There is lot of Logic in the NOTE that 14 March Forces
handed to the President, being the ONLY Authority which protects the Country according to the
Constitution. But there is a LARGE Difference between the
Logic and the
FACTS on the Ground.
Every one knows the Type of Borders between Lebanon and Syria, and the difficulties to point out the REAL Border Lines. The Nature of the Twisting and Zic Zac Hills and valleys make it very difficult to understand, where it starts and where it ends. Besides the Residents of the Towns on the Borders, are NOT Aliened, they entering into each others properties with Landlords of both Countries. It is quite different from the Southern Borders between Lebanon and Israel(Israel is a Fact, does not matter if you call it Occupied Territories, until Ayatollah Nosrallah enters the Galily Hills, and deports the Occupiers.)
The 14 March Forces NOTE to the President, asking to seek help of the UNICEF, as Part of 1701 Resolution, to be deployed along the Northern Borders of Lebanon as it is in the Southern Borders. The purpose is to protect the Lebanese Towns and Villages from the Bombardments of the Syrian Regime's Troops, and the DAILY attacks that caused HUNDREDS of Casualties, and the Lebanese Government is NEGLECTING those attacks, because it is the
Syrian Government in Lebanon. Some of them in the Government claim, that The Lebanese Armed Forces were
deployed along the Northern Borders and are doing their
Precise Duties to protect the Lebanese and Syrian Civilians. It is TRUE, but the ATTACKS never STOPPED, and the Lebanese Armed Forces are not returning
FIRE to put an END to the Breaching to the Borders by Syrian Criminal Troops.
It is a Fact, that the Lebanese Armed Forces had returned
Fire in Edeiseh South, and killed the Enemy's Soldiers. Though the UNICEF Observers were there. But did mean, these Forces could stop the Fighters of Hezbollah to stay at their Homes, in the South, though 1701 Resolution, forced the Resistance to stay North Forty Kilometers away from the Southern Borders with the Enemy Lines. Could these Forces prevent Hezbollah to create its Armed Bunkers and move its Arsenal to the Territories that suppose to be controlled by UNICEF Observers, and the Lebanese Armed Forces. Certainly NOT.
The Presence of Hezbollah Fighters in the South, where they are Residents, and the Presence of Hezbollah in the North, where its Fighters are Residents as well, and Lebanese Armed Forces, that its Leadership is SYMPATHIZER with Hezbollah under the name of Resistance, it would make the JOB difficult to the President to put in Force the TERMS of 14 March Forces NOTE.
The UNICEF Forces in the South, where their Number in Thousands could not, prevent Infiltration of Arms to the Territories that supposed to be CLEAR and CLEAN of Military Hostilities. Border Lines are CLEAR there. How such Forces would CONTROL the Northern Territories, in very difficult Nature of Lands, LOST among the Lebanese and Syrian Owners. Syrian Regime refused to MARK DOWN these Borders since the Syrian Troops were Occupying Lebanon for thirty five years, because Syria never
recognized Lebanon as an INDEPENDENT Country. The Borders were open to pass the Arsenals of Hezbollah sent from Iran through Syria to Lebanon, without the Interference of the Lebanese Authorities, and never tried to do so.
Hezbollah is Main Alliance to the Syrian Regime, whose Troops are attacking the Lebanese Towns and Civilians on the Northern and Eastern Borders. Hezbollah would not allow the Lebanese Armed Forces (The Sympathizers), to control the Borders, because that would complicate the Movements of Hezbollah Fighters to give help to the Regime against the Free Syrian Army in those Areas.
The ONLY FORCE that can put an END to those attacks is the
Free Syrian Army, that should
win the Battles against the Regime's Troops in Homs, Telkalakh, Zabadani and Aareda. Otherwise nothing would be changed until the Regime in Syria is Collapsed.
The President would make a nice
FRAME to this NOTE and hangs it on the
Presidential Office's Wall. The President would
keep an EYE on it, every time enters His Office. IT IS WASTE OF 14 MARCH FORCES'S BREATH.
khaled-democracytheway
"المستقبل" يُعرقل حلحلة ملف المخطوفين العشرة |
الاربعاء 5 أيلول 2012
أبدت مصادر مطلعة لصحيفة "الأخبار" تشاؤمها من إمكان تحقيق الشيخ سالم الرافعي أي "نتيجة مرضية" في ملف المخطوفين اللبنانيين العشرة في سوريا، "لأن أطرافاً سياسية لبنانية، على رأسها تيار المستقبل، لا تريد لحكومة نجيب ميقاتي أن تسجل أي نجاح في هذا المضمار"، وهي مستعدة" لعرقلة أي مخرج للقضية إذا لم يكن على يدها".
وسمّت المصادر النائب عقاب صقر بأنه "هو من يقوم بهذه المهام"، موضحة أن "مشايخ من طرابلس يجهدون داخل لبنان وخارجه عبر اتصالات كثيفة لإفشال مهمة الرافعي".
وأبدت المصادر نفسها خشيتها من "وجود صراع داخلي في لبنان من شأنه أن يعرقل مهمة الرافعي في تركيا"، عدا عن وجود جهات خارجية تتقاطع مصالحها مع مصالح هذا الداخل اللبناني "لإبقاء قضية المخطوفين مُعلّقة".
ليس لدى "14 آذار" ميشال سماحة لتهرّب السلاح إلى سوريا |
الاربعاء 5 أيلول 2012
علّق عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح على اتهامات وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أول من أمس بشأن استخدام مطار بيروت لتهريب السلاح والعتاد اللوجستي للمعارضة السورية، قائلاً: " من الطبيعي أن يكرر وزير الإعلام السوري ما قاله نائب رئيس المجلس التنفيذي الشيخ نبيل قاووق"، مستغرباً "عدم معرفة الزعبي بالقوى المسيطرة على مطار بيروت، وكأن تسميته بمطار "رفيق الحريري الدولي" التبست عليه واعتقد بأن تهريب السلاح للمعارضة يمر عبره، من دون أن يعرف أن المطار تحت السيطرة الكاملة لـ"حزب الله" لوقوعه في النطاق الجغرافي للضاحية الجنوبية لبيروت".
الجراح، وفي تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية سأل: "كيف لقوى "14 آذار" أن تهرب السلاح إلى سوريا طالما أن ليس عندها أشخاص مثل ميشال سماحة؟"، معتبراً أن "سوق هذه الاتهامات هدفه التغطية على جريمة سماحة، طالما أنه لا توجد حكومة تقوم بمهامها وتتخذ المواقف المناسبة لمنع الاعتداءات على القرى الحدودية، سواء في الشمال أو في البقاع، ولهذا السبب تقدمت قوى "14 آذار" بمذكرة إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، باعتباره المرجع الوحيد المعترض على الخروق السورية".
وعن المطالبة بنشر قوات دولية على الحدود مع سوريا، سأل الجراح: "هل القوات الدولية عندما تكون منتشرة في الجنوب تعتبر قوات دولية ووطنية، وعندما نطالب بنشرها على الحدود مع سوريا تتحول إلى مؤامرة إسرائيلية، مع العلم أن هذه القوات وجدت في لبنان بموجب القرار 1701، فلماذا وجودها على الحدود مع سورية يفسر بأنه حالة إسرائيلية؟ ولماذا وافق عليها حزب الله من الأساس؟".
النظام السوري بات قاب قوسين من السقوط ومصرع رئيسه |
الاربعاء 5 أيلول 2012
نفى إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير وجود أي تقارب متعمد بينه وبين حزب "القوات اللبنانية" أو حتى وجود مسعى سواء منه أم من القوات لعقد لقاء بينهما، مؤكداً أن جل ما حصل هو أن النائب القواتي شانت جنجنيان زاره بصفته الشخصية وبشكل خاطف تحت عنوان التعارف، وليس ممثلاً عن الحزب، لشكره على مواقفه الايجابية كما ادعى اصحاب القلوب المغلقة والمتضررون من الزيارة.
الأسير، وفي تصريح لصحيفة "الانباء" الكويتية، لفت إلى أن ما سمي ببيان "أحرار صيدا" الذي اتهمه إثر استقباله للنائب جنجنيان بـ"خيانة شهداء المدينة وجرحاها مشكوك به، سواء لجهة الاسم او لجهة المصدر، وإن كان معروفاً ومكشوفاً"، واصفاً اصحاب البيان بـ"الجبناء ووطاويط الليل"، ومعتبراً أن البيان المذكور "لا يستحق الرد خصوصاً وأنه صادر عن جهات تمرست بالاستزلام للنظام السوري".
أضاف"إذا كان هناك من يطالب بفتح ملف (رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير) جعجع، عليه في المقابل أن يطالب بفتح سائر ملفات الحرب الاهلية والقيادات الحزبية من دون استثناء، إذ ليس من العدل والإنصاف أن تفتح الملفات على قاعدة الاستنسابية للنيل من هذا الفريق أو القيادي الحزبي ولتبرئة ساحة الآخرين كساحة الرئيس (نبيه) بري وحلفائه على حساب العدالة والحق والحقيقة".
على صعيد آخر وعن قراءته لخطاب الرئيس بري في ذكرى الإمام الصدر، لفت الشيخ الأسير الى أنه "وإن كان الخطاب قد عبر في مكان ما عن تحسن ايجابي في رؤيته لمعنى الدولة، إلا أنه لم يعبر عن عودة حقيقية لمبادئ الإمام موسى الصدر"، مؤكداً أن الرئيس بري "مازال متمركزاً في خندق "حزب الله"، بدليل تحذيره من انتقال الازمة السورية إلى دول الجوار، وهو تحذير أقل ما يقال فيه إنه تهديد مبطن يتلاقى مع تهديد (الرئيس السوري بشار) الاسد بالزلزال الذي سيضرب المنطقة فيما لو تعرض نظامه للسقوط".
واشار من جهة ثانية إلى أن كلام نائب رئيس المجلس التنفيذي الشيخ نبيل قاووق عن وجود أجهزة عسكرية تساعد قوى 14 آذار لتهريب السلاح والمسلحين إلى الداخل السوري كناية عن هروب إلى الأمام في محاولة يائسة منه للتعتيم على تورطهم السياسي والعسكري مع النظام السوري على حساب الدولة اللبنانية وسيادتها.
وعن ملف النائب والوزير السابق ميشال سماحة، استغرب الأسير عدم اتخاذ الملف بعده الحقيقي والكامل، خصوصاً "أن العناية الالهية قدمت للبنانيين هدية ثمينة للكشف عن وجه المجرمين الحقيقيين بحق لبنان والشعب اللبناني"، مطالباً بإعدام سماحة وكل من ستكشف عنه التحقيقات في هذا الملف، ومعتبراً أن "الدولة التي تحترم شعبها وسيادتها وقوانينها يسطر قضاؤها مذكرات توقيف بحق المسؤولين السوريين، وتبادر فوراً الى طرد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي وإلى قطع العلاقات مع النظام السوري الذي بات قاب قوسين من السقوط ومصرع رئيسه".
لوحظ أن وزيراً في الحكومة يتعرّض منذ مدّة لتهديدات مستمرة، وهو بالإضافة إلى اتخاذه أقصى درجات الحذر في تنقّلاته، فهو لا ينام في المكان نفسه.
علّق وزير بارز على تعثر مفاوضات استعادة المخطوفين في سوريا بقوله: "الطبخة تشوط لما يكتروا الطباخين؟!"
لاحظت مصادر سياسية أن بعض المترددين إلى مراكز القرار في بلد قريب، غابوا عن السمع منذ عدّة أسابيع!.
مجموعة من قوى 8 آذار بدأت تسوّق فكرة ان لا علاقة للنظام السوري بقضية ميشال سماحة، لحماية الرئيس السوري بشار الاسد، بعدما ورد اسمه في التسجيل ومسؤوليته عن المتفجرات مع اللواء علي مملوك.
تتم مراسلات حكومية بين دولة عربية وإدارات لبنانية من أجل قيام لبنان بتمثيل هذه الدولة في اجتماع متخصّص، والتوقيع عنها، نظراً لوضع الدولة العربية الحساس مع الدولة المضيفة للاجتماع.
أبدى عدد من الديبلوماسيين الأجانب استغرابهم من تجاهل بعض المسؤولين مشاريع وهبات قدمتها دولهم إلى طرابلس ولم يتم إقرار قبولها حتى الآن.
مهى حطيط
Click Link...
فرانسين أقر لمزيد من المتضررين بصفة المتضرر |
الثلاثاء 4 أيلول 2012
أعلنت المحكمة الخاصة بلبنان في تعميم اليوم، أن "قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين وافق على مشاركة تسعة متضررين آخرين في الإجراءات في قضية عياش وآخرين. وسوف يضم هؤلاء المتضررون التسعة إلى المجموعة المؤلفة حالياً من 58 متضرراً الذين سبق للقاضي فرانسين أن أقر لهم بصفة المتضرر المشارك في الإجراءات في قراره الذي صدر في أيار 2012".
وأشار التعميم الى أن "الممثل القانوني الرئيسي للمتضررين بيتر هينز يقول: "إن قرار قاضي الإجراءات التمهيدية بزيادة عدد المتضررين المشاركين في الإجراءات تذكير مناسب بأنه، أيا كانت الدوافع الكامنة وراء اعتداء 14 شباط 2005، لا يزال يوجد عدد كبير من الناس من مختلف الأطياف السياسية والدينية الذين شكل هذا الحدث عامل تغيير في حياتهم. وفي نظر هؤلاء فإن العمل الذي تؤديه المحكمة في سبيل الكشف عن الحقيقة الكامنة وراء ما خسروه عمل يعتقدون اعتقادا قويا بأنه جدير التمسك به".
"فرقع فرقع، يا بوشار!
مذكرة "14 آذار" حبراً على ورق |
الاربعاء 5 أيلول 2012
قلت صحيفة "اللواء" عن مصادر مطلعة أنَّ "أزمة العلاقات بين لبنان وسوريا، والتي تسببت بها الخروقات السورية على البلدات اللبنانية المحاذية للحدود سواء في الشمال أو في البقاع، ستتقدم على ما عداها في جلسة مجلس الوزراء اليوم، انطلاقاً من الكتاب الذي وجهه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى الخارجية السورية، عبر السفير اللبناني في دمشق ميشال خوري"، حيث توقعت معلومات أن "يثير بعض الوزراء من فريق "8 آذار" تفرد رئيس الحكومة بارسال كتاب لفت نظر، من دون العودة إلى مجلس الوزراء، بالإضافة الى طرح مذكرة "14 آذار" التي سلمها أمس الثلاثاء رئيس كتلة "المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة إلى رئيس الجمهورية".
وبحسب هذه المصادر، فإنَّ "مذكرة 14 آذار ستطرح من زاوية ترؤس لبنان لمجلس "جامعة الدول العربية"، خصوصاً وأن المذكرة تطالب برفع شكوى لبنانية للجامعة، وكيف ستتعامل وزارة الخارجية مع هذا الملف الخلافي، وهل سيؤثر ذلك على سياسة الحكومة بالنأي عن الأزمة السورية".
وفي هذا الاطار، نقلت "اللواء" عن قيادي بارز في الأكثرية الحالية، أنَّ "تصرف الرئيس ميقاتي يمكن أن يكون مقبولاً على قاعدة الاتصال من دولة إلى دولة، بخلاف موقف رئيس الجمهورية الذي أصبح يبتعد شيئاً فشيئاً عن سياسة الوقوف في الوسط والحياد إلى سياسة الاقتراب أكثر فأكثر من تبني مواقف 14 آذار"، عازياً ذلك إلى "التأثيرات والمعطيات التي وردت إليه في خلال جولاته العربية والإقليمية".
يُذكر أن مذكرة 14 آذار التي وقّعها غالبية نواب 14 آذار، اقترحت على الرئيس ميشال سليمان بضعة إجراءات على سبيل المثال لا الحصر، بينها إحالة مخطط الوزير السابق ميشال سماحة ومدير الأمن القومي في سوريا اللواء علي المملوك إلى المجلس العدلي باعتبارها جريمة تمس أمن الدولة اللبنانية، وتعليق العمل بالاتفاقية الأمنية الموقّعة بين البلدين، وتجميد العمل بالمجلس الأعلى اللبناني – السوري، واعتبار السفير السوري في لبنان شخصاً غير مرغوب فيه، واتخاذ قرار في مجلس الوزراء برفع شكوى الى جامعة الدول العربية، والمبادرة إلى إخطار مجلس الأمن الدولي بالمعطيات المتوافرة لدى الدولة اللبنانية عن جريمة الاعتداء على أمن الدولة من قبل مسؤولين في النظام السوري (مخطط سماحة - المملوك)، بطلب المساعدة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفل"، وذلك استناداً الى القرار 1701 الذي أجاز لهذه القوة القيام بمهمة مساعدة لبنان في ضبط الحدود اللبنانية - السورية.
وسارع القيادي البارز في 8 آذار إلى التعليق على المذكرة معتبراً أنها من المستحيل أن تطبّق، مؤكداً أنها :ستبقى حبراً على ورق".
السنيورة في القصر الجمهوري لتسليم سليمان مذكرة "14 آذار" |
الثلاثاء 4 أيلول 2012
يستقبل رئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصر بعبدا في هذه الأثناء، رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة الذي سيسلمه مذكرة قوى "14 آذار" التي تتضمن أفكارًا لمواكبة المرحلة المقبلة.
فخامة الرئيس،
إن مجمل ما تقدم؛ ليفضي إلى نتيجة وحيدة: أن هذه الحكومة أضعف من أن تتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقها؛ ولا سيما منها، لمُّ الشمل الوطني، واستعادة هيبة الدولة، واتخاذ الموقف الوطني الحازم والقرار السيادي المستقل والمناسب، إزاء كل ما يتهدد استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه وسلامتها؛ وبما يمنع تهاويه إلى مصاف "الدول الفاشلة".
وإذ يأخذ النواب الموقعون أدناه دور وصلاحيات رئاسة الجمهورية بنظر الاعتبار والاحترام، يناشدون مقام رئاستكم ويقترحون عليكم على سبيل المثال لا الحصر؛ بضعة إجراءات يمكن القيام بها:
أولاً: احالة مخطط المُجرميْن (سماحة والمملوك) الى المجلس العدلي لانها جريمة تمس امن الدولة اللبنانية.
ثانياً: تعليق العمل بالاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين وتجميد العمل بالمجلس الأعلى اللبناني السوري تمهيداً للنظر بكافة الاتفاقات القضائية والأمنية المعقودة بين البلدين.وتحذير جميع اللبنانيين من دخول سوريا والطلب من الموجودين فيها المغادرة في هذه الظروف بالذات.
ثالثاً: طرح موضوع اعتداءات النظام السوري المتكررة على لبنان على مجلس الوزراء واتخاذ القرار برفع شكوى إلى جامعة الدول العربية تتضمن موقف لبنان من الخروق والاعتداءات الحدودية والمخططات الهادفة إلى زعزعة الأمن الوطني اللبناني، بغية اتخاذ منظمة جامعة الدول العربية (والدول الأعضاء فيها) الموقف السياسي العربي والدولي المناسب في هذا الصدد، والداعم لتوجه لبنان في هذه الشؤون.
رابعاً: المبادرة إلى إخطار مجلس الأمن الدولي بالمعطيات المتوافرة لدى الدولة اللبنانية عن جريمة الاعتداء على أمن الدولة اللبنانية من قبل مسؤولين في النظام السوري وقيامكم وبالاتفاق مع رئيس الحكومة، بطلب المساعدة من "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" UNIFIL وذلك استناداً إلى القرار 1701 الذي أجاز لهذه القوة القيام بمهمة مساعدة لبنان في ضبط الحدود اللبنانية ـ السورية.
خامساً: اعتبار السفير السوري في لبنان شخصاً غير مرغوب فيه لأنه يلعب أدواراً أمنية استخباراتية أكثر من مهماته الدبلوماسية ويشرف على عمليات خطف واعتداءات وتصفيات وهو ما حصل في اختطاف شبلي العيسمي والأخوة الجاسم.
سادساً: إجتماع الحكومة اللبنانية، وإتخاذها قراراً فورياً صريحاً يقضي بتجريد منطقتي بعل محسن وباب التبّانة، بالتوازي، من كل سلاحٍ غير شرعي. كما ويقضي بوضع تصوّرٍ لخطّةٍ إنمائية خدماتية شاملة، لهاتين المنطقتين وفي محافظتي الشمال وعكار يُعمل على تنفيذها بالسرعة المطلوبة.
سابعاً: إن موجة التهديدات والخطف التي سادت مؤخراً وبعضها بحضور نواب تابعين للنظام السوري، تفرض على الحكومة اللبنانية إتخاذ قرارٍ واضح بتكليف الجيش اللبناني إتخاذ الخطوات الإجرائية الضرورية لتحرير المخطوفين في لبنان وتوقيف الخاطفين وكل من يثبت ضلوعه في هذه الجرائم الموصوفة، مشاركاً كان او مُحرضّاً او مُتستّراً، وإحالتهم فوراً الى القضاء المُختّص.
ثامناً: تفاوضكم مع منظمة الأمم المتحدة، سنداً إلى البند الأول من المادة الأولى من الوثيقة المرفقة بالقرار الرقم 1757/2007 الذي اتخذه مجلس الأمن في جلسته الرقم 5685 المعقودة في 30 أيار/مايو 2007 (متصرفاً بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة) والمتعلقة بإنشاء المحكمة الخاصة بلبنان؛ والتي أجازت للبنان والأمم المتحدة اعتبار أية هجمات وقعت بعد تاريخ 12 كانون الأول/ديسمبر 2005 هي هجمات متلازمة مع جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وفقاً لمبادئ العدالة الجنائية؛ وأن طبيعتها وخطورتها مماثلتان لطبيعة وخطورة الهجوم الذي وقع في 14 شباط/فبراير 2005؛ بحيث يكون للمحكمة الخاصة بلبنان اختصاص على الأشخاص المسؤولين عن تلك الهجمات.
ولا شك أن محاولات الاغتيال، التي طاولت كلاًّ من رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع والنائب المستقل الشيخ بطرس حرب والتي دبرت في عتمة الغرف السوداء المغلقة للنيل منهما، وهي تخطط للنيل من غيرهم من الشخصيات القيادية السياسية والتي يبينها المخطط الإرهابي للمجرمين (سماحة ومملوك)،؛ إنما هي هجمات ذات طبيعة وخطورة، تستوجب الإسراع في تحويلها إلى المجلس العدلي.
إن هذه الإجراءات المطلوب اتخاذها من الحكومة اللبنانية دون أي تأخير أو مماطلة، والتي لا علاقة لها بالمسار القضائي أو بالأحكام التي يمكن أن تصدر على المتهمين في هذه القضية، هي إجراءات ضرورية تتماشى مع خطورة المؤامرة التي حيكت وما تزال تحاك على لبنان واللبنانيين من قبل النظام السوري.
تاسعاً: التشاور بشأن الأزمة المصيرية التي أصبحت محيقة بلبنان؛ في ظل عجز هذه الحكومة عن القيام بواجباتها؛ وفي وقت باتت أخطار جدّية تهدد الوحدة الوطنية، وتصدّع أمن الوطن والمواطن، باعتداءات النظام السوري من جهة، وانفلات الشارع في عمليات الخطف العلني المسلَّح بذريعةٍ وبدون ذريعة، وإقفال طريق المطار والطرق الأخرى. كلُّ ذلك يبعثُ على استنهاض المسؤولية الوطنية والخوف على المصير؛ بما يُلْزِم بتأليف حكومة "إنقاذ وطني"؛ تتبع نهج الحياد بين الفرقاء السياسيين المتنازعين، وتُحِلُّ حكم القانون، وتعيد شيئاً من الأمان إلى المواطن والإيمان بوطنه الواحد الموحّد لبنان.
فخامة الرئيس،
إننا مع اتخاذ كل ما ترونه لازماً في سبيل تحقيق جميع ما تقدم ذكره؛ وفقاً لمقتضيات الحاجة الملحة إليه، والبارزة ضرورتها بما لا يحتاج إلى مزيدٍ من الشرح. إنه لا بديل عن حكومةٍ جديدةٍ من نوعيةٍ مختلفة تماماً تعمل من اجل وقف الانهيار واستنهاض همم اللبنانيين المتطلعين نحو المستقبل بخوف وامل. فلنطمئنهم باعطائهم هذا الامل.
هذا وان النواب الموقعين أدناه؛ إذ يتشرفون برفع هذه الرسالة؛ يضعون أنفسهم بتصرف مقام رئاستكم في أية خطوة تتخذونها في هذا السبيل؛ ويناشدونكم ألا تدّخروا جهداً، أو توفروا عناء، في هذا الصدد؛ لأن خلاص لبنان من الخطر المصيري المحدق به، والذي يتكشف وينتشر بالداخل يوماً بعد يوم؛ أمسى عبءٌ أساسيٌّ منه مُلقىً على عاتقكم، وعاتق كل مخلص.
فالمبادرةَ المبادرةَ يا فخامة الرئيس قبل فوات الأوان.
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام.
المذكّرة المقدّمة لسليمان تتضمن 9 نقاط علاجية |
الثلاثاء 4 أيلول 2012
أوضح عضو "كتلة المستقبل" النائب عمار حوري أن المذكرة التفصيلية التي وقّع عليها 58 نائباً من قوى "14 آذار" والتي ستقدم إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان اليوم "تقدم عرضاً تفصيلياً للحوادث في لبنان بدءاً من الحوادث على الحدود إلى ملف الوزير السابق ميشال سماحة إلى أعمال الخطف وتطور العلاقات بين لبنان وسوريا".
وقال حوري في حديث إلى الـ"LBCI"، "إن المذكرة ترتكز على نقاط دستورية وقانونية وهي تتضمن 9 نقاط علاجية سيطلع عليها سليمان"، لافتاً إلى "أن المذكرة تقترح الاستفادة من القرار 1701 الذي ينص على توسيع مهمة "اليونيفيل" بحفظ حدود البقاع والشمال، كما تقترح تجميد الاتفاقيات بين لبنان وسوريا وطرد السفير السوري من لبنان".
كما أشار إلى أن المذكرة "وجّهت الى سليمان لأنه يعتبر حامي الدستور والمرجعية الاولى في البلاد".
طلب نشر اليونيفيل على الحدود مع سوريا يتطلب ردّاً من السلطات اللبنانية |
الثلاثاء 4 أيلول 2012
علّق السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي على المذكرة التي قدمتها قوى 14 آذار الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، مؤكداً ان "سوريا مصرة على تعميق العلاقة مع لبنان الشقيق، اما دعوات البعض فهي لا تعبّر الا عن قلة من اللبنانيين".
عبد الكريم علي، وفي حديث الى محطة "المنار"، ورداً على سؤال، أجاب: "عناصر الـ"يونيفيل" موقعها على الحدود مع دولة معادية، أي مع الكيان الاسرائيلي وليس مع سوريا البلد الشقيق الذي تربطه بلبنان عدة اتفاقيات"، مضيفاً: "اما طلب نشر الـ"يونيفيل" على الحدود مع سوريا، فذلك يتطلب رداً واضحاً من قبل السلطات اللبنانية".
الى ذلك، اعتبر السفير السوري ان "الذين يتسللون من الاراضي اللبنانية الى سوريا اصبحوا ألغاماً داخل لبنان".
مذكرة السنيورة إلى سليمان: لحكومة "إنقاذ وطني" تعيد الأمان للمواطنين
khaled
14:38
4 أيلول (سبتمبر) 2012 -
This Terrorist Ali, saying the FEW Lebanese are with the Idea of UNICEF to be deployed in the North Lebanese Borders, and those UNICEF should be at the Enemy,s side. The Terrorist should know that the Vast Majority of the Lebanese are against the Regime in Syria, which he represents, and the Syrian Troops in the North are WORSE than the Enemy’s in the South. He should stop to get involved in the Lebanese Affairs, and dictate orders to His Puppets in Lebanon. He should be Kicked on His Butt the same way His Troops 2005. The Lebanese have enough Terrorists in the Country, they do not need ONE MORE Terrorist.
khaled-democracytheway
القرار جاهز وايران قد تستهدف القواعد الاميركية اذا هاجمتها اسرائيل
رويترز
الإثنين ٣ سبتمبر ٢٠١٢
قال الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مساء الاثنين ان ايران قد ترد على اي ضربة اسرائيلية محتملة لمنشآتها النووية بضرب القواعد الاميركية في كل المنطقة.
وقال نصر الله في مقابلة مع تلفزيون الميادين: "معلوماتي .. ما سمعته من المسؤولين الايرانيين ... أن القرار خالص جاهز. هناك قرار صادر بالرد وان الرد سيكون كبيرا جدا وان ايران لن تسكت ولن تتسامح عن ضرب أي من منشاتها النووية وان حدود الرد لن تكون فقط داخل الكيان الاسرائيلي.. القواعد الاميركية في كل المنطقة قد تكون ايضا اهدافا للايرانيين."
وأضاف "اذا اسرائيل استهدفت ايران فان اميركا تتحمل مسؤولية هذا الاستهداف."
مصالحة الحريري - جنبلاط أطاحت قانون الانتخاب |
الاربعاء 5 أيلول 2012
ذكرت صحيفة "النهار" أنَّ أجواء اللقاء – العشاء الذي جمع الرئيس سعد الحريري ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط في منزل الأول في العاصمة الفرنسية باريس "كانت حارة وحميمة كأي لقاء لصديقين قديمين"، كما أكَّدت مصادر الحريري وجنبلاط معًا هذا الخبر. وأضافت: "المهم كان عودة الحرارة إلى العلاقات بينهما كما كانت قبل انقطاعها اثر تأليف الحكومة الحالية وترك جنبلاط قوى 14 آذار".
وأوضحت المصادر أنَّ "التوافق بين الرجلين كان كاملًا حيال الازمة السورية وتأييدهما الثورة والمطالب المحقة للشعب السوري. وتم التشديد على السلم الاهلي والاستقرار لتجنيب لبنان ارتدادات هذه الازمة".
وفي موضوع قانون الانتخاب اتفق الحريري وجنبلاط على عدم القبول بالمشروع الذي احالته الحكومة على مجلس النواب.
اما في الشأن الحكومي، فكرر جنبلاط تأييده بقاءها، متخوفا من ان يؤدي رحيلها الى الفراغ مما يؤثر على الوضع الامني والاستقرار. اما الحريري، فاعتبرها "حكومة انقلاب تألفت من خلال ابتزاز امني، ويجب اسقاطها والاتيان بحكومة حيادية تتطلبها المرحلة المقبلة للاشراف على الانتخابات، وتكون محط توافق جميع القوى".
ووصف الحريري ما بين موقفه وموقف جنبلاط من الحكومة بأنه "اختلاف وليس خلافاً"
جنبلاط نفى تحضير انقلاب على الحكومة |
الاربعاء 5 أيلول 2012
نفى رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط أن يكون اللقاء الذي جمعه بالرئيس سعد الحريري في باريس "تحضيراً لانقلاب على الحكومة الحالية".
وأوضح جنبلاط في حديث إلى صحيفة "السفير" أن اللقاء كان "مناسبة للقاء صديق لم ألتقه منذ وقت طويل".
قال سياسي في الاكثرية تعليقا على اداء رئيس الحكومة "رزق الله عا ايام سعد الحريري".
الحريري وجنبلاط عرضا التطورات في باريس |
الثلاثاء 4 أيلول 2012
إستقبل الرئيس سعد الحريري مساء اليوم في منزله بباريس رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ترافقه زوجته السيدة نورة، في حضور السيد نادر الحريري. وكان اللقاء، الذي تخلله مأدبة عشاء، مناسبة لاستعراض آخر تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.
ردّ مصدر قيادي في القوات اللبنانية على ما أدلى به النائب العماد ميشال عون بعد اجتماع تكتّل الاصلاح والتغيير
فقال "من يُصدق ان هناك من سيقبل بمحاربة الفساد مع العماد عون وفريقه بعد ان أثبتت سنة واحدة في السلطة أنه من أكثر الفاسدين، وقد فاق فساد عون وفريقه كل ما سمعناه عن فساد عهد الوصاية السورية، ويكفي أن نُذكّر اللبنانيين بصفقة المازوت الاحمر، وعقد مقدمي الخدمات، الى بواخر الكهرباء ومعامل الكهرباء فضلاً عن كل ما يجري في وزارة الاتصالات وخصوصاً الفضيحة الكبرى اخيراً وهي تجيير خدمات شركات الاتصالات للسيطرة على نادي الحكمة".
وختم المصدر "اما في ما يتعلق بقولك لسمير جعجع " عندما تريد أن تتوجه لنا لا تستذكر تاريخك وتنسبه لنا وكل ما قاله كان استذكارا لتاريخه بالنسبه لنا" ، ان تاريخ سمير جعجع هو من تاريخ لبنان، هو تاريخ موجود وواضح ويُشرّفُنا لأنه من صلب تاريخ لبنان أما أنت فلا تاريخ لك ولا مستقبل".
عون: شمعون سوري وسرياني و"إسرائيلي" ومحكوم بسوريا!
الثلثاء 4 أيلول (سبتمبر) 2012
"شمعون لم يكن موقوفاً في سوريا بل محكوم واسمه لم يكن موجوداً على لائحة المفقوين في سوريا، كما أنّه سرياني من القامشلي في سوريا ومحكوم كما قيل لنا من مصادر مطلعة، وهو قاتل مع "الكتائب" وذهب إلى اسرائيل لمتابعة دورة 40 يوماً وبالتالي ليس لبنانيا وهو سوري".
وختم عون كلمته متوجهاً إلى جعجع بالقول إنّ "على جعجع ألاّ يستذكر تاريخه وينسبه لنا".
لحسن حظ "يعقوب شمعون" انه لم يكن "كردي" وصديق لـ"جيفري فيلتمان"! كانت "كِملِت""!
*
تطرق إلى قضية الوزير السابق ميشال سماحة، وقال: "ما يقال في قضيته هو رأي الصحف، وهناك ضرورة لانتظار التحقيق والحقيقة، وإذا قام فعلا سماحة بهذا الامر فليتحمل المسؤولية".
وعن قضية يعقوب شمعون الذي خرج أخيرا من السجون السورية، قال: شمعون كان محكوما. وعندما شكلوا لجنة خاصة لمتابعة المخفيين قسرا، قدمت سوريا لائحة بالمحكومين عندها، ولم يكن هناك موقوفون سياسيون، كما قالت سوريا. اسم يعقوب شمعون لم يكن على اللائحة، وتبين انه سوري سرياني، وقيل لي إنه كان يقاتل مع "الكتائب" وكان سيذهب الى اسرائيل. اذا، هو سوري، ولم يكن مطلوبا من السلطات اللبنانية".
عون: شمعون سوري وسرياني و"إسرائيلي" ومحكوم بسوريا!
khaled
19:26
4 أيلول (سبتمبر) 2012 -
If this Clown gives Identities to Lebanese Nationals, the way he likes, and defend the Criminals in Damascus. We will give Him the REAL Identity. He is Syrian, Iranian and Israelis. Lebanon should strip Him off the Lebanese Identity. He does NOT deserve to be Lebanese, because they do not have the Manners of Betraying their Country. He should be shipped to the same destination as Assad the Wahsh.
khaled-democracytheway
يعقوب شمعون لبناني وينتمى إلى طائفة السريان الآشوريين |
الثلاثاء 4 أيلول 2012
نقلت صحيفة "الحياة" عن مصدر في حزب "الكتائب اللبنانية"، تأكِّيده أنَّ "يعقوب شمعون الذي أفرجت عنه السلطات السورية الأسبوع الماضي لبناني، ويتحدّر من عائلة لبنانية وهو ينتمى إلى طائفة السريان الآشوريين".
Click Link...
مرسي يأمر بمساواة الطلاب السوريين بزملائهم المصريين في التكاليف الدراسية
الثلاثاء ٤ سبتمبر ٢٠١٢
قال حزب "الحرية والعدالة" المصري، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس محمد مرسي أمر بمساواة الطلاب السوريين بزملائهم المصريين لناحية التكاليف الدراسية.
وأوضح حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك)، أن الرئيس المصري محمد مرسي أمر بمساواة الطلبة السوريين بالمصريين في المصاريف الدراسية، وذلك "دعماً للشعب السوري".
ويتوجب على الطلاب العرب والأجانب الذين يدرسون في مصر دفع مبالغ كبيرة لقاء حصولهم على خدمات تعليمية بالمدارس والجامعات المصرية تصل إلى ما يعادل 5 آلاف جنيه استرليني للعام الجامعي الواحد.
فراس الشوفي (الأخبار)، الثلاثاء 4 أيلول 2012
قاطع النائب طلال ارسلان انتخابات المجلس المذهبي الدرزي بعد فشل التسوية الشاملة. الوزير السابق وئام وهاب سار في الاتجاه المعاكس، مضفياً شرعية تمثيلية على «مجلس وليد جنبلاط». المعارضة المشرذمة تقضي على أمل «ثنائية درزية».
لم يكن ينقص معارضي النائب وليد جنبلاط من الدّروز سوى انتخابات المجلس المذهبي الدرزي. فالمسألة ليست انتخابات لهيئة دينية ــــ دنيويّة تمثل الطائفة فحسب، بل إعلان جديد يؤكد تفوّق جنبلاط على خصومه «المشرذمين».
بعد سلسلة تجارب على مدى العقدين الماضيين، يبدو تشكيل ثنائية درزية في لبنان وهماً أكثر منه واقعاً محتملاً. ذلك أن الظروف السياسية التي يعرف جنبلاط كيف يديرها ويستفيد منها، معطوفة على عدم احترافيّة خصومه، تقضي على أي أمل في تحقيق ثنائية حقيقية في طائفة الموحدين.
صباح الأحد المقبل، 9 أيلول، لن يخوض الدروز معركةً سياسية في انتخابات مجلسهم المفترضة. المعركة السياسية حُسمت مسبقاً. وليد جنبلاط سيشارك ترشيحاً وانتخاباً و«انتخاباً مضاداً»، النائب طلال أرسلان سيجلس في قصره في خلدة يستقبل وفوداً شعبيّة كالعادة، الحزب السوري القومي الاجتماعي «العلماني» لا يشارك أصلاً إلاّ في الصور والموقف كرمى لعيون المير طلال، النائب السابق فيصل الداود سيجلس في بيته في حلوة يحتسي المتّة مع بعض مناصريه، كالعادة أيضاً. وحده وئام وهّاب لن يفوّت فرصة منازلة البيك الشكليّة، «جكارةً» بالتسوية، التي لم تتم.
أخبار التسوية الفاشلة تكاد تكون على كلّ لسان، منذ أكثر منذ أسبوعين. مصادر الحزب الديموقراطي اللبناني تقول إنّ جنبلاط «الخائف على قسمة الدروز وخروجهم عن طوعه»، سعى قبل فترة، بالواسطة، للملمة شمل المؤسسة الدينية، عبر إعداد تسوية في انتخابات المجلس المذهبي الدرزي على شكل تقسيم قالب جبنة فيمنح أرسلان 40% من المقاعد فيه. ويدرك البيك، بحسب المصادر نفسها، أن أرسلان لا يأبه كثيراً بالمجلس كهيئة بحدّ ذاتها، بل بالمصير الذي سيلقاه الشيخ ناصر الدين الغريب، شيخ العقل الثاني للطائفة، الذي لم يعيّنه القانون شيخاً للعقل، بل الانقسام الدرزي التقليدي التاريخي، وحول القانون بحدّ ذاته. فقانون تنظيم شؤون طائفة الموحدين الدروز الصادر عن مجلس النواب اللبناني في العام 2006، هو طبخة جنبلاطية مئة في المئة. لم يكن أرسلان نائباً حينها ليعترض على القانون أو يساهم في فرض تعديل أو تغيير على مواده، كما لم يعر حلفاؤه في السياسة اهتماماً لصرخات المير من خارج مجلس النوّاب. وتشير المصادر أيضاً إلى أن جنبلاط حاول تذليل هواجس أرسلان، عارضاً القيام بإجراء شكلي يقوم على زيارة مختلف الأفرقاء الدّروز لمنزل الغريب في كفرمتى، وبينهم جنبلاط وأرسلان ووهاب والداود والقوميون بالإضافة إلى شيخ العقل نعيم حسن، وإعلان الغريب شيخ عرف. تقول المصادر إن رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين حمل تحت إبطه مبادرة البيك «كرغيفٍ ساخن» إلى خلدة. وبدبلوماسيته المعتادة، أقنع زين الدين المير طلال بحذافير التسوية في سلّة واحدة، من دون عناء. وتتابع المصادر أن زين الدين نقل إلى البيك موافقة المير، فـ «صُدم جنبلاط من إيجابية أرسلان، فقرّر الإخلال بالاتفاق ونكث بالتسوية».
لا تركن مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي إلى الرواية الأرسلانية. فالتسوية المذكورة طرحٌ أرسلاني نقله زين الدين إلى البيك، بحسب هذه المصادر. وحين وافق عليها الأخير من دون قيدٍ أو شرط، أخلّ بها الأول. فالورقة التي أعدّها أرسلان في منزل الغريب، في حضور ممثلين عن القومي، لا يمكن لجنبلاط أن يوافق عليها تحت عناوين عدّة. وتفند المصادر ما طلبه المجتمعون في لقاء كفرمتى، ومنها حصول الغريب على 12% من أصل 25% من إيرادات محدّدة من الوقف الدرزي يحصل عليها حسن، ومشاركته بتعيين «سيّاس المجالس». كيف يُعقل أن يشارك الغريب حسن في تعيين مسؤولين عن المجالس الدينيّة وهو لا يملك صفة قانونية؟ بل كيف يشاركه بمدخوله المالي؟ أقلّ ما يفعله البيك هو رفض هذه المبادرة الخارجة عن القانون، «ولتكن الانتخابات هي الفيصل».
فشلت التسوية إذاً، بغضّ النظر عمّن أسقطها. يوم أمس، أعاد أرسلان وحلفاؤه إنعاش لقاء خلدة من كفرمتى. ولقاء خلدة هو الاجتماع الرباعي الشهير (أرسلان ووهاب والداوود والقومي) الذي أعلن فيه أخصام جنبلاط قبل ست سنوات اعتراضهم على القانون الجديد. بالأمس، لم يحضر وهّاب ولا الداود، جلس المير إلى جانب الغريب وأكبر مشايخ البياضة غالب قيس. اختصر أرسلان الموقف بالتضامن مع الغريب، والغريب بإعلان «الجبل للجميع».
لماذا غرّد وهاب خارج السرب؟ بحسب مصادر الجاهليّة، «المير يريدنا معه في المشكل ويذهب إلى التسوية وحيداً». تبرّر المصادر ما أعلنه وهّاب عن خوضه المعركة الانتخابية في دائرة الشوف ودعمه بضعة مرشحين في دوائر أخرى، لأن «انتخابات المجلس استحقاق علينا ألا نكون خارجه». فماذا لو نجحت التسوية بين جنبلاط وأرسلان، «هل كان المير ليسأل عن حلفائه، أو يقطف وحده محاصصة التسوية؟».
لا يعني إعلان أرسلان مقاطعة الاستحقاق أن «اليزبكيين» سيقاطعون. فإلى جانب الأعضاء الدائمي العضوية في المجلس، يشير مطّلعون على ملفات الترشيح إلى أن المرشحين لا يقتصرون على العائلات الجنبلاطية فقط، أو أولئك المحسوبين على الحزب التقدمي الاشتراكي، ما يوحي بأن المعركة عائلية ــــ مناطقية أكثر منها سياسيّة. حيث يتنافس في بعض الأماكن جنبلاطيون في ما بينهم ويزبكيون في ما بينهم. لكن هذا لا يعطي الانتخابات بعداً ديموقراطيّاً حقيقيّاً، فبعض النخب الدرزية تنتقد «الديموقراطية الناقصة» في تركيبة الدوائر في الأصل، لافتة الى أن المقاعد في دوائر الاختصاص، كالاطباء والمحامين والصيادلة، تُشكّل على من يرسي عليهم الاختيار في دوائر القرار، تماماً كما في أي انتخابات نقابية. على أن دائرة حملة الإجازة الجامعية تبقى المساحة الوحيدة الممكنة لتحقيق شكلٍ من الديموقراطية.
إشكاليةٌ أخرى لا تخرج إلى العلن، هي ترشح أو فوز أعضاء في المجلس ممن تزوّجوا زواجاً مختلطاً. لا مادّة واضحة في القانون تمنع هؤلاء من الترشّح أو الانتخاب.
ويردّ مطّلعون عدم وجود مادة كهذه في مجلس مذهبي كالمجلس الدرزي الى أن أعضاءً دائمي العضوية كجنبلاط والنائب مروان حمادة هم من أصحاب الزيجات المختلطة. هذا لا يريح كثيرين في المؤسسة الدينيّة، «سنحاول منعهم من الفوز» يقول أحد الصّقور.
Though the Writer of the above, of bad intentions to bring the Chaos into light, writing in a Newspaper, every one knows is Hezbollah's. As we could locate a LOT of Democracy in this election process of Druzes Religious Council. Sure Junblat was the only Head of Druzes during last three decades. The Oppositions like Arslan, Wahab and Daoud, are just Puppets to Hezbollah. Junblat was on different Ends with Hezbollah, after the Washed out of the Syrian Regime's Troops from Lebanon. When it comes to serious Issues are concerned, the Opposition of Junblat would be just neglected. But we ask the writer to do the same search to the Shia's Religious Council, Alawite, or the Sunni's. Then we talk about democracy.
khaled-democracytheway
هل بدّل "الحزب" ضوءه الأخضر... بالأحمر؟ |
سركيس نعوم (النهار)، الثلاثاء 4 أيلول 2012
قبل حوالى أكثر من أسبوع استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفداً من "حزب الله" للبحث في الوضع اللبناني المتفجِّر، وخصوصاً في الشمال وتحديداً عاصمته طرابلس، وللتوافق على آلية لمنع تحوّله حرباً اهلية – مذهبية طاحنة.
ماذا دار في الاجتماع المذكور؟
العارفون المتابعون حركة "الحزب" وميقاتي يجيبون ان الوفد أكد لميقاتي ان "حزب الله" يرفض حرباً اهلية في لبنان، وخصوصاً إذا كانت طائفية او مذهبية. ويضيفون انه ابلغ اليه ان ايران الحليفة الأولى لـ"حزبه" ترفض بدورها الحرب المشار اليها وتعمل لمنع نشوبها. بعد ذلك، يتابع هؤلاء، عرض الوفد للعلاقة القائمة بين رئيس الحكومة و"حزب الله"، فأشار الى ان الاول يمتنع في غالبية الاحيان عن تنفيذ كل ما يطلبه "الحزب" منه وفي مجالات متنوعة. لكنه اعترف له بمعرفته الخطوط الحمر لـ"الحزب،" اي القضايا التي يشكّل مسّها أو التعرُّض لها على نحو سلبي ايذاء له، وتالياً بامتناعه طوعاً عن "الدق بها" ليس حرصاً عليه بل حرصاً على البلاد وعلى ما تبقى من سلم أهلي على ضآلته. وهنا يستطرد العارفون المتابعون أنفسهم، دعا وفد "حزب الله" الرئيس ميقاتي الى المحافظة على العلاقة التي ينتهجها الاثنان إذا كان صعباً أو مستحيلاً عليهما معاً أو على واحد منهما تغييرها. إذ ان في ذلك سلامة للبلاد والعباد، واستمراراً للحكومة التي يبقى "بقاؤها" في السلطة أكثر فائدة للاطراف المشاركين فيها من رحيلها رغم الخلافات الكثيرة التي تعصف بهم، ورغم عجزها الكبير عن الانتاج. ثم انتقل البحث بين ميقاتي ووفد "الحزب" الى الوسائل العملية لمنع الحرب الاهلية الطائفية او المذهبية، وتحديداً لوقف الاشتباكات في عاصمة الشمال طرابلس، ولاسيما بعد تصاعدها تلافياً لجرّها السنّة والشيعة عموماً في لبنان الى الاشتباك. وهنا أكد الوفد لميقاتي ان قيادة "حزب الله" تعطيه ضوءاً أخضر كاملاً للتصرف في طرابلس منعاً للفتنة ولاسيما مع أطرافها المتحالفين معه من سنّة وعلويين (في جبل محسن).
لكنها في الوقت نفسه تطلب منه تعاملاً بالمثل مع الاطراف الآخرين المشتبكين مع حلفاء الحزب وكلهم من أهل السنّة، بل من الاسلاميين السنّة الذين نموا كالفطر في طرابلس بدعم من خارج عربي سنّي يحاول بواسطة سنّة لبنان وسوريا وغيرهما مواجهة التهديدات الايرانية الشيعية له. انتهى الاجتماع وبعده اعطى ميقاتي التعليمات الى القوى العسكرية والأمنية للقيام باللازم تهدئة لطرابلس استناداً طبعاً الى الضوء الاخضر المشار اليه اعلاه. فنفّذت الاخيرة مهمتها و"اغارت" إذا جاز التعبير على هذا النحو على حلفاء لـ"حزب الله" داخل المدينة، فاعتقلت 18 شخصاً وصادرت كمية كبيرة من الاسلحة والذخائر. وساهم ذلك في تعزيز معنويات القوى المذكورة، وخصوصاً في اثناء تنفيذها مهمة وقف الاشتباكات بين "جبل محسن" و"التبانة" ومنع تجددها.
هل يعني ذلك ان مشكلة طرابلس انحلّت؟ وان "حزب الله" سيُسلِّم حلفاءه الى دولة نصفها على الاقل معاد له في حين يستمر تنامي اعدائه وخصوصاً الذين منهم سلفيون ومتشددون وتكفيريون وعنفيون؟
الطموح عند ميقاتي، كما عند قيادات طرابلس غير "العنفية" وبعضها ينتمي الى 14 آذار، لم يكن وليس اليوم حَل المشكلة لاستحالة ذلك بسبب ارتباطها بما يجري في سوريا والعالم العربي وايران وتركيا بل والعالم كله. بل كان احتواؤها ومنع تجددها وتالياً تحولها حرباً شاملة اسلامية طرابلسية فلبنانية. وظن الجميع ان ذلك تحقق، لكن مبادرة القضاء الى اطلاق الموقوفين المذكورين اعلاه بعد ايام قليلة من اعتقالهم ارخى ظلالاً من الشك على كل العملية، ودفع الى التساؤل اذا كان "الحزب" بدّل بالأحمر الضوء الأخضر. ولم يبدد هذه الظلال قول بعض المسؤولين انهم اعيدوا الى السجن، ذلك ان احداً لم يؤكد ذلك رسمياً. طبعاً لا يرمي هذا الكلام الى اتهام "حزب الله" على نحو غير مباشر بأنه عاد عن "ضوئه الأخضر". فهو لا يزال متمسكاً بمشروعه وبسلاحه وبتحالفاته، ولا يزال في الوقت نفسه رافضاً حرباً اهلية إلا اذا استُدرج اليها او فُرضت عليه. وما يدفعه الى رفضه هذا اقتناعه بأن المنطقة كلها تغلي، وبأن التطورات فيها بالغة العنف ولن تكون في مصلحته على المدى البعيد، واصراره على إبقاء لبنان على الاقل في وضع القادر على لملمة أجزائه وإعادة بناء نفسه إذا توافرت ظروف ذلك. علماً ان هذا الموقف يجب ان لا يدفع أعداءه الى الاعتقاد ان النيل منه صار ممكناً، فهو لا يزال الأقوى على الاقل حتى الآن وربما في المستقبل... المنظور.
Mikati gave the Orders to the Security Forces, which in FACT were Hezbollah's. Outlaws Captured, for few days, and released later without charges. Though, Hezbollah agreed to bring them to Justice. That is Hezbollah's plans. Exactly what happened to the Killer of Samer Hanna the Pilot of the Military Chopper. Mikati has NO Authority whatsoever on the Armed or Security Forces, he is just a SCARECROW in this Government which is Hezbollah's. It the top of Humiliation to this official. Anyone has Dignity at all.
khaled-democracytheway
حديث أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله لقناة "الميادين" |
الاثنين 3 أيلول 2012
نحن أمام مرحلة تحصل فيها تحولات كبرى، ويرتسم من خلالها نظام عالمي جديد، وما يحصل سوف يرسم واقع ومستقبل المنطقة لعقد من الزمن.
_ يكفي أن نستمع اليوم الى روسيا والصين وهما تقولان إن ما يجري ليس له علاقة في سوريا بل بالعالم، ولننظر إلى ما يحصل في مجلس الأمن، وانتهاء صورة القطب الأوحد في العالم والوصول الى مشهد اقطاب عالمي.
_ ما يجري حتى الآن، يدل على أننا بنسبة أكبر ملعوب بنا، لكننا نستطيع أن يكون لنا دور أكبر. مثلاً مصر أمام تحدٍّ جديد باستعادة موقعها، وكذلك العراق الذي أخرج صدام من المعادلة العالمية إلى أن انتهى، الآن يمكن للعراق أن يعود ويلعب دوراً كبيراً. العالم العربي يستطيع أن يلعب دوراً عالمياً ولكن هذا مرهون بإرادة الشعوب التي ثارت.
_ إلى ما قبل الأحداث في سوريا، فإن التحولات التي كانت تجري في المنطقة كان من الواضح أنها تصب في خدمة تيار المقاومة وذلك من خلال الثورة في تونس ومصر وليبيا والبحرين.
_ إسرائيل كانت في عزاء لم تشهد له مثيل حين سقوط (الرئيس المصري السابق حسني) مبارك. وحتى هذه اللحظة كان الوضع واضحاً لصالح خيار المقاومة، لكن عندما بدأ ما يحصل في سوريا وبدأ الإعلام يذهب باتجاه سوريا وكذلك المال والسلاح وأصبحت سوريا عنوان الفرز، دخلنا مرحلة الغموض والشك. وأنا لا زلت آمل أن نتجاوز المرحلة وأن نساهم بتشكيل بيئة استراتيجية واضحة لتخدم القضية المركزية فلسطين.
_ بالنسبة لنا المقاومة هي ماهيتنا وطبيعتنا، وكل ما يجري من حولنا هناك عمل أساسي من أهدافه أن تصبح فلسطين منسية، وأن تصبح القدس خارج دائرة الاهتمام، وأن يتحول المقاومون جماعات لها حساسية من موضوع المقاومة. وأنا اقول إن فلسطين والقدس مسؤولية عقائدية شرعية، وحقّ لنا لا يجب أن تمس، ونحن في مسألة العداء لإسرائيل في موقع حاسم.
_ إن الانتصارات التي حصلت، فهي ببركة جهاد الشهداء والمجاهدين، ومفصل عام 2000 (تحرير جنوب لبنان) كان مهمّاً، لأنه انتصار واضح وكامل دون شروط. عندما كنا نشاهد احداث سيناء وما تطالب به اسرائيل الحكومة المصرية سمعت أن هناك شروطاً تم املاؤها على الدولة المصرية، أما نحن اليوم فلدينا نتيجة إنجاز عام 2000 أن اللبناني يستطيع ان يحفر الآبار التي يريد دون أي شروط، أن يرسل الجيش الى الجنوب ويفعل ما يريد، وليس لاسرائيل شرط علينا.
_ عام 2000 أسّس لانتصار كامل دون شروط. ومفصل 2000 مهم وطبعاً مفصل 2006 مهم. كما أن مفصل استشهاد رفيق الحريري مهم بالنسبة للبنان والمنطقة. حرب تموز 2006 دقّت المسمار الأخير في نعش إسرائيل العظمى، وكذلك مفصل اغتيال الحريري كان مهما والبعض حاول أن يأخذ الأمور باتجاه لا يخدم المقاومة.
_ الآن العالم كله مشغول. والإسرائيلي يقتطع المزيد من الأراضي لا سيما في القدس. اليوم إسرائيل تقتطع أراضٍ وتضمّها إلى القدس الكبرى، والاستيطان يزداد فيها، ولا أحد يحرك ساكناً. وظيفتنا كعلماء دين وقيادات سياسية وإعلام أن نعمل لتعطيل هذا الهدف أو هذه النتيجة، يريدون ان ننسى فلسطين والقدس فيم نحن في المقابل يجب ان نذكّر الناس بها دائما، القضية الاساسية والبوصلة هي القدس.
_ أستغرب بعض السياسيين اللبنانيين الذي علّقوا على خطابي وقالوا لماذا يريدون أن يقوم هذا الشخص بحرب مع اسرائيل. هذا مؤشّر سيء لأنهم لا يسمعون المسؤولين الاسرائيليين الذين يهددون لبنان بتدميره. لبنان ساكت والحكومة اللبنانية لم تصدر أي موقف وتقول إن الموضوع على طاولة الحوار، الطاولة لا يصدر منها موقف بسبب تركيبتها، عندما تهدد اسرائيل بتدمير لبنان من واجبنا ان نقول إن هذا الزمن انتهى. وأميركا واسرائيل لطالما عملتا على أن تكون القضية الفلسطينية خارج اهتمام الشعوب العربية.
_ إسرائيل مشروعها قائم، وإذا تُرِكت تستعيد قوتها فإن أطماعها قائمة وتأجيل مواجهتها خطأ كبير، وبالتالي يمكن أن تبقى أولويتك مواجهة المشروع الصهيوني وتهتم بالشأن الداخلي. لكن هناك شبهة عند بعض الناس أن الأولوية تعني الأول ولا أحد غيرها، لكن الأولوية لا تعني ذلك، القيادات هي المعنية بإدارة هذا الأمر. مثلاً في لبنان أريد اصلاحا وأن أقوم به، ولكن أيضاً أنا لدي سقف، وحدود الإصلاح عندي أو حدود العمل السياسي لدي يقف عند الأولوية الأولى بالنسبة لي.
تعرّض الشيخ علي الآغا للضرب في البدّاوي.. والأهالي يطالبون بتوقيف المعتدين
2012 الاثنين 3 أيلول
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن تعرض إمام منطقة المنكوبين في البدّاوي الشيخ علي الآغا للضرب من قبل عناصر حزبية.
وعلى الفور تجمّع الأهالي وأبدوا احتجاجهم واستنكارهم للحادث مطالبين الجيش اللبناني بتوقيف المعتدين.
|
صاحب مشروع "إغتيال ميشال عون":
ضر عواركة غادر دمشق الى كندا !
السبت 1 أيلول (سبتمبر) 2012
لم يكن خبر فرار "المذكور أدناه" يستحق النشر على "الشفاف" لولا أنه، حسب ما قالت لنا مصادر عليمة بهذه الأمور "السفلية"، كان مسؤولاً عن الإتهام الذي وجّه لمحرّر "الشفاف" قبل ٣ أو ٤ سنوات بالتخطيط لاغتيال "مون جنرال ميشال عون" بطلب من "الموساد" و"جعجع"! (الإتهام ما زال موجوداً على عدد من مواقع الإنترنيت). وكان مصدر الخبر هو موقع "فيلكا إسرائيل"، الذي يتم تحريره "فيفتي فيفتي" في "الضاحية" و"ريف دمشق".
وتقول مصادر أن السيد ميشال سماحة، وهو صديق للمذكور "أدناه"، كان أحد مؤسّسي "فيلكا إسرائيل"! هل يعني ذلك أن "فريق ميشال سماحة" بدأ يغادر السفينة الغارقة؟
وفي حينه، نشر تلفزيون "المنار" خبر مشروع الإغتيال وأصرّ على إبرازه على شاشته طوال ٣٦ ساعة!
طبعاً، لا علاقة لـ"فيلكا إسرائيل" بإسرائيل. مثلما لا علاقة لإسرائيل باغتيال رفيق الحريري، وسمير قصير، وجورج حاوي، و.. فهو موقع "ممانع مقاوم" يُستّخدم لتوجيه "رسائل تحذير وإرهاب"!
نتمنى للسيد المذكور "أدناه" محاكمة عادلة أمام قضاء سوري مستقل في "سوريا ما بعد الأسد"، مع أنه مواطن "لبناني" بالولادة.
الشفاف
*
ذكرت مصادر مطلعة ان عميل المخابرات السورية خضر عواركة والذي كان مكلفا بملفات اعلامية منها اصطياد بعض الصحفيين الاجانب والتقرب منهم عن طريق تامين فيز دخول لسوريا لتغطية الاحداث من مثل (صحفي الجزيرة نير روسن) وكذلك الصحفيين السوريين عن طريق اقناعهم بانه يراسل جهات اعلامية اجنبية يمكن ان تؤمن لهم دخلا كبيرا ليتم بعد ذلك اعتقالهم ……
ان هذا الضابط قد سافر لكندا قبل عدة اسابيع كونه يحمل الجنسية الكندية
صاحب مشروع "إغتيال ميشال عون": خضر عواركة غادر دمشق الى كندا !
khaled
16:52
3 أيلول (سبتمبر) 2012 -
This Tough Guy with lot of Muscles, was a RENT Collector, from Tenants in Wata El Museitbeh for an Agency in Beirut, before the War broke in late Seventies.
khaled-democracytheway
صاحب مشروع "إغتيال ميشال عون": خضر عواركة غادر دمشق الى كندا !
14:22
2 أيلول (سبتمبر) 2012 -
والمدعو خضر عواركه من قادة جناح اسعد حردان في الحزب القومي السوري وقد كان يرافقه حين اغتال محمد سليم وايلي الجقل وتوفيق الصفدي ولذلك فر الى كندا بتغطية وتمويل من حردان ولكنه معروف وسط الجالية اللبنانية الكندية وخصوصاً الشيعية بقيامه بعمليات نصب واحتيال في كندا فالمطلوب من العرب واللبنانيين في كندا ملاحقته وتعريته وعدم السماح له بابتداع موقع مماثل لموقع فيلكا او غيره..والمطلوب تقديم شكاوى ضده في كندا جراء ما اقترفت يداه..
قاطع مهرجان برّي: يعقوب "المعنيون" مقصّرون في ملف الصدر ورفيقيه
كل يوم يمر بعد مقتل القذافي هو أصعب من العقود التي مرّت على الغياب
السبت 1 أيلول (سبتمبر) 2012
إعتكف النائب السابق حسن يعقوب عن المشاركة في الذكرى الرابعة والثلاثين لإخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه ليسجّل ما سمّاه إشارة الحضّ لرئيس مجلس النواب نبيه برّي من دون أن يسمّيه متمنيا أن تكون كافية لكي تسير الأمور بما يتناسب وهذه القضية. وإذ استهجن يعقوب في حديث للـ"mtv" القصائد الشعرية والخطابات الوجدانية التي تخللت المهرجان تساءل أين أصبحت قضية الإمام الصدر ورفيقيه وقال كنّا ننتظر خروجهم في اليوم الذي سقط فيه باب العزيزية وقتل معمّر القذافي. واعتبر أن كل يوم انتظار بعد القذافي أصعب من 34 سنة لافتا إلى أنه لم يُحقق مع الأسماء التي طلبنا التحقيق معها وأن الوفود أصبحت شكلية وبعضها يبحث عن أمور أخرى مؤكدا أن "صبرنا نفذ ونتمنى أن تكون إشارة الحثّ كافية وإلا فسيكون لنا موقف قاس وحاد إذا استمرَّت الأمور هكذا" لضمان تحرير هذه الشخصيات وعودتها إلى ساحة جهادهم.
قاطع مهرجان برّي: يعقوب "المعنيون" مقصّرون في ملف الصدر ورفيقيه
khaled
16:44
3 أيلول (سبتمبر) 2012 -
Yaacoub is right, if any one knows best about the Imam Sadr is Berri. So stop beating on the bush. Sure the Revolution could not find the Abducted, but trying to find out through forensic Tests, if they were among the DEAD. Otherwise if they are still alive should had been found, as soon as the Regime had been wiped out.
khaled-democracytheway
قاطع مهرجان برّي: حسن يعقوب اتهم "المعنيين" بالتقصير في ملف الصدر ورفيقيه
14:27
2 أيلول (سبتمبر) 2012 -
يعني المدعو حسن يعقوب يقول ان الصدر ورفيقيه احياء في ليبيا وهذه كذبة خطيرة هدفها صدور بيان بعد فترة يتهم ليبيا الثورة بقتل الامام ورفيقيه تنفيذاً لطلب "اميركي اسرائيلي"..
فيفيان الخولي
Click Link...
مطارات بديلة
ومن تداعيات الخطف وطريق المطار، عقدت الهيئة العامة للجنة متابعة تشغيل مطار القليعات اجتماعها الشهري، ودعت الى تنظيم مؤتمر شعبي "لحض الحكومة على تنفيذ القرار الذي اتخذته بشأن فتح المطار منذ عشرة اشهر، ولم نلمس من تاريخه سوى المماطلة والتسويف".
وبقاعاً، فتح مطار رياق العسكري امام المواطنين لمشاهدة مناورات للقوات الجوية في عيدها، مما فتح شهية البقاعيين على مطار رديف لمطار بيروت ينعش المنطقة اقتصادياً وانمائياً. لكن الواقع ان مطار رياق استبعد منذ مدة طويلة "لانه يقع على تخوم نفوذ الفريق السياسي نفسه الذي تمر الطريق الى مطار بيروت به".
سلب وضرب شاب سوري عند مستديرة السفارة الكويتية |
الجمعة 31 آب 2012
افاد ت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن تعرّض عبد الرزاق حسين الشيخ درويش (سوري) للسلب و التهديد بالقتل عند مستديرة السفارة الكويتية من قبل شخصين على متن دراجة نارية سوداء.
وقد شهر احدهما مسدسا في وجهه، وسلباه محفظته وفي داخلها اوراقه الثبوتية ومبلغ 1900 ليرة سورية وسدد له احدهما ضربة بعقب مسدس على وجهه ما افقده الوعي لبعض الوقت، وفرا الى جهة مجهولة.
يعقوب شمعون يكشف قضية معتقل "منسي": شاهد اللبناني داني منصوراتي حيّاً في المزّة! |
توفيق جعجع، الجمعة 31 آب 2012
كشف رئيس لجنة سوليد المعنية بالدفاع عن المفقودين اللبنانيين في السجون السورية غازي عاد أن يعقوب حنا شمعون الذي أمضى 27 عاماً معتقلاً منسياً في سجون نظامي الرئيسين حافظ وبشار الأسد، كشف أن اللبناني داني منصوراتي الذي تنكر السلطات السورية وجوده لديها رغم اعتقاله في دمشق مع شقيقه بيار عام 1992، حيّ يُرزق في سجونها. وكانت السلطات السورية اعتقلت الشقيقين في ساحة عرنوص الدمشقية، ثم أفرجت عن بيار الموجود حالياً في لبنان لكنها أنكرت طوال عقدين وجود داني، وهو مقاتل سابق في فرقة "التيوس" الكتائبية، في معتقلاتها، ولم تعط عائلته أي معلومات في خصوصه. وأوضح عاد في حديث خاص الى "NOW" أن شمعون رأى منصوراتي في سجن المزّة الذائع الصيت، لافتاً الى نكران السلطات السورية وجودها على لسان "اللجنة اللبنانية - السورية المشتركة" طوال ست سنوات.
جاء ذلك في حين أكدت مصادر موثوق بها لموقع "NOW" أن يعقوب حنا شمعون الذي أمضى 27 عاماً في سجون نظامي الرئيسين حافظ وبشار الأسد، مواطن سوري وليس لبنانياً كما قيل، وهو سرياني ارثوذكسي من القامشلي، ولا يحمل الجنسية اللبنانية، علماً أنه شارك في الحرب الأهلية اللبنانية مقاتلاً في "الكتائب اللبنانية" ثم في "القوات اللبنانية". أما أهله، فحصلوا على الجنسية اللبنانية عام 1994 عندما كان سجيناً. وكان يعقوب خرج الى الحرية قبل خمسة شهور وعاد الى لبنان حيث يقيم حالياً في منزل شقيقته في إحدى الضواحي المسيحية لبيروت. ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن قضية يعقوب بدأت عندما قرر الهجرة عام 1985 إلى ألمانيا حيث حصل على اللجوء السياسي، ولكن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد أصدر بعد فترة مرسوم يعفو فيه عن المتخلفين عن الخدمة العسكرية. عندها، قرر يعقوب الاستفادة من العفو، والعودة إلى سوريا من أجل تسوية أوراقه كما فعل كثيرون، ولكنه اعتُقل في سوريا بسبب انتمائه الى أحزاب لبنانية كانت تخوض حرباً ضد نظام الأسد. وأعطى يعقوب شمعون بخروجه أملاً جديداً لأهالي المفقودين الذين ينتظرون خبراً ما عن أولادهم. إلا أن سبب اعتقال شمعون يبقى لبنانياً بإمتياز نتيجة ارتباطه بالحرب الأهلية بشكل مباشر، وهو ما يضعه في الخانة ذاتها لـ600 مفقود لبناني في السجون السورية.
ورأى رئيس لجنة سوليد المعنية بالدفاع عن المفقودين اللبنانيين في السجون السورية أن اعتقال شمعون واحتجازه هذه الفترة الطويلة كان مخالفاً للقانون الدولي إذ يُعد إخفاء قسرياً.
"النجّار" وحده تحفّظ: فبركة إعلامية "متعمدة" لموضوع السجين "يعقوب حنّا شمعون"
khaled
12:14
30 آب (أغسطس) 2012 -
The Shifaf is certainly right, this Bulletin by LIES Broadcast, LBC, came along with the Supervision DEAL of Mameluke over this Channel. Chamoun was 27 years in Syrian Regime’s Custody, should have met the Lebanese Nationals as it was the same period the Criminals of Damascus, kidnapped the Lebanese Soldiers and Civilians. Do we expect another story from this Channel about Mameluke Affairs With Syrian Regime’s MUKAWEM Smaha, and their WORMS in Lebanon, so to LEAD to release the Traitor.
khaled-democracytheway
الحياة اليومية في مقاومة "حزب الله" |
سامر فرنجيّة (الحياة)، الجمعة 31 آب 2012
أطلق أمين عام «حزب الله» خلال خطابه الأخير في مناسبة «يوم القدس» صرخة يأس، تُعبر عن فقدانه السيطرة على الأوضاع وضياعه في وجه المستجدّات المتسارعة في لبنان والمنطقة. فاعترف صاحب أكبر نصر إلهي في أكثر يوم من الأدلجة، بأنّ الأمور «خارجة عن سيطرة» حزبه، وأن كل ما تبقى له هو المواكبة الصامتة للأمور بعدما أصبح الحزب غير قادر «على التصرف في نهاية المطاف».
هذا الاعتراف بالضعف العميق تزامن مع تهديد غير مسبوق لإسرائيل، حيث توعّد بتحويل «حياة مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى حالة جحيم حقيقي» وإسقاط العدد نفسه من القتلى والجرحى. هكذا، تزامن في خطاب واحد الضعف والقوة، والاعتراف بالعجز والتهديد بيوم القيامة، أي ترتيب جديد لموازين القوى في الشرق الأوسط، إسرائيل في أسفله و «الجناح العسكري لآل المقداد» في أعلاه.
شكّك البعض بهذا الاعتراف، معتبراً مسرحية آل المقداد رسالة من «حزب الله» ومجرّد أداة بين غيرها، مثل «الأهالي» أو «التحركات المطلبية»، يستعملها الحزب وفق الطلب. غير أن علاقة الحزب بمكونات بيئته أكثر تعقيداً من ثنائية الأداة والاستقلالية، يتعايش فيها الوجهان بطرق مختلفة وعلى وقع مفاوضات ضمنية مستمرة، يعاد تركيبها بين الحين والآخر. ما لم يعد موضع شكّ أن الحزب بدأ يخسر من هيبته، ويشوبه ضعف متزايد تجاه الداخل والخارج.
ولهذا الإضعاف أوجه مختلفة. فضمن البيئة الحاضنة للمقاومة، لم يعد للحزب المكانة التي حققها إبّان انتصار تموز ومرحلة التوتر الطائفي التي تلته. فمن العشائر التي حافظت على هامش من الاستقلالية، إلى التحولات الاجتماعية و «البرجزة» المتزايدة الناتجة عن التغيرات في الضاحية الجنوبية، وصولاً إلى الفلتان الأمني وانتشار المشاكل المدينية كالمخدرات، يواجه «حزب الله» معضلة إدارة مجتمع تتطلب كفاءات غير متوافرة لأي حزب، وتنذر بتحويله إلى مخلوق يشبه الدولة اللبنانية في فشلها.
تزامن هذا الضعف في السيطرة الاجتماعية مع فشل سياسي في الداخل، شكله الأساسي الأداء الحكومي التعيس ل«حزب الله» وحلفائه. فرهان الحزب، القائم على فصل موضوع السلاح عن الشأن الحكومي، سقط وتبيّن أن لا مشروع سياسياً لهذا التحالف غير عزل الخصم. وتعمق هذا السقوط مع إعادة تموضع النائب وليد جنبلاط، الذي أنهى إمكانية الفوز الانتخابي لتحالف ٨ آذار. فبعد سنتين من الحكم، يواجه «حزب الله» كابوسه، وهو العودة إلى نتائج انتخابات الـ٢٠٠٩، إن لم يكن أسوأ.
هذا السقوط الداخلي محاط بأزمة أكبر، عنوانها الثورة السورية، مع تداعياتها السياسية والأمنية والطائفية. وقد تكون تلك الحلقة الأكثر وطأة على مستقبل المقاومة، حيث تنذر بانتهاء الأسس المادية لهذا المشروع.
أما في ما يتعلق بأخلاقيته، فتكفّل خطاب «رفاق السلاح» ومن ثم توقيف ميشال سماحة، سحب أي مشروعية عن الحزب ومقاومته، محولاً إياه إلى مجردّ شريك في عملية القتل البعثية.
انهار مشروع «حزب الله» انهياراً كاملاً وسريعاً، على رغم التفوق العسكري لهذا التنظيم وصلابته السياسية المعروفة. غير أن هذا السقوط لم يأتِ نتيجة مؤامرة كونية أو طابور خامس أو مندسين إرهابيين أو حتى معارضة داخلية شرسة. بلغة أدقّ، لم يكن هناك من فاعل مسؤول عن هذا الانهيار. فجذوره في مكان آخر، خارج السياسة بمفهومها التقليدي أو المؤامرتي.
سبب الانهيار مجهول الهوية، وعنوانه العريض استعادة «الحياة اليومية» لحقوقها. تلك الحياة هي ما أفشل مشروع بناء مجتمع مقاوم وتحويل الضاحية الجنوبية إلى معسكر، إيقاعه الوحيد المقاومة ومتطلباتها. فالحياة اليومية تفيض عن تلك الأوعية البائتة، أكان من خلال حاجتها للاتصال أو المرح أو الترقي أو الراحة، أو حتى في منطقها الحاقد والطامح. ففي لحظة إتمام السيطرة الأيديولوجية للمقاومة، بدأت تفقد فاعليتها مع تحوّلها إلى واجب أخلاقي يتحايل عليه مجتمع يريد الحياة.
واستعادة الحياة اليومية لحقوقها بدت أيضاً في صلابة النظام اللبناني وتوازناته الدقيقة، ما أفشل حلم السيطرة لدى «حزب الله». ففي اللحظة ذاتها التي رُفع فيها شعار المقاومة إلى مرتبة دستور جديد، بدأت قدرته على تنظيم السياسة اللبنانية تضعف.
اكتشف الحزب أن لحلفائه مصالح ومخاوف وحتى طموحاً، بحيث إن عنوان المقاومة لم يعد يكفيهم (إن كانوا يؤمنون به أصلاً). فعلى رغم تدخّله وتهديده وتذكيره بالأخطار الإقليمية، اضطر الحزب في آخر المطاف للقبول بتمويل المحكمة وإخراج العميل والنظر مكتوف الأيدي إلى الحلفاء يرشق بعضهم بعضاً بالحجارة. هكذا، تحوّل شعار المقاومة إلى عبء ومادة للابتزاز السياسي، يتلاعب بها الحلفاء قبل الخصوم.
كما أصاب «حزب الله» تطور آخر، لم يقف أحد وراءه، ولو حاول نصرالله البحث عن الأيدي الصهيونية المخفية. إنه شوق الشعب السوري للحرية والتخلّص من الطاغية، أي الشوق لحياة يومية طبيعية، محررة من قوانين الطوارئ. فعلى رغم الخطاب الممانع ومحاولات «حزب الله» التذكير بأولوية فلسطين والمقاومة، قرر الشعب السوري إنهاء حكم الرعب الذي طال عقوداً. ولم تكن عودة الحياة اليومية في سورية لتوجَّه أصلاً ضد المقاومة، لو لم يفضّل نصرالله الحفاظ على جسر المقاومة البري على حساب حرية الشعب السوري. ففي ظل عملية الإبادة المنظّمة من قبل «رفاق السلاح»، تحوّل شعار المقاومة إلى عار أخلاقي، فاعليته الوحيدة تبرير مجازر آل الأسد.
لم ينهَرْ «حزب الله» أمام أحد، بل انهار وتعرّى أمام الجميع وأمام حياة يومية تستعيد حقوقها من تحت أقدام من أراد تجنيدها في مشاريع خلاصية، لا صلة لها بهذه الحياة.
وبطرق مختلفة، أكان من خلال التمجيد القاتل للسياسة أو الابتزاز القاتل للمجد أو النبذ الصريح، انهارت فكرة المقاومة المفتوحة، ومتطلباتها المعاكسة لإيقاع الحياة.
هذا لا يعني أن الحياة اليومية خير مطلق. فهي ملتبسة كما يجب أن تكون الحياة، فيها الجميل والقبيح، والشبان الذين يريدون الحياة والعشائر التي تريد الخطف، والحاجة للصلة بالآخر والخوف التقوقعي من هذا الآخر نفسه، وفيها تطلعات للترقي الاجتماعي وحقد من ترقي الغير، وثورات تحررية واقتتال طائفي، وحكمة وجنون، وفيها ماهر المقداد وجبران باسيل وأبو إبراهيم، كما أن فيها غيرهم ممن يناضلون لحياة أقل بؤساً أو أكثر حرية. غير أنه مع كل تناقضاتها، تبقى تلك الحياة اليومية معاكسة لمنطق «حزب الله»، الذي لا يرى فيها إلا حقلاً للتنظيم أو مساحة للمؤامرات أو بيئة حاضنة. وقد ينجح «حزب الله» في إعادة تطويع هذه الحياة، غير أن المعركة محسومة لمصلحة الحياة.
في وجه ذلك السقوط، لم يعد يكفي الاعتراف بالعجز وبخروج الأمور عن السيطرة. كما لم يعد يكفي تذكير مُطلِق صرخة اليأس هذه بأن الأمور لم تخرج عن السيطرة من تلقاء نفسها، بل هناك من شجّعها ودفعها وحقنها وبرّرها ودعمها وخطط لها (وليس ميشال سماحة المخطط الوحيد هنا). كان من الأفضل استكمال هذه الصرخة باعترافين صغيرين هما أن مشروع المقاومة كمشروع مجتمع قد انتهى، وأن الحياة اليومية والنظام اللبناني والتطلّعات البسيطة للشعب السوري تستحق أن تشكّل منطلقاً لسياسة جديدة، وليس مجرد ساحات أو أهداف لمشاريع خلاصية.
فسقوط «حزب الله» هو سقوط آخر معقل سلطة (وليس دولة، للاستعانة بالثنائية المفضلة لدى ماهر المقداد) يعتبر الحياة اليومية مجرّد سبب انزعاج، يجب قمعه أو بتره باسم قيمة مفترض أن تكون مدخلنا الوحيد للخلاص. استعادة الحياة اليومية لحقوقها ليست خلاصاً، بل هي بداية إما لمرحلة السياسة أو للحرب الأهلية، وقد أصبح من الواضح أن لا مكان ل«حزب الله» في هذين الاحتمالين.
13:11 | "mtv": القوى الأمنيّة تسلمت المعتديين الإثنين من "القومي" على عنصرها |
القوى الأمنيّة تحدد مهلة زمنيّة "للقومي" لتسليم المعتدين على عناصرها |
الجمعة 31 آب 2012
ذكرت قناة "mtv" أنّ "رؤساء الأجهزة الامنيّة يعقدون اجتماعاً في وزارة الداخليّة للبحث في موضوع الاعتداء على أحد عناصر قوى الأمن الداخلي" في الحمرا على يد عناصر من "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، ولفتت إلى أنّ "القوى الأمنيّة حدّدت مهلة زمنيّة للحزب تنتهي ليلاً لتسليم المعتدين".
صقر ادعى على 7 موقوفين في أحداث طرابلس |
الجمعة 31 آب 2012
ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكريّة القاضي صقر صقر على سبعة موقوفين بينهم فلسطيني في أحداث طرابلس بين باب التبانة وبعل محسن لإقدامهم على إطلاق النار على عناصر من الجيش اللبناني ومحاولة قتلهم وحيازة أسلحة حربيّة من دون ترخيص سنداً إلى المواد 549/201 عقوبات 144 قضاء عسكري و72 اسلحة، وأحالهم الى قاضي التحقيق العسكري طالبا تسطير استنابات قضائية لمعرفة كامل هوية الاشخاص الاخرين المشتركين معهم.
دمشق "تربّي" سليمان: سيتراجع ويبادر هو للإتصال بـ"أبو وائل"!
رامز
11:07
4 أيلول (سبتمبر) 2012 -
وبعد، فلو كان سليمان غير سليمان، لكان أرسل فرقة من مغاوير الجيش اللبناني إلى عقر دار الوغد القرداحي لجلب هذا الأخير مفروك الأنف ومكبلاً إلى لبنان كي يستوجبه قاضب تحقيق جنائي في قضايا إجرامية لا تحصى بحق لبنان واللبنانيين، آخرها خلية سماحة الإرهابية الأسدية. لكن سليمان سليمان. وإن لبنان حتماً وفاجعياً بحاجة إلى غير "جنس" السلامِنة، والقهاوجة، واللحاحدة، والهراوِوَة، مثالاً لا حصراً.
دمشق "تربّي" سليمان: سيتراجع ويبادر هو للإتصال بـ"أبو وائل"!
رامز
10:57
4 أيلول (سبتمبر) 2012 -
ربما الحق على سليمان في انحداره إرادياً، منذ كان قائداً لحودياً للجيش وحتى تقعيده أسدياً في بعبدا، إلى مستوى القابل لأن يربّيه وغدان سخيفان كالأسدين الأب فالإبن. ذلك أن سليمان كما مجمل طبقة الساسة التي فبركها الاحتلال الأسدي، فُبرِكوا كي يطيعوا مفبركهم، وبالتالي، فمن الصعب بمكان أن يتصوّر المرء منتجاً "يتململ" من منتِجه أو تسوّل له نفسه "رفع رأسه" أمامه. إنها وبلا أي استثناء مكاني أو زماني، حالة كل متعامل عن حساب أو تذاكٍ أو عن اقتناع أو منفعة، لا فرق، مع محتلّ وطنه. لا بد إلا وأن يصل المتعامل إلى لحظة عليه الاختيار بين استمرار تعامله مع المحتلّ (مع ما سيكلّفه هذا الاستمرار) وبين قطع هذا التعامل (مع ما سيكلّفه هذا القطع). الدخول في التعامل مع المحتلّ كالدخول في المافيا. لا خروج منه. وسليمان بلا شك مسؤول عن انحشاره هذا في تلك الزاوية.
دمشق "تربّي" سليمان: سيتراجع ويبادر هو للإتصال بـ"أبو وائل"!
سامر ريا
23:05
31 آب (أغسطس) 2012 -
رئيس شبيحته بشار الاسد السفاح يدمر المنطقة وسيدمرالعالم باسلحة الدمار الشامل لاحقا فعلى العالم تدمير ومحاسبة هذا النظام السوري الارهابي المارق. ان كل من يساعد او يدعم او يتستر او يدافع عن هذا النظام المجرم هو مجرم مثله.من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا.
دمشق "تربّي" سليمان: سيتراجع ويبادر هو للإتصال بـ"أبو وائل"!
سامر ريا
22:57
31 آب (أغسطس) 2012 -
انه عادي جدا بالنسبة للممانعين ان يخطط الرئيس السوري الممانع لتفجير لبنان فالموضوع ليس للنقاش ولا يثير التساؤل. اما ان يستاء الرئيس اللبناني من محاولة تفجير بلده فهذا أمر جلل وهنا يسكب الممانعون الحبر ويهددون. في الحقيقة لا نقص في الوقاحة بل النقص في الأحذية التي يجب رميها في وجوههم
دمشق "تربّي" سليمان: سيتراجع ويبادر هو للإتصال بـ"أبو وائل"!
karfaan
09:30
30 آب (أغسطس) 2012 -
إن الرئيس سليمان قد تصدّق على الرئيس السوري وسمح له بسانحة الإتصال لمحاولة التبرير الشخصي والتنصل والمراوغة والمراغة لإنقاذ ماء وجهه، فإذا تعالى وتشامخ على هذه الفرصة المجانية فذنبه على جنبه، ويكون قد بصم بإرادته الحرة على اعترافات مستشاره الخزّيق
دمشق "تربّي" سليمان: سيتراجع ويبادر هو للإتصال بـ"أبو وائل"!
khaled
12:56
29 آب (أغسطس) 2012 -
It might be a surprise to Assad and all of those Safir School Environment. If the President of Lebanon had been quiet for four years, as the Agent says in His Article, or as 8 March Forces Collaborators said, and NOW the President of Lebanon shouted it RIGHT in the Face of the Murderers in Damascus, and he has the SOLID proof of the Involvement of the Head of Criminals Assad Al Wahsh in those planned Explosions, which would take Hundreds of Lebanese Lives, may be Families of those Supporting the Regime, would be DEAD as well. The Flowing Stream in Lebanon is that, the Lebanese should be PUPPIES to the Criminals in Damascus , naked of Dignity and Honor as those in 8 March Forces. Now the President put it RIGHT, if Assad would call or NOT, the President would not be HONORED. It is enough for the Lebanese to be PROUD of their PRESIDENT, and if any one of the Regime’s Supporters does not like it, they can move to Damascus and live with their Lovable President as long as he is in Power. Sure it is not for LONG.
khaled-democracytheway
8 years got Talents.
Vitali Tischenko 8 years old..