There is no atom of doubt, That every drop of blood of every Lebanese Citizens wasted in such Incident, is valuable, and should not happen.
Lebanon for a while was the theater of many bloodshed Incidents, in Trablos, in Saida, in Aersal, in Baalbeck and in Hermel. most of those bloody incidents, were connected to smuggling tradings, and few connected to the issue of the Syrian War. Accept two large explosions took place in Dahyeh, Beirut South District. As those criminals who committed those explosion had announced openly and clearly, as retaliation by the Syrian Fighters to the Involvement of Hezbollah in Syrian War, along side with the Butcher of Damascus Regime's Troops.
Few weeks ago, a large explosion hit Hezbollah Ghetto in Dahyeh, as understood, it was meant to be against Hezbollah's Leaders Offices and Residence. The explosion caused many casualties, but no Death was reported, only minor injuries. All the Lebanese Politicians and Military condemned the Incident, and voices supported the Families of the Victims. Every Politicians and official, urged the Government and the Authorities to bring the Criminals to Justice. Hezbollah took all the Security measures almost all over the Country for its Ghettos, to make sure, that would not happen again. Not the Authority, nor Hezbollah Security Forces could capture those Criminals. The answer came from Unknown Armed Groups, taking responsibility and threatened to carry on more explosions in the future in Hezbollah's stronghold Lands. They committed the Explosion as they said, because Hezbollah is fighting along side of Syrian Regime in Damascus, Aleppo, and Homs and killing the Syrian Civilians. Sure Hezbollah had taken those threats seriously and increased its security measures, and shared the Authorities of the Surveillance Patrols, all over the Areas around the Dahyeh in specific, and areas of Greater Beirut, and Mount Lebanon.
Today, a larger Explosion had hit the same Area of Hezbollah Ghetto in Dahyeh, where Hezbollah was holding the area with Steel and Cement Security Barriers, searching every car, and demanding Identities of anyone coming in or going out the District. Dozens of Lebanese Citizens were killed and Injured. So all the Security procedures had been taken and put in Forces were useless, and did not stop the Criminals to blow up Hezbollah Ghetto.
The same song was sung by Hezbollah's Politicians, accusing Israel and the Lebanese Collaborators with the Enemy in War 2006, that helped the Criminals to explode a Car Bomb in Dahyeh. While on the same time, another Group of Fighters in Syria, were announcing their responsibility for this Explosion, and repeating the same reasons, that Hezbollah is killing the Syrians in Homs and Aleppo, and they carried this Explosion as retaliation to Hezbollah activities in Syria. They promised for more stronger explosion in the future until Hezbollah gets out of Syria.
All those condemned the Deadly Car Bomb Explosion, have done nothing since last Explosion, to avoid or prevent deaths to the Lebanese Citizens. Politicians are divided, for the Political issues, no government was formed to control the National Security from collapsing. Outlaws are in every corner in the Country, smugglers, drug dealers, factories for drugs, looting the Country's Treasury, bogus deals in the Ministries, Energy and Telecommunications. Kidnapping, Assassinations,and Guns. Hezbollah had increased its involvement to the War in Syria, and there is no sign for its withdrawal, which certainly would encourage the Syrian Fighters to commit more deadly troubles to Lebanon.
The Joke is that, Hezbollah Politicians blame Israel for the Lebanese people Deaths. While those committed the Explosion were on the Media shouting their responsibility.
khaled-stormydemocracy
الاستحقاقات الدستورية تقترب ويجب تشكيل حكومة تواكب هيئة الحوار
سأل رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن السبب الذي يجعل اللبنانيين يُظهرون وبشكل مجاني أن "لبنان دولة فاشلة، في بلد يمتلك ديموقراطية يتقاتل الجميع من حولنا من أجلها، فيما نحن نحاول الاطاحة بها؟"
ورأى أن "الالتزام بإعلان بعبدا هو الذي يحمي وحدة لبنان واستقراره كما الالتزام بالاستراتيجية الدفاعية الذي يحمي لبنان من اسرائيل، و"أقول يحمي لبنان وأرض لبنان فقط".
وشدد على أن "المعادلة التي وردت في البيانات الوزارية وهي الجيش والشعب والمقاومة، تحمي لبنان شرط أن يكون لها مدير أو جهة تدير هذه العلاقة، ومَن أجدى وأدرى بإدارة هذه المعادلة غير الدولة اللبنانية؟ وهذه المعادلة هي للتطبيق ولكن من دون التفرد بالتطبيق".
وأضاف: "من أجل المقاومة ومن أجل تحصينها، يجب أن نلتزم بإدارة هذه المعادلة التي اعتمدناها. فلنعد جميعا الى الداخل، الى الوطن، فلندعم الجيش اللبناني ولا نغدر به، ولا نتهمه ونصعّب مهمته، كما قلت في عيد الجيش عن طريق ايجاد مسلحين وأسلحة ومنظمات تتصرف على هواها. ان القدرات الوطنية اي الجيش، الدولة، المقاومة، ليست لفئة وليست لطائفة، بل هي ملك الوطن لا يمكنها ان تنحاز، وعلى الوطن ان يقرر كيف يتصرف بهذه القدرات".
ولفت رئيس الجمهورية الى "ان الاستحقاقات الدستورية تقترب، بالأمس أجّلنا الانتخابات النيابية من اجل ايجاد قانون جديد، نأمل في اقراره، وقريبا يبدأ السباق الى رئاسة الجمهورية والوقت ينفد ولا يمكن الانتظار طويلا. أردنا دائما حكومة جامعة من كل الاطياف اللبنانية، شرط الا يصبح هذا المبدأ متراسا لرفع المطالب او تعجيز تأليف الحكومة".
وأكد "ان الدستور يعطي صلاحية لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ان يؤلفا الحكومة كما يريان مصلحة البلد". وقال: "لا يمكن ان أتخلى عن صلاحية تشكيل الحكومة. ففي وقت نطالب بتحسين وتطوير صلاحيات رئيس الجمهورية، هناك صلاحية اساسية في تشكيل الحكومة، فيجب ان تشكل الحكومة في أقرب الآجال، هذا ما أقوله للجميع".
وشدد الرئيس سليمان على وجوب تشكيل حكومة تواكب هيئة الحوار الوطني، هيئة الحوار للمصارحة، كفى تكاذبا، علينا ان نتصارح على طاولة الحوار". وأضاف: "سأقول ما يفكر به الناس والشعب، كفى كذبا، فلننظر الى الامور كما هي ونعالجها، فلنعش بواقعية ونقبل الرأي الآخر، فنفهم هواجس الآخرين، يجب ان نقول ما يريد الناس قوله".
مواقف الرئيس سليمان أتت لمناسبة انتقاله الى المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين، حيث كان في استقباله عدد من النواب.
للإطلاع على الكلمة الكاملة للرئيس سليمان، اضغط هنا
STORMY
Few lines of His Excellency Speech on the Anniversary of the Lebanese Armed Forces. The Criminals sent three Deadly Rockets to terrorize him. With longer speech today, how many rockets have in plan. Sure if anyone of those destroying the Country had listened to the President last speech, he would not repeat most of what he said before. The outlaws have gone very far, it is not
easy to bring them back to their senses. khaled-stormydemocracy
انتشار مسلّح لـ"حزب الله" في الضاحية بعد انفجار الرويس
بالرغم من كل الإجراءات الأمنية المشددة التي دأب "حزب الله" على اتخاذها في مختلف مناطق الضاحية الجنوبية، تحسّباً لأي عمل أمني، إلا أن عصر يوم الخميس 15 آب 2013 حمل إلى أهالي الضاحية مأساةً كبيرة، تمثّلت بالانفجار الهائل الذي هزّ منطقة الرويس، موقعاً عدداً كبيراً من الإصابات البشرية والمادية، وتلته سحب الدخان الكثيفة وألسنة النيران التي أدّت إلى احتجاز عدد كبير من المواطنين في منازلهم في محيط موقع الانفجار.
وكانت منطقة بئر العبد في الضاحية قد شهدت انفجاراً في 9 تموز الفائت، شرع بعده "حزب الله" في فرض تدابير استثنائية، تمثّلت بإقامة حواجز على مداخل الضاحية، وتسيير دوريات نهارية وليلية، واستخدام آلات للكشف عن العبوات، عدا عن استجواب سكان الضاحية الجنوبية وزوّارها، وتحديداً السوريين، وانضمّ المصريون إلى دائرة الشبهات بعد حادثة داريا التي كشفت خليّة كانت تعدّ عبوات لتفجيرها في مناطق شيعية.
شاهد عيان في منطقة الرويس أفاد موقع "NOW" أن لا أرقام محدّدة بعد لأعداد القتلى الذين سقطوا نتيجة الانفجار، رغم أن العدد المتداول هو 20 قتيلاً، مشيراً إلى أن التفجير ناجم عن سيارة مفخخة انفجرت تحديداً بالقرب من محلات "محفوظ ستورز" في شارع تجاري مكتظ قرابة الساعة السادسة من بعد الظهر، وسُمع دويها في مناطق الحدث وعين الرمانة والحازمية لشدة قوة الانفجار، وتتجه الاحتمالات إلى أن يكون الانفجار ناتجاً عن عملية انتحارية.
وكانت منطقة بئر العبد في الضاحية قد شهدت انفجاراً في 9 تموز الفائت، شرع بعده "حزب الله" في فرض تدابير استثنائية، تمثّلت بإقامة حواجز على مداخل الضاحية، وتسيير دوريات نهارية وليلية، واستخدام آلات للكشف عن العبوات، عدا عن استجواب سكان الضاحية الجنوبية وزوّارها، وتحديداً السوريين، وانضمّ المصريون إلى دائرة الشبهات بعد حادثة داريا التي كشفت خليّة كانت تعدّ عبوات لتفجيرها في مناطق شيعية.
شاهد عيان في منطقة الرويس أفاد موقع "NOW" أن لا أرقام محدّدة بعد لأعداد القتلى الذين سقطوا نتيجة الانفجار، رغم أن العدد المتداول هو 20 قتيلاً، مشيراً إلى أن التفجير ناجم عن سيارة مفخخة انفجرت تحديداً بالقرب من محلات "محفوظ ستورز" في شارع تجاري مكتظ قرابة الساعة السادسة من بعد الظهر، وسُمع دويها في مناطق الحدث وعين الرمانة والحازمية لشدة قوة الانفجار، وتتجه الاحتمالات إلى أن يكون الانفجار ناتجاً عن عملية انتحارية.
وأفادت مصادر مطّلعة لـ"NOW" أن مستشفيات الضاحية غصّت بالجرحى والمصابين الذين نقلوا من مكان الانفجار، وتحديداً مستشفى "بهمن" الذي شرع في نقل عدد من الجرحى إلى مستشفيات خارج المنطقة بعدما بات عاجزاً عن استقبال المزيد، في الوقت الذي أوعز فيه وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل إلى جميع المستشفيات باستقبال مصابي الانفجار على نفقة الوزارة.
وشوهد انتشار للمسلّحين التابعين لـ"حزب الله" في مختلف شوارع الضاحية الجنوبية بعد وقوع الانفجار، وأقيمت فوراً حواجز للتدقيق في سيارات المارة وتفتيشها، والتدقيق في الهويات؛ واللافت أن هذه الاجراءات شملت منطقة الشياح التي لم تشهد قبلاً مثل هذا النوع من الامتداد الأمني العلني والظاهر لحزب الله.
وفور شيوع خبر التفجير، توالت ردود الفعل المستنكرة من رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، ورئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة، ورئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميل، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط، وعدد كبير من الشخصيات السياسية.
وشوهد انتشار للمسلّحين التابعين لـ"حزب الله" في مختلف شوارع الضاحية الجنوبية بعد وقوع الانفجار، وأقيمت فوراً حواجز للتدقيق في سيارات المارة وتفتيشها، والتدقيق في الهويات؛ واللافت أن هذه الاجراءات شملت منطقة الشياح التي لم تشهد قبلاً مثل هذا النوع من الامتداد الأمني العلني والظاهر لحزب الله.
وفور شيوع خبر التفجير، توالت ردود الفعل المستنكرة من رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، ورئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة، ورئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميل، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط، وعدد كبير من الشخصيات السياسية.
وفي وقت لاحق انتشر على موقع "يوتيوب" على الانترنت فيديو لمجموعة مسلّحةأطلقت على نفسها اسم "سرايا السيدة عائشة أم المؤمنين للمهام الخارجية" تبنّت فيه التفجير الذي وقع في الرويس، وتهدّد فيه بمزيد من العمليات في عقر دار "حزب الله".
STORMY
Sure every Citizen would strongly condemn those Deadly Explosions, which cause Civilians enormous casualties. Hardly to hurt any of the Militia men or their leaders. All with no exception of the Lebanese Politicians and Military had condemned the Incident. This is the second time in few weeks. That is all they can do, while they clearly aware of the causes of those explosions, and what really should be done to avoid the disasters. The silly thing is to accuse Israel of those explosions, while the Groups who had done them is openly announcing the responsibility and threatening for more to come, and in Hezbollah territories in specific. In such occasions lies to the Lebanese and sweet words and support to the Victims families, is the most important issue. khaled-stormydemocracy
"النهار" عن شهود: سيارة فان بيضاء كانت تجوب المنطقة وتبحث عن مكان لتركن قبل أن تنفجر في وسط الطريق
معلومات عبر موقع اليوتيوب عن تبني هذا الانفجار من قبل "سرايا عائشة أم المؤمنين"
آخر المعلومات الواردة من غرفة العمليات في الصليب الأحمر: أكثر من 120 إصابة بين قتيل وجريح جنبلاط: ندين الانفجار الارهابي الذي استهدف الابرياء في الضاحية
معلومات الـ"mtv": العبوة التي وضعت تزن 60 الى 80 كلغ من المواد الشديدة الانفجار
مصادر للعربية: الدخان يغطي منطقة الانفجار في ضاحية بيروت معقل حزب الله
مروان شربل للـ"أل بي سي": انفجار الضاحية وقع في سيارة مفخخة مما أدى الى سقوط عدد من الضحايا"
مراسل الـmtv من الضاحية الجنوبية: الاستياء عارم لدى الأهالي خصوصا أن التفجير حصل بعد ليلة واحدة من اطلالة نصرالل.
ناديـن العلـي
11 آب 2013
في منطقة المدينة الصناعية في صيدا، تنتشر رائحة كريهة شبيهة برائحة الغاز تدفع بالسكّان والعمّال الى التذمّر. فهم يعتقدون أنّ الرائحة الكريهة مصدرها المعالجة الأخير+ة لمكبّ نفايات صيدا الموجود منذ وقت طويل ولأعمال إزالته، حيث أصبح يشكّل مشكلة حقيقية وبات موضوع نقاش حاد بين الفرقاء السياسيين المتخاصمين في المدينة.
أحمد، 36 عاماً، الذي فضّل عدم ذكر اسمه الحقيقي، هو ميكانيكي يعمل في المدينة الصناعية وقد عاش قرب المكبّ معظم سنوات حياته. قبل نحو شهر، انتقل من منزله واختار موقعاً بعيداً عن الساحل لكي يحمي ابنتيه الصغيرتين من الهواء الملوّث، الذي ازداد سوءاً على مدى الشهرين السابقين.
"لا نعلم أسباب هذه الرائحة الكريهة القوية. لا ندري إذا كانت خطرة على صحتنا أو لا. ولكني شعرتُ بالحاجة لاتخاذ تدابير وقائية خاصة بي وانتقلتُ من المنطقة. العديدون يحذون حذوي، لكنّ ثمة كثيرين غير قادرين مالياً ويعانون بشدة"، قال أحمد.
خلال نهاية الأسبوع، كانت الشوارع خالية في صيدا. ويشرح أحمد أنّ معظم سكان المدينة هربوا الى القرى المجاورة مثل بكاسين وجزين لكي يتجنبوا الرائحة ويتنشقوا بعض الهواء المنعش. ويشير الى أنّهم بعد أن فقدوا الأمل بأن يعالج مسؤولو الحكومة موضوع الرائحة وأسبابها، غادر المزيد من المواطنين منطقة المدينة الصناعية في صيدا.
ويعزو أحد أشرطة الفيديو الذي انتشر على موقع الكتروني محلي هو sidontv.tv الرائحة الى تلوّث الهواء الناتج عن رمي النفايات في البحر. وقد اتهّم ناشطون تابعون للتنظيم الشعبي الناصري المتعهّدين برمي كميات كبيرة من النفايات في البحر من دون ان يعالجوها بالشكل المناسب؛ وبالتالي فهم لا يلتزمون بالمعايير البيئية المتنوعة لمعالجة النفايات بشكل صحيح.
ولم ينفِ رئيس بلدية صيدا، محمد السعودي، رمي النفايات في البحر. وفي مقابلة له مع NOW، شرح أنّه كان من الضروري أن يقوموا بالقضاء على خطر اندلاع النيران الذي شكّله مكبّ النفايات.
في 30 أيار المنصرم، اندلع حريق ضخم في المكبّ، وتسبّب بسحب سوداء ملأت سماء المدينة. ووفقاً لتقرير إخباري، كان الدفاع المدني يكافح من أجل إخماد الحريق. "كنّا بحاجة للوصول الى الحريق من أجل إخماده. جرّبنا طائرات الهليكوبتر والقوارب ولكنها لم تنفع، وبالتالي اضطررنا الى فتح طرقات حول جبل النفايات لكي نسمح لشاحنات إطفاء الدفاع المدني بالوصول الى المكان". قال السعودي.
يقع مكب نفايات صيدا قرب البحر، وقد ازداد حجمه على مدى الأربعين سنة الماضية، وهو يشكّل اليوم خطراً على صحة وسلامة سكان المدينة. وفي تشرين الأول الماضي، تمّ توقيع اتفاق بين وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة للإنماء UNDP لتحويل جبل النفايات الى حديقة خضراء.
"كانت تكمن المشكلة بعدم وجود مكان لنقل المكب إليه. كان هناك خيار تحويله الى إحدى القرى المجاورة، لكنّ الأهالي اعترضوا. والبديل كان معالجة النفايات وردم الأتربة في البحر لخلق مساحة 550 مترا مربعا. لقد بنينا "حاجزاً بحريا" بطول 2.2 كلم، سيشكّل حدوده". قال السعودي.
"نحن اليوم في المرحلة الثالثة من المشروع. أنهينا بناء الحاجز المائي وقمنا بفرز الأتربة والنفايات. أنهينا نحو 80% من العمل به حتى الآن، وثمة أطراف غير سعيدة برؤية ذلك يحصل"، أشار السعودي.
وبدون الكثير من التفصيل، قال السعودي لـ NOW إنّ الفيديو يخدم الأهداف السياسية لأطراف تأمل أن تستفيد من القضية، وتجتهد من أجل إبطاء المشروع. فالحزب نفسه الذي قام بنشر الفيديو تابعٌ لمجموعات باعت الأرض التي كانت لازمة لعدم إنهيار الجبل، وكذلك لمن يقومون بجمع المواد القابلة لإعادة التصنيع اللازمة للمعالجة الصحيحة".
إنّ المركز البلدي لمعالجة النفايات الصلبة، الذي تُشرف عليه شركة IBC (مستشارو الاعمال الدولية)، هو المعمل الذي يعالج نفايات صيدا. وقد طوّرت المجموعة نظام معالجة لإدارة النفايات المنزلية المحلية الصلبة يقوم على فرز النفايات بين عضوية وغير عضوية. ومن ثم تعالج المكونات العضوية لإنتاج مخصبات عضوية وغاز الميثان الذي يُستخدم للمساهمة في توليد الطاقة الكهربائية لتشغيل معمل IBC.
وفي هذا السياق، قال مصدر رسمي في شركة الـ IBC لـموقع NOW إنّ مصدر الرائحة هو المشاكل التي تواجهنا لدى معالجة النفايات. "التكوين الفعلي للنفايات التي نتلقاها ليس مثالياً لعمل النظام بشكل صحيح"، يقول. "عمد عاملو النظافة على مدى سنوات الى جمع وبيع المواد القابلة لإعادة التصنيع وهي مواد ضرورية للحفاظ على توازن معين يضمن عمل المعمل بشكل صحيح".
وأضاف مصدر معمل IBC "مثلاً، فلنفترض أنّ النسبة اللازمة للعملية هي 30 في المئة من المواد القابلة لإعادة التصنيع، و60% من المواد العضوية، والباقي 10% من المواد الخاملة. نحن لا نتلقّى سوى 10% ،إن لم يكن أقل، من المواد القابلة لإعادة التصنيع". وبالتالي، كما قال لـ NOW، اضطر المعمل الى إجراء بعض التعديلات التي تسبّبت بإطلاق الروائح. ولدى سؤاله عما إذا كانت الروائح مؤذية لصحة الأهالي، قال المصدر إنّه "يصعب التكهّن بذلك". إلاّ أنه يعتقد أيضاً بأنه يجب أن لا يكون لها تأثير على صحة السكان، مشدّداً على أنّ المعمل يسعى جاهداً لحل هذه المسألة.
وفي غضون ذلك، بات مكبّ صيدا مصدر نقاش حامٍ بين الأطراف السياسية المختلفة في المدينة، وهو يشكّل اليوم قضية خلافية كبيرة بين الحزبين السياسيين الأساسيين في المدينة؛ أي تيار المستقبل التابع للحريري والتنظيم الشعبي الناصري. وخلال الانتخابات البلدية عام 2010، تنافس تيار المستقبل مع حليف "حزب الله" أسامة سعد، وفاز التيار واعداً بإتمام المشروع قبل نهاية ولايته.
ومؤخراً، تبادل الطرفان الاتهامات بشأن المكبّ. ولأنّ الانتخابات البلدية متوقعة خلال عامين، قال أحمد لـ NOW إنّه يخشى أنّ هواجس الناس لن تُعالج في غضون ذلك.
"السياسيون مختلفون حول المكبّ ليروا مَن منهم يمكن أن يحقّق مكاسب أكبر منه. حيث يتهم حلفاء "حزب الله"، وخصوصاً الناصريين، المتعهدين والبلدية بالفساد وبرمي النفايات في البحر لتقليص تكاليف الموازنة. وفي المقابل، يتهّم داعمو تيار المستقبل والبلدية الطرف الآخر بوقوفه خلف النيران التي اندلعت لأنهم يبيعون الأرض اللازمة لإبقاء المكبّ" يبرّر أحمد.
"كل شيء مسيّس في هذا البلد، حتى المكبّ".
(ترجمة زينة أبو فاعور)
نورا جنبلاط
الكاتب: جمانة حداد
12 آب 2013
لن أتحدث في هذا المقال عن روعة عرض "كاس تغنّي بياف" الذي شاهدته ليلة السبت الفائت في إطار مهرجانات بيت الدين. لن أتحدث عن موهبة باتريسيا المتألقة ولا عن صوتها الصاعق، العميق، القدري، الذي لا مفرّ من أن يعشقه كل من يفضّل، مثلي، الشراسة على الميوعة، والذي أعادت بواسطته إحياء أسطورة، لكنْ بخفرٍ لا يدعي التواضع، وبتماهٍ لا يسعى الى التقليد. لن أتحدث كذلك عن تواطؤ المكان الساحر مع العرض ككلّ، فلطالما كانت منطقة الشوف هي الأثيرة عندي في لبنان، والأكثر احتراماً في رأيي لمقتضيات المشهد الطبيعي اللبناني وجماليته. لن أتحدث أيضاً وأيضاً عن الدفء الذي يشعر به اللبناني اليائس لدى رؤيته أعداداً هائلة من الناس تقصد مهرجاناً فنياً وثقافياً، على رغم علامات الخوف والموت والتهويل التي تحيق بنا. سوف أتحدث بدلاً من ذلك كلّه عن شيء واحد، بل عن امرأة واحدة، ليست هي نجمة العرض، بل من أضواء كواليسه الخافتة: السيدة نورا جنبلاط.
ليست من عاداتي أن أمتدح من هم أصحاب سلطة أو مراكز. لا بل أعترف أني أجتنب ذلك عن قصد، وأشكك في كل كلام يُنقل إليّ مشيداً بفلان أو فلانة، اذ أضعه في شكل اوتوماتيكي في باب التملق. لكني أقوم أحيانا باستثناءات لأن الاستثناءات تفرض نفسها في بلد وثقافة، مثل هذين البلد والثقافة، حيث تسود التفاهة والسطحية والبهورات.
لا أعرف شيئاً كثيراً عن السيدة نورا جنبلاط، سوى أنها عقيلة وليد جنبلاط، ورئيسة مهرجانات بيت الدين، وأنها جميلة ومحترمة، يليق بها لقب "لايدي". لم ألتقِ بها يوماً. لا تجمعنا معرفة، ولا أعمال مشتركة. رأيتها وجهاً لوجه، للمرة الأولى ليلة السبت: لم أرها على مقعد أماميّ في العرض، تتلقى التهانئ وتغرق في المسايرات. لا. رأيتها تحت المدرّجات، في ثياب بسيطة، تدل الحضور إلى مقاعدهم كموظفة استقبال عادية في مناسبة من هذا النوع، بابتسامة دافئة ورقّة مؤثرة. حتى أني شعرت، وأنا أسألها عن الوجهة التي ينبغي لي السير بها، أني ضيفة في منزلها.
قد يقول البعض: ما الغريب في ذلك؟ هذا المشروع مشروعها، ومن الطبيعي أن تستثمر فيه جهودها. سأردّ على هذا البعض: متى رأينا في لبنان زوجة زعيم لا ترتدي الأقنعة، ولا تتصنّع، بل ترتدي وجهها، وحقيقتها، وتكدّ، بدلاً من أن تأخذ "البوزات" وتعرض مجوهراتها مثلاً في مناسبة كهذه؟
سيدة نورا، بكل بساطة: أحييك لأنكِ كما ينبغي للإنسان اللائق أن يكون.
ليست من عاداتي أن أمتدح من هم أصحاب سلطة أو مراكز. لا بل أعترف أني أجتنب ذلك عن قصد، وأشكك في كل كلام يُنقل إليّ مشيداً بفلان أو فلانة، اذ أضعه في شكل اوتوماتيكي في باب التملق. لكني أقوم أحيانا باستثناءات لأن الاستثناءات تفرض نفسها في بلد وثقافة، مثل هذين البلد والثقافة، حيث تسود التفاهة والسطحية والبهورات.
لا أعرف شيئاً كثيراً عن السيدة نورا جنبلاط، سوى أنها عقيلة وليد جنبلاط، ورئيسة مهرجانات بيت الدين، وأنها جميلة ومحترمة، يليق بها لقب "لايدي". لم ألتقِ بها يوماً. لا تجمعنا معرفة، ولا أعمال مشتركة. رأيتها وجهاً لوجه، للمرة الأولى ليلة السبت: لم أرها على مقعد أماميّ في العرض، تتلقى التهانئ وتغرق في المسايرات. لا. رأيتها تحت المدرّجات، في ثياب بسيطة، تدل الحضور إلى مقاعدهم كموظفة استقبال عادية في مناسبة من هذا النوع، بابتسامة دافئة ورقّة مؤثرة. حتى أني شعرت، وأنا أسألها عن الوجهة التي ينبغي لي السير بها، أني ضيفة في منزلها.
قد يقول البعض: ما الغريب في ذلك؟ هذا المشروع مشروعها، ومن الطبيعي أن تستثمر فيه جهودها. سأردّ على هذا البعض: متى رأينا في لبنان زوجة زعيم لا ترتدي الأقنعة، ولا تتصنّع، بل ترتدي وجهها، وحقيقتها، وتكدّ، بدلاً من أن تأخذ "البوزات" وتعرض مجوهراتها مثلاً في مناسبة كهذه؟
سيدة نورا، بكل بساطة: أحييك لأنكِ كما ينبغي للإنسان اللائق أن يكون.
joumana.haddad@annahar.com.lb
تعرض المؤهل اول علي هاشم لكمين مسلح على طريق القطراني جزين وقد نقل الى
المستشفى
معلومات للـ"mtv": الافراج عن عزام المرعبي بعدما استجوبه "حزب الله" وهو في طريقه الى طرابلس
"النهار":معلومات عن اختطاف عزام المرعبي في بيروت وهو يعمل سائق باص على طريق طرابلس بيروت وكان سابقا عنصرا في الأمن العام
معلومات للـ"mtv": أهل المخطوف عزام المرعبي يتهمون "حزب الله" باختطافه من ضواحي بيروت
إتفاقان لعنوان واحد: الانهيار
إيلـي فــواز
14 آب 2013
كان العام 1969، حينما ذهب وحيدا الى القاهرة. أركان الدولة يومها كانوا يريدون غسل أيديهم من اتفاق يعرفون سلفاً أنه يدمرها ويقضي على هيبتها وعلى مؤسساتها.
ذهب أميل البستاني ليوقّع صك استسلام لياسر عرفات، بحضرة وزير الدفاع المصري آنذاك محمد فوزي. يومها ظنت "الثورة الفلسطينية" أنها انتصرت، ولكن من المؤكد ان لبنان انهزم. إذ بعد هذا الاتفاق أصبح باستطاعة أصغر عنصر في الكفاح المسلح، او أكبر مناصر لها، أو مقرب منها، التعدي على حرمة الدولة وممثليها، وخرق الخطوط الحمر وتخطي الممنوعات والارتقاء فوق القانون وفوق المحاسبة باسم "القضية الفلسطينية".
وبدأ الانهيار تدريجيا، ودخل لبنان الحرب الاهلية.
والسؤال هل كان غرق لبنان بوحول الحرب الاهلية لو حزمت الدولة أمرها في يوم ياسر عرفات الطويل، ومنعته من استباحتها من خلال تعبيد طريق العرقوب ومن ثم كل لبنان، لمسلحيه؟ الاجوبة الافتراضية لأسئلة افتراضية لا تلغي التأكيد أنه كان لزاماً على أركان الدولة اللبنانية اتخاذ كل الخطوات التي تمنع الآخرين، مهما كانت قضيتهم محقّة، من اقتسام شرعيتها.
دار الزمن فينا دورته ليجدنا، شعبا ودولة ومؤسسات، أمام المأزق نفسه، مع فارق زمنيٍّ كبير يقارب الخمسين عاما تقريبا، وجغرافيٍّ بسيط، هو الدوحة.
فلسطين، الخاصة بحسن نصرالله، ما زالت القضية التي من أجلها تستباح الدولة اللبنانية، ويستباح أمن المواطن فيها، وتُحتجز حريته كلما شاء غاضب ما من شيء ما. فلسطين هي القضية التي من أجلها يمتنع حزب الله تسليم المتهمين الاربعة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. فلسطين هي القضية التي من أجلها يسهَّل تصنيع الكبتاغون، واستيراد اللحوم الفاسدة، والادوية الفاسدة، ومن أجلها يحلو القتال في سوريا.
نحن أمام المأزق نفسه.
الحاجّة حياة تشعر أنها تستطيع تهديد دولة بكاملها وإقفال طريق المطار. وعائلتا حجولا والمقداد تشعران ان تقاتلهما في أحياء الليلكي لن يكون له تداعيات تذكر، فالخلاف الدامي بينهما هو أيضاً جزء من قضية فلسطين. وهذا يخطف بوضح النهار، وذاك يقتل والدولة تقف عاجزة.
الدولة عاجزة ولكن ليس بالمعنى الذيٍ يمنعها مثلا من توقيف شبكة إجرامية بخطورة تلك التي ترأسها ميشال سماحة بهدف تفجير لبنان. وليس بالمعنى الذي يمنعها من تحديد هوية خاطفي الطيارَين التركيَّين، وهي التي لم تكن عاجزة عن حسم معركة نهر البارد بوجه شاكر العبسي ومن وضع خطوطاً حمراً أمام واجباتها. إنما هي عاجزة بالمعنى الذي يكبّل إمكانياتها، ويعيق عملها، تحت حجة فلسطين، او المقاومة، او جبهة الممانعة، او تلال كفرشوبا ومزارع شبعا.
ولكن في المحصلة اللبناني بات يسلك درب الحرب الاهلية. هكذا قرر من افتعل 7 أيار وانتزع من الدولة امتياز مشاركتها شرعيتها، من دون ان تكون هي شريكة في نضاله الأممي وقراراته العسكرية، التي تأتي من ايران ولاية الفقيه.
هل هناك من درب آخر غير الحرب؟ ربما التقسيم كحلٍّ مؤقت في انتظار جثة يحملها النهر.
ليأخذ حسن نصرالله مناصريه ومن يريد لحاقه من جمهوره الشيعي الامامي الاثني عشري، ليأخذ تلك الحناجر المزمجرة حماسةً لرؤيته ولاستراتيجيته، الى غيتو مستقل، ويتحمّل حينها وحده تبعات قراراته العسكرية والسياسية التي لا رأي للشريك في الوطن فيها. ليتحمّل ومناصريه غضب العالم أجمع عليه، وعقوباته، وليترك للبقية الباقية، (وهي كبيرة ومتنوعة جدا وتتسع لمن ضاقت بهم أزقة الضاحية الديكتاتورية)، مرقد عنزة في جبل لبنان، لا تطمح بتحرير القدس رغماً عن إرادة أهلها وأصحاب الحق فيها.
HAJJI.TOUMA
ما دام اللجوء إلى الخارج في كل شاردة وواردة، وقرار، وخيار، وقضية، وإتفاق، وحوار لفض المشاكل الداخلية المرسلة من الخارج نفسه...سنبقى بنفس المستنقع الوسخ نغرق شيئاً فشيئاً دون أن نجد مخلص طيب/صادق/إنساني يخلصنا من هذه الورطة بسبب غبائنا المفرط، وعهرنا الدائم، وغرورنا، وعدم نضجنا. لذا يؤلمني العودة إلى الوراء لأ تذكر كيف جنينا ونجني مداورة مسلمين، ومسيحيين، ودروز، وعلمانيين، وعقائديين على لبنان، وكيف ورطنا حالنا كلبنانيين بهذه الدوامة المدمرة، دون أن نحقق ولا 1% من الشعارات، والخطب، والمزايدات، والعناوين، والوعودات التي اطلقناها وتناحرنا حتى الموت من أجلها...وهذا أكبر دليل اننا شعب جبرؤتي ودموي لاينقصه إلا العقل، والتعقل، والاتزان، والوعي لنسلم معاً دون أن نستسلم لاحد.... وإلا الطلاق أفضل من هذا الموت البطيء...والملاطفة الكاذبة...
"حبّة السيّد": السعودية كشفتها واتهمت "السيّد" حسن نصرالله!
الاربعاء 14 آب (أغسطس) 2013
أخطأ كارل ماركس: الدين ليس "أفيون الشعوب"! "الدين كبتاغون الشعوب" بـ"فتوى" من "السيّد"! وربما بفتوى من "قم"! هل أصبح "الكبتاغون" مثل "الخُمس" الذي "يبتزّه" "السيّاد" المزعومون بصفتهم "وكلاء" الإمام الغائب؟
وهذا كله يهون لولا أن فتاوى "السيّد" بات معمولاً بها في القضاء اللبناني الذي يعمل بعض قضاته للفلفة فضائح "السيّد" بضغوط من "السيّد"!
الشفاف
*
بعد اطلاق سراح معظم الموقوفين في قضية تصنيع وبيع "الكبتاغون" المتورط فيها أشقاء النائب عن حزب الله "حسين الموسوي"، أشارت معلومات الى اتجاه لـ"تلبيس" الاتهام للموقوفين الوحيدين لدى السلطات اللبنانية "مروان سعد" و"أحمد الزين"!
المعلومات تشير الى ان المدعي العام رفض مرارا طلب تخلية سبيلهما على ذمة التحقيق أسوة برفاقهما المتورطين في القضية، والذين تم إطلاق سراح ثلاثة من بينهم مؤخرا على يد القاضي عبد الرحيم حمود، الذي رفض بدوره طلب تخلية سبيل الموقوفين سعد والزين بحجة ان ملفاتهما في عهدة قاضٍ ثان وان حمود لا يريد التدخل في ملفات "الزملاء"! علما ان ملف الموقوفين الثلاثة الذين أخلى حمود سبيلهم، كان في عهدة القاضي بيتر جرمانوس الذي كان رفض أكثر من طلب تخلية للموقوفين الثلاثة ليأتي الفرَج على يد القاضي حمود!
المعلومات تضيف ان "سعد" الموقوف في سجن زحله حاليا، يسعى للتقدم بطلب إخلاء سبيل على ذمة التحقيق أسوة بسائر المتورطين، خصوصا ان التهم الموجهة اليه هي الاتجار بمادة "الكافيين"، التي تدخل في تصنيع الكابتاغون، و ان سعد أدخل "كونتينير" من مادة الكافيين بطريقة شرعية عبر مرفأ بيروت، ودفع الرسوم الجمركية المتوجبة، إضافة الى تهمة التصنيع، علما ان دوره اقتصر على استيراد الماكينات التي تستخدم في تصنيع جميع حبوب السكاكر واللبان، وليس الكبتاغون فقط.
أما الموقوف احمد الزين فيملك مزرعة في منطقة البقاع تمت مداهمتها ووجد المفتشون بداخلها بضعة اكياس من مادة الكافيين.
بالمقابل، فالذين أطلق سراحهم يملكون مصنعا في منطقة الشويفات، كانوا يحضرون فيه المواد الاولية الاساسية التي تدخل في تصنيع الكبتاغون، من بينها دمج الامفيتامين بالكافيين ليتم شحنها الى "الحوزة العلمية" في بعلبك فتصبح حبوب الكبتاغون.
المعلومات تحدثت عن دور سعودي في اكتشاف الشبكة ورفع الغطاء عنها، حيث كان يتم تسويق حبوب الكبتاغون في الاردن والعراق وفي المملكة السعودية تحت إسم "حبة السيد"، على اعتبار من يقوم بتصنيعها "سيد" من آل الموسوي.
"سيد" نصرالله و"سيد" موسوي!
السلطات الامنية السعودية أبلغت نظيرتها اللبنانية بالامر موجهة اصابع الاتهام الى امين عام حزب الله "السيد" حسن نصرالله بتصدير الكبتاغون الى المملكة! فكان ان تحركت السلطات القضائية اللبنانية من اجل وضع حد للاستخدام المشوه للصفة الدينية لنصرالله في ترويج حبوب الكبتاغون في المملكة العربية السعودية، ما ادى الى رفع الغطاء عن "السيّاد"، من آل الموسوي، وداهمت القوى الامنية اللبنانية الحوزة الدينية في بعلبك وختمتها بالشمع الاحمر.
المعلومات تضيف ان القوى الامنية اللبناينة لم تعثر داخل "الحوزة" على حبوب الكبتاغون، خلافا لما كان أشيع عن مصادرة كميات من الحبوب المنشطة، في حين ان الموسوي إخوان ما زالا في مسقط رأسهما ولم يغادرا الاراضي اللبنانية كما أشيع أيضا، ولم تتمكن القوى الامنية اللبنانية من القاء القبض عليهما .
الى ذلك أشارت المعلومات الى انه وبعد انقضاء أكثر من سنة ونصف السنة على توقيف شبكة الكبتاغون، فإن اي جلسة لمحاكمة المتورطين لم يتم تحديدها بعد، وتعلل السلطات القضائية عدم تعيين جلسة الى وجود معظم المتورطين خارج السجن، ما يبقي المتهمين سعد والزين وحدهما قيد التوقيف الى اجل غير مسمى.
اما السعي الى "إلباس" سعد والزين جميع التهم فيبدو جلياً، كون دور سعد ينحصر في شراء المعدات من الصين، وهي لا تزال مصادرة في حرم مرفأ بيروت، ولم تخرج منه، وتاليا فهو ليس شريكا في التصنيع، في حين ان المصنعين الرئيسيين للمواد الاولية الاساسية تم إخلاء سبيلهم، ومصنعي الحبوب المنشطة ما زالوا خارج قبضة العدالة!
This issue with an endless ending. The Authorities in this Country had been overtaken by the Outlaws, in most of the Lebanese living fields. Tourism,the main spinal chord for the Lebanese Economy. Was totally damaged by Kidnapping incidents. The Authorities, who are truly working for the benefit of the people, their power had been trimmed by infiltration of the outlaws agents into the core of the Authorities. While the Lebanese Armed Forces are the only resort of people protection and security. We see those Forces, just being Mediators in sea of crimes incidents caused by the outlaws. The criminals, that are not protected by Armed Gangs and Militias would be captured and brought to Justice. Justice would not show until lot of political Fingers had played on its strings and would come out amputated. The Country is in serious difficulty and the Officials and Politicians are not capable to put an end to those gangsters and force the LAW.
khaled-stormydemocracy
تعرض المؤهل اول علي هاشم لكمين مسلح على طريق القطراني جزين وقد نقل الى
المستشفى
معلومات للـ"mtv": الافراج عن عزام المرعبي بعدما استجوبه "حزب الله" وهو في طريقه الى طرابلس
"النهار":معلومات عن اختطاف عزام المرعبي في بيروت وهو يعمل سائق باص على طريق طرابلس بيروت وكان سابقا عنصرا في الأمن العام
معلومات للـ"mtv": أهل المخطوف عزام المرعبي يتهمون "حزب الله" باختطافه من ضواحي بيروت
مع آل المقداد وحزب الله
مقتل شخص وإصابة آخر ونجاة رئيس بلديّة عرسال من كمين اللبوة
Hujeiri (Aersal Mayor)
أفاد مندوب موقع "NOW" في البقاع بأنّ "المدعو محمد حسن الحجيري والمعروف بمحمّد دخان قُتل في كمين اللبوة، في حين أنّ المدعو أبو خالد القطشي (الحجيري) قد تضاربت المعلومات بشأن حاله فالبعض يقول إنّه قُتل وآخرون يؤكّدون أنّ إصابته خطيرة وقد نُقل إلى "المستشفى اللبناني الفرنسي" أو "مستشفى خوري" في زحلة للمعالجة".
أما لجهة رئيس بلديّة عرسال علي الحجيري فإنّ "إصابته وقعت في الرأس وهي طفيفة وقد عولج إذ سُحبت منه الشظيّة وتوجّه إلى بلدته".
وقد نفّذ الجيش اللبناني انتشارًا كثيفًا في المنطقة بعد التوتر الشديد الذي حصل نتيجة الكمين بين أهالي بلدتي عرسال واللبوة.
أما لجهة رئيس بلديّة عرسال علي الحجيري فإنّ "إصابته وقعت في الرأس وهي طفيفة وقد عولج إذ سُحبت منه الشظيّة وتوجّه إلى بلدته".
وقد نفّذ الجيش اللبناني انتشارًا كثيفًا في المنطقة بعد التوتر الشديد الذي حصل نتيجة الكمين بين أهالي بلدتي عرسال واللبوة.
STORMY
The Devils working hard to get this area involved in Military activities. Those take advantages of Aersal being surrounded by the Devil's Outlaws, protected and controlled by those killers of the Syrian Civilians along that chain of towns supported the Criminals in Damascus. The Gangs Lands. The support of the Lebanese Majority to the Authorities, is not working. The Authorities have to choose, to protect the Lebanese Civilians, or resign to those out laws, so the Lebanese can face the predators. As they say: Pound needs a Pound and a Half, to put things right.
khaled-stormydemocracy
"lbc": القتيل في مكمن اللبوة لا علاقة له بـ"النصرة" وجروح رئيس بلدية عرسال طفيفة وعاد إلى بلدته
"المستقبل": مقتل أحمد خالد الحجيري مرافق رئيس بلدية عرسال في الكمين الذي تعرّضا له قرب اللبوة
اصابة رئيس بلدية عرسال ومقتل آخر في مكمن في اللبوة أثناء عودتهما من
رأس بعلبك بعد تسلم المخطوفين
مسؤول في الجيش السوري الحر ينفي اي علاقة لهم بحادثة الخطف في جرود بريتال الجمعة
معركة الساحل السوري ... المواجهة في "أرض الخصم"
الكاتب: سوسن أبوظهر
13 آب 2013 الساعة 17:26
إنها معركة الصورة يخوضها النظام السوري ومعارضوه. جنود وسيمون منشغلون بزفافهم الجماعي للإيحاء بأن الحياة طبيعية في اللاذقية، وعرائس بفساتين ضيقة عارية الأكتاف بينما يشهد شمال سوريا وشرقها انتشاراً لجماعات جهادية على صلة بتنظيم "القاعدة". ورئيس أركان "الجيش السوري الحر" اللواء سليم ادريس يتنقل في ريف المحافظة نفسها محاطاً بمقاتلين ملتحين.
انتهز ادريس زيارته الأحد لمنطقة كفر دلبة في جبل الأكراد لمد اليد إلى العلويين بالقول إن المواجهة لا تستهدفهم بل نظام بشار الأسد. وكذلك وجه رسائل إلى فصائل المعارضة بتأكيد التنسيق الكامل بين قيادات الجبهات، بعد أنباء عن سحب بعض الكتائب المقاتلة في ما سمي "معركة تحرير الساحل" التي انطلقت في 4 آب الذي صادف 27 رمضان، مع ما للأيام الأخيرة من شهر الصيام من مكانة. وأكد تسليح الجبهة المستجدة و"مدها بكل ما يلزم"، غير أن الإمدادات التي حملها لم تكن سوى "بعض الذخيرة"، وفق قائد ميداني.
انتهز ادريس زيارته الأحد لمنطقة كفر دلبة في جبل الأكراد لمد اليد إلى العلويين بالقول إن المواجهة لا تستهدفهم بل نظام بشار الأسد. وكذلك وجه رسائل إلى فصائل المعارضة بتأكيد التنسيق الكامل بين قيادات الجبهات، بعد أنباء عن سحب بعض الكتائب المقاتلة في ما سمي "معركة تحرير الساحل" التي انطلقت في 4 آب الذي صادف 27 رمضان، مع ما للأيام الأخيرة من شهر الصيام من مكانة. وأكد تسليح الجبهة المستجدة و"مدها بكل ما يلزم"، غير أن الإمدادات التي حملها لم تكن سوى "بعض الذخيرة"، وفق قائد ميداني.
معركة الساحل
والوقائع على الأرض لا تخضع كلياً لحسابات ادريس و"الجيش الحر" الذي لا يخوض المعركة منفرداً. فـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام" هي من أعلن الأحد إطلاق صواريخ على القرداحة، مسقط آل الأسد، وسط تقارير أن المقاتلين صاروا على مسافة 20 كيلومتراً فقط منها وأن صواريخ سقطت عند ضريح الرئيس السابق حافظ الأسد.
لدى أنصار هذا الفصيل المرتبط بتنظيم "القاعدة" تحمل المواجهة اسم "معركة أحفاد أم المؤمنين عائشة"، مستعيدة رمزاً يحظى بإجلال كبير لدى السُنة في منطقة حضور علوي. وتحت هذا العنوان كذلك تقاتل "جبهة النصرة" و"لواء أحرار الجبل" و"ألوية أحفاد الرسول" و"كتائب الهجرة إلى الله" و"جبهة الأصالة والتنمية" وفصائل إسلامية أخرى.
وقد فر علويون من منازلهم، وقتل في الأيام الأولى للعملية نحو 200 شخص قال "لواء أحرار الجبل" إنهم من الجنود و"الشبيحة". وفُقِدَ 400 مدني، معظمهم علويون. واحتجزت "جبهة النصرة" رجل دين علوي بارز. وفي بعض التقارير أن سكان قرية كفرية في منطقة الحفة شمال القرداحة، استُخدموا دروعاً بشرية لصد القوات النظامية السورية.
وفي بيان لـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام" مؤرخ في 11 آب عن "تطهير" منطقة الساحل من "المشركين"، أن مقاتليها استولوا على برج بارودة الاستراتيجي الذي كان يُستخدم للقنص على قرى "أهل السنة". وهم سيطروا كذلك على 12 قرية علوية بينها بيت شكوحي وأوبين ونباتي وبومكة والحمبوشية وخربة باز، وبلغوا مشارف جبل النبي يونس.
ويذكر أنه في أيار سقط مرصد سولاس في جبل التركمان في أيدي المعارضة. وقد وفر جبلا الأكراد والتركمان، وهما منطقتان سنيتان، مواقع استراتيجية للإطلالة على مراكز عسكرية نظامية في اللاذقية وتسهيل تحرك المعارضة في الشمال وتهديد طريق اللاذقية-حلب، ذلك أن جبل الأكراد متصل بحلب حيث استولت المعارضة على مسار رئيسي للإمدادات من تركيا بسقوط مطار منغ العسكري. وكان الجيش السوري استخدم الكنائس في قرى جبل الأكراد منطلقاً لقصف المعارضين قبل سيطرتهم على الجبلين. أما منطقة جبل صهيون التي كان صلاح الدين الأيوبي أسكن أكراداً فيها، فمختلطة بين السُنة والعلويين.
وقال الناشط أبو حمزة من ريف اللاذقية لـ"النهار" إنه ليس للواء ادريس يدٌ في العملية التي كانت "الكتائب الإسلامية الأساس فيها، بالتعاون مع بعض فصائل الجيش الحر، وشهدت بطولات وتضحيات لا توصف، وارتقى خيرة الشباب شهداء". وأوضح أن المخطط موضوع منذ ثلاثة أشهر مع عمليات رصد مستمرة، وقضى بضرب مرصدَي بارودة وستربي وخيم دورين فجراً. وأضاف أن "ما كان مفاجئاً هو سرعة السيطرة على تلك الأماكن وهرب جنود الجيش الأسدي مع الشبيحة وقتل أعداد لا بأس بها ممن لم يفروا. حتى أنهم تركوا القرى النصيرية (العلوية) التي كانوا يحمونها". وعزا الانسحاب إلى أن الجنود "لديهم دائماً خطة للانسحاب، فهم غير مستعدين للتضحية والموت، بل يكونون في مكان بعيد، يقصفون ويبيدون البشر والشجر". إذ سرعان ما تعرض ريف اللاذقية لقصف جوي عنيف وإحراق للغابات لتعرية مساحات شاسعة لكشف مواقع مقاتلي المعارضة.
نسأل أبا حمزة عما حدث فعلياً في القرى، فيتحدث عن رجل علوي قتل زوجته وأولاده "لما عرف بدخولنا، لكن سبحان الله لم تمت ابنته، أسعفناها وهي حكت لنا عما فعله والدها". ويقول إن رجلاً آخر "استخدم نجله درعاً بشرياً وهو يطلق النار على الثوار، فقضيا معاً". وأقر باحتجاز نحو مئة امرأة وولد، و"هم بخير وسنبادلهم مع أسرانا لدى النظام".
ويؤكد أبو حمزة أن العملية لن تتوقف، إن تكن صعبة، فقد "كرت المسبحة، والنظام يدرك أن التقدم في عقر داره يعجل نهايته". وبما أنها مواجهة مفتوحة، فكل شيء وارد لحسمها. وحذر المكتب العسكري لـ"جبهة الأصالة والتنمية" من إخلاء النظام القرى العلوية تمهيداً لقصف المعارضين بالأسلحة الكيميائية. وأوردت صفحات موالية للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن توزيع أقنعة واقية من الغازات على التجمعات العلوية. وتحدثت بدورها عن "اشتباكات عنيفة مع مجموعات مسلحة للمعارضة التكفيرية". وأفادت أن الهدف الحالي للجيش السوري هو جبل الأكراد لربطه حلب باللاذقية، وخصوصاً قرية سلمى في وسطه، وهي توصف بأنها "القُصير في اللاذقية" لأهميتها العسكرية والاستراتيجية، وكذلك صلنفة قرب جبل النبي يونس، وبدرجة أقل الحفة في جبل صهيون.
لدى أنصار هذا الفصيل المرتبط بتنظيم "القاعدة" تحمل المواجهة اسم "معركة أحفاد أم المؤمنين عائشة"، مستعيدة رمزاً يحظى بإجلال كبير لدى السُنة في منطقة حضور علوي. وتحت هذا العنوان كذلك تقاتل "جبهة النصرة" و"لواء أحرار الجبل" و"ألوية أحفاد الرسول" و"كتائب الهجرة إلى الله" و"جبهة الأصالة والتنمية" وفصائل إسلامية أخرى.
وقد فر علويون من منازلهم، وقتل في الأيام الأولى للعملية نحو 200 شخص قال "لواء أحرار الجبل" إنهم من الجنود و"الشبيحة". وفُقِدَ 400 مدني، معظمهم علويون. واحتجزت "جبهة النصرة" رجل دين علوي بارز. وفي بعض التقارير أن سكان قرية كفرية في منطقة الحفة شمال القرداحة، استُخدموا دروعاً بشرية لصد القوات النظامية السورية.
وفي بيان لـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام" مؤرخ في 11 آب عن "تطهير" منطقة الساحل من "المشركين"، أن مقاتليها استولوا على برج بارودة الاستراتيجي الذي كان يُستخدم للقنص على قرى "أهل السنة". وهم سيطروا كذلك على 12 قرية علوية بينها بيت شكوحي وأوبين ونباتي وبومكة والحمبوشية وخربة باز، وبلغوا مشارف جبل النبي يونس.
ويذكر أنه في أيار سقط مرصد سولاس في جبل التركمان في أيدي المعارضة. وقد وفر جبلا الأكراد والتركمان، وهما منطقتان سنيتان، مواقع استراتيجية للإطلالة على مراكز عسكرية نظامية في اللاذقية وتسهيل تحرك المعارضة في الشمال وتهديد طريق اللاذقية-حلب، ذلك أن جبل الأكراد متصل بحلب حيث استولت المعارضة على مسار رئيسي للإمدادات من تركيا بسقوط مطار منغ العسكري. وكان الجيش السوري استخدم الكنائس في قرى جبل الأكراد منطلقاً لقصف المعارضين قبل سيطرتهم على الجبلين. أما منطقة جبل صهيون التي كان صلاح الدين الأيوبي أسكن أكراداً فيها، فمختلطة بين السُنة والعلويين.
وقال الناشط أبو حمزة من ريف اللاذقية لـ"النهار" إنه ليس للواء ادريس يدٌ في العملية التي كانت "الكتائب الإسلامية الأساس فيها، بالتعاون مع بعض فصائل الجيش الحر، وشهدت بطولات وتضحيات لا توصف، وارتقى خيرة الشباب شهداء". وأوضح أن المخطط موضوع منذ ثلاثة أشهر مع عمليات رصد مستمرة، وقضى بضرب مرصدَي بارودة وستربي وخيم دورين فجراً. وأضاف أن "ما كان مفاجئاً هو سرعة السيطرة على تلك الأماكن وهرب جنود الجيش الأسدي مع الشبيحة وقتل أعداد لا بأس بها ممن لم يفروا. حتى أنهم تركوا القرى النصيرية (العلوية) التي كانوا يحمونها". وعزا الانسحاب إلى أن الجنود "لديهم دائماً خطة للانسحاب، فهم غير مستعدين للتضحية والموت، بل يكونون في مكان بعيد، يقصفون ويبيدون البشر والشجر". إذ سرعان ما تعرض ريف اللاذقية لقصف جوي عنيف وإحراق للغابات لتعرية مساحات شاسعة لكشف مواقع مقاتلي المعارضة.
نسأل أبا حمزة عما حدث فعلياً في القرى، فيتحدث عن رجل علوي قتل زوجته وأولاده "لما عرف بدخولنا، لكن سبحان الله لم تمت ابنته، أسعفناها وهي حكت لنا عما فعله والدها". ويقول إن رجلاً آخر "استخدم نجله درعاً بشرياً وهو يطلق النار على الثوار، فقضيا معاً". وأقر باحتجاز نحو مئة امرأة وولد، و"هم بخير وسنبادلهم مع أسرانا لدى النظام".
ويؤكد أبو حمزة أن العملية لن تتوقف، إن تكن صعبة، فقد "كرت المسبحة، والنظام يدرك أن التقدم في عقر داره يعجل نهايته". وبما أنها مواجهة مفتوحة، فكل شيء وارد لحسمها. وحذر المكتب العسكري لـ"جبهة الأصالة والتنمية" من إخلاء النظام القرى العلوية تمهيداً لقصف المعارضين بالأسلحة الكيميائية. وأوردت صفحات موالية للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن توزيع أقنعة واقية من الغازات على التجمعات العلوية. وتحدثت بدورها عن "اشتباكات عنيفة مع مجموعات مسلحة للمعارضة التكفيرية". وأفادت أن الهدف الحالي للجيش السوري هو جبل الأكراد لربطه حلب باللاذقية، وخصوصاً قرية سلمى في وسطه، وهي توصف بأنها "القُصير في اللاذقية" لأهميتها العسكرية والاستراتيجية، وكذلك صلنفة قرب جبل النبي يونس، وبدرجة أقل الحفة في جبل صهيون.
ماذا بعد
قد يكون لا يزال مبكراً توقع النتائج الاستراتيجية لمعركة الساحل، بعدما حققت أهدافها الرمزية والمعنوية. إذ ثمة من يعتقد أن الجيش السوري استدرج المعارضين للخروج من جبلي التركمان والأكراد، وأن هؤلاء كشفوا ظهر مناطقهم في حلب وإدلب، وإن يكن التحليل نفسه ينطبق على القوات النظامية في إدلب وحمص. ويعتقد البعض أن الهجوم أعاد اللحمة إلى العلويين الذين بدأوا يتململون من كثرة الخسائر البشرية في صفوفهم.
والواقع أن اللاذقية تضم خليطاً من السُنة والعلويين، مما يجعل المواجهة المذهبية أمراً محتماً، خصوصاً بعد الندوب العميقة التي خلفتها الأزمة السورية. لكن بخلاف الاعتقاد الشائع، فإن مناطق الساحل السوري ليست علوية الهوية. فالعلويون لا يتجاوزون 42 في المئة من السكان، والسُنة 56 في المئة والباقي مسيحيون. وهذا يدحض نظرية الدويلة العلوية في الساحل. وفي رأي المعارض هيثم المالح أن "مشروع تقسيم سوريا يفشل مع كل شبر يزحفه المقاتلون باتجاه اللاذقية". ولم يستبعد الأمين العام للتيار السوري الديموقراطي محي الدين اللاذقاني أن تعجل المعركة في انقلاب ضباط علويين على النظام بذريعة أنه فشل في حماية مناطقهم. وأضاف لـ"النهار" أن هذا الانقلاب، بواجهة سُنية، قد يكون حلاً مريحاً لروسيا لتحافظ على مصالحها الاستراتيجية في طرطوس وتحول دون تفتت الجيش السوري.
وفي كل الأحوال، نجحت المعارضة السورية في نقل معركتها إلى "أرض الخصم"، مع الإبقاء على الجبهات الأخرى في العاصمة وريف دمشق ومحيط حمص وحلب ودير الزور ودرعا. إنها مواجهة مفتوحة في معظم سوريا، بينما تبقى المعارضة السياسية متخبطة في انقساماتها والحل السياسي بعيد المنال.
sawssan.abouzahr@annahar.com.lb
Twitter:@SawssanAbouZahr
والواقع أن اللاذقية تضم خليطاً من السُنة والعلويين، مما يجعل المواجهة المذهبية أمراً محتماً، خصوصاً بعد الندوب العميقة التي خلفتها الأزمة السورية. لكن بخلاف الاعتقاد الشائع، فإن مناطق الساحل السوري ليست علوية الهوية. فالعلويون لا يتجاوزون 42 في المئة من السكان، والسُنة 56 في المئة والباقي مسيحيون. وهذا يدحض نظرية الدويلة العلوية في الساحل. وفي رأي المعارض هيثم المالح أن "مشروع تقسيم سوريا يفشل مع كل شبر يزحفه المقاتلون باتجاه اللاذقية". ولم يستبعد الأمين العام للتيار السوري الديموقراطي محي الدين اللاذقاني أن تعجل المعركة في انقلاب ضباط علويين على النظام بذريعة أنه فشل في حماية مناطقهم. وأضاف لـ"النهار" أن هذا الانقلاب، بواجهة سُنية، قد يكون حلاً مريحاً لروسيا لتحافظ على مصالحها الاستراتيجية في طرطوس وتحول دون تفتت الجيش السوري.
وفي كل الأحوال، نجحت المعارضة السورية في نقل معركتها إلى "أرض الخصم"، مع الإبقاء على الجبهات الأخرى في العاصمة وريف دمشق ومحيط حمص وحلب ودير الزور ودرعا. إنها مواجهة مفتوحة في معظم سوريا، بينما تبقى المعارضة السياسية متخبطة في انقساماتها والحل السياسي بعيد المنال.
Twitter:@SawssanAbouZahr
مسؤول الأمن في الائتلاف السوري لـ"NOW": سنقاتل "حزب الله" على أرضه
توعّد مسؤول ملف الأمن والدفاع في الائتلاف الوطني للمعارضة السورية الدكتور كمال اللبواني بمقاضاة "حزب الله" مقاضاةً "عسكرية" على "ما اقترفه من جرائم بحق الشعب السوري". وفي لقاء إعلامي ضيّق حضره في العاصمة الأردنية موقع "NOW"، وصف اللبواني الجناح العسكري لـ"حزب الله" بـ"الإرهابي". وفي حين هاجم موقف الحكومة اللبنانية تجاه اللاجئين السوريين في لبنان، أثنى اللبواني في المقابل على الموقف الشعبي اللبناني الداعم للثورة السورية والمغيث للاجئين.
هنا نص حديث اللبواني إلى موقع "NOW" NOW ــ كيف ترى مستقبل العلاقة بين لبنان وسوريا بعد سقوط بشار الأسد؟
اللبواني: سيكون لبنان دولة معادية لسوريا بعد نجاح الثورة، طالما الجناح العسكري لـ"حزب الله" هو المسيطر على الدولة اللبنانية، وهو حاكم لبنان ومختطفه ومختطف الطائفة الشيعية. وسنعمل بعد انتصار الثورة في سوريا على التخلص من الجناح العسكري لـ"حزب الله" بالتعاون مع الشعب اللبناني، لأنه يشكل خطراً على المنطقة العربية برمتها بما فيها لبنان وسوريا. الجناح العسكري لـ"حزب الله" سيدفع ثمن الجرائم التي اقترفها بحقّ الشعب السوري، سنعاقبه عسكرياً، قاتَلَنا على أرضنا وسنقاتله على أرضه، لكن ليس الآن. الجناح العسكري للحزب إرهابي ومجرم بحق الشعب السوري، ومقاضاته ستكون عسكرية وعلى المبدأ الديني "اعتدوا عليهم مثلما اعتدوا عليكم". وسنعمل على إلغائه من الوجود، حيث نعتبره عدواً، ولن ننام حتى يزول.
NOW ــ كيف تقيّم واقع اللاجئين السوريين في لبنان؟
اللبواني: سلوك الدولة اللبنانية تجاه اللاجئين السوريين سيئ جداً على الصعيد الإنساني والسياسي. الدولة ضد وجودهم، وتمارس الاعتقالات بحقّهم. وفي حال تنفيذ تعليمات الدولة لن يبقى أي لاجئ، في حين يواصل الشعب اللبناني مد يد العون للاجئين ومساعدتهم.
NOW ــ هل من اتصالات بين الائتلاف والحكومة اللبنانية؟
اللبواني: لا تواصل بيننا وبين حكومة "حزب الله".
NOW ــ مع من تتواصلون في لبنان؟
اللبواني: أكثر من نصف الطائفة الشيعية تجمعنا بها علاقة جيدة، نتواصل مع أناس يُظهِرون أنهم موالون لـ"حزب الله" في العلن وهم غير ذلك، تواصلنا عبر وسيط مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي قال لنا عبر وسيط "أنا ضد تدخل حزب الله في سوريا"، والذي حاول التوسط بينا وبين "حزب الله" خلال معركة القصير لسحب الجرحى لكنه فشل، كما نتواصل مع الأطراف الداعمة للثورة السورية.
NOW - ما هو طموحكم لشكل الدولة السورية بعد سقوط الأسد؟
اللبواني: نسعى الى تأسيس دولة مدنية، لا نريد دولة دينية أو قومية حتى لا تنشب الخلافات بين اتباع الديانات المختلفة، أو القوميات المتعددة، الدولة المدنية هي الحل وأي دولة أخرى هي الانقسام.
NOW- أعلن الائتلاف مقاطعته مؤتمر جنيف 2 ، ما هي مبررات المقاطعة، وهل من ضغوظ لدفع الائتلاف للمشاركة في المؤتمر؟
اللبواني: جنيف 2 بصيغته المطروحة هو بوابة لإعادة إنتاج النظام حال نجاحه، أو تقسيم سوريا في حال الفشل. الأصل أن ينتهي المؤتمر بتغيير النظام. ولن يتحقق ذلك في ظل وجود الأسد أو أحد أفراد نظامه على طاولة المفاوضات. يصبح التغيير ممكناً عندما يفوض الأسد صلاحياته إلى سلطة انتقالية، وقتها ينتهي المؤتمر بأن يصبح الشعب السوري سيد نفسه.
لا يوجد ضغوط لإجبارنا على المشاركة حتى الآن، ولكن في حال أُجبرنا على الذهاب تحت تهديد قطع الدعم، سنذهب بملفات عدالة، ونسأل من قتل 200 ألف سوري وهدم منازل السوريين وشرّدهم، سنحول مؤتمر جنيف الى منبر لمحاكمة الأسد، لن نذهب لإعادة إنتاج النظام، وإذا أُجبرنا على إعادة إنتاجه سننتحر سياسياً ونعلن حل الائتلاف ولن نسمح لأحد أن يكون ممثلاً عن الشعب السوري، الائتلاف لن يخون دماء 200 ألف سوري.
NOW ــ هل توجد مساعٍ لإعادة هيكلة القوة العسكرية للثورة السورية؟
اللبواني: يدرس الائتلاف تشكيل جيش وطني يكون نواته الضباط المنشقّون والذين يقدّر عددهم بنحو 7000 يتوزعون على الأردن وتركيا ولبنان. وتجري دراسة إمكانية تدريبهم في الأردن أو تركيا لتنفيذ عمليات ضد الجيش النظامي أو إلحاقهم بالمناطق المحررة، لكن إلى الآن لم نتلقَّ رداً إيجابياً بهذا الخصوص، حيث يصرّ الأردن على رفض السماح بدخول السلاح عبر أراضيه الى سوريا مع التزامه الكامل بتقديم الدعم اللوجستي والإنساني للشعب السوري.
40 ألف مقاتل من "حزب الله" في دمشق وحلب وحمص
نقلت صحيفة "السياسة" الكويتيّة عن ضابط سوري رفيع المستوى برتبة لواء، انشق أخيراً عن قوات النظام، قوله إنّ "قوات "حزب الله" المتواجدة في سوريا تقدر بـ40 ألفاً"، موضحاً أنّ "المقاتلين موزعون على ثلاث مناطق هي دمشق وحلب وحمص".
وأكّد اللواء أنّ "عدم سقوط النظام السوري مرده إلى استعانته بقوات الحرس الجمهوري إضافة إلى "حزب الله" والميليشيات العراقية التي قدر عدد مقاتليها في سورية بنحو 20 ألفاً".
وإذ لفت إلى أنّ "النظام يتلقى بانتظام دعماً مالياً وعسكرياً مكثفاً من إيران وروسيا"، كشف اللواء أنّ وزير الدفاع السوري الحالي فهد جاسم الفريج شكا إليه، قبل انشقاقه، أنّه ليس صاحب القرارات العسكرية الميدانية التي ينفذها بل تأتيه التعليمات مكتوبة من الرئيس بشار الأسد والدائرة الإيرانية المحيطة به.
إلى ذلك، حذّر المصدر من "مغبة دخول "الجيش السوري الحرّ" الى المناطقة الآمنة كاللاذقية كون "حزب الله" والنظام يخططان لإيقاع الثوار في فخ عسكري تكون نتائجه كارثية كنتائج معركة القصير في ريف حمص".
وأكّد اللواء أنّ "عدم سقوط النظام السوري مرده إلى استعانته بقوات الحرس الجمهوري إضافة إلى "حزب الله" والميليشيات العراقية التي قدر عدد مقاتليها في سورية بنحو 20 ألفاً".
وإذ لفت إلى أنّ "النظام يتلقى بانتظام دعماً مالياً وعسكرياً مكثفاً من إيران وروسيا"، كشف اللواء أنّ وزير الدفاع السوري الحالي فهد جاسم الفريج شكا إليه، قبل انشقاقه، أنّه ليس صاحب القرارات العسكرية الميدانية التي ينفذها بل تأتيه التعليمات مكتوبة من الرئيس بشار الأسد والدائرة الإيرانية المحيطة به.
إلى ذلك، حذّر المصدر من "مغبة دخول "الجيش السوري الحرّ" الى المناطقة الآمنة كاللاذقية كون "حزب الله" والنظام يخططان لإيقاع الثوار في فخ عسكري تكون نتائجه كارثية كنتائج معركة القصير في ريف حمص".
الأسد سيسقط ولا بد من فرض حظر جوي
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أيهود باراك، إنه أخطأ في تصوره السابق حول سرعة سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بسبب سوء تقييمه لدور إيران و"حزب الله"، لافتاً إلى أن "الأسد سيسقط في نهاية المطاف"، وداعياً إلى فرض مناطق حظر جوي شمال وجنوب سوريا قرب الحدود مع الأردن وتركيا.
باراك وفي حديث لشبكة "CNN" الاخبارية الاميركية، قال: "أظن أنه يجب إعلان عدم شرعية الأسد وجلبه إلى لاهاي (حيث مقر محكمة الجنايات الدولية)"، مضيفاً: "لقد جرى جلب زعماء إلى لاهاي لمحاكمتهم على جرائم أقل بكثير من تلك التي اقترفها، فقد قتل عشرات الآلاف من أبناء شعبه".
ورأى باراك أنه "حان الوقت للقول بوضوح انه يجب فرض منطقة آمنة وحظر طيران عند الحدود مع الأردن ومع تركيا، وشخصياً كنت سأقوم قبل فرض ذلك بالنظر مباشرة إلى عيني (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ومعرفة ما يريده".
وختم باراك قائلا: "قد لا يكون بوتين الشريك الأفضل لأميركا، ولكن روسيا استثمرت كثيراً في سوريا طوال عقود وهي لا ترغب برؤية ذلك يتبخر، أعتقد أنه مازال بوسعهم التدخل وإنهاء الأزمة إذا لم يتم وضع الكثير من الشروط عليهم، أعتقد أنه يجب أن يعلم بأنه في حال عدم النجاح سيفرض عليه قيام منطقة حظر جوي".
باراك وفي حديث لشبكة "CNN" الاخبارية الاميركية، قال: "أظن أنه يجب إعلان عدم شرعية الأسد وجلبه إلى لاهاي (حيث مقر محكمة الجنايات الدولية)"، مضيفاً: "لقد جرى جلب زعماء إلى لاهاي لمحاكمتهم على جرائم أقل بكثير من تلك التي اقترفها، فقد قتل عشرات الآلاف من أبناء شعبه".
ورأى باراك أنه "حان الوقت للقول بوضوح انه يجب فرض منطقة آمنة وحظر طيران عند الحدود مع الأردن ومع تركيا، وشخصياً كنت سأقوم قبل فرض ذلك بالنظر مباشرة إلى عيني (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ومعرفة ما يريده".
وختم باراك قائلا: "قد لا يكون بوتين الشريك الأفضل لأميركا، ولكن روسيا استثمرت كثيراً في سوريا طوال عقود وهي لا ترغب برؤية ذلك يتبخر، أعتقد أنه مازال بوسعهم التدخل وإنهاء الأزمة إذا لم يتم وضع الكثير من الشروط عليهم، أعتقد أنه يجب أن يعلم بأنه في حال عدم النجاح سيفرض عليه قيام منطقة حظر جوي".
معركة "الساحل" السوري: ماذا يجري في الجانب الآخر؟
السبت 10 آب (أغسطس) 2013
"بنك الدم في محافظة اللاذقية بحاجة الى دعم مخزونه بكافة الزمر"
هذا مانشره آدمن صفحة موالية للنظام في الساحل في 4آب 2013، تحديداً بعد معركة تحرير الساحل، وفي صفحة اخرى نقرأ "...ولا يزال منذ اكثر من ١١ ساعة حتى اللحظة شباب فريق شباب اللاذقية التطوعي في خدمة أهلنا النازحين من مناطق الاشتباكات في الريف الشمالي .." ولاينسى الادمن رفع المعنويات متابعي الصفحة : "شكرآ شباب ارفعتوا راسنا الله يحميكن ويقويكن وشكرآ لكل من هب لتقديم يد العون لاهلنا المتضررين ..."
الاحد 4 آب 2013 المشفى العسكري باللاذقية، مسرب من داخل المشفى:
" تم تسجيل دخول 83 قتيل من قوات الأسد حتى الساعة 8 من صباح اليوم بالأضافة إلى عدد من الجرحى تجاوز ال 125 جريح ."
يكتب حسين مرتضى وهو موالي للنظام تحت عنوان "ما جرى خلال الساعات الماضية في ريف اللاذقية:
الجيش السوري من خلال نقاطه المتقدمة في ريف اللاذقية الشمالي، تصدى لعدة محاولات تسلل لمجموعات مسلحة حاولت السيطرة على قرى بيت الشكوحي وبارودة وبلوطة واستربة وانتابة وتلا وكفرية الواقعة شمال مدينة الصلنفة، والهدف محاولة فتح ممر للمسلحين والسلاح نحو بلدة سلمى وريف الحفة باتجاه الحدود التركية، وفك الضغط عن المجموعات المسلحة التي تخضع لحصار منذ فترة في بلدة سلمى، طبيعة المنطقة جبلية واحراش وغابات ما يجعل العمليات العسكرية تحتاج إلى تكتيكات عسكرية ينفذها الجيش السوري بنجاح، وهو الذي دفع جبهة النصرة من الانسحاب من محيط عدة تلال استراتيجية، بعد أن نفذ عملية التفاف من عدة محاور على مرصد البارودة ومرصد انتابة والتلال والاحراش المحيطة ببلدة بيت شكوحي ويسيطر عليها بالكامل، وتفرض قوات الجيش السوري حصارا خانقاً يمتد في حيط تلك المنطقة.
وبالطبع الساعات الاولى للهجوم سقط عدد من الشهداء المدنيين وبعدها مباشرة دارت اشتباكات هي الاعنف والتي تستخدم فيها كل انواع الاسلحة حيث تم قتل عدد كبير من المسلحين واغلبهم من جنسيات غير سورية"
الثلاثاء والاربعاء الخميس الحديث عن 140 اسير من الموالين للنظام:
ينشر مؤيدون للنظام بعض الاسماء، فيما يقول ناشط معارض ان الاسرى سيتم مبادلتهم بنساء معارضات معتقلات عند الشبيحة والفروع الامنية التابعة للنظام.
طرطوس مراقبون::
يكتب آدمن احد الصفحات المعارضة للنظام في طرطوس "لاحظ مراقبون إنخفاض نسبة رفع صور بشار في المدينة كتعبير عن ولاء المؤيدين للسلطة. كذلك فقد تم الإستعاضة عن صوره برفع صرماية عسكرية."
اللاذقية 130 مليون ليرة سورية تبرعات لعوائل الشهداء.
تنشر احد الصفحات الموالية في اللاذقية الخبر التالي : "بالتعاون بين محافظة اللاذقية ممثلة بالسيد محافظ اللاذقية والسيد أيمن جابر...(اهم داعم لعناصر الشبيحة في اللاذقية) تم يوم الخميس الماضي واليوم تكريم عوائل شهداء مدينة جبلة من العسكريين ورجال الامن وسيتم يوم غد تكريم شهداء مدينة اللاذقية ومنطقة اللاذقية، ويوم الاثنين تكريم عوائل شهداء مدينة القرداحة ومدينة الحفة، علما ان التكريم في المركز الثقافي(دار الأسد) في اللاذقية عند الساعة 11 صباحا وبمبلغ اربعون الف ليرة سورية لكل عائلة شهيد ..."
يلاحظ احد النشطاء في صفحة معارضة للنظام وتعليقا على الخبر ان "هذا الخبر نقلا عن الصفحات المؤيدة وبفرض جدلا أنه صحيح، و بعملية حساب بسيطة وهي تقسيم للمبلغ على 40 ألف ليرة سورية لنجد 3250 فطيسة ... وصحة وعافية ^ "
اللاذقية صباح 6 آب
اربعة حواجز جديدة انشأتها قوات بشار والشبيحة :
حاجز في نهاية الكورنيش الغربي على الطريق المؤدي الى الشاطئ الازرق عند مطعم الأندلس على جميع المفارق.
حاجز في منتصف شارع انطاكية تابع للشبيحة- اللجان الشعبية-
حاجز بالقرب من مطحنة الحبوب في نهاية الكورنيش الجنوبي.
انشاء حاجز امام محطة القطار.
اللاذقية بيان مشترك لنشطاء من الطائفتين :
من النتائج الاولى السريعة لمعركة الساحل صدور "بيان مشترك من نشطاء الطائفة السنية والطائفة العلوية في الساحل السوري" بحسب تعبير ناشطين على صفحات الفيسبوك وتحت اسم ((عيد الأنتفاضة العلوية)) دعا نشطاء في الساحل من محتلف الطوائف - بينها الطائفة العلوية- والتيارات، عن انتفاضة واحتجاجات تستمر حتى إسقاط بشار الاسد بعد عامين ونصف من ثورتنا المباركة لم نرى سوا الدم والقتل والتدمير والتهجير والاعتقالات .
حتى ابناء الطائفة خسروا الألاف من شبابهم وعشرات الألاف من الجرحى والمعوقين بسبب شخص وعائلته دمروا البلد وادخلونا في حربهم التي لم تأثر بهم بل أتعبت السوريين فقط والطائفة بشكل اكبر"
بعد تواصل مع نشطاء و ناشطات الطائفة العلوية فما كان منا نحن نشطاء الساحل إلا ان نقف بجانبهم ونساعدهم لتنجح أنتفاضتهم الأخيرة"
قررنا ما يلي :
أنتفاضة واحتجاجات تبدأ من يوم غد حتى سقوط الطاغية
سنخرج في كل مكان وزمان في مناطقنا
غدآ الساعة السابعة مسائآ اول تظاهرة في حي الزراعة وندعو حشود الطائفة العلوية والمسيحية والمرشدية والسنية لتجمهر وأن تنطلق التظاهرة بإتجاه المشروع السابع وتلتقي بتظاهرة نعد لها هناك
نسقوا فيما بينكم ولا تنزلو افراد حاولوا ان تكونوا جماعات لكي يصعب على شبيحة الأسد تفريقكم "
كما ندعوا لتجماعات في نفس التوقيت في :
(( الأوقاف _ بوقا _ دمسرخوا _ الدعتور _ ضاحية تشرين _أفاميا _ شارع الجمهورية ))
أيضآ في القرى سنخرج ضد هذا الطاغوت
لا نريد قتال بعد اليوم لن ننفذ اوامركم بعد الأن
لن نرسل ابناءنا ليعودوا في توابيت القهر من اجلكم
سنخرج في طرطوس وجبلة وبانياس
تظاهرات عصيان وأضراب
لن نرسل ابنائنا للقتال بعد الأن "
سوف نزين أحيائنا بعبارات الحرية وسوف نخرج في كل وقت "
يكفي دماء سببها فرد
وعاشت سوريا حرة أبية "
........
متابعة: فادي سعد – صحفي سوري
السبت 10 آب (أغسطس) 2013
"بنك الدم في محافظة اللاذقية بحاجة الى دعم مخزونه بكافة الزمر"
هذا مانشره آدمن صفحة موالية للنظام في الساحل في 4آب 2013، تحديداً بعد معركة تحرير الساحل، وفي صفحة اخرى نقرأ "...ولا يزال منذ اكثر من ١١ ساعة حتى اللحظة شباب فريق شباب اللاذقية التطوعي في خدمة أهلنا النازحين من مناطق الاشتباكات في الريف الشمالي .." ولاينسى الادمن رفع المعنويات متابعي الصفحة : "شكرآ شباب ارفعتوا راسنا الله يحميكن ويقويكن وشكرآ لكل من هب لتقديم يد العون لاهلنا المتضررين ..."
الاحد 4 آب 2013 المشفى العسكري باللاذقية، مسرب من داخل المشفى:
" تم تسجيل دخول 83 قتيل من قوات الأسد حتى الساعة 8 من صباح اليوم بالأضافة إلى عدد من الجرحى تجاوز ال 125 جريح ."
يكتب حسين مرتضى وهو موالي للنظام تحت عنوان "ما جرى خلال الساعات الماضية في ريف اللاذقية:
الجيش السوري من خلال نقاطه المتقدمة في ريف اللاذقية الشمالي، تصدى لعدة محاولات تسلل لمجموعات مسلحة حاولت السيطرة على قرى بيت الشكوحي وبارودة وبلوطة واستربة وانتابة وتلا وكفرية الواقعة شمال مدينة الصلنفة، والهدف محاولة فتح ممر للمسلحين والسلاح نحو بلدة سلمى وريف الحفة باتجاه الحدود التركية، وفك الضغط عن المجموعات المسلحة التي تخضع لحصار منذ فترة في بلدة سلمى، طبيعة المنطقة جبلية واحراش وغابات ما يجعل العمليات العسكرية تحتاج إلى تكتيكات عسكرية ينفذها الجيش السوري بنجاح، وهو الذي دفع جبهة النصرة من الانسحاب من محيط عدة تلال استراتيجية، بعد أن نفذ عملية التفاف من عدة محاور على مرصد البارودة ومرصد انتابة والتلال والاحراش المحيطة ببلدة بيت شكوحي ويسيطر عليها بالكامل، وتفرض قوات الجيش السوري حصارا خانقاً يمتد في حيط تلك المنطقة.
وبالطبع الساعات الاولى للهجوم سقط عدد من الشهداء المدنيين وبعدها مباشرة دارت اشتباكات هي الاعنف والتي تستخدم فيها كل انواع الاسلحة حيث تم قتل عدد كبير من المسلحين واغلبهم من جنسيات غير سورية"
الثلاثاء والاربعاء الخميس الحديث عن 140 اسير من الموالين للنظام:
ينشر مؤيدون للنظام بعض الاسماء، فيما يقول ناشط معارض ان الاسرى سيتم مبادلتهم بنساء معارضات معتقلات عند الشبيحة والفروع الامنية التابعة للنظام.
طرطوس مراقبون::
يكتب آدمن احد الصفحات المعارضة للنظام في طرطوس "لاحظ مراقبون إنخفاض نسبة رفع صور بشار في المدينة كتعبير عن ولاء المؤيدين للسلطة. كذلك فقد تم الإستعاضة عن صوره برفع صرماية عسكرية."
اللاذقية 130 مليون ليرة سورية تبرعات لعوائل الشهداء.
تنشر احد الصفحات الموالية في اللاذقية الخبر التالي : "بالتعاون بين محافظة اللاذقية ممثلة بالسيد محافظ اللاذقية والسيد أيمن جابر...(اهم داعم لعناصر الشبيحة في اللاذقية) تم يوم الخميس الماضي واليوم تكريم عوائل شهداء مدينة جبلة من العسكريين ورجال الامن وسيتم يوم غد تكريم شهداء مدينة اللاذقية ومنطقة اللاذقية، ويوم الاثنين تكريم عوائل شهداء مدينة القرداحة ومدينة الحفة، علما ان التكريم في المركز الثقافي(دار الأسد) في اللاذقية عند الساعة 11 صباحا وبمبلغ اربعون الف ليرة سورية لكل عائلة شهيد ..."
يلاحظ احد النشطاء في صفحة معارضة للنظام وتعليقا على الخبر ان "هذا الخبر نقلا عن الصفحات المؤيدة وبفرض جدلا أنه صحيح، و بعملية حساب بسيطة وهي تقسيم للمبلغ على 40 ألف ليرة سورية لنجد 3250 فطيسة ... وصحة وعافية ^ "
اللاذقية صباح 6 آب
اربعة حواجز جديدة انشأتها قوات بشار والشبيحة :
حاجز في نهاية الكورنيش الغربي على الطريق المؤدي الى الشاطئ الازرق عند مطعم الأندلس على جميع المفارق.
حاجز في منتصف شارع انطاكية تابع للشبيحة- اللجان الشعبية-
حاجز بالقرب من مطحنة الحبوب في نهاية الكورنيش الجنوبي.
انشاء حاجز امام محطة القطار.
اللاذقية بيان مشترك لنشطاء من الطائفتين :
من النتائج الاولى السريعة لمعركة الساحل صدور "بيان مشترك من نشطاء الطائفة السنية والطائفة العلوية في الساحل السوري" بحسب تعبير ناشطين على صفحات الفيسبوك وتحت اسم ((عيد الأنتفاضة العلوية)) دعا نشطاء في الساحل من محتلف الطوائف - بينها الطائفة العلوية- والتيارات، عن انتفاضة واحتجاجات تستمر حتى إسقاط بشار الاسد بعد عامين ونصف من ثورتنا المباركة لم نرى سوا الدم والقتل والتدمير والتهجير والاعتقالات .
حتى ابناء الطائفة خسروا الألاف من شبابهم وعشرات الألاف من الجرحى والمعوقين بسبب شخص وعائلته دمروا البلد وادخلونا في حربهم التي لم تأثر بهم بل أتعبت السوريين فقط والطائفة بشكل اكبر"
بعد تواصل مع نشطاء و ناشطات الطائفة العلوية فما كان منا نحن نشطاء الساحل إلا ان نقف بجانبهم ونساعدهم لتنجح أنتفاضتهم الأخيرة"
قررنا ما يلي :
أنتفاضة واحتجاجات تبدأ من يوم غد حتى سقوط الطاغية
سنخرج في كل مكان وزمان في مناطقنا
غدآ الساعة السابعة مسائآ اول تظاهرة في حي الزراعة وندعو حشود الطائفة العلوية والمسيحية والمرشدية والسنية لتجمهر وأن تنطلق التظاهرة بإتجاه المشروع السابع وتلتقي بتظاهرة نعد لها هناك
نسقوا فيما بينكم ولا تنزلو افراد حاولوا ان تكونوا جماعات لكي يصعب على شبيحة الأسد تفريقكم "
كما ندعوا لتجماعات في نفس التوقيت في :
(( الأوقاف _ بوقا _ دمسرخوا _ الدعتور _ ضاحية تشرين _أفاميا _ شارع الجمهورية ))
أيضآ في القرى سنخرج ضد هذا الطاغوت
لا نريد قتال بعد اليوم لن ننفذ اوامركم بعد الأن
لن نرسل ابناءنا ليعودوا في توابيت القهر من اجلكم
سنخرج في طرطوس وجبلة وبانياس
تظاهرات عصيان وأضراب
لن نرسل ابنائنا للقتال بعد الأن "
سوف نزين أحيائنا بعبارات الحرية وسوف نخرج في كل وقت "
يكفي دماء سببها فرد
وعاشت سوريا حرة أبية "
........
متابعة: فادي سعد – صحفي سوري
معارك الساحل السوري: تحوّل مهمّ لكن ليس نهائياً
في الوقت الذي رصد فيه ناشطون سوريون إطلاق أكثر من 200 صاروخ من أنواع عدّة من قواعد مدينة طرطوس وبعض قراها، ومن مدينتي جبلة والقرداحة في الساحل السوري على مناطق في حلب وإدلب وحمص في 30 حزيران الفائت و1 آب الحالي، أعلن عدد من الكتائب والألوية المقاتلة في المعارضة السورية بدء معركة تحرير الساحل.
ترافق هذا الإعلان ذلك مع إغلاق معبر العريضة الحدودي مع لبنان من الجانب اللبناني بشكل كامل، ومنع مرور الأفراد والسيارات وسيارات الشحن أيضاً، بعدما كان أغلق النظام السوري من جانبه هذا المعبر قبل أسابيع.
ووسط تحليق للطيران العمودي التابع للنظام اندلعت في ريف اللاذقية وعلى عدة محاور اشتباكات عنيفة بين "الجيش الحر" وقوات بشار الأسد، تمكّن فيها "الجيش الحر" من قتل عدد كبير من عناصر قوات النظام وشبّيحته، وتمكّن من السيطرة على كميات من الأسلحة والذخيرة، كما سيطر "الجيش الحر" على برج "انباته"، واغتنم دبابة بالقرب منه، إضافة للسيطرة على مرصد "بارودة" بالكامل. وجرت اشتباكات عنيفة عند مرصد تلا لمحاولة السيطرة عليه، وأُعلن عن اقتحام قرية بلوطا الموالية للنظام واغتنام كميات من الأسلحة والذخيرة من كتائب الأسد.
وسُجّل كذلك سقوط صواريخ "غراد" على قمة النبي يونس الاستراتيجية، إضافة لسقوط أكثر من 40 صاروخ أطلقتها قوات النظام على قرية بارودة المحررة في محاولة لاستعادتها من أيدي الثوار. وأفاد شهود عيان في اللاذقية عن قصف مدفعي من قوات النظام مصدره ثكنة اليهودية على قرى الريف بما يعادل 20 قذيفة بالدقيقة، كما تم رصد 6 راجمات صواريخ و4 سيارات شحن كبيرة مليئة بالعناصر على أوتستراد طرطوس - اللاذقية الدولي قرب مدينة جبلة، وهم متجهون نحو محاور الاشتباك بريف اللاذقية، وكذلك تم رصد عدة سيارات كبيرة مليئة بعناصر الشبيحة - جيش الدفاع الوطني - متوقفة عند جسر القرداحة، ما أوحى بضراوة المعارك الدائرة واضطرار قوات النظام إلى استقدام تعزيزات إليها.
ورداً على هجوم "الجيش الحر" أغار طيران "سوخوي" التابع لقوات الأسد على بلدة سلمى للمرة السادسة بالتزامن مع قصف من راجمات الصواريخ، بمعدل عشرة صواريخ في كل راجمة، على البلدة والمناطق المحيطة فيما لا تزال معارك طاحنة مستمرة على عدة محاور أوقعت حتى الآن ثمانين قتيلاً من الشبّيحة وقوات النظام باعتراف مصدر طبّي في "المشفى الوطني" باللاذقية.
وفي يوم 8 آب كان الطيران المروحي النظامي ألقى براميل متفجرة على بلدة سلمى، كما تمّ تسجيل سقوط صاروخ "سكود" كتب عليه: "تقدمة منذر الأسد ...بشار الأسد....لبيك ياعلي".
وقصفت قوات النظام بشكل عنيف جداً براجمات الصواريخ ومدافع الفوزليكا وقذائف الهاون جميع أنحاء قرى ناحية ربيعة في جبل التركمان، ما أدى إلى نشوب الحرائق الكبيرة في الجبل والأحراش والأراضي الزراعية بقريتي الكبير والخضر.
وقامت قوات النظام بحملة إعتقالات واسعة في قرية الشيخ حسن والبدروسية في ريف اللاذقية. في حين قام شبيحة هلال الأسد باعتقال أكثر من عشرة أشخاص بينهم نساء وأطفال في منطقة ابن هانئ، تبين لاحقاً أنه تم حجزهم في المدينة الرياضية.
ورافق ذلك حركة نزوح واسعة للعائلات من ريف الحفة إلى مدارس الرمل الشمالي ومدارس منطقة الزراعة في اللاذقية، أمام تقدم "الجيش الحر" وسيطرته على قرى جديدة في ريف اللاذقية.
وأفاد ناشطون بأن جيش النظام أقام أربعة حواجز جديدة داخل مدينة اللاذقية خوفاً من انباء عن استعداد ناشطين علويين بالتعاون مع نشطاء الساحل لإعلان اضراب واعتصامات ضد النظام في المناطق العلوية في المدينة وبعض القرى، في حين وصل 400 مقاتل من ريف ادلب من ضمن مجموعات اسناد تابعة للجيش الحر.
وأعلنت صفحات معارضة على شبكة التواصل الاجتماعي يوم الخميس 8 آب عن قيام اللواء 313 بالتعاون مع كتيبة "أحرار جبلة" وكتيبة "عز الدين القسام" بإطلاق صواريخ "غراد" على مرصد تلا وعلى مرصد قمة النبي يونس، حيث تدور هناك ااشتباكات في عدة محاور في جبل الاكراد.
وفي يوم الاثنين 6 آب اندلعت حرائق ضخمة في ريف اللاذقية حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بوضوح من مسافات بعيدة ومن قلب مدينة اللاذقية. وكان تم الإعلان عن مقتل العقيد محمد سليمان في ريف اللاذقية، ومقتل العميد الركن أيمن شكوحي في قريته بيت الشكوحي في ريف الحفة أثناء الاشتباكات حيث كان يقضي إجازته، والعميد شكوحي يحمّله ناشطون مسؤولية كبيرة عن تخريب حمص ودمارها.
من جانبها أصدرت القيادة العامة للجيش السوري الحر بياناً أدانت فيه ما تناقلته "بعض وسائل الإعلام وصفحات الفايسبوك ومفاده أن القوى الثورية المسلحة التي تخوض معارك جبهة الساحل ضد مواقع النظام العسكرية وبؤر الشبيحة المسلحة، تقوم بقتل المدنيين العزل والنساء والأطفال وتقوم بعمليات سلب ونهب وغير ذلك ..."، وأشار البيان إلى أن "هذه الأخبار عارية عن الصحة، وهي عكس الواقع تماماً وتنافي أخلاق الثورة ضد الظلم والطغيان حتى سقوطه".
وأضاف بيان القيادة العامة أن "الجيش السوري الحر وكافة القوى الثورية على الأرض السورية تعمل لأجل الشعب السوري ولهدف حمايته وتحريره من الظلم والاستبداد"، وهي تعتبر أن "حماية وأمن كل مواطن يحمل الهوية السورية هدفا جليلا من اهدافها ومبدأ رئيسياُ في مبادئها النبيلة".
لكن ناشطاً يدعى ف. أتاسي كتب في صفحته على "فايسبوك" أن "النساء والأطفال في عهدة الجيش الحر في الساحل لأجل المبادلة عليهم مع حرائرنا في النساء".
ويرى محللون أن معركة الساحل التي أعلنها الجيش الحر تأتي "لتخفيف الضغط عن الثوار في جبهات القتال المشتعلة، ولمحاولة لي يد النظام الذي اعلن انه لن يذهب الى جنيف بدون تحقيق معادلة جديدة على الارض يحقق فيها انتصارات"، كما هي "لإحراج النظام في عقر داره"، حيث أصبحت بلدة صلنفه -أشهر مراكز الاصطياف السورية والعربية- على بعد 3 كيلومترات من مرمى الثوار، وصارت القرداحة وهي المدينة التي تعتبر رمز النظام الاسدي ومسقط رأس عائلة الأسد على بعد 20 كيلومتراً من أرض المعركة، فيما يبدو ان معركة الساحل ستغيّر ليس في المعادلة العسكرية فحسب، وإنما في المعادلة الشعبية أيضاً لناحية الضغط على أنصار النظام هناك، بحيث ان الاعلان عن الانتفاضة ضده في الساحل وفي قرى ومناطق علوية بعد تحرير قرى بيت الشكوحي وبارودة وبلوطة واستربة وانتابة وتلا وكفرية الواقعة شمال مدينة الصلنفة، هو مؤشر سريع على العملية.
لكنّ المحللين يؤكدون أن كل ذلك مؤشراً ليس نهائياً، في ظل تجاذبات عديدة وفي ظل تخبّط وعدم وضوح رؤية الجيش الحر والكتائب التابعة له إسميّاً.
ترافق هذا الإعلان ذلك مع إغلاق معبر العريضة الحدودي مع لبنان من الجانب اللبناني بشكل كامل، ومنع مرور الأفراد والسيارات وسيارات الشحن أيضاً، بعدما كان أغلق النظام السوري من جانبه هذا المعبر قبل أسابيع.
ووسط تحليق للطيران العمودي التابع للنظام اندلعت في ريف اللاذقية وعلى عدة محاور اشتباكات عنيفة بين "الجيش الحر" وقوات بشار الأسد، تمكّن فيها "الجيش الحر" من قتل عدد كبير من عناصر قوات النظام وشبّيحته، وتمكّن من السيطرة على كميات من الأسلحة والذخيرة، كما سيطر "الجيش الحر" على برج "انباته"، واغتنم دبابة بالقرب منه، إضافة للسيطرة على مرصد "بارودة" بالكامل. وجرت اشتباكات عنيفة عند مرصد تلا لمحاولة السيطرة عليه، وأُعلن عن اقتحام قرية بلوطا الموالية للنظام واغتنام كميات من الأسلحة والذخيرة من كتائب الأسد.
وسُجّل كذلك سقوط صواريخ "غراد" على قمة النبي يونس الاستراتيجية، إضافة لسقوط أكثر من 40 صاروخ أطلقتها قوات النظام على قرية بارودة المحررة في محاولة لاستعادتها من أيدي الثوار. وأفاد شهود عيان في اللاذقية عن قصف مدفعي من قوات النظام مصدره ثكنة اليهودية على قرى الريف بما يعادل 20 قذيفة بالدقيقة، كما تم رصد 6 راجمات صواريخ و4 سيارات شحن كبيرة مليئة بالعناصر على أوتستراد طرطوس - اللاذقية الدولي قرب مدينة جبلة، وهم متجهون نحو محاور الاشتباك بريف اللاذقية، وكذلك تم رصد عدة سيارات كبيرة مليئة بعناصر الشبيحة - جيش الدفاع الوطني - متوقفة عند جسر القرداحة، ما أوحى بضراوة المعارك الدائرة واضطرار قوات النظام إلى استقدام تعزيزات إليها.
ورداً على هجوم "الجيش الحر" أغار طيران "سوخوي" التابع لقوات الأسد على بلدة سلمى للمرة السادسة بالتزامن مع قصف من راجمات الصواريخ، بمعدل عشرة صواريخ في كل راجمة، على البلدة والمناطق المحيطة فيما لا تزال معارك طاحنة مستمرة على عدة محاور أوقعت حتى الآن ثمانين قتيلاً من الشبّيحة وقوات النظام باعتراف مصدر طبّي في "المشفى الوطني" باللاذقية.
وفي يوم 8 آب كان الطيران المروحي النظامي ألقى براميل متفجرة على بلدة سلمى، كما تمّ تسجيل سقوط صاروخ "سكود" كتب عليه: "تقدمة منذر الأسد ...بشار الأسد....لبيك ياعلي".
وقصفت قوات النظام بشكل عنيف جداً براجمات الصواريخ ومدافع الفوزليكا وقذائف الهاون جميع أنحاء قرى ناحية ربيعة في جبل التركمان، ما أدى إلى نشوب الحرائق الكبيرة في الجبل والأحراش والأراضي الزراعية بقريتي الكبير والخضر.
وقامت قوات النظام بحملة إعتقالات واسعة في قرية الشيخ حسن والبدروسية في ريف اللاذقية. في حين قام شبيحة هلال الأسد باعتقال أكثر من عشرة أشخاص بينهم نساء وأطفال في منطقة ابن هانئ، تبين لاحقاً أنه تم حجزهم في المدينة الرياضية.
ورافق ذلك حركة نزوح واسعة للعائلات من ريف الحفة إلى مدارس الرمل الشمالي ومدارس منطقة الزراعة في اللاذقية، أمام تقدم "الجيش الحر" وسيطرته على قرى جديدة في ريف اللاذقية.
وأفاد ناشطون بأن جيش النظام أقام أربعة حواجز جديدة داخل مدينة اللاذقية خوفاً من انباء عن استعداد ناشطين علويين بالتعاون مع نشطاء الساحل لإعلان اضراب واعتصامات ضد النظام في المناطق العلوية في المدينة وبعض القرى، في حين وصل 400 مقاتل من ريف ادلب من ضمن مجموعات اسناد تابعة للجيش الحر.
وأعلنت صفحات معارضة على شبكة التواصل الاجتماعي يوم الخميس 8 آب عن قيام اللواء 313 بالتعاون مع كتيبة "أحرار جبلة" وكتيبة "عز الدين القسام" بإطلاق صواريخ "غراد" على مرصد تلا وعلى مرصد قمة النبي يونس، حيث تدور هناك ااشتباكات في عدة محاور في جبل الاكراد.
وفي يوم الاثنين 6 آب اندلعت حرائق ضخمة في ريف اللاذقية حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بوضوح من مسافات بعيدة ومن قلب مدينة اللاذقية. وكان تم الإعلان عن مقتل العقيد محمد سليمان في ريف اللاذقية، ومقتل العميد الركن أيمن شكوحي في قريته بيت الشكوحي في ريف الحفة أثناء الاشتباكات حيث كان يقضي إجازته، والعميد شكوحي يحمّله ناشطون مسؤولية كبيرة عن تخريب حمص ودمارها.
من جانبها أصدرت القيادة العامة للجيش السوري الحر بياناً أدانت فيه ما تناقلته "بعض وسائل الإعلام وصفحات الفايسبوك ومفاده أن القوى الثورية المسلحة التي تخوض معارك جبهة الساحل ضد مواقع النظام العسكرية وبؤر الشبيحة المسلحة، تقوم بقتل المدنيين العزل والنساء والأطفال وتقوم بعمليات سلب ونهب وغير ذلك ..."، وأشار البيان إلى أن "هذه الأخبار عارية عن الصحة، وهي عكس الواقع تماماً وتنافي أخلاق الثورة ضد الظلم والطغيان حتى سقوطه".
وأضاف بيان القيادة العامة أن "الجيش السوري الحر وكافة القوى الثورية على الأرض السورية تعمل لأجل الشعب السوري ولهدف حمايته وتحريره من الظلم والاستبداد"، وهي تعتبر أن "حماية وأمن كل مواطن يحمل الهوية السورية هدفا جليلا من اهدافها ومبدأ رئيسياُ في مبادئها النبيلة".
لكن ناشطاً يدعى ف. أتاسي كتب في صفحته على "فايسبوك" أن "النساء والأطفال في عهدة الجيش الحر في الساحل لأجل المبادلة عليهم مع حرائرنا في النساء".
ويرى محللون أن معركة الساحل التي أعلنها الجيش الحر تأتي "لتخفيف الضغط عن الثوار في جبهات القتال المشتعلة، ولمحاولة لي يد النظام الذي اعلن انه لن يذهب الى جنيف بدون تحقيق معادلة جديدة على الارض يحقق فيها انتصارات"، كما هي "لإحراج النظام في عقر داره"، حيث أصبحت بلدة صلنفه -أشهر مراكز الاصطياف السورية والعربية- على بعد 3 كيلومترات من مرمى الثوار، وصارت القرداحة وهي المدينة التي تعتبر رمز النظام الاسدي ومسقط رأس عائلة الأسد على بعد 20 كيلومتراً من أرض المعركة، فيما يبدو ان معركة الساحل ستغيّر ليس في المعادلة العسكرية فحسب، وإنما في المعادلة الشعبية أيضاً لناحية الضغط على أنصار النظام هناك، بحيث ان الاعلان عن الانتفاضة ضده في الساحل وفي قرى ومناطق علوية بعد تحرير قرى بيت الشكوحي وبارودة وبلوطة واستربة وانتابة وتلا وكفرية الواقعة شمال مدينة الصلنفة، هو مؤشر سريع على العملية.
لكنّ المحللين يؤكدون أن كل ذلك مؤشراً ليس نهائياً، في ظل تجاذبات عديدة وفي ظل تخبّط وعدم وضوح رؤية الجيش الحر والكتائب التابعة له إسميّاً.
معارضون يؤكدون و«الحر» ينفي طلبه وقف عملية «تحرير الساحل»
تزايد «التوتر الطائفي» بين العلويين والسنة
الشيخ الملقب بأبي عبيدة لدى دعوته للجهاد ضد النظام في سوريا من أحد جوامع حلب (رويترز)
بيروت: «الشرق الأوسط»
اتهم ناشطون ميدانيون أعضاء في هيئة أركان «الجيش السوري الحر» بالطلب من الكتائب المقاتلة في ريف اللاذقية إيقاف معركة الساحل وإمدادات السلاح إليها، لكن مصادر قيادية في الحر نفت هذه الأنباء، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» أن معركة ريف اللاذقية مستمرة بالتنسيق مع المجلس العسكري في المدينة.وقال الناشط عمر الجبلاوي، المتحدث باسم أنصار الثورة في اللاذقية، لـ«الشرق الأوسط»، إن «أعضاء في هيئة أركان الجيش الحر اتصلوا بقادة الكتائب التي تقاتل النظام في اللاذقية، طالبين منهم إيقاف تقدمهم والانسحاب من المواقع التي بلغوها خلال الأيام الفائتة»، من دون أن يفصح عن هوية المتصلين «رفعا للمسؤولية» عن نفسه، على حد تعبيره.
وأشار الجبلاوي إلى أن «إمدادات السلاح قد توقفت خلال الساعات الأخيرة مما دفع المقاتلين المعارضين إلى الاعتماد على الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من مواقع النظام خلال معارك الريف الساحلي». ونفى الناشط الميداني أن «تكون كتائب (الحر) قد تراجعت نتيجة المعارك المحتدمة في قريتي عرامو وبيت الشكوحي»، مشددا على أن «المعارضة ما زالت تسيطر على 10 قرى موالية». وأوضح الجبلاوي أن «الشيخ العلوي بدر غزال معتقل لدى كتيبة المهاجرين وليس لدى (دولة العراق والشام الإسلامية)»، مشيرا إلى «وجود عدد من المعتقلين العلويين محتجزين عند الكتائب الإسلامية». وكشف عن «مفاوضات تحصل بين كتيبة (صقور العز) وجهات نظامية من أجل مبادلة المعتقلين لديها بالمعتقلات المناصرات للثورة في سجون النظام».
وكان مقاتلو المعارضة قد تقدموا على جبهة ريف اللاذقية بعد إعلانهم بدء ما سموه «معركة تحرير الساحل»، حيث اقتحموا عددا من القرى الموالية للنظام في ريف اللاذقية ونجحوا في الاستيلاء عليها. كما تمكنوا من السيطرة على مرصدين عسكريين.
وبينما يبدي «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» دعمه لهذه المعركة، يرى عدد من المعارضين العلويين المقيمين داخل سوريا، إضافة إلى هيئة التنسيق الوطنية، أن معركة الساحل قد تؤدي إلى اندلاع صراع طائفي على خلفية الاختلاط العلوي السني في ريف اللاذقية، وهو ما يبرر الأنباء عن طلب أعضاء من هيئة الأركان من الكتائب المقاتلة وقف معركة اللاذقية.
ولم يتردد المعترضون على معركة «تحرير الساحل» في مطالبة الجيش الحر بالانسحاب من القرى التي استولى عليها، في موازاة سعي مقاتلي المعارضة السورية لاقتحام قرية قمة النبي يونس في ريف اللاذقية الشمالي ذات الأهمية الاستراتيجية من أجل توسيع انتشارهم في قرى وبلدات ريف المدينة.
في المقابل، نفى المنسق الإعلامي والسياسي في الجيش الحر لؤي المقداد صحة المعلومات بشأن طلب أعضاء في هيئة الأركان إيقاف معركة الساحل، مؤكدا لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه المعركة كان مخططا لها منذ وقت مع المجالس العسكرية في ريف اللاذقية». وأشار إلى أن «الأسلحة تصل إلى الجبهات حسب الأولويات ووفق أهمية المعركة المفتوحة مع القوات النظامية». وأوضح المقداد أن «الأسرى الذين تم اعتقالهم خلال معارك الساحل اعتقلوا لأنهم يقاتلون مع النظام وليس لأنهم علويون»، مشددا على أن «المعارضة المتمثلة بكتائب الجيش الحر تلتزم بالاتفاقيات الدولية في التعامل معهم».
ويأتي موقف المقداد بشأن المعتقلين العلويين غداة نشر صفحات موالية للنظام، على مواقع التواصل الاجتماعي، أسماء أكثر من مائة علوي، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، قالت إنهم اعتقلوا أثناء اقتحام الجيش الحر لقراهم. وكان «الجيش الحر» استبق توجيه الاتهامات إليه بشأن اعتقال مواطنين علويين بتعهده في بيان أصدره قبل يومين «بحماية جميع المدنيين في الساحل وكل من يطلب اللجوء لهم من عائلات»، لافتا إلى أن «عملياته العسكرية تستهدف النقاط الأمنية والمراصد الحربية والثكنات وكتائب الشبيحة ومراكز الجيش وليس لها شأن بالقرى والمدنيين».
وأكد الجيش الحر، في بيانه، استعداد مشافيه «لاستقبال الجرحى من أي فئة كانت، مدنيين وعسكريين، وتأمين وحماية كل مدني هناك وتوفير ملاذات آمنة لهم»، محذرا «من وقوع أي أعمال خارج العمل العسكري وتجاوزات بحق الناس من أي كتيبة».
ولاقى بيان الحر ترحيبا من «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، معتبرا إياه «تجسيدا للقيم والمثل العليا التي يحملها «ثوار سوريا». وشدد الائتلاف في بيان أصدره لهذه الغاية أمس، على «الالتزام بكل ما ورد في بيان الجيش الحر»، داعيا «الجنود النظاميين إلى إلقاء السلاح». وأكد في الوقت ذاته «حرصه على وحدة التراب السوري وإقامة دولة الحق والعدل لجميع السوريين».
احتقان طائفي في اللاذقية على وقع نزوح العلويين من قرى الريف
شبيحة هددوا مصلين سنة بالذبح على الهوية
بيروت: «الشرق الأوسط»
تشهد مدينة اللاذقية احتقانا طائفيا كبيرا بعد نزوح عدد من العلويين من قرى الريف التي باتت خاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، وعلى خلفية اختطاف الشيخ العلوي بدر غزال من قبل تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية».ويعيش سكان المدينة، التي تتوزع ديموغرافيتها بين العلويين الموالين للنظام والسنة المعارضين، إضافة إلى أقلية مسيحية صغيرة، حالة من القلق والذعر، بعد أن عرفوا فترة استقرار نسبي خلال الأشهر الفائتة. وأسهم استحداث أربع حواجز نظامية أمس في شوارع المدينة في مضاعفة حالة التوتر.
وتشير مصادر من أهالي المدينة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «مجموعة من الشبيحة توجه أفرادها منذ أيام إلى أحد مساجد حي الصليبة السني وهددوا المصلين الذي كانوا يؤدون صلاة التراويح بأنهم سيذبحون على الهوية إذا لم يعد الشيخ غزال إلى عائلته».
ويؤكد ناشطون ميدانيون تدفق أعداد كبيرة من العائلات العلوية بشكل يومي من الريف الذي يشهد معارك عنيفة ليتم إيواؤها في المدارس التي فتحت أبوابها لاستقبالهم. ويلعب هذا النزوح دورا كبيرا في خلق حالة احتقان طائفي داخل الأوساط العلوية، وخصوصا أن المعلومات الواردة من الريف تفيد بأن عناصر إسلامية متشددة من تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» هم من يتولون عملية اقتحام القرى العلوية.
وفي حين كان العلويون والسنة يتقاسمون التوزيع السكاني في المدينة، إضافة إلى أقليات مسيحية وتركمانية وإسماعيلية، فإن النزوح من مدن حلب ودمشق وإدلب إلى الساحل الذي يشهد استقرارا أمنيا، جعل نسبة السكان السنة، بحسب تقديرات عدة، يفوق عدد السكان العلويين. وتعتبر اللاذقية منطقة استراتيجية بالنسبة للنظام السوري، الذي ينظر إليها باعتبارها الخزان العلوي المؤيد له من جهة، وعاصمة الدولة العلوية التي قد يبادر إلى تأسيسها في حال انتقاله إلى تنفيذ مخطط تقسيم سوريا من جهة أخرى.
ويظهر شريط فيديو تم بثه على موقع «يوتيوب» عددا من العائلات العلوية النازحة مختبئة في مكان آمن بعد هروبها من قراها التي اقتحمها الجيش الحر. ويشير النازحون إلى أن معظم عناصر «جيش الدفاع الوطني» و«اللجان الشعبية»، الذين كانوا يقيمون الحواجز في القرى، قد تركوا أسلحتهم وهربوا بدلا من الدفاع عن الأهالي.
وكان الجيش الحر قد أعلن قبل أيام سيطرته على 11 قرية علوية في منطقة جبل الأكراد، مؤكدا أن مقاتليه باتوا على بعد كيلومترات قليلة من مدينة القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي حين تؤكد المعارضة أن مقاتليها لم يرتكبوا أي انتهاكات بحق المدنيين في ريف اللاذقية، نشرت مواقع موالية للنظام أسماء أكثر من 100 مدني علوي، تم اختطافهم من قراهم على يد كتائب «الجيش الحر» توزعوا بين أطفال ونساء وشيوخ.
وفي هذا السياق، يشير عضو «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» ميشيل كيلو لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «المعركة في ريف اللاذقية يجب أن توجه ضد النظام وليس ضد العلويين، فالعلوي ليس مسؤولا عن إجرام النظام وسلوكه العنفي»، معربا عن اعتقاده أنه يجب أن يسمح للشيخ غزال المختطف بحق الدفاع عن نفسه حتى ولو كان مؤيدا للنظام.
وطالب كيلو فصائل «الجيش الحر» المنتشرة في ريف الساحل «بممارسة قناعاتها وقيمها النبيلة بعيدا عن الأحقاد والانتقامات»، مؤكدا ضرورة عودة النازحين العلويين إلى قراهم التي هربوا منها، إضافة إلى إطلاق سراح المخطوفين إن وجدوا.
ونفى المعارض السوري الذي يتحدر بأصوله من مدينة اللاذقية، أن يكون تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» من يقاتل في ريف الساحل، مشيرا إلى أن «وباء هذا التنظيم المتطرف لم يصل إلى ريف اللاذقية بعد، وأن من يقاتل هم كتائب الجيش الحر»، في حين أفادت تقارير عدة بأن «الإسلاميين هم من يتصدرون واجهة العمليات العسكرية في ريف الساحل». وشدد كيلو على أن «هذه المعركة تمثل نقلة كبيرة في طبيعة الصراع، كما أنها تحمل أهمية سياسية باعتبار الأقليات التي كانت تظن أن النظام هو من يحميها أدركت أن هذا الكلام عبارة عن وهم.
أنباء عن أن الجيش السوري الحر أسقط طائرة استطلاع في الغوطة الشرقية بريف
دمشق
معارضون يؤكدون و«الحر» ينفي طلبه وقف عملية «تحرير الساحل»
تزايد «التوتر الطائفي» بين العلويين والسنة
|
بيروت: «الشرق الأوسط»
اتهم ناشطون ميدانيون أعضاء في هيئة أركان «الجيش السوري الحر» بالطلب من الكتائب المقاتلة في ريف اللاذقية إيقاف معركة الساحل وإمدادات السلاح إليها، لكن مصادر قيادية في الحر نفت هذه الأنباء، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» أن معركة ريف اللاذقية مستمرة بالتنسيق مع المجلس العسكري في المدينة.وقال الناشط عمر الجبلاوي، المتحدث باسم أنصار الثورة في اللاذقية، لـ«الشرق الأوسط»، إن «أعضاء في هيئة أركان الجيش الحر اتصلوا بقادة الكتائب التي تقاتل النظام في اللاذقية، طالبين منهم إيقاف تقدمهم والانسحاب من المواقع التي بلغوها خلال الأيام الفائتة»، من دون أن يفصح عن هوية المتصلين «رفعا للمسؤولية» عن نفسه، على حد تعبيره.
وأشار الجبلاوي إلى أن «إمدادات السلاح قد توقفت خلال الساعات الأخيرة مما دفع المقاتلين المعارضين إلى الاعتماد على الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من مواقع النظام خلال معارك الريف الساحلي». ونفى الناشط الميداني أن «تكون كتائب (الحر) قد تراجعت نتيجة المعارك المحتدمة في قريتي عرامو وبيت الشكوحي»، مشددا على أن «المعارضة ما زالت تسيطر على 10 قرى موالية». وأوضح الجبلاوي أن «الشيخ العلوي بدر غزال معتقل لدى كتيبة المهاجرين وليس لدى (دولة العراق والشام الإسلامية)»، مشيرا إلى «وجود عدد من المعتقلين العلويين محتجزين عند الكتائب الإسلامية». وكشف عن «مفاوضات تحصل بين كتيبة (صقور العز) وجهات نظامية من أجل مبادلة المعتقلين لديها بالمعتقلات المناصرات للثورة في سجون النظام».
وكان مقاتلو المعارضة قد تقدموا على جبهة ريف اللاذقية بعد إعلانهم بدء ما سموه «معركة تحرير الساحل»، حيث اقتحموا عددا من القرى الموالية للنظام في ريف اللاذقية ونجحوا في الاستيلاء عليها. كما تمكنوا من السيطرة على مرصدين عسكريين.
وبينما يبدي «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» دعمه لهذه المعركة، يرى عدد من المعارضين العلويين المقيمين داخل سوريا، إضافة إلى هيئة التنسيق الوطنية، أن معركة الساحل قد تؤدي إلى اندلاع صراع طائفي على خلفية الاختلاط العلوي السني في ريف اللاذقية، وهو ما يبرر الأنباء عن طلب أعضاء من هيئة الأركان من الكتائب المقاتلة وقف معركة اللاذقية.
ولم يتردد المعترضون على معركة «تحرير الساحل» في مطالبة الجيش الحر بالانسحاب من القرى التي استولى عليها، في موازاة سعي مقاتلي المعارضة السورية لاقتحام قرية قمة النبي يونس في ريف اللاذقية الشمالي ذات الأهمية الاستراتيجية من أجل توسيع انتشارهم في قرى وبلدات ريف المدينة.
في المقابل، نفى المنسق الإعلامي والسياسي في الجيش الحر لؤي المقداد صحة المعلومات بشأن طلب أعضاء في هيئة الأركان إيقاف معركة الساحل، مؤكدا لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه المعركة كان مخططا لها منذ وقت مع المجالس العسكرية في ريف اللاذقية». وأشار إلى أن «الأسلحة تصل إلى الجبهات حسب الأولويات ووفق أهمية المعركة المفتوحة مع القوات النظامية». وأوضح المقداد أن «الأسرى الذين تم اعتقالهم خلال معارك الساحل اعتقلوا لأنهم يقاتلون مع النظام وليس لأنهم علويون»، مشددا على أن «المعارضة المتمثلة بكتائب الجيش الحر تلتزم بالاتفاقيات الدولية في التعامل معهم».
ويأتي موقف المقداد بشأن المعتقلين العلويين غداة نشر صفحات موالية للنظام، على مواقع التواصل الاجتماعي، أسماء أكثر من مائة علوي، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، قالت إنهم اعتقلوا أثناء اقتحام الجيش الحر لقراهم. وكان «الجيش الحر» استبق توجيه الاتهامات إليه بشأن اعتقال مواطنين علويين بتعهده في بيان أصدره قبل يومين «بحماية جميع المدنيين في الساحل وكل من يطلب اللجوء لهم من عائلات»، لافتا إلى أن «عملياته العسكرية تستهدف النقاط الأمنية والمراصد الحربية والثكنات وكتائب الشبيحة ومراكز الجيش وليس لها شأن بالقرى والمدنيين».
وأكد الجيش الحر، في بيانه، استعداد مشافيه «لاستقبال الجرحى من أي فئة كانت، مدنيين وعسكريين، وتأمين وحماية كل مدني هناك وتوفير ملاذات آمنة لهم»، محذرا «من وقوع أي أعمال خارج العمل العسكري وتجاوزات بحق الناس من أي كتيبة».
ولاقى بيان الحر ترحيبا من «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، معتبرا إياه «تجسيدا للقيم والمثل العليا التي يحملها «ثوار سوريا». وشدد الائتلاف في بيان أصدره لهذه الغاية أمس، على «الالتزام بكل ما ورد في بيان الجيش الحر»، داعيا «الجنود النظاميين إلى إلقاء السلاح». وأكد في الوقت ذاته «حرصه على وحدة التراب السوري وإقامة دولة الحق والعدل لجميع السوريين».
اتهم ناشطون ميدانيون أعضاء في هيئة أركان «الجيش السوري الحر» بالطلب من الكتائب المقاتلة في ريف اللاذقية إيقاف معركة الساحل وإمدادات السلاح إليها، لكن مصادر قيادية في الحر نفت هذه الأنباء، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» أن معركة ريف اللاذقية مستمرة بالتنسيق مع المجلس العسكري في المدينة.وقال الناشط عمر الجبلاوي، المتحدث باسم أنصار الثورة في اللاذقية، لـ«الشرق الأوسط»، إن «أعضاء في هيئة أركان الجيش الحر اتصلوا بقادة الكتائب التي تقاتل النظام في اللاذقية، طالبين منهم إيقاف تقدمهم والانسحاب من المواقع التي بلغوها خلال الأيام الفائتة»، من دون أن يفصح عن هوية المتصلين «رفعا للمسؤولية» عن نفسه، على حد تعبيره.
وأشار الجبلاوي إلى أن «إمدادات السلاح قد توقفت خلال الساعات الأخيرة مما دفع المقاتلين المعارضين إلى الاعتماد على الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من مواقع النظام خلال معارك الريف الساحلي». ونفى الناشط الميداني أن «تكون كتائب (الحر) قد تراجعت نتيجة المعارك المحتدمة في قريتي عرامو وبيت الشكوحي»، مشددا على أن «المعارضة ما زالت تسيطر على 10 قرى موالية». وأوضح الجبلاوي أن «الشيخ العلوي بدر غزال معتقل لدى كتيبة المهاجرين وليس لدى (دولة العراق والشام الإسلامية)»، مشيرا إلى «وجود عدد من المعتقلين العلويين محتجزين عند الكتائب الإسلامية». وكشف عن «مفاوضات تحصل بين كتيبة (صقور العز) وجهات نظامية من أجل مبادلة المعتقلين لديها بالمعتقلات المناصرات للثورة في سجون النظام».
وكان مقاتلو المعارضة قد تقدموا على جبهة ريف اللاذقية بعد إعلانهم بدء ما سموه «معركة تحرير الساحل»، حيث اقتحموا عددا من القرى الموالية للنظام في ريف اللاذقية ونجحوا في الاستيلاء عليها. كما تمكنوا من السيطرة على مرصدين عسكريين.
وبينما يبدي «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» دعمه لهذه المعركة، يرى عدد من المعارضين العلويين المقيمين داخل سوريا، إضافة إلى هيئة التنسيق الوطنية، أن معركة الساحل قد تؤدي إلى اندلاع صراع طائفي على خلفية الاختلاط العلوي السني في ريف اللاذقية، وهو ما يبرر الأنباء عن طلب أعضاء من هيئة الأركان من الكتائب المقاتلة وقف معركة اللاذقية.
ولم يتردد المعترضون على معركة «تحرير الساحل» في مطالبة الجيش الحر بالانسحاب من القرى التي استولى عليها، في موازاة سعي مقاتلي المعارضة السورية لاقتحام قرية قمة النبي يونس في ريف اللاذقية الشمالي ذات الأهمية الاستراتيجية من أجل توسيع انتشارهم في قرى وبلدات ريف المدينة.
في المقابل، نفى المنسق الإعلامي والسياسي في الجيش الحر لؤي المقداد صحة المعلومات بشأن طلب أعضاء في هيئة الأركان إيقاف معركة الساحل، مؤكدا لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه المعركة كان مخططا لها منذ وقت مع المجالس العسكرية في ريف اللاذقية». وأشار إلى أن «الأسلحة تصل إلى الجبهات حسب الأولويات ووفق أهمية المعركة المفتوحة مع القوات النظامية». وأوضح المقداد أن «الأسرى الذين تم اعتقالهم خلال معارك الساحل اعتقلوا لأنهم يقاتلون مع النظام وليس لأنهم علويون»، مشددا على أن «المعارضة المتمثلة بكتائب الجيش الحر تلتزم بالاتفاقيات الدولية في التعامل معهم».
ويأتي موقف المقداد بشأن المعتقلين العلويين غداة نشر صفحات موالية للنظام، على مواقع التواصل الاجتماعي، أسماء أكثر من مائة علوي، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، قالت إنهم اعتقلوا أثناء اقتحام الجيش الحر لقراهم. وكان «الجيش الحر» استبق توجيه الاتهامات إليه بشأن اعتقال مواطنين علويين بتعهده في بيان أصدره قبل يومين «بحماية جميع المدنيين في الساحل وكل من يطلب اللجوء لهم من عائلات»، لافتا إلى أن «عملياته العسكرية تستهدف النقاط الأمنية والمراصد الحربية والثكنات وكتائب الشبيحة ومراكز الجيش وليس لها شأن بالقرى والمدنيين».
وأكد الجيش الحر، في بيانه، استعداد مشافيه «لاستقبال الجرحى من أي فئة كانت، مدنيين وعسكريين، وتأمين وحماية كل مدني هناك وتوفير ملاذات آمنة لهم»، محذرا «من وقوع أي أعمال خارج العمل العسكري وتجاوزات بحق الناس من أي كتيبة».
ولاقى بيان الحر ترحيبا من «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، معتبرا إياه «تجسيدا للقيم والمثل العليا التي يحملها «ثوار سوريا». وشدد الائتلاف في بيان أصدره لهذه الغاية أمس، على «الالتزام بكل ما ورد في بيان الجيش الحر»، داعيا «الجنود النظاميين إلى إلقاء السلاح». وأكد في الوقت ذاته «حرصه على وحدة التراب السوري وإقامة دولة الحق والعدل لجميع السوريين».
بيروت: «الشرق الأوسط»
تشهد مدينة اللاذقية احتقانا طائفيا كبيرا بعد نزوح عدد من العلويين من قرى الريف التي باتت خاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، وعلى خلفية اختطاف الشيخ العلوي بدر غزال من قبل تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية».ويعيش سكان المدينة، التي تتوزع ديموغرافيتها بين العلويين الموالين للنظام والسنة المعارضين، إضافة إلى أقلية مسيحية صغيرة، حالة من القلق والذعر، بعد أن عرفوا فترة استقرار نسبي خلال الأشهر الفائتة. وأسهم استحداث أربع حواجز نظامية أمس في شوارع المدينة في مضاعفة حالة التوتر.
وتشير مصادر من أهالي المدينة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «مجموعة من الشبيحة توجه أفرادها منذ أيام إلى أحد مساجد حي الصليبة السني وهددوا المصلين الذي كانوا يؤدون صلاة التراويح بأنهم سيذبحون على الهوية إذا لم يعد الشيخ غزال إلى عائلته».
ويؤكد ناشطون ميدانيون تدفق أعداد كبيرة من العائلات العلوية بشكل يومي من الريف الذي يشهد معارك عنيفة ليتم إيواؤها في المدارس التي فتحت أبوابها لاستقبالهم. ويلعب هذا النزوح دورا كبيرا في خلق حالة احتقان طائفي داخل الأوساط العلوية، وخصوصا أن المعلومات الواردة من الريف تفيد بأن عناصر إسلامية متشددة من تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» هم من يتولون عملية اقتحام القرى العلوية.
وفي حين كان العلويون والسنة يتقاسمون التوزيع السكاني في المدينة، إضافة إلى أقليات مسيحية وتركمانية وإسماعيلية، فإن النزوح من مدن حلب ودمشق وإدلب إلى الساحل الذي يشهد استقرارا أمنيا، جعل نسبة السكان السنة، بحسب تقديرات عدة، يفوق عدد السكان العلويين. وتعتبر اللاذقية منطقة استراتيجية بالنسبة للنظام السوري، الذي ينظر إليها باعتبارها الخزان العلوي المؤيد له من جهة، وعاصمة الدولة العلوية التي قد يبادر إلى تأسيسها في حال انتقاله إلى تنفيذ مخطط تقسيم سوريا من جهة أخرى.
ويظهر شريط فيديو تم بثه على موقع «يوتيوب» عددا من العائلات العلوية النازحة مختبئة في مكان آمن بعد هروبها من قراها التي اقتحمها الجيش الحر. ويشير النازحون إلى أن معظم عناصر «جيش الدفاع الوطني» و«اللجان الشعبية»، الذين كانوا يقيمون الحواجز في القرى، قد تركوا أسلحتهم وهربوا بدلا من الدفاع عن الأهالي.
وكان الجيش الحر قد أعلن قبل أيام سيطرته على 11 قرية علوية في منطقة جبل الأكراد، مؤكدا أن مقاتليه باتوا على بعد كيلومترات قليلة من مدينة القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي حين تؤكد المعارضة أن مقاتليها لم يرتكبوا أي انتهاكات بحق المدنيين في ريف اللاذقية، نشرت مواقع موالية للنظام أسماء أكثر من 100 مدني علوي، تم اختطافهم من قراهم على يد كتائب «الجيش الحر» توزعوا بين أطفال ونساء وشيوخ.
وفي هذا السياق، يشير عضو «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» ميشيل كيلو لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «المعركة في ريف اللاذقية يجب أن توجه ضد النظام وليس ضد العلويين، فالعلوي ليس مسؤولا عن إجرام النظام وسلوكه العنفي»، معربا عن اعتقاده أنه يجب أن يسمح للشيخ غزال المختطف بحق الدفاع عن نفسه حتى ولو كان مؤيدا للنظام.
وطالب كيلو فصائل «الجيش الحر» المنتشرة في ريف الساحل «بممارسة قناعاتها وقيمها النبيلة بعيدا عن الأحقاد والانتقامات»، مؤكدا ضرورة عودة النازحين العلويين إلى قراهم التي هربوا منها، إضافة إلى إطلاق سراح المخطوفين إن وجدوا.
ونفى المعارض السوري الذي يتحدر بأصوله من مدينة اللاذقية، أن يكون تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» من يقاتل في ريف الساحل، مشيرا إلى أن «وباء هذا التنظيم المتطرف لم يصل إلى ريف اللاذقية بعد، وأن من يقاتل هم كتائب الجيش الحر»، في حين أفادت تقارير عدة بأن «الإسلاميين هم من يتصدرون واجهة العمليات العسكرية في ريف الساحل». وشدد كيلو على أن «هذه المعركة تمثل نقلة كبيرة في طبيعة الصراع، كما أنها تحمل أهمية سياسية باعتبار الأقليات التي كانت تظن أن النظام هو من يحميها أدركت أن هذا الكلام عبارة عن وهم.
أنباء عن أن الجيش السوري الحر أسقط طائرة استطلاع في الغوطة الشرقية بريف
دمشق
مرجع حزبي يكشف لـ"السياسة" كيف تمت عملية خطف التركيينكشف مرجع حزبي لبناني في باريس لصحيفة "السياسة" أنّ "لدى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام، معلومات جازمة وأكيدة عن أنّ رئيس مجلس النوّاب نبيه بري ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، وعدداً من قادة الأحزاب والتيّارات الخاضعة لـ"حزب الله"، يعرفون بالتحديد مكان وجود الطيّارين التركيين المخطوفين".
وعن كيفية عملية الاختطاف، قال المرجع الحزبي: "إن مجموعة من المكافحة في "حزب الله" خرجت من مربعه الأمني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت وقطعت الطريق عند جسر الكوكودي على بعد نحو 200 متر من مبنى المطار، ثم أوقفت الباص الذي كان يقل طاقم الطائرة التركية، وانتقت من بينهم الطيّار ومعاونه واختطفتهما إلى حي الليلكي أولاً، ومنه إلى منطقة أخرى يرجح أنّها البقاع".
وأضاف: "إنّ بعض أجهزة الدولة اللبنانية، وخصوصاً التابعة إلى مدير الأمن العام اللواء عباس ابراهيم في شعبة الاستقصاء، مطلعة عن كثب على مكان وجود التركيين، وعلى الأشخاص الذي كلفهم تيّار داخل "الحزب" باختطافهما، فيما توصلت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي استناداً إلى اعترافات من الموقوف بحادث الخطف محمد صالح، إلى معلومات قريبة جداً من تلك التي يمتلكها حلفاء "حزب الله".
إلى ذلك، نقل المرجع عن مصدر قريب من السفارة التركية في بيروت قوله أنّ "اكتشاف الاستخبارات التركية في لبنان أيضاً مكان وجود المخطوفين وأسماء الخاطفين فرداً فرداً، من الاستخبارات اللبنانية المناوئة لجناح الاستخبارات الآخر الواقع تحت هيمنة "حزب الله"، والسفارتين الإيرانية والسورية في بيروت، قد تكون الدافع وراء تهديد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بأنّ عملية الاختطاف قد تؤدي إلى تداعيات سلبية على العلاقات بين البلدين".
ووصف المرجع الاجتماعات في مطار بيروت، وبينها الاجتماع الأمني في مكتب قائد جهاز أمن المطار العميد جان طالوزيان القريب من "التيّار الوطني الحرّ"، بأنّها "ملهاة مأساوية لن تؤدّي إلى أي نتائج كما حصل طوال نحو عقدين من الزمن من احتلال "حزب الله" و"حركة أمل" مطار بيروت الدولي.
كما كشف المرجع عن أنّ "الاتحاد الأوروبي وافق على طلب قيادات قوى "14 آذار" إرسال بعثة أمنية - سياسية مشتركة إلى بيروت، للكشف عن حقيقة ما يحدث داخل المطار وحوله وعلى طرقاته".
وتابع: "حتى أن أحد المسؤولين الفرنسيين الذين سيشاركون في هذه البعثة المتوقع وصولها إلى لبنان قبل نهاية الشهر الجاري، اقترح استئجار أجهزة أمنية متخصصة ومستقلة من الحكومات الأوروبية لحماية المطار ومتفرعاته، وحماية مرفأ بيروت من السرقات وعمليات تهريب الأسلحة والسلع والمخدّرات إلى الجماعات الإيرانية".
الطائفة الشيعية ضحيّة استخدام لبنان ساحة أم نتيجة استئثارها بالقرارين الأمني والسياسي؟
الكاتب: روزانا بومنصف
12 آب 2013
التزم كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري و" حزب الله" الصمت حيال خطف طيارين تركيين على طريق المطار على غرار الصمت الذي التزمه الجانبان لدى لجوء ما سمي الجناح العسكري لآل المقداد الى خطف مواطن تركي العام الماضي على طريق المطار نظرا الى احراج في تبني هذه العملية او حتى تغطيتها او تبريرها كما في التبرؤ الكلي منها، وخصوصا انها ليست عفوية، بل مدبرة ومدروسة. وفيما برر "حزب الله" خطف آل المقداد المواطن التركي سابقا بعدم مونته او ادارته الطائفة ككل ووجود عشائر وعائلات مؤثرة خارج تأثيره، تبرّع وزراء في الحكومة وحلفاء سياسيون للحزب في رمي عملية الخطف في حضن اطراف شيعة وتبرير هذا الاداء بانه رد فعل على خطف الحجاج الشيعة في اعزاز وتوسيع شقة الخلاف مع تركيا من خلال تحميلها مسؤولية عدم الضغط من اجل اطلاق المخطوفين من اعزاز. وقال وزير الداخلية مروان شربل "رب ضارة نافعة"، في اشارته الى احتمال حصول تبادل للمخطوفين، في حين اعتبر وزير العدل شكيب قرطباوي ان "تركيا قادرة على المزيد في ملف مخطوفي اعزاز". وزادت هذه المواقف ارباكا على ارباك المرجعيات السياسية الشيعية. اذ ليس واضحا بالنسبة الى مصادر سياسية مصدر المصلحة في ان تسمح مرجعيات هذه الطائفة بزيادة الاثقال والاعباء على ابناء الطائفة ما لم تقحم على غير ارادة منها وفي اطار لعبة اقليمية تتجاوزها من خلال استخدام لبنان ساحة للضغوط الاقليمية وتحول الطائفة الشيعية عاملا مساهما في هذا الاطار كما حصل في اقحامها في زواريب الحرب السورية. وتعتقد هذه المصادر السياسية ان المراجع السياسية لدى الطائفة، تبدو كأنها تواجه احراج اقفال الابواب اكثر فاكثر امام ابناء الطائفة خصوصا اقليميا ودوليا بعد المواقف الاخيرة لدول الخليج نتيجة تورط "حزب الله" في الحرب الى جانب النظام السوري، ثم ادراج دول الاتحاد الاوروبي الجناح العسكري للحزب في لائحة التنظيمات الارهابية، فيما ساهم الحزب بعد حرب تموز 2006 في اسباغ طابع متقدم لكل من تركيا وقطر في لبنان وعلى الصعيد الاقليمي، قبل ان يتحول الى موقع العداء لهذين البلدين بفعل الازمة السورية.
والمترتبات السلبية على الطائفة الشيعية ليست اقل اثرا على لبنان من هذه الزاوية كما من زوايا اخرى. وبمقدار المفاخرة في السطوة والقدرة في الامساك بالطائفة، فضلا عن السيطرة على القرار وعلى غالبية جوانب الوضع اللبناني، يغدو "حزب الله" مسؤولا اكثر فاكثر عن زج لبنان واللبنانيين في اوضاع صعبة في الداخل والخارج ومسؤولا عن تبعات اقتصادية وسياحية وتبعات اخرى لا علاقة لها من قريب او بعيد بـ"المقاومة"، ولا يد لخصوم الحزب فيها كما هو مسؤول الى حد كبير في ما يعتبره خصومه "الاستقواء بالسلاح" واستباحة استخدامه. وفي المقابل تخشى المصادر السياسية المعنية ان تكون عملية خطف الطيارين التركيين في اتجاه الامعان في استخدام لبنان ساحة للرسائل والضغوط الاقليمية الى جانب استكمال شموله من ضمن ساحة الصراع الجاري في سوريا، على رغم ابقائه حتى الآن، ولاعتبارات متعددة ومختلفة في اطار الصراع السياسي والامني من دون الحرب المباشرة. فمسألة العودة الى اعلان بعبدا وسياسة النأي بالنفس في حال كان مقدرا للحكومة ان تتألف - وهذا امر يغدو اكثر تعقيدا في ضوء التطورات الاخيرة - هما امران باتا من الماضي في ضوء المزيد من الوقائع التي تحول دون ذلك، بدءا من عدم قدرة "حزب الله" على الانسحاب من الحرب السورية وصولا الى خطف الطيارين التركيين، وهو ما يمكن دحض احتمال ارتباطه بالعلاقة المتردية والحرب القائمة على خط النظام السوري وتركيا. من جهة اخرى، تظهرعملية خطف الطيارين التركيين كأبرز تحد للمؤسسات اللبنانية السياسية الرسمية، كما الامنية والعسكرية، في تتويج لمسلسل خطف متواصل ومستهجن يتصاعد ضد مواطنين لبنانيين او سوريين. لكن ان يطاول الخطف مواطنين اجانب فهذا الامر ينطوي على مخاطر جمة على رغم الاسباب التخفيفية التي يظهرها بعض العواصم حتى الآن، من خلال ربط الكثير مما يحصل في لبنان سياسيا وامنيا بتداعيات الحرب السورية. فمسألة الخطف، وان يكن البعض يبررها في اطار رد الفعل على المخطوفين في اعزاز ووجود ملفات اقليمية عالقة مع تركيا، يبدو صداها اكبر من ان يحصر في هذه الخانة بالذات، فلا يتضرر مطار بيروت او سمعته وكذلك طريق المطار فحسب، بل يتشظى لبنان ككل اذ يبقى عالقا في الاذهان فقط ضرورة عدم التوجه الى بيروت خشية التعرض للخطف لاعتبارات شتى. يضاف الى ذلك الارتباك الواضح للمسؤولين السياسيين في التعامل مع الموضوع بين استنكاره وتبريره في الوقت نفسه الى جانب التوظيف السياسي من الخصوم ايضا.
بعض المسؤولين يأملون في ان تساهم الخطورة التي باتت تطبع الوضع والانزلاق السريع الذي يتجه اليه، في اتخاذ رئيس الجمهورية مبادرة الدعوة الى استئناف الحوار بعد الموقف الاخير الايجابي للرئيس سعد الحريري في هذا الاطار وما بادر اليه الامين العام لـ"حزب الله" في اولى خطبه الشهر الماضي لجهة مد اليد وابداء الاستعداد للحوار في الاستراتيجية الدفاعية.
Khaled H
Apparently, Hezbollah controls the Security of the Country, and no incidents would take place without Hezbollah consultation, otherwise , we would be damned fools.. On other hand Hezbollah is controlled by Iran according the War steps in Syria, which is impossible for Hezbollah to take any serious decisions, to change anything on the grounds. The Lebanese Authorities should negotiate with Iran, and stop fooling around.
12 آب 2013
التزم كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري و" حزب الله" الصمت حيال خطف طيارين تركيين على طريق المطار على غرار الصمت الذي التزمه الجانبان لدى لجوء ما سمي الجناح العسكري لآل المقداد الى خطف مواطن تركي العام الماضي على طريق المطار نظرا الى احراج في تبني هذه العملية او حتى تغطيتها او تبريرها كما في التبرؤ الكلي منها، وخصوصا انها ليست عفوية، بل مدبرة ومدروسة. وفيما برر "حزب الله" خطف آل المقداد المواطن التركي سابقا بعدم مونته او ادارته الطائفة ككل ووجود عشائر وعائلات مؤثرة خارج تأثيره، تبرّع وزراء في الحكومة وحلفاء سياسيون للحزب في رمي عملية الخطف في حضن اطراف شيعة وتبرير هذا الاداء بانه رد فعل على خطف الحجاج الشيعة في اعزاز وتوسيع شقة الخلاف مع تركيا من خلال تحميلها مسؤولية عدم الضغط من اجل اطلاق المخطوفين من اعزاز. وقال وزير الداخلية مروان شربل "رب ضارة نافعة"، في اشارته الى احتمال حصول تبادل للمخطوفين، في حين اعتبر وزير العدل شكيب قرطباوي ان "تركيا قادرة على المزيد في ملف مخطوفي اعزاز". وزادت هذه المواقف ارباكا على ارباك المرجعيات السياسية الشيعية. اذ ليس واضحا بالنسبة الى مصادر سياسية مصدر المصلحة في ان تسمح مرجعيات هذه الطائفة بزيادة الاثقال والاعباء على ابناء الطائفة ما لم تقحم على غير ارادة منها وفي اطار لعبة اقليمية تتجاوزها من خلال استخدام لبنان ساحة للضغوط الاقليمية وتحول الطائفة الشيعية عاملا مساهما في هذا الاطار كما حصل في اقحامها في زواريب الحرب السورية. وتعتقد هذه المصادر السياسية ان المراجع السياسية لدى الطائفة، تبدو كأنها تواجه احراج اقفال الابواب اكثر فاكثر امام ابناء الطائفة خصوصا اقليميا ودوليا بعد المواقف الاخيرة لدول الخليج نتيجة تورط "حزب الله" في الحرب الى جانب النظام السوري، ثم ادراج دول الاتحاد الاوروبي الجناح العسكري للحزب في لائحة التنظيمات الارهابية، فيما ساهم الحزب بعد حرب تموز 2006 في اسباغ طابع متقدم لكل من تركيا وقطر في لبنان وعلى الصعيد الاقليمي، قبل ان يتحول الى موقع العداء لهذين البلدين بفعل الازمة السورية.
والمترتبات السلبية على الطائفة الشيعية ليست اقل اثرا على لبنان من هذه الزاوية كما من زوايا اخرى. وبمقدار المفاخرة في السطوة والقدرة في الامساك بالطائفة، فضلا عن السيطرة على القرار وعلى غالبية جوانب الوضع اللبناني، يغدو "حزب الله" مسؤولا اكثر فاكثر عن زج لبنان واللبنانيين في اوضاع صعبة في الداخل والخارج ومسؤولا عن تبعات اقتصادية وسياحية وتبعات اخرى لا علاقة لها من قريب او بعيد بـ"المقاومة"، ولا يد لخصوم الحزب فيها كما هو مسؤول الى حد كبير في ما يعتبره خصومه "الاستقواء بالسلاح" واستباحة استخدامه. وفي المقابل تخشى المصادر السياسية المعنية ان تكون عملية خطف الطيارين التركيين في اتجاه الامعان في استخدام لبنان ساحة للرسائل والضغوط الاقليمية الى جانب استكمال شموله من ضمن ساحة الصراع الجاري في سوريا، على رغم ابقائه حتى الآن، ولاعتبارات متعددة ومختلفة في اطار الصراع السياسي والامني من دون الحرب المباشرة. فمسألة العودة الى اعلان بعبدا وسياسة النأي بالنفس في حال كان مقدرا للحكومة ان تتألف - وهذا امر يغدو اكثر تعقيدا في ضوء التطورات الاخيرة - هما امران باتا من الماضي في ضوء المزيد من الوقائع التي تحول دون ذلك، بدءا من عدم قدرة "حزب الله" على الانسحاب من الحرب السورية وصولا الى خطف الطيارين التركيين، وهو ما يمكن دحض احتمال ارتباطه بالعلاقة المتردية والحرب القائمة على خط النظام السوري وتركيا. من جهة اخرى، تظهرعملية خطف الطيارين التركيين كأبرز تحد للمؤسسات اللبنانية السياسية الرسمية، كما الامنية والعسكرية، في تتويج لمسلسل خطف متواصل ومستهجن يتصاعد ضد مواطنين لبنانيين او سوريين. لكن ان يطاول الخطف مواطنين اجانب فهذا الامر ينطوي على مخاطر جمة على رغم الاسباب التخفيفية التي يظهرها بعض العواصم حتى الآن، من خلال ربط الكثير مما يحصل في لبنان سياسيا وامنيا بتداعيات الحرب السورية. فمسألة الخطف، وان يكن البعض يبررها في اطار رد الفعل على المخطوفين في اعزاز ووجود ملفات اقليمية عالقة مع تركيا، يبدو صداها اكبر من ان يحصر في هذه الخانة بالذات، فلا يتضرر مطار بيروت او سمعته وكذلك طريق المطار فحسب، بل يتشظى لبنان ككل اذ يبقى عالقا في الاذهان فقط ضرورة عدم التوجه الى بيروت خشية التعرض للخطف لاعتبارات شتى. يضاف الى ذلك الارتباك الواضح للمسؤولين السياسيين في التعامل مع الموضوع بين استنكاره وتبريره في الوقت نفسه الى جانب التوظيف السياسي من الخصوم ايضا.
بعض المسؤولين يأملون في ان تساهم الخطورة التي باتت تطبع الوضع والانزلاق السريع الذي يتجه اليه، في اتخاذ رئيس الجمهورية مبادرة الدعوة الى استئناف الحوار بعد الموقف الاخير الايجابي للرئيس سعد الحريري في هذا الاطار وما بادر اليه الامين العام لـ"حزب الله" في اولى خطبه الشهر الماضي لجهة مد اليد وابداء الاستعداد للحوار في الاستراتيجية الدفاعية.
بعض المسؤولين يأملون في ان تساهم الخطورة التي باتت تطبع الوضع والانزلاق السريع الذي يتجه اليه، في اتخاذ رئيس الجمهورية مبادرة الدعوة الى استئناف الحوار بعد الموقف الاخير الايجابي للرئيس سعد الحريري في هذا الاطار وما بادر اليه الامين العام لـ"حزب الله" في اولى خطبه الشهر الماضي لجهة مد اليد وابداء الاستعداد للحوار في الاستراتيجية الدفاعية.
Khaled H
Apparently, Hezbollah controls the Security of the Country, and no incidents would take place without Hezbollah consultation, otherwise , we would be damned fools.. On other hand Hezbollah is controlled by Iran according the War steps in Syria, which is impossible for Hezbollah to take any serious decisions, to change anything on the grounds. The Lebanese Authorities should negotiate with Iran, and stop fooling around.
"الأنباء": "14 آذار" تتجه لتحريك إعادة تشغيل مطار القليعات
نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن مصادر متابعة، قولها "إنَّ قوى "14 آذار" تتجه لتحريك ملف اعادة تشغيل مطار القليعات في ضوء ما تعتبره هذه القوى أنَّ أمن مطار رفيق الحريري الدولي وسلامة الطيران المدني باتا مكشوفين، وهو ما تبدى من خلال اختطاف الطيار التركي ومساعده".
ورأت المصادر أنَّ "تشغيل مطار القليعات بات مسألة حيوية لا تحتمل المماطلة والتسويف"، مُشيرةً إلى أنَّ "الشريان الرئيسي للبلد يخضع لسيطرة "حزب الله" ونفوذه، الأمر الذي يجعل المواطنين الآتيين سواء لبنانيين أو غيرهم رهائن لدى الحزب والبيئة الحاضنة له".
ونفت المصادر أن "يكون لطرح اعادة تشغيل مطار القليعات أي ابعاد فيدرالية أو طائفية أو التأسيس لمرافق مذهبية"، محذرة من "مخاطر مواصلة استخدام البعض مطار بيروت لابتزاز الدولة، وبالتالي بات ملحا اخراج هذا المطار من كونه اداة ضغط واستخدام سياسيين، وهذا الامر غير ممكن في وضع المطار الحالي الذي يستدعي استحداث مطار جديد يأخذ في الاعتبار حرية الافراد في تنقلاتهم وحفظ كراماتهم ونزع ورقة ابتزاز وضغط من قبل "حزب الله" الذي يتخذ من مطار بيروت الواقع تحت سيطرته رهينة".
دوريات لـ"حزب الله" في الجبل بموافقة جنبلاط
ذكرت صحيفة "الديار" أنَّه بات "حزب الله" لديه دوريات مستمرة في الجبل، بعد اطلاق الصواريخ من عيتات باتجاه الضاحية، وقد وافق رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط على قيام هذه الدوريات لانه لا يريد ان يتحمل مسؤولية اطلاق الصواريخ من الجبل باتجاه الضاحية لانه في هذه الحالة لن يسكت "حزب الله" وقد يضرب مصادر النيران بصواريخ او قد يقوم بعملية عسكرية في المنطقة التي دار فيها قصف الصواريخ، ومن اجل ذلك، سمح الوزير وليد جنبلاط لـ"حزب الله" بالقيام بدوريات في الجبل وفي كل المناطق من عاليه الى الشوف الى الاقليم وطلب من اعضاء الحزب الاشتراكي القبول بهذه الدوريات وعدم التعاطي معها مباشرة لان الحزب الاشتراكي يريد اظهار حسن النية وان الصواريخ لا يضربها اشتراكيون بل تضربها جهة غير معروفة ربما تكون الجيش السوري الحر، وربما تكون جبهة النصرة، ربما تكون القاعدة، او تكون جهة اصولية مع مجموعة من الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة، لان انواع الصواريخ التي تم قصفها يملك منها الفلسطينيون كميات كبيرة في مخيم عين الحلوة.
STORMY
This matter of distrust towards Junblat. Why not the Lebanese Armed Forces are patrolling all over the Area, and they are. But giving Hezbollah this Authority is a Humiliation to Lebanese Armed Forces and Junblat as well. PSP should not accept this JOKE. Otherwise kiss their Pride goodbye.
khaled-stormydemocracy
خاص موقع القوات: حواجز لعناصر مدنيين على طريق صيدا القديمة - الحدث عند مداخل الضاحية تدقق بهويات المارة.
This practice since 25 years, what is new about it. Those Lebanese Armed Forces with Hezbollah civil Uniforms.
khaled-stormydemocracy"النهار": اجراءات امنية مشددة لـ"حزب الله" في بعض مناطق الضاحية الجنوبية حيث توضع حواجز حديدية في الشوارع الرئيسية
نحن المتصرّفون الوحيدون بالمخطوفين و"حزب الله" عرقل صفقة التبادل
أعلنت قيادة "لواء عاصفة الشمال" أنها المتصرّفة الوحيدة بملف مخطوفي أعزاز، مؤكدة أن لا وصاية لجهة دولية أو محلّية في هذا الامر.
وأكدت القيادة في بيان اليوم الأحد أنها مستعدّة لإطلاق الدفعة الأولى من المخطوفين مقابل المعتقلات الـ 127 "على وجه السرعة"، ومشددة على أن لا تفاوض إلا على المعتقلات وعن طريق اللجنة الدولية المكلّفة هذا الأمر.
هذا واتهمت القيادة "حزب الله" وايران بعرقلة المفاوضات لتسليم المعتقلات الـ 127.
وأكدت القيادة في بيان اليوم الأحد أنها مستعدّة لإطلاق الدفعة الأولى من المخطوفين مقابل المعتقلات الـ 127 "على وجه السرعة"، ومشددة على أن لا تفاوض إلا على المعتقلات وعن طريق اللجنة الدولية المكلّفة هذا الأمر.
هذا واتهمت القيادة "حزب الله" وايران بعرقلة المفاوضات لتسليم المعتقلات الـ 127.
الشيخ زغيب: إذا لم يُفرج عن محمّد صالح اليوم سنعتبره مخطوفاً لدى فرع المعلومات ونتصرّف وفق ذلك
زغيب: أهالي المخطوفين لم يحددوا أي مهلة لتحركاتهم لكن الغليان يسود صفوفهم
"الجديد": أهالي مخطوفي أعزاز يهددون بعرقلة حركة المطار إن لم يفرج عن محمد صالح في غضون ساعة
"الجديد": توقيف محمد صالح قريب أحد مخطوفي أعزاز بعد رصد اتصالات له تكشف عن ارتباطه بخاطفي الاتراك
"lbc": مسلّحون اعترضوا باصاً وخطفوا عددا من ركابه على جسر الكوكودي
لبنان ليس هدية يقدّم إلى نزوة حاكم غريب مستبد
اعتبر عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب طوني أبو خاطر أنّ "القوّات" وسائر حلفائنا في "14 آذار" نؤمن بلبنان الوطن، فلبنان ليس فئة، أو طائفةً"، لافتاً إلى أنّ "لبنان الوطن والكيان ليس هدية يقدّم لنزوة حاكم غريب مستبد، أمعن ولا يزال في استباحة لبنان ومقدّساته، ويعمل اليوم على إبادة شعبه في سبيل احتفاظه بالسلطة (في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد)".
أبو خاطر، وفي كلمة خلال عشاء لمنسقية زحلة في حزب "القوات اللبنانية"، أشار إلى أنّ "الأقنعة سقطت وتعرّى الممثلون وظهروا على حقيقتهم".
وأضاف: "لقد سقطت سائر أساطير المقاومة التي تحوّلت عن أهدافها الحقيقية خدمةً لأهدافٍ تغتال حقيقة المقاومة، وتحوّلت إلى غزو فئوي لا همّ له سوى الدفاع عن حاكمٍ مستبدٍ لم يعد له من سند سوى العدو الحقيقي للبنان والعرب والمقاومة".
وسأل: "أي مقاومة هي تلك التي تسعى من خلال مشروع هدم منهجي إلى اغتيال سائر مؤسسات الدولة بواسطة إفراغها وتعطيل أدوارها، وصولاً إلى إسقاط الدولة والوطن"؟
آخر حروب " حزب الله "
أكثر من 30 عاماً، خاض "حزب الله" حروب إيران والنظام السوري بالوكالة:
بدأ بتدمير ثكنتَي الفرنسيّين والأميركيّين في بيروت، ثمّ السفارة الأميركيّة، وخطْف الأجانب والطائرات.
وتابع حرب إيران والنظام في انتزاع "المقاومة الفلسطينيّة" من ورثة ياسر عرفات، و"المقاومة الوطنيّة اللبنانيّة" من ورثة كمال جنبلاط، و"أفواج المقاومة اللبنانيّة - أمل" من ورثة موسى الصدر.
جمع كلّ "المقاومات" في قبضته، وحين استتبّ له الأمر فتّش عن شعار إضافي فكانت "الممانعة"، في إطار "جبهة عالميّة" لمواجهة غرب "الإستكبار"، من الأرجنتين إلى بلغاريا ونيجيريا...
وتحت شعار "المقاومة والممانعة" ضدّ إسرائيل، يستكمل "حزب الله" حربه الأخيرة ضدّ العرب، من الخليج والعراق ومصر وسوريّا، إلى لبنان.
ومن السهل أن نلاحظ كيف درّب (أو درّبوا له) عشرات آلاف المقاتلين، وزوّدوه بعشرات آلاف الصواريخ، وموّلوه بعشرات آلاف المليارات، ودائماً بحجّة محاربة إسرائيل (حتّى إزالتها من الوجود!)، ثمَّ تحويل كلّ هذه الطاقات نحو الداخل اللبناني والسوري، والخارج العربي والأوروبي والدولي.
ومن السهل أن نلاحظ أيضاً كيف ترفده إسرائيل بمساعدة إعلاميّة سياسيّة (وضمناً مخابراتيّة)، كلّما عانى ارتباكاً أو ضعفاً أو انكشافاً في حقيقته.
هناك دائماً مسؤول إسرائيلي ما، أو ضابط، أو كاتب محلّل، أو تقرير مخابراتي، أو قناة إخباريّة (آخرها العاشرة عن خطر خطف جنود).. في جهوزيّة لتصوير "حزب الله" عملاقاً يهدّد إسرائيل، وعدوّاً شديد الخطورة. وإذا لزم الأمر، القيام بتوغُّل هنا، أو تفجير لغم هناك، فيسارع إعلام "الحزب" إلى تلقّف الحادث والترويج للكلام الإسرائيلي، من أجل إيهام الرأي العام بأنّه الساهر الدائم و"المقاوم الممانع" الأوّل برغم انشغاله في الحرب السوريّة. وكلّها حرب تصريحات وتقارير إعلام، في تبادل الخدمات.
والملاحظة الأهم هو الهدوء التام في الجنوب منذ 7 سنوات، في حالة وصفناها مراراً بأنّها حالة جولانيّة يقلّد فيها "حزب الله" ويستلهم شريكه الأقدم، نظام آل الأسد، ولداً عن والد. فلا حاجة تدفع إسرائيل إلى الحرب، كلما لجأ نصرالله إلى التهويل، ولاقته هي بالتهليل. هو يتكفّل بحروبها، فماذا تريد أكثر؟!
ولكنْ، لماذا حربه في سوريّا هي آخر حروبه، أليست وظيفته الحرب الدائمة، ما بعد بعد سوريّا؟
في الواقع، لا حرب بعد الحرب السوريّة: فإمّا أن يتوّج "حزب الله" فيها "انتصاراته" ويرتدّ على الداخل اللبناني لاستكمال الحلقة الأخيرة من الدولتين التوأميْن العلويّة والشيعيّة، وإمّا أن يعود خائباً مهيض الجناحيْن إلى حجمه اللبناني الأوّل، مخلوع الأنياب، مشرّع الأبواب.
وليس خافياً أن التطوّرات الميدانيّة الأخيرة من حلب إلى اللاذقيّة إلى دمشق، وما يُنتظر نوعيّاً منها في الأسابيع المقبلة، لا تعزّز آمال "حزب الله" والنظام وإيران.
لقد بذل هذا الثلاثي أقصى قدراته في حرب السنتين، وتحديداً في الشهريْن الأخيريْن، مسنوداً بتسليح روسي إستثنائي. وليس في العِلم العسكري ما يقول إنّ هناك قدرات غير منظورة ستقلب الموازين لمصلحة النظام مرّة أخرى، بينما تتّجه المعارضة إلى تسلّح نوعي وتماسك تنظيمي قيادي.
فالمرحلة الآتية لا يمكن أن تكون مع نظام أعطى كلّ ما عنده، وبات سلاح المعارضين يهدّده في حركته بين قصوره في دمشق وريفها. كما بات غريمه أحمد الجربا يؤدّي صلاة الفطر فوق أنفه في درعا.
نعم، قوّات الحرس الثوري الإيراني، مع الوحدات العراقيّة واللبنانيّة التي زجّها في الحرب، والأسلحة الروسيّة، أنتجت ما أنتجت في القصير وحمص وبعض محيط دمشق، ولكنّها لا تملك المزيد. فالميزان هو بين كفّتين صاعدة وهابطة، وهناك كفّة مرشّحة لمزيد من الهبوط.
قد يلجأ "حزب الله" إلى تغطية ورطته بانتقامات هنا وهناك، وآخرها خطف الطيّار التركي ومساعده باسم "مجموعة زوّار الرضا" (عودة إلى السيرة الأُولى بخطف الأجانب)، والمزيد من العرقلة الحكوميّة والتشدّد السياسي والعراضات المسلّحة والحواجز وتوجيه الرسائل - الصواريخ.. ولكن كلّ ذلك لا يغيّر مسار الحدث، وخاتمته المحتومة.
فلا أفق لأيّ حرب أمامه، بعد الحرب السوريّة، عملاً بالقاعدة القائلة: انتهت الحرب بانتهاء المحاربين.
ودائماً كان قادة الحروب الخاسرة في التاريخ، يحتفظون بقارورة السمّ لأمعائهم، أو بالطلقة الأخيرة لرؤوسهم.
وإلاّ.. فأيدي الثوّار تسحبهم من الحُفَر والمجارير، أو تُعلّقهم على المشانق، أو تُشفق عليهم برصاصات الرحمة.
يا طيّب القلب...
أحبّ هذا الرجل. أحبّه وأقدر طيبة قلبه ونظافة كفّه ومثاليته. أحب العميد مروان شربل. الأصح أحب في معاليه الجانب الأبوي والأخلاقي والمبدئي وإيجابياته العابرة للمناطق والطوائف وانتفاضاته المتعددة ومنها الانتفاضة على قضية تحويل القوى الأمنية المكلفة بحماية بعض الشخصيات السياسية إلى "خدم". قد تكون الانتفاضة على هذا الواقع أشد وقعاً لو توسّع معاليه أكثر في الموضوع وأشار إلى امتيازات " الضباط" و"زوجاتهم" وإلى حجم فواتير الاتصالات الخلوية "المرعبة" حيث ينتقل الرقم من العميد إلى ابنه إلى كنته المحتملة، أما الفاتورة فيدفعها المواطنون ضرائب مخفية وواضحة، إلى قسائم المحروقات التي يدفع ثمنها أيضاً المواطنون بهدف تعميم رفاهية طبقة معينة من المجتمع.
انتفاضة معاليه في محلها لو توسعت وكشفت كل المستور.
وانتفض معاليه قبيل اجتماع مجلس الأمن المركزي الأخير على سؤال لأحد الزملاء حول خصخصة الأمن في الضاحية الجنوبية لبيروت فجاوب معاليه بثقة: لا خصخصة للأمن في الضاحية الجنوبية والأجهزة الأمنية موجودة هناك والحماية الأمنية الحزبية موجودة عند كل الأحزاب وليس في الضاحية فقط ولا يجوز أن نركز على جبهة واحدة. الخصخصة الأمنية هي حصراً للأجهزة الأمنية في طرابلس وغيرها".
في المبدأ الأجهزة الأمنية موجودة في الضاحية كما هي موجودة في كل مناطق لبنان. لكن السؤال ما طبيعة وجودها وما المسموح لها وما الممنوع عليها؟
في اليوم نفسه الذي تحدث فيها معاليه عن وجود الأجهزة الأمنية في الضاحية تجددت الاشتباكات بين آل حجولا وآل زعيتر واستُعملت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة وسقط قتيلان. أين الأجهزة؟ حتماً موجودة.
لو حصل ما حصل في الليلكي بين أفراد من عائلة أبي نصر وآخرون من آل الخازن في ساحة جونيه ألم تكن فصيلة درك المدينة لتتحرك بسرعة البرق وتقبض على المتورطين، القصير قدام والطويل ورا؟
هنا الأجهزة الأمنية موجودة وهناك موجودة. والشخصيات في كل مكان. وبعد أقل من 24 ساعة على كلام معاليه ذكر موقع النهار الإلكتروني أن "عدداً كبير من الحزبيين المسلحين بشكل غير ظاهر ينتشرون في كل أحياء الضاحية الجنوبية،( لا كتائب ولا قوات ولا مردة) ويدققون في هويات وأوراق السيارات والمارة بمجرد الاشتباه بها ويصورون بكاميراتهم الاوراق الثبوتية لكل سيارة وكل هوية بعد طلبها من صاحبها ثم يردونها إليه بعد كتابة تقرير بالوقائع" فما حقيقة الأمر؟ أين الأجهزة؟ طبعاً موجودة.
كما أن مخفر الأوزاعي موجود ولم يتمكن بعد من القبض على أي من حملة العصي واضعي الشارات الصفر أمام السفارة الإيرانية وبينهم قاتل هاشم السلمان وصورهم متوافرة على أي موقع إخباري. لا خبر بشأن القاتل.
الأجهزة طبعاً موجودة كما تحضر عند الحاجة وتتصرف بحسب طبيعة كل منطقة. مرة تتصرف بحكمة. مرة بحزم. مرة بلين. مرة تضرب بيد من حديد. هي تعرف أكثر مني ومنك كيف تتصرّف.
أحبّ طيبة معالي الوزير الذي كذّب ذات يوم خبر الاعتداء على موكبه بالحجارة وعبوات المياه عقب تفجير بئرالعبد في 8 تموز وكذّب نظر المشاهدين. وأحب أن أهديه أغنية يا طيب القلب لعبد المجيد عبدالله.
لا أعرف حتى الآن الهدف الحقيقي من خطف التركيين وعلاقته بملف أعزاز
كشف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أن عملية خطف الطيار التركي ومساعده حصلت عند الثالثة من فجر اليوم على طريق الكوكودي لدى نقل باص افراد من طاقم احدى الطائرات التركية من مطار بيروت الى احد الفنادق في عين المريسة.
شربل، وفي حديث إلى الوكالة "الوطنية للإعلام"، لفت إلى ان "الخاطفين اعترضوا الباص وخطفوا من داخله اثنين من الطاقم وفروا بهما الى جهة مجهولة".
وأضاف "الأجهزة الامنية تقوم الان بالتحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات الحادثة وملاحقة الخاطفين، علما انه تم توقيف سائق الباص على ذمة التحقيق".
وتابع:"نحن نتابع الموضوع بجدية بالتنسيق مع السفير التركي، وقد أطلعنا رئيس الجمهورية ميشال سليمان على المعلومات الامنية المتوافرة حتى الساعة".
وردا على سؤال، أجاب شربل أنه "لم يعرف حتى الآن الهدف الحقيقي من عملية الخطف، وما اذا كانت مرتبطة بقضية مخطوفي أعزاز".
الجديد": مجموعة زوار الامام الرضا في رسالة الى الاتراك: "أمان ربي أمان.. بيرجع زوار بيطلع قبطان
خطف طيّارين تركيّين على جسر الكوكودي وأهالي أعزاز ينفون علاقتهم
الحاجة حياة: نناشد خاطفي التركيين ادراج قضية أعزاز ضمن مطالبهم وكيف تجرّأ سفير تركيا على الاتصال بشربل؟
اعترض مسلّحون الثالثة فجراً باصاً تابعاً لشركة الطيران التركية، وخطفوا من بين الركاب الثمانية، الطيار التركي "مراد اكيبا" ومساعده "مراد اكسا"، على جسر الكوكودي.
وذكرت إذاعة "صوت لبنان- 100.5"، أنّ "المسلحين الذين اعترضوا سيارة شركة الطيران التركية عددهم 6 وكانوا داخل سيارة BMW x3 و"كيا" سوداء اللون".
وتعليقاً على ما جرى، أكد السفير التركي في حديث إلى قناة "lbc" أنه يتابع القضية ويتمنى على السلطات اللبنانية الإفراج عن المخطوفين التركيين. وفي هذا السياق، اتصل هذا الأخير بوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل مستفسرا عن عملية الخطف، الذي بدوره أطلع رئيس الجمهورية ميشال سليمان على التفاصيل.
وفيما ذكرت قناة "lbc" أن خطف التركيين على جسر الكوكودي مرتبط بملف مخطوفي أعزاز، نفى الشيخ عباس زغيب في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان- 100.5"، هذا الأمر.
وقال دانيال شعيب، شقيق أحد مخطوفي أعزاز، للإذاعة عينها: "نبارك خطف الاتراك اذا صح ولكننا لا نتبنّاه ولا علاقة لنا به مطلقاً".
وذكرت من ناحيتها، الوكالة "الوطنية للإعلام"، تفاصيل الحادثة، لافتة إلى أن "ثمانية مسلحين كانوا يستقلون سيارة بيكانتو وجيب "اكس تريل" اعترضوا باصا تابعاً لاحد الفنادق في بيروت كان في طريقه من مطار رفيق الحريري الدولي الى احد الفنادق في منطقة عين المريسة، فأوقفوه وصعدوا الى داخله وقاموا بخطف كابتن طيار ومساعده وهما يعملان في شركة الطيران التركي".
ويشار إلى أن التحقيق ما زال مستمراً مع سائق الباص الذي يدعي ماهر محمد زعيتر (1972) والذي كان معه ابنه البالغ من العمر 12 عاما، في وقت يشهد فيه انتشار كثيف للجيش اللبناني في منطقة الكوكودي عند مختلف المفارق.
عباس زغيب لـ"صوت لبنان" ينفي اي علاقة لاهالي مخطوفي اعزاز بخطف اشخاص من الباص التركي على جسر الكوكودي
مقتل شخص وجرح اثنين في الفاعور
أفاد مندوب موقع "NOW" في البقاع محمود شكر أنّ "حادثاً أمنيّاً وقع في بلدة الفاعور البقاعية، وأدّى إلى مقتل شخص وجرح اثنين. وفي التفاصيل، كانت دورية لمخابرات الجيش اللبناني تقوم بمهمّة أمنية في البلدة لتوقيف مطلوب، وبعد توقيفه تعرّضت الدورية إلى رشق بالحجارة فردّ العناصر بإطلاق النّار، ما أدّى إلى مقتل عضو بلدية تربل عامر عطية عيتاني، وجرح جيهان أبو جبل مهنّا وعامر عيتاني.
"العربية" عن مجلس قيادة الثورة: سقوط قذائف هاون على حي المالكي الذي يضم بيت الرئيس السوري
"العربية" عن مجلس قيادة الثورة: إغلاق الطرق إلى حي الروضة حيث المكتب الرئاسي السوري
لواء تحرير الشام: لم يتم التأكد إن تمت اصابة الأسد خلال العملية التي استهدفت موكبه قرب فندق الميريديان
عون أم "الحزب"؟: قهوجي حذّر "سياسيين" من "تعويم" ضباط مقربين منهم!
الثلثاء 6 آب (أغسطس) 2013
المركزية- برز الى الواجهة كلام لافت لقائد الجيش العماد جان قهوجي خلال لقاء موسع مع كبار ضباط القيادة وقادة الوحدات الكبرى تناول فيه علاقة الضباط والعسكريين بالقيادات السياسية، فاكد "ان القيادة ستكون متشددة في هذه العلاقة، فالجيش يخضع لسلطة قيادته فقط وان الاتصال بالسياسيين انما يجب ان يتم بموافقة القيادة، فممنوع الاستزلام لاي مرجعية خارج الجيش وممنوع ان يمد اي سياسي يده الى الجيش من خلال اي ضابط او عسكري".
الى من يعنيه الامر: وتوقفت مصادر سياسية مطلعة عند ابعاد موقف قهوجي الاول من نوعه بعد التمديد في الشق المتصل بالعلاقة مع السياسيين، مشيرة الى ان قائد الجيش وجه رسالة الى من يعنيهم الامر على قاعدة "ان اللبيب من الاشارة يفهم"، واضعا خطا احمر امام محاولات بعض الاطراف السياسيين تعويم مواقع ضباط مقربين منهم في المؤسسة العسكرية.
متفجرة "داريا" لاغتيال بري؟
وفي السياق لفتت زيارة قائد الجيش الى رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم من دون الاعلان عن اهدافها او اجواء المداولات بين الرجلين، علما ان بعض المعلومات تحدث عن ان متفجرات داريا كانت تستهدف الرئيس بري.
Usually, there should not be any doubt of the Armed Forces behaviors, and if something went wrong, the Leadership itself would discipline those committed crimes within the Forces, and if the Leadership hesitated, then the Political Body usually the Government would seek the correction. As there is no government in the near future, the Army Leader should be on alert and should not allow outsiders to screw the Establishment. Officers’ Ranks should be in the right place does not matter the name, once is qualified and capable to lead the Armed Forces, if not, why then this officer was promoted to the Deputy Command, if not qualified. This is Humiliation and disrespect to those in charge.The Leadership should not make a mistake and correct it by another.
khaled-stormydemocracy
فيديو صونيا فرنجية: "بعد حميد فرنجية.. مين ميشال عون؟"
الثلثاء 6 آب (أغسطس) 2013
أولاً ملاحظة: المقارنة "الإقطاعية" بين عائلتي "فرنجية" و"جنبلاط" فيها "إدعاء" في غير محلّه! فعائلة "فرنجية" ليست عائلة "إقطاعية" من عهود العثمانيين وحتى المماليك مثل بعض العائلات الإقطاعية المعروفة. ومع أن الأمر يتحمل التدقيق، فربما كانت "المشيخة" في المنطقة لآل "الضاهر" (من الزاوية) قبل آل فرنجية! أما الإشارة إلى "حميد فرنجية" فلا تخلو من الطرافة من "الجِبّ" الذي انقلب على حميد فرنجية، الذي كان شخصية وطنية "محترمة"!
*
شاهد الرابط:
ما تقوله السيدة "صونيا فرنجيه الراسي"، وبالمناسبة إسمها "سلطانه" وليس صونيا، قد يفاجئ. إلا أن من يعرف السيدة الراسي، وعشيرة آل فرنجيه، لن يتفاجأ! فهذا دأب العائلة منذ إطلالتها على السياسة، وما قالته السيدة فرنجية الراسي، لم يحتج الى جهد منها او الى عميق تفكير. فهو الواقع كما تراه العائلة في طريقة تعاطيها مع اهالي منطقة زغرتا-الزاوية وصولا الى قضاء البترون، آخر حدود "المحمية" التي تعتبرها العائلة المدى الحيوي لنفوذها. والبترون بالمناسبة مسقط رأس الوزير باسيل، وعمه رئيس البلدية السابق "كسرى".
فبالنسبة للعائلة قرى "الزاوية" إسمها "مزارع" تحيط بمدينة "زغرتا" مسقط رأس عائلة فرنجية. وإذا سألت عن مكان قرية من قرى "الزاوية" التي تعلو "زغرتا"، يقال لك هي تقع "تحت إهدن"، المقر الصيفي للعائلة، وليس "فوق زغرتا"!
اما الاقضية الشمالية الاخرى، فكان لقضاء البترون حصة الاسد من الاخضاع لنفوذ عائلة فرنجية، عام 1978، بعد اغتيال النائب طوني فرنجية، شقيق السيدة صونيا الراسي، ووالد النائب والوزير سليمان فرنجيه.
لماذا البترون؟ ببساطة لانه قضاء ذات اغلبية سكانية مارونية، مع وجود اقلية سنية وشيعية، والسيطرة والهيمنة عليه تعزز نفوذ العائلة في صفوف الطائفة، في حين ان قضاء الكورة الذي يفصل قضاء البترون عن زغرتا، ذو أغلبية سكانية من طائفة الروم الارثوذكس، والتي تتوزع انتماءاتها السياسية بين الاحزاب اليسارية التي كانت على خلاف مع الرئيس الراحل سليمان فرنجية، خلال ترؤسه الجبهة اللبنانية، وتحالفت معه في اعقاب إغتيال نجله.
سيطرة عائلة فرنجية على قضاء البترون، بدأت مع التحالف بين حزب الكتائب، والرئيس فرنجية عشية الحرب الاهلية عام 1975، إلا أن هذا التحالف سمح للكتائبيين بأن يكونوا على قدم المساواة مع الزغرتاويين، لا بل تقدموا عليهم على الجبهات الشمالية، ما أزعج عائلة فرنجيةـ التي كانت تعتبر، كما السيدة صونيا فرنجية الراسي، أن وجود الكتائب في الشمال يجب ان يكون محددا ومحصورا بدرجة ولاء الكتائبيين لعائلة فرنجية اولا، في الشمال، ومن ثم لحزب الكتائب، خارج الشمال.
خلاف الكائب فرنجية لم يحمل في طياته طابعا سياسيا في البدايات، بل كان خلافا على تعاظم نفوذ الكتائب في وجه عائلة فرنجية في الشمال، فضلا عن الخلاف على جعالة "الاتاوات" التي كانت تفرض على شركات الترابة الوطنية في شكا، حيث اعتبرت الكتائب ان التاوات يجب ان تصب في مصلحة ما كانوا يسمونه "المجهود الحربي" للميليشيات المسيحية وتاليا يجب إيداعه لدى حزب الكتائب الذي يعيد توزيعه على الميلشيات، في حين ان عائلة فرنجية، التي كانت تضطلع بدور الميلشيا السيحية الرئيسية في الشمال، وتخوض معارك مع طرابلس، وفي الكورة، إعتبرت ان اتاوات الشركات من حقها، لكي تتصرف به على "مجهودها الحربي".
بعد اغتيال النائب فرنجية بسط الجيش السوري سيطرته على معظم أقضية الشمال، وأخلى الساحة لعنان ميليشيا عائلة فرنجية. فعززوا سيطرتهم على اقضية الشمال المسيحية بتفاوت نسبي، يبدأ بسيطرة مطلقة على قضاء البترون حيث تتواجد القوات السورية، وبسيطرة مطلقة على القرى المارونية في قضاء الكورة، وتنسيق مع الحزب السزري القومي في القرى التي يسيطر عليها الحزب السوري القومي في الكورة، مع ارجحية تفضيلية لتنظيم "المرده"، بفعل الهيمنة السورية الضابطة لايقاع الميلشيات على الارض.
اما قضاء بشري فكان له وضعية خاصة، مع انه كان محاصرا من الجيش السوري، إلا أن تنظيم "المردة" لم يستطع إختراقه، او فرض سيطرته عليه، لاسباب تاريخية، ليس أقلها عدم الود التاريخي بين بشري وزغرتا، وموالاة قضاء بشري عموما والمدينة تحديدا لـ"القوات اللبنانية"، إضافة الى توازن القوى العشائري بين القضائين فكان ىل فرنجية يحسبون الف حساب قبل الاقدام على التفكير في فرض سيطرة على بشري تشبه تلك التي يفرضونها على البترون.
قد يثير حديث السيدة صونيا فرنجيه الراسي استغرابا لمن لا يعرف حقيقة التركيبة السياسية التي سادت الشمال اللبناني عموما والاقضية المسيحية منه خصوصا، لاكثر من ثلاثة عقود، إلا أن العارف بهذه التركيبة، لن يستغرب ابدا. فجميع الادارات الرسمية في قضاء البترون كانت تتم بتعيين من آل فرنجية، من القائمقام الى رئيس المخفر الى قائد فصيلة الدرك، وصولا الى رئيس البلدية، وليس في البرتون وحسب بل في سائر القرى التي كانت تخضع سابق لسيطرة الجيش السوري.
ولذلك، لا يثير كلام السيدة فرنجيه الراسي استغرابا فرئيس بلدية البترون السابق "كسرى باسيل"، ولو لم يكن مواليا لسياسة آل فرنجية، لما استطاع ان يبقى على كرسي البلدية يوما واحدا، او لكان بقي مشلولا وعاجزا عن القيام بأي امر.
إلا أن هذا لا يعني ان رئيس بلدية البترون كسرى باسيل، يمكن وضعه في خانة "زلمة" او "تابع"، ربما فات السيدة فرنجيه الراسي ان الجيش السوري لم يعد موجودا في الشمال، ولا في لبنان، وان للناس كرامات لا يمكن لها او لسواها ان تمتهنها.
History of Feudalism. Ottoman Empire Rulers brought Outlaws and supported them to break the poor peoples Pride and tame them for Loyalty. Then the Colonization of France to Lebanon. Brought Outlaws and inflated them to Lead the Miserable people and be Loyal. Then the Syrian Regime, brought all kind of Outlaws and made them step on the people’s Necks and Mouths, and they are still. Have we ever witnessed that Intellectuals and Knowledge people came to rule the people, and the Country, always from those Loyal to the Dictators and Foreign Forces.Their Targets are just Business Wealth and Power. Though they are Ignorant.
khaled-stormydemocracy
أبو سوسو
21:57
6 آب (أغسطس) 2013 -
قديمًا، و على ذمة الراوي، قيل أن أحد الزعامات الشمالية (رئيس وزراء سابق) سأل والده الذي كان على فراش الموت (و هو من «رجالات» الإستقلال - رقم 1) : أبي ماذا أورثتني؟ أجابه والده: ولو يا بني! عم تسألني شو ورثتك؟ ورّثتك 40 ألف حمار بِ ... (ذاكرًا اسم المدينة التي ينتمي إليها و كان عدد سكانها آنذاك أربعون ألف نسمة...) أسوق هذه الرواية لأقول أن الإقطاع السياسي في لبنان هو هو، الأمس و اليوم و غدًا، و عند الزغرتاوية يظهر أكثر من الأماكن الأخرى و لكن بالطبع لا بد من ملاحظة و هي أن تهافت القيادات المسيحية الحديثة (وسواها) و سخافاتها (نموذج ميشال عون) تجعل إعادة بروز الإقطاع السياسي عندهم أمرًا طبيعيًا، بالرغم من الإدعاء الدائم بالأسبقية الثقافية و الفكرية و الإتصال بالغرب عند المسيحيين
العربية": الجيش الحر يسقط طائرة نقل ايرانية داخل مطار دمشق الدولي
سقوط حمص في سياق الأحداث
لم يشكّل الثوّار تهديداً للنظام السوري في حمص منذ صيف 2012
دلّت استعادة النظام السوري والقوات الحليفة له أحد آخر الأحياء التي كانت لا تزال بيد الثوار في مدينة حمص الأساسية يوم الإثنين الماضي، على هزيمة ثانية للجيش السوري الحر بخسارته أراضٍ في خلال شهرين، بعد سقوط بلدة القُصير في حزيران الماضي.
وكان حي الخالدية، الذي هاجمته قوات النظام على مدى أسابيع مستخدمة الغارات الجوية وصواريخ أرض ــ أرض بالتنسيق مع وحدات "حزب الله" اللبنانية، صلة وصل أساسية في سلسلة الثوار الممتدة بين المدينة القديمة والأحياء القليلة المتبقية المتاخمة والمحرّرة من المدينة التي عرفها الثوار في الماضي كـ"عاصمة الثورة" أو "قلعة الإرهابيين" كما يسميها النظام. وأدّى سقوطها الى التكهّن بأن قوات النظام ستجتاح عمّا قريب المدينة بأكملها، ومن ثمّ تحوّل انتباهها الى حلب، أكبر مدينة سورية والمدينة الكبرى الوحيدة اليوم التي يتمتع فيها الثوار بتواجد كبير وآمن نسبياً.
إلاّ أنّه منذ السبت الماضي والقتال مستمر في حمص، ووفقاً لناشطين يعملون على الأرض، ولمحللين أجانب تحدّث إليهم موقع NOW على حد سواء، فمن غير المرجح أن يكون النظام في موقع التقدّم نحو حلب في وقتٍ قريب.
"في حمص لا تزال المعارضة صامدة في جورة الشياح، والقصور، والقرابيص، وباب الدريب، وباب تركمان، وباب هود، ووادي السايح"، قال محمد رضوان رعد، الناشط المستقر في حمص. غير أنّه أضاف "من غير المرجّح إطلاقاً أنهم سيستمرون بالسيطرة على هذه الأحياء لأنهم لا يمتلكون سوى رشاشات من طراز AK-47 أو قاذفات صواريخ الـ "أر بي جي". ولدى الطلب إليه تقدير عدد الثوار المتبقين في المدينة. قال رعد إن عددهم بالمئات رغم أنه "من الصعب جداً تحديده لأنّ العديد من بينهم قُتلوا بعد المعارك".
وفي ما يخصّ ما بعد سقوط حمص بالكامل، فقد اتفّق رعد مع المحللين الذين تحدّث إليهم موقع NOW بأنّ الأهداف التالية ستكون الطرقات والريف الواقع بين حمص ودمشق، وليس حلب، رغم أنّ التحضيرات للحسم النهائي في حلب سوف تحصل متى أمكن.
"وسيطر النظام مؤخراً على قرية آبل الاستراتيجية، على طريق عام حمص- طرطوس. وهو يسعى اليوم الى السيطرة على طريق آخر يؤدي الى حلب، وطريق ثالث يصل حمص بدمشق. الاشتباكات جارية وبعد أن يسيطر النظام على هذه الطرقات، سوف ينتقل الى التخوم الشمالية لحمص".
ثمة العديد من الأسباب التي ستدفع النظام الى تفادي القيام بهجوم حقيقي على حلب في المستقبل القريب، كما تقول إليزابيت عبجي، المحللة الرفيعة للأبحاث في معهد دراسات الحرب.
"التوازن الديمغرافي المُلفت في حمص يصب في مصلحة النظام لأنه يوجد العديد من القرى الشيعية- لا سيما اللبنانية الشيعية- والعلوية في الريف المحيط بها" قالت عبجي لـ NOW. "ولا نرى ذلك في حلب وحولها. ولذلك أعتقد أنه سيكون أصعب على النظام أن يجد المناطق المناسبة لإطلاق عملياته منها. وهذا بالضبط ما رأيناه من خلال بعض الهزائم التي استطاعت المعارضة أن تلحقها بـ "حزب الله"".
"أعتقد أنه بعد أن انتصر النظام في القصير، ارتكب خطأ بمحاولته التقدم نحو حلب بسرعة قبل أن يدعّم مكاسبه، وبالتالي فإن الهجوم الأخير على حمص جاء نتيجة إدراكهم أنهم بالغوا في الاستفادة من الانتصار الذي حققوه. اعتقد أننا سنراهم لبعض الوقت يتابعون تدعيم [ما أنجزوه حتى الآن] في حمص ومحيطها. وسوف يكون عليهم أن يرسلوا تعزيزات كبيرة من حمص الى دمشق التي تتعرّض لهجوم الثوار في الوقت الحالي".
وبالفعل، ترى عبجي أنّ إنجازات الثوار الأخيرة في دمشق- مثل الاستيلاء على مخزن لصواريخ مضادة للدبابات وصواريخ أرض- أرض السبت الماضي- يدحض الرواية التي يكرر الإعلام نشرها يوماً بعد يوم عن اقتراب النظام من إحراز نصر عسكري على المعارضة.
"من الواضح أن الزخم في الوقت الحالي يصب في مصلحة النظام، وقد حصل تحوّل في المعارك بسبب مشاركة "حزب الله" والمساعدة التي يتلقاها من روسيا وإيران، ولكن ما يتم في الغالب تجاهله هو أنّ النظام عندما يحرز مكاسب كبيرة في منطقة ما يخسر وجوده في مناطق أخرى. هناك هجوم كبير للثوار على دمشق في الوقت الحالي. حيث تستطيع المعارضة الدخول الى أحياء لم تكن يوماً قادرة على دخولها. وقد أحرزوا بعض الانتصارات الهامة في حلب ومحيطها".
بالإضافة الى ذلك، تضيف عبجي أنّ المراقبين يبالغون في إعطاء أهمية ملموسة لهزيمة الثوار في حمص.
"لم يكن للمعارضة وجود قوي وفعلي في حمص منذ صيف 2012. قد يكون ذلك مهماً من الناحية النفسية لأنها جزء أساسي من جبهة المعارضة، ولكن من الناحية الاستراتيجية لم تتمكن [المعارضة] يوماً من تحقيق الكثير في حمص أو تستطيع محاربة قوات النظام بشكل فعال في هذه المنطقة ومحيطها".
ساهمت كريستين سليمان في جمع المعلومات لإعداد هذا المقال.
No comments:
Post a Comment