In Six Years Long, only Four or Five times, Ayatollah appeared in Person to Public, and made a very short speech to Flame the Audience. But two days ago, was the Longest Time Ayatollah spent in person and made His Flammable Speech, Just for Fifteen Minutes. To Wholly Leader whose LIFE at Threat of Assassination, is really very long, because to kill some ONE it needs SECONDS.
Many Incidents, assassinations took place, to the most powerful Leaders and Presidents in the World. Though they were, surrounded with the Most Professionals in Security and Well Loaded with the advanced Technology of Arms and Guns. Like Ragen, the Kennedy's, Abdul Nasser.
The Appearance of Ayatollah did not really show, that he was protected by all the Technologies of Security, while we know he is WANTED by the Infidels. There was only one or two of certainly Professionals at the back of the Stage Ayatollah was Sitting and Facing the Faithful and Obedient Audience of many thousands, which could be ONE of them planning to Assassinate Ayatollah. Assassinations, are not necessarily to be committed by Hand Guns as Sirhal did to Kennedy, or another to Ragen, but could be by a Sniper, as had been done to John Kennedy from far, or Poison as to Abdul Nasser, or Arafat, and Dahyeh is not different from the Area Kennedy was assassinated. Open area and a Far High Building was used by the Assassin.
Or may be by Jet Fighter, as would happen to 14 March Forces Prominent Leaders, by the Assassin Assad, by using Air Raids on their Residences, or where they would be staying. Who would stop such attacks, certainly not the Lebanese Armed Forces(While these Forces could not protect Aersal Residents from few Criminals of Syrian Regime). If the Dahyeh is SAFE( Not from Drug Dealers and Armed Robberies) and No Snipers. Who would stop a Jet Fighter from Israel to attack the Crowd of Ayatollah and pick him up by a Guided rocket. The journey from Tel Aviv to Al Dahyeh would be less than FIVE MINUTES, or those Jets roaring over head day and night, and the JOB is over, while Ayatollah took him Fifteen Minutes to finish his Flammable Speech. Someone would come up to say, that Israel would have NO IDEA, if Nosrallah would appear in Person on the Stage. We say, it is CRAP, Israel certainly knew which Bedroom Nosrallah would Sleep every night 365 night a year.(We lost in counting the Collaborators with the Enemy working in Nosrallah's Kitchen).
Does that mean, Nosrallah's life is not at THREAT by the Enemy. We say of course it does, but NOT from the Enemy, it is from the Syrian Regime itself, Hezbollah life time companion. Israel is aware that the End of Hezbollah and its Leadership, would be on the HANDS of the Criminal Syrian Regime's ASSASSINS.
Assad is NOT going Alone to Hell, he will take with HIM all those he CREATED and FED and BRED for thirty Five years. Time will TELL.
khaled-democracytheway
طفل من أصل 7 ضحية التحرّش الجنسي في لبنان
ظاهرة الخطف تضرب هيبة الدولة ويجب اتّخاذ أقسى التدابير لمنعها |
"حزب الله" لن ينجح في خداع اللبنانيين |
التحقيق مع السيّد تناول النقاط التي أثارت شكوكاً |
حبة السيد نقيض رسالة البابا |
المتاجر بالدين |
نصرالله على عكس الحريري مثلاً، لم ينتقد البتة ردة فعل البعض العنيفة في البلدان العربية، لا بل شجعها ضمناً، وأيدها، وكيف لا ومرؤوسوه في إيران رفعوا القيمة المالية على فتوى قتل سلمان رشدي على وقع حادثة الفيلم؟ والمفارقة في أن من بين كل الشخصيات المسلمة التي تناولت تلك المسألة وانتقدتها، وحده نصرالله انفرد بتذكير مسيحيي الشرق في سياق حديثه أنهم رهائن عند المسلمين، ليس أكثر. وإلا ما معنى ثنائه على مواقف البطاركة التي لولاها لما تعطلت أهداف الفيلم في إيقاع فتنة طائفية؟
عن أي فتنة تُراه يتحدث؟ وما علاقة مسيحيي لبنان مثلاً أو العراق أو سوريا أو حتى مسيحيي العالم بعقل جاهل عمل على إنتاج هكذا فيلم؟ وكيف يمكن لعرضه أن يعرضهم لغضب المسلمين وهم لم ينتجوه؟ واستطراداً لو لم يسارع "البطاركة الكبار" إلى إدانة الفيلم وتعطيل هدف عرضه على ما قال نصرالله، فهل كان المسيحيون دفعوا من أرواحهم ثمن غضب المسلمين؟ وأبعد من ذلك، ما علاقة السفير الأميركي الذي ذبح في ليبيا بالفيلم" ؟ أليس زهق أرواح بريئة منافياً لتعاليم الدين الإسلامي نفسه؟
أما كيف يصبح مجرد "فيلم" سخيف وجاهل في مخيلة نصرالله مؤامرة ثقافية كبرى على المسلمين؟ هو أمر محير فعلاً.
نصرالله يتكلم عن ازدواجية المعايير في الولايات المتحدة، على أساس أنها تحاسب المشككين في قضية إبادة اليهود وتسمح بإهانة المسلمين (بحسب قاموس نصرالله طبعاً).
وهو التبس الأمر عليه عن قصد ربما بين فرنسا وقانون "غيسو" الشهير الذي يحرّم التشكيك بحصول المحرقة اليهودية وبأعداد الضحايا، وبين الولايات المتحدة الأميركية، حيث يعيش بحرية كبار المشككين بالإبادة ومنتقدي سياسة إسرائيل بالذات أمثال "فينكلشتين"، أو "نعوم شومسكي" الذي استقبله نصرالله نفسه في ذات يوم، أو "ميرشايمر" أو "والت". ولكن لنتجاهل خطأه لبرهة، وهو الذي عودنا عدم اعتماده الدقة خطاباً تلو الخطاب. ولنقف لحظة عند رفضه ازدواجية المعايير. ونتساءل هل دعا يوماً نصر الله شعبه إلى التظاهر من أجل نصرة مسيحيي العراق مثلاً الذين انتهكت أعراضهم وذبحوا وفجرت كنائسهم؟ طبعا لا.
هل المطالب بقرار دولي بتحريم الإساءة إلى الأديان السماوية اعترض على نية شاشته المنار عرض مسلسل عن حياة المسيح يستند إلى إنجيل لا تعترف به الكنيسة؟ طبعا لا. ألم يكن أجدر بالرافض ازدواجية المعايير أن يطلب من كل المسلمين او الشيعة منهم على الأقل المتواجدين في الولايات المتحدة مغادرتها فوراً لما يحمل هذا البلد من نيات سيئة تجاههم؟
ثم كيف لدعوة التظاهر في الضاحية وبعلبك وصور وبعض المناطق اللبنانية، أن تغير من دستور الولايات المتحدة ومن حق المواطنين فيها المقدس بحرية التعبير مهما كان سيئاً؟ وكيف لتشجيع العنف والإرهاب ضد مصالح الأميركيين من شأنه أن يغير صورة الإسلام في أذهان بعض الغربيين؟
ما تعرضت له الديانة المسيحية من إساءة وتحقير لتعاليمها وتشويه لصورة المسيح على مدى تاريخها، خاصة بعد ثورة الأنوار في أوروبا، يتعدى بكثير ما تتعرض له اليوم الديانة الإسلامية. ومع ذلك كل تلك الأعمال لم تكن يوماً حائلاً دون انتشار تلك الديانة، وصولاً إلى كونها اليوم أكثرها توسعاً. فالإساءة، وإن تُغضب، لا يسعها أن تنال من كِبَر الديانة الإسلامية، ولا من عظمة نبيها. والاعتراض يجب أن يكون حضارياً على صورة الدين ونبيه، لأنه حتى الغاية من ردات الفعل العنيفة وآخرها جاء بعد عرض صحيفة دنماركية صوراً كاريكاتورية للنبي محمد، لم تمنع ولم تردع العقل السخيف من الإساءة عبر إنتاج فيلم "براءة المسلمين".
والسؤال تحت أي عنوان جاء استعراض حسن نصرالله في الضاحية أمس الأول؟ هل هاله ما رآه من أعداد وحشود ضخمة في يوم قداس البابا فاقتضى التخويف؟ أم تُراه بحاجة إلى إعادة استنهاض شارعه بعد سلسلة النكسات السياسية والمالية والعسكرية التي تعرض لها وحزبه؟ هل هي رسالة إلى الجيش اللبناني الذي دخل الرويس وأوقف المقداديين يؤكد فيها أن الآمر الناهي في الضاحية الجنوبية لبيروت سيبقى حزب الله؟
في كل الأحوال، قد تكون الأسباب عندالسيد كثيرة، ولكنها من دون أي شك هي جاءت على خلفية واحدة: المتاجرة بالدين.
المشترك
hadi الله يخليك حاجي تحلل لانو صار عندي مغص من تحليلك الخفنشري
المشترك
لبناني مغترب أصلا" السيد حسن نصر الله المقاوم الشريف هو وحزبه كان بالماضي يحتل أعلى المراتب عند الكثير الكثير من الشعب اللبناني والغربي وحتى الغربي من حيث الإحترام,أما اليوم فإن حسن نصر الله وحزبه أصبح بنظر الكثير الكثير من الشعب اللبناني والعربي والغربي هو حاله شاذه مريضة متلونه مثل الحرباء! وإذا بقوا على هكذا المنوال فأكيد زوال هذا الحزب سيكون قريبا" للأسف .وسيصبح حسن نصر الله مثله مثل وئام وهاب وناصر قنديل وجميل السيد والمساطر الباقية! وحزبه سيصبح حزب الشبيحة!!!
المشترك
دي دي تي في هذا المقال نقراء الحقيقة المجردة والمؤسفة لطبيعة السيد نصر الله وفكره المحدود والذي لم يستفد أنملة من الأحتفاليات الضخمة في زيارة البابا والتي عمها شعور نادر بالسلام والطمأنينة عند جميع اللبنانيين بجميع أطيافهم. ولكن نصر الله لم يستفد من هذا الدرس الراقي لأنه لا يمكن أن تتوقع منه غير الخطابات النارية التي تحمل التهديد والوعيد ورفع الأصبع في كل صوب علما بأن مضمون هذه الخطابات اذا دل على شي فهو يدل على التخلف بالتفكير وأصرار على معالجة الأمور بالعنف وهذا قد يزيد رغبة أعداء المسلمين على اهانتهم والسخرية منهم وبهان على ذلك هذه مجلة فرنسية تنشر الكاريكاتير عن المسلمين. الخلاصة أما آن للسيد نصر الله أن يستريح ويسلم دفة القيادة الى الشباب الكفؤ والمثقف من حوله.
المشترك
مروان فارس كلام جميل وتحليل مبسط الا ان القطيع المطيع لم يدرك بعد ان الراعي وبمسيرته وتحالفاته ستؤدي الى المسلخ الا ان ظهور السيد على المنصه ليست سوى فلكلور حماسي
تساءلت أوساط طرابلسية عن خلفيات وأهداف الإشاعة التي أطلقها أحد المواقع الالكترونية عن وفاة مزعومة لرئيس حكومة سابق.
إنّ خاطفي يوسف بشارة في المتن منذ يومين عمدوا إلى نقله بداية إلى منطقة الجيّة قبل أن يستقروا فيه في الضاحية الجنوبية من أجل التمويه.
إنّ التقرير الخاص بـ"الداتا"، بعد الاطلاع على الخبرات الفرنسية، لم تكشف قوى 8 آذار النقاب عنه كاملاً لأنّه يتضمّن فقرة تشير إلى أنّه يمكن لبعض الدول العربية ذات الوضع الأمني الحسّاس أن تستعين بـ"الداتا" كاملة.
شربل يكشف عن نية بانتفاضة في جميع السجون الخميس للمطالبة بعفو عام |
إطلاق نار على الـ"KFC" في النبطية احتجاجاً على الفيلم المسيء للإسلام |
أفاد مندوب "NOW" في الجنوب أن مجهولين أقدموا فجر اليوم على إطلاق النار على مطعم "KFC" في النبطية الكائن في شارع محمود فقيه في المدينة على خلفية الفيلم المسيء للرسول مما أدى الى تكسير الزجاج الأمامي والواجهة الزجاجية للمطعم وإلحاق الأضرار داخل المطعم، بعدما كان عمال المطعم قد غادروه قبل وقوع الحادث بربع ساعة".
وحضرت الى المكان دورية من مخابرات الجيش وطوقت المكان، فيما حضرت الأدلة الجنائية وقامت بتحديد أماكن الرصاص. وصباح اليوم قام عمال المطعم بتنظيفه وعملوا على فتحه.
وحضرت الى المكان دورية من مخابرات الجيش وطوقت المكان، فيما حضرت الأدلة الجنائية وقامت بتحديد أماكن الرصاص. وصباح اليوم قام عمال المطعم بتنظيفه وعملوا على فتحه.
وتفقد المطعم رئيس جمعية التجار في النبطية وسيم بدر الدين الذي استنكر الحادث، مطالبًا القوى الأمنية بفتح تحقيق لمعرفة الفاعلين وإحالتهم أمام القضاء المختص."إعلاميون ضد العنف" تستهجن مواصلة حملة "الأخبار" ضد شخصيات شيعية
الثلثاء 18 أيلول (سبتمبر) 2012
تستهجن جمعية "إعلاميون ضد العنف" مواصلة صحيفة "الأخبار" حملتها التحريضية ضد كل الشخصيات الشيعية التي لا تشارك "حزب الله" رأيه السياسي، وقد وصلت بها الأمور إلى حد التهجم على نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق دريد ياغي في رسالة تحذيرية إلى النائب وليد جنبلاط من مغبة دعمه القوى الشيعية المستقلة.
ورأت الجمعية أن هذه الحملة وإن دلت على شيء فهي تدل على الوضع المأزوم لـ"حزب الله" وخشيته من أي حراك داخل طائفته يفضي إلى كشف حالة التململ الناتجة من خطفه لهذه الطائفة بقوة السلاح ونقله قرارها من البعدين اللبناني والعربي إلى البعد الإيراني.
واعتبرت الجمعية أن توقيت نشر محاضر "ويكيليكس" عن الشيعة مشبوه، والغرض منه ضرب أي محاولة لتشكيل تيار ثالث داخل هذه الطائفة، وأشارت إلى أن الإرهاب المعنوي الذي يمارسه "حزب الله" لإبقاء سيطرته على قرار الطائفة يستدعي من الدولة أن تتحمل مسؤولياتها حيال القوى الشيعية المستقلة لجهة كرامتها وأمنها وسلامتها.
"إعلاميون ضد العنف" تستهجن مواصلة "الأخبار" حملتها بحق الشخصيات الشيعية
khaled
22:33
18 أيلول (سبتمبر) 2012 -
Hezbollah Strongly supported Wahab and Arslan and any one as Collaborator with the Criminal Syrian Regime, to abuse Junblat’s Popularity. Hezbollah was trying very HARD to divide the Druzes, to TRIM Junblat’s Leadership among His Sectarian Factions. Junblat is not encouraging any of Shia who does not agree with Hezbollah’s agenda, as this issue is very sensitive, and Junblat’s political efforts to reduce the elements that cause, TENSIONS among the Lebanese. Junblat is wrong, he should do the contacts with those Independents from Hezbollah and encourage them to step up their Political Stance, to FREE those who can not say it LOUD in the face of the Dictators.
khaled-democracytheway
إشكال في السعديات بين "المستقبل" و"حزب الله" |
سليمان دعا إلى إنشاء خلية عمل لوضع حد نهائي لأعمال الخطف واستباحة الأمن |
جلسة الإستماع اليوم هي الأخيرة ولا قرار بتوقيفه |
لفت محامي اللواء جميل السيّد صخر الهاشم أن الأخير خرج من جلسة الإستماع التي خضع لها اليوم في قضية التفجيرات التي اتهم وزير الإعلام السابق ميشال سماحة بالتحضير لها "مرتاحًا لأن لا علاقه له بالموضوع"، مشيرًا الى أنه "استُدعي كشاهد وليس كمدعى عليه".
وقال في تصريح من أمام المحكمة العسكرية إثر انتهاء جلسة الإستماع للسيّد: "اللواء جميل السيّد غادر الى منزله ومن يريد الإستيضاح عن أي أمر فهو ينتظر الصحافيين في منزله"، لافتًا الى أن "هذه الجلسة هي الأخيرة ولا قرار بتوقيف السيّد".
12:57 | "الجديد": اللواء السيد يدلي في هذه الأثناء بشهادته أمام القاضي ابو غيدا |
طائرات بدون طيّار فوق بنغازي: ضربة عسكرية أميركية وشيكة؟
"إذا أفلت قتلة السفير الأميركي، فإن أي أنسان لن يكون في مأمن"!
الثلثاء 18 أيلول (سبتمبر) 2012
الطائرات الأميركية بدون طيار التي تحلّق في سماء بنغازي باتت تضغط على أعصاب أهالي المدينة. وكان قد تمّ إقفال المطار لنهار واحد لإتاحة المجال لمهمات إستطلاع صامتة (وكالة "رويتر" أفادت قبل أيام أن بعض الكتائب أطلقت مدافع مضادة للطائرات على الطائرات الأميركية بدون طيار، فتم إقفال المطار خوفاً من تعرّض الطائرات المدينة للإصابة)، ولكن هدير الآلات غير المنظورة، الذي لم يتوقّف خلال الليالي الماضية، هو محور أحاديث الناس الذين يتخوّفون من عملية عسكرية تقوم بها الولايات المتحدة.
ويضيف مراسل "الفيغارو" الفرنسية في بنغازي، "تييري بورت"، أن عناصر "أنصار الشريعة"، الذين اتهموا بالمسؤولية عن العملية التي وقعت ضد قنصلية أميركا في ليلة ١١ سبتمبر، ينبغي أن يكونوا الأكثر قلقاً. فرئيس المؤتمر الوطني الليبي، محمد المقريف، أكّد، في حديث لـ"الغارديان" و"تايم"، المعلومات الأميركية التي تشير إلى وجود إثباتات على تورّط بعض عناصر "أنصار الشريعة" في العملية وكذلك إلى صلاتهم بـ"القاعدة".
وأضاف المقريف :إن ليبيا تعيش لحظة حاسمة، ولن نتردّد في القيام بالمطلوب".
يضيف مراسل "الفيغارو": خلال الأيام الماضية، اصطدم الصحفيون الذين حاولوا استجواب مسؤولي "أنصار الشريعة" بالحراسة الموجودة على مدخل مركزهم، في وسط بنغازي. ويوم الإثنين الماضي، قال لنا مسلّح ملتحي كان يقف على باب المركز "في أوروبا وأميركا ليس لكم الحق بانتقاد الأكاذيب الرائجة حول إبادة اليهود. فلماذا تسمح الولايات المتحدة بإهانة النبي؟" ولكن، بعد ساعات، جاء موفد الجماعة، "يوسف الجمهي"، إلى الفنادق التي يرتادها الصحفيون ليعرض وجهة نظر جماعته. وقد نفى أية مشاركة لـ"أنصار الشريعة" في التجمع أمام قنصلية أميركا في يوم ١١ سبتمبر! وأضاف أنه "يحق لأي كان أن يتظاهر سلمياً، ولكنه لم يتم اعتقال أي عنصر من أنصار الشريعة في ذلك اليوم. أين هي الإثباتات على مشاركتنا" في الهجوم؟
رغم الأخطاء اللغوية فالمعنى واضح: كثير من المسلمين في ليبيا وخارجها استنكروا جريمة اغتيال سفير أميريكا
تـأسست جماعة "أنصار الشريعة" رسمياً في ١١ نوفمبر ٢٠١١، وتمركزت في ثكنة قديمة لقوات القذافي في شهر يوليو. ويقول "يوسف الجهمي" أن الجماعة "حصلت على التراخيص من المجلس البلدي". ولاحظ جيران المركز، ممتنّين، أن عناصر الجماعة اعتنوا بمحيط مستشفى الجلال. وخلال شهر رمضان، وضعوا اسلحتهم جانباً وشاركوا في جمع القمامة من شوارع بنغازي. ويتألف العناصر من ثوار سابقين انضمت اليهم عناصر جديدة. وليس لـ"أنصار الشريعة" وجود خارج بنغازي، ويعرفهم الناس من رمز الدرع الذي وضعوه على آلياتهم.
عدة "كتائب" مخترقة من "القاعدة"
ويؤكّد الناطق السابق بلسان "المجلس الوطني"، "جلال الغلال"، الذي يعرف بنغازي جيداً أن مقاتلي "أنصار الشريعة"، مثل غيرهم، قاما بإعدام عناصر قذافية. وهو لا يشكّ في وجود "القاعدة" في ليبيا، كما أنه على قناعة بأن "القاعدة" اخترقت عدد من الكتائب، بما فيها ربما "أنصار الشريعة". ورأيه هو أن على الليبيين أن يطهروا صفوفهم بأنفسهم بغية الحؤول دون تدخل أميركي: على غرار ما حصل في وزارة الداخلية التي قامت، يوم الثلاثاء، بإقالة المسؤولين الأمنيين عن شرق ليبيا (أقال وزير الداخلية مساعده في مناطق شرق ليبيا ونيس الشارف ومدير الأمن الوطني في مدينة بنغازي العميد حسين بوحميدة),
ويضيف: "إذا أفلت قتلة السفير الأميركي، فإن أي أنسان لن يكون في مأمن"!
محمد بو سدرة: "ليسوا سيئين.."
إن "محمد بو سدرة"، المعروف بنزوعه الديني، والذي كان مستشاراً لـ"مصطفى عبد الجليل" منذ بداية الثورة، ربما يعرف قادة "أنصار الشريعة" أكثر من أي شخص آخر! وهو يقول عنهم أنهم "ليسوا سيئين كما يُقال عنهم"، وأن هدفهم السياسي الوحيد هو فرض "الشريعة". ويضيف: "لكن كل الليبيين يريدون أن تكون الشريعة القانون الأساسي للبلاد".
وعشية الإنتخابات البرلمانية في يوليو الماضي، توصّل "بو سدرة" و"عبد الجليل" إلى فرض الشريعة كمبدأ للدستور الذي تعمل الجمعية الوطنية الآن لوضعه. ويأسف "محمد بو سدرة" لأن "العلمانيين" وعلى رأسهم "محمود جبريل" رفضوا ذلك القرار بحجة أن الذين أصدروه لم يعودوا يمثّلون الشعب الليبي.
كما يأسف "محمد بو سدرة" لأن تأكيد المقريف بأن أنصار الشريعة ترتبط بالقاعدة "يوازي إعطاء ضوء آخضر لتدخّل عسكري أميركي. وحيث أن أميركا الآن تعيش ذروة حملتها الإنتخابية، فلن أُفاجأ إذا ما وقع هجوم بطائرات بدون طيار"!
ترجمة الشفاف
طائرات بدون طيّار فوق بنغازي: ضربة عسكرية أميركية وشيكة؟
khaled
15:59
18 أيلول (سبتمبر) 2012 -
Assault on the Diplomatic Mission, and on the Embassy Building which is USA Property, and by guns, is an ASSAULT on the United States National Security, and it is very serious attack, which took Lives of USA Officials. Is the United State going to keep quiet on this Crime, we doubt that. The United State National Security is NOT like in Lebanon, is wide open to all the kind of OUTLAWS, and Dictators, under the NAME of LITTLE BROTHER, and the FRONT LINE with the Enemy, which belongs to Foreign Country on Lebanese Soils. We think, those who attacked the Americans, were aware of the GIANT’s would be RETALIATION.
khaled-democracytheway
الفيلم المسيء للإسلام "في خدمة النظام السوري" |
أقباط لبنان: لسنا خائفين |
إنشاء "تنظيم مسلّح للقيام بأعمال إرهابيّة" |
لوضع حدّ للوجود الإيراني المسلّح |
أقارب وأصدقاء مخطوف يقطعون خط شتورا ـ البقاع الشمالي |
نصرالله - جنبلاط ... اللقاء المستحيل |
لوحظ خلال زيارة البابا خروج بعض السياسيين المتخوّفين من عمليات اغتيال للمشاركة في استقباله، وردّت مصادر سياسية ذلك إلى الإجراءات الأمنية المشددة والمكثفة التي أحاطت الزيارة من لحظة وصول الحبر الأعظم وحتى مغادرته.
زارت شخصية سورية معارضة مرجعاً مسؤولاً بعيداً عن الأضواء قبل أيام قليلة.
نُسب إلى مسؤول لبناني رفيع أن العلاقة مع النظام السوري دخلت مرحلة "موت سريري" منذ ستة أشهر على الأقل؟
السلطات المكسيكية اعتقلت اللبناني رفيق محمد لبون قبل أيام، وهو ينتمي الى خلية لـ"حزب بالله" في المكسيك ويحمل جواز سفر أميركياً، بتهمة تبييض أموال لتمويل عمليات إرهابية وتزوير بطاقات ائتمان.
تقوم دولة خليجية معنية بالملف السوري باستئجار عدد كبير من المنازل والأبنية في مناطق شمالية لبنانية قريبة من الحدود.
تتوقف شخصيات سعودية بمرارة أمام تجارب غير مشجعة مع شخصيات لبنانية مُنحت مساعدات مالية لإنفاقها على معونات ومشاريع في طرابلس، "فإذا بالكثير منها يذهب هدرا، من دون أن يصل إلى أبناء المدينة إلا الفتات".
توقعت مصادر مطلعة تطورات قضائية جديدة قريباً في ملفي الوزير السابق ميشال سماحة واللواء جميل السيد.
اشتباك بين الجيشين اللبناني و"الحر" بجرود عرسال يومي الأحد والإثنين |
قصف جوي لجرد "عرسال": تحذير لسليمان "بالنار" يعقبه تصعيد غير محدود
الاثنين 17 أيلول (سبتمبر) 2012
البقاع – "الشفاف"
بعث النظام السوري رسائل بالنار، عبر استهداف الجيش اللبناني، الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان كتحذير أولي، له ما بعده، اذا ما واصل مساراً مناهضا للاعتداءات والخروق السورية للاراضي اللبنانية.
ورسالة النظام الاسدي الاخيرة لم تأتِ في سياق الاعتداءات التقليدية (قصف مدفعي، تمشيط بالرشاشات، اقتحام منازل لبنانيين، خطف مواطنين من داخل الاراضي اللبنانية، الخ)، بل اتت في سياق مكمل للأول انما مختلف ويؤسس لمرحلة جديدة من الاعتداءات بسلاح الجو على أهداف عسكرية ومدنية، يتوقع لها ان تشهد تطورا غير مسبوق في الآتي من الايام. لان النظام السوري، الغارق في أزماته السياسية والامنية، بدأ فعليا الخطوات الاولى على طريق تنفيذ تهديده بإشعال لبنان والمنطقة اذا ما دنت لحظة سقوطه .
ويرى محلل عسكري لبناني ان استهداف مروحيات الجيش الاسدي صباح اليوم لغرفة اسمنتية في منطقة "وشل القريص" في جرود "عرسال" يستخدمها الجيش اللبناني كنقطة رصد ومراقبة لعمليات التهريب بالاتجاهين، يُراد منه بعث رسالة واضحة الى رئيس الجمهورية تقول: حتى الجيش الذي يرتبط عبر الحكومات اللبنانية المتعاقبة باتفاقات امنية مشتركة مع الجانب السوري، وينسق في كل شاردة وواردة تتعلق بالموضوع الامني والاستخباري الذي يصب في مصلحة آل الاسد، لن يكون بمنأى عن الاستهداف المباشر اذا لم يتراجع لبنان عن مساءلة النظام السوري عن خروقه الامنية للبنان.
قصف المروحيات السورية شمل، الى الغرفة المستخدمة من الجيش، مزارع وغرفاً مماثلة داخل الاراضي اللبنانية يستخدمها المزارعون اللبنانيون , وغرفاً مماثلة داخل الاراضي السورية الموازية لجرود عرسال. واعتبرت مصادر امنية متابعة توسعة القصف الجوي الاسدي للبنان تذرّع بعملية ناجحة نفذها الجيش السوري الحر ضد موقع عسكري للنظام داخل الاراضي السورية القريبة من عرسال لبعث رسالته النارية ليس للرئيس سليمان فحسب. بل ان توقيتها جاء بعيد ساعات على انتهاء الزيارة الناجحة لقداسة البابا بندكتوس السادس عشر لبنان، وفي اعقاب الاعتراف الوقح لنظام الملالي في طهران عن وجود عناصر ومقاتلين تابعين للحرس الثوري الايراني في لبنان وسوريا (سبق لـ"الشفاف: ان كشف عن وجود مقاتلين للحرس الثوري و"فيلق القدس" في لبنان منذ اشهر ثلاثة) ثانيا، ما يستدعي قراءة صواريخ الجو السوري ضد لبنان بما يتناسب وعقلية "الاخطبوط الامني" التي يتقنها النظام الاسدي.
فمسارعة رئيس الجمهورية ميشال سليمان , الى الطلب من النظام السوري عبر القنوات الدبلوماسية تقديم توضيحات عن خرقه الجوي لن يسر النظام الاسدي، على ما تابعت المصادر الامنية. واردفت: المسألة اخطر من ذلك بكثير. نحن في لبنان امام، ان لم نكن دخلنا فعلاً، مرحلة امنية غير عادية على وقع الازمة السورية، معطوفة على التهديدات الايرانية المباشرة. وبالتالي، الموضوع قد يتعدى احداث تفجيرات أمنية هنا وهناك، أو افتعال اشتباكات واسعة في بعض المناطق، وربما اجتياحات لا تخطر على بال. فالنظام الاسدي بلغ مرحلة حرجة جداً ستجبره على تصدير أزماته الامنية والسياسية الى خارج الحدود وبالاتجاهات كافة.
ولكن ما هو الاخطر؟
تجيب المصادر نفسها: على المسؤولين اللبنانيين , وفي مقدمهم قيادات الرابع عشر من اذار، التنبه الى اسلوب جديد قد يلجأ النظام الاسدي الى استخدامه , وهو عمليات الاغتيال من الجو.
إغتيالات من الجو؟
وسأل: ما الذي يمنع نظاما دمويا شارف على السقوط من استخدام اساليب القتل كافة؟
فلبنان شكّل وما يزال عقدة عصية على التطويع. وفشلت حروب النظام الاسدي وعملائه في لبنان في ثني الارادة اللبنانية. وفشلت ايضا حروب الاغتيالات الدموية التي نفذها منذ ثمانينات القرن الماضي وطالت آنذاك قيادات سياسية وروحية وعسكرية وحزبية لبنانية، وجرفت في طريقها مجموعة كبيرة من قادة المقاومة الفلسطينية والوطنية اللبنانية. اذاً، ما الذي يمنع النظام الاسدي من استخدام سلاح الجو في لحظة ما لاغتيال شخصيات لبنانية، خاصة وان الاحتياطات الامنية لقادة القوى اللبنانية المناهضة للنظام الاسدي واعوانه في لبنان حالت وتحول دون سهولة الاستهداف التقليدي. لذلك، وجب التحذير والتنبيه. فرسالة الجو الاسدية اعتداء موصوف على السيادة اللبنانية، وفي الوقت عينه فتحت الاعين على اسلوب دموي قد يستخدمه ضد قيادات وطنية لبنانية.
قصف جوي لجرد "عرسال": تحذير لسليمان "بالنار" يعقبه تصعيد غير محدود
khaled
18:07
17 أيلول (سبتمبر) 2012 -
It is Logic. No Residence of those 14 March Forces is beyond the Air Force REACH. Junblat, GeaGea, Harriri Jumayel. Now that, the Fabricating Troubles by Al Qaeda, and raging Bloody war on the West. Those Countries that helping the Revolutions in the Arab World, would sit back and watch, how the Frustrated Islamic people would defend themselves from the Muslim Tyrant, who prays five times a day, and FASTING on killing five thousands Victims a month, the destruction of Syria and its Muslim population. All those fast Troubles took place, were meant to distract the world’s ATTENTION from Syria. There is no doubt, the Regime is behind these troubles and succeeded to use Millions of sheep to cover up its crimes, and push away who suppose to help the Changes in the Regions. The Example is in Lebanon for the coming weeks. Which is WORSE, Muslim kills Brother Muslim, or Arab-American Producer to a Nasty Film. Now they are asking those had been Tortured and their Families killed to demonstrate. We call that LOGIC too.
khaled-democracytheway
"NOW" ينشر التهديدات الخطية للشيوعيين ... وصور الضحايا
اختبار سينمائي ناجح للربيع العربي
علاقة العقل والدين لا تستقيم في مجتمعاتنا ولن تتجلى بغير الحرية
الاحد 16 أيلول (سبتمبر) 2012
هذا السوء الذي ظهر من بعض المسلمين ليس من ثمار الربيع العربي كما حاول البعض تنسيبه، ولاهو بعيد ايضا عن ثقافة بعض المسلمين التي نمت وترعرعت في وعي فئات محدودة منهم عبر ثقافة الاستبداد والاقصاء والتجهيل، ولا هي كذلك في منأى عن الاستغلال الرخيص من قبل بعض الجهات الباحثة عن منصة على وتر التخلف والعصبية. ولا هذا تبرئة لدوائر سياسية وثقافية ودينية غربية لا تزال متمسكة بالترويج لصورة نمطية اختلقتها عن الاسلام والمسلمين، طالما شكلت مدخلا وتبريرا لشن حروب استعمارية على المنطقة منذ قرون، ووسيلة لتقويض الابعاد الحضارية الاسلامية لدى الشعوب الاسلامية.
ما يجري من ردود فعل ليس مبرراً. تلك التي طالت فيلما اساء لرسول المسلمين محمد قامت به مجموعة هاوية. فيلماً قيل ان كلفة انتاجه بلغت 5 ملايين دولار في الولايات المتحدة الاميركية وتبين كذب ذلك لمن شاهد مقاطع منه، كما تبين بحسب خبراء انه مجرد مشاهد متناثرة تظهر بدائيته الفنية. ولا ردود الفعل بمجملها مسيئة فثمة احتجاجات بقيت تحت سقف التعبير المشروع عن الرأي، رغم ان موضوع الاحتجاج والاستنكار، تحول الى قصص خيالية تداخلت فيها كل عناصر الاستفزاز والتحريض والعصبية وصارت الحقيقة خلفنا لا احد يجد مبررا لاظهارها. ربما كانت الغاية او صارت هكذا في واقع الحال اختبارا او(TEST) لربيع العرب كما جرى النظر ايضا الى زيارة البابا بيندكتوس السادس عشر الى لبنان، وكما بات الكثيرون في الشرق والغرب يدلون بدلوهم بهذا الربيع بناء على هذا الفيلم وردود الفعل عليه.
ليس المطلوب حماية الدين الاسلامي في هذا السياق، فالمسلمون يؤمنون بما جاء في القرآن الكريم" انّا نحن نزلنا الذكر وان له لحافظون" بل هم معنيون من خلال ايمانهم ان يقدموا النموذج الذي يجعل منهم "خير امة اخرجت للناس" وان يكونوا مثالا ونموذجا لشخصية النبي، وان يسدوا الفراغ الذي تعيشه المجتمعات الغربية حيال فهم الرسالة المحمدية، بطريقة تستجيب لاسئلة المجتمعات الغربية القلقة والمذعورة من الاسلام التاريخي والاسلام السياسي. ثمة تعطش لمعرفة الاسلام يقابله تدفق الصور المشوهة للاسلام والاقل تشويها تلك التي تعكس واقع المسلمين بشكل عام.
خلاصة ما ناله العرب والمسلمين من اشكالية هذا الفيلم وتداعياته ، هوالتقاط خصوم هذا "الربيع العربي" في المنطقة العربية وخارجها الصور المسيئة من الاحتجاجات، وتوجيه رسالة مشفرة الى المجتمعات الغربية، ان الشعوب العربية لا يليق بها ان تنال حريتها، بل لا تستحقها لأنها شعوب مأسورة بثقافة الاستبداد ورفض الآخر والغائه، وهي شعوب لا تستحق الا ان تبقى تحت سلطة الاستبداد والقمع لنحمي العالم منها . والواقعية تقتضي القول ان المواقف الاسلامية المنددة بردود الفعل على الفيلم المسيء لا تقل عن تلك المنددة بالفيلم.
قال الشاعر المخضرم عصام العبدالله، في مقابلة تلفزيونية قبل ايام عن سبب تأييده الربيع العربي وتفاؤله به، ان المجتمعات العربية في هذا الربيع، اشبه بجثة وضعت في تابوت موصد، وبعد عقود طويلة عاد نبض الحياة الى من في القبر، وبدأ يطرق بابه ليخرج وحين فتح باب القبر خرج من فيه الى الضوء. ويكمل عبدالله: في القبر المظلم وفي الموت كان المجتمع العربي جثة وها هو يخرج "انها بداية الخروج من موت طويل الى الحياة وهي بداية يلفها الكثير من المزعجات والخوف والاسئلة، لكنها بداية لا مفر في طريق الحرية والتحرر".
وهنا تكتسب زيارة قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر للبنان اختبارا ايضا لمدى التفاعل العربي والاسلامي مع ما تحمله من دعوة الى الشراكة الوطنية والى ربيع روحي مسيحي يلاقي الربيع العربي خصوصا، انه شخصية مسكونة بفلسفة جدل العلاقة بين الدين والعقل، وهي جرعة يتطلع الاجتماع السياسي الاسلامي الى تحقيقها، فعلاقة العقل والدين لا تستقيم في مجتمعاتنا ولن تتجلى بغير الحرية تلك التي لا مفر منها في اي عملية نهوض وصحوة في الفكر والثقافة والاجتماع.
ومهما قيل عن ردود الفعل المسيئة للمسلمين وللاسلام، تبقى شخصية النبي محمد شخصية مقدسة وثابتة في الوجدان الاسلامي والعربي العام. شخصية بقدر ما هي مقيمة في الوجدان، ثمة حاجة الى مزيد من استحضارها في العقل والسلوك بالقدر نفسها وتقديمها على حقيقتها لن يتحقق بغير مناخ الحرية وفضاءاتها.
العقل ضرورة لأن الآخرين الطامعين بادامة سيطرتهم على المنطقة العربية من الغرب والشرق والى ادامة انظمة التخلف والاستبداد لا يخترعون افكارا انهم يسيطرون بحماقاتنا واخطائنا. والربيع العربي هو رد مستمر على "الاستحمار والاستعمار".
alyalamine@gmail.com
كاتب لبناني
البلد
إيران تدعم موقعها بتوظيف لبنان وسوريا
والإحراج يطاول حلفاءها أكثر من الخصوم
- روزانا بومنصف
- 2012-09-18
- في مؤتمر صحافي عقده قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري في عطلة نهاية الاسبوع أعلن في اول تصريح من نوعه ان اعضاء في الحرس الثوري التابع لفيلق القدس موجودون في سوريا ولبنان لتقديم العون مقدماً بذلك أول اثبات وتأكيد صريح عن تورط ايران في الحرب مع النظام السوري . ومع ان المتحدث باسم الخارجية الايرانية خرج لينفي هذا الكلام على اساس "انه مغلوط وانتقائي"، فانه شكل مؤشراً على الارباك الذي تسبب به موقف جعفري في ردود الفعل عليه عموما كما في لبنان حيث زاد الارباك الذي سبق ان تسبب به اعلان المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء يحيي صفوي تكراراً ان لبنان وسوريا يشكلان العمق الاستراتيجي لايران" وان "حزب الله" سيرد اذا هاجمت اسرائيل الجمهورية الاسلامية". اذ ان ايران في مواجهتها المواقف الاسرائيلية المهدّدة لمنشآتها النووية وضعت لبنان أكثر من مرة في الآونة الأخيرة في الواجهة وتجاهل المسؤولون اللبنانيون والحكومة بكل افرقائها الموقف الايراني او اي ردّ فعل عليه. لكن كثرا يعتقدون ان هذا الاصرار المتكرر محرج لـ"حزب الله" وحلفائه المسيحيين منهم خصوصاً كما هو محرج للدولة اللبنانية بحكومتها الحالية ولو ان الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله جاهر أكثر من مرة بانتمائه الى ولاية الفقيه ودفاعه عن ايران فيما يعلم الجميع ان سلاح الحزب اقليمي ولاهداف اقليمية بمقدار ما هو لاهداف محلية أيضاً. لكن تسليط الضوء على الموضوع يؤكد اكثر فأكثر البعد الاقليمي للسلاح علماً ان تقارير عدة سبق ان تحدثت عن دور للحرس الثوري الايراني في لبنان في ادارة توجيه الصواريخ التي تم استخدامها في حرب تموز 2006 ولم يتم نفيها كما كشف عن ارادة ايرانية ولمصلحة ايرانية تتحكم بقرار الحرب والسلم في لبنان بمعزل عن ارادة الدولة اللبنانية. ومجاهرة جعفري بوجود مساعدة عسكرية ايرانية للنظام تنزع من يد روسيا التي تساعد بدورها النظام السوري ورقة رفض التدخل الخارجي او حتى من النظام السوري ورقة اتهام الدول الاقليمية بمساعدة معارضيه ما دامت ايران تتدخل الى جانب النظام باقرار مسؤوليها وتجعل من سوريا ساحة معركة اقليمية معلنة من شأنها ان تثير أكثر فأكثر حساسية بين السنة والشيعة على وقع مساعدة ايران للنظام السوري ومده بالمساعدة لقمع معارضيه. فيما لا يعتبر كثر ان مجاهرة جعفري بوجود عسكري ايراني تحمل جديداً باستثناء تثبيت ذلك كأمر واقع علني باعتبار ان تقارير ديبلوماسية واستخبارية عدّة سبق ان تحدثت عن تورط ايراني في سوريا وكان خطف 48 ايرانيا في آب الماضي في دمشق دليلاً على ذلك وكذلك اعلان أحد قادة الحرس الثوري في آب الماضي أيضاً بضلوع ايران في اوجه متعددة في الصراع الدائر في سوريا لكن من دون تقديم تفاصيل وفي وقت سابق كانت ايران قد حرصت على نفي تورطها عسكريا الى جانب النظام.
السؤال الذي توقف عنده بعض المصادر يتصل بالتوقيت واسباب خروج الموقف الايراني عن الدعم العسكري للنظام السوري الى العلن. وتقول ان مبادرة المسؤول الايراني الى الادلاء بما أدلى به في مؤتمر صحافي وليس بتصريح عرضي يعود لأسباب عدة يتصل بعضها من جهة بالرد على التهديدات الاسرائيلية من خلال الاعلان ان ايران تتحكم بالساحتين اللبنانية والسورية "باعتبارهما عمقها الاستراتيجي" كما قال صفوي. وان ما يمكن ان ينال ايران سيتم تعميمه حرباً اقليمية وفق ما عبر عنه المسؤولون الايرانيون في شكل او في آخر. ويتصل البعض الآخر برغبة ايران باعطاء صورة الدولة القوية في المنطقة على رغم العقوبات والضغوط عليها في موضوع ملفها النووي. كما ان الادلاء بهذه المواقف عشية اجتماع الرباعية الاقليمية المؤلفة من تركيا ومصر والمملكة العربية السعودية الى جانب ايران وغداة اجتماع الموفد الدولي الأخضر الابرهيمي مع الرئيس السوري يهدف الى القول انها توازن الحضور العربي والاقليمي الثلاثي المعارض لاستمرار الرئيس السوري في موقعه بموقف داعم للنظام وان لا ارادة او رغبة لدى العاصمة الايرانية بالمساومة حول هذا الموضوع. وفي هذه الرسالة ما يشبه التحذير الى الدول الثلاث تركيا والمملكة السعودية ومصر انها طرف لا يمكن تجاوزه في المعادلة السورية او هي الرقم الصعب وليس فقط النظام. وثمة من يقول في هذا الاطار ان اعلان ايران دعمها العسكري للنظام السوري هو لاستعادة اللعبة التي قامت بها في العراق والتي أدت في نهاية الأمر الى اضطرار الولايات المتحدة الى التحاور معها او مفاوضتها على حصة قيمة حصلت عليها في العراق وهي تعمد الى الاسلوب نفسه مجدداً على أساس انها المحاور الذي لا يمكن تجاوزه أياً يكن الموقف من النظام السوري علما ان التفاوض في العراق كان مختلفاً نظراً لوجود القوات الاميركية فيه. كما ان كشفها وقوفها مع النظام السوري والاستعانة بـ"حزب الله" في حربها ضد اسرائيل انما تبسط في الوقت نفسه حمايتها لئلا يتم الرهان على ضعف الحزب نتيجة ما يحصل في سوريا او ضعف ايران نفسها وخسارتها موقعها في لبنان وسوريا بسقوط النظام كما تبسط حمايتها على النظام نفسه الذي يستمر بالدعم الايراني العملاني له في موازاة الدعم الروسي والصيني سياسياً.
Hezbollah call for Protests.
The Death of USA Ambassador in Benghazi..
(CNN) -- As the fall out from an online film that mocks Islam's holy prophet continues, Al Qaeda's affiliate in North Africa urged Muslims in the region Tuesday to kill U.S. government representatives and called the death of Ambassador Chris Stevens a "gift."
"We encourage all Muslims to continue to demonstrate and escalate their protests ... and to kill their (American) ambassadors and representatives or to expel them to cleanse our land from their wickedness," said the statement from Al Qaeda in the Islamic Maghreb.
The group called last week's killing of Stevens, the U.S. Ambassador to Libya, "the best gift you (can) give to his arrogant and unjust administration."
Nosrallah in Person in Dahyeh to Protest...
He appears out of His Hole, when there should be Troubles...
نصرالله غاضب لكرامة "جد الحسين": "لا إله إلا ماهر الأسد"!
khaled
12:33
18 أيلول (سبتمبر) 2012 -
There are NO two people would argue that, there are TWO GODS(Call them Creators if you want), in this Gifted Life. God of GOOD and God of Evil. God of Evil always trying to replace the Good God and be Popular. If God of GOOD is the Creator of all Messengers without EXCEPTION, then people should belong to this GOD and the Messengers. But if some people would like to belong to the God of EVIL, which had MESSENGERS as well in this LIFE, NO problem, we talk Democracy. Those killing Children (The ANGELS of GOOD GOD), are for sure belonged to the EVIL GOD and its Messengers. It is not very HARD to SPOT the DIFFERENCE between the Messengers of Good God, and the Messengers of Evil God. Evil God and its Messengers are among those. Those were praying to the Devil in this Demonstration.
khaled-democracytheway
السيد علي الأمين يرد على "مخبر الأخبار"
الاثنين 17 أيلول (سبتمبر) 2012
هل ينوي حزب الله تنفيذ عملية "تطهير" للشيعة "غير المنضبطين"، كما حدث مع مهدي عامل ورفاقه (الرفاق "السابقين" للمخبر نفسه)؟ هذا ما يُفهَم من مقال "الأخبار" الذي يشكل تهديداً صريحاً بـ"الإعتداء" و"القتل" موجّهاً ضد مواطنين لبنانيين تحميهم القوانين اللبنانية وقوى الأمن اللبنانية.
مقال "مخبر الأخبار" جاء بعد اعلان قائد حرس الثورة الإيرانية بوجود "مستشارين عسكريين" لم تطلبهم السلطة اللبنانية في لبنان! وهذا "الإحتلال الإستشاري" لم يثر الغيرة الوطنية لـ"مخبر الأخبار"! فهو مشغول بـ"السياق الذي يشهد أعنف معارك الأعداء ضد المقاومة في بلاد الشام"! (هل نسي كم "طفلاً" سقط في صفوف الأعداء هذا الصباح؟)
في أي حال، مقال "الأخبار" الإفتتاحي هو تهديد صريح بالقتل، ونقترح على المعنيين التقدّم بدعاوى قضائية ضد "المخبر" الذي أنهى مقاله بدعوتهم لـ"الرحيل" عن "منطقته"!
الشفاف
*
بيان صادر من مكتب العلامة السيد علي الأمين رداً على جريدة الأخبار
طالعتنا جريدة الأخبار في عددها الصادر يوم الجمعة 14 أيلول 2012 بعنوان عريض على صفحتها الأولى (شيعة فيلتمان في ويكيليكس)! وقد تحدثت الصحيفة المذكورة في تقريرها عن العلامة السيد علي الأمين وغيره من رجال دين وناشطين سياسيين من أصحاب الرأي الآخر داخل الطّائفة الشيعيّة في لبنان. والصحيفة المذكورة - على عادتها - نقلت عن ويكيليكس أخباراً مجتزأة، مصادرها غير دقيقة وتتنافى مع الحقيقة وقد اشتملت على أخبار غير صحيحة بخصوص ما يتعلّق بالعلاّمة الأمين حيث لم يحصل أيّ لقاءٍ للعلاّمة الأمين مع السّفير جيفري فيلتمان الّذي لم تنقطع زياراته العلنيّة إلى حليف القائمين على الجريدة والنّاطق باسمهم في قصر عين التّينة منذ عدوان تمّوز إلى أحداث السابع من أيّار وما قبلها وما بعدها وإلى الأمس القريب عندما زار فيلتمان لبنان مؤخّراً ولا يزال الخلف مستمرّاً على طريق السّلف في الزّيارات. وقد حصل أخيراً السفير فيلتمان على بركة اللقاء بالمرشد الأعلى للثورة الإسلاميّة في إيران السيد علي الخامنئي. ولسنا هنا بصدد الإستنكار والتّعريض باللّقاء، فهو أمر طبيعي الحصول بين المسؤولين ومختلف وجوه أهل الرّأي في المجتمع، ولكنّ المخالف لطبيعة العقلاء أن يكون اللّقاء مع الشّخص مباحاً لبعض النّاس وموضع اتّهامٍ عند حصوله مع أناسٍ آخرين!!.
وأمّا اللقاءان الآخران اللذان أشار إليهما التّقرير، فقد حصلا علناً في مكتب العلاّمة الأمين في بيروت مع السّفيرة سيسون بناءاً على طلبها. ومحور الحديث معها ومع غيرها من المسؤولين الذين قاموا بزيارة العلاّمة الأمين والّذين التقاهم في تلك الفترة بسبب الأحداث الّتي مرّت على لبنان – هو الكلام عن دعم الدّولة اللبنانيّة والجيش اللبناني وسبل خروج الدولة من حالة الضعف بضرورة بسط سلطتها الكاملة على كلّ أراضيها وقيامها بمنع هيمنة الأحزاب المسلّحة على مؤسّسات الدّولة وأجهزتها وضرورة حمايتها للرأي الآخر داخل الطّائفة الشيعيّة وغيرها ، ولزوم الفصل بين رأي الشيعة كمذهب وطائفة لبنانية وبين رأي الثّنائي الشيعي المهيمن عليها (حزب الله وحركة أمل) حيث لا يجوز اختزال طائفة بحزب وتحميلها لآرائه ومواقفه المرتبطة بالسياسة الإيرانيّة في المنطقة وأنّ المقصود من المخالفة السياسيّة لهما هو إصلاح سياسة الثّنائي (أمل وحزب الله) بعودتهما إلى مشروع الدّولة . وهذا ما يعلنه العلاّمة الأمين في كلّ مواقفه الثابتة في السّر والعلن منذ ثمانينات القرن الماضي وحتّى اليوم.
ولم يرسل العلامّة الأمين مبعوثين عنه إلى السّفارة الأميركيّة ولم يذهب إلى الإجتماعات فيها ، وإنّما الذي حصل أنّ العلامة الأمين ذهب بنفسه قبل ثلاث سنوات كما يذهب سائر المواطنين إلى السّفارة الأميركية طلباً لتأشيرة زيارة إلى أميركا لنقل وجهة نظره إلى الجالية اللبنانيّة عموماً والشّيعة اللبنانيين خصوصاً وإطلاعهم على مجريات الأحداث.
ولكن السفارة الأميركيّة المؤيّدة للدّولة اللبنانيّة كما يقولون! والدّاعمة لقوى الإعتدال والإستقلال كما يزعمون ! رفضت طلبه الحصول على تأشيرة الدّخول!!
وقد أتى التّقرير في الجريدة على ذكر خروج العلاّمة الأمين من جنوب لبنان في أيار 2008 وكأنّه خرج طوعاً ! مع علم الجريدة وأصحابها وغيرهم أنّ العلاّمة الأمين قد أُخرج من الجنوب بقوّة السّلاح من أصحاب السّابع من أيّار الّذين اجتاحوا بعناصرهم الميليشياويّة دار الإفتاء الجعفري في مدينة صور وقد حصل ذلك بمرأى ومسمع من قوى السّلطة الشّرعيّة وباطّلاع وعلم قوّات الطّوارئ الدّوليّة التي لم تشاهد قطعة سلاح حتّى اليوم في جنوب اللّيطاني منطقة عملياتها!!. هذا مع علم الجريدة وأصحابها أيضاً أن العلاّمة الأمين الذي أخرجوه من الجنوب لمخالفته لهم بالرّأي ونهيه لهم عن سياسة الإستقواء بالسّلاح والدّخول في الفتن الدّاخليّة لا زال مبعداً عن الجنوب ولم يتمكّن من الرّجوع إليه ولم يستطع استرجاع وثائقه ومستنداته ومكتبته وأغراضه الشّخصيّة من مكاتبه المحتلّة حتّى السّاعة على الرغم من وجود الدّعاوى القضائيّة!
ثمّ إن جريدة الأخبار تعاونها قناة المنار أتحفتنا في تقريرها بدرس فقهي عن حرمة النّميمة الّتي مارسها (شيعة فيلتمان) على ( حزب الله) . على أساس أنّ نشر وثائق (النّميمة) المزعومة والإعلان عنها لخدمة أغراضٍ سياسيّة وغيرها ليس من النّميمة المحرّمة في شريعة القائمين على قناة المنار وجريدة الأخبار!.
وليس في ذلك من عجب ! لأنّ الّذين لا يهتمّون لتهجير مئات الألوف من المواطنين من الجنوب و الضّاحية والبقاع ولا يكترثون لمقتل وجرح الألوف وتدمير مئات القرى والّذين يستبيحون الدّماء في شوارع بيروت والجبل وغيرهما وترويع الآمنين وإخراجهم من ديارهم بغير حقّ! والّذين أساؤوا بسياستهم إلى طائفتهم في علاقتها مع شركائها في الوطن ومحيطها العربي لن يتوقّفوا – هؤلاء - عند حرمة البهتان والغيبة ولا عند تحريم الفتنة والنّميمة!! وأخيراً نقول صدق من قال : ( وما آفة الأخبار إلاّ رواتها)!!
ونختم هذا البيان بالدّعاء المأثور " اللهمّ إني أعلم بنفسي من غيري، وأنت أعلم بنفسي منّي، اللهم اجعلني خيراً ممّا يظنّون، واغفر لي ما لا يعلمون، وإليك المشتكى ممّا يقولون وأنت المستعان على ما يصفون) وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
السيّد علي الأمين 17-9-2012
فضل شاكر نجم تظاهرة الأسير يوم الجمعة
من المتوقع ان يشارك الفنان فضل شاكر في تظاهرة الشيخ احمد الاسير التي دعا اليها في بيروت انتصاراً لنبيّ الإسلام واستنكاراً للإساءة التي تعرّض اليها الدين الإسلامي في فيلم "براءة المسلمين". وستقام التظاهرة يوم الجمعة المقبل الساعة الخامسة والنصف عصرا في ساحة الشهداء بوسط بيروت.
بين الجزمة واللحية
الجنرالات بالجزم من أمامكم، وأصحاب العمائم واللحى من ورائكم، فأين المفر؟
هذا حال العالم العربي منذ ربيعه. سقطت ديكتاتوريات وتوتاليتاريات وطفت على السطح اصوليات وسلفيات. كأن الاستبداد قدر هذه الشعوب: إما استبداد سياسي وامني يصحر الاوطان، واما استبداد ديني يصحر العقول.
جاء العسكر الى السلطة على انقاض الملكيات والاقطاعيات وسرعان ماحولوا جمهورياتهم مشاعات خاصة بهم، لهم ولاولادهم من بعدهم. سنوا قوانين الطوارئ. صادروا الحريات باسم المصلحة العليا والقومية. أفسدوا الإعلام والأخلاق. جعلوا أنفسهم أنصاف آلهة. صاروا طغاة لا يحتمل غيهم فكانت الانتفاضات والثورات.
في أقل من عام واحد، عصف الربيع باربع توتاليتاريات أمنية عربية وهدد بعضها الآخر بالمصير عينه. لكن ربيع العرب مثل ربيع صحرائهم مكفهر ومتقلب ويكاد يكون برياحه الحارة خانقا. كان طبيعيا ان تحمل رياح التغيير نقيض ما كان موجودا، وان يتصدر المشهد ضحايا الانظمة السابقة ولا سيما منهم الاسلاميون الذين حرموا حقهم في العمل السياسي حتى غلب التشدد عند بعضهم التعقل. فهذا سر الشرق حيث المظلومية قوة رفع ودفع.
رحلت الجزمة وحضرت اللحى. بعض اصحاب اللحى وبينهم "الاخوان" تعلم درس السلطة لكنه لم يتعلم درس الديموقراطية وفنون المشاركة. لم ينتظر هؤلاء كثيرا حتى عمدوا الى صنع طاغية جديد على غرار الطاغية الراحل. هكذا في مصر وهكذا في تونس. يعملون بلا كلل على ابدال "الدولة العميقة" بـ"الدولة الاخوانية"، والقانون الوضعي الانساني بالشريعة، والمحاكم العسكرية بمحاكم التفتيش، وضباط الاعلام بالمحجبات والملتحين.
اما البعض الآخر، وخصوصا السلفيين ذوي اللحى غير المشذبة، فيعملون في العلن والمفضوح ما يعمله "الاخوان" في السر والخفاء. أولئك شغلوا قصور الرئاسة والسلطات والوزارات ومقرات الحكم. وهؤلاء احتلوا الشارع مستغلين الدين لتبرير العنف والقمع وإشاعة الخوف. وفرضوا حربا تكفيرية على الاجانب والنساء والاختلاط والملبس والحريات والاقليات والمزارات لم يتوانوا فيها عن الاكراه الجسدي واستعمال الحديد والنار. ولعلهم وجدوا في تظاهرات الاحتجاج على الاساءة الى المقدسات فرصة لا تتكرر لتصدر الواجهة وسحب البساط من تحت أرجل الجميع ولاسيما منهم أولاد الكار ذاته "الاخوان". فالسباق صار بين لحية مشذبة ولحية غير مشذبة حتى بات البعض يترحم على الجزمة الساقطة ويدافع عن الجزم الباقية.
بين الجزمة واللحية تذوي الديموقراطية وتتبخر الحريات ويصير المستقبل عودة الى الماضي السحيق، هذا يوقف عجلة التاريخ وذاك يعود بها الى الوراء. فقبل ان يصير الطغاة قدرا، لا بد من ثورة دائمة على الديكتاتوريات والاصوليات معا.
هذا حال العالم العربي منذ ربيعه. سقطت ديكتاتوريات وتوتاليتاريات وطفت على السطح اصوليات وسلفيات. كأن الاستبداد قدر هذه الشعوب: إما استبداد سياسي وامني يصحر الاوطان، واما استبداد ديني يصحر العقول.
جاء العسكر الى السلطة على انقاض الملكيات والاقطاعيات وسرعان ماحولوا جمهورياتهم مشاعات خاصة بهم، لهم ولاولادهم من بعدهم. سنوا قوانين الطوارئ. صادروا الحريات باسم المصلحة العليا والقومية. أفسدوا الإعلام والأخلاق. جعلوا أنفسهم أنصاف آلهة. صاروا طغاة لا يحتمل غيهم فكانت الانتفاضات والثورات.
في أقل من عام واحد، عصف الربيع باربع توتاليتاريات أمنية عربية وهدد بعضها الآخر بالمصير عينه. لكن ربيع العرب مثل ربيع صحرائهم مكفهر ومتقلب ويكاد يكون برياحه الحارة خانقا. كان طبيعيا ان تحمل رياح التغيير نقيض ما كان موجودا، وان يتصدر المشهد ضحايا الانظمة السابقة ولا سيما منهم الاسلاميون الذين حرموا حقهم في العمل السياسي حتى غلب التشدد عند بعضهم التعقل. فهذا سر الشرق حيث المظلومية قوة رفع ودفع.
رحلت الجزمة وحضرت اللحى. بعض اصحاب اللحى وبينهم "الاخوان" تعلم درس السلطة لكنه لم يتعلم درس الديموقراطية وفنون المشاركة. لم ينتظر هؤلاء كثيرا حتى عمدوا الى صنع طاغية جديد على غرار الطاغية الراحل. هكذا في مصر وهكذا في تونس. يعملون بلا كلل على ابدال "الدولة العميقة" بـ"الدولة الاخوانية"، والقانون الوضعي الانساني بالشريعة، والمحاكم العسكرية بمحاكم التفتيش، وضباط الاعلام بالمحجبات والملتحين.
اما البعض الآخر، وخصوصا السلفيين ذوي اللحى غير المشذبة، فيعملون في العلن والمفضوح ما يعمله "الاخوان" في السر والخفاء. أولئك شغلوا قصور الرئاسة والسلطات والوزارات ومقرات الحكم. وهؤلاء احتلوا الشارع مستغلين الدين لتبرير العنف والقمع وإشاعة الخوف. وفرضوا حربا تكفيرية على الاجانب والنساء والاختلاط والملبس والحريات والاقليات والمزارات لم يتوانوا فيها عن الاكراه الجسدي واستعمال الحديد والنار. ولعلهم وجدوا في تظاهرات الاحتجاج على الاساءة الى المقدسات فرصة لا تتكرر لتصدر الواجهة وسحب البساط من تحت أرجل الجميع ولاسيما منهم أولاد الكار ذاته "الاخوان". فالسباق صار بين لحية مشذبة ولحية غير مشذبة حتى بات البعض يترحم على الجزمة الساقطة ويدافع عن الجزم الباقية.
بين الجزمة واللحية تذوي الديموقراطية وتتبخر الحريات ويصير المستقبل عودة الى الماضي السحيق، هذا يوقف عجلة التاريخ وذاك يعود بها الى الوراء. فقبل ان يصير الطغاة قدرا، لا بد من ثورة دائمة على الديكتاتوريات والاصوليات معا.
امين قمورية
قبل الصراخ.. نظرة هادئة إلى المستفيدين من الفيلم – الفتنة |
سليمان يتلقى نفياً من أبادي حول وجود حرس ثوري ايراني في لبنان |
بأي صفة يتواجد عناصر "الباسدران" في لبنان؟ |
عاجل: مروحيات سورية قصفت جرود "عرسال" صباح الإثنين
الاثنين 17 أيلول (سبتمبر) 2012
إضافة وردت الآن: افادت معلومات "الشفاف" من جرود "عرسال" ان المرحيات السورية دمرت جميع الغرف الزراعية في منطقة "خربة داوود"، و "وشل القريص"، على جانبي الحدود اللبنانية والسورية من دون ان يتضح ما إذا كانت عمليات القصف أسفرت عن سقوط ضحايا.
*
أفادت معلومات خاصة بـ"الشفاف" ان مروحيات سورية قصفت قبل قليل منطقة "وشل القريص" في جرود عرسال داخل الاراضي اللبنانية في منطقة ليست بعيدة عن موقع للجيش اللبناني مضيفا أن عملية القصف جاءت على خلفية إشتباك دار يوم امس بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي داخل الحدود السورية.
واضافت المعلومات ان الاشتباكات بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي اسفرت عن مقتل ضابط من الجيش النظامي وعدد من العسكريين.
معلومات "الشفاف" من عرسال تشير الى ان المروحيات السورية قصفت غرفة يستخدمها الجيش اللبناني موقعا له، من دون ان يتضح ما إذا كان هناك عناصر من الجيش اللبناني يتواجدون في الغرفة
من جهته رئيس بلدية عرسال أكد ان الغرفة مدمرة بالكامل.
عاجل: مروحيات سورية قصفت جرود "عرسال" صباح الإثنين
khaled
11:22
17 أيلول (سبتمبر) 2012 -
This is the Telephone CALL the President Suleiman was waiting for. We supported the President for his Solid Stand against the Breaching of the Borders by the Criminal Regime’s Troops, now, Air Forces. It seems that, the Regime insisted to assault the Lebanese and their properties, despite the CONDEMNATION by the President. If the Authorities in Lebanon are REALLY SERIOUS, first, the Lebanese Armed Forces should retaliate as they had done in Odeisah in the South. Then, go with A serious COMPLAINT to the United Nation Security Council. Otherwise the Lebanese would SWALLOW their TONGUES and DIGNITY, and keep SHUT UP.
khaled-democracytheway
بشير بين روايتين |
تصريحات جعفري حول وجود مستشارين حجة لإسرائيل لاستهداف لبنان |
خطف المواطن يوسف بشارة على طريق بصاليم |
توقف مرجع سياسي أمام قول "حزب الله" أنه من "أشد الرافضين لثقافة الأقليات، وأنه ينحاز إلى خيار الأمة"، علماً أن تحالفاته تؤكد خلاف ذلك، فضلاً عن أن الأمة في عُرفه تعني تجاوزاً للدول وسيادتها.
يتداول أهالي مدينة طرابلس معلومات تفيد بأن من أحرقوا مطعم KFC في عاصمة الشمال طردوا موظفي المطعم، ثم تناولوا الطعام المعدّ في داخله، قبل أن يسرقوا مكيفات الهواء. وبعد ذلك، أضرموا النيران في المطعم.
خلافاً لما أشيع خلال اليومين الماضيين عن قرب إطلاق سراح أمين سر رابطة آل المقداد، ماهر المقداد، أكدت مصادر معنية بالتحقيق أن استجواب المقداد لم ينته بعد، وأن قرار إخلاء سبيله أو إطلاق سراحه رهن بنتيجة التحقيق. في المقابل، أكد مقربون من المقداد أنه لم يكن يحمل أي سلاح لحظة توقيفه.
يقال: إن تياراً أكثرياً شكّل "خليّة إعلامية" مهمّتها فبركة شائعات ضد قوى 14 آذار.
يقال: إن رئيس تيار أكثري يكرر في مجالسه الحزبية الضيّقة أنه لن يقبل بإجراء الانتخابات النيابية المقبلة إذا لم يكن قانون الانتخابات كما يريد.
يقال: إن جهازاً أمنياً تابعاً لدولة إقليمية غير عربية يقف وراء الاعتداءات التي استهدفت السفارات الأميركية في العالم في الآونة الأخيرة.
تسأل هيئات اقتصادية: لماذا لا يبدأ التنقيب عن النفط والغاز داخل مياه لبنان الاقليمية التي لا خلاف عليها؟
ما جدوى طاولة الحوار ما دامت الأمرة للحرس الثوري الإيراني؟ |
الإثنين ١٧ سبتمبر ٢٠١٢
مشاهد الغضب العارم والهجوم على السفارات الأميركية ومقتل السفير الأميركي في ليبيا (في مدينة بنغازي) مثلما كانا خبراً أولَ في محطاتنا العربية كانا هما نفسهما الخبر الأول في الصحافة الغربية، وقد ساعدتنا في تقصِّي حقيقة ما حدث أكثر مما فعله الهياج العربي، فقد راحت تبحث بدلاً عنا عن تفاصيل ما أثار هذا الغضب. فبماذا خرجت هذه التحقيقات؟ سأكتفي بشهادتين من عرض مئات الشهادات التي سُجلت، فمجلة من أهم المجلات السينمائية هي «هوليوود ريبورتر» تساءلتْ إن كانت المعلومات التي وفّرها باسيلي عن الفيلم حقيقية من الأساس؟ «فالفيلم شديد الرداءة في أسلوب التصوير والإضاءة، ويستخدم خدعاً سينمائية شديدة السذاجة، ومن المستحيل أن يكلف هذا الفيلم الضعيف 5 ملايين دولار، ثم إن كان هناك فيلم يكلِّف 5 ملايين دولار، فلا بد من أن يظهر اسمه في مواقع الأفلام المستقلة، والمواقع المهتمة بأخبار السينما، أو حتى تصاريح التصوير وغيرها من الأوراق الرسمية، فى حين أنه لا يوجد أثر على الإطلاق لأي فيلم يحمل اسم «براءة المسلمين».
وراح متخصصون في السينما يدققون النظر في الدقائق الـ14 المتوافرة على «يوتيوب»، حيث النسخة الإنكليزية الأصلية يظهر فيها بوضوح تلاعب في الصوت، لينتهوا بالتحليل بأن المَشَاهد جرى عليها مونتاج لبضع دقائق، وتركيب صوت يحوي سباباً للرسول، لنشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي، وبخاصة «يوتيوب»، ليبتلع المسلمون الطعمَ خارجين في تظاهرات حاشدة ضد عمل فني وهْمي لا وجود له على أرض الواقع من الأساس، منادين بحرق أميركا.
ربما تكون هذه الاستنتاجات مهمة لنفهم كيف جرت الأمور في الواقع، ولتسحب معها كل التاريخ الذي مضى لهياج قديم، كنا فيه على الدوام طُعماً سهلاً. هذه المرة ليست كما المرات السابقة، لم نَخَفْ من الوقوف في وجه الغوغاء حتى لا يدهسنا قطار غضبهم، ولم يعد أحد قادراً على التشكيك بأن ضبط النفس حكمةٌ، وليس خيانةً، بل إننا صرنا نسمع صوت عمر بن الخطاب الناصح بتجاهل الباطل كي يموت، فهل يزايدُ أحد على عمر بن الخطاب؟
لكن ما الذي تعلمناه هذه المرة طالما أن مسلسل الهياج قد فضح، ولم يتعد كونه بلع طُعماً، وبعد أن رآه آخرون إساءةً إلى مسلسل الربيع العربي وصرفاً عن مكاسبه، وصوّر العرب كأنهم أطاحوا طاغية كي يحلوا محله بالمنهج نفسه من الطغيان.
لقد تورط المهتاجون بتقديم فيلم أكثرَ رداءةً من الفيلم الُمهاجَم، لكن هذه المرة لا نستطيع أن نقول إنه «مفبرك»، أو أن أحداً أنتجه، كيْ يشوه صورة المسلمين، لأنه لسوء الحظ كان فيلماً حيّاً ظهر فيه الشبابُ المسلمُ والعربيُّ يقتل وينهب ويحرق ويرمي الحجارة بشكل أعمى لا يدري بها من يصيب، وأهدى الحزب الديموقراطي الذي وقف مع ثورته «تشنجات» قد تطيحه وتجلب لنا جمهوريين من عينة بوش الابن. فهل نقف هذه المرة لنطرح على أنفسنا سؤالاً: لماذا فعلنا هذا؟ الأمر يكون حين هوجموا في أحداث «11 ايلول / سبتمبر» طرحوا سؤالاً على أنفسهم يقول: لماذا يكرهوننا؟ بمعنى لماذا فعلوا بنا ذلك!؟ كانوا هم الضحية، لكنهم حاولوا أن يفهموا حجم مسؤوليتهم في ما حدث. إنه منهج نقد الذات الذي لا يتقدم الأفراد ولا الدول بدونه. البناء الذي قام في العقلية وفي الخطاب الإسلامي منذ أن اختطفتْه السياسة بناءٌ قديم ومليء بالأخطاء البشرية، ونقدُه لا يعني نقدَ الإسلام، بل نقد ما هو بشري منه، والذي أقفل باب الاجتهاد فيه جعل هذه الأخطاء تعيد نفسها بقداسة، فتهدد من يقترب، لفكها أو الحوار معها.
في الحوار الوطني الذي شاركتُ فيه مرة، سألتُ: كيف يمكن أن نقيم حواراً مع «الآخر» ونحن ندرِّس أطفالنا في المدرسة «أن الواجب علينا تجاه الآخر المخالِف كرهه» فتقدم أحد المشاركين في الحوار مدافعاً قائلاً: «إننا نقصد الكره الإيجابي». لم يحدث أبداً أن كانت الكراهية طاقة إيجابية، لكنها حين تدخل مشروع الكذب على النفس وتمجيد الذات يصبح كل ما نقوله إيجابياً وما يقوله الآخر سلبياً.
balbishr@gmail.com
Al Hayat.....
أوساط 14 آذار لـ"الجمهورية": الاهتمام الاستثنائي بلبنان ومسيحييه أزعج نصرالله فقرر أن يطل Click Link...
Actress of the Film interviewed by CNN
اعتصام في صور استنكاراً للإساءة إلى النبي محمد
|
صفوي: "قوة القدس" موجودة في لبنان وسوريا بصفة "مستشارين"!
الاحد 16 أيلول (سبتمبر) 2012
حينما تعلن دولة أجنبية أن قواتها العسكرية موجودة في دولة أخرى تقع على مسافة ٢٠٠٠ كيلومتر من حدودها، فهذه يفترض أن تكون الدولة "الأخرى" موافقة على هذا الوجود بموجب إتفاقية عسكرية. وإلا، فإن هذا الوجود العسكري يُسمّى "احتلالاً عسكرياً" بموجب القانون الدولي.
هل الدولة اللبنانية "على علم" بهذا الوجود الإيراني في لبنان؟
*
صرح القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري الأحد أن عناصر من "قوة القدس" التابعة للحرس الثوري موجودون في سورية ولبنان لكن فقط ك"مستشارين".
وقال الجنرال الجعفري في مؤتمر صحافي "إن عددا من عناصر قوة القدس موجودون في سورية ولبنان. غير أن ذلك لا يعني القول إن لنا وجودا عسكريا هناك. إننا نقدم (لهذين البلدين) نصائح وآراء ونفيدهم من تجربتنا". -(ا ف ب)
صفوي: "قوة القدس" موجودة في لبنان وسوريا بصفة "مستشارين"!
khaled
13:27
16 أيلول (سبتمبر) 2012 -
Are those in the Syrian Government in Lebanon, STUPID ENOUGH, not to realize that those Iranians are INDEED in Lebanon, and as CONSULTANTS as the Head of Terrorism claims(Safawi). While they are Military Commanders and EXPERTS in Terrorism and causing troubles to the most of the Countries in the Region. But certainly, this Government is like WITNESS had NOT Seen or Heard anything. It is a FALSE WITNESS, while seeing Lebanon is Destroyed and won’t care to the FATE for this MISERABLE Country controlled by MISERABLE POLITICIANS. Regretfully, Some Lebanese are still FOOLED by those Politicians.
khaled-democracytheway
Pope holds open-air Mass in Beirut....Click Link.
Estimated 350,000 people Gathered Today...
بابا روما ومرشد إيران
- احمد عياش
- 2012-09-16
إطلالة البابا بينيديكتوس السادس عشر على لبنان ومنه على الشرق الاوسط حدث استثنائي في هذه المرحلة من تاريخ المنطقة. ليس تفصيلاً صغيراً أن تكون زيارته من أجل شد عزيمة مسيحيي الشرق على البقاء في أوطانهم بعد الأعاصير التي هبت ولا تزال على المنطقة منذ سقوط الامبراطورية العثمانية واعادة رسم جغرافيا المنطقة وفرض دولة اسرائيل وانطلاق زمن الربيع العربي. من المهم جداً، وهذا ما يمكن فهمه في لبنان، ان لا يختزل الغرب، والبابا آتٍ منه، المنطقة بالنفط واسرائيل. وحسناً فعل البابا بدخول الشرق من بوابته الحقيقية وليس من البوابة التي اقامها الغرب على امتداد أكثر من قرن. وهنا تكمن أهمية ما قاله البابا في الربيع العربي وحوار الاديان بما يشكل تبريداً للرؤوس الحامية عند غلاة الاقليات الذين انتهى أمرهم في احضان الديكتاتور السوري والمرشد الايراني وكلاهما ينتمي الى زمن الطغاة الذين كانوا خير ممثل لمصالح الغرب في النفط واسرائيل. منذ أيام، سمع زائر لبناني لطهران من مرشد ايران الامام علي خامنئي دفاعاً لا هوادة فيه عن نظام بشار الاسد. ولم يتح لهذا الزائر أن يشرح لحاكم ايران ان رياح الفتنة الشيعية – السنية التي تهب على المنطقة تهدد لبنان ايضاً. وانتهى اللقاء بدعوة خامنئي ضيفه الى الاستعداد للمشاركة بهمة في مؤتمر تعد له طهران من أجل مؤازرة الأسد تحت عنوان مموّه. وما أشبه اليوم بالبارحة. فيروي صديق وقائع حوار دار بعد اعوام من الاطاحة بشاه ايران بين رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ محمد مهدي شمس الدين وبين هاشمي رفسنجاني الذي لم يكن وقتذاك رئيساً للجمهورية الاسلامية. وفي خلاصة هذا الحوار ان رفسنجاني "طمأن" شمس الدين الى ان شيعة لبنان وهم بضع مئات من الالوف ان لا يخشوا سوءاً في ظل وجود أكثر من 70 مليون شيعي في ايران. وبالتالي، فمهما حل بشيعة لبنان فسيكون التعويض عليهم بشيعة ايران! ويقول الصديق صاحب هذه الرواية الموثقة ان شمس الدين أنهى اللقاء بجفاء.
لا بد ان البابا بينيديكتوس السادس عشر سينتبه الى ان نجل الرئيس الراحل رفيق الحريري الذي وفّر كل امكانات النجاح للزيارة التاريخية لسلفه البابا يوحنا بولس الثاني في ربيع عام 1997، لن يكون اليوم في اللقاء الشعبي الكبير في بيروت. فالرئيس سعد الحريري وهو أكبر زعيم لبناني بمنطق صناديق الاقتراع في انتخابات عام 2009 مضطر حفاظاً على سلامته أن يبتعد عن وطنه وجمهوره الكبير بفعل المنطق الالغائي لخامنئي والأسد وتابعهما "حزب الله". ولن تنفع كل لافتات الحزب والنسوة اللواتي يرتدين التشادور وصبية الكشافة التابعين له المرحبين بالبابا في تصحيح هذه الخطيئة الكبرى. ما ينفع هنا هو القراءة في "الارشاد اللبناني" الذي خطه ببراعة سمير فرنجيه في كتابه "رحلة الى أقاصي العنف" وقال فيه ان "ثقافة العنف والاقصاء" المهيمنة في اوساط الاحزاب الطائفية ولا سيما "حزب الله" لم تعد مقبولة من معظم اللبنانيين. ويدعو الى "لبنان مكاناً متميزاً للعيش معاً" يواكب "ثورة الربيع العربي من أجل عالم عربي ديموقراطي وتعددي". اللبنانيون يتطلعون الى مساعدة "الارشاد الرسولي" لتحقيق هذه الامنيات.
لا بد ان البابا بينيديكتوس السادس عشر سينتبه الى ان نجل الرئيس الراحل رفيق الحريري الذي وفّر كل امكانات النجاح للزيارة التاريخية لسلفه البابا يوحنا بولس الثاني في ربيع عام 1997، لن يكون اليوم في اللقاء الشعبي الكبير في بيروت. فالرئيس سعد الحريري وهو أكبر زعيم لبناني بمنطق صناديق الاقتراع في انتخابات عام 2009 مضطر حفاظاً على سلامته أن يبتعد عن وطنه وجمهوره الكبير بفعل المنطق الالغائي لخامنئي والأسد وتابعهما "حزب الله". ولن تنفع كل لافتات الحزب والنسوة اللواتي يرتدين التشادور وصبية الكشافة التابعين له المرحبين بالبابا في تصحيح هذه الخطيئة الكبرى. ما ينفع هنا هو القراءة في "الارشاد اللبناني" الذي خطه ببراعة سمير فرنجيه في كتابه "رحلة الى أقاصي العنف" وقال فيه ان "ثقافة العنف والاقصاء" المهيمنة في اوساط الاحزاب الطائفية ولا سيما "حزب الله" لم تعد مقبولة من معظم اللبنانيين. ويدعو الى "لبنان مكاناً متميزاً للعيش معاً" يواكب "ثورة الربيع العربي من أجل عالم عربي ديموقراطي وتعددي". اللبنانيون يتطلعون الى مساعدة "الارشاد الرسولي" لتحقيق هذه الامنيات.
CPJ honors top international journalists
Lebanon must free a journalist detained without charge
New York, September 14, 2012--Authorities must immediately release journalist Rami Aysha who has been detained without charge and abused since being seized more than two weeks ago while investigating alleged arms smuggling in the southern suburbs of Beirut, the Committee to Protect Journalists said today.
"We are very disturbed by the mistreatment and continued detention of Rami Aysha and call for his immediate release," said CPJ Executive Director Joel Simon. "Journalists in Lebanon must be able to work freely during this critical time in the country's history."
Aysha, a Lebanese-Palestinian freelancer who has worked as a journalist and translator for several international outlets in Lebanon including Time Magazine, was captured by Hezbollah forces on August 30, according to a letter CPJ received from journalists for Time, Spiegel Online, The Sunday Times, and other Beirut-based journalists who are concerned about his detention.
Aysha was arrested along with an army lieutenant identified as Wissam Abd al-Khalik and a third person identified as the officer's cousin, according to a report by Hezbollah's Al-Manar TV. The report acknowledged that Aysha was a journalist investigating a potential story.
The journalist and the two men were in a car on an airport road near the Hezbollah-controlled southern suburbs of Beirut, when Hezbollah agents forced them at gunpoint into another car, the Beirut journalists said in their letter, citing information from Aysha's lawyer. The three were taken to a Hezbollah office and held there for several hours during which they were severely beaten, the letter said.
Aysha sustained two black eyes from the beating, and Hezbollah agents smashed the video camera he had with him, although he had not filmed anything, Aysha told his lawyer, according to the letter. Aysha was then transferred to a military police station in Beirut, where he was beaten by military police, the letter said. His case was heard before a military judge who refused to release him on bail, although no formal charges have been brought.
On September 12, Aysha was moved to Quba Prison in the northern city of Tripoli, far from his wife and daughter, according to the letter from the Beirut journalists. The journalist was put in a cell with 70 to 90 other inmates, his brother, Ramzi, told CPJ. The brother said the Aysha family was notified that they could visit him only three times a week, for just a few minutes at a time. Ramzi Aysha said that when he visited his brother in prison, he was allowed to see him for only two minutes. The journalist expressed great concern about his well-being, the brother said.
The journalist has frequently covered arms smuggling from Lebanon to neighboring Syria, which might be a reason for his detention, Ramzi Aysha said. The journalist has told authorities he was simply working on a story and was being unjustly detained, according to his brother. The letter from the Beirut-based journalists also said Aysha had often worked on arms smuggling stories; the letter said he often pursued such stories on his own initiative.
Aysha has worked for several international news outlets since 2007. Since the Syrian uprising began in 2011, he has covered the conflict and the emergence of the rebel Free Syrian Army, the letter said.
On Thursday, a military judge said the journalist could not be released until the investigation was completed, according to his brother. Aysha's court date has not been set yet and under Lebanese law, he could remain in detention for up to six months without charge, Ramzi Aysha said.
Lebanon has increasingly been affected by the unrest in neighboring Syria, CPJ research shows. In April, CPJ documented the killing of a Lebanese cameraman while filming near the Syrian border.
اعتقال شاب في شيكاغو أراد تفجير سيارة مفخخة |
السبت ١٥ سبتمبر ٢٠١٢
شاهدت قبل قليل على «يوتيوب» مقطعاً طويلاً من فيلم «براءة المسلمين» المسيء إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم)، والذي كان سبب التظاهرات العنيفة التي شهدتها القاهرة وبنغازي الثلثاء الماضي، سامح الله من أرسل لي في «تويتر» المقطع وطلب أن أبلغ عنه كي يحذفوه، ليته لم يفعل. لقد روّج له مثلما فعل الحمقى والمغفلون حول سفارتي الولايات المتحدة بالقاهرة وبنغازي.
شعرت بغضب شديد، بل بقرف من الفيلم، أن تبلغ الوقاحة بإنسان الإساءة إلى حبيبي وسيدي رسول الله، النبي الكريم، كامل الخلق والعمل، ولكني لن أخرج في تظاهرة غير منضبطة، ولن أؤيد الدعوة لها، ناهيك أن أهاجم السفارة الأميركية، أو أقصفها بالصواريخ، بل إنني نصرةً لرسول الله، ومحبة له، واتباعاً لنهجه، أدعو إلى معاقبة كل من هاجم السفارتين ومن حرّض على ذلك وبشدة. يجب أن نمتلك الشجاعة في أن ننكر جريمة أبنائنا قبل أن ننكر جريمة أعدائنا.
بات من نافلة القول إن هذا الفيلم ليس الأول ولن يكون الأخير، فبإمكان باحث أن يضع رسالة دكتوراه في تاريخ إساءات بعض اليهود والمسيحيين لشخص الرسول وتاريخه، فالإسلام اصطدم باكراً بالديانتين، أو بالأحرى بزعماء الديانتين، أما أتباعها فوجدوا في الإسلام المبكر تسامحاً غير مسبوق من المنتصر، ما رغّب كثيراً منهم في التحول طوعاً نحو الإسلام، وبذلك انتشر في بلاد الشام والعراق ومصر وبقية شمال أفريقيا، أما بقاء جاليات مسيحية معتبرة وسط المجموع الإسلامي فهو يثبت ذلك ولا ينفيه، فلو انتشر الإسلام قسراً لاختفت هجرة أو تحولاً بالقوة للدين الجديد، مثلما حصل في إسبانيا بعد انتصار المسيحيين فيها في القرن الـ15 على المسلمين.
هذا الصدام التاريخي الذي امتد 14 قرناً، والذي كان عسكرياً وحضارياً، اتخذ شكلاً قبيحاً في الهجوم على شخص الرسول (عليه الصلاة والسلام) بكتب ورسائل وأشعار، أوله كان للراهب يوحنا الدمشقي (توفي 749م) والذي أضحى كتابه أساساً لمعظم الكتب التي تلت، وتتهم الرسول أنه منتحل ومزور للإنجيل والتوراة، مع اتهامات كاذبة تمس حياته الشخصية (عليه أفضل الصلاة والسلام)، وقد تكررت تلك الأكاذيب في الفيلم المستفز.
ظلت العلاقة متوترة بين الإسلام والمسيحية منذ فتح دمشق (634م) وربما حتى 11 ايلول (سبتمبر) 2011، بل ربما حتى الآن، فكثيرون في عالمنا وعالمهم يرفضون الاعتراف بتحولات التاريخ والإنسان، ولكن هذه مسألة فلسفية معقدة تحتاج إلى كتب لا الى مقال.
استمر مسلسل الإساءة للرسول تارة بتكليف رسمي من الباباوات، وتارة تطوعاً من رهبان أصوليين متحمسين، حتى التنويريون منهم وقعوا في فخّ الكراهية مثل «المصلح» مارتن لوثر الذي قاد أخطر حركة إصلاح في الديانة المسيحية، والمثقف والأديب دانتي الذي كال الإساءات للرسول في الكوميديا الأهلية. بعض الإساءات أخذت شكلاً «حركياً» في الأندلس، إذ ظهرت طائفة من «الانتحاريين المسيحيين» الذين كانوا يتعمدون الإساءة للرسول علناً، فيعاقبهم الخليفة بالإعدام فيمجدهم أتباعهم ويكررون فعلهم.
استمر ذلك إلى عصرنا الحالي، سلمان رشدي وروايته «آيات شيطانية»، ثم رسوم الكاريكاتور الدنماركية، إلى أيان حصري الصومالية التي استقرت في السويد وفيلمها «الخضوع»، والآن أسوأها فيلم «براءة المسلمين»، وأكرر مرة أخرى أنها لن تتوقف، فالأعمال الحديثة تتدثر بعباءة «حرية التعبير»، وهي عبارة فضفاضة واسعة في الغرب، أسيء بها حتى إلى أقدس مقدسات المسيحيين واليهود أيضاً، باستثناء «الهولوكوست» الذي يحميه من أي تشكيك أو سخرية «قانون» نجح اليهود ببراعة في تمريره عبر المؤسسات التشريعية في الغرب كافة.
ولكن يجب أن ندرك أن المسألة ليست «بريئة» تماماً، وليست مجرد إبداع وتمسح بحرية التعبير، فجل الأعمال المهاجمة للإسلام متداخلة مع السياسة، لم يعد هناك بابا في روما يوجه أحد الرهبان بتصنيف كتاب يهاجم الرسول، إنما يمين محافظ يكره الأجانب، وهجرتهم لدياره، يشجع ويرعى مثل هذه الأعمال، والفيلم الأخير نموذج لذلك، فهو تحالف بين مخرج إسرائيلي ومنتج أميركي وأقباط متطرفين كتبوا مادته.
ولكن أيضاً من يحاربونهم ويحرضون على التظاهر والتحريق وقطع العلاقات في المعسكر المقابل، ليسوا أبرياء تماماً، فلهم أجندتهم السياسية، بل يبدون وكأن ثمة «حلفاً غير مقدس» بينهم، هذا يرسل وذاك يتلقى، فالذين اشتركوا معاً في إنتاج وتأليف وصياغة فيلم «براءة المسلمين»، وضخوا فيه قدراً هائلاً غير مسبوق من الإساءات الشخصية الحادة في حق المصطفى عليه الصلاة والسلام، يعلمون أن «الطرف الآخر» سيكون رد فعله تماماً مثلما خططوا وتمنوا.
الطرف الآخر هو اليمين الإسلامي المحافظ، الذي يكره الأجانب أيضاً، وأتباع الأديان والمذاهب الأخرى، ويكره النهضة والانفتاح والتسامح، حتى في داخل مجتمعه، خلطة عجيبة تجمع في خلفيتها الثقافية التعصب للدين والمذهب والعرق، والميل لاستخدام القوة والعنف. «القاعدة» أفضل من يعبر عن هذا التيار، لذلك جاء رفع علمها على أسوار السفارة الأميركية في القاهرة الثلثاء الماضي رمزاً واضحاً جلياً، ولكنها ليست وحدها، وإنما هي أحد أطياف التيار، وإن كانت أعلاها صوتاً.
السياسي في الغرب يجد صعوبة في التعامل مع تياره المتطرف، عندما يستطيع حظرها بقانون يفعل، مثل الحركات النازية، مستنداً على صراعه القديم معها، وهزيمته لها في الحرب الثانية، ولكنه يضطر أحياناً إلى مجاملتها عندما تصبح حركة وطنية يمينية شرعية، كالجبهة الوطنية في فرنسا التي أصبحت رقماً انتخابياً مهماً. الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي مثلاً زايدَ في مواقفه المتشددة تجاه المهاجرين على اليمينيين لكسب أصواتهم، لكنهم لم ينقذوه في الانتخابات الأخيرة، فهم يعلمون أنه غير صادق في مواقفه، فمالوا نحو مرشحتهم الحقيقية، مارين لوبان، زعيمة الجبهة الوطنية عندما بدا لهم أن فرصة فوزها بالرئاسة حقيقية.
أما المثقف الأوروبي فهو أكثر حرية، فتجد له مواقف أكثر شجاعة في انتقاد التيارات المتشددة والتحذير منها، وعشرات الكتب التي تكشف وتُظهر تفكك هذه المنظمات والتيارات.
في عالمنا يكرر السياسي العربي وبخاصة في دول الربيع العربي «خطأ ساركوزي»، فيصبر على المتشددين، بل ويقربهم لعله يكسب أصواتهم في انتخابات، أو تأييدهم له في سياسات، أو على الأقل اكتفاء لشرهم، وفي النهاية سيلدغونه لدغة مؤلمة مثل لدغ الرئيس المصري محمد مرسي الثلثاء الماضي، وغيره من القادة العرب الذين حسبوا أنهم يستطيعون «الرقص مع الذئاب».
أما المثقف فدائرة مناورته أضيق، فما إن يشرع في فضح التيارات المتشددة حتى يتلقى الاتهامات والتجريح في دينه وإيمانه، فلا يستطيع معهم نقاشاً ولا حواراً، بل أحياناً يضيق به السياسي ويلومه بأنه يثير الفتنة والبلبلة، فيغلّب السلامة وينسحب، أو يغرق في الرمزية والتلميح، ويختم مقاله بعبارة حزينة: «ليت قومي يعلمون»!
* كاتب سعودي
الاحداث التي سبقت ورافقت قرار طردي من ايران
رحلة من المجهول الى المجهول: زوايا من ذاكرة لم تمت بعد
الاحد 16 أيلول (سبتمبر) 2012
في مثل هذا الشهر قبل اربعة اعوام، اي في اليوم التاسع من الشهر التاسع من عام الفين وثمانية، وفي تمام الساعة السادسة والنصف مساءا غادرت الاراضي الايرانية عبر مطار الامام الخميني الدولي على متن رحلة للخطوط الجوية الايرانية (هما) برفقة ابنتي (دانة) نهائيا باتجاه مدينة دبي في دولة الامارات العربية المتحدة تطبيقا للقرار الصادر عن وزارة الثقافة والارشاد الايرانية بعدم تجديد اقامتي وطردي من الاراضي الايرانية بناء على اشارة من وزارة الامن والاستخبارات في هذا البلد. وكنت قد تركت ورائي زوجي وابني بين براثن المجهول مجبرا لان الرأفة الاسلامية التي تعم في الجمهورية الاسلامية لم تمنحني الفرصة لاقوم على ترتيب او الخروج برفقة عائلتي مجتمعة، فكان ان تولت هي مهمة انهاء الامور.
فماذا حدث، ولماذا انتهت الامور بالاجهزة الايرانية الى قرار طردي واخراجي من هذا البلد؟
سأكتفي هنا فقط بسرد ما يتعلق او يدور حول قرار الطرد من مسببات وضغوطات جرت داخل ايران.
اذكر ان وزير الثقافة والارشاد العقيد في الحرس الثوري "محمد حسين صفار هرندي" والقادم الى الوزارة من مجلس ادارة صحيفة "كيهان" الناطقة باسم النظام ومكتب المرشد، قد وجّه دعوة الى كل الصحافيين العاملين في ايران للقاء بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة والعشرين لانتصار الثورة الايرانية.
الاحتفال كان في المجمع الامني لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون، وكان على الجميع المشاركة والحضور في هذا اللقاء حتى لا تُثار اسئلة حول غيابه.
المبنى ضخم لا يظهر منه فوق سطح الارض سوى بناء هندسي لا يوحي بما يوجد تحته من قاعات واقبية وممرات وانفاق.
في البهو الكبير تحت الارض، قادنا – جماعة الصحفيين- المشرفون الى نفق طويل ومتعرج تنقطع فيه كل اشارات الارسال للهواتف النقالة التي يحملها الداخلون اليه، ما يسقط عن المسؤولين عبء الطلب من الجميع وقف هواتفهم وافقالها، ومع ذلك لم ينس هؤلاء ان يطلبوا ذلك من الحضور.
بدأ الوزير الحاضر بلباس مدني من دون ان يتخلى عن هيئة وتفكير العسكر، وكأنه امام فصيل او كتيبة يتلو عليها امر اليوم، بوصف ايران بانها "فردوس الصحافة والحرية الاعلامية"، واردف بلغة تعبر عن الهدف الذي يريد الوصول اليه من وراء هذا التقديم، بالتأكيد على ان وزارته لن تسمح باي تجاوز قد يقوم به بعض الصحفيين او اي امر قد يمس بالمسلمات الايرانية التي يحددها هو بنفسه او من يقف خلفه من اجهزة امنية ومراكز قوى.
مدير للتوجيه في مؤسسة عسكرية برتبة وزير، هو الوصف الذي ينطبق على هذا الوزير وهو يتوعد رهطا من الصحفيين من كل اصقاع العالم، فهو العاطي والراعي والواهب وكل الصفات الحميدة والجميلة، وكذلك هو المهيمن والقادر والمعاقب وكل صفات القوة والجبروت.
ولم ينس هذا الوزير ان يؤكد على الصحفيين المشاركين في احتفال القوة هذا، ان عليهم التزام الصمت بعد الخروج من القاعة وعدم الحديث عما دار فيها من احاديث تحت طائلة المسؤولية.
"تحت طائلة المسؤولية" مصطلح لم يدرك ابعاده ومفاعيله اكثر من الصحافيين الايرانيين الذين كانوا طعمة لمقصلة النظام السياسية والادارية وحتى الامنية.
"جنّة" هذا النظام مع الاعلام كنت شاهدا عليها في بدايات عملي الاعلامي في ايران، بحكم تعاوني مع احدى الصحف الايرانية المحسوبة على التيار الاصلاحي. وبينما كنت متجها الى مكاتب الصحفية في الساعات الاولى للصباح، لأواجه انتشارا امنيا كثيفا في المنطقة التي تقع فيها مكاتب هذه الصحيفة وصحف اخرى، وكان يبدو عليهم التوتر والعصبية المفرطة، واصوات دراجاتهم النارية تخرق جدار الهدوء والصمت في تلك المحلة.
بداية مُنِعت من دخول المبنى الذي تقع فيه الصحيفة، فاعتزلت جانبا ارقب ما يحدث امامي. وبعد ساعات كان فيها افراد من القوة المحاصرة تدخل وتخرج من المبنى، عرفت لاحقا انها كانت تجري مفاوضات مع مدير التحرير لاقفال الصحيفة بناء على حكم قضائي تحت التهديد والتلويح باعتقاله.
اقفل المبنى، بعدها خرج رئيس التحرير، فاقلّني معه واخبرني ان قرارا صدر عن محكمة الصحافة التابعة للنظام باقفال نحو مئة صحيفة ومجلة اسبوعية وشهرية ودورية في هذا اليوم، من دون اي اعتبار لمسألة مستقبل العاملين فيها.
بالعودة الى ما يتعلق بي ، فان القرار اخراجي من ايران كان قد بدأ التمهيد له باستهدافي في وسائل الاعلام الايرانية انطلاقا من عملي في قناة "العربية". وقد بدأ الهجوم الاعلامي اثناء الانتخابات البرلمانية التي شهدتها ايران في الشهر الثالث من تلك السنة، اذ عمدت وسائل اعلام النظام ، خاصة المرئية والمسموعة بنقل كل الاحاديث التي اجريتها مع نشرات الاخبار والتقارير التي اعدت من مكتب القناة في ايران او من داخل غرفة الاخبار في المركز الرئيس.
عماد مغنية خط أحمر!
وقد وصفت وسائل الاعلام هذه التقارير والاحاديث المباشرة والهاتفية بانها مغرضة ولا تعكس حقيقة ما يجري على الارض. في الشهر نفسه، وبعد مرور عدة اسابيع على عملية اغتيال القائد العسكري لحزب الله اللبناني على الاراضي السورية، زارني احد المرتبطين بجهاز سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي (سعيد جليلي) وابلغني غضب الادارة الايرانية من تعاطي القناة مع خبر الاغتيال ووصفها للرجل بانه احد اهم الارهابيين المطلوبين دوليا بعمليات اغتيال واختطاف وخطف طائرات، واكد لي وبلهجة تحمل الكثير من التهديد بان ("عماد مغنية خط احمر").
بعد هذا الحادث والحديث، بدا واضحا ان قرارا بمحاصرة مكتب "العربية" قد اتخذ على اعلى المستويات في اروقة الادارة الايرانية. وقد بدأت تباشير هذا الامر من خلال قرار منع مراسلي وفريق تصوير "العربية" من المشاركة في اي نشاط تقوم به الرئاسة الايرانية، بعض النظر كان هذا النشاط مؤتمرا صحفيا للرئيس او مهرجانا او احتفالا يقوم به او تحت رعايته. وقد وصل الامر الى ان "دائرة التراث والسياحة" الايرانية وجهت دعوة لمكتب القناة للمشاركة في احتفال تقيمه برعاية رئيس الجمهورية، ولم تمض عدة ساعات على تلقي الدعوة حتى ورد اتصال من المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية يطلب عدم ارسال مكتب "العربية" لاي فريق اعلامي للمشاركة في هذا النشاط. لم يقتصر الامر على رئاسة الجمهورية، بل وصل الامر الى وزارة الخارجية التي قلصت الى الحد الادنى من مشاركة فريق "العربية" في الانشطة التي تحدث في هذه الوزارة، اضافة الى صد الابواب في "مجلس الامن القومي" امام عمل "العربية". وعلى الرغم من كل المراجعات الادارية حول اسباب هذا الحصار، الا ان وزارة الثقافة والارشاد المولجة الاشراف على عمل الصحافة الداخلية والخارجية، لم تقدم اي جواب شاف او مساعدة للخروج من هذا الحصار.
فكان التحدي يكمن في الاستمرار بمتابعة الحدث الايراني بكل تفاصيله وصوره من دون اي خلل. وقد استطعت ان ألتفّ على قرار المحاصرة هذا والحصول على كل ما يتعلق برئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية عبر شبكة علاقات مع اعلاميين ايرانيين وغير ايرانيين وقفوا الى جانبي في هذه المحنة.
"قنوات تجارية" لمسؤولين في "مكتب الرئيس نجاد"!
وفي احد الايام، وخلال محاولات معالجة هذه الازمة، اندفع احد المقربين من مكتب رئيس الجمهورية لفتح قناة اتصال معي بما امثله كمكتب للعربية ، وحاول تمرير رسالة واضحة من بعض اقطاب مكتب الرئاسة بان قرار الحصار يمكن ان يرفع عن المكتب في حال نجحت في فتح قنوات "تجارية" فقط لبعض مسؤولي مكتب الرئيس مع اطراف خليجية من دون التطرق الى اي ازمة او مسألة سياسية.
ازدادت وتيرة الهجوم الايراني الرسمي والاعلامي على قناة العربية ومكتبها في ايران بعد ان بثت القناة فيلما مصورا عن عملية الاعدام التي قامت بها جماعة "جند الله" الايراني في محافظة "سيستان وبلوشستان" باعدام عنصرين من "الحرس الثوري" كانت قد اعتلقتهما في وقت سابق. ومن دون سابق انذار، تلقيت اتصالا هاتفيا في الصباح الباكر من مدير عام الصحافة الاجنبية في وزارة الثقافة والارشاد "محسن مقدس زاده" يطلب مني الحضور الى مكتبه على وجه السرعة. وفي بداية اللقاء بيني وبينه وقبل الجلوس وجه كلامه مخاطبا بحدة "هل سيكون من الواجب علي ان اجمع كل موظفي مكتب "العربية" في طهران واوقفهم الى الحائط واهدد بقتلهم او اطلق النار عليهم حتى تمتنع "العربية" عن بث مثل هذه الصور؟ وهل المطلوب هو الرد بالمثل؟".
وبعد ان هدّأت من روعه اكدت له ان "العربية" لم تقم سوى بعملها الاعلامي وان بث الشريط المصور لا يعني ان القناة هي التي قامت بعملية الخطف او الاعدام". بعدها، أراني طلبا موقعا من القائد الاعلى لقوات الشرطة والامن الداخلي والعام في ايران فيه خلاصة ما وصل اليه اجتماع امني في وزارة الداخلية، ويطلب فيه اصدار قرار بافقال مكتب "العربية" واحالة مدير المكتب على المحاكمة. الرسالة التي رأيتها كنت تحمل شعار جهاز الشرطة والامن العام واسم وزارة الداخلية ومختومة بخاتم قائد هذه القوات. ثم اردف بالقول ان جهودا مضنية بذلها من اجل اقناع الجهة المعنية بضرورة التروي في تطبيق هذا القرار. وبعد نقاش شاق ومتشعب، انتهى الى انه سيقوم بالرد على هذه المراسلة ويطلب فيها التريث في هذا الطلب وعدم تطبيقه.
في مطلع ايار من العام نفسه ، وخلال مشاركتي في احتفالية اسبوع "المدى" الثقافي في العاصمة العراقية بغداد، بدأ هجوم من نوع اخر على مكتب قناة "العربية" في طهران والقناة نفسها، من خلال رسالة وجهها رئيس تحرير وكالة "مهر" للانباء شبه الرسمية، "حسن هاني زاده"، اعترض فيها على وصف وكالته بانها مقربة من مؤسسة حرس الثورة الاسلامية العسكرية. وحمل المكتب مسؤولية هذا الامر. وبعد استيعاب هذا الهجوم، والتأكيد له ما كان يعرفه مسبقا من ان اطلاق هذه الصفة على الوكالة لا يتعلق بقناة "العربية"، لان كل وكالات الانباء الدولية تعتمد هذا التوصيف وان الهجوم على القناة غير مسوغ.
في هذه الاثناء، شهدت الساحة اللبنانية تطورا خطيراً تمثل بالاجتياح الذي قام به حزب الله والقوى المتحالفة معه على مدينة بيروت واحتلالها في السابع من ايار. فلم تجد وسائل الاعلام والادارة الرسمية الايرانية امامها سوى الهجوم على "العربية" واعتبارها مسؤولة عن تشويه صورة المقاومة وايران وحلفائها. ووصلت الامور الى أنه تم بحث الموضوع في اجتماعات قيادة اركان القوات المسلحة الايرانية، وكان الاتجاه داخل هذه القيادة باتخاذ قرار باقفال مكتب "العربية" كرد على الخط الاعلامي الذي اعتمدته في متابعة التطورات اللبنانية.
ومن خلال احد الاصدقاء، جرى لقاء مع نائب قائد الاركان، اللواء "غلام علي رشيد"، واستطعت تخفيف حدة الموقف السلبي من مكتب "العربية" في طهران. وبقي طلب اقفال المكتب عالقا بين قيادة الاركان ودائرة الصحافة الاجنبية في وزارة الثقافة والارشاد. في هذه الاثناء بدأت حملات من نوع اخر ضد القناة ومكتبها في طهران، خاصة بعد ان قامت القناة ببث فيلم وثائقي من اعداد مؤسسة "البي بي سي" البريطانية عن الثورة الاسلامية والامام الخميني. واعتبر المهاجمون ان قناة "العربية" تتحمل مسؤولية تشويه صورة الامام الخميني في منحى عدائي مع الجمهورية الايرانية وثورتها الاسلامية.
المعترضون على الفيلم الوثائقي لم يسمعوا او ارادوا ان لا يسمعوا ان الفيلم من انتاج "البي بي سي"، واستغلوا المناسبة للهجوم على قناة "العربية "ووضعوا الامر في اطار اعلان حرب اعلامية ضد ايران وثورتها.
في هذه الاثناء وصلتني رسالة من الادارة في مركز القناة ، فيها صور لمسجد لـ"اهل السنّة" تم تدميره في "محافظة سيستان وبلوشستان" يسألني المرسل فيه عن الموضوع ومدى مصداقيته . فقلت في الرد ان الامر ابعد من ذلك وان ما يجري يتجاوز هذا الامر. لكن موجة الهجوم على قناة "العربية" كبيرة وواسعة ويعمل على تسويقها بانها حرب تستهدف "ايران الشيعية"، واننا في مكتب طهران نتعرض لهجوم قاس في وسائل الاعلام. فان رأت "العربية" بث التقرير فلا اشكال، لكن عليهم اخذ ما ذكرته بعين الاعتبار. الرد من المركز كان متفهما ومسؤولا ولم يتم عرض الصور او التعامل مع الموضوع.
موقع "فيلكا إسرائيل" التابع لحزب الله
وخلال اجازة ادارية سافرت فيها الى بيروت لاسباب عائلية اذ كانت زوجي في المستشفى، تلقيت اتصالا هاتفيا من احد الاعلاميين الايرانيين المقربين من دوائر الامن والاستخبارات يقول فيه ان موقعا باسم "فليكا" نشر اتهامات لي بانني اعمل لصالح المخابرات السعودية ضد ايران. فقلت له ان صاحب الموقع معروف ومسجل باسم احد اللبنانيين التابعين لحزب الله في كندا، وهذه اتهامات لا قيمة لها.
في هذه الاثناء ارتفعت وتيرة الهجمة الاعلامية والسياسية على قناة "العربية" ومكتبها في ايران وبالتحديد عليّ شخصيا. ودخل على خط الحملات السياسية برلمانيون وسياسيون في الحكومة الايرانية، فطالب رئيس لجنة الامن القومي والسياسية الخارجية في البرلمان "علاء الدين بروجوردي" باقفال مكتب العربية وطرد مراسلها من ايران، ولحق به عضو اخر في اللجنة، "حاجي بابائي"، بلهجة اكثر حدة متهما "العربية" والمكتب بالتأمر على ايران وثورتها لخدمة اهداف امريكية واسرائيلية.
بالتزامن مع هذه الهجمة، اصدر احد عشر تشكلا طلابيا تابعا للتيار المحافظ بيانا طالبوا فيه وزارة الارشاد باتخاذ خطوات عملية تنتهي باقفال مكتب "العربية" ومحاكمة مدير مكتبها وطرده من ايران، ودعوا الى التظاهر امام المكتب في طهران.
امام هذا الامر، وفي خطوة احترازية قمت بدعوة موظفي المكتب الى اجتماع طلبت فيه امرا واحدا خلاصته ان عليهم توخي الحيطة والحذر اثناء تواجدهم في المكتب وان لا يعمدوا الى الرد على أي استفزاز، وفي حال شاهدوا تجمعا امام المكتب فما عليهم سوى القيام باقفال ابواب المكتب والخروج منه اذا استطاعوا ذلك او اللجوء الى سطح المبنى وعدم اعتراض أي شخص قد يقوم بمهاجمة المكتب.
بالتزامن مع هذه الهجمة، كنت في تلك الفترة ايضا اتابع مع وزارة التعليم العالي وجامعة العلامة الطباطبائي للعلوم الانسانية موضوع تسجيلي في مرحلة الدكتوراه في الادب الفارسي. وكنت قد حصلت على موافقة الجامعة على البدء بدراسة الفصل الاول من السنة الجامعة، وكان علي ان احصل على موافقة وزارة التعليم النهائية للمباشرة في الالتحاق. في الوزارة، اصطدمت بعقبة ان الموافقة النهائية تواجه اشكالية ولا بد من الحصول على موافقة دائرة الامن في هذه الوزارة لحلها وان الموافقة المبدئية التي حصلت عليها سابقا والتي مهدت للحصول على موافقة الجامعة لا تكفي لمباشرة الدراسة.
اللبناني الشيعي هل هو عميل إيراني بالفطرة؟
بعدها طلب مني التواصل مع المسؤول القنصلي في الوزارة والمسؤول عن تسهيل اقامات الطلاب الاجانب في الوزارة، وهو شخص تعينه الاجهزة الامنية ومرجعيته وزارة الامن مباشرة. وفي الجلسة دخل معي في مساومة مكشوفة تتعلق بالتعامل مع الاجهزة الامنية من منطلق عملي في الوسط الاعلامي انطلاقا من كوني شيعيا ولبنانيا، او الاختيار بين العمل في المجال الاعلامي او المتابعة في الدراسة، وانني في حال قبولي بمبدأ التعاون فانه سيضمن لي مستوى عالياً من التعاون من قبل الاجهزة والادارات الايرانية، وانني سأكون قادرا على الوصول الى مراكز القرار بكل سهولة على غرار ما يتمتع به بعض الاعلاميين غير الايرانيين.
كان ردي عليه واضحا وغير موارب: "كوني لبنانيا وشيعيا فهذا لا يعني ان اكون عميلا ايرانيا بالفطرة او بالتكوين، وكوني انتمي الى هذين المكونين فهذا لا يعني انني تابع او منتمٍ لحزب الله! واذا ما كان ثمن متابعة دراستي ان اتعامل مع الاستخبارات الايرانية، فانني وبكل صراحة وبساطة لا افضل شيئا على استقلاليتي وارفض ان اكون عميلا او مخبرا ليس فقط لدى ايران بل حتى لدى اقرب الناس لي". انتهى اللقاء بان تم تصديق قرار حرماني من متابعة الدراسة كعقوبة لي على عدم تعاوني مع هذه الاجهزة.
لا انكر هنا انني كنت "صحفيا مشاغبا" في ايران، لكن تحت سقف القانون، ومدركا للخطوط الحمر التي تحفظ لي خط الرجعة ولا اتجاوزها. وكما كنت طالبا مشاغبا ايضا، فكتبت عن الحركة الطلابية وازماتها ومحاولات النظام على تفتيتها وشرذمتها واخراجها من دائرة التيار الاصلاحي، وقد نجح في ذلك الى حد كبير.
وقد كنت مشاغبا ايضا لانني الصحفي والطالب اللبناني الوحيد الذي دخل الى مجال العمل الاعلامي والدراسة الجامعية في ايران من خارج دائرة حزب الله اللبناني، الذي كان يعتبر نفسه المعبر الحصري لدخول أي لبناني الى الساحة الايرانية، خاصة وانني كنت معروفا بمواقفي المخالفة لحزب الله قبل مغادرتي لبنان.
جريدة "كيهان": ناطقة بلسان "المرشد" والأمن
التصعيد السياسي رافقه تصعيد اعلامي، هذه المرة طالني شخصيا. وبناء على ما نشر في موقع "فيلكا"، قامت صحيفة "كيهان" الخاضعة لاشراف المرشد الاعلى للنظام الايراني وبادارة واحد من مفاتيح الاجهزة الامنية الايراني "حسين شريعتمداري"، بنشر مقالة على الصفحة الثانية منها يتحدث عن علاقتي بجهاز مخابرات خليجي، وانني اعتبر ضابط ارتباط بين الاصلاحيين وسفير احدى الدول الخليجية في طهران، وانني تلقيت تدريبا لمدة شهرين في احدى مدن هذه الدولة على اساليب كتابة التقارير والعمل الاستخباراتي، وانني كنت ارسل التقارير الاستخباراتية التي اكتبها إلى أحد قيادات هذه الدولة الذي يقوم بدوره بنقلها الى المخابرات الامريكية والاسرائيلية.
هذه الصحيفة لم تكتف بهذه الاتهامات، بل اتهمتني بالعلاقة بمجموعة "السيد مهدي هاشمي"، وانني متورط في فضيحة "ايران غيت" في النصف الثاني من عقد الثمانينيات من القرن الماضي وقد توليت مهمة النشر الاعلامي لتفاصيل زيارة "ماكفرلين" الى ايران. وطالبت "كيهان" بطرد هذا "الجاسوس" واقفال "وكر الاستخبارات" المفتوح في ايران باسم "العربية".
ما نشرته صحيفة "كيهان" تحول الى مادة اعلامية تلقفتها كل الصحافة التابعة للتيار المحافظ او صحافة النظام. وتحوّل من كان بالامس يدعي الصداقة من الاعلاميين الايرانيين الى مدافعين عن النظام مطالبين بطرد "العميل الخليجي" عن الاراضي "المقدسة" للجمهورية الاسلامية الايرانية.
في المقابل، بدأت معركة اعلامية من نوع اخر بين صحافة النظام وصحافة التيار الاصلاحي التي وجدت مادة سجالية مع المحافظين ودفاعا عن حرية الاعلام، فتبنت هذه الصحافة مهمة الدفاع عني وعن قناة "العربية" الى الحد الذي حوّل الامر الى معركة يومية بين رد ورد مقابل على صفحات الصحف الاصلاحية والمحافظة.
قبيل هذه المعركة الاعلامية والاتهامات المتبادلة، وفي الاسبوع الاخير من شهر اب/ اغسطس، كنت قد تقدمت من دائرة الصحافة الاجنبية بجواز سفري لتجديد اذن الخروج والعودة من ايران، على امل ان استلم وثيقة السفر بعد يومين لاسافر الى مدينة "دبي" واستلم هنا مخصصات موظفي مكتب "العربية" بعد ان تعذرت عملية تحويل هذه الرواتب بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران . وبعد مراجعات عدة مستفسرا عن اسباب التأخير في اصدار اذن السفر، كان الرد بان هناك اشكالية ادارية لا بد انها ستحل في الايام المقبلة.
في اليوم الاول من شهر ايلول / سبتمبر 2008، ذهبت الى مبنى دائرة الصحافة الاجنبية على امل استلام وثيقة سفري. ابلغتني مساعدة المدير العام للدائرة ان الدائرة الامنية في وزارة الارشاد لا تريد اصدار اذن بالسفر وان المدير العام يريدني غدا ان التقيه في مكتبه.
في اليوم التالي، وبناء على الموعد المحدد مسبقا في الساعة التاسعة صباحا، كنت على باب مكتب المدير العام. دخلت اليه، وكان يأمل ان يسمع كلاما معسولا فيه الكثير من التوسل. الا انه وبعد ابلاغي بقرار عدم منحي اذنا بالسفر وان القرار لا يقتصر على هذا الحد، بل يتعداه الى عدم تجديد اقامتي على الاراضي الايرانية التي بقي على انتهائها اقل من شهرين، سمع كلاما مختلفا عن التهديدات التي تعرضت لها، وعن كل محاولات التجنيد التي كنت عرضة لها، والابتزازات والتلميحات التي سمعتها، "الا انكم في الادارة الايرانية لا تعرفون التعامل مع احرار وما تعرفونه لا يتعدى العملاء والمتملقين والمنتفعين"!
في ختام الجلسة، ابلغني بانهاء اجازة عملي على الاراضي الايرانية، وان وزارة الامن ستحتفظ بوثيقة سفري الى حين ابلاغ ادارته بموعد سفري ومغادرتي ايران، وانني ساكون قادرا على استعادة هذه الوثيقة قبل ثمانية واربعين ساعة من موعد رحلة الطيران.
اتصلت بادارة قناة "العربية" وابلغتهم بالقرار الايراني وانني ساغادر ايران على اول رحلة احصل فيها على مقعد. فكان اول واقرب موعد حصلت عليه في التاسع من الشهر التاسع من عام 2008.
قبل سفري بيوم، أي في اليوم الثامن من شهر سبتمبر، اتصلت بأحد كبار المسؤولين في دائرة القرار الايراني لاودعه قبل رحلة العودة. ابدى تعجبه من القرار الذي سمعه عبر وسائل الاعلام الرسمية، وطلب مني ان التقيه في مكتبه في محاولة لحل الاشكالية التي حصلت. وامام الحاحه وتأكيده عدم حدوث أي خلل في سفري، خاصة وانني وفي محاولة اعتقد انها كانت ساذجة لتضليل موعد سفري، قمت بالحجز على رحلة على طيران الامارات في الصباح الباكر من يوم الثلاثاء وحجزت مقعدا على رحلة للطيران الايراني في اليوم نفسه، وافقت على اللقاء به في صباح يوم التاسع من سبتمبر الساعة التاسعة صباحا.
في صباح ذلك اليوم دخلت الى مبنى البرلمان الايراني لاجد ان اجراءات قد اتخذت لاستقبالي اعرف انها خاصة بالمسؤولين وكبار المسؤولين . ارشدني المرافق الذي استقبلني عند المدخل الرئيس للمجمع البرلماني وقادني الى مبنى رئاسة البرلمان. وهنا استقبلني هذا الرجل لاجد في صحبته رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان "علاء الدين بروجوردي"، الذي تم استدعاؤه من داخل جلسة كان يعقدها البرلمان ذلك الصباح. وكان السؤال الاول الذي واجهني به هذا الرجل عن اسباب هذا القرار، فحدثته عن تصريحات الرجل الجالس الى جانبه دون ان اسمه، في اشارة الى "بروجوردي"، الذي انتفض معترضا على اسلوب الكلام معه! فاكلمت حديثي متحدثا بصراحة ووضوح عن الابتزاز المالي والاستخباراتي الذي تعرضت له من قبل الادارات الرسمية، بدءاً من مكتب رئيس الجمهورية وصولا الى دائرة الصحافة الاجنبية في وزارة الارشاد.
قلت له ان قرار اخراجي وطردي من ايران قرار ذكي! فالجهة التي اتخذته تعلم انني المراسل الوحيد في المكتب الى جانب مهمتي كمدير له، وانها بقرارها هذا يمكنها ان تقول انها لم تقفل مكتب "العربية" لكنها اخرجت مراسلها من ايران، فتكون بذلك اصابت هدفين: اقفلت المكتب بشكل غير مباشر وتخلصت من صحفي غير مطيع. لكن القرار في النهاية لن يكون في صالح ايران اعلاميا، لانها تخسر فرصة ايصالها رأيها في مقابل الاراء المعارضة لها من الخارج، وان "العربية" تعتبر احد اهم المنابر الاعلامية العربية وقطع التواصل معها يعتبر خطأ سياسيا واعلاميا كبيرا.
انتهت الجلسة بان يقوم هو ببذل جهوده لالغاء القرار واعادة فتح مكتب "العربية" من خلال المتابعة مع الدائرة المختصة في وزارة الامن. وانا اكثر اصرارا على الخروج من هذه البؤرة التي اكتشفت ان اقامتي فيها طالت اكثر من اللازم.
خرجت من مكتبه غير اسف على نظام لا يعرف التعامل سوى مع العملاء والتابعين كما قلت له، لاصل مساء ذلك اليوم الى "دبي" في رحلة يمكن وصفها انها كانت رحلة فيها الكثير من الاحباط والقليل من الفرح المقترن فقط بتعزيز هامش الحرية في الحديث عن ايران وطموحاتها واطماعها من دون خوف او مواربة او تلميح يفرضه وجودي داخلهذا البلد.
This is the Democratic System, we should Pursue in Lebanon. Free Word, Free Media. But the Condition is to be an Spying Agent to this Democratic Regime, and do what they Dictated to you to do. Brilliant.
....khaled
الجيش يوقف أحد أخطر المطلوبين |
Tightrope Walking..
Toddler left to play with Gorilla..
No comments:
Post a Comment