Would the Lebanese Armed Forces carry on the JOB, the President has designated to them. 14th of August is another Round of the National Dialogue Meetings, which we called it on this PAGE as, Deaf, Blind and Speechless. We are wrong, it is NOT Speechless. The President of Lebanon had announced the Road Map of the Lebanese Armed Forces, Defence Strategy and the President has to FACE those on the Dialogue Table to Abide with the UP DATED RULES.
Certainly it is NOT GOOD NEWS to Hezbollah at the Meeting. Ayatollah Nosrullah, had described, these Lebanese Armed Forces as Security Privates with Army Uniforms. We are SURE the President did not DIGEST that.(President was the Commander of the Armed Forces). On other Occasions Ayatollah Nosrullah, in His recent Speech of July War Anniversary, declared different Road Map to the Defence Strategy. Strategy to Liberate Palestine, and then the Lebanese Armed Forces could take the Resistance Arsenal, but he was wondering, where the Arsenal of Ballistics Missiles could be Stored by the Lebanese Armed Forces. (As if it is just shopping, Carrying Bags, could be stored in the Fridge, or on the Shelf of the Kitchen. But sure the Lebanese Armed Forces has good idea, where to store with Professionalism, this Arsenal if they put their hands on it.)
Ayatollah Nusrallah, is NOT in any POSITION to compromise with the President's BILL, under any kind of Circumstances, and that's FINAL. It is going be a very HOT and TENSE Meeting in the Presidential Palace at the National Dialogue Table. But FIRST is there any meeting on that DATE 14 August 2012.
We know that 14 March Forces had declined to attend last Meeting of 25 July 2012, because they demanded confirmation, by the President, that next Meeting should discuss the Defence Strategy with Hezbollah, otherwise there is NO MEANING for those Meetings. The Announcement by the President, that there should not be any kind of SHARING Power with the Lebanese Armed Forces, and NO ARMS should be kept out side the Armed Forces Control (The State Authorities), was a very positive STANCE to make 14 March Forces to Cooperate with the President Efforts to STABILIZE the Crumble Security in the Country. Sure Hezbollah for the coming two weeks would do its best to Scare OFF 14 March Forces, ad keep them off the Track. It is Ayatollah Nosrullah in a very TENSE Situation, the President is the LAST Rival should UPSET.Because Hezbollah had created so many Rivals and Oppositions for the Foreign Agenda it is taking the Country be attached to.
14 March Forces should attend the National Dialogue Meetings and support the President's Efforts he is trying to make these Meeting Fruitful to the Interests of the Lebanese People. Because we doubt that, there are more Meetings Further after this ONE.
khaled-democracytheway
«فتح لاند» سورية في الشمال أو حراسة الحدود لحماية ظهر النظام؟
انضمام حلب إلى مسرح العمليات يُضعف فكرة المنطقة العازلة... وروايات عن دعم ميداني لـ «حزب الله» لقوات الأسد
الجمعة 3 آب (أغسطس) 2012
ثمة شعور متناقض لدى سكان المناطق الحدودية الشمالية والشرقية مع سوريا، ولا سيما تلك التي تشكّل حاضنة اجتماعية للمعارضة السورية والنازحين المؤيدين للثورة السورية، حيال الدور الذي يقوم به الجيش اللبناني على حدودهم المتداخلة مع الجانب السوري، التي تُركت منذ الاستقلال بين مد وجزر العلاقات اللبنانية - السورية وانعكاساتها السياسية والأمنية والاقتصادية وحتى الاجتماعية على قاطني تلك المناطق..
فهؤلاء يُبدون ملامح ارتياح لبدء تعزيز تواجد الجيش، الذي تمّ في بعض النقاط الساخنة على الحدود المأهولة التي تنتشر عليها، من الجانب السوري، القوات النظامية المدعومة بالدبابات والأسلحة الثقيلة، والهجّانة السوريون، فيما لا تمركز فعلياً لآليات عسكرية على الجانب اللبناني. وجُل ما هناك أفواج حرس الحدود المسندة إلى الجيش، بعدما استجدّت تلك المهمة، في ضوء متطلبات قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي طلب من الحكومة اللبنانية ضبط الحدود ونقاط الدخول من عمليات تهريب السلاح والعتاد إلى لبنان، الآتية عملياً إلى «حزب الله».
لكن هذا الارتياح يمتزج باقتناع بأن قرار الحكومة لتعزيز هذا الانتشار، وبدء تنفيذه العملي ما كان ليتم لو لم يكن يصب أولاً في خدمة حماية القوات النظامية السورية، ولولا لم يصبح اليوم مطلباً سورياً للنظام السوري الذي كان، حتى اندلاع الأحداث لديه، أمراً مرفوضاً، آل عملياً إلى تمييع تنفيذ القرار الدولي، وشل إمكان طلب المساعدة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لتحقيق ذلك، وآل تالياً إلى عدم جهوزية أفواج حرس الحدود عديداً وعدة.
ميوعة الحكومة جعلت الجيش مكشوفاً داخل نقاط التصدّعات السياسية والطائفية
وسواء كان هذا الشعور المتناقض فطرياً أو مسيّساً، فإنه يعكس المناخ السياسي المنقسم في البلاد حول الأزمة السورية، وحول سياسة الحكومة حيال تلك الأزمة، ويُلقي بظلاله على الموقف من بعض القوى العسكرية والأمنية، ومن بينها المؤسسة العسكرية، التي يسود اقتناع لدى فريق واسع من قوى الرابع عشر من آذار وجمهورها أنها أضحت تحت جناح «حزب الله» وأكثر التصاقاً به، ولا سيما بعد أحداث السابع من أيار 2008، وبعد إحكام الحزب سياسياً قبضته على البلاد عقب الإطاحة بحكومة سعد الحريري، وهو اقتناع يتعزّز في ضوء مراهنات حلفاء سوريا على استخدام الجيش حيث البيئات السياسية والاجتماعية معادية للنظام السوري لضبط الحدود، سواء في طرابلس أو عكار أو في عرسال ومشاريع القاع وغيرها من البيئات اللبنانية الحاضنة للمعارضة السورية، فيما يتولى هؤلاء في المناطق الحدودية الصديقة للنظام مسؤولية حماية ظهر النظام، لا بل تتوالى الروايات في القرى البقاعية عن الدور المساند الذي يقوم به «حزب الله» في الهرمل بدءاً من قرية حوش السيد علي وصولاً إلى القصر.
وفي رأي بعض المراقبين، أن بعضاً من المغالاة يحصل في توصيف بعض القوى السياسية لوضع الجيش، الذي يواجه رياح الانقسامات الداخلية في ظل غياب التوافق السياسي، وفي ظل «ميوعة» القرار الحكومي حيال بعض الأحداث والمحطات، على غرار السماح بإقامة مهرجانين سياسيين متقابلين في حلبا في غمرة ارتفاع وتيرة الاحتقان السياسي، ووضع الجيش في الواجهة، وارتباكه في محطات أخرى، كما حصل في حادثة مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه وتداعياتها، بحيث يجد نفسه دائماً في موقع الاختبار مكشوفاً يسير بين نقاط التصدعات السياسية والطائفية، وانعكاساتها على المشهد الداخلي والمزاج الشعبي. وليس موضوع الحدود الشمالية سوى عنوان من العناوين المرجحة للتفاعل إذا اشتدّت الأزمة في المقلب السوري، بين النظام والمعارضة، التي لا تجد أمامها منفذاً للهروب سوى عبور الحدود، وقد أضحت اليوم كتلة بشرية كبيرة قادرة على إحداث إرباكات، ليس على المستوى الاجتماعي فحسب، بل على المستوى الأمني، سواء في اتجاه الداخل اللبناني أو - وهذا هو الأهم - في اتجاه النظام السوري. ذلك أن ثمة مخاوف لدى المؤسسة العسكرية من تكرار تجربة «فتح لاند» في منطقة العرقوب الجنوبية، وما تلاها من تداعيات على الجنوب وأبنائه جرّاء عمليات المنظمات الفلسطينية باتجاه إسرائيل، ولاحقاً ممارساته في الداخل.
تلك الخشية، وإن عبّر عنها قائد الجيش في «أمر اليوم»، بإشارته إلى أن إقامة منطقة عازلة من دون سيطرة الدولة سيكون أمراً ممنوعاً، فإنه في حقيقة الأمر يُراهن على أن الانقسام السياسي في البلاد سيؤول حكماً إلى الحؤول دون صدور قرار حكومي مؤيد لإقامة هذه المنطقة العازلة، ذلك أن « فتح لاند» ما كانت لتكون لولا الغطاء اللبناني الرسمي الذي تجلّى عام 1969 في «اتفاق القاهرة»، الذي أعطى الشرعية لعمل منظمة التحرير الفلسطينية السياسي والعسكري انطلاقاً من لبنان. ويؤكد مطلعون في المؤسسة العسكرية على أنه في غياب القرار السياسي هذا، فإن الجيش عازم على عدم التهاون في تحويل مناطق في الشمال اللبناني إلى نقاط لانطلاق عمليات عبر الحدود ضد النظام السوري، وما قد يستدعي ذلك من رد فعل سوري باتجاه الأراضي اللبنانية، سينعكس مزيداً من التأزم السياسي الداخلي، ولا يمكن التكهن بما سيحمله من ارتدادات سياسية وعسكرية.
لكن جولة على المناطق الحدودية من البقاع إلى الشمال كفيلة بطرح تساؤل حول مدى إمكانية الجيش، وجهوزيته اليوم، للقيام بمهمة حرس الحدود، التي تتطلب إمكانات تتعدى الأفواج الثلاثة التي سبق وأُقر إعدادها، من دون أن يتم ذلك في حينه، وقد لا يكون ذلك ممكناً اليوم بالشكل الذي يفي غرض حماية ظهر النظام السوري، سواء أكان ذلك مطلب النظام السوري أم حلفائه في لبنان. أما قرار المؤسسة العسكرية في منع تحول الشمال إلى منطقة عازلة خارج سيطرة الدولة، فمسألة تحتاج إلى غطاء سياسي أولاً وأخيراً، وإن كان ثمة من يعتقد أن هذا الأمر ليس مطروحاً، ولا سيما بعد المدى الذي بلغته الأحداث في سوريا، وانضمام حلب إلى مسرح العمليات العسكرية، وتأمين المعارضة المسلحة خطوط إمدادات عسكرية ولوجستية من الجار التركي الحاضن للثورة السورية.
rmowaffak@yahoo.com
*كاتبة لبنانية
على نصرالله الاختيار إما استراتيجية التحرير وإما الـ 1701
2012-08-03
طالب منسّق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بتوضيح خياراته، "فإمّا السير بالقرار 1701 وإما باستراتيجية تحرير. والأمران لا يجوزان معا".
وقال: "فليعلن السيد نصرالله مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي انهيار الـ1701، وليستدعوا المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي الى القصر الجمهوري لإبلاغه بانهيار القرار 1701، والطلب إليه سحب "اليونيفيل" من الجنوب ونذهب بعد ذلك معاً الى استراتيجية تحرير". ورأى "أن نصرالله يدرك ان النظام السوري ينهار، وهو يبحث عن مخارج لإبقاء سلاحه حتى بعد سقوط النظام، فابتكر موضوع استراتيجية التحرير".
وقال: "فليعلن السيد نصرالله مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي انهيار الـ1701، وليستدعوا المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي الى القصر الجمهوري لإبلاغه بانهيار القرار 1701، والطلب إليه سحب "اليونيفيل" من الجنوب ونذهب بعد ذلك معاً الى استراتيجية تحرير". ورأى "أن نصرالله يدرك ان النظام السوري ينهار، وهو يبحث عن مخارج لإبقاء سلاحه حتى بعد سقوط النظام، فابتكر موضوع استراتيجية التحرير".
سليمان – "حزب الله": ساعة المواجهة تقترب |
مواجهة في مجلس الوزراء أشعلها قرار الأمن العام ترحيل سوريين
Syrian Regime's Collaborators.
لولا المواجهة بين وزراء "جبهة النضال الوطني" ووزراء "حزب الله" و"أمل" على خلفية قرار الامن العام ترحيل سوريين الى بلادهم، لكانت الاجواء الايجابية السائدة منذ أول من أمس إنسحبت فعلا على جلسة مجلس الوزراء، علما أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لم يعلق أهمية كبيرة على الامر، واضعا إياه بحسب المعلومات التي توافرت لـ"النهار" في إطار "عمل إداري قام به جهاز الامن العام، وليس من الضروري أن تطلع السلطة السياسية على كل إجراء يقوم به جهاز في الدولة"، على ما نقلت أوساط حكومية عن ميقاتي.
لكن المسألة هذه لم تمر مرور الكرام في مجلس الوزراء الذي إنعقد أساساً على وقع الهجوم العنيف الذي شنّه رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط على المدير العام للأمن العام، وقد تلاه لقاء جمع ميقاتي بالوزراء غازي العريضي وعلاء الدين ترو ووائل أبو فاعور قبيل إنعقاد الجلسة، وأثار هؤلاء الوزراء مع رئيس الحكومة الموضوع. وعلم أن ميقاتي إتصل باللواء مدير الامن العام عباس ابرهيم مستطلعا الموضوع، وفهم أن ابرهيم ابلغ رئيس الحكومة أن الترحيل تم لأسباب قضائية وليس لأسباب سياسية وستصدر المديرية بياناً توضيحياً في هذا الشأن. لكن ما أثار وزراء جنبلاط هو الخلفية السياسية التي حكمت موقف الامن العام وعدم الوضوح بفعل الاعلان أولا عن ترحيل سوري واحد، ثم بدأ العدد يتفاوت حتى وصل إلى 14. وعلى رغم محاولات إحتواء المواجهة الحكومية التي بدأها الوزير ترو وتبعه الوزيران العريضي وأبو فاعور، ورد وزراء حركة "أمل" و"حزب الله" بأن الامن العام لم يرتكب مخالفة قانونية، وموقف ميقاتي الذي ابلغ فيه مجلس الوزراء بمضمون إتصاله بابرهيم، لم يتوقف الموضوع عند هذا الحد بل إستكمل عند باب السرايا لدى خروج ابو فاعور من الجلسة اذ صرح أمام الصحافيين أن رئيسي الجمهورية والحكومة لا يعلمان شيئا عن الموضوع، وصودف خروج وزير الداخلية العميد مروان شربل فرد بالقول "لا شيء يحصل لا يدري به وزير الداخلية".
وكانت مصادر وزارية عكست لـ"النهار" اقتناعها بوجود "نية غير بريئة في عملية ترحيل السوريين، خصوصا أنها تمت من دون قرار السلطة السياسية، رافضة إعتبارها مسألة قضائية كما أشار رئيس الحكومة، لافتة الى "ظروف إستثنائية تحوط المتهمين السوريين"
لكن المسألة هذه لم تمر مرور الكرام في مجلس الوزراء الذي إنعقد أساساً على وقع الهجوم العنيف الذي شنّه رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط على المدير العام للأمن العام، وقد تلاه لقاء جمع ميقاتي بالوزراء غازي العريضي وعلاء الدين ترو ووائل أبو فاعور قبيل إنعقاد الجلسة، وأثار هؤلاء الوزراء مع رئيس الحكومة الموضوع. وعلم أن ميقاتي إتصل باللواء مدير الامن العام عباس ابرهيم مستطلعا الموضوع، وفهم أن ابرهيم ابلغ رئيس الحكومة أن الترحيل تم لأسباب قضائية وليس لأسباب سياسية وستصدر المديرية بياناً توضيحياً في هذا الشأن. لكن ما أثار وزراء جنبلاط هو الخلفية السياسية التي حكمت موقف الامن العام وعدم الوضوح بفعل الاعلان أولا عن ترحيل سوري واحد، ثم بدأ العدد يتفاوت حتى وصل إلى 14. وعلى رغم محاولات إحتواء المواجهة الحكومية التي بدأها الوزير ترو وتبعه الوزيران العريضي وأبو فاعور، ورد وزراء حركة "أمل" و"حزب الله" بأن الامن العام لم يرتكب مخالفة قانونية، وموقف ميقاتي الذي ابلغ فيه مجلس الوزراء بمضمون إتصاله بابرهيم، لم يتوقف الموضوع عند هذا الحد بل إستكمل عند باب السرايا لدى خروج ابو فاعور من الجلسة اذ صرح أمام الصحافيين أن رئيسي الجمهورية والحكومة لا يعلمان شيئا عن الموضوع، وصودف خروج وزير الداخلية العميد مروان شربل فرد بالقول "لا شيء يحصل لا يدري به وزير الداخلية".
وكانت مصادر وزارية عكست لـ"النهار" اقتناعها بوجود "نية غير بريئة في عملية ترحيل السوريين، خصوصا أنها تمت من دون قرار السلطة السياسية، رافضة إعتبارها مسألة قضائية كما أشار رئيس الحكومة، لافتة الى "ظروف إستثنائية تحوط المتهمين السوريين"
كلامٌ يوقظ الوساوس...
- الياس الديري
- 2012-08-03
- ماذا يدور في الأفق اللبناني، وما الذي يُحاك في الخفاء لبلد الطوائف والدويلات المسلّحة، التي يشهر بعضها شروطه وقوّته في وجه الدولة الأم، وما هو الأمر الخطير الذي يجعل مسؤولاً كبيراً كالرئيس نبيه برّي يطلق النذير ويشهر التحذير على صفحات الجرائد؟
مشهورٌ عن رئيس المجلس أنه يُتقن فنون اللعب السياسيّة والبرلمانيّة في مختلف الظروف والأحوال، كما يُصنَّف في رأس لائحة صانعي الأحداث وصائغي الرسائل... حتى في أدقّ الأوقات وأخطر المراحل.
ومعاذُ الله أن يكون من طينة أولئك الذين يلقون الكلام على عواهنه، فهو جوهرجي الكلام السياسي الذي قيل فيه، وعن جدارة واستحقاق، إنه داهية عين التينة.
رجلٌ بكل هذه الصفات والمدارك يقول للبنانيّين، وعبر الصحف، إن "هناك مَنْ يريد أن يرمي عوداً من ثقاب مشتعلاً فوق أرض قابلة للاشتعال".
وفي معرض الجواب عن سؤال حول مؤامرة لاغتياله واغتيال قائد الجيش، يتحدّث بصراحة عن معلومات "تؤشّر كلّها لوجود خطر على البلد".
بالطبع هذا ليس كل شيء. في جيب نبيه برّي "ورقة" تحتوي على معلومات تشير بصراحة ووضوح إلى "ان رئيس دولة أوروبيّة أبلغ جهة لبنانيّة قبل خمسة عشر يوماً ما حرفيّته: إن لبنان يتّجه إلى فيديراليّة سويسريّة، وعلى القوى السياسيّة اللبنانيّة كافة أن تتمتّع بالتعقّل وألا تعارض هذا المشروع، لأن معارضته ستهزّ استقرار لبنان".
انتهى ما جاء في ورقة التحذير، ليناشد رئيس المجلس مختلف الفئات والمرجعيّات أخذ الأمور على محمل المسؤوليّة، مضيفاً: "لأن الأخطار بهذا الحجم أفرغ معظم وقتي في هذه المرحلة للعب دور المبادر للتهدئة، ولفت الأنظار إلى المخاطر الكبرى، وإلى أنّ الحرائق تنتشر بسرعة، والحكمة تقضي بإخمادها في مهدها".
كلامٌ آخر ورد. وتحذيرات أخرى وُزّعت في اتجاهات متعدّدة، وخصوصاً عن الشمال مباشرة حيث يكشف بري ماذا جرى وقيل في ذلك الليل الشمالي الطويل.
تُرى، هل من علاقة عملانية بين هذا الكلام المقلق جداً وطاولة الحوار المقلقزة، وحكاية سلاح المقاومة وما أعلنه السيد حسن نصرالله في خطاب الأربعاء، وغير ذلك وأبعد؟
يا غافل لك الله، يقول المثل. كل هذه الأمور والتطوّرات والمخاطر تغلي في قِدر لبنان، فيما الدولة برؤسائها الثلاثة ووزرائها والنواب والسياسيّون غارقون في فنجان مياومي مؤسّسة كهرباء لبنان. وفيما لبنان غارق في الظلمة والمخاوف.
إشتباكات بين القوى الأمنية ومسلّحين في منطقة اليمونة وانفجارات في محلّة العيارة |
إطلاق قذيفة على القوى الأمنية أثناء تلفها الحشيشة في اليمونة |
المياومون يعلنون رفع اعتصامهم عند الساعة الحادية عشرة |
وصول 55 عائلة من مخيم اليرموك بسوريا إلى جنوب لبنان |
أبلغ مصدر فلسطيني في صور مندوب موقع "NOW" عن وصول 30 عائلة فلسطينية من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا إلى مخيمي الرشيدية وبرج الشمالي في صور. وأضاف المصدر أن "25 عائلة فلسطينية أخرى وصلت إلى مخيمي عين الحلوة والمية ومية في صيدا قادمة أيضاً من مخيم اليرموك".
وأكد عدد من النازحين في حديث لموقع "NOW" أن "مخيم اليرموك يفتقر للمواد الغذائية، والحياة فيه أشبه بالجحيم"، وأشاروا إلى أن "عمليات فرار سكانه ستتواصل في الأيام المقبلة بعدما أقحمت قوات النظام السوري الفلسطينيين بالصراع الدائر في سوريا". كما أشار بعض النازحين إلى أن "الجيش السوري الحر" أصبح يسيطر على مدخلي المخيم، ولفتاو إلى أن قوات النظام تحاول زج "جيش التحرير الفلسطيني"
قهوجي لوَّث يديه بدماء الأبرياء.. ونصرالله وعون يسيطران على الجيش |
مستعد للاستقالة.. ومشكلتنا مع غياب المحاسبة في الجيش |
جنبلاط: مدير الأمن العام قدم دليلاً جديداً على إنصياعه للنظام السوري |
المقدّم "أيمن جمعة" يحرّك خلاياه النائمة: ماذا يخطّط "أمن الدولة" السوري في البقاع؟
الخميس 2 آب (أغسطس) 2012
البقاع – خاص بـ"الشفّاف"
هو المقدم "أحمد جمعة"، مسؤول ما عرف بـ"مكتب الامن القومي" في البقاع زمن الاحتلال السوري.
اشتهر بذكائه في اختراق أجسام الاحزاب اللبنانية بهدوء ونفَس طويل، حيث استطاع تجنيد كوادر أو افراد لصالح جهازه الامني، بمعزل عن جهاز الامن العسكري الذي ترأسه آنذاك اللواء رسام غزالة!
ولان صراع الاجهزة التابعة للنظام السوري محبوك بتقنية عالية ومدروسة تخدم استمرارية النظام، لم تشهد مهمة "جمعة" في تلك المرحلة اية تعقيدات هامة. على العكس تماماً، كان صراع الاجهزة يُستَخدم لاصطياد هذا وذاك ممن يقعون ضحية المخابرات العسكرية، أو يتعرضون لابتزاز مادي أو معنوي من مفارز المخابرات السورية سيئة الذكر! فيًعاد استقطابُهم و تنظيمهم تحت عنوان تأمين الحماية وتوفير الرعاية وإطلاق يدهم في ملفات سخيفة، تليها عملية الاستغلال الامني.
ومن بين "انجازات" جمعة اختراقُه للشارع المسيحي في "زحل" و"جديتا" و"قب الياس" وبعض قرى جبل لبنان، ونسجُه علاقات مع شخصيات مسيحية في "الاشرفية" وغيرها عبر "زحليين" جرى تجنيدهم لصالح جهازه. وحفلت لياليه بسهرات حمراء طويلة تخللتها صفقات ذات طابع تجاري لافراد لبنانيين دخلوا قفص التجنيد الامني
ملف التنظيمات الجهادية الفلسطينية
الا ان الخرق الاهم، ولعله الاخطر، كان تولّيه جانباً من "ملف التنظيمات الجهادية في المخيمات الفلسطينية". وقيل انه أنتج بعضها بتوجيهات من قيادته عامي 2002 و2003، وتابعها بجدية بالغة لاحقا، خاصة وان بعض افراد تللك التنظيمات أو المجموعات الصغيرة جرى تجنيدها مسبقا لصالح جهازه في لبنان او في سوريا ومن ثم جرى ارسالها الى المخيمات.
اليوم، وبعد غيابٍ دام سنوات سبع، تخلله زيارات سرية وسريعة متقطعة لـ"جمعة" الى لبنان، أطل وجه الضابط الخمسيني المثقف – يتقن الانكليزية والفرنسية مع اسبانية متواضعة، ابن "معرة النعمان" السورية، صاحب مهمات سرية خارجية سابقة في بلدان عربية ومتوسطية – أطلّ من البقاع، اي من المنطقة التي خبرها جيدا وزرع فيها ما زرع!
وقد عقد خلال الايام الثلاثة الماضية لقاءات مع "خلايا" عمل على تجنيدها سابقا على ما ذكرت معلومات امنية.
"فايز شكر" غير موثوق!
وكان نصيب أفراد من حزب البعث السوري لقاءات ثنائية ورباعية بعيدا من "أعين" ما يعرف بالامين القطري لحزب البعث السوري في لبنان "فايز شكر"! فخلية أو خلايا "جمعة" داخل الحزب تعمل بتوجيهات الاخير و"على السَكت". ولم تستبعد المصادر الامنية ان تكون جولة "جمعة" تهيئة لاعمال أمنية غير عادية في البقاع ولبنان.
وربطت بين حضوره المفاجىء والاحدث الامنية الاخيرة في "مخيم عين الحلوة" والتي ادت الى مقتل شخص وجرح آخرين، حيث برز دور لمجموعة مسلحين مجهولي الهوية في تأجيج الاشتباك المسلح داخل المخيم!
زيارته غير عادية، والايام المقبلة قد تفضح دور "خلاياه النائمة".
وزراء جنبلاط لن يوافقوا على قانون "النسبية" |
نصرالله بدا أشبه بوكيل تجاري لتسويق مصالح إيران |
الصناعيون يبدون استعدادهم لخوض مجال توليد الكهرباء ومعالجة الأزمة |
اصابة شخصان في قصف سوري على بلدة خربة داوود بعكّار ليلاً |
سقطت سبع قذائف من الجانب السوري عند منتصف ليل أمس الأربعاء في خراج بلدة خربة داوود في عكّار، على بعد 6 كيلومترات عن الحدود الشماليّة اللبنانيّة - السوريّة وهي المرّة الأولى التي تسقط فيها قذائف بعيدة عن الحدود، ما أدى إلى مغادرة أهالي المنطقة ليلاً تخوّفاً من الإنفلات الأمنيّ، وعودتهم إلى منازلهم صباح اليوم.
من جهته، ناشد رئيس بلدية خربة داوود محمود عبدالمجيد في تصريح للوكالة "الوطنية للإعلام" الدولة اللبنانية تحمّل مسؤوليتها حيال الحالة الأمنية الخطيرة التي تعيشها المنطقة، لافتاً في سياق متصل إلى أن " شظايا القذائف السوريّة أصابت عدّة منازل في المنطقة، فضلاً عن إصابة تيسير المرعب بجراح طفيفة ومرام الزغبي بجراح طفيفة استدعت نقلها إلى مستشفى سيدة السلام في القبيات لتلقي العلاج".
في الإطار نفسه، ذكرت الوكالة أن "الرصاص السوريّ بلغ الضفة اللبنانية للنهر الواقع بين بلدتي العبودية والشيخ عيّاش، كما تعرّضت الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير في خراج بلدات النورا وفريديس وقشلق وحكر جانين والدبابية وعمار البيكات للقصف السوري ليل أمس".
إسرائيل تتوقع سقوط 300 قتيل في حرب مع إيران وسوريا و"حزب الله" |
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم إن هذه التوقعات التي تم استعراضها خلال مناورات بمشاركة هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي وأمام القيادة السياسية أيضاً، استندت إلى عدد الصواريخ الموجودة بحوزة إيران وسوريا و"حزب الله"، وإلى معطيات تراكمت خلال حروب أخرى وإلى جهوزية الجبهة الداخلية الإسرائيلية. لكنها أشارت إلى أن الحديث لا يدور عن إحصائيات دقيقة، وإنما عن توقعات عامة وأن أعداد القتلى الإسرائيليين سيتأثر بتطورات الحرب.
وقدر الخبراء أنه في حال نشوب حرب، فإن إيران، التي تمتلك بضع مئات من الصواريخ الطويلة المدى، لن تستخدم هذه الصواريخ كلها، في حال ردت على هجوم إسرائيل ضد منشآتها النووية، وأن قسماً من الصواريخ التي ستحاول إيران إطلاقها، ستواجه صعوبات في إطلاقها، وسيدمر سلاح الجو الإسرائيلي قسماً آخر منها قبل إطلاقها، وقسم ثالث ستعترضه منظومة "حيتس" الصاروخية المضادة للصواريخ الطويلة المدى، وقسم رابع سيخطئ أهدافه في إسرائيل، وسيسقط في مناطق مفتوحة وغير مأهولة.
وتوقع الخبراء على رغم ذلك، سقوط قسم من الصواريخ الإيرانية في تجمعات سكنية إسرائيلية وخصوصاً في وسط إسرائيل.
ولفتت الصحيفة إلى أن تقديرات الخبراء الإسرائيليين في حرب الخليج الأولى في العام 1991، ذكرت أن كل صاروخ عراقي سيؤدي إلى مقتل 3 إسرائيليين، لكن ما حدث هو أن العراق أطلق 40 صاروخاً وسقط قتيل إسرائيلي واحد.
واشار الخبراء إلى أن البناء في وسط إسرائيل ليس مزدحماً قياساً بدول أخرى، إضافة إلى استخدام الاسمنت في البناء الذي من شأنه تقليص حجم الإصابات، وفي المباني التي تم بناؤها في السنوات الأخيرة، حيث أنه وبموجب القانون الإسرائيلي، فإنه يوجد غرفة ملجأ في كل شقة، وهي مبنية من الإسمنت المسلح بالحديد.
وأشارت الصحيفة إلى عنصر آخر من شأنه تقليل الإصابات، هو استخدام إسرائيل لرادار "إكس" الأميركي الذي يحذر المواطنين من سقوط صاروخ قبل 15 دقيقة، ويسمح للسكان بالإحتماء.
ولفت الخبراء إلى ترسانة الصواريخ التي بحوزة "حزب الله"، وقسم منها طويلة المدى من طراز "ام - 600"، وأن مواجهتها سيكون بالأساس من خلال محاولة قصفها وتدميرها قبل إطلاقها.
Lebanese Army Parades. 67 Years
22:19 | "الجديد": سقوط قذائف من الجانب السوري في خراج بلدات حكر وجانين وأشلا بعكار. |
قيادي في تنظيم "فتح الاسلام" يدعو إلى الجهاد في سوريا |
وزير الداخلية توجه إلى صيدا لفك إعتصام الأسير |
"قانون حماية النساء والأسرة من العنف" الاسم الجديد للمشروع
التحالف الوطني لحماية المرأة يعترض وتقرير مفصّل للجنة الفرعية
- ماريا الهاشم maria.hachem@annahar.com.lb
- 2012-08-01
- بعدما انجز نصفه النهائي بتغيير عنوانه في اللجنة الفرعية النيابية، بدأت ردود الفعل تظهر في مستجدات "مشروع قانون حماية النساء من العنف الأسري"، فوجه التحالف الوطني لتشريع حماية النساء من العنف الأسري رسالة الى رئيس واعضاء اللجنة الفرعية المكلفة دراسة مشروع القانون، تطالب بإعادة النظر بالمواد التي عُدّلت، ومنها تعديل اسم المشروع بحيث لم يعد مخصصاً للنساء بل لكل أفراد الأسرة. وأعلن التحالف تمسّكه باسم المشروع كما هو: "حماية النساء من العنف الأسري". كما يرفض عدم تجريم فعل إكراه الزوجة على الجماع أو اغتصابها بطريقة مباشرة، بل تجريم الوسيلة (التهديد) والعنف المرافق للاغتصاب مثل الضرب والإيذاء. كذلك يرفض إلزامية ان تكون هناك متخصصة اجتماعية في الجزء المتخصص الذي اقترح التعديل إنشاءها في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وهو مقطع متخصص بجرائم العنف الأسري، ويقترح أن يكون حضور المتخصصة الاجتماعية بناء على طلب الضحية. ويحصر التعديل المساعدين والمساعدات الاجتماعيين بوزارة الشؤون الاجتماعية، وهذا ما لا يقبله التحالف. ويطالب الأخير بأن يشمل قرار الحماية من هم موجودون او مقيمون مع المرأة عند وقوع العنف، لا الأولاد فقط، بل ضمناً.
وصار التعديل، إلى ان صدور قرار الحماية يكون خلال 48 ساعة، ما يعتبره التحالف مهلة طويلة لمن "يرزح" تحت العنف، مقترحا ان تكون المهلة 24 ساعة. فضلاً عن طلب التحالف عدم مراعاة أيام التعطيل التي قد تطيل انتظار الضحية.
اما في ما يخصّ إنشاء صندوق خاص لمساعدة ضحايا العنف الأسري وخضوعه لوصاية وزارة الشؤون الاجتماعية، فيطالب التحالف بأن يكون الصندوق تحت إشراف الهيئة الوطنية لشؤون المرأة ويديره مجلس يمثّل الوزارات المعنيّة، وذلك لارتياب التحالف من "تغيّر الوزراء" الذي قد يفضي إلى تعيين وزراء لا يؤمنون بحماية النساء من العنف، إلى جانب التخوّف من الدخول في روتين الوزارات.
ورفض التحالف ما تحدث عنه التعديل من تعارض بين المشروع وقوانين الأحوال الشخصية.
ويعتبر التحالف ان تعديلات اللجنة من شأنها "تفريغ مشروع القانون من مضمونه، وعرقلة وصول النساء إلى القضاء للحصول على الحماية التي هي جوهر المشروع وغايته الأساسية".
"تقرير غير تقليدي سترفعه قريباً اللجنة الفرعية المكلّفة دراسة المشروع إلى اللجان المشتركة" أوضح رئيس اللجنة الفرعية النائب سمير الجسر لـ"النهار" كاشفاً أنه اعتُمد اسم "مشروع قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري"، فالعنف لا يقع فقط على النساء في رأيه، بل قد يكون ضحيته أيضاً الرجل. وأوضح أنه استمع إلى الأطراف كلها من جمعيات وهيئات، "فنحن لا نأخذ برأي طرف واحد، وتجمّع واحد لا يختصر الرأي". وختم أن مشروع القانون كما أنجزته اللجنة وعدّلت فيه "يحمي النساء أكثر مما كان عليه قبل التعديلات".
من جهتها، توقّعت جمعية "كفى عنف واستغلال" إحدى الجمعيات المشاركة في إعداد مشروع القانون ألا يحمل التقرير أي جديد، بل أن يشكّل تكراراً لمبادئ اللجنة، ما يقابله تمسّك الجمعية بآرائها في مشروع القانون الأساسي.مؤتمر صحافي للجنة الفرعية غداً الخميسانهت اللجنة الفرعية المنبثقة من اللجان النيابية المشتركة والمكلفة درس مشروع القانون الرامي الى حماية النساء من العنف الاسري برئاسة النائب سمير الجسر، دراسة مشروع القانون ووضعت تقريراً خاصاً به. وسوف يعرض رئيس اللجنة النائب سمير الجسر في مؤتمر صحافي الخميس المقبل مضمون التقرير والتعديلات التي ادخلتها اللجنة على مشروع القانون، تمهيدا لاحالته الى اللجان المشتركة.
عتمة سياسية دامسة |
إستقالة الحكومة الجمعة؟: ميقاتي يرأس حكومة تكنوقراط بتغطية من ١٤ آذار
الاربعاء 1 آب (أغسطس) 2012
أشارت معلومات خاصة بـ"الشفاف" الى ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري اتفق مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على إستقالة الحكومة بحلول يوم الجمعة المقبل في حال لم يفلح الوزير جبران باسيل وعمه الجنرال عون في التوصل الى حل لمعضلة العمال المياومين الذين يعتصمون في مقر شركة كهرباء لبنان.
وكان الرئيس نجيب ميقاتي اعلن قبل أيام انه غير متمسك برئاسة الحكومة في حين تطالب قوى المعارضة الحكومة بالاستقالة، نظرا لفشلها المريع في حل أي معضلة اجتماعية او اقتصادية او سياسية.
رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة كان بدوره اعلن عن مبادرة إنقاذية تتمثل في إستقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة إنتقالية محايدة تشرف على الانتخابات النيابية المقبلة، وتتشكل من إختصاصيين تكنوقراط، من غير المرشحين للإنتخابات النيابية على ان تكون يرئاسة الرئيس نجيب ميقاتي.
عمولات لـ"الصهر"!
مصادر سياسية في بيروت إعتبرت ان وزراء التيار العوني في الحكومة الحالية او في الحكومات السابقة شكلوا عناصر شغب وقلة إنتاجية متجاوزين جميع الاعراف القانونية والدستورية، وخير دليل على ممارساتهم وتجاوزاتهم إستقالة مدير عام وزارة الطاقة "فادي قمير" إحتجاجا على تجاوز مستشاري باسيل لصلاحياته فضلا عن خلافه مع الوزير باسيل جراء رفضه عمولات يريد باسيل قبضها جراء تلزيم سد "المسيلحة" في البترون وسد "بلعة" في تنورين.
وتضيف المصادر، أن بري وحزب الله وميقاتي والرئيس سليمان ضاقوا ذرعا بتصرفات عون ووزرائه ويريدون ان يتجاوز لبنان قطوع تداعيات الثورة السورية بأقل خسائر ممكنة.
ومن هنا تشير المصادر ان مسالة حكومة إنتقالية أصبحت اليوم ضرورة ماسة، وان تيار المستقبل وقوى 14 آذار قد تغطي إستقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة تكنوقراط تعمل على الإشراف على الانتخابات المقبلة.
إستقالة الحكومة الجمعة؟: ميقاتي يرأس حكومة تكنوقراط بتغطية من ١٤ آذار
khaled
12:03
1 آب (أغسطس) 2012 -
It is possible. Could be the Resolution had been done by Berri, Junblat, and Suleiman. Berri would cover Hezbollah, and Junblat would cover Miqati and 14 March. Techno Cabinet is the Right Stance to get out of the MUD. Though Miqati was brought by Junblat and NOT Hezbollah, as Hezbollah wanted Karami by then. It is the Lebanese who would decide in the coming General Elections and NO Politicians. They should not bring any of those took the Country to the Abyss back to Parliament, Started from the Speaker of the House down to to any one who worked against the Interests of the Lebanese PEOPLE, Politically or Military. The President should be ELECTED DIRECTLY by the PEOPLE of Lebanon, does not matter where he comes from. Thousands of Lebanese are QUALIFIED to be Presidents, and they do not care for the MONSTERS holding the Country NOW. Sure Aoun the CLOWN is HISTORY in next Cabinet.
khaled-democracytheway
نديم الجميل: "عون يحاول الانفتاح على "الكتائب" و"القوات" بعد فشل رهاناته السورية"
الاربعاء 1 آب (أغسطس) 2012
المركزية- أوضح عضو حزب "الكتائب اللبنانية" النائب نديم الجميّل أن "النظام السوري بدأ يتهاوى لأن الشعب السوري يطالب بإصرار بالحرية والديموقراطية، وأن أي نظام جديد سيحل محل النظام الحالي سيكون أفضل من هذا النظام البائس لأنه سيعتمد على تداول السلطة".
وقال خلال لقاء عقده في "دار بشير" في بكفيا، ضم عدداً من رؤساء أقاليم وأقسام بيروت الكتائبية ومسؤولين حزبيين وكوادر في مؤسسة بشير الجميّل، "هذا النظام البوليسي هو الذي خلق التطرّف والحركات الاصولية الدينية كالاخوان المسلمين، لأنه خلال أربعين عاماً منع الحياة الديموقراطية عبر حرية إنشاء الأحزاب وقضى على أي نوع من أنواع الديموقراطية عبر القضاء على المعارضة".
أضاف "لا تظنوا يوماً أن العماد عون الذي جرّ قسماً من المسيحيين واللبنانيين الى دعم هذا النظام سيبدّل رأيه، لأنه ما زال على تحالفه مع "حزب الله"، لكنه يناور لأنه يشعر بالقلق على سقوط نظام الاسد الذي ارتبط به وتحالف معه. والعماد عون يدّعي حماية المسيحيين في سوريا. فليقل لنا أين المسيحيون في سوريا الذين كانوا يمثلون 32 في المئة من مكونات الشعب السوري قبل وصول هذا النظام، وأصبحوا يمثلون اليوم نحو14 في المئة فقط. وليقل لنا العماد عون، مَن الذي ضرب المسيحيين في لبنان وقصف المناطق والقرى المسيحية خلال وجود الجيش السوري في لبنان، في الاشرفية مروراً بزحلة والدامور والقاع وغيرها من المدن والقرى. انه يحاول الانفتاح على الكتائب والقوات بعد ان فشلت رهاناته وتحسّباً لما يجري وليحجز له مكاناً في حال تغيّر النظام في سوريا".
مجموعات من "التيار الوطني" تخضع لتدريبات عسكرية "إلهية"!
أضاف "في الواقع هناك مواضيع محددّة التقينا حولها مع التيار الوطني، كموضوع بيع الاراضي وقانون الانتخابات والحفاظ على التوازنات في التعيينات الادارية، لكن ذلك لن يبدّل تحالفاتنا و التزامنا بمبادئ 14 آذار، على رغم أن هذه القوى أخطأت في مرحلة من المراحل لكنها ما زالت على التوّجه الوطني نفسه"، مؤكدا أن "العماد عون يعقد اليوم صفقات من تحت الطاولة بعد أن كنا اتفقنا على قضية المياومين، من أجل إنقاذ الحكومة الفاشلة التي أوصلت البلاد الى حافة الانهيار الاقتصادي والامني والاجتماعي والمعيشي بسبب الخلافات الداخلية بين المتحالفين على تقاسم المغانم".
ولفت الى أن "مجموعات من التيار تخضع لتدريبات عسكرية وميدانية على يد مدربين من "حزب الله" وغير "حزب الله" تحسبا لأي طارئ في المناطق المسيحية"، رافضا الرد "على ما يسمى "اصدقاء حبيب الشرتوني"، مؤكداً أن "ملف قضية الاغتيال سيتحرّك من جديد أمام القضاء بعد أن كان النظام السوري وحلفاؤه المحليون يضغطون في اتجاه التعطيل. حددنا خياراتنا وسترون النتائج قريباً".
ختم: "سنحتفل بالذكرى الثلاثين لاستشهاد الرئيس بشير في يوم انتصار بشير وانتخابه رئيساً للجمهورية في 23 آب المقبل، وسيكون هذا الموعد مع اللبنانيين في الاشرفية للاحتفال "بانتصار المقاومة اللبنانية".
لإستراتيجية دفاعية تركّز على الجيش.. ولا شراكة بموضوع الأمن |
أهالي المخطوفين بسوريا إعتصموا أمام القصر الجمهوري.
إشعال إطارات على جسري المطار- صفير والأشرفية -الدكوانة احتجاجاً على انقطاع الكهرباء |
Justice for Islamists
Ahmad Sarjalani, 32, was arrested by the General Security on May 25, 2007 on suspicion of being a member of Fatah al-Islam, an Al-Qaida-linked Islamist faction that had a strong presence at the time in the Nahr al-Bared Palestinian camp in North Lebanon. Sarjalani was picked up from the street and was released a month and half ago after five years and 18 days, he said, adding that he counted every second he spent in prison.
“They sent me a paper, with no explanation. I was just released after all this time,” he told NOW Lebanon. Sarjalani is one of the over 200 people arrested in connection to Fatah al-Islam’s war with the Lebanese army in the Nahr al-Bared camp in the summer of 2007. In total, 446 people – including 168 soldiers and 226 Palestinian civilians and militants – were killed during the three-month conflict.
Most of those arrested spent over five years in prison without being properly charged, just like Sarjalani. He said he and the other Islamists arrested for involvement in the conflict were beaten during their interrogations, but he added that the General Security and the army officers were not that harsh on him. “This is an Arab country after all, and this happens in all Arab countries,” he said.
For human rights activists, what Sarjalani went through shouldn’t be as normal as it seems to him.
The case of the Islamists arrested and detained during and after the Nahr al-Bared war only led to judicial action 10 days ago, when Investigative Judge Ghassan Oueidat issued a 400-page indictment asking for the death penalty for 145 individuals on charges of attacking the state’s internal security services, carrying out and funding terrorist acts, murder and attempted murder, and obstructing the course of justice. The indictment included 80 arrest warrants for both Lebanese and foreigners who are still at large, although they can be tried in absentia according to Lebanese law. The prosecutor also asked for the release of 126 detainees for lack of relevant evidence.
To ask for the death penalty for so many people in the same file is probably a record in international justice, but the more shocking number is that of the people who have been waiting in prison for so long without being charged with any crime, human rights activists say.
The head of Lebanon’s Human Rights Watch office, Nadim Houry, told NOW that the main concern is that due process was not respected and that there were allegations that torture was used to elicit confessions. Even though the men were suspected terrorists, their cases should not have been handled so, he said.
“Until now there was a total lack of transparency in the entire case. [There was a] lack of a proper investigation by the prosecutor’s office into the torture allegations, [and] they kept so many people in pre-trial detentions for so many years,” Houry told NOW. He also noted that the case is being handled by a military court, which implies lack of transparence by definition and raises questions over the objectivity of the sentences.
“What is needed now is an independent trial, but also an independent committee that would examine the allegations of torture, because these accusations are going to come out during trial again, and because the lawyers will definitely say that the confessions were extracted under torture. I think it’s important to have a transparent process,” Houry said.
According to Salafist Sheikh Nabil Raheem, who spent over three years in prison for allegedly being an Al-Qaida member and who has been heading a campaign asking for the release of the Islamists detained without charge, none of the 126 detainees in the Nahr al-Bared file who were supposed to be released after the indictment was issued has left prison.
“The rest of them, 88, are supposed to stay in prison and have been indicted, but the date for the trial hasn’t been set yet,” Raheem told NOW. “The reason the indictment came now, after five years, was obviously political. This could drag for another 10 years. And after that period they might not even be convicted. Who will compensate them for that?”
Sarjalani said he’s not even thinking of compensation. He is just glad he is out of prison. “I won't press any charges. I'm just glad I'm at home with my family now; it's like I forgot about those five years,” he said.
Bassem Nemeh contributed reporting to this article.
لا مجال لرفع الحصانة عن المرعبي أو إقامة دعوى عليه |
الجيش باشر ملاحقة المرعبي أمام الجهات المختصة |
للأسير حق الاعتصام لا إشعال "فتنة"
- سركيس نعوم
- 2012-07-3
- للشيخ احمد الاسير، الذي لا تزال التساؤلات عن الاهداف الحقيقية لنشاطه السياسي العلني، وعن الجهات المحلية والاقليمية التي تدعمه سراً أو علانية، الحق الكامل في إقامة اعتصام شعبي في مدينته صيدا احتجاجاً على موضوع معين. فالاعتصام خطوة لا تتنافى مع الديموقراطية والحرية. وقد سمحت بها كما بخطوات اخرى، الدول الراقية والمتقدمة التي تحكم شعوبها بواسطة أنظمة ديموقراطية فتؤمن لها حقوقها وتنتظر منها القيام بواجباتها تحت طائلة المساءلة القانونية، علماً ان التمرس بالديموقراطية جعل الشعوب المذكورة تمارس واجباتها حيال دولتها باقتناع تام. ولا ينفي ذلك وجود استثناءات لأن في البشر خيراً وشراً، ولأن الشر يبقى قوياً في النفوس الضعيفة رغم القوانين والأنظمة المطبقة في الديموقراطيات العريقة.
طبعاً اللبنانيون يعرفون، ومنهم ابناء عاصمة الجنوب صيدا، ان الدولة في لبنان انهارت في حروب 1975 – 1990، وان الدولة التي قامت على انقاضها كانت دولة سوريا الاسد التي زادت الخلافات والتناقضات بين اللبنانيين، ووظفت الدولة لمصلحة "الشعب" او "الشعوب" التي تواليها وتنفذ سياساتها، ويعرف اللبنانيون ايضاً ان دولة لبنان السيد المستقل ودولة شعوبه كلها لم تقم بعد انسحاب سوريا عسكرياً لا سياسياً ولا مخابراتياً منه عام 2005. ويعرفون اخيراً ان القائم حالياً هو هيكل دولة، وأن القيّمين على "هياكل" مؤسساتها عاجزون ومشلولون. ويعني ذلك أن الدولة غائبة تماماً. وفي ظل هذا الغياب يحق واقعاً لا قانوناً للشيخ احمد الاسير ان يقيم اعتصاماً كالذي أقامه في صيدا، وخصوصاً بعدما صارت الاعتصامات والتظاهرات واحتلال المقرات العامة وقطع الطرقات وحرق الدواليب، والاضرابات "موضة" في لبنان تبنتها "شعوبه" كلها ويمارسها كل منها عندما يشعر بالحاجة الى تعزيز موقف أو رفض موقف أو خطة. لكن ما لا يحق للشيخ الأسير هو استخدام اللغة الاستفزازية التي استعمل ولا يزال، والتي لا تليق برجل دين وبصاحب دعوة دينية، علماً ان الآخرين استعملوها ولا يزالون سواء القريبون منه في السياسة أو في المذهب او البعيدون منه سياسياً ومذهبياً او حتى المناقضون له فيهما. ولا يحق له جر لبنان الى فتنة مذهبية عمداً او عفواً. فالجمر في لبنان لم يعد تحت الرماد بل صار فوقه. وأي كلام "من فوق السطوح" كما يقال، مذهبياً أو سياسياً أو دينياً، سواء منه او من معممين آخرين في مناطق اخرى، أو من سياسيين في كل المناطق يتصرف معظمهم انطلاقاً من ان الانتخابات النيابية صارت قريبة، او من ان قلب الأوضاع داخل لبنان صار قاب قوسين أو أدنى، ايّ كلام كهذا يُطلِق حرباً أهلية بين المسلمين لن يسلم منها المسيحيون وكل اللبنانيين، فضلاً عن ان القصد من الاعتصام لفت نظر السلطة لا تحديها وشعوبها". فهل هذا ما يريده الاسير؟
في اي حال ان تحميل الشيخ الاسير وحده مسؤولية "الاعتصام" ومضاعفاته ليس في محله. فموقفه من موضوع سلاح "حزب الله" الذي كان ابرز دوافعه للاعتصام، هو اساساً موقف فريق 14 آذار بكل مكوناته السياسية والدينية والمذهبية وفي مقدمها "تيار المستقبل". وهو موقف الاسلاميين السنّة على تنوع جمعياتهم. ولم يعترض هؤلاء على الاعتصام في البداية وإن لم يؤيدوه علانية، إذ "طنشوا" عليه، وتغاضوا عن تأثيراته السلبية اقتصادياً وعن إمكان تحوّله نقطة انطلاق لفتنة مذهبية عناصرها جاهزة. وعندما اضطروا الى تناوله اعلامياً بعد تزايد النقمة الشيعية انطلاقاً من الجنوب، اخذوا عليه اسلوبه المبالغ في التحدي والاستفزاز. لكنهم لم يتعرضوا لجوهر الموضوع لموافقتهم عليه. كما ان بعضهم حذَّر من استعمال العنف الدامي لإزالة اعتصامه. ولم يتحرك هؤلاء عملياً لتوفير غطاء سياسي من 8 و14 آذار للاجهزة الامنية لتنفيذ الازالة إلا بعدما شعروا او ربما لمسوا ان "شعب" الجنوب المقطوعة طريقه في صيدا جزئياً والمهددة بالقطع كلياً سيتحرك لفتحها بالضغط او بالقوة سواء عبر حليفه النائب الصيداوي السابق اسامة سعد او عبر قواته مباشرة.
في اختصار، يبدو ان تحرك الاسير هو جزء من تحركات مجموعات عدة في مناطق لبنانية اخرى، وأن وقفه ليس بالسهولة التي تصورها كثيرون، وخصوصاً بعدما دفعه شعوره بـ"العزلة" وإن موقتاً وبالتخلي عنه الى مزيد من التصعيد. ويبدو ان وحدة زعامات صيدا وفاعلياتها ضده تصدّعت. فهل يدفعه ذلك كله الى الهدوء والبحث مع السلطة عن مخرج لائق ام الى تصعيد عواقبه وخيمة وطنياً؟
الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٢
أين ترتسم حدود الموقف السياسي وتبدأ معالم الاصطفاف الطائفي لدى الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني السيد حسن نصرالله؟ هل هو زعيم طائفي؟ أم قائد سياسي غير معني بالطائفية؟ هذا سؤال ظل يلوح في الأفق منذ زمن. ثم جاءت الثورة السورية، واختار نصرالله بمواقفه أن يجعل السؤال في الواجهة. ما هي الطائفية؟ ولماذا حسن نصرالله تحديداً؟ الطائفية هي النظر إلى الإنسان، والمجتمع، والأحداث، والتاريخ من زاوية الانتماء الطائفي. هي موقف متعصب مسبق انتصاراً للطائفة، لقيمها وقناعاتها وأساطيرها، باعتبارها الأصوب، والأقرب إلى الحق، وبالتالي الأحق بالنصرة. ينسحب هذا التعريف على السياسي عندما يؤسس خططه، ويرسم سياساته، ويبني تحالفاته، ويحدد أهدافه انطلاقاً من زاويته الطائفية.
الثورة السورية هي الحدث الأكبر الآن. فرزت مواقف الأطراف الإقليمية والدولية. اختار نصرالله أن يقف مع النظام ضد الشعب. ولهذا الموقف دلالته السياسية والدينية لأن الرجل يجمع في شخصه، كما في حزبه، وتحالفاته الإقليمية بين الديني والسياسي. في خطابه الأخير ذهب نصرالله بعيداً في تماهيه مع النظام السوري. اعتبر قادة الخلية الأمنية الذين قتلوا في عملية دمشق «شهداء ورفاق سلاح». شهداء؟! هو رجل دين، ويعرف جيداً أن معايير الشهادة لا تنطبق عليهم. تساءل كثيرون: ماذا عن عشرات الآلاف من المدنيين الذين قتلوا بسلاح النظام، وتحت إشراف قادة الخلية الأمنية أنفسهم؟ لكن نصرالله غير معني بهذا السؤال. المهم بالنسبة إليه هو بقاء النظام مهما كان الثمن. كيف يمكن تفسير ذلك؟ الهوية الدينية، والحساسية إزاءها من حقائق المنطقة حالياً وهي تمر بموجة طائفية عارمة. يدرك نصرالله أن موقفه هذا يتناقض بشكل صارخ مع فكرة المقاومة. لأن قدسية المقاومة تنبع من أنها في سبيل الحرية. ونصرالله يتحالف مع نظام يقتل مواطنيه لوأد الحرية. ويدرك نصرالله أيضاً أن موقفه ينطوي على استهتار غير مسبوق بحقوق ومشاعر الشعب السوري. كما يدرك أنه بتحالفه المعلن مع النظام يعزز تهمة أن مقاتلي حزبه يشاركون قوات النظام وشبيحته في قتل المحتجين السوريين. ويعرف نصرالله أيضاً أن موقفه صدى لموقف إيران. وأنه بذلك يصبح شريكاً للنظام، وأن الهوية الأبرز لهذه الشراكة هي الهوية الطائفية. هل يدرك الأمين العام أن موقفه السياسي بات مكشوفاً؟
في ذلك بعض من الإجابة على سؤال: لماذا نصرالله تحديداً؟ وهنا البعض الآخر. نصرالله رجل دين، يعتمر العمامة. ورجل سياسة متحالف مع إيران، ويؤمن بفخر إلى حد اليقين بولاية الفقيه. متحالف مع سورية تحت قيادة تجمع شعار البعث إلى عصبة العائلة. يمتهن المقاومة، ويجير مهنته هذه إلى إيران أولاً، وسورية الأسد ثانياً. وعلى خلفية كل ذلك يقود نصرالله حزباً استثنائياً في هويته، وفي حجمه وأدواره، وتحالفاته المتعددة. لم يعد ينطبق على «حزب الله» التعريف التقليدي للحزب. أصبح شيئاً آخر، أكبر من الحزب بكثير، وأصغر من الدولة بقليل. تمتد تحالفات الحزب من بيروت إلى دمشق فبغداد، انتهاء بطهران. مرة أخرى الناظم الوحيد لهذه الشبكة هو الهوية الطائفية. في لبنان هو دولة داخل الدولة. السلاح الذي يملكه لا يملك جيش الدولة إلا أن يحلم بنصفه. يملك نصرالله عملياً من السلطة أكثر مما يملك رئيس الجمهورية. ليس لنصرالله منصب رسمي، لكنه يملك قرار الحرب والسلم. يستطيع أن يسقط حكومات، وأن يشكل حكومات. في حين من الصعب جداً على رئيس الجمهورية أن يقيل وزيراً واحداً.
نحن أمام ظاهرة استثنائية نمت وترعرعت برعاية إيرانية - سورية، وبغطاء عربي. الحزب منخرط في مقاومة العدو الإسرائيلي. ومع أن هذه المقاومة توقفت منذ عام 2006، لا يمكن إنكار إنجازاتها. الإشكال ليس هنا، وإنما في مكان آخر. لمن هذه المقاومة؟ ولأي هدف؟ لماذا ارتبطت هذه المقاومة بالاغتيالات؟ وبأكثر الأنظمة استبداداً ودموية في التاريخ العربي الحديث؟ لماذا الحزب تنظيم ديني، وقيادته دينية، ومرجعيته في طهران مرجعية دينية. وكل ذلك من لون طائفي واحد. ما يعني أن أساس علاقة الحزب وإيران هو المشترك الطائفي. جمهورية إيران الإسلامية تعرف نفسها حسب نص المادة 12 من الدستور هكذا «الدين الرسمي هو الإسلام والمذهب الجعفري الإثناعشري. وهذه المادة غير قابلة للتغيير إلى الأبد، ...». بذلك تكون إيران أول دولة في التاريخ الإسلامي تعرف نفسها بنص دستوري مكتوب على أساس من هويتها المذهبية. تتبنى إيران نظرية ولاية الفقيه، وتعتبر نفسها دولة الشيعة في العالم. بدوره يؤكد نصرالله مراراً وتكراراً فخره بأنه يعمل تحت راية ولاية الفقيه. تحالفات إيران في المنطقة العربية، بما في ذلك سورية، تتم وفقاً لما تقتضيه المادة 12 من الدستور. وكذلك تحالفات «حزب الله». هل هو من قبيل الصدفة أن النظام الإيراني شيعي، وتحالفاته الإقليمية محصورة في قوى شيعية؟ وأن تحالفات «حزب الله» تسير على الخط نفسه؟
ماذا عن دور «حزب الله» المقاوم؟ تكلم نصرالله عن ذلك كثيراً بما يغني عن التكرار هنا. لكنه لم يتكلم عن العلاقة بين مقاومة الحزب ودوره الإقليمي. يريد نصرالله أن يقنع الجميع بأن هدف الحزب محصور في الدفاع عن لبنان، وتحرير الأرض اللبنانية. إذا كان الأمر كذلك فلماذا احتاج دخول اللعبة السياسية اللبنانية؟ ولماذا صارت له تحالفات إقليمية، على أساس الانتماء إلى المذهب نفسه؟ ولماذا يتحالف الحزب مع قوى شيعية عراقية لا علاقة لها بالمقاومة، وجاءت إلى الحكم هناك على ظهر دبابة أميركية؟ لماذا يجد الحزب نفسه منخرطاً إلى حد الاستماتة، سياسياً وإعلامياً، وربما عسكرياً، في الدفاع عن النظام السوري أمام ثورة شعبية تطالب بإسقاطه؟ المقاوم الحقيقي لا يمكن أن يسجن نفسه في هوية طائفية، وأن يرسم سياساته وتحالفاته على أساس طائفي، ويسمح لخياراته المذهبية أن تدفعه للانحياز إلى نظام دموي قاتل ضد شعب يبحث عن حريته. واللافت في هذا السياق أن مفردة «الحرية» تغيب عن أدبيات «حزب الله»، وتغيب بشكل خاص ولافت عن خطابات أمينه العام، وهي خطابات طويلة جداً. كيف يمكن تفسير التقاء كل هذه العناصر دفعة واحدة، وفي مكان واحد: الهوية المذهبية للحزب، وارتهانه لإستراتيجية إيران بهويتها المذهبية المعلنة، وتحالفاته خارج لبنان على أساس مذهبي، وانحيازه للنظام ضد الشعب في سورية لمبرر وحيد هو المبرر المذهبي، ثم غياب مفردة «الحرية» تماماً عن أدبيات الحزب؟
ما بين «حزب الله» وإيران ليس تحالفاً. هو أكثر من ذلك. الحزب هو ذراع إيران في الشام. يصر نصرالله على أنه مستقل عن طهران تماماً. وهذه محاولة لتربيع الدائرة، والإيحاء أن إيران جمعية خيرية. إيران هي التي أنشأت الحزب عام 1982، ودربت كوادره، وتمده بالسلاح، وبموازنة سنوية، وبالمعلومات الاستخبارية. ولذلك يختلف تحالف «حزب الله» مع إيران عن تحالفه مع سورية. الأول حلف اختيار وقناعة واستتباع. والثاني حلف ضرورة اقتضته الجغرافيا، والتوازنات الإقليمية. قد يتطور تحالف الضرورة، لو سمح له الوقت، إلى تحالف اختيار وقناعة. لكن دون ذلك الآن الثورة السورية. ما علاقة هذا بموقف الحزب من هذه الثورة؟
حسن نصرالله بميوله وتوجهاته الطائفية ليس استثناء. هو جزء من نمط سياسي هيمن ويهيمن على الثقافة السياسية العربية لقرون مديدة. لم تتبلور في المنطقة العربية دولة وطنية مدنية حقيقية تتأسس على الحرية والعدل والمساواة لأسباب عدة، من بينها أنه لم تظهر قيادة سياسية متخففة من أسمال الطائفية المختلط غالباً بقيم القبيلة والعشيرة. بروز نصرالله كقائد لحزب وليس لدولة، وتبنيه الخفي لاصطفاف طائفي عتيق، يعكس سطوة الثقافة السائدة، ووزن المصلحة السياسية المصاحبة. والنمط الذي اختطه نصرالله لنفسه، والذي يرهن المصلحة السياسية للهوية الطائفية، ليس جديداً. هو نمط تشكل وتبلور قبل مولده بقرون. وهو في هذا لم يشذ عن السائد كثيراً، وإنما ساهم في تعزيزه وترسيخه. وهنا يبرز السؤال: ما هي جدوى المقاومة التي يقودها «سيد المقاومة» في هذه الحالة؟ ولماذا يصر على ابتزازنا، والمنّ علينا في كل مرة يخطب فيها ويذكرنا بمثل هذه المقاومة؟!
* كاتب وأكاديمي سعودي
الضاهر ؟التقى "علي المملوك"!: تمويل سوري لـ"إل بي سي" بواسطة "جميل السيد"!
الاربعاء 1 آب (أغسطس) 2012
أفادت معلومات خاصة بـ"الشفاف" أن رئيس مجلس إدارة المحطة اللبنانية للإرسال (ال بي سي)، بيار الضاهر، التقى مسؤول الأمن السوري، "علي المملوك" نهار الإثنين 23 تموز في سوريا وناقش معه أموراً مالية وإعلامية.
- المجرم علي المملوك: ارتكب جرائم حرب ضد الشعبين السوري واللبناني
وكان الضاهر سبق أن التقى منذ شهر اللواء جميل السيد الذي قدم له الأخير لائحة من 15 إسم من رجال أعمال عرب ولبنانيين ممكن أن يساعدوا في تمويل المحطة بعد الخلاف مع الوليد بن طلال.
يشار الى ان اللقاء مع المملوك كان سبقه انتقال عدد كبير من صحفيي جريدة الاخبار القريبة من حزب الله للعمل في غرفة أخبار المحطة.
خلاف الضاهر مع "القوات" ومع "الوليد"
وكانت ازمة المؤسسة اللبنانية للإرسال تفاقمت في ظل تراكم النزاعات القانونية على ملكيتها بين حزب القوات اللبنانية من جهة وبيار الضاهر رئيس مجلس إدارة المحطة، ومن جهة ثانية بين الامير السعودي الوليد بن طلال والضاهر، بعد ان استولى بن طلال على المحطة الفضائية، وهو يتجه الى وضع يده على المحطة الارضية التي هي بدورها موضوع نزاع بين الضاهر وحزب القوات.
الخلاف بين الضاهر والوليد بن طلال، دفع بالأخير الى تكليف "تركي شبانه"، وهو أحد ابرز مساعديه للشؤون الإعلامية، الإشراف على استثمارات الوليد مع الضاهر. فتخلى الضاهر اولا عن المحطة الفضائية مع إشتداد النزاع المالي، مع الامير الوليد، الذي يقال أنه بلغ سقف 400 مليون دولار، ما اضطر الضاهر الى بيع شركة "باك" للأمير السعودي، بمبلغ 85 مليون دولار. وأشارت معلومات الى ان الضاهر الذي شعر انه سيخرج من سوق الإعلام التقى منذ أشهر هنري صفير، صاحب محطة "أي سي أن" المقفلة، والتي ما زالت تحتفظ بترخيصها القانوني، في محاولة منه لشراء المحطة وإمتياز تشغيلها، من دون ان ترشح اي معلومات بشأن ما أسفر عنه الاجتماع.
الضاهر التقى "علي المملوك"!: تمويل سوري لـ"إل بي سي" بواسطة "جميل السيد"!
khaled
16:48
1 آب (أغسطس) 2012 -
So we can say, that, Instead of Lebanese Broad Cast, Promoted to LIES BROAD CAST. Working to the Criminal Syrian Regime with Supervision of the Professional Collaborator Sayed. It is a Shame that such Media Professionals sell their WITS to Criminals. It is the End of Free Word with these Idiots.
khaled-democracytheway
السجين السابق جميل السيّد لجنبلاط: الكلمة مثل الرصاصة..!
الاثنين 30 تموز (يوليو) 2012
وطنية - 30/7/2012 صدر عن المكتب الإعلامي للواء الركن جميل السيد البيان التالي:
"تعليقا على التصويب الذي أصدرته مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي من أن النائب وليد جنبلاط لم يدع في مقابلته مؤخرا لإحدى الصحف الفرنسية الى قتل الرئيس بشار الاسد بل انه دعا فقط الى إسقاطه وأن إلتباسا قد وقع في تفسير إحدى الكلمات الفرنسية، فقد استغرب اللواء السيد هذا التصويب الملتوي في حين ان جنبلاط الذي يتقن الفرنسية جيدا يدرك تماما أن إستعمال تلك الكلمة تجاه الأشخاص فإنها تعني قتلهم ولا تعني إسقاطهم، وبالتالي فإن جنبلاط عبر كعادته عن نيته الحقيقية في زلة لسانه ثم خاف لاحقا مما صدر عنه فقام بتصحيحه عبر ناطق بإسم حزبه . وهذا النهج المزدوج كان قد إعتمده جنبلاط مئات المرات خلال الفترة الماضية حيث يقول الشيء ونقيضه لنشر الفتنة بينما الأجدر به أن يتوقف عن هذا التحريض على قتل العائلات وترويعها والذي يعبر عن نفسيته الإجرامية المزمنة التي دفعته في الماضي الى قتل مئات العائلات المسيحية في حرب الجبل كما دفعته في الأمس القريب الى تهديد عائلات وأولاد وأمهات الضباط الأربعة بالبكاء دما خلال فترة إعتقالهم السياسي".
اضاف البيان: "وفي هذا المجال بالذات أكد اللواء السيد أنها ليست هذه المرة الأولى التي يدعو فيها جنبلاط الى إغتيال الرئيس بشار الأسد بل سبق له أيضا أن صرح مؤخرا لبعض الاشخاص الذين إلتقاهم في منزله، ومنهم سفراء أجانب ،أنه لا يكفي قتل الرئيس الأسد وحده بل يجب قتل زوجته وأولاده وأشقائه وكل فرد من افراد عائلته حتى لا يبقى لهم أثر في سوريا على حد قوله" .
وختم اللواء السيد "أن هذه الواقعة، التي تؤكد على التحريض الإجرامي الذي يقوده جنبلاط لإغتيال الرئيس بشار الأسد وكل أفراد عائلته، هي ليست من قبيل الاتهام السياسي ولا من قبيل الأقاويل والشائعات اللامسؤولة، لا بل أن شهودها موجودون ومعروفون ، وربما من واجب النائب جنبلاط ومصلحته، كمجرم ومرتكب مذابح في الشوف والجبل وبإنتظار أن تطاله العدالة يوما عساه يكون قريبا، أن يعي تماما ما يقول قبل أن يقوله، لا أن يورط نفسه في هلوسات وثرثرات خطيرة حول أمور هي أكبر منه بكثير، على غرار ما فعله يوم حرض السنة على الشيعة في العام 2008 مسببا أحداث 7 أيار المشؤومة ثم عاد وأنقلب طاعنا السنة والرئيس السابق سعد الحريري في ظهورهم ، ولعله من المفيد لجنبلاط أن يدرك بأن الكلمة كالرصاصة إن خرجت لا تعود ولا يعود ممكنا تغيير مسارها وأضرارها ونتائجها".
السجين السابق جميل السيّد لجنبلاط: الكلمة مثل الرصاصة..!
khaled
10:29
31 تموز (يوليو) 2012 -
This Professional Collaborator to the Criminal Regime in Damascus and His Master Bashar Al Wahsh, he committed the worse Crime in Lebanese History when he helped killing PM R Harriri and twenty two guards in one Ton of Explosives. He accused Junblat of the Massacres in late Seventies in the Mountains, while every one on Earth knew that Junblat was running all over the Area to stop the Reaction of Assassination of Junblat the Father. Assayed Ignored that what caused the Massacres of the Christians at the Mountains was this Assassination by Al Wahsh the Father of this Murderer Bashar who Assayed belongs to the Group of the Children Blood Suckers in Syria and Lebanon, when he was in Charge Implementing the Orders of Syrian Regime. Certainly Justice is coming and he will be back where he does belong behind BARS, if not in Grave.
khaled-democracytheway
السجين السابق جميل السيّد لجنبلاط: الكلمة مثل الرصاصة..!
هل يمكن لبشار الاسد السفاح أن يفكر أو يعمد إلى استخدام السلاح الكيمياوي ضد الشعب السوري؟ الجواب : نعم
09:44
31 تموز (يوليو) 2012 -
السلاح الكيماوي السوري
السؤال هل تمتلك سوريا سلاحاً كيماوياً؟ والثاني هل سيستخدم النظام السوري السلاح الكيماوي كما فعل صدام من قبل مع أهل حلبجة في العراق فلم يصدق لقوم الخبر حتى عممت الصور! الجواب على السؤالين بالإيجاب؛ بل لقد تعجبت كيف لم يعمد القذافي المقذوف من استخدام آخر أسلحته قبل أن يقضي نحبه بأسوأ صورة وأشنع شكل. معنى هذا الكلام خطير جداً، ذلك أن الغازات السامة يكفي منها رأس إبرة من قطرة للقضاء على عائلة. وعرف العالم هذا اللون من الموت المريع في خنادق الحرب العالمية الأولى؛ فكان الجنود يتكئون على بعضهم في سلسلة لا نهاية لها من العميان بعد الإصابة، قبل أن ينتبهوا لهذه الغازات الصفراء المنبعثة من الخنادق. لقد تتبعت هذا الموضوع جيداً وقرأت عنه في حرب الخليج الأولى حين كان الخوف أن يعمد صدام إلى استخدام هذه الأسلحة، وبدأ استعداد الناس للتدرب على مقاومة حرب مجهولة. أذكر يومها كيف وزعت بدلات قليلة العدد لبعض المسؤولين تحسباً من هذه الحرب الخبيثة. قرأت عن هذه الكيماويات أنها كانت من صناعة رجل يهودي ذكرته مجلة در شبيجل أسهم في بناء هذا اللون من السلاح للجيش البروسي في الحرب الكونية الأولى، قبل أن يهاجر إلى إسرائيل، بل كان يفكر في قنص الغذاء من آزوت الطبيعة والذهب من أملاح البحار. هل يملك نظام البعث المجرم في دمشق هذا اللون من السلاح، وهل يمكن أن يفكر أو يعمد إلى استخدامه إذا بلغت الروح التراقي وقيل من راق وظن أنه الفراق؟ جوابي من خلال خبرة ميدانية مع هذا النظام أنه يفعل كل شيء ولا يرتدع عن فعل أي شيء إذا أحس أنه سوف يغرق. وفي قناعتي أن الأسد الصغير يمشي على نحو ممنهج باتجاه الهاوية على أمل تحقيق أمرين مغادرة سوريا بعد تدميرها الكامل خاصة مدينة حمص ستالينجراد سوريا، والأمر الثاني بناء دولة علوية خرافية على الساحل تلتهم كل الساحل، وتمتد إلى عاصمتها الجميلة حمص، بعد أن تكون قد فرغت المدينة بالكامل من أهاليها، على غرار ما فعل مجرمو الصرب في البوسنة؛ فدمروا كل شيء، وكان حلمهم بدرة البوسنة سراييفو فحاصروها ثلاث سنين وفشلوا، ولكن الكلفة كانت غالية لجميع الأطراف عظة وعبرة عما تفعل الحروب الأهلية. د. خالص جليس
جندي بريطاني يوقف رئيس وزراء بلاده ويطلب رؤية أوراقه الثبوتية
يو بي اي
الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٢
أوقف جندي بريطاني يعمل بمجال الحراسة الأمنية في أولمبياد لندن رئيس وزراء بلاده ديفيد كاميرون وطلب رؤية أوراقه.
وقالت صحيفة "صن" الثلاثاء إن الحادث وقع اثناء عودة كاميرون من زيارة قام بها إلى الحديقة الأولمبية بمنطقة ستراتفورد شرق لندن إلى مكتبه في داوننغ ستريت.
واضافت أن كاميرون اثنى على الجندي "لقيامه بواجبه"، واعترف أنه لم يكن يحمل الأوراق التي تثبت شخصيته حين اوقفه بينما كان متجهاً إلى مترو انفاق لندن في طريق عودته إلى داوننغ ستريت.
واضطرت وزارة الدفاع البريطانية لنشر آلاف الجنود حول مواقع أولمبياد لندن بعد الكشف عن أن الشركة المسؤولة عن توفير الأمن للملاعب الأولمبية فشلت بتأمين العدد المطلوب من الحراس المدنيين.
وكان كاميرون تعرض لموقف محرج قبل أسابيع، حين وبّخته نادلة تعمل في مقهى بمدينة بليموث لتجاوزه طابور الانتظار لطلب فنجان من القهوة.
وقالت تقارير صحافية إن نادلة المقهى شيلا توماس ردت على كاميرون بغضب بأنها منشغلة بخدمة شخص آخر وعليه أن ينتظر في الطابور، ما اضطره للإنتظار لمدة عشر دقائق قبل أن يقوم مساعدوه بالذهاب إلى مقهى مجاور لطلب القهوة وكعك محلى له.
وقالت صحيفة "صن" الثلاثاء إن الحادث وقع اثناء عودة كاميرون من زيارة قام بها إلى الحديقة الأولمبية بمنطقة ستراتفورد شرق لندن إلى مكتبه في داوننغ ستريت.
واضافت أن كاميرون اثنى على الجندي "لقيامه بواجبه"، واعترف أنه لم يكن يحمل الأوراق التي تثبت شخصيته حين اوقفه بينما كان متجهاً إلى مترو انفاق لندن في طريق عودته إلى داوننغ ستريت.
واضطرت وزارة الدفاع البريطانية لنشر آلاف الجنود حول مواقع أولمبياد لندن بعد الكشف عن أن الشركة المسؤولة عن توفير الأمن للملاعب الأولمبية فشلت بتأمين العدد المطلوب من الحراس المدنيين.
وكان كاميرون تعرض لموقف محرج قبل أسابيع، حين وبّخته نادلة تعمل في مقهى بمدينة بليموث لتجاوزه طابور الانتظار لطلب فنجان من القهوة.
وقالت تقارير صحافية إن نادلة المقهى شيلا توماس ردت على كاميرون بغضب بأنها منشغلة بخدمة شخص آخر وعليه أن ينتظر في الطابور، ما اضطره للإنتظار لمدة عشر دقائق قبل أن يقوم مساعدوه بالذهاب إلى مقهى مجاور لطلب القهوة وكعك محلى له.
Fish Fights.
No comments:
Post a Comment