The United Nations Convoy Mr Annan had disappeared now, and waiting at the Regime's Criminal's doors to BEG their Agreement to attend MORE Conferences, to be attended by the Most Supporters of Crime in the World, who do not HESITATE to murder their OWN people, just to stay in Power Iran, and Russia. Mr Annan has very GOOD will and and Honest to reach a STAGE to STOP the Massacres, that taking place by the Criminal Regime's Assad. But Good Will and Honest do not work with Criminals, if we expect this way to work, then the Criminals would not COMMIT Crimes in first place, and we do not need CONVOY to Mediate, the Syrian people would sort out their Troubles with the Regime themselves. Mr Anna knew very well, that he was dealing with a Gang of Criminals and Murderers, they do not understand KINDNESS, HONOR and Human Rights, they slain their OWN people by KNIVES, because SHOOTING to kill is an OLD FASHION.
These Peaceful United Nations Officers who just COUNTING the VICTIMS and report to Annan, should leave the Country as soon as possible, because the Regime's Gang's KNIVES would reach to their NECKS, and have the SAME FATE as the Free Syrians. Does not matter how many Observers on the Ground, the Regime's Masterminds are Experts to Overcome all the procedures the United Nations would take. The results would be more BLOODSHED, and the Innocents would be the ONLY Victims to these procedures, they have Excellent Experience worked in Iraq and Lebanon. The Syrians were disappointed by the Steps had been taken by the UN. The Syrians expected to be Protected, and save their LIVES by these UN Forces, and NOT just COUNTING the DEAD. Their Presence NOW is a Heavy Burden on the Syrians, because the Regime's Killing Machines would increase the attacks, to prove that, the Armed Gangs are the Killers under the UN Observer's SIGHT.
Mr Annan should STOP beating on the bush. The RIGHT decisions, he should take this matter back to the Security Council, and do more EFFORTS to Force a Resolution, to FORCE the Regime in Syria to withdraw all the killing Machines from all around the Cities and Towns, on all the Areas still under the reach of Bombardments. If Mr Annan is working to know what the Syrians want, by then ONLY, the Syrians could make their VOICE HEARD.
On the other Side, the Syrian National Council Abroad should move into the Syrian Areas, and has Representatives OUTSIDE , to communicate with the Foreign Countries. The Political Leadership of the Council should work very CLOSE to the Military Leadership inside Syria, to be aware of the needs of the Revolution, Money, Weaponry, and Logistics, to be able to FACE the Killing Machines of the Regimes, and HIT on the Main Areas where would damage the Regime's Troops and Shabbiha, and Damascus in Specific.
The United Nations should work on the Humanitarian issues, and what the FLEEING INNOCENT Syrian people need, within and beyond the Syrian Borders, specially in Lebanon, where they are NOT TREATED with Humanity Properly by the Aide Agencies,where there is an EXTENSION to the Criminals in Damascus.
people-demandstormable.
نؤيد قرار بعثة المراقبين بوقف عملها في سوريا |
سيدا: لا حوار مع الأسد ومجموعته.. وليحترم "حزب الله" إرادة السوريين |
أوضح الرئيس الجديد لـ"المجلس الوطني السوري" عبد الباسط سيدا أنّ اجتماع المعارضة السورية في إسطنبول يومي الجمعة والسبت الماضيين "يهدف إلى توحيد مواقف الفصائل الأساسية في وثيقة وطنية تجسد رؤيتها للمرحلة الانتقالية لسورية المستقبل"، وشدد على أنه "لا حوار مع (الرئيس السوري) بشار الأسد ومجموعته، أما من لم يشارك في قتل السوريين فيمكن التفاوض معهم في سبيل ( تحديد) توقيت آلية الرحيل"، مؤكداً "عدم السعي لاجتثاث حزب "البعث" بل سنستوعبه كفصيل سياسي، ونحن نريد اجتثاث الاستبداد لا الأفكار والأحزاب".
وفي حديث لصحيفة "الحياة"، قال سيدا: "يبدو أننا دخلنا مرحلة حساسة تتمثل في انتقال النظام إلى وضعية التوحش بالمجازر اليومية التي يرتكبها في حق السوريين في المناطق المختلفة، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة. وهذه الوضعية تعكس حالة ارتباك لدى النظام وتكشف مدى حالة الضعف التي يعاني منها، لأن استخدام القوة بهذا الشكل لا يمكن أن نعتبره دليل قوة بل هو دليل ضعف وعدم ثقة في الذات"، معتبرًا أنّه "من الصعب تحديد سقف زمني لسقوط النظام، لأن هناك عوامل كثيرة تتفاعل، لكن المعطيات على الأرض تشير إلى أن سلطة النظام بدأت تتراجع بخاصة في المدن الكبرى مثل دمشق، كما أن هناك مؤشرات كبرى إلى أن رجال الأعمال بدأوا يبتعدون عن النظام، وهناك حالات انشقاق مستمرة، فيما تزداد العزلة الدولية والشعب السوري في ثورة مستمرة، إلى جانب القوة الجنونية التي يستخدمها النظام، فإن كل ذلك يؤكد أننا دخلنا المرحلة الأخيرة قد تطول أو تقصر، لكن في نهاية المطاف سنتمكن من التخلص منه (النظام)".
ورأى سيدا أنّ الموقف الدولي "بدأ يستوعب الموقف في سوريا ويدرك أن الأمور تتجه نحو المصير المجهول الذي ينذر بكارثة. وإذا حدث ذلك لا سمح الله فلن تقتصر الآثار المدمرة على الداخل السوري بل ستكون لها انعكاساتها الواضحة في الجوار الإقليمي". ولفت إلى وجود "متغيرات في الموقف الدولي"، موضحًا: "من خلال اتصالاتنا مع الأصدقاء نتلمس أن الجميع الآن يسابقون الزمن، وكنا زرنا بكين وعرضنا كل الأمور مع الصينيين، وهناك تواصل بيننا والروس، ونأخذ بعض الإشارات الإيجابية أحياناً وتكون هناك مواقف متشددة في أحيان أخرى. لكن اللافت أن الإعلام الروسي في الأسابيع الأخيرة بدأ يفسح المجال للأصوات التي تدعو إلى تفهم مطالب الشعب السوري وضرورة الوقوف إلى جانبه وتنتقد الحكومة الروسية". واعتبر أن "هذه الظاهرة ربما تعكس مرحلة تمهيدية لحدوث تغير ما"، مضيفًا: "نحن على تواصل وسنحاول الوقوف على حقيقة الموقف من خلال الاتصالات المباشرة وليس من خلال الرسائل الإعلامية".
وعن المؤتمر الدولي في شأن سوريا الذي دعت إليه موسكو وتشارك فيه إيران، قال سيدا: "لم نُدع لمثل هذا المؤتمر. لكن أي اجتماع دولي مفيد. وأعتقد أنّ طهران حتى الآن طرف تساند النظام ديبلوماسياً ومادياً وعسكرياً، ولذلك فإن مشاركتها في مثل ذلك المؤتمر لن تؤدي إلى المطلوب ما لم تحترم إيران إرادة الشعب السوري وتدرك أن إرادة الشعب في استمرار ثورته حتى تتحقق أهدافه، بمعنى أننا ندعو الحكومة الإيرانية إلى أن تستعد لمرحلة جديدة في سوريا وتحترم وقائع التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة، ونحن لسنا في حالة عدائية مع إيران بطبيعة الحال لكننا ندعوها إلى الوقوف إلى جانب الشعب السوري، ونعتقد أن مثل هذا الموقف في مصلحة إيران أيضاً".
وعن تقويمه لمسار مبادرة كوفي أنان، قال سيدا: "منذ البداية كانت لدينا ملاحظات حول هذه المبادرة، أولاً من ناحية عدد المراقبين، إذ كنا طالبنا بإرسال ثلاثة آلاف مراقب على الأقل في حين أرسلوا ثلاثمئة ومع ذلك لمسنا تباطؤاً في ذلك. وحينما وجدنا أن "جامعة الدول العربيّة" والأمم المتحدة متمسكتان بدعم المبادرة التزمنا بها لكننا سجلنا ملاحظاتنا، وقلنا إن النظام السوري خبير في إفراغ المبادرات من مضامينها وهو يقول شيئاً ويفعل شيئاً آخر على الأرض". كما دعا أنان "إلى تحديد الجهات التي تعرقل مبادرته"، مؤكدًا أنّ "الجهة الأساسية التي تعرقل المبادرة هي النظام من دون شك"، ومضيفًا: "الآن يدعو إلى إجراءات من مستويات أخرى كمجموعة اتصال أو غيرها، ونتمنى أن تكون تلك الاقتراحات وسيلة لتفعيل المبادرة وإرغام النظام للالتزام بها لا وسيلة لإعطائه المزيد من الوقت في سبيل ممارسة المزيد من القتل. لذلك لا بد من أن يتوجه أنان إلى مجلس الأمن ويقدم اقتراحاً بإدراج المبادرة تحت البند السابع".
وعن العلاقة بين "المجلس الوطني السوري" و"الجيش السوري الحر" قال: "التقينا قيادات الجيش الحرّ مرات، ونحن على تواصل ولدينا مكتب ارتباط وسنحاول تفعيل هذا المكتب وتطوير عمله، ونبذل جهداً كبيراً على صعيد توحيد الجهد الميداني لمختلف كتائب وقطاعات هذا الجيش. إلى جانب ذلك قررنا في المجلس الوطني تأمين احتياجات الجيش حتى يتمكن من الدفاع عن المتظاهرين السوريين والمناطق التي تتعرض لهجمات شرسة من قبل النظام".
وعن العلاقة بين "المجلس الوطني السوري" و"الجيش السوري الحر" قال: "التقينا قيادات الجيش الحرّ مرات، ونحن على تواصل ولدينا مكتب ارتباط وسنحاول تفعيل هذا المكتب وتطوير عمله، ونبذل جهداً كبيراً على صعيد توحيد الجهد الميداني لمختلف كتائب وقطاعات هذا الجيش. إلى جانب ذلك قررنا في المجلس الوطني تأمين احتياجات الجيش حتى يتمكن من الدفاع عن المتظاهرين السوريين والمناطق التي تتعرض لهجمات شرسة من قبل النظام".
ونوّه سيدا بمواقف دول الخليج عموماً، والسعودية وقطر خصوصاً، الداعمة لثورة الشعب السوري، وقال: "نقدر كثيراً هذا الدور المتميز ونعتز به، بوقوفهم إلى جانب الشعب السوري في أحلك الظروف وأصعب الأوقات، وسنبني عليه مستقبلاً. والعلاقات متواصلة مع دول الخليج عموماً، وقطر والسعودية خصوصاً، وهي علاقات متميزة، تصب في مصلحة المنطقة عموماً وشعبها، وبالتالي ليست موجهة ضد أحد". وأضاف: "لدينا برنامج تحرك باتجاه عدد من الدول العربية وسنزور دول الخليج أولاً وليبيا ومصر، وغيرها من الدول".
وإذ لفت إلى أن "الوضع الانتقالي الذي عاشته مصر أحدث خللاً في الموازين"، قال سيدا: "التقينا مسؤولين في الحكومة المصرية، وما لمسناه دائماً أن الجميع كان في حال ترقب لما يحدث بعد الانتخابات، ونأمل بأن تستعيد مصر دورها الريادي في المنطقة، ومن دون شك فالعلاقات مع الشعب المصري ومنظمات المجتمع المدني المصرية وثيقة، ونأمل بأن تكون كذلك مع الحكومة المقبلة، وهي ستكون لمصلحة الشعبين المصري والسوري".
وممن جهة أخرى، دعا سيدا "الإخوة في حزب الله إلى احترام إرادة السوريين، والاستعداد لمرحلة ما بعد إسقاط نظام الاستبداد والإفساد في سوريا"، معربًا عن اعتقاده أنّ "الحل الأمثل يتمثل في الانفتاح على المجتمع اللبناني وتفعيل الحوار الوطني بعقل وقلب مفتوحين، لأن ذلك من مصلحة الجميع والعلاقات بين سوريا الديموقراطية التعددية المدنية ولبنان الديموقراطي التعددي ولمصلحة الشعبين اللبناني والسوري ولمصلحة المنطقة بشكل عام".
ووجه سيدا رسالة إلى الدول العربية ودول العالم قائلاً: "الثورة السورية هي من أجل الحرية والعدالة والكرامة، وأن الشعب سيصل إلى تحقيق أهدافه. وربما يكلفنا هذا الهدف ضحايا أكثر، لكن في نهاية المطاف سنصل إلى أهدافنا إن شاء الله. وسوريا المستقبل ستكون جسراً للتواصل والوئام بين الجميع، وعامل استقرار إقليمي ودولي، وستعود سوريا لتتمثل الدور الحضاري الذي عرفت به على مدى العصور السابقة قبل مجيء هذه الزمرة التي تتحكم في البلاد بمنطق العصابة وحولت سورية إلى مركز لإثارة القلاقل والمشكلات لسائر دول المنطقة. ونؤكد أن سوريا المستقبل ستكون عامل استقرار ووئام وتمازج حضاري بين شعوب المنطقة بأسرها".
"المجلس الوطني السوري" يطالب مجلس الأمن بــ"تسليح" المراقبين بموجب الفصل السابع |
أكّد "المجلس الوطني السوري" أنّه "فوجئ" بقرار المراقبين الدوليين في سوريا تعليق عملهم، مطالبًا مجلس الامن بتسليح هؤلاء بموجب قرار يصدره تحت الفصل السابع. وقال المجلس، في بيان تلقت وكالة "فرانس برس" نسخة منه: "في وقت يصعّد فيه النظام السوري ارتكاب أفظع الجرائم بحق الشعب السوري، فوجئنا بقرار بعثة المراقبين الدوليين تعليق عملياتها بسبب ما وصفته "بتصاعد أعمال العنف" دون تحديد مصدر أو نوع هذا العنف".
وإذ اعتبر أنّ "توقف عمل المراقبين يخدم النظام المجرم ويحرم الشعب السوري من هذا الغطاء الهش المتبقي له لتأمين قدر قليل من الحماية"، أكّد "المجلس الوطني السوري" مطالبته "مجلس الأمن الدولي بالتدخّل السريع لإتخاذ قرار وفق الفصل السابع يسلّح بموجبه المراقبين ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم وتنفيذ مهمتهم بأمان ودقة، ويلزم النظام بوقف أعمال القتل، والتنفيذ الفوري لخطة" الموفد الدولي والعربي إلى سوريا كوفي انان.
يشار إلى أنّه تعليقًا على هذا القرار، طالب عضو المكتب التنفيذي في "المجلس الوطني السوري" ورئيسه السابق برهان غليون بنشر قوات لحفظ السلام في سوريا.
Meter Man Counting Suspended the Operations, failed to bring Cease fire into Force. الدوماني أكّد مشاركة "حزب الله" بمجازر في دوما وسقبا.. والكردي رأى أنّ النظام بآخر أيّامه |
17:58 | وكالات أنباء: قصف عنيف على بلدة القصير بالطائرات الحربيّة والصواريخ. |
17:28 | "العربيّة" عن لجان التنسيق: 13 قتيلاً بمجزرة قوّات النظام في سقبا بريف دمشق. |
17:15 | "الجزيرة": عشرة أشخاص أُعدِموا ذبحاً بالسكاكين في سقبا بريف دمشق. |
Protests on the Strong Going.
Shows the Car Bomb in Idlib
«معاهدة دايتون» إطار حل للأزمة السورية في الخريف!
خلافات بين لافروف ورئيس جهاز الإستخبارات... والصفقة مع أوباما معلّقة على بقائه في البيت الأبيض
السبت 16 حزيران (يونيو) 2012
تبلَّغ الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، الذي يرتبط بعلاقات وثيقة بموسكو، أن الدبلوماسية الروسية بدأت محادثات جدّية مع واشنطن لوضع إطار حل للأزمة السورية، من ضمن سلة عناوين مطروحة للتفاوض الروسي - الأميركي تبدأ بالمصلحة الاستراتيجية الروسية على البحر المتوسط وتمر بوضع جمهوريات القوقاز ولا تنتهي عند الدرع الصاروخي. وفَهِمَ جنبلاط من الدبلوماسي الروسي أن «معاهدة دايتون» التي أنهت النزاع المسلّح في البوسنة والهرسك عام 1995 سيتم اعتمادها أساساً للحل، من دون تحديد أفق زمني.
على أن تشبيه ما جرى في البوسنة والهرسك بما يجري اليوم في سوريا، يذهب إلى استحضار مسار أزمة البلقان ومحاولة إسقاطها على الأزمة السورية. فالحرب التي دارت رحاها في البوسنة والهرسك دامت ثلاث سنوات، وأدت إلى سقوط نحو 100 ألف قتيل وعدد مشابه من الجرحى، ونزوح نحو مليوني شخص في ظل عجز المنظمة الدولية عن حل الصراع وحماية المدنيين. والأخطر أنها شهدت عمليات تطهير عرقي ومجازر جماعية كان أفظعها مجزرة سربرنيتشا في آب 1995 على أيدي القوات الصربية، التي أودت وحدها بحياة نحو 8 آلاف شخص ونزوح عشرات الآلاف من المسلمين من المنطقة.
على أن تلك المجزرة دفعت يومها بـ «الناتو» إلى شن ضربات جوية على القوات الصربية، ولاحقاً إلى ضغط غربي، ولا سيما أميركي، عبر الموفد الأميركي ريتشارد هولبروك لفرض حل، وإرغام الصرب على وقف إطلاق نار وبدء مفاوضات في مدينة دايتون بين أطراف الصراع (البوسنيون والصرب والكروات) أدت في نهاية الأمر إلى اتفاقية دايتون للسلام برعاية مجموعة الاتصال التي شُكّلت لحل أزمة البوسنة (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا والمبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي). وقضت معاهدة السلام إلى تقسيم البوسنة والهرسك إلى جزءين متساويين نسبياً هما: فيدرالية البوسنة والهرسك وجمهورية صرب البوسنة بحماية دولية.
ومحاكاة «معاهدة دايتون» تؤول إلى الخروج بجملة استنتاجات، لعل أبرزها أن الأزمة السورية ستكون طويلة الأمد وسط تحوّلها إلى صراع دولي على الأرض السورية. فموسكو باتت على يقين أن نظام الأسد فقد قدرته على استعادة سيطرته على الأراضي السورية، وأن جزء منها بات بالكامل تحت سيطرة قوات المعارضة المدعومة عربياً ودولياً. وهي تريد للنظام السوري أن يبقى متماسكاً بعدما تحوّل إلى ورقة روسية بامتياز، فتقهقره يعني إضعافها في أحد ملفات تفاوضها مع الولايات المتحدة. وتُبدي في هذا الإطار قلقاً من انفلات الأمور، مع مجاهرة الرئيس السوري بشار الأسد وفريقه، بسلوك درب الحل العسكري، وحصول مجازر جماعية تحمل سمات التطهير العرقي، الأمر الذي لا يستفز المجتمع الدولي فحسب، بل يترك انعكاساته على المجتمعات المسلمة في وسط آسيا، وعلى مسلمي روسيا تحديداً.
ويكشف في هذا الإطار قيادي سابق في الحزب الشيوعي اللبناني زار روسيا مؤخراً، عن وجود تباين بين وزير الخارجية سيرغي لافروف ورئيس جهاز الاستخبارات الروسية، الذي يتوجس من استمرار المجازر وأعمال القتل في سوريا، ويضغط في اتجاه إيجاد حل سريع قبل خروج الوضع عن السيطرة، وسط تخوّف من أن يؤدي الدعم العسكري والتقني الدولي للجيش السوري الحر إلى إحداث تغييرات كبيرة على الأرض تُفقد الروس أهمية هذه الورقة. هذا التوجّس يحض الدبلوماسية الروسية على تعزيز خطة أنان عبر تشكيل مجموعة اتصال دولية في شأن الأزمة السورية، سواء بمؤتمر دولي في موسكو أو من دون هذا المؤتمر، وسواء بمشاركة إيران أو من دونها في مجموعة الاتصال، للوصول إلى تثبيت وقف إطلاق نار يحافظ على واقع الأرض وفق ما هو عليه اليوم، والتزام القوى الدولية الداعمة للمعارضة على وقف إمداد الجيش السوري الحر بالعتاد والسلاح، ولا سيما أن ثمة اقتناعاً روسياً بأن الأفق الزمني للحل السياسي لن يكون قريباً ما دامت الأزمة السورية تشكل إحدى أوراق التفاوض الروسي - الأميركي على الملفات الأهم بالنسبة لموسكو، والتي ترغب في إنجاز صفقة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، لكنها تدرك أن الصفقة راهناً قد تذهب أدراج الرياح إذا أخفق أوباما في العودة إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ما يعني أن ما تطلبه روسيا من ضمانات يحتاج إلى انتظار نتائج الاستحقاق الانتخابي الأميركي المزمع إجراؤه في الخريف المقبل.
وثمة استنتاجات أخرى في مقاربة آليات حل أزمة البوسنة على الوضع السوري، قوامها سقوط سيناريو الحل اليمني المرتكز على تنحي الأسد مقابل ضمانات له، وتسليم السلطة إلى نائبه، وارتكاز البحث في مستقبل النظام السياسي على كيفية ضمان حق القوميات والإثنيات عبر صيغ قد تمتد من الحكم الذاتي إلى الكانتونات والدويلات المذهبية تحت إشراف دولي، من دون أن يستبعد إمكان أن يتحوّل الأسد محاوراً عن الجانب العلوي في أي تسوية مقبلة على غرار قبول الغرب بترؤس الرئيس الصربي آنذاك «سلوبودان ميلوسيفيتش» الجانب الصربي في مفاوضات دايتون رغم الموقف السلبي منه، وإن كان انتهى به الأمر في لاهاي مُتهَماً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
أما حلم موسكو في استنساخ دور لها في المسألة السورية شبيه للدور الأميركي في حل أزمة البلقان، فهو بمثابة تأكيد المؤكد، في ظل رغبتها في استعادة - ولو القليل - من أمجاد الماضي في زمن القطبين. وهي في هذا السياق تسعى إلى الإفادة من الضغوطات الغربية التي تُمارس على إيران حيال ملفها النووي لدفع طهران إلى حضنها بغية تجميع مزيد من أوراق التفاوض بيدها، ذلك أن زيارة لافروف إلى طهران كانت تهدف إلى الحصول على تعهدات إيرانية بالسير بالحل الذي ستتبناه موسكو حيال الأزمة السورية في مقابل موقف إيجابي من مجموعة 5+1 حيال مطالب طهران حول ملفها النووي، ولا سيما اعتراف المجتمع الدولي بـ «حقها» في امتلاك التكنولوجيا النووية وتخصيب اليورانيوم، والإجازة لها بنسبة التخصيب المسموح بها وفق الاتفاقات الدولية.
إلا أن السؤال الذي يدور في الأروقة المختلفة هو عما إذا كان على السوريين أن يدفعوا ثمناً باهظاً من زهق للأرواح في مجازر وتصفيات وعمليات تطهير عرقية ومذهبية وتهجير جماعي قبل أن تدنو ساعة الحل على وقع الروزنامة الروسية - الأميركية.
rmowaffak@yahoo.com
كاتبة لبنانية
اللواء
نداء استغاثة من 800 مسيحي ومسلم في حمص |
المرصد السوري يناشد أمين عام الأمم المتحدة إنقاذ أكثر من ألف عائلة في حمص |
Syria violence 'derailing' UN peace mission |
Head of UN observers says attacks by both sides are intensifying, limiting mission's aim to observe, verify and report.
Last Modified: 16 Jun 2012 03:53
|
Raging battles'
An activist in the northern city of Aleppo said troops backed by helicopters and tanks were engaged in "raging battles" in the rebel-held town of Anadan and several other locations in the province.
Syrian troops have been sweeping through villages and towns in Syria's northern, central, southern and seaside provinces this week.
The military on Wednesday overran the town of al-Hiffa in the coastal Latakia province, pushing out hundreds of rebels after intense battles that lasted eight days.
UN observers entered the nearly deserted town on Thursday and found smoldering buildings, looted shops, smashed cars and a strong stench of death, according to UN spokeswoman Sausan Ghosheh.
The siege of Hiffa, a Sunni-populated village, had become a focus of international concern because of fears the uprising against President Bashar al-Assad is evolving into a sectarian civil war pitting his minority Alawite sect against the majority Sunnis and other groups.
Recent mass killings in other Sunni-populated areas have fed those concerns.
UN observers have reported a steep rise in violence and a dangerous shift in tactics by both sides in Syria in recent weeks.
Car bombings and suicide bombings have become increasingly common as the 15-month uprising against Assad becomes militarised.
Most have targeted security buildings and police buses, symbols of Assad's regime.
Children hit by the Regime's Troops Bombardment on Kasir Town, brought to Lebanese Hospitals.
ادعموا "الجيش السوري الحر"...
- علي حماده
- 2012-06-12
- فيما تتزاحم الدعوات من كل حدب وصوب لعقد مؤتمرات عن الازمة السورية، من موسكو الى باريس الى جنيف فإسطنبول، تستمر المعركة الكبرى على ارض سوريا نفسها حيث السباق بين نظام بشار الاسد والثورة: الاول يعلل النفس بالحسم ولا يحسم، والثانية تعمل على كسر موازين القوى من دون ان تتمكن من كسر الماكينة العسكرية للنظام. ثمة وضع على ارض الواقع يخيف كل المتدخلين من الخارج. فداعمي بشار وفي مقدمتهم الروس والايرانيون يكتشفون يوما بعد يوم ان الحسم العسكري مستحيل، لان الاختلال في الميزان العسكري تعوضه البيئة الواسعة والحاضنة للثورة. اما داعمو الثورة فيكتشفون ان بشار ما عاد يعمل لاستعادة سوريا كدولة فقدها، ولكنه يعمل على رسم حدود دويلته العلوية بكل ما اوتي من قوة وامكانات، مشعلا نزاعا طائفيا مذهبيا وصل الى نقطة متقدمة يستحيل معها اعادة توحيد البلاد بالسهولة التي يظنها بعض، حتى لو سقط بشار، فان اجرامه واجرام نظامه وإرثه السيئ قد اوصلت سوريا الى مكان مظلم، لا بل مظلم جدا.
في الاشهر الاولى للثورة في سوريا كان يقال في بعض العواصم الكبرى ان اسقاط نظام بشار الاسد سوف يدفع سوريا الى المجهول والمنطقة الى الكارثة، اما اليوم فإن كل يوم يتأخر فيه سقوط النظام (وهو محتوم) تقترب معه سوريا من المجهول والمنطقة من الكارثة. ان التعجيل في اسقاط النظام هو اولوية الاولويات. ويتطلب ذلك رفع منسوب دعم العرب لـ"الجيش السوري الحر" بالمال والعتاد والمعلومات الاستخبارية ( الاقمار الاصطناعية الغربية)، مع التركيز على نوعية تسليح متطورة تأخذ في الاعتبار ان بشار يستخدم الطيران الحربي في حربه ضد السوريين، مما يستدعي تسليحا لمواجهة سلاح الهليكوبتر والمقاتلات الحربية. ان بشار ذاهب لا محالة نحو محاولة احراق سوريا بأسرها. ولن يخرج من دمشق بالسياسة ولا بالمؤتمرات الدولية كالتي يسوّق لها الروس. لن يرحل بشار الا بحرب تحرير. ومن هنا يقيننا ان هذه هي حرب تحرير كاملة الاوصاف. ولا تقل مجدا عن مطلق حرب تحرير ضد المستعمرين او حتى ضد العدو الاسرائيلي. لا فرق بين بشار وشارون ولا فرق بين مشروع دويلة يحاول رسم حدودها بدماء اطفال ونساء وشباب وشيوخ في سوريا، والمشروع الصهيوني الذي قام على جماجم الفلسطينيين.
ان حرب التحرير في سوريا لا تقل وطنية عن حرب التحرير في الجزائر، او المقاومة في وجه اسرائيل. ولذلك فإن الارض هي التي ستفرض في النهاية المعادلة الاقوى، وهي التي ستلد سوريا المستقبل.
ادعموا "الجيش السوري الحر" تلك هي وصي الاحرار في هذا الوطن العربي.
باريس تتخوف من هجوم عسكري "وشيك" على حمص |
قوات النظام السوري بارتكاب جرائم عنف جنسي |
المتحدث بإسم "هيئة الثورة" في حلب: حملة أمنية شرسة ضد المدينة |
أكَّد المتحدث بإسم "هيئة الثورة السورية" في حلب محمد السعيد أنَّ "مدينة حلب شاركت بقوة اليوم في جمعة "الاستعداد التام للنفير العام"، حيث خرجت عشرات التظاهرات".
وفي حديث لقناة "أخبار المستقبل"، قال السعيد: "إن قوات الأمن والشبّيحة تصدّت للتظاهرات في حي صلاح الدين والأعظمية، وسقط خلال هذه الحملة جراء اطلاق الرصاص بشكل مباشر أكثر من 4 قتلى وعدد من الجرحى حالات بعضهم خطرة". وأضاف: "اليوم الحملة الأمنية ضد مدينة حلب شرسة، فمدينة عمران تقصَف بالدبابات وهي محاصرة ومنكوبة وهناك نية لاقتحامها".
تظاهرات في جمعة "الاستعداد التام للنفير العام" بسوريا.
Ghost Town of Al Heffah after Bombardment by the Regime's Murderers
View Larger MapAl Haffa The Regime Troop demolition the Town. To force Citizens out.
View Larger MapAl Atarib the Regime's Troops Targeting..
آلاف السوريين تظاهروا في جمعة "الإستعداد التام للنفير العام" |
رأى رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أنه "يمكن تفادي مخطط الحرب الأهلية المدمر لسوريا بتوافق دولي سريع، لأن مفتاح الحل دولي، وهو في يد موسكو وبكين، وموسكو بالتحديد، وموسكو مع حليفتها الجمهورية الإسلامية إيران فإذا كانت هذه الدول حريصة على الأمن والاستقرار وعلى مصالحها في سوريا، تستطيع أن تجد توافقًا من خلال ما يسمى "المؤتمر الدولي حول سوريا" الذي ستحضره كل الدول الكبرى وتجد الطريقة لإنقاذ سوريا"، مشيرًا إلى أن "إنقاذ سوريا لا يكون من خلال استمرار حكم (الرئيس السوري) بشار الأسد، أو هذه المجموعة التي تحكم سوريا وتقودها إلى الخراب". وبالنسبة إلى الوصول إلى حل انتقالي، قال: "علينا أن نسأل المعنيين الذين يعرفون العمق السوري، وهم الإيرانيون والروس".
جنبلاط، وفي حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، أضاف: "المعارضة على مستوى التنسيقيات في الداخل، والمعارضة الخارجية، لم تكن تستطيع منذ البداية أن تجد تسوية مع نظام اعتمد الحل الأمني، منذ درعا في عام 2011 وإلى اليوم، وإن ما يجري من دمار وخراب وقتل وتعذيب وخطف، كبير جدًا فوق التصور، لكن نظريًا وعمليًا هناك دول حريصة على الوضع السوري، وقلنا منها روسيا والجمهورية الإسلامية، فماذا تريد هذه القوى؟ المجتمع الدولي رضخ، وأعلن القبول بالمؤتمر الدولي. المؤتمر الذي يعني الاعتراف بمصالحهما في سوريا". وسأل: "أليس من الأفضل الإسراع في هذا المؤتمر وإنقاذ سوريا للوصول إلى حل مشابه للحل في اليمن حيث نجحت المبادرة الخليجية؟".
جنبلاط، وفي حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، أضاف: "المعارضة على مستوى التنسيقيات في الداخل، والمعارضة الخارجية، لم تكن تستطيع منذ البداية أن تجد تسوية مع نظام اعتمد الحل الأمني، منذ درعا في عام 2011 وإلى اليوم، وإن ما يجري من دمار وخراب وقتل وتعذيب وخطف، كبير جدًا فوق التصور، لكن نظريًا وعمليًا هناك دول حريصة على الوضع السوري، وقلنا منها روسيا والجمهورية الإسلامية، فماذا تريد هذه القوى؟ المجتمع الدولي رضخ، وأعلن القبول بالمؤتمر الدولي. المؤتمر الذي يعني الاعتراف بمصالحهما في سوريا". وسأل: "أليس من الأفضل الإسراع في هذا المؤتمر وإنقاذ سوريا للوصول إلى حل مشابه للحل في اليمن حيث نجحت المبادرة الخليجية؟".
وردًا على سؤال حول "كيف ستكون هوية المبادرة في سوريا؟"، أجاب: "مبادرة روسية – إيرانية–صينية عنوانها إنقاذ سوريا من الفوضى أو مما يقولون إنه الحرب الأهلية والخراب. عندما نسمع ما يجري من بعيد نرى أن سوريا تدمر"، معتبرًا أن "التقسيم العرقي والطائفي غير ممكن، والسعي إليه معناه الفوضى، فهل يوافق الجمهورية الإسلامية وروسيا الفوضى في سوريا؟". وأضاف: "ما زلت أرى أن هناك إمكانية للحل من خلال مؤتمر دولي تتمثل فيه إيران مباشرة أو من خلال روسيا، لكن الوقت يداهمنا". وقال: "لا يوجد خيار آخر، فهناك الخيار الذي تمارسه العائلة الحاكمة، وهو الخيار الأمني الذي لن يؤدي إلا إلى المزيد من الخراب والدمار في سوريا".
وإذ رأى أنه "إذا جرى الإسراع في الحل السياسي فلن يكون ثمة خطرًا على الأقليات في سوريا"، قال جنبلاط: "أنا لا أوافق على الرأي القائل بتحالف الأقليات، ففي سوريا مجتمع متحضر متنوع، وتحالف الأقليات بدعة اخترعها النظام لحماية نفسه، وهناك أولا مصير الشعب السوري بكل مكوناته. والشعب السوري يأمل بحل سياسي، فالحل الأمني دمر سوريا، وسيدمرها أكثر إذا لم يجر تدخل سريع روسي – إيراني وصيني إلى حد ما رغم بعد الصين".
وردًا على سؤال عن "الوضع الدرزي – السني، بعد حوادث الخطف والخطف المضاد التي تدخلت أنت من أجل تطويقها؟"، أجاب: "لقد تبين أن الوطنيين في جبل العرب وحوران أقوى، وأن التيار الوحدوي السوري أقوى بكثير من النعرات الطائفية والمناطقية".
إلى ذلك، قال جنبلاط: "أما وقد تطرح فكرة المؤتمر الدولي، أدعو جميع الفرقاء في لبنان من "14 آذار" و"8 آذار" أن ننأى بأنفسنا عما يجري في سوريا، فالوضع أصبح في سوريا أكبر بكثير من قدراتنا الذاتية، ومدخل هذا الأمر هو الحوار، والحوار مفيد جدًا، فلنحاول أن لا نستورد المشكل السوري إلى داخل لبنان، وهذا يبدأ بمناطق بعل محسن والتبانة وعكار وبالحديث السياسي"، مشددًا على أن "المرء لا يستطيع أن يقف فقط عند 7 أيار، كما يقف عندها البعض في تيار المستقبل. علينا أن نتجاوز 7 أيار، وأن نرى المستقبل".
وإذ رأى أنه "إذا جرى الإسراع في الحل السياسي فلن يكون ثمة خطرًا على الأقليات في سوريا"، قال جنبلاط: "أنا لا أوافق على الرأي القائل بتحالف الأقليات، ففي سوريا مجتمع متحضر متنوع، وتحالف الأقليات بدعة اخترعها النظام لحماية نفسه، وهناك أولا مصير الشعب السوري بكل مكوناته. والشعب السوري يأمل بحل سياسي، فالحل الأمني دمر سوريا، وسيدمرها أكثر إذا لم يجر تدخل سريع روسي – إيراني وصيني إلى حد ما رغم بعد الصين".
وردًا على سؤال عن "الوضع الدرزي – السني، بعد حوادث الخطف والخطف المضاد التي تدخلت أنت من أجل تطويقها؟"، أجاب: "لقد تبين أن الوطنيين في جبل العرب وحوران أقوى، وأن التيار الوحدوي السوري أقوى بكثير من النعرات الطائفية والمناطقية".
إلى ذلك، قال جنبلاط: "أما وقد تطرح فكرة المؤتمر الدولي، أدعو جميع الفرقاء في لبنان من "14 آذار" و"8 آذار" أن ننأى بأنفسنا عما يجري في سوريا، فالوضع أصبح في سوريا أكبر بكثير من قدراتنا الذاتية، ومدخل هذا الأمر هو الحوار، والحوار مفيد جدًا، فلنحاول أن لا نستورد المشكل السوري إلى داخل لبنان، وهذا يبدأ بمناطق بعل محسن والتبانة وعكار وبالحديث السياسي"، مشددًا على أن "المرء لا يستطيع أن يقف فقط عند 7 أيار، كما يقف عندها البعض في تيار المستقبل. علينا أن نتجاوز 7 أيار، وأن نرى المستقبل".
وأكمل: "هناك فريق في لبنان يؤيد النظام السوري، وهو فريق المقاومة، وهناك فريق يؤيد الشعب السوري، ومهما ظن هؤلاء الأفرقاء أنهم يستطيعون أن يغيروا شيئًا في سوريا، فلن يستطيعوا أن يغيروا، وبما أن المطروح اليوم مناقشة مستقبل سوريا بين الدول الكبرى، فلا أعتقد أن أحزابا محلية تستطيع أن تفعل شيئا"، معتبرًا أنه "يكون من الغباء من قبل بعض الأحزاب المحلية، أيا كان شأنها وحجمها، أن تتدخل، فمن الأفضل أن لا نتدخل، نتدخل فقط في شأن واحد هو الشأن الإنساني عبر إعطاء الضمانات للاجئين السوريين في الشمال وحتى في البقاع، وقد اتفقنا في لجنة الحوار على تقديم الإغاثة، فالإغاثة لهذا اللاجئ الذي لا ناقة له ولا جمل إلا أنه أصيب بلعنة التهجير".
وردًا على سؤال إن كانت "علاقته لا تزال مقطوعة مع النظام؟"، أجاب: "آخر زيارة قمت بها إلى هناك كانت في 9 تموز الماضي، وقد اقتنعت بعدها بأن بشار الأسد يعيش في عالم آخر، وقد رأينا خطابه الأخير (في افتتاح مجلس الشعب) وهو الخطاب نفسه الذي ألقاه بعد أحداث درعا (عند بدء الاحتجاجات)، إنه يعيش في عالم مختلف، ولا يقبل بأن الحل الأمني أوصل سوريا إلى الخراب".
وعن "توفقه في علاقتك مع "حزب الله" وعداؤه للنظام السوري؟"، علّق جنبلاط بالقول: "حزب الله واقع على الأرض اللبنانية، وإذا ظن البعض أن باستطاعته إلغاء حزب الله بـ"شخطة قلم" فهو مخطئ، فالحزب يمثل 50 أو 60 في المائة من الشيعة في لبنان، والمقاربة مع الشيعة والحزب يجب أن تكون على قاعدة أن هذا السلاح الذي تمتلكه المقاومة، الذي كان له دور أساسي في الدفاع عن لبنان عام 2006 وتحرير الجنوب في عام 2000، يجب أن يكون يوما ما في حضن الدولة، أما الحديث الدائم والممل بأن لا حوار في ظل وجود السلاح، فهو يؤدي إلى مزيد من التأزم وغير مجد، لا على المستوى السياسي ولا النفسي".
وحول تقييم لجلسة الحوار الأولى التي انعقدت مؤخرًا، قال جنبلاط: "بداية ممتازة، والنقاط التي طرحها رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) كانت ممتازة أيضاً، فلقد طرح الرئيس 3 نقاط هي أولاً كيفية الاستفادة من سلاح الحزب في الدفاع عن لبنان، أي أن لا يكون هذا السلاح مرتبطا بالصراع العربي – الإسرائيلي، ولا أن يكون كما قال أحدهم في طهران للدفاع عن إيران إذا ما تعرضت لهجوم على برنامجها النووي، وثانيًا كيفية الوصول إلى حل لإخراج السلاح من المدن. ثالثا: معالجة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، وهو الأمر الذي اتفقنا عليه بالإجماع في الجولة الأولى من الحوار عام 2006".
واستطرد: "في آيرلندا الشمالية استلزم الأمر 15 سنة للوصول إلى السلم الأهلي بين الكاثوليك والبروتستانت وذلك بجهد بريطاني ودولي مشترك، فليست هناك حلولا سحرية، وفي النهاية يجب أن نجلس معاً، ومن يحمل السلاح في الجنوب ليس غريبًا، وأذكّر بتجربة مع الفلسطينيين حيث كان يعتبر فريق من اللبنانيين أن الفلسطيني غريب، وجرى قسم من الأحداث في لبنان على خلفية من يؤيد هذا الغريب ويعاديه، وكنا في اليسار نؤيده وكان آخرون يعادونه، ولكن هذا السلاح لم يخرج إلا بتسوية". وأكمل: "لم تستطع إسرائيل بكل قوتها العسكرية إخراج السلاح إلا بتسوية سياسية على الرغم من أن كل ما أحدثته من خراب ودمار، فكيف الحال إذا كان هذا السلاح مع مواطن لبناني يشعر بقلق. نعم هناك مواطن لبناني يشعر بقلق نتيجة الحدث السوري ويعتبر أن ما يجري مؤامرة دولية على وجوده".
وردًا على سؤال إن كانت "علاقته لا تزال مقطوعة مع النظام؟"، أجاب: "آخر زيارة قمت بها إلى هناك كانت في 9 تموز الماضي، وقد اقتنعت بعدها بأن بشار الأسد يعيش في عالم آخر، وقد رأينا خطابه الأخير (في افتتاح مجلس الشعب) وهو الخطاب نفسه الذي ألقاه بعد أحداث درعا (عند بدء الاحتجاجات)، إنه يعيش في عالم مختلف، ولا يقبل بأن الحل الأمني أوصل سوريا إلى الخراب".
وعن "توفقه في علاقتك مع "حزب الله" وعداؤه للنظام السوري؟"، علّق جنبلاط بالقول: "حزب الله واقع على الأرض اللبنانية، وإذا ظن البعض أن باستطاعته إلغاء حزب الله بـ"شخطة قلم" فهو مخطئ، فالحزب يمثل 50 أو 60 في المائة من الشيعة في لبنان، والمقاربة مع الشيعة والحزب يجب أن تكون على قاعدة أن هذا السلاح الذي تمتلكه المقاومة، الذي كان له دور أساسي في الدفاع عن لبنان عام 2006 وتحرير الجنوب في عام 2000، يجب أن يكون يوما ما في حضن الدولة، أما الحديث الدائم والممل بأن لا حوار في ظل وجود السلاح، فهو يؤدي إلى مزيد من التأزم وغير مجد، لا على المستوى السياسي ولا النفسي".
وحول تقييم لجلسة الحوار الأولى التي انعقدت مؤخرًا، قال جنبلاط: "بداية ممتازة، والنقاط التي طرحها رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) كانت ممتازة أيضاً، فلقد طرح الرئيس 3 نقاط هي أولاً كيفية الاستفادة من سلاح الحزب في الدفاع عن لبنان، أي أن لا يكون هذا السلاح مرتبطا بالصراع العربي – الإسرائيلي، ولا أن يكون كما قال أحدهم في طهران للدفاع عن إيران إذا ما تعرضت لهجوم على برنامجها النووي، وثانيًا كيفية الوصول إلى حل لإخراج السلاح من المدن. ثالثا: معالجة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، وهو الأمر الذي اتفقنا عليه بالإجماع في الجولة الأولى من الحوار عام 2006".
واستطرد: "في آيرلندا الشمالية استلزم الأمر 15 سنة للوصول إلى السلم الأهلي بين الكاثوليك والبروتستانت وذلك بجهد بريطاني ودولي مشترك، فليست هناك حلولا سحرية، وفي النهاية يجب أن نجلس معاً، ومن يحمل السلاح في الجنوب ليس غريبًا، وأذكّر بتجربة مع الفلسطينيين حيث كان يعتبر فريق من اللبنانيين أن الفلسطيني غريب، وجرى قسم من الأحداث في لبنان على خلفية من يؤيد هذا الغريب ويعاديه، وكنا في اليسار نؤيده وكان آخرون يعادونه، ولكن هذا السلاح لم يخرج إلا بتسوية". وأكمل: "لم تستطع إسرائيل بكل قوتها العسكرية إخراج السلاح إلا بتسوية سياسية على الرغم من أن كل ما أحدثته من خراب ودمار، فكيف الحال إذا كان هذا السلاح مع مواطن لبناني يشعر بقلق. نعم هناك مواطن لبناني يشعر بقلق نتيجة الحدث السوري ويعتبر أن ما يجري مؤامرة دولية على وجوده".
وإذ رأى أنه "من غير المفيد أن نجعل من 7 أيار كربلاء ثانية"، وقال: "نحن أمام أفق مسدود، وليس هناك حل إلا بالحوار وتدعيم المؤسسات، ويومًا ما سيتم استيعاب هذا السلاح داخل مؤسسات الدولة".
وردًأ على سؤال إن كان يوافق "القائلين بأننا نعيش في لبنان نفس الأجواء التي كانت سائدة قبل الحرب الأهلية؟"، أجاب: "لا أوفق، لأننا نكون نستسلم ونسقط إمكانية الحل". وأضاف: "لا أوافق على الاستسلام، علينا أن نبقى مصرين على الحوار والأمل، ولا أوافق على الاستسلام". وسأل: "ومن هو غير المستهدف أمنيا ومهدد بشكل أو بآخر؟". وتابع: "فليتواضع البعض، وحتى إذا كانت هناك مخاطر، فالشعب يستحق منا أن نطمئنه لأنه يشعر بالقلق، ولا يكبر كل واحد نفسه أكبر من اللازم".
وعمّا إذا كان يوافق على "قيام حكومة حيادية كما طرحت قوى "14 آذار"؟"، قال: "ماذا يقصدون بحكومة حيادية؟ لم أفهم من الذي يستطيع اليوم تأليف حكومة حيادية؟ أما حكومة وحدة وطنية، فأنا موافق عليها، فليتفضل الشيخ سعد الحريري وأهلاً وسهلاً به، وليس لدي مانع، وأتمنى اليوم قبل الغد أن أغادر هذه الحكومة"، مضيفًا: "إذا كانت قوى "14 آذار" تملك الحل السحري عبر حكومة تكنوقراط أو حكومة حيادية أو حكومة أخرى، فليتفضلوا، كل ما قمت به–ولست نادمًا–أنني والرئيس (الحكومة) نجيب ميقاتي أخرنا الفتنة، فهذه الفتنة قيل إنها ستقع عند صدور القرار الظني (في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري)، وذلك بالتعاون مع رئيس الجمهورية فكانت الحكومة الحالية".
جنبلاط الذي دعا "من يملك أفضل من هذه الحكوم إلى أن يتفضل"، قال: "أهلا وسهلا بهم، لا يوجد أسهل من الانتقاد من بعيد"، متابعًا: "فلنضع جانبًا المشكلات الداخلية الصغيرة، فهناك أمور أكبر بكثير، فلقد تم التوافق على مشروع الموازنة وبعض التعيينات بشيء من التوافق "يمشي الحال" وأنا لست خائفًا".
وردًا على سؤال إن كانت الإنتخابات "ستجري إذا استمر الوضع على ما هو؟"، أجاب: "تجري الانتخابات، ولمَ لا؟ وليفز من يملك صدقية أكبر، لكن في نهاية المطاف لا يمكن أن نلغي حقيقة أن التأزم حول قضية السلاح يحتاج إلى الحوار، الانتخابات لا تلغي الحوار، فالحوار هو مدخل للانتخابات". وأردف "الحوار مطلوب لأن هناك حدثًا هائلاً ومخيفًا في سوريا، ولهذا يجب أن ننأى بأنفسنا عن الحدث السوري بالحوار وعدم نبش الجراح السابقة وننظر إلى المستقبل".
وبالنسبة إلى قانون الإنتخابات، قال جنبلاط: "القانون هو مجرد تفصيل، وحماية الوطن أهم من كل شيء". وإن كان يقبل بالنسبية تحت هذا العنوان، ختم بالقول: "كل هذا مجرد تفصيل، والتفاصيل سخيفة أمام المخاطر الكبرى المحدقة بالوطن".
وردًأ على سؤال إن كان يوافق "القائلين بأننا نعيش في لبنان نفس الأجواء التي كانت سائدة قبل الحرب الأهلية؟"، أجاب: "لا أوفق، لأننا نكون نستسلم ونسقط إمكانية الحل". وأضاف: "لا أوافق على الاستسلام، علينا أن نبقى مصرين على الحوار والأمل، ولا أوافق على الاستسلام". وسأل: "ومن هو غير المستهدف أمنيا ومهدد بشكل أو بآخر؟". وتابع: "فليتواضع البعض، وحتى إذا كانت هناك مخاطر، فالشعب يستحق منا أن نطمئنه لأنه يشعر بالقلق، ولا يكبر كل واحد نفسه أكبر من اللازم".
وعمّا إذا كان يوافق على "قيام حكومة حيادية كما طرحت قوى "14 آذار"؟"، قال: "ماذا يقصدون بحكومة حيادية؟ لم أفهم من الذي يستطيع اليوم تأليف حكومة حيادية؟ أما حكومة وحدة وطنية، فأنا موافق عليها، فليتفضل الشيخ سعد الحريري وأهلاً وسهلاً به، وليس لدي مانع، وأتمنى اليوم قبل الغد أن أغادر هذه الحكومة"، مضيفًا: "إذا كانت قوى "14 آذار" تملك الحل السحري عبر حكومة تكنوقراط أو حكومة حيادية أو حكومة أخرى، فليتفضلوا، كل ما قمت به–ولست نادمًا–أنني والرئيس (الحكومة) نجيب ميقاتي أخرنا الفتنة، فهذه الفتنة قيل إنها ستقع عند صدور القرار الظني (في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري)، وذلك بالتعاون مع رئيس الجمهورية فكانت الحكومة الحالية".
جنبلاط الذي دعا "من يملك أفضل من هذه الحكوم إلى أن يتفضل"، قال: "أهلا وسهلا بهم، لا يوجد أسهل من الانتقاد من بعيد"، متابعًا: "فلنضع جانبًا المشكلات الداخلية الصغيرة، فهناك أمور أكبر بكثير، فلقد تم التوافق على مشروع الموازنة وبعض التعيينات بشيء من التوافق "يمشي الحال" وأنا لست خائفًا".
وردًا على سؤال إن كانت الإنتخابات "ستجري إذا استمر الوضع على ما هو؟"، أجاب: "تجري الانتخابات، ولمَ لا؟ وليفز من يملك صدقية أكبر، لكن في نهاية المطاف لا يمكن أن نلغي حقيقة أن التأزم حول قضية السلاح يحتاج إلى الحوار، الانتخابات لا تلغي الحوار، فالحوار هو مدخل للانتخابات". وأردف "الحوار مطلوب لأن هناك حدثًا هائلاً ومخيفًا في سوريا، ولهذا يجب أن ننأى بأنفسنا عن الحدث السوري بالحوار وعدم نبش الجراح السابقة وننظر إلى المستقبل".
وبالنسبة إلى قانون الإنتخابات، قال جنبلاط: "القانون هو مجرد تفصيل، وحماية الوطن أهم من كل شيء". وإن كان يقبل بالنسبية تحت هذا العنوان، ختم بالقول: "كل هذا مجرد تفصيل، والتفاصيل سخيفة أمام المخاطر الكبرى المحدقة بالوطن".
رئيس مكتب "التيار الوطني السوري": المُعارضة الفاعلة مهمّشة.. ولست قلقًا على الثورة |
No comments:
Post a Comment