Is it the Infiltration of the Jihadists and other Fundamentalists, into the Lines of the Revolution, and the Free Army could not control the Chaos, and unable to get organized and formed a United Command, to take responsibility for all the Plans and Activities of the Revolution Fighters. Had the Arab Finances to the Revolution went only to the Fundamental Groups, and excluded the Free Syrian Army. Those Groups that are well Equipped and Financed and Organised.
Or it is, the West, waiting for more gains by the Revolutionaries and more defection by Top Ranks in the Regime's Armed Forces. So the Regime would collapse from inside out.
Or it is The Presidential Campaign, and American Presidential Election at the Top of Rush Hour. Obama is giving all His time to Election Plans to win one more Term. He has the Right to do so. But Obama has not the right to give promises to the Syrian Revolution, help would be sure after the Election, and hold the Power for the Second time in January. The Lost Time between November and January, the furious Velocity of the War would sweep out another Fifteen Thousand Victims of the Revolutionaries and the Civilians. Have the Syrian people to pay this High Price just because Mr Obama is Busy of the Presidential Election. Is it possible in His Management No Trusted Men to take care of the Foreign Policy and Supervise the Path of the Revolution taking place in Syria. No it is not the reason of the US hesitation. Could be the sharing of the Interests among the Superpowers, the Benefits, should be taken from the Changes in Syria, and on the EXPENSE of the Syrian People. The Americans can not upset the Russians and Chinese, and even the Iranians.Who are the main supporters with Weapons and Finance to the Regime in Damascus, openly and without hesitation, where the Americans are watching the Free Army and the Syrian people Butchered.
The Americans, Lately, contributed 15 Millions to support the Revolution, and Clinton,(Suppose to have her Mouth Shut, if Conde Rice was there, would be different) announced the sum of the money had been given so far 45 Millions. It is like some one dying, and at the last minute, someone push a drop of water in his PIPE. The Revolutionaries in Syria need Weapons to shoot down the Jet Fighters, that caused Disastrous Demolition to the Cities on Heads of their Citizens. They need these Weapons to match with the Power of the Regime, that is packed with the most advanced weapons given by Iran and Russians. USA should deliver these Weapons and FORCE the ARAB Rich Countries, those supported the Arab Spring, to pay the Price of those Weapons and Immediately. The Free Syrian Army, does not need Fundamentalist and other Terrorist Groups to fight along side ( The hesitation gave way to those to infiltrate into Syria). The Free Army needs the Weapons, and will do a PERFECT JOB, and by then the Regime would collapse, and the Americans would not wait that long.
The Americans and the West would win the War against Iran, only if the Revolution in Syria achieved its Goals. Syria is the Last Foot Space for the Russians, Iranians, and all the Dictators in the Middle East. The Concept, that more arms, then more people would be killed, is a Silly Concept. The Syrians are killed by Hundreds daily, by the FLOOD of the Iranian and Russian and even Chinese Weapons to the Regime, and the Victims only from the side, where the West refrained to send the Weapons to. When there is a Balance in Logistics and Arms, then would be LESS VICTIMS. Do not give the Syrian people all this Bullshit.
With this Policy of the West and Arab Governments who supported Arab Spring, would lose the War against the Dictator, and the Syrian people's Freedom and Country.
When Obama came to Power. We thought that, Oppression, Tyranny, and Dictators, have the Ruthless Fighter to face, of Obama the Human. We called USA the Mother of Democracy to have UNUSUAL PRESIDENT. We were wrong, Bush Administration, was the right one for such Dictators.
khaled-democracytheway
الانفجار في القامشلي استهدف فروعاً أمنية وأدّى الى مقتل ثمانية |
Philtman and Muaalem(FM of the Criminal Regime)
* واشنطن تتواصل مع «الجيش الحر».. وتكثيف التنسيق لإعلان حكومة في المنفى.Click Link..* «مجاهدين خلق» بعد رفعها من لائحة الإرهاب: نتهيأ لإطلاق الربيع الإيراني. Click Link..
The flow of Weapons to the Regime in Syria would change its Direction, from Arab Spring to Iran Spring.
* الأكراد يستعدون لممارسة الحكم الذاتي في سوريا بعد الأسد. Click Link...
زيباري لـ«الحياة»: أقترح على السوريين معارضةً ونظاماً عقْدَ مؤتمر في دولة محايدة للبدء بعملية الانتقال السياسي
نيويورك - راغدة درغام
الأحد ٣٠ سبتمبر ٢٠١٢
We have to go back, to remind the Iraqi Leaders of what AL Hajaj Ben Yousuf said few centuries ago.
khaled-democracytheway
دعا وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الأطراف السورية (الحكومة والمعارضة) الى عقد مؤتمر في دولة محايدة للبدء بعملية الانتقال السياسي ضمن أطر زمنية محددة.
وأوضح زيباري في حوار مع «الحياة» في نيويورك، بعد تمثيله بغداد في اجتماع «أصدقاء الشعب السوري»، أنه اقترح عقد مؤتمر «جنيف 2» للبحث في آليات تطبيق «البيان» الذي اتُّفق عليه في اجتماع «مجموعة العمل من أجل سورية» في 30 حزيران (يونيو) الماضي. وطالب الممثلَ الخاص الأخضر الإبراهيمي بالإسراع في طرح خطة عمل، بعد أن «حان الوقت ليبدأ بعض الخطوات، إذ لا يكفيه الاستماع والناس تذبح يومياً».
وأكد أن العراق طلب من إيران «وقف استخدام أجوائه لشحن أسلحة الى سورية»، وأكد أن بعض الطائرات الإيرانية ستبدأ بالهبوط في المطارات العراقية للتفتيش». وهنا نص الحوار:
> تردد أن الولايات المتحدة أبلغتكم بوضوح أنها غير راضية عن سماحكم لإيران بتزويد النظام السوري بكل ما يريده من أسلحة وعتاد وطائرات، وأنكم لا توقفونها. هل هذا ما يحدث؟ هل تحدثت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون معكم في الموضوع؟
- الجانب الأميركي أثار هذا الموضوع هنا في نيويورك وعبر الوفود التي جاءت إلى بغداد أخيراً، بناء على معلومات استخبارية، وهو يشكّ في أنها تحمل مواد وأسلحة وذخائر، وأكد أن هذا خرق لقرار مجلس الأمن تحت الفصل السابع، وطالب الحكومة العراقية بوقف هذه الرحلات. وأبلغْنا الجانب الإيراني بضرورة وقف الرحلات، ووقف تسليح النظام أو أي جهة في النزاع وتمويلهما، وأكدنا أن العراق لا يقبل أن يكون معبراً أو ممراً لهذا، وأن تُستخدم أراضيه أو مياهه أو أجواؤه للتسليح والتمويل. لسنا مع عسكرة النزاع، لا مع تسليح النظام ولا مع تسليح المعارضة. وأوضحنا للجانب الأميركي أن قدرات العراق الدفاعية الجوية محدودة، ونحن في مرحلة بناء هذه القدرات. اشترينا طائرات F16 وأنظمة للدفاع الجوي لمنع انتهاك أجوائنا، وأكدنا للسيدة كلينتون وللمسؤولين الأميركيين أن الحكومة عازمة على إنزال الطائرات وإجراء كشف عشوائي.
> تقصد الطائرات الإيرانية؟
- نعم، طُلب منها الهبوط لإجراء عمليات كشف والتحقق من حمولتها، لكن قلنا للجانب الأميركي والأطراف الأخرى إنه إذا كان هناك قرار ملزم من مجلس الأمن، وطالما أن قدرات العراق غير موجودة أو غير مكتملة لحد الآن، فإن الدول التي لديها القابلية والقادرة هي من يقوم بالردع أو المنع.
> ماذا كان الرد الأميركي؟ هل هناك إجراءات يمكن الأميركيين أن يتخذوها في مجلس الأمن؟
- لم يعطونا أجوبة، طلبنا منهم أدلة ومعلومات استخبارية دقيقة عن حمولة طائرات النقل هذه (الإيرانية)، وإلى الآن لم يُشرِكونا في هذه المعلومات، وقالوا إنهم يتابعونها من خلال راداراتهم والأقمار الاصطناعية. هي شبهة، ولا تنسي أن العلاقات الإيرانية-السورية متشعبة، وتشمل مناحي الحياة الاقتصادية والزراعية والتقنية والتسليحية والدفاعية، لذلك من الصعب التصور أن كل هذا هو نقل للسلاح وللأموال.
> هل تشك في تلك الشبهة، حتى بعد أن قال الإيرانيون إن لديهم حرساً ثورياً في سورية؟
- إيران لديها موقف علني وثابت من أعلى المستويات حول سياستها ودعمها حكومة الرئيس بشار الأسد.
> ولكن كيف تتحققون من حمولة الطائرات؟
- قبل أيام كانت هناك طائرة كورية شمالية تريد عبور الأجواء، وتولدت لدينا شبهة قوية بمسارها وتوجهاتها وبروتوكولها، لذلك لم نعطها الإذن بالمرور.
> هل أنتم قادرون على ذلك مع إيران؟
- في آذار (مارس) بدأت هذه الرحلات الجوية، وطلبنا من الإيرانيين وقفها، وبعد أيام توقفت فعلاً، واستؤنفت في أواخر تموز (يوليو). قالوا إن هذه الرحلات ليست فيها أسلحة ولا عتاد، وأنها تنقل حُجّاجاً أو زوّاراً أو مسائل أخرى، لكن للتحقق من حمولتها، سنطلب هبوط هذه الطائرات.
> قريباً؟ يعني أنتم وافقتم واتفقتم مع الأميركيين على ذلك؟
- أبلغناهم، والأميركيون لم يعطونا أي معلومات دقيقة أو تفصيلية.
> أنتم متهمون بأنكم تدعمون النظام في دمشق وتقفون ضد المعارضة. هل هناك رأيان في العراق؟ تحدثْتَ مرةً بلغة صارمة جداً ضد النظام، ولكن توقفتَ عن ذلك، وقيل يومها إنك عبّرت عن رأيك الشخصي وليس رأي الحكومة.
- هذا الاتهام ليس مقبولاً بالنسبة إلينا، لا تنسي أن العراق حاول عام 2009 وبذل جهوداً كبيرة لتحميل النظام السوري مسؤولية دعم الأعمال الإرهابية والتفجيرات التي حصلت في بغداد. لم يدعمنا أي طرف، كل ما قامت به الأمم المتحدة أنها أرسلت أوسكار فرنانديز مرة إلى بغداد، وبعدها لم يعُد، ولم ير أحد تقريرَه. موقف العراق متزن وينبع من مصالحه، وليس مسألة شخصية لهذا المسؤول أو ذاك. إعلان بغداد الذي اتفقنا عليه يدعم المطالب المشروعة للشعب السوري في الحرية والديموقراطية وبناء مستقبله وتقرير مصيره بنفسه من دون تدخل خارجي.
> ماذا تعني بذلك؟ أنتم وصلتم إلى الحكم بمساعدة تدخل خارجي، أميركي بالذات؟
- صحيح، لكن الظروف اختلفت حالياً، ليس هناك تدخل خارجي. لا لفرض نظام على الشعب السوري، هو الذي يختار ويقرر مصيره بنفسه.
> للتوضيح، أطحتم نظام الرئيس الراحل صدام حسين بفضل تدخل عسكري أميركي. كيف لكم أن تقفوا ضد التدخل في سورية؟
- هذا شيء يتعلق بالمعارضة السورية، لسنا أوصياء عليها، لكن ليس لأي جهة أن تتدخل في أي نظام يختاره السوريون. كان همُّ المعارضة العراقية بعدما فشلنا في إطاحة صدام حسين في انتفاضة 1991، كسْبَ أكبر دعم دولي لإسقاط النظام. نحن الذين حاولنا جلب هذا الدعم لإسقاطه. حالياً (المعارضة في) الدول، من ليبيا إلى سورية إلى دول أخرى، تطالب بتدخل دولي، لكن هذا التدخل غير متوافر.
> هناك قرار عربي بمرحلة انتقالية. الموقف العربي يدعو إلى ضرورة تنحي النظام.
- لا. نحن نختلف مع هذا.
> لماذا؟
- هذا لا بد أن يكون جزءاً من عملية الانتقال السياسي، ولا يحصل بالتمني بل بالواقع. هذا لا بد أن يكون في إطار العملية السياسية، بمعنى أن السوريين هم الذين يقررونه.
> هذا معناه أنه كان على صدام حسين أن يبقى كجزء من العملية السياسية؟
- دعيني أساعدك في توضيح هذه المسائل. حتى عندما كان صدام حسين موجوداً وفي أقوى مواقعه وفي أقصى درجات عنجهيته ووحشيته، كانت أطراف من المعارضة تتفاوض معه. عندما كان صدام حسين في أوج قوته، نحن في المعارضة طلبنا إجراء انتخابات بإشراف دولي.
> هل تعتقد أن موقف المعارضة السورية خطأ؟
- الإطلاقية في المواقف، إما كل شيء أو لا شيء، غير مقبولة. إذا كنت تريدين عملية سياسية، انتقالاً سياسياً، تفاوضاً، لا بد من وجود طرف آخر، مع من تتحاورين؟
> إذن أنتم على خلاف مع الموقف العربي.
- لا، تحفظنا أكثر من مرة على الموقف العربي.
> يقال إنكم تتصرفون بازدواجية في هذه المسألة، وإن ما حصلتم عليه لا تريدونه للسوريين، لأنكم ترون أن المصلحة العراقية مع إيران.
- إطلاقاً، نحن مع مصلحة العراق.
> وهل مصلحة العراق مع إيران؟
- نحن مع مصلحة العراق ولسنا مع مصلحة إيران أو سورية أو أميركا أو روسيا، وننطلق من هنا. ليس هناك أي ازدواجية في موقفنا، نحن دائما نُثمِّن جهود الدول التي ساعدت في تحرير العراق من الديكتاتورية، ولكننا كنا واقعيين من أول يوم، ونبهنا كل إخواننا وزملائنا العرب الذين كانوا يحاولون إيجاد تغطية عربية من خلال هذه القرارات للتشجيع على تدخل دولي. نبهناهم إلى أن الظروف الدولية تغيرت، وأن هذا التدخل الدولي لن يحصل. عندما كان العراق رئيسَ دورة الجامعة العربية، طالبنا في المجلس الوزاري (العربي) بهذا الشيء. ليس لدينا ازدواجية. ليس هناك قرار من قرارات جامعة الدول العربية طالب بالتدخل الأجنبي في العراق.
> كيف تمكن مساعدة سورية على الخروج من هذا الوضع؟ وكيف ترون دوركم في هذه المسألة؟ هل في حماية النظام؟
- أبداً، نحن لسنا حماة لأي نظام من الأنظمة، ولسنا مع هذا الطرف ولا ذاك. نحن مع ما يريده الشعب السوري.
> هذه كلمة عامة، الشعب السوري منقسم، وهذه مظلة تقفون تحتها.
- نحن (المعارضة العراقية) كنا منقسمين، لكن توحدنا على أهداف ومبادئ ورؤية، وحالياً المعارضة العراقية هي الحاكمة.
> ما رأيكم في ما يقوم به النظام في دمشق؟
- العراق ساهم في كل الاجتماعات والمؤتمرات التي تتعلق بالوضع في سورية، وصوَّتَ وأيَّد كل القرارات التي دانت انتهاكات حقوق الإنسان، ووقف مع حقوق الشعب السوري في الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان. العراق موجود اليوم في اجتماع أصدقاء سورية وطرح رؤيته. كثير من الدول حالياً أصبحت أقرب إلى رؤيتنا من الشعارات ومن التمني والرغبات والتفكير الرغبوي.
> ما هي رؤية العراق؟
- أولاً، المفروض أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، من دونه صعب جداً البدء في أي عملية. على مبعوث الأمم المتحدة الجديد الأخضر الإبراهيمي أن يدعو إلى مؤتمر للقوى الحقيقية الممثِّلة للشعب السوري، وبمشاركة ممثلي النظام في بلد محايد، ثم تبدأ عملية الانتقال السياسي بوضع سقوف زمنية لما يجب أن تكون عليه الأمور.
> أي بلد محايد؟
- جنيف، السويد، النروج. المهم خارج المنطقة، لأن فيها استقطاباً. والنقطة الأخرى هي أن مرجعية جنيف يجب أن تكون المرجعية التي تحكم هذا الموضوع.
> مرجعية جنيف مُختلَف عليها جذرياً؟
- أبداً، أنا كنت عضواً في (اجتماع) جنيف، والخطوط الإرشادية اتُّفق عليها بالإجماع، خصوصاً من أعضاء مجلس الأمن الخمسة الدائمي العضوية، وهم أصحاب الشأن.
> علامَ تم الاتفاق؟
- على عملية الانتقال السياسي وطرق معالجة الأزمة وتحقيق التحالف أو التوافق الدولي بعد إعلان روسيا والصين فيتوين.
> وبعد ذلك أُعلنت الفيتو الثالثة بعدما اختلف الروس مع الآخرين على تفسير جنيف.
- أنا أعرف التفاصيل ربما أكثر من أي أحد آخر، لأنني كنت موجوداً وحاضراً. ما حدث هو أن بعض الأطراف لم يلتزم ما اتُّفق عليه في جنيف.
> من تعني؟
- لا أريد أن أسمي. ما اقترحناه على الوزير (الخارجية الروسي سيرغي) لافروف اليوم، أنه ربما هناك ضرورة لعقد «جنيف 2» لأجل تفعيل آليات ما اتُفق عليه وتنفيذه، وليس لفتح النقاش مرة أخرى أو لإصدار وثيقة ختامية، بل للبحث في آليات تنفيذ وثيقة جنيف، ليكون دعماً للمؤتمر الذي سوف يدعو إليه الأخضر الإبراهيمي.
> هل فكرتكم قائمة على عملية سياسية انتقالية بمشاركة الأسد، أم عبر تسليم الأسد مهامه -كما جاء في الاقتراح العربي- إلى نائبه مثلاً؟
- أن يُمثَّل الأسد بممثلين عن الحكومة السورية أو يفوِّض صلاحياته إلى وزير أو مسؤول إو إلى نائبه... نحن ملتزمون كل هذه القرارات ومتمسكون بها، لكن لا بد أن يكون لهم (النظام السوري) حضور أيضاً، لأن هناك نزاعاً وخلافاً، وهناك طرفان.
> خطة كوفي أنان انطلقت من وقف النار وسحب الآليات العسكرية من الأماكن المكتظة، وهذا لم يحدث. تلك كانت النقطة الأولى من النقاط الست، أين الجديد؟
- نحن لم نخترع البارود، ولكن لم نذهب إلى المريخ كالآخرين. ما حصل في جنيف أو مع كوفي أنان، أنه كان هناك جانب أمني، عناصر بناء الثقة، النقاط الست التي طرحها، لكن لم يواكَب هذا بجهد سياسي وعملية سياسية، لذلك فشلت المهمة، وقد قالها الرجل بأمانة، قال أنا فشلت.
> ماذا قال لافروف عندما عرضت عليه هذه الفكرة؟
- لم يعارضها وتقبَّلَها، والدعوة هي إلى جنيف ثان في سبيل وضع آليات تنفيذ ما اتفق عليه.
> وماذا قال عن فكرة وقف النار والحوار؟ هل هذا أيضاً هو الموقف الروسي؟
- هناك الموقف الأميركي، والموقف العربي أيضاً، اقرئي القرارات العربية.
> لماذا لم تطرح ذلك على كلينتون؟
- أيضاً أتصور أن هناك استجابة لديها.
> أثناء هذه الدورة (في الأمم المتحدة) هل طرحتم هذه المبادرة؟
- نعم، طرحناها على عدد من الأطراف الأساسية، وهناك تقبل لهذا التوجه، واليوم (الجمعة) أطراف من المعارضة السورية كانوا موجودين أيضاً ورحبوا بمهمة الإبراهيمي.
> قلت إن مهمة الإبراهيمي الآن مختلفة. هل هي مختلفة عن تصوره لمهمته؟
- لا، هو رجل يقول إن مهمته شبه مستحيلة وصعبة ويريد أن يستمع، ولكن حان الوقت لأن يبدأ ببعض الخطوات، لا يكفيه الاستماع والناس تذبح وتقتل يومياًَ وتترك ديارها وتسعى إلى اللجوء والنزوح. هذا لم يعد مقبولاً، وعلى الإبراهيمي الإسراع في التحرك في اتجاه طرح خطة.
> وهل بحثتم رؤيتكم معه؟
- نعم، وكان متفهماً جداً وطلب دعم العراق مهمتَه. الإشكالية التي يقع فيها الكثيرون، أن هناك تفكيراً مقولباً عن الموقف العراقي بأنه يقبل أي شيء تفعله إيران، وهذا غير صحيح. أنا كوزير خارجية أنفي ذلك، صحيح أن للعراق، اتصالات مع الحكومة (السورية)، وسفارتنا قائمة وموجودة، ولكن لدينا اتصالات في الوقت نفسه مع المعارضة، التي بعثت بوفود إلى بغداد. نحن نجتمع بهم ونلتقي معهم ونريد أن يكون موقفنا متوازناً ليكون لنا تأثير. إذا أصبحنا طرفاً في النزاع نفقد هذا التأثير.
> لكن أنتم جزء من الجسم العربي، لماذا تنفصلون عنه؟ انفصالكم عن الجسم العربي في هذا الأمر يعطي إيران الزخم.
- أبداً، نحن شاركنا وساهمنا وأيدنا كل القرارات التي اتخذها العرب، وسواء بتحفظنا أو امتناعنا تواصلنا معهم، لكن عندنا رأي في هذا الموضوع. عندما تقول الدول العربية وبعض الإخوة الوزراء العرب إن النظام سوف يسقط بعد أسبوعين أو شهر نقول لهم لا، أنت مخطئ، لن يسقط.
> متى سيسقط النظام؟
- لا نعرف، ليس لدينا الكرة السحرية.
> كيف تقرأون دينامية الصراع؟
- ما زالت لدى النظام القدرة على الاستمرار، لكنه يشكو صعوبات حقيقية، وأهمها في الجانب الاقتصادي والاحتياط النقدي، لا الأمني.
> ألا تساعده إيران؟
- لا أعلم، فوفق معلوماتنا أن الاحتياط وصل إلى مستويات متدنية، 5 إلى 6 بليون دولار، ولا يزال يُستنزَف، هو انخفض من 18 أو 20 بليوناً. كثير من المحللين أو المراقبين يعتقدون أن بإمكانه الاستمرار فترة أخرى، ثلاثة أشهر أو أربعة ربما من دون مشاكل، لكنه فقد السيطرة على كثير من المناطق، والعنف والقتال يجري حالياً لأن العملية أصبحت الآن في قلب دمشق، المربع الأمني، في داخل دمشق، ولدينا معلومات ومعرفة بحكم علاقتنا وعملنا مع الوضع السوري في كل هذه السنوات، لدينا خبرة ومعرفة بالوضع السوري الداخلي وبالمعارضة وبتفكير النظام وتحركاته، وأيضاً بالسياسة الدولية وبالمواقف الدولية.
> إذن ماذا تتوقعون؟
- لم نتوقع أي فترة زمنية، هذه عملية تعتمد على موازين القوى على الأرض، على قدرة النظام على الاستمرار.
> هل رفعت تركيا سقف التوقعات؟
- نعم، رفعتها في بداية الأزمة وبعدها، ولكن لم يؤد ذلك إلى أي نتيجة، والموقف التركي كان مربوطاً بقرارات مجلس الأمن أو بالأطلسي، وقد نبهنا في وقتها إلى أن تركيا لن تتصرف لوحدها، وهذا ما حصل.
> تقصد أن تركيا بدأت في رفع السقف، ثم التردد؟
- يجب أن تسألي الجانب التركي.
> ننتقل الآن إلى المناطق الآمنة، الممرات الإنسانية، حظر الطيران، كل ذلك برز على أساس أن تركيا ستقوم بالمهمة بموافقة الأطلسي ضمناً؟
- لم يحدث أي شيء من ذلك.
> لماذا؟
- يجب أن تسألي الجانب التركي. تركيا لا تستطيع أن تتحرك وحدها.
> تقصد من دون الولايات المتحدة؟
- الولايات المتحدة والأطلسي أيضاً.
> تقصد أن كل شيء توقف فعلاً بسبب القرار الأميركي؟
- ليس شرطاً. في ليبيا كنت أيضاً طرفاً في المحادثات والمؤتمرات، والذين أخذوا القرار في ليبيا ليس الولايات المتحدة بل القادة الأوروبيون، ساركوزي وكاميرون.
وأوضح زيباري في حوار مع «الحياة» في نيويورك، بعد تمثيله بغداد في اجتماع «أصدقاء الشعب السوري»، أنه اقترح عقد مؤتمر «جنيف 2» للبحث في آليات تطبيق «البيان» الذي اتُّفق عليه في اجتماع «مجموعة العمل من أجل سورية» في 30 حزيران (يونيو) الماضي. وطالب الممثلَ الخاص الأخضر الإبراهيمي بالإسراع في طرح خطة عمل، بعد أن «حان الوقت ليبدأ بعض الخطوات، إذ لا يكفيه الاستماع والناس تذبح يومياً».
وأكد أن العراق طلب من إيران «وقف استخدام أجوائه لشحن أسلحة الى سورية»، وأكد أن بعض الطائرات الإيرانية ستبدأ بالهبوط في المطارات العراقية للتفتيش». وهنا نص الحوار:
> تردد أن الولايات المتحدة أبلغتكم بوضوح أنها غير راضية عن سماحكم لإيران بتزويد النظام السوري بكل ما يريده من أسلحة وعتاد وطائرات، وأنكم لا توقفونها. هل هذا ما يحدث؟ هل تحدثت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون معكم في الموضوع؟
- الجانب الأميركي أثار هذا الموضوع هنا في نيويورك وعبر الوفود التي جاءت إلى بغداد أخيراً، بناء على معلومات استخبارية، وهو يشكّ في أنها تحمل مواد وأسلحة وذخائر، وأكد أن هذا خرق لقرار مجلس الأمن تحت الفصل السابع، وطالب الحكومة العراقية بوقف هذه الرحلات. وأبلغْنا الجانب الإيراني بضرورة وقف الرحلات، ووقف تسليح النظام أو أي جهة في النزاع وتمويلهما، وأكدنا أن العراق لا يقبل أن يكون معبراً أو ممراً لهذا، وأن تُستخدم أراضيه أو مياهه أو أجواؤه للتسليح والتمويل. لسنا مع عسكرة النزاع، لا مع تسليح النظام ولا مع تسليح المعارضة. وأوضحنا للجانب الأميركي أن قدرات العراق الدفاعية الجوية محدودة، ونحن في مرحلة بناء هذه القدرات. اشترينا طائرات F16 وأنظمة للدفاع الجوي لمنع انتهاك أجوائنا، وأكدنا للسيدة كلينتون وللمسؤولين الأميركيين أن الحكومة عازمة على إنزال الطائرات وإجراء كشف عشوائي.
> تقصد الطائرات الإيرانية؟
- نعم، طُلب منها الهبوط لإجراء عمليات كشف والتحقق من حمولتها، لكن قلنا للجانب الأميركي والأطراف الأخرى إنه إذا كان هناك قرار ملزم من مجلس الأمن، وطالما أن قدرات العراق غير موجودة أو غير مكتملة لحد الآن، فإن الدول التي لديها القابلية والقادرة هي من يقوم بالردع أو المنع.
> ماذا كان الرد الأميركي؟ هل هناك إجراءات يمكن الأميركيين أن يتخذوها في مجلس الأمن؟
- لم يعطونا أجوبة، طلبنا منهم أدلة ومعلومات استخبارية دقيقة عن حمولة طائرات النقل هذه (الإيرانية)، وإلى الآن لم يُشرِكونا في هذه المعلومات، وقالوا إنهم يتابعونها من خلال راداراتهم والأقمار الاصطناعية. هي شبهة، ولا تنسي أن العلاقات الإيرانية-السورية متشعبة، وتشمل مناحي الحياة الاقتصادية والزراعية والتقنية والتسليحية والدفاعية، لذلك من الصعب التصور أن كل هذا هو نقل للسلاح وللأموال.
> هل تشك في تلك الشبهة، حتى بعد أن قال الإيرانيون إن لديهم حرساً ثورياً في سورية؟
- إيران لديها موقف علني وثابت من أعلى المستويات حول سياستها ودعمها حكومة الرئيس بشار الأسد.
> ولكن كيف تتحققون من حمولة الطائرات؟
- قبل أيام كانت هناك طائرة كورية شمالية تريد عبور الأجواء، وتولدت لدينا شبهة قوية بمسارها وتوجهاتها وبروتوكولها، لذلك لم نعطها الإذن بالمرور.
> هل أنتم قادرون على ذلك مع إيران؟
- في آذار (مارس) بدأت هذه الرحلات الجوية، وطلبنا من الإيرانيين وقفها، وبعد أيام توقفت فعلاً، واستؤنفت في أواخر تموز (يوليو). قالوا إن هذه الرحلات ليست فيها أسلحة ولا عتاد، وأنها تنقل حُجّاجاً أو زوّاراً أو مسائل أخرى، لكن للتحقق من حمولتها، سنطلب هبوط هذه الطائرات.
> قريباً؟ يعني أنتم وافقتم واتفقتم مع الأميركيين على ذلك؟
- أبلغناهم، والأميركيون لم يعطونا أي معلومات دقيقة أو تفصيلية.
> أنتم متهمون بأنكم تدعمون النظام في دمشق وتقفون ضد المعارضة. هل هناك رأيان في العراق؟ تحدثْتَ مرةً بلغة صارمة جداً ضد النظام، ولكن توقفتَ عن ذلك، وقيل يومها إنك عبّرت عن رأيك الشخصي وليس رأي الحكومة.
- هذا الاتهام ليس مقبولاً بالنسبة إلينا، لا تنسي أن العراق حاول عام 2009 وبذل جهوداً كبيرة لتحميل النظام السوري مسؤولية دعم الأعمال الإرهابية والتفجيرات التي حصلت في بغداد. لم يدعمنا أي طرف، كل ما قامت به الأمم المتحدة أنها أرسلت أوسكار فرنانديز مرة إلى بغداد، وبعدها لم يعُد، ولم ير أحد تقريرَه. موقف العراق متزن وينبع من مصالحه، وليس مسألة شخصية لهذا المسؤول أو ذاك. إعلان بغداد الذي اتفقنا عليه يدعم المطالب المشروعة للشعب السوري في الحرية والديموقراطية وبناء مستقبله وتقرير مصيره بنفسه من دون تدخل خارجي.
> ماذا تعني بذلك؟ أنتم وصلتم إلى الحكم بمساعدة تدخل خارجي، أميركي بالذات؟
- صحيح، لكن الظروف اختلفت حالياً، ليس هناك تدخل خارجي. لا لفرض نظام على الشعب السوري، هو الذي يختار ويقرر مصيره بنفسه.
> للتوضيح، أطحتم نظام الرئيس الراحل صدام حسين بفضل تدخل عسكري أميركي. كيف لكم أن تقفوا ضد التدخل في سورية؟
- هذا شيء يتعلق بالمعارضة السورية، لسنا أوصياء عليها، لكن ليس لأي جهة أن تتدخل في أي نظام يختاره السوريون. كان همُّ المعارضة العراقية بعدما فشلنا في إطاحة صدام حسين في انتفاضة 1991، كسْبَ أكبر دعم دولي لإسقاط النظام. نحن الذين حاولنا جلب هذا الدعم لإسقاطه. حالياً (المعارضة في) الدول، من ليبيا إلى سورية إلى دول أخرى، تطالب بتدخل دولي، لكن هذا التدخل غير متوافر.
> هناك قرار عربي بمرحلة انتقالية. الموقف العربي يدعو إلى ضرورة تنحي النظام.
- لا. نحن نختلف مع هذا.
> لماذا؟
- هذا لا بد أن يكون جزءاً من عملية الانتقال السياسي، ولا يحصل بالتمني بل بالواقع. هذا لا بد أن يكون في إطار العملية السياسية، بمعنى أن السوريين هم الذين يقررونه.
> هذا معناه أنه كان على صدام حسين أن يبقى كجزء من العملية السياسية؟
- دعيني أساعدك في توضيح هذه المسائل. حتى عندما كان صدام حسين موجوداً وفي أقوى مواقعه وفي أقصى درجات عنجهيته ووحشيته، كانت أطراف من المعارضة تتفاوض معه. عندما كان صدام حسين في أوج قوته، نحن في المعارضة طلبنا إجراء انتخابات بإشراف دولي.
> هل تعتقد أن موقف المعارضة السورية خطأ؟
- الإطلاقية في المواقف، إما كل شيء أو لا شيء، غير مقبولة. إذا كنت تريدين عملية سياسية، انتقالاً سياسياً، تفاوضاً، لا بد من وجود طرف آخر، مع من تتحاورين؟
> إذن أنتم على خلاف مع الموقف العربي.
- لا، تحفظنا أكثر من مرة على الموقف العربي.
> يقال إنكم تتصرفون بازدواجية في هذه المسألة، وإن ما حصلتم عليه لا تريدونه للسوريين، لأنكم ترون أن المصلحة العراقية مع إيران.
- إطلاقاً، نحن مع مصلحة العراق.
> وهل مصلحة العراق مع إيران؟
- نحن مع مصلحة العراق ولسنا مع مصلحة إيران أو سورية أو أميركا أو روسيا، وننطلق من هنا. ليس هناك أي ازدواجية في موقفنا، نحن دائما نُثمِّن جهود الدول التي ساعدت في تحرير العراق من الديكتاتورية، ولكننا كنا واقعيين من أول يوم، ونبهنا كل إخواننا وزملائنا العرب الذين كانوا يحاولون إيجاد تغطية عربية من خلال هذه القرارات للتشجيع على تدخل دولي. نبهناهم إلى أن الظروف الدولية تغيرت، وأن هذا التدخل الدولي لن يحصل. عندما كان العراق رئيسَ دورة الجامعة العربية، طالبنا في المجلس الوزاري (العربي) بهذا الشيء. ليس لدينا ازدواجية. ليس هناك قرار من قرارات جامعة الدول العربية طالب بالتدخل الأجنبي في العراق.
> كيف تمكن مساعدة سورية على الخروج من هذا الوضع؟ وكيف ترون دوركم في هذه المسألة؟ هل في حماية النظام؟
- أبداً، نحن لسنا حماة لأي نظام من الأنظمة، ولسنا مع هذا الطرف ولا ذاك. نحن مع ما يريده الشعب السوري.
> هذه كلمة عامة، الشعب السوري منقسم، وهذه مظلة تقفون تحتها.
- نحن (المعارضة العراقية) كنا منقسمين، لكن توحدنا على أهداف ومبادئ ورؤية، وحالياً المعارضة العراقية هي الحاكمة.
> ما رأيكم في ما يقوم به النظام في دمشق؟
- العراق ساهم في كل الاجتماعات والمؤتمرات التي تتعلق بالوضع في سورية، وصوَّتَ وأيَّد كل القرارات التي دانت انتهاكات حقوق الإنسان، ووقف مع حقوق الشعب السوري في الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان. العراق موجود اليوم في اجتماع أصدقاء سورية وطرح رؤيته. كثير من الدول حالياً أصبحت أقرب إلى رؤيتنا من الشعارات ومن التمني والرغبات والتفكير الرغبوي.
> ما هي رؤية العراق؟
- أولاً، المفروض أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، من دونه صعب جداً البدء في أي عملية. على مبعوث الأمم المتحدة الجديد الأخضر الإبراهيمي أن يدعو إلى مؤتمر للقوى الحقيقية الممثِّلة للشعب السوري، وبمشاركة ممثلي النظام في بلد محايد، ثم تبدأ عملية الانتقال السياسي بوضع سقوف زمنية لما يجب أن تكون عليه الأمور.
> أي بلد محايد؟
- جنيف، السويد، النروج. المهم خارج المنطقة، لأن فيها استقطاباً. والنقطة الأخرى هي أن مرجعية جنيف يجب أن تكون المرجعية التي تحكم هذا الموضوع.
> مرجعية جنيف مُختلَف عليها جذرياً؟
- أبداً، أنا كنت عضواً في (اجتماع) جنيف، والخطوط الإرشادية اتُّفق عليها بالإجماع، خصوصاً من أعضاء مجلس الأمن الخمسة الدائمي العضوية، وهم أصحاب الشأن.
> علامَ تم الاتفاق؟
- على عملية الانتقال السياسي وطرق معالجة الأزمة وتحقيق التحالف أو التوافق الدولي بعد إعلان روسيا والصين فيتوين.
> وبعد ذلك أُعلنت الفيتو الثالثة بعدما اختلف الروس مع الآخرين على تفسير جنيف.
- أنا أعرف التفاصيل ربما أكثر من أي أحد آخر، لأنني كنت موجوداً وحاضراً. ما حدث هو أن بعض الأطراف لم يلتزم ما اتُّفق عليه في جنيف.
> من تعني؟
- لا أريد أن أسمي. ما اقترحناه على الوزير (الخارجية الروسي سيرغي) لافروف اليوم، أنه ربما هناك ضرورة لعقد «جنيف 2» لأجل تفعيل آليات ما اتُفق عليه وتنفيذه، وليس لفتح النقاش مرة أخرى أو لإصدار وثيقة ختامية، بل للبحث في آليات تنفيذ وثيقة جنيف، ليكون دعماً للمؤتمر الذي سوف يدعو إليه الأخضر الإبراهيمي.
> هل فكرتكم قائمة على عملية سياسية انتقالية بمشاركة الأسد، أم عبر تسليم الأسد مهامه -كما جاء في الاقتراح العربي- إلى نائبه مثلاً؟
- أن يُمثَّل الأسد بممثلين عن الحكومة السورية أو يفوِّض صلاحياته إلى وزير أو مسؤول إو إلى نائبه... نحن ملتزمون كل هذه القرارات ومتمسكون بها، لكن لا بد أن يكون لهم (النظام السوري) حضور أيضاً، لأن هناك نزاعاً وخلافاً، وهناك طرفان.
> خطة كوفي أنان انطلقت من وقف النار وسحب الآليات العسكرية من الأماكن المكتظة، وهذا لم يحدث. تلك كانت النقطة الأولى من النقاط الست، أين الجديد؟
- نحن لم نخترع البارود، ولكن لم نذهب إلى المريخ كالآخرين. ما حصل في جنيف أو مع كوفي أنان، أنه كان هناك جانب أمني، عناصر بناء الثقة، النقاط الست التي طرحها، لكن لم يواكَب هذا بجهد سياسي وعملية سياسية، لذلك فشلت المهمة، وقد قالها الرجل بأمانة، قال أنا فشلت.
> ماذا قال لافروف عندما عرضت عليه هذه الفكرة؟
- لم يعارضها وتقبَّلَها، والدعوة هي إلى جنيف ثان في سبيل وضع آليات تنفيذ ما اتفق عليه.
> وماذا قال عن فكرة وقف النار والحوار؟ هل هذا أيضاً هو الموقف الروسي؟
- هناك الموقف الأميركي، والموقف العربي أيضاً، اقرئي القرارات العربية.
> لماذا لم تطرح ذلك على كلينتون؟
- أيضاً أتصور أن هناك استجابة لديها.
> أثناء هذه الدورة (في الأمم المتحدة) هل طرحتم هذه المبادرة؟
- نعم، طرحناها على عدد من الأطراف الأساسية، وهناك تقبل لهذا التوجه، واليوم (الجمعة) أطراف من المعارضة السورية كانوا موجودين أيضاً ورحبوا بمهمة الإبراهيمي.
> قلت إن مهمة الإبراهيمي الآن مختلفة. هل هي مختلفة عن تصوره لمهمته؟
- لا، هو رجل يقول إن مهمته شبه مستحيلة وصعبة ويريد أن يستمع، ولكن حان الوقت لأن يبدأ ببعض الخطوات، لا يكفيه الاستماع والناس تذبح وتقتل يومياًَ وتترك ديارها وتسعى إلى اللجوء والنزوح. هذا لم يعد مقبولاً، وعلى الإبراهيمي الإسراع في التحرك في اتجاه طرح خطة.
> وهل بحثتم رؤيتكم معه؟
- نعم، وكان متفهماً جداً وطلب دعم العراق مهمتَه. الإشكالية التي يقع فيها الكثيرون، أن هناك تفكيراً مقولباً عن الموقف العراقي بأنه يقبل أي شيء تفعله إيران، وهذا غير صحيح. أنا كوزير خارجية أنفي ذلك، صحيح أن للعراق، اتصالات مع الحكومة (السورية)، وسفارتنا قائمة وموجودة، ولكن لدينا اتصالات في الوقت نفسه مع المعارضة، التي بعثت بوفود إلى بغداد. نحن نجتمع بهم ونلتقي معهم ونريد أن يكون موقفنا متوازناً ليكون لنا تأثير. إذا أصبحنا طرفاً في النزاع نفقد هذا التأثير.
> لكن أنتم جزء من الجسم العربي، لماذا تنفصلون عنه؟ انفصالكم عن الجسم العربي في هذا الأمر يعطي إيران الزخم.
- أبداً، نحن شاركنا وساهمنا وأيدنا كل القرارات التي اتخذها العرب، وسواء بتحفظنا أو امتناعنا تواصلنا معهم، لكن عندنا رأي في هذا الموضوع. عندما تقول الدول العربية وبعض الإخوة الوزراء العرب إن النظام سوف يسقط بعد أسبوعين أو شهر نقول لهم لا، أنت مخطئ، لن يسقط.
> متى سيسقط النظام؟
- لا نعرف، ليس لدينا الكرة السحرية.
> كيف تقرأون دينامية الصراع؟
- ما زالت لدى النظام القدرة على الاستمرار، لكنه يشكو صعوبات حقيقية، وأهمها في الجانب الاقتصادي والاحتياط النقدي، لا الأمني.
> ألا تساعده إيران؟
- لا أعلم، فوفق معلوماتنا أن الاحتياط وصل إلى مستويات متدنية، 5 إلى 6 بليون دولار، ولا يزال يُستنزَف، هو انخفض من 18 أو 20 بليوناً. كثير من المحللين أو المراقبين يعتقدون أن بإمكانه الاستمرار فترة أخرى، ثلاثة أشهر أو أربعة ربما من دون مشاكل، لكنه فقد السيطرة على كثير من المناطق، والعنف والقتال يجري حالياً لأن العملية أصبحت الآن في قلب دمشق، المربع الأمني، في داخل دمشق، ولدينا معلومات ومعرفة بحكم علاقتنا وعملنا مع الوضع السوري في كل هذه السنوات، لدينا خبرة ومعرفة بالوضع السوري الداخلي وبالمعارضة وبتفكير النظام وتحركاته، وأيضاً بالسياسة الدولية وبالمواقف الدولية.
> إذن ماذا تتوقعون؟
- لم نتوقع أي فترة زمنية، هذه عملية تعتمد على موازين القوى على الأرض، على قدرة النظام على الاستمرار.
> هل رفعت تركيا سقف التوقعات؟
- نعم، رفعتها في بداية الأزمة وبعدها، ولكن لم يؤد ذلك إلى أي نتيجة، والموقف التركي كان مربوطاً بقرارات مجلس الأمن أو بالأطلسي، وقد نبهنا في وقتها إلى أن تركيا لن تتصرف لوحدها، وهذا ما حصل.
> تقصد أن تركيا بدأت في رفع السقف، ثم التردد؟
- يجب أن تسألي الجانب التركي.
> ننتقل الآن إلى المناطق الآمنة، الممرات الإنسانية، حظر الطيران، كل ذلك برز على أساس أن تركيا ستقوم بالمهمة بموافقة الأطلسي ضمناً؟
- لم يحدث أي شيء من ذلك.
> لماذا؟
- يجب أن تسألي الجانب التركي. تركيا لا تستطيع أن تتحرك وحدها.
> تقصد من دون الولايات المتحدة؟
- الولايات المتحدة والأطلسي أيضاً.
> تقصد أن كل شيء توقف فعلاً بسبب القرار الأميركي؟
- ليس شرطاً. في ليبيا كنت أيضاً طرفاً في المحادثات والمؤتمرات، والذين أخذوا القرار في ليبيا ليس الولايات المتحدة بل القادة الأوروبيون، ساركوزي وكاميرون.
لواء سوري منشق: نقل الأسلحة الكيماوية من سورية إلى حزب الله سهل جداً
الأحد ٣٠ سبتمبر ٢٠١٢
واشنطن- يو بي أي
كشف اللواء السوري المنشق عدنان سلو، ان مجموعة من الخبراء التقنيين الإيرانيين يتولون مساعدة الحكومة السورية بأبحاث الأسلحة الكيماوية، مشيراً إلى إمكانية نقلها بسهولة إلى حزب الله .
وقال سلو- الذي يعرف عن نفسه بأنه كان رئيس أركان إدارة الحرب الكيماوية قبل انضمامه إلى صفوف الثوار في سورية، في حديث لشبكة "سي إن إن" الأميركية، إنه "يمكن للنظام السوري نقل الأسلحة بسهولة في حال شعر بخطر سقوطها بيد عناصر المعارضة".
وأضاف ان "الأسلحة عبارة عن صواريخ وقذائف مدفعية يمكن نقلها بسهولة إلى حزب الله".
ونفى سلو أن يكون أدلى في السابق بتصريحات ذكر فيها معلومات عن اجتماعات حضرها قبل انشقاقه جرى خلالها مناقشة استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المعارضة، ولكنه قال إن النظام لن يتردد باللجوء لهذه الأسلحة إذا سقطت المدن الكبرى، مثل حلب، بيد الثوار.
وأشار إلى أنه سمع معلومات حول اختبارات يقوم بها خبراء من إيران وسورية في منشأة خاصة بالأسلحة الكيماوية بمنطقة السفير قرب حلب، والتي تضم شبكة معقدة من الأنفاق وقاعدة لصواريخ السكود.
وأضاف سلو الذي تحدث إلى الشبكة عبر الهاتف من تركيا أن "هناك مخازن يتم فيها اختبار قنابل يدوية سامة، فيها غازات مثل السيرين والخردل".
Syria and the Dogs of Wa
"Cry 'Havoc,' and let slip the dogs of war;
That this foul deed shall smell above the earth
With carrion men, groaning for burial"
~~Julius Caesar, Act 3, scene 1That this foul deed shall smell above the earth
With carrion men, groaning for burial"
William Shakespeare
By Conn Hallinan
"Blood and destruction," "dreadful objects," and "pity choked" was the Bard's searing characterization of what war visits upon the living. It is a description that increasingly parallels the ongoing war in Syria, and one that is likely to worsen unless the protagonists step back and search for a diplomatic solution to the 17-month old civil war. From an initial clash over a monopoly of power by Syria's Baathist Party, the war has spread to Lebanon, Turkey, and Iraq, ignited regional sectarianism, drawn in nations around the globe, and damaged the reputation of regional and international organizations.
Once loosed, the dogs of war range where they will.
While the regime of Bashar al-Assad ignited the explosion by its brutal response to political protests, much of the blame for the current situation lies with those countries, seeing an opportunity to eliminate an enemy, that fanned the flames with weapons and aid: the US, Turkey, Saudi Arabia, and Qatar, plus a host of minor cast members ranging from Jordan to Libya.
The results are almost exactly what Russia and China predicted when they warned about trying to force a regime change without a negotiated settlement: an opening for radical Islamists, a flood of refugees, and growing instability in a region primed to erupt.
The war has claimed between 20,000 and 25,000 lives and wrecked havoc on a number of cities, including the country's largest, Aleppo. Just who those casualties are is in dispute. While it is undoubtedly true that the Damascus government's use of heavy weapons in urban areas has killed and wounded many civilians, the opposition has carried out extra judicial executions of Syrian soldiers and Assad supporters as well.
"This is an asymmetrical war, and there is a degree of expansion of violations of international law by both sides that seems to be escalating," says Kristalina Georgieva, UN commissioner for crisis response.
The Damascus government has developed its own spin on the casualties, claiming they are not Syrians, but "foreign fighters." There is no question that "foreign fighters" are involved, mostly Islamic jihadists from Saudi Arabia, Iraq, Libya, Jordan and Turkey, but most of the insurgents are Syrians. Truth is always the first casualty in a war, particularly a civil one in whch the protagonists are not always easy to define.
The fighting has produced a refugee crisis, that while nowhere near the catastrophe generated by the 2003 U.S. invasion of Iraq -- when four million fled their homes -- it has still sent hundreds of thousands of people into neighboring Turkey, Lebanon, Jordan and Iraq. At last count the UN had registered almost 250,000 refugees, some 80,000 in Turkey, 70,000 in Jordan, close to 57,000 in Lebanon, and over 16,000 in Iraq.
The uprising has also become increasingly sectarian. Syria has one of the most complex melanges of ethnicities in the Middle East, although religion-wise it is mostly Sunni Muslim. There are, as well, Druze, a variety of Christian sects, and Alawite Muslims. The Alawites, who have dominated the Syrian military since French colonial days -- the Assad family hails from the sect -- is associated with Shiism, although it has a pre-Islamic history and is deeply rooted in the country's western mountains.
According to reporting by foreign media, jihadists are playing an increasingly powerful role in the fighting. "The Islamist groups, which are superbly financed and equipped by the Gulf states, are ruthlessly seizing decision-making power for themselves," Randa Kassis, a member of the opposition Syrian National Council told Der Spiegel. "Syrians who are taking up arms against the dictator but not putting themselves under the jihadists' command are being branded as unpatriotic and heretics."
While the Syrian National Council and the Free Syrian Army disavow the more extreme jihadists, the latter hold the whip hand because of their support from Saudi Arabia and Qatar, the main source of weapons and funding. The rising number of car bombings is the signature of such al-Qaeda affiliated groups as the Al-Nusra Front. Speaking in Jordan Sept. 9, Al-Qaeda leader Abu Sayyaf called for a jihad against the secular Assad regime.
French surgeon Jacques Beres, a founder of the humanitarian organization Doctors Without Borders and recently returned from treating wounded in Syria, told Reuters that 60 percent of his patients were foreign fighters. "It's really something strange to see. They are directly saying that they aren't interested in Bashar al-Assad's fall, but are thinking how to take power afterward and set up an Islamic state with Shariah law to become part of the world emirate."
The surge of extremism is not restricted to Syria. Iraq has been convulsed by bombings aimed at the Shiite community, killing over 300 people between July 21 and Aug. 18. On Sept. 9, almost 400 people were killed or wounded in 13 Iraqi cities. Alawites have been targeted in Turkey and Shiites in Lebanon, the latter a re-play of sectarian attacks five years ago in Tripoli by the Saudi-funded Fatah al-Islam.
While Turkey's Islamist prime minister, Recep Erdogan, is playing a key role in the war by supplying the rebels, Ankara is discovering that the dogs of war are ranging uncomfortably close to home. Iraqi-based Kurds, who have long fought for an independent state made up from parts of Turkey, Iraq, Syria and Iran, have stepped up operations against the Turkish military, and the Turks are apprehensive that Syria's Kurds might join in. Turkey's concern with its "Kurdish problem" might explain why Erdogan has toned down his rhetoric against Syria, though the explanation might be simple politics--Ankara's involvement in the Syrian civil war is not popular with the average Turk.
The conflict has also damaged the UN, though that is mainly the fallout from the organization's role in the overthrow of the Gaddafi government in Libya. Moscow and Beijing backed UN Security Council intervention in Libya because they were assured that there would be an attempt to negotiate a political solution. The African Union (AU) had already begun such talks when the French started bombing and the war went full-tilt.
Conn M. Hallinan is a columnist for Foreign Policy In Focus, "A Think Tank Without Walls, and an independent journalist. He holds a PhD in Anthropology from the University of California, Berkeley
مقتل أكثر من 15 شخصاً بهجوم مسلحين على قريتين في ريف القصير بمحافظة حمص السورية
الأحد ٣٠ سبتمبر ٢٠١٢
سورية- يو بي أي
قتل ما لا يقل عن 15 شخصاً من المدنيين في قريتي الحيدرية والغسانية في ريف القصير في محافظة حمص في سورية.
وقالت مصادر سورية، إن "مجموعات مسلحة" دخلت الى قريتي الحيدرية والغسانية في ريف القصير في محافظة حمص حيث أقدمت على قتل أكثر من 15 شخصاً ونفذت اعمالاً تخريبية هناك.
Syrians make brisk business in black market petrol. September 30, 2012 01:02 PM
(The Daily Star :: Lebanon News :: http://www.dailystar.com.lb)
ALEPPO PROVINCE, Syria: Hisham does a brisk and lucrative business trading black market petrol to rebel-held areas of the battleground Syrian province of Aleppo, in defiance of a government ban.
Like most commodities in sanctions-hit and war-stricken Syria, the price of petrol has risen dramatically since the start of the uprising against the rule of President Bashar AL-Assad 18 months ago.
Before the uprising erupted, a litre of petrol cost 45 Syrian pounds (less than a dollar). Now it can fetch more than twice as much if one is lucky enough to find it.
In Aleppo, Syria's economic hub, where rebels and troops have been locked in fierce fighting since mid-July, few are the petrol stations that have not been destroyed by shelling or set ablaze during clashes.
The rare stations that are open sell petrol at 100 pounds (around 1.5 dollars) a litre.
Hisham, and other black marketeers, buy their supplies of petrol from smugglers who come from the northeastern province of Raqa, a region mostly controlled by government troops where a litre sells for around 60 pounds.
Assisted by a young boy, Hisham, 32, keeps shop on the side of a road linking the Turkish border to Aleppo where customers will find him each day with his bottles and Jerry cans.
He fills up cars using a plastic tube and a funnel covered with a piece of cloth as a filter.
"Every day I come here to fill up because I am sure that the petrol is clean," said Hassan.
Another customer, Khaled, says he has no choice but to buy his petrol from Hisham, if he is to make a living.
Before the uprising, Khaled studied Islamic law in Egypt but back home he has been unable to find a job and so he decided to become a travelling salesman and needs to fuel his vehicle to sell vegetables around the region.
Hisham says he sells around 4,000 litres of petrol each day and that he has 60 regular customers.
As he whiles away the time, he can be found chain-smoking on the side of the road surrounded by his petrol bottles.
In the rebel-held town of Aazaz, just a few kilometres (miles) from the Turkish border, a man has placed a barrel of petrol on a cart. He says he sells 160 litres every 48 hours.
"What I earn from these sales is enough to feed me and my 10 children," he says, declining to give his name.
Throughout the rebel-held border region, traffic is chaotic but flows unhindered despite government efforts to impose a blockade.
Syria's crude production was once largely destined for export but US and EU sanctions adopted in August and September last year have decimated foreign sales.
Europe had previously bought 95 percent of Syrian oil, generating a third of the country's revenues.
Pipelines serving Syria's oilfields in the northeast have been hit by rebels during the fighting.
22:30 | "الجزيرة" عن لجان التنسيق: 104 قتلى في سوريا معظمهم في دمشق وريفها ودير الزور |
Fierce Fighting in Aleppo.
* السنيورة يتهم النظام السوري بمحاولة إغراق لبنان معه. Click Link....
مخابرات الأسد أغرقت الطيّارين التركيّين في مكان سقوط طائرتهما بالبحر |
فراس طلاس سيمنح شركاته إلى هيئة من المعارضة السورية "للمساعدة في بناء مجتمع ديمقراطي"
|
22:12 | "العربيّة" عن الشّبكة السوريّة: 154 قتيلا بنيران قوّات النّظام بسوريّا اليوم |
21:56 | "الجزيرة": القيادة المشتركة تضمّ المجالس العسكريّة وفصائل ثوريّة رئيسيّة بسوريّا |
21:19 | "العربيّة" عن "المركز الإعلاميّ": قوّات النّظام تُعدم 12 سوريّا بقدسيّا بريف دمشق |
19:30 | أ.ف.ب.: تعيين كارلا ديل بونتي مفوضة للامم المتحدة حول الجرائم في سوريا |
"الجيش الحر" يقاتل "العمال الكردستاني" في حلب |
معارك "غير مسبوقة" في مدينة حلب
الجمعة ٢٨ سبتمبر ٢٠١٢
حلب - ا ف ب - تدور معارك على نطاق "غير مسبوق" و"على عدة جبهات" في حلب ثاني مدن سورية حيث أعلن مقاتلو المعارضة بدء هجوم "حاسم"، على ما افاد بعض السكان والمرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان أن "المعارك على نطاق غير مسبوق ولم تتوقف منذ الخميس" مضيفاً أن "في السابق كانت المواجهات تجري في شارع او شارعين من قطاع معين، لكنها تدور الان على عدة جبهات".
كما أفاد سكان في أحياء كانت حتى الآن بمنأى عن أعمال العنف عن اطلاق نار "غير مسبوق".
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان أن "المعارك على نطاق غير مسبوق ولم تتوقف منذ الخميس" مضيفاً أن "في السابق كانت المواجهات تجري في شارع او شارعين من قطاع معين، لكنها تدور الان على عدة جبهات".
كما أفاد سكان في أحياء كانت حتى الآن بمنأى عن أعمال العنف عن اطلاق نار "غير مسبوق".
مقتل الكاتب السوري ابراهيم الخريط وولده في دير الزور
ا ف ب
الجمعة ٢٨ سبتمبر ٢٠١٢
قتل الكاتب السوري ابراهيم الخريط وولده سومر برصاص القوات النظامية في مدينة دير الزور شرق سورية، بحسب ما افاد ناشطون معارضون والمرصد السوري لحقوق الانسان.
وبثت صفحة "اخبار دير الزور" على موقع فيسبوك ان ابراهيم الخريط وولده قتلا في "اعدام ميداني" نفذته القوات النظامية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة فرانس برس ان الكاتب وولده "قتلا ليل الخميس الجمعة برصاص القوات النظامية التي داهمت حي القصور".
وذكرت "اخبار دير الزور" أن ابراهيم الخريط من مواليد دير الزور 1943، مجاز في الفلسفة جامعة دمشق، وهو عضو اتحاد الكتاب العرب، وعضو جمعية القصة والرواية، يعمل في التدريس في ثانويات دير الزور.
وله عدد من الكتب منها القافلة والصحراء، والحصار، قصص ريفية، والاغتيال.
وبثت صفحة "اخبار دير الزور" على موقع فيسبوك ان ابراهيم الخريط وولده قتلا في "اعدام ميداني" نفذته القوات النظامية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة فرانس برس ان الكاتب وولده "قتلا ليل الخميس الجمعة برصاص القوات النظامية التي داهمت حي القصور".
وذكرت "اخبار دير الزور" أن ابراهيم الخريط من مواليد دير الزور 1943، مجاز في الفلسفة جامعة دمشق، وهو عضو اتحاد الكتاب العرب، وعضو جمعية القصة والرواية، يعمل في التدريس في ثانويات دير الزور.
وله عدد من الكتب منها القافلة والصحراء، والحصار، قصص ريفية، والاغتيال.
Panetta US Defense Secretary..
Syrian rebels claim knowledge of chemical weapons sites
September 28, 2012 -- Updated 2331 GMT (0731 HKT)
A screen-grab from a YouTube video shows supposed chemical weapons sites in Syria.
Chemical Weapons moved..
CNN) -- A series of videos uploaded to YouTube by Syrian activists suggests rebels are beginning to focus on where Bashar al-Assad's regime stores its chemical weapons.
At the same time, a former senior officer in the Syrian Army who says he was chief of staff of chemical warfare has told CNN that Iranian technicians are helping with the regime's research into chemical weapons. He also said they could be easily transferred by the regime to Hezbollah, the Lebanese militia organization that fought a border conflict with Israel in 2006.
The videos were first uploaded in July. Narrators using Google Earth satellite imagery describe in detail several sites where they allege that chemical weapons and missiles are stored or manufactured.
There is no way for CNN to independently verify what the videos purport to show.
Adnan Sillu, a former major general in the Syrian Army, told CNN Friday that moving the weapons would be easy for the regime should they be at risk of falling into the rebels' hands.
"They are artillery shells and rockets that can be moved easily to Hezbollah," he added.
But Sillu denied remarks attributed to him that he had attended a meeting before he defected, during which the possible use of chemical weapons was discussed.
Sillu said he had heard that Syrian and Iranian experts were doing joint research at the long-established chemical weapons facility at Al Safir near Aleppo, where there is a complex of tunnels and a base for Scud missiles.
"There are warehouses there," he said, "used for experiments on poisonous grenades that contain sarin gas, tabun gas and mustard gas."
In a telephone interview from Turkey, Sillu told CNN that much of Syria's arsenal comprised poisonous gases.
"It's the weapon of choice for poor countries and Syria has large quantities of them. They sometimes takes the liquid form, and can be used in artillery shells or rockets," he said.
Of the several videos posted, the most detailed is about a military installation southwest of Damascus in al-Mazzeh, where a large military airport is situated.
An unnamed narrator says: "The chemical warehouse is connected with an underground tunnel that goes to the airport." The narrator identifies what appears to be the tunnel's exit. He says the tunnel is large enough to accommodate trailers.
There is no way for CNN to verify the descriptions given of the images, but the narrator claims considerable knowledge of the area. After zooming in, he points out a building described as housing equipment for ventilating the tunnel.
He says the warehouse is highly fortified with reinforced concrete that would be difficult to penetrate, even with cruise missiles. The area is called "Mezeh-86 and no-one can get in or out of it," he adds.
"The warehouse contains many chemical weapons, chemical bombs of different sizes, from the size of a hand grenade up to big rockets," he adds.
Sillu told CNN there was a chemical battalion headquarters in the area, but disputed there were warehouses of chemical weapons at the base.
The narrator also claims there are "experts from North Korea and Iran" housed in a building close by.
Again, it is impossible to confirm such claims, but Sillu said the head of the Syrian chemical warfare command had visited Iran and North Korea several times "to buy protective equipment against poisonous materials, and chemical equipment."
The possibility that the security of Syria's arsenal of chemical weapons and precursors might be compromised as fighting spreads is a source of deep concern to the Obama administration.
President Barack Obama himself said on August 20: "We have been very clear to the Assad regime -- but also to other players on the ground -- that a red line for us is we start seeing a whole bunch of chemical weapons moving around or being utilized."
"That would change my calculus; that would change my equation," the president said.
A U.S. official told CNN Friday the intelligence community believes it has a strong sense of where the weapons are and feels confident they remain under Syrian government control.
In another of the videos, a narrator identifying himself as Abou Sayyad uses Google Earth to illustrate an area between two settlements close to Damascus -- Al-Tal and Ish Al-Warwar. He describes the area as mountainous with poor roads. Zooming in, he points to an area that appears to show tunnels off a main road.
"This is a network of tunnels deep in the mountains that is secured against chemical and nuclear attacks where chemical and biological weapons are stored," he says.
He says that the tunnels are split into storage facilities -- some of them up to 500 meters (1,640 feet) inside the mountain -- that are in turn separated in case of an accident or explosion.
The narrator of this second video says the storage facility includes "chemical weapons, including [the nerve agent] VX, mustard, chlorine and phosphorus."
CNN has no way of independently confirming what, if anything, is held at this site.
The narrator claims: "I entered this tunnel with an officer and went in a distance of about 100 or 200 meters (328 to 656 feet). There were separate warehouses on the left and right with very thick doors. One of the doors I saw was about 50 centimeters (20 inches) thick and made of steel."
In a third video, it's claimed that Scud rockets equipped with chemical warheads are situated in a remote area off the highway between Damascus and the town of Qutaifa. The four-minute video hovers over satellite imagery from this year -- zooming into an area that appears to show two missiles described as "rockets with their launching platforms."
"We want all Syrian people to see this video, so the message will reach whoever is working in this location," the narrator says.
Another video zooms in on another area northeast of Damascus -- and highlights a barrier said to be made of dirt running alongside the highway. In the eight-minute video, the narrator says that to the north of the highway is a chemical weapons storage facility "where experts from Iran and North Korea are present."
He also claims part of the area had been sprayed with a highly reflective material to prevent satellites from capturing clear images.
The videos were uploaded by the Saned News Network -- an anti-regime activist group.
The Syrian government has repeatedly denied that its chemical weapons are at risk or would be deployed.
But Sillu argues: "If the Free Syrian Army captured a big city like Aleppo for example, this regime will not hesitate in using these weapons."
CNN's Tracy Doueiry contributed to this report.
* هيغ: نؤيد حكومة انتقالية من الحكومة الحالية والمعارضة في سوريا. Click Link...* مسؤولون أميركيون ولبنانيون: حزب الله يعزز دعمه للنظام السوري. Click Link...
* اشتباكات وقصف عنيف لريف دمشق.. وقوات الأمن تغلق ساحة العباسيين. Click Link...
سوريا: المعارضة تعلن معركة الحسم في حلب والنظام يقصفها جوا. Click Link..
نجاد شريك الأسد في القتل.. وطهران غير مؤهلة للوساطة |
الأسد سيسقط في تشرين الثاني |
مصير مهمة الإبراهيمي الفشل.. وبشار يشتري الوقت |
Iranian Diplomat was attacked in New York..
17:40 | "العربية" عن "شبكة سوريا مباشر": الجيش الحر يسيطر بشكل كامل على منبج بريف حلب |
توكّل كرمان اليمنيّة حائزة نوبل للسلام تناصر السوريّين بنيويورك. لحريق مبنى الأركان رمزية بأن سوريا ستغرق في الفوضى والدمار ومعها الجيش |
الأسد يعتقد أن مصر مرسي لا تحبّذ رحيله |
ملحّون على وقف العنف بسوريا.. وهناك انتقال سياسي من دون الأسد |
للجوء الى أحكام الفصل السابع لتنفيذ قرارات مجلس الأمن حول سوريا |
"تنسيقية" لمعارضين في التلفزيون السوري |
العلويّون يدفعون إتاوات للشبيحة في حمص لحمايتهم |
16:24 | "العربيّة" عن "لجان التنسيق": 203 قتلى برصاص قوات النظام السوري اليوم |
اشتباكات عنيفة داخل مجمع هيئة الأركان العامة في دمشق |
"الجيش السوري الحر" يتبنى تفجيري دمشق |
What you need to know about Syria today
September 26, 2012 -- Updated 0802 GMT (1602 HKT)
Explosions in Damascus Tuesday 26/09.
Explosions in Damascus Tuesday 26/09.
(CNN) -- Two blasts rocked a military building in the Syrian capital on Wednesday, followed by raging gunfire. A world away in New York, international leaders scrambled to find ways to end the Syrian civil war and the nation's defiant regime.
Here are the latest developments in Syria's 18-month crisis:
On the ground: More attacks
Two explosions hit a joint chiefs of staff building in Damascus on Wednesday, state media reported, the second such attack on a military building in two days.
Government officials told state television that the building suffered minimal damage and military officials are fine.
"We would like to assure all our people and all the people who love Syria in this world that everything is normal and everyone is doing well," Information Minister Omran al-Zoebi said. " It was a terrorist act, yes near a very important site but they failed as usual in achieving any of their objectives."
The Free Syrian Army, a prominent armed group battling government forces, claimed responsibility for the latest attack.
Rebel spokesmen released a statement claiming that dozens had died in the bombings, and residents reported hours of gunfire following the incident.
Zoubi said the bombings caused "only material damage".
Many roads in the centre of the capital were blocked, and ambulances rushed to the scene, residents said.
"I was woken up at four minutes to seven by the first loud explosion. Five or six minutes later there was a second," one resident told the Reuters news agency.
"We're used to the sound of artillery but these were very big - bigger than usual. I can hear gunfire still."
Blasts hit army headquarters in Damascus |
Syrian rebels claim dozens have died while information minister says bombs caused "material damage only".
Last Modified: 26 Sep 2012 07:49
|
Two bombs have targeted the general headquarters of Syria's army in the capital, Damascus, engulfing at least two floors of the building in flames, local residents and state television say.
Omran Zoubi, Syrian information minister, said two roadside bombs, one of which may have been insided the general staff compound, exploded minutes before 7am on Wednesday, and that the blasts shattered the windows of nearby buildings in the heavily guarded Umayyad Square district.
Zoubi said the bombings caused "only material damage".
Many roads in the centre of the capital were blocked, and ambulances rushed to the scene, residents said.
"I was woken up at four minutes to seven by the first loud explosion. Five or six minutes later there was a second," one resident told the Reuters news agency.
"We're used to the sound of artillery but these were very big - bigger than usual. I can hear gunfire still."
وزير الإعلام السوري ينفي مقتل قادة عسكريين بانفجاري دمشق |
07:14 | "المنار": انفجاران كبيران في دمشق أحدهما في ساحة الأمويين |
تركيا أبعدت الأسعد بعد إتفاق مع إيران وروسيا |
23:11 | "الشبكة السورية لحقوق الإنسان": 183 قتيلاً في سوريا معظمهم في دمشق وحلب ودير الزور |
يجب إنهاء نظام الأسد ليبدأ فجر جديد بسوريا |
أوضح المتحدث باسم الجيش السوري الحر العميد مصطفى الشيخ ان انتقال قيادة الجيش الحر للداخل السوري خطوة هامة لتحرير كامل التراب السوري من براثن النظام الاسدي الدموي.
واعتبر الشيخ في حوار أجرته عكاظ إأن ما يجرى من «مماطلات» يهدف الى كسر إرادة السوريين وإجبارهم على الرضوخ للأمر الواقع وتحقيق المصالح الدولية على حساب مصلحة الشعب السوري، مؤكدا أنهم يرفضون الحوار مع نظام بشار الأسد الذي يرتكب جرائم حرب ولا حل للأزمة إلا باقتلاعه من جذوره.
ورسم صورة تشاؤمية قاتمة لنتائج مهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الابراهيمي، قائلا في حوار مع «عكاظ» ان الشعب السوري لا ينتظر منه شيئا فهو يسعى للمزاوجة بين الثورة والنظام ومهمته فاشلة ولن تحقق نجاحا. وفيما يلي نص الحوار:
• في رأيكم لماذا يمتنع الموفد الأممي العربي الأخضر الابراهيمي عن الإفصاح عن الآلية التي يتبعها لحل الأزمة السورية؟
• في الواقع ان الاخضر الإبراهيمي لا يحمل أي حل يتلاءم مع طبيعة الثورة وأفكار الثوار أو حتى أفكار النظام الدموي. فهناك صراع قوي جدا في سورية يدور بين الثورة وبين نظام بشار الأسد الهمجي والمجتمع الدولي بكامله. وبكل وضوح يسعى المبعوث الأممي العربي الابراهمي إلى المزاوجة بين الثورة والنظام وهذا لا يحدث عادة في الثورات. فثورتنا لا تقبل أنصاف الحلول. والشعب تكبد ما تكبده من خسائر في الأرواح والممتلكات والاموال في قتال مجرم وسفاك دماء يفترض أن تدينه وتشجب أفعاله كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والمجتمعات الدولية، وتسعى لاقتلاع جذوره من المنطقة لأنه مصدر الإرهاب الأساسي في الشرق الأوسط والعالم. والقضية السورية أصبحت موضع مراهنة وحسابات تحمل الكثير من الالتباس وعدم الوضوح لدى الإبراهيمي نفسه لأن لديه يقين من مدى تعقيد المسألة السورية وتشعباتها. وما يحدث ليس سوى عملية مماطلة لكسب الوقت لكسر إرادة الشعب للوصول إلى تحقيق المصالح الدولية على حساب مصالح الشعب السوري وتطلعاته، ما يؤكد صعوبة حل الأزمة السورية سواء كان من الاخضر الابراهيمي أو غيره.
• الى ماذا تعزون رفض الابراهيمي الإعلان عن مدة محددة لمهمته؟
• لا أحد يستطيع إعطاء مدة محددة لإنهاء الأزمة السورية. والهدف من كل هذه المماطلات هو قطع أنفاس الشعب السوري وإعطاء الفرصة للنظام للاستمرار في القتل وإجباره على الرضوخ للأمر الواقع ليقبل بالحوار مع النظام، الأمر الذي لم يحدث أبدا في عرف الثورات والتاريخ. إنها واحدة من مدد متعددة يستغلونها لمراقبة الشعب السوري وتحطيم عزيمته بهدف الوصول إلى طاولة الحوار لكن الشعب الذي قدم ما قدمه من تضحيات لا يمكن أن يجلس مع هذا النظام الاجرامي الدموي على طاولة واحدة. وكل من يجلس معه خائن. فالنظام الذي تؤكد الامم المتحدة انه يرتكب جرائم حرب بحق الشعب السوري لا يمكن محاورته بل علينا اقتلاعه من جذوره، فلا حوار مع مجرمي حرب ولا حوار مع سفاكي الدماء.
• يتردد أن الابراهيمي يسعى الى التوصل لتسوية ترضي جميع الأطراف السورية، فما رأيكم؟
• يعتبر الاخضر الإبراهيمي الحديث عن حلول صارمة وحازمة للأزمة السورية أمرا خارجا عن صلاحياته، ومن ثم يطرح حلولا بعيدة كل البعد عن تنحي بشار الأسد عن رئاسة الدولة. وهذا هو السبب الأساسي في فشل أية مبادرة سواء كانت من الإبراهيمي أو سلفه كوفي عنان أو كائنا من كان. وإذا لم تتضمن المبادرة تنحي الأسد عن السلطة وإعادة بناء الدولة على الأسس الديمقراطية المدنية لا يمكن التوصل إلى حل مطلقا مهما بطش النظام بالشعب ومهما ألحق به من أذى وأوقع من ضحايا. ففي عام 1956 حصل في ثورة الجزائر ما يحصل الآن في ثورة سورية حينما حاول الاستعمار الفرنسي إخماد الثورة الجزائرية وإسكات صوتها على مرأى ومسمع العالم أجمع. وبعد ست سنوات اضطر الجنرال تشارل ديغول رئيس فرنسا آنذاك إلى الرضوخ لمطالب الشعب الجزائري والاعتراف بثورته. والسياسة في نهاية المطاف ليست أكثر من انعكاس لأرض الواقع. بينما الابراهيمي يسعى لـ«اتفاق طائف» سوري شبيه باتفاق الطائف اللبناني الذي تم التوصل اليه عندما كان مبعوثا أمميا، لكن الأوضاع في سورية تختلف عما هي عليه في لبنان.
• ماذا ينتظر الشعب السوري من الاخضر الإبراهيمي؟
• رغم قلة السلاح وعدم كفاءة النوعية، ومع الرقم الهائل لعدد الشهداء أصبح الشعب السوري يسيطر الآن على نسبة كبيرة من الأرض. وآثار التفجيرات التي تتورط فيها مليشيا النظام «الشبيحة» وتشاهد على التلفاز شبيهة بالدمار الذي تلحقه الأسلحة الكيميائية، والعالم أجمع يقف ليشاهد هذه الأعمال دون أن يرف له جفن. إنه أمر مريع ومرعب ليس للشعب السوري فحسب بل للبشرية جمعاء، لكن على ما يبدو باتت المصالح أهم من الأرواح البشرية في القرن الحادي والعشرين. ولذلك فالشعب السوري لا ينتظر شيئاً من الأخضر الإبراهيمي أو من غيره. والقائمون على الحراك الثوري والعسكري في سورية والشعب السوري يدركون عمق الأزمة السورية وأن الزمن سيطول قبل الوصول إلى حل للأزمة وهم على يقين من ذلك بسبب خطورة النظام والتآمر لمدة 40 عاما، فهو الابن المدلل لمراكز الاستقطاب الدولي.
• ما هي فرص نجاح مهمة الابراهيمي في ظل هذه الصورة القاتمة حسب رأيكم؟
• هناك خطة لرعاية المصالح الدولية وإنجاز تسويات عالمية على حساب الشعب السوري، ولذلك فمهمة الابراهيمي فاشلة ولن تحقق نجاحا. وهو حتما لن يصل الى شيء في ظل فقدان الدول الداعمة لنظام الأسد، خاصة روسيا وإيران والصين، لإنسانيتها.
• ماذا يعني انتقال قيادة الجيش السوري الحر للداخل السوري.. وما هي دلالات هذا القرار وهل ساعة الحسم دنت؟
• في الحقيقة ان قرار انتقال قيادة الجيش السوري الحر للداخل السوري هو خطوة استراتيجية لتحرير ما تبقى من سوريا واستكمال السيطرة على كامل التراب السوري وإسقاط النظام السوري الدموي وتحقيق تطلعات الشعب السوري وإعلان النصر الكامل على النظام الاستبدادي الأسدي.. والنصر قادم قريبا.
واعتبر الشيخ في حوار أجرته عكاظ إأن ما يجرى من «مماطلات» يهدف الى كسر إرادة السوريين وإجبارهم على الرضوخ للأمر الواقع وتحقيق المصالح الدولية على حساب مصلحة الشعب السوري، مؤكدا أنهم يرفضون الحوار مع نظام بشار الأسد الذي يرتكب جرائم حرب ولا حل للأزمة إلا باقتلاعه من جذوره.
ورسم صورة تشاؤمية قاتمة لنتائج مهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الابراهيمي، قائلا في حوار مع «عكاظ» ان الشعب السوري لا ينتظر منه شيئا فهو يسعى للمزاوجة بين الثورة والنظام ومهمته فاشلة ولن تحقق نجاحا. وفيما يلي نص الحوار:
• في رأيكم لماذا يمتنع الموفد الأممي العربي الأخضر الابراهيمي عن الإفصاح عن الآلية التي يتبعها لحل الأزمة السورية؟
• في الواقع ان الاخضر الإبراهيمي لا يحمل أي حل يتلاءم مع طبيعة الثورة وأفكار الثوار أو حتى أفكار النظام الدموي. فهناك صراع قوي جدا في سورية يدور بين الثورة وبين نظام بشار الأسد الهمجي والمجتمع الدولي بكامله. وبكل وضوح يسعى المبعوث الأممي العربي الابراهمي إلى المزاوجة بين الثورة والنظام وهذا لا يحدث عادة في الثورات. فثورتنا لا تقبل أنصاف الحلول. والشعب تكبد ما تكبده من خسائر في الأرواح والممتلكات والاموال في قتال مجرم وسفاك دماء يفترض أن تدينه وتشجب أفعاله كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والمجتمعات الدولية، وتسعى لاقتلاع جذوره من المنطقة لأنه مصدر الإرهاب الأساسي في الشرق الأوسط والعالم. والقضية السورية أصبحت موضع مراهنة وحسابات تحمل الكثير من الالتباس وعدم الوضوح لدى الإبراهيمي نفسه لأن لديه يقين من مدى تعقيد المسألة السورية وتشعباتها. وما يحدث ليس سوى عملية مماطلة لكسب الوقت لكسر إرادة الشعب للوصول إلى تحقيق المصالح الدولية على حساب مصالح الشعب السوري وتطلعاته، ما يؤكد صعوبة حل الأزمة السورية سواء كان من الاخضر الابراهيمي أو غيره.
• الى ماذا تعزون رفض الابراهيمي الإعلان عن مدة محددة لمهمته؟
• لا أحد يستطيع إعطاء مدة محددة لإنهاء الأزمة السورية. والهدف من كل هذه المماطلات هو قطع أنفاس الشعب السوري وإعطاء الفرصة للنظام للاستمرار في القتل وإجباره على الرضوخ للأمر الواقع ليقبل بالحوار مع النظام، الأمر الذي لم يحدث أبدا في عرف الثورات والتاريخ. إنها واحدة من مدد متعددة يستغلونها لمراقبة الشعب السوري وتحطيم عزيمته بهدف الوصول إلى طاولة الحوار لكن الشعب الذي قدم ما قدمه من تضحيات لا يمكن أن يجلس مع هذا النظام الاجرامي الدموي على طاولة واحدة. وكل من يجلس معه خائن. فالنظام الذي تؤكد الامم المتحدة انه يرتكب جرائم حرب بحق الشعب السوري لا يمكن محاورته بل علينا اقتلاعه من جذوره، فلا حوار مع مجرمي حرب ولا حوار مع سفاكي الدماء.
• يتردد أن الابراهيمي يسعى الى التوصل لتسوية ترضي جميع الأطراف السورية، فما رأيكم؟
• يعتبر الاخضر الإبراهيمي الحديث عن حلول صارمة وحازمة للأزمة السورية أمرا خارجا عن صلاحياته، ومن ثم يطرح حلولا بعيدة كل البعد عن تنحي بشار الأسد عن رئاسة الدولة. وهذا هو السبب الأساسي في فشل أية مبادرة سواء كانت من الإبراهيمي أو سلفه كوفي عنان أو كائنا من كان. وإذا لم تتضمن المبادرة تنحي الأسد عن السلطة وإعادة بناء الدولة على الأسس الديمقراطية المدنية لا يمكن التوصل إلى حل مطلقا مهما بطش النظام بالشعب ومهما ألحق به من أذى وأوقع من ضحايا. ففي عام 1956 حصل في ثورة الجزائر ما يحصل الآن في ثورة سورية حينما حاول الاستعمار الفرنسي إخماد الثورة الجزائرية وإسكات صوتها على مرأى ومسمع العالم أجمع. وبعد ست سنوات اضطر الجنرال تشارل ديغول رئيس فرنسا آنذاك إلى الرضوخ لمطالب الشعب الجزائري والاعتراف بثورته. والسياسة في نهاية المطاف ليست أكثر من انعكاس لأرض الواقع. بينما الابراهيمي يسعى لـ«اتفاق طائف» سوري شبيه باتفاق الطائف اللبناني الذي تم التوصل اليه عندما كان مبعوثا أمميا، لكن الأوضاع في سورية تختلف عما هي عليه في لبنان.
• ماذا ينتظر الشعب السوري من الاخضر الإبراهيمي؟
• رغم قلة السلاح وعدم كفاءة النوعية، ومع الرقم الهائل لعدد الشهداء أصبح الشعب السوري يسيطر الآن على نسبة كبيرة من الأرض. وآثار التفجيرات التي تتورط فيها مليشيا النظام «الشبيحة» وتشاهد على التلفاز شبيهة بالدمار الذي تلحقه الأسلحة الكيميائية، والعالم أجمع يقف ليشاهد هذه الأعمال دون أن يرف له جفن. إنه أمر مريع ومرعب ليس للشعب السوري فحسب بل للبشرية جمعاء، لكن على ما يبدو باتت المصالح أهم من الأرواح البشرية في القرن الحادي والعشرين. ولذلك فالشعب السوري لا ينتظر شيئاً من الأخضر الإبراهيمي أو من غيره. والقائمون على الحراك الثوري والعسكري في سورية والشعب السوري يدركون عمق الأزمة السورية وأن الزمن سيطول قبل الوصول إلى حل للأزمة وهم على يقين من ذلك بسبب خطورة النظام والتآمر لمدة 40 عاما، فهو الابن المدلل لمراكز الاستقطاب الدولي.
• ما هي فرص نجاح مهمة الابراهيمي في ظل هذه الصورة القاتمة حسب رأيكم؟
• هناك خطة لرعاية المصالح الدولية وإنجاز تسويات عالمية على حساب الشعب السوري، ولذلك فمهمة الابراهيمي فاشلة ولن تحقق نجاحا. وهو حتما لن يصل الى شيء في ظل فقدان الدول الداعمة لنظام الأسد، خاصة روسيا وإيران والصين، لإنسانيتها.
• ماذا يعني انتقال قيادة الجيش السوري الحر للداخل السوري.. وما هي دلالات هذا القرار وهل ساعة الحسم دنت؟
• في الحقيقة ان قرار انتقال قيادة الجيش السوري الحر للداخل السوري هو خطوة استراتيجية لتحرير ما تبقى من سوريا واستكمال السيطرة على كامل التراب السوري وإسقاط النظام السوري الدموي وتحقيق تطلعات الشعب السوري وإعلان النصر الكامل على النظام الاستبدادي الأسدي.. والنصر قادم قريبا.
Syrian children's horror stories released; Qatari official details a 'Plan B' for Syria
September 25, 2012 -- Updated 0917 GMT (1717 HKT)
(CNN) -- After 18 months of terror and grave devastation, Syrian children are plagued with trauma from witnessing the horrors of war first-hand, an international aid group says.
Save the Children released a report Tuesday called "Untold Atrocities" -- a collection of accounts from Syrian refugee children.
"A massacre took place in my village. Around 25 people were killed -- I witnessed it with my own eyes," said 15-year-old Mohamad, who has fled to Jordan with his family. "They used different ways to kill people -- electric shocks, throwing machinery and cement blocks on people's heads."
Hassan, 14, described the use of children as human shields -- akin to reports from opposition activists that the Syrian regime has used children as shields.
He said his cousin and uncle died when a rocket "caused a massacre."
"Almost every child we've spoken to has seen family members killed," Save the Chidren said.
Even those who survive attacks face dire circumstances.
"When we were being bombed we had nothing. No food, no water, no toys -- nothing. There was no way to buy food -- the markets and shops were bombed out," 10-year-old Ala'a said. "My father went without food for days because there wasn't enough. I remember watching him tie his stomach with rope so he wouldn't feel so hungry."
Wael, 16, summarized the trauma this way:
"I have seen children slaughtered. I don't think I'll ever be OK again."
In other developments:
Qatar's prime minister has proposed a "Plan B" for solving the Syrian crisis, saying a non-violent solution is still possible despite more than a year of relentless bloodshed.
In an interview with CNN's Christiane Amanpour, Prime Minister Sheikh Hamad bin Jassim Al Thani said the plan would include havens -- which would require a no-fly zone -- and greater humanitarian aid.
"We wish and we believe that we can solve it peacefully," Al Thani said Monday. But, he said, Syrian President Bashar al-Assad has only one solution: "killing his people to win the war."
"I believe within weeks, we should have a Plan B. And there is a responsibility among us," he said. "We are talking about saving the people of Syria."
When asked who would participate in the plan, Al Thani replied, "I believe there is a lot of Arab countries will participate, and there is also European countries will participate."
But what the plan really needs, Al Thani said, is help from the United States.
محاولة اغتيال قيادي في الجيش السوري الحر في حماة |
رأس فاطمة |
الحل التفاعلي والقنابل البرميلية!
كرر سيرغي لافروف الموقف الروسي من الأزمة السورية على مسامع وفد "مجلس العلاقات العربية والدولية" الذي زار موسكو في محاولة لكسر جليد "الفيتو"، الذي عطّل مجلس الامن ويدفع بالوضع في سوريا نحو مزيد من المآسي.
ليس جديداً ان تقول موسكو للوفد انها غير متمسكة ببقاء النظام او رحيله لأن هذا الأمر يقرره الشعب السوري بنفسه من دون أي تدخل يعيد سيناريو الحال الليبية التي ترفض روسيا تكرارها، ولكن ليس خافياً على احد ان هذا الموقف يشكل الغطاء المثالي لاستمرار المذبحة التي بدأت قبل 18 شهراً.
صحيح ان شعار”الشعب السوري هو الذي يقرر مصيره” يعكس مبدأ محترماً يفترض الا يجادل احد في احقيته، لكن كيف يمكن هذا الشعب ان يقرر مصيره فعلا اذا كان النظام يصر على انه هو الذي يملك الحق في أن يقرر له هذا المصير الذي يراوح بين أمرين:
إما ان يقبل باصلاحات على طريقة الباب الدوّار، بمعنى دخول المعارضة وخروجها من دون أي تغيير والاكتفاء باصلاحات شكلية تبقي النظام وآليات حكمه الشمولي، وإما ان يستمر في تطبيق الحل الأمني الذي يشهد العالم فصوله اليومية الكارثية!
ليس واضحاً ما معنى قول محمد الصقر الذي ترأس الوفد العربي ان “لافروف اعطى تفويضاً للمجلس لاعداد مبادرة تفاعلية بشأن القضية السورية وتقديمها الى روسيا لإيجاد وسيلة لحل الازمة وحقن الدماء”، ومن الضروري السؤال: “بأي حق ينصّب لافروف روسيا وصياً على الحلول في سوريا، ولماذا يسمح لموسكو بأن تقرر عن الشعب السوري وهل يظن ان كلامه يمكن ان يخفي تمسك بلاده بموقفها التعطيلي؟ ثم بأي حق يوافق الوفد العربي على البحث عن حل “تفاعلي”يرفعه الى روسيا وماذا يعني بالتفاعل بعدما وصلت الامور في سوريا الى معادلة مقفلة:
نظام مصمم على القتال حتى آخر سوري في معركة لن يكسبها، فحيث يسقط قتيل ينهض عشرة مقاتلين في مقابل معارضة مصممة على القتال حتى آخر نقطة دم في معركة لن تبقي حجراً على حجر؟
يجب ان نتذكر ان موسكو لم تتحدث قط عن قبولها بأن يقرر الشعب السوري مصيره وتغيير النظام إلا بعدما تجاوز عدد القتلى الـ15 الفاً أي منذ اشهر، وبعدما ثبت لها فشل الحل العسكري الذي اشترت له الوقت تلو الوقت وهي تعطل مجلس الأمن وتفشل مبادرة الجامعة العربية على يد لافروف الذي وصل الى القاهرة وقام بتفخيخ مضمون مبدأ “الانتقال السياسي” على الطريقة اليمنية، وقد تأكد هذا عملياً بعد استعمال الفيتو ثلاث مرات... فمن اين يأتي ايها السادة الحل التفاعلي ان لم يكن من القنابل البرميلية؟!
ليس جديداً ان تقول موسكو للوفد انها غير متمسكة ببقاء النظام او رحيله لأن هذا الأمر يقرره الشعب السوري بنفسه من دون أي تدخل يعيد سيناريو الحال الليبية التي ترفض روسيا تكرارها، ولكن ليس خافياً على احد ان هذا الموقف يشكل الغطاء المثالي لاستمرار المذبحة التي بدأت قبل 18 شهراً.
صحيح ان شعار”الشعب السوري هو الذي يقرر مصيره” يعكس مبدأ محترماً يفترض الا يجادل احد في احقيته، لكن كيف يمكن هذا الشعب ان يقرر مصيره فعلا اذا كان النظام يصر على انه هو الذي يملك الحق في أن يقرر له هذا المصير الذي يراوح بين أمرين:
إما ان يقبل باصلاحات على طريقة الباب الدوّار، بمعنى دخول المعارضة وخروجها من دون أي تغيير والاكتفاء باصلاحات شكلية تبقي النظام وآليات حكمه الشمولي، وإما ان يستمر في تطبيق الحل الأمني الذي يشهد العالم فصوله اليومية الكارثية!
ليس واضحاً ما معنى قول محمد الصقر الذي ترأس الوفد العربي ان “لافروف اعطى تفويضاً للمجلس لاعداد مبادرة تفاعلية بشأن القضية السورية وتقديمها الى روسيا لإيجاد وسيلة لحل الازمة وحقن الدماء”، ومن الضروري السؤال: “بأي حق ينصّب لافروف روسيا وصياً على الحلول في سوريا، ولماذا يسمح لموسكو بأن تقرر عن الشعب السوري وهل يظن ان كلامه يمكن ان يخفي تمسك بلاده بموقفها التعطيلي؟ ثم بأي حق يوافق الوفد العربي على البحث عن حل “تفاعلي”يرفعه الى روسيا وماذا يعني بالتفاعل بعدما وصلت الامور في سوريا الى معادلة مقفلة:
نظام مصمم على القتال حتى آخر سوري في معركة لن يكسبها، فحيث يسقط قتيل ينهض عشرة مقاتلين في مقابل معارضة مصممة على القتال حتى آخر نقطة دم في معركة لن تبقي حجراً على حجر؟
يجب ان نتذكر ان موسكو لم تتحدث قط عن قبولها بأن يقرر الشعب السوري مصيره وتغيير النظام إلا بعدما تجاوز عدد القتلى الـ15 الفاً أي منذ اشهر، وبعدما ثبت لها فشل الحل العسكري الذي اشترت له الوقت تلو الوقت وهي تعطل مجلس الأمن وتفشل مبادرة الجامعة العربية على يد لافروف الذي وصل الى القاهرة وقام بتفخيخ مضمون مبدأ “الانتقال السياسي” على الطريقة اليمنية، وقد تأكد هذا عملياً بعد استعمال الفيتو ثلاث مرات... فمن اين يأتي ايها السادة الحل التفاعلي ان لم يكن من القنابل البرميلية؟!
راجح الخوري
إتاوات وخطف وتعذيب |
المجلس الوطني السوري يدعو العلويين الى عدم القلق من انتصار الثورة |
The Command of the Free Army should put an End to the Military Trials by Individual Fighters.
يظهر الفيديو الذي انتشر مؤخراً على موقع يوتيوب بعض أفراد "الجيش الحر" في مدينة حلب وهم يحتجزون مجموعة من الأشخاص بتهمة بيع الكحول، حيث يوجه أحد أعضاء المجموعة المسلحة للمحتجزين تهمة استئجار منزل واستخدامه في بيع الكحول لأهل المدينة. يظهر الفيديوموقفاً عدائياُ من بائعي الكحول، إذ يمنعهم أفراد الجيش الحرّ من شرح موقفهم والدفاع عن أنفسهم بشكل واضح. ويتهمونهم بالكفر وارتكاب المحرمات وبخيانة دماء الشهداء. وفي النهاية يعلن أحد أفراد الكتيبة أنه "ستتم محاكمة هؤلاء الكفرة محاكمة شرعية". يذكر أن القانون السوري لا يجرم شراء الكحول ولا استهلاكه.
Syria: the foreign fighters joining the war against Bashar al-Assad
Jihadi veterans of Iraq, Yemen and Afghanistan join callow foreign idealists on frontline of Aleppo
Center of Security Shabbiha was Blown Up in Damascus..
A school building that was being occupied by security forces and pro-government militias was
reportedly destroyed by rebel-planted bombs in Damascus on Tuesday, September 25.
* الجيش الحر يرفض تحديد موقع قيادته في الداخل «لحمايته من القصف الجوي. Click Link...
* الطيران العسكري يقصف حمص ودير الزور.. والجيش الحر يتقدم في الرقة. Click Link...
تركيا تنشر مدافع وصواريخ مضادة للطائرات على الحدود السورية.
غارات جوية على حمص ودير الزور |
Shaaban kidnapped.