The Kidnapping that took place ten days ago, to those coming back from a visit to wholly Ruins in Iran, is CONDEMNED, because they were not fighting the Abductors, or confronted by Gun Battle and Captured.They were with their Families. If the Abductors claimed that those are Hezbollah Members, and helping the Criminals in Damascus, they have the right to shoot them if confronted in a Gun Battle, but just take them away because of some one has a different Opinion is not right and its not in the Benefit of the Revolution. The Syrian people are fighting for their Freedom and certain Goals to achieve. Hezbollah is doing the same but in different directions. If those Members of Hezbollah were caught in Gun Battle, then the Revolution fighters had the right to Capture them and take them prisoners of WAR. We witnessed, every day for the last forty five years, how the Criminal Regime in Syria treated its OWN people, they are criminal, because they kidnapped and tortured and killed all sort of people from all Sectarian Factors in Syria without discrimination. Do those Leading the Revolution should behave like the Criminals of the Regime. How many thousands of the Lebanese had been kidnapped by the Syrian Troops and Mukhabarat from Lebanon along thirty five years of occupation, and still doing on the Borders of Lebanon. Have we witnessed any reprisal to kidnap Syrian Citizens, NEVER, though some of those disappeared are still in the DARK CELLS of the Regime in Syria, and time will prove that.
Abduction should stop right now, and all abducted people should be returned IMMEDIATELY to their families without Hesitation, Lebanese or Syrians, NO difference in Human Beings Descriptions.
people-demandstormable
باسل شحادة كاميرا حتى الموت
عامر مطر
الأحد ٣ يونيو ٢٠١٢
لم تُغلَق عدسة الكاميرا بعد، المشهد مُستمر. ينام في التابوت، ورفاقه يحملون صوراً لابتسامته، ويُغنون: «جنّة، جنّة، جنّة... تسلم يا وطننا». يرقصون حول الشهيد، وهو يتنفس في كل الصور.
وما زال المشهد مستمراً، رقص الجميع بتابوته، وسيستمرون في رقص الثورة، بدليل التظاهرات الجمعة الماضي تحت شعار «أطفال الحولة مشاعل النصر». على رغم الموت والدم يستمرون، مسلّحين بكاميرته الغالية، وهو يتنفس في الصور، باسلاً وباسماً.
أعادتني لافتة الساروت إلى عشية الثورة، ليلة 28 كانون الثاني (يناير) 2011، حين غنّى شهيد السينما السوريّة: «هبّي يا رياح التغيير»، مع العشرات من أصدقائه أمام السفارة المصرية في دمشق. لما بدأ أول الصوت المصري في الساحات، رحنا نجرّب حناجرنا، ونخاف أن نموت من الحسرة. قلنا حينها، باسل وأنا وصديقات ثلاث، أن مجرد اشعال الشموع أنفع من الصمت، وقد تتحول الشمعة إلى صوت. انطلق نقاش طويل ومغلق على «فايسبوك»، واتفقنا على دعوة الأصدقاء لإشعال الشموع أمام السفارة، للتضامن مع شهداء الساحات المصريّة. مسّنا جنون جميل حينها، وأرسل باسل الدعوة من هاتفه الخليوي إلى الأصدقاء، على رغم الحذر من استفزاز نظام يرتجف خوفاً من رياح التغيير. وصلتُ ليلتها مع لافتات صغيرة كُتب عليها «نعم للحريّة»، للتضامن مع شهداء الساحات الحالمة بوطن حر. كان الحضور الأمني كثيفاً، وباسل حضر قبلنا، مع ابتسامته التي يعرفه الكل بها، وانتظرنا مع مجموعة من الأصدقاء، وطلب عناصر الأمن تفاصيل بطاقته الشخصية، ليراجعهم صباح اليوم التالي.
شموع، ولافتات، وأغانٍ تحلم بالتغيير يصلنا... من هنا بدأت الثورة، لم يغادر السوريون الشوارع بعدها، وربما خجلت الريح من حناجرنا، وهبّت على سورية.
وصلت الريح إلى كل الشوارع السوريّة، وسرقت أصدقاء كثراً، آخرهم باسل، حتى تمنّيت لو أنني متّ قبلهم في ساحة ما، في زنزانة ما، خير من العيش بذاكرة تحولت مقبرة جماعيّة. لكنني أستعيد ابتسامة باسل، وصوت الموسيقي ربيع الغزّي الذي قتلوه قبل أيام أيضاً، فأمسك بأحلامهم وأفكّر بالعودة إلى سورية، كما فعل شهيد سينما الثورة الذي ترك منحة لدراسة السينما في الولايات المتحدة، وعاد لأن الثوّرة تُعلّم أكثر، كما كان يقول.
حصل على «منحة فولبرايت» المرموقة، فسافر إلى الولايات المتحدة الصيف الماضي، ليدرس الإخراج السينمائي لكنه فضل التخلي عن المنحة والعودة إلى سورية في خريف العام ذاته.
اختار باسل أن يكون في حمص منذ أكثر من خمسة أشهر ليساعد الناشطين هناك في توثيق وتصوير ما يحدث، وساعد في وضع لمسة احترافية على فيديوات الثورة التي انتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي كجزء من موهبة فريدة وجرأة كبيرة في تحد لآلة القمع، وإظهار الحقيقة ونقلها الى العالم. درّب شحادة العديد من الناشطين على آليات التصوير والتوثيق والإخراج، ولعل أبرز تلامذته كان أحمد الأصم الذي استشهد معه في المكان ذاته، جراء قصف من مدفعية الجيش السوري في حمص باب السباع. ومن الجمل التي عبرت عنه وكان يكرّرها دائماً: «الإنسان الحر هو من لا يخاف مجاراة أفكاره على اتساعها».
> التعريف من صفحة جمعية «دوكس بوكس» السورية المتخصصة في السينما الوثائقية على «فايسبوك».
عائلات من الحولة يحتمون بمدرسة بعد المذبحة الاخيرة التي تعرضت لها البلدة
بوغدانوف: لا نستبعد مناقشة السيناريو اليمني لسوريا |
وإذ اعترف في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" بأن الوضع في سوريا "بات معقدًا للغاية ولا يطرأ عليه أي تحسن"، طالب بوغدانوف بضرورة "عدم استباق الأحداث بأحكام أحادية الجانب"، كاشفًا عن "استعداد موسكو لإمداد بعثة أنان بخبراء القانون الجنائي للتحقيق في مذبحة الحولة (التي ارتُكبت الأسبوع الماضي) في حال طلب أنان ذلك".
هذا ولم يستبعد بوغدانوف السنياريو اليمني (القائم على الإنتقال والتسليم السلمي للسلطة) وإن أشار إلى اختلاف الظروف والملابسات بين الأوضاع في سوريا والأوضاع اليمنية"، متابعًا: "إن المعارضة اليمنية كانت منظمة فيما كانت تمثل بشخصيات معروفة، ومنها من كان في السلطة".
وأشار في الإطار عينه إلى "زيارة هذه الوفود اليمنية لموسكو"، مؤكدًا أن موسكو "كانت على اتصال دائم معها".
ولفت بوغدانوف الى أن مبادرة السيناريو اليمني "انطلقت عن مجلس التعاون الخليجي وأيدها مجلس الأمن الدولي بالإجماع"، وقال: "إن مثل هذا النموذج يمكن مناقشته بالنسبة لسوريا"، مشيرًا إلى أن "موسكو تؤيده لتحقيق الوفاق الوطني والإتفاق حول شروط المرحلة الإنتقالية".
"تركيا تسهِّل دخول السلاح والمال وربما الرجال"؟
- سركيس نعوم
- 2012-06-04
- عن سؤال يتعلق بموقف الدول العربية من العقوبات على نظام سوريا ومن موضوع النظام السوري كلاً، أجاب المسؤول الأرفع نفسه في "الادارة" الاميركية الثالثة المهمة اياها التي تتعاطى وقضايا المال والارهاب، قال: "ان العرب يتلكأون كما قلت لك في تطبيق عقوباتهم على نظام الاسد. لكن ذلك لا يمنع الاشارة، وإن في صورة عامة، الى تجاوب معين من دول الخليج مع العقوبات المذكورة، كما مع العقوبات الاميركية والدولية. دولة المغرب تتجاوب على نحو معقول. والآخرون من عرب شمال افريقيا يتمهلون في التجاوب. علماً ان الجزائر تتلكأ ومعها مصر والسودان. أما لبنان فإن تجاوب حكومته معقول منه. لكن التعاون الأكبر من القطاع المالي اللبناني وخصوصاً المصرفي. عندما استهدفنا البنك "اللبناني الكندي" ظن الآخرون في القطاع نفسه اننا سنستهدفهم كلهم. نحن لا نستهدف أحداً بالاسم. المصارف اللبنانية تطبّق كل القرارات، وتقول انها تعلمت من "اللبناني الكندي". وهي تبدي تجاوباً واستعداداً للتغيير. في الوقت نفسه لا تنسَ ان هناك ايران وسوريا. لبنان هو المركز المالي في المنطقة المؤهّل اكثر من غيره لاستيعاب اموال الدولتين المذكورتين. ربما هناك طرق جديدة تستعملها مصارف لبنانية معينة نحن لا نعرفها، لكننا قطعاً سنكتشفها. واذا كان هناك شيء من هذا القبيل فإننا لن نسكت. لذلك على اللبنانيين ان لا يرضخوا لضغوط ايران وسوريا مهما كبرت وذلك بغية حماية قطاعهم المصرفي. فهذا أمر لن نتساهل فيه".
ماذا عن اجواء نيويورك بأممها المتحدة وبعدد من الدول الكبرى صاحبة الادوار المهمة فيها بالنسبة الى المنطقة بمشكلاتها وازماتها المزمنة وكذلك الحديثة وأهمها الآن سوريا وايران؟
التقيت في المنظمة الدولية أحد العاملين فيها المتعاطين وجوانب من أزمات الشرق الأوسط، سألته بداية عن الاسباب الحقيقية التي دفعت الرئيس السوري بشار الاسد الى الامتناع عن الاجتماع بموفد الأمين العام للأمم المتحدة، المكلف متابعة تنفيذالقرار الدولي 1559 تيري رود لارسن. أجاب: "علاقة رود لارسن مع بشار بدأت مع وصول الاخير الى السلطة. اذ كان مكلفاً بمتابعة الانسحاب الاسرائيلي من لبنان عام 2000. وحصلت وقتها مشكلات تتعلق بالخط الأزرق على الحدود بين لبنان واسرائيل. كان يزور دمشق، وتناقش مع الاسرائيليين في هذه الامور وفي أخرى غيرها. كان شاباً وصريحاً ويريد القيام بشيء ما او انجاز شيء ما. فنشأت على أثر ذلك علاقة جيدة بين الرجلين. بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري اجتمع لارسن بالرئيس السوري وتركز البحث على بيان انسحاب القوات السورية من لبنان الذي تم عام 2005. وكان لارسن ناقش هذا الموضوع في وقت سابق في مجلس الأمن ومع وزيرة خارجية اميركا كوندوليزا رايس. في تلك الفترة وفي أثناء جلسة مع الاسد قال له رود لارسن: يجب ان تفعل شيئاً. ان تهمة قتل الحريري قد توجه اليك. اذا لم تفعل في هذا الشأن شيئاً فستكون فوقك وفوق سوريا غيمة سوداء لمدة طويلة. سأله الأسد: ماذا افعل؟ فاجاب: "استدع رستم غزالة من بيروت وضعه على الأقل في فيلا في اقامة جبرية او في سجن او ادفع له مالاً واخرجه من الصورة (اي من السلطة)، يجب ان تقوم بخطوة كهذه". أجاب مرتين: لا استطيع. في اختصار، يتابع احد العاملين في المنظومة الدولية نفسه: "نشأت صداقة بين الاسد ورود لارسن. وزار الاخير مع عائلته دمشق اكثر من مرة. وكان دائماً يلح على الرئيس السوري للقيام بالأمر الذي ذكره له سابقاً أو بأمر مثله. وفي أحد الايام دعا الاسد رود لارسن وحده لزيارة دمشق وخرج معه في مرافقة امنية الى مقهى قائم على التلة المشرفة على العاصمة. تكلما ذلك اليوم وبحثا في كل الموضوعات. وعاد رود لارسن الى الالحاح على بشار للقيام بشيء. فرد الاخير بالجواب نفسه: لا استطيع. بعد عودته الى نيويوك بدأت مواقف رود لارسن في الأمم المتحدة تظهر في وسائل الاعلام. ادى ذلك الى انتكاس علاقة الرجلين".
بعد ذلك انتقل الحديث الى تركيا وتحديداً الى الدور الذي تقوم به حكومة "حزب العدالة والتنمية" الاسلامي في الازمة السورية، فسألني عن رأيي في هذا الدور. أجبت: هلل العرب والسوريون لتركيا لاعتقادهم بأنها ستنقذهم من ايران ومن نظام الأسد. لكنها تراجعت وقالت لاحقاً انها لا تريد ان تتدخل في شؤون جيرانها وخصوصاً عسكرياً. علّق: "رغم ذلك فإن تركيا تسهّل وصول الأموال والسلاح وربما الرجال الى سوريا". ماذا قال ايضاً عن هذا الموضوع؟
لاجئات سوريات في الاردن: أجبرنا على مشاهدة اغتصاب بناتنا
عمان - تامر الصمادي
الإثنين ٤ يونيو ٢٠١٢
وجدت أمل (40 سنة) وطفلتها الشهر الماضي ممراً آمناً من منطقة بابا عمرو في مدينة حمص السورية إلى الأردن، هرباً من مسلسل القتل الذي أودى بثلاث من بناتها على أيدي الأمن ومن يوصفون بالشبيحة، وفق روايتها.
ملحق «شباب» رصد حكايات ملبدة بليل الشام الثقيل لسوريات تعرضن للاغتصاب والقتل، لننقل شهادات «نادرة» لعوائلهن وأخرى من ألسنهن.
داخل غرفة صغيرة في أحد المساكن الذي يضم لاجئين سوريين في مدينة الرمثا الأردنية المتاخمة للحدود مع سورية، جلست أمل تحدق في شرفة صغيرة كانت تبرز من خلالها معالم مدن أثقلتها أعمال القتل والتهجير، مستذكرة ذلك «الكابوس» الذي تمثل في اغتصاب بناتها، قبل أن يقضين نحراً بالسكاكين.
بصوت غالبه البكاء، أخذت الوالدة المكلومة تصرخ في شكل هستيري: «أخرج الأمن والشبيحة عائلات بأكملها من داخل منازلهم المدمرة، وبدأوا يعرّون صغيراتي بالقوة قبل أن يغتصبوهن ويقتلوهن لاحقاً». وتابعت فزعة: «كانوا يقولون مستهزئين: بدكم حرية؟ هاي أحلى حرية».
«العويل والبكاء الذي كان يملأ المكان، واستجداء الصغار والنساء، جميعها محاولات لم تقو على استدرار عاطفة المجرمين»، تضيف أمل، من دون أن توضح كيف استطاعت هي نفسها الفرار من الجلادين. وتمضي قائلة: «لم أتمالك نفسي حينما شاهدتهم ينحرون رقابهن بالسكاكين... سقطت على الأرض مغشياً علي».
وتقول متحسرة إن بناتها عائشة ودعاء ورقية «ذهبن بدم بارد لانخراط الأب في صفوف الثوار»، مؤكدة أن «آلاف السوريات اللواتي دخلن السجون في سورية لم يسلمن من الاغتصاب والمعاملة المهينة».
ولا تختلف قصة اللاجئة السورية منيرة (39 سنة) كثيراً عن أمل، فكلتاهما أم تجرعت مرارة الفراق، إذ وقفت عاجزة أمام اغتصاب ابنتها وقتلها على أيدي «الشبيحة»، وفق روايتها.
تحاول منيرة التي تستخدم اسماً مستعاراً - خشية العار - لملمة أوجاعها في تلك الغرفة الضيقة من السكن المبني على مقربة من الحدود، والذي وفرته إحدى الجمعيات الخيرية في الرمثا للفارين من مصير مجهول في الجارة الشمالية.
تذكر منيرة القادمة من مدينة حماة، كيف أن «الشبيحة اغتصبوا ابنتها العشرينية تسنيم خمس عشرة مرة، قبل أن يقدموا على قتلها خنقاً»، في ذلك اليوم المسكون برائحة الموت.
وترفع منيرة كفيها إلى السماء أملاً في «تفريج الكرب عن أبناء شعبها»، بينما تمضي في رواية قصص مماثلة عن حالات اغتصاب تتعرض لها النسوة والفتيات في سورية.
أسماء (20 سنة) كتبت لها النجاة بعمرها من المذابح المنتشرة في طول البلاد وعرضها، لتروي حكايتها الصادمة مع 4 من الجنود السوريين الذين اغتصبوها على مرأى من أهالي حي الخالدية في حمص.
تقول من مكان إقامتها في مدينة المفرق الحدودية، إنها هربت من «موت محتم» لمشاركة أشقائها في الثورة، مستذكرة تلك الليلة التي فرت بها إلى الأردن تحت غطاء الضباب والظلام الكثيف برفقة عائلتها و300 من سكان حيها المدمر، حاملين كما تقول «دلائل على فظاعة الوضع في سورية».
وتمضي الفتاة بكثير من الألم قائلة: «بفعلتهم الشنيعة قتلوا أحلامي ومستقبلي، بفعلتهم قتلوا الفرح في داخلي».
وخلف جدار من الصمت الثقيل الذي عزز القتل والدماء من وجوده، ثمة قصة اغتصاب أخرى تحكيها بسمة (26 سنة) الفارة ووالدتها المسنّة من أحد الأحياء الصغيرة في درعا البلد البعيدة عن الأردن 2 كلم فقط.
تقول وعلامات الخوف بادية على قسمات وجهها الشاحب: «في الخامس من شهر نيسان (ابريل) العام الماضي، كان رتل من الدبابات يحوم داخل القرية التي نقطنها، كانوا يطلقون النار في كل الاتجاهات. عشرات المدنيين سقطوا على الأرض مضرجين بدمائهم».
تمنت بسمة الموت ألف مرة كما تقول، «على أن تجرد من ملابسها وتقع فريسة مجرمين فقدوا الإنسانية».
وتضيف أن قوات الأمن ومن يوصفون بالشبيحة «يصعدون حملتهم الوحشية في قرى غير معروفة وبعيدة عن المدن الرئيسة، فتغلق المدارس والمتاجر، وتواصل القصف، وتغتصب النساء والأطفال».
ويقول زايد حماد رئيس «جمعية الكتاب والسنّة» المكلفة من قبل الحكومة الأردنية بتقديم الخدمات لآلاف اللاجئين السوريين، إن جمعيته «تقدم العون الصحي والنفسي للكثير من اللاجئات اللواتي تعرضن للاغتصاب على أيدي ميليشيات الرئيس السوري». ويؤكد لـ «الحياة» بدء العمل على افتتاح عيادتين في مدينة الرمثا، لعلاج المغتصبات من الآثار التي خلفها تعرضهن للاعتداء.
ويكشف حماد عن أن الفئة العمرية للاجئات المغتصبات وفق دراسات اجتماعية تعكف الجمعية على إجرائها، تتراوح بين 15 و29 سنة.
ويوضح أن جمعيته التي تتلقى تبرعات خليجية لإغاثة أفواج اللاجئين، تقدم أصنافاً متنوعة من الأدوية النفسية لا سيما تلك التي تعالج أمراض الاكتئاب.
ويروي حماد قصة مأسوية نقلاً عن والدة إحدى المغتصبات التي تتلقى مساعدات دورية من الجمعية. ويقول إن ابنتها «تعرضت للاغتصاب 10 مرات على أيدي الجنود السوريين، قبل أن يقتلوها أمام المارة في الشارع العام».
ولا توجد أرقام دقيقة عن أعداد السوريات المغتصبات اللواتي لجئن إلى الأردن وفق حماد، لكنه يقول إن «استمرار أعمال العنف في سورية من شأنه أن يراكم مأساة ضحايا الاغتصاب».
وكان مكتب وكالة الغوث التابع للأمم المتحدة في عمان أكد أخيراً توجهه إلى إنشاء مراكز تقدم العون النفسي للاجئين السوريين وأطفالهم «لتأهيل انخراطهم بالمجتمع من جديد».
ويقول الأردن إن حوالى 120 ألف سوري دخلوا المملكة منذ اندلاع الأحداث في سورية منتصف آذار (مارس) من العام الماضي، ومعظم هؤلاء يقيمون مع أقاربهم في مدينتي المفرق والرمثا شمال المملكة.
SAS SET UP SAFE CAMPS IN SYRIA.
BRITISH defence chiefs have drawn up secret plans to set up safe havens for Syrians fleeing President Assad’s killers.
P SAFE CAMPS IN SYRIA
ABOVE: Nearly 2,300 Syrians have been killed since the ceasefire supposedly took effect in mid April
Safe havens would be an invasion of Syria but a chance to save lives
A senior Whitehall source
Special Forces will help protect the refugees in Syria along the borders.
Last week as the president ignored an international ceasefire, plans were being finalised to rescue thousands of Syrians.
SAS troops and MI6 agents are in the country ready to help rebels if civil war breaks out as expected this weekend.
They also have hi-tech satellite computers and radios that can instantly send back photos and details of refugees and Assad’s forces as the situation develops.
Whitehall sources say it is vital they can see what is happening on the ground for themselves so Assad cannot deny atrocities or battles.
And if civil war breaks out the crack troops are on hand to help with fighting, said the insider.
Foreign secretary William Hague has refused to rule out using military action to stop Assad’s regime attacking his own people.
“Safe havens would be an invasion of Syria but a chance to save lives,” said a senior Whitehall source.
“The SAS will throw an armed screen round these areas that can be set up within hours.
“There are guys in the communications unit who are signallers that can go right up front and get involved in close-quarter fighting.”
The rebel Syrian Free Army has dismissed the UN-backed truce as “a failure” and is resuming “defensive” operations despite the ceasefire required by the peace plan.
Nearly 2,300 Syrians have been killed since the ceasefire supposedly took effect in mid April.
Last week 108 men, women and children were slaughtered in Houla in what is widely believed to be a regime-led massacre.
The British troops would be part of an international force including French and Turkish soldiers and possibly Americans.
Safe havens are expected to be set up around areas that are easily accessible and even within walking distance of troublespots.
Among them is Krak des Chevaliers, a medieval castle about 25 miles west of Homs, close to the Lebanon border.
It is also a World Heritage site.
Another is As Suwayda, near the border with Jordan and Jisr al-Shughour near the Turkish border.
Refugees gathered there have put up camps in the hills and thousands more are heading there.
It is thought Syrian forces would not dare to come that close to the border.
There is also the safe haven of Sanliurfa in Turkey on the Syrian border.
نشّار: خطاب الأسد اعلان لإستمرار الحل الدموي |
أردوغان: الأسد يتعامل مع مشكلات بلاده بمنطق استبدادي |
إشتباكات في ريف دمشق وريف حلب وتعزيزات مدرعة تتجه نحو دير الزور |
غليون: كلام الأسد فارغ..وزخم جديد للثوار لن ينتهي قبل سقوط النظام |
سويسرا تجمّد 20 مليون فرنك سويسري اضافي لمقربين من الأسد |
لم أرَ في حياتي شعباً شجاعاً كالشعب السوري
الباحث في منظمة العفو الدولية نيل ساموندس يشيد بشجاعة الشعب السوري
الاحد 3 حزيران (يونيو) 2012
تحدث نيل ساموندس قبل ثلاثة أيام مع شاهد على مذبحة بلدة الحولة السورية. إنه الباحث في منظمة العفو الدولية المختص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يحتفظ بصلات مع شبكة من المخبرين المراسلين المنتشرين في أنحاء البلد الذي منعه من العودة للدخول إليه قبل خمسة أعوام. روى له الشاهد الحكاية منذ الهجوم الأول، على مظاهرة معارضة لنظام بشار الأسـد، الذي تسبب في موت عدة أشخاص، حتى العملية الانتقامية الأخيرة التي ارتكبها "المقاتلون الموالون للديكتاتور وأجهزة المخابرات" ضد السكان المدنيين، والتي تسببت، في قسمها الأكبر، في مقتل الأطفال والنساء، مروراً بقصف الجيش على أحد الأحياء. يؤكد ساموندس على وجود عدد أكبر من الجثث الـ 108 التي تم إحصاؤها تحت أنقاض البيوت المدمرة.
"إنها المذبحة الأسوأ منذ أن بدأ الشعب بالخروج إلى الشارع مطالباً بحقوقه في عام2011"، يشير الباحث اللندني ذو الاثنين وأربعين عاماً، الذي عمل لمنظمة العفو الدولية أو مدرساً للغة الانكليزية في لبنان، الأردن، سوريا، مصر، البحرين، فلسطين، العربية السعودية وأريتريا. "لم أرَ في حياتي شعباً شجاعاً كالشعب السوري، الذي يستمر في الخروج إلى الشارع مطالباً بحقوقه، مواجهاً قمعاً شديد القسوة، ونظاماً أبقى على البلاد لمدة تزيد على أربعين عاماً تحت حالة الطوارئ، ودكتاتوريةً، لبشار الأسـد وأبيه، تدعمها قوة من أكبر القوى في العالم كروسيا، وجيشاً متأهباً..." كما يقول ساموندس.
غالبية السوريين هم ضد النظام، يؤكد ساموندس. فحسب تقديرات منظمة العفو الدولية، تحظى حكومة الأسـد بدعم ما بين عشرين وخمسة وعشرين بالمائة".هؤلاء الناس مازالوا يصدقون الأكاذيب التي تقولها الحكومة مثل أن مذبحة الحولة كانت من فعل المجموعات الإرهابية. الغالبية لا يصدقون، لكنهم يخافون على حياتهم أو من التعرض للتعذيب. في تقرير صدر عام 1987 كانت قد أُحصيت 38 وسيلة للتعذيب، وكل الناس هناك يعرفون ذلك." كما يشرح ساموندس في جامعة فالنسيا، قبل ساعات قليلة من المشاركة في اختتام حملة لا يمكن وقف الربيع التي نظمتها منظمة العفو الدولية.
تقييمه للربيع العربي
تونس هي البلد حيث يوجد المستوى الأكبر من الدعم للتغيير الناتج عن ما يُسمى بالربيع العربي، وفق ما يقوله الباحث. "من السابق لأوانه تحليل كل النتائج ومدى تقبُّل حقوق الإنسان في عدد كبير من البلدان"، يواصل معقباً باللغة الإسبانية التي تعلمها خلال سفره عبر أمريكا اللاتينية. أما عن لبنان، وهو واحد من وجهاته المتكررة، فيشير ساموندس إلى أنه ما لم يتغير النظام السوري فلن يكون هناك تغيير حقيقي في هذا البلد المتوسطي، ذي "النظام السياسي شديد الخصوصية"، بالنظر إلى تأثير نظام الأسـد الديكتاتوري عليه.
عاد نيل ساموندس مؤخراً إلى لبنان والأردن. وكان قد استطاع في العام الماضي الدخول إلى سوريا بطريقة سرية "لعدة ساعات فقط". إنه الآن في مقر إقامته في لندن بانتظار العودة إلى الشرق الأدنى.
ترجمة: الحدرامي الأميني
صحيفة الباييس الإسبانية
«يا الله تنام يا الله تنام لادبحلا طير الحمام»
الخميس 31 أيار (مايو) 2012
حتى السكاكين التي ذبحتكم بكت عليكم..!
منذ تلك الليلة السوداء التي فجعنا فيها برؤية صور أطفال الحولة المذبوحين، وأنا أقف عاجزة أمام الحرف. أحاول ان أكتب فأشعر بالشلل في يدي وبالاختناق وكأني أغص بدمائهم في حلقي. أرى عيونهم البريئة تنظر إلي، وأيديهم ترتفع طلبا للنجدة. أحاول استعادة ما جرى تلك الليلة الشرسة، كيف استغاث الصغار بالجزارين، وكيف سالت دموعهم طلباً للرحمة، وأي خوف حل بهم متوسلين الشفقة! اتخيل من يمسك بالسكين، ترى هل كانت حادة بما يكفي لتخفف عنهم الألم؟
من منا يستطيع ان يتخيل حال هؤلاء الأبرياء؟ أكثر من خمسين طفلا نحروا بطريقة بربرية. أي ذنب اقترفوه لكي يقدموا لنا هذا المشهد المرّوع؟ هل اوقفوهم بالدور كما لو كانوا في طابور المدرسة، هل انتظروا دورهم للذبح؟ هل قيدوهم واتاحوا لهم أن يروا رفاقهم تحت حد السكين؟ هل رأوا الدم ينفر من رقاب أصدقائهم؟ هل سمع أحدكم طفلا يتضرع: «لا عمو.. مشان الله.. السكينة بتوجعني»؟
وتلك الرضيعة المرمية على الأرض الباردة.. كلما نظرت الى ثوبها المزركش الصغير، وابتسامتها التي احتفظت بها قبل رحيلها، لا أرى إلا لوحة الدم. أتساءل.. حين حملها ليذبحها، هل كان رقيقا؟ هل هدهدها وهو يسن السكين؟ هل غنى لها قبل أن يغز حقده في رقبتها: «يلا تنام..يلا تنام لادبحلا طير الحمام، روح يا حمام لا تصدق بضحك على بنتي لتنام». هل ضحك عليها وذبحها؟
بقدر ما يؤلمني ما يحصل يوميا في سوريا، تزكم انفي الروائح الطائفية في كل تحليل يصاحب مجزرة جديدة، فما زلت أرفض مفرداتها، بل حتى كرهت الأحرف التي تتكون منها هذه الكلمة البغيضة. وكجزء من الحل، لا ينبغي أن نرد على الطائفية بأشنع منها، وأن نأخذ فئة معينة بجريرة ثلة من القتلة المنحرفين. صحيح أن العامل الطائفي يحوم حول المجزرة، إلا أنها ما كانت لتقع لولا تحريض النظام وتغاضيه ومهادنته، فإن كان مصرا على البقاء كحامي الحمى (كما يقول) منذ نصف قرن، فأقل ما يمكن فعله هو حماية شعبه بكل مللهم وعقائدهم.
وإلى الذين يريدون جر الكويت إلى تلك الفتنة الطائفية، نقول: كفوا.. فليس هناك إنسان على وجه الأرض يمكن أن يتقبل ما حصل لأطفال الحولة، الشعب الكويتي يساند الشعب السوري، والأمر لا يقتصر على طائفة بذاتها، فما من ملة أو دين او مذهب يمكن أن تناصر مثل هذه الأفعال الشاذة. الانسانية لا مذهب لها.
وإلى عصافير الجنة.. وانتم تصعدون من ارض سوريا الى سمائها، اركضوا في رحابها، حيوا مياهها وسواقيها، ودّعوا أشجارها وبساتينها، قبلوا ترابها وتعطروا به، وألقوا النظرة الأولى والأخيرة لتعرفوا كم كانت بلادكم جميلة، وان حرمتم من التمتع بروعتها. انطلقوا الى الأعالي لتحلقوا هناك بسلام، حيث لا تؤذى العصافير.
d.moufti@gmail.com
dalaaalmoufti@
كاتبة كويتية
القبس
وردا على ذلك اتهم وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل النظام السوري بأنه "يناور ويماطل" حيال خطة عنان بهدف "كسب الوقت".
وقال الفيصل إن النظام السوري " قبل كل مبادرة لكنه لم ينفذها وهذه طريقة لكسب الوقت ولا أعتقد بأن الأمر مختلف بالنسبة لخطة عنان فهو يناور ويماطل".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الرياض، أكد الفيصل أنه " يؤيد اقامة منطقة عازلة في سوريا يلجأ اليها المضطهدون".
ورأى الفيصل ان "الحل الحقيقي هو الدفاع عن المواطن من قسوة العمل العسكري لأنه مجرد من السلاح بينما يتلقى النظام السلاح من كل مكان".
بشار الأسد أمام مجلس الشعب |
New Audience for the Lion of Damascus.
المجلس الوطني السوري: على مجلس الأمن إرغام النظام بالفصل السابع على وقف مذابحه |
Idlib yesterday's Parades
الوزراء العرب دعوا مجلس الأمن لتحمّل مسؤولياته بشأن سوريا |
قطر تطلب تحديد خطة أنان زمنياً.. وتدعو مجلس الأمن لنقلها للفصل السابع |
غليون: سنُعلن روسيا عدوة للشعب السوري إذا استمرت على سياستها |
حثّ المجتمع الدولي على اتخاذ "مواقف موحّدة إزاء الأزمة في سوريا"
أنان: خطتنا لم تُطبّق كما ينبغي.. والمسؤولية الكبرى على النظام السوري |
بلغ عدد التظاهرات المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد الفاشي ورحيله البارحة ( جمعة أطفال الحولة) 916 مظاهرة، بمظاهرات متميزة في مدينتي حلب ودمشق، وبزيادة بليغة عن عدد الجمعة الماضية. فكلما خُيّل للنظام المجرم أن سعير الثورة السورية قد خبا، فإذا ليهيبها يزداد، ويطاول عنان السماء، ويؤكد يوماً بعد يوم، أن النظام ساقط ساقط، وأنه لابد من رحيله، لأن السوريين رفعت أقلامهم وجفت صحفهم، وقالوا كلمتهم فيه، ، وأن نار الثورة لسوف تحرقه وعصاباته وشبيحته، وأن حق السوريين بمطالبهم في الحرية والكرامة راياته عالية، ومنصور منصور.
أحدُ أصدقائي ممن أحبّ وأقدر.. أرسل لي بلغته العاميّة الرسالة التالية شارحاً الوضع في دمشق:
ما أحلى عبارة: الحرية معبّية الدنيا!! هلأ الوضع متل كأنو خياااال..!! : إن شالله لاقي محل فاتح لحتى جيب أكل !!!
هلأ نزلت على المزة، على الطريق ما في ولا محل فاتح، ميدان زاهرة كللو مسكّر، كفرسوسة و البرامكة ولا محل فاتح، الفحّامة مسكرة كلها. ما في غير محلين تلاتة اللي فاتحين الباقي كللو مأضرب، هدول أنا شفتون بعيني، باقي الشام فيني قول 80 بالمية منها مأضرب تماما. واضح أنو في نسيج قوي بيربط تجار الشام مع بعضهم، و الثورة وصلتلو، لهيك لما بتسكر محلات الحريقة بتلاقي محلات الشام كلها سكّرت. قرربت كتيير و المعنويات هااائلة جدا و كلّوا طاير عقلو. امبارح طلعت بتكسي و مرّينا بكفرسوسة و شفنا كل شي مسكّر. بلش السائق يحكي عن الإضراب ما أحلاه، و أنو اللي صار بالحولة برقبتنا لحتى ناخد العدالة بإيدينا. هو بلش .. و ما خاف منّي بنوب كون عوايني أو شي !النظام صار مسخرة ومو قدران يعمل شي، والحرية معبّية الدنيا.
KURABI BEDR
Aleppo into the STREETS. Kfernoble and the YOUNG parading for Hula Massacre.
Kaseer will not yield.
CNN Report from Kaseer.
The Revolt is LIVE and KICKING HARD.
سوريا: صور فضائية "لقبور جماعية" قرب الحول
صورة مركبة يقول الموقع إنها تظهر نفس المكان في الحولة قبل وبعد المجزرة
السجن المؤبد لمبارك والعادلي.. وإسقاط المحاكمة عن نجلَي الرئيس السابق |
Mubarak Guilty and for LIFE.
Assad?..... 02 June 2012
Samir Kaseer 7th Anniversary. FREEDOM.
Tank Running over DEAD Body. Is it armed gang's Tank or Bashar's.
رئيسة لجنة الخارجية الأميركية تشكّك بإمكانية إقناع روسيا بالتخلّي عن الأسد |
غليون: نصرالله أساء في خطابه الأسبق للشعب السوري واليوم أساء للشعب اللبناني |
60 years Queen Diamond Jubilee..
No comments:
Post a Comment