In the past, seventy years Hashish plantation was flourished and in early years of Lebanese Independence, governments were turning blind eyes on the crops of the Hashish and tobacco products, as the government used to buy the harvest and use it in tobacco industry. All the time there were parliament members and government ministers, who were involved in those plantation. Some of them Heads of the Lebanese Parliament.
The reason as the people of that territory to do this kind of business, that it was always a poor area, and neglected by the government spending budgets, and not providing any kind of businesses to replace this trade. Knowingly, Bikaa valley was always the area of providing, all kind of vegetation, fruits, to the whole country and exporting the rest of the crops.
It was known to everyone that the politicians and military are collaborators with those farmers in the area, in taking bribes, to give blind eye to what those farmers doing and still doing it.
It was controlled by the Lebanese governments until the occupation of Syrian Regime troops to Lebanon, where the top military Mukhabarat of the Regime based in Bikaa Valley to take over the control of that kind of farming. The Syrian tanks and military had damaged the lands that farmers used to produce vegetation and other plantations, to boost the business of drugs and hashish in the area.
Syrian regime controlled Lebanon until 2005, when the prime minister of Lebanon Harriri was assassinated, and the troops were kicked out of the country by the pressure of people demonstrations. But they left behind militias and gangsters to carry on controlling the area as Hezbollah of Nusrollah and other tribes based in the Northeast of the Valley.
As you can watch from Al Jazeera report, known as the Lord of Hashish in Lebanon. This lord does not give a damn shit about the Lebanese Authorities, he has the crops, earning millions every year, has the militias, has the heavy guns, has his own Ghetto, Lebanese Authorities are not allowed in his area. The Lebanese government gave the excuse of the chaos on the Lebanese Syrian borders, as Hezbollah is the main Authority Militia on the ground, and protect those Lords of Hashish gangsters, to be free of Lebanese Security control, as trade flourished on the borders, and Syria is a good market, because of the war on its grounds, the Syrian regime is the best buyer of the products.
Hezbollah, and other Tribes Militias, had updated the trade of drugs in Lebanon, by the drugs of Captagone industry, controlled by Hezbollah militia and gangsters. Hezbollah finances its terror war by those industries, as it does in other countries of the world, from South America to Europe to Middle East, as Iran the center fold of Terror and drugs industry
Do we blame the Lord of Hashish and drugs, and he is not the only one, there are dozens of this kind of Lords, to say, the Lebanese Hashish is the best type in the whole world.
خالد
khaled-stormydemocracy
Al-Jazeerah
ضرائب وسلاسل ورواتب
16/02/2017
غريب ادارة البلد وقوانينها, لدرجة اننا قد ضعنا من اين نبدأ لتصحيح نزوات المسؤولين في هذه الدوله التعيسه. ونقول نزوات , اي انهم يطبقون القانون لو بتظليل الناس, عندما تكون الفائده من سن القوانين فقط لمصلحة من يسن هذه القوانين ويشرعها.
سنوات مرّت على الاعتصامات والمظاعرات من جميع قطاعات العمال والموظفين من حكومي مدني وعسكري, وتعطّلت مؤسسات حيويّه في القطاع العام والخاص, واهمها شركة كهرباء لبنان المحكوم عليها بسرقة ملياري دولار سنويّاً, خصخصه لهذا القطاع ولم تتغيّر حالتها وادائها السليم. يسرقها القيمون على ادارتها بدءاً من الوزير المختص حتى اصغر مدير فيها. موظفون مياومون قضو سنوات بالخدمه, لم تنصفهم الاداره لا بالتثيت او بسلسلة الرواتب.
هناك قطاع التعليم كذلك مشابه لقضية عمال الكهرباء, لا تثبيت ولا شملهم بسلسلة الرتب والرواتب. مع العلم كي ينشيء المعلّم جيلاً حضاري راقي, يُخرج الفقير من الفقر, والجاهل من الجهاله, يجب ان يكون المعلّم مكتفياً مادياً وليس بائساً شحّاذاً للقمة عيشه.
العذر الذي يتخذه جهابذة القانون بالبلد هو من اين سيكون مصدر التمويل لسلسلة الرتب والرواتب التي تشمل معظم موظفو لبنان في القطاع العام وبعده الخاص. طبعاً الطريق الاقصر لعهر المشرعين هي فرض ضرائب جديده عالمواطن الذي يرزح تحت اثقال المعيشه وتعليم اولاده. المواطن الذي يجرّب ان يدخر بعض المال ليومه الاسود, يفرض جهابذة الحراميه لفرض ضريبه على ذلك الادخار. بمعنى أخر, اذا لم يقدرو ان يسطو عل الرتب والرواتب يسطون على المدخرات.
مشرعي الامه في مجلس علي بابا, يقترحون زيادة رواتب النواب, يشرعون لانفسهم, ويفرضون مصدر تمويل في سرعه البرق. ولكن سلسلة الرتب والرواتب لم يجدو لها تمويل في ثلاث سنوات خلت.
النائب الذي يقبض حوالي 6 الاف دولا شهرياً ع مخصصات نقل وعائله وخدم وترفيه عن اولاده والتعليم بالمدارس الخاصه, بينما المدارس الحكوميه مهمله فقط للفقير, علماً ان النائب عنده مداخيل اخرى كونه محامي او مهندس لا يصرح بها ويتهرَب من دفع الصرائب. يقبض من خزينة الشعب, ولكي يصل راتبه الشهري اقل بقليل من عشرة الاف دولار, بينما الذي يتظاهر ويعتصم كي يفدّر للقمة العيش لا يتجاوز راتبه ال600 دولار, وثم سيسرقون من راتبه بالبنوك ضريبه.
ثم النائب الذي يأتي وزيراً يقبض راتب وزاري أخر بالاضافه لراتبه النيابي ومخصصات وزير,عدا عن ما يسرقه هذا الوزير من السمسره لمشاريع وزارته والمناقصات.
يجب ان يطبّق القانون على النائب متل قانون المطبّق على الجندي, تقاعد اذا تجاوز 65 سنه ترثه الزوجه التي لا دخل خاص لديها. اذا النائب عنده مدخول خاص من عمله كمحامً او مهندس او اي تخصص بالقطاع الخاس, يدفع له تعويض ويسقط التقاعد. لذلك يجب على النائب و الوزير اعلان واضح على مداخيلهم قبل الترشح للأي منصب
هذا حال البلد اليوم ما العمل. اين حقوق المواطنين. اين الحلول. هل تنفجر البلد بسبب جهالة ادارتها.
خالد
#الباب حلم الدولة الكردية سقط اليوم في
درع الفرات يسيطر على مدينة الباب شمال سوريا, تفتح الطريق لاقامة مناطق آمنه للاجئين السوريين
Meeting a Lebanese drug lord
BBC News - Meeting a Lebanese drug lord http://www.bbc.co.uk/news/magazine-39140825
3 March 2017 Last updated at 00:59 GMT
تشدّد ترامب يُسقط مظلة أوباما عن «حزب الله»… وعقوبات جديدة ضد محور الممانعة
رلى موفق
25 فبراير، 2017
متابعون في واشنطن: استدراج إسرائيل من قبل «حزب الله» انتحار للحزب ولإيران
اقرأ أيضاً: نتنياهو – نصرالله: ديمونا مقابل الغدير
حين يستعيد الزعيم الدرزي وليد جنبلاط المفردات ذاتها التي كان استخدمها إبان صدور القرار الدولي 1559، بأننا نستطيع أن نتفاهم بالحوار حول سلاح «حزب الله»، فهو يدرك أننا دخلنا مجدداً دائرة الخطر لبنانياً نتيجة الضغوط الأميركية. ثماني سنوات من حكم الرئيس الأميركي السابق الديموقراطي باراك أوباما شكّلت، نتيجة تقاطع المصالح الأميركية – الإيرانية، مظلة لـ «الحزب» ما أعطاه هامشاً واسعاً للتمدّد وتحسين موقعه وتحصين قدراته، لكن مجيء الجمهوري دونالد ترامب إلى «البيت الأبيض» أفقده تلك المظلة مع تبدل الاستراتيجية الأميركية حيال المنطقة وإيران تحديداً.
وما دامت المواجهة الأميركية – الإيرانية ليست مواجهة مباشرة ولن تستهدف واشنطن عسكرياً طهران، كما يؤكد معنيون بالسياسية الأميركية للشؤون الخارجية، فإن الضغط الأميركي سيتجه إلى أمكنة النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث أذرعها العسكرية تنخرط في الحروب الدائرة من العراق إلى سوريا واليمن، وإلى لبنان الذي يُهيمن «حزب الله» - الذراع الإيرانية الأقوى - على قرار الحرب والسلم فيه. هي معادلة باتت واضحة، ولأنه «إذا غامرت أميركا بالضغط على إيران الذي قد يكون في الخليج العربي كما أنه يمر في لبنان»، تبرز مخاوف جنبلاط الأقدر على التقاط إشارات التحوّلات وما قد ينتج عنها. فليس استخدامه «إذا الشرطية» سوى من قبيل تخفيف الصورة السوداوية التي تنتظر المنطقة، والتي قد لا ينجو لبنان من شظاياها، لا بل قد يكون في قلب الحريق المقبل.
المخاوف هنا تعتري غالبية القوى السياسية الموجودة عملياً في السلطة، والعاجزة عن التأثير في مسار الأمور، لكن جنبلاط قد يكون الأجرأ في التعبير عنها بقوله: «لا نريد العودة إلى حرب 2006 مجدداً، ونريد أن يكون قرار الدولة هو الأساس، وأتمنى أن تبقى التهديدات في حكم المناورة». ففي الدوائر الأميركية ليس هناك من كلام عن تشجيع أميركي لإسرائيل لضرب «حزب الله»، فلا مصلحة لإسرائيل في حرب على لبنان، فحدودها الشمالية منذ العام 2006 هي الأكثر أمناً. التحذيرات التي تصل إلى غير جهة لبنانية تُنبه من أي عملية استدراج لها من قبل «الحزب»، ذلك أن ثمن هذا الاستدراج سيكون باهظاً على لبنان بأكمله.
الرسائل الأميركية مفادها أن ظروف الـ2107 مختلفة عن ظروف الـ2006 على أكثر من صعيد، ولذا لا بد من الحذر. ليس هناك سيناريوهات لأي اجتياح بري للبنان، إذا تم استدراج الإسرائيليين إلى الحرب. القوة التدميرية ستكون لسلاح الطيران في محاكاة لحرب 2006، وبنك الأهداف لن يوفر جسراً أو طريق امتداد لعبور الأسلحة ولا مواقع أو مخازن أو قرى أو تجمعات سكنية وبشرية قد تستخدم كدروع بشرية. النصيحة التي سيسمعها مجدداً لبنان الرسمي ببقاء جيشه بعيداً عن المواجهة الذي قد يستدرجه «الحزب» إليها، فيما هو ليس جزءاً منها لأن سلطته السياسية ليست صاحبة القرار في الحرب التي قد تجرّ إيران لبنان إليها عبر «حزب الله».
الظروف اليوم مغايرة، حتى على صعيد النتائج. وما يقصده المطلعون في دوائر القرار في واشنطن لا ينطلق فقط من أن المزاج العربي مختلف، سواء على مستوى الشعوب أو الأنظمة، بل من أن إدارة ترامب أيضاً هي أكثر تشدداً من إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش أيام حرب تموز، ولن تستجيب لأي محاولات احتواء شبيهة بتلك التي قامت بها حكومة الرئيس فؤاد السنيورة مع دول القرار الدولي، التي أفضت إلى القرار الدولي 1701، والذي التفّ عليه لاحقاً «حزب الله». ستذهب إدارة ترامب إلى الضغط على لبنان اقتصادياً ومالياً من خلال قرارات جديدة أكثر حدة لوزارة الخزانة تستهدف القطاع المصرفي لتوسيع دائرة الممنوعات والمحاذير من أي تعامل مع «حزب الله» المدرج على لائحة الإرهاب، ومع أي من الأفراد والكيانات والمؤسسات المحسوبة عليه، لا بل أن الحديث يدور راهناً حول احتمال صدور قرار جديد من الكونغرس الأميركي يشمل منظومة محور الممانعة المتمثل بـ «إيران (الحرس الثوري ) – النظام السوري – حزب الله»، ما قد يضع الدولة اللبنانية في موقع دقيق وحساس لجهة أي تعامل مستقبلي مع هذا المحور.
ما يسرّ به هؤلاء هو أن الإدارة الأميركية لا تراهن على القوى اللبنانية التي انتفضت بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005 واتسمت بكونها قوى سيادية. فما سمعه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور بوب كوركر خلال لقاءاته في لبنان من «لغة رمادية» حيال «حزب الله» كفيل بترسيخ وجهة النظر الأميركية عن تلاشي قدرة المعارضة السياسية والشعبية الداخلية على تشكيل أي قوة ضغط على «الحزب»، وإن كان من التقاهم لا يخفون خشيتهم من خطر «الحزب» كعنوان من ضمن عناوين ثلاثة تشكل عبئاً على لبنان. ويتمثل العنوانان الآخران بخطر تنظيم «داعش» وملف النازحين السوريين.
وإذا كان واضحاً لدى الإدارة الأميركية من أنها لن تدير ظهرها للبنان في ما خص «الحرب على داعش»، وسيكون مستوى التنسيق أكبر في هذا المجال، وهي ما شكلته رمزية زيارة المسؤول الأميركي إلى مواقع الجيش في جرود عرسال، وهو ما سوف يتم البحث به على مستوى أوسع خلال زيارة مرتقبة لوفد عسكري أميركي إلى لبنان، فإن مسألة النازحين السوريين في لبنان لن تشمل خطط الإدارة التي تعدّ لإقامة مناطق آمنة على الحدود السورية – الأردنية والسورية – التركية لاستيعاب النازحين الموجودين في كلا الدولتين، ذلك أن إقامة منطقة آمنة على الحدود اللبنانية – السورية هو خارج النقاش الأميركي، انطلاقاً من إدراك واشنطن بسيطرة «حزب الله» على المناطق السورية المحاذية للحدود ورفضها التعامل معه أو مع إيران في هذا الملف في ظل عجز السلطة السياسية اللبنانية عن الإمساك به.
الخلاصة التي يخرج بها المتابعون في واشنطن هي أن أي استدراج لإسرائيل من قبل «حزب الله» هو عملية انتحار لـ «الحزب» ولإيران. وليس التهويل الذي يقوم به «الحزب» من امتلاكه لأسلحة كاسرة للتوازن سوى «وهم»، ذلك أن أي سلاح قد يندرج في خانة السلاح الممنوع أن يصل إلى يد الجماعات المسلحة تتحمل مسؤوليته الدولة التي تمتلكه، وليس بوسع الدولة المصدرة لهذا السلاح، والمقصود هنا روسيا، في ظل الحديث عن امتلاك «حزب الله» لعدد من صواريخ «ياخونت» سوى العمل على إبطال مفاعيلها، وإلا أضحت هي في دائرة الاستهداف الدولي. أما الرسائل المبطنة عن تحويل عناصر القوة الدولية في الجنوب إلى رهائن، فهو ليس سوى انتحار محبّب لواشنطن لأنه يعطيها الذريعة لتأليب المجتمع الدولي بأسره ضده وضد إيران!
ما يسرّ به هؤلاء هو أن الإدارة الأميركية لا تراهن على القوى اللبنانية التي انتفضت بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005 واتسمت بكونها قوى سيادية. فما سمعه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور بوب كوركر خلال لقاءاته في لبنان من «لغة رمادية» حيال «حزب الله» كفيل بترسيخ وجهة النظر الأميركية عن تلاشي قدرة المعارضة السياسية والشعبية الداخلية على تشكيل أي قوة ضغط على «الحزب»، وإن كان من التقاهم لا يخفون خشيتهم من خطر «الحزب» كعنوان من ضمن عناوين ثلاثة تشكل عبئاً على لبنان. ويتمثل العنوانان الآخران بخطر تنظيم «داعش» وملف النازحين السوريين.
وإذا كان واضحاً لدى الإدارة الأميركية من أنها لن تدير ظهرها للبنان في ما خص «الحرب على داعش»، وسيكون مستوى التنسيق أكبر في هذا المجال، وهي ما شكلته رمزية زيارة المسؤول الأميركي إلى مواقع الجيش في جرود عرسال، وهو ما سوف يتم البحث به على مستوى أوسع خلال زيارة مرتقبة لوفد عسكري أميركي إلى لبنان، فإن مسألة النازحين السوريين في لبنان لن تشمل خطط الإدارة التي تعدّ لإقامة مناطق آمنة على الحدود السورية – الأردنية والسورية – التركية لاستيعاب النازحين الموجودين في كلا الدولتين، ذلك أن إقامة منطقة آمنة على الحدود اللبنانية – السورية هو خارج النقاش الأميركي، انطلاقاً من إدراك واشنطن بسيطرة «حزب الله» على المناطق السورية المحاذية للحدود ورفضها التعامل معه أو مع إيران في هذا الملف في ظل عجز السلطة السياسية اللبنانية عن الإمساك به.
الخلاصة التي يخرج بها المتابعون في واشنطن هي أن أي استدراج لإسرائيل من قبل «حزب الله» هو عملية انتحار لـ «الحزب» ولإيران. وليس التهويل الذي يقوم به «الحزب» من امتلاكه لأسلحة كاسرة للتوازن سوى «وهم»، ذلك أن أي سلاح قد يندرج في خانة السلاح الممنوع أن يصل إلى يد الجماعات المسلحة تتحمل مسؤوليته الدولة التي تمتلكه، وليس بوسع الدولة المصدرة لهذا السلاح، والمقصود هنا روسيا، في ظل الحديث عن امتلاك «حزب الله» لعدد من صواريخ «ياخونت» سوى العمل على إبطال مفاعيلها، وإلا أضحت هي في دائرة الاستهداف الدولي. أما الرسائل المبطنة عن تحويل عناصر القوة الدولية في الجنوب إلى رهائن، فهو ليس سوى انتحار محبّب لواشنطن لأنه يعطيها الذريعة لتأليب المجتمع الدولي بأسره ضده وضد إيران!
أوبزورفر: أكراد العراق يتوسّعون جغرافياً تمهيداً لاستقلالهم
تقضم سلطات إقليم كردستان، التي تشارك بفعالية في معركة استعادة الموصل شمالي العراق، المزيد من الأراضي وتضمّها إلى الإقليم، فارضة سياسة الأمر الواقع، وورقة ضغط على حكومة بغداد في إطار مسعى كردي لإعلان الاستقلال، بحسب صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية.
يقول وزير خارجية إقليم كردستان العراق، فلاح مصطفى، إنه على الرغم من مشاركة قوات البيشمركة الكردية ضمن تحالف عسكري مع القوات العراقية في معركة الموصل، فإن ذلك لا يمنع من أن يبحث الأكراد عن مصالحهم ويحلموا بحكم أنفسهم.
ويتابع: “نحن بحاجة إلى وضع حدّ لهذه العلاقة غير الصحّية مع بغداد. من المهم بعد الآن أن يكون حق تقرير المصير موضوعاً على طاولة المفاوضات. نحن الآن لم نندمج اندماجاً كاملاً مع بغداد، كما أننا لسنا دولة مستقلة وكاملة السيادة”.
ويضيف وزير خارجية الإقليم: “نحن بحاجة إلى الجلوس ومناقشة مستقبل أربيل وبغداد، بما في ذلك الاستقلال، الآن الوقت مناسب لمناقشة صيغة جديدة لهذه العلاقة. الاتصالات الأوّلية التي أجريناها قبل وأثناء وبعد الانتخابات الاميركية كانت مشجّعة. نحن نعتقد أن لدينا فرصة جيدة لتطوير علاقتنا، وقريباً سيكون هناك المزيد من الاتصال والتنسيق مع القيادة الاميركية. نحن متفائلون”.
وعن احتمال أن تكون هذه الأراضي موضع تفاوض مع بغداد، قال مصطفى: “بالطبع الأراضي عامل مهم، مثل قضية النفط والمالية والمجال الجوي، جميعها يجب أن تناقش. نريد أن نبدأ حواراً مع بغداد بالطرق السلمية، مع الاعتراف بأن يكون لدينا استراتيجية طويلة”.
ويؤكّد وزير خارجية الإقليم: “بغداد تريدنا تابعاً خاضعاً، ونحن نرفض ذلك. الحديث عن عراق فيدرالي انتهى الآن، وفي حال رفضت بغداد مطالبنا فإننا سنلجأ إلى استفتاء شعبي لتقرير المصير”.
دعوات إقليم كردستان العراق للاستقلال تأتي في ظل تنامي رغبة أطراف أخرى لإقامة إقليم ذاتي الحكم على غرار التجربة الكردية، فالإيزيدية في سنجار، وسهل نينوى التي يسكنها المسيحيون، يطالبون بإقامة إقليم حكم ذاتي.
الأكراد، وفي إطار معركتهم السياسية مع بغداد، تمكّنوا من زيادة رقعة وجودهم خلال معركة الموصل، فقوات ضخمة من البيشمركة باتت اليوم تسيطر على أراضٍ شاسعة تصل حتى بعشيقة التابعة لمدينة الموصل، إضافة إلى وجود كبير للقوات الكردية في كركوك الغنيّة بالنفط، وأيضاً في شمال ديالى، حيث يُعتقد أن الأكراد زادوا من مساحة وجودهم بنسبة تصل إلى 40% منذ الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003.
بالمقابل، يرى عسكريون أكراد أن السيطرة على مثل هذه المساحات لن تكون بالأمر الهين، ففي هجوم على بعشيقة التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة قتل نحو 31 مقاتلاً كردياً، في حين وصلت حصيلة قتلى القوات الكردية خلال المواجهات مع تنظيم الدولة إلى نحو 1682 قتيلاً، وأكثر من 9787 إصابة، خلال 30 شهراً من القتال ضد تنظيم الدولة، كما أن هذه الحملة العسكرية التي شارك بها الأكراد ضد تنظيم الدولة أرهقت الوضع الاقتصادي الهشّ أصلاً في إقليم كردستان.
كريم سنجاري، وزير الداخلية والقائم بأعمال شؤون البيشمركة في الإقليم، قال إن الحرب لها ضريبة مرتفعة، لدينا أسر للشهداء يتوجب علينا رعايتهم، بالإضافة إلى علاج الجرحى والمصابين، مشيراً إلى أن قوات البيشمركة وافقت على عدم الدخول إلى المدينة، وكان لها دور كبير في تأمين مساحات واسعة من شمال المدينة تمهيداً لدخول القوات العراقية.
معظم سكان الإقليم الكردي، البالغ عددهم 5.5 مليون نسمة، يؤيّدون قطع العلاقات مع بغداد، ولكن لا يرون أنه سيكون قريباً، خاصة أن هناك شعوراً متزايداً لدى الأكراد بأن حكومة بغداد لم تعد تهتمّ بهم ولا بحقوقهم.
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أبدى إعجابه بقتال قوات البيشمركة الكردية ضد تنظيم الدولة، وهو أمر يأمل أكراد العراق أن يكون داعماً لهم في مطالبتهم وسعيهم لإقامة دولتهم الخاصة بهم.
(الخليج اونلاين)
Turkish-backed Syrian rebels 'seize Al Bab' from ISIL
Turkish-backed Syrian rebels have seized control of the key town of Al Bab, in northern Syria, from the Islamic State of Iraq and the Levant (ISIL), according to Turkey's state media and rebel officials.
Anadolu Agency said fighters from the Free Syrian Army (FSA) group captured the centre of Al Bab on Thursday, and were now clearing mines and explosive devices laid by ISIL in the town in Aleppo province.
A Turkey-based rebel official from a group previously involved in the fighting also said the FSA had taken control of the city, but that there were still pockets of ISIL resistance.
درع الفرات يسيطر على مدينة الباب شمال سوريا, تفتح الطريق لاقامة مناطق آمنه للاجئين السوريين
من إيحاءات مواقف ترامب ولوبن "المسيحية"... فرصة معقّدة لمسيحيي لبنان
الكاتب: روزانا بومنصف
21 شباط 2017
من غير المرجح ان تعيد مواقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب التي برر بها اتخاذه قرار حظر سفر مواطني 7 دول اسلامية قبل ان يتم نقضه، بدفاعه عن المسيحيين الذين يقتلون في المنطقة للمسيحيين في لبنان اولوية استعادة ما يعتبرونه حقوقا كاملة على نحو يعيد صياغة اتفاق الطائف او يعيد لبنان الى زمن ما قبله. والامر نفسه ينسحب على زيارة مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن لبيروت في ظل ارتفاع حظوظها بالفوز في معركة الانتخابات الرئاسية الفرنسية انطلاقا من مواقفها المتشددة ازاء المسلمين. ففي ظل هذا وذاك من المواقف ثمة من يخشى ان يكون لمثل هذه المواقف انعكاسات سلبية على المسيحيين في المنطقة وليس تعزيزا او حماية لهم في ظل سريان هامش التطرف وتصاعد مخاطره. السؤال يثيره البعض من زاوية الزخم المسيحي منذ المصالحة بين الثنائي العوني - القواتي وانتخاب الرئيس العماد ميشال عون في ظل مشاريع قوانين للانتخاب تسعى الى استحواذ الثنائي على معظم المقاعد المسيحية. ليس واضحا اذا كان وراء الاندفاع بثقة من جانب الثنائي المسيحي لاستغلال فرصة ذهبية بعد انتخاب عون بالسعي الى قانون انتخاب عادل بالنسبة الى ما يراه الثنائي تحديدا (باعتبار ان للافرقاء المسيحيين الآخرين وجهة نظر اخرى) بناء على القدرة على توظيف دينامية ساعدت في استعادة رئاسة قوية، او بناء على القدرة على الرهان على استمرار تصاعد الخلاف السعودي - الايراني في المنطقة وابراز الفريق المسيحي الى الواجهة بدلا من الصراع المباشر. ثمة من يسأل اذا كان وراء الرهان على دعم خارجي لاستعادة وجود سياسي مسيحي قوي في المنطقة يتصل ايضا بحسابات حول الحفاظ على وجود سياسي وقوي وفاعل لأقليات اخرى في الجوار في مرحلة حلول مقبلة استنادا الى المقولة التي تبني على ان لبنان يستمر في ان يكون نموذجا محتملا لدول المنطقة من حيث الحل لإنهاء الحرب الطويلة فيه. لكن هناك نقزة اثارها ولا يزال هذا المسعى المسيحي لدى كل الافرقاء وسلط الضوء عليها اعتراض النائب وليد جنبلاط في بادئ الامر وسط محاولة انتزاع النواب المسيحيين من كتلته في الجبل وتقسيمها بين دروز ومسيحيين قبل ان ينسف الثنائي الشيعي صياغة للقانون المختلط تسعى الى تكريس ثلث المجلس النيابي للثنائي المسيحي.
لا ينفي احد حق الثنائي المسيحي بالسعي الى تحقيق مصالحه السياسية ايا تكن طبيعتها ولا سعيه كذلك الى اعتبار الظرف مناسبا لذلك على نحو قد لا يتاح مرة اخرى او على الاقل السعي الى تحصيل الحد الاقصى الممكن من خلال رفع السقوف الى ابعد ما يمكن للحصول على ما قد يكون ممكنا. تجاوز الوضع المحاولات الاولى لذلك لكن السؤال الاساسي يتصل بما اذا كان الثنائي المسيحي يسعى في ظل رئاسة الرئيس عون الى استعادة المارونية السياسية ان لم يكن بالدستور او القانون فعبر اعراف او ممارسات جديدة يخشاها سياسيون كثر او يستشعرونها في مواقف رئيس الجمهورية على غرار المواقف التي يعتمد من اجل الضغط للوصول الى قانون جديد للانتخاب وفق ما يفهم ذلك المتحفظون من دون ان ينفي ذلك خشيتهم من الوصول الى الهاوية بدلا من استمرار اللعب على حافتها. فهذا يرد على ألسنة الافرقاء السياسيين وراء الكواليس على قاعدة ان القوة المسيحية الجديدة التي يتم التعبير عنها بقوة وربما ايضا بخطاب لا يخلو من الاستعلاء احيانا لا يمكن ان يتحملها الواقع السياسي حتى من جانب من دفع بوصول الرئيس عون الى الرئاسة الاولى. وهذه النبرة يلحظها كثر لدى التيار العوني اكثر من "القوات اللبنانية" لكن يلاحظ مماشاة الاخيرة له. والسؤال الاساسي الذي قد يبرز من خلفيات السعي الى كتلة حاسمة في مجلس النواب اذا كان هناك نية لامتلاك القرار السياسي من دون الحاجة الى الحلفاء او بالتعبير عن القدرة عن الاستغناء عنهم حين الضرورة. وهذا غير محتمل من جهة كما ان هناك من جهة اخرى ما يستشعره الافرقاء الآخرون من معركة رئاسية فتحت باكرا جدا على لسان رئيس الجمهورية الى احدى المحطات الفرنسية وعملا في ما يلاحظه او يسجله هؤلاء الافرقاء في المساعي لتسجيل حصرية استعادة حقوق المسيحيين ومحاربة كل الافرقاء المسيحيين الآخرين. ويجري ذلك كله في الوقت الذي بدأت ترتسم علامات مقلقة بالنسبة الى اطراف مؤثرين مثل "حزب الله" في ظل الحشرة التي بدأت تستشعرها ايران نتيجة وصول ترامب الى البيت الابيض ومواقفه منها واعتماده خطا مماثلا لسلفه في موضوع تنظيم الدولة الاسلامية لكن مع مسايرة كبيرة للدول العربية ولمطلب اقامة مناطق آمنة في سوريا الى جانب اولويته المتصلة باسرائيل. هذا لا يعني في المقابل ان ثمة ارتياحا للمسعى المسيحي لدى "تيار المستقبل". اذ ان السؤال الذي طرحه سياسيون فور رؤية الدخول يدا بيد للرئيس سعد الحريري والدكتور سمير جعجع في احتفال "البيال" اخيرا ما الذي يعنيه ذلك عمليا وهل يطالب رئيس "القوات" بالمقاعد المسيحية لدى "المستقبل" مثلا وكيف يمكن ان يترجم اي تحالف بينهما في ظل الرغبة الاساسية في تحجيم حصة رئيس الحكومة من دون القدرة على تحجيم حصص الافرقاء الآخرين او استهداف المسيحيين في حصصهم.
لكن الامور ليست بالبساطة التي تبدو عليها الامور. فمجمل هذه الحسابات داخلية وتكتية اذا صح التعبير ومن المرجح ان وراءها حسابات اخرى يعبر عنها الصراع بواجهة مسيحية كما كان موضوع الرئاسة الاولى.
لكن الامور ليست بالبساطة التي تبدو عليها الامور. فمجمل هذه الحسابات داخلية وتكتية اذا صح التعبير ومن المرجح ان وراءها حسابات اخرى يعبر عنها الصراع بواجهة مسيحية كما كان موضوع الرئاسة الاولى.
تهديدات بلا حروب بين حزب الله وإسرائيل
حلا نصرالله
20 فبراير، 2017
فرضت حرب تموز عام 2006 على الحكومة الإسرائيلية مراجعة الإخفاق العسكري الذي أظهره الجيش الإسرائيلي، ومع عام 2008، خلصت نتائج لجنة التحقيق الاسرائيلية الرسمية “فينوغراد” الى ان حرب لبنان شكلت إخفاقاً كبيراً وخطيراً. ومنذ فينوغراد تستعد إسرائيل إلى اي معركة جديدة مع حزب الله، من جهة اخرى سمحت الحرب السورية لحزب الله بأن يوسع دائرة إنتشاره العسكرية في سوريا ولبنان ومراكمة انواع مختلفة من الصواريخ والأسلحة داخل مخازنه.
تمتلك إسرائيل منظومة تكنولوجية (أمنية وعسكرية) يصفها الباحث الإسرائيلي يعكوف كاتز بأنها الاهم مقارنة بالجيوش الحديثة، ففي مقالٍ لكاتز نشرته صحيفة “نيويورك بوست”، أشار فيه إلى أن إسرائيل تتقدم عسكرياً على كافة دول المنطقة لجهة التكنولوجيا العسكرية.
وبعد ان كانت صادرات إسرائيل للخارج قبل 67 عاماً تقوم على الخضار والفواكه، باتت اليوم واحدة من أفضل دول العالم في تصدير الأسلحة بمكاسب مالية تتعدى 6.5 مليار دولار سنوياً. ويضيف كاتز “اليوم إسرائيل واحدة من أفضل الدول المصدرة لطائرات بدون طيار. وتخصص 4.5% من ناتجها المحلي على الأبحاث العسكرية، وتحدد 30% اخرى لتطوير للصناعات العسكرية.”
وبحسب الباحث الاسرائيلي، لا يمكن لأحد ان يظن بأنه يستطيع التفوق على إسرائيل عسكرياً لانها منذ لحظة تأسيسها خاضت حروب ومازالت إلى يومنا. هذا الوضع فرض على الإسرائيليين أن يكونوا أكثر أبتكاراً. وفي السنوات العشر الاخيرة، تمكن الجيش الإسرائيلي من تطوير الروبوتات القابلة لأن تتحول إلى جندي ألكتروني يخوض المعركة ويرصد ويستشعر المخاطر والألغام وبدأت تنتشر تلك الروبوتات على الحدود مع غزة وسوريا والجنوب اللبناني.
موقع “سبوتنيك” الروسي، وصف عام 2016 بأنه عام الـ”أف – 35″ الإسرائيلية، بعد نجاح عدد كبير من الصفقات لشراء الطائرة الفتاكة بحيث بلغت قيمتها مليار دولار وبنسبة 33% من حجم الصفقات العسكرية الإسرائيلية.
صفقة طائرات “أف 35” تندرج في أضخم برنامج عسكري بتاريخ إسرائيل والهادف إلى تزويد الجيش بالأسلحة النوعية وبحسب “سبوتنيك” فإن إلى جانب ذلك تهتم إسرائيل بتطوير الخوذ التي يرتديها الطيار الإسرائيلي عبر مشروع تفوق قيمته 206 مليون دولار وذلك بعدما كشفت عدة دول من بينها إيطالية وبالإضافة إلى جنرالات في الجيش الاميركي بأن خوذ الطيارين تعاني من مشاكل ضخمة قد ينتج عنها كارثة.
إقرأ ايضاً: إسرائيل رداً على نصرالله: سوف ندمر لبنان
ولكن بالعودة إلى تحقيق لصحيفة يديعوت احرونوت صدر في مطلع شهر شباط الحالي، أشار إلى نجاح حزب الله في إختراق المجال الجوي لإسرائيل عبر الطائرات بدون طيار وتخللت تلك الخروقات فشل ذريعاً من قبل الجيش الإسرائيلي لعدم تمكنه من رصد تلك الطائرات أو إسقاطها، ما دفع وزارة الحرب الإسرائيلية إلى وضع خطة لسد تلك الثغرة الخطيرة عبر أبرامها صفقات مع شركات إسرائيلية متخصصة بتطوير انظمة الطائرات بدون طيار إلا ان ما من شركة إسرائيلية تمكنت من تصنيع طائرة تتمتع بالمواصفات التي تطمح إليها الوزارة الإسرائيلية.
تقرير اخر لصحيفة يديعوت أحرونوت تناول ما نقلته الأجهزة الإستخباراتية من معلومات ترجح فرضية ان يكون الحزب قد حصل على أسلحة مضادة للبوارج الحربية. وتقول الصحيفة الإسرائيلية بأن جهود إسرائيل بمنع وصول مثل تلك الاسلح إلى الحزب قد تكون باءت بالفشل، وترجح التقارير الإستخباراتية بأن يكون الحزب قد حصل على صاروخ “F-800” أو ما يعرف بإسم صاروخ ياخونت الذي يتمتع بقدرة عالية على استهداف السفن المدنية والعسكرية وتصف صحيفة يديعوت، المصادر التي سربت المعلومات بالموثوقة للغاية ومن غير المستبعد أن يستخدم الحزب تلك الصواريخ لإستهداف البوارج الحربية وتهديد ملاحة السفن الإسرائيلية.
مصدر مقرب من حزب الله رفض ذكر إسمه قال لـ”جنوبية” بأن “المعركة السورية كانت مفصلية لإعادة هيكلة القدرات العسكرية للحزب والإستفادة من الحروب البرية وحروب العصابات، ويستعد حالياً للمعركة الإسرائيلية بعقلية مختلفة عن السابق ويقوم بدراسة الآليات والوسائل التي مكنت المعارضة السورية من الصمود لأشهر رغم كثافة الغارات الجوية من طيران روسيا والنظام السوري.”
“يدرك الحزب بأن أي معركة مع إسرائيل سيكون فيها بوضعية عسكرية مشابهة للمعارضة السورية، رغم أنه من المستحيل مقارنة قدرات الحزب العسكرية بتلك التي تمتلكها المعارضة المسلحة.” ويقول المصدر بأن الحزب “لن يتمكن بأي شكل من الاشكال من عرقلة اداء المنظومة الجوية الإسرائيلية القائمة على طراز متطور من الطائرات المقاتلة.”
لذلك فإن الاخذ والرد بين الطرفين، وإستعراض القدرات “لن تكون مقدمة لمعركة حقيقية بقدر ما هي محاولة من الطرفين لخلق توازن رعب يبرر أسباب عدم الإقبال على المعركة. ويمكن تصنيف ما يحصل بين الحزب وإسرائيل في الوقت الراهن على أنه “حماسة مفرطة بالتهديد يرافقها نوع من اللاحماسة لخوض الحرب، لذلك قد تكون حرب 2006، خاتمة الحروب بينهما.”
لا موازانه بدون اقرار السلسله
زهرا
2017-02-19
في السياسة قال زهرا: "اليوم ومن بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وعودة المجلس النيابي الى التشريع دون المحاسبة للأسف نتيجة تركيبتنا السياسية التي لا يبدو أن في طريق التصحيح الا من خلال قانون انتخابي يؤمن صحة التمثيل، هذه العودة الى المؤسسات ينقصها الأساس، قانون انتخابي يؤمن صحة التمثيل وينطلق من مسلمات الطائف، وكي لا يضيع أحد، وكي لا يهدد أحد، وكي لا يتذاكى أحد، دعونا نتذكر ما نص عليه اتفاق الطائف عن قانون الانتخابات. لقد ورد في الاتفاق وفي جملتين "إقرار قانون جديد للانتخابات يؤمن صحة التمثيل لكل الشرائح والمكونات" أي قانون يؤمن صحة تمثيل الأقليات والنساء والشباب، هذه هي كل شرائح المجتمع اللبناني وليس فقط الشرائح الطائفية. وتحدث الطائف عن المناصفة حتى إلغاء الطائفية السياسية وإقرار إنشاء مجلس للشيوخ. ولكنه تحدث أولا عن إجراءات عملية لاستعادة الدولة سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية وتحدث الطائف عن الخطوة الاولى التي تقضي بحل كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وتسليم سلاحها للدولة اللبنانية في فترة 6 أشهر وتوقيع الاصلاحات الدستورية".
أضاف: "هل حلت الميليشيات وسلمت سلاحها للجيش اللبناني؟ كلا، وبالتالي الطائف يقرأ من السطر الأول الى السطر الأخير وليس بالعكس، لا هو ولا غيره، لا من الاتفاقات ولا من التسويات ولا من الدستور. نحن مصرون على الطائف، مصرون على تفسير الرئيس الشهيد رفيق الحريري للطائف. الطائف اتفاق وقف العد، وعندما نقول وقف العد فهذا يعني مناصفة إسلامية مسيحية دون الركون الى ديموقراطية العدد. وعندما نصل للكلام عن قانون الانتخابات الذي يؤمن صحة التمثيل يعودون وعلى هذه الطريق يحدثوننا عن النسبية الكاملة. وعندما قلنا مناصفة مع وقف العد ليس لكي نعود للاحتكام الى العدد وليس فقط العدد بل العدد المسلح والمخيف، طبعا ليس مخيفا لنا لأننا لا نخاف السلاح، ولكن القول بالنسبية الكاملة تحت أي حجة هو الركون الى غلبة العدد والى غلبة من يخيف الناس بسلاحه وبغير سلاحه. أما النسبية فتصبح صالحة عندما نصل الى حيث ننتخب كلنا كلبنانيين ببطاقة هوية ممغنطة على الكومبيوتر من حيث نحن موجودون وعندما لا يعود بامكان احد أن يخيف أحدا أو يراقب أحدا أو يعاقب أحدا. عندها نذهب الى النسبية، أما اليوم فنصر وسنواظب على المحاولات الحثيثة ليلا نهارا مع كل الاطراف السياسية على إنجاز صيغة قانون مختلط لأننا شئنا أم أبينا، في لبنان لا قانون للانتخابات بدون توافق ولا إمكان للتوافق الا على صيغة المختلط التي كيفما كانت سنبقى نحاول ونضيف ونخفض وننقح ونعدل لكي تصح، والا لا قانون انتخابات جديد. انطلاقا من هذه القناعة الواقعية التي لا تذاك فيها ندعو كل الاطراف السياسية الى المواظبة بإيجابية على مناقشة صيغ المختلط لأن النسبي الكامل هناك من يرفضه بالمطلق والقانون الحالي هناك من يرفضه بالمطلق، وما هو مرفوض من أي فريق لبناني بالمطلق لا يمكن أن يقر. إذا، ليس لأن القوات اللبنانية ابتكرت صيغة المختلط الذي اخذته عن لجنة فؤاد بطرس وطورته ولأن لا إمكانية لإقرار قانون جديد الا بصيغة المختلط، نريد قانونا جديدا وانتخابات في موعدها وصحة التمثيل وكل ذلك لا يتحقق الا بصيغة المختلط".
وتابع: "رغم أن الاساس في الهم الحالي وطنيا هو انجاز قانون انتخابي كي لا نصل الى أزمة وطنية مع نهاية ولاية المجلس الحالي، وانتبهوا أين ستكون، ستكون بين من يقول ان المجلس انتخب ووكل لفترة زمنية محددة تنتهي بتاريخ 19 حزيران 2017 وبين من سيقول وقد بدأ بالتهويل بانه اذا لم تتم الانتخابات النيابية قبل 19 حزيران ولأن جمهوريتنا برلمانية ولأن البرلمان أم المؤسسات الدستورية ويمارس الشعب سلطته من خلاله بحسب الدستور، يستمر البرلمان بمنطق استمرار المرفق العام حتى انتخاب مجلس جديد. وكيف نجد مرجعا لحل السجال بين منطقين، ودعونا لا ننسى ان رئاسة البرلمان هي تمثيل طائفي لطائفة أساسية في البلد، فكيف نجد الحل؟ واذا لم نقر قانونا ونجري انتخابات سندخل في أزمة وطنية لا ندري الى أين ستودي بنا، لذلك قانون الانتخابات هو أولوية ولكن يجب أن لا نغفل أو ننسى أو نتجاهل أنه، بينما نكون نحن منهمكين عن حق بايجاد قانون للانتخابات، البعض يستغل مؤازرتنا وتسهيلنا لانطلاقة العهد الجديد ليحاول إكساب لا شرعيته شرعية ما، وهذا البعض هو واهم والسكوت المؤقت عن تكرار موقفنا الثابت من السلاح غير الشرعي لن يحولنا الى شيطان أخرس، وكل سلاح خارج إطار الدولة هو سلاح غير شرعي ولا شرعية لأي سلاح خارج الدولة مهما كانت المبررات، ولا تبرير لأي سلاح خارج الدولة ولا سياسة ناجزة الا اذا مارستها الدولة بمؤسساتها الدستورية وبقواها العسكرية الدستورية، وهنا أعني الجيش وقوى الامن الداخلي والأمن العام والجمارك فقط ونقطة على السطر. هذه هي القوى المسؤولة عن أمننا، والدستور يقضي بذلك والقانون ينص على ذلك والتاريخ والوقائع وكل شاهد يقول ذلك، والقوات اللبنانية التي تصدت وانبثقت عن مسلحي الاحزاب المسيحية اللبنانية الذين تصدوا للدفاع عن وجودهم وعن الكيان وعن لبنان التنوع ولبنان التاريخ عندما غابت الدولة عن دورها ستساعد بكل امكاناتها على بناء هذه الدولة ومؤسساتها، ولكنها لن تسكت تحت أي ظرف أو تهديد أو إغراء عن أي سلاح غير شرعي يدعي لنفسه الشرعية، لذلك قانون الانتخابات لن يكون قانونا لانتاج مجلس ذي غالبية اقليمية ايرانية تحديدا لتشريع المقاومة كما يدعون وكما شرع الحشد الشعبي في العراق. فلينسوا هذا المشروع، وهذا اللبنان، الذي في أيام الفتح العثماني، أنتج لنفسه خاصية وبقي لبنان، وكبر من جديد مع انهيار السلطنة العثمانية، لن يكون جزءا من ولاية الفقيه بأي حال من الاحوال في العصر الحديث. لبنان هو لبنان القائم بذاته، عربي الهوية والانتماء بحسب دستوره، بعد تجارب مريرة وصراعات كثيرة، ولن يغير لا هويته ولا حدوده ولا طبيعته ولا تنوعه ولا انفتاحه ولا ديموقراطيته كرمى لعين أحد. وانطلاقا من هذه المسلمة الكبرى والتوضيح اللازم نرفض أي مس بهوية لبنان العربية وعلاقات لبنان العربية والدولية، وسنحترم، أحبوا أو لا، دستورنا والتزاماتنا واتفاقاتنا الدولية وقرارات مجلس الأمن وقرارات الجامعة العربية، ومن لا يعجبه ذلك فليتصرف خارج لبنان وليس داخل الأراضي اللبنانية".
وأضاف قائلا: "عندما ننجز قانونا للانتخابات، القوات اللبنانية التي اتخذت لنفسها الموقع الطبيعي بتمثيل قضاء مقاوم وشريف وقديس كالبترون، لن تتخلى عن هذا الموقع بغض النظر عن الاسم، ولكن أمامنا هموم يجب أن تعالج، الموازنة، فنحن منذ 12 عاما نتكلم بالموازنة وقد كل لساننا، ولا يجوز ان ترتفع مصاريف الدولة اللبنانية من 10 آلاف مليار الى ما بين 25 و27 الف مليار، ونحن نواصل اعتماد القاعدة الاثني عشرية المتعارف انها تعتمد لشهرين لا أكثر حتى انجاز الموازنة. ولا يجوز ان نجبي ونصرف من دون وجود مراقبة حقيقية ومحاسبة حقيقية ولاسيما ان أحد اهم وسائل شل المجلس النيابي عن العمل الفعلي المناط به بالمراقبة هو عدم وجود موازنة يحاسب على أساسها. والى جانب الموازنة سلسلة الرتب والرواتب التي لا نريد سماع حجج انها تحدث تضخما، فالتضخم حصل والزيادات على الاسعار بدأت بالارتفاع منذ بدء الكلام عنها في العام 2012، منذ اقرار السلفة الاستثنائية التي تكلف الدولة 850 مليار سنويا بدون واردات من العام 2010 كل العلاوات ترتفع، من رفع الاقساط المدرسية الى زيادة اسعار السلع، الا الرواتب بقيت بدون زيادات".
واشار الى "اقتراح الحكومة الالكترونية الذي اعدته القوات اللبنانية بالتشاور مع قوى عدة وسنتقدم به يوم الاثنين، وكيف لنا ان ننطلق في ضبط الهدر والفساد ومنع الرشوة لدى موظف لا يستطيع ان يسدد فواتيره الاساسية من راتبه الشهري؟ ونحن بدورنا نحرض هذا الموظف عندما لا نعطيه ما يكفيه على ان يعتمد وسائل غير شرعية لتأمين حاجاته". وقال: "ممنوع اقرار الموازنة بدون اقرار السلسلة وهذا حق المواطن، فالقاضي لم يولد في كوكب آخر لكي ننصفه منذ العام 2008 وكذلك اساتذة الجامعة اللبنانية وأسلاك عدة وخصوصا هذا الجيش من المستشارين الذي تعودنا حشده في الوزارات تحت مسمى مستشار، هل هؤلاء لهم الحق أكثر من الموظف المواظب والذي يحب ان يكون نظيفا وشفافا ولكن صراخ اولاده يمنعه من ان يكون كذلك؟ طبعا كلا. حكومتنا مطالبة بكل هذه العناوين، وانا باسمي وباسم زملائي في المجلس أقول أننا حتى آخر يوم قبل بدء الحملات الانتخابية، ولا أستطيع ان أكذب واقول حتى آخر يوم في الولاية، التي نأمل ان يكون قريبا، نحن مستعدون للمواظبة على مناقشة كل ما تقترحه الحكومة من مشاريع قوانين لهذه الملفات، والوقت مناسب على ابواب الانتخابات حيث يصبح هم النائب المرشح لولاية جديدة مطالب المواطنين فلا يتهرب من التشريع ومن اقرار القوانين التي تناسبهم. ونحن نطلب منكم الضغط بشكل لائق على الحكومة لانهاء الموازنة والسلسلة لكي نحق بذلك خطوة الى الأمام وإلا عندها يكون كل الامل الذي خلقناه بهذا العهد الجديد والمصالحة وانتخاب رئيس وتشكيل حكومة قد يتبدد مع الوقت ولبنان لن يكون بألف خير من دون تحقيق نمو اقتصادي. واذا لم نتمكن بين العامين الحالي والمقبل من تحقيق 8% من النمو سيأكلنا الدين حتى ولو استخرجنا النفط، واذا لم نحقق الاستقرار واذا لم نمنع العبث بالأمن من اجل تبرير السلاح غير الشرعي من خلال تضامننا الوطني وكشف المستور نحن ذاهبون باتجاه انهيار اقتصادي ومالي، ولا يجوز ان نكذب على انفسنا وعلى المواطنين، علينا العمل لتحقيق استقرار فعلي وقوانين فعلية وقانون انتخابي عادل، وانطلاقة جدية ميمونة للعهد كي لا يستهلك في مواجهات ليست في مكانها".
وختم قائلا: "على أمل ان تتحقق كل هذه المشاريع، القوات اللبنانية، وعلى رأسها الدكتور سمير جعجع، مستمرة بهذا التوجه ونعدكم بعد الانتخابات النيابية المقبلة بكتلة وازنة تستطيع طرح افكارها ومشاريعها بشكل أقوى من السابق بالتضامن مع حلفائها وانطلاقا من هذا الامل ادعوكم ان تثبتوا بايمانكم ولا تتوقفوا عند الحسابات العاقلة، لأن من يجري حسابا لا ينخرط في صفوف القوات بل يبحث عن مصلحته في مكان آخر. نحن ابناء ايمان، جماعة مبدأ، صلابة، وفاء، نحن نقدس شهداءنا".
Saliba talks principles, why she joined PSP
Ghinwa Obeid/ The Daily Star
16 فبراير 2017
Newly elected member of Progressive Socialist Party’s command council Reema Saliba may be an unlikely candidate for a senior position, but said she found herself in the party because of her ideology and principles. The 37-year-old from north Lebanon’s Christian majority district of Zgharta, far from the PSP’s traditionally areas of Mount Lebanon and the Chouf, spoke passionately about being a member and said she joined because she saw a body that represented her line of thought.
“For 10 years I worked in [Tripoli’s] Bab al-Tabbaneh area that is considered to be one of the poorest [areas],” Saliba said during an interview with The Daily Star Wednesday. “I used to work with children subjected to child labor and to violence in addition to women subjected to violence.”
Her work in Bab al-Tabbaneh, in the impoverished northern city of Tripoli that witnessed successive rounds of fighting and destruction in recent years tied to the Syrian conflict, prompted Saliba to question why some faced injustice while other did not.
This, she explained, pushed her to look for ways to make these peoples’ voices heard and their situation more visible.
“My presence with this class of people who are considered to be very poor and have a lot of needs always cause a kind of internal uprising,” Saliba said as she sat in front of a picture of PSP’s founder Kamal Jumblatt at the party’s Beirut headquarters. “I saw that in the socialist thinking, which led me to this place. The essence is the human being and those principles revolve around the person without anything else. [They] deal with the person as he is, not based on any social class or whether he is educated or lives in a proper area.”
In 2007 as she was working in Bab al-Tabbaneh, Saliba became a volunteer with a PSP-affiliated women’s league that worked on the issues that mattered to her. Her participation made her confident that she wanted to become a member of the party.
She officially joined the same year, rose quickly in the party and on Feb. 5 gained 679 votes for the command council – the largest share of the vote at the internal elections.
However, Saliba explained that her road wasn’t unchallenged.
She said that coming from an area of the country where the Marada Movement wields significant influence and deciding to join a political party whose influence has decreased in the area over the years wasn’t easy.
“I was raised in a family that had nothing to do with politics and was very far from the socialist thinking and socialist parties,” Saliba explained. “When I became a member of the party, voices began to rise in the area, in the family and [among] neighbors. The first question I was asked was ‘how did you reach them?’ [Then they said] ‘There is something wrong, you don’t belong there.’”
But Saliba said her respect for the freedom of choice and democracy made her more attached to her choice. In time, she said the people of Zgharta understood her decision.
“I don’t constitute a burden on the Marada Movement or on any other political movement,” she said. “When the [Feb. 5 internal PSP] election results came out and it happened that I came first place, my friends in the Marada Movement were the first to congratulate me.”
After her win, Saliba said that, along with other members of the command council, she will work to further the goals of protecting the poor from persecution, achieve social justice and strengthen coexistence.
She said the council was also looking to revive the PSP as a party that had cross-sectarian support and was visible in all areas as well as boosting the participation of women in political life.
With four women elected to the PSP’s 15 seats on the council earlier this month, Saliba said that this places a responsibility on them.
“My presence today along with three other women in a position where we are contributing to the decision-making puts us in a role to [contribute] to the participation of women in politics and the society,” she said.
Saliba said she has a lot on her plate and lots of plans she’s hoping to achieve, adding to the sense of responsibility she said she feels to keep proving to her colleagues and comrades that she is true to PSP’s principles.
“There is a thirst among the party members,” Saliba said, adding that she believes that despite the broader political trends, when there is real work on the ground it will win people’s trust.
“When you prove your efficiency on the ground … people will believe and trust you more,” she said. “And then people we will say ‘you are right’ and the circle will expand.”
مجلس قيادة “التقدمي” لا يهبط بالمظلات!
وهيب فياض
9 فبراير 2017
يظن البعض ممن لم يعاصروا زمن الأحزاب الوطنية الحقيقية، ان انتخابات مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي مجرد يافطة او شعار آني، أملته المرحلة السياسية الراهنة.
قد يتبادر الى ذهن من يتلقى يوميا هذا الكم الهائل من طوفان سيول الطائفية السياسية، عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتصريحات الطائفيين بامتياز، ان الحزب التقدمي الاشتراكي، هو حزب حدوده طائفة رئيسه، ويدعي الوطنية وعبور الطوائف.
لا بأس من إنعاش ذاكرة الجيل القديم وإغناء ثقافة الجيل الجديد.
الحزب التقدمي الاشتراكي، حزب أسسته نخبة لبنانية من إعلام الفكر والسياسة، فيها الطبيب والمحامي، كما المفكر والمهندس، وفيها الشيخ العلاَّمة كما فيها الفلاح والعامل، كوكبة تتكتل حول نجم التمرد على التخلف والجهل والرجعية، الرافض ان يخوض غمار السياسة محصنا بالإرث التاريخي لعائلته العريقة في الحياة السياسية اللبنانية، والمصمم على جعل السياسة فعل إيمان بالمبدأ لا تبعية للشخص.
الشيخ عبدالله العلايلي، فريد جبران، ادمون نعيم، فؤاد رزق، أنور الخطيب، خليل احمد خليل، سلمى صفير وغيرهم وغيرهم، اسسوا وانتسبوا وناضلوا، الى جانب ذاك المارد المتمرد على الطبقة السياسية التي كانت تتمنى ان ترفعه على الاعناق، زعيما للتقليد الرجعي، ففضل شق طريق السياسة بسيف المبدأ رغم وعورته، رافضا تكريسه زعيما بقوة اسم عائلته وتراثها السياسي ولو على طريق مفروش بالورود.
كمال جنبلاط لم يكن سياسياً عابراً للطوائف، لانه أصلا لم يكن ضمن سُور الطوائف ليعبره وحزبه نسخة طبق الأصل عنه، يدور دورته في بحار ومحيطات السياسة، ليعود دائما الى حيث ولد، خارج أسوار الطوائف.
من يعرف تاريخ الحزب التقدمي الاشتراكي، يعرف ان سرحان سرحان وطارق خليل ووليد صفير وسواهم لم يأتوا الى مجلس قيادة الحزب من فراغ، ولا نواب رئيس الحزب طارئون على تاريخ الحزب، ومن يعرف وليد جنبلاط، يعلم علم اليقين ان الكوكبة المحيطة به حزبيا وسياسيا، ليست مجموعة تقايض مواقعها بوطنيتها، لتنتمي حزبياً او سياسياً، الى حزب وزعامة لو لم تكن وطنية بامتياز.
يصورون لبنان تاريخ نزاعات وحروب بين الطوائف، ويصوره الحزب التقدمي الاشتراكي، صراعاً بين التقدمية والرجعية.
ويصورون الأحزاب وعاء للطوائف، ويصوّرها الحزب وعاء للوطنيين.
نعم، ان في الحزب التقدمي الاشتراكي، شريحة واسعة من طائفة الموحدين الدروز، ولكن السبب الحقيقي، هو العلاقة المباشرة بين كمال جنبلاط ووليد جنبلاط وبين اهلهم وعشيرتهم، التي سهلت وتسهل الاقتناع بصدقية القائد وصحة اختياره للمبدأ لأنهم يعرفانهم عن قرب قد لا يوجد بين جمهور وقائد سياسي في أماكن اخرى.
اذا كان هنالك من طَيّفَ أحزاباً فهذا شأنه اما ان تجد قادة يحزّبون طوائف، لإخراجها من التقوقع الى فضاء الوطنية الواسع، فهو التفرد والإعجاز بعينه.
هنيئاً للحزب التقدمي الاشتراكي بقياداته التاريخية، من زغرتا الى أقصى الجنوب، ومن بعلبك الى بيروت العروبة.
مبروك عليه مجلس قيادته الذي لم يهبط بالمظلات، بل ولد من رحم نضال عمره من عمر اعلان تأسيسه.
(الأنباء)
No comments:
Post a Comment