Friday, 18 January 2013

Russian Ships In Tartus, Syria 18.01.2013

The Russians Openly and Rudely, are using their power to support the Criminals in Damascus. First they Claimed of the repaired and maintenance of the Helicopters, that returned to the regime by Russian Ships, and under the Surveillance of the British and American Destroyer's Sight in the North Sea and Atlantic Ocean. The Russians claimed by then, those were sent to Russia for maintenance before the Revolts in Syria. Were those Military Ships that DUCKED in Tartus, PACKED with Urgent and the necessary Ammunition and Guns, were planned before the Revolution as well. The Russians are LIARS and committing Crimes in Syria as much as the Criminal Regime's Shabbiha. They are involved in all the Massacres against the Syrian Civilians,  by supplying the regime with all the Sophisticated Weapons and Ammunition, that the Regime's Troops used to wipe out Villages and Precincts totally out of this world. The Russians realize this FACT, but they Rudely support the Regime to Commit more Crimes against Humanity. If the Russians were looking for their Shares in New Syria, certainly they would be disappointed. How the New Regime in Syria would Trust a Criminal Russian Regime that helped to Butcher the Syrian people. Would the Russians believe, that the Syrians would say: What Gone is By Gone, Later. If the Russians believe, that they could make a DEAL with the West to return to Syria, the Russian would be out of their Minds. The West even is not sure, the Revolution would accept any kind of Deals, because of the Hesitation, that the West is playing in supporting the Revolution, to give it faster time to win the Battle against the Regime.

The Free Syrian Army Leadership, had issued a Warning Notice to the Iranians to leave the Country within 24 Hours for their Safety. Or those do not leave, would be TREATED as Outlaws and Enemy fighting along on the Regime's Side, and they are the Enemy of the Revolution. A Stance was in the Right Direction, to prove the LIES of the Iranian Regime, that those in Syria were Tourists visiting Holy Places, (Tourists in a Country with Two years Revolution, and 60 Thousands Murdered and Two Hundred Thousand Disappeared. Iranian Tourists while the Syrian  Civilians with Children and Families, are Touring in the Neighborhood Countries sleeping in the Open Air Facilities with this Bloody Murdering Weather, as the Syrian Regime). The Revolutionaries should apply this Warning Notice to the Russians as well and Immediately. The Russians are Demolishers to the Revolution thousand times more than the Iranians, by replacing the Lost Guns and Weapons to the Syrian Regime's Troops, and their Expertise they  provide on the Battle Fields against the Freedom Fighters. The Russian Civilians should leave the Country, and anyone left behind should be treated as an Enemy to the Revolution. The Russian OPENLY Supporting the Murderers of the Regime, why the Free Army does not openly fight the Russians as it fights Hezbollah the Iranian. The Russian Facilities, anywhere in Syria should be the Prime Target to the Freedom Fighters exactly as the Regime's Checking Point and Military Centres and Barracks.

The Freedom Fighters had reached the Most Secured Bunkers of the Regime in Damascus and other Cities, with their Car bombs and Explosives attacks, can't they reach the Russian Military Facilities and Ships in Tartus. Certainly they would, if they treat Russia as the Enemy of the Syrian People as the Iranians, and the Criminal Regime.
khaled-stormydemocracy

* خريطة المعارك السورية: النظام يسيطر على المدن ويقاتل في الأرياف. Click Link...

"جيش الدفاع الوطني" لحماية الأحياء في سورية
دمشق - يو بي أي
الجمعة ١٨ يناير ٢٠١٣
تتجه السلطات السورية لإنشاء "جيش الدفاع الوطني" يتألف من 10 آلاف شاب، كرديف للقوات النظامية تكون مهمته حماية الأحياء من هجمات مسلحي المعارضة.
وقال مصدر سوري لقناة "روسيا اليوم" في دمشق، إن "السلطات تتجه لإنشاء ما قد تسمّه "جيش الدفاع الوطني" كرديف للقوات النظامية التي تتفرغ للمهام القتالية".
وأضاف المصدر، أن الفصِيل الجديد سيتم تشكيله من عناصر مدنية أدت الخدمة العسكرية إلى جانب أفراد اللجان الشعبية التي تشكّلت تلقائياً مع تطور النزاع القائم في سورية.
وأشار المصدر إلى أن مهام "جيش الدفاع الوطني" ستقتصر على حماية الأحياء من هجمات مسلحي المعارضة، وسيتقاضوْن رواتب شهرية كما سيكون لهم زِي موحد.


قصة تهجير ومعاناة

مخيّم بابا عمرو اللبناني
قصة ريما
مخيّم بابا عمرو اللبناني
مخيّم بابا عمرو اللبناني

من جحيم بابا عمرو في حمص إلى "صقيع الطقس" في "مخيم بابا عمرو" في لبنان، يعيش النازحون السوريون أياماً عصيبة، زادتها أسى موجة الأمطار والثلوج التي داهمت خيمهم إبّان العاصفة الأخيرة فأغرقتها. في "بابا عمرو" اللبناني، الواقع في منطقة الدلهمية بين مدينة زحلة وبلدة رياق في البقاع الأوسط، تتجسّد معاناة الشعب السوري الهارب من ظلمٍ ليواجه آخر. فالمخيم الذي زاره موقع "NOW" يقع على أرض شاسعة مغطاة بالثلج حالياً، ويحوي أكثر من مئة خيمة، إيجار الواحدة منها 250000 ل.ل. تدفع كل ستة أشهر إلى صاحب الأرض.

على باب المخيم يستقبلك أولادٌ، يبرِّدون معاناتهم باللعب بالثلج. بعضهم لا يفقه شيئا مما يجري حوله أو في بلاده. آخرون يدركون هول المصيبة، وينتظرون مع ذويهم الجمعيات التي تؤمّن لهم الطعام والبطانيات. إيناس واحدة من هؤلاء، لم تتخطّ بعد سنّ المراهقة، وقد بات حلمها أن تكبر وتصبح ناشطة إجتماعية "لمساعدة الأولاد". تلفتك بذكائها وطلاقة لسانها، وهي لم تنسَ منزلها المدمَّر في بابا عمرو في حمص، ولا مدرستها التي أضحت ركاماً. هناك "بشار يكرهنا، ضرب مدرستنا بالصواريخ، استشهدت آنسة وأُصيبت أخرى واختفت ثالثة، المدرسة دُمِّرت، ما عاد أحد قادراً على الوصول إليها"، تقول إيناس بغصّة.

لا تخفي إيناس، التي كانت "عريفة" صفِّها، شوقها لمدرستها في سوريا. "هنا في لبنان أذهبُ سيراً على الأقدام إلى مدرسة تربل، لأن باص المدرسة لا يمكنه الوصول إلى هنا". تحاول أن تؤكد لنا أنها تحبّ جميع الناس، لكنّها تصرّ على أن "الجيش الحرّ هو الذي حمانا من ظلم بشار وقصفه، لا أعرف لماذا يكرهنا جيش بشار، دخلوا إلى منزلنا في بابا عمرو وطلبوا منّا أن نرفع أيدينا إلى فوق ثلاث ساعات، جدتي عجوز أجبروها على فعل ذلك حتى شعرت أن عظامها تتفتت، أرادوا قتل والدي. أنا صرخت لا تقتلوه كرمالي، ضربوه بالعصا على ظهره حتى بات غير قادر على المشي".

أشقّاء إيناس ثلاثة: سليمان (10 سنوات) يعاني من قصور في النظر، وشهد (6 سنوات)، ورهام (4 سنوات). والأربعة ينتظرون ولادة أخيهم الخامس، عمر، الذي سيبصر النور بعد شهر، وتحمل إيناس منذ اليوم همّ الحصول على ثياب له تقيه شرّ البرد القارس.


لم يعد لدى إيناس في خيمتها اللبنانية، جهاز "الكومبيوتر" والألعاب الكثرة التي كانت في منزلها في سوريا، "كلّها ذهبت بصواريخ بشار"، وتضيف: "لم يعد باستطاعتنا الحصول على ألعاب، طعامنا بالكاد نحصل عليه، وأبي "معلّم الصحيّات" في بابا عمرو، يعمل في لبنان في "التلييس"، بالكاد يكفينا قوت يومنا".

تمضي إيناس في رواية قصة معاناتها في لبنان: "نذهب لنشتري الخبز، لا نجده طازجاً، نشتري ونأكل خبزاً "بايت". لا يمكننا الاستحمام فالمياه باردة جداً"، وتتابع: "بشار يكره سوريا ويُحرّض الجيش علينا ويقتل الأطفال. ونحن عندما رأيناهم بدأنا بالدعاء "يا رب خلّينا، نريد أن نعيش". نحن مع الجيش الحرّ الذي كان يجلب لنا الطعام في بابا عمرو، وساعدنا على الخروج من سوريا للوصول إلى الحدود اللبنانية عبر معابر التهريب".


بالرغم من أنها لم تبلغ بعد مرحلة من النضوج السياسي، لا تُخفِ إيناس حبّها للشيخ عدنان العرعور، أحد المعارضين العتاة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. تقول: "نريد العرعور رئيساً". ومع بريق الدموع في عينيها، تكمل إيناس: "جدّي مات، ذبحوه. جدّتي عادت إلى سوريا لكي تجلب عمّي المقاتل في الجيش الحرّ إلى لبنان. ابنة عمّي كوثر أُصيبت بيدها، وهي أيضًا لا تقدر أن تمشي. هذه مآثر بشار".


في خبايا الدلهمية، مئة قصة وقصة تروي مآسي الشعب السوري المقهور. يظهر بعضها في عيون إيناس ورفاقها، قبل أن تبوح بها الألسن. حسان ابن الخمس سنوات، أتى من بابا عمرو مع بعض الأقارب بعد ذهاب والده "إلى الجنّة"، على حد تعبيره.


معن من حمص أتى مع أهله منذ أقل من سنة ليعيش في هذا المخيم. وببراءة الطفولة المقهورة، يروي كيف دخلت المياه إلى خيمته، وشعر بها تحت "الحصير" حيث ينام وأهله. لا يملك معن "جرابات" تحمي رجليه من برد الشتاء. شأنُه في ذلك شأن الكثيرين من أولاد المخيم الحفاة. يتوق إلى العودة إلى منزله، لكنه يفضّل لسعات البرد على قصف "صواريخ بشار".

بعد العاصفة

طفل سوري افترش الثلج في مناطق التزوح عند الحدود مع لبنان

Getting Warm by Burning the Corpses of the Syrian Civilians.

الجيش السوري يقتل 13 طفلاً
13 كانون الثاني 2013 الساعة 21:11
رويترز
أعلن نشطاء في المعارضة السورية أن الجيش السوري قتل ما لا يقل عن 26 شخصا نصفهم اطفال في قصف لمناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة على أطراف دمشق.
وأظهرت لقطات مصورة نساء يبكين على جثث اطفال متناثرة في حقل في الغوطة الشرقية قرب قاعدة للدفاع الجوي على اطراف بلدة المليحة التي تبعد خمسة كيلومترات إلى الشرق من دمشق. والمليحة اخر تحصينات رئيسية لم تسقط بعد في ايدي 

مقاتلي المعارضة في المنطقة الواقعة شرقي دمشق.
أكثر_من_200_قتيل_واتهامات_متبادلة_بتفجير_جامعة_حلب


* حرب مطارات حلب مستمرة.. والثوار يتصدون لطائرة إيرانية. Click Link...
* أم سورية في مخيم الزعتري: جهاد يومي لتأمين حليب الأطفال. Click Link..


This is a sample, of those causing  lot of damages to the Revolutions in Syria. Where is the United Leadership of Free Syrian Army to put an End to such Crap.

123 قتيلاً برصاص قوات النظام السوري

رويترز: سفينتان روسيتان تحملان ذخيرة في طريقهما إلى ميناء طرطوس السوري

174 قتيلاً في سوريا اليوم معظمهم في حلب وحمص

* محكمة ثورية توقف ضابطا سوريا منشقا بتهمتي «تعذيب وقتل». Click Link...

والدة الأسد في الامارات

نقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر اماراتية رفيعة المستوى، تأكِّيدها أنَّ "والدة الرئيس السوري بشار الأسد، السيدة انيسة مخلوف وصلت امارة دبي قبل فترة قصيرة، لزيارة ابنتها السيدة بشرى الأسد شقيقة الرئيس وأرملة (نائب رئيس الأركان العامة في الجيش السوري) آصف شوكت الذي اغتيل الصيف الماضي اثناء تفجير استهدف مقر الأمن القومي السوري".

وقالت هذه المصادر "إنَّ سلطات مطار دبي سمحت لها بالدخول دون عوائق لأنَّها مواطنة سورية عادية جاءت لزيارة ابنتها".

النظام يرتكب 3 مجازر في الحولة وجوبر والحصوية في حمص

سوريا تستغيث، فأين المُغيثون؟
مجاهد ديرانية

يا أيها المسلمون: لقد مرّ بإخوانكم في الشام العامَ الماضي شتاء قاس أوشك أن يفتك بهم؛ عاشوا في بيوت لا وقودَ فيها للتدفئة فلا نار، وقلّ في أيديهم اللباس فلا دثار. ودّعوا الشتاء الماضي في بيوت خاوية، وها هم أولاء يستقبلون هذا الشتاء بلا بيوت! لقد هدم المجرمون نصف مليون بيت فشرّدوا خمسة ملايين من الرجال والنساء والأطفال.
خمسة ملايين من إخوانكم يهلّ عليهم شتاء جديد وهم في المدارس والجوامع والساحات، ومنهم آلاف وآلاف يستقبلون الشتاء في العراء، أرضهم التراب وسقفهم قبة السماء؛ أقسم بالله إنهم في هذه اللحظات في العراء، ما هذه خيالات ولا مبالغات ولكنها حقائق بيّنات. لن يعرف أحد ما معنى "ليلة في العراء في برد الشتاء" حتى يكون هو الذي يُمضي ليلة في العراء في برد الشتاء!
يا أمة الإسلام، يا أيها المسلمون في كل مكان: إن أهل سوريا يستنصرونكم، وإن ربكم تبارك وتعالى خاطبكم فقال: {وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر}، فأوجب عليكم نصرة المستنصرين من إخوتكم ولم يترك لكم الخيار. وإن العدو سيُفني إخوانكم في سوريا ما لم تنصروهم بأموالكم، وإن الجهاد بالمال قد صار فرضاً عليكم، فأدّوا فرضكم ولا تقصّروا مع ربكم ولا تخذلوا إخوانكم، لو فعلتم لتُسألُنّ يومَ الحساب، فأعدوا لذلك اليوم الجواب.
الكلمات السابقة نشرتها قبل خمسة أسابيع؛ وجّهتها إلى المسلمين في مقالة عنوانها "يا أمة الإسلام"، ففتحتُ على نفسي باباً لم أستطع إغلاقه، فقد وجدت حماسة هائلة وتجاوباً بلا حدود، ولكن الناس ما انفكّوا يسألون: كيف يمكننا المساعدة، وما هي الطرق المأمونة المضمونة لوصول التبرعات؟

إلى أولئك السائلين، إلى الخَيّرين الصادقين وإلى أهل المروءة والمكرمات أقدّم هذه القائمة؛ لم أسجّل فيها إلا الجمعيات والهيئات التي أعرفها وأثق فيها، والتي أضمن -بأمر الله- وصول كل درهم تضعونه فيها وكل دينار إلى مستحقّيه. وهي كلها من المنظمات الإغاثية التي تسعى لتوفير ما يحتاج إليه الناس في معاشهم: الغذاء والدواء والكساء والدّفاء، وتصل خدماتها إلى داخل سوريا كما تصل إلى اللاجئين السوريين في الشتات، أما السلاح فلا شأن لها به لا من قريب ولا من بعيد.

وإني لأعلم كم يتوق أبناء الأمة لدعم المجاهدين، ولكنْ لمّا صار الجهادُ هو التهمة الكبرى في هذا الزمان الكئيب الذي نعيش فيه فقد تركته واقتصرت على الإغاثة والدعم الإنساني حتى لا أسبب الضرر لأحد (وإن الإغاثة لَعَملٌ جليل عظيم تكسبون به أعظم الثواب بإذن الله). على أنّ لتوصيل الدعم إلى المجاهدين مسالك يعرفها العارفون، فمن جَدّ في الطلب وجد الجواب.
الجمعيات والهيئات التي تصل خدماتها إلى المنكوبين داخل سوريا
وتشمل خدماتُها إنشاءَ المخيمات والمستشفيات الميدانية والمخابز، وتوزيع الخبز والسلال الغذائية والحقائب الإسعافية والملابس والفرشات والبطانيات، وكفالة الأيتام وأسر الشهداء والمعتقلين، وتأمين المأوى للأسر التي فقدت بيوتها بسبب القصف والتهجير، وتقديم الإرشاد الدعوي والدعم النفسي.
الكويت
جمعية فهد الأحمد
بنك الكويت الدولي
Kuwait international bank
رقم الحساب (متضمناً الرمز الدولي) للتحويل من خارج الكويت:
IBAN:  KW13 KWIB 0000 0000 0111 0100 0394 9
البحرين
جمعية التربية الإسلامية
بنك الإثمار
رقم الحساب (متضمناً الرمز الدولي) للتحويل من خارج البحرين:
IBAN:  BH61 FIBH 0102 0042 5900 21
SWIFT : FIBHBHBM
قطر
مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية RAF
بنك قطر الدولي الإسلامي
Qatar International Islamic Bank (QIB)
رقم الحساب : 031889077
بريطانيا
Syria Relief
Bank: Royal Bank of Scotland
رقم الحساب (متضمناً الرمز الدولي) للتحويل من خارج بريطانيا:
IBAN:  GB41 RBOS 1634 2710 1665 42
رقم الحساب للتحويل من داخل بريطانيا: 10166542
Sort Code 16-34-27
UK SWIFT code: RBOS GB2L
بريطانيا
Hand in Hand for Syria
Bank: NatWest
رقم الحساب (متضمناً الرمز الدولي) للتحويل من خارج بريطانيا:
IBAN:  GB45 NWBK 5421 4729 8427 94
رقم الحساب للتحويل من داخل بريطانيا: 29842794
Sort Code: 54-21-47
UK SWIFT code: NWBKGB2107R
بريطانيا
Human Care Foundation WorldWide
Bank: HSBC
رقم الحساب (متضمناً الرمز الدولي) للتحويل من خارج بريطانيا:
IBAN:  GB40 MIDL 4004 0621 6190 12
رقم الحساب للتحويل من داخل بريطانيا: 21619012
Sort Code: 40-04-06
UK SWIFT code: MIDLGB2141E
الرابطة الطبية للمغتربين السوريين
Syrian Expatriate Medical Association
SEMA (AMDES)
منظمة متخصصة بالإغاثية الطبية داخل سوريا، تضم مئات الأطباء السوريين في الداخل والخارج، وتشمل خدماتها إنشاء وتشغيل المستشفيات الميدانية والوحدات الإسعافية وتوزيع الحقائب الطبية والأدوية والمستهلكات والمستلزمات الطبية بأنواعها، وهي مسجلة رسمياً في فرنسا.
اسم الحساب
AMDES
البنك
SOCIETE GENERALE
رقم الحساب (متضمناً الرمز الدولي) للتحويل من خارج فرنسا:
IBAN:  FR76 3000 3037 2000 0505 9225 626
(2)
الجمعيات والهيئات التي تصل خدماتها إلى اللاجئين خارج سوريا
الجمعيتان المذكورتان هنا تصل خدماتهما إلى عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان، حيث تقومان بتغطية إيجارات السكن لآلاف الأسر، وتوزيع إعانات نقدية وعينية تتضمن ملابس وفرشات وبطانيات ودفّايات، وتوفير الغذاء والدواء والوقود، وتغطية علاج المرضى والمصابين في المستشفيات الخاصة.
لبنان
جمعية الاتحاد الإسلامي
Arab Finance House
Beirut, Mazraa branch
رقم الحساب (متضمناً الرمز الدولي) للتحويل من خارج لبنان:
IBAN:  LB81 0125 0100 0381 1000 0 000 1021 takafful
الأردن
جمعية المركز الإسلامي الخيرية
حساب الجمعية في البنك الإسلامي الأردني – فرع الشميساني – رقم الحساب 46100
البنك العربي الإسلامي الدولي – فرع الجاردنز – رقم الحساب 500-124-1010
الرجاء من المتبرع أن يرسل رسالة بالبريد الإلكتروني (إيميل) بقيمة المبلغ الذي تبرع به مع الإشارة إلى أنه مخصص للاجئين السوريين (حتى لا يتم توجيهه في أوجه صرف خيرية أخرى)
البريد الإلكتروني
(3)
تبرعات مضمونة لسوريا (بإذن الله) بوسائل دفع سريعة
ملاحظة مهمة: أدرجت فيما يلي رابط الصفحة الرئيسية لكل واحدة من المنظمات الخيرية التي تقبل الدفع السريع، وأيضاً أدرجت رابط صفحة التبرع. لكن هذا الرابط لا يعمل في كل البلدان، فإذا لم تفتح الصفحة بالضغط عليه فأرجو فتحها من الصفحة الرئيسية بالضغط على زر التبرع (donate)
مؤسسة الشيخ عيد الخيرية (قطر)
الموقع الإلكتروني
صفحة التبرع (بواسطة البطاقات الائتمانية)
Syria Relief
الموقع الإلكتروني
صفحة التبرع (بواسطة البطاقات الائتمانية أو PayPal)
Hand in Hand for Syria
الموقع الإلكتروني
صفحة التبرع (بواسطة البطاقات الائتمانية أو PayPal)
Human Care Foundation WorldWide
الموقع الإلكتروني
صفحة التبرع (بواسطة البطاقات الائتمانية أو PayPal)

"التقرير الأمني" يكشف قصة القبض على المقدم حسين الهرموش

"التقرير الأمني" يكشف كيفية اختراق الضباط المنشقين

الإثنين 02 ربيع الأول 1434هـ - 14 يناير 2013م
دبي - قناة العربية
يخصص برنامج "التقرير الأمني" بحلقته الثالثة كامل الوقت للحديث عن المقدم حسين الهرموش وكشف الوثائق المتعلقة به، وتوضيح بعض الخفايا التي لفت قصة وصوله لقبضة النظام السوري.

قبل اعتقال الهرموش كان النظام السوري يتابعه وبدقة شديدة عن طريق عملائه الذين كانوا قريبين من الهرموش لدرجة كبيرة، حتى إن أولئك العملاء كانوا على اطلاع على الرسائل النصية على جواله.

وبرأي رياض قهوجي "مدير مركز الخليج للتحليل العسكري" ضيف البرنامج فإن اختراق الهرموش بهذه الطريقة يعود لسببين، أولهما: قوة المخابرات السورية التي تتكون من 7 أجهزة كل منها يتجسس على الآخر.

بالإضافة إلى أن العقيد الهرموش كان من الواضح أنه لا يتمتع بإدراك قوي في علم الاستخبارات، والدليل وثوقه بأناس هم في الحقيقة عملاء للنظام السوري.

وتقول الوثائق إن النظام استطاع أن يوجد هوة بين الضباط المنشقين، وأكدت الوثائق أن التقارير الأمنية المرفوعة أشارت إلى قدرة عملاء النظام على إيجاد شرخ بين العقيد رياض الأسعد والمقدم حسين الهرموش، الأمر الذي نفته بهية مارديني، المعارضة السورية، وأكدت عدم وجود خلافات في الوقت الذي تتكلم عنه الوثائق، ما يعني أن المصدر الذي رفع التقارير للنظام كان يبالغ.

وقال العميد الطيار أسعد الزعبي، رئيس جناح القوة الجوية السورية المنشق، قال من عمان إنه بالفعل لم يكن هناك خلافات بين الضباط المنشقين.

وحول مدى ثقة الهرموش بالناس من حوله قال المجند محمود الهرموش ابن شقيق المقدم إن الهرموش لم يكن يثق بسرعة بالناس، ولكنه كان يثق بالمعارضة السورية وبمن ترسلهم من طرفها، وهذا خطأ كبير وقع فيه الهرموش.

وحول الاحتياطات الأمنية قال الصحافي التركي زاهر غول من اسطنبول إنه من الواضح أن الهرموش لم يتعامل بطريقة أمنية في تركيا، كما أنه لم يلتزم بالمخيم الذي كان يسكن فيه واستأجر أكثر من منزل وخرج إلى عدة مناطق ومدن، حتى إن القوات الأمنية التركية كانت تعتقله وتعيده إلى منزله.

ومع ذلك فقد قام عملاء النظام المدسوسون على نشر شائعة مفادها أن المعارضة هي من سلمت هرموش للنظام.

وحول من سلم الهرموش للنظام قال غول إن ضعف الحس الأمني لدى الهرموش شكل مشكلة وهاجساً للحكومة التركية.

وأما ما حدث مع الهرموش فهو تلقيه لدعوة غداء وتلبيته لهذه الدعوة، ومن ثم وضع مخدر في الطعام وغيابه عن الوعي واستيقاظه عند مخابرات النظام السوري.

وتقول الوثائق إن مسؤولاً تركياً قال إن ضابطاً من الدفاع الجوي في ضاحية المليحة شرق دمشق أكد أن الهرموش أعدم فعلاً في أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
 Click Link Icon...

10 نـواب سورييـن ينتقلـون إلـى موسكـو عبـر مطـار بيـروت

أفادت مصادر مطلعة في البقاع مندوب موقع "NOW" في المنطقة محمود شكر، أن عشرة نواب في مجلس الشعب السوري عبروا أمس معبر المصنع إلى بيروت للسفر من مطار رفيق الحريري الدولي إلى موسكو.

ماذا سيحصل للإيرانيين في سوريا بعد 24 ساعة؟
14 كانون الثاني 2013 الساعة 21:29
أعلن رئيس أركان القيادة المشتركة للجيش السوري الحر، العميد سليم إدريس، إن "جميع الإيرانيين المتواجدين على أرض سوريا أمامهم 24 ساعة فقط لمغادرتها، وإلا فإن الجيش الحر غير مسؤول عن حياتهم".
وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، أوضح إدريس أن "الإيرانيين الذين يتم أسرهم، تدعي حكومتهم أنهم عاملون مدنيون لدى هيئات سورية، وهو ما يدعونا لإصدار هذا التحذير"، كاشفاً في الوقت نفسه أن "الدعم الإيراني والروسي للنظام يزداد، وليس كما يظن البعض أنه ينحسر"، مشيرًا إلى أن لديهم معلومات بأن "الأجهزة الأمنية تتم إدارتها بواسطة خبراء روس وإيرانيين".
ولفت إلى أن "بعض ممن أفرج عنه من مقاتلي الجيش الحر ضمن صفقة تبادل الأسرى التي نفذت أخيراً بين الجيش الحر والنظام قالوا إنهم خضعوا للتحقيق على يد محققين إيرانيين".

127 قتيلاً بنيران قوات النظام السوري

الأسد يقيم على متن "بارجة"

نقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن مصادر استخباراتية، أنَّ "الرئيس السوري بشار الأسد، يقيم مؤخراً مع أسرته ومقربين محدودين منه على متن سفينة حربية في عرض البحر المتوسط، تحت حراسة روسية".

وأبلغت المصادر "الوطن" بمعلومات، تفيد بأنَّ "الأسد يتنقل من السفينة إلى الداخل السوري بواسطة مروحية، في حال كان لديه موعد لاستقبال رسمي"، إلا أن أغلب إقامته تكون في السفينة، وفق المصادر التي أرجعت الأمر "لتوفير أجواء آمنة للرئيس الذي فقد الثقة في الطوق الأمني القريب منه. إضافة إلى أن ذلك يسرع خروجه وأسرته من البلاد فيما لو تطورت الحالة الأمنية وحقق الثوار تقدما مفاجئا نحو دمشق أو داخلها، وحاصروا القصر الرئاسي".

كما ذكرت المصادر في تحليلها للأمر أنَّ "ذلك يعني أن الرئيس السوري بالفعل قد منح لجوءاً سياسياً من قبل موسكو، لكن بشكل غير معلن".


٠ قتيلاً في "القرداحة": حالة تذمّر بسبب فرار الضباط والطيارين وحدهم من "تفتناز"

الاثنين 14 كانون الثاني (يناير) 2013
إلى متى ستتحمّل المنطقة العلوية في سوريا أعباء المجزرة التي يقودها إليها سفاح دمشق؟
فالرقم المتداول الآن بين أنصار النظام يشير إلى ٤٢٠ قتيلاً في "القرداحة" وحدها، مقارنة مع ٣٠٠ قبل شهرين!
كما تشير مصادر النظام إلى تذمّر واسع النطاق من فرار الضباط والطيارين من قاعدة "تفتناز" والتخلي عن الجنود لمصيرهم!
موقع "القرداحة" ردّ على التذمّر بتأكيد صحة فرار الضباط والطيارين:
"نعم أجلي ضباط وطيارون واستشهد عدد من حماية المطار ...إخوتي هؤلاء الطيارين الذين تكبدت الدولة الملايين على تعليمهم وتدريبهم لخوض معارك الشرف...لايمكن التضحية بهم... إطلاقا ولم يكن ليتحقق إجلائهم لولا الغطاء الذي أمنه حرس الحماية للمطار"!!
شبكة أخبار إدلب الخضراء، المؤيدة للنظام، أوردت ما يلي:
" مطار تفتناز خارج السيطرة بالكامل، استشهد عدد من الأبطال بينهم عدد من الضباط الشرفاء و آخرون استطاعوا الانسحاب بسلام وجميع الطائرات الموضوعة بالخدمة تم قيادتها مع جنود وعتاد الى مطار بحماه و مطار آخر والحمد لله الضابط الذي كان يتواصل مع شبكتنا وهو بسلام مع عدد من الضباط و العناصر و اخبرنا بانه سيخبرنا بالحقيقة حال وصوله وقال (يلعن رب الخيانة)"!

"العربية" ترصد الدمار الهائل في تفتناز بريف إدلب

جميع أنواع الأسلحة استخدمت في قصفها وباتت أشبه بمدينة أشباح

الإثنين 02 ربيع الأول 1434هـ - 14 يناير 2013م

سوريا - ريما مكتبي
دخلت كاميرا "العربية" إلى مدينة تفتناز السورية التي تقع في ريف إدلب والتي تعتبر استراتيجية بسبب مطار تفتناز الذي يبعد عشرات الأمتار عنها وكان يستخدمه النظام السوري لقصف ريف إدلب وريف حلب.

ورصدت "العربية" الدمار الهائل الذي حل بالمدينة من كل الجوانب، وقد تكون جميع أنواع الأسلحة استخدمت في قصفها حيث باتت أشبه بمدينة أشباح لا يمكن رؤية أي مدني بها.

ويعتبر الثوار أن قصف مطار تفتناز والاستيلاء عليه من أحد أهم الإنجازات لأنهم حرروا ريف إدلب وريف حلب من نيران النظام السوري التي دمرتها، أما الذخيرة التي من الممكن أن تكون بالمطار فإن الفصائل التابعة للجيش الحر والتي شاركت في شن المعارك لأشهر لتحريره، يحصلون عليها كغنيمة.

وطمرت في هذه المدينة جثث تحت الأبنية ولم يتمكن أهل تفتناز من دفنها وهناك عائلة غزال فقدت أكثر من 75 من أفرادها بحسب ما قاله أحد الثوار.


ما هي وصية الأسد في حال إغتياله؟


نقل موقع "أخبار بلدنا" عمن وصفها مصادر سياسية سورية رفيعة المستوى، إشارتها إلى أنَّ القيادة السورية عقدت سلسلة إجتماعات أمنية خاصة برئاسة بشار الأسد، أبلغوه فيها أن القوى الدولية يستحيل أن تشن عملية عسكرية كبرى ضد سوريا.



لكن من المحتمل وضع خطة تنفذها أجهزة إستخبارات دولية وإقليمية، ترتكز على تهريب نوع غامض من الصواريخ الأمريكية السرية إلى الأراضي السورية، إذ تنطلق هذه الصواريخ بتقنيات بسيطة، لكن بقدرات عالية ودقيقة لاستهداف مقرات يحتمل أن يتواجد فيها الأسد.



وحسب المعلومات، فإن الأسد قد أبلغ قادته العسكريين أنه في حال نجاح عملية من هذا النوع، وأدت إلى إغتياله، فإنه يمنح تفويضاً ميدانياً لكبار القادة في الجيش والإستخبارات بشن غارات صاروخية مستمرة تجاه أهداف داخل إسرائيل، وكذلك إطلاق صواريخ ضد قطع عسكرية أميركية وإسرائيلية في البحر الأحمر، والبحر الأبيض المتوسط، وتعطيل حركة الملاحة الجوية فوق البحر الأبيض المتوسط، عبر استهداف طائرات مدنية أوروبية.

131 قتيلاً بنيران قوات النظام السوري


"الحر" يسقط طائرة ميغ بريف حماة الشمالي


لجان التنسيق المحلية: ارتفاع حصيلة القتلى في سوريا اليوم الى 108




المعارضة السورية تفرج عن 7 من المختطفين السوريين المسيحيين



13 كانون الثاني 2013 الساعة 15:38
"النهار"
علمت "النهار" من أوساط في الداخل السوري ان قوات المعارضة السورية أفرجت عن 7 من المختطفين السوريين المسيحيين من بلدة ربلة الواقعة عند الحدود قرب بلدة القاع اللبنانية.

 الحل بسوريا هو "جيش حر نظامي


شدد رجل الاعمال السوري فارس طلاس على ان "عائلة طلاس ضد النظام السوري لان هذه مسألة ضمير"، مشيراً الى ان "الناس قد تعبت من الحرب في سوريا".



طلاس، وفي حديث الى قناة "الجديد"، اكد انه "كان لدى النظام امكانية بالاصلاح عدة مرات، الا انه اختار دائماً الخيار الخطأ والحل الامني وليس السياسي".


واشار طلاس الى ان "الغرب لا يشجع على ان تكون سوريا ساحة للجهاديين حيث يستطيع قتلهم سويا"، لافتاً الى ان "الرئيس السوري بشار الاسد هو مثل "خنجر" سوري".


وتابع قائلاً "واجبنا كرجال اعمال سوريين تجميع المال والاسلحة لمساعدة المعارضة السورية"، موضحاً انه "قام بثلاث زيارات سرية الى سوريا في هذا الشأن".


وفي سياق آخر، نفى طلاس "المعلومات عن ان يكون رئيسا لجهاز مخابرات وهيئة اركان الجيش "الحر"، معلناً انه "لا علاقة له بالموضوع".


وشدد طلاس على ان "نظام الاسد بلا شك قد انتهى"، كاشفاً انه "لا حرب اهلية لان النظام قد اهلك اقتصاديا والجنود تعبوا من القتال".


ورأى ان "الامور تسير الى مزيد من السيطرة للجيش "الحر" على مناطق في سوريا"، لافتاً الى ان "حرب الاستنزاف ليست طويلة الامد".


واضاف "اكتشفنا ان الدعم الخارجي هو فقعات مستمرة لاتعاب سوريا"، معتبراً ان "هذا البلد معادلة صعبة"، مشدداً على ان "المطلوب تحويل سوريا الى دولة فاشلة".


الى ذلك، اعلن طلاس انه "لا يخاف من جبهة النصرة"، قائلاً "لست معهم لكن لا اقول انهم ليسوا مهمين في اسقاط الاسد، لديهم عقيدة ويقاتلون للموت والعمليات التي يقومون بها شرسة".
واكد طلاس ان "الحل يكون في جيش حر نظامي قد تكون جبهة النصرة فيه".


وختم قائلاً "انا ادعم المعارضة وادفع لها، واساعدها بكل داخلي، وبعد سقوط النظام، الجزء الاكبر من ثروتي سيكون لمساعدة سوريا وبناء مؤسسة للنهضة السورية"، مؤكداً انه "يجب ايعادة هيكلة الائتلاف السوري، وميشال كيلو هو اشرف من ان يموله هو".

حول صفقة تبادل الأسرى




شعر كثيرون بخيبة أمل بعد عملية مبادلة الأسرى الإيرانيين بأكثر من ألفي معتقل ومعتقلة في سجون النظام السوري. تقريبا لم تشمل الصفقة أيا من رموز الثورة الذين مضى على اعتقال معظمهم أكثر من سنة. من حسين هرموش إلى يحيى الشربجي إلى حرائر انخل وغيرهم كثير.


 المؤكد أن المفاوضات كانت بالغة الصعوبة. وأن لواء البراء بقيادة النقيب المنشق عبد الناصر شمير، لم يكن ليفوت أية فرصة للحصول على شروط أفضل للتبادل. وأن النظام كان مستعدا للتخلي عن الصفقة مقابل عدم الإفراج عن أي من المعتقلين القياديين أو ممن تطالب بهم المنظمات الدولية، سواء كانوا من العسكريين المنشقين أو من النشطاء السلميين.


مع ذلك تبقى الصفقة ذات أهمية كبيرة، ليس لأنها أظهرت صفق النظام وإجرامه بمبادلة أبناء وطنه بأسرى دولة أخرى، فمن يحتاج بعد إلى دليل جديد على أن المواطن السوري مواليا كان أو معارضا، لا يعني للنظام أكثر من رقم زائد في التعداد السكاني، بل صفقة المبادلة كانت ربحا أخلاقيا وانسانيا وقانونيا ووطنيا بامتياز، حققه لواء البراء الذي كان يحتفظ بالأسرى الإيرانيين وعبئهم الأمني على سلامة اللواء وعناصره طيلة أشهر.


كان بإمكان اللواء إعدام الأسرى كما سبق وهدد، وإشباع رغبة الثأر والانتقام من النظام وحليفته ايران، التي لم تبد بدورها حرصا على رعاياها الأسرى أو استعجالا لإرجاعهم في أية مرحلة من المراحل، وتركت للنظام التفاوض عليهم بشروطه هو.


وكان بالإمكان مبادلة الأسرى بالمال لشراء السلاح الذي ينقص المقاتلين بشدة. بدلا من ذلك، اختار اللواء عدم الانجرار وراء الثأر والانتقام، وقدم مثالا يحتذى في معاملة الأسرى من قبل الجيش الحر، نواة جيشنا الوطني المستقبلي، في الوقت الذي تقوم فيه جهات مقاتلة أخرى كجبهة النصرة، بأسر أبناء وطنهم من السوريين المعارضين لمجرد أنهم من غير طائفة، و"محاكمتهم" بغير وجه حق.


فضل اللواء تحرير مئات السوريين البسطاء، الذين لم يعلم بهم أحد، ولم تتداول صفحات الفيس بوك أسماءهم ولا صورهم – باستثناء الصبايا المحررات اللواتي كن في رأس قائمة التبادل، رغم الرفض المطلق للنظام للإفراج عن بعضهن.
كل من شاهد صور بعض المفرج عنهم، يعلم أي إنجاز هو تحرير أي سوري في سجون النظام. معظم من أفرج عنهم في منطقة "باب مصلى"، خرجوا إلى الجو المثلج والماطر بالشورت والتي شيرت، حتى قام باعة الملابس المستعملة "البالة" ممن تنتشر بسطاتهم في المنطقة بمناداتهم وإلباسهم ما يقيهم برد الشتاء. أحد المفرج عنهم استشهد بعد ساعات قليلة بعدما تعرض له في المعتقل من قتل بطيء يعاني منه آلاف المعتقلين في الفروع والسجون.


صفقة التبادل أنقذت أرواح المئات من السوريين، وفي الوقت نفسه أعطت مثالا لما نتوق جميعا لأن يكونه الجيش الحر وقيادته وأخلاقياته وسلوكه.

الائتلاف السوري: قطر ترسل طائرات مساعدات عاجلة لمخيم الزعتري في الاردن


12 كانون الثاني 2013 الساعة 18:06
ذكر مصدر مسؤول في الائتلاف الوطني السوري ان الحكومة القطرية قررت ارسال عدة طائرات محملة بالمساعدات الغذائية واللوازم الضرورية العاجلة الى مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن.
وجاءت هذه المبادرة اثر مكالمة قام بها رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب مع وزارة الخارجية القطرية في شأن المأساة التي يشهدها المخيم.
ومن المقرر أن تغادر الطائرة الأولى عند السابعة مساء اليوم نحو عمان، وهي تحمل نحو 40 طن من المساعدات واللوازم العاجلة.
وتم إرسال وفد فني من الحكومة القطرية للوقوف على أوضاع المخيم واحتياجاته.

رياض حجاب يتهم المخابرات الجوية السورية بقتل شقيق زوجته
عمان - يو بي أي
السبت ١٢ يناير ٢٠١٣
اتهم رئيس الحكومة السورية المنشق رياض حجاب، اليوم السبت، المخابرات الجوية في السورية بقتل شقيق زوجته العميد جبر عكلة.
وقال حجاب في بيان، إنه "لم يعد خافياً على أي من أبناء الشعب السوري أساليب عصابة آل الأسد وزبانيتهم في الإمعان بالقتل والإجرام، فقد قامت المخابرات الجوية بتنفيذ عملية قتل العميد المهندس جبر فيصل نوري الحاج عكلة".
وأضاف البيان أن "الشهيد استدعي إلى مقر إدارة الدفاع الجوي (في قرية) المليحة (في الغوطة الشرقية) ليتم تنفيذ عملهم الإجرامي بحقه، علماً أنه سبق وأن تم اعتقاله أكثر من مرة إثر انشقاق صهره الدكتور رياض فريد حجاب من منصبه برئاسة مجلس الوزراء ولم يتسن للمغدور حينها الانشقاق".
Taking Taftanaz Airbase from the Regime's troops.
* «الحر» يسيطر على «تفتناز».. و«ألوية الفرقان» تعلن استهدافها لضباط. Click Link...

Syria rebels capture key Idlib airbase

After days of fierce fighting, Jabhat al-Nusra and other rebels groups storm Taftanaz airbase in northern province.
Last Modified: 11 Jan 2013 14:54
Syrian opposition fighters have overrun Taftanaz airbase, the largest in northern Syria, after several days of fierce combat, the Syrian Observatory for Human Rights has said.
Anti-government activists said fighters from Jabhat al-Nusra and other groups opposed to President Bashar al-Assad seized control of buildings, ammunition and military equipment in the sprawling Taftanaz airbase in northern Idlib province on Friday.
"The fighting at Taftanaz military airport ended at 11:00 am (09:00 GMT) and the base is entirely in rebel hands," said Rami Abdel Rahman, the director of the UK-based rights group, on Friday.
"Many regime forces have been killed and most of the soldiers and officers fled at dawn," he told the AFP news agency by phone.
The capture of the base marks a significant advance for the rebels, who control vast swathes of Syria's north and east and are battling Syrian government forces in most major cities, including on the outskirts of Damascus.
The United States has branded Nusra a terrorist organisation although it enjoys wide support in Syria for its combat skills.
Many soldiers and officers fled the base at dawn, while the total number of casualties for each side was not immediately available.
The rebels seized several military vehicles and a major weapons depot.
The government forces, however, managed to pull out most of the 60 helicopters deployed at the airbase, leaving behind 20 choppers that are no longer in working condition, the Observatory said.
The aircraft were likely moved to the nearby Mastuma camp and the neighbouring town of Fuaa, according to the watchdog.

السفير الإيراني في دمشق محمد رضا شيباني ينفي لـ"الميادين" ما يتردد في بعض وسائل الإعلام عن خبر اغتياله

وجود السفير الإيراني بالموكب المستهدَف غير مؤكد بعد


أفاد عضو المكتب السياسي لـ"ألوية الفرقان" في المعارضة السورية المسلّحة أحمد الخطيب موقع "NOW" أن العملية التي نفّذها عناصر من الألوية اليوم في دمشق "استهدفت شخصيات إيرانية وخبراء روس وشخصيات سورية رفيعة المستوى، يعرفون بـ"خلية الأزمة"، وكانوا قد اجتمعوا في القصر الجمهوري".
وأوضح الخطيب أن "العملية تمّت عبر زرع عبوة ناسفة على طريق يعفور، حيث غرف العمليات العسكرية وسكن الخبراء، بعد أن تم التأكّد من توجه أعضاء الخلية إلى هناك". وأضاف الخطيب أن" عناصر الفرقان أطلقوا النار على الموكب بعد انفجار العبوة الناسفة للتأكد من القضاء على كل من تواجد فيه".

وبشأن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن وجود السفير الإيراني محمد رضا الشيباني ضمن الموكب المستهدَف، لفت الخطيب إلى "إخبارية مؤكّدة" وصلت إلى "ألوية الفرقان" عن حضور السفير الإيراني اجتماع خلية الأزمة "لكننا لسنا متأكدين إذا كان في الموكب الذي استهدفناه".

لحكومة إنتقاليّة تتولّى حلّ النظام وتشكيل مؤتمر وطني

عرض عضو الإئتلاف الوطني السوري عبد الباسط سيدا لمشروع المرحلة الإنتقاليّة في سوريا، حيثُ أعلن عن ضرورة "أوّلاً تشكيل الحكومة المقبلة من شخصيّات وطنيّة وثوريّة"، مشيراً إلى أنّ هذه الحكومة "ستعمل ثانياً على تنحية الرئيس السوري بشار الأسد وجميع رموز النظام".

وتابع: "ثالثاً يتولّى الإئتلاف الوطني السلطة التشريعيّة والتنفيذيّة"، فضلاً عن قيامه بـ"حلّ مجلس الشعب والأجهزة الأمنيّة بإستثناء جهاز الشرطة"، بالإضافة إلى "إقالة الحكومة والبرلمان وإطلاق سراح المعتقلين والثوّار"، مشدداً: "رابعاً على أنّه سيتم نقل السلطات التنفيذيّة إلى الحكومة المؤقّتة"، موضحاً: "خامساً أنّه سيتم تعطيل العمل بالدستور وإستبداله بالمراسيم التشريعيّة" الآنيّة.

وأضاف سيدا أنّه "سادساً ستقوم الحكومة المؤقّتة بالإشراف على إتفاق بين "الجيش السوري الحر" وضباط الجيش النظامي الذين لم يقتلوا الثوار والمدنيين لوقف إطلاق النار ضبطاً للأمن في سوريا"، متابعاً أنّه "سابعاً سيعقد مؤتمر وطني عام (لتحديد مستقبل سوريا)، ويحلّ الإئتلاف نفسه بنفسه".  

وإذ شدّد سيدا على أنّ "هذه الخطة مستندة إلى إرادة الشعب السوري"، أكّد أنّه "ليس في وارد المعارضة السوريّة أي أفكار اجتثاث، ولا بد من وجود الكلّ السوري"، مضيفاً أنّ "سوريا القادمة ستكون وطناً حرّاً لجميع أبنائها".

من جهته، أكّد رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا أنّ المجلس قدّم "لرئاسة الإئتلاف" خطّته للحلّ في سوريا، موضحاً أنّها "نالت ردود فعل إيجابيّة، فضلاً عن ملاحظات قليلة"، ما يعني بحسب صبرا أنّ الخطّة "مدرجة في دائرة القبول، وخاضعة للمناقشة".

وإذ أكّد أنّ الحكومة التي طرح لها الإئتلاف السوري "هي من مندرجات خطة الإئتلاف، ومشروطة بالظروف المناسبة"، أشار إلى أنّ "عدم وجود ضمانات دولية ومالية يؤخر انطلاق الحكومة الإنتقاليّة". 

وتوجّه إلى الشعب السوري بالقول: "نقول لأبنائنا الصامدين العين بصيرة واليد قصيرة"، مؤكّداً أنّ المجلس سيستمر بتأمين السلاح إلى المقاتلين المعارضين، إلاّ أنّ "أمامنا عقبات فالأمر محظور، وما نتمكّن من إرساله هو ما نستطيعه وسنبقى مطالبين بحقّنا". 

وفاة سوري من البدو الرحل في بعلبك جراء الصقيع

أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن الاجهزة الامنية نقلت من إحدى خيم البدو الرحل السوريين الذين يسكنون عند مدخل بعلبك الشمالي قرب دار الحكمة، الى أحد مستشفيات بعلبك، الستيني أبو مهدي الذي توفي داخل خيمته جراء الصقيع.

الشبكة السورية: 75 قتيلاً في سوريا اليوم

"NOW" يدخل سجـون المعارضة السوريـة:
الجـلادون فـي عُهـدة الضحايـا

سجون المعارضة السورية

غرفة صغيرة لا تتجاوز مساحتها متراً ونصف المتر، كانت سكناً للسجناء السياسيين في سوريا. كثيرون قضوا حتفهم داخل هذه السجون أو عمّروا بين جدرانها وفي رحاب ظلمتها الحالكة في جحور المخابرات السورية.


اليوم، تُوصد أبواب السجون مرة أخرى، ولكن هذه المرة في وجه أبناء النظام السوري، وبإمرة المعارضة المسلحة. وداخل هذه الجدران أيضاً، وبإمرة زعمائها الجدد، أي ضحايا النظام والثائرين عليه، يتعرض متهمون بارتكاب تجاوزات لتصفيات بعضها بقصف للطيران السوري حتى لا يكونوا يوماً ما أدلة وشهوداً على تورط قيادات عسكرية وسياسية في جرائم ضد الانسانية.


موقع "NOW" دخل الى أحد هذه السجون في حي البياضة في حمص ليروي قصتها والمخاطر المحيقة بها.


كان أول من دخل سجون المعارضة المسلحة، مُخبرون للاستخبارات السورية، اعتُقلوا لنقلهم معلومات عن معارضين ينشطون للتبليغ عن أي حراك في محيطهم الاجتماعي منذ مطلع عام 2011 (أي تاريخ بدء الحراك المدني المعارض). والنظام السوري معروف باللجوء الى وسائل الأمن الشعبي والاخبار واختراق المحيط الاجتماعي وتشجيع المخبر السوري على الابلاغ حتى عن شقيقه وأقاربه.


إحدى غرف المعتقل الذي دخله موقع "NOW" بإمرة المعارضة المسلحة، جُهّزت بالأساس لتكون غرفة لعناصر المعارضة. لكنها باتت تضم 11 معتقلاً معظمهم من أبناء الحي المتهمين بالمسؤولية عن مقتل ناشطين بعد ابلاغ أحد الأجهزة الأمنية بأسمائهم وأماكن وجودهم.


في غرفة مجاورة للمخبرين المحتجزين، تقبع "أم وفاء"، وهي أم لثلاث فتيات، يُقارب سنّها الأربعين.



كانت تعمل في منزل أحد الأطباء، لكن تبين أنها أحد عناصر المخابرات الجوية في حمص حيث تنقل معلومات. جاء قرار بالقاء القبض عليها ووضعها في غرفة صغيرة فيها فراش وغطاء والقليل من الحاجات الضرورية لها. تخرج من غرفة الاعتقال لقضاء حاجتها فقط، يصطحبها قائد المجموعة، فلا يُسمح للعناصر بفتح غرفتها أو الاقتراب منها.


"أم وفاء" خرجت بعد 15 يوماً وفق عملية تبادل أطلق النظام السوري بموجبها احدى المعتقلات في سجونه.


في بداية حملات النظام على معظم المناطق في سوريا، تعرض العديد من الضباط السوريين للخطف، ومن ثم خضعوا للإستجواب على أيدي عناصر المعارضة المسلحة.


بين نزلاء السجن، متطوع في الجيش السوري في الثلاثين من عمره من إحدى قرى محافظة اللاذقية، خُطف على أوتستراد دمشق - حمص لصالح احدى الكتائب المقاتلة في ريف حمص-بداية الشهر الثاني عشر لعام 2012.


اعترف الشاب (ح.و) باغتصابه ثلاث نساء أثناء الحملة التي شنها جيش النظام السوري على منطقة "بابا عمرو" في حمص. هذه الانتهاكات من اغتصاب وقتل وسرقة نُفذت بتصريح من عميد في المخابرات الجوية ن. خ. والعميد ع. ز. الذي كان أحد أهم المخططين لعملية دخول بابا عمرو، وفقاً لاعترافات الشاب المعتقل.


المعارضة المسلحة اتخذت قراراً بتصفية هذا الشاب لأن "اغتصاب النساء  جرم لا يُغتفر".


لم يقتصر الخطف فقط على ضباط في صفوف الجيش انما بدأت المعارضة تعتمد على خطف شخصيات بارزة لدى النظام السوري (مسؤولون سياسيون، ومدنيون يمولون شبيحة النظام).


ومن أبرز الشخصيات التي دخلت سجون المعارضة السورية، أحد أبناء العائلة الحاكمة، حسام محمد الأسد، الملازم الاول في الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، في تاريخ 6-10-2012 . مكث حسام الأسد أربعة أيام في غرفة الاعتقال بإمرة عناصر المعارضة المسلحة حتى لقي حتفه متأثراً بجروحه أُصيب بها في المعركة، بحسب أحد المسؤولين عن اعتقاله.

المصير المحتوم
قد يلقى معظم الأسرى لدى المعارضة المسلحة الموت نتيجة عدم توافر صفات تؤهلهم لعقد صفقة تبادل بين المعارضة والنظام. يبقى مثل هذا المعتقل أو المعتقلة في غرفة الاعتقال التي غالباً ما تجهز في مقرات خاصة للمعارضة المسلحة. منهم من يُحقَق معه مطولاً للتأكد من عدم تورطه بالقتل العمد، وآخرون يُتخذ قرار بتصفيتهم قبل اعتقالهم بناء على معلومات تؤكد تورطهم في قتل المدنيين.


عملية التمحيص الآنفة الذكر تحتاج الى تطوير نظم التحقيق والبحث الخاصة لما يمكن تسميته "أمن الثورة"، إذ التحق بهذه المنظومة الجديدة ضباط وعناصر منشقون عن أجهزة المخابرات والأمن السورية.


وأعطى انضمام هذه العناصر الأمنية المنشقة، أساليب التحقيق البسيطة لدى المعارضة المسلحة زخماً تقنياً في مجال الاستجواب والبحث لاثبات أو عدم اثبات تورط الأسرى في القتل أو أعمال أخرى ضد الثورة السورية. إلا أن دخول هذه العناصر في منظومة أمن الثورة كانت له مساوئ أيضاً بينها استخدام أساليب التعذيب التقليدية السائدة لدى النظام، وذلك على رغم رفض واحتجاج بعض القيادين المدنيين.


ويبقى الواقع شاهداً على تعرض معظم الأسرى للتعذيب لمرة واحدة على أقل تقدير.


في المقابل، يلقى هؤلاء الأسرى العناية الطبية (ضمن الممكن) ويحظون بمعاملة مقبولة لابقائهم على قيد الحياة إذا أمكن. فالبقاء على قيد الحياة في مثل هذه المناطق يحتاج الى أكثر من العناية الطبية والرعاية.



فبالاضافة إلى احتمالات التصفية والمحاكمة والتعذيب، قد يسقط الموت على الأسرى من فوق. فطائرات النظام تستهدف غالباً مناطق اعتقال الأسرى، لأن وجودهم دليل على تورط قياديين في النظام السوري في جرائم حرب.

الصقيع يباغت السوريين بالداخل والخارج.. والجوع يهدد مليوناً

حكومة دمشق تفرض قيوداً على توزيع المساعدات الغذائية

الجمعة 29 صفر 1434هـ - 11 يناير 2013م
جانب من معاناة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري
دبي - قناة العربية
فيما تتواصل أزمة السوريين بالتفاقم جراء العاصفة الثلجية ونقص المواد الأولية، أكدت الأمم المتحدة أن نحو مليون سوري مهددون بالجوع بسبب معاناتهم من نقص الطعام، ويعيش معظمهم في مناطق الصراع، بحسب ما ذكرت قناة "العربية"، الجمعة.

وباغتت العاصفة الثلجية في الشرق الأوسط السوريين في الداخل وفي ملاجئهم في الخارج، وزادت في المعاناة التي يعيشونها كل يوم.

ومن جحيم القصف إلى صقيع الطقس يعيش النازحون السوريون أياماً عصيبة بعد موجة الأمطار والعواصف الثلجية التي داهمت مخيماتهم في الخارج لتترك بعضهم غارقاً في بحيرات من مياه الأمطار، والبعض الآخر بلا مأوى بعد أن اقتلعت العواصف خيامهم وتركتهم في حال من النزوح الجديد.

وقالت اليزابيث بايرز، الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي، إن سبب النقص يعود إلى القيود التي تفرضها حكومة دمشق على توزيع المساعدات.

وذكرت أن البرنامج يقدم حصصاً غذائية لنحو مليون ونصف مليون شخص في سوريا كل شهر.

وفي الداخل السوري، ضربت العواصف الثلجية مدينة الزبداني وسط هدوء حذر يخيم عليها، ووصلت سماكة الثلج إلى أكثر من 70 سنتيمتراً. وتفاقمت الظروف الإنسانية والمعيشية سوءاً في البرد القارس الذي يعيشه السوريون وسط انقطاع تام للكهرباء عن 70% من المدينة، وانقطاع المحروقات والطحين بشكل كامل.

وفي الخارج، غادرت عائلات بنسائها وأطفالها وشيوخها فراراً من جحيم القتال لتستقر في مخيمات اقتلعت خيامها عواصف الشتاء تاركة نزلاءها في العراء.

ويعاني اللاجئون السوريون في الأردن ولبنان وتركيا من ظروف صعبة بسبب الأحوال الجوية.

وفي مخيمات السوريين على الحدود اللبنانية، أجبرت الأمطار النازحين على نزوح جديد وحمل خيامهم وإعادة نصبها بعيداً عن المناطق التي غمرتها مياه الأمطار، إلا أن برودة الطقس ونقص الأغطية ومستلزمات التدفئة تبقى أساس معاناة العائلات.

والحال في المخيمات التركية لم يكن أفضل كثيراً، فما بين غزارة الأمطار والصقيع ونقص الاحتياجات الأساسية يمضي السوريون أيامهم ولياليهم.

وفي مخيم الزعتري شمال الأردن، كانت الرياح العاتية أقوى من قدرة الخيام على الصمود ليصبح بعضها عرضة للاقتلاع، ويغرق البعض الآخر في بحيرات من المياه، ما حدا بالسلطات الأردنية إلى إعلان حالة الطوارئ في المخيم ونقل اللاجئين المتضررين إلى كرفانات أمنتها المملكة العربية السعودية لهم.

ومع تزايد أعداد اللاجئين وقلة المعونات الدولية، ومع غياب أي مؤشرات وبوادر لحل قريب في أفق الأزمة السورية، يبقى السوريون في الداخل والخارج تحت أنقاض المنازل المهدمة والخيام المكوّمة.

السعودية تكتسي بالثلوج في حادثة مناخية نادرة

السوريون يحرقون الأبواب والمقاعد طلباً للدفء في ظل البرد القارس

الخميس 28 صفر 1434هـ - 10 يناير 2013م
الثلوج في منطقة تبوك السعودية
بيروت - فرانس برس
تساقطت ثلوج كثيفة، الخميس، شمال السعودية على مرتفعات منطقة تبوك السعودية، وشملت جبل اللوز، وعلقان، والظهر، في حادثة مناخية نادرة، حيث تهافت السكان لمشاهدة هذا المنظر النادر في المملكة ذات الطبيعة الصحراوية، ما أدى إلى ازدحام كبير في الشوارع، فيما شملت موجة الصقيع كلاً من سوريا ولبنان وتركيا ووصلت مصر.
الثلوج في مدينة القدس


ومن جانبه استيقظ سكان القدس على ثلوج بسماكة 10 سم على الأقل في المدينة، ما أضفى على تلال المدينة المغطاة بأشجار الصنوبر مشهداً جعلها تبدو وكأنها منتجع للتزلج.
اختباء اللاجئين السوريين من البرد والصقيع
وفي سوريا دهمت الأمطار والثلوج والرياح خيام اللاجئين السوريين في الداخل والخارج، واستنفدت موجة البرد مؤونتهم البسيطة للغذاء والتدفئة وبعضهم يحرقون الأبواب والمقاعد طلباً للدفء في ظل البرد الشديد.

وهجمت العاصفة على اللاجئين السوريين في مخيمات الأردن ولبنان وتركيا، ولعل الأسوأ كان في مخيم الزعتري بالأردن.


ووزعت إحدى المنظمات الإغاثية الدولية مدفأة لكل عائلة مع قارورة غاز تستبدل كل أسبوعين، أي بمعدل استعمال يومي لا يتجاوز ساعتين في ظل موجة البرد القارس والرياح التي لا تصمد الخيام أمامها طويلاً.

وأطلق صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" نداء عاجلاً للتبرع بمساعدات فورية للاجئين السوريين داخل المخيم الذي حولته العاصفة إلى بركة كبيرة من الأوحال.

إغلاق الطرق في الأردن

الثلوج في شوارع الأردن


وفي الأردن، قال الأمين العام الأردني إن العاصفة الثلجية أدت إلى إغلاق معظم الطرق فيها، فيما أمر العاهل الأردني القوات المسلحة بمساندة جهود الأجهزة الحكومية الأخرى في فتح الطرق والإنقاذ.

وقالت مديرية الأمن العام في بيان إن "معظم الطرق الفرعية في العاصمة عمّان مغلقة والطرق الرئيسية سالكة بحذر شديد" بسبب تراكم الثلوج.

وأضافت أن معظم الطرق الفرعية والرئيسية في كل من مادبا والكرك والطفيلة والبتراء ومعان (جنوب) وجرش وعجلون (شمال) مغلقة بسبب تراكم الثلوج.

موجة برد قارس في مصر

ووصل سوء الأحوال الجوية إلى مصر التي ضربتها موجة من البرد القارس. وهبت رياح عاتية وهطلت أمطار غزيرة أدت إلى شلّ حركة السير في كبريات المدن المصرية، لاسيما في القاهرة، كما أجبرت على إبقاء غالبية المرافئ مقفلة.

لا كهرباء في لبنان

الثلوج في لبنان


وفي لبنان بقيت المدارس مغلقة، الخميس، فيما حُرم العديد من السكان من الكهرباء.

وأعلنت مؤسسة الكهرباء في بيان عن أعطال أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن جزء كبير من بيروت الإدارية وقسم من منطقتي الضاحية الجنوبية وساحل المتن الشمالي، مشيراً إلى أن هذا الأمر "حال دون إمكانية تغذية المحطات المذكورة لاسيما في بيروت من مصادر أخرى".

يُضاف إلى ذلك تعذر تصليح الأعطال في ظل استمرار إضراب نقابة العمال والمستخدمين التي تقدمت بمطالب اجتماعية تسعى إلى تحقيقها.

وفي إسرائيل، قدرت جمعية الصناعييبن الأضرار بـ300 مليون شيكل (60 مليون يورو)، بسبب غياب الجهاز البشري العامل أو مشاكل إمدادات وشحن.

Syria’s Rebels Gain Heavy Weapons

Thursday 10 January 2013
Increasingly well-armed rebels are a problem for the regime and could complicate the period after Assad’s fall.

Rebel units in Syria can no longer be described as "lightly armed." Many have acquired heavy machine guns and antiaircraft guns, mortars, recoilless rifles, and artillery rocket launchers. Some also have tanks (watch) and BMP infantry fighting vehicles, while at least a few have shoulder-launched surface-to-air missiles (MANPADS), antitank guided missiles (ATGMs), and medium field artillery pieces. Most of these weapons were captured from regime stocks, and the rebels are increasingly employing them against Bashar al-Assad’s forces. As the regime loses ground, the rebels will acquire significantly greater numbers of such weapons, boosting their capabilities still further.
This process has important implications for the war. Currently, it is tilting the battlefield against regime forces. And once Assad falls, possession of heavy weapons will help determine which rebels become the dominant military and political actors, likely increasing the difficulty of stabilizing the country in the long term.
REBEL HEAVY WEAPONS
For much of the war, armed opposition elements had only limited numbers of heavy weapons, mostly 23 mm ZU-23 light antiaircraft guns and "Dushka" heavy antiaircraft machine guns. Over the past few months, however, their arsenal has expanded, with rebels seizing weapons and ammunition from regime forces and stockpiles while producing some items on their own (e.g., artillery rockets, mortars, mortar bombs). Heavy weapons currently in their possession include:
Armored vehicles: BMPs and T-55, T-62, and T-72 tanks
Artillery (watch) or other indirect-fire weapons: single and multiple rocket launchers (captured and improvised); 122 mm, 130 mm, and 152 mm field artillery pieces; 82 mm and 120 mm mortars
Antiaircraft weapons: 12.7 mm and 14.5 mm heavy machine guns, 23 mm (ZU-23 and ZSU-23/4 "Shilka") and 57 mm antiaircraft guns, MANPADs (SA-7/16/24), and a few SA-8 Gecko surface-to-air missile (SAM) launch vehicles
Antitank weapons: Metis-M ATGMs, RPG-29 rocket-propelled grenade launchers, and 73 mm SPG-9 recoilless rifles
Although it is impossible to tell how many of these weapons are in rebel hands, they now appear with increasing frequency in videos of rebel forces in action. Just as important, many recent videos show the opposition capturing ammunition for these systems.
As a result, a typical rebel unit is now likely to have a truck-mounted Dushka or ZU-23 in addition to light weapons, giving it substantial firepower against regime infantry as well as limited antiaircraft capability. Many rebels have also been seen with individual mortars and sometimes "batteries" of two to four mortars. Recoilless rifles, RPG-29s, ATGMs (watch), and 57 mm antiaircraft guns have been seen as well, though less often. Such weapons provide the ability to engage regime forces with greater lethality and at greater distances.
REBEL TACTICS
Acquisition and integration of heavy weapons fits well with armed opposition tactics. Offensively, the rebels are laying siege to major regime facilities (airfields, headquarters, barracks, military schools, and air defense sites), isolating, bombarding, and eventually assaulting them. They also frequently attack regime checkpoints and positions. Heavy weapons can facilitate these actions, potentially expediting the seizure of terrain while reducing rebel casualties.
Thus far, rebels have been seen employing heavy direct- and indirect-fire weapons in such operations. They use tanks (watch), field artillery, and antiaircraft guns (watch) in a direct-fire role during sieges. Captured armored vehicles are usually employed individually in an infantry support role, to reduce regime strongpoints and counter regime armor. Some rebel crews seem proficient in using such vehicles; one video shows an apparent rebel armored unit consisting of three tanks. The opposition is also using rockets, mortars, and artillery to create greater amounts of indirect fire during siege operations (watch), allowing units to strike inside regime positions with reduced risk to the crews.
Defensively, heavy weapons have helped the opposition thwart regime offensives and increase their cost in personnel and equipment. For example, regime efforts to retake areas in the Damascus suburbs and Deraa province have apparently led to steady losses of tanks and BMPs.
Heavy weapons are also increasing the rebels’ ability to oppose regime air operations. Videos posted by opposition elements (watch) indicate that the number of antiaircraft systems in rebel hands is growing, with weapons deployed in batteries or in combination now appearing on the battlefield. MANPADs seem to have increased in number and use. Rebels have also captured a few SA-8 Gecko SAM vehicles, but no use of this relatively complex system has been noted thus far (though it could eventually be brought into action given the growing number of regime defectors).
As a result, the regime must now assume that it will face some opposition to any air action it undertakes. The rebels are claiming significant numbers of aircraft downed by antiaircraft systems or by attacks on airfields (144 last year alone, according to one count). Even if these claims are heavily discounted, the Syrian air force is clearly suffering some level of attrition, reducing the regime’s limited and irreplaceable air assets.
IMPACT ON REBEL OPERATIONS The opposition’s acquisition and use of heavy weapons is a response to the regime’s continuing reliance on its own heavy weapons and airpower to assert presence and control in the provinces and defend important locations. The rebels’ increasing employment of such weapons correlates to their recent successes, but other factors are likely involved, including the continued growth in rebel combat formations, greater cooperation among rebel units, and an increased ability to sustain siege operations for weeks.
Nevertheless, heavy weapons have not yet provided a definitive answer to the regime’s forces and tactics. The rebels still have difficulty seizing heavily defended positions, which the regime tends to support with airpower. Earlier this month, for example, the rebels made a serious effort to seize the important Taftanaz airfield in Idlib province. Although they penetrated the airfield’s defenses and inflicted casualties and damage, they were unable to take it completely and withdrew to continue the siege. Intervention by the Syrian air force was a factor in this reversal. Currently, the rebels are again pressing the attack on the airfield, supported by heavy weapons.
The rebel inability thus far to realize the full potential of heavy weapons can be attributed to a number of factors, including weaknesses in organization and command, ammunition quantities and distribution, concentration of weapons and fire, and intelligence and targeting. Improved command and control in these areas would definitely help.
IMPLICATIONS
By continuing to capture arms and ammunition, the rebels have become more self-sustaining. This suggests that the international community could best help them not so much by providing arms (except for a few types of antiaircraft and antitank weapons), but by building their capability to use heavy weapons and providing intelligence on regime forces. Such capacity building would also help empower the relatively moderate elements in the opposition. This is important both during the war and afterward, when the most militarily capable rebel units will likely wield the most political influence.
The distribution of heavy weapons will also affect the postwar situation in terms of how a transitional government or international stabilization force is able to extend control across the country. Although Syria’s chemical weapons are currently drawing the most attention, securing heavy weapons and ammunition will be an urgent challenge as well, potentially requiring clashes with those in possession of them. Such scenarios have serious implications for any postwar stabilization plan and the forces tasked with implementing it.
Jeffrey White is a defense fellow at The Washington Institute and a former senior defense intelligence officer.

مخاوف من تناحر جماعات سورية مسلحة بعد اغتيال قائد إحداها

الجمعة 11 كانون الثاني (يناير) 2013
عمان (رويترز) - قالت مصادر لرويترز إن مقتل قائد اسلامي كبير من قوات المعارضة السورية قرب الحدود مع تركيا قد يشير لوجود تناحر بين الجماعات المسلحة الأمر الذي سيعرقل جهودها للاطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وذكرت مصادر من قوات المعارضة السورية أن ثائر وقاص القائد في كتائب الفاروق وهي من بين أكبر الجماعات السورية المسلحة قتل بالرصاص في منطقة تسيطر عليها المعارضة في بلدة سرمين على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع تركيا في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
وأضافت المصادر أنه كانت هناك شكوك في تورط وقاص في مقتل فراس العبسي وهو قائد جهادي كبير في جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة والتي صنفتها واشنطن كجماعة ارهابية في ديسمبر كانون الأول. وقتل العبسي منذ أربعة أشهر.
وبالاضافة إلى نقص الامدادات والتمويل والأسلحة الثقيلة عرقل غياب الوحدة بين المقاتلين السوريين جهودهم لطرد قوات الأسد.
وقال أحد المقاتلين "جاء القتلة في سيارة بيضاء نزلوا منها وأمطروا وقاص بوابل من الرصاص وهو في مستودع للامدادات الغذائية."
وذكر أن الشكوك اتجهت فورا إلى جبهة النصرة.
وأضاف "شقيق العبسي قائد في حمص وتوعد بالثأر لفراس ويبدو أنه نفذ وعيده."
وتابع قائلا "كتائب الفاروق في فترة حداد الآن. لكن يبدو انها مسألة وقت قبل أن تندلع الاشتباكات مع النصرة في باب الهوى" وهو معبر حدودي مع تركيا يسيطر عليه المقاتلون وقتل فيه العبسي.
وتهيمن على المعبر كتائب الفاروق ولواء صقور الشام المتحالف معها. ويقول مقاتلون ونشطاء في المعارضة إن مقاتلي النصرة ينتشرون أيضا في المنطقة إلى جانب مهاجري الشام وهو لواء آخر من المقاتلين متحالف مع النصرة.
وهناك توتر بالفعل بين جماعات مثل النصرة التي تتشكل في الأساس من مدنيين حملوا السلاح ضد الأسد يدعمهم جهاديون أجانب وبين جماعات معارضة مثل كتائب الفاروق التي تضم عددا أكبر من المنشقين عن الجيش النظامي وأجهزة الأمن التي يخشى البعض أن تكون مخترقة من جانب عملاء الأسد.
ويبدو أن قيادة المقاتلين الجديدة التي تشكلت بدعم غربي وعربي وتركي في مدينة انطاليا التركية في ديسمبر كانون الأول لم تبذل مجهودا يذكر لانهاء الانقسام بين مئات من الجماعات المسلحة لاسيما في المناطق التي فقد الأسد السيطرة عليها في محافظتي إدلب وحلب الشماليتين بالقرب من الحدود مع تركيا.
ولم تنضم جبهة النصرة وكتائب الفاروق وكتائب أحرار الشام وهي أكبر ثلاث جماعات مسلحة في شمال سوريا إلى القيادة الجديدة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن جبهة النصرة تستغل الصراع السوري لتنفيذ "أغراض خبيثة" للقاعدة ويجب ألا تلعب دورا في الانتقال السياسي في سوريا.
وتحظى كتائب الفاروق بمساندة جماعة الاخوان المسلمين التي ظهرت كأفضل اللاعبين السياسيين تنظيما وتأثيرا في أعقاب انتفاضات الربيع العربي وبدأت تستعيد نفوذها في سوريا الذي فقدته منذ أن قتلت حملة عسكرية آلافا من أعضائها في الثمانينيات.
وذكر مسؤول في كتائب الفاروق أن قتل العبسي شابه الغموض لكنه أقر بأنه وتر العلاقات مع جبهة النصرة دون أن يلقي باللوم على الجبهة في مقتل وقاص.
وأضاف "النظام يقف وراء مقتل وقاص. ليس لدينا أي سياسة لاستهداف النصرة ونتعاون عسكريا معها في بعض المناطق."
وتابع "هناك أحاديث عن أن وقاص كان بصفة شخصية متورطا بصورة ما في قتل العبسي.. الوضع في باب الهوى متوتر جدا حاليا."
وقال فواز تللو المعارض السوري المخضرم متحدثا من برلين إن العنف بين الجماعات المسلحة سيتزايد في المناطق التي تهيمن عليها المعارضة ما لم تتحرك القيادة السياسية للمعارضة لاحتواء تداعيات مقتل وقاص التي يمكن أن تقود إلى المزيد من عمليات الاغتيال الثأرية وتستقطب حلفاء للجماعتين.
وأضاف أن الطريقة الوحيدة لمنع المقاتلين من النيل من بعضهم بعضا هي تشكيل قيادات عسكرية موحدة للمناطق المختلفة تحت مظلة قيادات سياسية تتشكل حسب المناطق أيضا.
واستطرد أن هناك محاولة من جانب القوى الغربية والاقليمية المؤيدة لمقاتلي المعارضة لتشكيل قيادة عسكرية موحدة دون تقديم مساعدات لوجيستية أو مساندة ودون التزام بقيادة سياسية.
وقال نشط آخر في المعارضة رفض نشر اسمه إن تزايد الصراع بين المقاتلين أضر بهم مشيرا إلى اخفاقهم في الاستيلاء على قواعد ومطارات عسكرية في إدلب بالرغم من حصارهم لها لشهور.
وأضاف "من الجيد أن يمعن الثوار النظر في الانتكاسات العسكرية فربما يدركون الآن انه يجب وقف هذا الهراء والتركيز على قتال الأسد."
مخاوف من تناحر جماعات سورية مسلحة بعد اغتيال قائد إحداها

khaled
16:30
11 كانون الثاني (يناير) 2013 - 

Every Revolution, had its Bad and Good. Syrian Revolution is not an Exception. Knowing that, so many different Factions fighting separately in different Areas. By the time passing each faction would try to strengthen its power Grip on such liberated areas. By the end of the day they have one strong Target in Common to make the changes in the Country. The critical time is when the Regime is collapsed, seeking the Power would be tremendously raged among them. Hesitation by the Coalition and delayed of Interim Government would give vast Opportunity for the Fundamental Factions to put their hands on the Power Internally. Those fighters are on the Line of Fire, is different from those Pla Pla Pla in different five Stars Hotels in Europe. We do not blame the Fighters for the Prolong time of the Regime. We should blame the Democratic Countries that disappointed those seeking Democracy. We blame those Wealth and Rich Syrians who do not send Funds to the Revolution as they used to do to the Criminal Regime.
khaled-stormydemocracy

طفل سوري لا يفارق أنقاض حلب بحثاً عمن فقدهم

خسر أمه وأباه وأخويه وهو لم يتجاوز السابعة من عمره بعد

الجمعة 29 صفر 1434هـ - 11 يناير 2013م
حلب - الأناضول


يتجول محمد، الطفل الصغير الذي لم يتجاوز السابعة من عمره، يومياً بين الأنقاض بحثاً عن أهله الذين استشهدوا جراء القصف الوحشي لجيش النظام السوري.

فمحمد فقد أمه وأباه وأخويه الاثنين بقصف جوي بالبراميل المتفجرة، ألقتها طائرات النظام السوري على حي شعار في مدينة حلب قبل 21 يوماً.

وذكر أبو أحمد، جد الصبي، أنه فقد أبناءه وأحفاده إثر القصف، مشيراً إلى أنه هرع إلى مكان القصف حيث تجمع الناس وعلم بنبأ مقتل أولاده، وعثر على محمد الصغير تحت الأنقاض مصاباً بجروح طفيفة.

وأضاف أبو أحمد أنه وحفيده الناجي من القصف لا يجدان الوقود للتدفئة في هذا البرد القارس.

وأفاد الجد بأن طائرات الجيش النظامي تقصف البلدات المأهولة بشكل عشوائي، ما يخلف خسائر بشرية، معظمهم من الأطفال والنساء، مضيفاً أن "بشار الأسد لم يعد رئيساً، بل طاغية يحب القتل، لأنه لا يوجد في العالم رئيس يظلم شعبه، هو أب مثلنا، عنده أولاد، إن شاء الله يعيش مثل العيش الذي أراده لنا".


مدينة جرمانا: المجلس الروحي يتحرك لخفض تعديات «الشبيحة»
سالم الدمشقي
الجمعة ١١ يناير ٢٠١٣
آثار تفجير سيارة مفخخة في جرمانا (أ ف ب)
يقطن الدروز جرمانا التي تقع في قلب غوطـــة دمشق الشرقيــــة منذ قرون، لم ينكرهم فيها أحــد ولم يسبق لهم أن خاضوا مع محيطهم أي نزاع على أساس ديني أو مذهبي، ومنذ انطلقت الثــورة السورية قبل 22 شهراً لم تنخرط جــرمانا في ثورتها والتزمت الحياد لكن النخب المعارضة فيها من أبناء الدروز لم يدخروا جهداً لدعــــم الثورة. علماً أن الدروز لم يعودوا غالبية منذ عقــــدين من الزمن واكتفوا بالمحافظة على نفـــــوذهم في المدينة بفضل ثرواتهم وعقاراتهم.
جرمانا اليوم وبعد أكثر من إثني عشر تفجيراً متعمداً هزت جنباتها لا تزال المكان الآمن لجميع العائلات النازحة من مختلف المدن السورية هرباً من قصف قوات النظام، وذلك نتيجة لموقف أهالي هذه المدينة الذي يساير موقف الهيئة الدينية الموجودة فيها والذي يلتزم الحياد مما يجري على الأرض، بهدف تجنيب المدينة الدمار والخراب الحاصل في الريف الدمشقي.
ساعد هذا الأمر في أن تتحول المدينة إلى مكان خصب لعمل الناشطين وعمال الإغاثة من أجل إيواء العائلات النازحة وتأمين احتياجاتها الأمر الذي حول المدينة شيئاً فشيئاً إلى ملجأ لهذه العائلات. 
اللجان الشعبية ... وبداية الاختراق
النظام السوري لم ترق له هذه الحيادية وظلت مخاوف خروج المدينة عن سيطرته هاجساً له، عزز من هذا الأمر تزايد عدد اللاجئين القادمين إليها وارتفاع عدد العاملين في مجال الإغاثة من ناشطين استطاعوا بجدارة أن يخففوا الكثير من الأعباء على العائلات المشردة، فما كان منه سوى إيجاد بديل ينوب عن أجهزته الأمنية وذلك عبر تعيين عدد من أبناء المدينة وجلهم من الدروز ليلعبوا دوراً بديلاً لدور القوى الأمنية أطلق عليها اسم اللجان الشعبية وتم اختيار العميد عصام زهر الدين المعروف بولائه للنظام لتنظيم هذه اللجان وأسلوب عملها، فقام باختيار قادتها من أصحاب السوابق والسمعة السيئة وتم تسليح كافة العناصر التي انضوت فيها من المطلوبين والعاطلين من العمل.
عمل هذه اللجان بدأ يتحول إلى منفذ لأوامر النظام عبر إقامة حواجز حول المدينة ومراقبة حركة الدخول والخروج منها ومن ثم تنفيذ حملة اعتقالات بحق أفراد من الأسر الهاربة من المدن السورية وتسليم المطلوبين للأمن السوري، في المقابل شعرت الهيئة الدينية في المدينة بخطر هذه المجموعات ووقفت بشكل حاسم في وجهها من خلال العديد من البيانات والمواقف وصلت إلى حد مقاطعتها أو الصلاة على قتلاها إذا ما سقطوا خارج حدود المدينة، كما أنشأت الهيئة الروحية مكتباً لتلقي شكاوى المهجرين فيها من أجل إنصافهم ومنع التعديات عليهم من أي جهة كانت، لكن هذه الجهود تواجه بمصاعب كبيرة كون هذه القوى باتت تشكل ميليشيا مرتبطة عضوياً بالأمن. 
«الجيش الحر »
بعض قيادات «الجيش الحر» في الريف الدمشقي لم يعد يرق لها تصرفات اللجان الشعبية من اعتقال للناشطين أثناء مرورهم في المدينة وتسلميهم للأمن السوري وغيرها من التصرفات، ووجهوا تحذيرات مبطنة وعلنية لهذه اللجان مطالبين بالعمل على وقف التعديات، وصلت إلى التهديد بإمكانية اقتحام المدينة والاصطدام المباشر مع هذه اللجان الأمر الذي دفع بالهيئة الروحية إلى ممارسة المزيد من الضغط عليها من أجل قطع ارتباطها بالأمن وتجنيب المدينة الصراع مع الجوار الذي ظلت في حال تعايش إيجابي معه لفترات طويلة من الزمن.

ألف مسيحي محاصرون في قرية بشمال حلب

كشف الراهب الفرنسيسكاني فرنسيس قصيفي أن حوالي الف مسيحي محاصرون في قرية اليعقوبية الواقعة في شمال حلب وهم محرومون من كل الحاجات الأساسية في ظل المواجهات بين القوات النظامية والمعارضين.

وصرّح قصيفي، وهو كاهن كنيسة القديس فرنسيس في شارع الحمراء في بيروت التي تساعد 500 لاجئ سوري، للوكالة أن المحاصرين كاثوليك وأرثوذكس "وهم يعيشون ظروفاً رهيبة ومعرضون للإبادة"، مشيراً إلى أن السكان يفتقرون إلى المواد الغذائية والكهرباء والحاجات الأساسية ولا يستطيعون مغادرة القرية.

وقبل النزاع في سوريا، كانت هذه القرية تضم نحو ثلاثة آلاف مسيحي من الارمن والارثوذكس والكاثوليك، فرّ معظمهم خشية المعارك.

وأوضح قصيفي أن من بقوا في اليعقوبية هم "محاصرون، نحاول مساعدتهم بكل الوسائل الممكنة للسماح لهم بالحضور الى لبنان، وفي الايام الاخيرة أرسلنا اشخاصا الى هناك لكن الرحلة خطيرة وبعد أكثر من يوم تمكنوا من الوصول الى حلب"، مؤكداً أن السكان "مهددون بالموت وسط صمت عام"، لافتاً إلى أن موجة الصقيع التي ضربت المنطقة في الأيام الأخيرة "جعلت ظروف الحياة بالنسبة اليهم أكثر صعوبة".

* قياديون في «الحر»: مفاوضات صفقة الأسرى تمت بفندق في دمشق.. واستغرقت. Click Link...

 خطاب الأسد يُحقّر الشعب السوري

اعتبر رئيس الائتلاف السوري أحمد معاذ الخطيب أن "سوريا أصبحت ساحة لتصفية الصراعات"، معتبراً أن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد يُشكّل "تحقيراً للشعب السوري وللمعارضة الهشّة في الداخل".
الخطيب وفي حديثٍ الى قناة "العربية" لفت الى أنه "لا يمكن الحديث عن مبادرة تعرقلها الثورة"، داعياً الى "تشكيل حكومة انتقالية من كفاءات الداخل غير الملطّخة أياديها بالدماء وذات صلاحيات شاملة تستلم الحكم بعد تنحّي الأسد".


وعن مبادرة المبعوث الأممي الأخضر الابرهيمي لفت الى أن "الابراهيمي يحاول تقريب وجهات النظر وإيجاد صيغة تقدّم حلاً واضحاً"، قائلاً:"عندما تُقدم مبادرة واحدة سيتفاهم معها الناس أما الآن فالابراهيمي في مرحلة تقريب وجهات النظر".

أما عن المبادرة الروسية فقال:"روسيا لم تعترف أن هذا الشعب يُذبح ويقولون إنهم يريدون حلاً سياسياً لكن على حساب من؟"، معتبراً ان النظام السوري "يتفاخر بجرائمه وهو من وضع الجميع في مواجهة بعضهم".
وعن العلاقة بـ"الجيش السوري الحر" أوضح الخطيب أن الائتلاف تُشكّل "المظلة السياسية لكل قوى المعارضة التي تعمل وفق رؤيته"، كاشفاً ان الحكومة المزمع تشكيلها "ما تزال تحت الإعداد وهناك وجهات نظر عديدة".
وعن اتهام الرئيس السوري للثورة بأنها "ثورة التكفيريين والمتطرّفين" قال:"في كل بلد توجد بعض المجموعات التي لديها تفكير منحرف وهذا لا يعني تعميم هذه الفكرة على الشعب، والفكر التكفيري مرفوض لدينا تماما. وفي ما يخص الحل العسكري ختم الخطيب قائلاً "لا أحد في الثورة يتمنى ان تنتهي الأمور بشكل عسكري".
تظاهرات مليونية في العراق اليوم واستنكار لإغلاق الحدود مع الأردن
بغداد - «الحياة»
الجمعة ١١ يناير ٢٠١٣
يشهد عدد من المحافظات العراقية تظاهرات حاشدة اليوم، فيما جدد الشيخ عبد الملك السعدي دعوته المتظاهرين إلى «الالتزام بسلمية التظاهر»، كما دعا الحكومة إلى «استجابة المطالب».
وأبلغ زعيم «صحوة العراق» الشيخ احمد أبو ريشة «الحياة» أن «التظاهرات والاعتصامات مستمرة وستكون حاشدة ومليونية غداً (اليوم) في محافظات الأنبار وبغداد وصلاح الدين وديالى وكركوك»، مؤكداً أن «بعض المحافظات الجنوبية سيتظاهر تأييداً لمطالب متظاهري الأنبار».
ووصف ابو ريشة غلق منفذ طربيل الحدودي بين العراق والأردن بأنه «محاولة بائسة لمحاصرة المتظاهرين وتأليب المجتمع الدولي ضدهم»، مشيراً إلى أن هذا التدبير «باء بالفشل وانعكس ضد الحكومة التي لم تستجب المطالب حتى الآن لأنها تنطلق من مفهوم التسلط».
إلى ذلك دعا السعدي الحكومة إلى «استجابة مطالب المتظاهرين»، مشدداً على «سلمية التظاهر»، وقال في بيان مخاطباً الحكومة: «أوصيكم بأبنائكم وأبناء بلدكم الذين أوصلوكم إلى دفة الحكم، وإياكم ووسائل التفرقة وأساليب المُغالطة»، مطالباً الحكومة بـ «الرضوخ للواقع، واسمعوا كل طلب يخدم العراق والعراقيين ويحافظ على أرواحهم وممتلكاتهم على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم واتجاههم السياسي والديني والقومي».
وأضاف: «إنَّكم تتحمَّلون وزر ما يقع عليهم وتُحاسبون عليها في الدنيا قبل الآخرة». ودعا الأجهزة الأمنية إلى أن «لا تجعلوا من أنفسكم جماعة إرهابية كما حدث في الموصل، بل كونوا حماة للعراق والعراقيين، وكونوا محايدين ولا تسمعوا من يريد أن يجعل منكم أداة حرب وقتال، فأي شخص يُهدر دمه منكم أو من المعتصمين فإنه هدر لدم عراقي خذوا العبرة مما يحصل اليوم في سورية، فإنَّها دماء تُراق على حساب حماية فرد مُعيَّن أو جماعة مُعيَّنة، فإنَّكم حماة البلاد ولستم حماة الأشخاص». كما دعا المراجع الشيعية إلى أن» يوجِّهوا النصيحة إلى الجيش في الحفاظ على أرواح العراقيين والحفاظ على قوة العراق من أن تُهدر في القتال بين الإخوة وأبناء البلد الواحد».
وانتقدت النائب عن القائمة «العراقية» وحدة الجميلي قرار رئيس الحكومة نوري المالكي بإغلاق منفذ طريبيل الحدودي، وقالت في مؤتمر صحافي إن «المنفذ الحدودي مع الأردن حيوي لجميع العراقيين وليس لمحافظة الأنبار فقط»، متهمة المالكي بـ «إتباع سياسة المحاصرة الاقتصادية للأنبار والمتظاهرين من خلال إغلاق هذا المنفذ».
وأضافت إن «هذه الخطوة تقررت لأن المالكي لم يستطع اللجوء إلى القوة ضد المتظاهرين». وأكدت أن اغلاق المعبر «سيؤثر في العلاقة الإستراتيجية مع الأردن بسبب صادراته الكبيرة الى العراق»، داعية إلى «الحوار مع المتظاهرين لا محاصرتهم اقتصاديا».
أما النائب السابق لرئيس المحكمة الجنائية العليا الخبير القانوني منير حداد فقال إن «أي هجوم على المتظاهرين السلميين انتحار سياسي»، محذراً المالكي من «الأخذ بنصائح بعض العسكريين كونها ستودي بالعراق إلى الهاوية».
وأوضح في بيان أن «أي هجوم على المتظاهرين السلميين ينتج منه اعمال قتل يعتبر ضمن الجرائم الدولية والجرائم ضد الإنسانية، كالتي وجهت إلى رئيس النظام السابق في جريمة الدجيل»، مشيراً إلى أن «القائد العام للقوات المسلحة وجميع القادة العسكريين وحتى أصغر جندي سيحاكمون بتهمة ارتكاب جرائم» اذا استخدمت القوة ضد المتظاهرين.

دمشق تتهم أنقرة بسرقة منشآت صناعية سورية

اتهمت دمشق أنقرة بالتورط في سرقة منشآت صناعية في مدينة حلب ونقلها إلى تركيا، واصفة الأمر "بالعمل العدواني" ومعتبرة أنه "يستدعي تدخل مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة".


وقالت وزارة الخارجية السورية في رسالتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن "تعرّض نحو ألف معمل في مدينة حلب للسرقة والنقل إلى تركيا بمعرفة تامة وتسهيل من الحكومة التركية، هو عمل غير مشروع يرقى إلى أفعال القرصنة ومرتبة عمل عدواني يستهدف السوريين في مصادر رزقهم وحياتهم الاقتصادية".


وأضافت الوزارة أن "قيام دولة مجاورة مثل تركيا بدعم الإرهاب وتوفير الشروط المساعدة على نهب ثروات سوريا (...) يستوجب رد فعل من مجلس الأمن يرتقي إلى حجم مسؤولياته" في مجال "التصدي للإرهاب والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين"، ودعت إلى إلزام الحكومة التركية "بإعادة تلك الممتلكات إلى أصحابها ودفع كل التعويضات". 

قصف مطار تفتناز بعد سيطرة جزئية للمقاتلين المعارضين

أ.ف.ب.



أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن غارات جوية شنّها شن الطيران الحربي السوري على مطار تفتناز العسكري في إدلب سوريا، كان مقاتلوا "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" و"الطليعة الإسلامية" قد سيطروا على أجزاء كبيرة منه أمس الأربعاء.


وبحسب المرصد، فإن "اشتباكات عنيفة" تدور بين القوات النظامية ومقاتلي هذه الكتائب، ويتركز القتال "في محيط المباني الرئيسية ومستودع الاسلحة"، تزامناً مع قصف للطيران الحربي والمروحي "يستهدف المطار والمناطق المحيطة وبلدة تفتناز".


وأفاد المرصد أن المقاتلين "سيطروا اليوم على مستودع للأسلحة وأسروا 13 عنصرا من القوات النظامية بينهم ضابط (...)"، مشيراً إلى معلومات تفيد عن  أسرهم لـ11 مسلح موالين للنظام.


من جهة أخرى، أشار المرصد إلى أنباء تفيد عن العثور على جثث 12 رجلاً في منطقة البحوث العلمية في ريف حلب، وأن السلطات السورية أبلغت  ذوي 16 مواطناً بالقدوم إلى مشفى حمص العسكري من أجل استلام الجثامين، موضحاً أنه تم العثور على هذه الجثث "في الأراضي الواقعة بين بلدة الشين وقرية المتعارض في ريف حمص الغربي".

اجتماع مغلق على الإعلام يناقش مصير سوريا والأسد

المشاركون بالاجتماع الذي عقد في مركز مخصص للتداول بشأن القضايا الدولية غير معروفين

الخميس 28 صفر 1434هـ - 10 يناير 2013م
في هذه القاعة ناقشوا مصير سوريا بعد الأسد
Meeting of political Refugeesat this Hall.


الإبراهيمي يصعّد لهجته: السوريون يريدون انهاء حكم أسرة الأسد
لندن، دمشق، بيروت - «الحياة»، رويترز، ا ف ب
الخميس ١٠ يناير ٢٠١٣سوريات أطلقتهن السلطات أمس في إطار صفقة التبادل. (ا ب)

                            الإبراهيمي: لا دور للأسد في العملية الانتقالية
وجه المبعوث الدولي - العربي الاخضر الابراهيمي، قبل يومين من اجتماعه المقرر في جنيف مع مساعد وزير الخارجية الاميركي وليم بيرنز ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، انتقادات قاسية لحكم الرئيس بشار الاسد ولمبادرته الاخيرة، داعيا الى «تغيير حقيقي» في سورية، وقال «اعتقد ان ما يقوله الناس هو ان حكم اسرة الاسد لمدة 40 عاما هو أطول بعض الشيء مما يجب. ولذلك فالتغيير يجب ان يكون حقيقيا. واعتقد ان الرئيس الاسد يمكنه ان يتولى زمام القيادة في الاستجابة لتطلعات شعبه بدلا من مقاومتها».
ووصف الابراهيمي، في حديث الى محطة تلفزيون «هيئة الاذاعة البريطانية»، مبادرة الاسد الاخيرة بأنها «تكرار لمبادرات سابقة لم تنجح». ونقل عن الاسد انه اخبره خلال لقائهما الاخير في 24 الشهر الماضي انه ينوي اعلان مبادرة لحل الازمة، فشجعه الابراهيمي على ان تكون مبادرة جديدة تختلف عما اعلن سابقاً، لكنه وصف ما عرضه الاسد بأنه «لم يكن مختلفاً عن الماضي، بل كان اكثر انحيازاً الى جانب واحد». ولاحظ انه جرت في العام الماضي انتخابات لبرلمان جديد وتم اقرار دستور جديد كما تم تشكيل حكومة جديدة، ومع ذلك بقي الوضع على حاله، واضاف ان المطلوب في سورية هو تغيير جذري، موضحاً ان «حكم عائلة واحدة لمدة تصل الى اربعين سنة هي فترة طويلة».
وردت المعارضة السورية بالترحيب بتصريحات الابراهيمي، وقالت انه طال انتظارها. ويعتقد المراقبون بان من شأن هذه التصريحات، التي لم يوجه الابراهيمي مثلها منذ بدء الوساطة التي يقوم بها في سورية، ان تقطع الطريق على امكان تفاوضه في المستقبل مع الرئيس السوري، وان يكون هدفه من ورائها فتح المجال امام تخليه عن هذه المهمة في فترة قريبة.
وكان مجلس الوزراء السوري اقر امس البرنامج السياسي لحل الازمة السورية، في ضوء خطاب الاسد يوم الاحد الماضي، بما في ذلك تشكيل فريق وزاري لهذا الغرض. وتضمن البرنامج الذي بثته الوكالة السورية الرسمية (سانا)، دعوة «المعارضة الوطنية في الداخل والخارج وجميع الأحزاب والقيادات والتيارات السياسية» للانخراط في حوارات مفتوحة بهدف التحضير مع الفريق الحكومي لعقد مؤتمر الحوار الوطني، وذلك «بعد تقديم الضمانات الكافية لمن يرغب بالدخول إلى البلد والاقامة فيه ومغادرته من دون التعرض له»، واشارت الى ان البرنامج يتضمن «مرحلة انتقالية» بعد مرحلة تحضيرية ويرمي الى «تشكيل حكومة موسعة ذات صلاحيات تنفيذية واسعة». وتضمن ايضا اصدار عفو عام عن الجرائم المرتكبة خلال الأحداث والافراج عن المعتقلين بسببها و»التوقف عن ملاحقة أي من المواطنين نتيجة هذه الأحداث مع الاحتفاظ بالحقوق المدنية لأصحابها».
كما ارسلت وزارة الخارجية رسالة الى رئيس مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة بان كي مون حول البرنامج السياسي، فيها ان البرنامج السياسي «يستند إلى مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وبيان جنيف الصادر « في نهاية حزيران (يونيو) الماضي. وكان بوغدانوف بحث مع السفير السوري في موسكو رياض حداد البرمامج السياسي و»سبل الاسراع بحل الازمة فى سورية عبر حوار وطني واسع مع التركيز على ضرورة الوقف الفوري للعنف».
من جهة اخرى، تمت امس صفقة تبادل هي الاولى من هذا النوع بين النظام السوري ومقاتلي المعارضة الذين افرجوا عن 48 ايرانيا كانوا يحتجزونهم منذ اشهر في سورية مقابل افراج النظام عن 2135 معتقل، غالبيتهم سوريون. وقال احمد الخطيب، المتحدث باسم «الجيش الحر» في دمشق وريفها، ان بين الذين اطلقهم النظام «اسماء مهمة». وقال ان الصفقة تمت «برعاية قطرية - تركية وتدخل ايراني مع النظام». وقال بولنت يلدريم رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية التي ساعدت في التوصل لاتفاق مبادلة السجناء انه جرى نقل الاسرى الايرانيين إلى دمشق برفقة مسؤولين إيرانيين وسوريين.
وكان «لواء البراء» السوري المعارض احتجز الإيرانيين في أوائل آب (اغسطس) الماضي وهدد في باديء الأمر بقتلهم. وقال إنهم أعضاء في «الحرس الثوري» الإيراني أرسلوا للقتال الى جانب النظام السوري.
وعلى الصعيد الميداني، سيطر مقاتلو المعارضة على مساحات واسعة من مطار تفتناز العسكري في محافظة ادلب الذي يحاصرونه منذ فترة. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان المقاتلين استطاعوا اجتياز اسوار المطار والاستيلاء على مساحات واسعة منه واعطاب عدد من المروحيات. وردت القوات النظامية بقصف المطار والمناطق المحيطة به. واكد الهجوم مصدر عسكري سوري لوكالة «فرانس برس» مشيرا الى ان «الطيران والمدفعية ساندا عناصر حماية المطار حيث تم تدمير ثلاث دبابات كانت بحوزة المسلحين». واوضح ان هذا الهجوم تلا هجوما آخر شنه المقاتلون ليل الثلاثاء «اسفر عن مقتل عدد منهم وتدمير دبابة كانت بحوزتهم»، مشيرا الى ان «الطيران السوري ساند وحدة حماية المطار في صد الهجوم الذي دام لنحو ثلاث ساعات».
المجلس الوطني السوري يدعو لتشكيل حكومة موقتة "في الاراضي المحررة"
بيروت - ا ف ب
الأربعاء ٩ يناير ٢٠١٣
طرح المجلس الوطني السوري على الائتلاف المعارض، بدء المرحلة الانتقالية في سورية عبر تشكيل حكومة موقتة تمارس مهامها "في الاراضي المحررة"، مشترطا تنحية الرئيس بشار الاسد ورموز نظامه.

وفي ما سماها "خطة نقل السلطة وبدء المرحلة الانتقالية"، دعا المجلس الائتلاف الى تسمية" حكومة موقتة عند توفر الضمانات الدولية بالاعتراف بها وبعد توفير دعم لنشاطاتها"، على ان تمارس هذه الحكومة "مهامها في الاراضي المحررة"، المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون في سورية.

واقترح المجلس، ان تضم هذه الحكومة "شخصيات ثورية ووطنية ملتزمة باهداف الثورة السورية وفق المعايير الواردة في النظام الاساسي للائتلاف".





CNN Analysis.

واشنطون تشتكي بينما هي السبب!

الاحد 13 كانون الثاني (يناير) 2013
لا نعلم حقيقة ما يجري سرا ما بين الحكومتين الامريكية والايرانية، لذا فليس لنا إلا أن نحكم على الظاهر. والظاهر هو أن علاقات البلدين منذ قيام ما يسمى بالثورة الإسلامية في إيران يسودها التوتر والشكوك وانعدام الثقة الذي وصل اليوم إلى حد العداء وتبادل التهديد والوعيد المنذر بنشوب حرب جديدة في بحيرة الخليج.
والمعروف أن لواشنطون جملة من الملاحظات على النظام القائم في إيران تبرر بها موقفها العدائي منه، لكن دون أن تقول لنا أنها هي نفسها أي الولايات المتحدة من تسببت في تلك الأمور إبتداء! كيف؟
إن النظام الفقهي الايراني من وجهة النظر الامريكية نظام غير ديمقراطي، لكن من ياترى كان السبب في الحيلولة دون إزدهار الديمقراطية وتصلب عودها في إيران؟ وبعبارة أخرى، من قام بتصفية الديمقراطية الوليدة في إيران في مهدها في خمسينات القرن الماضي؟ أليست هي المخابرات المركزية الأمريكية التي خططت للإنقلاب على الحكومة المنتخبة ديمقراطيا بزعامة الدكتور محمد مصدق في صيف 1953 بالتعاون مع الانجليز؟
ويصف الامريكيون نظام طهران الحالي بالنظام المارق والساعي إلى ضرب المصالح الامريكية والغربية في الخليج العربي، لكن من يا ترى ساهم بصمته وسكوته ودعمه الخفي في وصول مثل هذا النظام المشاغب الى السلطة في طهران كبديل لنظام الشاه محمد رضا بهلوي، الذي ، رغم كل مساوئه وملاحظاتنا نحن عرب الخليج عليه، لم يكن زعيما مغامرا يتحرش بجيرانه، ويهدد الآخر بالدمار، ويؤسس الجماعات الميليشياوية خارج حدود بلاده من أجل ممارسة الارهاب، على نحو ما فعله خلفاؤه؟ ألم يكن من صمت على الإطاحة بالشاه هو إدارة الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر؟ وألم يكن من إحتضن معارضي الشاه وقدم لهم المأوى والحماية والأدوات الإعلامية بموافقة امريكية/غربية هو إدارة الرئيس الفرنسي فاليري جيسكار ديستان؟
وتشتكي واشنطون وتولول وتـُخيف العالم من البرنامج النووي الايراني وتقول أن إمتلاك طهران للقنبلة النووية خط أحمر لن تسمح بتجاوزه (كان الخط الأحمر إلى وقت قريب هو تخصيب اليورانيوم، لكنه تحول مؤخرا على لسان وزير الدفاع ليون بانيتا إلى إمتلاك القدرات النووية) لكنها تنسى أو تتغافل عمدا عن الحقيقة التاريخية المعروفة وهي أن بدايات إقتحام الإيرانيين للمعارف النووية كانت في ستينات القرن الماضي، وتحديدا في عام 1967 حينما زودت واشنطون حكومة الشاه بمفاعل نووي يعمل بالماء الخفيف بقوة خمسة ميغاوات، وذلك ضمن برنامج كان سبق وأن دشنه الرئيس الجمهوري "دوايت أيزنهاور" في الخمسينات تحت إسم "الذرة الأمريكية من أجل السلام".
أي أن الأمريكيين هم من منحوا الإيرانيين النواة التي إستخدمها الشاه لإطلاق برنامج إيران النووي لتوليد الكهرباء، وهو ما مثــّل لاحقا حجر الزاوية في البرنامج النووي لنظام آيات الله الحالي. هذا عن السلاح النووي، أما عن السلاح التقليدي فيجب ألا ننسى أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان قد زودت نظام ولاية الفقيه الإيراني – في عزّ عدائها له - بالأسلحة الصاروخية من خلال الصفقة التي عــُرفت بإسم "إيران كونترا" والتي عـُدّت فضيحة للطرفين!
وبطبيعة الحال، فإن ما سبق ليس كل شيء! فالإدارة الأمريكية الحالية والسابقة كثيرا ما صدعت رؤوسنا بحقيقة لا يختلف عليها إثنان وهي الممارسات القمعية لأجهزة الإستخبارات الإيرانية وأجهزة الحرس الثوري ضد المعارضين ونشطاء حقوق الإنسان الإيرانيين سواء في صفوف الأكثرية الفارسية أو في صفوف الأقليات العربية والبلوشية والآذارية والكردية والتركمانية والأرمنية. لكن من ياترى ساهم في وضع اللبنات الأولى لمؤسسات القمع والتعذيب الإيرانية، ودرب قوات الامن على وسائلها وفنونها؟ أليست هي الإدارات الأمريكية المتعاقبة التي أقنعت الشاه الراحل بأن بقاءه في هرم السلطة مرهون بنظام أمني حديدي، فكان أن إعتمد الأخير على "السافاك" كمؤسسة أمنية رهيبة تدرب عناصرها على ايدي رجال المخابرات المركزية. وحينما سقط الشاه أورث السافاك ثقافته ووسائله الامنية العنيفة إلى الجهاز الامني والمخابراتي الحالي الذي يعمل تحت أمرة الحرس الثوري بإسم "فافاك".
إلى ذلك يشتكي الأمريكيون من تمدد النظام الإيراني الحالي، وتوسع نفوذه في المنطقة، وتدخله في شئون جيرانه. لكن السؤال البسيط الذي يمكن ان يوجه إليهم في هذا السياق هو من سمح لطهران ببسط نفوذها وسيطرتها على مفاصل إحدى أهم دول الشرق الأوسط موقعا وثروة وهي العراق؟ ألم تكونوا أنتم من قدم بلاد الرافدين على طبق من ذهب لهم في الوقت الذي كان بإمكانكم فيه أن تحولوا دون وقعوها في قبضة الإيرانيين، وبالتالي تحافظوا عليها من الإنحدار نحو الطائفية البغيضة والإحتراب الداخلي والتمزق السياسي والتحول إلى تابع ذليل لطهران ومنفذ لمخططاتها الاقليمية؟
ومؤخرا صادق الرئيس باراك أوباما على تشريع أجازه الكونغرس حول التصدي لمحاولات إيران مد أذرعتها ونفوذها في الحديقة الخلفية للولايات المتحدة أي أمريكا اللاتينية. والسؤال الذي لا بد من طرحه هو لماذا إنتظرت واشنطون كل هذا الوقت للقيام بذلك، وهي التي تعلم قبل غيرها (بفضل تفوق أجهزتها المخابراتية والتجسسية) أن مساعي طهران للحصول على موطيء قدم في امريكا اللاتينية مشروع ايراني قديم بدأ مع مجيء آيات الله للسلطــة في 1979، وإنْ إشتد زخمه بوصول الرئيس الحالي محمودي أحمدي نجاد إلى الحكم في 2005 بالتزامن تقريبا مع ظهور الحكومات ذات التوجهات اليسارية الثورية في أمريكا الجنوبية، ولا سيما حكومة "هوغو شافيز" الراديكالية في فنزويلا التي يقود وزارة الداخلية فيها شخصية من أصل سوري متعاون مع حزب الله، لجهة تسهيل مرور وإنتقال عناصر الأخير ومدهم بالأوراق الثبوتية المزورة لتسهيل قيامهم بالادوار التخريبية والتجسسية المنوطة بهم. ومما تعرفه واشنطون ومخابراتها المركزية أن مشروع التغلغل الإيراني في أمريكا اللاتينية قد بدأ بتحرك دبلوماسي نشط مع تقديم القروض والمساعدات والمنح، ثم تبعته تحركات استخباراتية قادتها اجهزة الحرس الثوري وأدواتها الخارجية كخلايا حزب الله اللبناني. كما أن الولايات المتحدة على علم مبكر بأن الإستخبارات الإيرانية قد نجحت في بناء علاقات متينة مع مخابرات فنزويلا والاكوادور وبوليفيا وكوبا ونيكاراغوا وغيرها من الدول اللاتينية التي تحكمها أحزاب يسارية ثورية، فضلا عن علاقات تبادل منافع أسستها طهران مع كارتلات المخدرات والقرصنة الفكرية وعصابات تهريب الاسلحة في القارة. ومن ثمار هذه العلاقات أن طهران وكاراكاس تملكان اليوم مشاريع ومؤسسات مشتركة بقيمة أربعة بلايين دولار (من ضمنها مصرف مشترك ومصانع لإنتاج المتفجرات)، وأن الإيرانيين والإكوادوريين شركاء في أكثر من عشرة مشاريع للطاقة والتنمية الزراعية والسمكية، فضلا عن أن طهران تعتبر اليوم مصدرا مهما لأسلحة الجيش الإكوادوري. وهناك ايضا إتفاقيات بقيمة 1.1 بليون دولار بين طهران ونظام بوليفيا الراديكالي بقيادة "إيفو موراليس" لتطوير حقول الغاز والنفط في بوليفيا وتطوير قطاعها الزراعي والمنجمي والصناعي الخفيف. فلماذا تركت واشنطون لطهران الحبل على الغارب طوال هذه المدة، ثم جاءت اليوم فقط لتشتكي من إمتداد الأصابع الإيرانية إلى فنائها الخلفي؟
باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين
elmadani@batelco.com.bh

تثبيت حكم إعدام 5 أهوازيين سلمت بغداد بعضهم إلى إيران

بتهمة "محاربة الله والرسول" والعمل ضد الأمن القومي

الجمعة 29 صفر 1434هـ - 11 يناير 2013م

دبي – هادي طرفي
صادق مجلس القضاء الأعلى في إيران على حكم إعدام 5 نشطاء أهوازيين، وهم كل من محمد علي العموري وهاديال راشدي وهاشم الشعباني وجابر آلبوشوكة ومختار
آلبوشوكة.

وكانت محكمة الثورة الإيرانية قد أصدرت حكم الإعدام بحقهم في يوليو 2012 بتهمة محاربة الله والرسول والدعاية ضد النظام والعمل ضد الأمن القومي الإيراني حيث اعتقل بعضهم في منطقة "الخلفية" شرقي الأهواز وسلمت السلطات العراقية بعضهم إلى إيران بعد هروبهم إلى العراق رغم المناشدات الدولية والعربية بعدم تسليمهم إلى إيران.

وكان الاتحاد الأوروبي قد حذّر في يونيو الماضي من ارتفاع وتيرة تنفيذ الإعدام بحق النشطاء السياسيين الأهوازيين في الإقليم الذي يقع على الضفة الشمالية للخليج ويتمتع بثروات نفطية هائلة.

وأعدمت السلطات الإيرانية في يونيو الماضي أربعة نشطاء من عرب الأهواز ثلاثة منهم إخوة بنفس الاتهام.

ومن بين المحكومين بالإعدام كل من محمد علي عموري وهو من قادة الحركة الطلابية ومن منظمي أول مهرجان ثقافي وسياسي لعرب الأهواز في جامعة أصفهان الصناعية خلال الانفتاح النسبي الذي عم البلاد في فترة حكم الرئيس السابق محمد خاتمي.

وكان العموري أيضا مديرا لصحيفة "التراث" الطلابية وقد ساهم في إطلاق دورات تدريبية للطلبة الأهوازيين الراغبين بمتابعة دراساتهم العليا وكذلك تنظيم أمسيات شعرية وثقافية في منطقة الخلفية شرقي الأهواز.

وقد أمضى محمد علي العموري خمس سنوات في سجون العراق بتهمة العبور غير الشرعي من الحدود خلال هروبه من بطش السلطات الإيرانية، لكن بغداد سلمته إلى إيران بعد انتهاء فترة العقوبة رغم المناشدات الدولية والعربية بعدم تسليمه وزميله شهيد عموري إلى إيران.

وشمل حكم الإعدام أيضا الشاعر هاشم الشعباني الذي يعمل معلما لمادة الأدب العربي في مدارس الأهواز وطالبا في فرع العلوم السياسية لدورة الماجستير وله أشعار وطنية وحماسية كثيرة، وقد شارك في مهرجانات ثقافية وأدبية متعددة قبل اعتقاله.

وقد بث التلفزيون الإيراني الرسمي اعترافات لهاشمي شعباني قال فيها إنه كان يخطط لإطلاق تنظيم مسلح مع رفاقه وتربطه علاقات مع نشطاء سياسيين في الخارج، لكنه نفى هذه الاتهامات خلال المحاكمة التي عقدت في يونيو العام الماضي. وأكد أن رجال الأمن انتزعوا منه اعترافات كاذبة تحت التعذيب وذكر أنه قبل تسجيل الاعترافات وضعه سجانوه في حوض من الماء الساخن.

أما هادي الراشدي يعمل معلما لمادة الكيمياء في منطقة الخلفية وهو من النشطاء السياسيين المعروفين في هذه المنطقة، وقد بث التلفزيون الإيراني أيضا اعترافات له قال فيها إنه تربطه علاقات بنشطاء في الخارج وقد ساهم في بعض العمليات التي نفذها نشطاء محليون ضد عناصر الأمن.

لكن الراشدي أكد أيضا خلال المحاكمة أنه تعرض إلى التعذيب وقد حضر جلسة المحاكمة مستخدما "العكاز" بسبب الكسور التي تعرض لها في السجن.

وقدأصدر القضاء أيضا حكما بالإعدام بحق كل من جابر آلبوشوكة (24 عاما) ومختار آلبوشوكة (26 عاما) بنفس الاتهام وهما أخوين من منطقة الخلفية. وذكر ذووهما أن جابر فقد أكثر من 10 كيلوغراما من وزنه خلال فترة السجن وتعرض للكسر في ناحية الفك. أما مختار فقد ذاكرته ونسبة كبيرة من بصره وأكد المعتقلان أنهما تعرضا للتعذيب لنزع اعترافات كاذبة.

وجابر ومختار هما من ذوي الناشط ناصر آلبوشوكة الذي قتل تحت التعذيب في معتقل المخابرات الإيرانية في الأهواز في 30 يناير 2012.

وقد طالبت كل من منظمة العفو الدولية ومرصد حقوق الإنسان والبرلمان الأوروبي والبرلمان البريطاني والخارجية الألمانية والخارجية البريطاينة والخارجية الأمريكية وعدد من منظمات حقوق الإنسان الإيرانية بوقف حكم إعدام النشطاء الخمسة.

مؤتمر "نُصرة الأحواز" يُكدّر زيارة صالحي للقاهرة

القاهرة ـ سلامة عبد اللطيف


map


تستضيف القاهرة يومي الخميس والجمعة مؤتمراً لـ "نصرة الشعب الأحوازي العربي في إيران"، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي لمصر التي تبدأ الأربعاء، ما أثار "امتعاض" دوائر سياسية في طهران واستياءها، وزاد من احتمال تكدير صفو الزيارة المشهودة للمسؤول الإيراني التي سيلتقي خلالها الرئيس المصري محمد مرسي.

وتنظّم المؤتمر الأحوزاي قوى إسلامية، بعضها متحالف مع جماعة "الإخوان المسلمين"، وسيناقش بحسب بيان وزٍّع عنه "مختلف جوانب قضية الشعب الأحوازي العربي الذي يرزح تحت نير الاحتلال الإيراني منذ أكثر من 85 عاما منذ احتلال الإقليم على يد رضا شاه عام 1925".

ويشارك في المؤتمر شيوخ من الأزهر، والمجلس التنسيقي الإسلامي العالمي، و"حركة عدالة الأحوازية" المُعارضة للنظام الإيراني، و"منتدى المفكرين المسلمين"، و"اتحاد المؤسسات الإنسانية العالمية"، و"الحملة العالمية لمقاومة العدوان"، فضلاً عن حزبي "الإصلاح" و"البناء والتنمية" الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، وشخصيات إسلامية من مختلف بلاد العالم.

المنسّق العام للمؤتمر صباح الموسوي، قال لموقع "NOW" إن "الاحتلال الفارسي دأب على طمس هوية إقليم الأحواز العربية لدمجه ضمن أقاليم إيران الأخرى". وأضاف أن "اقليم الأحواز العربي من أغنى المناطق على وجه الأرض بالثروات الطبيعية والنفط، فيما سكانه أفقر شعب في العالم، بسبب اضطهاد الاحتلال الإيراني لهم". وأوضح أن المؤتمر سيناقش "كيفية نصرة شعب الأحواز للتحرر من هذا الاحتلال".

وغالبية سكان إقليم الأحواز الذي يقع شمال غرب إيران من العرب، وطالما شهد عمليات دهم واعتقال لنشطاء فيه.

الدوائر المعنية في طهران سارعت إلى الاستفسار عمّا إذا كان هناك تمثيل رسمي مصري ضمن المشاركين في المؤتمر، وبدا أن هناك امتعاضاً إيرانياً من مشاركة شيوخ من الأزهر فيه، ما دفع مشيخة الأزهر إلى النأي بنفسها عنه. وقالت المشيخة في بيان رسمي إن "الأزهر لا صلة له بمؤتمر يعقد عن نصرة شعب الأحواز في إيران، ولم يتصل أحد بمشيخة الأزهر بشأن هذا المؤتمر". ونفى الأزهر مشاركة شيخه الدكتور أحمد الطيب في هذا المؤتمر.

من جانبه، قال المتحدث بإسم الجماعة الإسلامية، المتحالفة مع الرئيس محمد مرسي، الشيخ محمد حسان لـ"NOW" إن لا علاقة بين المؤتمر وزيارة صالحي للقاهرة. وأضاف: "المؤتمر يُعَدّ له منذ فترة، والتزامن جاء من قبيل المصادفة".

وينتظر أن تسيطر الأوضاع في سوريا والعلاقات الثنائية بين مصر وإيران على مباحثات صالحي في القاهرة، خصوصاً بعدما أبدت إيران رغبة في تطوير هذه العلاقات إلى حد التبادل الكامل للسفراء، وترجمت هذه الرغبة في طرد إسلاميين مصريين طالما آوتهم على أراضيها لإغاظة النظام المصري السابق. وتحتفظ البلدان بعلاقات ديبلوماسية على مستوى القائم بالأعمال.

وصالحي هو أكبر مسؤول إيراني يلتقي مرسي في القاهرة منذ تولّيه حكم مصر، وهو سيلتقي أيضًا نظيره المصري محمد كامل عمرو، وسط توقعات بعقد اجتماع يضمه مع المبعوث الأممي العربي المشترك لسوريا الأخضر الابراهيمي.

NO Comments. Let the World Decide for this Regime.

إطلاق ٤٨ عسكري إيراني مقابل ٢١٣٠ سجين مدني سوري

الاربعاء 9 كانون الثاني (يناير) 2013
اسطنبول (رويترز) - قال عضو في مجلس إدارة هيئة الإغاثة الإنسانية التركية إن الحكومة السورية ستطلق سراح 2130 سجينا مدنيا يوم الأربعاء مقابل الافراج عن 48 إيرانيا يحتجزهم معارضون سوريون.
وكان لواء البراء التابع للمعارضة السورية احتجز الإيرانيين في أوائل أغسطس آب وهدد في باديء الأمر بقتلهم.
وقال عثمان أتالاي عضو مجلس إدارة هيئة الإغاثة الإنسانية التركية لرويترز "معظم السجناء الذين ستجري مبادلتهم بإيرانيين هم سوريون مدنيون وهناك أيضا بضعة أتراك."
وأضاف أن هناك مواطنين من دول أخرى أيضا بين من ستفرج عنهم الحكومة السورية.
ونقل عن بولنت يلدريم رئيس هيئة الإغاثة الموجود في دمشق للمساعدة في ترتيب الاتفاق قوله إن مبادلة السجناء بدأت بالفعل.
ولم يرد تأكيد من الحكومة السورية.
وكانت وكالة الأناضول التركية للأنباء ذكرت أن الاتفاق توسطت فيه تركيا وقطر.
وتقول المعارضة السورية إن المحتجزين أعضاء في الحرس الثوري الإيراني أرسلتهم إيران لمساعدة قوات الرئيس السوري بشار الأسد في سحق المعارضة.
وقالت طهران احد أقرب حلفاء الأسد إن المحتجزين كانوا يزورون عتبات شيعية في سوريا.
«جبهة النصرة»: 5 آلاف من «خلايا العراق» يقاتلون النظام «أيديولوجياً»
لندن - كميل الطويل
الأربعاء ٩ يناير ٢٠١٣
أكد تقرير أعده مركز «كويليام» البريطاني لمكافحة التطرف أن «جبهة النصرة» السورية تضم قرابة 5 آلاف مقاتل وأنها على اتصال مباشر بالدولة الإسلامية في العراق وبفرع القاعدة هناك، لكنها توقع قيام مشاكل «خطيرة» بينها وبين فصائل المعارضة السورية في شأن ما يمكن أن يحصل عقب سقوط النظام الحالي.
ولاحظ التقرير الذي أعده نعمان بن عثمان ورويزن بليك، أن «جبهة النصرة» تُعتبر واحدة من جماعات قليلة من الثوار تُقاتل بناء على «أسس أيديولوجية جهادية»، في حين أن «غالبية جماعات الثوار تركّز في المقام الأول على مسألة التغيير السياسي للحكومة». وأضاف التقرير الذي تلقته «الحياة» أمس: «على رغم أن كل جماعات الثوار يشترك في نفس الهدف الآني وهو مقاتلة النظام، فإنه يبدو على الأرجح أنه بعد السقوط المتوقع للأسد ستظهر اختلافات خطيرة حول الأهداف البعيدة المدى».
وأوضح التقرير أن جذور «جبهة النصرة» مرتبطة بالخلايا التي تم بناؤها على أيدي أبو مصعب الزرقاوي منذ العام 2000 في المشرق العربي والتي تعززت عندما انتقل من هرات الأفغانية إلى العراق حيث تولى قيادة فرع «القاعدة» هناك. وأضاف أن قائد «جبهة النصرة» المعروف باسم «أبو محمد الجولاني» كان يعمل ضمن خلايا الزرقاوي في سورية بهدف نقل مقاتلين إلى العراق لمواجهة الأميركيين، وأنه فر مع آخرين إلى العراق بعدما بدأت السلطات السورية التضييق على «الجهاديين» في العام 2007، قبل أن يعود إلى سورية مجدداً في العام 2011. وتابع التقرير أن «قيادة الجولاني (على رأس جبهة النصرة) لا يمكن تحديها نظراً إلى خبرته في العراق. غيابه الطويل عن سورية لا يعني شيئاً نظراً إلى رفض أيديولوجية الجماعة للحدود (التي تقسم) أراضي المسلمين».
وأشار التقرير إلى أن «جبهة النصرة» حالياً ما زالت «تتلقى الإرشاد الاستراتيجي والأيديولوجي من الدولة الإسلامية في العراق، وتطورها ما زال محل مراقبة من فرع القاعدة العراقي. ومع الوقت، ربما تلجأ جبهة النصرة إلى تعريف نفسها باسم تنظيم القاعدة ببلاد الشام».
وأوضح التقرير أن «جبهة النصرة» تسعى إلى تحقيق خمسة أهداف أساسية: تكوين جماعة تضم جميع الجهاديين في إطار كيان متماسك، تعزيز الوعي بالطبيعة «الإسلامية» للنزاع الدائر، الحصول على ما أمكن من سلاح وبناء مناطق آمنة تمارس فيها الجبهة حكمها، إنشاء دولة إسلامية في سورية، وإعلان قيام الخلافة في بلاد الشام».
ولفت التقرير إلى أن «جبهة النصرة» تضم مجموعة كبيرة من الأشخاص المخططين «من أصحاب المعرفة والخبرة والاحتراف» الذين يعرفون ماذا يريدون بعكس «الجيش السوري الحر الذي يضم مزيجاً فوضوياً من المدنيين والعسكريين السابقين»، أي المنشقين عن القوات النظامية. وتابع أن استراتيجية «النصرة» تأخذ من استراتيجيات تم اختبارها في الماضي بما في ذلك «التأثر بأفكار ماوية في شأن حرب العصابات، والحرب غير المتكافئة، وإنهاك العدو من خلال حرب استنزاف طويلة». وزاد أن الجبهة «تُعرّف الثورة السورية على أنها قضية إسلامية، وتدعم بنصوص دينية»، في إشارة إلى أحاديث نبوية شريفة يرد فيها ذكر الشام ودمشق وأهمية هذه الأرض بالنسبة إلى المسلمين. وأردف التقرير أن الجبهة يبدو أنها تعلمت من «دروس العراق» بحيث أنها تحاول أن تبتعد عن التصرفات التي يمكن أن تشوّه صورتها، مثل اختيار التفجيرات الانتحارية التي تقلل إلى حد كبير من خطر مقتل مدنيين، والتخفيف من حدة الخطاب الذي يكفّر العلويين والشيعة، والاستمرار في استخدام اسمها الحالي لتفادي ربطها بـ «القاعدة». وأشار التقرير أيضاً إلى أن الجبهة لا تريد تكرار تجربة «الصحوات» في العراق والتي ساهمت في ضرب تنظيم «القاعدة» هناك.
وأشار التقرير إلى أن «جبهة النصرة» تعتبر أن «الطريق الوحيدة لتحقيق النصر تكون من خلال الحاق هزيمة عسكرية بالنظام، ويتبعها استحداث حكومة إسلامية تطبق الشريعة. هم لن يتنازلوا في هذا الشأن». لكنه لفت إلى أن الجبهة لا تريد تأليب المجتمع الدولي ضدها لأن ذلك يمكن أن يطيل من عمر النظام، لكنها في الوقت ذاته ترفض التدخلات الغربية لأنها تعيق قيام الدولة الإسلامية في سورية.
وفي شأن الاستراتيجية العسكرية، لفت التقرير إلى أن «النصرة» تقوم بحرب استنزاف للنظام أساسها السيطرة على الأرياف حول المدن الكبرى، وشن حرب عصابات بطيئة داخل المدن الحضرية (زرع عبوات، تفجير مراكز عسكرية وأمنية، استخدام انتحاريين للتقليل من خسارة عدد كبير من المقاتلين في حال اللجوء إلى مواجهات ضخمة). وقال إن تكتيات الجماعة حالياً تشير إلى أن هدفها «تحييد الشعب لا استقطابه، وتجنّب رد فعل (سلبي) منه بدل السعي إلى الحصول على تأييده لخططها السياسية».
وعن البنية العسكرية للجماعة، قال التقرير إن «النصرة» تضم قرابة خمسة آلاف مقاتل «رسمي» يُضاف إليهم بضعة آلاف من «الجهاديين» الممكن استقطابهم أو المستقلين الذين يقاتلون إلى جانبها. واضاف أن الجبهة تنقسم إلى «خلايا» تنشط في دمشق، لكنها في حلب تضم كتائب ومجموعات عسكرية منظمة. ولفت إلى أن الجبهة تضم أيضاً «مجلس شورى» صغير العدد من بين أعضائه «المفتي العام» وهو شخص يستخدم كنية «أبو مصعب القحطاني» الذي يتردد أنه قد يكون سعودياً، في حين تقول مصادر أخرى أنه عراقي من الموصل.


اسرائيل تحذر من انفجار سريع لملف السلاح الكيماوي السوري
القدس المحتلة - امال شحادة
الأربعاء ٩ يناير ٢٠١٣
وصف مسؤول كبير في جهاز الامن الاسرائيلي، وضع الاسلحة الكيماوية في سورية بالخطير والقابل للانفجار في كل لحظة. وقال في تصريحات اعلامية، ان اسرائيل تراقب عن كثب التطورات في وضعية الاسلحة الكيماوية لكنها والولايات المتحدة لا تدركان ما قد يحصل في غضون دقائق قليلة، لعدم ضمان عدم تحويل الاسلحة لجهات ارهابية للسيطرة عليها.

وجاءت تصريحات المسؤول الامني في وقت ناقشت وسائل الاعلام الاسرائيلية ما  كشفته صحيفة "نيويورك تايمز" من ان اسرائيل عرقلت خطة للنظام السوري استخدام اسلحة كيماوية ضد الثوار. وبحسب المعلومات الواردة فان عددا من كبار ضباط الجيش الاسرائيلي اتصلوا في شهر نوفمبر- تشرين الثاني الماضي بمسؤولين كبار في البنتاغون، واطلعوهم على معلومات استخبارية تم التقاطها بواسطة اقمار اصطناعية تشير الى ان هناك محاولات لاستخدام هذه المواد .
ومما ادعته اسرائيل، باعتمادها على صور الاقمار الاصطناعية" فان قوات الجيش السوري قامت بخلط مواد كيماوية تستخدم في غاز الاعصاب الفتاك من نوع سارين وتعبئة قنابل بها.
وفي اعقاب تلقي هذه المعلومات بدأت دول عدة، بينها الولايات المتحدة وروسيا والصين وبعض الدول العربية بممارسة ضغوط على الرئيس السوري، بشار الاسد، لثنيه عن استخدام الاسلحة الكيماوية.

من جهتها نشرت الصحيفة البريطانية "فينانشال تايمز" ان هناك تخوفاً من نقل 50 طناً من اليورانيوم غير المخصب من سورية إلى إيران، التي ستسفيد منها لمشاريعها النووية العسكرية السرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغموض لا يزال يكتنف مكان وجود هذه الكمية الكبيرة من اليورانيوم الذي كان سيستخدم في مفاعل، شمال شرق سوريا قبل تدميره في غارة جوية اسرائيلية عام 2007.

* تزايد وتيرة الانشقاقات في صفوف الجيش النظامي السوري بعد خطاب الأسد. Click Link...
Assassins Captured by FSA.

الجيش الحر مستعد لتسليم قتلة الصحافي الفرنسي "جاكيه"

أعلن أنها خلية للتدخل السريع ومهمتها الأساسية اغتيال الناشطين والإعلاميين

الثلاثاء 26 صفر 1434هـ - 08 يناير 2013م
دبي - قناة العربية
أعلن الجيش الحر، القبض على مجموعة تابعة للنظام السوري تعمل تحت اسم "فرقة التدخل السريع".

وقال الجيش الحر إن هذه الفرقة قامت بعدة اغتيالات، منها اغتيال الصحافي الفرنسي جيل جاكيه في كانون الثاني/يناير 2012 في حمص.

وأكد "الحر" أنه بعد التحقيق مع من تم اعتقالهم، اعترفوا بأنهم قاموا بعدة عمليات اغتيال وأيضاً محاولات اغتيال، مثل محاولة قتل أفراد بعثة المراقبين العرب، وبالتحديد أنور مالك ومحمد حسين عمر.

كما اغتالت هذه الفرقة عدداً من الناشطين السوريين.

وتابع الجيش الحر في بيانه الذي نشره على شبكة الإنترنت، أنه على أتم الاستعداد لتسليم هؤلاء للسلطات الفرنسية، بشرط أن تتم محاكمتهم بشكل علني، ومن ثم تسليمهم لمحكمة الجنايات الدولية.

وأكد الجيش الحر أنهم لن يكشفوا عن الأسماء أو الشخصيات التي تم اعتقالها، خوفاً من محاولة قتلهم خلال تسليمهم للسلطات، كما أكد أن الخلية منتشرة على مستوى سوريا، ومهمتها الرئيسية هي اغتيال الناشطين والإعلاميين.

اجتماع في بريطانيا للتحضير لما بعد الأسد

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن اجتماعاً مغلقاً يشارك فيه خبراء ومسؤولون في المعارضة السورية سيعقد الأربعاء والخميس في جنوب بريطانيا تحضيراً لمرحلة ما بعد الرئيس السوري بشار الاسد.

وأوضحت الوزارة أن خبراء وجامعيين متخصصين في كيفية إدارة تجاوز الأزمات وأعضاء في قيادة الائتلاف السوري المعارض وممثلين للدول العربية ولوكالات دولية سيشاركون في هذا الاجتماع الذي يعقد في مركز "ويلتون بارك" للمؤتمرات في سوسيكس.

وقال متحدث بإسم الخارجية إن "هدف المملكة المتحدة هو حضّ المجتمع الدولي على التفكير والإعداد لانتقال سياسي يتولاّه السوريون"، مضيفاً: "نبذل ما في وسعنا لوضع حد للعنف في سوريا والتوصل الى انتقال سياسي فعلي".

وكرر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الثلاثاء عبر "تويتر" أن تنحّي الرئيس السوري بشار الأسد "لا مفر منه"، مشدداً على أهمية أن "يُعِد المجتمع الدولي للمرحلة التالية في سوريا". وسيشرف على الاجتماع المذكور مسؤول دائرة الشرق الاوسط وافريقيا في الخارجية البريطانية ديفيد كواري، على ان يختتمه بعد ظهر الخميس وزير الدولة اليستير بيرت.

لوبن تندّد بـ"التدخل الخارجي" في سوريا

ندّدت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبن بـ"التدخل" الأجنبي، الغربي والقطري أو السعودي، في النزاع السوري.

وفي الحديث الذي أجراه معها صحافي في مكتبها بمقر الجبهة الوطنية في المنطقة الباريسية عرضت مارين لوبن رؤيتها لـ"الربيع العربي" والنزاع السوري، وقالت: "توقّعنا ان يخطف الإسلاميون المتشددون هذه الثورات التي كانت في البداية ثورات اجتماعية، وأن يأتي بعد الربيع العربي الشتاء الإسلامي، وأعتقد أن هذا الأمر الخطير حدث أيضاً بسبب عمى الدول الغربية".

وبشأن سوريا أكدت زعيمة الجبهة الوطنية موقفها المعارض لـ"التدخل" الأجنبي، وقالت: "نناضل في فرنسا من أجل سيادة الشعب الفرنسي، لكننا ندافع أيضاً عن حرية وسيادة وهوية كل شعوب العالم التي نرى ضرورة ان تبقى متحكمة في مصيرها"، منددة بدور القوى الغربية في النزاع السوري كما فعلت في النزاع الليبي.

وقالت لوبن: "كنت أرى منذ البداية أن علينا إيجاد طريق الحوار عبر الدبلوماسية لكن ذلك لم يحدث. لقد فعلت القوى الغربية ما فعلته في ليبيا لكن بطريقة سرية. والواقع اننا ساهمنا في اسداء النصح للمتمردين السوريين الذين سقطوا في قبضة الاسلاميين واستخدمنا حلفاءنا القطريين والسعوديين في تسليحهم واليوم نواجه حربا اهلية من المؤكد ان الشعب هو اولى ضحاياها".
وكان من المقرر ان تنقل هذا الحديث شبكات تلفزيون لبنانية لكنها رفضت، فبثّته شبكة تلفزيون "سما" التابعة لمجموعة "الدنيا" الموالية للحكومة السورية.
Since when the Nazis defend the people's Freedom. This women similar to Assad Kill them and Shout pretend to defend them. Those kind persons have Split Personalities and Sick.
khaled...
r

روسيا تحاور رفعت الأسد كـ"بديل علوي"؟

الخميس 10 كانون الثاني (يناير) 2013
أشارت معلومات خاصة بـ"الشفاف" أن القيادات الروسية تحاور رفعت الاسد عم الرئيس السوري بشار الاسد وأن من المرتقب ان يزور نجلاه ريبال وسومر موسكو في اليومين المقبلين.
تزامناً، اشارت المعلومات الى ان رفعت الاسد كثـّف في الآونة الاخيرة إتصالاته بعدد من الضباط الموالين له داخل سوريا وبعض ازلامه من المدنيين في الساحل السوري.
وتضيف المعلومات ان اجهزة الامن السورية تنبهت لحركة الاسد العم فقامت باعتقال ضباط موالين له في دمشق وفي الساحل حيث الاغلبية السكانية من الطائفة العلوية.
وفي حين لم ترشح تفاصيل عن طبيعة الاتصالات الروسية مع الاسد العم، رجحت المصادر ان يكون المسعى الروسي يتركز على إزاحة الرئيس السوري بشار الاسد على ان يتولى عمه رفعت او احد أبنائه مرحلة انتقالية بضمانة روسية للأقليات خصوصا العلوية منها كمخرج للمأزق الذي بلغته الازمة السورية من وجهة نظر الروس.
يبقى السؤال: ما مدى مصداقية رفعت الأسد في نظر السوريين، رغم محافظته على بعض العلاقات مع السعودية.

روسيا تحاور رفعت الأسد كـ"بديل علوي"؟

khaled
11:57
13 كانون الثاني (يناير) 2013 - 

Not any power in this World would decide the Future of this Country. Only the Syrians would do that. Those paid the Highest Bloody Price and demolition of their Country. Their Gains on the Ground, against the Demolishers Regime, would build the Pillars of Freedom and Democracy on their Land. With respect to all those would finance the Process later, the Syrians are good enough to finance their Government without external help, as they are doing now to their Revolution, without any External help with conditions.
khaled-stormydemocracy
روسيا تحاور رفعت الأسد كـ"بديل علوي"؟

كيفارا
18:38
12 كانون الثاني (يناير) 2013 - 

حلم ابليس بالجنة كلب بدو يروح بيجي بدالو اكلب ظز 1000 ظز برفعت الجحش
روسيا تحاور رفعت الأسد كـ"بديل علوي"؟

أ. د. هشام النشواتي
08:03
11 كانون الثاني (يناير) 2013 - 
ان النظام الايراني الفارسي الصفوي الطائفي الحاقد اخطر من الصهيونية على العالم والانسانية انه اراد ان يبني المنجل الصفوي الفارسي من العراق الى سوريا ثم الى لبنان باستخدام حزب الله الشيطاني اللبناني لاستعمار المنطقة واعادة امجاد الفرس باستغلال شعارات المقاومة والممانعة المزيفة وال البيت فهم دعموا رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح ونظامه الارهابي السرطاني بالاسلاحة والمال والخبرة الشيطانية لكي يدمروا ويحرقوا سوريا وشعبها وذلك لانه طالب بالحرية والديمقراطية. ان النظامين الايراني الصفوي الفارسي والمافيا الروسية ارادوا ان يجعلوا سوري كروزني ثانية ثم يخرج الطاغية رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح على العالم بانه الارهابي الفريد الذي لم يعرف العالم مثله ولكن الشعب السوري يختلف عن بقية الشعوب لانه لا يذل ولا يستعبد ولا يؤمن بخرافات النظام الايراني الارهابي الصفوي انه قال وباعلى صوت هيهات من الذلة اوالموت ولا المذلة. يجب محاسبة النظامين الايراني الصفوي الفارسي والمافيا الروسية في محكمة الجنايات الدولية لدعمهم النظام السوري الارهابي الذي يقتل الاطفال والنساء والشيوخ جهارا نهارا.وللظالم نهاية سنة الله في الكون
روسيا تحاور رفعت الأسد كـ"بديل علوي"؟

فريد
04:15
11 كانون الثاني (يناير) 2013 - 

كالهارب من تحت الدلف لتحت المزراب,, وكمن يستجير من الرمضاء بالنار
روسيا تحاور رفعت الأسد كـ"بديل علوي"؟

صالح السليمان
22:06
10 كانون الثاني (يناير) 2013 - 

في مثل عربي يقول:"الضراط لا يقلي البيض". رفعت الأسد سمعته اسوئ من سمعة أبن اخية. والروس في السياسة والدبلماسية إلى الآن يعيشون في عهد الجاهلية وسياسة الصناديق المدفونه.

No comments:

Post a Comment