Since then all kind of mercenaries were flooding to Syria, to fight along side with the Dictator, in other words the most wanted criminal in modern history.
Iran rushed first, sending its right armed gangs of Hezbollah to Damascus. Russia supplied with most sophisticated weapons to the regime, then three years later, Russian troops flooded to Syria, with all kind of deadly weapons, that killed thousands of children and families, that had been buried alive because of the Syrian and Russian jet fighters, bombing with explosives of heavy barrels indiscriminately on the civilians.
The West who encouraged people to demonstrate first peacefully betrayed the revolution, that fell in the hands of the most murderers of history Assad and Putin. the West left the revolution a prey to the wolves. If the West send an effective weapons to the rebels, we would not see the terror on the European and American soils. They could save all the hustle since 2013. There were no ISIS, no Jabhet Al Nusrah, no Iranian troops or Russian troops, on Syrian soil.
The Rebels held territories around the Capital Damascus from the west and East, by time they were surrounded of all kind of mercenaries.
The rebels in those territories, had lunched a surprisingly attacks on the Capital, and defeated the Syrian troops and all kind of mercenaries, in spite the air raids of Syrian and Russian jet fighters, bombing with all sort of poisonous chemical gases. The rebels still holding most of the areas they advanced to.
Will the rebels continue to take the Capital and make the dictator flee his hole, or the scenario of 2012 remain the same. Damascus Bells Toll again.
خالد
khaled-stormydemocracy
We wrote five years ago
12/12/2012
Damascus bells toll.......
It is the Hardest Blow so far to the Criminal Regime in Damascus. Over One Hundred Countries had Recognized the Syrian Opposition Coalition as the Legitimate Representative of the Syrian people,( Palestine had 130). This Stance from the International Community, has knocked the Regime's Representatives around the World, back to their Hell Hole.
At last, the most Heavy Weights that the Revolution needed was by the Advanced Step by the USA. Though they have some kind of Reservation against the Fundamentalists, those are Fighting along with Freedom Fighters, as Nosrah organization, that was listed as Terrorists by the Americans. We believe it was just a Precaution and Warning in advance, that the Scenario in Benghazi should not be repeated in Syria, after the Collapse of the Regime.
The Gates Wide Open into the International Community, to provide the necessary Human Aids, and Expertise Advice to hold the Country together, and prevent the Collapsing of the Official and Civil Servants Establishments, that if Assad Regime left anything of State Departments still Standing before it Collapses.
The Super powers of the West are considering, the Revolutionaries to be Armed by Sophisticate Weapons, to speed up the defeat of the Regime's Killing Machines, Air Power in Specific. The Jet Fighters that had never been used within the last Forty years against the Enemies, are used widely and Furiously against the Syrian Civilians and Rebels. The Regime, by using the Air power was not enough, Scud Short Range Missiles were fired at the Syrian Cities. The only Weapons the Criminals of the Regime, had not been seriously used are the Chemical Weapons. Though, the Rebels claimed the USE of Certain factors of Chemicals that burns the skin of Human Beings, were detected in Aleppo Suburbs.
The Recognition of the Coalition by the International Community would strongly ADD UP to the Power of the Revolution, to push with steady and solid Gains on the Grounds, and within the Regime's Bunkers as it is clearly taking place in Damascus. Sure Damascus Battle would be the Straw that breaks the Camel's Back. We can hear the Bells Tolls of Damascus Ringing Hard, as we heard the Bells Tolls of Tripoli in Libya last year.
The creation of the Coalition was the Death Note for Assad Al Wahsh. The Recognition by the International Community as the Legitimate Representative of the Syrian People is Carrying the Coffin to the Cemetery. The Formation of Interim Government would be Burying Him in the Grave.
خالد
khaled-democracytheway
#عيد_الام
بعيدها بتفيق العواطف
وايام السنه ما حدا شايف
لا قانون زواج لا تجنيس
كلام المسؤولين طفنيس
حتى حضانة ولادها بعد
الطلاق كذب واجحاف
خالد
@a_salim2
يسلملي صباحك كل ما النور
انبلج, صباح غلا وامّور
ما فينا نوفي الامهات
من يوم المولد ليوم الممات
حقوقها واجب مهما القانون يجور
☺️☺️
خالد
#عيد_الام
بالاذن من وزير نسوان البلد
تذكر من حملك وربّاك يا ولد
ضانّين عليها حقوقها بالمجتمع
لان القانون عليها بيندلع
مساواتها بالرجل تندفع
خالد
#عيد_الام
اليوم انكسر خاطرنا وذابت
قلوبنا ع فراق الصبيّه امنا
واوفيها جزء لتعبها ياريت
كنت بعمر اقدر احمل همها
عيدها بنفس اليوم ودعتنا
☺️☺️
خالد
: #عالوعد_يا_كمال
بلبنان فيلسوف عملاق
علمنا الفلسفه والاشتياق
نوّر على الفقر والانسان
حرب طاحنه من زمان
على النظام والازلام
وغدر فيه مجرم نظام
pic.twitter.com/B7SXfpFV1a
: #عالوعد_يا_كمال
مهما اجتهدنا مش راح نوفيك
دفعت حياتك وما في شي يغريك
بالدني ناسك مؤمن حبيب الله
لا عنتريات ولا فخامه وجاه
من حسدهن غدرو فيك
pic.twitter.com/4kSEONQcyH
جنبلاط لتيمور: سر رافع الرأس واحمل تراث جدك الكبير كمال جنبلاط واشهر عالياً كوفية فلسطين العربية
19 مارس 2017
المختارة- “الانباء”
انتظر اللبنانيون في المختارة مطراً، فأمطرت السماء بشراً، ضاقت بهم ساحات الدار وفاضت الجموع حتى غطّت الأرض، لتتّسع الرقعة الجغرافية امتداد على بلدات المختارة وبطمة والجديدة، وتحوّل “يوم الوفاء” للمعلم الشهيد كمال جنبلاط في “اربعينية” استشهاده الى تظاهرة قدّرتها القوى الامنية التي حضرت المشهد التاريخي بنحو 120 الفا، بعدما شاركت قرى وبلدات ومناطق عن بكرة أبيها، فخلت بيوت الجبل ووادي التيم وحاصبيا وراشيا والبقاعين الاوسط والغربي من سكانها، رجالا ونساءً وشيوخاً وأطفالا ورضَّعاً على الأكتاف، كما شاركت وفود من بلدات عرسال وعكار، كلّهم حجّوا الى ضريح “المعلم” الذي كان أكثر الغائبين حضوراً، حيث لم ينقص الجموع إلا سماع صوته، بعد أن ملأت صوره كل مكان.
الاحد كان يوماً مشهودا من أيام الجبل، أعاد للساحات مجدها وللمختارة شمساً لم تغب، ليكون له ما بعدَه، يومٌ آخر من أيام العيش
المشترك تحت راية الزعيم الوطني الكبير وليد جنبلاط الذي اوصى نجله تيمور جنبلاط بالحفاظ على مصالحة الجبل.
لم يُخلف الاوفياء الموعد مع رجل الوفاء وليد جنبلاط لاحياء ذكرى القائد الشهيد بطل استقلال لبنان وشهيد القضية الفلسطينية، في الساحة مشهداً ليس أروع، اختزنوا خلال الشهور الماضية الغضب في ظل الكباش السياسي والاستفزازات عن اعداد واحجام واقليات، ففجّروه انتفاضة جديدة تعلن استمرار قيادة المختارة في السرّاء والضرّاء في كل المحطات والمفاصل وفي معركة بناء الدولة وتطبيق اتفاق الطائف والنظام الديموقراطي وحماية المؤسسات.
لفوا الكوفية الفلسطينية على اعناقهم وساروا عشرات الكيلومترات ليكسروا كل التوقعات والرهانات وليؤكدوا انهم على العهد، وليثبتوا ان “شعب الجبل العظيم” لن يتخلى عن أمانة الدم، وأنهم ليسوا بأقلية وان ساحتهم قادرة على جمع كل الاطراف.
اجتمعوا بحراً بشرياً هادراً، بقدر اشتياقهم لكمال جنبلاط، في رد مدو صارخ ومعبر أن هذا اليوم، لن يسقط من ذاكرة التاريخ ومن ضمير ابناء الجبل، في مشهد هائل، ضخم، كبير، معبّر ودال، وتلاقوا، أمواجاً لاقت أمواجاً، بأعداد ضخمة ولم يكونوا أرقاماً عابرة، بل مواطنين أحرار وأصحاب حق وقضية، واجتمعوا في مكانهم الاحب في “الدار” بجانب مسجد شكيب ارسلان وبالقرب من كنيسة سيدة الدر، رافعين علم بلدهم الى جانب اعلام الحزب التقدمي الاشتراكي.
وظلت الوفود الشعبية تتوالى الى أن انتصف النهار، وكان كثيرون لا يزالون على مداخل المختارة والشوف، لكن كل تلاوين القوى تمثلت بالحضور وارتفعت وسطها أيدي وليد جنبلاط وسعد الحريري متشابكة، وسط الحشود التي ظللتها الصور والاعلام واللافتات التي حملت اقوال صاحب الذكرى. وانتفضت الساحة عندما عندما وقف وليد جنبلاط يلقي كلمته، وانتفضت مرة ثانية عندما جاء دور تقليد وليد جنبلاط نجله تيمور الكوفية الفلسطينية ليستمر في حمل هذه القضية التي استشهد لاجلها جده.
الحضور
وقد شارك في المناسبة رئيس الحكومة سعد الحريري على رأس وفد من كتلة المستقبل النيابية ضم الوزير غطاس خوري، والنواب: بهية الحريري، محمد قباني، امين وهبي، محمد الحجار، ومن قيادة تيار المستقبل، ومستشار الرئيس الحريري نادر الحريري، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب علي بزي على رأس وفد من قيادة حركة امل، واقليم جبل لبنان، ممثل امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وكتلة الوفاء للمقاومة الوزير حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله، ممثل الرئيس نجيب ميقاتي الوزير السابق نقولا نحّاس، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن على رأس وفد ضم رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين، وقضاة المذهب الدرزي، ورؤساء واعضاء اللجان في المجلس المذهبي، والمدير العام.
كما شارك وفد مثل رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وحزب القوات اللبنانية برئاسة نائب رئيس الهيئة التنفيذية النائب جورج عدوان، وممثل رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل وحزب الكتائب اللبنانية مسؤول الحزب في الشوف المحامي جوزيف عيد ووفدٌ من قيادة الحزب، ممثل رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية والتيار المنسق بيار بعقليني، ممثل رئيس حزب الوطنيين الاحرار النائب دوري شمعون مفوض الشوف كميل شمعون على رأس وفد من الحزب. وفدٌ من قيادة الجماعة الاسلامية في لبنان برئاسة رئيس المكتب السياسي النائب السابق اسعد هرموش، ومن التيار الوطني الحر برئاسة القيادي جان عزيز، ومن الحزب الشيوعي اللبناني برئاسة سلام ابو مجاهد على رأس وفد من اعضاء المكتب السياسي، ومن حزب الهانشاك برئاسة القيادي اليكس كرشكريان، ومن الاتحاد العربي الاشتراكي، وقيادة الحركة اليسارية اللبنانية برئاسة منير بركات.
ووزراء ونواب اللقاء الديموقراطي: مروان حمادة، ايمن شقير، نعمة طعمة، هنري حلو، اكرم شهيب، ايلي عون، فؤاد السعد، غازي العريضي، علاء ترو، وائل ابو فاعور، انطوان سعد، والوزراء والنواب السابقين: مصباح الاحدب على رأس وفد، صلاح الحركة، عبدالله فرحات، صلاح حنين، فيصل الصايغ، الياس عطالله، وممثلين عن الوزير السابق ناجي البستاني.
وسفراء روسيا الكسندر زاسبكين على رأس وفد من اركان السفارة والملحق العسكري، وفلسطين اشرف دبور، وفرنسا ايمانويل بون، وقطر علي بن حمد مبارك ال جهويل المري، وايطاليا ماسيمو ماروتي، والعراق علي عباس بندر العامري، والجزائر احمد ابو زيان، والسويد هانس بيتر سيمنبي، والكويت عبد العال القناعي، وبلجيكا الكس لينرتي، والامارات العربية المتحدة حمد الشامسي، واليمن عبدالله عبد الكريم الدعيس، والنروج ليني ناتاشا ليند، وتونس محمد كريم بودالي، والسودان علي الصادق علي، وبلجيكا الكس لينارتس، اضافة الى القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الاميركية داني هول، وسفارة المملكة العربية السعودية وليد بن عبدالله البخاري، والصين جانغ زو يونغ، واسبانيا الملحق العسكري ريكاردو برادو، والقائم بأعمال الامم المتحدة، وسلطنة عمان المستشار خالد حردان، وسفارة مصر المستشارين عمرو حمزة ونادر زكي.
كما شارك وفد من قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أمين السر فتحي ابو العردات، على رأس وفد ضم غسان ايوب عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، تامر عزيز مسؤول جبهة النضال، محي الدين كعوش مسؤول الجبهة العربية الفلسطينية،مصطفى مراد حزب فدا، ابو علي كابولي الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ابو فخري امين سر شعبة اقليم الخروب لحركة فتح، وصلاح صلاح. ونقل أمين السر فتحي ابو العردات الى النائب جنبلاط، تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن، وقيادة منظمة التحرير وحركة فتح، ووفدا من المقاومة الاسلامية حركة حماس في لبنان برئاسة علي بركة، وابلغ الوفد النائب جنبلاط تحيات قيادة الحركة ومن الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي علي فيصل، ونقل تحيات امين عام الجبهة نايف حواتمة للنائب جنبلاط.
كما شارك المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، ورئيسي الاركان السابقين وليد سلمان، وشوقي المصري، وقائد سرية درك بيت الدين العقيد حنا اللحام على رأس وفد من مفارز الدرك في المنطقة، وعددٌ من ممثلي القيادات الامنية والعسكرية، والمدراء العامين والقضاة الحاليين والسابقين، اضافة الى القاضي الشيخ محمد هاني الجوزو ممثلا مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، ووفد كبير من قضاة الشرع وعلماء وائمة مساجد جبل لبنان واقليم الخروب.
ممثل رئيس الرهبنة المخلصية انطوان ذيب الارشمندريت نبيل واكيم، الارشمندريت سليم نمور، رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين على رأس وفد من مشايخ وادارة مؤسسة العرفان التوحيدية، وهيئات روحية مختلفة، والمئات من مشايخ طائفة الموّحدين الدروز ومن خلوات البياضة في حاصبيا، ووفودا نقابية من الاتحاد العمالي العام، وجبهة التحرر العمالي، والنقابات، والهيئات التربوية والاجتماعية والاهلية، والاتحادات البلدية والمجالس البلدية والاختيارية، والجمعيات والمراكز والمؤسسات والاندية، الى جانب الوفود المناطقية من مختلف اقضية لبنان من الشمال الى الجنوب، والعشائر العربية في الجبل والبقاع وطرابلس، اضافة الى قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي وامين السر العام ونواب الرئيس والمفوضين ووكلاء الداخلية والفروع، ومن ثوار 1958، وقيادة وفروع الاتحاد النسائي التقدمي، ومنظمة الشباب التقدمي، والكشاف التقدمي الذي تولى التنظيم، والحشود الجماهيرية المختلفة.
واستقبل الشخصيات والمشاركين رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط يحيط به نجلاه تيمور وزوجته ديانا واصلان وكريمته داليا والسيدة نورا والسيدة جيرفيت في قاعات القصر لتنطلق بعدها المسيرة حيث سار النائب جنبلاط وعائلته، والرئيس سعد الحريري والشخصيات المشاركة، وتقدمها رجال الدين من مختلف الطوائف بصعوبة كبيرة شقت طريقها وصولا الى ضريح الشهيد كمال جنبلاط، حيث وضع النائب جنبلاط والرئيس الحريري والحضور الورود وقرأوا الفاتحة على روح المعلم كمال جنبلاط ورفيقيه الشهيدين حافظ الغصيني وفوزي شديد. كما جرى وضع الاكاليل ابرزها من الرئيس الحريري، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وباقي القوى والشخصيات المشاركة والفصائل الفلسطينية ولا سيما حركة “فتح” و حركة “حماس” .
وبالقرب من ساحة مسجد الامير شكيب ارسلان وقف النائب جنبلاط وسط الحشود والقى كلمة جاء فيها:
منذ اربعين عاماً وفي السادس عشر من اذار وقفنا في ساحة الدار وحبسنا الدمعة وكتمنا الحزن ورفعنا التحدي وكان شعارنا “ادفنوا موتاكم وانهضوا”.
منذ اربعين عاما وبفضل ثقتكم ومحبتكم واخلاصكم وتضحياتكم قدنا السفينة سوياً وسط الامواج والعواصف، وسط التحديات والتسويات، وسط التقلبات والمفاجآت، ندفن الشهيد تلو الشهيد، نودع الرفيق تلو الرفيق، ونبكي الصديق تلو الصديق، ادفنوا موتاكم وانهضوا.
منذ اربعين عاما رافقتموني واحتضنتموني فاستشهد من استشهد، واغتيل من اغتيل، وغاب من غاب، لكن بقي الحزن واحدا موحدا، شامخا معززا، عاليا مكرما، ادفنوا موتاكم وانهضموا.
منذ اربعين عاما سار معي ثوار 58 ورافقتني العمامة البيضاء في اصعب الظروف ووقف الرجال الرجال في الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الوطنية اللبنانية والمقاومىة الفلسطينية وقفوا معنا وقاتلوا معنا واستشهدوا معنا، ادفنوا موتاكم وانهضوا.
ولولا جيش التحرير الشعبي – قوات الشهيد كمال جنبلاط، لما كنا اليوم وبعد اربعين عاماً هنا في المختارة في هذا الدار، ادفنوا موتاكم وانهضوا.
وعلى مدى اربعين عاما، محطات ناصعة البياض لا خجل منها ولا تردد سطرناها بالدم مع رفاقنا الوطنيين، كل الوطنيين، والاسلاميين، كل الاسلاميين، والسوريين في اسقاط السابع عشر من ايار وفي التصدي للعدوان الاسرائيلي وفي الدفاع عن عروبة لبنان، ادفنوا موتاكم وانهضوا.
لكن ومنذ اربعين عاماً وقع الشرخ الكبير، وقعت الجريمة الكبرى بحق الشراكة والوحدة الوطنية، وسرت آنذاك مع الشيخ الجليل نحاول وأد الفتنة، نجحنا هنا وفشلنا هناك، لكن الشر كان قد وقع، فكان قد قدري ان احمل على كتفي عباءة ملطخة بالدم، دم المعلم كمال جنبلاط ورفيقيه حافظ وفوزي، ودم الابرياء الذين سقطوا غدرا في ذلك النهار الاسود المشؤوم، ادفنوا موتاكم وانهضوا.
وعلى مدى عقود انتظرنا الساعة، لحظة المصالحة، فنهضوا ونهضنا وكان يوم عقد الراية بين العمامة البيضاء وبين العمامة المقدسة للبطريرك مار نصرالله بطرس صفير في آب 2001 هنا في المختارة، مصالحة الجبل، مصالحة لبنان، ادفنوا موتاكم وانهضوا.
وبعد اربعين عاماً اوصيكم بأنه مهما كبرت التضحيات من اجل السلم والحوار والمصالحة، تبقى عذه التضحيات رخيصة امام مغامرة العنف والدم او الحرب.
لذا يا تيمور سر رافع الرأس، واحمل تراث جدك الكبير كمال جنبلاط، واشهر عالياً كوفية فلسطين العربية المحتلة، كوفية لبنان التقدمية، كوفية الاحرار والثوار، كوفية المقاومين لاسرائيل ايا كانوا، كوفية المصالحة والحوار، كوفية التواضع والكرم، كوفية دار المختارة. واحضن اصلان بيمينك وعانق داليا بشمالك وعند قدوم الساعة ادفنوا امواتكم وانهضوا، وسيروا قدماً فالحياة انتصار للاقواء في نفوسهم لا للضعفاء”.
ثم سلم الى تيمور جنبلاط الكوفية.
(الأنباء)
خالد
#ادفنو_وانهضو
كان يوم تاريخي لرفات
الكمال والناس سِلم وسبات
عملاق فلسفه وانسان
وحّد النضال من زمان
الوف اجتمعو بالمكان
وحدهم بالحياة والممات
من بشير بك الى تيمور جنبلاط، تاريخٌ معمّدٌ بالدم... ماذا تعني العباءة والكوفية؟
الكاتب: مجد بو مجاهد
21 آذار 2017 | 13:56
من المفارقات النادرة في تاريخ عائلة جنبلاط اللبنانية العريقة، ان يُلبس الاب عباءة الزعامة لولده بنفسه. ذلك ان مسيرة الجنبلاطيين معمدةٌ بالدم، ويشهد على ذلك كتاب التاريخ نفسه، الذي درسناه في كتب المرحلة المتوسطة في المدرسة، اذ يظهر اسم بشير جنبلاط، الذي مات اعداماً آنذاك على يد بشير الشهابي عام 1825، قبل ان تكرّ السبحة. وقد طرحت تساؤلاتٌ كثيرة، حول ما كان يقصده وليد جنبلاط في تكرار عبارة "ادفنوا امواتكم وانهضوا" من الذين لم يطلعوا على ماضي هذه العائلة الدرزية. لعلها استعادةٌ لحقباتٍ تاريخية، دفعت خلالها عائلة جنبلاط ثمن عنادها وشجاعتها وتمسكها بالارض ورفضها الخنوع. ولا نقول جديداً في هذا السرد، او مجاملةً، اذ ان التاريخ كتب نهايةً دموية لسعيد وفؤاد وكمال بك، بعد بشير. اللافت ان بكوات بيت جنبلاط جميعهم، كانوا يعلمون ان الموت مصيرٌ منتظر، لكنهم ساروا قدماً نحوه، ولم يفاوضوا او يتراجعوا او يختاروا وجهة الغربة. كان الشوف لهم شروق الشمس، ومغيبها.
ورغم ان تيمور جنبلاط لم يرتد عباءةً في ذلك الاحد المشهود، بل حمل امانة كوفية "جدّه الكبير كمال جنبلاط"، الا ان اقاويل الناس وانطباعاتهم، تناقلت الحدث على طريقة ان وليد بك سلّم عباءة الحكم لنجله. ذلك ان اذهانهم عادت الى لحظة ألبس شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز محمد ابو شقرا عباءة الزعامة لوليد جنبلاط بعد استشهاد والده رمزاً للقيادة. والعباءة كانت آنذاك، بمثابة مبادرة اتخذها ابو شقرا بعد استشارة مشايخ طائفة الموحدين الدروز، وهو تقليدٌ مبتكر ومتبع منهم في جبل الدروز لمبايعة شيخ العشيرة. ويعود تقليد ارتداء العباءة الى القبائل العربية الاولى، وهو تقليد عربي معتمد في شبه الجزيرة العربية ايضاً. واعتمدت القبائل العربية هذه العادات في زمن النبي محمد، اذ كانت اغراض الفقيد تسلم الى خلفه، مما يعني ان ارتداء الموحدين الدروز العباءة، يرجع الى كونهم قبائل عربية، وفق ما يقول الدكتور في التاريخ الحديث والمعاصر عماد مراد لـ"النهار". لكن ذلك لا يعني ان جميع الاسر الاقطاعية القديمة تلجأ الى هذا السلوك، بل ان المسألة تختلف باختلاف العادات والتقاليد المتبعة في العائلة نفسها.
اما الكوفية العربية، الحاضر الابرز في مهرجان المختارة، فهي رمز فلسطين المجاهدة والشهيدة، وتالياً رمز العروبة، وفق ما يقول الصحافي عزت صافي لـ"النهار"، قارئاً مشهد التسليم تكليفاً لتيمور خدمة الناس والدفاع عن حقوقهم، بمثابة اقتسامٍ للدور التمثيلي، اذ انها من المرات النادرة التي نشهد فيها ثنائيةً منظمة في دار المختارة التي عمل اهلها في القيادة والشهادة، وعادةً ما كان زعيم دار المختارة يولد في لحظة استشهاد السلف. وعندما قتل فؤاد بك، والد كمال جنبلاط، لم تذهب وجاهة الدار الى احد، بل صانتها الست نظيرة التي واجهت واقع وفاة زوجها وكانت على قدرٍ من المسؤولية التي فرضتها الظروف عليها، وكبّرت كمال، فانطلق زعيماً وطنياً. "سيتحمل تيمور جنبلاط مهمة خدمة الرأي العام اللبناني ويتولى مهماته النيابية ممثلاً عن الشعب اللبناني، وتبقى العباءة ملقاة على كتفي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، مما يشكل ثنائيةً في خدمة الشعب والوطن والناس"، يقول صافي. ويصنف الكوفية شعاراً للحزب التقدمي الاشتراكي الذي اسسه كمال جنبلاط بعد ان برز نائباً عن جبل لبنان، مؤكداً انتماء لبنان وموقعه العربي، والكوفية تالياً هي رمز عروبة لبنان.
لمحة تاريخية
يعود مراد بنا الى تاريخ بيت جنبلاط الحافل بالدم، منذ اعدام بشير جنبلاط. ذلك ان لدى الموحدين الدروز عقيدة وطنية تحضهم على الثبات في ارضهم، والتضحية بأنفسهم للدفاع عن ارضهم، وفق ما يقول، وعلى رأسهم هذه العائلة العريقة. وكان كمال يعي انه سيموت، كما كان وليد معرضاً للموت، ولا يزال، ولم ولن يخف، مما يعني ان ما ربط بيت جنبلاط بالارض هو الاستشهاد في سبيلها. وفي شهادة مراد هنا، تلاقٍ مع شهادة صافي، على ان بيت جنبلاط عائلة عملت في القيادة والشهادة. والدلالة الكبرى على ذلك خطاب وليد جنبلاط ، المستوحى من التاريخ، وظهر الامر جلياً عندما تكلم عن الموت واوصى تيمور بالاستمرار والاستعداد للتضحية: "ادفنوا امواتكم وانهضوا".
تاريخياً، ضعف نفوذ آل جنبلاط في المرحلة الممتدة بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. حصل ذلك بعد اعدام بشير جنبلاط اثر الخلاف الذي نشب بين البشيرين (الجنبلاطي والشهابي)، رغم حلفهما السابق. لكن الزعامة الشهابية كانت تريد تكريس نفسها في الشوف، و"راسين كبار"، وفق ما يصفهما مراد مستخدماً مفردات جبلية عامية، لم يتمكنا من الاتفاق على حكم الجبل. ويضيف انه في نهاية القرن التاسع عشر، ضعف نفوذ بيت جنبلاط ايضاً، ولكن زعامتهم بقيت متّقدة. ويعود السبب الى الموت المبكر لأحد زعمائهم وهو سعيد جنبلاط.
وما يؤكد الصلابة التي كان يتمتع بها ابناء جبل لبنان وعلى رأسهم بيت جنبلاط، التحدي الذي خاضوه في وجه الدولة العثمانية التي قبلت استقلاليتهم على مضض. ورغم ان العثمانيين عاونوا الموحدين الدروز في بعض المراحل التاريخية لخدمة مصالحهم الشخصية، إلاّ أنهم منذ بداية القرن السادس عشر، أضمروا لهم مشاعر الغبن والكراهية وعلى رأسهم الامير فخر الدين، الزعيم الدرزي اللبناني ووالده قرقماز من قبله. ذلك ان الدروز يحبذون الاستقلالية منذ تأسيسهم وحتى اليوم، وفق مراد، ويتمتعون بالشهامة، و"راسن كبير" ولا يحبون التدخلات الخارجية. وارادت السلطنة العثمانية منذ زمن وضع يدها على مناطق وجودهم ونفوذهم في جبل الدروز وجبل عامل والشوف، لكنها لم تفلح. "الدروز يتقربون من الآخر، لكنهم لا يخضعون لسلطته"، يسرد مراد استناداً للوقائع التاريخية. واذا ما عدنا بالزمن الى عهد المماليك، فنجد ان الدروز ايضاً كانوا يتمتعون بالحكم الذاتي، وهذا ما قبل به العثمانيون على مضض بعد ان شنوا عليهم حروباً عديدة، وعلقوا لهم المشانق.
كيف إستذكر طلال سلمان علاقته بكمال جنبلاط بعد أربعين عاماً؟
20 مارس 2017
كنت يافعاً حين التقيته أول مرة، في دار المختارة، فبهرني بداية بتواضعه: سلوكاً ولباساً وصوتاً خفيضاً وابتسامة تلتمع بداية في عينيه قبل أن تضيء وجهه، ثم بقدرته على الجمع في الاهتمام بين بسطاء الناس المحتشدين في القصر ومن حوله، الذين شدتهم الشعارات المدوية بوعدها المثير: وطن حر لشعب سعيد.. وبين كبار القوم، في الداخل والخارج، من ساسة ومفكرين ودبلوماسيين، يجيئونه للتشاور او للاستنارة برأيه.
كنا نقطع الطريق الى قصر الست شمس، متسلقين درج الدار نفسها لنبلغ مدرسة المعارف الابتدائية الصغيرة تلك التي ألح المعلمون المعدودون فيها على تحدي أنفسهم وتحويلها الى تكميلية، فكافأهم كمال جنبلاط بتقديم القصر ليكون المدرسة.
كنا، نحن الفتية الآتي بعضنا من البعيد الى مدرستها الرسمية، نعبر متسلقين درج القصر، وقد غطته الشعارات التي لها في قلوبنا رنين: وطن حر لشعب سعيد، والعلم الأحمر تتوسطه الكرة الأرضية وقد تقاطع فوقها المعول والقلم.
كان قبو ملحق القصر الذي غدا الآن متحفاً قد تحول الى “سينما الشعب”، وكانت جريدة “الأنباء” أول طريقنا الى القراءة السياسية المباشرة، وكانت بالنسبة اليّ أول منبر يتاح لي أن اكتب بتوقيعي، وفي بريد القراء، بعض الخواطر الوجدانية التي استولدتها الشعارات والأعلام وموقع القلم عليها، خصوصاً أنني لست على علاقة وطيدة بالمعول.
وكنا نسمع ونردد الحكايات عن عادات كمال جنبلاط وتقاليده الثابتة وهو الزعيم، وقد كان آنذاك يعاني صدمة التحول الذي نقل كميل شمعون الذي بات بفضل الجبهة الوطنية الاشتراكية رئيساً للجمهورية من موقع الحليف اللصيق الى موقع الخصم الشرس…
كنا ننتظره عصر كل خميس وهو قادم من بيروت بسيارته المرسيدس السوداء، ونسمع انه مُنع من قيادتها لأن أفكاره قد تشغله عن الطريق.
وكنا نراه في الصباحات المشمسة لأيام الجمعة والسبت أحياناً وهو يضرب أرض الحديقة تحت القصر بمعوله، ووليد الطفل آنذاك يمسك بمعول صغير ويحاول أن يداري الشمس عن عينيه الزرقاوين بكفه اللدنة بينما تطارده مربيته السويسرية بالقبعة.
وكان يأتينا من يهمس في آذاننا أحيانا ان “كمال بيك” قد قصد “كوخه” في أعلى المختارة، تحت بطمه مباشرة، ليختلي بكتبه وأوراقه وأفكاره، يقرأ ويفكر ويكتب، فنحرج من رفع أصواتنا، مهابة، بوهم انها قد تزعجه!
******
من الصعب ان يتحدث جيلي عن كمال جنبلاط، السياسي والمفكر والكاتب والشاعر أحياناً، بلا عاطفة… حتى بين خصومه كان الإعجاب يخالط الاعتراض، وكان التقدير يحفظ للخصومة كرامتها، ذلك ان كمال جنبلاط كان صريحاً في خصومته او معارضته السياسية من دون إسفاف، وكان حاداً في رفض ما لا يقتنع به وقد يقسو على الحكام ممن يرفض مسلكهم او قراراتهم، ولكن اسلحة هجومه كانت دائماً سياسية يتجنب معها الانزلاق الى الطائفية او المذهبية او التشهير الشخصي. وكان كثيراً ما يلجأ الى الكاريكاتور في توصيف خصومه، ولكنه لم يصل ابداً الى رفض الآخرين ولم يخطر بباله ان يلجأ الى غير الكلمة والموقف في حروبه التي نادراً ما هدأت.
ولقد طال الزمن واستطال النقاش واستفاض حتى توقف كمال جنبلاط عن اعتراضه على استخدام السلاح في المواجهة السياسية… وحتى عندما سال الدم غزيراً، حاول اللجوء الى سلاح السياسة فقال “بعزل” حزب الكتائب كعقوبة سياسية، قد تمنع تحول الصدامات المحدودة، حتى يومها، الى حرب أهلية تذهب بالوطن وتضيع الأخوة الفلسطينيين عن طريقهم الى تحرير فلسطين.
في ربيع 1974 وعشية اصدار “السفير” ذهبت الى كمال جنبلاط في منزله أشرح له تصوري للجريدة الجديدة.
قال وقد أخذ بحماستي للعروبة: يا عمي، أقرن العروبة بالديموقراطية. شرط انتصار الفكرة العربية أن تتواكب فتتكامل مع الديموقراطية. إن الأنظمة التي رفعت شعار العروبة قد حكمت غالباً بالقمع فأساءت الى فكرة العروبة وشوهتها ونفرت الناس منها. صارت العروبة تشبه الحاكم الذي يدّعي تجسيدها والناطق باسمها، فنفر منه الناس.
وافقته بطبيعة الحال وذكّرت بتجربة جمال عبد الناصر فقال جنبلاط بشيء من الحسرة:
خسرنا بطلاً عربياً عظيماً، وفي تقديري ان نظامه قد قتله. ان عبد الناصر أرقى من نظامه كثيراً، ولكن نظامه كان لسنوات طويلة أقوى منه. لعله لم يتحرر من قيود النظام القمعي إلا بعد النكسة. لو كان نظام عبد الناصر ديموقراطياً لما توفرت لإسرائيل فرصة ذلك الانتصار الهائل الذي سيفرض علينا القهر لزمن طويل.
بعد صدور “السفير” اتصلت طالباً موعداً فقال: بل انا سأجيء لزيارتكم…
وجاء كمال جنبلاط فسمعنا منه امتداحاً لاتساع “السفير” للآراء المعارضة لنهجها السياسي. قال: هذه نبرة لبنانية تفيد العرب في تحركهم نحو المستقبل، لا تخافوا ممن يخاصمكم، الضعيف لا يخاصمه أحد.
وعلى امتداد السنوات الثلاث بين صدور “السفير” وغياب القائد الكبير كانت صلتنا به مستمرة: نسترشد بأفكاره، ونستمع الى وجعه وهو يندفع مكرهاً الى قبول مبدأ المواجهة بالسلاح مع الذين حاولوا ان يفرضوا سياستهم بالمدافع والسيارات المفخخة والقتل على الهوية.
******
يمكن القول بامتياز إن كمال جنبلاط هو شهيد الديموقراطية بامتياز، كما هو شهيد العروبة بامتياز. بل انه شهيد الغلط الذي أوقع التصادم بين شعار العروبة والديموقراطية.
وها نحن بعد أكثر من اربعين عاماً من الغياب نستمر في دفع ضريبة الدم الباهظة، نتيجة الافتراق بين الشعار العربي الذي رفعه الكثير من الأحزاب والحركات السياسية في ظل حد أدنى من الديموقراطية كانت تتمتع به في بلدانها ذات الأنظمة المدنية شبه الديموقراطية، وبين الممارسة القمعية التي لجأت اليها حين تسلقت الدبابة الى السلطة بذريعة حماية العروبة… في حين أن الدبابة التي حمت السلطة قد سحقت اول ما سحقت العروبة ومعها الديموقراطية بذريعة حماية النظام من أعدائه الذين تحولوا فجأة من حلفاء وأصدقاء بل ورفاق في العقيدة، الى عملاء للاستعمار والإمبريالية والصهيونية.
إن دماء كمال جنبلاط ترسم لنا الطريق الى الغد: فلا مقاومة للاحتلال الإسرائيلي ومشاريع الهيمنة الأميركية التي بات لها الآن عنوان ناصع مكتوب بالنجيع العراقي، إلا بإعادة الاعتبار الى العروبة لتكون حركة بناء الغد…
وإعادة الاعتبار تقضي أول ما تقضي بإنهاء الفصل التعسفي بين الديموقراطية والعروبة.
ان العروبة الآن في المعارضة… معارضة في الشارع لنظم الطغيان، ومعارضة مقاومة للاحتلال الأجنبي، لا فرق بين ان يكون أميركياً او اسرائيلياً. وليس جديداً الاكتشاف ان الطغيان حليف موضوعي للاحتلال، يمهد له ويحميه، وان الاحتلال حليف موضوعي للطغيان يرعاه ويزينه للناس ويحميه.
وبين المزايا النادرة لهذا النظام اللبناني ان بقية من ديموقراطية فيه، بفضل التنوع، قد وفرت مناخاً صحياً لمقاومة الاحتلال الصهيوني، بالسلاح كما بالعقيدة والصمود الشعبي… وهكذا تضم قوائم الشهداء مجاهدين من حزب الله وحركة امل كما من الحزب الشيوعي والحزب القومي والحزب التقدمي الاشتراكي وحزب البعث وتنظيمات أخرى تؤمن بأرضها وبشعبها.
ان كمال جنبلاط يسكن في الديموقراطية وفي العروبة وفي الشعار الذي استذكره بهياً مكتوباً بالأحمر على مدخل “سينما الشعب” في المختارة التي تعرفت فيها وعبر العلم الذي يتقاطع فيه المعول مع القلم، إلى كل لبنان: وطناً حراً لشعب سعيد.
لنواصل المسيرة نحو كمال جنبلاط الذي ينتظرنا في غدنا غد العروبة والديمقراطية والتحرر.
كمال جنبلاط
من الذاكرة..
شرفني زماني بأن أتاح لي أن التقي الزعيم – المفكر- المثقف- المتواضع كمال جنبلاط وأنا تلميذ..
لم أجد مدرسة رسمية تكميلية في بعقلين، التي كان والدي الرقيب في الدرك رئيساً لمخفرها، فنصحه زميله وصديقه وابن بلدته -رئيس مخفر المختارة آنذاك، بأن “يوفدني” اليها لأدرس فيها. وهكذا كان، سكنت في غرفة استأجرتها في منزل “العيوقة” المتحدرة من آل قهوجي، والتي كانت آنذاك قد جاوزت في عمرها المائة وخمس سنوات.
ولقد امضيت في المختارة سنتين دراسيتين نلت في ختامهما الشهادة التكميلية (البريفيه)..
ولعل المصادفة وحدها هي التي أتاحت لي أن التقي كمال جنبلاط، ضمن وفد من التلامذة، لنشكو اليه أن انتقام الرئيس الراحل كميل شمعون منه قد اصابنا نحن، في المدرسة، اذ امر بنقل الاساتذة جميعاً، ومدير المدرسة إلى جهة أخرى مما يهددنا بالتشرد.
كانت “الادارة” قد كلفت تلميذاً جهوري الصوت أن يقرأ “عريضة” تشرح الحال، فاذا ما ارتبك وقف تلميذ ثان، فأكمل المهمة.. لكن الاول اضاع النص المكتوب فأخذ يبحث عنه عبثاً، بينما ارتج على الثاني أن يتحدث في حضور الزعيم المهيب، برغم تواضعه الجم.
عندئذ التفت كمال جنبلاط إلى جمعنا وقال من خلال ابتسامة:
– يا عمي، اليس بينكم من يخبرني ما القصة؟
وتشجعت بانني “الغريب” الوافد والذي لن يكون سهلاً عليه ايجاد مدرسة بديلة، فوقفت، ورويت ما فعله كميل شمعون بالمدرسة ومدرسيها انتقاماً من كمال جنبلاط، نتيجة الخصومة السياسية..
ضحك كمال جنبلاط قبل أن يسألني عن هويتي ولماذا انا في المختارة، فلما رويت له حكايتي اظهر تعاطفه، وطلب إلي أن أزوره صباح كل سبت..
وخرجت منفوخ الصدر، متباهياً على اقراني التلامذة بهذا التكريم الاستثنائي..
وصرت أزوره صباح كل سبت، فأفطر معه، ثم يهديني كتاباً… وشرف اللقاء.
DNA - 23/03/2017 "سوء تفاهم" عون حزب الله
Kalem Bi Mhalo - Episode 453 - هل المطلوب الاستسلام لإدارة سياسية فاشلة؟!
في ذكرى 14 آذار: لستم انتم ثولرة الأرز
عصام صالح
14 مارس، 2017
14 آذار 2005 كان النهار العظيم الاخير الذي يتذكره اللبنانيون
وتوالى بعدها سقوط الشهداء عظيماً تلو الآخر شهيداً شهيداً سقطوا ليسقوا بدمائهم شجرة الارز التي خلقت ثورة
ثورة شعب ثورة حرية ثورة كرامة ثورة عنفوان
وتوالى الشهداء و توالت بعدهم التنازلات
تنازلوا عن المبادئ تنازلوا عن الثورة تنازلوا عن الشهداء
ماذا جنينا من ثورة الأرز؟ خروج الجيش السوري من لبنان و بقاء روحية الاستعمار في الزعماء
ماذا حصدنا؟ 7 آيار و ما تبعها
ماذا ربحنا؟القمصان السود و تداعيات ذلك اليوم
هل لأجل هذا تظاهر المليون؟ افترشوا الطرقات و تلحفوا العراء على الأرصفة من أحل تنازلاتكم؟
آخر ليل جميل في ذاكرة اللبنانيين قبل أن يغفوا على أمل حلم جميل اسمه بلد حر مستقل يملك قراره سيد نفسه يدعى لبنان
ستبقى الثورة حتى لو غادر الثوار
ستبقى حتى لو استشهد البعض و تخاذل البعض و تنازل البعض
ستبقى ثورة الأرز……..لأننا نحن ثورة الأرز
من تظاهر و من نام خارج منزله ومن افترش رصيفاً كي يستيقظ باكراً ليلحق بركاب التظاهر
لستم أنتم و كراسيكم و تنازلاتكم ثورة الأرز……نحن ثورة الأرز
وكما قال الشهيد جورج حاوي يوماً:
إن أرادوا أن يقتلونا قليقتلوا هذا الشعب
فنحن جزءٌ من هذا الشعب
خالد
#آذار_14
ثورة الارز في كل لبناني
كرامه وروح ومنعاني
من قاده مفتقده للدبّار
بعد ما كانت اصل الدار
وصلنا لنتيجة الانبطاح
وصار يملي القانون حمار
#آذار_14
يوم تاريخي زحف المليون
لبناني وسالت الدموع مالعيون
صرخت الارز نحنا الكون
حريه استقلال والله العون
برّا يا سفّاح خارج عن القانون
بمناسبة يوم المرأه العالمي... وعيد المعلّم...
: #يوم_ام_الكون
الام قال هيك او ما قال عون
مرتو عددت حقوقها الشرعيه
ونظام جايب للمرأه البليّه
اما بتنفذي كلامك يا عليّه
او كلو حكي ومستوى دون
: #يوم_ام_الكون
مش يوم هيّ لكل يوم
وكيف ما تنظر هي دوم
بالحياة زنبرك الحركه
وكل عملها لنا بركه
والرجال عاملينها فبركه
حقوقها ممسوحه عالدوام
☺️
: #عيد_المعلّم
واجب علينا وفّه التبجيلا
لاصلاح وطناً ونظاماً عليلا
معلماً معدماً واصبح قتيلا
كيف للثقافة ان تقوما
اذا كان المعلم مذلولا
🐃🐃🐃🐃
كذلك يوم بشير الجميّل:
#بشير_الجميل
من سنين طلع شب من الشباب
وناقوس الخطر دق عالباب
قال الاسد ليعمل فيكن العجاب
لبنان ليصير مرتع للدواب
ومحي تاريخ وبلد للاذناب
مهزلة مكافحة الفساد في لبنان.
د. محمد عبد الحميد بيضون
7 مارس، 2017
كل مجموعة تتسلق الى السلطة بواسطة المذهبية والسلاح الميليشيوي والتبعية للوصاية وهي الأركان الثلاثة للفساد، تطرح بالطول والعرض شعارات مكافحة الفساد ومن خلال التجارب السابقة يتبين لنا ان هذا الشعار البرّاق يُستعمل من اجل وضع اليد على المؤسسات التي تبيض ذهباً كالكازينو مثلاً وإخراج جماعة العهد السابق وادخال المحسوبين على الوافدين الجدد الى غنائم السلطة والمراكز الحساسة التي تسمح بالسيطرة على الموارد والمنافع٠والواضح انه كلما ارتفع الحديث عن مكافحة الفساد ازداد الفساد انتشاراً وتوسعاً وأصبح لبنان الْيَوْمَ في اكثر المراتب تقدماً بين الدول التي يحكمها الفساد والفاسدين.
مكافحة الفساد تبدأ بإصلاح حقيقي في اجهزة الأمن وإصلاح جذري في النظام القضائي ومحاسبة جدية للقضاة وبدون هذا كله وهو امر غير مطروح في لبنان لا معنى للشعارات سوى انها للاستهلاك الداخلي ولأغراض انتخابية ودعائية٠
في اسرائيل “الشيطان الأصغر” يستطيع ضابط الشرطة ان يستدعي رئيس الحكومة أو اَي وزير والقضاء يصدر احكاماً بحقهم٠رأينا رئيس الدولة في السجن بتهم فساد وتحرش ورأينا رئيس وزراء في السجن بتهم فساد ورأينا كل رؤوساء الحكومة يمثلون امام القضاء واليوم يخضع ناتانياهو للتحقيق بتهم فساد وهو المعروف بانه رئيس الحكومة الاقوى في تاريخ إسرئيل بعد بن غوريون٠
هل يوجد في لبنان أو اَي دولة عربية ذات نظام أمني ميليشيوي اَي ضابط أو قاضٍ يستطيع ان يستدعي احد الحاكمين للتحقيق؟
في لبنان لا يستطيع الضابط أو القاضي استدعاء اَي عنصر يطلق النار في الهواء احتفالاً بالزعيم فكيف بالزعيم نفسه٠
مكافحة الفساد تعني محاسبة “كبار المسؤولين” وليس ملاحقة موظفين صغار أو معقبي معاملات وتعني اجهزة أمنية وقضاء في اعلى درجات النزاهة وبدون ذلك وفّروا علينا كل هذا الضجيج.
هذا ما حققته فصائل المعارضة في رٍسالتي المواجهة في دمشق وحماة
نسرين مرعب
25 مارس، 2017
الجبهات السورية تندلع الواحدة تلو الأخرى، فمن بادية الشام للقلمون الشرقي في مواجهة داعش، وصولاً إلى دمشق وحماه في مواجهة نظام الأسد، يظهر الواقع السوري في مرحلة جديدة بعدما كان الإتجاه إلى المفاوضات بُعيد سقوط حلب.
معركتا دمشق وحماه، أربكتا الأسد والميليشيات المتحالفة معه لا سيما وأنّ الثوار حققوا تقدماً وسيطرة على نقاط استراتيجية.
ليظلّ السؤال ما الهدف من فتح هذه الجبهات في هذه المرحلة؟ وما الرسائل التي تريد المعارضة السورية إيصالها؟
في هذا السياق أكّد الصحافي والناشط في الثورة السورية قصي الحسين لـ”جنوبية” أنّ “المعارك التي تدور في كل من دمشق وريف حماة ماهي إلاّ رسالة واضحة للدول الداعمة لنظام بشار الأسد وعلى رأسها إيران وروسيا أنّ الثوار في الداخل قادرون على حسم أيّ معركة ضد نظام الأسد وروسيا وإيران، ومن جهة ثانية تهدف هذه المعارك إلى إعادة ثقة الشعب السوري الثائر في الجيش الحر وفصائل الثوار في الداخل بعد الخسارات الأخيرة في حلب وريف حماة والتهجير القسري الذي اتبعه نظام الأسد في ريفي دمشق وحمص وزيادة القصف والغارات على مناطق ريف ادلب وريف دمشق بعد أن عقدت الهدنة، ظنّاً من نظام الأسد وحلفائه أنّه بسياسة القوة بإمكانه تركيع الشعب والثوار وإجبارهم على الموافقة على أية مبادرة يتم طرحها من قبلهم”.
واضاف الحسين “من هنا كانت هذه المعارك رسالة داخلية لنظام الأسد مفادها، أنّه بإمكاننا حسم أيّ معركة دون مساعدة أيّ دولة أو أيّ طيران كما يفعل نظام الأسد بجلبه للميلشيات الإيرانية والأفغانية وحزب الله إلى سوريا وسلاح الجو الروسي أيضاً، ورسالة كذلك خارجية للدول والمجتمع الدولي أنّنا قادرون على اتخاذ أيّ قرار دون الرضوخ لأيّ دولة وقادرون على حسم أيّ معركة دون مساعدة المجتمع الدولي الذي اثبت وخلال ست سنوات للثورة أنّه واقف إلى جانب نظام الأسد ضد الشعب السوري”.
وفيما يتعلق بالتهديدات الروسية للمعارضة لاسيما في دمشق وإن كانت ستنعكس على تقدم المعارضة، أوضح الحسين أنّه “على العكس تماماّ المعركة مستمرة دون توقف بالرغم من شن سلاح الجو الروسي مئات الغارات على مناطق دمشق خلال المعركة ورغم وجود آلاف المرتزقة الايرانين والافغان الذين يقاتلون مع نظام الأسد الآن في جبهات دمشق”.
أما عن التسريبات التي تقول أن المجتمع الدولي قد صرّح بمعركة حماة ولكنه لن يسمح بسقوط دمشق إلا سلميا، فقد أشار إلى أنّه “بالنسبة للتسربيات فهي كثيرة، ولكن قريبة للواقع، ما أريد قوله أنّه من الطبيعي أن تكون معركة حماة بإرادة دولية وتحوي في طياتها الكثير من الرسائل، وكذلك معركة دمشق إذ برأيي الشخصي لن تسقط دمشق عسكريا وما يجري من عمليات يحوي رسائلاً
سياسة أكبر مما هي عسكرية”.
وعن دور حزب الله في هذه المعارك ومشاركته بها، شدد الحسين أنّ “ميلشيا حزب الله متواجدة في جميع أنحاء سوريا وبالأخص في ريف حلب وريف دمشق ويقاتل الان مؤخراّ في ريف حماة بعد التقدم الكبير للثوار في الريف الشمالي.
وكذلك في جبهات مدينة دمشق يوجد مئات المقاتلين من حزب الله الذين يقاتلون على جبهة جوبر مع قوات النظام وشهدنا مؤخراّ مقتل العديد من الضباط والعناصر من حزب الله اللبناني في معركة دمشق”.
وتابع مؤكداً حول المخاوف من تكرار سيناريو حلب على هذا الجبهات، أنّه “بالنسبة لسيناريو حلب لن يتكرر في أي منطقة إذ أنّ المعارك التي فتحها الثوار في العديد من المناطق من جهة، ووجود تنظيم داعش الآن في ريف حمص وريف حماة الشرقي وقطعه لطريق خناصر والمعارك الدائرة من جهة ثانية، شتت قوات النظام الذي أصبح ضعيفاً على الأرض”.
لافتاً إلى أنّ “المعارك الأخيرة قد اثبتت صدق الثوار في قلب الطاولة والأوراق على نظام الأسد وأنّ بإمكانهم حسم أيّ معركة عسكرية وسياسياً أيضاً، مع التنويه أنّ المعارضة والثوار قد حاولوا جاهدين الحصول على حل سياسي إلا أنّ نظام الأسد كعادته يطعن في كل قرار سياسي ودولي ويزيد من اجرامه ومن قتله للشعب السوري”.
أما عن الرابط بين سقوط داعش في القلمون وبين ما يمنى به النظام من خسائر، أوضح الحسين أنّ “سقوط داعش في القلمون هو رسالة واضحة من الجيش الحر والثوار السوريين يقولون فيها أنّهم من دون أي تسليح قوي قد استطاعوا دحر التنظيم الإرهابي من منطقة القلمون الشرقي، وبذات الوقت لم يتركوا إجرام نظام الأسد بل لقنوه درساً لن ينساه وخسائر لا تعد ولا تحصى في معركة أربكته وشتت صفوفه على الرغم من أنّها لم تكن على مستوى اعالي من التنسيق ولم تضم كافة مقاتلي الغوطة”
مصدر لـ"بلدي نيوز": موسكو تستخدم "مرتزقة" لقتال ثوار دمشق
بلدي نيوز – (محمد أنس)
أكدت مصادر ميدانية خاصة لـ "بلدي نيوز" بأن القواعد العسكرية الروسية المنتشرة في سوريا دخلت بغالبيتها في معركة دمشق المستمرة منذ أيام، وذلك بهدف إيقاف تقدم كتائب الثوار داخل العاصمة السورية دمشق، وأشار المصدر الخاص إلى أن "حميميم" أرسلت غالبية القاذفات المدمرة إلى سماء دمشق، وذلك لتغطية عجز قوات النظام عن إيقاف تقدم فصائل الثوار.
وأضاف المصدر الخاص والمطلع في تصريحاته لـ "بلدي نيوز"، بأن موسكو دفعت ثلاث شركات أمنية خاصة مشابهة لشركة "بلاك ووتر" الأمريكية التي عملت في العراق للقتال في العاصمة السورية دمشق.
ونوه المصدر بأن هذه الشركات تضم قرابة 300 مقاتل مرتزق روسي ومن جنسيات أخرى، وقد أمرتهم القوات الروسية بالتوجه من محيط القاعدة العسكرية الروسية في "حميميم" للعاصمة، وأشار المصدر إلى إن الخطوة الروسية ترمي لمنع سقوط ساحة العباسيين والمناطق التي بمحيطها بيد الثوار.
وقال المصدر: "بعض أفراد هذه الشركات الأمنية الروسية شارك بمعارك ريف حمص الشرقي ضد تنظيم الدولة، وآخرون كانت توكل إليهم مهام أمنية كحراسة قاعدة حميميم والسفارة الروسية، والمنشآت النفطية التي تحتلها موسكو في الداخل السوري".
وزاد المصدر "لم يتم التعرف إلى أسماء هذه الشركات الأمنية حتى الساعة أو كم الأعداد الحقيقية التي ستشارك في معركة دمشق، وإن موسكو استحوذت على مقرات داخل الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، وأخرى على جبال قاسيون لجعلها نقاط تمركز لتلك الشركات".
وأشار ناشطون في وقت سابق، إلى إن الطيران الروسي لم يغب لحظة عن الأجواء منذ الساعات الأولى للمعركة، وهو الأمر الذي لا يذكره إعلام النظام بطبيعة الحال، فيما أظهرت الصور التي نشرت على مواقع التواصل عناصر من الميليشيات الطائفية العراقية وهي تتجه وسط العاصمة دمشق نحو جبهة جوبر وكراجات العباسيين.
وشكلت معركة دمشق والتقدم السريع والمفاجئ للثوار صدمة كبيرة لدى نظام الأسد ومؤيديه، كونها جاءت في عمق العاصمة التي اعتقد النظام أنها محصنة وعصية على المهاجمين، إضافة إلى قناعة لديه أن الثوار لن يشنوا هجوما منظما بهذه الدقة بعد إعادة احتلاله مدينة حلب، عاصمة الشمال وكبرى مدن الشمال السوري.
كما نقلت الوكالة عن أقرباء القتلى أنّ أحد المقاتلين قد قال لعائلته في مكالمة هاتفية أنّه “من بين كل 100 مقاتل روسي يعود 50 في نعوشهم”.
ولفتت الوكالة إلى سقوط 18 عنصراً في سوريا منذ أواخر كانون الثاني، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في الفترة نفسها عن سقوط 5 مقاتلين نظاميين في الجيش الروسي، لتوثق “رويترز” استناداً لمصادرها مقتل 5 جنود نظاميين، وأربعة متعاقدين قتلوا في يوم واحد، وسبعة متعاقدين آخرين وجنديين نظاميين لم تعلن عنهما الوزارة.
وتوقفت الوكالة عند أحداث تدمر هذا العام والانتشار الروسي حولها، موضحة نقلاً عن مصادرها أنّه قد سقط عشرة مقاتلين على الأقل في منطقة تدمر، فيما توفي سوكالسكي (المتخصص في الألغام الأرضية) في 31 كانون الثاني من العام الحالي جراء إصابته بشظايا في التياس في محافظة حمص.
وبحسب الوكالة فإنّه قد سقط في اليوم نفسه أيضاً ثلاثة أخرون.
وبحسب الوكالة فإنّه قد سقط في اليوم نفسه أيضاً ثلاثة أخرون.
وتابعت “رويترز” مشيرة إلى سقوط أربعة جنود روس في 16 شباط، فيما سقط جندي خامس بالقرب من تدمر وذلك نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية.
وأظهرت أدلة “رويترز” سقوط 8 قتلى من المفرزة الروسية في الفترة الزمنية نفسه، وقد قتلوا جميعهم في مواقع مجهولة في سوريا.
هذا وأشارت “رويتز” إلى أنّه هناك أعدداً أخرى من القتلى الروس الذين لم تتمكن من توثيقهم او التواصل مع عائلاتهم.
آخر تحديث: 24 مارس، 2017 11:22 ص
هؤلاء شهداء تفجير دمشق مجرمون عسكر جاؤا ليقتلو اطفال سوريا
مصرع 25 وإصابة العشرات في تفجير بالقصر العدلي القديم وسط دمشق
مارس 15, 20177
دمشق (الزمان التركية) – أفاد الإعلام الرسمي السوري بأن 25 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب العشرات اليوم الأربعاء إثر تفجير انتحاري استهدف القصر العدلي القديم، وسط العاصمة السورية دمشق.
وذكر التلفزيون الرسمي في شريط عاجل، أن إرهابيا فجر نفسه بحرم القصر العدلي القديم في دمشق، ووقع شهداء وجرحى.
وفرضت القوات الأمنية طوقا أمنيا حول القصر العدلي القريب من سوق الحميدية، وقطعت كافة الطرقات المؤدية إليها في وقت هرعت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان.
ونقل التلفزيون الرسمي عن المحامي الأول في دمشق قوله إن الإرهابي استهدف المواطنين داخل القصر العدلي خلال فترة الازدحام.
وأضاف “حاول الانتحاري الدخول إلى القصر العدلي، ولدى محاولة عناصر الشرطة منعه ألقى نفسه إلى الداخل وفجر نفسه”.
وقالت محامية كانت موجودة في القصر أثناء حدوث التفجير “أُصبنا بهلع شديد، كان صوت الانفجار عاليا في البهو، وهرعنا للاحتماء في المكتبة في الطابق العلوي”. وأضافت “كان المشهد داميا”.
ويضم القصر العدلي المحكمة الشرعية والمحكمة الجزائية، فيما نقلت المحكمة المدنية والاستئناف والنقض إلى القصر العدلي في منطقة المزة.
وهذا الانفجار هو الثاني الذي يستهدف العاصمة السورية خلال أيام معدودة، إذ قتل يوم السبت الماضي 74 شخصا، غالبيتهم من الزوار الشيعة العراقيين، في تفجيرين استهدفا أحد أحياء دمشق القديمة، وتبنتهما هيئة تحرير الشام (تضم جبهة النصرة سابقا وفصائل أخرى جهادية متحالفة معها).
وبرغم بقائها في منأى عن المعارك العنيفة التي شهدتها غالبية المدن السورية الكبرى الأخرى، استهدفت العاصمة دمشق ومحيطها خلال سنوات النزاع الطويلة بتفجيرات دامية عدة أودت بحياة العشرات.
بالصور- عشرات الشهداء والجرحى بتفجيرين إرهابيين في دمشق
السبت 11 آذار , 2017 01:28
استشهد نحو 40 شخصا وأصيب أكثر من 100 اليوم السبت بتفجيرين في منطقة باب مصلى بدمشق، بحسب "روسيا اليوم".
وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق عن وقوع قتلى وجرحى جراء تفجيرين إرهابيين نفذا بعبوتين ناسفتين، بالقرب من مقبرة باب الصغير بمنطقة باب مصلى في العاصمة السورية دمشق.
وكانت وكالة "سانا" السورية قد أفادت في وقت سابق عن سقوط قذائف صاروخية على أحياء سكنية في مدينة دمشق ما تسبب بوقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
No comments:
Post a Comment