Since year 1920, when Lebanon came to final Creation, the Lebanese people used to live under the same Umbrella Nationality of this Wonderful Country. Country that was the FIRST to be the Idol of Life, in the Middle East contained that great number of different Sectarian Factions in the World. There is No Country in this world contained Eighteen Different Source of people's Factions( Apart from Political and Military Foreigners), living on the Smallest Piece of Land. A Country that Embraced those Different Factions, would be destroyed by Handful Criminal Politicians. Those are called Leaders of these Factions, are taking their Followers to the Caves of Tyranny, Depression, and Ignorance. That was just the Creator the Syrian Regime's Head wanted to be so. Those who are planning for the Proposed Electoral Law according to Sectarianism, are known for their Loyalty to the Demolishers of the Country. The Lebanese should realize by now, that those are Committing the Worst Crime ever, to keep the Country Divided, and the Mosaic they were always proud of, is just a very BIG LIE. They are taking the Country to FEDERATION.
If the Various Religious Factions in this Country, would REALLY wish to live as people their Loyalty to Lebanon ONLY, the Lebanese people should not encourage or VOTE to those, and make them their Representatives in the Parliament or any other Establishment that, has the Final decisions to progress the Lebanese Lifestyle. The Lebanese should stand firm and force the Legislators to create a Law that at least Concorde with the terms of the Lebanese Constitution, and open the closed doors, that confined the Lebanese within.
We are sure the Politicians are creating certain Electoral Laws, to keep their GRIP on the Political System of the Country. Those Politicians would not allow the Essential Changes, because they want their Inheritors to take over after them.
The Lebanese should show their Rejection to all the Ways and Means those Politicians are using, which lead to the Destruction of the Country's political System. Lebanese people, should Insist on the Following:
The Civil Law should be created, to allow the Lebanese people mix together, and on top of that, is the Civil Marriages among the Sectarian Factions, and should be controlled by Civil Courts, and NOT Religious Courts.
The Number of people that should vote for a Contender, should be between 5000, and 10,000 Voters Maximum. The people would be Introduced to the Contenders and their Programs the way would serve the Public, and hold them Accountable to their written Promises. In this case if the Contender is a Christian or Muslim, the Voters would choose the Best of them. Why Druzes cannot vote for a Good Christian, or a Muslim can not vote for a Good Christian, or the other way round. What is the point the Voters should not have a Choice, and forced to vote for a Contender they never met or did not heard of, because he is on the LIST of one of those Powerful Politician Leaders. The Voters should be introduced to their Nominees before they decide, and the small circles are the best way the Contender to be known to the Voters. This is the way in the most Democratic and Modern Countries
When good representatives had been chosen, certainly they would chose good President to the Country, who would be the Defender of the Constitution and Lebanese National Security, and Democratic System, the Country had been running for over fifty years before the Occupiers the Syrian Troops destroyed the System.
The Electoral Law that is proposed which was called the Orthodox Law, if passed by those Criminal Politicians, would lead to Civil War in the Country (Not Promptly). Because if every Sectarian Faction would Nominate their Representatives in the Parliament, and they call FIFTY FIFTY Muslims and Christians. Then the Presidents Post, should be Fifty Fifty, the Prime Minister Post should be Fifty Fifty, the Speaker of the House Post should be Fifty Fifty, the Heads (First Grade A) of the Essential Officials Establishment should be Fifty Fifty. That means NO permanent Post should be held by certain Faction, which would cause lot of troubles and difficulties, and brings the Country to Standstill and Destruction. While those Posts should be CHOSEN by the people and not by the representatives either, if we really SEEKING the Equity, Rights and Freedom for the Lebanese.
khaled-stormydemocracy
لبنان في قلب العاصفة: طرقات مقطوعة وأضرار جسدية ومادية
Beirut Damascus Highway..
من شمال لبنان إلى جنوبه، تحوّلت القرى والبلدات والأوتوسترادات إلى بحيرات مغمورة بالمياه، مما أدى إلى انقطاع الطرقات وعرقلة حركة السير وألحقت أضرارًا مادية وجسدية، ما حمل وزير الداخلية والبلديات مروان شربل إلى طمأنة المواطنين أن "أجهزة الوزارة مستنفرة منذ 3 أيام بسبب العاصفة"، طالباً "تجنّب سلوك الطرقات والاستماع الى النشرات الجوية ووسائل الإعلام".
وقد أدّت السيول ومياه الأمطار الى ارتفاع منسوب مجرى نهر الحاصباني الى أعلى مستوى هذا العام لتفيض مياهه على البساتين الواقعة على ضفتيه وتدخل الى العديد من المنتزهات محدثة أضرارًا مادية فادحة، كما هدمت جدران دعم العديد من الطرق والبساتين في حين تسببت الأحوال الجوية العاصفة بعدة حوادث سير على طريق عام حاصبيا - مرجعيون اقتصرت على الماديات.
كما أن الأمطار الغزيرة المستمرة منذ مساء أمس أدّت إلى ارتفاع منسوب نهر العاصي حيث غمرت المقاهي والبساتين المجاورة بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية في المنازل والمزارع والطرقات التي تحولت الى انهار طبيعية.
وأدّت العاصفة كذلك، إلى وفاة طفل في شهره الرابع في بلدة جدرا بإقليم الخروب بعدما غمرت المياه خيم العرب، وإلى مقتل المواطن جوزيف انطوان صفير اثر انزلاق سيارته على طريق زحيمة – المنصورية.
وفي الكورة، الأمطار الغزيرة التي هطلت في القضاء أدّت الى محاصرة بعض البلدات بالمياه ومنها بشمزين وبطرام وعابا حيث اعاقت المياه حركة السير وخصوصًا باصات المدارس. أما على طريق بزيزا -القلعة فقد أدت العاصفة الى سقوط العديد من الحيطان مما أدى الى قطعها بالكامل.
ونتيجة العاصفة، تحولت شوارع البترون الى بحيرات، بفعل غزارة مياه الأمطار، كما أدى ذلك الى حصول أضرار جسيمة بالشبكة الكهربائية والخطوط الهاتفية في مختلف أنحاء المنطقة من تنورين وجرد البترون نزولاً باتجاه الوسط وساحل المنطقة. واجتاحت مياه الأمطار المنازل والمحال التجارية والمؤسسات، وتعمل فرق الدفاع المدني في كافة مراكزها على سحب المياه التي أتت على المحتويات. وحولت الأمطار الشوارع في البترون إلى بحيرات بفعل غزارة الأمطار واجتاحت المياه المنازل والمحال التجارية والمكتبة العامة في بلدة عبرين وتعمل فرق الدفاع المدني على سحب المياه. والطريق الممتدة من حاجز الجيش عند جسر المدفون على الطريق القديم في اتجاه قرى وبلدات القضاء تحولت إلى بركة مياه هائلة ما أدى إلى إنقطاع شبه كامل للطريق الصاعدة إلى القرى والبلدات البترونية الوسطية، ووصل مستوى المياه إلى أكثر من نصف متر، وقد ناشد الأهالي فرق الدفاع المدني للمساعدة.
أما مدينة صور ومنطقتها، فشهدت أمطارًا غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية ورياح شديدة خلّفت خسائر فادحة في المزروعات وفي بساتين الحمضيات والموز على طول الخط الساحلي الممتد من القاسمية حتى الناقورة. كما شكلت السيول أنهارًا جارفة وقطعت العديد من الطرق أبرزها طريق عام العباسية-صور حيث دخلت المياه إلى داخل المستودعات التجارية المنتشرة على جانبي الطريق. يُذكر أن السيارات العابرة لهذه الطريق تقطع بصعوبة تامة ويعمل الدفاع المدني والقوى الامنية على إيجاد حل لهذه الأمطار وإيجاد أنفاق لها كي لا تزيد الاضرار أكثر. وتوقفت حركة الملاحة في مرفأ صور بفعل العاصفة، والعمل جار على رفع القوارب والمراكب.
هذا، وانهار جزء من جبل نفايات صيدا تسبب بقذف لأوساخ على طول الطريق الساحلية بالغازية. كما انهار جسر شرق صيدا ما أدى الى محاصرة مجمعات سكنية. وجرفت السيول في منطقة العاقبية في صيدا الى البحر آلية عسكرية من نوع "تويوتا" تابعة لمفرزة صيدا القضائية، وقد تمكن رتيبيان تابعان للمفرزة كانا في داخل الالية من النجاة.
وفي منطقة العرقوب، تساقطت الثلوج صباح اليوم على مرتفعات قرى حاصبيا والعرقوب، بحيث بلغت سماكتها في شبعا 15 سم وكفرشوبا 10 سم، مما أدى الى قطع طرق شبعا - كفرشوبا، شبعا - حاصبيا، شبعا - راشيا الوادي. وحاصرت الثلوج مواقع قوات الطوارىء الدولية المنتشرة في مرتفعات جبل سدانة ومرتفعات كفرشوبا. وتعمل جرافات مستأجرة من البلديات إضافةً إلى اخرى عائدة لوزارة الأشغال على إزالة الثلوج، واعادة فتح الطرق الرئيسية التي تربط هذه القرى بمركز القضاء حاصبيا، في حين لم تتمكن من فتح طريق شبعا - راشيا الوادي عبر جنعم بحيث تجاوزت سماكة الثلوج الـ40 سم.
أما في بعلبك، فتساقطت الثلوج اعتبارًا من الواحدة فجرًا ولم يصمد في المناطق السهلية بسبب سرعة الرياح وتساقط الامطار، وتراكم على المناطق الجبلية والمرتفعات المطلة على مدينة بعلبك وفوق 1150م، وبقيت جميع الطرقات الجبلية سالكة امام السيارات المجهزة بسلاسل معدنية باستنثاء طرقات بلدات حام معربون طفيلي على السلسلة الشرقية، وعيناتا الأرز واليمونة على السلسلة الغربية، وغاب التيار الكهربائي بسبب العواصف والرياح التي قطعت اسلاك التوتر العالي التي تغذي قرى وبلدات المنطقة، واقفلت بعض المدارس الخاصة والرسمية في المدينة والقرى المحيطة بها.
وقد أدّت السيول ومياه الأمطار الى ارتفاع منسوب مجرى نهر الحاصباني الى أعلى مستوى هذا العام لتفيض مياهه على البساتين الواقعة على ضفتيه وتدخل الى العديد من المنتزهات محدثة أضرارًا مادية فادحة، كما هدمت جدران دعم العديد من الطرق والبساتين في حين تسببت الأحوال الجوية العاصفة بعدة حوادث سير على طريق عام حاصبيا - مرجعيون اقتصرت على الماديات.
كما أن الأمطار الغزيرة المستمرة منذ مساء أمس أدّت إلى ارتفاع منسوب نهر العاصي حيث غمرت المقاهي والبساتين المجاورة بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية في المنازل والمزارع والطرقات التي تحولت الى انهار طبيعية.
وأدّت العاصفة كذلك، إلى وفاة طفل في شهره الرابع في بلدة جدرا بإقليم الخروب بعدما غمرت المياه خيم العرب، وإلى مقتل المواطن جوزيف انطوان صفير اثر انزلاق سيارته على طريق زحيمة – المنصورية.
وفي الكورة، الأمطار الغزيرة التي هطلت في القضاء أدّت الى محاصرة بعض البلدات بالمياه ومنها بشمزين وبطرام وعابا حيث اعاقت المياه حركة السير وخصوصًا باصات المدارس. أما على طريق بزيزا -القلعة فقد أدت العاصفة الى سقوط العديد من الحيطان مما أدى الى قطعها بالكامل.
ونتيجة العاصفة، تحولت شوارع البترون الى بحيرات، بفعل غزارة مياه الأمطار، كما أدى ذلك الى حصول أضرار جسيمة بالشبكة الكهربائية والخطوط الهاتفية في مختلف أنحاء المنطقة من تنورين وجرد البترون نزولاً باتجاه الوسط وساحل المنطقة. واجتاحت مياه الأمطار المنازل والمحال التجارية والمؤسسات، وتعمل فرق الدفاع المدني في كافة مراكزها على سحب المياه التي أتت على المحتويات. وحولت الأمطار الشوارع في البترون إلى بحيرات بفعل غزارة الأمطار واجتاحت المياه المنازل والمحال التجارية والمكتبة العامة في بلدة عبرين وتعمل فرق الدفاع المدني على سحب المياه. والطريق الممتدة من حاجز الجيش عند جسر المدفون على الطريق القديم في اتجاه قرى وبلدات القضاء تحولت إلى بركة مياه هائلة ما أدى إلى إنقطاع شبه كامل للطريق الصاعدة إلى القرى والبلدات البترونية الوسطية، ووصل مستوى المياه إلى أكثر من نصف متر، وقد ناشد الأهالي فرق الدفاع المدني للمساعدة.
أما مدينة صور ومنطقتها، فشهدت أمطارًا غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية ورياح شديدة خلّفت خسائر فادحة في المزروعات وفي بساتين الحمضيات والموز على طول الخط الساحلي الممتد من القاسمية حتى الناقورة. كما شكلت السيول أنهارًا جارفة وقطعت العديد من الطرق أبرزها طريق عام العباسية-صور حيث دخلت المياه إلى داخل المستودعات التجارية المنتشرة على جانبي الطريق. يُذكر أن السيارات العابرة لهذه الطريق تقطع بصعوبة تامة ويعمل الدفاع المدني والقوى الامنية على إيجاد حل لهذه الأمطار وإيجاد أنفاق لها كي لا تزيد الاضرار أكثر. وتوقفت حركة الملاحة في مرفأ صور بفعل العاصفة، والعمل جار على رفع القوارب والمراكب.
هذا، وانهار جزء من جبل نفايات صيدا تسبب بقذف لأوساخ على طول الطريق الساحلية بالغازية. كما انهار جسر شرق صيدا ما أدى الى محاصرة مجمعات سكنية. وجرفت السيول في منطقة العاقبية في صيدا الى البحر آلية عسكرية من نوع "تويوتا" تابعة لمفرزة صيدا القضائية، وقد تمكن رتيبيان تابعان للمفرزة كانا في داخل الالية من النجاة.
وفي منطقة العرقوب، تساقطت الثلوج صباح اليوم على مرتفعات قرى حاصبيا والعرقوب، بحيث بلغت سماكتها في شبعا 15 سم وكفرشوبا 10 سم، مما أدى الى قطع طرق شبعا - كفرشوبا، شبعا - حاصبيا، شبعا - راشيا الوادي. وحاصرت الثلوج مواقع قوات الطوارىء الدولية المنتشرة في مرتفعات جبل سدانة ومرتفعات كفرشوبا. وتعمل جرافات مستأجرة من البلديات إضافةً إلى اخرى عائدة لوزارة الأشغال على إزالة الثلوج، واعادة فتح الطرق الرئيسية التي تربط هذه القرى بمركز القضاء حاصبيا، في حين لم تتمكن من فتح طريق شبعا - راشيا الوادي عبر جنعم بحيث تجاوزت سماكة الثلوج الـ40 سم.
أما في بعلبك، فتساقطت الثلوج اعتبارًا من الواحدة فجرًا ولم يصمد في المناطق السهلية بسبب سرعة الرياح وتساقط الامطار، وتراكم على المناطق الجبلية والمرتفعات المطلة على مدينة بعلبك وفوق 1150م، وبقيت جميع الطرقات الجبلية سالكة امام السيارات المجهزة بسلاسل معدنية باستنثاء طرقات بلدات حام معربون طفيلي على السلسلة الشرقية، وعيناتا الأرز واليمونة على السلسلة الغربية، وغاب التيار الكهربائي بسبب العواصف والرياح التي قطعت اسلاك التوتر العالي التي تغذي قرى وبلدات المنطقة، واقفلت بعض المدارس الخاصة والرسمية في المدينة والقرى المحيطة بها.
وفي جزين، ونتيجة الطقس العاصف وهطول الأمطار حدث انهيار على طريق عام صيدا - جزين في بلدة الحمصية ما أدى الى قطع نصفي للطريق. وقد ناشد رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش وزارة الأشغال العامة التدخل للمساعدة على فتح الطريق. وعلى طريق عاراي - جزين حدث انهيار ترابي كبير ما استدعى إقفالها فتدخلت وزارة الأشغال بالتعاون مع الدفاع المدني واتحاد بلديات جزين وعملت على فتحها منذ قليل. كما اقفلت طريق جزين - كفرحونة طريق البراد بسبب انهيار صخري ويعمل الدفاع المدني بالتعاون مع اتحاد بلديات جزين على إزالة الصخور وفتح الطريق. وبنتيجة تساقط الأمطار بغزارة في منطقة جزين حدثت فيضانات على الطرقات في بلدة روم جرفت معها الأتربة وغطت السيارات على جانب الطريق.
وتسببت العاصفة أيضًا بإقفال أوتوستراد الدورة بالاتجاهين بسبب زحمة السير الخانقة نتيجة فيضانات منطقة الكرنتينا، وخروج نهر فوار انطلياس عن مساره ودخوله الى بعض المباني القريبة. بالإضافة إلى انهيار صخري قرب مركز الدفاع المدني على طريق ذوق مصبح – جعيتا، وانهيار حائط دعم امام المدخل الشمالي لمدرسة الشانفيل. وكذلك انهيار حائط بمحلة زحيما بالحازمية أدى الى تضرر عدد من السيارات وزحمة سير خانقة. أما طريق نهر الكلب – زكريت، فمقفلة بسبب تجمّع المياه وعدد من السيارات عالقة. هذا وأقفلت القوى الأمنية طريق الدورة-الضبية البحرية وتحول السير الى مسارات أخرى. كما أن الامطار الغزيرة ادت صباح اليوم الى انهيار تلة مقابل بلدية بعبدا، ما أدى الى انقطاع الطريق بإتجاه واحد وتعمل فرق البلدية على فتحها.
مواقع الجبهة الشعبية في لبنان وتوزعها
الانباء الكويتية
7 كـانـون الثـانـي 2013
أشارت صحيفة "الأنباء" الكويتية، نقلاً عن تقرير أمني، الى خريطة وجود مواقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة في لبنان وتوزعها، وهي على الشكل التالي:
في محافظة البقاع، هناك موقع تل الأبيض غرب بلدة الفاعور، عدد عناصره 40 ويحتوي على أسلحة خفيفة ومعدات.
موقع عين البيضا كفر زبد، مركز مهم للجبهة في داخله أنفاق ويحتوي أسلحة حربية وذخائر ويتواجد فيه 50 عنصرا.
موقع قوسايا المعروف باسم مركز التسلح، هو الاكبر والأهم وتكثر فيه الانفاق ويمتد على مساحة سبعة كيلومترات في بطن الوادي ـ عديده أكثر من 300 عنصر، يتلقى الامداد من سورية مباشرة ويحتوي على أسلحة ثقيلة ودبابات وراجمات صواريخ ومدافع مضادة للطائرات، ويمكن للعناصر داخله الاكتفاء ذاتيا لمدة طويلة.
موقع مشمش، يشرف على البقاع الأوسط والمواقع الحساسة للجيش اللبناني، يتواجد فيه 100 عنصر مدججون بالسلاح.
موقع لوسي ـ السلطان يعقوب، محصن وفيه مخازن أسلحة وعديده 50 عنصرا.
موقع حلوة ويرتبط بسورية عبر طرق فرعية ويفرض عليه حراسة مشددة.
موقع الناعمة الاستراتيجي المطل على مطار بيروت الدولي والطريق نحو الجنوب والشوف، ويعرف بموقع الانفاق لكثرتها وعديده أكثر من 200 عنصر، ويعتبرون من أبرز قوات الكوماندوس والعمليات في القيادة العامة، منهم من شارك في تدريب عناصر من حزب الله، وهو مجهز بمدافع من عيار 160 ملم ومدافع هاون وراجمات صواريخ، منها 500 صاروخ كاتيوشا.
وتحدث التقرير عن أن هذه المواقع لاتزال تحت سيطرة المجموعة التابعة لأمين عام الجبهة أحمد جبريل المتحالف مع النظام السوري، وأشار الى ارتفاع في وتيرة التنسيق مع حزب الله للحفاظ على تماسك هذه المعسكرات ومنع انتقال عدوى الانشقاق في صفوف الجبهة اليها والخشية من تهريب الأسلحة النوعية الموجودة فيها الى الجيش السوري الحرّ.
* مصادر سورية لـ «الشرق الأوسط»: حزب الله يدرب مقاتلين شيعة لحماية. Click Link.
وبقدر ما يبدو الببغاء السوري مزهواً بكلامه الإنشائي الغني بالتوريات والمحسنات اللفظية والمفردات البعثية الصدئة، بقدر ما يبدو بعض القادة السياسيين اللبنانيين مثل الأبوام ، لا يرون الحقائق والمتغيرات السورية لا في الليل ولا في النهار، ومع ذلك يبومون ويحللون. فما إن فرغ سيادة الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد من خطابه الممجوج والمعلوك في دار الأوبرا، حتى تدافعت النُخبُ للتبرّك منه، علت الهتافات بحياة الرئيس، فيما أجمعت المواقف من المضمون على انفصال الرئيس السوري عن الواقع حيث وضع نفسه بموقع الحكَم والمصلِح وراعي التغيير والمتصدي لـ "أعاصير الإرهاب الكوني" بحسب تعبير أمير البيان الجنرال إميل لحود.
في برج الغزال كان الرئيس السابق العماد إميل لحود يتابع بكثير من الإهتمام الخطاب التاريخي المتلفز. يأخذ Notes. يبدي إعجابه ببعض المقاطع. يثني على بعض مواقف إبن أخيه أبي حافظ. وقد عزم على الإتصال بسيادته كي يعبّر له عن تقديره اللامحدود وعمّا يختلج في قلبه. ثم فكر إميليو الأول قلب الأسد بتدبيج تحليل للتاريخ. مقالٌ معمّق يصلح كي يُنشر كافتتاحية في
"الـ "إنترنشونال هيرالد تريبيون". وهذا ما فعله.
تحت تأثير حالة الإفتخار والإفتتان والإنشداه . أشاد إميليو الأول بالخطاب "الواثق والسيادي الذي ألقاه سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد في جمهرة من شعبه الأبي وقد وضع فيه إطار حل الأزمة السورية بشكل ومضمون يتفقان مع السيادة السورية وتضحيات الشعب والجيش السوري الباسل".
ذهب الرئيس لحّود إلى الحد الأقصى في كيل المديح لرئيس " يسمع النصح ولا يخضع للابتزاز او الإملاء او الاستبداد، ويتمنطق بالحق، وهو رئيس يعرف الحق، والحق يحرره ويحرر شعبه وجيشه ووطنه من نير الارهاب". الأسد يتمنطق بالحق. لحود يتمنطق بسيف اللغة.
إن ينسى لم ينسَ لحود الجيش السوري الذي حقق "أروع الملاحم" على أبواب المخابز والمشافي ومحطات المحروقات . جيش ساوى أحياء كاملة بالأرض وهدم التاريخ على رؤوس بنيه وهجّر مئات الآلاف من أبناء شعبه البررة . سبق لحود شعراءَ بلاط الرئيس السوري بمسافات. كأني بإميليو قلب الأسد يتابع محطة تلفزيونية واحدة. يقرأ جريدة واحدة. يسمع بأذن واحدة. يشمّ بارفان بمنخار واحد.أتلفت رياضة الغطس نصف حواسه وأبقت على العضلات.
إميليو قلب الأسد
عمـاد مـوسـى
8 كـانـون الثـانـي 2013
يجد السفير السوري بروفسور علي عبد الكريم علي عند العماد إميل لحود الصدر الحنون وعند العماد ميشال عون الحضن الدافئ وعند أخيه السفير عدنان منصور القلب الرقيق. يشعر علي الطافح الوجه بسماكة الدم واللؤم أن قصر بسترس بيته ومنبر الرابية منبره وبيت اليرزة بيت قصيده.
وبقدر ما يبدو الببغاء السوري مزهواً بكلامه الإنشائي الغني بالتوريات والمحسنات اللفظية والمفردات البعثية الصدئة، بقدر ما يبدو بعض القادة السياسيين اللبنانيين مثل الأبوام ، لا يرون الحقائق والمتغيرات السورية لا في الليل ولا في النهار، ومع ذلك يبومون ويحللون. فما إن فرغ سيادة الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد من خطابه الممجوج والمعلوك في دار الأوبرا، حتى تدافعت النُخبُ للتبرّك منه، علت الهتافات بحياة الرئيس، فيما أجمعت المواقف من المضمون على انفصال الرئيس السوري عن الواقع حيث وضع نفسه بموقع الحكَم والمصلِح وراعي التغيير والمتصدي لـ "أعاصير الإرهاب الكوني" بحسب تعبير أمير البيان الجنرال إميل لحود.
في برج الغزال كان الرئيس السابق العماد إميل لحود يتابع بكثير من الإهتمام الخطاب التاريخي المتلفز. يأخذ Notes. يبدي إعجابه ببعض المقاطع. يثني على بعض مواقف إبن أخيه أبي حافظ. وقد عزم على الإتصال بسيادته كي يعبّر له عن تقديره اللامحدود وعمّا يختلج في قلبه. ثم فكر إميليو الأول قلب الأسد بتدبيج تحليل للتاريخ. مقالٌ معمّق يصلح كي يُنشر كافتتاحية في
"الـ "إنترنشونال هيرالد تريبيون". وهذا ما فعله.
تحت تأثير حالة الإفتخار والإفتتان والإنشداه . أشاد إميليو الأول بالخطاب "الواثق والسيادي الذي ألقاه سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد في جمهرة من شعبه الأبي وقد وضع فيه إطار حل الأزمة السورية بشكل ومضمون يتفقان مع السيادة السورية وتضحيات الشعب والجيش السوري الباسل".
قد لا تتفق مع تقويم الرئيس التاريخي بالنسبة إلى إطار الحل، لكن ترفع العشرة لتلك البلاغة المستجدة التي ينافس فيها الراحل ملحم كرم في أوج تجلياته. من أين أتى لحود بـ "جمهرة الشعب الأبي" وكيف ركبت؟ أيكون طلب دعماً من علاّمة أو من صديق لصياغة رائعته العصماء؟ قد يكون الشيخ وديع. لمِ لا؟
ذهب الرئيس لحّود إلى الحد الأقصى في كيل المديح لرئيس " يسمع النصح ولا يخضع للابتزاز او الإملاء او الاستبداد، ويتمنطق بالحق، وهو رئيس يعرف الحق، والحق يحرره ويحرر شعبه وجيشه ووطنه من نير الارهاب". الأسد يتمنطق بالحق. لحود يتمنطق بسيف اللغة.
إن ينسى لم ينسَ لحود الجيش السوري الذي حقق "أروع الملاحم" على أبواب المخابز والمشافي ومحطات المحروقات . جيش ساوى أحياء كاملة بالأرض وهدم التاريخ على رؤوس بنيه وهجّر مئات الآلاف من أبناء شعبه البررة . سبق لحود شعراءَ بلاط الرئيس السوري بمسافات. كأني بإميليو قلب الأسد يتابع محطة تلفزيونية واحدة. يقرأ جريدة واحدة. يسمع بأذن واحدة. يشمّ بارفان بمنخار واحد.أتلفت رياضة الغطس نصف حواسه وأبقت على العضلات.
صيدا بين "سعد" وحزب الله: فتش عن "الأسير"
الجرحى تم اخفاؤهم ولم يتم اجراء اي تحقيق معهم اما القتيل الفلسطيني فلا من يسأل
الاثنين 7 كانون الثاني (يناير) 2013
لم يلحم جرح الاشتباكات التي وقعت الاسبوع الماضي في صيدا. إذا لم تأخذ التحقيقات طريقها لجهة معرفة مطلقي النار، المعروفين اصلا، التي ادت الى مقتل "محمد ضرار" الفلسطيني الجنسية واحد عناصر "سرايا المقاومة" في المدينة. ربما جنسيته الفلسطينية تسمح بلجم المطالبين بمعرفة القتلى، او اعتقال المجموعة التي وقع في ما بينها اطلاق النار في "نزلة صيدون" مساء الخميس. عدم اعتقال اي متهم بالتورط في الحادثة، وغياب التحقيقات الجدية في اسباب الحادثة، وعدم القبض على مرتكبيها تفتح الباب واسعا أمام تساؤلات حول وجود مخطط امني يتيح لحملة السلاح وشبيحة الشوارع في المدينة الشعور بوجود حصانة لديهم تمنع اعتقالهم. حصانة تدفع نحو توقع دخول المدينة في مرحلة صراع ميداني ميليشيوي تتعدد اطرافه، وتتنوع حساباته، لتتداخل فيه اعتبارات صيداوية ضمن العلاقة مع حزب الله، الى تضارب في الحسابات بين حلفاء الحزب حول موقعه ودوره في المدينة.
حتى جرحى الحادثة تم اخفاؤهم من قبل جهة حزبية ولم يتم اجراء اي تحقيق معهم. فيما النائب السابق اسامة سعد، الذي أُتهم بعض انصاره بالتورط في المواجهة، أعلن تحمله المسؤولية، مؤكدا خياراته السياسية في التحالف تدفع نحو مثل هذه المواجهات داخل الاحياء، ومن ضمنها انتشار السلاح. سعد حمّل الخطاب المذهبي والتحريضي لدى الفريق الاخر مسؤولية مثل هذه الاحداث، والتي كان سبقها قبل نحو شهرين سقوط قتيلين كانا برفقة الشيخ احمد الاسير في منطقة التعمير المحاذية لمخيم عين الحلوة، ايضا من دون ان تتضح بعد نتائج التحقيقات.
الثابت لدى منضوين في التنظيم الشعبي الناصري ان حزب الله كثف من وتيرة استقطابه للعناصر السنية والشيعية والفلسطينية داخل المدينة اخيرا، ووصل الامر الى انشاء مجموعات على حساب حضور ونفوذ التنظيم. بل بدأ حلفاؤه في التنظيم الناصري يلمسون في هذا السلوك اضعافا لهم وتجاوزا لدورهم المحوري في المدينة. أجواء التوتر متنامية بين التنظيم الناصري وحزب الله، ولانها لا تستند الى الخيارات السياسية الواحدة على الصعيد الوطني، فهي انفجرت بين المناصرين في الشارع، اولئك الذين استقطبتهم مجموعات "سرايا المقاومة" في المدينة وانصار "التنظيم" الذين وجدوا ان هذه السرايا تقتات من جسم تنظيمهم الناصري او الدائرين في فلكه. ما زاد من توترهم ايضا انه يتم تنصيب بعض الوجوه الصيداوية كمرجعية وسيطة وشكلية لهذه المجموعات (سهيل حبلي والشيخ ماهر حمود وغيرهما) ودائما على حساب حضور ونفوذ اسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري لا خصومهما في تيار المستقبل او الشيخ احمد الاسير.
تصادم اولويات حزب الله الامنية واولويات سعد المدينية وعدم استجابته لردع الاسير
فاقم من احتقان انصار التنظيم الناصري، تحملهم الكلفة الصيداوية المتنامية لتحالفهم مع حزب الله، والتي كان من مظاهرها اخيرا انشقاق العديد من عناصره ومناصريه، وانضمامهم الى حركة الشيخ الاسير، الذي اعلن هو نفسه عن استقباله كوادر من التنظيم الناصري شكوا اليه استياءهم من دور حزب الله. يضاف تلمس سعد تراجع خصوصية موقعه الصيداوي في قواعد التحالف مع حزب الله لحساب التبعية التي ساهمت في اضعاف موقعه ايضا، الى جانب ظاهرة الاستقطاب المذهبي وخطابه الذي فرض حضورا غير مسبوق في المدينة كانت ظاهرة الشيخ الاسير احد ابرز تعديلاتها. وهي الظاهرة التي يعتقد كثيرون انها كانت السبب الرئيس في التوتر غير المعلن بين الناصريين وحزب الله. وبحسب مصادر محايدة في المدينة، فإن سعد لم يرضخ لمطالب من حزب الله تمنت عليه اتخاذ اجراءات ميدانية في مواجهة اعتصام الشيخ الاسير الذي اقيم قبل اشهر عند مدخل صيدا، رغم توفير الحزب لسعد امكانيات لوجستية كان يمكن ان تتيح له في ميزان القوة انهاء الاعتصام المذكور بالقوة.
تمنُّع سعد عمليا عن القيام بمثل هذه الخطوة، ودائما بحسب المصادر نفسها، جعل حزب الله في حلّ من التزامات سابقة مع التنظيم الناصري. فرض حزب الله نظام اولوياته في المدينة، وغالبا ما تكون خلفيتها امنية في مثل هذه المحطات التي فرضها تنامي ظاهرة الاسير، وتشابك العلاقة بين مدينة صيدا والمخيمات الفلسطينية، وهي تنسف الى حدّ كبير قواعد يفرضها التعامل السياسي مع المدينة. فحزب الله لا يبدو واثقا من قدرة حلفائه التقليديين (سعد- البزري) في المدينة على تحقيق ما يصبو اليه، فلجأ إلى إدارة نفوذه في المدينة بشكل مباشر، وعبر وجوه دينية وميدانية اكثر طواعية.
هذه التطورات السياسية والميدانية لم تفجر العلاقة بين حزب الله واسامة سعد، لكنها بدأت تثقل كاهل التنظيم الناصري الذي يحاول عبثاً المواءمة بين تحالفه مع ما يسميه "خيار المقاومة" وبين استقلالية نسبية باتت وجودية لديه مع اتخاذ المواجهة على الارض ابعادًا تُشكّل العصبية المذهبية ابرز ادواتها. هذا ما يلمسه كثيرون في المدينة، ومن هذا العصب المذهبي يفسرون استقطاب الشيخ الاسير الذي بات ظاهرة جدّية مهددة لسياسيي صيدا اكثر من كونها مقلقة لحزب الله.
alyalamine@gmail.com
كاتب لبناني
البلد
صيدا بين "سعد" وحزب الله: فتش عن "الأسير"
khaled
12:08
8 كانون الثاني (يناير) 2013 -
It is Obvious, the Saad Organisation, should have understood the way Hezbollah worked. It is a Copycat of the Syrian Regime. The Syrian Regime created those Factions and Outlaws, to work for it on CALL. The Regime is Gone, and Transferred the Power to Hezbollah. Saad, Organization is like any other Groups, like National Syrian Social Party, Maradah (Dwarfs),Shaker Burjawi, The New Poppet of Independent Nasseryeen Mustafa, Murad, Wahab, Eid, and the Generale Aoun. All the above have to Work within this Agenda, or they find themselves out of the Nasty Environment. Hezbollah put them under the Concept of Mukawameh, which is not easy for them to retreat, without being called Traitors. Would Saad have the Courage to Disobey and clean the City of the Outlaws along side with Assir. We doubt, otherwise he has to DUCK at His Home like the 14 March Forces Leaders. Life NOT Secured, and it is not safe on the City’s Streets.
khaled-stormydemocracy
"فزّاعة" رجال الدين والسياسة
كارين بولس
8 كـانـون الثـانـي 2013
الزواج هدف تسعى كل فتاة وشاب إليه، في سبيل تأسيس عائلة تجمعهما وتكون ملجأهما في هذه الحياة، حلم يدغدغ مشاعر وأحلام العازب والعازبة من دون أن يخرج في لبنان من الاطار المناطقي والعائلي والمذهبي والطائفي.
في بلدنا العظيم تتغير المعطيات، لكن المبادئ والاصول ثابتة. نخرج بالكلام من لغة الحقيقة الكامنة في النفوس الطائفية، وعند أول استحقاق صغير أم كبير، نرجع الى الاصول البالية، الى أصول العائلة، الطائفة، المذهب، حتى في بناء العائلة التي هي أساس المجتمع.
بناء العائلة، يمر في مرتكز أساسي هو الزواج، وللزواج في لبنان حكاية، حكاية ورواية حَبْكَتُها عدم اختلاط الدم في سبيل الحفاظ على الكيان، كيان المذهب أو الطائفة.
كم من فدائي وفدائية واجها مجتمعهما في سبيل تأسيس عائلة، وكانت النتيجة إما انتصار محفوف بالعداء والانعزال، وإما خيبة حلّت بسبب الظروف القاهرة، التي تضعضع البنيان وتهدم هذه التجربة الرائدة.
من هنا كان الزواج المدني في لبنان عدو الاديان والطوائف المطلق من دون منازع، اجتمعوا على رفضه من دون الاكتراث لفوائده. رفض مطلق يحدوه الخوف من انطلاق شعلة التعايش الحقيقي وكسر حاجز الخوف وضرب قلب الطائفية المحفوظة في قلوب ملوك الطوائف وحامييها وراعييها، خوف من يقظة تودي بالمذاهب الى غياهب النسيان، وتعلي كلمة المواطنية الحقة فوق عروش المذاهب المهترئة من الداخل.
حاول الشباب اللبناني كسر حصار الاديان والانتصار من خلال الهروب الى الخارج، ونجحت هذه المحاولات، ووجد بعض الاستثناءات في بلدنا للزواج التقليدي بزواج مدني يقام في الخارج ويدخل من باب القانون من دون ان يعمم على الداخل، لكن هذه الاستثناءات بقيت قليلة بفعل التكلفة العالية وصعوبة ومشقة المعاملات. وقد حاول بعض السياسيين في لحظات التخلي وأيام الاحتضار الوقوف وقفة شجاعة في لحظة خاطئة، وحّدت الأضداد في سبيل المصلحة المشتركة، كمحاولة الرئيس الراحل الياس الهرواي في أواخر عهده، والتي جوبهت بحلف اسلامي-مسيحي متين وأد المحاولة في مهدها.
لقد أوجد رجال الدين ألف سبب وسبب في سبيل تحريم هذا الزواج، لكنهم نسوا أن الله خلق الشعوب أمماً وقبائل ليتعارفوا، ودعا الى المحبة والتلاقي، فيما هم خائفون على عروشهم الواهية والواهمة، وعلى أموال وكنوز تأتي من الزواج الديني التقليدي تعينهم على العيش بحياة رغيدة بعيدة عن عوز الرسالة وطوباوية النفوس.
ويل لأمة أضحى رجال دينها تجاراً على مذبح الحياة.
من هنا، لا كلام عن إلغاء طائفية سياسية أو تعيين هيئة لإلغائها ونفوس الناس وقلوبهم معلقة في سلاسل الطوائف، تشدها ساعة تشاء وترخيها ساعة تشاء.
الزواج المدني البداية، وحرية النفس والاختيار هي أساس هذه البداية، والروح التي خلقها الله حرة لا يجب أن تنتظر إشارة رجل دين لتحيا. تحيا كما تريد ومع من تريد وساعة تريد من دون قيود أو وعظ أو إرشاد كاذب.
It is the Real and Serious Hole in the Sectarian Wall in Lebanon. The Religious Monsters are Scared to Death, because of the Civil Marriages. Adoption of Civil Law, would be the Right move the Lebanese could Get Rid of the Jailers, and by then, Electoral Law would not take few hours to be Introduced. What they are trying hard Now, those Politicians and Fundamental Religious men, is to Taylor an Electoral System to keep the Lebanese Divided and Confined in their Rotten BELIEFS of LIES. Civil Law would do the Damage to Sectarianism in Lebanon, like the Hammers had done to Berlin Wall.
Khaled
ما سرّ التوافق المفاجئ على المشروع الأرثوذكسي؟
"قشرة موز" تستدرج المسيحيين نحو إلغاء المناصفة
استوقفت المواقف المفاجئة المؤيدة لمشروع اللقاء الارثوذكسي للإنتخابات النيابية المراقبين في الوسط السياسي من حيث توقيتها، وهي جاءت عشية بدء اللجنة النيابية المكلفة البحث في قانون جديد للإنتخاب أول إجتماعاتها امس في إطار سلسلة اجتماعات مكثفة ترمي للتوصل الى مسودة مشروع يلقى توافقا من الكتل النيابية المختلفة.
والمفارقة أن هذه المواقف حملت في طياتها أكثر من مفاجأة، أولاها تمثلت بتوافق مسيحيي 8 و14 آذار على مشروع اللقاء الارثوذكسي سقفا لهم، وإن كان ثمة من لا يأخذ هذا التوافق على محمل الجد، ويضعه في إطار المزايدات والرهان على الحلفاء على الضفة المحمدية للفريقين لإسقاطه. وهنا تأتي المفاجأة الثانية بقبول الحليف المسلم لمسيحيي 8 آذار المتمثل بـ"حزب الله" وحركة "أمل" بهذا القانون إنطلاقاً من "حرص" عبرت عنه مواقف هذا الفريق على السير بأي قانون يلغي هواجس المسيحيين ويؤمن إجماعهم حوله.
أما المفاجأة الثالثة فتتمثل بتعويم الفريق الاكثري المشروع الأرثوذكسي، دعما لـ"التيار الوطني الحر" على حساب تجاوز هواجس الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، وجعله منطلقا للنقاش النيابي المحصور أساسا في مادتين من المشروع المحال من الحكومة على المجلس النيابي، وذلك على حساب الافكار والمشاريع الاخرى التي فتح النقاش حولها في اللجنة، علما أن تعويم المشروع الارثوذكسي قابله سحب قانون الستين من التداول وإستبعاد مشروع الدوائر الخمسين المطروح من "القوات اللبنانية" والكتائب، بعدما أعلن تحالفهما قبوله بالتخلي عن مشروعه إذا تأمن الاجماع المطلوب على المشروع الأرثوذكسي.
أسئلة كثيرة طرحت في اليومين الماضيين إنطلاقا من خريطة المواقف المستجدة:
- لماذا عوّم هذا المشروع؟ وعلى حساب من وماذا؟
- لماذا يتم التعامل معه على أنه يؤمن التمثيل الحقيقي للمسيحيين والمناصفة مع المسلمين؟
- وهل صحيح أنه يشكل الاطار الموحد للمسيحيين والمناصفة الحقيقية المكرسة في الدستور كما تصفه القيادات المسيحية؟
- وهل دعم "حزب الله" والرئيس نبيه بري (بقطع النظر عن موقفه الحقيقي من المشروع كما يقول) يأتي فعلا من منطلق الحرص على السير بما يجمع عليه المسيحيون أو أن في الامر قطبة مخفية تستدرج المسيحيين إلى شرك القبول بالتمثيل الصحيح لهم على حساب أمر آخر؟
لقيادات سنية في لبنان قراءة مختلفة للمشروع الارثوذكسي تعكس هواجس لا يقيم لها الفريق المسيحي راهنا وزنا.
فالرئيس فؤاد السنيورة لا يخفي في مواقفه المعلنة وفي مجالسه تحفظاته عن هذا المشروع في الجانب المتعلق بالنسبية. ويرى انه سيؤدي في حال تطبيقه كما ورد إلى بروز المزيد من التطرف. اما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فقد أبرز للـ"النهار" أهمية التوصل إلى قانون للإنتخاب يحقق تمثيلا عادلاً لكل الطوائف والشرائح اللبنانية، ولم يخف تحفظه عن المشروع الارثوذكسي إنطلاقا من خشيته أن يفتح الباب أمام مطالبة البعض بموضوع المناصفة مستقبلا، مما قد ينعكس سلبا على المسيحيينً".
هذه الفكرة بلورتها مراجع سياسية بارزة بشكل أوضح محذرة من أخطار السير بمشروع على غرار المشروع الارثوذكسي. وتشرح فكرتها بالقول إن هذا المشروع قد يؤمن حقيقة صحة التمثيل المسيحي بما ان الناخب سينتخب بنفسه ممثلا لطائفته، لكنه في المقابل سيبرز حجم التمثيل المسيحي الحقيقي. وإذا كان رهان المسيحيين اليوم على إلتزام شركائهم في الوطن الدستور القائل بالمناصفة بين المسيحيين والمسلمين، فإن نتائج أي إنتخابات تجرى على أساس المشروع الأرثوذكسي ستبرز تفاوتا لا بد أن يعزز الصوت الداعي إلى المثالثة بديلا من المناصفة. وتشبه المراجع عينها ما هو حاصل اليوم من خلال دعم حزب الله لهذا المشروع بأنه "قشرة الموز" الموضوعة تحت أقدام المسيحيين لإستدراجهم نحو القبول بما يؤمن حسن تمثيلهم بأصوات ناخبيهم ويعزز في الوقت عينه ذريعة "حزب الله" في المطالبة بالمثالثة.
ودعت هذه المراجع القيادات المسيحية إلى التبصر جيدا بما يخفيه هذا الدعم المفاجئ وعدم الانزلاق وراء شعارات قد تبدو اليوم جميلة لكنها تهدد صيغة العيش المشترك في المستقبل.
سابين عويس
سامي الجميل رد على دوفريج بالارقام
رد عضو كتلة "الكتائب اللبنانيّة" النائب سامي الجميل على كلام النائب نبيل دو فريج بالأرقام عن عدد الناخبين على لوائح الشطب عام 2012، وجاءت على الشكل التالي:
المذهب عدد الناخبين النسبة المئوية
ماروني 682502 20,3
ارثوذكسي 243137 7,2
كاثوليك 162819 4,8
ارمن ارثوذكسي 88227 2,6
ارمن كاثوليك 19292 0,5
سريان (ارثوذكس وكاثوليك) 26721 0,8
انجيلي 12163 0,3
لاتين 11875 0,3
سني 937428 28
شيعي 925302 27,5
درزي 189883 5,6
علوي 26341 0,7
مجموع الناخبين 3357259
وأعلن أنّ "عدد الدروز اصبح أكثر من الناخبين الكاثوليك وبالتالي يحق لهم بمقعد اضافي ومقعد للسريان".
لعدم المتاجرة بحقوق الاقليات
لاحظ النائب نبيل دو فريج أنّ "موضوع حقوق الأقليات وتمثيلهم في المجلس النيابي يتكرر كل أربع سنوات"، مطالباً "بإسم جميع المذاهب المسماة "أقليات" عدم السماح بالمتاجرة بحقوقهم".
دو فريج، وفي تصريح، ذكّر أنّه تقدم في شهر نيسان 2009 بإقتراح قانون يحمل الرقم 214/2009 لإعطاء مقعدين للسريان الكاثوليك والأرثوذكس في الأشرفية وزحلة (أو للأقليات) ومقعدين للسنة والشيعة في عكار والنبطية، مؤكداً أنّ "هذا الإقتراح موجود على جدول أعمال اللجنة المصغرة التي تجتمع في المجلس النيابي"، معرباً عن أمله في "إقراره دون مزايدات".
تحويل وزارة العمل الى أداة لسفير وسفارة مرفوض
اتهم عضو "جبهة النضال الوطني" النائب أكرم شهيب "أحزاب وقوى سياسية لبنانية مؤيدة للنظام السوري بأنّها أرشفت منذ أشهر، عبر البلديات المؤثرة فيها، كل المعلومات عن العمّال الموجودين في نطاقها بهدف جمع معلومات أمنيّة وسياسيّة، ليس بهدف نقابي، بل لتسليمها للسفارة أو مباشرة لأجهزة الأمن السورية". ورفض "تحول وزارة العمل اللبنانية الى أداة لسفير وسفارة هي اقرب الى عنجر او البوريفاج، إذ إنّ الدور المناط بالوزارة حصراً هو اصدار بطاقات عمل خاصة بالرعايا العرب والاجانب في لبنان".
وقال، في تصريح، إنّ "وزارة العمل في لبنان وبموجب كتاب رسمي موقع من منظّر الدستور السوري الجديد سليم جريصاتي رقمها 51/1 بتاريخ 2/11/ 2012 يطلب فيها من دائرة رعاية شؤون العمّال في وزارة العمل أن ترفق طلبات اجازات عمل السوريين بافادة من سفارة سوريا بلبنان تؤكّد صحة المستندات الشخصية المقدمة من صاحب العلاقة شخصياً". وأشار إلى أنّ "المواطن السوري يخضع في السفارة لاستجواب أمني استخباري في غرفة مظلمة، ويتناول الاستجواب كافة تفاصيل حياته وصولا الى بيت القصيد: انت مع النظام ام ضده؟".
وأضاف شهيب: "ما هي حجة وزارة العمل في هذه الحالة، التأكد من صحة اوراق المواطن السوري الثبوتية؟ علما انهم يدخلون شرعياً عبر المداخل الحدودية ويتم التدقيق بأوراقهم. الى جانب المأساة الانسانية التي يعاني منها المهجرون السوريون في لبنان اضيفت مأساة من نوع آخر لها علاقة بأمنهم وحياتهم".
وسأل شهيب: "لماذا لا تحال اوراق المواطنين من جنسيات اخرى الى سفارات بلادهم للتدقيق فيها؟، وهل هذا الاجراء طبق في الماضي. ولماذا اليوم؟"، مردفاً: "نسأل ونأمل من الحكومة ان تسأل وزير العمل فيها قبل ان نسائلها. لان السفارة والسفير يقومان بعملهما الأمني أولاً بكل تبعاته من خطف وحجز وتحريض على القتل. فإلى متى؟".
وردا على سؤال، قال شهيب: "لقد حقق معهم ضابط أمني في غرفة صغيرة بأسئلة أمنيّة محددة لا علاقة لها لا بوزارة العمل ولا بالبطاقة، ولا يجوز ان تتحول سفارة في لبنان في بلد فيه حريات وديموقراطية، وهناك امر واضح بموضوع الدبلوماسية واصولها، ان تتحول سفارة الى وكر للاستخبارات، خطف، لا ننسى آل جاسم وآل العيسمي وتحريض على المواطن السوري الهارب من جو وظلم بلاده".
وعن قانون الانتخابات، قال شهيب: "المداولات من قبل اللجنة تبحث بكل القوانين المرسلة والموجودة في المجلس النيابي، بالامس تكلمنا بالقانون الارثوذكسي، اليوم يحكى بالقانون الخمسين على قاعدة الاكثري"، مشدداً على التمسك "بقانون الدوحة لأنّه اكثر واقعية"، ومؤكداً الانفتاح "على اي قانون اكثري وفيه نقاش وحوار يوصل الى العدالة في قانون الانتخابات".
"المشروع الارثوذكسي" غير دستوري ولن يمر
تمنّى عضو تكتل "لبنان أولا" النائب مروان حماده على "الزملاء إحياء اللجنة الفرعية وتحريكها وتخطي العقبات والانكباب على المقترحات الجدية والآيلة الى إيجاد قانون متوازن يضمن المساواة وقابل للتحقيق".
وأضاف حمادة في حديثٍ الى إذاعة "الشرق" أن "ما يسمى مشروع "اللقاء الأرثوذكسي" جاء الوحي به من خارج الحدود بواسطة شخصية معروفة، وهو قانون أول من فضحه رئيس الجمهورية ميشال سليمان، لأنه غير دستوري من أساسه"، وتابع حمادة بالقول: "هذا القانون يدفن الطائف وبالتالي يفكك البلد ويعيدنا الى القائمقاميتين أو الى المتصرفية منذ قرنين تقريبا".
هذا واعتبر حمادة أن "اللقاء الأورثوذكسي" لا يوفر أي مساواة بل على العكس سيفضح مفارقات ديموغرافية خطيرة ليست في مصلحة الإلتزام الثابت للمناصفة، بالإضافة الى أن هذا القانون، خلافا لتوقعات الساعات الأولى، لن يمر عدديا في المجلس، وقد ظهر الآن تدريجا أنه سيجمع ضده أكثر ما يجمع معه وخصوصا أن مواقف حلفائنا في "14 آذار" الى جانب مواقف حلفائنا في "جبهة النضال الوطني" و"اللقاء الديموقراطي" ومواقف كتلة "المستقبل" عادت وتوحدت في مقاربتها لقانون الإنتخاب". مضيفاً "هذا القانون لن يمر عدديا في المجلس ولا وطنيا سيمر. ويكفي أن نقرأ أولى التعليقات الصحافية الحقيقية الصادرة عن تواقيع رصينة لنعرف أن كل شخص مثقف في لبنان يفاجأ بهذا الطرح".
وعن موقف رئيس الجمهورية أنه لن يوقع وسيطعن بالقانون، قال: "لأن هذا القانون إذا مر ولن يمر عدديا في مجلس النواب سيتقدم عشرة نواب بالطعن في دستوريته وسيسبق هذا عدم توقيع رئيس الجمهورية أو تعليق الرئيس على رأي المجلس الدستوري، إذ ان هذا المشروع اللقيط الذي جاء من الخارج لخربطة الوفاق اللبناني لن يمر وفخامة الرئيس ساهر على الدستور".
وفي ردٍ على سؤال حول وجود تسوية ما، أجاب حمادة:" لا "المشروع الأرثوذكسي" ولا قانون الـ60 الذي هو قانون (رئيس تكتّل "التغيير والاصلاح") ميشال عون معدل في الدوحة، ولا قانون النسبية وقانون هيمنة السلاح مع التقسيمات الإدارية. يجب فعلا أن نعود الى شيء من التوازن، وقد يكون القانون الذي وضعه الرئيس فؤاد شهاب عام 60 بتقسيم الدوائر الى أقضية صالحاً لأن ننطلق به ونصوبه لنصحح فعلاً زيادة التمثيل مع الإحتفاظ بواجب المشاركة الوطنية في انتخاب النواب كما نص على ذلك ميثاق الوفاق الوطني".
معارضة مسيحية واسعة وفرنجية: سنخوض معركة شرسة ضده"
الاربعاء 9 كانون الثاني (يناير) 2013
نقلت جريدة "المستقبل" اليوم تعليقات مجموعة من القيادات "المسيحية" على مشروع قانون "الأسدي" إيلي الفرزلي، كان أبرزها تصريح النائب السابق سمير فرنجية الذي قال:
القانون الأرثوذكسي "يلغي كل تجربة لبنان منذ العام 1920 حتى اليوم، أي تجربة العيش المشترك، هذا الإنجاز المسيحي الكبير والأساسي في قيام لبنان. هذا القانون يلغي العيش المشترك ويرد البلد إلى ما قبل لبنان الكبير".
أضاف "أما من جهة ثانية، فهذا القانون ينهي الإنجاز الأساسي الذي حققته 14 آذار وهو الوحدة الإسلامية- المسيحية، وثالثاً، يهمّش المسيحيين في اللحظة التاريخية التي يتجه فيها العالم العربي مع الربيع، نحو الديموقراطية والدولة المدنية، ونحن كنا ندّعي أننا طليعيون في هذا المجال، فنظهر أنفسنا اليوم اننا أكثر تخلّفاً من الآخرين".
وشدّد فرنجية "انا ضد هذا القانون، وإذا أقرّ فلن انتخب، لأني كمواطن يحقّ لي انتخاب من أريد بمعزل عن طائفته. وإذا اقّر القانون، سأعلن الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات وسنقود معركة شرسة ضده، وأدعو المواطنين لكي يشكّلوا مجلساً للشيوخ محرّراً من القيد الطائفي لأن المجلس النيابي سيتحوّل إلى مجلس طوائف".
وختم "أستغرب كيف أن كل الذين طالبوا بإلغاء الطائفية السياسية في أيام الوصاية، وأعني بذلك تحديداً حزب الله وحركة أمل، يوافقون اليوم على هذا القانون، فهذا دليل على إفلاسهم"
دوري شمعون: أكبر مشكلة هي الطائفية
وكان ملفتا للنظر موقف "الرئيس" دوري شمعون الذي قال: إنه "غير موافق على الاقتراح الأرثوذكسي لأن أكبر مشكلة في لبنان هي الطائفية، وهذا القانون يكرّس الطائفية أكثر وأكثر، لذلك أنا لا أوافق على هكذا قانون".
أضاف شمعون "أتعجّب كيف أنه في القرن الحادي والعشرين هناك من يفكّر سياسياً بهذا الشكل. العماد (ميشال) عون يريد هذا المشروع لأنه يعتبر نفسه "سبع البورومبو" ويريد تفصيل قانون على قياسه، هذا كل الموضوع، وأنا لا يمكن أن أوافق على هذا المشروع".
كارلوس إدّه: قانون الفرزلي يشجع على التطرف
عميد "الكتلة الوطنية" كارلوس أدة قال أن "مشروع الدائرة الفردية هو الحل البديل وهو الأكثر اعتماداً في الدول المتقدمة"، مؤكداً "أنا ضد قانون الفرزلي، لأن كل طائفة تصوّت لمرشحي هذه الطائفة الواحدة وهذا يشجّع على التطرّف والمزايدة الطائفية ضمن الطائفة الواحدة لكسب الأصوات ويفصل المجتمع اللبناني عن بعضه وهذا لا يفيد لبنان".
إدمون رزق: خرق للدستور
واعتبر عضو لقاء "الوثيقة والدستور" النائب السابق أدمون رزق الذي شارك في اجتماعات "الطائف" أنه منذ العام 1991 "اي منذ تعيين 40 نائباً لملء المقاعد النيابية التي شغرت بالوفاة، بدأت مسيرة خرق الدستور وهي مستمرة لغاية اليوم، وإني من هذا المنطلق اعتبر أن هناك نقضاً متمادياً للعرف وخرقاً متمادياً للدستور".
أضاف رزق لـ "المستقبل" أن "الموضوع ليس أي قانون يجب أن ينتخب اللبنانيون على أساسه، بل هل سيستطيع اللبناني أن يختار بملء حريته من يريده أن يكون ممثلاً له في المجلس النيابي؟ إن الخلاف حول القانون هو مناورة ينتهجها هذا الفريق السياسي الذي يريد استنساخ نفسه وتأمين عودته إلى مجلس النواب ليس إلا. لقد نص الطائف على المناصفة والإصرار على المساواة بين اللبنانيين وضمان الوحدة الوطنية وتخطي الأحادية الناتجة عن طغيان أكثرية على أقلية. هل القانون الأرثوذكسي يؤمن روح الدستور والطائف؟"
واشار إلى أن النائب ميشال عون من خلال مطالبته بـ 64 نائباً مسيحياً إنما "يدخل في مناورة انتخابية لإيهام الرأي العام المسيحي بأنه يدافع عن حقوقه، في حين أن ما يفعله ليس نابعاً من حرصه على المسيحيين، وإنما ناشئ عن رغبة في استمرار الهيمنة على القرار المسيحي والاستيلاء على أكبر حصة عند المسيحيين وهذا سيخلق خللاً في التركيبة اللبنانية".
بطرس حرب: غير موافق
النائب بطرس حرب الذي قال لـ "المستقبل" إنه "خلافاً لما جرى تداوله في وسائل الإعلام عن إجماع مسيحي حول الاقتراح الارثوذكسي، ولما تم التوافق عليه في اجتماع لجنة بكركي الأخير الذي غبت عنه بداعي السفر، فقد أبلغت غبطة البطريرك الكاردينال (مار بشارة بطرس) الراعي وأعضاء لجنة بكركي إنني غير موافق على الاقتراح الأرثوذكسي وأي اقتراح نسبي، وسأعقد مؤتمراً صحافياً قريباً لشرح الأسباب الكاملة لموقفي".
يستبق "الدولة العلوية"!: جنبلاط وميقاتي أسقطا قانون "الفرزلي"
الاربعاء 9 كانون الثاني (يناير) 2013
وجدي ضاهر
أطلق رئيس جبهة النضال النائب وليد جنبلاط رصاصة الرحمة على ما يسمى قانون "ايلي الفرزلي" للانتخابات النيابية، حيث ابلغ رئيس المجلس النيابي نبيه بري ومن خلفه امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أنه سوف يستقيل من الحكومة في حال وافق الثنائي الشيعي على قانون "الفرزلي".
وتضيف المعلومات ان جنبلاط قرر قلب الطاولة راسا على عقب رافضا الاستئثار بقانون الانتخابات من قبل اي طرف، ومؤكدا ان قانون الانتخابات بحاجة الى اجماع وطني، وليس توافق طائفة او طائفتين لاستبعاد طوائف اخرى او على حسابها. وتشير المعلومات الى ان جنبلاط سوف يسقط الحكومة التي يتمسك بها حزب الله في الظروف الحالية، وهو متمسك بوسطيته الى جانب الرئيس ميشال سليمان، ويرفض اي قانون يخالف ميثاق العيش المشترك والدستور اللبناني واتفاق الطائف.
وفي سياق متصل ابلغ الرئيس نجيب ميقاتي أيضا الرئيس نبيه بري، وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أنه سيستقيل من رئاسة الحكومة فورا، في حال موافقة حزب الله وحركة امل على قانون ايلي الفرزلي الانتخابي.
مشروع بشّار الأسد لـ"تحالف الأقليات"!
المعلومات أشارت أيضا الى ان "قانون إيلي الفرزلي"، جاء تلبية لحاجة سورية وليس لبنانية، مع بداية إندلاع الثورة السورية. وهو محاولة استباقية من نظام الاسد المتهاوي لجر المسيحيين في لبنان الى الانعزال من جديد، وصولا الى تحقيق ما يسمى بـ"تحالف الاقليات"، في حال إنكفاء العلويين في سوريا الى حدود الساحل السوري، وتقسيم سوريا دويلات مذهبية تبرز الحاجة الى أقليات تتجاوب مع المسعى التقسيمي السوري. فتطوع الفرزلي لانجاز مشروع قانون انتخابي يحقق هذه الغاية.
وكان القادة الموارنة (قوات لبنانية، وتيار عوني وكتائب ومردة)، اعلنوا اتفاقهم على تبني ما يسمى بـ"مشروع الرابطة اللبنانية الارثوذكسية" أو مشروع إيلي الفرزلي، لقانون الانتخابات في لبنان، قبل خمسة أشهر من موعد الانتخابات النيابية وسط استهجان معلن من النائب وليد جنبلاط، ومستتر من تيار المستقبل، وترقب قوى 8 آذار، ليأتي رفض القانون من خارج الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة امل)، بعد ان كان رئيس الجلس النيابي نبيه بري أعلن سابقا انه يوافق على اي مشروع قانون يجمع عليه المسيحيون.
يستبق "الدولة العلوية"!: جنبلاط وميقاتي أسقطا قانون "الفرزلي"
khaled
10:59
9 كانون الثاني (يناير) 2013 -
Once Aoun the Clown, Electoral Law, which had been forced in Doha by the Alliances of the Criminal Regime in Syria. Second by Firzley the Twin of Wahab Collaborators to the Criminal Regime in Damascus. They lost the General Election when Aoun’s Law was used. Now they are trying another to Secure the Results of General Election 2013. This Proposed Law by Firzley is a Discriminated Law. They are trying to destroy the Mosaic of the Lebanese Environment, as they Destroyed the Lebanese National Security by their Nasty Dirty Ideas. They are leading the Country to Federation among the Sectarian Factions. They are Thieves, Corrupters, Traitors, they sell their Mothers by Five Silvers, just to please the Criminal Regime in Damascus (Assad’s Boots Lovers), because they are Criminals as much as that in Damascus. The Lebanese Blood does not Flow into their Veins. They have the Blood of Snakes and Lizards.
khaled
مكاري ردّا على برّي: غالبية المسيحيين من المستقلين
9 كانون الثاني 2013 الساعة 12:46
قال نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري لـ "النهار" إنه لا يوافق رئيس المجلس نبيه بري في إعلانه موافقة مسبقة على ما يقرره الزعماء المسيحيون وممثلوهم الذين يجتمعون في بكركي "مع احترامي لما يمثلون، فهم ليسوا جميع المسيحيين. ويعرف الرئيس بري والجميع أن غالبية المسيحيين تتكوّن من مستقلين ولا تختصرهم أربعة أحزاب".
وكشف نائب رئيس حزب "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان لـ "النهار" أن "ثلاثة أمور ميزت عمل اللجنة الفرعية أمس: أولها تركيز البحث على مشروع "اللقاء الأرثوذكسي" والكلام على سير "حزب الله" وحركة "أمل ". ثانيها إعلان الأفرقاء بمن فيهم "تيار المستقبل" باستثناء الحزب التقدمي الإشتراكي رفضهم قانون الستين. ثالثها إصرار "تيار المستقبل" على مشروع الدوائر الصغرى".
أضاف عدوان: "يهمنا جداً الإنتقال بسرعة إلى الهيئة العامة كي نقر قانون الإنتخاب الجديد ونتفادى استهلاك الوقت باجتماعات اللجان".
بري ابلغ جنبلاط أنه لن يسير بمشروع "اللقاء الارثوذكسي"
أفاد أحد المشاركين في اجتماعات اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة موقع "NOW" أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري أبلغ رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، لدى اجتماعهما مساء أمس في عين التينة، أنه لن يسير بمشروع "اللقاء الارثوذكسي".
اقتراح "اللقاء الأرثوذكسي" مخالف للدستور
بـيـان إعـلامـي
8 كـانـون الثـانـي 2013
دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى "بذل كل الجهود وإبقاء كل الاتصالات قائمة للتوصل إلى التوافق حول قانون الإنتخاب"، وتمنّى أن "يتركّز البحث حول القانون الذي حوّلته الحكومة أي قانون النسبية لدرسه وتعديله بما يرضي ويبدّد هواجس بعض الطوائف أو الكتل أو الأحزاب"، معتبراً أن "هناك مقترحات إنتخابية مخالفة للدستور، ومنها مثلاً مشروع اللقاء الأرثوذكسي".
وشدد سليمان في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية على ضرورة أن "يكون أي قانون يتم التفكير به متوافقاً مع روح الدستور"، وقال: "لديّ الثقة بأن المجلس النيابي، الذي هو سيد نفسه سيسعى للقيام بهذه الخطوة، وأتوقع من الرئيس نبيه بري أن يقوم بذلك، من خلال تشكيل لجنة دستورية في المجلس النيابي للنظر في دستورية القانون الذي سوف يعتمد كي لا يتعرض لاحقاً للمراجعة، لأن المجلس الدستوري مهمته الأساسية مراجعة دستورية القوانين، وهناك العديد من الجهات التي يمكن لها أن تطلب رأي المجلس الدستوري أكان عشرة نواب أم رئيس مجلس الوزراء أم رئيس مجلس النواب أم رئيس الجمهورية".
وإذ نوّه باجتماع اللجنة النيابية الفرعية الذي انعقد الثلاثاء في ساحة النجمة لبحث قانون الانتخابات، قال سليمان: "الكل عاد ليقتنع بضرورة العودة للتلاقي والتواصل في هذا الملف وهذا أمر مهم، ولا يجوز أن نرى كيف أن الدول العربية تتقاتل للوصول إلى مرحلة تخوض فيها الانتخابات، فهل يمكن أن نتراجع نحن إلى الخلف؟". وتحدث عن وجود "العديد من الاتصالات السياسية التي تجري في هذا الاتجاه بعيداً عن الضجيج وليس بعيداً عن الأضواء بمعنى أنها ليست سرية، وهي تجري مع القوى التي لديها تأثير إن كان على مستوى السلطة التشريعية أو التنفيذية للوصول إلى توافق في نهاية المطاف حول قانون جديد للانتخاب يحظى بموافقة وقبول كل الأفرقاء".
وأكد سليمان أنه متمسك "بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها دون أي تأجيل، وليس مسموحاً التفكير بتأجيل الانتخابات، إذ إن هناك إمكانية لاتفاق جميع الأطراف على الذهاب للانتخابات لإجرائها في مواعيدها، وليس هناك أي مبرر لعدم إجراء الانتخابات".
ورداً على سؤال، أجاب سليمان: "ليس من السهل في لبنان أن يخيط رئيس الجمهورية مجلساً نيابياً على قياسه لكي يحصل على الثلثين ويمدد ولايته الرئاسية، كل ما يحكى عن التمديد غير قائم إطلاقاً ولا أساس له من الصحة. رئيس الجمهورية له حلم واحد وهو تسليم الجمهورية بشكل طبيعي سياسياً وأمنياً وإدارياً واقتصادياً في موعد انتهاء ولايته".
وعن طائرة "أيوب" التي سبق لحزب الله وأطلقها فوق إسرائيل، قال سليمان: "المشكلة الأساسية أن إسرائيل لم تتركنا يوماً دون انتهاكات وخروقات، وعند مراجعة هذا الملف يتبين الكثير من النقاط، لكنني كنت أفضل أن يبقى عمل المقاومة سرياً، وإذا أُعلن فيجب على الأقل إطلاع رئيس الجمهورية قبل إعلانه إذا لم نقل قبل إطلاق الطائرة المذكورة. ولا أرى إن كان يجب على إيران الدولة الصديقة والشقيقة أن تعلن عن حصولها على الصور في حين أن رئيس الجمهورية اللبنانية لا علم لديه بالموضوع. أما في كل ما يخص إسرائيل فموقفي واضح ولا لبس فيه".
وفي ملف النازحين السوريين إلى لبنان، قال سليمان: "لا شك أن هناك مشكلة في ملف النازحين، والمشكلة ليست انسانية، فهذا الأمر حسمناه منذ اليوم الأول، وأنا شخصياً حسمته فقلت نحن لا نرفض لاجئاً أو نازحاً إلى لبنان وفقاً للشرعية الدولية وشرعة حقوق الإنسان، ولا نعيد شخصاً لأسباب سياسية. هذه النقطة حسمناها وكل الأطراف التزموا بها بعد أن جرى حولها لغط في البداية. المشكلة في قدرة هذا الوعاء اللبناني على استيعاب أعداد النازحين الكبيرة. هنا طبعاً لدينا أزمة، وهذه الأزمة لا تضر فقط لبنان بل تضر أيضاً النازحين أنفسهم، فعند تزايد أعداد النازحين فوق قدراتنا ويتطور الموضوع إلى اشكالات أمنية وحاجة معيشية ومشاكل اجتماعية خانقة هم أيضاً سيتضررون مثل ما ستضرر لبنان. لذلك الحكومة وضعت خطة شاملة ونحن حريصون أن تنفذ وهناك تحرك لتنفيذها، وهنا يجب العمل على تخفيف عبء النازحين عن الكاهل اللبناني وذلك من خلال استيعاب الدول الصديقة والعربية العدد الذي يفوق قدرة لبنان أن كان من الموجودين أو من الممكن أن يأتوا، وذلك لمساعدتنا في تخفيف الأعداد عن لبنان، وضبط عملية النزوح، في الداخل أي التنقل، والدخول على الحدود أي للتأكد من أن الداخل هو فعلاً بحاجة إلى نزوح وذلك ضمن سياق الإلتزام بمبادئ الشرعية الدولية دون اي مخالفة، وتأمين التمويل، والمقصود هنا التمويل الخارجي للتمكن من إغاثة هؤلاء النازحين خصوصاً المحتاجين جداً منهم".
ما نحصله من الارثوذكسي اليوم سندفع ثمنه غدا
الـوطنيـة للإعـلام
8 كـانـون الثـانـي 2013
اسف عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب نضال طعمة أن "يصل البلد الذي سماه البابا يوحنا بولس الثاني "لبنان الرسالة" بسبب أهليته ليكون نموذجاً حياً للعيش الواحد بين جميع أبنائه، إلى مستوى تحتاج الشراكة فيه إلى محاصصة طائفية، ليشعر البعض بالاطمئنان، وإلى تخلّ عن الهوية الوطنية ليصاغ فيه نموذج يضمن صحة التمثيل"
طعمة، وفي تصريح، اضاف "من موقعي المسيحي ومن هويتي الأرثوذكسية التي اعتز بها، ان ما نحصله اليوم بالقانون من عدد شكلي، ندفع ضريبته غدا من جوهر خصوصيتنا".
واشار الى انه "لا يمكن لأي قانون وضعي أن يكون ضمانة لمجموعة بشرية، إلا في إطار رؤية عامة شاملة لكل الناس، تضمن لكل منهم حرية معتقده، وتساوي فيما بينهم في القضايا الحقوقية وتطلب منهم الواجبات عينها بغض النظر عن انتمائهم المذهبي او الطائفي".
وتوجه طعمة الى رئيس مجلس النواب نبيه بري "الذي أعطى موضوع إلغاء الطائفية السياسية أهمية وأولوية"، سائلاً اياه "هل سيتبنى قانوناً يؤكد الفرز الطائفي في البلد، والكل يقرون أن الطائفية هي المرض العضال الذي يعاني منه البلد، وهل سيتبنى قانوناً ترفضه شريحة واسعة من المسيحيين، سواء أكان هؤلاء من الناشطين في المجتمع المدني، أو من الجمعيات الشعبية، أو الحركات الدينية، أو حتى من السياسيين؟"
وتابع: "نأمل أن تضعوا حداً للبحث في هذا القانون من خلال تأكيدكم على أنه مخالف للدستور. فبحسب الدستور اللبناني النائب هو ممثل لكل الشعب، للأمة جمعاء، وليس لفئة، أو طائفة أو جماعة. وكذلك نسأل تياراَ يحمل عنوان "الإصلاح والتغيير"، والذي تغنى بهويته العلمانية، كيف يبرر لجماهيره ومثقفيه هذا الغوض في مستنقع الطائفية؟ وكأن الجميع تخلى عن شعاراته البراقة، وبات عنوان المرحلة القبول بالمرض ومحاولة التعايش معه".
ولفت طعمه الى ان "المريض عندما يقبل مرضه ويحاول التعايش معه، ويستسلم يائساً من محاولات الشفاء، يكون في طريقه إلى الموت البطيء، أو إلى الانتحار على مراحل. فهل يريد البعض أن يقر بموت البلد ويسير بنا إلى الانتحار الوطني، والتخلي عن هوية لبنان الجامعة التي يشرفنا جميعا ان نسعى إلى إعادة ألقها؟".
وختم طعمه محذرا من "الإنزلاق إلى تكريس الواقع الطائفي المرضي في البلد عوض محاربته ومواجهته"، معلناً من موقعه المسيحي "رفضه للقانون الأرثوذكسي"، وقائلاً "ما يجري حولنا يحملنا مسؤولية أن نكون مثالا يحتذى في إصرارنا على ضمانة الحريات الدينية لجميع المواطنين المتساوين جميعهم أمام القانون، وهذا ما يعطي دفعا للوجود المسيحي في الشرق عامة إذا أردنا لهذا الوجود أن يكون الخميرة الحضارية، كقطيع صغير، يعلن من خلال إيمانه الحق محبته لكل الناس".
لن أقبل بالمشروع الأرثوذكسي
أكد رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط انه لا يقبل بمشروع "اللقاء الأرثوذكسي" الذي يشكل مغامرة خطيرة وينطوي على مخاطرة كبيرة، منبهاً الى ان من شأنه ان يدفع نحو التطرف والانعزال في كل مذهب.
جنبلاط، وفي حديث لصحيفة "السفير"، اعتبر ان هذا المشروع يضرب مبدأ العيش المشترك وما تبقى من اتفاق الطائف، لافتاً الانتباه الى ان إعادة النظر في تقسيم الدوائر شيء والتصويت على اساس مذهبي شيء آخر.
كارين بولس
8 كـانـون الثـانـي 2013
الزواج هدف تسعى كل فتاة وشاب إليه، في سبيل تأسيس عائلة تجمعهما وتكون ملجأهما في هذه الحياة، حلم يدغدغ مشاعر وأحلام العازب والعازبة من دون أن يخرج في لبنان من الاطار المناطقي والعائلي والمذهبي والطائفي.
في بلدنا العظيم تتغير المعطيات، لكن المبادئ والاصول ثابتة. نخرج بالكلام من لغة الحقيقة الكامنة في النفوس الطائفية، وعند أول استحقاق صغير أم كبير، نرجع الى الاصول البالية، الى أصول العائلة، الطائفة، المذهب، حتى في بناء العائلة التي هي أساس المجتمع.
بناء العائلة، يمر في مرتكز أساسي هو الزواج، وللزواج في لبنان حكاية، حكاية ورواية حَبْكَتُها عدم اختلاط الدم في سبيل الحفاظ على الكيان، كيان المذهب أو الطائفة.
كم من فدائي وفدائية واجها مجتمعهما في سبيل تأسيس عائلة، وكانت النتيجة إما انتصار محفوف بالعداء والانعزال، وإما خيبة حلّت بسبب الظروف القاهرة، التي تضعضع البنيان وتهدم هذه التجربة الرائدة.
من هنا كان الزواج المدني في لبنان عدو الاديان والطوائف المطلق من دون منازع، اجتمعوا على رفضه من دون الاكتراث لفوائده. رفض مطلق يحدوه الخوف من انطلاق شعلة التعايش الحقيقي وكسر حاجز الخوف وضرب قلب الطائفية المحفوظة في قلوب ملوك الطوائف وحامييها وراعييها، خوف من يقظة تودي بالمذاهب الى غياهب النسيان، وتعلي كلمة المواطنية الحقة فوق عروش المذاهب المهترئة من الداخل.
حاول الشباب اللبناني كسر حصار الاديان والانتصار من خلال الهروب الى الخارج، ونجحت هذه المحاولات، ووجد بعض الاستثناءات في بلدنا للزواج التقليدي بزواج مدني يقام في الخارج ويدخل من باب القانون من دون ان يعمم على الداخل، لكن هذه الاستثناءات بقيت قليلة بفعل التكلفة العالية وصعوبة ومشقة المعاملات. وقد حاول بعض السياسيين في لحظات التخلي وأيام الاحتضار الوقوف وقفة شجاعة في لحظة خاطئة، وحّدت الأضداد في سبيل المصلحة المشتركة، كمحاولة الرئيس الراحل الياس الهرواي في أواخر عهده، والتي جوبهت بحلف اسلامي-مسيحي متين وأد المحاولة في مهدها.
لقد أوجد رجال الدين ألف سبب وسبب في سبيل تحريم هذا الزواج، لكنهم نسوا أن الله خلق الشعوب أمماً وقبائل ليتعارفوا، ودعا الى المحبة والتلاقي، فيما هم خائفون على عروشهم الواهية والواهمة، وعلى أموال وكنوز تأتي من الزواج الديني التقليدي تعينهم على العيش بحياة رغيدة بعيدة عن عوز الرسالة وطوباوية النفوس.
ويل لأمة أضحى رجال دينها تجاراً على مذبح الحياة.
من هنا، لا كلام عن إلغاء طائفية سياسية أو تعيين هيئة لإلغائها ونفوس الناس وقلوبهم معلقة في سلاسل الطوائف، تشدها ساعة تشاء وترخيها ساعة تشاء.
الزواج المدني البداية، وحرية النفس والاختيار هي أساس هذه البداية، والروح التي خلقها الله حرة لا يجب أن تنتظر إشارة رجل دين لتحيا. تحيا كما تريد ومع من تريد وساعة تريد من دون قيود أو وعظ أو إرشاد كاذب.
It is the Real and Serious Hole in the Sectarian Wall in Lebanon. The Religious Monsters are Scared to Death, because of the Civil Marriages. Adoption of Civil Law, would be the Right move the Lebanese could Get Rid of the Jailers, and by then, Electoral Law would not take few hours to be Introduced. What they are trying hard Now, those Politicians and Fundamental Religious men, is to Taylor an Electoral System to keep the Lebanese Divided and Confined in their Rotten BELIEFS of LIES. Civil Law would do the Damage to Sectarianism in Lebanon, like the Hammers had done to Berlin Wall.
Khaled
ما سرّ التوافق المفاجئ على المشروع الأرثوذكسي؟
"قشرة موز" تستدرج المسيحيين نحو إلغاء المناصفة
استوقفت المواقف المفاجئة المؤيدة لمشروع اللقاء الارثوذكسي للإنتخابات النيابية المراقبين في الوسط السياسي من حيث توقيتها، وهي جاءت عشية بدء اللجنة النيابية المكلفة البحث في قانون جديد للإنتخاب أول إجتماعاتها امس في إطار سلسلة اجتماعات مكثفة ترمي للتوصل الى مسودة مشروع يلقى توافقا من الكتل النيابية المختلفة.
والمفارقة أن هذه المواقف حملت في طياتها أكثر من مفاجأة، أولاها تمثلت بتوافق مسيحيي 8 و14 آذار على مشروع اللقاء الارثوذكسي سقفا لهم، وإن كان ثمة من لا يأخذ هذا التوافق على محمل الجد، ويضعه في إطار المزايدات والرهان على الحلفاء على الضفة المحمدية للفريقين لإسقاطه. وهنا تأتي المفاجأة الثانية بقبول الحليف المسلم لمسيحيي 8 آذار المتمثل بـ"حزب الله" وحركة "أمل" بهذا القانون إنطلاقاً من "حرص" عبرت عنه مواقف هذا الفريق على السير بأي قانون يلغي هواجس المسيحيين ويؤمن إجماعهم حوله.
أما المفاجأة الثالثة فتتمثل بتعويم الفريق الاكثري المشروع الأرثوذكسي، دعما لـ"التيار الوطني الحر" على حساب تجاوز هواجس الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، وجعله منطلقا للنقاش النيابي المحصور أساسا في مادتين من المشروع المحال من الحكومة على المجلس النيابي، وذلك على حساب الافكار والمشاريع الاخرى التي فتح النقاش حولها في اللجنة، علما أن تعويم المشروع الارثوذكسي قابله سحب قانون الستين من التداول وإستبعاد مشروع الدوائر الخمسين المطروح من "القوات اللبنانية" والكتائب، بعدما أعلن تحالفهما قبوله بالتخلي عن مشروعه إذا تأمن الاجماع المطلوب على المشروع الأرثوذكسي.
أسئلة كثيرة طرحت في اليومين الماضيين إنطلاقا من خريطة المواقف المستجدة:
- لماذا عوّم هذا المشروع؟ وعلى حساب من وماذا؟
- لماذا يتم التعامل معه على أنه يؤمن التمثيل الحقيقي للمسيحيين والمناصفة مع المسلمين؟
- وهل صحيح أنه يشكل الاطار الموحد للمسيحيين والمناصفة الحقيقية المكرسة في الدستور كما تصفه القيادات المسيحية؟
- وهل دعم "حزب الله" والرئيس نبيه بري (بقطع النظر عن موقفه الحقيقي من المشروع كما يقول) يأتي فعلا من منطلق الحرص على السير بما يجمع عليه المسيحيون أو أن في الامر قطبة مخفية تستدرج المسيحيين إلى شرك القبول بالتمثيل الصحيح لهم على حساب أمر آخر؟
لقيادات سنية في لبنان قراءة مختلفة للمشروع الارثوذكسي تعكس هواجس لا يقيم لها الفريق المسيحي راهنا وزنا.
فالرئيس فؤاد السنيورة لا يخفي في مواقفه المعلنة وفي مجالسه تحفظاته عن هذا المشروع في الجانب المتعلق بالنسبية. ويرى انه سيؤدي في حال تطبيقه كما ورد إلى بروز المزيد من التطرف. اما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فقد أبرز للـ"النهار" أهمية التوصل إلى قانون للإنتخاب يحقق تمثيلا عادلاً لكل الطوائف والشرائح اللبنانية، ولم يخف تحفظه عن المشروع الارثوذكسي إنطلاقا من خشيته أن يفتح الباب أمام مطالبة البعض بموضوع المناصفة مستقبلا، مما قد ينعكس سلبا على المسيحيينً".
هذه الفكرة بلورتها مراجع سياسية بارزة بشكل أوضح محذرة من أخطار السير بمشروع على غرار المشروع الارثوذكسي. وتشرح فكرتها بالقول إن هذا المشروع قد يؤمن حقيقة صحة التمثيل المسيحي بما ان الناخب سينتخب بنفسه ممثلا لطائفته، لكنه في المقابل سيبرز حجم التمثيل المسيحي الحقيقي. وإذا كان رهان المسيحيين اليوم على إلتزام شركائهم في الوطن الدستور القائل بالمناصفة بين المسيحيين والمسلمين، فإن نتائج أي إنتخابات تجرى على أساس المشروع الأرثوذكسي ستبرز تفاوتا لا بد أن يعزز الصوت الداعي إلى المثالثة بديلا من المناصفة. وتشبه المراجع عينها ما هو حاصل اليوم من خلال دعم حزب الله لهذا المشروع بأنه "قشرة الموز" الموضوعة تحت أقدام المسيحيين لإستدراجهم نحو القبول بما يؤمن حسن تمثيلهم بأصوات ناخبيهم ويعزز في الوقت عينه ذريعة "حزب الله" في المطالبة بالمثالثة.
ودعت هذه المراجع القيادات المسيحية إلى التبصر جيدا بما يخفيه هذا الدعم المفاجئ وعدم الانزلاق وراء شعارات قد تبدو اليوم جميلة لكنها تهدد صيغة العيش المشترك في المستقبل.
والمفارقة أن هذه المواقف حملت في طياتها أكثر من مفاجأة، أولاها تمثلت بتوافق مسيحيي 8 و14 آذار على مشروع اللقاء الارثوذكسي سقفا لهم، وإن كان ثمة من لا يأخذ هذا التوافق على محمل الجد، ويضعه في إطار المزايدات والرهان على الحلفاء على الضفة المحمدية للفريقين لإسقاطه. وهنا تأتي المفاجأة الثانية بقبول الحليف المسلم لمسيحيي 8 آذار المتمثل بـ"حزب الله" وحركة "أمل" بهذا القانون إنطلاقاً من "حرص" عبرت عنه مواقف هذا الفريق على السير بأي قانون يلغي هواجس المسيحيين ويؤمن إجماعهم حوله.
أما المفاجأة الثالثة فتتمثل بتعويم الفريق الاكثري المشروع الأرثوذكسي، دعما لـ"التيار الوطني الحر" على حساب تجاوز هواجس الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، وجعله منطلقا للنقاش النيابي المحصور أساسا في مادتين من المشروع المحال من الحكومة على المجلس النيابي، وذلك على حساب الافكار والمشاريع الاخرى التي فتح النقاش حولها في اللجنة، علما أن تعويم المشروع الارثوذكسي قابله سحب قانون الستين من التداول وإستبعاد مشروع الدوائر الخمسين المطروح من "القوات اللبنانية" والكتائب، بعدما أعلن تحالفهما قبوله بالتخلي عن مشروعه إذا تأمن الاجماع المطلوب على المشروع الأرثوذكسي.
أسئلة كثيرة طرحت في اليومين الماضيين إنطلاقا من خريطة المواقف المستجدة:
- لماذا عوّم هذا المشروع؟ وعلى حساب من وماذا؟
- لماذا يتم التعامل معه على أنه يؤمن التمثيل الحقيقي للمسيحيين والمناصفة مع المسلمين؟
- وهل صحيح أنه يشكل الاطار الموحد للمسيحيين والمناصفة الحقيقية المكرسة في الدستور كما تصفه القيادات المسيحية؟
- وهل دعم "حزب الله" والرئيس نبيه بري (بقطع النظر عن موقفه الحقيقي من المشروع كما يقول) يأتي فعلا من منطلق الحرص على السير بما يجمع عليه المسيحيون أو أن في الامر قطبة مخفية تستدرج المسيحيين إلى شرك القبول بالتمثيل الصحيح لهم على حساب أمر آخر؟
لقيادات سنية في لبنان قراءة مختلفة للمشروع الارثوذكسي تعكس هواجس لا يقيم لها الفريق المسيحي راهنا وزنا.
فالرئيس فؤاد السنيورة لا يخفي في مواقفه المعلنة وفي مجالسه تحفظاته عن هذا المشروع في الجانب المتعلق بالنسبية. ويرى انه سيؤدي في حال تطبيقه كما ورد إلى بروز المزيد من التطرف. اما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فقد أبرز للـ"النهار" أهمية التوصل إلى قانون للإنتخاب يحقق تمثيلا عادلاً لكل الطوائف والشرائح اللبنانية، ولم يخف تحفظه عن المشروع الارثوذكسي إنطلاقا من خشيته أن يفتح الباب أمام مطالبة البعض بموضوع المناصفة مستقبلا، مما قد ينعكس سلبا على المسيحيينً".
هذه الفكرة بلورتها مراجع سياسية بارزة بشكل أوضح محذرة من أخطار السير بمشروع على غرار المشروع الارثوذكسي. وتشرح فكرتها بالقول إن هذا المشروع قد يؤمن حقيقة صحة التمثيل المسيحي بما ان الناخب سينتخب بنفسه ممثلا لطائفته، لكنه في المقابل سيبرز حجم التمثيل المسيحي الحقيقي. وإذا كان رهان المسيحيين اليوم على إلتزام شركائهم في الوطن الدستور القائل بالمناصفة بين المسيحيين والمسلمين، فإن نتائج أي إنتخابات تجرى على أساس المشروع الأرثوذكسي ستبرز تفاوتا لا بد أن يعزز الصوت الداعي إلى المثالثة بديلا من المناصفة. وتشبه المراجع عينها ما هو حاصل اليوم من خلال دعم حزب الله لهذا المشروع بأنه "قشرة الموز" الموضوعة تحت أقدام المسيحيين لإستدراجهم نحو القبول بما يؤمن حسن تمثيلهم بأصوات ناخبيهم ويعزز في الوقت عينه ذريعة "حزب الله" في المطالبة بالمثالثة.
ودعت هذه المراجع القيادات المسيحية إلى التبصر جيدا بما يخفيه هذا الدعم المفاجئ وعدم الانزلاق وراء شعارات قد تبدو اليوم جميلة لكنها تهدد صيغة العيش المشترك في المستقبل.
سابين عويس
سامي الجميل رد على دوفريج بالارقام
رد عضو كتلة "الكتائب اللبنانيّة" النائب سامي الجميل على كلام النائب نبيل دو فريج بالأرقام عن عدد الناخبين على لوائح الشطب عام 2012، وجاءت على الشكل التالي:
المذهب عدد الناخبين النسبة المئوية
ماروني 682502 20,3
ارثوذكسي 243137 7,2
كاثوليك 162819 4,8
ارمن ارثوذكسي 88227 2,6
ارمن كاثوليك 19292 0,5
سريان (ارثوذكس وكاثوليك) 26721 0,8
انجيلي 12163 0,3
لاتين 11875 0,3
سني 937428 28
شيعي 925302 27,5
درزي 189883 5,6
علوي 26341 0,7
مجموع الناخبين 3357259
وأعلن أنّ "عدد الدروز اصبح أكثر من الناخبين الكاثوليك وبالتالي يحق لهم بمقعد اضافي ومقعد للسريان".
المذهب عدد الناخبين النسبة المئوية
ماروني 682502 20,3
ارثوذكسي 243137 7,2
كاثوليك 162819 4,8
ارمن ارثوذكسي 88227 2,6
ارمن كاثوليك 19292 0,5
سريان (ارثوذكس وكاثوليك) 26721 0,8
انجيلي 12163 0,3
لاتين 11875 0,3
سني 937428 28
شيعي 925302 27,5
درزي 189883 5,6
علوي 26341 0,7
مجموع الناخبين 3357259
وأعلن أنّ "عدد الدروز اصبح أكثر من الناخبين الكاثوليك وبالتالي يحق لهم بمقعد اضافي ومقعد للسريان".
لعدم المتاجرة بحقوق الاقليات
لاحظ النائب نبيل دو فريج أنّ "موضوع حقوق الأقليات وتمثيلهم في المجلس النيابي يتكرر كل أربع سنوات"، مطالباً "بإسم جميع المذاهب المسماة "أقليات" عدم السماح بالمتاجرة بحقوقهم".
دو فريج، وفي تصريح، ذكّر أنّه تقدم في شهر نيسان 2009 بإقتراح قانون يحمل الرقم 214/2009 لإعطاء مقعدين للسريان الكاثوليك والأرثوذكس في الأشرفية وزحلة (أو للأقليات) ومقعدين للسنة والشيعة في عكار والنبطية، مؤكداً أنّ "هذا الإقتراح موجود على جدول أعمال اللجنة المصغرة التي تجتمع في المجلس النيابي"، معرباً عن أمله في "إقراره دون مزايدات".
تحويل وزارة العمل الى أداة لسفير وسفارة مرفوض
اتهم عضو "جبهة النضال الوطني" النائب أكرم شهيب "أحزاب وقوى سياسية لبنانية مؤيدة للنظام السوري بأنّها أرشفت منذ أشهر، عبر البلديات المؤثرة فيها، كل المعلومات عن العمّال الموجودين في نطاقها بهدف جمع معلومات أمنيّة وسياسيّة، ليس بهدف نقابي، بل لتسليمها للسفارة أو مباشرة لأجهزة الأمن السورية". ورفض "تحول وزارة العمل اللبنانية الى أداة لسفير وسفارة هي اقرب الى عنجر او البوريفاج، إذ إنّ الدور المناط بالوزارة حصراً هو اصدار بطاقات عمل خاصة بالرعايا العرب والاجانب في لبنان".
وقال، في تصريح، إنّ "وزارة العمل في لبنان وبموجب كتاب رسمي موقع من منظّر الدستور السوري الجديد سليم جريصاتي رقمها 51/1 بتاريخ 2/11/ 2012 يطلب فيها من دائرة رعاية شؤون العمّال في وزارة العمل أن ترفق طلبات اجازات عمل السوريين بافادة من سفارة سوريا بلبنان تؤكّد صحة المستندات الشخصية المقدمة من صاحب العلاقة شخصياً". وأشار إلى أنّ "المواطن السوري يخضع في السفارة لاستجواب أمني استخباري في غرفة مظلمة، ويتناول الاستجواب كافة تفاصيل حياته وصولا الى بيت القصيد: انت مع النظام ام ضده؟".
وأضاف شهيب: "ما هي حجة وزارة العمل في هذه الحالة، التأكد من صحة اوراق المواطن السوري الثبوتية؟ علما انهم يدخلون شرعياً عبر المداخل الحدودية ويتم التدقيق بأوراقهم. الى جانب المأساة الانسانية التي يعاني منها المهجرون السوريون في لبنان اضيفت مأساة من نوع آخر لها علاقة بأمنهم وحياتهم".
وسأل شهيب: "لماذا لا تحال اوراق المواطنين من جنسيات اخرى الى سفارات بلادهم للتدقيق فيها؟، وهل هذا الاجراء طبق في الماضي. ولماذا اليوم؟"، مردفاً: "نسأل ونأمل من الحكومة ان تسأل وزير العمل فيها قبل ان نسائلها. لان السفارة والسفير يقومان بعملهما الأمني أولاً بكل تبعاته من خطف وحجز وتحريض على القتل. فإلى متى؟".
وردا على سؤال، قال شهيب: "لقد حقق معهم ضابط أمني في غرفة صغيرة بأسئلة أمنيّة محددة لا علاقة لها لا بوزارة العمل ولا بالبطاقة، ولا يجوز ان تتحول سفارة في لبنان في بلد فيه حريات وديموقراطية، وهناك امر واضح بموضوع الدبلوماسية واصولها، ان تتحول سفارة الى وكر للاستخبارات، خطف، لا ننسى آل جاسم وآل العيسمي وتحريض على المواطن السوري الهارب من جو وظلم بلاده".
وعن قانون الانتخابات، قال شهيب: "المداولات من قبل اللجنة تبحث بكل القوانين المرسلة والموجودة في المجلس النيابي، بالامس تكلمنا بالقانون الارثوذكسي، اليوم يحكى بالقانون الخمسين على قاعدة الاكثري"، مشدداً على التمسك "بقانون الدوحة لأنّه اكثر واقعية"، ومؤكداً الانفتاح "على اي قانون اكثري وفيه نقاش وحوار يوصل الى العدالة في قانون الانتخابات".
"المشروع الارثوذكسي" غير دستوري ولن يمر
تمنّى عضو تكتل "لبنان أولا" النائب مروان حماده على "الزملاء إحياء اللجنة الفرعية وتحريكها وتخطي العقبات والانكباب على المقترحات الجدية والآيلة الى إيجاد قانون متوازن يضمن المساواة وقابل للتحقيق".
وأضاف حمادة في حديثٍ الى إذاعة "الشرق" أن "ما يسمى مشروع "اللقاء الأرثوذكسي" جاء الوحي به من خارج الحدود بواسطة شخصية معروفة، وهو قانون أول من فضحه رئيس الجمهورية ميشال سليمان، لأنه غير دستوري من أساسه"، وتابع حمادة بالقول: "هذا القانون يدفن الطائف وبالتالي يفكك البلد ويعيدنا الى القائمقاميتين أو الى المتصرفية منذ قرنين تقريبا".
هذا واعتبر حمادة أن "اللقاء الأورثوذكسي" لا يوفر أي مساواة بل على العكس سيفضح مفارقات ديموغرافية خطيرة ليست في مصلحة الإلتزام الثابت للمناصفة، بالإضافة الى أن هذا القانون، خلافا لتوقعات الساعات الأولى، لن يمر عدديا في المجلس، وقد ظهر الآن تدريجا أنه سيجمع ضده أكثر ما يجمع معه وخصوصا أن مواقف حلفائنا في "14 آذار" الى جانب مواقف حلفائنا في "جبهة النضال الوطني" و"اللقاء الديموقراطي" ومواقف كتلة "المستقبل" عادت وتوحدت في مقاربتها لقانون الإنتخاب". مضيفاً "هذا القانون لن يمر عدديا في المجلس ولا وطنيا سيمر. ويكفي أن نقرأ أولى التعليقات الصحافية الحقيقية الصادرة عن تواقيع رصينة لنعرف أن كل شخص مثقف في لبنان يفاجأ بهذا الطرح".
وعن موقف رئيس الجمهورية أنه لن يوقع وسيطعن بالقانون، قال: "لأن هذا القانون إذا مر ولن يمر عدديا في مجلس النواب سيتقدم عشرة نواب بالطعن في دستوريته وسيسبق هذا عدم توقيع رئيس الجمهورية أو تعليق الرئيس على رأي المجلس الدستوري، إذ ان هذا المشروع اللقيط الذي جاء من الخارج لخربطة الوفاق اللبناني لن يمر وفخامة الرئيس ساهر على الدستور".
وفي ردٍ على سؤال حول وجود تسوية ما، أجاب حمادة:" لا "المشروع الأرثوذكسي" ولا قانون الـ60 الذي هو قانون (رئيس تكتّل "التغيير والاصلاح") ميشال عون معدل في الدوحة، ولا قانون النسبية وقانون هيمنة السلاح مع التقسيمات الإدارية. يجب فعلا أن نعود الى شيء من التوازن، وقد يكون القانون الذي وضعه الرئيس فؤاد شهاب عام 60 بتقسيم الدوائر الى أقضية صالحاً لأن ننطلق به ونصوبه لنصحح فعلاً زيادة التمثيل مع الإحتفاظ بواجب المشاركة الوطنية في انتخاب النواب كما نص على ذلك ميثاق الوفاق الوطني".
معارضة مسيحية واسعة وفرنجية: سنخوض معركة شرسة ضده"
الاربعاء 9 كانون الثاني (يناير) 2013
نقلت جريدة "المستقبل" اليوم تعليقات مجموعة من القيادات "المسيحية" على مشروع قانون "الأسدي" إيلي الفرزلي، كان أبرزها تصريح النائب السابق سمير فرنجية الذي قال:
القانون الأرثوذكسي "يلغي كل تجربة لبنان منذ العام 1920 حتى اليوم، أي تجربة العيش المشترك، هذا الإنجاز المسيحي الكبير والأساسي في قيام لبنان. هذا القانون يلغي العيش المشترك ويرد البلد إلى ما قبل لبنان الكبير".
أضاف "أما من جهة ثانية، فهذا القانون ينهي الإنجاز الأساسي الذي حققته 14 آذار وهو الوحدة الإسلامية- المسيحية، وثالثاً، يهمّش المسيحيين في اللحظة التاريخية التي يتجه فيها العالم العربي مع الربيع، نحو الديموقراطية والدولة المدنية، ونحن كنا ندّعي أننا طليعيون في هذا المجال، فنظهر أنفسنا اليوم اننا أكثر تخلّفاً من الآخرين".
وشدّد فرنجية "انا ضد هذا القانون، وإذا أقرّ فلن انتخب، لأني كمواطن يحقّ لي انتخاب من أريد بمعزل عن طائفته. وإذا اقّر القانون، سأعلن الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات وسنقود معركة شرسة ضده، وأدعو المواطنين لكي يشكّلوا مجلساً للشيوخ محرّراً من القيد الطائفي لأن المجلس النيابي سيتحوّل إلى مجلس طوائف".
وختم "أستغرب كيف أن كل الذين طالبوا بإلغاء الطائفية السياسية في أيام الوصاية، وأعني بذلك تحديداً حزب الله وحركة أمل، يوافقون اليوم على هذا القانون، فهذا دليل على إفلاسهم"
دوري شمعون: أكبر مشكلة هي الطائفية
وكان ملفتا للنظر موقف "الرئيس" دوري شمعون الذي قال: إنه "غير موافق على الاقتراح الأرثوذكسي لأن أكبر مشكلة في لبنان هي الطائفية، وهذا القانون يكرّس الطائفية أكثر وأكثر، لذلك أنا لا أوافق على هكذا قانون".
أضاف شمعون "أتعجّب كيف أنه في القرن الحادي والعشرين هناك من يفكّر سياسياً بهذا الشكل. العماد (ميشال) عون يريد هذا المشروع لأنه يعتبر نفسه "سبع البورومبو" ويريد تفصيل قانون على قياسه، هذا كل الموضوع، وأنا لا يمكن أن أوافق على هذا المشروع".
كارلوس إدّه: قانون الفرزلي يشجع على التطرف
عميد "الكتلة الوطنية" كارلوس أدة قال أن "مشروع الدائرة الفردية هو الحل البديل وهو الأكثر اعتماداً في الدول المتقدمة"، مؤكداً "أنا ضد قانون الفرزلي، لأن كل طائفة تصوّت لمرشحي هذه الطائفة الواحدة وهذا يشجّع على التطرّف والمزايدة الطائفية ضمن الطائفة الواحدة لكسب الأصوات ويفصل المجتمع اللبناني عن بعضه وهذا لا يفيد لبنان".
إدمون رزق: خرق للدستور
واعتبر عضو لقاء "الوثيقة والدستور" النائب السابق أدمون رزق الذي شارك في اجتماعات "الطائف" أنه منذ العام 1991 "اي منذ تعيين 40 نائباً لملء المقاعد النيابية التي شغرت بالوفاة، بدأت مسيرة خرق الدستور وهي مستمرة لغاية اليوم، وإني من هذا المنطلق اعتبر أن هناك نقضاً متمادياً للعرف وخرقاً متمادياً للدستور".
أضاف رزق لـ "المستقبل" أن "الموضوع ليس أي قانون يجب أن ينتخب اللبنانيون على أساسه، بل هل سيستطيع اللبناني أن يختار بملء حريته من يريده أن يكون ممثلاً له في المجلس النيابي؟ إن الخلاف حول القانون هو مناورة ينتهجها هذا الفريق السياسي الذي يريد استنساخ نفسه وتأمين عودته إلى مجلس النواب ليس إلا. لقد نص الطائف على المناصفة والإصرار على المساواة بين اللبنانيين وضمان الوحدة الوطنية وتخطي الأحادية الناتجة عن طغيان أكثرية على أقلية. هل القانون الأرثوذكسي يؤمن روح الدستور والطائف؟"
واشار إلى أن النائب ميشال عون من خلال مطالبته بـ 64 نائباً مسيحياً إنما "يدخل في مناورة انتخابية لإيهام الرأي العام المسيحي بأنه يدافع عن حقوقه، في حين أن ما يفعله ليس نابعاً من حرصه على المسيحيين، وإنما ناشئ عن رغبة في استمرار الهيمنة على القرار المسيحي والاستيلاء على أكبر حصة عند المسيحيين وهذا سيخلق خللاً في التركيبة اللبنانية".
بطرس حرب: غير موافق
النائب بطرس حرب الذي قال لـ "المستقبل" إنه "خلافاً لما جرى تداوله في وسائل الإعلام عن إجماع مسيحي حول الاقتراح الارثوذكسي، ولما تم التوافق عليه في اجتماع لجنة بكركي الأخير الذي غبت عنه بداعي السفر، فقد أبلغت غبطة البطريرك الكاردينال (مار بشارة بطرس) الراعي وأعضاء لجنة بكركي إنني غير موافق على الاقتراح الأرثوذكسي وأي اقتراح نسبي، وسأعقد مؤتمراً صحافياً قريباً لشرح الأسباب الكاملة لموقفي".
يستبق "الدولة العلوية"!: جنبلاط وميقاتي أسقطا قانون "الفرزلي"
الاربعاء 9 كانون الثاني (يناير) 2013
وجدي ضاهر
أطلق رئيس جبهة النضال النائب وليد جنبلاط رصاصة الرحمة على ما يسمى قانون "ايلي الفرزلي" للانتخابات النيابية، حيث ابلغ رئيس المجلس النيابي نبيه بري ومن خلفه امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أنه سوف يستقيل من الحكومة في حال وافق الثنائي الشيعي على قانون "الفرزلي".
وتضيف المعلومات ان جنبلاط قرر قلب الطاولة راسا على عقب رافضا الاستئثار بقانون الانتخابات من قبل اي طرف، ومؤكدا ان قانون الانتخابات بحاجة الى اجماع وطني، وليس توافق طائفة او طائفتين لاستبعاد طوائف اخرى او على حسابها. وتشير المعلومات الى ان جنبلاط سوف يسقط الحكومة التي يتمسك بها حزب الله في الظروف الحالية، وهو متمسك بوسطيته الى جانب الرئيس ميشال سليمان، ويرفض اي قانون يخالف ميثاق العيش المشترك والدستور اللبناني واتفاق الطائف.
وفي سياق متصل ابلغ الرئيس نجيب ميقاتي أيضا الرئيس نبيه بري، وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أنه سيستقيل من رئاسة الحكومة فورا، في حال موافقة حزب الله وحركة امل على قانون ايلي الفرزلي الانتخابي.
مشروع بشّار الأسد لـ"تحالف الأقليات"!
المعلومات أشارت أيضا الى ان "قانون إيلي الفرزلي"، جاء تلبية لحاجة سورية وليس لبنانية، مع بداية إندلاع الثورة السورية. وهو محاولة استباقية من نظام الاسد المتهاوي لجر المسيحيين في لبنان الى الانعزال من جديد، وصولا الى تحقيق ما يسمى بـ"تحالف الاقليات"، في حال إنكفاء العلويين في سوريا الى حدود الساحل السوري، وتقسيم سوريا دويلات مذهبية تبرز الحاجة الى أقليات تتجاوب مع المسعى التقسيمي السوري. فتطوع الفرزلي لانجاز مشروع قانون انتخابي يحقق هذه الغاية.
وكان القادة الموارنة (قوات لبنانية، وتيار عوني وكتائب ومردة)، اعلنوا اتفاقهم على تبني ما يسمى بـ"مشروع الرابطة اللبنانية الارثوذكسية" أو مشروع إيلي الفرزلي، لقانون الانتخابات في لبنان، قبل خمسة أشهر من موعد الانتخابات النيابية وسط استهجان معلن من النائب وليد جنبلاط، ومستتر من تيار المستقبل، وترقب قوى 8 آذار، ليأتي رفض القانون من خارج الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة امل)، بعد ان كان رئيس الجلس النيابي نبيه بري أعلن سابقا انه يوافق على اي مشروع قانون يجمع عليه المسيحيون.
يستبق "الدولة العلوية"!: جنبلاط وميقاتي أسقطا قانون "الفرزلي"
khaled
10:59
9 كانون الثاني (يناير) 2013 -
Once Aoun the Clown, Electoral Law, which had been forced in Doha by the Alliances of the Criminal Regime in Syria. Second by Firzley the Twin of Wahab Collaborators to the Criminal Regime in Damascus. They lost the General Election when Aoun’s Law was used. Now they are trying another to Secure the Results of General Election 2013. This Proposed Law by Firzley is a Discriminated Law. They are trying to destroy the Mosaic of the Lebanese Environment, as they Destroyed the Lebanese National Security by their Nasty Dirty Ideas. They are leading the Country to Federation among the Sectarian Factions. They are Thieves, Corrupters, Traitors, they sell their Mothers by Five Silvers, just to please the Criminal Regime in Damascus (Assad’s Boots Lovers), because they are Criminals as much as that in Damascus. The Lebanese Blood does not Flow into their Veins. They have the Blood of Snakes and Lizards.
khaled
مكاري ردّا على برّي: غالبية المسيحيين من المستقلين
9 كانون الثاني 2013 الساعة 12:46
قال نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري لـ "النهار" إنه لا يوافق رئيس المجلس نبيه بري في إعلانه موافقة مسبقة على ما يقرره الزعماء المسيحيون وممثلوهم الذين يجتمعون في بكركي "مع احترامي لما يمثلون، فهم ليسوا جميع المسيحيين. ويعرف الرئيس بري والجميع أن غالبية المسيحيين تتكوّن من مستقلين ولا تختصرهم أربعة أحزاب".
وكشف نائب رئيس حزب "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان لـ "النهار" أن "ثلاثة أمور ميزت عمل اللجنة الفرعية أمس: أولها تركيز البحث على مشروع "اللقاء الأرثوذكسي" والكلام على سير "حزب الله" وحركة "أمل ". ثانيها إعلان الأفرقاء بمن فيهم "تيار المستقبل" باستثناء الحزب التقدمي الإشتراكي رفضهم قانون الستين. ثالثها إصرار "تيار المستقبل" على مشروع الدوائر الصغرى".
أضاف عدوان: "يهمنا جداً الإنتقال بسرعة إلى الهيئة العامة كي نقر قانون الإنتخاب الجديد ونتفادى استهلاك الوقت باجتماعات اللجان".
أضاف عدوان: "يهمنا جداً الإنتقال بسرعة إلى الهيئة العامة كي نقر قانون الإنتخاب الجديد ونتفادى استهلاك الوقت باجتماعات اللجان".
بري ابلغ جنبلاط أنه لن يسير بمشروع "اللقاء الارثوذكسي"
أفاد أحد المشاركين في اجتماعات اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة موقع "NOW" أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري أبلغ رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، لدى اجتماعهما مساء أمس في عين التينة، أنه لن يسير بمشروع "اللقاء الارثوذكسي".
اقتراح "اللقاء الأرثوذكسي" مخالف للدستور
بـيـان إعـلامـي
8 كـانـون الثـانـي 2013
دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى "بذل كل الجهود وإبقاء كل الاتصالات قائمة للتوصل إلى التوافق حول قانون الإنتخاب"، وتمنّى أن "يتركّز البحث حول القانون الذي حوّلته الحكومة أي قانون النسبية لدرسه وتعديله بما يرضي ويبدّد هواجس بعض الطوائف أو الكتل أو الأحزاب"، معتبراً أن "هناك مقترحات إنتخابية مخالفة للدستور، ومنها مثلاً مشروع اللقاء الأرثوذكسي".
وشدد سليمان في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية على ضرورة أن "يكون أي قانون يتم التفكير به متوافقاً مع روح الدستور"، وقال: "لديّ الثقة بأن المجلس النيابي، الذي هو سيد نفسه سيسعى للقيام بهذه الخطوة، وأتوقع من الرئيس نبيه بري أن يقوم بذلك، من خلال تشكيل لجنة دستورية في المجلس النيابي للنظر في دستورية القانون الذي سوف يعتمد كي لا يتعرض لاحقاً للمراجعة، لأن المجلس الدستوري مهمته الأساسية مراجعة دستورية القوانين، وهناك العديد من الجهات التي يمكن لها أن تطلب رأي المجلس الدستوري أكان عشرة نواب أم رئيس مجلس الوزراء أم رئيس مجلس النواب أم رئيس الجمهورية".
وإذ نوّه باجتماع اللجنة النيابية الفرعية الذي انعقد الثلاثاء في ساحة النجمة لبحث قانون الانتخابات، قال سليمان: "الكل عاد ليقتنع بضرورة العودة للتلاقي والتواصل في هذا الملف وهذا أمر مهم، ولا يجوز أن نرى كيف أن الدول العربية تتقاتل للوصول إلى مرحلة تخوض فيها الانتخابات، فهل يمكن أن نتراجع نحن إلى الخلف؟". وتحدث عن وجود "العديد من الاتصالات السياسية التي تجري في هذا الاتجاه بعيداً عن الضجيج وليس بعيداً عن الأضواء بمعنى أنها ليست سرية، وهي تجري مع القوى التي لديها تأثير إن كان على مستوى السلطة التشريعية أو التنفيذية للوصول إلى توافق في نهاية المطاف حول قانون جديد للانتخاب يحظى بموافقة وقبول كل الأفرقاء".
وأكد سليمان أنه متمسك "بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها دون أي تأجيل، وليس مسموحاً التفكير بتأجيل الانتخابات، إذ إن هناك إمكانية لاتفاق جميع الأطراف على الذهاب للانتخابات لإجرائها في مواعيدها، وليس هناك أي مبرر لعدم إجراء الانتخابات".
ورداً على سؤال، أجاب سليمان: "ليس من السهل في لبنان أن يخيط رئيس الجمهورية مجلساً نيابياً على قياسه لكي يحصل على الثلثين ويمدد ولايته الرئاسية، كل ما يحكى عن التمديد غير قائم إطلاقاً ولا أساس له من الصحة. رئيس الجمهورية له حلم واحد وهو تسليم الجمهورية بشكل طبيعي سياسياً وأمنياً وإدارياً واقتصادياً في موعد انتهاء ولايته".
وعن طائرة "أيوب" التي سبق لحزب الله وأطلقها فوق إسرائيل، قال سليمان: "المشكلة الأساسية أن إسرائيل لم تتركنا يوماً دون انتهاكات وخروقات، وعند مراجعة هذا الملف يتبين الكثير من النقاط، لكنني كنت أفضل أن يبقى عمل المقاومة سرياً، وإذا أُعلن فيجب على الأقل إطلاع رئيس الجمهورية قبل إعلانه إذا لم نقل قبل إطلاق الطائرة المذكورة. ولا أرى إن كان يجب على إيران الدولة الصديقة والشقيقة أن تعلن عن حصولها على الصور في حين أن رئيس الجمهورية اللبنانية لا علم لديه بالموضوع. أما في كل ما يخص إسرائيل فموقفي واضح ولا لبس فيه".
وفي ملف النازحين السوريين إلى لبنان، قال سليمان: "لا شك أن هناك مشكلة في ملف النازحين، والمشكلة ليست انسانية، فهذا الأمر حسمناه منذ اليوم الأول، وأنا شخصياً حسمته فقلت نحن لا نرفض لاجئاً أو نازحاً إلى لبنان وفقاً للشرعية الدولية وشرعة حقوق الإنسان، ولا نعيد شخصاً لأسباب سياسية. هذه النقطة حسمناها وكل الأطراف التزموا بها بعد أن جرى حولها لغط في البداية. المشكلة في قدرة هذا الوعاء اللبناني على استيعاب أعداد النازحين الكبيرة. هنا طبعاً لدينا أزمة، وهذه الأزمة لا تضر فقط لبنان بل تضر أيضاً النازحين أنفسهم، فعند تزايد أعداد النازحين فوق قدراتنا ويتطور الموضوع إلى اشكالات أمنية وحاجة معيشية ومشاكل اجتماعية خانقة هم أيضاً سيتضررون مثل ما ستضرر لبنان. لذلك الحكومة وضعت خطة شاملة ونحن حريصون أن تنفذ وهناك تحرك لتنفيذها، وهنا يجب العمل على تخفيف عبء النازحين عن الكاهل اللبناني وذلك من خلال استيعاب الدول الصديقة والعربية العدد الذي يفوق قدرة لبنان أن كان من الموجودين أو من الممكن أن يأتوا، وذلك لمساعدتنا في تخفيف الأعداد عن لبنان، وضبط عملية النزوح، في الداخل أي التنقل، والدخول على الحدود أي للتأكد من أن الداخل هو فعلاً بحاجة إلى نزوح وذلك ضمن سياق الإلتزام بمبادئ الشرعية الدولية دون اي مخالفة، وتأمين التمويل، والمقصود هنا التمويل الخارجي للتمكن من إغاثة هؤلاء النازحين خصوصاً المحتاجين جداً منهم".
وشدد سليمان في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية على ضرورة أن "يكون أي قانون يتم التفكير به متوافقاً مع روح الدستور"، وقال: "لديّ الثقة بأن المجلس النيابي، الذي هو سيد نفسه سيسعى للقيام بهذه الخطوة، وأتوقع من الرئيس نبيه بري أن يقوم بذلك، من خلال تشكيل لجنة دستورية في المجلس النيابي للنظر في دستورية القانون الذي سوف يعتمد كي لا يتعرض لاحقاً للمراجعة، لأن المجلس الدستوري مهمته الأساسية مراجعة دستورية القوانين، وهناك العديد من الجهات التي يمكن لها أن تطلب رأي المجلس الدستوري أكان عشرة نواب أم رئيس مجلس الوزراء أم رئيس مجلس النواب أم رئيس الجمهورية".
وإذ نوّه باجتماع اللجنة النيابية الفرعية الذي انعقد الثلاثاء في ساحة النجمة لبحث قانون الانتخابات، قال سليمان: "الكل عاد ليقتنع بضرورة العودة للتلاقي والتواصل في هذا الملف وهذا أمر مهم، ولا يجوز أن نرى كيف أن الدول العربية تتقاتل للوصول إلى مرحلة تخوض فيها الانتخابات، فهل يمكن أن نتراجع نحن إلى الخلف؟". وتحدث عن وجود "العديد من الاتصالات السياسية التي تجري في هذا الاتجاه بعيداً عن الضجيج وليس بعيداً عن الأضواء بمعنى أنها ليست سرية، وهي تجري مع القوى التي لديها تأثير إن كان على مستوى السلطة التشريعية أو التنفيذية للوصول إلى توافق في نهاية المطاف حول قانون جديد للانتخاب يحظى بموافقة وقبول كل الأفرقاء".
وأكد سليمان أنه متمسك "بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها دون أي تأجيل، وليس مسموحاً التفكير بتأجيل الانتخابات، إذ إن هناك إمكانية لاتفاق جميع الأطراف على الذهاب للانتخابات لإجرائها في مواعيدها، وليس هناك أي مبرر لعدم إجراء الانتخابات".
ورداً على سؤال، أجاب سليمان: "ليس من السهل في لبنان أن يخيط رئيس الجمهورية مجلساً نيابياً على قياسه لكي يحصل على الثلثين ويمدد ولايته الرئاسية، كل ما يحكى عن التمديد غير قائم إطلاقاً ولا أساس له من الصحة. رئيس الجمهورية له حلم واحد وهو تسليم الجمهورية بشكل طبيعي سياسياً وأمنياً وإدارياً واقتصادياً في موعد انتهاء ولايته".
وعن طائرة "أيوب" التي سبق لحزب الله وأطلقها فوق إسرائيل، قال سليمان: "المشكلة الأساسية أن إسرائيل لم تتركنا يوماً دون انتهاكات وخروقات، وعند مراجعة هذا الملف يتبين الكثير من النقاط، لكنني كنت أفضل أن يبقى عمل المقاومة سرياً، وإذا أُعلن فيجب على الأقل إطلاع رئيس الجمهورية قبل إعلانه إذا لم نقل قبل إطلاق الطائرة المذكورة. ولا أرى إن كان يجب على إيران الدولة الصديقة والشقيقة أن تعلن عن حصولها على الصور في حين أن رئيس الجمهورية اللبنانية لا علم لديه بالموضوع. أما في كل ما يخص إسرائيل فموقفي واضح ولا لبس فيه".
وفي ملف النازحين السوريين إلى لبنان، قال سليمان: "لا شك أن هناك مشكلة في ملف النازحين، والمشكلة ليست انسانية، فهذا الأمر حسمناه منذ اليوم الأول، وأنا شخصياً حسمته فقلت نحن لا نرفض لاجئاً أو نازحاً إلى لبنان وفقاً للشرعية الدولية وشرعة حقوق الإنسان، ولا نعيد شخصاً لأسباب سياسية. هذه النقطة حسمناها وكل الأطراف التزموا بها بعد أن جرى حولها لغط في البداية. المشكلة في قدرة هذا الوعاء اللبناني على استيعاب أعداد النازحين الكبيرة. هنا طبعاً لدينا أزمة، وهذه الأزمة لا تضر فقط لبنان بل تضر أيضاً النازحين أنفسهم، فعند تزايد أعداد النازحين فوق قدراتنا ويتطور الموضوع إلى اشكالات أمنية وحاجة معيشية ومشاكل اجتماعية خانقة هم أيضاً سيتضررون مثل ما ستضرر لبنان. لذلك الحكومة وضعت خطة شاملة ونحن حريصون أن تنفذ وهناك تحرك لتنفيذها، وهنا يجب العمل على تخفيف عبء النازحين عن الكاهل اللبناني وذلك من خلال استيعاب الدول الصديقة والعربية العدد الذي يفوق قدرة لبنان أن كان من الموجودين أو من الممكن أن يأتوا، وذلك لمساعدتنا في تخفيف الأعداد عن لبنان، وضبط عملية النزوح، في الداخل أي التنقل، والدخول على الحدود أي للتأكد من أن الداخل هو فعلاً بحاجة إلى نزوح وذلك ضمن سياق الإلتزام بمبادئ الشرعية الدولية دون اي مخالفة، وتأمين التمويل، والمقصود هنا التمويل الخارجي للتمكن من إغاثة هؤلاء النازحين خصوصاً المحتاجين جداً منهم".
ما نحصله من الارثوذكسي اليوم سندفع ثمنه غدا
الـوطنيـة للإعـلام
8 كـانـون الثـانـي 2013
اسف عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب نضال طعمة أن "يصل البلد الذي سماه البابا يوحنا بولس الثاني "لبنان الرسالة" بسبب أهليته ليكون نموذجاً حياً للعيش الواحد بين جميع أبنائه، إلى مستوى تحتاج الشراكة فيه إلى محاصصة طائفية، ليشعر البعض بالاطمئنان، وإلى تخلّ عن الهوية الوطنية ليصاغ فيه نموذج يضمن صحة التمثيل"
طعمة، وفي تصريح، اضاف "من موقعي المسيحي ومن هويتي الأرثوذكسية التي اعتز بها، ان ما نحصله اليوم بالقانون من عدد شكلي، ندفع ضريبته غدا من جوهر خصوصيتنا".
واشار الى انه "لا يمكن لأي قانون وضعي أن يكون ضمانة لمجموعة بشرية، إلا في إطار رؤية عامة شاملة لكل الناس، تضمن لكل منهم حرية معتقده، وتساوي فيما بينهم في القضايا الحقوقية وتطلب منهم الواجبات عينها بغض النظر عن انتمائهم المذهبي او الطائفي".
وتوجه طعمة الى رئيس مجلس النواب نبيه بري "الذي أعطى موضوع إلغاء الطائفية السياسية أهمية وأولوية"، سائلاً اياه "هل سيتبنى قانوناً يؤكد الفرز الطائفي في البلد، والكل يقرون أن الطائفية هي المرض العضال الذي يعاني منه البلد، وهل سيتبنى قانوناً ترفضه شريحة واسعة من المسيحيين، سواء أكان هؤلاء من الناشطين في المجتمع المدني، أو من الجمعيات الشعبية، أو الحركات الدينية، أو حتى من السياسيين؟"
وتابع: "نأمل أن تضعوا حداً للبحث في هذا القانون من خلال تأكيدكم على أنه مخالف للدستور. فبحسب الدستور اللبناني النائب هو ممثل لكل الشعب، للأمة جمعاء، وليس لفئة، أو طائفة أو جماعة. وكذلك نسأل تياراَ يحمل عنوان "الإصلاح والتغيير"، والذي تغنى بهويته العلمانية، كيف يبرر لجماهيره ومثقفيه هذا الغوض في مستنقع الطائفية؟ وكأن الجميع تخلى عن شعاراته البراقة، وبات عنوان المرحلة القبول بالمرض ومحاولة التعايش معه".
ولفت طعمه الى ان "المريض عندما يقبل مرضه ويحاول التعايش معه، ويستسلم يائساً من محاولات الشفاء، يكون في طريقه إلى الموت البطيء، أو إلى الانتحار على مراحل. فهل يريد البعض أن يقر بموت البلد ويسير بنا إلى الانتحار الوطني، والتخلي عن هوية لبنان الجامعة التي يشرفنا جميعا ان نسعى إلى إعادة ألقها؟".
وختم طعمه محذرا من "الإنزلاق إلى تكريس الواقع الطائفي المرضي في البلد عوض محاربته ومواجهته"، معلناً من موقعه المسيحي "رفضه للقانون الأرثوذكسي"، وقائلاً "ما يجري حولنا يحملنا مسؤولية أن نكون مثالا يحتذى في إصرارنا على ضمانة الحريات الدينية لجميع المواطنين المتساوين جميعهم أمام القانون، وهذا ما يعطي دفعا للوجود المسيحي في الشرق عامة إذا أردنا لهذا الوجود أن يكون الخميرة الحضارية، كقطيع صغير، يعلن من خلال إيمانه الحق محبته لكل الناس".
أكد رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط انه لا يقبل بمشروع "اللقاء الأرثوذكسي" الذي يشكل مغامرة خطيرة وينطوي على مخاطرة كبيرة، منبهاً الى ان من شأنه ان يدفع نحو التطرف والانعزال في كل مذهب.
جنبلاط، وفي حديث لصحيفة "السفير"، اعتبر ان هذا المشروع يضرب مبدأ العيش المشترك وما تبقى من اتفاق الطائف، لافتاً الانتباه الى ان إعادة النظر في تقسيم الدوائر شيء والتصويت على اساس مذهبي شيء آخر.
لدينا هدية للسنيورة ونريد التعاطي مع الممثل الحقيقي للسنّة
علّق رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون على حديث رئيس كتلة "المستقبل" النيابيّة الرئيس فؤاد السنيورة أمس، قائلاً: "تبيّن لي أنّه (السنيورة) تجاهل أو نسي ماذا فعل عندما كان وزير مال ورئيس حكومة، ويتكلم كأنّه ملاك نزل من السماء يكتشف عوراتنا"، مضيفاً: "يدهشني بأدائه الجميل الذي بيّنه كأنّه بريء من كل شيء ارتُكب أثناء تولّيه السلطة".
وإذ ذكّر أنّ "السنيورة قال "إنّني رجعت إلى قانون الـ60 في الانتخابات الماضية، وأنا لا أستحي فيها لأنّنا كنا أمام تعطيل الإستحقاق"، قال عون بعد اجتماع التكتل الأسبوعي: "طرحنا الـ15 دائرة (لقانون الانتخاب)، وهم قالوا إنّهم سيرفضون النسبيّة، ونحن لا نعيش على مزاج السنيورة، وله هدية قريبة عندنا انشاءلله، وإنطلاقاَ من هنا نحن لا نقبل بأقل من حقوقنا بالقانون وهو "القانون الأرثوذكسي".
وفي معرض رده عليه، توجّه عون إلى السنيورة قائلاً: "منين جايي يا دولة الرئيس" (السنيورة)، ومن يحمي المخالفين والمخالفة غيرك؟، ومن مسؤول عن 17 مليار دولار صُرِفَت على الكهرباء. حذاري من يعتدي علينا، من رخّص لـ"التكفير والهجرة" خلافًا للقوانين، تقول إنّك تمثّل الاعتدال أم أنّك تربّي التطرّف في بيئتك؟". وقال: "أحب أن أتعاطى مع الممثّل الحقيقي للسنّة، حتى ولو كان من الإسلاميّين، ولو أنّهم يحرّضونهم علينا كلّما تنفّسنا، فنحن لا نخاف من أحد لأننا لم نؤذ أحدًا".
وإذ أشار إلى أنّ "هناك أناسًا ستتطعن بالقانون إذا تمّ الأخذ بمشروع قانون "اللقاء الأرثوذكسي"، أوضح عون أنّ "هذا القانون سيكون مرعي الإجراء ومصدّق عليه من مجلس النواب". وأردف: "أين تمثيل المسيحيّين وفق رغبتهم في القوانين السابقة؟، ففي انتخابات العام 2005، وقبلها بأسبوعين كان أخي أبو نعيم يذهب إلى عكار وكانت تستقبلته أحسن استقبال، ذبايح،... وصولاً إلى انتخابات عام 2011 ورأينا في جوامع في طرابلس والمفتي هناك (مالك الشعار) يشتمون ميشال عون ويقولون إنّه ضد الشريعة الإسلاميّة، فمن يكون مسّ بالعيش المشترك؟".
وتوجّه إلى منتقدي القانون الأرثوذكسي، قائلاً: "تتكلّمون أنّ هذا القانون هو ضدّ العيش المشترك، لكن أنتم من تسمحون به"، وقال: "كل الانتقادات كانت شتيمة وليست مقتصرة على موقف، وأنا لا "تُعقّدُني" الشتيمة وأنا على سقف لا يطاله أحد، والذي يريد أن يتنقدني "يشق حالو" فأنا لا أشعر به حتى". وقال: "من أنتم "لتنظّروا" لنا حقنا مع أنّه يُترَك 14 مقعدًا للطوائف الكبرى، أنا حقي أكبر من ذلك، أنا حقي هو 64 نائبًا في الملجس النيابي".
وأشار عون إلى أنّ "حزبي "الكتائب" و"القوّات" أيّدا القانون (الأرثوذكسي) والحلفاء أيّدوه والمهم الثبات بالموضوع حتى نصل إلى المجلس النيابي"، لافتاً إلى أنّ "التصويت على هذا القانون سيبيّن لنا من أصحابنا ومن أخصامنا". وعن معارضة رئيس "جبهة النضال الوطني" للقانون الأرثوذكسيّ، أجاب: "ما هذه الوقاحة؟ هل هذه خوّة، نحن نعطي لكل واحد حجمه ولا نأخذ من أحد مقاعده، فلماذا هم يريدون أن يأخذون منّا مقاعدنا؟"، مضيفاً "من يقول إنّ القانون سيؤدي إلى حرب أهليّة، هل لأنّهم سيخسرون؟ نعم إذا كانوا "بلطجيّة" وأقاموا الحواجز سنصل إلى ذلك". وشدد على أنّ "هذا القانون لا يترك أكثرية طاغية حتى ضمن الطائفة الواحدة، فهناك فيه عدالة تمثيل %100". وأردف: "يوجد تخلّف عقلي مع من نتكلم معهم".
ورأى عون أنّه "يوجد إفساد تمثيلي للأقليّات المسيحيّة حيث يوجد بلوكات شيعيّة وسنيّة"، واعتبر أنّ "لرئيس "تيّار المستقبل" سعد الحريري نزعة سيطرة ويقول "كول وشكور"، ولكن الحمدالله قابليتنا ضعيفة". وشدد على ضرورة "فصل الأمور وعلى كل واحد يجب أن يحدّد موقعه وكل العالم سيكشف أوراقنا معنا"، وأضاف: "تحمّلنا الكثير بخياراتنا الوطنيّة، ولا أحد يمكن أن يقول لي إنني لست وطنيًا، وأدافع عن "مين ما مكان" إذا كانت القضيّة محقة".
وعن الملف السوري، سأل عون: "أين أصبح موضوع السفينة "لطف الله 2" (التي قيل إنّها ضُبطت تنقل أسلحة عبر لبنان إلى سوريا)؟"، مضيفاً: "أصبحنا نحن بحاجة إلى "لطف الله".
وإذ ذكّر أنّ "السنيورة قال "إنّني رجعت إلى قانون الـ60 في الانتخابات الماضية، وأنا لا أستحي فيها لأنّنا كنا أمام تعطيل الإستحقاق"، قال عون بعد اجتماع التكتل الأسبوعي: "طرحنا الـ15 دائرة (لقانون الانتخاب)، وهم قالوا إنّهم سيرفضون النسبيّة، ونحن لا نعيش على مزاج السنيورة، وله هدية قريبة عندنا انشاءلله، وإنطلاقاَ من هنا نحن لا نقبل بأقل من حقوقنا بالقانون وهو "القانون الأرثوذكسي".
وفي معرض رده عليه، توجّه عون إلى السنيورة قائلاً: "منين جايي يا دولة الرئيس" (السنيورة)، ومن يحمي المخالفين والمخالفة غيرك؟، ومن مسؤول عن 17 مليار دولار صُرِفَت على الكهرباء. حذاري من يعتدي علينا، من رخّص لـ"التكفير والهجرة" خلافًا للقوانين، تقول إنّك تمثّل الاعتدال أم أنّك تربّي التطرّف في بيئتك؟". وقال: "أحب أن أتعاطى مع الممثّل الحقيقي للسنّة، حتى ولو كان من الإسلاميّين، ولو أنّهم يحرّضونهم علينا كلّما تنفّسنا، فنحن لا نخاف من أحد لأننا لم نؤذ أحدًا".
وإذ أشار إلى أنّ "هناك أناسًا ستتطعن بالقانون إذا تمّ الأخذ بمشروع قانون "اللقاء الأرثوذكسي"، أوضح عون أنّ "هذا القانون سيكون مرعي الإجراء ومصدّق عليه من مجلس النواب". وأردف: "أين تمثيل المسيحيّين وفق رغبتهم في القوانين السابقة؟، ففي انتخابات العام 2005، وقبلها بأسبوعين كان أخي أبو نعيم يذهب إلى عكار وكانت تستقبلته أحسن استقبال، ذبايح،... وصولاً إلى انتخابات عام 2011 ورأينا في جوامع في طرابلس والمفتي هناك (مالك الشعار) يشتمون ميشال عون ويقولون إنّه ضد الشريعة الإسلاميّة، فمن يكون مسّ بالعيش المشترك؟".
وتوجّه إلى منتقدي القانون الأرثوذكسي، قائلاً: "تتكلّمون أنّ هذا القانون هو ضدّ العيش المشترك، لكن أنتم من تسمحون به"، وقال: "كل الانتقادات كانت شتيمة وليست مقتصرة على موقف، وأنا لا "تُعقّدُني" الشتيمة وأنا على سقف لا يطاله أحد، والذي يريد أن يتنقدني "يشق حالو" فأنا لا أشعر به حتى". وقال: "من أنتم "لتنظّروا" لنا حقنا مع أنّه يُترَك 14 مقعدًا للطوائف الكبرى، أنا حقي أكبر من ذلك، أنا حقي هو 64 نائبًا في الملجس النيابي".
وأشار عون إلى أنّ "حزبي "الكتائب" و"القوّات" أيّدا القانون (الأرثوذكسي) والحلفاء أيّدوه والمهم الثبات بالموضوع حتى نصل إلى المجلس النيابي"، لافتاً إلى أنّ "التصويت على هذا القانون سيبيّن لنا من أصحابنا ومن أخصامنا". وعن معارضة رئيس "جبهة النضال الوطني" للقانون الأرثوذكسيّ، أجاب: "ما هذه الوقاحة؟ هل هذه خوّة، نحن نعطي لكل واحد حجمه ولا نأخذ من أحد مقاعده، فلماذا هم يريدون أن يأخذون منّا مقاعدنا؟"، مضيفاً "من يقول إنّ القانون سيؤدي إلى حرب أهليّة، هل لأنّهم سيخسرون؟ نعم إذا كانوا "بلطجيّة" وأقاموا الحواجز سنصل إلى ذلك". وشدد على أنّ "هذا القانون لا يترك أكثرية طاغية حتى ضمن الطائفة الواحدة، فهناك فيه عدالة تمثيل %100". وأردف: "يوجد تخلّف عقلي مع من نتكلم معهم".
ورأى عون أنّه "يوجد إفساد تمثيلي للأقليّات المسيحيّة حيث يوجد بلوكات شيعيّة وسنيّة"، واعتبر أنّ "لرئيس "تيّار المستقبل" سعد الحريري نزعة سيطرة ويقول "كول وشكور"، ولكن الحمدالله قابليتنا ضعيفة". وشدد على ضرورة "فصل الأمور وعلى كل واحد يجب أن يحدّد موقعه وكل العالم سيكشف أوراقنا معنا"، وأضاف: "تحمّلنا الكثير بخياراتنا الوطنيّة، ولا أحد يمكن أن يقول لي إنني لست وطنيًا، وأدافع عن "مين ما مكان" إذا كانت القضيّة محقة".
وعن الملف السوري، سأل عون: "أين أصبح موضوع السفينة "لطف الله 2" (التي قيل إنّها ضُبطت تنقل أسلحة عبر لبنان إلى سوريا)؟"، مضيفاً: "أصبحنا نحن بحاجة إلى "لطف الله".
أما عن ملف النازحين من سوريا إلى لبنان، قال: "عندما اقترحنا معالجة لوضع السوريّين في لبنان، كنّا نتكلّم بمسؤولية، فلا يصحّ لولد أو لهامشيّين في السلطة أن يعيّنوه مدير محطة أو في الإعلام. فأنا عنصري لأنني أريد أن أحافظ على أمنه لهذا الولد". وقال: "كم قوي عندنا لمراقبة مئات آلاف النازحين؟ ومن طلب إقفال الحدود؟ الكثير من بين النازحين أتوا من مناطق آمنة في سوريا. وليقولوا لنا أين هي البقع الساخنة في سوريا. فليتفضلوا ونتأمّل من الكل أن ينبّه الجميع لأحاديثه، والعنصرية هي من صلب العنصريّين، وأنا أطمئنهم من الآن لا يوجد شيء يعقّدنا، وهذا التحرّش لا يهمنا. فليغيّروا هذا الأسلوب، في صحيفة "لويان لو جور" إذا اعتزلنا العمل السياسي، ستُفلِس".
ورداً على سؤال أعرب عون عن سعادته "عندما قالت السعوديّة إنّ الحل في سوريا يكون بالتفاوض".
ورداً على سؤال أعرب عون عن سعادته "عندما قالت السعوديّة إنّ الحل في سوريا يكون بالتفاوض".
الجسر: القانون الأرثوذكسي هو خروج عن الطائف
أكَّد عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر أنَّه "مقتنع بضرورة الوصول إلى قانون انتخابي توافقي".
الجسر، وفي حديثٍ إلى إذاعة "صوت لبنان 93.3"، استغرب "مدى الحكمة في اعتماد القانون الأرثوذكسي لأنَّه خروج عن الطائف وهو يعتمد النسبية ما يعزز الخطاب الطائفي الذي بدا تصعيدياً في الآونة الأخيرة".
وأكَّد الجسر حرصه على الصوت المسيحي في الانتخابات المقبلة.
السفير السوري شخص غير مرغوب فيه
علّق رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" دوري شمعون على "التدخلات التي يقوم بها السفير السوري لدى لبنان (علي عبد الكريم علي) في الشوؤن اللبنانية"، فأكد أنه "يرفض بشكل قاطع هذا الأمر وان هناك قنوات دبلوماسية يجب التعاطي من خلالها".
شمعون، وخلال ترؤسه اجتماعًا لحزب "الوطنيين الأحرار" في مركز الحزب في السوديكو، شدد على أن "أيام الوصاية ولت الى غير رجعة"، ودعا الى "تحركات في وجه السفير السوري واعتباره شخصاً غير مرغوب فيه".
ضد ترحيل اللاجئين السوريين
شدد رئيس حزب "التوحيد" وئام وهاب على ان "الرئيس السوري بشار الاسد هو رئيس دولة تدافع عن نفسها"، مشيراً الى ان "منابع تمويل المسلحين في سوريا بدأت تضعف".
وهاب، وفي حديث الى قناة الـ"lbc"، اعتبر ان "الأسد لن يعترف بأي معارض دعا الى تدخل أجنبي في سوريا"، لافتاً الى أن "هناك قرار بإشعال المنطقة بالكامل بحال حصول اي تدخل".
واضاف وهاب ان "الرئيس المصري محمد مرسي هو اخر من يحق له اعطاء دروس في الديمقراطية"، مشدداً على ان "الاخوان المسلمين او "المغارة الوسخة" كما اسماهم، استعجلوا على كشف أنفسهم وهم متعطشين للسلطة"، ومؤكدا أنهم "الاكثر تنظيماً في مصر الا أنهم ليسوا الاكثر شعبية ".
واوضح وهاب ان "المعارضة التي دمّرت العراق منذ نحو 10 سنين هي نفسها التي تخرب سوريا"، مشدداً على ان "سوريا باقية".
وفي موضوع النازحين السوريين، أكد وهاب أنه "َضد ترحيلهم لأن هذا الموضوع إنساني"، مشيراً الى انه "من واجب الدولة اللبنانية تأمين الامكانيات لللاجئين".
ولفت الى ان "هذه القضية مؤقتة وعلى الدولة ادارة هذا الملف".
وردا على سؤال، أشار وهاب الى أنه "إذا أصبح رئيس الحكومة السابق سعد الحريري مع المقاومة فلا مشكلة من التحالف معه"، لافتاً الى أن "الحريري عليه أن يعلم أن هناك مصلحة درزية عامة لا أتجاوزها، وإذا كان هدفه تركيع رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط في الشوف فأنا لا أمضي بها، لأن الحريري يريد أن يعاقب جنبلاط لوجوده في الحكومة وعدم قبوله الاستقالة منها".
وتابع قائلاً "طبعاً لدي مصلحة ألا يعطي تيار "المستقبل" في الشوف جنبلاط لانه هو من يحسم المعركة".
واضاف: "عندما يقرر فريق "14 آذار" صرف ما يجري في سوريا في لبنان "رح ياكلو أتلة" من "8 آذار" ورح تتمسح الأرض فيهم وبدن يتبهدلوا وينهانوا".
الى ذلك، اعتبر وهاب انه "اذا لم يحصل اتفاق اقليمي فلا انتخابات نيابية".
وحول تصريح وزير الداخلية والبلديات مروان شربل الذي طلب فيه من المواطنين بعدم الخروج من المنازل في هذا الطقس إلا عند الضرورة، قال وهاب: "شربل من أكثر الوزراء المتحركين وبشكل عفوي وهو يقوم بواجباته، النية شيء والإمكانيات شيء آخر".
حديث رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة لقناة "MTV":
ما حصل جراء العاصفة التي ضربت لبنان أمرٌ فوق العادة، ويجب عدم الاستعجال واتهام الحكومة بالتقصير في التعاطي معها، لأننا لن نكون منصفين إذا حملنا الحكومة. ينبغي أن تُجند كل الطاقات من الوزرات المعنية والبلديات من أجل تخطي العاصفة وعند انتهاءها تحدد المسؤوليات واين حصل التقصير.
- عن اجتماع نواب اللجنة المصغرة لبحث قانون الانتخاب في الفندق بالقرب من مجلس النواب: المقصود من اجتماع اللجنة النظر في كيفيّة انتخاب المغتربين، وعدد الدوائر، ووفق أيّ قانون ستتم الانتخابات المقبلة القانون النسبي او الاكثري.
- تعبير قانون الستين خاطئ لأنّ من أصرّ على وضعه في الدوحة هو (رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب) ميشال عون لذلك يجب أنّ يسمى "قانون ميشال عون".
- نحن نريد قانون انتخاب يكون فيه عدالة، ويؤمن حرية الاختيار، ومنسجم وغير مخالف لمبدأ أساسي والذي قام عليه اتفاق "الطائف" وهو العيش المشترك، ويجب أن يحظى بغالبية واضحة.
- نحن ضد قانون النسبي، وعندما أصبحنا ضد النسبية ذلك لأنّ وجهة السلاح تغيرت، وهناك مناطق محظورة على اللبنانيين.
- قانون النسبيّة غير ملائم الآن ويصبح ملائماً حين تزول الأسباب التي تؤدي إلى عدم المساواة بين اللبنانيين، ومن هنا نعتبر أنّ النظام الأكثري هو الأفضل في هذه الضروف شرط ألا يكون معارضاً لاتفاق "الطائف".
- فريق "14 آذار" منطلق من توافق بين أعضاءه على رفض "النسبية". ونحن حريصون على أن تتم الانتخابات في موعدها ومصمون على ذلك.
- نحن على استعداد للنظر في الدوائر الصغرى. والقانون الذي يجب أن تجري الانتخابات على أساسه يجب أن يكون مقبولاً من اكثرية اللبنانيين.
- نحن نريد قانون انتخاب يكون فيه عدالة، ويؤمن حرية الاختيار، ومنسجم وغير مخالف لمبدأ أساسي والذي قام عليه اتفاق "الطائف" وهو العيش المشترك، ويجب أن يحظى بغالبية واضحة.
- نحن ضد قانون النسبي، وعندما أصبحنا ضد النسبية ذلك لأنّ وجهة السلاح تغيرت، وهناك مناطق محظورة على اللبنانيين.
- قانون النسبيّة غير ملائم الآن ويصبح ملائماً حين تزول الأسباب التي تؤدي إلى عدم المساواة بين اللبنانيين، ومن هنا نعتبر أنّ النظام الأكثري هو الأفضل في هذه الضروف شرط ألا يكون معارضاً لاتفاق "الطائف".
- فريق "14 آذار" منطلق من توافق بين أعضاءه على رفض "النسبية". ونحن حريصون على أن تتم الانتخابات في موعدها ومصمون على ذلك.
- نحن على استعداد للنظر في الدوائر الصغرى. والقانون الذي يجب أن تجري الانتخابات على أساسه يجب أن يكون مقبولاً من اكثرية اللبنانيين.
- عن طرح اللقاء الأورثوذكسي: إذا انتخبت كل طائفة ممثليها سنفتح المجال للمتطرفين، وعلينا أن نتبصر ونحلل الأمور بموضوعيّة كي لا ندخل بنفق نندم عليه فيما بعد.
- اللقاء مع (رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب) وليد جنبلاط كان جيداً، وأسهمنا بكسر الجليد الذي حصل بعد إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري وظروف تأليف حكومة نجيب ميقاتي بعدها. نحن على تواصل معه ونريد أن نبقي عليه، ونأمل أن نصل إلى تقدم ولا نريد استباق الأمور بالنسبة للتحالفات الانتخابيّة.
- الفريق الذي يحكم الآن يتصرف بشكل كيدي وغير مهتم بالمصلحة العامة.
- اللقاء مع (رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب) وليد جنبلاط كان جيداً، وأسهمنا بكسر الجليد الذي حصل بعد إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري وظروف تأليف حكومة نجيب ميقاتي بعدها. نحن على تواصل معه ونريد أن نبقي عليه، ونأمل أن نصل إلى تقدم ولا نريد استباق الأمور بالنسبة للتحالفات الانتخابيّة.
- الفريق الذي يحكم الآن يتصرف بشكل كيدي وغير مهتم بالمصلحة العامة.
- تجربة حكومة الوحدة الوطنيّة لم تكن ناجحة في لبنان، ومثل هذه الحكومات تُشكل في ظروف استثنائيّة ولكن يجب أن تكون الحكومة المؤلفة قادرة على تمثيل الجميع.
- انتخاب المغتربين أمرٌ ضروريٌ ولكن اقتراح زيادة عدد النواب في غير محله.
- الرئيس سعد الحريري سيعود الى لبنان وسيشارك بالعملية الانتخابية وأرشحه لتولي رئاسة الحكومة كما الكثير من اللبنانيين.
- انتخاب المغتربين أمرٌ ضروريٌ ولكن اقتراح زيادة عدد النواب في غير محله.
- الرئيس سعد الحريري سيعود الى لبنان وسيشارك بالعملية الانتخابية وأرشحه لتولي رئاسة الحكومة كما الكثير من اللبنانيين.
اسقاط الحكومة واضح بالدستور كيف يتم وليس لدينا اكثرية لاسقاطها لكن علينا ان نقول رأينا، ومصلحة لبنان بالخروج من المأزق الذي ادخلته الحكومة فيه.
الحكومة لا تقوم بأي شيء للمحافظة على هيبة الدولة.
نحن لسنا ضد الحوار، ولكن بعد اعلان بعبدا (الأمين العام لـحزب الله" السيد حسن )نصرالله اعلن اطلاق طائرة ايوب من دون أي اعتبار للدولة اللبنانية وسلطتها، لذا نحن مع الحوار ولكن بشأن موضوع واحد هو سلاح حزب الله.
هناك دور كبير يمكن ان يقوم به رئيس الجمهورية في تقريب وجهات النظر للوصول إلى حكومة من دون أن يكون أفرادها مرشحون للانتخابات وتمكن ان تعيد الجسور بين الأشقاء وتعد العدة للانتخابات
الغرب ليس لديه مانع من تغيير الحكومة ولكنه مشغول بسوريا .
وعن تسمية رئيس حكومة حيادي، رد: "طرحت على رئيس الجمهورية ميشال سليمان ان يكون الاختيار على اساس العينة وليس تسميات
الحكومة لا تقوم بأي شيء للمحافظة على هيبة الدولة.
نحن لسنا ضد الحوار، ولكن بعد اعلان بعبدا (الأمين العام لـحزب الله" السيد حسن )نصرالله اعلن اطلاق طائرة ايوب من دون أي اعتبار للدولة اللبنانية وسلطتها، لذا نحن مع الحوار ولكن بشأن موضوع واحد هو سلاح حزب الله.
هناك دور كبير يمكن ان يقوم به رئيس الجمهورية في تقريب وجهات النظر للوصول إلى حكومة من دون أن يكون أفرادها مرشحون للانتخابات وتمكن ان تعيد الجسور بين الأشقاء وتعد العدة للانتخابات
الغرب ليس لديه مانع من تغيير الحكومة ولكنه مشغول بسوريا .
وعن تسمية رئيس حكومة حيادي، رد: "طرحت على رئيس الجمهورية ميشال سليمان ان يكون الاختيار على اساس العينة وليس تسميات
سقطة "القوات": وافقت على مشروع إيلي الفرزلي برعاية.. الراعي!
زهرا: وافقنا على التصويت على "الأرثوذكسي" لتبيان المواقف على حقيقتها رغم تمسكنا بالدوائر الصغرى
الاثنين 7 كانون الثاني (يناير) 2013
"سقطة القوات" هو التعليق الذي "أجمع عليه" من تحدّثنا معهم اليوم عن موافقة "القوات" لدى البطريرك "الراعي"...(!!) على ما يسمّى "المشروع الأرثوذكسي" لصاحبه "إيلي الفرزلي"، الناطق بلسان رستم غزالة (وغازي كنعان سابقاً)!
تجربة القوات منذ خروج الدكتور جعجع من السجن كانت شبه مثالية: التحوّل من قوات مسيحية إلى قوات "لبنانية"، أي إلى مشروع "وطني"، والإصطفاف بين جمهور "الربيع العربي". فهل يكفي التنافس مع ميشال عون على مقعد او مقعدين في كسروان حتى ترتدّ "القوات" إلى مواقع تعود إلى ٣٠ سنة؟ ميشال عون ليس لديه ما يخسره، فمصيره مرهون بمصير الديكتاتور المتهاوي في دمشق، وبمصير "الملات" المتساقطين في طهران. فلماذا ترخي "القوات" له الحبل؟ وهل نسيت "القوات" أن أول من طرح مشروع "حقوق المسيحيين" كان وزير داخلية غازي كنعان، السيد ميشال المر، غداة انسحاب الجيش السوري من لبنان؟
بالنسبة للبنانيين "العلمانيون"، وهم "طائفة محرزة" بالمناسبة، تصريح السيد أنطوان زهرا هو من نوع "الشطارة" التي تبعث على الإشمئزاز! كل مشروع يقسّم اللبنانيين إلى طوائف مرفوض، مرفوض. الشيعي ليس ملكاً لحزب الله وأمل، والسنّي ليس ملكاً للمستقبل، والمسيحي ليس ملكاً لحفنة من "أبناء العائلات"، والبطريرك الراعي ليس "الولي الفقيه"!
نحن نريد بناء "وطن" وليس "كونفدرالية طوائف"!
وعلى "القوات" ان تختار بين الهوية الطائفية والهوية اللبنانية. وسيكون محزناً لفريق اختار الوقوف مع "الربيع العربي" أن يرمي أوراقه اللبنانية والعربية ليكتفي بقائمقامية كسروان"!
إيلي الفرزلي، ومشروعه، والسوري-الإيراني ميشال عون، و"راعيهما"، في سلة.. "الفلول".
الشفاف
*
تعليقا على الإجتماع الرباعي الذي حصل في بكركي مساء الأحد، أكّد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا ان حصيلة ما جرى ليس التمسك نهائيا بمشروع اللقاء الأرثوذكسي "ولكن ما حصل ان ممثلي "الكتائب" و"القوات" اقترحا على ممثلي "التيار العوني" و"المردة" أن يأتي فريقهم بموقف موحد الى اللجنة المصغرة لمناقشة قانون الإنتخابات من أجل تسهيل التفاوض حوله، اذ ان قوى "14 آذار" موحدة في موقفها بتأييد قانون الدوائر الصغرى".
وقال زهرا في حديث لـ"صوت لبنان" (100.5): "أجابنا ممثلا الطرف الآخر ان حلفاءهم في "حزب الله" و"أمل" موافقين على اقتراحهم وهو مشروع "اللقاء الأرثوذكسي"، فعرضنا عليهم أن يأتوا بهذا المشروع الى مجلس النواب للتصويت عليه اذا أنه كان اقتراحنا منذ الأساس، ولتبيان المواقف من هذا المشروع فعليا لا بالأقوال".
أضاف: "ذهبنا مع الطرف الآخر في ما قالوه لنا ويقولوه دائما عن انهم جميعا موافقون على "الأرثوذكسي"، ومع الإشارة الى ان حلفاءنا موقفهم واضح من هذا المشروع، إلا أننا التزمنا بالتصويت عليه في حال أدت أصواتنا الى حصوله على أكثرية، ولكننا شددنا على تمسكنا بقانون الدوائر الصغرى في حال عدم الموافقة على الأول، فوُعدنا بمناقشته في وقت لاحق، كما تمّ طرح قانون فؤاد بطرس كتسوية في حال عدم التوافق على القانونين، وقلنا ان لا مانع لنا بذلك، ولكن أعود واشدّد كما أشرنا سابقا على أننا لا نتمسك بمشروع "الأرثوذكسي" بل سنصوت معه لتبيان المواقف منه على حقيقتها".
سقطة "القوات": وافقت على مشروع إيلي الفرزلي برعاية.. الراعي!
khaled
17:49
7 كانون الثاني (يناير) 2013 -
What they are going to tell the Lebanese Population of 14 March on the Anniversary of this Occasion. Are they going to do the Flammable Speeches. Sectarian nasty System, can not be removed by those Lebanese politicians. They are helping to strengthen the Roots of Sectarianism.The Lebanese people should do the Job Properly without those Politicians. Certainly most of the Lebanese are Disgusted by the way those Politicians trying to Share the Cheese Bloc among each others, without coming back to their Base who made them representatives. It looks clear why Junblat had split away.
khaled-stormydemocracy
سقطة "القوات": وافقت على مشروع إيلي الفرزلي برعاية.. الراعي!
05:44
9 كانون الثاني (يناير) 2013 -
صبراً يا حضرات ،وكيف تعلمون ما يجري في كواليسهم إن لم يكن لكم فيها عيون؟وكيف يمكن لسمير جعجع أن يرفض ما أتفق عليه المسيحيون جميعاً،و برعاية البطريرك ،ما يعطيهم نصف أعضاء البرلمان وقد أصبح عديدهم ،وبالكاد،ربع الوطن؟ألن يكون ذلك فرصة لمسيحيي الثامن من آذار للإنقضاض على جعجع بتهمة التخوين ؟
التمديد للمجلس الحالي خطيئة كبيرة غير مسموح به
الـوطنيـة للإعـلام
7 كـانـون الثـانـي 2013
توقّع نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري أن "يظهر في الإجتماع الأول أو الثاني للجنة قانون الإنتخاب ما إذا كانت ثمة حلحلة في شأن التوصل إلى قانون جديد"، واصفًا اللجنة بأنها "مرآة تعكس آراء الكتل التي تكونها رغم عدم تمتعها بالصفة التقريرية".
مكاري، وفي حديث إلى إذاعة "الشرق"، لاحظ أن "ثمة شبه إجماع على رفض قانون الستين"، وقال: "نفضّل قانونًا عصريًا وأكثر عدالة وتمثيلاً، ولكن في حال لم تنجح اللجنة في مهمتها، فسنختار أهون الشرين، أي السير في الانتخابات بقانون الستين". ورأى أن "فريق 8 آذار ولا سيما "حزب الله" غير مستعد ليخسر السيطرة والهيمنة على البلد، ويدرك أنه سيخسر الانتخابات إذا لم يتم التوصل إلى قانون على قياسه، لذلك يفضل عدم اجرائها"، متوقعًا "ألا يسير حزب الله في إجراء الإنتخابات على أساس أي قانون للانتخاب ما لم يكن هذا القانون يضمن فوزه في الانتخابات".
وإذ وصف احتمال التمديد للمجلس الحالي بأنه سيكون "خطيئة كبيرة غير مسموح بها"، قال: "إن عودة 14 آذار الى اجتماعات لجنة قانون الإنتخاب تهدف الى التوصل إلى قانون انتخابات عادل يحقق التمثيل الصحيح، وإلى نزع أي ذريعة أمام عدم إجراء الإنتخابات في موعدها".
وذكر بأن "الحكومة غير ممثلة في هذه اللجنة"، وقال: "منذ البداية قلنا إننا لا نقاطعها، وأوضحنا أن سبب امتناعنا عن حضور اجتماعاتها أمني، والرئيس بري تفهم هذه المخاوف بدليل أن فكرة الإقامة في الفندق هي من اقتراحه".
وأيد رئيس مجلس النواب نبيه برّي في قوله إن معاودة اجتماعات اللجنة "تعطي أملاً بإحداث فتحة في السد الانتخابي"، لكنه شدد على أن "الفتحة الأكبر والإختراق الأساسي يكون باستقالة هذه الحكومة، لأن هذه الاستقالة تزيل انسداد الأفق السياسي، وتشق الطريق أمام واقع سياسي جديد". واعتبر أن "الإتفاق على قانون انتخابات، هو كذلك سبيل ولو أطول، يؤدي الى رحيل الحكومة في الوقت نفسه".
وردًا على سؤال عن عدم تحقيق سياسة المقاطعة أي نتيجة، أجاب مكاري: "لم نتوهم لأي لحظة بأن المقاطعة ستسقط الحكومة، ولكنها طريقة للتعبير عن موقفنا، ولنزع غطاء الشرعية عن هذه الحكومة، أما إذا كان القيمون على هذه الحكومة أو من وراءها لا يهمهم ما يحدث في البلد، ولا يهمهم ما يحصل في الاقتصاد والأمن ووضع الناس، فلا يمكن أن تسقط هذه الحكومة في مجلس النواب لأنها تملك أكثرية تم تركيبها في ظروف معينة". ولفت إلى أن "سر بقاء هذه الحكومة حاجة النظام السوري الى وجودها في لبنان وقرار حزب الله بالهيمنة على البلد من خلالها، إضافة إلى ضعف موقف رئيس الحكومة وعدم إقدامه على اتخاذ قرار شجاع يكفر فيه عن الأخطاء التي ارتكبها تجاه البلد في العامين الأخيرين".
وعن الحوار الوطني، قال: "كلنا نحترم جهود الرئيس (الجمهورية ميشال) سليمان، ونيته الصافية والطيبة، وإخلاصه، وسعيه الجاد إلى الحوار، لكن الحوار بمعطياته الراهنة لا يحقق ما يريده الرئيس، بل العكس". وأضاف: "لقد قدمت قوى "14 آذار" تنازلات كثيرة ولم يعد في إمكانها التنازل أكثر لأن الأمر يتعلق بمصلحة لبنان لا بمصالح أشخاص في 14 آذار"، وفي الواقع، ليس فريق 14 آذار هو الذي يقاطع الحوار، بل فريق 8 آذار هو الذي يقاطع فعليا لأنه يرفض تقديم أي تنازل". وتابع: "لسنا نحن من يقاطع بل فريق 8 آذار، لأنهم يأتون إلى الإجتماعات لكنهم لا يشاركون فعليًا في الكلام والنقاش، أو عندما يشاركون ينقلبون على ما اتفق عليه قبل أن يجف الحبر عن الورق".
وشدد على أن "أي تنازل إضافي من 14 آذار اليوم يضر بمصلحة لبنان، في حين أن مصلحة لبنان تقتضي من 8 آذار التنازل هذه المرة"، وقال: "لسنا مستعدين بعد اليوم لأن نتنازل عن مصلحة البلد لمصلحة 8 آذار". وأبدى ارتياحه إلى ما ذكر عن "عزم الرئيس سليمان على الاستمرار في الاتصالات والحوارات الثنائية"، وقال: "أتمنى ألا يعتبر الرئيس أن عدم انعقاد الجلسة موجه ضده، والمطلوب أن يستمر في القيام بدوره ونحن نحترم هذا الدور، ولكن المفترض أن يتوجه بهذا الدور الى الفريق الذي لا يتعاون لحل مشاكل البلد".
وأكد أن فريق 14 آذار "لا يراهن على الوضع السوري"، وقال: "طبعًا نتمنى أن يسقط هذا النظام، ولكن لا نعتبر أن الأمور في لبنان ستستتب إذا سقط، ولن تعود فيه أي مشكلة، لأن موقف حزب الله قد يصبح أكثر تشددًا". وتابع: "نحن نراهن على المواطن اللبناني الذي سيحدد خياره في الإنتخابات، وإذا فزنا بالانتخابات لن نكرر الأخطاء السابقة التي ارتكبناها في طريقة الحكم، فهذه المرة سنشكل حكومة أكثرية، وسنحكم كما تقتضي الديمقراطية، ولتكن هناك معارضة، إذ لا يحق لنا الذهاب الى تسويات ومساومات وحلول على ظهر المواطن اللبناني".
وتعليقا على كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عن أن فريق 14 آذار كان ورط البلد ليس فقط في قتال داخلي، بل في قتال مع سوريا، لو كان يحكم في هذه المرحلة، قال مكاري: "نحن سواء أكنا في السلطة أو خارجها، نتعاطى مع الأمور بمسؤولية رجال الدولة، لا بخفة أصحاب المصالح السياسية". وأضاف: "كان سهلاً جدًا علينا أن نعارض سياسة النأي بالنفس، ونزايد على الحكومة، ولكننا رغم معارضتنا هذه الحكومة، أيدنا سياسة النأي بالنفس، ولو أن الحكومة لم تطبقها بالطريقة الصحيحة"، مشددًا على أن فريق 14 آذار "لما كان سيقبل بالإعتداءات والإنتهاكات السورية لو كان في السلطة".
وعن الجدل في شأن النازحين السوريين، قال: "من الواضح جدًا أنها مسرحية ذات أهداف انتخابية تهدف الى تحسين الشعبية المتراجعة للعماد عون وتياره". وتابع: "لا شك في أن ثمة خطورة في مسألة النازحين، وقد تشكل علينا عبئا ماليًا واجتماعيًا، ولكن التعاطي مع هذا الموضوع لا يتم بهذه الطريقة، بل يجب أن يتم من خلال ضبط النزوح وتنظيمه وابقائه تحت السيطرة لكي يبقى مسألة موقتة ولا يصبح دائمًا"، مضيفًا: "لدينا واجب أخلاقي وإنساني لا يمكننا أن نقصر فيه، والعمل الذي يقوم به الوزير (الشؤون الإجتماعية وائل) أبو فاعور جيد جدًا".
وعن فترة بقائه خارج لبنان، قال: "ثمة وقت ضائع في هذه المرحلة، فلا قانون انتخابات واضحًا ولا قرار عند الحكومة بأن تحيد من الطريق، ولذلك آثرت البقاء خارج لبنان لأنه أكثر أمانا، اما اذا وجدت أن ثمة حاجة لكي أكون في لبنان، واتخذت الامور منحى جديًا، فسأعود طبعًا".
اصابة مواطن في شعث البقاعية بجروح خطرة
أفادت الوكالة "الوطنية للاعلام" أنَّ "ثلاثة مسلحين يستقلون سيارة "جيب"، أقدموا في الثامنة والنصف من مساء أمس على ملاحقة سيارة من نوع "اكس 5" يقودها الدكتور مصطفى سكرية على طريق البقاع الشمالي، وعند مدخل بلدة شعث اعترضه المسلحون محاولين اختطافه، ما استدعى تركه سيارته في الطريق محاولاً الهرب، فاطلق عليه المسلحون النار ما أدى إلى اصابته في ظهره بجروح خطرة نقل اثرها إلى مستشفى دار الحكمة في بعلبك للمعالجة وهو في حال خطرة".
إطلاق أعيرة نارية في الهواء في جبل محسن فور انتهاء كلمة الأسد
عادل ونزيه
عمـاد مـوسـى
6 كـانـون الثـانـي 2013
عادل ونزيه توأم، وُلدا من ذات الرحم، أخرجا رأسيهما إلى الحياة في لحظة واحدة، كأنهما سياميان. لا يُذكر عادل إلا ويُذكر نزيه معه، لا تعرف أيهما الطنجرة وأيهما الغطاء. عادل ونزيه ذكران ويؤنثان عند الحاجة. على سبيل المثال القضاء عادل ونزيه. والإنتخابات عادلة ونزيهة. من إسمي العلَمِ هذين تفرعت صفتان أو العكس، والثابت أن روائح الخبث والدجل والعفونة تفوح منهما.
يتحدث صنّاع القرار في لبنان عن الحاجة الملحة إلى قانون انتخاب عادل ونزيه يؤمّن صحة التمثيل الشعبي. وهم يقصدون، بوعي منهم أو من دون وعي، أن القانون المثالي هو الذي يؤمن لهم أكثرية واضحة ونقطة على السطر.
فقانون الدوحة كان ليكون مثالياً لا تشوبه شائبة لو جاء بأكثرية موالية لـ"حزب الله" في انتخابات العام 2009. وغني عن القول إن المغالين المتمسكين بحذافير الطائف وتلابيبه يسيرون بأي قانون يتعارض مائة بالمائة مع ما نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني إذا ما ضمنوا أكثرية مسيحية ـ إسلامية جامعة مقدسة رسولية.
بتبسيط أكثر: بات "الديو" الشيعي اليوم مقتنعاً بقانون اللقاء الأرثوذكسي الذي وصفه بالتفتيتي وأنزله من خروم المنخل وذلك لاقتناعه بأن القانون هذا يريح حليفهم العماد عون إلى حد ما. ويُحرج تيار المستقبل الذي سيخسر على الأقل 30 % من مجمل أصوات السنّة ويحفظ تالياً الحصة الشيعية (24 من 27) وفي أسوأ الأحوال لن يخسر أكثر من 10 % من الأصوات.
فالتكليف الشرعي من الأسلحة الجاهزة للإستعمال في الإنتخابات كما التحريم والحرم الكنسي الضمني وكل أنواع الفتاوى.
وفي المقابل يبدو أن الطرف المسيحي في 14 آذار غير مستعد للتفريط بتحالفه مع تيار المستقبل، والسير بقانون مذهبي موقت وغير واضح، ويتيح، على سبيل المثال، للماروني انتخاب 34 نائباً وللعلويين بانتخاب نائبين ويفرض على الدروز قوقعة وانعزالاً على الرغم من أن وليد بك يأبى ذلك، وهو إن "فلش" شعره وفكره في الفضاء الإنساني فقد يطاولان حدود القوقاز إذا كانت الرياح مؤاتية.
أما قانون الدوائر الصغرى الذي يقصقص الدوائر الإنتخابية إلى خمسين أو 34، فهو وإن راعى "الأكثريات" الطائفية في كل دائرة، وبمعزل عن كونه نزيهاً وعادلاً وكامل الأوصاف، فذلك لا يجعله مقبولاً من نصف اللبنانيين تقريباً. وأي قانون يرضي النصف فقط فهو صالح لتكريس لبنان نصفين إلى أربع سنين قابلة للتجديد.
آه نسينا قانون فؤاد بطرس الذي يزاوج بين القانون الأكثري والقانون النسبي. فهو أيضاً عادل ونزيه ويربك قادة البوسطات. "فبلاه" وبلا وجع الرأس.
أما من يطالب بلبنان دائرة واحدة على قاعدة النسبية، فهو إما مجنون ومصاب بانفصام الشخصية وإما مفلس (شعبياً)، متزلّف لواحدة من البوسطات الكبرى. وعندما نصل إلى هذا الحد يكون "حزب الله" قد تخطى حزب العمال البريطاني في ليبراليته وتنوعه وعلمانيته، وتكون "القوات" قد افتتحت لها مكتباً بجوار الأمانة العامة للحزب الليبرالي الجديد، "حزبُ الله" سابقاً.
عبثٌ البحث عن قانون انتخاب عادل ونزيه في ظل دولة تؤمن بمثلّث يمثل قمة الديماغوجية والشعبوية، أي الشعب والجيش والمقاومة. بوجود المقاومة العسكرية الإيديولوجية الدينية الجهادية لا وجود لدولة مدنية ولا حتى لدولة مكشرة عن أنيابها.
الحل: فلتعلّق الإنتخابات إلى أن يموت جحا أو يموت الملك أو يموت الحمار أو يموت عادل أو نزيه بمرض الإيدز.
يتحدث صنّاع القرار في لبنان عن الحاجة الملحة إلى قانون انتخاب عادل ونزيه يؤمّن صحة التمثيل الشعبي. وهم يقصدون، بوعي منهم أو من دون وعي، أن القانون المثالي هو الذي يؤمن لهم أكثرية واضحة ونقطة على السطر.
فقانون الدوحة كان ليكون مثالياً لا تشوبه شائبة لو جاء بأكثرية موالية لـ"حزب الله" في انتخابات العام 2009. وغني عن القول إن المغالين المتمسكين بحذافير الطائف وتلابيبه يسيرون بأي قانون يتعارض مائة بالمائة مع ما نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني إذا ما ضمنوا أكثرية مسيحية ـ إسلامية جامعة مقدسة رسولية.
بتبسيط أكثر: بات "الديو" الشيعي اليوم مقتنعاً بقانون اللقاء الأرثوذكسي الذي وصفه بالتفتيتي وأنزله من خروم المنخل وذلك لاقتناعه بأن القانون هذا يريح حليفهم العماد عون إلى حد ما. ويُحرج تيار المستقبل الذي سيخسر على الأقل 30 % من مجمل أصوات السنّة ويحفظ تالياً الحصة الشيعية (24 من 27) وفي أسوأ الأحوال لن يخسر أكثر من 10 % من الأصوات.
فالتكليف الشرعي من الأسلحة الجاهزة للإستعمال في الإنتخابات كما التحريم والحرم الكنسي الضمني وكل أنواع الفتاوى.
وفي المقابل يبدو أن الطرف المسيحي في 14 آذار غير مستعد للتفريط بتحالفه مع تيار المستقبل، والسير بقانون مذهبي موقت وغير واضح، ويتيح، على سبيل المثال، للماروني انتخاب 34 نائباً وللعلويين بانتخاب نائبين ويفرض على الدروز قوقعة وانعزالاً على الرغم من أن وليد بك يأبى ذلك، وهو إن "فلش" شعره وفكره في الفضاء الإنساني فقد يطاولان حدود القوقاز إذا كانت الرياح مؤاتية.
أما قانون الدوائر الصغرى الذي يقصقص الدوائر الإنتخابية إلى خمسين أو 34، فهو وإن راعى "الأكثريات" الطائفية في كل دائرة، وبمعزل عن كونه نزيهاً وعادلاً وكامل الأوصاف، فذلك لا يجعله مقبولاً من نصف اللبنانيين تقريباً. وأي قانون يرضي النصف فقط فهو صالح لتكريس لبنان نصفين إلى أربع سنين قابلة للتجديد.
آه نسينا قانون فؤاد بطرس الذي يزاوج بين القانون الأكثري والقانون النسبي. فهو أيضاً عادل ونزيه ويربك قادة البوسطات. "فبلاه" وبلا وجع الرأس.
أما من يطالب بلبنان دائرة واحدة على قاعدة النسبية، فهو إما مجنون ومصاب بانفصام الشخصية وإما مفلس (شعبياً)، متزلّف لواحدة من البوسطات الكبرى. وعندما نصل إلى هذا الحد يكون "حزب الله" قد تخطى حزب العمال البريطاني في ليبراليته وتنوعه وعلمانيته، وتكون "القوات" قد افتتحت لها مكتباً بجوار الأمانة العامة للحزب الليبرالي الجديد، "حزبُ الله" سابقاً.
عبثٌ البحث عن قانون انتخاب عادل ونزيه في ظل دولة تؤمن بمثلّث يمثل قمة الديماغوجية والشعبوية، أي الشعب والجيش والمقاومة. بوجود المقاومة العسكرية الإيديولوجية الدينية الجهادية لا وجود لدولة مدنية ولا حتى لدولة مكشرة عن أنيابها.
الحل: فلتعلّق الإنتخابات إلى أن يموت جحا أو يموت الملك أو يموت الحمار أو يموت عادل أو نزيه بمرض الإيدز.
لحكومة حيادية تشرف على الإنتخابات
الـنـهــار
6 كـانـون الثـانـي 2013
رأى نائب رئيس الوزراء السابق النائب ميشال المر أن "قرار تأجيل جلسات الحوار يعود إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان وإلى المعطيات التي يملكها، أما على صعيد الذين يعلنون مقاطعة جلسات الحوار بسبب بقاء الحكومة، فإنني لا أوافقهم الرأي". وأضاف: "فخامة الرئيس هو قائد السفينة، والمواقف التي صدرت عنه أخيراً تدل بوضوح على أن ما يقرره هو لمصلحة إنقاذ لبنان من هذه الأزمة التي يتخبط فيها، وقراراته نابعة من قناعاته الوطنية الثابتة، ونحن نؤيد رأيه في أن الحوار ضروري ولا نرى بديلا منه.
المر، وفي حديث إلى صحيفة "النهار"، أضاف: "أنا مع تيار المستقلين، لأن القاعدة الشعبية التي تدعمني في المتن من المستقلين، وهم يمثلون شريحة كبيرة من الناخبين، أما الوسطية فهي تسمية طرحت أخيراً في الإعلام، وعندما نعلم ما هي الوسطية وبرنامجها، ومن هي قياداتها، وما هي أهدافها، سيكون في امكاننا اعطاء رأي فيها. أما اذا كان الطرح الوسطي في خلفياته هو دعم بقاء الحكومة القائمة، فإننا لا نشاركهم الرأي، لأن مصلحة لبنان العليا تقضي بألا تبقى هذه الحكومة".
واعتبر المر أن "الوطن في حال الخطر، إن لم نقل في غرفة العناية الفائقة"، وتابع: "إذا لم نتحسّب جيداً الى ما هو آتٍ علينا، فإن الوضع القائم أخطر بكثير مما يتوقع بعضهم، ولبنان يمرّ في مخاض عسير وخطير اليوم وخلال الأشهر المقبلة، الأمر الذي يتطلب من كل الفرقاء والقيادات على تنوعها وقفة تتسم بروح المسؤولية والتضامن والوحدة في وجه العاصفة المقبلة علينا".
وعن الأسباب التي أدت الى وصولنا الى هذه الأوضاع، أجاب: "التطورات المتسارعة للأوضاع في سوريا، إنعكست سلباً على الساحة اللبنانية، لأن الإنقسام السياسي الحالي في لبنان أدى الى استنفار شعبي مسلح دائم ومستمر بين الأفرقاء، ومن الممكن أن يؤدي في أي لحظة الى التصادم والإقتتال والفتنة، إضافة الى مشكلة النازحين". وأضاف: "داخلياً هناك 3 أسباب، وهي الإحتقان الطائفي والمذهبي، والسلاح الذي يشكل المشكلة الكبرى التي يجب إيجاد الحلول لها، لأنها الأداة الفاعلة التي تشكل الخطر اليومي والدائم الذي يهدد الأوضاع الأمنية، وبالتالي الإستقرار في البلاد"، وثالثًا الوضع الحكومي".
وأكمل المر: انتهت جلسة الحوار السابقة إلى صدور "إعلان بعبدا" الذي وافق عليه الجميع، وجاء في خلاصته: "اعتبار هذا البيان بمثابة "اعلان بعبدا"، يلتزمه جميع الأطراف، وتبلغ نسخة منه الى جامعة الدول العربية، وإلى منظمة الأمم المتحدة، ويشكل وثيقة ميثاقية". ويتضمن هذا البيان طريقة معالجة مشكلة السلاح وسواها من المشكلات التي يعاني منها لبنان. لكن ويالأسف، لم تستكمل الخطوات التنفيذية " لإعلان بعبدا " حتى اليوم. كذلك لم يتم طرح إستراتيجية دفاعية ومناقشتها، واتخاذ قرار في شأنها بعد".
ورأى المر أن "ما جرى عندما تم تشكيل هذه الحكومة، هو استبعاد فئة كبيرة من اللبنانيين منها، مما أدى الى الشعور الدائم لدى هذه الشريحة بأنها مهمشة ومستبعدة عن المشاركة في الحكم وفي القرارات التي تعني جميع اللبنانيين". وتابع: "هذه الحكومة عندما تألفت كانت تمثل فريقاً سياسياً من لون واحد محلي وإقليمي، لكن الأوضاع في لبنان اليوم تتطلب قرارات مصيرية تعني جميع اللبنانيين، ولا يمكن لهذه الحكومة التي هي بلون واحد أن تتخذها".
وشدد المر على أن "هذه الحكومة عليها أن تستقيل لأن بقاءها يبقي الأزمة السياسية والإقتصادية والمعيشية على حالها، ويعرض لبنان للأزمات السياسية المستمرة، وأصبحت هي العقبة أمام انعقاد طاولة الحوار، لأن الفريق الذي يقاطع طاولة الحوار يعلن السبب وهو بقاء الحكومة، كذلك أصبحت هذه الحكومة هي السبب في مقاطعة سير العمل في اللجان النيابية وشلل العمل في مجلس النواب، مما أدى الى عدم اقرار قانون للإنتخابات وغيره من القوانين الضرورية والملحة". وأضاف: "فلا يجوز أن تجري التحضيرات للإنتخابات من قبل حكومة غير حيادية ولها لون واتجاه معين، رغم حيادية وزير الداخلية ونواياه الطيبة".
واعتبر أن "الحكومة التي يجب تأليفها في هذه المرحلة، يجب أن تكون حيادية برئيسها ووزرائها، وأن لا يكون أي منهم مرشح الى الإنتخابات النيابية المقبلة، وان يتصرفوا على أنهم جاؤوا لمهمة محددة هي الإشراف على العملية الإنتخابية".
وردًا على سؤال عن "الحل لأزمة قانون الإنتخاب في ظل الإجماع على رفض قانون الستين"، أجاب: "لا أرى أن هناك اجماعاً على رفض قانون الستين، لأن هناك عدداً كبيراً من النواب، وربما الغالبية منهم مع قانون الستين، وفقاً للمعلومات المتوفرة لديّ. ولست مع تأجيل الإنتخابات لأي سبب كان، يجب أن تجرى الإنتخابات في الوقت المحدد لها أي أوائل حزيران عام 2013، وعلينا الإتكال على دور الرئيس بري الإنقاذي للوصول الى قانون إنتخاب يتم بالتوافق أو بالغالبية الكبرى من الفرقاء، وبالتالي من النواب".
وتابع: "أما على الصعيد الشخصي فلا فرق عندي بين القانون النسبي أو القانون الأكثري أو قانون الوزير فؤاد بطرس أي النصف أكثري والنصف نسبي، وإلاّ فليكن قانون الستين معدلاً. المهم أن تجري الإنتخابات ولا تتأجل لأي سبب كان". وقال من جهةٍ أخرى: "لا يمكن لأحد الإدعاء أنه ستكون هناك معركة مفصلية في المتن قبل معرفة التحالفات التي ستتم قبل شهرين أو ثلاثة من تاريخ الإنتخابات".
المر، وفي حديث إلى صحيفة "النهار"، أضاف: "أنا مع تيار المستقلين، لأن القاعدة الشعبية التي تدعمني في المتن من المستقلين، وهم يمثلون شريحة كبيرة من الناخبين، أما الوسطية فهي تسمية طرحت أخيراً في الإعلام، وعندما نعلم ما هي الوسطية وبرنامجها، ومن هي قياداتها، وما هي أهدافها، سيكون في امكاننا اعطاء رأي فيها. أما اذا كان الطرح الوسطي في خلفياته هو دعم بقاء الحكومة القائمة، فإننا لا نشاركهم الرأي، لأن مصلحة لبنان العليا تقضي بألا تبقى هذه الحكومة".
واعتبر المر أن "الوطن في حال الخطر، إن لم نقل في غرفة العناية الفائقة"، وتابع: "إذا لم نتحسّب جيداً الى ما هو آتٍ علينا، فإن الوضع القائم أخطر بكثير مما يتوقع بعضهم، ولبنان يمرّ في مخاض عسير وخطير اليوم وخلال الأشهر المقبلة، الأمر الذي يتطلب من كل الفرقاء والقيادات على تنوعها وقفة تتسم بروح المسؤولية والتضامن والوحدة في وجه العاصفة المقبلة علينا".
وعن الأسباب التي أدت الى وصولنا الى هذه الأوضاع، أجاب: "التطورات المتسارعة للأوضاع في سوريا، إنعكست سلباً على الساحة اللبنانية، لأن الإنقسام السياسي الحالي في لبنان أدى الى استنفار شعبي مسلح دائم ومستمر بين الأفرقاء، ومن الممكن أن يؤدي في أي لحظة الى التصادم والإقتتال والفتنة، إضافة الى مشكلة النازحين". وأضاف: "داخلياً هناك 3 أسباب، وهي الإحتقان الطائفي والمذهبي، والسلاح الذي يشكل المشكلة الكبرى التي يجب إيجاد الحلول لها، لأنها الأداة الفاعلة التي تشكل الخطر اليومي والدائم الذي يهدد الأوضاع الأمنية، وبالتالي الإستقرار في البلاد"، وثالثًا الوضع الحكومي".
وأكمل المر: انتهت جلسة الحوار السابقة إلى صدور "إعلان بعبدا" الذي وافق عليه الجميع، وجاء في خلاصته: "اعتبار هذا البيان بمثابة "اعلان بعبدا"، يلتزمه جميع الأطراف، وتبلغ نسخة منه الى جامعة الدول العربية، وإلى منظمة الأمم المتحدة، ويشكل وثيقة ميثاقية". ويتضمن هذا البيان طريقة معالجة مشكلة السلاح وسواها من المشكلات التي يعاني منها لبنان. لكن ويالأسف، لم تستكمل الخطوات التنفيذية " لإعلان بعبدا " حتى اليوم. كذلك لم يتم طرح إستراتيجية دفاعية ومناقشتها، واتخاذ قرار في شأنها بعد".
ورأى المر أن "ما جرى عندما تم تشكيل هذه الحكومة، هو استبعاد فئة كبيرة من اللبنانيين منها، مما أدى الى الشعور الدائم لدى هذه الشريحة بأنها مهمشة ومستبعدة عن المشاركة في الحكم وفي القرارات التي تعني جميع اللبنانيين". وتابع: "هذه الحكومة عندما تألفت كانت تمثل فريقاً سياسياً من لون واحد محلي وإقليمي، لكن الأوضاع في لبنان اليوم تتطلب قرارات مصيرية تعني جميع اللبنانيين، ولا يمكن لهذه الحكومة التي هي بلون واحد أن تتخذها".
وشدد المر على أن "هذه الحكومة عليها أن تستقيل لأن بقاءها يبقي الأزمة السياسية والإقتصادية والمعيشية على حالها، ويعرض لبنان للأزمات السياسية المستمرة، وأصبحت هي العقبة أمام انعقاد طاولة الحوار، لأن الفريق الذي يقاطع طاولة الحوار يعلن السبب وهو بقاء الحكومة، كذلك أصبحت هذه الحكومة هي السبب في مقاطعة سير العمل في اللجان النيابية وشلل العمل في مجلس النواب، مما أدى الى عدم اقرار قانون للإنتخابات وغيره من القوانين الضرورية والملحة". وأضاف: "فلا يجوز أن تجري التحضيرات للإنتخابات من قبل حكومة غير حيادية ولها لون واتجاه معين، رغم حيادية وزير الداخلية ونواياه الطيبة".
واعتبر أن "الحكومة التي يجب تأليفها في هذه المرحلة، يجب أن تكون حيادية برئيسها ووزرائها، وأن لا يكون أي منهم مرشح الى الإنتخابات النيابية المقبلة، وان يتصرفوا على أنهم جاؤوا لمهمة محددة هي الإشراف على العملية الإنتخابية".
وردًا على سؤال عن "الحل لأزمة قانون الإنتخاب في ظل الإجماع على رفض قانون الستين"، أجاب: "لا أرى أن هناك اجماعاً على رفض قانون الستين، لأن هناك عدداً كبيراً من النواب، وربما الغالبية منهم مع قانون الستين، وفقاً للمعلومات المتوفرة لديّ. ولست مع تأجيل الإنتخابات لأي سبب كان، يجب أن تجرى الإنتخابات في الوقت المحدد لها أي أوائل حزيران عام 2013، وعلينا الإتكال على دور الرئيس بري الإنقاذي للوصول الى قانون إنتخاب يتم بالتوافق أو بالغالبية الكبرى من الفرقاء، وبالتالي من النواب".
وتابع: "أما على الصعيد الشخصي فلا فرق عندي بين القانون النسبي أو القانون الأكثري أو قانون الوزير فؤاد بطرس أي النصف أكثري والنصف نسبي، وإلاّ فليكن قانون الستين معدلاً. المهم أن تجري الإنتخابات ولا تتأجل لأي سبب كان". وقال من جهةٍ أخرى: "لا يمكن لأحد الإدعاء أنه ستكون هناك معركة مفصلية في المتن قبل معرفة التحالفات التي ستتم قبل شهرين أو ثلاثة من تاريخ الإنتخابات".
وسأل: "لماذا تريدون أن نتقاتل ونتصادم على الساحة المتنية عندما يمكننا التوصل الى اعطاء كل فريق حصته في التمثيل النيابي المتني، وذلك بالحوار والتفاوض بين القوى الفاعلة في المتن؟ نشكر الله لأن المتن لم تصل إليه المعارك والصدامات التي طاولت مناطق عدة في لبنان، فهل نجلبها اليه اليوم بسبب معارك إنتخابية ربما تؤدي الى التصادم والإقتتال؟". وأضاف: "أما إذا كنت أنا بيضة القبان فأقول لكم ان لدي قاعدة إنتخابية كبيرة من المستقلين، ومعروفة قوتها من الجميع، وهي تشكل بيضة القبان، ولكن سنستعملها للتوصل الى التوافق".
وكشف المر أن علاقته مع "الكتائب" مستمرة بشخص الشيخ سامي الجميل، ولدينا وجهات نظر متقاربة، ومن خلاله نسمع رأي التيار الذي يمثله، أما بالنسبة الى "الطاشناق" فالعلاقة الطبيعية عادت بعد الإنتخابات الأخيرة الى ما كانت عليه منذ الستينيات، أي علاقة صداقة وتنسيق دائمين في المواقف. وفي آذار 2013 أي قبل الإنتخابات بشهرين، نبدأ درس إمكانية التحالف النهائي، في ضوء موقع كل منا في حينه، وإن شاء الله سنشكل مع الطاشناق محورا أساسيا للمستقلين في المتن، يؤدي الى التوافق مع جميع الأفرقاء". وأضاف: "لذلك، لا أرى أننا مقبلون على معركة مفصلية في المتن، بل على تفاهم ربما يشمل كل القوى السياسية الموجودة فيه".
وكشف المر أن علاقته مع "الكتائب" مستمرة بشخص الشيخ سامي الجميل، ولدينا وجهات نظر متقاربة، ومن خلاله نسمع رأي التيار الذي يمثله، أما بالنسبة الى "الطاشناق" فالعلاقة الطبيعية عادت بعد الإنتخابات الأخيرة الى ما كانت عليه منذ الستينيات، أي علاقة صداقة وتنسيق دائمين في المواقف. وفي آذار 2013 أي قبل الإنتخابات بشهرين، نبدأ درس إمكانية التحالف النهائي، في ضوء موقع كل منا في حينه، وإن شاء الله سنشكل مع الطاشناق محورا أساسيا للمستقلين في المتن، يؤدي الى التوافق مع جميع الأفرقاء". وأضاف: "لذلك، لا أرى أننا مقبلون على معركة مفصلية في المتن، بل على تفاهم ربما يشمل كل القوى السياسية الموجودة فيه".
وحول رؤيته للوضع في سوريا في ظل ما يتردد عن خواتيمها، ختم المر بالقول: "هذا السؤال يجب توجيهه الى الأميركيين والأوروبيين والروس والصينيين، لأنهم يعرفون ماذا يفعلون ويخططون في هذا الموضوع، وبما أنني لا أحب التنظير والإفتراضات، ليس لدي جواب عن هذا السؤال. فأنا لا أعرف".
توسعية إيران تعوِّم عزة الدوري؟
ما كان حلم ملايين العراقيين الذين هللوا لسقوط صدام حسين في العام ٢٠٠٣، ان ينتقل العراق من كنف قبضة دكتاتورية عصبوية دموية الى كنف ديكتاتورية مذهبية تديرها من الخارج "ولاية الفقيه". وما كان حلم الأحرار الذين رأوا في سقوط صدام مناسبة لبناء مشرق عربي اكثر انسانية من ذي قبل ان يصير العراق محور المشروع التوسعي الإيراني. اكثر من ذلك بدا واضحا ان ايران ركبت موجة مذهبية في العراق وفي لبنان وسوريا، ووصل الامر الى مرحلة عادت فيها اشباح النزاعات المذهبية القديمة الى الواجهة.
في لبنان، استقوى المشروع الايراني على بقية مكونات البلد بالسلاح، والاغتيالات وبشعار ما يسمى "مقاومة" فخلق مع الوقت طبقية في المواطنية، أشعرت البعض في لبنان بأنها نوع من التمييز العنصري. وادى ذلك الى احتقان كبير يشعر به كل اللبنانيين، وخوفهم ان يصل الاحتقان المذكور الى حد انفجار، ولا سيما بين اكبر مكونين في البلد، السنة والشيعة. وعند ذلك لا يعود ينفع الكلام على "مقاومة " ولا على "القضية الفلسطينية" كشعارات يتجلبب بها المشروع الايراني في لبنان والمنطقة عموما.
في سوريا، دام الحلف المقدس بين ايران الاسلامية الشيعية والنظام العلوي الطابع أربعة عقود، ولا تزال مفاعيله ظاهرة للعيان من خلال الانخراط الايراني الكامل في الحرب الدموية التي يخوضها النظام ضد الثورة، وقد ادت الى مقتل ما يزيد على ستين الف سوري منذ اندلاعها في 15 آذار ٢٠١١.
في العراق ما عاد استتباع فريق الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي خافياً على احد. فالمالكي يعتبر في نظر فئات واسعة من العراقيين مذهبياً متحالفاً لا بل تابعا للمشروع الايراني ويخضع لنفوذه في كل ملفات الداخل والاقليم. وقد ادت ممارسات أجهزة أمن الحكومة التي يقودها قريبون من المالكي الى احتقان سياسي اجتماعي ومذهبي كبير انفجر اليوم في تظاهرات ضخمة في المناطق ذات الغالبية السنية. وهي تنذر بالتحول ثورة عارمة سليمة في البداية ومسلحة في ما بعد اذا ما واجهها المالكي وحلفاؤه بالقوة. ومعلوم ان الغلبة الحالية في العراق نسبية وقد لا تدوم. ومن نتائج الاحتقان الذي نتحدث عنه ان يعود عزة ابراهيم الدوري نائب صدام حسين السابق الى واجهة الحدث بخطاب مصور هو الأول من نوعه منذ سنوات طويلة. لقد طوى النسيان بعث العراق اثر انهيار النظام في العراق، وها هو المشروع الإيراني العامل في كل من لبنان وسوريا وخصوصا العراق يعيد إحياء رموز بدت لفترة جزءا من ماض لن يعود.
نحن لا نزعم ان البعث العراقي عائد بالضرورة، بل نقول ان ايران بسياساتها التوسعية في المشرق العربي دفعت الأمور الى مستويات متقدمة من التوتر على قواعد مذهبية تشعر ابناء هذه المنطقة ان التاريخ عاد بهم الفا واربعمئة عام الى الوراء.
اليوم عزة الدوري، اما غدا فمن يدري من سيكون هنا لمنازلة مشروع "ولاية الفقيه"؟
في لبنان، استقوى المشروع الايراني على بقية مكونات البلد بالسلاح، والاغتيالات وبشعار ما يسمى "مقاومة" فخلق مع الوقت طبقية في المواطنية، أشعرت البعض في لبنان بأنها نوع من التمييز العنصري. وادى ذلك الى احتقان كبير يشعر به كل اللبنانيين، وخوفهم ان يصل الاحتقان المذكور الى حد انفجار، ولا سيما بين اكبر مكونين في البلد، السنة والشيعة. وعند ذلك لا يعود ينفع الكلام على "مقاومة " ولا على "القضية الفلسطينية" كشعارات يتجلبب بها المشروع الايراني في لبنان والمنطقة عموما.
في سوريا، دام الحلف المقدس بين ايران الاسلامية الشيعية والنظام العلوي الطابع أربعة عقود، ولا تزال مفاعيله ظاهرة للعيان من خلال الانخراط الايراني الكامل في الحرب الدموية التي يخوضها النظام ضد الثورة، وقد ادت الى مقتل ما يزيد على ستين الف سوري منذ اندلاعها في 15 آذار ٢٠١١.
في العراق ما عاد استتباع فريق الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي خافياً على احد. فالمالكي يعتبر في نظر فئات واسعة من العراقيين مذهبياً متحالفاً لا بل تابعا للمشروع الايراني ويخضع لنفوذه في كل ملفات الداخل والاقليم. وقد ادت ممارسات أجهزة أمن الحكومة التي يقودها قريبون من المالكي الى احتقان سياسي اجتماعي ومذهبي كبير انفجر اليوم في تظاهرات ضخمة في المناطق ذات الغالبية السنية. وهي تنذر بالتحول ثورة عارمة سليمة في البداية ومسلحة في ما بعد اذا ما واجهها المالكي وحلفاؤه بالقوة. ومعلوم ان الغلبة الحالية في العراق نسبية وقد لا تدوم. ومن نتائج الاحتقان الذي نتحدث عنه ان يعود عزة ابراهيم الدوري نائب صدام حسين السابق الى واجهة الحدث بخطاب مصور هو الأول من نوعه منذ سنوات طويلة. لقد طوى النسيان بعث العراق اثر انهيار النظام في العراق، وها هو المشروع الإيراني العامل في كل من لبنان وسوريا وخصوصا العراق يعيد إحياء رموز بدت لفترة جزءا من ماض لن يعود.
نحن لا نزعم ان البعث العراقي عائد بالضرورة، بل نقول ان ايران بسياساتها التوسعية في المشرق العربي دفعت الأمور الى مستويات متقدمة من التوتر على قواعد مذهبية تشعر ابناء هذه المنطقة ان التاريخ عاد بهم الفا واربعمئة عام الى الوراء.
اليوم عزة الدوري، اما غدا فمن يدري من سيكون هنا لمنازلة مشروع "ولاية الفقيه"؟
علي حماده
الجيش استعاد سيارة ضابط مستعينا بالـ"جي بي اس"
افادت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان قوة من الجيش قامت العاشرة من صباح اليوم، بسحب سيارة من نوع سوبر شارج لون اسود من قرب مدخل بلدة بريتال، حيث كانت مجموعة قد سرقتها من أمام منزل احد الضباط في الجيش، بعدما تم تعطيلها بواسطة الاقمار الصناعية عن طريق جهاز ال "جي.بي.اس" مما ادى الى عدم قدرة السارقين على متابعة سيرهم باتجاه البلدة
تسرّب مريب لعناصر "القيادة العامة" إلى بيروت والبقاع
السبت 5 كانون الثاني (يناير) 2013
البقاع – خاص بـ"الشفاف"
رصدت قوى أهلية محلية تسرباً مريباً لعناصر تابعة للجبهة الشعبية "القيادة العامة" من مواقعها في "قوسايا" و"تل الابيض" الى وسط البقاع وبيروت.
وأشارت الى خروج منظم لهؤلاء بزي مدني، وعلى فترات زمنية متباعدة، بواسطة سيارات مدنية سياحية تحمل لوحات لبنانية يختفي أثرها بعد بلوغها مستديرة زحلة – شتورة، او مثلث دير زنون – المصنع – برالياس.
وأبدت خشيتها من دور امني ما للمجموعات المتسربة، في البقاع او في المخيمات الفلسطينية، على خلفية الصراع الدائر في سوريا، وبعد الاشتباكات العنيفة بين الجيش النظامي السوري من جهة والجيش الحر وبعض الفصائل الفلسطينية المعارضة في مخيم اليرموك. حيث اصيب فصيل القيادة العامة بزعامة خبير المتفجرات الاول بالنسبة للنظام السوري، احمد جبريل، بتصدعات كبيرة سيكون لها اثرها على استمراريته.
وتقاطعت خشية القوى الاهلية مع معلومات أمنية عن "نَفضة" أمنية سريعة بدأها جبريل منذ مدة قصيرة داخل الجسم التنظيمي والعسكري لفصيله، حيث اجرى تغييرات جذرية في قيادة معسكراته ومقراته في سوريا ولبنان تجنبا لحالات انشقاق مشابهة لتلك التي حصلت في مخيم اليرموك.
وأشارت المعلومات الى توجه جبريل الى أختيار كادرات عسكرية وأمنية من قوميات غير عربية، خاصة من الشركس والايرانيين، كما بدأ عملية ضبط وربط للهيكلية الجديدة بأمن حزب الله وضباط من الحرس الثوري الايراني.
مصادر امنية لبنانية وصفت التحركات الامنية لعناصر جبريل في معسكرات البقاع بالخطرة، استنادا الى شراسة النظام السوري وحلفائه في قصف وتدمير المدن والمرافق السورية وارتكاب مئات المجازر ضد المدنيين السوريين. ما يدفع الى الاعتقاد باستعداد النظام السوري وحلفائه لاطلاق فزاعة جبريل وحلفائه في لبنان قريبا. والمرجح أن السيناريو المتوقع يضع هذه المجموعات في الواجهة الامنية اللبنانية والفلسطينية، وتحييد حزب الله عن المواجهة المباشرة افساحا في المجال امام تكتيكاته السياسية التي يفرضها تطور الامور في سوريا.
ورغم خطورة الموقف , تقول المصادر نفسها أن حراك جماعة جبريل ليس بمنأى عن أعين الاجهزة الامنية اللبنانية التي تتابع الموقف عن كثب، وترصد تحركات عناصر "القيادة العامة" من خلال الحواجز الكثيرة المحيطة ببعض مواقعها في قوسايا" و"السلطان يعقوب" و"الوادي الاسود""!
قيادي في "حزب الله" اعترف بحجم الفساد: معلومات حول إقالة نصرالله لوفيق صفا
السبت 5 كانون الثاني (يناير) 2013
بيروت - خاص بـ"الشفّاف"
"المشكلة داخل "حزب الله" هي أنه لم يعد هناك قوة ردع او حتى حُرم يمنع بعض المنتمين اليه من إرتكاب الأعمال التي تتعارض ليس فقط مع المبادئ التي قام على أساسها الحزب، وإنما مع شريعة الحياة والأديان! وما نراه اليوم داخل حزبنا من ظاهرة العمالة التي تطل علينا من الداخل والخارج، هو نتيجة ابتعادنا عن ديننا وانجرار بعضنا نحو متع الدنيا ومعاصيها!"
الكلام هذا لم يخرج عن لسان أحد أدبائنا أو شعرائنا، إنما خرج عن أحد اهم قياديي الصف الاول في "حزب الله" خلال لقاء جمعه مع كوادر الحزب في منطقة "حارة حريك" في الضاحية الجنوبية بهدف التركيز على مسألة "العمالة" التي أصبحت متفشية داخل بنية الحزب والتي أصبحت تشكل هاجساً يؤرق ليس مضاجع القياديين الكبار وحسب، إنما ايضاً ضباط كبار من الحرس الثوري الإيراني عجزوا عن إعادة روح الإيمان بالعقيدة إلى شبان لم يعودوا يؤمنون بقضية أسمها "المقاومة" بعدما أضحى مسؤولوها متمولين ومختلسين لأموال الفقراء في الطائفة الشيعية.
بكاء نصرالله
اللقاء الذي جرى أمس الاول تطرق خلاله القيادي بداية إلى يوم القي القبض فيه على زميله القيادي في "حزب الله" محمد الحاج "أبو تراب"، بتهمة التعامل مع جهاز المخابرات الاميركية السي اي ايه، حيث أعتبر أن تلك الواقعة مثلت ضربة قوية للحزب لا تمثلها واقعة اخرى، لما يحتله هذا الشخص من مكانة قيادية في جسم المقاومة، كون الرجل كان يُعد من أهم القياديين الذين تسلموا موقع تعزيز قوة المقاومة بعد عماد مغنية.
القيادي أكد أيضاً انه لحظة وصول خبر عمالة "أبو تراب" إلى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، دخل الرجل إلى غرفته لوقت قصير بكى خلاله بكاء لم يحصل عندما رثى ولده هادي نصرالله الذي قتلته اسرائيل، وأن اول ما فعله لحظة خروجه عن صمته هو الإتصال بالخامنئي ليشرح له ما تعرض له الحزب من خيانة على يد رجل يعرفه الخامنئي جيدا وقد سبق أن التقاه مرات عدة في طهرانً، ويضيف أن الخامنئي هدء من روع نصرالله وذكره بالخيانات التي تعرض لها اهل بيت النبي، وخصوصاً تلك التي حصلت مع الحسين بن علي بن ابي طالب.
أبناء قماطي ويزبك وصفا.. رجال أعمال!
ويعترف القيادي خلال اللقاء بأن حجم الفساد المالي داخل "حزب الله" هو الذي شجع "ابو تراب" وغيره من الاشخاص المنتمين الى الحزب على الإنجرار نحو العمالة! فهؤلاء يرون بأم أعينهم كيف أن بعض القياديين الكبار قد تحولوا بين ليلة وضحاها إلى رجال اعمال وأصحاب مال من الطراز الاول، واعداً الحاضرين بملاحقة الحزب لكل الفاسدين مهما علا شأنهم أو منصبهم. وأكد لهم ان نصرالله دعا منذ فترة وجيزة عدداً من قياديي الصف الأول إلى إجتماع في غاية الاهمية بعدما سرت اليه اخبار تتعلق يطبيعة حياتهم مع عائلاتهم والتي اصبحت محط انظار الجميع من عناصر وكوادر داخل الحزب.
واعترف القيادي أن هناك أبناء لمسؤولين كبار معروفين في الحزب أمثال مسؤول لجنة التنسيق والارتباط في الحزب "وفيق صفا"، وأبناء الشيخ "محمد يزبك" والقيادي "محمود قماطي"، باتوا يمتلكون ثروات هائلة جرّاء الاختلاسات والاتجار بالممنوعات والسيارات المسروقة والتي تُهرّب إلى لبنان من دون خضوعها للجمرك. ولفت إلى أن نصرالله سأل هؤلاء عن مصدر مالهم هذا في وقت ينتظر فيه بعض المجاهدين على جبهة الجنوب رواتب اخر الشهر لكي يعيلوا عائلاتهم.
وفيق صفا: أقيل أم لا؟
ويتابع القيادي حديثه حول أسئلة نصرالله لهؤلاء القياديون حيث سألهم: هل انتم افضل من نعال هؤلاء المقاومون؟ وهل قدمتم للحزب ما قدمه هؤلاء المجاهدون؟ والسؤال الاهم الذي طرحه نصرالله هو: اين هم ابناؤكم الان، هل هم على الجبهة ام في علب الليل؟".
وفي معلومات خاصة بـ"الشفاف" أن نصرالله قرر خلال ذالك الاجتماع نصرالله إقالة "وفيق صفا" بعدما تبين تورطه في الفساد المالي، لكنه عاد وارتأى مع مجموعة من الهيئة المقربة منه أن يغض الطرف عن الموضوع اقله في الوقت الراهن إلى حين تتبلور الامور مع الايراني. علماً أن اوساطاً اخرى اكدت ان قرار إقالة ضفا قد اتخذ فعلاً وهناك رجل اخر يمارس المهام الامنية من دون الكشف عن اسمه، وأن تداول أسم "صفا" كـ"رئيس للجنة التنسيق والارتباط" رغم إقالته، ما هو الا واجهة متحركة يديرها الرجل الجديد".
والدة حسان سرور من مجموعة تلكلخ توجه نداء الى المسؤولين واللواء ابرهيم يتصل بها واعداً
5 كانون الثاني 2013 الساعة 20:03
الوكالة الوطنية للاعلام
اتصل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم، بوالدة الموقوف في سوريا حسان سرور من مجموعة تلكلخ آمنة تركي العبود سرور شاكرا لها ثقتها به فور معرفته بندائها. ووعدها بمتابعة موضوع ابنها وبأن يلتقيها في وقت قريب.
وكانت قد وجهت آمنة تركي العبود سرور نداء إلى جميع المسؤولين اللبنانيين، للعمل على الافراج عنه واستعادته. وخصت سرور بندائها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم "الذي سبق له مشكورا أن قام بجهود في استعادة جثمان ولدي حسين سرور من ضمن جثامين ضحايا تلكلخ".
وأعلنت تفويضها اياه "وراجية منه بذل الجهود، وهو رجل الخير، لاطلاق سراح ولدي الثاني حسان سرور الموقوف في سوريا، مؤكدة له ان حسان لم يكن في يوم من الأيام ملتزما بأي تنظيم ديني، وانما هو قد سارع خلف شقيقه حسين حين علم انه ذهب الى تلكلخ، وذلك بقصد استعادته خشية على حياته فأضاع طريقه في منطقة لا يعرفها ووقع اسيرا". وتوجهت إلى ابرهيم بالقول: "انني يا سيادة اللواء ارجوكم ان تتولوا قضية ابني والعمل على اطلاق سراحه، وهو معيلي الوحيد، ونحن لكم من الشاكرين، وارجو ان تتفضلوا بتحديد موعد للقاء بكم".
صاروا الشباب بيعشقوا ياكلوا ضبط
كتب أحدهم على الـ"فايسبوك": "ما في مشكلة مع نساء قوى الأمن الداخلي المنتشرات في وسط بيروت والحمراء. صاروا الشباب بيعشقوا ياكلو ضبط. على كلٍ، هنّي أهضم بكتير من رجال الأمن الداخلي". ولكن ماذا يقول شباب قوى الأمن في هذا الموضوع؟
تحمل سلاحاً كما زميلها. لباسها "الذكوري" يبرز أنوثة مستترة وراء مهمة تتقنها بحرفية، وتقف واثقة من نفسها، تقوم بمهماتها بكل تفانٍ. تحرّر محضر ضبط، ترعى خدمة المواطنين وتسهر على أمنهم.
تحمل سلاحاً كما زميلها. لباسها "الذكوري" يبرز أنوثة مستترة وراء مهمة تتقنها بحرفية، وتقف واثقة من نفسها، تقوم بمهماتها بكل تفانٍ. تحرّر محضر ضبط، ترعى خدمة المواطنين وتسهر على أمنهم.
دور مكمّل
"عمل المرأة في قوى الأمن الداخلي يكمل عملنا"، يقول رئيس شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة المقدم جوزف مسلّم. ويشير الى أننا "فوجئنا بالنساء اللواتي التحقن، فاندماجهن كان سريعاً والمستوى كان عالياً جداً". ظهر ذلك جلياً من خلال العلامات وقدرتهن على تحمل التدريبات التي يخضع لها الرجال. فمنذ فترة تخرج 483 رجلاً و461 امرأة، واللافت أن بين العشرة الأوائل، سيدتين استطاعتا أن تتفوقا على الجميع لتحلا في المرتبتين الاولى والثانية".المؤهل سعيد جميل، أحد رتباء شعبة المعلومات، يعتبر التحاق النساء بالمديرية "خطوة مميّزة، تنسجم مع تطلعات قوى الأمن الداخلي". ويؤكد أن المرأة أثبتت أنها قادرة على الدفاع عن نفسها.
ويضيف أن "المرأة ستساهم في تطوير سياسات الشرطة المجتمعية، إذ أن ذلك يتطلب شركة حقيقية بينها وبين الرجل في المديرية".
المعاون طوني شلهوب يقول "المرأة قوية ويتكل عليها، ولا تأخذ مكان أحد".
الرقيب فادي عبيد يعتبر أن التحاق المرأة بالمؤسسة العسكرية تقدم كبير يصفه بالـ"شيء الجيد".
أما في ما يتعلق بأنوثتها، فيقول إنها تستطيع أن تفصل بين حياتها الخاصة وحياتها المهنية".
"بعد ناقص امرأة تحكمنا" حول هذا يقول المؤهل سعيد جميل: الأوامر يجب تنفيذها واحترام الآخرين من احترام النفس".
عناصر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، رحبوا بزميلاتهم، لأنهن مسؤولات ويملكن الكفاية لإضفاء الروح الانثوية، العمل في مديرية قوى الأمن في تطور دائم.
رين بو موسى
reine.boumoussa@annahar.com.lb
ستمنُعك من قيادتها في حالة السكر
5 كانون الثاني 2013 الساعة 18:05
غالباً ما تكون القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات هي سبب حوادث السير ومقتل العديد من الأشخاص. لذا، يدأب باحثون في الولايات المتحدة على اختراع جديد يدخل ضمن ابتكارات التكنولوجيّا العالمية المتطورة، ويهدف إلى زيادة فرص إنقاذ أرواح الآلاف سنوياً، وذلك من خلال منع السائقين من القيادة وتشغيل المحرك في حالة السكر.
تعتمد هذه الفكرة الجديدة على تطوير أجهزة استشعار يُكشف بواسطتها ما إذا قائد السيارة سكراناً أم لا. فإذا تبيّن أنه يعاني حالة سكر، لن يتمّ تشغيل محرّك السيارة ممّا سيمنعه تالياً من قيادتها. فمن خلال حاسّة الّلمس عند الضغط على زر التشغيل، ستتولى لمبة صغيرة تعمل بالأشعة ما تحت الحمراء، معرفة ما إذا كان السائق فقد إتّزانه وتُحدّد فوراً نسبة الكحول في دمه من خلال إصبعه. وعلى أمل أن تخفّ نسبة الوفيات بسبب حوادث السير، ننتظر بفارغ الصبر هذا الحل الأمثل لتفادي مقتل الآلاف سنوياً نتيجة القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات.
تعتمد هذه الفكرة الجديدة على تطوير أجهزة استشعار يُكشف بواسطتها ما إذا قائد السيارة سكراناً أم لا. فإذا تبيّن أنه يعاني حالة سكر، لن يتمّ تشغيل محرّك السيارة ممّا سيمنعه تالياً من قيادتها. فمن خلال حاسّة الّلمس عند الضغط على زر التشغيل، ستتولى لمبة صغيرة تعمل بالأشعة ما تحت الحمراء، معرفة ما إذا كان السائق فقد إتّزانه وتُحدّد فوراً نسبة الكحول في دمه من خلال إصبعه. وعلى أمل أن تخفّ نسبة الوفيات بسبب حوادث السير، ننتظر بفارغ الصبر هذا الحل الأمثل لتفادي مقتل الآلاف سنوياً نتيجة القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات.
لبنان لا يزال متنفّساً للنظام السوري
"حزب الله" إلى انخراط أعمق في الداخل
يلتقي ما قاله الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مع ما يقوله سفراء دول كبرى منذ انطلاق الازمة السورية واشتدادها لاحقا من ان وجود هذه الحكومة بالذات ساهم في درء بعض الاخطار عن لبنان لكن ليس من المنطلق نفسه الذي حدده اي القاء التبعة على خصومه ورهانه على انهم كانوا يرغبون في نقل القتال من سوريا الى لبنان بل لاقتناع هؤلاء وثقتهم بان النظام السوري كان لينقل معركته الى لبنان اكثر بكثير مما قام به حتى الآن. وفيما لا يستطيع السيد نصرالله القاء التبعة على النظام السوري لاعتبارات مختلفة ويحاول توظيف هذه النقطة ضد خصومه، فان غالبية السفراء الغربيين ارتاحوا لاستمرار هذه الحكومة وكانوا من غير المتحمسين لتغييرها على رغم الموقف المتحفظ منها ليس لانجازاتها او قدرتها على ادارة البلد بل لتحييدها لبنان عن انتقامات النظام السوري التي كانت ستكون اشد ايلاما على لبنان لو كان خصومه في السلطة في حين ان النظام لا يمكنه ان يقوم بذلك في ظل حكومة كانت له اليد الطولى في تأليفها قبيل اندلاع الثورة على ارضه. يضاف الى ذلك ان هذه الحكومة وعبر سياسة النأي بالنفس المعلنة لم تمنع تقديم خدمات لهذا النظام كما هي الحال بالنسبة الى ارسال وزير الداخلية السوري اخيرا الى مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت للاستشفاء او استخدام مسؤولي النظام مطار بيروت للانتقال منه الى الخارج او ايضا استخدام السفير السوري المنبر اللبناني وهو احد المنابر القليلة المتبقية للديبلوماسية السورية من اجل توجيه الرسائل الى الخارج. وتاليا فان متنفسا لا يزال يشكله لبنان للنظام السوري عبر هذه الحكومة وافرقائها الى استقرار نسبي يحصن بقاء الاكثرية الحالية في موقعها هو العامل الاساسي لعدم نقل المعارك الى لبنان عبر طرق واساليب عدة نتيجة التهريب عبر الحدود وانتقال المسلحين. اضف الى ذلك الاقتناع الديبلوماسي الواسع النطاق ان وجود "حزب الله" في موقع القرار في السلطة جنب لبنان في هذه المرحلة اقتتالا داخليا كان يحتمل وروده لو ان الحزب شعر بالخطر الذي يمثله خسارته اوراقا اضافية مع وجوده في المعارضة او خارج السلطة. وهذا الكلام عن ارجحية بقاء الحكومة في هذه المرحلة سمعه اركان قوى 14 آذار مرارا من السفراء الغربيين بناء على اعتقادهم بان النظام السوري لم يكن ليرحم لبنان في حال وجود هذا الفريق في السلطة لاعتبارات متعددة من بينها رغبته في تحويل لبنان ساحة لمحاربة الدول العربية التي يعتبرها مسؤولة عن تسعير الحرب في بلاده وتسليح المعارضة.
الا ان الاهم في كلام نصرالله وفق ما بدا لمصادر متابعة هو امران: الاول انخراطه اكثر فاكثر في الملفات الداخلية اللبنانية لجهة تأكيد التهدئة ومنع الفتنة، وهو امر يريح نسبيا الخارج الذي يضع الحزب تحت المجهر بناء على استحقاقاته بفعل الانهيار المحتمل والمرتقب للنظام السوري وبفعل الخسارة المرتقبة لحليف استراتيجي لايران في المنطقة، علما ان عامل الحذر يبقى قائما من طارئ يحمله على القيام بما لا يبشر به تبعا للتطورات وما تستشعره ايران من مخاوف. وعامل الارتياح يوازي عامل تركيزه على التهدئة الداخلية ومنع الفتنة والمحافظة على الاستقرار وفقا لما ينقل عن مسؤولي الحزب منذ اشهر ان لا حاجة الى امتداد النار السورية الى لبنان ولا حاجة الى تدمير لبنان جنبا الى جنب مع تدمير سوريا. والاداء في الملفات الداخلية يحتمل الجدل نظرا الى ان الحزب لا يزال يتصرف في موقع متناقض بين من يدعو الدولة الى الاضطلاع بملف المخطوفين باعتباره من مسؤوليتها وبين حضها على الاهتمام بالثروة النفطية وكانما الحزب خارج الدولة او في موقع المعارضة وهو في صلب قراراتها ومسؤوليته من مسؤوليتها والعكس صحيح في مؤشر على ابقاء الحزب مسافة عن الدولة حتى الآن لابقاء "المقاومة" حية اضافة الى عدم الرغبة في تحمل المسؤولية الكاملة عن العثرات التي تحول دون ادارة جيدة للبلد وفقا لما تم تسويقه في الانقلاب على الاكثرية السابقة.
والامر الآخر هو الكلام على سوريا ودعوته الى تسوية سياسية تشكل التعبير الامثل عن اقتناع حلفاء النظام السوري ان باب الخلاص الذي لا يزال متاحا له هو اجراء تسوية تمكنه من احراز بعض النقاط او الضمانات وتراجع الخيارات الاخرى كاحتمال اعادة سيطرته على سوريا او قدرته على حكمها مجددا حتى لو فاز على رغم صعوبة هذا الاحتمال. ومع ان المتصلين بالحزب يقولون ان هذا الاقتناع ليس جديدا او وليد التطورات السورية الاخيرة بل يعود الى فترة خلت، فان هذا الموقف هو ترجمة كذلك لمحاولات
ايران تسويق خطتها لحل الازمة السورية من اجل انقاذ ما يمكنها انقاذه. وهذا الموقف هو في نظر المصادر المتابعة نفسه بمثابة استدارة ديبلوماسية مدروسة وبطيئة نظرا الى عدم قدرة الحزب على البقاء حيث كان في الدفاع عن النظام والاقتناع بقدرته على الحسم وان الانتقال الى المرحلة الجديدة يفرض تعديلا في الموقف ونقل النظرة المتغيرة الى الرأي العام اضافة الى التمهيد للمرحلة المقبلة وما يمكن ان تحمله على هذا الصعيد علما انها شكلا وجوهرا لا تختلف
عن المواقف المعلنة للنظام نفسه من ان الحوار هو السبيل الوحيد للحل ولو انه لا يزال يرفضه واقعيا وفعليا.
الا ان الاهم في كلام نصرالله وفق ما بدا لمصادر متابعة هو امران: الاول انخراطه اكثر فاكثر في الملفات الداخلية اللبنانية لجهة تأكيد التهدئة ومنع الفتنة، وهو امر يريح نسبيا الخارج الذي يضع الحزب تحت المجهر بناء على استحقاقاته بفعل الانهيار المحتمل والمرتقب للنظام السوري وبفعل الخسارة المرتقبة لحليف استراتيجي لايران في المنطقة، علما ان عامل الحذر يبقى قائما من طارئ يحمله على القيام بما لا يبشر به تبعا للتطورات وما تستشعره ايران من مخاوف. وعامل الارتياح يوازي عامل تركيزه على التهدئة الداخلية ومنع الفتنة والمحافظة على الاستقرار وفقا لما ينقل عن مسؤولي الحزب منذ اشهر ان لا حاجة الى امتداد النار السورية الى لبنان ولا حاجة الى تدمير لبنان جنبا الى جنب مع تدمير سوريا. والاداء في الملفات الداخلية يحتمل الجدل نظرا الى ان الحزب لا يزال يتصرف في موقع متناقض بين من يدعو الدولة الى الاضطلاع بملف المخطوفين باعتباره من مسؤوليتها وبين حضها على الاهتمام بالثروة النفطية وكانما الحزب خارج الدولة او في موقع المعارضة وهو في صلب قراراتها ومسؤوليته من مسؤوليتها والعكس صحيح في مؤشر على ابقاء الحزب مسافة عن الدولة حتى الآن لابقاء "المقاومة" حية اضافة الى عدم الرغبة في تحمل المسؤولية الكاملة عن العثرات التي تحول دون ادارة جيدة للبلد وفقا لما تم تسويقه في الانقلاب على الاكثرية السابقة.
والامر الآخر هو الكلام على سوريا ودعوته الى تسوية سياسية تشكل التعبير الامثل عن اقتناع حلفاء النظام السوري ان باب الخلاص الذي لا يزال متاحا له هو اجراء تسوية تمكنه من احراز بعض النقاط او الضمانات وتراجع الخيارات الاخرى كاحتمال اعادة سيطرته على سوريا او قدرته على حكمها مجددا حتى لو فاز على رغم صعوبة هذا الاحتمال. ومع ان المتصلين بالحزب يقولون ان هذا الاقتناع ليس جديدا او وليد التطورات السورية الاخيرة بل يعود الى فترة خلت، فان هذا الموقف هو ترجمة كذلك لمحاولات
ايران تسويق خطتها لحل الازمة السورية من اجل انقاذ ما يمكنها انقاذه. وهذا الموقف هو في نظر المصادر المتابعة نفسه بمثابة استدارة ديبلوماسية مدروسة وبطيئة نظرا الى عدم قدرة الحزب على البقاء حيث كان في الدفاع عن النظام والاقتناع بقدرته على الحسم وان الانتقال الى المرحلة الجديدة يفرض تعديلا في الموقف ونقل النظرة المتغيرة الى الرأي العام اضافة الى التمهيد للمرحلة المقبلة وما يمكن ان تحمله على هذا الصعيد علما انها شكلا وجوهرا لا تختلف
عن المواقف المعلنة للنظام نفسه من ان الحوار هو السبيل الوحيد للحل ولو انه لا يزال يرفضه واقعيا وفعليا.
روزانا بومنصف
الرئيس سليمان يعلن الغاء جلسة الحوار المقررة الاثنين من دون تحديد موعد جديد
في قضية النزوح و"الجزر" الحكومية!
أن يلفت وزير في الحكومة الى محدودية قدرة لبنان على استيعاب النازحين هرباً من القصف والجحيم السوري، فهذا كلام حق، وهذا ما أراد قوله وزير الطاقة والمياه جبران باسيل في مؤتمر صحافي عقده أمس خصيصاً لهذه الغاية، فكان واقعياً في بعض الأماكن، ومبالغاً وغير واقعي في أماكن أخرى، ولا سيما عندما "طلع" معه أن لبنان بالسياسة التي يتبعها في أزمة النزوح السوري والفلسطيني من سوريا، إنما يشجع على النزوح... وكأن الحكومة اللبنانية وهيئات المجتمع المدني تستضيف هؤلاء الناس في فنادق من فئة خمس نجوم مع خدمة "الروم سرفيس"!
لا يختلف اثنان على ضرورة وضع ضوابط وتنظيم شؤون النازحين، بدءاً من الحدود حيث مسؤولية الأمن العام، وصولاً الى الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش التي ينبغي أن تعرف مكان إقامة كل نازح ووضعه العائلي والانساني والاجتماعي ووجهة سيره، بالتعاون مع البلديات والمخاتير، تسهيلاً لتقدير حاجته الى المساعدة من جهة، ولكي يبقى النزوح في منأى عن الاستغلال السياسي من جهة أخرى، سواء كان النازح من مؤيدي النظام السوري أو من معارضيه والمطالبين بإسقاطه. وهكذا يبدو جلياً أن المسؤولية، تقع على مجلس الوزراء مجتمعاً، وعلى وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية، خصوصاً. إذاً، كان الأجدى لو أن وزير الطاقة "أطل" برفقة زميليه وزيري الداخلية والشؤون الاجتماعية، مروان شربل ووائل أبو فاعور، فربما كان المشهد أفضل وأكثر فاعلية وصدقية، ولأعطى صورة أكثر جدية للحكومة، بعيداً من "الجزر" و"الوزراء الفاتحين على حسابهم" و"حارة كل من ايدو إلو". وكان في امكان وزير الطاقة أن يقول ما قاله على شاشات التلفزة والبث المباشر، في مجلس الوزراء، ومباشرة الى زملائه، وخصوصاً الوزيرين شربل وأبو فاعور، وإلاّ فإن أقل ما يمكن أن يتبادر الى الأذهان هو السؤال: ماذا لو عقد وزير الشؤون الاجتماعية، أو وزير الداخلية، مؤتمراً صحافياً في "دارته" خصيصاً للحديث عن وزارة الطاقة والجدل المثار حول "كارثة" الكهرباء وعن ملف البواخر التركية؟
وربما كان في وسع وزير الطاقة والمياه التحدث عن الشق المتعلق بوزارته في ملف النازحين، كأن يكشف للرأي العام، كم في استطاعتها تزويد النازحين المازوت والمياه وحدود امكاناتها في هذا المجال... وأما تعمد الاطلالة المباشرة والفردية، فأمر لم يساعد في الحؤول دون حديث البعض عن استغلال سياسي ومزايدات انتخابية وما شابه...
وإذا كان وزير الطاقة قد تطرق ايضاً الى الشأن الصحي لافتاً الى ناحية مهمة وهي أن بعض السفارات العربية والاجنبية متعاقد مع بعض المستشفيات في لبنان، فقد كان من غير الجائز ايضاً تغييب وزير الصحة علي حسن خليل عن تلك "الاطلالة". وكان لافتاً أن وزير الطاقة لم يكمل فكرته لأسباب مجهولة، فربما تكون السفارة السورية، من السفارات التي أشار اليها... لو كانت الاطلالة "جماعية" لكانت أكثر جدية!
لا يختلف اثنان على ضرورة وضع ضوابط وتنظيم شؤون النازحين، بدءاً من الحدود حيث مسؤولية الأمن العام، وصولاً الى الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش التي ينبغي أن تعرف مكان إقامة كل نازح ووضعه العائلي والانساني والاجتماعي ووجهة سيره، بالتعاون مع البلديات والمخاتير، تسهيلاً لتقدير حاجته الى المساعدة من جهة، ولكي يبقى النزوح في منأى عن الاستغلال السياسي من جهة أخرى، سواء كان النازح من مؤيدي النظام السوري أو من معارضيه والمطالبين بإسقاطه. وهكذا يبدو جلياً أن المسؤولية، تقع على مجلس الوزراء مجتمعاً، وعلى وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية، خصوصاً. إذاً، كان الأجدى لو أن وزير الطاقة "أطل" برفقة زميليه وزيري الداخلية والشؤون الاجتماعية، مروان شربل ووائل أبو فاعور، فربما كان المشهد أفضل وأكثر فاعلية وصدقية، ولأعطى صورة أكثر جدية للحكومة، بعيداً من "الجزر" و"الوزراء الفاتحين على حسابهم" و"حارة كل من ايدو إلو". وكان في امكان وزير الطاقة أن يقول ما قاله على شاشات التلفزة والبث المباشر، في مجلس الوزراء، ومباشرة الى زملائه، وخصوصاً الوزيرين شربل وأبو فاعور، وإلاّ فإن أقل ما يمكن أن يتبادر الى الأذهان هو السؤال: ماذا لو عقد وزير الشؤون الاجتماعية، أو وزير الداخلية، مؤتمراً صحافياً في "دارته" خصيصاً للحديث عن وزارة الطاقة والجدل المثار حول "كارثة" الكهرباء وعن ملف البواخر التركية؟
وربما كان في وسع وزير الطاقة والمياه التحدث عن الشق المتعلق بوزارته في ملف النازحين، كأن يكشف للرأي العام، كم في استطاعتها تزويد النازحين المازوت والمياه وحدود امكاناتها في هذا المجال... وأما تعمد الاطلالة المباشرة والفردية، فأمر لم يساعد في الحؤول دون حديث البعض عن استغلال سياسي ومزايدات انتخابية وما شابه...
وإذا كان وزير الطاقة قد تطرق ايضاً الى الشأن الصحي لافتاً الى ناحية مهمة وهي أن بعض السفارات العربية والاجنبية متعاقد مع بعض المستشفيات في لبنان، فقد كان من غير الجائز ايضاً تغييب وزير الصحة علي حسن خليل عن تلك "الاطلالة". وكان لافتاً أن وزير الطاقة لم يكمل فكرته لأسباب مجهولة، فربما تكون السفارة السورية، من السفارات التي أشار اليها... لو كانت الاطلالة "جماعية" لكانت أكثر جدية!
سمير منصور
لا وجود للجنة أمنيّة لبنانيّة- سوريّة في ملف النازحين
أكّد وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور أن "الحكومة اللبنانيّة مستمرّة بالعمل وفق الخطة التي أقرتها بشأن اللاجئين السوريّين، من إيوائهم وحمايتهم وتأمين التمويل لها."
وقال في حديثٍ لقناة "lbc": "الحكومة نتيجة الإنكار الذي مارسته سابقًا بأنّ لا شيء يحدث في سوريا، لم تقم بواجباتها، ولذلك ليس هناك من إحصاء لعدد اللاجئين، وبعد حصولنا على التمويل من المفوّضيّة العليا للاجئين سنباشر بتسجيل النازحين"، لافتاً إلى أن عددهم هو بحسب المفوّضيّة 170 ألفًا.
وأشار أبو فاعور إلى أن "الخطة التي أقرّت في مجلس الوزراء وُزّعت على السفارات في الداخل والخارج مع كلفتها الماليّة"، وأضاف: "طرحنا إلى جانب الخطة مجموعة إجراءات أمنية وديبلوماسيّة واقتصاديّة، للحد من ضغط النزوح السوري على لبنان"، مشيرا إلى أنه للأسف "الأمر يستغل من قبل البعض سياسيًا وانتخابيًا، فهناك من يريد إجراء انتخاباته على ظهر النازح السوري"، داعياً إلى إبقاء هذا الملف في إطاره الانساني.
وقال في حديثٍ لقناة "lbc": "الحكومة نتيجة الإنكار الذي مارسته سابقًا بأنّ لا شيء يحدث في سوريا، لم تقم بواجباتها، ولذلك ليس هناك من إحصاء لعدد اللاجئين، وبعد حصولنا على التمويل من المفوّضيّة العليا للاجئين سنباشر بتسجيل النازحين"، لافتاً إلى أن عددهم هو بحسب المفوّضيّة 170 ألفًا.
وأشار أبو فاعور إلى أن "الخطة التي أقرّت في مجلس الوزراء وُزّعت على السفارات في الداخل والخارج مع كلفتها الماليّة"، وأضاف: "طرحنا إلى جانب الخطة مجموعة إجراءات أمنية وديبلوماسيّة واقتصاديّة، للحد من ضغط النزوح السوري على لبنان"، مشيرا إلى أنه للأسف "الأمر يستغل من قبل البعض سياسيًا وانتخابيًا، فهناك من يريد إجراء انتخاباته على ظهر النازح السوري"، داعياً إلى إبقاء هذا الملف في إطاره الانساني.
إلى ذلك نفى ما صدر من كلام عن وجود لجنة أمنيّة لبنانيّة سوريّة لمعالجة موضوع اللاجئين، وقال: "أنا اتصلت بكل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عدنان منصور، وأكّدوا لي عدم وجود هكذا لجنة، وأن لا اجراءات غير تلك التي تمّ الاتّفاق عليها في مجلس الوزراء، ولا يمكن أن يكون هناك من عودة إلى التباسات سابقة، كإعادة تسليم نازحين سوريّين إنما رعايتهم وحمايتهم".
التحقيقات أظهرت تورّط قريبين من الأسد باغتيال الحريري
قـنـاة العـربـيـة
5 كـانـون الثـانـي 2013
تحدّث وزير الخارجية الفرنسية السابق برنار كوشنير إلى قناة "العربية" عن الخلفيات التي حدت بالرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي للإنفتاح على النظام السوري ومن ثم الإبتعاد عنه مجدداً وما دار في كواليس محادثاته مع المسؤولين في دمشق. وأشار كوشنير إلى أنّه منذ البداية لم يكن مقتنعًا بجدوى الإنفتاح على الأسد، إلا أنّه حاول ذلك بناء على طلب من الرئيس الفرنسي.
كوشنير لفت إلى أن "سوريا لم توقف عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية الى حزب الله في لبنان رغم إلحاح باريس على ضرورة وقفها"، وقال إن التحقيقات في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه أظهرت أن "أشخاصاً قريبين من الرئيس بشار الأسد متورطون في العملية"، معرباً عن قناعته بأن "الحقيقة ستظهر في حال نجح الثوار في إطاحة النظام السوري".
كوشنير قال إنّه نجح في إنتزاع إقرار من سوريا بإستقلال لبنان من خلال قبولها بفتح سفارة لها في بيروت والقبول بفتح سفارة لبنانية في دمشق، ولفت إلى الدور الذي لعبه كوسيط بين الفرقاء اللبنانيين من أجل التوافق على إنتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية.
وعن الشأن الإيراني شدّد كوشنير على ضرورة منع طهران من تصنيع القنبلة النووية. وفي المقابل دعا إسرائيل الى عدم قصف منشآت إيران النووية إلا في حال إضطرت الى ذلك وكخيار أخير.
كوشنير لفت إلى أن "سوريا لم توقف عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية الى حزب الله في لبنان رغم إلحاح باريس على ضرورة وقفها"، وقال إن التحقيقات في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه أظهرت أن "أشخاصاً قريبين من الرئيس بشار الأسد متورطون في العملية"، معرباً عن قناعته بأن "الحقيقة ستظهر في حال نجح الثوار في إطاحة النظام السوري".
كوشنير قال إنّه نجح في إنتزاع إقرار من سوريا بإستقلال لبنان من خلال قبولها بفتح سفارة لها في بيروت والقبول بفتح سفارة لبنانية في دمشق، ولفت إلى الدور الذي لعبه كوسيط بين الفرقاء اللبنانيين من أجل التوافق على إنتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية.
وعن الشأن الإيراني شدّد كوشنير على ضرورة منع طهران من تصنيع القنبلة النووية. وفي المقابل دعا إسرائيل الى عدم قصف منشآت إيران النووية إلا في حال إضطرت الى ذلك وكخيار أخير.
أَوقفوا سمّ الرابيه
الـيـاس الزغـبـي
4 كـانـون الثـانـي 2013
لم تعُدْ المسألة مجرّد زلاّت، أو فلتات لسان، اشتهر بها صاحبها، وأوهموه بأنّها تزيد شعبيّته بشعبويّتها، وتجمع الشارع حوله بلغة الشارع، وتمنحه القرب من الناس وكلامهم اليومي.
المسألة وصلت إلى مرحلة شديدة الخطورة، تضرب قيَم المسيحيّين وحضورهم ورسالتهم، عبر ضرب النسيج الإجتماعي الذي ينتمون إليه في الشرق.
وخطورتها تكمن في دوافعها وعوامل تحريكها المكشوفة، والتي يُمكن تلخيصها بثلاثة:
1 - المشروع الذي ارتبط به صاحب الخطاب التهديمي، وهو مشروع الأقليّات الكبرى والصغرى، من إيران إلى عائلة الأسد و"حزب الله" وبعض المسيحيّين، ودائماً عبر إسرائيل.
2 - المنافع والمكتسبات الماديّة والسياسيّة، وليس أقلّها الصفقات والحسابات المفتوحة، وكتلة كبيرة من الوزراء والنوّاب.
3 - هاجس الإنتخابات الذي يقضّ مضجع صيّاح الرابيه، ويكاد يُفقده السويّة البشريّة، واللغة السياسيّة المقبولة، والإتّزان الإنساني.
لم تعُدْ في قاموسه محرّمات. يلتزم تكليفه بأمانةٍ منقطعة النظير. ما لا يستطيع الثلاثي في الضاحيه ودمشق وطهران قوله، ينبري هو إلى ردحه من منبره. وموقفه من النازحين ليس سوى للإستهلاك.
يفتّش بالفتيلة والسراج عن موضوع، عن تهمة، عن مسبّة، عن كلمة ساقطة، عن نتعة، عن طفرة، عن زفرة... كي يحكّ على حساسيّة البسطاء من المسيحيّين، لعلّهم يُنجدونه بأصواتهم، وينتشلونه من حفرته.
آخر نتعاته كانت وضع كلّ السُنّة في سلّةٍ واحدة: جميعهم بن لادن وزرقاوي وعبسي... حاضنين ومحضونين. كلّهم "تكفير وهجرة" . إرهابيّون بالجملة وبالسليقة، بشحطة قلم ونزوة منبر!
وكأنّه يدعو المسلمين إلى اعتبار جميع المسيحيّين القسّ جونز، أو رسماً كاريكاتوريّاً في الدنمارك وفرنسا، أو كائناً بدائيّاً في مجاهل أفريقيا. أمّا العيش المشترك والإرشاد الرسولي، فتحت زنّاره.
هكذا طلبوا منه، أن يشتم ويتّهم طائفة بأكملها، مفسّراً القرآن، ومعلّماً المسلمين أصول دينهم!
وهكذا نصَحَته بطانته الرديئة بتقديم نفسه سيفاً للنصارى، لاسترداد عطف الناس على منعطف الإنتخابات
المعيب أنّ "زعيماً" سياسيّاً مسيحيّاً يتولّى بنفسه الردّ على أصوات نافرة، من الدرجة العاشرة، أطلقت شعاراً ممجوجاً أو أدلت بتصريح متزمّت. ويتجاهل أصواتاً من الدرجة الأولى، دينيّة وسياسيّة، من الأزهر إلى أئمّة وقادة في لبنان وسوريّا والعالم العربي. لم يقرأ وثائق أحمد الطيّب ورسالة معاذ الخطيب.
والمؤسف أن يقضي هذا "الزعيم" وقته في تصيّد كلمة هنا، أو تصريح متوتّر هناك، أو موقف أرعن هنالك، كي ينهال بالتقريع والتشنيع على دين أو طائفة أو مذهب، وعلى نازحين بسبب مذهبهم ومعارضتهم للنظام، وكأنّه مهووس بالحفر في السلبيّات، مقدار هوسه بحفر القبور.
لكنْ، لا عتَبَ على من ينبش قبر جاره، طالما أنّه نَبَشَ قبر أخيه.
ولا أحد ينتظر منه أن يصحو ويعتذر من المسلمين. فمن كانت هذه حالته لا يُلام، بل يُكافَح.
إذاً، المشكلة تتطلّب مكافحة وعلاجاً، من أجل منع ضررها على المسيحيّين قبل سواهم
فمَنْ هي الجهة القادرة على العلاج ولجم هذا الهياج، واحتواء الأذى الذي يسبّبه الهائج بتماديه في "تكليفه الشرعي"، وربّما بتجاوزه حدود التكليف؟ لعلّه يرقص بأقوى من ضرْب "حزب الله" على الطبل!
بالتأكيد، الجهة المعالِجة ليست مجموعة مؤيّديه والهتّافين له. فهي فاقدة قدرتها على التمييز والموقف النقدي، والتجرّؤ على الخطأ والإنحراف.
وليست كذلك الضوابط الذاتيّة لديه مع حاشيته، ففرامله معطّلة منذ زمن بعيد.
ولا نعتقد أنّ هذه الجهة المُصلحة هي المرجعيّات الروحيّة والسياسيّة المسيحيّة. فبعضها في موقع النقيض غير المؤثّر، وبعضها الآخر في موقع القريب الساكت كشيطان أخرس، أو المراوغ كقطّ أملس.
فلا يبقى أمل في إنقاذ هذا المتورّط من نفسه أوّلاً، وإنقاذ المسيحيّين واللبنانيّين من شرّه ثانياً، إلاّ بإحدى وسيلتيْن أرضيّتين، إذا استأخرنا الوسيلة السماويّة:
- أنْ يستيقظ ضمير المكلِّف، فيعدّل شيئاً من أوامر التكليف ونواهيه، ويضع بعض الماء في نبيذ المكلَّف (ولو كان لا يتعاطى هذا النوع من المحرّمات فقط ، علناً على الأقلّ). وهذه الوسيلة قليلة الحظّ.
- أو وسيلة التأديب الشعبي، في يقظة مسيحيّة استثنائيّة، بدأت طلائعها قبل 4 سنوات، وتكتمل في الربيع المسيحي الآتي.
وهي الوسيلة الوحيدة الناجعة لمنع سموم الرابيه من التفشّي في الجسم اللبناني والمشرقي.
هذه اليقظة ضروريّة وملحّة، لئلاّ يعصف جموح فرد بمصير جماعة.
قبل أنْ "يقضي الله أمراً كان مفعولا".
الرئيس سليمان نوه بلقاء المصالحة في بلدة بريح
المسألة وصلت إلى مرحلة شديدة الخطورة، تضرب قيَم المسيحيّين وحضورهم ورسالتهم، عبر ضرب النسيج الإجتماعي الذي ينتمون إليه في الشرق.
وخطورتها تكمن في دوافعها وعوامل تحريكها المكشوفة، والتي يُمكن تلخيصها بثلاثة:
1 - المشروع الذي ارتبط به صاحب الخطاب التهديمي، وهو مشروع الأقليّات الكبرى والصغرى، من إيران إلى عائلة الأسد و"حزب الله" وبعض المسيحيّين، ودائماً عبر إسرائيل.
2 - المنافع والمكتسبات الماديّة والسياسيّة، وليس أقلّها الصفقات والحسابات المفتوحة، وكتلة كبيرة من الوزراء والنوّاب.
3 - هاجس الإنتخابات الذي يقضّ مضجع صيّاح الرابيه، ويكاد يُفقده السويّة البشريّة، واللغة السياسيّة المقبولة، والإتّزان الإنساني.
لم تعُدْ في قاموسه محرّمات. يلتزم تكليفه بأمانةٍ منقطعة النظير. ما لا يستطيع الثلاثي في الضاحيه ودمشق وطهران قوله، ينبري هو إلى ردحه من منبره. وموقفه من النازحين ليس سوى للإستهلاك.
يفتّش بالفتيلة والسراج عن موضوع، عن تهمة، عن مسبّة، عن كلمة ساقطة، عن نتعة، عن طفرة، عن زفرة... كي يحكّ على حساسيّة البسطاء من المسيحيّين، لعلّهم يُنجدونه بأصواتهم، وينتشلونه من حفرته.
آخر نتعاته كانت وضع كلّ السُنّة في سلّةٍ واحدة: جميعهم بن لادن وزرقاوي وعبسي... حاضنين ومحضونين. كلّهم "تكفير وهجرة" . إرهابيّون بالجملة وبالسليقة، بشحطة قلم ونزوة منبر!
وكأنّه يدعو المسلمين إلى اعتبار جميع المسيحيّين القسّ جونز، أو رسماً كاريكاتوريّاً في الدنمارك وفرنسا، أو كائناً بدائيّاً في مجاهل أفريقيا. أمّا العيش المشترك والإرشاد الرسولي، فتحت زنّاره.
هكذا طلبوا منه، أن يشتم ويتّهم طائفة بأكملها، مفسّراً القرآن، ومعلّماً المسلمين أصول دينهم!
وهكذا نصَحَته بطانته الرديئة بتقديم نفسه سيفاً للنصارى، لاسترداد عطف الناس على منعطف الإنتخابات
المعيب أنّ "زعيماً" سياسيّاً مسيحيّاً يتولّى بنفسه الردّ على أصوات نافرة، من الدرجة العاشرة، أطلقت شعاراً ممجوجاً أو أدلت بتصريح متزمّت. ويتجاهل أصواتاً من الدرجة الأولى، دينيّة وسياسيّة، من الأزهر إلى أئمّة وقادة في لبنان وسوريّا والعالم العربي. لم يقرأ وثائق أحمد الطيّب ورسالة معاذ الخطيب.
والمؤسف أن يقضي هذا "الزعيم" وقته في تصيّد كلمة هنا، أو تصريح متوتّر هناك، أو موقف أرعن هنالك، كي ينهال بالتقريع والتشنيع على دين أو طائفة أو مذهب، وعلى نازحين بسبب مذهبهم ومعارضتهم للنظام، وكأنّه مهووس بالحفر في السلبيّات، مقدار هوسه بحفر القبور.
لكنْ، لا عتَبَ على من ينبش قبر جاره، طالما أنّه نَبَشَ قبر أخيه.
ولا أحد ينتظر منه أن يصحو ويعتذر من المسلمين. فمن كانت هذه حالته لا يُلام، بل يُكافَح.
إذاً، المشكلة تتطلّب مكافحة وعلاجاً، من أجل منع ضررها على المسيحيّين قبل سواهم
فمَنْ هي الجهة القادرة على العلاج ولجم هذا الهياج، واحتواء الأذى الذي يسبّبه الهائج بتماديه في "تكليفه الشرعي"، وربّما بتجاوزه حدود التكليف؟ لعلّه يرقص بأقوى من ضرْب "حزب الله" على الطبل!
بالتأكيد، الجهة المعالِجة ليست مجموعة مؤيّديه والهتّافين له. فهي فاقدة قدرتها على التمييز والموقف النقدي، والتجرّؤ على الخطأ والإنحراف.
وليست كذلك الضوابط الذاتيّة لديه مع حاشيته، ففرامله معطّلة منذ زمن بعيد.
ولا نعتقد أنّ هذه الجهة المُصلحة هي المرجعيّات الروحيّة والسياسيّة المسيحيّة. فبعضها في موقع النقيض غير المؤثّر، وبعضها الآخر في موقع القريب الساكت كشيطان أخرس، أو المراوغ كقطّ أملس.
فلا يبقى أمل في إنقاذ هذا المتورّط من نفسه أوّلاً، وإنقاذ المسيحيّين واللبنانيّين من شرّه ثانياً، إلاّ بإحدى وسيلتيْن أرضيّتين، إذا استأخرنا الوسيلة السماويّة:
- أنْ يستيقظ ضمير المكلِّف، فيعدّل شيئاً من أوامر التكليف ونواهيه، ويضع بعض الماء في نبيذ المكلَّف (ولو كان لا يتعاطى هذا النوع من المحرّمات فقط ، علناً على الأقلّ). وهذه الوسيلة قليلة الحظّ.
- أو وسيلة التأديب الشعبي، في يقظة مسيحيّة استثنائيّة، بدأت طلائعها قبل 4 سنوات، وتكتمل في الربيع المسيحي الآتي.
وهي الوسيلة الوحيدة الناجعة لمنع سموم الرابيه من التفشّي في الجسم اللبناني والمشرقي.
هذه اليقظة ضروريّة وملحّة، لئلاّ يعصف جموح فرد بمصير جماعة.
قبل أنْ "يقضي الله أمراً كان مفعولا".
الرئيس سليمان نوه بلقاء المصالحة في بلدة بريح
President of Lebanon
5 كانون الثاني 2013 الساعة 13:04
الوكالة الوطنية للإعلام
نوه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بانجاز الخطوات التي تؤدي الى استكمال المصالحات في الجبل وبشكل خاص في بلدة بريح وبالجهود التي بذلت في هذا المجال.
واعتبر أمام زواره في بعبدا اليوم ان لقاء المصالحة يشكل الحلقة الاخيرة من بروتوكول المصالحة الذي رعاه بين لجنة مشتركة من المقيمين والعائدين من ابناء البلدة في حضور رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط الذي بذل جهودا مستمرة لتحقيق هذا الانجاز. ولفت الى ان هذا الانجاز يطوي الصفحة الاخيرة من ملف عودة المهجرين ويفتح صفحة جديدة من اهم الصفحات في تاريخ الوحدة الوطنية والعيش المشترك فيكون لها تأثيرها في تصليب الوحدة والتفاهم بين ابناء الجبل وتاليا بين ابناء الوطن
5 كانون الثاني 2013 الساعة 13:04
الوكالة الوطنية للإعلام
نوه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بانجاز الخطوات التي تؤدي الى استكمال المصالحات في الجبل وبشكل خاص في بلدة بريح وبالجهود التي بذلت في هذا المجال.
واعتبر أمام زواره في بعبدا اليوم ان لقاء المصالحة يشكل الحلقة الاخيرة من بروتوكول المصالحة الذي رعاه بين لجنة مشتركة من المقيمين والعائدين من ابناء البلدة في حضور رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط الذي بذل جهودا مستمرة لتحقيق هذا الانجاز. ولفت الى ان هذا الانجاز يطوي الصفحة الاخيرة من ملف عودة المهجرين ويفتح صفحة جديدة من اهم الصفحات في تاريخ الوحدة الوطنية والعيش المشترك فيكون لها تأثيرها في تصليب الوحدة والتفاهم بين ابناء الجبل وتاليا بين ابناء الوطن
واعتبر أمام زواره في بعبدا اليوم ان لقاء المصالحة يشكل الحلقة الاخيرة من بروتوكول المصالحة الذي رعاه بين لجنة مشتركة من المقيمين والعائدين من ابناء البلدة في حضور رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط الذي بذل جهودا مستمرة لتحقيق هذا الانجاز. ولفت الى ان هذا الانجاز يطوي الصفحة الاخيرة من ملف عودة المهجرين ويفتح صفحة جديدة من اهم الصفحات في تاريخ الوحدة الوطنية والعيش المشترك فيكون لها تأثيرها في تصليب الوحدة والتفاهم بين ابناء الجبل وتاليا بين ابناء الوطن
أهالي بريح سينالون تعويضاتهم و"حبّة مسك"
لجنة العودة رحّبت بخطوة جنبلاط
NOW. ...Annahar...
4 كـانـون الثـانـي 2013
أعلن وزير المهجرين علاء الدين ترو أنه بعد أن يتم توقيع بروتوكول المصالحة في بلدة بريح بين أبنائها المقيمين والعائدين، ستبدأ إجراءات تضمن تسجيل التعديات وإخلاء الأراضي والمنازل التي تم التعدي عليها بالإضافة الى إحصاء الأضرار في منازل العائدين وتقديم طلبات إعادة إعمار البلدة وبناء الكنائس في البلدة.
وأشار ترو في حديثٍ إلى قناة "الجديد" إلى أنه "وفق القانون فإن كل ما هو لأبناء البلدة من تعويضات سينالونها وحبّة مسك".
توزيع أدوار بين السفير السوري وحلفائه
النازحون قنبلة مؤجلة في قلب الحكومة
فجّر السفير السوري في لبنان على عبد الكريم علي من خلال رسائله الى الخارجية احتجاجا على تقديم العون للنازحين السوريين والمقاربة التي اعتمدتها وزارة الشؤون الاجتماعية، مشكلة سياسية داخل الحكومة اللبنانية في محاولة لفرض رؤية سياسية عليها هي رؤية النظام في سوريا لاستقبال لبنان النازحين السوريين. ويعتقد سياسيون كثر ان ثمة مؤشرات على محاولة السفير استخدام الاساليب القديمة نفسها للنظام في التأثير على الموقف اللبناني من خلال ابلاغه موقف حكومته رسميا الى الخارجية اللبنانية، ولكن ايضا من خلال زيارات قام بها الى بعض المسؤولين من حلفاء النظام الذين اعتمدوا مقاربة مماثلة ومتكاملة مع مقاربته. كما ان قوى 8 آذار لجأت الى عملية توزيع ادوار بين التيار العوني الذي يرفع السقف وصولا الى طلب اقفال الحدود ثم يتراجع الى ضبطها وصولا الى وزير الدفاع الذي اثار المخاوف من التبعات الامنية لموضوع النازحين فممثلي الحزب السوري القومي في مفارقة لافتة تتناقض والمواقف التاريخية عن مقولة الشعب الواحد في دولتين ومعهما على الخط نفسه وزير الخارجية الذي تبنى ايضا المقاربة نفسها التي اعتمدها السفير السوري في رسالته الاحتجاجية على اداء وزارة الشؤون. اما " حزب الله" فقد تحدث امينه العام عن ضرورة استقبال النازحين رافضا اقفال الحدود في تناقض علني وظاهري مع حليفه العوني نظرا الى اقتناع بان الحزب يعجز عن مجاراة هذا الاخير في موقفه ولا تزال ذكرى حرب تموز وهرب اللبنانيين من الطائفة الشيعية خصوصا الى سوريا ماثلة في الاذهان، وكذلك الامر بالنسبة الى حركة "امل"، كما ان هذين الطرفين لا يستطيعان اثارة هذا الامر مخافة اثارة حساسية مذهبية نظرا الى لجوء عدد كبير من الطائفة السنية الى لبنان، ذلك علما ان وزير الخارجية الذي ينتمي اليهما لعب دورا في هذا الاطار من ضمن الفريق نفسه الذي يدور في فلك السفير، علما ايضا ان الحزب قدم ويقدم مساعدات الى عائلات لجأت الى مناطق ضمن نطاق نفوذه وسيطرته.
ويبدو واضحا بالنسبة الى مصادر وزارية ان المشكلة المثارة هي مشكلة سياسية في الدرجة الاولى في حال تمت مراجعة التعابير التي اوردها السفير السوري في رسائله الى الخارجية. وهي ليست مشكلة مسيحية بناء على قيادة وزراء التيار العوني بداية المعركة في مجلس الوزراء علما ان اثارتها من جانبهم تحاول ان تعيد الى الاذهان تجربة لبنان مع اللاجئين الفلسطينيين وبقائهم في مخيمات اقيمت على الاراضي اللبنانية ولا تزال حتى الآن، وتاليا تحاول ان تكسب رأيا عاما مسيحيا مؤيدا لهذا المنحى. لا بل ان معطيات تتحدث عن تعاون وتنسيق مع افرقاء في الحكومة من اجل مساعدة نازحين من الموالين للنظام وليسوا من معارضيه مثلا. ولا يستطيع اي عاقل ان ينفي وجود مشكلة كبيرة تثقل على لبنان من العدد الكبير للنازحين السوريين اليه على صعد عدة اجتماعية اقتصادية ومالية، واهم من ذلك كله امنية ايضا. في الوقت الذي يجد لبنان نفسه عاجزا عن منع الهاربين اليه من الموت المحتم وامكاناته ليست على المستوى المطلوب ويحتاج الى مساعدات كبيرة. وكثر يخشون ان يكون تزايد اعداد النازحين بمثابة قنبلة مؤجلة يمكن ان تنفجر في لبنان لاحقا تبعا لتداعيات الازمة في سوريا وسبل انتهائها. الا ان اللافت ان الخلاف في هذا الاطار لم ينشأ بين الاكثرية والمعارضة في المرحلة الراهنة بل بين افرقاء الحكومة نفسها والذي استعر بفعل تدخل السفير السوري الذي تصدى رئيس الجمهورية ميشال سليمان لتدخله في اسلوب مقاربة لبنان هذا الملف ومحاولة املاء ارادة خارجية عليه في هذا الاطار. وكان ان عمد السفير الى الرد ديبلوماسيا على موقف رئيس الجمهورية في استكمال واضح للتباعد الذي نشأ بين الموقع الرئاسي اللبناني والنظام السوري نتيجة تعديات سورية انتهكت السيادة اللبنانية. والمشكلة تكمن في الحكومة نفسها او بالاحرى في اطرافها الاساسيين الذين ارتبكوا في مقاربة موضوع النازحين منذ بدء حصوله على وقع الانقسامات والاصطفافات السياسية مع النظام او ضده بل تعاملوا مع النازحين كأنهم من طائفة معينة وينتمون الى المعارضة وانهم يتخذون من لبنان مقرا لاعادة تزخيم انفسهم ومواجهة النظام على ما جرى تطبيقا لهذا الاعتقاد خلال اشهر طويلة من عمر الازمة السورية ان من خلال ملاحقة معارضين سوريين او خطف بعضهم.
وثمة من يقول ايضا ان السفير السوري يحاول ان يقيم توازنا في لبنان بين دفع الدول الغربية لبنان الى مساعدة النازحين واحتضانهم ايا تكن توجهاتهم السياسية كشرط اولي من شروط مساعدة لبنان في هذه المرحلة وبين دفاع النظام عن نفوذه وسيطرته على قرار لبنان في هذا الشأن. وهي طريقة للقول انه لا يزال يملك قدرة على التأثير في ادارة او لعب اوراق خارجية يملكها، تماما كما كل الحوادث الامنية التي يجمع كثر على تحميل النظام مسؤوليتها ابان تصاعد الازمة بما فيها اخيرا اغتيال اللواء وسام الحسن ويمكنه ان يهدد بها علنا او ضمنا.
في اي حال تعتقد المصادر الوزارية ان موقف الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله من النازحين ومقاربة قضيتهم انسانيا قد يغلقان الجدل في هذا الموضوع راهنا بين افرقاء الحكومة في الوقت الذي ينبغي ان تدخل خطة حكومية مدروسة ومتكاملة في موضوع النازحين حيز التنفيذ لئلا يتفجر موضوع خطير بين يديها وعلى البلد ككل.
ويبدو واضحا بالنسبة الى مصادر وزارية ان المشكلة المثارة هي مشكلة سياسية في الدرجة الاولى في حال تمت مراجعة التعابير التي اوردها السفير السوري في رسائله الى الخارجية. وهي ليست مشكلة مسيحية بناء على قيادة وزراء التيار العوني بداية المعركة في مجلس الوزراء علما ان اثارتها من جانبهم تحاول ان تعيد الى الاذهان تجربة لبنان مع اللاجئين الفلسطينيين وبقائهم في مخيمات اقيمت على الاراضي اللبنانية ولا تزال حتى الآن، وتاليا تحاول ان تكسب رأيا عاما مسيحيا مؤيدا لهذا المنحى. لا بل ان معطيات تتحدث عن تعاون وتنسيق مع افرقاء في الحكومة من اجل مساعدة نازحين من الموالين للنظام وليسوا من معارضيه مثلا. ولا يستطيع اي عاقل ان ينفي وجود مشكلة كبيرة تثقل على لبنان من العدد الكبير للنازحين السوريين اليه على صعد عدة اجتماعية اقتصادية ومالية، واهم من ذلك كله امنية ايضا. في الوقت الذي يجد لبنان نفسه عاجزا عن منع الهاربين اليه من الموت المحتم وامكاناته ليست على المستوى المطلوب ويحتاج الى مساعدات كبيرة. وكثر يخشون ان يكون تزايد اعداد النازحين بمثابة قنبلة مؤجلة يمكن ان تنفجر في لبنان لاحقا تبعا لتداعيات الازمة في سوريا وسبل انتهائها. الا ان اللافت ان الخلاف في هذا الاطار لم ينشأ بين الاكثرية والمعارضة في المرحلة الراهنة بل بين افرقاء الحكومة نفسها والذي استعر بفعل تدخل السفير السوري الذي تصدى رئيس الجمهورية ميشال سليمان لتدخله في اسلوب مقاربة لبنان هذا الملف ومحاولة املاء ارادة خارجية عليه في هذا الاطار. وكان ان عمد السفير الى الرد ديبلوماسيا على موقف رئيس الجمهورية في استكمال واضح للتباعد الذي نشأ بين الموقع الرئاسي اللبناني والنظام السوري نتيجة تعديات سورية انتهكت السيادة اللبنانية. والمشكلة تكمن في الحكومة نفسها او بالاحرى في اطرافها الاساسيين الذين ارتبكوا في مقاربة موضوع النازحين منذ بدء حصوله على وقع الانقسامات والاصطفافات السياسية مع النظام او ضده بل تعاملوا مع النازحين كأنهم من طائفة معينة وينتمون الى المعارضة وانهم يتخذون من لبنان مقرا لاعادة تزخيم انفسهم ومواجهة النظام على ما جرى تطبيقا لهذا الاعتقاد خلال اشهر طويلة من عمر الازمة السورية ان من خلال ملاحقة معارضين سوريين او خطف بعضهم.
وثمة من يقول ايضا ان السفير السوري يحاول ان يقيم توازنا في لبنان بين دفع الدول الغربية لبنان الى مساعدة النازحين واحتضانهم ايا تكن توجهاتهم السياسية كشرط اولي من شروط مساعدة لبنان في هذه المرحلة وبين دفاع النظام عن نفوذه وسيطرته على قرار لبنان في هذا الشأن. وهي طريقة للقول انه لا يزال يملك قدرة على التأثير في ادارة او لعب اوراق خارجية يملكها، تماما كما كل الحوادث الامنية التي يجمع كثر على تحميل النظام مسؤوليتها ابان تصاعد الازمة بما فيها اخيرا اغتيال اللواء وسام الحسن ويمكنه ان يهدد بها علنا او ضمنا.
في اي حال تعتقد المصادر الوزارية ان موقف الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله من النازحين ومقاربة قضيتهم انسانيا قد يغلقان الجدل في هذا الموضوع راهنا بين افرقاء الحكومة في الوقت الذي ينبغي ان تدخل خطة حكومية مدروسة ومتكاملة في موضوع النازحين حيز التنفيذ لئلا يتفجر موضوع خطير بين يديها وعلى البلد ككل.
روزانا بومنصف
لـ"ميدل إيست" تعرض رزمة حسم ٥٠ بالمئة.. فاشلة!
الجمعة 4 كانون الثاني (يناير) 2013
الأرجح أن السيد محمد شقير، رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان، على حق. فما يمنع السائح الخليجي، أو الأوروبي"، أو الأميركي، أو حتى التركي، من زيارة لبنان ليس ارتفاع الأسعار. ما يمنعه فعلاً هو أن في لبنان "دولة" تتعايش مع "دويلة" قادرة على أن تخطف الناس على طريق المطار، أو أن تقطع طريق المطار كلياً (أو حتى طريق القصر الجمهوري)، أو طريق "الرينغ"، أو أي من طرقات الجمهورية حينما تشاء.. في حين يكتفي الجيش وقوى الأمن بالتفرّج عليها!
هذا إذا لم تقم "الدويلة" باستقبال "رئيسها" في المطار الدولة.. بقوة السلاح الأجنبي، كما يبدو من الصورة المرفقة!
ولا أمل في سياحة "مثل الخَلق" طالما ظلت هذه "الدويلة".
ثم، من يدري، ربما كان الآغا حسن نصرالله يجد مصلحة في "تجويع اللبنانيين". حرب التجويع أكثر فتكاً، أحياناً، من حروب السلاح. وإلا، فكيف نفسّر أنه لم يوفّر موسماً سياحياً أو موسم اصطياف منذ انسحاب الجيش السوري في العام ٢٠٠٥ من لبنان؟
الشفاف
*
المركزية- يبدو أن التحضيرات لإطلاق حملة وزارة السياحة "50% حسم خلال 50 يوماً سياحياً" باتت على قاب قوسين من التطبيق، حيث أنجزت شركة طيران الشرق الأوسط الـ"ميدل إيست" رزمة الأسعار الخاصة بالبلدان التي تتوجه إليها، وذلك على رغم غياب "الحماس" المرجو لدى القطاع التجاري والمؤسسات السياحية الأخرى، لكون الأسعار أصلاً متدنية بفعل ضعف القدرة الشرائية لدى المواطن اللبناني من جهة، وغياب السائح العربي والخليجي من جهة أخرى.
شقير: رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير نعى الحملة قبل ولادتها، ووصفها بأنها "فاشلة بشكل ذريع"، متسائلاً ما إذا كان السائح السعودي أو الخليجي أو القطري لا يأتي إلى لبنان بسبب ارتفاع كلفة تذكرة السفر أو الإقامة في الفندق؟ موضحاً أن "أسعار الحجوزات في الفنادق المحلية متدنية جداً، وعلى سبيل المثال بلغت كلفة ليلة رأس السنة في فندق الـ"كورال بيتش"115 دولاراً".
وإذ لفت إلى أن "حجوزات الطيران والفنادق خلال عطلة الأعياد معدومة"، قال رداً على سؤال لـ"المركزية": من هنا، لا نختبئ وراء إصبعنا، فالمشكلة ليست في الحجوزات، إنما تكمن في الوضع الأمني والسياسي القائم في البلد.
وعن احتمال إفادة القطاع التجاري من هذه الحملة، قال شقير: أتمنى ذلك، إنما للأسف هناك صعوبة كبيرة في الإفادة منها.
الـ"ميدل إيست": رئيس الدائرة التجارية في طيران الشرق الأوسط الـ"ميدل إيست" نزار خوري كشف لـ"المركزية" أن الشركة أنجزت رزمة الأسعار الخاصة بحملة "50% حسم خلال 50 يوماً سياحياً" وأرسلتها إلى وزارة السياحة المولجة تنظيم الحملة الإعلانية والإعلامية لها في البلدان التي تشملها الرزمة، كون مجلس الوزراء خصّص سلفة مالية لتغطية هذه الحملة.
وأوضح أن الرزمة تتضمّن بالإتفاق مع عدد من اصحاب الفنادق، لتقديم الـ Package بما فيها سعر تذكرة السفر، إقامة ثلاث ليالٍ في الفندق، و"ترانسفير" من المطار إلى الفندق والعكس. وعلى سبيل المثال تذكرة السفر من الكويت إلى لبنان والإقامة في فندق 3 نجوم لثلاث ليالٍ والـ"ترانسفير" بكلفة 360 دولاراً أميركياً، في فندق 5 نجوم 455 دولاراً.
وعن معدل حجوزات الـ"ميدل إيست" خلال فترة عيدي الميلاد ورأس السنة، أشار خوري إلى أن نسبة الحجوزات قاربت المعدل المسجل في الفترة ذاتها من العام الفائت، أو بما يفوقه 5 في المئة فقط، "إنما معظم الزبائن من اللبنانيين المغتربين والعاملين في الخارج وخصوصاً في الخليج.
وعما إذا كانت الشركة نظمت رحلات إضافية، قال: نظمنا عدداً محدداً فقط، إلى عدد من الدول العربية والخليجية، كدبي والدوحة وجدة والرياض. في حين كانت الرحلات الإضافية العام الفائت أكثر.
امكانية استدعاء نصر الله وقاسم إلى لاهاي للشهادة
السـياسـة الكـويتيـة
5 كـانـون الثـانـي 2013
ذكرت صحيفة "السياسة" الكويتية ان الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وايطاليا ودول عربية، تضغط على الجهاز القضائي الدولي في الامم المتحدة، المشرف على تأسيس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، من أجل ضم ملف اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن، ومحاولتي اغتيال زعيم حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والوزير السابق النائب الحالي بطرس حرب.
ونقل أحد كبار اعضاء اللوبي اللبناني في الولايات المتحدة، عن ديبلوماسي بريطاني في الامم المتحدة، بحسب "السياسة"، توقعه أن "ترتفع حدة الاحتقان الداخلي في لبنان كلما اقترب موعد بدء جلسات المحكمة الدولية في لاهاي في آذار المقبل لمناقشة الاتهامات والمعلومات والاعترافات الموجهة ضد عناصر "حزب الله" الاربعة الذين ترددت انباء اعلامية واستخبارية لبنانية ودولية بأن بعضهم شارك ايضا في اغتيال الصحافي سمير قصير ورئيس الحزب الشيوعي الاسبق جورج حاوي بعد اغتيالهم رفيق الحريري، كما شارك في اغتيال وسام الحسن، وقد يكون ايضا وراء محاولة اغتيال جعجع في مقر اقامته بمنطقة معراب".
ونقل الديبلوماسي البريطاني عن مسؤولين في القسم القانوني التابع للأمانة العامة للأمم المتحدة توقعهم أن "تصدر المحكمة الدولية احكامها بالعقوبة القصوى على المتهمين الاربعة من "حزب الله" الوحيدين حتى الآن، وهي عقوبة المؤبد، في نهاية هذا العام 2013 او في الاشهر الثلاثة الاولى من السنة المقبلة، وذلك بسب كثافة الشهادات والمعلومات التي تزيد على اربعة آلاف صفحة وضخامة عدد الشهود، وعندها، اذا استمر نصرالله برفض تسليم المتهمين، ستجد دول الاتحاد الاوروبي نفسها مضطرة لإدراج "حزب الله" على لائحة الارهاب الاوروبي- الدولي بعد تمنع استمر حتى الآن، رغم إلحاح الولايات المتحدة على ضرورة هذا الادراج".
وذكر مسؤولو القسم القانوني في الامم المتحدة ان هناك اكثر من 220 شاهداً لبنانياً وغير لبناني مازالوا مجهولي الهوية بعدما أحاطتهم المحكمة بسرية مشددة قد تؤدي شهادات بعضهم الى حمل القضاة الدوليين والادعاء العام الدولي في القضية على استدعاء حسن نصر الله (الأمين العام لحزب الله) ونائبه نعيم قاسم ومدير امنه رفيق صفا، وعدد من قادة الصفين الاول والثاني في الحزب للشهادة، وفي حال رفضهم وهم ليسوا مجهولي الاقامات، كما الاربعة الاخرين، فإن مذكرات جلب واعتقال ستصدر بحقهم ما من شأنه حدوث تفجير واسع في لبنان قد يشق الطريق الى فتنة مذهبية شاملة بين الحزب الشيعي والاحزاب والتيارات السنية ذات الكثافة السكانية في البلاد".
صقر ينبه نصر الله: للنظام السوري القدرة على إخراج المخطوفين وزمن جميل السيد انتهى
4 كانون الثاني 2013 الساعة 00:18
الوكالة الوطنية للإعلام
أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عقاب صقر أن "دور السعودية وقطر محدود او غير مؤثر في قضية المختطفين اللبنانيين. في حين ان للجانب التركي تأثيراً محدوداً في القضية وغير حاسم، خصوصاً ان خاطف اللبنانيين يمتلك اجندة ورؤية خاصة لا يشاطره فيها احد لا في الداخل السوري ولا على مستوى الدول، وهو ليس مدعوماً اقليمياً حتى يكون هناك من يؤثر عليه".
وقال صقر، في حديث إلى قناة "العربية": "مستمرون في مفاوضاتنا مع الخاطف، لكن اعتقد انه كان يجب على (الأمين العام لحزب الله) السيد حسن نصرالله التنبه الى ان هناك دولة اساسية لها قدرة على اخراج اللبنانيين وهو النظام السوري الذي حاول 3 مرات قتل اللبنانيين من خلال استهدافهم بقصف مدفعي".
ولفت إلى أن "الخاطف اعطانا أخيرا، اسماء عدد من السوريين الموقوفين في سوريا وآخر في لبنان، فلو تعاون النظام السوري مع الدولة اللبنانية على اخراج هؤلاء الموقوفين وهم ليسوا موقوفين بتهم جنائية بل بسبب الثورة، وكان يمكن للنظام السوري ان يكون فاعلا في اخراجهم، لكنني اعتقد ان هذا النظام لا يريد اخراج اللبنانيين بل القضاء عليهم لتحويل قضيتهم الى قميص عثمان من اجل فتنة سنية شيعية". وقال: "دخلت الى سوريا وتفاوضت مع الخاطف اكثر من مرة، لانه لم يكن باستطاعته الدخول إلى الاراضي التركية، لأنه كما قال لي أنه مطلوب من تركيا بسبب عملية الخطف التي قام بها".
إلى ذلك، قال صقر: "الكل يعلم ان مهمة (اللواء) جميل السيد منذ التسعينات ان يخمد كل صوت يقول لا للنظام السوري، وكلنا يعرف كيف طارد سمير قصير حين كان يقول لا للنظام السوري ويتحدث عن أن ربيع لبنان من ربيع العرب ومن ربيع سوريا"، معتبرأً أن "مهمة جميل السيد مستمرة وهو من حراس الهيكل السوري ولو على جثث كل السوريين تحت شعار سنخدمكم ايها السوريون حتى آخر قطرة من دمائكم"، ولاحظ أن "زمن جميل السيد انتهى والربيع العربي بدأ ولن يتوقف ولو داسوا مئة الف زهرة".
وختم صقر بالقول: "سأعود الى لبنان ومسألة ترشيحي مرتبطة بقرار مركزي لـ"تيار المستقبل" والرئيس سعد الحريري، ولي موقف خاص".
Iran trains female ninjas as potential assassins
Iran trains female ninjas as potential assassins
Three thousand Iranian women being trained as ninja warriors say they will use their martial arts skills to defend the country if necessary.
Scores of black-clad female "ninja" fighters whose ages range from 5 to 56 are just a handful of 3,000 women in Iran who are being trained as lethal warriors at a school in Tehran.
"We train women to have strength and ability. We have to do everything in our power to protect our homeland," said Akbar Faraji, who runs the school.
One of the fighters who has been training for over 13 years said, "Our aim is for Iranian women to be strengthened and if a problem arises, we will definitely declare our readiness to defend our Islamic homeland."
Iran has proclaimed advances in nuclear technology, including new centrifuges able to enrich uranium, a move that has heightened its confrontation with the West over suspicions it is planning to make nuclear weapons.
On Friday, the Home Secretary, William Hague told The Telegraph that Iran's pursuit of weapons of mass destruction could trigger a “new Cold War.”
بحسب تصريحات مسؤولين أميركيين نشرتها صحف أميركية، فإن "حزب الله" بدأ قبل سنوات يبحث عن مصادر تمويل بديلة في ظل ترنح اقتصاد إيران نتيجة عقوبات دولية قاسية، وانهيار عملتها وتراجع احتياطها بالعملات الأجنبية. التهمة المكسيكية طفت على السطح في نهاية عام ٢٠١١، أي بعد شهور من قضية "اللبناني الكندي"، عندما اتهمت محكمة أميركية اللبناني أيمن جمعة بالتورط في تهريب المخدرات وتبييض الأموال لمصلحة عصابات كولومبية وعصابة "لوس زيتاس" المكسيكية.
العنصر المكسيكي لم يكن واضح المعالم. صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية رسمت في نهاية عام ٢٠١١ خريطة التهريب التي أفضت الى الادانة الأولى للحزب بقضية مخدرات وتبييض أموال في أميركا.
وفقاً للصحيفة، فإن شحنات الكوكايين تُرسل من كولومبيا عبر افريقيا إلى أوروبا حيث تُباع. عائدات المخدرات تُمزج بصادرات السيارات الأوروبية وتصب في المصرف اللبناني، ومن ثم تُحول الى الولايات المتحدة لشراء المزيد من السيارات المستعملة.
ولـ"حزب الله"، وفقاً للرواية الأميركية ذاتها، حصة من هذه التجارة. وجمعة ليس سوى اسم واحد بين عدة أسماء لمعتقلين لبنانيين وعرب تداولها الاعلام الأميركي في القضية، مثل جمال نصار وشكري حرب.
لكن في أيلول (سبتمبر) الماضي، ظهر خيط أكثر وضوحاً يربط بين عصابة "لوس زيتاس" المكسيكية و"حزب الله" اللبناني. اعتقلت السلطات المكسيكية أميركياً - لبنانياً اسمه رفيق لبون ويُعرف أيضاً باسم "لبون اللبون"، كان يحمل جواز سفر صادراً من دولة "بيليز" وبإسم أجنبي. وبيليز دولة لاتينية في أميركا الوسطى يقوم اقتصادها على كونها ممراً للمخدرات، وتحديداً الكوكايين الكولومبي الباهظ الثمن، باتجاه الولايات المتحدة.
المثير للاهتمام في قضية اللبون أنه، وبعكس المتهمين السابقين في القضية، صاحب تاريخ يشهد بارتباطه بالخط الفكري لـ"حزب الله". ألقى محاضرات دينية في المركز الشيعي في سان فرنسيسكو كان آخرها عام ٢٠٠٩، وفقاً لموقع المركز (تقارير أميركية وصفته بأنه إمام، لكن لم يتسن التأكد من ذلك). وبعيد اعتقاله، رفع ناشطون شيعة أغنية "راب" بالانكليزية على "يوتيوب" أشادت به وبـ"حزب الله" ومؤسس الجمهورية الاسلامية آية الله روح الله الخميني، ما يؤشر الى علاقة اللبون بجمهور من الشيعة الأميركيين في فلك "حزب الله" وإيران الخمينية.
اعتقال اللبون أطلق العنان للتحذيرات الأخيرة من نشاط الحزب في المكسيك. نهاية الشهر الماضي، كتبت دورية "يوراسيا"، ومقرها مدريد، أن "وباء عدم الاستقرار في المكسيك جذب على ما يبدو منظمات إرهابية عابرة للحدود مثل حزب الله، وهو ما يجب أن يكون موضع قلق كبير للرئيس (المكسيكي الجديد إنريكي) بينا نييتو". كما أعاد الاعتقال أيضاً إيقاظ تحذيرات سابقة لعضو مجلس النواب الأميركي سو مايريك، وهي يمينية مناوئة للوجود المسلم في الولايات المتحدة، من انتشار "حزب الله" في المكسيك وتقديمه الدعم العسكري واللوجستي لعصابات المخدرات منذ عام ٢٠١٠.
والمفارقة في قضية اتهام "حزب الله" بالارتباط بعصابات المخدرات، ليست مخالفة الأحكام الدينية فحسب، بل حقيقة أن الحلفاء المزعومين تلقوا تدريباتهم العسكرية على أيدي القوات الاسرائيلية. كل الاتهامات والتقارير تُسمي عصابة "لوس زيتاس" المكسيكية حليفة للحزب، وهي عسكرية الطابع، إذ أسسها عناصر وضباط في القوات المكسيكية الخاصة تلقوا تدريبات في اسرائيل، ثم تركوا الحياة العسكرية لجني ثروات طائلة من تجارة تدرّ ما بين ١٣ و٤٩ مليار دولار سنوياً في المكسيك وحده. واليوم، باتت "لوس زيتاس" العصابة الأقوى في المكسيك بعد حروب المخدرات (٢٠٠٦-٢٠١٢)، والتي أدت الى مقتل عدد يتراوح بين ٦٠ ومئة ألف شخص، واشتُهرت هذه العصابة خلالها بالاغتيالات والعمليات التكتيكية.
فيما يترقب الاتحاد الأوروبي نتائج التحقيقات في هجوم بلغاريا العام الماضي لاتخاذ قرار جماعي في شأن إدراج "حزب الله" على قائمة الارهاب، تظهر أدلة أخرى تباعاً على توريط المغتربين اللبنانيين في صراعات لا مصلحة لهم فيها، وقد تُفضي في نهاية المطاف الى إغلاق أبواب هجرة أمام اللبنانيين بعدما شكلت لعقود منفذاً للهروب من جحيم الصراعات
المحلية.
"حزب الله" المكسيكي
مـهـنـد الـحـاج عـلـي
3 كـانـون الثـانـي 2013
قبل أكثر من عام، نجا لبنان من كارثة مالية نتيجة اتهام واشنطن "البنك اللبناني الكندي" بالارتباط بشبكة تبييض أموال لمصلحة "حزب الله". عندها، نجح مصرف لبنان بحل سريع للمسألة عبر بيع البنك لتفادي أي إجراءات أميركية. لكن، وخلال الشهور والأسابيع الماضية، عاودت وسائل إعلام ومواقع أميركية وتيرة الاتهامات باتجاه مختلف: تورط الحزب في تجارة المخدرات المكسيكية.
لكن السؤال البديهي والتلقائي هو ما علاقة "حزب الله" في لبنان بدولة المكسيك على بعد ١٢ ألف كيلومتر؟
لكن السؤال البديهي والتلقائي هو ما علاقة "حزب الله" في لبنان بدولة المكسيك على بعد ١٢ ألف كيلومتر؟
بحسب تصريحات مسؤولين أميركيين نشرتها صحف أميركية، فإن "حزب الله" بدأ قبل سنوات يبحث عن مصادر تمويل بديلة في ظل ترنح اقتصاد إيران نتيجة عقوبات دولية قاسية، وانهيار عملتها وتراجع احتياطها بالعملات الأجنبية. التهمة المكسيكية طفت على السطح في نهاية عام ٢٠١١، أي بعد شهور من قضية "اللبناني الكندي"، عندما اتهمت محكمة أميركية اللبناني أيمن جمعة بالتورط في تهريب المخدرات وتبييض الأموال لمصلحة عصابات كولومبية وعصابة "لوس زيتاس" المكسيكية.
العنصر المكسيكي لم يكن واضح المعالم. صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية رسمت في نهاية عام ٢٠١١ خريطة التهريب التي أفضت الى الادانة الأولى للحزب بقضية مخدرات وتبييض أموال في أميركا.
وفقاً للصحيفة، فإن شحنات الكوكايين تُرسل من كولومبيا عبر افريقيا إلى أوروبا حيث تُباع. عائدات المخدرات تُمزج بصادرات السيارات الأوروبية وتصب في المصرف اللبناني، ومن ثم تُحول الى الولايات المتحدة لشراء المزيد من السيارات المستعملة.
ولـ"حزب الله"، وفقاً للرواية الأميركية ذاتها، حصة من هذه التجارة. وجمعة ليس سوى اسم واحد بين عدة أسماء لمعتقلين لبنانيين وعرب تداولها الاعلام الأميركي في القضية، مثل جمال نصار وشكري حرب.
لكن في أيلول (سبتمبر) الماضي، ظهر خيط أكثر وضوحاً يربط بين عصابة "لوس زيتاس" المكسيكية و"حزب الله" اللبناني. اعتقلت السلطات المكسيكية أميركياً - لبنانياً اسمه رفيق لبون ويُعرف أيضاً باسم "لبون اللبون"، كان يحمل جواز سفر صادراً من دولة "بيليز" وبإسم أجنبي. وبيليز دولة لاتينية في أميركا الوسطى يقوم اقتصادها على كونها ممراً للمخدرات، وتحديداً الكوكايين الكولومبي الباهظ الثمن، باتجاه الولايات المتحدة.
المثير للاهتمام في قضية اللبون أنه، وبعكس المتهمين السابقين في القضية، صاحب تاريخ يشهد بارتباطه بالخط الفكري لـ"حزب الله". ألقى محاضرات دينية في المركز الشيعي في سان فرنسيسكو كان آخرها عام ٢٠٠٩، وفقاً لموقع المركز (تقارير أميركية وصفته بأنه إمام، لكن لم يتسن التأكد من ذلك). وبعيد اعتقاله، رفع ناشطون شيعة أغنية "راب" بالانكليزية على "يوتيوب" أشادت به وبـ"حزب الله" ومؤسس الجمهورية الاسلامية آية الله روح الله الخميني، ما يؤشر الى علاقة اللبون بجمهور من الشيعة الأميركيين في فلك "حزب الله" وإيران الخمينية.
اعتقال اللبون أطلق العنان للتحذيرات الأخيرة من نشاط الحزب في المكسيك. نهاية الشهر الماضي، كتبت دورية "يوراسيا"، ومقرها مدريد، أن "وباء عدم الاستقرار في المكسيك جذب على ما يبدو منظمات إرهابية عابرة للحدود مثل حزب الله، وهو ما يجب أن يكون موضع قلق كبير للرئيس (المكسيكي الجديد إنريكي) بينا نييتو". كما أعاد الاعتقال أيضاً إيقاظ تحذيرات سابقة لعضو مجلس النواب الأميركي سو مايريك، وهي يمينية مناوئة للوجود المسلم في الولايات المتحدة، من انتشار "حزب الله" في المكسيك وتقديمه الدعم العسكري واللوجستي لعصابات المخدرات منذ عام ٢٠١٠.
والمفارقة في قضية اتهام "حزب الله" بالارتباط بعصابات المخدرات، ليست مخالفة الأحكام الدينية فحسب، بل حقيقة أن الحلفاء المزعومين تلقوا تدريباتهم العسكرية على أيدي القوات الاسرائيلية. كل الاتهامات والتقارير تُسمي عصابة "لوس زيتاس" المكسيكية حليفة للحزب، وهي عسكرية الطابع، إذ أسسها عناصر وضباط في القوات المكسيكية الخاصة تلقوا تدريبات في اسرائيل، ثم تركوا الحياة العسكرية لجني ثروات طائلة من تجارة تدرّ ما بين ١٣ و٤٩ مليار دولار سنوياً في المكسيك وحده. واليوم، باتت "لوس زيتاس" العصابة الأقوى في المكسيك بعد حروب المخدرات (٢٠٠٦-٢٠١٢)، والتي أدت الى مقتل عدد يتراوح بين ٦٠ ومئة ألف شخص، واشتُهرت هذه العصابة خلالها بالاغتيالات والعمليات التكتيكية.
فيما يترقب الاتحاد الأوروبي نتائج التحقيقات في هجوم بلغاريا العام الماضي لاتخاذ قرار جماعي في شأن إدراج "حزب الله" على قائمة الارهاب، تظهر أدلة أخرى تباعاً على توريط المغتربين اللبنانيين في صراعات لا مصلحة لهم فيها، وقد تُفضي في نهاية المطاف الى إغلاق أبواب هجرة أمام اللبنانيين بعدما شكلت لعقود منفذاً للهروب من جحيم الصراعات
المحلية.
المال متوفّر: لماذا أوقف حزب الله دعمه لـ٥٠٠٠ نازح سوري؟
الخميس 3 كانون الثاني (يناير) 2013
البقاع – خاص بـ"الشفاف"
أثار التوقف المفاجىء لحزب الله عن مساعدة النازحين السوريين الى مربعاته الامنية في البقاع والجنوب استهجان المراقبين والمتابعين لملف النزوح السوري الى لبنان.
فالحزب الذي اخذ على عاتقه مساعدة فئات من هؤلاء محسوبة عليه سياسيا وامنيا، طلب من الهيئات الحزبية المكلفة توفير المسكن والملبس والطبابة والمواد الغذائية لخمسة آلاف نازح تقريبا، وقف كل العمليات الاغاثية بذريعة مرورة بضائقة مالية.
مصادر سياسية متابعة نفت وجود ضائقة مالية داخل حزب الله، واشارت الى ان الحزب يعيش منذ اندلاع الازمة السورية أحسن ايامه المالية! ولذلك اسباب كثيرة، اهمها بالطبع استمرار تدفق المال والسلاح الايراني للحزب، وبروز قنوات جديدة ابرزها تهريب اموال من اركان النظام السوري الى قيادة الحزب، يضاف اليها قناة ضخ خاصة جدا من قيادة فيلق القدس، وبالتالي ان تذرعه بضائقة مالية يخفي خلفه حسابات اخرى.
ولفتت الى ارتفاع اصوات بين اوساط النازحين السوريين الى المربعات الامنية "الحزب الهية" تسأل الحزب عن سبب اتخاذه مثل هذا القرار في لحظة حرجة جدا، وهل كان يستخدم اعلامه للاتجار بهذه القضية واستثمارها لاستقدام المساعدات المالية من هنا وهناك على حسابهم؟
وكشفت عن ان ما يمرر من مساعدات اليوم لا يغطي سوى بعض المواد الغذائية لعائلات مختارة، فيما ترك الاخرون لمصيرهم بعدما شن الحزب حملة نفسية ذات بعد مذهبي حذرت النازحين الى مربعاته الامنية من خطورة الانتقال الى مناطق اخرى.
ولم تستبعد المصادر نفسها استخدام اسلوب "التعطيش والتجويع" تمهيدا لاستغلال فئة الشباب منهم لاحقا، وتجنيدهم من ثم تشغيلهم في قضايا امنية داخل مجمعات النزوح في لبنان، وربما في سوريا.
نصرالله: التقسيم المذهبي يهدد دولا عربية
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الخميس، أن واقع التقسيم المذهبي يهدد أكثر من بلد عربي، لاسيما سوريا التي اعتبر أنها "مهددة بالتقسيم أكثر من أي وقت مضى".
وفي مراسم إحياء ذكرى أربعين الحسين الذي قتل منذ أكثر من 1400 عام، قال نصرالله إن "أخطر ما تواجهه منطقتنا وأمتنا في هذه المرحلة وخصوصا في السنوات الأخيرة، هو مشروع إعادة تقسيم المنطقة إلى دويلات صغيرة على أساس طائفي أو مذهبي أو عرقي أو جهوي".
وأضاف نصرالله أن حزبه الذي تتهمه المعارضة السورية بالمشاركة في القتال إلى جانب القوات الحكومية، يرفض "أي شكل من أشكال التقسيم أو التجزئة في أي دولة عربية أو إسلامية".
واعتبر أمين عام حزب الله أن خطر التقسيم "يهدد اليوم العديد من البلدان العربية: من اليمن إلى العراق إلى سوريا المهددة أكثر من أي وقت مضى، إلى مصر إلى ليبيا حتى إلى السعودية، هناك مشاريع تقسيم ومخططات انقسام. يجب أن تواجه هذه المخططات".
وفي ملف اللاجئين السورين إلى لبنان، رفض نصرالله إغلاق الحدود مع سوريا في موقف يتعارض مع حلفائه في "قوى 8 آذار" لاسيما وزير الطاقة والمياه اللبناني، جبران باسيل، المنتمي إلى التيار الوطني الحر الذي دعا إلى ترحيل النازحين السوريين والفلسطينيين إلى الأردن وتركيا.
وفي ملف اللاجئين السورين إلى لبنان، رفض نصرالله إغلاق الحدود مع سوريا في موقف يتعارض مع حلفائه في "قوى 8 آذار" لاسيما وزير الطاقة والمياه اللبناني، جبران باسيل، المنتمي إلى التيار الوطني الحر الذي دعا إلى ترحيل النازحين السوريين والفلسطينيين إلى الأردن وتركيا.
وقال نصرالله "نحن في لبنان لا نستطيع لأي اعتبار إغلاق الحدود مع سوريا، مع تفهمنا للمخاطر السياسية والأمنية والاقتصادية لهذا النزوح الكثيف، فلا يمكن لأي سبب من الأسباب إغلاق الحدود بل يجب العمل على تداعيات هذه الأزمة الإنسانية".
جدير بالذكر أن أكثر من 170 ألف سوري وفلسطيني فروا إلى لبنان من سوريا التي تشهد منذ مارس 2011 أعمال عنف راح ضحيتها ما يزيد على 60 ألف شخص.
"أمن" إيراني و"أمن" سوري: إنقسام عامودي يظهر داخل "حزب الله"
الخميس 3 كانون الثاني (يناير) 2013
خاص بـ"الشفّاف"
تسريب اخبار، إفشاء معلومات، معلومات سياسية وأمنية، كلها تقارير تصب اسبوعياً في صندوق المعلومات السرية التابع لمكتب "الولي الفقيه" السيد علي الخامنئي في طهران مرسلة من قياديين في "حزب الله". هؤلاء مكلفون بإعداد التقارير الخاصة التي تفضح كل ما من شأنه المس بسياسة الحزب الجديدة التي رسمها الخامنئي بمعاونة ضباط كبار في الحرس الثوري الاايراني منذ الشهرين تقريباً لمواكبة المرحلة المقبلة.
الخوف الذي يتسرّب بإستمرار إلى داخل نفوس بعض العناصر والقياديين في "حزب الله" بات يتحكم في جميع تحركاتهم وافعالهم، فالأولوية أصبحت اليوم للأمن وليس للعسكر، فعدا عن التجاوزات والاختلاسات التي يرتكبها بعض قياديي الحزب مع كل طلعة شمس، تمكنت اسرائيل عبر جهاز الموساد من تجنيد خلال أكثر من مئة عنصر في "حزب الله" خلال الأشهر القليلة الماضية لم يتم االكشف عن معظمهم، واللافت ان معظم هؤلاء العملاء هم من سكان الضاحية الجنوبية لكنهم يخدمون في أماكن متعددة.
قبل نحو عام واحد، كان معلوماً لدى البعض، أن آمن "حزب الله" منقسم إلى فئتين، الأولى تتبع لإيران ومركزها حارة حريك، والثانية تتبع للقيادة السورية ومركزها في منطقة صفير. اليوم زاد هذا الامن امناً، فأصبحت المعادلة ثلاثية امنية بعدما استقرت مجموعة ايرانية في الضاحية الجنوبية قوامها مئتين عنصراً توزعوا على مراكز عدة مثل: حارة حريك، بئر العبد، صفير، الكفاءات ومحيط صحراء الشويفات.
وهنا تقول مصادر مطلعة على أجواء "حزب الله" إن " التقارير التي تصل إلى مكتب الخامنئي في طهران والتي تتعلق بمعظمها حول الاختلاسات التي تحصل داخل بنية "حزب الله"، يقابلها تقارير أمنية وسياسية تصل إلى دمشق تُفشي النوايا الإيرانية المتعلقة بالوضع السوري التي يبدو أنها بدأت تتجه نحو إحداث صفقة كبيرة تتعلق برحيل الرئيس السوري بشار الأسد"، وترى أن "هذين الامرين يُعبران عن الحالة التي وصل اليها الحزب حيث بدأت قيادته تفقد سيطرتها على معظم عناصرها الذين خرجوا عن طوعها بحثاً عن لقمة عيشهم، ليجدوها لاحقاً إما في مخازن السلاح فباعوا ما خفّ وحُمل في جنح الليل، وإما في أرزاق عامة الناس وليتحولوا إلى مافيا منقسمة على نفسها تتوزع المغانم على اساس المناطق التي قسمت على مقاسها".
وتلفت المصادر إلى أن "القيادة الايرانية تسعى إلى لم الشمل مجدداً داخل "حزب الله" اثر الانفلاش الذي بدأ بعد توقيعه وثيقة التفاهم مع "التيار الوطني الحر" والتي كان لها بحسب المصادر اثر سلبي على مجريات الحزب المتعلقة بسياسته وبعمله المقاوم".
ومن ضمن التباين الواضح بين قيادييّ الحزب، تكشف المصادر عن "خلافات عميقة ظهرت خلال الأسابيع الماضية بين السيد حسن نصرالله ونائبه الشيخ نعيم قاسم حول الأسماء التي سيخوض "حزب الله" على أساسها الإنتخابات النيابية المقبلة في حال حصولها".
عميل جديد من "حزب الله" في قبضة المخابرات الايرانية
الاربعاء 2 كانون الثاني (يناير) 2013
بيروت - خاص بـ"الشفّاف"
لا تُبشّر المعلومات المُسرّبة من الضاحية الجنوبية، عاصمة "حزب الله"، بقرب الإنتهاء من ملف العملاء الذي يبدو انه آخذ في التزايد خصوصاً مع انكشاف المزيد منهم يعملون في محيط الحزب او داخل مؤسساته السياسية والامنية.
عميل جديد في صفوف "حزب الله" يُدعى أحمد ح . جنّد لمصلحة العدو الاسرائيلي، القي القبض عليه منذ أيام في الضاحية الجنوبية.
الخبر بحد ذاته ليس حدثا لم يحدث من قبل، بل اصبح مألوفاً على السمع داخل بيئة الحزب المذكور، لكن وقع الخبر على قيادات الحزب وعناصره كان كوقع الصاعقة. فالعميل ينتمي إلى اهم منظومة امنية في الشرق الاوسط أي الجهاز الأمني رقم واحد في الحزب. والبعض تحدث عن قرابة تجمعه بشخصية من "العيار الثقيل" في الحزب.
المعلومات "المسرّبة "تفيد أن جهازا امنيا ايرانيا هو من القى القبض على المدعو أحمد ح. بعد أن خضع لمراقبة دامت أكثر من ثلاثة أشهر بسبب تبدل مفاجئ طرأ على اسلوب حياته الاجتماعية من مقاوم زاهد يعشق الشهادة وينتظرها الى عاشق السيارات الفخمة الفارهة، علما ان راتبه المقدر بـ700 دولار اميركي لم يطرأ عليه اي تعديل منذ سنوات عدة.
وتكشف المعلومات "عن وجود 5 مكاتب امنية تابعة لوحدات من المخابرات الايرانية تتخذ من الضاحية مقراً لعملها مهمتها التحرّي والاستقصاء عن الارتكابات المادية والسياسية خصوصا بعد رائحة الفساد التي تعبق داخل الحزب و مؤسساته".
وتشير المعلومات أن "العميل قد وضع في احد مراكز الحزب الامنية في الضاحية، وهو يخضع لتحقيقات مكثّفة على يد الخبراء الايرانيين، لكن الامر لم يكشف عنه لغاية الان وذلك إلى حين الانتهاء من التحقيقات منعا لاي عملية فرار قد تتم من قبل عملاء اخرين ،الا ان المؤكد هو ان التحقيقات اشرفت على نهايتها وان خواتيمها سيكون وقعها اقوى من بداياتها، الامر الذي سينعكس على بنية الحزب الامنية والتي ستشهد تبديلات قريبة داخل مواقع القرار وفي طليعتها جهاز الأمن المعروف بـ"وحدة التنسيق والارتباط".
وفي سياق متصل تشير المعلومات إلى أن "أرقام وزارة السياحة تؤكد تدفق الاف الإيرنيين إلى لبنان خلال الفترة الممتدة بين شهري نيسان 2011 وتشرين الثاني من العام نفسه، وهذا الامر أثار تساؤلات كثيرة حول تزامن بدء قدوم هؤلاء الزوار مع فتح الأجواء اللبنانية أمام الوافدين الايرانيين وبحسب المعلومات، أن القادمين هم بمعظمهم من "الحرس الثوري الإيراني" هدفهم منع انهيار بنية "حزب الله" وإعادة العمل على ترميمها بالكامل"، وتشدد على أن "القرار صدر عن "الخامنئي" يطلب فيه إعادة وضع اليد على كل المفاصل الأساسية في الحزب والتحقق والتدقيق بكل شاردة وواردة".
وتختم المعلومات: مبدأ المخابرات الايرانية التي تعمل على ملاحقة العملاء والمرتكبين، يرتكز على أمر واحد: لا خيمة فوق رأس احد، فالجميع في "حزب الله" متهم إلى أن تثبت براءته.وهذا ما أزعج عدد كبير من المسؤولين البارزين وهم يتداولون الان بتقديم استقالات جماعية خلال الفترة المقبلة، كونهم يرفضون ان يسيطر االفريق الايراني المتواجد في لبنان على مجمل القرارات المصيرية التي تتعلق بموقعهم في الحزب، والظاهر أن "النفضة" الجديدة بحسب هؤلاء سوف تُبنى على قاعدة القربى والثقة.
المعلومات بدون أدنى شك خطيرة، وترفض قيادات الحزب التطرق اليها، ولكن ما لا يستطيع هذا القيادي او ذاك نفيه هو ان العميل أحمد ح. ما هو الا رقم جديد في ملف العملاء يضاف إلى عملاء يقبعون في زنازين الحزب تحت الأرض داخل الضاحية الجنوبية و خارجها، وأن معظم هؤلاء هم إمّا عناصر مقاتلة وإما مسؤولين وكوادر من الصف الثاني، ما يعني أن بنية "حزب الله" أصبحت في خطر ومن هنا جاءت دعوة الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله إلى الذهاب حتى الاخر في الكشف عن كل التجاوزات مهما كبر حجمها أو صغر.
عميل جديد من "حزب الله" في قبضة المخابرات الايرانية
سوري يحب بلده
17:19
2 كانون الثاني (يناير) 2013 -
يا ترى شو رح يكون موقف هذا الحزب الالهي لو تبين يوما أن حسن نصر الله عميل لاسرائيل, أو ثبت بالدليل الدامغ أن بيت أسد من المقبور حافظ الى المقبور قريبا بشار كلهم عملاء لاسرائيل. أتذكر اليوم كثيرا ما حدث عندما كنت طفلا أشاهد الحرب الأهلية اللبنانية وكيف اضطر مسيحيي لبنان مكرهين الى طلب العون من اسرائيل بعدما كادوا أن يحاصروا في وطنهم ووقف العالم كله متفرجا بل متآمرا عليهم. نفس الشيء يتكرر اليوم مع الشعب السوري, محاصر في وطنه والعالم كله يتآمر عليه.أتمنى من كل قلبي لو تساعدنا اسرائيل
عميل جديد من "حزب الله" في قبضة المخابرات الايرانية
khaled
17:39
2 كانون الثاني (يناير) 2013 -
We hope that you are wrong. Because usually the Collaborators and the Traitors were 14 March Forces, since 2006. Is it possible that members of Hezbollah Leadership and the Holly Resistance are Collaborators and Traitors. we were stunned. We knew before, those were many caught spies and informants to the so called Enemy Israel. But we never had seen them trialed by the Lebanese Law Courts, where are they. How the Government Tolerated those were held in different prisons and not the Official ones. Aren't they Hostages. Also may be those Hezbollah and Basiege call them Traitors, are Fed Up of their Leadership killing the Syrian Civilians along with the Criminal Regime, and they preferred to work for Israel instead, rather than to work for the Worst Criminals in History in Damascus.
khaled-stormydemocracy
عميل جديد من "حزب الله" في قبضة المخابرات الايرانية
أبو سوسو
11:38
3 كانون الثاني (يناير) 2013 -
إلى الهلاك و بئس المصير
عميل جديد من "حزب الله" في قبضة المخابرات الايرانية
شهاب
12:19
3 كانون الثاني (يناير) 2013 -
الحزب اساسا عميل او هو حزب ايراني في زي لبناني فما الجديد؟؟ لافرق عمالة لايران او اسرائيل اهي كلها عماله. الاكيد ان الحزب ليس لبنانيا يعمل لأجل لبنان ولم يؤمن بلبنان اصلا بل العكس صحيح.
الحكومة أقرت خطة اللاجئين فمن اعترض؟
3 كانون الثاني 2013 الساعة 22:56
الحكومة أقرت خطة اللاجئين فمن اعترض؟
أقرت الحكومة في جلسة لها في قصر بعبدا، الخطة المتعلقة باللاجئين السوريين والفلسطينيين، وسط اعتراض وزراء تكتل "التغيير والاصلاح"، إذ انتقد وزير الطاقة والمياه جبران باسيل قرار الحكومة، قائلاً: "لم نقر خطة بل إجراءات لم ترتق الى مستوى الجدية".
اما وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور فأشار إلى أن "الوزراء سليم جريصاتي وغابي ليون وجبران باسيل وبانوس مانجيان وفريج صابونجيان ونقولا فتوش اعترضوا على مقررات
تجاه النازحين".
أبو ابرهيم يطالب بالإفراج عن سجناء الرأي السوريين الموجودين في لبنان مقابل إطلاق سراح اللبنانيين
تجاه النازحين".
أبو ابرهيم يطالب بالإفراج عن سجناء الرأي السوريين الموجودين في لبنان مقابل إطلاق سراح اللبنانيين
3 كانون الثاني 2013 الساعة 16:35
وكالة الأناضول للأنباء
كشف نجل أحد المخطوفين اللبنانيين في سوريا أدهم زغيب أن والده اتصل به منذ أسبوعين ونقل إليه ما وصفوه بـ"الطلب الرسمي والنهائي للخاطف أبو إبرهيم وجماعته"، وهو"الإفراج عن مجموعة من سجناء الرأي السوريين الموجودين في لبنان مقابل إطلاق سراح كل المخطوفين اللبنانيين في أعزاز".
ولفت زغيب، في تصريح "وكالة الأناضول للأنباء"، إلى أن "هذا الأمر أصبح في عهدة وزير الداخلية مروان شربل الذي اتصل بالأمس واستوضح هذه المعلومات، وطلب منا وقف التصعيد ضد الأتراك لأن هذا الأمر لا يخدم القضية"، مشيراً الى أن "الأتراك مرحّب بهم دائما في لبنان ولا يمكن التعرّض للمواطنين الأبرياء، وندرس حاليا إمكانية تشكيل وفد من الأهالي للذهاب إلى تركيا ورفع الصوت هناك".
من جانبه، اعتبر الشيخ عباس زغيب، المكلف من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بمتابعة قضية المخطوفين في سوريا، أن الدولة اللبنانية وتحديدًا وزير الداخلية "مقصرون في ملف المخطوفين إلا أن المسؤولية الأكبر تقع على الدولة التركية القادرة على اغلاق الملف في لحظات"، لافتاً الى أن "ليس من مصلحة لبنان قطع العلاقات مع تركيا ونريد بقاء الأجواء طيبة مع الأشقاء الأتراك، ولكن إذا لم يتم التعاطي بجدية مع القضية الإنسانية للمخطوفين سنصعد تحركاتنا سلميًّا".
مجدلاني نبّه إلى وجود تلاعب في ملف الأدوية المزوّرة
نبّه عضو "كتلة المستقبل" النائب عاطف مجدلاني إلى وجود تلاعب في ملف الادوية المزورة، وقال: " لقد أخذوا عينات من هذه الادوية لكي يقوموا بفحصها في مختبرات اخرى، وذلك بغية القول إنها أدوية سليمة، وإن المشكلة هي فقط في تزوير الملف".
وأضاف مجدلاني، في حديث إلى قناة الـ "MTV"وصلتني معلومات من المختبرات التي أخذوا عينات الادوية اليها لفحصها، وفحوى هذه المعلومات أن هناك عدم تطابق بين نتيجة الفحص وبين المعطيات الموجودة في الملف".
وسأل: "على اي أساس جرى إقفال مستودعات أدوية بالشمع الاحمر من دون الاطلاع على موجوداتها إذ يمكن ألاّ
وأضاف مجدلاني، في حديث إلى قناة الـ "MTV"وصلتني معلومات من المختبرات التي أخذوا عينات الادوية اليها لفحصها، وفحوى هذه المعلومات أن هناك عدم تطابق بين نتيجة الفحص وبين المعطيات الموجودة في الملف".
وسأل: "على اي أساس جرى إقفال مستودعات أدوية بالشمع الاحمر من دون الاطلاع على موجوداتها إذ يمكن ألاّ
تحتوي على أدوية؟".
"حزب الله" لم يتعلَّم من أخطاء مَن سبقه
ولماذا اعتماده سياسة "فتح" في إضعاف الحلفاء؟
لا يبدو اطلاقاً ان "حزب الله" استفاد حتى اليوم من خبراته وتجاربه المعقدة والمريرة احياناً، ولا من كل قوته وقدراته الهائلة في شكل ايجابي، وكما يفترض مع حلفائه الرئيسين في مدنهم وبلداتهم كما يبدو ايضاً انه لم يتعلم ابداً من اخطاء من سبقه في رفع لواء الثورة والمقاومة وحمل السلاح وتخزينه وتوزيعه في شكل عبثي ومن دون اي مراعاة للاصول وللحلفاء الاصليين.
اعاد الاشتباك المسلح الذي وقع قبل ايام في نزلة صيدون في صيدا بين انصار "التنظيم الشعبي الناصري" وما يسمى "انصار سرايا المقاومة اللبنانية" التي أنشأها "حزب الله" قبل 14 عاماً الى اذهان الناس عموماً وابناء صيدا خصوصاً الحوادث المؤلمة التي كانت تحصل بعد منتصف السبعينات والثمانينات، بين اطراف ما كان يعرف بالصف الواحد والقضية المقدسة الواحدة ايضا وتحديداً بين حركة "فتح" الطرف الفلسطيني الاقوى آنذاك في لبنان واكثر من طرف لبناني حزبي مؤيد في الاساس لحركة "فتح" وداعم لها ويكافح من اجل قضية فلسطين، وعلى رغم ذلك كانت "فتح" تمارس في تلك المرحلة سياسة اضعاف القوى الحليفة لها بغية اخضاعها كلياً لمشروعها السياسي والامني والعسكري ولتوجهاتها حتى لو كانت على حساب البلد المضيف، وذلك من خلال ممارسة التدخل في مجمل الامور المتعلقة بالآخرين وممارسة العديد من اساليب الإغراء والضغوط وانشاء حركات وتنظيمات وجمعيات رديفة تكون معظم كوادرها وعناصرها من هذه القوى الحليفة حتى اصبحت تسمية " دكا كين ـ فتح" مألوفة لدى غالبية الاحزاب ومنها حركة "امل" التي كان لها النصيب الاكبر من تدخلات "فتح" في بيئتها وساحتها الجنوبية تحديداً. ولا بد اليوم والحديث عن صيدا من تذكير من يجب تذكيرهم بما حصل قبل فترة وجيزة من الاحتلال الاسرائيلي للبنان عام 1982 من إحراق جزء كبير من سوق صيدا القديمة على اثر اشتباكات عنيفة بين انصار "التنظيم الشعبي الناصري" ومسؤول الامن الموحد التابع لحركة "فتح" محمد الغرمتي الملقب بـ"ابي عريضة" والذي تحول بعد ايام معدودة من الاجتياح وبعد احتلال صيدا من مناضل "فتحاوي" ووطني الى عميل اسرائيلي من الدرجة الاولى كانت له صولات وجولات في افتعال الحوادث والتعديات قبل الاحتلال، وابرزها مهاجمته بالرشاشات الثقيلة مقر مطرانية صيدا المارونية واقتحامه كنيستها والاعتداء على كاهنها الخورأسقف المرحوم يوحنا الحلو.
حبذا لو مارست "فتح" آنذاك سياسة عدم التدخل في الشأن اللبناني المحلي، وخصوصاً في الشؤون الداخلية لاحزاب وتنظيمات كانت في صلب عقيدتها ونهجها مناصرة الثورة الفلسطينية ودعم قضيتها.
وبالعودة الى اشتباك نزلة صيدون بدأت تسود الشارع الصيداوي اسئلة عدة بينها مــــاذا يريد "حزب الله" من صيدا؟ ولماذا يدعم جهات واشخاصاً ورجال دين كا نوا سابقا في تنظيمات مارست المقاومة ضد اسرائيل ولم تتخلَّ عنها حتى اليوم كالتنظيم الشعبي الناصري والجماعة الاسلامية الخ؟ وما الفائدة مما يسمى "سرايا المقاومة"؟ وما هو الدور المنوط بها؟ وكيف يسمح "حزب الله" لاشخاص فصلوا من تنظيماتهم نتيجة سلوكياتهم ومشاكلهم الانضمام الى السرايا؟ ثم كيف يسمح "الحزب" لنفسه بأن يعين مسؤولاً عن هذه السرايا شخصا شيعيا من خارج صيدا اذا كان فعلا يرفض الخطاب المذهبي لخصومه؟ ولماذا يستمر في دعم احد المسؤولين العسكريين عن "قوات الفجر" في "الجماعة الاسلامية" بعد فترة على خروجه من بيت الجماعة؟ ثم لماذا هذا الاستخفاف بالحلفاء في حين انهم يتلقون السهام من داخل بيئتهم نتيجة تمسكهم بنهج المقاومة ودفاعهم عن "حزب الله"؟
اعاد الاشتباك المسلح الذي وقع قبل ايام في نزلة صيدون في صيدا بين انصار "التنظيم الشعبي الناصري" وما يسمى "انصار سرايا المقاومة اللبنانية" التي أنشأها "حزب الله" قبل 14 عاماً الى اذهان الناس عموماً وابناء صيدا خصوصاً الحوادث المؤلمة التي كانت تحصل بعد منتصف السبعينات والثمانينات، بين اطراف ما كان يعرف بالصف الواحد والقضية المقدسة الواحدة ايضا وتحديداً بين حركة "فتح" الطرف الفلسطيني الاقوى آنذاك في لبنان واكثر من طرف لبناني حزبي مؤيد في الاساس لحركة "فتح" وداعم لها ويكافح من اجل قضية فلسطين، وعلى رغم ذلك كانت "فتح" تمارس في تلك المرحلة سياسة اضعاف القوى الحليفة لها بغية اخضاعها كلياً لمشروعها السياسي والامني والعسكري ولتوجهاتها حتى لو كانت على حساب البلد المضيف، وذلك من خلال ممارسة التدخل في مجمل الامور المتعلقة بالآخرين وممارسة العديد من اساليب الإغراء والضغوط وانشاء حركات وتنظيمات وجمعيات رديفة تكون معظم كوادرها وعناصرها من هذه القوى الحليفة حتى اصبحت تسمية " دكا كين ـ فتح" مألوفة لدى غالبية الاحزاب ومنها حركة "امل" التي كان لها النصيب الاكبر من تدخلات "فتح" في بيئتها وساحتها الجنوبية تحديداً. ولا بد اليوم والحديث عن صيدا من تذكير من يجب تذكيرهم بما حصل قبل فترة وجيزة من الاحتلال الاسرائيلي للبنان عام 1982 من إحراق جزء كبير من سوق صيدا القديمة على اثر اشتباكات عنيفة بين انصار "التنظيم الشعبي الناصري" ومسؤول الامن الموحد التابع لحركة "فتح" محمد الغرمتي الملقب بـ"ابي عريضة" والذي تحول بعد ايام معدودة من الاجتياح وبعد احتلال صيدا من مناضل "فتحاوي" ووطني الى عميل اسرائيلي من الدرجة الاولى كانت له صولات وجولات في افتعال الحوادث والتعديات قبل الاحتلال، وابرزها مهاجمته بالرشاشات الثقيلة مقر مطرانية صيدا المارونية واقتحامه كنيستها والاعتداء على كاهنها الخورأسقف المرحوم يوحنا الحلو.
حبذا لو مارست "فتح" آنذاك سياسة عدم التدخل في الشأن اللبناني المحلي، وخصوصاً في الشؤون الداخلية لاحزاب وتنظيمات كانت في صلب عقيدتها ونهجها مناصرة الثورة الفلسطينية ودعم قضيتها.
وبالعودة الى اشتباك نزلة صيدون بدأت تسود الشارع الصيداوي اسئلة عدة بينها مــــاذا يريد "حزب الله" من صيدا؟ ولماذا يدعم جهات واشخاصاً ورجال دين كا نوا سابقا في تنظيمات مارست المقاومة ضد اسرائيل ولم تتخلَّ عنها حتى اليوم كالتنظيم الشعبي الناصري والجماعة الاسلامية الخ؟ وما الفائدة مما يسمى "سرايا المقاومة"؟ وما هو الدور المنوط بها؟ وكيف يسمح "حزب الله" لاشخاص فصلوا من تنظيماتهم نتيجة سلوكياتهم ومشاكلهم الانضمام الى السرايا؟ ثم كيف يسمح "الحزب" لنفسه بأن يعين مسؤولاً عن هذه السرايا شخصا شيعيا من خارج صيدا اذا كان فعلا يرفض الخطاب المذهبي لخصومه؟ ولماذا يستمر في دعم احد المسؤولين العسكريين عن "قوات الفجر" في "الجماعة الاسلامية" بعد فترة على خروجه من بيت الجماعة؟ ثم لماذا هذا الاستخفاف بالحلفاء في حين انهم يتلقون السهام من داخل بيئتهم نتيجة تمسكهم بنهج المقاومة ودفاعهم عن "حزب الله"؟
صيدا - احمد منتش
خاص "النهار": قتيل وجريح بين الحلفاء في صيدا
3 كانون الثاني 2013 الساعة 22:30
النهار
ادى اطلاق نار متبادل وقع مساء امس في صيدا – نزلة صيدون، بين عناصر محسوبة على السرايا اللبنانية المدعومة من حزب الله بامرة محمود بظاظو واخرى من التنظيم الشعبي الناصري الحليف الرئيسي لحزب الله في صيدا، الى مقتل الفلسطيني محمد درار من سكان صيدا القديمة ومحسوب على السرايا اللبنانية واصابة احمد مصرية من التنظيم. وتدخل الجيش اللبناني وانتشر في المحلة وتمكن من اعادة الهدوء ومنع اي ظهور للمسلحين .
وأفادت معلومات لـ"النهار" ان "اطلاق النار جرى بسبب اشكال سابق حصل عشية راس السنة بين عناصر من الطرفين، بسبب تدخلات من احد مسؤولي السرايا مع عناصر التنظيم واغرائها بالانضام الى السرايا ما ولد حالة من الانزعاج والغضب" .
واسف الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد، في تصريح خاص لـ"النهار" مما حصل، وقال ساخرا: "ما جرى ذكرنا بما كان يحصل بين الاخوة والحلفاء قبل العام 1982"، معتبراً أن "ما حصل حادثا فرديا لأن ليس هناك اي خلاف مع اي طرف سياسي داعم للمقاومة ونحن لسنا بصدد فتح اي اشتباك مع احد"، وأوضح ان "اتصالات جرت مع الجهات المعنية وتمت معالجة الوضع فورا كما طلبنا من الجيش التدخل لاعادة الهدوء وفرض الامن" .
"او تي في": القوى الامنية تعمل على سحب جثة القتيل في صيدا وسط اطلاق نار كثيف
"أم تي في": مقتل شخص وجرح 3 في اشكال صيدا والجيش يداهم المنطقة
"أل بي سي": إصابة احد مناصري التنظيم الشعبي الناصري في ساقه في إطلاق النار في صيدا
إطلاق نار واشتباك في نزلة صيدون بصيدا
ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" أنه سمع إطلاق نار في نزلة صيدون في صيدا، تبين أنه اشتباك بين محمود بظاظا وأبو ربيع المصري.
وعلى الفور، توجهت قوة من الجيش ومن الامن الداخلي باتجاه المنطقة للعمل على مطاردة وتوقيف مطلقي النار.
السفير السوري فجأة في الخارجية
4 كانون الثاني 2013 الساعة 13:33
خاص-"النهار"
وصل فجأة الى وزارة الخارجية اللبنانية السفير السوري علي عبد الكريم علي, واجتمع على الفور الى الوزير عدنان منصور, دون موعد مسبق. ولم تعرف بعد طبيعة العجلة والاجتماع, واذا ما كانت مرتبطة بالموقوفين في تلكلخ. علما ان اهالي تلكلخ يطالبون باسترداد الموقوفين اللبنانيين الاحياء على ان تتم محاكمتهم في لبنان. وكانت وعدت السلطات السورية بتبليغ لبنان رسميا نتيجة التحقيقات الجارية معهم. ويشار ان اهالي تلكلخ معتصمون احتجاجا امام منزل الرئيس ميقاتي في طرابلس.
Ask the Head of Terrorists in Lebanon, who made the Cause of the Syrian Civilians Misery.
لطرد السفير السوري من لبنان
رفض رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" النائب دوري شمعون "تدخل السفير السوري (علي عبدالكريم علي) في الشؤون اللبنانية الداخلية"، مشيرًا إلى أنه "عندما كانت حكومة الرئيس فؤاد السنيورة تطالب بترسيم الحدود مع سوريا وضبطها، كان يأتي الرفض من نظام بلاده، ويخترعون العلل ويماطلون، حتى بدأت الثورة السورية، والآن يدفعون ثمن أفعالهم، ولبنان ليس مخطئًا لأن الشعب السوري ينزح الى بلدنا بسبب مجازر نظامه".
واعتبر شمعون أن "تدخل السفير علي في عمل المؤسسات وإعطائها توجيهات، يذكرنا بأيام الاحتلال السوري للبنان"، داعيًا إياه الى "احترام الأصول الديبلوماسية في التخاطب لأنه تخطى كل الخطوط الحمر وعلينا طرده من لبنان، ولو لم يكن الجزء الأكبر من دولتنا مرتبطًا بنظامه لكانوا اقدموا على هذه الخطوة منذ وقت طويل"، مطالبًا بـ"تنظيم تظاهرات ضده والاعتصام أمام السفارة، لأنه ليس مسموحا أن يستمر بهذه الوقاحة في التعاطي الفوقي مع دولتنا".
واستغرب شمعون "كيف يتحدث علي عن الجماعات التكفيرية والخطر الذي يأتي من النازحين، في وقت هرب هؤلاء من سوريا لأنهم يقتلون، وكل ما تقوم به الدولة اللبنانية هو مساعدتهم إنسانيًا"، معتبرًا أن "ما يقوم به وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور هو من صلب عمله، بينما يعمل السفير السوري عكس حدود دوره".
واعتبر شمعون أن "تدخل السفير علي في عمل المؤسسات وإعطائها توجيهات، يذكرنا بأيام الاحتلال السوري للبنان"، داعيًا إياه الى "احترام الأصول الديبلوماسية في التخاطب لأنه تخطى كل الخطوط الحمر وعلينا طرده من لبنان، ولو لم يكن الجزء الأكبر من دولتنا مرتبطًا بنظامه لكانوا اقدموا على هذه الخطوة منذ وقت طويل"، مطالبًا بـ"تنظيم تظاهرات ضده والاعتصام أمام السفارة، لأنه ليس مسموحا أن يستمر بهذه الوقاحة في التعاطي الفوقي مع دولتنا".
واستغرب شمعون "كيف يتحدث علي عن الجماعات التكفيرية والخطر الذي يأتي من النازحين، في وقت هرب هؤلاء من سوريا لأنهم يقتلون، وكل ما تقوم به الدولة اللبنانية هو مساعدتهم إنسانيًا"، معتبرًا أن "ما يقوم به وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور هو من صلب عمله، بينما يعمل السفير السوري عكس حدود دوره".
Usually, when a representative of any Country Respects itself, and the Diplomatic Envoy, behaves badly. The Government withdraws This Representative Immediately. But this man is a Head of Terrorists Group, represents a Terrorist Regime, we do not expect to be removed that easy. Since when Terrorists and Murderers, have the Dignity, Honor and respect for their Country, or the Countries Host them. All the Lebanese Politicians and people, are SPITTING on this Man. It seems because it is Winter Season, He pretends it is just Raining. He is staying, because he had not implemented the Assignment he came for to Lebanon.
khaled...
Syria 'would not join Iran in war against Israel'
Iran's ability to retaliate for any Israeli strike on its nuclear facilities has been "dramatically" reduced by the disintegration of President Bashar al-Assad's regime in Syria, an Israeli intelligence report has said.
Photo: REX
2:21PM GMT 03 Jan 2013. Tait
This assessment, from the intelligence department of Israel's foreign ministry, predicts that Syria's army would not join its Iranian ally in a war against Israel because of the 21-month uprising.
Hizbollah, the Lebanese Shia movement armed and funded by Iran's regime, would face an acute dilemma over whether to intervene.
Iran has supplied Hizbollah with about 50,000 rockets and missiles, all targeted on Israel with the aim of retaliating for any assault on the nuclear plants. But these weapons reached Hizbollah using Syrian territory. If those supply lines were severed either by Mr Assad's downfall or continuing civil war in Syria, Hizbollah might be unable to replace any rockets that were fired.
Iran's presumed ability to use Hizbollah as to strike back over Israel's northern border has been cited as an important factor deterring any Israeli attack. But the report, presented to Israeli ambassadors in Jerusalem this week, suggests that Syria's crisis has constrained Hizbollah's options.
"Iran's ability to strike Israel, in response to a strike of ours, has gone down dramatically," the newspaper Maariv quoted an official as saying. "The Iranian response will be far more insignificant than previously anticipated had the northern front continued to exist."
The foreign ministry report also predicted that Egypt would stop Hamas, the Palestinian Islamist movement, from helping Iran by launching rocket attacks from the Gaza Strip.
Hassan Nasrallah, the Hizbollah leader, acknowledged on Thursday the pressure his organisation was under, warning that Syria was heading for collapse into separate "emirates" or religious fiefdoms. "We fundamentally and ideologically reject any form of partition or division of any Arab or Islamic country," he said.
But experts said the Israeli assessment was excessively rosy. "Hizbollah will strike back with everything it has because if it doesn't, it will lose Iran's financial support," said Meir Javedanfar, an Iran specialist at the Inter-Disciplinary Centre in Herzliya, an Israeli university.
6 طائرات معادية خرقت الأجواء فوق المناطق كافة
3 كـانـون الثـانـي 2013
أصدرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الاتي: "عند الساعة 10,12 من قبل ظهر اليوم، خرقت 4 طائرات حربية تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية فوق بلدة الناقورة، ونفذت طيرانا دائريا فوق كافة المناطق اللبنانية، ثم غادرت الأجواء عند الساعة 12,10 من فوق بلدة رميش.
وعند الساعة 11,20 من قبل ظهر اليوم، خرقت طائرتان حربيتان تابعتان للعدو الاسرائيلي الاجواء اللبنانية من فوق البحر مقابل شكا، ونفذتا طيرانا دائريا فوق مختلف المناطق اللبنانية، ثم غادرتا الاجواء عند الساعة 12,25 من فوق بلدة رميش".
وعند الساعة 11,20 من قبل ظهر اليوم، خرقت طائرتان حربيتان تابعتان للعدو الاسرائيلي الاجواء اللبنانية من فوق البحر مقابل شكا، ونفذتا طيرانا دائريا فوق مختلف المناطق اللبنانية، ثم غادرتا الاجواء عند الساعة 12,25 من فوق بلدة رميش".
هل ينتهي دور 8 و14 آذار مع سوريا الجديدة
وتقوم القوة الثالثة الوسطية الوازنة؟
هل ينتهي الاصطفاف السياسي في البلاد بين 8 و14 آذار قبل انتخابات 2013 ام بعدها بحيث تختلط الاوراق وتتغير التحالفات لتخرج منها قوة ثالثة وسطية تفصل بين القوتين الكبيرتين ويكون صوتها وازناً في مجلس الوزراء وفي مجلس النواب؟ واذا كانت انتخابات 2005 جرت على اساس قانون عُرف بقانون غازي كنعان، وانتخابات 2009 جرت على أساس قانون الستين معدّلاً في مؤتمر الدوحة، فعلى اساس اي قانون ستجرى انتخابات 2013؟
تقول اوساط سياسية مراقبة ومتابعة إن انتخابات 2013 إذا جرت والازمة السورية لا تزال على شدتها ولم تحسم، فإن الاصطفاف القائم بين 8 و14 آذار يبقى على حاله، وتبقى حظوظ قيام قوة ثالثة وسطية ضعيفة حتى لو كان في نية بعض القادة رغبة في ذلك، لكنها رغبة تظل محصورة بهم ولا تنعكس على القاعدة التي تبقى منقسمة انقساماً حاداً بين 8 و14 آذار، وتفشل محاولة "الوسطيين" لتشكيل قوة ثالثة في انتخابات 2013 كما فشلت في انتخابات 2009 عندما اراد بعض المرشحين اتخاذ صفة الوسطية والاستقلالية فلم يجدوا مكاناً لهم وسط هذا الانقسام الذي يبقى له مبرر وهو وقوف فريق ضد النظام السوري وفريق آخر معه.
أما إذا حُسمت الأزمة السورية سياسياً أو عسكرياً قبل موعد انتخابات 2013 فالصورة تصبح عندئذ مختلفة إذ يفقد كل من 8 و14 آذار الشعارات التي تجيّش الناخبين حول الموقف من النظام السوري ويصير مطلوباً البحث عن شعارات جديدة تحقق الهدف نفسه، كأن تدعو 14 آذار الى قيام دولة واحدة وجيش واحد فيما تدعو 8 آذار الى قيام دولة قوية تستطيع مواجهة الخطر الاسرائيلي بدعم من المقاومة المسلحة التي يبقى لوجودها مبرر ما دام هذا الخطر قائماً.
لكن فكرة قيام قوة ثالثة وسطية تبقى واردة حتى وإن جرت الانتخابات بين لوائح متنافسة بشدة من 8 و14 آذار، إذ ان قادة في قوى 8 و14 آذار قد ينسحبون منها بعد الانتخابات ليشكلوا القوة الثالثة، وتتردد اسماء الرئيس نجيب ميقاتي والنائب وليد جنبلاط والرئيس امين الجميل والرئيس نبيه بري لتكوين هذه القوة برعاية الرئيس ميشال سليمان بحيث تنتهي السنة الاخيرة من ولايته وهو في موقع قوي قادر على ان يمارس دور الحَكَم والحاكم وهو دور تعذّر عليه القيام به كما يجب بسبب الانقسام الحاد بين 8 و14 آذار وبسبب تأثير النظام السوري في الداخل اللبناني.
وكما كان لـ"تكتل الوسط" في الماضي دور في الانتخابات الرئاسية اذ استطاع ان يأتي بالنائب سليمان فرنجيه رئيساً للجمهورية وهو ما عجز عنه "الحلف الثلاثي" مع انه كان يمثل غالبية المسيحيين لكن كان يعوزه الصوت المسلم، فإن القوة الثالثة الوسطية التي قد تنشأ قبل موعد انتخابات 2013 اذا حسمت الازمة السورية، وبعد هذه الانتخابات حتى وإن لم تحسم، بحيث يكون لها دور ايضا في الانتخابات الرئاسية سنة 2014، فلا يكون رئيس الجمهورية من صفوف 8 و14 آذار بل من صفوف القوة الثالثة او من ترشحه وتدعمه ويحظى في الوقت عينه بتأييد الغالبية النيابية والشعبية وبثقة الناس، وما تأكيد النائب جنبلاط تموضعه في الوسط وانه جزء من حلف رباعي سوى التمهيد لقيام القوة الثالثة التي تكون لها الكلمة الفصل في الاستحقاقات.
اما اجراء الانتخابات النيابية في موعدها فيتوقف على مصير الازمة السورية وعلى التوصل الى اتفاق على قانون جديد تجرى على اساسه وإلا تصبح الانتخابات معرضة للتأجيل مع استمرار الازمة السورية والخلاف على قانون جديد، وهو ما سوف يظهر خلال الشهرين المقبلين من السنة الجديدة كي يبني كل حزب وكل تكتل على الشيء مقتضاه، ويعرف ايضاً إذا كان دور 8 و14 آذار قد انتهى أم لا.
تقول اوساط سياسية مراقبة ومتابعة إن انتخابات 2013 إذا جرت والازمة السورية لا تزال على شدتها ولم تحسم، فإن الاصطفاف القائم بين 8 و14 آذار يبقى على حاله، وتبقى حظوظ قيام قوة ثالثة وسطية ضعيفة حتى لو كان في نية بعض القادة رغبة في ذلك، لكنها رغبة تظل محصورة بهم ولا تنعكس على القاعدة التي تبقى منقسمة انقساماً حاداً بين 8 و14 آذار، وتفشل محاولة "الوسطيين" لتشكيل قوة ثالثة في انتخابات 2013 كما فشلت في انتخابات 2009 عندما اراد بعض المرشحين اتخاذ صفة الوسطية والاستقلالية فلم يجدوا مكاناً لهم وسط هذا الانقسام الذي يبقى له مبرر وهو وقوف فريق ضد النظام السوري وفريق آخر معه.
أما إذا حُسمت الأزمة السورية سياسياً أو عسكرياً قبل موعد انتخابات 2013 فالصورة تصبح عندئذ مختلفة إذ يفقد كل من 8 و14 آذار الشعارات التي تجيّش الناخبين حول الموقف من النظام السوري ويصير مطلوباً البحث عن شعارات جديدة تحقق الهدف نفسه، كأن تدعو 14 آذار الى قيام دولة واحدة وجيش واحد فيما تدعو 8 آذار الى قيام دولة قوية تستطيع مواجهة الخطر الاسرائيلي بدعم من المقاومة المسلحة التي يبقى لوجودها مبرر ما دام هذا الخطر قائماً.
لكن فكرة قيام قوة ثالثة وسطية تبقى واردة حتى وإن جرت الانتخابات بين لوائح متنافسة بشدة من 8 و14 آذار، إذ ان قادة في قوى 8 و14 آذار قد ينسحبون منها بعد الانتخابات ليشكلوا القوة الثالثة، وتتردد اسماء الرئيس نجيب ميقاتي والنائب وليد جنبلاط والرئيس امين الجميل والرئيس نبيه بري لتكوين هذه القوة برعاية الرئيس ميشال سليمان بحيث تنتهي السنة الاخيرة من ولايته وهو في موقع قوي قادر على ان يمارس دور الحَكَم والحاكم وهو دور تعذّر عليه القيام به كما يجب بسبب الانقسام الحاد بين 8 و14 آذار وبسبب تأثير النظام السوري في الداخل اللبناني.
وكما كان لـ"تكتل الوسط" في الماضي دور في الانتخابات الرئاسية اذ استطاع ان يأتي بالنائب سليمان فرنجيه رئيساً للجمهورية وهو ما عجز عنه "الحلف الثلاثي" مع انه كان يمثل غالبية المسيحيين لكن كان يعوزه الصوت المسلم، فإن القوة الثالثة الوسطية التي قد تنشأ قبل موعد انتخابات 2013 اذا حسمت الازمة السورية، وبعد هذه الانتخابات حتى وإن لم تحسم، بحيث يكون لها دور ايضا في الانتخابات الرئاسية سنة 2014، فلا يكون رئيس الجمهورية من صفوف 8 و14 آذار بل من صفوف القوة الثالثة او من ترشحه وتدعمه ويحظى في الوقت عينه بتأييد الغالبية النيابية والشعبية وبثقة الناس، وما تأكيد النائب جنبلاط تموضعه في الوسط وانه جزء من حلف رباعي سوى التمهيد لقيام القوة الثالثة التي تكون لها الكلمة الفصل في الاستحقاقات.
اما اجراء الانتخابات النيابية في موعدها فيتوقف على مصير الازمة السورية وعلى التوصل الى اتفاق على قانون جديد تجرى على اساسه وإلا تصبح الانتخابات معرضة للتأجيل مع استمرار الازمة السورية والخلاف على قانون جديد، وهو ما سوف يظهر خلال الشهرين المقبلين من السنة الجديدة كي يبني كل حزب وكل تكتل على الشيء مقتضاه، ويعرف ايضاً إذا كان دور 8 و14 آذار قد انتهى أم لا.
اميل خوري
٢٠١٣هل تسقط معادلة "حزب الله"؟
كانت المعادلة السياسية السائدة في لبنان طوال العام الذي انقضى بسيطة وواضحة، ولم تحتج الى اكثر من اغتيال واحد كبير للتذكير بقواعدها: "لبنان يبقى تحت سيطرة "حزب الله" في ظل حكومة نجيب ميقاتي في مقابل الحفاظ على الحد الادنى من "استقرار" امني يمنح اللبنانيين انطباعا بأن البلاد مستقرة وآمنة! هكذا فرض "حزب الله" معادلته الامن في مقابل السلطة، وقد لا قت المعادلة رواجاً لدى عواصم غربية كبرى معنية بالملف اللبناني مباشرة مثل واشنطن عبر جيفري فيلتمان عرّاب المعادلة في الادارة الاميركية، وأو باريس التي ترى مثل زميلاتها في اوروبا ان نار سوريا تكفي، ولا حاجة لنار تشتعل في لبنان الآن. وما من شك في ان ميقاتي ومعه رئيس الجمهورية ميشال سيلمان تمكنا من تسويق المعادلة، وتأمين حماية دولية لها، على الرغم من علمهما (لا سيما سليمان) بأن الوضع الراهن يشهد أكبر عملية قضم للدولة، وللمؤسسات، ولمختلف وجوه الحياة اللبنانية بشقيها الامنى والمدني من قبل "حزب الله". وقد كان لوليد جنبلاط تأثير كبير في ترسيخ المعادلة التي، وللأمانة فقد حاول جنبلاط خلال صيف ٢٠١٢ ان ينفذ بداية انعطافة مضادة لانعطافته الاولى صيف ٢٠٠٩ فقد جاهر في اكثر من مناسبة برغبته في التحالف مع قوى ١٤ اذار في الانتخابات النيابية المقبلة، كما وصف خروجه من ١٤ آذار بالمؤقت، واتسم خطابه خلال افطار مؤسسات العرفان الدرزية في شهر رمضان بموقف "كبير" من ٨ آذار. وما من شك في ان العودة الى النص من شأنها الاضاءة على وليد جنبلاط قبل اغتيال وسام الحسن.
كان لاغتيال اللواء الحسن أثراً مباشراً على الواقع السياسي بحيث انه أعاد "ضبضبة" الخارجين على الصف، من خلال تذكيرهم بأن الناظم الأمني في البلد هو "حزب الله"، وأن رأس الأمن الموازي (شعبة المعلومات) قطع، فمن يحمي "الابناء الضالين" بالطبع كان لاغتيال وسام الحسن وظيفة أخرى غير استعادة جنبلاط او ميشال سليمان، او تقوية نجيب ميقاتي. كانت وظيفته العملية ترسيخ وضع اليد الايرانية على لبنان، في ظل الحرب الدائرة في سوريا، والتي يعلم الايرانيون علم اليقين انهم سيخسرونها كيفما اتفق الامر. وبالتالي سوف يخرجون من سوريا. ولم تبق لهم سوى قلعة "حزب الله" في لبنان يتحصنون فيها بعد خسارة غزة، واهتزاز العراق الذي لن يقف عند حدود التظاهرات كما هي الحال الآن بل ان العراق "الايراني" متجه صوب ازمة كبرى هذه السنة.
كان لاغتيال وسام الحسن اثر تذكيري، بأن الخسارة في سوريا تعني حكما التشدد، لا بل استعداداً للذهاب بعيداً جداً لضمان السيطرة على لبنان. واللبنانيون موضوعون اليوم أمام خيار واضح: السلامة تحت راية "حزب الله"، أو الخراب والموت لمن يحاول خرق المعادلة أو تغييرها. والسؤال: مع اقتراب انهيار النظام في سوريا، هل سيتمكن اللبنانيون من التخلص من هذه المعادلة الجهنمية أم يقبلون احتلالاً من نوع آخر؟
كان لاغتيال اللواء الحسن أثراً مباشراً على الواقع السياسي بحيث انه أعاد "ضبضبة" الخارجين على الصف، من خلال تذكيرهم بأن الناظم الأمني في البلد هو "حزب الله"، وأن رأس الأمن الموازي (شعبة المعلومات) قطع، فمن يحمي "الابناء الضالين" بالطبع كان لاغتيال وسام الحسن وظيفة أخرى غير استعادة جنبلاط او ميشال سليمان، او تقوية نجيب ميقاتي. كانت وظيفته العملية ترسيخ وضع اليد الايرانية على لبنان، في ظل الحرب الدائرة في سوريا، والتي يعلم الايرانيون علم اليقين انهم سيخسرونها كيفما اتفق الامر. وبالتالي سوف يخرجون من سوريا. ولم تبق لهم سوى قلعة "حزب الله" في لبنان يتحصنون فيها بعد خسارة غزة، واهتزاز العراق الذي لن يقف عند حدود التظاهرات كما هي الحال الآن بل ان العراق "الايراني" متجه صوب ازمة كبرى هذه السنة.
كان لاغتيال وسام الحسن اثر تذكيري، بأن الخسارة في سوريا تعني حكما التشدد، لا بل استعداداً للذهاب بعيداً جداً لضمان السيطرة على لبنان. واللبنانيون موضوعون اليوم أمام خيار واضح: السلامة تحت راية "حزب الله"، أو الخراب والموت لمن يحاول خرق المعادلة أو تغييرها. والسؤال: مع اقتراب انهيار النظام في سوريا، هل سيتمكن اللبنانيون من التخلص من هذه المعادلة الجهنمية أم يقبلون احتلالاً من نوع آخر؟
علي حماده
أبو فاعور ينفي تصريحاً نسب اليه
2 كانون الثاني 2013 الساعة 17:39
نفى وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور التصريح المنسوب إليه عبر "Liban Call" والذي جاء فيه أنّه يعتبر "الرسائل السورية مقدمة لإرسال عبوة لاستهدافه"، وأكّد أبو فاعور أنّه لم يُدلِ بأي تصريح في هذا الصدد لأيّ وسيلة إعلامية.
"التقدمي" يعرض مبادرته على ارسلان
واصل "الحزب التقدمي الاشتراكي" جولاته على القيادات السياسية اللبنانية لطرح مبادرة رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، حيث قام وفد من الحزب ضمّ وزراء الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، المهجرين علاء الدين ترو والشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور وأمين السر العام في "التقدمي" ظافر ناصر بزيارة رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في دارته في خلدة.
بعد اللقاء، قال ارسلان: "موقفنا واضح وصريح ونحن مقتنعون بالدور الذي يقوم به وليد بك جنبلاط على المستوى العام. ونحن ندعم ونبارك ونساند هذه الخطوات المميزة لأننا بأمسّ الحاجة لمثل هذا التحرك في ظل هذه الظروف الصعبة على المستوى الاقليمي والدولي وانعكاساتها على الساحة اللبنانية". وأضاف: "الموقف العاقل والموزون والوطني بامتياز الذي يقوم به وليد بك جنبلاط على الساحة الوطنية هو لكسر الجمود والجليد بين كل الأفرقاء اللبنانيين تحت عنوان وطني واحد وهو الحوار الوطني الذي لا بديل عنه إلا على طاولة الحوار والانفتاح بين كل الافرقاء اللبنانيين بجدّية لتدوير الزوايا قدر الإمكان حول مسائل يمكن ان نتفق عليها جميعًا ولا نفخخ الوطن بعواطف وشعارات لا ينتج عنها سوى الخراب والفتنة"، مشيراً إلى أنه أبلغ الوفد استعداده "لتقديم اي مساعدة ومساندة تصبّ في مصلحة هذه المبادرة وتفعيل الحوار".
وحول الاختلاف في وجهات النظر حول قانون الانتخابات بين الحزبين، أجاب أرسلان: "هذه المسألة تتعلق في الانتخابات العامة في البلد وكل حزب وفريق سياسي لديه مقاربة مختلفة ضمن الإطار الديمقراطي للحياة السياسية اللبنانية. إنّما الامور الاستراتيجية نحن ووليد بك جنبلاط متفقون حولها تحت عنوان حماية لبنان وأمنه وأمن الجبل وأن لا تتعرض سلامة المواطنين للخطر وهذا الأهم. أما غير ذلك كل فريق لديه التوجه السياسي الخاص به".
من جهته، أكد العريضي ان "طبيعة العلاقة الوثيقة مع الأمير طلال لم تبدأ من خلال هذه المبادرة، بل تجمعهم كحزب وشركاء في الوطن علاقة مميزة وجيدة منتجة أعطت ثماراً في أصعب المحطات على المستوى الوطني العام وعلى مستوى الجبل خصوصاً لناحية الاستقرار والأمن وبقاء الحوار الذي هو السبيل الوحيد بين الافرقاء والشركاء في الوطن، نحن مختلفون في العديد من المسائل كقوى سياسية بطبيعة الحال، ولكن لا بد من ممارسة دورنا الحقيقي، فكيف اذا كنا نواجه قضايا هامة وخطيرة وأساسية تشكل انقساما بين بعضنا البعض".
وردا على سؤال عن مدى نجاح هذه المبادرة، قال العريضي: "بعد كل جلسة نقيّم ونسجل النقاط المشتركة التي نلتقي حولها مع الاطراف التي نتشاور معها. علّنا نجد نقاطا كثيرة نبني عليها هدفنا الاساسي في الدعوة للتلاقي حول مسائل معينة بيننا وبين الاطراف الاخرى او بين الاطراف في ما بينها".
بعد اللقاء، قال ارسلان: "موقفنا واضح وصريح ونحن مقتنعون بالدور الذي يقوم به وليد بك جنبلاط على المستوى العام. ونحن ندعم ونبارك ونساند هذه الخطوات المميزة لأننا بأمسّ الحاجة لمثل هذا التحرك في ظل هذه الظروف الصعبة على المستوى الاقليمي والدولي وانعكاساتها على الساحة اللبنانية". وأضاف: "الموقف العاقل والموزون والوطني بامتياز الذي يقوم به وليد بك جنبلاط على الساحة الوطنية هو لكسر الجمود والجليد بين كل الأفرقاء اللبنانيين تحت عنوان وطني واحد وهو الحوار الوطني الذي لا بديل عنه إلا على طاولة الحوار والانفتاح بين كل الافرقاء اللبنانيين بجدّية لتدوير الزوايا قدر الإمكان حول مسائل يمكن ان نتفق عليها جميعًا ولا نفخخ الوطن بعواطف وشعارات لا ينتج عنها سوى الخراب والفتنة"، مشيراً إلى أنه أبلغ الوفد استعداده "لتقديم اي مساعدة ومساندة تصبّ في مصلحة هذه المبادرة وتفعيل الحوار".
وحول الاختلاف في وجهات النظر حول قانون الانتخابات بين الحزبين، أجاب أرسلان: "هذه المسألة تتعلق في الانتخابات العامة في البلد وكل حزب وفريق سياسي لديه مقاربة مختلفة ضمن الإطار الديمقراطي للحياة السياسية اللبنانية. إنّما الامور الاستراتيجية نحن ووليد بك جنبلاط متفقون حولها تحت عنوان حماية لبنان وأمنه وأمن الجبل وأن لا تتعرض سلامة المواطنين للخطر وهذا الأهم. أما غير ذلك كل فريق لديه التوجه السياسي الخاص به".
من جهته، أكد العريضي ان "طبيعة العلاقة الوثيقة مع الأمير طلال لم تبدأ من خلال هذه المبادرة، بل تجمعهم كحزب وشركاء في الوطن علاقة مميزة وجيدة منتجة أعطت ثماراً في أصعب المحطات على المستوى الوطني العام وعلى مستوى الجبل خصوصاً لناحية الاستقرار والأمن وبقاء الحوار الذي هو السبيل الوحيد بين الافرقاء والشركاء في الوطن، نحن مختلفون في العديد من المسائل كقوى سياسية بطبيعة الحال، ولكن لا بد من ممارسة دورنا الحقيقي، فكيف اذا كنا نواجه قضايا هامة وخطيرة وأساسية تشكل انقساما بين بعضنا البعض".
وردا على سؤال عن مدى نجاح هذه المبادرة، قال العريضي: "بعد كل جلسة نقيّم ونسجل النقاط المشتركة التي نلتقي حولها مع الاطراف التي نتشاور معها. علّنا نجد نقاطا كثيرة نبني عليها هدفنا الاساسي في الدعوة للتلاقي حول مسائل معينة بيننا وبين الاطراف الاخرى او بين الاطراف في ما بينها".
"استيقظ من موته".. ليشرب
أوردت صحيفة بريطانية قصة عائلة برازيلية تفاجأت بطفلها المتوفى كيلفن سانتوس يستيقظ من نعشه ليطلب من والده كوبا من الماء، وعاد ليرقد مرة أخرى غائبا عن الحياة إثر فشل عملية في جهازه التنفسي.
وأشارت "الديلي ميل" إلى أن عائلة الطفل البرازيلي الذي لم يتجاوز العامين من عمره، انتابتهم حالة من الحزن والبكاء عندما تسلموا جثمانه ميتا من المستشفى حيث تجمعوا لإقامة العزاء حول نعشه المفتوح وتوديعه طوال الليلة السابقة لدفنه، ولكنه فاجأهم بالاستيقاظ من الموت قبل ساعة واحدة من موعد الجنازة الرسمية، ليطلب من والده كوبا من الماء ثم يغفو مرة أخرى.
بينما أكد الأطباء أن الطفل دخل المستشفى في حالة حرجة، وتوفي إثر فشل في جهازه التنفسي، إلا أن الأب توجه لتقديم بلاغ لقسم الشرطة متهما المستشفى بالإهمال وعدم فحص الطفل جيدا حيث أنه من غير الطبيعي أن يستيقظ الأموات لشرب المياه ثم العودة للموت مرة أخرى.
ولكنه لم يجد أمامه إلا أن يحمل طفله عائدا من المستشفى غير مستوعب لما يحدث حوله، وتأجيل جنازة طفله انتظارا لمعجزة أخرى.
السنيورة سيدّعي على موقع "التيّار" لتزويره توقيعه على رسالة
ردّ المكتب الاعلامي لرئيس كتلة "المستقبل" النيابيّة الرئيس فؤاد السنيورة على ما سبق أن أورده موقع "التيّار الوطني الحر" على الانترنت من رسالة يطلب فيها السنيورة من السعودية العمل على تنحية مفتي الجمهوريّة محمّد رشيد قبّاني.
المكتب الاعلامي، وفي بيان، قال: "التيّار الوطني الحر" قرّر أن يفتتح نشاطه مع مطلع السنة الجديدة بعمل يؤكد فيه استمراره على النهج الذي سبق أن اتّبعه والذي يؤكد فيه عدم احترامه للرأي العام ولا للقرّاء ولا حتى لعقول المتابعين لموقع "التيار الوطني الحر" والمناصرين له، وذلك عبر القيام باختلاق رسالة باسم رئيس كتلة "المستقبل" النيابيّة الرئيس فؤاد السنيورة وتزوير توقيعه والادعاء انها رسالة موجهة من الرئيس السنيورة الى السفير السعودي في لبنان علي عوّاض عسيري يطالبه فيها بالعمل على تنحية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني".
وأضاف البيان: "يورد الموقع في الرسالة المزوّرة المنشورة لديه بعض التعابير والالفاظ والكلمات التي لا يمكن للرئيس السنيورة أن يكتبها أو أن يستعملها أو أن يتلفّظ بها أو حتى أن تخطر على باله". وأردف: "يهم المكتب الاعلامي للرئيس فؤاد السنيورة أن يبدي استنكاره لوصول الأمر بالمسؤولين عن الموقع المذكور إلى هذا المستوى المعيب والمخيف من الافتراء والتجنّي وتوسّل كل الاساليب بما فيها التزوير الفاضح والبائس من أجل تسجيل أهداف سياسية رخيصة".
وتابع: "إنّ المكتب الاعلامي يعلن أنّ ما هو منشور على موقع "التيار الوطني الحر" ومنسوب للرئيس السنيورة، ما هو الا رسالة مزوّرة وملفّقة تهدف إلى محاولة إشعال فتنة بين المسلمين والعمل على تشويه صورة الخصم". وختم بالتأكيد أنّ "المسؤولين عن الموقع يتحملون كامل المسؤولية عن التزوير الفاضح والمتقصد، وعليه سيقوم مكتب الرئيس السنيورة بالادّعاء فورًا على ادارة الموقع والمسؤولين عنه لدى المراجع القضائيّة المختصة".
خضـار إسرائيليّـة فـي "سبينيـس" صيـدا
ذكرت صحيفة "دايلي ستار" أنّ "عناصر تابعة لمخابرات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي دخلوا، في مدينة صيدا، إلى متجر "سبينيس" الكبير والمنتشر في مختلف أنحاء لبنان، بعدما أَبلَغ أحد الزبائن عن وجود بضاعة فيه منتجة في إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أنّ الزبون اتّصل بالسلطات المحليّة التي بدورها اتّصلت بالجيش اللبناني بعدما وجد أكياسًا تحتوي على أنواع مختلفة من خضار الـ"فليفلة" الصفراء اللون مصدرها إسرائيل، وحيث ورد اسم الدولة العبريّة صراحة عليها. وقد أشارت قوى الأمن إلى أنّ تحريفًا يدويًا أُدخل على "الرمز الدولي" للبضائع الاسرائيليّة المطبوع على الأكياس.
ووفق الصحيفة عينها، عُثر على 13 كيسًا عائدًا للمنتوج عينه وفق المواصفات السابقة الذكر.
وبنتيجة عمليّة الضبط هذه، أحيل الملف إلى القضاء لمعرفة كيفيّة مرور هذه البضاعة ودخولها إلى الأسواق اللبنانيّة عبر إدارة الجمارك سواء في المرفأ أو المطار.
استقِل يا فادي عبود
إيلـي فــواز
إذا كان للبنان وزير للسياحة كفادي عبود فلا عجب إن كان وضعها مزرياً. فالأرقام المتدنية للإقبال السياحي الخليجي خاصة، والتي يفترض أن تنعش بعضاً من اقتصادنا المتداعي منذ استلام "حزب الله" زمام الأمور الحكومية في لبنان، لم تدفع وزيرنا إلى القيام بجولة خليجية مثلاً من أجل تحفيز الحكومات هناك إلى تبني موقف أكثر ليونة من لبنان و حكومته. ولم تدفعه على سبيل المثال لا الحصر إلى الطلب من حلفائه في "حزب الله" تمرير فترة الأعياد بأقل تشنج ممكن في المواقف، وأكثر أمناً من خلال ضبط العصابات التي يحركها والتي تعبث بأمن الدولة. كل ما تفتقت عنه عبقريته كان اتهام فريق المعارضة بالتحريض على لبنان، والتأكيد أن اللبنانيين لن يموتوا من الجوع إن لم يأتِ إليه السياح الخليجيون.
لو لم يكن وزير السياحة موجوداً في لبنان غداة اختطاف مسلحين معروفي الانتماء والهوية سياحاً ومقيمين أجانب في لبنان طمعاً بالفدية أو رغبة في إرسال رسائل سياسية معينة، ولو لم يكن الوزير يشاهد بأم العين تهديد البعض بتفجير مصالح دولة صديقة إن لم تحل المحنة الانسانية لمخطوفي أعزاز والتي يمعن حزب الله والأسد في إطالتها، لكنّا تفهمنا تصريحاته.
و لو لم يكن وزير السياحة جزءاً من حكومة تعادي علانية دول الخليج من خلال مواقف راعيها الإلهي، ومن خلال أعماله التي تتعدى على سيادتها في إنشائه خلايا عسكرية نائمة عندها، لتفهمنا اتهامه الضمني للرئيس سعد الحريري بالتحريض على حكومته وسياحته، وكأن لا مصالح سياحية واقتصادية للمستقبليين في لبنان.
ولو لم يكن يعلم وزيرنا المبجل أن في لبنان، ومنذ انقلاب القمصان السود، تدنى تدفق سياحه بنسبة 40 في المئة، ونموه الاقتصادي إلى ما يقارب الصفر، و لو كان وزيرنا أصم لا يسمع صرخات الهيئات الاقتصادية أو حتى تحذيرات الحاكم رياض سلامة من سوء إدارة أمور الدولة المالية، لكنّا تفهمنا تحديه الخليجيين أننا لن نموت من الجوع إن لم يأتوا إلى ربوعنا.
ولكن ما لا نفهمه أن يسعى هذا الوزير تحميل فشله إلى الغير. وما لا نفهمه هو إصراره على توليه مهام وزارة السياحة العاطلة عن العمل. لا يا معالي الوزير، اللبنانيون سيموتون من الجوع إن لم يرعَه الخليجيون، والسعوديون أيضاً، وسيموت من الجوع إن لم تتحر طريق المطار من سيطرة "حزب الله" فأكثريتهم لا يملكون ملايين الدولارات ولا يملكون المصانع والمصالح الاقتصادية الضخمة مثلك. كل ما هو مطلوب منك ان تتحمل مسؤوليتك أمام التاريخ واللبنانيين وتتفضل بتقديم استقالتك، ولكن قد يصح هذا النداء على من لا يضحي بكل ما يملك من أجل المتعة الفانية بأن يسمى معالي الوزير.
الأفرقاء لن يتنازلوا عن أوراقهم بالمفرّق
أنهت الحكومة سنة 2012 بمشهد ظاهري لا يصب في مصلحتها. فقد اندلع سجال بين وزير الخارجية عدنان منصور ووزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور حول رسالة اعتراض رفعها السفير السوري في لبنان على دعم النازحين السوريين لا يزال صدى هذا السجال يتفاعل صداه في مواقف افرقاء في الحكومة يعلنون مواقف تستبطن دعمهم لمواقف السفير السوري وفقا لما اعلن وزراء "التيار العوني" اضافة الى من يمثل وزير الخارجية في الحكومة. كما نشأ سجال بين وزير السياحة فادي عبود ومسؤولين امارتيين اعتبر فيه الوزير ان منع الامارات رعاياها من زيارة لبنان يعود لاسباب سياسية وليست امنية. وبدا هذا الموقف معبرا ضمنا عن مأزق تواجهه الحكومة نتيجة اداء افرقاء محسوبين عليها خلال الصيف ادى الى ابعاد الرعايا العرب، وجرت محاولة جديدة في هذا الاطار الاسبوع المنصرم مع تهديدات للرعايا الاتراك وجهها اهالي المخطوفين في سوريا، مما اضطر رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى التدخل لاعلان رفض استهداف اي رعايا في لبنان بالتزامن مع اتخاذ القوة التركية المشاركة في اليونيفيل احتياطاتها. هذا التدخل لرئيس الجمهورية يظهر عدم صواب المقاربات التي يتخبط بها افرقاء الحكومة في ادارة الامور، علما ان موقف عبود يدحضه ما اعلنه وزير الداخلية تزامنا لاحدى الصحف الخليجية من "ان شبح الاغتيالات في لبنان لا يزال قائما ما دام الوضع السياسي متوترا والخلافات السياسية قائمة وهذا يتطلب ممن يشعرون بانهم في دائرة الخطر ان يتخذوا تدابير خاصة لحماية انفسهم والتقليل من تحركاتهم والاجهزة الامنية جاهزة لاتخاذ ما يلزم من اجراءات".
وهذا الواقع معبر عن المأزق الذي يواجه بعض اطراف الحكومة من دون ان يعترفوا بذلك لعدم وجود رغبة فعلية في تغييره، خصوصا من "حزب الله" على رغم تحميله جزءا مهما مما يواجهه لبنان من مقاطعة عربية وتحفظ دولي نتيجة لسيطرته على الحكومة وقرارها، الامر الذي يرتب انعكاسات سلبية اقتصادية على البلاد في الدرجة الاولى الى جانب انعكاسات اخرى. اذ ان دولا اوروبية عدة تطرح اسئلة صعبة حول الحزب ودوره المستقبلي بعد انهيار النظام السوري او ربطا بهذا الانهيار، وهي تتطلع الى لبنان من زاوية الخشية عليه من اي خطوة يمكن ان يقدم عليها هذا الحزب على رغم النظرة الايجابية الى الاستقرار الامني الذي يلتزمه جنوبا وفي الداخل مع الاقرار بان هناك اسبابا موضوعية اخرى لهذا الالتزام تتصل باعتبارات اقليمية وببعد محلي .
تضاف الى ذلك ملاحظة اخرى تتصل بالتقاء الحزب مع افرقاء آخرين من خصومه على الحفاظ على الاستقرار الامني الداخلي وابقاء شبح الفتنة الشيعية السنية بعيداً، مما يؤكد وجود جامع مشترك امني حقيقي لكن من دون توافق بين الحزب وخصومه على جانب آخر من هذا الاستقرار يتصل بالاغتيالات التي يتعرض لها سياسيون او امنيون من فريق 14 آذار. اذ ان الصمت غالبا هو سيد الموقف لدى الحزب في ادنى الاحتمالات اما لاعتبارات اقليمية او سواها مما يشكل عائقا امام الحوار.
في اي حال تخشى مصادر سياسية معنية الا يشهد الوضع اي تحسن على هذا الصعيد مع مطلع السنة الجديدة بل على النقيض نظرا الى تمسك الحزب بالحكومة ورفضه التعاون في تأليف حكومة تساهم في تخفيف الضائقة الاقتصادية وتريح البلاد وفي مرحلة الانتظار الصعبة المرتبطة بالتطورات السورية. ومثار الخشية يكمن في ان افرقاء الصراع الداخلي يعتقدون ان الامور المعلقة قسرا على ما يجري في جوار لبنان باتت رهنا بصفقة شاملة كما حصل في الدوحة العام 2008 على الاقل اذ ان اي حلول جزئية لم تعد تنفع وقد لا يكون مفيدا للافرقاء المعنيين التفريط بما لديهم كما هي الحال بالنسبة الى الحكومة قبل ذلك. ولهذه الاسباب تقتصر الحركة السياسية على محاولة كل فريق تعزيز اوراقه وعدم التنازل عنها قبل أوان الحل عندما يصبح متاحا من اجل ان يجري التنازل عن بعضها على طاولة البحث وليس خارجها. وهذا كله في التفكير المبدئي خارج اطار المفاجآت الذي يبقى قائما تبعا للتطورات.
وهذا الواقع معبر عن المأزق الذي يواجه بعض اطراف الحكومة من دون ان يعترفوا بذلك لعدم وجود رغبة فعلية في تغييره، خصوصا من "حزب الله" على رغم تحميله جزءا مهما مما يواجهه لبنان من مقاطعة عربية وتحفظ دولي نتيجة لسيطرته على الحكومة وقرارها، الامر الذي يرتب انعكاسات سلبية اقتصادية على البلاد في الدرجة الاولى الى جانب انعكاسات اخرى. اذ ان دولا اوروبية عدة تطرح اسئلة صعبة حول الحزب ودوره المستقبلي بعد انهيار النظام السوري او ربطا بهذا الانهيار، وهي تتطلع الى لبنان من زاوية الخشية عليه من اي خطوة يمكن ان يقدم عليها هذا الحزب على رغم النظرة الايجابية الى الاستقرار الامني الذي يلتزمه جنوبا وفي الداخل مع الاقرار بان هناك اسبابا موضوعية اخرى لهذا الالتزام تتصل باعتبارات اقليمية وببعد محلي .
تضاف الى ذلك ملاحظة اخرى تتصل بالتقاء الحزب مع افرقاء آخرين من خصومه على الحفاظ على الاستقرار الامني الداخلي وابقاء شبح الفتنة الشيعية السنية بعيداً، مما يؤكد وجود جامع مشترك امني حقيقي لكن من دون توافق بين الحزب وخصومه على جانب آخر من هذا الاستقرار يتصل بالاغتيالات التي يتعرض لها سياسيون او امنيون من فريق 14 آذار. اذ ان الصمت غالبا هو سيد الموقف لدى الحزب في ادنى الاحتمالات اما لاعتبارات اقليمية او سواها مما يشكل عائقا امام الحوار.
في اي حال تخشى مصادر سياسية معنية الا يشهد الوضع اي تحسن على هذا الصعيد مع مطلع السنة الجديدة بل على النقيض نظرا الى تمسك الحزب بالحكومة ورفضه التعاون في تأليف حكومة تساهم في تخفيف الضائقة الاقتصادية وتريح البلاد وفي مرحلة الانتظار الصعبة المرتبطة بالتطورات السورية. ومثار الخشية يكمن في ان افرقاء الصراع الداخلي يعتقدون ان الامور المعلقة قسرا على ما يجري في جوار لبنان باتت رهنا بصفقة شاملة كما حصل في الدوحة العام 2008 على الاقل اذ ان اي حلول جزئية لم تعد تنفع وقد لا يكون مفيدا للافرقاء المعنيين التفريط بما لديهم كما هي الحال بالنسبة الى الحكومة قبل ذلك. ولهذه الاسباب تقتصر الحركة السياسية على محاولة كل فريق تعزيز اوراقه وعدم التنازل عنها قبل أوان الحل عندما يصبح متاحا من اجل ان يجري التنازل عن بعضها على طاولة البحث وليس خارجها. وهذا كله في التفكير المبدئي خارج اطار المفاجآت الذي يبقى قائما تبعا للتطورات.
روزانا بومنصف
"شياطين" التبصير والتوقعات
أذكر قبل اربعة اعوام،انني كتبت توقعاتي للسنة الجديدة، ونشرتها في مقال في "نهار الشباب". وراهنت على صحة 80 في المئة منها. وهذا ما حدث فعلاً. ماذا توقعت انذاك؟ ان يموت مسؤول عربي كبير، ان يخسر لبنان فناناً كبيراً، ان تتحطم طائرة في الاجواء، او ان تسقط بشكل غريب في أحد المطارات، وان نسمع اطلاق نار في بيروت وطرابلس وصيدا، وان نشهد على نزاع في مجلس النواب، وان يتوفى رجل دين كبير، وان تستمر الازمة الاقتصادية، وان يجد الخبراء دواء لأحد الامراض، وان يظهر فيروس جديد في العالم، وان يشعر اللبنانيون بقلق، وان تقفل أحدى الطرق الرئيسية، وان يتعرض لبنان لتهديد اسرائيلي، وان نشاهد عمالاً يتظاهرون، وان تزداد وتيرة الاضرابات والاعتصامات...
ترى ألا تتحقق هذه التوقعات في كل سنة، ومن يمكنه ان ينكر عليَ ان هذه توقعات أشاهدها بوحي خاص، وبقدرات ماورائية أملكها، وبعد تمعني في دراسة الارقام وحركة الكواكب والمتغيرات الكونية...
في كل سنة نسمع التوقعات المتشابهة، والجامع المشترك بينها هو الكوارث والمصائب، كأن المبصرين والمنجمين باتوا متخصصين في سوء الطالع، ولا يشاهدون في ماورائياتهم، ما يمكن ان يسعد البشر ويزرع لديهم الأمل. عامل الخوف، اي التخويف، هو الاساس في عملهم، يتلاعبون بمشاعر الناس واحاسيسهم ويوقظون لديهم القلق النائم، الراكد، الخفي، والدائم لديهم. والهدف واضح. فإذا سعد الناس بحياتهم وشعروا انهم في امان، فلن يلجأوا الى العرّافين. اما اذا احسوا بالخطر يدهمهم، وبأن لا امان واطمئنان، فإنهم يحاولون عبثاً تلمس المقبل من الايام، علهم يتمكنون من التخفيف من وطأة الكوارث، واتخاذ ما يلزم من اجراءات للتصدي لها.
هكذا يعتاش المنجمون على حساب الناس الفقراء والبسطاء. والفقر هنا ليس مادياً بقدر ما هو روحي وانساني وعاطفي، اذ كلما زاد الفراغ في داخلنا، دخلت الشياطين وتمكنت منا.
ويقولون ان الشيطان موجود. حسناً إنه موجود! وهو ليس نفسه الذي تحدثنا عنه الكتب المقدسة، بل هو حاضر دوماً في كل ما يحوطنا، ولدى الذين يهوون التلاعب بعواطفنا ومصائرنا.
النبوءة صحيحة، او غير صحيحة، لن ادخل في متاهات الاديان، لكن الاكيد ان النبوءات ، والتنبؤات والتوقعات ليست من الدين في شيء، وهي لا تلتقي مع الايمان القويم، بل هي كمن يضع خرزة زرقاء على انجيل او قرآن، او حدوة حصان على منزله قرب صليب او هلال، فيعترف، بشيء من اللامنطق الايماني، بأن حدوة الحصان والخرزة الزرقاء تفعلان الفعل عينه. فهل يجوز؟
هوامش
¶ يمكن للشياطين ان تتلاعب بنا ايضاً من طريق الدين، اذ غالباً ما يستغل بعض المغالين في التدين بساطة الناس واقبالهم على الدين لحضهم على أمور دينيوية تخدم المصالح الفردية لأرباب الدين.
¶ تابعت في اليوم التالي لرأس السنة بعض التوقعات وراقبت تناقضها. بعضهم يؤكد ان رئيس الحكومة سيستقيل قريباً، والبعض الآخر يتوقع بقاءه حتى موعد الانتخابات النيابية. ربما ينتج الفارق عن الحركة السريعة للكواكب!
¶ يقول بعض المنجمين انهم لا يتلقون المال نتيجة عملهم، بل هو للعلم لكنهم لا يعرضون لنا العلوم التي يعتمدون، واين تلقوا هذا الكم منها؟
¶ وايضاً لا يشرح لنا العرافون والبصارون والمنجمون من أين يعتاشون في حياتهم اليومية. فهل يرزقهم الله من عالم غيب ما لا نعلم به؟!.
ترى ألا تتحقق هذه التوقعات في كل سنة، ومن يمكنه ان ينكر عليَ ان هذه توقعات أشاهدها بوحي خاص، وبقدرات ماورائية أملكها، وبعد تمعني في دراسة الارقام وحركة الكواكب والمتغيرات الكونية...
في كل سنة نسمع التوقعات المتشابهة، والجامع المشترك بينها هو الكوارث والمصائب، كأن المبصرين والمنجمين باتوا متخصصين في سوء الطالع، ولا يشاهدون في ماورائياتهم، ما يمكن ان يسعد البشر ويزرع لديهم الأمل. عامل الخوف، اي التخويف، هو الاساس في عملهم، يتلاعبون بمشاعر الناس واحاسيسهم ويوقظون لديهم القلق النائم، الراكد، الخفي، والدائم لديهم. والهدف واضح. فإذا سعد الناس بحياتهم وشعروا انهم في امان، فلن يلجأوا الى العرّافين. اما اذا احسوا بالخطر يدهمهم، وبأن لا امان واطمئنان، فإنهم يحاولون عبثاً تلمس المقبل من الايام، علهم يتمكنون من التخفيف من وطأة الكوارث، واتخاذ ما يلزم من اجراءات للتصدي لها.
هكذا يعتاش المنجمون على حساب الناس الفقراء والبسطاء. والفقر هنا ليس مادياً بقدر ما هو روحي وانساني وعاطفي، اذ كلما زاد الفراغ في داخلنا، دخلت الشياطين وتمكنت منا.
ويقولون ان الشيطان موجود. حسناً إنه موجود! وهو ليس نفسه الذي تحدثنا عنه الكتب المقدسة، بل هو حاضر دوماً في كل ما يحوطنا، ولدى الذين يهوون التلاعب بعواطفنا ومصائرنا.
النبوءة صحيحة، او غير صحيحة، لن ادخل في متاهات الاديان، لكن الاكيد ان النبوءات ، والتنبؤات والتوقعات ليست من الدين في شيء، وهي لا تلتقي مع الايمان القويم، بل هي كمن يضع خرزة زرقاء على انجيل او قرآن، او حدوة حصان على منزله قرب صليب او هلال، فيعترف، بشيء من اللامنطق الايماني، بأن حدوة الحصان والخرزة الزرقاء تفعلان الفعل عينه. فهل يجوز؟
هوامش
¶ يمكن للشياطين ان تتلاعب بنا ايضاً من طريق الدين، اذ غالباً ما يستغل بعض المغالين في التدين بساطة الناس واقبالهم على الدين لحضهم على أمور دينيوية تخدم المصالح الفردية لأرباب الدين.
¶ تابعت في اليوم التالي لرأس السنة بعض التوقعات وراقبت تناقضها. بعضهم يؤكد ان رئيس الحكومة سيستقيل قريباً، والبعض الآخر يتوقع بقاءه حتى موعد الانتخابات النيابية. ربما ينتج الفارق عن الحركة السريعة للكواكب!
¶ يقول بعض المنجمين انهم لا يتلقون المال نتيجة عملهم، بل هو للعلم لكنهم لا يعرضون لنا العلوم التي يعتمدون، واين تلقوا هذا الكم منها؟
¶ وايضاً لا يشرح لنا العرافون والبصارون والمنجمون من أين يعتاشون في حياتهم اليومية. فهل يرزقهم الله من عالم غيب ما لا نعلم به؟!.
غسان حجار
جديد ميشال حايك للسنة 2013: ميقاتي يستقيل وبري وقهوجي هدفان للقاعدة
1 كانون الثاني 2013 الساعة 09:16
ميشال حايك، إسمٌ لمع في عالم التوقعات حتى بات ينتظره اللبنانيون كل ليلة رأس السنة ليستمعوا إلى ما سيقوله عن التطورات الأمنية والسياسية وحتى الفنية والرياضية. توقعاته، لا تقتصر فقط عند الصعيد المحلي، بل تتعداه لتصل إلى أنحاء العالم كافةً.
وفي ما يلي، نبذة عن أبرز توقعات حايك، الذي أطل على قناة "mtv" ليلة رأس السنة:
- قائد الجيش ونبيه بري هدفان للقاعدة
- ظهور أدلة على وجود القاعدة في لبنان
- ميقاتي يعلن إستقالته بشجاعة
- بعبدا تستقبل عدداً من رسائل الخطر
- محاولات فاشلة لزعزعة وحدة الجيش اللبناني
- تفجيرات اجرامية تطال شخصيات لبنانية واستعمال الرماية من بعد في إحدى العمليات
- العمل على تصوير عمليات الإغتيال قبل وأثناء وبعد
- حركة نزوح سياسي من مطار بيروت
- إشكال في حرم المطار لا تقتصر أضراره على الماديات
- خطوط تماس في أحد شوارع بيروت
- تعصب درزي يستيقظ في الجبل يفرض نفسه
- إندلاع معارك داخل عدد من المخيمات الفلسطينية
- تشديد الخناق من الجيش اللبناني على مراكز فلسطينية وأهمها في الناعمة
- اللينو في خطر
- مغادرة علي عيد طرابلس بطريقة غامضة
- بصمات حزب الله وبكركي على الإنتخابات القادمة التي يخيم عليها قانون "فؤاد بطرس"
- بصمات "أسيرية" في الإنتخابات المقبلة
- رد من الجيش والمقاومة على محاولة إسرائيلية لوضع اليد على حقل نفطي بحري
- الموساد يبذل جهودا لرصد وفيق صفا القيادي في حزب الله
- محاولة للتعتيم على نشاط الوزير جبران باسيل رغم قدوم البواخر
- تضييق الخناق من قبل الجيش اللبناني على مركز فلسطيني
- ظاهرة تشبه نهر البارد وشاكر العبسي تعود إلى الأذهان
- سعد الحريري يظهر من بيروت في أكثر من مشهد
- وئام وهاب "يتصدى" ويتلقى أكثر من دعوة للظهور على الشاشة
- بري يعلن عدم رغبته برئاسة المجلس إلا إذا...
- الياس الفرزلي وروبير غانم في التداول لفترة معينة
- إسم الكاردينال الراعي يتردد في الفاتيكان وبكركي يغمرها سيل من الإطمئنانات
- شارل أيوب أمام جدول من الإستحقاقات وأمنيات تخص جريدة الأخبار
- سيؤتى بموقوفي أعزاز
- وفد تركي رفيع المستوى يزور لبنان في زيارة معبرة
- إحتجاجات وتظاهرات وانتقام من مبنى صحي وأحد الأطباء
- التعامل مع ملف المعتقل جورج عبدالله في فرنسا بجدية
- محاولة خرق لـ"كيان" بيار الضاهر
- رغم التفجيرات المعاول والأيادي تبني وتزرع وتعمر
- إزدهار الزراعة في لبنان وسطح المدينة تتلون بالأخضر
- نعم سماوية للبنان وإسم القديس شربل إلى مزيد من الإنتشار
- تقدّم ملحوظ في الاقتصاد اللبناني بعد مرور مرحلة صعبة سياسياً وامنياً والليرة اللبنانية ستكون مستقرة وسعر العقارات ثابت
من جهة أخرى، وفي ما خص الملف السوري، فقد أعلن حايك أنه يرى "الواقع السوري الى تغيير"، لافتا الى ان الانظار ستتوجه نحو القصرالرئاسي السوري الذي يشهد دخانا أسود نتيجة نار ودمار وأخرى بيضاء من أحد نوافذه حيث ستطل شخصية معروفة لاعلان مفاجآة للعالم".
أما بالنسبة لمصر، فقد تحدّث حايك عن بروز تصاعدي لشخصية حكومية مصرية بأسلوب يحظى بتأييد الرأي العام.
فنياً، توقع حايك ان تكون زعامة الممثل المصري عادل إمام برسم التهديد. وإعلامياً تحدث عن حصول ضغط شديد من قِبل جهات معينة لمقاضاة الاعلامي عمرو أديب.
وفي المملكة العربية السعودية، "سيقترن اسم الملك عبدالله بن عبد العزيز بالأبوّة العربية"، وإن مستجدات طارئة ستستدعي اجتماعاً للعائلة المالكة في السعودية. أما نتائج الاجتماع فتتمثّل باطلاق ورشة تغيير عالية في اعلى المناصب، و"تطعيم الحكم بنفس شبابي جديد". ويضيف الحايك "ان بعض الخلايا المزروعة في المملكة العربية السعودية سوف تستيقظ لمرتين: المرة الاولى للاساءة للمملكة والعبث بأمنها، والثانية لمواجهة قبضة سعودية من حديد لسلخها من جذورها".
ويشير الى أن "المملكة العربية السعودية سوف تشهد انجازات رياضية وانتصارات ملفتة".
في الكويت، ستُمنح المرأة الكويتية حقوقاً لم تكن تتمتع بها من قبل، كما اشار الى اهتزاز كيان شخصية حكومية كويتية.
هذا وتحدّث ميشال حايك عن انفتاحٍ قطريٍ على العالم يسهّل الطريق أمام مجموعات مخرّبة بالتسلل إلى أمن البلد. أما بالنسبة لإمارة أبو ظبي فبحسب ميشال حايك سوف تسرق الأضواء "فعلاً لا وهماً".
وفي القسم الثاني من العالم، أشار حايك الى أن الرئيس الأميركي باراك أوياما سيكون عُرضةً لحوادث متلاحقة لا تحدث غالباً للرؤساء، كما توقع أن تحصل مواجهات حادة داخل فريق عمل اوباما ينجم عنها قرارات تغييرية. أضاف حايك بأن اوباما سوف يحظى في ما بعد بعاطفة شعبية تنشله من الازمة لفترة زمنية قصيرة ومحدودة.
هذا بالاضافة الى توقعات بأن تقع عمليات ارهابية خطرة في المطارات الاميركية.
من تسبَّب بمشكلتَيْ "السلسلة" وأساتذة "اللبنانية"؟
بعد انتهاء عطلة رأس السنة ستواجه الحكومة من جديد مشكلتين جديدتين، أولاهما سلسلة الرتب والرواتب. ذلك ان هيئة التنسيق النقابية وهيئات نقابية أخرى لا تزال متمسكة باحالة مجلس الوزراء مشروع قانون هذه السلسلة كما أقرَّها على مجلس النواب. وهذا أمر ماطل فيه منذ ان بدأت الهيئات الاقتصادية حملتها عليه بذريعة انه يعرض الاقتصاد الوطني للانهيار. وقد ردَّ المطالبون باحالته باضرابات واعتصامات اسبوعية ثم هددوا بالمواجهة المفتوحة مع الحكومة في الشارع بعد بدء السنة الجديدة. ويبشر ذلك ببداية عام من عدم الاستقرار المتنوع، ومن انعكاس سلبي على حياة الناس. وربما تكون لذلك انعكاسات سياسية ايضاً. أما المشكلة الثانية فعنوانها "الجامعة اللبنانية"، وجوهرها هو ملء ملاكاتها بالموافقة على تثبيت اساتذة متعاقدين معها وعلى تفرغ أساتذة يعملون فيها، وعلى تعيين عمداء ومديرين لكلياتها والفروع. وهذه المشكلة لا تزال عالقة بسبب خلافات على الحصص وامور اخرى بين غالبية المرجعيات الرسمية كما بين الطوائف والمذاهب و"قادتها". وقد تسبب عدم حلها باعتصامات في الاسابيع الاخيرة، وستتصاعد بعد انتهاء عطلة الأعياد وفقاً لبيانات تهديدية اذاعها عبر الاعلام المتنوع الذين يقررون تحركات هؤلاء.
هل من حل للمشكلتين المفصَّلتين اعلاه؟
قبل الجواب عن هذا السؤال يقول فريق فاعل في الحكومة، استناداً الى قريبين جداً منه، لا بد من البحث ليس في جوهر المشكلة الاولى لأن من يثيرونها محقون مبدئياً، رغم ان تلبية مطالبهم لا بد ان يسبقها اصلاح جدي يوقف الفساد في الادارات وينهي عمل غير الكفوئين في التعليم، ولكن في المتسبب بها. والمتسبب كان الحكومة، اذ ان "هيئة التنسيق" وقبل توسع حركتها لتشمل قطاعات عامة اخرى كانت تطالب بحقوق اكثر تواضعاً واقل كلفة على الخزينة. وحصلت عليها. لكن الوزراء الذين فاوضوها التزموا معها ما سمي لاحقاً السلسلة. فتمسكت بها، ثم صارت مكسباً لا يمكن التخلي عنه بعد اقرارها في مجلس الوزراء، وخصوصاً بعدما طلعت صرخة الهيئات الاقتصادية وتحذيرات حاكمية مصرف لبنان وصندوق النقد الدولي. هنا استهولت الحكومة الأمر فلم تعد تدري ماذا تفعل. فرئيسها لا يستطيع وضع اقتصاد لبنان وماليته ونقده في خطر. ولا يستطيع تحمّل المزيد من الخسارة الشعبية. و8 آذار لا يستطيع مع الوسطية الجنبلاطية اغضاب الشارع، و14 آذار يُحرِّض المطالبين بالسلسلة ويدفع الهيئات الاقتصادية الى رفضها. خوفاً على الاقتصاد. أما المشكلة الثانية، فلا بد ايضاً من البحث في أسبابها قبل جوهرها المحق وذلك لإعطاء اللبنانيين فرصة لمعرفة كيف تدار الامور في لبنان. علماً ان ذلك لا يرمي الى النيل من الحكومة باعتبار ان الحكومات التي سبقتها لم تكن افضل بكثير. لا بل انها كانت "مكربجة" كونها حكومات وحدة وطنية، علماً ان العكس كان متوقعاً. لكن فردية اللبنانيين وانقساماتهم تجعل "الكربجة" سمة طبيعية لزعاماتهم وسياسييهم وحكوماتهم وحتى نوابهم.
تبدأ الاسباب برفع رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين لائحة بنحو 430 استاذاً للتثبيت (أو للتفرغ او ....)، استناداً الى قريبين جداً من فريق آخر فاعل في الحكومة الى رئيسها نجيب ميقاتي. بعد يومين عاد حسين ليأخذ الجواب فتبلغ ان الافضل البدء بتعيين عمداء الكليات. وبعد ذلك يصبح حل مشكلة الأساتذة أسهل. طبعاً بقيت الكليات من دون عمداء. وبدأ بازار الحصص في اللائحة اذ أراد مرجع مهم كبير (20 استاذاً) فيها. ودفع ذلك آخرين الى المطالبة نفسها. وتجمّد كل ذلك، واستمرت مشكلة العمداء أولاً والاساتذة والحصص في التنقل بين بعبدا وعين التينة والسرايا الحكومية ولكن من دون حل.
طبعاً هناك لا تفاصيل أكثر عن هذين الموضوعين. لكننا نريد تسليط الضوء على مشكلات كي تتم معالجتها قبل استفحالها في الشارع. واذا كانت جهة ما تعتقد انها مظلومة في المنشور اعلاه فلتوضح ولكن بالتفاصيل. ولذلك نعود الى السؤال المطروح اعلاه لنقول ان حل مشكلتي السلسلة واساتذة الجامعة الوطنية يلزمه حوار بين اطراف الحكومة، كي لا يزعل مقاطعو الحوار من دعوة كهذه. وتلزمه ثقة بينهم، ذلك انهم قالوا للناس يوم شكلوا حكومتهم انه فريق منسجم. واللبنانيون لا يلمسون هذا الانسجام على الاطلاق. والحوار الناجح يجب ان يبتعد اطرافه عن المصالح المباشرة لهم. فهل يقدرون؟ اللبنانيون يعرفون الجواب.
هل من حل للمشكلتين المفصَّلتين اعلاه؟
قبل الجواب عن هذا السؤال يقول فريق فاعل في الحكومة، استناداً الى قريبين جداً منه، لا بد من البحث ليس في جوهر المشكلة الاولى لأن من يثيرونها محقون مبدئياً، رغم ان تلبية مطالبهم لا بد ان يسبقها اصلاح جدي يوقف الفساد في الادارات وينهي عمل غير الكفوئين في التعليم، ولكن في المتسبب بها. والمتسبب كان الحكومة، اذ ان "هيئة التنسيق" وقبل توسع حركتها لتشمل قطاعات عامة اخرى كانت تطالب بحقوق اكثر تواضعاً واقل كلفة على الخزينة. وحصلت عليها. لكن الوزراء الذين فاوضوها التزموا معها ما سمي لاحقاً السلسلة. فتمسكت بها، ثم صارت مكسباً لا يمكن التخلي عنه بعد اقرارها في مجلس الوزراء، وخصوصاً بعدما طلعت صرخة الهيئات الاقتصادية وتحذيرات حاكمية مصرف لبنان وصندوق النقد الدولي. هنا استهولت الحكومة الأمر فلم تعد تدري ماذا تفعل. فرئيسها لا يستطيع وضع اقتصاد لبنان وماليته ونقده في خطر. ولا يستطيع تحمّل المزيد من الخسارة الشعبية. و8 آذار لا يستطيع مع الوسطية الجنبلاطية اغضاب الشارع، و14 آذار يُحرِّض المطالبين بالسلسلة ويدفع الهيئات الاقتصادية الى رفضها. خوفاً على الاقتصاد. أما المشكلة الثانية، فلا بد ايضاً من البحث في أسبابها قبل جوهرها المحق وذلك لإعطاء اللبنانيين فرصة لمعرفة كيف تدار الامور في لبنان. علماً ان ذلك لا يرمي الى النيل من الحكومة باعتبار ان الحكومات التي سبقتها لم تكن افضل بكثير. لا بل انها كانت "مكربجة" كونها حكومات وحدة وطنية، علماً ان العكس كان متوقعاً. لكن فردية اللبنانيين وانقساماتهم تجعل "الكربجة" سمة طبيعية لزعاماتهم وسياسييهم وحكوماتهم وحتى نوابهم.
تبدأ الاسباب برفع رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين لائحة بنحو 430 استاذاً للتثبيت (أو للتفرغ او ....)، استناداً الى قريبين جداً من فريق آخر فاعل في الحكومة الى رئيسها نجيب ميقاتي. بعد يومين عاد حسين ليأخذ الجواب فتبلغ ان الافضل البدء بتعيين عمداء الكليات. وبعد ذلك يصبح حل مشكلة الأساتذة أسهل. طبعاً بقيت الكليات من دون عمداء. وبدأ بازار الحصص في اللائحة اذ أراد مرجع مهم كبير (20 استاذاً) فيها. ودفع ذلك آخرين الى المطالبة نفسها. وتجمّد كل ذلك، واستمرت مشكلة العمداء أولاً والاساتذة والحصص في التنقل بين بعبدا وعين التينة والسرايا الحكومية ولكن من دون حل.
طبعاً هناك لا تفاصيل أكثر عن هذين الموضوعين. لكننا نريد تسليط الضوء على مشكلات كي تتم معالجتها قبل استفحالها في الشارع. واذا كانت جهة ما تعتقد انها مظلومة في المنشور اعلاه فلتوضح ولكن بالتفاصيل. ولذلك نعود الى السؤال المطروح اعلاه لنقول ان حل مشكلتي السلسلة واساتذة الجامعة الوطنية يلزمه حوار بين اطراف الحكومة، كي لا يزعل مقاطعو الحوار من دعوة كهذه. وتلزمه ثقة بينهم، ذلك انهم قالوا للناس يوم شكلوا حكومتهم انه فريق منسجم. واللبنانيون لا يلمسون هذا الانسجام على الاطلاق. والحوار الناجح يجب ان يبتعد اطرافه عن المصالح المباشرة لهم. فهل يقدرون؟ اللبنانيون يعرفون الجواب.
سركيس نعوم
المطران عودة: لابناء طائفتنا ايضا الحق في الوصول الى المراكز
1 كانون الثاني 2013 الساعة 19:26
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده قداسا احتفاليا في رأس السنة، في كاتدرائية القديس جاورجيوس في ساحة النجمة.
وقال عودة في عظته "وطننا لن يستعيد سمعته الطيبة ومكانته الإجتماعية، والإقتصادية، والإنسانية أولا، إلا بأبنائه الشرفاء الذين يستنيرون بكلمة الله ولا يساومون، لأن هدفهم إرضاء الله والضمير".
واضاف: "نحن جميعنا مؤمنون بالله، أو على الأقل هذا ما ندعيه. وتعاليم الله واحدة وإن اختلفت الأديان. فلم لا توحدنا هذه التعاليم إن أبعدتنا السياسة أو المصلحة أو الإنتماء عن بعضنا البعض وطالما أننا ننتمي إلى وطن واحد فلتجمعنا حياة واحدة على أرض واحدة. ليكن مطلبنا الحياة الكريمة لكل إنسان، والعدالة التي تسري على الجميع ، والأخوة التي بموجبها يعامل واحدنا الآخر بما يحب أن يعامل به، والمحبة التي تتأنى وترفق".
وتابع قائلاً "كل شيء إلى زوال ما عدا الله. لو تبصر الإنسان بهذه الحقيقة لتخلى عن كل شيء من أجل إنقاذ نفسه. فلا الجمال يدوم ولا المال ولا المركز أو الجاه ولا الشهرة وكل الصخب والضجيج الذي يحيط بأصحابها. كل هذه الأمور فانية. وحدها باقية الذكرى الطيبة التي يخلفها الإنسان".
ولفت الى أن "وطننا لبنان نعمة أعطيت لنا من الرب، والتنوع الإجتماعي والحضاري فيه غنى له وثروة، شرط قبول واحدنا الآخر ولو كان مختلفا. الإنسان، أي إنسان، هو مولود على صورة الله ومثاله، وقد ولد حرا على صورة الله، فمن أنت أيها الإنسان لتدين أخاك أو تقمع حريته؟ البشر متساوون أمام الله ولو اختلفت أوضاعهم الإجتماعية أو الثقافية أو غيرها، وهم متساوون في الحقوق والواجبات في وطنهم. وواجب الدولة أن تحمي حرية أبنائها وتصون كرامتهم وتعاملهم بالعدل والمساواة. فإن كان من حق لأحدهم تمنحه له، وإن كان من واجب على أحد تفرضه عليه. هكذا يشعر الجميع بالعدالة ولا يشكو أحدهم الغبن. هنا لا بد لي من التذكير أننا نحن الأرثوذكس من أول المطالبين بالدولة التي تضع الإنسان المناسب ـ ولا أقول الرجل لأن للمرأة حقها أيضا ـ في المكان المناسب."
وأشار الى ان "الدولة التي تنظر إلى كفاءة الإنسان قبل النظر إلى دينه أو مذهبه أو انتمائه. نحن نحلم بالدولة المدنية التي يتساوى فيها أبناؤها مهما كان دينهم، والتي تصنف أبناءها بحسب النزاهة والكفاءة والخبرة والعلم والمعرفة ونظافة الكف والعفة والخدمة، فينال كل واحد ما يستحقه. في دولة عادلة كهذه نشعر بالراحة والطمأنينة لأننا واثقون أن الدولة للجميع. أما في الدولة التي تتناتش فيها الطوائف والأحزاب المراكز والمكاسب والخيرات، ويصل أحيانا من لا يتمتع بالكفاءة المطلوبة، فقط لأنه ينتمي إلى هذه الطائفة أو ذلك الحزب أو ذاك الزعيم، فمن واجبنا التذكير أن لأبنائنا أيضا الحق في الوصول إلى بعض المراكز التي يكفلها لهم الدستور والقانون والتوزيع الطائفي، كما من واجبنا التذكير أن العدالة تقضي بأن لا تهضم حقوق أبنائنا من قبل أي كان لأن في هذا التصرف نقصا في المحبة وتقليلا من الإحترام".
وقال: "نحن نشكر الله لأن بين أبنائنا الكثيرين من أصحاب الكفاءة والخبرة ومن حملة الشهادات العالية من أكبر الجامعات، ومن حقهم خدمة وطنهم كغيرهم من الكفاءات. ورجاؤنا أن لا تتوقف التعيينات عند حائط مسدود فقط عندما يحل أوان تعيين أحد أبنائنا، وأن لا يتسابق الجميع إلى اقتناص فرصة التعيين. نحن لا نرضى الظلم والغبن لأحد، فكم بالحري لأبنائنا؟ نحن ندافع عن حق أي أخ في هذا الوطن، لذا حري بنا أن ندافع عن حقوق أبنائنا. ونعود ونؤكد أننا نطالب المسؤولين والأحزاب وجميع مكونات هذا الوطن أن يعاملوا الغير بمثل ما يريدون أن يعاملهم الغير، وأن لا يرضوا لغيرهم بما لا يرضون به لنفوسهم. هكذا فقط تستوي العدالة ويرتاح المواطن".
"القوات" ردّ على جميل السيد: يقدس أحكاماً لأسياده في النظام السوري القاتل
ردت القوات اللبنانية في بيان على اللواء جميل السيد جاء فيه:
أبى اللواء المتقاعد جداً جميل السيّد، على غرار ما اعتاد القيام به في زمن حكم اسياده، إلاّ ان يختتم العام الحالي، بمزيدٍ من التبعية والاصرار على عدم الاعتبار من التاريخ كما والافتراء المحترف، وعليه يهّم الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية توضيح الآتي بغية حماية الرأي العام الكريم من تضليل المضللين:
أولاً، المُضحك غير المؤسف، ان السيّد الذي يُشكك في ارفع مرجع قضائي دولي، يمتدح ويُقدس احكاماً صادرة عن اسياده في النظام السوري القاتل وعملائه، شهد العالم برمتّه على زورها وزيفها وبشاعتها، ليس في حق اللبنانيين الأحرار فحسب، وإنما في حق احرار سوريا ايضاً.
ثانياً، إذا كانت الاحكام التي جُهّزت، وأُصدرت كما "بلاغات سالازار" سواء بحق رئيس القوات، او المئات من رفاقه في الاعتقال في حينه غير مُزورّة، فليتفضّل جميل السيّد ويُطلعنا على طبيعتها وحيثياتها "الدموية" التي اودت بعشرات الشهداء والمناضلين اللبنانيين، منذ ما قبل اغتيال الشهداء فوزي الراسي ورمزي عيراني، وصولاً الى اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن.
ثالثاً، يعرف "السيد جميل"، وأسياده الجزارين الراحلين قريباً حتى عن صدر شعبهم، أن أحداً من أهالي ضحايا مجزرة سيدة النجاة، والذين يُعدّون بالعشرات، لم يتقدّم بأي ادعاء شخصي، وذلك على الرغم من الترغيب والترهيب الذي مارسه واسياده بحقّهم، وإن دلّ هذا على شيء فعلى حدس المواطنين وعلمهم اليقين بالفاعل وما يريد.
رابعاً، ويعرف "السيد جميل" ايضاً، ان لا اصول المحاكمات الجزائية التي تمنع اي مراجعة لاحكام المجلس العدلي، ولا قانون العفو العام الذي منع في فقرته الأخيرة على أي محكمة إعادة نشر اوراق الدعاوى السابقة، يسمحان باعادة محاكماته واسياده المفبركة ضد القوات اللبنانية وكل الاحرار في لبنان.
الا ان القوات اللبنانية تدعو من جديد، وكما دعا رئيسها دائماً، الى فتح كل ملفات الحرب من دون أي اجتزاء على الاطلاق، وذلك لاجل الحقيقة ولاجل المصالحة بين اللبنانيين، وليس لقلب الابيض اسوداً على غرار فبركات نظام القتل والارهاب والكذب والذي شكّل السيد ولا يزال احد ابرز اعوانه في لبنان، والذي سوف يشكّل العام الجديد دفناً حقيقياً لقبوره المكلّسة وسجونه الظالمة لامهاتِ
واطفالِ وشباب لبنان وسوريا على السواء.
تصرفات السفير السوري استهزاء بالسلطة اللبنانية
أبدى عضو كتلة حزب "الكتائب" النيابية النائب إيلي ماروني "حذره من إمكانية توصل اللجنة الفرعية المختصة بقانون الانتخابات إلى نتائج إيجابية جراء الاختلاف في وجهات النظر في مشاريع القوانين المطروحة"، لافتًا إلى أنه "إذا لم تكتمل مقومات الحوار بين اللبنانيين أي أن يتوافق "14 آذار" على المشاركة فيه فانه سيكون حواراً غير مجد ولذلك فان المعارضة لن تشارك فيه".
ماروني، وفي حديث إلى صحيفة "السياسة" الكويتية، أشار إلى أن "التجارب السابقة غير مشجعة واستمرار المواقف في بقاء الحكومة غير مشجعة أيضاً"، متسائلاً: "هل أن كلام 8 آذار عن أن الانتخابات لن تجري وفق قانون الستين هو مقدمة لتعطيل هذا الاستحقاق إذا لم يحصلوا على الأكثرية المطلوبة؟". واعتبر أن "ممارسات وتصرفات السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي استهزاء بالسلطة اللبنانية والعمل الديبلوماسي ضارباً بعرض الحائط مبدأ المعاملة بالمثل".
وأشار إلى أن "السفير اللبناني في سوريا ميشال الخوري لم يلتقِ وزير الخارجية السوري مطلقاً منذ تعيينه في دمشق قبل ثلاث سنوات". وطالب بـ"كف يد السفير السوري إذا لم يكن طرده من لبنان ممكناً، وبالتالي الحد من حركته ومنعه من التصريحات لأنه غير مسموح له التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية"، معربًا عن اعتقاده أن "إخلاء الوضع في لبنان مرتبط بتطورات الأزمة السورية".
إذا استطعنا إسقاط النظام السوري فلن نقصّر
حمادة، وفي حديث إلى صحيفة "الأنباء"، أشار الى أن "الاقتصاد الذي ظنوا انهم يستطيعون وضعه في منأى عن التطورات وخصوصًا من التداعيات السلبية لحكومة اللون الواحد لم يكن أفضل حالاً، معتبرًا أن "حكومة اللون الواحد لا تتمتع عربيًا بأي مصداقية لوجود فريق يعتبر تابعًا للسياسة الإيرانية والسورية في لبنان مهيمن على الوضع اللبناني".
وأضاف حمادة أن "الملفات التي حوصرت بها الحكومة، تستدعي عودة سلطة القانون وملاحقة المجرمين الذين يخفيهم "حزب الله" عن القضاءين اللبناني والدولي منذ سنوات"، مؤكدًا أن "كل ذلك قد يعيد للحوار أسبابه ومقومات نجاحه وقد يعيد الوفاق الوطني حتى مع حزب الله". وأشار الى "استمرار السياسات الحالية اي الإمعان في التدخل لدعم النظام السوري من جهة واستمرار الإجرام في لبنان من جهة اخرى فلا حوار ناجعًا في ظل هذه الأجواء"، معتبرًا أن "الحوار مع حزب الله سيبقى مستعصيًا قبل العودة الواضحة الى "إعلان بعبدا" والتخلي عن هذه الحكومة وتسليم المتهمين باغتيال الرئيس رفيق الحريري الذين ذكرهم القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الدولية".
وردًا على سؤال حول "الخطوات المقبلة لقوى "14 آذار" لإسقاط الحكومة التي تتمتع بتأييد المجتمع الدولي لها"، أجاب حمادة: "لماذا نسمي ذلك إسقاطاً؟ ولماذا لا نقول قيام حكومة جديدة وفاقية بعيدًا من الاستفزاز وبالتالي نعيد شيئًا من الهدوء الى المناخ السياسي بما يتيح للانتخابات ان تجري في أجواء شفافة بعيدة عن اي مناخات أمنية سلبية"، مؤكدًا أن "قوى 14 آذار ستستمر في حملتها على الحكومة حفاظاً على لبنان لا انتقاصًا من الحكومة".
ورأى أن "الدعم الدولي لهذه الحكومة هو خرافة ووهم"، وقال: "يكفي أن نرى كيف يتعاطى العالم اقتصاديًا مع لبنان والعالم العربي سياحيًا وماليًا مع لبنان لكي نعرف انه فوق كل الكلام الديبلوماسي المعسول الذي نسمعه او تريد إسماعنا إياه، فإن الحقيقة في غير مكان". مضيفًا أنه "لا اللبنانيون ولا العرب ولا العالم يثق بأن استمرار هذه الحكومة ممكن ان ينقذ البلد، على العكس من ذلك سمعنا حتى من الأجانب ومن العرب ان قيام حكومة تلبي طموحات اللبنانيين هو المسار الإنقاذي المنشود".
وعما إذا كان "تجاوب نواب المعارضة مع اقتراح رئيس مجلس النواب نبيه بري لاستئناف مشاركتهم في اجتماعات اللجنة النيابية الفرعية يعني الاتفاق على قانون انتخاب جديد"، قال حمادة: "نتمنى ذلك ولكن لا نستطيع ان نتنبأ بما ستؤول اليه اجتماعات اللجنة الفرعية، كان المهم وهذا ما عملت عليه مع زملائي ان يظهر جليًّا ان المقاطعة ليست للمجلس النيابي، حيث هو الساحة الطبيعية للأكثرية وللأقلية للمبارزة"، موضحًا أن "المقاطعة هي للحكومة ولن يكون هناك أي وجود للحكومة في هذه اللجنة الفرعية ولن نقبل اجتماعات مع الحكومة في المجلس النيابي إلا بعد قيام حكومة الحياد والإنقاذ". ولفت إلى أن "الأمور وما ستؤول اليه في اجتماعات اللجنة تتوقف على مواقف الأطراف المختلفة"، مشيرًا الى ان "مراجعته لمحاضر اللجنة الفرعية في اجتماعيها الأولين يتبين انها متباعدة الى حد كبير وسيكون هناك حاجة الى الكثير من حسن النية وتدوير الزوايا للوصول الى قانون جديد للانتخابات".
وعن مسعى برّي "الذي فسره البعض بأنه حشد لفريق المعارضة وإسقاط مبرراته وذرائعه"، أكد حمادة أن "الرئيس بري تبنى نظرية الهاجس الأمني بدليل حصره عمل اللجنة المصغرة في دائرة أمن مجلس النواب".
وعن حديث رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط عن وجود رأي عام وسطي خارج 8 و14 آذار، علّق حمادة بالقول: "الكلام عن وجود رأي عام وسطي هو كلام في محله كما الكلام عن وجود رأي واسع في 8 و14 آذار ايضًا هو حقيقة"، رافضًا ردًا على سؤال "الدخول في خصوصيات علاقتي مع جنبلاط".
وردًا على سؤال حول الأزمة السورية واشتداد المعارك التي وصلت الى دمشق وإلى أي حد سيبقى لبنان متأثرا بهذه الأزمة، أكد حمادة ان "لبنان سيبقى حتمًا متأثرًا بالأزمة السورية الى ان تنتهي"، مشيرًا الى انها "ستنتهي ان شاء الله خلال أسابيع أو أشهر إلا انه لا يمكن التكهن، لكن مجرى الأمور واضح وهذا النظام انتهى وهناك نظام لم يقم بعد وبين الاثنين فإن هذه التداعيات هي التي تؤثر سلبيًا على لبنان".
وعن اتهام قوى "14 آذار" بأنها تراهن على سقوط النظام السوري لتغيير المعادلات الداخلية اللبنانية، قال حمادة: "نحن لا نراهن على سقوط النظام السوري بل نتمنى وإذا استطعنا ان نعمل على سقوطه فلن نقصر"، لافتًا إلى أن
"حلفاء النظام السوري يصبحون حلفاء نظام آخر وعندهم "رسن" ثان في طهران".
تقرير إسرائيلي: تراجع قدرة إيران للرد على مهاجمة منشآتها النووية بسبب الأزمة السورية
اسرائيل - يو بي اي
الخميس ٣ يناير ٢٠١٣
توقع تقرير أعده "مركز الدراسات السياسية" في وزارة الخارجية، الذي يعتبر أحد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، أن قدرة إيران على الرد على هجوم ضد منشآتها النووية وشن هجوم مضاد ضد إسرائيل قد تراجعت بسبب تفكك النظام السوري وضعف حزب الله جراء الوضع في سورية.
وقالت صحيفة "معاريف" اليوم الخميس إن التقرير الاستخباراتي تم استعراضه خلال مؤتمر السفراء الإسرائيليين المنعقد في القدس منذ مطلع الأسبوع الحالي وينتهي اليوم.
ووفقا للتقديرات التي تضمنها التقرير فإن الجيش السوري لن يشارك في مواجهة عسكرية محتملة بين إسرائيل وإيران، والأهم من ذلك بالنسبة لإسرائيل هو أن احتمالات انضمام حزب الله للقتال تضاءلت كثيرا، لأن حزب الله سيواجه معضلة صعبة في حال انضم إلى المواجهة العسكرية من دون دعم سوري وتشكيل خطر كبير على مكانته السياسية في لبنان.
ورأى "مركز الدراسات السياسية" في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن قوة محور إيران – سورية – حزب الله، الذي تصفه إسرائيل بأنه "محور الشر"، تراجعت بشكل كبير في أعقاب الحرب الأهلية المتواصلة في سورية والتي أدت عمليا إلى القضاء على هذا المحور.
ونقلت الصحيفة عن موظف رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن "قدرة إيران على إلحاق أذى بإسرائيل، كرد فعل على هجوم من جانبنا، انخفضت بصورة دراماتيكية، ورد الفعل الإيراني سيكون أصغر بكثير مما كان متوقعا لو أن الجبهة الشمالية (أي سورية ولبنان) استمرت في الوجود".
ووفقا للتقرير فإن الحرب الدائرة في سورية "قضت على الجيش السوري كما كان معروفا لنا" وأن إسرائيل لم تعد تتخوف من حرب بينها وبين سورية.
وأضاف التقرير الإسرائيلي أن الصراع داخل سورية اضعف حزب الله أيضا "الذي انقطع عن تزوده بالأسلحة الذي اعتاد عليها من جهة سورية وإيران".
وتابع التقرير أن حزب الله تحول الآن إلى جسم سياسي هام داخل لبنان وبحوزته كنوز اقتصادية هامة في الدولة ويتخوف الآن من أنه إذا تدخل في مواجهة محتملة بين إسرائيل وإيران فإن إسرائيل ستنفذ اجتياحا كبيرا للبنان وتسعى للقضاء عليه.
وقدر التقرير أن حزب الله من دون دعم سوري وتقليص تزوده بالأسلحة من إيران، أصبح أضعف من الماضي.
رغم هذه التقديرات فإن التقرير أشار إلى أن إسرائيل تتخوف من تفكك الدولة السورية لأن من شأن ذلك أن يعزز قوة منظمات الجهاد العالمي "التي ستوجه قدراتها نحو إسرائيل".
كذلك فإن تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لا تعرف متى ستنتهي المواجهة داخل سوريا وأنها قد تمتد لفترة طويلة.
ووفقا للتقديرات التي تضمنها التقرير فإن وضع إسرائيل في جبهتها الجنوبية مع مصر وقطاع غزة تحسن وأن مصر ستبذل جهودا من أجل منع حماس من محاربة إسرائيل، وأن مصر لن تسمح لحماس بجرها إلى مواجهة مع إسرائيل.
وأضاف التقرير أن المحفز المركزي لمصر من أجل تطبيق ذلك هو حاجتها إلى الانتعاش من الناحية الاقتصادية.
وخلص الموظف الحكومي الإسرائيلي إلى أن "وضعنا الاستراتيجي في المنطقة تحسن كثيرا في الجبهتين الشمالية والجنوبية".
"القوات" ردّ على جميل السيد: يقدس أحكاماً لأسياده في النظام السوري القاتل
ردت القوات اللبنانية في بيان على اللواء جميل السيد جاء فيه:
أبى اللواء المتقاعد جداً جميل السيّد، على غرار ما اعتاد القيام به في زمن حكم اسياده، إلاّ ان يختتم العام الحالي، بمزيدٍ من التبعية والاصرار على عدم الاعتبار من التاريخ كما والافتراء المحترف، وعليه يهّم الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية توضيح الآتي بغية حماية الرأي العام الكريم من تضليل المضللين:
أولاً، المُضحك غير المؤسف، ان السيّد الذي يُشكك في ارفع مرجع قضائي دولي، يمتدح ويُقدس احكاماً صادرة عن اسياده في النظام السوري القاتل وعملائه، شهد العالم برمتّه على زورها وزيفها وبشاعتها، ليس في حق اللبنانيين الأحرار فحسب، وإنما في حق احرار سوريا ايضاً.
ثانياً، إذا كانت الاحكام التي جُهّزت، وأُصدرت كما "بلاغات سالازار" سواء بحق رئيس القوات، او المئات من رفاقه في الاعتقال في حينه غير مُزورّة، فليتفضّل جميل السيّد ويُطلعنا على طبيعتها وحيثياتها "الدموية" التي اودت بعشرات الشهداء والمناضلين اللبنانيين، منذ ما قبل اغتيال الشهداء فوزي الراسي ورمزي عيراني، وصولاً الى اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن.
ثالثاً، يعرف "السيد جميل"، وأسياده الجزارين الراحلين قريباً حتى عن صدر شعبهم، أن أحداً من أهالي ضحايا مجزرة سيدة النجاة، والذين يُعدّون بالعشرات، لم يتقدّم بأي ادعاء شخصي، وذلك على الرغم من الترغيب والترهيب الذي مارسه واسياده بحقّهم، وإن دلّ هذا على شيء فعلى حدس المواطنين وعلمهم اليقين بالفاعل وما يريد.
رابعاً، ويعرف "السيد جميل" ايضاً، ان لا اصول المحاكمات الجزائية التي تمنع اي مراجعة لاحكام المجلس العدلي، ولا قانون العفو العام الذي منع في فقرته الأخيرة على أي محكمة إعادة نشر اوراق الدعاوى السابقة، يسمحان باعادة محاكماته واسياده المفبركة ضد القوات اللبنانية وكل الاحرار في لبنان.
الا ان القوات اللبنانية تدعو من جديد، وكما دعا رئيسها دائماً، الى فتح كل ملفات الحرب من دون أي اجتزاء على الاطلاق، وذلك لاجل الحقيقة ولاجل المصالحة بين اللبنانيين، وليس لقلب الابيض اسوداً على غرار فبركات نظام القتل والارهاب والكذب والذي شكّل السيد ولا يزال احد ابرز اعوانه في لبنان، والذي سوف يشكّل العام الجديد دفناً حقيقياً لقبوره المكلّسة وسجونه الظالمة لامهاتِ
واطفالِ وشباب لبنان وسوريا على السواء.
تصرفات السفير السوري استهزاء بالسلطة اللبنانية
أبدى عضو كتلة حزب "الكتائب" النيابية النائب إيلي ماروني "حذره من إمكانية توصل اللجنة الفرعية المختصة بقانون الانتخابات إلى نتائج إيجابية جراء الاختلاف في وجهات النظر في مشاريع القوانين المطروحة"، لافتًا إلى أنه "إذا لم تكتمل مقومات الحوار بين اللبنانيين أي أن يتوافق "14 آذار" على المشاركة فيه فانه سيكون حواراً غير مجد ولذلك فان المعارضة لن تشارك فيه".
ماروني، وفي حديث إلى صحيفة "السياسة" الكويتية، أشار إلى أن "التجارب السابقة غير مشجعة واستمرار المواقف في بقاء الحكومة غير مشجعة أيضاً"، متسائلاً: "هل أن كلام 8 آذار عن أن الانتخابات لن تجري وفق قانون الستين هو مقدمة لتعطيل هذا الاستحقاق إذا لم يحصلوا على الأكثرية المطلوبة؟". واعتبر أن "ممارسات وتصرفات السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي استهزاء بالسلطة اللبنانية والعمل الديبلوماسي ضارباً بعرض الحائط مبدأ المعاملة بالمثل".
وأشار إلى أن "السفير اللبناني في سوريا ميشال الخوري لم يلتقِ وزير الخارجية السوري مطلقاً منذ تعيينه في دمشق قبل ثلاث سنوات". وطالب بـ"كف يد السفير السوري إذا لم يكن طرده من لبنان ممكناً، وبالتالي الحد من حركته ومنعه من التصريحات لأنه غير مسموح له التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية"، معربًا عن اعتقاده أن "إخلاء الوضع في لبنان مرتبط بتطورات الأزمة السورية".
إذا استطعنا إسقاط النظام السوري فلن نقصّر
حمادة، وفي حديث إلى صحيفة "الأنباء"، أشار الى أن "الاقتصاد الذي ظنوا انهم يستطيعون وضعه في منأى عن التطورات وخصوصًا من التداعيات السلبية لحكومة اللون الواحد لم يكن أفضل حالاً، معتبرًا أن "حكومة اللون الواحد لا تتمتع عربيًا بأي مصداقية لوجود فريق يعتبر تابعًا للسياسة الإيرانية والسورية في لبنان مهيمن على الوضع اللبناني".
وأضاف حمادة أن "الملفات التي حوصرت بها الحكومة، تستدعي عودة سلطة القانون وملاحقة المجرمين الذين يخفيهم "حزب الله" عن القضاءين اللبناني والدولي منذ سنوات"، مؤكدًا أن "كل ذلك قد يعيد للحوار أسبابه ومقومات نجاحه وقد يعيد الوفاق الوطني حتى مع حزب الله". وأشار الى "استمرار السياسات الحالية اي الإمعان في التدخل لدعم النظام السوري من جهة واستمرار الإجرام في لبنان من جهة اخرى فلا حوار ناجعًا في ظل هذه الأجواء"، معتبرًا أن "الحوار مع حزب الله سيبقى مستعصيًا قبل العودة الواضحة الى "إعلان بعبدا" والتخلي عن هذه الحكومة وتسليم المتهمين باغتيال الرئيس رفيق الحريري الذين ذكرهم القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الدولية".
وردًا على سؤال حول "الخطوات المقبلة لقوى "14 آذار" لإسقاط الحكومة التي تتمتع بتأييد المجتمع الدولي لها"، أجاب حمادة: "لماذا نسمي ذلك إسقاطاً؟ ولماذا لا نقول قيام حكومة جديدة وفاقية بعيدًا من الاستفزاز وبالتالي نعيد شيئًا من الهدوء الى المناخ السياسي بما يتيح للانتخابات ان تجري في أجواء شفافة بعيدة عن اي مناخات أمنية سلبية"، مؤكدًا أن "قوى 14 آذار ستستمر في حملتها على الحكومة حفاظاً على لبنان لا انتقاصًا من الحكومة".
ورأى أن "الدعم الدولي لهذه الحكومة هو خرافة ووهم"، وقال: "يكفي أن نرى كيف يتعاطى العالم اقتصاديًا مع لبنان والعالم العربي سياحيًا وماليًا مع لبنان لكي نعرف انه فوق كل الكلام الديبلوماسي المعسول الذي نسمعه او تريد إسماعنا إياه، فإن الحقيقة في غير مكان". مضيفًا أنه "لا اللبنانيون ولا العرب ولا العالم يثق بأن استمرار هذه الحكومة ممكن ان ينقذ البلد، على العكس من ذلك سمعنا حتى من الأجانب ومن العرب ان قيام حكومة تلبي طموحات اللبنانيين هو المسار الإنقاذي المنشود".
وعما إذا كان "تجاوب نواب المعارضة مع اقتراح رئيس مجلس النواب نبيه بري لاستئناف مشاركتهم في اجتماعات اللجنة النيابية الفرعية يعني الاتفاق على قانون انتخاب جديد"، قال حمادة: "نتمنى ذلك ولكن لا نستطيع ان نتنبأ بما ستؤول اليه اجتماعات اللجنة الفرعية، كان المهم وهذا ما عملت عليه مع زملائي ان يظهر جليًّا ان المقاطعة ليست للمجلس النيابي، حيث هو الساحة الطبيعية للأكثرية وللأقلية للمبارزة"، موضحًا أن "المقاطعة هي للحكومة ولن يكون هناك أي وجود للحكومة في هذه اللجنة الفرعية ولن نقبل اجتماعات مع الحكومة في المجلس النيابي إلا بعد قيام حكومة الحياد والإنقاذ". ولفت إلى أن "الأمور وما ستؤول اليه في اجتماعات اللجنة تتوقف على مواقف الأطراف المختلفة"، مشيرًا الى ان "مراجعته لمحاضر اللجنة الفرعية في اجتماعيها الأولين يتبين انها متباعدة الى حد كبير وسيكون هناك حاجة الى الكثير من حسن النية وتدوير الزوايا للوصول الى قانون جديد للانتخابات".
وعن مسعى برّي "الذي فسره البعض بأنه حشد لفريق المعارضة وإسقاط مبرراته وذرائعه"، أكد حمادة أن "الرئيس بري تبنى نظرية الهاجس الأمني بدليل حصره عمل اللجنة المصغرة في دائرة أمن مجلس النواب".
وعن حديث رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط عن وجود رأي عام وسطي خارج 8 و14 آذار، علّق حمادة بالقول: "الكلام عن وجود رأي عام وسطي هو كلام في محله كما الكلام عن وجود رأي واسع في 8 و14 آذار ايضًا هو حقيقة"، رافضًا ردًا على سؤال "الدخول في خصوصيات علاقتي مع جنبلاط".
وردًا على سؤال حول الأزمة السورية واشتداد المعارك التي وصلت الى دمشق وإلى أي حد سيبقى لبنان متأثرا بهذه الأزمة، أكد حمادة ان "لبنان سيبقى حتمًا متأثرًا بالأزمة السورية الى ان تنتهي"، مشيرًا الى انها "ستنتهي ان شاء الله خلال أسابيع أو أشهر إلا انه لا يمكن التكهن، لكن مجرى الأمور واضح وهذا النظام انتهى وهناك نظام لم يقم بعد وبين الاثنين فإن هذه التداعيات هي التي تؤثر سلبيًا على لبنان".
وعن اتهام قوى "14 آذار" بأنها تراهن على سقوط النظام السوري لتغيير المعادلات الداخلية اللبنانية، قال حمادة: "نحن لا نراهن على سقوط النظام السوري بل نتمنى وإذا استطعنا ان نعمل على سقوطه فلن نقصر"، لافتًا إلى أن
"حلفاء النظام السوري يصبحون حلفاء نظام آخر وعندهم "رسن" ثان في طهران".
تقرير إسرائيلي: تراجع قدرة إيران للرد على مهاجمة منشآتها النووية بسبب الأزمة السورية
اسرائيل - يو بي اي
الخميس ٣ يناير ٢٠١٣
توقع تقرير أعده "مركز الدراسات السياسية" في وزارة الخارجية، الذي يعتبر أحد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، أن قدرة إيران على الرد على هجوم ضد منشآتها النووية وشن هجوم مضاد ضد إسرائيل قد تراجعت بسبب تفكك النظام السوري وضعف حزب الله جراء الوضع في سورية.
وقالت صحيفة "معاريف" اليوم الخميس إن التقرير الاستخباراتي تم استعراضه خلال مؤتمر السفراء الإسرائيليين المنعقد في القدس منذ مطلع الأسبوع الحالي وينتهي اليوم.
ووفقا للتقديرات التي تضمنها التقرير فإن الجيش السوري لن يشارك في مواجهة عسكرية محتملة بين إسرائيل وإيران، والأهم من ذلك بالنسبة لإسرائيل هو أن احتمالات انضمام حزب الله للقتال تضاءلت كثيرا، لأن حزب الله سيواجه معضلة صعبة في حال انضم إلى المواجهة العسكرية من دون دعم سوري وتشكيل خطر كبير على مكانته السياسية في لبنان.
ورأى "مركز الدراسات السياسية" في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن قوة محور إيران – سورية – حزب الله، الذي تصفه إسرائيل بأنه "محور الشر"، تراجعت بشكل كبير في أعقاب الحرب الأهلية المتواصلة في سورية والتي أدت عمليا إلى القضاء على هذا المحور.
ونقلت الصحيفة عن موظف رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن "قدرة إيران على إلحاق أذى بإسرائيل، كرد فعل على هجوم من جانبنا، انخفضت بصورة دراماتيكية، ورد الفعل الإيراني سيكون أصغر بكثير مما كان متوقعا لو أن الجبهة الشمالية (أي سورية ولبنان) استمرت في الوجود".
ووفقا للتقرير فإن الحرب الدائرة في سورية "قضت على الجيش السوري كما كان معروفا لنا" وأن إسرائيل لم تعد تتخوف من حرب بينها وبين سورية.
وأضاف التقرير الإسرائيلي أن الصراع داخل سورية اضعف حزب الله أيضا "الذي انقطع عن تزوده بالأسلحة الذي اعتاد عليها من جهة سورية وإيران".
وتابع التقرير أن حزب الله تحول الآن إلى جسم سياسي هام داخل لبنان وبحوزته كنوز اقتصادية هامة في الدولة ويتخوف الآن من أنه إذا تدخل في مواجهة محتملة بين إسرائيل وإيران فإن إسرائيل ستنفذ اجتياحا كبيرا للبنان وتسعى للقضاء عليه.
وقدر التقرير أن حزب الله من دون دعم سوري وتقليص تزوده بالأسلحة من إيران، أصبح أضعف من الماضي.
رغم هذه التقديرات فإن التقرير أشار إلى أن إسرائيل تتخوف من تفكك الدولة السورية لأن من شأن ذلك أن يعزز قوة منظمات الجهاد العالمي "التي ستوجه قدراتها نحو إسرائيل".
كذلك فإن تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لا تعرف متى ستنتهي المواجهة داخل سوريا وأنها قد تمتد لفترة طويلة.
ووفقا للتقديرات التي تضمنها التقرير فإن وضع إسرائيل في جبهتها الجنوبية مع مصر وقطاع غزة تحسن وأن مصر ستبذل جهودا من أجل منع حماس من محاربة إسرائيل، وأن مصر لن تسمح لحماس بجرها إلى مواجهة مع إسرائيل.
وأضاف التقرير أن المحفز المركزي لمصر من أجل تطبيق ذلك هو حاجتها إلى الانتعاش من الناحية الاقتصادية.
وخلص الموظف الحكومي الإسرائيلي إلى أن "وضعنا الاستراتيجي في المنطقة تحسن كثيرا في الجبهتين الشمالية والجنوبية".
ردت القوات اللبنانية في بيان على اللواء جميل السيد جاء فيه:
أبى اللواء المتقاعد جداً جميل السيّد، على غرار ما اعتاد القيام به في زمن حكم اسياده، إلاّ ان يختتم العام الحالي، بمزيدٍ من التبعية والاصرار على عدم الاعتبار من التاريخ كما والافتراء المحترف، وعليه يهّم الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية توضيح الآتي بغية حماية الرأي العام الكريم من تضليل المضللين:
أولاً، المُضحك غير المؤسف، ان السيّد الذي يُشكك في ارفع مرجع قضائي دولي، يمتدح ويُقدس احكاماً صادرة عن اسياده في النظام السوري القاتل وعملائه، شهد العالم برمتّه على زورها وزيفها وبشاعتها، ليس في حق اللبنانيين الأحرار فحسب، وإنما في حق احرار سوريا ايضاً.
ثانياً، إذا كانت الاحكام التي جُهّزت، وأُصدرت كما "بلاغات سالازار" سواء بحق رئيس القوات، او المئات من رفاقه في الاعتقال في حينه غير مُزورّة، فليتفضّل جميل السيّد ويُطلعنا على طبيعتها وحيثياتها "الدموية" التي اودت بعشرات الشهداء والمناضلين اللبنانيين، منذ ما قبل اغتيال الشهداء فوزي الراسي ورمزي عيراني، وصولاً الى اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن.
ثالثاً، يعرف "السيد جميل"، وأسياده الجزارين الراحلين قريباً حتى عن صدر شعبهم، أن أحداً من أهالي ضحايا مجزرة سيدة النجاة، والذين يُعدّون بالعشرات، لم يتقدّم بأي ادعاء شخصي، وذلك على الرغم من الترغيب والترهيب الذي مارسه واسياده بحقّهم، وإن دلّ هذا على شيء فعلى حدس المواطنين وعلمهم اليقين بالفاعل وما يريد.
رابعاً، ويعرف "السيد جميل" ايضاً، ان لا اصول المحاكمات الجزائية التي تمنع اي مراجعة لاحكام المجلس العدلي، ولا قانون العفو العام الذي منع في فقرته الأخيرة على أي محكمة إعادة نشر اوراق الدعاوى السابقة، يسمحان باعادة محاكماته واسياده المفبركة ضد القوات اللبنانية وكل الاحرار في لبنان.
الا ان القوات اللبنانية تدعو من جديد، وكما دعا رئيسها دائماً، الى فتح كل ملفات الحرب من دون أي اجتزاء على الاطلاق، وذلك لاجل الحقيقة ولاجل المصالحة بين اللبنانيين، وليس لقلب الابيض اسوداً على غرار فبركات نظام القتل والارهاب والكذب والذي شكّل السيد ولا يزال احد ابرز اعوانه في لبنان، والذي سوف يشكّل العام الجديد دفناً حقيقياً لقبوره المكلّسة وسجونه الظالمة لامهاتِ
الا ان القوات اللبنانية تدعو من جديد، وكما دعا رئيسها دائماً، الى فتح كل ملفات الحرب من دون أي اجتزاء على الاطلاق، وذلك لاجل الحقيقة ولاجل المصالحة بين اللبنانيين، وليس لقلب الابيض اسوداً على غرار فبركات نظام القتل والارهاب والكذب والذي شكّل السيد ولا يزال احد ابرز اعوانه في لبنان، والذي سوف يشكّل العام الجديد دفناً حقيقياً لقبوره المكلّسة وسجونه الظالمة لامهاتِ
واطفالِ وشباب لبنان وسوريا على السواء.
تصرفات السفير السوري استهزاء بالسلطة اللبنانية
أبدى عضو كتلة حزب "الكتائب" النيابية النائب إيلي ماروني "حذره من إمكانية توصل اللجنة الفرعية المختصة بقانون الانتخابات إلى نتائج إيجابية جراء الاختلاف في وجهات النظر في مشاريع القوانين المطروحة"، لافتًا إلى أنه "إذا لم تكتمل مقومات الحوار بين اللبنانيين أي أن يتوافق "14 آذار" على المشاركة فيه فانه سيكون حواراً غير مجد ولذلك فان المعارضة لن تشارك فيه".
ماروني، وفي حديث إلى صحيفة "السياسة" الكويتية، أشار إلى أن "التجارب السابقة غير مشجعة واستمرار المواقف في بقاء الحكومة غير مشجعة أيضاً"، متسائلاً: "هل أن كلام 8 آذار عن أن الانتخابات لن تجري وفق قانون الستين هو مقدمة لتعطيل هذا الاستحقاق إذا لم يحصلوا على الأكثرية المطلوبة؟". واعتبر أن "ممارسات وتصرفات السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي استهزاء بالسلطة اللبنانية والعمل الديبلوماسي ضارباً بعرض الحائط مبدأ المعاملة بالمثل".
وأشار إلى أن "السفير اللبناني في سوريا ميشال الخوري لم يلتقِ وزير الخارجية السوري مطلقاً منذ تعيينه في دمشق قبل ثلاث سنوات". وطالب بـ"كف يد السفير السوري إذا لم يكن طرده من لبنان ممكناً، وبالتالي الحد من حركته ومنعه من التصريحات لأنه غير مسموح له التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية"، معربًا عن اعتقاده أن "إخلاء الوضع في لبنان مرتبط بتطورات الأزمة السورية".
إذا استطعنا إسقاط النظام السوري فلن نقصّرماروني، وفي حديث إلى صحيفة "السياسة" الكويتية، أشار إلى أن "التجارب السابقة غير مشجعة واستمرار المواقف في بقاء الحكومة غير مشجعة أيضاً"، متسائلاً: "هل أن كلام 8 آذار عن أن الانتخابات لن تجري وفق قانون الستين هو مقدمة لتعطيل هذا الاستحقاق إذا لم يحصلوا على الأكثرية المطلوبة؟". واعتبر أن "ممارسات وتصرفات السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي استهزاء بالسلطة اللبنانية والعمل الديبلوماسي ضارباً بعرض الحائط مبدأ المعاملة بالمثل".
وأشار إلى أن "السفير اللبناني في سوريا ميشال الخوري لم يلتقِ وزير الخارجية السوري مطلقاً منذ تعيينه في دمشق قبل ثلاث سنوات". وطالب بـ"كف يد السفير السوري إذا لم يكن طرده من لبنان ممكناً، وبالتالي الحد من حركته ومنعه من التصريحات لأنه غير مسموح له التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية"، معربًا عن اعتقاده أن "إخلاء الوضع في لبنان مرتبط بتطورات الأزمة السورية".
وقالت صحيفة "معاريف" اليوم الخميس إن التقرير الاستخباراتي تم استعراضه خلال مؤتمر السفراء الإسرائيليين المنعقد في القدس منذ مطلع الأسبوع الحالي وينتهي اليوم.
ووفقا للتقديرات التي تضمنها التقرير فإن الجيش السوري لن يشارك في مواجهة عسكرية محتملة بين إسرائيل وإيران، والأهم من ذلك بالنسبة لإسرائيل هو أن احتمالات انضمام حزب الله للقتال تضاءلت كثيرا، لأن حزب الله سيواجه معضلة صعبة في حال انضم إلى المواجهة العسكرية من دون دعم سوري وتشكيل خطر كبير على مكانته السياسية في لبنان.
ورأى "مركز الدراسات السياسية" في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن قوة محور إيران – سورية – حزب الله، الذي تصفه إسرائيل بأنه "محور الشر"، تراجعت بشكل كبير في أعقاب الحرب الأهلية المتواصلة في سورية والتي أدت عمليا إلى القضاء على هذا المحور.
ونقلت الصحيفة عن موظف رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن "قدرة إيران على إلحاق أذى بإسرائيل، كرد فعل على هجوم من جانبنا، انخفضت بصورة دراماتيكية، ورد الفعل الإيراني سيكون أصغر بكثير مما كان متوقعا لو أن الجبهة الشمالية (أي سورية ولبنان) استمرت في الوجود".
ووفقا للتقرير فإن الحرب الدائرة في سورية "قضت على الجيش السوري كما كان معروفا لنا" وأن إسرائيل لم تعد تتخوف من حرب بينها وبين سورية.
وأضاف التقرير الإسرائيلي أن الصراع داخل سورية اضعف حزب الله أيضا "الذي انقطع عن تزوده بالأسلحة الذي اعتاد عليها من جهة سورية وإيران".
وتابع التقرير أن حزب الله تحول الآن إلى جسم سياسي هام داخل لبنان وبحوزته كنوز اقتصادية هامة في الدولة ويتخوف الآن من أنه إذا تدخل في مواجهة محتملة بين إسرائيل وإيران فإن إسرائيل ستنفذ اجتياحا كبيرا للبنان وتسعى للقضاء عليه.
وقدر التقرير أن حزب الله من دون دعم سوري وتقليص تزوده بالأسلحة من إيران، أصبح أضعف من الماضي.
رغم هذه التقديرات فإن التقرير أشار إلى أن إسرائيل تتخوف من تفكك الدولة السورية لأن من شأن ذلك أن يعزز قوة منظمات الجهاد العالمي "التي ستوجه قدراتها نحو إسرائيل".
كذلك فإن تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لا تعرف متى ستنتهي المواجهة داخل سوريا وأنها قد تمتد لفترة طويلة.
ووفقا للتقديرات التي تضمنها التقرير فإن وضع إسرائيل في جبهتها الجنوبية مع مصر وقطاع غزة تحسن وأن مصر ستبذل جهودا من أجل منع حماس من محاربة إسرائيل، وأن مصر لن تسمح لحماس بجرها إلى مواجهة مع إسرائيل.
وأضاف التقرير أن المحفز المركزي لمصر من أجل تطبيق ذلك هو حاجتها إلى الانتعاش من الناحية الاقتصادية.
وخلص الموظف الحكومي الإسرائيلي إلى أن "وضعنا الاستراتيجي في المنطقة تحسن كثيرا في الجبهتين الشمالية والجنوبية".
البقاع: مناورات عسكرية للبعث السوري في البقاع المختلط طائفياً!
الجمعة 28 كانون الأول (ديسمبر) 2012
البقاع – خاص بـ"الشفاف"
نفذت مجموعات تابعة لحزب البعث السوري في البقاع مناورات أمنية صامتة في قرى ذات نسيج اجتماعي مختلط مؤيد ومناصر لقوى الرابع عشر من اذار، وذلك بهدف اختبار قدرتها على التدخل والسيطرة في اي لحظة يطلب منها ذلك.
وأسر احد المشاركين أن المناورات أظهرت قدرة تنسيق عالية بين المجموعات المشاركة، ما مكنها من تنفيذ مناوراتها بنجاح تام، وترجمة التدريبات العسكرية والامنية التي تلقتها في الاشهر القليلة الماضية في معسكرات حزب الله في البقاع.
ويشير الى مشاركة رئيسية ومتقدمة لمجموعات حزب الله في الوسط السني في المناورات الامنية السالفة! فاداء المجموعات البعثية ما كان له ليكون على ذاك المستوى الجيد من دون “كونترول” مجموعات حزب الله التي عززت مؤخرا بالعتاد واجهزة الاتصالات والدعم المادي المفتوح.
ومن بين المناورات الصامتة، وفي ظلها، دخلت مجموعة امنية بعثية الى بعض اماكن سكن النازحين السوريين، وتمكنت من معرفة هويتهم فردا فردا، وسالت عن آخرين، من دون التعرض لاحد، ومن ثم غادرت في غضون ربع ساعة.
وتجزم مصادر معنية ان بقايا النظام السوري المتهاوي في لبنان استكملوا اعادة بناء مجموعاتهم الامنية تحت الأرضية، وهم على اهبة الاستعداد لتنفيذ ما يطلب منهم سواء بالسيطرة الميدانية المسلحة او عبر عمليات خطف وتصفية سوريين نازحيين مطلوبين للنظام المقبور في دمشق. وربما هناك ما هو افظع من ذلك، خاصة وان المجموعات المدربة والمسلحة قادرة على انتاج فوضى امنية واهلية في مناطق بعيدة من المربعات الامنية الخاضعة لحزب الله.
البقاع: مناورات عسكرية للبعث السوري في البقاع المختلط طائفياً!
khaled
14:21
29 كانون الأول (ديسمبر) 2012 -
So they can take Homs back from the Free Syrian Army. Or they could raid and Liberate Kiryat Chmouna and Galili Hills. When it comes to a serious Fight, they would follow their Master in Damascus, and that for SURE. They are criminals, the Lebanese troubles are just caused by those Outlaws.
khaled-stormydemocracy
إتصلوا بالجيش اذا وردكم "إس أم أس" مشبوه!
الجيش:أجهزة أمنية خارجية تجمع معلومات عبر مواقع الكترونية لتجنيد عملاء
الجمعة 28 كانون الأول (ديسمبر) 2012
وطنية - صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الاتي:
"تقوم اجهزة أمنية خارجية مشبوهة بتكليف الجهد الاستعلامي الالكتروني لجمع معلومات من لبنان عبر عدة وسائل من بينها استخدام تقنية استعمال الرسائل القصيرة SMS BULK ومواقع الكترونية لتجنيد العملاء، ونشر برامج خبيثة تعمل على جمع المعلومات من شبكات التأليل واجهزة الكومبيوتر اللبنانية، ما يشكل اعتداء على السيادة الوطنية، ومسا بأمن المواطنين وحرياتهم الشخصية. لذا تحذر هذه القيادة المواطنين من استدراجهم الى الوقوع في فخ هذه الاجهزة، وتدعوهم في حال تلقيهم اي رسائل او مواقع مشبوهة الى ابلاغها فورا، وذلك عبر البريد الالكتروني المخصص لهذه الغاية:
إتصلوا بالجيش اذا وردكم "إس أم أس" مشبوه!
14:13
29 كانون الأول (ديسمبر) 2012 -
It is just Propaganda, to Justify the Minister’s of Telecommunications claim, not to PROVIDE the Security Department of Information the Necessary details to PIN DOWN the Criminals in the Country. How come they are very Careful about the Privacy of the Citizens while they deny the Information that is Essential for the Citizens Security. This Note should be directed to Hezbollah and not the Lebanese Citizens. Those are Experts in Technology.
khaled-stormydemocracy
ثمن تصادم سنتَيْن
الـيـاس الزغـبـي
حين يبدأ "رأس" سنة جديدة، يكون ذيْل السنة القديمة قد عَبَر
وكأنّ لا التقاء، ولا تواصل، ولا تكامل، في الزمن.
بينما الزمن حالة دائريّة، لا بدءَ لها ولا انتهاء.
أمّا التاريخ فحالة طُوْليّة يسير إلى الأمام، ولو أعاد نفسه جزئيّاً، مرّةً كمأساة، وأخرى كملهاة.
نحن، في لبنان الآن، أمام سنة سياسيّة في حساب التاريخ: نسير قُدُماً نحو حالة جديدة مناقضة للحالة السابقة، فيتّخذ العام الجديد وضع التصادم مع العام القديم، ينقضه ولا يكمّله، ولو بقي فيه من طعناته وجروحه الكثير، وتكرّرت بعض مآسيه.
للمرّة الأُولى، منذ اندلاع مأساة لبنان، قبل 4 عقود، ينتابنا (أو معظمنا على الأقلّ) شعور بأنّ تغييراً ما حاصلٌ لا محالة سنة 2013 (مع أنّ نصفها يحمل رقم التشاؤم !) .
هناك منظومة ثقيلة ربضت على صدورنا سنواتٍ طويلة، دخلت مرحلة التفكّك. ولا شيء يوحي بأنّها قادرة على الإلتحام من جديد.
من إيران إلى لبنان، عبر عراق منتفض، وخليج متحفّز، وغزّة مبتعدة، وسوريّا ملتهبة، وتركيّا متأهّبة، هناك "جبهة" تتهاوى.
ولا تستطيع مساومات موسكو مع الغرب أن تغيّر المسار الحتمي لهذه "الجبهة"، لأنّ مصالح الأمم تعلو مبادئها. هذه عِبْرة من عبر التاريخ الذي نحن في غمرته.
المشكلة تكمن في نصف لبنان المتمسّك بخشب السفينة الجانحة: يكابر في الإستغاثة، ويرفض خشبة الخلاص التي يمدّها النصف الآخر، ويغرق الواقف بينهما في إنشائيّات الحوار وشكليّات الوسطيّة.
تقول لهم: تعالَوا إلى حكومة انتقاليّة لمواجهة المرحلة الصعبة، يُجيبونك بالإصرار على حكومتهم "النائية بنفسها" عن أمن الناس ولقمتهم وكرامتهم.
تدعوهم إلى العمل معاً لوقف آلة الإغتيال، يردّون بأنّك تستغلّ دماء شهدائك، وتصطنع الخوف كي تمنع الإنتخابات.
تحضّهم على وضع حدّ لصلافة سفير النظام، ومنع تحويل وزارة الخارجيّة إلى صندوق بريد ومنبر له ضدّ وزارات أخرى، يأتيكَ كلام خجول لتهدئة خاطر وزير أهانته رسالة سفير، ويجيئكَ الردّ السريع من الرابيه بمنحه منبراً دائماً في المنزل والمحطّة!
تُبيّن لهم أنّهم غير صادقين في التزام ما قرّره المتحاورون منذ سنوات، يردّون بدعوتك إلى "جنّة الحوار"... بالسلاسل تحت مرمى السلاح، عبر جحيم مفترقات الإغتيال، وطاولة الإحتيال.
تطالبهم بوقف الفساد الهائل في إداراتهم وصفقاتهم ومناقصاتهم ومرفأهم ومطارهم وأدويتهم ومخدّراتهم وكهربائهم ومازوتهم ونفطهم واتصالاتهم ورشوات رواتبهم، يزايدون بأنّهم لم يبلغوا بعد مستوى فساد مَنْ سبقهم!
قضيّتهم هي السباق إلى قمّة الفساد، مع أنّهم كسروا رقمه القياسي "بكلّ فخر".
تحشرهم في وضع قانون انتخاب يحقّق أفضل تمثيل ممكن، يراوغون في الرقص على حبليْن: مشروعهم الرسمي بـ13 دائرة تحكّم أصوات طائفة واحدة بنصف مقاعد المسيحيّين، واقتراحهم البهلواني بمشروع المذاهب، مع علمهم أنّ حلفاءهم يرفضونه قبل خصومهم.
تلفتهم إلى أنّ بكركي والرئاسة الأولى لتغيير الحكومة وقانون الانتخاب، مع أولويّة إجراء الانتخابات في موعدها ولو على القانون القائم، يهدّدون بنسف الاستحقاق، و.."لن تخرب الدنيا"!.
يتمنّون، في سرّهم و"العلن"، 20 سنة أخرى بدون انتخابات، كما في مرحلة الحرب. "النعمة" التي ينعمون بها الآن لن تتكرّر: فمن أين لهم أن يفرضوا أكثريّة بسطوة السلاح مرّة ثانية، وكيف يمكنهم تكرار صفقة العمر بـ10 وزراء، و 27 نائباً، ومليارات الصفقات؟!
الواضح أنّ شهوة السلطة والمال أعمتهم سنتَيْن ، وأسكرتهم المغانم والأسلاب.
ويطمعون في سنة ثالتة ورابعة... بإلغاء الإنتخابات.
لكنّهم يغفلون عن أنّ 2013 ستشكّل نقيضاً كاملاً لـ 2012، وما قبلها.
وسيدفعون ثمن تصادم النقيضين.
سيكون مصير نظام الوصاية تحت الأرض قريبًا
ذكّر رئيس "حزب القوات اللبنانيّة" سمير جعجع بأنّه "منذ سبع سنوات خرجت "القوات اللبنانيّة" من معتقلها إلى الحريّة"، مضيفًا: "لقد حاولوا طيلة عهد الوصاية وضعنا تحت الأرض، ولكن كما ترون فإنّ نظام الوصاية نفسه سيكون مصيره تحت الأرض قريباً" في إشارة إلى النظام السوري الذي وضع يده عسكريًا وأمنيًا على لبنان قبل أن ينسحب منه عام 2005.
جعجع، وفي احتفال ميلادي نظّمته رابطة "كروس رود" (مكتب مصابي الحرب في القوات اللبنانيّة) وُزّع خلاله عدد من الكراسي المتحرّكة والكهربائية الخاصة بالمعوقين بتقدمة من قطاع أميركا الشمالية في القوات، اعتبر أنّ "اللقاء مع "كروس رود" ككلّ عام مختلف وله طابعه الخاص لأنّ الجهد المبذول يكون مضاعفاً عن المصالح والمكاتب الأخرى داخل الحزب". وقال: "أنا أراقب عملكم دوماً، فأنتم رابطة مميّزة وعائلة واحدة، يضع فيها كلّ شخص تعبه ومجهوده على قدر إمكانياته لتتقدم وتستمر الى الأمام أكثر فأكثر".
وأضاف: "إنّ مساهمة مقاطعة أميركا الشمالية هي مبادرة مشكورة، ونحن سعداء جداً بهذا العمل وبرؤيتكم تعتمدون على بعضكم بعضاً داخل الحزب دون الاتكال على أحد، فأنتم تتسلقون الجبل بجهدكم الفردي". وختم متمنيًا للجميع "أن تكون أيامهم كلّها أعياد لإيصال المسيرة الى نجاحها الأخير وتحقيق الوطن المنشود".
اشترطوا علي عدم مغادرة منزلي في حال عودتي
أعلن مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعّار الموجود في باريس بسبب التهديدات الآمنية التي تلقاها مؤخراً ان "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتّصل به وابلغه انه على استعداد لتأمين نقطة ثابتة للجيش اللبناني قرب منزله في طرابلس ليعود مُطمئناً، وانا قلت له ان عودتي الى طرابلس تتطلّب اولاً تأمين المرافقة".
ورحب "باقتراح الرئيس ميقاتي، على رغم انهم اشترطوا علي عدم مغادرة منزلي في طرابلس في حال عودتي"، لافتاً الى انني "في طور تهيئة الاجواء لعودتي القريبة الى لبنان".
وكشف في حديث لـ "المركزية" أنه بحث مع الرئيس سعد الحريري الذي التقاه في باريس، مسألة عودته الى لبنان، وان الحريري يُجري الاتصالات اللازمة مع المعنيين من اجل تأمين عودته "في شكل مُريح"، مشيراً الى ان "الحريري ابلغه رغبته في العودة الى لبنان قبل موعد الانتخابات النيابية".
وأضاف "اشكر اهل بلدي لانهم تعاطفوا معي، وان شاء لله سأبقى واياهم الصوت المعتدل لان في مدينة طرابلس الكثير من الاصوات المعتدلة، ولا خيار امامنا سوى الاعتدال والحوار"، آملاً الا "تشهد طرابلس الا الهدوء"، ومتمنياً على "رئيس بلديتها نادر الغزال الذي اتّخذ قرارا بالاستقالة الا يكون قراره نهائيا، وان يكون "فشّة خلق" لا اكثر، خصوصاً انه يتمتّع بكفاءة وقدرات عالية"، معتبراً ان "العمل في الشأن العام في لبنان يحتاج الى الكثير من الصبر".
من جهة اخرى، اعتبر المفتي الشعّار تعليقاً على "دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى الحوار في 7 كانون الثاني المقبل، ان الحوار هو وسيلة للقاء والتفاهم، لكن ربما في هذا الوضع المتشنّج لن يُعطي الحوار ثماره المرجوة، لكن ليكن اللقاء من اجل كسر الجليد وبداية التفاهم على مستقبل هذا البلد الذي لا يجوز ان يبقى في مهبّ الريح".
ورحب "باقتراح الرئيس ميقاتي، على رغم انهم اشترطوا علي عدم مغادرة منزلي في طرابلس في حال عودتي"، لافتاً الى انني "في طور تهيئة الاجواء لعودتي القريبة الى لبنان".
وكشف في حديث لـ "المركزية" أنه بحث مع الرئيس سعد الحريري الذي التقاه في باريس، مسألة عودته الى لبنان، وان الحريري يُجري الاتصالات اللازمة مع المعنيين من اجل تأمين عودته "في شكل مُريح"، مشيراً الى ان "الحريري ابلغه رغبته في العودة الى لبنان قبل موعد الانتخابات النيابية".
وأضاف "اشكر اهل بلدي لانهم تعاطفوا معي، وان شاء لله سأبقى واياهم الصوت المعتدل لان في مدينة طرابلس الكثير من الاصوات المعتدلة، ولا خيار امامنا سوى الاعتدال والحوار"، آملاً الا "تشهد طرابلس الا الهدوء"، ومتمنياً على "رئيس بلديتها نادر الغزال الذي اتّخذ قرارا بالاستقالة الا يكون قراره نهائيا، وان يكون "فشّة خلق" لا اكثر، خصوصاً انه يتمتّع بكفاءة وقدرات عالية"، معتبراً ان "العمل في الشأن العام في لبنان يحتاج الى الكثير من الصبر".
من جهة اخرى، اعتبر المفتي الشعّار تعليقاً على "دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى الحوار في 7 كانون الثاني المقبل، ان الحوار هو وسيلة للقاء والتفاهم، لكن ربما في هذا الوضع المتشنّج لن يُعطي الحوار ثماره المرجوة، لكن ليكن اللقاء من اجل كسر الجليد وبداية التفاهم على مستقبل هذا البلد الذي لا يجوز ان يبقى في مهبّ الريح".
تعرّض الأب سكاف للضرب في طرابلس
تعرّض الخوري عبدالله سكاف لاعتداء بالضرب من قبل شبان كانوا يشربون النرجيلة أمام مطرانية الروم في الزاهرية-طرابلس، واشارت المعلومات الى ان الأب سكاف توجه ونجله صباحا الى الكنيسة في الزاهرية للتحضير للذبيحة الالهية، فرأى عدداً من الشباب يدخنون النرجيلة امام الكنيسة فطلب منهم المغادرة لكن هؤلاء تعرضوا له. وعلى الاثر تجمع حوالى خمسين شابا وقاموا بضرب الأب سكاف ونجله قبل ان يتدخل اهالي المنطقة.
المدبر البطريركي لأبرشية طرابلس للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج بعقوني، استنكر في بيان، "الاعتداء المؤسف الذي تعرض له كاهن رعية كاتدرائية القديس جاورجيوس في طرابلس الاب عبد الله سكاف ونجله مكسيموس امام دار المطرانية"، معتبرا ان "هذا الاعتداء لا يطال شخص الاب عطا الله فقط، ولكن ايضا ما يمثله من رمزية دينية".
وشكر القوى الامنية على "اهتمامها الفوري بملاحقة المطلوبين، وقد أبلغتنا قوى الامن الداخلي انها أوقفت الفاعل الاساسي وهو رهن التحقيق، ونشكر جميع المرجعيات الدينية والفاعليات السياسية والامنية التي تضامنت معنا، ونؤكد بان الاب عبد الله سكاف ونجله هما بألف خير، والمسألة على الارجح هي عمل فردي ونترك معالجة القضية للقوى لامنية والقضاء". وختم طالبا "من الجميع المحافظة على الهدوء ومتابعة الاحتفال بعيدي الميلاد ورأس السنة".
وأكد بقعوني في تصريح أدلى به بعيد وصوله أن الحادث "لا يحمل أي خلفية سياسية او طائفية وجميع أبناء المدينة هم أخوة"، وتمنى على وسائل الاعلام "عدم تحميل الحدث اكثر من حجمه"، معتبرا "ان الامور انتهت عند هذا الحد"، وشاكرا للاجهزة الأمنية "الجهود التي بذلتها لا سيما توقيف المعتدين على الاب سكاف".
سنجاهد حتى نعيد التوازن الى لبنان
اعتبر إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير ان "اتهام عكار بالارهاب غير صحيح وثمة محاولة من قبل البعض لتشويه صورة اهل السنة ومنطقة الشمال خصوصا لانهم يستقبلون النازحين السوريين"، قائلاً: "سنجاهد حتى نعيد التوازن الى لبنان، ونحن لن نتراجع عن ثورة الكرامة ونقول لكل من يراهن على بقاء الأمور على حالها بأننا سنكمل الطريق مهما قلتم".
وشدد الأسير، خلال مهرجان خطابي نظمه "شباب عكار" في منطقة العبدة – عكار، على أنه "ليس لدينا مشكلة مع الطائفة الشيعية بل مع التجار الذين سمّوا أنفسهم مشروع مقاومة"، متسائلا "ماذا يقول المسيحيون عن المد الايراني، فلقد دخلوا الى المدن واخترقوا خصوصية صور وبيروت، وحاولوا في صيدا، ولكن هيهات، لن ترفع راية صفراء في صيدا".
كما لفت الى أهمية "التعايش ومدّ اليد الى الجميع، لأن كل من لا يعادينا ويتآمر على ديننا علينا أن نمد يدنا إليه، لا سيما المسيحيين، فهم أقرب الناس إلينا وقد تعايشنا معهم على مدى 1400 سنة جنبا الى جنب. أما من يستهزئ بنا وينظر إلينا بتكبر وازدراء فسنفقأ عينه سلميا".
وسأل "لماذا لا يكون السلاح بيد الدولة؟ والى متى سيتحججون بضعف الجيش اللبناني، وهل كل هذا خديعة بهدف إبقاء السلاح في أيديهم؟".
وشدد الأسير، خلال مهرجان خطابي نظمه "شباب عكار" في منطقة العبدة – عكار، على أنه "ليس لدينا مشكلة مع الطائفة الشيعية بل مع التجار الذين سمّوا أنفسهم مشروع مقاومة"، متسائلا "ماذا يقول المسيحيون عن المد الايراني، فلقد دخلوا الى المدن واخترقوا خصوصية صور وبيروت، وحاولوا في صيدا، ولكن هيهات، لن ترفع راية صفراء في صيدا".
كما لفت الى أهمية "التعايش ومدّ اليد الى الجميع، لأن كل من لا يعادينا ويتآمر على ديننا علينا أن نمد يدنا إليه، لا سيما المسيحيين، فهم أقرب الناس إلينا وقد تعايشنا معهم على مدى 1400 سنة جنبا الى جنب. أما من يستهزئ بنا وينظر إلينا بتكبر وازدراء فسنفقأ عينه سلميا".
وسأل "لماذا لا يكون السلاح بيد الدولة؟ والى متى سيتحججون بضعف الجيش اللبناني، وهل كل هذا خديعة بهدف إبقاء السلاح في أيديهم؟".
للتمسّك بالحوار من أجل اجتياز المرحلة الراهمنة
الـوطنيـة للإعـلام
29 كـانـون الأوّل 2012
حذّر رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط من "جر المجتمع اللبناني الى انقسامات اضافية وفتن يسعى اليها البعض، ومواجهتها بقدر كبير من المسؤولية، والتأكيد على تعزيز وترسيخ العيش المشترك والواحد بين الجميع".
وأكّد جنبلاط خلال استقباله وفداً شعبيا في قصر المختارة اليوم على "اهمية الحوار بين جميع مكونات الوطن، لا سيما الافرقاء السياسيين، من اجل اجتياز المرحلة الراهنة، وانقاذ لبنان وصونه وحماية استقراره وسلمه الاهلي"، ومعتبرا ان موضوع الحوار في لبنان "يبقى العنوان الاساسي للفترة الحالية".
وأكّد جنبلاط خلال استقباله وفداً شعبيا في قصر المختارة اليوم على "اهمية الحوار بين جميع مكونات الوطن، لا سيما الافرقاء السياسيين، من اجل اجتياز المرحلة الراهنة، وانقاذ لبنان وصونه وحماية استقراره وسلمه الاهلي"، ومعتبرا ان موضوع الحوار في لبنان "يبقى العنوان الاساسي للفترة الحالية".
بات عبود مكلفا بكيل الشتائم والاتهامات
دان عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" ومنسق عام طرابلس النائب السابق مصطفى علوش الاعتداء الآثم الذي تعرّض له كاهن رعية الروم الملكيين الكاثوليك الخوري عبدالله سكاف من قبل ثلاث شبان في منطقة الزاهرية"، مؤكداً باسم مجلس منسقية طرابلس أن "ما حصل غريب عن عادات المدينة وتقاليدها وثوابتها في العيش الواحد بين جميع أبنائها".
وأشار علوش خلال زيارته لسكاف الى أن "الحادث لا يمكن إدراجه الا من ضمن الأعمال الفردية والصبيانية السيئة التي تشوّه صورة المدينة وتاريخها العريق في حفظ السلم الأهلي وحماية وحدة لبنان واللبنانيين".
وطالب القوى الأمنية بـ"ضرورة العمل على كشف الفاعلين العابثين بأمن المدينة وأهلها وسوقهم الى العدالة لينالوا العقاب الرادع الي يستحقونه وليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث باستقرار المدينة وأمانها".
وفي سياق آخر، رد علوش على كلام وزير السياحة فادي عبود حول منع الإمارات رعاياها من السفر إلى لبنان قائلاً: "يبدو أن الوزير عبود بات هو المكلف الآن بكيل الشتائم والاتهامات، والواقع أن كل أفراد هذه الحكومة باتوا مصابين بنوع من النسيان السياسي".
وأضاف ان "سياسة الحكومة وضعتها في خدمة منطق "حزب الله" وبلطجيته وخدمة النظام السوري وفشلها في إدارة البلاد في الاقتصاد والأمن والاجتماع".
وتابع: "لن ينفع الوزير عبود كيل الشتائم، وإن كان فاشلا في هذه المهمة، متهما قوى "14 آذار"، فليسلم المسؤولية الى أصحاب الشأن".
ودعا عبود الى أن "يتذكر مع حلفائه الى أين أوصلوا البلد بعدما تم تهديد السياح وبات الأمن غير مضبوط، إضافة الى الأوضاع المتوترة والانقلابات"، وقال: "إذا كان هذا الفريق غير قادر على معالجة الشؤون الاقتصادية وهي الأساس في أي بلد، فليستقل ولتستقل هذه الحكومة وتفسح الدور لغيرها".
حكومتنا تركت أبو فاعور يواجه تدخلاً من السفير السوري
لفت النائب نضال طعمة الى أن الحكومة تتفرج على سفير، يهين وزيراً فيها، وتركت وزير الشؤون الاجتماعية (وائل أبو فاعور)، يواجه تدخلاً من قبل السفير السوري (علي عبد الكريم علي)، الذي يسمح لنفسه، مراراً وتكراراً التدخل بشؤوننا الداخلية، حتى أنه يريد أن يعلم الوزراء عملهم، وكأنه ما زال يعيش في عهد الاحتلال والتسلط البائد.
طعمة، وفي تصريح، قال : "نحن نؤيد أبو فاعور في ضرورة تجنيب موضوع النازحين التجاذبات السياسية، ولكننا نقول للحكومة انها تأخرت كثيراً، وإهمال موضوع إنساني بهذا الحجم، لا يعبر عن حقيقة هوية لبنان الحضارية".
وأشار طعمة الى أنه "يؤيد كلام رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن "ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، بقانون الستين معدلاً"، وقال: "نحن مع تعديلات إصلاحية جذرية تضمن حرية التعبير، وتحمي الناخب من شتى أنواع الضغط، وتؤمن مشاركة أوسع. وكذلك تحدث الرئيس عن إمكانية الاتفاق على قانون جديد، ولكن الفريق الآخر وللاسف الشديد، لا يريد إلا القانون الذي يساعده في محاولة وضع اليد على البلد".
أضاف طعمة: "ان موقفنا لغاية هذه اللحظة هو عدم المشاركة بالحوار، ليس لأننا ضد الحوار، بل لأننا ضد تمييع الأمور وتمرير الوقت باسم الحوار. وسنغير موقفناً حتماً، في اللحظة التي ندرك فيها ترجمة عملية لجدية الفريق الآخر، الذي عليه أن يترجمها بأفعال ولعل اهمها تسليم المتهمين في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري".
وعن دعوة الرئيس نبيه بري اللجنة الفرعية المكلفة بحث قانون الانتخاب، قال: "ندعو لها بالتوفيق، مع أمنياتنا أن يكون هذا الاجتماع آمنا، فليس المهم أحصل في فندق أم في دار معينة، بل المهم ضمان أمن النواب المشاركين، وحبذا لو تكون هذه الجلسة مدخلاً لاختيار قانون انتخابي يضمن العدالة وصحة التمثيل".
طعمة، وفي تصريح، قال : "نحن نؤيد أبو فاعور في ضرورة تجنيب موضوع النازحين التجاذبات السياسية، ولكننا نقول للحكومة انها تأخرت كثيراً، وإهمال موضوع إنساني بهذا الحجم، لا يعبر عن حقيقة هوية لبنان الحضارية".
وأشار طعمة الى أنه "يؤيد كلام رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن "ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، بقانون الستين معدلاً"، وقال: "نحن مع تعديلات إصلاحية جذرية تضمن حرية التعبير، وتحمي الناخب من شتى أنواع الضغط، وتؤمن مشاركة أوسع. وكذلك تحدث الرئيس عن إمكانية الاتفاق على قانون جديد، ولكن الفريق الآخر وللاسف الشديد، لا يريد إلا القانون الذي يساعده في محاولة وضع اليد على البلد".
أضاف طعمة: "ان موقفنا لغاية هذه اللحظة هو عدم المشاركة بالحوار، ليس لأننا ضد الحوار، بل لأننا ضد تمييع الأمور وتمرير الوقت باسم الحوار. وسنغير موقفناً حتماً، في اللحظة التي ندرك فيها ترجمة عملية لجدية الفريق الآخر، الذي عليه أن يترجمها بأفعال ولعل اهمها تسليم المتهمين في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري".
وعن دعوة الرئيس نبيه بري اللجنة الفرعية المكلفة بحث قانون الانتخاب، قال: "ندعو لها بالتوفيق، مع أمنياتنا أن يكون هذا الاجتماع آمنا، فليس المهم أحصل في فندق أم في دار معينة، بل المهم ضمان أمن النواب المشاركين، وحبذا لو تكون هذه الجلسة مدخلاً لاختيار قانون انتخابي يضمن العدالة وصحة التمثيل".
إذا كان من شهود زور فلا شك ان جميل السيّد سيّدهم
ردّت الدائرة الاعلامية في "القوات اللبنانية" على التصريح الأخير للواء جميل السيّد، وجاء في البيان:
" إن اتهام الدكتور سمير جعجع لبعض اطراف قوى 8 آذار بالوقوف وراء اغتيالاتٍ عصفت بلبنان أخيراً، لا ينبع من فراغ، وإنما من قراراتٍ اتهامية صادرة عن أرفع مرجع قضائي دولي، ومن واقع تمنّع الطرف المعني بهذه القرارات الإتهامية تسليم متهمّيه، سواء في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري او محاولة اغتيال النائب بطرس حرب، تسهيلاً لعمل القضاء وتبياناً للحقيقة."
" كما ان مصلحة جميل السيد الضيقّة هذه الأيام جعلته يتناسى أنه هو نفسه، كان فيما مضى، عرضةً لمحاولة اغتيال على يد الجهة التي يتهمّها الدكتور جعجع اليوم، وذلك عندما تعرضّ لكمينٍ مسلحّ اوائل الثمانينات في بلدة النبي أيلا البقاعية، بحيث اسفرت هذه المحاولة عن إصابة اللواء جهاد شاهين، ونجاة جميل السيّد بأعجوبة".
وأضاف: "إن السبب المعلن لاستقالة وزراء قوى 8 آذار من حكومة الرئيس سعد الحريري، وانقضاضهم على السلطة، كانت مسألة ما يُسمّى بـ "شهود الزور"، ولكن بعد مضي حوالى السنتين من تسلّم هذه القوى مقاليد الحكم، تبيّن ان لا وجود لمثل هذه "القضية" إلاّ في مخيلّة جميل السيّد وأمثاله، كما أن شهود الزور الفعليين هم الذين فبركوا شريط ابو عدس، ثم قاموا بالعبث بمسرح جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري في محاولةٍ منهم لتزوير الوقائع وإبعاد الشبهات عنهم، وهم الذين فبركوا قضية ابراهيم جرجورة، وهسام هسام الذي ظهر فجأة في احضان النظام السوري في تشرين الثاني 2005 معلناً أن الإفادة التي تقدّم بها في بيروت كانت كاذبة. "
وتابع البيان: "أكثر من ذلك، فإن الرئيس السوري بشّار الأسد نفسه كان في اول حزيران 2008، وخلال زيارته الكويت، قد حمّل ضمناً، الأجهزة الأمنية التي أدارها جميل السيّد ورفاقه حينها، المسؤولية عن حماية الرئيس رفيق الحريري وأمنه. "
"إن هذه الوقائع وغيرها تؤكدّ بما لا يقبل الشّك هوية الجهة التي حاولت اكثر من مرة العبث بمسرح الجريمة، والتلاعب بمجريات التحقيق وصولاً حتى الى التشكيك بصدقية أرفع هيئة قضائية دولية والتمنّع عن تسليم المتهميّن اليها."
وفي مسألة السلاح، جاء في البيان: "إن موقف قوى 14 آذار من مسألة السلاح غير الشرعي هو موقف ثابت ومبدئي، لم يتبدّل سواء قبل حرب تموز او خلالها او بعدها، ثم انه، ليست قوى 14 آذار هي من استدرجت اسرائيل الى حرب تموز لنزع سلاح حزب الله، وإنما قوى 8 آذار هي التي أرادت افتعال حربٍ مُدمرّة بهدف التخلّص من قوى 14 آذار، وهذا ما ظهر جليّاً بمجرّد إنتهاء حرب تموز، بحيث أعلن السيد نصرالله عن تحقيق "نصرٍ إلهي"، ما لبث ان حاول ترجمته من خلال الإستيلاء على السلطة في لبنان، مع ما رافق ذلك من قلاقل، واعتصامات، وتوترات، واغتيالات. "
وأردف: "أماّ بالنسبة لقضية اغتيال المهندس الشهيد داني شمعون وعائلته، فإن جميل السيّد يعلم تمام العلم هويةّ اولئك الذين اختلقوا وزوّروا المعطيات التي عُرضت امام قُضاة المجلس العدلي ليحكموا على اساسها على القوات اللبنانية ورئيسها في ذلك الزمن الرديء. وإن جميل السيّد، هو سيّدُ من اطّلع على كيفية تجهيز الشهود وتلقينهم دروساً في العذابات لم ينسوها حتى اليوم، وكيفية تهديدهم بانتهاك أعراضهم وفي طليعة هؤلاء الشاهدة الحيّة أنطوانيت شاهين. "
"وإن نسي اللبنانيون، فلن ينسوا "جميل" جميل السيد وفضله مع أسياده وأعوانهم على لبنان، منذ الشهيد داني وقبله وبعده، الى كنيسة سيدة النجاة حيث كان المؤمنون في صلاة، وإذ بأسياد السيّد الجزارين، يجعلون من مقاعد المصلّين الخشبية نعوشاً في محاولة حمقاء -أثبت التاريخ وهنها والفشل- من أجل اغتيال لبنان عبر اعتقال رئيس القوات وتطويق الكنيسة المقاوِمة وبطريركها الكبير.
وبعد، إذا كان من شهود زور فعليين في هذا الوطن، فلا شك ان جميل السيّد سيّدهم.
" إن اتهام الدكتور سمير جعجع لبعض اطراف قوى 8 آذار بالوقوف وراء اغتيالاتٍ عصفت بلبنان أخيراً، لا ينبع من فراغ، وإنما من قراراتٍ اتهامية صادرة عن أرفع مرجع قضائي دولي، ومن واقع تمنّع الطرف المعني بهذه القرارات الإتهامية تسليم متهمّيه، سواء في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري او محاولة اغتيال النائب بطرس حرب، تسهيلاً لعمل القضاء وتبياناً للحقيقة."
" كما ان مصلحة جميل السيد الضيقّة هذه الأيام جعلته يتناسى أنه هو نفسه، كان فيما مضى، عرضةً لمحاولة اغتيال على يد الجهة التي يتهمّها الدكتور جعجع اليوم، وذلك عندما تعرضّ لكمينٍ مسلحّ اوائل الثمانينات في بلدة النبي أيلا البقاعية، بحيث اسفرت هذه المحاولة عن إصابة اللواء جهاد شاهين، ونجاة جميل السيّد بأعجوبة".
وأضاف: "إن السبب المعلن لاستقالة وزراء قوى 8 آذار من حكومة الرئيس سعد الحريري، وانقضاضهم على السلطة، كانت مسألة ما يُسمّى بـ "شهود الزور"، ولكن بعد مضي حوالى السنتين من تسلّم هذه القوى مقاليد الحكم، تبيّن ان لا وجود لمثل هذه "القضية" إلاّ في مخيلّة جميل السيّد وأمثاله، كما أن شهود الزور الفعليين هم الذين فبركوا شريط ابو عدس، ثم قاموا بالعبث بمسرح جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري في محاولةٍ منهم لتزوير الوقائع وإبعاد الشبهات عنهم، وهم الذين فبركوا قضية ابراهيم جرجورة، وهسام هسام الذي ظهر فجأة في احضان النظام السوري في تشرين الثاني 2005 معلناً أن الإفادة التي تقدّم بها في بيروت كانت كاذبة. "
وتابع البيان: "أكثر من ذلك، فإن الرئيس السوري بشّار الأسد نفسه كان في اول حزيران 2008، وخلال زيارته الكويت، قد حمّل ضمناً، الأجهزة الأمنية التي أدارها جميل السيّد ورفاقه حينها، المسؤولية عن حماية الرئيس رفيق الحريري وأمنه. "
"إن هذه الوقائع وغيرها تؤكدّ بما لا يقبل الشّك هوية الجهة التي حاولت اكثر من مرة العبث بمسرح الجريمة، والتلاعب بمجريات التحقيق وصولاً حتى الى التشكيك بصدقية أرفع هيئة قضائية دولية والتمنّع عن تسليم المتهميّن اليها."
وفي مسألة السلاح، جاء في البيان: "إن موقف قوى 14 آذار من مسألة السلاح غير الشرعي هو موقف ثابت ومبدئي، لم يتبدّل سواء قبل حرب تموز او خلالها او بعدها، ثم انه، ليست قوى 14 آذار هي من استدرجت اسرائيل الى حرب تموز لنزع سلاح حزب الله، وإنما قوى 8 آذار هي التي أرادت افتعال حربٍ مُدمرّة بهدف التخلّص من قوى 14 آذار، وهذا ما ظهر جليّاً بمجرّد إنتهاء حرب تموز، بحيث أعلن السيد نصرالله عن تحقيق "نصرٍ إلهي"، ما لبث ان حاول ترجمته من خلال الإستيلاء على السلطة في لبنان، مع ما رافق ذلك من قلاقل، واعتصامات، وتوترات، واغتيالات. "
وأردف: "أماّ بالنسبة لقضية اغتيال المهندس الشهيد داني شمعون وعائلته، فإن جميل السيّد يعلم تمام العلم هويةّ اولئك الذين اختلقوا وزوّروا المعطيات التي عُرضت امام قُضاة المجلس العدلي ليحكموا على اساسها على القوات اللبنانية ورئيسها في ذلك الزمن الرديء. وإن جميل السيّد، هو سيّدُ من اطّلع على كيفية تجهيز الشهود وتلقينهم دروساً في العذابات لم ينسوها حتى اليوم، وكيفية تهديدهم بانتهاك أعراضهم وفي طليعة هؤلاء الشاهدة الحيّة أنطوانيت شاهين. "
"وإن نسي اللبنانيون، فلن ينسوا "جميل" جميل السيد وفضله مع أسياده وأعوانهم على لبنان، منذ الشهيد داني وقبله وبعده، الى كنيسة سيدة النجاة حيث كان المؤمنون في صلاة، وإذ بأسياد السيّد الجزارين، يجعلون من مقاعد المصلّين الخشبية نعوشاً في محاولة حمقاء -أثبت التاريخ وهنها والفشل- من أجل اغتيال لبنان عبر اعتقال رئيس القوات وتطويق الكنيسة المقاوِمة وبطريركها الكبير.
وبعد، إذا كان من شهود زور فعليين في هذا الوطن، فلا شك ان جميل السيّد سيّدهم.
لترفع 14 آذار سيف المقاطعة وتختبرنا بالمجلس النيابي
دعا عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار قوى "14 آذار" إلى "رفع سيف المقاطعة" عن المجلس النيابي، وتوّجه إليهم بالقول: "تعالوا إلى المجلس النيابي ولنطرح القوانين المقترحة لقانون الانتخاب، وسترون إنّ كان موقفاً حقيقياً أم لا، وإن كنتم صادقين حول أي قانون فاختبرونا في المجلس النيابي".
عمّار، وفي حديث إلى قناة "otv"، قال: "ما نرفضه نرفضه علناً وما نؤيده نؤيده علناً". وإذ أشار إلى "طغيان في قانون الانتخاب من فئة على أخرى"، قال عمّار: "نحن نشارك أخوتنا المسيحيين في هذه المسألة، ونحن أقرب ما يكون إلى الفعل الروحي في ضرورة تحقيق الشراكة الحقيقة وذلك من خلال التقاء كل اللبنانيين".
ورداً على سؤال، أجاب عمّار: "أيّ قانون يحقق الشراكة الحقيقية والتمثيل الصحيح ويشعر المسيحيين أنّهم ممثلون حقيقياً من خلاله نحن لا نوفر جهداً في سبيل إقراره"، مضيفاً "قلنا في السابق إنّ "النسبيّة" هي الأمثل في توفير صحة التمثيل والشراكة الفعليّة، خصوصاً أن المسيحيين في لبنان الذين يشكلون الجناح الأول والثاني في لبنان يشعرون بأنهم لا يتمثلون التمثيل الحقيقي حيث إن هناك طغيانا من فئة على فئة أخرى تسلب المسيحيين حقهم في التمثيل الصحيح".
وشدد عمّار على أنّ "رأي "حزب الله" حول قانون الانتخاب واضح، وهو ينطلق من رؤية شاملة وموضوعية ومنطقية"، معتبرا أن "هناك خللاً بنيوياً يتمثل في عدم وجود قانون عصري يتناسب مع توفيق السبل الآيلة إلى ترسيخ العيش المشترك والمشاركة الحقيقية لكل اللبنانيين والمساهمة في رسم السياسات الكفيلة بنفي كل الأزمات المتراكمة".
عون قارئ مميز ومن يتهمني بأي شيء فليقدم دليلاً
اعتبر السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أنَّ رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب "الجنرال ميشال عون قارئ مميز وجئنا (لزيارته) للاستماع لما يقول".
علي، وفي حديث إلى قناة "Otv"، قال: "هناك تفاؤل حذر بين سوريا ولبنان، واقتناع بين كل الأطراف بأنه يجب أن يكون الحلّ سياسياً وأن يكون هناك حوار سوري – سوري".
ورداً على سؤال بشأن التجاوزات الدبلوماسية من قبله، أجاب: "لم يُقَدَم أي دليل على تجاوزي أي معايير دبلوماسية والأمر متروك أمام الجميع، ومن يتهمني بأي شيء فليقدم دليلاً على ذلك، وما اتهمتني به الصحف فهذا لبنان وكل بلد له طريقته وأسلوبه بالتعاطي، والعلاقة مع وزارة الخارجية جيدة واتبع كل الأصول الدبلوماسية".
وكان علي بعد زيارته عون قال: "سوريا في هذه المعركة التي تواجهها والتي يتشارك فيها الاعلام والمخابرات والتطرف وكل قوى الشر في العالم قد وصلت إلى نتائج يعيد فيها موجهو هذه الحرب النظر والقراءة للاحداث ونتائجها، لذلك صمود سوريا وقوتها والحاضنة الشعبية الرافضة للتطرف وللموجات الارهابية التي استقدمت من دول عدة، وبمشاركة عربية وقوى اقليمية ودولية، يدفع إلى مخارج يتوافق عليها الآخرون بعدم نفاد المخططات الاجرامية التي ارادها لاعبون اقليميون ودوليون ولا سيما تركيا وقطر والسعودية، هنالك شركاء بأحجام مختلفة بعضهم كانوا من هذا البلد العزيز بكل اسف وقد صدموا بصلابة سوريا لاكثر من 20 شهرا".
وتابع: "اليوم يعودون إلى الحوار السوري - السوري الذي دعا اليه سيادة الرئيس بشار الاسد على قاعدة السيادة واحترام الحقوق ورفض التخلي عن دور وثوابت سوريا وكانت هي محط هذا الاستهداف.
وتابع: "اليوم يعودون إلى الحوار السوري - السوري الذي دعا اليه سيادة الرئيس بشار الاسد على قاعدة السيادة واحترام الحقوق ورفض التخلي عن دور وثوابت سوريا وكانت هي محط هذا الاستهداف.
فلولا رفض سوريا للهيمنة وللمشروع الذي تقوده الادارة الاميركية السابقة والحالية، كل هذا، أي صمود سوريا سيكون في المحصلة موصلاً الى حوار سوري- سوري وهذا ما تدعمه روسيا بجهودها مع الادارة الاميركية وفق بيان جنيف ودعم مهمة الاخضر الابراهيمي وصولاً إلى حلول سياسية رحبت بها سوريا على قاعدة احترامها لمنع حقن الدماء والتدخل والتمويل والتحريض والتسلح، وأظن أنَّ الأمر صار في حساب هذه القوى التي يجب ان توقف هذا الدعم الاجرامي، فهي وصلت الى نتائج انها تراهن على رهانات خاسرة".
مع انهيار الأسد في ريف حمص: الحزب عزز وجوده ونشاط التهريب في الهرمل
الجمعة 28 كانون الأول (ديسمبر) 2012
البقاع- خاص بـ"الشفاف"
أتخذ حزب الله مؤخرا تدابير أمنية -ميدانية أضافية في صحراء الهرمل ووادي فيسان وصولا الى الجرود والممرات الجردية الموصلة بين حدود البقاع الشمالي والاراضي السورية.
ويربط مصدر امني لبناني التدبير الجديد للحزب بالتقدم الميداني الذي حققه الجيش السوري الحر في حمص وريفها، وتدميره معبر “رنكوس” والسيطرة، عليه ما فرض على النظام سحب ما تبقى من عناصر الفرقة الرابعة من البلدة.
ويكشف عن دوريات تنفذها فرق أمنية مختصة تابعة لامن حزب الله، ظاهرة ومستترة، مكلفة مراقبة ومتابعة الوضع الميداني في طول المنطقة وعرضها، وعلى مدار الساعة، ما عزز القبضة الامنية لهذا الفصيل ووضعه في حال استنفار قصوى تمكنه من التدخل العسكري الفاعل في اية لحظة سواء في تلك المنطقة او على مستوى البقاع.
وتستخدم مجموعات الحزب في تنقلاتها سيارات مدنية عادية، واخرى رباعية الدفع، تتحرك بيسر وحرية تامة في المنطقة، وتعبر بسهولة من “القاع” الى “مركز جوسي” الذي اقفله النظام منذ ثلاثة اشهر نتيجة ضربات الجيش الحر. الا ان المؤسف في الامر، على ما قالت المصادر الامنية، أن التدابير الاضافية لحزب الله، ودورياته على خط القاع – جوسي، أي من الاراضي اللبنانية الى الداخل السوري، تتم على مرأى من الاجهزة الامنية اللبنانية، وعبر حواجزها القليلة في القاع والهرمل، من دون أية مساءلة! العكس صحيح، اذ ان مواكب الحزب تمر و”ممنوع” على اي حاجز أو موقع عسكري لبناني التعرض لهؤلاء تحت طائلة المحاسبة “الحزب اللاوية”.
وتشير المصادر الى استغلال مجموعات امن حزب الله سيطرتها المطلقة على المنطقة في قضايا تهريب أسلحة وادوية ومواد غذاية ومحروقات من البقاع الى الداخل السوري، أو بالعكس، ودائما بحسب طلب سوق التهريب. وتجرى هذه العمليات وفق برنامج يومي لا يعكر صفوه احد، بما في ذلك الضابطة الجمركية اللبنانية في البقاع الشمالي! فالاخيرة “ممسوكة” بالمطلق من القيادة الامنية للحزب، ويقتصر عملها على تعداد قوافل التهريب بالاتجاهين، وتبرير مرور هذه الشاحنة أو تلك! وفي بعض الحالات يقدم كبش فداء غير ذي قيمة لتبرير دور الجمارك اللبنانية في البقاع الشمالي.
مع انهيار الأسد في ريف حمص: الحزب عزز وجوده ونشاط التهريب في الهرمل
ابو عبد الله
22:39
28 كانون الأول (ديسمبر) 2012 -
ان شعبينا السوري واللبناني العزيز علىمالاقاه من ظلم وعسف واستهتار بارواح مواطنيناعلى يد طاغية سورية الصغيرواعوانه فانه لن يعفى من سنن الحياة في نهاية الطغاة وسيلقاها ولو بعد حين
مسؤولون أمنيون سوريون يشترون مساكن في منطقة "المتن"!
الجمعة 28 كانون الأول (ديسمبر) 2012
المركزية- عشية الجلسة التي خصصها مجلس الوزراء لملف النازحين الخميس المقبل، اكدت اوساط سياسية مطلعة لـ "المركزية" ان اعباء هذا الملف باتت تفوق قدرة لبنان على تحملها، خصوصا اذا ما طال امد الازمة في سوريا. وتحدثت عن حركة شراء مساكن من قبل مسؤولين امنيين سوريين في لبنان وتحديدا في قضاء المتن في جبل لبنان، معتبرة ان هذه الخطوة لا تبعث على الاطمئنان، لا بل تؤشر الى مرحلة صعبة وخطيرة في سوريا، قد تكون آخر المطاف الا ان لبنان لن يكون حكما في منأى عن تداعياتها.
No comments:
Post a Comment