلام والمواقع والموارد التي تؤمن مدخول لكبار قادة جيوشه العسكرية
ايها السياسيون.. دبّروا لنا دولةً قبل فوات الأوانَ!
الخميس 16 آب (أغسطس) 2012
كلمة السيد هاني فحص في إفطار المركز العربي للحوار واللقاء العلمائي.
بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر المركز العربي للحوار واللقاء العلمائي وسماحة الشيخ عباس الجوهري على الدعوة والجَمعة، في شهر الله الجامع، والصوم الرافع، وفي العربية الصومُ هو الارتفاع بالامتناع عن الحلال تجنباً للحرام، والاجتماع على الواجب وما يصونه من أحكام منها عدم إفساد الصوم والعبادة بالرياء والكذب، خصوصا على الله ورسوله، بأن نسند اليهما مواقفنا وإن تناقضت، حتى لكأننا نستأجر الدين، من هذا المذهب أو ذاك، بدل أن نكون أجراء الله والوطن، فلا نضع عمولتنا، مكان الثواب والأجر.
"هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدينا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً".
وشكراً على ما عرفته من ان التغطية المالية شخصية جداً وغير سياسية ابداً.. وما يعني ان طعامنا حلال من دون شبهة، كالشبهات التي تأتي من جهة المال العربي والإيراني وغيرهما بسبب طيش الأول وزبائنية الثاني.
من أهم معاني الصوم والعبادة، أنه فرصة لإعادة إنتاج التقوى وتنميتها الدائمة حتى لا تتآكل بالخطيئة أو الغرور ونقص المعرفة. غير اننا نلاحظ تراجعاً في هذا الشأن عاماً بعد عام، منذ بداية الحرب في لبنان، ويترافق ذلك مع تراجع الدولة، كأنه سبب لهذا التراجع ونتيجة له معاً.. وهكذا ينتشر الجفاف في صلاتنا وصيامنا ودعائنا وخطابنا وطعامنا ولغتنا اليومية، ويتراجع حرصنا على موارد الاحتياط الشرعي في الدم والعرض والمال، العام والخاص.
ايها السياسيون.. دبّروا لنا دولةً قبل فوات الأوان، إن لم يكن قد فات، ولا يتذرعن البعض بأفعال ونوايا البعض الآخر، فأنا لست ديموقراطياً بسبب ان الآخر فاشيستي، بل ربما كنا معاً فاشيين.. دبروا لنا دولة تساعدنا على إعادة الدين الى الجامع والكنيسة ليتبادل الحماية مع الدولة، لا الأدوار، ويكف كل منهما عن الاختلاط العشوائي بالآخر. ان الدين الذي يخرج من الجامع الى السياسة والسياسة والحزبية خاصة يتفرق ويفارق ويفرّق وتصبح مذاهبه فرقاً متناحرة والدين في الجامع يجتمع ويجمع وتصبح مذاهبه فروعاً متنافسة متكاملة أو روافد.
دبّروا لنا دولة نافذة وحدها في اختصاصها بقانون يتيح لرجل الدين ان يمارس حقه السياسي كمواطن أولاً وأخيراً لا كطائفة متنوعة ولكنها مختزلة ببعضها. ولنرفع أصواتنا مرحبة بمشاركة المتدينين كمواطنين في الربيع العربي متعاهدين على ضرورة الدولة المدينة ومن دون فصل عنصري بين أهل الأديان والمذاهب والأقوام.
وأخصّ بالذكر هنا المذاهب التي ظلمها المستبدون مرتين، عندما قمعوها وجوّعوها وألزموها بالشكر وعندما فسدوا واستبدوا باسمها.
لقد كنا نفضل أن يبقى انحيازنا المبدئي للانتفاضة السورية، هادئاً، لو لم تتفاقم المسألة بشكل مؤلم، ليصبح الهدوء أقرب الى الرضى.
كنا ننتظر أن تنتبه أطراف لبنانية مختلفة، وشيعية خاصة، وأطراف اقيلمية (ايران) تتكلم باسم الشيعة، دون التوقف عند تعدد آرائهم، الى أن الشوق السوري الى ما حرم منه الشعب أربعين عاماً من الحرية والخبز، هو أغلى بكثير عند الآسوياء، وأعزّ عند الله، من أي حاكم مستبد.
وأن مناصرة المقاومة، لضرورات النظام، لا تكفي للتغطية على ارتكاباته، ولو اقترف أي طرف مقاوم، ما يقترفه النظام، لما كان يملك أي مسّوغ شرعي.. فكيف نقبل باستخدام دماء الشهداء في تبييض أفعال القتلة؟ وقد ناصرنا ايران ونصحنا لها في الزمن الصعب لوجه الله.. وما زلنا على استعداد للنصح في هذا الوقت الحرج ولوجه الله أيضاً.
وكيف نرضى بتحميل الشيعة على اختلافهم، عبء هذا المسلك، المختلف عن مسلماتهم وسيرة أئمتهم، الذين كانوا إذا خُيّروا بين أن يكونوا ظالمين أو مظلومين، اختاروا أن يكونوا مظلومين؟
وإذا كانت المقاومة جوهرة، فإننا قد أسهمنا في صياغتها. بإيمان ودم وحجارة بيوت تناثرت، ثم التأمت بإصرار على الحياة والحرية، قبل المال الحلال والحرام، العربي والإيراني معاً..
ومن هنا يحق لنا أن نتحفظ على ما يبدو أنه ميل، الى استخدام رصيد المقاومة، لصالح الأنظمة الفاسدة، وفي أرصدتها المشبوهة.. وهذا ظلم وتبديد لثروتنا العزيزة علينا.
انه ليدهشنا، أن ندين الكيل بمكيالين، على حساب حقوقنا عامة وفي فلسطين خاصة، ثم نكيل بمكيالين أو أكثر، على حساب الشعوب المظلومة، فنلحق بذلك الضرر بأنفسنا وسمعتنا، ومصالح الشعوب العربية، من دون أن يكون ذلك في منفعة الشعب البحريني (مثلا).
ألا يعني هذا المسلك، الذي يحتاج الى مراجعة.. أننا، وبدل الالتزام بخطب الوحدة والتقريب والاندماج، نعيد تأسيس الصراع وتشغيله، على موروث، يفترض أن وعينا وضرورات حياتنا في الدينا والآخرة، قد تجاوزته، ولم يعد من الجائز استدعاؤه، وكأننا نحاول، إلغاء المستقبل الذي لا يبنى إلا بالوفاق والضروري من النسيان.. كأننا نلغيه بالماضي الخلافي وتضخيم الذاكرة!
ألسنا نعلم ان في كل جماعة ورداً كثيراً، وشوكاً يحاول أن ينمو على حساب الورد، ليغلب الورد ويحل محل العطر؟ وأن في كل تربة خصبة بذوراً لنباتات طفيلية شريرة وضارة، تهمش أو تخفي أو تعطل نماء الزروع النافعة، وتؤسس للقحط والفقر والجوع والسرقة والنهب والقتل؟
ألا يعلم العقلاء أنهم طرائد مغرية لوحوش قومهم الأبعدين والأقربين في الفتن؟.. وأن اجتهادهم في الوقاية من الفتنة هو وقاية لأنفسهم أولاً؟ ألم يجرب عقلاء الشيعة والسنة والدروز والمسيحيين والأكراد شيئاً من الفتن، صار فيها سفهاء الجماعة قيادَتها ومرتكبي الجرائم بإسمها.. أليس لهذا يعمل النظام السوري؟ يبشر بالحرب الأهلية التي يعمل لها.. ليرى البسطاء ويلاتها ويقول النظام وأنصاره بأن الاستبداد أقل سوءاً من الفتنة أو من الحرية!! وحتى متى هذه الازدواجية، في استخدام الخطاب الوحدوي من الجميع، والإمعان في السلوك الفصالي من الجميع. وماذا تريد اسرائيل غير ذلك. ومن الطبيعي، على هذا، أن يغتنم أشرار الجماعات الدينية والمذهبية والإثنية، الفرصة، ليدمروا العيش المشترك ويحولوا التعدد والاختلاف العظيم والشاهد على حكمة المدبر عزّ وجلّ (ولا يزالون مختلفين، ولذلك خلقهم).. من الحوار الى التقابل، ومن دون أن يتوهم عاقل أن يكون أمان واستقرار أي جماعة وطنية قائماً على إنهاء إو إقصاء الجماعة الأخرى.. إن هذا المنزع يحول التنوع الى عامل إعاقة للثورات في طريقها الى النهوض وبناء الدولة الجامعة على أساس المواطنة. وبناء على ذلك نصبح ملزمين، بأن نظهر عنايتنا بحماية التعدد وتأمين سلامة وجود أطرافه وحضورها من خلال المشاركة المتكافئة، في إنتاج المعرفة وتدبير الدولة وتجديد الكيان وتجديد الأديان والتجدد بها.
شكراً أيهذأ اللبنان.. القوس قزح الذي يأتي جماله من كل ألوانه، ويتبدد هذا الجمال.. إذا غاب وطغى لون واحد.. قوس قزح موعده الربيع في طقس بلاد الشام التي صارت كيانات حقيقية، ولكنها كالأواني المستطرقة! هل قلت البشارة؟ اللهم أشهد.
لقد أوردت وسائل الإعلام خبر عن لقاء غير ودّي جمع الشيخ قبلان والسفير التركي في لبنان، تناولا فيه موضوع المحتجزين اللبنانيين في سوريا.
ووجدت أن أضيف تعليقاً على الأمر تحديداً هنا، بعد الكلام الحكيم الذي يسوقه الشيخ هاني فحص. وتعليقي تحت عنوان:
وديّة ولا وديّة سماحة الشيخ قبلان:
ترى هل سماحة الشيخ قبلان يشاطر الاجنحة العسكرية لقبائل لبنان رأيها حول تورّط الأتراك وربّما الخليجيين... في الخطف المدان للمحتجزين في سوريا؟ إذا كان الأمر هكذا، بالله عليكم، ألا يعني هذا أنّ وباء "تهافت العقل" كي لا أقول وباء "الجنون" قد استحكم استحكاماً لا مثيل له في الشعب اللبناني من صغار القوم إلى كبارهم؟! وفي هذه الحالة، ألا ينبغي لأُولي العقل الهروب وللبعثات الأجنبية مغادرته فوراً، تلافياً لانتقال العدوى؟!
أيّ عاقلٍ سيصدّق يا سادة تورّط، أو حتى مجرّد اكتراث تركيا وغيرها لخطف مجموعة من مساكين القوم!؟ وما هو المكسب التكتيكي والاستراتيجي الذي ستجنيه تركيا ودول الخليخ وسواها من هؤلاء المحتجزين المساكين؟؟!، إلا إذا كانوا ربّما من العباقرة أو من حملة أسرار القنبلة النووية الإيرانية وما شابه!؟
من الواضح أنّه لا ناقة ولا جمل لا للأتراك ولا للخليجيين ولا لسعد الحريري ولا لجحا ولا لأولاده بهذا الاحتجاز المدان. ولكن بالمقابل، فإنّ خطف التركيَيْن عابرَي السبيل في بيروت من جانب رعاع وقطّاع طرق محسوبين للأسف على الطائفة الشيعية الكريمة يبدو ابتزازيّاً وإجراميّاً، ويهدّد علاقة الصداقة والمصالح الاقتصادية المشتركة القائمة بين لبنان وتركيا، وتبدو في ذلك المسؤولية واضحة على لبنان وقبائله البطّاشة، وبالتالي فـ "وديّة" سماحته مطلوبة لترطيب الأجواء وتدارك ردّات الفعل على الجريمة المرتكبة من جانب هذه القبائل الفتّاكة التي رمت هيبة الدولة وسمعة لبنان الدوليّة ومصالحه الاقتصادية في عمق قنوات الصرف الصحي للضاحية الجنوبية إن وُجدت تلك القنوات!
والسؤال المطروح على سماحته:
1- أليس المتسبّب في كل هذه المشاكل هم من يحاولون وضع الطائفة الشيعية الكريمة في مواجهة الثورة السورية، وفي حالة عداء مصطنع، لنقل، مع فئةٍ - مهما ضؤلت - من الشعب السوري؟
2- أليس الأجدى لسماحته ألا يكون "وديّاً" مع هؤلاء تحديدا؟؟ فهؤلاء هم الذين يورّطون وفق الدليل القاطع الطائفة الكريمة وليس الاتراك وغيرهم...
حزب الله "السوري" يقامَرَ بعشائر البقاع: نَشَرَ قواته تحت غطاء "آل مقداد"
الخميس 16 آب (أغسطس) 2012
لبقاع –"الشفاف
يلعب حزب الله ورقة العشائر الشيعية بالتنسيق الكامل مع ما تبقى من المجموعة الحاكمة في سوريا.
فالحذر الايراني بشأن دور أمني واسع لحزب الله على مستوى الساحة اللبنانية يخدم آل الاسد "فَرمَلَ" حتى الامس اية مغامرة من هذا النوع، لان حسابات نظام الملالي يبدو انها لم تعد تتطابق كليا مع آماني آل الاسد والجناح الموالي لهم في حزب الله.
لهذا السبب، على ما يقول مرجع شيعي معارض لسلطة "ولاية الفقيه" في لبنان، اتخذ الجناح الموالي للنظام السوري في الحزب، وبالتنسيق مع مرجعيته الامنية المتمركزة الى جوار بشار الاسد، قراراً بإنتاج ارضية أمنية ملتهبة في لبنان تساعد، ولو جزئيا، في تخفيف الضغط السياسي والعسكري عن النظام المتهاوي في دمشق.
ولكي يبقى في منأى عن المساءلة الشعبية في الشارع الشيعي الذي بدأ حراكا ممانعا" لانزلاقة حزب الله الى الهاوية مع آل الاسد، "طبخ" الفريق الامني السوري في الحزب سيناريو خبيثاً قضى بوضع العشائر الشيعية في واجهة اعمال امنية خطرة تتخذ من عمليات رد الفعل المدروس على اخفاء عناصر تابعة له في سوريا مبرّراً للنزول الى الشارع وفق المظاهر التي شاهدها الشعب اللبناني على طريق المطار او من خلال خطف عمال سوريين الصقت بهم زوراً صفةُ الانتماء للجيش السوري الحر.
ويكشف المرجع الشيعي الذي نصح حزب الله منذ اللحظة الاولى لاندلاع الانتفاضة السورية بـ"تكبير عقله" وعدم الانجرار خلف اوهام النظامين السوري والايراني، ان العشائر الشيعية المتأصلة في بعلبك والهرمل لم تكن على تفاهم مع سياسة الحزب وممارساته، وهي تصدّت له في الكثير من المحطات ذات الطابع الاقتصادي – الاجتماعي، ووقفت سدا منيعا في وجه محاولاته الاستئثار بالارض في المنطقة، وحافظت على قوتها المستمدة من عادات وتقاليد يعرف حزب الله استحالةَ اختراقها.
ميشال سماحة كان "درعاً" لحزب الله!
وليس بعيدا من هذا التوصيف، أشار احد اقطاب العشائر لـ"الشفاف" أن حزب الله يلعب لعبة خطرة جدا! فهو يريد منا ان نكون غطاءً لمشروعة الامني بعدما فشل المخطط الارهابي لوزيره السابق عند بشار الاسد ميشال سماحة. فانكشاف المشروع شكل ضربة موجعة لدرع من الدروع التي يتلطى بها الحزب، ما دفعه الى اتخاذ قرار خطير يورط به العشائر، مستفيدا من علاقاته ببعض افخاذها، ومستثمرا لدور اشخاص شركاء في التجارات الممنوعة التي يديرها في لبنان والمنطقة.
وكشف القطب ان حزب الله "لا يمون على العشائر الشيعية".
فالسواد الاعظم منها يناصب سياسته ومرجعيته العداء، "وبامكاني تذكيره بالمعارك الانتخابية السابقة، وبالاستحقاقات المرتبطة بملفات الزراعات البديلة وزراعة الممنوعات وغيرها. فعشائر شمص وناصر الدين وعلاو وجعفر وحتى المقداد لها مواقفها المستقلة عن الحزب، وهي لا ترضى برأس فوق رأسها، الا اذا كان رأس حزب الله بلغ مرحلة من التحجر ستودي به الى الهاوية"!
اضاف: "كان الاحرى بحزب الله السوري ان يغطي الملف المالي لـ"حسان المقداد" الهارب من وجه العدالة الى سوريا واسترجاعه ليكون بين اهله، لا ان يضحك علينا ويدفع البلد نحو حرب اهلية ومذهبية كرمى لشخص ينوء تحت عبء ملفات قضائية"! "القصة كلها"، تابع قطب العشيرة البقاعية، "لا تُبلَع، ونحن لسنا بحاجة الى فتح مشكل كبير مع الانتفاضة السورية على حدودنا الشمالية، او مع لبنانيين يوالون الثوار في سوريا، الا اذا كان "حزب الله السوري" وصل الى قناعة ان ايام نظامه في دمشق الى افول وقرر هدم الهيكل على ساكنيه".
ويوضح قصة الجناح العسكري لآل المقداد يقول: "عشيرة آل المقداد عشيرة كريمة، وجذورها الوطنية ضاربة في التاريخ، وعقّالها سينجحون في لجم بعض افرادها المرتبطين بمشروع حزب الله السوري وآل الاسد، لأنه من غير الجائز ان "تزر وازرة وزر اخرى"، مع العلم ان اختفاء المقداد في سوريا له علاقة بشركائه المتورطين معه ماديا". وتابع: "حتى لو سلمنا بصحة الحالة الاعتراضية، لكن هذا لا يبرر ارتكاب عمليات الخطف وقطع الطرقات. ففي العرف العشائري، اذا لم يتدخل العقال والمصلحون، ينسحب عليه العين بالعين والسن بالسن , لكن ردود افعال البعض تتجه نحو اختطاف المئات ودفع البلاد الى فتنة! فعن اي قانون للعشائر يتحدثون؟ ان ما يجري فيلم يقوده حزب الله، ويريدنا ان نكون الغطاء، وهذا امر معيب لن نسمح به".
"الجناح العسكري" المزعوم غطاء لانتشار حزب الله تمهيداً لـ"٧ أيار" جديد؟
وقال:
"تحدث اهلنا عن خمسة الاف مقاتل، وغرف عمليات، وجهاز امن ومتابعة. هذه امور لعبها حزب الله امعانا في توريطنا! فالعشائر تمتلك ما تدافع عن نفسها به، لكن اذا اراد الحزب استخدام العناوين والارقام السابقة غطاءً لنشر مجموعاته الامنية في طول البلاد وعرضها، تمهيدا لعملية كبيرة، وهذا هو الصحيح، اذا اراد ذلك، فنحن نؤكد ان العشائر لن تنتحر معه، وعليه تحمل مسؤوليته الشرعية والوطنية ! وعليه ايضا تحمّل مسؤولية كل مواطن لبناني، وكل فرد من افراد العشائر هاجر او سيهاجر الى "الخليج" بحثا عن لقمة عيش حُرم منها جراء تسلط حزب الله في المناطق الشيعية".
شبّان قطعوا طريق "المصنع": الشريان الأوحد لحزب الله إلى دمشق
وفي مجال متصل بفيلم حزب الله السوري وآل الاسد، استجرّت اندفاعة بعض عشيرة المقداد، وعناصر حزب الله من عشيرة ال زعيتر، ردود افعال غاضبة من البقاعين. اذ عمد عشرات الشبان من البقاع الاوسط الى قطع طريق المصنع , وبعثوا برسائل عبر القوى الامنية وغيرها الى حزب الله (وليس الى آل المقداد!) تفيد بأن قطع طريق المطار وخطف نازحين سوريين سيقابَل بقطع الشريان الاوحد لحزب الله الى دمشق! وقال عدد منهم لـ"الشفاف" ان التحرك موجه الى حزب الله لاننا نعلم انه يحاول استغلال العشائر الشيعية، وطالبوا الرئيس ميشال سليمان باتخاذ قرار يمنع عبث عملاء النظام السوري بأمن البلاد.
وهم اقاموا خيما في قلب ساحة المصنع تتيح لهم قطع الطريق عند اول محاولة مشابهة لما شهدته العاصمة منذ يومين , وحذروا في الوقت نفسه من مواصلة عمليات خطف النازحين السوريين.
أجنحة العشائر
عـــمـــاد مـــوســـى، الخميس 16 آب 2012
"عقدت اللجنة الأمنية المشتركة إجتماعها الأسبوعي في ميدان سباق الخيل بحضور ممثل عن الجناح العسكري لعشيرة آل المقداد والنائب غازي زعيتر، بصفته العشائرية، وممثل عشيرة زغيب بأجبابها الستة عشر، وممثل سرايا المختار الثقفي، والحاجة حياة، وبعدما استعرضت الأوضاع الأمنية في البلاد من كل النواحي إتخذت عدة إجراءات ومقررات، أبرزها:
1. إتفق المجتمعون على حماية المخطوفين السوريين والأتراك من كل أذى.
2. الموافقة على استقبال موفد للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حاملاً إلى اللجنة جواب الرئيس التركي على الشروط التي رفعها المتحدث الرسمي بإسم عشيرة "آل مقداد".
3. إمهال الحكومة اللبنانية 10 أيام لاستعادة حسان المقداد من سوريا بأي طريقة، وإلا سيكون وزراء حكومة "كلنا للوطن"، بمن فيهم "شيخنا والفتى"، ضمن بنك أهداف الجناح العسكري لـ"جمعية آل المقداد الخيرية".
4 . التعهد بفتح طريق المطار من الساعة الثامنة صباحاً إلى الثامنة ليلاً مع عدا أيام السبت والأحد والأعياد، إلاّ إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
5. التذكير بضرورة تطبيق أحكام شريعة حمورابي خصوصاً المواد 196 و198 و200، وهي
إذا فقأ سيد عين ابن أحد الأشراف، فعليهم أن يفقؤوا عينه
إذا كسر سيد عظم سيد آخر، فعليهم أن يكسروا عظمه
وإذا قلع سيد سنَّ سيد من طبقته، فعليهم أن يقلعوا سنّه.
6. أبدى المجتمعون سرورهم بترحيل الرعايا العرب، خصوصاً رعايا الدول الخليجية، داعين وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور إلى قطع صلات لبنان مع المتآمرين على النظام السوري الشقيق.
7 . سطّر ممثلو العشائر والعوائل إستنابات قضائية لملاحقة أبو ابراهيم وعُقاب صقر وسعد الدين الحريري والعقيد رياض الأسعد وكل من يظهره التحقيق ضالعاً في خطف لبنانيين في سوريا. وعفا المجتمعون عن خاطفي بطرس خوند وإخوانه.
8 . السهر على تأمين كل مستلزمات الضيافة العربية للمخطوفين: قهوة مع هال. شاي بمعدل 3 إستكانات يومية. برازق. حليب بقر طازج ومبستر. Salade saison. فواكه.
9. تشكيل وحدة إنضباط على أن يرأسها مداورة ضباط أركان تنتدبهم العشائر اللبنانية.
10. إطّلع المجتمعون على مسودة استراتيجية خطف الأجانب في لبنان التي وضعها الجناح الأكاديمي لعشائر آل المقداد، مستفيدين من تجارب الخطف السابقة في هذا المجال في ثمانينيات القرن الماضي.
1. إتفق المجتمعون على حماية المخطوفين السوريين والأتراك من كل أذى.
2. الموافقة على استقبال موفد للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حاملاً إلى اللجنة جواب الرئيس التركي على الشروط التي رفعها المتحدث الرسمي بإسم عشيرة "آل مقداد".
3. إمهال الحكومة اللبنانية 10 أيام لاستعادة حسان المقداد من سوريا بأي طريقة، وإلا سيكون وزراء حكومة "كلنا للوطن"، بمن فيهم "شيخنا والفتى"، ضمن بنك أهداف الجناح العسكري لـ"جمعية آل المقداد الخيرية".
4 . التعهد بفتح طريق المطار من الساعة الثامنة صباحاً إلى الثامنة ليلاً مع عدا أيام السبت والأحد والأعياد، إلاّ إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
5. التذكير بضرورة تطبيق أحكام شريعة حمورابي خصوصاً المواد 196 و198 و200، وهي
إذا فقأ سيد عين ابن أحد الأشراف، فعليهم أن يفقؤوا عينه
إذا كسر سيد عظم سيد آخر، فعليهم أن يكسروا عظمه
وإذا قلع سيد سنَّ سيد من طبقته، فعليهم أن يقلعوا سنّه.
6. أبدى المجتمعون سرورهم بترحيل الرعايا العرب، خصوصاً رعايا الدول الخليجية، داعين وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور إلى قطع صلات لبنان مع المتآمرين على النظام السوري الشقيق.
7 . سطّر ممثلو العشائر والعوائل إستنابات قضائية لملاحقة أبو ابراهيم وعُقاب صقر وسعد الدين الحريري والعقيد رياض الأسعد وكل من يظهره التحقيق ضالعاً في خطف لبنانيين في سوريا. وعفا المجتمعون عن خاطفي بطرس خوند وإخوانه.
8 . السهر على تأمين كل مستلزمات الضيافة العربية للمخطوفين: قهوة مع هال. شاي بمعدل 3 إستكانات يومية. برازق. حليب بقر طازج ومبستر. Salade saison. فواكه.
9. تشكيل وحدة إنضباط على أن يرأسها مداورة ضباط أركان تنتدبهم العشائر اللبنانية.
10. إطّلع المجتمعون على مسودة استراتيجية خطف الأجانب في لبنان التي وضعها الجناح الأكاديمي لعشائر آل المقداد، مستفيدين من تجارب الخطف السابقة في هذا المجال في ثمانينيات القرن الماضي.
وستعاود اللجنة الأمنية المشتركة إجتماعاتها الأسبوع المقبل، بالتوازي مع الإجتماعات المكثّفة التي تعقدها الأجنحة السياسية والإقتصادية لعشائر لبنان والتي تضم نخب الطوائف والمذاهب بمن فيهم الأروام".
هل يبدو هذا الخبر المُتخيَّـل بعيداً من الواقع؟ قطعاً لا.
قبل ثلاثة عقود كانت اللجنة الأمنية تجتمع برئاسة العميد جان ناصيف وحضور الدكتور جان غانم عن "القوات اللبنانية"، وأحمد البعلبكي عن "حركة أمل"، والمقدّم شريف فياض أو أكرم شهيّب عن "الحزب التقدمي الإشتراكي"، لمعالجة ويلات الحروب ومصائبها في غياب سلطة فعلية على الأرض والمعابر والمناطق.
ماذا تغيّر اليوم؟ هرهرت السلطة و"فرعن" أهل العشائر أجنحة وكوادر وأصابع تتوعّد.
قبل ثلاثة عقود كانت اللجنة الأمنية تجتمع برئاسة العميد جان ناصيف وحضور الدكتور جان غانم عن "القوات اللبنانية"، وأحمد البعلبكي عن "حركة أمل"، والمقدّم شريف فياض أو أكرم شهيّب عن "الحزب التقدمي الإشتراكي"، لمعالجة ويلات الحروب ومصائبها في غياب سلطة فعلية على الأرض والمعابر والمناطق.
ماذا تغيّر اليوم؟ هرهرت السلطة و"فرعن" أهل العشائر أجنحة وكوادر وأصابع تتوعّد.
هل يعتمد مدير الأمن العام سياسة خاصّة به؟ |
حمّل الأجهزة الأمنية "مسؤولية التراخي في حماية الصحافيين" |
الحزب الشيوعي يرجو "العشائر المناضلة" إطلاق سراح ٣ سوريين يعملون في "اليسارية"!
الخميس 16 آب (أغسطس) 2012
لحسن حظ كارل ماركس أنه "مات وشبع موتاً" قبل صدور هذا البيان "الشيوعي العائلي العشائري المناضل"!
بعد ان وصل "الفكر الماركسي" إلى هذه الذروة، لماذا لا يضيف "الرفاق" ممثّلاً لـ"’آل المقداد" (وآل جعفر؟) إلى المكتب السياسي؟
*
وطنية - 16/8/2012 استنكر المكتب الاعلامي في "التجمع الوطني الديموقراطي" في بيان اليوم، "اقتحام مقر قناة "اليسارية"، داعيا الى "اطلاق سراح الثلاثة العاملين المختطفين من قبل الاخوة من شباب آل المقداد، فورا، لأنهم من مناصري المقاومة والداعين الى وحدة سوريا وشعبها، في مواجهة المؤامرة الخارجية".
وكان التجمع وجه نداء الى "الأخوة من آل المقداد والعائلات والعشائر اللبنانية المناضلة"، اوضح فيه ان "المواطنين السوريين المقيمين في لبنان أشقاء لنا، ويساهمون في اعمار بلدنا وفي تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية وانماء الزراعة، وهم من جمهور الكادحين والمجاهدين في سبيل تحصيل لقمة العيش بكرامة"، مطالبا بأن "نتعامل معهم كأخوة وضيوف أعزاء، وان لا ننسى ابدا، ان عائلاتهم فتحت بيوتها للنازحين من أهلنا خلال عدوان تموز عام 2006".
وقال: "ليطلق سراح جميع العمال الأبرياء غير المتورطين في دعم أو اسناد قوى الارهاب التكفيري المسلح في سوريا، المسماة بالجيش السوري الحر، ولنتعامل مع المخطوفين على قاعدة من دخل بيتي فهو آمن".
الحزب الشيوعي يرجو "العشائر المناضلة" إطلاق سراح ٣ سوريين يعملون في "اليسارية"!
khaled
18:19
16 آب (أغسطس) 2012 -
If the Original Communist Party and the Whole Soviet Union had been Collapsed, and the Communists there are just Bits and Pieces on Putin’s Table. Do this in Lebanon belong to this World, or they just Day Dream Walking behind Illusions. They do not want to Admit, that there is NOTHING CALLED Communism in our World. The National Syrian Social Party is HEADING in the same direction. When the Baath Party and its Criminal Regime, collapsed, there would be nothing called the Big or Large Syria or HILAL Al Khaseeb, and they would be Bits and Pieces on the Free Syrian Revolution’s Table. Those Parties should start right away to RENAME the Rotten TITLES, to more Moderate ones.
khaled-democracytheway
تاريخ ناصع بين ممسحة أرجل وورق مراحيض
يوسف عبد الرحيم
20:08
16 آب (أغسطس) 2012 -
نعم، معروفٌ أنّه لأسبابٍ ماديّة دنيئة عمد منتحلو صفةٍ - يسمّون أنفسهم شيوعيين - إلى تحويل تاريخ الحزب الشيوعي اللبناني الناصع إلى ممسحة أرجلٍ لبعض رجال مافيا السلاح السوريّين، المقرّبين من نظام الأسد، الساعين إلى تبييض أموالهم في لبنان، وإلى تهريبها من العقوبات الدوليّة، وذلك عبر إنشاء فضائيّة يساريّة تسوّق للنظام السوري.
فما الغريب أن يحاول نفس منتحلي الصفة أن يحوّلوا ذلك التاريخ إلى أوراق مراحيض لعصابات زراعة وتجارة وتصدير المخدّرات من عشائر لبنان "البروليتاريّة" المناضلة!؟ ولكي ندرك مدى "شيوعيّة" هؤلاء "المنتحلين" يكفي أن نذكّر بأنّهم يسمون ثوار الشعب السوري المنتفض إرهابيّين وتكفيريّين.
ونستنتج أنّه إذا ما كان قولهم هذا عن قصد - مع دراية – فهذا القول ليس بأقلّ من خيانة لعلم الثورة الماركسي، وإن كان عن غباءٍ وعدم دراية فهو مصيبة أكبر. وبالفعل مسكينٌ ماركس، ولكن المساكين الحقيقيين هم شهداء الحزب الشيوعي وأهاليهم ...
تعرض أبو فاضل لاطلاق نار على طريق المصنع واصابته بجروح |
المقداد يعلن وقف كل "العمليات العسكرية" لعشيرته..واشكال بين أفرادها في الرويس |
قرطباوي منع عرض المضبوطات بقضية سماحة |
"نظرية المؤامرة" في حروب "الضاحية": آل المقداد" شريك لـ"الناتو" و"الحزب" فقد السيطرة!"(إعادة نشر)
الخميس 16 آب (أغسطس) 2012
ماذا بعد إنتفاضة العشيرة "المقدادية" في "حي السلّم" في ضاحية بيروت الجنوبية؟
لا يخفى على احد ان آل المقداد يقتطعون منطقة نفوذهم في "حي السلم" الذي تقطن غالبيتهم فيه في ضاحية بيروت الجنوبية، وهم يمارسون "أعمال" العشيرة، ويفرضون سلطتها وقوانينها على المقيمين والمارة على حد سواء، خوات وتجارات خاصة على انواعها.
ولا يخفى على احد ان "حزب الله" اشتبك مرارا مع مسلحي "العائلة" المقدادية، وسقط قتلى وجرحى في معارك أصبحت وتيرتها أسبوعية بين الحزب والعائلة.
حاتم المقداد، الناطق بلسان جيوش العشيرة: هل كان هو بين "النازحين" من الجنوب والبقاع والضاحية الذين استقبلهم الشعب السوري في بيوته، وليس في "قصر المهاجرين"، أثناء حرب ٢٠٠٦؟
ولكن ماذا بعد أن سقطت المبادرة من يد حزب الله؟ من سيُلَملِم الاجنحة المقدادية، العسكري والسياسي، والامني الذي يجمع بنوك معلومات وأهداف ……؟
ما ستكون عليه ردة فعل حزب الله إذا طالبت العائلة بحصتها في المجلس النيابي المقبل (هنالك نائب "مقدادي" واحد عن حزب الله)، وبمقعد على طاولة الحوار، وبوزير في اي حكومة مقبلة؟
ولأن الشيء بالشيء يذكر، لماذا لا تنتفض عشائر البقاع التي أمعن حزب الله في تهميشها، وتحديد ادوارها واحجامها وتجاراتها، وتنشيء مجالسها العسكرية والسياسية؟
الواضح أن حزب الله ما بعد الانتفاضة المقدادية التي رعاها ودعمها، لن يشبه نفسه ما قبلها.
لقد افلتت الامور من يد الحزب وخرجت عن سيطرته، وأصبح "المقداديون" شركاء في قرار الضاحية والمخطوفين، ولاحقا ستتبعهم العشائر الاخرى.
الامر سيحتاج، ربما، الى حرب "توحيد بندقية" في الطائفة الشيعية، او "حرب الغاء"، على غرار الحروب المسيحية، إذا ما اراد الحزب الالهي إستعادة زمام المبادرة، او تسليم الامر للدولة اللبنانية وإلغاء مربعات الضاحية.
الشفاف
*
نشر "الشفاف" هذا الموضوع في ٢٤ حزيران/يونيو ٢١٠٢، ويعيد نشره اليوم بمناسبة "الأحداث المقدادية" في بيروت يوم أمس.
*
"نظرية المؤامرة" في حروب "الضاحية": آل المقداد" شريك لـ"الناتو" و"الحزب" فقد السيطرة!"
"حرب العائلات" ليست ظاهرة جديدة في شوارع الضاحية الجنوبية، رغم أنها تفاقمت في الأسبوع الماضي، وبقيت مفتوحة على احتمالات التجدد في أي وقت لاحق!
فلطالما دارت حروب صغيرة فيها، بسبب صراعات "العائلات" على النفوذ والسيطرة وفرض الهيمنة، أو النزاع على جباية "الخوات" التي درجت مؤخرا.
بداية "الخوات": شقيق النائب "علي عمّار"!
و هنا لا بد من التذكير أن أول عهد الضاحية بنظام "الخوّات" كان عندما أطلق حزب الله يد"فاروق عمّار"، شقيق النائب الإلهي "علي عمار"، بعد حرب تموز ٢٠٠٦، ليفرض على المحال والمطاعم والشركات والمؤسسات التجارية في الضاحية "معادلة الأمن مقابل المال"! هذه الخطوة فتحت شهية العائلات غير المنضبطة في "الضاحية" على فرض نظامها الخاص. فتحوّل "آل المقداد"، القادمون من جرود بعلبك وجبيل، والذين يقطنون في محلة "الرويس" في حي خاصٍ بهم، إلى "جُباة" في الأحياء المجاورة لمكان إقامتهم وإخضاعها بالقوة لنفوذهم.
كذلك آل "زعيتر" البقاعيون، والذين يستوطنون في "حي السلُّم" و جوار "الجامعة اللبنانية"، تحولوا إلى هيئة جمركية تجبي الضرائب على دخول السيارات وخروجها من وإلى مناطق سيطرتهم، والأمثلة كثيرة....
وبما أنه "حاميها حراميها"، و"ما حدا أحسن من حدا"، بدأت عائلات أخرى تستقوي بعديدها وتمدّدها الديمغرافي. فانضم إلى العصابات العائلية، المستقوية بـ"الحزب"، آل "الخنسا" و"آل كركي" و آل "غصين"، وغيرهم!
حرب "الزعيمين": أمين كركي وحسن المقداد!
"أمين كركي" زعيم آل كركي في "المِشرفيّة"، كان عنصرا في حزب الله تم تجميد عضويته بعدما ذاع صيته بقضايا رشاوى وتجارة ممنوعات! لكنه ظل محتفظاً بـ"قنوات خاصة" تربطه بحزب الله! هذه النماذج من البشر يجمدها حزب الله جانبا، ليستعملها في مهمات خاصة به عند الضرورة! كذلك "حسن المقداد"، زعيم آل المقداد لاقى المصير نفسه. فنمت بين الرجلين، أو "الزعيمين"، منافسة ذات حدين: الاحتفاظ بمسافة قريبة من حزب الله، وتمدّد النفوذ.
وربما لأسباب تتعلق بعمليات نقل أموال، وبعض الصفقات المشبوهة التي مرّرها تجار في "الحزب" من تحت الطاولة بالتعاون مع أمين كركي، فقد ثارت ثائرة "حسن المقداد"، فافتعل آل المقداد حادثة "الكفاءات"، واشتبكوا مع عناصر من حزب الله وأطلقوا الرصاص على منزل"أبوهادي" المسؤول الأمني في الحي.
نشاطات "إلهية" و"عائلية"!: سلاح ومخدرات ونساء وتبييض أموال!
بعد أقل من أسبوع كانت "المشرفية" على موعد مع حادثة أخرى سقط ضحيتها أربعة جرحى. هذه المرة، حصلت الحادثة بين مستأجرين من "آل غصين" في حي "آل كركي" الملاكين. وجدت جماعة "حسن المقداد" في الإشكال فرصة أخرى لها للإشتباك مع "آل كركي"، وهكذا كان.
صراع العائلات الدخيلة في الضاحية الذي كان يتحكم به حزب الله عن بعد لم يكن يشكل قلقا أو حرجا له في الماضي! بل ربما كانت هذه الصراعات سبباً في تصاعد شعبيته بين عائلات الضاحية "الأصيلة" و"الدخلية"!حيث ظل، ولوقت طويل، "مرجعاً" لحل النزاعات وتهدئة الخواطر وإعادة الحق لأصحابه! لكنه، ما إن دخل في اللعبة، وصار طرفا فيها، مستخدما "العائلات" حجارةَ شطرنج في تجارات مشبوهة، من سلاح ومخدرات إلى نساء وتبييض أموال، فقد وقع في "المحظور"، وانضم رسميا إلى "مافيا" كبيرة الحجم، واسعة النفوذ، لا يختلف عن أي طرف متفلت فيها!
رغم أن كل الدلائل و الوقائع تشير إلى أن حزب الله بتدليله للعصابات العائلية، وتغاضيه عن تجاوزاتها طمعا في المال أولا، وبـ"ثقلها الإنتخابي" في مناطق تصويتها ثانيا، قد أدخل الضاحية وسكانها في ورطة أمنية لا تبشر بالخير في القادم من الأيام! ورغم اعتراف قادته، أكثر من مرة، بالعجز الكامل عن إيجاد مخرج ملائم لهذه الورطة، واستنجادهم بأجهزة الدولة مرارا وتكرارا، لكنمنطق "المكابرة" ما زال سائدا متحكما بأدبيات تفسيره لما يجري!
" نظرية مؤامرة آل مقداد الدولية".. على الحزب والضاحية!
من بين الإشاعات التي بدأت تسري في الضاحية الجنوبية مؤخرا، على وقع الأحداث الأمنية المتلاحقة، أن "مكيدة" تُدَبَّر لـ"الضاحية" و "حزب الله" بالذات، لجرجته إلى حرب شوارع في منطقته، وتحويل "الضاحية" إلى بؤرة أمنية متوترة على شاكلة طرابلس!
ويؤكد المنجمون الأمنيون أن قسما من "آل المقداد"، المعروفين بعدائهم لحزب الله وانشقاقهم عن الطائفة، قد تلقوا مساعدات مالية من دول عربية و دعما عسكريا من جهاز مخابرات غربي، وعقدوا سلسلة اجتماعات تحضيرية ولقاءات في العاصمة بيروت مع سفراء أجانب و قيادات من تيار المستقبل والقوات اللبنانية، تمهيدا لوضع خطة مناسبة لضرب المقاومة في عقر دارها، بعد أن فشلت كل محاولات ضربها من الخارج! بدءاً من الحروب الإسرائيلية والهجمات السياسية التي يقودها فريق 14 آذار المطالبة بنزع السلاح من أيدي المقاومين، وكذلك الحملات الإعلامية الممنهجة! وعلى ذمة المنجمين إياهم، أن حزب الله على درجة عالية من الإرباك والضياع، وإذا ما استمرت الحال على هذا المنوال، فهو لن يصوب سلاحه إلى الداخل خاصة بوجه أشقاء الدم والطائفة، ولن يقوم بإحراق الضاحية وتحويلها إلى طرابلس ثانية! لكنه في الوقت ذاته لن يبقى مكتوف اليدين أمام هذه الإستفزازات!
بداية النهاية لسيطرة الحزب على "الضاحية"؟
للمرة الاولى في تاريخ الضاحية الجنوبية الأمني، يتغير مصطلح "الجهوزية التامة" لدى حزب الله إلى توتر دائم! ويتبين من خلال "حرب الشوارع" التي تتنقل في أحيائها أن المنظومة الامنية المحكمة السيطرة بدأت تتهاوى تحت ضربات الاستفزاز، ويجرجر ما أعد للعدو من قوة الى الشارع لمواجهة الأخ والشقيق!
أيام الضاحية هذه لا تشبه أيام 7 أيار، حين كان مبرّر اقتحام بيروت هو حماية سلاح المقاومة!
السلاح هنا في أيد أمينة، والحدود مع إسرائيل بعيدة هنا، كما لا وجود هنا لـ"متآمرين" و"أعداء"! هنا "بيئة مقاومة" حضنت وساعدت وحمت وحاربت حتى آخر قطرة دم وحبة تراب!
فهل هذه بداية النهاية؟؟؟
ملاحظة: صورة المقال من "جنوب لبنان"، وهو أيضاً "ضاحية" اخرى!
*
إضافة:
بعد نشر هذا المقال، أوردت "النهار" اليوم الخبر التالي: أوقف "حزب الله" 41 من اعضاء إحدى العشائر بتهمة تعاملهم مع السفارة الأميركية وقد أطلقهم بعد تهديد من قيادات عشائرية.
*
"مقداديات" سابقة
"نظرية المؤامرة" في حروب "الضاحية": آل المقداد" شريك لـ"الناتو" و"الحزب" فقد السيطرة!"
khaled
17:34
24 حزيران (يونيو) 2012 -
American Long Films, Kings of New York, Godfather, China Town, Little China, Chicago Cowboys, and Beverly Hills Cops. More Films Coming Soon on the Wide Screen.
khaled-democracytheway
"نظرية المؤامرة" في حروب "الضاحية": آل المقداد" شريك لـ"الناتو" و"الحزب" فقد السيطرة!"
ابن الحارة
23:40
25 حزيران (يونيو) 2012 -
بالنسبة للمعلومات المكتوبة في المقال فهي عارية عن الصحة ... بحيث ان المعلومات عن الاشخاص (امين كركي)هي مخالفة للواقع وان الكلام الذي نشر عنه هو كذب ...كما نرجو من الجريدة باسم ابناء حارة حريك التاكد من المعلومات قبل نشرها والا سوف تتعرضون للملاحقة القانونية بجرم الادعاء الكاذب وتشويه سمعة الاشخاص الابرياء....
اللهم إضرب الظالمين بالظالمين
سجادة زهور بألوان أفريقية في بروكسيل
غطت سجادة عملاقة من الزهور الجميلة بالوان النسيج الافريقي (الصور رويترز)، ساحة "لا غراند بلاس" في بروكسيل، احد اكثر المواقع جذبا للزوار في بلجيكا، في حدث يقام كل سنتين ويتوقع ان يجذب مئة الف سائح حتى الاحد.
وقد زرعت زهور البيغونيا، والبالغ عددها نحو 700 الف في بلجيكا ونقلت بعد قطعها في صناديق الى "اجمل ساحة في العالم"، حيث عكف نحو مئة متطوع على وضعها في صفوف متراصة وفق رسم معقد مستوحى من اقمشة اثيوبيا والكونغو ونيجيريا وبوتسوانا والكاميرون.
وتمتد هذه السجادة المتعددة الالوان على 1800 متر مربع، علما ان هذا المهرجان يقام كل سنتين منذ الثمانينات، وهو يشكل الحدث "الذي يوفر اكبر تغطية اعلامية" لبروكسيل، عاكسا صورة "رائعة عنها"
NASA's Curiosity rover is about to begin its laser target practice [AFP]
|
The NASA Mars rover Curiosity is preparing for its first laser target practice by zapping a Martian rock from three metres away. Since landing in an ancient crater on August 5, the car-size Curiosity has been getting a full health checkup. Scientists said on Friday they had chosen a generic-looking rock near the landing site to aim the laser at and burn a small hole. The laser is one of 10 tools Curiosity will use to study whether the environment was favorable for microbial life. Engineers next week planned to command Curiosity to turn its wheels side-to-side and then take its first short drive that will involve rolling forward three metres, turning 90 degrees and then going in reverse. After the checkups are done, the rover will head east to a spot where three different types of terrain converge in a drive that will take about a month. By year's end, it will start its trek toward a mountain rising from the crater floor. |
حكايتي مع يهود لبنان: وجوه تختفي خلف الاصوات
- شيرين قباني
- 2012-08-09
- بداية اود ان ألفت الى أن المقصود بيهود لبنان في حكايتي الصغيرة هذه، هم اليهود الذين لم يتنازلوا عن هويتهم اللبنانية، الغالية على قلوبهم، والذين ظلوا اوفياء لوطنهم الذي حضنهم وأنقذهم من شتات كانت الدولة العبرية السبب المباشر في حدوثه. بدأت رحلة استكشافي ليهود لبنان منذ اليوم الأول الذي رأيت فيه، وللمرة الأولى، رجلا يهودياً لبنانياً يتحدث العربية، ويحمل بطاقة هوية تعرف بأنه لبناني وينتمي الى الطائفة الإسرائيلية في لبنان. علامات إستفهام وتعجب اجتاحتني، وانا اراقب نظراته وأشعر بانزعاجه لوجودنا. أذكر حين رآني أنه سخر مني، وضحك باستهزاء وقال لي "لا تخافي أنا لا آكل بشراً". أيقظني من غيبوبة أحكام كنت اصدرتها بحقهم من دون وعي وتفريق ما بين يهودي وإسرائيلي. كنت أتوقع أن أجد شخصاً يتحدث العبرية ويضع قلنسوة على رأسه، ولديه لحية وشكله غريب، والأهم من ذلك كنت اتوقع أن أجد أمامي رجلاً إسرائيلياً صهيونياً، ولكنني وجدت يهودياً لبنانياً.
تحدثت اليه قليلا انا واصدقائي، ثم عاد كل منا إلى بيته، إلا أن صورة الرجل لم تفارق تفكيري.
كانت عطلة الصيف شارفت الانتهاء والعام الدراسي والجامعي يطرق أبوابنا، في السنة الأخيرة في الجامعة. وكان مطلوب منا تقديم أفكار لمشاريع التخرج، فوقفت أمام زملائي في الصف وقلت بكل ثقة "مشروع تخرجي سيكون وثائقياً عن يهود لبنان".
ومنذ اللحظة انطلقت رحلتي الميدانية عن يهود لبنان، عملت بجد ونشاط ولم أترك منطقة أو شارعاً في شوارع ومناطق بيروت لم اذهب إليه تحدثت إلى الناس وتعرضت للكثير من الإنتقادات والتحذيرات، ليس فقط من الغرباء وانما أيضاً من الأقرباء الذين حذروني من حساسية هذا الموضوع. إلا ان هدفي كان الوصول إلى الشخص الذي رأيته للمرة الأولى والى اليهود عموماً، من أجل إيصال فكرتي أن "أغلب اليهود في لبنان ليسوا صهاينة" كانت المحفز الذي اعطاني القوة والإصرار على العمل دون توقف.
وكان السؤال الأبرز في هذه المرحلة هو: كيف سأتمكن من الوصول إلى القلة القليلة من اليهود الباحثين في لبنان؟
تعبت وتحملت كثيراً ومرت أيام وشهور من دون نتيجة، إلى أن فقدت الأمل في الوصول إلى الشخص الذي رأيته مرة ولم أجده ثانية.
لم اكترث لكل ما يدور من حولي، وعادت رحلتي الميدانية تنطلق من جديد، ولكن هذه المرة بشكل مكثف أكثر، وما يئست من البحث، فوضعت خطة عمل ميدانية حددت فيها اماكن وشوارع كان يوجد فيها يهود، وقصدتها وكنت اسال المارة واصحاب المحال ذات الطابع القديم وكنت اركز على اصحاب المهن التي كان يشتهر بها اليهود، كالتطريز وبيع القماش والذهب وغيرها من المهن، واسألهم عما اذا كانوا يعرفون شيئا عن اشخاص يهود كانوا في المنطقة. منهم من كان يصرخ في وجهي ويقول: "حلي عني يا بنتي بعد ناقصني يهود"، ومنهم من كان يقول: "رزق الله يا بنتي، شو ذكرك فيهن كنا عايشين مبسوطين، كانوا جيرانا، لكن سافروا من زمان ما قبل الحرب الاهلية وما عدنا عرفنا عنهم شي من وقتها". من جهة كنت افرح بقصص كبار السن وذكرياتهم الجميلة واستمتع بسماعها، ولكن من جهة ثانية كنت اشعر بأن الموضوع فعلاً صعب ويحتاج الى طول بال...
واكملت بحثي...
وذات يوم كنت اتأمل فيه مباني تعود ملكيتها الى يهود كانوا في لبنان، فقلت في نفسي: من يدير اعمال هذه الطائفة في لبنان؟ لابد من وجود محام يهتم بمتابعة قضاياهم، خصوصا تلك المتعلقة بايجارات قديمة واملاك محتلة من افراد وجدوا في هذه البيوت مسكنا آمناً لهم... حينها قلت في نفسي وانا في الشارع يجب الاستدلال على محامي هذه الطائفة، وسألت اشخاصا كثراً. فأرشدوني الى محام يمكن ان يساعدني.
ذهبت اليه آملة في الوصول الى خيط يرشدني الى المسار الصحيح، قرعت جرس مكتبه واذ بفتاة تفتح الباب وتقول لي "اهلا، شيرين صحيح؟" قلت "نعم" مبتسمة ومتوترة في آن واحد، قالت تفضلي المحامي بانتظارك...
دخلت المكتب. رحب بي المحامي وقدم لي فنجاناً من القهوة... ارتحت قليلا وباشرت الحديث فعرّفت عن اسمي ومن اي جامعة، وقلت له انت لا تعرف سبب مجيئي اليك، وقد تستغرب قليلا، لانني ابحث عن محامي الاوقاف اليهودية في لبنان ولجأت اليك لعلك تستطيع ارشادي الى كيفية البحث عن هدفي من خلال قضايا في المحاكم تعود الى اليهود في لبنان رافع عنها محاميهم...
ضحك المحامي واجابني: لماذا تبحثين عنه؟ وما علاقتك بيهود لبنان؟
اجبته : لدي قصة طويلة معهم، فانا لم اكن اعلم بوجودهم في لبنان ولا اعلم شيئاً عنهم الى ان جاء يوم وتعرفت الى شخص يهودي وبدأت أسرد له التفاصيل وهو يستمع الي بحذر واستمتاع. هذا ما بدا على وجهه حينذاك وكنت اسرد له القصة في شكل عميق ودقيق. عندما انتهيت قلت له هذه هي قصتي وحكايتي مع يهود لبنان... رأيت شخصاً غيّر حياتي ثم اختفى.
ضحك وقال لي: شيرين انا محامي اوقاف اليهود في لبنان.
اصابتني نوبة ذهول، لم افق منها الا مع صدمة اكبر عندما اكمل قائلا والشخص الذي تعرفت عليه ثم اختفى يكون صديقي وسأجمعك به مجدداً. قال ذلك بسهولة وبرودة اعصاب بعدما امضيت شهوراً ابحث عن شخص يجلس امامي ويحدثني: التقيته صدفة من دون معرفتي المسبقة بهويته!
شعرت بأن كل الابواب فتحت امامي وبدأت امشي على السكة الصحيحة في بحثي "وعلى ضو". اكملنا حديثنا ولم أملّ من طرح الاسئلة وهو بدوره اجابني بكل طيبة ومودة. وفي نهاية الجلسة حدثته عن الصعوبات التي أواجهها، خصوصا ان هذا الموضوع غير متداول ولا معلومات موثقة حوله، واخبرته عن حصولي على النسخة الاولى لجريدة "العالم الاسرائيلي" التي كانت تصدر في لبنان عام 1921، فدهش وطلب مني نسخة له وللشخص اليهودي الذي كنت التقيته. وفعلا في اليوم التالي جلبت له نسختين واحدة له واخرى لليهودي (خ. م) الذي فوجئ بها كثيرا عندما رآها لانه لم يكن يعلم بوجودها، فوافق على لقائنا وحدد لي موعداً لذلك.
كان نهار السبت، وكانت تمطر والطقس بارداً وأنا متوترة جدا، لا اعرف كيف اعرّفه على نفسي، هل سيتذكرني ام انه سيقابلني ليشكرني فقط على ارسالي نسخة من الجريدة له، ام انه سيتحدث الي ويسمع ما عندي ويساعدني؟
ثم فجأة بدأت الشمس تشرق، وما أجمل شروق الشمس بعد المطر، كنت انتظر حلول الساعة التاسعة لاقصد مكتب المحامي الذي سيرافقني لمقابلة (م.خ)...
دقت الساعة وحان موعد اللقاء، صعدت سيارة الاجرة متوجهة الى مكتب المحامي الذي كان في انتظاري عند وصولي ذهبنا معاً. وصلنا الى وادي ابو جميل، ركنا السيارة ومشينا قاصدين كنيس ماغن ابراهام الذي يرمم حالياً. كنت مرتبكة وحائرة جدا، لمحته من بعيد طويل القامة يرتدي سترة سميكة لتحميه من البرد ونظاراتين سوداوين.
اقتربت منه غير مصدقة، الشخص الذي كان هو السبب في ولادة فكرة الفيلم وجدته اخيراً وأخبرته قصتي وكيف انني كنت ابحث عنه دون كلل أو ملل، فضحك وقال لي "نيالي والله أنا قوي". لم أعش حكايتي فقط، بل شاركت هذا الرجل حياته بمساعدته في إنجاز أعمال معينة، مثل الذهاب معه من أجل تقديم التبرعات لكبار السن من اليهود، والأهم من ذلك انني عشت خوفهم وشعرت به في موقف عابر خلت أن قلبي سيتوقف من شدة الخوف: فما حدث عندها اننا كنا نتمشى ونتحدث على المنارة ونشرب فنجانا من القهوة، وفجأة أوقفني وادارني إلى البحر وقال لي، وبنظرات مخيفة ويده تشدّ معصمي، "هناك من يراقبنا، انظري إلى هذا الشاب يمشي كلما مشينا ويتوقف كلما توقفنا". ولكن الغريب في الموضوع هو انني عندما أدرت وجهي إلى ذلك الشاب وجدت تصرفاته عادية، فقد مشى وذهب قاصداً اصدقاءه، كنت قد خفت كثيراً خصوصاً أن كثيرين حذروني من خوض هذه التجربة وهذا الموضوع الحساس.
وبعد رؤية هذا الشاب تيقنت ان اليهودي في لبنان يعيش خوفاً رافقه طوال سنين ويرافقه مع كل خروج من المنزل. لقد عشت تجربة كل يهودي خائف من الظهور في لبنان واكتشفت الكثير الكثير، وفوجئت كثيراً عندما صدمت بالوقائع التي رأيتها أمامي. يهود لبنان ليسوا أناساً متطرفين، أو يهدفون إلى إنشاء حركة صهيونية لتقديم الدعم للدولة العبرية، أو غيرها من الأفكار التي اسمعها كل يوم من اناس لا استطيع لومهم لأنهم عانوا من الظلم الإسرائيلي خلال الحوادث الأليمة التي مرت على الشعب العربي. بل أن هؤلاء هم لبنانيون مثلنا ومثل أي لبناني آخر على هذه الأرض، بل أكثر من ذلك لقد اكتشفت ان لهم أعمالاً كبيرة في البلد وشركات كبرى، رؤوس اموالها ليهود يعيشون في لبنان، وبعضهم يمسك بأعمال أحد السياسيين في البلد، وهذا ما قد يجده البعض ليس بهذا القدر من الغرابة، إلا أنه عندما توجهت إلى هذا السياسي وسألته عن اليهود في لبنان وكيف يمكن أن يساعدني، لأني كنت على علم ويقين بأنه يستطيع ذلك قال لي: "إذا انت استطعت الوصول اليهم اتمنى أن تعلميني بذلك وهذا رقمي الخاص اعلميني بكل جديد". عندها ابتسمت وقلت له: "ولكن شخصاً يهوديا قال لي أنك كنت في عشاء عمل قبل بضعة أيام وكنت جالساً ومعك رجل من أغنى أغنياء العالم وهو يهودي لبناني"، فارتبك وقال لي: "قلت لك لا أعلم شيئا"!
وعندما أخبرت اليهودي عن ردة فعل هذا السياسي ضحك قائلاً: "طبعاً سينكر فهو يخاف من أن يتهم بالعمالة يا صديقتي، فكل واحد يتحدث إلى يهودي يعتبر إسرائيليا".
أغلب اليهود الذين تحدثت اليهم هم ضد الكيان الاسرائيليّ إلا انني تحدثت إلى إمرأةً صفعتني بقولها أنا إسرائيلية يهودية!! عندها اكتشفت ان اليهود في لبنان ضائعون ما بين هوية وطن وانتماء وعقيدة، فمنهم من يعتبر نفسه لبنانيا يهوديا معاديا لاسرائيل ومنهم من يعتبر نفسه اسرائيليا يهوديا لا تهمه جنسيته اللبنانية.
قصتي مع يهود لبنان ليست موضوع فيلم أعمل على إنجازه من أجل التخرج في الجامعة، وانما هي قصة لبنانيين مهمشين اجتماعيا - رسميا معترف بهم وحقوقهم محفوظة -، استطعت معهم تحقيق ما هو مستحيل بالوصول اليهم وتصويرهم في بيوتهم وأثناء ممارسة طقوسهم. هؤلاء لهم ما يحق لغيرهم من اللبنانيين، اختاروا البقاء في لبنان ومواجهة كل الصعوبات، وليس ذنبهم أن أصحاب المشروع الصهيوني فرضوا عليهم دولة عبرية انشئت بدم الأبرياء بدلاً من انتظار مجيء مخلصهم المسيح لإعادتهم إلى أورشليم وجمع شتاتهم (وفق قصتهم).
في المرة الأولى عندما رأيت هذا الرجل اليهودي كنت على وشك قتله، فأنا ككثيرين غيري، لا يتحملون ما تفعله إسرائيل بالشعب الفلسطيني، إلا انني اعطيت لنفسي فرصة لأواجه مخاوفي ومبادئي التي تربيت عليها منذ الطفولة فكانت النتيجة أن هذا الشخص اليهودي اللبناني المعادي لاسرائيل أصبح صديقي. تم انجاز الفيلم الذي تناول وضع طائفة رسمية منسية في لبنان بعد سنة من الجد والبحث، وقد حمل عنوان "الطائفة الاسرائيلية في لبنان اصوات بلا وجوه"، وكنت أتوقع ان ينال صدى ايجابياً من الدكتورة المسؤولة، الا ان توقعاتي لم تكن صائبة فقد طلبت سحب اشرافها عن الفيلم معتبرة ان يهود لبنان لا وجود لهم رغم ابرازي في الفيلم جوازات سفر تعود الى لبنانيين يهود لهم املاك في لبنان...
واجهت مشكلات كثيرة وانتقادات الا انه قابل هذه الصعوبات تقويم ايجابي من جهات مهنية ذات مستوى ما اعطاني دافعا لانجاز جزء ثانٍ للفيلم ان شاء الله بدأت التحضير له.
Beyonce DO GOOD to Others..
No comments:
Post a Comment