Where is Justice, in recent crimes, where cruelty and Awesome crimes has Exceeded the crimes of the Nazis Holocaust. Holocaust crimes, were Executions, Gas Chambers, and Mass Craves. Isn't the same but more is taking place in Syria now. Gas War Heads, TNT Barrels, Cluster Bombs, and Mass Executions live on the Media. Doesn't that, sum up to the Crimes of Nazis Holocaust. Where are those Governments, that are still rooting out those Nazis Criminals to bring them to Justice. Isn't Bashar Assad a Criminals on the same levels as of the Nazis. Why Hitler and His Commands are Nazi Criminals, and Bashar Assad and His Commands are not, or the Super powers who are catching the Nazis, are not sure of these Crimes of Bashar, and should be brought to Justice. How the People of the Arab World, would believe, that the Americans, the English, the Germans and all the European Government are implementing Justice, to those Nazis, and chasing them for over sixty years, and do not count Bashar Assad and His Command as worse than Nazis. Is this, the West's Justice, this is a crippled Justice, like their Governments. They only see the Justice in different angle. One Eye.
This is Discrimination to Justice.
On Sundays, we see most of the Presidents and Politicians of the World go to Churches. To pay their tribute of FAITH. They cherish God and His Son the Lord. To fulfil their duties. Jesus was Human. Jesus the Father of Humanity.
On Fridays, we see all the Religious Sheikhs and worshippers in the Mosques by Millions. They Pray for God and the Messenger and all His Holly Followers. They go there to fulfil their duties. To tame their Souls and minds to be Humans. Sheikhs that give Lessons and Addresses, to turn the Bad into Good.
Two Christmases had passed and those going to Churches explore their Human Views. Hundreds of Sundays passed as well. Since the Syrian Revolution.
Hundreds of Fridays, and Three Ramadan Holly Months had passed, all the Muslim Sheikhs and Millions of Muslims, explored their Faith and prayed for their God's Messenger, and prayed, to make this Occasion as for Forgiveness and generosity.
This is, the third year, the Paper Lion of Damascus and His Commands, are murdering the Syrian Civilians. 150,000 Dead Victims, 300,000 Disappeared Victims, 3,000,000 Displaced Victims, and over 500,000 Amputated and Disabled Victims, over 5,000,000 Starving to death Victims, because the shortages of food and Human Aids. Whole Cities were demolished. All those Crimes were committed by the Syrian Regime's Military and Political Leadership.
Still we see, those supporting the Butcher are going every Sunday to Churches and pray and explore their Faith, and behave as Humans On the same time they support the Butcher of Damascus, and Justify the crimes committed by His Commands.
Still we see Sheikhs standing in Mosques beside the Butcher of Damascus and the killers of Syrian Civilians, and explore their Faith to the Messenger of God, and behave as Human Beings. Justify His Crimes.
Those of the Churches and Mosques, do they Know God and His Messenger Mohammed, and His Son Jesus. All those are messengers to this Butcher. They are aware of His Crime against Humanity, and still they behave as Fake Humans, and Justify His Crimes.
They are Infidels, they are away from Humanity, Ten Million Light years. They are Liars, they are as much Butchers as this Butcher of Damascus.To Justify the Human Massacres of Children and Families as the ABOVE. How could they stand near this Devil, while they pray to their God's Son and Messenger.
khaled-stormydemocracy
جثث الأطفال في عربين جراء الغازات السامة
Do they know God....................
إحتفلا بزفافهما في موقع الإنفجار: ارادة الحياة اقوىWish them best of their Life. Hezbollah Do not mix
people with your madness in Syrian War.
"النهار "
18 آب 2013 الساعة 18:01
في خطوة أراداها دليلاً على الرغبة في مواصلة الحياة رغم الموت والمآسي الانسانية التي سببها انفجار الرويس، إختار العروسان فاطمة عجوز وعلي علاء الدين الاحتفال بزفافهما في مكان الانفجار.
حول العروسين، تجمهر عدد كبير من الناس الذين شاركوا في الاحتفال الذي واكب عملية تنظيمه عناصر من "حزب الله". وقام العروسان بوضع باقة من الورود في الحفرة التي خلفها الانفجار، ووزعت العروس فراشات بنفسجية على المباني المتضررة.
أميركا وأوروبا وتركيا و"الإخوان المسلمون" الأطراف الذين انكشفوا في مصر
الكاتب: روزانا بومنصف
22 آب 2013
فرضت التطورات المصرية منذ الثورة المتجددة في 30 يونيو واطاحة حكم الاخوان على الدول الغربية اعادة النظر في مقاربتها لثورات ما سمي بالربيع العربي بعدما كان بقاء النظام السوري بمساعدة ايران و"حزب الله" احدث تغييرا في المقاربة التي اعتمدت للوضع السوري. فتراجعت الرهانات على مواعيد محددة لرحيل النظام كما تراجعت ايضا المؤتمرات الداعمة للمعارضة السورية. وقد كشفت التطورات المصرية جملة امور لم تكن واضحة تماما في ظل الازمة السورية وحدها فساهمت في تعزيز اتجاهاتها ومن بينها :
اولا : لم يتوقع احد ما حصل في مصر وهو لا يزال يربك الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة التي يثير اداء ادارتها علامات استغراب تتصل بواقع غياب اي تأثير لها على الوضع المصري في ظل تخبط في التلويح باوراق ضغط تتفاوت التقارير في شأنها بين التأكيد والنفي. لا يفهم كثر غياب التأثير الاميركي في مصر بعدما أدّت الادارة الاميركية دورا مؤثرا في دفع الرئيس السابق حسني مبارك للتنحي في الوقت الذي تثير المواقف الاميركية غضب الشعب المصري او اجزاء كبيرة منه كما استياء السلطة الموقتة. اذ ان الاعتقاد ظل حتى الامس ان ما لا تملكه واشنطن من تأثير في سوريا على رغم المطالبات الحثيثة لها من المعارضة السورية للتدخل والمساعدة هو ما دفعها ولا يزال الى الاستعانة بروسيا من اجل المساعدة في هذا الاطار، تملكه في المقابل في مصر حيث العلاقات التاريخية مع مؤسسة الجيش المصري من جهة وانفتاح ومونة على الاخوان المسلمين منذ الانفتاح عليهم ما بعد حوادث ايلول الارهابية في الولايات المتحدة من جهة اخرى. الازمة السورية فاحداث مصر تبرز في رأي المصادر السياسية انكشاف الادارة الاميركية على تراجع نفوذها في المنطقة بما يثير تساؤلات اذا كان هذا التراجع او العجز عن التأثير سيسمح لها بالتمتع بالقدرة على التفاوض مع ايران حول ملفها النووي من موقع قوة في حال نال سمعتها ما باتت تناله في دول المنطقة. وهذا لا يعني الاستهانة لا بموقع الولايات المتحدة ولا بامكاناتها ولا كذلك بقدرتها على تغيير مسار الامور، بل يثير تساؤلات اضافية حول مصالحها اقله وفق ما شرحها رئيس هيئة الاركان المشتركة مارتن ديمبسي في شأن سوريا. اذ قال: "ان سوريا ليست في حال الخيار بين الجانبين بل حول خيار بين جهات عدة معتبرا ان الجانب الذي علينا اختياره يجب ان يكون مستعدا لتعزيز مصالحه ومصالحنا وهذا الفريق غير متوافر".
ثانيا : ان الدول الاوروبية تظهر ارتباكا وعجزا غير مسبوقين ازاء التطورات المصرية بعد الازمة السورية. انعكس التراجع الاميركي على اوروبا التي اظهرت هي الاخرى عدم وجود نفوذ وتأثير حيث كان يفترض لها ان تتمتع بهما، فهوت صورة الدول الاوروبية فرادى ومجتمعة خصوصا ان هذه الدول لم تستطع ان ترضي بدورها عبر ادائها الشعب المصري بعد التطورات الاخيرة فضلا عن السلطات التي انتقدت المواقف منها وعدم المساعدة في اعطائها فرصة كافية لنقل البلد الى استقرار اكبر. وهناك من يطيب له ان يعيد الى الاذهان الموقف الاوروبي على اثر اتخاذ الاتحاد قرارا بتصنيف الجناح العسكري لـ"حزب الله" على لائحة الارهاب والسعي الى التخفيف من وطأته او الالتفاف عليه لاعتبارات مختلفة لكن ذلك اثر في هيبة دول الاتحاد واظهر هشاشتها وليس قوتها وفق ما يفترض ان يحصل.
ثالثا : اخذت تركيا مواقف متطرفة من التطورات المصرية اعطت ابعادا لموقفها من الازمة السورية لم تكن واضحة تماما باعتبار انها مؤيدة لمعارضة الشعب السوري فحسب. في حين ان تصعيد المسؤولين الاتراك معارضتهم لاطاحة حكم محمد مرسي في مصر وحض مجلس الامن والمجتمع الدولي على اتخاذ مواقف مناهضة للسلطة الموقتة في معرض دفاع هؤلاء عن سلطة الاخوان المسلمين وبقائهم في السلطة بات يضع تركيا في موقع ملتبس بعيدا من دول عربية اساسية كانت معها حتى الامس في مركب واحد في الازمة السورية وافترقت عنها في التطورات المصرية. وتقول المصادر المعنية ان السقف الذي حددته المملكة السعودية على نحو واضح في شأن دعم السلطة الموقتة في مصر والخطوات التي تعتزم القيام بها كان رسالة موجهة الى كل المعنيين بالشأن المصري جنبا الى جنب مع الرسائل المباشرة التي شكلتها زيارة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الى فرنسا مثلا. وهو امر يستغربه كثر من تركيا ويعبر عن تخبط من غير المستبعد ان يؤدي الى خسائر اضافية في حال استعداء السلطة في مصر ومعها المملكة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بالتزامن مع تناقض تركيا مع ايران على الجانب الاخر في الموضوع السوري.
رابعا : ساهمت التطورات المصرية في كشف جانب من الاخوان المسلمين لم يكن يتوقعه كثر من حيث ارادتهم في ايصال مصر الى مخاطر كبيرة وربما الى مشارف حرب اهلية على نحو يضعهم في مرتبة واحدة مع انظمة تصدت لهم بالسلاح والنار كما الحال مع النظام السوري ماضيا وحاضرا. فهذا تحد خسره الاخوان في أعين رأي عام عربي واسع وكذلك الامر بالنسبة الى اداء عناصره ومؤيديه في الاعتداء على الاقباط والكنائس في مصر، بما احرج كل من دافع عن حقهم في تجربة الحكم.
22 آب 2013
فرضت التطورات المصرية منذ الثورة المتجددة في 30 يونيو واطاحة حكم الاخوان على الدول الغربية اعادة النظر في مقاربتها لثورات ما سمي بالربيع العربي بعدما كان بقاء النظام السوري بمساعدة ايران و"حزب الله" احدث تغييرا في المقاربة التي اعتمدت للوضع السوري. فتراجعت الرهانات على مواعيد محددة لرحيل النظام كما تراجعت ايضا المؤتمرات الداعمة للمعارضة السورية. وقد كشفت التطورات المصرية جملة امور لم تكن واضحة تماما في ظل الازمة السورية وحدها فساهمت في تعزيز اتجاهاتها ومن بينها :
اولا : لم يتوقع احد ما حصل في مصر وهو لا يزال يربك الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة التي يثير اداء ادارتها علامات استغراب تتصل بواقع غياب اي تأثير لها على الوضع المصري في ظل تخبط في التلويح باوراق ضغط تتفاوت التقارير في شأنها بين التأكيد والنفي. لا يفهم كثر غياب التأثير الاميركي في مصر بعدما أدّت الادارة الاميركية دورا مؤثرا في دفع الرئيس السابق حسني مبارك للتنحي في الوقت الذي تثير المواقف الاميركية غضب الشعب المصري او اجزاء كبيرة منه كما استياء السلطة الموقتة. اذ ان الاعتقاد ظل حتى الامس ان ما لا تملكه واشنطن من تأثير في سوريا على رغم المطالبات الحثيثة لها من المعارضة السورية للتدخل والمساعدة هو ما دفعها ولا يزال الى الاستعانة بروسيا من اجل المساعدة في هذا الاطار، تملكه في المقابل في مصر حيث العلاقات التاريخية مع مؤسسة الجيش المصري من جهة وانفتاح ومونة على الاخوان المسلمين منذ الانفتاح عليهم ما بعد حوادث ايلول الارهابية في الولايات المتحدة من جهة اخرى. الازمة السورية فاحداث مصر تبرز في رأي المصادر السياسية انكشاف الادارة الاميركية على تراجع نفوذها في المنطقة بما يثير تساؤلات اذا كان هذا التراجع او العجز عن التأثير سيسمح لها بالتمتع بالقدرة على التفاوض مع ايران حول ملفها النووي من موقع قوة في حال نال سمعتها ما باتت تناله في دول المنطقة. وهذا لا يعني الاستهانة لا بموقع الولايات المتحدة ولا بامكاناتها ولا كذلك بقدرتها على تغيير مسار الامور، بل يثير تساؤلات اضافية حول مصالحها اقله وفق ما شرحها رئيس هيئة الاركان المشتركة مارتن ديمبسي في شأن سوريا. اذ قال: "ان سوريا ليست في حال الخيار بين الجانبين بل حول خيار بين جهات عدة معتبرا ان الجانب الذي علينا اختياره يجب ان يكون مستعدا لتعزيز مصالحه ومصالحنا وهذا الفريق غير متوافر".
ثانيا : ان الدول الاوروبية تظهر ارتباكا وعجزا غير مسبوقين ازاء التطورات المصرية بعد الازمة السورية. انعكس التراجع الاميركي على اوروبا التي اظهرت هي الاخرى عدم وجود نفوذ وتأثير حيث كان يفترض لها ان تتمتع بهما، فهوت صورة الدول الاوروبية فرادى ومجتمعة خصوصا ان هذه الدول لم تستطع ان ترضي بدورها عبر ادائها الشعب المصري بعد التطورات الاخيرة فضلا عن السلطات التي انتقدت المواقف منها وعدم المساعدة في اعطائها فرصة كافية لنقل البلد الى استقرار اكبر. وهناك من يطيب له ان يعيد الى الاذهان الموقف الاوروبي على اثر اتخاذ الاتحاد قرارا بتصنيف الجناح العسكري لـ"حزب الله" على لائحة الارهاب والسعي الى التخفيف من وطأته او الالتفاف عليه لاعتبارات مختلفة لكن ذلك اثر في هيبة دول الاتحاد واظهر هشاشتها وليس قوتها وفق ما يفترض ان يحصل.
ثالثا : اخذت تركيا مواقف متطرفة من التطورات المصرية اعطت ابعادا لموقفها من الازمة السورية لم تكن واضحة تماما باعتبار انها مؤيدة لمعارضة الشعب السوري فحسب. في حين ان تصعيد المسؤولين الاتراك معارضتهم لاطاحة حكم محمد مرسي في مصر وحض مجلس الامن والمجتمع الدولي على اتخاذ مواقف مناهضة للسلطة الموقتة في معرض دفاع هؤلاء عن سلطة الاخوان المسلمين وبقائهم في السلطة بات يضع تركيا في موقع ملتبس بعيدا من دول عربية اساسية كانت معها حتى الامس في مركب واحد في الازمة السورية وافترقت عنها في التطورات المصرية. وتقول المصادر المعنية ان السقف الذي حددته المملكة السعودية على نحو واضح في شأن دعم السلطة الموقتة في مصر والخطوات التي تعتزم القيام بها كان رسالة موجهة الى كل المعنيين بالشأن المصري جنبا الى جنب مع الرسائل المباشرة التي شكلتها زيارة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الى فرنسا مثلا. وهو امر يستغربه كثر من تركيا ويعبر عن تخبط من غير المستبعد ان يؤدي الى خسائر اضافية في حال استعداء السلطة في مصر ومعها المملكة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بالتزامن مع تناقض تركيا مع ايران على الجانب الاخر في الموضوع السوري.
رابعا : ساهمت التطورات المصرية في كشف جانب من الاخوان المسلمين لم يكن يتوقعه كثر من حيث ارادتهم في ايصال مصر الى مخاطر كبيرة وربما الى مشارف حرب اهلية على نحو يضعهم في مرتبة واحدة مع انظمة تصدت لهم بالسلاح والنار كما الحال مع النظام السوري ماضيا وحاضرا. فهذا تحد خسره الاخوان في أعين رأي عام عربي واسع وكذلك الامر بالنسبة الى اداء عناصره ومؤيديه في الاعتداء على الاقباط والكنائس في مصر، بما احرج كل من دافع عن حقهم في تجربة الحكم.
ثانيا : ان الدول الاوروبية تظهر ارتباكا وعجزا غير مسبوقين ازاء التطورات المصرية بعد الازمة السورية. انعكس التراجع الاميركي على اوروبا التي اظهرت هي الاخرى عدم وجود نفوذ وتأثير حيث كان يفترض لها ان تتمتع بهما، فهوت صورة الدول الاوروبية فرادى ومجتمعة خصوصا ان هذه الدول لم تستطع ان ترضي بدورها عبر ادائها الشعب المصري بعد التطورات الاخيرة فضلا عن السلطات التي انتقدت المواقف منها وعدم المساعدة في اعطائها فرصة كافية لنقل البلد الى استقرار اكبر. وهناك من يطيب له ان يعيد الى الاذهان الموقف الاوروبي على اثر اتخاذ الاتحاد قرارا بتصنيف الجناح العسكري لـ"حزب الله" على لائحة الارهاب والسعي الى التخفيف من وطأته او الالتفاف عليه لاعتبارات مختلفة لكن ذلك اثر في هيبة دول الاتحاد واظهر هشاشتها وليس قوتها وفق ما يفترض ان يحصل.
ثالثا : اخذت تركيا مواقف متطرفة من التطورات المصرية اعطت ابعادا لموقفها من الازمة السورية لم تكن واضحة تماما باعتبار انها مؤيدة لمعارضة الشعب السوري فحسب. في حين ان تصعيد المسؤولين الاتراك معارضتهم لاطاحة حكم محمد مرسي في مصر وحض مجلس الامن والمجتمع الدولي على اتخاذ مواقف مناهضة للسلطة الموقتة في معرض دفاع هؤلاء عن سلطة الاخوان المسلمين وبقائهم في السلطة بات يضع تركيا في موقع ملتبس بعيدا من دول عربية اساسية كانت معها حتى الامس في مركب واحد في الازمة السورية وافترقت عنها في التطورات المصرية. وتقول المصادر المعنية ان السقف الذي حددته المملكة السعودية على نحو واضح في شأن دعم السلطة الموقتة في مصر والخطوات التي تعتزم القيام بها كان رسالة موجهة الى كل المعنيين بالشأن المصري جنبا الى جنب مع الرسائل المباشرة التي شكلتها زيارة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الى فرنسا مثلا. وهو امر يستغربه كثر من تركيا ويعبر عن تخبط من غير المستبعد ان يؤدي الى خسائر اضافية في حال استعداء السلطة في مصر ومعها المملكة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بالتزامن مع تناقض تركيا مع ايران على الجانب الاخر في الموضوع السوري.
رابعا : ساهمت التطورات المصرية في كشف جانب من الاخوان المسلمين لم يكن يتوقعه كثر من حيث ارادتهم في ايصال مصر الى مخاطر كبيرة وربما الى مشارف حرب اهلية على نحو يضعهم في مرتبة واحدة مع انظمة تصدت لهم بالسلاح والنار كما الحال مع النظام السوري ماضيا وحاضرا. فهذا تحد خسره الاخوان في أعين رأي عام عربي واسع وكذلك الامر بالنسبة الى اداء عناصره ومؤيديه في الاعتداء على الاقباط والكنائس في مصر، بما احرج كل من دافع عن حقهم في تجربة الحكم.
إجماع على نصرالله
عمـاد مـوسـى
19 آب 2013
تمنى نصف الشعب اللبناني ان يلتزم مرشد الجمهورية الإسلامية في لبنان بما أعلنه بشأن التكفيريين الحمقى، وأضاء الشموع ورفع الصلوات والإبتهالات كي يأتي الرد على التفجير المجرم في الرويس على قدر عزم سيد العزم.
قدّم نصف اللبنانيين النذورات كي تكون حاجة المعركة في سورية إلى سماحة السيد ماسّة، وأن يكون وجوده إلى جانب نظام السيد الرئيس وشعبه وجيشه ومقاومته في حلب ودرعا واللاذقية وحمص والرقة ملحّاً.
بتقديري الخاص، هكذا يفكّر نصف اللبنانيين على الأقل. وأنا من هذا النصف جهاراً ومن دون حياء.
ليذهب سماحته ويحارب في بلاد الشام ويقضي على "الحمقى" الذين باتوا يسيطرون على 60% من
الأراضي السورية. فماذا لو كانوا أذكياء؟ قد يوفّق في حربه. لم لا؟ فليجرّب.
ليقاتل السيد بقيمه ويجاهد بالنيابة عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
تلتقي قيم السيد المرشد مع قيم السيد الرئيس الذي يقاتل أيضاً بمستوى حضاري جداً كأن يُسقِط البواسل براميل البارود من طائرات المحبّة على أحياء برمّتها فتتساوى الأبنية وسكانها بالأرض وتنبت مشاتل الورد والشِعر والقيَم. ليقاتل السيد في كل دسكرة ومدينة سورية لتثبيت نظام الممانعة في الشرق الأوسط على أسس جديدة واعدة.
هلّل الشعب اللبناني في سرّه عندما سمع سماحة السيد يخاطب الحمقى بكلام واضح: "إذا كنتم تعتقدون أننا يمكن ان نتراجع عن موقف اتخذناه فأنتم مشتبهون، أحد ردودنا على اي تفجير من هذا النوع أنه إذا كان لدينا ألف مقاتل في سورية سيصيرون ألفين، وإذا كان لدينا 5 آلاف مقاتل في سورية سيصبحون 10 آلاف".
التكفيريون مقتنعون بأنكم لن تتراجعوا، ولا يريدون لكم أن تتراجعوا.
والجيش السوري الحر أيضاً من أشد المرحّبين بانخراطكم شخصياً في المعركة.
نصف الشعب هلّل لاحتمال أن تطول معركة السيد الكبرى في بلاد الشام، ويتولى إدارتها شخصياً من مركز قيادة يبعد على الأقل 40 سنة ضوئية عن الحدود المشتركة. والنصف الآخر هلّل لثقته بالنصر المبين والسريع، إذا مش الإثنين الخميس، والتفرّغ بعد ذلك لـ 7 أيار بطبعة جديدة ومنقحة ومضاف إليها.
لأول مرة بتاريخ الصراع في لبنان، السياسي والعسكري والإجتماعي، قوبل جزء من خطاب سماحة السيد بإجماعٍ من كل الفئات.
فمَن معه وفِدا إجره ويموت ويعيش من أجل المعركة ضد الإستكبار العالمي، شعر أن ذهاب السيد يعني واحداً من أمرين: إما الإنتصار على غرار انتصار حرب تموز، أي تكثيف الدمار ومنع الحمقى من اقتلاع سيد المهاجرين والمهجّرين، وإما تحرير سورية من نصف السوريين.
ومَن هو في موقع الخصومة مع السيد نهجاً ومقاومةً ومشروعاً، شعر أن مقاتلة السيد للتكفيريين في سورية، تُفيد لبنان وتريح الضاحية الجنوبية ولبنان على الأقل حتى عودة السيد من حرب قد تطول أكثر من حرب بني أصفهان.
STORMY
To be honest, I was strong supporter to Mukawameh until 2000, when I believed, that the Lebanese Armed Forces should be on the Borders and No other Forces, supported by the Criminals of Damascus, knowingly, I always called them Criminals, even when they were on the Lebanese Soils. After that date, there should not be any kind of Militia in Lebanon. The Independents of the Lebanese should rejoice, and wish Nusrallah the Best success in his Historic war in Syria. They should carry him on their Arms Palms and walk him from Dahyeh His Hole, to the Syrian Borders and leave him there and wish him the best for his mission. It is a Golden Opportunity, should not be missed. But because the Hot Head is always changing his mind, as he did, as results of the many Rounds of National Dialogues. We hope he sticks to his Flammable Speech in Aita Shaab, on the Nose of the Enemy, and see him in Muhajreen Palace in Damascus. khaled-stormydemocracy
جوزف أبو الزوز
لطالما رأيت شخصياً أن مطالبة قوى 14 آذار بانسحاب حزب نصرالله من الصراع السوري هي قمّة الغباوة السياسيّة. لماذا؟ بسيطة: ماذا تريدون أفضل من أن يذهب كل أفراد هذا الحزب إلى خارج البلد و يفكّوا عن سمانا، و خليهن ياكلوها بالعتيقة (انتصار إلهي جديد) و زيادة الخير خير بذهاب سيّد الحزب مع مقاتليه. شو بدكن أحسن من هيك؟. إذا كانت الحجة أن في الأمر زج للبنان في أتون جديد، فلبنان مزجوج خلقة.
الرهانات على انفتاح سعودي - إيراني تراجعت وَفَورة السيارات المفخخة تُنذر بمرحلة خطرة
الكاتب: روزانا بومنصف
19 آب 2013
تراجع الرهان الذي عقدته مراجع رسمية على احتمالات انفتاح ايراني - سعودي على اثر انتخاب حسن روحاني وتسلمه منصبه قبل بعض الوقت وتأليفه حكومته، يمكن ان ينعكس ايجابا على لبنان وتاليا يمكن ان يظهر على الاقل في حكومة جديدة طال انتظارها على رغم انها لم تتخط حتى اليوم بوابة الاشهر الخمسة التي باتت تصبح عرفاً قسرياً في تأليف الحكومات. وبحسب مصادر سياسية، فإن المخاوف الذي يبديها رئيس الجمهورية ميشال سليمان من الوصول الى استحقاق الانتخابات الرئاسية في الربيع المقبل في ظل فراغ حكومي مستمر هو مؤشر مهم الى ان لا اوهام لديه باحتمال انعكاس ايجابيات في المنطقة خلال المدة الفاصلة عن موعد الانتخابات ما لم يدخل ذلك في باب المفاجآت بكل ما للكلمة من معنى. والمؤشر الاخر بالنسبة الى مصادر ديبلوماسية وسياسية على حد سواء، هو طبيعة الخطاب المتكرر الذي اطل به الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله خلال شهر رمضان وبعده، والذي توجه بخطابه في عيتا الشعب غداة انفجار ارهابي طاول منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية. فمع انه اعلن الاستعداد في المبدأ للمشاركة في طاولة حوار حول الاستراتيجية الدفاعية على نحو يناقض كل ما ذهب اليه مسؤولو الحزب في المراحل الماضية، فان تشددا طبع مواقفه ازاء كل المسائل. فتوجيه تهديدات الى النائب وليد جنبلاط بواسطة اعلام تابع للحزب او يدور في فلكه، منعا لتأليف حكومة جديدة قد يتوافق الزعيم الاشتراكي على تأليفها مع القوى الاخرى انقاذاً للوضع في البلد أمر يكرس طابع الاندفاع في تثبيت التشدد وعدم القبول او التهاون في مراجعة تكتية ولو لمصلحة البلد، لا بل التلويح بالهجوم والتقدم وليس بالدفاع على كل الصعد.
ثم هناك رد الفعل الذي ابداه على انفجار الرويس ورأى فيه متابعون كثر أمرين لافتين: الاول هو امعانه في التحدي ازاء تدخل الحزب في الحرب السورية بالاعلان عن النية الى توجهه وكل الحزب الى سوريا اذا اقتضى الأمر. والثاني هو اعلانه النية في مواجهة "التكفيريين" في لبنان بالاعتماد على الدولة اللبنانية والا من دونها. وعلى الايجابية التي سجلتها قيادات عدة لمحاولته الفصل بين هؤلاء والطائفة السنية ودعوته الى عدم الانزلاق الى الفتنة المذهبية. وقد برزت ثُغر جوهرية في موقفه يتخوف السياسيون المعنيون ان تؤدي الى الفتنة عملياً بالتزامن مع رفضها لفظياً. فمع ان غالبية القوى الاساسية تتفق على وجوب حصر ما يسمى بالتكفيريين، فان المواجهة التي يخوضها الحزب في سوريا الى جانب النظام تقوم على مواجهة هؤلاء وفق تبني الحزب لمنطق النظام الذي يدرج جميع معارضيه الحقيقيين وليس معارضيه الوهميين الذين يشاركون في حكومته تحت هذه التسمية. ولا تعتقد المصادر ان الحزب طلب او يطلب من كل معارض سوري يرفع السلاح ضد النظام ان يكشف له عن هويته لمعرفة إن كان المعارض تكفيرياً يستحق الاعتقال وربما القتل، او انه معارض يريد اسقاط النظام ولا ينتمي الى الجهات التكفيرية. والأمر الذي يثير تساؤلاً اذا كان هذا التبني ينطبق على لبنان ايضاً خصوصاً اذا كان الحزب هو المرجعية في تحديد هؤلاء.
من جهة اخرى، فان ثمة من اعتبر في كلام السيد نصرالله حضا للدولة اللبنانية على تبني معركة النظام السوري ومساهمة اعلام الحزب او الدائرين في فلكه من داعمي النظام في تسمية بلدات او منطقة معينة مرشحة لمتابعة حركة "التكفيريين" فيها. وقد رسمت قيادات ومرجعيات في الطائفة السنية علامات استفهام قوية منذ ما يزيد على سنة من الآن على اهداف مبيتة لمناطق بقاعية اما بناء على استهدافها بالقصف من النظام السوري او حصول حوادث مشبوهة ترى فيها هذه القيادات استدراجاً قسرياً للجيش من اجل ضربها او حصارها وتكرار ما حصل في عبرا، وان كانت له مبرراته الفعلية الموضوعية في اعتداء الشيخ احمد الاسير على الجيش اللبناني من شأنه ان يضع ابرز مؤسسات الدولة الامنية والعسكرية على المحك اكثر من اي وقت مضى. ولا يمكن ضمان تفادي فتنة سنية شيعية في ظل رعاية الحزب للدفع في هذا الاتجاه او المشاركة فيه، كما حصل في عبرا او توليه هو شخصيا هذه المهمة، في حال لم تتجاوب الدولة مع الدفع الذي يقوم به.
ولذلك في مقابل رهانات وآمال في ان تجمع المصائب اللبنانيين، بحيث يذهب الزعماء والمسؤولون في اتجاه تحصين البلاد من الاخطار الكبيرة التي تتهددها عبر التعجيل في تأليف حكومة مقبولة بعيدا من الشروط والشروط المضادة، فان "طفرة" ملاحقة وكشف سيارات مفخخة تبدو بالنسبة الى المصادر المعنية منذرة باوضاع امنية خطيرة وليس بأمان اكبر تبعاً للتجارب المتعددة التي عاشها اللبنانيون زمن الحروب منذ العام 1975. اذ غالبا ما تكون هذه الفورات خصوصاً متى كانت مبررة بانفجار ارهابي ذهب ضحيته ابرياء كثر بين قتيل وجريح، مقدمة او نذيراً لتطور اكبر لن تنقص الوسائل او الذرائع لافتعاله وفق ما تخشى هذه المصادر.
محاولة "أخونة" مصر لن تنجح لأن المجتمع المصري مجتمع مدني
اعتبر رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط أن محاولة "أخونة" الدولة لن تنجح لأن المجتمع المصري مجتمع مدني، ولو كان متديناً، مشيراً إلى أن الثورة المصرية أثبتت مجدداً أن مفهوم الشرعيّة لا يعني السلطة والتمسك بها بأي ثمن كما حاول الرئيس المعزول محمد مرسي أن يوهم الرأي العام .
ورأى في حديثه الأسبوعي لـ"جريدة الأنباء" الالكترونية أن "قلائل هم القادة من قامة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذين يعترفون بخطأ ويسعون لتصحيحه ومعالجة ذيوله. فرغم امتلاكه الشخصيّة الفذّة والقويّة وعناصر السلطة والمد الشعبي غير المسبوق، وقف الرئيس عبد الناصر وسجّل للتاريخ اعترافه بتحمّل مسؤولية هزيمة العام 1967، فما كان من الشعب المصري والشعوب العربيّة قاطبة إلا أن بايعته مجدداً ومنحته ثقتها وتفويضها العارم. وشتان ما بين هذا القائد الكبير وبين بعض من يعتبرون أنفسهم ينتمون إلى فئة القادة والمسؤولين اليوم لو يتمثّلون بما قام به عبد الناصر بدل أن يتمسكوا بالسلطة فوق أشلاء شعوبهم وفوق ركام مدنهم وقراهم!"
وأضاف: "كم كان عبد الناصر متبصّراً في موقفه من جماعة "الاخوان المسلمين" منذ ستينات القرن الماضي عندما علم مشاريعهم وأعمالهم ومخططاتهم وحذّر منها ومن مفاعيلها، في حين أصرّ الغرب، ولا يزال حتى يومنا هذا، على احتضان الاخوان المسلمين ودعمهم في مواجهة القوى والتيارات القومية والليبرالية والديمقراطية، لأن النظرة كانت دائماً إلى الاخوان أنهم يؤمّنون مصالح الغرب بصورة أفضل، مرتكزين على مبدأ أن تيار الاسلام السياسي يعارض النظرية القومية والوطنية ويتنافى مع التعددية ويعاندها ويضعفها ويواجهها، فتحقق عندئذ بعض المصالح الغربية من خلال هذه السياسة التي تعكس تلاقي الأضداد!"
وتابع: "ها هي مصر اليوم تمر مجدداً بمصاعب كبيرة وتحديات إستثنائيّة بفعل أداء الاخوان المسلمين الذين بدّدوا الرصيد السياسي والشعبي الذي نالوه من خلال أدائهم السياسي الذي حاولوا من خلاله إقصاء الآخرين وإبعادهم وتهميشهم كأنهم لم يتعظوا من دروس التاريخ وأعادوا تكرار الأخطاء ذاتها"، مشيراً إلى أن الثورة المصريّة الثانية أكدت أن شرعيّة الشارع تضاهي كل الشرعيّات الأخرى وحتى شرعيّة الصندوق لأن الناس وحدها تملك القدرة على إعادة تكوين السلطة وهي المصدر الأول والأخير للشرعيّة. كما أكدت أن محاولة "أخونة" الدولة لن تنجح لأن المجتمع المصري مجتمع مدني، ولو كان متديناً، وأثبتت مجدداً أن مفهوم الشرعيّة لا يعني السلطة والتمسك بها بأي ثمن كما حاول الرئيس المعزول محمد مرسي أن يوهم الرأي العام ومؤيديه."
كما نوّه جنبلاط بالجيش المصري الذي سجّل طوال تاريخه المعاصر بطولات ومحطات مشرقة على أكثر من صعيد، فهو الذي نهض في مرحلة ما بعد العدوان الثلاثي (1956) وحمى رمز السيادة المصرية في قناة السويس، وهو الذي انتقم لهزيمة العام 1967 بعد أعوام بأن اقتحم خط بارليف ونجح في العبور على قناة السويس في معارك بطوليّة، وهو الذي كان حامياً للاستقرار في مصر وتدخل عندما لحظ جنوح حكم الاخوان نحو تغيير وجهة مصر وهويتها ودورها العربي والاقليمي الكبير.
وأضاف: "الأهم أن الجيش المصري تحسّس نبض الشارع وإصرار المصريين على عدم الانزلاق إلى نظام ديني لا يتوافق مع تطلعاتهم، فطوّر عقيدته بإتجاه حماية التجربة الديمقراطيّة وعدم السماح بعودة عقارب الساعة إلى الوراء حتى ولو كان تحت مسميات مختلفة ورموز جديدة. وهو يدفع الأثمان الباهظة نتيجة مواقفه الوطنية. فهل هي مصادفة أن تتزامن أعمال التصدي المسلح للجيش في القاهرة وأعمال الشغب والهجوم على مقار الدولة وحرق الكنائس مع نصب كمائن وتفجيرات مسلحة للشرطة والجيش في بؤرة الارهاب المتجددة في سيناء بعد سلسلة من الأحداث المشبوهة في الأهداف والتوقيت في تلك المنطقة؟"
إلى ذلك أبدى أسفه الشديد لسقوط ضحايا في شوارع القاهرة ومناطق مصريّة في مواجهة عبثيّة لا طائل منها، إلا أنه رأى انه من الضروري متابعة تنفيذ خارطة الطريق بحذافيرها بإشراف الرئيس المصري عدلي منصور وتعاون القوات المسلحة وكل الفرقاء السياسيين والأحزاب والتيارات الشعبيّة وحركة "تمرّد" فضلاً عن الأزهر والكنيسة القبطيّة والأحزاب الاسلاميّة والهيئات المعنيّة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة والعبور بمصر نحو الاستقرار.
كما شدد على أنه و"على الرغم من كل الجراح التي ولّدتها الأحداث المأسوية الأخيرة، إلا أنه لا مفر من إستيعاب كل الأطراف والجماعات والتيارات في إطار الحياة السياسيّة شريطة إلتزامها بالقوانين والأنظمة، وكما قال الفريق السيسي إن مصر "تتسع للجميع"، وهذه قاعدة انطلاق هامة لاعادة ترميم الوضع الداخلي واستعادة الهدوء. فاستقرار الأمن القومي المصري ينعكس على المنطقة العربية وأمنها، واهتزازه يترك تداعيات سلبية على المنطقة العربيّة برمتها."
معلومات للـmtv: شعبة المعلومات أوقفت ليل أمس شاحنة آتية من سوريا في داخلها 10 صواريخ غراد موضوعة داخل مخبأ سري
ورأى في حديثه الأسبوعي لـ"جريدة الأنباء" الالكترونية أن "قلائل هم القادة من قامة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذين يعترفون بخطأ ويسعون لتصحيحه ومعالجة ذيوله. فرغم امتلاكه الشخصيّة الفذّة والقويّة وعناصر السلطة والمد الشعبي غير المسبوق، وقف الرئيس عبد الناصر وسجّل للتاريخ اعترافه بتحمّل مسؤولية هزيمة العام 1967، فما كان من الشعب المصري والشعوب العربيّة قاطبة إلا أن بايعته مجدداً ومنحته ثقتها وتفويضها العارم. وشتان ما بين هذا القائد الكبير وبين بعض من يعتبرون أنفسهم ينتمون إلى فئة القادة والمسؤولين اليوم لو يتمثّلون بما قام به عبد الناصر بدل أن يتمسكوا بالسلطة فوق أشلاء شعوبهم وفوق ركام مدنهم وقراهم!"
وأضاف: "كم كان عبد الناصر متبصّراً في موقفه من جماعة "الاخوان المسلمين" منذ ستينات القرن الماضي عندما علم مشاريعهم وأعمالهم ومخططاتهم وحذّر منها ومن مفاعيلها، في حين أصرّ الغرب، ولا يزال حتى يومنا هذا، على احتضان الاخوان المسلمين ودعمهم في مواجهة القوى والتيارات القومية والليبرالية والديمقراطية، لأن النظرة كانت دائماً إلى الاخوان أنهم يؤمّنون مصالح الغرب بصورة أفضل، مرتكزين على مبدأ أن تيار الاسلام السياسي يعارض النظرية القومية والوطنية ويتنافى مع التعددية ويعاندها ويضعفها ويواجهها، فتحقق عندئذ بعض المصالح الغربية من خلال هذه السياسة التي تعكس تلاقي الأضداد!"
وتابع: "ها هي مصر اليوم تمر مجدداً بمصاعب كبيرة وتحديات إستثنائيّة بفعل أداء الاخوان المسلمين الذين بدّدوا الرصيد السياسي والشعبي الذي نالوه من خلال أدائهم السياسي الذي حاولوا من خلاله إقصاء الآخرين وإبعادهم وتهميشهم كأنهم لم يتعظوا من دروس التاريخ وأعادوا تكرار الأخطاء ذاتها"، مشيراً إلى أن الثورة المصريّة الثانية أكدت أن شرعيّة الشارع تضاهي كل الشرعيّات الأخرى وحتى شرعيّة الصندوق لأن الناس وحدها تملك القدرة على إعادة تكوين السلطة وهي المصدر الأول والأخير للشرعيّة. كما أكدت أن محاولة "أخونة" الدولة لن تنجح لأن المجتمع المصري مجتمع مدني، ولو كان متديناً، وأثبتت مجدداً أن مفهوم الشرعيّة لا يعني السلطة والتمسك بها بأي ثمن كما حاول الرئيس المعزول محمد مرسي أن يوهم الرأي العام ومؤيديه."
كما نوّه جنبلاط بالجيش المصري الذي سجّل طوال تاريخه المعاصر بطولات ومحطات مشرقة على أكثر من صعيد، فهو الذي نهض في مرحلة ما بعد العدوان الثلاثي (1956) وحمى رمز السيادة المصرية في قناة السويس، وهو الذي انتقم لهزيمة العام 1967 بعد أعوام بأن اقتحم خط بارليف ونجح في العبور على قناة السويس في معارك بطوليّة، وهو الذي كان حامياً للاستقرار في مصر وتدخل عندما لحظ جنوح حكم الاخوان نحو تغيير وجهة مصر وهويتها ودورها العربي والاقليمي الكبير.
وأضاف: "الأهم أن الجيش المصري تحسّس نبض الشارع وإصرار المصريين على عدم الانزلاق إلى نظام ديني لا يتوافق مع تطلعاتهم، فطوّر عقيدته بإتجاه حماية التجربة الديمقراطيّة وعدم السماح بعودة عقارب الساعة إلى الوراء حتى ولو كان تحت مسميات مختلفة ورموز جديدة. وهو يدفع الأثمان الباهظة نتيجة مواقفه الوطنية. فهل هي مصادفة أن تتزامن أعمال التصدي المسلح للجيش في القاهرة وأعمال الشغب والهجوم على مقار الدولة وحرق الكنائس مع نصب كمائن وتفجيرات مسلحة للشرطة والجيش في بؤرة الارهاب المتجددة في سيناء بعد سلسلة من الأحداث المشبوهة في الأهداف والتوقيت في تلك المنطقة؟"
إلى ذلك أبدى أسفه الشديد لسقوط ضحايا في شوارع القاهرة ومناطق مصريّة في مواجهة عبثيّة لا طائل منها، إلا أنه رأى انه من الضروري متابعة تنفيذ خارطة الطريق بحذافيرها بإشراف الرئيس المصري عدلي منصور وتعاون القوات المسلحة وكل الفرقاء السياسيين والأحزاب والتيارات الشعبيّة وحركة "تمرّد" فضلاً عن الأزهر والكنيسة القبطيّة والأحزاب الاسلاميّة والهيئات المعنيّة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة والعبور بمصر نحو الاستقرار.
كما شدد على أنه و"على الرغم من كل الجراح التي ولّدتها الأحداث المأسوية الأخيرة، إلا أنه لا مفر من إستيعاب كل الأطراف والجماعات والتيارات في إطار الحياة السياسيّة شريطة إلتزامها بالقوانين والأنظمة، وكما قال الفريق السيسي إن مصر "تتسع للجميع"، وهذه قاعدة انطلاق هامة لاعادة ترميم الوضع الداخلي واستعادة الهدوء. فاستقرار الأمن القومي المصري ينعكس على المنطقة العربية وأمنها، واهتزازه يترك تداعيات سلبية على المنطقة العربيّة برمتها."
معلومات للـmtv: شعبة المعلومات أوقفت ليل أمس شاحنة آتية من سوريا في داخلها 10 صواريخ غراد موضوعة داخل مخبأ سري
عبوة ناسفة
زيـاد مـاجد
20 آب 2013
لا يمكن القبول بأي تبرير للتفجير الإجرامي الذي وقع قبل أيام في الضاحية الجنوبية، ولا يمكن القبول كذلك باستنكار تُعطف عليه عبارة "ولكن" الشهيرة. فالجريمة جريمة، وكل تحليل سياسي أو بحث في المسؤوليات يجوز فقط بعد الاتفاق على كون العملية إرهاباً موصوفاً لا شيء يُبيحه، وكون المنفّذ مجرماً لا ذريعة تقدّم له أي عذر تخفيفي.
بهذا المعنى، ينبغي الفصل الكامل بين إدانة الإجرام وبين البحث في الظروف والملابسات السياسية التي وقع في سياقها، وينبغي أيضاً اعتبار القتل فعلاً لا يحتاج "اكتماله" الى شروحات أو مقاربات يمكنها ابتلاع نذالته أو تلوينها أو جعلها نسبية...
أما بعد، فإن نقاشاً في السياسة يبقى مطلوباً وملزماً خاصة إن افترضنا أن الوجهة الاتهامية التي اعتمدها حزب الله في ما خصّ الانفجار صحيحة، وأن المتّهمين (بمعزل عن مسمّى "تكفيريّين" الذي يُكثر الحزب من إطلاقه عليهم كما على سواهم من قوى يخاصمها، وبأسلوب لا يخلو هو نفسه من "التكفير"!) صار لهم حضور في لبنان أو ينوون نقل بعض إجرامهم إليه. وثمة قضايا أربع يمكنها هنا أن تستهلّ هكذا نقاش.
القضية الأولى مرتبطة بالتوقيت. فهل هي مصادفة أن الانفجار الإجرامي الأخير والأحداث الأمنية والتفجيرات التي سبقته في بعض المناطق اللبنانية لم تقع إلا منذ انخراط حزب الله الدموي والعسكري في حرب النظام الأسدي على الشعب السوري؟ ولماذا لم تنفّذ القوى الإرهابية أو تحاول تنفيذ عمليّاتها في السنوات العشر الماضية، أي منذ تكثيف نشاطاتها في العراق مثلاً، أو حتى منذ تفاقم التوتّرات والاحتقانات المذهبية في لبنان بعد اغتيال رفيق الحريري ودفاع حزب الله عن المتّهمين من قسم كبير من اللبنانيين كما من لجنة التحقيق الدولية بقتله؟
القضية الثانية مرتبطة بما يسمّيه حزب الله "حرباً استباقية"، وهي التسمية إياها التي غالباً ما تُطلقها إسرائيل على اعتداءاتها، والتي برّر بموجبها الحزب قتاله في القصير. والسؤال المطروح هنا، ووفق منطق حزب الله نفسه، هو عن جدوى هكذا حرب بعد أن ثبت ليس فشلها فحسب، بل ظهور الاعتداءات والجرائم فقط بعد انطلاقها. فهل إعادة النظر فيها ضرورية اليوم أم لا؟ وهل كانت "استباقية" فعلاً أم عدوانية و"استدراجية" للشرّ الى لبنان؟
القضية الثالثة هي عن مؤدّيات الخطاب المذهبي الذي شحن النفوس طيلة السنوات الماضية، والذي انغمس فيه حزب الله أيّما انغماس. ويكفي التدقيق في المصطلحات والاستعارات التاريخية للوقوف على حجم التعبئة المذهبية الحزب – إلهية في السنتين الأخيرتين، التي لا يمكن لأصحابها ادّعاء اختلافهم فيها عمّن يزعمون التصدّي لهم ويصفونهم بـ"التكفيريّين". فالحكي عن سبي السيدة زينب (التي لم يُمسّ مقامها قرب دمشق طيلة قرون) كما الإحالات الكربلائية المتكرّرة لا تُبقي للسياسة دوراً وسط صراع الرموز والعودة الى القرن السابع، وتوقظ شياطين الحقد وتحفّزها وتستدعيها. فكيف إن كانت الأخيرة مستيقظة أصلاً ولا مانع لديها من ارتكاب كل الموبقات؟
القضية الرابعة مرتبطة بعجز "فائض القوة" الذي يتمتّع به الحزب عن حماية المناطق التي يسيطر عليها. وهذا دليل على استحالة الأمن الخاص في لبنان، وعلى تداعي القوة العسكرية مهما تعاظمت أمام أشباح الفتنة التي ساهم في خلقها وتعزيزها، إنْ استفزازاً للآخر المذهبي (من 8 آذار 2005 الى 7 أيار 2008 وصولاً الى 11 كانون الثاني 2011) أو استجلاباً للكراهية عبر الدعم المباشر للنظام في دمشق منذ العام 2012، أو ربطاً للبنان عنوة بالاستراتيجية الإيرانية في المنطقة التي ترفضها أكثرية اللبنانيين.
في الخلاصة، يبدو الوضع في لبنان مقبلاً على المزيد من الاحتقانات والمصائب طالما أن المكابرة والأوهام مستمرة، وطالما أن الغرور والولاء لسياسات إقليمية تمليها هذه العاصمة أو تلك يمنعان المعنيين من النظر الى الأهوال المقبلة عليهم وعلى البلاد من قوى لا تنقصها الظلامية والإجرام أصلاً، فكيف وهي تُستدعى وتجد الشروط الموضوعية والذاتية لتنفّذ جرائمها؟
STORMY
Every Lebanese Drop of Blood is very valuable without exception They are Lebanese Civilians have nothing to do with the Madness of the Politicians and Military Predators. The waste of the blood that goes to the Sewers because of those Collaborators serving the Foreign Agendas, and using the Lebanese as Fuels to their Killing Machines and their Ambitions and Greed. The Lebanese, are forced to be Loyal, because they have no choice but to cheer up Sectarian Leaders, the cause of their Miseries. khaled-stormydemocracy
أهالي عرسال يطالبون الدولة اللبنانية بتحمل مسؤوليتها في مراقبة المتسللين
البلدة تعلن تعاونها مع الجيش لاعتقال المطلوبين
شقيقة حسان رمضان أحد قتلى الانفجار الذي شهدته الضاحية الجنوبية في لبنان أثناء جنازته أمس (أ.ف.ب)
بيروت: نذير رضا
عادت بلدة عرسال في البقاع (شرق لبنان) إلى واجهة الأحداث اللبنانية، مع إعلان وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال فايز غصن عن وجود معلومات لدى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، تؤكد تورّط أشخاص في وضع تفجيرات واستهداف نقاط الجيش اللبناني في البقاع، واعتراف موقوفين بتلك الأحداث.ولدى التدقيق في هوية بعض المنفذين، تبين أن لبنانيين منهم، يتحدرون من عرسال، مما أثار مخاوف مسؤوليها من التحضير لعمل أمنية فيها، على خلفية تلك المعلومات المؤكدة.
وسارعت فعاليات عرسال، بعد إعلان وزير الدفاع، أول من أمس، إلى إعلان تعاونها مع الجيش اللبناني، إذ شدد رئيس بلديتها علي الحجيري على محاسبة كل من يثبت تورطه في الجرائم والتفجيرات، مؤكدا في حديث للمؤسسة اللبنانية للإرسال «عدم تغطية أحد، مبديا استعداده لمساعدة الجيش في كل ما يحتاجه لضبط الأمن والحدود». لكن المعضلة التي تواجهها عرسال، تكمن في التدفق الكبير للنازحين السوريين إليها، وعدم قدرة الجيش اللبناني على ضبط حدودها، التي تمتد إلى 55 كيلومترا مع سوريا، وتحدّ محافظتين سوريتين، هما حمص وريف دمشق. ووفق هذا المبدأ، يطالب مسؤولوها الجيش اللبناني بالانتشار على حدود عرسال وداخل البلدة، والتدقيق بهوية الوافدين لمعرفة المقاتلين منهم والنازحين، «لأن التدقيق من مسؤولية الدولة اللبنانية، وليس مسؤولية الأهالي أو البلدية»، بحسب نائب رئيس بلديتها أحمد فليطي. ووضعت الأزمة السورية عرسال في حالة استنفار دائم، على خلفية تسلل مقاتلين من المعارضة السورية إليها، نظرا لتأييدها المعارضة السورية، على الرغم من أن القرى الشيعية التي تحيط بها تؤيد أغلبيتها النظام. وقد تعرضت جرودها لقصف جوي بالطائرات السورية الحربية أكثر من مرة، مستهدفة ما أعلنت أنه مسلحون سوريون هربوا إلى البلدة. وفي المقابل، استهدف مسلحون أكثر من مرة نقاط الجيش اللبناني ودورياته في جرود البلدة وعلى تخومها، منذ شهر فبراير (شباط) الماضي، مما أسفر عن مقتل ضابط وعسكريين في الجيش. وبقي بعض أبناء البلدة مشتبها بهم، قبل اعتقال مخابرات الجيش حسن حسين رايد، الذي اعترف (بحسب وزير الدفاع) بأنه، وبالاشتراك مع عمر أحمد الأطرش وآخرين، مسؤول عن «تنفيذ بعض العمليات الإرهابية، وتحضير سيارات مفخخة»، بينما ذكر موقع «المنار» الإلكتروني، التابع لحزب الله أن «بلدة عرسال وسهل القاع هي المكان الأساسي لوجود عناصر ومسؤولي الشبكة المسؤولة عن التفجيرات في الضاحية والبقاع الأوسط».
وبعدما باتت تلك الأنباء مؤكدة، لصدورها عن مصدر رسمي، أكد مسؤولون في القرية تعاونهم مع مديرية المخابرات في الجيش اللبناني «التي تمتلك المعلومات، بدليل توقيفها مطلوبا لديها». ويقول نائب رئيس البلدية أحمد فليطي لـ«الشرق الأوسط» إن البلدة «مفتوحة، وليست عصية على الأجهزة الأمنية اللبنانية»، مشددا على أنه «لا خوف في البلدة من الدولة، ونعلن تعاوننا معها»، لافتا إلى أنه «إذا كان هناك (مخلّ) من عرسال، يجب إيقافه، لكن لا يجوز محاسبة مجتمع بالكامل بسبب شخص مخلّ فيه». ويضيف: «نحن نقبل ما تقوله مديرية المخابرات حول ما إذا كان المخلّون من أهل عرسال أم كانوا سوريين أم أجانب».
ولا يتخوف أبناء البلدة من حملة عسكرية عليها لإيقاف المطلوبين الآخرين المتورطين والمشتبه بهم في قتل عسكريين، ووضع متفجرات في الضاحية والبقاع الأوسط. ويقول فليطي: «نرحب بأي حملة عسكرية تقوم بها الدولة اللبنانية حصرا، وتكون معلنة، ويكون العناصر المشاركون من الجيش اللبناني»، زاعما أن الحملات العسكرية السابقة التي أثارت ردود فعل أهالي البلدة ضد المؤسسة العسكرية «كانت ملتبسة، بسبب ظهور العناصر بلباس مدني، أو بسيارات مدنية».
وكان أهالي البلدة في شهر فبراير (شباط) الماضي، تورطوا في قتل ضابط وعسكريين في الجيش اللبناني، أثناء ملاحقتهم مطلوبا من البلدة في جرودها، وزعم الأهالي أنهم (العسكريين) كانوا بلباس مدني، رغم نفي الجيش اللبناني آنذاك.
وأعاد بيان وزير الدفاع البلدة إلى صدارة الأحداث اللبنانية، كموقع يضم مطلوبين، ويتسلل إلى جرودها إرهابيون. ويُنظر إلى عرسال على أنها وادي بانكيسي في لبنان (وهو وادٍ متاخم لروسيا، ويستخدمه المقاتلون الشيشان قاعدة لهم)، في إشارة إلى أن المقاتلين المعارضين السوريين يستخدمون جرود عرسال قاعدة لعملياتهم ضد النظام في ريف دمشق وريف حمص. لكن فليطي يرى أن عودة البلدة إلى الواجهة «تعود إلى أشخاص يقصدون أن تبقى في الواجهة، وهناك أطراف أرادوا استدراج عرسال لفخ كبير ونجحوا»، موضحا أن هؤلاء «ينفذون مشاريع تتجاوز حدود لبنان، وستكون عرسال بموقعها السياسي عقبة أمام مشروعهم».
وتُعرف عرسال بتأييدها الكبير للمعارضة السورية، وتستضيف هذه البلدة التي يسكنها 35 ألف لبناني، نحو ثمانية آلاف عائلة سورية نازحة، تشكل 40 ألف شخص. ولا يخفي مسؤولوها موقفهم الداعم للمعارضة، مؤكدين أن هذا الموقف «يجب أن لا نُحاسب عليه، لأننا نرى في الأزمة قضية شعب محقة». ويقول مسؤول فيها إن حجم التأييد لم يتخطّ الدور الإنساني.
وتشكل مساحة البلدة نحو خمسة في المائة من مساحة لبنان الإجمالية؛ إذ تقدر مساحتها عقاريا، بـ500 كيلومتر مربع، وتحاذي محافظتين سوريتين، وتحتفظ بأكبر مساحة جردية على الحدود مع سوريا. وتعد هذه المساحة الضخمة، عقبة أمام الجيش اللبناني لحفظ الحدود بأكملها. وكانت قوات حماية الحدود اللبنانية تتقاسم المهمة مع حرس الحدود السوري، الذي انسحب من المنطقة السورية قبل ستة أشهر باتجاه الداخل السوري.
ويقول فليطي إن «الدولة اللبنانية مسؤولة عن حماية الحدود، ونحن غير مسؤولين عما إذا كان هناك مسلحون دخلوا إلى البلدة، سواء أكانوا مسلحين نظاميين أم معارضين، أم جبهة نصرة أم غيرهم»، مشيرا إلى أن نقاط الجيش على الحدود «قليلة، وبعضها بعيد عن النقاط الحدودية المباشرة». وإذ أكد أن الحدود في هذا الوقت «غير مضبوطة»، أعلن أن أهالي البلدة «بصدد توجيه رسالة للأمم المتحدة لتولي ضبط الحدود ومنع دخول مسلحين، إذا لم يستطع الجيش اللبناني ضبط الحدود (الفلتانة) مع سوريا».
وعلى الرغم من التحديات الأمنية التي فرضتها الأزمة السورية على البلدة، وتورط بعض أبنائها، بحسب بيان وزير الدفاع اللبناني، في أعمال تخريبية داخلية، فإن البلدة عانت من مشاكل الخطف المتبادل مع عشائر شيعية في البقاع، منها آل جعفر وآل أمهز وآل المقداد، كما أسفرت اشتباكات واغتيالات عن مقتل أشخاص من الطرفين، وكان آخرها محاولة اغتيال رئيس البلدية علي الحجيري، الأسبوع الماضي. وبقي الاحتقان مع المحيط على حاله، إلى حين توجيه الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أول من أمس، رسالة مباشرة إلى عشيرتي جعفر وأمهز، أكد فيها أن المتورط في قتل أبنائهم «موقوف لدى الدولة اللبنانية»، مؤكدا أنه «لا يجوز أن تحمّلوا مسؤولية هذه الدماء لأشخاص لا علاقة لهم بالقتل، ولأشخاص لم يظهر التحقيق أنهم شركاء في القتل، ويجب ممارسة أعلى درجات المسؤولية وضبط النفس». وساهم هذا الخطاب في تنفيس الاحتقان في المنطقة.
|
عادت بلدة عرسال في البقاع (شرق لبنان) إلى واجهة الأحداث اللبنانية، مع إعلان وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال فايز غصن عن وجود معلومات لدى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، تؤكد تورّط أشخاص في وضع تفجيرات واستهداف نقاط الجيش اللبناني في البقاع، واعتراف موقوفين بتلك الأحداث.ولدى التدقيق في هوية بعض المنفذين، تبين أن لبنانيين منهم، يتحدرون من عرسال، مما أثار مخاوف مسؤوليها من التحضير لعمل أمنية فيها، على خلفية تلك المعلومات المؤكدة.
وسارعت فعاليات عرسال، بعد إعلان وزير الدفاع، أول من أمس، إلى إعلان تعاونها مع الجيش اللبناني، إذ شدد رئيس بلديتها علي الحجيري على محاسبة كل من يثبت تورطه في الجرائم والتفجيرات، مؤكدا في حديث للمؤسسة اللبنانية للإرسال «عدم تغطية أحد، مبديا استعداده لمساعدة الجيش في كل ما يحتاجه لضبط الأمن والحدود». لكن المعضلة التي تواجهها عرسال، تكمن في التدفق الكبير للنازحين السوريين إليها، وعدم قدرة الجيش اللبناني على ضبط حدودها، التي تمتد إلى 55 كيلومترا مع سوريا، وتحدّ محافظتين سوريتين، هما حمص وريف دمشق. ووفق هذا المبدأ، يطالب مسؤولوها الجيش اللبناني بالانتشار على حدود عرسال وداخل البلدة، والتدقيق بهوية الوافدين لمعرفة المقاتلين منهم والنازحين، «لأن التدقيق من مسؤولية الدولة اللبنانية، وليس مسؤولية الأهالي أو البلدية»، بحسب نائب رئيس بلديتها أحمد فليطي. ووضعت الأزمة السورية عرسال في حالة استنفار دائم، على خلفية تسلل مقاتلين من المعارضة السورية إليها، نظرا لتأييدها المعارضة السورية، على الرغم من أن القرى الشيعية التي تحيط بها تؤيد أغلبيتها النظام. وقد تعرضت جرودها لقصف جوي بالطائرات السورية الحربية أكثر من مرة، مستهدفة ما أعلنت أنه مسلحون سوريون هربوا إلى البلدة. وفي المقابل، استهدف مسلحون أكثر من مرة نقاط الجيش اللبناني ودورياته في جرود البلدة وعلى تخومها، منذ شهر فبراير (شباط) الماضي، مما أسفر عن مقتل ضابط وعسكريين في الجيش. وبقي بعض أبناء البلدة مشتبها بهم، قبل اعتقال مخابرات الجيش حسن حسين رايد، الذي اعترف (بحسب وزير الدفاع) بأنه، وبالاشتراك مع عمر أحمد الأطرش وآخرين، مسؤول عن «تنفيذ بعض العمليات الإرهابية، وتحضير سيارات مفخخة»، بينما ذكر موقع «المنار» الإلكتروني، التابع لحزب الله أن «بلدة عرسال وسهل القاع هي المكان الأساسي لوجود عناصر ومسؤولي الشبكة المسؤولة عن التفجيرات في الضاحية والبقاع الأوسط».
وبعدما باتت تلك الأنباء مؤكدة، لصدورها عن مصدر رسمي، أكد مسؤولون في القرية تعاونهم مع مديرية المخابرات في الجيش اللبناني «التي تمتلك المعلومات، بدليل توقيفها مطلوبا لديها». ويقول نائب رئيس البلدية أحمد فليطي لـ«الشرق الأوسط» إن البلدة «مفتوحة، وليست عصية على الأجهزة الأمنية اللبنانية»، مشددا على أنه «لا خوف في البلدة من الدولة، ونعلن تعاوننا معها»، لافتا إلى أنه «إذا كان هناك (مخلّ) من عرسال، يجب إيقافه، لكن لا يجوز محاسبة مجتمع بالكامل بسبب شخص مخلّ فيه». ويضيف: «نحن نقبل ما تقوله مديرية المخابرات حول ما إذا كان المخلّون من أهل عرسال أم كانوا سوريين أم أجانب».
ولا يتخوف أبناء البلدة من حملة عسكرية عليها لإيقاف المطلوبين الآخرين المتورطين والمشتبه بهم في قتل عسكريين، ووضع متفجرات في الضاحية والبقاع الأوسط. ويقول فليطي: «نرحب بأي حملة عسكرية تقوم بها الدولة اللبنانية حصرا، وتكون معلنة، ويكون العناصر المشاركون من الجيش اللبناني»، زاعما أن الحملات العسكرية السابقة التي أثارت ردود فعل أهالي البلدة ضد المؤسسة العسكرية «كانت ملتبسة، بسبب ظهور العناصر بلباس مدني، أو بسيارات مدنية».
وكان أهالي البلدة في شهر فبراير (شباط) الماضي، تورطوا في قتل ضابط وعسكريين في الجيش اللبناني، أثناء ملاحقتهم مطلوبا من البلدة في جرودها، وزعم الأهالي أنهم (العسكريين) كانوا بلباس مدني، رغم نفي الجيش اللبناني آنذاك.
وأعاد بيان وزير الدفاع البلدة إلى صدارة الأحداث اللبنانية، كموقع يضم مطلوبين، ويتسلل إلى جرودها إرهابيون. ويُنظر إلى عرسال على أنها وادي بانكيسي في لبنان (وهو وادٍ متاخم لروسيا، ويستخدمه المقاتلون الشيشان قاعدة لهم)، في إشارة إلى أن المقاتلين المعارضين السوريين يستخدمون جرود عرسال قاعدة لعملياتهم ضد النظام في ريف دمشق وريف حمص. لكن فليطي يرى أن عودة البلدة إلى الواجهة «تعود إلى أشخاص يقصدون أن تبقى في الواجهة، وهناك أطراف أرادوا استدراج عرسال لفخ كبير ونجحوا»، موضحا أن هؤلاء «ينفذون مشاريع تتجاوز حدود لبنان، وستكون عرسال بموقعها السياسي عقبة أمام مشروعهم».
وتُعرف عرسال بتأييدها الكبير للمعارضة السورية، وتستضيف هذه البلدة التي يسكنها 35 ألف لبناني، نحو ثمانية آلاف عائلة سورية نازحة، تشكل 40 ألف شخص. ولا يخفي مسؤولوها موقفهم الداعم للمعارضة، مؤكدين أن هذا الموقف «يجب أن لا نُحاسب عليه، لأننا نرى في الأزمة قضية شعب محقة». ويقول مسؤول فيها إن حجم التأييد لم يتخطّ الدور الإنساني.
وتشكل مساحة البلدة نحو خمسة في المائة من مساحة لبنان الإجمالية؛ إذ تقدر مساحتها عقاريا، بـ500 كيلومتر مربع، وتحاذي محافظتين سوريتين، وتحتفظ بأكبر مساحة جردية على الحدود مع سوريا. وتعد هذه المساحة الضخمة، عقبة أمام الجيش اللبناني لحفظ الحدود بأكملها. وكانت قوات حماية الحدود اللبنانية تتقاسم المهمة مع حرس الحدود السوري، الذي انسحب من المنطقة السورية قبل ستة أشهر باتجاه الداخل السوري.
ويقول فليطي إن «الدولة اللبنانية مسؤولة عن حماية الحدود، ونحن غير مسؤولين عما إذا كان هناك مسلحون دخلوا إلى البلدة، سواء أكانوا مسلحين نظاميين أم معارضين، أم جبهة نصرة أم غيرهم»، مشيرا إلى أن نقاط الجيش على الحدود «قليلة، وبعضها بعيد عن النقاط الحدودية المباشرة». وإذ أكد أن الحدود في هذا الوقت «غير مضبوطة»، أعلن أن أهالي البلدة «بصدد توجيه رسالة للأمم المتحدة لتولي ضبط الحدود ومنع دخول مسلحين، إذا لم يستطع الجيش اللبناني ضبط الحدود (الفلتانة) مع سوريا».
وعلى الرغم من التحديات الأمنية التي فرضتها الأزمة السورية على البلدة، وتورط بعض أبنائها، بحسب بيان وزير الدفاع اللبناني، في أعمال تخريبية داخلية، فإن البلدة عانت من مشاكل الخطف المتبادل مع عشائر شيعية في البقاع، منها آل جعفر وآل أمهز وآل المقداد، كما أسفرت اشتباكات واغتيالات عن مقتل أشخاص من الطرفين، وكان آخرها محاولة اغتيال رئيس البلدية علي الحجيري، الأسبوع الماضي. وبقي الاحتقان مع المحيط على حاله، إلى حين توجيه الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أول من أمس، رسالة مباشرة إلى عشيرتي جعفر وأمهز، أكد فيها أن المتورط في قتل أبنائهم «موقوف لدى الدولة اللبنانية»، مؤكدا أنه «لا يجوز أن تحمّلوا مسؤولية هذه الدماء لأشخاص لا علاقة لهم بالقتل، ولأشخاص لم يظهر التحقيق أنهم شركاء في القتل، ويجب ممارسة أعلى درجات المسؤولية وضبط النفس». وساهم هذا الخطاب في تنفيس الاحتقان في المنطقة.
انشقاق أبناء السويداء: رحلة محفوفة بالموت والتشرّد
وصل "ماجد" (إسم مستعار) إلى مدينة القلمون السورية القريبة من الحدود مع لبنان، بعد رحلة شاقّة مع عددٍ من أبناء محافظته السويداء هرباً من النظام السوري. احتاج انشقاقه إلى ثلاثة أسابيع متواصلة من التخطيط، مع تعاون من إحدى كتائب "الجيش السوري الحر" التي أمّنت له ولرفاقه غطاء الانسحاب والوصول إلى برّ الأمان. من وجهة نظر "ماجد"، لم يعد يستطيع البقاء ضمن نظامٍ أسهَلَ ما لديه أن يقوم ضبّاطه بإطلاق النار على المارين عبر الحاجز الذي كان يخدم فيه.
انشقاق "ماجد" تمّ عبر طريقٍ طويل بدأ من داخل دمشق مروراً بالغوطة الشرقية وصولاً إلى القلمون، ومنها إلى لبنان، مع أربعة عناصر آخرين من مدينته، وبعد ذلك بدأت مرحلة الاختباء في إحدى القرى بعيداً عن متناول أعين الجهات الحليفة للنظام السوري خوفاً من تسليمهم إليه.
"ماجد" غير نادم إطلاقًا، فما قام به أمرٌ لا بدّ منه. في حديثه لـ"NOW" يروي تفاصيل من رحلة الانشقاق وما قبلها: "كان واضحاً منذ وصولنا إلى الخدمة في ذلك الحاجز أنّنا مجرد طعم لا أكثر، فنحن في خط المواجهة وعلينا أن نقاتل، كما أن الأعمال القذرة كان علينا تنفيذها، كإطلاق النار على المدنيين الذين يشك الضابط بأمرهم، وعندما رفضتُ ذلك تم تحويلي إلى سجن اللواء الذي كنت أتبع إليه لمدة تجاوزت عشرين يوماً في ظروف لا تختلف أبداً عن ظروف الاعتقال في المعتقلات، من ضربٍ وتعذيب على أيدي عناصر هم أصدقاء لنا، وتحت حجة أننا نخالف الأوامر العسكرية".
ويضيف "ماجد": "بعد خروجي من السجن بات رفضي لأي أمر عسكري معناه الموت أو الاعتقال مجدداً، فكان الانشقاق هو الخيار الأنسب". بدأ ماجد في التخطيط لانشقاقه مع أربعة شبّان من أبناء السويداء وباتفاق مع كتيبة لـ"الجيش السوري الحر" تكفّلت بنقلهم إلى القلمون، ومنها إلى لبنان، مقابل إعطائها ما يحملون من ذخيرة وعتاد. وهذا ما حصل.
لا ينكر "ماجد" أن وضعه الحالي "أشبه بحياة التشرّد"، فـلا عمل لديه، ولا أوراق ثبوتية نظامية يستطيع التحرك بها، والمال يأتيه فقط ممّا يقدّمه له الأهل في داخل سوريا أو من مساعدات بعض الأصدقاء. لم يتّخذ "ماجد" ورفاقه بعد قرار القتال إلى جانب "الجيش الحر"، كما أن العودة إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام تعني "الانتحار".
"ماجد" ورفاقه ليسوا حالة وحيدة من منشقّي السويداء في لبنان. لعلّ وضع "منير" (إسم مستعار أيضاً) أفضل نوعاً ما، إذ بعد انشقاقه ووصوله الى لبنان وجَد من يتعاطف مع قضيته وقراره، وحالياً يعمل معه في أحد محلات الألبسة مقابل مردود مادي يكفيه طعامه وشرابه، رغم أنه خريج جامعي. لكنّ "منير" يعترف بأنه "مجبر على العمل ضمن هذه الظروف، فهي أفضل من أن أكون قاتلاً وأحمل ذنب أرواح أبرياء".
آخرون من المنشقّين قرروا بعد وصولهم إلى لبنان العودة إلى سوريا والقتال إلى جانب "الجيش الحر". "كمال" واحدٌ من هؤلاء، إذ بعد وصوله إلى عرسال ومنها الى بيروت ضيفاً عند أصدقائه، وجد أن بقاءه دون عمل لفترة طويلة لا يناسبه، خاصة مع عدم توفر مردود مالي يؤمّن له قوت يومه. هو الآن يحاول تأمين طريقه إلى عرسال مجدداً ومنها الى داخل سوريا عبر التنسيق مع إحدى الكتائب العاملة في دمشق، حيث قرر أن يشارك معها في القتال حتى سقوط النظام، كما يقول.
لعلّ بقاء السويداء تحت سيطرة النظام السوري وعدم وجود أي إضاءة إعلامية على الحراك المعارض فيها، هو ما جعل عدد الانشقاقات الكبيرة بين صفوف شبابها غائباً تماماً عن المشهد الإعلامي. ولا تزال السويداء حتى الساعة حبيسة النظام السوري وإعلامه، الذي يصوّرها على أنها المنطقة الموالية التي يشارك أبناؤها "بقوة" إلى جانب النظام، في حين إن النسبة الأكبر من شبابها باتوا خارج سيطرته ورافضين كل أفعاله.
انشقاق "ماجد" تمّ عبر طريقٍ طويل بدأ من داخل دمشق مروراً بالغوطة الشرقية وصولاً إلى القلمون، ومنها إلى لبنان، مع أربعة عناصر آخرين من مدينته، وبعد ذلك بدأت مرحلة الاختباء في إحدى القرى بعيداً عن متناول أعين الجهات الحليفة للنظام السوري خوفاً من تسليمهم إليه.
"ماجد" غير نادم إطلاقًا، فما قام به أمرٌ لا بدّ منه. في حديثه لـ"NOW" يروي تفاصيل من رحلة الانشقاق وما قبلها: "كان واضحاً منذ وصولنا إلى الخدمة في ذلك الحاجز أنّنا مجرد طعم لا أكثر، فنحن في خط المواجهة وعلينا أن نقاتل، كما أن الأعمال القذرة كان علينا تنفيذها، كإطلاق النار على المدنيين الذين يشك الضابط بأمرهم، وعندما رفضتُ ذلك تم تحويلي إلى سجن اللواء الذي كنت أتبع إليه لمدة تجاوزت عشرين يوماً في ظروف لا تختلف أبداً عن ظروف الاعتقال في المعتقلات، من ضربٍ وتعذيب على أيدي عناصر هم أصدقاء لنا، وتحت حجة أننا نخالف الأوامر العسكرية".
ويضيف "ماجد": "بعد خروجي من السجن بات رفضي لأي أمر عسكري معناه الموت أو الاعتقال مجدداً، فكان الانشقاق هو الخيار الأنسب". بدأ ماجد في التخطيط لانشقاقه مع أربعة شبّان من أبناء السويداء وباتفاق مع كتيبة لـ"الجيش السوري الحر" تكفّلت بنقلهم إلى القلمون، ومنها إلى لبنان، مقابل إعطائها ما يحملون من ذخيرة وعتاد. وهذا ما حصل.
لا ينكر "ماجد" أن وضعه الحالي "أشبه بحياة التشرّد"، فـلا عمل لديه، ولا أوراق ثبوتية نظامية يستطيع التحرك بها، والمال يأتيه فقط ممّا يقدّمه له الأهل في داخل سوريا أو من مساعدات بعض الأصدقاء. لم يتّخذ "ماجد" ورفاقه بعد قرار القتال إلى جانب "الجيش الحر"، كما أن العودة إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام تعني "الانتحار".
"ماجد" ورفاقه ليسوا حالة وحيدة من منشقّي السويداء في لبنان. لعلّ وضع "منير" (إسم مستعار أيضاً) أفضل نوعاً ما، إذ بعد انشقاقه ووصوله الى لبنان وجَد من يتعاطف مع قضيته وقراره، وحالياً يعمل معه في أحد محلات الألبسة مقابل مردود مادي يكفيه طعامه وشرابه، رغم أنه خريج جامعي. لكنّ "منير" يعترف بأنه "مجبر على العمل ضمن هذه الظروف، فهي أفضل من أن أكون قاتلاً وأحمل ذنب أرواح أبرياء".
آخرون من المنشقّين قرروا بعد وصولهم إلى لبنان العودة إلى سوريا والقتال إلى جانب "الجيش الحر". "كمال" واحدٌ من هؤلاء، إذ بعد وصوله إلى عرسال ومنها الى بيروت ضيفاً عند أصدقائه، وجد أن بقاءه دون عمل لفترة طويلة لا يناسبه، خاصة مع عدم توفر مردود مالي يؤمّن له قوت يومه. هو الآن يحاول تأمين طريقه إلى عرسال مجدداً ومنها الى داخل سوريا عبر التنسيق مع إحدى الكتائب العاملة في دمشق، حيث قرر أن يشارك معها في القتال حتى سقوط النظام، كما يقول.
لعلّ بقاء السويداء تحت سيطرة النظام السوري وعدم وجود أي إضاءة إعلامية على الحراك المعارض فيها، هو ما جعل عدد الانشقاقات الكبيرة بين صفوف شبابها غائباً تماماً عن المشهد الإعلامي. ولا تزال السويداء حتى الساعة حبيسة النظام السوري وإعلامه، الذي يصوّرها على أنها المنطقة الموالية التي يشارك أبناؤها "بقوة" إلى جانب النظام، في حين إن النسبة الأكبر من شبابها باتوا خارج سيطرته ورافضين كل أفعاله.
جنبلاط ألغى مهرجان عاليه: "سيارات ملغومة" كشفتها الأجهزة "بسرعة خارقة"!
الاحد 18 آب (أغسطس) 2013
توقفت مصادر لبنانية متابعة امام نشاط الاجهزة الامنية اللبنانية المكثف في خلال اليومين الماضيين و"قدرتها المذهلة" على كشف أكثر من سيارة معدة للتفجير وملاذات لمسلحين و"ارهابيين" مفترضين خلال اقل من اربع وعشرين ساعة بعد خطاب امين عام حزب الله حسن نصرالله الذي اتهم فيه من وصفهم ب "الجماعات التكفيرية" بالوقوف وراء الهجمات على "بيئة" نصرالله!
المصادر تساءلت عن تزامن الكشف عن "السيارات المعدة للتفجير" مع إلغاء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط المهرجان الذي كان دعا اليه الحزب التقدمي الاشتراكي في مدينة عالية قبل ظهر اليوم الاحد، حيث كان يرتقب ان يلقي جنبلاط كلمة وصفت بأنها على قدر من الاهمية!
وربطت المصادر بين كشف السيارات والمهرجان المُلغى مشيرة الى ان هذه السيارات كانت معدة لزعزعة امن الجبل بعد تهديدات حزب الله على عبر جريدة المدعو ابراهيم الامين بأن "الشوف وعاليه، ليسا اكبر من القصير السورية".
وأضافت المصادر ان حزب الله كان يراقب بحذر شديد التحضيرات التي يجريها الحزب الاشتراكي والحشود المرتقب مشاركتها في المهرجان من سائر المناطق اللبنانية، ما يعطي جنبلاط زخما ودفعا معنويا فعليا ليطلق مواقفه التي استعاض عنها بمؤتمر صحفي لقائد جيش التحرير الشعبي – قوات الشهيد كمال جنبلاط المقدم المتقاعد شريف فياض والذي شغل منصب امين السر العام في الحزب الاشتراكي.
تململ درزي من "التهديدات"
المصادر تضيف ان التهديدات الالهية بلغت مسامع جنبلاط، الواقع بين نارين: تهديدات الحزب من جهة، وحال التململ الكبيرة في صفوف ابناء طائفة الموحدين الدروز، وخصوصا ما يعرف بـ"المشايخ"، الذين ابلغوا جنبلاط انهم لن يسكتوا بعد اليوم عن اي تجاوز او تهديد للجبل مهما كانت التضحيات، وانهم سيردون الصاع صاعين وثلاثة لاي تجاوز على كراماتهم واعراضهم وارزاقهم.
وابلغ المشايخ الزعيم وليد جنبلاط ان كرامة الجبل لم ولن تُمتمهن، وما شهده الجبل أثناء الاجتياح الاسرائيلي لا يقل خطورة وجسامة عن ما يشهده اليوم، وخرج الدروز من المحنة اقوى وأصلب محافظين على كرامتهم على الرغم من جسامة التضحيات.
جنبلاط الذي الغى المهرجان، وصلته رسائل التطمين "الالهية" بكشف ما كان يعّـد له ولانصاره في الناعمة وبرج البراجنة وصيدا، من سيارات ملغومة، كانت ربما ستستهدف المواكب الحزبية المتوجهة الى المهرجان.
*
كلمة جنبلاط في يوم شهداء الحزب بمهرجان "عاليه" الذي تم إلغاؤه
ألقى أمين السر العام السابق قي الحزب التقدمي الإشتراكي وقائد جيش التحرير الشعبي السابق المقدم شريف فياض في مؤتمر صحفي عقد في مدينة عاليه كلمة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط التي كان مقرراً إلقاؤها في إحتفال شهداء الحزب، وذلك بحضور النائب أكرم شهيب ، مفوض الإعلام في الحزب رامي الريس، رئيس بلدية عاليه وجدي مراد ووكيل داخلية عالية خضر الغضبان تحية خاصة للشعب السوري وتضحياته.. ونحيي شهداء كل القوى السياسيّة التي تواجهنا معها في الخنادق، فهم أيضاً آمنوا بقضية لبنان كما فهموها
لطالما كانت مدينة عاليه وتبقى عنواناً للصمود والعنفوان، وقد سجلّت مع قرى وبلدات الوطن، من الجنوب إلى عكار، من وادي التيم وكل البقاع إلى بيروت والضاحية، من الشوف إلى الشويفات، من الاقليم إلى المتن، ومن الجرد إلى الشحار، سجلت ملاحم بطوليّة دفاعاً عن لبنان. عاليه التي إرتبطت بعلاقة وثيقة مع المعلم الشهيد كمال جنبلاط، شهيد الحزب التقدمي الاشتراكي والحركة الوطنيّة والثورة الفلسطينيّة، شهيد عروبة لبنان وسيادته وإستقلاله، شهيد الحرية والكرامة الانسانيّة والعدالة الاجتماعيّة.
لقد روى شهداء الحزب التقدمي الاشتراكي بدمائهم أرض لبنان دفاعاً عن وحدته وعروبته في مواجهة إسرائيل ومشاريعها، وتصدوا ببسالة للدخول السوري إلى لبنان الذي هدف لمصادرة السيادة والاستقلال والقرار الوطني الفلسطيني المستقل، إلى جانب رفاقهم في الحركة الوطنيّة اللبنانيّة الذين سقطوا في سبيل مشروعٍ إصلاحي، لو نجح، لكان دفع لبنان نحو إرساء قواعد عصريّة تتجاوز النظام الطائفي والمذهبي.
في هذه المناسبة، نقول لكل شهداء الحزب، منذ إنطلاقة مسيرته، منذ سقوط شهداء الباروك ملحم أبو عاصي وحمزة أبو علوان وفايز فليحان ومعهم الضابط بهيج الشحوري ولاحقاً مع حسان أبو إسماعيل ومصطفى نصرالله الذي إستقوى على جراحه لسنواتٍ طويلة، ولشهيد المصالحة الوطنية الذي سقط قبل حلول أوانها، الشهيد أنور الفطايري؛ ولنقول لشهداء جيش التحرير الشعبي، إن تضحياتهم لم تذهب هدراً، وإنهم أناروا الطريق نحو لبنان جديد.
فشهادتهم هي التي فتحت طريق المقاومين إلى الجنوب والاقليم وبيروت، هي التي أسقطت إتفاق السابع عشر من أيّار، هي التي مهدّت للتسوية السياسيّة الكبرى التي أقرّت في الطائف من خلال قافلة من الرجال الأشداء الشجعان فوق تلال هذه الجبال وسواحلها وتخوم بلداتها، من عاليه إلى سوق الغرب وعيتات والشحار، من الاقليم إلى بيروت وضاحيتها، إلى كل موقع روته دماء شهداء الحزب وجيش التحرير الشعبي والحركة الوطنيّة والثورة الفلسطينية.
وفي هذه المناسبة، نوجّه التحيّة أيضاً إلى شهداء الحركة الوطنيّة والمقاومة الفلسطينيّة في الجنوب وإلى شهداء حركة أمل، وإلى شهداء الجيش العربي السوري الذين واجهوا الاحتلال الاسرائيلي في العام 1982 من بيروت إلى عين زحلتا إلى السلطان يعقوب. وفوق الخلافات السياسيّة، وترسيخاً لمصالحة الجبل التاريخيّة، وتأكيداً على تمسكنا بالسلم الأهلي وطي صفحة الماضي، نحيي شهداء كل القوى السياسيّة التي تواجهنا معها في الخنادق، فهم أيضاً آمنوا بقضية لبنان كما فهموها وناضلوا في سبيلها…
وفوق التعارض السياسي حيال توريط بندقيّة المقاومة في النزاع السوري إلى جانب النظام، فإن ذلك لا يلغي توجيه التحيّة إلى الشهداء المقاومين من أهل الجنوب والعسكريين والمواطنين الأبرياء الذين سقطوا في العدوان الاسرائيلي في تموز 2006، وحبذا لو تذكر بعضهم وقفة أهالي الجبل واللبنانيين أجمعين في إحتضان الجنوبيين، وهذا واجبهم، خلال تلك الحرب القاسية والمدمرة! أتذكرون التساؤل الشهير الذي أعلناه لمّن سيُهدى الانتصار؟ هو السؤال ذاته يعيد تكرار نفسه حتى يومنا هذا.
في عيد شهداء الحزب التقدمي الاشتراكي، نتوجه بالتحيّة أيضاً إلى شهداء الجيش اللبناني وهو جيش لكل اللبنانيين، بذل ويبذل تضحياتٍ جسيمةٍ في لحظةٍ سياسيّة شديدة التوتر وفي ظل إنقساماتٍ غير مسبوقة بين اللبنانيين، ومن واجبنا جميعاً أن ندعم المؤسسة العسكريّة فعلاً وليس قولاً. من هنا، فإن محاولات مذهبة وتطييف الأجهزة الأمنية والعسكريّة وتحويلها إلى جزرٍ لحماية هذه الطائفة أو تلك هو بمثابة ضربة قاسية للحصون الأخيرة التي لا تزال تحمي لبنان وتحول دون إنجراره إلى أتون النيران الاقليميّة.
والشهادة هي للأبطال، للأبرار، للكبار الكبار، فألف تحيّة للشهداء أجمعين، وألف تحيّة أيضاً لعائلاتهم وأبنائهم الذين فهموا أيضاً سمو الدور الذي قام به من فقدوهم وإفتقدوهم لكي يحيا لبنان عربياً حراً ديمقراطيّاً، وصبروا على معاناتهم وألمهم.
وإذا كان الاعتراف بأثمان التضحيات التي قدمها الشهداء، شهداء الحزب، كما سائر الشهداء، هو من باب الوفاء وإعادة قراءة الماضي، فإن مسؤوليّة دراسة أسباب الحرب القاسية وظروفها وخلفياتها، تبقى مسؤوليّة اللبنانيين جميعاً، وما لم يقبلوا عليها بجرأة وإقدام، فإن لعنة معاودة الاقتتال ستلاحقهم إلى الأبد، دون حلول أو مخارج لأزماتٍ يكاد بعضها يتحوّل وجودياً كما هي المرحلة الراهنة.
وكم هي متقدمة تلك الشعوب التي تستخلص العبر من حروبها ونزاعاتها المسلحة كي تتلافى السقوط مجدداً في الهاوية أو في أفخاخ ينصبها لها الآخرون، فتتحوّل عندئذٍ الى حروب الآخرين على أرضها.
لقد أكد الحزب التقدمي الاشتراكي دائماً تمسكه بثوابت سياسيّة في طليعتها التنوع والتعدديّة، الحريّات والديمقراطيّة، وضرورة تجاوز النظام الطائفي والمذهبي للتأكيد على المساواة التامة بين المواطنين، بصرف النظر عن إنتماءاتهم، وسعى لترجمتها عمليّاً من خلال رفضه الانجرار إلى الفتنة، أو ضرب الاستقرار والسلم الأهلي، وهو الذي حقق المصالحة التاريخيّة في الجبل معالبطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير، لطي صفحة الحرب نهائيّاً وتضميد الجراح البليغة التي أصابت لبنان. وهو يؤكد اليوم مجدداً أنه لن يتوقف عند مقالات أو رسائل تُبعث في بعض الصحف المأجورة لأن تمسكه بالاستقرار فوق كل إعتبار. كما يدعو مجدداً، لقيام حكومة مصلحة وطنيّة، بمشاركة جامعة، لأن الاستمرار في حالة الفراغ يعطل شؤون الناس ويعيق إمكانيات التقدم ومعالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية.
كما وقف الحزب دائماً إلى جانب الديمقراطية والحريّة ورفض محاولات تحويل النظام اللبناني إلى نظام أمني أسوةً بالسجون العربيّة الكبيرة التي دفع كمال جنبلاط حياته ثمناً لرفض دخولها. ولا يزال الحزب يؤكد مرة أخرى إنحيازه للحريات العامة، وحرية التعبير عن الرأي والتجمع والتظاهر. ألم يكن مؤسس الحزب الشهيد كمال جنبلاط هو من منح التراخيص للعديد من الأحزاب السياسية التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا؟
إن الحزب التقدمي الاشتراكي الذي قدّم عبر تاريخه النضالي الطويل قافلة من الشهداء في سبيل مشروع بناء الدولة، لم يتوانَ عن التضحية وبذل كل الجهد اللازم في سبيل الحفاظ على لبنان وعبّر عن ذلك في كل المحطات المفصليّة التي خاض فيها معارك ونضالات شرسة لمواجهة التقوقع تارةً والاحتلال تارةً أخرى، كما واجه محاولات إبعاده وإستبعاده، فكان في كل مرة ينتصر، لأن “الحياة إنتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء”.
قدرُ هذا الحزب أن يعاند الرياح العاتية منذ مقصلة 1977 التي إستهدفت المعلم الشهيد كمال جنبلاط. فإذا بالحزب ينتصر على المقصلة. كانت المقصلة التي قتلت كمال جنبلاط تريد أن تقتل الحزب ونهجه ومواقفه ونضاله في سبيل نظام سياسي متطور، متحرّر من القيود الطائفيّة والمذهبيّة، عروبي، إستقلالي، يُطبّقُ العدالة الاجتماعيّة، والتنمية المناطقيّة، يمتلك ما يكفي من القدرة على مواجهة إسرائيل دون أن يقبل بجعل لبنان ساحة لتبادل الرسائل الاقليميّة والدوليّة.
وها هي المقصلة التي إستهدفت كمال جنبلاط وعشرات الساسة ورجال الاعلام والفكر وفي مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، تتداعى وتحارب في سبيل بقائها حتى آخر قطرة دم، وآخر حجرة في عمارة، وآخر شارع في قرية. ها هي المقصلة تكشف عن وجهها الحقيقي والبشع، تلاحق آخر مواطن في آخر بلدة لأنه كسر حاجز الخوف مطالباً بالحريّة والكرامة والديمقراطيّة ورافضاً للاذلال والظلم والقمع. من أجل كل ذلك، نحن إلى جانب الثورة السوريّة!
وكم هو ملفتٌ ذاك الفارق بين شهداء الجيش العربي السوري الذين سقطوا في مواجهة إسرائيل في بيروت وعين زحلتا والسلطان يعقوب، وما يقوم به الجيش النظامي اليوم في دك المدن السوريّة وتحويل بندقيته من مواجهة إسرائيل إلى مواجهة الشعب السوري. ألم تكن كل تلك الأسلحة والصواريخ الفتاكة كفيلة بتحرير الجولان المحتل مرات ومرات؟ إنها لعنة التاريخ ستلاحق هذا النظام إلى أبد الآبدين.
من هنا، تحية خاصة للشعب السوري وتضحياته في مواجهة آلة الطغيان، ودعوة متجددة للمعارضة السورية لتوحيد بندقيتها تحت سقف برنامج وطني ديمقراطي. ليس الشعب السوري بحاجةٍ للمزيد من الجهاديين أو القتلة المأجورين، هو الأعلم في كيفية مواجهة النظام ورسم مستقبل جديد لسوريا يحافظ على وحدتها ويحترم التنوع والمشاركة الديمقراطية في مؤسساتها.
سينتصر الحق، في نهاية المطاف، ولن يصح إلا الصحيح!
في يوم شهداء الحزب التقدمي الاشتراكي، نؤكد أننا مستمرون، رغم أن المسيرة طويلة، والتضحيات المطلوبة لا تزال كبيرة، والتحديات الماثلة أمامنا إستثنائيّة، ولكن كما لم نتراجع يوماً في مراحل الحرب القاسية، لن نتراجع الآن عن ثوابتنا. لن نتراجع عن الحوار، لن نتراجع عن التمسك بالسلم الأهلي مهما كانت الأثمان، لن نتراجع عن الاستقرار.
تحيّة إلى شهداء الحزب التقدمي الاشتراكي وجيش التحرير الشعبي،
تحيّة إلى جرحى الحزب والمعوقين وكل المناضلين،
تحيّة إلى شهداء الحركة الوطنيّة اللبنانيّة والثورة الفلسطينية،
تحيّة إلى شهداء كل القوى اللبنانيّة، حتى ولو كانت في مواقع مختلفة ومتبانية مع رأينا السياسي،
تحية إلى كبير الشهداء، المعلم الشهيد كمال جنبلاط.
It is Logic to cancel the Anniversary, and is related to the threats by the Devils Media in Akhbar. Junblat cancelled and brought His Old Commander to deliver the Speech, instead of PSP General Secretary Nasser with no military experience. It means a lot. To cool down the Druzes, that No one would dare to step on their Toes. Mount Lebanon would be A Mad House to contain Hezbollah’s mad people and its worms. Nusrallah had gone to the Extreme by Humiliating the Lebanese in General. Every Party is reviewing its Agenda.
khaled-stormydemocracy
استدعاء 3 شيوخ من مساعدي الاسير الى التحقيق
الكاتب: احمد منتش
الشيخ عثمان حنينة يخاطب مناصري الاسير
"النهار"
9 آب 2013 الساعة 19:15
افاد مصدر موثوق في لجنة مسجد بلال بن رباح في عبرا ان "مخابرات الجيش اللبناني في صيدا استدعت 3 شيوخ من مساعدي الشيخ احمد الاسير، وهم عثمان حنينة وعلاء الصالح وعاصم محرم العارفي للتحقيق معهم في مقر مخابرات الجيش في صيدا صباح غد". وابدى المصدر تخوفه من توقيف الشيوخ الثلاثة علما انهم تناوبوا تباعا في الاونة الاخيرة، ومنذ تواري الاسير عن الانظار، على القاء خطابات خلال الاعتصامات التي ينظمها انصار الاسير امام باحة المسجد في عبرا، وكان اخر هذه الخطابات للعارفي الذي انتقد الجيش والقضاء وهاجم بعنف "حزب الله" وايران، ودعا في ختام كلمته انصار الاسير للمشاركة في الاعتصام الذي سينفذ ظهر يوم الجمعة المقبل على اتوستراد صيدا الشرقي عند مستديرة مكسر العبد التي اسماها الاسير مستديرة الكرامة .
سانا الثورة: مقتل 20 عنصرا من "حزب الله" في مكمن للجيش الحر في السيدة زينب بدمشق
تحييد سلاح الجوّ بات أسهل
لا يعلّق القائد العسكري لعملية تحرير مطار منّغ في سوريا النقيب أحمد الغزالي على استخفاف النظام السوري ووسائل إعلامه بالانتصار الذي أحرزه "الجيش السوري الحر" في تحرير مطار منغ بعد أكثر من سنة على المعارك الشرسة حوله.
ويشير الغزالي في حديث لموقع "NOW" إلى أن المطار يشكّل "ترسانة لأسلحة النظام" السوري، خصوصاً وأنه "تحوّل إلى نقطة تجمّع كل القوات التي انسحبت بالكامل من الريف الشمالي لحلب، من عندان إلى أعزاز، وبلغ عددهم قرابة 600 عسكري غالبيتهم من الضباط. هذا بالإضافة إلى الأسلحة والعتاد، ونحو خمسين عربة مدرّعة بين دبابة وعربة شيلكا، ونحو 90 "بيك أب" تحمل إما راجمات صواريخ أو رشاشات ثقيلة". ويلفت الغزالي إلى أن الطيران الحربي النظامي داوم على قصف المنطقة بشكل يومي انطلاقاً من هذا المطار، ولم يمر يوم من دون قصف عبر الطلعات الجوية أو إطلاق الصواريخ.
وعن التغيير في عمل الكتائب المعارضة الذي أدّى إلى تحرير المطار، يقول القائد العسكري إنه لم يكن هناك تغيير نوعي "سوى أن الجيش الحر نفّذ حصاراً خانقاً على المطار، بالإضافة إلى الضربات اليومية من الهاونات والصواريخ المحلية الصنع".
في هذا السياق يؤكد الغزالي أن "المطلوب تحييد السلاح الجوي النظامي، وهذا الأمر بات أسهل بالنسبة للجيش الحر بفضل الغنائم التي حصل عليها من مضادات جوية، ناهيك عن وجود عامل أساسي وهو أن النظام لم يعد قادراً ولا حتى مع حلفائه بالاستمرار بهذه الطلعات الجوية بالوتيرة ذاتها، بسبب كلفة هذه الطلعات عتاداً وتحضيرات وجهداً ومالاً، وهذا الامر بات صعباً حتى على روسيا".
نقطة التحول التي ساعدت بشكل كبير في تحرير المطار، كانت العملية الانتحارية التي نفّذها معاذ العبد الرحيم من مدينة بريدة السعودية. وحول ذلك يشرح الغزالي أن "تقييم العملية جاء من جهة حيثيتها وليس نتائجها، إذ كان يكفي أن يأتي أي شخص ويقدّم نفسه للموت، وليس المهم النتيجة بل ما يهم أن معاذ قدم جسده معبرا الى النصر".
وعن أهداف الجيش الحر بعد مطار منغ، رفض الغزالي الإجابة لأنها ستشكّل نقطة ضعف أمنية وعسكرية.
ويشير الغزالي في حديث لموقع "NOW" إلى أن المطار يشكّل "ترسانة لأسلحة النظام" السوري، خصوصاً وأنه "تحوّل إلى نقطة تجمّع كل القوات التي انسحبت بالكامل من الريف الشمالي لحلب، من عندان إلى أعزاز، وبلغ عددهم قرابة 600 عسكري غالبيتهم من الضباط. هذا بالإضافة إلى الأسلحة والعتاد، ونحو خمسين عربة مدرّعة بين دبابة وعربة شيلكا، ونحو 90 "بيك أب" تحمل إما راجمات صواريخ أو رشاشات ثقيلة". ويلفت الغزالي إلى أن الطيران الحربي النظامي داوم على قصف المنطقة بشكل يومي انطلاقاً من هذا المطار، ولم يمر يوم من دون قصف عبر الطلعات الجوية أو إطلاق الصواريخ.
وعن التغيير في عمل الكتائب المعارضة الذي أدّى إلى تحرير المطار، يقول القائد العسكري إنه لم يكن هناك تغيير نوعي "سوى أن الجيش الحر نفّذ حصاراً خانقاً على المطار، بالإضافة إلى الضربات اليومية من الهاونات والصواريخ المحلية الصنع".
في هذا السياق يؤكد الغزالي أن "المطلوب تحييد السلاح الجوي النظامي، وهذا الأمر بات أسهل بالنسبة للجيش الحر بفضل الغنائم التي حصل عليها من مضادات جوية، ناهيك عن وجود عامل أساسي وهو أن النظام لم يعد قادراً ولا حتى مع حلفائه بالاستمرار بهذه الطلعات الجوية بالوتيرة ذاتها، بسبب كلفة هذه الطلعات عتاداً وتحضيرات وجهداً ومالاً، وهذا الامر بات صعباً حتى على روسيا".
نقطة التحول التي ساعدت بشكل كبير في تحرير المطار، كانت العملية الانتحارية التي نفّذها معاذ العبد الرحيم من مدينة بريدة السعودية. وحول ذلك يشرح الغزالي أن "تقييم العملية جاء من جهة حيثيتها وليس نتائجها، إذ كان يكفي أن يأتي أي شخص ويقدّم نفسه للموت، وليس المهم النتيجة بل ما يهم أن معاذ قدم جسده معبرا الى النصر".
وعن أهداف الجيش الحر بعد مطار منغ، رفض الغزالي الإجابة لأنها ستشكّل نقطة ضعف أمنية وعسكرية.
عبوة تفجير الرويس صناعة محلية
أشارت مصادر أمنية في "حزب الله" لصحيفة "الراي" أنّ "فحص المعطيات في تفجير الرويس دلّ على أنّ العبوة كانت مجهّزة بقطع حديد، ما يشير إلى أنّها صناعة محلية"، لافتة إلى أنّ "الإجراءات المشددة في الضاحية الجنوبية وعلى مداخلها ستستمرّ وسيصار إلى توقيف أيّ شخص يثير الشبهة للتحقيق معه".
إلى ذلك، أوضحت المصادر أنّ "جهوداً استثنائية اتُخذت لتفادي وقوع انفجار ثالث، لأنّه في حال أيّ انفجار جديد، فإنّ ردات الفعل ستكون غير متوقّعة وتصعب السيطرة عليها"، مبدية رضاها عن "إدارة الأجهزة اللبنانية للتحقيقات الجارية في تفجير الرويس، ولا سيما مخابرات الجيش والأمن العام".
لا ليونة مع «حزب الله»
أشاع خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصر الله، يوم الجمعة الفائت في «مهرجان النصر السابع» في «عيتا الشعب»، مناخاً من الاستياء في الدول الخليجية، بغضّ النظر عن البيان الذي أصدره الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني معتبرا أن «التفجير الإجرامي المشين في الرويس يستهدف أمن لبنان واستقراره»، ومؤكدا أن «تفجير الخميس الفائت في قلب الضاحية الجنوبية المكتظة بالسكّان يستهدف صيغة التعايش السلمي اللبنانية وذلك بسعيه لخلق فتنة بين المواطنين اللبنانيين» (...).
ويعود تململ الدّول الخليجية الستّ الى نقاط عدّة وردت في الخطاب المذكور، أبرزها حسم السيّد نصر الله أن الجناة هم «مجموعات تنتمي الى اتجاه تكفيري محدّد، وهم معروفون بالأسماء ومعروف من يدعمهم ويشغّلهم».
وتعلّق أوساط ديبلوماسية عليمة في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي قائلة لـ«السفير»: «كان هؤلاء التكفيريون مشغولين بحربهم في سوريا، فإذا بنصر الله وحزبه يقحمون أنفسهم في حرب لا علاقة لهم بها، علما أن ليس جميع من يحاربون في سوريا تكفيريين».
عقب صدور بيان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي قالت الأوساط المذكورة التي رفضت الكشف عن اسمها: «لا يستغربنّ أحد هذا البيان، لأنّ موقف دول الخليج واضح من مسألة الإرهاب، إنه موقف مبدئي بعيدا من الخصومة السياسية مع حزب الله ومغامراته». وتصف الأوساط المذكورة تفجير الرويس بـ«العمل الإرهابي الذي كان لا بدّ من شجبه سياسيا وأخلاقيا، وهذا يعكس موقفنا المبدئي ضدّ الإرهاب الذي لا يميّز في نظرنا بين سنّة وشيعة، وبين لبناني وسوري وخليجي وعراقي ويمني وسواهم».
تنفي الأوساط المذكورة نفيا قاطعا أن يؤدي تفجير الرويس الإرهابي وما أعقبه من موقف خليجي شاجب الى ليونة سياسيّة تجاه «حزب الله»: «مطلقا، لا ذرّة ليونة واحدة، بل إدانة أكبر بعد الخطاب الأخير للأمين العام للحزب الذي يصرّ على الزجّ بنفسه وبحزبه وبلبنان في معركة ليست معركته، لأنّ الحرب الدائرة هي سورية ـ سورية».
وعن اتهام السيد نصرالله لمجموعات تكفيرية تحارب في سوريا بأنها تعدّ لتفجيرات إرهابية في لبنان، وبأنها كانت وراء تفجيري بئر العبد في تموز الفائت ثمّ تفجير الرويس الأخير، قالت الأوساط الديبلوماسية الخليجية: «البتّة، لأن المعركة في سوريا لا تقتصر على التكفيريين كما يحاول نصر الله الإيحاء، هي معركة يشارك فيها أطراف كثر، وليس التكفيريون الذين يتحدث عنهم سوى مجموعة صغرى تتلهّى بمعاركها ولم يكن في نيّتها تشتتها والمجيء الى لبنان، فمن أقحم نفسه هو حزب الله وبالتالي هو يحصد نتائج فعلته».
وتعلّق الأوساط الخليجية على قول السيّد حسن نصر الله بأنه «إذا احتاجت المعركة مع هؤلاء الإرهابيين أن أذهب أنا وكل حزب الله الى سوريا فسنذهب من أجل سوريا وشعبها ومن أجل لبنان وشعبه (...)» قائلة: «إن هذا الإصرار سيحوّل المعركة الى معركة لبنانيّة سوريّة، هذا يعني أن نصر الله أعلن حربا ضدّ الشعب السوري برمّته، عندها من حقّ الشعب السوري إعلان الحرب عليه، وحينها ستكون المسألة وبالاً على لبنان».
مزيد من العمليات الهوجاء
وعن التوقعات الخليجية للبنان في ظلّ اشتعال الوضع الأمني أخيرا قالت الأوساط ذاتها: «إذا استمرّ حزب الله على نهجه في سوريا فمن المتوقع المزيد من العمليات الهوجاء، وهي إحدى وسائل التصعيد التي ستشمل جبهات متعدّدة».
وعن اتهامات توجّهها جهات قريبة من «حزب الله» عبر وسائل الإعلام لدول خليجية بأنها من ترعى الجماعات التكفيرية، قالت الأوساط الديبلوماسية الخليجية العليمة: «ما أرخص هذه الاتهامات التي لا تستند الى أيّ دليل. فالسعودية لا تشنّ حربا ضدّ حزب الله، ولا دول الخليج برمّتها، وهي منشغلة بمساعدة الشعب السوري الذي يسعى للخروج من نير الجور والظلم».
لكن ألا «تمون» دول الخليج على الجماعات التكفيرية؟ تقول الأوساط الخليجية: «قطعا لا، فالدول الخليجية هي الأكثر تضرّرا من هذه الجماعات التكفيرية، ومن يقول بدعم خليجي لجماعات مماثلة فهو لا يدرك أولويّات دولنا ولا يعرف أن هذه الدول لا يمكنها، وتحت أيّ ظرف، أن تساعد هذه الجماعات الإرهابية لأنها الأكثر تضررا منها ودفعت ثمن إرهابها باهظا. دولنا لا يمكنها دعم دولة إسلامية في الشام والعراق، ولا تمويل الإرهاب، هذا ما يريد نصر الله ترويجه في لبنان، وهو مجرّد وهم». وتضيف الأوساط عينها: «لا يمكن للخليجيين أن يعملوا على دعم هذا البعبع الذي يواجهونه يوميا في دولهم». وعمّن يموّل هذه الجماعات تقول الأوساط الديبلوماسية الخليجية: «هؤلاء يتغذّون من الأوضاع المأساوية في الدول الفاشلة كما يحدث في سوريا واليمن، لديهم قنواتهم الإرهابية وأتباعهم، وجزء كبير من أسلحتهم يأتون بها من أطراف موجودة في الدولة الإســــلامية في العـــراق، لا يمكن للسعودية أو لقطر أو للإمارات أن تدفع ملّيمـــا واحدا لهؤلاء، لأنّهم أعداء لدول الخليج أكثر ممّا هم أعداء لحزب الله».
تنفي الأوساط الديبلوماسية الخليجية أي قدرة لديها لتوقع ما يمكن أن تقوم به هذه الجماعات في لبنان بعد توصّلها الى تنفيذ تفجيرات إرهابية كبرى، على غرار تفجير الرويس، وتقول: «هؤلاء فاشلون لم يظهروا أنّهم صالحون في أيّ مكان، لم يفلحوا في أفغانستان ولا في اليمن ولا حتى في سوريا، ينمون فقط في الأوضاع الصعبة، ويرتبكون حين تنتقل الدولة من الهشاشة الى القوة، عندها يموتون». تضيف: «الحلّ السريع هو في بقاء حزب الله في لبنان، وبتركه الحرب السورية للسوريين، وإذا أصرّ فستكون النتيجة وبالاً عليه وعلى لبنان، وسيستنزف قضيته في فلسطين في داخل الضاحية الجنوبية، وستقتل نخبة مقاتليه على جبهات لا تخصّه، يكفي أنه خسر لغاية اليوم ما يقارب الـ300 من أفضل مقاتليه في الداخل السوري».
وعن الحديث عن «خروج دول الخليج من لبنان سياسياً»، تنفي الأوساط الديبلوماسية الخليجية نفيا قاطعا هذا الأمر قائلة: «البتّة، فلا يمكن للخليجيين أن يتركوا لبنان لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا ماليّا ولا عاطفيّا، لبنان مهمّ جدّا لدولنا، ولن نتركه لا لإيران ولا لحزب الله، ولا لكائن من كان».
صحيفة “الشرق
حزب الله نعى قائدا سقط قرب دمشق وآخر قُتِل بتفجير "الرويس"
السبت 17 آب (أغسطس) 2013
نعى حزب الله واحدا من ابرز قادته الميدانيين، حسام علي نسر"امين " من بلدة "كفرصير" في قضاء النبطية، الذي لقي مصرعه مع عدد اخر من زملائه في اشتباكات مع الجيش السوري الحر قرب دمشق.
وكان الحزب شيع في بلدة "الغسانية" احد مقاتليه "داوود حدرج" الذي لقي مصرعه في تفجير "الرويس" في الضاحية الجنوبية بحضور مسؤولين وقياديين في الحزب.
الى نار جهنم مع رئيس الشبيحة الطاغية بشار الاسد السفاح وكل من يساعدوه في قتل السوريين
11:07
18 آب (أغسطس) 2013 -
الى نار جهنم مع رئيس الشبيحة الطاغية بشار الاسد السفاح وكل من يساعدوه في قتل السوريين
الله لايرده ويلحق الباقي به وأولهم أزعر المقاومة البابا حسن
تفجير "الرويس": لماذا التعتيم على أسماء القتلى وعددهم؟
الاحد 18 آب (أغسطس) 2013
حتى الساعة لم يعرف من اسماء ضحايا تفجير بئر العبد سوى العدد القليل، ما يثير الربية حول اهداف التفجير وما إذا كانت قيادات حزبية مستهدفة، خصوصا ان عناصر حزب الله يضربون طوقا امنيا حول مستشفى الرسول الاعظم ويمنعون الدخول منه واليه، وهو المستشفى الذي استقبل العدد الاكبر من قتلى الانفجار وجرحاه.
حتى الساعة ايضا هناك تكتم على عدد الذين سقطوا في التفجير بين قائل إنهم 24 قتيلا و300 جريح الى قائل بأن العدد تجاوز 50 قتيلا وعشرات الجرحى، ما يضع علامة استفهام حول هوية وعدد الذين قتلوا، خصوصا ان الحزب شييّع اليوم احد قيادييه مشيرا الى انه سقط في تفجير الرويس.
وعدا ما سبق، لا بد من التوقف عند بعض الملاحظات التي تزامنت مع إطلالة امين عام حزب الله حسن نصرالله شارحا ومفسرا التفجيرات وإطلاق الصواريخ التي استهدفت "بيئة" حزب الله.
أشار نصرالله الى سلسة الاحداث بتسلسل وقوعها منذ إطلاق صاروخين على الضاحية وصولا الى تفجير الرويس ومرورا بتفجير بير العبد. كما مر على إطلاق الصواريخ على القصر الجمهوري في بعبدا ووزارة الدفاع عقب إعلان الرئيس ميشال سليمان موقفه من حزب الله وسلاحه وخروجه على إعلان بعبدا الذي وقّعه محمد رعد نائب حزب الله.
إلا أن نصرالله لم يشرح من هي الجهة التي قصفت قصر بعبدا، بل استفاض في تعظيم بيئته وإظهارها في موقع المستهدف. (مع أن تصريحات ميشال عون لجريدة "الحياة" يوم السبت بدت وكأنها تتّهم حزب الله بإطلاق الصواريخ "الرمزية" على قصر بعبدا!)
بطريقة او بأخرى، برأ نصرالله إسرائيل، وهي علة وجوده، من الاستهدافات والتفجيرات خصوصا تفجير الرويس. أي أنه، عن قصد او غير قصد، فقدَ مبرر حمله للسلاح هو وحزبه، خصوصا أن قتال العدو الاسرائيلي محل إجماع لبناني مع حزب الله او بدونه. اما القتال الى جانب بشار الاسد في سوريا فهو مسألة خلافية، وإذا كانت إسرائيل لا تستهدف حزب الله بعمليات عسكرية، وإذا كان التكفيريون هم الذين يستهدفونه، فهذا أقله يثبت صحة ما ذهب اليه مواطنوه في لبنان بتحذيره من مغبة استدراج اي طرف عسكري سوري الى لبنان جراء إرسال نصرالله قواته الى سوريا.
تصريحات فايز غصن مهّدت عمداً لخطاب نصرالله!
كان لافتا التواطوء بين وزير الدفاع اللبناني فايز غصن ونصرالله حين استبق غصن خطاب نصرالله بكشف وقائع واسماء من اتهمهم وزير الدفاع بالوقوف وراء تفجير بئر العبد وإطلاق الصواريخ على الضاحية، ما سمح لنصرالله بتبني طروحات غصن والتأسيس عليها لاتهام من وصفهم بـ"الجهات التكفيرية" بالوقوف وراء الاعتداءات على الضاحية. علما ان نصرالله تبجح في خطابه حين أشار الى ان اجهزته تجمع معطيات وفرضيات بشأن هوية من يقف وراء الاعتداءت، إلا ان اجهزته أخفقت على ما يبدو في التوصل الى استنتاجات منطقية توصل الى الفاعلين، وكل ما توصلت اليه شهادة براءة لاسرائيل، واعتماد حديث فايز غصن الانقاذي لاتهام التكفيريين.
أخيرا بدا نصرالله مهزوما مع مكابرته، فهو طالب الدولة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها، ولكنه أغفل ان الدولة هو وحزبه من يمنعها من آداء مهامها.
After this speech, Israel is not an Enemy, it is on the waiting list, for the changes in the Middle East. Last speech, Nusrallah invited the Lebanese Opponents to fight on the Syrian Grounds, which was pre-Qusayir battle, to prove, that he could beat them there. In this speech he kicked out the butt of the Lebanese from top Positions to the Street beggars. He confirmed, that Hezbollah is the Authorities and every other Authority is working for it. It is all a propaganda, drive away the attention of Hezbollah Involvement in Syrian War, and tell the rest of Lebanese Parties, that if Hezbollah entered Syria, can enter any district on the Lebanese Soils.
khaled-stormydemocracy
"شبكة شام": "الجيش الحر" يستهدف رتلاً عسكرياً للجيش السوري في دمشق كان
متجها الى بلدة حجيرة بريف دمشق أدى الى سقوط العشرات منهم
"الائتلاف السوري": نحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية الدماء السورية التي تسفك على يد "حزب الله"
17 آب 2013 الساعة 18:05
صدر عن الائتلاف الوطني السوري تصريح تعليقاً على خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وتفجير الضاحية الجنوبية لبيروت، جاء فيه:
"يدين الائتلاف التفجير الإرهابي الذي حدث أول أمس في الضاحية الجنوبية لبيروت، ويرفض أي استهداف للمدنيين، كما يستنكر التهديدات التي أصدرها نصرالله في حق الشعب السوري، والتبريرات التي قدمها لخوض ميليشيا حزب الله في الدم السوري".
وتابع: "سبق وأن حذرنا مراراً زعيم ميليشيا حزب الله من مغبة الاشتراك مع نظام الأسد في قتل السوريين، وقمع ثورتهم، لكنه أبى إلا أن يتورط في جرائم النظام ويسهم معه في جر المنطقة إلى حال من الفوضى والدمار، وهو وضع سيؤدي، في حال استمراره، إلى إدخال لبنان في دوامة من العنف تخدم مصالح إسرائيل. ومن الواضح أن تصرفات الحزب لا تخدم سوى تأجيج النزعات الطائفية ومشاريع التقسيم. يحمّل الائتلاف الحكومة اللبنانية مسؤولية الدماء السورية التي تسفك على يد ميليشيا حزب الله، ويؤكد على اللبنانيين ضرورة أن يدركوا بأنهم باتوا رهائن لمخططات المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة".
وأضاف التصريح: "شاركت ميليشيا حزب الله في كل الجرائم والمذابح التي قام بها النظام ضد شعبنا منذ بدأت دخولها العلني إلى ريف حمص، ثم إلى معظم الجبهات في مختلف المناطق السورية، واشتركت في قصف للمدنيين بالقذائف الصاروخية والمدفعية والصواريخ البالستية والقنابل العنقودية. إن ما حصل في القصير وأحياء حمص القديمة ومسجد الصحابي الجليل خالد بن الوليد والقابون ودوما وحرستا والقرى في ريف شريط الساحل الجنوبي، وأماكن أخرى لوقائع يندى لها الجبين، ولم تقاتل ميليشيا حزب الله إلا على خلفية طائفية عمياء لا تخضع إلا لغريزة الانتقام. حتى الجرحى لم يرأفوا بهم في مدينة حمص والقصير في ريفها، فقد قاموا بقصف الأماكن التي لجأ إلها أكثر من 1500 جريح للضغط على مقاتلي الجيش السوري الحر للخروج من المدينة، كما أنهم لاحقوا المدنيين الفاريين من المدينة للنجاة بأرواحهم، وأوقعوا بينهم مئات الشهداء.
على قادة حزب الله أن يدركوا أن ذاكرة السوريين ليست قصيرة، وأن من قدم لنصرة دكتاتور مارس كل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ليس له مبادئ ولا أخلاق، ولا تستطيع بلاغة الخطابة أن تغطي هذا العار. إن تهديدات زعيم ميليشيا حزب الله بإرسال المزيد من مقاتليه إلى الأراضي السورية، هو إرسال لهم إلى محرقة محتمة، وإغراق للبنان في أتون حرب نظام ضد شعبه، لا ناقة له فيها ولا جمل، فالسوريون لن يتوقفوا ولن يكون بمقدور ميليشيا طائفية تكفيرية صغيرة مثل حزب الله أن تكون قادرة على التأثير على مصير بلد كبير بحجم سورية، وإن تصوروا أن بإمكانهم فعل ذلك فهم واهمون دون شك".
وختم: "إن الائتلاف إذ يدين ممارسات النظام، فإنه يؤكد على تمسكه بمبادئ حقوق الإنسان وكافة المواثيق الدولية المتعلقة بها، ويعمل حثيثاً وباستمرار للتحقق من التزام الجيش الحر والكتائب المقاتلة بها. ويشدد على أن المستجدات اليومية على الصعيد المحلي والإقليمي تضع المجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري مجدداً أمام مسؤولياتهم، وتوجب عليهم العمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بلجم النظام، وقطع الدعم القادم إليه، ووقف التدهور الأمني المتصاعد، وإنهاء المجازر اليومية التي يتسبب بها، وتقديم الدعم للثورة بما يساعد على تحقيق تطلعات الشعب السوري للعيش بحرية وكرامة وعدالة. الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين.عاشت سوريا، وعاش شعبها حراً عزيزاً".
other at #Damascus airport
الناعمة: كيف يُضبط الأمن في بيئة "معقدة"؟الكاتب: ديانا سكيني
"صوت لبنان":السيارة المفخخة وجدت في مخزن ابو حشلة داخل مبنى قرب بلدية الناعمة وهي مسروقة ومن نوع "أودي"وعليها لوحة مزورة
ابراهيم شرح لميقاتي التفاصيل التي واكبها في ما خص سيارة الناعمة
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر مطلعة أنَّ المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أبلغ رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي التفاصيل التي كان الأمن العام يواكبها، وتحديداً ما يتعلق بالسيارة التي ضُبطت في الناعمة. ذلك أنه كان يرصد المجموعة التي تولّت توضيبها للإستعانة بها عند الوصول الى مرحلة التنفيذ، ومن بين الرؤوس المدبّرة الشيخ السلفي الفلسطيني أحمد هاشم السعيد الذي أوقفه الأمن العام فجر أمس في حارة الناعمة، وهو من مساعدي أحمد الأسير المقرّبين في الفترة التي سبقت تفكيك مربّعه في عبرا. كذلك تمّ توقيف عدد آخر من مساعدي الأسير وهم فلسطينيّون ولبنانيون وسوريون، يقطنون منطقة حارة الناعمة ومحيط مخيّمها. ونتيجة للتحقيقات مع الموقوفين بقي أن يوقَف محمد الأحمد وهو الرجل المكلف التنظيم على الأرض وتوفير الأمور اللوجستية للمجموعة.
وذكرت المصادر نفسها أنّ هذه المجموعة وغيرها كانت تحت الرقابة اللصيقة تمهيداً لإستكشاف خططها ومهماتها الى أن اكتُشفت سيارة الـ"اودي" التي كانوا يدبّرونها
الجيش يطوّق حيّين في حارة الناعمة ويفتّش عدداً من المنازل والسيارات
الناعمة: كيف يُضبط الأمن في بيئة "معقدة"؟الكاتب: ديانا سكيني
18 آب 2013 الساعة 17:08
بقيت السيارة من نوع "اودي" فضية اللون تجوب الحي الملاصق لبلدية الناعمة طوال ستة أيام دون ان تثير اهتمام اغلب سكان مبنيي "ابو حشمة" المتلاصقين والذين يملكان مرآبين مفتوحين على بعضهما البعض.
بدا الحي هادئاً ظهيرة اليوم بعد ليلة وصفها السكان بالبوليسية، حيث طُلب منهم البقاء خارج منازلهم حتى الساعة الثالثة فجراً، وهو التوقيت الذي تمكنت فيه القوى الامنية من اخراج السيارة ومحتوياتها من المرآب. ويفيد احد الشهود ان المهمة كانت صعبة للغاية، بحيث جرت عملية تفجير دقيقة لأحد البابين الأماميين، ليتم بعدها عبر سيارتي "رابيد" اخراج 5 صناديق من المواد الشديدة الانفجار، وكمية كبيرة من مادة النيترات، وفتائل وصواعق، وكانت القوى الامنية قد قدرت زنة المواد التي عثر عليها بحوالى 250 كيلوغراماً.
تقول سيدة من السكان أن "رجلاً يقطن المبنى الذي يتبع له المرآب حيث رُكنت السيارة، ويعمل اشقاؤه في مخابرات الجيش، هو من قام بالابلاغ عن السيارة المسروقة"، والتي كانت تسير بلوحة مزورة، ومحط بحث وملاحقة من الاجهزة الامنية التي اوقفت 4 مشتبه فيهم بناء على معطيات داتا الاتصالات في المحيط الجغرافي الذي كانت السيارة تتنقل فيه.
سكان المبنيين بدوا في حالة ذهول، واخذوا يتناقلون التهاني بالسلامة، ويشير اغلب من تحدثنا اليهم الى أن من سهل مهمة ركن السيارة في المرآب الذي لا يمكن دخوله من دون فتح القفل، هو "في حكم المنطق على علاقة بأحد سكان المبنيين"، ويفضلون انتظار نتيجة التحقيق دون الدخول في التسميات ولو ان بعضهم لا يتوانى في التعبير عن شكوك لديه مشيرا الى "شخص يقطن في المبنى ومعروف بتأييده لجهة متطرفة وقد توارى عن الأنظار منذ الأمس".
تقول أم حسام التي تقطن المبنى منذ 13 سنة الى التنوع الموجود في مبنيي "ابو حشمة" المتصلاقيين: "هناك اللبنانيون السنة والشيعة والمسيحيون، كما هناك السوريون والفلسطينيون". وتضيف "لم نشهد كجيران اشكالاً على خلفية سياسية او طائفية في اي يوم، حتى في عز الانقسام بين 14 و8 آذار، فأنا اؤيد "تيار المستقبل"، وهذه جارتي (تشير باليد الى الشقة الملاصقة) وعائلتها من الجنوب". وتفيد بأن " المبنى الذي ركنت في مرآبه السيارة ليس فيه ناطور منذ مدة"، كما لا توجد كاميرات مراقبة في المكان، مشيرة الى ان "اي تحقيق مع السكان لم يتم حتى الساعة. وتلح السيدة على ايصال رسالتها التالية: "الاسلام بريء ممن يقتل الابرياء".
باندفاع، يتحدث شاب يقطن في المبنى قائلاً " يجب ان يقضي الجيش على بؤر الارهاب، وهذه البؤر معروفة، فهناك حيان في الناعمة، فيهما كثيرون من اصحاب الفكر المتطرف وهم يفاخرون بذلك ومعروفون". يضيف "على الجيش أن يتحرك الآن ويعزز وجوده في الناعمة والا يترك بلدتنا وسمعتها رهينة في يد قلة".
وفي مقابل الرأي الذي يطلب من الجيش توجيه رسالة حاسمة الى ما يوصف بـ"بؤر الفكر المتطرف"، يتحدث أحد الحزبيين في الناعمة عن "التخوف من ان تكون هذه الدعوات وسيلة لتصفية حسابات سياسية والاعتداء على حرية الرأي"، مضيفاً "لا يمكن ادخالنا في الافلام البوليسية لمحاربة الارهاب وتحويل كل صاحب لحية الى ارهابي، ولا يمكن معاقبة كل منطقة احتضنت اللاجئين السوريين، أما في حال وجدت معطيات أمنية فمن واجب الاجهزة القيام بواجبها".
من جهته، يتندر خليل مطر، عضو المجلس البلدي في الناعمة، ورئيس البلدية السابق، على "الايام التي كانت فيها المنطقة ضيعة آمنة تشكل مساحة ومحطة للراغبين بالابتعاد عن ضجيج بيروت". في رأيه، " الناعمة التي لم تعد كما كانت يصعب موقعها وتركيبتها السكانية عملية ضبط امورها امنياً". يشير الى التداخل السكاني اللبناني والسوري والفلسطيني، والى التنوع الطائفي، والى انفاق "القيادة العامة" والانقسام السياسي الحاد في البلد، وهي عوامل سهلت في رأيه "تحويل المنطقة الى مكان لايواء مسلحين وخارجين على القانون". يعيش في البلدة اليوم 32000 لبنانياً بينهم 7000 هم من مواطني الناعمة وحارة الناعمة، كما يشير مطر. وهذا الرقم مرشح للارتفاع بشكل كبير اذا ما اضيفت اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين والفلسطينيين في المنطقة. ويرى مطر انه "لا مهرب من البحث عن سبل الحفاظ على العيش المشترك وضبط الامن في ظل البيئة المعقدة للمنطقة"، رافضاً "تشويه صورة الناعمة بفعل افعال فردية لا تعبر عن سكانها".
تقول سيدة من السكان أن "رجلاً يقطن المبنى الذي يتبع له المرآب حيث رُكنت السيارة، ويعمل اشقاؤه في مخابرات الجيش، هو من قام بالابلاغ عن السيارة المسروقة"، والتي كانت تسير بلوحة مزورة، ومحط بحث وملاحقة من الاجهزة الامنية التي اوقفت 4 مشتبه فيهم بناء على معطيات داتا الاتصالات في المحيط الجغرافي الذي كانت السيارة تتنقل فيه.
سكان المبنيين بدوا في حالة ذهول، واخذوا يتناقلون التهاني بالسلامة، ويشير اغلب من تحدثنا اليهم الى أن من سهل مهمة ركن السيارة في المرآب الذي لا يمكن دخوله من دون فتح القفل، هو "في حكم المنطق على علاقة بأحد سكان المبنيين"، ويفضلون انتظار نتيجة التحقيق دون الدخول في التسميات ولو ان بعضهم لا يتوانى في التعبير عن شكوك لديه مشيرا الى "شخص يقطن في المبنى ومعروف بتأييده لجهة متطرفة وقد توارى عن الأنظار منذ الأمس".
تقول أم حسام التي تقطن المبنى منذ 13 سنة الى التنوع الموجود في مبنيي "ابو حشمة" المتصلاقيين: "هناك اللبنانيون السنة والشيعة والمسيحيون، كما هناك السوريون والفلسطينيون". وتضيف "لم نشهد كجيران اشكالاً على خلفية سياسية او طائفية في اي يوم، حتى في عز الانقسام بين 14 و8 آذار، فأنا اؤيد "تيار المستقبل"، وهذه جارتي (تشير باليد الى الشقة الملاصقة) وعائلتها من الجنوب". وتفيد بأن " المبنى الذي ركنت في مرآبه السيارة ليس فيه ناطور منذ مدة"، كما لا توجد كاميرات مراقبة في المكان، مشيرة الى ان "اي تحقيق مع السكان لم يتم حتى الساعة. وتلح السيدة على ايصال رسالتها التالية: "الاسلام بريء ممن يقتل الابرياء".
باندفاع، يتحدث شاب يقطن في المبنى قائلاً " يجب ان يقضي الجيش على بؤر الارهاب، وهذه البؤر معروفة، فهناك حيان في الناعمة، فيهما كثيرون من اصحاب الفكر المتطرف وهم يفاخرون بذلك ومعروفون". يضيف "على الجيش أن يتحرك الآن ويعزز وجوده في الناعمة والا يترك بلدتنا وسمعتها رهينة في يد قلة".
وفي مقابل الرأي الذي يطلب من الجيش توجيه رسالة حاسمة الى ما يوصف بـ"بؤر الفكر المتطرف"، يتحدث أحد الحزبيين في الناعمة عن "التخوف من ان تكون هذه الدعوات وسيلة لتصفية حسابات سياسية والاعتداء على حرية الرأي"، مضيفاً "لا يمكن ادخالنا في الافلام البوليسية لمحاربة الارهاب وتحويل كل صاحب لحية الى ارهابي، ولا يمكن معاقبة كل منطقة احتضنت اللاجئين السوريين، أما في حال وجدت معطيات أمنية فمن واجب الاجهزة القيام بواجبها".
من جهته، يتندر خليل مطر، عضو المجلس البلدي في الناعمة، ورئيس البلدية السابق، على "الايام التي كانت فيها المنطقة ضيعة آمنة تشكل مساحة ومحطة للراغبين بالابتعاد عن ضجيج بيروت". في رأيه، " الناعمة التي لم تعد كما كانت يصعب موقعها وتركيبتها السكانية عملية ضبط امورها امنياً". يشير الى التداخل السكاني اللبناني والسوري والفلسطيني، والى التنوع الطائفي، والى انفاق "القيادة العامة" والانقسام السياسي الحاد في البلد، وهي عوامل سهلت في رأيه "تحويل المنطقة الى مكان لايواء مسلحين وخارجين على القانون". يعيش في البلدة اليوم 32000 لبنانياً بينهم 7000 هم من مواطني الناعمة وحارة الناعمة، كما يشير مطر. وهذا الرقم مرشح للارتفاع بشكل كبير اذا ما اضيفت اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين والفلسطينيين في المنطقة. ويرى مطر انه "لا مهرب من البحث عن سبل الحفاظ على العيش المشترك وضبط الامن في ظل البيئة المعقدة للمنطقة"، رافضاً "تشويه صورة الناعمة بفعل افعال فردية لا تعبر عن سكانها".
"صوت لبنان":السيارة المفخخة وجدت في مخزن ابو حشلة داخل مبنى قرب بلدية الناعمة وهي مسروقة ومن نوع "أودي"وعليها لوحة مزورة
"أل بي سي": العثور على 5 صناديق من مادة الـTNT و50 كيلوغراما من المواد المتفجرة وجهاز لاسلكي داخل سيارة في الناعمة
مصادر قضائية للـmtv: ترجيح فرضية ان يكون تفجير الرويس حصل عن بعد او عبر ساعة توقيت
مصادر قضائية للـmtv: فحوص الـDNA لم تظهر وجود انتحاري داخل السيارة المنفجرة في الرويس
مصادر قضائية للـmtv: ترجيح فرضية ان يكون تفجير الرويس حصل عن بعد او عبر ساعة توقيت
مصادر قضائية للـmtv: فحوص الـDNA لم تظهر وجود انتحاري داخل السيارة المنفجرة في الرويس
"mtv": "حزب الله" شارك في عملية مداهمات الجيش في برج البراجنة
ذكرت قناة "mtv" أنَّه "لم يُسمح الا لوسيلتين مرئيتين بتصوير عملية مداهمات الجيش في برج البراجنة اليوم وبثتها فقط وسيلة اعلامية واحدة وعلم ان الصور التي بثت خضعت للمونتاج قبل بثها بعدما تبين ان فيها عناصر من "حزب الله" شاركت في المداهمات".
Al-Manar: Al-#Roueiss explosion death toll rises to 27 after new body found
الحريري: عندما وضع نصرالله خطا احمر في نهر البارد ألم يكن السلاح الذي حارب الجيش تكفيريا؟
الحريري: عندما وضع نصرالله خطا احمر في نهر البارد ألم يكن السلاح الذي حارب الجيش تكفيريا؟
"المركزية": 7 سيارات مفخخة داخل الضاحية
"ال بي سي": عمليات دهم للجيش في الضاحية الجنوبية لتوقيف الفلسطيني أحمد طه المتهم باطلاق صواريخ على الضاحية
الجيش ينفذ عمليات دهم في الشارع العريض في حارة حريك في الضاحية الجنوبية #Annahar
لدى نصرالله إنفصام في الشخصية
لؤي المقداد
أكد عضو الإئتلاف الوطني لؤي المقداد أن "لا علاقة للجيش السوري الحر لا من قريب ولا من بعيد بتفجير الضاحية الجنوبية" معتبرًا أن "خطاب السيد حسن نصرالله لا يمكن فهمه فهو ليس لديه أي عذر للمشاركة في الحرب في سوريا".
المقداد، وفي حديث إلى قناة "المستقبل"، قال "تبلغنا تهديد نصرالله بالتدخل شخصيًا في سوريا، سنفصّل له عباءة خاصة وليتفضل عسانا نرتاح منه".
ورأى المقداد في خطاب السيد حسن نصرالله "تعبيرًا عن انفصام في الشخصية فهو من جهة يقول إن المعارضة السورية بريئة ومن جهة أخرى ينتقم من الشعب السوري ويقاتله"، مشيرًا إلى أن نظام الأسد قصف حلب ودرعا بالبراميل المتفجرة بعد تفجير الضاحية أمس.
نصرالله رداً على منفذي تفجير الرويس: إذا كان لدينا 100 مقاتل في سوريا سيصبحون 200
دان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "صمت الدول التي تكشف الأيام أنها داعمة للإرهاب"، شاكراً المتضامنين مع أهل الضاحية بعد تفجير الرويس مساء أمس (الخميس 15 آب 2013).
نصرالله، وفي كلمة خلال مهرجان الانتصار في عيتا الشعب، قال: "نقدّر ونقف بخشوع أمام صبر أهل الضاحية ووعيهم الكبير وسلوكهم المنضبط. ونتوجه بطلب الرحمة للشهداء المظلومين وبطلب الشفاء العاجل لجرحى الإعتداء الإرهابي الخطير".
وعن ذكرى انتصار تموز، قال نصرالله: "أحببنا أن نحيي الذكرى في بلدة عيتا المطلة على فلسطين، أنتم الآن على مرمى حجر من العدو".
وأضاف: "عيتا رمز بأهلها الصامدين، وبمقاوميها الأبطال والشجعان وبشهدائها الأحياء عند ربهم. هي رمز لكل البلدات التي قاتلت 33 يومًا. عيتا رمز الثبات والشجاعة الإصرار وعنوان للقتال من موقع العشق".
وتابع: "لا شيء يجبركم على البقاء ولكن المقاومين أصروا على البقاء وشاؤوا أن يرى اللبنانيون القيمة المعنوية للمقاومة. كان نداء المقاومين ليلا نهارًا "لبيك يا حسين". انتصار تموز كان إجهازًا على مشروع إسرائيل الكبرى".
واعتبر أنَّ "إسرائيل خرجت من حرب تموز فاشلة ضعيفة مهزومة، وما زالت تعالج جراحها حتى اليوم بالتدريب؛ النتيجة الأولى للإنتصار الأول (25 أيار) أن المقاومة الشعبية والمنظمة والمحتضنة من أهلها قادرة على فعل التحرير. النتيجة الثانية للإنتصار الثاني في تموز أن المقاومة قادرة على أن تكون قوة دفاع حقيقية في زمن لا يملك فيه البلد المعتدى عليه الإمكانات العسكرية للعدو".
وقال: "نؤكد التزامنا بهذا الطريق لتحرير ما تبقى من الأرض للدفاع عن أرضنا وشعبنا وبلدنا. كما نؤكد إيماننا بأن أغلى ما يملكه لبنان الآن هو معادلة الجيش والشعب والمقاومة"، مُضيفاً: "أجدد ما قلته بأنه لم يعد مسموحاً لأي جندي إسرائيلي تحت أي عنوان أن يخطو خطوة واحدة ليدنس أرضنا التي طهّرت".
وتوجه إلى الإسرائيليين بالقول: "إنَّ زمن السياحة الإسرائيلية على الحدود انتهى بلا عودة"، وإلى الحضور: "مقاومتكم أقوى من أي زمن مضى وأصلب إرادة وعزمًا من أي زمن مضى". وأضاف: "استهداف الضاحية ليس أمرًا جديدًا، فالعدو كان يلجأ إلى ضرب الناس عندما يفشل بضرب المقاومة. ما جرى كان استهدافًا للناس".
ورأى أنَّ "العلاقة بين المقاومة والناس عاطفية وإنسانية وروحية ومعنوية وهما واحد". وأضاف: "عندما يكون هناك وحدة حال بين المقاومة والناس هذه نقطة قوة من جهة ونقطة ضعف من جهة أخرى".
وكشف أن زنة "العبوة أكثر من 100 كلغ بكثير، تأتي هذه المجزرة في سياق الصراع الطويل وسنكون إلى جانب المتضررين. ليست هذه بداية المعركة ولا نهايتها".
وإذ اتهم المعارضة السورية بتفجير الضاحية، قال: "الجماعات المسماة معارضة سورية استهدفت مناطق بقاعية بالصواريخ. العبوات استهدفتنا على الطرق العامة وفي الضاحية ونحن لم نقم بأي رد فعل متسرع ولم نتهم أحدًا"، مُردفاً: "اتهام "حزب الله" بوضع متفجرة الرويس إفتراء وظلم، لن تجدوا أحدًا مثل "حزب الله" يقبّل التراب تحت أرجل ناسنا".
وتابع: "وضعنا فرضيات حول مرتكبي الإعتداءات أولها إسرائيل وثانيها الجماعات التكفيرية التي هددتنا قبل قتالنا في سوريا، ومنذ بداية الأحداث، وثالث فرضية هو استغلال طرف ثالث لهذه الأوضاع لخلق الفتنة أو لتصعيد الجو مع إسرائيل". وأضاف: "من وضع عبوتي طريق الهرمل معروفون بالأسماء وأحدهم معتقل واعترف. ومن وضع العبوة في مجدل عنجر معروف بالإسم. ومن أطلق الصواريخ على الضاحية أيضًا معروف. ومن وضع العبوة في 9-7 أيضًا معروف بالأسماء".
ولفت إلى أنَّ "هؤلاء لم تثبت عمالتهم لإسرائيل حتى الآن، ما ثبت حتى الآن أنهم مجموعات تنتمي إلى فئات تكفيرية محددة"، وقال: "الأجهزة الأمنية أبلغتنا عن أماكن محددة تقوم بتجهيز سيارات لإرسالها إلى الضاحية".
وأضاف: "معلوماتنا كانت أن هناك من يعدّ ومن سيرسل خلال أيام سيارة مفخخة، وحصل تفجير أمس"، واعتبر "فرضية أن التفجير بالأمس نفذه انتحاري لا تزال قابلة للنقاش. التكفيريون يقتلون السنّة كما يقتلون الشيعة".
وقال: "درجة المسؤولية يجب أن ترتفع لأننا سيطرنا على الوضع فيما مضى ولكن استمرار التفجيرات على ما هو عليه يعني أن لبنان على حافة الهاوية. ويجب التعاون بين القوى كافة وأجهزة الدولة لاتخاذ إجراءات إحترازية ولكن هذا غير كافٍ".
واعتبر أن "المطلوب أيضًا وهو الأهم العمل على كشف هذه الجماعات ومحاصرتها وتفكيكها وإلقاء القبض عليها وهذا يحتاج إلى جهد كبير"، ودعا لعدم تغطية هذه الجماعات لأنها تريد أن تأخذ لبنان إلى حرب أهلية وإلى الدمار". كما دعا "للكف عن التحريض المذهبي وحصر الخطاب في السياسة".
وتوجه للناس الذين أصيبوا بتفجير الأمس، قائلاً: "نعرف صبركم وشجاعتكم. ونخشى أن تنجروا إلى ردات فعل عاطفية غير محسوبة تؤدي إلى الفتنة". وتابع: "سيقولون لكم إن السنّة هم الذين استهدفوكم، وكل من سيستخدم هذا المنطق إسرائيلي".
وأضاف: "هؤلاء ليسوا سنّة بل قتلة أعمياء القلوب وأصحاب مشروع تدميري في كل المنطقة وعلينا ألا نقع في الفخ ولا نذهب إلى الفتنة ولا نحمّل أبرياءً المسؤولية".
وتوجه إلى آل أمهز وجعفر، قائلاً: "أقول لآل أمهز وجعفر إن قاتل أبنائهم معتقل واعترف ولا يجب أن يحمّلوا المسؤولية لأبرياء".
وللقتلة، قال: "إذا كنتم تعملون لدى الإسرائيليين ستصل أيدينا إليكم"، وأضاف: "إذا كنتم تدّعون أنكم تدافعون عن الشعب السوري فأنتم الأشد فتكًا بالشعب السوري. أنتم تقتلون الأطفال وتفجرون المساجد".
وعن مشاركة "حزب الله" في الحرب في سوريا، قال: "نحن في سوريا نقاتل بقيمنا وضوابطنا ولم نجهز على جريح ولم نقتل أسيرًا ولا المدنيين، وكل ما قيل عكس ذلك هو كذب"، ورأى "العربية والجزيرة مجمعتين على سوريا والعراق وإيران، أما في الملف المصري فمعلوماتهما متناقضة".
وتابع: "إذا كنتم تظنون أن قتل أبريائنا سيجعلنا نتراجع عن موقف اتخذناه فأنتم مخطئون. ردُّنا على تفجيراتكم: إذا كان لدينا 100 مقاتل في سوريا سيصبحون 200".
وأضاف: "تضربون في المكان الخطأ، وإذا احتاجت المعركة مع التكفيريين أن أذهب أنا للقتال في سوريا فسأذهب من أجل شعبها وشعب لبنان أيضًا. نحن الذين نوقّت ختام المعركة. سننتصر في معركتنا مع التكفيريين وإن كانت المعركة مكلفة".
مجدلاني: "حزب الله" يخير اللبنانيين بين الرضوخ لحكمه والخراب
رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني أنَّ "أولوية "حزب الله" ليست لبنان، وهو لا يرى من لبنان إلا ما يُملى عليه من أوامر المحور السوري - الإيراني. هذا من جهة، أما من جهة ثانية، فإنَّ "حزب الله" لا يحترم توقيعه الاتفاقات التي تحصل".
مجدلاني، وفي حديث إلى صحيفة "السياسة" الكويتية، قال: "لقد رأينا ماذا فعل مع اتفاق الدوحة، وكيف انقلب على حكومة الوحدة الوطنية، واليوم تأكدنا من تخليه عن اتفاق "إعلان بعبدا"، وهذا ما جعل "14 آذار" تتوصل إلى قناعة بأن ما يقوله "حزب الله" غير ما يضمره، وهي لو اتفقت معه لا تعرف في أية ساعة ينقلب عليها، أما لجهة رفضه حكومة حيادية، فمن الواضح أنه يريد التحكم بالسلطة أو خراب البلد، وعلى اللبنانيين أن يختاروا: إما أن يكونوا تحت سيطرة "حزب الله" أو يخرب لبنان؟!".
وأضاف: "لهذا السبب، لا أرى حلحلة في المدى المنظور إلَّا إذا وُضع هذا الحزب أمام مسؤولياته والتزمنا نحن بالدستور والتزم به الرئيسان ميشال سليمان وتمام سلام".
من جهة ثانية، أشار مجدلاني إلى الرسالة الخطيرة جداً التي أرسلت للنائب وليد جنبلاط والطائفة الدرزية، وهي أن "القصير أكبر من عاليه والشوف"، ورأى فيها "تهديداً خطيراً وتهديداً مذهبياً كبيراً، وهي جعلت كلاً من الرئيسين سليمان وسلام يفكران بعقلانية ويقرران تأخير تشكيل الحكومة إلى حين برودة الجو السياسي"، متسائلاً "إلى أين يريد أن يصل "حزب الله" بسياسته التي تتحكم بالسلطة بالدرجة الأولى؟".
واعتبر أن "الأمور ذاهبة أكثر فأكثر نحو التأزم"، مشيراً إلى أن الحزب يريد أخذ البلد إلى الفراغ "ومن ثم التوجه نحو مؤتمر تأسيسي يتيح له الاستيلاء على السلطة، وهذا ما كانت تطالب به إيران في مؤتمر "سان كلو"، باعتبار الطائفة الشيعية أكثرية ويجب أن تتسلم السلطة، و"حزب الله" منذ ذلك التاريخ يعمل بهذا التوجه".
الإجراءات الأمنية تلف الضاحية الجنوبية.. وأهلها يسألون: أين الانفجار المقبل؟
حركة نزوح كثيفة وارتفاع منسوب الخوف في معقل حزب الله
بيروت: نذير رضا
لم تستجمع الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس، قواها غداة انفجار الرويس، وبدت، خلافا للأيام التي تلت أحداثا أمنية مشابهة خلال الشهرين الماضيين، منهارة وكئيبة. انشغل سكانها بتشييع قتلاهم، ومتابعة أوضاع جرحاهم في المستشفيات المحيطة، فيما ازدادت وتيرة الخوف، وتصدر القلق أحاديث الناس الذين اختار بعضهم النزوح إلى «أمكنة أكثر أمانا» في البقاع والجنوب، حيث يكون الخطر «أقل من هنا».لا شيء في الضاحية أمس يشبه المنطقة قبل الانفجار. حركة المرور انخفضت بشكل كبير، ومعظم المحال التجارية أقفلت أبوابها، فيما يخيم الاستغراب على وجوه سكانها الذين لا ينكرون خوفهم، ولا قلقهم من انفجارات أخرى «بلا شك، ستدفع الباقين هنا إلى الرحيل». وقد دفع الانفجار الذي هز معقل حزب الله في الرويس عددا كبيرا من السكان إلى مغادرتها، فيما قطع عدد آخر من المهاجرين الذين يزورون عائلاتهم في الضاحية إجازته تمهيدا للسفر من جديد. ويتداول سكان الضاحية تحليلات قلقة تقود إلى إيحاءات بأن الأمن الذي نعمت به المنطقة بات من الماضي. أما الأمان فيها فبات على المحك. السؤال الشائع بين السكان «أين الانفجار المقبل؟»، بعدما ارتفعت وتيرة التوقعات بانفجارات لاحقة، وتاهوا بموجبها بين شائعات ومعلومات متضاربة عن الكشف عن عبوات أخرى وتعطيلها. ولا ينفك هؤلاء عن التعبير عن تخوفهم من «عرقنة الضاحية»، بمعنى تحويلها إلى عراق جديد. على مسافة 50 مترا من موقع الانفجار، يقف رجل ستيني متأملا مشهد الدمار الهائل. يقول إن البناء المجاور لموقع الانفجار «نسخة طبق الأصل عن انفجار بئر العبد الذي وقع عام 1985 واستهدف المرجع الشيعي الراحل محمد حسين فضل الله». بفعل عصف الانفجار، تطايرت واجهات الأبنية، وانهارت الجدران المواجهة، فيما تظللت باللون الأسود الناتج عن الحرائق. وفوق الركام، رُفعت لافتات مؤيدة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وأخرى كتب عليها «صنع في الولايات المتحدة الأميركية»، شبيهة بتلك التي رُفعت على البناية المتضررة بفعل انفجار بئر العبد 1985. وبين الأبنية العشرة المتضررة نتيجة انفجار الرويس سيارات ودراجات نارية محترقة، وعناصر أمنية لبنانية تنهي جمع الأدلة، وعناصر من الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله. وبانتظار انتهاء التحقيقات في موقع الانفجار، يُقفل الطريق المحيط به، وهو ما ذكّر السكان بإقفاله بعد حرب يوليو (تموز) 2006 لمدة تتخطى الستة أشهر، بسبب الدمار الذي لحق بالمنطقة نفسها جراء القصف الإسرائيلي. والجديد في الضاحية لم يكن الخوف وحده، بل الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضها حزب الله، منذ وقوع الانفجار، إذ انتشرت عناصره بكثافة على مداخل المنطقة، حيث دققت في هويات المارة وفتشت سياراتهم. وظهر العناصر بلباس مدني، واضعين شارة صفراء على أذرعتهم، في مختلف شوارع الضاحية حتى صباح أمس، حيث اقتصر وجود قلة منهم في محيط الانفجار وقرب مستشفى بهمن ومستشفى الساحل. وعززت هذه الإجراءات مخاوف السكان من انفجارات أخرى، لكنهم بدوا متعاونين مع التدقيق والتفتيش. ويبرر هؤلاء باعتبار الإجراءات «ضرورية للحد من تفجيرات أخرى». وتقول مريم الزين «هذه إجراءات ضرورية، وكان يجب أن تكون قبل الانفجار وتستمر بعده.. أمننا على المحك». ويحمّل بعض السكان الدولة اللبنانية مسؤولية التقصير في حماية الضاحية، والاعتماد على حزب الله. وأعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل عن تعاون أمني للأجهزة الأمنية مع أمن الحزب. ويقول شاب ثلاثيني إن «هذا الانفجار نتيجة لتقصير الدولة في حماية المنطقة، والتنديد بتدقيق الحزب ضد الغرباء»، في إشارة إلى النازحين السوريين الذين توافدوا بكثرة إلى الضاحية منذ بدء الأزمة السورية. واتخذ حزب الله مجموعة تدابير أمنية بحق النازحين السوريين، تتمحور حول التدقيق في هوياتهم ومواقع وجودهم، وما لبثت هذه الإجراءات أن تعززت بعد انفجار بئر العبد في التاسع من شهر يوليو الماضي، حيث فرض الحزب تدابير احترازية ظهرت بشكل علني في الأسبوع الأخير من شهر رمضان بالتزامن مع التحضيرات لعيد الفطر، حيث شهدت الأسواق اكتظاظا كبيرا. وخلال هذا الأسبوع تكثفت التدابير مما أوحى بوجود تهديدات بحق الضاحية. وينعكس هذا الواقع على الوجود في المنطقة، إذ تشير حركة النزوح إلى مخاوف حقيقية، تهدد البنيتين الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة. فقد شهدت الضاحية بعد حرب يوليو إقبالا كثيفا من الراغبين في السكن فيها، مما انعكس على أسعار العقارات التي ارتفعت إلى حدود خمسة أضعاف للشقق السكنية، وعشرة أضعاف للمحال التجارية. ولا ينفك السكان عن الإعلان بأن منطقتهم دخلت دائرة الاستهداف، وتتفاوت تقديراتهم بين نية إسرائيل استهداف المنطقة بهدف خلق فتنة سنية - شيعية، وثأرا لانتصار حرب يوليو 2006، وبين التهديد من تفجيرات انتحارية. ويقول بعض هؤلاء إن التنقل في أحياء الضاحية القريبة من مداخلها «بات خطرا»، في إشارة إلى مناطق بئر العبد والرويس وأوتوستراد هادي نصر الله والتي تعد مداخل المنطقة من الجهتين الشمالية والغربية وتشهد على الدوام اكتظاظا كبيرا، فضلا عن منطقة الجاموس المكتظة أيضا، وتعد مدخل الضاحية الشرقي. |
لبنان يدخل المحظور الأمني ويمضي نحو "العرقنة" تفجير الرويس يزيد حزب الله تصلبا ويدفع نحو معركة "كسر عظم"
الكاتب: سابين عويس
7 آب 2013
"الوضع سيىء وخطير ولبنان دخل المحظور الامني الذي يأخذه إلى النموذج العراقي"، بهذه الكلمات وصف مرجع سياسي بارز الوضع العام في البلاد عقب التفجير الذي استهدف منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت.
عززت هذا الوصف كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التي سعى فيها إلى إحتواء الاحتقان الشعبي الناجم عن الاستهدافات المتكررة للحزب، من متفجرة بئر العبد وصولا الى تفجير الرويس، وقد وضع اصبعه على جرح الازمة النازف والعامل الابرز في حال المراوحة التي تعيشها البلاد: الانخراط أكثر في الازمة السورية مع التنبيه من أخطار الاستدراج نحو الفتنة السنية - الشيعية.
لم يتطرق السيد إلى المشهد السياسي الداخلي، حين كانت اوساط سياسية قريبة من رئيس الحكومة المكلف تمام سلام تعتقد أن التطورات الامنية المتسارعة يمكن أن تكون حافزا للقوى السياسية على تسهيل عملية تأليف الحكومة، خصوصا أن البلاد باتت في حاجة ملحة إلى سلطة سياسية قادرة على إتخاذ القرار والتعامل مع الازمات.
لكن المواقف التي أطلقها السيد نصرالله معطوفة على المناخ الامني المتفلت من أي ضوابط في ظل حكومة مستقيلة، ورئيس حكومة مكلف تشكيل حكومة وسط حقل من الالغام ترسم ملامح معادلة جديدة للمرحلة المقبلة:
- ان التفجير طوى أي كلام عن تشكيل حكومة في المدى القريب بقطع النظر عن شكلها او تركيبتها، ووضع الكرة في ملعب رئيسي الجمهورية والمكلف بعدما بات واضحا من كلام نصر الله أن الاجندة الاساسية لدى الحزب تتمثل في إتجاهين: الحرب في سوريا، وأخطار الفتنة المذهبية الداخلية.
- السقوط المروع لسياسة "النأي بالنفس" مع الاعلان المتقدم لنصر الله للانخراط أكثر في سوريا، على رغم عجز لبنان عن تحمل تبعات الحرب الدائرة فيها.
- استحالة البحث في أي تسوية محتملة يمكن أن يفيد منها لبنان لتجنبيه تداعيات النار السورية من جهة والصراع الاقليمي المتفجر بين المشروعين السعودي والايراني من جهة. وفي هذا المجال، تؤكد مراجع سياسية بارزة أن فرص أي تسوية محتملة سقطت. وبدا واضحا أن "حزب الله" لو كان يرغب في الدخول في هذه التسوية لما كان أطاح تسوية "السين سين" قبل ثلاثة أعوام. وفي رأي المراجع أن ما يشهده لبنان حاليا ليس سوى بداية مسلسل طويل ستكون التفجيرات مسرحه المتنقل، مبدية تخوفها أن تكون البلاد الواقعة بين المطرقة الخليجية والسندان الايراني ذاهبة نحو معركة "كسر عظم" على قاعدة غالب ومغلوب، ولا بد للبنان المشرذم وسط اصطفاف مذهبي وسياسي حاد الا ان يدفع ثمنها.
- إن "حزب الله" يتجه نحو المزيد من التصلب وليس العكس، خلافا لاعتقاد بعض الاوساط السياسية على اساس قراءة لها تقوم على قاعدة ان الحزب يواجه حالا من الارباك، وسيكون في مرحلة متقدمة في حاجة إلى مساحة للعودة إلى المشروع الداخلي والانخراط في المشروع الحكومي. وكل ما يحكى عن تصلب وشروط تعجيزية ليس الا رفعاً للسقوف في إنتظار توافر هذه المساحة.
- وتعرض المراجع السياسية البارزة قراءة مختلفة إذ ترى أن الاستهدافات المباشرة لحزب الله تدفعه إلى التمسك أكثر بمكاسبه وعدم الاستعداد للتفريط بها ومنها إمساكه بالسلطة ولو من خلال حكومة مستقيلة، فضلا عن التشبث أكثر بالمعادلة الذهبية بالنسبة اليه والمتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة.
- لكن التشبث والتصلب لا يلغيان حقيقة أن الاستهدافات العسكرية الاخيرة للحزب أبرزت تراجعا في قدرته على الضبط ومنع الاختراق الامني لها. وهذا ما يفسر للمراجع الدعم المطلق للجيش والتنويه بعمليات الكشف عن مدبري تفجير بئر العبد والتحضير لعمليات تفجير اخرى تستهدف الضاحية الجنوبية ومناطق لبنانية اخرى، فضلا عن كشف خيوط قوية في قضية اطلاق الصاروخين على الضاحية قبل اكثر من شهرين. علما ان لدى الاجهزة الامنية معلومات باتت أكيدة عن ان حادثة خطف الطيار التركي ومساعده هي عملية فردية ولا علاقة للحزب بها بل ان الاوساط الرسمية تؤكد ان الاجهزة الامنية تنسق مع الحزب للكشف عن المرتكبين.
لم يتطرق السيد إلى المشهد السياسي الداخلي، حين كانت اوساط سياسية قريبة من رئيس الحكومة المكلف تمام سلام تعتقد أن التطورات الامنية المتسارعة يمكن أن تكون حافزا للقوى السياسية على تسهيل عملية تأليف الحكومة، خصوصا أن البلاد باتت في حاجة ملحة إلى سلطة سياسية قادرة على إتخاذ القرار والتعامل مع الازمات.
لكن المواقف التي أطلقها السيد نصرالله معطوفة على المناخ الامني المتفلت من أي ضوابط في ظل حكومة مستقيلة، ورئيس حكومة مكلف تشكيل حكومة وسط حقل من الالغام ترسم ملامح معادلة جديدة للمرحلة المقبلة:
- ان التفجير طوى أي كلام عن تشكيل حكومة في المدى القريب بقطع النظر عن شكلها او تركيبتها، ووضع الكرة في ملعب رئيسي الجمهورية والمكلف بعدما بات واضحا من كلام نصر الله أن الاجندة الاساسية لدى الحزب تتمثل في إتجاهين: الحرب في سوريا، وأخطار الفتنة المذهبية الداخلية.
- السقوط المروع لسياسة "النأي بالنفس" مع الاعلان المتقدم لنصر الله للانخراط أكثر في سوريا، على رغم عجز لبنان عن تحمل تبعات الحرب الدائرة فيها.
- استحالة البحث في أي تسوية محتملة يمكن أن يفيد منها لبنان لتجنبيه تداعيات النار السورية من جهة والصراع الاقليمي المتفجر بين المشروعين السعودي والايراني من جهة. وفي هذا المجال، تؤكد مراجع سياسية بارزة أن فرص أي تسوية محتملة سقطت. وبدا واضحا أن "حزب الله" لو كان يرغب في الدخول في هذه التسوية لما كان أطاح تسوية "السين سين" قبل ثلاثة أعوام. وفي رأي المراجع أن ما يشهده لبنان حاليا ليس سوى بداية مسلسل طويل ستكون التفجيرات مسرحه المتنقل، مبدية تخوفها أن تكون البلاد الواقعة بين المطرقة الخليجية والسندان الايراني ذاهبة نحو معركة "كسر عظم" على قاعدة غالب ومغلوب، ولا بد للبنان المشرذم وسط اصطفاف مذهبي وسياسي حاد الا ان يدفع ثمنها.
- إن "حزب الله" يتجه نحو المزيد من التصلب وليس العكس، خلافا لاعتقاد بعض الاوساط السياسية على اساس قراءة لها تقوم على قاعدة ان الحزب يواجه حالا من الارباك، وسيكون في مرحلة متقدمة في حاجة إلى مساحة للعودة إلى المشروع الداخلي والانخراط في المشروع الحكومي. وكل ما يحكى عن تصلب وشروط تعجيزية ليس الا رفعاً للسقوف في إنتظار توافر هذه المساحة.
- وتعرض المراجع السياسية البارزة قراءة مختلفة إذ ترى أن الاستهدافات المباشرة لحزب الله تدفعه إلى التمسك أكثر بمكاسبه وعدم الاستعداد للتفريط بها ومنها إمساكه بالسلطة ولو من خلال حكومة مستقيلة، فضلا عن التشبث أكثر بالمعادلة الذهبية بالنسبة اليه والمتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة.
- لكن التشبث والتصلب لا يلغيان حقيقة أن الاستهدافات العسكرية الاخيرة للحزب أبرزت تراجعا في قدرته على الضبط ومنع الاختراق الامني لها. وهذا ما يفسر للمراجع الدعم المطلق للجيش والتنويه بعمليات الكشف عن مدبري تفجير بئر العبد والتحضير لعمليات تفجير اخرى تستهدف الضاحية الجنوبية ومناطق لبنانية اخرى، فضلا عن كشف خيوط قوية في قضية اطلاق الصاروخين على الضاحية قبل اكثر من شهرين. علما ان لدى الاجهزة الامنية معلومات باتت أكيدة عن ان حادثة خطف الطيار التركي ومساعده هي عملية فردية ولا علاقة للحزب بها بل ان الاوساط الرسمية تؤكد ان الاجهزة الامنية تنسق مع الحزب للكشف عن المرتكبين.
رفعوا البصمات: إنها إسرائيل!
عمـاد مـوسـى
16 آب 2013
كلما وقع انفجار في لبنان، على اللبنانيين ان يتحملوا أمرين شديدي المرارة أو مصيبتين:
المصيبة بحدّ ذاتها التي تطاول عادة شرائح الأبرياء ومشاهد الدم.هذه الأولى.
والمصيبة الثانية استفاضة المسؤولين المفجوعين وغير المسؤولين في توجيه الإتهامات وكشف بصمات المجرمين قبل أن يتمكن المحققون من تأكيد ما إذا كان انفجار الرويس ناجماً عن سيارة مفخخة يقودها إنتحاري أو عن سيارة رُكنت وفرّ صاحبها قُبيل الإنفجار.
رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان المتميز بأنه يزن أقواله سارع إلى التعليق كيفما اتُفق ورأى أن "هذا الأسلوب الإجرامي يحمل بصمات الإرهاب وإسرائيل لزعزعة الاستقرار وصمود اللبنانيين".
أي إرهاب؟ إرهاب دولة؟ إرهاب تنظيمات أصولية؟ أو إرهاب مرتبط بالمواجهات الدموية في سورية؟ وهل يرى فخامته بعد تفحّص البصمات أن "سرايا عائشة أم المؤمنين" تشكيل إسرائيلي مثلاً أو أنها جزء من منظومة القاعدة؟
أما عن "استهداف" جريمة الرويس الإستقرار والصمود اللبنانيَّين "فهو مجرّد إنشاء ابن ساعته خصوصاً أن السيد الرئيس يعلم جيداً أن هذا التفجير المُدان من كل الشرفاء هو بالتحليل الموضوعي استهداف لدور حزب الله في الصراع السوري.
وليد بك جنبلاط قال على هواء الـ "ال بي سي" أنْ لا معطيات لديه. سُئل "من تتهم؟" أجاب إسرائيل. جواب من دون معطيات. يصح فيه وصف جنبلاط نفسه لبعض التصريحات. جواب "سخيف". ولا يقلّ عنه سخافة سوى اتهام أحد مسؤولي المعارضة السورية نظام الأسد وحزب الله وطهران بالوقوف وراء تفجير الضاحية!
أي عاقل يمكنه "بلع" مثل هذا السيناريو؟ المسألة ليست مسألة صاروخ ضلّ طريقه وسقط في معرض سيارات، أو قنبلة صوتية انفجرت في ليل مدلهمّ، أو بونبونة غاز أشعلت طابقاً لا يملكه أحد. رئيس المجلس النيابي نبيه بري جزم "أن يد الإجرام والإرهاب هي من دون شك يد إسرائيلية سوداء"، كون هذه الجريمة لا تخدم إلا العدو الإسرائيلي".
تبّاً للنظرية التي تجزم بأن المستفيد من أي جريمة هو القاتل الحتمي والأوحد الذي يعفي المحقق من القيام بتحقيقاته. بدا بري أسرع من الشيخ عبد الأمير قبلان في التعليق على إسقاط مروحية الضابط الشهيد وسام حنا في سجد حيث اتهم إسرائيل بالوقوف وراء الحادثة. ولم يتراجع سماحته عن موقفه. وبري لن يتراجع حتى لو ثبُت أن يد إسرائيل لم ترتكب هذه الجريمة.
وإذا صار المستفيد هو القاتل، فإن إسرائيل تقف وراء كل التفجيرات والجرائم في بغداد واليمن السعيد والسودان وليبيا وسورية الأسدين ... وخلف وكل الحروب العربية الداخلية كونها المستفيدة من زعزعة الاستقرار في العالم العربي والإسلامي، ومن حذف قادته الكبار. رفيق الحريري نموذج.
فلتسقط إذا المحاكم الدولية، وليذهب المحققون إلى بيوتهم، ولنعتمد على البصمات التي يكتشفها قادة الرأي ويرفعونها إلى الرأي العام الأهبل في معظم الأحيان.
STORMY
Exactly. When those politicians and military officials admit they are not capable and qualified to rule this Country, only by then, we clearly know who is destroying the Country, and demolish the Lebanese people's life. Israel is behind every single incident in Lebanon, and as you said in the Arab Countries. The only incident Israel was not accused yet, is the production of Captagon Drugs, that is produced by Hezbollah Leaders, those accusing Israel of every deadly incident. They can fool the Lebanese and the Syrians, but they cannot fool the International Community and their Intelligence. Those accusing Israel day and night, are doing a big favor to the Enemy. That is threatened by its Neighbor all the time, and that make the International Community take its side all the time.
khaled-stormydemocracy
احتملان وراء تفجير الرويس
نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصادر قريبة من "حزب الله"، قولها ان "بصمات العمل الاجرامي الارهابي (تفجير الرويس) تشير الى واحد من احتمالين هما: ان يكون انفجار الرويس في اطار محاولة تحويل الضاحية الجنوبية "بغداد ثانية"، وهو الامر الذي يجهد "حزب الله" للجم أي ردات فعل عليه من دون معرفة مدى القدرة على تجنب انفلات الامور على المدى البعيد".
وأضافت: "ثانياً، إنَّ الانفجار هو ردّ اسرائيلي على اعلان (الأمين العام للحزب) السيد حسن نصرالله في اطلالته التلفزيونية أن "حزب الله" نفذ عملية ضد الدورية الاسرائيلية التي خرقت الحدود اللبنانية في منطقة اللبونة حيث استهدفها بعبوات زرعها حديثاً بعدما علم مسبقاً بقدوم الدورية، متوعداً بقطع أرجل الاسرائيليين متى خرقت الاراضي اللبنانية".
وكان لافتاً غمز المصادر القريبة من "حزب الله" من قناة الدور السعودي في استهداف الحزب، ربطاً بما كان اعلنه نصرالله من أنَّ "السعودية اعلنت العداوة معنا على كل المستويات السياسية والاعلامية والامنية، ونحن لم نعلن بعد العداوة معها"
"NOW" ينشر أسماء عدد من ضحايا تفجير الرويس
علم موقع "NOW" من مصادر طبّية في منطقة الضاحية الجنوبية أن لا إحصاء نهائياً لعدد الضحايا الذين قضوا في تفجير الرويس، كون أعمال انتشال الجثث لا تزال جارية حتى الساعة، في حين لا يزال هناك الكثير من المفقودين الذين لم يُعرف مصيرهم بعد.
وأوردت المصادر أسماء قسم من الذين تم التأكد من مقتلهم، وهم حسن رمضان (فلسطيني)، بتول دياب، أحمد حلاوي، عفيف ضاهر، حمد ضاهر المقداد، حسين بيضون، محمد صفا، شخص من آل غملوش، شخص من آل القاروط (يملك محلاً لبيع البطاريات)، وثلاثة أشخاص من آل درويش، وأشارت المصادر عينها إلى أنّ عائلة بكاملها عثر عليها داخل مصعد إحدى البنايات ويجري التحقق من هويات أصحابها.
غصن: الاستخبارات أوقفت السوري حسام دياب غانم أبو حلق للاشتباه بعلاقته
بمتفجرة بئر العبد
لبنان المصدوم ... ماذا ينتظر في الساعات المقبلة؟
لبنان المصدوم ... ماذا ينتظر في الساعات المقبلة؟
النهار
16 آب 2013 الساعة 09:58
افاق لبنان كله على الصدمة المروعة التي زلزلت الضاحية الجنوبية عبر التفجير الارهابي الذي ارتفع عدد ضحاياه الى22 شهيدا ونحو 300 جريح في حصيلة دامية مخيفة يضاف اليها تضرر او احتراق او تدمير عشرات الشقق السكنية في منطقة الرويس التي تحولت منطقة منكوبة بفعل عصف الانفجار والحرائق الهائلة التي ظلت مشتعلة الى ساعة متقدمة ليلا الى ان جرى التمكن من اخمادها . ولم يعد هناك شك في ان هذا التفجير قد يكون الاكبر والاشد خطورة من حيث كونه استهدافا ارهابيا منذ التفجير المماثل الذي حصل عام 1985 في منطقة بئر العبد وكذلك منذ القصف الاسرائيلي المدمر الذي استهدف الضاحية الجنوبية في حرب2006 . وتبعا لضخامة التفجير الذي لا تزال فرضية ان يكون نفذه انتحاري غالبة على المؤشرات الاولية للتحقيقات الجارية في التفجير فان التداعيات السياسية والامنية سرعان ما بدات ترسم صورة شديدة الخطورة حيال تسارع وتيرة استهداف لبنان برمته بهذا النوع من الارهاب الدموي الذي سبق له ان اختبره في حقبات عدة من الحرب ومن ثم في حقبات اخرى من السلم .
ومن شان الساعات المقبلة ان تحدد الوجهة السياسية على الاقل للتعامل الرسمي والسياسي مع التداعيات الفورية لهذا التفجير الذي بات يضع منطقة الضاحية الجنوبية برمتها اولا في عين العاصفة الارهابية وعبرها كل لبنان مما يعد الاختبار الاشد الحاحا لقلب وجهة الازمات السياسية راسا على عقب ومواجهة المقلب الخطير من الاستهدافات الارهابية التي لا يمكن تصور مدى اخطارها ان لم تواجه بشبكة حماية سياسية وامنية بالحدود القصوى . وقد شكلت ردود الفعل السياسية من سائر الجهات والاتجاهات صورة ايجابية للغاية في ابراز التضامن اللبناني مع شهداء التفجير وضحاياه وجرحاه ومنطقة الضاحية وما ترمز اليها . ولكن الاختبار الحقيقي سيبرز اعتبارا من الساعات المقبلة وهو اختبار ما اذا كان في قدرة القوى السياسية على اختلافها ان تذهب في اتجاه توافقات الضرورة القصوى الحتمية لتشكيل حكومة جديدة كما على اقفال المنافذ التي تتسرب منها عملية استدراج لبنان الى " العرقنة" او السورنة " على غرار ما اوحى تفجير الرويس امس . ولذا تكتسب الساعات المقبلة اهمية من حيث ترقب نتائج التحقيقات الاولية في طبيعة التفجير وما اذا كان انتحاريا وما اذا كانت المواد المتفجرة استعملت في تفجيرات سابقة ومن ثم انتظار ما سيتخذه المجلس الاعلى للدفاع من اجراءات امنية حيال الضاحية وسواها ومن ثم ما سيعلنه الامين العام للحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمة كان مقررا ان يلقيها في الاحتفال الذي سيقام في عيتا الشعب في ذكرى انتصار المقاومة في حرب 2006.
ومن شان الساعات المقبلة ان تحدد الوجهة السياسية على الاقل للتعامل الرسمي والسياسي مع التداعيات الفورية لهذا التفجير الذي بات يضع منطقة الضاحية الجنوبية برمتها اولا في عين العاصفة الارهابية وعبرها كل لبنان مما يعد الاختبار الاشد الحاحا لقلب وجهة الازمات السياسية راسا على عقب ومواجهة المقلب الخطير من الاستهدافات الارهابية التي لا يمكن تصور مدى اخطارها ان لم تواجه بشبكة حماية سياسية وامنية بالحدود القصوى . وقد شكلت ردود الفعل السياسية من سائر الجهات والاتجاهات صورة ايجابية للغاية في ابراز التضامن اللبناني مع شهداء التفجير وضحاياه وجرحاه ومنطقة الضاحية وما ترمز اليها . ولكن الاختبار الحقيقي سيبرز اعتبارا من الساعات المقبلة وهو اختبار ما اذا كان في قدرة القوى السياسية على اختلافها ان تذهب في اتجاه توافقات الضرورة القصوى الحتمية لتشكيل حكومة جديدة كما على اقفال المنافذ التي تتسرب منها عملية استدراج لبنان الى " العرقنة" او السورنة " على غرار ما اوحى تفجير الرويس امس . ولذا تكتسب الساعات المقبلة اهمية من حيث ترقب نتائج التحقيقات الاولية في طبيعة التفجير وما اذا كان انتحاريا وما اذا كانت المواد المتفجرة استعملت في تفجيرات سابقة ومن ثم انتظار ما سيتخذه المجلس الاعلى للدفاع من اجراءات امنية حيال الضاحية وسواها ومن ثم ما سيعلنه الامين العام للحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمة كان مقررا ان يلقيها في الاحتفال الذي سيقام في عيتا الشعب في ذكرى انتصار المقاومة في حرب 2006.
إنتحاري نفّذ عملية الرويس: 5 موقوفين وإبطال تفجير ثانٍ
علم موقع "NOW" من مصادر متقاطعة، أنّ القوى الأمنيّة أوقفت خمسة أشخاص على خلفيّة الإشتباه بضلوعهم في تنفيذ تفجير الرويس في الضاحية الجنوبيّة لبيروت.
وذكرت المصادر أن الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة كانت حصلت على معلومات استخباراتية، قبل وقوع انفجار الرويس، تفيد بوجود تحضيرات لاستهداف مناطق مختلفة في الضاحية بأعمال إرهابية، إلا أن الأجهزة المعنية لم تتمكّن من منع وقوع التفجير.
لكنّ المصادر إيّاها كشفت لـ"NOW" أن الأجهزة استطاعت في اللحظة الأخيرة التصدّي لمنفّذي عملية الرويس، ما أجبرهم على تغيير مسار خطتهم الموضوعة مسبقاً، إذ إن الشارع حيث وقع التفجير لم يكن هو المكان المستهدف أصلاً، إنّما موقعٌ آخر يبعد حوالى 300 متر من مكان الإنفجار، وأُوقِف بنتيجة هذه العمليّة ثلاثة أشخاص فروّا من السيارة، في حين فجّر الرابع نفسه فيها.
وفي المعلومات أيضًا أنّ سيّارة مفخخة ثانية كانت محضّرة للانفجار في الوقت نفسه في منطقة بئر العبد، لكن الأجهزة تمكّنت من رصدها قبل وصولها إلى المكان المقصود، وجرى توقيف شخصين كانا في داخلها.
يشار إلى أنّ المنطقة الممتدة من مكان وقوع انفجار بئر العبد في الضاحية الجنوبيّة في 9 تمّوز الفائت إلى مكان الانفجار في الرويس في 15 آب، تضم المراكز الأساسيّة لـ"حزب الله" أي ما يعرف بـ"المربّع الأمني".
إلى ذلك أعلن وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال فايز غصن عن جملة معطيات تتعلق بالتحقيقات الجارية مع عدد من الموقوفين، وقال إن "مديرية المخابرات اعتقلت المدعو حسن حسين رايد، الذي اعترف أنه بالاشتراك مع عمر احمد الاطرش وآخرين، قام بتنفيذ بعض عمليات إرهابية، وبتحضير عدد من السيارات المفخّخة لتفجيرها في الضاحية الجنوبية لبيروت وغيرها من المناطق اللبنانية، كما تبيّن أن الأطرش هو الرأس المدبّر لهذه المجموعة، وتوافرت معلومات للمديرية أيضا عن عدد من المشتبه بهم المتورطين في إعداد ووضع متفجرة بئر العبد الاولى بتاريخ 9/7/2013".
ولفت غصن إلى وجود "معلومات تؤكد ان السيارة التي انفجرت آنذاك في بئر العبد هي من نوع "كيا" تمّت سرقتها ليلة وقوع الانفجار، من منطقة خلدة، عبر الاستيلاء عليها بقوة السلاح، وتم تجهيزها ليلاً ومن ثم وضعها في موقف السيارات حيث حصل التفجير"، مشيراً إلى أن "مديرية المخابرات اعتقلت شخصًا سوري الجنسية ويدعى حسام دياب غانم ابو حلق وتبين أنه على علاقة بأشخاص آخرين يشتبه بعلاقتهم بمتفجرة بئر العبد الاولى".
كما ذكر غصن أن "مديرية المخابرات لديها خيوط قوية في قضية اطلاق الصاروخين على الضاحية الجنوبية، وهي تتعقب احد المتورطين، وهناك معلومات دقيقة عن محرّكي هؤلاء الاشخاص والرأس المدبر والمجموعات المحيطة به وانتماءاتهم وجنسياتهم أكانوا لبنانيين او سوريين او غير ذلك".
هذا وترأّس النائب العام التمييزي بالإنابة القاضي سمير حمود اجتماعًا في مكتبه حضره ضباط من الشرطة العسكرية ومديرية الاستخبارات في الجيش والأدلة الجنائية وخبراء متفجرات، ومفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي سامي صادر، اطّلع خلاله القاضي حمود على سير التحقيقات الأولية الجارية في انفجار الضاحية التي أظهرت أن زنة المتفجرة بين 55 و60 كيلوغراماً من مادة الـ تي.ان.تي، وتم تحديد المادة المتفجرة.
ردّ إسرائيلي على عملية "لبّونة"؟: ٥٠ قتيلاً بانفجار الرويس
الخميس 15 آب (أغسطس) 2013
Sure this Bloody terrorists acts, hit every Lebanese deep in their Hearts. Israel president was surprised, the President Suleiman had accused Israel for this Explosion, and other Israel foreign officials denied the involvement. There is big difference, that we accuse Israel to inject the Lebanese Brains with anesthetizes, and the real criminals who had done the explosion. Today the genius Lebanese Defence Minister announced the arrest of Syrians admitted, they were behind the first explosion in Bier Al Abid, and by that time Israel was accused. Why Israel did not act on the Dahyeh, before Hezbollah had involved in Syrian War. We should talk logic, and should stop throwing condemnations left and right, just to lie to people.
khaled-stormydemocracy
"مخبر" في حزب الله يهدد الدروز: "القصير أكبر من عاليه والشوف!
الاربعاء 14 آب (أغسطس) 2013
لا نعرف شيئاً عن المدعو "ناصر شرارة" سوى أنه (في ما يبدو..) "يفك الحرف".. وأنه "مُخبِر"، وهي مهنة "أخذت عزّها" في عهود البعث والعسكر ونظام الملات الإيراني! وأيضاً، منذ تخاذل الجيش اللبناني في ٧ أيار ٢٠٠٨ عن مواجهة العصابات الإيرانية التي اجتاحت عاصمة لبنان.
ما يسمح لمثل هذه "الحثالات" بأن تهدّد الناس في جريدة "زعران" مثل جريدة "الأخبار" هو أن اللبنانيين لا يريدون أن تدخل بلادهم في حرب أهلية جديدة مثل حروب السبعينات من القرن الماضي. لذلك" "يتحملون" زعرنات حزب الله وتهديداته، مدركين أن نظام الأسد ساقط لا محالة وأن "الحساب" آتٍ لا محالة للزعران وأسيادهم!
وكلمة أخيرة لـ"المخبر" وأسياده: إذا وصلنا فعلاً إلى "الجمهورية الثالثة" (المكتوب عليها "صُنِع في إيران") التي يهددنا بها في آخر مقاله، فسنعتبر أن "تقسيم البلد" أصبح "واجباً وطنياً"!
مقال جدير بالقراءة من جريدة "الأخبار" الإلهية:
*
رسالة لجنبلاط: القصير أكبر من عاليــه والشوف بندر يأمر وواشنطن تضغط: حكومة أمر واقع الآن
هل يتورط رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف في مغامرة بندر بن سلطان، ويعلنان حكومة الأمر الواقع اليوم أو غداً؟ وماذا سيفعل زعيم المختارة الحائر بين مصالحه الآنية، والمفاعيل السلبية لهذه الدعسة الناقصة عليه وعلى البلد؟
ناصر شرارة
تكرر اكثر من مرة، في الأسابيع الاخيرة، المعنى العملي لـ «العبرة» التي تؤكد ان الانخراط في تنفيذ أجندة مدير الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان أمر مكلف، وأن تلبية أوامره أشبه ما تكون بتلبية دعوة مموّلة للدخول الى نادي تخريب الذات وخراب البلدان.
غزوة أطراف اللاذقية، التي صمّمها بندر للدلالة على أن جعبته لا تزال تحوي مفاجآت قادرة على استعادة زمام المبادرة العسكرية ضد النظام في سوريا، حققت نتائج عكسية. أما أكثر المتضررين من نتائجها، فهي القاعدة الاجتماعية السنية في سوريا، المفترض ان بندر يقاتل من أجلها.
اللاذقية في احداث سوريا تشبه ما كانت عليه برمانا إبان الحرب اللبنانية. فقد نعمت اللاذقية بازدهار كتعويض عن انهيار ادوار المدن السورية الكبرى على هذا الصعيد. وما زادته اللاذقية على دورها عن برمانا اللبنانية، هو انها اصبحت ملجأ يقصده النازحون السوريون بمختلف طوائفهم من كل المناطق الساخنة في انتظار حل الازمة، متحاشين خيار الهجرة من البلد. وقرار بندر بهزّ استقرار اللاذقية ومنطقتها لن يغيّر ميزان القوى العسكري فيها، لكنه بالتأكيد هزّ استقرار الديموغرافيا السورية التي نزحت اليها من المدن بوصفها مدينة تجارية عابرة للصراع المذهبي. وقبل اللاذقية، كانت مدينة الرقة قد أدت دوراً مشابهاً في ظل تعاظم الفرز الديموغرافي. كان ينظر الى الرقة على انها فندق النزوح السوري الداخلي الآمن، لكن تمويل بندر هجوم المعارضة عليها اغتال هذا الدور. والثمن في الحالتين دفعته الديموغرافيا السنية السورية.
تذكير بكوارث بندر
خلال الساعات الماضية، مثلت سيرة كوارث بندر في الذاكرة اللبنانية مع تحذير من اتباعها. جرى ذلك في اتصالات عاجلة أجراها أقطاب وازنون في فريق 8 آذار مع شخصيات لبنانية يُعوّل بندر على توريطها في القفز بمهمة رئيس الحكومة المكلف تمام سلام نحو خطوة ناقصة بتأليف حكومة أمر واقع.
ولم يعد خافياً ان إعلان حكومة أمر واقع يحتاج إلى نوعين من التوقيعات عليها لتصبح قائمة وفعلية: الأول دستوري يتعلق برئيس الجمهورية ميشال سليمان، والثاني سياسي في عهدة النائب وليد جنبلاط.
في أوساط 8 آذار انطباع بأن سليمان قد«يفعلها». أما التوقعات بالنسبة الى جنبلاط، فيشوبها التباس، مع ميل إلى انه سوف «يتعقل». وفي الساعات الماضية، وصلت إلى الأخير نصائح تحمل معنى الرسائل، تطلب منه محاذرة التورط في أجندة بندر، بغض النظر عن إغراءاتها الآنية. وترتكز النصائح إلى أن معادلة الصراع الراهنة لن تكون قابلة للتجزئة، فالمقاييس يجب ان تكون واضحة عند اتخاذ القرارات الكبرى، اذ إن «القصير اكبر من كل من الشوف وعالية مجتمعتين»، ومسالكها السياسية اكثر خطورة ووعورة. ويلاحظ ان الرسائل لم تكن تصدر من جانب واحد. ففي الواقع، دشّن الخرق الاسرائيلي في اللبونة والرد عليه بكمين مرحلة الرسائل الساخنة على الساحة اللبنانية وانطلاقاً منها، بالتوازي مع الاستعدادات السعودية لمعركة حلب، وما يقابلها من استعداد لمحور الممانعة للرد على هذه المعركة بحزم، سواء في ميدانه أو على ضفافه الإقليمية.
ولم يكن ما استجد من تطوير للرد على الدور غير المباشر لتركيا في قضية مخطوفي أعزاز، بمعزل عن بدء «مرحلة حرب الرسائل الساخنة»، بغض النظر عن الجهة التي قامت باحتجاز الطيارين التركيين. فالاهم من العثور على الجهة الفاعلة هو اتقان قراءة رسالة الحدث، التي تقول إن اللحظة خطرة للغاية، وإنّ فواتير المواقف السياسية المتخذة خلالها مكلفة فيما لو غامرت بـ «دعسات ناقصة».
ورغم ما تتضمنه الرسائل من «نصيحة جدية» للمعنيين من عواقب السير في حكومة أمر الواقع على البلد، الا ان ما تسرب ليل اول من امس عن السفيرة الاميركية مورا كونيللي خلال لقائها بعض اصدقائها اللبنانيين، يوحي بأن قرار تأليف الحكومة اتخذ، وبان موعد خروج الدخان الأبيض من قصر بيت الدين بات قريباً جداً. في غضون ذلك، الجميع في انتظار عودة وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور وتيمور جنبلاط من السعودية، لمعرفة ما إذا كانا قد استطاعا إقناع بندر بأن لبنان لا يتحمل عبء السير في حكومة أمر واقع، علماً أن ثمة شكوكاً في ذلك. لذا يبقى الأمل في ان ينجح جنبلاط في اقناع نفسه بأنه في غنى عن تأييد هذه الخطوة، حتى لو أصر عليها بندر ومن ورائه سليمان وسلام.
وزيران لكل حقيبة؟
لا يبدو أن هناك ضمانة بأن يفتح مجلس النواب أبوابه أمام حكومة أمر واقع لنيلها الثقة، وذلك تحت المبرر ذاته الذي أفاد منه في المرات السابقة فريق 14 آذار، وهو ان المجلس لا يستقبل جلسات غير ميثاقية تغيب عنها طائفة بكاملها. ومن غير نيلها الثقة، لن يكون ممكناً لوزراء حكومة الامر الواقع تسلم الوزارات من نظرائهم في حكومة تصريف الاعمال، حتى لو ان العادة درجت في زمن الوجود السوري على وضع عربة تسلم الوزارات قبل أحصنة نيل الثقة. تلك كانت مرحلة عبّر فيها هذا الاجراء عن توافق سياسي، اما في الظرف الحالي، فإن وزراء حكومة تصريف الاعمال باقون وراء مكاتبهم طالما ان الحكومة الجديدة لم تنل الثقة. ويقود هذا المشهد الى صورة يمكن استقراؤها منذ الآن: تمام سلام في السرايا لأن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لن يعاند رغبة السعودية، وعدا ذلك ستكون هناك حكومتان. واحدة دستورية لا تملك مفاعيل سياسية، وأخرى سياسية تفتقر إلى الغطاء الدستوري. وهذا يعني ان البلد سيدخل ازمة وطنية، وحلها لن يكون ممكناً من دون جهد خارجي كبير يعادل الجهد الذي سبق اتفاق الطائف، لكن في ظل انشغال الدول الكبرى عن لبنان حالياً، يتوقع أن تطول الازمة في انتظار توافر لحظة دولية تسمح بإعادة انتاج اتفاق تأسيسي للجمهورية الثالثة، لا أقل من ذلك.
As a Topographer, this Genius indicated that Quseyir is larger than Chouf and Alie, could be true. Also true that Kiriat Chmouna is smaller than Chouf and Alie. He is better to advice Nusrallah to go and Liberate that part of so called Mukawameh Agenda. 7 May is still in everyone’s Memory, and repeating the attempt would be more expensive than the first one. We advice this piece of crap to get out of the deep shit he and his boss put the Shia in, in the Syrian War, and then if he is still there ,they will be waiting in Chouf and Alie for a quiet conversation.
khaled-stormydemocracy
14 قتيلا و200 جريح في تفجير الضاحية الجنوبية لبيروت
الخميس 15 آب (أغسطس) 2013
"أ ف ب"
قتل 14 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 200 آخرين الخميس في تفجير السيارة المفخخة الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الشيعي حليف دمشق، بحسب ما افادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.
واشارت الوكالة الى ان "معلومات اولية افادت عن نقل جثث عشرة شهداء جراء انفجار الرويس الى مستشفى الساحل، اضافة الى 42 جريحا، كما نقلت اربع جثث (ثلاث نساء ورجل) و100 جريح الى مستشفى الرسول الاعظم، فيما نقل 50 جريحا الى مستشفى بهمن و20 آخرون الى مستشفى البرج".
والتفجير هو الثاني في نحو شهر يستهدف المعقل الرئيسي للحزب الحليف لدمشق والمشارك في المعارك الى جانب قوات نظام الرئيس بشار الاسد. وتبنت التفجير الاول مجموعة مقاتلة ضد النظام السوري.
وقال مصدر امني لبناني ان سيارة مفخخة انفجرت بعد ظهر الخميس في منطقة تجارية من الضاحية الجنوبية، تقع بين الرويس وبئر العبد.
وعرضت قناة المنار التابعة لحزب الله لقطات من مكان التفجير، تظهر حريقا كبيرا مندلعا في عدد من السيارات والمباني المحيطة، في حين عمل رجال الاطفاء على مساعدة السكان على اخلاء منازلهم التي تغطيها اعمدة الدخان.
كما ظهرت في اللقطات جموع غفيرة من الناس الذين بدا الهلع على وجوههم بالقرب من سيارات تلتهمها النيران ويتصاعد منها الدخان الاسود، في حين عمل عناصر من الجيش اللبناني على ابعاد المتواجدين.
وقال مراسل قناة "المنار" ان "الارهاب يضرب الضاحية مجددا"، مؤكدا ان الحزب الشيعي ومؤيديه "يدفعون ثمن موقفهم".
ويعد الحزب ابرز الحلفاء اللبنانيين للنظام السوري، ويشارك منذ اشهر في المعارك الى جانب قواته النظامية، في النزاع المستمر منذ اكثر من عامين مع مقاتلي المعارضة.
وكان تفجير بسيارة مفخخة في منطقة بئر العبد في التاسع من تموز/يوليو الماضي، ادى الى اصابة اكثر من خمسين شخصا بجروح.
وفي حينه، اعلنت مجموعة غير معروفة مقاتلة ضد النظام السوري تطلق على نفسها اسم "اللواء 313 مهام خاصة" مسؤوليتها عن التفجير، مشيرة الى انه رد على وقوف الحزب الى جانب نظام الرئيس الاسد.
ويأتي التفجير غداة مقابلة مباشرة للامين العام لحزب الله حسن نصرالله مع قناة "الميادين"، اعلن فيها ان عناصر حزبه يتخذون اجراءات امنية في الضاحية الجنوبية لتفادي وقوع تفجير مماثل لحادث تموز/يوليو.
Every Lebanese Citizen drop of blood, is valuable. The condemnations are by dozens from the Politicians and the Military. That what they had given the Lebanese since the last Explosion. Just pack of lies to support the Victims’ families. All of them aware of the causes that led to those deadly Explosions, and no one of those hot heads, had yielded down and put plans for this Country to avoid the disasters. Instead we read for a journalist in Al Akhbar, threatening left and right the other Lebanese Politicians of Hezbollah actions, if they tried to work on issues do not fit with Hezbollah. From first explosion Hezbollah took advantages and spread all over the Country for Security measures to have its grip on almost every thing, to gain legality of its activities in the war in Syria. Another Hezbollah member of Parliament accused Israel, and those collaborators in war 2006. Though this Honorable heard that a group just announced responsibility of those Explosions, and referred them to the involvement of Hezbollah of killing the Syrian Civilians. Hezbollah drove accusations to third party, while its Leader’s decisions are the cause of all those troubles.
khaled-stormydemocracy
No comments:
Post a Comment