Since 2005, when the Syrian troops were kicked out of Lebanon. Lebanese people had no comfortable life. While, got away from the criminal Regime's grip, suppose to bring them peace and solitude.
Twice, had general elections, and won by the people's forces who claimed independence, and freedom, could not govern the Country, the way should be as liberated. Those groups that won elections had misled the people of Lebanon, and put the victory of Cider;s white's Revolution in jeopardy. Under the unification of Lebanese, who were part of them, loyal to the criminal Regime, and another who kicked out that Regime, to form Prominent Government, had resigned to the aggressive termsو and by the end of the day, it was a disappointment to those who fought to get rid of the aggressor troops. Harriri, was the Prime Minister of that government, and Hezbollah and its pro foxes, had stabbed him in the back, resigned in a sudden stance and brought down His government.
Ten years of complicated situations, There was no general elections, for six years, which suppose to take place every four years. Also there was no Presidential election, which suppose to take place almost two years ago, and No President.
Sure, those such as Hezbollah, and its tails in the country, had succeeded to prevent both parliament and presidential election, by cause security instability in the Country, just to give them the time to confiscate the Power and corrupt the State Establishment, using all sorts of corruption, such as drugs, smuggling through Main ports, without paying custom duties, and stuff that caused risk to the people,s health. They used guns for kidnapping, and claim ransoms, and on top of all illegal trades, such as medicines and guns, and corruption of State National Security, Hezbollah joined the Syrian War against the revolutionaries who are trying to over throw the criminal regime, demanding Freedom, Democracy and Human Right to the Syrian People.
Interfering in Syrian War, caused, that the Rebels of that country, to do a spat of suicide bombings in the Lebanon, and hundreds of innocent civilians were killed, in reprisal to Hezbollah fighting along with the Butcher of Damascus.
Hezbollah, does not want any kind of elections to take place in Lebanon, worrying, that those supporting it in Parliament could be changed and Majority would prevent Hezbollah in eliminating its agendas, that under Iran control and supervision, which supporting the Butcher of Damascus. Hezbollah does not want to have presidential elections, worrying, that electing a President could not control, or loyal to it, would use the Lebanese Armed Forces, to prevent Hezbollah Militias to go to, and fro, on the Syrian Lebanese Borders.
Though, the Leaders of the Cider's White Revolution, had resigned to Hezbollah terms, and suggested that one pro Hezbollah's candidate, like Aoun, and Frenjieh, to be elected as president, Hezbollah hesitated and did not support any of them yet.
The Leaders of the Cider;s Revolutions had disappointed, the people who supported them, by keeping on resigning to Hezbollah terms and conditions, and all the success and victory of that revolution had gone into the Gutter of the stupidity they are acting. Ten years, instead of having the President and the Government from those liberated the Country from the occupier of the aggressive criminal regime of Assad and His criminal gangs. Those Leaders misled the population, and throw the people of Lebanon back under the hands of that regime and its pros in Lebanon.
Lebanese people are the victims, of stupidity of their revolution Leaders, and the terror and crimes of the Pro Iranian and Syrian regimes criminals.
Sure Lebanon would be stuck in this mess of stupid politics. No one could predict when we will be free. Sure No Presidential Election would take place, and keep Lebanon on the brink of the abyss.
It is just an adjourned Civil War.
خالد
khaled-stormydemocracy
كشِّروا عن الأنياب واطردوهم!
جميل الذيابي
قبل تسعة أشهر تقريبا، كتبت مقالة بعنوان «اطردوا الأشرار»، ومازلت عند رأيي أن لبنان بسبب بعض أبنائه، يشكل عالة على نفسه وعلى دول الخليج، خصوصا السعودية التي دعمته ووقفت معه كثيرا، ولكنها لم تجد منه سوى الجحود والنكران وتسويق الأكاذيب واستثمار اللحظات الحرجة للطعن فيها.
لبنان بات مستعمرة إيرانية تقف ضدنا ويتجاهل ساستها مواقفنا في الأزمات، وتصر أن تصبح خنجرا في الظهر، ويصمت أغلب أهلها ولا ينبسون بكلمة واحدة ضد أبواق تروج الأباطيل. لماذا نجامل بلادا تؤيد جرائم نظام الأسد ويرتهن قرارها للخصم الإيراني، وتقدم النكران على رد الجميل.
بعد تلك المقالة «اطردوا الأشرار»، أشاع لبنانيون متسلقون منافقون، أن الحكومة السعودية منعتني من مهاجمة لبنان، وقد كانوا يمنون أنفسهم ولو بالكذب والدجل، مع احترامي الكبير للأصدقاء الصادقين منهم وليس «الثعالب» الطائفيين، الناقمين على كل المواقف الخليجية.
لا يزال في كل مرة، يتساءل المواطن الخليجي عن أسباب تفضيل وتدليل الحكومات الخليجية للبنان على من سواه من دول عربية أقرب لنا، لحمة وتأييدا، على رغم أنه وقف ضدنا في «عاصفة الحزم»، ثم فجرها أخيرا بالامتناع عن تجريم حرق إيران للسفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد، على رغم أن كل الدول العربية أجمعت على موقف موحد، ما عدا النشاز اللبناني المتلحف بعباءة «الولي الفقيه».
علينا أن نسأل أنفسنا ونتجرد من عواطفنا ماذا استفادت الدول الخليجية من لبنان سوى الصداع والمشكلات وحلب الجيوب والمقابل صفر مكعب.!
لماذا لا يسأل اللبنانيون أنفسهم؟! هل هناك دولة وقفت مع لبنان في كل الأزمات والحروب مثل السعودية، حتى تمكنت من نزع الفتيل، ومنها لا حصرا «اتفاق الطائف» الذي أوقف الحرب الأهلية الطاحنة، إضافة إلى المساعدات والمشاركات الفاعلة في حلحلة أزماته، لا كما تفعل إيران في ساحاته من تفريق بين طوائفه ومذاهبه!.
أيضا، كم حجم الأموال التي يجنيها اللبنانيون من دول الخليج مجتمعة، وكم يعيش عليها من بيت وأسرة بلا منة وكم تدر عليهم وعلى وأحزابهم من الفوائد والعوائد؟
أين تستثمر أموالنا وهباتنا ومساعدتنا للبنان؟ أليس استثمارها يتحول ضدنا في «منابر حزبية طائفية» همها شتم البلدان الخليجية ووصفها بالرجعية، خصوصا من عملاء إيران المارقين مع صمت الباقين على فبركة الحقائق وتسويق الأكاذيب.
تخيلوا حتى بعض عناصر المؤسسة العسكرية (الجيش) التي دعمتها السعودية على مر عقود، أخرجت المجرم ميشيل سماحة من سجنه، وهو من خطط لتفجير لبنان، علما أن تلك المؤسسة لا تزال تتلقى الهبات والمساعدات والسلاح للقيام بدورها الوطني لا أن تتحول خنجرا إيرانيا.
في دول الخليج أكثر من نصف مليون لبناني، من كل الطوائف والمذاهب، وفي السعودية لوحدها نحو 300 ألف، يحصدون شهريا ما يتجاوز عشرة أضعاف ما يتلقاه اللبناني العامل في بلاده. هذا بخلاف لبنانيين آخرين يعملون في مؤسسات سعودية وخليجية خارجية، بعضها إعلامية، يتقاضون مبالغ عالية توفر لهم وعائلاتهم الأمان، لكنهم لا يكترثون بأزماتنا، ويتهكمون بمواقفنا ويؤيدون المواقف المضادة ويصطفون معها.
هل تستطيع بلادهم «الخانعة» تحت وطأة جرائم الأسد وأزلام إيران تحمل عواقب رد فعل صريح من دول الخليج يقضي بإبعادهم من دول الخليج، ليواجهوا مصيرهم بعيدا عنا، طالما ليس لديهم الاستعداد لقول الحقيقة على الأقل وتفنيد الأكاذيب، خصوصا في الأزمات والملمات.
نفس السؤال الذي طرحته مرات عدة أعيده مرة أخرى، أليس على الحكومات الخليجية، الاستفادة من تلك «القوة الناعمة» والحضور اللبناني الطاغي في دولها كأوراق ضغط مؤثرة في تلك الأحزاب المنضوية تحت «عباءة» الخميني و«مخابرات» الأسد، أو إبعاد كل منتم لأحزاب تلك التيارات.
أين صوت الجاليات اللبنانية في السعودية ودول الخليج؟ لماذا تصمت في هذه الأوقات الحرجة؟! متى سنسمع بعضا من صوتها؟!
نحن في مرحلة مواجهة ومكاشفة ولا بد من التكشير عن الأنياب وتهشيم العواطف، واللحظة مواتية لإبعاد كل من يضمر لنا شرا، فالصامت عن الحق شيطان أخرس، ولابد من معاملة اللبناني «الإيراني» بشكل يليق بمواقف حزبه وتياره، بعد أن صمتوا وخذلونا أو اصطفوا علانية ضدنا..
للأسف، لا يزال بعض اللبنانيين يمارسون الاستهجان والانتقاص من القرارات الخليجية، ولنا في هاشتاقاتهم على تويتر أخيرا أمثلة حية، منها الساخر «بس تفلس السعودية»، هؤلاء لو تمكنوا من إشعال الفتن في بيوتنا، لما ترددوا لتحقيق مصالحهم الضيقة ومآرب أحزابهم الحاقدة الذين لا يرون في بلداننا أكثر من بئر نفط وحلب جيوب من «هيدا الخليجي».!
خليجيو اليوم واعون، ولن يقبلوا تنظير ممن فشلوا في التوافق على اختيار رئيس لبلادهم نحو عامين، ويتحدثون عن أوضاع دول آمنة مستقرة، تشكل اليوم أقوى كتلة صلبة في المنطقة تواجه الأزمات بكل حزم.
يكفي أن يعلم كل مرتزق وعميل لإيران أن السعودية ودول الخليج العربية يكفيها فخرا أنها بلدان تحكم نفسها بنفسها، وليست تحت الوصاية الإيرانية أو تحركها مخابرات الأسد، وتعرف كيف تواجه، وليست ساحة للصراعات والمزايدات الرخيصة والمتاجرة وبيع الضمائر.
على دول الخليج قرع الجرس واتخاذ موقف صارم يلجم المتطاولين، ومن يقف وراءهم ويحرضهم على تشويه صور دولها وشتم شعوبها والتشنيع بمواقفها بسبب «هيدا الكرم الزائد»!.
الأكيد أن في لبنان شرفاء وكرماء، لكن هناك عملاء وخونة وأقزام، وعلى الشرفاء وهم كثر، رفع الصوت وإطلاق الألسن كما يفعل الصديق النبيل نديم قطيش لفضح تلك الأبواق والتيارات «المشحونة» بعواطف خمينية بدلا من استمرائها اللعب على الحبلين.
jameelth@gmail.com
TwitterjameelTheyabi@
"حزب الله" يواجه حنكة "الحكيم" و"التيار" محرج
عباس ضاهر - خاص النشرة
السبت 23 كانون الثاني 2016 آخر تحديث
يثبت رئيس حزب "القوات" سمير جعجع قدرته على المناورة السياسية، يلعب بالتفاصيل ويضعها بخدمة مشروعه السياسي. ما ظهر في "اعلان معراب" وما بعده يترجم حنكة "الحكيم". هو أصاب اهدافاً بالجملة في ضربة سياسية واحدة.
أمسك جعجع بأيدي "العونيين"، من خلال تبني ترشيح رئيس تكتّل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون للرئاسة. أقلق "الكتائبيين" جراء التحالف الثنائي. لكن رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل ابتكر صيغ الأسئلة لقلب الطاولة الرئاسية وصنع انتفاضة كتائبية ضد "اعلان معراب".
نجح "فتى الكتائب" في رد اول كرة تصيب مرماه، لكن ماذا لو خرج "الجنرال" ليقول للجميل: أين كنت انت يوم دافعنا عن السيادة؟ قدمنا ثمن الدفاع عنها اقصاء وابعادا ودماً، فلا يجوز لك السؤال عن مواقفنا الوطنية.
قد يكون الرد دبلوماسياً بسبب طبيعة المرحلة وسعي "العونيين" لاسترضاء الجميع. لا قدرة للتيار على المواجهة اليوم. لا مصلحة له بالانجرار اليها. عملياً اي اشتباك سياسي بين "التيار" و"الكتائب" سيتفرج عليه "القواتيون". لا دخل لجعجع. قد يكون "الحكيم" هو الوسيط بين الفريقين اذا اشتد النقاش حول الرئاسة. هكذا اثبت جعجع للعونيين انه وحده من وقف مصالِحاً مرشِحاً وداعماً لهم، بينما أفشل الجميل الرهان على رص صفوف المسيحيين خلف ترشيح عون. لن يقف الاعتراض حول جوهر "اعلان معراب" على "الكتائب"، بل فتح الجميل الباب "لانتفاضات" أوسع عند مستقلين أساسيين وغاضبين من إزاحتهم عن المشهد.
حنكة جعجع ابتكرت "اعلان معراب" الملغّم بخبايا البنود. والأخطر ان "الحكيم" بدأ ينفذ الخطة "ب" ويحمّل عبر اطلالاته "حزب الله" المسؤولية في عدم حصول انتخاب رئيس الجمهورية.
يردد جعجع علناً وسراً مقولة: في حال لم يشارك "حزب الله" في الجلسة الانتخابية المقبلة، يكون قد أخلّ بإلتزامه حول انتخاب "الجنرال". لم يكتف هنا، بل هو يجزم ان الحزب سيخسر مناصري "التيار". فهل هذا هو هدف "الحكيم" اساساً لابعاد "العونيين" عن "حزب الله"؟
كسب "الحكيم" هذه النقطة أيضاً، في ظل صمت "حزب الله". هو يحاول الاستفادة منها جماهيرياً. الحزب مربك وقلق من تداعيات الاعلان. هو وفي بالتزاماته وماض بترشيح عون. لكن بنود معراب وحديث "الحكيم" فرضوا القراءة المتأنية عند الحزب. هم لاحظوا ان مشروع "القوات" السياسي هو الاساس بالنسبة لخطوة "الحكيم"، الذي أعطى "الجنرال" دعماً رئاسياً مقابل حصوله على تغطية سياسية مفتوحة لمشروع قواتي قائم سيترسخ نيابياً وبلدياً.
في اطلالاته الإعلامية ركز جعجع على سلاح "حزب الله". قال ان ذاك السلاح هو المقصود ضمناً في النقاط العشر التي شكلت جوهر "اعلان معراب"، وانه باق عند قناعاته التي "دفعنا ثمنها سجناً"، يحاول سحب "التيار" اليه، "والتاريخ يشهد على من يأتي بإتجاه الاخر".
أمام التفسيرات "القواتية" و "الانتفاضة الكتائبية" عادت الترشيحات الى المربع الاول. لا تيار "المستقبل" أبدى الاستعداد للمضي بطرح "الجنرال"، ولا "الكتائب" ستقترع لاي من المرشحين الان، ولا "اللقاء الديمقراطي" حسم خياره الى جانب عون وفرنجية، بل اعاد طرح ورقة النائب هنري حلو، رغم انه يفضّل "زعيم المردة".
عملياً تضيع قوى "8 آذار" فرصة ذهبية تاريخية بعدم تبني خطوة فرنجية، بالوقت نفسه لا تستطيع رص الصفوف خلف عون، وهي الآن تنتظر رصاصة الرحمة. فيما خسائر قوى "14 آذار" لا تنحصر عند شرذمة الصفوف وتفرق القوى، بل تمتد لضرب بنيان التحالف، رغم محاولة "الحكيم" إبقاء نفسه زعيم "14 آذار".
السؤال الجوهري: ماذا بعد على صعيد الانتخاب الرئاسي؟
لا يمكن ان يتحمل "حزب الله" المسؤولية كما يحاول جعجع الإيحاء لغايات سياسية، ولا تيار "المستقبل" مسؤول أساساً عن عدم الانتخاب ولا كتلة "التنمية والتحرير" او "اللقاء الديمقراطي" او "الكتائب".
لو كان اتفاق معراب كامل المواصفات سواء بالتحالفات العريضة او بعدد الأصوات او بالاطمئنان الى مضمونه، لكان سلك مفعوله الى ساحة النجمة في اليوم التالي، لكن "اعلان معراب" فرض الحذر عند كل القوى: "حزب الله" يدرس الأبعاد السياسية لنوايا "الحكيم". يحق لـ"حزب الله" ذلك، لان كلام جعجع أوحى ان الحزب مستهدف بثوابته المتعلقة بسلاح المقاومة. اما القوى المسيحية الاخرى فلن تستسلم لخيار القضاء عليها لصالح ثنائية قواتية-عونية. من جهته "المردة" لن يستغني عن أكثرية مضمونة لوصوله الى سدة الرئاسة مقابل عدم قدرة "الجنرال" على تأمين أصوات الأكثرية. كل ما ضمنه "اعلان معراب" رئاسياً بضعة أصوات، لا تؤمن عددا كافيا الى جانب أصوات "التيار" و"حزب الله" لانتخاب "الجنرال".
مشكلة "التيار" مع المسيحيين اولاً، وتيار "المستقبل" ثانياً. فلو حصل الإجماع المسيحي بدعم "الكتائب" و"المردة" والمستقلين لترشيح "الجنرال" لتم فرض تصويت باقي الكتل لصالح عون. ولو كان تيار "المستقبل" راضياً على أداء "التيار" السياسي لفرض ذلك في الانتخاب الرئاسي بالأصوات الحاسمة.
المشهد يتوزع بين: تحالف قواتي-عوني ودعم "حزب الله" للجنرال، بالأرقام لا يصل العدد الى أربعين نائبا، مقابل اتفاق "المستقبل" مع "المردة" الذي يبدأ بأربعين صوتاً. فماذا عن الآخرين؟
اذا جرى تحييد "الكتائب" لنفسها، وبقاء مواقف "حركة امل" و"التقدمي الاشتراكي" قيد الدرس، فإن معظم خطوات الآخرين المستقلين ستصب لصالح فرنجية، سواء على صعيد مسيحيي "14 آذار" الداعمين لخطوة الحريري، او نواب "البعث" والقومي" والنائب طلال ارسلان.
سياسياً، يمكن تصنيف خيارات "حركة امل" و"التقدمي" بأنها اقرب الى "المردة"، ما يعني ان فرنجية لا زال يتقدم على عون. فهل يُقنع "حزب الله" حليفه العوني بالتراجع لصالح فرنجية؟ هذا ما يبدو مستحيلاً، لاعتبارات لها علاقة بطبيعة الجنرال ونسبة تمثيله، وقد زاد الامر تعقيداً "اعلان معراب". ام يحاول الحزب إقناع حليفه الاخر "المردة" بالتراجع؟ هذا يجر احتمالات أخرى قد تكون اكثر تعقيداً، ومنها فقدان الدعم "المستقبلي" لاي بديل، وما يستتبع ذلك من خلل التحالفات التي ستستولد ترجمات انتخابية متشابكة. قد يصبح مرشح توافقي آخر هو المخرج، او يتم احياء ترشيح جعجع مجددا. فهل يقبل عون بانتخاب "الحكيم" على قاعدة سلف ودين؟
"حزب الله" يواجه حنكة "الحكيم" @elnashranews كان المفروض عون يرشح الحكيم, قبل مواجهة الحكيم والحريري. اما الآن انفخت الدف وتفرق العشّاق
هل "يفعلها" جعجع مع حزب الله أيضاً؟
ما من شك في أنّ لقاء معراب شكّل حدثاً كبيراً وانعطافة أساسية على الساحة المسيحية، ومن خلالها على المسار اللبناني العام. ويُخطئ مَن يعتقد أنّ انعكاسات هذا الحدث محصورة بالاستحقاق الرئاسي فقط، بل إنها تتعدّاه لتطاولَ مجملَ الملفات الأخرى.
صحيحٌ أنّ العماد ميشال عون فاز بتأييد "القوات اللبنانية" في معركته الى قصر بعبدا، لكنّ الدكتور سمير جعجع كسب كثيراً من النقاط والتقط عدداً من الأوراق في الشكل والمضمون.
إلّا أنّ "ضربة" معراب لا تعني أبداً أنّ التوازنات الجديدة التي رست أصبحت ثابتة ونهائية، فالحرب، وفق المحلّل السياسي جوني منر، لا تزال طويلة وخلط الأوراق الذي أنتجه لقاء معراب فَرَز جبهات وخطوط تماس جديدة. وقد تحتاج الصورة لبعض الوقت قبل أن تُصبح واضحة ليجري العمل على أساسها.
في المبدأ، نجح جعجع في وضع عائق كبير أمام النائب سليمان فرنجية، وقطع الطريق على أيّ جرعة دعم خارجية كان فرنجية بأمس الحاجة اليها وينتظرها من الفاتيكان وفرنسا قبل زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني لباريس وخلالها، ونجح أيضاً في التمرّد على خيارات الرئيس سعد الحريري دافعاً بالخيار الوحيد الذي يضع تيار "المستقبل" ومعه السعودية "فيتو" عليه.
وهو نجح أيضاً في جعل نفسه صاحب القدرة على اختيار المرشح لرئاسة الجمهورية وليس البقاء في خانة الذي سيطلب مساومة لقاء القبول بخيار الحريري. كما أنه تابع سعيه في إزالة مزيد من الغيوم السود التي تجمّعت في سماء العلاقة بينه وبين العونيين منذ زهاء العقود الثلاثة واستمرّ في تعبيد طريقه لتعزيز موقعه في جبل لبنان المسيحي معقل "التيار الوطني الحر".
ويضيف منير: يراهن جعجع ضمناً على أنّ كلَّ هذه المكتسبات سيُضاف اليها مكسبٌ آخر وهو ترك غيره يعرقل وصولَ عون الى قصر بعبدا، وأنه فيما لو حصل ذلك انسجاماً مع المبدأ القائل إنّ "كلَّ شيء ممكن في السياسة"، فإنه حصّن تفاهمه مع عون من خلال تفاهم مشترَك عريض يسمح له بتوسيع قاعدته المسيحية ويطاول كلَّ شيء تقريباً، بدءاً من الانتخابات البلدية مروراً بالنيابية فالحصص الوزارية والتعيينات الإدارية والرسمية.
ثمّ جلس على كرسيه يتأمل واقع تيار "المستقبل" وهو يستقبل باقة الشوك التي أرسلها له بالبريد المضمون. في المقابل، بدا "المستقبل" وهو يحاول استيعابَ الضربة والحدّ من الخسائر، وكان متوقعاً أن يعمد الحريري الى استيعاب الضربة بأسلوب مرن، فهو قرّر أن يثني على تثبيت "المصالحة" المسيحية - المسيحية وأن يبدي تأييده لها، لكن في المقابل سيزيد من تمسكه بخيار فرنجية مع دعوة الجميع الى المشاركة في جلسة انتخاب الرئيس في 8 شباط المقبل وهو المدرك سلفاً أنها لن تحمل جديداً بسبب الافتقاد الى التوافق الداخلي والاقليمي.
لكنّ المرونة الظاهرة لن تمنع تراجع التواصل بين الفريقين الى درجة متدنّية، بما معناه الإبقاء على ما يشبه "شعرة معاوية" لا أكثر. لكنّ جعجع الذي حسب كثيراً لخطوته سيحاول اللعب على التناقضات الداخلية في المملكة العربية السعودية، وهو يدرك في نهاية المطاف أنْ لا بديل مسيحياً لدى دول الخليج عن "القوات اللبنانية"، وهي التي تخوض مواجهة مفتوحة مع إيران ومع حليفها القوي "حزب الله".
ويتابع منير، في مقاله في "الجمهوريّة": ومنذ الخطاب اللافت للنائب ستريدا جعجع في مجلس النواب عن "النضال نفسه" لـ"القوات" و"حزب الله" والدم نفسه وأوجه الشبه ضمن مسيرتهما، هناك مَن يضع هذه الرسائل في إطار محاولة إعادة تموضع "القوات" بعد انقلاب الصورة الإقليمية. لكنّ رسالة "القوات" التي رفض "حزب الله" أن يتسلّمها وضعها البعضُ الآخر في إطار سعي جعجع إلى إزالة "فيتو" "الحزب" على ترشحه للرئاسة.
لكن مع الوقت وفي ثنايا المواقف المعارضة لـ"القوات" تجاه "حزب الله"، استمرت الإشارات المبطّنة والمرمّزة وكان آخرها بعد لقاء معراب على لسان النائب جعجع نفسها عندما دعت "حزب الله" الى المشاركة وتأييد الخطوة. فلماذا دعوة الحزب وليس تيار "المستقبل" مثلاً؟
في المقابل، يقف "حزب الله" متفرجاً على الانقسام الحاصل في معسكر خصومه. فالفريقان يتنازعان على مرشحين حليفين في العمق مع الحزب، وبدا أنّ اندفاعة رئيس مجلس النواب نبيه برّي بالإعلان عن انسحاب فرنجية وتأييده لعون شرطاً لاعلان تأييد كتلته هذه الاندفاعة، عادت وتراجعت ربما انسجاماً مع تروّي الحزب وجلوسه على مقاعد المتفرّجين. فهو يعتبر نفسه رابحاً هنا وهناك وينتظر موقف الحريري وحليفه النائب وليد جنبلاط المعارض لعون. فلماذا الاستعجال بالنزول الى حلبة المعركة طالما أنّ المواجهة في مكان آخر!
ربما لـ"حزب الله" مصلحة في إرتفاع حدة المعركة بين خصومه وتمرير الوقت وتأجيل موعد الاستحقاق وهو ما يريده بالضبط، وصولاً الى ربط الحلّ اللبناني بالتسوية السورية.
لا بل إنّ "حزب الله" يترك ملفّه الى المرحلة الأخيرة وهذا الملف يحوي مطالبه الفعلية قبل إعطاء الضوء الاخضر للتسوية الرئاسية. فهو يريد رزمة مطالب في طليعتها قانون جديد للانتخاب وتشريع سلاح المقاومة في حال الاتفاق على بقاء رئاسة الحكومة في العهد الجديد على مستوى الحمائم كما هو حاصل اليوم. أما في حال الإصرار على عودة الحريري، فالرزمة ستكون أكبر وستُضاف بنود أخرى مثل وقف مشاركة لبنان في المحكمة الدولية.
وبالتالي فإنّ المعركة الحالية ستكون مفيدة بالنسبة اليه لناحية إنهاك خصومه، فيما هو يحتفظ بحيويّته. هو محشور بين حليفين لكنّ الوقت لمصلحته.
والثابت وسط كلّ هذا الضجيج، هو أنّ الاستحقاق الرئاسي لا يبدو قريباً، لا بل على العكس، وأنّ عون لن يتجاوب مع مطلب فرنجية أن يخوض جولة أولى وثانية، وإذا لم يحالفه الحظ ينسحب لفرنجية شرط أن يحصل كلُّ ذلك في إطار جلسة واحدة وفي اليوم نفسه.
خالد
الاسد برر عدم تأييده لسليمان الزغير, انه اذا جاء الحريري رئيس وزاره, في هيك ظروف, لا تقدر عصاباته بلبنان للتصدّي لحكم الحريري, لازم ينسّق مع حزبالله. وحزبالله رفض ترشيح سليمان الزغير, لانه وقع بايدي الحريري واستعجل اللقاءات الحريريه, والترشيح السريع. والحريري مصدّق انو سدّد ضربه ل 8 آذار, ليقسمهن. بينما تاريخ الحريري برئاسة الوزاره كانت كارثه له عندما رأى ان يذهب الى دمشق كرمال لبنان, متناسياً من اغتال والده. فطعنو به واسقطوه بالضربه القاضيه, عندما استقالو الخونه جماعياً. والمضحك ان الاسد اقنع سليمان الزغير بقوة الحريري برئاسة الوزاره. وبترشيح سليمان, كانت الضربه ل 14 آذار مش ل 8, وفجّر 14 آذار من الداخل, مما حدى بجعجع ترشيح مجنون للرد على الحريري وجنبلاط. والاثنين الذي يصر الحريري وجعجع على ترشيحن من العصابات الذين اسقطو وزارة الحريري بالضربه القاضيه غدراً وهو خارج البلاد, ولا يزال خارج البلاد. اي فرصه يجب ان تلتقطها 14 آذار, وهم يفجرون بعضهم البعض.
خالد khaled-stormydemocracy
نجح الدكتور سمير جعجع
عمـاد مـوسـى
نشر:22/01/2016 11:53 AM
نجح الدكتور سمير جعجع بترشيحه خصمه "المسيحي" اللدود لرئاسة الجمهورية المتهالكة، في إصابة "رفّ" عصافير بخرطوشة واحدة، وإنْ كانت صفة الصيّاد الماهر إرتبطت باسم الرئيس الرئيس الراحل كميل شمعون.
نجح في توقيت "انسحابه" من السباق الرئاسي بعدما صار نزول نواب 14 آذار وكتلة التنمية والتحرير إلى جلسات انتخاب رئيس للبلاد من المشاهد السياسية المملة جداً.
نجح في الرد على "فكرة" حليفه الرئيس سعد الحريري بتبنّي خيار سليمان فرنجيه والتي لم ترقَ إلى مستوى "الترشيح" العلني، بترشيح عون وفق تصوّر مكتوب قرأه في معراب وإلى جانبه الجنرال يقابل الكلام بابتسامات ووجه منشرح وإيماءات بالرأس توحي بالموافقة على البنود المكتوبة.
نجح كرجل دولة لا تتأثر خياراته بحسابات الدول الشقيقة، الصغرى والكبرى، وتمنياتها.
نجح في المزاوجة بين المصلحة "المسيحية" المُطالب بها، وبين المصلحة "الوطنية" العليا المؤمن بها وفق أدبيات "14 آذار" وخياراته الإستراتيجية.
نجح الدكتور سمير جعجع، بطريقة ما، في تصويب العلاقة "الندية" مع الشيخ سعد الحريري، ونجح في إفهام من يعنيهم الأمر، أن الحلف مع تيار المستقبل و"جمهوره" ثابت وأن ما يجمع القوات والمستقبل نظرة واحدة للدولة واتفاق تام على الخط الإستراتيجي.
نجح الدكتور سمير جعجع في انتزاع اعتراف أعتى الخصوم بحنكته وتمرّسه بأنه في طليعة اللاعبين المحنكين. ويتقاسم المرتبة الأولى مع "الإستيذ" نبيه بري.
نجح في إعادة خلط الأوراق السياسية وتحريك الركود وإرباك فريق" 8 آذار" بمرشحه وليس بأي مرشح آخر. فهل ينزع حزب الله الألغام من طريق عون (مرشح "الحزب" الحصري) أو يزرعها على كل الطرق المؤدية بالجنرال إلى بعبدا؟ والحزب المقاوم خبير ضليع متمرّس في زرع المتفجرات السياسية وغير السياسية؟
نجح ـ من دون قصد ـ في تذكير نواب الحسابات والبوانتاجات. أن المرشح النائب هنري حلو أيضاً يُحسب له حساب. فلا تستغيبونه.
نجح الدكتور جعجع في تبريد الساحة المسيحية والبيئة القواتية ـ العونية بشكل رئيس، فحلّت خفة الظل بدل التشنج. لبس "القواتيون" (على صفحات التواصل الإجتماعي) تيشرتات وقبعات الأورانج، بدوا في حال من السعادة والحبور وهم يستعملون "هلأتني" كظرف زمان مستقى من القاموس العوني.
ونجح سمير جعحع باستعادة لقب "الدكتور" بعدما دأبت الـ"أورانج تي في" منذ نشأتها الميمونة على الإكتفاء، وبكل لؤم، بصفة السيد سمير جعجع.
"بيقولوا ما تحب الـ otv... ليه فيه أحلى من الـOTV؟" هذا آخر ما قرأته على فايسبوك بقلم قواتي حتى العظم.
نجح جعجع في تحديد ملامح الوريث "الرئاسي". نجح في تحديد الأحجام. نجح في أمور كثيرة. فهل ينجح أخيراً في دفع الجنرال ميشال عون للتفكير ملياً في التخلي عن "حلم الرئاسة" على مشارف الإحتفال بعيد مولده الحادي والثمانين والتنازل لمصلحة مرشح يتفق عليه هو والدكتور جعجع.
نحن في بلد العجائب وتنقصنا هذه.
This Portland Hippie Is Planning a ‘Peace Concert’ in ISIS-Controlled Syria
ISIS generally doesn’t respond well to music.
But that isn’t stopping James Twyman, an author and musician based in Portland, Ore., from planning a trip to ISIS-held territory in Syria later this month to help bring peace to the region through the power of a musical-prayer concert.
“Performing the peace prayers in ISIS Controlled Syria will be the most important and dangerous peace mission of my life,” the self-described “Peace Troubadour”blogged last month.
“Every peace mission I’ve been on has been dangerous, but this journey is without question the most perilous, and in my opinion—the most important,” Twyman wrote. “People everywhere are concerned about the escalating violence in the Middle East, especially with the rise of ISIS, but they don’t feel empowered to be part of the solution. That is what we are about to change.”
Twyman, slinging his Cordoba classical guitar, is scheduled to fly out Jan. 20. He’ll first spend a weekend in Italy getting ready for the show, then will hop a flight to Tel Aviv to meet a handful of supporters and organizers. From there they’ll travel to the Israel-Syria border and set up their musical-prayer homebase in Majdal Shams, an Israeli-occupied Druze town in Syrian territory. (Twyman traveled to the same town in 2013 for a previous peace vigil for Syria.)
“The people there are very anti-ISIS and anti-terrorism—it’s where we’ll set up our base of operations,” he told The Daily Beast.
Twyman is aware of the kidnappings, the high-profile beheadings, the whole war, the State Department Syria travel warning, and all that jazz. He says that, despite his website’s bold phrasing, he is taking all necessary precautions for his potential ISIS-land gig.
“People have this image of me walking into an ISIS village with a guitar on my back,” he said, chuckling. “That won’t be the case. The purpose of this is to get tens of thousands, if not hundreds of thousands, of people praying. It’s not about me being a super-star idiot in Syria. At this point, we’re not sure how far we will go, but if people there feel they can get me into an ISIS area safely, and then out safely, then we will do just that…The idea is to sing, then get back to safety. We are hoping for something interesting, just not too interesting.”
(ISIS-dominated territory in Syria is too dangerous even for Sylvester Stallone, so chances of Twyman venturing beyond the Israeli-controlled village are rather slim.)
If Twyman’s fellow peace activists can’t get him into a place where he can perform for some people living under ISIS rule, his fallback plan is to play his set in a safe area “overlooking an ISIS-controlled area.” From there, he and his team will sing the Islamic prayer for peace, as the “Peace Troubadour” strums his acoustic guitar.
Regardless of Twyman’s precise location, the mission is to rally as many people as possible, via the Internet, to simultaneously “focus our Affirmative Prayers on ISIS” in order to—miraculously, somehow, in unprecedented fashion—stem the bloodshed through divine intervention. (Godspeed.)
He insists that this has worked before.
Twyman was inspired to start this brand of musical peace activism in 1994, he says, after a friend gifted him a piece of paper that included the peace prayers from all major religions.
“I just began to hear music, and picked up my guitar to play every one,” he said. “This is what I’m meant to do, I thought.”
He says he later traveled to the Balkans during the wars and ethnic cleansing in the ’90s and got invited by a Croatian peace organization to perform in refugee camps. He later traveled to Belfast during the Northern Ireland peace negotiations. (He has written about some of these experiences in his bookEmissary of Light.)
Twyman likes to tell a story about how he was invited by Saddam Hussein to perform at the national theater in Baghdad in 1998, shortly before the kickoff ofOperation Desert Fox.
“I was brought in there to Iraq before the U.S. began the bombing campaign against [Saddam],” he recalled. “My first book had just come out, and I was in London on book tour, and I was on a talk show in the U.K. I mentioned that I’d love to go to Iraq...then it turned out somebody in the Iraqi Embassy in Great Britain heard that, and within a day I received a visa and an official invitation to come to Baghdad.”
The Daily Beast could not independently verify this claim, but Twyman provided a photo that he says was taken in front of the theater in Iraq following his anti-war concert. The group had just planted a peace pole that read, "May Peace Prevail on Earth," in four languages.
Ultimately, the guitar-playing peacenik never got the chance to meet the Iraqi dictator who had supposedly invited him to play an anti-bombing set.
“I was told he watched part of the concert, though,” Twyman said.
Next stop? Syria…maybe. If jihadist-related conditions permit.
“When people say I shouldn’t do this because it will make ISIS mad, I say, ‘If we’re thinking that way, then ISIS has already won,’” he concluded. “There is no way to know what will or will not work, but I don’t think there is anything wrong with having a positive attitude or bringing people together, particularly those who do believe in the power of prayer.”
مفوضية العدل في “التقدمي”: تخلية سماحة يعيد فتح ملف القضاء العسكري برمته!
صدر عن مفوضية العدل في الحزب التقدمي الإشتراكي البيان التالي:
توقفت مفوضية العدل في الحزب التقدمي الإشتراكي عند قرار محكمة التمييز العسكرية بتخلية سبيل المتهم ميشال سماحة الذي شكل سابقة لا مثيل لها في تاريخ القضاء اللبناني نظراً لماهية الجرم والمخطط الإجرامي الذي لو قدر له الوصول لأهدافه المرسومة لنال من وحدة اللبنانيين وأشعل نيران طائفية ومذهبية أطاحت بالسلم الأهلي الذي عمل ولا زال يعمل مشغلو المتهم سماحة في نظام الإرهاب الأسدي في تحقيقه.
وهذا الأمر لم ينفه المتهم سماحة بل أقر به جهارة، فجاء قرار تخلية السبيل ليتجاوز كل ذلك وليشرع الجريمة ويشد من عزيمة كل من يعمل من أجل الإطاحة بالسلم الأهلي والاستقرار الداخلي.
إن تعليل محكمة التمييز في تخلية سبيل المتهم ميشال سماحة جاء ليظهر وبشكل جلي أن مثل هذا القرار لم يكن ليصدر لولا التدخل السياسي في عمل المحكمة ورضوخ قضاتها لتلك الضغوط. فالقول أن المتهم قضى محكوميته مخالف للأصول القانونية لأنه عند قبول التمييز يعتبر القرار المطعون فيه ملغى وكأنه لم يكن وتعود القضية إلى ما سبقها من قرار الإتهام والتوقيف.
بالتالي، على محكمة التمييز التي هي محكمة قانون أن تبقي المتهم موقوفاً لحين بتها بأساس القضية، إما تصديقاً للحكم أو فسخه وتعديله. وبذلك، يكون قرار تخلية السبيل مخالفا للقانون.
إن قانون أصول المحاكمات الجزائية يمنع تخلية سبيل كل متهم بقضايا الاعتداء على أمن الدولة أو بقضايا القتل بحيث جاء قرار تخلية السبيل واقعاً في غير محله القانوني.
إن تخلية سبيل المتهم ميشال سماحة يعيد طرح مسالة القضاء العسكري والمحاكم الاستثنائية في لبنان بحيث يتوجب، تماشياً مع مفاهيم العدالة وحقوق الإنسان، إعادة النظر بدور وصلاحيات وتركيبة هذه المحاكم وعلى الأخص القضاء العسكري الذي يجب إعادته إلى وضعه الطبيعي وحصر عمله بقضايا الجرائم التي تقع داخل المؤسسة العسكرية فقط وإعتبار كل الجرائم الأخرى من إختصاص القضاء العدلي حيث هناك قضاة متخصصون علماً أن توسيع صلاحيات القضاء العسكري كان بهدف محاكمة الثوار بعد إنتفاضة 1958 ولتهديد وإرهاب أصحاب الرأي من سياسيين ونقابيين وصحافيين للعمل الوطني الذي شهدته الساحة الوطنية في الستينات.
إن الواقع المعاش في القضاء العسكري والاخفاقات الكثيرة التي صدرت وستصدر عنه تستوجب من نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس ومن المجلس النيابي وجمعيات حقوق الإنسان والناشطين الحقوقيين موقفاً حاسماً لجهة العمل الجدي من أجل إقرار قانون جديد للقضاء العسكري والمحاكم الاستثنائية بشكل عام وتعديل صلاحيات القضاء.
Saudi Foreign Ministry report
lime;">المجرم الارهابي سماحه
بالصور: إنطلاق “شباب التقدمي” نحو ساحة الاعتصام في الأشرفية إستنكاراً للإفراج عن سماحة
15 يناير 2016
النزيف الجنوبي مستمر: شو دخلنا بسوريا؟!
تتحدث دائما ً وسائل الإعلام اللبنانية عن خسائر لـ”حزب الله” في سوريا قد لامست 2000 قتيلاً، ودائما ً كانت تساورني الشكوك بأن هذا العدد مبالغ به إعلاميا ً واعتبره من باب الافتراء، ولكن الصدفة شاءت أن تبدد شكوكي، وذلك من خلال تعرفي وعن طريق الصدفة بسيدة من الجنوب اللبناني كانت موجودة في مستشفى الرسول الأعظم، لمعالجة زوجها بسبب إصابته بجروح بالغة خلّفت لديه اعاقة مستديمة، من جراء تعرضه لشظايا قذيفة تسببت باقتلاع إحدى عينيه وتشوهات بالرأس، خلال مشاركته بالقتال مع “حزب الله” في الداخل السوري تماما كما اخبرتني تلك السيدة عن زوجها.
هذه السيدة الأصيلة، التي ما زالت لاكثر من شهر لا تبارح زوجها داخل المستشفى لصعوبة اصابته، فرض عليها واقع جديد وأليم على كاهلها من هموم وظروف حياتية صعبة من جراء الإصابة البالغة التي ابتلي بها زوجها، وبعد ان اطمأنت لي تلك السيدة بدأت بالحديث معي، وأخبرتني وهي معربة عن اشمئزازها لناحية تدخل الحزب وجّر الطائفة الشيعية الى الداخل السوري، وبتأفأف قالت لي، هل تعلم يا أخي ان خسائر الحزب بسوريا تخطى 2000 قتيل؟ ومن باب الحشرية بدوري سألت السيدة انت من اين استقيت تلك المعلومة؟ قالت لي، من الزوار رفاق زوجي الذين يزورونه من وقت لآخر، وهم متفرغون كليا ً في الحزب وبنفس الوقت يقاتلون في سورية أسمعهم يتناقلون الأحاديث مع زوجي عن فلان قد قتل وعن فلان قد جرح.
وتتابع المرأة الحديث معي طبعا بصوت خافت كي لا يسمعنا احد من المتواجدين داخل المستشفى، وباللهجة الجنوبية تقول ” شحار يشحر المتوالى، كان الشحار جاينا من اسرائيل، هلأ الشحار والتعتير اجانا من سوريا، “تتابع السيدة” لاك يا خيّ بدي افهم انو القهر والبكي والحسرة نكتب على أهل الجنوب بس؟! شو دخلنا بسوريا نحنا يلي فينا مكفينا، لك النبي محمد وصل عالشام ورجع، الا السيد حسن دخلها وطلانا وشحرنا!”.
نعم انها صرخة صامتة وموجعة تعبيراً عن انسانة ترفض لكل ما يجري من تدخل على الساحة السورية على حساب دماء وخيرة شباب الطائفة الشيعية من وزر وحمل لا طاقة للطائفة لها ترجمت من خلال زوج هذه المرأة المسكينة.
نعم هذا الذي حصل معي دون زيادة ولا نقصان، وعن طريق الصدفة، وذلك خلال وجودي داخل مستشفى الرسول الأعظم، بسبب وعكة صحية ألمت بوالدي، وأنا على يقين ان حالة مآساة تلك المرأة او السيدة هذه يوجد منها مئات عدة من الحالات المشابهة، ولكن الصمت والسكوت وكم الأفواه والخشية من المجاهرة من شأنه ان يمنع هؤلاء الناس من الكلام، ولكن الى متى سيبقى ويستمر هذا الصمت الذي لا بد أن ينفجر كانفجار البركان، ويجرف بحممه كل الغبن الذي فرض على الطائفة الشيعية بعد تخديرهم بأفيون التكاليف الشرعية الغامضة التي لا تصب إلا لمصالح الآخرين تحت ستار الدين، لتحويلهم الى اناس لا يتقنون إلا الولاء والطاعة للخارج.
شتيمة واحدة كافية
نديم قطيش
http://www.almodon.com/politics/2016/1/11
المستشار القانونيّ للجيش السوريّ الحرّ أسامة أبو زيد في حوار مع "المونيتور"
http://www.al-monitor.com/pulse/ar/
ظهر اسم الجيش السوريّ الحرّ في أواخر تمّوز/يوليو 2011، عقب انشقاق العديد من الضبّاط عن الجيش السوريّ، احتجاجاً على استخدام نظام بشّار الأسد القوّة العسكريّة في قمع الاحتجاجات السلميّة المطالبة برحيله، التي ما لبثت أنّ تعم كل أرجاء البلاد عقب انطلاقها في درعا (جنوب البلاد) في 18 آذار/مارس 2011.
تحت اسم الجيش السوريّ الحرّ، تعمل الآن العديد من التشكيلات والفصائل في الشمال والجنوب. وتتبنّى هذه الفصائل خطاباً وطنيّاً وتتّخذ من "علم الثورة" ذي النجوم الثلاث شعاراً لها، وتقاتل على جبهتين رئيسيّتين، نظام الأسد وحلفائه من جهّة، وتنظيم الدولة الإسلاميّة "داعش" من جهّة أخرى.
التقى "المونيتور" المستشار القانويّ للجيش السّوري الحرّ أسامة أبو زيد، وأجرى معه الحوار التالي:
المونيتور: ممّن يتكوّن الجيش السوريّ الحرّ؟ أين مناطق انتشاره؟ وما هي الفصائل التي يتألّف منها؟
أبو زيد: الجيش السوريّ الحرّ ينتشر من جنوب سوريا حتّى شمالها. في درعا والقنيطرة، التواجد الأكبر في المنطقة هو للجيش السوريّ الحرّ ممثلّاً بالجبهة الجنوبيّة، وفي العاصمة دمشق الجيش السوريّ الحرّ متواجد في حيّ جوبر أكثر المناطق سخونة، وفي الغوطة الغربيّة والشرقيّة، هناك فيلق الرحمن ولواء شهداء الإسلام، وفي الشمال السوريّ هناك الثقل الأكبر للجيش السوريّ الحرّ في حلب مثل ثوّار الشام والجبهة الشاميّة وفرقة السلطان مراد، وفي ريف حماة هناك جيش النصر وجيش العزّة والفرقة الوسطى، وفي الساحل الكتلة الأكبر من المقاتلين هي للجيش السوريّ الحرّ ممثّلاً بالجبهة الساحليّة الأولى والثانية واللواء العاشر.
إذاً، فالجيش السوريّ الحرّ مكوّن من العديد من الفصائل، وحاليّاً هناك سعي حثيث لتأسيس المجلس العسكريّ. وهذا المشروع دخلت فيه كلّ فصائل الجيش السوريّ الحرّ، إضافة إلى فصائل إسلاميّة معتدلة على رأسها جيش الإسلام الذي بدأ أخيراً بالدخول في بيانات موحّدة مع الجيش السوريّ الحرّ وتحت علم الثورة. وهنا، أشير إلى أنّ سبب عدم وجود قيادة واحدة للجيش السوريّ الحرّ ليس سببه داخليّاً وإنّما سياسات الداعمين، التي تستغلّ حاجتنا في الحصول على السلاح.
المونيتور: لاحظنا أنّ الجيش السوري الحرّ عاد أخيراً إلى الواجهة، وبرز دوره من جديد في المعارك الأخيرة في اللاذقيّة، وحماة وحلب. كيف تفسّر توقيت هذا الظهور من جديد؟
أبو زيد: حقيقة الثورة السوريّة هي من عاد إلى الواجهة بعد العدوان الروسيّ. من المعروف أنّ روسيا في خصام مع الاتّحاد الأوروبّي والولايات المتّحدة الأميركيّة، بالتالي دخول روسيا إلى أيّ منطقة، يجعل الإعلام يحاول التركيز عليها، وعندما يتمّ التركيز على سوريا من الطبيعيّ أنّ أكثر ما يلفت الانتباه هو أنّ هناك ثوّاراً يواجهون قوى عالميّة مثل إيران وروسيا وآلاف المقاتلين الأجانب، إضافة إلى "داعش"، وما زالوا صامدين على الرغم من ذلك.
الجيش السوريّ الحرّ لم يتغيّر منذ بدء الثورة، وسنقاتل أيّ جهّة تقف في وجه مطالب السوريّين، سواء كان تحت اسم الدين كتنظيم "داعش"، أم تحت اسم العلمانيّة كروسيا، وكلّ هؤلاء جاؤوا لتدمير الثورة السوريّة تحت شعارات كاذبة.
المونيتور: مرّ وقت طويل منذ أن تحدثت تركيا في أيلول/سبتمبر 2014 عزمها على إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا. ما الذي يحول دون إنشاء مثل هذه المنطقة؟ وهل في الإمكان إيقاف تدفّق المهاجرين بمجرّد إنشائها؟
أبو زيد: من يحول دون إنشاء المنطقة الآمنة هي الولايات المتّحدة الأميركيّة من دون منازع، وهذه ليست مجرّد اتّهامات، وإنّما تصريحات متكرّرة، وكان آخرها تصريح المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي الذي قال في 1 تموز/يوليو 2015 إنّه حتّى اللحظة لا يجدون أنّ هناك ضرورة لقيام منطقة آمنة في سوريا. وفي اليوم نفسه، كانت مروحيّات النظام تلقي عشرات البراميل على مدينة داريا وعلى حلب، وهناك يوميّاً موجات نزوح بسبب قتل المدنيّين.
حقيقة، لو أقيمت المنطقة الآمنة، لما كان توجّه أكثر من 70% من الأشخاص الذي يخوضون البحار للوصول إلى أوروبّا إليها. السوريّون ليسوا سعداء في خوض هذه المغامرة الانتحاريّة، وإنّما يبحثون عن ملاذ آمن. وإذا وجدت المنطقة الآمنة، سيعود الكثيرون إلى هذه المنطقة. نحن شعب يحبّ بلده ولدينا ثقافتنا ومهننا الخاصّة. السبب الوحيد الذي يدفع السوريّين إلى الهجرة هو أنّنا لأربع سنوات، نقتل بأسلحة فتّاكة من نظام بشّار الأسد، ويئسنا من سماعنا أنّ هناك مجتمعاً دوليّاً سيمنع هذا القتل عنّا.
المونيتور: في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أحرز الجيش السوريّ الحرّ تقدّماً ملحوظاً على "داعش" بالقرب من الحدود التركيّة شمال حلب. هل يمكننا ربط هذا التقدّم بالمنطقة الآمنة؟ هل تعتقد أنّه قد يجري إنشاؤها قريباً؟
أبو زيد: نحن كجيش سوريّ حرّ، نقاتل "داعش" منذ عام 2014 قبل أن يفكّر أيّ أحد في العالم بقتاله، وقتالنا لـ"داعش" في ريف حلب الشماليّ وفي مناطق أخرى هو بمعزل عن أيّ خطّة دوليّة. فإن كانت هنالك منطقة آمنة أو لم تكن، نحن مستمرّون في هذه المعركة. وفي الواقع نحن لا نشعر أنّ هنالك منطقة آمنة قابلة للتطبيق في المرحلة الحاليّة على الأقلّ.
المونيتور: لماذا فشل برنامج التدريب والتجهيز الذي وضعه البنتاغون في تدريب مجموعات من المعارضة السوريّة لمحاربة "داعش"؟
أبو زيد: ببساطة لأنّه لدينا من الاستقلاليّة والمسؤوليّة تجاه شعبنا ما يمكنّنا من قول "لا" حتّى في وجه الولايات المتّحدة الأميركيّة، التي أرادت من خلال برنامج التدريب أن توجّه بنادقنا فقط لقتال "داعش"، وتطالبنا بنسيان مجرم اسمه بشّار الأسد استمرّ بقتل السوريّين طيلة الأعوام الماضية وأسقط منهم أكثر من 300 ألف وهجرّ 10 ملايين، وما زال يعتقل أكثر من نصف مليون سوريّ.
على الرغم من أنّ الولايات المتّحدة الأميركيّة تقدّم إلينا بعض الدعم، قلنا لها "لا" وقلنا أيضاً إنّ هذا البرنامج لن ينجح، وفشل في النهاية لأنّه مشروع أميركيّ لا يلبّي طموحات السوريّين. أمّا نحن فلدينا مشروع سوريّ لمقاتلة كلّ أشكال الإرهاب بما فيها "داعش" والأسد، وما زلنا نمدّ يدنا إلى من يرغب في المساعدة.
حقيقة، لا يمكن القضاء على "داعش" من دون الجيش السوريّ الحرّ، لأنّ عندنا تاريخاً كفاحيّاً في وجه كلّ من قتل السوريّين، بالتالي لا أحد يستطيع أن يشكّك في أهداف الجيش السوريّ الحرّ عندما يقاتل "داعش"، لأنّ مشروعه سوريّ خالص وهدفه حماية السوريّين، وليس لأجندات أخرى.
المونيتور: كيف تنظرون إلى سياسات الولايات المتّحدة الأميركيّة في المنطقة؟
أبو زيد: يتحوّل موقف الولايات المتّحدة الأميركيّة شيئاً فشيئاً من حياديّ إلى شريك في الجريمة، من خلال السماح للأسد وحلفائه بقتل السوريّين. اليوم، نشاهد مجازر مخيفة ترتكب في حقّ السوريّين، بدءاً بقتلهم جوعاً تحت الحصار كما في مدينة مضايا، وصولاً إلى خنقهم بالسلاح الكيميائيّ.
السوريّون يدفعون ضريبة كبيرة بسبب فشل السياسة الأميركيّة في العراق وضعفها في الشرق الأوسط عموماً. ليس مطلوباً من الولايات المتّحدة الأميركيّة إرسال مقاتلين على الأرض، ونحن لا نريد ذلك، لكنّ المطلوب فقط هو منع الأسد من استهداف المدنيّين وأن تكفّ يدّها عن منع أصدقاء الثورة السوريّة من تزويد الثوّار بالسلاح النوعيّ.
الآن، تدعم الولايات المتّحدة الأميركيّة قوّات سوريا الديمقراطيّة التي تتضمّن "جيش الصناديد" الذي كان إحدى الميليشيات التابعة إلى النظام، فنحن لا نثق بهذه القوّات. ونستغرب أنّها تحصل على مئات أضعاف ما قدّم إلى الجيش السوريّ الحرّ من سلاح، على الرغم من أنّنا نحارب "داعش" منذ سنتين.
المونيتور: رحّبت فصائل الجيش السوريّ الحرّ بمقرّرات مؤتمر الرياض الذي جمع المعارضة السوريّة في 10 كانون الأول/ديسمبر 2015. هل تعتقد أنّه من الممكن التوصّل إلى حلّ سياسيّ مع النظام؟ ما الحلّ في رأيك؟ وما هو النّظام الذي تحاولون إنشاءه في سوريا الجديدة؟
أبو زيد: نحن كثوّار، لدينا يقين أنّ الأسد وحلفاءه لن يساهموا في أيّ حلّ يفضي إلى رحيل الأسد وزمرته، واغتيال قائد جيش الإسلام زهران علوش، على الرغم من أنّه أحد مكوّنات الهيئة التفاوضيّة الموافقة على المضي في حلّ سياسيّ، هو دليل كافٍ على أنّ الروس لا يريدون حلاًّ سياسيّاً.
نحن كجيش سوريّ حرّ، نبذل كلّ جهدنا في سبيل إنجاح الحلّ السياسيّ، الذي يستند إلى بيان جنيف1 بتشكيل هيئة حكم انتقاليّة، ورحيل الأسد وزمرته، وتفكيك المؤسّسة الأمنيّة وإعادة هيكلة المؤسّسة العسكريّة. هذه الثوابت لا يمكن أن نتنازل عنها.
أمّا في خصوص نظام الحكم، فالشعب السّوري هو من سيحدّد شكله في سوريا الجديدة، ومهمّتنا حاليّاً هي فقط إزاحة نظام الأسد، وعندما تحقّق الثورة أهدافها، تشكّل لجنة تضع مسوّدة دستور وتعرض على الشعب، والشعب في النهاية هو من سيحدّد شكل الحكم وليس نحن أو أيّ أحد آخر.
المونيتور: يتلقّى الجيش السوريّ الحرّ الدعم من دول عدّة في المنطقة. وبالتالي، أنتم متّهمون بأنّ دولاً أجنبيّة تؤثّر على قراراتكم. ما ردّك على مثل هذه الاتّهامات؟
أبو زيد: ردّي هو من ضمن هذه المقابلة، نحن رفضنا المشاركة في مشروع التدريب الأميركيّ، والولايات المتّحدة الأميركيّة تعتبر أكبر قوّة في العالم. هذا يؤكّد أنّنا كجيش سوريّ حرّ، لدينا استقلاليّة. وعدم وصول أسلحة متطوّرة كمضادّات الطيران دليل على أنّ هنالك الكثير من التنازلات التي لم نوافق عليها.
لماذا حتّى هذا اليوم، لا نشاهد إنزالات أسلحة من الجوّ للجيش السوريّ الحرّ كتلك التي حصلت عليها قوّات سوريا الديمقراطيّة؟ ببساطة، لأنّ الجيش السوريّ الحرّ لا يؤمن بما تؤمن به القوى الدوليّة، بل بما يؤمن به السوريّون، ونحن مع أيّ طرح يحقّق مصلحة السوريّين.
المونيتور: مرّت حوالى ثلاثة أشهر على بداية تدخّل روسيا العسكريّ في سوريا. ويبدو أنّ الغارات الروسيّة ركّزت على المناطق الخاضعة إلى سيطرة المعارضة. كيف أثّرت عليكم هذه الغارات؟
أبو زيد: نعم، أثّرت هذه الغارات في تأخير تقدّم الجيش السوريّ الحرّ على تنظيم "داعش". هناك غارات شبه يوميّة للطيران الروسيّ تستهدف مواقعنا على خطّ التماس مع "داعش" في ريف حلب الشماليّ في بلدات مارع وجارز وأحرص وغيرها. أمّا الأثر الأكبر للغارات الروسيّة فكان في تدمير البنية التحتيّة للمناطق المحرّرة، وقتل عدد أكبر من المدنيّين، والتسبّب بموجات نزوج كبيرة، مثل تلك التي حصلت في ريف حلب الجنوبيّ وريف حماة الشماليّ.
المونيتور: في العمليّة العسكريّة الأولى للنظام في أعقاب التدخّل الروسيّ، جرى شنّ هجوم عنيف شمال حماة من دون إحراز أيّ تقدّم، لكنّ النّظام استولى على مساحات واسعة ومناطق استراتيجيّة في ريف حلب الجنوبيّ. كيف تفسّر هذا الأمر؟ هل أنتم قادرون على ردع النظام بأسلحتكم؟
أبو زيد: الفرق بين حماة وحلب في كلّ بساطة، أنّه في حماة لدينا جبهة واحدة مع النظام وحلفائه، أمّا في حلب فلدينا ثلاث جبهات هي "داعش"، الميليشيات الكرديّة والنظام وحلفائه. وعلى الرغم من ذلك، لم يكن تراجعنا أمام النظام في ريف حلب الجنوبيّ بسبب مواجهات مباشرة بقدر ما كان بسبب الكثافة الناريّة.
النظام والميليشيات التي تقاتل إلى جانبه تمتلك عنصراً بشريّاً متجدّداً، وذلك من خلال استقدام المرتزقة من خارج سوريا من العراق ولبنان وإيران وأفغانستان وأخيراً من أفريقيا.
حقيقة ميزان التسليح مختلّ لصالح النظام، الذي يقاتل إلى جانبه طيران روسيّ متطوّر، وهناك مدرّعات متطوّرة جزء منها أميركيّ يأتي مع الميليشيات العراقيّة التي تقاتل ضدنا في سوريا (مثل حركة النجباء وأبو فضل العباس وغيرها). في المقابل، أكثر الأسلحة تطوّراً لدينا هي صواريخ "تاو" الموجودة في كميّة محدودة، إضافة إلى أنّنا نواجه أعداء مختلفين، كلٌ منهم لديه نهج معيّن في القتال وتسليح مختلف.
بتجرّد، الميزان العسكريّ لصالح النظام لكنّ المواجهة لصالحنا، بسبب إيماننا بالقضيّة التي نضحّي من أجلها.
المونيتور: في مقابلات تلفزيونيّة عدّة، رفضتم العمل مع روسيا، لكنّ رئيس هيئة الأركان العامّة للقوّات المسلحّة الروسيّة فاليري غيراسيموف قال في 14 ديسمبر/كانون الأول 2015 إنّ روسيا تؤمّن تغطية جويّة لمجموعات من الجيش السوريّ الحرّ. هل هذا صحيح؟ هل غيّرتم موقفكم؟
أبو زيد: أنا شخصيّاً رفضت لقاء المبعوث الخاصّ للرئيس الروسيّ إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف في جنيف قبل نحو شهرين.
ربّما الأسد هو قائد الثورة السوريّة في نظر روسيا عندما تصرّح بأنّها تدعم الجيش السوريّ الحرّ، هذا أمر مثير للسخرية. كلّ الحقائق تثبت عكس ذلك، القصف الروسيّ مستمرّ ليلاً ونهاراً على مناطق سيطرتنا. موقفنا ثابت ولا يوجد أيّ تنسيق أو أيّ تعاون مع روسيا.
خالد
لا شك ان الجيش السوري الحر هو نواة القوات السوريه المستقبليه واملها
6 يناير، 2016
كسر المشروع الإيراني الروسي يكون بوقفة عربية موحدة في سورية تقوم بالواجبات الإنسانية والقومية التي كان من المفترض القيام بها منذ أكثر من ٤ سنوات:
١- تقديم كل أنواع الدعم لشعب سورية ورغما عن إرادة واشنطن وإسرائيل وروسيا. وهذا لم يحصل حتى الآن. لماذا؟؟؟
٢- فك الحصار بالقوة عن المدن والبلدات السورية ومنع تجويع وترويع وموت المدنيين. وهذا لا يتطلب سوى قرارات دولية عاجلة في مجلس الأمن بطلب عربي رسمي . وهذا لم يحصل حتى الآن. لماذا؟؟؟
٣- منع القصف الجوي الروسي والبعثي بالبراميل والصواريخ.وهذا أيضاً لا يتطلب سوى قرارات دولية عاجلة بطلب عربي رسمي. وهذا لم يحصل حتى الآن. لماذا؟؟؟؟
٤- فرض منطقة آمنة وعدم تحليق جوي على الحدود السورية وبالتعاون مع تركيا وتكون محمية دوليا وعربيا وذلك لتجميع اللاجئين في أرضهم وحمايتهم وصون كرامتهم. وهذا لم يحصل حتى الآن. لماذا؟؟؟؟
٥- كل ما عدا ذلك هو مجرد نفاق واستهتار بحياة وحرية وكرامة كل العرب.
صحيفة وطن امروز: بشرى سقوط آل سعود.
بل هي بشرى انتهاءمشروعكم التوسعي في الخليج العربي.#جيش_سلمان_30_مليون #أحوازنا
"العملاق".. بريطاني جديد على خطى الإرهابي جون
QQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQ
قالت صحيفة التلغراف البريطانية، إن المخابرات في المملكة المتحدة تعرّفت على بريطاني ظهر مع 4 من متشددي داعش في فيديو قتل مجموعة من الرهائن. وكشفت الصحيفة أن محمد رضا حق هو الشخص المقنع الذي ظهر في الفيديو الأخير لداعش، إلى جانب 4 متشددين آخرين، بينهم أيضا بريطاني آخر يدعى، وفق الأمن، سيدهارتا ذر.
ويأتي التعرف على المتشدد البريطاني الجديد بعد أسبوعين على الإعلان عن كشف هوية سيدهارتا ذر الذي أطلق عليه لقب جون "الإرهابي"، في إشارة إلى ذباح داعش الشهير، محمد الموازي.
وقالت الصحيفة إن محمد رضا حق، الذي يبلغ من العمر 35 عاما ويلقب بـ"العملاق" نظرا لجسده الضخم، كان يعمل في بريطانيا حارسا شخصيا قبل أن يغادر المملكة إلى سوريا.
وعرف حق أيضا بمشاركته في مسيرات الجماعات المتشددة في بريطانيا، قبل أن يسافر في يناير 2014 إلى مدينة إسطنبول عبر مطار قبرص لينتقل بعدها إلى سوريا حيث انضم على ما يبدو لداعش.
وفي فيديو نشر مطلع يناير الجاري، ظهر المتشددون الخمسة وهم يقتلون خمسة رجال اتهموا بالتجسس لحساب بريطانيا، بعد أن كانوا قد توعدوا رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون.
ويظهر في الفيديو أيضا صبي في زي عسكري ومقاتل ملثم أكبر منه سنا، هو على الأرجح سيدهارتا ذر المعروف باسم "أبو رميثة"، وهما يتحدثان اللغة الإنجليزية بلكنة بريطانية.
وأعاد التسجيل للأذهان مشاهد "جون" الإرهابي وهو بريطاني أيضا، ظهر في عدة مقاطع مصورة لقتل رهائن، قبل أن تتردد أنباء عن مقتله في غارة جوية أواخر العام الماضي.
جدير بالذكر أن مسؤولين بريطانيين قالوا في نوفمبر الماضي إن ما يصل إلى 800 بريطاني سافروا إلى العراق وسوريا، بعضهم للالتحاق بداعش. وعاد نحو نصفهم إلى ديارهم في حين يعتقد أن 70 منهم قتلوا.
نديم قطيش
24 - أبوظبي
الخميس 7 يناير 2016 6
صحيفة إيطالية تكشف المخطط الإيراني ضد السعودية: مشروع "البحرين الكبرى"
الخميس 7 يناير 2016 6
صحيفة إيطالية تكشف المخطط الإيراني ضد السعودية: مشروع "البحرين الكبرى"
من يكسب البحرين يُفتت السعودية، هكذا لخصت صحيفة لاستامبا الإيطالية في تقرير نشرته الخميس، حقيقة الأزمة بين الرياض وطهران وخلفياتها الاستراتيجية، بعد تأكيد الصحيفة نقلاً عن تقارير استخباراتية ومتابعة ميدانية، أن هدف إيران الاستراتيجي، يقوم على اختراق البحرين، في اتجاه المنطقة الشرقية للسعودية، أكبر منتج للنفط في المملكة، بهدف تفتيتها وإرباكها والهيمنة على الخليج العربي.
وفي هذا الإطار تقول الصحيفة إنه "استناداً إلى التقاريرالديبلوماسية والاستخباراتية الواردة من المنطقة، لم يعرف الخليج مستوى توتر مماثل لما هو عليه اليوم، بعد ارتفاع نسق تهريب الأسلحة، والمتفجرات شديدة التدمير، من إيران في اتجاه البحرين، وبعضها في اتجاه السعودية بكل تأكيد".
البحرين الكبرى
وتتساءل الصحيفة، ما السر في تدفق كل هذه الكميات الضخمة من الأسلحة والمتفجرات على البحرين والسعودية؟ قبل أن تُجيب نقلاً عن مصادر ديبلوماسية ومحللين سياسيين فتقول إن "الهدف الكبير والحقيقي من ذلك يتمثل في سعي إيران إلى تفتيت السعودية، وفصل المنطقة الشرقية عنها، في إطار مشروع البحرين الكبرى، دولة جديدة تقوم على أنقاض مملكة البحرين الحالية والمنطقة الشرقية في السعودية، تُهيمن عليها أغلبية سكانية شيعية ونظام حكم موالٍ لإيران".
وفي هذا السياق تقول لاستامبا إن:"المتأمل في القطيعة الجديدة بين السعودية وحلفاء الرياض في المنطقة، وإيران، يُدرك أن المسألة تتجاوز وبكثير إعدام نمر النمر، وفي البحرين لم يكن أمام المنامة أي خيار سوى المبادرة بإعلان قطع العلاقات الديبلوماسية مع طهران، بعد سلسلةٍ من الاكتشافات لمخازن أسلحة، وسفن تهريب السلاح والمواد التي تسمح بصناعة المتفجرات، منذ 2012 ولتبلغ ذروتها في الفترة القصيرة الماضية".
أطنان من المتفجرات
وللتأكيد على خطورة الوضع، تقول الصحيفة إن "آخر الاكتشافات الكبرى كان في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، قبل الإعلان عن اكتشاف خلية جديدة مساء الأربعاء، أما الأكثر إثارة فكانت في يونيو(حزيران) 2015، عندما وضعت السلطات البحرينية يدها على أكثر من طن ونصف الطن من المواد المتفجرة، ومعمل لصناعة قنابل مختلفة القوة والتدمير، وذلك بعد اكتشاف 98 كيلوغراماً من مادة سي 4 شديدة التفجير".
وتُضيف لاستامبا "في مايو(أيار) 2015، اكتشفت السلطات على الجسر المؤدي الرابط بين البحرين والسعودية، 38 كيلوغراماً من المادة نفسها في سيارة كانت تحاول الوصول إلى السعودية، وذلك فضلاً عن عشرات المراكب الصغيرة القادمة من إيران ومن العراق أيضاً، والتي نجحت السلطات في اعتراضها قبل أن تفرغ شحناتها التي تشمل قنابل يدوية إيرانية الصنع ومسلحين مدربين على يد الحرس الثوري الإيراني حسب السلطات المحلية".
مرجل يغلي
ولكن لماذا هذا الإصرار الإيراني على اختراق البحرين؟ رداً على هذا السؤال تنقل الصحيفة عن خبراء ومصادر ديبلوماسية أن ما يسمى بالخط المتشدد في السلطة الإيرانية، يعتمد استراتيجية تحويل البحرين إلى مرجل يغلي باستمرار ويُهدد بالانفجار في خاصرة السعودية المجاورة.
وتطرح الصحيفة سؤالاً آخر، لكن لماذا تصر طهران على ذلك والحال أن تسليح بعض البحرينيين وتدريبهم منذ سنوات طويلة، لم ينجح في استقطاب الأغلبية الساحقة من المواطنين الذين يرفضون الانخراط في المشاريع الإيرانية ويرفضون العنف، كما لم ينجح في تحقيق مكاسب سياسية هامة لطهران في البحرين والمنطقة؟
تطويق مُضاعف
وترد الصحيفة بالقول، إن بعض الخبراء يرون في ارتفاع وتيرة تهريب الأسلحة والمتفجرات محاولةً إيرانية مزدوجة لتطويق السعودية، عبر البحرين ولكن أيضاً عبر اليمن، وذلك بتفادي التهريب بالاعتماد على الطرق البحرية المباشرة بين إيران واليمن، والتي يمكن مراقبتها بسهولة، وذلك عبر السعودية نفسها.
أما التطويق الثاني فيتمثل في فصل المنطقة الشرقية كاملةً عن السعودية، وإقامة دولة جديدة على ضفاف الخليج العربي الثري، على أن يكون ولاؤها لطهران.
وتسعى إيران في هذا الإطار إلى اللعب بالورقة الطائفية، وتسويقها أساساً لتبرير التوتر المتزايد بينها وبين دول الخليج السنية الأخرى، ولكن الهدف الحقيقي لطهران يتمثل في السيطرة على 80% من الإنتاج النفطي السعودي، في المنطقة الشرقية وعاصمتها القطيف، مسقط رأس نمرالنمر، الذي تسبب إعدامه أخيراً في اندلاع الأزمة الجديدة بين طهران والرياض.
السطو على الكنزالسعودي
وتُضيف الصحيفة "القطيف في المنطقة الشرقية، أكثر من مجرد مدينة تقطنها أغلبية من الشيعة، هي في الواقع كنز سعودي حقيقي، أكبر منصة نفطية في العالم، 12 خطاً لنقل النفط، وأكبر محطة تصدير للنفط في العالم أيضاً عن طريق مرافئ رأس تنورة والظهران.
ولأنها كذلك، فإن الشرقية تمثل الهدف الاستراتيجي الكبير لإيران في المنطقة، فخسارتها تعني ضربة مؤلمة وخسارة غير قابلة للتعويض من قبل السعودية، وهو ما تُدركه إيران جيداً وتعمل على تحقيقه بمختلف الطرق.
خريطة 2011
ورغم التبريرات المختلفة القادمة من طهران، التي تعتمد تارة المسألة الطائفية، وأخرى "الدفاع عن حقوق الشيعة"، إلا أن الثابت حسب لاستامبا، أن إيران توظف الحضور الشيعي في دول الخليج، لإحياء ما يُسمى بالبحرين التاريخية التي كانت تمتد من البصرة في العراق، إلى مسندم في عُمان اليوم، تحت الهيمنة الإيرانية، ويكفي في هذا السياق، حسب الصحيفة، الإشارة إلى الخريطة التي نشرها موقع "إيران ديفنس" القريب من دوائر عليا في طهران في 2011، في أوج الاضطرابات التي شهدتها بعض الدول العربية، والتي "أدمجت قطاعات واسعة من شبه الجزيرة العربية والبحرين إلى إيران الكبرى".
صحف ايران اليوم
صورة للسفارة السعودية في طهران
طهران تعتقل 40 شخصا من الذين هاجموا السفارة السعودية
إيراني شيعي يغرد: إهتمامي بإعدام #الشيخ_نمر كإهتمامي ب خ*ص*ي*ت*ي
#السعودية #نمر_النمر #العوامية #العراق
بالصور: مقاتلون في سوريا.. لاجئون في أوروبا
شرت صحيفة “تلغراف” الهولندية تحقيقاً لافتاً عن أفراد من الجماعات السورية المتحاربة الذين دخلوا مؤخراً كلاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي، واعتمدت الصحيفة في تقريرها على حساب مجهول على تويتر اسمه “EU_MilitiaWatch”، ينشر منذ أيلول الماضي صوراً مختلفة لمقاتلين سوريين ظهروا في بعض هذه الصور وهم يحملون الأسلحة ويحاربون في سوريا، وفي صور أخرى بدوا على أنهم لاجئون في بلدان أوروبية مختلفة، على رأسها هولندا وبلجيكا وألمانيا.
وقالت الصحيفة إن القائمة الكبيرة من الصور المنشورة على هذا الحساب الغامض على “تويتر”، تضم أشخاصاً من المحاربين في صفوف النظام السوري، كما تضم مقاتلين من “جبهة النصرة” و”الجيش الحر”.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن هذا الحساب الغامض على تويتر معروف منذ فترة لدى هيئة الأمن القومي ومكافحة الإرهاب الهولندية، والمعروفة اختصاراً بـ “NCTV”.
اهالي الزبداني: سوف نبقى هنا
فايزة دياب
29 ديسمبر، 2015
نفذ أمس البند الثاني من اتفاق «الزبداني ـ الفوعة وكفريا» وهو تبادل الجرحى بين هذه المناطق الزبداني برعاية الأمم المتحدة، بانتظار تنفيذ البند الإنساني وإدخال المواد الغذائية والطبية إلى بلدة مضايا المحاصرة. ولكن هل إخراج الجرحى من مدينة الزبداني هوجزء من مخطط التهجير المذهبي الذي يتعرض له السوريون؟
بعد أربعة أشهر على اتفاق «الزبداني ـ الفوعة وكفريا» بين إيران وتركيا الذي تضمن في بنده الأول وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر، بعد معارك دامية، نفّذ البند الثاني أمس الذي نصّ على اجلاء حوالي 350 من المقاتلين الجرحى وعائلاتهم من مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي قرب الحدود مع لبنان وبلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية في ريف إدلب اللتين تحاصرهما المعارضة، في 1
وقت متزامن مروراً بلبنان وتركيا برعاية وإشراف الأمم المتحدة.
بحسب الإتفاق، فإن قافلة كبيرة للصليب الاحمر ضمّت سيارات واوتوبيسات نقلت حوالي 190 جريحًا مع بعض عائلاتهم من الزبداني، وصلت الى المطار بمواكبة امنية من الجيش والامن العام، ومن مطار بيروت إلى تركيا.
في المقابل تمّ نقل أكثر من 300 جريح مع نساء وأطفال ما دون 18 سنة من بلدتي الفوعة وكفريا السوريتين عبر تركيا الى بيروت ومن ثمّ غادر الجرحى في اوتوبيسات الى دمشق.
دمّرت مدينة الزبداني وهي آخر معاقل مقاتلي المعارضة السورية على الحدود مع لبنان، بعد هجوم شنّه الجيش السوري وحزب الله في تموز الماضي على المدينة، وكان نتيجة هذه المعركة دمار وتهجير وجرحى وقتلى، فأهالي الزبداني هجّروا بسبب البراميل المتفجرة وصواريخ النظام إلى بلدة مضايا القريبة، ولم يبق سوى بضع مئات من المعارضين في المدينة والجرحى بعد اتفاق «الزبداني ـ الفوعة وكفريا».
تنفيذ البند الثاني من الإتفاق، يوجّه الأنظار إلى بلدة مضايا التي يقطنها المهجرون من مدينة الزبداني والذين وصل عددهم إلى حوالى ال 40 ألف نسمة، وتعاني وضعاً مأسوياً، بسبب انعدام المواد الغذائية والطبية في البلدة.
مدير مؤسسة «لايف الحقوقية» نبيل الحلبي أكدّ لـ«جنوبية» أنّ «الأولوية الآن هي لإدخال المساعدات إلى بلدة مضايا»، وبحسب الحلبي «فمن المتوقع أن ينفذ هذا البند مباشرة بعد رأس السنة لأن إدخال المساعدات يحتاج ترتيبات».
وعن بند تسليم المعارضة المسلحة في الزبداني السلاح الثقيل، يشرح الحلبي «هذا البند سيسبقه خطوات عديدة، بداية تسوية أوضاع القانونية لأبناء الزبداني اللاجئين إلى لبنان، إدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية إلى مضايا، تجديد بند وقف إطلاق النار ومن ثمّ تسليم السلاح»، وأكدّ أنّ «تسليم السلاح الثقيل لا يؤثر على قدرة المسلحين العسكرية لأنّهم لا يستخدمونه في مواجهة النظام وحزب الله فالمواجهة بين الطرفين هي حرب شوارع».
ورفض الحلبي وصف تبادل الجرحى وخروجهم من الزبداني بأنّه جزء من المخطط الإيراني للتغيير الديمغرافي في سوريا، وشدّد أنّ أهالي الزبداني لن يسلموها إلى النظام وحلفائه، بل هم صامدون في أرضهم ولكن الوضع المأساوي للجرحى وعدم وجود مستشفيات ميدانية جعل من خروج الجرحى ضرورة للحفاظ على حياتهم».
إذاً صمود مسلحي الزبداني في مدينتهم ومقاومتهم النظام السوري وحليفه حزب الله، أحبط المخطط الإيراني الذي يهدف إلى تبديل ديمغرافية المنطقة التي تمتد من ريف دمشق، القلمون، السلسلة الشرقية مع الحدود اللبنانية، حمص وصولاً إلى الساحل السوري للوصول إلى «سوريا المفيدة» ذات 1
الغالبية العلوية.
عام الفراغ ... عام حزب الله
حـازم الأميـن
نشر:31/12/2015 12:45 AM
لنتخيّل أن صفقة الزبداني – كفريا تمّت في ظل وجود رئيس للجمهورية في لبنان.
ولنتخيّل أن هذا الرئيس هو ميشال عون، الذي أعلن حزب الله أنه مرشحه الوحيد لمنصب الرئيس في لبنان، أو حتى سليمان فرنجية، أي ورقة التسوية مع الحزب، التي أخرجها سعد الحريري من جيبه على نحو ما زال غير واضح.
عملية التبادل مثّلت انتهاكاً واضحاً لا لبس فيه للسيادة اللبنانية. المفاوضات جرت بين قطر وتركيا وإيران، ولبنان كان مسرحاً لتنفيذ الصفقة. تركيا وقطر فاوضتا عن النصرة، وإيران عن حزب الله، فيما غابت كل من سوريا ولبنان عن المفاوضات، إلا بصفتهما إما النصرة وإما حزب الله.
وفي لبنان أيضاً ما زالت السيادة ممثلة بصورة رئيس الجمهورية، إذ هي من بين أشياء قليلة أبقاها الطائف له. وهو ما يعني أن صورة رئيس الجمهورية كانت ستهتز على وقع الصفقة بين حزب الله وجبهة النصرة، وسيجد الرئيس نفسه مخيراً بين قبول الإهانة التي تلقاها من حليفه، وبين خيار الانتفاضة وحفظ ما تبقى من ماء الوجه.
والمسألة هنا أنّ صفعة على وجه السيادة بهذا الإنكشاف وهذا الوضوح لا تسمح لرئيس، مهما كان موقعه من النزاع بأن يصمت. السفراء سيتوقفون عن زيارته، والعالم سيسأله إذا ما كان على علم بما جرى.
هذا ما جرى مع ميشال سليمان في آخر أيام عهده. فالرجل لم يكن خصماً لحزب الله، لا بل كان خياره في مؤتمر الدوحة، لكن الرئيس لم يشعر بأن فتح الحدود للقتال في سوريا يمكن أن يجري في ظل رئيس صامت عن انتهاك بهذا الحجم، فكان أن انتفض معلناً ابتعاده عن حزب الله.
حزب الله يعرف أن مهمته الإقليمية تقتضي إمعاناً في انتهاك السيادة. يعرف أن مرور مقاتلين "أعداء" عبر مطار بيروت من خارج سجلات المطار خطوة تقتضيها حربه في سوريا، وأن استقباله مقاتلين سوريين شيعة أمر تقتضيه حربه في سوريا أيضاً. هذه المهمة ستصبح أصعب في ظل وجود رئيس، مهما كانت هوية هذا الرئيس. والفراغ خيار نموذجي لمن قرر أن لبنان بلد بلا حدود وبلا مطار طبيعي ومرفأ مضبوط الأرصفة والبوابات.
العالم سيطالب الرئيس بالتمسك ببديهيات الرئاسة، وحزب الله لا يعنيه أي تمسك شكلي بالحد الأدنى من هذه السيادة. الفضيحة أكبر من أن يحملها رئيس حتى وإن تربى في حارة حريك. وحزب الله سيصطدم بأي رئيس مهما كانت هويته.
من السذاجة الاعتقاد أن حزب الله يمكن أن ينخرط بتسوية تفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية. مبادرة سعد الحريري نموذجية بالنسبة إليه، ليس لأنها ستأتي برئيس حليف له، بل لأنها مددت الفراغ. فهي أعطت للحزب أفقاً للمراوغة وللتمسك الوهمي بحليفه ميشال عون، بما يتيح مزيداً من الفراغ.
يجب النظر إلى صفقة الزبداني – الفوعة بصفتها استمرار لفضيحة بدأت بإلغاء الحدود والذهاب إلى القتال من دون إذن اللبنانيين.
لكن الصفقة كشفت مرة جديدة أن لا سلطة في لبنان خارج عباءة حزب الله، وأن مشاركة 14 آذار الكرتونية بهذه السلطة 1
ليست أكثر من غطاء تواطؤي تمارسه جماعة هي شريكة حزب الله في انتهاك السيادة وفي تبديد الحدود.
STORMY LB
هذا هو الواقع... الفاقع
أنباء عن تعين #أبو_همام_البويضاني المشهور بقبضته الحديدية قائداً عاماً لجيش الإسلام خلفاً لزهران علوش
مصدر ميداني:مقتل١٤قيادي من جيش الاسلام واحرارالشام وفيلق الرحمن في الغارة الجوية التي استهدفت اجتماعهم في اوتايا في الغوطة الشرقية بريف دمشق
صحيفة لوفيغارو الفرنسية: مغنية اغتال الحريري دون علم نصر الله واغتاله ماهر
الأسد
ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية اليوم أنّ مسؤول الجناح العسكري لحزب الله عماد مغنية، الذي قتل في سوريا، قد "خان" الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله واغتال رئيس الحكومة الشهيد رفيق الحريري "دون علمه"، ثم عاد ماهر الأسد واغتال مغنية في دمشق. واعتبرت "لوفيغارو" أنّ نصرالله يمر بحالة من الإحباط، يردها مراقبون إلى حالة التخبّط في الحزب، وعدم وضوح الرؤية، وإلى سلسلة من خيبات ومواقف متناقضة يعاني منها ظهرت إلى العلن أخيراً. ونقلت الصحيفة عن "مراقبين" أنّه بدلا من التهديد المتكرر لخصومه صار نصر الله يرفع صوته وبعصبية خلاف هدوء ميّز خطاباته سابقا.
وبحسب "لوفيغارو" يشعر نصرالله بأن حلقات في الحزب تفلت من يده، ولا يستطيع التحكم بها، فتسيء إلى زهده وتمسّ مصداقيته اللذين يُعرف بهما: "كما يعاني حزب الله، الذي تقدر الصحيفة عدد مقاتليه بـ15 ألفاً، أنه "منخور" من قبل المخابرات الأميركية والإسرائيلية، وهو يحقق حالياً مع حوالي 110 من كوادره للاشتباه بالتعامل مع المخابرات الأميركية، بينهم مصطفى ابن عماد مغنية، الذي تعرّض لمحاولة اغتيال أخيراً في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، حيث السيطرة الأمنية كاملة للحزب".
وماليا يعاني الحزب من "تراجع مداخيله المالية بعدما خفضت إيران %25 من الدعم الذي تقدمه له، والبالغ 350 مليون دولار سنوياً، وكذلك تراجع الأموال التي تحول إليه من أشخاص شيعة حول العالم بسبب الرقابة الأميركية المشددة على عمليات التحويل. وفي محاولة للتعويض، يقول التقرير، إن 1
الحزب تورّط في إنتاج المخدرات في البقاع اللبناني والاتجار بها".
First on CNN: Pentagon releases video of U.S. bombing 'millions' in ISIS cash
Hezbollah Fighters Are Fed Up With Fighting Syria’s War
BEKAA VALLEY, Lebanon — They joined to fight Israel in Lebanon, but after multiple combat tours in the Syrian cities of Aleppo, Idlib, Latakia, and around Damascus, Hezbollah reservists tell The Daily Beast that they are no longer willing to die in Syria’s unending, bloody civil war.
As a result of their refusal to continue volunteering to prop up the embattled government of Bashar al-Assad, they say that the Shia Party of God has cut off the money they were accustomed to receiving: reservist paychecks and permanent family benefits packages. What other consequences there may be remain to be seen.
Imad, as we’ll call him, crouched over a heating stove in a small Bekaa Valley farmhouse surrounded by the barren fields where his recently harvested crop of marijuana grew. He declined to give his real name because of his illegal trade and fear of reprisal for speaking out, but he said he decided to stop fighting after losing faith in the Syrian war six months ago.
When we talked to Imad in April, he was committed to supporting Assad’s forces and fueled by a desire to exact revenge on jihadists who beheaded a relative in Lebanon’s army after the soldier was captured in the Lebanese town of Arsal. Now, although he still wants to exact revenge, he has grown weary of the war and frustrated with Syrian government forces.
“I refuse to go back because when we take over a village and hand it to the Syrian army, it gets retaken [by rebel forces],” he says while fiddling with the stove that heats the small room. His decision, made in June, has cost him dearly and since then the school funding for his kids has been cut, his family medical benefits have been taken away, and heating subsidies evaporated.
The last of his six deployments to Syria was in Aleppo, and while he is still willing to fight Israel or serve on the border with Syria, he says, his reservist salary has also stopped.
He says Hezbollah is under increasing pressure since the summer, when casualties increased alongside the needs of the Syrian regime. The organization, whose militia is in fact a powerful parallel army in Lebanon, doesn’t make casualty statistics public, but funerals in its support base in Beirut’s southern suburbs are increasingly common, as is discontent from the families of its fighters in Syria.
The three reservists that The Daily Beast spoke to painted a scene of bloody back and forth combat where casualties mount but little is achieved.
Imad’s loss of benefits, especially for his kids’ schooling, has hit his family hard, but he says at least he is able to rely on the stability of the hashish trade. He thanks God for a good harvest, and while he says sales to Syria were slightly down this fall, ISIS and the Nusra Front are still loyal customers, using smugglers in Arsal so they can get baked on Lebanese blonde.
Imad says he knows of at least 60 other reservists who have decided not to go back to Syria and also had their family benefits cut. “I also know of people who have gone back to fight [in Syria] because of the financial pressure. Only the guys with an alternative say. ‘Enough!’”
In a small village in the Lebanon mountains overlooking the Bekaa Valley, Jaffar hobbled to the door of a modest second floor apartment in his extended family’s triplex. He suffered a severe hip injury when a wall fell on him after a rebel’s rocket struck the Damascus-area house he was holed up in during his final tour in July. Three of the seven fighters he was with were killed and the other four wounded.
Jaffar, who also declines to use his real name because of fear of reprisal, notified his commanders of his desire to no longer serve in Syria, but was required to do a last tour while replacements were organized. “If I refused to continue before my replacement had arrived I would have been investigated and it would have created a hostile relationship,” he says ominously. He sits awkwardly on a chair as the leg connected to his injured hip juts out into the center of the cluttered kitchen.
A Sunni Muslim in his mid-thirties, Jaffar is not the typical cadre of a movement that champions Shia rights. In 2000 he joined Hezbollah’s Resistance Brigades—the movement’s non-Shia volunteer fighting force—to confront Israel’s occupation of southern Lebanon. Since those days he continued to serve, including 15 deployments to Syria, but he doesn’t want to fight a war that he sees no way out of.
“I joined to fight Israel, why should I die in Syria? It’s a lost battle, we have lost thousands,” he says. Jaffar also blames the Syrian army for losing territory taken by Hezbollah, but sees the Russian intervention to prop up Assad as a definitive sign of the inability to militarily win a war that has ballooned into an international proxy conflict. “If the Americans, Russians, and Syrian [government] want a solution, they will find one,” he adds. “It’s a big game in Syria and it’s a misery.”
As he hobbles around his musty and cramped apartment in search of his AK-47 converted into a grenade launcher, it is clear that Jaffar is not in any condition to fight, even if he wanted to. However, because he announced his intention to stop going to Syria, he has lost all his benefits for his family. Since returning from the July deployment, he only gets specific medical support for the injury that brought him home.
“It makes me feel like we are mercenaries,” he says dejectedly about Hezbollah’s treatment of him and others reservists exhausted by the war. “Now there is a problem to get people to go to Syria because they thought it would be a short war, but as it drags on people don’t want to continue,” he explains.
A Hezbollah Special Forces commander in charge of five units fighting across Syria claims there are no orders to cancel benefits to reservists who opt out of fighting in Syria. “Hezbollah is bigger than that,” he says, declining to give his name because he’s not authorized to speak to the media. He denies the organization is under pressure to provide more boots on the ground and refuses to discuss casualty numbers or comment on whether they are increasing.
In Beirut’s largely Shia southern suburbs, Hezbollah’s flags wave and defiant pictures of its leader, Hassan Nasrallah, hang on walls next to posters of martyrs who fell in Syria. The working class community here is the party’s base, but while residents embrace Hezbollah as their guardians and protectors, there is also a sense of frustration.
Abu Ahmed, who fears retribution, if named, brings his young son with him to a meeting with The Daily Beast in the bustling neighborhood of Dahiya. The child is shy and stoic and his father says that the boy cried every night during his multiple tours in Syria. Under pressure from his family to stop fighting and a growing resentment of the war, he stopped going to Syria last year.
“In my case, I love my wife and kids more than I love Syria and Palestine,” says the veteran of campaigns against the Israeli occupation of southern Lebanon and the 2006 war with Israel. He joined Hezbollah in the mid-1990s and, now in his forties, he has lost his job and all his family benefits since he refused to return to Syria.
“They used to give me work and now they don’t, I feel like I’ve lost everything,” says Abu Ahmed, trying to control the anger in his voice.
He is not only disillusioned with the war, which he calls “a contest of superpowers,” but has also resigned himself to a cynical sectarian outlook on the region. “Let the Sunnis liberate Palestine,” he says, rejecting the pan-Arab solidarity that inspired him to take up arms in the first place.
Instead, he says he helped his nephews flee Lebanon for Germany after they deserted their units in Syria. Soon, he says, he will also take his family to Germany.
One of Hezbollah’s central arguments for propping up Assad’s brutal regime is that its troops are protecting Lebanon from Sunni jihadists bringing the war home. When The Daily Beast put that position to Abu Ahmed, just a few kilometers from where two ISIS suicide bombers killed 43 people in November, his answer is blunt.
“Let them come over here, I’m leaving.”
حزب الله (2012 – 2015): عدد مقاتلي حزب الله في
سورية وخسائره
هافينغتون بوست
في خضم الحرب الداخلية التي تشهدها الأراضي السورية منذ نحو 5 أعوام، وارتفاع أعداد القتلى يومياً، يستمر تنظيم “حزب الله” اللبناني، الذي ساند النظام السوري، منذ مرحلة مبكرة من الأزمة، في تلقي خسائر كبيرة، ودفع ثمن باهظ لتدخله في الحرب.
وبحسب مصادر في الاستخبارات الأميركية، فإن عدد مقاتلي “حزب الله”، الموجودين في سوريا، يصل إلى نحو 6 آلاف مقاتل.
ورغم عدم كشف الحزب عن الأرقام الرسمية لخسائره في سوريا، يشير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أنه فقد أكثر من ألف مقاتل على الأراضي السورية، منذ تدخله في الحرب، في الوقت الذي بلغ عدد قتلى الحزب في معركته مع إسرائيل خلال الفترة بين عامي (1982 و 2000)، ألفاً و276 مقاتلاً.
وفيما يلي، ترصد وكالة “الأناضول”، الخارطة الزمنية لمشاركة حزب الله في الحرب الداخلية بسوريا.
الخريطة الزمنية
2012 – نفى “حزب الله”، الأنباء المتواردة في وسائل إعلام عالمية حول مشاركة مقاتليه في الحرب داخل سوريا، رغم بدء وصول جنائز مقاتلين إلى لبنان، وادعى أنه “أرسل مقاتلين لحماية المعابد الشيعية، والمناطق الاستراتيجية التي تقطنها الطائفة الشيعية في الأراضي السورية، وأنه يقدم مساعدات استشارية وتدريبية فقط”.
وفي تصريحات له، نفى الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، أيضاً وجود مقاتلين من الحزب في سوريا، معتبراً أن المقتولين منهم، “قُتلوا خلال أدائهم لوظيفة الجهاد”.
2013 – ادعى نصر الله، أن حزبه، يقاتل في سوريا ضد “الجماعات المتطرفة”، مشيراً إلى أنهم “لن يسمحوا لتلك الجماعات بالسيطرة على المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان”، وقال إن “النصر سيكون لنا، ولن نسمح بسقوط سوريا”.
وعلى خلفية مشاركة قوات “حزب الله”، في هجوم لقوات النظام السوري على بلدة “القصير” السورية، القريبة من الحدود اللبنانية، في مايو/ أيار 2013، ازدادت أعداد الجنائز التي تصل إلى لبنان، وفي مطلع يونيو/ حزيران من ذات العام، اضطرت قوات المعارضة السورية، للانسحاب من البلدة، بعد نحو شهر من الحصار والقصف الجوي والبري والاشتباكات العنيفة، التي فقد خلالها “حزب الله”، أكثر من 100 مقاتل، وأصيب نحو 300 آخرين.
2014 – مع استمرار مشاركة مقاتلي “حزب الله”، في الحرب إلى جانب قوات النظام السوري، ضد قوات المعارضة في “وادي البقاع”، عند الحدود اللبنانية، ومدن إدلب، واللاذقية، وحلب، شهدت أعداد القتلى في صفوف مقاتليه ازدياداً أكبر.
2015 – بدأ “حزب الله”، بعد مضي 4أعوام لأول حرب يخوضها خارج الحدود اللبنانية بعد حربه مع إسرائيل، يخسر قادة عسكريين بارزين ورموزاً مهمة في صفوفه.
أبرز القادة الذين لقوا مصرعهم في سوريا
وفيما يلي أهم قادة “حزب الله” الذين لقوا مصرعهم في سوريا:
فوزي أيوب: مواطن لبناني كندي، دخل قائمة المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي “إف بي إي” خلال محاولته العبور إلى إسرائيل بجواز سفر أميركي مزور، وقُتل في محافظة حلب السورية في أيار/ مايو 2014.
جهاد مغنية: وهو نجل القيادي العسكري الأبرز للحزب عماد مغنية، الذي اغتيل بدمشق، وقد قُتل في يناير/ كانون الثاني 2015، بغارة إسرائيلية استهدفته وعدداً من قادة “فيلق القدس”، التابع للحرس الثوري الإيراني، بالقرب من مرتفعات الجولان.
حسن حسين الحاج: من مواليد 1965، يعرف بأنه من القادة المؤسسين لـ”حزب الله”، وقتل في محافظة إدلب السورية في أكتوبر تشرين الأول 2015، وخلال مراسم دفنه في جنوب لبنان وصل نبأ مقتل خلفه في المهمة “مهدي حسن عبيد”.
غسان فقيه: قتل في منطقة “القلمون”، التابعة لريف العاصمة السورية دمشق، في حزيران/ يونيو 2015، كما قتل أخوه القائد الميداني جميل فقيه في اشتباكات بريف إدلب.
سمير القنطار: من كبار قيادات “حزب الله” في سوريا، وقد قتل ليلة السبت الماضي، مع عدد من رفقائه في الحزب، بقصف جوي إسرائيلي في منطقة “جرمانا” بريف دمشق.
وكان “القنطار” قد سجن في إسرائيل لمدة ثلاثين عاماً بعدما قاد عام 1979، عملية نفذتها مجموعة من “جبهة التحرير الفلسطينية”، في مدينة “نهاريا”، الساحلية شمالي إسرائيل، وتم الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين “حزب الله”، وإسرائيل برعاية ألمانية عام 2008.
إلى الهجرة أو التهميش إذن
حـازم صـاغيـّة
نشر:21/12/2015 06:32 AM
يصعُب الكلام، في مجتمعاتنا العربيّة، عن أيّ تناظُر بين السياسة والاجتماع. فالسياسة والسلطة المنبثقة منها تتحكّم بهما طغمة عسكريّة أو شلّة عائليّة مغلقتان عمّا يجري من تحوّلات في المجتمع. ذاك أنّ الأخير قد يشهد حراكاً طبقيّاً أو توسّعاً في التعليم، وهو لا بدّ يعيش تحوّلات جيليّة يصير معها أطفال الأمس شبّان اليوم. لكنّ ذلك كلّه لا يعكس نفسه على سياسة صمّت أذنيها عمّا يجري خارجها. وربّما لجأت الطغمة العسكريّة أو الشلّة العائليّة إلى تكنوقراطيّ أو مثقّف يُعيَّن وزيراً، إلاّ أن الوزير هذا لن يزن وزن ذبابة في حسابات السلطة الفعليّة ولدى صنع قراراتها المفصليّة.
والحال أنّ لبنان، وبسبب من ديمقراطيّته النسبيّة، سمح تقليديّاً بدرجة أعلى من التجانس بين الاجتماع والسياسة. فالحراك فيه كان أعلى والاستبداد كان أقلّ. هكذا، وفي انتخابات 1972 العامّة التي كانت آخر انتخابات تسبق الحرب، دخل إلى البرلمان بعض من مثّلوا مصالح ماليّة واقتصاديّة، كما دخل عدد قليل من المثقّفين ومن المنضوين في أحزاب غير طائفيّة.
صحيحٌ أنّ هذا كلّه بقي محكوماً بسقف الطائفيّة وكتلها النيابيّة والسياسيّة الكبرى. لكنّ الرهان على مستقبل تتراجع فيه الطائفيّة وتعلو نسبة التجانس بين الاجتماعيّ والسياسيّ لم يكن مطلق السذاجة، أو أنّ سذاجته كانت أقلّ من مثيلتها اليوم.
فاستحكام الطائفيّة السياسيّة راهناً يكاد يكون شاملاً، وهو ما يرمز إليه تعبير "المحدلة" (والأصحّ: المدحلة) لدى تشكيل اللوائح الانتخابيّة. وشمول هذا الاستحكام يتفاوت بالطبع بين طائفة وأخرى، حيث يبلغ الذروة شيعيّاً ودرزيّاً ويتّسع لقدر من التعدّد مسيحيّاً، ولقدر أقلّ سنّيّاً.
غير أنّ ذلك لا يلغي شعوراً بالضيق والحصار عند شبّان وشابّات من مختلف الطوائف لا يجدون مكاناً لهم على الخريطة السياسيّة، علماً بأنّهم أكثر قطاعات الشعب اللبنانيّ تعلّماً وتأهيلاً ومعرفة بالعالم وتأثّراً بقيمه الحديثة.
وما يزيد البؤس بؤساً أنّ هذه الوجهة الطاردة مرشّحةٌ لأن تغنم مزيداً من القوّة والتمكين، خصوصاً مع الميل المتعاظم إلى الاستغناء بالحلول الإقليميّة والدوليّة في منطقة المشرق عن ضعف المجتمعات وتراجع قدرتها على رسم مستقبلها وتثبيت استقرارها سلميّاً. وهذا ليس من قبيل التشكيك بالأدوار الخارجيّة، على جاري نظريّات المؤامرة، بل للقول إنّ هذه الأدوار محكومة بشروط داخليّة تستطيع أن تحدّ منها كما تستطيع، في ظروف أخرى، أن تفعّلها وتطلقها.
وقصارى القول إنّ هذه الكتل المطرودة من السياسة قد تجد نفسها، عاجلاً أو آجلاً، مواجَهة بخيارين لا ثالث لهما: فإمّا الانكفاء على البيوت والمهن واستكمال التهميش حيال الشأن العامّ بتهميش ذاتيّ، وإمّا الهجرة إلى الخارج. وفي الحالتين يُرجّح أن يعرف مجتمعنا، وعموم مجتمعات المشرق، المزيد من الفقر والنزف والخواء.
STORMY LB
كمواطن عادي جداً, ولكني عشت خارج هذا البلد معظم السنوات. ولكن كان لي شرف الإنخراط بحروب هذا البلد الداخليه. رأيي ان ازالة كابوس الطائفيه هو بقانون انتخابي, على اساس دوائر لا تتجاوز منتخيبيها اكتر من 10 آلاف منتخب للدائره الواحده. على ان تمنع اللوائح منعاً باتاً تحت طائلة المسؤوليه. وتحديد صرف نفقات الدعايه الإنتخابيه بالمعقول, كي يتاح لمواطن عادي الترشح, وابعاد حيتان المال وشراء الضمائر, واستغلال الفقراء. عندها يتسنَّى للمنتخِب ان يختار المرشَح الذي يعرفه عن قُرْب. وليكن الفائز من اي لون او طائفه. ما الضرر اذا كنت مسيحياً واخترت مسلماً يمثلني واعرفه وطنياً وحامي حقوق وواجبات المواطن.
خالد khaled-stormydemocracy
الشعب السوري -القرار الدولي
عبوة ناسفة تستهدف باص نقل لعسكريين نصيريين من الحرس الجمهوري في منطقة المزة داخل دمشق ومقتل عدد منهم.
Russia/Syria: Extensive Recent Use of Cluster Munitions
Indiscriminate Attacks Despite Syria’s Written Guarantees
(New York) – The military offensive that the Russian and Syrian government forces opened against armed groups opposed to the government on September 30, 2015, has included extensive use of cluster munitions – inherently indiscriminate and internationally banned weapons.
The use violates United Nations resolution 2139 of February 22, 2014, which demanded that all parties involved in Syria end “indiscriminate employment of weapons in populated areas,” Human Rights Watch said. It also contradicts a statement issued by the Syrian Ministry of Foreign Affairs and Expatriates on November 9, 2015, in which it insisted that the Syrian Arab Armed Forces do not and will not use indiscriminate weapons.
Syrian government forces have used cluster munitions in multiple locations across 10 governorates of the country since mid-2012.
Human Rights Watch and others haveidentified two types of cluster munitions that had not been documented as used in Syria prior to the start of Russia’s and Syria’s joint offensive on September 30, 2015. One is the air-dropped Russian-produced RBK-500 SPBE cluster bomb, containing SPBE sensor-fuzed submunitions. This submunition descends by parachute and is designed to destroy vehicles by firing an explosively formed slug of molten metal downward after the vehicle is detected by a targeting system. The other is the ground-launched 240mm 3O8 projectile containing O-10 submunitions, which is used by the self-propelled 2S4 Tyulpan or towed M-240 mortar systems.
“Syria’s promises on indiscriminate weapons ring hollow when cluster munitions keep hitting civilians in many parts of the country,” said Ole Solvang, deputy emergencies director. “The UN Security Council should get serious about its commitment to protect Syria’s civilians by publicly demanding that all sides stop the use of cluster munitions.”
Human Rights Watch documented that cluster munitions were used on at least 20 occasions since Syria and Russia began their joint offensive on September 30. Human Rights Watch collected detailed information about attacks in nine locations that have killed at least 35 civilians, including five women and 17 children, and injured dozens. Two attacks hit camps for the displaced. For the other attacks, Human Rights Watch obtained visual confirmation of the cluster munition used and a second source confirmed the attack. The cluster munitions used in Syria recently that Human Rights Watch was able to confirm were manufactured in the former Soviet Union or Russia.
Ole Solvang
تركيا تلوح بورقتي أوكرانيا والقرم للرد على روسيا
21 ديسمبر، 2015
بعد أن حاولت التزام الصمت لنحو شهر، بدأت تركيا بالرد على روسيا وعقوباتها الاقتصادية عن طريق مسؤوليها السياسيين الدبلوماسيين، وشاركت في حرب التصريحات التي يديرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن طريق التلويح بقضيتي أوكرانيا وشبه جزيرة القرم.
وفي خطابه، السبت، وبعد نحو شهر من إسقاط تركيا لمقاتلة روسية على الحدود التركية السورية، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، أنه سيتوجه إلى أوكرانيا “التي يحتل الروس جزءً من أراضيها”، في زيارة رسمية، وشدد على أن “أنقرة ستقوم بتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لأوكرانيا للحفاظ على وحدة الأراضي الأوكرانية”.
وأكد داود أوغلو، في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع السنوي لمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية، بأنه سيقوم خلال وقت قريب بزيارة رسمية إلى أوكرانيا، قائلاً: “إننا نتابع عن كثب ما يحصل في أوكرانيا. فمن جهة سنستمر بالدعم السياسي الذي قدمناه لأوكرانيا في سعيها للحفاظ على وحدة أراضيها، ومن جهة أخرى سنقوم بتعزيز علاقتنا التجارية والاقتصادية في جميع المناحي، حيث أفكر أن أقوم بزيارة إلى أوكرانيا خلال الفترة المقبلة. كما سنوجه دعوة للرئيس الأوكراني لزيارة تركيا”.
وقال داود اوغلو إن بلاده لا تعترف بالاحتلال الروسي لشبه جزيرة القرم، واتهم روسيا باضطهاد التتار الذين يسكنون شبه جزيرة القرم عبر التاريخ، وأكد على أن “أوكرانيا تشكل أهم النقاط في مساعينا لضمان السلام والرفاه لإخوتنا من تتار القرم. نحن لم نعترف باحتلال روسيا لشبه جزيرة القرم، ولن نقوم بذلك. لن نقبل الاضطهاد والنفي التاريخي الذي تعرّض له تتار القرم”، في إشارة إلى قيام السلطات السوفييتية عام 1944 في عهد ستالين بترحيل جماعي لتتار القرم (الأتراك) من شبه جزيرة القرم نحو سيبيريا ووسط آسيا، وتوطين مواطنين روس مكانهم.
ووجّه داود أوغلو انتقادات شديدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ما يخص الاتهامات التي وجهها إلى الإدارة التركية بالسعي لأسلمة المجتمع التركي، وأيضاً التجارة مع تنظيم الدولة (داعش) في النفط، وذلك بعد اندلاع الأزمة بين الجانبين، قائلاً: “إن ما يقوم به بوتين بأسلوب هجومه على تركيا، هو أمر لا يناسب رجل دولة؛ يوجه نحو تركيا اتهامات لم يكن ليوجهها قبل شهر من الآن. ألم يعرف السيد بوتين قبل ذلك بأننا دولة مسلمة؟ وعندما التقى بوتين الرئيس أردوغان في قمة دول العشرين في أنطاليا، ألم يكن يعرف سياساتنا الخارجية؟ وإن كان الأتراك يتعاونون مع داعش، لماذا لم يفتح هذا الموضوع ويتحدث عنه؟”
مضيفاً: “إن تركيا لم تتعاون مع أي تنظيم إرهابي قط، ولن تتعاون، ولكننا نعرف من يقوم الآن بالتعاون مع العمال الكردستاني وداعش لإزعاج تركيا”، في إشارة إلى التقارير الأخيرة التي تتحدث عن دعم روسي تم تقديمه للعمال الكردستاني؛ عبر جناحه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي.
وواصل داود أوغلو انتقاداته شديدة اللهجة لبوتين، قائلاً: “لربما يحن بوتين إلى أيامه السابقة في جهاز الاستخبارات السوفييتي، ولكن لم يعد لهذه الاستخبارات وجود. إن حقبة البروباغندا السوفييتية باتت جزءً من التاريخ”، مضيفاً: “في كل تصريح يدلي به بوتين، العالم يستجيب له بشكل ساخر. لا يمكننا أخذ تصريحاته على محمل الجد”.
وفي ما يخص العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش التركي حالياً ضد حزب العمال الكردستاني في البلدات والمدن ذات الغالبية الكردية في جنوب وشرق الأناضول، أكد داود أوغلو بأن “الحكومة التركية تبذل جهدها لتقصير فترة العمليات أكثر ما يمكن”، مشدداً على أن هذه العمليات لن تتوقف لحين “تطهير المنطقة من الإرهاب”.
وفي هذا السياق، قال داود أوغلو: “نحن نبذل جهودنا كي لا يتأثر المدنيون، ولكن العمليات في كل من مدينة سيلوبي وجيزرة ستستمر لحين الحصول على النتائج المبتغاة، ولن يكون هناك أي انسحاب (للجيش التركي) قبل تنظيف المنطقة من الحواجز في الطرقات”، مشيراً إلى أن “قوات الأمن ستبقى هناك، وستتم السيطرة على كل شارع، إنْ تطلّب الأمر، وسيكون واضحاً بالنسبة للمنظمات الإرهابية بأن تركيا لن تستسلم للإرهاب”.
(موقع عرب 48)
فضيحة النفايات: شركة للتصدير عنوانها منزل في قرية هولندية وفرعها الألماني يبيع المطابخ
فضيحة النفايات: شركة للتصدير عنوانها منزل في قرية هولندية وفرعها الألماني يبيع المطابخ
النفايات المكدسة في محيط مرفأ بيروت في انتظار بدء تنفيذ قرار التصدير الى دول مجهولة الى اليوم. (ابرهيم الطويل)
31 كانون الأول 2015
إذا كان العام 2015 ينقضي في ظل استمرار الشغور الرئاسي، وتعطيل المؤسسات، كما انقضى العام 2014، في ظل مراوحة يتعمدها بعض القوى السياسية لتحويل لبنان ورقة تفاوض اقليمية وادخاله بطريقة أو بأخرى متاهات حروب المنطقة والتفاوض حولها، فإن الملف الابرزالذي اطل به لبنان على العالم في 2015 كان ملف النفايات الذي من المتوقع ان يجد حله الموقت طريقه الى التنفيذ نهاية كانون الثاني 2016. لكن حل النفايات الذي هُرّب تهريباً في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء من دون اطلاع الوزراء على تفاصيله يشوبه الكثير من النواقص وربما الفضائح.
فقد وافقت الحكومة على تكليف شركتين، واحدة بريطانية وأخرى هولندية، تصدير النفايات من لبنان لفترة 18 شهراً، بعقود تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات. حصرت المفاوضات في دائرة ضيقة جداً وبسرية تامة، بحجة حساسية الموضوع. كما تم التكتُّم على هوية الشركتين الى حين انعقاد جلسة مجلس الوزراء في 21 كانون الأول التي خُصّصت لبت القضية.
ويتبيّن من مراجعة لمسوّدة العقد المقترح مع الشركتين، بالتراضي وبلا مناقصة أو دفتر شروط، أنه يحتوي على ثغرات قانونية عدة، ولا سيما منها ما يتعلق بالقانون الدولي الذي يحكم نقل النفايات. فالعقد يضع المسؤولية كاملة على الشركة الناقلة ابتداء من لحظة تحميل النفايات في السفن. لكن هذا البند لا يلغي مسؤولية الدولة التي هي مصدر النفايات، وذلك في كل مراحل العملية، وحتى بعد وصولها إلى وجهتها النهائية، واياً يكن أسلوب التخلص منها أو معالجتها. وتجارب لبنان في التحكيم في القضايا ذات البعد الدولي غير مشجّعة، من مئات الملايين التي حصّلتها شركتا الخليوي من التحكيم قبل أكثر من عشر سنين، إلى القضية العالقة حالياً مع شركة الطيران الخاص التي تطالب بمليار دولار تعويضاً نتيجة إلغاء وزير ترخيصها بقرار فردي.
وبغض النظر عن خيار تصدير النفايات والكلفة المرتفعة التي قد تتجاوز 250 دولاراً للطن الواحد، وحقول الألغام 1
التي تحويها مسوّدة العقد، من هما الشركتان اللتان وقع عليهما الاختيار؟
"شينوك" البريطانية
الشركة المسجّلة في بريطانيا اسمها "شينوك أوربان مايننغ" (Chinook Urban Mining) وهي تنتمي إلى مجموعة "شينوك" التي يرأسها رفعت الشلبي. المجموعة متخصصة بتحويل النفايات إلى طاقة بواسطة تقنيات حديثة خاصة بها، ولها مشاريع وعقود كبيرة في بريطانيا ودول أخرى، كما يظهر من السجلات التجارية في المملكة المتحدة.
ويظهر في السجلات الرسمية اسم طارق الحيدري كأحد أعضاء مجلس الإدارة في فترة سابقة، بينما لا ذكر له في الموقع الإلكتروني للشركة. ومعروف أن الحيدري يرتبط برجل الأعمال اليمني حميد الأحمر الذي أُثيرت قضايا كثيرة حول طبيعة استثماراته في أوروبا.
"هووا" الهولندية
وإذا كان للشركة البريطانية مديرون معروفون وسجلات رسمية ومشاريع وميزانيات منشورة وموقع الكتروني جدّي وحديث، بغض النظر عن ارتباطات أخرى غير واضحة، فإن الشركة الهولندية (HOWA B.V.) مجهولة يكتنفها الغموض.
الموقع الإلكتروني www.howa-international.com لا يحتوي على أية معلومات ذات قيمة، ومن الواضح أنه أعد على عجل بهدف التمويه. وليس في صفحاته القليلة سوى نصوص عامة عن أفكار حول النفايات، من دون ذكر أي مشروع نفذته الشركة، مع أنه جاء في صفحة بعنوان "الهيكل التنظيمي" أن الشركة تأسست عام 1975. فماذا نفذت من مشاريع طوال 40 سنة؟
الموقع الإلكتروني بالهولندية والإنكليزية والألمانية. وإذا ظن متصفح الصفحات الإنكليزية أنه قد يجد معلومات اضافية باللغتين الهولندية والألمانية، فلن يصل إلى مبتغاه في أي منهما، لأنها في مرحلة الإعداد. فهل يمكن شركة عمرها 40 سنة أن تكون صفحات موقعها الإلكتروني في "مرحلة الإعداد"، ولا ذكر فيها لأي مشروع نفذته؟
الشركة مسجلة في غرفة التجارة بتاريخ 19 نيسان 2000 تحت اسم .Howa B.V، وليس عام 1975، وهي متفرعة من شركة قابضة (هولدنغ) تحمل الاسم نفسه. العنوان المسجّل يقع في بلدة صغيرة في جنوب شرق هولندا عدد سكانها ثمانية آلاف، اسمها "سوستيرين" Susteren.
أما عنوان الشركة Oude Rijksweg Zuid 36 فهو لمنزل ريفي، هو نفسه عنوان سكن صاحب الشركة بول هوس (Paul Hos). وفي حين ليس للشركة، وفق سجلّها الرسمي، أية فروع أخرى، يشير موقعها على الإنترنت إلى فرع لها في ألمانيا تحت اسم Howa GmbH عنوانه: Millener Weg 73-75, 52538 Selfkant. ولدى البحث عن هذا العنوان، تبين أنه يخص شركة للمطابخ اسمها EKS Einbauküchen. وعدد العاملين فيها شخص واحد هو مديرها بول هوس. وكان هوس، بالاشتراك مع ناصر الحكيم، مثلا شركة "هووا" لتقديم عرض تصدير النفايات إلى الحكومة اللبنانية.
وإذا كانت المعلومات عن بول هوس نادرة، فشريكه ناصر الحكيم (اسمه الكامل عبد الناصر الحكيم) معروف في التجارة والسياسة. الحكيم من أصل لبناني هاجر إلى كوراساو (إحدى جزر الأرخبيل الهولندي سابقاً) عام 1985، حيث عمل في التجارة وأسس حزباً سياسياً. وفي الحكومة الأولى بعدما حصلت كوراساو على حكم ذاتي من هولندا عام 2010، عيّن الحكيم وزيراً للاقتصاد. لكن ولايته انتهت عقب تحقيقات في قضايا مالية طالت عدداً من الوزراء في الجزيرة الكاريبية، التي تؤوي 150 ألف نسمة وتبلغ مساحتها 444 كيلومتراً مربعاً.
وفي اتصال لـ"النهار" بالسيد ناصر حكيم اوضح ان الحكومة التي كان وزيرا فيها ذهبت كاملة بعدما خسر الفريق الذي يؤيدها الاكثرية المطلوبة برلمانياً. واوضح انه ليس شريكا في اي مشروع في لبنان.
بين التبييض والتهريب
نقل النفايات قضية معقدة، وخصوصاً حين تتداخل فيها شركات قابضة ومتعددة الجنسية ومتشعبة الأسماء والارتباطات والملكيات. فإذا كانت العقود شرعية وشفافة، لماذا التستُّر والسرّية، وما هي الخلفيات الحقيقية وراء تمرير الموافقة تهريباً؟ وهل تستطيع شركة صغيرة شبه سرّية أن تتحمل مسؤولية عقد نقل نفايات بمئات الملايين؟
في تقرير عن جرائم النفايات صدر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مختصر عن خطورة الموضوع: "كثير من الجرائم الخطيرة يمكن ارتكابها في أية حلقة من حلقات إدارة النفايات، بما فيها تعريض الناس للمواد السامة خلال مراحل جمع النفايات ونقلها والتخلص منها. وهذه الجرائم لا تنحصر في مخالفة القواعد البيئية، بل ان أخطرها يرتبط بالتهرب من الضرائب وتبييض الأموال، كما أن عمليات نقل نفايات عادية وصالحة لإعادة التدوير تستخدم في حالات كثيرة كغطاء لتهريب نفايات خطرة".
31 كانون الأول 2015
إذا كان العام 2015 ينقضي في ظل استمرار الشغور الرئاسي، وتعطيل المؤسسات، كما انقضى العام 2014، في ظل مراوحة يتعمدها بعض القوى السياسية لتحويل لبنان ورقة تفاوض اقليمية وادخاله بطريقة أو بأخرى متاهات حروب المنطقة والتفاوض حولها، فإن الملف الابرزالذي اطل به لبنان على العالم في 2015 كان ملف النفايات الذي من المتوقع ان يجد حله الموقت طريقه الى التنفيذ نهاية كانون الثاني 2016. لكن حل النفايات الذي هُرّب تهريباً في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء من دون اطلاع الوزراء على تفاصيله يشوبه الكثير من النواقص وربما الفضائح.
فقد وافقت الحكومة على تكليف شركتين، واحدة بريطانية وأخرى هولندية، تصدير النفايات من لبنان لفترة 18 شهراً، بعقود تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات. حصرت المفاوضات في دائرة ضيقة جداً وبسرية تامة، بحجة حساسية الموضوع. كما تم التكتُّم على هوية الشركتين الى حين انعقاد جلسة مجلس الوزراء في 21 كانون الأول التي خُصّصت لبت القضية.
ويتبيّن من مراجعة لمسوّدة العقد المقترح مع الشركتين، بالتراضي وبلا مناقصة أو دفتر شروط، أنه يحتوي على ثغرات قانونية عدة، ولا سيما منها ما يتعلق بالقانون الدولي الذي يحكم نقل النفايات. فالعقد يضع المسؤولية كاملة على الشركة الناقلة ابتداء من لحظة تحميل النفايات في السفن. لكن هذا البند لا يلغي مسؤولية الدولة التي هي مصدر النفايات، وذلك في كل مراحل العملية، وحتى بعد وصولها إلى وجهتها النهائية، واياً يكن أسلوب التخلص منها أو معالجتها. وتجارب لبنان في التحكيم في القضايا ذات البعد الدولي غير مشجّعة، من مئات الملايين التي حصّلتها شركتا الخليوي من التحكيم قبل أكثر من عشر سنين، إلى القضية العالقة حالياً مع شركة الطيران الخاص التي تطالب بمليار دولار تعويضاً نتيجة إلغاء وزير ترخيصها بقرار فردي.
وبغض النظر عن خيار تصدير النفايات والكلفة المرتفعة التي قد تتجاوز 250 دولاراً للطن الواحد، وحقول الألغام 1
ويتبيّن من مراجعة لمسوّدة العقد المقترح مع الشركتين، بالتراضي وبلا مناقصة أو دفتر شروط، أنه يحتوي على ثغرات قانونية عدة، ولا سيما منها ما يتعلق بالقانون الدولي الذي يحكم نقل النفايات. فالعقد يضع المسؤولية كاملة على الشركة الناقلة ابتداء من لحظة تحميل النفايات في السفن. لكن هذا البند لا يلغي مسؤولية الدولة التي هي مصدر النفايات، وذلك في كل مراحل العملية، وحتى بعد وصولها إلى وجهتها النهائية، واياً يكن أسلوب التخلص منها أو معالجتها. وتجارب لبنان في التحكيم في القضايا ذات البعد الدولي غير مشجّعة، من مئات الملايين التي حصّلتها شركتا الخليوي من التحكيم قبل أكثر من عشر سنين، إلى القضية العالقة حالياً مع شركة الطيران الخاص التي تطالب بمليار دولار تعويضاً نتيجة إلغاء وزير ترخيصها بقرار فردي.
وبغض النظر عن خيار تصدير النفايات والكلفة المرتفعة التي قد تتجاوز 250 دولاراً للطن الواحد، وحقول الألغام 1
التي تحويها مسوّدة العقد، من هما الشركتان اللتان وقع عليهما الاختيار؟
"شينوك" البريطانية
الشركة المسجّلة في بريطانيا اسمها "شينوك أوربان مايننغ" (Chinook Urban Mining) وهي تنتمي إلى مجموعة "شينوك" التي يرأسها رفعت الشلبي. المجموعة متخصصة بتحويل النفايات إلى طاقة بواسطة تقنيات حديثة خاصة بها، ولها مشاريع وعقود كبيرة في بريطانيا ودول أخرى، كما يظهر من السجلات التجارية في المملكة المتحدة.
ويظهر في السجلات الرسمية اسم طارق الحيدري كأحد أعضاء مجلس الإدارة في فترة سابقة، بينما لا ذكر له في الموقع الإلكتروني للشركة. ومعروف أن الحيدري يرتبط برجل الأعمال اليمني حميد الأحمر الذي أُثيرت قضايا كثيرة حول طبيعة استثماراته في أوروبا.
الشركة المسجّلة في بريطانيا اسمها "شينوك أوربان مايننغ" (Chinook Urban Mining) وهي تنتمي إلى مجموعة "شينوك" التي يرأسها رفعت الشلبي. المجموعة متخصصة بتحويل النفايات إلى طاقة بواسطة تقنيات حديثة خاصة بها، ولها مشاريع وعقود كبيرة في بريطانيا ودول أخرى، كما يظهر من السجلات التجارية في المملكة المتحدة.
ويظهر في السجلات الرسمية اسم طارق الحيدري كأحد أعضاء مجلس الإدارة في فترة سابقة، بينما لا ذكر له في الموقع الإلكتروني للشركة. ومعروف أن الحيدري يرتبط برجل الأعمال اليمني حميد الأحمر الذي أُثيرت قضايا كثيرة حول طبيعة استثماراته في أوروبا.
"هووا" الهولندية
وإذا كان للشركة البريطانية مديرون معروفون وسجلات رسمية ومشاريع وميزانيات منشورة وموقع الكتروني جدّي وحديث، بغض النظر عن ارتباطات أخرى غير واضحة، فإن الشركة الهولندية (HOWA B.V.) مجهولة يكتنفها الغموض.
الموقع الإلكتروني www.howa-international.com لا يحتوي على أية معلومات ذات قيمة، ومن الواضح أنه أعد على عجل بهدف التمويه. وليس في صفحاته القليلة سوى نصوص عامة عن أفكار حول النفايات، من دون ذكر أي مشروع نفذته الشركة، مع أنه جاء في صفحة بعنوان "الهيكل التنظيمي" أن الشركة تأسست عام 1975. فماذا نفذت من مشاريع طوال 40 سنة؟
الموقع الإلكتروني بالهولندية والإنكليزية والألمانية. وإذا ظن متصفح الصفحات الإنكليزية أنه قد يجد معلومات اضافية باللغتين الهولندية والألمانية، فلن يصل إلى مبتغاه في أي منهما، لأنها في مرحلة الإعداد. فهل يمكن شركة عمرها 40 سنة أن تكون صفحات موقعها الإلكتروني في "مرحلة الإعداد"، ولا ذكر فيها لأي مشروع نفذته؟
الشركة مسجلة في غرفة التجارة بتاريخ 19 نيسان 2000 تحت اسم .Howa B.V، وليس عام 1975، وهي متفرعة من شركة قابضة (هولدنغ) تحمل الاسم نفسه. العنوان المسجّل يقع في بلدة صغيرة في جنوب شرق هولندا عدد سكانها ثمانية آلاف، اسمها "سوستيرين" Susteren.
أما عنوان الشركة Oude Rijksweg Zuid 36 فهو لمنزل ريفي، هو نفسه عنوان سكن صاحب الشركة بول هوس (Paul Hos). وفي حين ليس للشركة، وفق سجلّها الرسمي، أية فروع أخرى، يشير موقعها على الإنترنت إلى فرع لها في ألمانيا تحت اسم Howa GmbH عنوانه: Millener Weg 73-75, 52538 Selfkant. ولدى البحث عن هذا العنوان، تبين أنه يخص شركة للمطابخ اسمها EKS Einbauküchen. وعدد العاملين فيها شخص واحد هو مديرها بول هوس. وكان هوس، بالاشتراك مع ناصر الحكيم، مثلا شركة "هووا" لتقديم عرض تصدير النفايات إلى الحكومة اللبنانية.
وإذا كانت المعلومات عن بول هوس نادرة، فشريكه ناصر الحكيم (اسمه الكامل عبد الناصر الحكيم) معروف في التجارة والسياسة. الحكيم من أصل لبناني هاجر إلى كوراساو (إحدى جزر الأرخبيل الهولندي سابقاً) عام 1985، حيث عمل في التجارة وأسس حزباً سياسياً. وفي الحكومة الأولى بعدما حصلت كوراساو على حكم ذاتي من هولندا عام 2010، عيّن الحكيم وزيراً للاقتصاد. لكن ولايته انتهت عقب تحقيقات في قضايا مالية طالت عدداً من الوزراء في الجزيرة الكاريبية، التي تؤوي 150 ألف نسمة وتبلغ مساحتها 444 كيلومتراً مربعاً.
وإذا كان للشركة البريطانية مديرون معروفون وسجلات رسمية ومشاريع وميزانيات منشورة وموقع الكتروني جدّي وحديث، بغض النظر عن ارتباطات أخرى غير واضحة، فإن الشركة الهولندية (HOWA B.V.) مجهولة يكتنفها الغموض.
الموقع الإلكتروني www.howa-international.com لا يحتوي على أية معلومات ذات قيمة، ومن الواضح أنه أعد على عجل بهدف التمويه. وليس في صفحاته القليلة سوى نصوص عامة عن أفكار حول النفايات، من دون ذكر أي مشروع نفذته الشركة، مع أنه جاء في صفحة بعنوان "الهيكل التنظيمي" أن الشركة تأسست عام 1975. فماذا نفذت من مشاريع طوال 40 سنة؟
الموقع الإلكتروني بالهولندية والإنكليزية والألمانية. وإذا ظن متصفح الصفحات الإنكليزية أنه قد يجد معلومات اضافية باللغتين الهولندية والألمانية، فلن يصل إلى مبتغاه في أي منهما، لأنها في مرحلة الإعداد. فهل يمكن شركة عمرها 40 سنة أن تكون صفحات موقعها الإلكتروني في "مرحلة الإعداد"، ولا ذكر فيها لأي مشروع نفذته؟
الشركة مسجلة في غرفة التجارة بتاريخ 19 نيسان 2000 تحت اسم .Howa B.V، وليس عام 1975، وهي متفرعة من شركة قابضة (هولدنغ) تحمل الاسم نفسه. العنوان المسجّل يقع في بلدة صغيرة في جنوب شرق هولندا عدد سكانها ثمانية آلاف، اسمها "سوستيرين" Susteren.
أما عنوان الشركة Oude Rijksweg Zuid 36 فهو لمنزل ريفي، هو نفسه عنوان سكن صاحب الشركة بول هوس (Paul Hos). وفي حين ليس للشركة، وفق سجلّها الرسمي، أية فروع أخرى، يشير موقعها على الإنترنت إلى فرع لها في ألمانيا تحت اسم Howa GmbH عنوانه: Millener Weg 73-75, 52538 Selfkant. ولدى البحث عن هذا العنوان، تبين أنه يخص شركة للمطابخ اسمها EKS Einbauküchen. وعدد العاملين فيها شخص واحد هو مديرها بول هوس. وكان هوس، بالاشتراك مع ناصر الحكيم، مثلا شركة "هووا" لتقديم عرض تصدير النفايات إلى الحكومة اللبنانية.
وإذا كانت المعلومات عن بول هوس نادرة، فشريكه ناصر الحكيم (اسمه الكامل عبد الناصر الحكيم) معروف في التجارة والسياسة. الحكيم من أصل لبناني هاجر إلى كوراساو (إحدى جزر الأرخبيل الهولندي سابقاً) عام 1985، حيث عمل في التجارة وأسس حزباً سياسياً. وفي الحكومة الأولى بعدما حصلت كوراساو على حكم ذاتي من هولندا عام 2010، عيّن الحكيم وزيراً للاقتصاد. لكن ولايته انتهت عقب تحقيقات في قضايا مالية طالت عدداً من الوزراء في الجزيرة الكاريبية، التي تؤوي 150 ألف نسمة وتبلغ مساحتها 444 كيلومتراً مربعاً.
وفي اتصال لـ"النهار" بالسيد ناصر حكيم اوضح ان الحكومة التي كان وزيرا فيها ذهبت كاملة بعدما خسر الفريق الذي يؤيدها الاكثرية المطلوبة برلمانياً. واوضح انه ليس شريكا في اي مشروع في لبنان.
بين التبييض والتهريب
نقل النفايات قضية معقدة، وخصوصاً حين تتداخل فيها شركات قابضة ومتعددة الجنسية ومتشعبة الأسماء والارتباطات والملكيات. فإذا كانت العقود شرعية وشفافة، لماذا التستُّر والسرّية، وما هي الخلفيات الحقيقية وراء تمرير الموافقة تهريباً؟ وهل تستطيع شركة صغيرة شبه سرّية أن تتحمل مسؤولية عقد نقل نفايات بمئات الملايين؟
في تقرير عن جرائم النفايات صدر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مختصر عن خطورة الموضوع: "كثير من الجرائم الخطيرة يمكن ارتكابها في أية حلقة من حلقات إدارة النفايات، بما فيها تعريض الناس للمواد السامة خلال مراحل جمع النفايات ونقلها والتخلص منها. وهذه الجرائم لا تنحصر في مخالفة القواعد البيئية، بل ان أخطرها يرتبط بالتهرب من الضرائب وتبييض الأموال، كما أن عمليات نقل نفايات عادية وصالحة لإعادة التدوير تستخدم في حالات كثيرة كغطاء لتهريب نفايات خطرة".
نقل النفايات قضية معقدة، وخصوصاً حين تتداخل فيها شركات قابضة ومتعددة الجنسية ومتشعبة الأسماء والارتباطات والملكيات. فإذا كانت العقود شرعية وشفافة، لماذا التستُّر والسرّية، وما هي الخلفيات الحقيقية وراء تمرير الموافقة تهريباً؟ وهل تستطيع شركة صغيرة شبه سرّية أن تتحمل مسؤولية عقد نقل نفايات بمئات الملايين؟
في تقرير عن جرائم النفايات صدر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مختصر عن خطورة الموضوع: "كثير من الجرائم الخطيرة يمكن ارتكابها في أية حلقة من حلقات إدارة النفايات، بما فيها تعريض الناس للمواد السامة خلال مراحل جمع النفايات ونقلها والتخلص منها. وهذه الجرائم لا تنحصر في مخالفة القواعد البيئية، بل ان أخطرها يرتبط بالتهرب من الضرائب وتبييض الأموال، كما أن عمليات نقل نفايات عادية وصالحة لإعادة التدوير تستخدم في حالات كثيرة كغطاء لتهريب نفايات خطرة".
فيروز غنّت “وحدن بيبقوا” لهؤلاء الثلاثة !
لمن لا يعرف قصة أغنية “وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان” التي غنّتها فيروز، فقد جاءت على لسان الشاعر اللبناني طلال حيدر، والتي أعاد ملحّنها زياد الرحباني، سردَ تفاصيلها في وقت سابق، قائلاً:
اعتاد الشاعر طلال حيدر شُرب فنجان قهوته الصباحي و المسائي على شرفة منزله المطلّة على غابة تقع على مقربة من منزله .
مرّت فترة من الزمن عندما كان طلال حيدر يشرب قهوته الصباحيّة، و هو يلاحظ دخول ثلاثة شبان إلى الغابة في الصباح، وخروجهم منها مساءً، و كلّما دخلوا و خرجوا سلّموا على طلال .
وكان هو يتساءل: ماذا يفعل هؤلاء الشبان داخل الغابة من الصباح إلى المساء؟إلى أن أتى اليوم الذي ألقى الشبان التحية على طلال حيدر في الصباح ودخلوا الغابة، وفي المساء خرج طلال حيدر ليشرب قهوته لكنه لم يرَ الشبان يخرجون، فانتظرهم لكنهم لم يخرجوا، فقلق عليهم، إلى أن وصله خبر يقول: إنّ ثلاثة شبّان عرب قاموا بعملية فدائيّة وسط الكيان الصهيوني، و عندما شاهد صور الشبّان الثلاثة فوجئ أنّ الشبان الذين استشهدوا هم أنفسهم الشبان الذين اعتاد أن يتلقى التحية منهم في الصباح و المساء.
وعُرفت تلك العملية بعملية الخالصة، التي نُفذت في مستوطنة كريات شمونة، شمال فلسطين المحتلة، في صباح 11 نيسان 1974، وكان أبطالها من مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، وهم الفلسطيني منير المغربي (أبو خالد)، والحلبي السوري أحمد الشيخ محمود، والعراقي ياسين موسى فزاع الحوزاني (أبو هادي)، والذي استشهدوا في تاريخ العملية.
كلمات الاغنية:
وحدن بيبقو متل زهر البيلسان
وحدهن بيقطفو وراق الزمان
بيسكروا الغابي
بيضلهن متل الشتي يدقوا على بوابي
على بوابي
يا زمان
يا عشب داشر فوق هالحيطان
ضويت ورد الليل عكتابي
برج الحمام مسور وعالي
هج الحمام بقيت لحالي لحالي
يا ناطرين التلج ما عاد بدكن ترجعوا
صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعوا
وحدن بيبقوا متل هالغيم العتيق
وحدهن وجوهن وعتم الطريق
عم يقطعوا الغابي
وبإيدهن متل الشتي يدقوا البكي وهني على بوابي
بالتواريخ والأسماء.. توقعات وفاة واغتيال شخصيات
25 كانون الأول 2015 الساعة 14:54
قال عالم الفلك أحمد شاهين إنّ "اللبنانيين من كوكب فينوس وأصلهم فضائي"، ولفت إلى أنه تخرج من جامعة في لندن وهو كائن نصف فضائي وعضو الإتحاد الأميركي للفلكيين المحترفين.
وتوقّع في برنامج "للنشر" تواريخ لوفاة بعض الشخصيات، حيث قال إنّ العام 2016 لن ينتهي إلا مع وفاة كل من: الموسيقار الياس الرحباني، السيدة فيروز، الفنان يوري مرقدي، النائب سامي الجميّل والذي توقّع له أن يتوفّى في ظروف طبيعية.
وأضاف أسماء لأشخاص توقّع وفاتهم وهم: "الرئيس السابق إميل لحود، الفنانات شادية، سهيل البابلي، نجلاء فتحي وبوسي، والفنانين خالد الصاوي وعزت أبو عوف ومحمود حمادة"، وأضاف: "أمّا الإعلامي وائل الإباشي فسيموت بعد إصابته بالسرطان".
كما توقّع أن يموت الفنان عاصي الحلاني عن عمر 52 عاماً، وأن يموت الفنان صابر الرباعي عام 2028، الممثل أحمد السقا عن عمر 66 عاماً، الممثلة إلهام شاهين عن عمر 62 عاماً، الفنانة هيفا وهبي عن عمر 79 عاماً، أما الراقصة فيفي عبدو فتوقع وفاتها بعد 4 سنوات بعد أن تصاب بمرض في الكبد.
عن عمليات الإغتيال، توقّع شاهين إغتيال رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ووزير الداخلية نهاد المشنوق ورئيس بلدية جبيل زياد حواط ورئيس الحكومة تمام سلام.
كذلك لفت إلى أنّ الرئيس نبيه بري سيتعرّض لمحاولة إغتيال وسيعتزل العمل السياسي بعدها، كذلك سيتعرّض لمحاولة إغتيال سمير جعجع، جان عبيد والإعلامي طوني خليفة.
وتوقّع أن يصاب النائب العماد ميشال عون بعارض صحي خطير.
ليبانون 24
No comments:
Post a Comment