Monday, 13 August 2012

Lebanon 13.08.12. Smaha Just Instrument To Bashar..

The Security Intelligence Forces by Rifi and Al Hassan, had held the GIANT Snake by the NECK, and they are SQUEEZING and make it difficult to BREATHE. But is it Paralyzed, certainly NOT.

Smaha was an INSTRUMENT in BASHAR'S Hands, to do what ever the Dictator would ORDER the SMART ASS IDIOT. Bashar used Smaha for over thirty years, for several Missions, under Consultancy and Political Contacts, to Infiltrate to the International Community like France. Which every one knows, how Serkuzy had done his best to RESCUE Bashar out of the Crisis was stuck in, and Isolation, for many years. The Regime was BRANDED as the Haven of Terrorism in the Middle East, specially the Exports of men across the Syrian Borders to Iraq and Lebanon., to Dis-stabilized the Country with Car Bombs and Assassinations. The Idiot had done those Missions Perfectly and Succeeded to the satisfaction of Bashar.

Now the Investigations, had taken off Hands the Security Intelligence Department to the Armed Forces Military Courts. Sure events had to run in twisted Directions, as it had happened with the High Rank Military Officer Karam. This Court was Sympathetic with Karam, and instead of, to spend the Rest of his life behind BARS, there was a LINEAR SENTENCE for two years, while other Civilians had Multiple Sentences.

Because more pressure would be put on the Authorities in Lebanon who were FED and BRED by the Syrian Regime for the last thirty five years, there would be some UNSEEN SCENARIOS, that would consider Smaha as a Victim to Certain Pressure and Forced to ship those Cache of ready to use Explosives in his car. Though it might be this is the FIFTIETH TIMES, that Smaha had Smuggled those Explosives by his car, because of his RANK of Importance with Bashar with NO ONE to doubt the very Important Person to the Regime Smaha. Smaha had NO explosives at his properties, he was caught delivering them to a Criminal. That put us to make sure, all the explosives smuggled to Lebanon since the Criminal Regime's Troops KICKED OUT of Lebanon, were delivered to different Agents Criminals, to carry on Terrorist's Crimes, when needed by Bashar. Now is the BEST time, to Dis-stabilize the National Security of the Lebanese by carrying the USUAL ACTS of Assassinations to cause Civil War in Lebanon, which the Regime is Desperate  to DISTRACT attention off the Massacres committed by its Shabbiha in Syria.

This Period of Time is the MOST Dangerous, of putting Lebanon on the EDGE of the ABYSS. The Regime would wake up all the Sleeping Terrorists Cells in Lebanon by the Supervision of their Head the Syrian Ambassador, to carry on the Crimes, to cover the Regime's Crimes in Syria, and to ACT before Smaha mentions the NAMES and the Places that the Explosives had been delivered along last SIX years. If any one thinks that, Criminals would runaway back to Syria for COVER are Naive, because, certainly the regime, planted them in Lebanon to do the Dirty Work, and not to hide in Syria. The Regime would immediately get RID of THEM, if they are NOT in USE anymore. They would do the JOB in Lebanon, than Disappear in Syria by Mukhabarat.

The Danger is NOT for 14 March Forces only, it would be for all those were working for the Dictator in Lebanon, and they did not make any move to help to EASE the PRESSURE on the Regime, at this Difficult TIME. So may be this the cause of the SILENCE, 8 March Forces had STUCK with since their Regime's MOLE was CAUGHT. But they would ACT, they HAVE TO, they have NO CHOICE.
khaled-democracytheway

طالب بتسليح الجيش الحر، جنبلاط: لبنان التنوّع والتعدّد في خطر

استروا يا احرار سوريا ما شاهدتم منّا من تقصير
الاحد 12 آب (أغسطس) 2012



كلمة النائب وليد جنبلاط في افطار مؤسسة العرفان
إنه اللقاء الثاني بعد الانعطافة السياسيّة التي قمت بها مع رفاقي في جبهة النضال الوطني عام 2011 والتي أملتها ظروف آنذاك بالغة التعقيد وكان الهم الاول فيها منع الفتنة، وقد نجحنا بقيادة الرئيس ميشال سليمان ومساعدة الرئيس نجيب ميقاتي، ولا أنسى ولن أنسى دور الرئيس نبيه بري في تذليل عقبات كبيرة مرّت في مسيرة هذه الحكومة. واذا كان من إنجاز اساسي لهذه الحكومة فهو التزامها تمويل المحكمة الدولية الخاصة بإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وللتأكيد على المعاهدة التي تربط لبنان بالامم المتحدة،
في المحكمة أو في الأنهر!!
وأياً كان حجم الاحداث المحيطة الذي كاد ان يطغى على مسار المحكمة إلا ان العدالة لا بد ان تأخذ مجراها ولو بعد حين في المحكمة او في مياه الأنهر، وللذين يدحضون او يشككون بالقرار او القرارات الظنية للمحكمة فخير طريقة لهؤلاء هي في دحض الحجة بالحجة والقرينة بالقرينة امام هذه الهيئة، أي المحكمة.
وفي سياق الثورات العربية، كان للحزب التقدمي الاشتراكي الموقف الطبيعي والموضوعي والمنسجم مع تراث مؤسسه بضرورة إسقاط “السجن العربي الكبير” وبحتميّة إنتصار الشعوب في مطلبها العادل بالعيش الكريم والحر، وفي رفضها لأنظمة القمع والاستبداد والظلم والقهر. وهكذا وقف الحزب الاشتراكي الى جانب الثورات، كل الثورات، من تونس الى اليمن الى ليبيا الى مصر الى البحرين، آخذا بعين الاعتبار الظرف او الظروف الخاصة لكل من تلك الثورات والاقطار.
وفي اذار 2011، في شهر الاستشهاد، إنطلقت الثورة السورية بفعل إنتفاضة أطفال درعا وعمّت كل سوريا تقريبا ولا تزال. وفي حزيران من ذاك العام، إنعتق الحزب وإنعتقت شخصياً من لحظة التخلي التي كانت بالاساس تخلٍ، وسار الحزب مرفوع الرأس مؤيداً الثورة السورية الشامخة الجبارة، وطالبتُ بهذا المجال مراراً وتكراراً في أوج المعارك المفصلية من درعا الى باب عمرو الى حمص الى حلب مروراً بغيرها من المحاور، طالبتُ كل الأندية العربية والدولية التي اعرفها بضرورة تسليح الجيش السوري الحر بالعتاد النوعي المضاد للدروع والطائرات ولا ازال.
إن وحشية هذا النظام تجاه البشر والحجر، نعم تجاه الانسان السوري، تجاه الحضارة السورية الفريدة من نوعها، إن وحشية هذا النظام فاقت كل تصور وطغت على وحشية هولاكو أيام المغول. وصمد الشعب السوري ولا يزال صامداً وسيبقى صامداً، صموداً اسطورياً، من ملحمة الى ملحمة، من مواجهة الى مواجهة، مع نظام الموت المدعوم من التنين الصيني والدب الروسي وقورش الفارسي.
صمد أعزلاً، وتسلح لاحقاً من اللحم الحي، وكل كلام آخر من هنا أو هناك حول سفن او غير سفن تسلّح الثورة كذب ونفاق، لتغطية المال والسلاح والعتاد والبوارج والخبراء والمقاتلين للحلف المشؤوم الذي سبق وذكرته والذي يريد سحق الثورة السورية، لكن أحرار سوريا سينتصرون. لذا، فإن الاسراع في إسقاطه سيوفر على سوريا مزيداً من الدمار والخراب ويوفر علينا الكثير الكثير.
التهى العالم العربي وما يسمى المجتمع الدولي بمبادرة تلوَ المبادرة، ولست لأعلق على كوفي أنان الفاشل أساساً من روندا الى البوسنة الى العراق واليوم سوريا، لكنني أنصح الاخضر الابراهيمي ان لا يقع في فخ مهمة محكومة اساساً بالفشل طالما أن الحلف المذكور المعهود يصر على التسوية مع النظام الحالي.
ويقفُ المرء مشدوهاً حائراً امام هذا التآمر الدولي على الشعب السوري والوطن السوري والكيان السوري والحضارة السورية والتراث السوري. فهل أن اصدقاء الشعب السوري الذين نظّموا المؤتمرات تلوَ المؤتمرات وكلها مؤتمرات فارغة وتافهة، هل أن هؤلاء وفي مقدمهم الولايات المتحدة الاميركية تفاوض مع الحلف الآخر مع اصدقاء النظام السوري مع الكل او مع البعض منه، الله اعلم، لترى كيفية توفيق بين أمن اسرائيل – تذكروا ما قاله رامي مخلوف اما نحن نحمي الحدود الشمالية لأسرائيل او الفوضى!! اذا هل هناك من مفاوضات للحفاظ على أمن إسرائيل ورسم خرائط جديدة للمنطقة ؟! سؤال مشروع ان يُطرح. سبق وذكرت التنين الصيني والدب الروسي، اما الاميركيون فلهم النسر- النسر الاميركي لكنه يبدو كالوطواط اليوم.
ختاماً، وفي السياق السوري، أعلمُ ان المنطقة التي انطلقت منها الثورة السورية في العشرينات قصّرت تقصيراً كبيراً في مواكبة ركب الاحرار في الثورة السورية. عملتُ جاهداً، ولا ازال، مع الذين كلفتهم من الرفاق في الحزب وغير الحزب بالتنسيق مع الجيش السوري الحر والمجلس الوطني والفاعليات المستقلة لمنع الفتنة التي نصبها النظام مرات ومرات. وإذ أحيي الناشطين والناشطات من أهل الجبل وغير الجبل والضباط والافراد الذين التحقوا بركب أحرار سوريا في الجيش السوري الحر والمجلس الوطني وغيرهما من الاندية، اقول لأحرار سوريا، ان الشبيحة مصيرهم الى الجحيم،واستروا يا احرار سوريا ما شاهدتم منّا من تقصير.
لبنانياً، اثمّن عالياً دور الرئيس ميشال سليمان في تصديه مراراً وتكراراً لجهات سياسية أو أجهزة امنية أصرّت على تسليم ناشطين ونشطاء الى الاجهزة السورية – الى الاعدام.
لبنانياً، لا مكان إلا لدولة واحدة هي وحدها تتخذ قرار الحرب والسلم، دفاعاً عن لبنان وفقط لبنان.
لبنانياً، نعم لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بعد تحديد وترسيم الحدود لتلك المناطق وغيرها لا لمنطق التحرير من أجل التحرير خدمة لغير لبنان أو مساومة على لبنان. أما منطق التوازن، توازن الرعب خارج إطار الدولة فلا أنصحُ به، لأنه قد يجر البلاد الى الويلات والدمار.
لبنانياً، لا ينقص الجيش اللبناني، أفراداً وضباطاً ورتباء، لا ينقصهم الكفاءة والحرفية بإستيعاب سلاح المقاومة الموجود تدريجياً وفق خطة تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الامنية للمقاومة.
لبنانياً، لا يمكن تحت شعار الجيش والشعب والمقاومة الاستمرار في هذه الشراكة الغامضة على حساب الدولة والجيش والامن والاقتصاد والمصير.
واخيراً، في قانون الانتخاب- والكلام ليس موجهاً للرئيس سليمان الذي نحترم وجهة نظره ونقدرها- أقول، وقد اكون مخطئاً، اذا انتصر الفريق الاخر بعضه أو كله، أي الثامن من آذار بكل مقوماته وحلفائه القدامى والجدد، ولست ادري من سيفرّخ على الطريق، لا أعتقد ان هناك مكان لوسطية أو تعدد أو تنوع، أو مكان لقرار مركزي للحرب والسلم للبنان خارج المحور الايراني وما تبقى من السوري، لا اعتقد ان هناك مكان لدولة القانون وحصرية الامن مع الجيش وقوى الامن، ومكان لقضاء مستقل ورئيس مستقل وجيش مستقل، مكان لدور لبنان غير منحاز وغير ملحق يلتزم فقط مواثيق الجامعة العربية والامم المتحدة واتفاق الهدنة ونصرة القضية الفلسطينية.
مرّت جثّة الخصم!
إذا إنتصر الفريق الاخر، بعضه او كله، لا مكان للأمل للفرح للاستفادة من طاقات الاغتراب الهائلة، لا مكان لشيء من الطمأنينة. سنبقى في هذه الحالة من التشنج والحرب الدائمة السياسية في الداخل، وعندما يقررون ربما الحرب في الخارج. أقول هذا الكلام لبعض من 8 اذار وليس للكل. بالامس شاهدنا ما جرى مع احدهم، صواريخ “بتطلع” وقنابل تأتي، هذا هو الواقع، هذا هو واقعهم، لكن اقول لرفيقي الشهيد جمال صعب بعد 30 عاماً: مرّت جثة الخصم وانتهت.
واذا انتصر الحزب التقدمي الاشتراكي مع مكونات 14 اذار ومستقلين يبقى أمل في التنوع والتعددية، في الحوار ورفض الالغاء في دولة واحدة، ورئيس مستقل وجيش مستقل، وقضاء مستقل، في شيء من الأمل والاطمئنان على الاقل في دولة قوية بعد الاستيعاب وحكومة وحدة وطنية.

على الحكومة اللبنانية قطع العلاقات مع سوريا
الاثنين 13 آب 2012
شدد الوزير السابق محمد عبدالحميد بيضون على أنه "على الحكومة اللبنانية قطع العلاقات مع سوريا وتقديم شكوى لمجلس الأمن ضدها، كما عليها مراقبة الحدود بصورة جدية لمنع تهريب المتفجرات". وقال: "خطر الفتنة بين اللبنانيين وعودة الاغتيالات قائم وما حصل من محاولة اغتيال (رئيس حزب "القوات اللبنانية") سمير جعجع و(النائب) بطرس حرب ليس مزحة".
بيضون، وفي حديث إلى صحيفة "اللواء"، رأى أن "حزب الله ليس مستهدفاً بل هو يستهدف الآخرين ويرى أنه فوق القانون والمحاسبة"، معتبرًا أنه "على قوى 14 آذار المشاركة في الحوار الوطني لمواكبة مواقف الرئيس (الجمهورية ميشال) سليمان، الذي حدد موقفه بحصر القوة والدفاع عن لبنان بالدولة وحدها". وقال: "مشروع قانون الانتخابات تم تفصيله ليكون الصوت الشيعي مرجحاً لعدد من المرشحين المسيحيين، وتقسيم بيروت مرفوض ومشبوه".
وإذ اعتبر أن "تظاهرات (رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال) عون تأييداً للجيش هي كيدية سياسية بامتياز، وورقة التفاهم مع حزب الله لإلغاء دور الجيش"، شدد بيضون على أنه "يجب تعزيز قدرات الجيش وإيران لم تعلن أنها ستقدم سلاح هبة للجيش".
جنبلاط يلمّح إلى سماحة في مقتل رفيقه صعب عام 1983
الاثنين 13 آب 2012
نقلت صحيفة "النهار" عن مصادر إشارته إلى أن رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط تذكر "رفيقه جمال صعب" بعد القبض على الوزير السباق ميشال سماحة، اذ ربط محاولة اغتياله عام 1983 التي ذهب ضحيتها صعب بوجود سماحة في المكان ذاته حيث نفذت الجريمة. وأضافت أن جنبلاط يعتبر أن قانون العفو يسقط عند مشاركة الجاني في جرائم جديدة، وقد دعا في أوساطه الى اعادة فتح الملف، بعدما ازدادت شكوكه في إمكان أن يكون سماحة وراء الحادث.
 باقٍ في الحكومة.. وإذا سيطر حزب الله وحلفاؤه على لبنان فلن يبقى مكان للوسطية والتنوع
الاثنين 13 آب 2012
اعتبر النائب وليد جنبلاط أنه "لم يحصل في التاريخ أن نشأت معادلة كتلك التي ابتكرناها في لبنان، الجيش والشعب والمقاومة، وبالتالي لم يعد مقبولاً أن نستمر بهذا الغموض وبهذه الطريقة"، مضيفاً: "قد حان الوقت ليمارس الجيش دوره".

ورأى جنبلاط في حديث إلى صحيفة "السفير"  أن أي استراتيجية دفاعية يجب أن تصب في "أن تكون الإمرة للدولة في ما خصّ السلاح"، منبّهاً إلى أن "وجود إمرة السلاح خارج إطار الدولة يعني ان أي حزب يستطيع لوحده أن يقرر الحرب والسلم"، وأشار إلى أنه "مضت سنوات ونحن نناقش الإمرة لمن"، مضيفاٌ: "لقد حان الوقت لحسم هذا النقاش".
واعتبر جنبلاط أنه ُيمكن تعزيز الجيش "على قاعدة الإستيعاب التدريجي لكفاءات المقاومة وقدراتها في صفوفه... ضمن وحدات خاصة تكون بمثابة حرس حدود او ما شابه، للدفاع عن لبنان".

وأكد جنبلاط على بقائه في الحكومة معتبراً أن في حال سيطرة حزب الله وحلفائه على لبنان، "لن يبقى مكان للوسطية والتنوع لأن الحزب مرتبط بحلف خارجي على حساب لبنان، وزيارة سعيد جليلي هي خير دليل".

زئير الأسد لم يعد يُسمع في بعبدا
علي الأمين (البلد)، الاثنين 13 آب 2012

قد لا تكون الرواية الامنية دقيقة، تلك التي جرى تداولها حول تورط الوزير السابق ميشال سماحة في مخطط تفجيري فتنوي في الشمال. لكن ردود فعل قوى حليفة له لم تطل جوهر الاتهامات أو الاعترافات بقدر اهتمامها بالشكل وطريقة الاعتقال غير القانونية. فسرعة الاجراءات والسلاسة التي اتسمت بهما جلسات التحقيق في "شعبة المعلومات" مع المتابعة القضائية والطبية، كان مفتاحها، على ما يقال، الوقائع الموثقة التي فتحت باب الاعتراف عند سماحة على مصراعيه...

من حق البعض الاعتراض على طريقة اعتقال سماحة، لكن هذا البعض عليه ايضا القول: اذا ثبتت الاتهامات الموجهة ضد سماحة فنطالب باعدامه. واللافت ايضا ان احدا لم يقل من المعترضين ان النظام السوري ليس وراء هذا التخطيط، بل جلّ ما قيل هو: هل عدِمَ السوريون الوسيلة الا ميشال سماحة؟ بالطبع يفقدون ثقتهم بكثير من ادواتهم وعملائهم لذا يختبرون ولاءهم بهكذا اعمال امنية قذرة. وان كان اكثرهم بدأ يبحث عن مشغلين آخرين في الشرق او الغرب.

سماحة هو من مدرسة تخويف المسيحيين وايهامهم بأن نظام الاسد "حامي الاقليات"، وهي عبارة لطالما كان يرددها سماحة في اطلالاته التلفزيونية مرفقة بالدعاء المستمر إلى "سماحة السيد". سماحة ومشغله علي المملوك ينتميان الى تلك المجموعة التي روجت لهتاف ادعت ان الثوار السوريين يرددونه: "المسيحي ع بيروت والعلوي ع التابوت والسني بالبيوت". مجموعة مستعدة ان تقتل من اجل الفتنة من دون ان يرف جفن لها. 

موقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي تعامل من موقع المساند لعمل قوى الامن الداخلي وأقرّ بأن شيئاً خطيرًا كان يجري التحضير له ونجا لبنان منه لا يريح قوى 8 آذار ولا بطبيعة الحال الجنرال ميشال عون، لا سيما تحصين موقع القوى الأمنية من هذه القضية.

وفرض موقع سليمان عليه اليوم ان يواجه التداعيات السورية بمزيد من الدفع والتمسك بدولة المؤسسات، وهو سلوك يلقى تشجيعا وتأييدا عربيين ودوليين. ولعله السبب في ارتفاع نبرته تجاه الاعتداءات السورية على لبنان واندفاعه نحو طاولة الحوار برؤية لاستراتيجية دفاعية طموحة واستقباله اللواء اشرف ريفي والعميد وسام الحسن بعد القبض على سماحة يتجسد في تحول نوعي في سلوك بعبدا اتجاه نظام الاسد.

 أما التيار الوطني الحر، الواثق بسلوك النظام السوري واحترامه للسيادة اللبنانية، لن تغير الوقائع الاخيرة من موقفه باعتبار انه لا يعترف بوجود شيء في الدولة اسمه جهاز فرع المعلومات وبالتالي لا مؤامرة سورية.

 سقوط سماحة او اسقاطه هما نتيجة تحوله إلى مقاتل منخرط في الذود عن "محور الممانعة والمقاومة" ولو بالفتنة، وهماإشارة إلى بداية المرحلة الاخيرة من عملية اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد. ليس هذا فحسب، بل الادعاء من قبل المحكمة العسكرية على ابرز اعمدة النظام الامنية، اللواء علي المملوك، هو دليل على ان زئير الاسد خفت ولم يعد يسمع في لبنان وفي بعبدا تحديدا.

 اما المتباكون على المسيحيين والاقليات في سورية، وفي لبنان، فعليهم ان يعيدوا تحديد الخطر: هل هو من السلفية ام من نظام لا يجد فرصة للبقاء الا بالفتنة وتحويل الاقليات دروعا له والتخويف المكشوف بخطر الاسلاميين كأن علمانية البعث لم تغرق في دماء قتلهم  بعد؟
عملية سلب في المدينة الرياضية
الاثنين 13 آب 2012
ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنه في محلة المدينة الرياضية عند جسر المشاة، أقدم 3 اشخاص على متن دراجتين ناريتين على سلب حسين علي عساف وشقيقيه حسن وماهر والدتهم سهام، سوريون مبلغ 650 دولارًا أميركيًا، وفر السالبون على متن الدراجتين.
أكثر من "سماحة" قيد الإنكشاف... فمَن هو التالي؟
طوني عيسى (الجمهورية)، الاثنين 13 آب 2012
من قواعد العمل الاستخباري: «غلطتُك الأولى هي الأخيرة ... والأموات وحدهم لا يتكلّمون». وهذه القاعدة تنطبق على «غلطة» الوزير السابق ميشال سماحة، التي أوقعته في فخِّ فرع المعلومات. فبعدها سيكون الآتي أعظم. إنّها المقدمة. وأمّا التفاصيل فعلى الطريق...ليس سماحة رجُلَ الأسد الوحيد في لبنان. فكثيرون من الذين يدافعون عنه مرشحون ليكونوا جزءاً من "العصابة المسلّحة"، كما وصفها القاضي سامي صادر. ومن هنا مسارعة "حزب الله" إلى التراجع عن تهديد النائب محمد رعد بـ"أنّنا لن نسكت". فالغلط في هذه النقطة ممنوع... بل هو مصيري، ولا يمكن تصحيحه. 

لكن هناك قوى وشخصيات لبنانية لصيقة بالنظام السوري، بقدر التصاق سماحة وربما أكثر، وهي تلتزم الصمت منذ اللحظة الأولى. وفي التفسير الأمني، قد تكون رؤوس من "العصابة" تختبئ لعل العاصفة تمرّ من دون أن تكشفها وتقتلعها. لكنّ مجريات التحقيق مع سماحة والتوسّع فيه ستضيء على أدوار مماثلة قام بها "رفاق لسماحة" في السياسة والأمن وما شابه، في مراحل سابقة أو تحضيراً لمرحلة آتية. وبعض هؤلاء معروف أساساً بأنّه وصل إلى السياسة عن طريق الأمن، أو للمكافأة على دوره الأمني. والبعض الآخر بدأ سياسيّاً لكنّه ربما انتهى في الأمن، على طريقة ميشال سماحة. ولذلك، ستكرّ السبحة ليسقط آخرون في قبضة فرع المعلومات. ومن هنا استِقْتالُ فريق سماحة لنقل الملف من يد المعلومات.

وفي القراءة الأمنية أيضاً، من الممكن أن يغيب بعض المعنيين عن المسرح في المرحلة المقبلة، بناءً على طلب من مرجعيتهم الإقليمية، تجنباً لانزلاق في التحقيق يؤدّي إلى وقوع حجر آخر أو أكثر من "الدومينو" في قبضة المعلومات. وقد لا تتحمّل منظومة الأسد في لبنان أكثر من ميشال سماحة واحد لتسقط، فكيف إذا انزلق منها آخرون أيضاً؟

وإذا كان التحقيق مع سماحة يقود إلى واحد أو أكثر من رفاقه، فإنّ التحقيق مع هؤلاء سيقود إلى توقيف العشرات على الأرجح. وسيعني ذلك انهيار الماكينة الأمنية – السياسية – الإعلامية المتجذّرة عبر عشرات السنين، والتي أدّى العشرات من أدواتها أدوارهم في أشكال شبه مفضوحة، لأنّهم لم يتوقّعوا أن يصل النظام الفولاذي الذي اعتمدوا عليه إلى هذا المصير... في سوريا ولبنان. ويأتي تشابه العبوات اللاصقة بين ملف سماحة وملفات الشهيدين جورج حاوي وسمير قصير والزميلة مي الشدياق ليدعم الترابط بين الملفات وإثبات مرجعية الجناة فيها جميعاً.

ماذا سيفعل عون؟

ماذا سيفعل، بعد اليوم، العماد ميشال عون بعد صمته الثقيل، هو وأركانه أصحاب الرؤوس الحامية؟ وماذا سيفعل حلفاؤه المسيحيون، الأقوياء منهم والصغار؟ وماذا سيقولون في بكركي أمام كرسي الاعتراف لسيّدها المذهول بكرسي اعتراف سماحة في فرع المعلومات؟

وما هي الأسماء التالية بعد سماحة، بعدما بات الاختباء صعباً؟ فالبقاء في متناول العدالة قد يعرّض أصحاب هذه الأسماء لخطر الوقوع في قبضة الأمن، وهذه مصيبة. وأمّا الاختفاء عن الساحة فسيكون أشدّ خطراً لأنّه سيؤدّي إلى إثبات الشبهة أو التهمة، وهنا المصيبة أعظم. ويعاني "حزب الله" الكثير لمنع مثول أربعة من المتهمين أمام المحكمة الدولية، ومنع استجواب خامسٍ في ملف محاولة اغتيال النائب بطرس حرب، فكيف سيكون الأمر إذا ما اقتضت مصلحة النظام السوري إخفاء سياسيين من حجم ميشال سماحة أو أقلّ أو أكبر.

أزمة النظام السوري أنّ ملف سماحة "موثّق ومبكّل"، وبالصوت والصورة، وإلّا لكان التشكيك ممكناً، ولكانت الإطارات المشتعلة تقطع شوارع بيروت، و7 أيّار تتكرّر!
لذلك، فإنّ ملف سماحة سيكون من علامات الانهيار الكامل لمنظومة الأسد في لبنان... وفي سوريا. إنّه في مدلولاته أكبر من كل الاغتيالات ومحاولات الاغتيال والاعتداءات والحروب التي جرت على مدى سبع سنوات عجاف.

إنّه الشق اللبناني الأول في زمن انشقاقات آتية، سوريّاً ولبنانياً. فمَن يتدارك نفسه ورأسه؟
هناك كثيرون دخلوا مرحلة تأمُّل عميق
لا بد من حماية عكار من تساقط القذائف السورية على أرضها
الاثنين 13 آب 2012
رأى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنه "لا بد من حماية عكار من تساقط القذائف السورية على أرضها"، وقال: "حمى الله هذه المنطقة من تفجيرات كانت تهيئ لها أيادي الشر والقلوب الميتة".

البطريرك الراعي وفي كلمة له من منطقة العبدة في عكار، أضاف: "نأتي إلى عكار للتأكيد على الميثاق الوطني الذي يؤكد إلتزام لبنان كبلد ملتزم في قضايا العدالة والسلام في إطار الأسرتين العربيّة والدوليّة مع تحييد لبنان عسكرياً"، داعيًا إلى "ميثاق وطني قائم على صيغة المشاركة المتوازنة في الحكم والإدارة".
 زيارتكم صفعة بوجه من أراد منع وجودكم في عكار
الاثنين 13 آب 2012
أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد ضاهر في كلمة ترحيبية بالبطريرك الماروني مار بشارة الراعي في عكار، أن "هناك من يريد الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، ولكن المؤامرة فشلت"، مشدداً على القول: "نحن مأمورون أن نكون يداً واحدة وموقفاً واحداً من أجل لبنان".
وأضاف ضاهر في كلمة مقتضبة: "نحن نؤكد على الوحدة الوطنية وعلى المناصفة، ولن نعد بعد اليوم، كما قال الرئيس سعد الحريري، بل سنؤكد المناصفة والعيش المشترك وترسيخ الوجود المسيحي في هذا الشرق".
وختم ضاهر: "زيارتكم يا غبطة البطريرك هي صفعة بوجه من أراد أن يمنع وجودكم في عكار، فأهلاً بكم في عكار، أرض الجيش اللبناني، ونفديكم برموش عيوننا، ونحن متمسكون ببناء هذا البلد".
الراعي بدأ زيارته الراعوية إلى عكار بمحطة على مفرق دير عمار
الاثنين 13 آب 2012
ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي بدأ زيارته الراعوية إلى عكار بمحطة على مفرق بلدة دير عمار، حيث كان في استقباله حشد من أبناء رعية بلدة حريقص، مرحبين بزيارة البطريرك ومؤكدين "تجذرهم في أرضهم".
يرافق البطريرك الراعي في زيارته النائب البطريركي العام المطران بولس الصياح، وراعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة، والأب نبيه الترس ومدير مكتب الاعلام في بكركي المحامي وليد غياض.
يُشار إلى أن هذه المحطة غير مدرجة على جدول زيارة البطريرك الراعي إلى عكار.

لنطرد سفير بشار من بيروت - بيان للتوقيع

الاحد 12 آب (أغسطس) 2012
Diplomats Conspire to Kill the Lebanese Citizens.
لا أهلاً يا سعادة السفير... ولا سهلا

فلنعمل معاً في سبيل طرد سفير نظام الأسد من الأراضي اللبنانية

نحن الموقعين أدناه، مواطنين، ناشطين، إعلاميين، نجدّد دعمنا لثورة الشعب السوري وندين كل المحاولات الرامية إلى توتير العلاقات اللبنانية /السورية.

من هنا فإننا ندين تدخّل السفارة السورية في لبنان، بشخص السفير علي عبد الكريم علي وبشخص كل الشبّيحة المنتحلين صفاتٍ دبلوماسية، في الشؤون الداخلية اللبنانية، كما ندين سعيهم إلى عرقلة التحرّكات الهادفة إلى دعم الثورة من خلال ذرّ الرعب وتوسّل العنف سواء مباشرة أو غير مباشرة، على أيدي مواطنين سوريين، أو مواطنين لنا لبنانيين، علماً أن هذه الممارسات ليست جديدةً على المخابرات السورية وعلى حلفائها المحليين.
إلى هذا، فإننا ندين كل الاعتداءات التي تعرّض لها لبنان، أو تعرّض لها مواطنون لبنانيون، من جريمة اغتيال المصوّر علي شعبان الى ترهيب الناشطين الداعمين لثورة الشعب السوري وصولاً الى التعدّي السافر لقوات الجيش السوري على حدودنا، من وادي خالد إلى القاع، لا متغافلين عمّا يتعرّض له الناشطون السوريون في لبنان من حملات تهديدٍ وترهيبٍ ومن اعتقالٍ ينتهي أحياناً بتسليمهم إلى السلطات السورية.
إننا كلبنانيين مؤيدين لثورة الشعب السوري، نؤكد على حقّنا في دعم هذه الثورة بالقول والفعل، الفردي والجماعي، كما نؤكد على حقنا في تنظيم المسيرات والمظاهرات، وفي جمع المساعدات والتبرعات كما في أي نشاطٍ آخر تحفظ لنا مواطنيتنا حق القيام به.
إلى هذا فإننا ندعو السلطات اللبنانية الى القيام بواجبها الأخلاقي والإنساني حيال الآلاف من النازحين السوريين الطالبين الأمن والأمان في لبنان، كما ندعو السلطات اللبنانية، في حال عجزت عن القيام بذلك، الى مطالبة المجتمع الدولي بالتدخّل لمد يد العون لها في ذلك.
ختاماً، نكرّر دعوتنا السلطات اللبنانية الى وضع حدٍ للممارسات التي يرتكبها السفير علي عبد الكريم و سفارة نظام الاسد في بيروت من خلال زبانيتها وعملائها اللبنانيين، ونعتبر أن أدنى الأدنى هو قيام هذه السلطات بطرد سفير نظام الاسد من لبنان.
( الموقعون ( الترتيب عشوائي
د.مي شدياق- إعلامية
علي فخري- ناشط
خضر غضبان- سياسي
حنين غدار - صحافية
لقمان سليم- كاتب وناشط
علي الأمين- صحافي وناشط سياسي
نبيل الحلبي - محامي
أكرم الشهيب - نائب
فادي توفيق - كاتب
عماد بزي - ناشط
ميشال حاجي جورجيو – صحافي
سمعان خوام – فنان
بادية هاني فحص- صحفية
البيان مفتوح لتواقيع اللبنانيين فقط

لنطرد سفير بشار من بيروت - بيان للتوقيع

khaled
12:25
12 آب (أغسطس) 2012 - 

The Declaration above, may be over sighted, that the Head of Terrorism in A HOLE in Beirut the so called Syrian Diplomats. Should be BANNED to leave the Country and put at HOUSE ARREST until, the Conspiracy by the Syrian Regime that Used Smaha as Instrument, is Clear. Certainly it is not the First Time Smaha was Used because he could FREELY Transport anything Bashar Orders. Also this Diplomatic Assistant The Foreign Minister in Lebanon, covers this Terrorist should be Banned from the Foreign Secretary Duties as well. Because those TWO Diplomats are working very CLOSELY and covering all the Assaults by the Regime on the Lebanese National Security and Citizens on the Borders.
khaled-democracytheway
لنطرد سفير بشار من بيروت - بيان للتوقيع

أ. د. هشام النشواتي
09:29
12 آب (أغسطس) 2012 - 
لقد فند المقال: إيرانيون في سوريا! للسيد فايز سارة تدخل النظام الايراني الفارسي الحاقد في قتل الابرياء السوريين واطفالهم المناديين بالحرية والديمقراطية وانهاء الاستبداد والفساد وعبادة الفرد http://www.aawsat.com/leader.asp?se... ونقول نعم ان 48 رجل من الارهابيين الايرانيين يتبعون للحرس الثوري الايراني الارهابي الطائفي ونظامه الحاقد الذي سوف ينتهي قريبا وذلك لمساعدة النظام السوري السرطاني الخبيث في قتل وتدمير الشعب السوري وثورته ولابقاء نظام الاسد المجرم السفاح في سوريا.وان احد المذيعيين والمحللين العراقيين الشيعة في قناة محايدة اكد وبرهن ان هؤلاء عصابة من المجرمين التابعين للحرس الثوري الايراني الارهابي وقال كفى نفاق ولف ودوران وفند هذه الزيارة بانها لقتل الابرياء وليس للعتبات المقدسة كما يزعم النظام الايراني الطائفي الفارسي ومن احد البراهين كما ذكرت انت الزمان والمكان و" أن كل ركاب الحافلة من الرجال، وقد درجت العادة على وجود نساء ورجال في حالات الزوار، والأمر الثاني، أن ركاب الحافلة في أعمار ما بين الشباب وأوسط العمر، وغالبا ما يكون بين الزوار بعض الرجال المسنين". لقد حاول الشعب السوري العظيم وبشكل سلمي ان يتحرر من نظام الاستبداد والفساد الى الحرية والديمقراطية وقال وباعلى صوت:هيهات من الذلة اوالموت ولا المذلة ولكن النظام السوري الدموي الارهابي الخبيث نتيجة القتل والمجازر وبعد 8 اشهر نجح با يصبح قسم من الثورة مسلح
لن نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا ولا بتعريض أمن اللبنانيين للخطر
الاحد 12 آب 2012
أعلن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي عن مضي القضاء في التحقيقات لتحديد المسؤوليات "في قضية محاولة تفجير الوضع الأمني في لبنان وإثارة الفتن ووضع متفجرات في أكثر من منطقة"، مضيفاُ في تصريح: "لقد طلبت من الأجهزة المعنية إجراء التحقيقات الضرورية والفورية لتحديد المسؤوليات في كيفية إدخال هذه المتفجرات الى لبنان، والتشدد في ضبط كلّ النقاط الحدودية".

ولفت ميقاتي أن الحكومة انتهجت سياسة النأي بالنفس " لقناعتنا بعدم التدخل في شؤون الآخرين، ولذلك فإننا لن نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا أو بتحويل لبنان مجددا ساحة لتصفية الحسابات وتصدير الأزمات الخارجية إليها". 

وأشار رئيس الحكومة إلى "عدم السماح لأي كان بتعريض أمن اللبنانيين وسلامتهم للخطر"، مضيفاً أنه عند جلاء المعطيات سيتخذ "القرار الذي يتناسب مع الحفاظ على سيادة لبنان وإستقلاله".
Aid efforts under way after Iran quakes

At least 227 dead and more than 2,000 wounded after twin earthquakes strike near northwestern city of Tabriz.
Last Modified: 12 Aug 2012 11:56
Click Link
Azerbaijan Earthquake.
اعتصام ضد "فحوص" المثلية والعذرية: لا شأن للدولة بمن يشارك المواطن سريره
كارلا الزايد، الاحد 12 آب 2012
مخطئٌ من يظن أن الدولة اللبنانية منهمكة فقط في الحفاظ على وجودها، أو على أمن مواطنيها، أو في الحد الأدنى على تأمين الكهرباء والماء لسكانها، ففي القرن الواحد والعشرين، للدولة اللبنانية همٌّ آخر: عذرية الفتاة و"سوية" الرجل.

همٌّ جنّدت من أجله عناصر الأمن الداخلي لجرّ شبان وشابات إلى المخافر، من أجل "الإطلاع" على حياتهم الجنسية الذي غالباً ما يتمّ قسراً، حيث يكشف طبيب شرعي بالقوة على الفتاة للتأكد من عذريتها، ويُخضع الشاب لفحص شرجي لتثبيت "رجوليته"، أي عدم مثليته، بتفسير الدولة للرجولة.

لكن "الفحوصات" التي حصلت مع الشبان الذين اقتيدوا من صالة سينما في برج حمود، لم تمرّ بسهولة هذه المرة، بل أحدثت ضجّةً كبيرة في أوساط ناشطي المجتمع المدني وحقوق الإنسان في لبنان، فرفعوا الصوت عبر الإعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى التجمع الذي أُقيم أمام وزارة العدل السبت للمطالبة بإصدار مذكّرة للنيابة العامة تمنع منعاً باتاً الإستمرار بهذه الفحوصات. 

وحمل المشاركون لافتات ترفض هذه الفحوصات وتصفها بـ"الإغتصاب". كذلك أُطلقت شعارات تطالب وزير العدل شكيب قرطباوي بالإستماع إلى مطالبهم بمنع مثل هذه الاعتداءات على أجساد الناس.

وتلا شربل الميدع، الرئيس التنفيذي لجمعية "حلم" التي تُعنى بقضايا مثليي الجنس في لبنان، بياناً طالب فيه الضابطة العدلية والنيابة العامة المعنية بإصدار قرار يوقف "هذه الإنتهاكات التي تتم تحت الضغط والتهديد، وتشكل انتهاكاُ سافراُ للحقوق الإنسانية وللسلامة الجسدية والنفسية".
قرطباوي: المجتمع غير مستعد

وفي هذا الإطار، أشار وزير العدل شكيب قرطباوي إلى أنه ضد هذه الفحوصات "التي تحطم الإنسان وتهينه"، مذكراً بكتاب أرسله منذ شهرين إلى النيابة العامة التي "أصدرت تعميماً شددت فيه على هذا الموضوع"، مضيفاً: "سأكتب مجدداً للتمنّي عليهم بمنعها بالمطلق".

واعتبر قرطباوي في حديث مع موقع "NOW" أن القوانين تعكس المجتمع الذي يتطور مع الوقت، معتبراً أن المجتمع اللبناني غير مستعد حالياً لتشريع المثلية الجنسية وإلغاء القانون رقم 534 الذي يمنع كل "مجامعة مخالفة للطبيعة".

ولفت قرطباوي إلى أنه شخصياً ضد هذا القانون، مضيفاً: "لكنني لا أمثّل كل المجتمع اللبناني، فالقوانين لا تُفرض، بل هي مرآة تعكس حال المجتمع".

 ودعا قرطباوي الشباب إلى "طول البال"، مشيراً إلى أنّه وزير العدل الاول الذي يقوم بخطوة إيجابية في موضوع المثليين قائلاً: "أقوم بواجباتي، وبمجرد قراءتي ما حصل، اتصلت بالنيابة العامة وطالبتها بالانتباه إلى ما يحدث ووقف هذه الأعمال".

شيزوفرينيا
إذن، ألبسَت الدولة اللبنانية نفسها وجهاً جديداً من أوجه الشيزوفرينيا أو "الإنفصام ". الدولة التي تطري على نفسها بمجتمعها المنفتح والمتسامح، وتتفاخر بتأمينها مناخاً من الحريات الشخصية والعامة لا مثيل له في الدول العربية المجاورة، هذه الدولة نفسها تعاقب وتهين مواطنيها بسبب خياراتهم الشخصية.

مع العلم أن موضوع من ينام مع من، لا يشكل خطًراً على الكيان والمجتمعين اللبنانيين كالخطر الذي يصدر عن أبواق  بعض "المسؤولين".

وفقط عندما تكفّ الدولة عن اهتمامها بمن يتشارك المواطن سريره، وعندما تكفّ عن إنفاقها المال العام على فحوصات تُرجعنا إلى العصور الوسطى، وعندما تحصر مسؤولياتها بتأمين حقوق المواطن، عندها ستخطو خطوة إلى الامام في اتجاه أن تكون دولة أفضل.
Why these Procedures don not apply to the Foreign Secretary and the Syrian Ambassador in Lebanon. They are Committing worse than that to the Lebanese National Security and Citizens.
khaled-democracytheway
أما آن للبنان أن يطرد سفير النظام السوري المعادي لشعبه ولشعوب المنطقة
الاحد 12 آب 2012
لفت عضو "جبهة النضال الوطني" النائب أكرم شهيّب إلى أنّه "لا يفوتُ سفير النظام السوري في لبنان (علي عبد الكريم علي) مناسبة إلاَّ ويؤكّد حرص نظامه على أمن لبنان واستقراره وسلمه الأهلي، ويكرّر المعزوفة بعد كل زيارةٍ لمسؤول وفي كل طلّةٍ إعلاميّة". وسأل: "فماذا تراه يقول بعد ادعاء المحكمة العسكرية، وبعد اعترافات الوزير والنائب السابق ميشال سماحة بأنّ النظام السوري طلب منه ما طلب وزوّده بالعدّة اللازمة، والمتفجّرات والأموال لضرب أمن لبنان واستقراره وسلمه الأهلي، وإغراقه بأتون حرب أهليّة طائفيّة ومذهبيّة، يحرص كل عاقلٍ وكل وطني على إبعاد لبنان عنها".
شهيّب، وفي تصريح، قال: "إزاء ما تسرّب من اعترافات موثّقة تدين النظام السوري ومخابراته ورموزه الحاكمة، وتؤكد ما يضمر هذا النظام للبنان كل لبنان، نسأل ما هو موقف المسؤولين من نظام فقد مصداقيته، وأخل بالمواثيق الدولية والعربية، وباتفاقية التعاون والتنسيق بين لبنان وسوريا، بعد أن ثبت بالملموس أن هذا النظام يريد تقويض لبنان ونظامه، وسلمه الأهلي وأمنه".
وسأل: "أما آن للبنان أن يُطرد سفير نظام مارقٍ معادٍ لشعبه ولكل شعوب المنطقة، وأما آن للبنان أن يستغني عن مهام الأمين العام في ما يسمى المجلس الأعلى اللبناني السوري وخدماته، وأما آن للبنان أن يوقف تنسيقه الأمني مع هذا النظام، بعد كل ما جرى وتكشف من نوايا وأفعال".
وتابع شهيّب: "أما آن للبنان أن يحصّن أمنه واستقراره إزاء نظامٍ تنكر تاريخيًا ولا يزال لاستقرار لبنان، ولا يرى في لبنان إلاَّ ساحة مستباحة لتنفيذ مصالحه ومصالح زمرته الحاكمة القابضة على سوريا والتي سعت تاريخيًا ولا تزال تسعى للقبض على لبنان".
(مفوّضيّة الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي)

ناقل المتفجرات زهير نحاس كان يقدّم خدمات امنية لمكتب الوزير الصفدي حتى قبل شهرين

الاحد 12 آب (أغسطس) 2012
ي هذا الوقت، ذكرت معلومات خاصة للـLBCI أن الشخص المكلَّف من الوزير سماحة للقيام بالتفجيرات في الشمال يعمل في مجال الامن والمخابرات منذ العام 83 وحتى اليوم، وهو معروفٌ بعدة أسماء وهمية، كما أنّه يعمل حالياً كرئيس الطاقم الامني الخاص لوزير بارز وفاعل في الحكومة الحالية .
وفي إطار التحقيقات بقضية الوزير السابق ميشال سماحة، كشفت معلومات لقناة "الجديد" أنّ زهير نحاس هو من قام بنقل المتفجرات، وهو يعمل في شركة أمنية كانت تقدم خدمات لوزير المال محمد الصفدي.
وأضافت المعلومات أنّ نحاس توقف عن العمل في مكتب الصفدي منذ نحو شهرين.

جنبلاط... الفيصل

  • سمير منصور
  • 2012-08-12
  • مرة جديدة يبدو رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط "بيضة القبان" وله الكلمة الفصل في استحقاق مهم، يتمثل هذه المرة في مشروع قانون الانتخاب ومناقشته في مجلس النواب حيث يُتوقع أن يرجح كفة عدم إقراره.
    ومنذ البداية كان وليد جنبلاط صريحاً في رفضه قانوناً يرتكز على اعتماد النسبية، في هذه المرحلة. وقد شهد له وزير الداخلية مروان شربل بعفويته المعروفة بأنه "الوحيد الذي أعلن موقفه صراحة، في حين أن آخرين يؤيدون النسبية في العلن ويعارضونها في السر معتمدين على غيرهم في عدم إقرار المشروع"! فلماذا يعارض جنبلاط النسبية، وهي أحد عوامل ضمان حسن التمثيل في الانتخابات، بحيث لا تنال اللائحة التي تحصل على 51 بالمئة من الاصوات 100 في المئة من المقاعد، بل ان اللائحة التي تحصد و4 في المئة من الاصوات تحصل على نسبة مماثلة من المقاعد؟
    تسارع أوساط قريبة من جنبلاط الى التذكير بأن "كمال جنبلاط كان أول من اقترح اعتماد النسبية في البرنامج المرحلي لـ"الحركة الوطنية"، وكان ذلك عام 1976 وقبل أن تولد بعض الاحزاب والقوى التي تزايد علينا اليوم". وتلفت الى أن "وليد جنبلاط لا يرفض النسبية بالمطلق، بل يرى أن اعتمادها يستلزم توافر عوامل عدة أولها أن تأتي ضمن سلة اصلاحية متكاملة مثل خفض سن الاقتراع وتصويت المغتربين وانتظام الحياة الحزبية بمعنى عودة الاحزاب الى تأدية دورها الحقيقي في الشأن العام، في حين أن معظمها اليوم يعاني الفئوية و"التطييف" بفعل الادوار التي أدّتها في مراحل الحرب والصراعات الداخلية، مما أدى الى تشويهها وانحرافها عن دورها الوطني المطلوب، وهذا من باب النقد الذاتي من جهتنا، ونبدأ بأنفسنا". كما تلفت الى أن "ما حصل اليوم هو انه تم اجتزاء النسبية دون غيرها من السلة الاصلاحية، وهذا ما أسقط الادعاءات التي تقول إن الهدف منها اصلاحي، بل ان هذا الاجتزاء أكد أن الجهات التي تطرح النسبية اليوم، إنما تسعى الى زيادة حصتها التمثيلية في مجلس النواب، لا الى الاصلاح، فلماذا يؤخذ على الحزب التقدمي الاشتراكي رفض مشروع قانون يهدف الى اقصائه، بل الى إلغائه من الخريطة الانتخابية؟" وتشير المصادر الجنبلاطية الى "مناخات خلال المناقشات داخل مجلس الوزراء وخارجه، أوحت أن الفريقين في 8 و14 آذار يريدان تحقيق أكثرية نيابية بمعزل عن "جبهة النضال الوطني" وكذلك الى "جهات أخلّت بما سبق أن اتفق عليه في إطار لجنة بكركي"، في اشارة واضحة الى رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، ثم تلفت الى "موقف حازم من المشروع عبّر عنه الرئيس سعد الحريري وسيكون له تأثيره على المناقشات لاحقاً". وتقول إن "جبهة النضال سجلت اعتراضها ورفضها داخل مجلس الوزراء، وهذا حق ديموقراطي".
    وسط هذه الاجواء، من المتوقع أن يعاد خلط الاوراق من مشروع قانون الانتخاب لدى مناقشته في مجلس النواب.

كلير شكر
Click Link...
إذا ثبُتت الادّعاءات على سماحة يجب محاكمته بجرم الخيانة العظمى
الاحد 12 آب 2012
أكّد منسّق اللجنة المركزية في حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميّل في حديث لصحيفة "النهار" تعليقاً على توقيف الوزير الأسبق ميشال سماحه أنه "من المستحسن انتظار انتهاء المجرى القانوني، وذلك من باب احترام التحقيق، وعملاً بقاعدة كل شخص بريء حتى تثبت إدانته".
وأضاف الجميل: "في حال ثبُت أن الادّعاءات صحيحة وأن النظام السوري متورط بهذا المخطط، عندها ستكون المرة الأولى التي يُضبَط فيها هذا النظام بالجرم المشهود بعد 30 سنة من الانتهاكات، وعندئذ يجب معاقبة كل من يدلي بتصريحات علنية داعمة له، وإلغاء معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق بين لبنان وسوريا، ووقف التنسيق الأمني بين البلدين، وطرد السفير السوري من لبنان ومحاكمة سماحة بجرم العمالة والخيانة العظمى".
وهنأ الجميّل القاضي سامي صادر الذي ادّعى على سماحة وعلى اللواء السوري علي مملوك "لشجاعته الكبرى كونها المرة الاولى التي يتجرأ القضاء اللبناني على ملاحقة أحد أركان النظام السوري".

مذكرة توقيف الاسد

  • احمد عياش
  • 2012-08-12
  • احد الاصدقاء السياسيين الشجعان يقول انه بعد متابعة التفاصيل المذهلة لقضية النائب والوزير السابق ميشال سماحة شعر بالخوف مما قد يقدم عليه نظام الرئيس السوري بشار الاسد ضد لبنان. واذا كانت الكفاءة العالية لفرع المعلومات في قوى الامن الداخلي تمكنت من انقاذ هذا البلد مما كان سيصيبه فيما لو نجحت خطة تفجير العبوات الـ24 في الشمال "فلا يزال هناك 70 ميشال سماحة او اكثر" لا يتورعون عن الاقدام على اعمال مماثلة. ويسأل: "هل سينجو لبنان قبل سقوط الاسد؟".
    من يقرأ وقائع من التحقيق يرسم اطاراً كاملاً لما كاد ان يرتكبه الاسد. وليس تفصيلاً بسيطاً ما قاله سماحة لرئيس فرع المعلومات العميد وسام الحسن انه "ذهب الى سوريا قبل ايام قليلة وتوجه مباشرة بسيارته التي كان يقودها بنفسه الى المبنى الامني حيث يقع مكتب اللواء علي مملوك وهناك أخذت منه سيارته وتم وضع العبوات الناسفة في صندوقها الخلفي ومن هناك قاد سماحة السيارة من دمشق الى بيروت".
    اذا، من ملأ صندوق سيارة سماحة بعبوات كفيلة ان تقتل المئات او اكثر وتفجّر لبنان هو الشخصية الامنية الارفع في نظام الاسد خصوصا بعد مقتل اللواء آصف شوكت.
    في عز انغماسه في مواجهة ازمة تكاد ان تقتلع نظامه الى الأبد وجد الاسد الوقت الكافي ليحمل سماعة الهاتف من حيث هو موجود ليتصل بكبار المسؤولين اللبنانيين ويضغط عليهم للافراج عن سماحة. مرة اخرى، هذا النبأ ليس تفصيلاً صغيراً. ويتذكر احد الوزراء ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان وبعد انتخابه رئيساً عام 2008 تلقى اتصالا من نظيره السوري يطلب منه ان يعتمد سماحة وسيطا في العلاقات بينهما. لكن الرئيس اللبناني رفض هذا الطلب. ولعل سليمان تذكر هذه الواقعة عندما انبأه المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي بمعطيات المؤامرة التي كان سماحة وسيطها. بالتأكيد، يشكر ربه انه رفض اقتراح الاسد في ذلك الوقت.
    من صفات نظام الاسد الوقاحة، الى ابعد الحدود. ومن الامثلة التي لا تنسى سلوكه حيال باخرة الاسلحة التي ضبطها الجيش اللبناني بعد معلومات من قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) التي يخفر اسطولها البحري الشواطئ اللبنانية. لم يبادر النظام الى توجيه الشكر الى لبنان و(اليونيفيل) على ما انجزاه بل سارع بمذكرة احتجاج الى مجلس الامن الدولي امتلأت بتلفيقات كذبها الرئيس سليمان نفسه. اليوم، وبعد نجاة لبنان من قطوع متفجرات المملوك وضغوط الاسد هل تتجه حكومة الرئيس ميقاتي وبكل تهذيب الى نيويورك لتضع مجلس الامن الدولي امام مسؤولياته لحماية لبنان؟
    قبل ان يتراجع سماحة عن قوله: "اشكر ربي انكم كشفتم القضية" المطلوب ان يتحلى المسؤولون بشيء من الكرامة فيطالبون بتوقيف الاسد. هل سيفعلون؟

مذكرة توقيف في حق علي مملوك

  • علي حماده
  • 2012-08-12
  • ليست قضية ميشال سماحة مهمة بمعنى انها سابقة او غريبة او مفاجئة، فالنظام في سوريا متورط بالدم اللبناني حتى عنقه، وذلك منذ زمن بعيد، انما اهمية القضية انها للمرة الاولى تنكشف بهذا الوضوح وبملف تحقيق كامل متكامل، مشفوع باعترافات احد اقرب المقربين الى بشار الاسد، مستشاره في مهمات الاغتيال المعنوي والاعلامي. والاهمية ايضا نابعة من خلال تجرؤ القضاء اللبناني للمرة الاولى منذ ١٩٧٥ على الادعاء على شخصية امنية هي الارفع في سوريا، رئيس مكتب الامن القومي اللواء علي مملوك، وهو اليد اليمنى لبشار الاسد امنيا. هذا تطور كبير في الواقع اللبناني. 
    لقد ختم التحقيق مع ميشال سماحة وبنهايته صدر ادعاء على عليه، مع علي مملوك وضابط سوري آخر، ثم مذكرة توقيف بحق الاول. التهمة تشكيل جمعية او عصابة لتنفيذ تفجيرات بهدف القتل. بالنسبة الى سماحة، جيّد أن يكون القضاء تحمل مسؤولياته فقام بأقل واجباته. ولكن ماذا عن مملوك ومعاونه؟ اين مذكرة الجلب ليتم التحقيق معهما؟ واين الموقف السياسي من نظام بشار الاسد؟ هل تبقى الحكومة هذه على موقفها المعلن لجهة النأي بالنفس؟ ام انها ستضطلع بمسؤولياتها السياسية. والوطنية وتقوم باجراء ما ضد نظام بشار؟ 
    انا اقترح بداية منع دخول كل المسؤولين في النظام السوري الى لبنان، حتى عائلاتهم ينبغي منعها من المجيء. وعلى سبيل المثال، فإن زوجة ماهر الاسد امضت منذ مدة قريبة اسبوعا كاملا في بيروت تتنقل بين المحال تجارية ومحال التزيين اللبنانية والجراحة التجميلية. ففي الوقت الذي كان زوجها والبطانة حول بشار يخططون لقتل مزيد من اللبنانيين، شوهدت هي في لبنان كأنها سائحة أجنبية في موناكو! 
    على مستوى آخر، ثمة سؤال ملحّ: هل يقترن الادعاء على مملوك ومعاونه باصدار مذكرة توقيف؟ هذا أمر في غاية الاهمية. فمملوك تآمر لقتل لبنانيين ويستحق الملاحقة القضائية حتى النهاية. 
    سياسيا، كيف ستتصرف الحكومة  يرئسها رجل بشار  الاسد في لبنان الرئيس نجيب ميقاتي؟ هل يصدر ميقاتي بيانا بالموضوع؟ ام يوجه وزير الخارجية لكي يستدعي سفير النظام ويبلغه مذكرة احتجاجية شديدة اللهجة، وهذا أضعف الايمان؟
     لقد أثبتت قضية ميشال سماحة: ان الثورة السورية بتطورها الكبير وبتحريرها الشعب السوري من أغلال الخوف وتحريرها الارض من سيطرة النظام، انما بدأت بتحرير لبنان مما تبقى من احتلال النظام السوري في النفوس والعقول. فمع سقوط سماحة سقط جدار الخوف في الادارة اللبنانية من بشار الاسد، وحتى ان نفوذ "حزب الله" وتسلطه على الدولة ما استطاعا أن يغيّرا في الامر شيئا. ويوم يسقط بشار نهائيا - وسيسقط قريبا - يكون لبنان على موعد مع الانعتاق من مرحلة سوداء بدأت مع حافظ الاسد وانتهت مع ابنائه ليتطلع الى مستقبل واعد... فهل يكون بعض اللبنانيين، لا كلّهم، على موعد مع الفجر الجديد الموعود؟
 مملوك طلب من سماحة تسليم سيارته للعميد عدنان لتوضيب العبوات فيها
الاحد 12 آب 2012
ذكرت صحيفة "النهار" أن الوزير الأسبق الموقوف ميشال سماحة عندما أورد إسم "العميد عدنان" في إفادته في التحقيق، جاء ذلك في سياق حديث سماحة عمّا كلفه اللواء السوري علي مملوك القيام به، إذ طلب منه الأخير "تسليم سيارته الى العميد عدنان الذي سيوضب العبوات فيها وينقلها إلى لبنان"، ما يدل على أن الأخير هو المسؤول عن مخزن المتفجرات في مقر مملوك.
 تجاذب داخل "14 آذار" بشأن المشاركة في الحوار أو عدمها
الاحد 12 آب 2012
ذكرت صحيفة "الحياة" أنَّه "من المنتظر أن يلتقي رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة غداً الاثنين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لإبلاغه بموقف الكتلة من مسألة حضور اجتماع هيئة الحوار الوطني الخميس المقبل".

وفي هذا السياق، نقلت "الحياة" عن مصادر مطلعة، قولها  إنَّ "جهوداً تبذل مع "المستقبل" وقوى "14 آذار" كي تحضر الإجتماع والعودة عن مقاطعة الحوار نظراً إلى أنَّ الرئيس سليمان سيتقدم بتصوره بشأن الاستراتيجية الدفاعية ومسألة السلاح"، كما ذكرت المصادر أنَّ "هناك تجاذبًا داخل قوى "14 آذار" بين جهات تصر على مواصلة مقاطعة الحوار لأن "حزب الله" أكَّد أنَّه لن يتخلى عن سلاحه ويرفض البحث فيه وبين جهات تعتبر أن الرئيس سليمان أخذ مواقف تؤكِّد مرجعية الدولة في الاستراتيجية الدفاعية وأنه يجب التجاوب مع دعوته ودعم مواقفه في شأن السلاح".

"النهار": قضية سماحة تؤزّم العلاقات مع دمشق

السبت 11 آب (أغسطس) 2012
"النهار": قضية سماحة تؤزّم العلاقات مع دمشق

khaled
09:46
11 آب (أغسطس) 2012 - 

The LEAST this Government should do, though it is Wrapped with the Syrian Regime’s Dirt, to KICK this HEAD of TERRORIST in Lebanon, the So called the Criminal Syrian Regime Ambassador from His HOLE in Beirut to Hell. Prepare SERIOUS INDICTMENT and provide the Special Tribunal for Lebanon with it. Otherwise this Government would not be Accountable less than the Nasty Collaborator Smaha for the Planned Crimes against the Lebanese people, which this Government suppose to protect.
khaled-democracytheway
اختطاف مواطنين من عرسال وتركهما بعد إطلاق النار على أحدهما وضرب الآخر
السبت 11 آب 2012
ذكرت الوكالة "الوطنية للاعلام" أن "المواطن عدنان عز الدين (من بلدة عرسال) أُصيب في منطقة رسم الحدث في البقاع الشمالي بعدما أقدم مجهولون على اختطافه مع ابن بلدته بدر الحجيري، ثم تركوهما في بلدة حربتا بعد إطلاق النار على الأول وضرب الثاني".

وأشارت الوكالة الى أنه "تم نقل الجريح إلى مستشفى الريان"، موضحةً أن "الإختطاف جرى على خلفية الإشكال الذي حصل في بلدة العين منذ يومين".
إقتحام محطّة كهرباء الحرج في بيروت
السبت 11 آب 2012
أقدم عدد من الشبان على اقتحام محطة الكهرباء الرئيسيّة في الحرج في بيروت  بعد ظهر اليوم، وقاموا بتكسير بعض الآليات والمعدات. كما حرقوا الإطارات في حرمها، وطردوا الموظف المناوب في محاولة لإعادة التيار الكهربائي الى منطقتهم بالقوة".

وإستنكرت المؤسسة في بيان صدر عنها اليوم "هذا الاعتداء على موظفيها ومنشآتها"، داعية القوى الأمنية "إلى إخلاء المحطة فورا من المعتدين، وهي ستضطر في حال بقائهم في حرمها الى عزلها بالكامل حفاظا على منشآتها وعلى سلامة الأشخاص المتواجدين فيها، الأمر الذي سيؤدي الى انقطاع التيار الكهربائي عن منطقة بيروت الإدارية وجزء من الضاحية الجنوبية".

مسلمون في كوسوفو يعودون الى المسيحية بعد قرون عاشوها في السر

السبت 11 آب (أغسطس) 2012


يرتفع صوت موسيقى اورغن ترافق قداس الاحد تقيمه مجموعة صغيرة من البان كوسوفو الكاثوليك، فوق التلال المحيطة بقريتهم المعزولة في كوسوفو حيث يشكل المسيحيون جزيرة صغيرة وسط بحر من المسلمين.
ويعلو رسم مشهد صلب المسيح احد جدران الكنيسة القديمة التي امتلأت مقاعدها بالمصلين ومعظمهم من المزارعين الذين اسمرت وجوههم من الشمس طوال ايام العمل في الحقول.
وانشدت راهبة باللغة الالبانية "اليوم نرفع صوتنا بالتراتيل، يجب ان لا نظل في الظلام، لقد مضت الايام الرهيبة والفرح يضيئ علينا نوره".
والمشهد يبدو عاديا في الظاهر لكنه غريب جدا.
وقد شيدت الكنيسة في 2008 السنة التي ترك خلالها بيغ بيتيقي (65 عاما) الاسلام واعتنق الكاثولكية.
وكان بيتيقي من اوائل القرويين العائدين الى جذورهم، الى دينهم القديم في هذه القرية بوسط كوسوفو التي كانت تصلي في الخفاء خلال قرون بينما كان سكانها يجهرون بالاسلام.
وقال "انني ورثت الدين عن ابي كما ورثه عن ابيه، لقد كنت كما اذكر احتفل دوما بعيدي الميلاد والفصح خلسة ممارسا الطقوس في المنزل".
ولا يتجاوز عدد الكاثوليك الخمسين الفا بين مواطني كوسوفو البالغ عددهم مليون و700 الف نسمة بينما اكثر من تسعين في المئة منهم مسلمون.
وقد اعتنق اربعون من سكان هذه القرية التي تعد مئة اسرة، "دين اجدادهم" منذ 2008 لافتين الانتباه الى ظاهرة المسيحيين المخفيين المعروفين في كوسوفو باسم "لارامان" وهو ما يعني باللغة الالبانية متنوع الصفات.
وتخلى هؤلاء القرويون عن الاسلام الذي فرضه عليهم العثمانيون بعد فتح البلقان في القرن الرابع عشر ليعودوا الى الكاثوليكية.
وقد اعتنق العديد من المسيحيين الاسلام في عهد الامبراطورية العثمانية تفاديا لضغوط مختلفة بما فيها الضرائب الكثيرة التي كانت تفرض على المسيحيين وللاستفادة من عدة امتيازات اجتماعية، وقد تحول عدد من الاديرة والكنائس الى مساجد.
واوضح الاسقف الكوسوفي شان زيفي ان في كوسوفو استبدل العديد من الذين اعتنقوا الاسلام اسماءهم باسماء اخرى ومارسوا الشعائر الاسلامية لكنهم في الخفاء ظلوا اوفياء الى الدين المسيحي الكاثوليكي.
وروى بيتيقي كيف كانت عائلته في عيد الميلاد "تبارك الخبز بنفسها وباشعال الشموع عليه والانتظار حتى تحترق تماما".
واضاف "وبعد ذلك كنا نحرق الشمع في المدفئة".
واكد الاسقف زيفي ان المؤمنين كانوا "ممزقين بين هذه الازدواجية الدينية حيث يذهبون الى المساجد نهارا ويظلون اوفياء الى الكنيسة ليلا".
واعتبر لوش جرجي رئيس تحرير مجلة دريتا (النور) الكاثوليكية "كان ذلك نمط حياة للبقاء، كانوا لا يستطيعون ممارسة دينهم علنا لكنهم اصروا على الحفاظ عليه في منازلهم".
واوضح بيتيقي انه خصص طابقا من منزله "الى الطقوس والاحتفالات المسيحية" بينما خصص طابقا اخر للعادات الاسلامية يستعمله "عندما يزورنا جيراننا خلال الاعياد الاسلامية".
واوضح الصحافي عصمت سوبي ان "الاسرار كانت تكتم عن الاطفال خوفا من ان يبوحوا بها عرضا، وكان كل شيء يظل داخل النواة العائلية الضيقة".
واكد ان قرية لابوشنيك التي يسكنها سوبي في وسط كوسوفو حيث يعيش معظم الذين اعتنقوا المسيحية "مليئة باسماء الاماكن بالمسيحية وباثار الكنائس".
وقالت جهجا درانكولي استاذة التاريخ في جامعة بريشتينا ان المسيحيين المخفيين يخرجون من السرية لانهم نالوا "الحرية التي كانوا يفتقدونها" قبل اعلان استقلال كوسوفو في 2008.
واكدت درانكولي ان "الاجواء تشجع على التعبير عن التعددية الدينية".
واعلنت السلطات الدينية ان "مئات الالبان" تعمدوا منذ 2008 ويبدو ان ذلك شجع ال"لارامان" على الخروج من السرية".
واوضح سوبي (52 سنة) الذي تم تعميده سنة 2008 انه لم تحصل "تغييرات كبيرة" في حياته وحياة اسرته "باستثناء اننا اصبحنا لا نتخفى".
وقد عالجت الكنيسة الكاثوليكية في كوسوفو بحذر هذه العملية تفاديا "لاثارة انقسامات ونزاعات" بين المسلمين والمسيحيين بين البان كوسوفو كما اوضح مرجان عكاظ المكلف اعتناق الديانة في الكنيسة.
وقال ان "عديدين ينتظرون ان يتم تعميدهم لكن لا يمكن ان يتم ذلك بدون استعدادات تدوم سنة على الاقل".
وفي الوقت الراهن لا يثير هؤلاء "المسيحيون الجدد" قلق المسلمين.
وقالت فيلوريتا بيتيقي من قرية كرافاسيري ان "من حق الناس ان يختاروا بين محمد ويسوع، بين القرآن والانجيل، بما ان الكتابين مقدسين".
ويرى رسول رجب من المجموعة المسلمة ان اعتناق اولئك الناس المسيحية "لن يغير التوازن" بين الاديان في كوسوفو حيث ان المسلمين "مهيمنون بشكل كبير".
لا أفرض ديني على اولادي، بإمكانهم أن يختاروا
من جانبه اكد بيغ بيتيقي انه حصل على "سلام داخلي" بعد 61 سنة قضاها مسلما في العلن واربع فقط كمسيحي.
واوضح وهو يتناول كأسا من العرق بعد قداس الاحد وينظر بارتياح الى كرومه التي تمتد فوق التلال والسهل "انني سددت ديني لكنني لا افرض ديني على ابنائي، بامكانهم ان يختاروا".
واضاف "اننا سننتج عرقا كثيرا هذه السنة".
واكد ابنه اجيم (39 سنة) الجالس الى جانبه انه يفهم قرار ابيه لكنه قال انه لم يقرر بعد بشأن مستقبله الديني وانه في الوقت الراهن يذهب "الى الكنيسة والمسجد، لان الاثنين هما بيت الله".
زغيب ناشد وزراء خارجية دول الخليج مناقشة ملف المخطوفين
السبت 11 آب 2012
ناشد رئيس لجنة متابعة قضية المخطوفين اللبنانيين الـ11 في سوريا الشيخ عباس زغيب في تصريح، وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذين يعقدون غدًا اجتماعًا في جدة، أن يكون ملف هؤلاء المخطوفين على جدول الأعمال "لأن تبعاته ستصل اليهم في حل لم يتم إيجاد الحل المناسب له".

لعزل الجهاز القضائيّ عن السياسة بغية قيامه بعمله
السبت 11 آب 2012
شدّد وزير الشؤون الإجتماعيّة وائل أبو فاعور على ضرورة عزل الجهاز القضائي عن كلّ "التأثيرات والضغوطات السياسيّة" بغية بقاء عمله "عملا قضائيّا بحتا"، مثمّنا " الإنجاز الذي حققته قوى الأمن الداخلي الذي يضاف الى سلسلة الإنجازات التي تحققها شعبة المعلومات".

أبو فاعور، عرض خلال إفطار في عيحا في قضاء راشيا للإجتماع الذي عُقد بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط معتبرا أنّه "كرس التفاهم القائم بينهما على أولوية حماية الإستقرار والتوازنات وحفظها، وضرورة استكمال الحوار الوطني دون أية اشتراطات أو محظورات".

إلى ذلك، لفت أبو فاعور إلى التباين حول مسألة النسبية بين الرئيس سليمان والنائب جنبلاط، مؤكّدا أن "الاتفاق قائم بينهما على ضرورة أن يكون أي قانون انتخابي ليس فيه ظلم أو اخفاق أو استهداف لأي مكون من مكونات الشعب اللبناني وجرى الاتفاق بينهما على الإلتزام بآلية للتعيينات بما يكفل النزاهة ويضمن حق الموظف في الدولة".

وأضاف أنّ القانون الانتخابي الذي أقره مجلس الوزراء، "هو مولود ميت، لأن النسبية طعنت من بيت أبائها المفترضين بالتقسيمات الانتخابية التي جرت والتي قامت على أساس الطائفية والنفوذ والغلبة".
أشرف ريفي ينوّه بشعبة المعلومات
السبت 11 آب 2012
نوّه المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي بشعبة المعلومات التي وصف ادائها لواجبها بـ"المحترف والمشرّف لا سيما في مكافحة الجرائم الإرهابية" .

و قال ريفي في بيان له ان "شعبة المعلومات بذلت جهوداً مميزة أدت الى كشف مخطط خطير كان يرمي الى تنفيذ أعمال إرهابية عبر زرع متفجرات وتنفيذ اغتيالات في منطقة الشمال، وتمكنت خلال فترة زمنية وجيزة  من كشف هوية الرأس المدبر وإقامة الدليل على تورطه وتوقيفه وإحالته أمام القضاء."

كما أثنى ريفي على المجهود الذي بذلته شعبة المعلومات "للحفاظ على السلم الأهلي وتجنيب البلاد خطر الانزلاق في فتنة طائفية ومذهبية" و ذلك من خلال ضبط كمية كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة ومبلغ مالي كبير كان مخصصاً لمصاريف تنفيذ الأعمال الارهابية مما ادّى لافشال هذه المخططات.

سابقة مدوّية في الادعاء العسكري على مملوك
هل تحرّك العبوات اللاصقة ملف الاغتيالات؟

2012-08-12
سليمان: ما حصل مرعب وننوه بضبط المتفجرات لتجنب فتنة
حماده والجميل وسعيد لـ"النهار": قطع العلاقات مع النظام السوري


بين الخميس والسبت مفاجأتان صادمتان من العيار الاستثنائي الثقيل غير المسبوق، فماذا تراها تخبىء بعد في مسلسل المفاجآت والصدمات الاضافية قضية توقيف الوزير والنائب السابق ميشال سماحة؟
أغلب الظن ان هذا الانطباع دهم جميع اللبنانيين امس لدى سماعهم خبر الادعاء على أحد اكبر الاركان العسكريين والامنيين في النظام السوري رئيس مكتب الامن الوطني اللواء علي مملوك الى جانب الوزير السابق سماحة والعقيد في الجيش السوري عدنان (مجهول باقي الهوية).
وإذ شكلت احالة سماحة بعد التحقيق الذي اجراه معه فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي على القضاء العسكري الخطوة القضائية الثانية في مسار هذا الملف، جاء الادعاء الذي اصدره مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي سامي صادر ليفجر المفاجأة الثقيلة غير المسبوقة في الادعاء على مسؤول عسكري سوري بهذه الرتبة الرفيعة. واتخذ الادعاء صفة بالغة الخطورة لجهة ما أوحاه بوضوح من اثبات لكل ما رشح وتسرب عن الاعترافات التي ادلى بها سماحة في التحقيق والمعلومات التي توافرت عن الادلة المضبوطة في قضيته، ذلك ان القاضي صادر ادعى على الثلاثة "بإقدامهم على تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة (...) توصلاً إلى إثارة الاقتتال الطائفي عبر التحضير لتنفيذ اعمال ارهابية بواسطة عبوات ناسفة وتحسينها بعدما جهزت من قبل مملوك وعدنان"، كما ادعى عليهم بتهمة "إقدامهم على التخطيط لقتل شخصيات دينية وسياسية ودس الدسائس لدى مخابرات دولة اجنبية لمباشرة العدوان على لبنان". وأحال الادعاء على قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا الذي احضر سماحة الى مكتبه فاستمهل الاخير لتوكيل محام، واصدر ابو غيدا مذكرة وجاهية بتوقيفه على ان يتابع استجوابه غداً.
وعلمت "النهار" ان سماحة عندما أورد اسم "العميد عدنان" في افادته جاء ذلك في سياق حديثه عما كلفه اللواء مملوك القيام به، إذ طلب منه الاخير "تسليم سيارته الى العميد عدنان الذي سيوضب العبوات فيها وينقلها الى لبنان" مما يدل على ان الأخير هو المسؤول عن مخزن المتفجرات في مقر مملوك.
ومعلوم ان اللواء علي مملوك عيّن في 24 تموز الماضي رئيساً لمكتب الامن الوطني السوري برتبة وزير، وهو يشرف على كل الاجهزة الأمنية السورية ويتبع مباشرة لرئيس الجمهورية، وكان قبل ذلك مديراً لأمن الدولة. ويعتبر هذا الادعاء عليه الى جانب الضابط السوري الآخر، بمثابة سابقة من شأنها ان تحدث وقعاً هائلاً على مسار العلاقات الرسمية اللبنانية – السورية يصعب التكهن بتداعياتها ونتائجها. ولكن مسار التحقيق اكتسب مزيداً من الجدية عبر الموقف اللافت الذي اطلقه رئيس الجمهورية ميشال سليمان لدى استقباله امس في قصر بيت الدين المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي ورئيس شعبة المعلومات العميد وسام الحسن، اذ وصف الرئيس سليمان "ما حصل في اليومين الاخيرين" بأنه "مرعب ومخيف بمجرد التفكير أن هناك تحضيرات لتفجير الوضع وإحداث فتنة وجعل اللبنانيين يدفعون مرة اخرى الثمن من ارواحهم ودمائهم وارزاقهم". كما نوه بضبط المتفجرات لتجنب وقوع فتنة في البلاد، وشدد على "اتباع المعايير القانونية العالية في الملاحقات القضائية".
وعلى رغم اعلان وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور ان "ليس هناك من خطوات ديبلوماسية حتى الآن قبل ان يقول القضاء كلمته النهائية وعندئذ يبنى على الشيء مقتضاه"، كشفت اوساط واسعة الاطلاع لـ"النهار" ان صدور الادعاء العسكري في قضية سماحة اثار تفاعلات في الاتجاهين القضائي والديبلوماسي. واوضحت انه في حين لا تزال الدولة في اطار التشاور حول الاحتمالات التي يرتبها عليها المسار القضائي لهذا الملف، برز اتجاه لدى قوى 14 آذار الى المطالبة اما باحالة هذا الملف على المحكمة الخاصة بلبنان وضمّه الى الملفات المشمولة باختصاصها، واما احالته على المجلس العدلي في حين ان الاتجاه الراهن يبقى في اطار حصر الملف بالمحكمة العسكرية.
اما العامل المفاجئ في هذه التفاعلات فبرز عبر طلائع تحرك لبعض عائلات شهداء الاغتيالات ومحاولات الاغتيال على خلفية هذه القضية. وقد علمت "النهار" في هذا السياق ان الاعلامية مي شدياق وعائلتي الشهيدين سمير قصير وجورج حاوي يزمعون رفع مذكرة يطالبون فيها قاضي التحقيق باصدار استنابة الى شعبة المعلومات للتوسع في التحقيق في ما يتعلق بالعبوات اللاصقة. وذلك بعدما تبلغ بعضهم ان العبوات المصادرة في قضية  توقيف سماحة تشبه الى حد كبير العبوات التي استعملت في عمليات اغتيال قصير، وحاوي ومحاولة اغتيال شدياق.
 14 آذار
أما في التفاعلات السياسية لهذا التطور، فدعا النائب مروان حمادة وزير الخارجية عدنان منصور الى "ان يلفت" نظراءه العرب في مؤتمر جدة الى "العدوان الذي تعرض له لبنان وكاد لو نجح أن ينسف  السلم الاهلي". واضاف: "حان الوقت لاستدعاء السفير السوري في لبنان وإعادته مع العبوات الى سوريا وإعادة سفيرنا من دمشق في انتظار أن تقوم في سوريا سلطة جديدة ديموقراطية ومسالمة تجاه لبنان".
وأكد منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميّل لـ"النهار" تعليقاً على توقيف سماحه انه "من المستحسن انتظار انتهاء المجرى القانوني وذلك من باب احترام التحقيق وعملاً بقاعدة "كل شخص بريء حتى تثبت ادانته". واضاف: "في حال ثبت ان الادعاءات صحيحة وان النظام السوري متورط بهذا المخطط عندها ستكون المرة الاولى التي يضبط فيها هذا النظام بالجرم المشهود بعد 30 سنة من الانتهاكات، وعندئذ يجب معاقبة كل من يدلي بتصريحات علنية داعمة له، والغاء معاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق بين لبنان وسوريا ووقف التنسيق الأمني بين البلدين وطرد السفير السوري من لبنان ومحاكمة سماحة بجرم العمالة والخيانة العظمى". وهنأ الجميّل القاضي صادر الذي ادعى على سماحة وعلى اللواء السوري علي مملوك "لشجاعته الكبرى كونها المرة الاولى التي يتجرأ القضاء اللبناني على ملاحقة أحد أركان النظام السوري".
وبدوره قال منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد لـ"النهار" إن مشاورات بين اركان هذه القوى جرت في الـ48 ساعة الماضية على خلفية كشف المخطط المتصل بتوقيف سماحة، وسيتولى رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة لقاء الرئيس سليمان لعرض مجمل التطورات التي اصبحت قضية وطنية تتجاوز ما كان مطروحاً سابقاً على صعيد "الداتا" وحماية خيارات المعارضة وتوضيح موقف "حزب الله" من الاستراتيجية الدفاعية.
وإذ اشاد بادعاء مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي صادر على اللواء علي مملوك، طالب "من أجل حماية لبنان" ان يبادر الرئيس سليمان والحكومة مجتمعة الى "قطع العلاقات مع النظام السوري وعدم الجلوس الى طاولة واحدة مع ادواته، والطلب من الأمم المتحدة بموجب القرار 1701 مؤازرة القوة الدولية للجيش اللبناني بضبط الحدود مع سوريا بعد رفع شكوى عليها ضد نظام قاتل ثبت انه يريد اشعال لبنان".

المتفجرات التي عُثرعليها مع سماحة شبيهة بالمستخدمة باغتيال حاوي وقصير
السبت 11 آب 2012
أوردت قناة الـ"mtv" معلومات تشير الى أن "المتفجرات التي عُثر عليها في سيارة الوزير السابق ميشال سماحة تشبه المتفجرات التي استخدمت في عملية اغتيال (الأمين العام السابق للحزب الشيوعي الراحل) جورج حاوي و(الصحافي) سمير قصير، ومحاولة اغتيال (الإعلامية) مي شدياق".
الشخص المكلف من سماحة بالتفجيرات بالشمال هو رئيس الطاقم الأمني لوزير بارز
السبت 11 آب 2012
أوردت قناة "lbc" معلومات تشير الى أن "الشخص المكلَّف من الوزير (ميشال) سماحة للقيام بالتفجيرات في الشمال يعمل في مجال الأمن والمخابرات منذ العام 83 وحتى اليوم وهو معروفٌ بعدة أسماء وهمية وهو حالياً رئيس الطاقم الأمني الخاص لوزير بارز وفاعل في الحكومة الحالية".
16:39"الجديد": الإدعاء على سماحة ولواء وعقيد بالجيش السوري بتهمة تأليف جمعية لارتكاب جنايات
إدّعى مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي سامي صادر على كلّ من وزير الإعلام السابق ميشال سماحة  واللواء في الجيش السوري علي مملوك وعقيد في الجيش السوري، بتهمة إقدامهم على تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها المدنية والعسكرية توصلًا الى اثارة النعرات الطائفية.
 سنعلق مشاركتنا في جلسات التحقيق حتى يُحقق مع ريفي والحسن
السبت 11 آب 2012
أعلن مالك السيد محامي الوزير السابق ميشال سماحة أنّ "في الوقت الراهن وإلى حين بدء التحقيق مع المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ورئيس فرع المعلومات العميد وسام الحسن المعنيين بملف الوزير سماحة نظراً للتسريبات التي تصدر بالصحف، سنضطر إلى تعليق مشاركتنا في جلسات التحقيق التي ستجري مع الوزير سماحة".
السيد، وفي حديث للصحافيين، أوضح "ملف الوزير لا يزال تحت الدراسة عند (مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية) القاضي )سامي( صادر ونحن بانتظار الاجراءات التي سيقوم بها". ورأىّ أنّ "تطوراً خطيراً برز الليلة الماضية وورد اليوم في الصحف اللبنانيّة وهو نشر التحقيقات"، معتبراً أنّه "يخرق مبدأ سرية التحقيق"، واضعاً هذا الأمر برسم وزير العدل شكيب قرطباوي ومدعي عام التمييز بالانابة القاضي سمير حمود.
ختم محضر ميشال سماحة وسوقه إلى المحكمة العسكرية
السبت 11 آب 2012
ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنه عند الثامنة من صباح اليوم تم ختم المحضر في قضية الوزير السابق ميشال سماحة وتسليمه للمدعي العام التمييزي بالوكالة القاضي سمير حمود الذي قام بدوره بتحويله الى النيابة العامة العسكرية حيث تم سوق سماحة الى المحكمة العسكرية.

إرهاب بشار الأسد في لبنان

  • علي حماده
  • 2012-08-11
  • ليس غريباً ان يقدم بشار الاسد في زمن سقوطه على تكليف رجاله في لبنان القيام بتفجيرات ارهابية من شأنها ان تقتل لبنانيين أبرياء خدمة لمصالح نظام قتل حتى اليوم ما يزيد على العشرين ألفاً من السوريين. وليس غريباً على عقل بشار والبطانة استسهال الأمور في لبنان على نحو يذكرنا جيداً باغتيال رفيق الحريري ورفاقه وسائر الشهداء. وليس غريبا على أيتام بشار في لبنان الاستخفاف بحياة مواطنيهم، وقتلهم اذا لزم الأمر حماية لمصالح سيدهم المتهالك. وأخيراً وليس آخراً، ليس غريباً ان نسمع كلاماً صادراً عن الأيتام إياهم يهدّد بحرق لبنان كله من أجل السيد ميشال سماحة الذي يواجه تهمة في غاية الخطورة اذا ما تأكدت. 
    لا نريد ان نستعجل الأحكام. فالملف، وعلى رغم التسريبات التي وصلتنا، لا يزال في عهدة المحققين، ثم ان القضاء هو المخول بت أمر كهذا وليس الإعلام. لكن لا بد لنا من كلام في السياسة. 
    يتبين من خلال قضية سماحة ان النظام في سوريا لا يتورّع عن استخدام شخصيات يسوّقها في السياسة والإعلام، للقيام بأعمال إرهابية مخيفة كتفجير إفطارات، أو حتى الاعتداء على البطريرك بشارة الراعي خلال زيارته لمنطقة عكار. مع ان الراعي ليس عدواً ولا حتى خصماً لنظام بشار الأسد، بل بالعكس إنه من المتعاطفين معه مهما قال أو برر أو أوضح أو حتى اتهم. إنما اللافت في قضية سماحة هو التفاف بشار الأسد على حليفه المحلي في العمل الأمني والعسكري "حزب الله"، باللجوء الى شخص "مدني" عُرف عنه الكثير في فن الاغتيال والإرهاب المعنوي والسياسي والإعلامي، لكن لم يُعرف عنه (أقله الى الآن) ضلوعه في أعمال أمنية إرهابية يمكن ان تتسبب بقتل العشرات وربما المئات ليس من السياسيين المصنفين أعداء، وإنما من المواطنين العاديين. هذا أمر محيّر. فهل أراد بشار تفجير الوضع في لبنان خلافاً للقرار الإيراني الراهن القاضي بالحفاظ على استقرار لبنان وحماية الحكومة الحالية باعتبار ان طهران لا يمكنها المجازفة بفتح ساحة مواجهة ساخنة في لبنان، فيما تشهد انهيار "جسرها" السوري الاستراتيجي الذي استثمرت فيه لأكثر من أربعة عقود بلا انقطاع؟ هل ثمة افتراق، ولو جزئياً، في مقاربة الملف اللبناني بين إيران التي ورثت بشار في لبنان، والأخير الذي بلغ سوء وضعه مرحلة يعتقد فيها ان كل الأوراق التي في حوزته ينبغي البدء باستخدامها؟ وهل لبنان في ذهن بشار الذي توقفت عقارب الزمن عنده عام ٢٠٠٥ هو ملف يتوهم ان عناصره كلها بيده؟ سؤال لا يرمي الى تبرئة "حزب الله" من سلوكه الدموي في لبنان، بل يأتي من خلال غرابة استخدام أشخاص مثل ميشال سماحة في أعمال، يمكن آخرين سبق لهم ان تورطوا في القتل الميداني ان يقوموا بها. 
    في مطلق الأحوال، نتمنى أن تسود العدالة للجميع في لبنان، بمن فيهم سماحة، فإن لم يُثبت تورطه فليطلق، وإن ثبت فليذهب الى حيث يستحق: أي الى السجن كأي مجرم.


كهرباء لبنان أطلقت عمليات التصليح في بيروت الكبرى 


كهرباء لبنان انطلقت
وكانت كهرباء لبنان اعلنت في بيان امس، استئناف العمل في المؤسسة إثر عودة الوضع إلى طبيعته بعد 3 أشهر ونصف شهر من الاعتصامات والإضرابات التي شلت عملها. ولفت الى انها باشرت ورغم إمكاناتها المحدودة، تكثيف جهودها لتوفير الحد الأدنى من الاستقرار في التغذية بالتيار، "وتبذل فرق الصيانة جهودا مضاعفة للقيام بأعمال الصيانة اللازمة وتصليح الأعطال المتراكمة على الشبكة".
وتوقعت ان تشهد جميع المناطق تحسنا في التغذية بدءا من الاثنين المقبل، مشيرة الى أن الطلب على الطاقة يتجاوز حاليا الـ2800 ميغاواط فيما القدرة الإنتاجية لا تتخطى في أحسن الأحوال الـ1600 ميغاواط، "ويعود الطلب الزائد في جزء منه إلى كثافة التعديات على الشبكة ولا سيما في ظل الظروف التي مرت فيها المؤسسة اخيرا والتي حالت دون تمكنها من مكافحة هذه التعديات".
وعلى خط آخر، وبعد يومين على تعديل شركات مقدمي الكهرباء المتعاقدة مع كهرباء لبنان عقود المياومين عبر الغاء فترة الاشهر الثلاثة التجريبية، غصت المكاتب بمئات المياومين والجباة الذين حضروا لقبض مستحقات الاشهر الثلاثة الماضية، وايضا لتوقيع عقود العمل الجديدة او لاعلان عدم الرغبة في التوقيع. 
ووفق بيان الشركات، عمل موظفو الشركات على استيعاب الحشد الكبير رغم صعوبة ذلك، وخصوصا ان 80% من المياومين حضروا دفعة واحدة قبل نهاية مهلة استقبالهم التي تنتهي اليوم. "وتم استقبال الجميع بالنظام وفقا لترتيب وصولهم".
ونفت الشركات حصول اي اشكالات متعلقة بتوقيع العقود، مشيرة الى "بعض التزاحم" بسبب كثافة الحضور دفعة واحدة، ورفض بعضهم التقيد بالانتظام. 

عناصر حزب الله سلبوا دورية إيطالية جهاز "جي بي اس" في "عيتا الشعب" الحدودية

السبت 11 آب (أغسطس) 2012
الشفاف- جنوب لبنان
اعترضت قرابة الثانية والنصف من فجر يوم الجمعة عناصر من حزب الله دورية تابعة للوحدة الايطالية كانت تقوم بمهامها في بلدة عيتا الشعب الحدودية.
وذكرت مصادر أمنية ان العناصر الحزبيين تمكنوا من سلب الدورية الايطالية جهاز "جي بي اس" قبل ان تحضر دورية تابعة لمخابرات الجيش الى المكان. وقد فر الحزبيون بالجهاز، في حين عادت الدورية الايطالية ادراجها الى مقرها في "شمع".
وذكّرت المصادر نفسها بما كان حصل مع دورية دولية في بلدة "الطيري" الاسبوع الماضي حيث تم سلبها جهازا مماثلا.
 سماحة أنذرني بأن"القاعدة"تحضّر لتفجيرات في لبنان
السبت 11 آب 2012
ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية أن مراسلة "واشنطن بوست" الأميركية ليز سلاي المقيمة في بيروت والتي تغطي الأحداث في سوريا ولبنان والعراق، كشفت على صفحة تويتر الخاصة بها بعيد إعلان نبأ توقيف الوزير والنائب السابق ميشال سماحة أن "الأخير أنذرني في الشهر الأول من السنة بأن تنظيم "القاعدة" يحضّر لتفجيرات في لبنان، مضيفة: "اليوم سماحة معتقل ومتّهم بمحاولة تفجير".
 زارت المخطوفين في أعزاز ونقلت دعمهم لـ"الثورة السورية"
السبت 11 آب 2012
ذكرت صحيفة "النهار" أنَّها زارت المخطوفين اللبنانيين الـ11 في منطقة اعزاز، ونقلت عنهم "إجماعهم على حسن المعاملة التي يتلقونها من الجهة الخاطفة". كما وبحسب "النهار" أبدوا "دعمهم لـ"الثورة السورية" وطالبوا الشعب اللبناني بمساندة "الجيش السوري الحرّ". ونقلت عن المخطوف عباس شعيب وصفه خاطفه بـ"الاب الحنون" الذي يؤمن مطالب اللبنانيين ولم يبخل يومًا في تقديم كل ما يحتاجون اليه من طعام وشراب".

وأضافت "النهار": "لا يخالف سائر المخطوفين شعيب، لكنهم سألونا" متى تتحرك الحكومة لاطلاقنا؟ وكيف يمكنها نسيان مواطنين لبنانيين معروف مكان احتجازهم ومعروفة هوية الجهة الخاطفة؟ وكيف يمكن نائباً لبنانياً (تحفظوا عن ذكر اسمه) أن يزورنا ويلتقي الخاطف ويتفاوض معه أكثر من مرة ولا يحرك مجلس النواب ورئيسه ساكناً؟".

وذكرت "النهار" أنَّها لم تجد "إجابة شافية عند الخاطف "أبو ابرهيم" عن سبب خطف هؤلاء والمطالب التي يريدها". وأوضحت: "فالرجل تارة لا يريد شيئًا، وتارة يريد "إسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي" ثمناً لحرية "ضيوفه"، وتارة أخرى يسأل عن سبب عدم حضور الفنانين اللبنانيين إلى أعزاز التي يصفها بـ"المحررة".

سماحة أجهش بالبكاء وشَكَرَ المحققين.. وتوقيفات لاحقة ستحدث هزّة!

السبت 11 آب (أغسطس) 2012
أشارت مصادر على صلة بالتحقيق في قضية الموقوف النائب والوزير السابق ميشال سماحة انه بعد إنقضاء ثلاث دقائق على توقيفه أجهش سماحة بالبكاء، وقال للمحققين "إنه ليس مجرماً"، وشكرهم على توقيفه قبل ان يتم تنفيذ مخططه، لانه في حال نجاحه كان سقط العديد من الضحايا!
وأضافت المصادر ان سماحة اعترف بكل ما نسب اليه من تهم، في مقدمها العمل على زعزعة الاستقرار في منطقة شمال لبنان خلال زيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الراعي الى قضاء عكار، والتي تبدأ يوم الاثنين المقبل.
اما بشأن المضبوطات مع سماحة، قالت المصادر لـ"الشفاف" الى انها اكثر من 60 عبوة ناسفة، كاملة التجهيز، ومعدة للتفجير بواسطة أجهزةلتحكم عن بعد، مضيفة ان من بينها اكثر من عشرين عبوة من نوع ("سي "4) زنة 20 غرام، وهي مخصصة لعمليات اغتيال الافراد، إضافة الى 23 عبوة من النوع نفسه زنة العبوة 50 غرام، فضلا عن قناني متفجرات زنة القنينة 20 كيلوغرام، وهي قادرة على تدمير بناية من اربع طبقات!
ميشال سماحة في فندق "الشيراتون" باريس في واخر ٢٠١١
وأضافت المصادر ان بين اهداف سماحة زرع عبوة ناسفة تطيح موكب البطريرك الراعي، إضافة الى عبوة ناسفة تستخدم في إفطار يحضره مفتي طرابلس والشمال "مالك الشعار"، فضلا عن اهداف أخرى من بينها النائب خالد الضاهر، والنائب معين المرعبي، وقيادات في المعارضة السورية.
المتفجّرات من لبنان.. وليس من سوريا!
وفي سياق متصل اشارت المصادر الى ان سماحة استلم المتفجرات من الداخل اللبناني خلافا لما قيل من قبل من انه استقدم العبوات الناسفة من سوريا، مؤكدة في الوقت نفسه ان مبلغ المئة وسبعين الف دولار التي ضبط سماحة في شريط مصور وهو يدفعها لاحد عملاء فرع المعلومات ليقوم بمهمة زرع العبوات مصدرها سوريا، مرجحة ان يكون العميد السوري علي المملوك الذي حل خلفا للقتيل آصف شوكت، هو من زود سماحة بهذا المبلغ.
إثباتات تطال شخصيتين سيحدث توقيفهما هزّة في البلد
وأشارت المعلومات الى ان أكثر من شخصية لبنانية متورطة في شبكة سماحة للتفجيرات الارهابية، وان هناك إثباتات وقرائن تطال شخصيتين على الاقل من وزن سماحة سوف يتم توقيفهما في وقت لاحق، إذ ان الاوضاع الامنية في البلاد حاليا لا تحتمل خضات من هذا النوع.
إقرأ أيضاً على "الشفاف""
جميل السيد: عون و"حزب الله" و"أمل" يتحملون مسؤولية توقيف سماحة!

khaled
10:04
10 آب (أغسطس) 2012 - 

Al Sayed behaves as if, he was arrested and kept four years behind BARS, by mistake and HIS Human Rights were BREACHED. He should think of a way to defend himself in LAHI, because his case is NOT over and he might see himself back behind BARS. Sure we expect criminals to defend each others, and they rely on their Godfather in Damascus. We Promise Al Sayed that he won’t be alone in LAHI, His Godfather would be right beside Him in adjacent CELLS.
khaled-democracytheway
الملف مبكل وموثق
السبت 11 آب 2012
نقلت صحيفة "السفير" "الرواية" الكاملة المعممة من قبل فرع المعلومات حول توقيف الوزير والنائب الأسبق ميشال سماحة، وجاء في "الرواية" أن "(م. ك.) حضر قبل نحو ثلاثة اسابيع إلى "فرع المعلومات"، وأبلغ رئيسه العميد وسام الحسن بأن سماحة طلب منه "تأمين مجموعة من الشباب الموثوقين لنقل عبوات ناسفة إلى منطقة الشمال وتفجيرها هناك، لقاء مبلغ مالي".

تضيف "الرواية" أن "الحسن استغرب ما قاله (م.ك.)، لكن في ضوء إلحاح الأخير وطلبه ضمانات أمنية، بادر الحسن إلى مراجعة مدعي عام التمييز السابق القاضي سعيد ميرزا (لم يكن قد تقاعد بعد)، وأبلغه بإفادة (م.ك.)، عندها طلب ميرزا تقديم طلب إلى النيابة العامة التمييزية، حتى يحظى المخبر بالحماية القانونية، على ان يحظى بحماية امنية من "المعلومات"، وعندما تم ابلاغ (م.ك) بالموافقة، ابلغ الامنيين الآتي: "اذا فشلت المهمة، عليكم ان تؤمنوا سفري أنا وعائلتي إلى الخارج"، وتلقى وعداً بذلك. ثم تم تزويده بقلم صغير يوضع في جيب القميص مجهز بكاميرا.

بعد فترة قصيرة، حصل اتصال بين سماحة و(م.ك.)، واتفقا على لقاء في مكتب سماحة في الأشرفية، قام خلاله (م.ك.) بتسجيل وتصوير كل الوقائع وسلمها في اليوم التالي إلى الحسن (كلام عن العبوات ونقلها إلى الشمال، وتفجيرها في أي تجمع كبير في عكار، واستهداف أي شخصية مهمة ،(أعطى مثالاً النائب خالد الضاهر)، وأي (شخصية سورية معارضة)، وتوالت اللقاءات بين سماحة و(م.ك.) وزود ميرزا بتفاصيلها.

وبعد فترة قصيرة، أبلغ (م.ك.) "فرع المعلومات" أن سماحة طلب لقاءه الثلاثاء الماضي، أي قبل يومين من التوقيف، وذلك في موقف السيارات الكائن تحت مبنى مكتبه في الاشرفية، لتسليمه العبوات مع المبلغ المالي (170 الف دولار اميركي) وطلب منه ان يسجل وقائع اللقاء بدقة بالقلم ـ الكاميرا".

وبحسب "الرواية" ذاتها، "أبلغ (م.ك.) مساء اليوم نفسه، "فرع المعلومات" أن سماحة سلمه العبوات الناسفة، وقد صور سماحة وهو ينقل العبوات شخصياً إلى صندوق سيارته. فطـُلب اليه ان يحضر بسيارته فوراً إلى "فرع المعلومات" مع العبوات، وتم فوراً إبلاغ مدعي عام التمييز بالوكالة القاضي سمير حمود، الذي أمر بمصادرتها جميعاً، كما طلب تحضير الملف ومراجعته فيه".

وتبين ان عدد العبوات 24 عبوة ناسفة، اربع منها كبيرة الحجم، زنة الواحدة حوالى 15 كيلوغراماً من المواد المتفجرة المدموجة بكرات معدنية صغيرة، وهي كناية عن اربع قوارير غاز متوسطة الحجم، احداها لونها فستقي، واثنتان رماديتان والرابعة لونها فاتح، مفتوح عنقها ومعاد تلحيمه ومزودة بفتيل متفجر وصاعق، وجهاز تحكم عن بعد، وأما العبوات الـ20 المتبقية فهي صغيرة الحجم زنة الواحدة منها حوالي 1500 غرام دائرية الشكل، قاتمة اللون.

وتضيف "الرواية" أنه "بالتنسيق مع القاضيين ميرزا وحمود، قرر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي والعميد الحسن، فجر أمس الأول، تحديد "ساعة الصفر"، فتوجهت قوة من "فرع المعلومات" الى بلدة الجوار، وطوّقت منزل سماحة بدءاً من السادسة صباحاً، في انتظار تلقي الأمر ببدء المداهمة التي بدأت فعلا في الثامنة والدقيقة الخامسة تحديداً، وتم توقيف سماحة من دون أية مقاومة. فيما باشرت العناصر الأمنية إجراء تفتيش شامل ودقيق في المنزل، كما تمت مداهمة الشقة التي يسكنها ومكتبه في الاشرفية".

وخلال المداهمة، تضيف "الرواية"، اتصل ريفي بوزير الداخلية مروان شربل وأطلعه على مجريات القضية، وبعد دقائق كان رئيس الجمهورية ميشال سليمان "في الجو"، فيما اتصل ريفي برئيس الحكومة نجيب ميقاتي فلم يكن على السمع، فعاد واتصل ميقاتي بعد وقت قصير بكل من ريفي والحسن وتبلغ منهما تفاصيل العملية. كذلك حصل تواصل مع "حزب الله" عبر قناة التواصل المعتادة، فكان أن استنكر الحزب في البداية ما وصفه بـ"التعرض والفبركة ضد سماحة"، والأمر نفسه بالنسبة رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي وضع في الصورة ايضاً عبر احد الضباط في "المعلومات".

وبحسب "الرواية"، "تمت مواجهة سماحة في مقر التوقيف بالوقائع والأدلة، وبالأفلام المصورة عن العبوات الناسفة، ومبلغ الـ170 الف دولار، وكيف نقل العبوات شخصياً بسيارته، فطلب بعد مضي نحو نصف ساعة لقاء العميد الحسن، الذي حضر فوراً وأبلغه أن "الملف مبكل وموثق"، فقال سماحة: "سأكون واضحاً معك، أعترف أنني ارتكبت غلطة كبيرة، وأشكر ربي أنكم كشفتم القضية قبل ان تحصل التفجيرات لكي لا أحمل وزر الدم والضحايا التي ستسقط، اعود وأقول شكراً جزيلا انكم كشفتم العملية قبل اتمامها. على الأقل انا الآن لا احمل وزر دم ابرياء كان يمكن ان يسقطوا".

تضيف "الرواية" نفسها: "ادلى سماحة بالاعترافات ذاتها امام القاضي حمود الذي التقاه لنصف ساعة، واستفسر من سماحة عما اذا كان تعرض للضغوط فأجاب بالنفي، كما استفسر عن وضعه الصحي فقال إن طبيبين أجريا فحوصات عليه وهو بصحة جيدة. كما اعترف سماحة انه ذهب إلى سوريا قبل ايام قليلة، وتوجه مباشرة بسيارته التي كان يقودها بنفسه إلى المبنى الامني، حيث يقع مكتب اللواء علي المملوك، وهناك اخذت منه سيارته، وتم وضع العبوات الناسفة في صندوقها الخلفي، ومن هناك قادها سماحة من دمشق إلى بيروت".
 إن مراقبين استوقفهم الدفاع المستميت من قبل ضابط سابق عن الوزير السابق ميشال سماحة إلى حد بلغ توجيه الاتهامات الى عدد من حلفائه.
المحتجّون في الرينغ يرشقون السيارات المدنية بالحجارة ويعتدون على صحافي
الجمعة 10 آب 2012
أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن استمرار قطع طريق الرينغ - الأشرفية أمام "برج الغزال" بالاتجاهين، بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي.
وقام عدد من الشبّان بالاعتداء على الصحافي في صحيفة "دايلي ستار" شادي عبدالله. كما تعرضوا لعدد من المارة بالرشق بالحجارة. ومرت سيارة "تويوتا" سوداء اللون واطلقت 15 طلقة نارية في الهواء.
المادة 40 تتيح استصدار إذنًا بملاحقة المرعبي على الرغم من حصانته
السبت 11 آب 2012
أوردت قناة "Otv" معلومات تشير الى أن "إحالة الشكوى ضد عضو كتلة "المستقبل" النائب معين المرعبي الى النيابة العامة التمييزية بما يخص الآراء التي يطلقها ضد مؤسسة الجيش اللبناني وفق المادة 40 من القانون تتيح استصدار اذنًا بملاحقة النائب على الرغم من حصانته".
 قهوجي هو من يتلطى خلف المؤسسة العسكرية
السبت 11 آب 2012
شدّد عضو كتلة "المستقبل" النائب معين المرعبي على أنه "لا يتلطى خلف حصانته بل قائد الجيش (العماد جان قهوجي) هو من يتلطى خلف المؤسسة العسكرية"، مشيرًا الى أنه "لا يسمح لأحد بمهاجمة هذه المؤسسة"، متهماً البعض بـ"استخدام المؤسسة العسكرية للوصول إلى رئاسة الجمهورية أو لأمور شخصية".
وقال في حديث لقناة "lbc": "ليس لدينا من وسيلة سوى الكلام وإبراز الحقائق ليعرف كل انسان واجباته، وإذا كان هذا الموضوع يزعجهم فليتفضلوا وليقوموا بواجباتهم، وانا أنتظر أن أستقيل وأن يستقيل من بعدي قائد الجيش وأن نتحاكم ليظهر من المقصّر ومن لم يقم بواجباته ويحافظ على قسمه" .
وأكّد المرعبي أنه "لا يطلب أي دعم من أحد وانه لن يتوقف عن ابراز الحقائق"، قائلاً: "سأبقى أضيئ على هذه الحقائق والتخاذلات التي تحصل".
المرعبي سأل الحكومة عن سحب الجيش من أماكن التوتر بعكار.. ولوّح بتشكيل قوة ذاتية
السبت 11 آب 2012
استنكر عضو كتلة "المستقبل" النائب معين المرعبي "تجدد قصف العصابات الميليشياوية المسلحة على بلدة أكروم العكارية"، وسأل "الحكومة الأسدية عن الأسباب التي دعتها الى سحب الجيش اللبناني من الأماكن التي شهدت توترًا في الفترة الأخيرة أي بين بلدتي أكروم وبيت جعفر والحكمة من ذلك؟". وأضاف: "أليس من الواجب إبقاء الجيش في المناطق التي باتت تشكل بؤرا للتوتر أم أن عكار لا تستحق الحماية؟ وهل سمعت الحكومة "المسخ" بمقتل الأبرياء بأعمال القصف على بلدة أكروم أم أصبح سلاح المقاومة يعتبرها تل أبيب؟".
المرعبي، وفي بيان، سأل: "لماذا لا نشكل نحن العكاريون قوة ذاتية للدفاع عن أنفسنا بعدما تخلت الحكومة والمسؤولون والزعماء عن واجبهم والقيام بالمهام المناطة بهم، بخاصة وأنه لم يعد لنا كأبناء عكار الا الاتكال على الله عز وجل وعلى أنفسنا، وليتحمل عواقب هذا الأمر كل من تخلى عن القيام بأدنى واجباته"، لافتًا إلى أن "العكاريين اليوم يشعرون أنهم مستهدفون بشتى أنواع المخاطر والتهديدات ومحاولات زرع الفتن على الرغم من مطالبتهم المستمرة بحقوقهم التي أقل ما تتمثل به نشر الجيش لحماية المدنيين الأبرياء في عكار"، ومؤكدًا أنهم "يقابلون بتهرب الحكومة وتذرعها بشتى الأعذار الواهية التي لا تفسر ولا يقبلها عقل".
أريد ملاحقة قهوجي لأنّه لا يقوم بواجبه
الجمعة 10 آب 2012
علّق عضو كتلة "المستقبل" النائب معين المرعبي على طلب الجيش من النيابة العامة ملاحقته بتهمة إثارة النعرات الطائفيّة، قائلاً في حديث إلى قناة "الجديد": "أنا من أريد أن ألاحق قائد الجيش (جان قهوجي) لأنّه لا يقوم بواجبه والقذائف تتساقط على أكروم من الجانب السوري، فمن يجب ملاحقته هو من لا يقوم بواجباته على الحدود وفي الداخل".

"mtv": الجيش يطلب من النيابة العامة ملاحقة النائب المرعبي بتهمة إثارة النعرات الطائفيّة
 إعتقال سماحة ضربة قوية لمنا-ري الأسد في لبنان
الجمعة 10 آب 2012
رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب معين المرعبي أن عمليّة إعتقال وزير الإعلام السابق ميشال سماحة هو ضربة لكلّ مناصري الأسديّة في لبنان، مؤكّدا أن عملية الإعتقال قنت لبنان من حرب مذهبيّة طائفيّة.

المرعبي، في بيان صدر عن مكتبه الإعلاميّ لفت إلى الصمت الحكومي بخصوص ملف سماحة مطالبا الحكومة ب"تحديد موقفها من هذا الملف". وأضاف "وإلا فإننا نعتبرها بمكوناتها الداعمة لوجودها شريكة مباشرة في هذه المؤامرة الدنيئة".

من جهة أخرى، أثنى المرعبي على "جهود وعمل قوى الأمن الداخلي برئاسة اللواء أشرف ريفي وشعبة المعلومات برئاسة العقيد وسام الحسن اللذين أثبتا، مرة أخرى، أنهما بصدق من أشرف الناس وأكثرهم وطنية"، مشيرا الى أنهما "أحبطا بجدارة مخططا أسديا جهنميا لزج لبنان في حرب اهلية طائفية مذهبية لم نشهد مثيلا لها".
"حزب الله" نصب المدافع في القصر.. ويقصف الشعب السوريكارين بولس، السبت 11 آب 2012
الضاهر لـ
أكَّد عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد الضاهر، أنَّ "قسمًا من آل جعفر تابع لـ"حزب الله" موجود داخل الأراضي السورية ويقوم بقصف القرى السورية وقصف بلدة أكروم اللبنانية". وفي حديث لموقع "NOW" كشف أنَّ الحزب قام "بنصب المدافع في بلدة القصر في الهرمل". 

وفي السياق عينه، قال الضاهر: "بالأمس قُصفت أكروم بالمدافع والهواوين وكان من المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني لكننا مازلنا ننتظر قدومه"، موضحًا أنَّ "قسمًا من آل جعفر تابع لـ"حزب الله" موجود داخل الأراضي السورية".

وروى الضاهر أنَّه منذ أيامٍ عدة أتى إليه "وفدٌ من عرب "المقالدة" في سوريا يشكو أنَّ هناك مدافع وراجمات تقصفهم من قبل عناصر "حزب الله" من منطقة القصر في الهرمل. وأوضح الوفد أنَّ هذه العناصر تُمارس "التشبيح" داخل الأراضي السورية. كما أكَّد وجود مشايخ مع هؤلاء العناصر لا يتكلمون اللغة العربية"، وأضاف الضاهر: "يبدو أنَّ هؤلاء المشايخ يتكلمون اللغة الفارسية لكن الوفد لم يؤكد لي ذلك". 

وتابع الضاهر: "إنَّ الوفد يتوسط لدينا لأنَّه لا يريد إفتعال مشاكل مع أي من اللبنانيين". إلى ذلك، قال: "تطور هذا الأمر منذ ثلاثة أيام حين قام هؤلاء الشبيحة على الحدود عند منطقة أكروم بمنع عائلة سورية مؤلفة من نساء وأطفال من الهرب إلى داخل لبنان، فجماعة آل جعفر و"حزب الله" أطلقوا عليها النَّار وكان هناك أشخاصٌ من أكروم وأصيب عددٌ منهم وقتل شخص من أكروم إسمه أحمد أبو علي وأول من أمس كان دفنه". 

وفي السياق عينه، أردف الضاهر: "تطور الأمر بين أهل أكروم وقسم من عائلة جعفر ومنطقة الهرمل إلى نصب مدافع من قبل جماعة "حزب الله" وإطلاق قذائف مدفعية سقطت في بلدة أكروم وأصابت منازل وجرحت ملازمًا في الجيش اللبناني". وإذ أكَّد أنَّ أهالي اكروم لا يمتلكون مدافع للردّ، كشف أنَّه "بالأمس أجريت إتصالات لكي ينتشر الجيش"، وأضاف: "اليوم لدينا تحرك ونقوم بالاتصال بفعاليات عكارية من نواب ورؤساء بلديات لنأخذ موقفًا في هذا الموضوع لأنَّه خطير وإذ لم يتم تداركه اليوم وقيام الجيش بواجبه أعتقد أنَّ كل عكار لن تسمح بقصف وضرب منطقة اكروم بالمدافع". 

ورأى الضاهر أنَّ "بعد الأفرقاء في لبنان تتوافق مع إستراتيجية النظام السوري أمثال "حزب الله"، وقال: "خير دليل على ذلك ما جرى في موضوع الوزير السابق ميشال سماحة ومحاولته زرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، ومحاولته قتل شخصيات لبنانية ومن ضمنها إسمي كما ورد على لسانه وحتى قتل المواطنين المسلمين أو إغتيال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والمسيحيين لزرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين". 

وأعرب عن إعتقاده أنَّ "كل ما يجري هو محاولات دائمة من قبل النظام السوري وللأسف هناك من يتعاون معه على حساب لبنان وبالإفتراء على اللبنانيين، وسمعنا كلامًا من جوقة النظام السوري في لبنان ومنه ما قاله (رئيس تيَّار "المردة" النائب) سليمان فرنجية عندما تكلم عن وجود مراكز تدريب لـ"الجيش السوري الحرّ" في لبنان مما إستدعى الرد من قبل فخامة رئيس الجمهورية ميشال سليمان وتكذيبها لأنَّ في كلام فرنجية إهانة للمؤسسات". 

وإذ حذَّر "اللبنانيين من أنَّ "حزب الله" وجوقة النظام السوري تسعى للفتنة في لبنان"، رأى الضاهر، أنَّه "على المخلصين أن يتنبهوا له". 

من جانبٍ آخر، تطرق الضاهر إلى موضوع زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى منطقة عكار، مؤكِّدًا أنَّ التحضيرات كانت أُعدت "لاستقباله وتكريمه في القرى المسلمة والقيام بإفطار على شرفه من قبل "تيَّار المستقبل" ونوابه". وأضاف: "نؤكد أنَّ هذه الزيارة مرحبٌ بها في عكار من قبل المسلمين والمسيحيين ونؤكد على العيش المشترك". 

وأكَّد أنَّ "كل محاولات الفتنة التي يسعى إليها النظام السوري باءت بالفشل مثل نشر المناشير في كنسية سيدة الغسالة في القبيات أو التحريض الطائفي الذي يمارسه أمثال ميشال سماحة و(رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب) ميشال عون خدمة للنظام السوري وكأنهم يريدون إحراق لبنان من اجل مصلحة النظام السوري".

وطالب الضاهر "رئيسي الجمهورية (ميشال سليمان) والحكومة (نجيب ميقاتي) بحماية اللبنانيين من قصف مدافع "حزب الله" وعدم السماح بهذا الموضوع لأنَّه قد يتطور سلبًا خدمةً للنظام السوري". ورأى أنَّه "في حال لم يقم الجيش في دوره في هذا الموضوع فإنَّ الأمر يتجه إلى منحاه الخطير".
إزدياد حدة التوتر في بلدة أكروم
الجمعة 10 آب 2012
أفادت معلومات نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام عن تصاعد حدة التوتر بين أكروم وبيت جعفر، حيث سقطت قذائف مدفعية عدة في بلدة أكروم. وما زالت الاشتباكات مستمرة بين المنطقتين بالاسلحة الخفيفة. كما تسببت القذائف بإصابة شخصين نقلا إلى مستشفى "سيدة السلام" في القبيات للمعالجة. كما أصيب عدد من المنازل بأضرار كبيرة.

ويذكر أنّ قوى من الجيش تتوجه إلى المنطقة لإعادة الهدوء إليها.

إلى وزير العدل: مخاصمة القضاة بدعة فاشلة في أعين الناس

هذا الشرطي على دراجته لم يربط حزام الخوذة لتقيه شر الضربات القاتلة. فهل 
من يسطر له محضر ضبط؟
  • المحامي عزت نزار العريس
  • 2012-08-12
  • نخاطبكم عبر الاعلام المقروء بصفات متعددة جمعتموها واحدة بشخصكم، كمحام ونقيب سابق للمحامين ووزير ... والى معاليكم ما حصل في قصر العدل في بيروت:
    توجه موكل الى قلم محكمة التمييز الجزائية ليسجل استدعاء سماه فقهاء القانون من جنسيات مختلفة لبنانية وفرنسية ومصرية وسورية... بدعوى موضوعها انعدام حكم لصدور اوراق مطبوعة تحمل شبهة حكم موقعة من قضاة اسماؤهم معروفة ومتداولة، وقال المشرع مدعوما باجتهادات لا تعد ولا تحصى، ان الحكم غير المكتوب يعتبر معدوما ترجمة حافظة لسلامة التنظيم القضائي المتطلب دائما وابدا بأن يفصل في الدعوى بانعدام الحكم، ذات المحكمة التي اصدرته! ان الذي حصل ابان هذا السرد، ان تعرضت كرامة الموكل للمهانة وللسخرية من قبل رئيسة القلم التي توجهت فوراً الى مقام رئيس محكمة التمييز ليستشيط غضبه ويطلق العنان لثورته على من تجرأ واستباح الاستعانة بما اجمع عليه فقهاء القانون، فقط كون الحكم الذي صدر عن مرجع يفترض ان يكون الابرام في يده، يعتريه عيب شكلي يحتم انعدامه واعتباره كأنه لم يكن، متذرعا بأن لا نص في القانون يقول بكتابة الاحكام! مع العلم انه وبخط يده سطر حكماً فاصلا بين المتداعين انفسهم، وخلال فترة سابقة لهذا الحكم المطبوع بشهرين أو ثلاثة على الاكثر.
    ونسأل أليس العيب الجوهري متعلق بالنظام العام؟ وهل ان الموسوعات التي تتكلم على الحكم القضائي لا قيمة قانونية يعول عليها، وكلها اجمعت ان اي حكم غير مكتوب بخط يد مصدره اي مطبوعا، يعتبر كأنه لم يكن؟ واذا اردنا ان نسأل هيئة التفتيش القضائي عن خطأ جسيم ارتكبته محكمة التمييز الجزائية، من أتى لنا ان نعرف من كان المقرر، وكيف صارت المذاكرة، وهل حصلت مذاكرة أم قدم الحكم مطبوعا للتوقيع عليه فقط؟ واكثر من ذلك أفليس من حقنا أن نسأل عن مسودة الحكم، للاطمئنان الى سير العدالة بشكل منتظم خاصة وأن هذا الحكم الصادر اعتراه من العيوب الموضوعية ما نربأ بانفسنا ان نقول انه صادر عن اعلى سلطة قضائية في هذه البلاد؟ واذا ارادت محكمة التمييز الجزائية أن تتخلص بشتى الطرق من الملفات التي تردها من كل المحافظات في لبنان، فهذا لا يعني ان تكون المساءلة ممنوعة! واكثر من ذلك لا نستطيع ان نؤكد ان هذا الحكم صادر عن هيئة محكمة التمييز الجزائية المعنية في المراجعة التي تقدمنا بها امامها، طعنا استئنافي جعل وبكل بساطة ودون الارتكاز الى أية ادلة حسّية، جعل من القتيل قاتلا، وقاتلا محترفاً، فعن أية عدالة يا معالي الوزير في عهدكم نصبو اليها؟
    ان ظاهرة الاحكام المطبوعة تثير الشك في مصداقيتها، وتبعد القاضي عن المساءلة، الأمر الممنوع في أية دولة تحترم قضاءها الذي بدوره يحترم القوانين التي يسنها المشرع.
    يا معالي الوزير ان هيئة التفتيش القضائي نائمة في سبات عميق، مشلولة لا تتحرك، ولا تتعامل جديا مع الشكاوى التي تردها في حق القضاة المخالفين لمبدأ العدالة والمنطق السليم للقانون، وان مخاصمة القضاة ما هي الا بدعة على أعين الناس، بدعة فاشلة لم تحقق أية نتيجة ايجابية مع أي من القضاة المنحرفين، وأن في حوزتنا من الملفات، كما في حوزة بعض من زملائنا ملفات اخرى تقول بإن احكام مطبوعة وموقعة بتواريخ معينة لم يكن من صدرها موجوداً على الاراضي اللبنانية بهذا التاريخ، وانهم لجأوا الى الهيئة العامة ولكن دون جدوى لغياب التشكيلات القضائية، سئمنا هذا الوضع يا معالي الوزير، واذا كان بعض الزملاء يخشون على رزقهم وعلى مسايرة ذلك الوضع، لانهم ارتطموا بهالة مخاصمة القضاة فوجدوها فارغة لا معنى لها.
    في قلم مجلس شورى الدولة دعوى عالقة بهذا الموكل امام احدى الغرف صدرت فيها مطالعة للمقرر ولمفوض الحكومة، الا ان الرئيس ولغاية تاريخه ولاكثر من سنة، لا يريد أن يجتمع بهيئة المحكمة ليصدر القرار، وكان لنا الشرف الكبير انكم يا معالي الوزير كنتم وكيلا لخصمنا في هذه الدعوى، وطالبنا رئيس الغرفة بالتنحي فرفض، وادعينا في حقه بعدم الحياد فغرمنا، والمضحك المبكي ان من صدر قرار التغريم خصم لدود للموكل وقالوا ان شكوانا في غير محلها، لانها قدمت بعد انقضاء المهلة القانونية، علما اننا تقدمنا بها بذات تاريخ تقديمنا الشكوى من رئيس هذه الغرفة الى هيئة التفتيش القضائي، ونريد ان نهمس في اذنكم ان هناك من الموكلين من يتعرض لابشع انواع العذاب الجسدي لدى المفارز القضائية، وأثبتنا ذلك بتقارير طبية، ولا احد يسأل"....
Old Beirut, Martyr Square...

Closing Olympic Celebrations in London.

No comments:

Post a Comment