The Explosions took place were announced by NUS-RAH Groups, and they declared them against the Criminal Regimes and its Security Murderers. But when looked closely to those Incidents, we could not understand, how those Explosions killed the Civilians and NOT the SECURITY MURDERERS, and that in every Operation was done by this Group. Lately, two day ago, the Group who is claiming those Operations, hit A SHRINE for SHIITE Pilgrims, right in Damascus Suburb. If this Group is chasing the Regime's Killers, why they HIT Shiite Religious Homes. Sana the Official State Broadcast, said the Explosion was nearby Big Security Center, this was just to cover up. None of the Explosions had hit any of the Damned Security Centers or caused any CASUALTIES, isn't this STRANGE. We are sure if the Free Army is behind those Explosions, we could see Hundreds of Security Forces (Murderers) of the Regime had got killed. As the Free Army is hunting them all over the Country to Protect the Civilians and not expose Civilians to dangers.
The Regime had carried out those DEADLY Explosions, so when a large number of civilians got killed, people would turn to blame the Revolution for the killings, and CREDIT the Regime by claiming is the Protector of the people. The Explosion to the Zanup Shrine is to rage the Lebanese Shiite against the Revolution ,and that was an EXTENSION, to the Incident of abducting the Lebanese Pilgrims while returning from Iran. The Regime is playing on the MISTAKES the Revolution Leaders do, while they can not redeem their DIFFERENCES and put the GOALS of the Revolution in a SOLID Path.
It is about TIME the Syrian National Council abroad to move into the Country, and try to UNITE the Opposition's Forces under a Political Theme, and Supervise the Operations of the Military Forces, to make sure there are NO INTRUDERS to the Revolution's Ranks, and pick their TARGETS Carefully, to avoid the Civilians, which the Regime is playing on those Mistakes, to have a credit on the Foreign Front. There is No ACCUSE any more, that the National Council Members, should be abroad and not to be inside Syria
The International Community had a Prompt Respond to the Libyan Revolution, because they knew those should work with, and have good picture of the System ruling the Country after Qaddafi. Where are these Procedures to convince the International Community, that there is a United Front against the Regime, so to help bring it down, or the people would do the changes to Democratic System, and the Syrian Nations should be confined within this System.
There shouldn't be anymore Conferences out side Syria, that the International Community should come to you, instead you running behind them.
people-demandstormable
المعارضة السورية تبدأ اجتماعات في اسطنبول "لتوحيد رؤيتها" |
واشنطن تتمهّل قبل إسقاط الأسد |
روسيا تنفي تسليم سوريا مروحيات قتالية جديدة |
نفت روسيا أن تكون قد سلّمت أي مروحيات قتالية جديدة إلى سوريا، وذكرت في المقابل أنها قامت فقط بأعمال صيانة لمروحيات تم تسليمها سابقاً.
وفي رد على مخاوف أعربت عنها الولايات المتحدة مؤخرًا في هذا المجال، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "لم يحصل تسليم مروحيات قتالية جديدة الى سوريا، بل إن موسكو قامت بأعمال تصليح معتادة لمروحيات سلّمتها إلى سوريا قبل سنوات".
قوات النظام السوري تستقدم تعزيزات عسكرية إلى ريف دمشق.. ومجزرة جديدة في الحمورية |
عُثر على تسع جثث مساء أمس الخميس "بعضها قُتل ذبحاً" في بلدة حمورية في ريف دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، وقد أكد ناشطون أن هذه "المجزرة" ارتكبتها قوات النظام السوري "على أساس طائفي".
وقال المرصد السوري في بيان صدر اليوم الجمعة: "عُثر على جثامين تسعة مواطنين في بلدة حمورية في ريف دمشق، بعضهم قتل ذبحاً"، في حين أفاد مكتب حقوق الانسان التابع للمجلس الوطني السوري في بيان ليلاً أن "النظام ابتكر أسلوبا جديداً في الاجرام في ريف دمشق، بذبحه بالسكاكين تسعة مزارعين في بلدة حمورية بكل دم بارد"، وأشار البيان الى ان منفذي "المجزرة" قاموا "ببتر اعضاء من الشهداء من أيدي وأرجل وأعضاء تناسلية"، ووصف "المشهد" بأنّه "لا يمت الى الانسانية بصلة".
وقال المرصد السوري في بيان صدر اليوم الجمعة: "عُثر على جثامين تسعة مواطنين في بلدة حمورية في ريف دمشق، بعضهم قتل ذبحاً"، في حين أفاد مكتب حقوق الانسان التابع للمجلس الوطني السوري في بيان ليلاً أن "النظام ابتكر أسلوبا جديداً في الاجرام في ريف دمشق، بذبحه بالسكاكين تسعة مزارعين في بلدة حمورية بكل دم بارد"، وأشار البيان الى ان منفذي "المجزرة" قاموا "ببتر اعضاء من الشهداء من أيدي وأرجل وأعضاء تناسلية"، ووصف "المشهد" بأنّه "لا يمت الى الانسانية بصلة".
وأوضح مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق من جهته ان قوات النظام كانت بدأت منذ الصباح، و"كما هي الحال منذ شهر" بقصف منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق لا سيما حمورية ودوما "بالدبابات والمدافع الثقيلة ومضادات الطيران"، وأشار إلى أن "العملية كانت لا تزال مستمرة ليلاً"، وأن النظام يستقدم "تعزيزات عسكرية بأعداد كبيرة" الى المنطقة. وقال مجلس قيادة الثورة في بيان انه "تم ذبح أغلب شهداء حمورية بشكل طائفي وهناك عدد لا يحصى من الجرحى". ووجّه المجلس بإسم أهالي دوما وحمورية "نداء الى العالم" اكد فيه أن "الهجوم عمل انتقامي من ترتيب النظام وشبيحته"، داعيا الدول العربية والعالم الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي والمنظمات الانسانية والحقوقية والإغاثية والأمم المتحدة إلى "وضع حد لجرائم النظام وميليشياته ووقف المجازر".
وكانت اعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا اوقعت الخميس 84 قتيلا في اشتباكات وعمليات تفجير وقصف وإطلاق رصاص على حواجز واغتيالات، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. والقتلى هم 48 مدنيا، و22 عنصرا من قوات النظام، و14 مقاتلا معارضاً.
المؤتمر الروسي لماذا؟!
- راجح الخوري
- 2012-06-15
مثير جداً ان تدعو موسكو الى مؤتمر دولي للضغط على اطراف المعارضة السورية في حين لم يعد الضغط ينفع اولاً بسبب طوفان الدم المتصاعد بوتيرة مرعبة، وثانياً بعدما اتسعت رقعة الدمار والتهجير وغطت حرائق المواجهات المسلحة معظم الاراضي السورية، بينما كان في وسعها ان تختصر طريق الجلجلة والمآسي قبل اشهر بالضغط على النظام السوري كي يستجيب البند الاول في خطة كوفي انان.
وقد يكون من الضروي التذكير بأن مبادرة انان كانت نتيجة اجماع عربي ودولي في مجلس الامن، قد لا يتوافر في الظروف الحالية للمؤتمر المقترح، وخصوصاً عندما تصر موسكو على دعوة ايران، التي تعلن نفسها فريقاً الى جانب النظام يقف في "اعلى درجات الجاهزية للرد على أي ضربة خاطفة قد تستهدف النظام" وهو ما سمعه لافروف في طهران!
واذا كان الاجماع الدولي على تأييد مبادرة انان، لم يقنع الاسد بوقف النار قبل القضاء على ما يسميه "العصابات الارهابية"، فهل تظن موسكو ان المؤتمر الذي تدعو اليه يمكنه ان يعيد الامور الى المربع الاول، بعدما تحولت سوريا مسرحاً لصراع بين الحسابات والمصالح الاقليمية والدولية؟
لا تغالي المعارضة السورية عندما تعتبر ان الغاية الروسية من الدعوة الى المؤتمر هي شراء المزيد من الوقت للنظام لكي يحاول استعادة سيطرته على بعض المناطق التي فقد السيطرة عليها وفقاً لكلام ايرفيه لادسوس. وما يدعو الى الاستغراب ان لافروف يريد اقفال الابواب على كل المؤتمرات الاخرى، في حين انه كان في وسع موسكو ان تختصر الطريق منذ اشهر بممارسة ما يكفي من الضغط على النظام كي ينفذ التزامه المعلن لخطة انان بما يؤدي فعلاً الى فتح الطريق امام حل سياسي يحفظ مصالح موسكو الحيوية في سوريا، وهي المصالح التي قد تتعرض للأذى في العالمين العربي والاسلامي نتيجة الانحياز السافر الى جانب الاسد وقد وصل الى درجة تزويده طائرات هليكوبتر هجومية وقت يرى العالم صور هذه الطائرات تدك بيوت السوريين!
المسخرة ان موسكو تريد ان تتفق دول الاقليم والعالم على سوريا قبل ان يتفق السوريون على سوريا في وقت تتأجج الحرب الاهلية على انغام السياسة الروسية!
Explosions at Zeinap Shrine in Damascus..
القبض على إرهابي كان سيفجّر نفسه بأحد مساجد دمشق |
The Regime to the Grave..
الجيش السوري يريد تدمير الحفة وتطهيرها
الأربعاء ١٣ يونيو ٢٠١٢
بيروت - رويترز - قال مقاتلون من المعارضة السورية في بلدة الحفة غرب البلاد أمس انهم يكافحون من أجل تهريب مدنيين محاصرين وسط قتال عنيف قوبل بانتقادات دولية. والحفة ذات موقع استراتيجي لقربها من ميناء اللاذقية السوري والحدود التركية، وموقعها قد يهدد التجمعات العلوية.
وقال ثلاثة من المعارضين، خلال اتصالات هاتفية، أن مئات المسلحين الذين انضموا إلى الانتفاضة المستمرة ضد الرئيس السوري بشار الأسد منذ 15 شهراً يتصدون لهجوم بالدبابات وطائرات الهليكوبتر على بلدتهم الواقعة وسط سلسلة جبال قرب السواحل السورية المطلة على البحر المتوسط.
وعبر المبعوث الدولي - العربي كوفي أنان عن قلقه على السكان المحاصرين في الحفة وطالب بالسماح فوراً لمراقبي الأمم المتحدة بدخولها. وحذرت الولايات المتحدة من «مذبحة محتملة» بعد تقارير عن وقوع عمليات قتل جماعي في محافظتين قريبتين خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وقال مقاتلون إنهم أبعدوا المدنيين إلى مشارف الحفة مع بدء الحصار المستمر منذ ثمانية أيام لكن هذه المناطق أصبحت الآن في مرمى النيران. وذكروا أن قوات الجيش والميليشيا الموالية للأسد تحاصر المنطقة.
وقال مقاتل عرف نفسه باسم أبو الودود «كل بضعة أيام نتمكن من فتح طريق لإخراج الجرحى ومن ثم استطاعت بعض الأسر الهروب. نحاول إخراج كل الأسر حتى يتمكنوا من الهرب إلى تركيا» على بعد 25 كيلومتراً.
وبدأت الاشتباكات الثلثاء الماضي بين مقاتلي المعارضة وقوات الأمن التي تقيم نقاط تفتيش لتشديد قبضتها على البلدة ذات الموقع الاستراتيجي لقربها من ميناء اللاذقية السوري وأيضاً من الحدود التركية والتي يستخدمها منشقون لتهريب المواطنين والإمدادات.
وتقع بلدة الحفة التي تقطنها غالبية سنية عند سفح جبال ساحلية تتركز فيها الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد. وتحولت الاشتباكات سريعاً إلى هجوم من جانب قوات الأمن. وطلب أنان دخول مراقبي الأمم المتحدة إلى الحفة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً وله شبكة من النشطين في أنحاء سورية، أن 29 مدنياً و23 من مقاتلي المعارضة و68 جندياً قتلوا منذ بدء القتال في المنطقة في الخامس من حزيران (يونيو).
وأضاف أن عشرات أصيبوا. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن من بين المصابين اثنين من قناة «الإخبارية» التلفزيونية الموالية للحكومة.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن القوات السورية عازمة على استعادة السيطرة على البلدة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وتساءل قائلاً: «المسألة هي بأي ثمن؟».
وقال نشطون إن الجيش السوري تكبد خسائر كبيرة بسبب الطبيعة الجبلية للمنطقة التي يصعب تحريك الدبابات والأسلحة الثقيلة فيها وهو ما يعرض الجنود لهجمات مقاتلي المعارضة.
وقال عبد الودود انه على رغم هذه المكاسب تقف وحدات المعارضة معزولة وتعاني من سوء التنظيم نظراً لقطع خطوط الاتصال في شكل متكرر.
وقال قائد من الجيش السوري الحر متمركز قرب الحدود التركية إن هناك حاجة عاجلة للمساعدات. وأضاف: «الموقف رهيب، فلتنس الأسلحة... الناس يحتاجون إلى الدواء والغذاء. كما تعرف نحن في حالة حرب... الجيش يمكنه دخول الحفة في دقائق إذا أراد لكنه يريد أن يدمرها بدلاً من ذلك».
ميادة الحناوي: من الأفضل لأصالة أن تغني لشارون!
صرحت الفنانة ميادة الحناوي في حديث إلى برنامج «Sorry بس» على قناة OTV بأن الفنان المصري عمرو دياب أسطورة انتهت لأنه يكرر نفسه باستمرار ولم يقدم جديدا في الفترة الأخيرة. وأعربت عن أسفها بسبب الأوضاع في سوريا، وانتقدت مواقف بعض الفنانين من الأزمة، «رغم فضل سوريا عليهم»، مثل الفنانة السورية أصالة نصري، والفنان اللبناني فضل شاكر. اذ قالت: «إن عائلة الأسد التي تحكم سوريا أحسنت لأصالة كثيراً، وعالجت قدميها ثلاث مرات، وقد غنت للرئيس بشار «حماك الله يا أسد»، والآن تقوم بشتمه ومعارضته، وتريد الغناء للرئيس الأميركي أوباما، ولكن من الأفضل لها أن تغني لرئيس وزراء إسرائيل السابق أرييل شارون».
على مشارف الحرب السورية
الاربعاء 13 حزيران (يونيو) 2012
على نحو مفاجئ، ولكن غير مستغرب منه، أقر بشار الأسد بأن ظهور العمل المسلح ضد نظامه جرى في شهر رمضان الماضي، أي بعد أربعة شهور ونصف شهر على انطلاق الثورة السورية. الرجل مخطئ. الواقع أن بدايات المقاومة المسلحة أخذت تظهر في وقت أبكر، لكنها لم تتحول إلى بعد أساسي للصراع السوري إلا بعد نحو شهرين من رمضان (الموافق آب – أغسطس 2011).
لكن رمضان كان بالفعل بداية مرحلة ثانية من الثورة، تميزت بالاحتلال العسكري للبلد، إثر تظاهرات بمئات الألوف خرجت في حماة ودير الزور. وفي مطلع شباط (فبراير) من هذا العام، وبعد الفيتو الروسي – الصيني الثاني، دشن النظام في بابا عمرو في حمص المرحلة الثالثة، مرحلة الإرهاب والمجازر الجماعية، وهي في الوقت ذاته مرحلة انتشار المقاومة المسلحة في أرجاء البلد، بما فيها أكثر ضواحي دمشق وبعض أحيائها.
لكن هذه المراحل الثلاث تندرج ضمن طور أول مما يتحول أكثر فأكثر إلى مسألة سورية، طور الثورة. فعلى رغم مداخلات خارجية متنوعة، إلا أن الصراع في سورية ظل حتى اليوم صراعاً سورياً أساساً، يتواجه فيه سوريون يتطلعون إلى تغيير النظام السياسي في بلدهم باتجاه أكثر حرية وعدالة، مع نظام استبدادي مشهور بعنفه وفساده وانحطاط «نخبته» القائدة.
اليوم، بعد خمسة عشر شهراً من الثورة، تلوح علائم طور مغاير، طور الحرب السورية.
في سورية حرب منذ تفجرت الثورة، وهي حرب أهلية أيضاً. لقد قرر النظام منذ اللحظة الأولى أن يواجه ثورة المحكومين بالحرب لا بالسياسة. ولن تتأخر الحرب كثيراً في إنتاج طرفها الآخر، الذي هو المقاومة المسلحة المتنوعة التي يحتمل أن عديد المنخرطين فيها اليوم يتجاوز 50 ألفاً. كان النظام أيضاً أول من استفاد من مساعدة خارجية مادية، عسكرية وتقنية واستخبارية، وربما بشرية، من روسيا وإيران وغيرهما. طوال شهور، في المقابل، كانت المقاومة المسلحة تعتمد على أسلحة فردية بدائية، مصدرها مستودعات الجيش السوري. الثابت أن مَن حارب ودفع نحو الحرب، ومَن تصرف بمنطق العصبة الخاصة لا الدولة العامة، هو «النظام». ليس هذا مفاجئاً بحال: الثورة أظهرته الى العلن فحسب.
لكن الحرب السورية ليست هذا الصراع المسلح بين سوريين في بلدهم، بل هي وضع يلوح في الأفق القريب، ويمتزج فيه قتال طائفي مفتوح بأشكال صريحة من التدخل الخارجي، على نحو ما ميز الحرب اللبنانية بعد قليل من انطلاقها. ليست المجازر التي حصلت منذ كرم الزيتون حوادث منعزلة، بل هي منوال يرجح جداً أن يستمر. وليس ثمة ما يمنع التدويل السياسي المتصاعد للصراع السوري من أن يتحول إلى تدويل عسكري، وإن بطرق غير مباشرة.
مثل لبنان أثناء الحرب اللبنانية، تتجه سورية لأن تكون بلداً بلا داخل ذاتي، أو بلداً متعدد الدواخل ومتنازعها. كانت النخبة المارونية المسيطرة استدعت تدخلات خارجية متنوعة، منها التدخل السوري، لتنقذ نفسها. أنقذت نفسها، ولكن بثمن ارتدادها إلى طرف لبناني بين أطراف، ولم تعد القوة القائدة في الكيان اللبناني. وعلى نهجها تسير الطغمة الأسدية اليوم، مستندة إلى روسيا وإيران، ومطلقة سلسلة من المجازر الطائفية، يزداد وقفها تعذراً، ويصعب الأمل بأن تبقى من دون ردود فعل من جنسها.
ربما يظهر أكثر في الأسابيع المقبلة جنوح الطغمة إلى التحول إلى قيادة ميليشيا مسلحة، معنية بإنقاذ نفسها، ولو بثمن زوالها كنظام وقوة قائدة. تعلم أن استعادة السيطرة ممتنعة، وأن أيام «النظام» تنقضي، وتنحصر خياراتها اليوم بين أن تُجتث كلياً وبين أن تنقلب إلى طرف اجتماعي خاص، لم تكن في قلبها بعيدة عنه.
هذا التحول يحقق هدفاً للثورة هو التخلص من النظام، أي جملة الترتيبات السياسية والإيديولوجية والمؤسسية التي كانت تتيح لهذه الطغمة أن تشغل موقع القيادة الوطنية. لكنه ذلك التحول لا يحقق التخلص من الطغمة ذاتها. تعيد هذه تدوير نفسها كزعامات طائفية، تربط نفسها ببيئة أهلية، وربما بعقيدة حماية الأقليات التي يتكلم عليها ناطقون غربيون بين حين وآخر.
ما يمكن أن يقطع على الطغمة درب هذا الخيار، مرهون بسياسة الثورة وتصرف القوى والتيارات المنخرطة فيها بدلالة الوطنية السورية الجامعة لا بدلالة دينية أو طائفية. عمل النظام على تصوير الثورة بأنها ثورة سنية (سلفيون، «عراعير»، قاعدة…)، بغرض الالتفاف على قيمها الوطنية والتحررية الجامعة وقاعدتها الاجتماعية المتنوعة. وأدى القتل التمييزي والمجازر إلى شدّ عصب سنّي، تجد قوى معارضة ما يناسبها في شدّه، لأن من شأن ظهور الثورة كثورة سنية أن يسهل لهذه القوى والمجموعات إشغال مواقع قائدة بعد سقوط النظام. لكن هذا بالضبط ما قد يتيح للنظام الأسدي، وقد أيقن استحالة عودته إلى حكم البلد، مخرجاً سياسياً بالتحول إلى زعامة طائفية، على نحوٍ نعرف نظيراً له أيضاً في لبنان. وهذا التفاف على الثورة، يردها عملياً إلى استبدال مجموعة حاكمة بمجموعة أخرى.
وليس في كون المسلمين السنّة العرب أكثرية مطلقة من السوريين ما يقطع بامتناع هذا التطور. ليست هناك طائفة سنية في سورية بالفعل، لكنّ هناك طائفيين سنيين، هم بالضبط من يريدون إظهار الثورة كثورة سنية، ومن يعملون على تطييف السنيين السوريين، أي جمعهم سياسياً تحت قيادتهم. لن ينجحوا في ذلك، لكنهم ربما ينجحون في تطييف النظام السياسي على نحو ما هي الحال في لبنان وفي العراق. سيكون هذا فرصة لتعويم الطغمة الأسدية، وإن خسرت سيطرتها العامة.
وهذا على الأرجح ما يوافق توجهات القوى الدولية المتزايدة التأثير، العربية منها والدولية. منظوراتها متمركزة تلقائياً حول الجماعات الدينية والمذهبية التي توفر أيضاً مرتكزات لتأثيرها أو تدخلها، ولا يحيل الكلام الغربي المتواتر على حقوق الأقليات إلى غير نظام محاصّة طائفية، وهو ما لا تملك القوى العربية منظوراً مخالفاً له، وإن عملت على تثقيل وزن المكون السنّي. لا يكاد يمكن فعل شيء ضد هذه التطورات المحتملة، إن لم تتوقف حرب النظام ضد المجتمع الثائر. ينبغي وقف مضخة العنف والطائفية أولاً.
نقلاً عن جريدة "الحياة"
لماذا استشرس؟: الأسد اختار التحصّن في"سوريا المفيدة" على الطريقة الجزائرية!
الخميس 14 حزيران (يونيو) 2012
عن "الفيغارو" الفرنسية- ترجمة "الشفاف"
بعد 15 شهراً من أعمال العنف التي أوقعت 14000 قتيلاً، دخل النزاع السوري في مرحلة أكثر دراماتيكية. فقد بدأت الحرب الأهلية. وباتت المجازر وأعمال الخطف رائجة في المناطق المختلفة طائفياً، وبين المعارضين السنة والعلويين الموالين للنظام. ويتسارع تصاعد مستوى العنف. ففي نهار الثلاثاء وحده، قُتِل 80 شخصاً، وقُتِل 18 يوم الأربعاء، في حين دخلت القوات الحكومية إلى "دير الزور" وقامت بقصف أحياء من حمص، في حين انسحب حوالي 200 من الثائرين من "الحفّة" (التي تقع غرب حمص) وهي مدينة سنّية محاطة بقرى عَلوية، بعد تعرضها لقصف متكرّر.
ويؤكد ديبلوماسي يعمل ضمن بعثة كوفي أنان أنه يمكن فهم تصعيد أعمال القمع في ضوء "ذعر النظام من حدوث تغيير في مواقف حلفائه الروس". ومع أنه لم يبدر منها ما يوحي بإمكانية حدوث قطيعة مع الأسد، فقد أكّدت روسيا، بالمقابل، عَزمها الدعوة إلى مؤتمر دولي يشارك فيه جميع فرقاء النزاع ويمهّد لحلّ سياسي. ووفقاً لتحليل رجل أعمال علوي يحتفظ بصلات مع القيادات الأمنية السورية، فإن الأسد "يصرّ على الوصول إلى المؤتمر الدولي من موقع قوة".
ولكن المجموعة الحاكمة منقسمة حول التكتيك المناسب. فالقيادات الأكثر تورّطاً في أعمال القمع- والتي تخشى أن تدركها العدالة الدولية في المستقبل- تقوم بما بوسعها لاستئصال الإنتفاضة بجميع الوسائل. بالمقابل، تدرك قيادات أخرى استحالة الخيار العسكري وتتمنّى نشوء قيادة موحدة من الإنتفاضة يمكن التفاوض معها ضمن الإطار الذي يقترحه الحلفاء الروس. ويضيف رجل الأعمال العلوي أن "المشكلة هي أن أحداً بين معارضي الداخل ليس مستعداً لأن يدخل في مثل هذه اللعبة، إلا إذا قدّم له الروس ضمانات بأن بشّار الأسد لن يترشّح للرئاسة في أية إنتخابات تجري قبل موعدها المحدد"، أي في العام 2014 حسب الدستور.
الدفاع عن "البلاد المفيدة"
ولعدم إمتلاكه بديلاً حقيقياً، فإن النظام ينخرط في ما يشبه "الإستراتيجية الجزائرية"، وهي تعني خوض قتال طويل الأمد ضد أعداء الداخل. وجاء في تقرير أوّلي صدر عن المراقبين الدوليين الذين تم نشرهم في سوريا أن 40 بالمئة من الأراضي المأهولة خرجت عن سيطرة السلطة المركزية، أي ما يعادل ثُلثَ مساحة البلاد. ويقول مصدر قريب من المراقبين الدوليين أن "المشكلة بالنسبة للمعارضة هي أن الثلث الذي تسيطر عليه ليس سوى مجموعة من جُزُر المقاومة المتفرقة التي لم ينجح الثائرون في وَصلها في ما بينها". وتتعذر إقامة منطقة محررة يمكن للمعارضة أن تجمّع قواتها فيها.
25 نقطة مواجهة في كل أنحاء سوريا
وحسب "لجنة التنسيق الوطني"، فإن عدد نقاط المواجهة هو 24 نقطة تتوزع على 8 مناطق في البلاد: 6 في ضاحية دمشق، و6 في حمص، و3 في حماه وريفها، و2 في اللاذقية، و2 في ريف حلب، و2 في دير الزور، و3 في درعا. وينبغي أن نضيف إلى ما سبق منطقة "إدلب"، وخصوصاً "جبل الأكراد" حيث لم تعد الدولة تمارس سوى سيطرة ضعيفة جداً. وبمقاييس عدد السكان، فإن مصدراً عسكرياً في المعارضة يقدّر أن 30 بالمئة من السوريين يشاركون في المظاهرات أو يحملون السلاح ضد النظام.
وبمواجهة إستمرار حرب العصابات ضد قواته، فقد اختار الأسد استراتيجية الدفاع عن "سوريا المفيدة".(تعبير "البلاد المفيدة" ابتكرته الجيوش الإستعمارية، خصوصاً في شمال إفريقيا، بمواجهة الإنتفاضات التي قامت ضدها، في أواخر القرن 19، وفي القرن العشرين- الشفاف). ويعني ذلك الدفاع عن أهم ثلاث تجمعات للسكان: أي المناطق المحيطة بكل من دمشق، وحلب، وحمص (التي تتجمع فيها أغلبية السوريين الذين لم يدخلوا الإنتفاضة بَعد.
ولكن ذلك الإنسحاب التكتيكي لا يشمل المنطقة الشمالية التي تقع فوق إدلب بجوار الحدود التركية، حيث يتمركز عدد كبير من المعارضين المسلّحين. وذلك هو السبب في الضغط الذي مارسه الجيش السوري، في الأيام الأخيرة، على "الحفة"، والذي كان يهدف إلى قطع صلات المتمردين مع تركيا. خصوصاً أن الثوار تلقّوا عبر تركيا كميات من الأسلحة المتقدمة المضادة للدبابات، وخصوصاً قواذف "إر بي جي 9". ويقول أحد كوادر المعارضة الذي يتعاطى بالتسليح: "ينبغي أن نعدّل موازين القوى قبل أن نجد أنفسنا، ربما، مضطرين للتفاوض مع النظام".
روسيا أقامت محطة تنصّت جديدة في "كّسّب" قرب الحدود التركية
الخميس 14 حزيران (يونيو) 2012
في معلومات خاصة نشرها "الشفاف" يوم الإثنين أن الروس والإيرانيين يملكون ٣ محطات تنصّت خاصة بهم، أي يقوم بتشغيلها عسكريون روس وإيرانيون قرب دمشق، وأن الروس استخدموا محطة قرب دمشق للتجسّس على القوات الأميركية التي شاركت مؤخراً في مناورات عسكرية في الأردن.
ف وكشفت "الفيغارو" الفرنسية اليوم، ي مقال لمراسلها "جورج مالبرونو"، أن روسيا أقامت، في الربيع الفائت، قرب الحدود التركية، محطة مراقبة تسمح للنظام بمراقبة تحركات الثوار السوريين في تلك المنطقة الإستراتيجية.
تضيف "الفيغارو:
حسب مصدر غربي، فإن نشر روسيا للمحطة يؤمن غرضين: من جهة، مارقبة منشآت حلف شمال الأطلسي على الجانب الآخر للحدود، وخصوصاً قاعدة "أضنة" الأميركية، المقابلة للحدود السورية. ومن جهة ثانية، توفير وسائط تسمح لنظام بشار الأسد بمراقبة ما يجري في الجانب التركي من الحدود، حيث يتمركز مئات المعارضون المسلحون تحت راية "الجيش السوري الحر".
إن مدينة "كَسَب"، حيث أقيمت المحطة، تقع على بعد ٣٠ كيلومتراً من اللاذقية، وسكانها الأصليون من الأرمن الذين حلّ محلّهم "علويون" في القرن الماضي. وتضم المدينة حالياً عدداً متساوياً من الأرمن الموالين للنظام ومن العلويين. ويضيف المصدر الغربي: "إن كَسَب، التي تقع على ارتفاع ١٣٠٠ متراً، تشكل مرصداً إستراتيجياً للنظام السوري يسمح له برؤية ما يجري في الجانب التركي من الحدود، وكذلك في المناطق الحدودية من سوريا نفسها".
مراقبة الثوار
تقع "كَسَب" على أقل من ١٠ كيلومترات من أولى قرى "جبل الأكراد"، الذي يخضع لسيطرة الثوار حالياً، والذي يمكن أن يصبح، في المستقبل، منطقة محرّرة من جانب "الجيش الحر" وحلفائه الأتراك والغربيين والخليجيين. ولمواجهة هذا التهديد، فقد شن الجيش السوري منذ الأسبوع الماضي هجماً على "الحفّة"، وهي جيب "سنّي" يقع في "جبل الأكراد"، فضّل سكّانه الفرار خوفاً من تصفيتهم على أيدي الجنود السوريين. إن إقامة محطة رادار في "كَسَب" يندرج بالتأكيد ضمن مخطط الدفاع عن هذا القسم من الأراضي السورية المجاور لتركيا.
وتضيف "الفيغارو":
إن هذا التمركز الجديد للروس في قلب منطقة إستراتيجية للدفاع عن النظام السوري يمكن أن تدفع "السي آي أي" لتوفير مزيد من المعلومات الإستخبارية للثوار حول مواقع أعدائهم. وكانت الإستخبارات الأميركية قد تحفّظت حول تزويد المعارضين السوريين بمعلومات حسّاسة- وبالأحرى عن تزويدهم بأسلحة- خوفاً من إساءة إستخدامها.
وتملك روسيا محطات تنصّت أخرى في سوريا، إحداها على مرتفعات "جبل قاسيون" قرب دمشق.
حمص القديمة.. سيدة الثورة السورية |
United Nations Observers at Zeinap Shrine. Explosion took Place.
مراقب عام "الإخوان" في سوريا: وضع الأقليات سيكون أفضل.. ولتتسلم السلطة أي شخصية عبر الانتخابات |
وزير الشؤون الخارجية البريطاني: إيران لا تستحق حضور المؤتمر الدولي حول سوريا التي دعت اليه روسيا |
سيدا: تحرك المجتمع الدولي لا يرتقي إلى المستوى المطلوب |
كلينتون تجدد دعوة روسيا لوقف امداد سوريا بالأسلحة |
سفير الفاتيكان في دمشق: لا اضطهاد للمسيحيين على يد الجماعات المعارضة |
View Larger Map
"الجزيرة" عن المركز الاعلامي السوري: عشرات الجرحى بقصف
مروحي لبلدة المسيفرة بدرعا.
واشنطن تنفي اتهام روسيا لها بتسليح المعارضة السورية |
If United Nations, described fight for Freedom in Syria is a Civil War, what they should call what is happening in Iraq. Is Muslim killing a Brother Muslim Freedom. Are there any Americans or Foreigners to rage these Terrifying acts.Leaders like Assad who encouraged the Terrorists to infiltrate to Iraq before, they are taking advantages to keep the Killings, because they are uncontrolled, and NO Leaders in Iraq are genuinely trying to clean the Country of Murderers.
people-demandstormable
ترفض وصف الوضع بأنّه "حرب أهليّة" |
"تنسيقية النهضة"!: "الزوبعة" في الثورة السورية
الاربعاء 13 حزيران (يونيو) 2012
رغم إعادة إنتخاب السيد أسعد حردان رئيساً للحزب "القومي السوري الإجتماعي" في مؤتمر ضهور الشوير قبل يومين، وهزيمة التيارات المعارضة له، وبمعزل عن إنشقاق "المحايري" (بطلب من "القومي السوري" رامي مخلوف؟)، فقد نشر موقع "كلنا شركاء" البيان التالي، والصور المرفقة لـ"تنسيقية النهضة"، مما يعني أن قسماً من القوميين السوريين، في "الكيان الشامي"، يقفون مع الشعب ضد الطاغية. فتحية لهم!
*
بيان إعلامي استثنائي وطارئ
صادر عن الحراك السوري القومي الاجتماعي
إلى السوريين القوميين الاجتماعيين, إلى السوريين في الوطن وعبر الحدود .
يا أبناء شعبنا العظيم .
بعد ازدياد طغيان وإجرام نظام المافيات الحاكمة في الكيان الشامي وتضامناً منا مع مطالب الشعب المحقة, باتجاه دولة مواطنة ديمقراطية, يتحقق فيها العدل الاجتماعي بين كافة المواطنين, نعلن الاتي :
… 1- إشهار تواجدنا كفصيل أساسي من فصائل الثورة, للوصول لدولة قائمة على الحق والحرية لجميع السوريين.
2- بطلان إدارة الحزب السوري القومي الاجتماعي اللاشرعية أسوة برفضنا للنظام القمعي القائم في دمشق.
3- نهيب بالسوريين القوميين الاجتماعيين لرفع علم الزوبعة الحمراء في الثورة السورية المقدسة, ثورة الكرامة والعدالة والحريات.
4- ندعو السوريين كافة لاستنهاض الوعي الثقافي الشعبي, درءا لكل سلوك قد يحرف الثورة عن مسارها.
5- نستمد قوتنا من تاريخ هذا الشعب الأبي الداعم لكل حركة تحررية في الوطن السوري الكبير.
6- إن دعوتنا هذه… هي نداء لكل سوري أصيل ليلبي نداء الأرض السورية التي هي أم كل من يعيش عليها, ليقوم بواجبه في توجيه دفة الثورة في الاتجاه الصحيح, وهذا من صميم عملنا كسوريين قوميين اجتماعيين..
“فإلى الثورة على الطغيان والخيانة, ايها الشعب النبيل”
لتحيى سوريا حرة ابية و الخلود لشهداء الأمة..
الثورة السورية
"تنسيقية النهضة"!: "الزوبعة" في الثورة السورية
khaled
17:14
13 حزيران (يونيو) 2012 -
Big Zoubaa Salute to the Syrian National Socialist Party defectors in Syria. We support you more if you declare a Party on the Syrian Soils, and Ignore those in Lebanon, who certainly as much supporters to Syrian Regime as your Mahairi in Assad’s PANTS. Fight for your Country and leave others to fight for theirs. Because those in Lebanon would be a BURDEN to you, when the Criminal Regime is KNOCKED OUT, and SOON. We salute you again.
people-demandstormable
لسعودية تلغي اجتماعا لرجال أعمال روس اعتراضا على دعم بلادهم لسوريا
الاربعاء 13 حزيران (يونيو) 2012
الرياض (رويترز) - ذكرت صحيفة سعودية يوم الأربعاء أن الغرفة التجارية والصناعية بالرياض ألغت اجتماعا كان من المقرر عقده يوم الثلاثاء مع وفد روسي لعدد من رجال الأعمال اعتراضا على موقف بلادهم من الأزمة الراهنة في سوريا ودعمهم للنظام الروسي.
ونقلت صحيفة الرياض عن عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة قوله إن إلغاء لقاء وفد رجال الأعمال الروسي جاء تعبيرا عن موقف وتعاطف رجال الأعمال السعوديين مع الشعب السوري.
وأضاف أن الغرفة كانت وافقت في البداية على اللقاء بهدف إيصال رسالة للشعب الروسي عبر الوفد تعبر عن استياء رجال الأعمال السعوديين من الموقف الروسي تجاه الشعب السوري لكنها فيما بعد رأت أن إلغاء اللقاء سيكون "أبلغ رسالة".
وقال "الشعب السعودي وحدة متلاحمة ورجال الأعمال يقفون خلف توجه وقرارات قيادتهم الحكيمة... (وموقفها المتمثل في) شجب واستنكار ما يتعرض له الشعب السوري من قتل وتنكيل."
وضم الوفد الروسي رجال أعمال من شركات تعمل في قطاعات الإنشاءات والبناء والنفط والسكك الحديدية والسياحة والأغذية والزراعة.
وقادت السعودية جهودا عربية لعزل حكومة الرئيس السوري بشار الاسد لانهاء أعمال العنف ضد الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ عام ضد حكمه ونقل السلطة بشكل سلمي كما دعت الى تسليح المعارضة المناهضة للحكومة.
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن وادوات اخرى لحماية الرئيس بشار الاسد من ادانة وعقوبات دولية منسقة.
من ناحية أخرى نقلت الصحيفة عن سعد العجلان رئيس اللجنة التجارية في غرفة الرياض قوله إن إلغاء اللقاء "رسالة واضحة بأن قطاع الأعمال الروسي هو الخاسر الأكبر في السوق السعودي والعربي والإسلامي من موقف حكومتهم في دعم النظام السوري."
وأضاف أن حجم تجارة روسيا مع المملكة والذي يبلغ 3.4 مليار ريال (906.6 مليون دولار) يمكن ان ينخفض إلى ما كان عليه قبل عشر سنوات متمنيا أن تراجع روسيا موقفها وأن "ينظر الروس إلى موقف مئات الملايين من العرب والمسلمين لتكون نظرة بعيدة المدى تسهم في تحقيق مصالحهم."
وأغلقت السعودية سفارتها في العاصمة السورية دمشق في مارس اذار وسحبت كل دبلوماسييها.
وأعلن الامين العام المساعد للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام في سوريا يوم الثلاثاء ان الصراع الذي بدأ قبل 15 شهرا تحول الى حرب أهلية كاملة الابعاد.
وتقول روسيا إن لديها وسيلة افضل لانجاح خطة السلام وذلك من خلال عقد اجتماع للدول والجماعات التي يمكنها التأثير على حكومة الاسد أو معارضيها.
وتقول أيضا إنها لا تهدف لحماية الاسد وينبغي ان يحدد السوريون انفسهم مصيره وليس دول اجنبية او مجلس الامن وانه ينبغي الا يكون رحيله شرطا مسبقا لعملية سياسية في سوريا.
All the Parties of Arabs who support the Syrian people and have business relations with a Regime, in the Future would do, the same as Syrian Regime to their own people in Moscow, to kick them out of their Countries. The Russian Regime is doing HARM in Syria as much as the Assad's Gangs DO to the Syrian people, and to MAR the Free Syrian Revolution's Goals.
people-demandstormable
لافروف والاسد |
Syria Baathit Professor calls for Genocide of Sunni Syrians and for Iran War on Saudi Arabia
Jamal Al Mahmoud, Professor Baath Warrior wanted to crush the Revolution. Where is he NOW. Last year.2011
We wonder if all the Baath Intellectuals are Criminal as good as this Idiot.
people-demandstormable
United Nation's Views over Syrian Revolution.
الخارجية السورية تدعو مراقبي الأمم المتحدة للإطلاع على أوضاع مدينة الحفة |
انسحاب "الثوار المقاتلين" من الحفة والقرى المجاورة لها غرب سوريا |
نقلت وكالة "فرانس برس" عن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن قوله إن "الثوار المقاتلين" انسحبوا فجر اليوم من منطقة الحفة والقرى المجاورة لها التابعة لمحافظة اللاذقية (غرب) والتي تعرضت لقصف عنيف من قبل القوات السورية خلال الايام الثمانية الماضية.
وأوضح عبد الرحمن أن "الانسحاب كان تكتيكياً من أجل تأمين سلامة وحماية السكان" لافتاً إلى أن قصف القوات النظامية "كان قوياً جداً خلال الأيام الثمانية الماضية". وأشار إلى أن "القوات النظامية قامت باقتحام المنطقة عقب انسحاب الثوار المقاتلين" منها، مؤكداً أن القوات النظامية تكبدت "خسائر فادحة" خلال الاشتباكات ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح.
"العربية" عن لجان التنسيق: ارتفاع حصيلة القتلى برصاص قوات
النظام اليوم إلى 61.
كلينتون: التمديد لبعثة المراقبين بسوريا سيكون صعبًا إذا لم يحصل تقدم بتطبيق خطة أنان |
روما: ندعو المعارضة السورية إلى التوحد حول خطاب مشترك |
كوراس: أطفال سوريون تعرضوا للصعق والإنتهاكات الجنسية وإستُعملوا دروعًا بشرية |
تعرّض سيارات المراقبين الدوليين بسوريا لإطلاق نار بالقرب من الحفة |
Shelling in Homs as UN warns of escalation |
Activists say rebel stronghold has come under heavy fire for three days, as UN chief says civilians face "grave danger".
Last Modified: 12 Jun 2012 14:15
|
Homs yesterday, shelling under the Observer's Sight..
الخطوات الديمواقراطية الأولى والخجولة في سوريا المُحرَّرة
سكان القُصَير يختارون نوعاً من الحكومة البلدية من أجل إدارة شؤون البلدة المتاخمة للبنان.
الاثنين 11 حزيران (يونيو) 2012
لقُصَير- سـوريا: كل يوم، حوالى منتصف النهار، يجتمع الأعضاء الثمانية في المجلس الوطني (البلدي) في القصير، البلدة القريبة من الحدود مع لبنان والمنفذ الطبيعي للاجئين من محافظة حِمص، في صالة منزل الدكتور عباس. بين كؤوس الشاي الحلوة، وفناجين القهوة المركزة مع نكهة الهال، ودخان التبغ، ينخرط ممثلو البلدية في نقاشات حول كيفية حل المشكلات الأكثر أهمية، من تعبيد الشوارع المتأثرة بطلقات المدفعية الثقيلة إلى إيواء نازحي الحرب الذين يمرون بالمنطقة في طريقهم إلى لبنان.
"منذ شهور لا توجد حكومة هنا. ليس هناك شرطة ولاخدمات... لا بد أن يعتني أحد ما بالمدينة" يشرح عباس، طبيب الأسنان المؤهل ورجل الأعمال الميسور الذي رأى كيف أصبح مصنع التغليف الذي يملكه مدمراً بشكل كامل جراء عمليات القصف التي يقوم بها النظام. "ونحن أنشأنا هذا النظام: لقد أسسنا نوعاً من الحكومة البلدية من ثمانية دوائر. لكن، حذارِ: لقد قمنا بذلك بطريقة ديموقراطية".
إلى جانب عباس يوافق ويبتسم أبو فداء، المسؤول عن دائرة الأمن -المؤلفة من خمسة وعشرين رجل شرطة محلي من المنشقين، والمكلف بـ "العمل كأي قسم شرطة آخر" كما يشرح هذا الأخير- وكذلك أحد زعماء القبائل وأحد رجال الدين وشقيق لعباس، "شكلنا المجلس قبل خمسة شهور، عندما أوقفت الحرب كل أنواع النشاط في محافظة حمص"، يواصل عباس "والآن، إن مشكلة كانت تُحل في عشر سنوات صار يمكن تسويتها في يوم واحد" يقول بنبرة اعتداد.
الحكومة الذاتية فرضت نفسها في القُصير كما حدث بالفعل في بلديات سورية أخرى مثل الزبداني، مضطرين إلى إيجاد حلول بمواجهة الفراغ الحكومي الذي تبع التمرد الشعبي ضد النظام، وخاصة في المناطق المحررة من سيطرة الديكتاتورية. يعود تاريخ المجلس إلى أوائل عام 2012، عندما تبيَّن أن حضور بعثة مراقبي الجامعة العربية لم يكن قادراً على كبح هجمات النظام على البلدات الثائرة والرد المسلح من الجيش السوري الحر، الفصيل المكون من المنشقين الذين وقفوا في وجه النظام، والذي يحظى بزياة مطردة في المساعدة التي يتلقاها من المدنيين الذين استبدلوا الأسلحة باللافتات.
بعد الهجوم الوحشي لنظام دمشق على حمص، اختار عدد كبير من السكان الكفاح المسلح، وقد أدى هذا، كما يأسف ناشطون كثيرون، إلى هجر الثورة الديموقراطية. "منذ اليوم الأول من شباط| فبراير الماضي، أصبحت حرباً أهلية. لقد خسرنا الثورة. كل شيء بدأ من أجل أشياء خالية من العيوب مثل حرية التعبير، الديموقراطية، العدالة، المساواة،... الآن هي حرب انتقام"، يتمتم خالد، الناشط الحمصي المنخرط في المظاهرات منذ بداياتها، بنبرة مريرة.
هذا الواقع لا يغير من احتياجات مدن مثل القُصير، التي تمردت بشكل خجول ضد الديكتاتورية في ربيع العام الماضي لكنها لم تثر إلى أن قُتِلَ المواطن المصور محمود فرزات جربان، الذي اقتلع مؤيدون للنظام عينيه. أوجه القصور في المدينة تفاقمت بشكل كبير، في أوائل شهر شباط| فبراير، عندما أجبر الهجوم الكبير على حي بابا عمرو وأجزاء أخرى من حمص، عشرات الآلاف من الأشخاص على الهروب باتجاه هذه البلدة، ما أدى إلى تثبيتها منفذاً هو الأكثر ازدحاماً باتجاه لبنان، وجعل البلدة، التي كانت تعد 40000 نسمة حينذاك، تحت أنظار دمشق.
انتقلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وأمر النظام بنصب المزيد من حواجز التفتيش التي يمكنه من خلالها السيطرة على المدنيين، وزادت عمليات القصف. لكن ذلك كان متأخراً: فبعد سقوط حمص، كان مقاتلو الجيش السوري الحر هم من وجه عملية هروب المدنيين عبر المحافظة. قسم كبير من المقاتلين انتهى إلى الاستقرار في المنطقة، وقد قويت شوكة الرجال المسلحين في القصير وقراها المجاورة حالياً، الأمر الذي يفسر ضراوة عمليات القصف التي يقوم بها النظام في الأيام الأخيرة.
"قبل شهرين غادر ثمانون بالمائة من السكان المدينة. مسيحيون، علويون، شيعة، دروز... أناس كثيرون قتلوا على أيدي قناصَّة النظام. الآن، تسعون بالمائة من المدينة أصبح محرراً من قِبل الجيش السوري الحر لكن لا يمكن أن يقال إنها آمنة ما لم يختفي القناصون"، يوضح لنا الدكتور عباس، راسماً خريطة ريفية متخيلة.
السكان القلائل الذي بقوا في المدينة تعودوا على التعايش مع الحرب، وعمليات القصف، والمعارك بين الجيش السوري الحر وقوات الأسـد التي تندلع في المدينة. يتجنبون ساحة الساعة، حيث يظهر مقر البلدية بنوافذه العديدة المحصنة بأكياس الرمل، وكذلك المناطق المجاورة للمستشفى الوطني: كلاهما موقعان عسكريان. "ليسا بنائين يتجنبهما الناس بسبب القناصة وحسب: قبل أيام قليلة، طار واحد من الجنود المنشقين في الهواء عندما وطىء لغماً بقدمه، ما يدعونا إلى الظن بأنهم لغَّموا المداخل"، يوضح معاذ، العنصر في الجيش السوري الحر.
الحياة تعطلت في ما كانت تُعد في أوقات أخرى مدينة حدودية مزدهرة كانت تعيش على التجارة. اليوم، السوق القريب جداً من ساحة الساحة مغلق: لوحة الأبواب المعدنية لكل محل تعرض علامات الإصابات، وآثار الشظايا. بعض المحال التجارية تفحمت. في زاوية من المدينة، آثار معركة كبيرة مازالت مرئية: أبنية مخردقة ومحروقة، متاريس خالية من الأكياس الرملية، وقنابل حارقة خالية من الذخيرة، "هنا كان يوجد موقع لجيش الأسـد"، يواصل معاذ. "تكبد الجيش السوري الحر ما تكبد للخلاص منه، لكنه تمكن من ذلك"، يثمِّن الشاب، الذي كان طالباً للهندسة، ملقياً نظرة خاطفة على ما حوله.
"من الواضح أن الهجوم الذي عشناه في آذار| مارس كان رداً على ما حصل في بابا عمرو"، يضيف أبو فداء، ويوافقه الآخرون. "يحاولون قطع طريق الهروب باتجاه لبنان، المخرج الوحيد الذي تملكه حمص". تعرضت القُصير لهجمات متقطعة منذ بداية الاحتجاجات، ووفق الناشطين والسكان فإن معظم الضحايا المائتين الذين يُقدَّر أنهم سقطوا حتى زيارة "بريوديسمو اومانو" للمكان، في أوائل أيار| مايو، كانوا قد تعرضوا لإطلاق النار من الحواجز التابعة للنظام. "هنا لدينا فقط مستشفى ميداني فيه طبيبان. لا يمكننا الوصول إلى مستشفى حمص لأن هناك 23 نقطة تفتيش في الطريق (ثلاثون كيلومتراً تفصل بين المدينتن)، وأسماء 70 بالمائة من رجال القُصير تظهر في قوائم النظام السوداء". يوضح الدكتور عباس. "بما أن المستشفى الوطني تحت سيطرة جيش الأسـد، لذا ينبغي نقل المصابين بإصابات خطرة إلى لبنان. يفصلنا عشرون كيلومتراً عن الحدود، لكن لأن الطرقات الرئيسية محتلة من قبل الجيش فإنه يجب علينا اتباع طرق غير مستعملة: الرحلة الآن تستغرق يومين".
من أجل تنسيق إخلاء المصابين ودخول الإمدادات الطبية المهربة ونشاطات أخرى كثيرة تم اختيار المجلس الوطني (البلدي)، "في أحد الأيام اجتمعنا في المسجد بوصفنا ممثلين عن العائلات الرئيسية في القصير. اجتمع مائة من الأشخاص: ضعي في اعتبارك أن عائلة واحدة هنا يمكن أن تمثل حوالى عشرين بالمائة من السكان. أخضعنا للتصويت أسماء المتطوعين للعمل في الحكومة البلدية: من قائمة اختيار أولى من ثمانية وعشرين شخصاً انتهينا إلى التصويت لثمانية أشخاص".
في القُصير المحررة، يتقاسم أعضاء مجلسها البلدي الثمانية دوائر الأمن، المالية، الصحة، الشؤون الاجتماعية، الزراعة، الاتصالات، الشؤون العسكرية، والشؤون الدينية، وواحد أخير مسؤول عن تنظيم المظاهرات اليومية، واحدة نهارية وأخرى ليلية، اعتادوا على تنظيمها للمطالبة بخروج النظام. عباس وأبو فداء والبقية لم يكونوا يعلمون أن مدينة الزبداني القريبة من دمشق، كانت قد أجرت انتخاباتها الخاصة في أواخر عام 2011 متبعة خطة مشابهة. "لا نعلم إذا كانت هناك سوابق، نحن نتصرف وفق الحاجة" يقول عباس ضاماً كتفيه.
"الحصار العسكري يمنع وصول الوقود، الغاز، الطحين أو الإمدادات الطبية. علينا أن نحصل على ذلك كله من السوق السوداء، وهذا ما يشعل الأسعار. القليل من الناس يمكن أن يدفعوا في ليتر الديزل، الذي جرت العادة على أن يكلف 15 ليرة سورية، 45 ليرة في السوق السوداء. نحتاج إلى المساعدة لكن الرئيس لن يترك السلطة إلا بالقوة فقط، وهكذا لم يبق لنا طريق آخر غير القيام بدورنا"، يواصل طبيب الأسنان كلامه.
دائرة المالية توجه المساعدات الاقتصادية التي تتلقاها -يؤكدون أنها في غالبيتها تأتي من تبرعات سوريين في المنفى- في تمويل شراء الأدوية والأغذية الرئيسية للأشخاص غير القادرين على توفيرها، وكذلك الطعام واللباس لعناصر الجيش السوري الحر -"أي شيء، ما عدا الأسلحة" يؤكد عباس- ورواتب رمزية للجهاز الطبي الذي يعالج المرضى في المشافي الميدانية والعيادات السرية التي تقدم المساعدات الأولية. دائرة الشؤون العسكرية تنسق العلاقات بين الجيش السوري الحر -يقدرون أن هناك 1400 مقاتل في القُصير وما حولها- وبين السكان المدنيين -يقرون بوجود مشكلات معزولة، إلا أنهم يرفضون إعطاء تفاصيل- بينما يعمل المسؤول عن الاحتجاجات على الحؤول دون إطلاق النار عليها.
"لدينا عدة أماكن مخصصة للتظاهرات، لكن لأنها تعرضت لاعتداءات، فإنها تقام كل يوم في مكان مختلف يُختار قبل ساعات قليلة من قِبَل المنظمين" يشرح حسين، الناشط الشاب الذي اعتاد حضور المظاهرات يومياً. الباقي يتم عن طريق المشافهة، وكل مساء، حوالى الساعة الثامنة، يتجمع ما يقرب من ثلاثمائة رجل في الموقع المختار، حيث تنتظرهم اللافتات المعلقة ومكبرات الصوت، وأعلام سوريا الثورية (السابقة على البعث). في ليلة التاسع والعشرين من أبريل| نيسان، استُقبِلَت الشعارات الثورية بوابل قوي من النيران من موقع البلدية الحكومية، "يطلقون النار في الهواء، فمن مكانهم هناك لا يستطيعون الوصول إلى المظاهرة. أهلاً وسهلاً بكِ في القُصير" يتهكم أبو حبيب، ناشط آخر.
المسؤولون في المجلس الوطني (البلدي) يحضرون دائماً إلى المظاهرات. سلوكهم يدهش السكان. "رؤيتهم وهم يتناقشون في الاجتماع اليومي الصباحي هو عرض للمشاهدة. في سـوريا، نحن معتادون على أن لا يناقش أحد شيئاً في برلماننا: دورهم يقتصر على الاستماع وقول نعم والتصفيق للقائد. لكن هنا، في القُصير، الأشياء مختلفة جداً. الصيحات يمكن سماعها في الشارع"، يواصل حسين كلامه باعتزاز ملحوظ.
رغم القصف، الذي ازداد شدة في الأسابيع الأخيرة، تبدأ مدينته في خطو خطواتها الأولى في الإدارة الذاتية بمعزل عن نظام دمشق، وكثيرون مثله تواقون للتعاون. "هل ترين هذه الدار؟"، يقول بينما يدور حول بناء واسع مازال قيد البناء، قريب من بيت الدكتور عباس. "عائلتي كانت تشيد هذا البناء من أجلي وأخوتي، لكن منذ أن بدأت الثورة غيرنا رأينا. الآن نحن نريده أن يستضيف مقر الحكومة المحلية القادمة في القُصير، حالما نتحرر من النظام".
ترجمة: الحدرامي الأميني
بيريوديسمو اومانو
Mother Mourns her Killed Son..
Golan Heights Citizens Demonstrated against Syrian Regime..
Abu Malek Wraps and Enthusiastic Demonstrators.
Arathah, Medan damascus demonstrations.
Ellatamneh Demonstartions
Kfersusa Demonstration against the Regime
هل نشب الصراع في بيت الاسد؟ |
المعارضة السورية تدعو إلى تظاهرات غداً أمام السفارات الروسية |
نقل 3 قتلى و10 جرحى من داخل سوريا إلى مستشفيين في الهرمل |
No comments:
Post a Comment