The Syrian Revolution has stepped up and has A Political Body(Congratulations), that would be the International Umbrella for the Military Forces under the Command of the Free Syrian Army. A Legitimate Interim Government, would be recognized by the International Community, as it did by 130 International Country few months ago. This Government eventually would replace the Diplomatic Body of the Country, in the United Nations Community and in all the Countries that had recognized it.
The Priority of this Government is to Supervise all the Military Activities by the Freedom Fighters and any Group is fighting against the Illegitimate Regime in Damascus. The Human Crisis should take also a Priority to House those Displaced inland, and provide Humanitarian Aids to those Fled the Country to Neighborhood. Should do hard to keep the Woven Mosaic of the Syrian People in one Grid.
This New Government, that represents the People of Syria, would be able to communicate with the International Superpowers, and would distinguish between the Countries, that help the Regime to Slaughter its people, and those trying to give help as much as possible to help the Devastated Civilians Families.
Any country, that provided killing Machines and Fighters against the Syrian people, would be in the Grid of an Enemy. The New Government has the Right to ask for International Military Assistance against those Foreign Regimes, that fighting along with the Criminal Regime in Damascus. It is a Similar Step was taken by the Lebanese Government to allow the Syrian Troops to enter Lebanon, in 1976 war. If that Step was supported by the United States by that time, which occupied Lebanon for thirty five years, then why would not be Legal to this New Government to do the same. This Government has the Right to Import Military Equipment to update its Legitimate Free Syrian Army Forces, that to match with the Illegitimate Regime in Damascus.
Lebanon would not be an Exception. The Lebanese Government has to deal with the New Syrian people Government as the Only Legitimate Representative. The Head of Terrorists, the Syrian Regime Ambassador in Beirut should be sacked Immediately. If Hezbollah has stayed on the Syrian Lands, then would be the Target of the New Syrian Government, and its Military Forces, would work to Liberate those Areas, as it would be doing to the Troops of the Regime.
The Coalition that Formed in Doha Few Months go, was the Funeral of Bashar Al Wahsh. This New Government would be the Burial of Bashar Al Wahsh and His Criminal Regime.
khaled-stormydemocracy
اللواء إدريس لنصر الله: اتق الله وكف عن قتل السوريين
15 آذار 2013 الساعة 12:58
"النهار" | محمد نمر
"يوم الغضب" في 15 آذار2011، تاريخ ولادة ثورة من رحم "الربيع العربي" أشعلها الشارع السوري. هناك، في سوق الحميدية وسط دمشق، عشرات الشبان والشابات يكسرون حاجز الخوف ويصرخون عالياً "حرية.. حرية"، مطالبين بإصلاحات اقتصادية واجتماعية وسياسية، فووجهوا بالاعتقال والقمع من نظام متسلّط، وسرعان ما توسعت مطالباتهم ونداءاتهم الى شعار: "الشعب يريد إسقاط النظام"، تزامناً مع سائر الثورات العربية.
عامان والنظام لم يسقط بعد والثورة مستمرة، إلا أن الأخيرة اتخذت أسلوباً مختلفاً عما بدأت به. الصدور العارية بوجه رصاصات النظام القاتلة اختفت، والتظاهرات السلمية لم تعد تنفع، فظهرت انشقاقات عديدة في صفوف الجيش السوري. تشكل "الجيش السوري الحر" واستطاع أن يحرر مناطق عديدة وشاسعة، وأهمها مدينة حلب التي يدور النقاش حولها لتكون عرين الحكومة الانتقالية الجديدة.
في ظل هذا التقاعس الدولي حيال الشعب السوري، ومع ازدياد حركة النزوح إلى دول الجوار،وبعدما وصل عدد القتلى إلى أكثر من 80 ألفاً، لم يعد للحوار أو الحل السياسي مكان بالنسبة إلى المعارضة وبات الرهان الأكبر على مدى تمكّن "قدرة الجيش الحر" من انقاذ الوضع وانهاء الأزمة لمصلحة المعارضة، فيما يختلف المجتمع الدولي على تسليح كتائب "الجيش الحر" بحجة الخوف من أن تستخدمها عناصر غير منضبطة.
الكتائب موحدة
في حديث الى "النهار"، لفت رئيس هيئة أركان"الجيش السوري الحر" اللواء سليم إدريس إلى أن "الجيش الحر حقق في هاتين السنتين درجة عالية من التنظيم واكتسب مهارات عالية في القتال في كل الظروف والمناطق وتم توحيد المجالس الثورية والعسكرية تحت قيادة واحدة، وحقق انتصارات جيدة في العديد من المناطق، واستطاع تحرير مساحات شاسعة من الاراضي"، مشيراً إلى أن "كتائب الجيش الحر موحدة إلى درجة لا بأس بها، ونعمل على التنسيق مع القادة الميدانيين وفق خطة". وأنا أدير المرحلة من الناحية الثورية، والقيادة من وجهة نظري في هذه المرحلة هي أن تستطيع توحيد جهود الجميع لخدمة الهدف الأساسي".
الحوار والكيميائي
عشية إحياء الذكرى الثانية للثورة السورية، أهدت أميركا الى المعارضة موقفاً مفاجئاً، وطالبت بحوار جدي مع النظام السوري من أجل التوصل إلى حكومة انتقالية، إلا أن إدريس أعرب عن ثقته بأن "النظام الفاجر لن يغادر السلطة إلا بالقوة، ونعتقد أن أي تدخل خارجي سيؤدي إلى مشاكل كارثية"، محملاً "النظام السوري المسؤولية الكاملة عن فشل المبادرات لحل الأزمة، لأنه غير جاد في الإصلاح، وأساسا هو غير قابل له".
وقال: "تمت الدعوة إلى الحوار مع المعارضة المسلحة، شرط أن تلقي سلاحها، لكن لا يمكن القبول بهذا الشرط لانه يعيدنا إلى مرحلة الصفر ويتيح للنظام العودة إلى عمليات القتل والإبادة في حق المدنيين".
ميدانياً، يراقب العالم تصرفات النظام السوري والتطور في استخدام اسلحته، فهو اليوم يستخدم صواريخ "سكود" لضرب المناطق المحررة، في ظل تخوف كبير من استخدام السلاح الكيميائي، ولذلك لاحظ ادريس أن استخدام النظام لمثل هذه الصواريخ "يعني الضعف والتهلهل وعدم القدرة على المواجهة في المعارك القريبة، ولا نستبعد أن يستخدم هذا النظام السلاح الكيميائي".
ومع استمرار النظام السوري في اعتماد آلية القتل الوسيلة الوحيدة لإخماد الثورة، برز العديد من مظاهر التطرف، ولعل أهمها "جبهة النصرة" التي أدرجتها أميركا ضمن لائحة الإرهاب، إلا أن إدريس أوضح أن "الجيش الحر يشدد على الوسطية ونبذ التطرف، ولا نوافق على أي معاملة مخالفة للقوانين الدولية تجاه أسرى الحرب".
ولفت إدريس إلى أن "مصير كل الكتائب المقاتلة هو ما يقرره الشعب السوري، ونرى أن على الجميع بعد سقوط النظام أن يسلم سلاحه الى الدولة ويخضع لقوانين البلاد. اما عناصر الجيش السوري النظامي، فمن ليس له علاقة بالقتل والتدمير سيبقى في الجيش إن رغب، وخصوصاً أن الأسد لن يبقى على كرسيه، واغلب الظن أنه سيقتل".
"الجيش الحر" و"حزب الله"
للبنان حصة من كلام إدريس، إذ أشار إلى أن "حزب الله دخل الصراع، وهو مع النظام ويقاتل معه في دمشق وريفها وريف حمص"، معتبراً أن "النظام الايراني يجبر حزب الله على مساعدة النظام السوري، اضافة الى شعور الحزب باقتراب اجله إذا سقط النظام السوري، لأن طرق امداده من ايران ستنقطع".
لبنان بات يتخوف من انتقال المعركة إليه، إذا قرر "الجيش الحر" ضرب مواقع لـ"حزب الله" في الداخل اللبناني، لكن إدريس حسم الامر قائلاً: "نتمنى الا يستمر حزب الله بضرب مواقعنا من داخل لبنان ونحن متأكدين من وجود متعاطفين مع ثورتنا في لبنان، الجيش الحر يقاتل نظام بشار المجرم ولا مصلحة لنا في أي صراعات أخرى إذا لم تفرض علينا". ورجّح ان تكون "استخبارات النظام الاسدي باعت عماد مغنية من الموساد".
وللأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، قال إدريس: "اتق الله، وأطالب حزب الله بأن يكف عن قتل السوريين، وعلى الحكومة اللبنانية أن تتخذ موقفاً حازماً يمنع حزب الله من التدخل في الشأن السوري".
الأمور اصبحت بحاجة الى قيام اول حكومة وطنية
أشار رئيس "الإئتلاف الوطني السوري" معاذ الخطيب الى انه "ربما هناك من نصح النظام (السوري) باستخدام العنف من أجل قمع الشعب، ولكن الشعب السوري لن يكسر رأسه أبداً"، مؤكداً ان "الشعب السوري شعب متمدن والظروف التي اجبره النظام الى التعامل معها أدت الى ما أدت".
معاذ، وفي مؤتمر صحافي في اسطنبول، أوضح ان "الأمور اصبحت بحاجة الى ادارة، لذلك يجب قيام اول حكومة وطنية تستعيد ماضي الحكومات الوطنية"، لافتاً الى ان "المجتمع الدولي لم يقم بواجبه الكامل تجاه المجتمع والشعب السوري، وعار على المجتمع الدولي والدول الكبرى والصغرة ان تتفرج على الشعب السوري يقتل ويذبح". وتوجه معاذ للشعب السوري بالقول: "اقول للشعب السوري في الداخل، لا تثق بأي دولة، بل ثق بالله، ولا تعتمد على احداً ولا تنتظر الوعود فإن اتان اصدقائنا بشيء نشكرهم عليه واذا لا سنتابع طريق الأمة الى الحرية انشاء الله". وأضاف: "الوعود الدولية اما ان تعطى لهذا الشعب والا كفى ضحكاً على هذا الشعب".
وأكد معاذ "اننا ضد كل تجمع وسلاح يريد ان يدمر النسجيج الاجتماعي لسوريا وضد اي فكر تكفيري، فنحن مجتمع منفتح، ولن نسمح بوجود مجتماعات ارهابية لتدمير سوريا"، مضيفاً: "ونقول للدول التي تدعم هذه المجموعات ارهابية اسحبوا مجموعاتكم". وأشار معاذ الى ان "الشعب السوري حتى الآن يعاني مآساة غير مسبوق".
STORMY
The Opposition Coalition was the Funeral of the Criminal Regime. The Interim Government is to Bury this Criminal Regime.
khaled-stormydemocracy
هيتو رئيساً للحكومة المؤقتة... و"الجيش الحر" يدرس الموقف المناسب
بيروت- "الحياة"، اسطنبول- وكالة الأناضول، رويترز
الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٣
انتخبت الهيئة العامة لـ "الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، فجر اليوم الثلاثاء في اسطنبول، المرشح عضو "المجلس الوطني السوري" غسان هيتو ليكون أول رئيس للحكومة الإنتقالية التي من المنتظر أن تنتقل إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة وتتسلم إدارتها.وحصل هيتو، بحسب ما أعلن "الإئتلاف"، على 35 صوتاً من أصل 53 عضواً شاركوا في عملية التصويت التي كان من المفترض أن يشارك فيها 62 عضواً انسحب بعضهم اعتراضاً من الاجتماع الذي استمر لساعات، بينما حصل منافسه وزير الزراعة السابق المنشق أسعد مصطفى على سبعة أصوات، تلاه وليد الزعبي بصوتين.
وأثار انتخاب هيتو مواقف معترضة من العديد من الناشطين السوريين خاصة من الداخل، مشيرين إلى أنه ليس معروفاً في أوساط المعارضة.
ولعل أبرز الإعتراضات أتت من قبل الجيش السوري الحر، على الرغم من أن رئيس اركانه اللواء سليم ادريس الذي شارك في الاجتماع، كان أعلن أمس أن الجيش الحر يدعم "تشكيل حكومة تحظى بإجماع الائتلاف الوطني وقوى المعارضة السياسية السورية. وسنعمل تحت مظلة هذه الحكومة".
وتساءل أحد أعضاء القيادة العسكرية العليا للجيش السوري الحر في اتصال مع "الحياة" من داخل سورية تعليقا على اختيار هيتو، عن "الهدف من اختيار شخصية غير معروفة".
ولفت القيادي البارز الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن "القيادة العسكرية العليا للجيش الحر ستدرس اختيار هيتو لتتخذ القرار المناسب".
وأكد أنه "في حال رفض الشعب السوري الحكومة فإن الجيش الحر سوف يدعم قرار الشعب"، مضيفاً أن هذا الرفض "يسقط الحكومة المؤقتة".
من ناحيته، وصف الصحافي والناشط الحقوقي الكردي مسعود عكو في اتصال مع "الحياة"، هيتو بأنه "مغمور سياسياً ولم نسمع أو نرى له أي نشاط سياسي في المعارضة السورية"، لكنه لفت في الوقت نفسه إلى أن "غالبية أعضاء المجلس الوطني السوري والائتلاف الوطني هم أناس دخلوا المعترك السياسي بعد انطلاقة الثورة، وهناك الكثير من المتسلقين وأصحاب المآرب الخاصة الذين كانوا مستفيدين من نظام الأسد وهاهم يعودون مرة أخرى باسم المعارضة".
ولفت عكو إلى أن هيتو "لا يتقن الكردية ولم يعترف يوماً بأنه كردي، ولم يقدم أي شيء للشعب الكردي"، معتبراً أن "انتهاء كنيته بحرف الواو كغالبية النسب الكردية فهذا لا يعني أنه كردي".
وأشار إلى أن المعارضة السورية لم تختر هيتو "لكونه كرديا مطلقاً"، مضيفاً: "لا نريد أن تبيعنا المعارضة هذا الموقف (انتخاب كردي رئيساً للحكومة المؤقتة). كردية هيتو متل كردية البوطي وكفتارو. ماذا قدموا للشعب الكردي؟".
وختم عكو مشدداً على أنه "في النهاية هيتو أو غيره لا فرق. المناطق المحررة من سورية تحتاج إلى إدارة حكومية، فهناك فراغ إداري كبير في هذه المناطق ولا يمكن لمسلحين أو شخصيات اجتماعية أو دينية أو عسكرية إدارتها".
ورأى أن "الحكومة قد تكون الخطوة الأولى لنزع شرعية بشار الأسد في المحافل العربية والدولية كالجامعة العربية والأمم المتحدة، الأمر الذي سيؤدي بالدول التي تدعي مساعدة الشعب السوي إلى التفكير جدياً في تسليح المعارضة، مع وجود غطاء شرعي ورسمي للعمل العسكري في البلاد".
وفي هذا السياق، رأى مؤسس "ائتلاف الشباب العلوي ضد نظام آل الأسد" ثائر عبود، أن "الهدف الأساسي لثورات التحرر هو التخلص من فرض قيادات على الشعب وإتاحة الفرصة له باختيار من يمثله ويخدمه أما آلية التعيين من قبل من يعتبرون أنفسهم نخبة سياسية فلم تحقق ولم تنجز هدفاً سياسياً واحداً منذ عامين".
وأشار عبود في اتصال مع "الحياة"، إلى أن ما حصل يشبه "تعيين الأنظمة الشمولية لأشخاص غير معروفي التاريخ وذلك من منطلق توازنات معينة ومحاصصات مفترضة ولغايات غير معروفة"، موضحاً أن "الضبابية هي التي تحكم عمل أولئك المؤتمرين في ريتاج رويال (الفندق حيث انعقد ؤتمر اسطنبول) وكانت من نتائجها أن أفرزت وتمخضت عن نتيجة هي أبعد ما تكون عن حقيقة وأسس قيام الثورة وهي حكم الشعب لنفسه واختياره لمن يخدمه ويحقق رغباته".
«الحر» يتعهد بالولاء لحكومة المعارضة الجديدة
قصف سوري لمواقع لبنانية > كيري: لن نقف في طريق البلدان التي اتخذت قرارا بتقديم الأسلحة للائتلاف
زعيم الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب يتحدث في اجتماعات إسطنبول حول تشكيل الحكومة المؤقتة أمس (أ.ب)
إسطنبول: ثائر عباس واشنطن: هبة القدسي
تعهد الجيش السوري الحر بالولاء لحكومة المعارضة الجديدة التي من المزمع الإعلان عن رئيسها اليوم أو غدا في اسطنبول. وأعلن رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس التزامه بحماية الحكومة وأعضائها «حتى في قلب دمشق»، كما قال لـ«الشرق الأوسط» بعد مؤتمر صحافي عقده على هامش الاجتماع. وقال إدريس إنه قدم شرحا مطولا للمجتمعين عن أوضاع الكتائب المسلحة واحتياجاتها، مشيرا إلى أنه يتخوف من عدم تطبيق الوعود الدولية بتقديم السلاح النوعي، معتبرا أن هذا من شأنه أن يطيل عمر الأزمة سنوات إضافية.في غضون ذلك قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري للصحافيين في ختام مباحثاته مع وزير الخارجية الأسترالي بوب كار ان «الولايات المتحدة لن تقف في طريق البلدان الأخرى التي اتخذت قرارا بتقديم الأسلحة للمعارضة سواء كانت فرنسا أو بريطانيا أو غيرهما».
من جهتها أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن طائرات حربية سورية شنت للمرة الأولى امس غارات داخل لبنان، مشددة على أن هذا يمثل «تصعيدا كبيرا».
International Fighters United in Syria
النظام السوري يستخدم طائرات "سوخوي" الروسيّة
Awesome Bombs on Homs, and Apples in Golan Heights....
تفّاح الجولان: تنقله الشاحنات إلى إيران وتعود محمّلة بالسلاح!
الاحد 17 آذار (مارس) 2013
"تتقدم الشاحنة البيضاء المطلية بألوان الصليب الأحمر ببطء. وتجتاز حاجزاً معدنياً أول يحرسه جنود إسرائيليون. ثم حاجزاً ثانياً يُقفِل خلفها، لتجد أمامها باباً من الحديد المشبك: هكذا تصبح الشاحنة في ما يشبه باحة أمنية. وسرعان ما يجد السائق الكيني نفسه محاطاً بكلاب بوليسية وبجنود مجهزين بأجهزة كشف إلكترونية. ويقوم الجنود بتفتيش السائق وبالكشف على حمولته. وبعد الإنتهاء من عمليات الكشف هذه يرتفع الحاجز في الجهة السورية من الحدود".
ويتابع مراسل جريدة "لوموند" الفرنسية، "لوران زكيني":
هنا تنفتح الطريق لبضع مئات من الأمتار: وبعد ذلك يتم تفريغ الحمولة لإعادة تحميلها على شاحنات سورية تتّجه نحو دمشق. إن نقاط التفتيش التي اجتازتها الشاحنة ثلاثة: الأولى يدعى "ألفا" وهو نقطة إسرائيلية. والثاني يدعى "تشيك بوينت تشارلي"، وهو يخضع لسلطة القوة الدولية المكلفة بمراقبة إتفاقات فك الإرتباط في الجولان. وأخيراً النقطة "برافو" التي يحرسها الجيش السوري.
إن الشاحنات هي جزء من "عملية إنسانية" تتم تحت رعاية "اللجنة الدولية للصليب الأحمر": وهي تنقل تفاح "غولدن" وغراني سميث" و"ستاركنغ" من إنتاج دروز الجولان.
وقد بدات العملية في العام ٢٠٠٥. ففي تلك السنة كان المحصول إستثنائياً، الأمر الذي جعل من الصعب على المزارعين الدروز تصريف إنتاجهم في السوق الإسرائيليين المتخم بإنتاج المستوطنين الإسرائيليين في الجولان.
وعندها، شكل المزارعون الدروز وفداً لزيارة "قريات شمونة" في شمال إسرائيل، لمقابلة مدير منطقة الجليل في وزارة الزراعة الإسرائيلية. وقال الوفد للمدير الإسرائيلي: "إذا اتصلنا بالسلطات السورية لنبيعها تفّاحنا، فهل تقبلون بمساعدتنا؟" وبعد تفكير، وافق الإسرائيليون على الطلب لأن تصدير التفاح الدرزي يرفع أسعار التفاح الذي يبيعه المستوطنون الإسرائيليون.
١٨ مليون دولار ثمن "الولاء"!
هكذا تستمر منذ العام ٢٠٠٥- مع انقطاع في العامين ٢٠٠٨ و٢٠١٢- هذه التجارة الحدودية التي تظل شبه رسمية لأن إسرائيل ما زالت، رسمياً، في حالة حرب مع سوريا.
ويقول مدير منطقة الجليل في وزارة الزراعة الإسرائيلية، ويدعى "أمير أنتلير" وهو يعرض ملفات سميكة: "كل شيء مدوّن هنا، وعند السوريين أيضاً في ما يبدو. المضحك أن ملفات السوريين كلها بخط اليد، وكل منها يحمل ٢٠ توقيعاً على الأقل"!
وقد استؤنفت صادرات التفاح الدرزي لسوريا للسنة الحالية في يوم ٥ آذار/مارس. ويتوقع أن تجتاز الحدود، خلال ٣ أشهر، ١٨ ألف طن من التفاح. وبسعر دولار واحد للكيلو، فإن المزارعين يجنون ١٨ مليون دولار. ويقول "أمير أنتلير": "يستخدم بشار الأسد الموضوع لإظهار دعمه السياسي والوطني لـ٢٠ ألف درزي يعيشون في الجولان ويحملون الجنسية السورية".
وفي "مجدل شمس"، وهي عاصمة دروز الجولان، فإن "سلمان فخر الدين"، الذي يدير "مركز حقوق الإنسان في الجولان" يؤكّد التحليل السابق: "العملية تسمح لبشار الأسد بأن يُظهِر بأن بلاده تظل تعمل بصورة طبيعية رغم الحرب". ويبدو أنه نجح بإقناع الناس في الجولان. "فالناس هنا مقتنعون بأن الفضل يعود لبشّار في أن الوضع الإقتصادي مقبول".
مع ذلك، فإن "مجدل شمس" التي تقع على خط الحدود مع سوريا نادراً مع تنعم بليالي هادئة منذ بضعة أشهر بسبب كثرة الإنفجارات التي اعتاد الناس سماعها.
وقد اقترب القتال بين الجيش السوري والثوار من الحدود، كما تشهد القذائف التي تقع في الجانب الإسرائيلي بين حين وآخر، أو عملية خطف ٢١ من الجنود الدوليين الفيليبينيين في ٦ مارس.
ولكن، أين تذهب الشاحنات السورية؟
يقول "أسعد صفدي"، الذي يعمل للصليب الأحمر: "سوريا تنتج نصف مليون طن من التفاح سنوياً، ولذا فهي قادرة على الإستغناء عن "غولدن" الجولان."
وحسب الشائعات المحلية، فإن تفاح الدروز يُصدّر إلى بلدان الخليج، والمملكة العربية السعودية، وكذلك إلى إيران التي تعود منها الشاحنات محملة بالأسلحة. في أي حال، السوريون يدفعون ثمن التفاح كاملاً، وبالدولار، عند بوابة "تشارلي".
هل ستصبح مرتفعات الجولان في قبضة "الجيش السوري الحر"؟
17 آذار 2013 الساعة 17:46
أعلن قادة للمعارضة السورية أن "مقاتلي المعارضة سيطروا اليوم على مجمع للاستخبارات العسكرية السورية قرب مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل".
وقالت المصادر إن "المجمع الذي يقع في بلدة الشجرة على بعد 8 كيلومترات من خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل سقط بعد حصار استمر 5 أيام".
عن انتهاكات "الجيش الحر
رزان زيتونـة
للمرة الثالثة على التوالي نعلن في مركز توثيق الانتهاكات في سوريا عن أنموذج لإدخال الانتهاكات المرتكبة من الثوار. وإن كانت الثالثة ثابتة حيث لا تراجع هذه المرة، فهذا لا يعني بعدُ أنها تحقق الهدف المرجو منها.
في المرة الأولى، وبعد جدل وأخذ ورد مع نشطاء المركز ونشطاء في الثورة، اتفقنا أن لا نعلن عن رابط "الفورم" ونكتفي بتوزيعه على النشطاء والتنسيقيات. مضت الأيام والأسابيع من دون إدخال انتهاك واحد، في ما عدا الذي نقوم نحن –فريق المركز- بإدخاله.
اقترحت حينها إجراء تعديل على النموذج وتحويله إلى "فورم" لحالات الخطف، باعتبارها أكثر الانتهاكات ممارسة من قبل الثوار. المفاجأة غير السعيدة كانت أن أصدقاء وذوي المخطوفين فضّلوا التواصل معنا من أجل المساعدة ومحاولة الوصول الى الكتائب التي تقوم بالخطف، والتفاوض من أجل الإفراج عن المخطوفين، لكنهم ليسوا مستعدين لتسجيل الحالة كانتهاك!
المرة الثالثة، وبعد أخذ ورد أيضا مع أعضاء الفريق، قررنا بشكل قاطع إعادة استخدام النموذج الخاص بالانتهاكات والإعلان عنه بشكل رسمي إلى جانب نموذج المخطوفين. وقمنا بتعميم النموذجين على أوسع نطاق ممكن على النشطاء والتنسيقيات. لكنّ عدداً محدوداً جداً قام بمشاركة الروابط وإعادة نشرها، حتى من بين أولئك الذين كانوا متحمسين للفكرة أو أقل معارضة لها. وكأن مجرد الحديث عن وجود مثل تلك الانتهاكات من شأنه أن يمسّ بانتمائهم للثورة أو يقلل من "ثوريتهم".
ولم تُسجل منذ نشر الرابط أية حالة انتهاك في ما عدا تلك التي نقوم نحن – فريق المركز- بتسجيلها!
هناك عشرات التبريرات التي يسوقها أهل الثورة لتأجيل الخوض في حالة الفوضى وما يصاحبها من انتهاكات يومية من قبل بعض الثوار والكتائب. أيٌّ منها ليس منطقيا ويحتاج بدوره إلى تبرير يفسره إذا أردنا ألاّ نكتفي بالشعارات الكبيرة ورثاء أحوالنا ومظالمنا.
أحد أطباء الثورة اعتُقل في ريف دمشق لأكثر من شهرين من قبل إحدى الكتائب بعد تفوّهه بما أزعج تلك الكتيبة، في الوقت الذي لا نكفّ عن النواح لقلة عدد الاطباء ومشاركتهم في الثورة. يُعتقل أحدهم من قبل قائد ثوري قد يكون مصاباً بجنون العظمة أو بلوثة استبداد، ولا تفلح جميع الوساطات بالإفراج عنه إلا بعد مرور شهرين كاملين من اعتقاله!
تلك "الأخطاء الفردية" أصبحت عبئا يعجز كثيرون عن احتماله ما يدفعهم للرحيل، فعلاً وليس مجازاً. جميعنا يعلم إحساس العجز عن التأثير والتغيير وقدرته على تحطيم إيماننا وثقتنا بأنفسنا.. أعتقد أننا جرّبنا ذلك الإحساس لسنوات طويلة قبل الثورة. فكيف إن كان هذا الإحساس مع شركاء التأثير والتغيير المفترضين؟. والإعلان عن تلك "الأخطاء الفردية" وتشكيل رأي عام حولها وتوثيقها هو مجرد خطوة صغيرة من باب ردّ الاعتبار للثوار والنشطاء والمواطنين الذين تُنتهك حقوقهم من قِبل بعض أهل الثورة، ومن دونه لا نفعل شيئاً سوى حثهم على الرحيل والانكفاء عن الثورة.
مَن يتمكّن من "تحرير" مدينة من قبضة النظام والإبقاء على أهلها عبيدا لنزواته ورغباته، فقد أخطأ العنوان. لكن مَن يعتقد أنّ مَن يتمكّن من تحرير مدينة فهو مؤهل للإبقاء على أهلها عبيداً لنزواته ورغباته، فهذا ما لا أجد توصيفا لحاله وأحواله.
STORMY
When your name came up to the Media after your release from the Criminal Regime's Dark Cell, I sent you a Thousand Salute on the Shifaf page. Sure a Women Fight is equivalent for 100 Men. The Revolutions were made to confirm Human Rights before Freedom and Democracy. Those breaching, should be held accountable and handled to Justice, does not matter who they are in the Revolution. Those breaching Human Rights are NOT Revolutionaries, they are Opportunist. Your Message should be directed to Salim Iddris directly without delay. Free Army, means Free People. khaled-stormydemocracy
قاضي ومصطفى الأوفر حظا لرئاسة حكومة المعارضة السورية
بثينة شعبان تحتجز ساعة في مطار بيروت
عنصر من كتائب التوحيد يقطع كعكة عرسه في مجينة الباب في محافظة حلب أمس (رويترز)
بيروت:كارولين كرم لندن: «الشرق الأوسط»
وسط معلومات عن تباين في وجهات بشأنها، يجتمع الائتلاف الوطني السوري برئاسة أحمد معاذ الخطيب في إسطنبول غدا لبحث مصير الحكومة الانتقالية المرشح لرئاستها 12 شخصية.وحسب التسريبات فإن الخبير الاقتصادي الدكتور أسامة القاضي ووزير الزراعة الأسبق أسعد مصطفى هما الأوفر حظا لتولي المنصب. غير أن مصادر داخل الائتلاف قالت لـ«الشرق الأوسط» إن اسم غسان هيتو، وهو رئيس لجنة المساعدات الإنسانية والإغاثية في الائتلاف، مطروح بقوة أيضا للتنافس مع قاضي ومصطفى.
ولكن كما قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» فإن تشكيل مثل هذه الحكومة قد يؤدي إلى استقالة الخطيب، لأن تشكيلها من شأنه أن يقضي على آمال حكومة انتقالية تبقي الباب مفتوحا أمام الحوار مع النظام. وفي هذا السياق تشير المصادر ذاتها إلى العكوف على وضع صيغة توافقية ترضي جميع الأطراف وتحول دون أي انشقاقات.
إلى ذلك وبعد ساعات من الغموض حسمت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري، أمس، الجدل حول انشقاقها عن النظام، بإعلانها أنها سلمت رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما الذي سيرأس قمة البريكس، رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد، يطلب فيها من الدول المشاركة في القمة التدخل لوقف العنف في بلاده.
وأكدت تقارير إعلامية أن الوزيرة السورية غادرت عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث جرى إيقافها لمدة ساعة من قبل الأمن العام اللبناني للتأكد مما إذا كان - قضائيا - على اسمها أي إشارة في قضية الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة واللواء علي المملوك، بينما قالت مصادر أخرى إنها «غادرت إلى دبي عبر مطار بيروت الدولي، لتنتقل بعدها إلى جنوب أفريقيا للقاء رئيسها زوما في زيارة رسمية مبعوثة للرئيس الأسد».
الصور الأولى للسلاح الذي تسلمه "الجيش الحرّ" من فرنسا
نُشر على موقع "يوتيوب" فيديو تظهر فيه الصور الأولى للسلاح الذي تسلمه "الجيش السوري الحرّ" من فرنسا.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أعلن الخميس الفائت أن باريس ولندن ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الاوروبي حول حظر الأسلحة على سوريا، وفي حال عدم التوصل إلى اجماع، ستقرران تزويد المعارضة السورية بالأسلحة بصفة فردية.
كذلك، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أول الثلاثاء الفائت أن بلاده يمكن أن تتجاهل الحظر الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي وتقوم بتزويد المعارضين السوريين بالأسلحة إذا كان ذلك يمكن أن يساعد في إسقاط الرئيس بشار الأسد.
STORMY
Though it is a Bit late, but not too late.
Long Live the Queen. Viva La France.
khaled
"الخطف" ورقة ضغط جديدة لنظام الأسد على السويداء
يوماً بعد يوم يزداد شعور النظام السوري أنّ أبناء محافظة السويداء باتوا خارج نطاق سيطرته الفعلية. وعلى الرغم من عدم دخولهم الثورة بشكلها الحقيقي كما باقي أبناء المحافظات السورية، إلا أن أبناء السويداء أصبحوا خارج الإطار الذي خطّطه ورسمه لهم نظام الأسد.
فانسحابات الشباب من جيش النظام وهربهم إلى الدول المجاورة تزداد، فيما قسم منهم انخرط في صفوف "الجيش السوري الحر" بصمت من دون الإعلان عن انشقاقه. أما عدد أبناء المحافظة المتخلّفين عن الالتحاق بخدمة العلم فقد فاق الثلاثة آلاف، وباتوا يتفادون المرور على الحواجز النظامية خوفاً من اعتقالهم وإجبارهم على القيام بمهمة يرفضون فيها أن يكونوا شركاء في إراقة دم أبناء وطنهم.
ولعلّ حاجز قرية "سليم"، الذي يتولاه فرع الأمن السياسي بمشاركة من فروع أخرى، كان السبب في اعتقال الكثير من الشباب وإجبارهم على الذهاب إلى الخدمة أو اعتقالهم وإرسالهم إلى سجن الشرطة العسكرية في المحافظة، وثم سوقهم مكبّلين بالقيود إلى سجن القابون العسكري الذي يتكفل بباقي الخطوات. لكن غالبية الذين اعتقلوا على هذا الحاجز غادروا الخدمة رافضين الأوامر الصادرة لهم بقتل المدنيين أو قصفهم.
ولعلّ الاجتماع الذي عقده رجال الدين في "مقام شيحان" برمزّيته الدينية لدى أبناء طائفة الموحدين الدروز، والدعوة التي صدرت لشبّان المحافظة بعدم الالتحاق بالجيش النظامي واعتبار كل ملتحق بمثابة خارج عن تعاليم الدين، من الأمور التي زادت نقمة النظام على المحافظة.
وما رفع منسوب تلك النقمة أيضاً، رفض شريحة كبيرة من أبناء المحافظة المشاركة في ما يسمى "جيش الدفاع الوطني" الذي شكّله النظام من الشبيحة لدعم قواته، واقتصرت المشاركة على عدد قليل منهم، الأمر الذي استدعى النظام الى عقد اجتماع في إحدى مضافات المدينة المشهورة حضره رئيسا فرع الأمن العسكري والجوي في السويداء وطلبا فيه من عدد من وجهاء المحافظة حثّ أبناء الجبل على الالتحاق بالخدمة العسكرية وعدم التخلف عنها والانضمام إلى صفوف "جيش الدفاع الوطني" بحجة أن طريق دمشق – السويداء باتت خارج نطاق سيطرة جيش النظام، وأن واجب أبناء المحافظة المشاركة في حمايتها. لكن هذه الدعوة أيضاً لم تلقَ أي تجاوب يذكر.
بعد الاجتماع بفترة وجيزة جرى اختطاف عدد من المواطنين على الطريق نفسه، وكان من بين المخطوفين رجال دين اقتيدوا الى جهة مجهولة. هذا الحادث حمّل المعارضون مسؤوليته للنظام السوري، معتبرين أنه يستخدم طريق دمشق ـــ السويداء كورقة ضغط لتمرير مطالبه، وتحديداً بعد نشر عدد من الصحف الموالية خبر الاختطاف وتوجيهها أصابع الاتهام إلى "الجيش الحر" في مدينة درعا ضمن مخطط إشعال حرب طائفية.
حالات الاختطاف تكررت، وكان أهمها حادثة اختطاف توفيق هنيدي ابن جمال هنيدي أحد وجهاء المحافظة، وسارع النظام لتوجيه أصابع الاتهام أيضاً إلى "الجيش الحر"، الذي نفى من ناحيته بشكل قاطع مسؤوليته عن الأمر، مؤكداً أن ما يحدث هو من فعل النظام السوري ضمن خطة واضحة منه لجر السهل والجبل إلى حرب طائفية.
المجلس العسكري الثوري لمحافظة السويداء من جهته أصدر بياناً أعلن فيه توجيه الاتهام في كل ما يحدث من حالات خطف، وتحديداً على طريق السويداء ــ دمشق، إلى النظام السوري. وأوضح أن الهدف منها هو زرع الفتن وتأجيج نار العداوة والانقسام، وتحريض الشباب والمدنيين على حمل السلاح تحت مسميات مختلفة، وتحديداً بعد تهالك جيش النظام وضعف سيطرته على المنطقة الجنوبية.
STORMY
Those involved with the Criminal Regime's Militia, are supporters of the Collaborators Wahab and Arslan, and that On the Syrian Borders Daoud. They are trying to divide the Druzes, as they are trying in Lebanon. But their Intentions were exposed, and the Druzes would not go into the wrong Path. The Majority are supporters to the Syrian Revolution as they were for Decades, but the involvement in fighting, goes to the Differences of the Oppositions, up till now, they could not agree how they would rule the Country after the Collapse of the Criminal Regime, and what part of the Political share the Druzes would play.
khaled-stormydemocracy
مقاتلون معارضون سيطروا على مخازن أسحلة بريف حلب الجنوبي
أ.ف.ب.
17 مارس 2013
عامان والنظام لم يسقط بعد والثورة مستمرة، إلا أن الأخيرة اتخذت أسلوباً مختلفاً عما بدأت به. الصدور العارية بوجه رصاصات النظام القاتلة اختفت، والتظاهرات السلمية لم تعد تنفع، فظهرت انشقاقات عديدة في صفوف الجيش السوري. تشكل "الجيش السوري الحر" واستطاع أن يحرر مناطق عديدة وشاسعة، وأهمها مدينة حلب التي يدور النقاش حولها لتكون عرين الحكومة الانتقالية الجديدة.
في ظل هذا التقاعس الدولي حيال الشعب السوري، ومع ازدياد حركة النزوح إلى دول الجوار،وبعدما وصل عدد القتلى إلى أكثر من 80 ألفاً، لم يعد للحوار أو الحل السياسي مكان بالنسبة إلى المعارضة وبات الرهان الأكبر على مدى تمكّن "قدرة الجيش الحر" من انقاذ الوضع وانهاء الأزمة لمصلحة المعارضة، فيما يختلف المجتمع الدولي على تسليح كتائب "الجيش الحر" بحجة الخوف من أن تستخدمها عناصر غير منضبطة.
في حديث الى "النهار"، لفت رئيس هيئة أركان"الجيش السوري الحر" اللواء سليم إدريس إلى أن "الجيش الحر حقق في هاتين السنتين درجة عالية من التنظيم واكتسب مهارات عالية في القتال في كل الظروف والمناطق وتم توحيد المجالس الثورية والعسكرية تحت قيادة واحدة، وحقق انتصارات جيدة في العديد من المناطق، واستطاع تحرير مساحات شاسعة من الاراضي"، مشيراً إلى أن "كتائب الجيش الحر موحدة إلى درجة لا بأس بها، ونعمل على التنسيق مع القادة الميدانيين وفق خطة". وأنا أدير المرحلة من الناحية الثورية، والقيادة من وجهة نظري في هذه المرحلة هي أن تستطيع توحيد جهود الجميع لخدمة الهدف الأساسي".
عشية إحياء الذكرى الثانية للثورة السورية، أهدت أميركا الى المعارضة موقفاً مفاجئاً، وطالبت بحوار جدي مع النظام السوري من أجل التوصل إلى حكومة انتقالية، إلا أن إدريس أعرب عن ثقته بأن "النظام الفاجر لن يغادر السلطة إلا بالقوة، ونعتقد أن أي تدخل خارجي سيؤدي إلى مشاكل كارثية"، محملاً "النظام السوري المسؤولية الكاملة عن فشل المبادرات لحل الأزمة، لأنه غير جاد في الإصلاح، وأساسا هو غير قابل له".
وقال: "تمت الدعوة إلى الحوار مع المعارضة المسلحة، شرط أن تلقي سلاحها، لكن لا يمكن القبول بهذا الشرط لانه يعيدنا إلى مرحلة الصفر ويتيح للنظام العودة إلى عمليات القتل والإبادة في حق المدنيين".
ميدانياً، يراقب العالم تصرفات النظام السوري والتطور في استخدام اسلحته، فهو اليوم يستخدم صواريخ "سكود" لضرب المناطق المحررة، في ظل تخوف كبير من استخدام السلاح الكيميائي، ولذلك لاحظ ادريس أن استخدام النظام لمثل هذه الصواريخ "يعني الضعف والتهلهل وعدم القدرة على المواجهة في المعارك القريبة، ولا نستبعد أن يستخدم هذا النظام السلاح الكيميائي".
ومع استمرار النظام السوري في اعتماد آلية القتل الوسيلة الوحيدة لإخماد الثورة، برز العديد من مظاهر التطرف، ولعل أهمها "جبهة النصرة" التي أدرجتها أميركا ضمن لائحة الإرهاب، إلا أن إدريس أوضح أن "الجيش الحر يشدد على الوسطية ونبذ التطرف، ولا نوافق على أي معاملة مخالفة للقوانين الدولية تجاه أسرى الحرب".
ولفت إدريس إلى أن "مصير كل الكتائب المقاتلة هو ما يقرره الشعب السوري، ونرى أن على الجميع بعد سقوط النظام أن يسلم سلاحه الى الدولة ويخضع لقوانين البلاد. اما عناصر الجيش السوري النظامي، فمن ليس له علاقة بالقتل والتدمير سيبقى في الجيش إن رغب، وخصوصاً أن الأسد لن يبقى على كرسيه، واغلب الظن أنه سيقتل".
"الجيش الحر" و"حزب الله"
للبنان حصة من كلام إدريس، إذ أشار إلى أن "حزب الله دخل الصراع، وهو مع النظام ويقاتل معه في دمشق وريفها وريف حمص"، معتبراً أن "النظام الايراني يجبر حزب الله على مساعدة النظام السوري، اضافة الى شعور الحزب باقتراب اجله إذا سقط النظام السوري، لأن طرق امداده من ايران ستنقطع".
لبنان بات يتخوف من انتقال المعركة إليه، إذا قرر "الجيش الحر" ضرب مواقع لـ"حزب الله" في الداخل اللبناني، لكن إدريس حسم الامر قائلاً: "نتمنى الا يستمر حزب الله بضرب مواقعنا من داخل لبنان ونحن متأكدين من وجود متعاطفين مع ثورتنا في لبنان، الجيش الحر يقاتل نظام بشار المجرم ولا مصلحة لنا في أي صراعات أخرى إذا لم تفرض علينا". ورجّح ان تكون "استخبارات النظام الاسدي باعت عماد مغنية من الموساد".
وللأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، قال إدريس: "اتق الله، وأطالب حزب الله بأن يكف عن قتل السوريين، وعلى الحكومة اللبنانية أن تتخذ موقفاً حازماً يمنع حزب الله من التدخل في الشأن السوري".
للبنان حصة من كلام إدريس، إذ أشار إلى أن "حزب الله دخل الصراع، وهو مع النظام ويقاتل معه في دمشق وريفها وريف حمص"، معتبراً أن "النظام الايراني يجبر حزب الله على مساعدة النظام السوري، اضافة الى شعور الحزب باقتراب اجله إذا سقط النظام السوري، لأن طرق امداده من ايران ستنقطع".
لبنان بات يتخوف من انتقال المعركة إليه، إذا قرر "الجيش الحر" ضرب مواقع لـ"حزب الله" في الداخل اللبناني، لكن إدريس حسم الامر قائلاً: "نتمنى الا يستمر حزب الله بضرب مواقعنا من داخل لبنان ونحن متأكدين من وجود متعاطفين مع ثورتنا في لبنان، الجيش الحر يقاتل نظام بشار المجرم ولا مصلحة لنا في أي صراعات أخرى إذا لم تفرض علينا". ورجّح ان تكون "استخبارات النظام الاسدي باعت عماد مغنية من الموساد".
وللأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، قال إدريس: "اتق الله، وأطالب حزب الله بأن يكف عن قتل السوريين، وعلى الحكومة اللبنانية أن تتخذ موقفاً حازماً يمنع حزب الله من التدخل في الشأن السوري".
الأمور اصبحت بحاجة الى قيام اول حكومة وطنية
أشار رئيس "الإئتلاف الوطني السوري" معاذ الخطيب الى انه "ربما هناك من نصح النظام (السوري) باستخدام العنف من أجل قمع الشعب، ولكن الشعب السوري لن يكسر رأسه أبداً"، مؤكداً ان "الشعب السوري شعب متمدن والظروف التي اجبره النظام الى التعامل معها أدت الى ما أدت".
معاذ، وفي مؤتمر صحافي في اسطنبول، أوضح ان "الأمور اصبحت بحاجة الى ادارة، لذلك يجب قيام اول حكومة وطنية تستعيد ماضي الحكومات الوطنية"، لافتاً الى ان "المجتمع الدولي لم يقم بواجبه الكامل تجاه المجتمع والشعب السوري، وعار على المجتمع الدولي والدول الكبرى والصغرة ان تتفرج على الشعب السوري يقتل ويذبح". وتوجه معاذ للشعب السوري بالقول: "اقول للشعب السوري في الداخل، لا تثق بأي دولة، بل ثق بالله، ولا تعتمد على احداً ولا تنتظر الوعود فإن اتان اصدقائنا بشيء نشكرهم عليه واذا لا سنتابع طريق الأمة الى الحرية انشاء الله". وأضاف: "الوعود الدولية اما ان تعطى لهذا الشعب والا كفى ضحكاً على هذا الشعب".
وأكد معاذ "اننا ضد كل تجمع وسلاح يريد ان يدمر النسجيج الاجتماعي لسوريا وضد اي فكر تكفيري، فنحن مجتمع منفتح، ولن نسمح بوجود مجتماعات ارهابية لتدمير سوريا"، مضيفاً: "ونقول للدول التي تدعم هذه المجموعات ارهابية اسحبوا مجموعاتكم". وأشار معاذ الى ان "الشعب السوري حتى الآن يعاني مآساة غير مسبوق".
STORMY
The Opposition Coalition was the Funeral of the Criminal Regime. The Interim Government is to Bury this Criminal Regime.
khaled-stormydemocracy
هيتو رئيساً للحكومة المؤقتة... و"الجيش الحر" يدرس الموقف المناسب
بيروت- "الحياة"، اسطنبول- وكالة الأناضول، رويترز
الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٣
انتخبت الهيئة العامة لـ "الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، فجر اليوم الثلاثاء في اسطنبول، المرشح عضو "المجلس الوطني السوري" غسان هيتو ليكون أول رئيس للحكومة الإنتقالية التي من المنتظر أن تنتقل إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة وتتسلم إدارتها.وحصل هيتو، بحسب ما أعلن "الإئتلاف"، على 35 صوتاً من أصل 53 عضواً شاركوا في عملية التصويت التي كان من المفترض أن يشارك فيها 62 عضواً انسحب بعضهم اعتراضاً من الاجتماع الذي استمر لساعات، بينما حصل منافسه وزير الزراعة السابق المنشق أسعد مصطفى على سبعة أصوات، تلاه وليد الزعبي بصوتين.
وأثار انتخاب هيتو مواقف معترضة من العديد من الناشطين السوريين خاصة من الداخل، مشيرين إلى أنه ليس معروفاً في أوساط المعارضة.
ولعل أبرز الإعتراضات أتت من قبل الجيش السوري الحر، على الرغم من أن رئيس اركانه اللواء سليم ادريس الذي شارك في الاجتماع، كان أعلن أمس أن الجيش الحر يدعم "تشكيل حكومة تحظى بإجماع الائتلاف الوطني وقوى المعارضة السياسية السورية. وسنعمل تحت مظلة هذه الحكومة".
وتساءل أحد أعضاء القيادة العسكرية العليا للجيش السوري الحر في اتصال مع "الحياة" من داخل سورية تعليقا على اختيار هيتو، عن "الهدف من اختيار شخصية غير معروفة".
ولفت القيادي البارز الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن "القيادة العسكرية العليا للجيش الحر ستدرس اختيار هيتو لتتخذ القرار المناسب".
وأكد أنه "في حال رفض الشعب السوري الحكومة فإن الجيش الحر سوف يدعم قرار الشعب"، مضيفاً أن هذا الرفض "يسقط الحكومة المؤقتة".
من ناحيته، وصف الصحافي والناشط الحقوقي الكردي مسعود عكو في اتصال مع "الحياة"، هيتو بأنه "مغمور سياسياً ولم نسمع أو نرى له أي نشاط سياسي في المعارضة السورية"، لكنه لفت في الوقت نفسه إلى أن "غالبية أعضاء المجلس الوطني السوري والائتلاف الوطني هم أناس دخلوا المعترك السياسي بعد انطلاقة الثورة، وهناك الكثير من المتسلقين وأصحاب المآرب الخاصة الذين كانوا مستفيدين من نظام الأسد وهاهم يعودون مرة أخرى باسم المعارضة".
ولفت عكو إلى أن هيتو "لا يتقن الكردية ولم يعترف يوماً بأنه كردي، ولم يقدم أي شيء للشعب الكردي"، معتبراً أن "انتهاء كنيته بحرف الواو كغالبية النسب الكردية فهذا لا يعني أنه كردي".
وأشار إلى أن المعارضة السورية لم تختر هيتو "لكونه كرديا مطلقاً"، مضيفاً: "لا نريد أن تبيعنا المعارضة هذا الموقف (انتخاب كردي رئيساً للحكومة المؤقتة). كردية هيتو متل كردية البوطي وكفتارو. ماذا قدموا للشعب الكردي؟".
وختم عكو مشدداً على أنه "في النهاية هيتو أو غيره لا فرق. المناطق المحررة من سورية تحتاج إلى إدارة حكومية، فهناك فراغ إداري كبير في هذه المناطق ولا يمكن لمسلحين أو شخصيات اجتماعية أو دينية أو عسكرية إدارتها".
ورأى أن "الحكومة قد تكون الخطوة الأولى لنزع شرعية بشار الأسد في المحافل العربية والدولية كالجامعة العربية والأمم المتحدة، الأمر الذي سيؤدي بالدول التي تدعي مساعدة الشعب السوي إلى التفكير جدياً في تسليح المعارضة، مع وجود غطاء شرعي ورسمي للعمل العسكري في البلاد".
وفي هذا السياق، رأى مؤسس "ائتلاف الشباب العلوي ضد نظام آل الأسد" ثائر عبود، أن "الهدف الأساسي لثورات التحرر هو التخلص من فرض قيادات على الشعب وإتاحة الفرصة له باختيار من يمثله ويخدمه أما آلية التعيين من قبل من يعتبرون أنفسهم نخبة سياسية فلم تحقق ولم تنجز هدفاً سياسياً واحداً منذ عامين".
وأشار عبود في اتصال مع "الحياة"، إلى أن ما حصل يشبه "تعيين الأنظمة الشمولية لأشخاص غير معروفي التاريخ وذلك من منطلق توازنات معينة ومحاصصات مفترضة ولغايات غير معروفة"، موضحاً أن "الضبابية هي التي تحكم عمل أولئك المؤتمرين في ريتاج رويال (الفندق حيث انعقد ؤتمر اسطنبول) وكانت من نتائجها أن أفرزت وتمخضت عن نتيجة هي أبعد ما تكون عن حقيقة وأسس قيام الثورة وهي حكم الشعب لنفسه واختياره لمن يخدمه ويحقق رغباته".
وأثار انتخاب هيتو مواقف معترضة من العديد من الناشطين السوريين خاصة من الداخل، مشيرين إلى أنه ليس معروفاً في أوساط المعارضة.
ولعل أبرز الإعتراضات أتت من قبل الجيش السوري الحر، على الرغم من أن رئيس اركانه اللواء سليم ادريس الذي شارك في الاجتماع، كان أعلن أمس أن الجيش الحر يدعم "تشكيل حكومة تحظى بإجماع الائتلاف الوطني وقوى المعارضة السياسية السورية. وسنعمل تحت مظلة هذه الحكومة".
وتساءل أحد أعضاء القيادة العسكرية العليا للجيش السوري الحر في اتصال مع "الحياة" من داخل سورية تعليقا على اختيار هيتو، عن "الهدف من اختيار شخصية غير معروفة".
ولفت القيادي البارز الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن "القيادة العسكرية العليا للجيش الحر ستدرس اختيار هيتو لتتخذ القرار المناسب".
وأكد أنه "في حال رفض الشعب السوري الحكومة فإن الجيش الحر سوف يدعم قرار الشعب"، مضيفاً أن هذا الرفض "يسقط الحكومة المؤقتة".
من ناحيته، وصف الصحافي والناشط الحقوقي الكردي مسعود عكو في اتصال مع "الحياة"، هيتو بأنه "مغمور سياسياً ولم نسمع أو نرى له أي نشاط سياسي في المعارضة السورية"، لكنه لفت في الوقت نفسه إلى أن "غالبية أعضاء المجلس الوطني السوري والائتلاف الوطني هم أناس دخلوا المعترك السياسي بعد انطلاقة الثورة، وهناك الكثير من المتسلقين وأصحاب المآرب الخاصة الذين كانوا مستفيدين من نظام الأسد وهاهم يعودون مرة أخرى باسم المعارضة".
ولفت عكو إلى أن هيتو "لا يتقن الكردية ولم يعترف يوماً بأنه كردي، ولم يقدم أي شيء للشعب الكردي"، معتبراً أن "انتهاء كنيته بحرف الواو كغالبية النسب الكردية فهذا لا يعني أنه كردي".
وأشار إلى أن المعارضة السورية لم تختر هيتو "لكونه كرديا مطلقاً"، مضيفاً: "لا نريد أن تبيعنا المعارضة هذا الموقف (انتخاب كردي رئيساً للحكومة المؤقتة). كردية هيتو متل كردية البوطي وكفتارو. ماذا قدموا للشعب الكردي؟".
وختم عكو مشدداً على أنه "في النهاية هيتو أو غيره لا فرق. المناطق المحررة من سورية تحتاج إلى إدارة حكومية، فهناك فراغ إداري كبير في هذه المناطق ولا يمكن لمسلحين أو شخصيات اجتماعية أو دينية أو عسكرية إدارتها".
ورأى أن "الحكومة قد تكون الخطوة الأولى لنزع شرعية بشار الأسد في المحافل العربية والدولية كالجامعة العربية والأمم المتحدة، الأمر الذي سيؤدي بالدول التي تدعي مساعدة الشعب السوي إلى التفكير جدياً في تسليح المعارضة، مع وجود غطاء شرعي ورسمي للعمل العسكري في البلاد".
وفي هذا السياق، رأى مؤسس "ائتلاف الشباب العلوي ضد نظام آل الأسد" ثائر عبود، أن "الهدف الأساسي لثورات التحرر هو التخلص من فرض قيادات على الشعب وإتاحة الفرصة له باختيار من يمثله ويخدمه أما آلية التعيين من قبل من يعتبرون أنفسهم نخبة سياسية فلم تحقق ولم تنجز هدفاً سياسياً واحداً منذ عامين".
وأشار عبود في اتصال مع "الحياة"، إلى أن ما حصل يشبه "تعيين الأنظمة الشمولية لأشخاص غير معروفي التاريخ وذلك من منطلق توازنات معينة ومحاصصات مفترضة ولغايات غير معروفة"، موضحاً أن "الضبابية هي التي تحكم عمل أولئك المؤتمرين في ريتاج رويال (الفندق حيث انعقد ؤتمر اسطنبول) وكانت من نتائجها أن أفرزت وتمخضت عن نتيجة هي أبعد ما تكون عن حقيقة وأسس قيام الثورة وهي حكم الشعب لنفسه واختياره لمن يخدمه ويحقق رغباته".
«الحر» يتعهد بالولاء لحكومة المعارضة الجديدة
قصف سوري لمواقع لبنانية > كيري: لن نقف في طريق البلدان التي اتخذت قرارا بتقديم الأسلحة للائتلاف
|
إسطنبول: ثائر عباس واشنطن: هبة القدسي
تعهد الجيش السوري الحر بالولاء لحكومة المعارضة الجديدة التي من المزمع الإعلان عن رئيسها اليوم أو غدا في اسطنبول. وأعلن رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس التزامه بحماية الحكومة وأعضائها «حتى في قلب دمشق»، كما قال لـ«الشرق الأوسط» بعد مؤتمر صحافي عقده على هامش الاجتماع. وقال إدريس إنه قدم شرحا مطولا للمجتمعين عن أوضاع الكتائب المسلحة واحتياجاتها، مشيرا إلى أنه يتخوف من عدم تطبيق الوعود الدولية بتقديم السلاح النوعي، معتبرا أن هذا من شأنه أن يطيل عمر الأزمة سنوات إضافية.في غضون ذلك قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري للصحافيين في ختام مباحثاته مع وزير الخارجية الأسترالي بوب كار ان «الولايات المتحدة لن تقف في طريق البلدان الأخرى التي اتخذت قرارا بتقديم الأسلحة للمعارضة سواء كانت فرنسا أو بريطانيا أو غيرهما».
من جهتها أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن طائرات حربية سورية شنت للمرة الأولى امس غارات داخل لبنان، مشددة على أن هذا يمثل «تصعيدا كبيرا».
تعهد الجيش السوري الحر بالولاء لحكومة المعارضة الجديدة التي من المزمع الإعلان عن رئيسها اليوم أو غدا في اسطنبول. وأعلن رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس التزامه بحماية الحكومة وأعضائها «حتى في قلب دمشق»، كما قال لـ«الشرق الأوسط» بعد مؤتمر صحافي عقده على هامش الاجتماع. وقال إدريس إنه قدم شرحا مطولا للمجتمعين عن أوضاع الكتائب المسلحة واحتياجاتها، مشيرا إلى أنه يتخوف من عدم تطبيق الوعود الدولية بتقديم السلاح النوعي، معتبرا أن هذا من شأنه أن يطيل عمر الأزمة سنوات إضافية.في غضون ذلك قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري للصحافيين في ختام مباحثاته مع وزير الخارجية الأسترالي بوب كار ان «الولايات المتحدة لن تقف في طريق البلدان الأخرى التي اتخذت قرارا بتقديم الأسلحة للمعارضة سواء كانت فرنسا أو بريطانيا أو غيرهما».
International Fighters United in Syria
النظام السوري يستخدم طائرات "سوخوي" الروسيّة
تفّاح الجولان: تنقله الشاحنات إلى إيران وتعود محمّلة بالسلاح!
الاحد 17 آذار (مارس) 2013
"تتقدم الشاحنة البيضاء المطلية بألوان الصليب الأحمر ببطء. وتجتاز حاجزاً معدنياً أول يحرسه جنود إسرائيليون. ثم حاجزاً ثانياً يُقفِل خلفها، لتجد أمامها باباً من الحديد المشبك: هكذا تصبح الشاحنة في ما يشبه باحة أمنية. وسرعان ما يجد السائق الكيني نفسه محاطاً بكلاب بوليسية وبجنود مجهزين بأجهزة كشف إلكترونية. ويقوم الجنود بتفتيش السائق وبالكشف على حمولته. وبعد الإنتهاء من عمليات الكشف هذه يرتفع الحاجز في الجهة السورية من الحدود".
ويتابع مراسل جريدة "لوموند" الفرنسية، "لوران زكيني":
هنا تنفتح الطريق لبضع مئات من الأمتار: وبعد ذلك يتم تفريغ الحمولة لإعادة تحميلها على شاحنات سورية تتّجه نحو دمشق. إن نقاط التفتيش التي اجتازتها الشاحنة ثلاثة: الأولى يدعى "ألفا" وهو نقطة إسرائيلية. والثاني يدعى "تشيك بوينت تشارلي"، وهو يخضع لسلطة القوة الدولية المكلفة بمراقبة إتفاقات فك الإرتباط في الجولان. وأخيراً النقطة "برافو" التي يحرسها الجيش السوري.
إن الشاحنات هي جزء من "عملية إنسانية" تتم تحت رعاية "اللجنة الدولية للصليب الأحمر": وهي تنقل تفاح "غولدن" وغراني سميث" و"ستاركنغ" من إنتاج دروز الجولان.
وقد بدات العملية في العام ٢٠٠٥. ففي تلك السنة كان المحصول إستثنائياً، الأمر الذي جعل من الصعب على المزارعين الدروز تصريف إنتاجهم في السوق الإسرائيليين المتخم بإنتاج المستوطنين الإسرائيليين في الجولان.
وعندها، شكل المزارعون الدروز وفداً لزيارة "قريات شمونة" في شمال إسرائيل، لمقابلة مدير منطقة الجليل في وزارة الزراعة الإسرائيلية. وقال الوفد للمدير الإسرائيلي: "إذا اتصلنا بالسلطات السورية لنبيعها تفّاحنا، فهل تقبلون بمساعدتنا؟" وبعد تفكير، وافق الإسرائيليون على الطلب لأن تصدير التفاح الدرزي يرفع أسعار التفاح الذي يبيعه المستوطنون الإسرائيليون.
١٨ مليون دولار ثمن "الولاء"!
هكذا تستمر منذ العام ٢٠٠٥- مع انقطاع في العامين ٢٠٠٨ و٢٠١٢- هذه التجارة الحدودية التي تظل شبه رسمية لأن إسرائيل ما زالت، رسمياً، في حالة حرب مع سوريا.
ويقول مدير منطقة الجليل في وزارة الزراعة الإسرائيلية، ويدعى "أمير أنتلير" وهو يعرض ملفات سميكة: "كل شيء مدوّن هنا، وعند السوريين أيضاً في ما يبدو. المضحك أن ملفات السوريين كلها بخط اليد، وكل منها يحمل ٢٠ توقيعاً على الأقل"!
وقد استؤنفت صادرات التفاح الدرزي لسوريا للسنة الحالية في يوم ٥ آذار/مارس. ويتوقع أن تجتاز الحدود، خلال ٣ أشهر، ١٨ ألف طن من التفاح. وبسعر دولار واحد للكيلو، فإن المزارعين يجنون ١٨ مليون دولار. ويقول "أمير أنتلير": "يستخدم بشار الأسد الموضوع لإظهار دعمه السياسي والوطني لـ٢٠ ألف درزي يعيشون في الجولان ويحملون الجنسية السورية".
وفي "مجدل شمس"، وهي عاصمة دروز الجولان، فإن "سلمان فخر الدين"، الذي يدير "مركز حقوق الإنسان في الجولان" يؤكّد التحليل السابق: "العملية تسمح لبشار الأسد بأن يُظهِر بأن بلاده تظل تعمل بصورة طبيعية رغم الحرب". ويبدو أنه نجح بإقناع الناس في الجولان. "فالناس هنا مقتنعون بأن الفضل يعود لبشّار في أن الوضع الإقتصادي مقبول".
مع ذلك، فإن "مجدل شمس" التي تقع على خط الحدود مع سوريا نادراً مع تنعم بليالي هادئة منذ بضعة أشهر بسبب كثرة الإنفجارات التي اعتاد الناس سماعها.
وقد اقترب القتال بين الجيش السوري والثوار من الحدود، كما تشهد القذائف التي تقع في الجانب الإسرائيلي بين حين وآخر، أو عملية خطف ٢١ من الجنود الدوليين الفيليبينيين في ٦ مارس.
ولكن، أين تذهب الشاحنات السورية؟
يقول "أسعد صفدي"، الذي يعمل للصليب الأحمر: "سوريا تنتج نصف مليون طن من التفاح سنوياً، ولذا فهي قادرة على الإستغناء عن "غولدن" الجولان."
وحسب الشائعات المحلية، فإن تفاح الدروز يُصدّر إلى بلدان الخليج، والمملكة العربية السعودية، وكذلك إلى إيران التي تعود منها الشاحنات محملة بالأسلحة. في أي حال، السوريون يدفعون ثمن التفاح كاملاً، وبالدولار، عند بوابة "تشارلي".
هل ستصبح مرتفعات الجولان في قبضة "الجيش السوري الحر"؟
17 آذار 2013 الساعة 17:46
أعلن قادة للمعارضة السورية أن "مقاتلي المعارضة سيطروا اليوم على مجمع للاستخبارات العسكرية السورية قرب مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل".
وقالت المصادر إن "المجمع الذي يقع في بلدة الشجرة على بعد 8 كيلومترات من خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل سقط بعد حصار استمر 5 أيام".
وقالت المصادر إن "المجمع الذي يقع في بلدة الشجرة على بعد 8 كيلومترات من خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل سقط بعد حصار استمر 5 أيام".
عن انتهاكات "الجيش الحر
رزان زيتونـة
للمرة الثالثة على التوالي نعلن في مركز توثيق الانتهاكات في سوريا عن أنموذج لإدخال الانتهاكات المرتكبة من الثوار. وإن كانت الثالثة ثابتة حيث لا تراجع هذه المرة، فهذا لا يعني بعدُ أنها تحقق الهدف المرجو منها.
في المرة الأولى، وبعد جدل وأخذ ورد مع نشطاء المركز ونشطاء في الثورة، اتفقنا أن لا نعلن عن رابط "الفورم" ونكتفي بتوزيعه على النشطاء والتنسيقيات. مضت الأيام والأسابيع من دون إدخال انتهاك واحد، في ما عدا الذي نقوم نحن –فريق المركز- بإدخاله.
اقترحت حينها إجراء تعديل على النموذج وتحويله إلى "فورم" لحالات الخطف، باعتبارها أكثر الانتهاكات ممارسة من قبل الثوار. المفاجأة غير السعيدة كانت أن أصدقاء وذوي المخطوفين فضّلوا التواصل معنا من أجل المساعدة ومحاولة الوصول الى الكتائب التي تقوم بالخطف، والتفاوض من أجل الإفراج عن المخطوفين، لكنهم ليسوا مستعدين لتسجيل الحالة كانتهاك!
المرة الثالثة، وبعد أخذ ورد أيضا مع أعضاء الفريق، قررنا بشكل قاطع إعادة استخدام النموذج الخاص بالانتهاكات والإعلان عنه بشكل رسمي إلى جانب نموذج المخطوفين. وقمنا بتعميم النموذجين على أوسع نطاق ممكن على النشطاء والتنسيقيات. لكنّ عدداً محدوداً جداً قام بمشاركة الروابط وإعادة نشرها، حتى من بين أولئك الذين كانوا متحمسين للفكرة أو أقل معارضة لها. وكأن مجرد الحديث عن وجود مثل تلك الانتهاكات من شأنه أن يمسّ بانتمائهم للثورة أو يقلل من "ثوريتهم".
ولم تُسجل منذ نشر الرابط أية حالة انتهاك في ما عدا تلك التي نقوم نحن – فريق المركز- بتسجيلها!
هناك عشرات التبريرات التي يسوقها أهل الثورة لتأجيل الخوض في حالة الفوضى وما يصاحبها من انتهاكات يومية من قبل بعض الثوار والكتائب. أيٌّ منها ليس منطقيا ويحتاج بدوره إلى تبرير يفسره إذا أردنا ألاّ نكتفي بالشعارات الكبيرة ورثاء أحوالنا ومظالمنا.
أحد أطباء الثورة اعتُقل في ريف دمشق لأكثر من شهرين من قبل إحدى الكتائب بعد تفوّهه بما أزعج تلك الكتيبة، في الوقت الذي لا نكفّ عن النواح لقلة عدد الاطباء ومشاركتهم في الثورة. يُعتقل أحدهم من قبل قائد ثوري قد يكون مصاباً بجنون العظمة أو بلوثة استبداد، ولا تفلح جميع الوساطات بالإفراج عنه إلا بعد مرور شهرين كاملين من اعتقاله!
تلك "الأخطاء الفردية" أصبحت عبئا يعجز كثيرون عن احتماله ما يدفعهم للرحيل، فعلاً وليس مجازاً. جميعنا يعلم إحساس العجز عن التأثير والتغيير وقدرته على تحطيم إيماننا وثقتنا بأنفسنا.. أعتقد أننا جرّبنا ذلك الإحساس لسنوات طويلة قبل الثورة. فكيف إن كان هذا الإحساس مع شركاء التأثير والتغيير المفترضين؟. والإعلان عن تلك "الأخطاء الفردية" وتشكيل رأي عام حولها وتوثيقها هو مجرد خطوة صغيرة من باب ردّ الاعتبار للثوار والنشطاء والمواطنين الذين تُنتهك حقوقهم من قِبل بعض أهل الثورة، ومن دونه لا نفعل شيئاً سوى حثهم على الرحيل والانكفاء عن الثورة.
مَن يتمكّن من "تحرير" مدينة من قبضة النظام والإبقاء على أهلها عبيدا لنزواته ورغباته، فقد أخطأ العنوان. لكن مَن يعتقد أنّ مَن يتمكّن من تحرير مدينة فهو مؤهل للإبقاء على أهلها عبيداً لنزواته ورغباته، فهذا ما لا أجد توصيفا لحاله وأحواله.
STORMY
When your name came up to the Media after your release from the Criminal Regime's Dark Cell, I sent you a Thousand Salute on the Shifaf page. Sure a Women Fight is equivalent for 100 Men. The Revolutions were made to confirm Human Rights before Freedom and Democracy. Those breaching, should be held accountable and handled to Justice, does not matter who they are in the Revolution. Those breaching Human Rights are NOT Revolutionaries, they are Opportunist. Your Message should be directed to Salim Iddris directly without delay. Free Army, means Free People. khaled-stormydemocracy
قاضي ومصطفى الأوفر حظا لرئاسة حكومة المعارضة السورية
بثينة شعبان تحتجز ساعة في مطار بيروت
|
بيروت:كارولين كرم لندن: «الشرق الأوسط»
وسط معلومات عن تباين في وجهات بشأنها، يجتمع الائتلاف الوطني السوري برئاسة أحمد معاذ الخطيب في إسطنبول غدا لبحث مصير الحكومة الانتقالية المرشح لرئاستها 12 شخصية.وحسب التسريبات فإن الخبير الاقتصادي الدكتور أسامة القاضي ووزير الزراعة الأسبق أسعد مصطفى هما الأوفر حظا لتولي المنصب. غير أن مصادر داخل الائتلاف قالت لـ«الشرق الأوسط» إن اسم غسان هيتو، وهو رئيس لجنة المساعدات الإنسانية والإغاثية في الائتلاف، مطروح بقوة أيضا للتنافس مع قاضي ومصطفى.
ولكن كما قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» فإن تشكيل مثل هذه الحكومة قد يؤدي إلى استقالة الخطيب، لأن تشكيلها من شأنه أن يقضي على آمال حكومة انتقالية تبقي الباب مفتوحا أمام الحوار مع النظام. وفي هذا السياق تشير المصادر ذاتها إلى العكوف على وضع صيغة توافقية ترضي جميع الأطراف وتحول دون أي انشقاقات.
إلى ذلك وبعد ساعات من الغموض حسمت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري، أمس، الجدل حول انشقاقها عن النظام، بإعلانها أنها سلمت رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما الذي سيرأس قمة البريكس، رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد، يطلب فيها من الدول المشاركة في القمة التدخل لوقف العنف في بلاده.
وأكدت تقارير إعلامية أن الوزيرة السورية غادرت عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث جرى إيقافها لمدة ساعة من قبل الأمن العام اللبناني للتأكد مما إذا كان - قضائيا - على اسمها أي إشارة في قضية الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة واللواء علي المملوك، بينما قالت مصادر أخرى إنها «غادرت إلى دبي عبر مطار بيروت الدولي، لتنتقل بعدها إلى جنوب أفريقيا للقاء رئيسها زوما في زيارة رسمية مبعوثة للرئيس الأسد».
وسط معلومات عن تباين في وجهات بشأنها، يجتمع الائتلاف الوطني السوري برئاسة أحمد معاذ الخطيب في إسطنبول غدا لبحث مصير الحكومة الانتقالية المرشح لرئاستها 12 شخصية.وحسب التسريبات فإن الخبير الاقتصادي الدكتور أسامة القاضي ووزير الزراعة الأسبق أسعد مصطفى هما الأوفر حظا لتولي المنصب. غير أن مصادر داخل الائتلاف قالت لـ«الشرق الأوسط» إن اسم غسان هيتو، وهو رئيس لجنة المساعدات الإنسانية والإغاثية في الائتلاف، مطروح بقوة أيضا للتنافس مع قاضي ومصطفى.
ولكن كما قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» فإن تشكيل مثل هذه الحكومة قد يؤدي إلى استقالة الخطيب، لأن تشكيلها من شأنه أن يقضي على آمال حكومة انتقالية تبقي الباب مفتوحا أمام الحوار مع النظام. وفي هذا السياق تشير المصادر ذاتها إلى العكوف على وضع صيغة توافقية ترضي جميع الأطراف وتحول دون أي انشقاقات.
إلى ذلك وبعد ساعات من الغموض حسمت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري، أمس، الجدل حول انشقاقها عن النظام، بإعلانها أنها سلمت رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما الذي سيرأس قمة البريكس، رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد، يطلب فيها من الدول المشاركة في القمة التدخل لوقف العنف في بلاده.
وأكدت تقارير إعلامية أن الوزيرة السورية غادرت عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث جرى إيقافها لمدة ساعة من قبل الأمن العام اللبناني للتأكد مما إذا كان - قضائيا - على اسمها أي إشارة في قضية الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة واللواء علي المملوك، بينما قالت مصادر أخرى إنها «غادرت إلى دبي عبر مطار بيروت الدولي، لتنتقل بعدها إلى جنوب أفريقيا للقاء رئيسها زوما في زيارة رسمية مبعوثة للرئيس الأسد».
الصور الأولى للسلاح الذي تسلمه "الجيش الحرّ" من فرنسا
نُشر على موقع "يوتيوب" فيديو تظهر فيه الصور الأولى للسلاح الذي تسلمه "الجيش السوري الحرّ" من فرنسا.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أعلن الخميس الفائت أن باريس ولندن ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الاوروبي حول حظر الأسلحة على سوريا، وفي حال عدم التوصل إلى اجماع، ستقرران تزويد المعارضة السورية بالأسلحة بصفة فردية.
كذلك، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أول الثلاثاء الفائت أن بلاده يمكن أن تتجاهل الحظر الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي وتقوم بتزويد المعارضين السوريين بالأسلحة إذا كان ذلك يمكن أن يساعد في إسقاط الرئيس بشار الأسد.
STORMY
Though it is a Bit late, but not too late.
Long Live the Queen. Viva La France.
khaled
"الخطف" ورقة ضغط جديدة لنظام الأسد على السويداء
يوماً بعد يوم يزداد شعور النظام السوري أنّ أبناء محافظة السويداء باتوا خارج نطاق سيطرته الفعلية. وعلى الرغم من عدم دخولهم الثورة بشكلها الحقيقي كما باقي أبناء المحافظات السورية، إلا أن أبناء السويداء أصبحوا خارج الإطار الذي خطّطه ورسمه لهم نظام الأسد.
فانسحابات الشباب من جيش النظام وهربهم إلى الدول المجاورة تزداد، فيما قسم منهم انخرط في صفوف "الجيش السوري الحر" بصمت من دون الإعلان عن انشقاقه. أما عدد أبناء المحافظة المتخلّفين عن الالتحاق بخدمة العلم فقد فاق الثلاثة آلاف، وباتوا يتفادون المرور على الحواجز النظامية خوفاً من اعتقالهم وإجبارهم على القيام بمهمة يرفضون فيها أن يكونوا شركاء في إراقة دم أبناء وطنهم.
ولعلّ حاجز قرية "سليم"، الذي يتولاه فرع الأمن السياسي بمشاركة من فروع أخرى، كان السبب في اعتقال الكثير من الشباب وإجبارهم على الذهاب إلى الخدمة أو اعتقالهم وإرسالهم إلى سجن الشرطة العسكرية في المحافظة، وثم سوقهم مكبّلين بالقيود إلى سجن القابون العسكري الذي يتكفل بباقي الخطوات. لكن غالبية الذين اعتقلوا على هذا الحاجز غادروا الخدمة رافضين الأوامر الصادرة لهم بقتل المدنيين أو قصفهم.
ولعلّ الاجتماع الذي عقده رجال الدين في "مقام شيحان" برمزّيته الدينية لدى أبناء طائفة الموحدين الدروز، والدعوة التي صدرت لشبّان المحافظة بعدم الالتحاق بالجيش النظامي واعتبار كل ملتحق بمثابة خارج عن تعاليم الدين، من الأمور التي زادت نقمة النظام على المحافظة.
وما رفع منسوب تلك النقمة أيضاً، رفض شريحة كبيرة من أبناء المحافظة المشاركة في ما يسمى "جيش الدفاع الوطني" الذي شكّله النظام من الشبيحة لدعم قواته، واقتصرت المشاركة على عدد قليل منهم، الأمر الذي استدعى النظام الى عقد اجتماع في إحدى مضافات المدينة المشهورة حضره رئيسا فرع الأمن العسكري والجوي في السويداء وطلبا فيه من عدد من وجهاء المحافظة حثّ أبناء الجبل على الالتحاق بالخدمة العسكرية وعدم التخلف عنها والانضمام إلى صفوف "جيش الدفاع الوطني" بحجة أن طريق دمشق – السويداء باتت خارج نطاق سيطرة جيش النظام، وأن واجب أبناء المحافظة المشاركة في حمايتها. لكن هذه الدعوة أيضاً لم تلقَ أي تجاوب يذكر.
بعد الاجتماع بفترة وجيزة جرى اختطاف عدد من المواطنين على الطريق نفسه، وكان من بين المخطوفين رجال دين اقتيدوا الى جهة مجهولة. هذا الحادث حمّل المعارضون مسؤوليته للنظام السوري، معتبرين أنه يستخدم طريق دمشق ـــ السويداء كورقة ضغط لتمرير مطالبه، وتحديداً بعد نشر عدد من الصحف الموالية خبر الاختطاف وتوجيهها أصابع الاتهام إلى "الجيش الحر" في مدينة درعا ضمن مخطط إشعال حرب طائفية.
حالات الاختطاف تكررت، وكان أهمها حادثة اختطاف توفيق هنيدي ابن جمال هنيدي أحد وجهاء المحافظة، وسارع النظام لتوجيه أصابع الاتهام أيضاً إلى "الجيش الحر"، الذي نفى من ناحيته بشكل قاطع مسؤوليته عن الأمر، مؤكداً أن ما يحدث هو من فعل النظام السوري ضمن خطة واضحة منه لجر السهل والجبل إلى حرب طائفية.
المجلس العسكري الثوري لمحافظة السويداء من جهته أصدر بياناً أعلن فيه توجيه الاتهام في كل ما يحدث من حالات خطف، وتحديداً على طريق السويداء ــ دمشق، إلى النظام السوري. وأوضح أن الهدف منها هو زرع الفتن وتأجيج نار العداوة والانقسام، وتحريض الشباب والمدنيين على حمل السلاح تحت مسميات مختلفة، وتحديداً بعد تهالك جيش النظام وضعف سيطرته على المنطقة الجنوبية.
فانسحابات الشباب من جيش النظام وهربهم إلى الدول المجاورة تزداد، فيما قسم منهم انخرط في صفوف "الجيش السوري الحر" بصمت من دون الإعلان عن انشقاقه. أما عدد أبناء المحافظة المتخلّفين عن الالتحاق بخدمة العلم فقد فاق الثلاثة آلاف، وباتوا يتفادون المرور على الحواجز النظامية خوفاً من اعتقالهم وإجبارهم على القيام بمهمة يرفضون فيها أن يكونوا شركاء في إراقة دم أبناء وطنهم.
ولعلّ حاجز قرية "سليم"، الذي يتولاه فرع الأمن السياسي بمشاركة من فروع أخرى، كان السبب في اعتقال الكثير من الشباب وإجبارهم على الذهاب إلى الخدمة أو اعتقالهم وإرسالهم إلى سجن الشرطة العسكرية في المحافظة، وثم سوقهم مكبّلين بالقيود إلى سجن القابون العسكري الذي يتكفل بباقي الخطوات. لكن غالبية الذين اعتقلوا على هذا الحاجز غادروا الخدمة رافضين الأوامر الصادرة لهم بقتل المدنيين أو قصفهم.
ولعلّ الاجتماع الذي عقده رجال الدين في "مقام شيحان" برمزّيته الدينية لدى أبناء طائفة الموحدين الدروز، والدعوة التي صدرت لشبّان المحافظة بعدم الالتحاق بالجيش النظامي واعتبار كل ملتحق بمثابة خارج عن تعاليم الدين، من الأمور التي زادت نقمة النظام على المحافظة.
وما رفع منسوب تلك النقمة أيضاً، رفض شريحة كبيرة من أبناء المحافظة المشاركة في ما يسمى "جيش الدفاع الوطني" الذي شكّله النظام من الشبيحة لدعم قواته، واقتصرت المشاركة على عدد قليل منهم، الأمر الذي استدعى النظام الى عقد اجتماع في إحدى مضافات المدينة المشهورة حضره رئيسا فرع الأمن العسكري والجوي في السويداء وطلبا فيه من عدد من وجهاء المحافظة حثّ أبناء الجبل على الالتحاق بالخدمة العسكرية وعدم التخلف عنها والانضمام إلى صفوف "جيش الدفاع الوطني" بحجة أن طريق دمشق – السويداء باتت خارج نطاق سيطرة جيش النظام، وأن واجب أبناء المحافظة المشاركة في حمايتها. لكن هذه الدعوة أيضاً لم تلقَ أي تجاوب يذكر.
بعد الاجتماع بفترة وجيزة جرى اختطاف عدد من المواطنين على الطريق نفسه، وكان من بين المخطوفين رجال دين اقتيدوا الى جهة مجهولة. هذا الحادث حمّل المعارضون مسؤوليته للنظام السوري، معتبرين أنه يستخدم طريق دمشق ـــ السويداء كورقة ضغط لتمرير مطالبه، وتحديداً بعد نشر عدد من الصحف الموالية خبر الاختطاف وتوجيهها أصابع الاتهام إلى "الجيش الحر" في مدينة درعا ضمن مخطط إشعال حرب طائفية.
حالات الاختطاف تكررت، وكان أهمها حادثة اختطاف توفيق هنيدي ابن جمال هنيدي أحد وجهاء المحافظة، وسارع النظام لتوجيه أصابع الاتهام أيضاً إلى "الجيش الحر"، الذي نفى من ناحيته بشكل قاطع مسؤوليته عن الأمر، مؤكداً أن ما يحدث هو من فعل النظام السوري ضمن خطة واضحة منه لجر السهل والجبل إلى حرب طائفية.
المجلس العسكري الثوري لمحافظة السويداء من جهته أصدر بياناً أعلن فيه توجيه الاتهام في كل ما يحدث من حالات خطف، وتحديداً على طريق السويداء ــ دمشق، إلى النظام السوري. وأوضح أن الهدف منها هو زرع الفتن وتأجيج نار العداوة والانقسام، وتحريض الشباب والمدنيين على حمل السلاح تحت مسميات مختلفة، وتحديداً بعد تهالك جيش النظام وضعف سيطرته على المنطقة الجنوبية.
STORMY
Those involved with the Criminal Regime's Militia, are supporters of the Collaborators Wahab and Arslan, and that On the Syrian Borders Daoud. They are trying to divide the Druzes, as they are trying in Lebanon. But their Intentions were exposed, and the Druzes would not go into the wrong Path. The Majority are supporters to the Syrian Revolution as they were for Decades, but the involvement in fighting, goes to the Differences of the Oppositions, up till now, they could not agree how they would rule the Country after the Collapse of the Criminal Regime, and what part of the Political share the Druzes would play.
khaled-stormydemocracy
مقاتلون معارضون سيطروا على مخازن أسحلة بريف حلب الجنوبي
أ.ف.ب.
إستولى مقاتلو المعارضة السورية على مخازن أسلحة وذخيرة في قرية خان طومان في ريف حلب الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة استغرقت أياماً، بحسب ما ذكر مصدر عسكري في حديثٍ إلى وكالة الصحافة الفرنسيّة "فرانس برس"، حيثُ أوضح المصدر أنّ "مسلحي المعارضة سيطروا السبت على مخازن للأسلحة والذخيرة في قرية خان طومان في ريف حلب الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة دامت أكثر من ثلاثة أيام". وأضاف: "المخازن تضم عدداً محدودا من صنايق الذخيرة المتبقية بعد نقل المخزون الأساسي قبل أكثر من أربعة أشهر منها"، إلاّ أنّ ناشطين أكّدوا استيلاء مسلحي المعارضة على "مستودعات ضخمة للذخيرة".
SAS ON SYRIA ALERT
ABOVE: UK forces are being pulled out of Afghanistan to help Syrian rebels
UK special forces are being pulled out of Afghanistan ahead of a planned mission to help Syrian rebels.
SAS and SBS commanders are drawing up top secret plans to give the fighters much-needed weapons.
A Whitehall source revealed SAS and SBS veterans are being “quietly” withdrawn from Afghanistan to prepare for their new mission.
They will be working with guidance from MI6 and their French counterparts, the Directorate-General for External Security, to get a £20 million Brit-funded arsenal stockpiled in neighboring countries into rebel hands.
لندن تسحب قواتها من أفغانستان استعدادًا لمهمة في سوريا
ذكرت صحيفة "ديلي ستار صنداي" أن بريطانيا تسحب وحدات من قواتها الخاصة المنتشرة في أفغانستان في إطار خطة اعتمدتها لمساعدة المسلحين السوريين. وقالت إن "قادة القوات الخاصة وقوات المغاوير البريطانية يضعون خططاً سرية لتزويد مقاتلي المعارضة السورية بالأسلحة التي يحتاجون إليها بصورة ماسة".
وأضافت الصحيفة أن "وحدات القوات الخاصة ستعمل بتوجيه من جهاز الأمن الخارجي البريطاني "أم آي 6" ونظيره الفرنسي، الإدارة العامة للأمن الخارجي، لتسليم أسلحة قيمتها 20 مليون جنيه إسترليني للمتمردين السوريين خزّنتها لندن في بلدان مجاورة لسوريا".
ونسبت الصحيفة إلى مصدر حكومي قوله إن "جنود القوات الخاصة البريطانية يتم سحبهم بهدوء من أفغانستان للإعداد لمهمتهم الجديدة".
وكانت الصحيفة ذكرت الأسبوع الماضي أن بريطانيا أرسلت أسلحة قيمتها 20 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 30 مليون دولار، إلى المسلحين السوريين تشمل بنادق هجومية ومدافع رشاشة خفيفة وقنابل يدوية وصواريخ مضادة للدبابات وقاذفات صاروخية وذخيرة، وقامت بتخزينها في دول مجاورة لسورية وتكفي لتسليح 1000 مقاتل من قوات المعارضة.
وأضافت الصحيفة أن "وحدات القوات الخاصة ستعمل بتوجيه من جهاز الأمن الخارجي البريطاني "أم آي 6" ونظيره الفرنسي، الإدارة العامة للأمن الخارجي، لتسليم أسلحة قيمتها 20 مليون جنيه إسترليني للمتمردين السوريين خزّنتها لندن في بلدان مجاورة لسوريا".
ونسبت الصحيفة إلى مصدر حكومي قوله إن "جنود القوات الخاصة البريطانية يتم سحبهم بهدوء من أفغانستان للإعداد لمهمتهم الجديدة".
وكانت الصحيفة ذكرت الأسبوع الماضي أن بريطانيا أرسلت أسلحة قيمتها 20 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 30 مليون دولار، إلى المسلحين السوريين تشمل بنادق هجومية ومدافع رشاشة خفيفة وقنابل يدوية وصواريخ مضادة للدبابات وقاذفات صاروخية وذخيرة، وقامت بتخزينها في دول مجاورة لسورية وتكفي لتسليح 1000 مقاتل من قوات المعارضة.
Al Jazeera was in Damascus...
صحيفة أميركية: السي آي ايه قد تستهدف مقاتلين سوريين بطائرات من دون طيار
لوس انجليس - ا ف ب
السبت ١٦ مارس ٢٠١٣
ذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" الجمعة ان "وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) تجمع معلومات حول الاسلاميين المتطرفين في سورية، لامكانية توجيه ضربات اليهم بطائرات بدون طيار في مرحلة لاحقة".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين حاليين وسابقين ان "الرئيس الاميركي باراك اوباما لم يسمح بتوجيه اي ضربات في سورية، والامر ليس مطروحاً".
لكن "السي آي ايه"، التي تدير برامج الطائرات بدون طيار التي تستهدف الناشطين في باكستان واليمن، قامت بـ"تغييرات في صفوف الضباط المسؤولين عن توجيه الضربات، لتحسين جمع المعلومات حول الناشطين في سورية".
وشكل هؤلاء الضباط وحدات مع زملاء لهم كانوا يطاردون ناشطو القاعدة في العراق.
وقالت الصحيفة ان "الناشطين القدامى في العراق انتقلوا على الارجح الى سورية، والتحقوا بالميليشيات التي تقاتل الحكومة في هذا البلد.
ويتمركز الضباط المكلفين التركيز على سورية في مقر وكالة الاستخبارات المركزية في لانغلي في ولاية فرجينيا، كما قالت الصحيفة.
واوضحت الصحيفة ان "هذه الاستعدادات تأتي مع تزايد انتصارات المقاتلين الاسلاميين المتطرفين في سورية".
واكدت ان "وزارة الخارجية الاميركية تعتقد ان واحدة من اقوى ميليشيات المعارضة السورية وهي جبهة النصرة، هي منظمة ارهابية لا يمكن تمييزها عن تنظيم القاعدة في العراق".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين حاليين وسابقين ان "الرئيس الاميركي باراك اوباما لم يسمح بتوجيه اي ضربات في سورية، والامر ليس مطروحاً".
لكن "السي آي ايه"، التي تدير برامج الطائرات بدون طيار التي تستهدف الناشطين في باكستان واليمن، قامت بـ"تغييرات في صفوف الضباط المسؤولين عن توجيه الضربات، لتحسين جمع المعلومات حول الناشطين في سورية".
وشكل هؤلاء الضباط وحدات مع زملاء لهم كانوا يطاردون ناشطو القاعدة في العراق.
وقالت الصحيفة ان "الناشطين القدامى في العراق انتقلوا على الارجح الى سورية، والتحقوا بالميليشيات التي تقاتل الحكومة في هذا البلد.
ويتمركز الضباط المكلفين التركيز على سورية في مقر وكالة الاستخبارات المركزية في لانغلي في ولاية فرجينيا، كما قالت الصحيفة.
واوضحت الصحيفة ان "هذه الاستعدادات تأتي مع تزايد انتصارات المقاتلين الاسلاميين المتطرفين في سورية".
واكدت ان "وزارة الخارجية الاميركية تعتقد ان واحدة من اقوى ميليشيات المعارضة السورية وهي جبهة النصرة، هي منظمة ارهابية لا يمكن تمييزها عن تنظيم القاعدة في العراق".
No comments:
Post a Comment